المصادر:  


هرس (لسان العرب) [236]


الهَرْسُ: الدَّق، ومنه الهَرِيسَة. الشيء يَهْرُسُه هَرْساً: دقَّه وكسره، وقيل: الهَرْس دقك الشيء وبينه وبين الأَرض وقاية، وقيل: هو دقُّك إِياه بالشيء العريض كما تُهْرَسُ الهَرِيسَةُ بالمِهْراس.
والمِهْراس: الآلة المَهْرُوس بها.
والهَرِيسُ: ما هُرِسَ، وقيل: الهَرِيس الحب المهْروس قبل أَن يُطْبَخ، فإِذا طبخ فهو الهَريسة، وسميت الهَريسَةُ هَرِيسَةً لأَن البُرَّ الذي هي منه يدق ثم يطبخ، ويسمى صانعُه هَرَّاساً.
وأَسد هَرَّاسٌ: يَهْرُس كل شيء.
والهِرْماسُ: من أَسماء الأَسد، وقيل: هو الشديد من السباع، فِعْمالٌ من الهَرْس على مذهب الخليل، وغيرُه يجعله فِعْلالاً. يَهْرَسُ هَرَساً: أَخفى أَكلَه، وقيل: بالغ فيه فكأَنه . . . أكمل المادة ضد. ابن الأَعرابي: هَرِسَ الرجُل إِذا كثر أَكله؛ قال العجاج: وكَلْكَلاً ذا حامِياتٍ أَهْرَسَا ويروى: مِهْرَسا، أَراد بالأَهْرَس الشديدَ الثقيل. يقال: هو هَرِسٌ للذي يدق كل شيء، والفحل يَهْرُس القِرْن بكَلْكَلِه.
وإِبل مَهارِيس: شديدة الأَكل؛ قال أَبو عبيد: المَهَارِيس من الإِبل التي تَقْضَمُ العِيجان إِذا قلَّ الكلأ وأَجدبت البلاد فتَتَبَلَّغ بها كأَنها تَهْرُسُها بأَفواهِها هَرْساً أَي تدقُّها؛ قال الحطيئة يصف إِبِلَه: مَهَارِيسُ يُرْوِي رِسْلُها ضَيْفَ أَهْلِها، إِذا النَّارُ أَبْدَتْ أَوجُهَ الخَفِراتِ وقيل: المَهَارِيس من الإِبل الشِّداد، وقيل: الجسام الثِّقالُ، قال: ومن شدة وطئها سميت مَهارِيسَ. والأَهْرَسُ: الشديد المَرَّاس من الأُسْدِ.
وأَسد هَرِسٌ أَي شديد وهو من الدق؛ قال الشاعر: شَدِيدَ السَّاعِدَيْنِ أَخا وِثابٍ، شَدِيداً أَسْرُه هَرِساً هَمُوسَا والهَرِسُ: الثوب الخَلَق؛ قال ساعدة بن جؤية: صِفْرِ المَبَاءَةٍ ذي هِرْسَيْنِ مُنْعَجِفِ، إِذا نَظَرْتَ إِليه قلْتَ: قد فَرَجَا والهَراسُ، بالفتح: شجر كبير الشوك؛ قال النابغة: فَبتُّ كأَنَّ العائِذاتِ فَرَشْنَنِي هَرَاساً، به يُعْلى فِراشِي ويُقْشَبُ وقيل: الهَراس شوك كأَنه حَسَك، الواحدة هَراسَة؛ وأَنشد الجوهري للنابغة الجعدي: وخَيْل يُطابِقْنَ بالدَّارِعِين، طِباقَ الكِلابِ، يَطَأْنَ الهَراسا ويروى: وشُعْث، والمطابقة: أَن تَضَع أَرجُلَها مواضع أَيديها وتقدِّم أَيديها حتى تُبْصِر مواقعَها، يريد أَنها لا تريد الهرب، فهي تَتَثَبَّت في مشيها كما تمشي الكلاب في الهَراسِ متقية له؛ ومثله قول قعين: إِنَّا إِذا الخَيْل عَدَتْ أَكْداسا، مِثْل الكِلابِ تَتَّقي الهَراسا وقال أَبو حنيفة: الهَراس من أَحْرار البقول، واحدته هَراسَة، وبه سمي الرجل.
وأَرض هَرِيسَة: ينبت فيها الهَراس.
وفي حديث عمرو بن العاص: كأَنّ في جَوْفي شوكة الهَراس؛ قال: هو شجر أَو بَقْل ذو شوك من أَحرار البقول.والمِهْراس: حَجَر مستطيل منقور يُتَوضأُ منه ويدق فيه.
وفي الحديث: أَن أَبا هريرة روى عن النبي، صلى اللَّه عليه سلم، أَنه قال: إِذا أَراد أَحدكم الوضوءَ فليُفْرِغْ على يديه من إِنائهِ ثلاثاً، فقال له قَيْنٌ الأَشجعي: فإِذا جِئنا إِلى مِهْراسِكم هذا كيف نَصْنَع؟ أَراد بالمِهْراس هذا الحَجَر المَنْقور الضخم الذي لا يُقِلُّه الرجال ولا يحرِّكونه لثقله يسع ماء كثيراً ويتطهر الناس منه.
وجاء في حديث آخر أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، مَرَّ بِمِهْراس وجماعة من الرجال يَتَحاذَوْنَه أَي يحملونه ويرفعونه، وهو حجر منقور، سمي مِهْرَاساً لأَنه يُهْرَسُ به الحبُّ وغيره.
وفي حديث أَنس: فقمت إِلى مِهْراس لنا فضربتها بأَسفله حتى تكسرت (* روي في النهاية: فضربتُه بأَسفله.).
وفي الحديث: أَنه عَطِشَ يوم أُحُدٍ فجاءه عليّ، كرَم اللَّه وجهه، بِماءٍ من المِهْراس فَعَافَهُ وغسل به الدمَ عن وجهه؛ قال: المِهْراس صخرة منقورة تسع كثيراً من الماء وقد يُعْمل منه حياض للماء، وقيل: المِهْراس في هذا الحديث اسم ماء بأُحُد؛ قال: وقَتِيلاً بِجانِبِ المِهْراسِ والمِهْراسُ: موضع.
ويقال مِهْراس أَيضاً؛ قال الأَعْشى: فَرُكْنُ مِهْراسٍ إِلى مارِدٍ، فقاعُ مَنْفُوحَةَ ذي الحائِرِ

هرس (العباب الزاخر) [222]


