الجيم والسين والدال يدلُّ على تجمُّع الشيء أيضاً واشتدادِه. من ذلك جَسَدُ الإنسان. الذي يلي الجَسَد من الثِّياب. والجَسِد من الدم: ما يَبِسَ، فهو جَسَِدٌ وجاسد. قال الطرماح:وقال قوم: الجسَد الدّمُ نفسُه، والجَسِد اليابس.ومما شذّ عن الباب الجَسَاد الزَّعفَران. فإذا قلت هذا المِجْسَد بكسر الميم فهو الثوب الذي يَلي الجَسَد. قال: وهذا عند الكوفيِّين. فأمَّا البصريُّون فلا يعرفون إلا مُجْسَداً، وهو المُشبَع صِبْغاً.
الجَسَدُ: البدنُ. تقول منه: تَجَسَّدَ، كما تقول من الجسم: تَجَسَّمَ.والجَسَدُ أيضاً: الزعفران أو نحوهُ من الصِبْغِ، وهو الدمُ أيضاً. قال النابغة:
والجَسَدُ أيضاً: مصدر قولك جَسِدَ به الدمُ يَجْسَدُ، إذا لَصِقَ به، فهو جاسِدٌ وجَسِدٌ.والمُجْسِدُ الأحمرُ.
ويقال: المُجْسَدُ: ما أُشْبِعَ صَبْغُهُ من الثياب؛ والجمع حَجاسِدُ.والمِجْسَدُ بكسر الميم: ما يلي من أُجْسِدَ، أي ألصِق بالجَسَدِ.
الجَسَدُ: جمعه" أَجْسَادٌ" ولا يقال لشيء من خلقالأرض "جَسَدٌ" ، وقال في البارع: لا يقال "الجَسَدُ" إلا للحيوان العاقل وهو الإنسان والملائكة والجن ولا يقال لغيره "جَسَدٌ" إلا للزعفران وللدم إذا يبس أيضا "جَسَدٌ" و "جَاسِدٌ" وقوله تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا} أي ذا جثة على التشبيه بالعاقل وبالجسم، و "الجِسَادُ" بالكسر الزعفران ونحوه من الصبغ الأحمر والأصفر، و "أَجْسَدْتُ" الثوب من باب أكرمت صبغته بالزعفران أو العصفر، وقال ابن فارس: ثوب "مُجْسَدٌ" صبغ بالجساد وقد تكسر الميم.
الجَسَدُ، محركةً: جِسْمُ الإِنْسَانِ والجِنِّ والملائِكَةِ، والزَّعْفَرَانُ،
كالجِسَادِ، ككِتابٍ، وعِجْلُ بني إسرائيلَ، والدَّمُ اليَابِسُ،
كالجَسِدِ والجاسِدِ والجَسِيدِ.
وجَسِدَ الدَّمُ به، كفرِحَ: لَصِقَ.
وثَوْبٌ مُجْسَدٌ ومُجَسَّدٌ: مَصْبُوغٌ بالزَعْفَرَانِ، وكمِبْرَدٍ: ثوبٌ يلي الجَسَدَ، وكغُرابٍ: وَجَعٌ في البَطْنِ.
وصَوْتٌ مُجَسَّدٌ، كمُعَظَّمٍ: مَرْقُومٌ على نَغمَاتٍ ومِحْنَةٍ.
وجَسْدَاء: ع بِبَطْنِ جِلِدَّانَ.
وذُو المَجَاسِدِ عامِرُ بنُ جُشَمَ: أوَّلُ مَنْ صَبَغَ ثِيابَهُ بالزَّعْفَرَانِ، وذِكْرُ الجَوْهَرِيِّ "الجَلْسَدَ" هنا غيرُ سَديدٍ.
