المصادر:  


حسب (الصّحّاح في اللغة) [50]


حَسَبْتُهُ أَحْسَبُهُ بالضم حَسْباً وحِساباً وحُسْباناً وحِسابَةً، إذا عَدَدْتَهُ.
والمعدود محسوبٌ وحَسَبٌ أيضاً، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعول، مثل نَفَضٍ بمعنى منفوضٍ.
ومنه قولهم: ليَكُنْ عملُكَ بِحَسَبِ ذلك، أي على قَدْرِهِ وعدده. قال الكسائي: ما أدري ما حَسَبُ حديثك، أي ما قَدْرُهُ، وربما سُكِّنَ في ضرورة الشعر.
والحَسَبُ أيضاً: ما يعدُّه الإنسان من مفاخر آبائه.
ويقال: حَسَبُهُ دينُهُ، ويقال مالُهُ.
والرجل حسيبٌ، وقد حَسُبَ بالضم حَسابَةً. قال ابن السكيت: الحسب والكرم يكونان في الرجل وإن لم يكن له آباء لهم شرفٌ. قال: والشَرف والمجد لا يكونان إلا بالآباء. حاسَبْتُهُ من المحاسبة.
واحتسبت عليه كذا، إذا أنكرته عليه. قاله ابن دريد.
واحتسبت بكذا أجراً عند . . . أكمل المادة الله، والاسم الحِسْبة بالكسر وهي الأجر والجمع الحِسب.
وفلان محتسِب البلد، ولا تقل مُحْسِب.
واحتَسَبَ فلانٌ ابناً له أو بنتاً، إذا ما مات وهو كبير، فإن مات صغيراً قيل افترطه.
ويقال أيضاً إنه لَحَسنُ الحِسبة في الأمر، إذا كان حَسَنَ التدبير له.
والحِسبة أيضاً من الحساب قال النابغة:
وأَشْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلك العَدَِ      فَكَمَّلَتْ مِائَةً فيها حَمامَتُـهـا

وأحَسَبني الشيءُ، أي كفاني.
وأحسبتُهُ وحَسَّبْتُهُ بالتشديد بمعنىً، أي أعطيته ما يرضيه. قال الشاعر:
ونُحْسِبُهُ إن كان ليس بجـائِع      ونُقْفي وَليدَ الحيِّ إن كان جائعاً

 أي نعطيه حتى يقول حَسْبي.
وحِسْبُكَ دِرْهمٌ أي كفاك، وهو اسمٌ.
وشَيْءٌ حِسابٌ، أي كافٍ.
ومنه قوله تعالى: "عَطاءً حِساباً"، أي كافياً.
وتقول: أعطى فأحْسَبَ، أي أكْثَرَ.
وهذا رجل حَسْبُكَ من رجلٍ، وهو مدح للنَكِرَةِ، لأن فيه تأويل فَعْل كأنه قال مُحْسِبٌ لك، أي كافٍ لك من غيره، يستوي فيه الواحد والجمع والتثنية لأنه مصدر.
وقولهم: حَسِيبُكَ الله: أي انتقم الله منك. والحُسبان بالضم: العذابُ.
وقال أبو زياد الكلابي: أصاب الأرضَ حُسْبانٌ، أي جرادٌ.
والحُسْبانُ: الحساب، قال الله تعالى: "الشمسُ والقمرُ بِحُسْبانٍ" قال الأخفش: الحُسْبانُ جماعةُ الحِسابِ، مثل شِهابٍ وشُهبانٍ.
والحُسْبانُ أيضاً: الوِسادة الصغيرة، تقول منه حَسَّبْتُهُ، إذا وسَّدْتَهُ.
وتحسَّبْتُ الخبر، أي اتسخبرت.
وقال رجل من بني الهُجَيم:
بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أغامِرُهُ      تَحَسَّبَ هَوَّاسٌ وأيقن أنـنـي

يقول: تشمَّمَ الأسدُ ناقتي وظنّ أني أتركها له ولا أقاتله.
والأَحْسَبُ من الإبل، هو الذي فيه بياضٌ وحُمرةٌ. تقول منه: احْسَبَّ البعيرُ احسِباناً، والأحسب من الناس: الذي في شَعْرِ رأسِه شُقْرَةٌ.
وحَسِبْته صالحاً أَحْسَبُهُ بالفتح، مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً بالكسر، أي ظَنَنْتُه.
ويقال أَحْسِبُهُ، بالكسر.

حسب (لسان العرب) [50]


