المصادر:  


أ ث ر (المصباح المنير) [50]


 أَثَرْتُ: الحديث"  أَثْرًا "من باب قتل: نقلته، و" الأَثرُ "بفتحتين اسم منه، وحديث" مَأْثُور "أي منقول ومنه" المَأْثَرَة "وهي المكرمة؛ لأنها تُنقل ويتحدث بها و" أَثَرُ "الدار بقيَّتها والجمع" آثَارٌ "مثل سبب وأسباب و" الأَثَارَةُ "مثل" الأَثَرِ "وجئت في" أَثَرَه "بفتحتين و" إِثْرِهِ "بكسر الهمزة والسكون أي تبعته عن قرب و" آثَرْتُهُ "بالمدِّ: فضلته، و" اسْتَأْثَرَ "بالشيء استبدَّ به والاسم" الأَثَرَة "مثل قصبة و" أَثَّرْت "فيه" تَأْثِيرًا "جعلت فيه" أَثَرًا "وعلامة" فَتَأَثّرَ "أي قبل وانفعل.

أثر (المعجم الوسيط) [50]


 عَلَيْهِ أثرا وأثرة وأثرة وأثرى فضل نَفسه عَلَيْهِ فِي النَّصِيب فَهُوَ أثر وَأَن يفعل كَذَا فضل وعَلى الْأَمر عزم وَله فرغ لَهُ وَبِه حذقه ومرن عَلَيْهِ 

أثر (المعجم الوسيط) [50]


 فِيهِ ترك فِيهِ أثرا 

الأَثَرُ (القاموس المحيط) [0]


الأَثَرُ، محرَّكةً: بَقِيَّةُ الشيءِ،
ج: آثارٌ وأُثورٌ، والخَبَرُ.
والحُسَينُ بنُ عبدِ الملكِ، وعبدُ المَلكِ بنُ مَنْصورٍ الأَثَرِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
وخَرَجَ في إِثْرِهِ وأثَرِه: بعدَه.
وائْتَثَرَه وتَأَثَّرَهُ: تَبعَ أثَرَه. وأثَّرَ فيه تأثيراً: تَرَكَ فيه أثراً. والآثارُ: الأَعْلامُ.
والأَثْرُ: فِرِنْدُ السَّيْفِ، ويكسر،
كالأَثيرِ،
ج: أُثورٌ،
و~: نَقْلُ الحديثِ وروايَتُه،
كالأَثارَةِ والأُثْرَةِ، بالضم،
يأثِرُه ويَأثُرُه،
و~: إكْثارُ الفَحْلِ من ضِرابِ الناقَةِ، وبالضم: أثَرُ الجِراحِ يَبْقَى بعدَ البُرْءِ، وماءُ الوجهِ، وروْنَقهُ، وتضمُّ ثاؤُهُما، وسِمَةٌ في باطِنِ خُفِّ البعيرِ يُقْتَفَى بها أثَرُهُ. خُلاصَةُ السَّمْنِ، ويضمُّ.
وكعَجُزٍ وكَتِفٍ: رَجُلٌ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">يَسْتَأثِرُ على أصْحابِه، أي: يَخْتارُ لنَفْسِه أشْياءَ حَسَنَةً،
والاسمُ: الأَثَرَةُ، محرَّكةً، والأُثْرَةُ، بالضم، وبالكسر وكالحُسْنَى.
وأثِرَ على أصْحابِهِ، كفَرِحَ: فَعَلَ ذلك.
والأُثْرَةُ، بالضم: المَكْرُمَةُ المُتوارَثَةُ،
كالمَأْثَرَةِ والمَأْثُرَةِ، والبَقِيَّةُ من العِلْمِ تُؤْثَرُ،
كالأَثَرَةِ والأَثارَةِ، والجَدْبُ، والحالُ غيرُ المَرْضِيَّةِ.
وآثَرَهُ: أكْرَمَهُ.
والأَثيرةُ: الدابَّةُ العظيمَةُ الأَثَرِ في الأرضِ بحافِرِها.
وفَعَلَ آثِراً ما،
وآثِرَ ذِي أثيرٍ،
وأوَّلَ ذي أثيرٍ،
وأثيرَةَ ذِي أثيرٍ،
وأُثْرَةَ ذي أثيرٍ، بالضم،
وإِثْرَ ذِي أثيرَيْنِ، بالكسر ويحرَّك،
وآثِرَ ذَاتِ يَدَيْنِ وذي يَدَيْنِ، أي: أوَّلَ كلِّ شيء.
وسَيْفٌ مأثورٌ: في مَتْنِهِ أثَرٌ، أو مَتْنُه حديدٌ أنيثٌ، وشَفْرَتُه حديدٌ ذَكَرٌ، أو هو الذي يَعْمَلُه الجِنُّ.
وأثِرَ يَفْعَلُ كذا، كفَرِحَ: طَفِقَ،
و~ على الأَمْرِ: عَزَمَ،
و~ له: تَفَرَّغَ.
وآثَرَ: اخْتارَ،
و~ كذا بكذا: أتْبَعَه إيَّاه.
والثُّؤْثُورُ: حَديدةٌ يُسْحَى بها باطِنُ خُفِّ البعيرِ ليُقْتَصَّ أثَرُه،
كالمِثْئَثَرَةِ،؟؟ والجِلْوازُ.
واسْتَأْثَرَ بالشيءِ: اسْتَبَدَّ به، وخَصَّ به نَفْسَهُ،
و~ اللّه تعالى بِفُلانٍ: إذا ماتَ ورُجِيَ له الغُفْرانُ.
وذو الآثارِ: الأَسْوَدُ النَّهْشَلِيُّ، لأِنَّهُ إذا هَجا قوْماً تَرَكَ فيهم آثاراً، أو شِعْرُهُ في الأَشْعارِ كآثارِ الأَسَدِ في آثارِ السِّباعِ.
وفلانٌ أثيري، أي: منْ خُلَصائِي.
وكثيرٌ أثيرٌ: إتْباعٌ.
وكزُبَيْرٍ: ابنُ عَمْرٍو السَّكونِيُّ الطَّبيبُ، ومُغيرَةُ بنُ جَميلِ بنِ أُثَيْرٍ شَيْخٌ لأِبي سَعيدٍ الأَشَجِّ.
وقولُ عَليّ، رضِيَ الله عنه:
"ولَسْتُ بِمَأثورٍ في ديني" في: أ ب ر.

أثر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأَثْرُ: فِرِنْدُ السيفِ. قال يعقوب: لا يعرفه الأصمعيُّ إلاّ بالفتح. قال وأنشدني عيسى ابن عمر الثَقفيّ:
خِفافاً كُلَّهَا يَتَقـي بـأَثْـرِ      جَلاها الصَيْقَلونَ فأَخْلَصوها

أي كلُّها يستقبلك بفِرِنْده.
والمأثورُ: السَيفُ الذي يقال إنَّه من عمل الجنِّ. قال الأصمعي: وليس من الأثْرِ الذي هو الفرِنْد. أيضاً: مصدر قولك أَثَرْتُ الحديثَ، إذا ذكرْتَه عن غيرك.
ومنه قيل: حديثٌ مأثورٌ، أي ينقلُه خَلَفٌ عن سلفٍ، قال الأعشى:
بُيِّنَ للسامِعِ والآثِرِ      إنَّ الذي فيه تَمارَيْتما

والأُثْرُ بالضم: أَثَرُ الجِراحِ يَبقى بعد البرء؛ وقد يثقَّل مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ. قال الشاعر: عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأَثُرُ والأُثْرَةُ أيضاً: أنْ يُسْحَى باطنُ . . . أكمل المادة خفِّ البعير بحديدةٍ لُيقْتَصَّ أَثَرُه. بالكسر أيضاً: خُلاصة السَمْن.
وتقول أيضاً: خرجْت في إثْرِهِ، أي في أَثَرِهِ. بالتحريك: ما بقي من رسْم الشيء وضربةِ السيفِ.
وسُنَنُ النبي صلى الله عليه وسلم: آثارُهُ. فلانٌ بالشي، أي استبدَّ به، والاسم الأَثَرَةُ بالتحريك. الله بفلان، إذا ماتَ ورُجيَ له الغفرانُ.
وحكى ابن السكيت: رجلٌ أَثُرٌ إذا كان يَسْتَأْثِرُ على أصحابه، أي يختار لنفسه أفعالاً وأخلاقاً حسنةً. بفتح الثاء وضمها: المكرُمة وآثَرْت فلانا على نفسي، من الإيثار.
وقولهم: أَفعلُ هذا آثِراً مَّا، وآثِرَ ذي أَثيرٍ، أي أوَّلَ كلَّ شيء. قال عُروة بن الورد:
إلى الإصباحِ آثِرَ ذي أَثيرِ      وقالوا ما تَشاء فقلتُ أَلْهو

وفلانٌ أَثيري، أي خُلْصاني.
وشيءٌ كثيرٌ أَثيرٌ، إتباعٌ له مثل بَثيرٌ. أبو زيد: الأَثيرَةُ من الدوابّ: العظيمة الأَثَر في الأرض بخْفِّها أو حافرها.
وأَثارَةٌ من عِلمٍ، أي بقيّة منه.
وكذلك الأَثَرَةُ بالتحريك.
والتَأْثيرُ: إبقاءُ الأَثَرِ في الشيء.

أثر (لسان العرب) [0]


