بَشِرَ: بكذا "يَبْشَرُ" مثل فرح يفرح وزنا ومعنى وهو "الاسْتِبْشَارُ" أيضا والمصدر "البُشُورُ" ويتعدى بالحركة فيقال "بَشَرْتُهُ أَبْشُرُهُ بَشْرًا" من باب قتل في لغة تهامة وما والاها والاسم منه "بُشْرٌ" بضم الباء والتعدية بالتثقيل لغة عامة العرب وقرأ السبعة باللغتين واسم الفاعل من المخفف "بَشِيرٌ" ويكون "البَشِيرُ" في الخير أكثر من الشر و "البُشْرَى" فُعلى من ذلك و "البُِشَارَةُ" أيضا بكسر الباء والضم لغة وإذا أطلقت اختصت بالخير و "البِشْرُ" بالكسر طلاقة الوجه و "البَشَرَةُ" ظاهر الجلد والجمع "البَشَرُ" مثل قصبة وقصب ثم أطلق على الإنسان واحده وجمعه لكن العرب ثنوه ولم يجمعوه وفي التنزيل: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلَنَا} و "بَاشَرَ" الرجل زوجته تمتع ببشرتها و "بَاشَرَ" الأمر تولاه ببشرته وهي يده ثم كثر حتى استعمل في الملاحظة . . . أكمل المادة و "بَشَرْتُ" الأديم "بَشْرًا" من باب قتل قشرت وجهه.
البَشَرَةُ والبَشَرُ: ظاهرُ جلدِ الإنسان. الأرضِ: ما ظهر من نباتها.
وقد أَبْشَرَتِ الأرضُ، وما أحسن بَشَرَتَها. الخلقُ.
ومُباشَرَةُ المرأةِ: ملامستُها.
والحِجْرُ المُباشِرُ: التي تَهُمُّ بالفحلِ.
ومُباشَرَةُ الأمورِ: أن تليَها بنفسك. الأديمَ أَبْشُرُهُ بَشْراً، إذا أخذْت بَشَرَتَهُ. مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، إذا كان كاملاً من الرجال، كأنه جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشونَةَ البَشَرَةِ. الجرادُ الأرضَ: أكَلَ ما عليها. أيضاً: المُباشَرَةُ. الرجلَ أَبْشُرُهُ بالضم بَشْراً وبُشوراً، من البُشرى. الإِبْشارُ والتَبْشيرُ، ثلاثُ لغاتٍ، والاسمُ البِشارَةُ.
والبُشارَةُ، بالضم والكسر. يقال: بَشَرْتُهُ بمولودٍ فأَبْشَرَ إِبْشاراً، أي سُرَّ.
وتقول: أَبْشِرْ بخيرٍ، بقطعِ الألف.
ومنه قوله تعالى: . . . أكمل المادة "وأَبْشِروا بالجَنَّةِ. بكذا بالكسر، أَبْشَرُ، أي اسْتَبْشَرْتُ به.
وقال عطية بن زيد الجاهلي:
وأتاني أَمْرٌ بَشِرْتُ به، أي سُرِرْتُ به. فلانٌ بوجهٍ حسنٍ، أي لقيني.
وهو حَسَنُ البِشْرِ بالكسر، أي طَلْقُ الوجهِ.
والبِشارَةُ المطلقة لا تكون إلاّ بالخير، وإنَّما تكون بالشر إذا كانت مقيَّدةً به، كقوله تعالى: "فبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أليمٍ".
وتَباشَرَ القَومُ، أي بَشَّرَ بعضُهم بعضاً.
والتَباشيرُ: البُشْرى. الصبحِ: أوائلُه، وكذلك أوائلُ كلِّ شيء.
والبَشيرُ: المُبَشِّرُ. الرياحُ التي تُبَشِّرُ بالغيث.
والبَشيرُ: الجميلُ.
وامرأةٌ بشيرةٌ وناقةٌ بَشيرَةٌ، أي حسنةٌ.
والبشارَةُ، بالفتح: الجَمالُ. قال الشاعر:
والتُبُشِّر: طائرٌ يقال هو الصُفارِيَّةْ.
البَشَرُ: الخَلْقُ يقع على الأُنثى والذكر والواحد والاثنين والجمع لا يثنى ولا يجمع؛ يقال: هي بَشَرٌ وهو بَشَرٌ وهما بَشَرٌ وهم بَشَرٌ. ابن سيده: البَشَرُ الإِنسان الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وقد يثنى.
وفي التنزيل العزيز: أَنُؤُمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا؟ والجمع أَبشارٌ.
والبَشضرَةُ: أَعلى جلدة الرأْس والوجه والجسد من الإِنسان، وهي التي عليها الشعر، وقيل: هي التي تلي اللحم.
وفي المثل: إِنما يُعاتَبُ الأَديمُ ذو البَشَرَةِ؛ قال أَبو حنيفة: معناه أَن يُعادَ إِلى الدِّباغ، يقول: إِنما يعاتَبُ مَن يُرْجَى ومَنْ له مُسْكَةُ عَقْلٍ، والجمع بَشَرٌ. ابن بزرج: والبَشَرُ جمع . . . أكمل المادة class="baheth_marked">بَشَرَةٍ وهو ظاهر الجلد. الليث: البَشَرَةُ أَعلى جلدة الوجه والجسد من الإِنسان، ويُعْني به اللَّوْنُ والرِّقَّةُ، ومنه اشتقت مُباشَرَةُ الرجل المرأَةَ لِتَضامِّ أَبْشارِهِما. والبَشَرُ: ظاهر جلد الإِنسان؛ وفي الحديث: لَمْ أَبْعَثْ عُمَّالي لِيَضْرِبُوا أَبْشاركم؛ وأَما قوله: تُدَرِّي فَوْقَ مَتْنَيْها قُرُوناً على بَشَرٍ، وآنَسَهُ لَبابُ قال ابن سيده: قد يكون جمع بشرة كشجرة وشجر وثمرة وثمر، وقد يجوز أَن يكون أَراد الهاء فحذفها كقول أَبي ذؤَيب: أَلا لَيْتَ شِعْري، هَلْ تَنَظَّرَ خالِدٌ عِنادي على الهِجْرانِ، أَم هُوَ يائِسُ؟ قال: وجمعه أَيضاً أَبْشارٌ، قال: وهو جمع الجمع. بَشَرُ الأَديمِ. الأَديمِ يَبْشُرُه بَشْراً وأَبْشَرَهُ: قَشَرَ بَشَرَتَهُ التي ينبت عليها الشعر، وقيل: هو أَن يأْخذ باطنَه بِشَفْرَةٍ. ابن بزرج: من العرب من يقول بَشَرْتُ الأَديم أَبْشِرهُ، بكسر الشين، إِذا أَخذت بَشَرَتَهُ. ما بُشِرَ منه. أَظهر بَشَرَتَهُ. الأََديمَ، فهو مُبْشَرٌ إِذا ظهرتْ بَشَرَتُه التي تلي اللحم، وآدَمْتُه إِذا أَظهرت أَدَمَتَهُ اليت ينبت عليها الشعر. الللحياني: البُشارَةُ ما قَشَرْتَ من بطن الأَديم، والتِّحْلئُ ما قَشرْتَ عن ظهره.
وفي حديث عبدالله: مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَليَبْشَرْ أَي فَلْيَفْرَحْ ولَيُسَرَّ؛ أَراد أَن محبة القرآن دليل على محض الإِيمان من بَشِرَ يَبْشَرُ، بالفتح، ومن رواه بالضم، فهو من بَشَرْتُ الأَديم أَبْشُرُه إِذا أَخذت باطنه بالشَّفْرَةِ، فيكون معناه فَلْيُضَمِّرْ نفسه للقرآن فإِن الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن.
وفي حديث عبدالله بن عمرو: أُمرنا أَن نَبْشُرَ الشَّوارِبَ بَشْراً أَي نَحُفّها حتى تَبِينَ بَشَرَتُها، وهي ظاهر الجلد، وتجمع على أَبْشارٍ. أَبو صفوان: يقال لظاهر جلدة الرأْس الذي ينبت فيه الشعر البَشَرَةُ والأَدَمَةُ والشَّواةُ. الأَصمعي: رجل مُؤُدَمٌ مُبْشَرٌ، وهو الذي قد جَمَعَ لِيناً وشِدَّةً مع المعرفة بالأُمور، قال: وأَصله من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَتِهِ، فالبَشَرَةُ ظاهره، وهو منبت الشعر، والأَدَمَةُ باطنه، وهو الذي يلي اللحم؛ قال والذي يراد منه أَنه قد جَمع بَيْنَ لِينِ الأَدَمَةِ وخُشونة البَشَرَةِ وجرّب الأُمور.
