المصادر:  


خمر (لسان العرب) [267]


خامَرَ الشيءَ: قاربه وخالطه؛ قال ذو الرمة: هامَ الفُؤادُ بِذِكْراها وخامَرَهُ منها، على عُدَواءٍ الدَّارِ. تَسْتقِيمُ ورجل خَمِرٌ: خالطه داء؛ قال ابن سيده: وأُراه على النسب؛ قال امرؤ القيس: أَحارِ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يأْتَمِرْ ويقال: هو الذي خامره الداء. ابن الأَعرابي: رجل خَمِرٌ أَي مُخامَرٌ؛ وأَنشد أَيضاً: أَحار بن عمرو كأَني خمر أَي مُخامَرٌ؛ قال: هكذا قيده شمر بخطه، قال: وأَما المُخامِرُ فهو المُخالِطُ، مِن خامَرَهُ الداءُ إِذا خالطه؛ وأَنشد: وإِذا تُباشِرْكَ الهُمُو مُ، فإِنها داءٌ مُخامِرْ قال: ونحو ذلك قال الليث في خامَرَهُ الداءُ إِذا خالط جوفه. ما أَسْكَرَ من عصير . . . أكمل المادة العنب لأَنها خامرت العقل.
والتَّخْمِيرُ: التغطية، يقال: خَمَّرَ وجْهَهُ وخَمِّرْ إِناءك.
والمُخامَرَةُ: المخالطة؛ وقال أَبو حنيفة: قد تكون الخَمْرُ من الحبوب فجعل الخمر من الحبوب؛ قال ابن سيده: وأَظنه تَسَمُّحاً منه لأَن حقيقة الخمر إِنما هي العنب دون سائر الأَشياء، والأَعْرَفُ في الخَمْرِ التأْنيث؛ يقال: خَمْرَةٌ صِرْفٌ، وقد يذكَّر، والعرب تسمي العنب خمراً؛ قال: وأَظن ذلك لكونها منه؛ حكاها أَبو حنيفة قال: وهي لغة يمانية.
وقال في قوله تعالى: إِني أَراني أَعْصِرُ خَمْراً؛ إِن الخمر هنا العنب؛ قال: وأُراه سماها باسم ما في الإِمكان أَن تؤول إِليه، فكأَنه قال: إِني أَعصر عنباً؛ قال الراعي: يُنازِعُنِي بها نُدْمانُ صِدْقٍ شِواءَ الطَّيرِ، والعِنَبَ الحَقِينا يريد الخمر. ابن عرفة: أَعصر خمراً أَي أَستخرج الخمر، وإِذا عصر العنب فإِنما يستخرج به الخمر، فلذلك قال: أَعصر خمراً. قال أَبو حنيفة: وزعم بعض الرواة أَنه رأَى يمانيّاً قد حمل عنباً فقال له: ما تحمل؟ فقال: خمراً، فسمى العنب خمراً، والجمع خُمور، وهي الخَمْرَةُ. قال ابن الأَعرابي: وسميت الخمر خمراً لأَنها تُرِكَتْ فاخْتَمَرَتْ، واخُتِمارُها تَغَيُّرُ ريحها؛ ويقال: سميت بذلك لمخامرتها العقل.
وروى الأَصمعي عن معمر بن سليمان قال: لقيت أَعرابياً فقلت: ما معك؟ قال: خمر. ما خَمَر العَقْلَ، وهو المسكر من الشراب، وهي خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمُورٌ مثل تمرة وتمر وتمور.
وفي حديث سَمُرَةَ: أَنه باع خمراً فقال عمر: قاتَلَ اللهُ سَمُرَةَ قال الخطابي: إِنما باع عصيراً ممن يتخذه خمراً فسماه باسم ما يؤول إِليه مجازاً، كما قال عز وجل: إِني أَراني أَعصر خمراً، فلهذا نَقَمَ عمر، رضي الله عنه، عليه لأَنه مكروه؛ وأَما أَن يكون سمرة باع خمراً فلا لأَنه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره.
وخَمَر الرجلَ والدابةَ يَخْمُره خَمْراً: سقاه الخمر، والمُخَمِّرُ: متخذ الخمر، والخَمَّارُ: بائعها.
وعنبٌ خَمْرِيٌّ: يصلح للخمر.
ولَوْنٌ خَمْرِيٌّ: يشبه لون الخَمر. الخَمْرِ: إِدْراكُها وغليانها.
وخُمْرَتُها وخُمارُها: ما خالط من سكرها، وقيل: خْمْرَتُها وخُمارُها ما أَصابك من أَلمها وصداعها وأَذاها؛ قال الشاعر: لَذٌّ أَصابَتْ حُمَيَّاها مَقاتِلَهُ، فلم تَكَدْ تَنْجَلِي عن قلبِهِ الخُمَرُ وقيل: الخُمارُ بقية السُّكْرِ، تقول منه: رجل خَمِرٌ أَي في عَقِبِ خُمارٍ؛ وينشد قول امرئ القيس: أَحار بن عمرو فؤادي خمر ورجل مَخْمُورٌ: به خُمارٌ، وقد خُمِرَ خَمْراً وخَمِرَ.
ورجل مُخَمَّرٌ: كمَخْمُور.
وتَخَمَّرَ بالخَمْرِ: تَسَكَّرَ به، ومُسْتَخْمِرٌ وخِميِّرٌ: شِرِّيبٌ للخمر دائماً.
وما فلانٌ بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده.
ويقال أَيضاً: ما عند فلان خل ولا خمر أَي لا خير ولا شر. والخَمَرَةُ: ما خامَرَك من الريح، وقد خَمَرَتْهُ؛ وقيل: الخُمْرَةُ والخَمَرَةُ الرائحة الطيبة؛ يقال: وجدت خَمَرَة الطيب أَي ريحه، وامرأَة طيبة الخِمْرَةِ بالطِّيبِ؛ عن كراع.
والخَمِيرُ والخَمِيرَةُ: التي تجعل في الطين.
وخَمَرَ العجينَ والطِّيبَ ونحوهما يَخْمُره ويَخْمِرُه خَمْراً، فهو خَمِيرٌ، وخَمَّرَه: ترك استعماله حتى يَجُودَ، وقيل: جعل فيه الخمير.
وخُمْرَةُ العجين: ما يجعل فيه من الخميرة. الكسائي: يقال خَمَرْتُ العجين ونَظَرْتُه، وهي الخُمْرَةُ التي تجعل في العجين تسميها الناس الخَمِيرَ، وكذلك خُمْرَةُ النبيذ والطيب.
وخُبْزٌ خَمِيرٌ وخبزة خمير؛ عن اللحياني، كلاهما بغير هاء، وقد اخْتَمَر الطيبُ والعجين.
واسم ما خُمِرَ به: الخُمْرَةُ، يقال: عندي خُبْزٌ خَمِير وحَبسٌ فَطِير أَي خبز بائت.
وخُمْرةُ اللَّبَنِ: رَوْبَتُه التي تُصَبُّ عليه لِيَرُوبَ سريعاً؛ وقال شمر: الخَمِيرُ الخُبْزُ في قوله: ولا حِنْطَة الشَّامِ الهَرِيت خَمِيرُها أَي خبزها الذي خُمِّرَ عجينُه فذهبت فُطُورَتُه؛ وطعام خَمِيرٌ ومَخْمورٌ في أَطعمة خَمْرَى.
والخَمُيرُ والخَمِيرَةُ: الخُمْرَةُ. النبيذ والطيب: ما يجعل فيه من الخَمْرِ والدُّرْدِيِّ.
وخُمْرَةُ النبيذ: عَكَرُه، ووجدتُ منه خُمْرَةً طيبة (* قوله: «خمرة طيبة» خاؤها مثلثة كالخمرة محركة كما في القاموس). إِذا اخْتَمَرَ الطيِّبُ أَي وجدتُ ريحه.
ووصف أَبو ثَرْوَانَ مأْدُبَةً وبَخُورَ مِجْمَرها قال: فَتَخَمَّرَتْ أَطْنابُنا أَي طابت روائح أَبداننا بالبَخُور. أَبو زيد: وجدت منه خَمَرَةَ الطِّيبِ، بفتح الميم، يعني ريحه.
وخامَرَ الرجلُ بيتَه وخَمَّرَهُ: لزمه فلم يَبْرَحْهُ، وكذلك خامَرَ المكانَ؛ أَنشد ثعلب: وشاعِرٍ يُقالُ خَمِّرْ في دَعَهْ ويقال للضَّبُعِ: خامِرِي أُمَّ عامِرٍ أَي اسْتَتِري. أَبو عمرو: خَمَرْتُ الرجلَ أَخْمُرُه إِذا استحيت منه. ابن الأَعرابي: الخِمْرَةُ الاستخفاء (* قوله: «الخمرة الاستخفاء» ومثلها الخمر محركاً خمر خمراً كفرح توارى واستخفى كما في القاموس). قال ابن أَحمر: مِنْ طارِقٍ أَتى على خِمْرَةِ، أَو حِسْبَةٍ تَنْفَعُ مَنْ يَعْتَبِرْ قال ابن الأَعرابي: على غفلة منك.
وخَمَرَ الشيءَ يَخْمُرُه خَمْراً وأَخْمَرَهُ: سَتَرَهُ.
وفي الحديث: لا تَجِدُ المؤمنَ إِلاَّ في إِحدى ثلاثٍ: في مسجد يَعْمُرُه، أَو بيت يَخْمُرُه، أَو معيشة يُدَبِّرُها؛ يَخْمُره أَي يستره ويصلح من شأْنه.
وخَمَرَ فلانٌ شهادته وأَخْمَرَها: كتمها.
وأَخْرَجَ من سِرِّ خَمِيرِهِ سِرّاً أَي باح به.
واجْعَلْهُ في سرِّ خَمِيرِك أَي اكتمه.
وأَخْمَرْتُ الشيء: أَضمرته؛ قال لبيد: أَلِفْتُكِ حتى أَخْمَرَ القومُ ظِنَّةً عَليَّ، بَنُو أُمِّ البَنِينَ الأَكابِرُ الأَزهري: وأَخْمَرَ فلانٌ عَليَّ ظِنَّةً أَي أَضمرها، وأَنشد بيت لبيد.والخَمَرُ، بالتحريك: ما واراك من الشجر والجبال ونحوها. يقال: توارى الصيدُ عني في خَمَرِ الوادي، وخَمَرُه: ما واراه من جُرُفٍ أَو حَبْلٍ من حبال الرمل أَو غيره؛ ومنه قولهم: دخل فلان في خُمارِ الناسِ أَي فيما يواريه ويستره منهم.
وفي حديث سهل بن حُنَيْفٍ: انطلقت أَنا وفلان نلتمس الخَمَر، هو بالتحريك: كل ما سترك من شجر أَو بناءِ أَو غيره؛ ومنه حديث أَبي قتادة: فابْغِنَا مَكاناً خَمَراً أَي ساتراً بتكاثف شجره؛ ومنه حديث الدجال: حتى تَنْتَهُوا إِلى جبل الخَمَرِ؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى بالفتح، يعني الشجر الملتف، وفسر في الحديث أَنه جبل بيت المقدس لكثرة شجرة؛ ومنه حديث سلمان: أَنه كتب إِلى أَبي الدرداء: يا أَخي، إِن بَعُدَتِ الدار من الدار فإِن الرُّوح من الرُّوح قَريبٌ، وطَيْرُ السماءٍ على أَرْفَهِ خَمَرِ الأَرض يقع الأَرْفَهُ الأَخصبُ؛ يريد أَن وطنه أَرفق به وأَرفه له فلا يفارقه، وكان أَبو الدرداء كتب إِليه يدعوه إِلى الأَرض المقدسة. زوفي حديث أَبي إِدريس الخَوْلانِيِّ قال: دخلت المسجد والناس أَخْمَرُ ما كانوا أَي أَوْفَرُ.
