المصادر:  


حب (المعجم الوسيط) [50]


 الْإِنْسَان وَالشَّيْء حبا صَار محبوبا وَيُقَال حبت إِلَيْهِ وَفُلَانًا وده حب:  الْإِنْسَان وَالشَّيْء حبا صَار محبوبا وَيُقَال حببت إِلَيّ وَيُقَال حب أَيْضا بِهِ مَا أحبه إِلَيّ فِي الْمَدْح والتعجب وَفُلَانًا أحبه وَهُوَ قَلِيل الِاسْتِعْمَال وَكثر فِي الِاسْتِعْمَال أحب 

الحُبُّ (القاموس المحيط) [50]


الحُبُّ: الوِدادُ،
كالحِبابِ والحِبّ، بكسرهما،
والمَحَبَّةِ والحُبابِ بالضم.
أَحَبَّهُ، وهو مَحْبُوبٌ، على غيرِ قِياسٍ، ومُحَبُّ، قليلٌ.
وحَبَبْتُه أَحِبُّهُ، بالكسر، شاذٌّ، حُبًّا، بالضم وبالكسر،
وأحْبَبْتُه واسْتَحْبَبْتُه. والحُبابُ، بالضم، والحِبُّ، بالكسر،
والحُبَّةُ، بالضم: المَحْبُوبُ، وهي بِهاءٍ، وجَمْعُ الحِبِّ: أحْبَابٌ وحِبَّانٌ وحُبُوبٌ وحَبَبَةٌ، محركةً، وحُبُّ، بالضم، عَزِيزٌ، أو اسمُ جَمْعٍ.
وحُبَّتُكَ، بالضم: ما أَحْبَبْتَ أن تُعْطَاهُ، أو يكنَ لكَ.
والحَبِيبُ: المُحِبُّ. لامٍ: خَمْسَةٌ وثلاثون صَحابياً، وجماعةٌ مُحَدِّثُونَ.
ومُصَغَّراً: حُبَيِّبُ بنُ حَبِيبٍ أخُو . . . أكمل المادة حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، وابنُ حَجْرٍ، وابنُ عَلِيٍّ: مُحَدِّثُونَ.
وكَزُبَيْرٍ: ابنُ النُّعْمانِ تابِعيُّ، وهو غيرُ ابنِ النُّعْمانِ الأَسَدِيِّ عن خُرَيمٍ.
وحُبَّ بفلانٍ، أي: ما أحَبَّه. وحَبُبْتُ إليه، كَكَرُمَ: صِرْتُ حَبِيباً له، ولا نَظِيرَ له إلا شَرُرْتُ ولَبُبْتُ.
وحَبَّذَا الأَمْرُ، أي: هو حَبِيبٌ، جُعِلَ "حَبَّ" و"ذا" كَشَيْءٍ واحِدٍ، وهو اسمٌ، وما بعدَه مرفوعٌ به، ولَزِمَ "ذا" "حَبَّ"، وجرى كالمَثَلِ، بدليلِ قَوْلِهمْ في المُؤَنَّثِ: حَبَّذّا، لا حَبَّذِه. وحَبَّ إليَّ هذا الشيءُ حُبًّا،
وحَبَّبَهُ إليَّ: جَعَلَنِي أُحِبُّهُ. وحَبَابُك كذا، أي: غايةُ مَحَبَّتِكَ، أو مَبْلَغُ جُهْدِكَ.
وتَحَابُّوا: أحَبَّ بعضُهم بعضاً،
وتَحَبَّبَ: أظْهَرَه.
وحَبَّانُ وحُبَّانُ وحِبَّانُ وحُبَيَّبٌ وحُبَيِّبٌ، مُصغَّراً، وكَكُمَيْتٍ وسَفِينَةٍ وجُهَيْنَةَ وسَحابَةٍ وسَحابٍ وعُقابٍ،
وحَبَّةُ، بالفتح،
وحُباحِبٌ، بالضم: أسْماءٌ.
وحَبَّانُ، بالفتح: وادٍ باليَمنِ، وابنُ مُنْقِذٍ: صَحابِيُّ، وابنُ هِلالٍ، وابنُ واسِعِ بنِ حَبَّانَ، وسَلَمَةُ بنُ حَبَّانَ: مُحَدِّثونَ.
وبالكسر: مَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، وابنُ الحَكَمِ السُّلَمِيُّ، وابنُ بَجٍّ الصُّدَائِيُّ، أو بالفتح، وابنُ قَيْسٍ، أو هو بالياءِ: صَحابِيُّونَ، وابنُ موسى، وابنُ عَطِيَّةَ، وابنُ عَلِّيٍ العَنزِيُّ، وابنُ يَسارٍ: مُحَدِّثُونَ.
وبالضم: ابنُ محمودٍ البَغْدادِيُّ، ومحمدُ بنُ حُبانَ بن بَكْرٍ: رَوَيا.
والمُحَبَّةُ والمَحْبوبَةُ والمُحَبَّبَةُ والحَبيبَةُ: مَدينَةُ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم.
ومُحْبَبٌ، كَمَقْعَدٍ: اسمٌ.
وأَحَبَّ البَعيرُ: بَرَكَ فلم يَثُرْ، أو أصابَه كَسْرٌ أو مَرَضٌ فلم يَبْرَحْ مَكانَه حتى يَبْرَأَ أو يَموتَ،
و~ فلانٌ: بَرِئَ من مَرَضِهِ،
و~ الزَّرْعُ: صارَ ذا حَبٍّ. واسْتَحَبَّتْ كَرِشُ المالِ: أمْسَكَتِ الماء، وطالَ ظِمْؤُها.
والحَبَّةُ: واحِدَةُ الحَبّ،
ج: حَبَّاتٌ وحُبوبٌ وحُبَّانٌ، كَتُمْرَانٍ، والحاجَةُ.
وبالضم: المُحَبَّةُ، وعَجَمُ العِنَبِ، ويُخَفَّفُ.
وبالكسر: بُزُورُ البُقولِ والرَّياحِينِ، أو نَبْتٌ في الحَشِيشِ صَغِيرٌ، (أو الحُبوبُ المُخْتَلِفَةُ من كُلِّ شَيءٍ، أو بَزْرُ العُشْبِ)، أو جَمِيعُ بُزُورِ النَّباتِ وواحِدُها: حَبَّةٌ، بالفتح، أو بَزْرُ ما نَبَتَ بِلا بَذْرٍ، وما بُذِرَ فبالفتح، واليَبيسُ المُتَكَسِّرُ المُتَراكِمُ، (أو يابِسُ البَقْلِ).
وحَبَّةُ القَلْبِ: سُوَيْدَاؤُهُ أو مُهْجَتُهُ، أو ثَمَرَتُهُ، أو هَنَةٌ سَوْداءُ فيه.
وحَبَّةُ: امرأةٌ عَلِقَها مَنْظورٌ الجِنِّيُّ، فكانت تَتَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها مَنْظورٌ.
وحَبابُ الماءِ والرَّمْلِ: مُعْظَمُهُ،
كَحَبَبِهِ وحِبَبِهِ، أو طَرائِقُهُ، أو فَقَاقِيعُهُ التي تَطْفُو كأَنَّها القَوارِيرُ.
والحُبُّ: الجَرَّةُ، أو الضَّخْمَةُ منها، أو الخَشَباتُ الأَرْبَعُ تُوضَعُ عليها الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَتَيْنِ، والكَرَامَةُ: غِطاءُ الجَرَّة، ومنه:"حُبًّا وكَرامَةً"،
ج: أحْبابٌ وحِبَبَةٌ وحِبابٌ، وبالكسر: المُحِبُّ، والقُرْطُ من حَبَّةٍ واحِدَةٍ،
كالحِبابِ، بالكسر.
وكَغُرابٍ: الحَيَّةُ، وحَيُّ من بَنِي سُلَيْمٍ، واسمٌ،
جَمْعُ حُبابَةٍ: لِدُوَيبَّةٍ سَوْدَاءَ مائِيَّةٍ، واسمُ شَيْطانٍ.
وأمُّ حُبابٍ: الدُّنْيا. (وكَسَحابٍ: اسمٌ، والطَّلُّ).
وكَكِتَابٍ: المُحَابَبَةُ.
والتَّحَبُّبُ: أوَّلُ الرِّيِّ. السَّعْدِيُّ، (بالضم): شاعِرٌ لِصٌّ.
وبالفتح: حَبَابَةُ الوالِبِيَّةُ، وأُمُّ حَبابَةَ: تابِعِيَّتانِ،
وحَبَابَةُ: شَيْخَةٌ لأَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيِّ.
وعُبَيْدُ الله بنُ حَبَابَةَ: سَمِعَ البَغَويَّ.
ومن أسْمائِهِنَّ: حَبَّابَةُ، مُشَدَّدَةً.
والحَبْحَبَةُ: جَرْيُ الماءِ قليلاً، كالحَبْحَبِ، والضَّعْفُ، وسَوْقُ الإِبِلِ،
و~ من النَّارِ: اتِّقَادُها، والبِطِّيخُ الشَّامِيُّ الذي تُسَمِّيهِ أهلُ العِراقِ: الرَّقِّيِّ، والفُرْسُ: الهِنْديَّ،
ج: حَبْحَبٌ. والحَبْحَابُ: صَحابِيُّ، والقَصِيرُ، والدَّمِيمُ السَّيِّئُ الخُلُقِ، وسَيْفُ عَمْرِو بنِ الخَلِيِّ، والرَّجُلُ، أو الجَمَلُ الضَّئِيلُ،
كالحَبْحَبِ والحَبْحَبِيِّ، وَوالِدُ شُعَيْبٍ البَصْرِيِّ التَّابِعِيِّ. بنُ المُنْذِرِ، بالضم، وابنُ قَيْظِيٍّ، وابنُ زَيْدٍ، وابنُ جَزْءٍ، وابنُ جُبَيْرٍ، وابنُ عُمَيْرٍ، وابنُ عَبْدِ اللَّهِ: صَحابِيُّونَ.
والمُحَبْحِبُ، بالكسر: السَّيِّئُ الغِذَاءِ.
وجِئْتُ بها حَبْحَبَةً، أي: مَهازِيلَ.
والحَبَاحِبُ: السَّرِيعَةُ الخَفيفَةُ، والصِّغَارُ،
جَمْعُ الحَبْحَابِ، و د. بالضم: ذُبابٌ يَطيرُ باللَّيْلِ له شُعاعٌ كالسِّراجِ، ومنه: نارُ الحُباحِبِ، أو هي ما اقْتَدَحَ من شَرَرِ النار في الهَواءِ من تَصادُمِ الحجارَةِ، أو كان أبو حُباحِبٍ من مُحارِبٍ وكان لا يُوقِدُ نارَهُ إلاَّ بالحَطَبِ الشَّخْتِ لئلا تُرَى، أو هي من الحَبْحَبَةِ: الضَّعْفِ، أو هي الشَّرَرَةُ تَسْقُطُ من الزِّنادِ.
وأُمُّ حُباحِبٍ: دُوَيْبَّةٌ كالجُنْدُبِ.
وذَرَّى حَبّاً: لَقَبٌ.
والحَبَّةُ الخَضْراءُ: البُطْمُ، والسَّوْداءُ: الشُّونِيزُ.
والحَبَّةُ: القِطْعَةُ من الشَّيْءِ،
و~ مِنَ الوَزْنِ: م، في: م ك ك.
وبلا لامٍ: ابنُ بَعْكَكٍ، وابنُ حابِسٍ، أو هو بالياء: صَحابِيَّان.
وحَبَّةُ: قَلْعَةٌ بِسَبَأٍ، وجَبَلٌ بِحَضْرَمَوْت.
وسَهْمٌ حابٌّ: وَقَعَ حَولَ القِرْطَاسِ،
ج: حَوابُّ.
وحَبَّ: وَقَفَ، وبالضم: أُتْعِبَ.
والحَبَبُ، محركةً، وكَعِنَبٍ: تَنَضُّدُ الأَسْنانِ، وما جَرى عليها من الماءِ كَقِطَعِ القَوارِيرِ وحَبُّ بنُ أبي حَبَّةَ، وابنُ مُسْلِمٍ، وابنُ جُوَيْنٍ العُرَنِيُّ، وابنُ سَلَمَةَ التَّابِعِيُّ، وأبو حَبَّةَ البَدْرِيُّ، أو صَوابُهُ بالنُّونِ، والمازِنِيُّ، وابنُ عَبْدِ بنِ عَمرٍو، وابنُ غَزِيَّةَ، وعبدُ السَّلامِ بنُ أَحْمَدَ بن حَبَّةَ، وعبدُ الوَهَّاب بنُ هبَة الله بن أبي حَبَّةَ، محدِّثون وبالكسرِ يعقوب بن حُبَّةَ رَوَى عن أحمَدَ.
وحُبَّى، كَرُبَّى: امرأةٌ، و ع.
وأُمُّ مَحْبُوبٍ: الحَيَّةُ.
والحُبَيِّبَةُ، مُصَغَّرَةً: ة باليَمامَةِ.
وإبراهيمُ بنُ حُبَيِّبَةَ، وابنُ محمدِ بنِ يوسُفَ بنِ حُبَيِّبَةَ: مُحَدِّثَانِ.
وكَجُهَيْنَةَ: ع من نَواحي البَطِيحَةِ.
وامرأةٌ مُحِبٌّ: مُحِبَّةٌ. وبَعِيرٌ مُحِبٌّ: حَسِيرٌ.
والتَّحابُّ: التَّوادُّ.
واسْتَحَبَّهُ عليه: آثَرَهُ.
وأحْبابُ: ع بِدِيارِ بَني سُلِيْمٍ.
والحُبَّابِيَّةُ، بالضم: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ.
وبُطْنانُ حَبِيبٍ: د بالشَّأْمِ.
والحُبَّةُ، بالضم: الحَبِيبَةُ،
ج: كَصُرَدٍ.
وحَبُّوبَةٌ: لَقَبُ إسماعيلَ بنِ إسحاقَ الرَّازِيِّ، وجَدُّ للِحافِظِ الحَسَنِ بنِ محمدٍ اليُونارِتِيِّ.
وكَسَحابٍ: ابنُ صالِحٍ الواسِطِيُّ، وأحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَبابٍ الحَبابِيُّ: مُحَدِّثُونَ.

