المصادر:  


أ ر ي (المصباح المنير) [50]


 الآريُّ: في تقدير فاعول هو محبس الدابة ويقال لها الآخيَّةُ أيضا والجمع "الأَوَاريُّ" و "الآرِي" ما أثبت في الأرض وقد تقدم في الآخيّة و "تَأَرَّى" بالمكان إذا أقام به و "الأُرْوِيَّةُ" تقع على الذكر والأنثى من الوعول في تقدير فُعْلِيَّة بضم الفاء والجمع "الأَراويُّ" وجمع أيضا "أَرْوَى" مثل سَكْرَى على غير قياس. 

أر (المعجم الوسيط) [50]


 أريرا صَوت وَالْحَيَوَان أرا اسْتطْلقَ بَطْنه وتتابع وَالنَّار أوقدها وَالْحَيَوَان طرده 

أري (الصّحّاح في اللغة) [0]


أرْيُ السحاب: دِرَّتُهُ. أيضاً: العسلُ.
وعمل النحل أَرْيٌ أيضاً.
وقد أرَتِ النحلُ تأْري أَرْياً، إذا عَمِلَتِ العسلَ.
وأَرَتِ القِدْرُ تَأري أرْياً، أي التزقِ بأسفلها شيء من الاحتراق، مثل شاطَتْ. صدره بالكسر، أي وَغِرَ. بالمكان: أقمتُ به. قال أعشى باهلة:
ولا يَعَضُّ على شُرْسوفِهِ الصَفَرُ      لا يَتَأَرَّى لما في القِدْرِ يرَقُـبُـهُ

أي لا يتحبّس على إدراك القِدْر ليأكل.
وممَّا يضعُه الناسَ في غير موضعه قولهم للمِعْلَفِ آريٌّ، وإنَّما الآريُّ مَحْبِسُ الدابّة.
وقد تُسَمَّى الآخِيَّةُ أيضاً آرِيّاً، وهو حبلٌ تُشَدَّ به الدابة في مَحْبِسِها.
ومنه قول الشاعر:
يَجتْذَبُ الآريَّ بالْمِـروَدِ      داوَيْتُهُ بالمَحْضِ حتَّى شَتا

أي مع . . . أكمل المادة المرود.
والجمع الأوراىَ، يخفّف ويشدَّد. تقول منه: أَرَّيْتُ للدابة تَأْريَةً. تَأْري إلى الدابّة، إذا انضمَّت إليها وأَلِفَتْ معها مِعْلَفاً واحداً. أنا. النار تَأريَةً، أي ذَكَّيْتُها، يقال: أَرِّ نارَكَ.
والإرَة: موضعُ النار، وأصله إرْيّ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرونَ.

وأَرَهُ (القاموس المحيط) [0]


وأَرَهُ يَئِرهُ: أفزَعَهُ، وذَعَرَهُ، وألقاهُ في شَرٍّ.
كَوَأَّرَهُ،
و~ النارَ،
و~ لها: عَمِلَ لها إِرَةً.
واسْتَوْأَرَتِ الإِبِلُ: تَتَابَعَتْ على نِفارٍ.
والإِرَةُ، كعِدَةٍ: النارُ ومَوْقِدُها،
كالوُأْرَة، بالضم
ج: إراتٌ وإرُون ووُأَرٌ وأُورٌ، ولحمٌ يُطْبَخُ في كَرِشٍ.
وأوْأرَهُ: نَفَّرَهُ، وأعْلَمَهُ.
والوِئارُ، ككتابٍ: مَحافِرُ الطينِ.
وأرضٌ وَئِرَةٌ، كفَرِحَةٍ: كثيرةُ الأُوَارِ، مَقْلوبٌ.
والوائرُ: الفَزِعُ.

أري (لسان العرب) [0]