وفي الصحاح: فلانٌ مُؤْدَمٌ مَبْشَرٌ إِذا كان كاملاً من الرجال، وامرأَة مُؤْدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ: تامَّةٌ في كُلّ وَجْهٍ.
وفي حديث بحنة: ابنتك المُؤْدَمَةُ المُبْشَرَة؛ يصف حسن بَشَرَتها وشِدَّتَها. الجرادِ الأَرْضَ: أَكْلُه ما عليها. الجرادُ الأَرضَ يَبْشُرُها بَشراً: قَشَرَها وأَكل ما عليها كأَن ظاهر الأَرض بَشَرَتُها.وما أَحْسَنَ بَشَرَتَه أَي سَحْناءَه وهَيْئَتَه. الأَرْضُ إِذا أَخرجت نباتها. الأَرضُ إِبْشاراً: بُذِرتْ فَظَهَر نَباتُها حَسَناً، فيقال عند ذلك: ما أَحْسَنَ بَشَرَتَها؛ وقال أَبو زياد الأَحمر: أَمْشَرَتِ الأَرضُ وما أَحْسَنَ مَشَرَتَها. الأَرضِ: ما ظهر من نباتها. البَقْلُ والعُشْبُ وكُلُّه مِنَ البَشَرَةِ. الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها. تعالى: ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد؛ معنى المباشرة الجماع، وكان الرجل يخرج من المسجد، وهو معتكف، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد.
ومُباشرةُ المرأَةِ: مُلامَسَتُها.
والحِجْرُ المُباشِرُ: التي تَهُمُّ بالفَحْلِ. أَيضاً: المُباشَرَةُ؛ قال الأَفوه: لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر، وانْثَنى مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى أَي مباشرتي إِياها.
وفي الحديث: أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم؛ أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجاً منه.
وباشَرَ الأَمْرَ: وَلِيَهُ بنفسه؛ وهو مَثَلٌ بذلك لأَنه لا بَشَرَةَ للأَمر إذ ليس بِعَيْنٍ.
وفي حديث علي، كرّم الله تعالى وجهه: فَباشِرُوا رُوحَ اليقين، فاستعاره لروح اليقين لأَنّ روح اليقين عَرَضٌ، وبيِّن أَنَّ العَرَضَ ليست له بَشَرَةٌ. الأَمر: أَن تَحْضُرَهُ بنفسك وتَلِيَه بنفسك. الطَّلاقَةُ، وقد بَشَرَه بالأَمر يَبْشُرُه، بالضم، بَشْراً وبُشُوراً وبِشْراً، وبَشَرَهُ به بَشْراً؛ كله عن اللحياني. وأَبْشَرَهُ فَبَشِرَ به، وبَشَرَ يَبْشُرُ بَشْراً وبُشُوراً. يقال: بَشَرْتُه فَأَبْشَرَ واسْتَبْشَر وتَبشَّرَ وبَشِرَ: فَرِحَ.
وفي التنزيل العزيز: فاسْتْبِشرُوا بِبَيْعِكُمُ الذي بايَعْتُمْ به؛ وفيه أَيضاً: وأَبْشِروا بالجنة. كَبَشَّرَهُ؛ قال ساعدة بن جؤية: فَبَيْنَا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحِبِّها، عَلى حِينِ أَن كُلَّ المَرامِ تَرومُ قال ابن سيده: وقد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بمجيء ابنها.
وقوله تعالى: يا بُشْرايَ هذا غُلامٌ؛ كقولك عَصايَ.
وتقول في التثنية: يا بُشْرَبيَّ. المُطْلَقَةُ لا تكون إِلاَّ بالخير، وإِنما تكون بالشر إِذا كانت مقيدة كقوله تعالى: فَبَشِّرْهُم بعذاب أَليم؛ قال ابن سيده: والتَّبْشِيرُ يكون بالخير والشر كقوله تعالى: فبشرهم بعذاب أَليم؛ وقد يكون هذا على قولهم: تحيتك الضَّرْبُ وعتابك السَّيْفُ، والاسم البُشْرى. تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة؛ فيه ثلاثة أَقوال: أَحدها أَن بُشْراهم في الدنيا ما بُشِّرُوا به من الثواب، قال الله تعالى: ويُبَشِّرَ المؤمنين؛ وبُشْراهُمْ في الآخرة الجنة، وقيل بُشْراهم في الدنيا الرؤْيا الصالحة يَراها المؤْمن في منامه أَو تُرَى له، وقيل معناه بُشْراهم في الدنيا أَن الرجل منهم لا تخرج روحه من جسده حتى يرى موضعه من الجنة؛ قال الله تعالى: إِنَّ الذين قالوا رَبُّنا اللهُ ثم استقاموا تَتَنَزَّلُ عليهم الملائكةُ أَن لا تخافوا ولا تحزنوا وأَبْشِرُوا بالجنةِ التي كنتم توعدون. الجوهري: بَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه، بالضم، بَشْراً وبُشُوراً من البُشْرَى، وكذلك الإِبشارُ والتَّبْشِيرُ ثلاثُ لغات، والاسم البِشارَةُ والبُشارَةُ، بالكشر والضم. يقال: بَشَرْتُه بمولود فَأَبْشَرَ إِبْشاراً أَي سُرَّ.
وتقول: أَبْشِرْ بخير، بقطع الأَلف. بكذا، بالكسر، أَبْشَرُ أَي اسْتَبْشَرْتُ به؛ قال عطية بن زيد جاهلي، وقال ابن بري هو لعبد القيس بن خفاف البُرْجُميّ: وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى العلى غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقاعٍ مْمْحِلِ، فَأَعِنْهُمُ وابْشَرْ بما بَشِرُوا بِهِ، وإِذا هُمُ نَزَلُوا بَضَنْكٍ فانْزِلِ ويروى: وايْسِرْ بما يَسِرُوا به.
وأَتاني أَمْرٌ بَشِرْتُ به أَي سُرِرْتُ به. فلانٌ بوجه حَسَنٍ أَي لقيني.
وهو حَسَنُ البِشْرِ، بالكسر، أَي طَلقُ الوجه.
والبِشارَةُ: ما بُشِّرْتَ به.
والبِشارة: تَباشُرُ القوم بأَمر، والتَّباشِيرُ: البُشْرَى. القومُ أَي بَشَّرَ بعضُهم بعضاً.
والبِشارة والبُشارة أَيضاً: ما يعطاه المبَشِّرُ بالأَمر.
وفي حديث توبة كعب: فأَعطيته ثوبي بُشارَةً؛ البشارة، بالضم: ما يعطى البشير كالعُمَالَةِ للعامل، وبالكسر: الاسم لأَنها تُظْهِرُ طَلاقَةَ الإِنسان.
والبشير: المبَشِّرُ الذي يُبَشِّرُ القوم بأَمر خير أَو شرٍ.
وهم يتباشرون بذلك الأَمر أَي يُبَشرُ بضعهم بعضاً. الرياح التي تَهُبُّ بالسحاب وتُبَشِّرُ بالغيث.
وفي التنزيل العزيز: ومن آياته أَن يرسل الرياحَ مُبَشِّرات؛ وفيه: وهو الذي يُرْسِلُ الرياحَ بُشْراً؛ وبُشُراً وبُشْرَى وبَشْراً، فَبُشُراً جَمعُ بَشُورٍ، وبُشْراً مخفف منه، وبُشْرَى بمعنى بِشارَةٍ، وبَشْراً مصدر بَشَرَهُ بَشْراً إِذا بَشَّرَهُ. عز وجل: إِن الله: يُبَشِّرُكِ؛ وقرئ: يَبْشُرُك؛ قال الفرّاء: كأَن المشدّد منه على بِشاراتِ البُشَرَاء، وكأَن المخفف من وجه الإِفْراحِ والسُّرُورِ، وهذا شيء كان المَشْيَخَةُ يقولونه. قال: وقال بعضهم أَبْشَرْتُ، قال: ولعلها لغة حجازية.
