جَرَى: الفرس ونحوه "جَرْيًا" و "جَرَيَانًا" فهو جَارٍ و "أَجْرَيْتُهُ" أنا و "جَرَى" الماء سال خلاف وقف وسكن والمصدر "الجَرْيُ" بفتح الجيم، قال السرقسطي: فإن أدخلت الهاء كسرت الجيم وقلت "جَرَى" الماء "جِرْيَةً" والماء "الجَارِي" هو المتدافع في انحدار أو استواء و "جَرَيْتُ" إلى كذا "جَرْيًا" و "جِرَاءً" قصدت وأسرعت وقولهم "جَرَى فِي الخِلافِ كَذَا" يجوز حمله على هذا المعنى فإن الوصول والتعلق بذلك المحل قصد على المجاز و "الجَارِيَةُ" السفينة سميت بذلك؛ لجريها في البحر ومنه قيل للأمة "جَارِيَة" على التشبيه لجريها مستسخرة في أشغال مواليها، والأصل فيها الشابة لخفتها ثم توسعوا حتى سموا كلّ أمة جارية وإن كانت عجوزا لا تقدر على السعي تسمية بما كانت عليه والجمع فيهم "الجَوَارِي" و "جَارَاهُ" "مُجَارَاةً" "جَرَى" معه و "الجَرْوُ" بالكسر ولد الكلب والسباع والفتح والضم لغة، قال ابن . . . أكمل المادة السكيت: والكسر أفصح وقال في البارع الجِرْو الصغير من كلّ شيء، والجِرْوَة أيضا الصغيرة من القثاء شبهت بصغار أولاد الكلاب للينها ونعومتها والجمع "إِجْرَاءٌ" مِثْل كِتَابٍ، و "أَجْرٍ" مِثْل أَفْلُسٍ، و "اجْتَرَأَ" على القول بالهمز أسرع بالهجوم عليه من غير توقف والاسم "الجُرْأَةُ" وزان غرفة و "جَرَّأْتُهُ" عليه بالتشديد "فَتَجَرَّأَ" هو ورجل "جَرِيءٌ" بالهمز أيضا على فعيل اسم فاعل من "جَرُؤَ" "جَرَاءَةً" مثل ضخم ضخامة.
الجيم والراء والياء أصلٌ واحدٌ، وهو انسياحُ الشيء. يقال جَرَى الماء يَجْري جَرْيَةً وجَرْياً وجَرَياناً. للعَادة الإجْرِيَّا، وذلك أنّه الوجْه الذي يجري فيه الإنسان. الوكيل، وهو بيّن الجِراية، تقول جَرَّيت جَرِيّاً واستَجْرَيتُ، أي اتَّخذْت.
وفي الحديث: "لا يُجَرِّينَّكم الشّيطان".
وسمِّي الوكيلُ جَريّاً لأنّه يَجْري مَجْرى موكّله، والجمع أجْرِيَاء.فأمّا السفينة فهي الجارية، وكذلك الشَّمس، وهو القياس.
والجارية من النِّساء من ذلك أيضاً، لأنَّها تُسْتَجْرَى في الخِدمة، وهي بيِّنة الجِراء. قال:
ويقال: كان ذلك في أيّامِ جِرائها، أي صباها.
وأما . . . أكمل المادة class="baheth_marked">الجِرِّيَّة، وهي الحَوْصلة فالأصل الذي يعوَّل عليه فيها أنَّ الجيم مبدلة من قاف، كأن أصلها قِرِّيّة، لأنّها تَقْرِي الشيءَ أي تجمعه، ثم أبدَلُوا القافَ جيماً كما يفعلون ذلك فيهما.
الجَرُّ: الجَذْبُ،
كالاجْتِرارِ والاجْدِرارِ والاسْتِجْرارِ والتَّجْرِيرِ،
وع بالحِجازِ في دِيارِ أشْجَعَ،
وعينُ الجَرِّ: د بالشامِ، وجمعُ الجَرَّةِ من الخَزَفِ،
كالجِرارِ،
و~ : أصْلُ الجَبَلِ، أو هو تَصْحيفٌ للفَرَّاءِ، والصَّوابُ: الجُراصِلُ، كعُلابِطٍ: الجَبَلُ،
و~ : الوَهْدَةُ من الأرضِ،
و~ : جُحْرُ الضَّبُعِ والثَّعْلَبِ، والزَّبيلُ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من سُلاخَةِ عُرْقوبِ البعيرِ، وتَجْعَلُ المرأةُ فيه الخَلْعَ، ثم تُعَلِّقُه من مُؤَخَّرِ عِكْمِها، فَيَتَذَبْذَبُ أبداً،
و~ : حَبْلٌ يُشَدُّ في أداةِ الفَدَّانِ، والسَّوْقُ الرُّوَيْدُ، وأن تَرْعَى الإِبِلُ وتَسير، أو أن تَرْكَبَ ناقةً وتَتْرُكَها تَرْعَى،
كالانْجِرارِ فيهما،
و~ : شَقُّ لسانِ الفَصيلِ لئلاَّ يَرْتَضِعَ،
كالإِجْرارِ، وأن تَجُرَّ الناقةُ ولَدَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ شهراً . . . أكمل المادة أو شَهْرينِ، أو أربعينَ يوماً،
وهي جَرورٌ، وأن تزيدَ الفَرَسُ على أحَدَ عَشَرَ شَهْراً ولم تَضَعْ، وأن يَجوزَ وِلادُ المرأةِ عن تسْعَةِ أشْهُرٍ.
والجِرَّةُ، بالكسر: هَيْئَةُ الجَرِّ، وما يفيضُ به البعيرُ فيأكُلُه ثانِيَةً، ويفتحُ، وقد اجْتَرَّ وأجَرَّ، واللُّقْمَةُ يَتَعَلَّلُ بها البعيرُ إلى وقْتِ عَلَفِهِ، والجَماعَةُ يُقيمونَ ويَظْعَنونَ.
وبابُ بنُ ذِي الجِرَّةِ: قاتِلُ سُهْرَكَ الفارِسِي يومَ رِيْشَهْرَ في أصحابِ عَثْمانَ.
والسَّوْمُ بنتُ جِرَّةَ: أعْرابِيَّةٌ.
والجُرَّةُ، بالضم، ويفتحُ: خُشَيْبَةٌ في رأسِها كِفَّةٌ يُصادُ بها الظِّباءُ، وقَعْبَةٌ من حَديدٍ مَثْقوبَةُ الأَسْفَلِ يُجْعَلُ فيها بَذْرُ الحِنْطَةِ حينَ يُبْذَرُ.
ويزيدُ بنُ الأَخْنَسِ بنِ جُرَّةَ: صحابِيٌّ، وبالفتح: الخُبْزَةُ، أو خاصٌّ بالتي في المَلَّةِ.
والجِرِّيُّ، بالكسر: سَمَكٌ طويلٌ أمْلَسُ، لا يأكُلُهُ اليَهودُ، وليسَ عليه فُصوصُ.
