المصادر:  


أنس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الإِنْسُ: البَشَر، الواحد إنْسِيٌّ وأَنَسِيٌّ أيضاً بالتحريك، والجمع أَناسِيٌّ.
وإنْ شئتَ جعلته إنساناً ثم جَمَعَتهُ أَناسِيَّ، فتكون الياء عوضاً من النون.
وقال تعالى: "وأَناسيَّ كثيرا".
وكذلك الأَناسِيَةُ.
ويقال للمرأة أيضاً إنْسانٌ، ولا يقال إنْسانةُ. العين: المثال الذي يُرى في السواد، أي سوادِ العين.
ويجمع أيضاً على أناسِيَّ. قال ذو الرمة يصف إبلاً غارتْ عيونُها من التعب والسير:
      أَناسيُّ مَلْحودٌ لها في الحَواجِبِ

ولا يجمع على أُناسٍ.
والأُناسُ: لغة في الناسِ، وهو الأًصل، فخفِّف. قال الشاعر:
نَ على الأُناسِ الآمِنينا      إنَّ المَـنـايا يَطَّـلِـعْ

ويقال: كيف ابنُ إنْسِكَ، وإنْسِكَ، يعني نفسه، أي كيف تراني في مصاحبتي إيّاك.
وفلان ابنُ إنْسِ . . . أكمل المادة فلانٍ، أي صفيُّه وخاصّته. بفلان وتَأَنَّسْتُ به، بمعنىً. الوحشيُّ، إذا أحسّ إنْسِيّاً. المُؤانِسُ، وكلُّ ما يُؤْنَسُ به.
وما بالدار أَنيسٌ، أي أحد.
وقول الكميت: فَيهِنَّ آنِسَةُ الحّديثِ حَيِيَّةٌ=ليستْ بفاحشةٍ ولا مِثْقالِ أي تَأْنَسُ بحديثك.
ولم يردْ أنّها تُؤْنِسُكَ لأنَّه لو أراد ذلك لقال مُؤْنِسَة. أبصرتُهُ. يقال: آنَسْتُ منه رُشْداً، أي عَلِمْتُهُ. الصوت: سَمِعْتُهُ.
والإيناسُ: خلاف الإيحاشِ، وكذلك التأْنيسُ.
وكانت العرب تسمِّي يومَ الخميس: مؤْنِساً. قال أبو زيد: الإنْسيُّ: الأيسرُ من كلِّ شيء.
وقال الأصمعيّ: هو الأيمن.
وقال: كلُّ اثنين من الإنسانِ مثل الساعدين والزَنْدين والقدمَين فما أقبل منهما على الإنْسانِ فهو إْنسِيٌّ، وما أدبر عنه فهو وحشيٌّ. القوسِ: ما أقبّلَ عليك منها. بالتحريك: الحَيُّ المُقيمونَ. أيضاً: لغة في الإنْسِ. الأخفش على هذه اللغة:
فقالوا الجِنُّ قلتُ عِموا ظَلاما      أَتَوْا ناري فقلتُ مَنونَ أنـتـم

زعيمٌ: نَحْسُدُ الأَنَسَ الطَعاما      فقلتُ إلى الطعامِ فقال منهم

قال: والإَنَسُ أيضاً: خلاف الوحْشَةِ، وهو مصدر قولك أَنِسْتُ به بالكسر أَنَساً وأَنَسَةً وفيه لغة أخرى: أَنَسْتُ به أُنْساً.

الإِنْسُ (القاموس المحيط) [0]


الإِنْسُ: البَشَرُ،
كالإِنْسَانِ، الواحد إنْسِيٌّ وأنَسِيٌّ
ج: أناسِيُّ.
وقَرَأَ يَحْيَى بنُ الحَارِثِ {وأناسِيَ كثيراً} بالتخفيفِ، وأناسيَةٌ وآناسٌ.
والمرأةُ: إنْسَانٌ، وبالهاء: عامِّيَّةٌ، وسُمِعَ في شعرٍ كأنَّهُ مُوَلَّدٌ:
لَقَدْ كَسَتْنِي في الهَوى **** مَلابِسَ الصَّبِّ الغَزِلْ
إنسانَةٌ فَتَّانَةٌ **** بَدْرُ الدُّجَى منها خَجِلْ
إذا زَنَتْ عَيْنِي بها **** فَبالدُموعِ تَغْتَسِلْ
والأُناسُ: الناسُ. بنُ أبي أناسٍ: شاعرٌ.
والإِنْسِيُّ: الأَيْسَرُ من كلِّ شيءٍ،
و~ من القَوْسِ: ما أقْبَلَ عليك منها.
والإِنْسَانُ: الأَنْمُلَةُ، وظِلُّ الإِنسانِ، ورأسُ الجَبَلِ، والأرضُ لم تُزْرَعْ، والمِثَالُ يُرَى في سَوادِ . . . أكمل المادة العينِ.
ج: أناسِيُّ.
وإنْسُكَ وابنُ إنْسِكَ: صَفِيُّكَ، وخاصَّتُكَ.
والأَنوسُ من الكلابِ: ضدُّ العَقورِ
ج: أُنُسٌ. امرأةٌ، وابْنُها شاعِرٌ مُرادِيٌّ.
والأَعَزُّ بنُ مَأْنُوسٍ اليَشْكُرِيُّ: شاعِرٌ جاهِلِيٌّ.
والأَنيسُ: الدِّيكُ، والمُؤانِسُ، وكلُّ مَأْنُوسٍ به، وبهاء: النارُ،
كالمَأْنوسَةِ.
وجارِيَةٌ آنِسَةٌ: طَيِّبَةُ النَّفْسِ.
والأنْسُ، بالضم وبالتحريك،
والأَنَسَةُ، محركةً: ضِدُّ الوَحْشَةِ، وقد أنِسَ به، مُثَلَّثَةَ النون.
والأنَسُ، محركةً: الجماعةُ الكثيرةُ، والحَيُّ المُقِيمُون، وبلا لامٍ: خادِمُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم.
وآنَسَهُ: ضِدُّ أوْحَشَهُ،
و~ الشيءَ: أبْصَرَهُ كأنَّسَهُ تأنيساً فيهما، وعَلِمَهُ، وأحَسَّ به،
و~ الصَّوْتَ: سَمِعَهُ.
والمُؤْنَسَةُ: ة قُرْبَ نَصِيبيْن.
والمُؤْنِسِيَّةُ: ة بالصَّعيدِ. مُثلَّثَةَ النونِ ويُهْمَزُ: عَلَمٌ.
واسْتأْنَسَ: ذَهَبَ تَوَحُّشُهُ،
و~ الوَحْشِيُّ: أحَسَّ إنْسِياً،
و~ الرجُلُ: اسْتَأْذَنَ، وَتَبَصَّرَ.
والمُتَأَنِّسُ: الأسَدُ، أو الذي يُحِسُّ الفَريسَةَ من بُعْدٍ.
وما بالدار(من) أنيس: أحدٌ.
والمُؤنساتُ: السِّلاَحُ كُلُّهُ، أو الرُّمْحُ، والمِغْفَرُ، والتَّسْبِغَةُ، والتُّرْسُ، ومُؤنِّسٌ، كمُحدِّثٍ، ابنُ فَضالَةَ: صَحَابِيٌّ.
وكزُبَيْرٍ: عَلَمٌ. (وكأميرٍ: ابنُ عبدِ المُطَّلِبِ)، جاهِلِيٌّ.
ووَهْبُ بنُ مأنوس: من أتْباع التابعينَ.
وأبو أُناسٍ: عبدُ المَلِكِ بنُ حُؤَيَّةَ، أخْبارِيٌّ، وأُمُّ أُناسٍ: بنتُ أبي موسى الأَشْعَرِيِّ، وبنتُ قُرْطٍ: جَدَّةٌ لعبدِ المُطَّلِبِ، وجَدَّةٌ لأسماء بنتِ أبي بكرٍ وغيرهُنَّ.

أنس (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والنون والسين أصلٌ واحد، وهو ظهورُ الشيء، وكلُّ شيءٍ خالَفَ طريقة التوحُّش. قالوا: الإنْس خلاف الجِنّ، وسُمُّوا لظهورهم. يقال آنسْتُ الشيء إذا رأيتَه. قال الله تعالى: فَإنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [النساء 6].
ويقال: آنَسْتُ الشيءَ إذا سمعتَه.
وهذا مستعارٌ من الأوّل. قال الحارث:
آنََستْ نَبأةً وأفزعَها القُـ      ـنَّاصُ عَصْراً وقد دَنَا الإمساء

والأَنْس: أنْسُ الإنسانِ بالشيء إذا لم يسْتَوْحِشْ منه.
والعرب تقول: كيف ابن إنْسِك؟ إذا سأله عن نفسه.ويقال إنسان وإنسانان وأناسيُّ. العين: صَبِيّها الذي في السّواد.

أنس (لسان العرب) [0]


