ظهر واتضح وَيُقَال بَين الشّجر بدا ورقه أول مَا ينْبت وَبَين الْقرن طلع وَالشَّيْء تبيينا وتبيانا أوضحه وَالْبِنْت زَوجهَا
ظرف مُبْهَم لَا يتَبَيَّن مَعْنَاهُ إِلَّا بإضافته إِلَى اثْنَيْنِ فَصَاعِدا كَقَوْلِك جَلَست بَين مُحَمَّد وَعلي أَو مَا يقوم مقَام ذَلِك كَقَوْلِه تَعَالَى {عوان بَين ذَلِك} وَجَلَست بَين الْقَوْم وَقد تزاد عَلَيْهَا الْألف أَو مَا فَتَصِير بَينا وبينما وَتَكون ظرف زمَان بِمَعْنى المفاجأة وَلها صدر الْكَلَام
البَيْنُ: يكونُ فُرْقَةً ووَصْلاً، واسْماً، وظَرْفاً مُتَمَكِّناً، والبُعْدُ، وبالكسر: الناحيةُ، والفَصْلُ بين الأرْضَيْنِ، وارتِفاعٌ في غِلَظٍ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ،
وع قربَ نَجْرانَ،
وع قُرْبَ الحِيرةِ،
وع قربَ المدينةِ،
وة بفَيْرُوزابادِ فارِسَ،
وع، ونَهْرٌ بين بَغْدادَ وبين دَفاعِ.
وجَلَسَ بين القَوْمِ: وَسْطَهُمْ.
ولَقِيَهُ بُعَيْداتِ بينٍ: إذا لَقِيَهُ بعدَ حين، ثم أمْسَكَ عنه، ثم أتاهُ.
وبانُوا بَيْنَاً وبَيْنونةً: فارَقوا،
و~ الشيءُ بَيْناً بُيوناً وبَيْنونةً: انْقَطَعَ،
وأبانَهُ غيرُه
و~ المرأةُ عن الرجُلِ، فهي بائِن: انْفَصَلَتْ عنه بطَلاقٍ.
وتَطْليقَةٌ بائنَةٌ لا غيرُ.
وبانَ بياناً: اتَّضَحَ، فهو بَيِّنٌ
ج: أبْيِناءُ. وبنْتُه، بالكسر،
. . . أكمل المادة وبَيَّنْتُه وتَبَيَّنْتُه وأبَنْتُه واسْتَبَنْتُه: أوضَحْتُه، وعَرَّفْتُه، فبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ وأبانَ واسْتَبانَ، كلُّها لازِمَةٌ مُتَعَدِّيَةٌ.
والتِّبْيانُ، ويفتح: مَصْدَرٌ شاذٌ،
وضَرَبَه فأَبانَ رأسَه، فهو مُبِينٌ ومُبْيِنٌ، كمُحْسِنٍ.
وبايَنَه: هاجَرَه.
وتَباينَا: تَهاجَرا.
والبائِنُ: مَن يأتي الحَلوبَةَ من قِبَل شِمالِها، وكلُّ قَوْسٍ بانَتْ عن وَتَرِها كثيراً،
كالبائِنةِ، والبئْرُ البعيدةُ القَعْرِ الواسعةُ،
كالبَيُونِ.
وغُرابُ البَيْنِ: الأبْقَعُ، أو الأحْمَرُ المِنْقارِ والرِّجْلَيْنِ.
وأما الأسْوَدُ، فإنه الحاتِمُ، لأَنه يَحْتِمُ بالفِراق.
وهذا بَيْنَ بَيْنَ: أي: بَيْنَ الجَيِّدِ والرَّديءِ، اسْمانِ جُعِلا واحداً، وبُنِيا على الفتح.
والهمزةُ المُخَفَّفَةُ تُسَمَّى: بَيْنَ بَيْنَ. وبَيْنا نَحْنُ كذا: هي بينَ أُشْبِعَتْ فَتْحَتُها، فَحَدَثَتِ الألِفُ.
وبَينا وبينما: من حُروفِ الابْتِداءِ والأصْمَعِيُّ يَخْفِضُ بعدَ بَيْنا إذا صَلُحَ موضعُهُ بَيْنَ، كقوله:
بَيْنا تَعَنُّفِه الكُماةَ ورَوْغِه **** يوماً أُتِيحَ له جَرِيءٌ سَلْفَعُ
وغَيْرُهُ يَرْفَعُ ما بَعْدَها على الابْتِدَاء والخَبَرِ.
والبَيانُ: الإِفْصاحُ مع ذكَاءٍ.
