المصادر:  


خَافَ (المعجم الوسيط) [50]


 خوفًا ومخافة وخيفة توقع حُلُول مَكْرُوه أَو فَوت مَحْبُوب وَيُقَال خافه على كَذَا وَخَافَ مِنْهُ وَخَافَ عَلَيْهِ فَهُوَ خَائِف (ج) خوف وَخيف وَالْمَفْعُول مخوف وفزع وَعلم وتيقن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن امْرَأَة خَافت من بَعْلهَا نُشُوزًا أَو إعْرَاضًا} 

خافَ (القاموس المحيط) [50]


خافَ يَخافُ خَوْفاً وخَيْفاً ومَخافةً وخِيفةً، بالكسر، وأصْلُها خِوْفَةٌ، وجَمْعُها خِيَفٌ: فَزِعَ، وهم خُوَّفٌ وخِيَّفٌ، كسُكَّرٍ وقِنَّبٍ، وخَوْفٌ، أو هذه: اسمٌ للجَمْعِ.
والخَوْفُ أيضاً: القَتْلُ، قيل: ومنه: {ولَنَبْلُوَنَّكُمْ بشيءٍ من الخَوْفِ}،
و~ : القِتالُ،
ومنه: {فإذا جاءَ الخَوْفُ} و~ : العِلْمُ،
ومنه: {وإن امرأةٌ خافَتْ من بَعْلِها نُشُوزاً أو إِعْراضاً} و{فَمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً}، وأديمٌ أحمرُ يُقَدُّ أمْثالَ السُّيورِ، لغةٌ في الحَوْفِ بالمهملةِ.
ورجلٌ خافٌ: شديدُ الخَوْفِ.
والخافةُ: جُبَّةٌ من أدَمٍ يَلْبَسُها العَسَّالُ، أو خَريطةٌ يُشْتارُ فيها العَسَلُ، أو سُفْرَةٌ كالخَريطَةِ مُصَعَّدَةٌ، قد . . . أكمل المادة رُفِعَ رأسُها للعَسَلِ.
وخُفْتُه، كقُلْتُه: غَلَبْتُهُ بالخَوْفِ.
وطريقٌ مَخُوفٌ: يُخافُ فيه،
ووَجَعٌ مُخِيفٌ، لأنَّ الطريقَ لا تُخيفُ، وإنما يُخيفُ قاطِعُها.
والمُخيفُ: الأسَدُ.
وحائطٌ مُخيفٌ: إذا خِفْتَ أنْ يَقَعَ عليك.
وخَوَّفَه: أخافَهُ، أو صَيَّرَهُ بِحالٍ يَخَافُهُ الناسُ.
وتَخَوَّفَ عليه شَيْئاً: خافَهُ،
و~ الشيءَ: تَنَقَّصَهُ، ومنه: {أو يَأخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ}.
وخَوَافٌ، كسَحابٍ: ناحِيَةٌ بِنَيْسابورَ.
وسَمِعَ خَوافَهُم: ضَجَّتَهُم.

خفا (لسان العرب) [50]