الجسد: جسم الإِنسان ولا يقال لغيره من الأَجسام المغتذية، ولا يقال لغير الإِنسان جسد من خلق الأَرض. البدن، تقول منه: تَجَسَّد، كما تقول من الجسم: تجسَّم. ابن سيده: وقد يقال للملائكة والجنّ جسد؛ غيره: وكل خلق لا يأْكل ولا يشرب من نحو الملائكة والجنّ مما يعقل، فهو جسد. عجل بني إِسرائيل جسداً يصيح لا يأْكل ولا يشرب وكذا طبيعة الجنّ؛ قال عز وجل: فأَخرج لهم عجلاً جسداً له خوار؛ جسداً بدل من عجل لأَن العجل هنا هو الجسد، وإِن شئت حملته على الحذف أَي ذا جسد، وقوله: . . . أكمل المادة له خُوار، يجوز أَن تكون الهاء راجعة إِلى العجل وأَن تكون راجعة إِلى الجسد، وجمعه أَجساد؛ وقال بعضهم في قوله عجلاً جسداً، قال: أَحمر من ذهب؛ وقال أَبو إِسحق في تفسير الآية: الجسد هو الذي لا يعقل ولا يميز إِنما معنى الجسد معنى الجثة. فقط.
وقال في قوله: وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام؛ قال: جسد واحد يُثْنَى على جماعة، قال: ومعناه وما جعلناهم ذوي أَجساد إِلاَّ ليأْكلوا الطعام، وذلك أَنهم قالوا: ما لهذا الرسول يأْكل الطعام؟ فأُعلموا أَن الرسل أَجمعين يأْكلون الطعام وأَنهم يموتون. المبرد وثعلب: العرب إِذا جاءت بين كلامين بجحدين كان الكلام إِخباراً، قالا: ومعنى الآية إِنما جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام، قالا: ومثله في الكلام ما سمعت منك ولا أَقبل منك، معناه إِنما سمعت منك لأَقبل منك، قالا: وإِن كان الجحد في أَول الكلام كان الكلام مجحوداً جحداً حقيقياً، قالا: وهو كقولك ما زيد بخارج؛ قال الأَزهري: جعل الليث قول الله عز وجل: وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام كالملائكة، قال: وهو غلط ومعناه الإِخبار كما قال النحويون أَي جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام؛ قال: وهذا يدل على أَن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام، وأَن الملائكة روحانيون لا يأْكلون الطعام وليسوا جسداً، فإِن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام.
وحكى اللحياني: إِنها لحسنة الأَجساد، كأَنهم جعلوا كل جزء منها جسداً ثم جمعوه على هذا.
والجاسد من كل شيءٍ: ما اشتدّ ويبس. والجَسِدُ والجاسِدُ والجَسِيد: الدم اليابس، وقد جَسِدَ؛ ومنه قيل للثوب: مُجَسَّدٌ إِذا صبغَ بالزعفران. ابن الأَعرابي: يقال للزعفران الرَّيْهُقانُ والجاديُّ والجِساد؛ الليث: الجِساد الزعفران ونحوه من الصبغ الأَحمر والأَصفر الشديد الصفرة؛ وأَنشد:جِسادَيْنِ من لَوْنَيْنِ، ورْسٍ وعَنْدَم والثوب المُجَسَّد، وهو المشبع عصفراً أَو زعفراناً. الأَحمر.
ويقال: على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مُفْدَم، فإِذا قام قياماً من الصبغ قيل: قد أُجسِدَ ثَوْبُ فلان إِجساداً فهو مُجْسَد؛ وفي حديث أَبي ذر: إِنَّ امرأَته ليس عليها أَثر المجاسد؛ ابن الأَثير: هو جمع مُجسد، بضم الميم، وهو المصبوغ المشبع بالجَسَد وهو الزعفران والعصفر. والجساد: الزعفران أَو نحوه من الصبغ.
وثوب مُجْسَد ومُجَسَّد: مصبوغ بالزعفران، وقيل: هو الأَحمر. ما أُشبع صبغه من الثياب، والجمع مجاسد؛ وأَما قول مليح الهذلي: كأَنَّ ما فوقَها، مما عُلِينَ به، دِماءُ أَجوافِ بُدْنٍ، لونُها جَسِد أَراد مصبوغاً بالجساد؛ قال ابن سيده: هو عندي على النسب إِذ لا نعرف لجَسِدٍ فعلاً.
