المصادر:  


الهَدَرُ (القاموس المحيط) [204]


الهَدَرُ، محرَّكةً: ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيرِهِ، هَدَرَ يَهْدِرُ ويَهْدُرُ هَدْراً وهَدَراً وهَدرتُهُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، وأهْدَرْتُه. فَعَلَ وأفْعَلَ بِمعنًى.
ودِماؤُهُم هَدَرٌ، محرَّكةً، أي: مُهْدَرَةٌ.
وتَهادَرُوا: أهْدَرُوا دِماءَهُم.
والهادِرُ: اللَّبَنُ خَثُرَ أعلاه، وأسفلُه رقيقٌ.
وذلك بعدَ الحُزُورِ.
والهَدْرُ والهادِرُ: الساقِطُ.
وهُم هَدَرَةٌ، محرَّكةً وكعنَبَةٍ وهُمَزَةٍ: ساقِطونَ لَيْسوا بشيءٍ، وكذا الواحِدُ والأُنْثَى.
وهَدَرَ البعيرُ يَهْدِرُ هَدْراً وهَدِيراً
وهَدَّرَ: صَوَّتَ في غيرِ شِقْشِقَةٍ.
وفي المَثَلِ: "كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ"، يُضْرَبُ لِمَنْ يَصيحُ ويُجَلِّبُ، ولا يُنَفِّذ قولَهُ ولا فِعْلَهُ، كالبَعيرِ يُحْبَسُ في العُنَّةِ، أي الحَظيرة، مَمْنوعاُ من الضِرابِ، وهو يُهَدِّرُ.
وهَدَرَ الحَمامُ يَهْدِرُ هَدْراً وتَهْدَاراً: صَوّتَ،
و~ الشَّرابُ: غَلاَ،
و~ النَّخْلُ: انْشَقَّ كافُورُهُ،
و~ . . . أكمل المادة العُشْبُ هُدُوراً وهَديراً: طالَ جِدًّا، وكثُرَ، وتَمَّ.
وأرضٌ هادِرَةٌ: كثيرةُ العُشْبِ، مُتناهِيَةٌ.
وكَسحابٍ: ع، أو وادٍ باليمامةِ، وُلِدَ به مُسَيْلِمَةُ الكذَّابُ.
وأبو الهَدَّارِ، مُشَدَّدة: شاعِرٌ.
ونُعَيمُ بنُ هَدَّارٍ أو هَبَّارٍ أو هَمَّارٍ، والمُنْكَدِرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الهُدَيرِ، كزُبَيرٍ: صَحابيانِ.
والهَدراءُ: ماءَةٌ بِنَجْدٍ لبني عُقَيْلٍ وبَني الوَحيد.
ورجلٌ هِدْرٌ، بالكسر: ثقيلٌ.
وأهْدَرُ: مُنْتَفِخٌ.
وضَرَبَهُ فَهَدَرَتْ رِئَتُه، تَهْدِرُ هُدُوراً: سَقَطَتْ.
والمَهْدَرَةُ: ما صَغُرَ من الثَّنايا.
واهْدَوْدَرَ المَطَرُ: انصَبَّ وانْهَمَرَ.

هدهد (الصّحّاح في اللغة) [56]


هَدهَدَةُ الحمامِ: دويُّ هَديرِهِ هدهدة.
والفحلُ يهَدهِدُ في هديره. الهَدهَدَةِ هَداهِدُ. قال العجاج:
      يَتْبَعْنَ ذا هَداهِدٍ عَجَنَّسا

وهَدْدَتِ المرأة ابنَها، أي حرَّكته لينام.
والهُدْهُدُ طائرٌ، والهُداهِدُ مثله. قال الراعي:
      كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُماةُ جناحَهُ

والجمع الهَداهِدُ، بالفتح.

هدر (المعجم الوسيط) [55]


 بَالغ فِي الهدير وَفِي الْمثل (كالمهدر فِي الْعنَّة) يضْرب لمن يَصِيح ويجلب وَلَا ينفذ قَوْله وَلَا فعله 

هدر (مقاييس اللغة) [55]



الهاء والدال والراء [يدلُّ] على سقوطِ شيء وإسقاطه، وعلى جنسٍ من الصَّوت.
وهَدَرَ السُّلطانُ دمَ فلانٍ هَدْراً: أباحَه.
وبنو فلان هَدَرَةٌ، أي ساقطون.
ورجُلٌ هُدَرة.
وبعضٌ يقولون: هَدَرةٌ: ساقط. قال:والمعنى الآخر هَدَرتِ الحمامةُ تَهْدِرُ، وهَدَرَ الفحلُ هديراً، وهدَرَ العَصيرُ في غَلَيانه.
وهَدَر العَرْفَج: عظُم نَباتُهُ فإذا وقعت فيه الرِّيحُ كان له كالهدير.

الهَدُّ (القاموس المحيط) [52]