خفا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوّاً: لَمعَ.
وخَفَا الشيءُ خَفْواً: ظَهَر.
وخَفَى الشيءَ خَفْياً وخُفِيّاً: أَظهره واستخرجه. يقال: خَفَى المطرُ الفِئَارَ إِذا أَخرَجهُنَّ من أَنْفاقِهِنّ أَي من جِحَرَتِهِنَّ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً: خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ، كأَنَّما خَفاهُنَّ وَدْقٌ من سَحَابٍ مُرَكَّبِ قال ابن بري: والذي وقع في شعر امرئ القيس من عَشِيّ مُجَلِّبِ؛ وقال امرؤ القيس بن عابس الكِنْدي أَنشده اللحياني: فإِنْ تَكْتُمُوا السِّرَّ لا نَخْفِه، وإِنْ تَبْعَثُوا الحَرْبَ لا نَقْعُد قوله لا نَخْفِه أَي لا نُظْهِرْه.
وقرئ قوله تعالى: إِنَّ الساعةَ آتِيةٌ أَكادُ أَخْفِيها، أَي أُظْهِرُها؛ حكاه اللحياني عن الكسائي عن محمد بن سهل عن سعيد ابن جبير.
وخَفَيْتُ الشيءَ أَخْفِيه: كتَمْتُه.
وخَفَيْتُه . . . أكمل المادة أَيضاً: أَظْهَرْتُه، وهو من الأَضداد.
وأَخْفَيْتُ الشيءَ: سَتَرْتُه وكتَمْتُه.
وشيءٌ خَفِيٌّ: خافٍ، ويجمع على خَفايا.
وخَفِيَ عليه الأَمرُ يَخْفَى خَفاءً، ممدود. الليث: أَخفَيْتُ الصوتَ وأَنا أُخْفِيه إخفاءً وفعله اللازمُ اخْتَفى. قال الأَزهري: الأَكثر اسْتَخْفَى لا اخْتَفى، واخْتَفى لغةٌ ليست بالعالية، وقال في موضع آخر: أَمّا اخْتَفى بمعنى خَفِيَ فلغةٌ وليست بالعالية ولا بالمُنْكَرة.
والخَفِيَّةُ: الرَّكِيَّة التي حُفِرت ثم تُرِكتْ حتى انْدَفَنَتْ ثم انْتُثِلْت واحتُفِرَتْ ونُقِّبَتْ، سميت بذلك لأَنها استُخرجت وأُظْهِرَتْ.
واخْتَفى الشيءَ: كخَفاه، افْتَعَل منه؛ قال: فاعْصَوْصَبُوا ثم جَسُّوهُ بأَعْيُنِهِمْ، ثم اخْتَفَوْهُ، وقَرْنُ الشَّمسِ قد زالا واخْتَفَيْت الشيءَ: استَخْرَجته.
والمُخْتَفي: النَّبَّاشُ لاسْتِخراجه أَكفانَ الموتى، مَدَنِيَّةٌ. قال ثعلب: وفي الحديث ليس على المُخْتَفي قَطْعٌ.
وفي حديث عليّ بن رَباح: السُّنَّة أَنْ تُقْطَع اليدُ المُسْتَخْفِية ولا تُقْطَعَ اليدُ المُسْتَعْلِىة؛ يريد بالمُسْتَخْفِية يَدَ السارق والنَّبَّاشِ، وبالمُسْتَعْلِية يَدَ الغاصب والناهب ومَن في معناهما.
وفي الحديث: لَعَنَ المُخْتَفِيَ والمُخْتَفِيَة؛ المُخْتَفِي: النَّبَّاشُ، وهو من الاختفاء والاستتار لأَنه يَسْرُق في خُفْية.
وفي الحديث: مَن اخْتَفى مَيِّتاً فكأَنَّما قتَلَه.
وخَفِيَ الشيءُ خَفاءً، فهو خافٍ وخَفِيٌّ: لم يَظْهَرْ.
وخَفاه هو وأَخْفاهُ: سَتَرَه وكتَمَه.
وفي التنزيل: إِنْ تبْدُوا ما في أَنفسكم أَو تُخْفُوه.
وفي التنزيل: إِن الساعة آتيةٌ أَكادُ أُخْفِيها؛ أَي أَسْتُرها وأُوارِيها؛ قال اللحياني: وهي قراءة العامة.
وفي حَرْف أُبَيٍّ: أَكادُ أُخْفِيها من نفسي؛ وقال ابن جني: أُخْفيها يكون أُزيلُ خَفاءها أَي غِطاءَها، كما تقول أَشكيته إِذا زُلْتَ له عَمَّا يَشْكوه؛ قال الأَخفش: وقرئت أَكاد أَخْفِيها أَي أُظْهرها لأَنك تقول خَفَيْتُ السرَّ أَي أَظْهرته.
وفي الحديث: ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَخْتَفُوا بَقْلاً أَي تُظهروه، ويروى بالجيم والحاء؛ وقال الفراء: أَكاد أُخفيها، في التفسير، من نفسي فكيف أُطْلِعُكُم عليها.
والخَفاءُ، ممدود: ما خَفِيَ عليك.
والخَفا، مقصور: هو الشيء الخافي؛ قال الشاعر: وعالِمِ السّر وعالِمِ الخَفا، لقد مَدَدْنا أَيْدِياً بَعْدَ الرّجا وقال أُمية: تُسَبِّحهُ الطَّيْرُ الكَوامِنُ في الخَفا، وإِذْ هي في جوّ السماءِ تَصَعَّدُ قال ابن بري: قال أَبو علي القالي خَفَيْت أَظْهَرْتُ لا غير، وأَما أَخْفَيْت فيكون للأَمرين وغَلَّطَ الأَصمعي وأَبا عبيد القاسمَ بنَ سلام.
وفي الحديث: أَنه كان يَخْفِي صَوتَه بآمين؛ رواه بعضهم بفتح الياء من خَفَى يَخْفِي إِذا أَظْهَر كقوله تعالى: إِن الساعة آتية أَكاد أَخْفِيها، على إِحدى القراءتين.
والخَفاء والخافي والخافية: الشيءُ الخَفِيُّ. قال الليث: الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته، ولقيته خَفِيّاً أَي سِرّاً. نقيض العلانية.
وفَعَلَه خَفِيّاً وخِفْية، بكسر الخاء، وخِفْوة على المُعاقَبة.
وفي التنزيل: ادْعُوا ربكم تَضَرُّعاً وخُفْيَة؛ أَي خاضعين مُتَعَبِّدِين، وقيل أَي اعْتَقِدوا عبادَته في أَنفسكم لأَن الدعاء معناه العبادة؛ هذا قول الزجاج؛ وقال ثعلب: هو أَن تذكره في نفسك؛ وقال اللحياني: خُفْية في خَفْضٍ وسكون، وتضَرُّعاً تَمَسْكُناً.
وحكي أَيضاً: خَفِيتُ له خِفْية وخُفْية أَي اخْتَفَيْت؛ وأَنشد ثعلب:حَفِظْتُ إِزاري، مُذْ نَشَأْتُ، ولم أَضَعْ إِزاري إِلى مُسْتَخْدَماتِ الوَلائِدِ وأَبْناؤُهُنَّ المُسْلمون، إِذا بَدا لك المَوْتُ وارْبَدَّتْ وجوهُ الأَساوِدِ وهُنَّ الأُلى يَأْكُلْنَ زادَكَ خِفْوَةً وهَمْساً، ويُوطِئْنَ، السُّرى، كُلَّ خابِطِ أَي حفِظْت فَرْجي وهو موضع الإِزار أَي لم أَجعل نفسي إِلى الإِماء، وقوله: يأْكُلْن زادَك خِفْوَة، يقول: يَسْرِقْنَ زادك فإِذا رأَينَك تَموت تركْنَك، وقوله: ويُوطِئْن السُّرى كلَّ خابِطِ، يريد كل من يأْتِيهن بالليل يُمَكِّنَّهُ من أَنفُسِهن.
واسْتَخْفَى منه: اسْتَتَر وتوارى.
وفي التنزيل: يَسْتَخْفُون من الناس ولا يَسْتَخْفُون من الله؛ وكذلك اخْتَفى، ولا تَقُل اخْتَفَيْت.
وقال ابن بري: الفراء حكى أَنه قد جاء اخْتَفَيْت بمعنى اسْتَخَفْيت؛ وأَنشد: أَصْبَحَ الثعلبُ يَسْمُو لِلعُلا، واخْتَفَى مع شِدَّةِ الخَوْفِ الأَسَدْ فهو على هذا مُطاوِِع أَخْفَيْته فاخْتَفى كما تقول أَحْرَقْته فاحْتَرَق، وقال الأَخفش في قوله تعالى: ومن هو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنّهار، قال: المُسْتَخْفي الظاهر، والسَّارِبُ المُتَواري؛ وقال الفراء: مُسْتَخْفٍ بالليل أَي مُسْتَتر وسارِبٌ بالنهار ظاهر كأَنه قال الظاهر والخَفِيُّ عنده جل وعز واحد. قال أَبو منصور: قول الأَخفش المُسْتَخْفي الظاهر خطأ والمُسْتَخْفي بمعنى المُسْتتر كما قال الفراء، وأَما الاخْتِفاء فله معنيان: أَحدهما بمعنى خَفِيَ، والآخر بمعنى الاسْتِخْراج؛ ومنه قيل للنَّبَّاش المُخْتَفي، وجاءَ خَفَيْت بمعنيين وكذلك أَخْفَيْت، وكلام العرب العالي أَن تقول خَفَيْت الشيءَ أَخْفِيه أَي أَظهرته.
واسْتَخْفَيت من فلان أَي تَوارَيْت واسْتَترت ولا يكون بمعنى الظهور.
واخْتَفى دمَهُ: قَتَلَه من غير أَن يُعْلَم به، وهو من ذلك؛ ومنه قول الغَنَوِيّ لأَبي العالية: إِن بَني عامِرٍ أَرادوا أَن يَخْتَفُوا دَمي.
والنون الخَفِيَّة: الساكنة ويقال لها الخَفِيفة أَيضاً.
والخِفاء: رِداءٌ تَلْبَسُه العَرُوس على ثَوْبها فَتُخْفِيه به.
وكلُّ ما سَتَر شيئاً فهو له خِفاءٌ.
وأَخْفِيَة النَّوْرِ: أَكِمَّتُه.
وأَخْفِية الكَرَى: الأَعينُ؛ قال: لَقَدْ عَلِمَ الأَيْقاظُ أَخْفِيةَ الكَرَى تَزَجُّجَها من حالِكٍ، واكْتِحالَها والأَخْفِية: الأَكْسِيَة، والواحد خِفاءٌ لأَنها تُلْقى على السِّقاءِ؛ قال الكميت يذم قوماً وأَنهم لا يَبْرَحون بيوتَهم ولا يحضرون الحرب: فَفِي تلكَ أَحْلاسُ البُيوتِ لَواصِفٌ، وأَخْفِيَةٌ ما هُمْ تُجَرُّ وتُسْحَبُ وفي حديث أَبي ذر: سَقَطْتُ كأَني خِفاءٌ؛ الخِفاء: الكِساء.
وكلُّ شيءٍ غطَّيْت به شيئاً فهو خِفاءٌ.
وفي الحديث: إِنَّ الله يحب العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ؛ هو المعتَزِل عن الناس الذي يَخْفَى عليهم مكانُه.
وفي حديث الهجرة: أَخْفِ عنَّا أَي اسْتُر الخَبَر لمن سأَلك عنَّا.
وفي الحديث: خيرُ الذّكْرِ الخَفِيُّ أَي ما أَخْفاه الذاكره وسَتَره عن الناس؛ قال الحربي: الذي عندي أَنه الشهرة وانتشار خبر الرجل لأَن سعد بن أبي وقاص أَجاب ابنَه عُمَر على ما أَراده عليه من الظهور وطلب الخلافة بهذا الحديث. الجِنُّ، وقيل الإِنْس؛ قال أَعْشى باهِلَة:يَمْشي بِبَيْداءَ لا يَمْشي بها أَحَدٌ، ولا يُحَسُّ من الخافي بها أَثَرُ وحكى اللحياني: أَصابها ريح من الخافي أَي من الجِنِّ.
وقال ابن مُناذِرٍ: الخافِية ما يُخْفى في البَدَن من الجِنِّ. يقال: به خَفِيَّة أَي لَمَم ومَسٌّ. والخافِياءُ: كالخافي، والجمع من كلّ ذلك خَوافٍ. حكى اللحياني عن العرب أَيضاً: أَصابه ريح من الخوافي؛ قال: هو جمع الخافي يعني الذي هو الجِنُّ، وعندي أَنهم إِذا عَنَوْا بالخافي الجِنَّ فهو من الاستتار، وإِذا عَنَوا به الإِنسَ فهو من الظهور والانتشار.
وأَرضٌ خافيةٌ: بها جِنٌّ؛ قال المَرَّار الفقعسي: إِليك عَسَفْتُ خَافِيَةً وإِنْساً وغِيطاناً، بِها للرَّكْبِ غُولُ وفي الحديث: إِن الحَزَاةَ يَشْرَبُها أَكايِس النّساء للخَافِية والإِقْلاتِ؛ الخافِية: الجِنُّ سُمُّوا بذلك لاسْتِتارهم عن الأَبصار.
وفي الحديث: لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخَافِين؛ والقَرَعُ، بالتحريك: قِطعٌ من الأَرض بَيْنَ الكَلإِ لا نَباتَ بها.
والخَوَافِي: رِيشَات إِذا ضَمَّ الطائرُ جَناحَيْه خَفِيت؛ وقال اللحياني: هي الرِّيشَات الأَربع اللواتي بعدَ المَناكِب، والقولان مُقْتربان؛ وقال ابن جَبَلة: الخَوافي سبعُ رِيشات يَكُنَّ في الجَناحِ بعد السبْع المُقَدَّمات، هكذا وقع في الحكاية عنه، وإِنما حكي الناس أَربعٌ قَوادِمُ وأَربعٌ خَوافٍ، واحدتها خافِية. الأَصمعي: الخَوافي ما دون الريشات العشر من مُقَدَّمِ الجَناح.
وفي الحديث: إِن مَدينةَ قَومِ لُوطٍ حَمَلَها جِبْريل، عليه السلام، على خَوافِي جَناحِه؛ قال: هي الريش الصغار التي في جَناحِ الطائر ضِدُّ القَوادِم، واحدَتُها خافية. حديث أَبي سفيان: ومعي خَنْجَرٌ مثلُ خافِية النَّسْرِ؛ يريد أَنه صغير.
والخَوافِي: السَّعَفات اللَّواتي يَلِينَ القِلَبةَ، نَجْديةٌ، وهي في لغة أَهل الحجاز العَوَاهِنُ.
وقال اللحياني: هي السَّعَفات اللَّواتِي دُون القِلَبة، والوحدة كالواحدة، وكلّ ذلك من الستر.
والخَفِيّة: غَيْضة مُلْتَفّة يتّخِذُها الأَسدَ عَرِىنَهُ وهي خَفِيّته؛ وأَنشد: أُسود شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةِ، تَسَاقَيْنَ سُمّاً كُلُّهُنّ خَوادِرُ وفي المحكم: هي غيضة مُلْتَفَّة يتخذ فيها الأَسد عِرِّيساً فيستتر هنالك، وقيل: خَفِيَّةُ وشَرىً اسمان لموضِعين عَلَمان؛ قال: ونحنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ فما شَرِبُوا، بَعْداً عَلَى لَذَّةٍ، خَمْرَا وقولهم: أُسُودُ خَفِيَّةٍ كما تقول أُسُود حَلْيَةٍ، وهما مَأْسَدَتان؛ قال ابن بري: السماع أُسُود خَفِيَّةٍ والصواب خفِيَّةَ، غيرَ مصروف، وإِنما يصرف في الشعر كقول الأَشهب بن رُميلة: أُسُودُ شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ، تَسَاقَوْا، على لَوحٍ، دِماءَ الأَساوِدِ والخَفِيَّةُ بئرٌ كانت عادِيَّةً فانْدَفَنَتْ ثم حُفِرَتْ، والجمع الخَفَايا والخَفِيَّات.
والخَفِيَّة: البئرُ القَعِيرَةُ لِخَفاءِ مَائِها.وخَفَا البَرْقُ يَخْفُو خَفْواً وخَفَا البَرْقُ وخَفِيَ خَفْياً فيهما؛ الأَخيرة عن كراع: بَرَق بَرْقاً خَفِيّاً ضَعِيفاً مُعْتَرِضاً في نَواحي الغيم، فإِن لَمَع قَلِيلاً ثم سَكَن وليس له اعتراض فهو الوَمِيضُ، وإِن شَقَّ الغَيْم واسْتَطال في الجَوِّ إِلى السماءِ من غير أَن يأْخُذَ يَميناً ولا شمالاً فهو العَقِيقَة؛ قال ابن الأَعرابي: الوَميضُ أَن يُومِضَ البَرْق إِيماضَة خَفِيفَة ثم يَخْفى ثم يُومِض، وليس في هذا يأْس من المطر. قال أَبو عبيد: الخَفْوُ اعْتِراض البَرْق في نَواحِي السماء.
وفي الحديث: أَنه سأَلَ عن البَرْق فَقال أَخَفْواً أَم ومِيضاً.
وخَفا البَرْقُ إِذا بَرَق بَرْقاً ضعيفاً.
ورجل خَفِيُّ البَطْنِ: ضَامره خَفيفُه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فَقامَ، فأَدْنَى مِن وِسادي وِسادَهُ، خَفِي البَطْنِ مْمشُوقُ القَوائِمِ شَوْذَبُ وقولهم: بَرِحَ الخَفاءُ أَي وضَحَ الأَمرُ وذلك إِذا ظهر.
وصار في بَراحٍ أَي في أَمر منكشف، وقيل: بَرِحَ الخَفاءُ أَي زال الخَفاء، قال: والأَول أَجود. قال بعضهم: الخَفاءُ المُتَطَأْطِيءُ من الأَرض الخَفِيُّ، والبَراحُ المرتفع الظاهرُ، يقول صار ذلك المُتَطَأْطِئُ مرتفعاً.
وقال بعضهم: الخَفاءُ هنا السِّرّ فيقول ظهَر السِّرّ، لأَنا قد قدمنا أَن البَراحَ الظاهرُ المُرْتَفِع؛ قال يعقوب: وقال بعض العرب إِذا حَسُن من المرأَة خَفِيَّاها حَسُنْ سائرُها؛ يعني صَوْتَها وأَثَرَ وطْئِها الأَرضَ، لأَنها إِذا كانت رخيمةَ الصوت دلَّ ذلك على خَفَرِها، وإِذا كانت مُقارِِبة الخُطى وتَمَكَّنَ أَثرُ وطْئِها في الأَرض دلَّ ذلك على أَنّ لها أَرْدافاً وأَوْراكاً. الليث: والخِفاءُ رِداءٌ تَلْبَسه المرأَة فوق ثيابها.
وكلُّ شيء غطَّيْته بشيء من كساء أَو نحوه فهو خِفاؤُه، والجمع الأَخْفية؛ ومنه قول ذي الرمة: عليه زادٌ وأَهْدامٌ وأَخْفِية، قد كاد يَجْتَرُّها عن ظَهْرِه الحَقَب

الخافية (المعجم الوسيط) [0]


 الخافي وَيُقَال أَرض خافية بهَا جن وَإِحْدَى ريشات أَربع إِذا ضم الطَّائِر جنَاحه خفيت (ج) خواف 

الخاف (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رجل خَافَ شَدِيد الْخَوْف 

تخشى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان خَافَ وَفُلَانًا خافه 

أَخَاف (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق أَو الثغر إخافة وإخافا أفزع وَيُقَال أخافه الْأَمر وَغَيره وأخافه الْأَمر فزعه مِنْهُ وَفُلَانًا أَو الشَّيْء جعله مخوفا 

أشْفق (المعجم الوسيط) [0]


 مِنْهُ خافه وحذر مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وهم من السَّاعَة مشفقون} وَعَلِيهِ عطف وَخَافَ عَلَيْهِ 

