بَلَغَ المكانَ بُلوغاً: وَصَلَ إليه، أو شارَفَ عليه،
و~ الغُلامُ: أدْرَكَ.
وثَناءٌ أبْلَغُ: مُبالَغٌ فيه.
وشيءٌ بالِغٌ: جَيِّدٌ، وقد بَلَغَ مَبْلَغاً. وجارِيَةٌ بالِغٌ وبالِغَةٌ: مُدْرِكَةٌ.
وبُلِغَ الرجُلُ، كعُنِيَ: جُهِدَ.
والتَّبْلِغَةُ: حَبْلٌ يُوصَلُ به الرِشاءُ إلى الكَرَبِ،
ج: تَبالِغُ.
وأحْمَقُ بَلْغٌ، ويُكسَرُ،
وبَلْغَةٌ، أي: مَعَ حَماقَتِهِ يَبْلُغُ ما يُريدُ، أو نهايَةٌ في الحُمقِ.
واللَّهُمَّ سَمْعٌ لا بَلْغٌ، وسَمْعاً لا بَلْغاً، ويُكْسرانِ، أي: نَسْمَعُ به ولا يَتمُّ، أو يقولهُ مَن سَمِعَ خَبَرَاً لا يُعْجِبُه.
وأمْرُ اللّهِ بَلْغٌ، . . . أكمل المادة أي: بالغٌ نافذٌ، يَبْلُغُ أينَ أُريدَ به،
وجَيْشٌ بَلْغٌ: كذلك.
ورجُلٌ بِلْغٌ مِلْغٌ، بكسرهما: خَبيثٌ.
والبَلْغُ، ويكسرُ، وكعِنَبٍ وسَكارَى وحُبارَى: البَليغُ الفَصيحُ، يَبْلُغُ بِعِبارَتِهِ كُنْهَ ضَميره، بَلُغَ ككَرُمَ.
والبَلاغُ، كسَحابٍ: الكِفايَةُ،
والاسمُ من الإِبْلاغِ والتبليغِ، وهما: الإِيصالُ.
وفي الحديثِ: "كلُّ رافِعَةٍ رَفَعَتْ علينا مِن البَلاغِ"، أي: ما بَلَغَ من القرآنِ والسُّنَنِ، أو المَعْنَى من ذَوِي البَلاغِ، أي: التَّبْليغِ، أقامَ الاسمَ مُقامَ المَصْدَرِ، ويُرْوَى بالكسر، أي: من المُبالِغِينَ في التَّبْليغِ،
من بالَغَ مُبالَغَةً وبِلاغاً: إذا اجْتَهَدَ ولم يُقَصِّر.
والبَالِغاءُ: الأَكارِعُ، مُعَرَّبُ "بايْهَا".
والبَلاغاتُ: الوِشاياتُ.
والبُلْغَةُ، بالضم: ما يُتَبَلَّغُ به مِنَ العَيْشِ.
والبِلَغِينُ، في قولِ عائشةَ، رضي اللّهُ تعالى عنها، لِعَلِيٍّ، رضي الله تعالى عنه: بَلَغْتَ مِنَّا البِلَغِينَ، ويضم أوّلُهُ: الداهِيَةُ، أرَادَتْ: بَلَغْتَ مِنَّا كلَّ مَبْلَغٍ، وقد يُجْرَى إعرابُهُ على النونِ، والياءُ يُقَرُّ بِحَالِهِ، أو تُفْتَحُ النونُ ويُعْرَبُ ما قَبْلَهُ.
وبَلَّغَ الفارِسُ تَبْليغاً: مَدَّ يَدَهُ بِعِنانِ فَرَسِهِ لِيَزيدَ في جَرْيِهِ.
وتَبَلَّغَ بكذا: اكتَفَى به،
و~ المَنزِلَ: تَكَلَّفَ إليه البُلوغَ حتى بَلَغَ،
و~ به العلَّةُ: اشْتَدَّتْ.
وبالَغَ في أمري: لم يُقَصِّرْ.
بَلَغَ: الصبي "بُلُوغًا" من باب قعد: احتلم وأدرك والأصل "بَلَغَ" الحلم قال ابن القطاع "بَلَغَ بَلاغًا" فهو "بَالِغٌ" والجارية "بَالِغٌ" أيضا بغير هاء قال ابن الأنباري قالوا: جارية "بَالِغٌ" فاستغنوا بذكر الموصوف وبتأنيثه عن تأنيث صفته كما يقال امرأة حائض قال الأزهري وكان الشافعي يقول: جارية بالغ وسمعت العرب تقوله وقالوا: امرأة عاشق وهذا التعليل والتمثيل يفهم أنه لو لم يذكر الموصوف وجب التأنيث دفعا للبس نحو مررت "بِبَالِغَةَ" وربما أنث مع ذكر الموصوف لأنه الأصل قال ابن القوطية "بَلَغَ بَلاغًا" فهو "بَالِغٌ" والجارية "بَالِغَةٌ" و "بَلَغَ" الكتاب "بَلاغًا" و "بُلُوغًا" وصل و "بَلَغَتِ" الثمار أدركت ونضجت وقولهم "لَزِمَ ذَلِكَ بَالِغًا مَا بَلَغَ" منصوب عن الحال أي مترقيا إلى أعلى نهاياته من قولهم "بَلَغْتُ" المنزل إذا وصلته وقوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} أي فإذا شارفن انقضاء . . . أكمل المادة العدة وفي موضع {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ} أي انقضى أجلهن و "بَالَغْتُ" في كذا بَذَلْتُ الجهد في تتبعه و "البُلْغَةُ" ما يتبلغ به من العيش ولا يفضل يقال "تَبَلَّغَ بِهِ" إذا اكتفى به وتجزأ وفي هذا "بَلاغٌ وَبُلْغَةٌ وَتَبَلُّغٌ" أي كفاية و "أَبْلَغَهُ" السلام و "بَلَّغَهُ" بالألف والتشديد: أوصله و "بَلُغَ" بالضم "بَلاغَةً" فهو "بَلِيغٌ" إذا كان فصيحا طلق اللسان.