ويقال: دخل في خَمَار الناس (* قوله: «في خمار الناس» بضم الخاء وفتحها كما في القاموس). أَي في دهمائهم؛ قال ابن الأَثير: ويروى بالجيم، ومنه حديث أُوَيْسٍ القَرَنِيِّ: أَكون في خَمَارِ الناس أَي في زحمتهم حيث أَخْفَى ولا أُعْرَفُ.
وقد خَمِرَ عني يَخْمَرُ خَمَراً أَي خفي وتوارى، فهو خَمِرٌ.
وأَخْمَرَتْه الأَرضُ عني مني وعَلَيَّ: وارته.
وأَخْمَرَ القومُ: تَوارَوْا بالخَمَرِ. للرجل إِذا خَتَلَ صاحبه: هو يَدِبُّ (* قوله: «يدب إلخ» ذكره الميداني في مجمع الأَمثال وفسر الضراء بالشجر الملتف وبما انخفض من الأَرض، عن ابن الأَعرابي؛ والخمر بما واراك من جرف أو حبل رمل؛ ثم قال: يضرب للرجل يختل صاحبه.
وذكر هذا المثل أَيضاً اللسان والصحاح وغيرهما في ض ر ي وضبطوه بوزن سماء). له الضَّراءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ. خَمِرٌ: كثير الخَمَرِ، على النسب؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد لضباب بن واقد الطُّهَوِيِّ: وجَرَّ المَخاضُ عَثَانِينَها إِذا بَرَكَتْ بالمكانِ الخَمِرْ وأَخْمَرَتِ الأَرضُ: كثر خَمَرُها.
ومكان خَمِرٌ إِذا كان كثير الخَمَرِ. وَهْدَةٌ يختفي فيها الذئب؛ وأَنشد: فقد جاوَزْتُما خَمَرَ الطَّرِيقِ وقول طرفة: سَأَحْلُبُ عَنْساً صَحْنَ سَمٍّ فَأَبْتَغِي به جِيرَتي، إِن لم يُجَلُّوا لِيَ الخَمَرْ قال ابن سيده: معناه إِن لم يُبَيِّنُوا لِيَ الخبرَ، ويروى يُخَلُّوا، فإِذا كان كذلك كان الخَمَرُ ههنا الشجر بعينه. يقول: إِن لم يخلوا لي الشجر أَرعاها بإِبلي هجوتهم فكان هجائي لم سمّاً، ويروى: سأَحلب عَيْساً، وهو ماء الفحل، ويزعمون أَنه سم؛ ومنه الحديث: مَلِّكْهُ على عُرْبِهِمْ وخُمُورِهِمْ؛ قال ابن الأَثير: أَي أَهل القرى لأَنهم مغلوبون مغمورون بما عليهم من الخراج والكُلَفِ والأَثقال، وقال: كذا شرحه أَبو موسى.
وخَمَرُ الناس وخَمَرَتُهُمْ وخَمَارُهم وخُمَارُهم: جماعتهم وكثرتهم، لغةٌ في غَمار الناس وغُمارهم أَي في زَحْمتهم؛ يقال: دخلت في خَمْرتهم وغَمْرتهم أَي في جماعتهم وكثرتهم.
والخِمَارُ للمرأَة، وهو النَّصِيفُ، وقيل: الخمار ما تغطي به المرأَة رأَْسها، وجمعه أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ. بكسر الخاء والميم وتشديد الراء: لغة في الخمار؛ عن ثعلب، وأَنشد: ثم أَمالَتْ جانِبَ الخِمِرِّ والخِمْرَةُ: من الخِمار كاللِّحْفَةِ من اللِّحَافِ. يقال: إِنها لحسنة الخِمْرَةِ. المثل: إِنَّ الْعَوَانَ لا تُعَلَّمُ الخِمْرَةَ أَي إِن المرأَة المجرّبة لا تُعَلَّمُ كيف تفعل.
وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْه، وخَمَّرَتْ به رأْسَها: غَطَّتْه.
وفي حديث أُم سلمة: أَنه كان يمسح على الخُفِّ والخِمار؛ أَرادت بالخمار العمامة لأَن الرجل يغطي بها رأْسه كما أَن المرأَة تغطيه بخمارها، وذلك إِذا كان قد اعْتَمَّ عِمَّةَ العرب فأَرادها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت فتصير كالخفين،، غير أَنه يحتاج إِلى مسح القليل من الرأْس ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، لمعاوية: ما أَشبه عَيْنَك بِخِمْرَةِ هِنْدٍ؛ الخمرةُ: هيئة الاختمار؛ وكل مغطًّى: مُخَمَّرٌ.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: خَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ؛ قال أَبو عمرو: التخمير التغطية، وفي رواية: خَمِّرُوا الإِناء وأَوْكُوا السِّقَاءَ؛ ومنه الحديث: أَنه أُتِيَ بإِناءِ من لَبَنِ فقال: هلاَّ خَمَّرْتَه ولو بعود تَعْرِضُه عليه.
والمُخَمَّرَةُ من الشياه: البيضاءُ الرأْسِ، وقيل: هي النعجة السوداء ورأْسها أَبيض مثل الرَّخْماءِ، مشتق من خِمار المرأَة؛ قال أَبو زيد: إِذا ابيض رأْس النعجة من بين جسدها، فهيمُخَمَّرة ورَخْماءُ؛ وقال الليث: هي المختمرة من الضأْن والمِعْزَى.
وفرس مُخَمَّرٌ: أَبيضٌ الرأْس وسائر لونه ما كان.
ويقال: ما شَمَّ خِمارَكَ أَي ما أَصابَكَ، يقال ذلك للرجل إِذا تغير عما كان عليه.
وخَمِرَ عليه خَمَراً وأَخْمَرَ: حَقَدَ.
وخَمَرَ الرجلَ يَخْمِرُهُ: استحيا منه. أَن تُخْرَزَ ناحيتا أَديم المَزَادَة ثم تُعَلَّى بِخَرْزٍ آخَر. حصيرة أَو سَجَّادَةٌ صغيرة تنسج من سَعَفِ النخل وتُرَمَّلُ بالخيوط، وقيل: حصيرة أَصغر من المُصَلَّى، وقيل: الخُمْرَة الحصير الصغير الذي يسجد عليه.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يسجد على الخُمْرَةِ؛ وهو حصير صغير قدر ما يسجد عليه ينسج من السَّعَفِ؛ قال الزجاج: سميت خُمْرة لأَنها تستر الوجه من الأَرض.
وفي حديث أُم سلمة قال لها وهي حائض: ناوليني الخُمْرَةَ؛ وهي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أَو نسيجة خوص ونحوه من النبات؛ قال: ولا تكون خمرة إِلاَّ في هذا المقدار، وسميت خمرة لأَن خيوطها مستورة بسعفها؛ قال ابن الأَثير: وقد تكررت في الحديث وهكذا فسرت.
وقد جاء في سنن أَبي داود عن ابن عباس قال: جاءت فأْرة فأَخذت تَجُرُّ الفَتِيلَة فجاءتْ بها فأَلقتها بين يدي رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، على الخُمْرَةِ التي كان قاعداً عليها فأَحرقت منها مثل موضع درهم، قال: وهذا صريح في إِطلاق الخُمْرَةِ على الكبير من نوعها. قال: وقيل العجين اختمر لأَن فطورته قد غطاها الخَمَرُ، وهو الاختمار.
ويقال: قد خَمَرْتُ العجين وأَخْمَرْته وفَطَرْتُه وأَفْطَرْتُه، قال: وسمي الخَمْرُ خَمْراً لأَنه يغطي العقل، ويقال لكل ما يستر من شجر أَو غيره: خَمَرٌ، وما ستره من شجر خاصة، فهو الضَّرَاءُ. الوَرْسُ وأَشياء من الطيب تَطْلي به المرأَة وجهها ليحسن لونها، وقد تَخَمَّرَتْ، وهي لغة في الغُمْرَةِ. بِزْزُ العَكَابِرِ (* قوله: «العكابر» كذا بالأَصل ولعله الكعابر). التي تكون في عيدان الشجر.
واسْتَخْمَر الرجلَ: استعبده؛ ومنه حديث معاذ: من اسْتَخْمَرَ قوماً أَوَّلُهُمْ أَحْرارٌ وجِيرانٌ مستضعفون فله ما قَصَرَ في بيته. قال أَبو عبيد: كان ابن المبارك يقول في قوله من استخمر قوماً أَي استعبدهم، بلغة أَهل اليمن، يقول: أَخذهم قهراً وتملك عليهم، يقول: فما وَهَبَ المَلِكُ من هؤلاء لرجل فَقَصَرَهُ الرجل في بيته أَي احتبسه واختاره واستجراه في خدمته حتى جاء الإِسلام وهو عنده عبد فهو له. ابن الأَعرابي: المُخامَرَةُ أَن يبيع الرجل غلاماً حُرّاً على أَنه عبده؛ قال أَبو منصور: وقول معاذ من هذا أُخذ، أَراد من استعبد قوماً في الجاهلية ثم جاء الإِسلام، فله ما حازه في بيته لا يخرج من يده، وقوله: وجيران مستضعفون أَراد ربما استجار به قوم أَو جاوروه فاستضعفهم واستعبدهم، فلذلك لا يخرجون من يده، وهذا مبني على إِقرار الناس على ما في أَيديهم.
وأَخْمَرَهُ الشيءَ: أَعطاه إِياه أَو مَلَّكَهُ؛ قال محمد بن كثير: هذا كلام عندنا معروف باليمن لا يكاد يُتكلم بغيره؛ يقول الرجل: أَخْمِرني كذا وكذا أَي أَعطنيه هبة لي، ملكني إِياه، ونحو هذا.
وأَخْمَر الشيءَ: أَغفله؛ عن ابن الأَعرابي.
واليَخْمُورُ: الأَجْوَفُ المضطرب من كل شيء.
واليَخْمُورُ أَيضاً: الودع، واحدته يَخْمُورَةٌ.
ومِخْمَرٌ وخُمَيْرٌ: اسمان.
وذو الخِمَار: اسم فرس الزبير بن العوّام شهد عليه يوم الجمل.
وباخَمْرَى: موضع بالبادية، وبها قبر إِبراهيم (* قوله: «وبها قبر إِبراهيم إلخ» عبارة القاموس وشرحه: بها قبر إِبراهيم بن عبدالله المحض بن الحسن المثني بن الحسن السبط الشهيد ابن علي إلخ. ثم قال: خرج أي بالبصرة سنة ؟؟ وبايعه وجوه الناس، وتلقب بأمير المؤمنين فقلق لذلك أَبو جعفر المنصور فأرسل إليه عيسى بن موسى لقتاله فاستشهد السيد إبراهيم وحمل رأسه إلى مصر اهـ. باختصار). بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أَبي طالب، عليهم السلام.

