وصَف الشيءَ له وعليه وصْفاً وصِفةً: حَلاَّه، والهاء عوض من الواو، وقيل: الوصْف المصدر والصِّفةُ الحِلْية، الليث: الوصف وصفك الشيء بحِلْيته ونَعْته.
وتواصَفُوا الشيءَ من الوصف. عز وجل: وربُّنا الرحمن المُستعان على ما تصفون؛ أَراد ما تصفونه من الكذب. الشيءَ: سأَله أَن يَصفه له.
واتَّصَف الشيءُ: أَمكن وصْفُه؛ قال سحيم: وما دُمْيةٌ من دُمى مَيْسَنا نَ، مُعْجِبةً نَظَراً واتِّصافا (* قوله «دمية من دمى» أَنشده في مادة ميس: قرية من قرى، وأراد الشاعر ميسان فاضطر فزاد النون كما نبه عليه المؤلف هناك.) اتَّصف من الوصف. الشيء أَي صار مُتواصِفاً؛ قال . . . أكمل المادة طرَفة بن العبد: إنّي كَفانيَ من أَمْرٍ هَمَمْتُ به جارٌ، كجار الحُذاقيِّ الذي اتَّصَفا أَي صار موصوفاً بحُسْن الجِوار. المُهْرُ: توجَّه لحُسْنِ السير كأَنه وصَف الشيء.
ويقال للمهر إذا توجّه لشيء من حُسن السير: قد وصَفَ معناه أَنه قد وصفَ المشي. يقال: مَهُر حين وصَف. المُهرُ إذا جاد مشْيُه؛ قال الشمّاخ: إذا ما أَدْلَجَتْ، وصَفَتْ يداها لها الإدْلاجَ، لَيلةَ لا هُجوع يريد أَجادت السير.
وقال الأَصمعي: أَي تَصِف لها إدلاجَ الليلة التي لا تَهْجَعُ فيها؛ قال القُطامي: وقِيدَ إلى الظَّعِينةِ أَرْحَبيٌّ، جُلالٌ هَيْكَلٌ يَصِفُ القِطارا أَي يَصِفُ سِيرةَ القِطار.
وبَيْعُ المُواصفةِ: أَن يبيع الشيء من غير رُؤية.
وفي حديث الحسن أَنه كره المُواصفة في البيع؛ قال أَحمد بن حنبل: إذا باع شيئاً عنده على الصفة لزمه البيع؛ وقال إسحق كما قال؛ قال الأَزهري: هذا بيع على الصفة المضمونة بلا أَجل يُميَّز له، وهو قول الشافعي، وأَهلُ مكة لا يجيزون السَّلَم إذا لم يكن إلى أَجل معلوم.
وقال ابن الأَثير: بيع المواصفة هو أَن يبيع ما ليس عنده ثم يَبتاعَه فيدفَعَه إلى المشتري، قيل له ذلك لأَنه باع بالصفة من غير نَظر ولا حِيازَة مِلك.
وقوله في حديث عمر، رضي اللّه عنه: إن لا يَشِفّ فإنه يَصِفُ أَي يصفها، يريد الثوب الرقيق إن لم يبن منه الجَسد فإنه لرقَّته يصف البدن فيظهر منه حَجْم الأَعضاء، فشبّه ذلك بالصفة كما يصف الرجل سِلْعَته.
وغلام وَصِيف: شابّ، والأُنثى وصِيفة.
وفي حديث أُم أَيمن: أَنها كانت وصيفة لعبد المطلب أَي أَمة، وقد أَوصَفَ ووَصُف وَصافة. ابن الأَعرابي: أَوْصَفَ الوصِيفُ إذا تمَّ قَدُّه، وأَوصَفتِ الجارية، ووَصِيفٌ ووُصَفاء ووَصِيفة ووَصائفُ.
وأَما أَبو عبيد فقال: وَصِيفٌ بيّن الوَصافةِ، وأَما ثعلب فقال: بيِّن الإيصافِ، وأَدْخلاه في المصادر التي لا أَفعال لها.
وفي حديث أَبي ذرّ، ورضي اللّه عنه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال له: كيف أَنت وموتٌ يُصِيب الناسَ حتى يكون البيتُ بالوَصِيف؟ الوَصِيف: العبد، والأَمة وصِيفةٌ؛ قال شمر: معناه أَن الموت يكثر حتى يصير موضعُ قبر يُشترى بعبد من كثرة الموت، مثل المُوتان الذي وقع بالبصرة وغيرها.
وبيت الرجل: قبره، وقبر الميت: بيته.