بَلَغْتَ المكان بُلوغاً: وصلت إليه، وكذلك إذا شارفتَ عليه.
ومنه قوله تعالى: "فإذا بلَغْنَ أَجَلَهُنَّ" أي قارَبْنَهُ. الغلامُ: أدرك.
والإِبْلاغُ: الإيصالُ، وكذلك التَبْليغُ، والاسمُ منه البَلاغُ.
والبَلاغُ أيضاً: الكفايةُ.
ومنه قول الراجز:
وبَلَّغْتُ الرسالةَ. الفارسُ، إذا مَدَّ يدَه بعنان فرسه ليزيد في جَرْيه.
وشيءٌ بالِغٌ، أي جيِّدٌ.
وقد بَلَغَ في الجودة مَبْلَغاً. أمرُ اللهِ بَلْغٌ بالفتح، أي بالِغٌ من قوله تعالى: "إنّ اللهَ بالِغٌ أَمْرُهُ".
وقولهم: أَحْمَقُ بِلْغٌ بالكسر، أي هو مع حماقته يَبْلُغُ ما يريد.والبَلاغَةُ: الفصاحةُ. الرجلُ بالضم، أي صار بَلِيغاً.
والبَلاغاتُ، كالوشاياتِ. الداهية.
وفي الحديث أن عائشة قالت لعليّ . . . أكمل المادة رضي الله عنهما حين أُخِذَتْ: "بَلَغْتَ مِنَّا البُِلَغينَ. فلانٌ في أمري، إذا لم يقصِّر فيه. يُتَبَلَّغُ به من العَيش. بكذا، أي اكتفَى به. به العِلَّةُ أي اشتدّتْ.
والبالِغاءُ: الأكارعُ في لغة أهل المدينة.
بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً: وصَلَ وانْتَهَى، وأَبْلَغَه هو إِبْلاغاً هو إِبْلاغاً وبَلَّغَه تَبْلِيغاً؛ وقولُ أَبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ السُّلَمِيِّ: قالَتْ، ولَمْ تَقْصِدْ لِقِيلِ الخَنى: مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْماعي إِنما هو من ذلك أَي قد انْتَهَيْتَ فيه وأَنْعَمْتَ. بالشيء: وصَلَ إِلى مُرادِه، وبَلَغَ مَبْلَغَ فلان ومَبْلَغَتَه. حديث الاسْتِسْقاء: واجْعَلْ ما أَنزلتَ لنا قُوّةً وبلاغاً إِلى حين؛ البَلاغُ: ما يُتَبَلَّغُ به ويُتَوَصَّلُ إِلى الشيء المطلوب.
والبَلاغُ: ما بَلَغَكَ. الكِفايةُ؛ ومنه قول الراجز: تَزَجَّ مِنْ دُنْياكَ بالبَلاغِ، وباكِرِ المِعْدةَ بالدِّباغِ وتقول: له في هذا بَلاغٌ وبُلْغةٌ وتَبَلُّغٌ أَي . . . أكمل المادة كِفايةٌ، وبَلَّغْتُ الرِّساةَ.
والبَلاغُ: الإِبْلاغُ.
وفي التنزيل: إِلاَّ بَلاغاً من الله ورسالاتِه، أَي لا أَجِدُ مَنْحجى إِلا أَن أُبَلِّغَ عن اللهِ ما أُرْسِلْتُ به.
والإِبلاغُ: الإِيصالُ، وكذلك التبْلِيغُ، والاسم منه البَلاغُ، وبَلَّغْتُ الرِّسالَ. التهذيب: يقال بَلَّغْتُ القومَ بلاغاً اسم يقوم مقام التبْلِيغِ.
وفي الحديث: كلُّ رافِعةٍ رَفَعَتْ عَنّا (* قوله« رفعت عنا» كذا بالأصل، والذي في القاموس: علينا، قال شارحة:وكذا في العباب.) من البلاغ فَلْيُبَلِّغْ عَنّا، يروى بفتح الباء وكسرها، وقيل: أَراد من المُبَلِّغِين، وأَبْلغْتُه وبَلَّغْتُه بمعنى واحد، وإِن كانت الرواية من البلاغ بفتح الباء فله وجهان: أَحدهما أَن البَلاغَ ما بلغ من القرآن والسنن، والوجهُ الآخر من ذوي البَلاغِ أي الذين بَلَّغُونا يعني ذوي التبليغ، فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي كما تقول أَعْطَيْتُه عَطاء، وأَما الكسر فقال الهرويّ: أُراه من المُبالِغين في التبْليغ، بالَغَ يُبالِغُ مُبالَغةً وبِلاغاً إِذا اجْتَهد في الأَمر، والمعنى في الحديث: كلُّ جماعةٍ أَو نفس تُبَلِّغُ عنا وتُذِيعُ ما تقوله فَلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ.