الأَثر: بقية الشيء، والجمع آثار وأُثور.
وخرجت في إِثْره وفي أَثَره أَي بعده. وتَأَثَّرْته: تتبعت أَثره؛ عن الفارسي.
ويقال: آثَرَ كذا وكذا بكذا وكذا أَي أَتْبَعه إِياه؛ ومنه قول متمم بن نويرة يصف الغيث: فَآثَرَ سَيْلَ الوادِيَّيْنِ بِدِيمَةٍ، تُرَشِّحُ وَسْمِيّاً، من النَّبْتِ، خِرْوعا أَي أَتبع مطراً تقدم بديمة بعده. بالتحريك: ما بقي من رسم الشيء.
والتأْثير: إِبْقاءُ الأَثر في الشيء. في الشيء: ترك فيه أَثراً. الأَعْلام.
والأَثِيرَةُ من الدوابّ: العظيمة الأَثَر في الأَرض بخفها أَو حافرها بَيّنَة الإِثارَة.
وحكى اللحياني عن الكسائي: ما يُدْرى له أَيْنَ أَثرٌ وما يدرى . . . أكمل المادة له ما أَثَرٌ أَي ما يدرى أَين أَصله ولا ما أَصله.
والإِثارُ: شِبْهُ الشِّمال يُشدّ على ضَرْع العنز شِبْه كِيس لئلا تُعانَ. بالضم: أَن يُسْحَى باطن خف البعير بحديدة ليُقْتَصّ أَثرُهُ. خفَّ البعير يأْثُرُه أَثْراً وأَثّرَه: حَزَّه. سِمَة في باطن خف البعير يُقْتَفَرُ بها أَثَرهُ، والجمع أُثور. والثُّؤْرُور، على تُفعول بالضم: حديدة يُؤْثَرُ بها خف البعير ليعرف أَثرهُ في الأَرض؛ وقيل: الأُثْرة والثُّؤْثور والثَّأْثور، كلها: علامات تجعلها الأَعراب في باطن خف البعير؛ يقال منه: أَثَرْتُ البعيرَ، فهو مأْثور، ورأَيت أُثرَتَهُ وثُؤْثُوره أَي موضع أَثَره من الأَرض.
والأَثِيَرةُ من الدواب: العظيمة الأَثرِ في الأَرض بخفها أَو حافرها.وفي الحديث: من سَرّه أَن يَبْسُطَ اللهُ في رزقه ويَنْسَأَ في أَثَرِه فليصل رحمه؛ الأَثَرُ: الأَجل، وسمي به لأَنه يتبع العمر؛ قال زهير: والمرءُ ما عاش ممدودٌ له أَمَلٌ، لا يَنْتَهي العمْرُ حتى ينتهي الأَثَرُ وأَصله من أَثَّرَ مَشْيُه في الأَرض، فإِنَّ من مات لا يبقى له أَثَرٌ ولا يُرى لأَقدامه في الأَرض أَثر؛ ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلي: قَطَع صلاتَنا قطع الله أَثره؛ دعا عليه بالزمانة لأَنه إِذا زَمِنَ انقطع مشيه فانقطع أَثَرُه. مِيثَرَةُ السرج فغير مهموزة. الخبر، والجمع آثار.
وقوله عز وجل: ونكتب ما قدّموا وآثارهم؛ أَي نكتب ما أَسلفوا من أَعمالهم ونكتب آثارهم أَي مَن سنّ سُنَّة حَسَنة كُتِب له ثوابُها، ومَن سنَّ سُنَّة سيئة كتب عليه عقابها، وسنن النبي، صلى الله عليه وسلم، آثاره. مصدر قولك أَثَرْتُ الحديث آثُرُه إِذا ذكرته عن غيرك. ابن سيده: وأَثَرَ الحديثَ عن القوم يأْثُرُه ويأْثِرُه أَثْراً وأَثارَةً وأُثْرَةً؛ الأَخيرة عن اللحياني: أَنبأَهم بما سُبِقُوا فيه من الأَثَر؛ وقيل: حدّث به عنهم في آثارهم؛ قال: والصحيح عندي أَن الأُثْرة الاسم وهي المَأْثَرَةُ والمَأْثُرَةُ. حديث عليّ في دعائه على الخوارج: ولا بَقِيَ منكم آثِرٌ أَي مخبر يروي الحديث؛ وروي هذا الحديث أَيضاً بالباء الموحدة، وقد تقدم؛ ومنه قول أَبي سفيان في حديث قيصر: لولا أَن يَأْثُرُوا عني الكذب أَي يَرْوُون ويحكون.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه حلف بأَبيه فنهاه النبي، صلى الله عليه وسلم، عن ذلك، قال عمر: فما حلفت به ذاكراً ولا آثراً؛ قال أَبو عبيد: أَما قوله ذاكراً فليس من الذكر بعد النسيان إِنما أَراد متكلماً به كقولك ذكرت لفلان حديث كذا وكذا، وقوله ولا آثِراً يريد مخبراً عن غيري أَنه حلف به؛ يقول: لا أَقول إِن فلاناً قال وأَبي لا أَفعل كذا وكذا أَي ما حلفت به مبتدئاً من نفسي، ولا رويت عن أَحد أَنه حلف به؛ ومن هذا قيل: حديث مأْثور أَي يُخْبِر الناسُ به بعضُهم بعضاً أَي ينقله خلف عن سلف؛ يقال منه: أَثَرْت الحديث، فهو مَأْثور وأَنا آثر؛ قال الأَعشى: إِن الذي فيه تَمارَيْتُما بُيِّنَ للسَّامِعِ والآثِرِ ويروى بَيَّنَ.
ويقال: إِن المأْثُرة مَفْعُلة من هذا يعني المكرمة، وإِنما أُخذت من هذا لأَنها يأْثُرها قَرْنٌ عن قرن أَي يتحدثون بها.
وفي حديث عليّ، كرّم الله وجهه: ولَسْتُ بمأْثور في ديني أَي لست ممن يُؤْثَرُ عني شرّ وتهمة في ديني، فيكون قد وضع المأْثور مَوْضع المأْثور عنه؛ وروي هذا الحديث بالباء الموحدة، وقد تقدم. العِلْمِ وأَثَرَته وأَثارَتُه: بقية منه تُؤْثَرُ أَي تروى وتذكر؛ وقرئ: (* قوله: «وقرئ إلخ» حاصل القراءات ست: أثارة بفتح أو كسر، وأثرة بفتحتين، وأثرة مثلثة الهمزة مع سكون الثاء، فالأثارة، بالفتح، البقية أي بقية من علم بقيت لكم من علوم الأولين، هل فيها ما يدل على استحقاقهم للعبادة أو الأمر به، وبالكسر من أثار الغبار أريد منها المناظرة لأنها تثير المعاني. بفتحتين بمعنى الاستئثار والتفرد، والأثرة بالفتح مع السكون بناء مرة من رواية الحديث، وبكسرها معه بمعنى الأثرة بفتحتين وبضمها معه اسم للمأثور المرويّ كالخطبة اهـ ملخصاً من البيضاوي وزاده). أَو أَثْرَةٍ من عِلْم وأَثَرَةٍ من علم وأَثارَةٍ، والأَخيرة أَعلى؛ وقال الزجاج: أَثارَةٌ في معنى علامة ويجوز أَن يكون على معنى بقية من علم، ويجوز أَن يكون على ما يُؤْثَرُ من العلم.
ويقال: أَو شيء مأْثور من كتب الأَوَّلين، فمن قرأَ: أَثارَةٍ، فهو المصدر مثل السماحة، ومن قرأَ: أَثَرةٍ فإِنه بناه على الأَثر كما قيل قَتَرَةٌ، ومن قرأَ: أَثْرَةٍ فكأَنه أَراد مثل الخَطْفَة والرَّجْفَةِ.
وسَمِنَتِ الإِبل والناقة على أَثارة أَي على عتيق شحم كان قبل ذلك؛ قال الشماخ: وذاتِ أَثارَةٍ أَكَلَتْ عليه نَباتاً في أَكِمَّتِهِ فَفارا قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون قوله أَو أَثارة من علم من هذا لأَنها سمنت على بقية شَحْم كانت عليها، فكأَنها حَمَلَت شحماً على بقية شحمها.
وقال ابن عباس: أَو أَثارة من علم إِنه علم الخط الذي كان أُوتيَ بعضُ الأَنبياء.
وسئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الخط فقال: قد كان نبيّ يَخُط فمن وافقه خَطّه أَي عَلِمَ مَنْ وافَقَ خَطُّه من الخَطَّاطِين خَطَّ ذلك النبيّ، عليه السلام، فقد علِمَ عِلْمَه.
وغَضِبَ على أَثارَةٍ قبل ذلك أَي قد كان (* قوله: «قد كان إلخ» كذا بالأصل، والذي في مادة خ ط ط منه: قد كان نبي يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه، فلعل ما هنا رواية، وأي مقدمة على علم من مبيض المسودة). قبل ذلك منه غَضَبٌ ثم ازداد بعد ذلك غضباً؛ هذه عن اللحياني. والمأْثَرَة والمأْثُرة، بفتح الثاء وضمها: المكرمة لأَنها تُؤْثر أَي تذكر ويأْثُرُها قرن عن قرن يتحدثون بها، وفي المحكم: المَكْرُمة المتوارثة. أَبو زيد: مأْثُرةٌ ومآثر وهي القدم في الحسب.
وفي الحديث: أَلا إِنَّ كل دم ومأْثُرَةٍ كانت في الجاهلية فإِنها تحت قَدَمَيّ هاتين؛ مآثِرُ العرب: مكارِمُها ومفاخِرُها التي تُؤْثَر عنها أَي تُذْكَر وتروى، والميم زائدة. أَكرمه.
ورجل أَثِير: مكين مُكْرَم، والجمع أُثَرَاءُ والأُنثى أَثِيرَة. عليه: فضله.
وفي التنزيل: لقد آثرك الله علينا. أَن يفعل كذا أَثَراً وأَثَر وآثَرَ، كله: فَضّل وقَدّم. فلاناً على نفسي: من الإِيثار. الأَصمعي: آثَرْتُك إِيثاراً أَي فَضَّلْتُك.
وفلان أَثِيرٌ عند فلان وذُو أُثْرَة إِذا كان خاصّاً.
ويقال: قد أَخَذه بلا أَثَرَة وبِلا إِثْرَة وبلا اسْتِئثارٍ أَي لم يستأْثر على غيره ولم يأْخذ الأَجود؛ وقال الحطيئة يمدح عمر، رضي الله عنه: ما آثَرُوكَ بها إِذ قَدَّموكَ لها، لكِنْ لأَنْفُسِهِمْ كانَتْ بها الإِثَرُ أَي الخِيَرَةُ والإِيثارُ، وكأَنَّ الإِثَرَ جمع الإِثْرَة وهي الأَثَرَة؛ وقول الأَعرج الطائي: أَراني إِذا أَمْرٌ أَتَى فَقَضَيته، فَزِعْتُ إِلى أَمْرٍ عليَّ أَثِير قال: يريد المأْثور الذي أَخَذَ فيه؛ قال: وهو من قولهم خُذْ هذا آثِراً. كثير أَثِيرٌ: إِتباع له مثل بَثِيرٍ. بالشيء على غيره: خصَّ به نفسه واستبدَّ به؛ قال الأَعشى: اسْتَأْثَرَ اللهُ بالوفاءِ وبالـ ـعَدْلِ، ووَلَّى المَلامَة الرجلا وفي الحديث: إِذا اسْتأْثر الله بشيء فَالْهَ عنه.
ورجل أَثُرٌ، على فَعُل، وأَثِرٌ: يسْتَأْثر على أَصحابه في القَسْم.
ورجل أَثْر، مثال فَعْلٍ: وهو الذي يَسْتَأْثِر على أَصحابه، مخفف؛ وفي الصحاح أَي يحتاج (* قوله: «أي يحتاج» كذا بالأصل.
ونص الصحاح: رجل أثر، بالضم على فعل بضم العين، إذا كان يستأثر على أصحابه أي يختار لنفسه أخلاقاً إلخ). لنفسه أَفعالاً وأَخلاقاً حَسَنَةً.
وفي الحديث: قال للأَنصار: إِنكم ستَلْقَوْنَ بَعْدي أَثَرَةً فاصْبروا؛ الأَثَرَة، بفتح الهمزة والثاء: الاسم من آثَرَ يُؤْثِر إِيثاراً إِذا أَعْطَى، أَراد أَنه يُسْتَأْثَرُ عليكم فَيُفَضَّل غيرُكم في نصيبه من الفيء.
والاستئثارُ: الانفراد بالشيء؛ ومنه حديث عمر: فوالله ما أَسْتَأْثِرُ بها عليكم ولا آخُذُها دونكم، وفي حديثة الآخر لما ذُكر له عثمان للخلافة فقال: أَخْشَى حَفْدَه وأَثَرَتَه أَي إِيثارَه وهي الإِثْرَةُ، وكذلك الأُثْرَةُ والأَثْرَة؛ وأَنشد أَيضاً: ما آثروك بها إِذ قدَّموك لها، لكن بها استأْثروا، إِذا كانت الإِثَرُ وهي الأُثْرَى؛ قال: فَقُلْتُ له: يا ذِئْبُ هَل لكَ في أَخٍ يُواسِي بِلا أُثْرَى عَلَيْكَ ولا بُخْلِ؟ وفلان أَثيري أَي خُلْصاني. أَبو زيد: يقال قد آثَرْت أَن أَقول ذلك أُؤَاثرُ أَثْراً. ابن شميل: إِن آثَرْتَ أَنْ تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا، أَي إِن كان لا بد أَن تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا.
ويقال: قد أَثِرَ أَنْ يَفْعلَ ذلك الأَمر أَي فَرغ له وعَزَم عليه.
وقال الليث: يقال لقد أَثِرْتُ بأَن أَفعل كذا وكذا وهو هَمٌّ في عَزْمٍ.
ويقال: افعل هذا يا فلان آثِراً مّا؛ إِن اخْتَرْتَ ذلك الفعل فافعل هذا إِمَّا لا. الله فلاناً وبفلان إِذا مات، وهو ممن يُرجى له الجنة ورُجِيَ له الغُفْرانُ. والإِثْرُ والأُثُرُ، على فُعُلٍ، وهو واحد ليس بجمع: فِرِنْدُ السَّيفِ ورَوْنَقُه، والجمع أُثور؛ قال عبيد بن الأَبرص: ونَحْنُ صَبَحْنَا عامِراً يَوْمَ أَقْبَلوا سُيوفاً، عليهن الأُثورُ، بَواتِكا وأَنشد الأَزهري: كأَنَّهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ، عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُرُ وأَثْرُ السيف: تَسَلْسُلُه وديباجَتُه؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: فإِنِّي إِن أَقَعْ بِكَ لا أُهَلِّكْ، كَوَقْع السيفِ ذي الأَثَرِ الفِرِنْدِ فإِن ثعلباً قال: إِنما أَراد ذي الأَثْرِ فحركه للضرورة؛ قال ابن سيده: ولا ضرورة هنا عندي لأَنه لو قال ذي الأَثْر فسكنه على أَصله لصار مفاعَلَتُن إِلى مفاعِيلن، وهذا لا يكسر البيت، لكن الشاعر إِنما أَراد توفية الجزء فحرك لذلك، ومثله كثير، وأَبدل الفرنْدَ من الأَثَر. الجوهري: قال يعقوب لا يعرف الأَصمعي الأَثْر إِلا بالفتح؛ قال: وأَنشدني عيسى بن عمر لخفاف بن ندبة وندبة أُمّه: جَلاهَا الصيْقَلُونَ فأَخُلَصُوها خِفاقاً، كلُّها يَتْقي بأَثْر أَي كلها يستقبلك بفرنده، ويَتْقِي مخفف من يَتَّقي، أَي إِذا نظر الناظر إِليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر إِليها، ويقال تَقَيْتُه أَتْقيه واتَّقَيْتُه أَتَّقِيه.
وسيف مأْثور: في متنه أَثْر، وقيل: هو الذي يقال إِنه يعمله الجن وليس من الأَثْرِ الذي هو الفرند؛ قال ابن مقبل:إِني أُقَيِّدُ بالمأْثُورِ راحِلَتي، ولا أُبالي، ولو كنَّا على سَفَر قال ابن سيده: وعندي أَنَّ المَأْثور مَفْعول لا فعل له كما ذهب إِليه أَبو علي في المَفْؤُود الذي هو الجبان. الوجه وأُثُرُه: ماؤه ورَوْنَقُه وأَثَرُ السيف: ضَرْبَته. الجُرْح: أَثَرهُ يبقى بعدما يبرأُ. الصحاح: والأُثْر، بالضم، أَثَر الجرح يبقى بعد البُرء، وقد يثقل مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ؛ وأَنشد: عضب مضاربها باقٍ بها الأُثر هذا العجز أَورده الجوهري: بيضٌ مضاربها باقٍ بها الأَثر والصحيح ما أَوردناه؛ قال: وفي الناس من يحمل هذا على الفرند. والأُثْر: خُلاصة السمْن إِذا سُلِئَ وهو الخَلاص والخِلاص، وقيل: هو اللبن إِذا فارقه السمن؛ قال: والإِثْرَ والضَّرْبَ معاً كالآصِيَه الآصِيَةُ: حُساءٌ يصنع بالتمر؛ وروى الإِيادي عن أَبي الهيثم أَنه كان يقول الإِثر، بكسرة الهمزة، لخلاصة السمن؛ وأَما فرند السيف فكلهم يقول أُثْر. ابن بُزرُج: جاء فلان على إِثْرِي وأَثَري؛ قالوا: أُثْر السيف، مضموم: جُرْحه، وأَثَرُه، مفتوح: رونقه الذي فيه. البعير في ظهره، مضموم؛ وأَفْعَل ذلك آثِراً وأَثِراً. خرجت في أَثَرِه وإِثْرِه، وجاء في أَثَرِهِ وإتِْرِه، وفي وجهه أَثْرٌ وأُثْرٌ؛ وقال الأَصمعي: الأُثْر، بضم الهمزة، من الجرح وغيره في الجسد يبرأُ ويبقى أَثَرُهُ. قال شمر: يقال في هذا أَثْرٌ وأُثْرٌ، والجمع آثار، ووجهه إِثارٌ، بكسر الأَلف. قال: ولو قلت أُثُور كنت مصيباً.
ويقال: أَثَّر بوجهه وبجبينه السجود وأَثَّر فيه السيف والضَّرْبة. الفراء: ابدَأْ بهذا آثراً مّا، وآثِرَ ذي أَثِير، وأَثيرَ ذي أَثيرٍ أَي ابدَأْ به أَوَّل كل شيء.
ويقال: افْعَلْه آثِراً ما وأَثِراً ما أَي إِن كنت لا تفعل غيره فافعله، وقيل: افعله مُؤثراً له على غيره، وما زائدة وهي لازمة لا يجوز حذفها، لأَن معناه افعله آثِراً مختاراً له مَعْنيّاً به، من قولك: آثرت أَن أَفعل كذا وكذا. ابن الأَعرابي: افْعَلْ هذا آثراً مّا وآثراً، بلا ما، ولقيته آثِراً مّا، وأَثِرَ ذاتِ يَدَيْن وذي يَدَيْن وآثِرَ ذِي أَثِير أَي أَوَّل كل شيء، ولقيته أَوَّل ذِي أَثِيرٍ، وإِثْرَ ذي أَثِيرٍ؛ وقيل: الأَثير الصبح، وذو أَثيرٍ وَقْتُه؛ قال عروة بن الورد: فقالوا: ما تُرِيدُ؟ فَقُلْت: أَلْهُو إِلى الإِصْباحِ آثِرَ ذِي أَثِير وحكى اللحياني: إِثْرَ ذِي أَثِيرَيْن وأَثَرَ ذِي أَثِيرَيْن وإِثْرَةً مّا. المبرد في قولهم: خذ هذا آثِراً مّا، قال: كأَنه يريد أَن يأْخُذَ منه واحداً وهو يُسامُ على آخر فيقول: خُذْ هذا الواحد آثِراً أَي قد آثَرْتُك به وما فيه حشو ثم سَلْ آخَرَ.
وفي نوادر الأَعراب: يقال أَثِرَ فُلانٌ بقَوْل كذا وكذا وطَبِنَ وطَبِقَ ودَبِقَ ولَفِقَ وفَطِنَ، وذلك إِذا إِبصر الشيء وضَرِيَ بمعرفته وحَذِقَه. الجدب والحال غير المرضية؛ قال الشاعر: إِذا خافَ مِنْ أَيْدِي الحوادِثِ أُثْرَةً، كفاهُ حمارٌ، من غَنِيٍّ، مُقَيَّدُ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إِنكم ستَلْقَوْن بَعْدي أُثْرَةً فاصبروا حتى تَلْقَوني على الحوض. الفَحْلُ الناقة يأْثُرُها أَثْراً: أَكثَرَ ضِرابها.

