المصادر:  


خلط (المعجم الوسيط) [50]


 يُقَال خلط فِي أمره أفسد فِيهِ وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه 

خ ل ط (المصباح المنير) [50]


 خَلَطْتُ: الشيء بغيره "خَلْطًا" من باب ضرب ضممته إليه "فَاخْتَلَطَ" هو، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في خلط الحيوانات، وقد لا يمكن "كَخَلْطِ" المائعات فيكون مزجا قال المرزوقي: أصل "الخَلْطِ" تداخل أجزاء الأشياء بعضها في بعض، وقد توسع فيه حتى قيل رجل "خَلِيطٌ" إذا "اخْتَلَطَ" بالناس كثيرا والجمع "الخُلَطَاءُ" مثل شريف وشرفاء ومن هنا قال ابن فارس "الخَلِيطُ" المجاور، و "الخَلِيطُ" الشريك، و "الخِلْطُ" طيب معروف والجمع "أَخْلاطٌ" مثل حمل وأحمال، و "الخِلْطَةُ" مثل العشرة وزنا ومعنى، و "الخُلْطَةُ" بالضم اسم من "الاخْتِلاطِ" مثل الفرقة من الافتراق، وقد يكنى "بالمُخَالَطَةِ" عن الجماع، ومنه قول الفقهاء "خَالَطَهَا مُخَالَطَة" الأزواج يريدون الجماع، قال الأزهري: و "الخِلاطُ" "مُخَالَطَةُ" الرجل أهله إذا جامعها. 

خلط (الصّحّاح في اللغة) [50]


خَلَطْتُ الشيءَ بغيره خَلْطاً فاخْتَلَطَ.
وخالَطَهُ مُخالَطَةً وخِلاطاً.
واخْتَلَطَ فلانٌ، أي فسَد عقلُه.
والتَخليطُ في الأمر: الإفسادُ فيه.
وقولهم: وقَعوا في الخُلَّيْطي أي اخْتَلَطَ عليهم أمرهم.
والخَليطُ المُخالِطُ، كالنديم المُنادِم، والجليس المُجالِس.
وهو واحدٌ وجمعٌ.
وقال:
      إنَّ الخليطَ أَجَدَّوا البَيْنَ فانْجَرَدوا

وقد يُجمع على خَلَطاءَ وخُلُطٍ. قال وَعْلَةُ الجَرْميُّ:
حَرباً تُفَرِّقُ بين الجيرَةِ الخُلُـطِ      سائِلْ مُجاوِرَ جَرْمٍ هلْ جَنَيْتُ لهم

وأما الحديث: "لا خِلاطَ ولا وِراطَ"، فيقال هو كقوله: "لا يُجمَع بين متفرِّق ولا يُفَرَّقُ بين مجتمعٍ خشيةَ الصدقةِ. بالضم: الشِرْكةُ. بالكسر: العِشْرَةُ. أيضاً: واحدُ أَخْلاطِ الطيب. أيضاً: السهمُ يَنْبُتُ عودُهُ على عِوَجٍ، فلا يزال يَتَعَوَّجُ وإنْ . . . أكمل المادة قُوِّمَ.
ورجلٌ مِخْلَطٌ بكسر الميم: يُخالِطُ الأمور. يقال: فلانٌ مِخْلَطٌ مِزْيَلٌ، كما يقال: هو راتقٌ فاتقٌ. البعيرُ، أي قَعا. صاحبُه، إذا جعل قضيبَه في الحَياءِ.
والخَليطُ من العلَف: قَتٌّ وتبنٌ.
وخولطَ الرجلُ في عقله خِلاطاً.

خلط (لسان العرب) [50]