وأَما قوله عز وجل: هذا بَلاغٌ للناس وليُنْذَرُوا به، أَي أَنزلناه ليُنْذَر الناسُ به. الفارِسُ إِذا مَدَّ يدَه بِعِنانِ فرسه ليزيد في جَرْيِه. الغُلامُ: احْتَلَمَ كأَنه بَلَغَ وقت الكتابِ عليه والتكليفِ، وكذلك بَلَغَتِ الجاريةُ. التهذيب: بلغ الصبيُّ والجارية إِذا أَدْركا، وهما بالِغانِ.
وقال الشافعي في كتاب النكاح: جارية بالِغٌ، بغير هاء، هكذا روى الأَزهريّ عن عبد الملك عن الربيع عنه، قال الأَزهري: والشافعي فَصِيحٌ حجة في اللغة، قال: وسمعت فُصَحاء العرب يقولون جارية بالغ، وهكذا قولهم امرأَة عاشِقٌ ولِحيةٌ ناصِلٌ، قال: ولو قال قائل جارية بالغة لم يكن خطأً لأَنه الأَصل. المكانَ بُلُوغاً: وصلْتُ إِليه وكذلك إِذا شارَفْتَ عليه؛ ومنه قوله تعالى: فإِذا بَلَغْن أَجَلَهُنّ، أَي قارَبْنَه. النبْتُ: انتهَى.
وتَبالَغ الدِّباغُ في الجلد: انتهى فيه؛ عن أَبي حنيفة. النخلةُ وغيرُها من الشجر: حان إدْراكُ ثمرها؛ عنه أَيضاً.
وشيءٌ بالغ أَي جيِّدٌ، وقد بلَغَ في الجَوْدةِ مَبْلغاً. أَمْرُ اللهِ بَلْغ، بالفتح، أَي بالِغٌ من وقوله تعالى: إِن الله بالغ أَمره.
وأَمرٌ بالِغٌ وبَلْغٌ: نافِذٌ يَبْلُغُ أَين أُرِيدَ به؛ قال الحرث بن حِلِّزةَ: فهَداهُمْ بالأَسْودَيْنِ وأَمْرُ الْـ ـلَهِ بَلْغٌ بَشْقَى به الأَشْقِياءُ وجَيْشٌ بَلْغٌ كذلك.
ويقال: اللهم سَمْعٌ لا بَلْغٌ وسِمْعٌ لا بِلْغٍ، وقد ينصب كل ذلك فيقال: سَمعاً لا بَلْغاً وسِمْعاً لا بِلْغاً، وذلك إِذا سمعت أَمراً منكراً أَي يُسْمَعُ به ولا يَبْلُغُ. تقول للخبر يبلغ واحدَهم ولا يحققونه: سَمْعٌ لا بَلْغٌ أَي نسمعه ولا يَبْلُغنا. بَلْغٌ وبِلْغٌ أَي هو من حَماقَتِه (* قوله« من حماقته» عبارة القاموس: مع حماقته.) يبلغ ما يريده، وقيل: بالغ في الحُمْقِ، وأَتْبَعُوا فقالوا: بِلْغٌ مِلْغٌ.
وقوله تعالى: أَمْ لكم أَيمان علينا بالغةٌ؛ قال ثعلب: معناه مُوجَبَةٌ أَبداً قد حلفنا لكم أَن نَفِيَ بها، وقال مرة: أَي قد انتهت إِلى غايتها، وقيل: يمينٌ بالغة أَي مؤكَّدةٌ.
والمُبالَغةُ: أَن تَبْلُغَ في الأَمر جُهْدَك.
ويقال: بُلِغَ فلان أَي جُهِدَ؛ قال الراجز: إِنَّ الضِّبابَ خَضَعَتْ رِقابُها للسيفِ، لَمَّا بُلِغَتْ أَحْسابُها أَي مَجْهودُها (* قوله« أي مجهودها» كذا بالأصل، ولعله جهدت ليطابق بلغت،) وأَحْسابُها شَجاعَتُها وقوّتُها ومَناقِبُها.
وأَمرٌ بالغ: جيد.
والبَلاغةُ: الفَصاحةُ. والبِلْغُ: البَلِيغُ من الرجال.
ورجل بَلِيغٌ وبِلْغٌ: حسَنُ الكلام فَصِيحُه يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه، والجمعُ بُلَغاءُ، وقد بَلُغَ، بالضم، بَلاغةً أَي صار بَلِيغاً.
وقولٌ بَلِيغٌ: بالِغٌ وقد بَلُغَ. كالوِشاياتِ. البَلاغةُ؛ عن السيرافي، ومثَّل به سيبويه. أَيضاً: النّمَّام؛ عن كراع. الذي يُبَلِّغُ للناسِ بعضِهم حدِيثَ بعض. به مرضُه: اشتَّدّ. به البِلَغِينَ بكسر الباء وفتح اللام وتخفيفها؛ عن ابن الأَعرابي، إِذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وأَذاهُ. والبِلَغِينُ. الدّاهيةُ: وفي الحديث: أَن عائشة قالت لأَمير المؤمنين عليّ، عليه السلام، حين أُخِذَتْ يومَ الجملِ: قد بَلَغْتَ مِنّا البُِلَغِينَ؛ معناه أَنَّ الحَرْبَ قد جَهَدَتْنا وبَلَغَتْ منا كل مَبْلَغٍ، يروى بكسر الباء وضمها مع فتح اللام، وهو مَثَلٌ، معناه بَلَغْتَ منا كل مَبْلَغٍ. أَبو عبيد في قولها قد بَلَغْتَ منا البُِلَغِينَ: إنه مثل قولهم لَقِيتَ منا البُرَحِينَ والأَقْوَرِينَ، وكل هذا من الدَّواهِي، قال ابن الأَثير: والأَصل فيه كأَنه قيل: خَطْبٌ بُلَغٌ وبِلَغٌ أَي بَلِيغٌ، وأَمْرٌ بُرَحٌ وبِرَحٌ أَي مُبَرِّح، ثم جمعا على السلامة إِيذاناً بأَنَّ الخطوب في شدّة نِكايَتِها بمنزلة العُقلاء الذين لهم قَصْد وتعمُّد.