الهَدُّ: الهَدْمُ الشديدُ، والكسرُ،
كالهُدودِ، والهَرَمُ، والرَّجُلُ الكريمُ، وهديرُ البَعيرِ، والصَّوْتُ الغليظُ،
كالهَدَدِ، والرَّجُلُ الضَّعيفُ، ويكسرُ،
ج: هَدُّونَ، ويُكْسَرُ.
وقد هَدَّ يَهَدُّ، كيَمَلُّ ويَقِلُّ، هَدّاً.
والهادُّ: صوتٌ من البَحْرِ فيه دَوِيٌّ، وبالهاءِ: الرَّعْدُ.
والأَهَدُّ: الجبانُ،
كالهَدادَةِ.
ومَرَرْتُ بِرَجُلٍ هَدَّكَ من رَجُلٍ، وتكسرُ الدالُ، أي: حَسْبُكَ من رَجُلٍ، الواحِدُ والجَمْعُ والأُنْثَى سواءٌ، ويقالُ: مَرَرْتُ بامْرأةٍ هَدَّتْكَ من امْرأةٍ، وبرَجُلَيْن هَدَّاكَ، وبرِجالٍ هَدُّوكَ، وبامرأتينِ هَدَّتاكَ، وبنِساءٍ هَدَدْنَكَ.
وهُدَدُ بنُ بُدَدَ، كزُفَرَ: المَلِكُ الذي كان يأخُذُ كُلَّ سفينةٍ غَصْباً، عن البُخارِيِّ.
والهَدُودُ: الأرضُ السَّهْلَةُ، والعَقَبَةُ الشَّاقَّةُ، والحَدورُ.
والهَديدُ: الرَّجُلُ الطَّويلُ.
والهُدْهُدُ: كُلُّ ما يُقَرْقِرُ من الطَّيْرِ، وطائِرٌ م،
كالهُدَهِدِ، كعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ، . . . أكمل المادة والحَمامُ الكثيرُ الهَدْهَدَةِ، جَمْعُ الكُلِّ: هَداهِدُ وهَداهيدُ، وبفتحتينِ: أصواتُ الجِنِّ بلا واحِدٍ.
وهَدَّدَهُ: خَوَّفَهُ.
وهَدْهَدَ: هَدَرَ،
و~ الطائِرُ: قَرْقَرَ،
و~ الصَّبِيَّ: حَرَّكَهُ لِينامَ، وحَدَرَ الشيءَ من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ.
وهُداهِدٌ: حَيٌّ، وبالفتح: الرِّفْقُ.
وهَدادَيْكَ، أي: مهلاً.
ويُهَدْهَدُ إليَّ، أي: يُخَيَّلُ.
وإنَّه لَهَدَّ الرَّجُلُ، أي: لَنِعْمَ الرَّجُلُ.
وفلانٌ يُهَدُّ: إذا أُثْنِيَ عليه بالجَلَدِ.
وهَدِّ، بكسر الدالِ المُشَدَّدَةِ: كَلِمَةٌ تقالُ عندَ شُرْبِ الحِمارِ.
والهَدَّةُ: ع بينَ عُسْفانَ ومكَّةَ، أو هي منَ الطَّائِفِ، وقد تُخَفَّفُ، أو الصوابُ بالهمزِ، وتَقَدَّمَ.
وهُدَيْدٌ، كزُبَيْرٍ: ابنُ جُمَحٍ.
وهم يَتَهادُّونَ: يَتَساءَلونَ.
وما في وُدِّهِ هُداهِدٌ: لُطْفٌ.
والهَدْهادُ: صاحِبُ مسائلِ القاضي.

زغد (لسان العرب) [19]


زَغَد سِقاءَه يَزْغَدُه زَغْداً إِذا عصره حتى تخرُجَ الزُّبْدَةُ من فمه وقد تضايق بها، وكذلك العُكَّة، والزُّبْدُ زَغِيد.
وزَغَدَه أَي عصر حلقه.
ويقال للزُّبْدَة: الزَّغيدة والنَّهيدة.
ويقال: زَغَدَ الزُّبْدَ إِذا علا فَمَ السّقاءِ فعصره حتى يخرج، والزَّغْدُ: الهديرُ وهو الزُّغادِبُ والزَّغْدَب؛ وأَنشد الليث: بِرَجْسِ بَغْباغِ الهدير الزَّغْدِ وزغَدَ البعيرُ يَزْغَدُ زَغْداً: هَدَر هَديراً كأَنه يَعْصِرُهُ أَو يَقْلَعهُ، مشتق من ذلك؛ قال: يَزْغَدْنَ بَخْباخَ الهَدِير زَغْدا وقيل: الزَّغْدُ من الهدير الذي لا يكاد ينقطع، وقيل: هو الشديد، وقيل: ما رُدِّد في الغَلصمة؛ قال ابن سيده وقوله: بَخٍ وبَخْباخ الهَدير الزَّغْد يتوجه على هذا كله؛ قال أَبو . . . أكمل المادة نخيلة: قَلْخاً ويَخْباخ الهَديرِ الزَّغْدِ قال ابن بري: كذا أَورده الجوهري، والذي في شعره: جاؤُوا بِوِرْدٍ فَوْق كلِّ وِرْد، بعَدَدٍ عاتٍ على المُعْتَدِّ، بَخٍ وبَخْباخِ الهَديرِ الزَّغْدِ أَي جاؤُوا بإِبل واردة فوق كل وِرْد.
والعاتي: الذي يعتو على من يعدّه لكثرته.
وبخ: كلمة تقال عند المدح للشيء وتكرر للمبالغة فيه، وأَصلها التخفيف، وقد تشدد، كما قال الشاعر: رَوافِدُهُ أَكرَمُ الرافدات؛ بَخٍ لك بَجٍّ لِبَحْرٍ خِضَمْ وبخ في البيت في صفة العدد أَي جاؤُوا بعدد ذي بخ أَي يقول فيه العادّ إِذا عَدّه: بخ بخ. الأَزهري: الزَّغْدُ تَعْصير الفحْل هدِيرَه، وهَديرٌ زغَّاد؛ قال رؤُبة: داري وقَبْقاب الهَدير الزَّغَّاذ وقال أَيضاً: وزَبَداً من هَدْرِه زُغادِبا، يُحْسَبُ في أَرآدِه غَنادِبا والغُنْدُبَة: لحمة صُلْبة حول الحلقوم. الأَصمعي: إِذا أَفصح الفحل بالهدير قيل هَدِر يَهْدِرُ هَدْراً، قال: فإِذا جعل يهدر هديراً كأَنه يَعصِرُه قيل: زَغَد يَزْغَد زَغْداً؛ وقول العجاج: يَمُدُّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا قال ابن سيده: ذهب أَحمد بن يحيى إِلى أَن الباءَ فيه زائدة، وذلك أَنه لما رآهم يقولون هدير زَغْد وزَغْدَب اعتقد زيادة الباء في زغدب؛ قال ابن جني: وهذا تعجرف منه وسوء اعتقاد ويلزم من هذا أَن تكون الراء في سِبَطْدٍ ودِمَثْر زائدة لقولهم سَبِط ودَمِث، قال: وسبيل من كانت هذه حاله أَن لا يُحْفل به.
وتَزَغَّدَتِ الشِّقْشِقة في الفم: ملأَته، وقيل: ذهبت وجاءَت، والاسم الزَّغد. التهذيب: والزَّغد تَزَغُّد الشقشسقة وهو الزَّغْدَب ورجل زَغْدٌ: فَدْم عَيِيّ.
ونهر زَغَّاد: كثير الماءِ، وقد زَغَدَ وزَخَر وزغر بمعنى واحد؛ قال أَبو الصخر: كأَنّ من حَلَّ في أَعْياصِ دَوْحَتِه، إِذا توالَجَ في أَعْياص آسادِ إِن خاف ثَمْ رَواياهُ على فَلَج، من فضْلِه، صَخِبِ الآذيِّ زَغَّادِ

بهه (لسان العرب) [9]


