البُعْدُ: م، والمَوْتُ، وفِعْلُهُما، ككَرُمَ وفَرِحَ،
بُعْداً وبَعَداً، فهو بَعيدٌ وباعِدٌ وبُعادٌ،
ج: بُعَداءُ، وبُعُدٌ وبُعْدانٌ. ورجلٌ مِبْعَدٌ، كَمِنْجَلٍ: بَعيدُ الأَسْفارِ.
وبُعْدٌ باعِدٌ: مُبالَغَةٌ.
وبُعْداً له: أبْعَدَهُ الله.
والبُعْدُ والبِعادُ: اللَّعْنُ.
وأبْعَدَهُ الله: نَحَّاهُ عنِ الخَيْرِ، ولَعَنَهُ.
وباعَدَهُ مُباعَدَةً وبِعاداً،
وبَعَّدَهُ: أَبْعَدَهُ. ومَنْزِلٌ بَعَدٌ، بالتحريكِ: بَعِيدٌ.
وتَنَحَّ غَيْرَ بَعيدٍ، وغيرَ باعِدٍ، وغيرَ بَعَدٍ: كُنْ قَريباً.
وإنَّهُ لَغَيْرُ أَبْعَدَ وبُعَدٍ، كَصُرَدٍ: لا خيرَ فيه.
ولَذُو بُعْدٍ، وبُعْدَةٍ، أي: رَأْيٍ وحَزْمٍ.
وماعندَهُ أبْعَدُ أو بُعَدٌ، كصُرَدٍ، أي: طائِلٌ.
. . . أكمل المادة class="baheth_marked">وبَعْدُ: ضِدُّ قَبْلُ، يُبْنى مُفْرَداً، ويُعْرَبُ مُضافاً،
وحُكِيَ: من بَعْدٍ، وافْعَلْ بَعْداً. واسْتَبْعَدَ: تَباعَدَ،
و~ الشيءَ: عدَّهُ بَعيداً.
وجِئْتُ بَعْدَيْكُما: بَعْدَكُما. ورأيْتُه بُعَيْداتِ بَيْنٍ، وبَعيداتِهِ، أي: بُعَيدَ فِراقٍ.
وأمَّا بَعْدُ، أي: بَعْدَ دُعائِي لكَ، وأوَّلُ مَنْ قالَهُ داوُدُ، عليه السلامُ، أو كَعْبُ بنُ لُؤَيٍّ.
والأَباعِدُ: ضِدُّ الأَقارِبِ.
وبينَنا بُعْدَةٌ، بالضم، من الأرض، ومن القَرابَةِ.
وبَعْدانُ، كسَحْبانَ: مِخْلافٌ باليَمنِ.
البُعْدُ: ضد القرب.
وقد بَعُدَ بالضم فهو بعيد، أي تَباعَدَ. غيره، وباعَدَهُ، وبَعَّدَهُ تَبعيداً. بالتحريك: جمع باعِدٍ. قال النابغة:
والبَعَدُ أيضاً: الهلاك. تقول منه: بَعِدَ فهو باعِدٌ. أي تَبَاعَدَ. عَدَّهُ بعيداً.
وتقول: تَنَحَّ غيرَ باعِدٍ وغيرَ بَعَدٍ أيضاً، أي غير صاغرٍ.
وتَنَحَّ غير بَعِيدٍ، أي كُنْ قريباً.
وما أنتم بِبَعيدٍ، وما أنت مِنَّا ببَعيدٍ، يستوي فيه الواحد والجمع.
وكذلك ما أنت ببعيد وما أنتم منا بِبَعَدٍ. بُعْدَةٌ، من الأرض والقَرابةِ. قال الأعشى:
ويقال أَبْعَدَ الله الآخَرَ؛ ولا يقال للأنثى منه شيء.
وقولهم: كَبَّ الله الأَبْعَدَ لِفِيهِ، أي ألقاه لوجهه.والأَبْعَدُ الخائن. جمع بَعيدٍ. يقال: فلانٌ من قُرْبانِ الأمير ومن بُعْدانِهِ. خلاف الأقارب. نقيض قَبْلُ.
وقولهم: رأيته بُعَيْداتِ بَيْنٍ، أي بُعَيْدَ فِراقٍ، وذلك إذا كان الرجل يُمسِك عن إتيان صاحبه الزمانَ ثم يأتيه، ثم يمسك نحو ذلك ثم يأتيه. قال:
وهو من ظروف الزمان التي لا تتمكّن.
وقولهم أمّا بَعْدُ، هو فصل الخِطاب.
الباء والعين والدال أصلان: خِلاَفُ القُرْبِ، ومُقابِلُ قَبْل. قالوا: البُعْد خلاف القُرْب، والبُعْد والبَعَد الهلاك.
