المصادر:  


هَنَّ (القاموس المحيط) [59]


هَنَّ يَهِنُّ: بكَى، وحَنَّ.
والهانَّةُ والهُنانَةُ، بالضمِّ: الشَّحْمَةُ في باطِنِ العَيْنِ تَحْتَ المُقْلَةِ، وبَقِيَّةُ المُخِّ، والطِّرْقُ بالجَملِ.
وأهَنَّهُ اللُّه، فهو مَهْنُونٌ. والهِنَنَةُ، كعِنَبَةٍ: ضَرْبٌ من القَنافِذِ.
وهُونِينُ، بالضم: د.
وهَنِّنُ، بكسر النونِ المشددة: ة.
والهَنُ: الفَرْجُ، أصلُه: هَنٌّ عند بعضهِم، فَيُصَغَّرُ هُنَيْناً.
وتَنَحَّ هاهُنا وهاهُنّا وهَهُنّا: (أبْعُدْ قليلاً.
أو يقالُ للحَبيبِ: هَهُنا وهُنَا، أي: اقْتَرِبْ،
وللبَغيض: هَهَنَّا وهَنَّا)، أي: تَنَحَّ، ويَجِيءُ في الياءِ، إن شاءَ اللّه تعالى.

هنو (الصّحّاح في اللغة) [56]


هن: كلمة كناية، ومعناه شيءٌ وأصله هَنَوٌ. تقول: هذا هَنُكَ، أي شيئُكَ.
وتقول للمرأة: هَنَةٌ وهَنْتٌ أيضاً بالتاء ساكنة النون، كما قالوا بنتٌ وأختٌ، وتصغيرها هُنَيَّةٌ.
والجمع هَنات وهَنَوات.
وقال:
على هَنَواتٍ شأنُها متتابـعُ      أرى ابن نِزار جَفاني ومَلَّني

وفي فلانٍ هَنَّاتٌ، أي خصلاتُ شرٍّ، ولا يقال ذلك في الخير.
وتقول: جاءني هَنوكَ، ورأيت هَناكَ، ومررت بِهَنيكَ.
وتقول في النداء: يا هَنُ أقْبلْ، ويا هَنانِ أقبِلا، ويا هَنونُ أقبِلوا.
ولك أن تدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول: يا هَنَهْ.
ولك أن تقول: يا هَناهُ أقبِل بهاءٍ مضمومة، ويا هَنانيهِ أقبِلا، ويا هَنوناهُ أقبِلوا.
وأنشد أبو زيد في نوادره:
هُ ويحَكَ ألْحَقْتَ شرًّا بِشَرّ      وقد رابَني . . . أكمل المادة قوْلها يا هَنـا

تعني كنا متَّهمينَ فحققتِ الأمر.

هنن (الصّحّاح في اللغة) [54]


الفراء: هَنَّ يَهِنُّ هَنيناً، أي حَنَّ.
وقول الراعي:
      نَعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قلبك مِتْيَحُ

يقول: ليس الأمر حيث ذهبتَ.
ويقال: ما بالبعير هُنانَةً بالضم، أي ما به طِرْقٌ.
وأهَنَّه الله فهو مَهْنونٌ. ضربٌ من القنافذ.

هنن (لسان العرب) [53]


الهانَّةُ والهُنانَة: الشحمة في باطن العين تحت المُقْلة.
وبعير ما به هانَّةٌ ولا هُنانة أَي طِرْق. قال أَبو حاتم: حضرتُ الأَصمعي وسأَله إنسان عن قوله ما ببعيري هَانَّة ولا هُنانَةٌ، فقال: إنما هو هُتَاتة، بتاءين؛ قال أَبو حاتم: قلت إنما هو هانَّة وهُنانة، وبجنبه أَعرابي فسأَله فقال: ما الهُتاتة؟ فقال: لعلك تريد الهُنَانَة، فرجع إلى الصواب؛ قال الأَزهري: وهكذا سمعته من العرب؛ الهُنَانَةُ، بالنون: الشحم.
وكل شحمة هُنَانة.
والهُنَانة أَيضاً: بقية المخ.
وما به هانَّة أَي شيء من خير، وهو على المثل.
وما بالبعير هُنَانة، بالضم، أَي ما به طِرْقٌ؛ قال الفرزدق: أَيُفايِشُونَكَ، والعِظَامُ رقيقةٌ، والمُخُّ مُمْتَخَرُ الهُنانة رارُ؟ وأَورد ابن بري عجز . . . أكمل المادة هذا البيت ونسبه لجرير.
وأَهَنَّه اللهُ، فهو مَهْنُونٌ. ضرب من القنافذ.
وهَنّ يَهِنُّ: بكى بكاء مثل الحنين؛ قال: لما رأَى الدارَ خَلاءً هَنَّا، وكادَ أَن يُظْهِرَ ما أَجَنَّا والهَنِينُ: مثل الأَنين. يقال: أَنَّ وهَنَّ، بمعنى واحد.
وهَنَّ يَهِنُّ هنِيناً أَي حَنَّ؛ قال الشاعر: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ، وأَنِّي لكِ مَقْرُوعُ (* قوله «حنت ولات هنت» كذا بالأصل والصحاح هنا وفي مادة قرع أيضاً بواو بعد حنت، والذي في التكملة بحذفها وهي أوثق الأصول التي بأيدينا وعليها يتخرج هذا الشطر من الهزج وقد دخله الخرم والحذف). قال: وقد تكون بمعنى بكى. التهذيب: هَنَّ وحَنَّ وأَنَّ، وهو الهَنِينُ والأَنينُ والحَنينُ قريبٌ بعضها من بعض؛ وأَنشد: لما رأَى الدارَ خَلاءً هَنَّا أَي حَنَّ وأَنَّ.
ويقال: الحَنِين أَرفعُ من الأَنين؛ وقال آخر: لاتَنْكِحَنَّ أَبداً هَنَّانَهْ، عُجَيِّزاً كأَنَّها شَيْطَانَهْ يريد بالهَنّانة التي تبكي وتَئِنّ؛ وقول الراعي: أَفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ؟ أَجَلْ لاتَ هَنَّا، إنَّ قلبَك متْيَحُ يقول: ليس الأَمر حيث ذهبتَ.
وقولهم: يا هَناه أَي يا رجل، ولا يستعمل إلا في النداء؛ قال امرؤ القيس: وقد رابَني قولُها: يا هَنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بشَرّ

هن (مقاييس اللغة) [50]



الهاء والنون: أصلٌ صحيح يدلُّ على جِنْس من اللَّحم، وفيه شيءٌ من الكلام الذي نَنْسبه إلى الإشكال، وإن كان علماؤنا قد تكلَّموا فيه.فالأوّل الهَنَّةُ، يقال إنَّها شحمةُ باطِنِ العين، كذا قال أبو بكر.
والهُنَانَة: الشَّحمة.
ويقال: ما بهذا البعير هانَّة، كما يقال: ما بهِ طِرْقٌ.وأمَّا الكلام الآخر فقال الفراء: اجلس ها هُنا قَريباً، وتنحَّ ها هَنَّا، أي تباعَدْ. فأمَّا قول الأعشى:
لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبيرة أم مَنْ      جاءَ منها بطائف الأهوالِ

قالوا: معناه ليست جُبيرةُ حيث توهَّمْت، يوئسُه منها.
وكذلك قولُ الرَّاعي:
أفي أثَرِ الأظعانِ عينُك تَلمحُ      نَعم لاتَ هَنَّا إنَّ قَلبَك مِتْيَحُ

قالوا: معناه ليس الأمرُ حيث ذهبتَ.
وقول الآخر:يقول: ليس ذا موضعَ . . . أكمل المادة حنين.
وقوله:أراد هاهنا.
وقال ابن السِّكِّيت في قوله:قال: بكى. يقال هَنَّ، إذا بكى.
وإنما نقف في مثل هذه المشكلات حيثُ وُقِّفْنا، وإلا فما أحسب أحداً منهم لخَّصها ولا فسَّرها بعد.

الهِنْوُ (القاموس المحيط) [50]


الهِنْوُ، بالكسر: الوَقْتُ، وأبو قبيلةٍ.
وَهَنٌ، كأَخٍ مَعْناهُ: شيءٌ،
تَقُولُ: هذا هَنُكَ، أي: شَيْئُكَ.
وفي الحَدِيثِ: "هُنَيَّةً" مُصَغَّرَةُ هَنَةٍ،
أصْلُها: هَنْوَةٌ، أي: شيءٌ يَسيرٌ، ويُرْوَى: "هُنَيْهَةً"، بإبْدالِ الياءِ هاءً.
وَهَنُ المرأةِ: فَرْجُها.
وهُما هَنانِ وهَنَوانِ.
ويُقالُ للرَجُلِ: ياهَنُ أقْبِلْ،
وَلَها: ياهَنَةُ أقْبِلِي.
وهَنْتُ، بالفتحِ: لُغَةٌ
ج: هَناتٌ وهَنَواتٌ.
والهَناتُ: الداهِيَةُ
ج: هَنَواتٌ.

هن (المعجم الوسيط) [50]


 هُنَا وهنينا بَكَى بكاء مثل الحنين وحن وَأَن 

وهنه (المعجم الوسيط) [50]


 أضعفه 

ن - ه - ه (جمهرة اللغة) [50]


من معكوسه: الهَنَّة والهَنّانة، وهي شحمة في باطن العين تحت المُقلة. ويقولون: ما بالبعير هانَّة، أي ما به طِرْق. وهَن كلمة يخاطِبون بها، وستراه في بابه إن شاء اللّه.