الأَبَهُّ: الأَبَحُّ. أَبو عمرو: بَهَّ إِذا نَبُلَ وزاد في جاهه ومنزلتِه عند السلطان، قال: ويقال للأَبَحِّ أَبَهُّ.
وقد بَهَّ يَبَهُّ أَي بَحَّ يَبَحُّ.
وبَهْ بَهْ: كلمة إِعظامٍ كبَخْ بَخْ. قال يعقوب: إِنما تقال عند التعجب من الشيء؛ قال الشاعر: مَنْ عَزاني قال: بَهْ بَهْ سِنْخُ ذا أَكْرمُ أَصلِ ويقال للشيء إِذا عَظُم: بَخْ بَخْ وبَهْ بَهْ.
وفي الحديث: بَهْ بَهْ إِنك لضَخْمٌ؛ قيل: هي بمعنى بَخْ بَخْ. يقال: بَخْبَخَ به وبَهْبَه، غيرَ أَن الموضع لا يحتمله إِلا على بُعْد لأَنه قال إِنك لضَخْم كالمُنْكر عليه، وبخ بخ لا تقال في الإِنكار. المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ: يقال إِن حوله من الأَصوات البَهْبَهَ أَي الكثيرَ.
والبَهْبَهُ: . . . أكمل المادة من هَدير الفحل.
والبَهْبَهَةُ: الهَدْرُ الرفيع؛ قال رؤبة يصف فحلاً: ودونَ نبْح النابح المُوَهْوِهِ رَعَّابةٌ يُخْشِي نُفوسَ الأُنَّهِ برَجْسِ بَخْباخ الهَدير البَهْبهِ ويروى: بَهْباهِ الهَدير البَهْبه. الجوهري: البَهْباهُ في الهدير مثل البَخْباخ. ابن الأَعرابي: في هَدْره بَهْبَهٌ وبَخْبَخ، والبعير يُبَهْبهُ في هَديره. ابن سيده: والبَهْبَهيُّ الجَسيم الجَريء؛ قال: لا تَراهُ في حادِثِ الدهْرِ إِلاَّ وهْوَ يَغْدو بِبَهْبَهِيٍّ جَريم

قلخ (لسان العرب) [9]


القَلْخ: الضرب باليابس على اليابس.
والقَلْخ والقَلِيخُ: شدَّة الهَدير؛ وأَنشد: قَلخ الهَديرِ مِرْجَس رعَّاد وقَلَخَ البعيرُ هديره يقلَخه قلْخاً وهو قلاَّخ: قطَّعه؛ وقيل: قلَخ يقلَخُ قلْخاً وقُلاخاً وقَليخاً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وهو قَلاَّخ وقُلاَّخ: جعل يهدر هدراً كأَنه يقلعه من جوفه؛ وقيل: قلْخُه أَوَّل هديره؛ قال الفراء: أَكثر الأَصوات بني على فعيل مثل هدر هديراً وصهل صهيلاً ونبح نبيحاً وقلخ قليخاً.
والقَلْخ: الحمار المُسِنّ.
والقَلْخ والقُلاخ: الضخم الهامَة.
وقَلَّخَه بالسَّوطِ تقليخاً: ضربه.
ويقال للفحل عند الضراب: قَلَخْ قَلَخْ مجزوم.
ويقال للحمار المسن: قلْخ وقلْح، بالخاء والحاء؛ وأَنشد الليث: أَيحكُمُ في أَموالنا ودمائنا قُدَامَة قَلْخُ العَيرِ، عَيرِ ابنِ جَحْجَب؟ الأَصمعي: . . . أكمل المادة الفحل من الإِبل إِذا هدر فجعل كأَنه يقلع الهدير قلعاً، قيل: قلَخَ قلخاً؛ وأَنشد الأَصمعي: قَلْخَ الفحولِ الصِّيدِ في أَشوالها والقُلاخ، بالضم: اسم شاعر، وهو قلاخ بن حزن السعدي؛ وهو القائل: أَنا القُلاخُ في بغائي مِقْسَماً، أَقسَمْتُ لا أَسأَمُ حتى يسأَما والقُلاخ بن جَنَاب بن جلا الراجز، شبه بالفحل فلقب بالقلاخ؛ وهو القائل:أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ جلا، أَبو خَناثيرَ، أَقودُ الجَمَلا أَراد: أَني مشهور معروف.
وكل من قاد الجَمَل فإِنه يرى من كل مكان. قال ابن برّي: الذي ذكره الجوهري ليس هو القلاخ بن حزن كما ذكر، وإنما هو القلاخ العنبري، ومِقْسَم غلام القلاخ هذا العنبري، وكان قد هرب فخرج في طلبه فنزل بقوم فقالوا: من أَنت؟ قال: أَنا القلاخ جئتُ أَبْغِي مِقْسَما

البغباغ (المعجم الوسيط) [5]


 حِكَايَة صَوت الهدير 

زغدب (لسان العرب) [6]


الزَّغْدَبُ والزُّغادِبُ: الـهَديرُ الشديد؛ قال العجاج: يَرُجُّ زَأْراً وهَديراً زَغْدَبا وقال رؤبة يصف فحلاً: وزَبَداً، من هَدْرِه، زُغادِبا والزَّغْدَبُ: من أَسماءِ الزَّبَد.
والزَّغْدَبُ: الإِهالةُ؛ أَنشد ثعلب: وأَتَتْه بزَغْدَبٍ وحَتِـيٍّ، * بعدَ طِرْمٍ، وتامِكٍ، وثُمالِ أَراد: وسَنامٍ تامِكٍ.
وذهب ثعلب إِلى أَن الباءَ، من زَغْدَب، زائدة، وأَخَذَه من زَغْدِ البعير في هَديره. قال ابن سيده: وهذا كلامٌ تَضِـيقُ عن احتمالِه الـمَعاذيرُ، وأَقْوَى ما يُذْهَبُ إِليه فيه أَن يكون أَرادَ أَنهما أَصلانِ مُتَقارِبانِ كسَبِطٍ وسِـبَطْرٍ؛ قال ابن جني: وإِن أَراد ذلك أَيضاً فإِنه قد تَعَجْرَفَ.
والزُّغادِبُ: الضَّخْمُ الوجهِ، السَّمِجُه، العظيمُ الشَّفَتَيْنِ؛ وقيل: هو العظيمُ الجسْمِ.
وزَغْدَبَ على الناس: أَلحفَ . . . أكمل المادة في الـمَسأَلةِ.

الزغدب (المعجم الوسيط) [5]


 الهدير الشَّديد والزبد الْكثير 

زغرد (لسان العرب) [5]


الزَّغْرَدَةُ: هدير يردده الفحل في حلقه.

الزَّغْرَدَةُ (القاموس المحيط) [5]


الزَّغْرَدَةُ: هَديرٌ للإِبِلِ يُرَدِّدُه في جَوْفِهِ.