خَلَطَ الشيء بالشيء يَخْلِطُه خَلْطاً وخَلَّطَه فاخْتَلَطَ: مَزَجَه واخْتَلَطا.
وخالطَ الشيءَ مُخالَطة وخِلاطاً: مازَجَه. ما خالَطَ الشيءَ، وجمعه أَخْلاطٌ. واحد أَخْلاطِ الطِّيب. اسم كلّ نوع من الأَخْلاطِ كأَخْلاطِ الدّواء ونحوه.
وفي حديث سعد: وإِن كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تضعُ الشاةُ ما له خِلْطٌ أَي لا يَخْتَلِطُ نَجْوُهُم بعضُه ببعض لجَفافِه ويُبْسِه، فإِنهم كانوا يأْكلون خبز الشعير وورقَ الشجر لفقرهم وحاجتهم.
وأَخْلاطُ الإِنسان: أَمْزِجَتُه الأَربعة.
وسَمْنٌ خَلِيطٌ: فيه شَحْم ولَحْم.
والخَلِيطُ من العَلَفِ: تِبن وقَتٌّ، وهو أَيضاً طين وتِبن يُخْلَطانِ. خَلِيطٌ: مختلط من حُلو وحازِر.
والخَلِيطُ: أَن تُحْلَب الضأْنُ على لبن المِعْزى والمِعزى على لبَن الضأْنِ، . . . أكمل المادة أَو تحلب الناقةُ على لبن الغنم.
وفي حديث النبيذِ: نهى عن الخَلِيطَيْنِ في الأَنْبِذة، وهو أَن يجمع بين صِنْفين تمر وزبيب، أَو عنب ورُطَب. الأَزهري: وأَما تفسير الخليطين الذي جاء في الأَشربة وما جاء من النهي عن شُرْبه فهو شَراب يتخذ من التمر والبُسْر أَو من العنب والزبيب، يريد ما يُنْبَذُ من البسر والتمر معاً أَو من الزبيب والعنب معاً، وإِنما نهى عن ذلك لأَن الأَنواع إِذا اختلفت في الانتباذ كانت أَسرَعَ للشدَّة والتخمير، والنبيذُ المعمول من خَلِيطَيْن ذهب قوم إِلى تحريمه وإِن لم يُسكر، أَخذاً بظاهر الحديث، وبه قال مالك وأَحمد وعامّة المحدّثين، قالوا: من شربه قبل حدوث الشدّة فيه فهو آثمٌ من جهة واحدة، ومن شربه بعد حدوثها فيه فهو آثمٌ من جهتين: شربِ الخَلِيطيْن وشُربِ المُسْكِر؛ وغيرُهم رَخَّص فيه وعللوا التحريم بالإِسْكار.
وفي الحديث: ما خالَطَتِ الصدَقةُ مالاً إِلا أَهْلَكَتْه، قال الشافعي: يعني أَنّ خِيانةَ الصدَقةِ تُتْلِفُ المالَ المَخْلُوطَ بها، وقيل: هو تَحْذِير للعمَّال عن الخيانة في شيء منها، وقيل: هو حَثٌّ على تعجيل أَداء الزكاة قبل أَن تُخْلَطَ بماله.
وفي حديث الشُّفْعَةِ: الشَّرِيكُ أَوْلى من الخَلِيطِ، والخَلِيطُ أَولى من الجارِ؛ الشرِيكُ: المُشارِكُ في الشُّيوعِ، والخَلِيطُ: المُشاركُ في حُقوقِ المِلك كالشِّرْبِ والطريق ونحو ذلك.
وفي الحديث: أَن رجلين تقدّما إِلى مُعاوِيةَ فادَّعَى أَحدهما على صاحبه مالاً وكان المُدَّعي حُوَّلاً قُلَّباً مِخْلَطاً؛ المِخْلَطُ، بالكسر: الذي يَخْلِطُ الأَشْياء فيُلَبِّسُها على السامعين والناظرين.
والخِلاط: اخْتِلاطُ الإِبِل والناسِ والمَواشي؛ أَنشد ثعلب: يَخْرُجْنَ من بُعْكُوكةِ الخِلاطِ وبها أَخْلاطٌ من الناس وخَلِيطٌ وخُلَيْطى وخُلَّيْطى أَي أَوْباشٌ مُجْتَمِعُون مُخْتَلِطُون، ولا واحد لشيء من ذلك.
وفي حديث أَبي سعيد: كنا نُرْزَقُ تَمْرَ الجَمْعِ على عَهْدِ رسولِ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو الخِلْطُ من التمر أَي المُخْتَلِطُ من أَنْواعِ شَتَّى.
وفي حديث شريح: جاءه رجل فقال: إِنِّي طلقت امرأَتي ثلاثاً وهي حائض، فقال: أَما أَنا فلا أَخْلِطُ حَلالاً بحَرامٍ أَي لا أَحْتَسِبُ بالحَيْضةِ التي وقع فيها الطلاقُ من العِدّةِ، لأَنها كانت له حلالاً في بعض أَيام الحيضة وحراماً في بعضها.
ووقع القومُ في خُلَيْطى وخُلَّيْطى مثال السُّمَّيْهى أَي اخْتِلاطٍ فاختلط عليهم أَمرُهم.
والتخْلِيطُ في الأَمْرِ: الإِفْسادُ فيه.
ويقال للقوم إِذا خَلَطُوا مالَهم بعضَه ببعض: خُلَّيْطى؛ وأَنشد اللحياني: وكُنَّا خُلَيطى في الجِمالِ، فراعني جِمالي تُوالى وُلَّهاً من جِمالِك ومالُهم بينهم خِلِّيطى أَي مُخْتَلِط. أَبو زيد: اخْتَلَطَ الليلُ بالتُّرابِ إِذا اختلطَ على القوم أَمرهم واختلط المَرْعِيُّ بالهَمَلِ.
والخِلِّيطى: تَخْلِيطُ الأَمْرِ، وإِنه لَفي خُلَّيْطى من أَمرِه؛ قال أَبو منصور: وتخفف اللام فيقال خُلَيْطى.
وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه قال: لا خِلاطَ ولا شِناقَ في الصدقة.
وفي حديث آخر: ما كان من خَلِيطَيْنِ فإِنهما يتراجَعانِ بينهما بالسَّوِيّةِ؛ قال الأَزهري: كان أَبو عبيد فسّر هذا الحديث في كتاب غريب الحديث فَثَبَّجَه ولم يُفَسِّرُه على وجهه، ثم جَوَّدَ تفسيره في كتاب الأَمْوالِ، قال: وفسره على نحو ما فسّره الشافعي، قال الشافعيّ: الذي لا أَشُكّ فيه أَن الخَلِيطَيْنِ الشريكان لن يقتسما الماشية، وتراجُعُهما بالسويّة أَن يكونا خليطين في الإِبل تجب فيها الغنم فتوجد الإِبل في يد أَحدهما، فتؤخذ منه صدقتُها فيرجع على شريكه بالسوية، قال الشافعيّ: وقد يكون الخليطان الرجلين يتخالطان بماشيتهما، وإِن عرف كل واحد منهما ماشيته، قال: ولا يكونان خليطين حتى يُرِيحا ويُسَرِّحا ويَسْقِيا معاً وتكونَ فُحولُهما مُخْتَلِطةً، فإِذا كانا هكذا صَدّقا صدقةَ الواحد بكل حال، قال: وإِن تفرَّقا في مُراحٍ أَو سَقْيٍ أَو فُحولٍ فليسا خَليطين ويُصَدِّقانِ صدقةَ الاثنين، قال: ولا يكونان خليطين حتى يحول عليهما حَوْلٌ من يومَ اخْتَلطا، فإِذا حال عليهما حول من يومَ اختلطا زَكَّيا زكاةَ الواحد؛ قال الأَزهري: وتفسير ذلك أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَوجب على مَن مَلك أَربعين شاة فحال عليها الحولُ، شاةً، وكذلك إِذا ملك أَكثر منها إِلى تمام مائة وعشرين ففيها شاة واحدة، فإِذا زادت شاةٌ واحدة على مائة وعشرين ففيها شاتان، ولو أَن ثلاثة نفر ملكوا مائة وعشرين لكل واحد منهم أَربعون شاة، ولم يكونوا خُلَطاء سنةً كاملة، فعلى كل واحد منهم شاة، فإِذا صاروا خلطاء وجمعوها على راع واحد سنة فعليهم شاة واحدة لأَنهم يصدّقون إِذا اخْتَلَطُوا، وكذلك ثلاثة نفر بينهم أَربعون شاة وهم خلطاء، فإن عليهم شاة كأَنّه ملكها رجل واحد، فهذا تفسير الخلطاء في المواشي من الإِبل والبقر والغنم.
وقوله عزّ وجلّ: وإِن كثيراً من الخلطاء ليَبْغي بعضُهم على بعض إِلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات؛ فالخُلَطاء ههنا الشُّرَكاء الذين لا يَتَمَيَّزُ مِلْكُ كل واحد من مِلْكِ صاحبه إِلا بالقِسْمة، قال: ويكون الخلطاء أَيضاً أَن يخلطوا العين المتميز بالعين المتميز كما فسر الشافعي، ويكونون مجتمعين كالحِلَّةِ يكون فيها عشرة أَبيات، لصاحب كل بيت ماشيةٌ على حدة، فيجمعون مواشِيَهم على راعٍ واحد يرعاها معاً ويَسْقِيها معاً، وكلّ واحد منهم يعرف ماله بسِمَته ونِجارِه. ابن الأَثير: وفي حديث الزكاة أَيضاً: لا خِلاطَ ولا وِراطَ؛ الخِلاطُ: مصدر خالَطه يُخالِطُه مُخالَطةً وخِلاطاً، والمراد أَن يَخْلِطَ رجل إِبله بإِبل غيره أَو بقره أَو غنمه ليمنع حق اللّه تعالى منها ويَبْخَسَ المُصَدِّقَ فيما يجب له، وهو معنى قوله في الحديث الآخر: لا يُجْمَعُ بين متفرِّقٍ ولا يُفَرَّقُ بين مُجتمع خشيةَ الصدقة، أَما الجمع بين المتفرِّق فهو الخِلاط، وذلك أَن يكون ثلاثة نفر مثلاً لكل واحد أَربعون شاة، فقد وجب على كل واحد منهم شاةٌ، فإِذا أَظَلَّهم المُصَدِّقُ جمعوها لئلا يكون عليهم فيها إِلا شاةٌ واحدة، وأَما تفريقُ المجتمع فأَن يكون اثنان شريكان ولكل واحد منهما مائة شاةٍ وشاةٌ فيكون عليهما في مالهما ثلاث شياه، فإِذا أَظَلَّهما المصدِّق فرَّقا غنمهما فلم يكن على كل واحد إِلا شاة واحدة، قال الشافعي: الخطابُ في هذا للمُصدّقِ ولربِّ المال، قال: فالخَشْيَةُ خَشْيَتانِ: خَشْيةُ السّاعي أَن تقلّ الصدقةُ، وخشْيةُ ربِّ المال أَن يقلَّ مالُه، فأُمر كلّ واحد منهما أَن لا يُحْدِثَ في المال شيئاً من الجمع والتفريق؛ قال: هذا على مذهب الشافعي إِذ الخُلْطةُ مؤثِّرة عنده، وأَما أَبو حنيفة فلا أَثر لها عنده، ويكون معنى الحديث نفي الخِلاطِ لنفي الأَثر كأَنه يقول لا أَثر للخُلْطةِ في تقليل الزكاة وتكثيرها.