والوصيف: الخادم، غلاماً كان أَو جارية.
ويقال وصُف الغلامُ إذا بلغ الخِدمة، فهو وصِيف بيّن الوَصافة، والجمع وُصَفاء. ثعلب: وربما قالوا للجارية وصيفة بيّنة الوَصافة والإيصاف، والجمع الوصائف. الطبيبَ لدائي إذا سأَلته أَن يصف لك ما تَتعالج به.
والصِّفة: كالعِلْم والسواد. قال: وأَما النحويون فليس يريدون بالصفة هذا لأن الصفة عندهم هي النعت، والنعت هو اسم الفاعل نحو ضارب، والمفعول نحو مضروب وما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مثل وشبه، وما يجري مجرى ذلك، يقولون: رأَيت أَخاك الظَّريفَ، فالأَخ هو الموصوف، والظريف هو الصفة، فلهذا قالوا لا يجوز أَن يضاف الشيء إلى صفته كما لا يجوز أَن يضاف إلى نفسه لأَن الصفة هي الموصوف عندهم، أَلا ترى أَن الظريف هو الأَخ؟
وَصَفْتُ الشيء وَصْفاً وصِفَةً، والهاء عِوضٌ من الواو.
وقوله تعالى: (سَيَجْزيهم وصْفَهم) أي جَزاء وَصفهم الذي هو كَذب.
وقوله تعالى: ( واللهُ المُسْتَعانُ على ما تَصِفُوْنَ) أي تكذبون.وفي حديث عمر رضي الله عنه-: لا تُلْبِسوا نِساءكم الكَتّان أو القَبَاطيَّ فإنه إلاّ يشِفَّ فإنّه صِف. أي يصِفها الثوب الرقيق كما يصِف الرجل سِلعته.والصِّفة: كالعلم والجهل والسَّواد والبياض.
وأمّا النحويون فليس يريدون بالضفة هذا، لأن الصفة عندهم هي النعت؛ والنّعت هو اسم الفاعل أو المَفْعُوْل نحو ضارب ومَضروب أو ما يرجِع إليهما من طريق المعنى نحو مِثل وشِبه وما يجري مَجرى ذلك، تقول: رأيت أخاك الظّريف، فالأخ هو الموصوف . . . أكمل المادة والظَّرِيف هو الصفة، فلها قالوا: لا يجوز أن يُضاف الشيء إلى صفته كما لا يجوز أن يُضاف إلى نفسه، لأن الصّفة هي الموصوف عندهم، ألا ترى أن الظريف هو الأخ.وقول الشَّمّاخ يصف ناقة:
يريد: أجادَتِ السير، وقيل: معناه إذا أدْلَجَت سارت الليل كُلَّه فذلك وصفُها يديها.وقال ابن دريد: رجل وصّاف: عارِف بالوصف.قال والوصّاف: رجل من سادات العرب، سُمي الوصّاف لحديث له.
وقال غيره: اسمه مالك ب عامر، ومن ولده عُبيد الله بن الوليد الوصّافي.وقال ابن عبّاد: وصَف المُهْر: إذا توجَّه لشيء من حُسن السِّيرة.
والوَصِيف: الخادِم؛ غُلاما كان أو جارية.
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر رضي الله عنه-: كيف تصْنَع إذا مات الناس حتى يكون البيت بالوصيف. قال شَمْر: يقول: يكثُر الموت حتى يصير موضِع قبرِ بعبد من كثرة الموت، مثل الموتان الذي وقع بالبصرة. يقال: وَصُف الغلام بالضم-: إذا بلغ الخدمة؛ وصافةً، والجمْع: الوُصفاء. حديث النبي صلى الله عليه وسلم- أنه بعث سرية فنهى عن قتل العُسَفاء والوصفاء. ثعلب: ربما قالوا للجارية وصيفة، والجمْع: الوصَائف.
والإيصَافُ: الوَصَافة، يقال: جارية بيِّنَة الإيصافِ كما يقال بيِّنة الوَصَافة.وتواصفوا الشيء: من الوَصْف.واتَّصف الشيء: أي صار موصوفاً، قال طرَفةُ بن العبد:
أي صار موصوفاً بحسن الجوار.واسْتَوْصَفْتُ الطبيب لدائي: إذا سألته أن يصف لك ما تتعالج به.ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم- عن بيع المواصَفَة. قال القُتَبيُّ: هو أن يبِيع ما ليس عنده ثم يَبتَاعه فَيدفَعه إلى المُشتري، قيل له ذلك لأنه باعَه بالصّفة من غير نَظرٍ ولا حيازة مِلْك.والتركيب يدل على تحلية الشيء.