بهبه (الصّحّاح في اللغة) [5]


البَهْبَهِيُّ: الجسيمُ.
والبَهْباهُ في الهَدِيرِ، مثل البَخْباخِ.

العلكة (المعجم الوسيط) [5]


 الأَرْض الْقَرِيبَة المَاء وشقشقة الْبَعِير عِنْد الهدير 

د - ز - غ (جمهرة اللغة) [6]


الزَّغْد: أن يردِّد البعير هديرَه في غَلْصَمَته؛ يقال: زَغَدَ البعيرُ يزغَد زَغْداً. قال الراجز: قَلْخاً وبَهْباهَ الهديرِ الزَّغُدِ ويقال: زَغَدَ سِقاءه، إذا عصره حتى تخرج الزُّبدة من فم السِّقاء وقد تضايق بها. والزَّغْد: الرجل الفَدْم العَيِيّ.

قرقر (الصّحّاح في اللغة) [7]


القُرْقورُ: السفينة الطويلة.
وحادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ، إذا كان جيِّد الصوت، من القَرْقَرَةِ.
والقَرْقَرُ: القاع الأملس.
والقَرْقَرَةُ: نوعٌ من الضحك.
وقَرْقَرَتِ الحمامةُ قَرْقَرَةً وقَرْقَريناً. قال:
إذا قَرْقَرَت هاج الهَوى قَرْقَريرُها      وما ذاتُ طوقٍ فوق عـودِ أراكَةٍ

وقَرْقَرَ بطنه، أي صوَّتَ.
والقَرْقَرَةُ: الهديرُ، والجمع القَراقِرُ. يقال: قَرْقَرَ البعير، إذا صفا صوته ورجَّع.
وبعيرٌ قَرْقارُ الهدير، إذا كان صافي الصوت في هديره. قال الراجز أبو النجم:
واختلطَ المعروفُ بالإنكارِ      قالت له ريحُ الصبا قرْقارِ

يريد قالت له: قَرْقِرْ بالرعدِ، كأنَّه يأمر السحاب بذلك.

كتت (لسان العرب) [7]


كَتَّتِ القِدْرُ والجَرَّةُ ونحوُهما تَكِتُّ كَتِيتاً إِذا غَلَتْ، وهو صوتُ الغَلَيان؛ وقيل: هو صوتُها إِذا قَلَّ ماؤُها، وهو أَقَلُّ صَوْتاً وأَخْفَضُ حالاً من غَلَيانها إِذا كثُر ماؤُها، كأَنها تقول: كَتْ كَتْ، وكذلك الجَرَّة الحديدُ إِذا صُبَّ فيها الماءُ.
وكَتَّ النبيذُ وغيرُه كَتّاً وكَتِيتاً: ابْتَدأَ غَلَيانُه قبل أَن يَشْتَدَّ.
والكَتِيتُ: صوتُ البَكْرِ، وهو فوق الكَشِيشِ.
وكَتَّ البَكْرُ يَكِتُّ كَتّاً وكَتِيتاً إِذا صاحَ صِياحاً لَيِّناً، وهو صَوتٌ بين الكَشِيشِ والهَديرِ. الكَتِيتُ ارتفاع البَكْرِ عن الكَشِيشِ، وهو أَوَّل هَديره. الأَصمعي: إِذا بلغ الذَّكَرُ من الإِبل الهَدير، فأَوّله الكَشِيشُ، فإِذا ارْتَفع قليلاً، فهو الكَتِيتُ؛ قال الليث: يَكِتُّ، ثم يَكِشُّ، ثم يَهْدِرُ. قال . . . أكمل المادة الأَزهري: والصواب ما قال الأَصمعي.
والكَتِيتُ: صوتٌ في صَدْر الرجل يُشْبِهُ صوتَ البَكارة، من شدَّةِ الغَيْظ؛ وكَتَّ الرجُلُ من الغَضَب.
وفي حديث وَحْشِيٍّ ومَقْتلِ حمزة، وهو مُكَبِّسٌ: له كَتِيتٌ أَي هديرٌ وغَطيط.
وفي حديث أَبي قتادة: فتَكاتَّ الناسُ على المِيضَأَة، فقال: أَحْسِنُوا المَلْءَ، فكُلُّكُمْ سَيَرْوَى. التَّكاتُّ: التَّزاحُمُ مع صَوتٍ، وهو من الكَتِيتِ الهَدير والغَطِيط. قال ابن الأَثير: هكذا رواه الزمخشري وشرحه،والمحفوظُ تَكابَّ، بالباء الموحدة، وقد مضى ذكره.
وكَتَّ القومَ يَكُتُّهم كَتّاً: عَدَّهم وأَحْصاهم، وأَكثرُ ما يستعملونه في النفي، يقال: أَتانا في جَيشٍ ما يُكَتُّ أَي ما يُعْلَمُ عَدَدُهم ولا يُحْصَى؛ قال: إِلاَّ بِجَيْشٍ، ما يُكَتُّ عَدِيدُه، سُودِ الجُلُودِ، من الحديدِ، غِضابِ وفي المثل: لا تَكُتُّه أَو تَكُتُّ النجومَ أَي لا تَعُدُّه ولا تُحْصِيه. ابن الأَعرابي: جَيْشٌ لا يُكَتُّ أَي لا يُحْصَى، ولا يُسْهَى أَي لا يُحْزَرُ، ولا يُنْكَفُ أَي لا يُقْطَعُ.
وفي حديث حُنَين: قد جاء جيش لا يُكَتُّ، ولا يُنْكَفُ أَي لا يُحْصى، ولا يُبْلَغُ آخِرُه.
والكَتُّ: الإِحْصاءُ.
وفَعَل به ما كَتَّه أَي ما ساءَه.
ورجل كَتٌّ: قليلُ اللحم؛ ومَرْأَةٌ كَتٌّ، بغير هاء.
ورجل كَتِيتٌ: بخيل؛ قال عمرو بن هُمَيْل اللحياني: تَعَلَّمْ أَنَّ شَرَّ فَتَى أُناسٍ وأَوضَعَه، خُزاعِيٌّ كَتِيتُ إِذا شَرِبَ المُرِضَّةَ قال: أَوكي على ما في سِقائِكِ، قد رَوِيتُ وفي التهذيب: هو الكَتِيتة واللَّوِيَّة والمَعْصُودة والضَّويطَة؛ والكَتِيتُ: الرجلُ البخيلُ السيّء الخُلُق المُغْتاظُ؛ وأَورد هذين البيتين ونسبهما لبعض شعراء هُذَيل، ولم يُسَمِّه.
ويقال: إِنه لكَتِيتُ اليَدَين أَي بخيلٌ؛ قال ابن جني: أَصلُ ذلك من الكَتيتِ الذي هو صَوتُ غَلَيانِ القِدْرِ.
وكَتَّ الكلامَ في أُذنه يَكُتُّه كَتّا: سارَّه به، كقولك: قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه.
ويقال: كُتَّني الحديثَ وأَكِتَّنِيه، وقُرَّني وأَقِرَّنِيه أَي أَخْبرْنِيه كما سمعتَه.
ومِثْله فِرَّني وأَفِرَّنِيه، وقُذَّنِيه.
وتقول: اقْتَرَّه مني يا فلانُ، واقْتَذَّه، واكْتَتَّه أَي اسمعه مني كما سمِعتُه. التهذيب عن اللحياني عن أَعرابي فصيح، قال له: ما تَصْنَعُ بي؟ قال: ما كَتَّكَ وعَظاكَ وأَوْرَمَك وأَرْغَمكَ، بمعنى واحد.والكَتْكَتةُ: صَوْتُ الحُبَارَى.
ورجل كَتْكاتٌ: كثير الكلام، يُسْرِعُ الكلامَ ويُتْبِعُ بعضَه بعضاً.
والكَتِيتُ والكَتْكَتَةُ: المَشْيُ رُوَيْداً.
والكَتِيتُ والكَتْكَتة: تَقَارُبُ الخَطْوِ في سُرْعةٍ، وإِنه لكَتْكاتٌ، وقد تَكَتْكَتَ.
والكَتْكَتةُ في الضحك: دون القَهْقَهة.
وكَتْكَتَ الرجلُ: ضَحِكَ ضَحِكاً دُوناً؛ قال ثعلب: وهو مثلُ الخَنين. الأَحمر: كَتْكَتَ فلانٌ بالضك كَتْكَتَةً، وهو مثل الخَنينِ. الفراء: الكُتَّة شَرَطُ المال وقَزَمُه، وهو رُذالُه.
وفي الحديث ذِكْرُ كُتاتَة، وهي بضم الكاف، وتخفيف التاء الأُولى: ناحية من أَعراض المدينة لآل جَعْفر بن أَبي طالب، عليه وعليهم السلام.