هنا (لسان العرب) [15]


مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت.
والهِنْوُ: أَبو قَبِيلةٍ أَو قَبائلَ، وهو ابن الأَزْدِ.
وهَنُ المرأَةِ: فَرْجُها، والتَّثنية هَنانِ على القياس، وحكى سيبويه هَنانانِ، ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ، وشرحُ ذلك أَنّ هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ، وهو في معناه، كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط ، وهو في معناه.
وأَبو الهيثم: كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف .
والهَنُ: اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين، فمن النحويين من يقول المحذوف من الهَنِ والهَنةِ الواو، كان أَصله هَنَوٌ، وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرته حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير، ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هُنَيْوٌ ، . . . أكمل المادة ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة، كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ؛ قال العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً: جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ، وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَت أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى، ومن النحويين من يقول أَصلُ هَنٍ هَنٌّ، وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ؛ وأَنشد: يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِي وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ، وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ. قال أَبو الهيثم: وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره، تقول: لها هَنٌ تريد لها حِرٌ كما قال العُماني: لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ، أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ، كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّانِ فكنى عن الحِرِ بالهَنِ، فافْهَمْه.
وقولهم: يا هَنُ أَقْبِلْ يا رجل أَقْبِلْ، ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا ، ولك أَن تُدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ، كما تقول لِمَهْ ومالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ، ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ، وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه يا فلان، كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ، ولك أَن تقول يا هَناهُ أَقْبل، بهاء مضمومة، ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا، وحركة الهاء فيهن منكرة، ولكن هكذا روى الأخفش؛ وأَنشد أَبو زيد في نوادره لامرئ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هَنا هُ، ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر، وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف، أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها؟ وقال أَهل البصرة: هي بدل من الواو في هَنُوك وهَنَوات، فلهذا جاز أَن تضمها؛ قال ابن بري: ولكن حكى ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت، بدليل قولهم يا هَنانِيهْ، واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقال يا هناهان في التثنية، والمشهور يا هَنانِيهْ، وتقول في الإِضافة يا هَني أَقْبِلْ، ويا هَنَيَّ أَقْبِلا، ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا ، ويقال للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي، فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ ؛ وأَنشد: أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِي عليَّ، وآبى مِنْ هَنِينَ هَناتِ وقالوا: هَنْتٌ، بالتاء ساكنة النون، فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْت وهَنْتانِ وهَناتٍ، تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ ، فهُنَيَّة على القياس، وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحروف اللين ، والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة، والجمع هَنات على اللفظ ، وهَنَوات على الأَصل؛ قال ابن جني: أَما هَنْت فيدلّ على أَن التاء فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات ؛ قال: أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّني على هَنواتٍ، شَأْنُها مُتَتابعُ وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة، تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء ، كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ، وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هُنَيْهة.
وفي الحديث: أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان ، وهو تصغير هَنةٍ، ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً، ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي في هَنْت، قال: والجمع هَناتٌ، ومن ردّ قال هنوات؛ وأَنشد ابن بري للكميت شاهداً لهَناتٍ: وقالتْ ليَ النَّفْسُ: اشْعَبِ الصَّدْعَ، واهْتَبِلْ لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَها وفي حديث ابن الأكوع: قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلماتك أَو من أَراجيزك، وفي رواية: من هُنَيَّاتِك، على التصغير، وفي أُخرى: من هُنَيْهاتِك، على قلب الياء هاء.
وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ، ولا يقال ذلك في الخير.
وفي الحديث: ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّقَ جماعتهم فاقتلوه، أَي شُرورٌ وفَسادٌ، وواحدتها هَنْتٌ، وقد تجمع على هَنَواتٍ، وقيل :واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ ، فهو كناية عن كل اسم جنس.
وفي حديث سطيح: ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم، وفي البيت هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة؛ وأَنشد الآخر في هنوات : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُها ويقال في النّداء خاصة: يا هَناهْ، بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه يا فلانُ ، قال: وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات؛ قال امرؤ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّاً قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة: هذا وهم من الجوهري لأن هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر ، وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لام الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي، وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْت التي تجمع هَنات وهَنَوات، لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ، وإذا وصلوها قالوا هَنْت فرجعت تاء، قال ابن سيده: وقال بعض النحويين في بيت امرئ القيس، قال: أَصله هناوٌ، فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك، لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِسَ وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوكَ وهَنواتٌ، فقضينا بأَنها بدل من الواو، ولو قال قائل إن الهاء في هناه إنما هي بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه، إذ أَصله هَناوٌ ثم صارَ هَناءً، كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء، فلما صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخيرة هاء، فقالوا هناه، كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئلا يجتمع همزتان، لكان قولاً قويًّا،، ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلبت الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين: أَحدهما أَن من شريطة قلب الواو أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك، والآخر أَن الهاء إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو، بل هما في الطرفين، أَلا ترى أَن أَبا الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد، لقرب ما بينهما، فقلب الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء؟ قال أَبو علي: ذهب أَحد علمائنا إلى أَن الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة في نحو وازيداه، ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه. الجوهري: هَنٌ، على وزن أَخٍ، كلمة كنابة، ومعناه شيء، وأَصله هَنَوٌ. يقال: هذا هَنُكَ أَي شبئك .
والهَنُ: الحِرُ؛ وأَنشد سيبويه: رُحْتِ ، وفي رِجْلَيْكِ ما فيها، وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَرِ إنما سكنه للضرورة.
وذهَبْت فهَنَيْت: كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ، وهُما هَنوانِ، والجمع هَنُونَ ، وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كما شددوا لوًّا؛ قال الشاعر: أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً، وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ؟ وفي الحديث: من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ.
وفي حديث أَبي ذر: هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه، فيكون قد قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه.
وقولهم: مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته؛ وهو كما قال الشاعر: فلَوْ شاء رَبي، كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ، وكان له أَحد وعشرون ذكراً.
وفي الحديث: أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي، يعني الفَرْج. ابن سيده: قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايات وجارية مجرى المضمرة، فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزلة اللَّذَيْنِ والذِين، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية، فإذا ثنيتهما تنكَّرا فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ ، فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك، فقد تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها، ولحقا بالأجناس ففارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع؛ وقال الفراء في قول امرئ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ قال: العرب تقول يا هن أَقبل، ويا هنوان أَقبلا، فقال: هذه اللغة على لغة من يقول هنوات؛ وأَنشد المازني: على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ: هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريبُ (* قوله «أحن» أي وقع في محنة، كذا بالأصل ، ومقتضاه أنه كضرب فالنون خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها.) فإنْ أَكْبَرْ، فإني في لِداتي، وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِيب قال: إنما تهزأ به ، قالت: هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير ، وإنما تَهَكَّمَ به، وقولها: أَحنّ أَي وقع في محنة ، وقولها: منشؤه قريب أَي مولده قريب، تسخر منه. الليث: هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان، كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ، النون مفتوحة في هَنَة، إذا وقفت عندها ، لظهور الهاء، فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون، لأَنها بُنيت في الأصل على التسكين ، فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكين النون مع التاء، كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة ، لم تصرفها لأَنها اسم معرفة للمؤنث، وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح، لأَن الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها، فهي بمنزلة الفتح الذي قبله، كقولك الحَياة القناة، وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء، ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ، فلما جعلوها اسماً قالوا فَعْلَة، وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بين سائر الحروف، لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح، فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها، ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الهاء لأَن الهاء نَفَس، قال: وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن، يجعله كقَدْ وبَلْ فيقول: دخلت على هَنْ يا فتى، ومنهم من يقول هنٍ، فيجريها مجراها، والتنوين فيها أَحسن كقول رؤبة: إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ، وقَوْلٌ مِنْ هَنِ والله أَعلم. الأَزهري: تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ، ويا هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هَلُمَّ.
ويقال للرجل أَيضاً: يا هَناهُ هَلُمَّ، ويا هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هلمَّ، ويا هناه، وتلقى الهاء في الإدراج، وفي الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ؛ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد. ابن الأَنباري: إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل، وللرجلين: يا هَنانِ أَقبلا، وللرجال: يا هَنُونَ أَقْبِلوا، وللمرأَة: يا هَنْتُ أَقبلي، بتسكين النون، وللمرأَتين: يا هَنْتانِ أَقبلا، وللنسوة: يا هَناتُ أَقبلن، ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل: يا هناهُ أَقْبِلْ، ويا هناةِ أَقبلْ، بضم الهاء وخفضها؛ حكاهما الفراء؛ فمن ضم الهاء قدر أَنها آخر الاسم، ومن كسرها قال كسرتها لاجتماع الساكنين، ويقال في الاثنين، على هذا المذهب: يا هَنانِيه أَقبلا. الفراء: كسر النون وإِتباعها الياء أَكثر، ويقال في الجمع على هذا المذهب: يا هَنوناهُ أَقبلوا، قال: ومن قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ قال للأُنثى يا هَنَتاهُ أَقبلي ويا هَنَتاهِ، وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا، وللجمع من النساء يا هَناتاه؛ وأَنشد: وقد رابَني قَوْلُها: يا هَنا ه، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّْ وفي الصباح: ويا هَنُوناهُ أَقبلوا.
وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت: يا هَنِي أَقْبِل، وإِن شئت قلت: يا هَنِ أَقبل، وتقول: يا هَنَيَّ أَقبِلا، وللجمع: يا هَنِيَّ أَقبِلوا، فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع.
وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي: أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُها وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى، وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة؛ الهَنُ والهَنُّ، بالتخفيف والتشديد: كناية عن الشيء لا تذكره باسمه، تقول أَتاني هَنٌ وهَنةٌ، مخففاً ومشدَّداً.
وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصبت منه هَناً، يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها، وقيل: تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها؛ قال الهروي: عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال: إِنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُها، يقال: وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً، فهو مَوْهون أَي أَضعفته.
وفي حديث ابن مسعود: رضي الله عنه، وذكرَ ليلة الجنّ فقال: ثم إِن هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في مسند أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً، قال: ولم أَجده مشروحاً في شيء من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَنِ والهَناة.
وفي حديث الجن: فإِذا هو بهَنِينٍ (* قوله«بهنين» كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية.) كأَنهم الزُّطُّ، ثم قال: جَمْعُه جَمْعُ السلامة مثل كُرة وكُرِينَ، فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم.
وفي الحديث: وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً، ويعبَّر بها عن كل شيء.
وفي حديث الإِفْك: قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه، وتُفتح النونُ وتسكن، وتضم الهاء الأَخيرة وتسكن، وقيل: معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء، كأَنها نُسِبت إِلى قلة المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم.
وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد: فقلت يا هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد.
والهَناةُ: الداهِيةُ، والجمع كالجمع هَنوات؛ وأَنشد: على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِعُ والكلمة يائية.
وواوية، والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع: أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال، وفي النصب: رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال، وفي الخفض: مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ؛ قال النحويون: يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع، ورأَيت هناك في النصب، وممرت بهَنِيك في موضع الخفض، مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم.