وَصَفْتُ الشيء وَصْفاً وصِفَةً. عوضٌ من الواو.
وتَواصفوا الشيء من الوَصْفِ. الشيءُ، أي صار مُتَواصَفاً. قال طرفة بن العبد:
أي صار مَوصوفاً بحسن الجوار.
وقول الشماخ يصف بعيراً:
يريد أجادت السير.
وبيعُ المُواصَفَةِ: أن تبيع الشيء بصفةٍ، من غير رؤية.
والوَصيفُ: الخادمُ غلاماً كان أو جاريةً. يقال: وَصُفَ الغلامُ، إذا بلغ حدَّ الخِدمة، فهو وَصيفٌ بيِّن الوَصافَةُ.
والجمع وُصَفاءُ. ثعلب: وربَّما قالوا للجارية وَصيفَةً بيِّنة الوَصافةِ والإيصافِ.
والجمع الوَصائِفُ. الطبيبَ لدائي، إذا سألته أن يَصِفَ لك . . . أكمل المادة ما تتعالج به.
والصِفَةُ كالعِلْم والسَوادِ، وأمَّا النحويون فليس يريدون بالصفة هذا، لأنَّ الصفة عندهم هي النعت، والنعت هو اسم الفاعل نحو ضاربٍ، أو المفعول نحو مضروبٍ، أو ما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مِثْلٍ وسِبْهٍ وما يجري مجرى ذلك.
وَصَفْتُهُ: "وَصْفًا" من باب وعد: نعته بما فيه، ويقال: هو مأخوذ من قولهم: "وَصَفَ" الثوب الجسم إذا أظهر حاله وبين هيئته، ويقال: "الصِّفَةُ" إنما هي بالحال المنتقلة، و "النَّعْتُ" بما كان في خلق أو خلق، و "الصِّفَةُ" من "الوَصْفِ" مثل العدة من الوعد والجمع "صِفَاتٌ" ، و "الوَصِيفُ" الغلام دون المراهق، و "الوَصِيفَةُ" الجارية كذلك والجمع "وُصَفَاءُ" ، و "وَصَائِفُ" مثل كَرِيمٍ وكُرَمَاءَ وكَرِيمةٍ وكَرَائِمَ.
الْمهْر والناقة وَنَحْوهمَا (يصف) وَصفا ووصوفا أَجَاد السّير وجد فِيهِ وَالصَّغِير الْمَشْي وَصفا أطاقه وَالشَّيْء وَصفا وَصفَة نَعته بِمَا فِيهِ والطبيب الدَّوَاء عينه باسمه ومقداره وَالْخَبَر حَكَاهُ وَالثَّوْب الْجِسْم أظهر حَاله وَبَين هَيئته وَفِي حَدِيث عمر فِي الثَّوْب الرَّقِيق (إِلَّا يشف فَإِنَّهُ يصف) فَهُوَ واصف وصف: الْغُلَام والفتاة (يُوصف) وصافة بلغ حد الْخدمَة
الواو والصاد والفاء: أصلٌ واحد، هو تحْليَةُ الشَّيء. أصِفُه وَصْفاً. الأمَارة اللاَّزِمةُ للشّيء، كما يقال وَزَنتُه وَزْناً، والزِّنَة: قَدْرُ الشَّيء. يقال اتَّصَفَ الشَّيءُ في عَينِ النّاظر: احتَملَ أن يُوصَف.وأمَّا قولُهم: وصَفَت النّاقةُ وُصوفاً، إذا أجادت السّيرَ فهو [من قولهم] للخـادم وصيف، وللخادمة وصيفة.
ويقال أوْصَفَت الجاريةُ؛ لأنَّهما يُوصَفان عند البَيع.
جعل لَهُ صفة يُقَال أصف الأريكة وأصف السرج وأصف ن
وصف للْمُبَالَغَة
وصف فِي كل مَا هُوَ مفعول
وصف للْمُبَالَغَة والسقاء
وصف للْمُبَالَغَة والأسد
مُبَالغَة فِي الْوَصْف من نتش
وصف للْمُبَالَغَة وحافر الْآبَار
وصف للْمُبَالَغَة وَالسيف الْقَاطِع
وصف للْمُبَالَغَة وَمن السيوف الْقَاطِع
من الْآنِية الممتلئ (وصف بِالْمَصْدَرِ)
وصف للقاهرة عَاصِمَة مصر
وصف للْمُبَالَغَة والحكاكات الوساوس
وصف للْمُبَالَغَة للكثير الْخطْبَة
وصل وصف فِي كل مَا هُوَ فَاعل (مج)
صِيغَة مُبَالغَة والعارف بِالْوَصْفِ
الحُمارِسُ: الشديدُ.