بخخ (لسان العرب) [7]


بَخٍ: كلمةُ فَخْرٍ.
ودِرْهَمٌ بَخِّيٌّ: كتب عليه بَخْ.
ودرهم مَعْمَعِيّ إِذا كتب عليه مع مضاعفاً لأَنه منقوص، وإِنما يضاعف إِذا كان في حال إِفراده مخففاً، لأَنه لا يتمكن في التصريف وفي حال تخفيفه، فيحتمل طُول التضاعف، ومن ذلك ما يُثَقَّل فيكتفى بتثقيله، وإِنما حمل ذلك على ما يجري على أَلسنة الناس فوجدوا بَخ مثقلاً في مستعمل الكلام، ووجدوا مع مخففاً، وجَرْسُ الخاء أَمتن من جَرْس العين فكرهوا تثقيل العين، فافهم ذلك. الأَصمعي: درهم بَخِيّ خفيفة لأَنه منسوب إِلى بَخْ، وبَخْ خفيفة الخاء، وهو كقولهم ثوب يَدِيٌّ للواسع ويقال للضَّيِّق، وهو من الأَضداد؛ قال: والعامة تقول: بَخِّيٌّ، بتشديد الخاء، وليس بصواب.
وبَخْبَخَ . . . أكمل المادة الرجلُ: قال بَخٍ بَخٍ.
وفي الحديث: أَنه لما قرأَ: وسارِعوا إِلى مغفرةٍ من ربكم وجنة؛ قال: بَخٍ بَخٍ وقال الحجاجُ لأَعْشَى هَمْدانَ في قوله: بينَ الأَشَجِّ وبين قَيْسٍ باذِخٌ، بَخْبِخْ لوالدهِ وللمَوْلودِ والله لا بَخْبَخْتَ بعدها. ابن الأَعرابي: إِبل مُخَبْخَبة عظيمة الأَجواف، وهي المُبَخْبَخة مقلوب مأْخوذ من بَخْ بَخْ.
والعرب تقول للشيء تمدحه: بَخْ بَخْ وبَخٍ بَخْ قال: فكأَنها من عظمها إذا رآها الناس قالوا: ما أَحسنها قال: والبَخُّ السَّرِيُّ من الرجال. قال ابن الأَنباري: معنى بَخْ بَخْ تعظيم الأَمر وتفخيمه، وسكنت الخاء فيه كما سكنت اللام في هل وبل. قال ابن السكيت: بَخٍ بَخٍ وبَهٍْ بَهٍْ بمعنى واحد؛ قال ابن سيده: وإِبل مُبَخْبَخة يقال لها بَخٍ بَخٍ إِعجاباً بها وقد عللنا قوله: حتى تجيء الخَطَبَه بإبلٍ مُخَبْخَبه وذكرنا أَنه أَراد مُبَخْبَخة فقلب.
وبَخْبَخَةُ البعير وبَخْباخُه: هدير يملأُ فمه بشِقْشِقَته، وهو جمل بَخْباخ الهدير؛ قال: بَخٍ وبَخْباخُ الهَدِير الزَّغْدِ يقال: بَخْبَخَ البعير إِذا هَدَرَ؛ قال: وبَخْبَخَةُ البعير هَدِيرٌ يملأُ الفمَ شِقْشِقَتُه؛ وقيل: بَخْباخُ الجمل أَولُ هَدِيره. لحمه: صَوَّتَ من الهُزال وربما شُدِّدت كالاسم؛ وقد جمعهما الشاعر فقال يصف بيتاً: روافِدُه أَكرمُ الرافِداتِ، بَخٍ لكَ بَخٍّ لبحر خِضَمّْ وتَبَخْبَخَ لحمه: هو الذي تسمع له صوتاً من هُزال بعد سِمَن. الأَصمعي: رجل وَخْواخ وبَخْباخ إِذا استرخى بطنُه واتسع جلده.
وتَبَخْبَخَ الحرُّ: كتَخَبْخَبَ.
وباخَ: سكن بعضُ فَوْرَتِه.
وبَخْبِخوا عنكم من الظهيرة: أَبْرِدُوا كخَبْخِبُوا، وهو مقلوب منه.
وتَبَخْبَخَتِ الغَنَمُ: سكنت أَينما كانت.
وبخْ بَخْ وبَخٍ بَخٍ؛ بالتنوين، وبَخٍ بَخْ: كقولك غاقٍ غاقْ ونحوه: كل ذلك كلمة تقال عند تعظيم الإِنسان، وعند التعجب من الشيء، وعند المدح والرضا بالشيء، وتكرر للمبالغة فيقال بَخْ بَخْ. فإِن فصلت خففت ونوِّنت فقلت بَخٍ. التهذيب: وبَخ كلمة تقال عند الإِعجاب بالشيء، تخفف وتثقل؛ وقال:بَخْ بَخْ لهذا كَرَماً فوقَ الكَرَمْ. أَبو الهيثم: بَخْ بَخْ كلمة تتكلم بها عند تفضيلك الشيء؛ وكذلك بَدَخْ وجَخْ بمعنى بخ؛ قال العجاج: إِذا الأَعادي حَسَبُونا بَخْبَخُوا أَي قالوا: بَخْ بَخْ وبَخٍ بَخٍ. قال أَبو حاتم: لو نسب إِلى بَخٍ على الأَصل قيل: بَخَوِيّ كما إِذا نسب إِلى دَمٍ قيل: دَمَوِيّ. أَبو عمرو: بَخَّ إِذا سكن من غضبه، وخَبَّ من الخَبَب.