الهنة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الهن (ج) هَنَات وهنوات وَفِي الحَدِيث (سَتَكُون هَنَات وهنات) أَي شرور وَفَسَاد 

هنيهة وهنية (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال أَقَامَ هنيهة وهنية قَلِيلا من الزَّمَان وَفِي الحَدِيث (أَنه أَقَامَ هنيَّة) وهنية تَصْغِير هنة على الْقيَاس وهنيهة على إِبْدَال الْهَاء من الْيَاء فِي هنيَّة 

هـ ن و (المصباح المنير) [0]


 الهَنُ: خفيف النون كناية عن كلّ اسم جنس، والأنثى "هَنَةٌ" ولامها محذوفة ففي لغة هي هاء فيصغر على "هُنَيْهَةٍ" ومنه يقال مكث "هُنَيْهَةً" أي ساعة لطيفة وفي لغة هي واو فيصغر في المؤنث على "هُنَيَّةٍ" والهمز خطأ إذ لا وجه له وجمعها "هَنَوَاتٌ" وربما جمعت "هَنَاتٍ" على لفظها مثل عدات وفي المذكَّر "هُنَيّ" وبه سمي ومنه "هُنَيٌّ" مولى عمر رضي الله عنه مذكور في إحياء الموات وكني بهذا الاسم عن الفرج ويعرب بالحروف فيقال "هَنُوهَا" ، و "هَنَاهَا" ، و "هَنِيهَا" مثل أخوها وأخاها وأخيها، وقيل المحذوف نون، والأصل "هَنٌّ" بالتّثقيل فيصغر على هُنَيْنٍ. و "هنا" ظرف للمكان القريب يقال اجلس هنا وههنا. 

ألهنه (المعجم الوسيط) [0]


 أهْدى إِلَيْهِ شَيْئا من الطَّعَام عِنْد قدومه من سفر 

الهن (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وكناية عَن الشَّيْء يستقبح ذكره وكناية عَن الرجل يُقَال ياهن أقبل (لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النداء) 

ن - ه - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


النِّهاء: القوارير، لا أعرف لها واحداً من لفظها. وهَنَأتُ البعيرَ أهنَؤه وأهنُؤه هَنْأً، والاسم الهِناء. وهَنأني الطعامُ هَنْأً، وهُنِئتَ ما أكلتَ يا هذا.

هنئ (المعجم الوسيط) [0]


 لَهُ الطَّعَام هَنأ وهناءة سَاغَ ولذ وَمن الطَّعَام شبع يُقَال أكلنَا من هَذَا الطَّعَام حَتَّى هنئنا وبالشيء فَرح والماشية أَصَابَت حظا من البقل وَلم تشبع فَهِيَ هنأى 

بظر (الصّحّاح في اللغة) [0]


 البَظْرُ: هَنَةٌ بين الأَسْكَتَيْنِ لم تُخفَضْ.
وكذلك البُظارَةُ.
وامرأةٌ بَظْراءُ بيِّنةُ البَظْرِ.
وبُظارَةُ الشاةِ: هَنَةٌ في طَرَفِ حَيائها.
والبُظَارَةَ أيضاً: هَنَةٌ ناتئةٌ في الشَّفَة العليا، وهي الحِثْرِمَةُ ما لم تَطُلْ، فإذا طالت قليلاً فالرجل حينئذ أَبْظَرُ.
ومنه قول عليٍّ رضي الله عنه لشُرَيح: فما تقول أنتَ أيُّها العبد الأَبْظَرُ.
وقد بَظِرَ الرجلُ بَظَراً.

ريخه (المعجم الوسيط) [0]


 أوهنه وألانه 

الهناء (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من هنأه 

الوتدة (المعجم الوسيط) [0]


 الهنية النَّاشِزَة فِي مقدم الْأذن 

همص (لسان العرب) [0]


الهَمَصةُ: هَنَةٌ تبقى من الدَّبَرَة في غابر البعير.

الخِجَامُ (القاموس المحيط) [0]


الخِجَامُ، ككِتابٍ وصَبورٍ: المَرْأَةُ الواسِعَةُ الهَنِ.

التِّلِّيسَةُ (القاموس المحيط) [0]


التِّلِّيسَةُ، كسِكِّينَةٍ: الخُصْيَةُ، وهَنَةٌ تُسَوَّى من الخُوصِ، وكِيسُ الحسابِ، ولا تفتَحُ.

أخنب (المعجم الوسيط) [0]


 هلك وَيُقَال أخنبه أهلكه (لَازم ومتعد) وَرجله أوهنها وقطعها 

غلصمه (المعجم الوسيط) [0]


 قطع غلصمته وَفُلَانًا أَخذ بحلقه وَيُقَال هن مغلصمات مشدودات الْأَعْنَاق 

ترف (الصّحّاح في اللغة) [0]


التُرْفَةُ بالضم: هَنَةٌ ناتئةٌ في وسط الشَفة العليا خِلْقَةً.
وأَتْرَفَتْهُ النِعمةُ، أي أَطْغَتْهُ.

ضَلْفَعٌ (القاموس المحيط) [0]


ضَلْفَعٌ، كجَعْفَرٍ: ع،
والضَّلْفَعُ أيضاً: المرأةُ الواسِعَةُ الهَنِ،
كالضَّلْفَعَة.
وضَلْفَعَ رأْسه: حَلَقَهُ.

الْقبَّة (المعجم الوسيط) [0]


 من الشَّاة: هنة ذَات أطباق أَسْفَل الكرش إِلَى جنبها لَا يخرج مِنْهَا الفرث أبدا 

الورم (المعجم الوسيط) [0]


 ورم ويلم (فِي الطِّبّ) ورم سرطاني سركومي ينشأ من هنة جنينية الأَصْل كامنة فِي الْكُلية (مج) 

زنم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّاة أَو الْبَعِير زنما قطع من أُذُنه هنة فَتَركهَا معلقَة زنم:  زنما صَارَت لَهُ زنمة فَهُوَ زنم وأزنم 

الْمُتَشَابه (المعجم الوسيط) [0]


 النَّص القرآني يحْتَمل عدَّة معَان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مِنْهُ آيَات محكمات هن أم الْكتاب وَأخر متشابهات} 

الخَنْعَبُ (القاموس المحيط) [0]


الخَنْعَبُ: الطَّوِيلُ من الشَّعَرِ.
والخُنْعُبَةُ، بالضم: النُّونَةُ، أو الهَنَةُ المُتَدَلِّيَةُ وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا، أو مَشَقُّ ما بين الشَّارِبَيْنِ حِيالَ الوَتَرَةِ.

الزلمة (المعجم الوسيط) [0]


 الْهَيْئَة يُقَال هُوَ العَبْد زلمة يشبه العَبْد كَأَنَّهُ هُوَ الزلمة:  الْهَيْئَة وهنة تتدلى من عنق المعزى وَلها زلمتان 

النفاخة (المعجم الوسيط) [0]


 هنة منتفخة تكون فِي بطن السَّمَكَة وَمَا يطفو فَوق المَاء أَو الشَّرَاب من الفقاقيع ولعبة للأطفال مطاطة ينفخون فِيهَا فتنتفخ (مو) 

الخُنْبُعَةُ (القاموس المحيط) [0]


الخُنْبُعَةُ، كقنفذَةٍ: مِقْنَعَةٌ صغيرةٌ للمرأةِ، ومَشَقُّ ما بينَ الشارِبَيْنِ، والهُنَيَّةُ المُتَدَلِّيَةُ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيَا.
وكقُنْفُذٍ: المُسْتَتِرَةُ من الثِّمار وغيرِها.

اللوى (المعجم الوسيط) [0]


 بِمَعْنى اللَّاتِي جمع الَّتِي يُقَال هن اللوى فعلن ووجع فِي الْمعدة اللوى:  مَا التوى من الرمل ومنقطع الرمل (ج) ألواء 

الوفيعة (المعجم الوسيط) [0]


 الوفاع وهنة تتَّخذ من الخوص والعراجين كالسلة وخرقة وَنَحْوهَا يمسح بهَا الْقَلَم من المداد وخرقة الْحَائِض وصوفة تطلى بهَا الجرباء 

العُرْفُطُ (القاموس المحيط) [0]


العُرْفُطُ، بالضم: شَجَرٌ من العِضاهِ، الواحِدَةُ: عُرْفُطَةٌ، وبها سُمِّيَ عُرْفُطَةُ بنُ الحُبابِ الصَّحابِيُّ.
واعْرَنْفَطَ الرجُلُ: انْقَبَضَ.
والمُعْرَنْفِطُ: الهَنُ.

الوفعة (المعجم الوسيط) [0]


 الوفاع وهنة تتَّخذ من الخوص والعراجين كالسلة وخرقة يقتبس فِيهَا النَّار (ج ٩ وفاع الوفعة:  يُقَال غُلَام وفعة مترعرع 

القَمَحْدُوةُ (القاموس المحيط) [0]


القَمَحْدُوةُ: الهَنَةُ النَّاشِزَةُ فَوْقَ القَفا وأعْلَى القَذالِ خَلْفَ الأُذُنَيْنِ، ومُؤَخَّرُ القَذالِ،
ج: قَماحِدُ.
وفي ذِكْر الجوهريِّ إيَّاها في "قَحَدَ" نَظَرٌ.

القَرْفَطَةُ (القاموس المحيط) [0]


القَرْفَطَةُ في المَشْيِ: كالقَرْمَطَةِ، وضَرْبٌ من الجِماعِ.
واقْرَنْفَطَ: تَقَبَّضَ، واجْتَمَعَ،
و~ العَنْزُ: جَمَعَتْ قُطْرَيْها عند السِّفادِ.
والمُقْرَنْفِطُ: هَنُ المرأةِ، والمُسْتَكْثِرُ من الغَضَبِ المُنْتَفِخُ.