والبَيِّنُ: الفصيحُ
ج: أبيِناء وأبْيانٌ وبُيَناء. والكَواكِبُ البَيانِيَّاتُ: التي لا تَنْزِلُ الشمسُ بها ولا القمرُ.
وبَيَّنَ بِنْتَهُ: زَوَّجَهَا،
كأَبانَها،
و~ الشجرُ: بَدا، وَظَهَرَ أوَّلَ ما يَنْبُتُ،
و~ القَرْنُ: نَجَمَ.
وأبو علِي بنُ بَيَّانٍ، كشَدَّادٍ: زاهِدٌ ذو كَراماتٍ.
وبَيَّانَةُ، كَجَبَّانَةٍ: ة بالمغرب، منها قاسِمُ بنُ أصْبَغٍ البَيَّانِيُّ الحافِظُ المُسْنِد، وبَلَدِيُّهُ محمدُ بنُ سُليمانَ المقرِئ.
وبَيانٌ: ع بِبَطَلْيَوْسَ.
ويوسُفُ بنُ المُبارَكِ بنِ البِيني، بالكسر: محدثٌ.
وبَيْنونُ: حِصْنٌ باليمن،
وبهاءٍ: ة بالبَحْرَيْن.
وبَيْنُونَةُ الدُّنْيا والقُصْوَى: قَرْيتانِ في شِقِّ بني سَعْدٍ.
وبَيْنَةُ: ع بوادي الرُّوَيْثَةِ، وثَنَّاهَا كُثَيِّرٌ:
ألا شَوْقَ لَمَّا هَيَّجَتْكَ المنازِلُ **** بحَيْثُ الْتَقَتْ من بَيْنَتَيْنِ العَياطِلُ
فَصْلُ التَّاء
الْفرْقَة وَذَات الْبَين مَا بَين الْقَوْم من الْقَرَابَة والصلة والمودة أَو الْعَدَاوَة والبغضاء وغراب الْبَين يتشاءم بِهِ لِأَنَّهُ نَذِير الْفرْقَة الْبَين: النَّاحِيَة وَمَا يصل بَين الأَرْض والنجوم والمسافة قدر مد الْبَصَر
: الْفرْقَة وَذَات الْبَين: مَا بَين الْقَوْم منى الْقَرَابَة والصلة والمودة أَو الْعَدَاوَة والبغضاء وغراب الْبَين: يتشاءم بِهِ لِأَنَّهُ نَذِير الْفرْقَة (الْبَين) : النَّاحِيَة و - مَا يصل بَين الأَرْض والنجوم و - الْمسَافَة قدر مد الْبَصَر
الْوَاضِح والطلق اللِّسَان الفصيح (ج) أبيناء وبيناء وأبيان
الْحجَّة الْوَاضِحَة
: الْوَاضِح و - الطلق اللِّسَان الفصيح (ج) أَنْبيَاء وبيناء وأبيان
: الْحجَّة الْوَاضِحَة
مُقَارنَة وقرانا صَاحبه واقترن بِهِ وَبَين الْقَوْم سوى بَينهم وَبَين الزَّوْجَيْنِ قرانا جمع بَينهمَا (مو) وَالشَّيْء بالشَّيْء وازنه بِهِ (محدثة) وَبَين الشَّيْئَيْنِ أَو الْأَشْيَاء وازن بَينهَا فَهُوَ مُقَارن وَيُقَال الْأَدَب الْمُقَارن أَو التشريع الْمُقَارن (محدثة)
السعَة من الأَرْض يُقَال بيني وَبَينه نجاوة
يُقَال هُوَ مني دَعْوَة الرجل بيني وَبَينه قدر مَا بيني وَبَين الَّذِي أَدْعُوهُ ولبني فلَان الدعْوَة على غَيرهم يبْدَأ بهم فِي الدُّعَاء لأخذ الْعَطاء وَمَا يدعى إِلَيْهِ من طَعَام أَو شراب يُقَال نَحن فِي دَعْوَة فلَان وَيُقَال كُنَّا فِي دَعْوَة فلَان فِي ضيافته والادعاء
(مصدر لَا فعل لَهُ) يُقَال بيني وَبَين فلَان خؤولة
الْحزن والوجد أولهه والوالدة فرق بَينهَا وَبَين وَلَدهَا
مصدر وَيُقَال بيني وَبَين فلَان عمومة كَمَا يُقَال أبوة وخؤولة
قُشَاشَارُ، بالضم: د بالرُّومِ، أو بينها وبين الشامِ، ومنه المِلْحُ القُشاشارِيُّ.