الإِنسان: معروف؛ وقوله: أَقَلْ بَنو الإِنسانِ، حين عَمَدْتُمُ إِلى من يُثير الجنَّ، وهي هُجُودُ يعني بالإِنسان آدم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام.
وقوله عز وجل: وكان الإِنسانُ أَكْثَرَ شيء جَدَلاً؛ عنى بالإِنسان هنا الكافر، ويدل على ذلك قوله عز وجل: ويُجادِلُ الذين كفروا بالباطل لِيُدْحِضُوا به الحقَّ؛ هذا قول الزجّاج، فإِن قيل: وهل يُجادل غير الإِنسان؟ قيل: قد جادل إِبليس وكل من يعقل من الملائكة، والجنُّ تُجادل، لكن الإِنسان أَكثر جدلاً، والجمع الناس، مذكر.
وفي التنزيل: يا أَيها الناسُ؛ وقد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ، معناه: جاءَتك القبيلة . . . أكمل المادة أَو القطعة؛ كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة وأَنت فقال أَنشده سيبويه:شادوا البلادَ وأَصْبَحوا في آدمٍ، بَلَغوا بها بِيضَ الوُجوه فُحُولا والإِنسانُ أَصله إِنْسِيانٌ لأَن العرب قاطبة قالوا في تصغيره: أُنَيْسِيانٌ، فدلت الياء الأَخيرة على الياء في تكبيره، إِلا أَنهم حذفوها لما كثر الناسُ في كلامهم.
وفي حديث ابن صَيَّاد: قال النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، ذاتَ يوم: انْطَلِقوا بنا إِلى أُنَيسيانٍ قد رأَينا شأْنه؛ وهو تصغير إِنسان، جاء شاذّاً على غير قياس، وقياسه أُنَيْسانٌ، قال: وإِذا قالوا أَناسينُ فهو جمع بَيِّنٌ مثل بُسْتانٍ وبَساتينَ، وإِذا قالوا أَناسي كثيراً فخففوا الياء أَسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه مثل قَراقيرَ وقراقِرَ، ويُبَيِّنُ جواز أَناسي، بالتخفيف، قول العرب أَناسيَة كثيرة، والواحدُ إِنْسِيٌّ وأُناسٌ إِن شئت.
وروي عن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، أَنه قال: إِنما سمي الإِنسان إِنساناً لأَنه عهد إِليه فَنَسيَ، قال أَبو منصور: إِذا كان الإِنسان في الأَصل إِنسيانٌ، فهو إِفْعِلانٌ من النِّسْيان، وقول ابن عباس حجة قوية له، وهو مثل لَيْل إِضْحِيان من ضَحِيَ يَضْحَى، وقد حذفت الياء فقيل إِنْسانٌ. المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله؟ فقال: الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ فالأَلف فيه أَصيلة ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف، وأَصل تلك اللام (* قوله «وأصل تلك اللام إلى قوله فلما زادوهما» كذا بالأصل.) إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم والابن وما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها وصار الباقي: أَلُناسُ، بتحريك اللام بالضمة، فلما تحركت اللام والنون أَدغَموا اللام في النون فقالوا: النَّاسُ، فلما طرحوا الأَلف واللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ من الناس. قال الأَزهري: وهذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين، وإِنْسانٌ في الأَصل إِنْسِيانٌ، وهو فِعْليانٌ من الإِنس والأَلف فيه فاء الفعل، وعلى مثاله حِرْصِيانٌ، وهو الجِلْدُ الذي يلي الجلد الأَعلى من الحيوان، سمي حِرْصِياناً لأَنه يُحْرَصُ أَي يُقْشَرُ؛ ومنه أُخذت الحارِصَة من الشِّجاج، يقال رجل حِذْريانٌ إِذا كان حَذِراً. قال الجوهري: وتقدير إِنْسانٍ فِعْلانٌ وإِنما زيد في تصغيره ياء كما زيد في تصغير رجل فقيل رُوَيْجِل، وقال قوم: أَصله إِنْسِيان على إِفْعِلان، فحذفت الياء استخفافاً لكثرة ما يجري على أَلسنتهم، فإِذا صغّروه ردوهما لأَن التصغير لا يكثر.
وقوله عز وجل: أَكان للناس عَجَباً أَن أَوْحَينا إِلى رجل منهم؛ النَّاسُ ههنا أَهل مكة الأُناسُ لغة في الناس، قال سيبويه: والأَصل في الناس الأُناسُ مخففاً فجعلوا الأَلف واللام عوضاً عن الهمزة وقد قالوا الأُناس؛ قال الشاعر: إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْـ ـنَ على الأُناس الآمِنينا وحكى سيبويه: الناسُ الناسُ أَي الناسُ بكل مكان وعلى كل حال كما نعرف؛ وقوله: بلادٌ بها كُنَّا، وكُنَّا نُحِبُّها، إِذ الناسُ ناسٌ، والبلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار والبلاد مُخْصِبَة، ولولا هذا الغَرَض وأَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول، وكأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ والثقة بمحصول الحال، وكذلك كل ما كان مثل هذا.
والنَّاتُ: لغة في الناس على البدل الشاذ؛ وأَنشد: يا قَبَّحَ اللَّهُ بني السِّعْلاةِ عَمرو بنَ يَرْبوعٍ شِرارَ الناتِ، غيرَ أَعِفَّاءٍ ولا أَكْياتِ أَراد ولا أَكياس فأَبدل التاء من سين الناس والأَكياس لموافقتها إِياها في الهمس والزيادة وتجاور المخارج. جماعة الناس، والجمع أُناسٌ، وهم الأَنَسُ. تقول: رأَيت بمكان كذا وكذا أَنَساً كثيراً أَي ناساً كثيراً؛ وأَنشد: وقد تَرى بالدّار يوماً أَنَسا والأَنَسُ، بالتحريك: الحيُّ المقيمون، والأَنَسُ أَيضاً: لغة في الإِنْس؛ وأَنشد الأَخفش على هذه اللغة: أَتَوْا ناري فقلتُ: مَنُونَ أَنتم؟ فقالوا: الجِنُّ قلتُ: عِمُوا ظَلاما فقلتُ: إِلى الطَّعامِ، فقال منهمْ زَعِيمٌ: نَحْسُد الأَنَسَ الطَّعاما قال ابن بري: الشعر لشمر بن الحرث الضَّبِّي، وذكر سيبويه البيت الأَول جاء فيه منون مجموعاً للضرورة وقياسه: من أَنتم؟ لأَن من إِنما تلحقه الزوائد في الوقف، يقول القائل: جاءَني رجل، فتقول: مَنُو؟ ورأَيت رجلاً فيقال: مَنا؟ ومررت برجل فيقال: مَني؟ وجاءني رجلان فتقول: مَنانْ؟ وجاءَني رجال فتقول: مَنُونْ؟ فإِن وصلت قلت: مَنْ يا هذا؟ أَسقطت الزوائد كلها، ومن روى عموا صباحاً فالبيت على هذه الرواية لجِذْع بن سنان الغساني في جملة أَبيات حائية؛ ومنها: أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه، وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا فنازَعني الزُّجاجَةَ بَعدَ وَهْنٍ، مَزَجْتُ لهم بها عَسلاً وراحا وحَذَّرَني أُمُوراً سَوْف تأْتي، أَهُزُّ لها الصَّوارِمَ والرِّماحا والأَنَسُ: خلاف الوَحْشَةِ، وهو مصدر قولك أَنِسْتُ به، بالكسر، أَنَساً وأَنَسَةً؛ قال: وفيه لغة أُخرى: أَنَسْتُ به أُنْساً مثل كفرت به كُفْراً. قال: والأُنْسُ والاستئناس هو التَّأَنُّسُ، وقد أَنِسْتُ بفلان. منسوب إِلى الإِنْس، كقولك جَنِّيٌّ وجِنٌ وسِنْدِيٌّ وسِنْدٌ، والجمع أَناسِيُّ كَكُرْسِيّ وكَراسِيّ، وقيل: أَناسِيُّ جمع إِنسان كسِرْحانٍ وسَراحينَ، لكنهم أَبدلوا الياء من النون؛ فأَما قولهم: أَناسِيَةٌ جعلوا الهاء عوضاً من إِحدى ياءَي أَناسِيّ جمع إِنسان، كما قال عز من قائل: وأَناسِيَّ كثيراً.
وتكون الياءُ الأُولى من الياءَين عوضاً منقلبة من النون كما تنقلب النون من الواو إِذا نسبت إِلى صَنْعاءَ وبَهْراءَ فقلت: صَنْعانيٌّ وبَهْرانيٌّ، ويجوز أَن تحذف الأَلف والنون في إِنسان تقديراً وتأْتي بالياءِ التي تكون في تصغيره إِذا قالوا أُنَيْسِيان، فكأَنهم زادوا في الجمع الياء التي يردّونها في التصغير فيصير أَناسِيَ، فيدخلون الهاء لتحقيق التأْنيث؛ وقال المبرد: أَناسِيَةٌ جمع إِنْسِيَّةٍ، والهاء عوض من الياء المحذوفة، لأَنه كان يجب أَناسِيٌ بوزن زَناديقَ وفَرازِينَ، وأَن الهاء في زَنادِقَة وفَرازِنَة إِنما هي بدل من الياء، وأَنها لما حذفت للتخفيف عوّضت منها الهاءُ، فالياءُ الأُولى من أَناسِيّ بمنزلة الياءِ من فرازين وزناديق، والياء الأَخيرة منه بمنزلة القاف والنون منهما، ومثل ذلك جَحْجاحٌ وجَحاجِحَةٌ إِنما أَصله جَحاجيحُ.
وقال اللحياني: يُجْمَع إِنسانٌ أَناسِيَّ وآناساً على مثال آباضٍ، وأَناسِيَةً بالتخفيف والتأْنيث. البشر، الواحد إِنْسِيٌّ وأَنَسيٌّ أَيضاً، بالتحريك.
ويقال: أَنَسٌ وآناسٌ كثير.
وقال الفراء في قوله عز وجل: وأَناسِيّ كثيراً؛ الأَناسِيُّ جِماعٌ، الواحد إِنْسِيٌّ، وإِن شئت جعلته إِنساناً ثم جمعته أَناسِيّ فتكون الياءُ عوضاً من النون، كما قالوا للأَرانب أَراني، وللسَّراحين سَراحِيّ.
ويقال للمرأَة أَيضاً إِنسانٌ ولا يقال إِنسانة، والعامة تقوله.
وفي الحديث: أَنه نهى عن الحُمُر الإِنسيَّة يوم خَيْبَر؛ يعني التي تأْلف البيوت، والمشهور فيها كسر الهمزة، منسوبة إِلى الإِنس، وهم بنو آدم، الواحد إِنْسِيٌّ؛ قال: وفي كتاب أَبي موسى ما يدل على أَن الهمزة مضمومة فإِنه قال هي التي تأْلف البيوت. وهو ضد الوحشة، الأُنْسُ، بالضم، وقد جاءَ فيه الكسر قليلاً، ورواه بعضهم بفتح الهمزة والنون، قال: وليس بشيءٍ؛ قال ابن الأَثير: إِن أَراد أَن الفتح غير معروف في الرواية فيجوز، وإِن أَراد أَنه ليس بمعروف في اللغة فلا، فإِنه مصدر أَنِسْت به آنَس أَنَساً وأَنَسَةً، وقد حكي أَن الإِيْسان لغة في الإِنسان، طائية؛ قال عامر بن جرير الطائي: فيا ليتني من بَعْدِ ما طافَ أَهلُها هَلَكْتُ، ولم أَسْمَعْ بها صَوْتَ إِيسانِ قال ابن سيده: كذا أَنشده ابن جني، وقال: إِلا أَنهم قد قالوا في جمعه أَياسِيَّ، بياء قبل الأَلف، فعلى هذا لا يجوز أَن تكون الياء غير مبدلة، وجائز أَيضاً أَن يكون من البدل اللازم نحو عيدٍ وأَعْياد وعُيَيْدٍ؛ قال اللحياني: فلي لغة طيء ما رأَيتُ ثَمَّ إِيساناً أَي إِنساناً؛ وقال اللحياني: يجمعونه أَياسين، قال في كتاب اللَّه عز وجل: ياسين والقرآن الحكيم؛ بلغة طيء، قال أَبو منصور: وقول العلماء أَنه من الحروف المقطعة.
وقال الفراءُ: العرب جميعاً يقولون الإِنسان إِلا طيئاً فإِنهم يجعلون مكان النون ياء.
