المصادر:  


قع (مقاييس اللغة) [50]



القاف والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على حكاياتِ صوتٍ. من ذلك القَعقعة: حكايةُ أصوات التِّرَسةِ وغيرها.
والمُقَعقِع: الذي يُجيل القِداح، ويكون للقِداح عند ذلك أدنى صوت.
ويقال رجلٌ قَعقعانيٌّ، إذا مَشَى سمِعتَ لمفاصله قَعقَعةً. قال:وحِمارٌ قَعقعانيٌّ، وهو الذي إذا حَمَلَ على العانة صَكَّ لَحْييه.
ويقال: قَرَبٌ قَعْقاعٌ: حثيث، سمِّي بذلك لما يكون عندهُ من حركات السَّير وقَعْقَعته.
وطريقٌ قعقاعٌ: لا يُسلَك إلاَّ بمشقَّة. فأمَّا القُعَاعُ فالماء المُرُّ الغليظ. قال: أَقَعُّوا، إذا أنْبَطُوا قُعَاعاً. فهذا ممكنٌ أن يكون شاذّاً عن الأصل الذي ذكرناه، وممكن أن يكون مقلوباً من عَقَّ، وقد مضى ذِكره، ويقولون: قَعْقَع في الأرض: ذَهَب.وهذا من قياس الباب، لما يكون له . . . أكمل المادة عند سيَرِه من حركةٍ وقَعقعة.

القُعالُ (القاموس المحيط) [50]


القُعالُ، كغُرابٍ: نَوْرُ العِنَبِ وشِبْهِهِ، أَو ما تَناثَرَ منه، والوَبَرُ الناسِلُ من البَعيرِ.
وأقْعَلَ النَّوْرُ، واقْعَأَلَّ، كاشْمَعَلَّ: انْشَقَّتْ عنه قُعالَتُه.
والاقْتِعالُ: تَنْحِيَتُه واسْتِنْفاضُه.
والقاعِلةُ: الجَبَلُ الطَّويلُ.
وعُقابٌ قَيْعَلَةٌ وقَوْعَلَةٌ، على الصِّفَةِ والإِضافَةِ فيهما: تَأوِي إليها وتَعْلوها.
والمُقْتَعَلُ، للمَفْعولِ: السَّهْمُ لم يُبْرَ بَرْياً جَيِّداً.
والقَعْوَلَةُ: القَيْعَلَةُ، وتقدَّم.
والقَعْلُ: عُودٌ يُجْعَلُ تحتَ الرَّطْبِ من قُضْبانِ الكَرْمِ، والقَصيرُ البَخيلُ المَشْؤُومُ.
وكأَميرٍ: الأرْنَبُ الذَّكَرُ.
والقَيْعَلَةُ، كحَيْدَرَةٍ: المرأةُ الجافِيَةُ العَظيمَةُ، والعُقابُ الساكِنَةُ برؤوسِ الجِبالِ.
والقَوْعَلَةُ: ع، والجُبَيْلُ الصَّغيرُ، أو الأكَمَةُ الصَّغيرةُ.
وقَوْعَلَ: قَعَدَ عليها.
والاقْعيلالُ: الانْتِصابُ في الرُّكوبِ.
وصَخْرَةٌ مُقْعالَّةٌ: مُنْتَصِبَةٌ لا . . . أكمل المادة أصْلَ لها في الأرضِ.

ع - ق - ق (جمهرة اللغة) [50]


ومن معكوسه: ماء قُعّ وقعاع، مثل العُقّ سَواء. وألحق بالرباعي فقيل: سمعت قَعْقَعَةَ السِّلاح. والقَعْقاع: طائر، زعموا. فأما العَقْعَق فطائر معروف. وقُعَيْقِّعان: موضع بمكة زعم ابن الكلبي وغيره من أصحاب الأخبار أنه سُمِّي بذلك لأن جُرْهُمَ وقطوراء لمّا تحاربوا بمكَّة قَعْقَعَتِ السِّلاح في ذلك الموضع، فسُمِّي قُعَيْقِعان. وقد سمّت العرب قَعْقاعاً، وأحسب أن اشتقاقه من هذا، وستراه إن شاء اللّه.

القَعْوُ (القاموس المحيط) [50]


القَعْوُ: البَكَرَةُ، أو من خَشَبٍ، أو مُشْبِهُها، أو المِحْوَرُ من الحَدِيدِ.
والقَعْوانِ: الخَشَبَتَانِ فيهما المِحْوَرُ،، أو الحَدِيدَتانِ تَجري بينهما البَكْرَةُ، جَمْعُ الكُلِّ: قُعِيٌّ، كدُلِيٍّ.
وَقَعَا الفَحْلُ الناقَةَ،
و~ عليها قَعْواً وقُعُوًّا: أرسَلَ نَفْسَه عليها، ضَرَبَ أم لا،
كاقتَعَاها،
و~ الطائِرُ: سَفَدَ.
ورجلٌ قَعْوُ العَجِيزَتَيْنِ: أرْسَحُ، أو غَليظُهُما، أو ناتِئُهُما غيرُ مُنْبَسِطِهِما.
والقَعْواءُ: الدَّقِيقةُ، أو الدَّقِيقةُ الفَخِذَيْنِ.
وأقْعَى في جُلُوسِهِ: تَسَانَدَ إلى ما وَراءَهُ،
و~ الكَلْبُ: جَلَسَ على اسْتِهِ،
و~ فرسَه: رَدَّه القَهْقَرَى.
والقَعا: أن تُشْرِفَ الأرْنَبَةُ ثم تَقْعَى نحوَ القَصَبة، والفِعْلُ كَرَضِيَ، وهو أقْعَى، وهي قَعْواءُ، وقَدْ أقْعَى أنْفُه.

قعع (لسان العرب) [50]


القُعاعُ: ماءٌ مُرّ غليظ. ماءٌ قُعٌّ وقُعاعٌ: مُرٌّ غليظ، وقيل: هو الذي لا أَشدّ مُلُوحةً منه تَحْتَرِقُ منه أَجْوافُ الإِبلِ، الواحد والجمع فيه سواء. قال ابن بري: ماءٌ قُعاعٌ وزُعاقٌ وحُراقٌ، وليس بعد الحُراقِ شيء، وهو الذي يحرق أَوبار الإِبل، والأُجاجُ المِلْحُ المُرّ أَيضاً.
وأَقَعَّ القومُ إِِقْعاعاً إِذا أَنْبَطُوه. يقال: أَقَعَّ أَي أَنْبَطَ ماءً قُعاعاً.
وأَقَعَّتِ البئرُ: جاءت بهذا الضرب من الماء، ومِياهُ الإِمْلاحاتِ كلُّها قُعاعٌ.
والقَعْقَعةُ: حكايةُ أَصوات السِّلاحِ والتِّرَسةِ والجُلُودِ اليابسة والحجارة والرَّعْدِ والبَكْرةِ والحُليِّ ونحوها؛ قال النابغة: يُسَهَّدُ من لَيْلِ التَّمامِ سَلِيمُها، لحَلْيِ النساءِ في يَدَيهِ قَعاقِعُ وذلك أَن المَلْدُوغَ يوضع في يديه شيء من الحَلْيِ لئلا يَنامَ . . . أكمل المادة فيَدِبَّ السمُّ في جسَدِه فيقتله.
وتَقَعْقَعَ الشيء: اضْطَرَبَ وتحرّك.
وقَعْقَعْتُ القارُورةَ وزَعْزَعْتُها إِذا أَرَغْتَ نَزْعَ صِمامِها من رأْسها.
وقَعْقَعْتُه وقَعْقَعْتُ به: حرَّكْته.
وفي حديث أُم سلمة: قَعْقَعُوا لك بالسِّلاحِ فطارَ سِلاحُك (* قوله« سلاحك» كذا بالأصل والنهاية ايضاً، وبهامش الأصل صوابه: فؤادك.) وفي المثل: فلانٌ لا يُقَعْقَعُ له بالشِّنانِ أَي لا يُخْدَعُ ولا يُرَوَّعُ، وأَصله من تحريك الجلد اليابس للبعير ليَفْزَع؛ أَنشد سيبويه للنابغة: كأَنَّكَ مِنْ جِمالِ بَني أُقَيْشٍ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد كأَنك جَمَلٌ فحذف الموصوف وأَبقى الصفة كما قال: لو قُلْتَ ما في قَوْمِها لم تِيثَمِ، يَفْضُلُها في حَسَبٍ ومِيسَمِ أَراد من يفضلها فحذف الموضول وأَبقى الصلة.
والتَّقَعْقُعُ: التحرّك.
وقال بعض الطائيين: يقال قَعَّ فلان فلاناً يَقُعُّه قَعّاً إِذا اجْتَرأَ عليه بالكلام.
وتَقَعْقَعَ الشيءُ: صَوَّتَ عند التحريك.
وقَعْقَعْتُه قَعْقَعةً وقِعْقاعاً: حركته، والاسم القَعْقاعُ، بالفتح. قال ابن الأَعرابي: القَعْقَعةُ والعَقْعَقةُ والشَّخْشَخةُ والخَشَخَشةُ والخَفْخَفةُ والفَخْفَخةُ والنَّشْنَشةُ والشَّنْشَنةُ، كله: حركةُ القِرْطاسِ والثوْبِ الجديدِ.
وفي الحديث: أَنّ ابناً لِبِنْتِ النبي، صلى الله عليه وسلم، حُضِرَ فدخل النبي، صلى الله عليه وسلم، فجيءَ بالصبيّ ونفسُه تَقَعْقَعُ أَي تَضْطَرِبُ؛ قال خالد بن جَنْبةَ: معنى قوله نفسه تَقَعْقَعُ أَي كلَّما صَدَرَتْ إِلى حال لم تَلْبَثْ أَن تصير إِلى حال أُخرى تقرّبه من لموت لا تثبت على حال واحدة.
وفي الحديث: آخُذُ بِحَلْقةِ الجنةِ فأُقَعْقِعُها أَي أُحَرِّكُها.
والقَعْقَعةُ: حكاية حركة لشيء يُسْمَعُ له صوْتٌ، ومنه حديث أَبي الدرداء: شَرُّ النساء السَّلْفَعةُ التي تُسْمَعُ لأَسنانِها قَعْقَعةٌ.
ورجل قَعْقاعٌ وقُعْقُعانيّ: تَسْمَعُ لِمَفاصِلِ رجليه تَقَعْقُعاً إِذا مشَى، وكذلك العَيْرُ إِذا حَمَلَ على العانةِ وتَقَعْقَعَ لَحْياه يقال له قُعْقُعانيٌّ.
وحِمارٌ قُعْقُعانيُّ الصوتِ، بالضم، أَي شديد الصوت، في صوته قَعْقَعَةٌ؛ قال رؤبة:شاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقُعانيّ الصَّلَقْ قَعْقَعةَ المِحْوَرِ خُطَّافَ العَلَقْ والأَسَدُ ذُو قَعاقِعَ أَي إِذا مشَى سمعت لِمَفاصِله قَعْقَعةً.
والقَعْقَعةُ: تَتابُعُ صوت الرَّعْدِ في شدَّةٍ؛ وجمعه القَعاقِعُ.
ورجل قُعاقِعٌ: كثير الصوت؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: وقُمْتُ أَدْعُو خالداً ورافِعا، جَلْدَ القُوَى ذا مِرَّةٍ قُعاقِعا وتَقَعْقَعَ بنا الزمانُ تَقَعْقُعاً: وذلك من قلة الخير وجَوْرِ السلطانِ وضِيقِ السِّعْرِ.
والمُقَعْقِعُ: الذي يُجِيلُ القِداحَ في الميسر؛ قال كُثيِّر يصف ناقته: وتُعْرَفُ إِنْ ضَلَّتْ فَتُهْدَى لِرَبِّها لِمَوْضِعِ آلاتٍ مِنَ الطَّلْحِ أَرْبَعِ وتُؤْبَنُ مِنْ نَصِّ الهَواجِرِ والضُّحَى، بِقِدْحَيْنِ فازا مِنْ قِداحِ المُقَعْقِعِ عليها، ولَمَّا يَبْلُغا كلَّ جَهْدِها، وقد أَشْعَراها في أَظَلَّ ومَدْمَعِ الآلات: خَشَبات تبنى عليها الخيمة، وتُؤْبَنُ أَي تُتَّهَمُ وتُزَنّ؛ يقول: هزلت فكأَنها ضُرِبَ عليها بالقِداحِ فخرج المُعَلَّى والرَّقِيبُ فأَخذا لحمها كله، ثم قال: ولما يبلغا كل جَهْدِها أَي وفيها بقية.
وقوله:قد أَشْعَراها أَي وهذان القِدْحانِ قد اتصل عملهما بالأَظَلِّ حتى دَمِيَ فَنَقِبَ وبالعين حتى دَمَعَت من الإِعياء، والضمير في أَشْعَراها يعود على الهواجِرِ، والسُّرَى على ما قاله ابن بري إِن الذي وقع في شعر كثيِّر نَصَّ الهواجِرِ والسُّرَى؛ قال: وأَصله من إِشْعارِ البدنة، وهو طَعْنُها في أَصل سَنامِها بحديدة، قال ابن بري: يقول أَثَرُ قوائم هذه الناقة في الأَرض إِذا بركت كأَثَرِ عيدان من الطلْحِ فيستدل عليها بهذه الآثار؛ وقد نسب الأَزهريّ قوله: بِقِدْحَيْنِ فازا من قِداحِ المُقَعْقِعِ إِلى ابن مُقْبلٍ.
ويقال للمهزول: صار عظاماً يَتَقَعْقَعُ من هزاله.
وكل شيء يسمع عند دقه صوت واحد فإِنكَ لا تقول تَقَعْقَعَ، وإِذا قلت لمثل الأَدَمِ اليابسة والسِّلاح ولها أَصوات قلت تَتَقَعْقَعُ؛ قال الأَزهري: وقول النابغة: يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ يخالف هذا القول لأَنّ الشنّ من الأَذَمِ وقد تقدّم.
وقَعْقَعَ في الأَرض أَي ذهب.
وتمرٌ قَعْقاعٌ أَي يابس. قال الأَزهري: سمعت البحرانِيِّينَ يقولون للقَسْب إِذا يبِسَ وتَقَعْقَع: تَمْرٌ سَحٌّ وتَمْرُ قَعْقاعٌ.
والقَعْقاعُ: الحُمَّى النافِضُ تُقَعْقِعُ الأَضْراس، قال مُزَرِّدٌ أَخو الشمّاخ: إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْي، عادَني ثُلاجِيّ قعْقاعٍ، من الوِرْدِ، مُرْدِم ويقال للقوم إِذا كانوا نزولاً ببلد فاحتملوا عنه: قد تَقَعْقَعَتْ عُمُدُهم أَي ارتحلوا؛ قال جرير: تَقَعْقَعَ نَحْوَ أَرْضِكُمُ عِمادي وفي المثل: مَنْ يَجْتَمِعُ تَتَقَعْقَعُ عُمُدُه، كما يقال: إِذا تَمَّ أَمْرٌ دنَا نَقْصُه، ومعنى من يجمع تتقعقع عمده أَي من غُبِطَ بكثرة العَدَدِ واتِّساقِ الأَمر فهو بِعَرضِ الزوال والانتشار؛ وهذا كقول لبيد يصف تغير الزمان بأَهله: إِنْ يُغْبَطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أُمِرُوا يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ والقُعْقُعُ، بالضم: طائر أَبْلَقُ فيه سواد وبياض ضخم طويل المِنْقارِ وهو من طير البر، والقَعْقَعةُ صوته.
والقُعْقُعُ، بضم القافين: العَقْعَقُ.
وقُعَيْقِعانُ: جبل، وقيل: موضع بمكة كانت فيه حرب بين قبيلتين من قريش، وهو اسم معرفة، سمي بذلك لقَعْقَعةِ السِّلاح الذي كان به، وقيل: سمي بذلك لأَنّ جُرْهُماً كانت تجعل قِسيَّها وجِعابَها ودَرَقَها فيه فكانت تُقَعْقِعُ وتصوّت، قال ابن بري: وسمي بذلك لأَنه موضع سلاح تُبَّعٍ كما سمي الجبل الذي كان موضع خيله أَجْياداً.
وقُعَيقِعانُ أَيضاً: جبل بالأَهواز في حجارته رخاوة تنحت منه الأَساطِينُ، ومنه نحتت أَساطين مسجد البَصْرةِ.
وطريقٌ قَعْقاعٌ ومُتَقَعْقِعٌ: لا يُسْلَكُ إِلا بِمَشَقّةٍ وذلك إِذا بَعُدَ واحْتاجَ السابِلُ فيه إِلى الجَدِّ، وسمي قَعْقاعاً لأَنه يُقَعْقِعُ الرِّكابَ ويتعبها؛ قال ابن مقبل يصف ناقة: عَمِل قَوائِمُها على مُتَقَعْقعٍ، عَتِبِ المَراقِبِ خارجٍ مُتَنَشِّرِ وقَرَبٌ قَعْقاعٌ: شديدٌ لا اضْطِرابَ فيه ولا فُتُورَ،وكذلك خِمْسٌ قَعْقاعٌ وحَثْحاثٌ إِذا كان بعيداً والسيرُ فيه مُتْعِباً لا وَتِيرةَ فيه أَي لا فُتُورَ فيه، وسَيْرٌ قَعْقاعٌ.
والقَعْقاعُ: طريق يأْخذ من اليمامة إِلى الكوفة، وقيل إِلى مكة، معروف.
وقَعْقاعٌ: اسم رجل؛ قال: وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقاعِ بنِ شَوْرٍ، ولا يَشْقَى بِقَعْقاعٍ جَلِيسُ وبالشُّرَيْفِ من بلادِ قَيْسٍ مواضعُ يقال لها القَعاقِعُ.
وقال الأَصمعي: إِذا طَرَدْتَ الثور قلت له: قَعْ قَعْ، وإِذا زجرته قلت له: وحْ وَحْ (* قوله« وح وح» هو بهذا الضبط في الأصل، وفي القاموس وح، قال شارحه بالتشديد مبنياً على «الكسر،) وقد قَعْقَعتُ بالثور قَعْقَعةً.