الأَصمعي: أَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً إذا احترقت ولَصِقَ بها الشيء، وأَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً، وهو ما يَلْصَق بها من الطعام.
وقد أَرَتِ القِدْرُ أَرْياً: لَزِقَ بأَسفلها شيء من الاحتراق مثل شاطَتْ؛ وفي المحكم: لَزِقَ بأَسفلها شِبْهُ الجُلْبَة السوداء، وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها أو لم يُصَبَّ عليه ماء. ما لَزِقَ بأَسفلها وبقِي فيه من ذلك؛ المصدرُ والاسم فيه سواءٌ. القِدْرِ: ما الْتَزَقَ بجوانبها من الحَرَق. ابن الأَعرابي: قُرارَة القِدر وكُدادتُها وأَرْيُها. العَسَلُ؛ قال لبيد: بأَشْهَبَ مِنْ أَبكارِ مُزْن سَحابةٍ، وأَرْيِ دَبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ وعَمَلُ النَّحْلِ أَرْيٌ أَيضاً؛ . . . أكمل المادة وأَنشد ابن بري لأَبي ذؤيب: جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ تَأْري: تُعَسِّل، قال: هكذا رواه عليّ بن حمزة وروى غيره تَأْوي.
وقد أَرَتِ النَّحْلُ تَأْري أَرْياً وتَأَرَّتْ وأْتَرَتْ: عَمِلَت العَسَل؛ قال الطرماح في صفة دَبْر العسل: إذا ما تَأَرَّتْ بالخَليِّ، بَنَتْ به شَريجَيْنِ مِمّا تَأْتَري وتُتِيعُ (* قوله «إذا ما تأرت» كذا في الأصل بالراء، وفي التكملة بالواو). شَريجَيْن: ضربين يعني من الشَّهْدِ والعسل. تُعَسِّلُ، وتُتِيعُ أَي تقيء العسلَ.
والْتِزاقُ الأَرْي بالعَسَّالة ائْتِراؤه، وقيل: الأَرْيُ ما تجمعه من العسل في أَجوافِها ثم تَلْفِظه، وقيل: الأَرْيُ عَمَلُ النحل، وهو أَيضاً ما التَزَقَ من العسل في جوانب العَسَّالة، وقيل: عَسَلُها حين تَرْمي به من أَفواهها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر إنما هو مستعار من ذلك، يعني ما جَمَعَتْ في أَجوافها من الغيظ كما تَفْعَلُ النَّحْلُ إذا جمَعَتْ في أَفواهها العَسَل ثم مَجَّتْه.
ويقال للَّبَنِ إذا لَصِق وَضَرهُ بالإناء: قد أَرِيَ، وهو الأَرْيُ مثل الرَّمْي.والتَّأَرِّي جَمْع الرجل لِبَنِيه الطَّعامَ.
وأَرَتِ الريحُ الماءَ: صَبَّته شيئاً بعد شيء. السماءِ ما أَرَتْه الريح تَأْرِيه أَرْياً فصَبَّته شيئاً بعد شيء، وقيل: أَرْيُ الريح عَمَلُها وسَوْقُها السحابَ؛ قال زهير: يَشِمْنَ بُرُوقَها، ويَرُشُّ أَرْيَ الـْ جَنُوب، على حَواجِبها، العَماءُ قال الليث: أَرادَ ما وقع من النَّدى والطَّلِّ على الشجر والعُشْب فلم يَزَلْ يَلْزَقُ بعضهُ ببعض ويَكْثُرُ، قال أَبو منصور: وأَرْيُ الجَنوبِ ما اسْتَدَرَّتْه الجَنوبُ من الغَمام إذا مَطَرَت. السحاب: دِرَّتُه، قال أَبو حنيفة: أَصل الأَرْيِ العَمَل. النَّدى: ما وقع منه على الشجر والعُشْب فالتزَق وكَثُر. لُطاخةُ ما تأْكله.
وتَأَرَّى عنه: تَخَلَّف.
وتَأَرَّى بالمكان وأْتَرى: احْتَبَس.
وأَرَتِ الدابَّةُ مَرْبَطَها ومَعْلَفَها أرْياً: لَزِمَتْه. والآري: الأَخِيَّةُ. لها: عَمِلْتُ لها آريّاً. قال ابن السكيت في قولهم للمَعْلَف آرِيٌّ قال: هذا مما يضعه الناس في غير موضعه، وإنما الآرِيُّ مَحْبِس الدابة، وهي الأَواري والأَواخِي، واحدتها آخِيِّةٌ، وآرِيٌّ إنما هو من الفعل فاعُولٌ.
وتَأَرَّى بالمكان إذا تَحَبَّس؛ ومنه قول أَعشى باهِلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفهِ الصَّفَر (* قوله «لا يتأرى البيت» قال الصاغاني: هكذا وقع في أكثر كتب اللغة وأخذ بعضهم عن بعض، والرواية: لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يغمز الساق من أين ولا نصب ولا يعض على شرسوفه الصفر).
وقال آخر: لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيق، وإنْ نادَى مُنادٍ كَيْ يَنْزِلوا، نَزَلوا يقول: لا يَجْمَعون الطعام في الضِّيقة؛ وقال العجاج: واعْتَادَ أَرباضاً لها آرِيُّ من مَعْدِن الصِّيرانِ عُدْمُليُّ قال: اعْتادَها أَتاها ورَجَع إليها، والأَرْباضُ: جمع رَبَضٍ وهو المأْوى، وقوله له آرِيٌّ أَي لها آخِيَّةٌ من مَكانِس البقر لا تزول، ولها أَصل ثابت في سكون الوحش بها، يعني الكِناس. قال: وقد تسمى الآخِيَّة أَيضاً آرِيّاً، وهو حبل تُشَدُّ به الدابة في مَحْبِسها؛ وأَنشد ابن السكيت للمُثَقِّب العبدي يصف فرساً: داوَيْتُه بالمحْض، حتَّى شَتا يَجْتَذِبُ الآرِيَّ بالمِرْوَد أي مع المِرْوَدِ، وأَرادَ بآرِيِّه الرَّكاسَةَ المدفونةَ تحت الأَرض المُثْبتةَ فيها تُشَدُّ الدابةُ من عُرْوتَها البارزة فلا تَقْلَعُها لثباتها في الأَرض؛ قال الجوهري: وهو في التقدير فاعُولٌ، والجمع الأَوارِي، يخفف ويشدّد. تقول منه: أَرَّيْتُ للدابة تَأْريَةً، والدابة تَأْري إلى الدابَّة إذا انضمت إليها وأَلِفَتْ معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا؛ وقول لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَة السَّاقِ، إذا الظِّلُّ عَقَل قال الليث: لم يُوأَرْ بها أَي لم يُذْعَرْ، ويروى لم يُورأْ بها أَي لم يُشْعَرْ بها، قال: وهو مقلوب من أَرَيْتُه أَي أَعلمته، قال: ووزنه الآن لم يُلْفَعْ، ويروى لم يُورَا، على تخفيف الهمزة، ويروى لم يُؤرَ بها، بوزن لم يُعْرَ، من الأَرْي أي لم يَلْصَق بصدره الفَزَعُ، ومنه قيل: إن في صَدْرِكَ عَليَّ لأَرْياً أَي لَطْخاً من حِقْد، وقد أَرى عليَّ صَدْرُه. قال ابن بري: وروى السيرافي لم يُؤْرَ من أُوار الشمس، وأَصله لم يُوأَرْ، ومعناه لم يُذْعَرْ أَي لم يُصِبْه حَرُّ الذُّعْر.
وقالوا: أَرِيَ الصَّدْرُ أَرْياً، وهو ما يثبت في الصدر من الضِّغْن. صدرُه، بالكسر، أَي وَغِر. قال ابن سيده: أَرَى صَدْرُه عليَّ أَرْياً وأَرِيَ اغتاظ؛ وقول الراعي: لهَا بَدَنٌ عاسٍ ونارٌ كَرِيمةٌ بمُعْتَلَجِ الآرِيِّ، بَيْنَ الصَّرائم قيل في تفسيره: الآرِيُّ ما كان بين السَّهْل والحَزْن، وقيل: مُعْتَلَج الآَرِيّ اسمُ أَرض.
وتأَرَّى: تَحَزّن (* قوله «وتأرّى تحزن» هكذا في الأصل ولم نجده في كتب اللغة التي بأَيدينا).
وأَرَّى الشيءَ: أَثبته ومَكَّنه.
وفي الحديث: اللهم أرِّ ما بَيْنَهم أَي ثَبِّت الوُدَّ ومَكِّنْه، يدعو للرجل وامرأَته.
وروى أَبو عبيدة: أَن رجلاً شكا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، امرأَته فقال اللهم أَرِّ بَيْنَهما؛ قال أَبو عبيد: يعني أَثبت بينهما؛ وأَنشد لأَعشى باهلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه البيت. يقول: لا يَتَلَبَّث ولا يَتَحَبَّس.
وروى بعضهم هذا الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة، عليهما السلام، وروى ابن الأَثير أَنه دعا لامرأَة كانت تَفْرَك زَوْجها فقال: اللهم أَرِّ بينهما، أَي أَلِّف وأَثبت الوُدَّ بينهما، من قولهم الدابة تَأْرِي للدابة إذا انضمَّت إليها وأَلِفَت معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا، ورواه ابن الأَنباري: اللهم أَرِّ كلَّ واحد منهما صاحبَه أَي احبس كل واحد منهما على صاحبه حتى لا ينصرف قلبه إلى غيره، من قولهم تَأَرَّيْت بالمكان إذا احْتَبَسْت فيه، وبه سمِّيت الآخِيَّة آرِيّاً لأَنها تمنع الدوابّ عن الانفلات، وسمي المَعْلَف آرِيّاً مجازاً، قال: والصواب في هذه الرواية أَن يقال اللهم أَرِّ كل واحد منهما على صاحبه، فإن صحت الرواية بحذف على فيكون كقولهم تَعَلَّقْتُ بفلان وتَعَلَّقتُ فلاناً؛ ومنه حديث أَبي بكر: أَنه دفع إليه سيفاً ليقتل به رجلاً فاسْتَثْبَتَه فقال: أَرِّ أَي مَكِّن وثَبِّتْ يدي من السيف، وروي: أَرِ مخففة، من الرؤْية كأَنه يقول أَرِني بمعنى أَعْطِني. الجوهري: تَأَرَّيْت بالمكان أَقمت به؛ وأَنشد ببيت أَعشى باهلة أَيضاً: لا يَتأَرَّى لِمَا في القِدْر يَرْقُبُه وقال في تفسيره: أَي لا يَتَحَبَّس على إدراك القِدْر ليأْكل. قال أَبو زيد: يَتَأَرَّى يَتَحَرَّى؛ وأَنشد ابن بري للحُطيئة: ولا تَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبه، ولا يَقُومُ بأَعْلى الفجر يَنْتَطِق قال: وأَرَّيْت أَيضاً وإلى مَتى أَنت مُؤَرٍّ به. اسْتَرْشَدَني فغَشَشْته.
وأَرَّى النارَ: عَظَّمَها ورَفَعَها.
وقال أَبو حنيفة: أَرَّاها جَعَل لها إرَةً، قال: وهذا لا يصح إلا أَن يكون مقلوباً من وَأَرْتُ، إمَّا مستعمَلة، وإما متوهَّهمة. أَبو زيد: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً ونَمَّيتها تَنْمِيَةً وذكَّيْتها تَذْكِيَةً إذا رَفَعْتها. يقال: أَرِّ نارَك.
والإرَةُ: موضع النار، وأَصله إرْيٌ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرُونَ مثل عِزُون؛ قال ابن بري: شاهده لكعب أَو لزهير: يُثِرْنَ التُّرابَ على وَجْهِه، كلَوْنَ الدَّواجِن فَوْقَ الإرِينا قال: وقد تجمع الإرَةُ إرات، قال: والإرةُ عند الجوهري محذوفةُ اللام بدليل جمعها على إرِين وكَوْنِ الفعل محذوف اللام. يقال: أَرِّ لِنارِك أَي اجْعَل لها إرَةً، قال: وقد تأْتي الإرَةُ مثل عِدَة محذوفة الواو، تقول: وَأَرْتُ إرَةً.
وآذاني أَرْيُ القِدْرِ والنَّارِ أَي حَرُّهُما؛ وأَنشد ثعلب: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر أَي حَرَّ العَداوَة.
والإرةُ أَيضاً: شَحْم السَّنامِ؛ قال الراجز: وَعْدٌ كَشَحْمِ الإرَةِ المُسَرْهَد الجوهري: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً أَي ذَكّيتها؛ قال ابن بري: هو تصحيف وإنما هو أَرَّثْتها، واسم ما تلقيه علي الأُرْثَة.
وأَرِّ نارَك وأَرِّ لنارك أَي اجْعَل لها إرَةً، وهي حُفْرة تكون في وسط النار يكون فيها معظم الجَمْر.
وحكي عن بعضهم أَنه قال: أَرِّ نارَك افتح وسطها ليتسع الموضع للجمر، واسم الشيء الذي تلقيه عليها من بَعَر أَو حَطَب الذُّكْىة. قال أَبو منصور: أَحسب أَبا زيد جَعَل أَرَّيْت النار مِنْ وَرَّيْتَها، فقلب الواو همزة، كما قالوا أكَّدْت اليمين ووَكَّدْتها وأَرَّثْت النار ووَرَّثْتها.
وقالوا من الإرَة وهي الحفرة التي توقد فيها النار: إرَةٌ بَيّنة الإرْوَة، وقد أَرَوْتها آرُوها، ومِنْ آرِيِّ الدابة أَرَّيْت تَأْرِيَةً. قال: والآرِيُّ ما حُفِر له وأُدْخِل في الأَرض، وهي الآرِيَّة والرَّكاسَة.
وفي حديث بلال: قال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أَمعَكم شيءٌ من الإرَة أَي القدِيد؛ وقيل: هو أَن يُغْلَى اللحمُ بالخل ويحمل في الأَسفار.
وفي حديث بريدةَ: أَنه أَهْدى لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، إرَةً أَي لحماً مطبوخاً في كرش.
وفي الحديث: ذُبِحَت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شاةٌ ثم صُنِعَتْ في الإرَة؛ الإرَةُ: حفرة توقد فيها النار، وقيل:هي الحفرة التي حولها الأَثافيُّ. يقال: وَأَرْتُ إرَةَ، وقيل: الإرَةُ النارُ نَفْسُها، وأَصل الإرَة إرْيٌ، بوزن عِلْم، والهاء عوض من الياء.
وفي حديث زيد بن حارثة: ذبحنا شاة وصنعناها في الإرَة حتى إذا نَضِجت جعلناها في سُفْرَتنا. عن الشيء: مثل وَرَّيْت عنه.وبئر ذي أَرْوانَ: اسم بئر، بفتح الهمزة.
وفي حديث عبد الرحمن النَّخَعي: لو كان رأْيُ الناس مثْلَ رَأْيك ما أُدِّيَ الأَرْيانُ. قال ابن الأَثير: هو الخَراجُ والإتاوة، وهو اسم واحد كالشيطان. قال الخطابي: الأَشبه بكلام العرب أَن يكون بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة عن الحق، يقال فيه أُرْبان وعُرْبان، قال: فإن كانت الياء معجمة باثنتين فهو من التَّأْرِيَة لأَنه شيء قُرِّرَ على الناس وأُلْزِموه.

الأَرُّ (القاموس المحيط) [0]


الأَرُّ: السَّوْقُ، والطَّرْدُ، والجِماعُ، ورَمْيُ السَّلْحِ، وسُقوطُه، وإيقادُ النار، وغُصْنٌ من شَوْكٍ يُضْرَبُ به الأرضُ حتى تَلينَ أطرافُهُ، ثم تَبُلُّه وتَذُرُّ عليه مِلْحاً، وتُدْخِلُه في رَحِمِ الناقَةِ،
كالإِرارِ، بالكسر.
وقد أرَّها أرًّا.
والإِرَّةُ، بالكسر: النارُ.
والأَريرُ: صَوْتُ الماجِنِ عندَ القِمارِ والغَلَبَةِ، وقد أرَّ، أو هو مُطْلَقُ الصَّوْتِ.
وأرْأرْ: من دُعاءِ الغَنَمِ.
وائْتَرَّ: اسْتَعْجَلَ.
والمِئَرُّ: الكثيرُ الجِماعِ.