وروى قَيْسُ ابن سعد أَن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، قرأَ: ياسين والقرآن الحكيم، يريد يا إِنسان. قال ابن جني: ويحكى أَن طائفة من الجن وافَوْا قوماً فاستأْذنوا عليهم فقال لهم الناس: من أَنتم؟ فقالوا: ناسٌ من الجنِّ، وذلك أَن المعهود في الكلام إِذا قيل للناس من أَنتم قالوا: ناس من بني فلان، فلما كثر ذلك استعملوه في الجن على المعهود من كلامهم مع الإِنس، والشيء يحمل على الشيء من وجه يجتمعان فيه وإِن تباينا من وجه آخر. أَيضاً: إِنسان العين، وجمعه أَناسِيُّ. العين: المِثال الذي يرى في السَّواد؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً غارت عيونها من التعب والسير: إِذا اسْتَحْرَسَتْ آذانُها، اسْتَأْنَسَتْ لها أَناسِيُّ مَلْحودٌ لها في الحَواجِبِ وهذا البيت أَورده ابنُ بري: إِذا اسْتَوْجَسَتْ، قال: واستوجست بمعنى تَسَمَّعَتْ، واسْتَأْنَسَتْ وآنَسَتْ بمعنى أَبصرت، وقوله: ملحود لها في الحواجب، يقول: كأَن مَحارَ أَعيُنها جُعِلْنَ لها لُحوداً وصَفَها بالغُؤُور؛ قال الجوهري ولا يجمع على أُناسٍ. العين: ناظرها. الأُنْمُلَة؛ وقوله: تَمْري بإِنْسانِها إِنْسانَ مُقْلَتها، إِنْسانةٌ، في سَوادِ الليلِ، عُطبُولُ فسره أَبو العَمَيْثَلِ الأَعرابيُّ فقال: إِنسانها أُنملتها. قال ابن سيده: ولم أَره لغيره؛ وقال: أَشارَتْ لإِنسان بإِنسان كَفِّها، لتَقْتُلَ إِنْساناً بإِنْسانِ عَيْنِها وإِنْسانُ السيف والسهم: حَدُّهما. القَدَم: ما أَقبل عليها ووَحْشِيُّها ما أَدبر منها. الإِنسان والدابة: جانبهما الأَيسر، وقيل الأَيمن. القَوس: ما أَقبل عليك منها، وقيل: إِنْسِيُّ القوس ما وَليَ الرامِيَ، ووَحْشِيُّها ما ولي الصيد، وسنذكر اختلاف ذلك في حرف الشين. التهذيب: الإِنْسِيُّ من الدواب هو الجانب الأَيسر الذي منه يُرْكَبُ ويُحْتَلَبُ، وهو من الآدمي الجانبُ الذي يلي الرجْلَ الأُخرى، والوَحْشِيُّ من الإِنسانِ الجانب الذي يلي الأَرض. أَبو زيد: الإِنْسِيُّ الأَيْسَرُ من كل شيء.
وقال الأَصمعي: هو الأَيْمَنُ، وقال: كلُّ اثنين من الإِنسان مثل الساعِدَيْن والزَّنْدَيْن والقَدَمين فما أَقبل منهما على الإِنسان فهو إِنْسِيٌّ، وما أَدبر عنه فهو وَحْشِيٌّ. أَهل المَحَلِّ، والجمع آناسٌ؛ قال أَبو ذؤَيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جَهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ وقال عمرو ذو الكَلْب: بفِتْيانٍ عَمارِطَ من هُذَيْلٍ، هُمُ يَنْفُونَ آناسَ الحِلالِ وقالوا: كيف ابنُ إِنْسُك أَي كيف نَفْسُك. أَبو زيد: تقول العرب للرجل كيف ترى ابن إِنْسِك إِذا خاطبت الرجل عن نفْسك. الأحمر: فلان ابن إِنْسِ فلان أَي صَفِيُّه وأَنيسُه وخاصته. قال الفراء: قلت للدُّبَيْريّ إِيش، كيف ترى ابنُ إِنْسِك، بكسر الأَلف؟ فقال: عزاه إِلى الإِنْسِ، فأَما الأُنْس عندهم فهو الغَزَلُ. الجوهري: يقال كيف ابنُ إِنْسِك وإِنْسُك يعني نفسه، أَي كيف تراني في مصاحبتي إِياك؟ ويقال: هذا حِدْثي وإِنسي وخِلْصي وجِلْسِي، كله بالكسر. أَبو حاتم: أَنِسْت به إِنساً، بكسر الأَلف، ولا يقال أُنْساً إِنما الأُنْسُ حديثُ النساء ومُؤَانستهن. رواه أَبو حاتم عن أَبي زيد. به آنَسُ وأَنُسْتُ أنُسُ أَيضاً بمعنى واحد.
والإِيناسُ: خلاف الإِيحاش، وكذلك التَّأْنيس. والأُنْسُ والإِنْسُ الطمأْنينة، وقد أَنِسَ به وأَنَسَ يأْنَسُ ويأْنِسُ وأَنُسَ أُنْساً وأَنَسَةً وتَأَنَّسَ واسْتَأْنَسَ؛ قال الراعي: أَلا اسْلَمي اليومَ ذاتَ الطَّوْقِ والعاجِ.
والدَّلِّ والنَّظَرِ المُسْتَأْنِسِ الساجي والعرب تقول: آنَسُ من حُمَّى؛ يريدون أَنها لا تكاد تفارق العليل فكأَنها آنِسَةٌ به، وقد آنَسَني وأَنَّسَني. بعض الكلام: إِذا جاءَ الليل استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِيٍّ؛ قال العجاج: وبَلْدَةٍ ليس بها طُوريُّ، ولا خَلا الجِنَّ بها إِنْسِيُّ تَلْقى، وبئس الأَنَسُ الجِنِّيُّ دَوِّيَّة لهَولِها دَويُّ، للرِّيح في أَقْرابها هُوِيُّ هُويُّ: صَوْتٌ. أَبو عمرو: الأَنَسُ سُكان الدار. الوَحْشِيُّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً. بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى؛ وقول الشاعر: ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ، إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديدا يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح، وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنهن يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ. قال الفراء: يقال للسلاح كله من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره: المُؤْنِساتُ. العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذِّ؛ قال الشاعر: أُؤَمِّلُ أَن أَعيشَ، وأَنَّ يومي بأَوَّل أَو بأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالي دُبارِ، فإِن يَفُتْني، فَمُؤْنِس أَو عَروبَةَ أَو شِيارِ وقال مُطَرِّز: أَخبرني الكريمي إِمْلاءً عن رجاله عن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، قال: قال لي عليّ، عليه السلام: إِن اللَّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ. أَنُوس: وهو ضد العَقُور، والجمع أُنُسٌ. مَأْنُوس إِنما هو على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه، فلما لم نجد له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه؛ قال جرير: حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ، فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوسِ وجارية أنِسَةٌ: طيبة الحديث؛ قال النابغة الجَعْدي: بآنِسةٍ غَيْرِ أُنْسِ القِرافِ، تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماسا وكذلك أَنُوسٌ، والجمع أُنُسٌ؛ قال الشاعر يصف بيض النعام: أُنُسٌ إِذا ما جِئْتَها بِبُيُوتِها، شُمُسٌ إِذا داعي السَّبابِ دَعاها جُعلَتْ لَهُنَّ مَلاحِفٌ قَصَبيَّةٌ، يُعْجِلْنَها بالعَطِّ قَبْلَ بِلاها والمَلاحِف القصبية يعني بها ما على الأَفْرُخِ من غِرْقئِ البيض. الليث: جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك، وجمعها آنِسات وأَوانِسُ. بها أَنِيسٌ أَي أَحد، والأُنُسُ الجمع. الشيءَ: أَحَسَّه. الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه: رآه وأَبصره ونظر إِليه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ، ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَما ابن الأَعرابي: أَنِسْتُ بفلان أَي فَرِحْتُ به، وآنَسْتُ فَزَعاً وأَنَّسْتُهُ إِذا أَحْسَسْتَه ووجدتَهُ في نفسك.
وفي التنزيل العزيز: آنَسَ من جانب الطُور ناراً؛ يعني موسى أَبصر ناراً، وهو الإِيناسُ. الشيءَ: علمه. يقال: آنَسْتُ منه رُشْداً أَي علمته. الصوتَ: سمعته.
وفي حديث هاجَرَ وإِسمعيلَ: فلما جاءَ إِسمعيل، عليه السلام، كأَنه آنَسَ شيئاً أَي أَبصر ورأَى لم يَعْهَدْه. يقال: آنَسْتُ منه كذا أَي علمت. اسْتَعْلَمْتُ؛ ومنه حديث نَجْدَةَ الحَرُورِيِّ وابن عباس: حتى تُؤْنِسَ منه الرُّشْدَ أَي تعلم منه كمال العقل وسداد الفعل وحُسْنَ التصرف.
وقوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا؛ قال الزجاج: معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا، ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا؟ قال الفراءُ: هذا مقدم ومؤَخَّر إِنما هو حتى تسلِّموا وتستأْنسوا: السلام عليكم أَأَدخل؟ قال: والاستئناس في كلام العرب النظر. يقال: اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً؟ فيكون معناه انظرْ من ترى في الدار؛ وقال النابغة: بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً، أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفراره وسرعته.
وكان ابن عباس، رضي اللَه عنهما، يقرأُ هذه الآية: حتى تستأْذنوا، قال: تستأْنسوا خطأ من الكاتب. قال الأَزهري: قرأ أُبيّ وابن مسعود: تستأْذنوا، كما قرأَ ابن عباس، والمعنى فيهما واحد.
وقال قتادة ومجاهد: تستأْنسوا هو الاستئذان، وقيل: تستأْنسوا تَنَحْنَحُوا. قال الأَزهري: وأَصل الإِنْسِ والأَنَسِ والإِنسانِ من الإِيناسِ، وهو الإِبْصار.
ويقال: آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته؛ وقال الأَعشى: لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يؤَنِّسُه، بالليلِ، إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا وقيل معنى قوله: ما يُؤَنِّسُه أَي ما يجعله ذا أُنْسٍ، وقيل للإِنْسِ إِنْسٌ لأَنهم يُؤنَسُونَ أَي يُبْصَرون، كما قيل للجنِّ جِنٌّ لأَنهم لا يؤنسون أَي لا يُبصَرون.
وقال محمد بن عرفة الواسطي: سمي الإِنْسِيٍّون إِنْسِيِّين لأَنهم يُؤنَسُون أَي يُرَوْنَ، وسمي الجِنُّ جِنّاً لأَنهم مُجْتَنُّون عن رؤية الناس أَي مُتَوارُون.
وفي حديث ابن مسعود: كان إِذا دخل داره اسْتَأْنس وتَكَلَّمَ أَي اسْتَعْلَم وتَبَصَّرَ قبل الدخول؛ ومنه الحديث: أَلم تَرَ الجِنَّ وإِبلاسها، ويَأْسَها من بعد إِيناسها؟ أَي أَنها يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السمع ببعثة النبي، صلى اللَه عليه وسلم.
والإِيناسُ: اليقين؛ قال: فإِن أَتاكَ امْرؤٌ يَسْعَى بِكذْبَتِه، فانْظُرْ، فإِنَّ اطِّلاعاً غَيْرُ إِيناسِ الاطِّلاعُ: النظر، والإِيناس: اليقين؛ قال الشاعر: ليَس بما ليس به باسٌ باسْ، ولا يَضُرُّ البَرَّ ما قال الناسْ، وإِنَّ بَعْدَ اطِّلاعٍ إِيناسْ وبعضهم يقول: بعد طُلوعٍ إِيناسٌ. الفراء: من أَمثالهم: بعد اطِّلاعٍ إِيناسٌ؛ يقول: بعد طُلوعٍ إِيناس. البازي: جَلَّى بطَرْفِه.
والبازي يَتَأَنَّسُ، وذلك إِذا ما جَلَّى ونظر رافعاً رأْسه وطَرْفه.
وفي الحديث: لو أَطاع اللَّهُ الناسَ في الناسِ لم يكن ناسٌ؛ قيل: معناه أَن الناس يحبون أَن لا يولد لهم إِلا الذُّكْرانُ دون الإِناث، ولو لم يكن الإِناث ذهب الناسُ، ومعنى أَطاع استجاب دعاءه.ومَأْنُوسَةُ والمَأْنُوسَةُ جميعاً: النار. قال ابن سيده: ولا أَعرف لها فِعْلاً، فأَما آنَسْتُ فإِنما حَظُّ المفعول منها مُؤْنَسَةٌ؛ وقال ابن أَحمر: كما تَطايَرَ عن مَأْنُوسَةَ الشَّرَرُ قال الأَصمعي: ولم نسمع به إِلا في شعر ابن أَحمر. ابن الأَعرابي: الأَنِيسَةُ والمَأْنُوسَةُ النار، ويقال لها السَّكَنُ لأَن الإِنسان إِذا آنَسَها ليلاً أَنِسَ بها وسَكَنَ إِليها وزالت عنه الوَحْشَة، وإِن كان بالأَرض القَفْرِ. أَبو عمرو: يقال للدِّيكِ الشُّقَرُ والأَنيسُ والنَّزِيُّ.
والأَنِيسُ: المُؤَانِسُ وكل ما يُؤْنَسُ به.
وما بالدار أَنِيسٌ أَي أَحد؛ وقول الكميت: فِيهنَّ آنِسَةُ الحدِيثِ حَيِيَّةٌ، ليسَتْ بفاحشَةٍ ولا مِتْفالِ أَي تَأْنَسُ حديثَك ولم يرد أَنها تُؤْنِسُك لأَنه لو أَراد ذلك لقال مُؤْنِسَة. وأُنَيسٌ: اسمان. اسم ماء لبني العَجْلانِ؛ قال ابن مُقْبِل: قالتْ سُلَيْمَى ببطنِ القاعِ من أُنُسٍ: لا خَيْرَ في العَيْشِ بعد الشَّيْبِ والكِبَرِ ويُونُسُ ويُونَسُ ويُونِسُ، ثلاث لغات: اسم رجل، وحكي فيه الهمز فيه الهمز أَيضاً، واللَّه أَعلم.