ابن دريد: الهَرْسُ: الأكل الشديد؛ والدَّقُّ الشديد، ومن هذا اشْتِقاقُ الهَرِيْسِ؛ وهوَ الهَرِيْسَة.
والهَرّاس: مُتَّخِذُ الهَرِيْسَة وصانِعُها. والمِهْراس: الهاوُوْنُ؛ من هذا. والمِهْراس أيضاً-: حَجَرٌ مَنْقورٌ يُتَوَضَّأُ منه.
وفي حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: أنَّه مَرَّ بِقَوْمٍ يَتَجاذَوْنَ مِهْراساً فقال: ما هذا؟ قالوا: حَجَرُ الأشِدّاء، فقال: ألا أُخْبِرُكُم بأشَدِّكُم؟: مَنْ مَلَكَ نَفْسَه عند الغَضَبِ.
ويُروى: يَربَعونَ حَجَراً، ويُروى: يَرْتَبِعونَ حَجَراً، ويُروى: فقال: أتَحْسِبونَ الشِّدَّةَ في حَمْلِ الحِجَارةِ؟ إنَّما الشِّدَّةُ أنْ يَمْتَلئَ أحَدُكم غَيْظاً ثمَّ يَغْلِبَه. والمِهْراس: ماءٌ بأُحُدٍ.
وروِيَ أنَّ النبيّ- صلى الله عليه وسلّم عَطِشَ يومَ أُحُد؛ فجاء عَلِيٌّ -رضي الله عنه- في دَرَقَتِه بماءٍ من المهْراسِ، فَعافَه وغَسَلَ به الدَّمَ عن وَجْهِه. قال . . . أكمل المادة سُدَيْف بن إسْماعِيل بن مَيْمون يَذْكُرُ حَمْزَة بن عبدِ المُطَّلِّب وكانَ دُفِنَ بالمِهْراسِ رض الله عنه:
اذْكُرُوا مَصْرَعَ الحُسَيْنِ وزَيْدٍ      وقَتيلاً بِجانِبِ المِـهْـراسِ

وروى أبو هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- قال: إذا أرادَ أحَدُكُم الوضوء فَلْيُفْرِغ على يَدَيْه من إنائه ثَلاثاً، فقال له قَيْنٌ الأشْجَعيّ: فإذا أتَيْناكُم مِهْرَاسَكُم هذا كيفَ نَصْنَع؟. أرادَ بالمِهْراس: الحَجَر المَنْقور الذي لا يُقِلُّه الرِّجال. والمِهراس: مَوْضِعٌ باليَمامَة من منازِلِ الأعشى، وهو القائِلُ فيه:
فَرُكِنَ مِهْرَاسٍ إلى مارِدٍ      فَقَاعِ مَنْفُوْحَةَ ذي الحائِرِ


وبَعيرٌ مِهْراسٌ: شديد الأكل، وإبل مَهَاريس، قال الحُطَيْئَة يَذْكُرُ إبِلَه:
مَهَاريسُ يُرْوي رِسْلُها ضَيْفَ أهْلِها      إذا النّارُ أبْدَت أوجُهَ الخَـفِـراتِ

وجَوْزٌ مِهْراسٌ: شديدٌ قَوِيّ، قال رؤبة:
وعُنُقٌ تَمَّ وجَوْزٌ مِهْرَاسْ      ومَنْكِبا عِزٍّ لها وأعْجاسْ

وقال ابن عبّاد: المِهْراس مِنَ الرِجال: الذي لا يَتَهَيَّبُه ليلٌ ولا سُرىً. وقال الليث: المَهَارِيْس من الإبِل: الجِسَامُ الثِّقَالُ، ومِن شِدَّةِ وَطْئِها نسَمِّيها مَهَارِيْس. والهُرَاسُ -مثال سُعَالٍ- والهَرّاسُ -بالفتح والتَّشْدِيد- والهَرِسُ -مثال كَتِفٍ-: الأسَد الشَّديد الكَسْرِ والأكْلِ، قال رؤبة أيضاً:
والتُّرْجُمانُ بن هُرَيْم هَرّاسْ      كأنَّه ليثُ عَرِيْنٍ دِرْواسْ

أي يَكْسِر الأعداء ويَدُقُّهُم.
وقال آخَرُ:
شَديدُ السّاعِدَيْنِ أخا وْثـابٍ      شَديداً أسْرُهُ هَرِساً هَمُوْسا

والمِهْرَسُ:
المِدَقُّ والمِكْسَرُ، قال العجّاج:
وكَلْكَلاً ذا حامِياتٍ مِهْرَسا     


والهَرْسُ -وقال ابن عبّاد: الهَرِسُ مثال كَتِف-: السِّنَّوْرُ. قال: وفي المَثَل: أزْنى مِنْ هَرِسٍ، وأغْلَمُ منه. والهَرَاسُ -مثال سَحَابٍ-: شجَر ذو شَوْك، الواحِدَة: هَرَسَة، قال النابغة الجعدي رضي الله عنه:
وخَيْلٍ يُطَابِقْنَ بـالـدّارِعِـيْنَ      طِباقَ الكِلابِ يَطَأْنَ الهَرَاسا

ويروى: وشُعْثٍ تطابقُ. وقال أبو عمرو: الهَرَاسُ: بَقْلٌ له ثَمَر مِثْلُ النَّبِقِ، وفيه شوكٌ كأنَّه أنياب.
وبه سُمِّيَ الرَّجُل هَرَاسَة. وأبو إسحاق إبراهيم بن هَرَاسَة الشَّيْباني الكوفي: متروك الحَديث، تكَلَّم فيه أبو عُبَيْد وغيرُه. وقال غير أبي عمرو: الهَرَاسَة تُشْبِه القُطْبَة، وهي أكثر منه شَوكاً، وقالت الخنساء تَصِف الخيل:
إذا زَجَروها في السَّريْحِ وطابَـقَـتْ      طِباقَ الكِلابِ في الهَرَاسِ وصَرَّتِ

والهَرَاسَةُ مُقَبَّبَةٌ، وعن الأعرابِ القُدُم: الهَرَاسَة كالقُطْبَةِ إلاّ أنَّها أصْغَرُ منها.
وأرضُ هَرِسَة: إذا أنْبَتَتِ الهَرَاسَ، وقال النابغة الذُّبْيَانيّ:
فَبِتُّ كأنَّ العائداتٍ فَرَشْـنَـنـي      هَرَاساً به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ

وقال ابن عبّاد: الهَرَاسُ: الخَشِن مِنَ الأماكِن. قال: وهَرَاسَة القوم: عِزُّهُم. وهَرِسَ الرَّجُل -بكسر الراء-: إذا اشْتَدَّ أكْلُه. وقال الجُمَحِيُّ: الهِرْسُ -بالكسر-: الثَّوْبُ الخَلَق، وهذا على معنى التَّشْبيه، كأنَّه قد هُرِسَ. والتركيب يدل على دَقٍّ وهزمٍ في الشَّيْءِ.