الإِرَةُ (القاموس المحيط) [0]


الإِرَةُ، كعِدَةٍ: النَّارُ نَفْسُها، أَو مَوْضِعُها، أَو اسْتِعارُها وشِدَّتُها، والقَديدُ، والمُعْتَقَرُ، والمُعَالَجُ، ولَحْمٌ يُغْلَى بِخَلٍّ إغْلاءً، فَيُحْمَلُ في السَّفَرِ، وأصْلُه: إرْيٌ، والهاءُ عِوَضٌ من الياءِ
ج: إرُونَ.
وأرَتِ القِدْرُ تَأْرِي أرْياً: لَزِقَ بأَسْفَلِها شِبْه الجُلْبَةِ السَّوْداءِ من الاحْتِراقِ،
كأَرِيَتْ،
و~ الدابَّةُ مَرْبَطها: لَزِمَتْه،
و~ الريحُ الماءَ: صَبَّتْه،
و~ النَّحْلُ: عَمِلَتِ العَسَلَ،
كتَأَرَّتْ وأْتَرتْ،
و~ صَدْرُهُ عَلَيَّ: اغْتاظَ،
كأَرِيَ،
و~ الدابَّةُ إلى الدَّابَةِ: انْضَمَّتْ، وألِفَتْ مَعَها مَعْلَفاً واحِداً. أنَا.
والأرْيُ: ما لَزِقَ بأَسْفَلِ القِدْرِ، والعَسَلُ، أو ما تَجْمَعهُ النَّحْلُ في أجْوافِها ثم تَلْفِظُه، أو ما لَزِقَ من العَسَلِ في جَوْفِ العَسَّالَةِ،
. . . أكمل المادة و~ من السَّحابِ: دِرَّتُه،
و~ من الريحِ: عَمَلُها وسَوْقُها السحابَ، والنَّدَى يَقَعُ على الشَّجرِ، ولُطاخةُ ما تَأْكُلُه.
وتَأَرَّى عنه: تَخَلَّفَ،
و~ بالمكانِ: احْتَبَسَ،
كائْتَرَى،
و~ الشيءَ: تَحَرَّاهُ.
والآرِيُّ، ويُخَفَّف: الأخِيَّةُ.
وأرَّيْتُها،
و~ لها تَأْرِيَةً: جَعَلْتُ لها آرِيَّةً،
و~ الشيءَ: أثْبَتُّه، ومَكَّنْتُهُ،
و~ النارَ: عَظَّمْتُها، ورَفَعْتُها،
أَو جَعَلْتُ لها إرَةً،
و~ عن الأمرِ: وَرَّيْتُ.

أري (مقاييس اللغة) [0]



أما الهمزة والراء والياء فأصل يدلّ على التثبُّت والملازمة. قال الخليل: أرْيُ القِدر ما التزق بجوانبها من مَرَقٍ، وكذلك العسل الملتزِق بجوانب العَسّالة. قال الهُذَلي:
أرْيُ الجَوارِسِ في ذُؤَابَةِ مُشْرِفٍ      فيه النُّسُورُ كما تحبَّى الموكبُ

يقول: نزلت النُّسور فيه لوعورته فكأنّها مَوكِبٌ. قعدوا مُحْتَبِينَ مطمئنّين.
وقال آخر:أي مَا تُلْزِقُ وتُسِيل.
والتزاقه ائتِراؤُه. قال زهير:
*يَشِمْنَ بُرُوقَهُ ويُرِشُّ أرْيَ الـ      جَنوبِ على حَواجِبِها العَماءُ

فهذا أريُ السحاب، وهو مستعارٌ من الذي تقدَّم ذكره.
ومن هذا الباب التّأرِّي التوقُّع. قال:
لا يَتَأَرَّى لِما في القِدْرِ يَرْقُبُهُ      ولا يَعَضُّ على شَرسُوفِهِ الصَّفَرُ

يقول: يأكل الخبز القَفَارَ ولا ينتظر غِذاءَ القوم ولا ما . . . أكمل المادة في قُدورهم. ابنُ الأعرابيّ: تَأَرَّى بالمكان أقام، وتَأَرَّى عن أصحابه تخلّف.
ويقال بينهم أرْيُ عداوةٍ، أي عداوةٌ لازِمة، وأرْيُ النَّدَى: ما وقع من النّدَى على الشَّجَر والصَّخر والعُشب فلم يزَلْ يلتزِقُ بعضُه ببعض. قال الخليل: آرِيُّ الدَّابّةِ معروف، وتقديره فاعول. قال:قال أبو علي الأصفهانيّ: عن العامريّ التَّأرية أن تعتَمد على خشبةٍ فيها ثِنْيُ حبلٍ شديد فتُودِعَها حُفرةً ثم تحثُوَ الترابَ فوقَها ثمّ يشدَّ البعيرُ لِيَلِينَ وتنكسر نفسه. يقال أَرِّ لبعيرِكَ وأَوْكِد لـه.
والإيكاد والتأرية واحد، وقد يكون للظباء أيضاً. قال:
وكانَ الظِّباءُ العُفْرُ يَعْلَمْنَ أنَّه      شَديدُ عُرَى الآرِيِّ في العُشَراتِ

أرّ (مقاييس اللغة) [0]



أصلُ هذا البابِ واحد، وهو هَيْج الشيء بتَذكيةٍ وحَمْيٍ، فالأرُّ: الجِماع ، يقال أرَّها يؤُرُّها أرّاً، والمِئَرُّ: الكثير الجماع. قال الأغلب:
بَلَّتْ به عُلابِطاً مِئَرَّا      ضَخْمَ الكراديس وَأَىً زِبرَّا

والأرُّ: إيقاد النار، يقال أرَّ الرجلُ النَّارَ إذا أوقدها. أنشدنا أبو الحسن علي ابن إبراهيم القطّان، قال أملى علينا ثعلبٌ:
قد هاج سار لسارِي ليلةٍ طربا      وقد تصَرَّم أو قد كاد أو ذَهباً


كأنَّ حِيريّةً غَيْرَى مُلاَحِيَةً      باتَتْ تَؤُرُّ به من تَحتِه لَهَبَا

والأرُّ أن تُعالج الناقة إذا انقطع وِلادها، وهو أنْ يُؤخذَ غصنٌ من شوك قَتَادٍ فيُبلَّ ثم يذرَّ عليه مِلح فيُؤَرّ به حياؤُها حتّى يَدْمى، يقال ناقة . . . أكمل المادة مأرورة، وذلك الذي تعالج به هو الإرَار.

الآري (المعجم الوسيط) [0]


 محبس الدَّابَّة وَعُرْوَة تثبت فِي حَائِط أَو وتد تشد فِيهَا الدَّابَّة (ج) أوار الآري:  الآري (ج) أواري وَالْجِنْس الآري جنس تجمعه بعض الخصائص اللُّغَوِيَّة والجنسية بعضه فِي الْهِنْد وإيران وَبَعضه فِي أوربه (د) 

أره (لسان العرب) [0]


هذه ترجمة لم يترجم عليها سوى ابن الأَثير وأَورد ابن الأَثير وأَورد فيها حديث بلال: قال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَمَعَكم شيء من الإرَةِ أَي القَدِيد، وقيل: هو أَن يُغْلَى اللحم بالخل ويُحْمَلَ في الأَسفار، وسيأْتي هذا وغيره في مواضعه.

وأر (لسان العرب) [0]


وَأَرَ الرجلَ يَئِرُه وأْراً: فَزَّعَهُ وذَعَرَه؛ قال لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَةُ السَّاقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَل ومن رواه لم يُؤْرَ بها جعله من قولهم: الدابةُ تَأْري الدابة إِذا انضمت إِليها وأَلفت معها مَعْلَفاً واحداً. أَنا، وهو من الآرِيِّ. الرجلَ: أَلقاه على شَرٍّ.
واسْتَوْأَرَتِ الإِبلُ: تتابعت على نِفارٍ، وقيل: هو نِفارُها في السهل، وكذلك الغنم والوحش. قال أَبو زيد: إِذا نفرت الإِبل فَصَعَّدَتِ الجَبَلَ فإِذا كان نِفارُها في السَّهْلِ قيل: اسْتَأْوَرَت؛ قال: هذا كلام بني عقيل؛ قال الشاعر: ضَمَمْنا عليهم حُجْرَتَيْهِمْ بِصادِقٍ من الطَّعْنِ، حتى استأْوَرُوا وتَبَدَّدُوا ابن الأَعرابي: الوَائرُ الفَزِعُ.
والإِرَةُ: مَوْقِدُ النار، . . . أكمل المادة وقيل: هي النار نفسها، والجمع إِراتٌ وإِرُون على ما يَطَّرِدُ في هذا النحو ولا يُكَسَّرُ.
ووَأَرَها ووَأَرَ لها وَأْراً وإِرةً: عمل لها إِرَةً. قال أَبو حنيفة: الوُؤْرةُ في وزن الوُعْرَةِ حُفْرَة المَلَّةِ، والجمع وُأَرٌ مثل وُعَرٍ، ومنهم من يقول أُوَرٌ مثل عُوَرٍ، صَيَّرُوا الواو لما انضمت همزة وصيروا الهمزة التي بعدها واواً.
والإِرَةُ: شحمة السَّنام.
والإِرَةُ أَيضاً: لحم يطبخ في كرش.
وفي الحديث: أُهْدِيَ لهم إِرَةٌ أَي لحم في كرش. ابن الأَعرابي: الإِرَةُ النار، والإِرَةُ الحُفْرة للنار، والإِرَةُ اسْتِعارُ النار وشدَّتها، والإِرَةُ الخَلْعُ، وهو أَن يُغْلَى اللحم والخل إِغلاءً ثم يحمل في الأَسفار، والإِرَةُ القَدِيدُ؛ ومنه خبر بلال: قال لنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: أَمعكم شيءٌ من الإِرَةِ أَي القديد. قال أَبو عمرو: هو الإِرَةُ والقَدِيدُ والمُشَنَّقُ والمُشَرَّقُ والمُتَمَّرُ والموحر والمفرند (* قوله« والموحر والمفرند» كذا بالأصل) والوَشِيقُ.
ويقال: ائْتِنا بِإِرَةٍ أَي بنارٍ.
والإِرَةُ: العداوة أَيضاً؛ وأَنشد: لِمُعالِجِ الشَّحْناءِ ذي إِرَةٍ وقال أَبو عبيد: الإِرَةُ الموضع الذي تكون فيه الخُبْزَةُ، قال: وهي المَلَّةُ.قال: والخبزة هي المَلِيلُ.
وأَرض وَئِرَةٌ، مثل فَعِلَةٍ، وهي شديدة الأُوارِ، وهو الحَرُّ، قال: وهي مقلوبة. الليث: يقال من الإِرَةِ: وأَرْتُ إِرَة، وهي إِرَةٌ مَوْؤُورَةٌ، قال: وهي مُسْتَوْقَدُ النار تحت الحَمَّامِ وتحت أَتُّونِ الجِرارِ والحَصَّاصَةِ، إِذا حَفَرْتَ حُفْرَة لإِيقاد النار. يقال: وأَرْتُها أَئِرُها وأْراً وإِرَةً. التهذيب: الوِئارُ الممدّدة وهي مَخاضُ الطين (*قوله« وهي مخاض الطين» عبارة القاموس محافر الطين) الذي يُلاطُ به الحِياض؛ قال: بذي وَدَعٍ يَحُلُّ بكُلّ وَهْدٍ رَوايا الماء يَظَّلِمُ الوِئارا

رون (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأَرْوَنانُ: الصوت. قال:
ولا أَنَسٍ ذو أَرْوَنانٍ وذو زَجَلْ      بها حاضرٌ من غير جِنٍّ يَروعُهُ

ويوم أَرْوَنان، وليلة أَرْوَنانَةٌ: شديدةٌ صعبةٌ.