خمر (مقاييس اللغة) [218]



الخاء والميم والراء أصلٌ واحد يدلُّ على التغطية، والمخالطةِ في سَتْر. فالخَمْرُ: الشَّراب المعروف. قال *الخليل: الخمر معروفةٌ؛ واختمارُها: إدراكُها وغَليانُها.
ومخمِّرها: متَّخِذها.
وخُمْرتها: ما غَشِيَ المخمورَ من الخُمار والسُّكْر في قَلْبه. قال:
لَذٌّ أصابَتْ حُمَيَّاها مَقَاتِلَهُ      فلم تكَدْ تَنْجَلِي عن قَلْبِه الخُمَرُ

ويقال به خُمارٌ شَديد.
ويقولون: دَخَلَ في خَُمار الناسِ وخَمَرِهم، أي زحْمتهم.
و"فلانٌ يَدِبُّ لفُلانٍ الخَمَر"، وذلك كناية عن الاغتيال.
وأصلُه ما وارَى الإنسان من شجرٍ. قال أبو ذؤيب:
فليتَهُمُ حَذِرُوا جَيشَهُم      عَشِيَّةَ همْ مثلُ طَيْرِ الخَمَرْ

أَي يُختلون ويُستَتَر لهم.
والخِمار: خِمار المرأة.
وامرأةٌ حسنَة الخِمْرَة، أي لُبْس الخِمار.
وفي المثل: "العَوَانُ لا تُعَلَّم الخِمْرة. التغطية.
ويقال . . . أكمل المادة في القوم إذا توارَوْا في خَمَرِ الشَّجر: قد أخْمَرُوا. فأمّا قولهم: "ما عِندَ فُلانٍ خَلٌّ ولا خَمْرٌ" فهو يجري مَجرى المثل، كأنّهم أرادوا: ليس عِنده خيرٌ ولا شَرّ. قال أبو زيد: خامَرَ الرّجُل المكانَ، إذا لزِمه فلم يَبْرح. فأمَّا المخمّرة من الشاءِ فهي التي يبيضُّ رأسها مِن بين جسدِها.
وهو قياسُ الباب؛ لأنَّ ذلك البياضَ الذي برأسها مشبّهٌ بخِمار المرأة.
ويقال خمَّرتُ العجينَ، وهو أنْ تتركَه فلا تستعملَه حتَّى يَجُود.
ويقال خَامَرَهُ الدّاء، إذا خالط جوفَه.
وقال كثيِّرٌ:
هَنيئاً مَريئاً غَيْرَ داءٍ مُخَامِرٍ      لِعَزَّةَ من أعراضِنا ما اسْتَحَلَّتِ

قال الخليل: والمستَخْمَر بلغة حِمْيَر: الشَّرِيك.
ويقال دخَلَ في الخَمَر، وهي وَهْدَةٌ يختفي فيها الذِّئبُ ونحوهُ. قال:
ألا يا زَيدُ والضَّحاكَُ سَيْراً      فقد جاوزْتُما خَمَرَ الطَريقِ

ويقال اختَمَرَ الطِّيبُ، واخْتَمَرَ العَجين.
ووجدت منه خُمْرَةً طيِّبة وخَمَرَةً، وهو الرّائحة.
والمخامَرة: المقارَبة.
وفي المثل: "خامِرِي أُمَّ عامِرِ"، وهي الضَّبع.
وقال الشَّنْفَرى:
فلا تدفِنُوني إنَّ دفْنِي مُحَرَّمٌ      عليكُمْ ولكن خَامِرِي أمَّ عامرِ

أي اترُكُوني لِلَّتِي يقال لها: "خامِرِي أُمَّ عامر. شيءٌ من الطِّيب تَطَّلِي به المرأةُ على وجهها ليحسُن به لونُها. السّجَّادة الصَّغيرة.
وفي الحديث: "أنه كان يسجدُ على الخُمْرة. شذَّ عن هذا الأصل الاستخمار، وهو الاستعباد؛ يقال استخمرت فلاناً، إذا استعبدتَه.
وهو في حديث مُعاذ: "من استَخْمَر قوماً"، أي استعبَدَهم.

خ م ر (المصباح المنير) [217]


 الخِمَارُ: ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع "خُمُرٌ" مثل كتاب وكتب، و "اخْتَمَرَتِ" المرأة و "تَخَمَّرَتْ" لبست الخمار، و "الخَمْرُ" معروفة تذكر وتؤنث فيقال هو "الخَمْرُ" وهي "الخَمْرُ" وقال الأصمعي: "الخَمْرُ" أنثى وأنكر التذكير، ويجوز دخول الهاء فيقال "الخَمْرَةُ" على أنها قطعة من "الخَمْرِ" كما يقال: كنا في لحمه ونبيذه وعسله أي في قطعة من كلّ شيء منها ويجمع "الخَمْرُ" على "الخُمُورِ" مثل فلس وفلوس، ويقال هي اسم لكلّ مسكر "خَامَرَ" العقل أي غطاه، و "اخْتَمَرَتِ" الخمر أدركت وغلت، و "خَمَّرْتُ" الشيء "تَخْمِيرًا" غطيته وسترته، و "الخُمْرَةُ" وزان غرفة حصير صغيرة قدر ما يسجد عليه، و "خَمَرْتُ" العجين "خَمْرًا" من باب قتل: جعلت فيه الخمير، و "خَمَرَ" الرجل شهادته كتمها. 