وربَّما وصف به الأسد.
وصف للْمُبَالَغَة وصانع البتوت وبائعها
يُقَال هُوَ حجا بِهِ جدير وَهُوَ وصف بِالْمَصْدَرِ
وصف للْمُبَالَغَة وَالَّذِي حرفته الحلاقة
وصف للْمُبَالَغَة وَيُقَال جمل بواع جسيم
وصف (ج) ثقلاء وثقال وَضرب من النغم
الْوَصْف من صاغه والصواغ أَو الْكذَّاب المزخرف حَدِيثه
الْوَصْف (ج) مناعت يُقَال لَهُ مناعت جميلَة
وصف للْمُبَالَغَة والأسد لِأَنَّهُ يُؤثر فِي الفريسة ببراثنه
يُقَال هُوَ رضَا مرضِي وهم رضَا (وصف بِالْمَصْدَرِ)
وصف للْمُبَالَغَة وَمن يحترف البرادة وإناء يبرد الشَّرَاب (محدثة)
وصف وَالثمن يُقَال هَذَا ثمن ذَاك وثمينه (ج) أَثمَان
الَّتِى إِذا جاؤها الْمَخَاض لم تَبْرَح مَكَانهَا وَوصف من خذلت الظبية
وصف للْمُبَالَغَة لكل ماهر فِي صَنعته والشجاع الَّذِي يدوس أقرانه
قهبا كَانَ لَونه القهبة وَالْوَصْف قهب وقهبة وأقهب وقهباء
عود الطّيب وَيُقَال عود ألنجج طيب الرّيح (على الْوَصْف)
الْوَاسِع يُقَال طَرِيق وعب وصف بِالْمَصْدَرِ (ج) وَعَابَ
الرزانة والحلم وَالْعَظَمَة وَيُقَال رجل وقار (وصف بِالْمَصْدَرِ)
الشَرَنْبَثُ: الغليظ الكفّين والرجلين، وربَّما وُصف به الأسد.
وكذلك الشُرابِثُ.
وصف من سجم يُقَال عين سجوم وَمن النوق وَنَحْوهَا الْكَثِيرَة الدّرّ
الشَّاعِر ذكر أَيَّام اللَّهْو والشباب وبفلانة تغزل بهَا وَوصف حسنها
وصف لكل مَا هُوَ كَامِل فِي بَابه كالخلق المثالي واللوحة المثالية (مج)
وصف للمؤنث وَيُقَال أذن وَاعِيَة حافظة وَالصَّوْت والصراخ على الْمَيِّت
وصف يُطلق على الَّذين يسلكون سَبِيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم الساسية (مج)
مصدر وَقد يسْتَعْمل فِي صَوت الرَّعْد وبئر سجر ممتلئة (وصف بِالْمَصْدَرِ)
وصف من صلد للْمُبَالَغَة وَمن الْقُدُور والمراجل البطة يئ الغلي (ج) صلد
ذُو الصُّوف من الْغنم وَيُقَال لحم ضَأْن وَلحم ضَأْن بِالْإِضَافَة وَالْوَصْف
وصف للْمُبَالَغَة يُقَال رجل حمدة وَهُوَ الَّذِي يكثر حمد الْأَشْيَاء وَيَقُول فِيهَا أَكثر مِمَّا فِيهَا
الْكثير الرَّحْمَة وَهُوَ وصف مَقْصُور على الله عز وَجل لَا يجوز أَن يُقَال لغيره
الْوَصْف من اشمعل قَالَ الشَّاعِر (لَهُ دَاع بِمَكَّة مشمعل ... وَآخر فَوق دارته يُنَادي)
وصف بِمَعْنى ذِي الْوَفَاء وعير ميفاء على الآكام إِذا كَانَ من ديدنه أَن يشرف عَلَيْهَا
وصف بِمَعْنى الْأنس والمؤانس وكل مأنوس بِهِ يُقَال هُوَ أنيسي وجليسي وَيُقَال مَا بِالدَّار أنيس والديك
الصحفي بحث يقوم بِهِ كَاتب أَو أَكثر يشْتَمل على تَحْقِيق مَكَان أَو حَادث بِالْوَصْفِ والتصوير (مج)
وصف من مس وَهِي ماسة وَيُقَال بَينهم رحم ماسة قرَابَة قريبَة وحاجة ماسة مهمة
وصف من أدب والآخذ بمحاسن الْأَخْلَاق والحاذق بالأدب وفنونه وَمن الْحَيَوَان المروض الْمُذَلل (ج) أدباء
وصف (ج) حوس وَيُقَال حاستهم الخطوب الحوس الْأُمُور الَّتِي تنزل بالقوم فتغشاهم وتتخلل دِيَارهمْ
وصف الْمُبَالغَة (للمذكر والمؤنث) وَمن الْإِبِل الَّتِي لَا ترغو عِنْد وضع الرحل وَنَحْوه عَلَيْهَا وَمن الْحَيَّات السكات (ج) سكت
الصَّوْت الشَّديد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي وصف جَهَنَّم {سمعُوا لَهَا شهيقا وَهِي تَفُور} وَإِدْخَال النَّفس إِلَى الرئتين
الأَزهري: قال أَبو يوسف السجزي: الحَثَطُ كالغُدّةِ أَتى به في وصف ما في بُطونِ الشاء، قال: ولا أَدري ما صحته.