أرر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأَرُّ: الجماعُ. تقول منه: أرَّها يَؤُرُّهَا أرّاً.
ورجلٌ مِئَرُّ: كثير الجماع.

أرِنَ (القاموس المحيط) [0]


أرِنَ، كفَرِحَ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً، بالكسر، فهو أرِنٌ وأرُونٌ: نَشِطَ.
وككِتابٍ: سَريرُ المَيِّتِ، أو تابوتُه، والسَّيْفُ، وكِناسُ الوَحْشِ
ج: ككُتُبٍ،
كالمِئْرانِ
ج: مآرينُ،
وع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ.
والأرونُ، كصَبورٍ: السَّمُّ، أو دِماغُ الفيلِ، ويَموتُ آكلُه
ج: ككُتُبٍ.
وآرَنَه: باهاهُ،
و~ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً: طَلَبَها.
وشاةُ إرانٍ، ككِتابٍ: الثَّوْرُ.
والأرْنَةُ، بالضمِّ: الجُبْنُ الرَّطْبُ، والشَّرابُ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه،
كالأُرانَى، كحُبارَى(وزُبَيْرٍ) والأرَبَى، بالباء.
والأرينُ: الهَدَرُ، والمكانُ.
وأرَنَهُ: عَضَّهُ.
وكصَبورٍ: د بطَبَرِسْتانَ.
وكجَبَلٍ: د.
وكأَميرٍ: ع.
وكجُهَيْنَةَ: ناحيَةٌ بالمَدينَةِ.
وأُرَيْنِيَّةُ، كزُبَيْرِيَّةٍ: ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ. وأرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ: مَواضِعُ.
وككَتِفٍ: فَرَسُ عُمَيْرِ . . . أكمل المادة بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ.
وأرَّانُ، كشَدَّادٍ: إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ.
والأرانِيَةُ: ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ.

الإرة (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار 

الإران (المعجم الوسيط) [0]


 الثور الوحشي يُطلق على الذّكر من الفصيلة البقرية وَهُوَ من العواشب أَي آكلات العشب المجترة (مج) والنعش (ج) أرن 

أرى (المعجم الوسيط) [0]


 النَّحْل أريا عمل الأري وَالْقدر لزق بأسفلها شَيْء مِمَّا فِيهَا بالاحتراق وَفُلَان اغتاظ وصدره ثَبت فِيهِ شَيْء من الضّيق والغيظ وَالدَّابَّة إِلَى الدَّابَّة انضمت إِلَيْهَا وألفت مَعهَا معلفا وَاحِدًا وَالدَّابَّة مربطها ومعلفها لَزِمته وَالرِّيح السَّحَاب ساقته وَفُلَان المَاء صبه شَيْئا فَشَيْئًا 

أرِي (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّبن وَنَحْوه بِالْإِنَاءِ أريا شاط فلصق بِهِ شَيْء مِنْهُ وَالْقدر أرت وَفُلَان أَو صَدره أرى 

آرى (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّابَّة إِلَى الدَّابَّة إيراء ضمهَا إِلَيْهَا وَجعل لَهما معلفا وَاحِدًا 

أرى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ثبته ومكنه وَالدَّابَّة وَلها جعل لَهَا أريا وَفُلَانًا غشه وَهُوَ يسترشده وَعَن الشَّيْء ورى عَنهُ أَي أَرَادَهُ وَأظْهر غَيره وَالنَّار وَلها جعل لَهَا إرة 

الآرية (المعجم الوسيط) [0]


 خَصَائِص الْجِنْس الآري 

الإرة (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع النَّار من حُفْرَة وَنَحْوهَا وَلحم يجفف ليحمل فِي السّفر 

الأري (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَسَل والندى يسْقط على الشّجر وَمَا الْتَصق بجوانب الْقدر من الطَّعَام 

الآر (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَار 

أرى (المعجم الوسيط) [0]


 الله بفلان أرى عدوه فِيهِ مَا يشمت بِهِ وَفُلَانًا الْمرْآة عرضهَا عَلَيْهِ لينْظر فِيهَا وَفُلَانًا الشَّيْء نَاوَلَهُ إِيَّاه وَوجه الصَّوَاب جعله يرَاهُ 

الأرونان (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّوْت والصعب من الْأَيَّام يُقَال يَوْم أرونان وَيَوْم أرونان شَدِيد الْحر وَالْغَم وَلَيْلَة أرونانة (بِالْوَصْفِ والإضاقة أَيْضا) 

أران (المعجم الوسيط) [0]


 هَلَكت مَاشِيَته أَو هزلت 

وأره (المعجم الوسيط) [0]


 أَلْقَاهُ فِي شَرّ 

الإرة (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار ومستوقد النَّار تَحت الْحمام وَتَحْت أتون الجرار والجصاصة واستعار النَّار وشدتها والعداوة وَالْخلْع وَهُوَ أَن يغلى اللَّحْم والخل إغلاء ثمَّ يحمل فِي الْأَسْفَار وَلحم يطْبخ فِي كرش وشحمة السنام (ج) إرات وإرون 

رون (مقاييس اللغة) [0]



الراء والواو والنون يدلُّ على شِدّة حَرٍّ أو صوتٍ. يقولون: يوم أرْوَنانٌ وليلةٌ أرْوَنانة، أي شديدة الحَرِّ والغَمّ. قال القُتَيبيّ: والأرْوَنانُ: الصّوت الشديد. قال الكميت:
بها حاضرٌ من غير جِنٍّ يَرُوعُه      ولا أنسٍ ذُو أرْوَنَانٍ وذُو زَجَلْ

الأُوَارُ (القاموس المحيط) [0]


الأُوَارُ، كغُرابٍ: حَرُّ النارِ والشَّمْسِ، والعَطَشُ، والدُّخانُ، واللَّهَبُ، والجَنوبُ،
ج: أُورٌ.
وأرضٌ أوِرَةٌ، كفَرِحَةٍ: شَديدَتُه.
واسْتَأْوَرَ: فَزِعَ،
و~ الإِبِلُ: نَفَرَتْ في السَّهْلِ،
واسْتَوْأَرَتْ: في الحَزْنِ، وعَجِلَ في الظُّلمَةِ،
كاسْتَوْأَرَ،
و~ القومُ غَضَباً: اشْتَدَّ غَضَبُهُم،
و~ البعيرُ: تَهَيَّأَ للوُثوبِ.
والأَوْرُ: الشَّمالُ،
و~ من السَّحابِ: مُؤورُها.
والآرُ: العارُ.
وآرَها يَؤورُها وبَئيرُها: جامَعَها.
وآرَةُ: جَبَلٌ لمُزَيْنَةَ.
ووادي آرَةَ: بالأَنْدَلُسِ.
وأُوارَةُ، بالضم: ماءٌ، أو جَبَلٌ لتَميمٍ.
وأورياءُ، (كبُورياءَ): رجلٌ.

ارن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفراء: الأَرَنُ: النشاط. يقال: أَرِنَ البعير بالكسر يَأرَنُ أَرَناً، إذا مِرح مرحاً، فهو أَرِنٌ أي نشيط. أبو عمرو: الإرانُ: تابوتُ خشب.
والإرانُ: كِناسُ الوحشيّ.
والمِئْرانُ مثله، والجمع مآرينُ. كأنه تَيسُ إرانٍ مُنْبَتِلْ أي مُنْبَتٌّ.
وأرنةُ الحرباء بالضم: موضعُه من العود إذا انتصبَ عليه. قال ابن أحمر: وتَعَلّلَ الحرباءُ أَرْنَتَهُ.

أرر (لسان العرب) [0]


الإِرَارُ والأَرُّ: غُصْنٌ من شوك أَو قَتادٍ تُضْرَبُ به الأَرضُ حتى تلينَ أَطرافُه ثم تَبُلُّه وتَذُرُّ عليه مِلحاً، ثم تُدخِلُه في رَحِم الناقةِ إِذا مارَنَتْ فلم تَلْقَحْ، وقد أَرَّها يَؤُرُّها أَرّاً. قال الليث: الإِرارُ شِبهُ ظُؤُرَةٍ يَؤُرُّ بها الراعي رَحِمَ الناقةِ إِذا مارَنَتْ، وممارَنَتُها أَنَ يَضْرِبَها الفَحلُ فلا تَلْقَحَ. قال: وتفسيرُ قوله يَؤُرُّها الراعي هو أَن يُدْخِلَ يَدَه في رَحمِها أَو يَقْطَعَ ما هناك ويعالجه.
والأَرُّ: أَن يَأْخُذَ الرجلُ إِراراً، وهو غصنٌ من شوك القَتادِ وغيره، ويفعَلَ به ما ذكرناه.
والأَرُّ: الجماع.
وفي خطبة عليّ، كرّم الله تعالى وجهه: يُفْضي كإِفضْاءٍ الدِّيَكةِ ويَؤُرُّ بِملاقِحِه؛ الأَرُّ: الجماع.
وأَرَّ المرأَةَ يَؤُرُّها أَرّاً: نَكحها. غيره: . . . أكمل المادة وأَرَّ فلان إِذا شَفْتَنَ؛ ومنه قوله: وما النَّاسُ إِلاَّ آئِرٌ ومَئِيرُ قال أَبُو منصور: معنى شَفْتَنَ ناكَحَ وجامَع، جعل أَرَّ وآرَ بمعنًى واحِد. أَبو عبيد: أَرَرْتُ المرأَةَ أَوُرُّها أَرّاً إِذا نكحتها.
ورجل مِئَرُّ: كثير النكاح؛ قالت بنت الحُمارِس أَو الأَغْلب: بَلَّتْ به عُلابِطاً مِئَرّا، ضَخْمَ الكَراديس وَأَي زِبِرّا أَبو عبيد: رجل مِئَرٌ أَي كثير النكاح مأْخوذ من الأَيْر؛ قال الأَزهري: أَقرأَنيه الإِياديُّ عن شمر لأَبي عبيد، قال: وهو عندي تصحيف والصواب مِيأَرٌ، بوزن مِيعَرٍ، فيكون حينئذٍ مِفْعَلاً من آرَها يَئِيرُها أَيْراً؛ وإِن جعلته من الأَرِّ قلت: رجل مِئِرُّ؛ وأَنشد أَبو بكر بن محمد بن دريد أَبيات بنت الحمارس أَو الأَغلب.
واليُؤُرُورُ:الجِلْوازُ، وهو من ذلك عند أَبي علي. حكاية صوت الماجِن عند القِمارِ والغَلَبة، يقال: أَرَّ يأَرُّ أَريراً. أَبو زيد: ائْتَرَّ الرجل ائْتِراراً إِذا استْعَجْل؛ قال أَبو منصور: لا أَدري هو بالزاي أَم بالراء؛ وقد أَرَّ يَؤُرُّ.
وأَرَّ سَلْحَه أَرّاً وأَرَّ هو نَفْسُه إِذا اسْتَطْلَقَ حتى يموتَ.
وأَرْأَرْ: من دُعاءِ الغنم.