هرس (مقاييس اللغة) [216]



الهاء والراء والسين: أصلٌ صحيح يدلُّ على دَقٍّ وهَزْمٍ في الشَّيء. الشّيءَ: دقَقْتُه.
ومنه الهَرِيسة.
والمِهْراسُ: حجرٌ منقورٌ، لعلّهُ يُدَقُّ فيه الشيء، وربَّما كان مستطيلاً يُتوَضَّأُ منه. الثَّوب الخَلَق، وهذا على معنى التَّشبيه، كأنّه قد هُرِس. الإبلُ الشِّداد تَهرُسُ الشيءَ عند الأكل. الأسدُ الشَّديد، كأنّه يَهرُسُ ما لَقِي. قال:
شَديدَ السَّاعدينِ أخا وِثابٍ      شديداً أسرُهُ هَرِساً هَمُوسا

وأمّا الهَرَاسُ فشَجرٌ ذو شوكٍ.
وهو شاذٌّ عن هذا القياس. قال:

هرس (الصّحّاح في اللغة) [214]


الهَرْسُ: الدَقُّ.
ومنه الهَريسَةُ.
والمِهْراسُ: حجرٌ منقورٌ يُدَقُّ فيه ويُتَوَضَّأُ منه.
والمَهاريسُ من الإبل: الشِدادُ. قال الحطيئة يمدح إبله:
إذا النارُ أبدتْ أوجه الخَـفِـراتِ      مَهاريسُ يُروي رِسْلُها ضيفَ أهلِها

والهَراسُ بالفتح: شجرٌ ذو شوكٍ.
وأرض هَرسَةٌ، أي كثيرةُ الهَراسِ.
وأسدٌ هَرِسٌ، أي شديدٌ، وهو من الدَقِّ. قال الشاعر:
شديداً أسرُهُ هَرِساً هَموسا      شديدَ الساعدَيْنِ أخا وِثـابٍ

الهَرْسُ (القاموس المحيط) [212]


الهَرْسُ: الأكلُ الشديدُ، والدَّقُّ العَنِيفُ، ومنه: الهَرِيسُ والهَرِيسَةُ.
والهَرَّاسُ: مُتَّخِذُه.
والمِهْراسُ: الهاوُونُ، وحَجَرٌ مَنْقُورٌ يُتَوضَّأُ منه، وماءٌ بأُحُدٍ،
وع باليمامة نَزَلَه الأعْشَى، والشديدُ الأكلِ من الإِبِلِ، والجَسيمُ الثقيلُ منها، والرجلُ لا يَتَهَيَّبُه ليلٌ ولا سُرًى.
وكغُرابٍ وكَتَّانٍ وكتِفٍ: الأسَدُ الشديدُ ط.
وكَسحابٍ: شَجَرٌ شائِكٌ ثَمَرُهُ كالنَّبِقِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ.
وأرضٌ هَرِسَةٌ: أنْبَتَتْها، وبه سَمَّوا، ومنه إبراهيمُ بنُ هَرَاسَةَ، وهو مَتْروكُ الحديث.
وككَتِفٍ: الثوبُ الخَلَقُ، وبالفتح وككَتِفٍ: السِّنَّوْرُ.
وهَرِسَ الرَّجُلُ، كفرِحَ: اشْتَدَّ أكْلُهُ.

هرس (المعجم الوسيط) [212]


 الشَّيْء هرسا دقه وَبَينه وَبَين الأَرْض وقاية ودقه بِشَيْء عريض ودقه دقا شَدِيدا وَالطَّعَام أكله بعنف هرس:  الرجل هرسا اشْتَدَّ أكله وَأكل خُفْيَة 

ر - س - ه (جمهرة اللغة) [54]


الرَّهْس: الوطء الشديد، مثل الوهس سواء؛ رَهَسَه يرهَسه رَهْساً؛ أخبر به أبو مالك عن العرب. والسَّهَر: ضدّ النوم؛ سَهِرَ يسهَر سَهَراً. والأسْهران: عِرْقان في العينين. وقال قوم: بل الأسْهَران عِرْقان يكتنفان غُرْمول الفرس أو الحمار. قال الشاعر: تُوائلُ من مِصَكٍّ أنْصَبَتْه ... حَوالبُ أسْهَرَيْه بالذَّنينِ الذّنين: السَّيَلان؛ يقال: ذَنَّ أنفُه يذِنّ ذَنّاً وذَنيناً، إذا سال. والسّاهرة: الأرض البيضاء؛ هكذا فسّر أبو عُبيدة في التنزيل، والله أعلم. وهي عند أهل اللغة قريب من ذلك، وقالوا: بل أرض يجدّدها الله يوم القيامة. قال الراجز: أقْدِمْ أخا نِهْمٍ على الأساوِرَهْ ولا تِهالنّك رِجْلٌ نادرهْ فإنّما قَصْرُك تُرْبُ السّاهرهْ حتى تعودَ بعدها في الحافرهْ من بعدِ ما صِرْنَ عظاماً ناخرهْ والسّهْر: . . . أكمل المادة القمر بالسُّريانية، وهو السّاهور؛ وزعم قوم: بل دارة القمر. وقد ذكره أميّة بن أبي الصّلْت، ولم يُسمع إلاّ في شعره، وكان مستعمِلاً للسُّريانية كثيراً لأنه كان قرأ الكُتب، فقال: لا عيبَ فيه غير أن جبينَه ... قمرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وذكره عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت. وذكر أبو عبيدة أن الساهرة الفلاة ووجه الأرض، وأنشد لأميّة بن أبي الصّلت: مَلِكٌ بساهرةٍ إذا ... تُلْقَى نَمارقُه وَكوبُه وقال الآخر: خيارُكم خيارُ أهل السّاهرهْ أطعنُهم لِلَبّةٍ وخاصِرهْ وقال أبو كبير الهُذلي: يركبنَ ساهرةً كأنّ غَميمها ... وجَميمَها أسدافُ ليلٍ مُظْلِمِ والهَرْس: الأكل الشديد؛ ولذلك قيل: إبلٌ مَهاريسُ، شديدات الأكل. قال الحطيئة: مَهاريسُ يُروي رِسْلُها ضَيْفَ أهلها ... إذا النارُ أبْدَتْ أوجهَ الخَفِراتِ يقول: إذا أجدبَ الزمانُ. وأصل الهَرْس الدّقّ الشديد، وبه سُمّي الهاوون مِهراساً. والهَريس من ذا أيضاً لأن يُدقّ دقّاً شديداً. والهَرَاس، مخفَّف: نبت له شوك، الواحدة منه الهَرَاسة. قال الشاعر: يطابِقْنَ في كلّ أرضٍ يَطَأْنَ ... طِباقَ الكلابِ يطَأْنَ الهَراسا والسُّرّة من كل شيء: خالصه، من ذلك سُرّة الوادي وسِرّ الوادي وسَرارة الوادي، وهو أكرمه وأطيبه تراباً.

الهرس (المعجم الوسيط) [14]


 السنور الهرس:  الهراس والهرس وَالثَّوْب الْخلق الهرس:  الثَّوْب الْخلق 

هـ ر س (المصباح المنير) [13]


 الهَرِيسَةُ: فعيلة بمعنى مفعولة، و "هَرَسَهَا" الهرّاس "هَرْسًا" من باب قتل: دقها، قال ابن فارس: "الهَرْسُ" : دق الشيء، ولذلك سميت "الهَرِيسَةُ" ، وفي النوادر: "الهَرِيسُ" : الحب المدقوق "بِالمِهْرَاسِ" قبل أن يطبخ، فإذا طبخ فهو "الهَرِيسَةُ" بالهاء، و "المِهْرَاسُ" بكسر الميم: حجر مستطيل ينقر ويدق فيه ويتوضأ منه، وقد استعير للخشبة التي يدق فيها الحب، فقيل لها "مِهْرَاسٌ" على التشبيه "بِالمِهْرَاسِ" من الحجر أو الصفر الذي "يُهْرَسُ" فيه الحبوب وغيرها. 