الْخُصُومَة الشَّدِيدَة مَعَ الْميل عَن الْحق يُقَال فلَان فِيهِ لدد وبيني وَبَينه لدد
الْمَوْت والمقدار يُقَال هُوَ مني بمنى ميل بيني وَبَينه قدر ميل
فَدَكُ: بفتحتين بلدة بينها وبين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة وهي مما أفاء الله على رسوله ص - وتنازعها علي والعباس في خلافة عمر، فقال علي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وولدها، وأنكره العباس فسلمها عمر لهما.
فَدَكُ: بفتحتين بلدة بينها وبين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة وهي مما أفاء الله على رسوله ص - وتنازعها علي والعباس في خلافة عمر، فقال علي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وولدها، وأنكره العباس فسلمها عمر لهما.
عَبده اتّفق مَعَه على ضريبة يردهَا على سَيّده كل شهر ويخلي بَينه وَبَين عمله
بِالرجلِ قطع بِهِ وحيل بَينه وَبَين مَا يُرِيد لعجز رَاحِلَته أَو لغير ذَلِك من انْقِطَاع الْأَسْبَاب
احتجاب نور الشَّمْس أَو نقصانه بِوُقُوع الْقَمَر بَينهَا وَبَين الأَرْض وَهُوَ للشمس كالخسوف للقمر
وَجُّ: الطائف: بلد بالطائف، وقيل هو الطائف، وقيل واد بينه وبين مكة وهو مذكر منصرف.
إِحْدَى غدد صغَار فِي أصل اللحى بَينه وَبَين شحمة الْأذن تسمى الغدد النكفية (ج) نكف
مُفَارقَة وفراقا باعده وَيُقَال فَارق فلَانا من حسابه على كَذَا وَكَذَا قطع الْأَمر بَينه وَبَينه على أَمر وَقع عَلَيْهِ اتِّفَاقهمَا
إِحْدَى القارات السَّبع وأصغرها مساحة مَا عدا أستراليا وَهِي فِي الْجُزْء الشمالي الغربي من الدُّنْيَا الْقَدِيمَة بَين خطي الْعرض ٣٧ ٧١ الشماليين وتفصل بَينهَا وَبَين آسيا جبال أورال وجبال القوقاز وَالْبَحْر الْأسود وَبَينهَا وَبَين إفريقية الْبَحْر الْمُتَوَسّط وَفِي غربيها الْمُحِيط الأطلسي وَفِي شماليها الْمُحِيط الجامد الشمالي ومعظم أراضيها فِي المنطقة المعتدلة ويمتد بعض أَجْزَائِهَا الشمالية إِلَى المنطقة الجامدة النِّسْبَة إِلَيْهَا أوروبي
السّبَب: الحبل أو الخيط، والجمع أسباب. وبيني وبين فلان سَبَب، أي حبل يوصَل. وسَبيب الفرس: شعر ذنبه وناصيتِه.
فِي القافية ألف تلْزم القافية وَبَينهَا وَبَين حرف الروي حرف مثل (أَلا طَال هَذَا اللَّيْل واخضل جَانِبه ... ) فالألف فِي (جَانِبه) هِيَ التأسيس
الدنو والقرابة يُقَال بيني وَبَينه قرب والخاصرة (ج) أقراب الْقرب: الْقَرَابَة والبئر الْقَرِيبَة المَاء وَاللَّيْلَة الَّتِي يُصْبِحُونَ مِنْهَا على المَاء
الشَّيْء أَخذ خلاصته وَالْقَوْل قربه وَاخْتَصَرَهُ وَالشَّيْء بَينه وَشَرحه وَيُقَال لخص لي خبرك بَينه شَيْئا بعد شَيْء فَهُوَ ملخص
هُوَ الْحَرْف الثَّالِث عشر من حُرُوف الهجاء وَهُوَ مهموس رخو ومخرجه من وسط اللِّسَان بَينه وَبَين وسط الحنك الْأَعْلَى وَهُوَ من الْحُرُوف الَّتِي تسمى بالشجرية
صديقه راسله وَالسَّيِّد العَبْد كتب بَينه وَبَينه اتِّفَاقًا على مَال يقسطه لَهُ فَإِذا مَا دَفعه صَار حرا فالسيد مكَاتب وَالْعَبْد مكَاتب
يُقَال بعير نسوف يَأْكُل بِمقدم فِيهِ وناقة نسوف كَذَلِك وَفرس نسوف وَاسع الخطو وَيُقَال بيني وَبَينه عقبَة نسوف طَوِيلَة شاقة
النمو والبقاء وَالْمَنْفَعَة و (فِي علم الْأَحْيَاء) مَجْمُوع مَا يُشَاهد فِي الْحَيَوَانَات والنباتات من مميزات تفرق بَينهَا وَبَين الجمادات مثل التغذية والنمو والتناسل وَنَحْو ذَلِك (مج)