البدري (المعجم الوسيط) [4]


 من شهد وقْعَة بدر وَمن الْغَيْث مَا كَانَ قبل الشتَاء وَمن الْمَاشِيَة مَا بدرت أمه فِي النِّتَاج فَجَاءَت بِهِ أول الزَّمَان وَمن الزَّرْع مَا بدر بِهِ الزَّارِع أول الزَّمَان 

شَعْثَمُ (القاموس المحيط) [4]


شَعْثَمُ بنُ حَيَّانَ: شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وأبو أصيلٍ: محدِّثٌ.
وذُؤَيْبُ بنُ شَعْثَمٍ أو شَعْثَنٍ، بالنونِ: صَحابيُّ.
وقولُ مُهَلْهِلٍ: "بِيَوْمِ الشَّعْثَمَيْنِ" لم يُفَسِّروه، والظاهِرُ أنه مَوْضِعٌ كانَتْ به وَقْعَةٌ.

النَّتْنُ (القاموس المحيط) [4]


النَّتْنُ: ضِدُّ الفَوْحِ، نَتُنَ، ككَرُمَ وضَرَبَ، نَتانَةً وأنْتَنَ، فهو مُنْتِنٌ ومِنْتِنٌ، بكسْرَتَيْنِ وبضَمَّتَيْنِ وكقِنْدِيلٍ.
والنَّيْتُونُ: شَجَرٌ مُنْتِنٌ، ونَتَّنَهُ تَنْتِيناً، وهُمْ مَناتِينُ.
وأَنْتانٌ: ع قُرْبَ الطائِفِ، به وَقْعَةٌ لهَوازِنَ وثَقيفٍ.

هـ ب ب (المصباح المنير) [4]


 هَبَّتِ: الريح "هُبُوبًا" من باب قعد هاجت، و "هَبَّ" من نومه "هَبًّا" من باب قتل استيقظ، و "هَبَّ" السيف "يَهِبُّ" من باب ضرب: "هَبَّةً" اهتز ومضى ومنه قيل أتى امرأته هبَّةً أي وقعة

الْحرَّة (المعجم الوسيط) [4]


 أَرض ذَات حِجَارَة سود كَأَنَّهَا أحرقت (ج) حرار والبثرة الصَّغِيرَة وَمَوْضِع بِظَاهِر الْمَدِينَة تَحت واقم وَبهَا كَانَت وقْعَة الْحرَّة أَيَّام يزِيد بن مُعَاوِيَة الْحرَّة:  خلاف الْأمة وَيُقَال سَحَابَة حرَّة كَثِيرَة الْمَطَر 

صلق (المعجم الوسيط) [4]


 صلقا صَاح مولولا وَالْقَوْم أوقع بهم وقْعَة شَدِيدَة وَيُقَال صلق فيهم ونابه حكه بِالْآخرِ فصرا وَاللَّحم وَنَحْوه طبخه وَيُقَال صلق الشَّاة وَنَحْوهَا شواها على جنبيها وَالشَّمْس فلَانا وَغَيره آذته بحرها وَفُلَانًا وَغَيره بالعصا وَنَحْوهَا ضربه 

البُزَخُ (القاموس المحيط) [4]


البُزَخُ، محرَّكةً: خُروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ، رَجُلٌ أبْزَخُ، وامرأةٌ بَزْخاءُ.
وبَزَّخَ تَبْزيحاً: اسْتَخْذَى.
وتَبازَخَ عن الأَمْرِ: تقاعَسَ،
و~ المرأةُ: خَرَجَتْ عَجيزَتُها.
وبُزاخَةُ، بالضم: ع به وقْعَةٌ لأِبي بكرٍ، رضي الله تعالى عنه،
والبَزْخُ: الجَرْفُ.
وبَزْخاءُ: فَرَسُ عَوْفِ بنِ الكاهِنِ الأَسْلمِيِّ.

ف - أ - و - ي (جمهرة اللغة) [4]


كأنَّ على أعجازها حين أبصَرَتْ ... سَمامته فَيْئاً من الطَّير وُقَّعا ويروى: سَماوته. سمامته وسماوته: شخصه. وأفواه الطيب واحدها فُوه. والفَيْف والفَيْفاء: القَفْر من الأرض، والجمع الفَيافي. وفَيْفُ الريح: موضع كانت فيه وقعة معروفة. والفوف الثوب الرقيق. والفُوفة: القشرة على النَّواة. وثوب مفوف: موَشى، فيه رقة. والفُوف: البياض الذي يخرج على أظفار الصِّبيان.

فطرس (العباب الزاخر) [3]


نهر فُطْرُس -بالضم-؛ ويقال: نهر أبي فُطْرُس: قرب الرَّمْلَة من أرض فِلَسْطين، مَخْرَجُهُ من عُيُون من الجبل المُتَّصِل بِنابلِس، به كانت وَقْعَة عبد الله بن علي بن عبد الله بن عبّاس بِبَني أُمَيَّة، قال أبو نؤاس الحسن بن هانئ:
وأصْبَحْنَ قد فَوَّزْنَ عن نهرِ فُطْرُسٍ      وهُنَّ عن البيتِ المُـقَـدَّسِ زُوْرُ

ق د س (المصباح المنير) [3]


 القُدُسُ: بضمتين وإسكان الثاني تخفيف: هو الطهر، والأرض "المُقَدَّسَةُ" المطهرة، و "بَيْتُ المَقْدِسِ" منها معروف، و "تَقَدسَّ" الله: تنزه، وهو "القُدُّوسُ" ، و "القَادِسِيّةُ" موضع بقرب الكوفة من جهة الغرب على طرف البادية نحو خمسة عشر فرسخا وهي آخر أرض العرب، وأول حدّ سواد العراق، وكان هناك وقعة عظيمة في خلافة عمر رضي الله عنه، ويقال: إن إبراهيم الخليل دعا لتلك الأرض "بالقُدُسِ" فسميت بذلك. 

ق د س (المصباح المنير) [3]


 القُدُسُ: بضمتين وإسكان الثاني تخفيف: هو الطهر، والأرض "المُقَدَّسَةُ" المطهرة، و "بَيْتُ المَقْدِسِ" منها معروف، و "تَقَدسَّ" الله: تنزه، وهو "القُدُّوسُ" ، و "القَادِسِيّةُ" موضع بقرب الكوفة من جهة الغرب على طرف البادية نحو خمسة عشر فرسخا وهي آخر أرض العرب، وأول حدّ سواد العراق، وكان هناك وقعة عظيمة في خلافة عمر رضي الله عنه، ويقال: إن إبراهيم الخليل دعا لتلك الأرض "بالقُدُسِ" فسميت بذلك. 

الصَّعْفوقُ (القاموس المحيط) [3]


الصَّعْفوقُ: اللَّئيمُ،
وة باليَمامَةِ، لهُمْ فيها وَقْعَةٌ،
ويُقالُ: صَعْفُوقَةُ، وليسَ في الكلامِ "فَعْلولٌ" سِواهُ، وأمَّا "خَرْنوبٌ" فَضَعيفٌ، وأمَّا الفَصيحُ فَيُضَمُّ خاؤُهُ أو يُشَدُّ راؤُهُ.
والصَّعافِقَة: خَوَلٌ لبَني مَروانَ،
ويُقالُ لهم: بَنو صَعْفوقَ، ويُضَمُّ صادُه، مَمنوعٌ للعُجْمَةِ، سُمُّوا لأَنهم سكَنوا صَعْفوقَ،
و~ : القومُ يَشْهَدونَ السُّوقَ للتِّجارَةِ بِلا رأسِ مالٍ، فإذا اشْتَرى التُّجَّارُ شيئاً دَخَلوا معهم،
الواحدُ: صَعْفَقِيٌّ وصَعْفَقٌ وصَعْفوقٌ، بالفتح،
ج: صَعافيقُ أيضاً.

هـ ر ر (المصباح المنير) [3]


 الهِرُّ: الذَّكَر، وجمعه "هِرَرَةٌ" مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ والأنثى "هِرَّةٌ" وجمعها "هِرَرٌ" مثل سدرة وسدر قاله الأزهري، وقال ابن الأنباري: "الهِرُّ" يقع على الذكر والأنثىن وقد يدخلون الهاء في المؤنث، وتصغير الأنثى "هُرَيْرَةٌ" ، وبها كني الصحابي المشهور، و "هَرِيرُ" الكلب صوته وهو دون النُّباح، وهو مصدر "هَرَّ" "يَهِرُّ" من باب ضرب، وبه يشبه نظر الكماة بعضهم إلى بعض، ومنه ليلة "الهَرِيرِ" وهي وقعة كانت بين علي ومعاوية بظاهر الكوفة. 

بسأ (لسان العرب) [3]


بَسَأَ به يَبْسَأُ بَسْأً وبُسوءاً وبَسِئَ بَسَأً: أَنِسَ به، وكذلك بَهَأْتُ؛ قال زهير: بَسَأْتَ بِنِيِّها، وجَوِيتَ عنها، * وعِنْدَكَ، لو أَرَدْتَ، لَها دَواءُ وفي الحديث أَنَّ النبيَّ صلى اللّهُ عليه وسلَم قال بعد وَقْعة بدرٍ: لو كان أَبو طالبٍ حَياًّ لَرأَى سُيُوفَنَا وقد بَسِئَتْ بالمَياثِلِ. بَسئَتْ وبَسَأَتْ بفتحِ السين وكسرِها: اعْتادَت واسْتَأْنَسَتْ، والمَياثِلُ: الأَماثِلُ. قال ابن الأَثير: هكذا فُسِّر، وكأَنه من المَقلوب.وبَسَأَ بذلكَ الأَمْرِ بَسْأً وبُسُوءاً: مَرَنَ عليه، فلم يَكْتَرِث لِقُبْحه وما يقال فيه.
وبَسَأَ به: تَهاوَنَ.
وناقة بَسُوءٌ: لا تمنَعُ الحالِبَ.
وأَبْسأَنِي فلانٌ فبَسئْتُ به.

عكظ (لسان العرب) [4]


عَكَظ دابَّتَه يَعْكِظُها عَكْظاً: حبَسها.
وتعَكَّظ القومُ تَعَكُّظاً إِذا تَحَبَّسُوا لينظروا في أُمورهم، ومنه سميت عُكاظ.
وعكظَ الشيءَ يَعْكِظُه: عَرَكَه.
وعَكَظ خَصْمَه باللَّدَد والحُجَج يَعْكِظه عَكْظاً: عَرَكه وقَهَره.
وعَكَّظَه عن حاجته ونَكَّظه إِذا صرَفَه عنها.
وتَعاكَظَ القومُ: تَعارَكُوا وتَفاخَرُوا.
وعُكاظ: سُوق للعرب كانوا يتَعاكَظُون فيها؛ قال الليث: سميت عكاظاً لأَن العرب كانت تجتمع فيها فيَعْكِظ بعضُهم بعضاً بالمُفاخَرة أَي يَدْعَكُ، وقد ورد ذكرها في الحديث؛ قال الأَزهري: هي اسم سُوق من أَسْواق العرب ومَوْسمٌ من مَواسِم الجاهلية، وكانت قبائل العرب تجتمع بها كل سنة ويتفاخرون بها ويَحْضُرها الشعراء فيتناشدون ما أَحدثوا من الشعر، ثم يَتفرّقون، قال: وهي بقرب مكة كان العرب يجتمعون بها كل . . . أكمل المادة سنة فيُقيمون شهراً يَتبايَعُون ويتفاخرون ويتناشدون، فلما جاء الإِسلام هدَمَ ذلك؛ ومنه يَوْما عُكاظ لأَنه كانت بها وقعة بعد وقعة؛ قال دُرَيْد بن الصِّمّة: تَغَيَّبْتُ عن يَوْمَيْ عُكاظ كِلَيْهِما، وإِن يَكُ يومٌ ثالِثٌ أَتَغَيَّبُ قال اللحياني: أَهل الحجاز يُجرونها وتَمِيم لا تجريها؛ قال أَبو ذؤيب: إِذا بُنيَ القِبابُ على عُكاظٍ، وقامَ البيْعُ واجْتَمعَ الأُلوفُ أَراد بعكاظ فوضَع على موضع الباء.
وأَدِيمٌ عُكاظِيٌّ: منسوب إِليها وهو مما حُمل إِلى عكاظ فبيعَ بها.
وتَعَكَّظ أَمرُه: التَوَى. ابن الأَعرابي: إِذا اشتد على الرجل السفَر وبعدُ قيل تَنَكَّظ، فإِذا التوى عليه أَمرُه فقد تعكَّظ. تقول العرب: أَنت مرة تَعَكَّظُ ومرة تَنَكَّظُ؛ تَعَكَّظُ: تمنَّع، وتنكَّظُ: تعجَّل.
وتعكَّظ عليه أَمرُه: تمنَّع وتحبَّس.
ورجل عَكِظٌ: قصير.