والجِرِّيَّةُ والجِرِّيئَةُ، بكسرهما: الحَوْصَلَةُ.
والجارَّةُ: الإِبِلُ تُجَرُّ بأزِمَّتها، والطريقُ إلى الماءِ.
والجَريرُ: حَبْلٌ يُجْعَلُ للبَعيرِ بمَنْزِلَةِ العِذارِ للدَّابَّةِ، والزِّمامُ.
والمَجَرُّ، كمَرَدٍّ: الجائِزُ تُوضَعُ عليه أطرافُ العَوارِضِ، وبالهاءِ: بابُ السَّماءِ، أو شَرَجُها.
ومَجَرُّ الكَبْشِ: ع بمِنًى.
والجَريرَةُ: الذَّنْبُ، والجِنايَةُ، جَرَّ على نفسِهِ وغيرِهِ جَريرةً، يَجُرُّها، بالضم والفتح، جَرّاً.
وفَعَلْتُ من جَرَّاكَ، ومن جَرَّائِكَ، ويُخَفَّفانِ،
ومن جَريرَتِكَ: من أجْلِكَ.
وحارٌّ جارٌّ: إتباعٌ.
والجَرْجارُ، كقَرْقارٍ: نَبْتٌ،
و~ من الإِبِلِ: الكثيرُ الصَّوْتِ،
كالجِرْجِرِ، وصَوْتُ الرَّعْدِ، وبهاءٍ: الرَّحَى.
والجَراجِرُ: الضَخامُ من الإِبِلِ،
واحِدُها: الجُرْجورُ، وبالضم: الصَّخَّابُ منها، والكثيرُ الشُّرْبِ، والماءُ المُصَوِّتُ.
والجَرْجَرُ: ما يُداسُ به الكُدْسُ، وهو من حَديد، والفُولُ، ويكسرُ.
والأَجَرَّانِ: الجِنُّ والإِنْسُ.
وفَرَسٌ وجَمَلٌ جَرورٌ: يَمْنَعُ القِيادَ،
وبِئْرٌ : بعيدَةٌ،
وامرأةٌ : مُقْعَدَةٌ.
والجارُورُ: نَهْرُ السَّيْلِ.
وكتيبةٌ جَرَّارَةٌ: ثَقيلةُ السَّيْرِ لكَثْرَتِها.
والجَرَّارَةُ، كجَبَّانةٍ: عُقَيْرِبٌ تَجُرُّ ذَنَبَها، وناحيةٌ بالبَطيحَةِ.
والجِرْجِرُ والجِرْجيرُ، بكسرهما: بَقْلَةٌ م.
وأجَرَّهُ رَسَنَهُ: تَرَكَه يَصْنَعُ ما شاءَ،
و~ الدَّينَ: أخَّرَه له،
و~ فلاناً أغانِيَّهُ: تابَعَها،
و~ فلاناً: طَعَنَه، وتَرَكَ الرُّمْحَ فيه يَجُرُّه.
والمُجِرُّ، كمُلِمٍّ: سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُراقَةَ بنِ مالِكِ بنِ جُعْشَمٍ.
وذو المَجَرِّ، كمَحَطٍّ: سيفُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ بنِ شِهاب.
والجَرْجَرَةُ: صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ البعيرُ في حنْجَرَتِهِ، وصَبُّ الماءِ في الحَلْقِ،
كالتَّجَرْجُرِ.
والتَّجَرْجُرُ: أن تَجْرَعَه جَرْعا مُتَدارِكاً.
وجَرْجَرَ الشَّرابُ: صَوَّتَ.
وجَرْجَرَهُ: سَقاه على تلكَ الصِّفَةِ.
وانْجَرَّ: انْجَذَبَ.
وجارَّه: ماطَلَه، أو حاباهُ.
واسْتَجْرَرْتُ له: أمْكَنْتُهُ من نَفْسِي فانْقَدْتُ له.
والجُرْجورُ: الجماعةُ،
و~ من الإِبِلِ: الكَريمةُ.
ومِئَةٌ جُرْجورٌ: كامِلَةٌ، وأبو جَريرٍ، وجَريرٌ الأَرْقَطُ، وابنُ عبدِ اللّهِ بنِ جابِرٍ البَجَلِيُّ، وابنُ عبدِ اللّهِ الحِميرِيُّ، وابنُ أوسِ بنِ حارِثَةَ: صَحابِيُّونَ.
الجيم والراء أصلٌ واحد؛ وهو مدُّ الشّيءِ وسَحْبُه. يقال جَرَرت الحبلَ وغيرَه أجُرُّهُ جَرّاً. قال لَقيط:
والجَرُّ: أسفَل الجبَل، وهو من الباب، كأنّه شيءٌ قد سُحِب سحْباً. قال:والجرور من الأفراس: الذي يَمْنَع القِياد.
وله وجهان: أحدهما أنّه فعول بمعنى مفعول، كأنّه أبداً يُجرُّ جَرّاً، والوجه الآخر أن يكون جروراً على جهته، لأنه يجرّ إليه قائدهُ جَرّاً.والجرَّار: الجيش العظيم، لأنّه يجرّ أتباعه وينجرّ. قال:
ومن القياس الجُرْجُور، وهي القطعة العظيمة من الإبل. قال:والجرير: حبلٌ يكون في عنق النّاقة مِن أَدَم، . . . أكمل المادة وبه سمِّي الرّجل جَريراً. هذا الباب الجريرةُ، ما يجرُّه الإنسانُ من ذنبٍ، لأنّه شيءٌ يجرُّه إلى نفسه.
ومن هذا الباب الجِرَّة جِرَّة الأنعام، لأنّها تُجَرّ جَرّاً.
وسمّيت مَجَرّةُ السماء مجرّةً لأنّها كأثر المَجَرّ.
والإجرار: أن يُجرَّ لسانُ الفصيل ثم يُخَلَّ لئلا يَرْتَضِع. قال:وقال قوم الإجرار أن يجرَّ ثم يشق.
وعلى ذلك فُسِّر قول عمرو:
يقول: لو أنّهم قاتَلُوا لذكرتُ ذلك في شعرِي مفتخِراً به، ولكنّ رماحَهم أجَرّتْني فكأنّها قطعت اللِّسانَ عن الافتخار بهم.ويقال أجَرّهُ الرّمحَ إذا طعَنَه وتَرك الرّمح فيه يَجرّه. قال:وقال:
وهو مَثَلٌ، والأصل ما ذكرناه مِن جرّ الشيء.
ويقال جَرَّتِ الناقةُ، إذا أتت على وقت نِتاجها ولم تُنْتَج إلاّ بعد أيَّام، فهي قد جَرَّتْ حَمْلَها جرّاً.