حب (مقاييس اللغة) [50]



الحاء والباء أصول ثلاثة، أحدها اللزوم والثَّبات، والآخر الحَبّة من الشيء ذي الحَبّ، والثالث وصف القِصَر.فالأوَّل الحَبّ، معروفٌ من الحنطة والشعير. فأما الحِبُّ بالكسر فبُروز الرّياحين، الواحدُ حِبَّة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومٍ: " يخرُجون من النَّار فيَنبتُون كما تنبت الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيل".قال بعض أهل العلم: كلُّ شيءٍ له حَبٌّ فاسم الحَبّ منه الحِبّة. فأمَّا الحِنطة والشعير فَحبٌّ لا غير.ومن هذا الباب حَبَّة القلب: سُوَيداؤه، ويقال ثمرته.ومنه الحَبَب وهو تَنَضُّد الأسنان. قال طرفة:
وإذا تَضْحك تُبدِي حَبَباً      كرُضَابِ المِسْكِ بالماء الخَصِرْ
. . . أكمل المادة

وأمّا اللزوم فالحُبّ والمَحبّة، اشتقاقه من أحَبَّه إذا لزمه. البعير الذي يَحْسَِر فيلزمُ مكانَه. قال:
جَبَّتْ نِساءَ العالَمِينَ بالسّبَبْ      فهُنَّ بعدُ كلُّهُنَّ كالمُحِبّْ

ويقال المحَبُّ بالفتح أيضاً.
ويقال أحبَّ البَعير إذا قام. قالوا: الإحباب في الإبل مثل الحِران في الدوابّ. قال:أي وقَف.
وأنشد ثعلبٌ لأعرابيَّةٍ تقول لأبيها:
      بإبلٍ مُحَبْحَبَهْ

معناه أنّها من سمنها تَقِف.
وقد روي بالخاء "مُخَبخَبه"، وله معنى آخر، وقد ذكر في بابه.
وأنشد أيضاً:
مُحِبٌّ كإحباب السَّقيم وإنَّما      به أسَفٌ أن لا يَرَى مَن يُساوِرُه

وأَمّا نعت القِصَر فالحَبْحاب: الرجُل القصير.
ومنه قول الهُذلي:
دَلَجِي إذا ما اللَّيلُ جَـ      ـنَّ على المُقَرَّنَةِ [الحَباحبْ

فالمقرّنة: الجبالُ] يدنو بعضُها من بعضٍ، كأنّها قُرِنت. وهو جمع حَبْحاب. أنَّ حَبَاب الماءِ من هذا.
ويجوز أن يكون من الباب الأوّل كأنّها حَبَّاتٌ. قالوا: حَباب الماء: مُعْظَمه في قوله:
يشقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بها      كما قَسَم التُّربَ المفاَيِلُ باليَدِ

والحُباحب: اسمُ رجلٍ، مشتقُّ من بعض ما تقدّم ذكره.
ويقال إنّه كان لا يُنْتَفَع بناره، فنُسِبت إليه كلُّ نار لا يُنتَفع بها. قال النابغة:
تَقُدُّ السَّلوقيَّ المضاعَفَ نَسجُه      ويُوقِدْن بالصُّفّاحِ نَار الحُباحبِ

ومما شذّ عن الباب الحُباب، وهو الحيَّة. قالوا: وإنما قيل الحُباب اسمُ شيطان لأن الحية شيطان.
وأنشد:
تُلاعبُ مَثْنَى حَضْرميٍّ* كأنّهُ      تمعُّجُ شيطان بذي خِرْوَعٍ قَفْرِ

ح ب ب (المصباح المنير) [50]


 أَحْبَبْتُ: الشيءَ بالألف فهو "مُحَبٌّ" و "اسْتَحْبَبْتُهُ" مثله، ويكون "الاسْتِحْبَابُ" بمعنى الاستحسان، و "حَبَبْتُهُ" "أَحِبُّهُ" من باب ضرب والقياس "أَحُبُّهُ" بالضم لكنه غير مستعمل وحببته أحبه من باب تعب لغة وفيه لغة لهذيل "حَابَبْتُهُ" "حِبَابًا" من باب قاتل و "الحُبُّ" اسم منه فهو "مَحْبُوبٌ" و "حَبِيبٌ" و "حِبٌّ" بالكسر والأنثى "حَبِيبَةٌ" وجمعها "حَبَائِبُ" وجمع المذكر "أَحِبَّاءُ" ، وكان القياس أن يجمع جمع شرفاء ولكن استكره لاجتماع المثلين قالوا: كلّ ما كان على فعيل من الصفات فإن كان غير مضاعف فبابه فعلاء مثل شريف وشرفاء وإن كان مضاعفا فبابه "أفعلاء" مثل حبيب وطبيب وخليل و "الحَبُّ" اسم جنس للحنطة وغيرها مما يكون في السنبل والأكمام والجمع "حُبُوبٌ" مثل فلس وفلوس، الواحدة "حِبَّةٌ" وتجمع "حَبَّاتٌ" على لفظها وعلى "حِبَابٍ" مثل كلبة وكلاب و "الحِبُّ" بالكسر بزر . . . أكمل المادة ما لا يقتات مثل بزور الرياحين، الواحدة "حَبَّةٌ" وفي الحديث: "كما تنبت الحِبَّة في حميل السيل" هو بالكسر و "الحُبُّ" بالضم: الخابية فارسي معرب وجمعه "حِبَابٌ" و "حِبَبَةٌ" وزان عنبة و "حَبَّانُ بْنُ مُنْقِذٍ" بالفتح هو الذي قال له رسول الله: "قُلْ لا خلابة" و "حِبَّانُ" بالكسر اسم رجل أيضا و "حَبَابُكَ" أن تفعل كذا أي غايتك. 

حبب (الصّحّاح في اللغة) [50]


الحبة: واحدة حَبَّ الحنطة ونحوِها من الحبوب. القلب: سُويداؤه، ويقال ثمرته وهو ذاك. السَوداء والحبة الخضراء. من الشيء: القطعة منه. ابن السكيت: وهذا جابرُ بن حَبَّةَ: اسم للخبز، وهو معرفةٌ. بالكسر: بروزُ الصحراء مما ليس بقوتٍ.
وفي الحديث: "فينبُتونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَيْلِ"، والجمع حِبَبٌ. بالضم: الحُبُّ، يقال: نَعمْ وحُبَّةً وكرامةً. الخابيةُ، فارسيٌّ معربٌ، والجمع حِبابٌ وحِبَبَةٌ. المحبة، وكذلك الحِبُّ بالكسر. أيضاً: الحبيب. مثل خِدْنٍ وخَدِينٍ. يقال أحبّه فهو مُحَبٌّ. يَحِبُّه بالكسر فهو محبوب. ما . . . أكمل المادة كنتَ حَبيباً، ولقد حَبِبْتَ بالكسر، أي صرت حَبيباً. الأصمعي: قولهم حُبَّ بفلان، معناه ما أَحَبَّهُ إليَّ.
ومنه قولهم: حبَّذا زيد، فَحَبَّ فعل ماض لا يتصرَّف، وأصله حَبُب على ما قال الفراء. قال الشاعر جرير:
تأتيكَ من قِبَل الريَّانِ أحيانا      وحبذا نَفَحاتٌ من يمـانِـيَةٍ

 وتحبَّب
إليه: تودّد. الحمار، إذا امتلأ من الماء.
وشربت الإبل حتَّى حبَّبَتْ، أي تَمَلَّأتْ ريَّاً.
وامرأةٌ مُحِبَّةٌ لزوجها ومُحِبٌّ لزوجها أيضاً، عن الفراء. كالاستحسان.
وتحابُّوا، أي أحبَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحبه. بالكسر: المُحابَّةُ والمَوادَّةُ. بالضم: الحُبُّ. قال الشاعر:
أَداءٌ عَراني من حُبابِكِ أمْ سِحْرُ      فوالله ما أَدري وإني لصـادقٌ