تزأزأ (المعجم الوسيط) [0]


 تزعزع وَمَشى يُحَرك أعطافه كمشية الْقصار وَخَافَ واختبأ واستتر وَمِنْه هابه وَخَافَ مِنْهُ وتصاغر لَهُ 

ذِئْب (المعجم الوسيط) [0]


 فزع من الذِّئْب وَوَقع الذِّئْب فِي غنمه ذِئْب:  ذأبا صَار كالذئب خبثا ودهاء وَخَافَ من الذِّئْب وَخَافَ من شَيْء مَا 

خَفِي (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء خَفَاء وخفية وخفية استتر وَيُقَال خَفِي عَلَيْهِ فَهُوَ خَافَ وخفي وَهِي خافية (ج) خفايا وَيُقَال هُوَ خَفِي الْبَطن ضامره 

خشِي (المعجم الوسيط) [0]


 خشيَة خَافَ وَفُلَانًا وَمِنْه خشيا وخشية وخشاة خافه وَفِي الْمثل (إِنَّمَا أخْشَى سيل تلعتي) يضْرب فِي شكوى الأقرباء أَي أَخَاف شَرّ أقاربي وخافه بتعظيم ومهابة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء} وَقد تزاد الْبَاء فَيُقَال خشِي بِأَن يَمُوت فَهُوَ خاش وخش وَهُوَ خشيان (فِي لُغَة قَليلَة) وَهِي خشيا (ج) خشايا ورجاه وَفِي الحَدِيث (قَالَ لَهُ ابْن عَبَّاس لقد أكثرت من الدُّعَاء بِالْمَوْتِ حَتَّى خشيت أَن يكون ذَلِك أسهل لَك عِنْد نُزُوله) وَكَرِهَهُ 

اختاف (المعجم الوسيط) [0]


 أَخَاف 

أوجله (المعجم الوسيط) [0]


 أخافه 

خَفاهُ (القاموس المحيط) [0]


خَفاهُ يَخْفِيهِ خَفْياً وخُفِيًّا: أَظْهَرَهُ، واسْتَخْرَجَهُ،
كاخْتَفَاهُ.
وخَفِيَ، كَرَضِيَ، خَفَاءً،
فهو خافٍ وخَفِيٌّ: لم يَظْهَرْ.
وخَفاهُ هو،
وأَخْفاهُ: سَتَرَهُ، وكَتَمَه.
والخافِيَةُ: ضِدُّ العَلانِيَةِ.
والشيءُ الخَفِيُّ: كالخافِي والخَفَا.
وخَفِيتُ له، كرَضِيتُ، خُفْيَةً، بالضم والكسر: اخْتَفَيْتُ.
ويَأْكُلُهُ خِفْوَةً، بالكسر: يَسْرِقُه.
واخْتَفَى: اسْتَتَرَ، وتَوارَى،
كَأَخْفَى واسْتَخْفَى،
و~ دَمَه: قَتَلَه من غيرِ أن يُعْلَمَ به.
والنُّونُ الخَفِيَّةُ: الخَفِيفَةُ.
وأخْفِيَةُ النَّوْرِ: أَكِمَّتُه.
وأخْفِيَةُ الكَرَى: الأعْيُنُ.
والخافِي والخافِيَةُ والخافِياءُ: الجِنُّ
ج: خَوافٍ.
وأرضٌ خافِيَةٌ: بها جِنٌّ.
والخَوافِي: رِيشاتٌ إذا ضَمَّ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ، خَفِيَتْ، أو هي الأرْبَعُ اللَّواتِي بعد المَنَاكِبِ، أَو هي سَبْعُ رِيشاتٍ بعد السَّبْعِ المُقَدَّماتِ.
والخِفَاءُ: . . . أكمل المادة كالكِساءِ لفظاً ومعنًى
ج: أخْفِيَةٌ.
والخَفِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: الرَّكِيَّةُ، والغَيْضَةُ المُلْتَفَّةُ،
وبه خَفِيَّةٌ: لَمَمٌ.
وبَرِحَ الخَفَاءُ: وضَحَ الأَمْرُ.
وإذا حَسُنَ من المرأةِ خَفِيَّاها، حَسُنَ سائِرُها، يعني: صَوْتَها وأثَرَ وَطْئِها الأرْضَ.
والمُخْتَفِي: النَّبَّاشُ.

انذعر (المعجم الوسيط) [0]


 خَافَ وفزع 

ارتعب (المعجم الوسيط) [0]


 خَافَ وفزع 

الخافي (المعجم الوسيط) [0]


 الْجِنّ 

رَجَب (المعجم الوسيط) [0]


 رجبا ورجوبا فزع واستحيا وَيُقَال رَجَب مِنْهُ وَالْعود خرج مُنْفَردا وَفُلَانًا رجبا خافه وهابه وعظمه وَفُلَانًا بقول سيء رجمه بِهِ رَجَب:  رجبا استحيا وفزع وَفُلَانًا رجبا خافه وهابه وعظمه 

أخيف (المعجم الوسيط) [0]


 أَخَاف والسيل الْحَيّ أنزلهم الْخيف 

الشَّحْزُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّحْزُ: النِّكاحُ.
وشَحَزَ، كَمَنَع: فَزِعَ وخافَ.

رهبه (المعجم الوسيط) [0]


 رهبا وَرَهْبَة ورهبا خافه وَيُقَال رهب فلَان 

شفق (المعجم الوسيط) [0]


 مِنْهُ وَعَلِيهِ شفقا خَافَ وحذر فَهُوَ شفق وَعَلِيهِ رق لَهُ وَعطف عَلَيْهِ فَهُوَ شفيق 

أذأبت (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض صَار فِيهَا ذئاب وَخَافَ من شَيْء مَا وَفِي السّير أسْرع والغلام عمل لَهُ ذؤابة 

العانقاء (المعجم الوسيط) [0]


 جُحر مَمْلُوء تُرَابا رخوا يكون للأرنب واليربوع يدْخل عُنُقه فِيهِ إِذا خَافَ 

المحدرج (المعجم الوسيط) [0]


 السَّوْط قَالَ الفرزدق (أَخَاف زيادا أَن يكون عطاؤه ... أداهم سُودًا أَو محدرجة سمرا) 

حذر (المعجم الوسيط) [0]


 حذرا تيقظ واستعد وَالشَّيْء وَمِنْه خافه وَاحْترز مِنْهُ فَهُوَ حاذر وحذر وَالشَّيْء مَحْذُور ومحذور مِنْهُ 

هال (المعجم الوسيط) [0]


 هولا خَافَ ورعب وَالْمَرْأَة النَّاظر بحسنها أَعْجَبته وَالْأَمر فلَانا أفزعه فَهُوَ هائل وَهِي هائلة 

صأصأ (المعجم الوسيط) [0]


 الجرو حاول النّظر وَلما تتفتح عَيناهُ وَالرجل جبن وَيُقَال صأصأ من فلَان خَافَ وذل لَهُ 

صعصع (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل صعصعة وصعصاعا خَافَ واضطرب وجلب وَصَاح وَالْقَوْم أفزعهم وفرقهم وَرَأسه بالدهن رَوَاهُ 

أفزعه (المعجم الوسيط) [0]


 أخافه وروعه وأغاثه وَنَصره قَالُوا أفزعه لما فزع أغاثه لما اسْتَغَاثَ وَمن نَومه نبهه 

اتَّقى (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء جعله وقاية لَهُ من شَيْء آخر وَالله خَافَ عِقَابه فتجنب مَا يكره وَالشَّيْء حذره وتجنبه 

خ ش ي (المصباح المنير) [0]


 خَشِيَ: "خَشْيَةً" خاف فهو "خَشْيَانُ" والمرأة "خَشْيَا" مثل غضبان وغضبى وربما قيل "خَشِيتُ" بمعنى علمت. 

ف ز ع (المصباح المنير) [0]


 فَزِعَ: منه "فَزَعًا" فهو "فَزِعٌ" من باب تعب: خاف وأفزعته، و "فَزَّعْتُهُ ففزع" ، و "فزِعْتُ" إليه: لجأت وهو "مَفْزَعٌ" أي ملجأ. 

ف ز ع (المصباح المنير) [0]


 فَزِعَ: منه "فَزَعًا" فهو "فَزِعٌ" من باب تعب: خاف وأفزعته، و "فَزَّعْتُهُ ففزع" ، و "فزِعْتُ" إليه: لجأت وهو "مَفْزَعٌ" أي ملجأ. 

و ج ل (المصباح المنير) [0]


 وَجِلَ: "وَجَلا" فهو "وَجِلٌ" والأنثى "وَجِلَةٌ" من باب تعب: إذا خاف، وجاء في الذكر "أَوْجَلُ" أيضا ويتعدّى بالهمزة. 

الزمع (المعجم الوسيط) [0]


 الزماع والرعدة أَو شبهها تَأْخُذ الْإِنْسَان إِذا هم بِأَمْر الزمع:  من إِذا خَافَ أَو غضب سبقه بَوْله أَو دمعه 

التَّعَجُّب (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي النَّحْو) استعظام أَمر ظَاهر المزية خافي السَّبَب وصيغتا التَّعَجُّب عِنْدهم مَا أَفعلهُ وأفعل بِهِ مثل مَا أحْسنه وَأحسن بِهِ 

خ و ف (المصباح المنير) [0]


 خَافَ: "يَخَافُ" "خَوْفًا" و "خِيفَةً" و "مَخَافَةً" و "خِفْتُ" الأمر يتعدى بنفسه فهو "مَخُوفٌ" و "أَخَافَنِي" الأمر فهو "مُخِيفٌ" بضم الميم اسم فاعل فإنه "يُخِيفُ" من يراه و "أَخَافَ" اللصوص الطريق فالطريق "مُخَافٌ" على مفعل بضم الميم وطريق "مَخُوفٌ" بالفتح أيضا لأن الناس "خَافُوا" فيه ومال الحائط "فَأَخَافَ" الناس فهو "مُخِيفٌ" و "خَافُوهُ" فهو "مَخُوفٌ" ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال .أَخَفْتُهُ

ش و ك (المصباح المنير) [0]


 شَوْكُ: الشجرة معروف الواحدة "شَوْكَةٌ" فإذا كثر شوكها قيل "شَاكَتْ" "شَوْكًا" من باب خاف و "أَشَاكَتْ" أيضا بالألف، و "شَاكَنِي" "الشَّوْكُ" من باب قال أصاب جلدي، و "شَوَّكْتُ" زيدا به، و "أَشَكْتُهُ" "إِشَاكَةً" أصبته به و "الشَّوْكَةُ" شدة البأس والقوة في السلاح، و "شَاكَ" الرجل "يُشَاكُ" "شَوْكًا" من باب خاف ظهرت "شَوْكَتُهُ" وحدته وهو "شَائِكُ" السلاح و "شَاكِي" السلاح على القلب و "شَوْكَةُ" المقاتل شدة بَأْسِه. 

تقي (لسان العرب) [0]


ابن بري: تَقَى الله تَقْياً خافه. مبدلة من واو ترجم عليها ابن بري، وسيأَتي ذكرها في وقي في مكانها.

ض ج ج (المصباح المنير) [0]


 ضَجَّ: "يَضِجُّ" من باب ضَرَبَ "ضَجِيجًا" إذا فزع من شيء خافه فصاح وجلب، وسمعت "ضَجَّةَ" القوم أي جلبتهم. 