وفي حديث الزكاة أَيضاً: وما كان من خَليطَيْنِ فإِنهما يَتراجَعانِ بينهما. بالسويَّةِ؛ الخَلِيطُ: المُخالِط ويريد به الشريك الذي يَخْلِط ماله بمال شريكه، والتراجع بينهما هو أَن يكون لأَحدهما مثلاً أَربعون بقرة وللآخر ثلاثون بقرة ومالهما مختلط، فيأْخذ الساعي عن الأَربعين مُسِنّةً وعن الثلاثين تَبِيعاً، فيرجع باذِلُ المسنَّةِ بثلاثة أَسْباعها على شريكه، وباذل التَّبيعِ بأَربعة أَسْباعه على شريكه لأَن كل واحد من السنَّين واجب على الشيوع، كأَنَّ المال ملك واحد، وفي قوله بالسوية دليل على أَن الساعيَ إِذا ظلم أَحدهما فأَخذ منه زيادة على فرضه فإِنه لا يرجع بها على شريكه، وإِنما يَضْمَنُ له قِيمةَ ما يَخُصُّه من الواجب دون الزيادة، وفي التراجع دليل على أَن الخُلطة تصح مع تمييز أَعْيان الأَموال عند من يقول به، والذي فسره ابن سيده في الخلاط أَن يكون بين الخليطين مائة وعشرون شاة، لأَحدهما ثمانون وللآخر أَربعون، فإِذا أَخذ المُصَدِّقُ منها شاتين ردّ صاحبُ الثمانين على ربّ الأَربعين ثلثَ شاة، فيكون عليه شاةٌ وثلث، وعلى الآخر ثلثا شاة، وإِن أَخذ المُصَدّق من العشرين والمائة شاةً، واحدة ردّ صاحبُ الثمانين على ربّ الأَربعين ثلث شاة، فيكون عليه ثلثا شاة وعلى الآخر ثلثُ شاة، قال: والوِراطُ الخديعةُ والغِشُّ. ابن سيده: رجل مِخْلَطٌ مِزْيَلٌ، بكسر الميم فيهما، يُخالِطُ الأُمور ويُزايِلُها كما يقال فاتِقٌ راتِقٌ، ومِخْلاطٌ كمِخْلطٍ؛ أَنشد ثعلب: يُلِحْنَ مِن ذِي دَأَبٍ شِرواطِ، صاتِ الحُداء شَظِفٍ مِخْلاطِ وخلَط القومَ خَلْطاً وخالَطَهم: داخَلهم.
وخَليطُ الرجل: مُخالطُه.
وخَلِيطُ القوم: مُخالطهم كالنَّديم المنادِمِ، والجَلِيسِ المُجالِسِ؛ وقيل: لا يكون إِلا في الشركة.
وقوله في التنزيل: وإِنّ كثيراً من الخُلَطاء؛ هو واحد وجمع. قال ابن سيده: وقد يكون الخَليطُ جمعاً. بالضم: الشِّرْكة. بالكسر: العِشْرةُ.
والخَلِيطُ: القوم الذين أَمْرُهم واحد، والجمعُ خُلَطاء وخُلُطٌ؛ قال الشاعر: بانَ الخَلِيطُ بسُحْرةٍ فتَبَدَّدُوا وقال الشاعر: إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فانْصَرَمُوا قال ابن بري صوابه: إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فانْجَرَدُوا، وأَخْلَفُوك عِدَى الأَمْرِ الذي وَعَدُوا ويروى: فانْفَرَدُوا؛ وأَنشد ابن بري هذا المعنى لجماعة من شعراء العرب؛ قال بسَّامَةُ بن الغَدِير: إِنّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البين فابْتَكَرُوا لِنِيَّة، ثم ما عادُوا ولا انْتَظَرُوا وقال ابن مَيّادةَ: إِن الخليط أَجدُّوا البين فانْدَفَعُوا، وما رَبُوا قَدَرَ الأَمْرِ الذي صَنَعُوا وقال نَهْشَلُ بن حَرِّيّ: إِن الخليط أَجدوا البين فابتكروا، واهْتاجَ شَوْقَكَ أَحْداجٌ لها زُمَر وقال الحسين بن مُطَيْرٍ: إِن الخليط أَجدوا البين فادّلَجُوا، بانُوا ولم ينْظرُوني، إِنهم لَحِجُوا وقال ابن الرَّقاعِ: إِن الخليط أَجدوا البين فانْقَذَفُوا، وأَمْتَعُوكَ بشَوْقٍ أَيّةَ انْصَرَفُوا وقال عمر بن أَبي ربيعة: إِنَّ الخليط أَجدّ البين فاحْتَمَلا وقال جرير: إِنّ الخَلِيطَ أَجدُّوا البين يومَ غَدَوْا مِنْ دارةِ الجأْبِ، إِذ أَحْداجُهم زُمَرُ وقال نُصَيْبُ: إِن الخليط أَجدّوا البين فاحْتَمَلُوا وقال وَعْلةُ الجَرْمِيُّ في جمعه على خُلُطٍ: سائلْ مُجاوِرَ جَرْمٍ: هَلْ جَنَيْتَ لهُمْ حَرْباً، تُفَرِّقُ بين الجِيرةِ الخُلُطِ؟ وإِنما كثر ذلك في أَشعارهم لأَنهم كانوا يَنْتَجِعُونَ أَيام الكَلإِ فتجتمع منهم قبائل شتى في مكان واجد، فتقع بينهم أُلْفَةٌ، فإِذا افْتَرَقوا ورجعوا إِلى أَوطانهم ساءَهم ذلك. قال أَبو حنيفة: يلقى الرجلُ الرجلَ الذي قد أَورد إِبله فأَعْجَلَ الرُّطْبَ ولو شاءَ لأَخَّرَه، فيقول: لقد فارَقْتَ خَليطاً لا تَلْقى مثلَه أَبداً يعني الجَزَّ.
والخَلِيطُ: الزوجُ وابن العم. المُخْتَلِطُ (* قوله «والخلط المختلط» في القاموس: والخلط بالفتح وككتف وعنق المختلط بالناس المتملق اليهم.) بالناس المُتَحَبِّبُ، يكون للذي يَتَمَلَّقُهم ويتحَبَّبُ إِليهم، ويكون للذي يُلْقي نساءَه ومتاعَه بين الناس، والأُنثى خَلِطةٌ، وحكى سيبويه خُلُط، بضم اللام، وفسره السيرافي مثل ذلك.
وحكى ابن الأَعرابي: رجل خِلْطٌ في معنى خَلِطٍ؛ وأَنشد: وأَنتَ امرُؤٌ خِلْطٌ، إِذا هي أَرْسَلتْ يَمينُكَ شيئاً، أَمْسَكَتْهُ شِمالُكا يقول: أَنت امرؤ مُتَمَلِّقٌ بالمَقال ضنينٌ بالنَّوال، ويمينُك بدل من قوله هي، وإِن شئت جعلت هي كنايةً عن القِصّة ورفَعْت يمينك بأَرسلت، والعرب تقول: أَخْلَطُ من الحمَّى؛ يريدون أَنها متحببة إِليه مُتَمَلِّقة بورُودها إِياه واعْتيادِها له كما يفعل المُحِبُّ المَلِقُ. قال أَبو عبيدة: تنازعَ العجاجُ وحُمَيْدٌ الأَرْقَطُ أُرْجُوزَتين على الطاء، فقال حميد: الخِلاطَ يا أَبا الشعْثاء، فقال العجاج: الفجاجُ أَوْسَعُ من ذلك يا ابن أَخي أَي لا تَخْلِطْ أُرْجُوزَتي بأُرْجُوزَتِكَ.
واخْتَلَطَ فلان أَي فسد عقله.
ورجل خِلْطٌ بَيِّنُ الخَلاطةِ: أَحْمَقُ مُخالَطُ العقْل، عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي.
وقد خُولِطَ في عَقْلِه خِلاطاً واخْتَلَطَ، ويقال: خُولِط الرجلُ فهو مُخالَطٌ، واخْتَلَطَ عقلُه فهو مُخْتَلِط إِذا تغير عقلُه.
والخِلاطُ: مخالطةُ الداءِ الجوفَ.
وفي حديث الوَسْوَسةِ: ورجَعَ الشيطانُ يَلْتمس الخِلاطَ أَي يخالِط قَلْبَ المصلي بالوَسْوَسةِ، وفي الحديث يَصِف الأَبرار: فظنَّ الناس أَن قد خُولِطُوا وما خُولِطُوا ولكن خالط قلْبَهم هَمٌّ عَظيمٌ، من قولهم خُولط فلان في عقله مُخالَطة إِذا اختلَّ عقله.
وخالَطه الداءُ خِلاطاً: خامره.
وخالط الذئبُ الغَنَمَ خِلاطاً: وقَع فيها. الليث: الخِلاطُ مخالطةُ الذئبِ الغَنَم؛ وأَنشد: يَضْمَنُ أَهل الشاءِ في الخِلاطِ والخِلاط: مخالَطة الرجلُ أَهلَه.
وفي حديث عَبِيدةَ: وسُئل ما يُوجِبُ الغُسْلَ؟ قال: الخَفْقُ والخِلاطُ أَي الجِماعُ من المخالطة.
وفي خطبة الحجاج: ليس أَوانَ يَكْثُر الخِلاط، يعني السِّفادَ، وخالَط الرجلُ امرأَتَه خِلاطاً: جامَعها، وكذلك مخالَطةُ الجملِ الناقةَ إِذا خالَط ثِيلُه حَياءَها. البعير أَي قَعا. الفحْلُ: خالط الأُنثى. صاحبه وأَخلط له؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، إِذا أَخطأَ فسدَّده وجعل قضيبه في الحَياء. هو: فعل ذلك من تلقاء نفسه. ابن الأَعرابي: الخِلاطُ أَن يأْتي الرجلُ إِلى مُراحِ آخر فيأْخذَ منه جمَلاً فيُنزِيَه على ناقته سِرّاً من صاحِبه، قال: والخِلاط أَيضاً أَن لا يُحْسن الجملُ القَعْو على طَرُوقَتِه فيأْخذَ الرجلُ قَضِيبَه فيُولجه. قال أَبو زيد: إِذا قَعا الفحلُ على الناقةِ فلم يَسْتَرْشِدْ لحَيائها حتى يُدخله الراعي أَو غيرُه قيل: قد أَخْلطه إِخْلاطاً وأَلْطَفَه إِلْطافاً، فهو يُخْلِطُه ويُلْطِفُه، فإِن فعل الجمل ذلك من تلقاء نفسه قيل: قد اسْتَخْلَطَ هو واسْتَلْطَفَ. ابن شميل: جمل مُختلِط وناقة مختلطة إِذا سَمِنا حتى اختلَط الشحم باللحم. ابن الأَعرابي: الخُلُط المَوالي، والخُلَطاء الشركاء، والخُلُطُ جِيران الصَّفا، والخَلِيط الصاحِبُ، والخَلِيطُ الجار يكون واحداً وجمعاً؛ ومنه قول جرير: بانَ الخَلِيطُ ولو طُووِعتُ ما بانا فهذا واحد والجمع قد تقدم الاستشهاد عليه.
والأَخْلاطُ: الجماعة من الناس. والخِلِطُ من السِّهام: السهم الذي ينبُت عُودُه على عَوَج فلا يزال يتعوَّج وإِن قُوِّم، وكذلك القوسُ، قال المتنخل الهذلي: وصفراءُ البُرايةِ غَيْر خِلْطٍ، كوَقْفِ العاجِ عاتِكة اللياطِ وقد فُسِّر به البيتُ الذي أَنشده ابن الأَعرابي: وأَنتَ امرؤٌ خِلْطٌ إِذا هي أَرسلت قال: وأَنت امرؤ خِلْط أَي أَنك لا تستقيم أَبداً وإِنما أَنت كالقِدْح الذي لا يزال يَتعوَّج وإِن قُوِّم، والأَوّل أَجود. الأَحمق، والجمع أَخْلاط؛ وقوله أَنشده ثعلب: فلمّا دخَلْنا أَمْكَنَتْ من عِنانِها، وأَمْسَكْتُ من بعض الخِلاطِ عِناني فسره فقال: تكلَمت بالرفَثِ وأَمسكْتُ نفسي عنها فكأَنه ذهب بالخلاط إِلى الرفَثِ. الأَصمعي: المِلْطُ الذي لا يُعْرَفُ له نسب ولا أَب، والخِلْطُ يقال فلان خِلْطٌ فيه قولان، أَحدُهما المُخَتَلِطُ النسَبِ؛ ويقال هو والد الزِّنا في قول الأَعْشَى: أَتاني ما يقولُ ليَ ابنُ بَظْرا، أَقَيْسٌ، يا ابنَ ثَعْلبة الصَّباحِ، لِعَبْدانَ ابنُ عاهِرَةٍ، وخِلْطٌ رَجوفُ الأَصلِ مَدْخولُ النَّواحي؟ أَراد أَقَيْسٌ لِعَبْدانَ ابنُ عاهِرَةٍ، هَجا بهذا جِهنّاماً أَحد بني عَبْدانَ.
واهْتَلَبَ السيفَ من غِمْده وامْتَرَقه واعْتَقَّه واخْتَلَطَه إِذا اسْتَلَّه؛ قال الجرجاني: الأَصل اخْتَرَطَه وكأَنَّ اللامَ مبدلة منه، قال: وفيه نظر.