والمجاسد جمع مجسد، وهو القميص المشبع بالزعفران. الليث: الجسد من الدماء ما قد يبس فهو جامد جاسد؛ وقال الطرماح يصف سهاماً بنصالها:فِراغٌ عَواري اللِّيطِ، تُكْسَى ظُباتُها سَبائبَ، منها جاسِدٌ ونَجِيعُ قوله: فراغ هو جمع فريغ للعريض؛ يصف سهاماً وأَن نصالها عريضة.
والليط: القشر، وظباتها: أَطرافها.
والسبائب: طرائق الدم.
والنجيع: الدم نفسه.
والجاسد: اليابس. الجوهري: الجسد الدم؛ قال النابغة: وما هُريقَ على الأَنْصابَ من جَسَد والجسد: مصدر قولك جسِد به الدم يجسَد إِذا لصق به، فهو جاسد وجسِد؛ وأَنشد بيت الطرماح: «منها جاسد ونجيع» وأَنشد لآخر: بساعديه جَسِدٌ مُوَرَّسُ، من الدماء، مائع وَيَبِسُ والمِجْسَد: الثوب الذي يلي جسد المرأَة فتعرق فيه. ابن الأَعرابي: المجاسد جمع المِجسد، بكسر الميم، وهو القميص الذي يلي البدن. الفرّاء: المِجْسَدُ والمُجْسَد واحد، وأَصله الضم لأَنه من أُجسد أَي أُلزق بالجسد، إِلاَّ أَنهم استثقلوا الضم فكسروا الميم، كما قالوا للمُطْرف مِطْرف، والمُصْحف مِصْحف.
والجُساد: وجع يأْخذ في البطن يسمى بيجيدق (* لم نجد هذه اللفظة في اللسان، ولعلها فارسية).
وصوت مُجَسَّد: مرقوم على محسنة ونغم (* قوله «مرقوم على محسنة ونغم» عبارة القاموس وصوت مجسد كعظم مرقوم على نغمات ومحنة. قال شارحه: هكذا في النسخ، وفي بعضها على محسنة ونغم وهو خطأ). الجوهري: الجَلْسَد، بزيادة اللام، اسم صنم وقد ذكره غيره في الرباعي وسنذكره.
الثَّوْب وَنَحْوه أجسده
جسدا ضرب جسده
الْجِسْم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَأخْرج لَهُم عجلا جسدا لَهُ خوار} والجساد (ج) أجساد
مُطَاوع جسده
جسده ظَهرت عَلَيْهِ الثآليل
سمة فِي جَسَد الْبَعِير
جسده مُبَالغَة فِي مرخ
شبه ورم فِي الْجَسَد
بَيَاض يَقع فِي الْجَسَد لعِلَّة
الْجَسَد (ج) جثث وأجثاث
كل عقدَة فِي الْجَسَد أطاف بهَا شَحم
الْعَطش وإشراق اللَّوْن من الْجَسَد
مَضَخَ، كمَنَعَ: لَطَخَ الجَسَدَ بالطِّيبِ.
من يدلك الْجَسَد للتمريض أَو التنشيط أَو التَّنْظِيف
ضأطا حرك مَنْكِبَيْه وَجَسَده فِي مَشْيه
مَوَاضِع الْجَسَد الَّتِي تتألم من الضَّرْب أَو الْحمل
مَا يُجَلل بِهِ الْجَسَد كُله كسَاء كَانَ أَو غَيره
مَا يُجَلل بِهِ الْجَسَد كُله كسَاء كَانَ أَو غَيره
رجل قِنْعاتٌ: كثير شَعَر الوجه والجَسَد.
رجل قِنْعاث: كثير شَعَر الجَسد والوجهِ.
القِنْعاثُ، بالكسر: الكثيرُ الشَّعَرِ في وجهِهِ وجَسدِهِ.