في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ: هو الكافي، فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِل، مِن أَحْسَبَنِي الشيءُ إِذا كَفاني.
والحَسَبُ: الكَرَمُ.
والحَسَبُ: الشَّرَفُ الثابِتُ في الآباءِ، وقيل: هو الشَّرَفُ في الفِعْل، عن ابن الأَعرابي.
والحَسَبُ: ما يَعُدُّه الإِنسانُ مِن مَفاخِرِ آبائهِ.
والحَسَبُ: الفَعالُ الصَّالِحُ، حكاه ثعلب.
وما لَه حَسَبٌ ولا نَسَبٌ، الحَسَبُ: الفَعالُ الصَّالِحُ، والنَّسَبُ: الأَصْلُ؛ والفِعْلُ من كلِّ ذلك: حَسُبَ، بالضم، حَسَباً وحَسابةً، مثل خَطُبَ خَطابةً، فهو حَسِيبٌ؛ أَنشد ثعلب: ورُبَّ حَسِيبِ الأَصلِ غيرُ حَسِيبِ أَي لَه آباءٌ يَفْعَلُونَ الخَيْرَ ولا يَفْعَلُه هو؛ والجمع حُسَباءُ.
ورجل كَرِيم الحَسَبِ، وقوم حُسَباءُ.
وفي الحديث: الحَسَبُ: المالُ، والكَرَمُ: التَّقْوَى. يقول: الذي يَقُوم مَقام الشَّرَفِ والسَّراوةِ، إِنما هو المالُ.
والحَسَبُ: الدِّينُ.
والحَسَبُ: البالُ، . . . أكمل المادة عن كراع، ولا فِعْلَ لهما. قال ابن السكيت: والحَسَبُ والكَرمُ يكونان في الرجلِ، وإِن لم يكن له آباءٌ لهم شَرَفٌ. قال: والشَّرَفُ والمَجْدُ لا يكونان إِلا بالآباءِ فَجَعَل المالَ بمنزلة شَرَفِ النَّفْسِ أَو الآباءِ، والمعنى أَنَّ الفَقِير ذا الحَسَبِ لا يُوَقَّر، ولا يُحْتَفَلُ به، والغنِيُّ الذي لا حَسَبَ له، يُوقَّر ويُجَلُّ في العُيون.
وفي الحديث: حَسَبُ الرَّجل خُلُقُه، وكَرَمُهُ دِينُه.
والحديث الآخر: حَسَبُ الرَّجل نَقاءُ ثَوْبَيْهِ أَي إِنه يُوَقَّرُ لذلك، حيثُ هو دَليل الثَّرْوة والجِدةِ.
وفي الحديث: تُنْكَحُ الـمَرأَة لمالِها وحَسَبِها ومِيسَمِها ودِينِها، فعَليكَ بذاتِ الدِّين، تَرِبَتْ يَداكَ؛ قال ابن الأَثير: قيل الحَسَبُ ههنا: الفَعَالُ الحَسَنُ. قال الأَزهري: والفُقَهاءُ يَحْتاجُون إِلى مَعْرِفة الحَسَبِ، لأَنه مـما يُعْتَبر به مَهْرُ مِثْلِ المرأَة، إِذا عُقِدَ النِّكاحُ على مَهْرٍ فاسِدٍ، قال: وقال شمر في كتابه الـمُؤَلَّف في غَريب الحديث: الحَسَبُ الفَعالُ الحَسنُ له ولآبائه، مأْخوذ من الحِسابِ إِذا حَسَبُوا مَناقِبَهم؛ وقال المتلمس: ومَن كان ذا نَسْبٍ كَريمٍ، ولم يَكُنْ * لَه حَسَبٌ، كان اللَّئِيمَ الـمُذمَّما ففَرقَ بَين الحَسَبِ والنَّسَبِ، فجعل النَّسَبَ عدَد الآباءِ والأُمهاتِ، إِلى حيث انْتَهى.
والحَسَبُ: الفَعالُ، مثل الشَّجاعةِ والجُود، وحُسْنِ الخُلُقِ والوَفاءِ قال الأَزهري: وهذا الذي قاله شمر صحيح، وإِنما سُميت مَساعِي الرجُل ومآثِرُ آبائه حَسَباً، لأَنهم كانوا إِذا تَفاخَرُوا عَدَّ الـمُفاخِرُ منهم مَناقِبَه ومَآثِرَ آبائه وحَسَبها؛ فالحَسْبُ: العَدُّ والإِحْصاءُ؛ والحَسَبُ ما عُدَّ؛ وكذلك العَدُّ، مصدر عَدَّ يَعُدُّ، والـمَعْدُودُ عَدَدٌ.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، أَنه قال: حَسَبُ الـمَرْءِ دِينُه، ومُرُوءَتُه خُلُقه، وأَصلُه عَقْلُه.
وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: كَرَمُ الـمَرْءِ دِينُه، ومُرُوءَتُه عَقْلُه، وحَسَبُه خُلُقُه؛ ورَجُل شَريفٌ ورجُلٌ ماجِدٌ: له آباءٌ مُتَقَدِّمون في الشَّرَفِ؛ ورَجُلٌ حَسِيبٌ، ورَجُلٌ كرِيمٌ بنفْسِه. قال الأَزهري: أَراد أَن الحَسَبَ يحصل للرَّجل بكَرم أَخْلاقِه، وإِن لم يكن له نَسَبٌ، وإِذا كان حَسِيبَ الآباءِ، فهو أَكرَمُ له.
وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ: قال لهم: اخْتاروا إِحْدَى الطائِفَتَيْنِ: إِما المالَ، وإِما السَّبْيَ. فقالوا: أَمـَّا إِذْ خَيَّرْتَنا بَيْنَ المالِ والحَسَبِ، فإِنَّا نَخْتارُ الحَسَبَ، فاخْتاروا أَبْناءَهم ونِساءَهم؛ أَرادوا أَنَّ فِكاكَ الأَسْرَى وإِيثارَه على اسْتِرْجاعِ المالِ حَسَبٌ وفَعالٌ حَسَنٌ، فهو بالاختِيار أَجْدَرُ؛ وقيل: المراد بالحَسَب ههنا عَدَد ذَوي القَراباتِ، مأْخوذ من الحِساب، وذلك أَنهم إِذا تَفاخَرُوا عَدُّوا مَناقِبَهم ومآثِرَهم، فالحَسَب العَدُّ والـمَعْدُود، والحَسَبُ والحَسْبُ قَدْرُ الشيءِ، كقولك: الأَجْرُ بحَسَبِ ما عَمِلْتَ وحَسْبِه أَي قَدْره؛ وكقولك: على حَسَبِ ما أَسْدَيْتَ إِليّ شُكْري لك، تقول أَشْكُرُكَ على حَسَبِ بلائك عِنْدي أَي على قَدْر ذلك.
وحَسْبُ، مجزوم: بمعنى كَفَى؛ قال سيبويه: وأَمـَّا حَسْبُ، فمعناها الاكْتِفاءُ.
وحَسْبُكَ دِرْهم أَي كَفاكَ، وهو اسم ، وتقول: حَسْبُكَ ذلك أَي كفاكَ ذلك؛ وأَنشد ابن السكيت: ولمْ يَكُنْ مَلَكٌ للقَوم يُنْزِلُهم، * إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ وقوله: لا تُلْوَى على حَسَبٍ، أَي يُقْسَمُ بينهم بالسَّوِيَّة، لا يُؤْثَر به أَحد؛ وقيل: لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا تُلْوَى على الكِفايةِ، لعَوَزِ الماءِ وقِلَّتِه.
ويقال: أَحْسَبَني ما أَعْطاني أَي كفاني.
ومررت برجلٍ حَسْبِكَ من رَجلٍ أَي كافِيكَ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمع لأَنه موضوع موضع المصدر؛ وقالوا: هذا عربي حِسْبةً، انتصب لأَنه حال وقع فيه الأَمر، كما انتصب دِنْياً، في قولك: هو ابن عَمِّي دِنْياً، كأَنك قلت: هذا عرَبي اكْتِفاءً، وإِن لم يُتكلم بذلك؛ وتقول: هذا رَجُل حَسْبُكَ من رَجُل، وهو مَدْحٌ للنكرة، لأَن فيه تأْويل فِعْل، كأَنه قال: مُحْسِبٌ لك أَي كافٍ لك من غيره، يستوي فيه الواحد والجمع والتثنية، لأَنه مصدر؛ وتقول في المعرفة: هذا عبدُاللّه حَسْبَك من رجل، فتنصب حَسْبَك على الحال، وإِن أَردت الفعل في حَسْبك، قلت: مررت برجل أَحْسَبَكَ من رجل، وبرجلين أَحْسَباك، وبرِجال أَحْسَبُوكَ، ولك أَن تتكلم بحَسْبُ مُفردةً، تقول: رأَيت زيداً حَسْبُ يا فتَى، كأَنك قلت: حَسْبِي أَو حَسْبُكَ، فأَضمرت هذا فلذلك لم تنوِّن، لأَنك أَردت الإِضافة، كما تقول: جاءَني زيد ليس غير، تريد ليس غيره عندي.
وأَحْسَبَني الشيءُ: كفاني؛ قالت امرأَة من بني قشير: ونُقْفِي وَليدَ الحَيِّ، إِن كان جائعاً، * ونُحْسِبُه، إِنْ كانَ لَيْسَ بِجائعِ أَي نُعْطِيه حتى يقول حَسْبي.
وقولها: نُقْفِيه أَي نُؤْثِرُه بالقَفِيَّة، ويقال لها القَفاوةُ أَيضاً، وهي ما يُؤْثَر به الضَّيفُ والصَّبِيُّ.
وتقول: أَعْطَى فأَحْسَبَ أَي أَكثَر حتى قال حَسْبِي . أَبو زيد: أَحْسَبْتُ الرَّجلَ: أَعْطَيْتُه ما يَرْضَى؛ وقال غيره: حتى قال حَسْبي؛ وقال ثعلب: أَحْسَبَه من كلِّ شيءٍ: أَعْطاه حَسْبَه، وما كفاه.
وقال الفرَّاءُ في قوله تعالى: يا أَيها النَّبيُّ حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين؛ جاءَ التفسير يَكْفِيكَ اللّهُ، ويَكْفِي مَن اتَّبَعَكَ؛ قال: وموضِعُ الكاف في حَسْبُكَ وموضع من نَصْب على التفسير كما قال الشاعر: إِذا كانَتِ الهَيْجاءُ، وانْشَقَّتِ العَصا، * فَحَسْبُكَ والضَّحَّاكَ سَيْفٌ مُهَنَّد قال أَبو العباس: معنى الآية يَكْفيكَ اللّهُ ويَكْفِي مَنِ اتَّبَعَكَ؛ وقيل في قوله: ومن اتَّبَعَكَ من المؤْمنين، قولان: أَحدهما حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين كفايةٌ إِذا نَصَرَهم اللّه، والثاني حَسْبُكَ اللّهُ وحَسْبُ من اتَّبَعَكَ من المؤْمنين، أَي يَكفِيكُم اللّهُ جَميعاً.
وقال أَبو إِسحق في قوله، عز وجل: وكَفَى باللّهِ حَسِيباً: يكون بمعنى مُحاسِباً، ويكون بمعنى كافِياً؛ وقال في قوله تعالى: إِن اللّه كان على كل شيءٍ حَسِيباً؛ أَي يُعْطِي كلَّ شيءٍ من العِلم والحِفْظ والجَزاءِ مِقْدارَ ما يُحْسِبُه أَي يَكْفِيهِ. تقول: حَسْبُكَ هذا أَي اكْتَفِ بهذا.
وفي حديث عبداللّه بن عَمْرو، رضي اللّه عنهما، قال له النبي، صلى اللّه عليه وسلم: يُحْسِبُك أَن تَصُومَ من كل شهر ثلاثة أَيام أَي يَكْفِيكَ؛ قال ابن الأَثير: ولو روي بحَسْبِكَ أَن تَصُومَ أَي كِفايَتُك أَو كافِيكَ، كقولهم بِحَسْبِكَ قولُ السُّوءِ، والباءُ زائدة، لكانَ وَجْهاً. والإِحْسابُ: الإِكْفاءُ. قال الرَّاعي: خَراخِرُ، تُحْسِبُ الصَّقَعِيَّ، حتى * يَظَلُّ يَقُرُّه الرَّاعِي سِجالاَ وإِبل مُحْسبةٌ: لَها لَحْم وشَحْم كثير؛ وأَنشد: ومُحْسِبةٍ قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرَها، * تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها، فهي كالشَّوِي يقول: حَسْبُها من هذا.
وقوله: قد أَخطأَ الحَقُّ غَيْرَها، يقول: قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرها من نُظَرائها، ومعناه أَنه لا يُوجِبُ للضُّيُوفِ، ولا يَقُوم بحُقُوقِهم إِلا نحن.
وقوله: تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها فهي كالشَّوِي، كأَنه نَقْضٌ للأَوَّلِ، وليس بِنَقْضٍ، إِنما يريد: تَنَفَّس عنها حَيْنُها قبلَ الضَّيْفِ، ثم نَحَرْناها بعدُ للضَّيْفِ، والشَّوِيُّ هُنا: الـمَشْوِيُّ. قال: وعندي أَن الكاف زائدة، وإِنما أَراد فهي شَوِيٌّ، أَي فَريقٌ مَشْويٌّ أَو مُنْشَوٍ، وأَراد: وطَبيخٌ، فاجْتَزَأَ بالشَّوِيّ من الطَّبِيخِ. قال أَحمد بن يحيى: سأَلت ابن الأَعرابي عن قول عُروةَ بن الوَرْد: ومحسبةٍ ما أَخطأَ الحقُّ غيرَها البيت، فقال: الـمُحْسِبةُ بمعنيين: من الحَسَب وهو الشرف، ومن الإِحْسابِ وهو الكِفايةُ، أَي إِنها تُحْسِبُ بلَبَنِها أَهْلَها والضيفَ، وما صلة، المعنى: أَنها نُحِرتْ هي وسَلِمَ غَيْرُها.
وقال بعضهم: لأُحْسِبَنَّكُم مِن الأَسْوَدَيْن: يعني التَّمْر والماءَ أَي لأُوسِعَنَّ عليكم.
وأَحْسَب الرجلَ وحَسَّبَه: أَطْعَمَه وسقاه حتى يَشْبَعَ ويَرْوَى مِنْ هذا، وقيل: أَعْطاه ما يُرْضِيه. الكثير.
وفي التنزيل: عطاءً حِساباً؛ أَي كَثِيراً كافِياً؛ وكلُّ مَنْ أُرْضِيَ فقد أُحْسِبَ.
وشيءٌ حِسابٌ أَي كافٍ.
ويقال: أَتاني حِسابٌ من الناس أَي جَماعةٌ كثيرة، وهي لغة هذيل.
وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي: فَلمْ يَنْتَبِهْ، حتى أَحاطَ بِظَهْرِه * حِسابٌ وسِرْبٌ، كالجَرادِ، يَسُومُ والحِسابُ والحِسابةُ: عَدُّك الشيءَ.
وحَسَبَ الشيءَ يَحْسُبُه، بالضم، حَسْباً وحِساباً وحِسابةً: عَدَّه. أَنشد ابن الأَعرابي لـمَنْظور بن مَرْثَدٍ الأَسدي: يا جُمْلُ !أُسْقِيتِ بِلا حِسابَهْ، سُقْيَا مَلِيكٍ حَسَنِ الرِّبابَهْ، قَتَلْتني بالدَّلِّ والخِلابَهْ أَي أُسْقِيتِ بلا حِسابٍ ولا هِنْدازٍ، ويجوز في حسن الرفع والنصب والجر، وأَورد الجوهري هذا الرجز: يا جُمل أَسقاكِ، وصواب إِنشادِه: يا جُمْلُ أُسْقِيتِ، وكذلك هو في رجزه.
والرِّبابةُ، بالكسر: القِيامُ على الشيءِ بإِصْلاحِه وتَربِيَتِه؛ ومنه ما يقال: رَبَّ فلان النِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِبابةً.
وحَسَبَه أَيضاً حِسْبةً: مثل القِعْدةِ والرِّكْبةِ. قال النابغة: فَكَمَّلَتْ مِائةً فِيها حَمامَتُها، * وأَسْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلك العَدَدِ وحُسْباناً: عَدَّه.
وحُسْبانُكَ على اللّه أَي حِسابُكَ. قال: على اللّه حُسْباني، إِذا النَّفْسُ أَشْرَفَتْ * على طَمَعٍ، أَو خافَ شيئاً ضَمِيرُها وفي التهذيب: حَسِبْتُ الشيءَ أَحْسَبُه حِساباً، وحَسَبْتُ الشيءَ أَحْسُبُه حِسْباناً وحُسْباناً.
وقوله تعالى: واللّهُ سَرِيعُ الحِسابِ؛ أَي حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَة، وكلُّ واقِعٍ فهو سَرِيعٌ، وسُرْعةُ حِسابِ اللّه، أَنه لا يَشْغَلُه حِسابُ واحد عَن مُحاسَبةِ الآخَر، لأَنه سبحانه لا يَشْغَلُه سَمْع عن سمع، ولا شَأْنٌ عن شأْنٍ.
وقوله، جل وعز: كَفَى بِنَفْسِك اليومَ عليك حَسِيباً؛ أَي كفَى بِك لنَفْسِكَ مُحاسِباً.
والحُسْبانُ: الحِسابُ. الحديث: أَفْضَلُ العَمَلِ مَنْحُ الرِّغابِ، لا يَعْلَمُ حُسْبانَ أَجْرِهِ إِلا اللّهُ. الحُسْبانُ، بالضم: الحِسابُ. التنزيل: الشمسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ، معناه بِحِسابٍ ومَنازِلَ لا يَعْدُوانِها.