والحُبابَ أيضاً: الحَيَّةُ.
وإنما قيل الحُبابُ اسمُ شيطان لأنّ الحيَّة يقال لها شيطان، ومنه سُمِّيَ الرجل. الماء بالفتح: مُعظمُهُ. قال طرفة:
كما قَسَمَ التُرْبَ المُغايِلُ باليَدِ      يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزوحُها بها

ويقال أيضاً حَبابُ الماء: نُفَّاخاتُهُ التي تعلو، وهي اليَعاليلُ.
وتقول أيضاً: حَبابُكَ أن تفعلَ كذا، أي غايتك. البُروكُ. في الإبل كالحِرانِ في الخيل. أبو زيد: يقال بعيرٌ مُحِبٌّ، وقد أحبَّ إحباباً وهو أن يصيبَه مرضٌ أو كسر فلا يبرحُ من مكانه حتى يبرأ أو يموت.
وقال ثعلب: يقال أيضاً للبعير الحَسير مُحِبٌّ. الزرعُ وأَلبَّ، إذا دخل فيه الأكل وتَنَشَّأَ فيه الحَبُّ واللُبُّ. بالتحريك: تَنَضُّدُ الأسنان.
وقال:
      وإذا تَضْحَكُ تُبْدي حَبَباً

حبب (المعجم الوسيط) [50]


 الزَّرْع بدا حبه وَالشَّيْء إِلَيْهِ جعله يُحِبهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَكِن الله حبب إِلَيْكُم الْإِيمَان} والسقاء وَنَحْوه ملأَهُ حَتَّى صَار كالحب والدواء وَنَحْوه جعله كالحب 

ب - ح - ح (جمهرة اللغة) [50]


قال أبو بكر: رَحَضَ يَرْحضُ ورَحَضَ يَرْحِضُ؛ لغة هذا الشاعر يرحِض بالكسر، وهي لغة أهل العالية. والربَحُ: ما يربحون من قِداحهم. والرَّبَح: الفِصال. والبُحّ: القِداح. سُمْر: يعني القِداح. والبحُّ: التي لا يجيء لها صوت صافٍ من القِداح لأنها تُمسح بالأرض قبل أن يُضرب بها فتخشن. يعني أن هؤلاء القوم يَقْرُون أضيافَهم وينحرون الجزور في وقت الجَدْب والبرد، فهذه الحسناء لا ترحض يديها، أي لا تغسل، لعجلتها، وذلك من شدة الجوع والقرّ. ويقال: رجل أبحُّ وامرأة بحّاءُ، إذا كانت البحوحة خَلْقاً. واستُعمل من معكوسه: الحبّ. والحِبّ: الحبيب. وكان زيد بن حارثة الكلبي يسمَّى حب رسول اللّه . . . أكمل المادة صلى اللهّ عليه وآله وسلم. والحِباب: الحبّ بعينه. وأنشد: أداء عَراني من حِبابِكِ أم سِحْرْ أراد: من حُبّكِ. والحِبًّ: المفُرْطُ؛ وكذلك فسروا بيت الراعي يصف صائداً: تبيتُ الحَيةُ النَّضناض منه ... مكانَ الحب يستمعُ السّرارا قال أبو بكر: النضناض: التي تحرك لسانها. وقال يونس: الحِبُّ هو القرط. والحُب ضد البغض. وَأما الحب الذي يُجعل فيه الماء فهو فارسي معرَّب، وهو مولّد. قال أبو حاتم: أصله خُنب فعُرِّب فقلبوا الخاءَ حاءً وحذفوا النون فقيل: حُبّ. ومنه سمي الرجل خًنْبِياً لأنهم كانوا يَنْبذون في الأخناب. قال أبو بكر: القُرْطُ الذي يعلَق في شحمة الأذن، والشنف يعلَق في حتار الأذن من أعلى، يقال له: شَنف وشنوف وقِرط وقُروط وقِرطَة وأقراط. قال طرفة: ألا يا أيها الظبيُ ال ... ذي يَبْرق شَنْفاهُ ولولا المَلِك القاع ... د قد ألْثَمَني فاهً هذان البيتان قالهما طرفة في امرأة عمرو بن هند. فأما قولهم: أحَبَّ البعيرُ فالمصدر الإحباب، وهو أن يبرك فلا يثور. ولا يقال ذلك للناقة بل يقال لها خَلأت خِلاء، إذا فعلت ذلك. وأنشد: بآرزة الفَقارةِ لم يَخُنْها ... قطاف في الركاب ولا خِلاءُ يريد أنها لا تَحْرنُ ولا تَقْطِفُ. والإحباب في الإبل كالحِران في الخيل. قال أبو عبيدة: ومنه قوله جلّ وعز: " إني أحْبَبْت حُب الخَيْرِ عن ذِكْرِ ربي " ، أي لَصقْتُ بالأرض لحب الخيل حتى فاتتني الصلاةُ، والله أعلم. يقال: بعير مُحِب، إذا برك فلم يَثُر. قال الراجز: حلْتَ عليه بالقطيع ضَرْبا ... ضَرْبَ بَعيرِ السوءِ إذ أحبّا والحَب: واحدة حَبة، وهي الواحدة من حَبّ البُرّ والشعير وما أشبهه. والحبةُ: ما كان من بذر العُشب، والجمع حِبَب. قال الراجز: تَبَقَّلَتْ في أوَل التبقَّل ... في حِبّةٍ جَرْفٍ وحَمْضٍ هيكلِ وفي الحديث: " كالحِبَّة في حَمِيل السيل " . وقد سمَت العرب حبيباً، ومحبوباً، وحُبَيْباً، وحِباناً: إن كان مشتقّا من الحُبّ فالنون فيه زائدة، وإن كان من الحَبَن فهي أصلية، وهو عِظَم البطن.

حبب (لسان العرب) [50]