وقالوا في قوله تعالى: كما بَعِدَتْ ثَمُودُ [هود 95]، أي هَلَكَت.
وقياسُ ذلك واحدٌ.
والأباعد خلاف الأقارب. قال:
وتقول: تَنَحَّ غير باعِدٍ، أي غيرَ صاغر.
وتَنَحَّ غير بَعيدٍ، أي كُن قريباً.وأمّا الآخرُ فقولك جاء مِنْ بَعْدُ، كما تقولُ في خلافِهِ: مِن قَبْلُ.
أبعده
هِيَ بِمَعْنى أما بعد و (أما بعد) أدل على الْفَصْل
اتساع المدى وَيَقُولُونَ فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ (بعدا لَهُ) هَلَاكًا وَقَالُوا إِنَّه لذُو بعد ذُو رَأْي عميق وحزم وَيُقَال (بعْدك) يحذرهُ شَيْئا من خَلفه
بلي يُقَال أسحق الثَّوْب وَبعد أَشد الْبعد والضرع يبس ولصق بالبطن وَذهب لبنه وَالله فلَانا أبعده
اسْم فعل بِمَعْنى دع وَيكون مَا بعْدهَا مَنْصُوبًا ومصدر وَيكون مَا بعْدهَا مجرورا أَبُو بِمَعْنى كَيفَ وَيكون مَا بعْدهَا مَرْفُوعا
أبعده وطرده وَيُقَال أدحقه الله أبعده عَن كل خير
النَّوَى والبعد والحدة الغربة: النَّوَى والبعد وَبَيَاض صرف
وَتَكون أَدَاة للشّرط وَالْجَزَاء فِي الْمُسْتَقْبل فتختص بِالدُّخُولِ على الْجمل الفعلية وَيكون فعلا الشَّرْط وَالْجَوَاب بعْدهَا مرفوعين مثل (وَإِذا ترد إِلَى قَلِيل تقنع ... ) وَقد يجْزم بهَا الْفِعْل نَادرا فِي الشّعْر مثل قَوْله (وَإِذا تصبك خصَاصَة فتجمل ... ) وتعرب ظرف زمَان فِي مَحل نصب بِجَوَاب الشَّرْط وَهِي مُضَافَة إِلَى جملَة الشَّرْط وَتدْخل أَحْيَانًا على الْأَسْمَاء المرفوعة فِي مثل {إِذا السَّمَاء انشقت} فَيكون الْمَرْفُوع بعْدهَا فَاعِلا لفعل مَحْذُوف بفسره الْفِعْل الَّذِي بعده وَيجوز الْأَخْفَش أَن يكون الِاسْم الْمَرْفُوع بعْدهَا مُبْتَدأ وَمَا بعده خبر
ميطا تنحى وَبعد وَيُقَال مَاطَ بِهِ ذهب بِهِ وَعنهُ بعد وَعَلِيهِ فِي حكمه جَار وَالشَّيْء نحاه وأبعده وَيُقَال مَاطَ الْأَذَى وَفُلَانًا زَجره وَدفعه
الْبعد والناحية يذهب إِلَيْهَا يُقَال شطت بهم النَّوَى أَمْعَنُوا فِي الْبعد وَالدَّار وَيُقَال اسْتَقَرَّتْ بِهِ النَّوَى أَقَامَ وَفُلَان نواك قصدك (ج) أنواء وَنوى
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
وما بعده
الْبعد
الْبعد
أبعده
أبعده
أبعده
فلَان تنحى بَعيدا وَجَاوَزَ الْحَد يُقَال أبعد فِي السّوم اشتط وَأبْعد فِي السّفر وأبعدت النَّاقة فِي الرَّعْي وَفِي الْأَمر أمعن فِيهِ وَالشَّيْء جعله بَعيدا وَيُقَال فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ أبعده الله
وما بعده في المكرر
وما بعده في المكرر
وما بعده في المكرر
وما بعده في المكرر
وما بعده في المكرر
وما بعده في التكرير
وما بعده في التكرير
وما بعده في المكرر
مع ما بعدها من الحروف
الشَّيْء أبعده
عَن مَكَانَهُ أبعده
نحاه وأبعده
الْبعد وَالْأنف
بعد وَالشَّيْء أبعده
كلمة يكنى بهَا عَن الِاسْم حِين الذَّم يُقَال أهلك الله الْأَبْعَد وَفِي الحَدِيث أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (إِن الْأَبْعَد قد زنى) يكني عَن نَفسه
الشَّيْء جفَاء وجفوا نبا وَبعد وَغلظ وَفُلَان غلظ خلقه أَو سَاءَ خلقه وَالشَّيْء عَلَيْهِ ثقل وَالشَّيْء أبعده وَطَرحه وَفُلَانًا وَعَلِيهِ أعرض عَنهُ وقطعه والبقل اقتلعه من أُصُوله
تَبُوذَك، في الفَصْلِ بعدَهُ.