وبالَغَ فلان في أَمْرِي إذا يُقَصِّر فيه. ما يُتَبَلَّغُ به من العيش، زاد الأَزهري: ولا فَضْلَ فيه.وتَبَلَّغ بكذا أَي اكتفَى به. الشيْبُ في رأْسه: ظهر أَوّلَ ما يظهر، وقد ذكرت في العين المهملة أَيضاً، قال: وزعم البصريون أَن ابن الأَعرابي صحّف في نوادِرِه فقال مكان بَلّعَ بَلَّغَ الشيبُ، فلما قيل له إِنه تصحيف قال: بَلَّعَ وبَلَّغَ. قال أَبو بكر الصُّوليُّ: وقرئ يوماً على أَبي العباس ثعلب وأَنا حاضر هذا ، فقال: الذي أَكتب بَلَّغ، كذا قال بالغين معجمة.
والبالِغاءُ: الأَكارِعُ في لغة أَهل المدينة، وهي بالفارسية بايْها. سَيْر يُدْرج على السِّيَة حيث انتهى طرَفُ الوَتَر ثلاث مِرارٍ أَو أَربعاً لِكَيْ يَثْبُتَ الوتر؛ حكاه أَبو حنيفة جعل التبلغة اسماً كالتَّوْدِيةِ والتَّنْهِيةِ ليس بمصدر، فتفهَّمه.
الشيب فِي رَأسه ظهر والفارس مد يَده بعنان فرسه ليزِيد فِي جريه وَالشَّيْء أبلغه وَفُلَانًا الشَّيْء أبلغه إِيَّاه
بلغْتُ المكان بلوغاً: وصلْت إليه، وكذلك إذا شارفْت عليه، قال الله تعالى: (فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ) أي قاربنه.وقوله تعالى: (إنَّ الله بالِغٌ أمْرَهْ) أي يبْلغ ما يريد.وقوله تعالى: (أيمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ) أي مُؤكَّدة.وبلغ الغلام: أدرك. وبلغ في الجودة مَبلغاً.وثناء أبلغ: أي مُبالغ فيه، قال رؤبة يمدح المُسبِّح بن الحَوَارِي بن وزياد بن عمرو العَتَكي:
وشيء بالغ، أي جيد.
وقال الشافعي رحمه الله- في كتاب النَّكاح: جارية بالغ؛ بغير هاء وهو فصيح حُجة في اللغة.
وقال الأزهري: سمعت فُصحاء العرب يقولون: جارية بالغ وامرأة . . . أكمل المادة عاشق ولحية ناصل، ولو قيل بالغة لم يكن خطأ، لأنه الأصل.ويقال: بُلِغَ فلان على ما لم يُسمَّ فاعله- أي جُهِد، وأنشد أبو عُبيد:
أي: مجهودها، وأحسابها: شُجَاعتها وقوتها ومناقِبها.وقال ابن عبّاد: التَّبْلغة: الحبل الذي يوصل به الرِّشاء إلى الكَرَب، والجمْع: التَّبالغ.وقال الفَرّاء: أحمق بَلْغ وبَلْغَة وبِلْغٌ بالفتح والكسر-: أي هو مع حماقته يبلغ ما يريد، ويقال: بِلْغٌ مِلْغٌ.قال: ويقال: اللهم سِمْع لا بِلْغ وسَمْع لا بَلْغٌ وسِمْعاً لا بِلْغاً وسَمْعاً لا بَلْغاً، ومعناه: نسمع به ولا يتم.
وقال الكسائي: هذا إذا سمع الرجل خبراً لا يُعجبه.ويقال: أمر الله يلْغٌ: أي بالغ، قال الحارث بن حِلّزَةَ اليشكري:
والبَلاغة: الفَصَاحة، وقد بلُغ الرجل بالضم-: أي صار بَلِيْغاً أي فصيحاً يُبَلّغ بِفصاحته ما في قلبه نهاية مُراده وضميره.والبَلاغُ: الكِفاية، قال:
والبَلاَغُ: الاسم من الإبْلاغ والتَّبْلِيْغ.
وقوله تعالى: (هذا بَلاَغٌ للناس): أي هذا القرآن ذو بَلاغٍ للناس: أي ذو بيان كاف.
وقوله تعالى: (فَهَلْ على الرُّسُلِ إلا البَلاغُ المُبيْن) أي الإبلاغ.