الترفة (المعجم الوسيط) [0]


 النِّعْمَة وَالشَّيْء الطريف تخْتَص بِهِ صَاحبك (الطرفة) وَالطَّعَام الطّيب والهنة الناتئة خلقَة فِي وسط الشّفة الْعليا ومسقاة يشرب بهَا (ج) ترف 

أوهط (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان أَو الْحَيَوَان أوهنه يُقَال رمى الطَّائِر فأوهطه ورماه رميا مهْلكا وصرعه صرعة لَا يقوم مِنْهَا وأثخنه ضربا وَجَنَاح الطَّائِر كَسره 

هنا() (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والنون والحرف المعتلّ، فيه كلماتٌ مشكلة، وأشياء ليس لها قياس. يقولون: هنا كلمة تقريب، وهاهُنا تبعيد. فأمَّا قول امرئ القيس:
وحديثُ الرَّكب يوم هُنَا      وحديثٌ ما على قِصَرِهْ

فقد اختُلِف فيه، فقيل إنّه اليوم الماضي، وهو على التّقريب، يقول: عهدي بهم يومَ هُنا.
ويقال بل هو اللَّعِب.
ويقال هُنا: موضعٌ.وهَنٌ: كلمةُ كنايةٍ، تقول: أتاه هَنٌ، وفي فلانٍ هَنَاتٌ، أي خَصَلات شرّ، ولا يقال في الخَير.

الزر (المعجم الوسيط) [0]


 شَيْء كالحبة أَو القرص يدْخل فِي العروة وَفِي الْمثل (ألزم من زر لعروة) وهنة فِي مِفْتَاح الكهربا يغمز أَو يُحَرك فيضيء الْمِصْبَاح أَو يطفئه وزر الجرس الكهربي هنة فِيهِ إِذا ضغطت رن والنقرة الَّتِي تَدور فِيهَا وابلة الْكَتف وطرف الورك فِي نقرته وعظيم تَحت الْقلب وَهُوَ قوامه وبرعم النَّبَات وَمن أَجزَاء الكمان (فِي الموسيقى) نتوء فِي مُؤخر الصندوق (مج) وزر السَّيْف حَده وزر الدّين قوامه (ج) أزرار وزرور وَإنَّهُ لزر من أزرار المَال يحسن الْقيام عَلَيْهِ 

حطمط (لسان العرب) [0]


الأَزهري في الرباعي: أَبو عمرو الحِطْمِطُ الصغير من كل شيء، صبيٌّ حِطْمِطٌ؛ وأَنشد لرِبْعِيٍّ الزبيري: إِذا هَنِيَّ حِطْمِطٌ مِثلُ الوَزَغْ، يضْرِبُ منه رأْسه حتى انْثَلَغْ

الأفَى (القاموس المحيط) [0]


الأفَى، كعَصَا: القِطَعُ من الغَيْمِ كما هُنَّ، الواحِدَةُ: أفاةٌ.
أو الأفَى من السَّحابِ: الذي يُفْرِغُ ماءَهُ ويَذْهَبُ.
وأُفِيٌّ، بالضم وكسر الفاءِ: ع.
وآفَى: أوْفَى.

الدرنة (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الطِّبّ) الهنة تظهر فِي الرئة الدرنة و (فِي علم النَّبَات) جُزْء من جذر نباتي أَو سَاق نباتية يكون منتفخا ومحتويا على مواد غذائية مختزنة (مج) 

الملزم (المعجم الوسيط) [0]


 أَدَاة مركبة من خشبتين أَو حديدتين تشد أوساطهما بخشبة أَو حَدِيدَة فِي طرفها هنة تحرّك فتلزم الأداة مَا فِيهَا لُزُوما شَدِيدا تكون مَعَ الصياقلة والأبارين (ج) ملازم 

رهص (المعجم الوسيط) [0]


 بِحقِّهِ وَدينه رهصا أَخذه أخذا شَدِيدا والحائط دعمه وَالصَّيْد أوهنه وَالدَّابَّة وَالْحجر حركهما وَالشَّيْء عصره شَدِيدا وَفُلَانًا فِي الْأَمر لامه واستعجله 

البَظْرُ (القاموس المحيط) [0]


البَظْرُ: ما بينَ أَسْكَتَي المرأة،
ج: بُظُورٌ،
كالبَيْظَرِ والبُنْظُرِ، بالنونِ، كقُنْفُذٍ،
والبُظارَةِ، ويفتحُ.
وأمَةٌ بَظْراءُ: طَويلَتُهُ،
والاسمُ: البَظَرُ، محرَّكةً، والخاتِمُ.
والأَبْظَرُ: الأَقْلَفُ.
والبَظْرَةُ: القليلةُ من الشَّعْرِ في الإِبْطِ، وحَلْقَةُ الخاتِمِ بِلا كُرْسِيٍّ، وبالضم: الهَنَةُ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا،
كالبُظارَةِ.
والبِظْريرُ: الصَّخَّابَةُ.
وذَهَبَ دَمُهُ بِظْراً، بالكسر، أي: هَدَراً.
ويا بَيْظَرُ: شَتْمٌ للأَمَةِ.
وبُظارَةُ الشاةِ: هَنَةٌ في طَرَفِ حَيائِها.
والمُبَظِّرَةُ: الخافِضَةُ.
وبَظَّرَتْها تَبْظيراً: خَفَضَتْها.
وهو يُمِصُّهُ ويُبَظِّرُهُ، أي: قال له: امْصُصْ بَظْرَ فلانَة.

خنعب (لسان العرب) [0]


الخُنْعُبَةُ: الهَنَة الـمُتَدَلِّية وَسَط الشَّفَة العُلْيا، في بعضِ اللغاتِ، وهي مَشَقُّ ما بين الشَّاربَيْنِ بِحيال الوَتَرةِ. الأَزهري: هي الخُنْعُبَة، والنُّونَةُ، والثُّومَةُ، والهَزْمَة، والوَهْدَة، والقَلْدَة، والهَرْتَمة، والعَرْتَمَةُ، والحِثْرِمَة.

حطمط (العباب الزاخر) [0]


أبو عمرو: الحِطْمِطُ "17-ب": الصّغيرُ من كلّ شَيْءٍ، يقال: صَبيّ حِطْمطّ، وأنْشَدَ:
اذا هُنّي حِطْمطِ مثْلُ الـوَزَغْ      يُضْرَبُ منه رَاَسُهُحتى انْثلَغ

اللهاة (المعجم الوسيط) [0]


 من كل ذِي حلق اللحمة المشرفة على الْحلق أَو الهنة المطبقة فِي أقْصَى سقف الْفَم (ج) لَهَوَات ولهيات ولهى وَلها ولهاء وَيُقَال فلَان تسد بِهِ لَهَوَات الثغور 

خثرم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخُثارِمُ بالضم: الرجل المتطيّر، قاله أبو عبيدة، وأنشد لُخَيثم بن عديّ:
إذا صَدَّ عن تلك الهَناتِ الخُثارِمُ      ولكنّه يمضي على ذاك مُقْدِمـاً



الْمُحكم (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِد المحكمة وهم الْخَوَارِج لقَولهم لَا حكم إِلَّا لله الْمُحكم:  المتقن وَمن الْقُرْآن الظَّاهِر الَّذِي لَا شُبْهَة فِيهِ وَلَا يحْتَاج إِلَى تَأْوِيل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مِنْهُ آيَات محكمات هن أم الْكتاب وَأخر متشابهات} 

الغماز (المعجم الوسيط) [0]


 مُبَالغَة الغامز وهنة تشد فِي خيط الشص تطفو على سطح المَاء فَإِذا غطست دلّت على علوق السَّمَكَة بالشص (محدثة) وَمن الناي والمزمار وَنَحْوهمَا مِفْتَاح يقوم فِي سد الثقب مَكَان الإصبع (مج) 

نع (مقاييس اللغة) [0]



النون والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على مَيلٍ واضطراب.
ويقال للشَّيء إذا مالَ واضطرب: تنَعنعَ.
والنُّعنُع: الهَنُ المسترخي.
والنُّعنُعِ: الطَّويل من الرِّجال المضطرِب الخَلْق.
ويقولون: تَنَعنَعَ منّا، أي تباعَدَ. قال ذو الرُّمة:

قبا (الصّحّاح في اللغة) [0]


القَباءُ: الذي يُلبس، والجمع الأقْبِيَةُ.
وتَقَبَّيْتُ قَباءً، إذا لبسته.
والقَبْوُ: الضَمُّ. قال الخليل: نبرةٌ مَقْبُوَّةٌ. أي مضمومة.
وقِبَّةُ الشاة، إذا لم تشدَّدْ يحتمل أن تكون من هذا الباب والهاء عوض من الواو، وهي هَنَةٌ متَّصلة بالكَرِشِ ذات أطباق.

هنأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


هَنُؤَ الطعامُ يَهْنُؤُ هَناءةً، أي صار هَنيئاً.
وكذلك هَنيءَ الطعامُ مثل فَقِهَ وفَقُهَ. عن الأخفش، قال: وهَنَأَني الطعامُ يَهْنِئُني ويَهْنَؤُني، ولا نظير له في المهموز، هَنْأً وهِنْأً.
وتقول: هَنِئْتُ الطعامَ، أي تَهَنَّأْتُ به، و "كلوهُ فهو هَنيئاً مَريئاً"، وكلُّ أمرٍ يأتيك من غير تَعَبٍ فهو هَنيءٌ.
ولك المَهْنَأُ. أبو زيد: هَنِئَتِ الماشيةُ، إذا أصابت حظًّا من البقلِ من غير أن تشبعَ منه. قال: وهَنَأْتُ البعيرَ أَهْنُؤُهُ، إذا طليته بالهِناءِ، وهو القَطِرانُ.
وإبلٌ مَهْنوءةٌ.
وهَنَأْتُ الرجل أهْنَؤُهُ، وأهْنِئُه أيضاً، إذا أعطيتَهُ، والاسم الهِنءُ، وهو العطاءُ.
وهَنَأْتُهُ شهراً أهنؤُه، أي عُلْتُهُ. قال الأصمعيّ: لِتَهْنِئَ، بالكسر، أي: لتُمْرِئَ.
والتهنِئَةُ: خلاف التعزيةِ.
وتقول: هَنَّأْتُهُ بالوِلايةِ تهنِئَةً وتَهْنيئاً.