وقال الزَجاج: بحُسْبانٍ يدل على عَدَد الشهور والسنين وجميع الأَوقات.
وقال الأَخفش في قوله تعالى: والشمسَ والقَمَر حُسْباناً: معناه بِحِسابٍ، فحذَف الباءَ.
وقال أَبو العباس: حُسْباناً مصدر، كما تقول: حَسَبْتُه أَحْسُبُه حُسْباناً وحِسْباناً؛ وجعله الأَحفش جمع حِسابٍ؛ وقال أَبو الهيثم: الحُسْبانُ جمع حِسابٍ وكذلك أَحْسِبةٌ، مِثل شِهابٍ وأَشْهِبةٍ وشُهْبانٍ.
وقوله تعالى: يَرْزُقُ من يشاءُ بغير حساب؛ أَي بغير تَقْتِير وتَضْيِيقٍ، كقولك: فلان يُنْفِقُ بغير حِساب أَي يُوَسِّعُ النَّفَقة، ولا يَحْسُبُها؛ وقد اختُلف في تفسيره، فقال بعضهم: بغير تقدير على أَحد بالنُّقصان؛ وقال بعضهم: بغير مُحاسَبةٍ أَي لا يخافُ أَن يُحاسِبه أَحد عليه؛ وقيل: بغير أَنْ حَسِبَ الـمُعْطَى أَنه يُعْطِيه، أَعطاهُ من حَيْثُ لم يَحْتَسِبْ. قال الأَزهري: وأَما قوله، عز وجل: ويَرْزُقْه من حَيثُ لا يَحْتَسِبُ؛ فجائز أَن يكون معناه من حَيْثُ لا يُقَدِّره ولا يَظُنُّه كائناً، مِن حَسِبْتُ أَحْسِبُ، أَي ظَنَنْتُ، وجائز أَن يكون مأْخوذاً مِن حَسَبْتُ أَحْسُبُ، أَراد مِن حيث لم يَحْسُبْه لنفْسِه رِزقاً، ولا عَدَّه في حِسابه. قال الأَزهري: وإِنما سُمِّي الحِسابُ في الـمُعامَلاتِ حِساباً، لأَنهُ يُعلم به ما فيه كِفايةٌ ليس فيه زيادةٌ على المِقْدار ولا نُقْصان.
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا نَدِيَتْ أَقْرابُهُ لا يُحاسِبُ يَقول: لا يُقَتِّر عليك الجَرْيَ، ولكنه يأْتي بِجَرْيٍ كثير.
والـمَعْدُود مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ أَيضاً، وهو فَعَلٌ بمعنى مَفْعولٍ، مثل نَفَضٍ بمعنى مَنْفُوضٍ؛ ومنه قولهم :لِيَكُنْ عَمَلُكَ بحَسَبِ ذلك، أَي على قَدْرِه وعَدَدِه.
وقال الكسائي: ما أَدري ما حَسَبُ حَدِيثك أَي ما قَدْرُه وربما سكن في ضرورة الشعر.
وحاسَبَه: من الـمُحاسَبةِ.
ورجل حاسِبٌ من قَوْمٍ حُسَّبٍ وحُسَّابٍ. في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ: هو الكافي، فَعِيلٌ بمعنى. .
والحِسْبةُ: مصدر احْتِسابِكَ الأَجر على اللّه، تقول: فَعَلْته حِسْبةً، واحْتَسَبَ فيه احْتِساباً؛ والاحْتِسابُ: طَلَبُ الأَجْر، والاسم: الحِسْبةُ بالكسر، وهو الأَجْرُ.
واحْتَسَبَ فلان ابناً له أَو ابْنةً له إِذا ماتَ وهو كبير، وافْتَرَطَ فَرَطاً إِذا مات له ولد صغير، لم يَبْلُعِ الحُلُمَ؛ وفي الحديث: مَنْ ماتَ له ولد فاحْتَسَبَه، أَي احْتسب الأَجرَ بصبره على مُصيبتِه به، معناه: اعْتَدَّ مُصِيبَتَه به في جُملةِ بَلايا اللّه، التي يُثابُ على الصَّبْر عليها، واحْتَسَبَ بكذا أَجْراً عند اللّه، والجمع الحِسَبُ.
وفي الحديث: مَن صامَ رمضانَ إِيماناً واحْتِساباً، أَي طلَباً لوجهِ اللّهِ تعالى وثَوابِه.
والاحتِسابُ من الحَسْبِ: كالاعْتدادِ من العَدِّ؛ وإِنما قيل لمن يَنْوِي بعَمَلِه وجْهَ اللّهِ: احْتَسَبَه، لأَن له حينئذ أَن يَعْتدَّ عَمَله، فجُعِل في حال مُباشرة الفعل، كأَنه مُعْتَدٌّ به.
والحِسْبةُ: اسم من الاحْتِسابِ كالعِدّةِ من الاعْتِداد.
والاحتِسابُ في الأَعمال الصالحاتِ وعند المكْرُوهاتِ: هو البِدارُ إِلى طَلَبِ الأَجْرِ وتَحْصِيله بالتسليم والصبر، أَو باستعمال أَنواعِ البِرِّ والقِيامِ بها على الوَجْهِ الـمَرْسُوم فيها، طلَباً للثواب الـمَرْجُوِّ منها.
وفي حديث عُمَر: أَيُّها الناسُ، احْتَسِبُوا أَعْمالَكم، فإِنَّ مَن احْتَسَبَ عَمَلَه، كُتِبَ له أَجْرُ عَمَلِه وأَجْرُ حِسْبَتِه.
وحَسِبَ الشيءَ كائِناً يَحْسِبُه ويَحْسَبُه، والكَسر أَجْودُ اللغتَين(1) (1 قوله «والكسر أجود اللغتين» هي عبارة التهذيب.) ، حِسْباناً ومَحْسَبَةً ومَحْسِبةً: ظَنَّه؛ ومَحْسِبة: مصدر نادر، وإِنما هو نادر عندي على من قال يَحْسَبُ ففتح، وأَما على من قال يَحْسِبُ فكَسَر فليس بنادر.
وفي الصحاح: ويقال: أَحْسِبه بالكسر، وهو شاذّ لأَنّ كل فِعْلٍ كان ماضِيه مكسوراً، فإِن مستقبله يأْتي مفتوح العين، نحو عَلِمَ يْعلَم، إِلا أَربعةَ أَحرف جاءَت نوادر: حَسِبَ يَحْسِبُ، ويَبِسَ يَيْبِسُ، ويَئِسَ يَيْئِسُ، ونَعِمَ يَنْعِم، فإِنها جاءَت من السالم، بالكسر والفتح.
ومن المعتل ما جاءَ ماضيه ومُسْتَقْبَلُه جميعاً بالكسر: وَمِقَ يَمِقُ، ووَفِقَ يَفِقُ، ووَثِقَ يَثِقُ، ووَرِعَ يَرِعُ، ووَرِمَ يَرِمُ، ووَرِثَ يَرِثُ، ووَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي، وَوِليَ يَلي.
وقُرِئَ قوله تعالى: لا تَحْسَبَنَّ ولا تحْسِبَنَّ؛ وقوله: أَم حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الكَهْفِ؛ الخطابُ للنبي، صلى اللّه عليه وسلم، والمراد الأُمة.
وروى الأَزهريُّ عن جابر بن عبداللّه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قرأَ: يَحْسِبُ أَنَّ مالَه أَخْلَدَه. معنى أَخْلَدَه أَي يُخْلِدُه، ومثله: ونادَى أَصحابُ النارِ؛ أَي يُنادِي؛ وقال الحُطَيْئَةُ: شَهِدَ الحُطَيْئةُ، حِينَ يَلْقَى، رَبَّه * أَنَّ الوَلِيدَ أَحَقُّ بالعُذْرِ يريد: يَشْهَدُ حين يَلْقَى رَبَّه.
وقولهم: حَسِيبُكَ اللّه أَي انْتَقَمَ اللّهُ منك.
والحُسْبانُ، بالضم: العَذاب والبَلاءُ.
وفي حديث يحيى بن يَعْمَرَ: كان، إِذا هَبَّتِ الرِّيحُ، يقول: لا تَجْعَلْها حُسْباناً أَي عَذاباً.
وقوله تعالى: أَو يُرْسِلَ عليها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ؛ يعني ناراً.
والحُسْبانُ أَيضاً: الجرادُ والعَجاجُ. قال أَبو زياد: الحُسْبانُ شَرٌّ وبَلاءٌ، والحُسبانُ: سِهامٌ صِغارٌ يُرْمَى بها عن القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ، واحدتها حُسْبانةٌ. قال ابن دريد: هو مولَّد.
وقال ابن شميل: الحُسْبانُ سِهامٌ يَرْمِي بها الرجل في جوفِ قَصَبةٍ، يَنْزِعُ في القَوْسِ ثم يَرْمِي بعشرين منها فلا تَمُرُّ بشيءٍ إِلا عَقَرَتْه، من صاحِب سِلاحٍ وغيره، فإِذا نَزع في القَصَبةِ خرجت الحُسْبانُ، كأَنها غَبْيةُ مطر، فَتَفَرَّقَتْ في الناس؛ واحدتها حُسْبانةٌ.
وقال ثعلب: الحُسْبانُ: الـمَرامي، واحدتها حُسْبانةٌ، والمرامِي: مثل الـمَسالِّ دَقيقةٌ، فيها شيءٌ من طُول لا حُروف لها. قال: والقِدْحُ بالحَدِيدة مِرْماةٌ، وبالـمَرامِي فسر قوله تعالى: أَو يُرْسِلَ عليها حُسباناً من السماءِ.
والحُسْبانةُ: الصّاعِقةُ.
والحُسْبانةُ: السَّحابةُ.
وقال الزجاج: يُرْسِلَ عليها حُسْباناً، قال: الحُسْبانُ في اللغة الحِسابُ. قال تعالى: الشمسُ والقمرُ بحُسْبان؛ أَي بِحِسابٍ. قال: فالمعنى في هذه الآية أَن يُرْسِلَ عليها عَذابَ حُسْبانٍ، وذلك الحُسْبانُ حِسابُ ما كَسَبَتْ يَداك. قال الأَزهري: والذي قاله الزجاجُ في تفسير هذه الآية بَعِيدٌ، والقولُ ما تقدّم؛ والمعنى، واللّه أَعلم: أَنَّ اللّهَ يُرْسِلُ، على جَنَّةِ الكافر، مَرامِيَ من عَذابِ النارِ، إِما بَرَداً وإِما حِجارةً، أَو غيرهما مـما شاءَ، فيُهْلِكُها ويُبْطِلُ غَلَّتها وأَصْلَها.والحُسْبانة: الوِسادةُ الصَّغيرة، تقول منه: حَسَّبْتُه إِذا وَسَّدْتَه . قال نَهِيك الفَزارِيُّ، يخاطب عامر بن الطفيل: لتَقَيتَ، بالوَجْعاءِ، طَعْنةَ مُرْهَفٍ * مُرَّانَ، أَو لَثَويْتَ غَيْرَ مُحَسَّبِ الوَجْعاءُ: الاسْتُ. يقول: لو طَعَنْتُكَ لوَلَّيْتني دُبُرَكَ، واتَّقَيْتَ طَعْنَتِي بوَجعائِكَ، ولثَوَيْتَ هالِكاً، غير مُكَرَّمٍ لا مُوَسَّدٍ ولا مُكَفَّنِ؛ أَو معناه: أَنه لم يَرْفَعْكَ حَسَبُكَ فيُنْجِيَكَ من الموت، ولم يُعَظَّم حَسَبُكَ.
والمِحْسَبة: الوِسادةُ من الأَدَمِ.
وحَسَّبَه: أَجْلسه على الحُسْبانةِ أَو المِحْسَبة. ابن الأَعرابي: يقال لبِساطِ البَيْتِ: الحِلْسُ، ولِمَخادِّه: الـمَنابِذُ، ولـمَساوِرِه: الحُسْباناتُ، ولحُصْرِه: الفُحولُ.
وفي حديث طَلْحةَ: هذا ما اشْتَرَى طلحةُ مِن فُلان فَتاه بخَمْسِمائةِ دِرْهم بالحسَبِ والطِّيبِ أَي بالكَرامةِ من الـمُشْتَرِي والبائع، والرَّغْبةِ وطِيبِ النفْسِ منهما، وهو من حَسَّبْتُه إِذا أَكْرَمْتَه؛ وقيل: من الحُسبانةِ، وهي الوِسادة الصغيرةُ، وفي حديث سِماكٍ، قال شُعْبةُ: سمعته يقول: ما حَسَّبُوا ضَيْفَهم شيئاً أَي ما أَكْرَمُوه.
والأَحْسَبُ: الذي ابْيَضَّتْ جِلْدَته مِن داءٍ، فَفَسَدَتْ شَعَرَته، فصار أَحمرَ وأَبيضَ؛ يكون ذلك في الناس والإِبل. قال الأَزهري عن الليث: وهو الأَبْرَصُ.
وفي الصحاح: الأَحْسَبُ من الناس: الذي في شعر رأْسه شُقْرةٌ. قال امرؤُ القيس: أَيا هِندُ !لا تنْكِحي بُوهةً، * عَلَيْه عَقِيقَتُه، أَحْسَبا يَصِفُه باللُّؤْم والشُّحِّ. يقول: كأَنه لم تُحْلَقْ عَقِيقَتُه في صِغَره حتى شاخَ.
والبُوهةُ: البُومة العَظِيمة، تُضْرب مثلاً للرجل الذي لا خيرَ فيه.
وعَقِيقَتُه: شعره الذي يُولد به. يقول: لا تَتَزَوَّجي مَن هذه صِفَتُه؛ وقيل هو من الإِبل الذي فيه سَوادٌ وحُمْرة أَو بَياض، والاسم الحُسْبةُ، تقول منه: أَحْسَبَ البَعِيرُ إِحْساباً. الأَبرص .ابن الأَعرابي: الحُسْبَةُ سَوادٌ يَضْرِبُ إِلى الحُمْرةِ؛ والكُهْبةُ: صُفرة تَضرِبُ إِلى حمرة؛ والقُهْبةُ: سَواد يضرب إِلى الخُضْرة؛ والشهْبةُ: سواد وبياض؛ والحُلْبةُ: سواد صِرْف؛ والشُّرْبةُ: بَياضٌ مُشْرَبٌ بحُمْرةٍ؛ واللُّهْبة: بياض ناصعٌ نَقِيٌّ؛ والنُّوبة: لَونُ الخِلاسِيِّ، وهو الذي أَخَذ من سَواد شيئاً، ومن بياض شيئاً كأَنه وُلِدَ من عَرَبيّ وحَبَشِيَّة.
وقال أَبو زياد الكلابيُّ: الأَحْسَبُ من الإِبل: الذي فيه سَواد وحُمرة وبَياضٌ، والأَكْلَفُ نحوه.
وقال شمر: هو الذي لا لَونَ له الذي يقال فيه أَحْسَبُ كذا، وأَحْسَبُ كذا.
والحَسْبُ والتَّحْسِيبُ: دَفْنُ الـمَيِّتِ؛ وقيل: تَكْفِينُه؛ وقيل: هو دَفْنُ الميِّتِ في الحجارة؛ وأَنشد: غَداةَ ثَوَى في الرَّمْلِ، غيرَ مُحَسَّبِ(1) (1 قوله «في الرمل» هي رواية الأزهري ورواية ابن سيده في الترب.) أَي غير مَدْفُون، وقيل: غير مُكَفَّن، ولا مُكَرَّم، وقيل: غير مُوَسَّدٍ، والأَول أَحسن. قال الأَزهري: لا أَعرف التَّحْسِيبَ بمعنى الدَّفْن في الحجارة، ولا بمعنى التَّكْفِين، والمعنى في قوله غيرَ مُحَسَّب أَي غير مُوَسَّد.
وانه لَحَسنُ الحِسْبةِ في الأَمْر أَي حَسَنُ التدبير النَّظَرِ فيه، وليس هو من احْتِسابِ الأَجْر.
وفلان مُحْتَسِبُ البَلَدِ، ولا تقل مُحْسِبُه.
وتَحَسَّب الخبَرَ: اسْتَخْبَر عنه، حجازِيَّةٌ. قال أَبو سدرة الأَسدي، ويقال: إِنه هُجَيمِيٌّ، ويقال: إِنه لرجل من بني الهُجَيْمِ: تَحَسَّب هَوَّاسٌ، وأَيْقَنَ أَنَّني * بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُهْ فقلتُ له: فاها لِفِيكَ، فإِنـَّها * قَلُوصُ امْرِئٍ، قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه يقول: تَشَمَّمَ هَوَّاسٌ، وهو الأَسَدُ، ناقتي، وظَنَّ أَني أَتركُها له، ولا أُقاتِله.
ومعنى لا أُغامِرُه أَي لا أُخالِطُه بالسيف، ومعنى من واحد أَي من حَذَر واحدٍ، والهاءُ في فاها تعود على الداهِية أَي أَلزَم اللّهُ فاها لِفيكَ، وقوله: قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه، أَي لا قِرى لك عندي إِلا السَّيفُ.
واحْتَسَبْتُ فلاناً: اختبرْتُ ما عنده، والنِّساءُ يَحْتَسِبْنَ ما عِندَ الرِّجال لهن أَي يَخْتَبِرْنَ. أَبو عبيد: ذهب فلان يَتَحَسَّبُ الأَخْبارَ أَي يَتَجَسَّسُها، بالجيم، ويَتَحَسَّسُها، ويَطْلُبها تَحَسُّباً.
وفي حديث الأَذان: أَنهم كانوا يجتمعون فيَتَحَسَّبُون الصَلاةَ فَيَجِيئُون بلا داعٍ أَي يَتَعَرَّفُون ويَتَطَلَّبُون وَقْتَها ويَتَوَقَّعُونه فيَأْتُون الـمَسْجد قبل أَن يَسْمَعُوا الأَذان؛ والمشهور في الرواية: يَتَحَيَّنُون من الحِينِ الوَقْتِ أَي يَطْلُبون حِينَها.
وفي حديث بعْضِ الغَزَواتِ: أَنهم كانوا يَتَحَسَّبُونَ الأَخْبار أَي يَتَطلَّبُونها.
واحْتَسَبَ فلان على فلان: أَنكر عليه قَبِيحَ عمله؛ وقد سَمَّتْ (أَي العربُ) حَسِيباً وحُسَيْباً.