شَبِقَ: الرجل "شَبَقًا" فهو "شَبِقٌ" من باب تعب: هاجت به شهوة النكاح، وامرأة "شَبِقَةٌ" وربما وصف غير الإنسان به.
الظَّرْفُ: وزان فلس: البراعة وذكاء القلب و "ظَرُفَ" بالضم "ظَرَافَةً" فهو "ظَرِيفٌ" قال ابن القوطية "ظَرُفَ" الغلام والجارية وهو وصف لهما لا للشيوخ وبعضهم يقول المراد الوصف بالحسن والأدب وبعضهم يقول: المراد الكيس فيعم الشباب والشيوخ، ورجل "ظَرِيفٌ" وقوم "ظُرَفَاءُ" و "ظِرَافٌ" وشابة "ظَرِيفَةٌ" ونساء "ظِرَافٌ" و "الظَّرْفُ" الوعاء والجمع "ظُرُوفٌ" مثل فلس وفلوس.
مداركة ودراكا لحقه وأتبع بعضه بَعْضًا يُقَال سير دراك متلاحق متواصل وَطعن دراك متتابع (وصف بِالْمَصْدَرِ)
الصَّوْت والصعب من الْأَيَّام يُقَال يَوْم أرونان وَيَوْم أرونان شَدِيد الْحر وَالْغَم وَلَيْلَة أرونانة (بِالْوَصْفِ والإضاقة أَيْضا)
وصف للْمُبَالَغَة وَفِي حَدِيث الْحسن (لَا تلقى الْمُؤمن إِلَّا شاحبا وَلَا تلقى الْمُنَافِق إِلَّا وباصا) أَي براقا مزهوا وَالْقَمَر والبراق اللَّوْن
اللَّبن الرائب (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَيُقَال مَا عِنْدِي شوب وَلَا روب والشوب الْعَسَل وَفِي الحَدِيث (لَا شوب وَلَا روب فِي البيع وَالشِّرَاء) لَا غش وَلَا تَخْلِيط
السَّحَاب الَّذِي أراق مَاءَهُ وَهُوَ يُجَلل السَّمَاء (وصف بِالْمَصْدَرِ) والدرع الواسعة الطَّوِيلَة الزغف: دقاق الْحَطب وأطراف الشّجر والنبات الضعيفة
الزَّمَان (ج) أزمان وأزمن وَيُقَال زمن زامن شَدِيد الزَّمن: وصف من الزمانة وَيُقَال هُوَ زمن الرَّغْبَة ضعيفها فاترها (ج) زمنى
الدَّهْر فلَانا أهرمه وَفُلَان اللَّحْم قطعه قطعا صغَارًا وَالْأَمر عظمه وَوَصفه فَوق قدره وَالْبناء جعله على هَيْئَة الْهَرم (مو)
الحُمَارِس: الشديد، وربّما وُصِفَ به الأسد، قال العجّاج يصف ثوراً:
وقال ابن دريد: الحُمارِس والحُلابِس: من نعت الجريء المُقْدِم، ربّما وصف بهما الأسد.وأُم الحُمارِس البكريّة: معروفة.وقال أبو عمرو: الحُمارِس والرُّحامِس والرَّماحٍِ والقُداحِس: كل ذلك من نعت الشجاع الجريء.وقال ابن فارس: الحَمارِس منحوت من كلمتين: من حَمِسٍ ومَرِسٍ، فالحَمِسُ: الشديد، والمَرِسُ: المتمرِّس بالشيء.