الخَمْرُ (القاموس المحيط) [217]


الخَمْرُ: ما أسْكَرَ من عَصيرِ العِنَبِ، أو عامٌّ،
كالخَمْرَةِ، وقد يُذَكَّرُ، والعُمومُ أصَحُّ، لأَنَّها حُرِّمَتْ، وما بالمدينةِ خَمْرُ عِنَبٍ، وما كانَ شَرَابُهُم إلا البُسْرَ والتَّمْرَ، سُمِّيَتْ خَمْراً لأنَّها تَخْمِرُ العَقْلَ وتَسْتُرُهُ، أو لأَنَّها تُرِكَتْ حتى أدْرَكَتْ واخْتَمَرَتْ، أو لأنها تُخَامِرُ العَقْلَ، أي: تُخَالِطُهُ، والعِنَبُ، والسَّتْرُ، والكَتْمُ،
كالإِخْمارِ، وسَقْيُ الخَمْرِ، والاسْتِحْياءُ، وتَرْكُ العَجينِ والطينِ ونَحْوِهِ حتى يَجُودَ،
كالتَّخْميرِ.
والفِعْلُ، كضَرَبَ ونَصَرَ، وهو خَمِيرٌ، وقد اخْتَمَرَ، وبالكسر: الغِمْرُ، وبالتحريكِ: ما وَارَاكَ من شَجَرٍ وغيرِهِ، وجَبَلٌ بالقُدْسِ.
وخَمِرَ، كفَرِحَ: تَوارى،
كأَخْمَرَ.
وأخْمَرَتْهُ الأرضُ عَنِّي ومنِّي وعَلَيَّ: وارَتْهُ، وجماعَةُ الناس وكَثْرَتُهُم،
كخَمْرَتِهِم وخَمَارِهِمْ، ويضمُّ، والتَّغَيُّرُ عما كان عليه، وأن تُخْرَزَ . . . أكمل المادة ناحِيَةُ المَزادَةِ، وتُعَلَّى بخَرْزٍ آخَرَ.
وككَتِفٍ: المكانُ الكثيرُ الخَمْرِ. والخُمْرَةُ، بالضم: ما خُمِّرَ فيه،
كالخَمِيرِ والخَمِيرَةِ، وعَكَرُ النَّبيذِ، وحَصيرَةٌ صغيرَةٌ من السَّعَفِ، والوَرْسُ، وأشياءُ من الطِّيب تَطَّلِي بها المرأةُ لتُحَسِّنَ وجْهَها،
وما خامَرَكَ، أي: خالَطَكَ من الريحِ،
كالخَمَرَةِ، محركةً، والرائحةُ الطَّيِّبَةُ، ويُثَلَّثُ، وألَمُ الخَمْرِ وصُداعُها وأذاها،
كالخُمَارِ، أو ما خالَطَ من سُكْرِها.
والمُخَمِّرُ، كمُحَدِّثٍ: مُتَّخِذُها.
والخَمَّار: بائِعُها.
واخْتِمارُها: إدراكُها، وغَلَيانُها.
والخِمارُ، بالكسر: النَّصِيفُ،
كالخِمِرِّ، كطِمِرٍّ، وكلُّ ما سَتَرَ شَيئاً فهو خِمارُهُ
ج: أخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ.
وما شَمَّ خِمارَكَ، أي: ما غَيَّرَكَ عن حالِكَ، وما أصابَكَ.
والخِمْرَةُ منه: كاللِّحْفَةِ من اللِّحافِ.
و"العَوانُ لا تُعَلَّمُ الخِمْرَةَ" يُضْرَبُ للمُجَرِّبِ العارِفِ، ووِعاءُ بِزْرِ الكَعابِرِ التي تكونُ في عِيدانِ الشجرِ.
وجاءَنا على خِمْرَةٍ، بالكسر،
وخَمَرٍ، محركةً: في سِرٍّ وغَفَلَةٍ وخُفْيَةٍ.
وتَخَمَّرَتْ به، واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْهُ.
والتَّخْمِيرُ: التَّغْطِيَةُ.
والمُخْتَمِرَةُ: الشاةُ البَيْضاءُ الرأسِ، وكذا الفرسُ.
وأخْمَرَ: حَقَدَ، وذحَلَ،
و~ فلاناً الشيءَ: أعْطاهُ، أو مَلَّكَهُ إياهُ،
و~ الشيءَ: أغْفَلَهُ،
و~ الأمرَ: أضْمَرَهُ،
و~ الأرضُ: كثُرَ خَمَرُها،
و~ العجينَ: خَمَّرَهُ.
واليَخْمورُ: الأَجْوَفُ المُضْطَرِبُ، والوَدَعُ.
ومِخْمَرٌ، كمِنْبَرٍ: اسمٌ.
وكزُبَيْرٍ: ماءٌ فوقَ صَعْدَةَ، وابنُ زِيادٍ، والرَّحَبِيُّ، ويَزيدُ بنُ خُمَيْرٍ: محدِّثونَ.
وأبو خُمَيْرِ بنُ مالِكٍ: تابعيٌّ.
وخارجةُ بنُ الخُمَيْرِ: في الجيمِ.
وكأَمِيرٍ: خَمِيرُ بنُ محمدٍ الذَّكْوانِيُّ، ومحمدُ بنُ خَمِيرٍ الخُوارَزْمِيُّ، وبَلَدِيُّهُ صاعِدُ بنُ مَنْصورِ بنِ خَميرٍ: محدِّثونَ.
وذُو مِخْمَرٍ أو مِخْبَرٍ: ابنُ أخي النَّجاشِيِّ، خَدَمَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم.
وذاتُ الخِمارِ، بالكسر: ع بِتِهامَةَ.
وذُو الخِمارِ: عَوْفُ بنُ الربيعِ بنِ ذِي الرُّمْحَيْنِ، لأَنَّه قاتَلَ في خِمارِ امرأتِهِ، وطَعَنَ كثِيرِينَ، فإذا سُئِلَ واحدٌ: من طَعَنَكَ؟ قال: ذُو الخِمارِ، وفرسُ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ، وفرسُ الزبيرِ بنِ العَوَّامِ يومَ الجَملِ.
والمُخامَرَةُ: الإِقامَةُ، ولُزومُ المكانِ، وأن تَبِيعَ حُرّاً على أنه عبدٌ، والمُقارَبَةُ، والمُخالَطَةُ، والاسْتِتارُ، ومنه: خامِرِي أُمَّ عامِرٍ، وهي الضَّبُع، ويقالُ: خامِرِي حَضاجِر أتاكِ ما تُحاذِرِ، هكذا وجَدْناهُ، والوجْهُ: خامِرْ، بحذفِ الياءِ أو تُحاذِرينَ بإِثْباتِها.
واسْتَخْمَرَهُ: اسْتَعْبَدَهُ.
والمُسْتَخْمِرُ: الشارِبُ.
وتَخْمُرُ، كتَنْصُرُ: من أعْلامِهِنَّ.
وما هو بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ: لا خيرَ عندَه ولا شَرَّ.
وبَاخمْرَى، كسَكْرَى: ة قُرْبَ الكُوفَةِ، بها قبرُ إبراهيمَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الحسنِ بنِ الحسنِ بنِ عليٍّ.
وخُمْرانُ، بالضم: ناحيةٌ بخُراسانَ.

خمر (الصّحّاح في اللغة) [215]


 خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمور، مثل تَمْرَتٍ وتَمْرٍ وتُمورٍ. يقال خَمْرَةٌ صِرْفٌ. قال ابن الأعرابيّ: سمِّيت الخَمْرُ خَمْراً لأنَّها تُرِكَتْ فاختمرت، واختِمارها: تغيُّر ريحِها.
ويقال: سُمِّيَتْ بذلك لمُخامرتِها العَقْل.
وما عندَ فُلانٍ خَلٌّ ولا خَمْرٌ، أي خَيْرٌ ولا شَرٌّ.
والخِمِّير: الدائم الشُرْبِ للخَمْر.
والخُمار: بقيّة السُكْر. تقول منه: رَجُلٌ خَمِرٌ، أي في عَقِبِ خُمارٍ.
وقال امرؤ القيس:
ويَعْدو على المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ      أَحارَ بنَ عَمْروٍ كأني خَمِرْ

ويقال: هو الذي خامَرَهُ الداءُ.
وخُمِرَ عني الخَبَرُ: أي خَفيَ.
والمَخْمور: الذي به خُمارٌ والخمرة بالضم سجادة تعمل من سعف النخل وترمل بالخيوط. لُغَةٌ في الغُمْرَةِ: شيء يُتَطَلَّى به لتحسين اللون.
وخُمْرَةُ النَبيذ والطيب: ما يُجعل فيه من . . . أكمل المادة class="baheth_marked">الخَمْر والدُرْديِّ.
وخُمْرَةُ العجين: ما يُجعل فيه من الخَميرة.
ويقال: دَخلَ في خُمارِ الناس وخَمارِهم، لغةٌ في غَمارِ الناس وغَمارِهم، أي في زَخْمَتِهم وجَماعتهم وكَثْرتهم.
والخِمار للمرأة. تقول منه: اختمرت المرأةُ وإنها لَحَسَنَةُ الخِمْرَةِ. بالتحريك: ما واراك من شيء. يقال تَوارى الصَيْدُ منِّي في خمَرِ الوادي. قال ابن السكِّيت: خَمَرُهُ ما واراه من جُرْفٍ أو حَبْلٍ من حبال الرَمْلِ، أو شَجَرٍ، أو شيء. قال: ومنه قولهم: دخل فُلانٌ في خُمار الناس، أي فما يُواريه ويَسْتُرُه منهم.
ويقال للرجل إذا خَتَلَ صاحِبَهُ: هو يَدِبُّ له الضَراءَ ويَمشي له الخَمَرَ. الأرض: أي كَثُر خَمَرُها.
وأَخْمَرْتُ الشي: أَضْمَرْتُهُ. قال لبيد:
عليَّ بنو أَمِّ البَنينَ الأَكابِـرُ      أَلِفْتُكِ حتَّى أَخْمَرَ القَوْمُ ظِنَّةً