همك (المعجم الوسيط) [6]


 البطاطس وَنَحْوه همكا هرسه فَهُوَ مهموك (مو) وَأَصله من همق وَفُلَانًا فِي الْأَمر جعله يجد ويثابر فِيهِ 

المهراس (المعجم الوسيط) [6]


 الْبَعِير الشَّديد الْأكل والجسيم الثقيل من الْإِبِل وَالرجل الَّذِي لَا يخَاف لَيْلًا وَلَا سرى والهاون وَنَحْوه من آلَات الهرس وَحجر منقور مستطيل يتَوَضَّأ مِنْهُ والخشبة الَّتِي يدق بهَا الْحبّ (ج) مهاريس 

رفش (المعجم الوسيط) [5]


 فِي الْأَمر رفوشا اتَّسع والحبوب رفشا جرفها وهالها بالمرفشة وَالطَّعَام أَجَاد أكله وَالشَّيْء دقه وهرسه رفش:  رفشا عظمت أُذُنه وَعرضت كَأَنَّهَا رفش فَهُوَ أرفش وَهِي رفشاء وَيُقَال هُوَ أرفش الْأُذُنَيْنِ وَهِي رفشاء الْأُذُنَيْنِ وَفِي حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي (أَنه كَانَ أرفش الْأُذُنَيْنِ) (ج) رفش 

هرمس (لسان العرب) [4]


الهِرْماس: من أَسماء الأَسد، وقيل: هو الشديد من السباع واشتقه بعضهم من الهَرْس الذي هو الدَّقُّ وهو على ذلك ثلاثي، وقد تقدم. الكسائي: أَسد عِرْماسٌ وهُرامِس وهو الجريء الشديد؛ وقيل: الهِرْماس الأَسد العادي على الناس. ابن الأَعرابي: الهِرْماس ولد النَّمِر؛ وأَنشد الليث في الأَسد: يَعْدُو بأَشْبالٍ أَبوها الهِرْماس والهِرْمِيسُ: الكَرْكَدَّنُ، قال: وهو أَكبر من الفيل له قَرْن وهو يكون في البحر أَو على شاطئه؛ قال: والفيلُ لا يَبْقى ولا الهِرْمِيسُ وهِرْماس: موضع أَو نهر.
وهِرْمِس: اسم علم سُرْياني.
والهِرْمَوْس: الصُّلْب الرأْي المُجَرَّب.

هرمس (العباب الزاخر) [4]


الهِرْماس والهِرْمِيْسُ والهُرَامِسُ: الأسَد الجَرِيءُ الشَّديد العادي على الناس، قال رؤبة يصف أسداً:
ووَقْعُ نابَـيْهِ مِـخَـدٌّ فَـأّسْ      يَغْدُو بأشْبَالٍ أبوها الهِرْماسْ

وقال ابن فارِس: الميم فيه زائدة، وانَّما هُوَ من هَرَسَ، كأنَّه يُحَطِّم ما لِقيَ. والهِرْمَوْس -مثال فِرْدَوْس-: الصُّلْبُ الرأي الداهِيَة المُجَرِّب. وقال ابن الأعرابيّ: الهِرْماس: وَلَدُ النِّمْر. والهِرْمِيْس: الكَرْكَدَّن، وأنشد:
واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَـسُـوْسُ      والفِيْلُ لا يَبْقى ولا الهِرْمِيْسُ

والفِيْلُ لا يَبْقى ولا الهِرْمِيْسُ 

وقال ابن عبّاد: الهُرَيْمِسَة: الأُنْثى من الحَيْقُطانِ. والهَرْمَسَة: العُبُوْس. وقال الفرّاء: هَرْمَسَةُ النّاسِ: كَلامُهُم وضَجِيجُهُم وصَخْبُهٌم.

رفش (لسان العرب) [3]


رفَشَه رَفْشاً: أَكَله أَكلاً شديداً؛ قال رؤبة: دقًّا كدَقِّ الوَضَمِ المَرْفُوشِ، أَو كاحْتلاق النُّورةِ الجَمُوشِ ومنه وقع فلان في الرَّفْش والقَفْش؛ الرَّفْشُ: الأَكلُ والشربُ في النِّعْمة والأَمْن، والقَفْش: النكاح.
ويقال: أَرْفَشَ فلان إِذا وقع في الأَهْيغَين: الأَكلِ والنكاح.
والرَّفْش: الدَّقّ والهَرْسُ. يقال للذي يُجِيد أَكلَ الطعام: إِنه ليَرْفُش الطعامَ رَفْشاً ويَهْرُشُه هَرْشاً.ورَفَّشَ فلان لِحْيتَه تَرْفِيشاً إِذا سرّحَها فكأَنها رَفْشٌ، وهو المجْرفُ.
ويقال للذي يُهِيلُ بمِجْرَفِه الطعامَ إِلى يَدِ الكيّال: رفّاشٌ.
ورفَش البُرَّ يَرْفُشُه رفْشاً: جَرَفه.
والرَّفْشُ والرُّفْشُ والمِرْفَشةُ: ما رُفِشَ به.
ويقال للمِجْرَف: الرَّفْش.
ومِجْراف السفينة يقال له: الرَّفْش. الليث: الرَّفْش والرُّفْش لغتان سواديّة، وهي المِجْرفة يُرْفَش بها البُرُّ رَفْشاً، قال: وبعضهم يُسَمّيها المِرْفَشةَ.
ورجل . . . أكمل المادة أَرْفَشُ الأُذنين: عَريضُهما على التشبيه بالمِرْفَشة.
وفي حديث سلمان الفارسي: أَنه كان أَرْفَشَ الأُذنين أَي عريضَهما. قال شمر: الأَرْفَش العريض الأُذن من الناس وغيرهم، وقد رَفِشَ يرْفَشُ رفَشاً، شبّه بالرفْش وهي المِجْرفة من الخشب التي يُجرف بها الطعامُ.
ويقال للرجل يَشْرُف بعد خُموله أَو يَعزُّ بعد الذلّ: من الرَّفْشِ إِلى العرشِ أَي قعدَ على العرش بعد ضرْبه بالرَّفْش كنّاساً أَو ملاَّحاً.
وفي التهذيب: أَي جلس على سرير المُلْك بعدما كان يعمل بالرَّفْشِ، قال: وهذا من أَمثال العراق.