أثر (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والثاء والراء، لـه ثلاثة أصول: تقديم الشيء، وذكر الشيء، ورسم الشيء الباقي. قال الخليل: لقد أثِرْتُ بأن أفعل كذا، وهو همٌّ في عَزْم.
وتقولُ افعل يا فلان هذا آثِراً ما، وآثِرَ [ذي] أثير، أي إنْ اخترتَ ذلك الفعل فافعلْ هذا إمّا لا. قال ابنُ الأعرابيّ: معناه افعلْه أوّلَ كلِّ شيء. قال عُروة بن الورد:
وقالوا ما تَشاءُ فقلتُ ألهُو      إلى الإصباح آثِرَ ذي أثيرِ

والآثِر بوزن فاعل.
وأمّا حديث عمر: "ما حَلَفتُ بعدها آثِراً ولا ذاكراً" فإنه يعني بقوله آثِراً مُخْبِراً عن غيري أنه حَلَف به. يقول لم أقل إنّ فلاناً قال وأبي . . . أكمل المادة لأفعلنّ. من قولك أثَرْتُ الحديثَ، وحديثٌ مأثور.
وقوله: "ولا ذاكرا" أي لم أذكُرْ ذلك عن نفسي. قال الخليل: والآثِر الذي يؤثِّرُ خُفّ البعير.
والأثير من الدوابّ: العظيم الأثر في الأرض بخُفّهِ أو حافِرِه.قال الخليل: والأثَر بقيّة ما يُرَى من كلّ شيء وما لا يرى بعد أن تبقى فيه علقة .
والأَثَار الأثَر، كالفلاح والفَلَح، والسَّداد والسَّدَد. قال الخليل: أثَر السَّيف ضَرْبته.
وتقول: "من يشتري سَيْفي وهذا أَثَرُه" يضرب للمُجرَّب المخْتَبَر. قال الخليل: المئثرة مهموز: سكين يؤثَّر بها في باطن فِرْسِنِ البَعير، فحيثما ذهَب عُرِف بها* أثَرُه، والجمع المآثر. قال الخليل: والأثَر الاستقفاء والاتّباع، وفيه لغتان أثَر وإثْر. يشتقّ من حروفه فعلٌ في هذا المعنى، ولكن يقال ذهبت في إثرِه. "تَدَعُ العَيْنَ وتَطْلُبُ الأثَر" يضرب لمن يترك السُّهولة إلى الصُّعوبة.
والأثير: الكريم عليك الذي تُؤْثِره بفَضْلك وصِلَتك.
والمرأة الأثيرة، والمصدر الأثَرَة، تقول عندنا أَثَرَةٌ. قال أبو زَيد: رجل أثيرٌ على فَعيل، وجماعة أَثِيرُونَ، وهو بيّن الأثَرة، وجمع الأثيرأُثَراءُ. قال الخليل: استأثر الله بفلانٍ، إذا مات وهو يُرجى لـه الجنّة وفي الحديث : "إذا استأثر اللهُ بشيءٍ فَالْهَ عنه" أي إذا نهى عن شيءٍ فاتركْه. أبو عمرو بن العلاء: أخذت ذلك بلا أثَرَهٍ عليك، أي لم أستأثِر عليك.
ورجلٌ أثُرٌ على فَعُلٍ، يستأثر على أصحابه. قال اللِّحيانيّ: أخذتُه بِلاَ أُثْرَى عليك.
وأنشد:
فقلت له يا ذئبُ هل لَكَ في أخٍ      يُواسي بلا أُثْرَى عَليك ولا بُخْلِ

وفي الحديث: "سترون بعدي أَثَرَةً" أي [مَنْ] يستأثرون بالفَيء. قال ابنُ الأعرابيّ: آثرتُه بالشيء إيثاراً، وهي الأَثَرَة والإثْرَة، والجمع الإثَر. قال:
لم يُؤْثروكَ بها إذ قدَّمُوكَ لها      لا بَلْ لأنفُسهم كانت بك الإثَرُ

والأَثَارة: البقية من الشيء، والجمع أثارات، ومنه قوله تعالى: أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ [الأحقاف 4]. قال الأصمعيّ: الإِبلُ على أَثارةٍ، أي على شحمٍ قديم. قال:
وذاتِ أَثَارةٍ أكلَتْ عليها      نَباتاً في أَكِمَّتِهِ تُؤَامَا

قال الخليل: الأَثْرُ في السيف شبه الذي يقال لـه الفِرنْد، ويسمّى السيفُ مأثوراً لذلك. يقال منه أَثَرْتُ السيف آثُرُهُ أَثْراً إذا جلَوْتَه حتى يبدُوَ فِرِنْدُه. الفرّاء: الأثر مقصور بالفتح أيضاً.
وأنشد:
جلاها الصّيْقلونَ فأبْرَزُوها      فجاءت كلُّها يَتَقِي بأَثْرِ

قال: وكان الفرّاء يقول: أَثَرُ السيف محرّكة، وينشد:
كأنّهُمْ أسْيُفٌ بِيضٌ يمانِيَةٌ      صَافٍ مضاربُها باقٍ بها الأَثَرُ

قال النَّضر: المأثورة من الآبار التي اخْتُفِيت قَبلَك ثم اندفَنتْ ثم سَقَطْتَ أنت عليها، فرأيْتَ آثار الأرْشيةِ والحِبال، فتلك المأثورةُ. حكى الكلبيّ أثِرْت بهذا المكان أي ثبتُّ فيه.
وأنشد:
مُوادعةً ثم انصرفْتُ ولم أدَعْ      قَلُوصِي ولم تَأْثَرْ بسُوءِ قَرَارِ

قال أبو عمرو: طريق مأثورٌ، أي حديث الأثَر. قال أبو عُبيد:إذا تخلَّص اللبَن من الزُّبد وخَلَص فهو الأُثْر. قال الأصمعيّ: هو الأُثْر بالضم.
وكسَرَها يعقوبُ.
والجمع الأُثُور. قال:
وأنت مؤخَّرٌ في كلِّ أمرٍ      تُوَارِبُكَ الجَوازِمُ والأُثُورُ

تواربك أي تَهُمُّك، من الأَرَب وهي الحاجة.
والجوازم: وِطابُ اللبن المملوّة.

أَثَره (المعجم الوسيط) [0]


 أثرا وأثارة وأثرة تبع أَثَره والْحَدِيث نَقله وَرَوَاهُ عَن غَيره وَالسيف وَغَيره أثرا وأثرة ترك فِيهِ عَلامَة يعرف بهَا وَفُلَان أَن يفعل كَذَا اخْتَار فعله 

آثره (المعجم الوسيط) [0]


 إيثارا اخْتَارَهُ وفضله وَيُقَال آثره على نَفسه وَالشَّيْء بالشَّيْء خصّه بِهِ وَجعله يتبع أَثَره 

الإثر (المعجم الوسيط) [0]


 لمعان السَّيْف ورونقه وَيُشبه بِهِ كل ذِي نصاعة نقية وبريق السَّيْف وَمَاء الْوَجْه ورونقه وَجَاء فِي إثره فِي عقبه 

الْأَثر (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَلامَة ولمعان السَّيْف وَأثر الشَّيْء بَقِيَّته وَفِي الْمثل (لَا تطلب أثرا بعد عين) يضْرب لمن يطْلب أثر الشَّيْء بعد فَوت عينه وَمَا يحدثه وَجَاء فِي أَثَره فِي عقبه وَمَا خَلفه السَّابِقُونَ وَالْخَبَر الْمَرْوِيّ وَالسّنة الْبَاقِيَة (ج) آثَار وأثور و (الْأَثر الرَّجْعِيّ) (فِي التشريع) سريان القانون الْجَدِيد على الْمدَّة الَّتِي سبقت صدوره الْأَثر:  رجل أثر يستأثر على غَيره بِالْخَيرِ 

الأثرة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمنزلَة يُقَال لفُلَان عِنْدِي أَثَرَة وتفضيل الْإِنْسَان نَفسه على غَيره وَفِي الحَدِيث (سَتَرَوْنَ بعدِي أَثَرَة) يستأثر أُمَرَاء الْجور بالفيء وأثرة الْعلم بَقِيَّة مِنْهُ تُؤثر و (فِي الفلسفة) حب النَّفس وَيُطلق أخلاقيا على من لَا يهدف إِلَّا إِلَى نَفعه الْخَاص ويقابل الإيثار (مج) الأثرة:  الْأَثر فِي الأَرْض وَأثر السَّيْف ووالمكرمة المتوارثة وأثرة الْعلم وَيُقَال هُوَ ذُو أَثَرَة عِنْدِي من خلصائي 

الأثري (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَشْيَاء الْقَدِيم الْمَأْثُور والمشتغل بدراسة الْآثَار 

أثرى (المعجم الوسيط) [0]


 كثر مَاله وَالْأَرْض كثر ثراها والمطر ندى الأَرْض وَيُقَال أثرى مَا بَين الرجلَيْن تداوما على الصِّلَة ورعاية الْحق 

قوف (الصّحّاح في اللغة) [0]


قوفُ الأذنِ: أعلاها.
وقولهم: أخذه بقوفِ رقبته وبقافِ رقبته، مثل صوفِ رقبته، أي برقبته جمعاء. قال الشاعر:
إخالُ بأن سَـيَيْتِـمُ أو تَـئيمُ      نَجَوْتَ بقوفِ نَفْسِكَ غيرَ أني

أي نجوت بنفسك.
والقائفُ: الذي يعرف الآثار، والجمع القافَةُ. تقول: قُفْتُ أثره إذا أتبَعْته، مثل قَفَوْتُ أثره. أثره، مثل قافَ. يقال: هو أقْوَفُ الناس.

تَبَأَّنْتُ (القاموس المحيط) [0]


تَبَأَّنْتُ الطَّريقَ والأثَرَ: بمعنَى تَأَبَّنْتُها.

ستل (الصّحّاح في اللغة) [0]


سَتلَ القومُ سَتْلاً: جاء بعضهم في إثر بعض.

طثرج (لسان العرب) [0]


أَبو عمرو: الطَّثْرَجُ النمل؛ قال ابن بري: لم يذكر لذلك شاهداً، قال: وفي الحاشية شاهد عليه وهو لمنظور بن مرثد: والبِيضُ في مُتُونِها كالمَدْرَجِ أَثْرٌ كآثارِ فِرَاخِ الطَّثْرَجِ قال: وأَراد بالبيض السُّيوفَ.
والمَدْرَج: طريق النمل. فِرِنْد السيف، شَبَّهَه بالذرّ.

الوَمَّاحُ (القاموس المحيط) [0]


الوَمَّاحُ، ككَتَّانٍ: صَدْعُ فَرْجِ المرأةِ.
والوَمْحَةُ: الأَثَرُ من الشمسِ.

مَحاه (القاموس المحيط) [0]


مَحاه يَمْحيه ويَمْحاه مَحْياً: أذْهَبَ أثَرَهُ، فهو مَمْحِيٌّ ومِمْحُوٌّ

كتح (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَتَحَهُ كَتْحاً: إذا رمى جسمه بما أثَّر فيه.
والطعامَ، إذا أكل منه حتَّى شبع.

رسم (مقاييس اللغة) [0]



الراء والسين والميم أصلان: أحدهما الأثَر، والآخر ضربٌ من السير.فالأوّل الرّسْم: أثَرُ الشَّيء.
ويقال ترسَّمْتُ الدّار، أي نظرتُ إلى رسومها. قال غيلان:
أأَنْ ترسَّمْتَ مِن خَرقاءَ منزِلَةً      ماءُ الصَّبابةِ من عينَيْكَ مسجومُ

وناقةٌ رَسومٌ: تؤثِّر في الأرض من شِدّة الوطْء.
والثَّوب المرسَّم: المخطَّط.
ويقال إنَّ الترسُّم: أنْ تنظُرَ أين تحفِر، وهو كالتفرُّس. قال:ويقال إنَّ الرَّوْسَم: شيءٌ تُجْلَى به الدَّنانير. قال:والرَّوْسم: خشَبةٌ يُختَم بها الطَّعام.
وكلُّ ذلك بابُه واحدٌ: وهو من الأثَر. إِنَّ الرَّواسيمَ كتبٌ كانت في الجاهليّة.
وعلى ذلك فُسِّرَ قولُه:وقيل الراسم: الماء الجارِي.* فإنْ كان صحيحاً فلأنَّه إِذا جَرَى أثَّر وأبْقَى الرَّسْمَ.وأمّا الأصل الآخَر فالرَّسِيم: ضَربٌ مِن . . . أكمل المادة سَير الإِبل. يقال رسَم يرْسِمُ. فأمّا أرْسَم فلا يقال.
وقول ابن ثَوْر:فإنَّه يريد: فأرسم الغلامانِ بَعيريْهِما، إِذا حَمَلاهما على الرَّسيم؛ ولا يريد أنَّ البعير أرسَمَ.

سنج (مقاييس اللغة) [0]



السن والنون والجيم فيه كلمة.
ويقولون: إن السِّناج أثرُ دُخَان السِّرَاج في الحائط.

صبع (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والباء والعين أصل واحد، ثم يستعار، فالأصل إصبع الإنسان، واحدةُ أصابعه. قالوا: هي مؤنّثة.وقالوا: قد يذكَّر.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قال: "هل أنت إلاّ إصبعٌ دميتِ، وفي سبيل اللهما لقيتِ" هكذا على التأنيث .
ويقال: صَبَعَ فلان بفلانٍ، إذا أشار نحوه بإصبعه، مُغتاباً له.والإصبع: الأثر الحسَن، وهذا مستعارٌ.
ومثلٌ يقال: لفلانٍ في ماله إِصبَع، أي أثَرٌ جميل.
ويقال للرَّاعي الحسنِ الرِّعْيَة للإِبل، الجميلِ الأَثَر فيها: إن له عليها إصبعاً. قال الرَّاعي يَصِفُ راعياً:
      عليها إِذا ما أجدَبَ النَّاسُ إِصبعا

والصَّبْع: إِراقتُك ما في الإناء من بين إصبعَيك.

نكت (مقاييس اللغة) [0]



النون والكاف والتاء أصلٌ واحد يدلُّ على تأثيرٍ يسيرٍ في الشيء* كالنُّكتة ونحوِها ونكت في الأرض بقَضِيبهِ ينكُت، إذا أثَّر فيها.
وكلُّ نُقطةٍ نُكْتَة.ومن الباب رُطَبةٌ منَكِّتة: بدأ الإرطاب فيها، كأنَّ ذلك كالنُّقَط.
والنّاكِت بالبَعير: شِبه الحازِّ، وهو أنْ ينكُت مِرْفَقُه حرفَ كِركِرته.ومما يقاس على هذا قولهم: نكَتُّه، إذا ألقيتَه على رأسه فانتكَتَ، ولعل ذاك من أثرٍ يؤثِّره في الأرض.