السَّطْحُ (القاموس المحيط) [3]


السَّطْحُ: ظَهْرُ البيتِ، وأَعْلى كُلِّ شيءٍ،
وع بين الكُسْوَة وغُباغِبٍ، كان فيه وقْعَةٌ للقَرْمَطِيِّ أبي القاسمِ صاحِبِ الناقةِ.
وكمَنَعَه: بَسَطَه، وصَرَعَه، وأضْجَعَه،
و~ سُطوحَه: سَوَّاها،
كسَطَّحَها،
و~ السَّخْلَ: أرْسَلَهُ مع أُمِّهِ.
والسَّطيحُ: القَتيلُ المُنْبَسِطُ،
كالمَسْطوحِ، والمُنْبَسِطُ البَطيءُ القِيامِ لِضَعْفٍ أو زَمانَةٍ، والمَزادَةُ،
كالسَّطيحَةِ، وكاهنُ بني ذِئْبٍ، وما كان فيه عَظْمٌ سِوى رَأسه.
وكالرُّمَّانِ: نبتٌ، وما افْتَرَشَ من النَّباتِ فانْبَسَطَ.
وكمِنْبَرٍ: الجَرينُ، وعَمودٌ للخِباءِ، والصَّفاةُ يُحاطُ عليها بالحِجارَةِ ليَجْتَمِعَ فيها الماءُ، وكوزٌ للسَّفَرِ ذُو جَنْبٍ واحدٍ، وحَصيرٌ من خُوصِ الدَّوْمِ، ومِقْلىً عظيمُ للبُرِّ، والخَشَبَةُ المُعَرَّضَةُ على دِعامَتي الكَرْم بالأُطُرِ، والمِحْوَرُ يُبْسَطُ به الخُبْزُ، وابنُ أُثاثَةَ الصَّحابِيُّ.
وأنْفٌ مُسَطَّحٌ، كمُحمَّدٍ: مُنْبَسِطٌ جِدّاً.

ض - ق - ق (جمهرة اللغة) [3]


استُعمل من معكوسه: قض الطعامُ يَقَض قَضّاً وقَضِيضاً وأقَضَّ، إذا كان فيه حَصًى صِغار. وقَضَّ عليه مَضْجَعُه وأقَضَّ، إذا خَشُنَ. وقَضِضْتُ أنا أقَضُّ قَضَضاً، إذا أكلت طعاماً فيه قَضَض، وهو الحصى الصِّغار. والقِضَّة: أرض ذات حَصًى. قال الراجز: قد وقعتْ في قِضَّة من شرْج ... ثم استَقَلَّتْ مثلَ شدْقِ العِلْج يصف دلواً. والعِلْج هاهنا: الحمار الوحشي. قال أبو بكر: شَرْج: بئر معروفة؛ وشَرْج: موضع معروف. يعني دلواً وقعت في ماء قليل يجري على حصى فلم تمتلىء واستقلت كأنها شِدْق حمار. وقضة: موضع كانت فيه وقعة بين بكر وتغلب سُمِّي يوم قِضة. والقَضَاض: صخر يركب بعضه بعضاً مثل الرضام.

صَلَقَ (القاموس المحيط) [3]


صَلَقَ: صاتَ صَوْتاً شَديداً،
كأَصْلَقَ،
و~ فلاناً بالعَصا: ضَرَبَهُ،
و~ جارِيَتَه: بَسَطَها فجامَعَها،
و~ بَني فُلانٍ: أوْقَعَ بهم وقْعَةً مُنْكَرَةً،
و~ الشمسُ فلاناً: أصابَتْه بحَرِّها.
وخَطيبٌ مِصْلَقٌ ومِصْلاقٌ وصَلاَّقٌ: بَليغٌ.
وكسَفينَةٍ: اللَّحْمُ المَشْوِيُّ المُنْضَجُ،
ج: صَلائِقُ.
وكأميرٍ: د بواسِطَ، والأَمْلَسُ.
والصَّلَقُ، مُحرَّكةً: القاعُ الصَّفْصَفُ،
ج: أصْلاقٌ،
جج: أصاليقُ.
والمَصاليقُ: الحِجارَةُ الضِخامُ،
و~ من الإِبِلِ: الخَفيفَةُ.
والمَصْلوقُ، أو كمِنْديلٍ: ماءَة لبَني عَمْرِو بنِ كِلابٍ.
وصالِقانُ، بكسر اللامِ: ة بِبَلْخَ،
ود ببُسْتَ.
وكثُمامَةٍ: الماءُ قد أطالَ في مكانٍ واحدٍ، وقد صَلَقَها الدَّوابُّ، وهي مَصْلوقَةٌ.
. . . أكمل المادة والصَّلَنْقَى، كعَلَنْدَى ويُمَدُّ: المِكثارُ.
وتَصَلَّقَتِ المرأةُ: أخَذَها الطَّلْقُ فَصَرَخَتْ،
و~ الدابَّةُ: تَمَرَّغَتْ ظَهْراً لِبَطْنٍ غَمّاً، وكذا كُلُّ مُتَألِّمٍ.
والمُصْطَلِقُ: لَقَبُ جَذيمَةَ بنِ سعْدِ بنِ عَمْرٍو، سُمِّيَ لحُسْنِ صَوْتِهِ، وكانَ أوَّلَ مَنْ غَنَّى في خُزاعَةَ.

ص ف ف (المصباح المنير) [3]


 صَفَفْتُ: الشيء "صَفًّا" من باب قتل فهو "مَصْفُوفٌ" و "صَفَفْتُ" اللحم فهو "صَفِيفٌ" أي قديد مجفف في الشمس، كتاب الصاد و "صَفَفْتُهُ" على النار لينشوي وجمع "الصَّفِّ" "صُفُوفٌ" و "صَفَفْتُ" القوم "فَاصْطَفُّوا" وقد يستعمل لازما أيضا فيقال صففتهم فصفوا هم، و "صَفَّ" الطائر "صَفًّا" من باب قتل أيضا: بسط جناحيه في طيرانه فلم يحركهما وفي حديث: "كُلْ مَا دَفَّ وَدَعْ مَا صَفّ" أي يؤكل ما يحرك جناحيه في طيرانه كالحمام ولا يؤكل ما صفّ جناحيه كالنسر والصقر. و "الصُّفَّةُ" من البيت جمعها "صُفَفٌ" مثل غرفة وغرف، و "المَصَفٌّ" بفتح الميم موقف الحرب والجمع "المَصَافُّ" . و "الصَّفْصَافُ" بالفتح الخلاف بلغة الشام قاله الأزهري، و "الصَّفْصَفُ" المستوي من الأرض، و "صِفِّينٌ" بكسر الصاد مثقل الفاء موضع على الفرات من الجانب الغربي بطرف الشام مقابل "قَلْعَةَ نَجْمٍ" وكان هناك وقعة بين علي عليه السلام وبين معاوية وهو فعلين من الصف أو فعيل من الصفون فالنون أصلية . . . أكمل المادة على الثاني. 

كهمس (لسان العرب) [2]


الكَهْمَسُ: القصير، وقيل: القصير من الرجال.
والكَهْمَسُ: الأَسد.
وقال ابن الأَعرابي: هو الذئب.
وكَهْمَس: من أَسماء الأَسد.
وناقة كَهْمَس: عظيمة السنام.
وكَهْمَس: اسم، وهو أَبو حيّ من العرب؛ أَنشد سيبويه لمَوْدُودٍ العنبريّ، وقيل هو لأَبي حُزابة الوليد بن حَنِيفة: فلِلّه عَيْنا مَنْ رَأَى من فَوارِسٍ، أَكَرَّ على المَكْرُوه منهم وأَصْبَرا فما بَرِحُوا حتى أَعَضُّوا سُيُوفَهُمْ ذُرى الهامِ مِنْهُم، والحديدَ المُسَمَّرا وكُنَّا حَسِبناهم فَوارِسَ كَهْمَسٍ، حَيُوا بَعْدَما ماتوا من الدَّهْرِ أَعْصُرا وكَهْمَسٌ هذا: هو كَهْمَسُ بن طَلْق الصَّريمي، وكان من جملة الخوارِج مع بِلال بن مِرْداس، وكانت الخوارج وقعت بأَسلم بن زرعة الكلابي، وهم في أَربعين رجلاً، وهو في أَلْفَي رجل، فقتلت قطعة من . . . أكمل المادة أَصحابه وانهزم إِلى البَصرة فقال مَوْدُود هذا الشعر في قوم من بني تميم فيهم شدة، وكانت لهم وقعة بِسِجِسْتان، فَشَبَّهَهُم في شدَّتهم بالخَوارج الذين كان فيهم كَهْمَسُ بن طَلْق، وحَيُوا يعني الخوارج أَصحاب كَهْمَس، أَي كأَنَّ هؤلاء القوم أَصحاب كَهْمَس في قُوَّتهم وشدّتهم ونُصْرتهم.

حأب (لسان العرب) [2]


حافِرٌ حَوْأَبٌ: وَأْبٌ مُقَعَّبٌ؛ ووادِ حَوْأَبٌ: واسِعٌ. الأَزهري: الحَوْأَبُ: وادٍ في وَهْدةٍ من الأَرضِ واسِعٌ.
ودَلْوٌ حَوْأَبٌ وحَوْأَبَةٌ، كذلك، وقيل: ضَخْمةٌ. قال: حَوْأَبةٌ تُنْقِضُ بالضُّلُوعِ أَي تسمع للضُّلُوعِ نَقِيضاً من ثِقَلِها، وقيل: هي الحَوْأَبُ، وإِنما أَنَّث على معنى الدَّلْو.
والحَوْأَبةُ: أَضْخَمُ ما يكونُ مِن العِلابِ.
وحَوْأَبٌ: ماءٌ أَو موضع قريب من البَصرة، ويقال له أَيضاً الحَوْأَبُ. الجوهري: الحَوْأَبُ، مهموز، ماءٌ مِن مِياهِ العرب على طريق البصرة، وفي الحديث: أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، قال لنسائه: أَيَّتُكُنَّ تَنْبَحُها كِلابُ الحَوْأَبِ؟ قال: الحَوْأَبُ مَنْزِل بين البصرة ومكة، وهو الذي نزلته عائشةُ، رضي اللّه عنها، لـمَّا جاءَت إِلى البَصرة في وَقْعة الجَمل. . . . أكمل المادة التهذيب: الحَوْأَبُ: موضع بئر نبحت كلابُه أُمَّ المؤْمنين، مَقْبَلَها مِن البَصرة. قال الشاعر: ما هِيَ إِلاَّ شَرْبةٌ بالحَوْأَبِ، * فَصَعِّدِي مِنْ بَعْدِها، أَوْ صَوِّبي وقال كراع: الحَوْأَبُ: الـمَنْهَلُ، قال ابن سيده: فلا أَدري أَهُوَ جِنْس عنده، أَم مَنْهَل معروف.
والحَوْأَبُ: بنْتُ كَلْبِ بن وَبْرَةَ.

النَّشُّ (القاموس المحيط) [2]


النَّشُّ: السَّوْقُ الرَّفيقُ، والخَلْطُ، ونِصْفُ أوقِيَّةٍ عِشرونَ دِرْهَماً.
ودُهْنٌ مَنْشُوشٌ: مُربَّبٌ بالطِّيبِ.
ونَشَّ الغَدِيرُ يَنِشُّ نَشيشاً: أخَذَ ماؤُهُ في النُّضوبِ.
وسَبَخَةٌ نَشَّاشَةٌ: لا يَجِفُّ ثَراها، ولا يَنْبُتُ مَرْعاها.
والنَّشيشُ: صَوْتُ الماء وغيرِهِ إذا غَلَى.
وككَتَّانٍ: وادٍ لِبَنِي نُمَيْرٍ كثيرُ الحَمْضِ، كانت به وقْعَةٌ بينَ بني عامِرٍ وأهْلِ اليمامَةِ.
وأبو النَّشْنَاشِ: شاعرٌ.
ورجلٌ نَشْناشٌ ونَشْنَشِيُّ الذِّرَاعِ: خَفيفٌ في عَمَلِهِ ومراسِهِ.
وأرضٌ نَشنشَةٌ؟؟ ونَشْناشَةٌ: مِلْحَةٌ لا تُنْبِتُ.
والنِّشْنِشَةُ، بالكسر: الشِّنْشنَةُ، والحَجَرُ.
و"نِشْنِشَةٌ من أخْشَنَ"، أي: حَجَرٌ من جَبَلٍ، وبالفتح: السَّلْخُ في سُرْعَةٍ، وصَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ،
كالنَّشيشِ، والدَّفْعُ، والتحريك شديداً، والسَّوْقُ، والطَّرْدُ، والنكاحُ، وحَلُّ السَّراوِيلِ، وخَلْعُ الثَّوْبِ، ونَفْضُ ما في الوعاء.
ونَشْنَشَ الطائِرُ . . . أكمل المادة ريشَه بمِنْقَارِهِ: أهْوَى له إِهواءً خَفيفاً، فَنَتَفَ منه وطَيَّرَهُ،
و~ اللَّحْمَ: أكَلَهُ بِعَجَلَةٍ وسُرْعَةٍ،
و~ الدِّرْعُ: صَوَّتَ.
وقولُ ابنِ عَبَّادٍ: انْتَشَّتِ الشجرةُ: طالَتْ، تصحيفٌ. صَوابُهُ: أنْتَشَتْ، كأكْرَمَتْ، وذُكِرَ في ن ت ش.