خجم (لسان العرب) [0]


الخِجامُ: المرأَة الواسِعةُ الهَنِ، وهو سَبٌّ عند العرب، يقولون: يا ابن الخِجام وأَنشد ابن السكيت في باب صفة النساء من الجماع: بذاك أَشفي النَّيْزَجَ الخِجاما ويقال لها الخُجارِمُ أَيضاً. الأَزهري: النَّيْزَجُ جَهاز المرأَة إِذا نَزا بَظْرُه.

ترف (مقاييس اللغة) [0]



التاء والراء والفاء كلمة واحدة، وهي التُّرْفَة. يقال رجلٌ مُترفٌ مُنَعَّمٌ، وتَرَّفَهُ أهلُه إذا نعمّوه بالطَّعام الطّيِّب والشيء يُخَصُّ به.
وفي كتاب الخليل: التُّرفَة الهَنَةُ في الشَّفَة العُلْيا.
وهذا غلطٌ، إنّما هي التُِّفرَةُ وقد ذُكرت .

تلس (العباب الزاخر) [0]


التِّلِّيسَتَان: الخُصْيَانِ. وقال الأزهري: التِّلِّيسَة -مثال سِكَّينَة-: هَنَةُ تُسَوّى من الخُوصِ شِبه القُبَّيْنَةِ التي تكون للعصَّارين. وقال ثعلب: إنَّ قول الكُتَّابِ لكيس الحساب: تَلِّيسَة -بفتح التاء- مما وَهِموا فيه، وإنَّ الصواب كَسرُها؛ كما يقال: سِكِّينَة وعشرِّيسَة.

هان (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان هونا وَهَوَانًا ومهانة ذل وَفِي أمثالهم (إِذا عز أَخُوك فهن) إِن عاسرك فياسره وَالشَّيْء عَلَيْهِ هونا سهل وخف فَهُوَ هَين وهين (ج) أهوناء وَيُقَال هن عِنْدِي الْيَوْم أقِم عِنْدِي واسترح واستجم 

الرَّفْغُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّفْغُ: أَلأَمُ الوادي وشَرُّه تُراباً، والناحيةُ،
ج: كأَفْلُسٍ، والأَرضُ السَّهْلَةُ،
ج: كجِبالٍ، والسِقاءُ الرَّقيقُ المُقارِبُ، والأرضُ الكثيرةُ التُّرابِ، والمكانُ الجَدْبُ، ووسَخُ الظُّفُرِ، ويُضَمُّ، أو وسَخُ المَغابِنِ، والسَّعَةُ، والخِصْبُ، وأصلُ الفَخِذِ، وكلُّ مُجْتَمعِ وَسَخٍ من الجَسَدِ، ويُضَمُّ،
ج: أرْفاغٌ ورُفوغٌ.
وتُرابٌ وطعامٌ وكِلْسٌ رَفْغٌ: لَيِّنٌ، وبالضم: الإِبْطُ، وما حولَ فَرْجِ المرأة.
والمَرْفوغةُ: المرأةُ الصغيرةُ الهَنَةِ لا يصل إليها الرجلُ.
والرَّفْغاءُ: الدَّقيقةُ الفَخِذَيْنِ، الصغيرةُ الهَنَةِ،
المَعيقةُ الرُّفْغَيْنِ والأَرْفاغ، السَّفِلَةُ من الناسِ، الواحدُ: رَفْغٌ.
والأَرْفَغُ: ع.
وتَرَفَّغَها: قَعَدَ بين فَخِذَيْها لِيَطَأها،
و~ فلانٌ فوقَ البعيرِ: خَشِيَ أن يَرْمِيَ به خَلْفَ رِجْلَيْه . . . أكمل المادة عندَ ثَيْلِه.
والرُّفَغْنِيَةُ، كبُلَهْنِيَةٍ: سَعَةُ العيْشِ.

بظر (مقاييس اللغة) [0]



الباء والظاء والراء أصلٌ واحدٌ لا يُقاس عليه. فالبُظَارة اللّحمة المتدلِّية من ضَرْع الشّاة، وهي الحَلَمَة.
والبُظارة هَنَةٌ ناتئة من الشّفَةِ العُلْيا، لا تكونُ بكلِّ أحَدٍ. قال عليٌّ رضي الله عنه لشُريحٍ في فُتْيا: "ما تقولُ أنتَ أيُّها العَبْدُ الأبْظَر".
والله أعلم.

الميثرة (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب الَّذِي تجلل بِهِ الثِّيَاب فيعلوها وَجلد السَّبع وهنة كَهَيئَةِ المرفقة تتَّخذ للسرج كالصفة ومركب للعجم كَانَ يتَّخذ من الْحَرِير والديباج و (ميثرة الْفرس) لبدته وميثرة الأرجوان وطاء محشو يتْرك على رَحل الْبَعِير تَحت الرَّاكِب (ج) مواثر ومياثر 

السخد (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَار السخد:  مَاء أصفر ثخين يخرج مَعَ الْوَلَد وهنة كالكبد وَالطحَال تكون فِي السلى والرهل والصفرة فِي الْوَجْه والعضو اللاصق بجدار الرَّحِم وَبِه يتَّصل الْحمل بالحبل السّري ليتغذى والسخد الطبطابي سخد فِيهِ يندمج الْحَبل السّري فِي حرفه دون وَسطه (مج) 

خربص (لسان العرب) [0]


الخَرْبَصِيصُ: القُرْط.
وما عليها خَرْبَصِيصةٌ أَي شيء من الحَلْي.
وفي الحديث: من تَحَلَّى ذهباً أَو حَلَّى ولَدَه مثل خَرْبَصِيصةٍ، قال: هي الهَنَة التي تُتَراءى في الرَّمْل لها بَصيصٌ كأَنها عينُ جرادة.
وفي الحديث: إِن نَعِيم الدُّنيا أَقلُّ وأَصْغرُ عند اللّه من خَرْبَصِيصةٍ، وقيل: حَرْبَصِيصة، بالحاء.
وما في السماء خَرْبَصِيصة أَي شيء من السحاب، وكذلك ما في الوعاء والسقاء والبئرِ خَرْبَصِيصة أَي شيء، وما أَعطاه خَرْبَصِيصة، كل ذلك لا يستعمل إِلا في النفي.
والخَرْبَصِيصة: هَنَةٌ تَبِصُّ في الرَّمْل كأَنها عينُ الجرادة، وقيل: هي نَبْتٌ له حبٌّ يُتَّخذُ منه طعامٌ فيؤكل، وجمعه خَرْبَصِيص. التهذيب: الليث امرأَة خَرْبَصةٌ شابّة ذاتُ تَرَارةٍ، والجمع خَرابِصُ.
والخَرْبَصِيصُ: الجملُ الصغير الجسم؛ . . . أكمل المادة قال الشاعر: قد أَقْطَعُ الخَرْقَ البَعِيد بَينُه بِخَرْبَصِيصٍ ما تَنامُ عَيْنُه وقال ابن خالويه: الخَرْبَصِيصة، بالخاء المعجمة، الأُنثى من بنات وَرْدانَ.
والخَرْبَصِيصةُ: خَرزة.

الزمعة (المعجم الوسيط) [0]


 اللمْعَة والنتفة من النَّبَات (ج) زمع يُقَال أَرض بهَا زمع من العشب الزمعة:  هنة زَائِدَة ناتئة وَرَاء الظلْف أَو الرسغ وَيُقَال فلَان زَمعَة وَهُوَ من الزمع من الأتباع وَمن لَا يؤبه لَهُم والعقدة فِي مخرج العنقود أَو الطلعة فِي نواحي كرم الْعِنَب والمنخفض من الأَرْض (ج) زمع وزماع وأزماع 

الملاحظة (المعجم الوسيط) [0]


 مفاعلة من اللحظ وَهُوَ النّظر بشق الْعين الَّذِي يَلِي الصدغ وَمَا يُؤْخَذ على الرَّأْي أَو الْكتاب من هَنَات (مو) و (فِي الْبَحْث العلمي) مراقبة شَيْء أَو حَال طبيعي أَو غير طبيعي كَمَا يحدث وتسجيل مَا يَبْدُو لغَرَض علمي أَو عَمَلي كمراقبة نمو النَّبَات أَو ثورة بركان أَو سير كَوْكَب أَو حَال مرضية أَو علاجية (مج) 

الطَّحُّ (القاموس المحيط) [0]


الطَّحُّ: البَسْطُ، وأن تَسْحَجَ الشيءَ بِعَقِبِكَ.
وطَحْطَحَ: كَسَرَ، وفَرَّقَ، وبَدَّدَ إهْلاكاً، وضَحِكَ ضَحِكاً دُوناً.
وما عليه طِحْطِحَةٌ، بالكسر، أي: شيءٌ، أو شَعَرٌ.
وأطَحَّهُ: أسْقَطَهُ، ورَماهُ.
والطَحْطاحُ: الأَسَدُ.
والطُّحْحُ، بضمَّتين: المَساحِجُ.
وانْطَحَّ: انْبَسَطَ.
والمِطَحَّةُ، كمِذَبَّةٍ: مُؤَخَّرُ ظِلْفِ الشاةِ، أو هَنَةٌ كالفَلَكَةِ في رِجْلِها تَسْحَجُ بها الأرضَ.

ذ - ل - م (جمهرة اللغة) [0]


والحديد الذي يسمّى بالفارسية النَّرْم آهَن يسمّى المذيل. والمَذْل: الذي يجود بماله سخاءً. قال الشاعر: ولقد أروح الى التِّجار مرجَّلاً ... مَذِلاً بمالي ليِّناً أجيادي والمَذِل: الذي لا يكتم سرَّه. والمَلْذ: السرعة في الذهاب والمجيء. وذئب مَلاّذ، إذا كان سريعاً، والمصدر المَلَذان. ورجل مَلاّذ: كذّاب.