وكان سفيان بن عيينة يذكرها فَلْيُبْشِرْ، وبَشَرْتُ لغة رواها الكسائي. يقال: بَشَرَني بوَجْهٍ حَسَنٍ يَبْشُرُني. الزجاج: معنى يَبْشُرُك يَسُرُّك ويُفْرِحُك. الرجلَ أَبْشُرُه إِذا أَفرحته. يَبْشَرُ إِذا فرح. قال: ومعنى يَبْشُرُك ويُبَشِّرُك من البِشارة. قال: وأَصل هذا كله أَن بَشَرَةَ الإِنسان تنبسط عند السرور؛ ومن هذا قولهم: فلان يلقاني بِبِشْرٍ أَي بوجه مُنْبَسِطٍ. ابن الأَعرابي: يقال بَشَرْتُه وبَشَّرْتُه وأَبْشَرْتُه وبَشَرْتُ بكذا وكذا وبَشِرْت وأَبْشَرْتُ إِذا فَرِحْتَ بِه. ابن سيده: أَبْشَرَ الرجلُ فَرِحَ؛ قال الشاعر: ثُمَّ أَبْشَرْتُ إِذْ رَأَيْتُ سَواماً، وبُيُوتاً مَبْثُوثَةً وجِلالا وبَشَّرَتِ الناقةُ باللِّقاحِ، وهو حين يعلم ذلك عند أَوَّل ما تَلْقَحُ. التهذيب. يقال أَبْشَرَتِ الناقَةُ إِذا لَقِحَتْ فكأَنها بَشَّرَتْ بالِّلقاحِ؛ قال وقول الطرماح يحقق ذلك: عَنْسَلٌ تَلْوِي، إِذا أَبْشَرَتْ، بِخَوافِي أَخْدَرِيٍّ سُخام وتَباشِيرُ كُلّ شيء: أَوّله كتباشير الصَّبَاح والنَّوْرِ، لا واحد له؛ قال لبيد يصف صاحباً له عرّس في السفر فأَيقظه: فَلَمَّا عَرَّسَ، حَتَّى هِجْتُهُ بالتَّباشِيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ والتباشيرُ: طرائقُ ضَوْءِ الصُّبْحِ في الليل. قال الليث: يقال للطرائق التي تراها على وجه الأَرض من آثار الرياح إِذا هي خَوَّتْهُ: التباشيرُ.
ويقال لآثار جنب الدابة من الدَّبَرِ: تَباشِيرُ؛ وأَنشد: نِضْوَةُ أَسْفارٍ، إِذا حُطَّ رَحْلُها، رَأَيت بِدِفْأَيْها تَباشِيرَ تَبْرُقُ. الجوهري: تَباشِيرُ الصُّبْحِ أَوائلُه، وكذلك أَوائل كل شيء، ولا يكون منه فِعلٌ.
وفي حديث الحجاج: كيف كان المطرُ وتَبْشِيرُه أَي مَبْدَؤُه وأَوَّلُه وتَبِاشِيرُ: ليس له نظير إِلاَّ ثلاثة أَحرف: تَعاشِيبُ الأَرض، وتَعاجِيبُ الدَّهرِ، وتَفاطِيرُ النَّباتِ ما يَنْفَطر منه، وهو أَيضاً ما يخرج على وجه الغِلْمَان والفتيات؛ قال: تَفاطِيرُ الجُنُونِ بِوَجْهِ سَلْمَى قَدِيماً، لا تَقاطِيرُ الشَّبابِ.
ويروى نفاطير، بالنون.
وتباشير النخل: في أَوَّل ما يُرْطِبُ.
والبشارة، بالفتح: الجمال والحُسْنُ؛ قال الأَعشى في قصيدته التي أَوَّلها: بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفارَهْ، يا جارَتا، ما أَنْتِ جارهْ . قال منها: وَرَأَتْ بِأَنَّ الشَّيْبَ جَا نَبَه البَشاشةُ والبَشارَهْ ورجلٌ بَشِيرُ الوجه إِذا كان جميله؛ وامرأَةٌ بَشِيرةُ الوجه، ورجلٌ بَشِيرٌ وامرأَة بَشِيرَةٌ، ووجهٌ بَشيرٌ: حسن؛ قال دكين بن رجاء: تَعْرِفُ، في أَوجُهِها البَشائِرِ، آسانَ كُلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ والآسانُ: جمع أُسُنٍ، بضم الهمزة والسين، وقد قيل أَسن بفتحهما أَيضاً، وهو الشبه.
والآفق: الفاضل.
والمُشَاجِرُ: الذي يَرْعَى الشجر. ابن الأَعرابي: المَبْشُورَةُ الجارية الحسنة الخلق واللون، وما أَحْسَنَ بَشَرَتَها. الجميل، والمرأَة بَشِيرَة.
والبَشِيرُ: الحَسَنُ الوجه. الأَمرُ وَجْهَهُ: حَسَّنَه ونَضَّرَه؛ وعليه وَجَّهَ أَبو عمرو قراءَةَ من قرأَ: ذلك الذي يَبْشُرُ اللهُ عِبادَه؛ قال: إِنما قرئت بالتخفيف لأَنه ليس فيه بكذا إِنما تقديره ذلك الذي يُنَضِّرُ اللهُ به وُجوهَهم. اللحياني: وناقة بَشِيرَةٌ أَي حَسَنَةٌ؛ وناقة بَشِيرَةٌ: ليست بمهزولة ولا سمينة؛ وحكي عن أَبي هلال قال: هي التي ليست بالكريمة ولا الخسيسة.
وفي الحديث: ما مِنْ رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ وبَقَرٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها إِلاَّ بُطِحَ لها يَوْمَ القيامة بِقَاع قَرْقَرٍ كأَكْثَرِ ما كانَتْ وأَبْشَرِه أَي أَحْسَنِه، من البِشر، وهو طلاقة الوجه وبشاشته، ويروى: وآشَره من النشاط (* قوله «من النشاط» كذا بالأصل والأحسن من الأشر وهو للنشاط).
والبطر. ابن الأَعرابي: هم البُشَارُ والقُشَارُ والخُشَارُ لِسِقاطِ الناسِ. والتُّبَشِّرُ: طائر يقال هو الصُّفارِيَّة، ولا نظير له إِلاَّ التُّنَوِّطُ، وهو طائر وهو مذكور في موضعه، وقولُهم: وقع في وادي تُهلِّكَ، ووادي تُضُلِّلَ، ووادي تُخُيِّبَ.
والناقةُ البَشِيرَةُ: الصالحةُ التي على النِّصْفِ من شحمها، وقيل: هي التي بين ذلك ليست بالكريمة ولا بالخسيسة. وبِشْرَةُ: اسمان؛ أَنشد أَبو علي: وبِشْرَةُ يَأْبَوْنا، كَأَنَّ خِبَاءَنَا جَنَاحُ سُمَانَى في السَّماءِ تَطِيرُ وكذلك بُشَيْرٌ وبَشِيرٌ وبَشَّار ومُبَشِّر. اسم رجل لا ينصرف في معرفة ولا نكرة، للتأْنيث ولزوم حرف التأْنيث له، وإِن لم يكن صفة لأَن هذه الأَلف يبنى الاسم لها فصارت كأَنها من نفس الكلمة، وليست كالهاء التي تدخل في الاسم بعد التذكير. اسم ماء لبني تغلب. اسم جبل، وقيل: جبل بالجزيرة؛ قال الشاعر: فَلَنْ تَشْرَبي إِلاَّ بِرَنْقٍ، وَلَنْ تَرَيْ سَواماً وحَيّاً في القُصَيْبَةِ فالبِشْرِ
البَشَرُ، محرَّكةً: الإِنْسانُ ذَكَراً أو أُنْثَى، واحداً أو جَمْعاً، وقد يُثَنَّى،
ويُجْمَعُ أبْشاراً،
و~: ظاهرُ جِلْدِ الإِنْسانِ، قيلَ وغيرِهِ، جمعُ بَشَرَةٍ،
وأبْشارٌ: جج.
والبَشْرُ: القَشْرُ،
كالإِبشارِ، وإِحْفاءُ الشارِبِ حتى تَظْهَرَ البَشَرَةُ، وأكْلُ الجَرادِ ما على الأرضِ.
والمُباشَرَةُ والتَّبْشيرُ: كالإِبْشارِ والبُشورِ والاسْتِبْشارِ.
والبِشارَةُ: الاسمُ منه،
كالبُشْرَى، وما يُعْطاهُ المُبَشِّرُ، ويُضَمُّ فيهما، وبالفتح: الجَمالُ.
وهو أبْشَرُ منه، أي: أحسنُ وأجملُ وأسمنُ.
والبِشْرُ، بالكسر: الطلاقَةُ،
وع، وجبلٌ بالجَزيرَةِ، وماءٌ لتَغْلِبَ، أو وادٍ يُنْبِتُ أحرارَ البقولِ، وسبعةٌ وعشرونَ صَحابياً.
وأبو الحسنِ صاحِبُ سَهْلِ بنِ عبدِ اللّهِ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ، وأبو عَمْرٍو البِشْرِيُّونَ: . . . أكمل المادة محدِّثونَ.
وبِشْرَوَيْهِ، كسيبَوَيْهِ: جماعةٌ.
وكجَمَزَى: ة بِمكَّةَ بالنَّخْلَةِ الشامِيَّةِ.
وكأُرَبَى: ة بالشامِ.
وكغُرابٍ: سُقاطُ الناسِ.