تخوف (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع خَوفه وَعَلِيهِ شَيْئا خافه وَيُقَال تخوفه على كَذَا وَالشَّيْء تنقصه وَيُقَال تخوفه حَقه وَفُلَانًا أَو الشَّيْء جعله مخوفا 

خوف (لسان العرب) [0]


الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً. قال الليث: خافَ يخافُ خَوْفاً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها، وفيها ثلاثة أَشياء: الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت، وقالوا يَخافُ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو، وقالوا خافَ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ؛ وقوله: أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ . . . أكمل المادة والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك.
وقوم خُوَّفٌ على الأَصل، وخُيَّفٌ على اللفظ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع، كلُّهُم خائفونَ، والأَمر منه خَفْ، بفتح الخاء. الكسائي: ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه، يقال: خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ.
وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ.
وتَخَوَّفَه: كخافه، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً؛ عن اللحياني.
وخَوَّفَه؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال: يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ.
وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس. ابن سيده: وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه. التنزيل العزيز: إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه؛ وقال ثعلب: معناه يخوّفكم بأَوليائه، قال: وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد؛ حكاه ثعلب؛ قال ومثله: وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ، بذي المطارةِ، عاقِلِ (* قوله «بذي المطارة» كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة.
وقوله «حتى ما إلخ» جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم.) كأَنه أَراد: وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ. قال ابن سيده: والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل.
وفي التنزيل: لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول، وعلى هذا قالوا: أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ، والخِيفةُ الخَوْفُ.
وفي التنزيل العزيز: واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو؛ قال صخر الغي الهذلي:فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني: خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين؛ وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة. قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأَن المصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً، قال: وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني.
ورجل خافٌ: خائفٌ. قال سيبويه: سأَلت الخليل عن خافٍ فقال: يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً، قال: وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو.
ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ. والمَخِيفُ: مَوْضِعُ الخَوْفِ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه. الحديث: أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم.
وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه: غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه.
وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: تَخافُه الناسُ.
ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه. التَّخْويفُ.
وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو؛ عن اللحياني.
وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ: يُخافُ منه، وقيل: إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه. الثَّغْرُ: أَفْزَعَ.
ودخل القومَ الخَوْفُ، منه؛ قال الزجاجي: وقولُ الطِّرِمَّاحِ: أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله «بعصمة» كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة.) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ.
وحكى اللحياني: خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ. القَتْلُ.
والخَوْفُ: القِتالُ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى: ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع، وبذلك فسّر قوله أَيضاً: وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به.
والخوفُ: العِلْم، وبه فسر اللحياني قوله تعالى: فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً.
والخَوْفُ: أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى.
والخَوَّافُ: طائر أَسودُ، قال ابن سيده: لا أَدري لم سمي بذلك. خَريطةٌ من أَدَمٍ؛ وأَنشد في ترجمة عنظب: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله «في خافة» يروى بدله في حدلة، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة، حجزة الازار، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهي خطأ.) والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ. جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ، وقيل: هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه؛ قال أَبو ذؤيب: تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيقِ قال ابن بري، رحمه اللّه: عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف، وقد ذكرناها هناك أَيضاً. العَيْبةُ.
وقوله في حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له، والرواية بالميم، وسيأْتي ذكره في موضعه.
والتخَوُّفُ: التَّنَقُّصُ.
وفي التنزيل العزيز: أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ؛ قال الفراء: جاء في التفسير بأَنه التنقص. قال: والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته، قال: فهذا الذي سمعته، قال: وقد أَتى التفسير بالحاء، قال الزجاج: ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها؛ وقال ابن مقبل: تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ: الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ، وكذلك التخْويفُ. يقال: خَوَّفَه وخوَّفَ منه؛ قال ابن السكيت: يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه. ابن الأَعرابي: تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة: وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها، وروى غيره: خَوَّعَ من نِيبه، ورواه أَبو إسحق: من نَبْتِه.
وخَوَّفَ غنمه: أَرسلها قِطعة قِطعة.

وَجل (المعجم الوسيط) [0]


 (يوجل) وجلا وموجلا خَافَ وفزع فَهُوَ أوجل ووجل (ج) وجال وَهِي وَجلة وَلَا يُقَال وجلاء وَجل:  (يوجل) وجلا ووجالة كبر وشاخ 

خوف (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَافَ الرجل يَخافُ خَوْفاً وخيفَةً ومَخافَةً، فهو خائِفٌ، وقومٌ خَوَّفٌ على الأصل وخُيَّفٌ على اللفظ.
والأمر منه خَفْ بفتح الخاء.
والخيفَةُ: الخوفُ، والجمع خيفٌ، وأصله الواو.
وخاوَفَهُ فخافَه يَخوفُهُ: غلبه بالخوف أي كان أشدَّ خوفاً منه. التَخْويفُ. يقال: وجعٌ مخيفٌ، أي يُخيفُ من رآه.
وطريقٌ مَخوفٌ؛ لأنه لا يُخيفُ وإنما يُخيفُ فيه قاطعُ الطريق.
وتَخَوَّفْتُ عليه الشيءَ، أي خِفْتُ.
وتَخَوَّفْهُ، أي تَنَقَّصَهُ.
ومنه قوله تعالى: "أَوْ يَأْخُذُهُمْ على تَخَوُّفٍ" والخافَةُ: خريطةٌ من أَجَمٍ يُشْتارُ فيها العسلُ.

كَلْهَسَ (القاموس المحيط) [0]


كَلْهَسَ الشيءَ: فَرِقَ منه، وخافَهُ،
و~ على العَمَلِ: أكَبَّ، وجَدَّ فيه، وواجَهَ القِتَالَ، وحَمَلَ على العَدُوِّ.
والكَلْهَسَةُ: رُكُوبُكَ صَدْرَكَ، وخَفْضُكَ رأسَكَ، وتَقْريبُكَ بَيْنَ مَنْكِبَيْكَ في المشيِ.

هابه (المعجم الوسيط) [0]


 هيبا ومهابة أَجله وعظمه وحذره وخافه فَهُوَ هائب وَيُقَال للْمُبَالَغَة هياب وهيبان وهيب وهيبان وهيوبة وَاسم الْمَفْعُول مهوب ومهيب هابه:  هيبه هابه 

صَأْصَأَ (القاموس المحيط) [0]


صَأْصَأَ الجِرْوُ: حَرَّكَ عَيْنَيْهِ قَبْلَ التَّفْتِيحِ، أو كَادَ يَفْتَحُهُمَا،
و~ فُلانٍ: خافَ وذَلَّ له،
كَتَصَأْصَأَ،
و~ به: صَوَّت،
و~ النَّخْلَةُ: شَأْشَأَتْ و=: جَبُنَ.
والصِّئْصِئُ والصِّئصِيءُ: الأَصْلُ.
والصِّئْصَاءُ: الشِّيصُ، واحِدُها بهاءٍ.

و ن م (المصباح المنير) [0]


 ونم: الذباب "يَنِمُ" من باب وعد "وَنِيما" ثم سمي خرؤه بالمصدر قال: لقد وَنَمَ الذباب عليه حتى كأن وَنِيمَه نقط المدادوقوله: "نقط المداد" أي خافية مثلها. 

رجاه (المعجم الوسيط) [0]


 رجوا ورجوا ورجاء ورجاة ورجاءة ورجاوة ومرجاة أمله فَهُوَ راج وَالشَّيْء مرجو وَهِي مرجوة وخافه (وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي النَّفْي) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا لكم لَا ترجون لله وقارا} 

ضاف (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ ضيفا وضيافة دنا وَمَال واستأنس بِهِ وَعنهُ عدل وانحرف وَمِنْه خَافَ وحذر وَفُلَانًا نزل عِنْده ضيفا وَيُقَال ضافه الْهم وَغَيره وَطلب مِنْهُ الضِّيَافَة 

حثرب (لسان العرب) [0]


حَثرَبَتِ القَلِيبُ: كَدُرَ ماؤُها، واخْتَلَطَتْ به الحَمْأَةُ.
وأَنشد: لم تَرْوَ، حَتَّى حَثرَبَتْ قَلِيبُها * نَزْحاً، وخافَ ظَمَأً شَرِيبُها والحُثْرُبُ: الوَضَرُ يَبْقَى في أَسْفَلِ القِدْرِ.
والحُثْرُبُ والحُرْبُثُ: نَباتٌ سُهْليٌّ.

البَلْدَمُ (القاموس المحيط) [0]


البَلْدَمُ، كجَعْفرٍ: مُقَدَّمُ الصَّدْرِ، أو الحُلْقُومُ وما اتَّصَلَ به من المَريءِ، أو ما اضْطَرَبَ من حُلْقوم الفَرَسِ، والبليدُ الثقيلُ المَنْظَرِ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ،
كالبَلَنْدَمِ،
والبِلْدامِ والبِلْدامةِ، بكسرِهما، والسَّيْفُ الكَهامُ.
وبَلْدَمَ: خافَ.

جشع (المعجم الوسيط) [0]


 جشعا اشْتَدَّ حرصه وجزع لفراق إلفه وفزع وَفِي حَدِيث ابْن الخصاصية (أَخَاف إِذا حضر قتال جشعت نَفسِي فَكرِهت الْمَوْت) فَهُوَ جشع (ج) جشاعى وجشعاء وجشاع 

خفى (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأصمعي: خَفَيْتُ الشيء أَخْفِيهِ: كتمته.
وخَفَيْتُهُ أيضاً: أظهرته، وهو من الأضداد.
وأبو عبيدة مثلَه. يقال: خَفى المطرُ الفأر، إذا أخرجهنَّ من أنفاقهنّ، أي من جِحَرتهنّ. قال علقمةُ يصف فرساً:
خَفاهُنَّ وَدْقٌ ذو سَحابٍ مُرَكَّبِ      خَفاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ كـأنَّـمـا

وأَخْفَيْتُ الشيء: سترته وكتمته. قال الأصمعي: الخافي: الجِنُّ. قال الشاعر:
      ولا يُحسُّ من الخافي بها أَثَرُ

وقال ابن مناذر: الخافِيَةُ: ما يَخْفى في البدن من الجنّ. يقال به خَفِيَّةٌ، أي لَمَمٌ ومَسٌّ.
وشيءٌ خَفيٌّ، أي خافٍ. على خَفايا.
والخَفيَّةُ أيضاً: الركِيَّة. قال ابن السكيت: وكلُّ رَكِيَّةٍ كانت حُفرت ثم تركتْ حتّى اندفنت ثمّ حفروها ونَثَلوها فهي خَفِيَّةٌ.
وقال أبو عبيد: لأنَّها . . . أكمل المادة استُخرِجتْ وأظهرتْ.
وخَفَى عليه الأثر يَخْفى خَفاءً، ممدودٌ.
ويقال أيضاً: بَرَحَ الخَفاءُ، أي وضَح الأمر.
والخَوافي: ما دون الريشات العشر من مقدّم الجناح.
والخَوافي من السَعَف: ما دون القِلَبَةِ من النَخلة.
وهي في لغة أهل الحجاز العَواهِن.
واسْتَخْفَيْتُ منك، أي تواريت.
ولا تقل اخْتَفَيْتُ.
وخَفا البرق يَخْفو خُفُوّاً، ويَخْفى خَفْياً، إذا لَمَعَ لمعاً ضعيفاً معترضاً في نواحي الغيم.
واسْتَخْفَيْتُ الشيءَ، أي استخرجتُه.
والمُخْتَفي: النَبّاش، لأنَّه يستخرج الأكفان.
والأَخْفِيَةُ: الأكسية، والواحد خِفاءٌ، لأنّها تُلقى على السقاء.
وقوله تعالى: "إن الساعةَ آتيةٌ أكاد أُخْفيها" ويقرأ: "أَخْفيها"، أي أزيل عنها خفاءَها، أي غِطاءها.