كتد (لسان العرب) [0]


الكَتَدُ والكَتِدُ: مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسان والفرس، وقيل: هو الكاهِل، وقيل: هو ما بين الكاهل إِلى الظهر، والثَّبَجُ مثله؛ قال ذو الرمة: وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ بِحَوْضَى كأَنما زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ وقيل: الكَتَدُ من أَصلِ العُنُق إِلى أَسفل الكتفين، وهو يجمع الكاثِبَةَ والثبَجَ والكاهِلَ، كلُّ هذا كَتَدٌ.
وقالوا في بيت ذي الرمة: وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ أَشْباه لا اختلاف بينهم؛ وقيل: الكَتَدُ ما بين الثَّبَج إِلى مُنَصَّفِ الكاهل، وقد يكون من الأَسَدِ الذي هو السبعُ، ومن الأَسد الذي هو النجمُ على التشبيه.
والكَتَدُ: نجم؛ أَنشد ثعلب: إِذا رأَيتَ أَنْجُماً مِن الأَسَدْ: جَبْهَتِه أَو الخَراةِ والكَتَد، بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَدْ، . . . أكمل المادة وطابَ أَلبانُ اللِّقاحِ فَبَرَد والجمع أَكتادٌ وكُتُودٌ.
وإِذا أَشرفَ ذلك الموضع، فهو أَكتَدُ.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: جلِيل المُشاش والكَتَدِ؛ الكَتَِدُ، بفتح التاء وكسرها: مجتمع الكتفين، وهو الكاهل؛ ومنه الحديث: كنا يوم الخندق نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا، جَمْع الكتد.
وفي حديث حذيفة في صفة الدجال: مشرف الكَتَدِ.
وتَكْتُدُ: موضع؛ وقول ذي الرمة: وإِذْ هُنَّ أَكتادٌ بْحَوْضَى كأَنما زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ قيل في نفسيره: أَكتاد جماعات، وقيل: أَشباه، ولم يذكر الواحد؛ يقال: مررت بجماعة أَكتاد.
وقال أَبو عمرو: أَكتادٌ سِراعٌ بعضها في إِثْر بعض.
وفي نوادر الأَعراب: يقال خرجوا علينا أَكْتاداً وأَكْداداً أَي فِرَقاً وأَرْسالاً.

ت - د - و (جمهرة اللغة) [0]


التؤَدة أصل التاء فيه الواو، وليس هذا موضعه. والوَتِد: معروف. والوَتِدَة: موضع بنجد. وليلة الوَتِدَة لبني تميم علي بني عامر بن صَعصعة، اسم للموضع. والوَتدة: الهُنَيَّة من اللحم في مقدَّم الأذن مما يلي الصُّدغ. وللتاء والدال والواو مواضع في المعتلّ تراها إن شاء الله.

الرَّقْمَة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّوْضَة وجانب الْوَادي أَو مُجْتَمع مَائه والخبازى وهنة ناتئة تشبه الظفر فِي ذِرَاع الدَّابَّة من الدَّاخِل وهما رقمتان فِي الذراعين أَو نقطة سَوْدَاء كالدرهم و (فِي الموسيقى) (من أَجزَاء القانون) إطار من الْخشب يشغل ضلعه العرضي أَكثر من نصف طول الْقبْلَة وضلعه الطولي عرض القانون (مج) الرَّقْمَة:  الرقشة والرقطة 

اللبَاس (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يستر الْجِسْم (ج) ألبسة وَلبس وَالزَّوْج وَالزَّوْجَة كل مِنْهُمَا لِبَاس للْآخر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ} ولباس كل شَيْء غشاؤه و (لِبَاس النُّور) أكمته و (لِبَاس التَّقْوَى) الْإِيمَان أَو الْحيَاء أَو الْعَمَل الصَّالح اللبَاس:  يُقَال رجل لِبَاس كثير اللبَاس وَكثير اللّبْس والتدليس 

حدب (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والدال والباء أصلٌ واحد، وهو ارتفاع الشيء. فالحَدَب ما ارتفع من الأرض. قال الله تعالى: وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [الأنبياء 96].
والحَدَب في الظَّهر؛ يقال حَدِب واحدَوْدَب.
وناقة حَدْباء، إذا بدت حراقفُها؛ وكذلك الحِدْبار. يقال هُنّ حُدْبٌ حَدَابيرُ. فأمّا قولهم حَدِبَ عليه إذا عطَف وأشفق، فهو من هذا، لأنّه كأنّه جَنَأَ عليه من الإشفاق، وذلك شبيهٌ بالحَدَب.

هنأ (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والنون والهمزة: يدلُّ على إصابةِ خيرٍ من غير مشقّة. فالهَنْء: العَطِيَّةُ، وهو مصدرٌ والاسم الهِنْء.
والهَنِئ: الأمر يأتيك من غير مشقة.
وما كان هذا الطعام هنيئاً ولقد هَنُؤ.
وهَنِئت الماشيةُ: أصابَتْ حظَّاً من بَقْل.
وإبلٌ هَنْأَى.
وأمّا الهِناءُ فضَربٌ من القَطِران. هَنَأْتُ البَعيرَ، وناقَةٌ مَهْنوءَة.
وممكن أن يسمَّى بذلك لما فيه من الشِّفاء.ومما ليس من الباب مضى هِنْءٌ من اللَّيل، أي طائفة.

الأَقْطُ (القاموس المحيط) [0]


الأَقْطُ، مثلثةً ويُحَرَّكُ وككتِفٍ ورجُلٍ وإبِلٍ: شيءٌ يُتَّخَذُ من المَخيضِ الغَنَمِيِّ
ج: أُقْطانٌ.
وأقَطَ الطعامَ يَأقِطُه: عَمِلَه به،
و~ فلاناً: أطْعَمَه إياه،
و~ قِرْنَه: صَرَعَه،
و~ الشيءَ: خَلَطَه.
وآقَطَ: كَثُرَ أقِطُه.
والأَقِطَةُ، كفَرِحةٍ: هَنَةٌ دونَ القِبَةِ مما يَلي الكَرِشَ.
والمَأْقِطُ، كمَنْزِلٍ: مَوْضِعُ القِتالِ، أو المَضيقُ في الحَرْبِ.
والأَقِطُ والمَأْقُوطُ: الثقيلُ الوَخْمُ.
فَصْلُ البَاء

تلد (الصّحّاح في اللغة) [0]


التالِدُ: المال القديم الأصليّ الذي وُلِدَ عندك، وهو نقيض الطارف.
وكذلك التِلادُ والإِتلادُ.
وأصل التاء فيه واو، تقول منه: تَلَدَ المالُ يَتْلِدُ ويَتْلُدُ تلوداً.
وأَتْلَدَ الرجلُ، إذا اتَّخذ مالاً.
ومالٌ مُتْلَدٌ.
وفي الحديث: "هُنَّ من تِلادي" يعني السُّوَرَ، أي مِن الذي أخذتُه من القرآن قديماً.
والتَليدُ: الذي وُلِدَ ببلاد العجم ثم حُمِل صغيراً فنبت ببلاد الإسلام.
وتَلَدَ فلانٌ في بني فلان: أقام فيهم.

حظا (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَظِيَتِ المرأةُ عند زوجها حِظْوَةً وحُظْوَةً، وحِظَةً أيضاً.
وهي حَظِيَّتي وإحدى حَظايايَ.
ورجلٌ حَظيٌّ، إذا كان ذا حُظْوَةٍ ومنزلةٍ.
وقد حَظيَ عند الأمير واحْتَظى به بمعنىً. وأَحْظَيْتُهُ لى فلانٍ، أي فضَّلْتُهُ عليه.
والحَظْوَةُ بالفتح: سهمٌ صغيرٌ قَدْرُ ذراعٍ.
وإذا لم يكن فيه نصلٌ فهو حُظَيَّةٌ بالتصغير.
وفي المثل: إحدى حُظَيَّاتِ لقمان، وهو لُقمان بن عرف بالشَرارة ثم جاءت منه هَنَةٌ.
وجمعُ الحَظْوَةِ حَظَواتٌ وحِظاءٌ بالمد.

خَرْبَصَ (القاموس المحيط) [0]


خَرْبَصَ المالُ كلُّهُ: وقَعَ في الرِّعْيِ، وألَحَّ في الأكْلِ،
و~ المالَ: أخَذَهُ، فَذَهَبَ به.
وما عَليها خَرْبَصيصَةٌ، أي: شيءٌ من الحُلِيِّ.
وما في الوعاءِ أو السِقاءِ خَرْبَصيصةٌ: شيءٌ.
والخَرْبَصيصُ: هنَةٌ في الرَّمْل لها بَصيصٌ، كأَنَّها عيْنُ الجَرادِ، أو هي نَبَاتٌ له حَبٌّ يُتَخَذُ منه طَعامٌ، والجَمَلُ الصغيرُ، والمَهْزولُ، والقُرْطُ، والحَبَّةُ من الحُلِيِّ، وبهاءٍ: خَرَزَةٌ.
والخَرْبَصةُ: المرأةُ الشابَّةُ التارَّةُ، وتَمييزُ الأشياءِ بعضِها من بعضٍ.
والمُخَرْبِصُ: الرَّجُلُ الحَسَّابَةُ، والمُسِفُّ للأشْياءِ المُدْقِعُ فيها.

التُّرْفَةُ (القاموس المحيط) [0]


التُّرْفَةُ، بالضم: النَّعْمَةُ، والطعامُ الطَّيِّبُ، والشيءُ الظريفُ تَخُصُّ به صاحِبَكَ، وهَنَةٌ ناتِئَةٌ وَسْطَ الشَّفَةِ العُلْيا خِلْقَةً، وهو أتْرَفُ.
وتَرَفٌ، محرَّكةً: جبلٌ، أو ع.
وذو تَرَفٍ: ع.
وكفرِحَ: تَنَعَّمَ.
وأتْرَفَتْهُ النِّعْمَةُ: أطغتْهُ، أو نَعَّمَتْهُ،
كتَرَّفَتْهُ تَتْريفاً،
و~ فلانٌ: أصَرَّ على البَغْي.
والمُتْرَفُ، كمُكْرَم: المَتْروكُ يَصْنَعُ ما يَشاءُ لا يُمْنَعُ، والمُتَنَعِّمُ لا يُمْنَعُ من تَنَعُّمِه، والجَبَّارُ.
وتَتَرَّفَ: تَنَعَّمَ.
واسْتَتْرَفَ: تَغَتْرَفَ وطَغَى.