الحُبُّ: نَقِيضُ البُغْضِ. الودادُ والـمَحَبَّةُ، وكذلك الحِبُّ بالكسر.
وحُكِي عن خالد ابن نَضْلَة: ما هذا الحِبُّ الطارِقُ؟وأَحَبَّهُ فهو مُحِبٌّ، وهو مَحْبُوبٌ، على غير قياس هذا الأَكثر، وقد قيل مُحَبٌّ، على القِياس. قال الأَزهري: وقد جاء الـمُحَبُّ شاذاً في الشعر؛ قال عنترة: ولقد نَزَلْتِ، فلا تَظُنِّي غيرَه، * مِنِّي بِمَنْزِلةِ المُحَبِّ الـمُكْرَمِ وحكى الأَزهري عن الفرَّاءِ قال: وحَبَبْتُه، لغة. قال غيره: وكَرِهَ بعضُهم حَبَبْتُه، وأَنكر أَن يكون هذا البيتُ لِفَصِيحٍ، وهو قول عَيْلانَ بن شُجاع النَّهْشَلِي: أُحِبُّ أَبا مَرْوانَ مِنْ أَجْل تَمْرِه، * وأَعْلَمُ . . . أكمل المادة أَنَّ الجارَ بالجارِ أَرْفَقُ فَأُقْسِمُ، لَوْلا تَمْرُه ما حَبَبْتُه، * ولا كانَ أَدْنَى مِنْ عُبَيْدٍ ومُشْرِقِ وكان أَبو العباس المبرد يروي هذا الشعر: وكان عِياضٌ منه أَدْنَى ومُشْرِقُ وعلى هذه الروايةِ لا كون فيه إِقواء. يَحِبُّه، بالكسر، فهو مَحْبُوبٌ. قال الجوهري: وهذا شاذ لأَنه لا يأْتي في المضاعف يَفْعِلُ بالكسر، إِلاّ ويَشرَكُه يَفْعُل بالضم، إِذا كان مُتَعَدِّياً، ما خَلا هذا الحرفَ.
وحكى سيبويه: حَبَبْتُه وأَحْبَبْتُه بمعنى. أَبو زيد: أَحَبَّه اللّه فهو مَحْبُوبٌ. قال: ومثله مَحْزُونٌ، ومَجْنُونٌ، ومَزْكُومٌ، ومَكْزُوزٌ، ومَقْرُورٌ، وذلك أَنهم يقولون: قد فُعِلَ بغير أَلف في هذا كله، ثم يُبْنَى مَفْعُول على فُعِلَ، وإِلاّ فلا وَجْهَ له، فإِذا قالوا: أَفْعَلَه اللّه، فهو كلُّه بالأَلف؛ وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم: ما أَحَبْتُ ذلك، أَي ما أَحْبَبْتُ، كما قالوا: ظَنْتُ ذلك، أَي ظَنَنْتُ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم ظَلْتُ.
وقال: في ساعةٍ يُحَبُّها الطَّعامُ أَي يُحَبُّ فيها. كأَحَبَّه. كالاسْتِحْسانِ.
وإِنه لَمِنْ حُبَّةِ نَفْسِي أَي مِمَّنْ أُحِبُّ. ما أَحْبَبْتَ أَن تُعْطاهُ، أَو يكون لك.
واخْتَرْ حُبَّتَك ومَحَبَّتَك من الناس وغَيْرِهِم أَي الذي تُحِبُّه. أَيضاً: اسم للحُبِّ. بالكسر: الـمُحابَّةُ والـمُوادَّةُ والحُبُّ . قال أَبو ذؤيب: فَقُلْتُ لقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ، إِنَّما * يُدَلِّيكَ، للخَيْرِ الجَدِيدِ، حِبابُها وقال صخر الغي: إِنّي بدَهْماءَ عَزَّ ما أَجِدُ * عاوَدَنِي، مِنْ حِبابِها، الزُّؤُدُ وتَحَبَّبَ إِليه: تَودَّدَ.
وامرأَةٌ مُحِبَّةٌ لزَوْجِها ومُحِبٌّ أَيضاً، عن الفرَّاءِ. الأَزهري: يقال: حُبَّ الشيءُ فهو مَحْبُوبٌ، ثم لا يقولون: حَبَبْتُه، كما قالوا: جُنَّ فهو مَجْنُون، ثم يقولون: أَجَنَّه اللّهُ. الحَبِيبُ، مثل خِدْنٍ وخَدِينٍ، قال ابن بري، رحمه اللّه: الحَبِيبُ يجيءُ تارة بمعنى الـمُحِبِّ، كقول الـمُخَبَّلِ: أَتَهْجُرُ لَيْلَى، بالفِراقِ، حَبِيبَها، * وما كان نَفْساً، بالفِراقِ، تَطِيبُ أَي مُحِبَّها، ويجيءُ تارة بمعنى الـمحْبُوب كقول ابن الدُّمَيْنةِ: وانّ الكَثِيبَ الفَرْدَ، مِن جانِبِ الحِمَى، * إِلَيَّ، وإِنْ لم آتهِ، لحَبِيبُ أَي لـمَحْبُوبٌ. الـمَحْبُوبُ، وكان زَيْدُ بن حارِثةَ، رضي اللّه عنه، يُدْعَى: حِبَّ رَسولِ اللّه، صلة اللّه عليه وسلم؛ والأَنثى بالهاءِ.
وفي الحديث: ومن يَجْتَرئُ على ذلك إِلا أُسامةُ، حِبُّ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي مَحْبُوبُه، وكان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يُحِبُّه كثيراً.
وفي حديث فاطِمَة، رضوان اللّه عليها، قال لها رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، عن عائشة: إِنَّها حِبَّةُ أَبِيكِ. الحِبُّ بالكسر: الـمَحْبُوبُ، والأُنثى: حِبَّةٌ، وجَمْعُ الحِبِّ أَحْبابٌ، وحِبَّانٌ، وحُبُوبٌ، وحِبَبةٌ، وحُبٌّ؛ هذه الأَخيرة إِما أَن تكون من الجَمْع العزيز، وإِما أَن تكون اسماً للجَمْعِ. والحُبابُ بالضم: الحِبُّ، والأُنثى بالهاءِ. الأَزهري: يقال للحَبِيب: حُبابٌ، مُخَفَّفٌ.
وقال الليث: الحِبَّةُ والحِبُّ بمنزلة الحَبِيبةِ والحَبِيب. ابن الأَعرابي: أَنا حَبِيبُكم أَي مُحِبُّكم؛ وأَنشد: ورُبَّ حَبِيبٍ ناصِحٍ غَيْرِ مَحْبُوبِ والحُبابُ، بالضم: الحُبُّ. قال أَبو عَطاء السِّنْدِي، مَوْلى بني أَسَد: فوَاللّهِ ما أَدْرِي، وإِنِّي لصَادِقٌ، * أَداءٌ عَراني مِنْ حُبابِكِ أَمْ سِحْرُ قال ابن بري: المشهور عند الرُّواة: مِن حِبابِكِ، بكسر الحاءِ، وفيه وَجْهان: أَحدهما أَن يكون مصدر حابَبْتُه مُحابَّةً وحِباباً، والثاني أَن يكون جمع حُبٍّ مثل عُشٍّ وعِشاشٍ، ورواه بعضهم: من جَنابِكِ، بالجيم والنون، أَي ناحِيَتكِ.
وفي حديث أُحُد: هو جَبَلُّ يُحِبُّنا ونُحِبُّه. قال ابن الأَثير: هذا محمول على المجاز، أَراد أَنه جبل يُحِبُّنا أَهْلُه، ونُحِبُّ أَهْلَه، وهم الأَنصار؛ ويجوز أَن يكون من باب الـمَجاز الصَّريح، أَي إِنَّنا نحِبُّ الجَبلَ بعَيْنِهِ لأَنه في أَرْضِ مَن نُحِبُّ. حديث أَنس، رضي اللّه عنه: انْظُروا حُبّ الأَنصار التَّمرَ، يُروى بضم الحاءِ، وهو الاسم من الـمَحَبَّةِ، وقد جاءَ في بعض الرِّوايات، باسقاط انظُروا، وقال: حُبّ الانصار التمرُ، فيجوز أَن يكون بالضم كالأَوّل، وحذف الفعل وهو مراد للعلم به، أَو على جعل التمر نفس الحُبِّ مبالغة في حُبِّهم إِياه، ويجوز أَن تكون الحاءُ مكسورة، بمعنى المحبوب، أَي مَحْبُوبُهم التمرُ، وحينئذ يكون التمر على الأَوّل، وهو المشهور في الرواية منصوباً بالحُب، وعلى الثاني والثالث مَرْفُوعاً على خبر المبتدإِ.
وقالوا: حَبَّ بِفُلان، أَي ما أَحَبَّه إِلَيَّ؛ قال أَبو عبيد: معناه(1) (1 قوله «قال أبو عبيد معناه إلخ» الذي في الصحاح قال الفراء معناه إلخ.) حَبُبَ بِفُلان، بضم الباءِ، ثم سُكِّن وأُدغم في الثانية. إِليه: صِرْتُ حَبِيباً، ولا نَظِير له إِلا شَرُرْتُ، مِن الشَّرِّ، وما حكاه سيبويه عن يونس قولهم: لَبُبْتُ من اللُّبِّ.
وتقول: ما كنتَ حَبيباً، ولقد حَبِبْتَ، بالكسر، أَي صِرْتَ حَبِيباً. الأَمْرُ أَي هو حَبِيبٌ. قال سيبويه: جعلوا حَبّ مع ذا، بمنزلة الشيءِ الواحد، وهو عنده اسم، وما بعده مرفوع به، ولَزِمَ ذا حَبَّ، وجَرَى كالمثل؛ والدَّلِيلُ على ذلك أَنهم يقولون في المؤَنث: حَبَّذا، ولا يقولون: حَبَّذِه. قولهم: حَبَّذا زَيْدٌ، فَحَبَّ فِعْل ماضٍ لا يَتصرَّف، وأَصله حَبُبَ، على ما قاله الفرّاءُ، وذا فاعله، وهو اسم مُبْهَم مِن أَسْماءِ الإشارة، جُعِلا شيئاً واحداً، فصارا بمنزلة اسم يُرْفَع ما بعده، وموضعه رفع بالابْتداءِ، وزيد خبره، ولا يجوز أَن يكون بدلاً مِن ذا، لأَنّك تقول حَبَّذا امرأَةٌ، ولو كان بدلاً لقلت: حَبَّذِهِ المرأَةُ. قال جرير: يا حَبَّذَا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَلٍ، * وحَبَّذا ساكِنُ الرَّيّانِ مَنْ كانا وحَبَّذا نَفَحاتٌ مِنْ يَمانِيةٍ، * تَأْتِيكَ، مِنْ قِبَلِ الرَّيَّانِ، أَحيانا الأَزهري: وأَما قولهم: حبّذا كذا وكذا، بتشديد الباء، فهو حَرْفُ مَعْنىً، أُلِّفَ من حَبَّ وذا. يقال: حَبَّذا الإِمارةُ، والأَصل حَبُبَ ذا، فأَدْغِمَتْ إِحْدَى الباءَين في الأُخْرى وشُدّدتْ، وذا إِشارةٌ إِلى ما يَقْرُب منك.
وأَنشد بعضهم: حَبَّذا رَجْعُها إِلَيها يَدَيْها، * في يَدَيْ دِرْعِها تَحُلُّ الإِزارَا(2) (2 قوله «إليها يديها» هذا ما وقع في التهذيب أيضاً ووقع في الجزء العشرين إليك.) كأَنه قال: حَبُبَ ذا، ثم ترجم عن ذا، فقالَ هو رَجْعُها يديها إِلى حَلِّ تِكَّتِها أَي ما أَحَبَّه، ويَدَا دِرْعِها كُمَّاها.
وقال أَبو الحسن بن كيسان: حَبَّذا كَلِمتان جُعِلَتا شيئاً واحداً، ولم تُغَيَّرا في تثنية، ولا جمع، ولا تَأْنِيث، ورُفِع بها الاسم، تقول: حَبَّذا زَيْدٌ، وحَبَّذا الزَّيْدانِ، وحَبَّذا الزَّيْدُونَ، وحَبَّذا هِنْد، وحَبَّذا أَنـْتَ.
وأَنـْتُما، وأَنتُم. يُبتدأُ بها، وإِن قلت: زَيْد حَبَّذا، فهي جائزة، وهي قَبِيحة، لأَن حَبَّذا كلمة مَدْح يُبْتَدأُ بها لأَنها جَوابٌ، وإِنما لم تُثَنَّ، ولم تُجمع، ولم تُؤَنَّثْ، لأَنك إِنما أَجْرَيْتَها على ذِكر شيءٍ سَمِعْته، فكأَنك قلت: حَبَّذا الذِّكْرُ، ذُكْرُ زَيْدٍ، فصار زيدٌ موضعَ ذكره، وصارَ ذا مشاراً إِلى الذِّكْرِيّةِ، والذِّكرُ مُذَكَّرٌ. في الحَقِيقةِ: فِعْلٌ واسْم، حَبَّ بمنزلة نِعْم، وذا فاعل، بمنزلة الرَّجل. الأَزهري قال: وأَمـَّا حَبَّذا، فإِنه حَبَّ ذا، فإِذا وَصَلْتَ رَفَعْتَ به فقلت: حَبَّذا زَيْدٌ. إِليه الأَمـْرَ: جعله يُحِبُّه. يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. إِلَيَّ هذا الشيءُ يَحَبُّ حُبّاً. قال ساعدة: هَجَرَتْ غَضُوبُ، وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ، * وعَدَتْ عَوادٍ، دُونَ وَلْيِكَ، تَشْعَبُ وأَنشد الأَزهري: دَعانا، فسَمَّانَا الشِّعارَ، مُقَدِّماً، * وحَبَّ إِلَيْنا أَن نَكُونَ الـمُقدَّما وقولُ ساعدة: وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّب أَي حَبَّ بها إِليّ مُتَجَنِّبةً.
وفي الصحاح في هذا البيت: وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ، وقال: أَراد حَبُبَ، فأَدْغَمَ، ونَقَل الضَّمَّةَ إِلى الحاءِ، لأَنه مَدْحٌ، ونَسَبَ هذا القَوْلَ إِلى ابن السكيت. أَن يكون ذلِكَ، أَو حَبابُكَ أَن تَفْعَلَ ذلك أَي غايةُ مَحَبَّتِك؛ وقال اللحياني: معناه مَبْلَغُ جُهْدِكَ، ولم يذكر الحُبَّ؛ ومثله: حماداكَ. أَي جُهْدُك وغايَتُكَ. الأَصمعي: حَبَّ بِفُلانٍ، أَي ما أَحَبَّه إِليَّ ! وقال الفرَّاءُ: معناه حَبُبَ بفلان، بضم الباء، ثم أُسْكِنَتْ وأُدْغِمَتْ في الثانية.
وأَنشد الفرَّاءُ: وزَادَه كَلَفاً في الحُبِّ أَنْ مَنَعَتْ، * وحَبَّ شيْئاً إِلى الإِنْسانِ ما مُنِعَا قال: وموضِعُ ما، رفْع، أَراد حَبُبَ فأَدْغَمَ.
وأَنشد شمر: ولَحَبَّ بالطَّيْفِ الـمُلِمِّ خَيالا أَي ما أَحَبَّه إِليَّ، أَي أَحْبِبْ بِه! والتَّحَبُّبُ: إِظْهارُ الحُبِّ. وحَبَّانُ: اسْمانِ مَوْضُوعانِ مِن الحُبِّ. والـمَحْبُوبةُ جميعاً: من أَسْماءِ مَدِينةِ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، حكاهما كُراع، لِحُبّ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، وأَصحابِه إِيَّاها. اسْمٌ عَلَمٌ، جاءَ على الأَصل، لمكان العلمية، كما جاءَ مَكْوَزةٌ ومَزْيَدٌ؛ وإِنما حملهم على أَن يَزِنوا مَحْبَباً بِمَفْعَلٍ، دون فَعْلَلٍ، لأَنهم وجدوا ما تركب من ح ب ب، ولم يجدوا م ح ب، ولولا هذا، لكان حَمْلُهم مَحْبَباً على فَعْلَلٍ أَولى، لأَنّ ظهور التضعيف في فَعْلَل، هو القِياسُ والعُرْفُ، كقَرْدَدٍ ومَهْدَدٍ.
وقوله أَنشده ثعلب: يَشُجُّ به الـمَوْماةَ مُسْتَحْكِمُ القُوَى، * لَهُ، مِنْ أَخِلاَّءِ الصَّفاءِ، حَبِيبُ فسره فقال: حَبِيبٌ أَي رَفِيقٌ. البُروكُ. البَعِيرُ: بَرَكَ.
وقيل: الإِحْبابُ في الإِبلِ، كالحِرانِ في الخيل، وهو أَن يَبْرُك فلا يَثُور. قال أَبو محمد الفقعسي: حُلْتُ عَلَيْهِ بالقَفِيلِ ضَرْبا، * ضَرْبَ بَعِيرِ السَّوْءِ إِذْ أَحَبَّا القَفِيلُ: السَّوْطُ.