رون (لسان العرب) [0]


الرُّونُ: الشِّدَّة، وجمعها رُوُون.
والرُّونَة: الشِّدَّة. ابن سيده: رُونة الشيء شِدَّته ومُعْظَمُه؛ وأَنشد ابن بري: إن يُسْرِ عَنْكَ اللهُ رُونَتَها، فعَظِيمُ كلّ مُصيبةٍ جَلَلُ وكشف الله عنك رُونَة هذا الأَمر أَي شدَّته وغُمَّته ويقال: رُونَةُ الشيء غايته في حر أَو برد أَو غيره من حزن أَو حرب وشبهه؛ ومنه يومٌ أَرْوَنانٌ (* قوله «أرونان» يجوز إضافة اليوم إليه أيضاً كما في القاموس، وسيشير إليه المؤلف فيما بعد).
ويقال: منه أُخذتِ الرُّنَةُ اسم لجمادى الآخرة لشدة برده.
والرَّوْن: الصياح والجَلَبة، يقال منه: يومٌ ذو أَرْوَنان وزَجَلٍ؛ قال الشاعر: فهي تُغَنِّيني بأَرْوَنانِ أَي بصياحٍ وجلبة.
والرَّوْن أَيضاً: أَقصى المَشارَةِ؛ وأَنشد يونس: والنَّقْبُ مِفْتَحُ . . . أكمل المادة مائها والرَّوْن ويومٌ أَرْوَنانٌ وأَرْوَنانيٌّ: شديد الحر والغم، وفي المحكم: بلغ الغاية في فرح أَو حزن أَو حر، وقيل: هو الشديد في كل شيءٍ من حر أَو برد أَو جلبة أَو صياح؛ قال النابغة الجَعْديّ: فظَلَّ لنِسوَةِ النُّعمانِ منا، على سَفَوانَ، يومٌ أَرْوَنانُ قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، والرواية المعروفة يومٌ أَرْوناني لأَنَّ القوافي مجرورة؛ وبعده: فأَرْدَفْنا حَليلتَه، وجِئْنا بما قد كان جَمَّعَ من هِجانِ وقد تقدم أَنَّ أَرْوَناناً أَفْوَعَالٌ من الرَّنين؛ التهذيب: أَراد أَرْوَنانيّ بتشديد ياء النسبة كما قال الآخر: لم يَبْقَ من سُنَّة الفارُوق تعرفه إلاَّ الدُّنَيْنيُّ وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ (* قوله «الدنيني» كذا بالأصل). قال الجوهري: إنما كسر النون على أَن أَصله أَرْونانيّ على النعت فحذفت ياء النسبة؛ قال الشاعر: ولم يَجِبْ ولم يَكَعْ ولم يَغِبْ عن كلِّ يومٍ أَرْوَنانيّ عَصِبْ وأَما قول الشاعر: حَرَّقَها وارِسُ عُنْظُوانِ، فاليومُ منها يومُ أَرْوَنانِ فيحتمل الإضافة إلى صفته ويحتمل ما ذكرنا.
وليلة أَرْوَنانة وأَرْوَنانيَّة: شديدة الحر والغم.
وحكى ثعلب: رَانَتْ ليلَتَنا اشتدَّ حرها وغمها. قال ابن سيده: وإنما حملناه على أَفَْعَلان، كما ذهب إليه سيبويه، دون أَن يكون أَفْوَعالاً من الرَّنَّةِ التي هي الصوت، أَو فَعْوَلاناً من الأَرَنِ الذي هو النَّشَاط، لأَن أَفْوَعالاً عَدَمٌ وإِنَّ فَعْوَلاناً قليل، لأَن مثل جَحْوَش لا يلحقه مثل هذه الزيادة، فلما عدم الأَول وقلَّ هذا الثاني وصحَّ الاشتقاق حملناه على أَفْعَلان. التهذيب عن شمر قال: يومٌ أَرْوَنان إذا كان ناعماً؛ وأَنشد فيه بيتاً للنابغة الجعدي: هذا ويومٌ لنا قَصِيرٌ، جَمُّ المَلاهِي أَرْوَنانُ صوابه جمٌّ ملاهيه؛ قال: وهذا من الأَضداد، فهذا البيت في الفرح، وكان أَبو الهيثم ينكر أَن يكون الأَرْوَنان في غير معنى الغم والشدَّة، وأَنكر البيت الذي احتج به شمر.
وقال ابن الأَعرابي: يومٌ أَرْوَنانٌ مأْخوذ من الرَّوْنِ، وهو الشدة، وجمعه رُوُون.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، طُبَّ أَي سُحِرَ ودُفِنَ سِحْرُه في بئر ذي أَرْوانَ؛ قال الأَصمعي: هي بئر معروفة؛ قال: وبعضهم يخطئ فيقول ذَرْوَانَ.
والأَرْوَنانُ: الصوت؛ وقال: بها حاضِرٌ من غيرِ جِنٍّ يَرُوعُه؛ ولا أَنَسٍ ذُو أَرْونانٍ وذُو زَجَلْ ويومٌ أَرْوَنان وليلة أَرْوَنانة: شديدة صعبة.
وأَرْوَنان مشتق من الرَّون وهو الشدة.
ورَانَ الأَمْرُ رَوْناً أَي اشتد.

الأواري (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رجل أواري شَدِيد الْعَطش 

أرن (لسان العرب) [0]


الأَرَنُ: النشاطُ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ: مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ؛ قال حُميد الأَرْقَط: أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ. التهذيب: الأَرَنُ البطَرُ، وجمعه آرانٌ.
والإرانُ: النَّشاطُ؛ وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً: فانْقَضَّ مُنْحَدِباً، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد وجمعه أُرُنٌ.
وأَرِنَ البعيرُ، بالكسر، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ.
والإرانُ: الثورُ، وجمعه أُرُنٌ. غيره: الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها؛ قال الشاعر: وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ . . . أكمل المادة العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً: طلبَها، وبه سُمِّي الرجل إراناً، وشاةُ إرانٍ: الثورُ لذلك؛ قال لبيد: فكأَنها هي، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ، شاةُ إرانِ وقيل: إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما قالوا: ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر.
والمِئْرانُ: كِناسُ الثورِ الوحشيّ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ. الجوهري: الإرانُ كِناسُ الوحش؛ قال الشاعر: كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ؛ وشاهد الجمع قول جرير: قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب: قَطَعْتُها، إذا المَها تَجَوَّفَتْ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ.
والإرانُ: الجنازةُ، وجمعه أُرُنٌ.
وقال أَبو عبيد: الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى؛ قال الأَعشى: أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ الـ ـمَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل: الإران تابوت الموتى. أَبو عمرو: الإرانُ تابوتُ خشب؛ قال طرفة: أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده: الإرانُ سرير الميت؛ وقول الراجز: إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة، وذلك فيهن مذموم.
والأُرْنةُ: الجُبن الرَّطْب، وجمعها أُرَنٌ، وقيل: حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ؛ وأَنشد: هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله «وحكي الأرنى أيضاً» هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء).
والأُرانى: الجُبن الرَّطبُ، على وزن فُعالى، وجمعه أَرانيّ. قال: ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى.
والأُرانى: حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه؛ وقول ابن أَحمر: وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل: يعني السَّرابَ والشمس؛ عن ابن الأَعرابي.
وقال ثعلب: يعني شعرَ رأْسه، وفي التهذيب: وتقنَّع الحرباء أُرْتَته، بتاءَين، قال: وهي الشَّعرات التي في رأْسه.
وقوله: هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن، ويقال: هو مَهْدونٌ؛ قال: ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري: وأُرْنةُ الحِرباء، بالضم، موضعه من العود إذا انتصب عليه؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر: وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض، ويروى: أُرْبَته، بالباء، وأُرْبَتُه: قِلادته، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة، وقيل: الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس.
والأَرُون: السّمُّ، وقيل: هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ؛ أَنشد ثعلب: وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل، وجمعه أُرُنٌ.
وقال ابن الأَعرابي: هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة؛ وقال أَبو حنيفة: هي جناتُها.
والأَرانيةُ: ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره، وفي نسخة: ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره.
وفي حديث اسْتسقاء عمر، رضي الله عنه: حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل؛ الأَرينةُ: نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ، وقد روي هذا الحديث: حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ. قال شمر: قال بعضهم: سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال: نبتٌ، قال: وهي عندي الأَرْنبة، قال: وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ قال: ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق. قال شمر: وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون: هو الأَرِين، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ: هي الأَرينةُ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس؛ قال أَبو منصور: والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح، وشمر مُتْقِن، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا، قال: ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية، قال: وهو خطأ عندي، قال: وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة، وهو غير صحيح، وحكى ابن بري: الأَرين، على فَعِيل، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ، قال: ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج. النهاية: وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ؛ قال ابن الأَثير: هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها، قال الخطابي: هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه: أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر، على ما رواه أَبو داود في السُّنن، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون، والثاني أَن يكون إئْرَنْ، بوزن أَعْرَبْ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ، يقول: خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله «وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ» كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً).
والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ. قال الزمخشري: كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك. بفلان: ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك، قال: ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها؛ ومنه حديث الشعبي: اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ، من الأَرَنِ النَّشاطِ.
وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي: لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ، وهو الخراجُ والإتاوةُ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان. قال الخطابي: الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة على الحقّ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه.