حَضَنَ: الطائر بيضه "حَضْنًا" من باب قتل و "حِضَانًا" بالكسر أيضا ضمه تحت جناحه فالحمامة "حَاضِنٌ" ؛ لأنه وصف مختص وحكي "حَاضِنَةٌ" على الأصل ويعدى إلى المفعول الثاني بالهمزة فيقال "أَحْضَنْتُ" الطائر البيض إذا جثم عليه ورجل "حَاضِنٌ" وامرأة "حَاضِنَةٌ" لأنه وصف مشترك، و "الحَِضَانَةُ" بالفتح والكسر اسم منه، والحضن ما دون الأبط إلى الكشح، و "احْتَضَنْتُ" الشيء جعلته في "حِضْنِي" والجمع "أَحْضَانٌ" مثل حمل وأحمال.
وصف للمذكر والمؤنث والبئر الْحَادِثَة غير الْقَدِيمَة وَأول الشَّيْء يُقَال فعله بادئ بُدِئَ والمخلوق والعجيب وَالسَّيِّد الأول فِي قومه (ج) بَدو
عرض مسرحي فِي الْغَالِب جماعي أساسه الرقص على موسيقى خَاصَّة ويلتزم فِيهِ لِبَاس معِين يَحْكِي قصَّة أَو يعبر عَن فكرة وَهُوَ أَنْوَاع تعرف بالتمييز وَالْوَصْف (مج)
مصغر الْحَمْرَاء أَو الْبَيْضَاء وَوصف للسيدة عَائِشَة فِي قَول الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (خُذُوا نصف دينكُمْ عَن هَذِه الْحُمَيْرَاء) والحمى الوبائية فِي اصْطِلَاح الْأَطِبَّاء (محدثة)
ذو، معناها: صاحِب، كلمةٌ صِيغَت لِيُتَوَصَّلَ بها إلى الوصفِ بالأجْناسِ
ج: ذَوُونَ، وهي ذاتُ، وهُما ذاتانِ
ج: ذَواتُ.
و{ذاتَ بينِكم}، أي: حقيقةَ وَصْلكُمْ.
أو ذاتُ البَيْنِ: الحالُ التي بها يَجْتَمِعُ المُسْلِمُونَ.
وهذا ذُو زَيْدٍ، أي: هذا صاحِبُ هذا الاسمِ.
وجاءَ من ذِي نفسِه،
ومن ذاتِ نفسِه، أي: طَبْعاً.
ويكونُ ذُو بمعنى: الذي، تُصاغُ لِيُتَوَصَّلَ بها إلى وصفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ، فتكونُ ناقِصةً لا يَظْهَرُ فيها إعْرابٌ، كما في الذي، ولا تُثَنَّى ولا تُجْمَعُ،
تقولُ: أتاني ذُو قال ذلك،
ولا أفعلُ ذلك بِذِي تَسْلَم وبِذِي تَسْلَمانِ، والمعنى: لا وَسَلاَمَتِكَ، أو لا والذي يُسَلِّمُكَ.
تتَابع وتسلسل وعَلى هَذَا قَوْلهم اطرد الْكَلَام أَو الحَدِيث جرى مجْرى وَاحِدًا متسقا وَالنّهر تتَابع جَرَيَان مَائه وَالْقِيَاس دَار الحكم فِيهِ مَعَ الْوَصْف وجودا وعدما
الصَّوْت العالي يرفع تمجيدا أَو استنكارا (محدثة) الهتاف: وصف للْمُبَالَغَة وَهِي هتافة وزعيم الهاتفين يَهْتِف فيرددون هتافه (محدثة) وَيُقَال قَوس هتافة مرنة مصوتة
كُنْهُ الشيءِ: نهايتُهُ. يقال: أَعْرِفُهُ كُنْهَ المعرفة.
ووقتُ الأمرِ: كُنْهُهُ أيضاً، ولا يُشتقُّ منه فعلٌ.
وقولهم: لا يَكْتَنِهُهُ الوصفُ، بمعنى لا يَبلغ كُنْهَهُ، أي قدرَهُ وغايتَهُ. كلامٌ مُوَلَّدٌ.