اطْلَنْسَى العَرَقُ اطْلِنْساءٌ: سالَ على الجَسَدِ كُلِّه.
ضَئِطَ، كفرِحَ: حَرَّكَ مَنْكِبَهُ وجَسَدَهُ في مَشْيِهِ.
البَثَغُ، بالمُثَلَّثَةِ محرَّكةً: ظُهورُ الدَّمِ في الجَسَدِ.
الجدري أَو شبهه يُصِيب الْإِنْسَان فَيَتَفَرَّق فِي الْجَسَد
الشَّيْء غطاه والقطيفة غطى بهَا رَأسه وَجَسَده
الرجل دلك جسده عِنْد الِاغْتِسَال وبالطيب تضمخ بِهِ
الْجَسَد دخلت فِيهِ شَوْكَة وأصابه دَاء الشَّوْكَة
الْجَسَد علته القروح وَفُلَان لِلْأَمْرِ تصدى لَهُ
دَاء فِي الْجَسَد يتقشر مِنْهُ الْجلد وينجرد مِنْهُ الشّعْر
الفترة فِي الْجَسَد وَالْعَيْب والعار وَالْيَمِين فِي مَعْصِيّة
فلَانا بِهِ أغراه والداء جَسَد فلَان برصه
البَلْغَم: خِلْطٌ من أَخلاط الجسَد، وهو أَحد الطّبائع الأَرْبَع.
الشَّجْعَمُ، كجعفرٍ: الأَسَدُ، والطَّويلُ، وجَسَدُ الإِنْسانِ أو عُنُقُه.
جسدا يبس وَبِه لصق فَهُوَ جَسَد وجاسد وجسيد
الزَّرْع خرج أول طرفه من السنبل والجسد خرشه
العنكبوت وَنَحْوه دخل جُحْره وَضم جسده وقوائمه
ضَئِطَ ضَأَطاً: حرَّك مَنْكِبَيْه وجسَدَه في مَشْيِه؛ عن أَبي زيد.
الرجل مسح المَاء عَن جسده بمنديل وَنَحْوه وَالشَّيْء نشفه
أسْرع بوثبة وخف وطاش وقارب خطوه محركا جسده
الرجل (بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول) كثرت خيلان جسده فَهُوَ مخيل ومخول ومخيول
من الرِّجَال الْكثير شامات الْجَسَد وَيُقَال فلَان مخيل للخير خليق
النكس أَو الوجع فِي الْجَسَد كُله الرداع: يُقَال أَحْمَر رداع صَاف
دخل وَثَبت وَيُقَال أرس السقم فِي جسده وَالشَّيْء جعل لَهُ عَلامَة
تَمام غسل الْجَسَد كُله والغسول (ج) أغسال الْغسْل: الغسول
فِي التُّرَاب قلبه فِيهِ وَالْعرض دنسه وَفُلَانًا أشْبع رَأسه وَجَسَده دهنا
أبو عبيدة: اللَكْزُ: الضرب بالجُمْعِ على الصدر.
وقال أبو زيد: في جميع الجسد.
الزَّهْمَقُ، بالفتحِ: القَصيرُ المُجْتَمِعُ.
والزَّهْمَقَةُ: زُهومَةُ رائِحَةِ الجَسَدِ من صُنانٍ أو نَتْنٍ.
الجرو تحرّك وخدش ولأهله خرش والجسد خرشه وَالشَّيْء أَخذه وحصله
وَجهه خمشا وخموشا جرح بَشرته وَفُلَانًا جرح بَشرته فِي مَوضِع مَا من جسده
يُقَال امْرَأَة خُيَلَاء كَثِيرَة شامات الْجَسَد (لَا فعل لَهُ) الْخُيَلَاء: التكبر وَالْعجب
الشَّيْء بَالغ فِي دلكه وَالْمَرِيض دلك جِسْمه ليلين والجسد دلكه لينظف
جسده وَغَيره بالطيب وَغَيره ضمخا لطخه بِهِ فِي كَثْرَة وَفُلَانًا وَغَيره أتعبه
حَصِفَ: الجسد "حَصَفًا" فهو "حَصِفٌ" من باب تعب إذا خرج به بثر صغار كالجدري.