إنس (العباب الزاخر) [0]


الإنْسُ: البشَرُ، الواحِدُ: إنْسي وأنَسِيٌّ -بالتحريك- وقال العجّاج:
وبلدةٍ ليس بها طُـوْرِيٌّ      ولا خلا الجِنُّ بها إنسِيُّ

وقال علقمة بن عبدة، وقال أبو عبيدة: إنَّه لرجل من عبد القيس:
فلَسْتَ لإنسِيٍّ ولكن لـمـلاكٍ      تَنَزَّلَ من جَوِّ السماءِ يصوْبُ

والجمع: أنَاسِيُّ، قال الله تعالى: (وأنَاسِيَّ كَثِيرا)، وقرأ الكسائي ويحيى بن الحارث: "وأنَاسيَ" بتخفيف الياء، أسقطا الياء التي تكون فيما بينَ عين الفعل ولامه، مثل قراقير وقراقِرْ.
ويبيِّنُ جَوازَ أنَاسِيَ -بالتخفيف- قَوْلهم: أنَاسِيَةُ كثيرة. وقال أبو زيد: إنسيٌّ وإنْسٌ -مثال جِنِّيٍّ وجِنٍّ- وإنْسٌ وآناسٌ -مثال إجْلٍ وآجالٍ- قال: وإنْسَانٌ وأناسِيَةٌ؛ كصيارفةٍ وصياقِلةٍ. وقال الفرّاء: واحِدُ . . . أكمل المادة الأناسيّ إنْسِيٌّ، وإن شئت جعلته إنساناً ثم جمعته أناسِيَّ، فتكون الياء عوضاً من النون. ويقال للمرأة: إنْسانٌ -أيضاً-، ولا يقال إنسانة، والعامة تقولها، وينشد:
إذا زَنَت عيني بـهـا      فبالدموعِ تغـتـسِـل

فبالدموعِ تغـتـسِـل

وإنسان
العين: المثال الذي يُرى في السواد، ويُجمَعُ أٌُناسي، قال ذو الرمة يصِفُ إبلاً غارت عيونها من التعب والسيرَ:
إذا استوجسْتَ آذانها استأْنَسْتَ لها      أناسِيُّ مَلْحودٌ لها في الحواجِبِ

ولا يجمع على أُناس.
وتقدير إنسان: فِعلان، وإنما زِيْدَ في تصغيره ياءٌ كما زيّدت في تصغير رجل فقيل روَيجِل.
وقال قوم: أصلُه إنْسِيَان -على إفعلان- فحُذِفت الياء استخفافاً؛ لكَثرة ما يجري على ألسِنتهم، فإذا صغَّروه ردَّوها، لأن التصغير لا يَكْثُرُ، واستدّلوا عليه بقول ابنِ عبّاس -رضي الله عنهما- أنَّه قال: أنمَّا سُمَّيَ إنساناً لأنهُ عهد إليه فنسِيَ. والأناسُ لُغَةً في الناسِ، وهو الأصل، قال ذو جدن الحميري:
فيَدَعْنَهم شتـى وقـد      كانوا جميعاً وافرينا


وأنس
بن أبي أُناس بن محمية: شاعِرٌ. ويُجمَع الأنَسُ -بالتحريك- آناساً؛ جَبَلٍ وأجْيَالً. وقال أبو زيد: الإنْسيُّ: الأيسر من كل شئ.
وقال الأصمعيُّ: هو الأيمن. قال: وكلُّ اثنين من الإنسان مثل الساعدين والزَّندين والقدمين؛ فما أقبَلَ منهما على الإنسان فهو إنسي، وما أدبر فهو وحشيّ. ولإنسِيُّ القوس: ما أقبل عليك منها. وقال أبو الهيثم: الإنسان: الأنْمَلَة، وأنشَدَ:
تَمْري بإنسانها إنسان مُقلتـهـا      إنسانةٌ في سواد الليل عُطْبُولُ

وقال:
أشارَت إنسانٍ بإنسانِ كفِّها      لَتقتُلَ إنساناً بإنسانِ عينَها

والإنسانُ أيضاً-: ظِلُّ الإنسان. والإنسانُ رَأسُ الجبل. والإنسانُ الأرض التي لم تُزرَع. وهذا حِدثي وخِدني وخِلّي وخِلصي وودّي وجِلّي وحِبّي وإنْسي. ويقال كيف ابنُ إنسِكَ وأُنسِكَ: يعني نفسه؛ أي كيف تراني في مصاحبتي إياكَ. وفلان ابنُ أُنسِ فلانٍ: أي صفيُّه وخاصته. وقال القرّاء: قلت للدّبَيْريَّة: أيْشٍ قَوْلَهُم: كيف ترى ابن إنسِك -بالكسر-؟، فقالت: عَزَاه إلى الإنس، فأما الأُنسُ عندهم فهو الغزل. وكلبٌ أنوسٌ: وهو نقيض العقور، وكِلابٌ أُنُسٌ. وقال الليث: جاريةٌ آنسة: إذا كانت طيبة النفس تحب قُربَك وحديثك.
وقال الكميت:
فيهنَّ آنسةُ الحديثِ خريدَةٌ      ليسَتْ بفاحِشةٍ ولا مِتْفالِ

وجمعها: الآنساتُ والأوانِس، قال ذو الرمّة:
ولم تُنْسِنِي مَـيّاً نَـوى ذاةُ غَـربةٍ      شطونُ ولا المستطرفاتِ الأوانِسِ

وابنُ مِئناس المُرادي: شاعر، ومِئناس أُمُّه. والأغر بن مأنوس اليِشكُري: أحد الشعراء في الجاهلية والإسلام. ابن الأعرابي: الأنيسة والمأنوسة: النار، ويقال لها: السكن، لأن الإنسان إذا آنسَها ليلاً أنِسَ بها وسَكنَ إليها وزال عنه توحشُّه وإن كان بالأرض القَفْرِ. وقال أبو عمرو: يُقال للديك: الشُّقرُ والأنيس والبَرْنِية. ويقال: ما بالدار أنيس: أيّ أحَدٌ. والأنيس: المؤانس وكلُّ ما يؤنس به. وقال الزبير بن بكّار: أبو رُهم بن المطَّلب بن عبد مناف: اسمه أنيسٌ. والأَنَسُ -بالتحريك- والأُنَسَة والأُنْس: خلاف الوحشة، وهو مصدر قولك: أنَسْتُ به وأنِسْتُ به -بالحركات الثلاث-، وقال أبو زيد: أنِستُ به إنساً -بالكسر- لا غير. وقال الليث: الأنَسُ: جماعة الناس، تقول: رأيتُ بمكان كذا أنساً كثيرا: أي ناساً كثيراً. قال العجّاج:
وقد ترى بالدار يوماً أنَسـا      جَمَّ الدَّخِيْسِ بالثُّغور أحْوَسا

وقال سُمير بن الحارث الضبيُّ:
فقلت إلى الطعام فقال منـهـم      زعيمٌ: نحسدُ الأنس الطعـامـا


والأنَسُ -أيضاً-: الحَيُّ المقيمون. وأنس بن مالك: خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم، ورضي عنه. مولى رسول الله - صلى الله عليه وسله، ورضي عنه-. وأُنَيْس- مُصغراً-: في الأعلامِ واسِعُ. ووَهْبُ بن مأنوس الصَّنعاني: من أتباع التابعين. وآنَسْتُه أبصَرتُه، قال اللهُ تعالى: (إنّي آنَسْتُ ناراً). والإيناس: الرؤية، والعِلم، والإحساس بالشيء.
وقوله تعالى: (فإنْ آنَسْتُمْ منهم رُشْداً): أي عَلِمتم. وآنَسْتُ الصوت: سمعته، قال الحارث بن حِلزة اليشكري يصِفُ نعامةً:
آنَسَتْ نَبْأةً وأفزعهـا الـقَـنْ      نَاصُ عصراً وقد دَنا الإمساءُ

والإيناسُ: خِلاف الإيحاش. وكانت العرب تسمي يوم الخميس: مؤنِساً، وأنشد ابنُ دريد:  
أو التالي دَبَارٍ أو فَـيَوْمـي      بمؤنِسٍ أو عَرَوْبَةَ أو شِيَارِ