السَّرَفُ (القاموس المحيط) [2]


السَّرَفُ، محرَّكةً: ضِدُّ القَصْدِ، والإِغْفالُ، والخَطَأُ.
سَرِفَهُ، كفرِحَ: أغْفَلَهُ، وجَهِلَهُ.
و~ من الخَمْرِ: ضَراوَتُها، وجَدُّ محمدِ بنِ حاتِمٍ المُحدِّثِ، وفي الحديثِ:
"لا يَنْتَهِبُ الرجُلُ نُهْبَةً ذاتَ سَرَفٍ وهو مُؤْمِنٌ"، أي: ذاتَ شَرَفٍ وقَدْرٍ كبيرٍ، ورُوِي بالشينِ أيضاً.
وككتِفٍ: ع قُرْبَ التَّنْعيمِ.
ورجلٌ سَرِفُ الفُؤادِ: مُخْطِئُه غافِلُه.
والسُّرْفَةُ، بالضم: دُوَيْبَّةٌ تَتّخِذُ بَيْتاً من دِقاقِ العِيدانِ فَتَدْخُلُهُ وتَموتُ، ومنه المَثَلُ: "أصْنَعُ من سُرْفَةٍ".
وسَرَفَتِ السُّرْفَةُ الشجرةَ: أكَلَتْ ورَقَها،
وأرْضٌ سَرِفَةٌ كفَرِحَةٍ: كثيرَتُها،
و~ الأمُّ ولَدَها: أفْسَدَتْهُ بِسَرَفِ اللَّبَنِ.
والسُّرُفُ، بضَمَّتَيْنِ: شيءٌ أبْيَضُ كأَنَّهُ نَسْجُ دُودِ القَزِّ.
وكصَبُورٍ: الشديدُ العَظيمُ.
وكأَميرٍ: السَّطْرُ من . . . أكمل المادة الكَرْمِ.
والأسْرُفُّ، بالضمِّ: الآنُكُ، مُعَرَّبُ: أُسْرُبٍّ.
وذَهَبَ ماءُ الحَوْضِ سَرَفاً، مُحرَّكةً: فاضَ من نَواحِيهِ.
وإسْرَافِيلُ: لُغَةٌ في إسْرافينَ، أعْجَمِيٌّ مُضافٌ إلى إيلَ.
والإِسْرافُ: التَّبْذيرُ، أو ما أُنْفِقَ في غَيْر طاعَةٍ.
ومُسْرِفٌ: لَقَبُ مُسْلِمِ بنِ عُقْبَةَ المُرِّيِّ صاحِبِ وَقْعَةِ الحَرَّةِ، لأنَّهُ أسْرَفَ فيها.
وسِيرافُ، كشيرازَ: د بِفارِسَ أعْظَمُ فُرْضَةٍ لَهُمْ، كانَ بِناؤُهُمْ بالسَّاجِ في تَأنُّقٍ زائِدٍ.

نَكَفَ (القاموس المحيط) [2]


نَكَفَ عنه، كفَرِحَ ونَصَرَ: أَنِفَ منه، وامْتَنَعَ، وهو ناكِفٌ،
و~ منه، كفرِحَ: تَبَرَّأ،
و~ اليَدُ: أَصابَها وجَعٌ.
وكيَمْنَع: ع، ومَلِكٌ لحِمْيَرَ.
وذاتُ نَكيفٍ، كأَمِيرٍ: ع بناحِيةِ يَلَمْلَم.
ويومُ نكيفٍ: م، كان به وَقْعَةٌ، فَهَزَمَتْ قُرَيْشٌ بَنِي كِنانَةَ.
ونَكَفْتُ الغَيْثَ،
وانْتَكَفْتُهُ: أَقْطَعْتُهُ، أَي: انْقَطَعَ عَنِّي، وغَيْثٌ ولا يُنْكَفُ.
وما نَكَفَهُ أَحَدٌ سارَ يوماً ويومينِ، أَي: ما أَقْطَعَه.
وغَيْثٌ لا يُنْكَفُ، بالضم: لا يَنْقَطِعُ.
وبَحْرٌ أَو جَيْشٌ لا يُنْكَفُ: لا يُبْلَغُ آخِرُهُ، ولا يُقْطَعُ ولا يُحْصَى.
ونَكَفَ الدَّمْعَ: نَحَّاهُ عن خَدِّهِ بِإصْبَعِهِ،
و~ عنه: عَدَلَ،
و~ . . . أكمل المادة أَثَرَهُ: اعْتَرَضَهُ في مَكانٍ سَهْلٍ، لأنَّه عَلا ظَلَفاً من الأرضِ لا يُؤَدّي أَثَراً،
كانْتَكَفَهُ.
والنَّكَفُ، مُحرَّكةً: غُدَدٌ صِغارٌ في أَصْلِ اللَّحْيِ، بين الرَّأْدِ وشَحْمَةِ الأذُنِ.
والنُّكْفَتانِ، بالضم، وبالفتحِ، وبالتحريكِ: اللِّهْزِمَتانِ عن يَمينِ العَنْفَقَةِ وشِمالِها.
وكغُرابٍ: وَرَمٌ في نُكْفَتَيِ البَعيرِ، أَو داءٌ في حُلُوقِها، قاتِلٌ ذَريعاً، وهو مَنْكوفٌ، وهي مَنْكوفَةٌ.
ونَكَّفَتْ تَنْكيفاً: ظَهَرَتْ نَكَفاتُها، فهي مُنكِّفَةٌ.
وأَنْكَفْتُه: نَزَّهْتُه عما يُسْتَنْكَفُ منه.
والانْتِكافُ: الخُروجُ من أَرضٍ إلى أَرضٍ، والمَيْلُ، والانْتِكاثُ.
وتَناكَفا الكَلامَ: تَعاوَراهُ.
واسْتَنْكَفَ: اسْتَكْبَرَ،
و~ أَثَرَهُ: اعْتَرَضَهُ في مَكانٍ سَهْلٍ،
كنَكَفَه، كنَصَرَه.
وكَمَجْلِسٍ: ع.

سَحَقَهُ (القاموس المحيط) [2]


سَحَقَهُ، كَمَنَعَهُ: سَهَكَهُ، أو دَقَّهُ، أو دونَ الدَّقِّ، فانْسَحَقَ،
و~ الريحُ الأرْضَ: عَفَّتْ آثارَها، أو مَرَّتْ كأَنها تَسْحَقُ التُّرابَ.
و~ الثوبَ: أبْلاهُ،
و~ الشيءَ الشدِيدَ: لَيَّنَه،
و~ القَمْلَةَ: قَتَلَها،
و~ رأسَه: حَلَقَه،
و~ العَيْنُ دَمْعَها: أنْفَذَتْهُ،
و~ الدابةُ: عَدَتْ شديداً، أو فوقَ المَشْيِ ودونَ الحُضْرِ.
والسَّحْقُ: الثوبُ البالي، وقد سَحُقَ، ككَرُمَ، سُحوقَةً، بالضم، كأَسْحَقَ،
و~ : السحابُ الرقيقُ.
ودَمْعٌ مُنْسَحِقٌ: مُنْدَفِعٌ،
ج: مَساحيقُ، نادرٌ.
والسُّحْقُ، بالضم، وبضمتينِ: البُعْدُ، وقد سَحُقَ، ككرُمَ وعَلِمَ، سُحْقاً، بالضم،
و~ النَّخْلَةُ، ككرُمَ: طَالَتْ.
ومكانٌ سَحيقٌ، كأميرٍ: بَعيدٌ.
وعبدُ الله بنُ . . . أكمل المادة سَحوقٍ، كصَبُورٍ: محدِّثٌ، وكأَنها أُمُّه، وأما أبوهُ: فإسْحَاقُ.
والسَّحوقُ من النَّخْلِ والحُمُرِ والأتُنِ: الطويلةُ،
ج: سُحْقٌ، بالضم.
والسَّوْحَقُ، كجَوْهَرٍ: الطويلُ.
وساحُوقُ: عَلَمٌ،
وع فيه وَقْعَةٌ لبني ذُبْيانَ على عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ.
وامرأةٌ سَحاقةٌ: نَعْتُ سَوْءٍ.
والسَّحيقَةُ: المَطَرَةُ العظيمةُ تَجْرُفُ ما مَرَّتْ به.
وأسْحَقَ خُفُّ البعيرِ: مَرَنَ،
و~ الضَّرْعُ: ذَهَبَ لَبَنُهُ وبَلِيَ، ولَصِقَ بالبَطْنِ،
و~ فُلاناً: أبْعَدَهُ.
وانْسَحَقَ: اتَّسَعَ.
وإسْحَاقُ: عَلَمٌ أعْجَمِيٌّ، ويُصْرَفُ إنْ نُظِرَ إلى أنه مَصْدَرٌ في الأصْلِ.

أنْتَ (القاموس المحيط) [2]


أنْتَ في كَنَفِ اللهِ تعالى، مُحرَّكةً: في حِرْزِه وسِتْرِهِ، وهو الجانِبُ والظِلُّ والناحيةُ،
كالكَنَفَةِ، محرَّكةً،
و~ من الطائرِ: جنَاحُهُ.
وكجَمَزَى: ع كان به وَقْعَةٌ، أُسِرَ فيها حاجِبُ بنُ زُرارةَ.
وكَنَفَ الكَيَّالُ: جَعَلَ يَدَيْهِ على رأسِ القَفيزِ، يُمْسِكُ بهما الطعامَ،
و~ الإِبِلَ والغَنَمَ، يَكْنُفُها ويَكْنِفُها: عَمِلَ لها حَظيرَةً يُؤْويها إليها،
و~ عنه: عَدَلَ.
وناقةٌ كَنوفٌ: تَسيرُ في كَنَفَةِ الإِبِلِ، أو تَعْتَزِلُها.
وتَبْرُكُ في كَنَفِها،
و~ من الغَنَمِ: القاصِيَةُ لا تَمْشي مع الغَنَمِ، والتي ضَرَبَهَا الفَحْلُ وهي حامِلٌ.
وانْهزَموا فما كانت لهم كانِفَةٌ، أي: حاجِزٌ يَحْجُزُ العَدُوَّ عنهم.
والكِنْفُ، بالكسرِ: . . . أكمل المادة وِعاءُ أداةِ الراعي، أو وِعاءُ أسقاطِ التاجِرِ، وبالضم: جَمْعُ الكَنوفِ من النوقِ،
وجَمْعُ الكنيف، كأميرٍ، وهو: السُّتْرَةُ، والساتِرُ، والتُّرْسُ، والمِرْحاضُ، وحَظيرَةٌ من شَجَرٍ للإِبِلِ، والنَّخْلُ يُقْطَعُ فَيَنْبُتُ نحوَ الذِراعِ، وتُشَبَّهُ به اللِّحْيَةُ السَّوْداءُ.
وكزُبَيْرٍ: عَلَمٌ،
ككانِفٍ، ولَقَبُ ابنِ مَسْعودٍ، لَقَّبَه عُمَرُ تَشْبيهاً بِوِعاءِ الراعي.
وكَنَفَهُ: صانَهُ وحَفِظَه، وحاطَهُ وأعانَهُ،
كأَكْنَفَه،
و~ كَنيفاً: اتَّخَذَهُ،
و~ الدارَ: جَعَلَ لها كَنيفاً.
وأبو مُكْنِفٍ، كمُحْسِنٍ: زَيْدُ الخَيْلِ، صَحابِيٌّ.
والتَّكْنيفُ: الإِحاطَةُ.
وصِلاءٌ مُكَنَّفٌ، كمُعَظَّمٍ: أُحيطَ به من جَوانِبِهِ.
ورَجُلٌ مُكَنَّفُ اللِحْيَةِ: عَظيمُها.
ولِحْيَةٌ مُكَنَّفَةٌ، أيضاً: عَظيمَةُ الأَكْنافِ، وإنه لَمُكَنَّفُها.
واكْتَنَفوا: اتَّخَذوا كَنيفاً لإِبِلِهِم،
و~ فلاناً: أحاطوا به،
كتَكَنَّفوهُ.
وكانَفَه: عاوَنَهُ.

عرس (الصّحّاح في اللغة) [2]


العَروسُ نعت، يستوي فيه الرجل والمرأة ما داما في إعراسِهِما. يقال: رجلٌ عروسٌ من رجال عُرُسٍ.وامرأةٌ عَروسٌ من نساء عَرائِسَ.
وفي المثل: "كادَ العَروسُ يكون أميراً".
والعِرْسُ بالكسر: امرأةُ الرجل.
ولبؤةُ الأسد؛ والجمعُ أعراسٌ. قال الشاعر:
بالرَقْمَتَيْن له أَجْر وأَعْراسُ      ليثٌ هِزَبْرٌ مُدِلٌّ عند خِيستِه

وربَّما سمِّي الذكر والأنثى عِرْسينِ. قال علقمة:  
أُدْحِيَّ عِرْسَيْنِ في البَيضُ مركومُ      حتَّى تَلافى وقَرْنُ الشمسِ مرتفعٌ

وابن عرسٍ: دُوَيْبَّةٌ تسمى بالفارسية راسو، ويجمع على بنات عِرْسٍ.
والعِرْسِيُّ:لون من الضِبْعِ، شبِّه بلون ابن عِرْسٍ.
والعَرْسُ بالفتح: حائطٌ يُجْعَلُ بين حائطَي البيت الشتويِّ لا يبلغ به أقصاه، ثم يسقف، ليكون البيت أدفأ.
وإنَّما يفعل ذلك في البلاد الباردة.
ويسمَّى بالفارسيّة بيجَهْ. يقال . . . أكمل المادة بيت مُعَرَّسٌ.
والعُرْسُ: طعام الوليمة، يذكَّر ويؤنَّث.
والجمع الأعراسُ والعُرَساتُ.
وقد أَعْرَسَ فلان، أي اتَّخذ عُرْساً.
وأَعْرَسَ بأهله، إذا بنى بها، وكذلك إذا غَشيَها.
ولا تقل عَرَّس.
وعَرَسْتُ البعير أَعْرُسُهُ بالضم عَرْساً، أي شددت عنقه إلى ذراعه وهو باركٌ.
واسم ذلك الحَبْلِ العِراسُ.
والعَرَسُ، بالتحريك: الدَهَشُ.
وقد عَرِسَ الرجل، أي دهش، فهو عَرِسٌ.
وعَرِسَ به أيضاً: لزمه.
والتَعريسُ: نزولُ القوم في السفر من آخر الليل، يَقُعون فيه وقعةً للاستراحة ثم يرتحلون.
وأَعْرَسُوا لغةٌ فيه قليلة.
والموضعُ مُعَرَّسٌ ومُعْرَسٌ.
والعِرِّيسُ بالتشديد والعِرِّيسَةُ: مأوى الأسد.