قص (مقاييس اللغة) [0]



القاف والصاد أصلٌ صحيح يدلُّ على تتبُّع الشَّيء. من ذلك قولهم: اقتصَصْتُ الأثَر، إذا تتبَّعتَه.
ومن ذلك اشتقاقُ القِصاص في الجِراح، وذلك أنَّه يُفعَل بهِ مثلُ فِعلهِ بالأوّل، فكأنَّه اقتصَّ أثره. الباب القِصَّة والقَصَص، كلُّ ذلك يُتَتَبَّع فيذكر.
وأمَّا الصَّدر فهو القَصُّ، وهو عندنا قياسُ الباب، لأنَّه متساوي العِظام، كأنَّ كلَّ عظم منها يُتْبع للآخَر.ومن الباب: قَصَصت الشّعر، وذلك أنَّك إذا قَصَصْتَه فقد سوَّيتَ بينَ كلِّ شعرةٍ وأُخْتِها، فصارت الواحدةُ كأنَّها تابعةٌ للأخرى مُسَاويةٌ لها في طريقها.
وقُصَاص الشَّعر: نهايةُ مَنْبِته من قُدُمٍ، وقياسُه صحيح.
والقُصَّة: النَّاصية.[و] القَصِيصية من الإبل: البعير يقُصُّ أثَرَ الرِّكاب.
وقولهم: ضربَ فلانٌ فلاناً فأقَصَّه، . . . أكمل المادة أي أدناه من الموت.
وهذا معناه أنَّه يقُصُّ أثَرَ المنيَّة.
وأقصَّ فلاناً السُّلطانُ [من فلان]، إذا قتله قَوَدا.وأمَّا قولُهم: أقَصَّت الشّاةُ: استبانَ حَمْلُها، فليس من ذلك.
وكذلك القَصْقاص، يقولون: إنَّه الأسد، والقُصقُصَة: الرَّجل القصير، والقَصِيص: نبتٌ. كلُّ هذه شاذَّة عن القياس المذكور.

فَقَوْتُ (القاموس المحيط) [0]


فَقَوْتُ أَثَرَهُ: قَفَوْتُهُ.
والفَقْوُ: ع.
والفَقَا: ماءٌ.
وفُقْوَةُ السَّهْمِ: فُوْقُهُ
ج: فُقًى.

النَّمَشُ (القاموس المحيط) [0]


النَّمَشُ، محركةً: نُقَطٌ بيضٌ وسودٌ، أو بُقَعٌ تَقَعُ في الجِلْدِ تُخَالِفُ لَوْنَهُ، وقد نَمِشَ، كفرِحَ، وخُطوطُ النُّقُوشِ من الوَشْيِ وغيرِهِ.
وبعيرٌ نَمِشٌ: في خُفِّهِ أثَرٌ يَتَبَيَّنُ في الأرضِ، من غيرِ أُثْرَةٍ. وسيفٌ نَمِش: فيه شُطَبٌ.
والنَّمْشُ، بالفتح: النَّميمةُ،
كالإِنْماشِ، والسِرَارُ، والالْتِقَاطُ في الأرضِ كالعابِثِ، والكذِبُ، وأكلُ الجَرادِ ما على الأرضِ.
والتَّنْميشُ: الإِسْرارُ.
ونامشُ، كصاحب: ة ببَيْهَقَ.

اللَّهْجَمُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّهْجَمُ، كجعفرٍ: العُسُّ الضَّخْمُ، والطَّريقُ الواسِعُ المُذَلَّلُ.
وتَلَهْجَم به: أُولِعَ،
و~ الطَّريقُ: اسْتَبانَ، وأثَّرَ فيه السابِلَةُ.

رَشَمَ (القاموس المحيط) [0]


رَشَمَ: كتَبَ،
كَرَشَّمَ،
و~ الطَّعامَ: خَتَمَهُ.
والرَّوْشَمُ: الرَّوْسَمُ، للطابَع،
كالراشومِ.
والرَّشَمُ، محرَّكةً: سوادٌ في وجْهِ الضَّبُعِ، وهي ضَبُعٌ رشْماءُ، وأولُ ما يَظْهَرُ من النَّبْتِ، وأثرُ المَطَرِ في الأرضِ، والأَثَرُ، وتُسَكَّنُ شِينُهُ.
وأرْشَمَ: خَتَمَ إناءهُ
بالرَّوْشَمِ،
و~ المهَاةُ: رأتِ الرَّشَمَ فَرَعَتْهُ،
و~ الشجرُ: أوْرقَ،
و~ البَرْقُ: أوشَمَ.
والأَرْشَمُ: الذي به وَشْمٌ وخُطوطٌ، ومن يَتَشَمَّمُ الطَّعامَ ويَحْرِصُ عليه،
وقد رَشِمَ، كفرِحَ،
و~ من الغَيْثِ: القَليلُ المَذْمُومُ، والكَلْبُ.

قفا (الصّحّاح في اللغة) [0]


القَفا مقصور: مؤخّر العنق، يذكَّر ويؤنَّث.
والجمع قُفِيٌّ.
ويجمع في القلَّة على أقْفاء وأقْفِيَةٌ. أبو زيد: قَفَيْتُ الرجل أقْفيهِ قَفْياً، إذا ضربت قَفاهُ. قال: وهذه شاةٌ قَفِيَّةٌ، أي مذبوحة من قفاها.
وغيره يقول: قَفينَةٌ، والنون زائدة.
وقَفَوْتُ أثره قَفْواً وقُفُوًّا، أي اتَّبعته.
وقَفَيْتُ على أثره بفلان، أي أتبعته إيَّاه. قال تعالى: "ثمَّ قَفَّيْنا على آثارِهِم برسُلِنا".
ومنه الكلام المُقَفَّى.
ومنه سمِّيت قوافي الشعر لأنَّ بعضها يتبع أثر بعض.
والقافِيَةُ أيضاً: القَفا.
وقَفَوْتُ الرجلَ، إذا قذفته بفُجورٍ صريحاً.
وفي الحديث: "لا حدَّ إلاّ في القَفْوِ البيِّن".
وقَفَوْتُ الرجلَ أقْفوهُ قَفْواً، إذا رويته بأمرٍ قبيح، والاسم القِفْوَةُ.
والقَفِيُّ والقَفِيَّةُ: الشيء يُؤْثر به الضيف والصبيّ.
وكذلك القَفاوَةُ. يقال منه: قَفَوْتُهُ به . . . أكمل المادة قَفْواً، وأقْفيتُهُ به أيضاً، إذا أثرته به.
ويقال: هو مُقْتَفًى به، إذا كان مُؤْثراً مكرماً والاسم القِفْوَةُ.
ويقال: فلانٌ قِفْوَتي، أي خيرتي ممن أوثره. قِفْوَتي، أي تُهمتي؛ كأنَّه من الأضداد.
وقال بعضهم: قِرفتي.
واقْتَفاهُ، أي اختاره.
واقْتَفَى أثره وتَقَفَّاهُ، أي اتَّبعه.
وقولهم: لا أفعله قَفا الدهرِ، أي أبداً.

وفن (لسان العرب) [0]


جئت على وَفَنِهِ أَي أَثره؛ قال ابن دريد: وليس بِثَبَتٍ. ابن الأَعرابي: الوَفْنَةُ القلة في كل شيء،والتَّوَفُّنُ النقص في كل شيء.

رمج (مقاييس اللغة) [0]



الراء والميم والجيم ليس أصلاً، وفيه ما يُقبَل ويُعتَمد عليه، لكنَّهم يقولون: رَمَّجَ الأثَر بالتُّراب؛ ورمَّج السُّطور: أفسَدَها.

لَطَحَهُ (القاموس المحيط) [0]


لَطَحَهُ، كمنَعَهُ: ضَرَبَهُ بِبَطْنِ كَفِّهِ، أو ضَرْباً لَيِّناً على الظَّهْرِ،
و~ به: ضَرَبَ به الأرضَ.
واللَّطْحُ: كاللَّطْخِ: إذا جَفَّ وحُكَّ ولمْ يَبْقَ لَهُ أَثَرٌ.

الدَّوُّ (القاموس المحيط) [0]


الدَّوُّ والدَّوِّيَّةُ والدَّاوِيَّةُ، ويُخَفَّفُ: الفَلاةُ.
وَدَوَّى تَدْوِيَةً: أخَذَ في الدَّوِّ.
والدَّوُّ: د،
وبهاءٍ: ع، ورَجُلٌ.
والدَّوْداةُ: أثَرُ الأرْجُوحَةِ.

طبهج (لسان العرب) [0]


الطَّباهجَةُ، فارسي معرَّب: ضرْب من قَليِّ اللحم. باؤه بَدَلٌ من الباء التي بين الباء والفاء، كبِرِنْد وبُنْدُق الذي هو الفِرِنْد والفُنْدُق، وجيمه بدل من الشين. طثرج: أَبو عمرو: الطَّثْرَجُ النمل؛ قال ابن بري: لم يذكر لذلك شاهداً، قال: وفي الحاشية شاهد عليه وهو لمنظور بن مرثد: والبِيضُ في مُتُونِها كالمَدْرَجِ أَثْرٌ كآثارِ فِرَاخِ الطَّثْرَجِ قال: وأَراد بالبيض السُّيوفَ.
والمَدْرَج: طريق النمل. فِرِنْد السيف، شَبَّهَه بالذرّ.

كتن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكَتَّانُ بالفتح معروف، وحذَفَ الأعشى منه الألف للضرورة فقال:
بَ بين الحرير وبين الكَتَـنْ      هو الواهبُ المُسْمِعاتِ الشُرو

والكَتَنُ: الدرَن والوسَخ، وأثر الدخان في البيت.
وكَتِنَتْ جحافُل البعير من أكل العشب، إذا لزقَ به أثر خُضرته.
والمَكْتانُ: نبتٌ، وهو من خير النبت، الواحدة مُكْتانَةٌ. وكَتِنَتْ: لزِجَت واتسخت.
وكلُّ ما اتسخَ فقد كَتِنَ.
ويقال حَشَرَ الوَطْبُ وكَتِنَ، إذا اتّسخ وكثُر عليه اللبن.
وسقاءٌ كَتِنٌ، إذا تلزَّجَ به الدرن.

سنج (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: السُّنُجُ العُنَّابُ. ابن سيده: السِّنَاجُ أَثَرُ دُخانِ السِّراجِ في الجِرَارِ والحائط.
وسَنْجَةُ الميزان: لغة في صَنْجَتِهِ، والسين أَفصح.

طمس (مقاييس اللغة) [0]



الطاء والميم والسين أصلٌ يدلُّ على محوِ الشيء ومسحِهِ. يقال طَمَسْتُ الخَطَّ، وطَمست الأثرَ. طامسٌ أيضاً.
وقد طَمَسَ هو بنفسهِ.

كده (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَدَهَ يَكْدَهُ: لغةٌ في كَدَحَ يَكْدَحُ. يقال: أصابه شيءٌ فكَدَهَ وَجهه.
وبه كَدْهٌ وكُدوهٌ.
وكَدَهَهُ الحَجَرُ، إذا صَكَّهُ وأثَّر فيه أثراً شديداً.

سهنس (العباب الزاخر) [0]


الفرّاء: أفْعَلُ هذا سِهِنْسَاهُ وسِهِنْسَاهِ -بالرفع والخفض-: أي أفعلُه آخِرَ كل شيء، وقال ثعلب: لا يقال هذا إلاّ في المستقبَل، لا يقال: فَعَلْتُه سِهِنْسَاه، ولا فَعَلْتُه آثِرَ ذي أثيرٍ.

سَيْفٌ (القاموس المحيط) [0]


سَيْفٌ بِرِنْدٌ، كفِرِنْدٍ: عليه أثَرٌ قَديمٌ،
أو البِرِنْدُ، وتُفْتَحُ راؤُهُ: الفِرِنْدُ.
والمُبَرْنِدَةُ: المرأةُ الكثيرةُ اللَّحْمِ.
وعَرْعَرَةُ بنُ البِرِنْدِ، وهاشِمُ بنُ البِرِنْدِ: محدِّثان.

برند (لسان العرب) [0]


سيف بِرِنْدٌ: عليه أَثرٌ قديمٌ؛ عن ثعلب؛ وأَنشد: أَحْمِلُها وعِلْجَةً وزادَا، وصارِماً ذا شُطَبٍ جَدَّادَا، سَيْفاً بِرِنْداً لم يكُنْ مِعْضادا والمُبَرْنِدَةُ من النساء: التي يكثُرُ لحمُها.

قت (مقاييس اللغة) [0]



القاف والتاء فيه كلمتانِ متباينتان، إحداهما القَتُّ، وهو نَمُّ الحديث.
وجاء في الأثر: "لا يدخُلُ الجنة قَتَّاتٌ"، وهو النَّمّام.
والقَتُّ: نَباتٌ.
والقَتُّ والتَّقتِيتُ: تطييبُ الدُّهن بالرَّياحين.

قوف (مقاييس اللغة) [0]



القاف والواو والفاء كلمةٌ، وهي من باب القَلْب وليست أصلاً. يقولون: هو يَقُوف الأثَرَ ويَقْتافُه بمعنى يقفو.
ويقولون: أَخَذَ بقُوفَةِ قَفاه، وهو الشَّعَْر المتدلِّي في نُقْرة القَفا.

نضخ (مقاييس اللغة) [0]



النون والضاد والخاء قريبٌ من الذي قبله، إلاَّ أنّه أكثر منه. يقولون: النَّضْخ كاللّطْخ من الشّيء يبقى له أثَر. ثوبَه بالطِّيب.
وغَيثٌ نضّاخٌ: غزير.
وعينٌ نضّاخة: كثيرة الماء.

يرر (الصّحّاح في اللغة) [0]


اليَرَرُ: مصدر قولهم: حجرٌ أيَرُّ، أي صَلدٌ صُلبٌ.
وفي حديث لقمان: "إنه ليبصر أثر الذَرُّ في الحجر الأيَرِّ: والجمع يُرٌّ.
وشيءٌ حارٌّ يارٌّ، وحَرَّانُ يَرَّانُ، إتباعٌ له.

الصاخَةُ (القاموس المحيط) [0]


الصاخَةُ: ورَمٌ في العَظْمِ من كَدْمَةٍ أو صَدْمَةٍ يَبْقى أثَرُهُ، والداهِيَةُ،
ج: صاخاتٌ وصاخٌ.
وأصاخَ له: اسْتَمَعَ.
وبلدٌ صُوَّاخٌ، كرُمَّانٍ: تَصُوخُ فيه الأَرْجُلُ.
وصاخَ: ساخَ.
فَصْلُ الضَّاد

قشد (لسان العرب) [0]


القِشْدَة، بالكسر: حشيشة كثيرة اللبَن والإِهالَة.
والقِشْدة: الزُّبْدَة الرقيقة؛ وقيل: هي ثُفْل السمْن، وقيل: هو الثفل الذي يبقى أَسفل الزبد إِذا طُبِخَ مع السويق ليتخذ سمناً.
واقتشد السمن: جمعه.
وقال أَبو الهيثم: إِذا طلعت البَلْدَةُ أُكِلَتِ القِشْدة. قال: وتسمى القشدةُ الإِثْرَ والخُلاصةَ والأُلاقَةَ، قال: وسميت أُلاقَةً لأَنها تَلِيقُ بالقِدْر تَلْزَقُ بأَسفلها يصفَّى السمن ويبقى الإِثر مع شعر وعود وغير ذلك إِن كان، ويخرج السمن صافياً مهذباً كأَنه الحَلُّ. الكسائي: يقال لثفل السمن: القِلْدَةُ والقِشْدَةُ والكُدادَةُ.