الْحساب (المعجم الوسيط) [0]


 الْعد وَالْكثير الْكَافِي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {جَزَاء من رَبك عَطاء حسابا} و (يَوْم الْحساب) يَوْم الْقِيَامَة و (علم الْحساب) علم الْأَعْدَاد و (الْحساب الْجَارِي) (فِي الاقتصاد) اتِّفَاق بَين شَخْصَيْنِ بَينهمَا معاملات مستمرة (مج) 

ناقشه (المعجم الوسيط) [0]


 مناقشة ونقاشا استقصى فِي حسابه وَيُقَال ناقشه الْحساب وناقشه فِي الْحساب وَالْمَسْأَلَة بحثها (مو) 

الْجَارِي (المعجم الوسيط) [0]


 الثّمن الْجَارِي (فِي علم الاقتصاد) هُوَ الَّذِي يتَعَيَّن الْحرَّة بِنُقْطَة توازن الْعرض والطلب والحساب الْجَارِي اتِّفَاق بَين متعاملين يقْضِي بتقييد الْحُقُوق والديون وبتحديد أجل لتصفية الْحساب وَالدَّفْع بعد ذَلِك من صافي الْحساب (مج) 

فَذْلَكَ (القاموس المحيط) [0]


فَذْلَكَ حِسابَهُ: أنهاهُ وفَرَغَ منه، مُخْتَرَعَةٌ من قولهِ إذا أجْمَلَ حِسابَهُ: فَذلِكَ كذا وكذا.

فَذَلِك (المعجم الوسيط) [0]


 الْحساب أنهاه وَفرغ مِنْهُ وَهِي منحوتة من قَوْله فَذَلِك كَذَا وَكَذَا إِذا أجمل حسابه 

غ ل ت (المصباح المنير) [0]


 غَلِتَ: في الحساب "غَلَتًا" قيل هو مثل غلط غلطا وزنا ومعنى، وقيل "غَلِتَ" في الحساب وغلط في كلامه وزاد بعضهم فقال: هكذا فرقت العربن فجعلت التاء في الحساب والطاء في المنطق وفي التهذيب مثله. 

الْجمل (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَبل الغليظ وحساب الْجمل ضرب من الْحساب يَجْعَل فِيهِ لكل حرف من الْحُرُوف الأبجدية عدد من الْوَاحِد إِلَى الْألف على تَرْتِيب خَاص 

رشك (لسان العرب) [0]


الرِّشك: اسم رجل كان عالماً بالحساب، وفي التهذيب: اسم رجل كان يقال له يَزِيد الرِّشْك، وكان أَحسب أَهل زمانه وكان الحسن البصري إذا سئل عن حساب فريضة قال: علينا بيان السِّهام، وعلى يَزِيد الرِّشْك الحساب، قال الأزهري:ما أدري الرِّشْكَ عربياً وأَراه لقباً، قال: ولا أَصل له في العربية عَلِمته.

صفاه (المعجم الوسيط) [0]


 أَزَال عَنهُ القذى والكدرة ونقاه مِمَّا يشوبه وَمِنْه صفى مَا بَينهمَا وَهَكَذَا والحساب حَرَّره وأنهاه وَالشَّرِكَة حرر حِسَابهَا وحلها (محدثة) 

الْحَاصِل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا خلص من الْفضة وَنَحْوهَا من حِجَارَة الْمَعْدن وَيُقَال هَذَا حَاصِل المَال بَاقِيه بعد الْحساب وَحَاصِل الْمَوْضُوع خلاصته وَحَاصِل الْجمع أَو الضَّرْب فِي علم الْحساب نتيجته والمخزن (محدثة) (ج) حواصل 

الغَلْتُ (القاموس المحيط) [0]


الغَلْتُ: الإِقالةُ في الشِّراءِ، وبالتَّحْريكِ، في الحِسابِ: الغَلَطُ، أو هو في الحسابِ، والغَلَطُ في القَوْلِ.
واغْلَنْتَى عليه: عَلاهُ بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والقَهْرِ.
والغَلْتَةُ: أوَّلُ اللَّيْلِ، وبالضم: اسْمُ الغَلَتِ.
واغْتَلَتَهُ وتَغَلَّتَهُ: أخَذَه على غِرَّةٍ.

قندق (لسان العرب) [0]


القُنْداق: صحيفة الحساب.

داقه (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْحساب حَاسبه بالدقة 

ت - غ - ل (جمهرة اللغة) [0]


غَتِلَ المكانُ يغتَل غَتَلاً، إذا كثر فيه الشجرُ، والموضع غَتِل. ونخل غَتِل: ملتفّ، لغة يمانية. وغَلِتَ في الحساب: مثل غَلِطَ سواءة هكذا يقول الأصمعي. وقال بعض أهل اللغة: لا يقال غَلِتَ إلاّ في الحساب وحده، والغَلَط في غيره أيضاً. وقال أبو عبيدة: غَلِطَ في كلامه وغَلِتَ في حسابه. ورجل غَلُوت، من الغَلَط. واللَّتْغ: الضَّرب باليد، زعموا لَتَغَه بيده لَتْغاً، وليس بثَبْت.

الْكسر (المعجم الوسيط) [0]


 جَانب الْبَيْت والناحية من كل شَيْء (ج) أكسار وكسور الْكسر:  الْكسر والنزر الْقَلِيل و (من الْحساب) جُزْء غير تَامّ من أَجزَاء الْوَاحِد كالنصف وَالْخمس وَالتسع وَالْعشر (ج) كسور يُقَال ضرب الْحساب الكسور بَعْضهَا فِي بعض 

حَاسبه (المعجم الوسيط) [0]


 محاسبة وحسابا ناقشه الْحساب وجازاه 

البَرنامَجُ (القاموس المحيط) [0]


البَرنامَجُ: الوَرَقَةُ الجامِعَةُ لِلحِسابِ، مُعَرَّبُ: بَرْنامَهْ).

الحطيطة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يحط من جملَة الْحساب فينقص مِنْهُ (ج) حطائط 

الهنداز (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَد يُقَال أعطَاهُ بِلَا حِسَاب وَلَا هنداز (مَعَ) 

الْبسط (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الْحساب) الْعدَد الْأَعْلَى فِي الْكسر الاعتيادي (مو) 

تقاص (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم قاص كل وَاحِد مِنْهُم صَاحبه فِي حِسَاب أَو غَيره 

الْقِيَامَة (المعجم الوسيط) [0]


 القوامة وَيَوْم الْقِيَامَة يَوْم بعث الْخَلَائق لِلْحسابِ 

الدوانيقي (المعجم الوسيط) [0]


 من استقصى فِي الْحساب والمعاملة وَبِه سمي أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور 

الغَلَطُ (القاموس المحيط) [0]


الغَلَطُ، محركةً: أن تَعْيا بالشيء فلا تَعْرِفَ وجْهَ الصوابِ فيه، وقد غَلِطَ، كفرحَ، في الحِسابِ وغيرِه، أو خاصٌّ بالمَنْطِقِ، وغَلِتَ، بالتاءِ، في الحِسابِ. والغَلُوطةُ، كصَبورةٍ،
والأُغْلوطةُ، بالضم،
والمَغْلَطَةُ: الكلامُ يُغْلَطُ فيه، ويُغالَطُ به.
والمِغْلاطُ، بالكسر: الكثيرُ الغَلَطِ.
والتَّغْليطُ: أن تقولَ له غَلِطْتَ، وغالَطَه مُغَالَطَةً وغِلاطاً.

حَسَبَهُ (القاموس المحيط) [0]


حَسَبَهُ حَسْباً وحُسْباناً، بالضم، وحِسْباناً وحِساباً وحِسْبَةً وحِسابَةً، بكسرِهنَّ: عَدَّهُ.
والمَعْدُودُ: مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ، مُحَرَّكَةً، ومنه:
هذا بِحَسَبِ ذا، أي: بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ، وقد يُسَكَّنُ.
والحَسَبُ: ما تَعُدُّهُ من مَفاخِرِ آبائِكَ، أو المالُ، أو الدِّينُ، أو الكَرَمُ، أو الشَّرَفُ في الفعْلِ، أو الفَعالُ الصَّالِحُ، أو الشَّرَفُ الثَّابِتُ في الآباءِ، أو البالُ، أو الحَسَبُ والكَرَمُ قد يَكُونانِ لمَن لا آباءَ لَهُ شُرَفاءَ، والشَّرفُ والمَجدُ لا يَكونانِ إلا بِهِم،
وقد حَسُبَ حَسابَةً، كَخَطُبَ خَطابَةً، وحَسَباً، مُحَرَّكَةً، فهو حَسِيبٌ من حُسَباءَ.
وحَسْبُكَ دِرْهَمٌ: كَفاكَ.
وشَيءٌ حِسابٌ: كافٍ،
ومنه: {عَطاءً حِساباً. وهذا رجلٌ حَسْبُكَ من رَجُلٍ، أي: كافٍ لَكَ . . . أكمل المادة من غَيْرِهِ، للواحِدِ والتَّثْنِيَةِ والجمعِ.
وحَسِيبُكَ اللَّهُ، أي: انْتَقَمَ اللَّهُ مِنَك.
و{كَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً}، أي: مُحاسِباً، أو كافِياً.
وككتابٍ: الجَمْعُ الكَثِيرُ من النَّاسِ.
وعَبَّادُ بنُ حُسَيْبٍ، كَزُبَيْرٍ: أبو الخَشْناءِ، أخْبارِيٌّ.
والحُسْبانُ، بالضم: جَمْعُ الحِسابِ، والعَذابُ، والبَلاءُ، والشَّرُّ، والعَجاجُ، والجَرَادُ، والسِّهامُ الصَّغارُ.
والحُسْبانَةُ: واحِدُها، والوِسادَةُ الصَّغِيرَةُ،
كالمِحْسَبَةِ، والنَّمْلَةُ الصَّغيرَةُ، والصَّاعِقَةُ، والسَّحابَةُ، والبَرَدَةُ.
ومحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَمْدُويَهْ الحَسَّابُ، كَقَصَّابٍ،
وابنُ عُبَيْدِ بنِ حِسابٍ، كَكِتابٍ: مُحَدِّثانِ.
والحِسْبَةُ، بالكسر: الأَجْرُ، واسمٌ من الاحْتِسابِ،
ج: كَعِنَبٍ.
وهو حَسَنُ الحِسْبَة: حَسَنُ التَّدْبِيرِ.
وأبو حِسْبَةَ: مُسْلِمٌ الشَّامِيُّ: تابِعِيُّ، واسمٌ.
والأَحْسَبُ: بَعِيرٌ فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ، ورجلٌ في شَعَرِ رَأْسِه شُقْرَةٌ، ومَنِ ابْيَضَّتْ جِلْدَتُهُ من داءٍ فَفَسَدَتْ شَعْرَتُه فصارَ أبْيَضَ وأحْمَرَ، والأَبْرَصُ، والاسُم مِنَ الكُلِّ: الحُسْبَةُ، بالضم.
وحَسِبَهُ كذا، كَنَعِمَ في لٌغَتَيْهِ، مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً، بالكسر: ظَنَّهُ.
وما كانَ في حِسْباني(كذا)، ولا تَقُلْ: في حسابي. والحَسْبُ والحِسْبَةُ، بالكسر،
والتَّحْسِيبُ: دَفْنُ المَيِّتِ في الحِجارَةِ أو مكفَّناً
وحَسَّبَهُ تَحسيباً وسَّدَهُ وأطعَمَهُ وسَقاهُ حتى شَبَعَ ورَوِيَ،
كأَحْسَبَه.
وتَحَسَّبَ: تَوَسَّدَ، وتَعَرَّف، وتَوَخَّى، واسْتَخْبَرَ،
واحْتَسَبَ عليه: أنْكَر، ومنه: المُحْتَسِبُ.
و~ فُلانٌ ابْناً أو بِنْتاً: إذا ماتَ كبيراً، فإِن ماتَ صَغِيراً قيلَ: افْتَرَطَهُ.
واحْتَسَبَ بكذا أجْراً عند الله: اعْتَدَّهُ يَنْوِي به وَجْهَ اللَّهِ،
و~ فُلاناً: اخْتَبَرَ ما عنده.
وزِيادُ بنُ يَحْيَى الحَسَّابِيُّ، بالفتح مُشَدَّدَةً،
ومحمودُ بنُ إسماعيلَ (الحِسابِيُّ)، بالكسر مُخَفَّفَةً: مُحَدِّثانِ.
وأحْسَبَهُ: أرضاهُ.
واحْتَسَبَ: انْتهى.