والمؤنِسة: قرية على مرحلة من نِصِيبِيْن للقاصد إلى المَوصِل. والمؤنِسِيّة قرية بالصعيد شرقي النيل. ومؤنِسٌ من الأعلام. وقال الفرّاء: يقال للسلاح كله الرمح والدرع والمِغفَرِ والتِّجفافِ والتَّسبِغَةِ والتُّرْسِ وغير ذلك: المؤنسات. وقال الفرّاء: يقال يونُس ويونَس ويونِس -ثلاث لغات-: في اسم الرجل، قال: وحُكِيَ فيه الهمزُ أيضاً، وقرأ سعيد بن جُبَير والضحَّاك وطلحة بن مُصَرِّف والأعمش وطاوس وعيسى بن عُمَر والحسن بن عِمران ونُبَيح والجرّاح: "يُوْنِسَ" -بكسر النون- في جميع القرآن. وأنَّسه بالنار تأنيساً: أحرقه. والتأنيس: خلاف الإيحاش. وأنَّستُ الشيءَ: أبصرتُه، مثل آنَسْتُه. ومؤنِس بن فُضالة -رضي الله عنه- بكسر النون: من الصحابة رضي الله عنهم. واستأنَسَ الوحشيُّ: إذا أحَسَّ إنسيّاً، قال النابغة الذبيانيّ:
كأنَّ رَحْلي وقد زال النهار بنـا      بذي الجليل على مُستأنَسٍ وَحَدِ

أي على ثَورٍ وحشي أحَسَّ بما رابه فهو يستأنس: أي يتبصر ويتقلَّب هل يرى أحداً، يُريدُ أنَّه مذعور؛ فهو أنشط لعدوه وفِرارِه. وقوله تعالى: (حتّى تَسْتَأْنِسُوا) قال ابنُ عَرَفَةَ: حتى تنظروا هل هاهُنا أحَدٌ يأذن لكم.
وقال غيره: معناه تستأذنوا، والاستئذان: الاستِعلام، أي حتى تستعلِموا أمُطلقٌ لكم الدخول أم لا.
ومنه حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-: أنّه كان إذا دخل داره استأنسَ وتكلَّم. قال الأزهري: العرب تقول: اذهب فاستأنِسْ هل ترى أحداً: معناه تَبَصَّر. والمستأنِسُ والمُتَأنِّسُ: الأسَدُ. فأما المُستأنِّس: فهو الذي ذهب توحشه وفزعه وأنِسَ بلقاء الرجال ومُعاناة الأبطال، قال الفرزدق يمدح بِشر بنَ مروان:
مُسْتأنِسٍ بلقاء الناس مُغتَـصَـبِ      للألف يأخذُ منه المِقْنَبُ الخَمَرا

وأما المُتِأنِّسُ: فهو الذي يحِسُّ بالفريسَةِ من بُعْدٍ، قال طُرَيح بن إسماعيل:
مُتَصَرِّعاتٍ بالفضاءِ يَدُلُّها      للمحرجاتِ تأنُّسٌ وشَمِيْمُ

وتأنَّستُ بفلانٍ: أي استأنَستُ به. والبازي يتأنَّسُ: وذلك إذا ما جَلّى ونظر رافعاً رأسه وطَرَفه. والتركيب يدل على ظهور الشيء؛ وعلى كل شيء خالف طريقة التوحُّشِ.

الآنسة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الآنس والفتاة الطّيبَة النَّفس المحبوب قربهَا وحديثها يؤنس بهَا والفتاة مَا لم تتَزَوَّج (مج) (ج) أوانس (الْأنس) : حَدِيث النِّسَاء ومغازلتهن 

أ ن س (المصباح المنير) [0]


 أَنِسْتُ: به "أَنْسًا" من باب علم وفي لغة من باب ضرب و "الأُنْسُ" بالضم اسم منه و "الأَنَسُ" بفتحتين جماعة من الناس وسمي به وبمُصغَّره و "الأَنِيسُ" الذي يستأنس به و "اسْتَأْنَسْتُ" به و "تَأَنَّسْتُ" به إذا سكن إليه القلب ولم ينفر و "آنَسْتُ" الشيء بالمَدّ عَلِمْتُه و "آنَسْتُهُ" أبْصَرْتُهُ و "الإِنْسُ" خلاف الجن و "الإِنْسِيُّ" مِنَ الحيوان الجانبُ الأيسر وسَيأَتي تمامُه في الوحشي و "إِنْسِيُّ" القوس ما أَقبل عَلَيْك مِنْها و "الإِنْسَانُ" مِنَ الناس اسم جِنَسٍ يقع على الذَّكَرِ والأُنثْى والواحد والجَمْعِ واختلفَ في اشتقاقه مع اتفاقهم على زيادة النون الأخيرة فقال البصريون من الأنْسِ فالهمزة أصل ووزنه فعلان وقال الكوفيون: مشتق من النسيان فالهمزة زائدةٌ ووزنه إفْعَانُ . . . أكمل المادة على النقص والأصل إنسيانٌ على إفعلان ولهَذا يُرَدَّ إلى أصله في التصغير فيقالُ "أُنَيْسِيَانٌ" و "إِنْسَانُ" العين حَدَقَتها والجمع فيهما "أَنَاسِيٌّ" و "الأُنَاسُ" قيل: فعال بِضَمّ الفَاءِ مُشْتَقُ مِنَ الإنِس لكن يجوزُ حذف الهمزة تخفيفًا على غير قياس فيبقى النَّاسَ وعنِ الكسائي أن "الأُنَاسَ" و "النَّاسَ" لُغَتانِ بمِعَنْىً واحد وليس أحدهما مشتقا من الآخر وهو الوجهُ؛ لأنهما مادَّتَانِ مُخْتلِفَتانِ في الاشْتِقَاق كما سَيَأْتي في "نوس" والحذف تَغْيِيرٌ وهو خِلافٌ الأَصْلِ. 

الآنسون (المعجم الوسيط) [0]


 نَبَات حَولي زهره صَغِير أَبيض وثمره حب طيب الرَّائِحَة يسْتَعْمل فِي أغراض طبية 

أنس (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا سكن إِلَيْهِ وَذَهَبت بِهِ وحشته يُقَال لي بفلان أنس وأنسة وَفَرح أنس:  بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا وأنسة أنس وَبِه فَرح فَهُوَ أنس أنس:  بِهِ أنسا أنس فَهُوَ أنيس 

آنس (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان إيناسا لاطفه وأزال وحشته فَهُوَ مؤنس وأنيس وَالشَّيْء أحس بِهِ يُقَال آنست مِنْهُ فَزعًا وأبصره وَمِنْه {آنست نَارا} وَالصَّوْت سَمعه وَالْأَمر علمه يُقَال آنست مِنْهُ رشدا 

آنسه (المعجم الوسيط) [0]


 مؤانسة لاطفه وأزال وحشته فَهُوَ مؤانس 

أنسه (المعجم الوسيط) [0]


 لاطفه وأزال وحشته وأبصره 

الْإِنْس (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الْجِنّ وَالصديق الصفي يُقَال هُوَ ابْن إنس فلَان خَلِيله الْخَاص بِهِ (ج) آناس 

الْأنس (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة من النَّاس وَخلاف الْجِنّ 

الْإِنْسَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَائِن الْحَيّ المفكر (ج) أناسي (أَصله أناسين) وإنسان الْعين ناظرها وإنسان السَّيْف والسهم حدهما وَالْإِنْسَان الراقي ذهنا وخلقا وَالْإِنْسَان المثالي الَّذِي يفوق العادي بقوى يكتسبها بالتطور (مج) (ج) أناسي 

الْإِنْسِي (المعجم الوسيط) [0]


 نِسْبَة إِلَى الْإِنْس وَوَاحِد الْإِنْس والجانب الْأَيْسَر من كل شَيْء وجانب الْعُضْو من نَاحيَة الْجِسْم (ج) أناسي 

أنس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بلغ غَايَة الْجهد وَالدَّابَّة أعطشها 

الأنسى (المعجم الوسيط) [0]


 عرق فِي السَّاق السُّفْلى 

أدَلَ (القاموس المحيط) [0]


أدَلَ الجُرْحُ يأْدِلُ: سَقَطَ جُلْبُهُ،
و~ اللَّبَنَ: مَخَضَه وحَرَّكَهُ،
و~ الشيءَ: دَلَجَ به مُثْقَلاً.
والإِدْلُ، بالكسر: وجَعٌ في العُنُقِ، واللَّبَنُ الخاثِرُ الحامِضُ، وما يَأْدِلُهُ الإِنْسانُ للإِنْسانِ ويَدْلِجُ به.

وحش (مقاييس اللغة) [0]



الواو والحاء والشين: كلمةٌ تدلُّ على خلاف الإنس. توحَّش: فارَقَ الأنيس.
والوَحْش: خلاف الإنس. مُوحِشَةٌ، من الوَحْش.
ووَحشيُّ القَوس: ظَهْرُها؛ وإنسيُّها: ما أقبَلَ عليك.
ووَحْشِيُّ الدَّابّة في قول الأصمعي: الجانبُ الذي يَرْكَب منه الرَّاكبُ ويحتلِبُ الحالب. قال: وإنَّما قالوا:و:

* انصاع جانبُه الوَحشيُّ *لأنّه لا يُؤْتَى في الرُّكوب والحَلَب والمعالجة إلاّ منه، فإنَّما خوفُه منه، والإنسيّ: الجانِب الآخَر.ويقولون: لقيتُ فلاناً بوحْشِ إصْمِتَ، أي ببلدٍ قَفْر.
ويقال: وَحَش بثَوْبه رمى به.
وبات الوَحْشَ، أي جائعاً. كأنّه كان بأرضٍ وَحْش لا يجد ما يأكلُه.

نحت (مقاييس اللغة) [0]



النون والحاء والتاء كلمة تدل على نَجْرِ شيءٍ وتسويتهِ بحديدة.
ونَحَتَ النَّجَّار الخشبةَ ينحَتُها نحتاً.
والنَّحيتة: الطَّبيعة، يريدون الحالةَ التي نُحِت عليها الإنسان، كالغريزة التي غُرِز عليها الإنسان. سقط من المنحوت نُحاتَةٌ.

(التَّبَرْعُصُ (القاموس المحيط) [0]


(التَّبَرْعُصُ: أن يَضْطَرِبَ الإِنْسَانُ تَحْتَكَ).

غسلب (لسان العرب) [0]


الغَسْلَبة: انْتِزاعُكَ الشيءَ من يَدِ الإِنسان، كالـمُغْتَصِبِ له.

خوش (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَوْشُ: الخاصرةُ.
وهما خَوْشانِ، من الإنسان وغيره.

المُشْحَنْزِرُ (القاموس المحيط) [0]


المُشْحَنْزِرُ: المُسْتَعِدُّ لِشَتْمِ إِنسانٍ، أو الذي شَبَّ قليلاً.

الهَنَقُ (القاموس المحيط) [0]


الهَنَقُ، محرَّكةً: شِبْهُ الضَّجَرِ يَعْتَري الإِنْسانَ.

بسا (لسان العرب) [0]


التهذيب: ابن الأَعرابي البَسِيَّةُ المرأَة الآنِسَة بزوجها.