وبِشْرَةُ، بالكسر: جارِيَةُ عَوْنِ بنِ عبدِ اللّهِ، وفَرَسُ ماوِيَةَ بنِ قَيْسٍ.
والبَشيرُ: المُبَشِّرُ، والجَميلُ، وهي بهاءٍ.
وبشيرٌ: جُبَيْلٌ من جِبالِ سَلْمَى، وإِقْليمٌ بالأَنَدَلُسِ، وسِتَّةٌ وعِشْرونَ صَحابِيَّاً، وجماعةٌ محدِّثونَ.
وأحمدُ بنُ محمدٍ، وعبدُ اللّهِ بنُ الحَكَمِ، والمُطَّلِبُ بنُ بَدْرٍ البشيريُّونَ: محدِّثونَ.
وقَلْعَةُ بشيرٍ: بِزَوْزَنَ.
وحِصْنُ بشيرٍ: بينَ بَغْدادَ والحِلَّةِ.
والمَبْشورَةُ: الحَسَنَةُ الخَلْقِ واللَّوْنِ.
والتَّباشيرُ: البُشْرَى، وأوائِلُ الصُّبْحِ وكُلِّ شيءٍ، وطَرائِقُ على الأَرْضِ من آثارِ الرِّياحِ، وآثارٌ بجَنْبِ الدابَّةِ من الدَّبَرِ، والبَواكِرُ من النَّخْلِ، وألوانُ النَّخْلِ أوَّلَ ما يُرْطِبُ.
وأبْشَرَ: فَرِحَ، ومنه: أبْشِرْ بخَيْرٍ،
و~ الأرضُ: أخْرَجَتْ
بَشَرَتَها، أي: ما ظَهَرَ من نَباتِها،
و~ الناقَةُ: لَقِحَتْ،
و~ الأَمْرَ: حَسَّنَهُ ونَضَّرَهُ.
وباشَرَ الأَمْرَ: ولِيَهُ بنفسِهِ،
و~ المرأةَ: جامَعَها، أو صارَا في ثَوْبٍ واحِدٍ، فباشَرَتْ بشَرَتُهُ بَشَرَتَها. والتُّبُشِّرُ، بضم التاءِ والباءِ، وكسر الشينِ المُشَدَّدَةِ، وبِخَطِّ الجوهريِّ الباءُ مفتوحةٌ: طائِرٌ يقالُ له الصُّفارِيَّةُ، الواحِدَةُ بِهاءٍ.
وبَشَرْتُ به، كعَلِمَ وضَرَبَ: سُرِرْتُ.
وبَشَرَني بِوَجْهٍ حَسَنٍ: لَقِيَني.
وسَمَّوْا: مُبَشِّراً، كمحدِّثٍ وكَتَّانٍ وكِتابَةٍ (وعِجْلٍ).
وكزُبَيْرٍ: الثَّقَفِيُّ، والعَدَوِيُّ، والسُّلَمِيُّ، أو هو بِشْرٌ: صَحابِيُّونَ،
و~: ابنُ كَعْبٍ، وابنُ يَسارٍ، وابنُ عبدِ اللّهِ، وابنُ مُسْلِمٍ، وعبدُ العزيز بنُ بُشَيْرٍ: محدِّثونَ.
ورجُلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، في: "أ د م".
وتَلُّ باشِرٍ: ع قُرْبَ حَلَبَ، منه: محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الباشِرِيُّ.
وأبو البَشَرِ: آدَمُ، عليه السلام، وعبدُ الآخِرِ المُحَدِّثُ، وبَهْلوانُ اليَزْدِيُّ دَجَّالٌ.
ومَكِّيُّ بنُ أبي الحَسَنِ بنِ بَشَرٍ: محدِّثٌ.
بِهِ بشرا فَرح وَفُلَانًا بِالْأَمر فرحه بِهِ وَفُلَانًا بِوَجْه طلق لقِيه بِهِ والأديم وَغَيره بشرا قشر وَجهه والشارب بَالغ فِي أَخذه حَتَّى تظهر بَشرته وَفِي الحَدِيث (أمرنَا أَن نبشر الشَّوَارِب بشرا) وَالْجَرَاد الأَرْض أكل مَا عَلَيْهَا من نَبَات بشر: بالْخبر بشرا فَرح بِهِ وسر وبالشيء استبشر بِهِ بشر: بِشَارَة حسن وجمل فَهُوَ بشير (ج) بشرَاء وَهِي (بتاء) (ج) بشائر
الباء والشين والراء أصلٌ واحد: ظهور الشّيء مع حُسْنٍ وجمال. فالبَشَرة ظاهِرُ جِلْد الإنسان، ومنه باشَرَ الرّجُلُ المرأةَ، وذلك إفضاؤه بِبَشَرتِه إلى بَشَرتها. البَشَرُ بَشَراً لظُهورِهم.
والبَشِير الحَسَنُ الوَجْه.
والبَشَارة، الجَمَال. قال الأعشى:
ويقال بَشَّرْتُ فُلاَناً أُبَشِّرُهُ تَبشيراً، وذلك يكون بالخَيْر، وربما حُمِل عليه غيره من الشّرّ، وأظن ذلك جنساً من التَّبكيت. فأمّا إذا أُطلِقَ الكلامُ إطلاقاً فالبِشارة بالخير والنِّذارةُ بغَيرِه يقال أبْشَرَتِ الأرضُ إذا أخرَجَت نباتها.
ويقال ما أحسنَ بَشَرَةَ الأرض.
ويقال بَشَرْتُ الأديمَ إذا قَشَرْتَ وجْهَه.
وفلانٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ، إذا كان كاملاً من الرّجال، . . . أكمل المادة كأنّه جَمَع لِينَ الأَدَمَةِ وخُشونَةَ البَشَرة. إن بحنة بن ربيعة، زوّج ابنته فقال لامرأته: "جَهِّزِيها فإنّها المؤْدَمَة المُبْشَرَة. بعضُهم أبْشَرْتُ الأدِيمَ، مثل بَشَرْتُ. الصُّبحِ أَوَائلُه؛ وكذلك أوائِلُ كلِّ شيءٍ.
ولا يكونُ منه فِعْل. الرّياح التي تُبَشِّرُ بالغَيْثِ.
وثوب مُشرَب: بين الحُمرة والبياض. وأُشْرِبَ قلبُ فُلان خيراً أو شرًّا، إذا خالطَ قلبَه. واشْرأب الرجلُ للشيء، إذا أشرف عليه يَشْرَئبُّ اشرِئباباً. وكذلك اشْرأب للخبر: بُشر به وسُرّ به.
ظَاهر الْجلد وبشرة الأَرْض مَا ظهر من نباتها (ج) بشر وَفِي الْمثل (إِنَّمَا يُعَاتب الْأَدِيم ذُو الْبشرَة) إِنَّمَا يُعَاتب من فِيهِ رَجَاء ومستعتب
طلاقة الْوَجْه تَقول لقِيه ببشر وَهُوَ حسن الْبشر الْبشر: الْإِنْسَان (الْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث فِيهِ سَوَاء) وَقد يثنى وَيجمع على أبشار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أنؤمن لبشرين مثلنَا}
مَا يبشر بِهِ وَمَا يعطاه المبشر (ج) بشر
طَائِفَة من الْمُعْتَزلَة ينسبون إِلَى بشر بن الْمُعْتَمِر
أَبُو الْبشر
أم الْبشر
المسرة والبشرى
الأَرْض أخرجت أول نبتها وَالرجل فَرح وسر وَيُقَال أبشر بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَبْشِرُوا بِالْجنَّةِ الَّتِي كُنْتُم توعدون} والناقه لقحت وَفُلَانًا أفرحه والأديم بشره والفرح وَجهه نضره
فلَانا بشر اتهمه بِهِ
إِلَيْهِ بهئا تَلقاهُ بالبشر
قاذَحَهُ: شاتَمَهُ.
وتَقَذَّحَ له بِشَرٍّ: تَشَرَّرَ.
من الرِّيَاح الَّتِي تبشر بالمطر (ج) بشر
الْبشر وَحسن اللِّقَاء وَالْبَقَرَة الوحشية
الْهَيْئَة واللون وَالْحَال ولين الْبشرَة وَالنعْمَة
حمرَة صَافِيَة مَعَ ميل الْبشرَة إِلَى الْبيَاض
الطبيعة البشرية ويقابله اللاهوت بِمَعْنى الألوهية (مَعَ)
آلَة الْبشر المبشرة: من النِّسَاء الجميلة التَّامَّة من كل وَجه
اسْم لجرح الْبشرَة وَهُوَ أثر الخمش (ج) خموش
البَبْنِيُّ: هو محمدُ بنُ بِشْرِ بنِ بَكْرٍ البَبْنِيُّ المُحَدِّثُ.