وقوله تعالى: (لم يَلْبَثُوا إلا ساعةً من نَهارٍ بَلاغٌ) أي ذلك بَلاغٌ.وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم-: كل رافِعة رَفَعت علينا من البَلاغ فقد حَرَّمْتها أن تُعْضَد أو تُخَبَط إلا لعصفور قَتَب أو مَسَد مخالة أو عصا حديدة. يعني المدينة على ساكِنيها السلام-، أراد: من المُبالغين في التبليغ، يروى بفتح الباء وكسرها فإن كان بالفتح فله وَجهان: أحدهما: أن البلاغ ما بلغ من الكتاب والسنة، والوجه الآخر: من ذوي البلاغ، أي الذين بلَّغُونا، أي من ذوي التبليغ، فأقام الاسم مُقامَ المصدر الحقيقي، كما تقول: أعطيتُ عطاءً.والبلاغات: كالوشايات.والبُلْغَة ما يُتَبَلَّغُ به من العيش.والبالِغَاء: الأكارع في لُغة أهل المدينة على ساكِنيها السلام-، قال أبو عُبيد: أصلها بالفارسية: بايْها.وخطيب بِلَغ مثال عِنبٍ-: أي بَلِيْغ، كقولهم: أمر بِرَح أي مُبَرِّح، ولحم زيم ومكان سِوىً ودينفِيم.والبِلَغِيْن في قول عائشة لعلي رضي الله عنهما- حين ظَفِر بها: بلغت منا البِلَغِيْن: أي الدّاهية. أرادت أن الحرب قد جَهَدتْها وبَلَغَتْ منها كل مبلغ. إعرابها طريقان: أحدهما أن يُجرى الأعراب على النون ويُقَرَّ ما قبلها ياء، والثاني أن تُفتح النون أبداً ويُعْرب ما قبلها فيُقال: هذه البِلَغون ولقيت البِلَغِيْنَ وأعوْذ بالله من البِلَغِيْنَ.والإبْلاَغُ والتَّبْلِيْغُ: افيصال، قال أبو زُبيد حَرْملة بن المنذر الطائي:
وقوله تعالى: (يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغ ما أُنْزِلَ إليكَ من رَبِّكَ) وقوله صلى الله عليه وسلم- بلَّغوا عنِّي ولو آية وحدَّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج.وبَلَّغَ بكذا: أي اكتفى به، قال:
وقال عُبيد الله بن عُتبة بن مسعود، ويورى لقيس بن ذريح، والقطعة التي منها هذانِ البيتان موجودة في أسعارهما:
ويروى: "صَدَعْتِ القَلْبَ ثمَّ ذَرَرْتِ". أي تكلّف البلوغ حتى بلغ.وتبلّغت به العلة: أي اشتدت.وبالَغ فلان في أمري: أي لم يُقصر.والتركيب يدل على الوصول إلى الشيء.
الباء واللام والغين أصلٌ واحد وهو الوُصول إلى الشيء. تقول بَلَغْتُ المكانَ، إذا وَصَلْتَ إليه.
وقد تُسَمّى المُشارَفَةُ بُلوغاً بحقّ المقاربة. قال الله تعالى:فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ [الطلاق 2].
ومن هذا الباب قولهمهو أَحْمَقُ بِلْغٌ وبَلْغٌ، أي إنّه مع حماقته يبلغ ما يريده. ما يُتَبَلَّغُ به من عَيْشٍ، كأنّه يُرادُ أنّه يبلُغُ رُتْبَةَ المُكْثِرِ إذا رَضِيَ وقَنَع، وكذلك البَلاغَة التي يُمْدَحُ بها الفَصِيحُ اللّسان، لأنّه يبلُغُ بها ما يريده، ولي في هذا بلاغٌ أي كِفاية.
وقولهم بلَّغَ الفارسُ، يُرَادُ به أنّه يمدّ يدَه بعِنانِ فرَسِهِ، لِيَزيد في عَدْوِهِ.
وقولهم تبلَّغَتِ . . . أكمل المادة القِلَّة بفلانٍ، إذا اشتدَّتْ، فلأنه تناهِيها به، وبلوغها الغاية.
الشّجر بلوغا وبلاغا حَان إِدْرَاك ثمره والغلام أدْرك وَالْأَمر وصل إِلَى غَايَته وَمِنْه {حِكْمَة بَالِغَة} وَالشَّيْء بلوغا وصل إِلَيْهِ بلغ: بلاغة فصح وَحسن بَيَانه فَهُوَ بليغ (ج) بلغاء وَيُقَال بلغ الْكَلَام
مَا يَكْفِي لسد الْحَاجة وَلَا يفضل عَنْهَا وَنَوع من الأحذية يكثر فِي بِلَاد الْمغرب
الشَّيْء بلغ وقته وَالثَّمَر نضج وَالصَّبِيّ بلغ الْحلم وَفُلَان بلغ علمه أقْصَى الشَّيْء وَمَاء الْبِئْر وصل إِلَى دركها وَالشَّيْء لحقه وبلغه وناله وَالشَّيْء ببصره رَآهُ وَالْمعْنَى بعقله فهمه
فلَان فصح وَتكلم كثيرا وَفُلَانًا قَوْله أَو رسَالَته أبلغه إِيَّاهَا وَيُقَال ألسنى فلَانا وألسن لي فلَانا كَذَا وَكَذَا أبلغ لي وألسن عَنهُ بلغ
الْمُنْتَهى يُقَال بلغ مبلغ فلَان وَبلغ مبلغ الرِّجَال والمقدار من المَال (مو)
الاكتمال يُقَال بلغ أشده اكتمل وَبلغ قوته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما} وَفِيه {وَلَا تقربُوا مَال الْيَتِيم إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن حَتَّى يبلغ أشده} و (أَشد) فِي صِيغَة الْجمع وَمَعْنَاهُ وَلم يسمع لَهَا مُفْرد
الحُلْقانةُ والحُلْقانُ من البُسْر: ما بلغ الإرْطابُ ثلُثَيه، وقيل: الحُلْقانةُ للواحد، والحُلْقان للجمع، وقد حَلْقَن البُسْرُ، وهو مُحَلْقِن إذا بلغ الإرْطابُ ثلثيه، وقيل: نونه زائدة.