التِّلِّيسَةُ (القاموس المحيط) [0]


التِّلِّيسَةُ، كسِكِّينَةٍ: الخُصْيَةُ، وهَنَةٌ تُسَوَّى من الخُوصِ، وكِيسُ الحسابِ، ولا تفتَحُ.

غلط (المعجم الوسيط) [0]


 غَلطا أَخطَأ وَجه الصَّوَاب يُقَال غلط فِي الْأَمر أَو فِي الْحساب أَو فِي الْمنطق فَهُوَ غلطان 

هوز (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَجْمُوعَة الثَّانِيَة من الأبجدية السامية وَلكُل حرف مِنْهَا قيمَة عددية فِي حِسَاب الْجمل 

الجداء (المعجم الوسيط) [0]


 الْغناء والنفع الجداء:  مبلغ حِسَاب الضَّرْب يُقَال جداء ثَلَاثَة فِي ثَلَاثَة تِسْعَة 

الْمَطْرُوح (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الْحساب) أَصْغَر العددين اللَّذين يُرَاد إِيجَاد الْفرق بَينهمَا والمطروح مِنْهُ أكبرهما 

التَّقْوِيم (المعجم الوسيط) [0]


 حِسَاب الزَّمن بِالسِّنِينَ والشهور وَالْأَيَّام وتقويم الْبلدَانِ تعْيين مواقعها وَبَيَان ظواهرها 

د و ن (المصباح المنير) [0]


 الدِّيوَانُ: جريدة الحساب ثم أطلق على الحساب ثم أطلق على موضع الحساب وهو معرب، والأصل "دَوَّانٌ" فأبدل من أحد المضعفين ياء للتخفيف ولهذا يردّ في الجمع إلى أصله فيقال "دَوَاوِينُ" وفي التصغير "دُوَيْوِينٌ" ؛ لأن التصغير وجمع التكسير يردان الأسماء إلى أصولها و "دَوَّنْتُ" الديوان أي وضعته وجمعته. ويقال إن عمر أول من "دَوَّنَ" "الدَّوَاوِينَ" في العرب أي رتّب الجرائد للعمال وغيرها وهذا "دُونَ ذَلِكَ" على الظرف أي أقرب منه، وشيء من "دُونٍ" بالتنوين أي حقير ساقط ورجل من دون هذا أكثر كلام العرب وقد تحذف من وتجعل "دُونٌ" نعتا ولا يشتق منه فعل. 

صَححهُ (المعجم الوسيط) [0]


 أَزَال خطأه أَو عَيبه يُقَال صحّح الْخَبَر وَصحح الْكتاب والحساب وَصحح الله الْمَرِيض 

غلت (مقاييس اللغة) [0]



الغين واللام والتاء فيه كلمة، يقولون: الغَلَت في الحساب: مثل الغَلَط في غيره.
وفي بعض الحديث: "لا غَلَت في الإسلام".

أسأر (المعجم الوسيط) [0]


 سأر وَفِي الحَدِيث (إِذا شربتم فأسئروا) أَبقوا مِنْهُ بَقِيَّة وَيُقَال أسأر من حسابه أفضل وَلم يستقص فَهُوَ سآر أَيْضا 

هندز (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهِنْدازُ معرَّبٌ، وأصله بالفارسيَّة أَنْذازَه. يقال: أعطاه بلا حسابٍ ولا هِنْدازٍ.
ومنه المُهَنْدِزُ، وهو الذي يقدِّر مجاريَ القُنِيِّ والأبنية.

فَارقه (المعجم الوسيط) [0]


 مُفَارقَة وفراقا باعده وَيُقَال فَارق فلَانا من حسابه على كَذَا وَكَذَا قطع الْأَمر بَينه وَبَينه على أَمر وَقع عَلَيْهِ اتِّفَاقهمَا 

النتيجة (المعجم الوسيط) [0]


 ثَمَرَة الشَّيْء وَمَا تُفْضِي إِلَيْهِ مُقَدمَات الحكم وَتطلق أَيْضا على التَّقْوِيم السنوي الْمُسْتَخْرج من الْحساب الفلكي (مو) (ج) نتائج 

نقش (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَقَشْتُ الشيءَ نَقْشاً، فهو مَنْقوشٌ.
ونَقَّشْتُهُ تَنْقيشاً.
ونَقْشُ العِذْقُ أيضاً: أن تضربه بالشوك حتَّى يرطِبَ.
ويقال: نُقِشَ العِذْقُ على ما لم يسمّ فاعله، إذا ظهرتْ به نُكتٌ من الإرطابِ.
والنَقْشُ أيضاً: النَتْف بالمِنْقاشِ.
والمَنْقوشَةُ: الشَجَّةُ التي تُنْقَشُ منها العظام، أي تستخرج.
والمُناقَشَةُ: الاستقصاء في الحساب. الحديث: "من نوقِشَ الحسابَ عُذِّبَ".
ونَقَشْتُ الشوكَة من الرِجلِ وانْتَقَشْتُها، أي استخرجتها.
وانتَقَشَ البعيرُ، إذا ضرب بيده الأرضَ لشيءٍ يدخل في رجله.
ومنه قيل: لَطَمَهُ لَطْمَ المُنْتَقِش.

فَقَط (المعجم الوسيط) [0]


 الْحساب خَتمه وقرنه بِكَلِمَة (فَقَط) حَتَّى لَا يُزَاد عَلَيْهِ (مو) فَقَط:  بِمَعْنى فَحسب وتقترن بِالْعدَدِ حَتَّى لَا يُزَاد عَلَيْهِ فَتكون بِمَعْنى لَا غير (وَانْظُر قطّ) 

المكعب (المعجم الوسيط) [0]


 الموشي من البرود والأثواب و (فِي المساحة) الْجِسْم الَّذِي يُحِيط بِهِ سِتَّة مربعات مُتَسَاوِيَة و (فِي الْحساب) الْعدَد الْحَاصِل من ضربه بمربعه فثمانية هُوَ مكعب اثْنَيْنِ 

غلت (لسان العرب) [0]


الغَلَتُ والغَلَطُ سواء؛ وقد غَلِتَ.
ورجل غَلُوتٌ في الحساب: كثيرُ الغَلَط؛ قال رؤْبة: إِذا اسْتَدار البَرِمُ الغَلُوتُ وقال بعضهم: الغَلَتُ في الحساب، والغَلَطُ في سوى ذلك.
وقيل: الغَلَطُ في القول، وهو أَن يريد أَن يتكلم بكلمة فيَغْلَطَ، فيتكلم بغيرها.
وفي حديث ابن مسعود: لا غَلَتَ في الإِسلام. قال الليث: غَلِتَ في الحساب غَلَتاً، ويقال: غَلِتَ في معنى غَلِطَ.
وقال أَبو عمرو: الغَلَط في المَنْطِق، والغَلَتُ في الحساب، وقيل: هما لغتان؛ وجعل الزمخشري الحديث عن ابن عباس؛ وقال رؤْبة: إِذا اسْتَدَرَّ البَرِمُ الغَلُوتُ والغَلوت: الكثير الغَلَط؛ قال: واسْتِدْراره كثرةُ كلامه.
وفي حديث شُرَيْح: كان لا يجيز الغَلَتَ؛ قال: هو أَن . . . أكمل المادة يقول الرجل اشتريت هذا الثوب بمائة، ثم تجده اشتراه بأَقل، فيَرجِعُ إِلى الحق ويَتْرُكُ الغَلَتَ.
وفي حديث النَخَعِيّ: لا يجوز التَغَلُّتُ؛ هو تَفَعُّلٌ من الغَلَتِ. تقول: تَغَلَّتُّه أَي طَلَبْتُ غَلَته، وتَغَلَّتني فلانٌ واغتَلَتني إِذا أَخذه على غِرَّةٍ.
والغَلْتُ: الإِقالة في الشراء والبيع.
وغَلْتَةُ الليلِ: أَوّله؛ قال: وجِئْ غَلْتةً في ظُلْمةِ الليلِ، وارْتَحِلْ بيومِ مُحَاقِ الشَّهْرِ والدَّبَرانِ واغْلَنْتَى القومُ على فلانٍ اغْلِنْتاءً: عَلَوْه بالشَّتْم والضَّرْب والقَهْر، مثل الاغْرِنْداء.

ن ق ش (المصباح المنير) [0]


 نَقَشَهُ: "نَقْشًا" من باب قتل، و "نَقَشْتُ" الشوكة "نَقْشًا" : استخرجتها "بِالمِنْقَشِ" ، و "المِنْقَاشُ" لغة فيه مثل مفتح ومفتاح، و "نَاقَشْتُهُ" "مُنَاقَشَةً" : استقصيت في حسابه. 

الشيك (المعجم الوسيط) [0]


 أَمر صادر إِلَى مصرف من شخص لَهُ حِسَاب فِيهِ يكلفه دفع مبلغ من النُّقُود عِنْد الِاطِّلَاع لشخص معِين أَو لأمر شخص معِين أَو لحامله (مج) 

الوَهْمُ (القاموس المحيط) [0]


الوَهْمُ: من خَطَراتِ القَلْبِ، أو مَرْجُوحُ طَرَفَيِ المُتَرَدَّدِ فيه
ج: أوهامٌ، والطريقُ الواسعُ، والرجُلُ العظيمُ، والجَمَلُ الذَّلولُ في ضِخَمٍ وقُوَّةٍ
ج: أوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ.
ووَهِمَ في الحِسابِ، كوَجِلَ: غَلِطَ،
و~ في الشيء، كَوَعَدَ: ذَهَبَ وَهْمُه إليه.
وأوْهَمَ كذا من الحِسابِ: أسْقَطَ، أو وَهَمَ، كوَعَدَ ووَرِثَ، وأوْهَمَ: بمعنًى.
وَتَوَهَّمَ: ظَنَّ.
وأوْهَمَهُ وَوَهَّمَه غيرُهُ.
وأتْهَمَه بكذا إتْهاماً،
واتَّهَمَهُ، كافْتَعَلَهُ،
وأوْهَمَهُ: أدْخَلَ عليه التُّهَمَةَ، كهُمَزَةٍ، أي: ما يُتَّهَمُ عليه، فاتَّهَمَ هو، فهو مُتَّهِمٌ وتَهيمٌ.

ق ر ط (المصباح المنير) [0]


 القِيرَاطُ: يقال أصله "قِرَّاطٌ" لكنه أبدل من أحد المضعفين ياء للتخفيف كما في دينار ونحوه، ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال "قَرَارِيطُ" ، قال بعض الحُسَّاب: "القِيرَاطُ" في لغة اليونان: حبة خرنوب وهو نصف دانق والدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة والحساب يقسمون الأشياء أربعة وعشرين قيراطا؛ لأنه أول عدد له ثمن وربع ونصف وثلث صحيحات من غير كسر، و "القُرْطُ" ما يعلق في شحمة الأذن والجمع "أَقْرِطَةٌ" ، و "قِرَطَةُ" وزان عنبة. 

ق ر ط (المصباح المنير) [0]


 القِيرَاطُ: يقال أصله "قِرَّاطٌ" لكنه أبدل من أحد المضعفين ياء للتخفيف كما في دينار ونحوه، ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال "قَرَارِيطُ" ، قال بعض الحُسَّاب: "القِيرَاطُ" في لغة اليونان: حبة خرنوب وهو نصف دانق والدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة والحساب يقسمون الأشياء أربعة وعشرين قيراطا؛ لأنه أول عدد له ثمن وربع ونصف وثلث صحيحات من غير كسر، و "القُرْطُ" ما يعلق في شحمة الأذن والجمع "أَقْرِطَةٌ" ، و "قِرَطَةُ" وزان عنبة. 