وبعير مُحِبٌّ. أَبو عبيدة في قوله تعالى: إِنّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْر عن ذِكْرِ رَبِّي؛ أَي لَصِقْتُ بالأَرض، لِحُبّ الخَيْلِ، حتى فاتَتني الصلاةُ.
وهذا غير معروف في الإِنسان، وإِنما هو معروف في الإِبل. البعِيرُ أَيضاً إِحْباباً: أَصابَه كَسْرٌ أَو مَرَضٌ، فلم يَبْرَحْ مكانَه حتى يَبْرأَ أَو يموتَ. قال ثعلب: ويقال للبَعِيرِ الحَسِيرِ: مُحِبٌّ. يصف امرأَةً، قاسَتْ عَجِيزتها بحَبْلٍ، وأَرْسَلَتْ به إِلى أَقْرانِها: جَبَّتْ نِساءَ العالَمِينَ بالسَّبَبْ، * فَهُنَّ بَعْدُ، كُلُّهُنَّ كالمُحِبّْ أَبو الهيثم: الإِحْبابُ أَن يُشْرِفَ البعيرُ على الموت مِن شدّة الـمَرض فَيَبْرُكَ، ولا يَقدِرَ أَن يَنْبَعِثَ. قال الراجز: ما كان ذَنْبِي في مُحِبٍّ بارِك، أَتاهُ أَمْرُ اللّهِ، وهو هالِك والإِحْبابُ: البُرْءُ من كلّ مَرَضٍ ابن الأَعرابي: حُبَّ: إِذا أُتْعِبَ، وحَبَّ: إِذا وقَفَ، وحَبَّ: إِذا تَوَدَّدَ، واسْتحَبَّتْ كَرِشُ المالِ: إِذا أَمْسَكَتِ الماء وطال ظِمْؤُها؛ وإِنما يكون ذلك، إِذا التقت الطَّرْفُ والجَبْهةُ، وطَلَعَ معهما سُهَيْلٌ. الزرعُ، صغيراً كان أَو كبيراً، واحدته حَبَّةٌ؛ والحَبُّ معروف مُستعمَل في أَشياءَ جَمة: حَبَّةٌ مِن بُرّ، وحَبَّة مِن شَعير، حتى يقولوا: حَبَّةٌ من عِنَبٍ؛ والحَبَّةُ، من الشَّعِير والبُرِّ ونحوهما، والجمع حَبَّاتٌ وحَبٌّ وحُبُوبٌ وحُبَّانٌ، الأَخيرة نادرة، لأَنَّ فَعلة لا تجمع على فُعْلانٍ، إِلاّ بعد طَرْحِ الزائد. الزَّرْعُ وأَلَبَّ: إِذا دخَل فيه الأُكْلُ، وتَنَشَّأَ فيه الحَبُّ واللُّبُّ. السَّوْداءُ، والحَبَّة الخَضْراء، والحَبَّةُ من الشيءِ: القِطْعةُ منه.
ويقال للبَرَدِ: حَبُّ الغَمامِ، وحَبُّ الـمُزْنِ، وحَبُّ قُرٍّ.
وفي صفتِه، صلى اللّه عليه وسلم: ويَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبّ الغَمامِ، يعني البَرَدَ، شَبَّه به ثَغْرَه في بَياضِه وصَفائه وبَرْدِه. حبب: الحُبُّ: نَقِيضُ البُغْضِ. الودادُ والـمَحَبَّةُ،. . قال ابن السكيت: وهذا جابِرٌ بن حَبَّةَ اسم للخُبْزِ، وهو معرفة. اسم امرأَةٍ؛ قال: أَعَيْنَيَّ! ساءَ اللّهُ مَنْ كانَ سَرَّه * بُكاؤُكما، أَوْ مَنْ يُحِبُّ أَذاكُما ولوْ أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أُسْلِما * لِنَزْعِ القَذَى، لَمْ يُبْرِئَا لي قَذاكُما قال ابن جني: حَبَّةُ امرأَةٌ عَلِقَها رجُل من الجِنِّ، يقال له مَنْظُور، فكانت حَبَّةُ تَتَطَبَّبُ بما يُعَلِّمها مَنْظُور. بُزورُ البقُولِ والرَّياحِينِ، واحدها حَبٌّ(1) (1 قوله «واحدها حب» كذا في المحكم أيضاً.). الأَزهري عن الكسائي: الحِبَّةُ: حَبُّ الرَّياحِينِ، وواحده حَبَّةٌ؛ وقيل: إِذا كانت الحُبُوبُ مختلفةً من كلِّ شيءٍ شيءٌ، فهي حِبَّةٌ؛ وقيل: الحِبَّةُ، بالكسر: بُزورُ الصَّحْراءِ، مـما ليس بقوت؛ وقيل: الحِبَّةُ: نبت يَنْبُتُ في الحَشِيشِ صِغارٌ.
وفي حديثِ أَهلِ النارِ: فَيَنْبُتون كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيل السَّيْلِ؛ قالوا: الحِبَّةُ إِذا كانت حُبوب مختلفة من كلّ شيءٍ، والحَمِيلُ: مَوْضِعٌ يَحْمِلُ فيه السَّيْلُ،والجمع حِبَبٌ؛ وقيل: ما كان له حَبٌّ من النَّباتِ، فاسْمُ ذلك الحَبِّ الحِبَّة. أَبو حنيفة: الحِبَّة، بالكسر: جميعُ بُزورِ النَّباتِ، واحدتها حَبَّةٌ، بالفتح، عن الكسائي. قال: فأَما الحَبُّ فليس إِلا الحِنْطةَ والشَّعِيرَ، واحدتها حَبَّةٌ، بالفتح، وإِنما افْتَرَقا في الجَمْع. الجوهري: الحَبَّةُ: واحدة حَبِّ الحِنْطةِ، ونحوها من الحُبُوبِ؛ والحِبَّةُ: بَزْر كلِّ نَباتٍ يَنْبُتُ وحْدَه من غير أَن يُبْذَرَ، وكلُّ ما بُذِرَ، فبَزْرُه حَبَّة، بالفتح.
وقال ابن دريد: الحِبَّةُ، بالكسر، ما كان مِن بَزْرِ العُشْبِ. قال أَبو زياد: إِذا تَكَسَّرَ اليَبِيسُ وتَراكَمَ، فذلك الحِبَّة، رواه عنه أَبو حنيفة. قال: وأَنشد قَوْلَ أَبي النَّجْمِ، وَوَصَفَ إِبِلَه: تَبَقَّلَتْ، مِن أَوَّلِ التَّبَقُّلِ، * في حِبَّةٍ جَرْفٍ وحَمْضٍ هَيْكَلِ قال الأَزهري: ويقال لِحَبّ الرَّياحِين: حِبَّةٌ، وللواحدة منها حَبّةٌ؛ والحِبَّةُ: حَبُّ البَقْل الذي ينْتَثِر، والحَبَّة: حَبَّةُ الطَّعام، حَبَّةٌ من بُرٍّ وشَعِيرٍ وعَدَسٍ وأَرُزٍّ، وكل ما يأْكُله الناسُ. قال الأَزهري: وسمعت العربَ تقول: رَعَيْنا الحِبَّةَ، وذلك في آخر الصَّيْف، إِذا هاجتِ الأَرضُ، ويَبِسَ البَقْلُ والعُشْبُ، وتَناثَرتْ بُزُورُها وَوَرَقُها، فإِذا رَعَتْها النَّعَم سَمِنَتْ عليها. قال: ورأَيتهم يسمون الحِبَّةَ، بعد الانْتثارِ، القَمِيمَ والقَفَّ؛ وتَمامُ سِمَنِ النَّعَمِ بعد التَّبَقُّلِ، ورَعْيِ العُشْبِ، يكون بِسَفِّ الحِبَّةِ والقَمِيم. قال: ولا يقع اسم الحِبَّةِ، إِلاّ على بُزُورِ العُشْبِ والبُقُولِ البَرِّيَّةِ، وما تَناثر من ورَقِها، فاخْتَلَطَ بها، مثل القُلْقُلانِ، والبَسْباسِ، والذُّرَق، والنَّفَل، والـمُلاَّحِ، وأَصْناف أَحْرارِ البُقُولِ كلِّها وذُكُورها. القَلْبِ: ثَمَرتُه وسُوَيْداؤُه، وهي هَنةٌ سَوْداءُ فيه؛ وقيل: هي زَنَمةٌ في جَوْفِه. قال الأَعشى: فأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبِها وطِحالَها الأَزهري: حَبَّةُ القَلْب: هي العَلَقةُ السَّوْداء، التي تكون داخِلَ القَلْبِ، وهي حَماطةُ القلب أَيضاً. يقال: أَصابَتْ فلانةُ حَبَّةَ قَلْبِ فُلان إِذا شَغَفَ قَلْبَه حُبُّها. أَبو عمرو: الحَبَّةُ وَسَطُ القَلْبِ. الأَسْنانِ: تَنَضُّدُها. قال طرفة: وإِذا تَضْحَكُ تُبْدِي حَبَباً * كَرُضابِ المِسْكِ بالماءِ الخَصِرْ قال ابن بري، وقال غير الجوهري: الحَبَبُ طَرائقُ مِن رِيقِها، لأَنّ قَلَّةَ الرِّيقِ تكون عند تغير الفم.
ورُضابُ المِسْكِ: قِطَعُه. ما جَرَى على الأَسْنانِ من الماءِ، كقِطَعِ القَوارِير، وكذلك هو من الخَمْرِ، حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد قول ابن أَحمر: لَها حِبَبٌ يَرَى الرَّاؤُون منها، * كما أَدْمَيْتَ، في القَرْوِ، الغَزالا أَراد: يَرى الرَّاؤُون منها في القَرْوِ كما أَدْمَيْتَ الغَزالا. الأَزهري: حَبَبُ الفَمِ: ما يَتَحَبَّبُ من بَياضِ الرِّيقِ على الأَسْنانِ. الماء وحَبَبُه، وحَبابه، بالفتح: طَرائقُه؛ وقيل: حَبابُه نُفّاخاته وفَقاقِيعُه، التي تَطْفُو، كأَنـَّها القَوارِيرُ، وهي اليَعالِيلُ؛ وقيل: حَبابُ الماءِ مُعْظَمُه. قال طَرفةُ: يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزُومُها بِها، * كما قَسَمَ التُّرْبَ الـمُفايِلُ باليَدِ فَدَلَّ على انه الـمُعْظَمُ.
وقال ابن دريد: الحَبَبُ: حَبَبُ الماءِ، وهو تَكَسُّره ، وهو الحَبابُ. الليث: كأَنَّ صلاَ جَهِيزةَ، حِينَ قامَتْ، * حَبابُ الماءِ يَتَّبِعُ الحَبابا ويُروى: حين تَمْشِي. لم يُشَبِّهْ صَلاها ومَآكِمَها بالفَقاقِيع، وإِنما شَبَّهَ مَآكِمَها بالحَبابِ، الذي عليه،(1) (1 عليه أي على الماء.) كأَنـَّه دَرَجٌ في حَدَبةٍ؛ والصَّلا: العَجِيزةُ، وقيل: حَبابُ الماءِ مَوْجُه، الذي يَتْبَعُ بعضُه بعضاً. قال ابن الأَعرابي، وأَنشد شمر: سُمُوّ حَبابِ الماءِ حالاً على حالِ قال، وقال الأَصمعي: حَبابُ الماءِ الطَّرائقُ التي في الماءِ، كأَنـَّها الوَشْيُ؛ وقال جرير: كنَسْجِ الرِّيح تَطَّرِدُ الحَبابا وحَبَبُ الأَسْنان: تَنَضُّدها.
وأَنشد: وإِذا تَضْحَكُ تُبْدِي حَبَباً، * كأَقاحي الرَّمْلِ عَذْباً، ذا أُشُرْ أَبو عمرو: الحَبابُ: الطَّلُّ على الشجَر يُصْبِحُ عليه.
وفي حديث صِفةِ أَهل الجَنّةِ: يَصِيرُ طَعامُهم إِلى رَشْحٍ، مثْلِ حَباب المِسْكِ. قال ابن الأَثير: الحَبابُ، بالفتح: الطَّلُّ الذي يُصْبِحُ على النَّباتِ، شَبّه به رَشْحَهم مَجازاً، وأَضافَه إلى المِسْكِ ليُثْبِتَ له طِيبَ الرَّائحةِ. قال: ويجوز أَن يكون شبَّهه بحَباب الماءِ، وهي نُفَّاخاتهُ التي تَطْفُو عليه؛ ويقال لِمُعْظَم الماءِ حَبابٌ أَيضاً، ومنه حديث عليّ، رضي اللّه عنه، قال لأَبي بكر، رضي اللّه عنه: طِرْتَ بعُبابِها، وفُزْتَ بحَبابِها، أَي مُعْظَمِها. الرَّمْلِ وحِبَبهُ: طَرائقُه، وكذلك هما في النَّبِيذ. الجَرَّةُ الضَّخْمةُ. الخابِيةُ؛ وقال ابن دريد: هو الذي يُجْعَلُ فيه الماءُ، فلم يُنَوِّعْه؛ قال: وهو فارِسيّ مُعَرّب. قال، وقال أَبو حاتم: أَصلُه حُنْبٌ، فَعُرِّبَ، والجَمْعُ أَحْبابٌ وحِبَبةٌ(2) (2 قوله «وحببة» ضبط في المحكم بالكسر وقال في المصباح وزان عنبة.) وحِبابٌ. بالضم: الحُبُّ؛ يقال: نَعَمْ وحُبَّةً وكَرامةً؛ وقيل في تفسير الحُبِّ والكَرامةِ: إِنَّ الحُبَّ الخَشَباتُ الأَرْبَعُ التي تُوضَعُ عليها الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَتَيْنِ، وإِنّ الكَرامةَ الغِطاءُ الذي يَوضَعُ فوقَ تِلك الجَرّة، مِن خَشَبٍ كان أَو من خَزَفٍ. الحَيَّةُ؛ وقيل: هي حَيَّةٌ ليست من العَوارِمِ. قال أَبو عبيد: وإِنما قيل الحُبابُ اسم شَيْطانٍ، لأَنَّ الحَيَّةَ يُقال لها شَيْطانٌ. قال: تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ، كأَنـَّه * تَعَمُّجُ شَيْطانٍ بذِيِ خِرْوَعٍ، قَفْرِ وبه سُمِّي الرَّجل.
وفي حديثٍ: الحُبابُ شيطانٌ؛ قال ابن الأَثير: هو بالضم اسم له، ويَقَع على الحَيَّة أَيضاً، كما يقال لها شَيْطان، فهما مشتركان فيهما.
وقيل: الحُبابُ حيَّة بعينها، ولذلك غُيِّرَ اسم حُبابٍ، كراهية للشيطان. القُرْطُ مِنْ حَبَّةٍ واحدة؛ قال ابن دُرَيْد: أَخبرنا أَبو حاتم عن الأَصمعي أَنه سأَل جَنْدَلَ بن عُبَيْدٍ الرَّاعِي عن معنى قول أَبيه الرَّاعِي(1) (1 قوله «الراعي» أي يصف صائداً في بيت من حجارة منضودة تبيت الحيات قريبة منه قرب قرطه لو كان له قرط تبيت الحية إلخ وقبله: وفي بيت الصفيح أبو عيال * قليل الوفر يغتبق السمارا يقلب بالانامـــل مرهفات * كساهنّ المناكب والظهارا أفاده في التكملة.) : تَبِيتُ الحَيّةُ النَّضْناضُ مِنْهُ * مَكانَ الحِبِّ، يَسْتَمِعُ السِّرارا ما الحِبُّ؟ فقال: القُرْطُ؛ فقال: خُذُوا عن الشيخ، فإِنه عالِمٌ. قال الأَزهريّ: وفسر غيره الحِبَّ في هذا البيت، الحَبِيبَ؛ قال: وأُراه قَوْلَ ابن الأَعرابي. كالحِبِّ. أَوَّلُ الرِّيِّ. الحِمارُ وغَيْرُه: امْتَلأَ من الماءِ. قال ابن سيده: وأُرَى حَبَّبَ مَقُولةً في هذا الـمَعنى، ولا أَحُقُّها.
وشَرِبَتِ الإِبلُ حتى حَبَّبَتْ: أَي تَمَلأَتْ رِيّاً. أَبو عمرو: حَبَّبْتُه فتَحَبَّبَ، إِذا مَلأْتَه للسِّقاءِ وغَيْرِه. قبيلةٌ. قال أَبو خِراش: عَدَوْنا عَدْوةً لا شَكَّ فِيها، * وخِلْناهُمْ ذُؤَيْبةَ، أَو حَبِيبا وذُؤَيْبة أَيضاً: قَبِيلة. القُشَيْرِيُّ من شُعَرائهم.
وذَرَّى حَبّاً: اسم رجل. قال: إِنَّ لها مُرَكَّناً إِرْزَبَّا، * كأَنه جَبْهةُ ذَرَّى حَبَّا وحَبَّانُ، بافتح: اسم رَجل، مَوْضُوعٌ مِن الحُبِّ. على وزن فُعْلى: اسم امرأَة. قال هُدْبةُ بن خَشْرمٍ: فَما وَجَدَتْ وَجْدِي بها أُمُّ واحِدٍ، * ولا وَجْدَ حُبَّى بِابْنِ أُمّ كِلابِ