عجف (لسان العرب) [4]


عَجَفَ نَفسَه عن الطعام يَعْجِفُها عَجْفاً وعُجوفاً وعَجَّفَها: حبَسها عنه وهو له مُشْتَهٍ ليؤثِرَ به غيرَه ولا يكون إلا على الجوع والشهوة، وهو التعجيف أيضاً؛ قال سلمة بن الأَكوع: لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ، ولا تُمَيْراتٌ ولا تَعْجيفُ قال ابن الأَعرابي: التعجيف أَن يَنْقُلَ قُوتَه إلى غيره قبل أَن يَشْبَعَ من الجُدوبة.
والعُجوفُ: تركُ الطعام.
والتعجيفُ: الأَكلُ دونَ الشِّبَعِ.
والعُجوفُ: منعُ النفس عن المقابح.
وعَجَفَ نفسَه على المريض يَعْجِفُها عَجْفاً: صَبَّرها على تَمْريضه وأَقام على ذلك.
وعَجَفْتُ نفسي على أَذى الخليلِ إذا لم تَخْذُلْه.
وعَجَفَ نفسَه على فلان، بالفتح، إذا آثره بالطعام على نفسه؛ قال الشاعر: إني، وإن عَيَّرتِني نُحولي، أَو ازْدَرَيْتِ عِظَمِي وطُولي . . . أكمل المادة لأَعْجِفُ النفسَ على الخليلِ، أَعْرِضُ بالوُدِّ وبالتَّنْويلِ أَراد أَعرض الودّ والتنويل كقوله تعالى: تنبُت بالدهن.
وعَجَفْتُ نفسي عنه عَجْفاً إذا احْتملتَ غيَّه ولم تؤاخذه.
وعَجَفَ نفسه يَعْجِفها: حلَّمها.
والتعجيف: سُوء الغذاء والهزالُ.
والعَجَفُ: ذهاب السِّمَنِ والهُزالُ، وقد عَجِفَ، بالكسر، وعَجُف، بالضم، فهو أَعْجفُ وعَجِفٌ، والأُنثى عجفاء وعجِفٌ، بغير هاء، والجمع منهما عِجافٌ حملوه على لفظ سِمانٍ، وقيل: هو كما قالوا أبطح وبِطاح وأَجرب وجِراب ولا نظير لعَجفاء وعِجاف إلا قولُهم حَسْناء وحِسان؛ كذا قول كراع، وليس بقويّ لأَنهم قد كسَّروا بطْحاء على بِطاحٍ وبَرْقاء على بِراقٍ.
ومُنْعَجِفٌ كعَجِفٍ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة: صِفْرُ المَباءة ذو هِرْسَينِ مُنْعجِفٌ، إذا نَظَرْتَ إليه، قلتَ: قد فَرَجا (* قوله «ذو» هو في الأصل هنا بالواو وفي مادتي فرج وهرس: بالياء.) قال الأَزهري: وليس في كلام العرب أَفعل وفَعْلاء جمعاً على فِعالٍ غير أَعْجَفَ وعَجْفاء، وهي شاذة، حملوها على لفظ سِمان فقالوا سِمان وعِجاف، وجاء أَفْعلُ وفَعْلاء على فَعُل يَفْعُل في أَحرف معدودة منها: عَجُف يَعْجُف، فهو أَعْجف، وأَدُم يأْدُمُ، فهو آدمُ، وسَمُرَ يَسْمُر، فهو أَسمرُ، وحَمُق يَحْمُق، فهو أَحْمَقُ، وخَرُق يَخْرُق، فهو أَخرق.
وقال الفراء: عَجُفَ وعَجِفَ وحَمُق وحَمِقَ ورَعُن ورَعِن وخَرُق وخَرِق. قال الجوهري: جمع أَعجَف وعَجْفاء من الهُزال عِجاف، على غير قياس، لأَن أَفعلَ وفَعْلاء لا يجمع على فعال ولكنهم بنوه على سِمانٍ، والعرب قد تبني الشيء على ضدّه كما قالوا عَدُوّةٌ بناء على صديقة، وفعول إذا كان بمعنى فاعل لا تدخله الهاء؛ قال مِرْداسُ بن أَذَنَةَ: وإنْ يَعْرَيْنَ إنْ كُسِيَ الجَواري، فَتَنْبُو العَيْنُ عن كَرَمٍ عِجافِ وأَعْجَفه أَي هَزَله.
وقوله تعالى: يأْكلُهنّ سَبْع عِجافٌ؛ هي الهَزْلَى التي لا لحم عليها ولا شحم ضُرِبت مثلاً لسبع سِنين لا قَطْر فيها ولا خِصْبَ.
وفي حديث أُم مَعْبَد: يَسُوق أَعْنُزاً عجافاً؛ جمع عجفاء، وهي المَهْزولةُ من الغنم وغيرها.
وفي الحديث: حتى إذا أَعْجَفَها ردَّها فيه أَي أهْزَلها.
وسيف مَعْجُوف إذا كان داثراً لم يُصْقَلْ؛ قال كعب بن زهير: وكأَنَّ مَوْضِعَ رَحْلِها من صُلْبِها سَيْفٌ، تَقَادَمَ عَهْدُه، مَعْجُوفُ ونَصْلٌ أَعْجَفُ أَي رقِيق.
والتعجُّفُ: الجهْد وشِدَّة الحال؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلِد: إذا ما ظَعَنَّا، فانْزِلوا في دِيارِنا، بَقِيَّةَ من أَبقَى التعجُّفُ من رُهْمِ وربما سَمَّوا الأَرض المُجْدبةَ عِجافاً؛ قال الشاعر يصف سحاباً: لَقِحَ العِجافُ له لِسابعِ سَبْعةٍ، فَشَرِبْن بَعْد تَحلِّئٍ فَرَوِينا هكذا أَنشده ثعلب والصواب بعد تَحَلُّؤٍ؛ يقال: أَنْبَتَتْ هذه الأَرضون المُجدبة لسبعة أَيام بعد المطر.
والعَجَفُ: غِلظُ العِظام وعَراؤُها من اللحم.
وتقول العرب: أَشدّ الرّجال الأَعْجفُ الضخْم.
ووجهٌ عَجِف وأَعْجَفُ: كالظمْآن.
ولثةٌ عَجْفاء: ظَمْأَى؛ قال: تَنْكَلُّ عن أَظْمى اللِّثاتِ صافِ، أَبْيَضَ ذي مَناصِبٍ عِجافِ وأَعْجَفَ القومُ: حبَسُوا أَموالهم من شِدّة وتَضْييق.
وأَرض عَجْفاء: مَهزولة؛ ومنه قول الرائد: وجدْت أَرضاً عَجْفاء وشجراً أَعْشَمَ أَي قد شارَفَ اليُبْس والبُيود.
والعُجافُ: التمْر.
وبنو العُجَيْفِ: بَطْن من العرب.

هنم() (مقاييس اللغة) [2]



الهاء والنون والميم. الصحيح فيه أن الهَيْنمَة: الصَّوْتُ الخفيّ. [قال]:
ولا أشْهَدُ الهُجْر والقائليه      إذا هُمْ بهينمةٍ هَتْمَلُوا