الخَضمُ (القاموس المحيط) [2]


الخَضمُ: الأكْلُ، أو بأقْصى الأضْراسِ، أو مَلءُ الفَمِ بالمأكولِ، أو خاصٌ بالشيءِ الرَّطِبِ، كالقِثَّاءِ، والفِعْلُ كَسَمِعَ وضَرَبَ.
والخُضامَةُ، كثُمامَةٍ: ما خُضِمَ.
والخَضيمَةُ: النَّبْتُ الأخْضَرُ الرَّطِبُ، والأرْضُ النَّعِمَةُ المِنْباتُ، وحِنْطَةٌ تُعالَجُ بالطَّبْخِ.
وخَضَمَهُ يَخْضِمُهُ: قَطَعَهُ، كاختَضَمَهُ، و~ له من مالِهِ: أعطاهُ،
و~ بها: حَبَقَ.
والمُخضِمُ، كمُحسِنٍ: الماءُ لا يَبلُغُ أن يكونَ أُجاجاً، يَشرَبُهُ المالُ لا النَّاسُ.
وكَمُعَظَّمٍ ومُكرَمٍ: المُوَسَّعُ عليهِ في الدُنيا.
والخُضُمَّةُ، كحُزُقَّةٍ: الوَسَطُ، ومُعظَمُ كلِ أمرٍ، ومُستَغلَظُ الذِّراعِ.
وهو في خُضَمَّةِ قومِهِ: في مُصاصِهِم.
وكَخِدَبُّ: السِّدُ الحَمولُ المِعطاءُ، خاصٌ بالرِجالِ ج: خِضَمُّونَ، والبَحْرُ، والجَمْعُ الكَثيرُ، والفَرَسُ الضَّخْمُ، والسَّيفُ القاطِعُ، والمُسِنُ، لأنَّهُ إذا شَحَذَ الحديدَ قَطَعَ، وغَلِطَ الجوهريُّ، فقال: هو المُسِنُّ منَ . . . أكمل المادة الإبِلِ في قولِ أبي وَجْزَةَ، والبيتُ الذي أشارَ إليهِ هو:
شاكَت رُغامى قَذوفَ الطَّرفِ خائِفَةٍ **** هَول الجَنان نَزورٍ غَيرِ مخْداجِ
حَرَّى مُوَقَّعَةٌ ماجَ البَنانُ بها **** على خِضَمٍّ يُسَقَّى الماءَ عَجَّاجِ
حَرَّى: فاعل شاكتْ، أي دَخَلَتْ في كِبدِها حَديدَةٌ عَطشى إلى دَمِ الوَحشِ، وقد وَقَعَها الحَدَّادُ، واضطَرَبَ البَنانُ بِتَحديدِها على مِسَنٍ مَسقيٍّ.
وخَضَّمٌ، كبَقَّمٍ: الجَمعُ الكَثيرُ منَ النَّاسِ،
و د، وماءٌ، ورَجُلٌ، أو إسمُ العَنبَرِ بنِ عمرو بنِ تَميمٍ، وقد غُلِبَت على القبيلَةِ لِكَثرَةِ أكلِهم.
والخُضُمَّانُ مِنَ القَميصِ: كالجُرُبَّانِ زِنَةً ومَعنىً.
واخْتَضَمَ الطَّريقَ: قَطَعَهُ.
والسَّيفُ يُخْتَضَمُ جَفنُهُ، أي: يَقطَعُهُ، ويأكُلُهُ.
والخَضْمَةُ: الخَصمَةُ.

هزر (لسان العرب) [2]


الهَزْرُ والبَزْرُ: شدة الضرب بالخشب، هَزَرَهُ هَزْراً كما يقال هَطَرَة وهَبَجَهُ. ابن سيده: هَزَرَه يَهْزِرُهُ هَزْراً بالعصا ضربه بها على جنبه وظهره ضرباً شديداً. الجوهري: هَزَرَه بالعصا هَزَرات أَي ضربه.
وفي حديث وَفْدِ عبد القيس: إِذا شرب قام إِلى ابن عمه فَهَزَر ساقَه؛ الهَزْرُ: الضرب الشديد بالخشب وغيره، وهو مَهْزُورٌ وهَزِيرٌ.
والهَزْرُ: الغَمْزُ الشديد، هَزَرَهُ يَهْزِرُه هَزْراً فيهما.
ورجل مِهْزَر، بكسر الميم، وذو هَزَراتٍ وذو كَسَراتٍ: يُغْبَنُ في كل شيءٍ؛ قال: إِلاَّ تَدَعْ هَزَراتٍ لستَ تاركها، تُخْلَعْ ثِيابُكَ، لا ضأْنٌ ولا إِبلُ يقول: لا يبقى له ضَأْن ولا إِبل. الفرّاء: في فلان هَزَراتٌ وكَسَراتٌ ودَغَوات ودَغَيات، كله الكسل.
والهُزَيْرَة: تصغير الهَزْرَةِ، وهي . . . أكمل المادة الكسل التام.
والهَزْرُ في البيع: التَّقَحُّمُ فيه والإِغلاء.
وقد هَزَرْتُ له في بيعه هَزْراً أَي أَغلبت له.
والهازِرُ: المُشْتَري المُقَحِّمُ في البيع.
ورجل هِزْرٌ: مغبون أَحمق يطمع به.
والهَزْرَةُ والهَزَرَةُ: الأَرض الرقيقة.
والهُزَرُ: قبيلة من اليمن يُبِّتُوا فَقُتِلُوا.
والهُزَرُ: موضع؛ قال أَبو ذؤَيب: لقالَ الأَباعدُ والشَّامِتُو ن: كانوا كَليْلَةِ أَهلِ الهُزَرْ يعني تلك القبيلة أَو ذلك الموضع.
وقال بعضهم: الهُزَرُ ثَمُودُ حيث أُهلكوا فيقال: كما باد أَهلُ الهُزَرِ؛ وقال الأَصمعي: هي وقعة كانت لهم منكرة.
ومَهْزُورٌ: واد بالحجاز.
وفي الحديث: أَنه قضى في سيل مَهْزُورٍ أَن يُحْبَسَ حتى يبلغ الماء الكعبين. قال ابن الأَثير: مَهْزُورٌ وادي بني قُرَيْظَة بالحجاز، قال: فأَما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة تصدق به رسول الله، صلي الله عليه وسلم، على المسلمين.
وهَيْزَرٌ: اسم.
والهَزَوَّرُ: الضعيف، زعموا.

ص - ق - ل (جمهرة اللغة) [2]


الصَّقْل: مصدر صَقَلْتُ السيفَ والثوبَ صَقْلاً. والصّيْقَل: صَقّال السيف، والجمع صياقل وصياقلة، الياء زائدة. والصُّقْل: الكَشْح للإنسان والدابّة، وهما صُقْلان. وسيف مصقول وصَقيل. والصَّقْلاء: موضع، زعموا. وقد سمّوا مَصْقَلة. فأما المِصْقَلة التي يُصقل بها فبكسر الميم. والصَّلائق: الواحدة صَليقة، وهو اللحم المشويّ المُنْضَج وقال قوم: بل الصَّلائق الرُّقاق من الخبز، ولا يقال رِقاق في الخبز خاصّة. وفي حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: لو شئتُ لأمرتُ بصلائقَ وصِناب. ويقال: صَلَقَ فلنٌ بني فلن، إذا أوقع بهم وقعة منكرة. قال الشاعر: فصَلَقْنا في مُرادٍ صَلْقَةً ... وصُداءً ألْحَقَتْهم بالثَّلَلْ يعني بني صُداءٍ؛ والثّلَل: الهلاك. والصَّلْق: ضرب من الجماع. قال مُسيلمة . . . أكمل المادة الكذّاب لسَجاحِ: فإن شئتِ صلقناكِ ... وإن شئتِ على أربعْ وخطيبٌ مِصْلَقٌ وصلاّق، إذا كان بليغاً. وتقلّص الظلُّ وغيرُه، إذا انقبض. والقَلُوص من الإبل لا تكون إلا ناقة، ولا يقال للذكر قَلوص، والجمع قلائص وقِلاص وقُلُص. وقُلُص النّعام: رِئالها. قال الشاعر: تأوي له قُلُصُ النَّعام كما أوَتْ ... حِزَقٌ يمانيةٌ لأعجمَ طِمْطِمِ تأوي له: تميل إليه، تصير معه. وقَلوص الحُبارى: فرخُه. قال الشاعر: وقد أنعلتْها الشمسُ حتى كأنها ... قَلوصُ حُبارى ريشُها قد تَموّرا أي تقلّع. وقَلَصَ عنّي الظلُّ، إذا انقبض، ومثل أزَى، ومثله قَلَصَ ماءُ الرَّكيّ. والقَصْل: القَطْع؛ سيف مِقْصَل وقَصّال، وبه سُمّي القَصيل هذا الذي يُقْطَع رَطْباً، وجمعه قُصلان. ولَصِقَ الشيءُ بالشيء لُصوقاً فهو لاصق. ورجل مُلْصَق في القوم: دَعيٌّ فيهم.

قَعِي (المعجم الوسيط) [0]


 قعا أشرفت أرنبة أَنفه ثمَّ مَالَتْ نَحْو القصبة فَهُوَ أقعى وَهِي قعواء (ج) قعى 

قُعَيْنٌ (القاموس المحيط) [0]


قُعَيْنٌ، كزُبيرٍ: بَطْنٌ من أسَدٍ.
والقَيْعُونُ: نَبْتٌ.
والقَعْنُ: الجَفْنَةُ يُعْجَنُ فيها، وبلا لامٍ: جَدُّ الحَلاَّجِ بنِ عِلاجٍ من أشْرافِ الكُوفَةِ، وبالتحريكِ: قِصَرٌ فاحِشٌ في الأَنْفِ، وارتِفاعٌ في الأَرْنَبَةِ، ضِدٌّ؛
كالقَعانِ، كسحاب، وانْفِحاجٌ في الرِّجْلِ.

قعن (لسان العرب) [0]


القَعَنُ: قِصَرٌ في الأَنف فاحش.
وقُعَيْنٌ: حيٌّ مشتق منه، وهما قُعَيْنانِ: قُعَيْنٌ في بني أَسد، وقُعَيْنٌ في قيْس بن عَيْلان. قال ابن دريد: القَعَنُ والقَعَى ارتفاعٌ في الأَرْنَبةِ، قال: والقَعَنُ انفِجاجٌ في الرِّجْلِ. قال الأَزهري: والذي صح للثقات في عيوب الأَنف القَعَمُ، بالميم، وقد تقدم. قال الأَزهري: والعرب تعاقب الميم والنون في حروف كثيرة لقرب مخرجيهما مثل الأَيْمِ والأَيْنِ للحية، والغَيْم والغَيْنِ للسحاب، ولا أُنكِرُ أَن يكون القَعَنُ والقَعَمُ منها.
وسئل بعض العلماء: أَيُّ العرب أَفصح؟ فقال: نَصْرُ قُعَيْنٍ أَو قُعَيْنُ نَصْرٍ.
والقَيْعُونُ: نبت.
والقَيْعُون، على بناء فَيْعُول: معروف وهو ما طال من العُشْبِ، قال: واشتقاقه من قَعَنَ، ويجوز أَن يكون قَيْعُونٌ . . . أكمل المادة فَعْلُوناً من القَيْعِ على تقديرِ الزَّيْتُونِ من الزَّيْتِ، والنون زائدة.
وقَعْوَنُ: اسم.

حيره (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي حيرة 

أشقاه (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي الشَّقَاء 

شككه (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي الشَّك 

أغلطه (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي الْغَلَط 

آثمه (المعجم الوسيط) [0]


 إيثاما أوقعه فِي الْإِثْم 

شقاه (المعجم الوسيط) [0]


 شَقوا أوقعه فِي الشَّقَاء 

وهمه (المعجم الوسيط) [0]


 غَيره أوقعه فِي الْوَهم 

أتخم (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّعَام فلَانا أوقعه فِي التُّخمَة 

يهره (المعجم الوسيط) [0]


 وهرا أوقعه فِيمَا لَا مخرج لَهُ مِنْهُ 

أهنق (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا أوقعه فِيمَا يشبه الضجر 

الوقائع (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَحْوَال والأحداث مفرده وقعه (على غير قِيَاس) 

أغشه (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي الْغِشّ وَعَن حَاجته أعجله عَنْهَا 

أوحله (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي الوحل وَفُلَانًا شرا أثقله بِهِ وورطه فِيهِ 

ورطه (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي الورطة وَإِبِله فِي إبل أُخْرَى أورطها 

قعه (المعجم الوسيط) [0]


 قعا اجترأ عَلَيْهِ بالْكلَام 

القع (المعجم الوسيط) [0]


 القعاع 

قعن (مقاييس اللغة) [0]



القاف والعين والنون ليس فيه إلاَّ قُعَين: قبيلةٌ من العرب.

افْتتن (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْأَمر استهواه وَأَعْجَبهُ وبالمرأة توله بهَا وَفُلَانًا أوقعه فِي الْفِتْنَة 

ع - ق - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الإقعاء: مصدر أقعَى يُقعي إقعاء، وهو أن يقعد على عقِبَيه منتصباً.

تأبض (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع أبض والنسا توتر وَالذِّئْب وَنَحْوه أقعى وَالْبَعِير أبضه 

استشنع (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر عده شنيعا وَفُلَانًا أوقعه فِي الشناعة وَيُقَال استشنعه جَهله واستشنع بِهِ جَهله 

أعنته (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي مشقة وَشدَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَو شَاءَ الله لأعنتكم} وَالْمَرِيض أضرّ بِهِ وأفسده 

القعو (المعجم الوسيط) [0]


 البكرة من خشب والقعوان حديدتان أَو خشبتان فيهمَا المحور وتجري بَينهمَا البكرة (ج) قعى 

رطمه (المعجم الوسيط) [0]


 رطما أوحله يُقَال رطمه فِي الوحل أَلْقَاهُ فِيهِ ورطمه فِي أَمر أوقعه فِيهِ فَلَا يكَاد يخرج مِنْهُ وحبسه 

أفظع (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر فظع فَهُوَ مفظع وَفُلَانًا أوقعه فِي أَمر فظيع وَالْأَمر وجده فظيعا وَالْأَمر فلَانا هاله 

أحرج (المعجم الوسيط) [0]


 فِي يَمِينه حنث وَفُلَانًا أوقعه فِي الْحَرج أَي الْإِثْم وَالشَّيْء على فلَان حرمه وَفُلَانًا إِلَى كَذَا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ 

دلى (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّلْو دلاها وَالشَّيْء فِي المهواة أرْسلهُ فِيهَا وَفُلَانًا بغرور أوقعه فِيمَا أَرَادَ من تغريره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فدلاهما بغرور} 

أوكف (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء والدمع وَنَحْوهمَا وكف وَالْحَامِل قاربت أَن تَلد وَفُلَان فلَانا أوقعه فِي الْإِثْم وَالدَّابَّة وضع عَلَيْهَا الوكاف 

سقر (الصّحّاح في اللغة) [0]


سَقَراتُ الشمس: شدةُ وقعِها.
وسَقَرَتْهُ الشمسُ: لوَّحتْه.
ويومٌ مُسْمَقِرٌّ ومُصْمَقِرٌّ: شديدُ الحر.
وسَقَرُ: اسمٌ من أسماء النار.