الْحبَّة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الْحبّ وَمن الشَّيْء جزؤه وَمن الأوزان قدر شعيرتين وسطيين وحبة الْقلب مهجته وسويداؤه وحبة الْبركَة (انْظُر برك) الْحبَّة:  بزور العشب والبقول الْبَريَّة وَفِي حَدِيث أهل النَّار (يخرجُون من النَّار فينبتون كَمَا تنْبت الْحبَّة فِي حميل السَّيْل) والحبوب الْمُخْتَلفَة من كل شَيْء 

الْحبّ (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يكون فِي السنبل والأكمام كالقمح وَالشعِير والبزر وَمَا يشبه الْحبّ فِي شكله فَيُقَال حبات العقد وَحب الْغَمَام وَحب المزن وَحب قر الْبرد واحدته حَبَّة (ج) حبوب الْحبّ:  الوداد و (عِنْد الفلاسفة) ميل إِلَى الْأَشْخَاص أَو الْأَشْيَاء العزيزة أَو الجذابة أَو النافعة (مج) ووعاء المَاء كالزير والجرة (ج) أحباب وحببة وحباب وَيُقَال فِي الترحيب حبا وكرامة الْحبّ:  الْمُحب والمحبوب (ج) أحباب وحبان وحببة وبزور العشب والبقول الْبَريَّة الَّتِي يقتات بهَا والقرط من حَبَّة وَاحِدَة 

الْحبَّة (المعجم الوسيط) [0]


 حَبَّة الْعِنَب (ج) حبا 

الحبين (المعجم الوسيط) [0]


 الحبن 

البُضْمُ (القاموس المحيط) [0]


البُضْمُ، بالضم: النَّفْسُ، والسُّنْبُلَةُ حين تَخْرُجُ من الحَبَّةِ فَتَعْظُمُ.
وبضَمَ الزَّرْعُ: غَلُظَ حَبُّهُ،
و~ الحَبُّ: اشْتَدَّ قليلاً.

الحمنان (المعجم الوسيط) [0]


 صغَار القراد وَضرب من عِنَب الطَّائِف أسود إِلَى الْحمرَة صَغِير الْحبّ قَلِيله وَالْحب الصغار بَين الْحبّ الْعِظَام 

ح ب ن (المصباح المنير) [0]


 أُمُّ حُبَيْنٍ: بلفظ التصغير: ضرب من العظاء منتنة الريح ويقال لها "حُبَيْنَةٌ" أيضا مع الهاء قيل سميت أم حبينٍ لعظم بطنها أخذا من "الأَحْبَنِ" وهو الذي به استسقاء، قال الأزهري: "أُمُّ حُبَيْنٍ" من حشرات الأرض تشبه الضبّ وجمعها "أُمُّ حُبَيْنَاتٍ" و "أُمَّاتُ حُبَيْنٍ" ولم ترد إلا مصغرة، وهي معرفة مثل ابن عرس وابن آوى إلا أنه تعريف جنس وربما أدخلوا عليها الألف واللام فقالوا: "أُمُّ الحُبَيْنِ. 

ب - ح - ه (جمهرة اللغة) [0]


الحَبَّة: واحد الحَبّ. والحبة: جمع ما يحمله البقلُ من ثمره. والبُحّة: ما يجده الرجل في حلقه من خشونة، وقد مرَّ هذا مستقصًى في الثنائي.

أحب (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّرْع بدا حبه وَيُقَال أحب الزَّرْع وألب صَار ذَا حب ولب وَفُلَانًا مَال إِلَيْهِ فَهُوَ محب وَهِي محب ومحبة 

السُّبْتُلُ (القاموس المحيط) [0]


السُّبْتُلُ، كعُصْفُرٍ: حَبَّةٌ من حَبِّ البَقْلِ.