هُوَ الْحَرْف السَّابِع عشر من حُرُوف الهجاء مخرجه من طرف اللِّسَان وأطراف الثنايا الْعليا وَهُوَ مجهور وَهُوَ أَيْضا مطبق وَهَذَا الإطباق هُوَ الَّذِي يفرق بَينه وَبَين الذَّال
الرجل حظرا وحظارا اتخذ حَظِيرَة وَعَلِيهِ حجر وَمنع وَالشَّيْء مَنعه والماشية حَبسهَا فِي الحظيرة وَالشَّيْء حازه لنَفسِهِ وَالشَّيْء على فلَان حَال بَينه وَبَينه
الْقَوْم تخلوا من الدّور إِلَى الدُّثُور صَارُوا إِلَى المَال الْكثير والنبات الْكثير وَفُلَانًا تَركه وَخَالفهُ وصارعه وبارزه ووادعه والعدو ترك مَا بَينه وَبَينه من الْمُوَادَعَة
الوالدة بِوَلَدِهَا أعضلت والناقة أعيت من الْمَشْي وَالرُّكُوب وكل عمل وَالْأَرْض بِأَهْلِهَا ضَاقَتْ بهم لكثرتهم وَفُلَانًا وَعَلِيهِ ضيق عَلَيْهِ وَحَال بَينه وَبَين مُرَاده وَالْمَرْأَة عضلها
الشَّيْء هرسا دقه وَبَينه وَبَين الأَرْض وقاية ودقه بِشَيْء عريض ودقه دقا شَدِيدا وَالطَّعَام أكله بعنف هرس: الرجل هرسا اشْتَدَّ أكله وَأكل خُفْيَة
الشَّيْء تَركه وَلم يَسْتَعْمِلهُ عمدا أَو نِسْيَانا وَأمره لم يحكمه وَإِبِله تَركهَا بِلَا رَاع وَلَا يكون ذَلِك فِي الْغنم وَفُلَانًا خلى بَينه وَبَين نَفسه وحروف التهجي لم يعجمها ترك نقطها
الْأَمر بَينه
الثاء والدال والياء كلمةٌ واحدة، وهي ثدي المرأة.
والجمع. أَثْدٍ.
والثدياء: الكبيرة الثَّدْي. ثم فرق بينه وبين الذي للرّجُل، فقيل في الرجل الثُّنْدُؤَة بالضم والهمزة، والثَّنْدُوَة بالفتح غير مهموز.
الهاء والميم واللام: أصلٌ واحد. أهْمَلْتُ الشّيء، إذا خلَّيتَ بينه وبين نَفْسِهِ.
والهَمَلُ: السُّدَى.
والهَمَل: المال لا مانعَ لـه.
وهمَلَت العينُ، مثل هَمَرَتْ.
والله أعلمُ بالصَّواب.
الرجل قطاعة لم يقدر على الْكَلَام قطع: بفلان (مَجْهُولا) عجز عَن سَفَره لأي سَبَب كَانَ وَيُقَال قطع بِهِ إِذا انْقَطع رجاؤه وَإِذا انْقَطع بِهِ الطَّرِيق وَإِذا حيل بَينه وَبَين مَا يأمله
الْهَوَاء والمفازة الْبَعِيدَة يُقَال قطعت نفنفا من الأَرْض والمرتفع بَينه وَبَين الأَرْض مهوى وَيُقَال بِئْر بعيدَة النفنف بعيد مَا بَين أَعْلَاهَا وأسفلها (ج) نفانف و (نفانف الدَّار) نَوَاحِيهَا
فلَان (يهس) وهسا ووهيسا اشْتَدَّ أكله وأسرع فِي سيره وعَلى عشيرته تطاول عَلَيْهِم وَالشَّيْء كَسره وَبَينه وَبَين الأَرْض وقاية لِئَلَّا يُبَاشر بِهِ الأَرْض ووطئه وطئا شَدِيدا
ظرف يكون استفهاما عَن زمَان وَيكون شرطا فَلَا يَقْتَضِي التّكْرَار وَفرقُوا بَينه وَبَين كلما فَقَالُوا كلما تقع على الْفِعْل وَالْفِعْل جَائِز تكراره وَمَتى تقع على الزَّمَان وَالزَّمَان لَا يَقْتَضِي التّكْرَار
(فِي علم الْحَيَوَان) فصل مواد خَاصَّة فِي دَاخل الْجِسْم الحيواني ثمَّ إخْرَاجهَا كَمَا هِيَ من غير أَن يحصل بَينهَا وَبَين أَجزَاء الْجِسْم أَو محتوياته تفَاعل كإخراج الْبَوْل والعرق والدمع و (فِي علم النَّبَات) خاصية تشبه الإبراز فِي الْحَيَوَان
بَين الْقَوْم نزعا أفسد وَحمل بَعضهم على بعض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {من بعد أَن نَزغ الشَّيْطَان بيني وَبَين إخوتي} وَفُلَانًا طعنه بيد أَو رمح وَيُقَال نزع فلَانا اغتابه وَذكره بقبيح ونزغه إِلَى الْمعاصِي حثه
وَاو الْفَصْل وَهِي وَاو كِتَابِيَّة فَحسب كواو عَمْرو فِي الرّفْع والجر لتفرق بَينه وَبَين عمر وَالْوَاو الفارقة كواو أُولَئِكَ وأولي وتنفرد الْوَاو العاطفة عَن سَائِر أحرف الْعَطف بِخَمْسَة عشر حكما هِيَ
السُّنُكُ، بِضَمَّتَيْنِ: المحَاجُّ البَيِّنَةُ.