خلط (العباب الزاخر) [50]


خلطت الشيء بغيره أخلطه خلطاً. قال الله تعالى: (خلطوا عملا صالحا وأخر سيئاً). والخليط: المخالط: كالنديم للمنادم والجلس للمجالس.
وهو واحد وجمع. قال أبو أمية الفضل ابن عباس بن عتبة بن أبي لهب:
إن الَخِليط أجدُّوا البْيَن فاْنَجـرُدوا      وأخْلفوك عد الأمر الذي وعدُوا

وقال زهير بن أبي سلمى:
بان الخليُط ولم يأوُوْا لمن تركُوا      وزَوَّدُوْك اشْتياقاً أيَّةً سَلَكُـوا

وقال بشر بن أبي خازم:
ألا بان الخَليُط ولـم يُزاروا      وقْلبُك في الظَّعائن مُستعارُ

وقال الطرماح:
بان الخليط بسحْرةٍ فَتَـبَـدَّدوا      والدارُ تُسعف بالخليط وتُبْعدُ

وقال جرير:
إن الخليط أجدُّوا البـيْن يَوَم غـدوْا      من دارَةِ الجأب إذ أحدا جُهُمْ زُمَرُ
. . . أكمل المادة

وقال جرير أيضاً في الخليط بمعنى الواحد:
بان الخليُط ولو طُووْعتُ مابـانـا      وقطَّعُوا من حبال الوصْلِ أقرانا.

ويجمع الخليط على خلطاء وخلط. قال الله تعالى: (وأن كثيراً من الخلطاء) قال ابن عرفة: الخليط: من خالطك في متجر أو دين أو معاملة أو جوار.
وقال الشافعي: -رحمه الله-في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ما كان من خليطين فأنهما يتراجعان بينهما بالسوية: الخليطان: الشريكان لم يقسما الماشية: وتراجعهما بالسوية أن يكونا خليطين في الإبل تجب فيها الغنم فتوجد الإبل. في يد أحدهما فَتؤخذُ منه صدقتهما فترجع على شَريكهِ بالسويةِ.
وكذلك قال أبو عُبيدٍ في كتاَبِ الأموال. ونهى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخَليِطْينِ من الأشربة: يَعْني أن يخُلط التمرُ والبسُر أو العنَبُ والزّبَيْبُ أو الزّبيَبُ والتمرُ أو العنَبُ والرّطبُ. وأما الخُلُطُ في جَمْعِ خَلْيط ففي قولِ وَعْلةَ الجرْميّ:
سائلُ مُجاوِرَ جَرْمٍ هل جَنْيتُ لهم      حرَباً تفُرقُ بين الجيْرَةِ الخلطُ

وإنما كثر ذلك في أشعارِهم لأنهم كانوا ينْتَجعُون أيام الكلاءِ فيه فيجتمع منهم قبائلُ شتى في مكانٍ واحدٍ فَتقَعُ بينهم ألفةُ. فإذا افترقُوا ورَجَعُوا إلى أوْطانهم ساءهم ذلك. والخَلْيطُ من العَلفَ: قتّ وتْينً. والخلطُ -بالكسر-: واحدُ أخلاطِ الطيبٍ. والخلْطُ -بالكسْر-: واحد أخلاطِ الطيبِ. والخلطُ أيضاً: السهمُ الذي يَنْبتُ عُودُه على عَوجٍ فلا يزالُ يتَعوّجُ وان قومَ. وفلان خلطّ ملطَ: أي مختلُط النسبِ. وامْرأةُ خلطّة: أي مختلطةُ بالناسّ. والخلْطةُ العشرةُ. والخُلْطةُ -بالضم-: الشركةُ. ورجلّ مخلطّ -بكسر الميم-: يخاُلطُ الأمورَ. يقال: فُلانّ مخلط مزيلّ. كما قالوا هو راتق فاتقّ. قال أوس بن حجرَ: وإن قالَ "لي" ماذا تَرى يَسْتسيرني يجدَْني ابن عَمِ مخلطَ الأمْرِ مزيلاَ والمخْلاط: الكثير المخاَلطةِ للناس. قال رُؤبةِ:
فَبِس عضَ الخَرِف المخلاُطِ      والوغَل ذي النِميمة المغلاْطِ

وقال ابن الأعرابي: خَلَطِ الثلاثةَ رَجُلُ -بالكسرْ- يَخْلطهم خَلْطاً: إذا خالطهمَ. ويقالُ للأحْقِ: إنه لخَطُ.
وهو أخْلاطَ. والاسْمُ: الخلاَطَةُ.
وأن فيه لخلاطة: أي حمقاً. والخلط أيضاً: الحسنُ الخلقِ وقال الليْثُ: رجلّ خَلطُ:أي مختلط بالناس متحبب.
وامرأةُ خَلطةُ. والخلط أيضاً: الموْصُوْمُ النسبِ. وقولهم: وقعوا في الخليطي والخلْيطي -بتشديدِ اللام وتخفيفها-: أي اختلط عليهم أمرهم. قال الأزهري: أنشدَني أعرابي:
وكنا خُليْطي في الجمال فأصْبحتْ      جمالي توالى ولها من جمالـكِ

وقال ابن عباد: جاءنا خليطين من الناس وخُليطي وخليط وخليط: أي أخْلاط منهم. وخلاط: مدينة من مدن أرمينية.
والعامة تقول: أخْلاط. وأخْلطَ الرجلُ بعيره: إذا جعلَ قَضيبه في حياءِ الناقة. وأخلك: أي اختلط. قال رُؤبة:
والحافرُ الشر متى يستنبـطِ      ينزعْ ذَميما وجلاً أو يخلْطِ

وقال ابن دريدٍ: أخلطَ الفرَسُ واختلطَ: إذا قَصر في جريه. والتخليط في الأمرْ: الإفَسادُ فيه. واختلط: امتَزج.
وفي المثل: اختلط الحابلْ بالنابلِ. أي ناصبُ الحبالة بالرامي بالنْبلِ. وقيل: السدى باللحمة. يضرب في اشتباك الأمرّ وارتباكهِ.
وفي مثل أخر: اختلط الخاثرِ بالزباد. الزباد -بالتخفيف- الزبد.
وذلك إذا ارْتجن أي فَسد عند المخض.
وقيل: هو اللبنُ الرقيقُ.
ويروى: بالزبّاد ِ-بالتشديد- وهو عْشبُ إذا وقعَ في الرَائب تعسرَ تَخليصهْ منه. يضربُ في اختلاطِ الحقُ بالباطلِ.
وفي مثلَ أخر اختلط الليلُ بالتراب. يضربُ في اسْتهام الأمرِ.
وفي مثلٍ أخر: اختلط المرعي بالهملٍ. يضربُ لقومٍ يشكلُ عليهم أمرهم فلا يعتزمون فيه على رأيٍ. واختلط فلان: أي فسد عقله. وقال ابن شْميلٍ: جملُ مُخْتلطَ الشحمُ باللحمْ. والخلاط: المخالطة. قال رُؤية:
لأبدّ من جبيهة الخلاطِ.     