الكباث (المعجم الوسيط) [0]


 النضيج من ثَمَر الْأَرَاك حبه فويق حب الكزبرة فِي الْقدر 

وحبة الْبركَة (المعجم الوسيط) [0]


 عشب حَولي أسود من جنس نيجله من الفصيلة الشقيقية منبته مصر وبلاد حَوْض الْبَحْر الْمُتَوَسّط والهند أوراقه دقيقة التجزؤ وأزهاره زرق وثماره جرابية بداخلها بذور صَغِيرَة سود تسْتَعْمل علاجا وتضاف أَحْيَانًا إِلَى بعض أَصْنَاف الْخبز والفطائر لطيب طعمها ورائحتها ويعتصر مِنْهَا زَيْت الْحبَّة السَّوْدَاء أَو زَيْت حَبَّة الْبركَة وَمن أسمائها الْحبَّة الْمُبَارَكَة والشونيز أَو حَبَّة الشونيز والحبة السَّوْدَاء (مج) 

الجَنَعُ (القاموس المحيط) [0]


الجَنَعُ: محركةً، وكأميرٍ: النَّباتُ الصِّغارُ،
أو الجَنيعُ: حَبٌّ أصْفَرُ يكونُ على شَجَرِه مثْل الحَبَّةِ السَّوْداءِ.

الحمص والحمص (المعجم الوسيط) [0]


 نَبَات زراعي عشبي حَولي حبي من القرنيات الفراشية يُسمى حبه الْأَخْضَر فِي مصر (ملانة) 

عشقه (المعجم الوسيط) [0]


 عشقا وعشقا ومعشقا أحبه أَشد الْحبّ فَهُوَ عاشق وَهِي عاشق وعاشقة وبالشيء لصق بِهِ وَلَزِمَه 

بضم (لسان العرب) [0]


ما له بُضْمٌ أَي نفْس.
والبُضُمُ أَيضاً: نَفْس السُّنبلة حين تخرُج من الحبَّة فَتَعْظُم.
وبَضَمَ الحبُّ: اشتدّ قليلاً.

الرشاد (المعجم الوسيط) [0]


 بقلة سنوية من الفصيلة الصليبية تزرع وتنبت بَريَّة وَلها حب حريف يُسمى حب الرشاد 

شعف (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء شعفا علاهُ وَالْحب فلَانا أحرق قلبه شعف:  بِهِ وبحبه شعفا أحبه وشغل بِهِ وبالأمر ذعر وقلق لَهُ 

الطافية (المعجم الوسيط) [0]


 من الْعِنَب الْحبَّة الَّتِي خرجت عَن حد نبتة أخواتها من الْحبّ فنتأت وَظَهَرت وَارْتَفَعت وَفِي حَدِيث الدَّجَّال (وَكَأن عينه عنبة طافية) 

لاعت (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّمْس فلَانا لوعا غيرت لَونه وَالْحب فلَانا أمرضه فالحب لائع وَيُقَال لاعه الْهم والحزن والشوق أحرقه 

الشَّهْدانِجُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّهْدانِجُ، ويُقالُ: شاهْدانِجُ: حَبُّ القِنَّبِ، يَنْفَعُ من حُمَّى الرِّبْعِ، والبَهَقِ والبَرَصِ، ويَقْتُلُ حَبَّ القَرْعِ أكْلاً ووَضْعاً على البَطْنِ من خارجٍ أيضاً.

بطم (لسان العرب) [0]


البُطْمُ: شجَر الحبَّةِ الخَضْراء، واحدته بُطمةٌ، ويقال بالتشديد، وأهل اليمن يسمُّونها الضَّرْو.
والبُطْمُ: الحبَّة الخَضْراء، عند أَهل العالِية. الأَصمعي: البُطُمُ، مثقَّلة، الحبَّة الخَضْراء.
والبُطَيْمة: بُقْعة معروفة؛ قال عديّ بن الرِّقاع: وعُونٍ يُباكِرْنَ البُطَيْمَة مَوْقِعا، حَزأنَ فما يَشْرَبْنَ إلاّ النَّقائِعا

التومة (المعجم الوسيط) [0]


 القرط فِيهِ حَبَّة كَبِيرَة واللؤلؤة وحبة تصنع من الْفضة كالدرة وبيضة النعام (ج) توم وتوم و (أم تومة) الصدفة (علم جنس) 

فلقت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّخْلَة فلقا تشقق طلعها عَن الْحبّ المنضود فِيهِ وَالشَّيْء شقَّه يُقَال فلق الله الْحبّ عَن النَّبَات وفلق الله الصُّبْح أبداه وأوضحه 

القاقلة (المعجم الوسيط) [0]


 جنس نباتات عطرية من الفصيلة الزنجبارية يزرع أَو ينْبت فِي الْهِنْد الصينية وَفِي إفريقيا وثمرته وحيدة الفلقة وَهُوَ (الحبهان) فِي مصر و (حب الهال) فِي الْعرَاق 

البزر (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ يلقى فِي الأَرْض للإنبات وَالْأَوْلَاد (ج) بزور البزر:  الْحبّ يلقى فِي الأض للإنبات (ج) بزور والتابل (ج) أبزار (جج) أبازير 

القصارة (المعجم الوسيط) [0]


 حِرْفَة الْقصار القصارة:  مَا يبْقى فِي المنخل بعد الانتخال وَمَا بَقِي فِي السنبل من الْحبّ مِمَّا لَا يتَخَلَّص بالدوس والقشرة الْعليا من الْحبّ وَمن الدَّار مَقْصُورَة مِنْهَا لَا يدخلهَا غير صَاحبهَا 

الفريد (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَرد وَالْحب من فضَّة وَغَيرهَا يفصل بَين حبات الذَّهَب واللؤلؤ فِي العقد والدر إِذا نظم وَفصل بِغَيْرِهِ وواحدته فريدة والجوهرة النفيسة (ج) فرائد 

د ن ر (المصباح المنير) [0]


 الدِّينَارُ: معروف، والمشهور في الكتب أن أصله "دِنَّارٌ" بالتضعيف فأبدل حرف علة للتخفيف ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال "دَنَانِيرٌ" وبعضهم يقول هو فيعال وهو مردود بأنه لو كان كذلك لوجدت الياء في الجمع كما ثبتت في ديماس ودياميس وديباج وديابيج وشبهه، و "الدِّينَارُ" وزن إحدى وسبعين شعيرة ونصف شعيرة تقريبا بناء على أن الدانق ثماني حبات وخُمْسَا حبة وإن قيل الدانق ثماني حبات "فَالدِّينَارُ" ثمان وستون وأربعة أسباع حبة، و "الدِّينَارُ" هو المثقال. 

الود (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ ودي ذُو ودي ومحبتي (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُفْرد وَغَيره والمذكر وَغَيره) وَيُقَال بودي لَو تزورني أحب ذَلِك الود:  الْمُحب وَالْكثير الْحبّ (ج) أود 

الخريع (المعجم الوسيط) [0]


 حب العصفر 

أداس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ داسه 

انداس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ ديس 

المود (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الْحبّ 

حبرم (لسان العرب) [0]


الأَزهري: من الرباعي (* قوله «من الرباعي إلخ» عبارته: ومن الرباعي المؤلف قولهم لمرقة حب الرمان: المحبرم، ومنه قول الراجز: لم يعرف السكباج والمحبرما). المؤلَّفِ المُحَبْرَمُ وهو مَرَقَةُ حَبِّ الرُّمَّان.

بطم (الصّحّاح في اللغة) [0]


البُطْمُ: الحبّة الخضراء.

زرمق (الصّحّاح في اللغة) [0]


الزُرْمَانِقَةُ: حُبَّةُ صوفٍ.

الجلق (المعجم الوسيط) [0]


 حب بِالْيمن كالقمح 

استاس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ وَغَيره سَاس 

شهاه (المعجم الوسيط) [0]


 شَهْوَة أحبه وَرغب فِيهِ 

الصرر (المعجم الوسيط) [0]


 السنبل لم يتكون حبه 

القاريط (المعجم الوسيط) [0]


 حب التَّمْر الْهِنْدِيّ 

خمخم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَمْخَمَةُ، مثل الخنخنة، وهو أن يتكلَّمَ الرجل كأنّه مَخْنونٌ تكبُّراً.
وهو أيضاً نوعٌ من الأكل قبيحٌ.
والخِمْخِمُ بالكسر: نبتٌ يُعلَف حَبَّه الإبلُ. قال عنترة:
      تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِم

ف ث ث (المصباح المنير) [0]


 الفَثُّ: نبت يؤكل حبه في القحط، وقال ابن فارس: "الفَثُّ" الهبيد وهو شحم الحنظل، وفي البارع: "الفَثُّ" شجر ينبت في السهول والآكام وله حبّ كالحمص يتخذ منه الخبز والسويق. كتاب الفاء 

ف ث ث (المصباح المنير) [0]


 الفَثُّ: نبت يؤكل حبه في القحط، وقال ابن فارس: "الفَثُّ" الهبيد وهو شحم الحنظل، وفي البارع: "الفَثُّ" شجر ينبت في السهول والآكام وله حبّ كالحمص يتخذ منه الخبز والسويق. كتاب الفاء 

سبتل (لسان العرب) [0]


سُبْتُلٌ: ضرب من حَبَّة البَقْل.

العَباقيلُ (القاموس المحيط) [0]


العَباقيلُ: بَقايا المَرَضِ والحُبِّ.

أجرن (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ أَو التَّمْر وَضعه فِي الجرين 

استذهنه (المعجم الوسيط) [0]


 حب الدُّنْيَا ذهب بذهنه 

اعتلقه (المعجم الوسيط) [0]


 وَبِه أحبه حبا شَدِيدا 

الفروخ (المعجم الوسيط) [0]


 من السنبل مَا استبان وانعقد حبه 

الفرك (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَشْيَاء المنفرك قشره أَو حبه 

الهبيد (المعجم الوسيط) [0]


 الحنظل أَو حبه واحدته هبيدة 

الهرور (المعجم الوسيط) [0]


 مَا تناثر من حب عنقود الْعِنَب 

وسق (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ جعله وسْقا وسْقا 

ح - ص - ك (جمهرة اللغة) [0]


الكَحْص: ضرب من حبَّة النبت له حب أسودُ يشبَّه بعيون الجراد. قال الشاعر: كأنَّ جَنَى الكَحْص اليبيس قَتيرُها ... إذا نُثٍرَت سالث ولم تتجمّعِ ويُروى: نثلت يصف درعاً إذا طُرحت تفتَّحت ولم تبقَ مجتمعة.

داس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بِرجلِهِ دوسا ودياسا ودياسة وَطئه شَدِيدا بقدمه وَالزَّرْع أَو الحصيد أَو الْحبّ درسه وَيُقَال داس الحصيد ليخرج الْحبّ مِنْهُ وَالسيف وَنَحْوه صقله والحديقة سواهَا ورتبها وَفُلَانًا أذله وخدعه واحتال عَلَيْهِ فَهُوَ دائس وَهِي دائسة 

بلسن (الصّحّاح في اللغة) [0]


البُلسُنُ بالضم: حَبٌّ كالعدس وليس به.

قرطم (الصّحّاح في اللغة) [0]


القِرْطِمُ: حَبُّ العُصْفُرِ.
والقُرْطُمُ مثله.

الحِفرِدُ (القاموس المحيط) [0]


الحِفرِدُ، كزِبْرِجٍ: حَبُّ الجَوْهَرِ، ونَبْتٌ.