الثَّوْب الملامس للجسد (ج) مجاسد المجسد: صَوت مجسد مرقوم على نغمات وألحان
الرجل وَنَحْوه مِرْطًا ومروطا أسْرع وَبِه أمه مِرْطًا وَلدته وَالشعر أَو الريش أَو الصُّوف عَن الْجَسَد نتفه وَفُلَانًا آذاه وَالشَّيْء جمعه يُقَال فلَان يمرط مَا يجده مرط: فلَان مِرْطًا خف شعر جسده وحاجبه وعينه فَهُوَ أمرط وَهِي مرطاء أَو مرطاء الحاجبين والريش عَن السهْم سقط فَهُوَ أمرط (ج) مراط ومرط ومرط
الحَدَوْلَقُ، كصَنَوْبَرٍ: القصيرُ المُجْتَمِعُ.
والحُدَلِقَةُ، كعُلَبِطَةٍ: الحَدَقَةُ الكبيرةُ، أو شيءٌ من الجَسَدِ لا يُدْرى ما هو، أو العَيْنُ.
ضَيْطَنَ ضَيْطَنَةً وضَيَطاناً، محرَّكةً: مَشَى فحَرَّكَ مَنْكِبَيْهِ وجَسَدَهُ مع كَثْرَةِ لَحْمٍ، فهو ضَيْطَنٌ وضَيْطَانٌ.
بِالثَّوْبِ اشْتَمَل بِهِ حَتَّى يُجَلل جسده وَالْأَرْض اسْتَوَت خضرتها ونباتها وَيُقَال التفعت الأَرْض بالنبات
تشقق يَبْدُو فِي مقدم فَخذ الْبَعِير وعجزه عِنْد السّمن والاكتناز حَتَّى يعم جسده فيتقشر جلده
رَشَحَ: الجسد "يَرْشَحُ" "رَشْحًا" إذا عرق فهو "رَاشِحٌ" ، و "رَشَّحَ" الندى النبت "تَرْشِيحًا" رباه "فَتَرَشَّحَ" .
الفصيل عَن الرَّضَاع أَخَذته قرحَة فِي فَمه أَو فِي سَائِر جسده فَكف عَنهُ وَلفُلَان انْقَادَ لَهُ وَالشَّيْء جذبه
الْجَسَد (ج) أجرام وجروم وجرم وجرم الصَّوْت جهارته الجرم: الذَّنب (ج) أجرام وجروم
المغزل (ج) مرادن المردن: عرق مردن منتن يُغطي الْجَسَد كُله وليل مردن مظلم
الْقَلِيل اللَّحْم المهزول المعرق: مَا يلبس على الْجَسَد ليمتص عرقه والشفر يعرق بهَا اللَّحْم (ج) معارق
جمع معرى وَهِي مَا يرى من الْجَسَد وَمَا لَا بُد من إِظْهَاره كالوجه وَالْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ والفرش والبسط والمواضع الَّتِي لَا تنْبت
جسده مرخا دهنه بالمروخ فَهُوَ مارخ مرخ: العرفج مرخا طَابَ ورقه وطالت عيدانه فَهُوَ مرخ
الدَّم الْيَابِس والزعفران والعصفر وَنَحْوهمَا من كل صبغ شَدِيد الْحمرَة أَو الصُّفْرَة الجساد: وجع يَأْخُذ فِي الْجَسَد أَو الْبَطن
من الْإِزَار طرفه الدَّاخِل الَّذِي يَلِي الْجَسَد وَمن الأَرْض غامضها وَمن الْإِنْسَان نِيَّته وباطن أمره ومذهبه (ج) دواخل
من لَا شعر على جسده والجنين قبل أَن يشْعر وَسَهْم مليط لَا ريش عَلَيْهِ والجدي أول مَا تضعه العنز وَكَذَلِكَ من الضَّأْن
الْعَلامَة وَسَوَاد فِي بَيَاض أَو بَيَاض فِي سَواد وكل مَا خَالف اللَّوْن فِي جَمِيع الْجَسَد وَفِي جَمِيع الدَّوَابّ وشية الْفرس لَونه (ج) شيات
من الرِّجَال الْكثير شامات الْجَسَد وَالْبَعِير وَقع الأخيل على عَجزه فَقَطعه وَيُقَال رجل مخيول طَار عقله فَزعًا
جُزْء من مَجْمُوع الْجَسَد كَالْيَدِ وَالرجل وَالْأُذن والمشترك فِي حزب أَو شركَة أَو جمَاعَة أَو نَحْو ذَلِك وَهِي عُضْو وعضوة (مج) (ج) أَعْضَاء
الحَفَلَّجُ، كَعَمَلَّسٍ وعُلابِطٍ: الأَفْحَجُ.