في الثنائي الصحيح وما بعده
الْمرة من الزِّيَارَة والبعد
عَنهُ تنحى وَبعد
نفوا نحاه وأبعده
باب حرف الحاء وما بعده
أُهملت وما بعدها إلى الظاء.
إِلَيْهِ أَلْجَأَهُ وَفُلَانًا أبعده
أَخَاهُ ولد مَعَه أَو بعده
النَّعْل شسعها وَالشَّيْء أبعده
الْبعد والطول وَحسن القوام
أبعده وأفسده والسوق أكسدها
نحاه وأبعده وَيُقَال أماط الْأَذَى
الشَّيْء أبعده والبئر نزحها
الْبعد عَن السوء وَترك الشُّبُهَات
الْبعد واشتهر اسْتِعْمَالهَا بِمَعْنى المساحة والمقدار وَقد تسْتَعْمل فِي الزَّمَان فَيُقَال مَسَافَة يَوْم أَو شهر وَالْمرَاد بعد أَرض يَقْتَضِي سفر يَوْم أَو شهر (ج) مساوف و (فِي الرياضة والهندسة) الْبعد بَين القبا ومركز الْقُوَّة (مج)
وما بعدها من سائر الحروف في الثنائي الصحيح
باب الحاء والراء مع ما بعده من الحروف
الْعُضْو وَنَحْوه قطعه وَالشَّيْء أبعده
الشَّرّ وَيُقَال تعسا لَهُ دُعَاء عَلَيْهِ والبعد
المَاء صعبت رُؤْيَته لقلته أَو بعده
الْأَثر ظلفه وَفُلَانًا عَن كَذَا أبعده
الرجل عَن الْأَمر أقصاه عَنهُ وأبعده
المتزوج امْرَأَة أَبِيه بعده أَو وَلَده مِنْهَا
الشَّيْء أبعده والخباء عمل لَهُ نؤيا
أبعده (أَتَى غير مَهْمُوز وَأَصله بِالْهَمْز)
سحقا بعد أَشد الْبعد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فسحقا لأَصْحَاب السعير} فَهُوَ سحيق وَهِي سحيقة سحق: الشَّيْء سحاقة وسحوقة بلي وَالشَّيْء سحقا بعد أَشد الْبعد فَهُوَ سحيق وَهِي سحيقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فتخطفه الطير أَو تهوي بِهِ الرّيح فِي مَكَان سحيق} والنخلة طَالَتْ
أخطاه وَعنهُ الشَّيْء دَفعه ونحاه وأبعده
دَارا أَو أَرضًا جعلهَا رقبى لَهُ ولورثته من بعده
وأَمْ: تكون متصلة ومنفصلة فالمنفصلة بمعنى بل والهمزة جميعا ويكون ما بعدها خبرا واستفهاما مثالها في الخبر "إِنَّهَا لَإبِلٌ أَمْ شَاءٌ" وفي الاستفهام هل زيد قائم أم عمرو وتسمى منقطعة لانقطاع ما بعدها عما قبلها واستقلال كل واحد كلاما تاما والمتصلة يلزمها همزة الاستفهام وهي بمعنى أيهما ولهذا كان ما بعدها وما قبلها كلاما واحدا ولا تستعمل في الأمر والنهي ويجب أن يعادل ما بعدها ما قبلها في الاسمية والفعلية فإن كان الأول اسما أو فعلا كان الثاني مثله نحو: أزيد قائم أم قاعد وأقام زيد أم قعد؛ لأنها لطلب تعيين أحد الأمرين ولا يسأل بها إلا . . . أكمل المادة class="baheth_marked">بعد ثبوت أحدهما ولا يجاب إلا بالتعيين؛ لأن المتكلم يدعي حدوث أحدهما ويَسْأل عن تعيينه.
عَنهُ جَاءَ بعده وتقهقر عَنهُ وَلم يصل إِلَيْهِ
دَاعِي اللَّبن مَا يتْرك فِي الضَّرع ليدعو مَا بعده وَالسَّبَب
سكُوت ينْتَظر بعده كَلَام أَو قِرَاءَة مَعَ قصر الْمدَّة
أبعده وَالْمَرْأَة الرجل قَامَت بأموره فأزالت عزبته
نومَة ينامها الْإِنْسَان أول اللَّيْل ليستيقظ بعْدهَا
الشّرطِيَّة أَي عقد السَّبَبِيَّة والمسببية بَين الجملتين بعْدهَا