مُرْسل النُّور والواضح الْبَين
من الطّرق الْبَين (ج) مهايع
الآفَةُ: العاهَةُ، أو عَرَضٌ مُفْسِدٌ لما أصابَه.
وإيفَ الزَّرْعُ، كقيلَ: أصابَتْهُ، فهو مَؤُوفٌ ومَئيفٌ،
و~ القومُ أُوفُوا وإيفُوا وأُفُوا وإِفُوا، والهمزةُ مُمالَةٌ بينَها وبين الفاءِ: دَخَلَتِ الآفةُ عليهم،
ج: آفاتٌ.
فَصْلُ البَاء
الْأَمر الْبَين الْوَاضِح وَالشُّهُود وَالْبَيِّنَة فِي المحاكمة والكحل وَيُقَال مَا أَقمت عِنْده إِلَّا جلاء يَوْم بياضه الْجلاء: الْكحل وَفِي حَدِيث أم سَلمَة أَنَّهَا (كرهت للمحد أَن تكتحل بالجلاء) وجلاء فلَان مَا يعظم بِهِ من الكنى والألقاب
بِهِ الْأَمر عضلا اشْتَدَّ واستغلق وَعَلِيهِ ضيق عَلَيْهِ وَحَال بَينه وَبَين مُرَاده وَالْمَرْأَة منعهَا التَّزَوُّج ظلما وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا تعضلوهن أَن ينكحن أَزوَاجهنَّ} وَفُلَانًا ضرب عضلته عضل: عضلا كَانَ كَبِير العضلات فَهُوَ عضل
الخرز ثأى انفتق مَا بَينه واتسع
الصِّبَا يُقَال جَارِيَة بَيِّنَة الجرى
الطَّرِيق الْمُسْتَقيم الْبَين (ج) مخارت
الثاء والراء والحرف المعتلّ أصلٌ واحد، وهو الكَثْرة، وخلافُ اليُبْس.قال الأصمعي: ثَرَا القومُ يَثْرُون، إذا كثُرُوا ونَمَوْا.
وأَثْرَى القَومُ إذا كثُرَتْ أموالهُم. ثرا المالُ يَثْرُوا إذا كَثُر.
وثَرَوْنا القومَ إذا كَثَرْناهُم، أي كُنّا أكثَرَ منهم.
ويقال الذي بيني وبين فلانٍ مُثْرٍ، أي إنّه لم ينقَطِع.
وأصل ذلك أنْ يقول لم يَيْبَس الثَّرَى بيني وبينَه. قال جرير:
قال أبو عبيدة: مِن أمثالهم في تخوُّفِ الرّجلِ هَجْرَ صاحبِه: "لا تُوبِس الثّرَى بيني وبينك" أي لا يُقْطع الأمرُ بيننا. الثَّرِيّ الكثير.
وفي حديث أمِّ زَرْع: "وأَرَاحَ . . . أكمل المادة عَلَيَّ نَعَماً ثَرِيّاً".
ومنه سُمِّي الرجل ثَرْوَانَ، والمرأةُ ثَرْوَى ثم تصغّر ثُرَيّا.
ويقال ثَرَّيْتُ التُّرْبةَ بلّلتُها.
وثَرَّيْتُ الأقِط صببتُ عليه الماءَ ولتَتُّه.
ويقال بَدَا ثَرَا الماءِ من الفرس، إذا نَدِي بعرَقِه. قال طُفيل:
ويقال: التَقَى الثَّرَيانِ، وذلك أن يجيءَ المطرُ [فيرسَخَ] في الأرض حتّى* يلتقي هو ونَدَى الأرض.
ويقال أرْضٌ ثَرْياءُ، أي ذاتُ ثَرَىً.