الْقَوْم بشر بَعضهم بَعْضًا وَيُقَال هم يتباشرون بِكَذَا
الزرعة تنْبت من عروق الزرعة الأولى ونسل الْبشر والأنعام
المُثْمَعِدُّ، كمُضْمَحِلٍّ، من الوُجوهِ: الظاهِرُ البَشَرةِ، الحَسَنُ السَّحْنَةِ.
وغُلاَمٌ ثَمْعَدٌ.
الرجل جمع لين الأدمة وخشونة الْبشرَة وكملت تجربته فَهُوَ مُبشر
فلَان ظبظبة وظبظابا صَاح وأوعد بشر ظبظب: فلَان حم
جمع أسود وجبل من النَّاس سود الْبشرَة واحده وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ سوداني
الدرْدُر: مراكز سُنوخ الأسنان. ومثل من أمثالهم: " أعْيَيْتِني بأشُرٍ فكيف بدُرْدرٍ " ؛ والمخاطَبة بهذا أنثى، أي أعييتِني صغيرة بأشر أسنانكِ، وهو التحزز الذي يكون في أطرافها، وإنما ذلك للشباب، فكيف بدُردر، أي فكيف بكِ وقد عَضِضْتِ على درْدُرِكِ. والدَرْدَرَة: حكاية صوت الماء في بطون الأودية وغيرها إذا تدافع فسمعت له صوتاً.
أَخْبَتَ: الرجل "إِخْبَاتًا" خضع لله وخشع قلبه قال تعالى: {وَبَشِّرِ المُخْبِتِينَ} .
الْعين أَو الْبشرَة وَنَحْوهَا فَقَأَ شقها فَخرج مَا فِيهَا وَحب الرُّمَّان وَنَحْوه ضغطه وعصره
الغدد وعضو مفرز مكون من خلايا بشرية (نِسْبَة إِلَى الْبشرَة) وَقد تكون لَهُ قناة أَو لَا تكون (مج) والغدة الجرابية (فِي الطِّبّ) اسْم قديم كَانَ يُطلق على أَي كيس غدي أَو إخراجي والغدة الغرائية (فِي علم الْأَحْيَاء) غُدَّة فِي الجهاز التناسلي لأنثى الحشرات تفرز مَادَّة غرائية لإلصاق الْبيض بعضه بِبَعْض (مج) (ج) غدد وغدائد
خلاف البهيمية وَجُمْلَة الصِّفَات الَّتِي تميز الْإِنْسَان أَو جملَة أَفْرَاد النَّوْع البشري الَّتِي تصدق عَلَيْهَا هَذِه الصِّفَات (مج)
فَرح وسر وَيُقَال استبشر بالشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يستبشرون بِنِعْمَة من الله وَفضل} وَفُلَانًا بشره
المَاء تقاطر فِي كَثْرَة وَالْجَلد يبس وتقلص وَيُقَال تشننت بشرة الرجل كثرت غضونها عِنْد الْكبر
مقعا شرب أَشد الشّرْب يُقَال مقع الفصيل أمه رضعها بِشدَّة وَفُلَانًا بشر رَمَاه بِهِ
لَطَخَهُ بكذا لَطْخاً فتَلَطَّخَ به، أي لوَّثه به فتلوَّث.
ولُطِخَ فلانٌ بشرٍّ: رُمِيَ به.
وفي السماء لَطْخٌ من سحاب، أي قليل.
أَمر خارق للْعَادَة يظهره الله على يَد نَبِي تأييدا لنبوته وَمَا يعجز الْبشر أَن يَأْتُوا بِمثلِهِ
النَّاقة أَو النَّخْلَة بدا أول نتاجها وَالرِّيح بالغيث ساقت مَعهَا مزنا ممطرا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن آيَاته أَن يُرْسل الرِّيَاح مُبَشِّرَات} وَفُلَانًا أخبرهُ بِخَبَر مفرح وَيُقَال بشره بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نبشرك بِغُلَام اسْمه يحيى} وَصَاحب الدّين النَّاس وعدهم بِثَوَاب الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَبشر الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات أَن لَهُم جنَّات}
الْجلد بقعا خالط لَونه لون آخر فَهُوَ أبقع والبشرة بقعاء والمستقي انتضح المَاء على بدنه فابتلت مَوَاضِع مِنْهُ
بَاطِن الْجلد تَحت الْبشرَة وَفَوق اللَّحْم وَمن الأَرْض مَا يَلِي وَجههَا الأدمة: الْخلطَة والموافقة والألفة يُقَال بَينهم أدمة
سلالة بشرية ضئيلة قَصِيرَة الْقَامَة تعيش فِي إقليم الغابات الاستوائية فِي وسط إفريقية وَفِي الْأَطْرَاف الجنوبية من القارة الآسيوية (مج)
الهاء والكاف والميم تدلُّ على تقحُّمٍ وتهدُّم.
وهَكَم هَكْماً: تقَحَّمَ على النَّاس وتعرَّضَهم بشَرّ. التَّهزُّؤ.
وتهكَّمَتِ البِئرُ: تهدَّمت.
النَّخْلَة عذقا قطع سعفها وَفُلَانًا إِلَى كَذَا نسبه يُقَال عذقه بشر أَو قَبِيح وسمه حَتَّى عرف بِهِ عذق: النَّخْلَة عذقها
البُهْثَةُ، بالضم: البَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ، ورجُلٌ من بَنِي سُلَيْمٍ، وآخَرُ من بَنِي ضُبَيْعَةَ.
وبَهَثَ إليه، كمَنَعَ،
وتَباهَثَ: إذا تَلَقَّاهُ بالبِشْرِ وحُسْنِ اللِّقاءِ.
خَمَشَتِ: المرأة وجهها بظفرها خمشا من باب ضرب: جرحت ظاهر البشرة ثم أطلق "الخَمْشُ" على الأثر وجمع على "خُمُوشٍ" مثل فلس وفلوس.
قصد الخبت ونزله وخشع وتواضع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأخبتوا إِلَى رَبهم} وَفِيه أَيْضا {وَبشر المخبتين} وَإِلَيْهِ اطْمَأَن ذكره خبت
الشَّيْء من الشَّيْء ندصا وندوصا امترق يُقَال ندصت النواة من التمرة والقيح من البثرة وَالْعين جحظت والبثرة غمزها فَخرج مَا فِيهَا وَالْقَوْم نالهم بشره
الْإِبِل عرا جربت والظليم عرارا صَاح وَفُلَانًا عرا لقبه بِمَا يشينه وساءه ورماه بِمَا يكره وَيُقَال عره بشر وَالْأَرْض سمدها
الخِنَّوْصُ: ولَدُ الخِنْزير، والجمع الخَنانِيصُ؛ قال الأَخطل يخاطب بشر بن مروان: أَكَلْتَ الدَّجاجَ فأَفْنَيْتَها، فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ؟ ويروى: أَكلت الغَطاطَ، وهي القطا.
علم يدرس الظَّوَاهِر الطبيعية لسطح الأَرْض كالجبال والسهول والغابات والصحاري وَالْحَيَوَان وَالْإِنْسَان كَمَا يدرس الظَّوَاهِر البشرية لهَذَا السَّطْح مِمَّا صنعه الْإِنْسَان (مج)
مغرز السن وَفِي الْمثل (أعييتني بأشر فَكيف أرجوك بدردر) لم تقبلي الْأَدَب وَأَنت شَابة ذَات أشر فِي ثغرك فَكيف الْآن وَقد أسننت حَتَّى بَدَت درادرك
لبس الفضال وَعَلِيهِ أحسن إِلَيْهِ وَادّعى الْفضل عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ يُرِيد أَن يتفضل عَلَيْكُم} وعَلى غَيره ثَبت لَهُ الْفضل عَلَيْهِ فِي الْقدر والمنزلة
أَبو حَنْتَلٍ، كجعفرٍ: بِشْرُ بنُ أَحمدَ بنِ فُضالَةَ: محدِّثٌ.
ومالي منه حُنْتَأْلٌ، بالضم، أَي: بدٌّ، رباعِيَّةٌ أو خُماسِيَّةٌ، وبِلا هَمْزٍ أَكثَرُ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ في جَعْلِها ثُلاثِيَّةً.
لَطَخَهُ، كمنعَهُ: لَوَّثَهُ، فتَلَطَّخَ.
ولُطِخَ بِشَرٍّ، كَعُنِيَ: رُمِيَ به.
ولَطْخٌ من سَحابٍ ونحوِهِ: قَلِيلٌ منه.
وكهُمَزَةٍ وسِكِّينٍ: الأحْمَقُ،
ج: لَطَخَاتٌ.
وككتِفٍ: القَذِرُ الأكْلِ.