وفي الحديث: "لا صَدَقةَ في الإبِلِ الجارَّة"، وهي التي تُجَرُّ بأزمَّتها وتُقاد، فكأنه أراد التي تكون تحت الأحمال، ويقال بل هي رَكُوبة القوم.ومن هذا الباب أجرَرْتُ فلاناً الدَّينَ إذا أخَّرْتَه به، وذلك مثل إجرار الرُّمح والرَّسَن.
ومنه أجَرّ فلانٌ فلاناً أغانِيَّ، إذا تابَعَها له. قال:
وتقول: كان في الزَّمَن الأوّل كذا وهلُمَّ جرّاً إلى اليوم، أي جُرَّ ذلك إلى اليوم لم ينقَطعْ ولم ينصَرِمْ.
والجَرُّ في الإبل أيضاً أن تَرْعَى وهي سائرةٌ تجرّ أثقالها.
والجارُور -فيما يقال- نهرٌ يشقُّه السَّيل.
ومن الباب الجُرّة وهي خَشَبة نحو الذِّراع تُجعَل في رأسها كِفَّة وفي وسطها حبل وتُدفَن للظِّباء فتَنْشَب فيها، فإذا نَشِبتْ نَاوَصَها ساعةً يجرُّها إليه وتجرُّه إليها، فإذا غلبَتْه استقرّ [فيها].فتضرب العرب بها مثلاً للذي يُخالف القومَ في رائِهِمْ ثمّ يرجع إلى قولهم. فيقولون "ناوَصَ الجُرَّةَ ثم سالَمَها".
والجَرَّة من الفَخّار، لأنّها تُجَرّ للاستقاء أبداً.
والجَرُّ شيء يتّخذ من سُلاخَةِ عُرقوبِ البعير، تَجْعلُ فيه المرأةُ الخَلْع ثم تعلِّقه عند الظَّعْن من مُؤَخَّر عِكْمها، فهو أبداً يتذبذب. قال:
ومن الباب رَكيٌّ جَرور، وهي البعيدة القَعْر يُسْنَى عليها، وهي التي يُجَرُّ ماؤُها جَرّا.
والجَرّة الخُبزة تُجرّ من المَلَّة. قال:
فأمّا الجرجرة، وهو الصّوت الذي يردِّده* البعير في حَنجرته فمن الباب أيضاً، لأنّه صوتٌ يجرُّه جرّاً، لكنَّه لما تكرَّر قيل جَرْجر، كما يقال صَلَّ وصَلْصَلَ.
وقال الأغلب:
ومن ذلك الحديثُ: "الذي يشرب في آنية الفِضَّة إنما يُجَرْجِرُ في جوفه نارَ جهنم".
وقد استمرَّ البابُ قياساً مطّرداً على وجهٍ واحد.
مع الحروف التي تليهما في الثلاثي الصحيح
كلمة زجر تقال للكلب (مصرية قديمَة)
جَرَرْتُ: الحبل ونحوه "جَرًّا" سحبته "فَانْجَرَّ" و "جَرَّرْتُهُ" مبالغة وتكثير، و "جَرَيْتُهُ" على البدل، و "الجَرِيرَةُ" ما يجره الإنسان من ذنب فعيلة بمعنى مفعولة، و "الجَرِيرُ" حبل من أدم يجعل في عنق الناقة وبه سمي الرجل مع نزع الألف واللام، و "الجِرَّةُ" بالكسر لذي الخفّ والظلف كالمعدة للإنسان، قال الأزهري: "الجِرَّةُ" بالكسر ما تخرجه الإبل من كروشها فتجتره، "فالجِرَّةُ" في الأصل للمعدة ثم توسعوا فيها حتى أطلقوها على ما في المعدة، وجمع الجرة "جِرَرٌ" مثل سدرة وسدر، و "الجَرَّةُ" بالفتح إناء معروف والجمع "جِرَارٌ" مثل كلبة وكلاب و "جَرَّاتٌ" و "جَرَّ" أيضا مثل تمرة وتمر وبعضهم يجعل "الجَرَّ" لغة في "الجَرَّةِ" ، وقولهم "وَهَلُمَّ جَرًّا" أي ممتدا إلى هذا الوقت الذي نحن فيه مأخوذ من أجررت الدين إذا تركته باقيا على المديون أو من أجررته الرمح إذا طغنته وتركت فيه الرمح . . . أكمل المادة يجره، و "جَرْجَرَ" الفحل ردد صوته في حنجرته و "جَرْجَرَتِ" النار صوتت، وقوله عليه الصلاة والسلام "يُجَرُجِرُ في بطنه نارَ جهنم" قال الأزهري: نار منصوبة بقوله: "يجرجر" والمعنى تلقى في بطنه وهذا مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} يقال "جَرْجَرَ" فلان الماء في حلقه إذا جرعه جرعا متتابعا يسمع له صوت، و "الجَرْجَرَةُ" حكاية ذلك الصوت وهذا هو المشهور عند الحذّاق، وقال بعضهم: "يُجَرْجِرُ" فعل لازم ونار رفع على الفاعلية وهو مطابق لقوله "جَرْجَرَتِ" النار إذا صوتت.
جَرَى الماءُ ونحوُه جَرْياً وجَرَياناً وجِرْيَةً، بالكسر،
و~ الفَرَسُ ونحوهُ جَرْياً وجِراءً، بالكسر،
وأجْراهُ وجاراهُ مُجاراةً وجِراءً: جَرَى معه.
والإِجْرِيَّا، بالكسرِ: الجَرْيُ. والجارِيةُ: الشمسُ، والسفينةُ، والنِّعْمَةُ من اللّه تعالى، وفَتِيَّةُ النِّساءِ
ج: جَوارٍ.
وجاريةٌ بَيِّنَةُ الجَرايةِ والجَراءِ والجَرَى والجَرائِيةِ والجِراءِ، بالكسر.
والمَجْرَى في الشِّعْرِ، حَرَكَةُ حَرْفِ الرَّوِيِّ.
والمَجَارِي: أواخِرُ الكَلِمِ.
و{بِسْمِ اللّهِ مُجْراها}، بالضم والفتح: مَصْدَرَا جَرَى وأجْرَى.
وجارِيةُ بنُ قُدامَةَ،
ويَزِيدُ بنُ جَارِيَةَ: من رِجالِ الصَّحِيحَيْنِ.
والإِجْرِيَّا، بالكسر والشَّدِّ وقد يُمَدُّ: الوجْهُ الذي تأخُذُ فيه وتَجْرِي عليه، والخُلُقُ، والطَّبيعَةُ،
كالجِرِيَّاءِ، كسِنِمَّارٍ،
والإِجْرِيَّةِ، بالكسر مُشدَّدةً.
والجَرِيُّ، كَغَنِيٍّ: . . . أكمل المادة الوكيلُ، للواحِدِ والجمعِ والمُؤَنَّثِ، والرسولُ، والأَجِيرُ، والضامِنُ.
والجَرايَةُ، ويُكْسَرُ: الوَكَالَةُ.