ومما قد ذكر: الهِنَّمَة: خرَزةٌ يؤخَّذ بها.من ذلك الرجل الهِبْلع: الأكُول.
وهذه منحوتةٌ من كلمتين: هلع وبلع. فالهَلَع: الحرص، والبَلْع: بلْع المأكول.ومنه الهِدْلِقُ: المسترخِي، وهي منحوتة من هَدِل، أي استرخَى واستَرْسَلَ؛ *ودَلَق، إذا خَرَج من المكان الذي كان به.ومنه الهِبْرِقيّ: الحدّاد أو الصَّائغ، وهي منحوتة من هَبَر وبَرَق، كأنّه يَهْبِرُ الحديد، أي يقطعه ويُصْلِحه حتى يبرُق.ومنه الهِلْقام: الضَّخم الواسع البَطْن، وهو من هقم، من البحر الهَيْقَم: الواسع، ولَقم من لَقْم الشَّيء.ومنه الهزرقة: أسْوَأُ الضَّحِك، وهو مما زيدت فيه الراء، وإنما هو من . . . أكمل المادة هَزِق إذا ضَحِك، وقد فُسِّر.ومنه الهَبْرَكَة النَّاعمة، والكاف زائدة من هَبْر اللَّحم. يقول: لحمها كثير.ومنه الهَمْرَجَة: الاختلاط، وهو من ثلاث كلمات: هَمَج، وهرج، ومرج، قد فسّرت كلها.
وهَمْرَجْتُ عليه الخبرَ همرجَةً، مثل خلّطته.ومنه الهِلْباجة: الأحمق، واللام فيه زائدة، وإنَّما هو من الهَبَج.
وقد قلنا: التهبُّج: الاختلاط والثِّقل.ومنه الهِزْلاج: الذِّئب الخفيف وزيدت فيه الهاء، من زَلَج كما يزلج السَّهم ومن الأزلِّ أيضاً، وهو الأرسح الخفيف المؤخر.ومنه عجوز هَمَّرِشٌ من همَّ وهرش، أي هِمَّةٌ سيّئة الخلق، تهارش.
ومنه الهِرْشَمّ: الحجر الرّخو، والراء فيه زائدة، من الهشم، كأنّه ينهشم سريعاً.ومنه الهِرماس: الأسد، والميم فيه زائدة، وإنَّما هو من هَرسَ، كأنّه يحطِّم ما لقي.ومنه الهِزَبْر: الأسد، زيدت فيه الهاء، من برز أي إنَّه مبارِز.ومنه الهَذْرمة: سُرعة الكلام من هَذر وهَذَم، وقد فُسِّرا.ومنه الهَمَرْجَلُ: الفرس الجوادُ، من هَمَر وهَجَل، كأنَّه يَهْمِرُ في جَريِه ويَهجل.ومنه الهِرجاب: الطَّويل، والباء فيه زائدة، من هَرَج.
وقد قلنا إنَّ هذا بناء يدل على اضطراب.ومنه الهِجْرِع: الخفيف الأحمق، من هرع وهجع.
والهَرِع: المتسرِّع.
والهجع: الأحمق.ومنه الهَجَنَّع: الشَّيخ، والجيم زائدة، من الهَنَع، وهو التَّطامُن، كأنَّه خلُقه قد تطامَنَ.
ويوصف به الظَّليمُ وغيره.ومنه الهَطَّلع: الرَّجُل الطويل، زيدت فيه الهاء، من طلع.ومنه اهْرَمَّعَ الماءُ. سال، من هَمَع وهَرِع، وكلاهما سال.
وكذا اهْرَمَّعَ الرَّجُل: أسرَعَ.ومما وضع وضعاً ولا نعلم له قياساً: الهَمَلَّع: الذي توقع خُطاه توقيعاً شديداً.والهَبَنْقَع: الأحمقُ يجلِسُ على أطراف أصابِعِه يَسأل.
وقد قَعَدَ الهَبَنْقَعةَ.وهَبَنَّقَة: رجلٌ يُضرَب به المثلُ في الحمق.
والهِبْنيق: الوَصيف.[و] الهِرْكَوْلَة: المرأة الجَسيمة.والهِلكسُ الذي حكاه ابنُ دريد وهو الرجُل الدنيّ الأخلاق.والهِجْرس: ولـد الثَّعلب.
والهيْجُمانَة: الذَّرَّة.
والهِرْشَفَّة: العجوز البالية، والدَّلو الخَلَق.
و[لَيْسَ] له هَلْبَسيسٌ، أي شيء.والهِرْطال: الطويل.
والهِرْدَبُّ: الجَبَان.
والهِدَمْلَة: رملة.
وهَرْثَمَة الأسد: أنْفُه وخَطْمُه.
وشعرُهُ هَرَاميلُ، إذا سقَطَ.
والهَنابث: الأُمور الشَّدائد.والله أعلمُ بحقائق الأمور.

فرج (لسان العرب) [1]