بغغ (العباب الزاخر) [6]


البُغْبُغُ -بالضم- عن ابن الأعرابي: البئر القريبة الرَّشاء، ويُصغَّر فيقال: البُغَيْبغ، قال:
بُغَيْبِغٍ يُنْـزَعُ بـالـعِـقـالِ      طامٍ عليه وَرَقُ الـهَـدَالِ


وأنشد ابن دريد:
قد وَرَدَتْ بُغَيْبِغاً لا تُنْـزَفُ      كأنَّ من إثْبَاجِ بَحْرٍ تُغْرَفُ

وقال الليث: البُغَيْبِغةُ: ضَيْعَةٌ بالمدينة على ساكنيها السلام- كانت لآل جعفر ذي الجناحين رضي الله عنه- وقال غيره: هي عين كثيرة النخل غزيرة الماء. وقال ابن الأعرابي: البُغَيْبغُ: تَيْس الظَّبَاء السمين. وإذا طَلَقاً بُغَيْبِغاً: إذا كان لا يُبعد فيه. وقال أبو عمرو: بغَّ الدم: إذا هاج. وقال أبو عمر الزاهد: البُغُّ بالضم-: الجمل اصغير، والبُغّة: الناقة. وقال الليث: البَغْبَغَة: حكاية ضرب من الهدير، قال رؤبة:
بِرَجسْ بَغْبَاغِ الهَدِيْر البَهْبَهِ     
. . . أكمل المادة

قال الصَّغاني مؤلف هذا الكتاب: الرواية: بَخْباج الهدير، بالخاء لا غير. والمُبَغْبغُ: السريع العجِل. وقال ابن عبّاد: المُبَغْبغ: المخلّط. وبَغْبَغَهم الحيش: أي داسهم ووطئهم. والبَغْبَغة: الغَطيط في النوم. وقال غيره: قَرَب مُبَغْبغ.
وقال أبو حاتم: مُبَغْبَغ: أي قريب، قال رُؤبة يَصف حماراً:
يَشْتَقُّ بَعْدَ القَرَب المبَغْبغِ     

أي: يُبَغْبغُ ساعة ثم يشتق أخرى.

كشش (لسان العرب) [7]