وأَجْرَى: أرْسَلَ وَكِيلاً،
كجَرَّى،
و~ البَقْلَةُ: صارَتْ لها جِراءٌ.
والجِرِّيُّ، كَذِمِّيٍّ: سَمَكٌ م، وبِهاءٍ: الحَوْصَلَةُ.
وفَعَلْتُه من جَراكَ، ساكنَةً مَقْصورةً وتُمَدُّ: من أجْلِكَ،
كَجَرَّاكَ.
وحَبِيبةُ بنتُ أبي تُجْراةٍ، ويُفْتَحُ أوَّلُهُ: صَحابيَّةٌ، أَو هي بالزَّايِ مَهْموزةً.
إِنَاء من خزف (ج) جر وجرار وخشيبة فِي رَأسهَا كفة تصاد بهَا الظباء وَفِي الْمثل (ناوص الجرة ثمَّ سَالَمَهَا) يضْرب لمن يَقع فِي أَمر فيضطرب فِيهِ ثمَّ يسكن وَمَا يُخرجهُ الْبَعِير من بَطْنه ليمضغه ثمَّ يبلعه الجرة: الْجَمَاعَة من النَّاس يُقِيمُونَ ويظعنون واللقمة يتعلل بهَا الْبَعِير إِلَى وَقت علفه ولذوات الظلْف والخف كالمعدة للْإنْسَان وَمَا يُخرجهُ الْبَعِير من بَطْنه لمضغه ثمَّ يبلعه وَيُقَال هُوَ لَا يَكْظِم على جرته لَا يكتم سره (ج) جرر الجرة: خشيبة فِي رَأسهَا كفة تصاد بهَا الظباء وقعبة من حَدِيد مثقوبة الْأَسْفَل يَجْعَل فِيهَا بذر الْحِنْطَة ليتساقط مِنْهَا وَرَاء المحراث (ج) جر
الْفرس وَنَحْوه جَريا وجراء انْدفع فِي السّير والسفينة وَالشَّمْس والنجوم جَريا سَارَتْ وَفِي الْمثل (جري المذكيات غلاب) يضْرب لمن يُوصف بالتبريز على أقرانه وَالْمَاء وَنَحْوه جَريا وجريانا وجرية انْدفع فِي انحدار واستواء أَو مر سَرِيعا وَفِي الْمثل (جرى الْوَادي فطم على القري) يضْرب عِنْد تجَاوز الشَّرّ حَده وَإِلَى كَذَا قصد وأسرع وَله الشَّيْء جَريا دَامَ وَيُقَال جرى فلَان مجْرى فلَان كَانَت حَاله كحاله
جَرى الماء وغيره جَرْياً وجَرَياناً، وأَجْرَيْتُهُ أنا. يقال: ما أشدّ جِرْيَةَ هذا الماء، بالكسر.وقوله تعالى: "بسم الله مُجْراها ومُرْساها" هما مصدران من أَجْرَيْتُ السفينةَ وأرْسَيْتُ.
و"مَجْراها ومَرْساها" بالفتح، من جَرَتِ السفينة ورَسَتْ.وقول لبيد:
و: مَجْرى داحس كذلك.والجِرايَةُ: الجاري من الوظائف.وجارِيَةٌ بيِّنة الجَرايَةِ بالفتح، والجَراءُ والجِراء.وقولهم: كان ذلك في أيام جَرائِها، بالفتح، أي صباها.والجارِيةُ: الشمسُ.
والجاريةُ: السفينةُ.وجاراهُ مُجاراةً وجِراءً، أي جَرى معه.وجاراهُ في الحديث، وتَجارَوا فيه.والجَريُّ الوكيلُ والرسولُ. يقال: جَريٌّ بيِّن الجَرايَةِ والجِرايَةِ؛ والجمع أَجْرِياءُ.وسُمِّيَ الوكيل جَرِيَّاً لأنَّه يَجْري مَجْرى موكِّله. وقولهم: . . . أكمل المادة فعلتُ ذلك من جَرَّاكَ ومن جَرَّائِكَ، أي من أجلك، لغةٌ في جَرَّاكَ بالتشديد، ولا تقل مَجْرَاكَ.والجِرِّيّةُ، هي الحوصلةُ.والإجْرِيَّا، بالكسر: الجَرْيُ والعادةُ ممَّا تأخذ فيه. قال الكميت:
جَرَّهَ الأمْرَ تَجْرِيهاً: أعْلَنَهُ.
وجَراهِيَةُ القومِ: جَلَبَتُهم،
و~ من الأمورِ: عِظامُها،
و~ من الخَيْلِ: خِيارُها.
ولَقِيَهُ جَراهِيَةً: ظاهِراً بارِزاً.
وتَجَرَّهَ الأمْرُ: انْكَشَفَ.
والجَرْهَةُ: الجانِبُ، ومحرَّكةً: بَلَحاتٌ في قَمِعٍ واحدٍ.
وجِرَهٌ، كعِنَبٍ: د بفارِسَ.
الصِّبَا يُقَال جَارِيَة بَيِّنَة الجرى
الجيم والراء والهاء كلمةٌ واحدة، وهي الجَرَاهية. قال أبو عُبيدٍ: جَراهيةُ القوم: جَلَبَتُهُم وكلامُهم في علانيتهم دون سِرِّهم.
ولو قال قائل: إنّ هذا مقلوبٌ من الجَهْرِ والجَهْرَاء والجَهارة لكان مَذْهباً.
سمعُ جَراهيَةَ القومِ، أي جَلَبَتُهُمْ وكلامَهم علانيةً دون السِّرِ.
سمعت جَراهِيةَ القوم: يريد كلامَهم وجَلَبتهم وعَلانيتهم دون سِرِّهم.
ويقال: جَرَّهْتُ الأَمر تَجْريهاً إِذا أَعْلَنته.
ولقيتُه جَراهِيةٌ أَي ظاهِراً؛ قال ابن العَجْلانِ الهُذَليُّ: ولولا ذا لَلاقَيْت. المَنايا جَراهِيةً، وما عنها مَحِيدُ وجاء في جَراهِيةٍ من قومه أَي جماعة.
والجَراهِيةُ: ضِخامُ الغنم، وقيل: جَراهِيةُ الإِبل والغنم خيارُهما وضِخامُهما وجِلَّتُهما.
وقال ثعلب: قال الغَنَويُّ في كلامه فعَمَد إِلى عِدَّةٍ من جَراهيةِ إِبله فباعها بدِ قالٍ من الغنم؛ دِقال الغنم: قِماؤُها وصِغارُها أَجساماً.والجَرْهُ: الشَّرُّ الشديد.
والرَّجَهُ: التَّثَبُّتُ بالأَسْنان والتَّزَعْزُعُ.