الجبيهة: المصادمةُ. وقال الليث: الخلاط: مخالطة الذئب الغنم. قال:
يضيم أهل الشاء في الخلاطِ     

قال: والخلاط: مخالطةُ الفحْلِ النّاقة إذا خالَط ثيلْه حياءها. قال: والخلاطُ: أن يخالطَ الرّجلُ في عقله. يقول: قد خوْلط خلاطاً.
وفي حديثِ النبي صلى الله عليه وسلم: لا خلاط ولا وراط.
وهو كقوله الأخر: لا يجمعُ بين متفرق ولا يفرق بين مجتمعٍ خَشية الصدقة.
وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب س ي ب. وقال أبو عبيدٍ: تنازعَ العجاجُ وحميدّ الأرْقط في أرْجوزتين على الطاء. فقال حميد: الخلاط يلابا الشعثاء. فقال العجاج: الفجاج أوسع من ذلك يا ابن أخي. أي: لا تخلط أرْجوزتي بأرجوزتك. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: أرجوزة العجاج هي قوله:
وبـلْـدةٍ بـعـيدةِ الـنـياطِ      مجهولةٍ تغتالُ خطو الخاطي

وأرجوزة حميد الأرقط هي قوله:
هاجت عليك الدارُ بالمطاطِ      بينا للياحينِ فَـديِ أرَاطِ

وقال ابن فارسِ: استخلط البعير.
وذلك أن يعيا بالقعود على الناقَةِ ولا يهتدي لذلك فيخلط له ويلطف له. والتركيب يدل على خلاف تنقية الشيء وتهذيبهِ وتخلْيْصه.

خلط (مقاييس اللغة) [50]



الخاء واللام والطاء أصلٌ واحد مخالفٌ للباب الذي قَبلَه، بل هو مُضَادٌّ لـه. تقول: خلَطْت الشَّيءَ بغيره فاختلط.
ورجل مِخْلَطٌ، أي حَسَن المداخَلة للأمورِ.
وخِلافُه المِزْيل. قال أوس:
      يَجدُني ابنُ عَمِّي مِخْلَطَ الأمر مِزْيَلاَ

والخليط: المجاوِر.
ويقال: الخِلْط السّهمُ ينبُتُ عودُه على عِوَجٍ، فلا يزالُ يتعوّجُ وإن قُوِّم.
وهذا من الباب؛ لأنّه ليس يُخَالَط في الاستقامة.
ويقال استَخْلَط *البعيرُ، وذلك أن يَعْيا بالقَعْو على النّاقة ولا يَهتدِي لذلك، فيُخْلَطَ له ويُلْطَف له.

خلط (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء بالشَّيْء خلطا ضمه إِلَيْهِ وَقد يُمكن التَّمْيِيز بعد ذَلِك كَمَا فِي الْحَيَوَانَات أَو لَا يُمكن كَمَا فِي بعض الْمَائِعَات وَالْقَوْم داخلهم 

الْخلطَة (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من الِاخْتِلَاط وَالشَّرِكَة الْخلطَة:  الْعشْرَة 

الْخَلْط (المعجم الوسيط) [0]


 مَا خالط الشَّيْء وَالشَّيْء يؤلف مَعَ أَشْيَاء أُخْرَى (ج) أخلاط وَيُقَال هَذِه أخلاط الطّيب وأخلاط الدَّوَاء وَيُقَال رجل خلط مختلط النّسَب والأحمق والمتحبب إِلَى النَّاس المتملق وَيُقَال أخلاط من النَّاس مجتمعون مختلطون وأخلاط الْإِنْسَان (فِي الطِّبّ الْقَدِيم) أمزجته الْأَرْبَعَة وَهِي الصَّفْرَاء والبلغم وَالدَّم والسوداء الْخَلْط:  المتحبب إِلَى النَّاس المتملق 

خَلَطَهُ (القاموس المحيط) [0]


خَلَطَهُ يَخْلِطُهُ
وخَلَّطَهُ: مَزَجه فاخْتَلَطَ.
وخالَطَهُ مُخالَطَةً وخِلاطاً: مازَجَه.
والخِلْطُ، بالكسر: السَّهْمُ والقَوْسُ المُعْوَجَّانِ، ويكسَرُ اللامُ فيهما، والأحْمَقُ، وكلُّ ما خالَطَ الشيء،
و~ من التَّمْرِ: المُخْتَلِطُ من أنواعٍ شتَّى
ج: أخْلاطٌ.
ورجُلٌ خِلْطٌ مِلْطٌ: مُخْتَلِطُ النَّسَبِ.
وامرأةٌ خِلْطَةٌ: مُخْتَلِطَةٌ بالناس.
وأخلاطُ الإِنسانِ: أمْزِجَتُهُ الأربعة.
والخَلِيطُ: الشَّريكُ، والمُشارِكُ في حُقوقِ المِلْكِ كالشِّرْبِ والطَّريقِ، ومنه الحديثُ: "الشَّريكُ أوْلَى من الخَلِيطِ، والخَلِيطُ أوْلَى من الجار".
وأرادَ بالشَّريك المُشارِكَ في الشُّيوعِ، والزَّوْجُ، وابنُ العَمِّ، والقومُ الذين أمْرُهُمْ واحِدٌ، والمُخَالِطُ
ج: خُلُطٌ وخُلَطاء، وطينٌ مُخْتَلِطٌ بِتِبْنٍ . . . أكمل المادة أو بِقَتٍّ، ولَبَنٌ حُلْوٌ مُخْتَلِطٌ بحازِرٍ، وسَمْنٌ فيه شَحْمٌ ولحمٌ، وبهاء: أن تُحْلَبَ الناقةُ على لَبَنِ الغَنَمِ، أو الضَّأنُ على المِعْزَى، وعَكْسُهُ.
والخِلاطُ، بالكسر: اخْتِلاَطُ الإِبِلِ والناسِ والمواشِي، ومُخالَطَةُ الفَحْلِ الناقةَ، وأن يُخالَطَ الرجُلُ في عَقْلِهِ، وقد خُولِطَ، وأن يكونَ بين الخَليطَيْنِ مِئةٌ وعشرونَ شاةً، لأحَدِهِمَا ثَمانُونَ، فإذا جاء المُصَدِّقُ، وأخَذَ منها شاتَيْنِ، رَدَّ صاحِبُ الثَّمانينَ على صاحِبِ الأربعينَ ثُلُثَ شاةٍ، فيكونُ عليه شاةٌ وثُلُثٌ، وعلى الآخَرِ ثُلُثا شاةٍ.
وإن أخذَ المُصَدِّقُ من العشرين والمِئةِ شاةً واحِدَةً، رَدَّ صاحِبُ الثمانينَ على صاحِبِ الأربعينَ ثُلُثَي شاةٍ، فيكونُ عليه ثُلُثَا شاةٍ، وعلى الآخَرِ ثُلُثُ شاةٍ.
أو الخِلاطُ، بالكسر، في الصَّدقَةِ: أن تَجْمَعَ بينَ مُتَفَرِّقٍ، بأن يكونَ ثلاثةُ نَفَرٍ مثلاً، ولِكُلٍّ أربعونَ شاةً، ووجَبَ على كلٍّ شاةٌ. فإذا أظَلَّهُم المُصَدِّقُ، جَمَعُوهَا لِكَيْلاَ يكونَ عليهم إلاَّ شاةٌ واحدةٌ، وفي الحديث: "وما كان من خلِيطَيْنِ، فإنهما يتراجعانِ بينهما بالسَّوِيَّةِ".
الخَلِيطانِ: الشَّريكانِ لم يَقْتَسِمَا الماشية.
وتَراجُعُهما أن يكونا خَليطَيْنِ في الإِبِلِ، تَجِبُ فيها الغَنَمُ، فتوجَدُ الإِبِلُ في يدِ أحَدِهِما، فَتُؤْخَذُ منه صَدَقَتُها، فَيَرْجِعُ على شَرِيكِهِ بالسَّوِيَّةِ.
و"نَهَى عن الخَلِيطَيْنِ أن يُنَبَّذَا"، أي ما يُنَبَّذُ من البُسْرِ والتَّمْرِ معاً، أو من العِنَبِ والزَّبِيبِ، أو منه ومن التَّمْرِ ونحوِ ذلك مما يُنْبَذُ مُخْتَلِطاً، لأنه يُسْرِعُ إليه التَّغَيُّرُ والإِسْكَارُ.
وأخلاطٌ من الناس،
وخَليطٌ وخُلَّيْطَى، كسُمَّيْهَى ويُخَفَّفُ: أوباشٌ مُخْتَلِطُونَ، لا واحدَ لَهُنَّ.
ووقَعُوا في خُلَّيْطَى، ويُخَفَّفُ، أي: اخْتِلاطٍ.
ومالُهُمْ خِلِّيطَى، كخِلِّيفَى: مُخْتَلِطٌ.
والمِخْلَطُ، كمِنْبَرٍ ومِحْرَابٍ: من يُخالِطُ الأُمورَ.
وهو مِخْلَطٌ مِزْيَلٌ، كما يقالُ: راتِقٌ فاتِقٌ.
والخَلْطُ، بالفتحِ، وككتِفٍ وعُنُقٍ: المُخْتَلِطُ بالناس، المُتَمَلِّقُ إليهم، ومن يُلْقِي نساءه ومتاعَهُ بين الناسِ.
ورجلٌ خَلْطٌ، بَيِّنُ الخلاطَةِ، بالفتح: أحْمَقُ.
وخالَطَهُ الداء: خامَرَهُ،
و~ الذئبُ الغَنَمَ: وقَعَ فيها،
و~ المرأةَ: جامَعَها.
وأخْلَطَ الفَرسُ: قَصَّرَ في جَرْيِهِ،
كاخْتَلَطَ،
و~ الفَحْلُ: خالَطَ الأُنْثَى.
وأخْلَطَهُ الجَمَّالُ،
وأخْلَطَ له: أخْطَأَ في الإِدْخالِ، فَسَدَّدَ قَضيبَهُ.
واسْتَخْلَطَ هو: فَعَلَ من تِلْقَاء نَفْسِهِ.
واخْتَلَطَ: فَسَدَ عَقْلُهُ،
و~ الجَمَلُ: سَمِنَ.
و"اخْتَلَطَ الليلُ بالتُّرابِ،
و~ الحابِلُ بالنابِلِ،
و~ المَرْعِيُّ بالهَمَلِ،
و~ الخاثِرُ "الزُّبَّادِ": أمْثَالٌ تُضْرَبُ في اسْتِبْهَامِ الأمرِ وارْتِباكِهِ.
وخِلاطٌ، ككتابٍ: د بإِرْمِينِيَّةَ، ولا تَقُلْ: أخْلاطٌ.
وجملٌ مُخْتَلِطٌ،
وناقَةٌ مُخْتَلِطَةٌ: سَمِنَا حتى اخْتَلَطَ الشَّحْمُ باللَّحْمِ.