زهد (المعجم الوسيط) [0]


 فِيهِ وَعنهُ زهدا وزهادة أعرض عَنهُ وَتَركه لاحتقاره أَو لتحرجه مِنْهُ أَو لقلته وَيُقَال زهد فِي الدُّنْيَا ترك حلالها مَخَافَة حسابه وَترك حرامها مَخَافَة عِقَابه 

الطرح (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الْحساب) نقص عدد من عدد آخر أكبر مِنْهُ وَطرح الْبَحْر فِي مصر أَرض تعلو على ضفة النّيل من توالي الغرين عَلَيْهَا فينحسر مَاؤُهُ فتزرع الطرح:  الْمَطْرُوح 

اعْتد (المعجم الوسيط) [0]


 صَار معدودا وَالْمَرْأَة دخلت فِي عدتهَا بعد طَلاقهَا أَو وَفَاة زَوجهَا وَانْقَضَت عدتهَا وبالشيء أدخلهُ فِي الْحساب وَالْعد وَهَذَا شَيْء لَا يعْتد بِهِ لَا يهتم بِهِ وَالشَّيْء أحضرهُ 

الأَوْزُ (القاموس المحيط) [0]


الأَوْزُ: حِسابٌ،
كالأَزَزِ، أو أحدُهُما تصحيفٌ.
والإِوَزُّ، كخِدَبٍّ: القصيرُ الغليظُ، والبَطُّ
ج: إوَزُّونَ.
وأرضٌ مأوَزَةٌ: كثيرَتُهُ.
والإِوَزَّى: مِشْيَةٌ فيها تَرَقُّصٌ، (أو يَعْتَمِدُ على أحَدِ الجانِبَيْنِ).

ج ذ ر (المصباح المنير) [0]


 الجَِذْرُ: الأصل، وأصل اللسان جذرة، ومنه "الجَِذْرُ" في الحساب وهو العدد الذي يضرب في نفسه مثاله تقول عشرة في عشرة بمائة فالعشرة هي "الجَِذْرُ" والمرتفع من الضرب يسمى المال. 

د ف ت ر (المصباح المنير) [0]


 الدَِّفْتَرُ: جريدة الحساب وكسر الدال لغة حكاها الفراء وهو عربي قال ابن دريد: ولا يعرف له اشتقاق، وبعض العرب يقول "تَفَتَرٌ" على البدل كما يقول فنتق على البدل. 

أرصدت (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض كَانَ بهَا رصد من كلأ أَو مطر ويرجى أَن تنْبت وَالشَّيْء لَهُ أعده يُقَال أرصدت الْجَيْش لِلْقِتَالِ وَالْفرس للطراد وَيُقَال أرصد لَهُ بِالْخَيرِ أَو الشَّرّ كافأه والحساب أظهره وأحضره 

اشتغر (المعجم الوسيط) [0]


 أشغر وَكثر وَاخْتَلَطَ يُقَال اشتغرت الدَّوَابّ وَالْأَمر بفلان اتَّسع وتفاقم وَعَلِيهِ الْأَمر اخْتَلَط يُقَال اشتغر الْحساب عَلَيْهِ اتَّسع فاضطرب فِيهِ وعَلى فلَان تطاول وافتخر 

وهم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان فِي الشَّيْء وَإِلَيْهِ (يهم) وهما ذهب وهمه إِلَيْهِ وَهُوَ يُرِيد سواهُ وَفِي الصَّلَاة سَهَا وَالشَّيْء دَار فِي خاطره وهم:  فِي الْحساب وَغَيره (يُوهم) وهما غلط فِيهِ وسها 

الفُنْدُقُ (القاموس المحيط) [0]


الفُنْدُقُ، كقُنْفُذٍ: حَمْلُ شَجَرَةٍ، وهو البُنْدُقُ، وتَقَدَّمَ، والخانُ السَّبيلُ،
وع قُرْبَ المَصيصَةِ، ولَقَبُ مُحدِّثٍ.
وفُنْدُقُ الحُسَيْنِ: ع.
والفُنَيْدِقُ: ع بِحَلَبَ.
والفُنْدَاقُ، بالضم: صَحيفَةُ الحِسابِ.

رَاجع (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا فِي أمره مُرَاجعَة ورجاعا رَجَعَ إِلَيْهِ وشاوره وَالْكتاب رَجَعَ إِلَيْهِ وَالْكتاب أَو الْحساب أعَاد النّظر فِيهِ وَزَوجته ردهَا بعد طَلَاق وَفُلَانًا الْكَلَام جاوبه وجادله وَجعله يُعِيدهُ 

أوهم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان وهم وَفُلَانًا أوقعه فِي الْوَهم وَفُلَانًا بِكَذَا أَدخل عَلَيْهِ الرِّيبَة واتهمه بِهِ وَالشَّيْء تَركه كُله وَيُقَال أوهم من صلَاته رَكْعَة تَركهَا وأوهم من الْحساب وَنَحْوه كَذَا أسقط 

دنق (المعجم الوسيط) [0]


 دنوقا أَسف فتتبع صغائر الْأُمُور دنق:  وَجهه ظهر فِيهِ الهزال من تَعب أَو مرض وَالشَّمْس دنت للغروب والبخيل بَالغ فِي التَّضْيِيق فِي النَّفَقَة وَبَالغ فِي التدقيق فِي الْحساب وَالِاسْتِقْصَاء وَفِي معاملاته استقصى 

أندر (المعجم الوسيط) [0]


 أَتَى بنادر من قَول أَو فعل وَالشَّيْء أسْقطه يُقَال أندر التَّاجِر من حسابي كَذَا وَكَذَا وَيُقَال أندرت يَد فلَان عَن هَذَا الْعَمَل أزلت تصرفه فِيهِ وَأخرجه يُقَال أندر الْعظم من مَوْضِعه 

و هـ م (المصباح المنير) [0]


 وَهَمْتُ: إلى الشيء "وَهْمًا" من باب وعد: سبق القلب إليه مع إرادة غيره، و "وَهَمْتُ" "وَهْمًا" : وقع في خلدي والجمع "أوْهَامٌ" وشيء "مَوْهُومٌ" ، و "تَوَهَّمْتُ" : أي ظننت، و "وَهِمَ" في الحساب "يَوْهَمُ" "وَهَمًا" مثل غلط يغلط غلطا وزنا ومعنى، ويتعدى بالهمزة والتضعيف، وقد يستعمل المهموز لازما، و "أَوْهَمَ" من الحساب مائة مثل أسقط وزنا ومعنى، و "أوْهَمَ" من صلاته ركعة: تركها، و "اتَّهَمْتُهُ" بكذا: ظَنَنْتُهُ به فهو "تَهِيمٌ" ، و "اتّهَمْتُهُ" في قوله شككت في صدقه، والاسم "التُّهَمَةُ" وزان رطبة والسكون لغة حكاها الفارابي وأصل التاء واو. 

غلط (الصّحّاح في اللغة) [0]


غَلِطَ في الأمر يَغْلَطُ غلطاً، وأغْلَطَهُ غيره.
والعرب تقول: غَلِطَ من مُنطِقه، وغَلِتَ في الحساب. يجعلهما لغتين بمعنًى.
وغالَطَهُ مُغالَطَةٌ.
والتَغْليطُ: أن تقول للرجل: غَلِطْتَ.
والأُغْلوطَةُ: ما يُغْلَطُ به من المسائل.

الْحِسْبَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْحساب وَيُقَال فلَان حسن الْحِسْبَة فِي الْأَمر يحسن تَدْبيره وَفعله حسبَة مدخرا أجره عِنْد الله ومنصب كَانَ يَتَوَلَّاهُ فِي الدول الإسلامية رَئِيس يشرف على الشؤون الْعَامَّة من مراقبة الأسعار ورعاية الْآدَاب 

الرياضة (المعجم الوسيط) [0]


 (عِنْد الصُّوفِيَّة) تَهْذِيب الْأَخْلَاق النفسية بملازمة الْعِبَادَات والتخلي عَن الشَّهَوَات و (الرياضة الْبَدَنِيَّة) الْقيام بحركات خَاصَّة تكسب الْبدن قُوَّة ومرونة (مج) و (الْعُلُوم الرياضية) هِيَ الْحساب والهندسة والجبر وَنَحْوهَا (مج) 

وهم (الصّحّاح في اللغة) [0]


 وَهِمْتُ في الحساب أَوْهَمُ وهْماً، إذا غلطت فيه وسهوت.
ووَهَمْتُ في الشيء، بالفتح أَهِمُ وَهْماً، إذا ذهب وَهْمُكَ إليه وأنتَ تريدُ غيره.
وتَوَهَّمْتُ، أي ظننت.
وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً.
والتَوهيمُ مثله.
واتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، والاسم التُهَمَةُ بالتحريك، وأصل التاء فيه واوٌ.
وأَوْهَمْتُ الشيءَ، إذا تركته كله. يقال: أَوْهَمَ من الحساب مائةً، أي أسقط.
وأَوْهَمَ من صَلاتِهِ ركعةً. أبو زيد: يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَهُ: أَتْهَمْتُ إتْهاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً. يقال: قد أتْهَمَ الرجل على أفْعَلَ، إذا صارت به الريبة.
والوَهْمُ: الجمل الضخم الذَلول.
والأنثى وَهْمَةٌ.
والوَهْمُ أيضاً: الطريقُ الواسع.
ويقال: لا وَهْمَ من كذا، أي لا بدَّ منه.

الجَذْرُ (القاموس المحيط) [0]


الجَذْرُ: القَطْعُ، والأَصْلُ، أو أصْلُ اللِّسانِ والذَّكَرِ والحِسابِ، ويكسرُ فيهنِّ، أو في أصْلِ الحِسابِ، بالكسر فقط، والاسْتِئْصالُ،
كالإِجْذَارِ، ومَغْرِزُ العُنُقِ،
ج: جُذورٌ.
والجُؤْذُرُ، وتفتحُ الذالُ،
والجِيذَرُ والجُوذَرُ، بالواوِ كفُوفَلٍ وكَوْكَبٍ،
والجَوْذِرُ، بفتح الجيمِ وكسر الذالِ: ولَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ، وبَقَرَةٌ مُجْذِرٌ.
وانْجَذَرَ: انْقَطَعَ،
واجْذَأَرَّ: انْتَصَبَ للسِّبابِ،
و~ النَّباتُ: نَبَتَ ولم يَطُلْ.
والجَيْذَرَةُ: سَمَكَةٌ كالزَّنْجِيِّ الأَسْوَدِ الضَّخْمِ.
والمُجَذَّرُ، كمُعَظَّمٍ: عبدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ البَلَوِيُّ، وعَلْقَمَةُ بنُ المُجَذَّرِ الكِنانِيُّ: صحابِيَّانِ،
و~ : القصيرُ الغَليظُ، الشَّثْنُ الأَطْرافِ،
كالجَيْذَرِ، أو هذه بالمهملةِ، ووَهِمَ الجوهريُّ، والبَعيرُ الذي لَحْمُه في أطْرافِ عِظامِهِ وحُجومِهِ.

رقن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الرَقونُ والرِقانُ: الحِنَّاء. يقال: تَرَقَّنَتِ المرأةُ، إذا اختَضَبت بالحِنَّاء.
وأَرْقَنَ الرجلُ لحيَتَه.
والتَرقينُ مثله.
والمَرْقونُ، مثل المرقوم.
والتَرْقينُ في كتاب الحُسْباناتِ: تسويد الموضع لئلاَّ يتوهَم أنه بُيِّضَ كي لا يَقَعَ فيه حساب.

الأس (المعجم الوسيط) [0]


 الأساس يُقَال قلعه من أسه والأثر من كل شَيْء وَبَاقِي الرماد وقلب الْإِنْسَان (ج) إساس وآساس وَفِي الْحساب الْعدَد الدَّال على قُوَّة الكمية فالقوة الثَّانِيَة أسها ٢ وَالْقُوَّة الثَّالِثَة أسها ٣ وَهَكَذَا 

الرصيد (المعجم الوسيط) [0]


 الراصد يُقَال سبع رصيد يرصد ليثب وحية رصيد وَهُوَ رصيد يرصد الْمَارَّة وَمَا يبْقى للْمُودع فِي الْمصرف من حسابه الْجَارِي (مو) ورصيد الذَّهَب (فِي الاقتصاد السياسي) الذَّهَب الضَّامِن لإصدار الأوراق النقدية (مج) 

جذر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَذْرُ: الأصل.
وأصل كلِّ شيء: جذْرُهُ بالفتح عن الأصمعي، وجِذْرُهُ بالكسر عن أبي عمرو.
وفي الحديث: "إنّ الأمانَةَ نزلت في جَِذْرِ قلوب الرجال".
وعشَرة في حساب الضَرب جِذرُ مائةٍ.
وجَذَرْتُ الشيء: استأصلته.
ومنه المُجَذَّرُ، وهو القصير.