وقال الكسائيّ: ثَرِيتُ بفلانٍ فأنا ثَرٍ بِهِ، أي غنيٌّ عن النّاس به.
وثَرَا اللهُ القومَ كَثَّرهم.
والثّرَاء: كَثْرة المال. قال علقمة:
الشدَّة تغم الْقَوْم فِي الْحَرْب والغبرة والظلمة وَيُقَال لَيْلَة غمى وَهِي الَّتِي يطْلب فِيهَا الْهلَال فتحول بَينه وَبَين النَّاس غمامة أَو ضَبَابَة الغمى: الشَّدِيدَة من شَدَائِد الدَّهْر وَيُقَال إِنَّهُم لفي غمى من أَمرهم إِذا كَانُوا فِي أَمر ملتبس
الْأَشْيَاء أشبا جمعهَا وخلطها وَفُلَانًا بِكَذَا أشبا عابه بِهِ أشب: الشّجر أشبا اشْتَدَّ التفافه وَكثر حَتَّى لَا مجَاز فِيهِ فَهُوَ أشب وَيُقَال مَكَان أشب وبلدة أشبة وَالْأَمر بَينهم اخْتَلَط وَفَسَد وَيُقَال أشب مَا بيني وَبَينه انْقَطَعت الْمَوَدَّة
وجده كَاذِبًا وَبَين كذبه وَحمله على الْكَذِب
الشَّيْء صيره مائلا وَبَين الْأَمريْنِ تردد
الْإِنْصَاف يُقَال مَا جعلُوا بيني وَبينهمْ نصفة
هِيَ الْحَرْف الرَّابِع عشر من حُرُوف الهجاء ومخرجه من بَين طرف اللِّسَان وفويق الثنايا الْعليا بو هُوَ مهموس رخو من حُرُوف الصفير وَهُوَ أَيْضا مطبق وَهَذَا الإطباق هُوَ الَّذِي يفرق بَينه وَبَين السِّين وَلَا يكون حرفا من حُرُوف الْمعَانِي وَاسم لسورة مَعْرُوفَة فِي الْقُرْآن الْكَرِيم
النَّخْلُ: اسم جمع، الواحدة "نَخْلَةٌ" وكل جمع بينه وبين واحده الهاء، قال ابن السكيت: فأهل الحجاز يؤنثون أكثره فيقولون هي التمر وهي البر وهي النخل وهي البقر، وأهل نجد وتميم يذكرون فيقولون "نَخْلٌ" كريم وكريمة وكرائم، وفي التنزيل: {نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} و {نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} ، وأما "النَّخِيلُ" بالياء فمؤنّثة، قال أبو حاتم: لا اختلاف في ذلك، و "بَطْنُ نَخْلٍ" ويقال نخلة بالإفراد أيضا، وهما نخلتان إحداهما نخلة اليمانية بواد يأخذ إلى قرن والطّائف، وقال الشاعر: وَمَا أَهَلَّ بِجَنْبَيْ نَخْلَةَ الحُرُمُأي المحرمون وبها كان ليلةُ الجنِّ، وبها صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف لما سار إلى الطائف، وبينها وبين مكة ليلة، والثانية نخلة الشامية بوادٍ يأخذ إلى ذات عرق، ويقال بينها . . . أكمل المادة وبين المدينة ليلتان، و "نَخَلْتُ" الدقيق نخلًا من باب قتل، و "النُّخَالَةُ" قشر الحب ولا يأكله الآدمي، و "المُنْخُلُ" بضم الميم ما ينخل به، وهو من النوادر التي وردت بالضم والقياس الكسر؛ لأنه اسم آلة، و "تَنَخَّلْتُ" كلامه: تخيرت أجوده، و "انْتَخَلْتُ" الشيء: أخذت أفضله، و "النَّخَّالُ" : الذي ينخل التراب في الأزقة؛ لطلب ما سقط من الناس ويسمى المصول والمُقَلِّشَ وكله غير عربي في هذا المعنى.
الثِّنُّ، بالكسر: يَبِيسُ الحَشيشِ إذا كَثُرَ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً، أو ما اسْوَدَّ من العِيدانِ لا من بَقْلٍ وعُشْبٍ.
وككتابٍ: النَّباتُ الكثيرُ المُلْتَفُّ.
وكغُرابٍ: ع.
والثُّنَّةُ، بالضم: العانَةُ، أو مُرَيْطاءُ ما بَيْنها وبينَ السُّرَّةِ، وشَعَراتٌ تَخْرُجُ في مُؤَخَّرِ رُسْغِ الدابَّةِ.
وأثَنَّ الهَرِمُ: بَلِيَ.