الجُسْمُورُ (القاموس المحيط) [0]


الجُسْمُورُ، بالضم: قِوامُ الشيءِ من ظَهْرِ الإِنْسانِ وجُثَّتِهِ.

التَبَهْلُسُ (القاموس المحيط) [0]


التَبَهْلُسُ: أن يَطرَأَ الإِنسانُ من بَلَدٍ ليس معه شيءٌ.

التَّغْبِيضُ (القاموس المحيط) [0]


التَّغْبِيضُ: أن يُريدَ الإِنسانُ بُكاء فلا تُجيبهُ العينُ.

الشَّجْعَمُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّجْعَمُ، كجعفرٍ: الأَسَدُ، والطَّويلُ، وجَسَدُ الإِنْسانِ أو عُنُقُه.

توف (لسان العرب) [0]


ما في أَمرهم تَوِيفةٌ أَي تَوانٍ.
وفي نوادر الأَعراب: ما فيه تُوفةٌ ولا تافةٌ أَي ما فيه عَيْبٌ. أَبو تراب: سمعت عَراماً يقول تاه بصر الرجل وتافَ إذا نظر إلى الشيء في دوام؛ وأَنشد: فما أَنـْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنـْسَ نَظْرتي بمكةَ أَنـِّي تائفُ الـنَّظَراتِ وتافَ عني بصَرُكَ وتاهَ إذا تَخَطَّى.

الرَّجْهُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّجْهُ: التَّشَبُّثُ بالإِنْسانِ، والتَّزَعْزُعُ.
وأرْجَهَ: أخرَ الأمْرَ عن وَقْتِهِ.

بهلس (العباب الزاخر) [0]


ابن عبّاد: التَّبَهلُس: هو أن يطرأ الإنسان من بلدٍ ليس معه شيء.

الأَنامُ (القاموس المحيط) [0]


الأَنامُ، كسحابٍ وساباطٍ وأميرٍ: الخَلْقُ، أَو الجِنُّ والإِنْسُ، أَو جميعُ ما على وجهِ الأرضِ.

بثط (العباب الزاخر) [0]


ابن دريد: في بعض اللغات: بثطت شفة الإنسان بثطاً: إذا ورمت، وليس بثبتِ.

جابَلَصُ (القاموس المحيط) [0]


جابَلَصُ، بفتح الباءِ واللامِ أو سُكونِها: د بالمَغْرِبِ، ليس وراءَه إنْسيٌّ.

الجَوْشُ (القاموس المحيط) [0]


الجَوْشُ: الصَّدْرُ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الليلِ، أو من آخِرِه، ووَسَطُ الإِنْسانِ والليلِ، وسَيْرُ الليلِ كلِّه، وجبلٌ بِبلادِ بَلْقَينِ بنِ جَسْرٍ، وقد يُمْنَعُ،
وع، وبالضم: صَدْرُ الإِنسانِ، ويُفْتَحُ، وقبيلةٌ، أو ع، وة بِطُوسَ.
وكزُفَرَ: ة بِإسْفِرايِنَ.
وتَجَوَّشَ الليلُ: مَضَى منه قِطْعَةٌ،
و~ في الأرضِ: جَشَّ فيها.
والمُتَجَوّشُ: المَهْزُولُ لا شديداً.

نَسِيَهُ (القاموس المحيط) [0]


نَسِيَهُ نَسْياً ونسْياناً ونِسايَةً، بكسرهنَّ، ونَسْوَةً: ضِدُّ حَفِظَه. إياهُ.
والنِّسْيُ، بالكسر ويُفْتَحُ: ما نُسِيَ، وما تُلْقِيهِ المرأةُ من خرَقِ اعْتِلالِها.
والنَّسِيُّ، كَغَنِيٍّ: مَن لا يُعَدُّ في القومِ، والكثيرُ النِّسْيانِ،
كالنَّسْيانِ، بالفتح.
ونَسِيَه نَسْياً: ضَرَبَ نَسَاهُ. ونَسِيَ، كَرَضِيَ، نَسًى، فَهُوَ أَنْسَى وهي نَسْياءُ: شَكا نَساه. والأَنْسَى: عِرْقٌ في السَّاقِ السُّفْلَى.

دربل (لسان العرب) [0]


الدَّرْبَلة: ضرب من مشي الإِنسان فيه ثِقَل. ابن الأَعرابي: دَرْبَل الرَّجلُ إِذا ضَرَب الطَّبْل.

قرمص (الصّحّاح في اللغة) [0]


قال ابن السكيت: القَراميصُ: حُفَرٌ صغارٌ يستكِنُّ فيها الإنسان من البرد، الواحدة قُرْموصٌ.

خثل (لسان العرب) [0]


خَثْلة البطنِ وخَثَلَتُه: ما بين السُّرَّة والعانة، والتخفيف أَكثر؛ وأَنشد ابن بري: شَرِبْتُ مُرًّا من دَواءِ المَشْيِ، من وَجَعٍ بِخَثْلَتي وحَقْوِي وفي حديث الزِّبْرِقان: أَحَبُّ صبياننا إِلينا العَرِيضُ الخَثْلة؛ هي الحَوْصلة، وقيل: ما بين السُّرَّة والعانة، وقد تفتح الثاء؛ وقال الشاعر:وعِلْكِدٍ خَثْلَتُها كالجُفِّ العِلْكِدُ: العجوز الصُّلْبة المُسِنَّة. عَرَّام: حَوِيّة الإِنسان مَعِدَتُه، وهي الخَثْلة، وهي مُسْتَقَرُّ الطعام تكون للإِنسان كالكَرِش للشاة، قال: والفِحْث يكون للإِنسان ولما يَجْتَرُّ من البهائم، والمريء الذي يدخل منه الطعام فيصل إِلى الكَرِش، ثم يُصَبُّ إِلى الفِحْث، وهو أَصل القِبَة، والجمع خَثْلات، بسكون الثاء؛ عن ابن دريد، قال: وليس بقياس، والله أَعلم.

تيه (مقاييس اللغة) [0]



التاء والياء والهاء، كلمة صحيحة، وهي جِنْسٌ من الحَيْرَة والتِّيه والتّيهاء: المفازة يَتيه فيها الإنسان.

هنق (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والنون والقاف. حكى ابنُ دريد: الهَنَق: شبه الضَّجَرِ يعترِي الإنسان.

نحح (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَحيحُ: صوتٌ يردِّده الإنسان في جوفه.
وقد نَحَّ يَنِحُّ نَحيحاً.
وشحيحٌ نَحيحٌ، إتباعٌ له.

القَلَهْبَسُ (القاموس المحيط) [0]


القَلَهْبَسُ، كشَمَرْدَلٍ: المُسِنُّ من حُمُرِ الوَحْشِ، وهبهاءٍ، وحَشَفَةُ ذَكَرِ الإِنْسانِ. وهامَةٌ قَلَهْبَسَةٌ: مُدَوَّرَةٌ.

ببس (لسان العرب) [0]


البابُوسُ: ولد الناقة، وفي المحكم: الحُوارُقال ابن أَحمر: حَنَّتْ قَلُوصي إِلى بابوسِها طَرَباً، فما حَنِينُكِ أَم ما أَنتِ والذِّكَرُ؟* (* قوله «طرباً» الذي في النهاية: جزعاً.
والذكر: جمع ذكرة بكسر فسكون، وهي الذكرى بمعنى التذكر.) وقد يستعمل في الإِنسان. التهذيب: البابُوسُ الصبي الرضيع في مَهْدِه.
وفي حديث جُرَيْجٍ الراهب حين استنطق الرضيعَ في مَهْدِه: مسح رأْس الصبي وقال له: يا بابُوسُ، مَنْ أَبوك؟ فقال: فلان الراعي، قال: فلا أَدري أَهو في الإِنسان أَصل أَم استعارة. قال الأَصمعي: لم نسمع به لغير الإِنسان إِلا في شعر ابن أَحمر، والكلمة غير مهموزة وقد جاءت في غير وضع، وقيل: . . . أكمل المادة هو اسم للرضيع من أَي نوع كان، واختلف في عربيته.

بسأ (مقاييس اللغة) [0]



الباء والسين* والهمزة أصلٌ واحدٌ، وهو الأُنْس بالشّيء، يقال بَسَأْتُ به وبَسِئْتُ أيضاً.
وناقة بَسُوءٌ لا تَمْنَع الحالِب.

قشعر (الصّحّاح في اللغة) [0]


اقْشَعَرَّ جلد الإنسان اقْشِعْراراً، فهو مُقْشَعِرٌّ، والجمع قشاعِرُ، فتحذف الميم لأنَّها زائدة. يقال: أخذته قَشَعْريرَةٌ.

صقعر (لسان العرب) [0]


الصُّقْعُرُ: الماء المُرُّ الغليظ.
والصَّقْعَرَةُ: هو أَن يَصيحَ الإنسان في أُذن آخر. يقال: فلان يُصَقْعِرُ في أُذن فلان.

ليص (لسان العرب) [0]


لاصَ الشيءَ لَيْصاً وأَلاصَه وأَناصَه على البدل إِذا حَرَّكه عن موضعه وأَدارَه لينتزِعَه.
وأَلاصَ الإِنسانَ: أَدارَه عن الشيء يُرِيده منه.

العُكْبُزُ (القاموس المحيط) [0]


العُكْبُزُ، بالضم: حَشَفَةُ الإِنسانِ،
كالعُكْمُزِ والعُكْمُوزِ.
والعُكْمُزُ والعُكْمُوزُ أيضاً، وبالهاءِ فيهما: المرأةُ الحادرَةُ التارَّةُ، والذَّكَرُ المُكْتَنِزُ.

أنم (لسان العرب) [0]


الأنامُ: ما ظهر على الأرض من جميع الخَلْق، ويجوز في الشِّعْر الأَنِيمُ، وقال المفسرون في قوله عز وجل: والأرضَ وَضَعَها لِلأَنام؛ همُ الجِنُّ والإنْس، قال: والدليلُ على ما قالوا أَنَّ الله تعالى قال بعَقِبِ ذِكْره الأنامَ إلى قوله: والرَّيْحان فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبان، ولم يَجْرِ للجنِّ ذِكْر قبلَ ذلك إنما ذَكَر الجانَّ بعده فقال: خَلَق الإنْسانَ من صَلْصالٍ كالفَخَّار وخَلَق الجانَّ من مارجٍ من نارٍ؛ والجِنُّ والإنسُ هُما الثَّقَلان، وقيل: جاز مُخاطَبَةُ الثَّقَلَيْن قبل ذِكْرِهِما معاً لأنها ذكرا بِعَقِب الخِطاب؛ قال المُثَقَّب العَبْدي: فما أَدْرِي، إذا يَمَّمْتُ أَرْضاً أُرِيدُ الخَيْرَ، أَيُّهما يَلِيني؟ أَأَلخَيْر الذي أنا . . . أكمل المادة أَبْتَغيهِ، أمِ الشَّر الذي هو يَبْتَغِيني؟ فقال: أَيُهما ولم يَجْر للشرّ ذكر إلا بعد تَمام البيت.