البرنامج (المعجم الوسيط) [0]


 الورقة الجامعة لِلْحسابِ أَو الَّتِي يرسم فِيهَا مَا يحمل من بلد إِلَى بلد من أَمْتعَة التُّجَّار وسلعهم وَالنُّسْخَة الَّتِي يكْتب فِيهَا الْمُحدث أَسمَاء رُوَاته وأسانيد كتبه والخطة المرسومة لعمل مَا كبرامج الدَّرْس والإذاعة (مَعَ) فارسيته برنامه (ج) برامج 

أسوى (المعجم الوسيط) [0]


 استقام واعتدل وَفُلَان استقام أمره وعوفي بعد عِلّة وَنسي وأساء وَفِي الْحساب وَغَيره غلط وَأَخْطَأ وخزي وأحدث وبرص وَالشَّيْء جعله سويا وَالشَّيْء بالشَّيْء سواهُ بِهِ وَجعله يماثله ويعادله وَالشَّيْء تَركه وأغفله 

نقش (مقاييس اللغة) [0]



النون والقاف والشين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على استخراج شيءٍ واستيعابِه حَتَّى لا يُتركَ منه شيء؛ ثم يقاس ما يقاربه. منه نَقْش الشَّعَْر بالمِنقاش وهو نَتْفُه.
ومنه المناقَشة: الاستقصاء في الحساب حَتَّى لا يُتركَ منه شيء.
وفي الحديث: "مَن نُوقِشَ في الحساب عُذِّبَ".
ويقال: شَجَّةٌ منقوشةٌ: تُنقَشُ منها العظام، أي تُستَخرَج.
ويقال: نقَشْتُ مَرْبِضَ الغَنَم: نقَّيتُه من الشَّوْك.
والنَّقيش: المتاع المتفرِّق، كأنَّه انتُقِشَ بعضُه من بعض، أي فارق بعضُه بعضاً.
ومن الباب: نقْشُ الشَّيء: تحسينه، كأنَّه ينقُشُه، أي يَنفِي عنه معايِبَه ويحسِّنُه.ثم يستعار هذا فيقال: نقشت العِذْق.
وهو أنْ تَضرِبَه بالشَّوك حتى يُرْطِبَ.
ويقولون: جادَ ما انتقَشْتَ هذا، أي ما اختَرْتَه.
وهذا نَقِيشُ هذا، أي . . . أكمل المادة مثلُه.
وما للهِ ضِدٌّ ولا نَقِيش، أي ما له مَن يماثِلُه في صورتِه ونَقْشِه.

هندز (لسان العرب) [0]


الهِنْدازُ: معرّب، وأَصله بالفارسية أَنْدازَه، يقال: أَعطاه بلا حساب ولا هِنْدازٍ.
ومنه المُهَنْدِزُ: الذي يُقَدِّرُ مَجارِيَ القُنِيِّ والأَبْنِيَة إِلا أَنهم صيروا الزاي سيناً، فقالوا مُهَنْدِسٌ، لأَنه ليس في كلام العرب زاي قبلها دال.

تلس (العباب الزاخر) [0]


التِّلِّيسَتَان: الخُصْيَانِ. وقال الأزهري: التِّلِّيسَة -مثال سِكَّينَة-: هَنَةُ تُسَوّى من الخُوصِ شِبه القُبَّيْنَةِ التي تكون للعصَّارين. وقال ثعلب: إنَّ قول الكُتَّابِ لكيس الحساب: تَلِّيسَة -بفتح التاء- مما وَهِموا فيه، وإنَّ الصواب كَسرُها؛ كما يقال: سِكِّينَة وعشرِّيسَة.

رَحْله (المعجم الوسيط) [0]


 جعله يرحل وَالْإِبِل وضع عَلَيْهَا رِحَالهَا وَالثَّوْب وشاه بصور الرّحال فَهُوَ مرحل وَفِي الحَدِيث (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج ذَات يَوْم وَعَلِيهِ مرط مرحل) والحساب نَقله إِلَى مَوضِع آخر لَاحق بِالْأولِ (محدثة) 

المضاعف (المعجم الوسيط) [0]


 (عِنْد الصرفيين) مضاعف الثلاثي مَا كَانَت عينه ولامه من جنس وَاحِد مثل شدّ ومضاعف الرباعي مَا كَانَت فاؤه ولامه من جنس وَكَانَت عينه ولامه الثَّانِيَة من جنس مثل زلزل وقهقه و (فِي الْحساب) المضاعف الْبَسِيط أَصْغَر عدد يقبل الْقِسْمَة على عددين أَو أَكثر 

وهم (مقاييس اللغة) [0]



الواو والهاء والميم: كلماتٌ لا تنقاس، بل أفراد. منها الوَهْم، وهو البَعير العَظيم.
والوَهْم: الطَّريق.
والوَهْم: وَهْمُ القَلْب. يقال: وَهَمْتُ أهِمُ وَهْماً، إذا ذَهَب وَهْمي إليه.
ومنه قياس التُّهمَةِ.
وأوْهَمْتُ في الحِساب، إذا تركت منه شيئاً.
ووَهِمْتُ: غَلِطْت، أَوْهَم وَهَماً.

أجمل (المعجم الوسيط) [0]


 كثرت جماله وَفِي الطّلب اتأد واعتدل وَفِي الحَدِيث (أجملوا فِي طلب الرزق فَإِن كلا ميسر لما خلق لَهُ) والشحم جمله وَالشَّيْء جمعه عَن تفرق والحساب جمع أعداده ورده إِلَى الْجُمْلَة وَالْكَلَام وَفِيه سَاقه موجزا والصنيعة وفيهَا حسنها وكثرها 

فندق (لسان العرب) [0]


الفُنْدقُ: الخان فارسي؛ حكاه سيبويه. التهذيب: الفُنْدقُ حَمْل شجرة مُدَحْرجَ كالبُنْدق يكسر عن لب كالفُستق، قال: والفُنْدقُ بلغة أَهل الشام خان من هذه الخانات التي ينزلها الناس مما يكون في الطُّرقُ والمَدَائن. الليث الفُنْدَاقُ هو صحيفة الحساب، قال الأَصمعي: أَحسبه معرباً.

المسطرة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يسطربه الْكتاب و (فِي الرياضة والهندسة) آلَة ذَات حافة مُسْتَقِيمَة قد تدرج وتستخدم لرسم المستقيمات أَو لقياس أطوالها (مج) والمسطرة الحاسبة آلَة ذَات مقاييس مدرجة على صفة خَاصَّة تسْتَعْمل لاستخراج نتائج العمليات الحسابية وقيم بعض الْمَقَادِير الرياضية (مج) (ج) مساطر 

لاقاه (المعجم الوسيط) [0]


 ملاقاة ولقاء قابله وصادفه وَالله صَار إِلَى حسابه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الَّذين يظنون أَنهم ملاقو رَبهم} وَبَين الرجلَيْن وصل بَينهمَا بعد القطيعة يُقَال لَاقَى بَين فلَان وَفُلَان وَيُقَال لَاقَى بَين طرفِي الْقَضِيب عطف طَرفَيْهِ حَتَّى تلاقيا فَهُوَ ملاق وَيُقَال هُوَ جاري ملاقي مقابلي 

الجذر (المعجم الوسيط) [0]


 أصل كل شَيْء (ج) جذور وَمن النَّبَات جزؤه الَّذِي يتشعب بِالْأَرْضِ وَيحصل على غذائه وجذر الْعدَد (فِي الْحساب) الْعدَد الَّذِي يضْرب فِي نَفسه أَو فِي إِحْدَى قواه فينتج ذَلِك الْعدَد فجذر مائَة عشرَة وجذر خَمْسَة وَعشْرين خَمْسَة وجذر خَمْسَة مَرْفُوعا إِلَى قوته الثَّانِيَة مائَة وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ 

الفاصلة (المعجم الوسيط) [0]


 خرزة خَاصَّة تفصل بَين الخرزتين فِي العقد وَنَحْوه والعلامة فِي حِسَاب الكسور العشرية تكْتب بَين الْكسر وَالْعدَد والفاصلة (فِي علم الْعرُوض) ثَلَاثَة أحرف متحركة يَليهَا حرف سَاكن مثل كتبت وَهِي الصُّغْرَى وَأَرْبَعَة أحرف متحركة يَليهَا حرف سَاكن مثل سمعهم وَهِي الْكُبْرَى (ج) فواصل 

غلط (لسان العرب) [0]


الغَلَطُ: أَن تَعْيا بالشيء فلا تَعْرِفَ وجه الصواب فيه، وقد غَلِطَ في الأمر يَغْلَطُ غَلَطاً وأَغْلَطَه غيره، والعرب تقول: غَلِطَ في مَنْطِقِه، وغَلِتَ في الحِساب غَلَطاً وغَلَتاً، وبعضهم يجعلُهما لغتين بمعنىً. قال: والغَلَطُ في الحِساب وكلِّ شيءٍ، والغَلَتُ لا يكون إِلا في الحساب. قال ابن سيده: ورأَيت ابن جني قد جمعَه على غِلاطٍ، قال: ولا أَدْري وجْهَ ذلك.
وقال الليث: الغَلَطُ كل شيءٍ يَعْيا الإِنسان عن جهة صوابه من غير تعمد.
وقد غالَطَه مُغالَطةً.
والمَغْلَطةُ والأُغْلُوطةُ: الكلام الذي يُغْلَطُ فيه ويُغالَطُ به؛ ومنه قولهم: حَدَّثْتُه حديثاً ليس بالأَغالِيطِ.
والتغْلِيطُ: أَن تقول للرجل غَلِطْتَ.
والمَغْلَطةُ والأُغْلُوطةُ: ما يُغالَطُ به من المسائل، . . . أكمل المادة والجمع الأَغالِيطُ.
وفي الحديث: أَنه، صلّى اللّه عليه وسلّم، نَهى عن الغَلُوطاتِ، وفي رواية الأُغْلُوطاتِ؛ قال الهرويّ: الغَلُوطاتُ تُركت منها الهمزة كما تقول جاء لَحْمَرُ بترك الهمزة، قال: وقد غَلِطَ مَن قال إِنها جمع غَلُوطةٍ، وقال الخطابي: يقال مسأَلة غَلُوطٌ إِذا كان يُغْلَطُ فيها كما يقال شاة حَلُوبٌ وفرَس رَكُوب، فإِذا جعلتها اسماً زِدْتَ فيها الهاء فقلت غَلُوطة كما يقال حَلوبة ورَكوبة، وأَراد المسائل التي يُغالَطُ بها العلماء ليَزِلُّوا فيَهِيجَ بذلك شَرٌّ وفِتنة، وإِنما نهَى عنها لأَنها غير نافعة في الدِّين ولا تكاد تكون إِلا فيما لا يقع، ومثله قول ابن مسعود: أَنْذَرْتُكم صِعابَ المَنْطِق؛ يريد المسائلَ الدَّقيقةَ الغامِضةَ. فأَما الأُغْلُوطاتُ فهي جمع أُغْلوطة أُفْعولة من الغَلَط كالأُحْدُوثةِ والأُعْجُوبةِ.

الصفر (المعجم الوسيط) [0]


 النّحاس الْأَصْفَر والخالي من الْأَشْيَاء (الْوَاحِد وَالْجمع فِيهِ سَوَاء) وَيجمع أَيْضا على أصفار وَيَقُولُونَ إِنَاء أصفار الصفر:  الْخَالِي و (عِنْد الحسابيين) رقم يدل على الرُّتْبَة الخالية من الكمية وعلامته نقطة ودرجة الصفر نقطة البدء تقدر بعْدهَا الدَّرَجَات وَسَاعَة الصفر (انْظُر سَاعَة) الصفر:  الْجُوع ودود فِي الْبَطن وداء يصفر مِنْهُ الْوَجْه 

الْقِسْمَة (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من اقتسام الشَّيْء والنصيب (ج) قسم و (فِي الْحساب) قسْمَة عدد على آخر تجزئة الأول أَجزَاء بِقدر الْعدَد الثَّانِي وَيُسمى الأول الْمَقْسُوم وَالْآخر الْمَقْسُوم عَلَيْهِ والناتج خَارج الْقِسْمَة (مو) الْقِسْمَة:  جونة الْعَطَّار الْقِسْمَة:  الْحسن وَالْجمال وَالْوَجْه وملامح الْوَجْه وجونة الْعَطَّار منقوشة يكون فِيهَا الْعطر (ج) قسمات 

الْمرتبَة (المعجم الوسيط) [0]


الرُّتْبَة والمرقبة وكل مقَام شَدِيد وَفِي الحَدِيث (من مَاتَ على مرتبَة من هَذِه الْمَرَاتِب بعث عَلَيْهَا) أَي الْعِبَادَات الشاقة و (فِي علم الْحساب) الْموضع الَّذِي يكون الْعدَد الملطق فِيهَا ذَا قيمَة خَاصَّة بحسبها يُقَال مرتبَة الْآحَاد إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا يكون وَاحِدًا ومرتبة العشرات إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا كَانَ مِقْدَاره عشر مَرَّات وَهَكَذَا فِي المئات والألوف وَمَا بعدهمَا (مج) 

الْمخْرج (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع الْخُرُوج (ج) مخارج وَيُقَال هُوَ يعرف موالج الْأُمُور ومخارجها متصرف خَبِير بالأشياء و (عِنْد الْقُرَّاء والصرفيين) مَوضِع خُرُوج الْحَرْف وظهوره وتمييزه من غَيره بوساطة الصَّوْت و (فِي علم الْأَصْوَات) نقطة فِي مجْرى الْهَوَاء يلتقي عِنْدهَا عضوان من أَعْضَاء النُّطْق التقاء محكما مَعَ بعض الْأَصْوَات وَغير مُحكم مَعَ أصوات أُخْرَى و (عِنْد قدماء الْحساب) مَا يُقَابل الْمقَام عِنْد محدثيهم 

الكُنْدُرُ (القاموس المحيط) [0]


الكُنْدُرُ، بالضم: ضَرْبٌ من العِلْكِ، نافِعٌ لِقَطْعِ البَلْغَمِ جِدًّا، والرجلُ الغليظُ القصيرُ، والحِمارُ العظيمُ،
كالكُنادِرِ، كعُلابِطٍ فيهما.
والكَنْدَرَةُ: ماغَلُظَ من الأرضِ وارْتَفَعَ، ومَجْثِمُ البازي، وبِلا هاءٍ: ضَرْبٌ من حِسابِ الرُّومِ في النُّجُومِ.
والكِنْدَارَةُ، بالكسر: سَمَكَةٌ لها سَنامٌ.
والكُنَيْدِر، كقُنَيْفِذٍ وسَمَيْدعٍ: الغليظُ.
والكِنْدِيرُ، بالكسر: الحِمارُ الغليظُ، واسم.
وإنه لَذُو كِنْدِيرَةٍ: غِلَظٍ وضَخامَةٍ.