بَين الشَّيْئَيْنِ فرقا وفرقانا فصل وميز أَحدهمَا من الآخر وَبَين الْخُصُوم حكم وَفصل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فافرق بَيْننَا وَبَين الْقَوْم الْفَاسِقين} وَبَين المتشابهين بَين أوجه الْخلاف بَينهمَا وَله عَن الْأَمر كشفه وَبَينه وَله الطَّرِيق أَو الرَّأْي استبان وَالشَّيْء قسمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِذ فرقنا بكم الْبَحْر} وَالله الْكتاب فَصله وَبَينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وقرآنا فرقناه لتقرأه على النَّاس على مكث} وَفُلَانًا كَانَ أَشد فرقا مِنْهُ وَالصَّبِيّ راعه وأفزعه فرق: فرقا جزع وَاشْتَدَّ خَوفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَكنهُمْ قوم يفرقون} وَيُقَال فرق مِنْهُ وَعَلِيهِ أشْفق فَهُوَ فرق وَفُلَان دخل فِي الْفرق وخاض فِيهِ وَكَانَت ناصيته أَو لحيته مفروقة وتباعد مَا . . . أكمل المادة بَين أَسْنَانه خلقَة وَيُقَال فرقت الْأَسْنَان وَالدَّابَّة ارْتَفَعت إِحْدَى حرقفتيها وانخفضت الْأُخْرَى وَالْبَعِير بعد مَا بَين منسميه والتيس بعد مَا بَين قرنيه أَو خصيتيه وَالْفرس كَانَ ذَا خصبة وَاحِدَة والديك كَانَ ذَا عرفين لانفراج بَينهمَا وَيُقَال فرق عرف الديك انْشَقَّ خلقَة فَهُوَ أفرق وَهِي فرقاء (ج) فرق
المُسْلَحِبُّ: المُسْتَقيمُ، والطَّريقُ البَيِّنُ المُمْتَدُّ، وقَدِ اسْلَحَبَّ.
المُفَاوَصَةُ من الحديثِ: البَيانُ.
والتَّفاوُصُ: التَّبايُنُ، من البَيْنِ لا من البَيانِ.
مُبَالغَة شقَّه وَالْكَلَام وَسعه وَبَينه وَولد بعضه من بعض
بِمَا فِي نَفسه بَينه وأظهره وَفُلَانًا بِالْأَمر واجهه بِهِ
الْفَحْل الْبَين الفحولة وفحل فحيل كريم منجب
عقربا وَنَحْوهَا أرسلها عَلَيْهِ تلسعه وَبَين النَّاس أغرى
الْفرس فِي مَشْيه أَو جريه مُطَابقَة وطباقا وضع رجلَيْهِ مَوضِع يَدَيْهِ والمقيد مَشى فِي الْقَيْد وقارب الخطو وَفُلَانًا وَافقه وعاونه وعَلى الْأَمر مالأه وساعده وَالشَّيْء على الشَّيْء أطبقه وَبَين الشَّيْئَيْنِ جَعلهمَا على حَذْو وَاحِد وَبَين قميصين أَو نَحْوهمَا لبس أَحدهمَا على الآخر
خَالفه وَكَانَ لَهُ ضدا وَبَين الشَّيْئَيْنِ جعله أَحدهمَا ضد الآخر
النمرق النمرقة: النمرق النمرقة: النمرق وَمن السَّحَاب مَا كَانَ بَينه فتوق
يُقَال طَرِيق ناهج وَاضح بَين وَطَرِيقَة ناهجة وَاضِحَة بَيِّنَة
الْكَلْب الْكَلْب وَنَحْوه قَاتله وَالرجل بعض الْكلاب على بعض أَو بَينهَا حرش
بَينهمَا حجز وَبَين الْقَوْم أصلح وَفُلَانًا عَن الشَّيْء كَفه
أرجا كذب وَالْحق بِالْبَاطِلِ خلطه وَبَين النَّاس أرجا وأرجانا أغرى وهيج فَهُوَ آرج وأراج ومئرج أرج: الطّيب أرجا وأريجا فاح وَالْمَكَان انْتَشَر فِيهِ الطّيب وَهُوَ أرج وَالنَّاس اضْطَرَبُوا وضجوا بالبكاء أرج: النَّار أشعلها وَالْحَرب أثارها وَبَين الْقَوْم أغرى بَينهم
الهَنَبُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأة هَنْباءُ، أي بلهاء بيِّنَةُ الهَنَبِ.