كَدَمَهُ (القاموس المحيط) [0]


كَدَمَهُ يَكْدُمُهُ ويَكْدِمُهُ: عَضَّهُ بأدْنَى فَمِهِ، أو أثَّرَ فيه بحَديدَةٍ،
و~ الصَّيْدَ: طَرَدَهُ.
والكَدْمةُ: الوَسْمُ، والأثْرَةُ، وبالتحريكِ: الحركةُ.
وكفرِحةٍ: النَّعْجَةُ الغَليظةُ.
وكدُجُنَّةٍ: الرَّجُلُ الشديدُ الغليظُ.
وكغُرابٍ: أصلُ المَرْعَى، وهو نَبْتٌ يَتَكَسَّرُ على الأرضِ، فإذا مُطِرَ، ظَهَرَ، والرجلُ الشيخُ،
وع باليَمَنِ.
وكشدَّادٍ: ابنُ بَجيلَة المازِنِيُّ، فارسٌ.
وككِتابٍ وزُبَيْر ومُعَظَمٍ: أسْماءٌ.
وكدَمَ في غير مَكْدَمٍ: طَلَبَ في غيرِ مَطْلَب.
وكصُرَدٍ: جَرادٌ سود خُضْرُ الرُّؤُوسِ.
وكمعَظَّمٍ: المُعَضَّضُ.
وأُكْدِمَ الأسيرُ، بالضم: اسْتُوثِقَ منه.
والدابَّةُ تُكادِمُ الحشيشَ: إذا لم تَسْتَمْكِن منه.
وكثُمامَةٍ: بَقِيَّةُ الشيءِ المأكولِ.

رحض (الصّحّاح في اللغة) [0]


رَحَضْتُ يدي وثوبي أَرْحَضَهُ رَحْضاً: غسلته.
والثوبُ رَحيضٌ ومرحوض.
والمِرْحاضُ: خشبةٌ يُضْرَبُ بها الثوبُ إذا غُسِلَ.
والمِرْحاضُ: المُغْتَسَلُ.
والرُحَضاءُ: العَرَقُ في أثر الحمَّى.
وقد رُحِضَ المحمومُ، فهو مَرْحوضٌ.

قبص (الصّحّاح في اللغة) [0]


القَبْص: التناول بأطراف الأصابع.
ومنه قرأ الحسن: "فَقَبَصْتُ قَبْصَةً من أثَرِ الرَسول".
والقَبَصُ، بالتحريك: وجعٌ يصيب الكبد عن أكل التمر على الريق ثمَّ يشرب عليه الماء. تقول منه: قَبِصَ الرجل، بالكسر.
والقَبَصُ أيضاً: الخفَّة والنشاط.
وقد قَبِص الرجل فهو قَبِص.
والقَبَصُ أيضاً: مصدر قولك هامةٌ قَبْصاءٌ، أي ضخمة مرتفعة.
والقِبْص بالكسر: العدد الكثير من الناس. قال الكميت:
لكم قِبْصُهُ من بين أثْرى وأَفْتَـرا      لكم مسجِدا الله المَزورانِ والحَصى

والمَقْبص: الحبل الذي يمدُّ بين يدي الخيل في الحَلبة.
والقَبيصَةُ: ما تناولته بأطراف أصابعك.

أصا (لسان العرب) [0]


الأَصاةُ: الرَّزانة كالحَصاة.
وقالوا: ما له حَصاةٌ ولا أَصاةٌ أَي رأْيٌ يرجع إليه. ابن الأَعرابي: أَصى الرجلُ إذا عَقَلَ بعد رُعُونة.
ويقال: إنَّه لَذُو حَصاةِ وأَصاةٍ أَي ذو عقل ورأْي؛ قال طرفة: وإنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم تَكُنْ له أَصاةٌ، على عوراته، لَدَلِيلُ والآصِيَةُ: طعام مثل الحَسا يُصْنَعُ بالتمر؛ قال: يا رَبَّنا لا تُبْقِيَنَّ عاصِيَه، في كلِّ يَوْمٍ هِيَ لي مُناصِيَه تُسامِرُ اللَّيلَ وتُضْحي شاصِيَه، مثل الهَجِينِ الأَحْمرِ الجُراصِيه، والإثْر والصَّرْب معاً كالآصِيَه عاصِيَةُ: اسم امرأَته، ومُناصِيَة أَي تَجُرُّ ناصيتي عند القتال.
والشَّاصِيَةُ: التي تَرْفَع رجليها، والجُراصِيَة: العَظيمُ من الرجال، شبهها بالجُراصِيَة لعِظَم خَلْقها، وقوله: والإِثْرُ والصَّرْب؛ الإثْرُ: . . . أكمل المادة خُلاصة السَّمْن، والصَّرْب: اللبن الحامض، يريد أَنهما موجودان عندها كالآصِيةَ التي لا تَخْلو منها، وأَراد أَنها مُنَعَّمَة. التهذيب: ابن آصَى طائر شبه الباشَق إلا أَنه أَطول جناحاً وهو الحِدَأُ، ويسميه أَهل العراق ابن آصَى، وقضى ابنُ سيده لهذه الترجمة أَنها من معتل الياء، قال: لأَن اللام ياء أَكثرُ منها واواً.

ندغ (مقاييس اللغة) [0]



النون والدال والغين كلمةٌ إن صحّت فإنها تدلُّ على شِبْه الطَّعن والنَّخس. يقال: ندَغَه: طعنه.
وندَغْتُ الصبيَّ: دغْدَغْته.
ويقولون: النُّدْغَة: البياض في آخِر الظّفر، وكأنَّه شيءٌ أثَّر في شيء.

كدم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكَدْمُ: العضّ بأدنى الفم، كما يَكْدِمُ الحمار. يقال: كَدَمَهُ يَكْدُمُهُ ويَكْدِمُهُ.
وكذلك إذا أثّرت فيه بحديدةٍ.
ويقال: ما بالبعير كَدَمَةٌ، إذا لم يكن به أُثْرَةٌ ولا وَسْمٌ.
والمُكَدَّمُ بالتشديد: المعضَّض.
والكُدامةُ: بقية كلِّ شيء أُكِلَ.

قبص (مقاييس اللغة) [0]



القاف والباء والصاد أصلانِ يَدُلُّ أحدهما على خِفّةٍ وسُرعة، والآخَر على تجمُّع.فالأوَّل القَبَص، وهو الخِفَّة والنَّشاط.
والقَبُوص: الذي إذا جَرَى لم يُصِبِ الأرضَ منهُ إلاّ أطرافُ سَنابِكه.
ومن ذلك القَبْصُ، وهو تناوُلُ الشَّيءِ بأطراف الأصابع، ولا يكون ذلك إلاَّ عن خِفَّة وعَجَلة.
وقرئت: فَقَبَصْتُ قَبْصَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ [طه 96]، بالصَّاد.
وذلك المأخوذُ قَبْصة.والأصل الآخر القِبْص، وهو العَدَد الكثير. قال:
لكم مَسجدَا اللهِ المَزُورَانِ والحَصَى      لكُمْ قِبْصُه من بينِ أثْرَى وأَقتَرَا

ومن هذا الباب القَبَص في الرَّأس: الضَّخَم، ويقال منه هامَةٌ قَبْصاء. قال أبو النجم:ومما شذَّ عن هذين الأصلين: القَبْصَ، وهو وجعٌ عن أكْل الزَّبيب. قال:

ندب (مقاييس اللغة) [0]



النون والدال والباء ثلاثُ كلماتٍ: أحداها الأثَر، والثانية الْخَطَر، والثالثة تدلُّ على خفّة*ٍ في شيء.فالأوَّل النَّدَب: أثَر الجُرْح، والجمع أنداب، وذلك إذا لم يرتفع عن الجلد.والثاني: النَّدَب: الخَطَر.
وأنْدَبَ نَفْسَه: خاطَرَ بها. قال:
.
ولم أقُمْ      على نَدَبٍ يوماً ولي نفس مُخْطِرِ

والأصل الثالث رجلٌ نَدْبٌ: خفيف.
والنَّدْب: الفَرَس الماضي.
وعندنا أنّ النَّدْبَ في الأمر قريبٌ من هذا؛ لأنَّ الفقهاء يقولون: إنَّ النَّدْب ما ليس بفرض.
وإن كان هذا صحيحاً فلأن الحال فيه خفيفة.ومما ليس من هذا الباب نَدْبُ النّادِبَةِ الميتَ بحُسْن الثَّناء عليه.
والنَّدْبُ: أن تدعُوَ القومَ إلى الأمر، فانتدَبوا هم.

كَسَأَهُ (القاموس المحيط) [0]


كَسَأَهُ، كمنعه: تَبِعَهُ،
و~ الدَّابَّةَ: ساقَها على إِثْرِ أُخْرَى،
و~ القومَ: غَلَبَهم في الخُصومةِ،
و~ بالسَّيْف: ضَرَبَه.
وكُسْءُ كُلّ شيء،
وكُسُوؤُهُ، بضمهما: مُؤَخَّرُه،
ج: أكْساءٌ.
ورَكِبَ كُسْأَهُ: وقع على قَفاه.
وكَسْءٌ من الليل، بالفتح: قطْعَةٌ منه.

الوَعْنَةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَعْنَةُ: الأرضُ الصُّلْبَةُ، أو بَياضٌ في الأرضِ لا يُنْبِتُ شيئاً،
كالوَعْنِ
ج: وِعانٌ، وأثَرُ قَرْيةِ النَّمْلِ، وخُطوطٌ في الجِبالِ شَبيهَةٌ بالشُّؤُونِ.
والوَعْنُ: المَلْجَأُ.
وتَوَعَّنَتِ الإِبِلُ والغَنَمُ: بَلَغَتْ غايَةَ السِّمَنِ،
و~ الشيءَ: اسْتَوْعَبَهُ.

حرش (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والراء والشين أصلٌ واحدٌ يرجع إليه فروعُ الباب.
وهو الأثَر والتحزيز. فالحَرْش الأَثَر ومنه سمِّي الرجل حراشاً.
ولذلك يسمُّون الدِّينارَ أحْرَش لأنّ فيه خشونة.
ويسمُّون الضبَّ أحْرَشَ؛ لأنَّ في جلده خشونةً وتحزيزاً.ومن هذا الباب حَرَشْتُ [الضبّ]، وذلك أنْ تمسح جُحْرَهُ وتحرّكَ يدَكَ حتَّى يَظن أنّها حيّة فيُخْرِج ذَنبَه فتأخذَه.
وذلك المَسْح له أثَرٌ. فهو من القياس الذي ذكرناه.
والحَرِيش: نوعٌ من الحيات أرقَطُ.
وربَّما قالوا حيّة حَرْشاء، كما يقولون رَقْطاء قال:
بِحَرْشاءَ مِطْحَانٍ كأنّ فحيحَها      إذا فَزِعَتْ ماءٌ هُرِيقَ على جمْرِ

والحَرْشاء: حَبَّة تنبُت شبيهةٌ بالخَرْدَلِ. قال أبو النجم:فأمّا قولُهم حَرَّشْت بينَهم، إذا أغرَيْتَ وألقيتَ العداوة، فهو من الباب؛ لأن ذلك . . . أكمل المادة كتحزيزٍ يقع في الصُّدور والقلوب.ومن ذلك تسميتهم النُّقْبة، وهي أوَّل الجَرَب يَبْدُو، حَرْشاء. يقال نُقْبةٌ حَرْشاء، وهي الباِثرَة التي لم تُطْلَ.
وأنشد:
وحَتَّى كأنِّي يتقي بي مُعَبَّدٌ      به نُقْبة حَرْشاءُ لم تَلْقَ طاليا

فأمّا قوله:فيقال إنّه شيءٌ في القطن لا تدَيِّثُهُ المطارق، ولا يكون ذلك إلاّ لخشونةٍ فيه.

قوف (العباب الزاخر) [0]


قُوْفُ الأذن -بالضم-: أعلاها؛ وقيل: مُستدار سمِّها.
وقولهم: أخذه بقُوْفِ رقبته وبِقُوْفَةِ وبقافِ رقبته: أي برقبته جمعاء.
وقال الكسائي: هو أن يأخذ برقبته فيعصرها، قال:
نَجَوْتَ بقُوْفِ نَفْسِكَ غيرَ أنّي      إخَالُ بأنْ سَيَيْتَـمُ أو تَـئيْمُ

أي نجوت بنفسك. وبيت قُوْفى -مثال طُوبى-: من قُرى دمشق. والقاف: من حروف المعجم. وقاف: جبل مُحيط بالأرض، قال الله تعالى: (ق والقُرْآنِ المَجِيْدِ). والقائفُ: الذي يعرف الآثار، والمجع: القافَةُ، يقال: قُفْتُ أثره قَوْفاً: إذا اتَّبعْته؛ مثل قَفَوت أثره، قال الأسود بن يَعْفُر:
كَذَبْتُ عليكَ لا تَزَالُ تَقُزْفُنـي      كما قافَ آثارَ الوَسِيْقَةِ قائفُ

فأغراه بنفسه؛ أي عليك بي.
ويقال: هو أقْوَفُ الناس. واقْتَافَ أثره: مثل قافَهُ. وقال ابن شُميل: يقال . . . أكمل المادة فلان يَتَقَوَّفُ على مالي: أي يحجُر عليَّ فيه. وهو يَتَقَوَّفُني في المجلس: أي يأخذ عليَّ في كلامي ويقول قُل كذا وكذا. وقال ابن دريد: القاف والواو والفاء ليست أصلا؛ وإنما هي من باب أبدال.

رعرع (الصّحّاح في اللغة) [0]


تَرَعْرَعَ الصبيُّ، أي تحرَّك ونشأ ورَعْرَعَهُ الله، أي أنبته.
وشاٌّ رَعْرعٌ ورَعْراعٌ، أي حسنُ الاعتدالِ في القَوام، والجمع الرَعارِعُ. قال لبيد:
إَلاَ إنَّ أَخْدانَ الشبابِ الرَعـارعُ      نُبَكِّي على إثْرِ الشبابِ الذي مضى

محو (مقاييس اللغة) [0]



الميم والحاء والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على الذَّهاب بالشيء.
ومَحَتِ الرِّيحُ السحابَ: ذهبَتْ به.
وتسمَّى الشّمالُ مَحْوَة، لأنّها تَمحو السَّحاب.
ومَحَوْت الكتابَ أَمْحُوه مَحْواً.
وامَّحَى الشّيءُ: ذهب أثرُه، كذلك امْتَحَى.