واللَّطُوخُ: ما يُلْطَخُ به الشيء.
الرقارق وَمن الْأَشْيَاء مَا يتلألأ وَمن الدمع مَا ترقرق مِنْهُ وَمن السَّحَاب مَا ذهب مِنْهُ وَجَاء وَمن السراب مَا تلألأ واضطرب وَهِي رقراقة يُقَال جَارِيَة رقراقة كَأَن المَاء يجْرِي فِي وَجههَا ورقراقة الْبشرَة براقة الْبيَاض
الظَّبْظابُ: القَلَبَةُ، والوَجَعُ، والعَيْبُ، وبَثْرٌ في جَفْنِ العَيْنِ، وفي وجُوهِ المِلاحِ، والصِّياحُ، والجَلَبَةُ، وكلامُ المُوعِدِ بِشَرٍّ، ومَلِكٌ لِليَمَنِ.
وظُبْظِبَ الرَّجُلُ بالضم: حُمَّ.
وتَظَبْظَبَ الشيءُ: إذا كان له وقْعٌ يسيرٌ.
المزرعة ومكيال قدر أَرْبَعَة أَقْفِزَة والحصى فِيهِ التُّرَاب (ج) أجربة وجربان الجريب: (فِي علم الْأَحْيَاء) غمد على شكل حُفْرَة عميقة فِي بشرة الْحَيَوَان الثديي يُحِيط بجذر الشعره (مج)
الداهية (ج) هنوات وكناية عَن الرجل يُقَال يَا هناة أقبل وَيَا هَناه أقبل (لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النداء) قَالَ امْرُؤ الْقَيْس (وَقد رَابَنِي قَوْلهَا يَا هُنَا ... وَيحك ألحقت شرا بشر)
وحرفا للتَّعْلِيل مثل ضَربته إِذْ أَسَاءَ وَقَول الفرزدق (فَأَصْبحُوا قد أعَاد الله نعمتهم ... إِذْ هم قُرَيْش وَإِذ مَا مثلهم بشر) وَقَوله تَعَالَى {وَإِذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هَذَا إفْك قديم}
النَّار وَبهَا صلى وصليا احْتَرَقَ فِيهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يصلاها إِلَّا الأشقى} وَالْأَمر وَبِه عانى شدته وتعبه وَيُقَال صلي بفلان وَصلي بشر فلَان فَهُوَ صال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا من هُوَ صال الْجَحِيم}
الْقَوْم اجْتَمعُوا وتألبوا وَالْجرْح جلب وَالدَّم يبس وَفُلَان لأَهله كسب وَعَلِيهِ جمع وألب وَالرجل توعده بشر وَجمع الْجمع عَلَيْهِ وأعانه وَجمع لَهُ وَالشَّيْء غشاه بالجلبة وعَلى الْفرس جلب
السقاء خنثا ثنى فَاه على الْبشرَة الَّتِي عَلَيْهَا الشّعْر وَأخرج أدمته الْبَاطِنَة فَشرب مِنْهُ وَفُلَانًا هزئ بِهِ وَيُقَال خنث لَهُ بِأَنْفِهِ خنث: الرجل خنثا فعل فعل المخنث فلَان واسترخى وتثنى وتكسر فَهُوَ خنث
الكاف والياء والراء كلمةٌ، وهي كِيرُ الحَدّاد. قال أبو عمرو: الكُور: المبنيُّ من الطِّين، والكِير: الزِّقّ. قال بشر:
اللوح هاهنا: الهواء بين السماء والأرض. واللوح: العطش. واللُّوح أيضاً: تغيّر الوجه من حر أو تعب. ومنه: " لَوّاحة للبَشَر " ، ولاحَتْه السمُوم.ونَفْنَف: موضع أيضاً. قال الشاعر:عفَا بَرِد من أمّ عَمْروٍ فنَفْنَف
الْبدن بضاضة وبضوضة امْتَلَأَ ونضر وَيُقَال بشرة بضة وبضيضة رقيقَة نَضرة وَالْمَاء بضا وبضوضا رشح وَالْحجر نشغ مِنْهُ المَاء شبه الْعرق وعينه دَمَعَتْ وَيُقَال مَا يبض بعطاء وَمَا تبض يَده بِخَير
الْبَرْق بوجا وبوجانا لمع أَو تتَابع لمعانه وَفُلَان نضر وَجهه بعد شحوب وَصَاح فَهُوَ بائج وبواج وتعب وأعيا وَفُلَانًا بائجة أَصَابَته وَيُقَال باجت عَلَيْهِ بائجة وَالشَّر النَّاس عمهم وَيُقَال باجهم الدَّهْر بشره
العَبْهَرُ: المُمْتَلِئُ الجِسمِ، والعظيمُ، والناعمُ الطَّويلُ من كلِّ شيءٍ،
كالعُبَاهِرِ فيهما، والنَّرْجِسُ، والياسَمِينُ، ونَبْتٌ آخَرُ، فارِسيَّتهُ بُسْتانُ أفْرُوزَ، وبهاءٍ: الرَّقيقَةُ البَشَرَةِ الناصِعَةُ البياضِ، والسَّمينَةُ المُمْتَلِئَةُ الجِسمِ،
كالعَبْهَرِ، والجامِعَةُ للحُسْنِ في الجسمِ والخُلُقِ.
كل عريض من حِجَارَة أَو لوح وَنَحْوهمَا وَوجه كل شَيْء عريض كوجه السَّيْف واللوح أَو الْحجر وصفيحة الْوَجْه بشرة جلده ووعاء من الصفيح يحمل فِيهِ البنزين وَالزَّيْت وَنَحْوهمَا (محدثة) (ج) صَفَائِح وصفاح وصفيح وصفائح الْبَاب ألواحه
الْحَشِيش وَغَيره ضغثا جمعه وَجعله ضغثا والأشياء خلط بَعْضهَا بِبَعْض وَيُقَال ضغث الحَدِيث وَالْمَرْأَة شعرهَا عالجته بِيَدَيْهَا عِنْد الْغسْل وَنَحْوه ليدْخل فِيهِ الغسول وَليصل المَاء إِلَى الْبشرَة وَالشَّيْء جسه بِالْيَدِ ليختبره
(فِي علم النَّبَات) ثقب صَغِير عدسي الشكل يُوجد غَالِبا على السيقان الخشبية فِي الْمَوَاضِع الَّتِي يحل فِيهَا النسيج الفليني مَحل الْبشرَة وتمثل العديسة بأنسجة مفككة تسمح بتبادل الغازات بَين الْأَجْزَاء الداخلية للنبات والهواء الجوي (مج)
الرَّهْرَهَةُ: حُسْنُ بَصيصِ لَوْنِ البَشَرَةِ ونحوِه.
وتَرَهْرَهَ جِسْمُهُ: ابْيَضَّ من النِّعْمَةِ،
و~ السرابُ: تَتَابَعَ لَمعانُهُ.
وجِسْمٌ رَهْراهٌ ورُهْرُوهٌ ورَهْرَهٌ: ناعِمٌ أبْيَضُ.
وطَسْتٌ رَهٌّ ورَهْرَهٌ ورَهْراهٌ: واسِعٌ قريبُ القَعْرِ.
ورَهْرَهَ مائِدَتَهُ: وسَّعَها كَرَماً.
السن بِجَانِب الرّبَاعِيّة وللإنسان نابان فِي كل فك (مُذَكّر وَقيل مؤنث) (ج) أَنْيَاب ونيوب وأنيب وَيُقَال عضه الدَّهْر بنابه وأنيابه أَصَابَهُ بشره والناقة المسنة (ج) أَنْيَاب ونيوب ونيب وَيُقَال هُوَ نَاب قومه سيدهم
الجَوثُ، مُحَرَّكَةً: عِظَمُ البَطْنِ في أعْلاه، أو اسْتِرْخاءُ أسْفَلِه، وهو أجْوَثُ، وهي جَوْثاءُ.
والجَوْثُ والجَوْثاءُ: القُبَّةُ.
وجُؤَاثى، مَهْموزٌ، ووهِمَ الجَوْهريُّ.
والجُوَيْثُ، كزُبَيْرٍ: ع بِبَغْداد، وبكسر الواوِ المشدَّدةِ وفتح الجيم: د بالبَصْرَةِ، منه: نَصْرُ بنُ بِشْرٍ. وجُوثَةُ، بالضم: ع، أو حَيُّ.
الثَرْتُ: شًحْمٌ قد غَشيَ الكَرِشَ والأمعاءَ رقيقٌ.
والتثريب، كالتأنيب والتعبير والاستقصاء في اللَّوْمِ. يقال: لا تثريب عليك.
وقال بِشْر:
الأصمعي: ثَرَّبْتُ عليه وَعَرَّبْتُ عليه بمعنى، إذا قَبَّحْتُ عليهِ فِعْلَهُ.