فلَان دوِي أَصَابَهُ الدوي وَهلك بِمَرَض بَاطِن وحقد وصدره ضغن وحمق وَعمي فَهُوَ دو وَهِي دوية وَهُوَ وَهِي وهم دوِي (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَالْأَرْض كثرت أدواؤها وآفاتها
العمود الأطول فِي وسط الخباء وَجمع الْكَفّ (ج) صقوب وصقاب الصقب: المجاور (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَيُقَال الْجَار أَحَق بصقبه بِمَا يَلِيهِ وَيقرب مِنْهُ يَقُولُونَهَا فِي الشُّفْعَة
النَّهر طَال مجْرَاه وَالرِّيح اشتدت فِي غُبَار وَالدَّوَاب تبع بَعْضهَا بَعْضًا فِي السّير وَفِي الْعَدو وَنَحْوه أمعن وابتعد وَيُقَال أطنب فِي الْكَلَام أَو الْوَصْف أَو الْأَمر بَالغ وَأكْثر
لبَابَة صَار ذَا عقل فَهُوَ لَبِيب (ج) ألباء وبالمكان لبا ولبوبا أَقَامَ بِهِ وَلَزِمَه فَهُوَ لب (وصف بِالْمَصْدَرِ) وَفُلَانًا ضرب لبته واللوز كَسره واستخرج لبه
الْجلد الْبَاطِن تَحت الْجلد الظَّاهِر وغشاء مَا بَين الْجلد والأمعاء (ج) صفق الصفاق: وصف للْمُبَالَغَة وَمِنْه الديك الصفاق الَّذِي يضْرب بجناحيه إِذا صَاح وَالْكثير التَّصَرُّف فِي التِّجَارَات
الشَّرَاب السهل الْمُرُور فِي الْحلق لعذوبته وَالْخمر وسلسبيل اسْم عين فِي الْجنَّة أَو وصف لكل عين عذبة سريعة الجريان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {عينا فِيهَا تسمى سلسبيلا} (ج) سلاسب وسلاسيب
(فِي علم النَّبَات) وصف للأعضاء النباتية الَّتِي تنشأ فِي غير موَاضعهَا الطبيعية كالسوق العرضية والبراعم العرضية والجذور العرضية العرضية: النخوة والإباء يُقَال فلَان فِيهِ عرضية وَمَشى الْفرس العرضية بِالْعرضِ
الغُرْنَيْقُ، بضم الغين وفتح النون، من طير الماء طويل العنق.
وإذا وصف بها الرجال فواحدهم غِرْنَيْقٌ وغِرْنَوْقٌ.
وغُرنوقٌ بالضم وغُرانِقٌ، وهو الشابُّ الناعم، والجمع الغَرانْقُ بالفتح، والغَرانيقُ والغرانِقةُ.
المأسور (وصف بِالْمَصْدَرِ) يُقَال قوم سبي وَالنِّسَاء لِأَنَّهُنَّ يسبين الْقُلُوب أَو لِأَنَّهُنَّ يسبين (ج) سبي السَّبي: المأسور والمأسورة وَهِي سبية أَيْضا والسباء وَجلد الْحَيَّة الَّذِي تسلخه (ج) سَبَايَا
وصف للْمُبَالَغَة وَمن يُوقد النَّار وَمن يقدم الْوقُود إِلَى القاطرة وَنَحْوهَا (مج) وَمن يشعل المصابيح (مو) وَيُقَال قلب وقاد سريع التوقد فِي النشاط والمضاء الحاد وَرجل وقاد ظريف مَاض
سُكُون النَّفس فِي الْغناء وَالْقِرَاءَة و (من أصُول الألحان) فصل بَين نغمتين من غير تنفس وَالْكثير السُّكُوت (وصف بِالْمَصْدَرِ) وهاء السكت (فِي اصْطِلَاح النُّحَاة والقراء) هِيَ اللاحقة لبَيَان حَرَكَة بِنَاء قَصِيرَة أَو طَوِيلَة نَحْو ماهيه ووازيداه
الْحَائِط هدا سقط وهدا وهديدا صات عِنْد وقعه والفحل هدر وَفُلَان هدا ضعف وهرم وَالْبناء هدا وهدودا هَدمه بِشدَّة صَوت وَالشَّيْء كَسره بِشدَّة وَيُقَال هدته الفجيعة أوهنت رُكْنه وَالْأَرْض بِرجلِهِ جَاءَ يَطَؤُهَا بقدميه بِشدَّة وَيُقَال هُوَ رجل هدك من رجل رجل يثقلك وصف محاسنه (يُقَال للْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث) وَيُقَال أَيْضا هدتك وهداك وهدوك وَيُقَال إِنَّه لهد الرجل لنعم الرجل وَذَلِكَ عِنْدَمَا يُرَاد وصف رجل بِالْجلدِ والشدة وَيُقَال عِنْد التَّعَجُّب لهد مَا سحركم صَاحبكُم هد: الصَّوْت هددا غلظ
الْقرظ قرظا جناه وَجمعه يُقَال خرج يقرظ وَالْجَلد دبغه بالقرظ وَيُقَال قرظ السقاء وَنَحْوه قرظ: فلَان قرظا سَاد بعد هوان قرظ: فلَانا مدحه وَأثْنى عَلَيْهِ وَالْكتاب وصف محاسنه ومزاياه
القِرْطَلَّة: عِدْلُ حمار؛ عن أَبي حنيفة، قال في باب الكرْم ووصَف قرية بعِظَم العَناقيد: العُنْقودُ منه يملأ قِرْطَلَّة، والقِرْطَلَّة عِدْل حمار. الليث: القِرْطالة البَرْذَعة، وكذلك القُِرْطاطُ والقِرْطِيطُ. الجوهري: القِرْطالة واحدة القِرْطالِ.