قبعر (لسان العرب) [0]


رأَيت في نسختين من الأَزهري: رجل قَبْعَرِيّ شديد على الأَهْل بخيل سيِّء الخلق؛ قال: وقد جاء فيه حديث مرفوع لم يذكره؛ والذي رأَيته في غريب الحديث والأَثر لابن الأَثير رجل قَعْبَرِيّ، بتقديم العين على الباء، والله أَعلم.

دعس (مقاييس اللغة) [0]



الدال والعين والسين أُصَيلٌ.
وهو يدلُّ على دفْع وتأثيرٍ. فالمداعَسَة: المطاعَنَة؛ لأنّ الطّاعن يدفَع المطعونَ.
ورُمْحٌ مِدْعَسٌ ورِماحٌ مداعِسُ.
والدَّعْس: النِّكاح؛ وهذا تشبيهٌ.
والدَّعْس: الأثر، وهو ذاك؛ لأنَّ المؤثِّر يدفع ذلك الشيءَ حين يؤثَّر فيه.

وسم (مقاييس اللغة) [0]



الواو والسين والميم: أصلٌ واحد يدلُّ على أثَر ومَعْلم.
ووسَمْت الشّيءَ وَسْماً: أثَّرْتُ فيه بِسِمة.
والوَسْميُّ: أوّلُ المطر، لأنّه يَسِمُ الأرض بالنَّبات. قال الأصمعيّ: توَسّمَ: طلَبَ الكلأَ الوسميَّ. قال:
وأصبَحْنَ كالدَّوْمِ النَّواعِمِ غُدوةً      على وِجهةٍ من ظاعنٍ متوسِّمٍ

وسمِّيَ مَوسِم الحاجِّ مَوسماً لأنَّه مَعْلمٌ يجتمع إليه النّاس.
وفلانٌ موسومٌ بالخير، وفلانةُ ذاتُ مِيسَمٍ، إذا كان عليها أثَر الجمال.
والوَسامة: الجمال.
وقوله:فيقال أراد أهلَ المواسم، ويقال أرادَ إبلاً موسومة.
ووَسَّمَ النّاسُ: شَهِدُواالموسِم، كما يقال عَيَّدوا.
وقوله تعالى: إنَّ في ذلِكَ لآياتٍ للمُتَوَسِّمِينَ [الحجر 75]: النَّاظرين في السِّمَة الدَّالَّة.

شبث (الصّحّاح في اللغة) [0]


التَشَبُّثُ بالشيء: التعلّق به.
ورجل شَبِثٌ، إذا كان طبعُه ذلك.
والشَبَثُ بالتحريك: دُوَيْبَّةٌ كثيرةُ الأرجل من أحناش الأرض.
ولا تقل شبْثُ.
والجمع شِبْثانٌ. قال الشاعر:
مَدارِجُ شِبْثانِ لَهُنَّ هَمـيمُ      تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْهِ كأَنَّه

النَّبْثُ (القاموس المحيط) [0]


النَّبْثُ: النَّبْشُ،
كالاِنْتِباثِ، والغضبُ، وبالتحريك: الأَثَرُ. والنَّبيثَةُ: تُرابُ البِئْرِ والنَّهْرِ.
والانْتِباثُ: التناوُلُ، وأن يَرْبُوَ السَّويقُ ونحوهُ في الماءِ، والتَّقْليصُ على الأرضِ حالَةَ القُعودِ.
وخَبيثٌ نَبيثٌ: شِرِّيرٌ.
والأُنْبوثَةُ: لُعْبَةٌ، يَدْفِنونَ شيئاً في حَفيرٍ، فَمَنِ اسْتَخْرَجَهُ غَلَبَ.

الوَلْثُ (القاموس المحيط) [0]


الوَلْثُ: القَليلُ من المَطَرِ، والعَهْدُ الغَيْرُ الأَكيدِ، والضَّرْبُ، وبَقِيَّةُ العَجينِ في الدَّسيعَةِ، وبَقِيَّةُ الماءِ في المُشَقَّرِ، وفَضْلَةُ النَّبيذِ في الإِناءِ، والوَعْدُ الضَّعيفُ، وأثَر الرَّمَدِ، والتَّوْجيهُ، وهو أنْ تقولَ لِمَمْلوكِكَ: أنْتَ حُرٌّ بَعدَ مَوتِي.
وشَرٌّ والِثٌ: دائمٌ.
ودَيْنٌ والثٌ: مُثْقِلٌ.

المَهَقُ (القاموس المحيط) [0]


المَهَقُ، محرَّكةً: خُضْرَةُ الماءِ.
والأمْهَقُ: الأبيضُ لا يُخالِطُه حُمْرَةٌ وليس بنَيِّرٍ لكنَّه كالجِصِّ.
وكأَميرٍ: الأثَرُ المَلْحوبُ، والأرضُ البَعيدةُ.
وتَمَهَّقَ الشرابَ: شَرِبَهُ ساعةً بعدَ ساعةٍ.
والتَّمْهيقُ: الرَّضاعُ المُخَرْفَجُ.
والخَيْلُ تَمْهَقُ، كتَمْنَعُ: تَعْدو.
فَصْلُ النُّون

الكَدْبُ (القاموس المحيط) [0]


الكَدْبُ (والكَدِبُ) والكَدَبُ، مُحَرَّكَةً، بالضمِّ، والذالُ لُغَةٌ فيهنَّ: البياضُ في أظْفارِ الأَحْداثِ، الواحِدَةُ بِهاءٍ،
كالكُدَيْباءِ.
والمَكْدوبَةُ: المرأةُ النَّقيَّةُ البَياضِ.
وقَرَأ ابنُ عَباسٍ {بِدَمٍ كَدِبٍ} أي: ضارِبٍ إلى البَياضِ، كأَنَّه دَمٌ قد أثَّرَ في قَميصِهِ فَلَحِقَتْه أعْراضُهُ كالنَّقْشِ عليه.

عصم (مقاييس اللغة) [0]



العين والصاد والميم أصلٌ واحدٌ صحيحٌ يدلُّ على إمساكٍ ومنْع وملازمة.
والمعنى في ذلك كلِّه معنىً واحد. من ذلك العِصْمة: أن يعصم اللهُ تعالى عَبْدَه من سوءٍ يقع فيه.
واعتصم العبدُ بالله تعالى، إذا امتنع.
واستَعْصَم: التجأ.
وتقول العربُ: أعْصَمتُ فلاناً ، أي هيّأتُ له شيئاً يعتصم بما نالته يدُه أي يلتجئ ويتمسَّك به. قال النَّابغة:
يَظلُّ مِن خوفِه المَلاَّحُ مُعتَصِماً      بالخيزُرانةِ من خوفٍ ومن رَعَدِ

والمُعْصِم من الفرسان: السيِّئ الحال في فُرُوسَتِه، تراه يمْتَسِك بُعرْف فرسِه أو غيرِ ذلك. قال:
إذا ما غَدَا لم يُسْقِطِ الرَّوْعُ رُمْحَه      ولم يَشْهَدِ الهَيجا بألْوَثَ مُعْصِمِ

والعِصْمَةُ: كلُّ شيءٍ اعتصَمْتَ به.
وعَصَمَهُ الطَّعَامُ: منعه من الجُوع.ومن الباب العَصِيمُ، . . . أكمل المادة وهو الصَّدَأُ من الهِناء والبَوْل يَيْبَسُ على فخِذ الناقة. قال:
وأَضحى عن مِراسِهِمُ قتيلاً      بلَبَّتِه سَرائحُ كالعَصيم

وأثَر
الخِضاب عَصيم، والمُعصَم: الجِلد لم يُنَحَّ وبرُه عنه، بل أُلزِم شعرَه لأنه لا يُنْتَفع به. يقال: أعصَمْنا الإهاب.قال الأصمعي: العُصْم: أثر كلِّ شيء من وَرْس أو زَعْفَرانٍ أو نحوه. قال: وسمعتُ امرأةً من العرب تقول لأخُرى: "أعطِيني عُصْم حِنَّائِكِ" أي ماسَلَتِّ منه.
ويقال: بيده عُصْمَة خَلُوقٍ، أي أثره. قلنا: وهذا الذي ذكره الأصمعي من كلام المرأةِ مخالفٌ لقوله إن العُصْم: الأثَر، لأنها لم تَسْأل الأثر. في هذا أن يقال العُصْم: الحِنّاء؛ ما لزِم يدَ المختضِبَةِ، وأثرُه بعد ذلك عُصْم، لأنَّه باقٍ ملازم.ومما قِيس على عُصْمِ الحِنَّاء: العُصْمة: البياض يكون برُسْغ ذي القوائم. من ذلك الوَعِلُ الأعصم، وعُصْمَتُه: بياضٌ في رُسغِه، والجمع من الأعصم عُصْم وقال:
مَقاديرُ* النُّفوس مؤقَّتات      تَحُطُّ العُصْمَ من رأس اليَفَاعِ

وقال الأعشى:
قد يَتْرُكُ الدّهرُ في خُلَقَاءَ راسيةٍ      وَهْياً ويُنْـزِل منها الأعصمَ الصَّدَعا

ويقال: غرابٌ أعْصَم، إذا كان ذلك الموضع منه أبيض، وقلّما يُوجَد. قال ابنُ الأعرابيّ: العُصْمة في الخيل بياضٌ قلَّ أو كثُر، باليدين دون الرجلين فيقولون: هو أعصَمُ اليدين.
وكلُّ هذا قياسُه واحد، كأنَّ ذلك الوَضَحَ أثرٌ ملازمٌ لليد كما قلناه في عصم الحنَّاء.ومن الباب العِصْمة: القِلادة، سمِّيت بذلك للزومِها العُنق. قال لبيدٌ فجمعها على أعصام، كأنه أراد جمع عُصْم:
حتَّى إذا يَئِس الرُّماةُ وأرسَلُوا      غُضْفاً دواجنَ قافِلاً أعصامُها

ومن الباب: عِصام المحْمِل: شِكاله وقَيْدُه الذي يُشَدُّ به عارضاه.
وعصامُ القِربة: عِقالٌ نحو ذراعين، يُجعلُ في خُرْبَتي المزداتين لتلتقيا.
وقد أعْصَمْتهما: جعلت لهما عِصاماً. قال تأبَّط شراً:
وقِرْبةِ أقوامٍ جعلتُ عصامَها      على كاهلٍ مِنِّي ذَلولٍ مُرَحَّلِ

قال: ولا يكون للدَّلْوِ عِصام.ومن الباب مِعْصم المَرْأة، وهو موضعُ السِّوارَين مِن ساعدَيها.
وقال:
فاليومَ عندك دَلُّها وحديثُها      وغَداً لغيرك كَفُّها والمِعصمُ

وإنما سمِّي مِعْصماً لإمساكه السِّوار، ثم يكون معصماً ولا سِوار.
ويقال: أعصَمَ به وأخْلَدَ، إذا لزِمَه.وعِصامٌ: رجل .
والعرب تقول عند الاستخبار: "ما وراءَكَ يا عصام؟"، والأصل قولُ النابغة:ويقولون للسَّائِدِ بنفسه لا بآبائه:

سهنسه (لسان العرب) [0]


حكى اللحياني: سِهِنْساهُ ادْخُلْ معنا، وسِهِنْساهُ اذْهَبْ معنا، وإذا لم يكن بعده شيء قلت سِهِنْساهِ قد كان كذا وكذا. الفراء: افْعَلْ هذا سِهِنْساهِ وسِهِنْساهُ افْعَلْه آخِرَ كل شيء؛ ثعلب: ولا يقال هذا إلا في المستقبل، لا يقال فعلته سِهِنْساهِ ولا فَعَلْتُه آثِرَ ذي أَثِيرٍ.

نيب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الناب من السِنِّ، والجمع أنياب ونُيوبٌ أيضاً على غير قياس.
ونابَهُ يَنيبُهُ، أي أصاب نابَهُ.
ونَيَّبَ سهمَه، أي عجم عودَه وأثَّر فيه بنابه.
ونابُ القومِ: سيِّدهُم.
والناب: المُسِنَّة من النوق، والجمع النيبُ.
وفي المثل: "لا أفعلُ ذلك ما حَنَّتِ النيبُ". تقول منه: نَيّبتِ الناقة، أي صارت هرمة.

الكَحْصُ (القاموس المحيط) [0]


الكَحْصُ: نَباتٌ له حَبٌّ يُشَبَّهُ بعينِ الجَرادِ.
والكاحِصُ: الضارِبُ بِرِجْلِهِ.
وكَحَصَ بِرِجْلِهِ، كمنع: فَحَصَ،
و~ الأَثَرُ كُحوصاً: دَثَرَ، وقد كَحَصَه البِلَى،
و~ الظَّليمُ: مَرَّ في الأرضِ لا يُرَى.
وكَحَّصَ الكِتابَ تَكْحيصًا فَكَحَصَ هو كَحْصًا: دَرَسَه فَدَرَسَ.
وأطلالٌ كَواحِصُ: دَوارِسُ.

سدج (لسان العرب) [0]


السَّدْجُ والتَّسَدُّجُ: الكذب وتَقَوُّلُ الأَباطيل؛ وأَنشد: فينا أَقاويلُ امْرِئٍ تَسَدَّجا وقد سَدَجَ سَدْجاً، وتَسَدَّجَ أَي تكذَّب وتَخَلَّقَ.
ورجل سَدّاجٌ: كذاب؛ وقيل: هو الكذاب الذي لا يَصْدُقُكَ أَثَرَهُ يَكْذِبُكَ مِن أَيْنَ جاءَ؛ قال رؤبة: شَيْطانُ كلِّ مُتْرَفٍ سَدّاج وسَدَج بالشيء: ظَنَّهُ.

طسم (الصّحّاح في اللغة) [0]


طَسَمَ الطريقُ، مثل طَمَسَ على القلب. قال العجّاج:
من عهد إبراهيمَ لما يُطْسَمِ      ورَبِّ هذا الأثرِ المُقَـسَّـمِ

والطَواسيمُ والطَواسينُ: سُوَرٌ في القرآن، جمعت على غير قياس، والصواب أن تجمع بذواتٍ وتضاف إلى واحد، فيقال ذوات طسم، وذوات حم.