ورُطَبٌ مُحَلقِمٌ ومحَلقِنٌ، وهي الحُلقانةُ والحُلقامةُ، وهي التي بدا فيها النضْجُ من قِبَل قِمَعها، فإِذا أَرطبتْ من قِبَل الذَّنَب فهي التَّذْنوبةُ. أَبو عبيد: يقال للبُسْر إذا بدا فيه الإرْطاب من قِبَل ذنَبه مُذَنّب، فإِذا بلغ فيه الإرْطابُ نصفه فهو مُجَزَّعٌ، فإِذا بلغ ثلثيه فهو حُلْقان ومُحَلقِن.
الْمَكَان صَار فِي أقصاه وَهُوَ غَايَته وَالْأَمر بلغ أقصاه فِي الْبَحْث عَنهُ وَالْمَسْأَلَة بلغ الْغَايَة فِيهَا والأمير الْجنُود طَلَبهمْ وَاحِدًا وَاحِدًا من أقاصيهم
الرجل بلغ الْغَايَة فِي الشّرف وَيُقَال أغيا الْأَمر وأغيا الْفرس فِي سباقه بلغ الْغَايَة أَيْضا وَعَلِيهِ السَّحَاب أظل عَلَيْهِ والغاية نصبها وأقامها
شمر: هو السَّدا والسَّداءُ، ممدود، بلغة أَهل المدينة، وهو السَّيَابُ بلغة وادي القُرَى، وهو الرُّمْخ بلغة طيئ، واحدته رُمْخَةٌ، والخَلالُ بلغة أَهل البصرة؛ قال الطائي: تحت أَفانينِ وَدِيٍّ مُرْمِخ والرِّمْخُ: الشجر المجتمع.
والرِّمَخُ والرُّمَخُ. البَلَحُ، واحدته رِمَخَة، لغة طائية؛ ومنه أَرْمَخَ النخلُ وهو ما سقط من البُسْرِ أَخْضَرَ فَنَضِج. ابن الأَعرابي: والرَّمْخاءُ الشاة الكَلِفةُ بأَكل الرِّمْخ.
ورُماخُ: موضع. رمخ: (* زاد المجد: وأرمخ الرجل: لان وذل والدابة أخذت في السن)
الدِّنْدِمُ: النبت القديم المسودّ كالدِّنْدِنِ، بلغة بني أَسَد؛ قال ابن سيده: ولولا أنه قال بلغة بني أَسد لجَعَلْتُ ميم الدِّنْدِمِ بدلاً من نون الدِّنْدِنِ.
الْبلْغَة من الْعَيْش
من لَهُ بلغَة من الْعَيْش
الْبلْغَة من الْعَيْش
المَاء بلغ سرته
المَاء بلغ فَاه
الدَّكِيضَضُ: نهر، بلغة الهند.
الحفار بلغ عُيُون المَاء
الَّذِي بلغ غَايَة الْكَمَال من اللطافة
الطَّزَرُ: النَّبْت الصَّيْفيّ، بلغة بعضهم.
الكُسْبُجُ: الكُسْبُ بلغة أَهل السواد.
الطُوب: الآجُرُّ بلغة أهل مصر.
هرمه تناهى رَأْيه وَبلغ آخِره
الأَرْض سبخت وَفِي حفره بلغ السباخ
يُقَال بلغ كَذَا فَصَاعِدا فَمَا فَوْقه
الْأَمر بلغ أقصاه فِي الْبَحْث عَنهُ
حَلْقَنَ البُسر فهو مُحَلْقَنٌ، إذا بلغ الإرطابُ ثلثيه.
الوافِهُ: قَيِّمُ البيعَةِ، بلغة أهل الحيرة.
حلم وَالصَّبِيّ أدْرك وَبلغ مبلغ الرِّجَال
من الظباء الَّذِي قوي وتحرك أَو الَّذِي بلغ أَن يَنْطَح
يُقَال كلأ مضغ بلغ أَن تمضغه الْمَاشِيَة
الشَّيْء بلغ غَايَة الْجهد وَالدَّابَّة أعطشها
الْغُلَام أَو الفتاة بلغ أَوَان الْخدمَة وَتمّ قده
قيم الْبيعَة (بلغَة أهل الْحيرَة) وَالْحكم
بِكَذَا اكْتفى بِهِ وَالشَّيْء تكلّف الْبلُوغ إِلَيْهِ حَتَّى بلغه
صمخا أصَاب صماخه وَالصَّوْت السَّامع بلغ صماخه
الْحبّ وَنَحْوه سمن وَبلغ أَن يشوى بالنَّار
الشَّيْء الْيَسِير من المرعى وَالْبُلغَة من الْعَيْش وَالشَّاة المهزولة
الْأَمر وَغَيره كرثا اشْتَدَّ عَلَيْهِ وَبلغ مِنْهُ الْمَشَقَّة فَهُوَ كارث
على فلَان آذاه بمنه وَفُلَانًا بلغ أقْصَى مَا عِنْده
يُقَال إِنَاء نِصْفَانِ بلغ المَاء نصفه وَهِي نصفى
الشَّيْء بلغ نهايته وَفُلَانًا عَن الشَّيْء نَهَاهُ عَنهُ
السين واللام والطاء أصلٌ واحدٌ، وهو القوّة والقهر. من ذلك السَّلاطة، من التسلط وهو القَهْر، ولذلك سمِّي السُّلْطان سلطاناً.
والسلطان: الحُجَّة.
والسَّليط من الرجال: الفصيح اللسان الذَّرِب.
والسَّليطة: المرأة الصَّخَّابة.ومما شذَّ عن الباب السَّلِيط: الزّيت بلغة أهل اليَمَن، وبلغة غيرهم دهن السِّمسِم.