الفَرْجُ: الخَلَلُ بين الشيئين، والجمع فُرُوجٌ، لا يكسَّر على غير ذلك؛ قال أَبو ذؤيب يصف الثور: فانْصاعَ مِنْ فَزَعٍ، وسَدَّ فُرُوجَهُ، غُبْرٌ ضَوارٍ، وافِيانِ وأَجْدَعُ فُروجه: ما بين قوائمه. سَدَّ فُرُوجَه أَي مَلأَ قوائمه عَدْواً كأَن العَدْوَ سَدَّ فُروجَه ومَلأَها.
وافيان: صحيحان.
وأَجْدَع: مقطوع الأُذُن.
والفُرْجَة والفَرْجَة: كالفَرْج؛ وقيل: الفُرْجَة الخَصاصَة بين الشيئين. ابن الأَعرابي: فَتَحات الأَصابع يقال لها التَّفارِيجُ، واحدها تِفْراجٌ (* قوله «واحدها تفراج» عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة.)، وخُرُوق الدَّرابِزِينِ يقال لها التَّفارِيجُ والحُلْفُق. النضر: فَرْجُ الوادي ما بين عُدْوَتَيْهِ، وهو بطْنُه، وفَرْجُ الطريق منه وفُوْهَتُه.
وفَرْج الجبَل: فَجُّه؛ قال: مُتَوَسِّدِين زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ، ومُفَرَّجٍ، عَرِقِ المَقَذِّ، مُنَوَّقِ وهو . . . أكمل المادة الوَساعُ المُفَرَّجُ الذي بان مِرْفَقُه عن إِبطِه.
والفُرْجَة، بالضم: فُرْجَة الحائط وما أَشبهه، يقال: بينهما فُرْجَة أَي انْفِراج.
وفي حديث صلاة الجماعة: ولا تَذَرُوا فُرُجات الشيطان؛ جمع فُرْجَة، وهو الخَلَلُ الذي يكون بين المُصَلِّينَ في الصُّفُوف، فأَضافها إِلى الشيطان تَفظِيعاً لشأْنها، وحَمْلاً على الاحتراز منها؛ وفي رواية: فُرُجَ الشيطان، جمع فُرْجَة كَظُلْمَة وظُلَم.
والفَرْجَة: الرَّاحة من حُزْن أَو مَرَض؛ قال أُمية بن أَبي الصلت: لا تَضِيقَنَّ في الأُمور، فقد تُكْـ ـشَفُ غَمَّاؤُها بغير احْتِيالِ رُبَّما تَكْرَهُ النُّفُوسُ من الأَمْـ ـرِ له فَرْجَةٌ، كَحَلِّ العِقالِ ابن الأَعرابي: فُرْجَة اسم، وفَرْجَةٌ مصدر.
والفَرْجَة: التَّفَصِّي من الهَمِّ؛ وقيل: الفَرْجَة في الأَمر؛ والفُرْجَة، بالضم، في الجدار والباب، والمعنَيان مُتَقارِبان؛ وقد فَرَج له يَفْرِج فَرْجاً وفَرْجَة. التهذيب: ويقال ما لهذا الغَمِّ من فَرْجَة ولا فُرْجَة ولا فِرْجَة. الجوهري: الفَرَجُ من الغم، بالتحريك. يقال: فَرَّجَ الله غَمَّك تَفْريجاً، وكذلك فَرَجَ الله عنك غمَّك يَفْرِج، بالكسر.
وفي حديث عبد الله ابن جعفر: ذَكَرَتْ أُمُّنا يُتْمَنا وجَعَلَتْ تُفْرَحُ له؛ قال أَبو موسى: هكذا وجدته بالحاء المهملة، قال: وقد أَضرب الطبراني عن هذه اللفظة فتركها من الحديث، قال: فإِن كانت بالحاء، فهو من أَفرَحَه إِذا غَمَّه وأَزال عنه الفَرَحَ، وأَفْرَحَه الدَّيْن إِذا أَثْقَله، وإِن كانت بالجيم، فهو من المُفْرَجِ الذي لا عَشِيرة له، فكأَنَّ أُمَّهُم أَرادتْ أَن أَباهم تُوُفِّيَ ولا عشيرة لهم، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: أَتَخافِينَ العَيْلة وأَنا وَلِيُّهُم؟ والفَرْجُ: الثَّغْرُ المَخُوف، وهو موضع المخافة؛ قال: فَغَدَت، كِلا الفَرْجَينِ تَحْسَبُ أَنَّه مَولى المَخافة: خَلْفُها وأَمامُها وجمعه فُرُوج، سُمِّي فَرْجاً لأَنه غير مَسْدُود.
وفي حديث عُمَر: قَدِمَ رجل من بعض الفُرُوجِ؛ يعني الثُّغُور، واحدها فَرْج. أَبو عبيدة: الفَرْجانِ السِّنْد وخُراسانُ، وقال الأَصمعي: سِجِسْتانُ وخُراسانُ؛ وأَنشد قول الهذلي: على أَحَدِ الفَرْجَيْنِ كانَ مُؤَمَّرِي وفي عهد الحجَّاج: اسْتَعْمَلْتُك على الفَرْجَين والمِصْرَينِ؛ الفَرْجانِ: خُراسانُ وسِجِسْتانُ، والمِصْرانِ: الكُوفة والبَِصْرَة.
والفَرْجُ: العَوْرَة.
والفَرْجُ: شِوارُ الرجل والمرأَة، والجمع فُرُوج.
والفَرْجُ: اسم لجمع سَوآت الرجال والنساء والفِتْيان وما حَوالَيْها، كله فَرْج، وكذلك من الدَّوابِّ ونحوها من الخَلْق.
وفي التنزيل: والحافِظِين فُرُوجَهُم والحافِظات؛ وفيه: والذين هم لِفُرُوجِهِم حافِظون إِلا على أَزواجِهم؛ قال الفراء: أَراد على فُروجِهِم يُحافِظون، فجعل اللام بمعنى على، واستثنى الثانية منها، فقال: إِلا على أَزواجِهم. قال ابن سيده: هذه حكاية ثعلب عنه قال: وقال مرة: على مِن قوله: إِلا على أَزواجِهم؛ من صِلةِ مَلُومِينَ، ولو جعل اللام بمنزلة الأَول لكان أَجود.
ورجل فَرِجٌ: لا يزال ينكشِف فَرْجُه.
وفَرِجَ، بالكسر، فَرَجاً.
وفي حديث الزبير: أَنه كان أَجْلَعَ فَرِجاً؛ الفَرِجُ: الذي يَبْدو فَرْجُه إِذا جَلَس، وينكَشِف.
والفَرْجُ: ما بين اليَدَيْن والرجلين.
وجَرَتِ الدَّابة مِلْءَ فُرُوجِها، وهو ما بين القوائم، واحدها فَرْج؛ قال: وأَنت إِذا اسْتَدْبَرْتَهُ، سَدَّ فَرْجَه بِضافٍ فُوَيْقَ الأَرْض، ليْسَ بأَعْزَلِ وقول الشاعر: شُعَبُ العِلافِيَّات بَيْنَ فُرُوجِهِمْ، والمُحْصَناتُ عَوازِبُ الأَطْهارِ العِلافِيَّاتُ، رِحالٌ منسوبة إِلى عِلافٍ، رجل من قُضاعةَ.
والفُرُوج جمع فَرْج، وهو ما بين الرِّجلين، يريد أَنهم آثَرُوا الغَزْوَ على أَطهار نسائهم؛ وكلُّ فُرْجَةٍ بين شيئين، فهو فَرْجٌ كله، كقوله: إِلاَّ كُمَيْتاً كالقَناةِ وضابِئاً، بالفَرْجِ بَيْنَ لَبانِه ويَدِهْ جعل ما بين يديه فَرْجاً؛ وقال امرؤُ القيس: لها ذَنَبٌ مِثلُ ذَيْلِ العَروسِ، تَسُدُّ به فَرْجَها مِن دُبُرْ أَراد ما بين فَخِذَي الفَرَسِ ورِجْلَيْها.
وفي حديث أَبي جعفر الأَنصاري: فَمَلأْتُ ما بين فُروجي، جمع فَرْجٍ، وهو ما بين الرجلين. يقال للفرس: مَلأَ فَرْجَه وفُرُوجَه إِذا عَدا وأَسْرَع به.
وسُمِّي فَرْجُ المرأَة والرجل فَرْجاً لأَنه بين الرِّجْلين.
وفُروجُ الأَرض: نواحِيها.وباب مَفْرُوجٌ: مُفَتَّجٌ.