خ - ف - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الخَفاء من قولهم: بَرِحَ الخَفاءُ، إذا ظهر ما أخفيت، وبَرِحَ الخَفاءُ، أي زال. وأخفيتُ الشيء إخفاءً، ويقال: خَفَيْتُ الشيء، إذا أظهرته، وأخفيتُه إذا سترتَه. وقد قُرىءُ: " أكادُ أَخفيها " و " أُخفيها " ، بالفتح والضمّ، واللهّ أعلم بكتابه. وخَوافي الطير، الواحدة خافية، وهي ما دون القوادم من ريش الجَناح. وخَوافي النخل: ما دون القِلَبَة من السَّعَف، لغة حجازيةّ. والخافي: الجِنّ. قال الشاعر: يمشي ببَيداءَ لا يمشي بها أحدٌ ... ولا يُحَسُّ من الخافي به أَثرُ والخَوف: معروف. والخَيَف من قولهم: فرس أَخْيَفُ، إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء. والخَيْف: أرض فيها هبوط وارتفاع، وربما سُمّيت الأرض . . . أكمل المادة إذا اختلفت ألوان حجارتها خَيْفاً نحو خَيْف مِنىً. والخِيفة: الخوف، قُلبت الواو ياءً لكسرة ما قبلها. والمخاوف: مواضع الخوف. والخافة: خريطة من أَدَم. وخَفّان: موضع. والفَيْخ: مصدر فاخ يَفيخ فَيْخاً، وأفاخ يُفيخ إفاخة، من قولهم: كل بائلة تَفيخ وتُفيخ. فأما قول أبي خِراش الهُذلي: وعارَضَها يومٌ كأنّ أُوارَه ... ذَكا النار من فَيْخ الفُروغ طويل قال أبو بكر: الرواية فَيْح بالحاء غير معجمة لا غير، ومن روى بالخاء فقد أخطأ. ويقولون: فاخ الطِّيبُ وفاحَ بمعنى، لغتان فصيحتان. والوَخْف: مصدر وخَفْتُ السَّويق وما أشبهه بالماء وَخْفاً، وأوخفتُه أُوخفه إيخافاً فهو وَخيف ومُوخَف، وكذلك الخِطمِيّ وما أشبهه.

راقبه (المعجم الوسيط) [0]


 مراقبة ورقابا رقبه أَي حرسه ولاحظه وَيُقَال راقب الله أَو ضَمِيره فِي عمله أَو أمره خافه وخشيه وَفُلَان لَا يراقب الله فِي أمره لَا ينظر إِلَى عِقَابه فيركب رَأسه فِي الْمعْصِيَة 

الشمر (المعجم الوسيط) [0]


 الشمار الشمر:  الجاد الْمُجْتَهد فِي أمره والنافذ والسخي الشمر:  الْأَمر الشَّديد يسْتَوْجب التشمير لَهُ قَالُوا أجاءه الْخَوْف إِلَى شَرّ شمر خَافَ شرا فَرده الْخَوْف إِلَى شَرّ مِنْهُ 

أضَاف (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ ضاف وَيُقَال أضَاف إِلَى صَوته استأنس بِهِ وَأَرَادَ أَن يدنو مِنْهُ وَمِنْه خَافَ وَالشَّيْء إِلَيْهِ ضمه وأسنده أَو نسبه وَفُلَانًا أغاثه وَأَجَارَهُ وأنزله ضيفا عِنْده وَيُقَال أَضَافَهُ عَلَيْهِ 

فزع (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان فَزعًا تقبض وَنَفر من شَيْء مخيف فَهُوَ فازع (ج) فزعة وَالْقَوْم أغاثهم ونصرهم فزع:  فَزعًا خَافَ وذعر فَهُوَ فزع وَإِلَيْهِ لَجأ واستغاث وَمن نَومه انتبه وَالْقَوْم أغاثهم ونصرهم 

أوجس (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان وَقع فِي نَفسه الْخَوْف وَالْأُذن سَمِعت حسا وَفُلَان الْأَمر أضمره وَالْقلب شَيْئا أحس بِهِ أَو خافه يُقَال أوجس الْقلب فَزعًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فأوجس مِنْهُم خيفة} وَالْأُذن صَوتا سمعته 

التلعة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا ارْتَفع من الأَرْض ومسيل المَاء من أَعلَى إِلَى أَسْفَل وَمَا اتَّسع من فَم الْوَادي وَيُقَال مَا أَخَاف إِلَّا من سيل تلعتي من بني عمي وَذَوي قَرَابَتي وَفُلَان لَا يوثق بسيل تلعته لَا يوثق بِمَا يَقُول وَمَا يجى بِهِ (ج) تلع وتلاع 

وجر (المعجم الوسيط) [0]


 العليل (يجره) وجرا صب الوجور فِي حلقه وَيُقَال وجر العليل الدَّوَاء جعله فِي فِيهِ وَفُلَانًا أسمعهُ مَا يكره وَفُلَانًا الرمْح وَبِه طعنه بِهِ فِي فِيهِ وجر:  من الْأَمر (يوجر) وجرا أشْفق وَخَافَ فَهُوَ وجر وأوجر وَهِي وجرة ووجراء 

رعب (المعجم الوسيط) [0]


 رعْبًا خَافَ وفزع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سنلقي فِي قُلُوب الَّذين كفرُوا الرعب} والوادي امْتَلَأَ بِالْمَاءِ والحمامة رفعت هديلها وشدته وَيُقَال رعبت فِي صَوتهَا وَفُلَانًا خَوفه وأفزعه وأوعده والسنام قطعه والحوض ملأَهُ والسهم كسر رعبه 

زمع (المعجم الوسيط) [0]


 زمعا وزموعا وزمعانا أسْرع فِي مَشْيه يُقَال زمعت الأرنب أسرعت كَأَنَّهَا تمشي على زمعاتها زمع:  زمعا دهش وَخَافَ وارتعد وَكَانَ ذَا زَمعَة يُقَال زمعت أَصَابِعه كَانَت فِيهَا زِيَادَة فَهُوَ أزمع وَهِي زمعاء (ج) زمع وَفُلَان زمعا وزماعا صَار زميعا 

وَله (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان (يَله) وَلها اشْتَدَّ حزنه حَتَّى ذهب عقله وتحير من شدَّة الوجد وَمِنْه خَافَ وَالأُم إِلَى طفلها حنت إِلَيْهِ وَالصَّبِيّ إِلَى أمه فزع إِلَيْهَا فَهُوَ واله وولهان وَهِي والهة وولهى وَله:  (يَله ويوله) وَلها وولهانا وَله 

زَأْزَأَهُ (القاموس المحيط) [0]


زَأْزَأَهُ: خَوَّفَهُ،
و~ الظَّلِيمُ: مَشَى مُسْرِعاً رافِعاً قُطْرَيْهِ: رَأسَهُ وذَنَبُه،
و~ الشَّيءَ: حَرَّكَهُ.
وتَزَأْزَأَ: تَزَعْزَعَ،
و~ منه: تَصَاغَرَ له فَرَقاً، وخافَ، وَاخْتَبَأَ، ومَشَى مُحَرِّكاً أعْطَافَهُ كَهيْئَةِ القِصَارِ.
وقِدْرٌ زُؤَازِئَةٌ، كَعُلابِطَةٍ وعُلَبِطَةٍ: عَظِيمَةٌ، تَضُمُّ الجَزُورَ، وذِكْرُهُ في المُعْتَلِّ وهَمٌ للجوهريّ.

جنف (المعجم الوسيط) [0]


 جنوفا مَال وجار وَيُقَال جنف عَلَيْهِ وَعنهُ عدل وَفِيه ظلم جنف:  جنفا جنف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَمن خَافَ من موص جنفا أَو إِثْمًا فَأصْلح بَينهم فَلَا إِثْم عَلَيْهِ} فَهُوَ جنف وَمَال أحد شقيه عَن الآخر وانحنى ظَهره فَهُوَ أجنف وَهِي جنفاء (ج) جنف 

جنف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَنَفُ: المَيْلُ، وقد جَنِفَ بالكسر يَجْنَفُ جَنَفاً.
ومنه قوله تعالى: "فمَنْ خافَ مِنْ موصٍ جَنَفاً".
ويقال: أَجْنَفَ الرجلُ، أي جاء بالجَنَفِ، كما يقال أَلامَ، أي أتى بما يُلامُ عليه؛ وأَخَسَّ أي أتى بخَسيس.
وتَجانَفَ لإِثمٍ، أي مالَ.
ورجلٌ أَجْنَفُ، أي منحني الظهر.

عنت (مقاييس اللغة) [0]



العين والنون والتاء أصلٌ صحيح يدلُّ على مَشَقّة وما أشبَهَ ذلك، ولا يدلُّ على صحّة ولا سهولة.قال الخليل: العَنَت: المشقّة تدخلُ على اللسان. تقول عَنِتَ فلان، أي لِقيَ عَنَتاً، يعني مشقّة.
وأعْنَتَه فلانٌ إعناتاً، إذا أدخل عليه عَنَتاً.
وتَعَنَّته تَعَنُّتاً، إذا سأله عن شيء أراد به اللَّبْسَ عليه والمشقّة.قال ابن دريد : العَنَت: العَسْف والحمل على المكروه. أعْنَتَه يُعْنته إعناتاً.ويُحمَل على هذا ويقاسُ عليه ، فيقال للآثِم: عَنِت عَنَتاً، إذا اكتسب مأثماً. قال الفَرّاء في قولـه تعالى: ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ العَنَتَ مِنْكُمْ[النساء 25]، أي يرخّص لكم في تزويج الإماء إذا خافَ أحدُكم أن يَفجُر. قال الزّجَّاج: العَنَت في اللغة: . . . أكمل المادة المَشَقّة الشديدة. يقال أكَمَةٌ عَنوتٌ، أي شاقّة. قال المبرِّد: العَنَت هاهنا: الهلاك: وقال غيره: معناه ذلك لمن خاف أن تحمله الشَّهْوَةُ على الزِّنَى، فيلقى الإثمَ العظيمَ في الآخرة.

الزُّعاقُ (القاموس المحيط) [0]


الزُّعاقُ، كغُرابٍ: الماءُ المُرُّ الغَليظُ، لا يُطاقُ شُرْبُهُ، زَعُقَ، ككَرُمَ، والنِّفارُ،
ويقالُ أيضاً: وَعِلٌ زُعاقٌ، أي: نَفورٌ.
وطَعامٌ مَزْعوقٌ: كثُرَ مِلْحُهُ.
وزَعَقَه، وبه، كَمَنَعَه: ذَعَرَهُ،
كأَزْعَقَه، فهو زَعيقٌ ومَزْعوقٌ،
و~ بِدَوابِّهِ: طَرَدَها،
و~ القِدْرَ: كَثَّرَ مِلْحَها،
كأَزْعَقَها،
و~ الريحُ التُّرابَ: أثارَتْهُ،
و~ العَقْرَبُ فلاناً: لَدَغَتْه.
وأرضٌ مَزْعوقةٌ: أصابَها مَطَرٌ وابِلٌ.
وكفرِحَ وعُنِيَ: خافَ باللَّيْلِ ونَشِطَ، فهو زَعِقٌ، ككَتِفٍ.
وكَمَنَعَ: صاحَ.
وفَرَسٌ زَعَّاقٌ، كشَدَّادٍ: مَشَّاءٌ عَجولٌ.
وسَيْرٌ مِزْعَقٌ، كمِنْبَرٍ: سَريعٌ.
ونَزَعَ في القَوْسِ نَزْعاً مِزْعَقاً أيضاً.
والمِزْعَقُ: المِقْلاعُ يُقْلَعُ به الأرَضونَ.
والزُّعْقُوقَةُ: فَرْخُ القَبْج.
. . . أكمل المادة وأزْعَقوا: حَفَروا فَهَجَموا على ماءٍ زُعاقٍ،
و~ فُلاناً: خَوَّفوهُ،
و~ السَّيْرَ: عَجَّلوا.
وانْزَعَقَتِ الدَّوابُّ: أسْرَعَتْ،
و~ الفَرَسُ: تَقَدَّمَ،
و~ فُلانٌ: خافَ باللَّيْلِ.