يقال: مَرَّ يَتَوَذَّفُ، بذالٍ معجمة، إذا مرَّ يقارب الخطوَ ويحرِّك منكِبيه.
وقال أبو عمرو: التَوَذُّفُ: التبختر.
وكان أبو عبيدة يقول: التَوَذُّفُ: الإسراعُ، لقول بشر:
أي ويعطي الجيادَ.
الخاء والباء والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على خُشوع: يقال أَخْبَتَ يخبِتُ إخباتاً، إذا خشَع.
وأخْبَتَ لله تعالى. قال عزّ ذكره: وَبَشِّرِ المُخْبِتِين [الحج 34]، وأصلُه من الخَبْت، وهو المفازة لا نباتَ فيها.ومن ذلك الحديث: "ولو بِخَبْتِ الجَمِيش". ألا تراه سمَّاها جَميشاً، كأنّ النَّباتَ قد جُمِشَ منها، أي حُلِق.
الوَذَحُ، محرَّكةً: ما تَعَلَّقَ بأصْوافِ الغَنَمِ من البَعَرِ والبَوْلِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ،
ج: وُذْحٌ، كبُدْنٍ،
وذِحَتْ، كفَرِحَ، تَوْذَحُ وتَيْذَحُ، واحْتِراقٌ في باطِنِ الفَخِذَيْنِ.
والوَذْحُ: الذَّوْحُ.
وكسَحابٍ: الفاجِرَةُ تَتْبَعُ العَبيدَ، وما أغْنَى عَنِّي وذَحَةً: وتَحَةً.
وعَبْدٌ أوْذَحُ: لَئيمٌ.
وكزُبَيْرٍ: والدُ بِشْرٍ التَّميميِّ الشاعِرِ.
جلبا وجلبا أحدث جلبة وَالْجرْح علته الجلبة وَالدَّم يبس وَعَلِيهِ جنى ولأهله كسب وَالشَّيْء سَاقه من مَوضِع إِلَى آخر فَهُوَ جالب وجلاب وَفِي الْمثل (رب أُمْنِية جلبت منية) وَفُلَانًا توعده بشر وَجمع الْجمع عَلَيْهِ وعَلى الْفرس استخفه لِلْعَدو جلب: الشَّيْء جلبا اجْتمع
الدال والياء والصاد أصلٌ واحد يدلّ على رَوَغانٍ وتفَلّت. يقال داصَ يديص دَيْصاً، إذا راغَ.
والاندياص: انسلال الشَّيء من اليَد.
ويقالانداصَ علينا فلانٌ بشرِّه، وذلك إذا تفلّتَ علينا؛ وإنّه لمُنْدَاصٌ بالشّرّ.
ويقال الدَّيَّاص: السَّمين؛ والدَّيَّاصة: السمينة. فإن كان صحيحاً فلأنه إذا قُبِضَ عليه اندلَصَ من اليد؛ لكثرة لحمه.
البَهَقُ، مُحرَّكةً: بياضٌ رَقيقٌ ظاهِرَ البَشَرَةِ، لسُوءِ مِزاجِ العُضْوِ إلى البُرودَةِ، وغَلَبَةِ البَلْغَمِ على الدَّمِ، والأسْودُ يُغَيِّرُ الجِلْدَ إلى السَّوادِ، لِمُخَالَطَةِ المِرَّةِ السَّوْداءِ الدَّمَ.
وبَهَقَ الحَجَرِ: نَباتٌ، أو الجَوْزَجَنْدَمُ.
وبَيْهَقُ، كصَيْقَلٍ: د قُرْبَ نَيْسابورَ، (منها الإِمامانِ: أحمدُ بنُ الحُسَيْنِ، ووَلَدُهُ إسماعيل)،
وع بأرضِ قُومَسَ.
الْخَبَر السار لَا يُعلمهُ الْمخبر بِهِ وَمَا يعطاه المبشر (ج) بشائر والبشائر الدفوف وَنَحْوهَا جَاءَت فِي قَول بهاء الدّين زُهَيْر الشَّاعِر الْمصْرِيّ (مَا الْقلب إِلَّا دَاره ... ضربت لَهُ فِيهَا البشائر) وبشائر الصُّبْح أَوَائِله وبشائر الْوَجْه محسناته وبشائر الْفَاكِهَة وَالزَّرْع أوائلهما الْبشَارَة: الْبشَارَة وَمَا بشر من الْأَدِيم وَغَيره (ج) بشائر
داصَ يَديصُ دَيَصاناً، أي راغَ وحادَ. قال الراجز:
وَداصَتِ السلْعةُ وهي الغُدّة إذا حرَّكتَها بيدك فجاءت وذهبت.
ورجلٌ دَيَّاصٌ، إذا كان لا يُقْدَرُ عليه.
والدائِصُ: اللصُّ، والجمع الداصَةُ.
والانْدِياصُ: انْسِلالُ الشيءِ من اليد.
ويقال: انْداصَ فلانٌ علينا بشرِّه، وإنَّه لمُنْداصٌ بالشرّ.
القِنْبِيرُ، كزِنْبِيلٍ: نباتٌ،
كالقُنَيْبِرِ، كقُنَيْفِذٍ.
ودُجاجَةٌ قُنْبُرانِيَّةٌ، بالضم: على رأسِها قُنْبُرَةٌ، وهي فَضْلُ ريشٍ قائمٍ.
والقُنابَرَى، بفتح الراءِ: بَقْلَةُ الغُمْلولِ.
وقَنْبَرٌ: اسمٌ، وذَكَرَهُ الجوهريُّ في ق ب ر واهِماً، ومَوْلىً لعليٍّ، رضي الله عنه، وإليه يُنْسَبُ المُحدِّثانِ: العَبَّاسُ بنُ الحَسَنِ، وأحمدُ بنُ بِشْرٍ القَنْبَرِيَّانِ.
الأَصْل وَالنَّوْع و (فِي اصْطِلَاح المنطقيين) مَا يدل على كثيرين مُخْتَلفين بالأنواع فَهُوَ أَعم من النَّوْع فالحيوان جنس وَالْإِنْسَان نوع و (فِي علم الْأَحْيَاء) أحد شطري الْأَحْيَاء المتعضية مُمَيّزا بالذكورة أَو الْأُنُوثَة فَذكر نوع من الْأَنْوَاع وبخاصة النَّوْع البشري جنس يناظره جنس الْإِنَاث (مج) واتصال شهواني بَين الذّكر وَالْأُنْثَى (ج) أَجنَاس وجنوس
نَدَصَتْ عَيْنُهُ نُدُوصاً: جَحَظَتْ، وكادَتْ تَخْرُجُ من قَلْتِها، كما تَنْدُصُ عَيْنا الخَنيقِ.
والمِنْداصُ، بالكسر: المرأةُ الرَّسْحاءُ، والحَمْقاءُ، والبَذِيَّةُ، والطَّيَّاشَةُ الخَفيفَةُ، والرجُلُ لا يَزَالُ يَطْرَأُ على قومٍ بما يَكْرَهُون، ويظْهَرُ بِشَرٍّ. ونَدِصَتِ البَثْرَةُ، كفرح: غُمِزَتْ فَخَرَجَ ما فيها.
وكنَصَرَ، نَدْصاً ونُدوصاً: خَرَجَ،
و~ الشيءُ من الشيءِ: امْتَرَقَ.
وأنْدَصَ حَقَّهُ منه،
واسْتَنْدَصَهُ: اسْتَخْرَجَهُ.
البَهْثُ: البِشْرُ وحُسْنُ اللقاء.
وقد بَهَثَ إِليه وتَبَاهَثَ.
وفلان لِبُهْثةٍ أَي لِزِنْيَةٍ.
والبُهْثةُ: ابن البَغِيِّ. قال ابن الأَعرابي: قلت لأَبي المَكارم: ما الأَزْيَب؟ فقال: البُهْثةُ. قلت: وما البُهْثةُ؟ قال: وَلَدُ المُعارَضةِ، وهي المُيافعَة والمُساعاة.
وبنو بُهْثةَ: بَطْنانِ، بُهْثَةُ من بني سُلَيْم، وبُهْثةُ من بني ضُبَيْعَةَ بن ربيعة. الجوهري: بُهْثَة، بالضم، أَبو حيّ من سُلَيم، وهو بُهْثةُ بن سليم بن منصور؛ قال عبد الشارق بن عبد العُزَّى الجُهَنيُّ: تَنادَوْا يالَ بُهْثَةَ، إِذ رأَوْنا، فَقُلنا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْنا (*قوله «تنادوا يال إلخ» قال في التكملة: الرواية فنادوا، بالفاء، معطوف على ما قبله وهو: فجاؤوا عارضاً برداً وجئنا، * كمثل السيل، نركب وازعينا) والمَلأُ . . . أكمل المادة الخُلُق.