ورجلٌ أَفْرَجُ الثَّنايا وأَفْلَجُ الثَّنايا، بمعنى واحد.
والأَفْرَجُ: العظيم الأَلْيَتَيْنِ لا تَكادان تَلْتقيان، وهذا في الحَبَشِ. رجل أَفْرَجُ وامرأَة فَرْجاءُ بَيِّنا الفَرَج؛ وقد فَرِجَ فَرَجاً.
والمُفَرَّجُ كالأَفْرَجِ.
والفُرُجُ والفِرْجُ، بالكسر: الذي لا يَكْتُمُ السِّرَّ؛ قال ابن سيده: وأُرى الفُرُجَ، بضم الفاءِ والراء، والفِرْجَ لُغَتَيْن؛ عن كراع.
وقَوْسٌ فُرُجٌ وفارِجٌ وفَرِيجٌ: مُنَفَّجَةُ السِّيَتَيْنِ، وقيل: هي النَّاتِئَة عن الوَتَرِ، وقيل: هي التي بانَ وَتَرُها عن كَبِدِها.
والفَرَجُ: انْكِشافُ الكَرْب وذهابُ الغَمِّ.
وقد فَرَجَ الله عنه وفَرَّجَ فانْفَرَجَ وتَفَرَّجَ.
ويقال: فَرَجَه الله وفَرَّجه؛ قال الشاعر:يا فارِجَ الهَمِّ وكشَّاف الكُرَبْ وقول أَبي ذؤَيب: فإِني صَبَرْتُ النَّفْسَ بَعْدَ ابنِ عَنْبَسٍ، وقد لَجَّ، مِنْ ماءِ الشُّؤُونِ، لَجُوجُ لِيُحْسَبَ جَلْداً، أَو لِيُخْبَرَ شامِتٌ، وللشَّرِّ، بَعْدَ القارِعاتِ، فُرُوجُ يقول: إِني صَبَرْتُ على رُزْئي بابن عَنْبَسٍ لأُحْسَبَ جَلْداً أَو لِيُخْبَر شامتٌ بتَجَلُّدي فينكسر عَني؛ ويجوز أَن يكون قوله فُرُوجٌ، جمع فَرْجة على فُروج كَصَخْرةٍ وصُخُور، ويجوز أَن يكون مصدراً لفَرَجَ يَفْرِجُ أَي تَفَرُّجٌ وانكشاف. أَبو زيد: يقال لِلْمُشْطِ النحِيتُ والمُفَرَّجُ والمِرْجَلُ؛ وأَنشد ثعلب لبعضهم يصف رجلاً شاهد الزور: فَاتَهُ المَجْدُ والعَلاءُ، فأَضْحَى يَنْقُصُ الحَيْسَ بالنَّحِيتِ المُفَرَّج (* قوله «ينقص الحيس» كذا في الأصل، ومثله في شرح القاموس.) التهذيب: في حديث عَقِيلٍ: أَدْرِكُوا القومَ على فَرْجَتِهم أَي على هَزيمَتِهم، قال: ويُرْوى بالقاف والحاءِ.
والفَريجُ: الظَّاهِرُ البارِزُ المُنْكَشِفُ، وكذلك الأُنثى؛ قال أَبو ذؤَيب يصف دُرَّةً: بكَفَّيْ رَقاحِيٍّ يُريدُ نَماءَها، لِيُبْرِزَها للبَيْعِ، فَهْيَ فَريجُ كَشَفَ عن هذه الدُّرَّة غِطاءَها لِيَراها الناس.
ورجل نِفْرِجٌ ونِفْرِجَةٌ ونِفْراجٌ ونِفْرِجاءُ، ممدود: ينكشف عند الحرب.
ونِفْرِجٌ ونِفْرِجةٌ، وتِفْرِجٌ وتِفْرِجَةٌ: ضعيف جَبانٌ؛ أَنشد ثعلب: تِفْرِجَةُ القَلْبِ قَلِيلُ النَّيْلِ، يُلْقَى عَليه نِيدُِلانُ اللَّيْلِ أَو أَنشد: تِفْرِجَةُ القَلْبِ بَخِيلٌ بالنَّيل، يُلْقى عليه النِّيدُِلانُ بالليل ويروى نِفْرِجةٌ.
والنِّفْرِجُ: القَصَّارُ.
وامرأَة فُرُجٌ: مُتَفَضِّلَةٌ في ثوبٍ، يُمانِيةٌ، كما تقول: أَهل نَجْد فُضُلٌ.
ومَرَةٌ فَريجٌ: قد أَعْيَتْ من الولادة.
وناقَةٌ فَريجٌ: كالَّة، شُبِّهَتْ بالمرأَة التي قد أَعيت من الولادة؛ قال ابن سيده: هذا قول كراع، وقال مرّة: الفَريجُ من الإِبل الذي قد أَعْيا وأَزْحَفَ.
ونعجة فَريجٌ إِذا ولَدت فانفَرَج وَرِكاها؛ أَنشده أَبو عمرو مستشهداً به على مخخ: أَمْسى حَبيبٌ كالفَريجِ رائِخا والمُفرَجُ: الحَمِيلُ الذي لا وَلَدَ له، وقيل: الذي لا عشيرة له؛ عن ابن الأَعرابي.
والمُفْرَجُ: القَتِيل يُوجَد في فَلاةٍ من الأَرض.
وفي الحديث: العَقْلُ على المسلمين عامَّةً؛ وفي الحديث: لا يُتْرَك في الإِسلام مُفْرَجٌ؛ يقول: إِن وُجِدَ قَتِيلٌ لا يُعرف قاتله وُدِيَ من بيت مال الإِسلام ولم يُترك، ويروى بالحاءِ وسيذكر في موضعه.
وكان الأَصمعي يقول: هو مُفْرَحٌ، بالحاءِ، ويُنْكِر قولَهم مُفْرَجٌ، بالجيم؛ وروى أَبو عبيد عن جابر الجعْفِيّ: أَنه هو الرجل الذي يكون في القوم من غيرهم فحقَّ عليهم أَن يَعْقِلوا عنه؛ قال: وسمعت محمد بن الحسن يقول: يروى بالجيم والحاءِ، فمن قال مُفْرَج، بالجيم، فهو القتيل يُوجَد بأَرض فَلاة، ولا يكون عنده قَرْيةٌ، فهو يُودى من بيت المال ولا يَبْطُلُ دَمُه، وقيل: هو الرجل يكون في القوم من غيرهم فيلزمهم أَن يَعْقِلوا عنه، وقيل: هو المثقل بحق دية أَو فِداءٍ أَو غُرم.
والمَفْروجُ: الذي أَثقله الدين (* قوله «والمفروج الذي أَثقله الدين» مقتضى ذكره هنا أَنه بالجيم. قال في شرح القاموس: وصوابه بالحاء، وتقدم للمصنف في هذه المادة في شرح حديث عبد الله بن جعفر ما يؤخذ منه ذلك.
وكذا يؤخذ من القاموس في مادة فرج.).
وقال أَبو عبيدة: المُفْرَج أَن يُسْلِمَ الرجل ولا يُوالي أَحداً، فإِذا جنى جناية كانت جِنايَتُه على بَيْت المال لأَنه لا عاقِلة له؛ وقال بعضهم: هو الذي لا دِيوانَ له. ابن الأَعرابي: المُفْرَج الذي لا مال له، والمُفْرَج الذي لا عشيرة له.
ويقال: أَفْرَجَ القومُ عن قَتِيلٍ إِذا انْكَشَفُوا، وأَفْرَجَ فلان عن مكان كذا وكذا إِذا حلَّ به وتركه، وأَفْرَجَ الناس عن طريقه أَي انْكَشَفُوا.
وفَرَجَ فاهُ: فَتَحَهُ للموْتِ؛ قال ساعدة بن جؤَية: صِفْرِ المَباءَة ذِي هَِرْسَيْنِ مُنْعَجِفٍ، إِذا نَظَرْتَ إِلَيْه قُلْتَ: قد فَرَجا والفَرُّوجُ: الفَتِيُّ من ولد الدُّجاج، والضم فيه لغة، رواه اللحياني.
وفَرُّوجة الدُّجاجةِ تجمع فَراريجَ، يقال: دُجاجة مُفْرِجٌ أَي ذات فَراريجَ.
والفَرُّوجُ، بفتح الفاءِ: القَباءُ، وقيل: الفَرُّوج قَباءٌ فيه شَقٌّ من خَلْفِه.
وفي الحديث: صلى بنا النبي، صلى الله عليه وسلم، ويعليه فَرُّوجٌ من حَريرٍ.
وفَرُّوج: لَقَبُ إِبراهيم بن حَوْرانَ؛ قال بعض الشعراءِ يَهْجُوه: يُعَرِّضُ فَرُّوجُ بنُ حَوْرانَ بِنْتَه، كما عُرِّضَتْ للمُشْتَرينَ جَزُورُ لَحى اللهُ فَرُّوجاً، وخَرَّبَ دارَه وأَخْزى بني حَوْرانَ خِزْيَ حَمِير وفَرَجٌ وفرَّاجٌ ومُفَرِّجٌ أَسماء.
وبنو مُفْرِجٍ: بطن.