حسر (المعجم الوسيط) [0]


 الطير سقط ريشه وَالطير أسقط ريشه وَالْحَيَوَان أتعبه يُقَال حسره السّير وَفُلَانًا أوقعه فِي الْحَسْرَة أَو حقره وآذاه 

ودره (المعجم الوسيط) [0]


 أوقعه فِي مهلكة وَيُقَال ودره أغراه بِمَا فِيهِ هَلَكته وَالشَّيْء نحاه وَبعده يُقَال ودر وَجهك عني وَمَاله بذره وأسرف عَلَيْهِ 

بلبل (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَتَاع بلبلة وبلبالا فرقه وبدده وَالْقَوْم أوقعهم فِي افْتِرَاق الآراء واضطرابها وَفُلَانًا أوقعه فِي شدَّة من الْهم والوساوس وَالله السّنة الْخلق فرقها 

أورط (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا أوقعه فِي الورطة وَإِبِله سترهَا وَإِبِله فِي إبل أُخْرَى غيبها والجرير فِي عنق الْبَعِير جعل طرفه فِي حلقته ثمَّ جذبه حَتَّى يخنقه وَالشَّيْء ستره 

وغرت (المعجم الوسيط) [0]


 الهاجرة (تغر) رمضت وَاشْتَدَّ حرهَا وَفُلَان امْتَلَأَ غيظا وحقدا وصدره عَلَيْهِ تسعر عَلَيْهِ حنقا وَالشَّمْس فلَانا اشْتَدَّ وقعها عَلَيْهِ وَفُلَان فلَانا غرَّة وعده 

لدم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء لدما ضربه وَفُلَانًا لطمه أَو ضربه بِشَيْء ثقيل يسمع وقعه فَهُوَ لادم (ج) لدم وَيُقَال لدمت الْمَرْأَة صدرها ووجهها وَالثَّوْب وَنَحْوه رقعه وَأَصْلحهُ 

ربقه (المعجم الوسيط) [0]


 ربقا ربطه بالربق وَفُلَانًا فِي الْأَمر أوقعه فَهُوَ مربوق وربيق وَهِي (بتاء) ربقه:  بَالغ فِي ربطه والربقة هيأها وَالْكَلَام لفقه وَالْخبْز أدمه بزبد أَو نَحوه يُقَال خبْزَة مربقة 

أوهم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان وهم وَفُلَانًا أوقعه فِي الْوَهم وَفُلَانًا بِكَذَا أَدخل عَلَيْهِ الرِّيبَة واتهمه بِهِ وَالشَّيْء تَركه كُله وَيُقَال أوهم من صلَاته رَكْعَة تَركهَا وأوهم من الْحساب وَنَحْوه كَذَا أسقط 

الْوَاقِع (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي ينقر الرَّحَى (ج) وقعه وَالْحَاصِل يُقَال أَمر وَاقع وطائر وَاقع إِذا كَانَ على شجر أَو نَحوه (ج) وُقُوع وَوَقع وَيُقَال إِنَّه لوَاقِع الطير أَي سَاكن لين والنسر الْوَاقِع (انْظُر نسر) 

ماءٌ (القاموس المحيط) [0]


ماءٌ قُعٌّ، وقُعاعٌ، بضمهما: شديدُ المَرارةِ.
وأقَعَّ القومُ: حَفَرُوا، فَهَجَمُوا على ماءٍ قُعاعٍ.
والقَعقَاعُ: مَن إذا مَشَى سُمِعَ لمَفَاصِلِ رِجْلَيْهِ تَقَعْقُعٌ،
كالقَعْقَعانِيِّ، والتَّمْرُ اليابِسُ، والحُمَّى النافِضُ، والطريقُ لا يُسْلَكُ إلاَّ بمَشَقَّةٍ، وطريقٌ من اليمامةِ إلى الكُوفةِ، وابنُ أبي حَدْرَدٍ، وابنُ مَعْبَدِ بن زُرارَةَ: صحابيَّانِ، وابنُ شَوْرٍ: تابعيٌّ يُضْرَبُ به المَثَلُ في حُسْنِ المُجَاورَةِ.
والقَعاقِعُ: ع بالشُّرَيْف ببلادِ قَيْسٍ.
والقُعْقُعُ، كهُدْهُدٍ: العَقْعَقُ، أو طائرٌ آخَرُ أبْلَقُ بَرِّيٌّ، طويلُ المِنْقارِ والرِّجْلَيْنِ.
وقُعَيْقِعانُ، كزُعَيْفِرانٍ: جبلٌ بالأهْوازِ في حِجارته رَخاوَةٌ، نُحِتَتْ منها أساطينُ جامِعِ البَصْرَةِ،
وة بها ماءٌ، وزَرْعٌ على اثْنَي عَشَرَ مِيلاً من مكةَ، . . . أكمل المادة على طريقِ الحَوْفِ إلى اليَمَنِ، وجبلٌ بمكةَ وجْهُه إلى أبي قُبَيْسٍ،
لأَنَّ جُرْهُمَ كانت تَجْعَلُ فيه أسْلِحَتَهَا فَتَقَعْقَعُ فيه، أو لأَنهم لمَّا تَحَاربُوا وقَطُوراءَ، قَعْقَعُوا بالسِّلاحِ في ذلك المكانِ.
وَقَعَّه، كَمَدَّه: اجْتَرَأَ عليه بالكلامِ.
والقَعْقَعَةُ: حِكايةُ صَوْتِ السِلاحِ، وصَريفُ الأَسنانِ لِشِدّةِ وَقْعِها في الأَكْلِ، وتحريكُ الشيءِ اليابسِ الصُّلْبِ مع صوتٍ، وطَرْدُ الثَّوْرِ بقَعْ قَعْ، وإجالَةُ القِداحِ في المَيْسِرِ، والذَّهابُ في الأرضِ، وصوتُ الرَّعْدِ والتِرَسَةِ ونحوِهَا.
و"ما يُقَعْقَعُ له بالشِّنانِ"، بفتح القافينِ: يُضْرَبُ لمن لا يَتَّضِعُ لحوادِثِ الدَّهْرِ ولا يَرُوعهُ ما لا حقيقةَ له.
والقَعاقِعُ: تَتابُعُ الرَّعْدِ.
وقَعْقَعَتْ عُمُدُهم،
وتَقَعْقضعَتْ: ارْتَحَلُوا،
وفي المثَلِ: "مَن يَجْتَمِعْ تَتَقَعْقَعْ عُمُدُه"، أي: لا بدَّ من افْتِراقٍ بعدَ الاجْتِماعِ، أو مَعناهُ إذا اجْتَمَعُوا وتَقَاربُوا وقَعَ بينَهُم الشَّرُّ فَتَفَرَّقُوا، أو مَن غُبِطَ بكَثْرَة العَدَد واتِّساقِ الأمرِ، فهو بِمَعْرِضِ الزَّوالِ والانْتِشَارِ.
وطريقٌ مُتَقَعْقِعٌ: بعيدٌ، يَحْتَاجُ السائِرُ فيه إلى الجِدِّ.
وتَقَعْقَعَ: اضطَرَبَ وتَحَرَّكَ.

ثبج (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل ثبوجا وثبجا أقعى على أَطْرَاف قَدَمَيْهِ وَالْكَلَام والخط ثبجا عماهما وَلم يبينهما ثبج:  ثبجا عظم ثبجه فَهُوَ أثبج وَهِي ثبجاء (ج) ثبج ثبج:  الرَّاعِي بالعصا جعلهَا وَرَاء ظَهره وَجعل يَدَيْهِ من خلفهمَا 

ت - ه - ه (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسه: هَتّ الشيءَ يَهُتُّه هتًّا، إذا وطئه وطأً شديداً حتى يكسره. ومن كلامهم: تركتهم هَتًّا بَتًّا، أي كسرتهم وقطعتهم. وسمعت هَتَّ قوائم البعير على الأرض، إذا سمعت وَقْعَها. والشيءُ المهتوت والهتيت: المكسور.

ع ن ت (المصباح المنير) [0]


 العَنَتُ: الخطأ وهو مصدر من باب تعب، و "العَنَتُ" : المشقة، يقال أكمة "عَنُوتٌ" أي شاقة، قال ابن فارس: و "العَنَتُ" في قوله تعالى: {لِمَنْ خَشِيَ العَنَتَ مِنْكُمْ} الزنا، و "تَعَنَّتَهُ" : أدخل عليه الأذى، و "أَعْنَتَهُ" : أوقعه في "العَنَتِ" وفيما يشقّ عليه تحمله. 

أسقط (المعجم الوسيط) [0]


 فِي قَوْله أَو فعله أَخطَأ وَزَل وَيُقَال تكلم فَمَا أسقط فِي كلمة مَا أَخطَأ وَله خاطبه بسقط الْكَلَام وَالْحَامِل الْجَنِين ألقته سقطا فَهِيَ مسْقط وَالشَّيْء أوقعه وأنزله وَفُلَانًا حط مَنْزِلَته وعالجه على أَن يسْقط فيخطئ أَو يكذب أَو يبوح بِمَا عِنْده وَكَذَا من كَذَا اقتطعه مِنْهُ ونقصه أسقط:  فِي يَده سقط 

الصِّماخُ (القاموس المحيط) [0]


الصِّماخُ، بالكسر: خَرْقُ الأُذُنِ،
كالأُصْموخِ، والأُذُنُ نَفْسُها، والقليلُ من الماء، وبالضم: ماءٌ.
وصَمَخَهُ: أصابَ صِماخَهُ،
و~ عَيْنَه: ضَرَبَها بِجُمْعِ كَفِّه،
و~ الشمسُ وجْهَهُ: أصابَتْه، أو اشْتَدَّ وقْعُها عليه.
وامرأةٌ صَمِخَةٌ، كفَرِحَةٍ: غَضَّةٌ.
والصَّمَّاخَةُ، كجَبَّانَةٍ: القَطِنَةُ.
والصِّمْخُ، بالكسر: شيءٌ يابِسٌ يوجَدُ في أحالِيلَ الشاةِ بُعَيْدَ وِلادَتِها، فإذا فُطِرَ ذلك أفْصَحَ لَبَنُها، الواحِدَةُ بهاء.

هت (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والتاء يدلُّ على حكايةِ صوت، ليست فيه لغةٌ أصليّة. يقال: هَتَّ البَكْرُ في صوته: عَصَر صوته.
وهَتَتُّ الكلمة.
والهَتِيت: متابَعةٌ ومداركة. يقال: هَتَّ هَتّاً وهتيتاً.
ويقولون: رجلٌ مِهَتٌّ: خفيف في العَمَل.
والهَتْهَتةُ: التواءُ الكلام.
والهَتُّ: تمزيقُ الثَّوْب.
والهَتُّ: الكَسْر.
ويقولون:سَمِعتُ هَتَّ قوائمِ البعير عند وقعها بالأرض.
والأصل في ذلك كلِّه واحد، ولولا أنَّ العلماء ذكروه لما رأيتُ لذكرِهِ وجهاً.

فقعس (العباب الزاخر) [0]


فَقْعَسَ: أبو حَيٍّ من أسَد، وهو فَقْعَس بن طَريف بن عمرو بن قُعَيْن بن الحارث بن ثَعْلَبَة بن دُودَان بن أسد، قال حُرَيث بن عَنّاب النَّبْهَانيّ:
تعالَوا أُفاخِرْكُم أأعْيا وفَقْـعَـسٌ      إلى المَجْدِ أدْنى أمْ عَشيرَةُ حاتِمِ

قال الأزهري: ولا أعرف اشْتِقاقَه، وأعْيا: هو أخو فَقْعَسٍ. قال الصَّغاني مؤلف هذا الكتاب: فَقْعَسٌ عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ قِياسِيُّ.

شقّ (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر شقا صَعب وعَلى فلَان أوقعه فِي الْمَشَقَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا أُرِيد أَن أشق عَلَيْك} والنبت بدا وَظهر وَذَلِكَ أول مَا تنفطر عَنهُ الأَرْض والناب طلع أول مَا يَبْدُو والبرق رئي مستطيلا بَين السَّحَاب وَلم يبد انتشاره ويستدلون بِهِ على الْمَطَر وَالشَّيْء صدعه ونهرا حفره وَالْأَرْض حرثها وَيُقَال شقّ عَصا الطَّاعَة خَالف وتمرد وشق عَصا الْجَمَاعَة فرق كلمتها شقّ:  الْفرس وَنَحْوه شققا مَال فِي جريه إِلَى جَانب فَهُوَ أشق وَهِي شقاء 

هد (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَائِط هدا سقط وهدا وهديدا صات عِنْد وقعه والفحل هدر وَفُلَان هدا ضعف وهرم وَالْبناء هدا وهدودا هَدمه بِشدَّة صَوت وَالشَّيْء كَسره بِشدَّة وَيُقَال هدته الفجيعة أوهنت رُكْنه وَالْأَرْض بِرجلِهِ جَاءَ يَطَؤُهَا بقدميه بِشدَّة وَيُقَال هُوَ رجل هدك من رجل رجل يثقلك وصف محاسنه (يُقَال للْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث) وَيُقَال أَيْضا هدتك وهداك وهدوك وَيُقَال إِنَّه لهد الرجل لنعم الرجل وَذَلِكَ عِنْدَمَا يُرَاد وصف رجل بِالْجلدِ والشدة وَيُقَال عِنْد التَّعَجُّب لهد مَا سحركم صَاحبكُم هد:  الصَّوْت هددا غلظ 

حفل (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَفَلَ القومُ واحْتَفَلوا، أي اجتمعوا واحتشدوا.
وعنده حَفْلٌ من الناس، أي جَمْعٌ، وهو في الأصل مصدرٌ.
ومَحْفِلُ القوم ومُحْتَفَلُهُمْ: مُجْتَمَعُهُم.
وضَرعٌ حافِلٌ، أي ممتلئٌ لبناً.
وشعبةٌ حافِلٌ ووادٍ حافِلٌ، إذا كثر سَيْلُهُما.
وحَفَلَتِ السماء حَفْلاً، أي جدّ وقعُها.
وحَفَلْتُهُ، أي جَلَوْتُه، فتَحَفَّلَ واحْتَفَلَ.
وحَفَلْتُ كذا، أي باليتُ به، يقال لا تَحْفلْ به.
والحُفالَةُ مثل الحُثالَةِ. قال الأصمعيّ: يقال هو من حُفالَتِهِمْ وحُثالَتِهِمْ، أي ممَّن لا خير فيه منهم. قال: وهو الرَذْلُ من كلِّ شيء.
ورجلٌ ذو حَفْلَةٍ، إذا كان مبالغاً فيما يأخذ فيه.
وجاءوا بحَفْلَتِهِمْ، أي بأجمعهم.
وأخذ للأمر حَفْلَتَهُ، إذا جدّ فيه.
ويقال: احْتَفَلَ الوادي بالسيل، أي امتلأ.
والتَحْفيلُ مثل التَصرِيَة، وهو أن لا تُحْلَبَ الشاة أيَّاماً ليجتمع اللبنُ في ضرعها . . . أكمل المادة للبيع.
والشاةُ مُحَفَّلَةٌ ومُصَرَّاةٌ.

صقر (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والقاف والرَّاء أُصَيلٌ يدلُّ على وقع شيء بشدّة. من ذلك الصَّقْر.
وهو ضربُكَ الصَّخرةَ بِمعولٍ، ويقال لِلمعْول الصَّاقُور.
ويجوز أن يدخل فيه الهاء فيقال الصَّاقُورة.والصَّقْر هذا الطائرُ، وسمِّي بذلك لأنه يَصقْـُر الصّيد صقراً بقُوّة.
وصَقَرات الشَّمس: شدّة وقْعِها على الأرض. قال:
إِذا ذابت الشَّمسُ اتَّقى صَقَرانِها      بأفنانِ مَربوعِ الصَّريمةِ مُعْبِلِ

وحكي عن العرب: جاء فلان بالصُّقَر والبُقَر، إِذا جاء بالكذِب.فهذا شاذٌّ عن الأصل الذي ذكرناه.
وكذلك الصَّاقورة في شعر أميّة بن أبي الصَّلت من الشاذّ.
ويقال إِنَّها السَّماء الثالثة.
وما أحسب ذلك من صحيح كلام العرب.
وفي شعر أميَّةَ أشياءُ. فأما الدِّبْس وتسميتُهم إيّاهُ صَقْراً فهو من كلام أهل المدَر، وليس بذلك الخالِص من . . . أكمل المادة لغة العرب.

اللَّدْمُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّدْمُ: اللَّطْمُ، والضَّرْبُ بشيءٍ ثَقيلٍ يُسْمَعُ وقْعُه، ورَقْعُ الثَّوْبِ،
كالتَّلْديمِ، لَدَمَ يَلْدِمُ،
فهو لادِمٌ
ج: لَدَمٌ، كخادِمٍ وخَدَمٍ في الكُلِّ.
والْتَدَمَ: اضْطَرَبَ،
و~ المرأةُ: ضَرَبَتْ صَدْرَها في النِّياحَةِ.
وتَلَدَّمَ الثَوبُ: أخْلَقَ، واسْتَرْقَعَ،
و~ ثَوْبَه: رَقَعَه، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وكأَميرٍ: الثَّوْبُ الخَلَقُ.
وككِتابٍ: الرِّقاعُ يُلْدَمُ بها الخُفُّ ونحوُهُ.
واللَّدَمُ، محركةً: الحُرَمُ في القَراباتِ، وإنَّما سُمِّيَت الحُرْمَةُ لَدَماً لأَنَّها تَلْدِمُ القَرابةَ، أي: تُصْلِحُ وتَصِلُ.
ويقولونَ: اللَّدَمَ اللَّدَمَ: إذا أرادوا تَوْكيدَ المُحالَفَةِ، أي: حُرْمَتُنا حُرْمَتُكُمْ، وَبَيْتُنا بَيْتُكُم.
وكمنْبَرٍ ومِصْباحٍ: المِرْضاخُ.
وكمِنْبَرٍ: الأحْمَقُ الثقيلُ اللَّحيمُ.
وأُمُّ مِلْدَمٍ: الحُمَّى.
وألْدَمَتْ عليه الحُمَّى: دامَتْ.
وفَدْمٌ ثَدْمٌ لَدْمٌ: إِتْباعٌ.
ولَدْمةٌ من خَيْرٍ: طَرَفٌ منه.
ولَدْمانُ: ماءٌ م.
ومُلادِمٌ، بالضم: اسمٌ.

ب - ج - و (جمهرة اللغة) [0]


باجَت عليهم بائجة من بَوائج الدهر، وهي الشدائد، تَبوج بَوْجاً، وانباجَتْ انبياجاً، وهي الدواهي. قال الشاعر: قَضَيْتَ أموراً ثم غادَرْتَ بعدَها ... بَوائجَ في أكمامها لم تُفَتَّقِ وهذا تراه في موضعه مستقصى في المعتلّ إن شاء اللّه. والجَوْب: التًّرْس. ويقال: جْت الشيءَ أجُوبه، إذا قطعته، جَوْباً. وكذلك فسِّر في التنزيل، والله أعلم، في قوله جلَّ وعز: " وثَمُودَ الَّذينَ جابُوا الصخرَ بالواد " . ووَجَبَ الشيءُ يَجِب وُجوباً، من قولهم: وَجَبَ عليه الحقُّ. ووَجَبَ البَيع كذلك. وسمعت وَجْبَةَ الشيء، إذا سمعت هدَّة وَقْعه. وكذلك فسَّر أبو عبيدة في قوله تعالى: " فإذا وَجَبَتْ جنوبُها " . وكل ساقط واجب. ووَجَبَتِ الشمسُ، إذا سقطت في . . . أكمل المادة المغرب. وفلان يُوجب نفسه، أي يأكل الوَجْبة، وهو أن يأكل في كل يوم مرة. ووَجَبَ قلبُ الرجل وَجِيباً، إذا خفق من فزعٍ.

نصع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الناصِعُ: الخالصُ من كلِّ شيء. يقال أبيضُ ناصِعٌ، وأصفرُ ناصِعٌ. قال الأصمعي: كلُّ لونٍ خالصِ البياض أو الصُّفرة أو الحمرة فهو ناصِعٌ. قال لبيد:
من بينِ أصْفَرَ ناصِعٍ ودِفانِ      سُدُماً قليلاً عَهْدُهُ بأنـيسِـهِ

أي وردتُ سُدوماً.
ونَصَعَ لونُه نُصوعاً، إذا اشتدَّ بياضه وخلص.
ونَصَعَ الأمرُ: وضَحَ وبان.
والنَصْعُ: ضربٌ من الثياب بيضٌ. قال الشاعر:
وبالأكارِعِ من ديباجِـهِ قِـطَـعـا      مُجْتابُ نِصْعٍ يَمانٍ فوق نُـقْـبَـتِـهِ


وحكى الفراء: أنْصَعَتِ الناقةُ للفحل: أقَرَّت له عند الضراب. أبو عمرو: وأنْصَعَ الرجلُ، أي أظهر ما في نفسه وقصد للقتال. قال رؤبة:
      حتَّى اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وأنْصَعا


قال أبو يوسف: يقال قبَّح الله أمًّا نَصَعَتْ به، أي ولدته، مثل . . . أكمل المادة مَصَعَتْ به.
وقول الشاعر:
أتَوْني ناصِعينَ إلى الصِياحِ      ولَمَّا أن دَعَوْتُ بَني قُعَـيْنٍ

أي قاصِدينَ.

شكر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الشُكْرُ: الثناء على المحسِن بما أَوْلاكَهُ من المعروف. يقال: شَكَرْتُهُ وشَكَرْتُ له، وباللام أفصح.
وقوله تعالى: "لا نُريدُ منكُمْ جَزاء ولا شُكوراً"، يحتمل أن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعوداً، ويحتمل أن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرودٍ، وكُفْرٍ وكُفورٍ.
والشُكْرانُ: خِلاف لاكفران.
وتَشَكَّرْتُ له، مثل شَكَرْتُ له.
والشَكورُ من الدوابّ: ما يكفيه العلَفُ القليل.
وشَكْرُ المرأة فَرْجُهَا. قال الهذَليّ:
جَوادٌ بقوتِ البطنِ والعِرْقُ زاخِرُ      صَناعٌ بإِشْفاها حَصانٌ بِشَكْـرِهـا

واشْتَكَرَتِ السماءُ: اشتد وقعها.
واشْتَكَرَ الضرعُ: امتلأَ لبناً. تقول منه: شَكِرَتِ الناقةُ بالكسر تَشْكَرُ شَكَراً، فهي شَكِرَةٌ. قال الحطيئة:
لها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها شَـكِـراتُ      إذا لم تكن إلاَّ الأماليسُ أَصْبَحَتْ

وأَشْكَرَ القومُ، أي يحلبون شَكِرَةً.
وهذا رمن الشَكْرَةِ، إذا حفَلتْ . . . أكمل المادة من الربيع.
وهي إبلٌ شَكارى، وغنمٌ شَكارى.
وضَرَّةٌ شَكْرى، إذا كانت ملأى من اللبن.
وشَكِرَتِ الشجرة أيضاً تَشْكَرُ شَكَراً، أي خرج منها الشِكيرُ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها.

قعا (لسان العرب) [0]


القَعْو: البكرة، وقيل: شبهها ، وقيل: البكرة من خشب خاصة، وقيل: هو المِحْور من الحديد خاصة، مدنية ، يَسْتَقي عليها الطيَّانُون. الجوهري: القَعْو خشبتان في البكرة فيهما المحور ، فإن كانا من حديد فهو خُطّاف. قال ابن بري: القَعْوُ جانب البكرة، ويقال خدّها؛ فسر ذلك عند قول النابغة: له صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ وقال: الأَعلم: القَعْوُ ما تدور فيه البكرة إذا كان من خشب ، فإن كان من حديد فهو خطاف.
والمِحْور: العود الذي تدور عليه البكرة ، فبان بهذا أَن القَعْوَ هو الخشبتان اللتان فيهما المحور؛ وقال النابغة في الخطاف: خَطاطِيفُ حُجْنٌ في حِبالٍ مَتِنَةٍ ، تَمُدُّ بها . . . أكمل المادة أَيدٍ إليك نَوازِعُ والقَعْوانِ: خشبتان تَكْتَنِفان البكرة وفيهما المحور، وقيل: هما الحديدتان اللتان تجري بينهما البكرة، وجمع كل ذلك قُعِيٌّ لا يَكسَّر إلا عليه. قال الأصمعي: الخُطاف الذي تجري البكرة وتدور فيه إذا كان من حديد ، فإن كان من خشب فهو القَعْو؛ وأَنشد غيره: إنْ تَمْنَعي قَعْوَكِ ، أَمْنَعْ مِحْوَرِي لِقَعْوِ أُخْرَى حَسَنٍ مُدَوّرِ والمحور: الحديدة التي تدور عليها البكرة . ابن الأعرابي: القَعْوُ خدّ البكرة، وقيل: جانبها.
والقَعْوُ: أَصل الفخذ، وجمعه القُعَى .
والعُقَى: الكلمات المكروهات.
وأَقْعَى الفرس إذا تَقَاعَس على أَقْتاره ، وامرأَة قَعْوَى ورجل قَعْوانُ.
وقَعا الفحل على الناقة يَقْعُو قَعْواً وقُعُوًّا ، على فُعُول، وقَعاها واقْتَعاها: أَرسل نفسه عليها، ضَرب أَو لم يَضرب؛ الأصمعي: إذا ضرب الجمل الناقة قيل قَعا عليها قُعُوٌّا، وقاعَ يَقُوع مثله، وهو القُعُوُّ والقَوْعُ، ونحو ذلك قال الليث ؛ يقال: قاعَها وقَعا يَقْعُو عن الناقة وعلى الناقة؛ وأَنشد : قاعَ وإِنْ يَتْرُكْ فَشَوْلٌ دُوَّخُ وقَعا الظليم والطائر يَقْعُو قُعُوًّا: سَفِدَ .
ورجل قَعُوّ العجيزتين (* قوله «قعوّ العجيزتين إلخ» هو بهذا الضبط في الأصل والتكملة والتهذيب، وضبط في القاموس بفتح فسكون خطأ.): أَرْسَح؛ وقال يعقوب: قَعُوّ الأَليتين ناتئهما غير منبسطهما .
وامرأَة قَعْواء: دقيقة الفخذين أَو الساقين، وقيل: هي الدقيقة عامّة.
وأَقْعَى الرجل في جُلُوسه: تَسانَدَ إلى ما وراءه، وقد يُقْعِي الرجل كأَنه مُتَسانِدٌ إلى ظهره ، والذئب والكلب يُقْعِي كل واحد منهما على استه.
وأَقْعَى الكلب والسبعُ: جلس على استه.
والقَعا، مقصور: رَدَّة في رأَس الأَنف، وهو أَن تُشْرِفَ الأَرنبة ثم تُقْعِي نحو القصبة، وقد قَعِيَ قَعاً فهو أَقْعَى، والأُنثى قَعْواء ، وقد أَقْعَتْ أَرنبته، وأَقْعَى أَنفه.
وأَقعى الكلب إذا جلس على استه مفترشاً رجليه وناصباً يديه.
وقد جاء في الحديث النهي عن الإقْعاء في الصلاة، وفي رواية: نَهى أَن يُقْعِيَ الرجل في الصلاة، وهو أَن يضع أَليتيه على عقبيه بين السجدتين، وهذا تفسير الفقهاء ، قال الأَزهري: كما روي عن العبادلة، يعني عبد الله بن العباس، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن مسعود ، وأَما أَهل اللغة فالإقْعاء عندهم أَن يُلْصِقَ الرجل أَليتيه بالأرض وينْصِب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض كما يُقْعِي الكلب ، وهذا هو الصحيح ، وهو أَشبه بكلام العرب ، وليس الإقْعاء في السباع إلا كما قلناه ، وقيل: هو أَن يلصق الرجل أَليتيه بالأَرض وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره؛ قال المخبل السعدي يهجو الزبرقان ابن بدر : فَأَقْعِ كما أَقْعَى أَبُوك على اسْتِه ، رَأَى أَنَّ رَيْمًا فَوقَه لا يُعادِلُهْ قال ابن بري: صواب إنشاد هذا البيت وأَقْعِ بالواو لأَن قبله: فإنْ كُنْتَ لم تُصْبِحْ بحَظِّك راضِياً ، فَدَعْ عنكَ حَظّي ، إنَّني عنك شاغِلُهْ وفي الحديث: أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَكل مُقْعِياً؛ أَراد أَنه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزاً غير متمكن. قال ابن شميل: الإقْعاء أَن يجلس الرجل على وركيه، وهو الاحتفاز والاستِيفازُ.

ثدق (لسان العرب) [0]


ثدَق المطرُ: خرج من السحاب خُروجاً سريعاً وجَدَّ نحو الوَدْق.
وسحاب ثادق ووادٍ ثادق أَي سائل. ابن الأَعرابي: الثَّدْق والثادِق النَّدى الظاهر. يقال: تباعَد من الثادق. قال ابن دريد: سألت الرِّياشي وأبا حاتم عن اشتقاق ثادق فقالا: لا نعرفه، فسأَلت أَبا عثمان الاشتانذاني فقال: ثدَقَ المطر من السحاب إِذا خرج خروجاً سريعاً.
وثادقٌ: اسم فرس حاجب بن حَبيب الأَسدي؛ وقول حاجب: وباتَتْ تَلُومُ على ثادِقٍ ليُشْرى، فقد جَدَّ عِصْيانُها أَلا إنَّ نَجْواكِ في ثادِقٍ سواء عليَّ وإعلانُها وقلتُ: أَلم تَعْلَمي أَنه كرِيمُ المَكَبّةِ مِبدانُها؟ فهو اسم فرس.
وقوله عِصيانُها أَي عِصياني لها، وصواب إِنشاده: باتت تلوم على ثادق بغير واو؛ وقال . . . أكمل المادة ابن الكلبي: ثادق فرس كان لمُنْقِذ بن طَريف بن عمرو بن قُعَين بن الحرث بن ثَعلبةَ وأَنشد له هذا الشعر، قال: والصحيح أَنه لحاجب وهو أَيضاً موضع؛ قال زهير: فَوادِي البَدِيِّ فالطَّوِيّ فثادِق، فوادِي القَنانِ جِزْعُه فأَثاكِلُهْ وقد ذكره لبيد فقال: فأَجمادَ ذِي رَقْدٍ فأَكْنافَ ثادِقٍ، فصارةَ تُوفي فوقَها فالأَعابِلا

وحح (لسان العرب) [0]