ابن دريد: الشُّرْنُوغُ: الضفدع الصغيرة بِلُغَة أهل اليمن.
من علته برِئ وبكذا شفي بِهِ وَمن عدوه بلغ مَا يذهب غيظه مِنْهُ
فلَان قل مَاله وَفُلَانًا جهده وَبلغ مِنْهُ وعطاءه وتحه
الباء والهاء والشين. شيئان: أحدهما شِبْه الفَرَح، والآخر جِنْسٌ من الشَّجَر.فالأول قولهم بَهَش إليه إذا رآه فسُرَّ به وضَحِك إليه.
ومنه حديث* الحسن: "أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يُدْلِعُ لـه لسانَه فَيَبْهَش الصبيّ له".
ومنه قوله:والثاني البَهْش، وهو المُقْل ما كانَ رطباً، فإذا يَبِس فهو خَشْل.
وقال عُمَرُ، وبَلَغَه أنّ أبا موسى قَرأ حَرفاً بلغةِ قومِه، فقال: "إنّ أبا موسى لم يكُنْ مِنْ أَهْل البَهْش". يقول: إنه ليس من أهل الحجاز، والمقْلُ ينبُتُ، يقول: فالقرآنُ نازِلٌ بلُغة الحجازِ لا اليَمَن.
المَاء رثد وَفُلَان حفر حَتَّى بلغ الثرى وَالْقَوْم صَارُوا رثدا
جمع سبخَة وَمن الأَرْض مَا لم يحرث وَلم يعمر لملوحته والسماد (بلغَة مصر)
الحفار بلغ عُيُون المَاء والحاسد الشَّيْء تفقده ليصيبه بِعَيْنِه
يُقَال حَوْض نهدان أَو قدح نهدان ملآن لم يفض بعد أَو بلغ ثُلثَيْهِ
الغُفَّةُ، بالضم: البُلْغَةُ من العَيْشِ، والفَأْرُ لأنه بُلْغَةُ السنَّوْرِ، وما يَتَنَاوَلُهُ البَعيرُ بِفيهِ على عَجَلَةٍ.
والغَفُّ، بالفتح: ما يَبِسَ من وَرَقِ الرَّطْبِ.
وجاءَ على غِفَّانِهِ، بالكسر: حينِهِ وإبَّانِهِ، أو الصَّوابُ بالمهملة.
واغْتَفَّتِ الدابَّةُ: أصابَتْ غُفَّةً من الرَّبيعِ، أو إذا سَمِنَتْ بَعْضَ السِمَنِ.
واغْتَفَفْتُهُ: أعْطَيْتُهُ شَيْئاً يَسيراً.
وغَفيفَةٌ من بَقْلٍ: ضَغيفَةٌ.
سحابٌ مُنْعَثِقٌ: مختلطٌ بعضُه ببعضٍ.
وأَعْثَقَتِ الأرض: أخْصَبت، بلغة هُذَيل.
المِلْغُ بالكسر: الأحمق الذي يتكلم بالفحش. يقال بِلْغٌ مِلْغٌ، وقد يفرد.
صَاحب الْجمل وَالْعَامِل عَلَيْهِ (ج) جمالة الْجمال: الْأَكْثَر جمالا وَهُوَ أبلغ من الْجمال
البسرة بدا فِيهَا النضج من قبل قمعها والبسرة بلغ الإرطاب ثلثيها (ج) حلقام
الْبَقَرَة (بلغَة هُذَيْل) والمسنة القصيرة من الْبَقر (ج) خزائم وخزم وخزوم
تظاهر بالشبع وَيُقَال تشبع المَاء بالملح بلغ أقْصَى مَا يذيبه مِنْهُ (مج)
من بلغ أكبر الْعُمر من النَّاس وَالْحَيَوَان والمهزول الْهَرم من الْخَيل (ج) قحام
الْإِزَار بلغ الكاذة إِذا اشْتَمَل بِهِ وَفُلَانًا بالعصا ضرب بهَا بَين فَخذه ووركه
الْحَافِر بلغ الكدية فَلَا يُمكنهُ أَن يحْفر وَفُلَان بلغ الصَّحرَاء وألح فِي الْمَسْأَلَة وبخل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأعْطى قَلِيلا وأكدى} وافتقر بعد غنى وقمئ خلقه وخاب وَلم يظفر وَيُقَال للرجل عِنْد قهر صَاحبه لَهُ أكدت أظفارك والمطر قل ونكد والمعدن كدي وَالْعَام أجدب وَفُلَانًا عَن الشَّيْء رده عَنهُ
الدُّرَّاقِنُ: الخَوْخ الشامي.
وقال أَبو حنيفة: الدُّرّاقِنُ الخوخ بلغة أَهل الشام.
الكاف والراء والثاء، ليس فيه إلاَّ كَرَثَهُ الأمرُ، إذا بلغ منه المَشَقَّة.
والكُـَرَّاثُ والكَرَاثُ نَبتانِ.
الأَمَدُ: الغاية وبلغ "أَمَدَهُ" أي غايته و "أَمِدَ" "أَمَدًا" من باب تعب غضب.