كنعت (لسان العرب) [0]


الكَنْعَتُ: ضَرْبٌ من سَمَك البحر، كالكَنْعَد، وأُرى تاءَه بدَلاً.

برخد (لسان العرب) [0]


قال ابن سيده: أَرى اللحياني حكى: امرأَةٌ بَرَخْداةٌ في بخَنْداة.

ضيأ (لسان العرب) [0]


ضَيَّأَتِ المرأَةُ: كثر ولَدُها، والمعروف ضَنَأَ. قال: وأَرى الأَوَّل تصحيفاً.

مهصل (لسان العرب) [0]


حمار مُهْصُلٌ: غليظ كبُهْصُلٍ؛ قال ابن سيده.
وأَرى الميم بدلاً.

باظَ (القاموس المحيط) [0]


باظَ بَوْظاً: قَذَفَ أرُونَ أبي عُمَيْرٍ في المَهْبِلِ،
و~ الرجلُ: سَمِنَ بعدَ هُزالٍ.

عزهم (لسان العرب) [0]


هذه ترجمة تحتاج إلى نظر هل هي بالزاي أو بالراء، فإنني لم أر فيها إلا بعض ما رأَيته في عرهم، والله أعلم.

قربت (لسان العرب) [0]


القَرَبُوتُ: القَرَبُوسُ؛ عن اللحياني. قال ابن سيده: وأَرى التاء بدلاً من السين في قَرَبُوسِ السَّرْج.

بلتم (لسان العرب) [0]


قال في ترجمة بلدم: البَلَنْدَم والبَلْدَم والبِلْدامة الثَّقِيل المَنْظَر البليدُ، والبَلْتَم لغة في ذلك أَرى.

بلتم (لسان العرب) [0]


قال في ترجمة بلدم: البَلَنْدَم والبَلْدَم والبِلْدامة الثَّقِيل المَنْظَر البليدُ، والبَلْتَم لغة في ذلك أَرى.

صمأ (لسان العرب) [0]


صَمَأَ عليهم صَمْأً: طَلَع.
وما أَدري مِن أَين صَمَأَ أَي طَلَعَ.قال: وأَرَى الميم بَدلاً من الباء.

الرَّوْنُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّوْنُ: أقصَى المَشارَةِ، وبالضم: الشِّدَّةُ
ج: رُوُونٌ، وبهاءٍ: مُعْظَمُ الشيءِ.
والأرْوَنانُ: الصوتُ، والصَّعْبُ من الأيَّامِ.
ويَوْمُ أرْوَنانٍ، مُضافاً ومَنْعُوتاً: صَعْبٌ، وسَهْلٌ، ضِدٌّ.
وليلَةٌ أرْونَانَة.
وَرَاوَنُ، كهاجَرَ: د بطَخَارِسْتانَ.
وهو مَرُونٌ به: مَغْلُوبٌ مَقْهورٌ.
ومحمدُ بنُ رُوَيْنٍ، كزُبيرٍ: حَدَّثَ عن شُعْبَةَ.
ورَاوَانُ: ة بالحِجازِ، أوْ وَادٍ.
ورَيْوَنُ: أحدُ أرْباعِ نَيْسابُورَ.

مأص (لسان العرب) [0]


المَأَصُ: الإِبل البِيضُ، واحدتها مَأَصةٌ، والإِسكان في كل ذلك لغة؛ قال ابن سيده: وأَرى أَنه المحفوظ عن يعقوب.

نحث (لسان العرب) [0]


النَّحِيثُ: لغة في النحيف، عن كراع؛ قال ابن سيده: وأُرى الثاء فيه بدلاً من الفاء، والله أَعلم.

صأصل (لسان العرب) [0]


الصَّأْصَلُ والصَّوْصَلاءُ، زعم بعض الرُّواة أَنهما شيء واحد: وهو من العُشْب؛ قال أَبو حنيفة: ولم أَرَ من يعرفه.

صغبل (لسان العرب) [0]


صَغْبَلَ الطعامَ، لغةٌ في سَغْبَلَهُ: أَدَمه بالإِهَالة أَو السَّمْن؛ قال ابن سيده: وأُرى ذلك لمكان الغين.

لحجم (لسان العرب) [0]


طريقٌ لَحْجَم: واسعٌ واضح؛ حكاه اللحياني؛ قال ابن سيده: وأَرى حاءَه بدلاً من هاء لَهْجَم.

صعط (لسان العرب) [0]


قال اللحياني: الصَّعُوط والسَّعُوطُ بمعنىً واحد. قال ابن سيده: أَرى هذا إِنما هو على المُضارَعة التي حكاها سيبويه في هذا وأَشباهه.

عضنج (لسان العرب) [0]


عبدٌ عَضْنَج: ضخم ذو مَشافِر؛ عن الهجري، هكذا حَكاه ذو مَشافِر؛ قال ابن سيده: أُرى ذلك لعِظَم شَفَتيه.

دمرغ (لسان العرب) [0]


الدُّمَّرِغُ: الرجلُ الشديدُ الحُمْرة. قال ابن سيده ،وأَرى اللحياني قال أَبْيَضُ دُمَّرِغٌ أَي شديد البياضِ، شكَّ فيه الطوسِي.

يفن (الصّحّاح في اللغة) [0]


اليَفَنُ: الشيخ الكبير. قال الأعشى:
يغادر من شارخٍ أو يَفَـنْ      وما إن أرى الدهرَ فيما خلا

أير (الصّحّاح في اللغة) [0]


جمع الأَيْرِ آيُرٌ على أَفْعُلٍ، وأُيورٌ وآيارٌ. العظيم الذَّكَرِ.
وآرَها يَئِرُها: جامَعَها.
وقال:
وما الـنـاسُ إلاَّ آيِرٌ ومَـئِيْرٌ      ولا غَرْوَ أَنْ كان الأُعَيْرَجُ آرَها

والفراء: يقال للشَمالِ: إيرٌ وأَيِّرٌ.
وأنشد يعقوب:
وإنَّا لأَيْسارٌ إذا الإيرُ هَبَّتِ      وإنَّا مَساميحٌ إذا هَبَّتِ الصَّبا

ويقال الإيرُ: ريحُ حارَّةٌ، من الأُوار، وإنَّما صارت واو ياء لكَسرة ما قبلها.

الوَبَّاعةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَبَّاعةُ، مُشَدَّدةً: الاسْتُ،
و~ من الصبيِّ: ما يَتَحَرَّكُ من يافوخِه.
وكذَبَتْ وبَّاعتُهُ: حَبَقَ،
كوَبَّعَ بها تَوْبيعاً.
ووَبِعانُ، بكسر الباءِ: ة بأكْنافِ آرَةَ.

أراض (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان كثرت رياضه والوادي والحوض اجْتمع فِيهِ من المَاء مَا وارى أرضه وَفُلَان شرب عللا بعد نهل وَالْمَكَان جعله رياضا وَالْقَوْم أرواهم 

الضراء (المعجم الوسيط) [0]


 البرَاز والفضاء وَالْأَرْض المستوية فِيهَا شجر تأويه السبَاع وَمَا وارى وَستر من شجر وَغَيره وَيُقَال هُوَ يدب لَهُ الضراء أَو يمشي لَهُ الضراء يخدعه ويمكر بِهِ 

هرف (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والراء والفاء. يقولون: الهَرْف كالهَذَيَان بالثَّناء على الإنسان إعجاباً به. يقولون: "لا تَهْرِفْ بما لا تَعْرِف".
ويقولون: هَرَّفَت النَّخْلَةُ، إذا عجَّلت إتاءَها.
وما أُرَى هذه الكلمةَ عربيّة.

ورر (لسان العرب) [0]


الوَرَّةُ: الحَفِيرَةُ.
ومن كلامهم: أَرَّة في وَرَّةٍ.
وَوَرْوَرَ نَظَرَه. أَحَدَّه.
وما كلامُه إِلا وَرْوَرَةً إِذا كان يُسْرِعُ في كلامه. الفراء: الوَرْوَرِيُّ الضعيف البصر.
والوَرُّ: الوَرِكُ، وقيل: الوَرَّةُ، بالهاء، والوَرِكُ.

بيظ (لسان العرب) [0]


البَيْظةُ: الرَّحِمُ؛ عن كراع، والجمع بَيْظٌ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنَّهنّ يَحملن الماء لِفراخِهنّ في حَواصِلهنّ: حَمَلْن لَها مِياهاً في الأَداوَى، كما يَحْمِلْن في البَيْظِ الفَظِيظا الفَظِيظُ: ماء الفحل. ابن الأَعرابي: باظ الرجل بَبِظُ بَيْظاً وباظَ يَبُوظُ بَوْظاً إِذا قَرَّرَ أَرُونَ أَبي عُمَيْرٍ في المَهْبِلِ؛ قال أَبو منصور: أَراد ابن الأَعْرابي بالأَرُونِ المَنِيّ، وبأَبي عُمير الذَّكر، وبالمَهْبِلِ قَرار الرَّحم.
وقال الليث: البيْظ ماء الرجل.
وقال ابن الأَعرابي: باظَ الرجلُ إِذا سَمِن جِسمه بعد هُزال.

نصأ (لسان العرب) [0]


نَصَأَ الدابةَ والبَعِيرَ يَنْصَؤُها نَصْأً إِذا زَجَرَها.
ونَصَأَ الشيءَ نَصْأً، بالهمز رَفَعَه، لغة في نَصَيْتُ. قال طرفة: أَمُونٍ، كأَلْواحِ الإِرانِ، نَصَأْتُها * على لاحِبٍ، كأَنَّه ظَهْرُ بُرْجُدِ

دمخ (مقاييس اللغة) [0]



الدال والميم والخاء ليس أصلاً. إنما هو دَمْخٌ: جبلٌ، في قول القائل:
كَفَى حَزَناً أنِّي تطالَلْتُ كَيْ أَرَى      ذُرَى عَلَمَيْ دَمْخ فما يُريَانِ

قوز (مقاييس اللغة) [0]



القاف والواو والزاء كلمةٌ واحدة، وهي القَوز: الكثيب، وجمعه أقوازٌ وقِيزان. قال:
وأُشْرِفُ بالقَوزِ اليَفَاعِ لَعلَّني      أرَى نارَ ليلَى أو يَرانِي بَصِيرُها

خَدَى (القاموس المحيط) [0]


خَدَى البعيرُ والفَرَسُ خدْياً وخَدَياناً: أسْرَع، وزَجَّ بِقوائِمِهِ، أَو هو ضَرْبٌ من سيْرِهِما، أَو هو عَدْوُ الحِمارِ ما بَين آرِيِّهِ ومُتَمَرَّغِهِ.
والخَدَا: دُودٌ يَخْرُجُ مَعَ رَوْثِ الدَّابَّةِ،
وبالمدِّ: ع.
وأَخْدَى: مَشَى قليلاً قليلاً.