الوَحْوَحَة: صوت مع بَحَحٍ.
ووَحْوَحَ الثوبُ: صَوَّت.
ووَحْ وَحْ: زجر للبقر.
ووَحْوَحَ البقرَ: زَجَرها، وكذلك وَحْوَحَ بها.
وإِذا طردت الثورَ قلت له: قَعْ قَعْ، وإِذا زجرته قلت له: وَحْ وَحْ.
ووَحْوَحَ الرجلُ من البرد إِذا ردَّد نَفَسه في حَلْقه حتى تسمع له صوتاً؛ قال الكُمَيْتُ: ووَحْوَحَ في حِضْنِ الفَتاةِ ضَجِيعُها، ولم يَكُ في النُّكْدِ المَقاليتِ مَشْخَبُ ووَحْوَحَ الرجلُ إِذا نفخ في يده من شدَّة البرد.
ورجل وَحْواحٌ أَي خفيف؛ قال أَبو الأَسود العِجْلي: مُلازٍمِ آثارَها صَيداحِ، واتَّسَقَتْ لزاجِرٍ وَحْواحِ (* قوله «واتسقت لزاجر إلخ» أنشده في مادة ص د ح على غير هذا الوجه.) والصَّيْداحُ والصَّيْدَحُ: الشديد الصوت، وكذلك الوَحْوَحُ؛ قال الجعدي يرثي أَخاه: . . . أكمل المادة ومِنْ قَبْلِه ما قد رُزِئْتُ بوَحْوَحٍ، وكان ابنَ أُمِّي والخليلَ المُصافِيا قال ابن بري: وَحْوَح في البيت اسم علم لأَخيه وليس بصفة، ورَثى في هذه القصيدة مُحارِبَ بن قيس بن عَدَسٍ من بني عمه ووَحْوَحاً أَخاه؛ وقبله: أَلم تَعْلَمِي أَني رُزِئْتُ مُحارِباً؟ فما لك فيه اليومَ شيءٌ ولا لِيا فَتىً كمُلَتْ أَخلاقُه، غيرَ أَنه جَوادٌ، فلا يُبْقِي من المالِ باقِيا ومن قبله ما قد رزئت بوحوح، وكانَ ابنَ أُمي والخليلَ المصافيا ورجل وَحْوَحٌ: شديد القوّة يَنْحِمُ عند عمله لنشاطه وشدته؛ ورجال وَحاوِحُ.
والأَصل في الوَحْوَحة الصوت من الحلق؛ وكلب وَحْواحٌ ووَحْوَحٌ.وتَوَحْوَح الظَّلِيمُ فوق البيض إِذا رَئِمَها وأَظهر وُلوعَه؛ قال تميم بن مقبل: كبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ تَوَحْوَحَ فَوْقَها هِجَفَّانِ، مِرْياعا الضُّحَى، وَحَدانِ وتركها تُوَحْوِحُ وتَوَحْوَحُ: تُصَوِّت من البَرْدِ من الطَّلْق بين القَوابل.
والوَحْوَحُ والوَحْواحُ: المُنْكَمِشُ الحديدُ النَّفْسِ؛ قال:يا رُبَّ شَيْخٍ من لُكَيْزٍ وَحْوَحِ، عَبْلٍ، شَدِيدٍ أَسْرُه، صَمَحْمَحِ يَغْدو بدَلْوٍ ورِشاءٍ مُصْلَحِ، حتى أَتَتْه ماءَةٌ كالإِنْفَحِ أَي جاءت صافيةَ السَّحْناءِ كأَنها إِنْفِحَة؛ وقال: وذُعِرَت من زاجرٍ وَحْواحِ ابن الأَثير: وفي شعر أَبي طالب يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم: حتى تُجالِدكم عنه وَحاوِحةٌ، شِيبٌ صَنادِيدُ، لا يَذْعَرْهُمُ الأَسَلُ هو جمع وَحْواح وهو السيد، والهاء فيه لتأْنيث الجمع؛ ومنه حديث الذي يَعْبُر الصراطَ حَبْواً: وهم أَصحابُ وَحْوَحٍ أَي أَصحاب من كان في الدنيا سيداً، وهو كالحديث الآخر: هَلَك أَصحابُ العُقْدة يعني الأُمراء؛ ويجوز أَن يكون من الوَحْوَحةِ وهو صوت فيه بُحُوحة كأَنه يعني أَصحاب الجدال والخصام والشَّغَبِ في الأَسواق وغيرها.
ومنه حديث عليّ: لقد شَفَى وَحاوِحَ صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال.
والوَحْوَحُ: ضرب من الطير؛ قال ابن دريد: ولا أَعرف ما صِحَّتُها.
ووَحْوَحٌ: اسم. ابن الأَعرابي: الوَحُّ الوَتِدُ؛ يقال: هو أَفقر من وَحٍّ وهو الوَتِدُ، وهذا قول المفَضَّل، وقال غيره: وَحٌّ كان رجلاً زَجَرَ فقيراً فضرب به المثل في الحاجة.

ز - ف - ن (جمهرة اللغة) [0]


والنَّزْف: مصدر نُزِفَ الرجل دمَه يُنْزَف نزْفاً، إذا سال حتى يُفْرِط فهو منزوف ونَزيف. والنَّزيف: السكران أيضاً، وهو المنْزَف. وفي التنزيل: " لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزَفون " ، أي لا يَسكرون، هكذا يقول أبو عبيدة، وقد قرئ: " يُنْزِفون " ، أي يُنْفِدونها، واللهّ أعلم. قال الشاعر: لَعَمْري لئن أنزفتمُ أو صَحوتمُ ... لبئسَ النَّدامى كنتم آلَ أبْجَرا وأنزفتُ الشيءَ، إذا أفنيته. قال الراجز: وقد أراني بالديار مُتْرفا أيّام لا أحسِب شيئاً مُنْزَفا أي فانياً. وأنزفَ عَبرَتَه، إذا أفنى دمعَه البكاءُ. قال الراجز: وصَرحَ ابنُ مَعْمَرٍ لمن ذَمرْ وأنزفَ العَبرةَ مَن لاقى العِبَرْ ونَزَفْتُ البئرَ أنزِفها نَزْفاً، إذا استقيت ماءها حتى لا تُبقي فيها شيئاً. والمِنْزَفَة: . . . أكمل المادة دلو تُشَدّ في رأس عود طويل ويُنصب عُود ويُعرض ذلك العود الذي في طرفه الدّلو على العود المنصوب ويُستقى به الماء. وبئر نَزوف، إذا أنزِفت باليد. ومثل من أمثالهم: " أجْبَنُ من المنزوف ضَرِطاً " ، وهو رجل ضرط حتى مات فزعاً، وله حديث. والنَّفْز شبيه بالقَفْز، نَفَزَ ينفِز نَفْزاً ونَفَزاناً، ونَفْزُ الظبي، وهو وثبُه ثم وقعُه منتشرَ القوائم، فالقَفْر انضمام قوائمه، والنَفْز انتشارها.

هبنق (لسان العرب) [0]


الهُبْنقُ والهُبْنُوق والهَبَيْنَقُ والهَبْنيق: الوَصِيفُ؛ قال لبيد: والهَبانِيقُ قِيامٌ مَعَهُمْ، كلُّ مَلْثُومٍ إذا صُبَّ هَمَلْ قال ابن بري: ومثله قول ابن مقبل يصف خمراً: يَمُجُّها أَكْلَفُ الإسْكابِ وافَقَهُ أَيْدِي الهَبانِيقِ، بالمَثْناةِ مَعْكوم وهَبَنَّقةُ القَيْسيّ: رجل كان أَحمق بني قيس بن ثعلبة، وكان يقال له ذو الوَدَعاتِ، واسمه يزيد بن ثَرْوانَ، وكان يضرب به المثل في الحمق؛ قال الشاعر: عِشْ بِجَدٍّ، ولن يضرك نَوْكٌ، إنما عَيْشُ من تَرَى بالجُدودِ عِشْ بجَدٍّ، وكُنْ هَبَنَّقة القَيْـ سِيَّ نَوْكاً، أَو شَيْبَة بن الوَلِيدِ رُبَّ ذِي إرْبةٍ مُقِلٌّ من الما ل، وذي عُنْجُهيَّةٍ مَجْدودِ شيْبَ يا شَيْبَ، يا سَخِيفَ بني القعْـ قاعِ ما . . . أكمل المادة أَنت بالحليم الرَّشِيدِ وقال آخر: عِشْ بجَدٍّ وكُنْ هَبَنَّقةً، ير ضَ بك الناسُ قاضِياً حَكَما ورجل هَبَنَّق إذا وصف بالنَّوك؛ وقال ذو الرمة: إذا فارَقَتْهُ تَبْتَغي ما تُعيشُه، كفاها رَذاياها الرقيعُ الهَبَنَّقُ قيل: أَراد بالرقيع الهبَنّق القُمْرِيّ؛ وقيل: بل هو الكَرَوان وهو يوصف بالحمق لتركه بيضه واحتضانه بيض غيره كما قال: إني وتَرْكي نَدَى الأَكْرَمِينَ، وقَدْحِي بكَفَّيَّ زَنْداً شَحاحا كتاركةٍ بيضها بالعَراء، ومُلْبِسة بَيْضَ أُخرى جَناحا

غبر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الغبارُ والغَبَرَةُ واحد.
والغُبْرَةُ: لون الأغْبَرِ، وهو شبيه بالغُبارِ.
وقد أغْبَرَّ الشيء إغْبِراراً.
والغَبْراءُ: الأرض.
والغَبْراءُ: ضربٌ من النبات.
وبنو غَبْراءَ الذي في قول طرفة: المحاويجُ.
والوطأة الغَبْراء: الدارسة، وهي مثل الوطأة السوداء.
والغُبَيْراء بالمد معروف.
والغُبَيْراءُ أيضاً: شرابٌ تتَّخذه الحبشُ مُسكرٌ من الذُرة.
وفي الحديث: "إياكم والغُبَيْراءَ فإنها خمر العالم".
والغُبْرُ: بقية اللبن في الضرع، يقال: بها غُبْرٌ من لبن، أي بالناقة، والجمع أغْبارٌ.
وغُبْرُ الحيضِ: بقاياه. قال أبو كبير الهُذَليّ، واسمه عامر بن الحُلَيس:
وفساد مُرضعةٍ وداءِ مُغيلِ      ومُبَرَّاءٍ من كل غُبَّرِ حَيْضَةٍ

وغُبَّرُ المرض أيضاً: بقاياه.
وكذلك غُبَّرُ الليل.
وغَبَرَ الشيء يَغْبُرُ، أي بقي.
والغابِرُ: الباقي.
والغابِرُ: الماضي، وهو من الأضداد.
وغَبِرَ الجرح بالكسر يَغْبَرُ غَبَراً: اندمل على فسادٍ ثم ينتفض بعد . . . أكمل المادة ذلك.
ومنه سمِّي العِرقُ الغَبرُ، بكسر الباء، لأنه لا يزال ينتفض.
وداهية الغَبَرِ بالتحريك: هي العظيمة التي لا يُهتدى لها. قال الحرمازيُّ يمدح المنذر:
      داهيةُ الدهرِ وصَمَّاءُ الغَبَرْ


يريد: يا منذر.
وأغْبَرَ الرجلُ في طلب الحاجة، إذا جدَّ في طلبها.
وأغْبَرَتِ السماء، إذا جدَّ وقعها واشتدّ. قال: وأغْبَرَتْ، أي أثارت الغُبار.
وكذلك غَبَّرَتْ تَغْبيراً.
وتَغَبَّرْتُ من المرأة ولداً.

وظف (لسان العرب) [0]


الوَظِيفةُ من كل شيء: ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب، وجمعها الوَظائف والوُظُف.
ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً: أَلزمها إياه، وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل.
والوَظِيفُ لكل ذي أَربع: ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق.
ووَظِيفا يدي الفرس: ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه، ووظيِفا رجليه: ما بين كعبيه إلى جنبيه.
وقال ابن الأَعرابي: الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه، وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه، والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف.
ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه. الجوهري: الوظيف مُسْتدَقُّ . . . أكمل المادة الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما، والجمع الأَوْظِفة.
وفي حديث حدّ الزنا: فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله؛ قال: وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس.
وقال الأَصمعي: يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه.
ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده.
وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار، كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه.
وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه؛ عن ابن الأَعرابي.
ويقال: وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه، مأْخوذ من الوظِيف.
ويقال: إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله؛ هكذا قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح؛ وقوله: أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً، ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل.
وفي التهذيب: هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء، جمع الوَظِيفة.

هلل (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهِلالُ: أوَّل ليلةٍ والثانية والثالثة، ثم هو قمرٌ.
والهِلالُ: ما يُضَمُّ بين الحِنْوَيْنِ من حديدٍ أو خشب؛ والجمع الأهِلَّةُ.
والهِلالُ: الماءُ القليل في أسفل الرَكِيِّ والهلال: السنان الذي له شعبتان يصاد به الوحش.
والهِلالُ: طرف الرحى إذا انكسر منه.
وقول ذي الرمّة:
هِلالٌ بَدا في رَمْضَةٍ يَتَقَلَّبُ      إليك ابتذْلنا كلَّ وهمٍ كـأنَّـه

قالوا: يعني حيَّةً.
وتَهَلَّلَ السحابُ ببرقِهِ:تَلأْلأَ.
وتهَلَّلَ وجه الرجل في فرحِهِ، واسْتَهَلَّ.
وتهَلَّلَتْ دموعُهُ، أي سالت.
وانْهَلَتِ السماءُ: صَبَّتْ، وانهلَّ المطرُ انْهِلالاً: سال بشدَّة.
وهَلَّلَ الرجل، أي قال لا إله إلا الله. يقال: قد أكثرتَ من الهَيْلَلَةِ، أي من قول لا إله إلا الله.
والتَهْليلُ: النُكوص. يقال: حَمَلَ فما هَلَّلَ، أي فما جَبُنَ. قال كعب بن زهير: . . . أكمل المادة
      فما لهمْ عن حِياضِ الموت تَهْليلُ

والهَلَلُ: الفرَقُ. يقال: هلك فلانٌ هَلَلاً، أي فرَقاً. أبو زيد: الهَلَلُ: أوَّل المطر. يقال: اسْتُهْلَتِ السماءُ، وذلك في أوَّل مطرها.
ويقال: هو صوتُ وقْعِهِ.
واسْتَهَلَّ الصبيُّ، أي صاح عند الولادة.
وأهَلَّ المُعْتَمِرُ، إذا رفع صوته بالتلبية.
وأهَلَّ بالتسمية على الذبيحة.
وقوله تعالى: "وما أُهِلَّ به لغيرِ اللهِ"، أي نودِيَ عليه بغير اسم الله.
وأصله رفْع الصوت.
وأُهِلَّ الهِلالُ، واسْتُهِلَّ على ما لم يسمّ فاعله.
ويقال أيضاً: اسْتَهَلَّ هو، بمعنى تَبَيَّنَ.
ولا يقال: أَهَلَّ.
ويقال: أهْلَلْنا عن ليلة كذا، ولا يقال أهْلَلْناهُ فهَلَّ، كما يقال أدخلناه فدخل، وهو قياسه.
ويقال: قد ذهبَ بذي هِلِيَّانٍ بكسر الهاء، إذا ذهبَ بحيث لا يُدْرَى.
ويقال: ما أصابَ عنده هَلَّةً ولا بلَّةً، أي شيئاً.