مشج (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء مشجا خلطه وَيُقَال مشج بَينهمَا خلط 

المَيْشُ (القاموس المحيط) [0]


المَيْشُ: خَلْطُ الصُّوفِ بالشَّعَرِ، وخَلْطُ لَبَنِ الضَّأْنِ بِلَبَنِ الماعِزِ، وكَتْمُ بعضِ الخَبَرِ، وحَلْبُ بعضِ ما في الضَّرْعِ، وخَلْطُ كلِّ شيءٍ.
وماشُوا الأرضَ مَيْشَةً: مَرُّوا بها.
وماشانُ: نَهْرٌ.
وماوشانُ: ناحيةٌ بهَمَذانَ.

الدقة (المعجم الوسيط) [0]


 الدقاقة والتوابل وَمَا خلط بهَا من الأبزار وَالْملح وَمَا خلط بِهِ من الأبزار وَالْملح المدقوق وَحده 

النخيسة (المعجم الوسيط) [0]


 لبن الْمعز والضأن خلط بَينهمَا والحلو والحامض خلط بَينهمَا والزبدة 

الخرسانة (المعجم الوسيط) [0]


 خلط من الإسمنت وَالْحجر والرمل وَهِي من مواد الْبناء وَإِذا أضيف إِلَى هَذَا الْخَلْط الْحَدِيد فَهِيَ الخرسانة المسلحة (محدثة) 

بِكُل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بكلا خلطه والْحَدِيث جَاءَ بِهِ على غير وَجهه بِكُل:  مُبَالغَة فِي بِكُل وَيُقَال بِكُل علينا حَدِيثه خلطه ولبسه 

قشب (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء خلطه بِشَيْء يُفْسِدهُ يُقَال قشب الطَّعَام خلطه بالسم فَهُوَ مقشب وبسوء لطخه بِهِ وَفُلَانًا ريح الشَّيْء آذته 

رثأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعِير رثئا أَصَابَته الرثأة وَالْغَضَب سكن وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه وَيُقَال رثأ اللَّبن خلط حلوه بحامضه فخثر وَفُلَانًا ضربه 

ربك (مقاييس اللغة) [0]



الراء والباء والكاف كلمةٌ تدلُّ على خَلْطٍ واختلاط. فالرَّبْك: إصلاح الثريد وخلطه. له حين يُفعل به ذلك الرَّبيكة.
ويقال ارتبك في الأمر، إذا لم يكد يتخلص منه.

ماهت (المعجم الوسيط) [0]


 الْبِئْر موها ومؤوها ظهر مَاؤُهَا والسفينة دخل فِيهَا المَاء وَفُلَانًا موها سقَاهُ المَاء وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه بِهِ وَيُقَال ماه فلَان فِي كَلَامه خلط 

عَسْمَطَهُ (القاموس المحيط) [0]


عَسْمَطَهُ: خَلَطَهُ.

عَلْفَطَه (القاموس المحيط) [0]


عَلْفَطَه: خَلَطَه.

أحسفه (المعجم الوسيط) [0]


 خلطه بحسافته 

عرم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء خلطه 

لبك (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء خلطه 

لحوج (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ الْأَمر خلطه عَلَيْهِ 

لاخه (المعجم الوسيط) [0]


 لوخا خلطه 

عسطم (لسان العرب) [0]


عَسْطَمَ الشيءَ: خَلَطَه.

درشق (لسان العرب) [0]


دَرْشَقَ الشيءَ: خلَطه.

ذَحْلَطَ (القاموس المحيط) [0]


ذَحْلَطَ: خَلَطَ في كلامِهِ.

ثمج (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَشْيَاء ثمجا خلطها 

ذرق (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّبن خلطه بِالْمَاءِ 

رخى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بالشَّيْء خلطه بِهِ 

امتلح (المعجم الوسيط) [0]


 خلط كذبا بِصدق 

ميش (لسان العرب) [0]


ماش القُطنَ يَمِيشُه مَيْشاً. زبّدَه بعد الحَلْج.
والمَيْشُ: أَن تَمِيشَ المرأَةُ القطن بيدها إِذا زَبّدَته بعد الحلج.
والمَيْشُ: خلْط الصوف بالشعر؛ قال الراجز: عاذِلَ، قد أُولِعْتِ بالترْقِيشِ، إِليّ سِرّاً فاطْرُقي ومِيشِي قال أَبو منصور: أََي اخْلطي ما شئتِ من القول. قال: المَيْشُ خلطُ الشعر بالصوف؛ كذلك فسره الأَصمعي وابن الأَعرابي وغيرهما.
ويقال: ماشَ فلانٌ إِذا خلط الكذبَ بالصدق. الكسائي: إِذا أَخبر الرجل ببعض الخبر وكَتم بعضَه قيل مَذَعَ وماشَ.
وماشَ يَميشُ مَيْشاً إِذا خلَط اللبَن الحُلْوَ بالحامِض، وخلَط الصوف بالوبر، أَو خلط الجِدّ بالهزْل.
وماشَ كَرْمَه يَمُوشُه مَوْشاً إِذا طلب باقيَ قُطوفِه.
ومِشْتُ الناقة أَمِيشُها، وماشَ الناقة . . . أكمل المادة مَيْشاً: حلَب نصفَ ما في ضرعها، فإِذا جاوز النصف قليس بمَيْشٍ.
والمَيْشُ: حلْبُ نصف ما في الضرع.
والمَيْشُ: خلْطُ لبن الضأْن بلبن الماعز.
ومِشْت الخبر أَي خلَطت، قال الكسائي: أَخبرت بعض الخبر وكتمت بعضاً.
وماشَ لي من خَبَره مَيْشاً وهو مثل المَصْع.
وماشَ الشيءَ مَيْشاً: خلَطه. قُمَاشُ البيت، وهي الأَوْقاب والأَوْغاب والثُّوَى، قال أَبو منصور: ومن هذا قولهم المَاشُ خيرٌ من لاشَ أَي ما كان في البيت من قُماشٍ لا قيمة له خيرٌ من بيت فارغ لا شيء فيه، فخُفّف لاش لازدواج ماش. الجوهري: الماشُ حبٌّ وهو معرب أَو مولَّد وخاشَ ماشَ وخاشِ ماشِ، جميعاً: قُماشُ الناس. قال ابن سيده: وإِنما قَضَيْنا بأَنَّ أَلفَ ماش ياءٌ لا واوٌ لوجود م ي ش وعدم م و ش.