وخَمَرُ الناس: زَحْمَتُهُم، مثل خُمارِهِم.
ويقال أيضاً: وجدْتُ خَمَرَة الطِيبِ: أي ريحَهُ.
وقد خَمِرَ عنِّي فلان بالكسر يَخْمَرُ، إذا توارى عنك.
ومكانٌ خَمِرٌ، إذ كان كثير الخَمَرِ. والخَميرَةُ: الذي يُجْعَلُ في العَجينِ. تقول: خَمَرْتُ العجينَ أَخْمُرُهُ وأَخْمِرُهُ خَمْراً: جعلت فيه الخَميرة. يقال عندي: خُبْزٌ خَميرٌ، وحَيْسٌ فطير، أي خُبْزٌ بائتٌ.
وخَمَرْتُ الرَجُل أَخْمُرُهُ: استَحْيَيْتُ منه.
وخَمَرَ فلانٌ شهادَتَه: أي كَتَمها.
والتَخْميرُ: التَغْطيةُ. يقال: خَمِّر وجْهَك، وخَمِّرْ إناءَكَ.
والمُخَمَّرَةُ: الشاة يَبْيضُّ رأسُها ويَسْوَدُّ سائر جسدها، مثل الرَخْماء.
والمُخامَرَةُ: المُخالَطَةُ.
وخامَر الرجُل المكانَ، أي لَزِمَه.
ويقال للضَبُع: خامري أَمَّ عامِرٍ، أي استَتري.
واسْتَخْمَرَ فُلانٌ فُلاناً، أي اسْتَعْبَدَهُ.
ومنه حديث مُعاذ: من اسْتَخْمَرَ قَوْماً أَوَّلُهم أَحْرارٌ، أي أَخَذَهم قَهْراً وتَمَلَّكَ عليهم.
وقال محمد بن كثير هذا كلام عندنا معروف باليمن: لا يكادُ يتكلَّم بغيره: يقول الرَجُل: أَخْمِرْني كذا وكذا، أي أَعْطِنيهِ هِبَةً لي ومَلِّكْني إيَّاهُ.
ونحو هذا.

خ - ر - م (جمهرة اللغة) [213]


والخُمار: ما يصيب شاربَ الخمر من الفَترة، وإنما سُمِّي خُماراً لأنه شُبِّه بالدّاء فأُخرج على لفظه مثل الصُّداع والزُّكام وما أشبهه. ودخلت في خُمار الناس وفي غُمارهم. والخمْرَة: وَرْسٌ وأشياء من طِيب تطليه المرأة على وجهها لتحسِّن لونَها به، تخمَّرتِ المرأةُ تخمُّراً، وقالوا: الخُمْرَة هي الغمْرَة، وهي الأصل. والخِمار: المِقْنَعَة ونحوها. واختمرت المرأة وتخمّرت، إذا تقنّعت بالخِمار. وإنها لحسنة الخِمْرَة. ومثل من أمثالهم: " إن العَوانَ لا تُعلَّم الخِمْرَة " . والخمّار: بيّاع الخَمْر. ورجل خِمَّير: مُدْمِن لشرب الخمر. والخَمَر: ما واراك من الشّجر. وأخمرَ القومُ، إذا تواروا في الشجر، وكذلك: . . . أكمل المادة أخمرَ الذئبُ، إذا توارى في موضع فيه شجر. وفرس مخمَّر، إذا ابيضَّ رأسُه وسائره من أيّ لون كان. وقد سمَّت العرب مِخْمَراً وخُمَيْراً. والخُمْرَة: السجّادة الصغيرة. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسجد على الخُمْرَة. والرُّمْخَة، والجمع رُمَخ ورُمْخ، وهو البَلَح، لغة طائية. ورُماخ: موضع، وقد قالوا رُماح، بالخاء والحاء جميعاً، وأنشدوا: ألا للّه ما مِرْدَى حُروبٍ ... حَواه بين حِضْنيه الظَّليمُ وقد قامت عليه مَها رُماخٍ ... حواسِرَ ما تنام وما تُنيمُ الظَّليم هاهنا: تراب القبر الذي حُفر في غير موضعه،. ورووا رُماح بالحاء المهملة أيضاً. ونعامة رامخ، إذا حضنت بيضَها. والرَّخَم: طائر معروف، الواحدة رَخَمَة، وتُجمع رُخْماً أيضاً. وشاة رَخْماء: في رأسها بياض، وسائْرُها من أي لون كان. وألقى فلان على فلان رَخْمَتَه، إذا ألقى عليه محبَّته. قال الشاعر: كأنّها أمًّ ساجي الطَرْف أًخدَرَها ... مستودَعٌ خَمَرَ الوَعْساءِ مرخومُ أي محبوب. وأهل اليمن يقولون: رَخِمْتُه، أي رققت عليه. والرُّخامَى: نبت. قال عَبيد بن الأبرص: أو شَبَبٌ يَحْفِرُ الرُّخامَى ... تَحْفِزُه شمْألٌ هَبُوبُ ويُروى: تلفّه شمأل الشَبَب: الثور الوحشي ورووا يَحْفِر الرُّخامَى. والرُّخام: حجارة بِيض تُتّخذ منها الأواني. وامرأة رخيم، إذا كانت ليّنةَ الكلام. والمَخْر: سقيك الأرضَ الماءَ حتى يطبِّقَها، مَخَرْتُ الأرضَ أمخَرها مَخْراً، عربي معروف. وبنات مَخْر: سحابات يجئن أوّلَ الصّيف لهن دُفَعات بالمطر. قال الشاعر: كبنات المَخرِ يَمْأدْن كما ... أنْبَتَ الصيفُ عساليجَ الخَضِرْ مَادَ يمأَد مَأْداً، إذا تحرّك وذهب وجاء، والغصن يَمْاد من هذا، والعسلوج: الغُصن الغَضّ. والمَخِيرة: لبن يُشاب بماء. ومُخْرَة الشيء، وإن شئت مُخَرة الشيء: خِيرته امتخرتُ الشيءَ أمتخِره امتخاراً، إذا اخترته. ومَخَرَتِ السفينة الماءَ، إذا جرت فيه، وكذا فُسِّر في التنزيل، والله أعلم. والمَرْخ: نبت معروف، الواحدة مَرْخَة، وهو شجر يُسرع قَدْحَ النار. ومثل من أمثالهم: " إقْدَح العَفارَ بالمَرْخ ثمّ اشْدُد إن شئت أو ارخْ " . قال الأعشى: زنادُك خيرُ زِناد الملو ... ك صادفَ منهنّ مَرْخٌ عَفارا والمِرِّيخ: سهم طويل له أربع قُذَذ يُغلى به - أي يُرمى به - في الغَلْوَة، والغَلْوَة جمعها غِلاء. قال الشاعر: أَدْبَرَ كالمِرّيخ من كَف الغالْ الغالي: الذي يرمي غَلْوَة، وهو أن يرمي إلى غير غرض إلى حيث ينتهي موقع سهمه. والمِريخ: نجم معروف تسمِّيه الفُرْسُ بَهْرام. وتمرَّختُ بالمَروخ من دُهن أو غيره ومَرَخْتُ أيضاً. والمُرْخَة: مثل الرُّمْخَة سواء، وهي البَلَحَة.

خمر (المعجم الوسيط) [211]


 مِنْهُ خمرًا استحيا وَفُلَانًا استحيا مِنْهُ وسقاه الْخمر وَالشَّيْء ستره وكتمه والعجين وَنَحْوه جعل فِيهِ الخمير وَتَركه ليجود خمر:  خمرًا أَصَابَهُ الْخمار واشتكى من شرب الْخمر وخامره دَاء خالطه وَالْمَكَان كثر فِيهِ الْخمر وَالشَّيْء تغير عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ وَعنهُ توارى واختفى وَيُقَال خمر عَنهُ الْخَبَر خَفِي وعَلى فلَان حقد فَهُوَ خمر خمر:  أَصَابَهُ خمار فَهُوَ مخمور 

خمر (المعجم الوسيط) [57]


 اتخذ الْخمر وَالشَّيْء غطاه يُقَال خمرت الْمَرْأَة رَأسهَا بالخمار وَالْمَكَان لزمَه والعجين وَنَحْوه جعل فِيهِ الخمير وَترك اسْتِعْمَاله ليجود 

الْخمْرَة (المعجم الوسيط) [15]


 الْخمر وَكَثْرَة النَّاس وزحمتهم الْخمْرَة:  الرَّائِحَة الطّيبَة الْخمْرَة:  مَا خالط الْإِنْسَان من سكر الْخمر وأخلاط من الطّيب تطلي بهَا الْمَرْأَة وَجههَا ليحسن لَوْنهَا وَمَا يَجْعَل فِي الْعَجِين وَنَحْوه من الخميرة وَمن النَّبِيذ عكره والرائحة الطّيبَة يُقَال وجدت خمرة الطّيب رِيحه وحصيرة أَو سجادة تنسج من سعف النّخل وترمل بالخيوط الْخمْرَة:  الرَّائِحَة الطّيبَة يُقَال امْرَأَة طيبَة الْخمْرَة ولبسة الاختمار وَفِي الْمثل (إِن الْعوَان لَا تعلم الْخمْرَة) يضْرب للرجل المجرب 