رَدَعَه (القاموس المحيط) [0]


رَدَعَه عنه، كمَنَعَه: كَفَّهُ ورَدَّهُ، فارْتَدَعَ،
و~ جَيْبَه عنه: فَرَجَه،
و~ بالشيء: لَطَخَه به،
و~ السهْمَ: ضرَبَ بنَصْلِهِ الأرضَ ليَثْبُتَ في الرُّعْظِ،
و~ المرأةَ: وطِئَها.
والرَّدْعُ: العُنُقُ، والزَّعْفَرانُ، أو لَطْخٌ منه أو من الدمِ، وأثَرُ الطيبِ في الجَسَدِ،
كالرُّداعِ، كغُرابٍ.
ورَكِبَ رَدْعَهُ: خَرَّ لِوَجْهِهِ على دَمِه.
وثَوْبٌ مَرْدُوعٌ: مُزَعْفَرٌ،
ورادِعٌ ومُرَدَّعٌ، كمعظمٍ: فيه أثَرُ طِيبٍ.
ورُدِعَ، كعُنِيَ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ.
وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: السهمُ سَقَطَ نَصْلُه.
والرادعةُ: قَميصٌ قد لُمِّعَ بالزَّعْفَران أو بالطِّيب.
وكمِنْبَرٍ: من يَمْضي في حاجَتِه فَيَرجِعُ خائِباً، والسهمُ في فُوقِه ضِيقٌ فَيُدَقُّ فُوقُه حتى يَنْفَتِحَ، والكَسْلانُ . . . أكمل المادة من المَلاَّحينَ، والقصيرُ، ومن به رُداعٌ من طِيبٍ،
كالمَرْدُوعِ.
وككتاب: الطينُ، والماءُ، وماءٌ، وبهاءٍ: مِثلُ البيتِ يُصادُ فيه الضَّبُعُ والذئبُ.
والمُرْتَدِعُ: سهمٌ إذا أصابَ الهَدَفَ انْفَضَخَ عُودُه، والجَمَلُ انْتَهَتْ سِنُّهُ، والمُتَلَطِّخُ بالزَّعْفَرانِ أو الطِّيبِ.

الرَّسْمُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّسْمُ: رَكِيَّةٌ تَدْفِنُهَا الأرضُ، والأَثَرُ، أو بَقِيَّتُه، أو ما لا شَخْصَ له من الآثارِ
ج: أرْسُمٌ ورُسومٌ.
وتَرَسَّمَ: نظر إليها.
ورَسَمَ الغَيْثُ الدِّيارَ: عَفَّاها، وأبْقَى أثَرَها لاصِقاً بالأرضِ،
و~ الناقَةُ رسيماً: أثَّرَتْ في الأرضِ،
وأَرْسَمْتُها أنا،
و~ لهُ كذا: أمَرَهُ به فارْتَسَمَ،
و~ في الأرضِ: غابَ فيها،
و~ على كذا: كَتَبَ.
والرَّوْسَمُ: الداهِيَةُ، وطابَعٌ يُطْبَعُ به رأسُ الخابِيَةِ،
كالراسومِ، والعلامَةُ، والرَّسْمُ، وشيء تُجْلَى به الدنانيرُ، وخَشَبَةٌ مكتوبَةٌ بالنَّقْرِ يُخْتَمُ بها الطَّعامُ.
والرواسيمُ: كُتُبٌ كانت في الجاهليَّة.
والرَّاسِمُ: الماءُ الجاري.
والرَّسَمُ، محرَّكةً: حُسْنُ المَشْيِ.
وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: سَيْرٌ للإِبِلِ،
وقد رَسَمَ يَرْسِمُ، وصَحابِيٌّ هَجَريٌّ عَبْدِيٌّ.
والارْتِسامُ: التكبيرُ، والتَّعَوُّذُ، . . . أكمل المادة والدُّعَاء.
وثوبٌ مُرَسَّمٌ، كمُعَظَّمٍ: مُخَطَّطٌ.
وتَرَسَّمْ هذه القَصيدَةَ: ادْرُسْها وتَذَكَّرْها.
والرَّسومُ: الذي يَبْقَى على السَّيْرِ يوماً وليلةً.

عسن (الصّحّاح في اللغة) [0]


العُسَن: نُجوع العلَف في الدوابّ.
وقد عَسِنَتِ الإبل بالكسر، إذا نَجَع فيها الكلأ وسَمِنَتْ.
ودابّةٌ عَسِنٌ، أي شَكورٌ.
والعُسْنُ بالضم: الشحم القديم، مثل الأُسنِ.
وأعْسانُ الشيء: آثاره ومكانه.
وتَعَسَّنَ فلانٌ أباه، أي نَزَع إليه في الشبه.
وتَعَسَّنتُ الشيء: تطلَّبتُ أثره ومكانه.

عفرت (الصّحّاح في اللغة) [0]


قال أبو عبيدة: العِفْريتُ من كلِّ شيء: المُبالِغُ. يقال: فلانٌ عِفْريتٌ نفريتٌ، وعِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ. قال الخليل: شيطانٌ عِفْرِيَةٌ وعِفْريت، وهم العَفاريَةُ والعَفاريتُ. قال ذو الرمّة:
مُسَوَّمٌ في سوادِ الليلِ مُنْقَضِبُ      كأنه كوكبٌ في إثرِ عِفْـرِيَةٍ

الكَتَدُ (القاموس المحيط) [0]


الكَتَدُ، محرَّكةً: نَجْمٌ، وجبلٌ بمكَّةَ، حَرَسَها. اللّهُ تعالى، بطَرَفِ المُغَمَّس، ومُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنْسانِ والفَرَسِ،
كالكَتِدِ، أو هُما الكاهِلُ، أو ما بينَ الكاهِلِ إلى الظَّهْرِ،
ج: أكْتادٌ وكُتودٌ.
والأَكْتَدُ: المُشْرِفُهُ.
وتَكْتُدُ، كتَنْصُرُ: ع.
وهُم أكْتادٌ، أي جمَاعاتٌ، أو أشْباه، أو سِراعٌ بعضُها في إِثْرِ بعضٍ، لا واحِدَ لها.

مجل (لسان العرب) [0]


مَجِلَتْ يدُه، بالكسر، ومَجَلَت تَمْجَل وتَمْجُل مَجَلاً ومَجْلاً ومُجُولاً لغتان: نَفِطَتْ من العمل فمَرَنَتْ وصَلُبت وثَخُن جلدُها وتَعَجَّر وظهر فيها ما يشبه البَثَر من العمل بالأَشياء الصُّلْبة الخشِنة؛ وفي حديث فاطمة: أَنها شكت إِلى عليّ، عليهما السلام، مَجْلَ يديْها من الطَّحْن؛ وفي حديث حذيفة: فَيظَلُّ أَثرُها مثل أَثَر المَجَل.
وأَمْجَلَها العملُ، وكذلك الحافِرُ إِذا نَكَبَتْه الحجارة فرَهَصَتْه ثم بَرِئ فصلُب واشتدّ؛ وأَنشد لرؤبة: رَهْصاً ماجِلاً والمَجْلُ: أَثرُ العملِ في الكفِّ يعالج بها الإِنسانُ الشيء حتى يغلظ جلدُها؛ وأَنشد غيره: قد مَجِلَتْ كَفَّاه بعدَ لِينِ، وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ وفي الحديث: أَن جبريل نَقَر رأْس رجل من . . . أكمل المادة المستهزئين فَتَمَجَّل رأْسُهُ قيْحاً ودماً أَي امتلأَ، وقيل: المَجْل أَن يكون بين الجلد واللحم ماء.
والمَجْلةُ: قِشرة رقيقة يجتمع فيها ماء من أَثر العمل، والجمع مَجْلٌ ومِجالٌ.
والمَجْل: أَن يُصيب الجلدَ نارٌ أَو مشقَّة فيَتَنَفَّط ويَمْتلئ ماء.
والرَّهْص الماجِلُ: الذي فيه ماء فإِذا بُزِغَ خرج منه الماء، ومن هذا قيل لِمُسْتَنْقَع الماء ماجِل؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن الأَعرابي، بكسر الجيم غير مهموز، وأَما أَبو عبيد فإِنه روى عن أَبي عمرو المَأْجَل، بفتح الجيم وهمزة قبلها، قال: وهو مثل الجَيْئةِ، وجمعه مآجِل؛ وقال رؤبة: وأَخْلَفَ الوِقْطانَ والمَآجِلا وفي حديث أَبي واقد: كُنَّا نَتَماقَلُ في ماجِلٍ أَو صِهْريج؛ الماجِلُ: الماء الكثير المجتمع؛ قال ابن الأَثير: قاله ابن الأَعرابي بكسر الجيم غير مهموز، وقال الأَزهري: هو بالفتح والهمز، وقيل: إِن ميمه زائدة، وهو من باب أَجل، وقيل: هو معرَّب، والتَّماقُل: التَّغاوُصُ في الماء.
وجاءت الإِبلُ كأَنها المَجْلُ من الرِّيِّ أَي ممتلئة رِواء كامتلاء المَجْل، وذلك أَعظم ما يكون من رِيِّها.
والمَجْلُ: انفِتاق من العَصَبة التي في أَسفل عُرْقوب الفرس، وهو من حادث عيوب الخيل.

 ثرا (الصّحّاح في اللغة) [0]


الثرى: التراب النديّ.
وأرضٌ ثَرْياءُ: ذاتُ نَدىً.
ويقال التقى الثَرَيانِ، وذلك أن يجيء المطر فيرسَخ في الأرض حتَّى يلتقي هو ونَدى الأرض.
وأمَّا قول طفيل
ثَرى الماء من أَعْطافِها المُتَحَلِّب      يُذَدْنَ ذِيادَ الخَامِسـاتِ وقـد بَـدا

فإنَّه يريد العَرَقَ. كثرةُ المال. قال علقمة بن عَبَدة يصف النساء:
وشَرْخُ الشبابِ عندهنّ عجيبُ      يُزِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ

ومنه رجلٌ ثَرْوانُ وامرأةٌ ثَرْوى، وتصغيرها ثُرَيَّا. النجمُ. كثرةُ العدد. قال ابن السكيت: يقال إنه لذو ثَرْوَةٍ وذو ثَراءٍ: يراد به: إنّه لذو عَدَدٍ وكثرةِ مال. ويقال: هذا مَثْراءٌ للمال، أي مَكْثَرَةٌ.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> بك، بكسر الراء، أي كَثُرْتُ بك.
ويقال: ثَريتُ بفلانٍ فأنا ثرٍ به، أي غنيٌّ عن الناس.
وقال ابن السكيت: ثَريَ بذلك يَثْرى، إذا فرِح به وسُرَّ. الأصمعي: ثَرا القومُ يَثْرونَ، إذا كَثُروا ونَمَوْا. المالُ نفسُه يَثْرو، إذا كَثَرَ. أبو عمرو: ثَرا الله القومَ: كَثَّرَهُمْ. القومَ، أي كنّا أكثرَ منهم. الرجلُ، إذا كَثُرتْ أموالُه. قال الكميت يمدح بني أمية:
لَكُمْ قِبْصُهُ من بين أَثْرى وأَقْتَـرا      لكمْ مَسْجِداً اللهِ المَزُورانِ والحَصى

وقد أراد من بينِ مَن أَثْرى ومن أقتر، أي من بين مُثرٍ ومُقْتِرٍ. الأرضُ: كَثُرَ ثَرَاهَا. المطرُ: بَلَّ الثَرى. ما بيني وبينك مُثْرٍ، أي إنه لم ينقطع؛ وهو مَثَلٌ، كأنه قال: لم ييبس الثَرى بيني وبينك. قال جرير:
فإنّ الذي بيني وبينكم مُثْرى      فلا توبِسُوا بيني وبينكم الثَرى

وثَرَّيْتُ الموضع تَثْرِيَةً، أي رَشَشْتُهُ. السَويقَ أيضاً: بَلَلْتُهُ.

عجف (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَجَفُ، بالتحريك: الهزالُ والأَعْجَفُ: المهزولُ، وقد عَجْفَ، والأنثى عَجْفاءُ، والجمع عِجافٌ على غير قياس.
وأَعْجَفَهُ، أي هَزَلَه. قال الفراء: يقال عَجِفَ المال بالكسر وعجُفَ أيضاً بالضم.
ونَصلٌ أَعْجَفٌ، أي رقيقٌ.
وعَجَفَ نفسه على فلان بالفتح، إذا آثره بالطعام على نفسه.
والتَعْجيفُ: الأكلُ دون الشِبَعِ.

شَجَّ (القاموس المحيط) [0]


شَجَّ رأسَهُ يَشِجُّ ويَشُجُّ: كسَرَه،
و~ البَحْرَ: شَقَّهُ،
و~ المَفازَةَ: قَطَعَها،
و~ الشَّرابَ: مَزَجَه.
ورجُلٌ أشَجُّ، بَيِّنُ الشَّجَجِ: في جَبينِه أثَرُ الشَّجَّةِ.
وبينَهُمْ شِجاجٌ، أي: شَجَّ بعضُهم بعضاً.
(وشَجَجى، كجَمَزى: العَقْعَقُ).
والتَّشْجيجُ: التصميم.
والأَشَجُّ العَصَرِيُّ: صحابِيُّ، واسمُ جماعةٍ.
(والشَّجَوْجى: الرجُلُ المُفْرِطُ الطُّولِ).

نَضَخَه (القاموس المحيط) [0]


نَضَخَه، كمَنَعَه: رَشَّه، أو كنَضَحَه، أو دُونَه،
و~ الماءُ: اشْتَدَّ فَوَرانَهُ من يَنْبوعِه، أو ما كان منه من سُفْلٍ إلى عُلْوٍ،
و~ النَّبْلَ في العَدُوِّ: فَرَّقَها.
والنَّضْخُ: الأَثَرُ يَبْقَى في الثَّوْبِ وغيره من الطِّيب.
والنَّضَّاخُ، ككَتَّانٍ: الغَزِيرُ من الغَيْثِ.
والنَّضْخَةُ: المَطَرَةُ.
والنِّضاخُ: المُناضَخَةُ.
وانْتَضَخَ الماءُ: تَرَشَّشَ.
والمِنْضَخَةُ: الزَّرَّافةُ، والعامَّةُ تقولُ: النَّضَّاخَةُ.

الوَطْشُ (القاموس المحيط) [0]


الوَطْشُ، كالوَعْدِ،
والتَّوْطِيشُ: بيانُ طَرَفٍ من الحديثِ، والدَّفْعُ، والضَّرْبُ، وأن لا يُبَيِّنَ الكلامَ.
وما وَطَشَ لنا: لم يُعْطِنَا شيئاً.
ووَطَّشَ له تَوْطِيشاً: هَيَّأَ له وجْهَ الكلامِ والرأيِ والعَمَلِ،
و~ فيه: أثَّرَ وأعْطَى قليلاً.
ووَطَّشْ لي شيئاً وغَطِّشْ، أي: افْتَحْ لي شيئاً.
وضَرَبُوهُ فما وَطَّشَ إليهم: لم يَدْفَعْ عن نَفْسِهِ.

لَواهُ (القاموس المحيط) [0]


لَواهُ يَلْوِيه لَيًّا ولُوِيًّا، بالضم: فَتَلَه، وثَناهُ، فالْتَوَى وَتَلَوَّى، والمَرَّةُ: لَيَّةٌ
ج: لِوًى، والغُلامُ: بَلَغَ عِشرينَ،
و~ عن الأمرِ: تَثَاقَلَ،
كالْتَوَى،
و~ أمْرَهُ عَنِّي لَيًّا ولَيَّاناً: طَواهُ،
و~ عليه: عَطَفَ، أوِ انْتَظَرَ،
و~ برأسِه: أمالَ،
و~ الناقةُ بِذَنَبِها: حَرَّكَتْ،
كأَلْوَتْ فيهما،
و~ فلاناً على فلانٍ: آثَرَهُ.