حوقل (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَوْقَلَ الشيخُ حَوْقَلَةً وحيقالاً، إذا كَبِرَ وفَتَر عن الجماع، قال الراجز:
      وبعد حيقالِ الرجالِ الموتُ


ويروى: وبعد حَوْقال، وأراد المصدرَ فلما استوحش من أن تصير الواو ياءً فتحَهُ.
والحَوْقَلَةُ: الغُرْمولُ الليِّن.
وفي المتأخِّرين من يقوله بالفاء، ويزعم أنَّهُ الكَمَرَةُ الضخمة، ويجعله مأخوذاً من الحَقْلِ، وما أظنُّه مسموعاً.
وقلت لأبي الغَوثِ: ما الحَوْقَلَةُ? قال: هَنُ الشيخ المُحَوْقِلِ.

اللُّهْنَةُ (القاموس المحيط) [0]


اللُّهْنَةُ، بالضم: ما يُهدِيهِ المُسافِرُ، واللُّمْجَةُ.
ولَهَّنَهُمْ،
و~ لهم فيهما تَلْهيناً.
وألْهَنَه: أهْدَى له عند قُدومِهِ من سَفَرٍ.
ولَهِنَّكَ، بكسر الهاءِ: كلمةٌ تُسْتَعْمَلُ تَأْكيداً، أصْلُها: لإَِنَّكَ، فأُبْدِلَتْ هاءً، كإيَّاكَ وهيَّاكَ، وإنما جُمِعَ بين تَوْكِيدَيْنِ: اللامِ، وإنَّ، لأنَّ الهمزةَ لَمَّا أُبْدِلَتْ زالَ لفظُ إنَّ، فصارتْ كأنها شيءٌ آخَرُ.
وألْهانُ: مِخْلافٌ باليَمن،
وع بنَواحي المدينةِ لبني قُرَيْظَةَ.
وبنُو ألْهانَ: قَبِيلةٌ.

الضَّوَى (القاموس المحيط) [0]


الضَّوَى: دِقَّةُ العَظْمِ، وقِلَّةُ الجِسْمِ خِلْقَةً، أو الهُزالُ. ضَوِيَ، كَرَضِيَ، فهو غُلامٌ ضاوِيٌّ، بالتشديدِ، وهي: بهاءٍ.
وأضْوَى: دَقَّ، وأضْعَفَ،
و~ المرأةُ: ولَدتْ ضاوِيًّا،
و~ حَقَّهُ إيَّاهُ: نَقَصَهُ إيَّاهُ،
و~ الأمْرَ: لم يُحْكِمْهُ.
وضَوَى يَضْوِي ضَيًّا وضُوِيًّا: انْضَمَّ، ولَجَأَ، وأَتَى لَيْلاً،
و~ إلَى خَبَرِهِ: سأَلَ.
والضاوِي: الطارِقُ، وفَرَسٌ.
والضَّواةُ: غُدَّةٌ تَحْتَ شَحْمةِ الأُذُنِ فَوْقَ النَّكَفَة، وهَنَةٌ تَخْرُجُ من حَياءِ الناقَةِ قَبْلَ خُروجِ الوَلَدِ.

هُنَا (القاموس المحيط) [0]


هُنَا وهَهُنا: إذا أرَدْتَ القُرْبَ.
وهَنَّا وهَهَنَّا وهَنَّاكَ وهاهَنَّاكَ، مَفْتُوحاتٍ مُشدَّداتٍ: إذا أرَدْتَ البُعْدَ.
وجاءَ من هَنِي، بكسر النونِ ساكنَةَ الياءِ، أَي: من هُنا.
وهُنا، مَعرِفَةً: اللَّهْوُ، وع.
ويقالُ للحبيبِ: هَهُنا وهُنا، أي: تَقَرَّبْ، وادْنُ،
وللبَغيضِ: هاهَنَّا وهَنَّا، أَي: تَنَحَّ بَعيداً.
وهَنَا وهَنْتَ، بمعنى: أنا وأنْتَ.
والهَنَا: النَّسَبُ الدَّقِيقُ الخسِيسُ.
وتقولُ في النِداءِ خاصَّةً: يا هَناهْ، بزيادةِ هاءٍ.

يبر (لسان العرب) [0]


يَبْرِينُ: اسم موضع يقال له رَمْلُ يَبْرِينَ، وفيه لغتان: يَبْرُونَ في الرفع، وفي الجر والنصب يَبْرِينَ، لا ينصرف للتعريف والتأْنيث فجرى إِعرابه كإِعرابه؛ وليست يَبْرِينُ ههذ العلمية منقولةً من قولك: هُنَّ يَبْرِينَ لفلانٍ أَي يُعارِضْنَه كقول أَبي النجم: يَبْري لها من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ يدل على أَنه ليس منقولاً منه قوله فيه يَبْرونَ، وليس لك أَن تقول إِن يَبْرِينَ من بَرَيْتُ القَلَم ويَبْرونَ من بَرَوْتُه، ويكون العلم منقولاً منهما، فقد حكى أَبو زيد بريت القلم وبروته، قال: ولهذا نظائر كَقَنَيْتُ وقَنَوْتُ وكَنَيْتُ وكَنَوْتُ، فيكون يَبْرونَ على هذا كَيَكْنُونَ من قولك: هُنَّ يَكْنُونَ، ويَبْرِينَ كَيَكْنِينَ من قولك: هُنَّ يَكْنِينَ، وإِنما . . . أكمل المادة منعك أَن تحمل يَبْرِينَ ويَبْرُونَ على بَرَيْتُ وبَرَوْتُ أَن العرب قالت: هذه يَبْرِينُ، فلو كانت يَبْرُونَ من بَرَوْتُ لقالوا هذه يَبْرُونَ ولم يقله أَحد من العرب، أَلا ترى أَنك لو سميت رجلاً بِيَغْزُونَ، فيمن جعل النون علامة الجمع، لقلت هذا يَغْزُونَ؟ قال: فدل ما ذكرناه على أَن الياء والواو في يَبْرِينَ ويَبْرُونَ ليستا لامين، وإِنما هما كهيئة الجمع كفَلَسْطِينَ وفَلَسْطُونَ، وإِذا كانت واو جمع كانت زائدة وبعدها النون زائدة أَيضاً، فحروف الاسم على ذلك ثلاثة كأَنه يَبْرِ، ويَبْرُ، وإِذا كانت ثلاثة فالياء فيها أَصل لا زائدة لأَن الياء إِذا طرحتها من الاسم فبقي منه أَقل من الثلاثة لم يحكم عليها بالزيادة البتة، على ما أَحكمه لك سيبويه في باب عِلَلِ ما تجعله زائداً من حروف الزوائد، يدلك على أَن ياءَ يَبْرِين ليست للمضارعة أَنهم قالوا أَبْرين فلو كان حرف مضارعة لم يبدلوا مكانه غيره، ولم نجد ذلك في كلامهم النتة، فأَما قولهم أَعْصُرُ ويَعْصُرُ اسم رجل فليس مسمى بالفعل، وإِنما سمي بأَعْصُرٍ جمع عَصْرٍ الذي هو الدهر؛ وإِنما سمي به لقوله أَنشده أَبو زيد:أَخُلَيْدُ، إِنَّ أَباكَ غَيَّرَ رأْسَه مَرُّ الليالِي، واخْتلافُ الأَعْصُرِ وسهل ذلك في الجمع لأَن همزته ليست للمضارعة وإِنما هي لصيغة الجمع، والله تعالى أَعلم.

قحدم (لسان العرب) [0]


القَحْدَمةُ والقَمَحْدُوةُ والقَحْدُوةُ (* قوله «والقحدوة» كذا بالأصل مضبوطاً، وفي شرح القاموس: والمقحدوة بزيادة ميم قبل القاف) : الهَنةُ الناشزة فوق القفا، وهي بين الذُّؤابة والقفا مُنحدة عن الهامة، إذا استلقى الرجل أَصابت الأَرض من رأْسه؛ قال: فإن يُقْبِلُوا نَطْعُنْ ثُغُورَ نُحورِهم، وإنْي يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أَعالي القَماحِدِ (* قوله «فان يقبلوا إلخ» تقدم في قمحد: أتى به هنا شاهداً على التفسير).الأَزهري: أَبو عمرو تقَحْْدَمَ الرجلُ في أَمره تقَحْدُماً إذا تشدد، فهو مُتَقَحْدِمٌ؛ وقَحْدَم: اسم رجل مأْخوذ منه.

قرفط (لسان العرب) [0]


اقرَنْفَط. تقبَّض. تقول العرب: أُرَيْنِبٌ مُقْرَنْفِطهْ على سَواء عُرْفُطَهٌ، تقول: هرَبتْ من كلب أَو صائد فعلت شجرة.
والمُقْرَنْفِطُ: هَنُ المرأَة؛ عن ثعلب؛ وأَنشد لرجل يخاطب امرأَته: يا حَبَّذا مُقْرَنْفِطُك، إِذْ أَنا لا أُفَرَّطُكْ (* قوله «يا حبذا إلخ» في مادة عرفط عكس ما هنا.) فأَجابته: يا حبَّذا ذَباذِبُك، إِذا الشَّبابُ غالِبُك قال الأَزهري: ومن الخماسي المُلحق ما روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: اقْرَنْفَط إِذا تَقَبَّض واجتمع.
واقْرَنْفَطَت العنز إِذا جمعت بين قُطْرَيْها عند السِّفاد لأَن ذلك الموضع يَوْجَعُها.

ب - ر - ظ (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل منه البَظْر، وهو معروف. وكانت العرب تسمّي الخَتّانة: المبظِّرة. وبُظارة الشاة: الهُنَية في طرف حَيائها. والبُظارة: اللحمة في الشفة العليا إذا عظمت قليلاً. قال علي رضي الله عنه لشُريح: " فما تقول أنت أيها العبدُ الأبْظَرُ " . والظَّرِب: جبل منبسط، والجمع ظِراب، وكذلك فسر في الحديث: " الشمس على الظراب " . وأظراب اللجام: العُقَد التي في أطراف الحديد. قال الشاعر: ومقطِّع حَلَقَ الرِّحالة شامِخ ... بادٍ نَواجذُه على الأظرابِ والظَّرِبان: دُوَيْبّة منتنة الرائحة، وجمعها الظِّرْبَى والظِّرْبان.