الْخمر (المعجم الوسيط) [9]


 مَا أسكر من عصير الْعِنَب وَغَيره لِأَنَّهَا تغطي الْعقل (وَهِي مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَفِي الْمثل (خمر أبي الروقاء لَيست تسكر) يضْرب للغني الَّذِي لَا فضل لَهُ على أحد وَلَا إِحْسَان وَالْعِنَب وكل مُسكر من الشَّرَاب (ج) خمور الْخمر:  الحقد الْخمر:  من النَّاس خمارهم وَمَا وارى الشَّيْء من شجر أَو بِنَاء أَو جبل أَو نَحوه يُقَال توارى الصَّيْد عني فِي خمر الْوَادي وَالشَّجر الملتف وَيُقَال جَاءَنَا على خمر فِي سر وغفلة وخفية 

الخمري (المعجم الوسيط) [8]


 من الألوان مَا يشبه لَونه لون الْخمر 

رحق (لسان العرب) [8]


الرَّحِيقُ: من أَسماء الخمر معروف؛ قال ابن سيده: وهو من أَعْتَقِها وأَفضَلها، وقيل: الرَّحِيقُ صَفُوة الخمر. الزجاج في قوله تعالى: من رَحِيق مختوم، قال: الرَّحِيق الشراب الذي لا غِشّ فيه، وقيل: الرَّحِيقُ السَّهل من الخمر. والرُّحاقُ: الصافي ولا فعل له. قال أَبو عبيد: من أَسماء الخمر الرحيقُ والرّاحُ.
وفي الحديث: أَيُّما مؤمِنٍ سقَى مؤمناً على ظَمَإٍ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المَخْتوم؛ الرحيقُ: من أَسماء الخمر يريد خمر الجنة، والمختومُ: المَصُونُ الذي لم يُبتذَل لأَجل خِتامه.

أخمر (المعجم الوسيط) [6]


 توارى فِي الْخمر وَكثر عِنْده الْخمر وَالْمَرْأَة كَانَ لَهَا خمر وَالْجَارِيَة آن لَهَا أَن تختمر وَالْأَرْض كثر خمرها وعَلى فلَان حقد وَالْخمر اتخذها وَالشَّيْء ستره وَيُقَال أخمرته الأَرْض عَنهُ وَمِنْه وَعَلِيهِ وَالشَّيْء كتمه يُقَال أخمر الشَّهَادَة وَنَحْوهَا وَالشَّيْء أغفله وَالْأَمر أضمره يُقَال أخمر فلَان على فلَان ظنة أضمرها وَفُلَانًا خدعه والعجين جعل فِيهِ الخمير 

الْخمار (المعجم الوسيط) [5]


 من النَّاس جَمَاعَتهمْ وكثرتهم الْخمار:  من النَّاس خمارهم يُقَال دخل فلَان فِي خمار النَّاس فِيمَا يواريه ويستره مِنْهُم وَمن الْخمر مَا يُصِيب شاربها من ألمها وصداعها وَمَا خالط الْإِنْسَان من سكر الْخمر الْخمار:  كل مَا ستر وَمِنْه خمار الْمَرْأَة وَهُوَ ثوب تغطي بِهِ رَأسهَا وَمِنْه الْعِمَامَة لِأَن الرجل يُغطي بهَا رَأسه ويديرها تَحت الحنك وَفِي الحَدِيث (أَنه كَانَ يمسح على الْخُف والخمار) الْعِمَامَة (ج) أخمرة وخمر وخمر 

فهج (الصّحّاح في اللغة) [5]


الفَيْهَجُ: ما تكال به الخمر، فارسيٌّ معرّب.
وقد تسمَّى الخمر فَيْهجاً.

الخندريس (المعجم الوسيط) [5]


 الْخمر وَالْخمر الْقَدِيمَة وتمر خندريس قديم وحنطة خندريس قديمَة 

خمط (المعجم الوسيط) [6]


 اللَّبن وَالْخمر والوعاء وَنَحْوهَا خمطا وخموطا طابت رِيحه فَهُوَ خامط وخميط وَاللَّبن وَالْخمر وَنَحْوهمَا جعله فِي وعَاء وَاللَّحم شواه وشواه وَلم ينضجه وَالْحمل والجدي وَنَحْوهمَا سلخه وشواه فَهُوَ خميط (بِمَعْنى مفعول) خمط: اللَّبن وَالْخمر والوعاء وَنَحْوهَا خمطا خمط وَيُقَال خمطت الأَرْض طابت رِيحهَا وَالرجل تكبر وَغَضب 

فهج (لسان العرب) [7]


الفَيْهَجُ: من أَسماء الخَمْرِ، وقيل: هو من صِفاتِها؛ قال: أَلا يا اصْبِحاني فَيْهَجاً جَيْدَرِيَّةً بماءِ سَحابٍ، يَسْبِقُ الحَقَّ باطِلي جَيْدَرِيَّة: منسوبة إِلى قرية بالشام يقال لها جَيْدَرٌ، وقيل: منسوبة إِلى جَدَرٍ موضع هنالك أَيضاً، نَسَباً على غير قياس، وقيل: الفَيْهَجُ الخَمْرُ فارسيٌّ مُعَرَّبٌ.
والحقّ: الموتُ.
والباطِلُ: اللَّهْو، وقيل: الفَيْهَجُ الخمر الصافية. ابن الأَنباري: الفَيْهَجُ اسم مُخْتَلَقٌ للخمر، وكذلك القِنْديدُ وأُمُّ زنْبَقٍ؛ وقيل: الفَيْهَجُ ما تُكالُ به الخمر، فارسي معرب؛ واستشهد بقوله: أَلا يا اصْبِحِينا فَيْهَجاً جَدَرِيَّةً قال ابن بري: البيت لمعبد بن سَعْنَةً، وصواب إِنشاده: أَلا يا اصْبِحاني، لأَنه يخاطِبُ صاحِبَيْهِ؛ وقبله: ألأَ يا اصْبِحاني قَبْلَ . . . أكمل المادة لَوْمِ العَواذِلِ، وقَبْلَ وداعٍ، من زُنَيْبةَ، عاجِلِ قال: وجَدرِيَّة منسوبة إِلى جَدَرَ، قرية بالشام.

صطر (لسان العرب) [8]


التهذيب: الكسائي المُصْطارُ الخَمْر الحامِض؛ قال الأَزهري: ليس المُصْطار من المُضاعَف، وقال في موضع آخر: هو بتخفيف الراء، وهي لغة رومِيَّة؛ قال الأَخطل يصف الخمر: تَدْمَى، إِذا طَعَنُوا فيها بِجَائفَة فَوْقَ الزُّجاج، عَتِيقٌ غير مُصْطارِ وقال: المُصْطار الحدِيثة المُتَغَيِّرَةُ الطعم والريح. قال الأَزهري: والمُصْطار من أَسماء الخمر التي اعْتُصِرَت من أَبكار العِنَب حَدِيثاً، بِلُغة أَهل الشام؛ قال: وأُراه رُومِيّاً لأَنه لا يُشْبه أَبنية كلام العرب. قال: ويقال المُسْطارُ، بالسين، وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال: هو الحامِض منه. قال الأَزهري: المُصْطار أَظنه مُفْتَعلاً من صار، قلبت التاء طاء.
وجاء المُصْطارُ في شعر عَدِيّ . . . أكمل المادة ابن الرقاع في نعت الخمر في موضعين، بتخفيف الراء، قال: وكذلك وجدته مقيَّداً في كتاب الإِيادِي المَقْرُوِّ على شمر. ابن سيده في ترجمة سطر: السَّطْر العَتود من المَعَزِ، والصاد لغة، وقرئ: وزاده بصْطَةً ومُصَيْطِر، بالصاد والسين، وأَصل صاده سين قلبت مع الطاء صاداً لقرب مَخارجها.

سبأ (الصّحّاح في اللغة) [6]


سَبَأْتُ الخمر سَبْأًز ومَسْبَأً، إذا اشتريتَها لتشربها. قال الشاعر:
      يَغْلو بأيدي التِجار مَسْبَؤُها

أي إنها من جودتها يغلو اشتراؤها. واسْتَبَأْتُها مثله، والاسم: السِباءُ، ومنه سُمِّيَتِ الخَمْرُ سَبِيئَةً.
ويُسَمَّونَ الخمًّار: السَّبَّاء. فأمَّا إذا اشتريتها لتحملها إلى بلدٍ آخر قلت: سَبَيْتُ الخمر بلا همزٍ.
وسَبَأَ فلانٌ على يمين كاذبة، إذا مرَّ عليها غير مُكْتَرِثٍ، وسَبَأْتُ الرَّجُلَ، جَلَدْتُهُ. أبو زيد: سَبَأْتهُهُ بالنار أحرقْتُهُ.
وانْسَبَأَ الجلدُ: انسلخ. قال: والمَسْبَأُ: الطريق في الجبل.