خَشِيَهُ (القاموس المحيط) [0]


خَشِيَهُ، كرضِيَهُ، خَشْياً، ويُكْسَرُ، وخَشْيَةً وخَشاةً ومَخْشاةً ومَخْشِيَةً وخَشَيَاناً،
وتَخَشَّاهُ: خافَهُ، وهو خاشٍ وخَشٍ، وهي خَشْياءُ
ج: خَشَايَا و؟؟ تَخْشِيَةً: خَوَّفَهُ.
وخاشانِي فَخَشَيْتُه: كنتُ أشَدَّ منه خَشْيَةً.
وهذا المكانُ أخْشَى، أي: أَخْوَفُ، نادِرٌ.
وكغَنِيٍّ: يابِسُ النَّبْتِ.
والخَشاءُ، كسَماءٍ: الجَهادُ من الأرض.

جَهَشَ (القاموس المحيط) [0]


جَهَشَ إليه، كسَمِعَ ومَنَعَ،
جَهْشاً وجُهوشاً وجَهَشَاناً: فَزِعَ إليه، وهو يُريدُ البُكاءَ، كالصبيّ يَفْزَعُ إلى أُمِّه،
كأجْهَشَ،
و~ من الشيءِ جَهَشاناً: خافَ، أو هَرَبَ.
والجَهْشَةُ: العَبْرَةُ، والجماعةُ من الناسِ،
كالجاهِشَةِ.
وكصَبورٍ: السريعُ الذي يَجْهَشُ من أرضٍ إلى أرضٍ، أي: يَتَقَلَّعُ، ويُسْرِعُ.
وأجهَشَ فلاناً: أعْجَلَهُ،
و~ بالبُكاءِ: تَهَيَّأ له.

ز - ف - ف (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: فَزَّه يَفُزه فَزاً، وأفَزَّه إفزازاً، إذا أزعجه. وقولهم استفزه: استفعله من الفَزْ. والفز: ولد البقرة الوحشية. قال الشاعر - هو زهير: كما استغاث بِسَيءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ ... خافَ العيونَ فلم يُنظر به الحَشكُ الحَشَك: امتلاء الضرع، أراد الحَشْكَ فحرَّك الشين للضرورة.

ح ذ ر (المصباح المنير) [0]


 حَذِرَ: "حَذَرًا" من باب تعب و "احْتَذَرَ" و "احْتَرَزَ" كلها بمعنى استعدّ وتأهب فهو "حَاذِرٌ" و "حَذِرٌ" والاسم منه "الحِذْرُ" مثل حِمْل و "حَذِرَ الشَّيْءَ" إذا خافه فالشيء "مَحْذُورٌ" أي مخوف، و "حَذَّرْتُهُ" الشيء بالتثقيل "فَحَذِرَهُ" ، و "المَحْذُورَةُ" الفزع وبها كني، ومنه "أَبُو مَحْذُورَةَ" المؤذن. 

دحل (المعجم الوسيط) [0]


 دحلا ودحلانا دخل فِي الدحل وَصَارَ فِي جَانب الخباء وَخَافَ واستتر وفر وَعنهُ تبَاعد وَالْأَرْض دحلا حفر فِيهَا حفرا ضيقَة الأعالي وَاسِعَة الأسافل والبئر حفر فِي جوانبها دحل:  دحلا قصر وَسمن واسترخى بَطْنه وخبث وَكَانَ داهية خداعا وماكس عِنْد البيع حَتَّى تمكن من حَاجته وَكثر فَهُوَ دحل 

رقبه (المعجم الوسيط) [0]


 رقبا ورقوبا ورقابة انتظره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنِّي خشيت أَن تَقول فرقت بَين بني إِسْرَائِيل وَلم ترقب قولي} ولاحظه وحرسه وَحفظه وَيُقَال ارقب فلَانا فِي أَهله احفظه فيهم وَفِي الحَدِيث (ارقبوا مُحَمَّدًا فِي أهل بَيته) وحذره وخافه والنجم رصده وَفُلَانًا رقبا أصَاب رقبته وَجعل الْحَبل وَنَحْوه فِي رقبته 

خوف (العباب الزاخر) [0]


خاف الرجل يخاف خوفاً وخيفاً وخيفة ومخافة، فهو خائف، وقوم خوف على الأصل؛ وخيف على اللفظ، ومنه قراءة أبن مسعود- رضي الله عنه-: (أنء يَدْخُلُوها إلاّ خُيَّفاً).
وقال الكسائي: ما كان من نبات الواو من ذوات الثلاثة فأنه يجمع على فعل، وفيه ثلاثة أوجه: يقال خائف وخيف وخيف وخوف، ونحو ذلك كذلك. وقوله تعالى: (خَوْفاً وطَمَعاً) أي اعْبُدُوْه خائفين عذابه وطامعين ثوابه. وقوله جل وعز: (يُرِيْكُم البَرْقَ خَوْفاً وطَمَعاً) قيل: خوفاً للمسافر وطمعاً للمقيم، وقيل: خوفاً لمن يخاف ضره لأنه ليس كل بلد وكل وقت ينفع المطر وطمعاً لمن ينتفع به. وربما قالوا رجل خاف: أي شديد الخوف، . . . أكمل المادة جاءوا به على فعل -مثال فرق وفزع-، كما قالوا رجل صات: أي شديد الصوت. وجمع الخيفة: خيف؛ وأصله خوف، كما أن أصل الخيفة خوفة، صارت الواو ياء لا نكسار ما قبلها، قال صخر الغي الهذلي:
فلا تَـقْـعُـدَنَّ عـلـى زَخَّةٍ      وتُضْمِرُ في القَلْبِ وَجْداً وخِيْفا

وروى أبن حبيب: "على زكة" أي على غم، ويروى: "غَيْظاً وخِيْفا"، وقيل: الخيف في البيت: مصدر وليس بجمع. والخافة خريطة من أدم يشتار فيها العسل، قال أبو ذؤيب الهذلي:
تَأبَّطَ خافَةً فيهـا مِـسَـابٌ      فأضْحى يَقْتَري مَسَداً بشِيْقِ

وقال السكري: الخافة: سفرة كالخريطة مصعدة قد رفع رأسها للعسل، قال: وقال أبو عبد الله: الخافة: جبة من أدم، ويروى: "فيها مساد"، قال: وحكي عن عمر -رضي الله عنه-: اليوم اجتمع الإسلام في خافته. وخواف قصبة من أعمال نيسابور. وسمعت خواف القوم: أي ضجتهم. وخفته أخوفه: أي غلبته بالخوف. ويقال: هذا الطريق مخوف وهذا وجع مخيف، لأن الطريق لا يخيف وغنما يخيف فيه قاطع الطريق، والوجع المخيف: هو الذي إذا رأى صاحبه أحد أخافه وجعه.
وروى أبو سهلة السائب بن خلاد الجهني -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من أخاف أهل المدينة أخافه الله. والمخيف: الأسد الذي يخيف من يراه أي يفزعه، قال طريح الثقفي:
وُقْصٌ تُخِيْفُ ولا تَخَـافُ      هَزابِرٌ لِصُدُوْرِهنَّ حَطِيْمُ

ويروى: "يخفن ولا يخفن"، ويروى: "نحيم" و"نهيم"، وحطيم: أي تحطم من الغيظ. والتخويف: الإخافة. وخوفته -أيضاً-: صيرته بحالٍ يخافه الناس، ومنه قوله تعالى: (إنَّما ذلكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أوْلياءه) أي يُخَوِّفُكم فلا تَخَافُوه. وتخوفت عليه الشيء: أي خفته. وتخوفة: أي تنقصه، ومنه قوله تعالى: (أوْ يَأخُذَهُم على تَخَوُّفٍ)، وقال الأزهري: معنى التنقص أن يتنقصهم في أبدانهم وأموالهم وثمارهم، وقال أبن فارس: إنه من باب الإبدال؛ وأصله النون، وأنشد:
تَخَوَّفَ الرَّحْلُ منها تامِكاً قَرِداً      كما تَخَوَّفَ عُوْدَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ

أنشد البيت الأزهري لابن مقبل، وليس له.
ورواه بعضهم لذي الرمة، وليس له.
وروى صاحب الأغاني في ترجمة حماد الراوية [أنه] لأبن مزاحم الثمالي.
ويروى لعبد الله بن عجلان النهدي. والتركيب يدل على الذعر والفزع.

سيأ (العباب الزاخر) [0]


السَّييءُ -بالفتح-: اللَّبن الذي يكون في أطراف الأخلاف قبل نُزول الدِّرَّةِ، قال زهيرٌ يصف قَطاةً:
كما استغاثَ بِسيءٍ فَـزُّغَـيطَـلَةٍ      خافَ العُيونَ ولم يُنظَر به الحَشَكُ

الفَرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقَةُ: إذا أرسَلَت لَبَنَها من غير حَلَبٍ، قال: وهو السَّيءُ. وتَسَيَّأَ بِحَقّي: أقَرَّ به بعد إنكاره وتَسَيَّأَت عَلَيَّ أُمورُكُم: اختَلَفَت فلا أدري أيَّها أتبَعُ.

جنف (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والنون والفاء أصلٌ واحد وهو المَيْل. يقال جَنِفَ* إذا عَدَل وجار. قال الله تعالى جَلَّ ثناؤه: فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفَاً [البقرة 182].
ورجلٌ أجْنَفُ إذا كان في خَلْقهِ مَيَلٌ، ويقال لا يكون ذلك إلاّ في الطُّول والانحناء.
ويقال تجانَفَ عن كذا، إذا مال. قال:
تَجَانَفُ عَنْ جُلِّ اليَمَامَةِ ناقتي      وما عَدَلَتْ عن أهْلِهَا لِسِوائِكا

خ - و - ف (جمهرة اللغة) [0]


خَفا البرقُ يخفو خفْواً وخُفُوًّا، إذا لمع لمعاناً خفيّاً. والخَوف: ضدّ الأمن خاف يخاف خوفاً. وخَواف: موضع. وفاخَ الرجلُ يفوخ ويفيخ وأفاخ يُفيخ، إذا خرجت منه ريح. ووَخَفْتُ السَّويقَ وأوخفته إيخافاً، وكذلك الخِطْميّ وما أشبهه، إذا صببت فيه الماء فهو موخوف ووخيف ومُوخَف. والوَخيفة: دقيق أو سويق يُبْرَق بزيت ويُصبّ عليه الماء ويُشرب. والوَخْفة: شبيهة بالخريطة من أدم.