فنزج (لسان العرب) [0]


الفَنْزَجَةُ والفَنْزَجُ: النَّزَوانُ، وقيل: هو اللَّعِبُ الذي يقال له الدَّسْتْبَنْدْ؛ يعني به رَقْصَ المجوسِ، وفي الصحاح: رقص العَجَمِ إِذا أَخذ بعضهم يد بعض وهم يَرْقُصونَ؛ وأَنشد قول العجاج: عَكْفَ النَّبيطِ يَلْعَبُونَ الفَنْزجا قال ابن السكيت: هي لُعْبَةٌ لهم تسمى بَنْجَكانْ بالفارسية، فعُرِّب، وفي الصحاح هو بالفارسية: بَنْجَهْ. ابن الأَعرابي: الفَنْزَجُ لَعِبُ النَّبيطِ إِذا بَطِروا، وقيل: هي الأَيامُ المُسْتَرَقَةُ في حِسابِ الفُرْسِ.

خَرْبَصَ (القاموس المحيط) [0]


خَرْبَصَ المالُ كلُّهُ: وقَعَ في الرِّعْيِ، وألَحَّ في الأكْلِ،
و~ المالَ: أخَذَهُ، فَذَهَبَ به.
وما عَليها خَرْبَصيصَةٌ، أي: شيءٌ من الحُلِيِّ.
وما في الوعاءِ أو السِقاءِ خَرْبَصيصةٌ: شيءٌ.
والخَرْبَصيصُ: هنَةٌ في الرَّمْل لها بَصيصٌ، كأَنَّها عيْنُ الجَرادِ، أو هي نَبَاتٌ له حَبٌّ يُتَخَذُ منه طَعامٌ، والجَمَلُ الصغيرُ، والمَهْزولُ، والقُرْطُ، والحَبَّةُ من الحُلِيِّ، وبهاءٍ: خَرَزَةٌ.
والخَرْبَصةُ: المرأةُ الشابَّةُ التارَّةُ، وتَمييزُ الأشياءِ بعضِها من بعضٍ.
والمُخَرْبِصُ: الرَّجُلُ الحَسَّابَةُ، والمُسِفُّ للأشْياءِ المُدْقِعُ فيها.

الدّين (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَرْض ذُو الْأَجَل وَإِلَّا فَهُوَ قرض وَالْقَرْض وَثمن الْمَبِيع وكل مَا لَيْسَ حَاضرا وَالْمَوْت (ج) أدين وديون الدّين:  الدّيانَة وَاسم لجَمِيع مَا يعبد بِهِ الله وَالْملَّة وَالْإِسْلَام والاعتقاد بالجنان وَالْإِقْرَار بِاللِّسَانِ وَعمل الْجَوَارِح بالأركان والسيرة وَالْعَادَة وَالْحَال والشأن والورع والحساب وَالْملك وَالسُّلْطَان وَالْحكم وَالْقَضَاء وَالتَّدْبِير (ج) أدين وديون وأديان وَيُقَال قوم دين أَي دائنون 

الْعَامِل (المعجم الوسيط) [0]


 من يعْمل فِي مهنة أَو صَنْعَة وَالَّذِي يتَوَلَّى أُمُور الرجل فِي مَاله وَملكه وَعَمله وَالَّذِي يَأْخُذ الزَّكَاة من أَرْبَابهَا (ج) عُمَّال وعملة وَمن الرمْح أَعْلَاهُ مِمَّا يَلِي السنان بِقَلِيل و (فِي النَّحْو) مَا يَقْتَضِي أثرا إعرابيا فِي الْكَلم وَمِنْه مَا هُوَ معنوي كالابتداء والباعث أَو الْمُؤثر فِي الشَّيْء يُقَال كَثْرَة الإنتاج من عوامل الرخَاء و (فِي الْحساب) الْعدَد الصَّحِيح الَّذِي يقسم عددا صَحِيحا آخر بِدُونِ بَاقٍ (ج) عوامل 

غضف (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرس وَنَحْوه غضفا أَخذ فِي الجري بِغَيْر حِسَاب والعيش غضوفا نعم واتسع وَفُلَان نعم باله فَهُوَ غاضف وَالْعود وَالشَّيْء كَسره ولواه وَلم ينعم كَسره وَالْكَلب أُذُنه أرخاها إِلَى مقدمه غضف:  الشَّيْء غضفا استرخى يُقَال غضفت الْأذن وغضفت الأشفار والسهم غلظ ريشه وَاللَّيْل أظلم واسود وَالْعَام أخصب والعيش نعم واتسع فَهُوَ أغضف وَهِي غضفاء (ج) غضف 

الْمِيزَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْآلَة الَّتِي توزن بهَا الْأَشْيَاء والسنجة من الْحِجَارَة وَالْحَدِيد وَنَحْوهَا والمقدار يُقَال اعرف لكل امْرِئ مِيزَانه وَالْعدْل و (فِي الفلسفة) عَلامَة ظَاهِرَة أَو باطنة بهَا تبين الْأَشْيَاء والمعاني ونستطيع الحكم عَلَيْهَا (مج) و (الْمِيزَان الحسابي) (فِي الاقتصاد) بَيَان مَا للدولة وَمَا عَلَيْهَا من الدُّيُون قبل الدول الْأُخْرَى و (الْمِيزَان التجاري) بَيَان قيمَة الصادرات وَقِيمَة الواردات (مج) وَيُقَال قَامَ ميزَان النَّهَار واستقام انتصف وَهُوَ بميزان الْجَبَل وميزانه بحذائه 

نقش (لسان العرب) [0]


النَّقْشُ النَّقّاشُ (* قوله «النقش النقاش» كذا ضبط في الأصل.)، نَقَشَه يَنْقُشُه نَقْشاً وانْتَقَشَه: نَمْنَمَه، فهو مَنْقُوشٌ، ونَقَّشَه تَنْقِيشاً، والنَقّاشُ صانِعُه، وحِرْفتُه النِّقَاشةُ، والمِنقاشُ الآلةُ التي يُنْقَش بها؛ اَنشد ثعلب: فواجَزَنَا إِنّ الفِراقَ يَرُوعُني بمثل مَناقِيشِ الحُلِيّ قِصَارِ قال: يعني الغِرْبان.
والنَّقْشُ: النتْفُ بالمِنْقاشِ، وهو كالنَتْشِ سواء.
والمَنْقُوشةُ: الشجّةُ التي تُنْقَشُ منها العظامُ أَي تُستخرج؛ قال أَبو تراب: سمعت الغَنوِيّ يقول: المُنَقِّشةُ المُنَقِّلةُ من الشِّجَاج التي تَنَقَّل منها العظامُ.
ونَقَشَ الشوكةَ يَنْقُشُها نَقْشاً وانْتَقَشها: أَخرجها من رِجْله.
وفي حديث أَبي هريرة: عَثَرَ فلا انْتَعَش، وشِيكَ فلا انْتَقَش أَي إِذا دَخَلت فيه شوكةٌ لا أَخْرَجها من موضعها، وبه سمي المِنْقاشُ الذي يُنْقَشُ . . . أكمل المادة به وقالوا: كأَن وجهَه نُقِشَ بقَتادةٍ أَي خُدِشَ بها، وذلك في الكراهة والعُبُوس والغضَب.
وناقَشَه الحسابَ مُناقشةً ونِقاشاً: استقصاه.
وفي الحديث: من نُوقِشَ الحسابَ عُذّبَ أَي من استُقْصِي في مُحاسبته وحُوقِق؛ ومنه حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: من نُوقِشَ الحسابَ فقد هَلَك.
وفي حديث عليّ، عليه السلام: يَجْمَع اللَّهُ الأَوّلين والآخرين لنِقاشِ الحساب؛ وهو مصدر منه.
وأَصل المُناقَشة من نقَش الشركة إِذا استخرجها من جسمه، وقد نَقَشَها وانْتَقَشها. أَبو عبيد: المُناقَشةُ الاستقصاء في الحساب حتى لا يُتْرَك منه شيء.
وانْتَقَش منه جميعَ حقِّه وتَنَقَّشه: أَخذه فلم يدَع منه شيئاً؛ قال الحرث بن حِلِّزة اليَشْكُرِيّ: أَو نَقَشْتم، فالنَقْشُ يَجْشَمُه النا سُ، وفيه الصِّحاحُ والإِبْراءُ (* في معلقة الحرث بن حلِّزة: الأسقام بدل الصحاح.) يقول: لو كان بيننا وبينكم محاسبةٌ عرفتم الصحة والبَراءَة؛ قال: ولا أَحسَب نَقْش الشوكةِ من الرِّجْل إِلا من هذا، وهو استخراجُها حتى لا يُترك منها شيء في الجسد؛ وقال الشاعر: لا تَنْقُشَنّ برِجْل غيرك شَوكةً، فتَقي بِرجْلِك رِجْلَ من قد شاكَها والباء أُقيمت مُقام عن؛ يقول: لا تَنْقُشَنّ عن رِجْل غيرك شوكاً فتجعله في رجلك؛ قال: وإِنما سمِّي المِنْقاشُ مِنْقاشاً لأَنه يُنْقَشُ به أَي يِسْتخرج به الشوكُ.
والانْتِقاشُ: أَن تَنْتَقِشَ على فَصِّك أَي تسأَل النقّاشَ أَن يَنْقُش على فَصِّك؛ وأَنشد لرجل نُدِب لعمَلٍ وكان له فرس يقال له صِدامٌ:وما اتَّخذْتُ صِداماً للمُكوثِ بها، وما انْتَقَشْتُك إِلا للوَصَرَّاتِ قال: الوَصَرّةُ القَبالةُ بالدُّرْبةِ.
وقوله: ما انْتَقَشْتك أَي ما اخْتَرْتك.
وانْتَقَشَ الشيءَ: اختاره.
ويقال للرجُل إِذا تخيّر لنفسه شيئاً: جادَ ما انْتَقَشَه لنفسه.
ويقال للرجل إِذا اتخذ لنفسه خادماً أَو غيره: انْتَقَشَ لنفسه.
وفي الحديث: اسْتَوْصُوا بالمِعْزَى خيراً فإِنه مالٌ رَقِيقٌ وانْقُشُوا له عَطنَهُ؛ ومعنى النَّقْشِ تَنْقِيةُ مَرابِضِها مما يُؤذيها من حجارة أَو شوك أَو غيره.
والنَّقْشُ: الأَثَرُ في الأَرض؛ قال أَبو الهيثم: كتبت عن أَعرابي يَذْهبُ الرَّمادُ حتى ما نَرَى له نَقْشاً أَي أَثراً في الأَرض.
والمَنْقُوشُ من البُسْرِ: الذي يُطْعَن فيه بالشوك ليَنْضَج ويُرْطِبَ. أَبو عمرو: إِذا ضُرِب العِذْقُ بشوكة فأَرْطَبَ فذلك المَنْقُوشُ،.
والفِعْل منه النَّقْشُ.
ويقال: نُقِشَ العذق، على ما لم يسمّ فاعلُه، إِذا ظهر منه نُكَتٌ من الإِرْطابِ.
وما نَقَشَ منه شيئاً أَي ما أَصابَ، والمعروف ما نَتَشََ. ابن الأَعرابي: أَنقش إِذا أَدام نَقْشَ جاريتِه، وأَنْقَشَ إِذا اسْتَقْصى على غَرِيمه.
وانْتَقَشَ البعيرُ إِذا ضرَب بيده الأَرضَ لشيء يَدخل في رجله؛ ومنه قيل: لَطَمَه لَطْمَ المُنْتَقِش؛ وقول الراجز: نَقْشاً ورَبّ البيت أَيّ نَقْشِ قال أَبو عمرو: يعني الجِماعَ.