يقال: هَرَجَ القومُ في الحديث يهرِجون، إذا أكثروا فيه. وهَرِجَ الرجلُ يهرج هَرَجاً، إذا أخذه البُهْر من حَرّ أو مشي. ويقال: هَرِجَ الفرسُ يهرَج هَرَجاً، إذا أخذه البُهْر من شدّة العَدْو. وفرس مِهْرَج: شديد العَدْو، وكذلك فرس هَرّاج. قال الراجز:غَمْرَ الأجاريِّ مِسَحّاً مِمْعَجابُعيد نَضْح الماء مِذْأًى مِهْرَجاوقال الراجز:فشاع في الحيّ الكريم مَقْسَمُهْمن كل هَرّاج نَبيلٍ مَحْزِمُهْوأهرجَ البعيرُ، إذا حُمل عليه في السير حتى يأخذه البُهْر. والقوم مُهْرِجون، إذا هَرِجَت إبلُهم. وهرَّجت بالسبع، إذا زجرته. قال الشاعر:وكَيْدِ مَطّالٍ وخَصْمٍ مِبْدَهِينوي اشتقاقاً في الضُلال المِتْيَهِهرَّجتُ فارتدّ ارتدادَ الأكْمَهِويقال: بات الرجلُ يَهْرِج المرأةَ ويَهْرُجها، كناية عن النِّكاح.وبات الرجلُ يَهْرِج الأحلامَ، إذا بات . . . أكمل المادة يحلم في نومه، وقالوا يَهْلِج باللام.
الْحُلْقُوم
هَلُمَّ جرا تَعْبِير يُقَال لاستدامة الْأَمر واتصاله يُقَال كَانَ عَاما أول كَذَا وَكَذَا وهلم جرا (وَانْظُر أَيْضا هَلُمَّ) وحبل يشد فِي أَدَاة المحراث والوهدة من الأَرْض و (فِي اصْطِلَاح النَّحْوِيين) نوع من الْإِعْرَاب
بَاطِن الْعُنُق من الْبَعِير وَغَيره (ج) أجرنة وجرن وَيُقَال ألْقى فلَان على هَذَا الْأَمر جرانه وَطن نَفسه عَلَيْهِ وَضرب الْإِسْلَام بجرانه ثَبت وَاسْتقر وَفِي حَدِيث عَائِشَة (حَتَّى ضرب الْحق بجرانه) وَألقى عَلَيْهِ جرانه ثقله
الجرن (ج) أجرنة وجرن
الْوَكِيل (الْوَاحِد وَالْجمع والمؤنث فِي ذَلِك سَوَاء) وَالرَّسُول وَفِي حَدِيث أم إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام (فأرسلوا جَريا) والأجير والضامن (ج) أجرياء
مُبَالغَة قطع وَالْخمر بِالْمَاءِ مزجها وَالْفرس الجري جرى ضروبا من الجري لمرحه ونشاطه يُقَال هَذَا فرس يقطع الجري والجواد الْخَيل سبقها
مازحه وَيُقَال إِن فرسك لملاغي الجري إِذا كَانَ جريه غير جري جد
الشَّيْء امغط وَفُلَان تغْضب وَالْفرس جرى حَتَّى لَا يجد مزيدا فِي جريه أَو مد قوائمه وتمطى فِي جريه
الْأجر (ج) أجر
الْحَبل يُقَاد بِهِ (ج) أُجْرَة وجران
الطُّوبُ: الآجر الواحدة "طُوبَةٌ" قال ابن دريد: لغة شامية وأحسبها رومية، وقال الأزهري: "الطُّوبُ" الآجُرُّ، و "الطُّوبَةُ" الآجُرَّة وهو يقتضي أنها عربية.
الْفرس كيارا جرى رَافعا ذَنبه فِي جريه فَهُوَ كير
المسموط والسمط والآجر الْقَائِم بعضه فَوق بعض (السميط) من الْآجر السميط
الْعظم صَار فِيهِ مخ وَالدَّابَّة سمنت وَالْعود جرى فِيهِ المَاء وَحب الزَّرْع جرى فِيهِ الدَّقِيق
إيجارا أجره وَمن فلَان الدَّار وَغَيرهَا اكتراها مِنْهُ وَفُلَانًا الدَّار أكراه إِيَّاهَا آجره: مؤاجرة اسْتَأْجرهُ
سَمَهَ الفرسُ يَسْمَهُ بالفتح فيهما سُموهاً: جَرى جَرْياً لا يعرف الإعياء، فهو سامِهٌ والجمع سُمَّهٌ وقال:
وسَمَهَ فهو سامِهٌ، أي دُهِشَ. أبو عمرو: جَرى فلانٌ السُمَّهى، إذا جرى إلى غير أمر يعرفه.
والسُمَّهى والسُمَّيْهى: الكذبُ والأباطيلُ.
وذهبتْ إبلُهُ السُمَّهى: تفرَّقَتْ في كلِّ وجهٍ.
والسُمَّهى: الهواء بين السماء والأرض.
الْبِئْر صَارَت جرورا وَالْبَعِير ترك الْجَرِير على عُنُقه والفصيل جَرّه وَيُقَال أجر لِسَانه مَنعه الْكَلَام وَفُلَانًا الرمْح طعنه بِهِ وَتَركه فِيهِ وَيُقَال أجر الرمْح وَفُلَانًا أغانيه غناهُ صَوتا ثمَّ أردفه أصواتا متتابعة وَفُلَانًا الدّين أَخّرهُ لَهُ
مَا يتلهى بِهِ وَبَقِيَّة كل شَيْء والحلبة وسط النَّهَار بَين حلبتي الصَّباح والمساء (وَقد تسمى كُلهنَّ علالة) والجري بعد الجري
الْبَاطِل وَالْكذب وَأَن يرْمى الرجل إِلَى غير غَرَض يُقَال ذهب فلَان فِي السمه وَجرى جري السمه والهواء أَو الرّيح
والرَّجاء من الأمل ممدود، رجوته أرجوه رَجاءً. ورَجا البئر أو القبر: ناحيته، مقصور، والجمع أرجاء. ويثنّى الرَّجا في البئر والقبر رَجَوان. قال الشاعر:فما أنا بابن العمّ يُجعل دونَه ال ... قَصِيُّ ولا يُرمى به الرَّجَوانِوما لي في فلان رَجِيّة، أي ما أرجوه. وقد سمّت العرب رَجاء ومرجّى.وناقة رَجّاءُ، ممدود، زعموا، إذا كانت مرتجَّة السَّنام، ولا أدري ما صحته.وأرجأت الأمر أُرجئه إرجاءً فهو مُرجاً، إذا أخّرته. قال أبو زيد: تقول العرب: فعلتُ كذا وكذا رَجاءتَك، في معنى رجائك.وجرى الفرسُ جَراءً حسناً وجَرْياً حسناً، وجرى الماء جِريةً حسنةً. وفرس مَرْطَى الجِراء، ممدود. واجترأ فلان على فلان، إذا أقدم عليه، . . . أكمل المادة اجتراءً، والاسم الجُرأة والجَراءة، ويمكن أن يكون الجَراءة مصدراً. والجَرِيّ: الوكيل، غير مهموز، والجمع أجرياء، ممدود. ويقال: ما زال ذاك إجْرِيّاه وإجْرِيّاءه، أي دأبه وحاله. والجِراية: مصدر قولهم جَريّ صحيح الجِراية. ويقال: جارية بَيِّنة الجَراء، وكان ذلك في أيام جَرائها، أي في أيام صِباها.ويقال: الجِريان والجريال بمعنى واحد، وهو صبغ أحمر، وليس ذا موضعَه. وأوجرتُه الدواءَ أُوجِره إِيجاراً. وأوجرتهُ الرمحَ، إذا طعنته في حلقه. والوَجار: وَجار الضَّبُع والثعلب وما أشبههما، والجمع أوجِرة ووُجُر.