وكَقِنْدِيلٍ: القَصيرُ.
والحفَالِجُ: صِغارُ الإِبِلِ، واحِدُهَا: كَعَمَلَّسٍ.
والحَفْلَجُ، كجَعْفَرٍ: من يُحَرِّكُ جَسَدَهُ إذا مَشَى.
من الثَّوْب مَا يظْهر للعين مِنْهُ وَلَا يَلِي الْجَسَد وَهُوَ خلاف البطانة وَمن الْبسَاط وَجهه الَّذِي لَا يَلِي الأَرْض وَمَا يفرش على الحشية لينام عَلَيْهِ (ج) ظهائر
اللَّقْزُ: الضَّرْبُ بالجُمْعِ، على الصَّدْرِ، أو في جميع الجَسَدِ، أو اللَّكْزُ واللَّقْزُ بِجُمْعِ الكَفِّ في العُنُقِ والصَّدْرِ، والوَهْزُ بالرِّجْلَيْنِ، والبَهْزُ بالمِرْفَقِ، واللَّهْزُ في العُنُقِ،
جسده لبوخا كثر لَحْمه فَهُوَ لبيخ وَهِي لباخية وَفُلَانًا لبخا شَتمه وضربه وَقَتله لبخ: على الْعُضْو عِنْد الْأَلَم وضع عَلَيْهِ اللبخة (محدثة)
الْعين نضحت وَالْمَاء على الشَّيْء ترشش وَفُلَان بِالْمَاءِ أَو الطّيب رش شَيْئا مِنْهُ على جسده أَو ثَوْبه وَيُقَال انتضح من الْأَمر أظهر الْبَرَاءَة مِنْهُ
من كل شَيْء مُجْتَمع أَصله وكل مَا اجْتمع وانضم بعضه إِلَى بعض وأخلاط من النَّاس من قبائل شَتَّى وجماع الْجَسَد الرَّأْس وجماع الثريا مَا اجْتمع من كواكبها
نماه وَفُلَانًا غذاه ونشأه ونمى قواه الجسدية والعقلية والخلقية والأترج عمله بالرب وأعقده بالسكر وَنَحْوه وَيُقَال ربى الْفَاكِهَة
فِي الْخَيل أَن يكون فِي الْجَسَد بقع تخَالف سَائِر لَوْنهَا وكل لون خَالف لونا (ج) تلاميع يُقَال فِيهِ تلميع وتلاميع إِذا كَانَ فِيهِ ألوان شَتَّى
الشّعْر أَصَابَهُ دهن فتوسخ وَالسمن والجبن وَنَحْوهمَا أَخذ يفْسد وينتن فَهُوَ منمس وَعَلِيهِ الْأَمر لبسه عَلَيْهِ ودلس والعرق الْجَسَد بلله
الضَّمْخُ: لَطْخُ الجَسَدِ بالطِّيبِ حتى كأنَّه يَقْطُرُ، كالتَّضْمِيخِ.
وانْضَمَخَ واضْطَمَخَ وتَضَمَّخَ: تَلَطَّخَ به.
والضِّمْخَةُ، بالكسر: المرأةُ أو الناقةُ السَّمينَةُ، والرُّطَبُ الذي يَقْطُرُ منه شيءٌ.