بذعر (لسان العرب) [0]


ابْذَعَرَّ الناسُ: تفرقوا: وفي حديث عائشة: ابْذَعَرَّ النفاق أَي تفرق وتبدّد. قال أَبو السميدع: ابْذَعَرَّتِ الخيلُ وابْثَعَرَّتْ إِذا رَكَضَتْ تُبادِرُ شيئاً تطلبه؛ قال زُفَرُ بنُ الحرث: فلا أَفْلَحَتْ قَيْسٌ، ولا عَزَّ ناصِرٌ لَها، بَعْدَ يَوْمِ المَرْحِ حينَ ابْذَعَرَّتِ (* قوله «المرح» هو في الأصل بالحاء المهملة). قال الأَزهري: وأَنشد أَبو عبيد: فَطَارَتْ شلالاً وابْذَعَرَّتْ كَأَنَّها عِصَابَةُ سَبْيٍ، خافَ أَنْ تُتَقَسَّما ابْذَعَرَّتْ أَي تَفَرَّقَتْ وجَفَلَتْ.

فز (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والزاء أُصَيلٌ يدلُّ على خفّةٍ وما قاربَهَا. تقول: فَزَّهُ واستفزَّه، إذا استخفَّه. قال الله تعالى: وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْض [الإسراء 76]، أي يحملونك على أن تَخِفَّ عنها.
وأفزَّه الخوفُ وأفْزَعَه بمعنىً.
وقد استفَزَّ فُلاناً جهْلُه.
ورجل فَزٌّ: خفيف.
ويقولون: فزَّ عن الشيء: عدل.
والفَزُّ: ولَد البقرة.
ويُمكن أن يسمَّى بذلك لخفَّة جسمِه. قال:
كما استغَاثَ بسيءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ      خافَ العُيونَ ولم يُنظُرَ به الحَشَكُ

س و ل (المصباح المنير) [0]


 سَوَّلْتُ: له الشيء بالتثقيل زينته، و "سَأَلْتُ" الله العافية طلبتها "سُؤَالاً" و "مَسْأَلَةً" وجمعها "مَسَائِلُ" بالهمز، و "سَأَلْتُهُ" عن كذا استعملته و "تَسَاءَلُوا" "سَأَلَ" بعضهم بعضا، و "السُّؤْلُ" ما يسأل، و "المَسْئُولُ" المطلوب ولأمر من "سَأَلَ" "اسْأَلْ" بهمزة وصل فإن كان معه واو جاز الهمز؛ لأنه الأصل وجاز الحذف للتخفيف نحو و "اسْأَلُوا" و "سَلُوا" وفيه لغة "سَالَ" "يَسَالُ" من باب خاف والأمر من هذه "سَلْ" وفي المثنى والمجموع "سَلا" و "سَلُوا" على غير قياس و "سِلْتُهُ" أنا وهما "يَتَسَاوَلانِ" . 

خام (مقاييس اللغة) [0]



وأما الخاء والألف والميم فمن المنقلب عن الياء. الخامَةُ: الرّطْبة من النّبات والزّرْع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المؤمِنِ مَثَلُ الخامَة من الزّرع".
وقال الطرمّاح:
إنّما نحن مثل خامةَ زَرْعٍ      فَمتى يَأنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ

فهذا من الخائم، وهو الجبان الذي لا حَرَاك به.وأمّا الخاء والألف والفاء فحرف واحدٌ، وهو الخافَةُ، وهي الخَريطة من الأدَم يُشتار فيها العسَل. فهذه محمولةٌ على خَيْف الضَّرع، وهي جِلدتُه.
والقياس واحد.

حَفَزَهُ (القاموس المحيط) [0]


حَفَزَهُ يَحْفِزُهُ: دَفَعَهُ من خَلْفِهِ،
و~ بالرُّمْحِ: طَعَنَه،
و~ عن الأَمرِ: أعْجَلَهُ، وأزْعَجَه،
و~ الليلُ النَّهارَ: ساقَهُ،
و~ المرأةَ: جامعَهَا.
والحَوْفَزانُ: لَقَبُ الحَارِثِ بنِ شَريكٍ، لأَنَّ قَيْس بنَ عاصِمٍ، رضي الله تعالى عنه، حَفَزَهُ بالرُّمْحِ حينَ خافَ أن يَفُوتَهُ.
والحَفَزُ، بالتحريك: الأَمَدُ، والأَجَلُ.
واحْتَفَزَ: اسْتَوْفَزَ،
كتَحَفَّزَ،
و~ في مِشْيَتِهِ: احْتَثَّ، واجْتَهَدَ، وتَضامَّ في سُجودِهِ وجُلوسِهِ، واسْتَوَى جالِساً على وَرِكَيْهِ.
وحافَزَهُ: جاثاهُ، وداناهُ.
والحَوْفَزَى: أن تُلْقِيَ الصَّبِيَّ على أطْرافِ رِجْلَيْكَ فَتَرْفَعَه، وقد حَوْفَزَ.
والحافِزُ: حيثُ يَنْثَنِي من الشِّدْقِ.

شُفْتُهُ (القاموس المحيط) [0]


شُفْتُهُ شَوْفاً: جَلَوْتُه.
ودينارٌ مَشوفٌ: مَجْلُوٌّ.
وشِيفَتِ الجارِيَةُ تُشافُ: زُيِّنَتْ.
والشَّوْفُ: المَجَرُّ تُسَوَّى به الأرض المَحْرُوثَةُ، وطَلْيُ الجَمَلِ بالقَطِرانِ،
والمَشُوفُ: المَطْلِيُّ به، والهائِجُ، والمُزَيَّنُ بالعُهُونِ وغيرِها.
والشَّيِّفَةُ، ككَيِّسَةٍ،
والشَّيِّفانُ، بِشَدِّ يائِهما المكسورةِ: الطَّليعَةُ الذي يَشْتَافُ لهم.
والشِّيافُ، ككِتابٍ: أَدْويَةٌ للعَيْنِ ونحوِها.
وشَيَّفَ الدَّواءَ: جَعَلَهُ شِيافاً.
وأَشافَ عليه: أَشْرَفَ،
و~ منه: خافَ. واشْتَافَ: تَطاوَلَ ونَظَرَ،
و~ البَرْقَ: شامَهُ،
و~ الجُرْحُ: غَلُظَ.
وتَشَوَّفَ: تَزَيَّنَ،
و~ إلى الخَبَرِ: تَطَلَّعَ،
و~ من السَّطْحِ: تَطَاوَلَ، ونَظَرَ، وأَشْرَفَ.

د و د (المصباح المنير) [0]


 الدُّودُ: معروف الواحدة "دُودَةٌ" والجمع "دِيدَانٌ" والتثنية "دُودَان" وبلفظ المثنى سميت قبيلة من بني أسد باسم أبيهم "دُودَانٌ" ابن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وإليهم تنسب القسي على لفظها فيقال "دُودَانِيَّةٌ" ، و "دَادَ" الطعام "يَدُودُ" و "دَادَ" "يَدَادُ" من بابي قال وخاف "دَادًا" و "دِيدًا" و "أَدَادَ" "إِدَادَةً" و "دَوَّدَ" "تَدْويدًا" وقع فيه الدود واسم الفاعل من كلّ بناء على قياس بابه. 

عده (لسان العرب) [0]


العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الناس والإِبل، وفي التهذيب: من الإِبل وغيره، قال رُؤْبَةُ: أَو خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ، وخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِ، أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ وقيل: هو الرجل الجافي العزيزُ النَّفْسِ.
ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعُنْدُهِيَّةٌ وعُنْجُهِيَّةٌ وعَجْْرَفِيَّةٌ وشُمَّخْزَةٌ إِذا كان فيه جفاء.
ويقال: فيه عَيْدَهِيَّةٌ وعَيْدَهَةٌ أَي كِبْرٌ، وقيل: كِبْرٌ وسوء خُلُقٍ.
وكل مَنْ لا ينقاد للحق ويَتَعَظَّمُ فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ؛ وأَنشد بعضهم: وإِنِّي، عَلى ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي ولُوثَةِ أَعْرابِيَّتي، لأَريبُ العَيْدَهِيَّةُ: الجفاء والغلظ؛ وقال: هَيْهاتَ إِلاَّ عَلى غَلْباءَ دَوْسَرَةٍ تَأْوِي إِلى عَيْدَهٍ، بالرَّحْلِ، مَلْمُومِ

خَتَأَهُ (القاموس المحيط) [0]


خَتَأَهُ، كَمَنَعَهُ: كَفَّهُ عن الأمْرِ.
واخْتَتَأَ له: خَتَلَهُ،
و منه: اسْتَتَرَ خَوْفاً أو حَياءً، أو خَافَ،
و الشَّيءَ: اخْتَطَفَهُ، أو تَغَيَّرَ لَوْنُهُ من مَخافَةِ سُلْطَان ونَحْوِهِ.
ومفَازَةٌ مُخْتَتِئَةٌ: لا يُسْمَعُ فيها صَوْتٌ، ولا يُهْتَدَى.
خَجَأَهُ، كَمَنَعَهُ: ضَرَبَهُ،
و اللَّيْلُ: مالَ،
و : انْقَمَعَ، وجَاَمَعَ.
والخُجَأَةُ: كهُمَزَةٍ: الكَثِيرُ الجماعِ، والمَرْأةُ المُشْتَهِية لذلك، والرَّجُلُ اللَّحِمُ الثَّقِيلُ، والأَحْمَقُ.
وكَفَرِحَ: اسْتَحْيَا، وتَكَلَّمَ بالفُحْشِ.
وأخْجَأَهُ: ألَحَّ عليه السُّؤال.
والتَّخَاجُؤُ: التَّبَاطُؤُ، ووهِمَ الجَوْهَريُّ في التَّخَاجِئِ، وإنَّما هو التَّخَاجِي بالياءِ، إذا ضُمَّ هُمِزَ، وإذا كُسِرَ تُرِكَ الهَمْزُ، وأن تَوَرَّمَ اسْتُهُ، ويَخْرُجَ مُؤَخَّرُهُ إلى ما وراءَهُ.

رهب (الصّحّاح في اللغة) [0]


رَهِبَ بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم، ورَهَباً بالتحريك، أي خاف. رَهَبوتٌ. يقال: رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ. أي لأَنْ تُرْهَبَ خيرٌ من أن تُرْحَمَ.
وتقول: أَرْهَبَهُ واسترهبه، إذا أخافَه. واحد رُهبان النصارى، ومصدره الرَهْبَةُ والرَهْبانِيَّةُ.
والتَرَهُّبُ: التَعَبُّدُ. قال الأصمعي: الرَهَبُ: الناقة المهزولة.
والرَهْبُ أيضاً: النَصْلُ الرقيق من نصال السهامِ، والجمع رِهابٌ. قال الشاعر:
بيضٌ رِهابٌ ومُجْنأٌ أَجُدُ      إنِّي سَيَنْهَى عَنِّي وَعِيدَهُمُ

والرَهابَةَ: عظم في الصدر مُشرف على البطن، مثل اللسان.