هَرْهَرْتُ بالغنم: دَعَوْتُها.
وهَرْهَرْتُ الشيءَ: لغةٌ في فَرْفَرْتُهُ، إذا حرَّكته.
والهُرْهورُ: الماء الكثير، وهو الذي إذا جرى سمعت له: هَرْ هَرْ.
وهو حكاية جَرْيه.
الْآجر أَي اللَّبن المحروق واحدته طوبة قيل إِنَّهَا لُغَة مصرية قديمَة وَيُقَال فلَان لَا آجرة لَهُ وَلَا طوبة لَا يملك شَيْئا
الْعظم صَار فِيهِ نقي وَالْبر سمن وَجرى فِيهِ الدَّقِيق وَالْعود جرى فِيهِ المَاء وابتل وَالشَّيْء بلغ النَّقَاء وَالشَّيْء نظفه وَاخْتَارَهُ
الْوَجْه الَّذِي تَأْخُذ فِيهِ وتجري عَلَيْهِ وَيُقَال الْكَرم من إجرياه من خلقه وطبيعته والجري (ج) أجاري وَيُقَال فرس ذُو أجاري ذُو فنون فِي الجري
القط (ج) هررة وَالْأُنْثَى هرة (ج) هرر وسوق الْغنم الهر: الْأسد يسمع صَوت جريه إِذا جرى وَالْكثير من المَاء وَاللَّبن
رفلا ورفولا ورفلانا جر ذيله وتبختر فِي سيره وَيُقَال رفل فِي مَشْيه أَو فِي قيوده ورفل فِي ثَوْبه أطاله وجره متبخترا فَهُوَ رافل وَهِي رافلة والبئر وَنَحْوهَا أجمها
تتَابع وتسلسل وعَلى هَذَا قَوْلهم اطرد الْكَلَام أَو الحَدِيث جرى مجْرى وَاحِدًا متسقا وَالنّهر تتَابع جَرَيَان مَائه وَالْقِيَاس دَار الحكم فِيهِ مَعَ الْوَصْف وجودا وعدما
عوض الْعَمَل وَالِانْتِفَاع وَالْمهْر (ج) أجور وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ فَرِيضَة} وَالْأَجْر الْحق (فِي الاقتصاد) الْأجر الَّذِي يَكْفِي الْعَامِل ليعيش عيشة هادئة مريحة (مج)
الْحبّ جرى فِيهِ الدَّقِيق وَالرجل جَمِيع ثِيَابه عِنْد نَحره فِي الْخُصُومَة ثمَّ جَرّه وَيُقَال صرخَ إِلَيْهِم ولبب جعل ثَوْبه فِي عُنُقه ثمَّ قبض على تلبيب نَفسه وصرخ وَهَكَذَا يفعل منذرهم
أَجَرَهُ: الله "أَجْرًا" من باب قتل ومن باب ضرب لغة بني كعب و "آجَرَه" بالمدّ لغة ثالثة إذا أثابه و "أَجَرْتُ" الدار والعبد باللغات الثلاث قال الزمخشري: و "آجَرْتُ" الدار على أفعلت فأنا "مؤجِرٌ" ولا يقال "مُؤَاجِرٌ" فهو خطأ ويقال "آجَرْتُهُ" "مُؤَاجَرَةً" مثل عاملته معاملة وعاقدته معاقدة ولأن ما كان من فاعل في معنى المعاملة كالمشاركة والمزارعة إنما يتعدى لمفعول واحد و "مُؤَاجَرَة" الأجير من ذلك "فَآجَرْتُ" الدار والعبدَ من أفعل لا من فاعل ومنهم من يقول "آجَرْتُ" الدار على فاعل فيقول "آجَرْتُهُ" "مُؤَاجَرَةً" واقتصر الأزهري على "آجَرْتُهُ" فهو "مُؤجَرٌ" وقال الأخفش: ومن العرب من يقول: "آجَرْتُهُ" فهو "مُؤْجَرٌ" في تقدير أفعلْتُ فهو مُفْعَل وبعضهم يقول فهو "مُؤَاجَرٌ" في تقدير فاعلته ويتعدى إلى مفعولين فيقال "آجَرْتُ" زيدا الدار و "آجَرْتُ" الدار زيدا على القلب مثل أعطيت زيدا درهما وأعطيت درهما زيدا ويقال "آجَرْتُ" من زيد الدار للتوكيد كما يقال بعت . . . أكمل المادة زيدا الدار وبعتُ من زيد الدار و "الأُجْرَةُ" الكراء والجمع "أُجَرٌ" مثل غرفة وغرف وربما جُمعت "أُجَُرَات" بضم الجيم وفتحها ويستعمل "الأَجْرُ" بمعنى "الإِجَارَة" وبمعنى "الأُجْرَة" وجمعه "أُجُورٌ" مثل فَلْس وفُلُوس وأعطيته "إِجَارَتَهُ" بكسر الهمزة أي "أُجْرَتَهُ" وبعضهم يقول: "أُجَارَتَه" بضم الهمزة؛ لأنها هي العُمالة فتضمها كما تضمها و "اسْتَأْجَرْتُ" العبد اتخذته "أَجِيرًا" ويكون "الأَجِيرُ" بمعنى فاعل مثل نديم وجليس وجمعه "أُجَرَاء" مثل شريف وشرفاء و "الآجُرُّ" اللبن إذا طبخ بمدّ الهمزة والتشديد أشهر من التخفيف الواحدة "آجُر" وهو معرب.
أجر الْمُسْتَأْجر
القِرْمِيد: بالكسر: رومي يطلق على الآجُرِّ وعلى ما يطلى به للزينة كالجصّ والزعفران والطيب وغير ذلك، وثوب "مُقَرْمَدٌ" بالطيب والزعفران أي مطلي به، وبناء "مُقَرْمَدٌ" مبني بالآجُرِّ قيل أو الحجارة.
القِرْمِيد: بالكسر: رومي يطلق على الآجُرِّ وعلى ما يطلى به للزينة كالجصّ والزعفران والطيب وغير ذلك، وثوب "مُقَرْمَدٌ" بالطيب والزعفران أي مطلي به، وبناء "مُقَرْمَدٌ" مبني بالآجُرِّ قيل أو الحجارة.