بتع (لسان العرب) [7]


البَتِعُ: الشديد المَفاصِل والمَواصِل من الجسد. بَتِعَ بَتَعاً، فهو بَتِعٌ وأَبْتَعُ: اشْتَدَّت مفاصله؛ قال سلامة بن جَنْدل: يَرْقى الدَّسِيعُ إِلى هادٍ له بَتِعٍ، في جُؤْجُؤٍ، كمَداكِ الطِّيب، مَخْضُوبِ وقال رؤبة: وقَصَباً فَعْماً ورُسْغاً أَبْتَعا قال ابن بري: كذا وقع وأَظنه: وجيداً.
والبَتَعُ: طُول العُنق مع شدَّة مَغْرِزه. يقال: عُنق أَبْتَع وبَتِع، تقول منه:بَتِع الفرَسُ، بالكسر، فهو فرس بَتِع، والأُنثى بَتِعةٌ.
وعُنُق بَتِعةٌ وبَتِعٌ:شديدة، وقيل: مُفْرِطةُ الطُّول؛ قال: كلّ عَلاةٍ بَتِعٍ تَلِيلُها ورجل بَتِعٌ: طويل، وامرأة بَتِعة كذلك، ابن الأَعرابي: البَتِعُ الطويلُ العُنقِ، والتَّلِعُ الطويلُ الظهْرِ.
وقال ابن شميل: من الأَعْناقِ البَتِعُ، وهو الغليظ الكثير اللحم الشديد، قال: ومنها المُرْهَف، وهو الدقيق . . . أكمل المادة ولايكون إِلا لِفَتِيق.
ويقال: البَتَعُ في العنق شدَّته، والتَّلَعُ طوله.
ويقال: بَتِعَ فلان عليَّ بأَمْر لم يُؤامِرْني فيه إِذا قطَعَه دُونك؛ قال أَبو وَجْزة السَّعْدي: بانَ الخَلِيطُ، وكان البَيْنُ بائجةً، ولم نَخَفْهُم على الأَمْرِ الذي بَتِعُوا بَتِعُوا أَي قَطَعوا دُوننا. أَبو محجن: الانْبِتاع والانْبِتال الانْقِطاع.
والبِتْعُ والبِتَعُ، مثل القِمْعِ والقِمَعِ: نَبيذ يُتَّخَذ من عسَل كأَنه الخَمر صَلابة، وقال أَبو حنيفة: البتع الخمر المتخذة من العسل فأَوقع الخمر على العسل.
والبِتْعُ أَيضاً: الخمر، يَمانية.
وبَتَعَها: خَمَّرَها، والبَتَّاع: الخَمَّار، وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنَّه سئل عن البِتْعِ فقال: كلُّ مُسْكرٍ حرام؛ قال: هو نبيذُ العَسل، وهو خمر أَهل اليمن.
وأَبْتَعُ: كلمة يؤكّد بها، يقال: جاء القوم أَجْمعون أَكْتعون أَبْصعون أَبْتَعون، وهذا من باب التوكيد.

الصَّرْخَدُ (القاموس المحيط) [4]


الصَّرْخَدُ: اسمٌ للخَمْرِ، وبِلا لامٍ: د بالشامِ يُنْسَبُ إليه الخَمْرُ.

حميا (المعجم الوسيط) [5]


 كل شَيْء شدته وحدته وَمن الشَّبَاب أَوله ونشاطه وَمن الْخمر شدتها وسورتها وَالْخمر نَفسهَا 

حون (الصّحّاح في اللغة) [5]


الحانوتُ معروف، يذكّر ويؤنّث. الحاناتُ: المواضع التي يباع فيها الخمر. الخمر منسوبة إلى الحانَةِ، وهي حانوت الخمّار.

الْخلّ (المعجم الوسيط) [5]


 مَا حمض من عصير الْعِنَب وَغَيره (ج) خلول والخل وَالْخمر الْخَيْر وَالشَّر وَيُقَال مَا عِنْد فلَان خل وَلَا خمر لَا خير فِيهِ وَلَا شَرّ عِنْده وَمَا لَهُ خل وَلَا خمر مَا لَهُ خير وَلَا شَرّ والحمض وَالطَّرِيق النَّافِذ بَين الرمال المتراكمة (ج) أخل وخلال والشق فِي الثَّوْب وَالثَّوْب الْبَالِي فِيهِ طرائق وعرق فِي الْعُنُق مُتَّصِل بِالرَّأْسِ والقليل الريش والمهزول وَأم الْخلّ الْخمر الْخلّ:  الصّديق الْمُخْتَص (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) (ج) أخلال 

ليلى (المعجم الوسيط) [5]


 الْخمر نشوتها وبدء سكرها وَأم ليلى الْخمر وَلَيْلَة ليلى طَوِيلَة شَدِيدَة صعبة أَو هِيَ أَشد ليَالِي الشَّهْر ظلمَة 

الكأس (المعجم الوسيط) [5]


 الْقدح مَا دَامَ فِيهِ الْخمر وَهِي مُؤَنّثَة وَالْخمر نَفسهَا (ج) أكؤس وكؤوس ويستعار الكأس فِي جَمِيع ضروب المكاره فَيُقَال سقَاهُ كأسا من الذل والفرقة وَالْمَوْت 

ط - ل - ن (جمهرة اللغة) [5]


النَّطْل: ما عُصر من الخمر بعد السُّلاف؛ والمَناطِل: المعاصر التي يُنطَل فيها. والنِّئطِل، بالهمز والكسر: اسم من أسماء الداهية، وقالوا نِيطِل، بغير همز. والنَّيْطَل: مِكيال الخمر.

أصفط (لسان العرب) [5]


الأَصمعي: الإِصْفِنْط الخمر بالرومية، وهي الإِسْفِنْطُ، وقال بعضهم: هي خمر فيها أَفاوِيهُ، وقال أَبو عبيدة: هي أَعلى الخمر وصَفْوَتُها، وقيل: هي خُمور مخلوطة، قال شمر: سأَلت ابن الأَعرابي عنها فقال: الإِسفنط اسم من أَسمائها لا أَدري ما هو؛ وقد ذكرها الأَعشى فقال: أَو ِاسْفِنْطَ عانةَ بَعْدَ الرُّقا دِ، شَكَّ الرّصافُ إِليها غَدِيرا

أسفط (لسان العرب) [6]


الإِسْفِنْطُ والإِسْفَنْطُ: المُطَيَّبُ من عصير العنب، وقيل: هو من أَسماء الخمر، وقال أَبو عبيدة: الإِسْفنْط أَعلى الخمر، قال الأَصمعي: هو اسم رومي؛ قال الأَعشى: وكأَنَّ الخَمْرَ العَتِيقَ من الإِسْـ ـفِنْطِ، مَمْزُوجَةً بماءٍ زُلالِ قال أَبو حنيفة: قال أَبو حزام العُكْلي فهو مما يمدح به ويعاب. قال سيبويه: الإِسْفِنْطُ والإِسْطَبْلُ خماسيان، جعل الأَلف فيهما أَصلية كما يَسْتَعُور خماسيّاً جعلت الياء أَصلية.

المدامة (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر 

الرينة (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر 

السباء (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر 

السبيئة (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر 

الصَّهْبَاء (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر 

الطابة (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر 

قرقف (الصّحّاح في اللغة) [4]


القَرْقَفُ: الخَمرُ.

الخَرْداذِيُّ (القاموس المحيط) [4]


الخَرْداذِيُّ: الخَمْرُ.

الْخمار (المعجم الوسيط) [4]


 بَائِع الْخمر 

الدرياق (المعجم الوسيط) [4]


 الترياق وَالْخمر (مَعَ) 

راقع (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر عاقرها 

استبأ (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر سبأها 

السباء (المعجم الوسيط) [4]


 بياع الْخمر 

رحق (الصّحّاح في اللغة) [4]


الرَحيقُ: صَفوةُ الخمر.

الأخاضر (المعجم الوسيط) [4]


 الذَّهَب وَاللَّحم وَالْخمر 

المدام (المعجم الوسيط) [4]


 الْمَطَر الدَّائِم وَالْخمر 

الرحاق (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر والخالص الصافي مِنْهَا 

السيابة (المعجم الوسيط) [4]


 وَاحِدَة السياب وَالْخمر 

الشُّمُول (المعجم الوسيط) [4]


 ريح الشمَال وَالْخمر 

الطرطر (المعجم الوسيط) [4]


 راسب الْخمر الْمُصَفّى 

العصفة (المعجم الوسيط) [4]


 العصافة وريح الْخمر 

الماذية (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمْرَة والدرع اللينة 

المزاء (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر اللذيذة الطّعْم 

الفَيْهَجُ (القاموس المحيط) [4]


الفَيْهَجُ: الخَمْرُ، ومِكيالُها، والمِصْفاةُ.

المُصْطارُ (القاموس المحيط) [4]


المُصْطارُ والمُصْطارَةُ: الحامِضُ من الخَمْرِ.

الثَّرِيد (المعجم الوسيط) [4]


 مَا يثرد من الْخبز وزبد الْخمر 

الحانية (المعجم الوسيط) [4]


 مؤنث الحاني وَالْخمر والخمارون 

الخمارة (المعجم الوسيط) [4]


مَوضِع بيع الْخمر (مو) 

القرقف (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر وَالْمَاء الْبَارِد الصافي 

الماذية (المعجم الوسيط) [4]


 الدرْع اللينة السهلة وَالْخمر 

رسطن (لسان العرب) [5]


الرَّساطون: شراب يتخذ من الخمر والعسل، أَعجمية لأَن فَعالُولاً وفَعالُوناً ليسا من أَبنية كلامهم. قال الليث: الرَّساطُونُ شراب يتخذه أَهل الشأْم من الخمر والعسل؛ قال الأَزهري: الرَّسَاطُونُ بلسان الروم، وليس بعربي.