المتسع من الأَرْض لَا زرع فِيهِ وَلَا شجر وَمن الْأَمر الْبَين الْوَاضِح والرأي الْمُنكر
جنينة فِيهَا نخيل مُتَفَرِّقَة يُمكن الزِّرَاعَة بَينهَا وَإِلَّا كَانَت حديقة (ج) بساتين (مَعَ)
ضوء الصُّبْح عِنْد انصداع الْفجْر وَالْإِشْرَاق بَين الحاجبين وَبَين الْعَارِض وَالْأُذن
الثَّوْب وَنَحْوه حوصا خاطه وَبَين الشَّيْئَيْنِ ضيق وَحَوله حام
كل مَا أحَاط بالشَّيْء من خَارج وَمِنْه إطار الصُّورَة والعجلة والدف وَالْبَاب وَالْحَلقَة من النَّاس يُقَال بَنو فلَان إطار لبني فلَان إِذا حلوا حَولهمْ وقضبان الْكَرم تلوى للتعريش وإطار السهْم عصبَة تلوى على مَوضِع الْوتر مِنْهُ وإطار الشّفة مَا يفصل بَينهَا وَبَين شعر الشَّارِب (ج) أطر
دَخْرَصَ الأمرَ: بيَّنَه. والدِّخْرِصُ في الأمورِ، بالكسر: الداخلُ فيها، والعالمُ.
والدِّخْريصُ: التِّخْريصُ.
سِجِسْتَانُ: إقليم عظيم بين خراسان وبين مكران والسند وهي بكسر السين والجيم.
الْمشرق وَالْمغْرب على التغليب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا لَيْت بيني وَبَيْنك بعد المشرقين}
الْحَبل يمد بَين أَيدي الْخَيل فِي الحلبة إِذا سوبق بَينهَا (ج) مقابص
عزم على السّفر وَالشَّيْء أظهره وَبَينه وَالْكتاب نشره فَهُوَ مبرز ومبروز (الْأَخير على غير قِيَاس)
سأوا عدا وَبَين الْقَوْم أفسد وَالثَّوْب أَو الْجلد مده فانشق وَالشَّيْء نَوَاه
نَام على جنب وَيُقَال صافق بَين جَنْبَيْهِ وَبَين ثَوْبَيْنِ لبس أَحدهمَا فَوق الآخر
تفاريج الْأَصَابِع الفتحات بَينهَا وَاحِدهَا تفراج وَيُقَال تفاريج القباء والدرابزين وَنَحْوهمَا
أفعل تَفْضِيل من النُّور وَيُقَال هَذَا أنور من ذَاك أوضح وَأبين وَالْحسن الْمشرق اللَّوْن
النَّفْنَف: الهواء، وقيل: الهواء بين الشيئين؛ وكل شيء بينه وبين الأَرض مَهْوًى، فهو نفْنَفٌ؛ قال ذو الرمة: ترَى قُرْطَها من حُرَّةِ اللَّيثِ مُشْرِفاً، على هَلَكٍ، في نَفْنَفٍ يَتطوَّحُ الأصمعي: النفْنف مهْواة ما بين جبلين.
والنفْنَف: المَفازة.
والنَّفْناف: البعيد؛ عن كراع.
ونفانِف الكَبِد: نواحيها.
ونفانف الدار: نواحيها؛ وصُقْعُ الجبل الذي كأَنه جدار مبني مسْتوٍ نَفْنف، والرَّكية من شفتها إلى قعرها نفْنف.
والنفْنف: أَسناد الجبل التي تَعْلوه منها وتَهْبِط منها فتلك نفانف، ولا تُنبت النفانف شيئاً لأَنها خَشِنة غليظة بعيدة من الأَرض. ابن الأَعرابي: النفْنفُ ما بين أَعلى الحائط إلى أَسفل، وبين السماء والأَرض، وأَعلى البئر إلى أَسفل.
الأَزْيَبُ، كالأَحْمَرِ: الجَنُوبُ، أو النَّكْباءُ تَجْري بينها وبين الصَّبا، والعَداوَةُ، والقُنْفُذُ، والنَّشاطُ، والنَّشيطُ، والقَصِيرُ المُتَقارِبُ الخَطْوِ، واللَّئيمُ، والدَّعِيُّ، والأَمْرُ المُنْكَرُ، والشَّيطانُ، والفَزَعُ، والدَّاهِيَةُ.
ورَكَبٌ إزْيَبُّ، كَقِرْشَبٍّ: عَظِيمٌ.
وإنه لإِزْيَبُّ البَطْشِ: شَدِيدُهُ.
والإِزْيَبَّةُ: البَخِيلَةُ.
وتَزَيَّبَ لَحْمُهُ: تَكَتَّلَ واجْتَمَعَ.
والزَّيْبُ: ة بساحِلِ بَحْرِ الرُّومِ.
فَصْلُ السِّيْن