رتن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الرَتْنُ: الخلط، ومنه المِرْتَنَةُ.

دَحْلَطَ (القاموس المحيط) [0]


دَحْلَطَ، بالمُهْمَلَةِ: خَلَطَ في كلامِهِ.

البَلْغَمُ (القاموس المحيط) [0]


البَلْغَمُ: خِلْطٌ من أخْلاطِ البَدَنِ.

تبكل (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْكَلَام خلط وَفِي مَشْيه اختال 

خبصه (المعجم الوسيط) [0]


 خبصا خلطه فَهُوَ مخبوص وخبيص 

رتن (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّحْم بالعجين رتنا خلطه بِهِ 

علثت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّفس اخْتلطت وَالشَّيْء خلطه 

غثمر (المعجم الوسيط) [0]


 مَاله أفْسدهُ وَالشَّيْء خلطه 

ألغم (المعجم الوسيط) [0]


 الذَّهَب وَمَا شابهه خلطه بالزئبق 

لوب (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء خلطه بالملاب أَو لطخه بِهِ 

المهفك (المعجم الوسيط) [0]


 من الرِّجَال الْكثير الْخَلْط وَالْخَطَأ 

عبث (مقاييس اللغة) [0]



العين والباء والثاء أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على الخَلط يقال: عَبَثَ الأَقِط، وأنا أعبِثُه عَبْثاً، وهو عبيث، وهو يُخلَط ويجفَّف في الشَّمس.
والعَبِيث: كلُّ خِلْط. في هذا الوادي عَبِيثةٌ، أي خِلْطٌ من حَيَّيْن.ومما قيسَ على هذا: العَبَثُ، هو الفعل لا يُفَعل على استواء وخُلوصِ صواب. تقول: عَبِثَ يعبَث عَبَثاً، وهو عابثٌ بما لا يَعْنيه وليس من بالِهِ ، وفي القرآن: أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْناكُمْ عَبَثاً [المؤمنون 115]، أي لَعِبا.
والقياس في *ذلك كله واحد.

عفطل (لسان العرب) [0]


عَفْطَلَ الشيءَ وعَلْفَطَه: خَلَطَه بغيره.

بَقَثَ (القاموس المحيط) [0]


بَقَثَ أمْرَهُ وطَعامَهُ وحَدِيثَهُ: خَلَّطَهُ.

حضرم (المعجم الوسيط) [0]


 فِي كَلَامه لحن وَلم يفصح وَالشَّيْء خلطه 

مثج (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء مثجا خلطه وَفُلَانًا أطْعمهُ 

ماجنه (المعجم الوسيط) [0]


 مازحه وخلط كل مِنْهُمَا الْجد بِالْهَزْلِ 

تماجنا (المعجم الوسيط) [0]


 تمازحا وخلط كل مِنْهُمَا الْجد بِالْهَزْلِ 

همرج (المعجم الوسيط) [0]


 همرجة لغط وَعَلِيهِ الْخَبَر خلطه عَلَيْهِ 

بشكت (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّابَّة بشكا أسرعت نقل قَوَائِمهَا فِي الْعَدو وَفُلَان كذب فَهُوَ باشك وبشاك وَالشَّيْء قطعه وَالدَّابَّة سَاقهَا سوقا سَرِيعا وَالثَّوْب خاطه خياطَة متباعدة رَدِيئَة والعقال حلّه وَالْكَلَام خلطه بِالْكَذِبِ وَالْعَمَل أَسَاءَ فِيهِ وَالشَّيْء خلطه بِغَيْرِهِ 

رَبك (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ربكا خلطه والربيكة عَملهَا والثريد خلطه وَأَصْلحهُ وَيُقَال رَبك لَهُ طَعَاما صنعه وسواه وَفِي الْمثل (غرثان فاربكوا لَهُ) يضْرب لمن قد ذهب همه وتفرغ لغيره وَالرجل أَلْقَاهُ فِي وَحل رَبك:  ربكا اخْتَلَط عَلَيْهِ أمره فَهُوَ رَبك وربيك 

بقث (لسان العرب) [0]


بَقَثَ أَمرَه وحديثَه، وطعامَه وغيره ذلك: خَلَطَه.

ذحلط (العباب الزاخر) [0]


ابن دريدٍ:: ذحلط الرجلُ: إذا خلط في كلامه.

ارتثأ (المعجم الوسيط) [0]


 فِي رَأْيه خلط وَاللَّبن خثر والرثيئة شربهَا 

المؤرنب (المعجم الوسيط) [0]


 كسَاء مؤرنب خلط بغزله وبر الأرنب 

تشانق (المعجم الوسيط) [0]


 الرّجلَانِ خلط كل مِنْهُمَا مَاله بِمَال الآخر 

أقشب (المعجم الوسيط) [0]


 اكْتسب حمدا أَو ذما وخلط فِيمَا اكْتسب 

هبرج (المعجم الوسيط) [0]


 خلط واضطرب فِي مشيته وَالثَّوْب وشاه ونقشه 

تهفك (المعجم الوسيط) [0]


 اضْطربَ واسترخى فِي الْمَشْي وَأكْثر من الْخَلْط وَالْخَطَأ 

الذِّيارُ (القاموس المحيط) [0]


الذِّيارُ، ككِتابٍ: الذِّئارُ.
وذَيَّرَ الأَطْباءَ: لَطَخَها بالذِّيارِ،
و~ الناقةَ: صَرَّها لِئلاَّ يُؤَثِّرَ فيها التَّوادِي، أو السِّرْقِينُ قبلَ الخَلْطِ بالتُّرابِ خُثَّةٌ، فإذا خُلِطَ، فهو ذِيرَةٌ، بالكسر،
فإذا طُلِيَ به الأَطْباءُ، فهو ذِيارٌ.
وذارَهُ يَذارُه: كَرِهَه.
وذُيِّرَ فُوه تَذْييراً. اسْوَدَّتْ أسنانُهُ.

أَدَم (المعجم الوسيط) [0]


 بَينهم أدما أصلح وَألف والصانع الْجلد أصلحه بِنَزْع الزَّائِد من أدمته وَالطَّعَام خلطه بالإدام فَهُوَ مأدوم وأديم وَفُلَانًا بأَهْله خلطه بهم أَدَم:  أدما وأدمة اشتدت سمرته فَهُوَ آدم وَهِي أدماء (ج) أَدَم أَدَم:  أدامة وأدومة أَدَم 

بلغم (لسان العرب) [0]


البَلْغَم: خِلْطٌ من أَخلاط الجسَد، وهو أَحد الطّبائع الأَرْبَع.

مَثَجَ (القاموس المحيط) [0]


مَثَجَ: خَلَطَ، وأطْعَمَ،
و~ البِئْرَ: نَزَحَهَا،
و~ بالعَطِيَّةِ: سَمَحَ.

العِفْلِطُ (القاموس المحيط) [0]


العِفْلِطُ، كزِبْرِجٍ وعَمَلَّسٍ (وزِنْبيلٍ): الأَحْمَقُ.
وعَفْلَطَه: خَلَطَه.

ثمغ (المعجم الوسيط) [0]


 الألوان ثمغا خلطها وَالثَّوْب وَنَحْوه أشْبع صبغه 

طراه (المعجم الوسيط) [0]


 جعله طريا وَالطّيب فتقه بالأخلاط أَو خلطه بالأفاويه 

قبط (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قبطا جمعه بِيَدِهِ وَالشَّيْء بِغَيْرِهِ خلطه 

شمج (مقاييس اللغة) [0]



الشين والميم والجيم أصلٌ يدل على الخلْط وقلّة ائتلافِ الشيء. يقال شَمَجه يَشْمُجُه شَمْجاً، إذا خلطه. ذاق شَمَاجاً، أي شيئاً من طعام.
ويقولون: شَمَجوا، إذا اختبزوا خبزاً غِلاظاً، ويستعار هذا حتَّى يقال للخياطةالمتباعدة شَمْج. يقال شمج الثوبَ شَمْجَاً يَشْمُج.
وقياس ذلك كله واحد.

اللَّقْثُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّقْثُ: الخَلْطُ،
كالتَّلْقيثِ، والأَخْذُ بِسُرْعَةٍ واسْتيعابٍ، والفِعْلُ: كسَمِعَ.

ماثَه (القاموس المحيط) [0]


ماثَه مَوْثاً ومَوَثاناً، محركةً: خَلَطَهُ، ودافَهُ فانْماثَ انْمِياثاً.

برقش (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نقشه بألوان شَتَّى وزينه وَالْكَلَام وَفِيه خلطه 

بغبغ (المعجم الوسيط) [0]


 النَّائِم غط وَفِي الْكَلَام خلط وَفِي السّير أسْرع وَالشَّيْء داسه 

لبس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر الْتبس وَفُلَان دلّس فَهُوَ ملبس وَعَلِيهِ الْأَمر خلطه 

مزج (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّرَاب وَنَحْوه مزجا خلطه بِغَيْرِهِ وَفُلَانًا على صَاحبه حرشه عَلَيْهِ 

شمط (المعجم الوسيط) [0]


 الشّجر وَنَحْوه شُمْطًا انتثر ورقه وَالشَّيْء خلطه بِغَيْرِهِ وَمَاله خلط حَلَاله بحرامه وَالْكَلَام أَو فِيهِ خَاضَ فِي ألوان مِنْهُ والإناء وَنَحْوه ملأَهُ فَهُوَ مشموط وشميط شمط:  الشَّيْء شُمْطًا اخْتَلَط بِغَيْرِهِ وَيُقَال شمط شعره اخْتَلَط سوَاده ببياضه وَالشَّجر ألْقى ورقه فَهُوَ أشمط وَهِي شَمْطَاء 

دغمر (لسان العرب) [0]


الدَّغْمَرَةُ: الخَلْطُ. يقال: خُلُقٌ دُغْمُريٌّ ودَغْمَريٌّ.
والدَّغْمَرَةُ: تخليط اللَّونِ والخُلْقِ؛ قال رؤْبة: إِذا امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ، سَلَّمْتُ عِرْضاً لَوْنُه لم يَدْكَنِ الأَدْرَنُ: الوَسِخُ.
ودَغْمَرَ: خَلَطَ. لم يدكن: لم ينشخ؛ قاله ابن الأَعرابي.
ورجل دُغْمورٌ: سيء الثناء.
ورجل مُدغْمَرُ الخُلُقِ أَي ليس بصافي الخُلُقِ.
وخُلُقٌ دَغْمَرِيُّ وفي خُلُقه دَغْمَرَةٌ أَي شَراسَةٌ ولُؤْمٌ؛ قال العجاج: لا يَزْدهيني العَمَلُ المَقْزِيُّ، ولا مِنَ الأَخْلاقِ دَغْمَرِيُّ والدَّغْمَرِيُّ: السَّيِّءُ الخُلُق، وكذلك الذُّغْمُورُ، بالذال، الحَقُودُ الذي لا ينحلُّ حقده.
ودَغْمَرَ عليه الخَبَرَ: خلطه. الخَفِيُّ.

عَبِثَ (القاموس المحيط) [0]


عَبِثَ، كفَرِحَ: لَعِبَ.
وكضَرَبَ: خَلَطَ،
واتَّخَذَ العَبيثةَ، وهي: أقِطٌ معالَجٌ، أو طعَامٌ يُطبَخُ وفيه جَرادٌ.
وعَبيثةُ الناس: أخْلاطُهُمْ.
والعِبِّيثُ، كسكِّين: الكثير العَبَثِ.
وكلَطيفٍ: رَيْحانٌ.
والعَوْبَثُ: شَعْبٌ.
وعَوبَثانُ بنُ زاهِر بن مُرادٍ: جَدُّ بَدَّاءِ بنِ عامِرٍ.
وهو عَبيثةٌ، أي: مُؤْتَشَبٌ، في نَسَبِه خَلْطٌ.

خبص (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والباء والصاد قريبٌ من الذي قبله. يقولون خَبَص الشَّيءَ: خَلَطه.

حوق (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ عوج عَلَيْهِ الْكَلَام وخلطه وَيُقَال حوق عَلَيْهِ كَلَامه وَرَأسه حلق وَسطه 

حاس (المعجم الوسيط) [0]


 الحيس حَيْسًا عمله وَالشَّيْء بِغَيْرِهِ خلطه وَالْحَبل فتله وَلم يحكمه 

العلثى (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال قتل النسْر بالعلثى إِذا خلط طَعَامه بِمَا يقْتله 

هث (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان هثا كذب والأشياء خلط بَعْضهَا بِبَعْض فَهُوَ هاث وهثاث 

رتن (لسان العرب) [0]


الرَّتْنُ: الخلط، ومنه المُرَتَّنَةُ. ابن سيده: الرَّتْنُ خلط العجين بالشحم، والمُرَتَّنَةُ الخُبْزَة المُشَحَّمَة، ونسب الأَزهري هذا القول إلى الليث وقال: حَرَصْتُ على أَن أَجِدَ هذا الحرفَ لغير الليث فلم أجد له أَصلاً، قال: ولا آمن أَن يكون الصواب المُرَثَّنة، بالثاء، من الرَّثَانِ وهي الأَمطار الخفيفة فكأَنَّ تَرْثِينَها تَرْوِيَتُها بالدَّسمِ.

قرف (المعجم الوسيط) [0]


 قرفا كذب وخلط ولعياله كسب من هُنَا وَمن هُنَا وَالشَّيْء خلطه بِمَا هُوَ أدنأ وَفُلَانًا عابه وَيُقَال قرفه بِكَذَا نسبه إِلَيْهِ وعابه بِهِ وَالْجَلد قشره وَيُقَال قرف الشَّجَرَة وقرف القرحة قشرها بعد يبسها والذنب أَتَاهُ قرف:  قرفا دانى الْمَرَض يُقَال أخْشَى عَلَيْك القرف 

قشب (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بالشَّيْء قشبا خلطه وأفسده وَالطَّعَام خلطه بالسم وَفُلَانًا سقَاهُ السم وَفُلَانًا بِعَيْب نَفسه عابه بِهِ وبسوء لطخه بِهِ وَفُلَانًا ريح كَذَا آذته وَالسيف صقله فَهُوَ قشيب قشب:  الثَّوْب وَنَحْوه قشابة كَانَ جيدا نظيفا وَالسيف كَانَ حَدِيث الْعَهْد بالجلاء فَهُوَ قشيب (ج) قشب وقشبان 

الآبنوسية (المعجم الوسيط) [0]


 مَادَّة سَوْدَاء صلبة تتَّخذ من خلط الكبريت بالمطاط النقي غير موصلة للكهربا 

دغمره (المعجم الوسيط) [0]


 خلطه وَيُقَال دغمر عَلَيْهِ الْخَبَر كتمه وَفِي خلقه دغمرة شراسة وَسُوء خلق 

ذلق (المعجم الوسيط) [0]


 السكين وَنَحْوه ذلقه وَالْفرس ضمره وَاللَّبن خلطه بِالْمَاءِ والضب أذلقه 

رمثه (المعجم الوسيط) [0]


 رمثا مَسحه بِيَدِهِ وَأَصْلحهُ وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه وَالشَّيْء رمثا سَرقه 

شانقه (المعجم الوسيط) [0]


 مشانقة وشناقا خلط مَاله بِمَالِه احتيالا لتقليل الزَّكَاة وَفِي الحَدِيث (لَا شناق) 

غثيت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّفس غثى وغثيانا غثت وَالْأَرْض بالنبات كثر فِيهَا وَالْكَلَام غثيا خلطه 

ماث (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء موثا وموثانا مرسه بِيَدِهِ حَتَّى تنْحَل أجزاؤه وَفِي المَاء خلطه وأذابه فِيهِ 

نيرب (المعجم الوسيط) [0]


 سعى ونم وَالرِّيح التُّرَاب فَوق الشَّيْء أَو عَلَيْهِ نسجته وَفُلَان القَوْل خلطه 

دغمر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَغْمَرَةُ: الخَلْطُ. يقال خُلُقٌ دَغْمَريٌّ ودُغْمُريٌّ.
ودَغْمَرْتُ عليه الخَبَرَ: خَلَّطْتُ عليه.
والمُدَغْمَرُ: الخَفيُّ.

لكه (المعجم الوسيط) [0]


 لكا ضربه بِجمع كَفه فِي قَفاهُ وَالشَّيْء خلطه وضغطه وَاللَّحم فَصله عَن عِظَامه