قمحد (لسان العرب) [0]


القَمَحْدُوَةُ: الهَنَةُ الناشزة فوق القفا، وهي بين الذؤابة والقفا منحدرة عن الهامة إِذا استلقى الرجل أَصابت الأَرض من رأْسه، قال: والجمع قَماحِدُ؛ قال: فإِنْ يُقْبِلُوا نَطْعُنْ ثُغُورَ نُحُورِهْم، وإِنْ يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أَعالي القَماحِدِ والقَمَحْدُوَةُ أَيضاً: أَعْلى القَذالِ. قال سيبويه: صحت الواو في قَمَحْدُوَة لأَن الإِعراب لم يقع فيها وليست بِطَرَف، فيكون من باب عَرْقُوَة. أَبو زيد: القَمَحْدُوَةُ ما أَشرف على القفا من عظْم الرأْسِ والهامةُ فوقها، والقَذالُ دونَها مما يَلِي المَقَدَّ. الأَزهري: القَمَحْدُوَةُ مؤَخَّرُ القَذالِ وهي صفحة ما بين الذؤَابة وفَأْسِ القَفا، ويُجْمَعُ قَماحِيدَ وقَمَحْدُوات.

نَفَخَ (القاموس المحيط) [0]


نَفَخَ بفَمِه: أخْرَجَ منه الرِّيح،
كَنَفَّخَ،
و~ بها: ضَرَطَ.
والنَّفيخُ: الموكَّلُ بِنَفْخ النارِ.
والمِنْفاخ: آلَتُه.
والنَّفْخُ: ارْتِفاعُ الضُّحى، والفَخْرُ، والكِبْرُ.
ورجُلٌ أنْفَخُ: في خُصْيَتَيْهِ نَفْخَةٌ،
وبه نَفْخَةٌ، ويُثَلَّث، أي: انْتِفاخُ بَطْن.
والنَّفْخاءُ: النَّبْخاءُ، وأعْلى عَظْمِ الساقِ.
ورجُلٌ أُنْفُخانٌ ، أِنْفِخانٌ وأُنْفُخانِيُّ، وأِنْفِخانِيُّ، بضَمِّهما وكسرِهما، وهي بهاءٍ: امْتَلأَ سِمَناً.
والنُّفُخُ، بضمَّتين: المُمْتَلِئُ شَباباً.
وكرُمَّانٍ: نَفْخَةُ الوَرَمِ من داءٍ يَحْدُثُ، وبهاءٍ: الحِجارةُ فَوْقَ الماءِ،
وهَنَةٌ مُنْتَفِخَةٌ تكونُ في بَطْنِ السَّمَكِ هي نِصابُها وبها تَسْتَقِلُّ السَّمَكَةُ في الماءِ وتَتَرَدَّدُ.
والمَنْفوخُ: البَطينُ، والسَّمينُ.
وككَتَّانٍ: د بالمَغْرِبِ.

الوَتْدُ (القاموس المحيط) [0]


الوَتْدُ، بالفتح، وبالتحريكِ، وككتِفٍ: مارُزَّ في الأَرْضِ أو الحائِطِ من خَشَبٍ، وما كان في العَروضِ على ثَلاثَةِ أحْرُفٍ، كَعَلَى، والهُنَيَّةُ النَّاشِزَةُ في مُقَدَّمِ الأُذُنِ،
ج: أوْتادٌ.
وَوَتِدٌ واتِدٌ: تَأْكِيدٌ.
وأوْتادُ الأَرْضِ: جِبالُها،
و~ من البِلادِ: رُؤَسَاؤُها،
و~ من الفَمِ: أسْنانُهُ.
وَوَتَدَ الوَتِدَ يَتِدُهُ وتْداً وتِدَةً: ثَبَّتَه،
كأَوْتَدَهُ.
وَوَتَدَ هو، وَوَتَّدَ، والأَمْرُ منه: تِدْ.
والمِيتَدُ والمِيتَدَةُ: المِرْزَبَّةُ يُضْرَبُ بها الوَتِدُ.
وتَوْتيدُ الذَّكَرِ: إنْعاظُهُ.
والوَتِداتُ: جِبالٌ لِبَني عبدِ الله بنِ غَطَفانَ، ويَوْمُها م.
وَواتِدَةُ: ماءَةٌ.
والوَتِدَةُ: ع بِنَجْدٍ، أو بالدَّهْناءِ،
ولَيْلَتُها م، وهي لِبَني تَميمٍ على بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ.

النَّعُّ (القاموس المحيط) [0]


النَّعُّ: الرجلُ الضعيفُ.
والنَّعْناعُ والنَّعْنَعُ، كجعفرٍ وهُدْهُدٍ،
أو كجعفرٍ وهَمٌ للجوهريّ: بَقْلٌ م، أَنْجَحُ دَواءٍ للبَواسيرِ ضِماداً بوَرَقِه، وضِمادهُ بِمِلْحٍ لعَضَّةِ الكلبِ، ولِلَسْعَةِ العَقْرَبِ، واحْتِمالُهُ قبلَ الجِماعِ يَمْنَعُ الحَبَلَ.
وكهُدْهُدٍ: الرجلُ الطويلُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ، والفَرْجُ الطويلُ ط الدَّقيقُ ط، أو الهَنُ المُسْتَرْخِي، وبهاءٍ: الحَوْصَلَةُ.
ونَعانِعُ المِنْطَقَةِ: ذَباذِبُها.
والنُّعاعةُ، بالضم: النَّباتُ الغَضُّ الناعِمُ،
ج: نُعاعٌ، وع.
والتَّنَعْنُعُ: التباعُدُ والنَّأْيُ، والاضْطِرابُ، والتَّمايُلُ.
والنَّعْنَعَةُ: رُتَّةٌ في اللسانِ، أو هو إذا أرادَ قَوْلَ: لَعْ ذهَبَ لسانُه إلى: نَعْ، وضَعْفُ الغُرْمُولِ بعدَ قُوَّتِه.

الوتد (المعجم الوسيط) [0]


 مَا رز فِي الأَرْض أَو الْحَائِط من خشب وَفِي أمثالهم (أذلّ من وتد) والهنية النَّاشِزَة فِي مقدم الْأذن وَمَا كَانَ فِي الْعرُوض من أَجزَاء التفاعيل على ثَلَاثَة أحرف وَهُوَ على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا حرفان متحركان يتلوهما سَاكن وَهُوَ الوتد المقرون نَحْو فعو وعلن وَالثَّانِي حرفان متحركان بَينهمَا سَاكن وَهُوَ الوتد المفروق نَحْو لات من مفعولات (ج) أوتاد وأوتاد الأَرْض الْجبَال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم نجْعَل الأَرْض مهادا وَالْجِبَال أوتادا} وأوتاد الْبِلَاد رؤساؤها وأوتاد الْفَم أَسْنَانه وأوتاد الصُّوفِيَّة أَرْبَعَة رجال مَنَازِلهمْ على منَازِل أَرْبَعَة أَرْكَان من الْعَالم شَرْقي وَغَرْبِيٌّ وشمالي وجنوبي مَعَ كل وَاحِد مِنْهُم مقَام تِلْكَ الْجِهَة 

ضلفع (لسان العرب) [0]


الضَّلْفَع والضَّلْفَعَةُ من النساء: الواسعةُ الهَنِ.
وقال ابن بري: الضلفع المرأَة السمينة مثل الللُّباخِيّةِ. قال الأَزهري: قال ابن السكيت في الأَلفاظ إن صح له: الضَّلْفَعُ والضَّلْفَعةُ من النساء الواسعةُ؛ وأَنشد: أَقْبَلْنَ تَقْرِيباً وقامَت ضَلْفَعا، فأَقْبَلَتْهُنَّ هِبَبلً أَبْقَعا، عندَ اسْتِها مِثْلَ اسْتِها وأَوْسَعا وضَلْفَعٌ: موضع؛ أَنشد الأَزهري: بِعَمايَتَينِ إلى جوانِبِ ضَلْفَعِ وأَنشد ابن بري لطفيل: عَرَفْت لسلمى ، بَيْنَ وَقْطٍ فضَلْفَعِ ، مَنازِلَ أَقْوَتْ من مَصِيفٍ ومَرْبَعِ وأَنشد لابن جِذْل الطَّعان: أَتَنْسَى قُشَيراً والشَّريدَ ومالِكاً، وتَذكُرُ مَن أَمْسَى سَلِيماً بَضَلْفَعا؟ الأَزهري: ضَلْفَعَه وصَلْفَعه وصَلْمَعه إِذا حَلَقَه.

حزبل (لسان العرب) [0]


الحَزَنْبَل: الحَمْقاء، وقيل: العجوز المُتَهِدِّمة.
والحَزَنْبَل من الرجال: القصير الموَثَّق الخَلْق، وقيل: هو القصير فقط؛ وأَنشد ابن بري للبَوْلاني: لَمَّا رأَت أَن زُوِّجَتْ حَزَنْبَلا، ذا شَيْبة، يمشي الهُوَيْنا، حَوْقَلا وأَنشد لآخر: حَزَنْبَل الحِضْنَين فَدْم زَأْبَل وحَزَنْبَل: نبْتٌ؛ عن السيرافي. قال ابن سيده: وإِنما قضيت على النون بالزيادة وإِن لم يشتق ما يذهب فيه لكثرة زيادته ثالثة فيما يظهره الاشتقاق.
وقال غيره: الحَبَرْكَل كالحَزَنْبَل وهما الغليظا الشَّفَة. الأَزْهري في الخماسي: الحَزَنْبَل المُشْرِف من كلِّ شيء، وقيل: هو المجتَمِع.
وهَنٌ حَزَنْبَل: مُشْرِف الرَّكَب؛ قالت مَجِعة من نساء الأَعراب: إنَّ هَني حَزَنْبَل حَزَابِيَه، إِذا قَعَدْت فوقَه نَبا بيَه