كشَّت الأَفعى تَكِشّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو صوت جلدها إِذا حكَّت بعضَها ببعض، وقيل: الكَشيشُ للأُنثى من الأَساوِد، وقيل: الكَشِيشُ للأفعى، وقيل: الكَشِيشُ صوتٌ تخرجه الأَفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كَشِيشُ الأَفْعى صوتُها من جلدها لا من فَمِها فإِن ذلك فَحِيحُها، وقد كَشَّت تَكِشّ، وكَشْكَشَت مثله.
وفي الحديث: كانت حيّةٌ تَخْرج من الكَعْبة لا يَدْنو منها أَحدٌ ِْلا كَشَّت وفتَحَت فاها.
وتَكاشَّت الأَفاعي: كَشَّ بعضُها في بعض.
والحيّات كلها تكِشّ غير الأُسود، فإِنه يَنْبَحُ ويَصْفِر ويَصيح؛ وأَنشد: كأَنَّ صوتَ شَخْبِها المُرْفَضِّ كَشِيشُ أَفْعى أَجْمَعَتْ بِعَضِّ، فهي تَحُكُّ بعضَها بِبَعْضِ أَبو نصر: سمعت فَحِيحَ الأَفعى وهو صوتها من فمها،وسمعت كَشِيشَها وفَشِيشَها وهو . . . أكمل المادة صوت جلدها.
وروى أَبو تراب في باب الكاف والفاء: الأَفعى تَكِشُّ وتَفِشُّ، وهو صوتها من جلدها، وهو الكَشِيشُ والفَشَيشُ، والفَحِيحُ صوتُها من فيها، وقيل لابنة الخُسّ: أَيُلْقِح الرَّبَاعْ؟ فقالت: نعم برُحْب ذِراعُ، وهو أَبو الرَّبَاعْ، تكاشُّ من حِسِّه الأَفاعُ.
وكَشَّ الضبُّ والوَرَلُ والضفْدعُ يَكِشُّ كَشِيشاً: صوّتَ.
وكَشَّ البَكْرُ يَكِشُّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو دون الهَدْر؛ قال رؤبة: هَدَرْتُ هَدْراً ليس بالكَشِيشِ وقيل: هو صوت بين الكَتِيتِ والهَدِير. أَبو عبيد: إِذا بلغ الذكَرُ من الإِبل الهَدِير فَأَوَّلهُ الكَشِيشُ، وإِذا ارتفع قليلاً قيل: كتَّ يكِتُّ كَتِيتاً، فإِذا أَفْصح بالهَدِير قيل: هَدَرَ هَدِيراًْ فإِذا صفا صوتُه ورَجَّع قيل: قَرْقَر.
وفي حديث عليّ، رضوان اللَّه عليه: كأَني أَنْظُرُ إِليكم تكِشُّون كَشِيشَ الضِّبَاب؛ هو من هدير الإِبل؛ وبَعِير مِكْشاشٌ؛ قال العَنْبَريّ: في العَنْبَرِيِّين ذَوِي الأَرْياشِ، يَهْدِرُ هَدْراً ليس بالمِكْشاشِ وقال بعضُ قيسٍ: البَكْرُ يَكِشُّ ويَفِشُّ وهو صوته قبل أَن يهْدِر،.
وكَشَّت البقرةُ: صاحَتْ.
وكَشِيشُ الشرابِ: صوتُ غَلَيانِه.
وكَشَّ الزَّنْدُ يَكِشُّ كَشّاً وكَشِيشاً: سمعت له صوتاً خَوَّاراً عند خروج نارِه.
وكشت الجَرَّةُ: غَلَتْ؛ قال: يا حَشراتِ القاع من جُلاجِلِ، قد نَشَّ ما كَشَّ من المَرَاجِلِ يقول: قد حانَ إِدْراكُ نَبِيذي وأَن أَتَصَيَّدَكُنَّ فآكُلَكُنَّ على ما أَشْرب منه.
والكَشْكَشَةُ: كالكَشِيشِ.
والكَشْكَشَةُ: لغة لربِيعة، وفي الصحاح: لبني أَسد، يجعلون الشين مكان الكاف، وذلك في المؤَنث خاصة، فيقولون عَلَيْشِ ومِنْشِ وبِشِ؛ وينشدون: فَعَيناشِ عَيْناها، وجِيدُشِ جِيدُها، ولكنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ وأَنشد أَيضاً: تَضْحَكُ مني أَن رأَتني أَحْتَرِشْ، ولو حَرَشْتِ لكشَفْتُ عن حِرِش ومنهم من يزيد الشين بعد الكاف فيقول: عَلَيكِشْ وإِليكِشْ وبِكِشْ ومِنْكِشْ، وذلك في الوقف خاصة، وإِنما هذا لِتَبِين كسرةُ الكاف فيؤَكد التأْنيث، وذلك لأَن الكسرة الدالة على التأْنيث فيها تَخْفى في الوقف فاحتاطوا للبيان بأَن أَبْدلُوها شيناً، فإِذا وصَلوا حذفوا لِبَيان الحركة، ومنهم من يُجْري الوصل مُجْرى الوقف فيبدل فيه أَيضاً؛ وأَنشدوا للمجنون:فعيناش عيناها وجِيدُشِ جِيدُها قال ابن سيده: قال ابن جني وقرأْت على أَبي بكر محمد بن الحسن عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى لبعضهم: عَلَيَّ فيما أَبْتَغِي أَبْغِيشِ، بَيْضاء تُرْضِيني ولا تَرِْضيشِ وتَطَّبِي وُدَّ بني أَبِيشِ، إِذا دَنَوْتِ جَعَلَت تَنْئًّيشِ وإِن نَأَيْتِ جَعَلَتْ تُدْنيشِ، وإِن تَكَلَّمْتِ حَثَتْ في فِيشِ، حتى تَنِقِّي كنَقِيقِ الدِّيشِ أَبْدَل من كاف المؤَنث شِيناً في كل ذلك وشبَّه كاف الدِّيكِ لكسرتِها بكاف المؤنث، وربما زادوا على الكاف في الوقف شيناً حِرْصاً على البيان أَيضاً، قالوا: مررت بِكِشْ وأَعْطَيْتُكِشْ، فإِذا وصلوا حذفوا الجميع، وربما أَلحَقُوا الشينَ فيه أَيضاً.
وفي حديث معاوية: تَيَاسَرُوا عن كَشْكَشةِ تميمٍ أَي إِبدالِهم الشين من كاف الخطاب مع المؤنث فيقولون: أَبُوشِ وأُمُّشِ، وزادُوا على الكاف شيناً في الوقف فقالوا: مررت بكِشْ، كما تفعل تميم.
والكُشَّةُ: الناصيةُ أَو الخُصْلةُ من الشعر.
وبَحْرٌ لا يُكَشْكِشُ أَي لا يُنْزَحُ، والأَعْرَفُ لا يَنْكَشُّ.
والكُشُّ: ما يُلْقح به النخلُ؛ وفي التهذيب عن ابن الأَعرابي: الكُشُّ الحِرْقُ الذي يُلْقَح به النخلُ.

الهدهدة (المعجم الوسيط) [5]


 صَوت الهدهد وَصَوت هدير الْحمام (ج) هداهد 

قلخ (مقاييس اللغة) [5]



القاف واللام والخاء كلمة واحدةٌ، يقولون: إنَّ القَلْخ: هَدير الجمل.

القرقرة (المعجم الوسيط) [5]


 الهدير وَصَوت الْبَطن والضحك العالي وجلدة الْوَجْه (ج) قراقر 

بغبغ (الصّحّاح في اللغة) [5]


البَغْبَغَةُ: ضربٌ من الهدير. البئرُ القريبة المَنْزَعِ.
والمُبَغْبِغُ: السريعُ العَجِلُ.

زغرد (المعجم الوسيط) [5]


 الْبَعِير ردد هديره فِي حلقه وَالْمَرْأَة رددت صَوتهَا بلسانها فِي فمها عِنْد الْفَرح 

الشاهق (المعجم الوسيط) [5]


 يُقَال فلَان ذُو شَاهِق شَدِيد الْغَضَب وفحل ذُو شَاهِق شَدِيد الهدير 

كه كه (المعجم الوسيط) [5]


 حِكَايَة صَوت الزمر والضحك وهدير الْفَحْل وزئير الْأسد وتنفس المقرور فِي يَده 

هجهج (المعجم الوسيط) [5]


 الْفَحْل شدد فِي هديره والجمل أَو بِهِ زَجره ليكف بقوله هيج وَفُلَانًا عَن مقْصده رده 

زأر (لسان العرب) [5]