فحج (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والحاء والجيم كلمةٌ واحدة، وهي الفَحَج، وهو تباعُدُ ما بين أوساطِ السّاقَينِ في الإنسانِ والدّابة.
والنَّعت أفحجُ وفحجاء، والجمع فُحْج.

نثا (مقاييس اللغة) [0]



النون والثاء والحرف المعتل كلمةٌ. يقال نَثَا الكلام يَنثُو: أظهَرَه.
والنَّثا* يقولون: أنْ يُذكَر الإنسانُ بغير جميل.

نغم (مقاييس اللغة) [0]



النون والغين والميم ليس إلاَّ النَّغْمة: جَرْس الكلام وحُسْن الصَّوت بالقِراءةِ وغيرها.
وهو النَّغْم.
وتَنَغّم الإنسانُ بالغِناء ونحوِه.

الغُدْبَةُ (القاموس المحيط) [0]


الغُدْبَةُ، بالضمِّ: لَحْمَةٌ غَليظَةٌ في لَهازِمِ الإِنْسانِ. الغَليظُ الكثيرُ العَضَلِ.
وغَدْباءُ: ع.
والعُنْدُبَةُ، في: غ ن د ب.

ثرمل (الصّحّاح في اللغة) [0]


الثَرْمَلَةُ: سُوءُ الأكل وأن لا يباليَ الإنسانُ كيف كان أكلُه، فتراث يتناثر على لحيته ويلطِّخ يديه.
والثُرْمُلَةُ: بالضم: أنثى الثعالبِ.

جحفل (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَحْفَلُ: الجيشُ.
ورجلٌ جَحْفَلٌ، أي عظيم القَدْر.
والجَحْفَلَةُ للحافر، كالشَفة للإنسان. أي صرعه ورماه.
وتَجَحْفَلَ القومُ، أي اجتمعوا.

رنف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الرَنفُ: بَهْرامَجُ البَرِّ.
والرانِفةُ: أسفلُ الألية وطرفُها الذي يلي الأرضَ من الإنسان إذا كان قائماً.
وأَرْنَفَتِ الناقةُ بأذنيها، إذا أرختهما من الإعياء.

الكِرْحُ (القاموس المحيط) [0]


الكِرْحُ، بالكسر: بَيْتُ الراهِبِ،
ج: أَكْراحٌ.
والكارِحُ، وبهاءٍ: حَلْقُ الإِنْسَانِ. والأُكَيْرَاحُ: مَواضِعُ تَخْرُجُ إليها النَّصارى في أعْيادِهِمْ.

حَنْبَشَ (القاموس المحيط) [0]


حَنْبَشَ: رَقَصَ، وَوَثَبَ، وصَفَّقَ، ونَزَا، ومَشَى، ولَعِبَ، وحَدَّثَ، وضَحِكَ،
و~ الجَوارِي: لَعِبْنَ،
و~ فُلاناً: آنَسَهُ بالحديث.
وحَنْبَشٌ: اسمٌ.

المَغْيُ (القاموس المحيط) [0]


المَغْيُ في الأديمِ: الرَّخاوةُ وقد تَمَغَّى تَمَغِّياً،
و~ في الإِنْسانِ: أن تقولَ فيه ما ليس فيه إمَّا هازِلاً أو جادًّا.
والماغِيَةُ: المُرِيبَةُ.
ومَغَيْتُ، كَسَعَيْتُ: نَغَيْتُ.

شفلق (لسان العرب) [0]


ابن الأعرابي: الشَّفَلَّقة لُعْبة للحاضرة وهو أَن يَكْسَعَ الإنسان من خَلْفِه فيَصْرَعَه وهو الأَسْنُ عند العرب، قال: ويقال سَاتاهُ إذا لَعِب معه الشَّفَلَّقة.

وطن (مقاييس اللغة) [0]



الواو والطاء والنون: كلمةٌ صحيحة. فالوَطَن: مَحَلُّ الإنسان. الغَنَم: مَرَابضها.
وأوْطَنْتُ الأرضَ: اتَّخذتُها وَطناً.
والمِيطانُ: الغاية.

بجبج (الصّحّاح في اللغة) [0]


البجبجة: شيءٌ يفعله الإنسان عند مناغاة الصَبيّ. قال ابن السكيت: إذا كان الرجُل سميناً ثم اضطرب لَحمُهُ قيل: رَجُلٌ بَجْباجٌ وبَجْباجَةٌ.

بَسَأ (العباب الزاخر) [0]


بَسَأْتُ بالرَّجُل وبَسِئتُ به بَسْئاً وبُسُوءً: اذا اسْتَأنَستَ به.
وناقةٌ بَسوءٌ: لا تمنَعُ الحالِبَ.
وأبْسَأني فلانٌ فَبَسِئْتُ به.
والتركيبُ يدل على الأُنس بالشيء.

العَرَنْدَسُ (القاموس المحيط) [0]


العَرَنْدَسُ، كسَفَرْجَلٍ، من الإِبِلِ: الشديدُ، وناقَةٌ عَرَنْدَسٌ وعَرَنْدَسَةٌ، والسَّيْلُ الكثيرُ، والأسَدُ.
والعَراديسُ: مُجْتَمَعُ كُلِّ عَظْمَيْنِ من الإِنسانِ وغيرِهِ.
وعَرْدَسَهُ: صَرَعَهُ.

الفِلْطاسُ (القاموس المحيط) [0]


الفِلْطاسُ والفِلْطَوْس والفِلْطيسُ، كقِرطاسٍ وجِرْدَحْلٍ وزِنْبيلٍ: الكَمَرَةُ الغليظَةُ، أو رَأسُها إذا كانَ عَريضاً.
والفِلْطيسَةُ: خَطْمُ الخِنْزيرِ.
وتَفَلْطَسَ أنْفُ الإِنْسانِ: اتَّسَعَ.

الشَّمْظُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّمْظُ: المَنْعُ، والخَلْطُ، وأخْذُ الشيءِ قليلاً قليلاً، واسْتِحْثاثٌ، وتحريكٌ دونَ العُنْفِ، وأن يَشْمُظَ الإِنسانُ بكلامٍ، يَخْلِطُ ليناً بشدَّةٍ.

طفس (العباب الزاخر) [0]


الطَّفْسُ والطَّفْشُ: النِّكاح. شَمِرٌ: طَفَسَ وفَطَسَ يَطْفِسُ ويَفْطِسُ -بالكسر- طُفُوْساً وفُطُوْساً: إذا مات، يقال ذلك في الإنسان وغيره. وقال غيره: الطَّفَسُ -بالتحريك- والطَّفاسَة: قَذَرُ الإنسان إذا لم يتعهّد نَفْسَه، يقال: إنّه لَطَفِس. قال الأزهري: أُراهُ يَتْبَعُ النَّجِسَ فيقال: فلان نَجِسٌ طَفِسٌ أي قَذِر.
وكذلك التَّطْفيس، قال رؤبة:
ومُذْهَباً عِشْنا به حُـرُوْسـا      لا يَعْتَري من طَبَعٍ تَطْفِيْسا

يقول: لا يَعْتَري شَبابي تَطْفِيْسٌ.

غبض (لسان العرب) [0]


الليث: التَّغْبِيضُ أَن يريد الإِنسان البكاء فلا تُجِيبُه العين، قال أَبو منصور: وهذا حرف لم أَجده لغيره، قال: وأَرجو أَن يكون صحيحاً.

بزق (مقاييس اللغة) [0]



الباء والزاء والقاف أصلٌ واحد، وهو إلقاء الشيء، يقال بَزَق الإنسانُ، مثل بَصَقَ.
وأهل اليَمَن يقولون: بَزَق الأرضَ إذا بَذَرَها.

هرض (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والراء والضاد، سبيلُه سبيلُ ما قبلَه، إلاّ أنَّ أبا بكرٍ زعم أن الهَرَض: الحَصَفُ يخرُج بالإنسان من الحَرّ. قال: وهَرَضْتُ الثَّوْبَ: مَزَّقتُه.

الهَلْثى (القاموس المحيط) [0]


الهَلْثى والهَلْثَاءُ والهلْثاءَةُ، ويُكْسرَانِ، والهُلْثَةُ، بالضم: جَماعةٌ عَلَتْ أصواتُهُم.
وكغُرابٍ: الاسْتِرخاءُ يَعْتري الإِنسانَ، كالهَلْثاءَة، ويُكْسَرُ.
وكَسكْرى: ع بالبَصْرَةِ.

طَفَسَ (القاموس المحيط) [0]


طَفَسَ الجاريةَ يَطْفِسُها: جامَعَهَا،
و~ فلانٌ طُفوساً: ماتَ.
والطَّفاسَةُ والطَّفَسُ، محركةً: قَذَرُ الإِنسانِ إذا لم يَتَعَهَّدْ نَفْسَه.
وهو طَفِسٌ، ككتِفٍ: قَذِرٌ نَجِسٌ.

التَّلَهُ (القاموس المحيط) [0]


التَّلَهُ، محرَّكةً: التَّلَفُ، والحَيْرَةُ، والوَلَهُ،
والفِعْلُ كفرِحَ وتَلِهَ كذا،
و~ عنه: أُنْسِيَهُ. وأتْلَهَهُ المَرَضُ: أتْلَفَهُ.
ومَتْلُوهُ العَقْلِ وتالِهُه: ذاهِبُه.

قمص (مقاييس اللغة) [0]



القاف والميم والصاد أصلان: أحدهما يدل على لُبس شيء والانشِيامِ فيه، والآخَر على نَزْوِ شيءٍ وحركة.فالأوَّل القَميص للإنسان معروف. يقال: تَقَمَّصَه، إذا لَبِسه. ثم يُستعار ذلك في كلِّ شيء دخل فيه الإنسان، فيقال: تقمَّصَ الإمارَةَ، وتقمَّص الوِلاية.
وجَمْع القميص أقمصةٌ، وقُمُص.والأصل الآخر القَمْص، من قولهم: قمص البعير ويقمُص قمصاً وقِمَاصاً، وهو أن يرفع يدَيه ثم يطرحَهما معاً ويَعجِنَ برجليه.
وفي الحديثذكر القامصة، وهو من هذا. يقال قَمَص البحر بالسَّفينة، إذا حَرّكَها بالموج، فكأنَّها بعيرٌ يقمِصُ.

طرس (مقاييس اللغة) [0]



الطاء والراء والسين فيه كلامٌ لعلّه أن يكون صحيحاً. يقولون الطِّرْس: الكتاب الممحُوّ.
ويقال: كلُّ صحيفةٍ طِرس.
ويقولون: التَّطرُّس: أن لا يَطعَمُ الإنسانُ ولا يشربَ إلاَّ طيّباً.

فخذ (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والخاء والذال كلمةٌ واحدة، وهي الفَخِذ من الإنسان، معروفة، واستعير* فقيل الفَخْذ بسكون الخاء، دون القَبِيلة وفوق البَطْن، والجمع أفخاذ.