السكار (المعجم الوسيط) [4]


 بَائِع السكر من الْخمر والنبيذ وَمَا أشبههما 

السلاف (المعجم الوسيط) [4]


 أفضل الْخمر وأخلصها وَمن كل شَيْء خالصه 

تصرح (المعجم الوسيط) [4]


 انصرح وَيُقَال تصرح الزّبد عَن الْخمر 

عتق (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر تَركهَا لتقدم وتطيب فَهِيَ مُعتقة 

قطفه (المعجم الوسيط) [4]


 مُبَالغَة قطف وَالْمَاء فِي الْخمر قطره 

انهرج (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان من الْخمر اضمحلت قواه من تنَاولهَا 

الرَّسَاطُونُ (القاموس المحيط) [4]


الرَّسَاطُونُ: الخَمْرُ كأَنها رُومِيَّةٌ دَخَلَتْ في كلامِهم.

السَّلْسَبيلُ (القاموس المحيط) [4]


السَّلْسَبيلُ: اللَّيِّنُ الذي لا خُشونَةَ فيه، والخَمْرُ، وعَيْنٌ في الجَنَّةِ.

التأمورة والتامورة (المعجم الوسيط) [4]


 الصومعة وعرين الْأسد وَالْخمر (ج) تآمير 

الأحمران (المعجم الوسيط) [4]


 الذَّهَب والزعفران وَاللَّحم وَالْخمر وَالْخبْز وَاللَّحم 

اغتاله (المعجم الوسيط) [4]


 أَخذه من حَيْثُ لَا يدْرِي فَأَهْلَكَهُ وَالْخمر فلَانا غالته 

القابياء (المعجم الوسيط) [4]


 اللَّئِيم وَبَنُو قابياء المجتمعون لشرب الْخمر 

زنجبيل (لسان العرب) [5]


الزَّنْجَبِيل: مما ينبت في بلاد العرب بأَرض عُمَان، وهو عروق تسري في الأَرض، ونباته شبيه بنبات الرَّاسَن وليس منه شيء بَرِّيًّا، وليس بشجر، يؤكل رطْباً كما يؤكل البَقْلُ، ويستعمل يابساً، وأَجوده ما يؤتى به من الزِّنْج وبلاد الصِّين، وزعم قوم أَن الخَمْر يسمى زَنْجَبيلاً؛ قال: وزَنْجَبِيل عاتِق مُطَيَّب وقيل: الزَّنْجَبِيل العود الحِرِّيف الذي يَحْذِي اللسان.
وفي التنزيل العزيز في خَمْر الجَنَّة: كان مِزَاجُها زَنْجَبِيلاً.
والعرب تصف الزَّنْجَبِيل بالطيب وهو مستطاب عندهم جِدًّا؛ قال الأَعشى يذكر طعم ريق جارية: كأَن القَرنْفُلَ والزَّنْجَبِيـ ـلَ باتا بِفيها، وأَرْياً مَشُورا قال: فجائز أَن يكون الزَّنْجَبيل في خَمْر الجَنَّة، وجائز أَن يكون مِزَاجَها ولا . . . أكمل المادة غائلة له، وجائز أَن يكون اسْماً للعَين التي يؤخذ منها هذا الخَمْر، واسمه السَّلْسَبِيل أَيضاً.

قندد (لسان العرب) [4]


التهذيب في الرباعي: القِنْدِدُ حالُ الرجل.
والقِنْدِيدُ: الخمر.

الزرجون (المعجم الوسيط) [4]


 قضبان الْكَرم وَالْخمر وصبغ أَحْمَر الْوَاحِدَة زرجونة (مَعَ) 

الكرباس (المعجم الوسيط) [4]


 ثوب غليظ من الْقطن (مَعَ) وراووق الْخمر (ج) كرابيس 

الناجود (المعجم الوسيط) [4]


 الْخمر وإناء تصفى فِيهِ والزعفران وَالدَّم (ج) نواجيد 

الراح (المعجم الوسيط) [4]


 الارتياح وَالْخمر وَمن الْأَيَّام الشَّديد الرّيح وَيُقَال لَيْلَة رَاحَة 

نطل (مقاييس اللغة) [5]



النون والطاء واللام كلمةٌ واحدة. يقولون: النَّاطِل: مكيالٌ من مَكاييل الخمر. بل النَّاطِل: الفَضْلةُ تَبقَى في الإناء من الشَّراب.
وهو أشْبَهُ بقوله:
ولو أنَّ ما عندَ ابن بُجْرَةَ عندها      من الخمر لم تَبْلُلْ لَهَاتِي بناطلِ

ويقولون إن كان صحيحاً: إن النَّيْطَل: الدَّلو، والدَّاهية.

الإِصْفَعيدُ (القاموس المحيط) [4]


الإِصْفَعيدُ، بكسر الهمزةِ وفتح الفاءِ وكسر العينِ المهملة: الخَمْرُ.

اختمرت (المعجم الوسيط) [4]


 الْمَرْأَة بالخمار لبسته وَالْخمر أدْركْت وغلت والعجين صَار خميرا 

الرازقية (المعجم الوسيط) [4]


 مؤنث الرازقي وَالْخمر المتخذة من الْعِنَب الملاحي وَثيَاب كتَّان بيض 

خدرس (الصّحّاح في اللغة) [4]


الخَنْدَريسُ: الخمرُ، سمِّيت بذلك لِقِدَمِها ومنه قيل: حنطةٌ خَنْدَريسٌ، للعتيقة.

الخَنْدَريسُ (القاموس المحيط) [4]


الخَنْدَريسُ: الخَمْرُ، مُشْتَقٌّ من الخَدْرَسَةِ، ولم تُفَسَّرْ، أو رُومِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ.
وحِنْطَةٌ خَنْدَريسٌ: قَديمَةٌ.

نطل (الصّحّاح في اللغة) [5]


الأصمعيّ: الناطِلُ بالكسر غير مهموزٍ: كُوزٌ كان يُكالُ به الخمرُ. النَياطِلُ. قال أبو ذؤيب:
من الخمر لم تَبْلُلْ لهاتي بناطِلِ      فلو أنَّ ما عند ابن بُجْرَةَ عندَها

والنَيْطَلُ: الدَلو.
والنَيْطَلُ: الداهيةُ.
ونَطَلْتُ رأسَ العليل بالنَطولِ، وهو أن تجعل الماء المطبوخ بالأدوية في كوزٍ ثم يصُبَّهُ على رأسِه قليلاً قليلاً.

رحق (مقاييس اللغة) [4]



الراء والحاء والقاف كلمةٌ واحدة.
وهي الرَّحيق: اسمٌ من أسماء الخمر، ويقال هي أفضَلُها.

بابِلُ (القاموس المحيط) [4]


بابِلُ، كصاحِبٍ: ع بالعِراقِ، وإليه يُنْسَبُ السِحْرُ والخَمْرُ. والبابِليُّ: السَّمُّ،
كالبابِلِيَّةِ.

الزَّرَجونُ (القاموس المحيط) [4]


الزَّرَجونُ، محرَّكةً: الخَمْرُ، والكَرْمُ، أَو قُضْبانُها، وصِبْغٌ أحْمَرُ.
والزَّرْجَنَةُ: التَّخارُجُ، والخَبُّ، والخَدِيعةُ.

الحوم (المعجم الوسيط) [4]


 القطيع الضخم من الْإِبِل من غير أَن يحدد عدده الحوم:  الْخمر الْمُعتقَة تحوم فِي الرَّأْس 

السلسال (المعجم الوسيط) [4]


 السلَاسِل يُقَال مَاء سلسال سهل الْمُرُور فِي الْحلق لعلذوبته وصفائه وَالْخمر اللينة 

الشموس (المعجم الوسيط) [4]


 النفور الْعسر الصُّحْبَة يُقَال رجل شموس وَامْرَأَة شموس وَالْخمر (ج) شمس 

المزج (المعجم الوسيط) [4]


 شراب مزج ممزوج المزج:  الشهد أَو الْعَسَل وَالْمَاء الَّذِي تمزج بِهِ الْخمر واللوز المر 

النَّجَاسَة (المعجم الوسيط) [4]


 القذارة و (فِي عرف الشَّرْع) قدر معِين يمْنَع جنسه الصَّلَاة كالبول وَالدَّم وَالْخمر 

الصَّطْرُ (القاموس المحيط) [4]


الصَّطْرُ، ويُحَرَّكُ: السَّطْرُ.
وتَصَيْطَرَ: تَسَيْطَرَ.
والمُصْطارُ، بالضم: الخَمْرُ. والصَّطَرُ، محركةً: العَتُودُ من الغنمِ.

المجزر (المعجم الوسيط) [4]


 مَوضِع الجزر (ج) مجازر وَفِي حَدِيث عمر (اتَّقوا هَذِه المجازر فَإِن لَهَا ضراوة كضراوة الْخمر) 

المروح (المعجم الوسيط) [4]


 النشيط وَالْخمر لِأَن لَهَا مراحا فِي رَأس شاربها وقوس مروح حَسَنَة الْإِرْسَال للسهم كَأَن بهَا مرحا 

الدن (المعجم الوسيط) [0]


 وعَاء ضخم للخمر وَنَحْوهَا 

سقرقع (الصّحّاح في اللغة) [0]


السُقُرْقَع: تعريب السُكُرْكَةِ ساكنة الراء، وهي خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.

البرميل (المعجم الوسيط) [0]


 وعَاء من خشب يتَّخذ للخمر والخل وَنَحْوهمَا (د) (ج) براميل