ضاطَ في مِشْيَتِهِ ضَيْطاً وضَيَطاناً: حَرَّكَ مَنْكِبَيْهِ وجَسَدَهُ، مع كثْرَةِ لَحْمٍ ورَخاوَةٍ، فهو ضَيْطانٌ.
وكشَدَّادٍ: الرجلُ الغليظُ والشديدُ، والمُتَمَايِلُ في مَشْيِهِ.
فَصْلُ الطّاء
الْعُضْو الْعَامِل من أَعْضَاء الْجَسَد كَالْيَدِ وَالرجل وَمَا يصيد من الطير وَالسِّبَاع وَالْكلاب (ج) جوارح وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا علمْتُم من الْجَوَارِح مكلبين} وَمَا تجرح بِهِ الشَّهَادَة
ملتقى كل عظمين فِي الْجَسَد وَمَوْضِع الْحِجَارَة الصلبة المتراكمة وَمَا بَين الجبلين من رمل وحصى صغَار فيرق ويصفو مَاؤُهُ (ج) مفاصل وداء المفاصل الرثية
الرجل الشَّيْخ وأصل المرعى وَهُوَ نبت يتكسر على الأَرْض فَإِذا مطر ظهر وورم يَأْخُذ الْإِنْسَان فِي بعض جسده فيسخنون خرقَة ثمَّ يضعونها على الْمَكَان الَّذِي يشتكيه
مَادَّة تفرزها بعض الغدد فِي الدَّم فَتنبه الْجَسَد وتعينه وتزيد فِي نشاطه كهرمون الخصيتين مثلا وَقد اسْتَطَاعَ الْعلمَاء أَن يحضروه كيماويا (د)
بَكَعَهُ بَكعاً، أي استقبَلَه بما يكره وبَكَّتَهُ.
والبَكْعُ أيضاً: الضربُ الشديد المتتابعُ في مواضعَ متفرِّقة من جسده. يقول: أين بَكَعَ، بمعنى أين بَقَعَ.
الليث: إطْلِنْسَاء العَرَق: سيلانُه على الجسد كُلِّه، قال:
القَرَهُ في الجَسَدِ، محرَّكةً: كالقَلَحِ في الأَسْنانِ،
قَرِهَ، كفَرِحَ، والنَّعْتُ: أقْرَهُ وقَرْهاءُ ومُتَقَرِّهٌ، وتَقَوُّبُ الجِلْدِ من كَثْرَةِ القُوَباءِ، واسوِدادُ البَدَنِ، أو تَقَشُّرُهُ من شِدَّةِ الضَّرْبِ.
جفر وَغَابَ وَتغَير ريح جسده وجنباه اتسعا وَعنهُ انْقَطع وَالشَّيْء تَركه وَفُلَانًا أجفره وَعَن الْأَمر قطعه والركية وَغَيرهَا وسع جوانبها
الْقَمِيص وَالثَّوْب الْمُشْتَمل على الْجَسَد كُله والخمار وَمَا يلبس فَوق الثِّيَاب كالملحفة والملاءة تشْتَمل بهَا الْمَرْأَة (ج) جلابيب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يدنين عَلَيْهِنَّ من جلابيبهن}
ردعا وردعة ورداعا تغير لَونه إِلَى صفرَة كالزعفران وصرع وَالْمَرِيض نكس وَصَارَ بِهِ رداع وَيُقَال ردع فلَان وَجَعه جسده كُله فَهُوَ مردوع
الضَّمْجُ: لَطْخُ الجَسَدِ بالطِّيبِ حتى كأَنَّهُ يَقْطُرُ، ودُوَيْبَّةٌ مُنْتِنَةٌ تَلْسَعُ، وبالتَّحْريكِ: هَيَجانُ المَأْبونِ،
وقد ضَمِجَ، كَفَرِحَ، وآفَةٌ تُصيبُ الإِنْسانَ، واللُّصوقُ بالأرضِ، كالإِضْماجِ.