كيف (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والياء والفاء كلمةٌ. يقولون: الكِيفة: الكِسْفة من الثّوب. فأمَّا كيفَ فكلمةٌ موضوعة يُستفهَم بها عن حالِ الإنسان فيقال: كيف هو؟ فيقال: صالح.

بَسَأَ (القاموس المحيط) [0]


بَسَأَ به، كجَعَلَ وفَرِحَ، بَسْئاً وبَسَأً وبَسَاءً وبُسُوءاً: أََنِسَ، وأََبْسَأْتُهُ.
وبَسَأَ بالأَمْرِ بَسْئاً وبُسُوءاً: مَرَنَ،
و به: تَهَاوَنَ.
وناقَة بَسُوءٌ: لا تَمْنَعُ الحَالِبَ.

فوخ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأصمعيّ: فاخَتْ منه ريحٌ طيبة تَفوخُ وتَفيخُ، مثل فاحَتْ.
وقال أبو زيد: فاخَتِ الريح تَفوخُ، إذا كان لها صوت. قال: وأفاخَ الإنسانُ إفاخَةً.

جلغ (العباب الزاخر) [0]


الخارْزَنْجيُّ: جَلَغَ بعضهم بعضاً بالسيف جَلْغاً: مثل هَبَروا. وناب جَلْغَاء: أي ذاهِبة الفم. والمجَالَغةُ: الضحك بالإنسان. وجالَغْتُه بالسيف: أي كافحْتُه به مُواجهة.

الصُّرْدُغَةُ (القاموس المحيط) [0]


الصُّرْدُغَةُ بالضمِّ من الشاءِ كالبادِرَةِ من الإِنْسانِ، ولَيْسَتْ لها بادِرَةٌ وإِنَّمَا مَكانَها صُرْدُغَةٌ، وهما الأُولَيانِ تَحْتَ صَلِيفَيِ العُنُقِ لا عَظْمَ فيهما، عن أمالِي الهَجَرِيِّ.

قحف (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَطَر قحفا: اشْتَدَّ فَجْأَة فَذهب بِمَا مر بِهِ والانسان: أصَاب قحفة والإناء أَتَى على جَمِيع مَا فِيهِ من طَعَام أَو شراب وَيُقَال قحف مَا فِي الاناء والرمانة قشرها 

نغب (لسان العرب) [0]


نَغَبَ الإِنسانُ الرِّيقَ يَنْغَبُه ويَنْغُبه نَغْباً: ابْتلعه.
ونَغَبَ الطائرُ يَنْغَبُ نَغْباً: حَسا من الماءِ؛ ولا يقال شَرِبَ. الليث: نَغَبَ الإِنسانُ يَنْغَبُ ويَنْغُب نَغْباً: وهو الابْتِلاعُ للريق والماءِ نَغْبةً بعد نَغْبةٍ. قال ابن السكيت: نَغِـبْتُ من الإِناءِ، بالكسر، نَغْباً أَي جَرَعْتُ منه جَرْعاً.
ونَغَبَ الإِنسانُ في الشُّرْب، يَنْغُبُ نَغْباً: جَرَعَ؛ وكذلك الحمار.
والنَّغْبة والنُّغْبة، بالضم: الجَرْعة، وجمعها نُغَبٌ؛ قال ذو الرمة: حتى إِذا زلَجَتْ عن كلِّ حَنجَرَةٍ * إِلى الغَليلِ، ولم يَقْصَعْنَه، نُغَبُ وقيل: النَّغْبة الـمَرَّة الواحدةُ.
والنُّغْبة: الاسمُ، كما فُرِقَ بين الجَرْعةِ والجُرْعة، وسائِر أَخواتها بمثل هذا؛ وقوله: فَبادَرَتْ شِرْبَها عَجْلى مُثابِرةً، * حتى اسْتَقَتْ، دُونَ مَحْنى . . . أكمل المادة جِـيدِها، نُغَما إِنما أَراد نُغَباً، فأَبدل الميم من الباءِ لاقترابهما.
والنَّغْبة: الجَوْعةُ، وإِقْفارُ الـحَيِّ.
وقولهم: ما جُرِّبَتْ عليه نُغْبةٌ قَطُّ أَي فَعْلة قبيحةٌ.

قخا (لسان العرب) [0]


قَخا جوفُ الإِنسان قَخْواً: فسد من داء به.
وقَخَّى: تَنَخَّم تَنَخُّماً قبيحاً. الليث: إِذا كان الرجل قبيح التَّنَخُّع قال قخَّى يُقَخِّي تَقْخِيةً، وهي حكاية تَنَخُّعِه.

خمج (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والميم والجيم يدلُّ على فتورٍ وتغيُّر. فالخَمَج في الإنسان: الفتور. يقال أصبَحَ فلانٌ خَمِجاً، أي فاتِراً.
وهو في شعر الهُذَليّ:ويقولون خَمِجَ اللّحمُ، إذا تغيَّر وأرْوَحَ.

نكه (مقاييس اللغة) [0]



النون والكاف والهاء كلمةٌ واحدة، وهي نَكْهةُ الإنسان. تشمَّمْتُ رِيحَ فمِه.
ويقولون وما أدري كيف هو: إنَّ النُّكَّهَ من الإبل: التي ذهَبَتْ أصواتها من الضَّعف. قال:

وَيْسُ (القاموس المحيط) [0]


وَيْسُ: كلمةٌ تُسْتَعْمَلُ في مَوْضِعِ رَأْفَةٍ واسْتِملاحٍ للصبيِّ، وذُكِرَ في و ي ح.
والوَيْسُ: الفَقْرُ، وما يُريدُه الإِنسانُ، ضدٌّ.
وقد لَقِيَ وَيْساً، أي: لَقِيَ ما يُريدُه.

بَعَطَهُ (القاموس المحيط) [0]


بَعَطَهُ، كمنَعه: ذَبَحَه.
والإِبْعاطُ: الغُلُوُّ في الجَهْلِ وفي الأمرِ القَبيحِ،
كالبَعْطِ، والقولُ على غيرِ وجْهِهِ، وجَوازُ القَدْرِ، والمُباعَدَةُ، والإِبْعادُ، والهَرَبُ، وأن يُكَلَّفَ الإِنسانُ ما ليس في قُوَّتِه.

الكِرْسِنَّةُ (القاموس المحيط) [0]


الكِرْسِنَّةُ: شَجَرَةٌ صَغيرَةٌ لها ثَمَرٌ في غُلُفٍ، مُصَدِّعٌ مُسْهِلٌ مُبَوِّلٌ للدَمِ، مُسَمِّنٌ للدَوابِّ، نافِعٌ للسُّعالِ، عَجينُه بالشَّرابِ يُبْرِئُ من عَضَّة الكَلْبِ والأفْعَى والإِنْسانِ.

أمه (الصّحّاح في اللغة) [0]


ألأَمَهُ: النِسيانُ. تقول منه: أَمِهَ بالكسر. قال الشاعر: أَمِهْتُ وكنتُ لا أنسى حديثاً=كذاكَ الدهرُ يودي بالعُقولِ
وأمّا ما في حديث الزهريّ: أمِهَ بمعنى أقرّ واعترف، فهي لغة غير مشهورة.
والأَميهَةُ: بَثْر تَخْرُجُ بالغَنَم كالحصبة أو الجُدَرِيّ. يقال: أُمِهَتِ الغنمُ تُؤْمَهُ أَمْهاً، فهي مَأموهةٌ. يقال في الدُّعاء على الإنسان: آهَةً وأَميهَةً.
وأنشدَ ابنُ الأعرابيّ:
دقيقُ العظامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ      طبيخُ نُحازٍ أو طبـيخُ أَمـيهةٍ

والأَمَّهَةُ: أصل قولهم أُمٌّ.

النَّوْسُ (القاموس المحيط) [0]


النَّوْسُ والنَّوَسانُ: التَّذَبْذُبُ.
وذو نُواس، بالضم: زُرْعَةُ بنُ حَسَّانَ، من أذواءِ اليمنِ، لذُؤابَةٍ كانتْ تَنُوسُ على ظَهْرِهِ.
وأبو نُواسٍ: الحَسَنُ بنُ هانِئٍ الشاعِرُ م.
والنُّواسِيُّ: عِنَبٌ أبيضُ، جَيِّدُ الزَّبيبِ، بالسَّراةِ.
وككَتَّانٍ: المُضْطَرِبُ المُسْتَرْخِي، وابنُ سَمْعَانَ الصحابيُّ، والناسُ يكونُ من الإِنْسِ ومن الجِنِّ، جَمْعُ إنْسٍ، أصلُهُ أُناسٌ، جمْعٌ عَزيزٌ، أُدْخِلَ عليه ألْ، واسمُ قَيْسِ عَيْلانَ، وما يَتَعَلَّقُ من السَّقْفِ.
وناسَ الإِبلَ: ساقَها.
وأناسَهُ: حَرَّكَهُ.
ونَوَّسَ بالمكان تَنْوِيساً: أقام.
والمُنَوِّسُ من التَّمْرِ: ما اسْوَدَّ طَرَفُهُ.

رتع (مقاييس اللغة) [0]



الراء والتاء والعين كلمةٌ واحدة؛ وهي تدلُّ على الاتِّساع في المأكل. تقول: رَتَعَ يَرْتَع، إذا أكل ما شاء، ولا يكون ذلك إلاّ في الخِصب.
والمراتِع: مواضع الرَّتْعَة، وهذه المنزلة يستقرُّ فيها الإنسان.

كلد (مقاييس اللغة) [0]



الكاف واللام والدال كلمةٌ تدلُّ على الصَّلابة في الشيء. فالكَلَدَةُ: القطعة من الأرض الغليظة، ومنه الحارث بن كَلَدة.قال ابن دريد: تكلَّد الإنسانُ: غَلُظَ لحمُه.

معص (مقاييس اللغة) [0]



الميم والعين والصاد ليس بشيءٍ، إلاّ أنَّ ناساً ذكروا مَعَصَ الرّجُل: حَجَل في مِشْيته.
وقال ابنُ دُريد: المَعَص: وجعٌ يصيب الإنسان في عَصَبِه من كَثْرة المَشْي.

هرف (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والراء والفاء. يقولون: الهَرْف كالهَذَيَان بالثَّناء على الإنسان إعجاباً به. يقولون: "لا تَهْرِفْ بما لا تَعْرِف".
ويقولون: هَرَّفَت النَّخْلَةُ، إذا عجَّلت إتاءَها.
وما أُرَى هذه الكلمةَ عربيّة.

الظَّأْبُ (القاموس المحيط) [0]


الظَّأْبُ، كالمَنْعِ: الزَّجَلُ، والصَّوتُ، والتَّزَوُّجُ، والجَلَبَةُ، والظُّلْمُ، وصِياحُ التَّيْسِ، وسِلْفُ الرَّجُلِ،
ج: أظْؤُبٌ وظُؤُوبٌ.
والمُظاءَبَةُ: أنْ يَتَزَوَّجَ إنْسانٌ امْرَأةً، ويَتَزَوَّجَ آخَرُ أُخْتَها.