أبخ (لسان العرب) [0]


أَبَّخَه: لامه وعَذلَه، لغة في وَبَّخَه؛ قال ابن سيده: حكاها ابن الأعرابي وأُرى همزته إِنما هي بدل من واو وبخه، على أَن بدل الهمزة من الواو المفتوحة قليل كَوَناة وأَناة، ووَحَدٍ وأَحَدٍ.

شرص (مقاييس اللغة) [0]



الشين والراء والصاد ما أحسب فيه شيئاً * صحيحاً، لأنِّي لا أرى قياسَهَ مطّرِداً. على أنَّهم يقولون إن الشِّرْصَتَيْن: ناحيتا النّاصية مما رقَّفيه الشَّعَر.
ويقال لكلِّ ضخمٍ رِخْو: شِرْواص.
ويقال إنَّ الشَّرَص الغَلْظَ من الأرض.

نحم (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَحيمُ: الزحيرُ والتَنَحْنُحُ.
وقد نَحَمَ الرجل يَنْحِمُ، فهو نَحَّامٌ. قال طرفة:
كقبر غَوِيّ في البَطالَةِ مُفْسِدِ      أرى قبر نَحَّامٍ بخيلٍ بمـالِـه

والنَحَّامُ أيضاً: طائرٌ أحمر على خِلقة الإوزّ.

مذذ (لسان العرب) [0]


رجل مَذْماذٌ: صيَّاح كثير الكلام؛ حكاه اللحياني عن أَبي ظبية، والأُنثى بالهاء؛ وعنه أَيضاً: رجل مَذْماذٌ وَطْواطٌ إِذا كان صَيَّاحاً؛ وكذلك بَرْبارٌ فَجْفاجٌ بَجْباجٌ عَجْعاجٌ.
ومَذْمَذَ إِذا كذَب.
والمَذيذُ والمِذْميذُ: الكذاب.
وقال أَبو زيد: مَذْمَذيٌّ، وهو الظريف المختال، وهو المَذْماذ. ابن بزرج: يقال ما رأَيته مُذْ عامِ الأَوَّلِ، وقال العوام: مُذْ عامٍ أَوَّلَ، وقال أَبو هلال: مذ عاماً أَول، وقال الآخر: مذ عامٌ أَوَّلُ، ومذ عامِ الأَوَّلِ، وقال نجاد: مُذْ عامٌ أَوّلُ، وقال غيره: لم أَره مذ يومان ولم أَره منذ يومين، يرفع بمذ ويخفض بمنذ، وسنذكره في منذ.

فثل (لسان العرب) [0]


ابن بري: رجل فِتْوَلّ أَي عييّ فَدْم؛ قال الراجز: لا تَجْعَلِيني كفتًى فِئْوَلّ، خالٍ كعُود النَّبْعة المُبْتَلّ قال: ولم يذكره الأَصمعي إِلا بالقاف، ولم أَره أَنا لغير الشيخ أَبي محمد بن بري، رحمه الله.

وصوص (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَصْوَصُ: ثقبٌ في السِتر ونحوه على مقدار العين يُنْظَرُ منه.
والوَصْواصُ: البُرقعُ الصغيرُ. قال المُثَقٍّبُ العبديُّ:
وثَقَّبْنَ الوَصاوِصَ للعيونِ      أَرَيْنَ مَحاسِناً وكَنَنَّ أُخْرى

والوَصاوِصُ: حجارة الأياديم، وهي متونِ الأرضِ.

كنعد (لسان العرب) [0]


الكَنْعَتُ: ضَرْبٌ من السمك كالكَنْعَد، قال: وأُرى تاءه بدلاً والنون ساكنة والعين منصوبة؛ وأَنشد: قُلْ لِطِعامِ الأَزْدِ: لا تَبْطَرُوا بالشِّيمِ والجِرِّيثِ والكَنْعَدِ وقال جرير: كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بَصَلاً. ثم اشْتَوَوا كَنْعَداً مِن مالحٍ، جدَفَوا

حثن (لسان العرب) [0]


الحَثَنُ: حِصْرِمُ العِنَب، وقيل: هو إذا كان الحبُّ كرؤُوس الذَّرِّ، واحدتُه بالهاء.
وحُثُنٌ: موضعٌ جاءَ في شعر هذيل، وهو موضع معروف ببلادهم؛ قال قيس بن خويلد الهذلي: أَرى حُثُناً أَمْسَى ذَليلاً كأَنه تُراثٌ، وخَلاَّه الصِّعاب الصَّعاتِر.

فنأ (لسان العرب) [0]


مالٌ ذو فَنَإٍ أَي كَثْرة كفَنَعٍ. قال: وأُرَى الهمزة بدلاً من العين، وأَنشد أَبو العَلاء بيت أَبي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ: وقد أَجُودُ، وما مالِي بِذي فَنإٍ، * وأَكْتُمُ السِّرَّ، فيه ضَرْبةُ العُنُقِ ورواية يعقوب في الأَلفاظ: بِذِي فَنَعٍ.

وأر (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَأَرَهُ يَئرُهُ وَأْراً، أي أفزعه وذعره. الأصمعيّ: اسْتَوْأَرَتِ الإبلُ: تتابعت على نِفارٍ. قال الشاعر:
من الطَعنِ حتى اسْتَأْوَروا وتَبَدَّدوا      ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهِمْ بصـادقٍ

الكسائي: أرضٌ وَئِرَةٌ، على فَعِلَةٍ: شديدةُ الأُوارِ. قال: وهو مقلوب منه.

نثم (لسان العرب) [0]


لم أَرَ فيها غيرَ ما قال أَبو منصور في ترجمة نتم قبلها: لا أَدري انتَثَمتْ، بالثاء، أَو انتَتَمتْ، بتاءَين، في قول الشاعر: قد انتَتمتْ عليَّ بقول سوءٍ بُهَيْصِلةٌ، لها وجه ذميم قال: والأَقرب أَنه من نَثَمَ يَنْثِمُ لأَنه أَشبه بالصواب، قال: ولا أَعرف واحداً منهما.

أصص (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأُصُّ: الأصلُ.
والأَصيصُ: الرِعدةُ.
والأَصيصُ أيضاً: أصلُ الدَنِّ. قال عديّ:
متى أَرى شَرْباً حَوالَيْ أَصيصْ      يا ليتَ شِعْري وأنـا ذو عَـجَّةٍ

أبو عمرو: وناقةٌ أَصوصُ، أي شديدةٌ.
وقد أَصَّتْ تؤُصُّ.

كسأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَسَأْتُهُ: تَبِعْتُهُ.
ويقال للرجل إذا هَزَمَ القومَ فمرَّ وهو يطردهم: مرَّ فلان يَكْسَؤُهُمْ ويَكْسَعُهُمْ، أي يَتْبَعُهُمْ.
والأكساء: الأدبار. قال الشاعر:
أَكْساءِ خَيْلٍ كـأنَّـهـا الإبِـلُ      حتَّى أرى فارِسَ الصَموتِ عَلى

يعني خَلْفَ القوم وهو يطردهم.

رقع (مقاييس اللغة) [0]



الراء والقاف والعين أصلٌ يدلُّ على سَدِّ خَلَلٍ بشيء. يقال رقَعْتُ الثَّوبَ رَقْعاً.
والخِرْقة رُقْعة. فأمّا قولُهم لواهي العقلِ: رقيعٌ، فكأنّه قد رُقِع؛ لأنه لا يُرْقَع إلاّ الواهي الخَلَق.
ويقال رَقَعَه، إذا هجاه وقال فيه قبيحاً، كأنَّ ذلك صار كالرُّقْعَة في جَسَدِه. يقال لأرقعنَّه رَقْعاً رصيناً.
وأَرى في فلان مُتَرَقَّعاً، أي موضعاً للشَّتْم. قال:
وما تَرَكَ الهاجُونَ لي في أَدِيمكُمُ      مُصِحّاً ولكنِّي أرى مُتَرَقَّعَا

والرَّقيع: السَّماء.
وفي الحديث أنّه صلى الله عليه وآله وسلم قال لسَعْدٍ "لقد حكَمْتَ فيهم بحُكم الله مِن فوقِ سبعة أَرْقِعةٍ". قال بعض أهل العلم إنما قيل لها أرقعة؛ لأنّ كلَّ واحدٍ كالرُّقعة للأُخْرى.ومما شذ عن هذا الأصل . . . أكمل المادة قولهم: ما أرْتَقِعُ بهذا، أي ما أَكْتَرِثُ له.
وجُوعٌ يَرقُوعٌ: شديد.

رزأ (مقاييس اللغة) [0]



الراء والزاء [والهمزة] أصلٌ واحدٌ يدلُّ على إِصابة الشيء والذَّهاب به. ما رزَأتُه شيئاً، أي لم أُصِبْ منه خيراً.
والرُّزْء: المصيبة، والجمع الأرزاء. قال:
وأرى أرْبَدَ قد فارَقنِي      ومِنَ الأرزاءِ رُزْءٌ ذُو جَلَلْ

وكريمٌ مُرَزَّا: تصيب الناسُ مِن خَيْره.

شفتن (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: أَرَّ فلانٌ إذا شَفْتَنَ وآرَ إذا شَفْتَنَ؛ قال أَبو منصور: كأَن معنى شَفْتَنَ إذا ناكح وجامع مثل أَرَّوآرَ. قال ابن بري: الشَّفْتَنة يُكْنى بها عن النكاح. قال ابن خالويه: سأَل الأَحْدَبُ المؤدِّبُ أَبا عمر الزاهد عن الشَّفْتَنة فقال: هي عَفْجُك الصبيانَ في الكُتَّاب.

بنج (لسان العرب) [0]


البِنْجُ: الأَصْلُ. التهذيب: البُنُجُ الأُصول.
وأَبْنَجَ الرجل ِذا ادَّعى إِلى أَصل كريم. رجع فلان إِلى حِنْجِهِ وبِنْجِهِ أَي إِلى أَصله وعِرْقه.
والبَنْجُ: ضرب من النبات. قال ابن سيده: وأُرى الفارسي قال: إِنه مما يُنْتَبَذُ، أَو يُقَوَّى به النبيذُ.
وبَنَّج القَبَجَةَ: أَخرجها من جُحْرها، دخيلٌ.