وفي الحديث: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم، أَي أَخلاقكم.
والبُهْثةُ، من البَهْثِ: وهو البِشْرُ وحُسْنُ المَلْقَى.
والبُهْثةُ: البقرة الوحشية؛ قال: كأَنها بُهْثةٌ تَرْعَى بأَقْرِيةٍ، أَو شِقَّةٌ خَرجَتْ من جوف سَاهورِ
خَدَشَهُ يَخْدِشُهُ: خَمَشَهُ،
و~ الجِلْدَ: مَزَّقَهُ، قَلَّ أو كثُرَ، أو قَشَرَهُ بعودٍ ونحوه، ومنه قيلَ لأطْرَافِ السَّفَا: الخَادِشَةُ.
والخَدْشُ: اسْمٌ لذلك الأثَرِ أيضاً
ج: خُدُوشٌ.
والخَدُوشُ: الذُّبابُ، والبُرْغُوثُ.
وككِتابٍ: ابنُ سَلامَةَ أو أبي سَلامَةَ، صحابِيٌّ، وابنُ زُهَيْرٍ، وابنُ حُمَيْدٍ، وابنُ بِشْرٍ: شُعَراءُ.
وكمِنْبَرٍ ومُحَدِّثٍ: كاهِلُ البَعِيرِ.
والمُخَادِشُ والمُخَدِّشُ، كمُحَدِّثٍ: الهِرُّ.
وسَمَّوْا مُخَادِشَاً.
الواو والعين والدال: كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على تَرجِيَةٍ بِقَوْل. يقال: وَعَدْتُه أعِدُهُ وَعْداً.
ويكون ذلك بخيرٍ وشَرٍّ. فأ[مّا ا] لوَعِيدُ فلا يكون إلاّ بشَرّ. يقولون: أوعَدْتُه بكذا. قال:والمُوَاعَدَة من المِيعاد.
والعِدَة: الوَعْد.
وجمعها عِدَاتٌ: والوَعْد لا يجمع.
ووَعِيدُ الفَحْل: [هَدِيرُه] إذا همَّ أن يصول. قال:وأرضُ بني فلانٍ واعِدَةٌ، إذا رُجِيَ خَيرُها من المطر والإعشاب.
ويومٌ واعدٌ: أوّلُه يَعِدُ بحرٍّ أو بَرْد.
نَشَصَ يَنْشُصُ ويَنْشِصُ نُشوصاً: ارتفع. يقال: نَشَصَتْ ثَنِيَّتُهُ، أي ارتفعت عن موضعها.
ونَشَصْتُ عن بلدي، أي انزعجتُ؛ وأَنْشَصْتُ غيري. قال أبو عمرو: أَنْشَصْناهُمْ عن منزلهم: أزعجناهم.
ونَشَصَ الوترُ: ارتفع.
ونَشَصَتِ المرأة من زوجها، مثل نَشَزَتْ، فهي ناشِصٌ وناشِزٌ.
والنَشاصُ، بالفتح: السحابُ المرتفعُ. قال بشر:
الزَّنْتَرَةُ: الضِّيقُ والعُسْرُ.
وتَزَنْتَرَ: تَبَخْتَرَ.
ورِفاعَةُ بنُ زَنْتَرٍ كجعفرٍ: صحابِيُّ، ومُبَشِّرُ بنُ عبدِ المُنْذِرِ بنِ زَنْتَرٍ: بدرِيٌّ قُتِل يومئِذٍ، وأبو زَنْتَر: جَدُّ سعيدِ بنِ داودَ بنِ أبي زَنْتَرٍ الزَّنْتَرِيُّ، وأحمدُ بنُ مسعودٍ الزَّنْتَرِيُّ: محدثٌ، وأما محمدُ بنُ بِشْرٍ الزُّبَيْرِيُّ، فَوهِمَ فيه ابنُ نُقْطَةَ، والصوابُ، بالباءِ المُوَحَّدَةِ، لأَنَّهُ من آلِ الزُّبَيْرِ.
الغَدَقُ، مُحرَّكةً: الماءُ الكثيرُ.
والحَسَنُ بنُ بِشْرِ بنِ إسْماعيلَ بنِ غَدَقٍ: شَيْخٌ لعَبْدِ الغَنِيِّ.
وغَدِقَتِ العينُ، كَفَرِحَ: غَزُرَتْ.
وبِئْرُ غَدَقٍ، مُحرَّكةً مُضافةً: بالمَدِينَةِ.
وشابٌّ وشَبابٌ غَيْدَقٌ وغَيْدَقانُ وغَيْدَاقٌ: ناعِمٌ.
والغَيْداقُ: الكَريمُ، ووَلَدُ الضَّبِّ، والطَّويلُ من الخَيْلِ.
والغَيْدقانُ: الناعِمُ الكريمُ الخُلُقِ.
والغَيادِيقُ: الحَيَّاتُ.
وأغْدَقَ المَطَرُ واغْدَوْدَقَ: كَثُرَ قَطْرُهُ.
وغَيْدَقَ: كَثُرَ بُزَاقُهُ.
الجَحْلُ: الحِرْباءُ، والضَّبُّ الكَبيرُ، واليَعْسوبُ العَظيمُ، والسِّقاءُ الضَّخْمُ، والجُعَلُ،
ج: جُحولٌ وجُحْلانٌ، والعَظيمُ الجَنْبَيْنِ، وحَشْوُ الإِبِلِ.
وجَحْلُ بنُ حَنْظَلَةَ: شاعِرٌ.
والحَكَمُ بنُ جَحْلٍ، وسالِمُ ابنُ بِشْرِ بنِ جَحْلٍ: تابِعِيَّانِ.
وجَحَلَهُ، كمَنَعَه،
وجَحَّلَهُ: صَرَعَهُ.
والجَحْلاءُ: الناقةُ العَظِيمَةُ.
والجَيْحَلُ، كحَيْدَرٍ: الصَّخْرَةُ العَظيمَةُ، وجِلْدُ سَمَكٍ للتِّرسَةِ، والعَظيمُ من كلِّ شيءٍ.
وكمُعَظَّمٍ: المَصْروعُ.
وكغُرابٍ: السَّمُّ.
الرَّدْهَةُ: حَفيرَةٌ في القُفِّ تكونُ خِلْقَةً
ج: رَدْهٌ ورِداهٌ ورُدَّهٌ، وشِبْهُ أَكَمَةٍ خَشِنَةٍ
ج: رَدَهٌ، محرَّكةً، والبَيْتُ الذي لا أعْظَمَ منه، والصَّخْرَةُ في الماءِ، وماءُ الثَّلْجِ، والثَّوْبُ الخَلَقُ المُسَلْسَلُ، ومَدْفَنُ بِشرِ بنِ أبي خازِمٍ.
ورَدَهَهُ بحَجَرٍ، كَمَنَعَه: رَماهُ به،
و~ البَيْتَ: عَظَّمَه، وكَبَّرَهُ،
و~ فلانٌ: سادَ القومَ بِشَجاعَةٍ وكَرَمٍ ونحوِهما.
ورَجُلٌ رَدِهٌ، كَخَجِلٍ: صُلْبٌ، مَتينٌ، لَجُوجٌ، لا يُغْلَبُ.
الْإِنَاء أَو النَّهر أَو الْحَوْض وَنَحْوه طفحا وطفوحا امْتَلَأَ حَتَّى فاض من جوانبه وَيُقَال طفح الْكَيْل والسكران وَنَحْوه امْتَلَأَ شرابًا وَالْقدر وَنَحْوهَا بزبدها رمت بِهِ والبشرة أَو الْجلد ظهر عَلَيْهِ الطفح وعقله كمل وَالْحَامِل بالأولاد أكثرت وبالولد وَلدته لتَمام وَالْفرس وَنَحْوه عدا وأسرع وَعنهُ ذهب والإناء وَنَحْوه طفحا ملأَهُ حَتَّى جعله يطفح وَالرِّيح وَنَحْوهَا الشَّيْء فِي الْهَوَاء رفعته
الضاد والميم والزاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إمساكٍ في كلام أو إِمساكٍ على شيءٍ بفم وما أشبَهَ ذلك. من ذلك ضَمَز البَعِيرُ: أَمسك عن الجِرّة.
والضَّامِز: السّاكت.
وقال بشر:
والضَّمْز: ضرب من الأكل، لأنَّه إِذا أكل أمسَكَ عليه في فمه. وضَمَز فلانٌ على مالي، أي لزمه.ومما شذَّ عن هذا الأصل: الضَّمْزَة: الأَكَمة الخاشعة، والجمع ضَمْزٌ.