أجشت (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض التف نبتها وَالْحب جشه 

الخروبة (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي اصْطِلَاح الصاغة) حَبَّة الخروب يُوزن بهَا 

دلهه (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ والعشق حيره وأدهشه فَهُوَ مدله 

سمهر (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّرْع لم يتوالد كَأَنَّمَا كل حَبَّة برأسها 

سيس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ وَغَيره سيسا وَقع فِيهِ السوس 

الهريس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ المدقوق بالمهراس من قبل أَن يطْبخ 

هوي (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان فلَانا هوى أحبه فَهُوَ هُوَ وَهِي هوية 

هيم (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ فلَانا جعله ذَا هيام 

استوجفه (المعجم الوسيط) [0]


 ذهب بِهِ يُقَال استوجف الْحبّ فُؤَاده 

د ن ق (المصباح المنير) [0]


 الدَّانِقُ: معرب وهو سدس درهم وهو عند اليونان حبَّتا خرنوب؛ لأن الدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة خرنوب، و "الدَّانِقُ" الإسلامي حبتا خرنوب وثلثا حبة خرنوب فإن الدرهم الإسلامي ست عشرة حبة خرنوب، وتفتح النون وتكسر وبعضهم يقول الكسر أفصح وجمع المكسور "دَوَانِقٌ" وجمع المفتوح "دَوَانِيقٌ" بزيادة ياء قاله الأزهري. وقيل كلّ جمع على فواعل ومفاعل يجوز أن يمد بالياء فيقال فواعيل ومفاعيل. 

تنم (لسان العرب) [0]


في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن الشمسَ كُسِفَت على عهده فاسْوّدتْ وآضَتْ كأَنها تَنُّومةٌ؛ قال أَبو عبيد: التَّنُّومةُ نوعٌ من نبات الأَرض فيه سوادٌ (* قوله «فيه سواد إلخ» عبارة النهاية: فيها وفي ثمرها سواد قليل).
وفي ثمره يأْكله النَّعام. ابن سيده: التَّنُّوم شجر له حَمْل صِغار كمثل حبِّ الخِرْوَع ويتفلَّق عن حبٍّ يأْكله أَهلُ البادية، وكَيْفَما زالت الشمس تَبِعها بأَعْراض الورق، وواحدته تَنُّومة.
وقال أَبو حنيفة: التَّنُّوم من الأَغْلاث، وهي شجرة غَبْراء يأْكلها النَّعام والظِّباءُ، وهي مما تُحْتَبَل فيها الظِّباء، ولها حَبٌّ إِذا تَفَتَّحتْ أَكمامُه اسودَّ، وله عِرْق، وربما اتُّخِذَ زَنْداً، وأَكثر مَنابتها شُطآن . . . أكمل المادة الأَودية؛ ولِحُبِّ النعام له قال زهير في صفة الظَّليم: أَصَكّ مُصَلَّم الأُذُنَيْنِ أَجْنى، له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآهُ وقال ابن الأَعرابي: التَّنُّومةُ، بالهاء، شجرة من الجَنْبَةِ عظيمة تنبت، فيها حب كالشَّهْدانِج يَدَّهِنون به ويأْتَدِمونه، ثم تَيْبَس عند دخول الشِّتاء وتذهب ؛ هذا كله عن أَبي حنيفة. قال الأَزهري: التَّنُّومة شجرة رأَيتها في البادية يضرِب لَوْنُ ورَقها إِلى السواد، ولها حبّ كحب الشَّهْدانِج أَو أَكبر منها قليلاً، ورأَيت نساء البادية يَدْقُقْن حبَّه ويَعْتَصِرْن منه دُهناً أَزرق فيه لُزوجة، ويَدَّهِنَّ به إِذا امْتَشَطْن.
وقال أَبو عمرو: التَّنُّوم حبَّة دَسِمة غَبْراء.
وقال ابن شميل: التَّنُّومة تَمِهة الطَّعْم لا يَحْمَدُها المال.
وتَنَمَ البعيرُ، بتخفيف النون: أَكل التَّنُّوم.

حَبَا (القاموس المحيط) [0]


حَبَا حُبُوًّا، كسُمُوٍّ: دَنا،
و~ الشَّراسِيفُ: طالَتْ فَتَدَانَتْ،
و~ الأضْلاعُ إلى الصُّلْبِ: اتَّصَلَتْ،
و~ المَسِيلُ: دَنَا بعضُهُ من بعضٍ،
و~ الرَّجُلُ: مَشَى على يَدَيْهِ وبَطْنِهِ،
و~ الصَّبِيُّ حَبْواً، كسَهْوٍ: مَشَى على اسْتِهِ، وأشْرَفَ بِصَدْرِهِ،
و~ السَّفينَةُ: جَرَتْ،
و~ ما حَوْلَهُ: حَمَاهُ، ومَنَعَهُ،
كحَبَّاهُ تَحْبِيَةً،
و~ المالُ: رَزِمَ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ هُزالاً،
و~ الشيءُ له: اعْتَرَضَ، فهو حابٍ وحَبِيٌّ،
و~ فُلاناً: أعْطاهُ بِلا جَزاءٍ ولا مَنٍّ، أو عامٌّ، والاسْمُ: الحِباءُ، ككِتابٍ، والحَبْوَةُ، مُثَلَّثَةً، ومَنَعَهُ، ضِدٌّ.
والحابِي: المُرْتَفِعُ المَنْكِبَيْنِ إلى العُنُقِ،
و~ من السِّهامِ: ما يَزْحَفُ إلى الهَدَفِ، ونَبْتٌ، وبِهاءٍ: رَمْلَةٌ تُنْبِتُهُ.
واحْتَبَى . . . أكمل المادة بالثَّوْبِ: اشْتَمَلَ، أو جَمَعَ بَيْنَ ظَهْرِهِ وساقَيْهِ بِعِمامَةٍ ونَحْوِها، والاِسْمُ: الحَبْوَةُ، ويُضَمُّ، والحِبْيَةُ، بالكسر، والحِباءُ، بالكسر والضم.
وحاباهُ مُحاباةً وحِباءً: نَصَرَه، واخْتَصَّهُ، ومالَ إليه.
والحَبِيُّ، كَغَنِيٍّ ويُضَمُّ: السَّحابُ يُشْرِفُ من الأفُقِ على الأرضِ، أو الذي بعضُهُ فَوْقَ بعضٍ.
ورَمَى فأحْبَى: وَقَعَ سَهْمُهُ دونَ الغَرَضِ.
والحُبَةُ، كَثُبَةٍ: حَبَّةُ العِنَبِ
ج: حُباً، كَهُدًى.

هبد (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهَبيدُ: حَبُّ الحنظلِ.
والتَهَبُّدُ: أخذُهُ وكسرُه. يقال للظليم: هو يَتَهَبَّدُ، إذا استخرج ذلك ليأكله.
والاهْتِبادُ: أن تأخذ حَبَّ الحنظلِ وهو يابسٌ وتجعلَه في موضعٍ وتصبَّ عليه الماء وتدلكه ثم تصبَّ عنه الماء، وتفعلَ ذلك أياماً حتَّى تذهب مرارتُه، ثم يدقُّ ويُطبخ.

حبا (الصّحّاح في اللغة) [0]


احْتَبى الرجل، إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته، وقد يَحْتَبي بيديه.
والاسم الحِبْوَةُ والحُبْوَةُ والحُبْيَةُ. يقال: حَلَّ حِبْوَتَهُ وحُبْوَتَهُ والجمع حِبّى مكسورُ الأولِ.
ويقال: إنَّهُ لَحابي الشَراسيفِ، أي مشْرف الجنبين. السحابُ الذي يَعترِض اعتراضَ الجبل قبل أن يطبِّق السماء. قال امرؤ القيس:
      في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ

والحَبا، مثالُ العَصا، مثله.
ويقال: سُمِّيَ به لدنوِّه من الأرض. الصبيُّ على إسته حَبْواً، إذا زحَفَ وحَبَوْتُ للخمسين، أي دنوتُ لها.
وكلُّ دانٍ فهو حابٍ. الرملُ، أي أشرفَ. السهمُ، إذا زلج على الأرض ثمّ أصابَ الهدف. يَحْبُوهُ، أي أعطاه. العطاءُ.
وحابَيءتُهُ في . . . أكمل المادة البيع مُحاباةً.
وفلان يَحْبُو ما حوله تَحْبِيَةً.

عجد (لسان العرب) [0]


العَجَدُ: الغِرْبانُ، الواحدة عَجَدَة؛ قال صخر الغيّ يصف الخيل: فَأَرْسَلُوهُنَّ يَهْتَلِكْنِ بهم شَطْرَ سَوامٍ، كأَنها العَجَدُ والعُجْدُ: الزَّبيبُ.
والعُجْدُ والعُنْجُدُ: حَبُّ العِنَبِ، وقيل: حبُّ الزبيب، وقيل: هو أَرْدَؤُه، وقيل: هو ثَمَرٌ يشبهه وليس به.

عبقل (لسان العرب) [0]


العَباقِيلُ: بَقايا المرضِ والحُبِّ؛ عن اللحياني، كالعَقَابِيل.

حفرد (لسان العرب) [0]


الحِفْرِدُ حب الجوهر؛ عن كراع.
والحِفْرِدُ: نبت.

الكَزْمازِكُ (القاموس المحيط) [0]


الكَزْمازِكُ: حَبُّ الأَثْلِ، فارِسِيَّةٌ، أعَفْصُ الطَّرْفاءِ.

الخَرْطالُ (القاموس المحيط) [0]


الخَرْطالُ، كخَزْعالٍ: حَبٌّ م، أو هو الهُرْطُمانُ، (و ع).

المُحَبْرَمُ (القاموس المحيط) [0]


المُحَبْرَمُ: مَرَقَةُ حَبِّ الرُّمانِ.
والحَبْرَمَةُ: اتِّخاذُها.

الوَغْنَةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَغْنَةُ: الحُبُّ الواسِعُ.
والتَّوَغُّنُ: الإِقْدَامُ في الحَرْبِ.

ش ن ز (المصباح المنير) [0]


 الشُّونِيزُ: نوع من الحبوب ويقال هو الحبة السوداء. 

الجدرة (المعجم الوسيط) [0]


 حَبَّة الطّلع وحظيرة الْغنم (ج) جدر 

تحَابوا (المعجم الوسيط) [0]


أحب بَعضهم بَعْضًا وَفِي الحَدِيث (تهادوا تحَابوا) 

الحثرة (المعجم الوسيط) [0]


 حَبَّة العنقود أول مَا يظْهر وانسلاق الْعين 

ارتصع (المعجم الوسيط) [0]


 التزق والأسنان وَغَيرهَا تقاربت وَالْحب رصعه 

السليط (المعجم الوسيط) [0]


 كل دهن عصر من حب والشيرج (ج) سُلْطَان 

الشونيز (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبَّة السَّوْدَاء وَهِي الْمَعْرُوفَة بِحَبَّة الْبركَة (د) 

أغصن (المعجم الوسيط) [0]


 العنقود كبر حبه والشجرة نَبتَت أَغْصَانهَا 

استفرك (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ فِي السنبلة سمن وَاشْتَدَّ وآن نضجه 

المقحفة (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَشَبَة يذرى بهَا الْحبّ (المذراة) (ج) مقاحف 

تقمح (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ وَنَحْوه استفه وَالشرَاب شربه متكارها