ثجم (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والجيم والميم ليس أصلاً، وهو دوام المطر أيّاماً. يقال أثْجَمَتِ السماءُ إذا دامَتْ أياماً لا تُقْلِع.
وأُرَى الثاء مقلوبةً عن سين، إلا أنَّها إذا أُبدلت ثاءً جعلت من باب أفعل.
وهاهنا كلمةٌ أخرى واللهُ أعلَمُ بصحَّتها. قالوا: الثجْم سُرْعة الصَّرْف عن الشيء.
والله أعلم.

بأر (الصّحّاح في اللغة) [0]


البِئْرُ جمعُها في القِلّة أَبْؤُرٌ وأَبْآرٌ بهمزة بعد الباء، ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول آبارٌ. فإذا كثُرتْ فهي البِئارُ.
وقد بَأَرْتُ بِئْراً.
والبُؤْرَةُ: الحفرةُ. أبو زيد: بَأَرْتُ أَبْأَرُ بَأْراً: حفرْت بُؤْرَةً يُطبَخ فيها؛ وهي الإِرَةُ.
والبَئِيرَةُ: الذخيرةُ.
وقد بَأَرْتُ الشيءَ وابْتَأَرْتُهُ، إذا ادَّخَرْتُهُ.

دجر (مقاييس اللغة) [0]



الدال والجيم والراء أصلٌ يدلُّ على لُبْسٍ. فالدَّيجور: الظَّلام؛ والجمع دَياجِر ودياجِير.
والدَّجَرُ: شِبْهُ الحَيْرة، وهو ذلك القياس، يقال رجلٌ دَجْرانُ ودَجَارَى، كما يقال حَيرانُ وحَيارَى.وها هنا كلمةٌ إنْ صحّت فهي شاذة عن الأصل الذي ذكرناه. يقولون إن الدَُّجْر: الخشبة التي يُشدّ عليها حديدةُ الفَدَّان.
وما أرَى هذا من كلام العرب.

هنبر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهِنْبِرُ: ولدُ الضبع. قال أبو زيد: من أسماء الضباع أمّ الهِنْبِرِ، في لغة بني فزارة. قال الشاعر:
أُمُّ الهُنَيْبِرِ من زَنْدٍ لها واري      يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تجيءُ بهم

وقال أبو عبيد: الهِنْبِرُ: الجحش.
ومنه قيل للأتان: أمُّ الهِنْبِرِ.

طفش (لسان العرب) [0]


الطَّفْش: النكاحُ؛ قال أَبو زُرْعة التميمي: قال لها، وأُولِعَتْ بالنَّمْشِ: هل لَكِ يا خَلِيلَتي في الطَّفْشِ؟ النَّمْشُ هناك: الكلامُ المُزَخْرف، قال ابن سيده: وأَرى السين لغة؛ عن كراع.
والطَّفَاشاءُ: المهزولة من الغنم وغيرها.
وفي التهذيب: والطَّفَاشاةُ المهزولة من الغنم وغيرها.
ورجل طَفَنْشَأٌ: ضعيف البدن فيمن جعل النون والهمزة زائدتين.

هرن (لسان العرب) [0]


الأَزهري: أَما هرن فإِني لا أَحفظ فيه شيئاً، وإسم هَرُون مُعَرَّب لا اشتقاق له في العربية.
وقال القتيبي: الهَيْرُون ضرب من التمر جيد لعمل السِّلِّ. ابن سيده: الهَرْنَوَى نبت، قال: لا أَعرف هذه الكلمة ولم أَرها في النبات، وأَنكرها جماعة من أَهل اللغة، قال: ولستُ أَدري الهَرْنَوَى مقصور أَم الهَرْنَوِيُّ، على لفظ النسب.

فقد (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والقاف والدال أصيل يدلُّ على ذَهاب شيء وضَياعِه. من ذلك قولهم. فَقَدت الشَّيء فَقْداً.
والفاقد: المرأة تَفْقِد ولدَها أو بعلها، والجمع فَواقِد. فأمَّا قولُك: تفقَّدْتُ الشَّيءَ، إذا تطلّبتَه، فهو من هذا أيضاً، لأنَّك تطلبه عند فقدك إيَّاه. قال الله تعالى: وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لا أَرَى الهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الغَائِبِينَ [النمل 20].

فحش (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَحْشاءُ: الفاحِشَةُ.
وكلُّ شيءٍ جاوز حدَّه فهو فاحِشٌ.
وقد فَحُشَ الأمر بالضم فُحْشاً، وتفاحَشَ.
ويسمَّى الزِنى فاحِشَةً.
وقول طرفة:
عَقيلةَ مالِ الفاحِشِ المُـتَـشَـدِدِّ      أرى الموتَ يعتامُ الكِرامَ ويَصْطَفي

يعني الذي جاوزَ الحدَّ في البخل. وأفْحَشَ عليه في المنطق، أي قال الفُحْشَ، فهو فحَّاشٌ.
وتَفَحَّشَ في كلامه.

صمرد (لسان العرب) [0]


الصِّمْرِدُ، بالكسر، من الإِبل: الناقة القليلة اللبن؛ قال الجوهري: وأُرى الميم زائدة. غيره: والصِّمْرِدُ الناقة الغَزيرة اللبن.
وقال في موضع آخر: الصَّمارِدُ الغَنم المِهازِيل. الغنم السِّمانُ. الأَرَضُون الصِّلاب.
وبئرٌ صِمْرِدٌ: قلية الماء؛ وأَنشد: جُمَّةُ بِئر من بِئارٍ مُتَّحِ، ليْسَتْ بِثَمْدٍ للشِّباك البُلَّحِ

قعبر (لسان العرب) [0]


القَعْبَرِيّ: الشديد على الأَهل والعشيرة والصاحب.
وفي الحديث: أَن رجلاً قال: يا رسول الله، مَنْ أَهلُ النار؟ فقال: كلُّ شديد قَعْبَرِيٍّ، قيل: يا رسول الله، وما القَعْبَرِيُّف ففسره بما تقدَّم.
وقال الهروي: سأَلت عنه الأَزهري فقال لا أَعرفه.
وقال الزمخشري: أَرى أَنه قلب عَبْقَرِيّ، يقال: رجل عَبْقَريّ وظُلْم عَبْقَريّ شديد فاحش.

قلط (لسان العرب) [0]


القَلَطِيُّ: القصير جِدّاً. ابن سيده: القَلَطِيُّ والقُلاطُ والقِيلِيطُ، وأَرى الأَخيرة سواديّةً، كله: القصير المجتمع من الناس والسَّنانير والكلاب.
والقَيْلِيطُ، وقيل القَيْلَطُ: المُنْتفِخ الخُصْية، ويقال له ذو القَيْلطِ.
والقِيلِطُ: الآدَرُ وهو القَيْلةُ. ابن الأَعرابي: القَلْطُ الدَّمامةُ.
والقلَّوْط، يقال، واللّه أَعلم: إِنه من أَولاد الجنّ والشياطين.
والقِليطُ: العظيم البيضتين.

شخز (لسان العرب) [0]


الشَّخْزُ: شدّة العَناء والمشقة.
والشَّخْزُ: الطَّعن.
وشَخَزَه بالرمح يَشْخَزُه شَخْزاً: طعنه.
وشَخَز عينه يَشْخَزُها شَخْزاً: فقأَها. قال أَبو عمرو: يقال شَخَزَ عينه وضَخَزَها وبَخَصَها بمعنى واحد؛ قال: ولم أَر أَحداً يعرفه.
وتَشاخَزَ القوم: تباغضوا وتَعادَوْا.
والشَّخْز: لغة في الشَّخْسِ، وهو الاضطراب؛ قال رؤبة: إِذا الأُمورُ أُولِعَتْ بالشَّخْزِ

طحن (مقاييس اللغة) [0]



الطاء والحاء والنون أصلٌ صحيحٌ، وهو فتُّ الشيء ورَفْتُهُ بما يدور عليه من فوقِهِ. يقال طَحَنَتِ الرَّحَى طَحْناً.
والطّحْن: الدَّقيق.
ويقولون: "أسمعُ جَعْجَعَةً ولا أرى طِحْناً".
والجعجعة: صوت الرَّحَى.
ومن الباب: كتيبةٌ طَحُونٌ: تطحَنُ ما لَقِيَت.
ويقال للأضراسِ الطَّواحِن.ومن الباب الطُّحَن: دويْبَّة تغيِّب نفسَها في ترابٍ قد سوَّتْهُ وأدارته.وَطَحَنتِ الأفعى، إذا تلوَّت مستديرة.

سرأ (العباب الزاخر) [0]


السَّرْءُ -بالفتح- والسِّرْءَةُ -بالكسر-: بيضة الجرادة والسمكة.
ويُقال سِرْوَةٌ، وأصلها الهمز، وقيل: لا يُال ذلك حتى تُلْقِيَاه.
وأرض مَسْرُوْءَةٌ: ذات سِرْءَةٍ.
وضبة سَرُوْءٌ على فَعُوْلٍ وضباب سُرُءٌ على فُعُلٍ. وقال ابن دريد: سَرَأَتِ المرأة: إذا كثر ولدها فهي تَسْرَأُ سَرْءً. وأْرَأَتِ الجَرادَةُ: إذا حان لها أن تبيض.
وقال الفرّاء: سَرَّأتِ الجرادة تَسْرِئةً مثل سَرَأتْ سَرْءً.

حفس (لسان العرب) [0]


رجل حِيَفْسٌ مثال هِزَبْرٍ وحَيْفَسٌ وحَفَيْسَأٌ، مهموز غير ممدود مثل حَفَيْتَإِ على فَعَيلَلٍ، وحَفَيْسِيٌّ: قصير سمين، وقيل: لئيم الخلقة قصير ضخم لا خير عنده؛ الأَصمعي: إِِذا كان مع القصر سمن قيل رجل حَيْفَسٌ وحَفَيْتَأٌ، بالتاء؛ الأَزهري: أَرى التاء مبدلة من السين، كما قالوا انْحتَّتْ أَسنانُه وانْحَسَّتْ.
وقال ابن السكيت: رجل حَفَيْسَأٌ وحَفَيْتَأٌ بمعنى واحد.