قطعت (المعجم الوسيط) [0]


 الطير قطوعا طارت من بِلَاد إِلَى بِلَاد فَهِيَ قواطع ذواهب أَو رواجع وَالرجل بِحَبل قطعا اختنق بِهِ وبرأيه بت فِيهِ وَالشَّيْء قطعا فصل بعضه وأبانه والنخلة وَنَحْوهَا أجنى ثَمَرهَا وَالثَّمَر جزه والنخالة من الدَّقِيق فصلها مِنْهُ وَالصديق تَركه وهجره ورحمه لم يصلها فَهُوَ قطع وَقطعَة وَالصَّلَاة أبطلها بالْكلَام وَنَحْوه وَالنّهر اجتازه من أحد شاطئيه إِلَى الآخر وَفُلَانًا بِالْحجَّةِ غَلبه وأسكته فَلم يجب وَلسَانه أسكته وَالطَّرِيق أخافه بالتلصص فِيهِ وَفُلَانًا عَن حق فلَان مَنعه مِنْهُ قطعت:  يَده قطعا بَانَتْ بِقطع أَو بداء عرض لَهَا فَهُوَ أقطع وَهِي قطعاء 

خشى (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَشيَ الرجل يَخْشَى خَشْيَةً، أي خاف، فهو خَشْيانُ والمرأة خَشْيَاءُ.
وخاشاني فلان فخَشَيتُهُ أَخْشيهِ بالكسر، عن أبي عبيد، أي كنت أشدّ خَشْيَةً منه.
وهذا المكان أَخْشَى من ذاك، أي أشدُّ خوفاً.
وقول الشاعر:
سكَنَ الجنانَ مع النبي مُحَمَّدِ      ولقد خَشيتُ بأنَّ مَن تبِعَ الهُدى

قالوا: معناه عَلِمْتُ.
وقوله تعالى: "فَخَشينا أن يُرهِقَهما طُغياناً وكُفراً". قال الأخفش: معناها كرهنا.
وخَشَّاهُ تَخْشيةً، أي خوَّفَه. يقال: خَشِّ ذُؤَالَةْ بالحِبالَةْ، يعني الذئب.
والخَشيُّ، مثل الخَشني، وهو اليابس.
والخَشْوَ: الخَشْفَ من التمر. يقال: خَشَتِ النخلة تَخْشُو، إذا أحشفتْ.

خشع (المعجم الوسيط) [0]


 خشوعا خضع وذل وَخَافَ وَفِي حَدِيث جَابر (أَنه أقبل علينا فَقَالَ أَيّكُم يحب أَن يعرض الله عَنهُ قَالَ فخشعنا) وخفض صَوته وَرمى ببصره نَحْو الأَرْض وغضه وببصره غضه ولربه استكان وَركع فَهُوَ خاشع (ج) خشع وَهُوَ خشوع (ج) خشع وصوته انخفض وَسكن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وخشعت الْأَصْوَات للرحمن فَلَا تسمع إِلَّا همسا} وبصره انْكَسَرَ وَالشَّيْء سكن وَالْوَرق وَنَحْوه ذبل وَالْأَرْض يَبِسَتْ لعدم الْمَطَر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {آيَاته أَنَّك ترى الأَرْض خاشعة فَإِذا أنزلنَا عَلَيْهَا المَاء اهتزت وربت} والكوكب دنا من المغيب وَالشَّمْس كسفت والسنام ذهب شحمه إِلَّا أَقَله 

سيأ (لسان العرب) [0]


السَّيْءُ والسِّيءُ: اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ الأَخْلافِ.
وروي قول زهير: كما اسْتَغاثَ، بسَيْءٍ، فَزُّ غَيْطَلةٍ، * خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ.
وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها الرجلُ: احْتَلَب سَيْئَها، عن الهجري.
وقال الفرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ، وهو السَّيْءُ.
وقد انْسَيأَ اللبنُ.
ويقال: إَنَّ فلاناً لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة.
وفي الحديث: لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً. قال ابن الأَثير: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ، ولعله من السُّوءِ والـمَساءة، أو من السَّيْءِ، بالفتح، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع، ويحتمل . . . أكمل المادة أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها.
والسِّيءُ، بالكسر مهموز: اسم أَرض.

عظب (لسان العرب) [0]


عَظَبَ الطّائِرُ يَعْظِبُ عَظْباً: حَرَّكَ زِمِكَّاهُ بِسُرْعَة.
وحَظَبَ على العَمل، وعَظَبَ (2) (2 قوله «وحظب على العمل وعظب إلخ» العظب بمعنى الصبر على الشيء من بابي ضرب ونصر وما قبله من باب ضرب فقط وبمعنى سمن من باب فرح كما ضبطوه كذلك وصرح به المجد.) يَعْظِبُ عَظْباً وعُظُوباً: لَزِمَهُ وصَبَر عليه.
وعَظَّبَه عليه: مَرَّنَه وصَبَّره.
وعَظَبَتْ يَدُه إِذا غَلُظَتْ على العمل.
وعَظَبَ جِلْدُه إِذا يَبِسَ.
وإِنه لَـحَسَنُ العُظُوبِ على الـمُصِـيبة إِذا نزلتْ به؛ يعني أَنه حَسَنُ التَّصبُّر، جميلُ العَزاء.
وقال مُبْتكرٌ الأَعرابي: عَظَبَ فلانٌ على ماله، وهو عاظِبٌ، إِذا كان قائماً عليه، وقد حَسُنَ عُظُوبُه عليه.
والـمُعَظِّبُ والـمُعَظَّبُ: الـمُعَوّدُ للرِّعْيَةِ والقيامِ على الإِبل، الملازمُ . . . أكمل المادة لعمله، القَوِيُّ عليه، وقيل: اللازم لكل صَنْعة. ابن الأَعرابي: والعَظُوبُ السَّمِـينُ. يقال: عَظِبَ يَعْظَبُ عَظَباً إِذا سَمِن.
وفي النوادر: كُنْتُ العام عَظِـباً، وعاظِـباً، وعَذِباً، وشَطِفاً، وصَامِلاً، وشَذِياً، وشَذِباً: وهو كُلُّه نُزُولُهُ الفَلاةَ ومَواضِـعَ اليَبِـيس.
والعُنْظَبُ، والعُنْظُبُ، والعُنْظابُ، والعِنْظابُ، الكسر عن اللحياني، والعُنظُوبُ، والعُنْظُباء: كُلُّه الجَرَادُ الضَّخْمُ؛ وقيل: هو ذَكَرُ الجراد الأَصْفَر، وفتح الظاء في العُنْظَب لغة؛ والأُنثى: عُنْظُوبة، والجمع: عَناظِبُ؛ قال الشاعر: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافَةٍ، * رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعُنْجُدِ العَملَّسُ: الذئبُ. خريطةٌ من أَدَمٍ.
والعُنْجُدُ: الزَّبيبُ، وقال اللحياني: هو ذكر الجَرادِ الأَصْفَرِ. قال أَبو حنيفة: العُنْظُبانُ ذَكَر الجَراد.
وعُنْظُبة: موضع؛ قال لبيد: هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بسَفْحِ الشُّرْبُـبَهْ، * من قُلَلِ الشِّحْرِ، فَذاتِ العُنْظُبهْ جَرَّتْ عَلَيها، إِذ خَوَتْ من أَهْلِها، * أَذْيالَها، كلُّ عَصُوفٍ حَصِـبَهْ العَصُوفُ: الريح العاصفة، والـحَصِـبَةُ: ذات الـحَصْباءِ.

نجه (لسان العرب) [0]


النَّجْهُ: استقبالُك الرجلَ بما يكره ورَدُّكَ إياه عن حاجته، وقيل: هو أَقبح الرد؛ أَنشد ثعلب: حَيّاكَ ربُّكَ أَيُّها الوَجْهُ، ولغَيْرِكَ البَغْضاءُ والنَّجْهُ نجَهَهُ يَنْجَهُهُ نَجْهاً وتنَجَّهَهُ: الليث: نجَهْتُ الرجلَ نَجْهاً إذا استقبلته بما يُنَهْنِهُهُ ويكفه عنك فيَنْقدِعُ عنك.
وفي الحديث: بعدما نَجَهَها عُمر أَي بعدما رَدَّها وانتهرها.
والنَّجْهُ: الزجر والرَّدْعُ. يقال: انْتَجَهْتُ الرجلَ وتنَجَّهْتُهُ؛ قال رؤْبة: كَعْكَعْتُه بالرَّجْمِ والتَّنَجُّهِ، أَو خاف صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ ويروى: كَفْكَفْته؛ يقول رَدَدْت الخصم.
ورجل ناجِهٌ إذا دخل بلداً فكَرِهَه.
ونجَهَ على القوم: طَلَع.
وفي النوادر: فلان لا يَنْجَعُهُ ولا يَهْجَؤُهُ ولا يَهْجَأُ فيه شيء ولا يَنْجَهُهُ شيء ولا يَنْجَه فيه شيء، وذلك إذا كان رَغِيباً مُسْتَوْبِلاً . . . أكمل المادة لا يَشْبَعُ ولا يَسْمَنُ عن شيء.

خفي (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والفاء والياء أصلان متباينان متضادّان. فالأوّل السَّتْر، والثاني الإظهار.فالأوّل خَفِيَ الشَّيءُ يخفَى؛ وأخفيته، وهو في خِفْيَة وخَفاءٍ، إذا ستَرْتَه، ويقولون: بَرِحَ الخَفَاء، أي وَضَحَ السِّرُّ وبدا ويقال لما دُونَ رِيشات الطائر العشر، اللواتي في مقدم جناحه: الخوافي.
والخوافي: سَعَفاتٌ يَلِين قَلْب النَّخلة والخافي: الجنّ.
ويقال للرّجُل المستترِ مستخْفٍ.والأصل الآخر خفا البرقُ خَفْواً، إذا لمع، ويكون ذلك في أدنى ضعف.
ويقال خَفَيْتُ [الشَّيءَ] بغَيْر ألِفٍ، إذا أظهرتَه.
وخَفَا المطَرُ الفَأر من جِحَرَتهنّ: أخْرجَهن. قال امرؤ القيس:
خَفاهُنّ من أَنْفَاقِهنّ كأنَّما      خَفاهُنَّ وَدْقٌ من سَحابٍ مُركبِ

ويقرأ على هذا التأويل: إنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أَخْفِيها [طه 15] أي أُظهِرُها.

الهَيْبَةُ (القاموس المحيط) [0]


الهَيْبَةُ: المَخافَةُ، والتَّقِيَّةُ، كالمَهابَةِ.
وهابَهُ يَهابُهُ هَيْباً ومَهابَةً: خافَهُ،
كاهْتابَهُ، وهو هائِبٌ وهَيوبٌ وهَيَّابٌ وهَيِّبٌ وهَيْبانٌ وهَيِّبانٌ، بكسر المُشَدَّدَة وفَتْحِها،
وهَيَّابَةٌ: يَخافُ الناسَ،
ومَهُوبٌ ومَهِيبٌ وهَيوبٌ وهَيبانٌ: يَخافُهُ الناسُ.
وتَهَيَّبَنِي وتَهَيَّبْتُهُ: خِفْتُه.
والهَيَّبانُ، مُشَدَّدَةً: الكثيرُ، والجَبانُ، والتَّيْسُ، والخَفيفُ، والرَّاعي، والتُّرابُ، وزَبَدُ أفواهِ الإِبِلِ، وصَحابِيُّ أسْلَمِيُّ، وقد يُخَفَّفُ، وقد يقالُ: هَيَّفانُ بالفاءِ.
والمَهِيبُ والمَهوبُ والمُتَهَيَّبُ: الأَسَدُ.
والهابُ: الحَيَّةُ، وزَجْرُ الإِبِلِ عندَ السَّوْقِ بِهابْ هابْ.
وقد أهابَ بها: زَجَرَهَا،
و~ بالخَيْلِ: دَعَاها،
أو زَجَرَهَا بِهابْ أو بِهَبْ وهَبِي، أي: أقْبِلِي وأقْدِمِي.
ومكانٌ مَهابٌ ومَهُوبٌ: يُهابُ فيه، بُني على قَوْلِهِمْ: هُوبَ الرجُلُ، حيث نَقَلُوا من الياءِ إلى . . . أكمل المادة الواو فيهما.
وهَيَّبْتُهُ إليه: جَعَلْتُهُ مَهِيباً عندَهُ.
فَصْلُ اليَاء