الْمَاشِيَة أنفًا وطِئت كلأ أنفًا وَفُلَانًا ضرب أَنفه وَالْمَاء فلَانا بلغ أَنفه
الْبُسْر بدا فِيهِ النضج من قبل قمعه وَبلغ الإرطاب ثُلثَيْهِ وَالْحَيَوَان ذبحه وَقطع حلقومه
من أَسمَاء الله الْحسنى وَحسن التَّقْدِير والمرشد وَمن بلغ سنّ الرشد (مو) وَهِي رَشِيدَة
الشَّيْء أبعده وَبلغ أقصاه يُقَال نزلنَا منزلا لَا تقصيه الْإِبِل لَا تبلغ أقصاه
الرَّسُول (بلغَة أهل مَكَّة) وَمن يَنُوب فِي الْعَمَل عَن مجْلِس أَو هَيْئَة (محدثة) و (فِي الشَّرْع) الْمُسْتَحبّ
أنطقه وَشد وَسطه بالنطاق وَيُقَال نطق المَاء الشّجر والأكمة بلغ نصفهَا
الشَّيْء وَإِلَيْهِ الشَّيْء أنهاه وأبلغه إِيَّاه وَيُقَال ضربه ضَرْبَة لَا توصل لَا تداوى
الشَّلْطُ: السكين بلغة أَهل الحَوْفِ؛ قال الأَزهري: لا أَعرفه وما أَراه عربيّاً، واللّه أَعلم.
بَدَائِع وَيُقَال هَذَا من الْبَدَائِع مِمَّا بلغ الْغَايَة فِي بَابه وَعلم يعرف بِهِ وُجُوه تَحْسِين الْكَلَام
جسوا وجسوا يبس وصلب وَغلظ وخشن وَالْمَاء جمد وَالشَّيْخ بلغ غَايَة السن
الْمَطَر رسغا بلغ مَاؤُهُ مِقْدَار الرسغ من الْقدَم وَالْبَعِير وَنَحْوه شدّ رسغه بِحَبل
الْفَتى بلغ الأشد فِي عقل وَسن وَكَانَ مَعَه دَابَّة شَدِيدَة وَفِي الحَدِيث (يرد مشدهم على مضعفهم)
طلع النّخل طَال والبسرة بلغ الترطيب قَرِيبا من قمعها وَفُلَانًا أَخذ بعنقه وعصره
الْإِنْسَان وَغَيره اشتدت غلمته والغلام بلغ حد الغلومة وَالْبَحْر هاج واضطربت أمواجه
فِي الْأَمر بلغ فِيهِ الْغَايَة وَيُقَال تَمَادى فِي غيه لج ودام عَلَيْهِ وَبِه الْأَمر تطاول وَتَأَخر
عَلَيْهِ ظهر عَلَيْهِ وَتمكن مِنْهُ وَصَارَ فِي يَده وعَلى الْأَمر بلغ الْغَايَة وعَلى الْغَايَة سبق إِلَيْهَا
عَلَضَ الشيءَ يَعْلِضُه عَلْضاً: حرَّكه ليَنْزِعَه نحو الوتد وما أَشْبهه.
والعِلَّوْضُ: ابنُ آوَى، بلغة حمير.
الحُلْقانةُ والحُلْقانُ، بضمهما: البُسْرُ بَدا فيهِ النُّضْجُ، أو بَلَغَ الإِرْطابُ ثُلُثَيْهِ، وقد حَلْقَنَ، أو النُّونُ زائدَةٌ.
الشّجر بلغ أَوَان الإثمار وَالشَّيْء أَتَى بنتيجته وَيُقَال أثمر مَاله كثر وَالْقَوْم أطْعمهُم الثَّمر
زَاد وَفِي قَوْله أَو فعله زَاد فِيهِ وَتجَاوز مَا يَنْبَغِي وَالنَّاس فِي السّلْعَة وَعَلَيْهَا زَاد كل على الآخر حَتَّى بلغ منتهاه
الْبلْغَة من الْعَيْش وَمَا يتَنَاوَلهُ الْبَعِير بِفِيهِ على عجلة مِنْهُ وَالشَّيْء الْقَلِيل من الرّبيع وغفة الْإِنَاء والضرع بَقِيَّة مَا فِيهِ
الدَّابَّة ألبسها اللجام وَالْمَاء فلَانا بلغ فَاه وَفُلَانًا عَن حَاجته كَفه وَيُقَال تكلم فألجمته
الشَّحْم والنيء (بلغَة أهل مصر) الني: اسْم بِمَعْنى السّمن والنيات (جمع نَادِر للنِّيَّة)
الشَّيْء بالشَّيْء أَكثر من وَصله بِمَعْنى ضمه بِهِ ولأمه وَالشَّيْء إِلَيْهِ أنهاه إِلَيْهِ وأبلغه إِيَّاه
بَهَظَه الأمرُ، كمنع: غَلَبَه، وثَقُلَ عليه، وبَلَغَ به مَشَقَّةً،
و~ الراحِلَةَ: أوقَرَهَا فأَتْعَبَها،
و~ فلاناً: أخذَ بذَقَنِه ولِحْيَتِه.
كنَظَه الأمْرُ يَكْنِظُه ويَكْنُظُه وتَكَنَّظَه: بَلَغَ مَشَقَّتَه، وغَمَّه، ومَلأَه.
والكُنْظةُ، بالضم: الضَّغْظةُ.
فَصْلُ اللاّم
الذّكر وَالْأُنْثَى من أَوْلَاد الظباء إِذا بلغ سِتَّة أشهر وَعدا وتشدد (ج) جدايا الجداية: الجداية
من الدَّوَابّ مَا كَانَ الْبيَاض مِنْهُ فِي مَوضِع الخلاخيل والقيود وَفَوق ذَلِك وَمِنْه ثوب محجل غير سابل بل بلغ مَوضِع التحجيل
إِلَيْهِ انْتهى إِلَيْهِ وبلغه وتلطف حَتَّى وصل إِلَيْهِ وتوسل وتقرب يُقَال توصل إِلَيْهِ بوصلة أَو سَبَب