مَا تستذكر بِهِ الْحَاجة وَمَا يَدْعُو إِلَى الذّكر وَالْعبْرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا إِنَّهَا تذكرة فَمن شَاءَ ذكره} وبطاقة يثبت فِيهَا أجر الرّكُوب فِي السكَك الحديدية وَمَا جرى مجْراهَا (ج) تَذَاكر (محدثة)
تتَابع يُقَال تسلسل المَاء جرى فِي حدور واتصال وَصَارَ وَجهه كالسلسلة حِين جرى وضربته الرّيح وفرند السَّيْف برق وتلألأ كالسلسلة وَالشَّيْء اضْطربَ وَالثَّوْب لبس حَتَّى رق نسيجه
المَاء تورا جرى
أُجْرَة الدَّلال والرشوة
الْخَبَر جرى وَفَشَا
المَاء جرى وسال
أُجْرَة الكيال وحرفته
المَاء أَو الدَّم جرى
جَرَنَ جُروناً: تَعَوَّدَ الأمرَ، ومَرَنَ،
و~ الثَّوْبُ والدِّرْعُ: انْسَحَقَ، ولانَ،
و~ الحَبَّ: طَحَنَهُ.
والجارونُ: وَلَدُ الحَيَّة، والطَّريقُ الدارِسُ.
والجُرْنُ، بالضمِّ وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: البَيْدَرُ.
وأجْرَنَ التَّمْرَ: جَمَعَهُ فيه.
وجِرانُ البَعيرِ، بالكسر: مُقَدَّمُ عُنُقِهِ من مَذْبَحِهِ إلى مَنْحَرِه
ج: ككُتُبٍ.
وجِرانُ العَوْدِ: شاعِرٌ نَمَرِيٌّ، واسْمُهُ: عامرُ ابنُ الحَارثِ، لا المُسْتَوْرِدُ، وغَلِطَ الجوهريُّ، ولُقِّبَ لقَوْلِهِ يُخاطِبُ امْرَأتَيْهِ:
خُذَا حَذَراً يا جارَتَيَّ فإنَّنِي **** رأيْتُ جِرانَ العَوْدِ قد كادَ يَصْلَحُ
يَعْنِي أنه كان اتَّخَذَ من جِلْدِ العَوْدِ سَوْطاً ليَضْرِبَ بهِ نساءَه.
والجُرْنُ، بالضمِّ: حَجَرٌ مَنْقُورٌ يُتَوَضَّأُ منه، ولَقَبُ عَمْرِو بنِ العَلاءِ اليَشْكُرِيِّ المُحَدِّثِ.
وكمِنْبَرٍ: الأكولُ جِدّاً.
واجْتَرَنَ: اتَّخَذَ جَريناً. وجَيْرونُ: . . . أكمل المادة ع بدِمَشْقَ.
والجِرْيانُ، بالكسر: الجِرْيالُ. والجَرينُ: ما طَحَنْتَهُ.
وسَوْطٌ مُجَرَّنٌ، كمُعَظَّمٍ: قد مَرَنَ قِدُّه ولانَ.
بِكَذَا اكْتفى بِهِ وعَلى فلَان الْأَمر أنكرهُ وَالْأَمر حَسبه وظنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب} واعتد بِهِ وَيُقَال فلَان لَا يحْتَسب بِهِ لَا يعْتد بِهِ وَالْأَجْر على الله ادخره وبكذا أجرا عِنْد الله فعله مدخرا أجره عِنْد الله وَيُقَال احتسب فلَان وَلَده صَبر على وَفَاته مدخرا الْأجر على صبره واحتسب مَا عِنْد فلَان اختبره قَالَ الشَّاعِر (تَقول نسَاء يحتسبن مودتي ... ليعلمن مَا أُخْفِي ويعلمن مَا أبدي)
المَاء جرى على وَجه الأَرْض
الْحبّ أَو التَّمْر وَضعه فِي الجرين
اتَّخذهُ جَريا وَطلب مِنْهُ الجري
مَا تدل بِهِ على حميمك وصديقك والجرأة
كلفه عملا بِلَا أجر
الْعَظِيم اللقم والسريع الجري
مَوضِع جَرَيَان الدُّمُوع على الْوَجْه
من الأفراس: الَّذِي لَا يكَاد يعيى من الجرى
مكاراة وكراء آجره فَهُوَ مكار
المتسابق مسابقة باراه فِي الجري
النَّهر الشَّديد الجرية (مج)
الجِرانُ: باطن العُنُق، وقيل: مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل: أَلقى جِرانَه بالأَرض.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه. الجوهري: جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره، والجمع جُرُنٌ، وكذلك من الفرس.
وفي الحديث: أَن ناقتَه، عليه السلام، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها؛ الجِران: باطن العُنق. اللحياني: أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه، . . . أكمل المادة وهو باطن العُنق، وقيل: الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس؛ قال: فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها، فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ.
والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ.
وفي الحديث: فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان؛ أَنشد سيبويه: مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ.
وقول طرَفة في وصف ناقة: وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ. إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين.
وجِران الذكَر: باطنُه، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ.
وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً، فهو جارِن وجَرين: لان وانسحق، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس، وأَدِيم جارِن؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية: بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه، قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ. قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ.
والجارِنُ: الليِّن، والمَسْلوم: المدبوغ بالسَّلَم. قال الأَزهري: وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً، فهو جارِن.
وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد.
ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه: قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى، عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ. أَي بعد المُرون.
والجارِنة: الليِّنة من الدروع. أَبو عمرو: الجارِنة المارِنة.
وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن؛ قال لبيد يصف الدروع: وجَوارِن بيض، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام. يعني دُروعاً ليِّنة.
والجارِن: الطريق الدارِس.
والجَرَنُ: الأَرض الغليظة؛ وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني: تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ، ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ، ويقال: هو مبدل من الجَرَل.
وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً: مرنَت.
والجارِن من المتاع: ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ.
وسِقاءٌ جارِن: يَبِس وغلُظ من العمل.
وسَوْطٌ مُجَرَّن: قد مَرَن قَدُّه. موضع البُرّ، وقد يكون للتمر والعنب، والجمع أَجرِنة وجُرُن، بضمتين، وقد أَجرَن العنبَ. بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه.
والجُرْنَ والجَرين: موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه.
وفي حديث الحدود: لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ؛ هو موضع تجفيف الثمر، وهو له كالبَيدر للحنطة، وفي حديث أُبَيّ مع الغول: أَنه كان له جُرُنٌ من تمر.
وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة: كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ، وقيل: الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن. قال: وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ، وجمعه جُرُنٌ. الطِّحْنُ، بلغة هُذيل؛ وقال شاعرهم: ولِسَوْطِه زَجَلٌ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ. الجَرين: ما طَحَنتَه، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً.