نقيض الْبرد وَمَا يدفئ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي وصف الْأَنْعَام {والأنعام خلقهَا لكم فِيهَا دفء وَمَنَافع وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} وَيُقَال مَا عَلَيْهِ دفء ثوب يدفئه وَمن الْحَائِط كنه يُقَال اقعد فِي دفء هَذَا الْحَائِط ونتاج الْإِبِل وَمَا ينْتَفع بِهِ مِنْهَا والعطية
فلَان سَار فِي شفا الْقَمَر أَي آخر اللَّيْل وعَلى الشَّيْء اقْترب مِنْهُ يُقَال أشفت الشَّمْس على الْغُرُوب وأشفى الرجل على الْمَوْت وَالْمَرِيض طلب لَهُ الشِّفَاء وَوصف لَهُ الدَّوَاء الشافي وَالْمَرِيض الدَّوَاء أعطَاهُ إِيَّاه ليتداوى بِهِ
ضَبَرَ: الفرس "ضَبْرًا" من باب ضَرَبَ: جَمَعَ قوائمه ووثب، وفرس "ضَبْرٌ" مجتمع الخلق وصف بالمصدر، وعنده "إِضْبَارَةٌ" من كتب بكسر الهمزة أي جماعة وهي الحزمة والجمع "أَضَابِيرُ" ، و "الضِّبَارَةُ" بالكسر لغة والجمع "ضَبَائِرُ" .
جورا طلب أَو سَأَلَ أَن يجار وَالطَّرِيق لم يهتد فِيهِ وَالْأَرْض طَال نبتها وارتفع وَعَن الْقَصْد وَالطَّرِيق مَال وَعدل وَفِي حكمه ظلم وَيُقَال جَار عَلَيْهِ فِي حكمه فَهُوَ جَائِر (ج) جورة وجارة وَهُوَ جور أَيْضا (وصف بِالْمَصْدَرِ)
الَّذي: اسمٌ مَوْصولٌ صِيغَ لِيُتَوَصَّلَ به إلى وصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ،
كاللَّذِْ، بكسر الذال وسُكونِها،
واللَّذِيُِّ، مُشَدَّدَةَ الياءِ مضمومةً ومكسورةً،
ولَذِي، مُخَفَّفَةَ الياءِ محذوفَة اللامِ، وتَثْنِيَتُه: اللَّذانِ واللَّذَا
ج: الَّذينَ والذي كالواحِدِ.
ولَذِيَ به، كَرَضِيَ: سَدِكَ.
اسْم للفجور مَبْنِيّ غير منون وَمِنْه قَول النَّابِغَة (أَنا اقْتَسَمْنَا خطتينا بَيْننَا ... فَحملت برة واحتملت فجار) وَيُقَال أَيْضا فِي وصف الْمَرْأَة (فجار) معدول عَن الْفَاجِرَة فَلَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النداء غَالِبا يُقَال للْمَرْأَة يَا فجار
يُقَال رجل كرم كريم (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُفْرد وَالْجمع والمؤنث لِأَنَّهُ وصف بِالْمَصْدَرِ) وَأَرْض كرم طيبَة والصفح الْكَرم: الْعِنَب وَابْنَة الْكَرم الْخمر (ج) كروم الْكَرم: يُقَال أفعل ذَلِك وكرما لَك وَنعم وحبا وكرما أَي وأكرمك
قرع الشَّيْء المفضي أَحْيَانًا إِلَى النقب وَصَوت يسمع من قرع الْإِبْهَام على الْوُسْطَى النقر: الأنقور النقر: وصف من نقر وَيُقَال مَاله بِموضع كَذَا نقر مَاء أَو بِئْر النقر: يُقَال أعوذ بِاللَّه من الْعقر والنقر الزمانة وَذَهَاب المَال