وكت (لسان العرب) [0]


الوَكْتُ: الأَثر اليسير في الشيء.
والوَكْتَةُ: شبه النُّقطة في العين. ابن سيده: الوَكْتَةُ في العين نقطة حمراء في بياضها، قيل: فإِن غُفِلَ عنها صارت وَدْقةً؛ وقيل: هي نُقْطة بيضاء في سوادها.
وعين مَوْكُوتةٌ: فيها وَكْتة، إِذا كان في سوادها نُقْطةُ بياضٍ. غيره: الوَكْتة: كالنقطة في الشيء، يقال: في عينه وَكْتة.
وفي الحديث: لا يحلف أَحدٌ ولو على مِثل جَناحِ بَعوضة، إِلاَّ كانت وكْتةً في قلبه. الوَكْتة: الأثَرُ في الشيء، كالنُّقْطة، من غير لونه، والجمع وَكْتٌ؛ ومنه قيل للبُسْر إِذا وقعت فيه نُقْطة من الإِرْطاب: قد وَكَتَ؛ ومنه حديث حذيفة؛ ويَظلُّ أَثَرُها كأَثَر الوَكْتِ.
وَوَكَتَ الكتابَ وَكْتاً: نَقَطَه.
والوَكْتة والوَكْتُ . . . أكمل المادة في الرُّطَبة: نُقْطة تَظْهَر فيها من الإِرْطاب.
وفي التهذيب: إِذا بدا من الرُّطَب نُقَط من الإِرْطاب، قيل: قد وَكَّتَ، فإِذا أَتاها التَّوْكيتُ من قِبَلِ ذَنَبها، فهي مُذَنِّبَةٌ. المحكم: ووَكَّتَتِ البُسْرة تَوْكِيتاً: صار فيها نُقَطٌ من الإِرْطابِ؛ وهي بُسْرة مُوَكَّتة ومُوَكَّتٌ؛ الأَخيرة عن السيرافي.
وَوكَتَتِ الدابةُ وَكْتاً: أَسْرَعَتْ رفْع قوائمها ووَضْعَها.
وَوكتَ المَشْيَ وَكْتاً ووَكَتاناً: وهو تَقارُبُ الخَطْو في ثِقَل وقُبْحِ مَشْيٍ؛ قال: ومَشْيٍ كهَزِّ الرُّمْحِ، بادٍ جَمالُه، إِذا وَكَتَ المَشْيَ القِصارُ الدَّحادِحُ وَوكَّتَ في سَيْره، وهو صِنْفٌ منه.
ورجل وَكَّاتٌ؛ هذه عن كراع، قال ابن سيده: وعندي أَن وَكَّاتاً، على وَكَتَ المَشْيَ، ولو كان على ما حكاه كراع لكان مُوَكَّتاً. شمر: الوَكْتُ في المَشْي هي القَرْمَطَةُ، والشيء اليسير.
وقِرْبَةٌ مَوْكُوتة: مملوءة؛ عن اللحياني؛ قال ابن سيده: والمعروف مَزكُوتة. الفراء: وَكَتَ القَدَحَ، ووَكَّته، وزَكَتَه، وزَكَّتَه إِذا ملأَه.

قصص (الصّحّاح في اللغة) [0]


قَصَّ أثرَه، أي تتبَّعه. قال الله تعالى: "فارْتَدَّ على آثارِهما قَصَصاً".
وكذلك اقْتَصَّ أثرَه، وتَقَصَّصَ أثرَه. الأمرُ والحديث.
وقد اقْتَصَصْتُ الحديث: رويته على وجهه.
وقد قَصَّ عليه الخبرَ قَصَصاً.
والاسمُ أيضاً القَصَصُ بالفتح، وُضِعَ موضع المصدر حتَّى صار أغلبَ عليه.
والقِصَصُ، بكسر القاف: جمع القِصَّةِ التي تُكْتَبُ.
والقِصاصُ: القَوَدُ.
وقد أقَصَّ الأميرُ فلاناً من فلان، إذا اقْتَصَّ له منه فجرحه مثل جرحه، أو قتَلَه قَوَداً.
واسْتَقَصَّهُ: سأله أن يُقِصَّهُ منه.
وتَقاصَّ القومُ، إذا قاصَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحبَه في حسابٍ أو غيره.
ويقال: ضربه حتَّى أقَصَّهُ من الموت، أي أدناه منه.
وقال الفراء: قَصَّهُ الموتُ وأقَصَّهُ بمعنًى، أي دنا منه.
وكان يقول: ضربه حتَّى أقَصَّهُ الموت.
وقَصَصْتُ الشَعرَ: قطعته.
وطائرٌ . . . أكمل المادة مَقْصوصُ الجناح.
والمِقَصُّ: المقراضُ، وهما مِقَصَّانِ. قال الأصمعي: قُصاصُ الشَعْرِ حيث تنتهي نبتَتُهُ من مقدّمه ومؤخّره.
وفيه ثلاث لغاتٍ: قُصاصُ وقَصاصٌ وقِصاصٌ، والضم أعلى. قال ابن السكيت: القَصيصَةُ: نبتٌ يخرج إلى جانبه الكمأةُ، والجمع قَصيصٌ.
وقد أقَصَّتِ الأرضُ، أي أنبتته.
ويقال أيضاً: أقَصَّتِ الشاةُ والفرسُ: استبانَ حَملُها، فهي مُقِصٌّ من خيلٍ مَقاصَّ، والقصيصَةُ من الإبل: الزاملةُ يُحْمَلُ عليها الطعامُ والمتاعُ لضعفها.
والقَصُّ: رأس الصدر، يقال له بالفارسية سَرْسينَه.
وكذلك القَصَصُ للشاة وغيرها.
ومنه قولهم: هو ألْزَمُ لك من شُعَيْراتِ قَصِّكَ.
والقَصَّةُ: الجِصُّ، لغةٌ حجازيةٌ.
وقد قَصَّصَ دارَهُ، أي جَصَّصَها.
والقُصَّةُ بالضم: شَعْرُ الناصية.

بتر (مقاييس اللغة) [0]



الباء والتاء والراء أصلٌ واحد، وهو القطع قبل أن تتمَّه.
والسيفُ الباتر القَطَّاع.
ويقال للرجُل الذي لا عقِب له أَبتَر.
وكلُّ من انقطع من الخَيْر أثرُه فهو أَبْتَر.
وخطب زيادٌ خطبتَه البتراء لأنّه لم يفتتِحْها بحمدِ الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ورجلٌ أُباتِرٌ: يقطع رَحِمَه يبترها. قال :

هفا (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والفاء والحرف المعتل: أصلٌ يدلُّ على ذَهاب شيءٍ في خِفّة وسُرعة.
وهَفَا الشيءُ في الهَواءِ يهفُو، إذا ذَهَب، كالصُّوفةِ ونَحوِها.
وهفا الظَّليمُ: عَدَا.
وهَفَا القلبُ في إثْرِ الشَّيء.
وهَوَافِي النَّعَم: ضُلاَّلُه.
وهفا الإنسان يهفُو: زَلَّ وذَهبَ عن الصَّواب، وكذلك هفا، إذا جاعَ.
والهَفْوة: الزَّلَّة.

وقذ (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَقَذَهُ يَقِذُهُ وَقْذاً: ضربه حتى استرخى وأشرف على الموت.
وشاةٌ مَوْقوذَةٌ: قُتِلَتْ بالخشَب.
ويقال: وَقَذَهُ النعاسُ، إذا غلبه. قال الأعشى:
دَيْني إذا وَقَذَ النُعاسُ الرُقَّدا      يَلْويني دَيْني النَهارَ وأقْتَضي

ورجلٌ وَقيذٌ، أي ما به طِرْقٌ. الأصمعي: المُوَقَّذَةُ: الناقةُ التي قد أثَّر الصِرارُ في أخلافها.

مَحاه (القاموس المحيط) [0]


مَحاه يَمْحُوه ويَمْحاه: أذْهَبَ أثَرَهُ، فَمَحا هو وامَّحَى، كادَّعَى، وامْتَحَى قليلةٌ.
والمَحْوُ: السوادُ في القمرِ.
والمَحْوَةُ: المَطْرَةُ تَمْحُو الجَدْبَ، والعارُ، والساعةُ، وبلا لامٍ: اسمُ الدَّبورِ،
وع.
والماحِي: النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم، يَمْحُو اللّهُ به الكُفْرَ.
والمِمْحاةُ، بالكسرِ: خِرْقَةٌ يُزالُ بها المَنِيُّ ونحوهُ.

خط (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والطاء أصلٌ واحد؛ وهو أثَرٌ يمتدُّ امتداداً. فمن ذلك الخطُّ الذي يخطُّه الكاتب.
ومنه الخطّ الذي يخطُّه الزَّاجر. قال الله تعالى: أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ [الأحقاف 4]، قالوا: هو الخَطُّ.
ويُروَى: "إنّ نبيّاً من الأنبياء كان يَخُطّ فمن خَطَّ مِثلَ خَطِّه عَلِمَ مثلَ عِلْمه".
ومن الباب الخِطَّة الأرض يختطُّها المرءُ لنفسه؛ لأنّه يكون هناك أثرٌ ممدود.
ومنه خَطُّ اليمامة، وإليه تُنسَب الرِّماحُ الخَطِّيّة.
ومن الباب الخُطَّة، وهي الحال؛ ويقال هو بخُطَّةٍ سَوْء، وذلك أنه أمرٌ قد خُطَّ له وعليه. فأمّا الأرضُ الخطيطة، وهي التي لم تُمْطَر بينَ أرضينِ ممطورَتَين، فليس من الباب، والطاء الثانية زائدة، لأنَّها من أخطأ، كأنَّ المطر . . . أكمل المادة أخْطَأَها.
والدليل على ذلك قولُ ابن عبّاس: "خَطَّأَ اللهُ نَوْءَها"، أي إذا مُطِر غيرُها أخْطَأَ هذه المطرُ فلا يُصيبُها.وأمّا قولهم: "في رأس فلانٍ خُطْيةٌ" فقال قوم: إنَّما هو خُطَّة. فإن كان كذا فكأنّه أمرٌ يُخَطّ ويؤَثَّر، على ما ذكرناه.

سجد (الصّحّاح في اللغة) [0]


سَجَدَ: خضع.
وقال:
تَرى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحَوافِرِ      بِجَمْعٍ تَضِلُّ البُلْقُ في حَجَراتِهِ

ومنه سُجودُ الصلاة، وهو وضع الجَبْهة على الأَرْضِ.
والاسْمُ السِجْدَةُ بالكسر.
وسورة السَجْدَةِ. أبو عمرو: أَسْجَدَ الرَجُلُ: طَأْطَأَ رَأْسَهُ وانْحَنى.
وأنشد أعرابِيٌّ من بني أسد:
      وَقُلْنَ لَهُ أَسْجِدْ لِلَيْلَى فَأَسْجَدا

والسَجَّادَةُ: الخُمْرَةُ. السجود أيضاً في الجبهة.
والإسجادُ: إدامة النَظَر وإمراضُ الأجفانِ. قال كثيِّر:
وإِسْجادَ عَيْنَيْكِ الصَيودِيْنِ رائجُ      أَغَرَّكِ مِنَّا أَنَّ ذلك عِـنْـدَنـا

والمَسْجِدُ والمَسْجَدُ: واحد المَساجد.
والمسجدان: مسجدُ مكةَ مسجدُ المدينةِ.
وقال الشاعر:
لكم قِبْصُهُ من بين أَثْرى وأَقْتَـرا      لكم مَسْجِدَا اللهِ المَزُورانِ والحَصى

 والمَسْجَدُ بالفتح: جبهةُ الرجل حيثُ يصيبه نَدَبُ السجودِ.
والآرابُ السبعةُ مساجدُ.

الوَسْمُ (القاموس المحيط) [0]


الوَسْمُ: أثَرُ الكَيِّ
ج: وُسومٌ، وسَمَه يَسِمُه وَسْماً وَسِمَةً فاتَّسَمَ.
والوِسامُ والسِّمَةُ، بكسرهما: ما وُسِمَ به الحَيَوانُ من ضُروبِ الصًّوَرِ.
والمِيسَمُ، بكسر الميمِ: المِكْواةُ
ج: مَواسِمُ ومَياسِمُ، واسمٌ.
ومَوْسِمُ الحَجِّ: مُجْتَمَعُه.
وَوَسَّمَ تَوْسِيماً: شَهِدَهُ.
وتَوَسَّمَ الشيءَ: تَخَيَّلَهُ، وتَفَرَّسَهُ.
والوَسْمَةُ، وكفَرِحَةٍ: ورَقُ النيلِ، أو نباتٌ يُخْضَبُ بِوَرقِهِ، وفيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ.
والمِيسَمُ، بكسر الميم،
والوَسامَةُ: أثَرُ الحُسْنِ، وقد وَسُمَ، ككَرُمَ، وَسامةً ووَساماً، بفتحهما، فهو وَسيمٌ
ج: وُسَماء، وهي: بهاءٍ، وبه سَمَّوْا: أسماء، وهَمزتُه من واوٍ.
وواسَمَهُ في الحُسْنِ
فَوَسَمَهُ: غَلَبَهُ فيه.
والوَسْمِيُّ: مَطَرُ الرَّبيعِ الأولُ، والأرضُ مَوْسومةٌ.
وتَوَسَّمَ: طَلَبَ كَلأَ الوَسْمِيِّ.
ومَوْسُومٌ: فَرَسُ مالِكِ بنِ الجُلاحِ.
ومسلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ كان . . . أكمل المادة اسْمُه مِيْسَماً، فَغَيَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
ودِرْعٌ مَوْسومَةٌ: مُزَيَّنَةٌ بالشِّيَةِ من أسْفَلِهَا.
وكأَميرٍ: اسمٌ.

شج (مقاييس اللغة) [0]



الشين والجيم أصلٌ واحد يدلُّ على صَدْع الشيء. يقال شَجَجْتُ رأسَهُ أَشُجُّه شَجّاً.
وكان بين القوم شِجاجٌ ومشاجّة، إذا شجَّ بعضُهم بعضاً.
والشَّجَجُ: أثر الشَّجّة في الجبينِ؛ والنّعت منه أَشَجّ.
وشجَجت المفازةَ شَجّاً، إذا صَدَعْتَها بالسَّير.
وشَجَجْتُ الشَّرابَ بالمِزَاج.
وشَجَّت السفينةُ البحر.
والشَّجِيج: المشجوج.
والوَتِد شجيج.

دعس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَعْسُ بالفتح: الأثر. يقال: رأيتُ طريقاً دَعْساً، أي كثير الآبار.
والمِدْعاسُ: الطريق الذي ليَّنتْه المارّةُ.
والدَعْسُ: الطعن، وقد يُكْنَى به عن الجِماع.
ودَعَسْتُ الوعاءَ: حشوته.
والمداعسة: المطاعنه.
والمِدْعَسُ: الرمح يُدْعِسُ به.
ويقال: المداعِسُ الصُمُّ من الرماح.
والمُدَّعَسُ: مُخْتَبَرُ القوم في البادية، وحيثُ توضع الملّةُ ويُشَوى اللحم.