والجُرْنُ: حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه.
والجارِنُ: ولدُ الحية من الأَفاعي. التهذيب: الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي. قال ابن سيده: والجِرْنُ الجسم، لغة في الجِرْم زعموا؛ قال: وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم، والجمع أَجْران، قال: وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف.
وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله.
وجِرانُ العَوْدِ: لقَب لبعض شعراء العرب؛ قال الجوهري: هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله «واسمه المستورد» غلطه الصاغاني حيث قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم، وقيل كلفة بالفتح).
وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه: خُذا حَذَراً، يا جارَتَيَّ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ. أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون. الأَزهري: ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه.
وجَيرُون: باب من أَبواب دمشق، صانها الله عز وجل. لغة في الجِرْيال، وهو صِبْغ أَحمر. (* قوله «والمجرين» هكذا في الأصل بدون ضبط).: الميت؛ عن كراع.
وسفَر مِجْرَنٌ: بعيد؛ قال رؤبة: بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْرن قال ابن سيده: ولم أَجد له اشتقاقاً.
جرونا تعود أمرا ومرن عَلَيْهِ يُقَال جرنت يَده على الْعَمَل وجرنت الدَّابَّة وَالثَّوْب والدرع والأديم لَان وانسحق فَهُوَ جارن (ج) جوارن وَهُوَ جرين أَيْضا وَيُقَال جرن الْكتاب درس وَالْحب طحنه شَدِيدا فَهُوَ مجرون وجرين
ثَحَجَهُ، كمَنَعَهُ: جَرَّهُ جَرًّا شَديداً.
الصِّلَّوْرُ، كسِنَّوْرٍ: الجِرِّيُّ، فارسيَّتُهُ المارْماهِي.
الجرأة على كل أَمر وسنام الثور الهجين
الصَّوْت الَّذِي يسمع من بطن الدَّابَّة عِنْد الجري
جرة خضراء يبرد فِيهَا المَاء (عراقية)
أُجْرَة الْعَامِل وحرفته العمالة: العمالة
السباح الماهر وَالْفرس السابح فِي جريه
فلَان جر ذيله على الأَرْض خُيَلَاء
قلم مشاق سريع الجري فِي القرطاس
الْفرس جرى وَالْفرس الأَرْض همرها
الشّرف من الأَرْض ومحرقة يطْبخ فِيهَا الْآجر
الميم والعين والنون أصلٌ يدلُّ على سهولةٍ في جريان أو جري أو غير ذلك.
ومَعَن الماءُ: جَرَى.
وماءٌ معينٌ.
ومجارِي الماء في الوادي مُعْنانٌ، كذا قال أبو بكر.
والمَعْنة: ماءٌ قليل يجري. الباب أمعَنَ الفرسُ في عَدْوِه.
وأمْعَنَ بحقِّي: ذهَبَ به.
ورجل مَعْنٌ في حاجته: سَهْل.
وأمعنت الأرضُ: رَوِيَتْ.
وكلأ مَمْعونٌ: جَرَى فيه الماء.
وقول النَّمْر:
معناه غير سهل.
ويقولون: "ماله سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ" وهو من الإتباع، ويجوز أن يكون من الباب، أي ماله كثيرٌ ولا قليل يسهل خَطَره.
وقولهم للمنزل مَعَانٌ، وزنه فعَال، وجمعه مُعُنٌ.
ومَعَن الوادي: كثُر فيه الماء المَعين.
الجيم والراء والنون أصلٌ واحد، يدلُّ على اللين والسُّهولة. يقال للبَيْدَرِ جَرينٌ؛ لأنّه مكان قد أُصْلِحَ ومُلِّسَ.
والجارن من الثياب: الذي انسَحَق ولانَ.
وجَرَنَتِ الدِّرْعُ: لانَتْ وامْلاَسَّتْ.
ومن الباب جِرَانُ البعير: مُقَدَّم عُنُقه من مَذْبَحِهِ، والجمع جُرُن. قال:
وذكرَ ناسٌ أنّ الجارنَ ولد الحيّة. فإن كان صحيحاً فهو من الباب، لأنه ليِّن المسِّ أملس.
الميم والياء والعين كلمةٌ صحيحة تدلُّ على جريانِ شيءٍ واضطرابِ شيءٍ وحركتِه.
وماعَ الشّيء يَمِيع: جَرَى على وجه الأرض، والمائع كلُّ شيءٍ ذائب.
ومنه المَيْعة والنشاط، وذلك للحركة.
والمَيْعة: أوّل الشَّباب، وذلك إذا ترعرعَ وتحرَّك.
أنْظَحَ السُّنْبُلُ: جَرَى الدَّقيقُ فيه، كأَنْضَحَ بالضَّادِ.
الْعود جرى فِيهِ المَاء وَفُلَان أكل خبزه بالإدام
الْإِنْس وَالْجِنّ يُقَال جَاءَ بِجَيْش الأجرين
فلَان أَخذ بِشعر نَاصِيَة عدوه وجره
الْمُسَافِر طَال سَفَره وَالْفرس جرى بِهِ شوطا
الغرفة من الْحَوْض أَو من المَاء والجفنة وجرة من فخار
تكون عاملة للجر وعاملة للجزم وَغير عاملة
الْحَيَوَان نَالَ شَيْئا من العشب وَجرى فِيهِ السّمن
الثَّعْمُ: النَّزْعُ والجرُّ. نثعَمه ثَعْماً: جَرَّه ونزَعه.
وتثَعَّمَتْه الأَرضُ: أَعْجبته فَذَعَتْه إِليها وجرَّته لها، على المثَل، ونحو ذلك كذلك؛ قال الأَزهري: وما سمعت الثَّعْم في شيء من كلامهم غير ما ذكره الليث؛ ورواه أَبو زيد بالنون.
وابنُ الثُّعامة: ابنُ الفاجِرة.
الشَّيْء سحبا جَرّه على الأَرْض يُقَال سحبت الرّيح التُّرَاب أثارته وحركته وسحب ذيله جَرّه وسحبت الرّيح أذيالها كَذَلِك وَيُقَال اسحب ذيلك على مَا كَانَ مني غيبه عَن نظرك بِالْعَفو وَجَاء فلَان يسحب ذيله يمشي تبخترا وَيُقَال سحب وديعته
سحجا خدشه وقشره فَهُوَ مسحوج وسحيج يُقَال سحج الْعود بالمبرد حاكه فقشره وسحجت الرّيح الأَرْض وشعره بالمشط سرحه تسريحا لينًا على فَرْوَة الرَّأْس وَفِي سيره جرى دون الجري الشَّديد يُقَال مر يسحج سحجه: قشره وعضه فأثر فِيهِ
الْأُجْرَة على الْعَمَل وَعقد يرد على الْمَنَافِع بعوض (محدثة)
مجاراة وجراء جرى مَعَه وَيُقَال جاراه فِي الحَدِيث