زَأَرَ الأَسدُ، بالفتح، يَزْئِرُ ويَزْأَرُ زَأْراً وزَئِيَراً: صاح وغضب.
وزَأَرَ الفحلُ زَأْراً وزَئِيراً: ردّد صوته في جوفه ثم مَدَّه؛ قيل لابْنَةِ الخُسِّ: أَيُّ الفِحالِ أَحْمَدُ؟ قالت: حمر ضِرْغامَةٌ شديدُ الزَّئِير قليل الهَدِير. صوت الأَسد في صدره.
وفي الحديث: فسمع زَئير الأَسد. ابن الأَعرابي: الزَّئِرُ من الرجال الغضبانُ المقاطع لصاحبه. قال أَبو منصور: الزَّايِرُ الغضبان، أَصله مهموز، يقال: زَأَرَ الأَسد، فهو زَائِرٌ، ويقال للعدوّ: زَائِرٌ وهم الزَّائرون؛ وقال عنترة: حَلَّتْ بأَرض الزائِرينَ، فأَصْبَحَتْ عَسِراً عليَّ طِلابُكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ قال بعضهم: أَراد أَنها حلت بأَرض الأَعداء.
والفحل أَيضاً يَزْئر في هَدِيره زَأْراً إِذا أَوعد؛ قال رؤْية: يَجْمَعْنَ زَأْراً وهَدِيراً مَحْضاً . . . أكمل المادة وقال ابن الأَعرابي: الزائر الغضبان، بالهمز، والزَّايِرُ: الحبيب، قال؛ وبيت عنترة يروى بالوجهين، فمن همز أَراد الأَعداء، ومن لم يهمز أَراد الأَحباب. الجوهري: ويقال أَيضاً زَئر الأَسد، بالكسر، يَزْأَرُ، فهو زَئِرٌ؛ قال الشاعر: ما مُخْدِرٌ حَرِبٌ مُسْتَأْسِدٌ أَسِدٌ، ضُبارِمٌ خادِرٌ ذو صَوْلَةٍ زَئِرُ؟ وكذلك تَزَأَّرَ الأَسدُ، على تَفَعَّل،بالتشديد.والزَّأْرَةُ: الأَجَمَةُ، يقال: أَبو الحرثِ مَرْزُبانُ الزَّأْرَةِ.
وفي الحديث قِصَّةُ فتح العراق وذكر مَرْزُبان الزَّأْرَةِ؛ هي الأَجمة سميت بها لِزَئيرِ الأَسدِ فيها.
والمَرْزُبانُ: الرئيس المُقَدَّمُ، وأَهل اللغة يضمون ميمه؛ ومنه الحديث: إِن الجَارُودَ لما أَسلم وثب عليه الحُطَمُ فأَخذه فشدّه وثَاقاً وجعله في الزَّأْرَةِ.

قشش (لسان العرب) [5]


قَشَّ القومُ يَقُشُّون ويَقِشُّون قُشُوشاً، والضم أَعْلى: أَحْيَوْا بعد هُزال.
وأَقَشُّوا إِقْشاشاً وانْقَشُّوا: انطلقوا وجَفَلوا، فجعلوا الفاء لغةً (* يريد بقوله: جعلوا الفاء لغة أَي انهم قالوا أَفشوا، بالفاء، بمعنى أَقشوا، بالقاف.)، فهم مُقِشُّون. قال: ولا يقال ذلك إلا للجميع فقط.
والقَشُّ: ما يُكْنَسُ من المنازل أشو غيرها.
والقَشُّ والتقْشَِيشُ والاقْتِشاشُ والتقَشّشُ: تطَلّبُ الأَكل من هنا وهنا ولَفُّ ما يُقْدر عليه.
والقَشِيشُ والقُشَاشُ: ما اقْتَشَشْته، ورجل قَشَّان وقَشَّاش وقَشُوش ومِقَشّ.
وقَشَّ الشيء يَقُشُّه قَشّاً: جمعه.
وقَشَّ الماءُ قَشِيشاً: صَوَّتَ.
وقَشَّشَهم بكلامه: سَبَعَهم وآذاهم.والقِشَّةُ: دُوَيْبّة شِبْه الخُنْفساء أَو الجُعَل.
والقِشَّةُ، بالكسر: الأُنثى من ولد القُرود، وقيل: هي كل أُنثى منها؛ يمانية، والذكر رُبّاحٌ.
وفي حديث جعفر الصادق، رضي . . . أكمل المادة اللَّه عنه: كونوا قِشَشاً؛ هي جمع قِشَّة وهي القرد، وقيل جِرْوُه، وقيل دُوَيْبّة تُشْبِه الجُعَلَ.
والقِشَّةُ: الصَّبِيّةُ الصغيرةُ الجُثّةِ القصيرةُ الجُبَّةِ التي لا تكاد تَنْبُت ولا تَنْمي، يقال: إِنما هي قِشَّةٌ.
والقَشُّ: رَدِيءُ التمر نحو الدَّقَل، عُمانِيّة؛ قال: يا مُقْرِضاً قَشّاً ويُقْضَى بَلْعَقا والبَلْعَقُ مذكور في موضعه، وجمعه قُشُوشٌ.
وقَشَّ الرجل من مَرَضِه يَقشُّ قُشُوشاً وتقَشْقَشَ: بَرأَ. قال ابن السكيت: يقال للقَرْح والجُدَرِيّ إِذا يَبِس وتَقَرَّفَ وللجَرَب في الإِبل إِذا قَفَل: قد تَوَسَّفَ جلدُه وتقَشَّر جلْدُه وتقَشْقَشَ جلدُه.
والقَشْقَشَةُ: تَهيُّؤُُ البُرْء وقد تقَشْقَشَ.
وتَقَشْقَشَ الجُرْحُ: تَقَرَّفَ قَرْحُه للبُرْء.والمُقَشْقِشَتان: قل هو اللَّه أَحد، وقل أَعوذ برب الناس، لأَنهما كانا يُبْرَأُ بهما من النفاق؛ قال أَبو عبيد: كما يُقَشْقِشُ الهِنَاءُ الجرَبَ فيُبْرِئُه، وقيل: هما: قل يا أَيها الكافرون، وقل هو اللَّه أَحد؛ وفي الحديث كان يقال لسورتي: قل هو اللَّه أَحد، وقل يا أَيها الكافرون، المُقَشْقِشَتان، سُمِّيتا مُقَشْقِشَتَين لأَنهما تُبرِئان من الشرك والنفاق إِبراءَ المريضِ من علَّته. قال أَبو عبيدة: إِذا بَرَأَ الرجل من عِلّته قيل: قد تَقَشْقَشَ، والعرب تقول للراتع الذي يلقُطُ الشيء الحقيرَ من الطعام فيأْكله: القَشّاشُ والرمّامُ، وقد قَشَّ يَقُشُّ قَشّاً.
والقَشُّ: أَكْلُ كِسَرِ السؤال.
والقَشُّ: أَكلُ ما على المزابِل مما يُلْقِيه الناسُ.
وصُوفةُ الهِناءِ إِذا عَلِقَ بها الهِناءُ ودُلِك بها البعيرُ وأُلقِيَت، فهي قِشَّةٌ.
والقَشْقَشةُ: حكايةُ الصوت قبل الهَدير في مَخْض الشَقْشِقةِ قبل أَن يَزْغَدَ البَكْرُ بالهدير. قال الأَزهري: الذي قاله الليث في القَشْقَشةِ أَنه الصوت قبل الهدير فهو الكشْكَشةُ، بالكاف، وهو الكَشِيشُ، فإِذا ارتفع قليلاً فهو الكَتِيتُ.
والقَشْقَشةُ: نَشِيشُ اللحم في النار.
والقِشْقِشةُ: ثمرةُ أُمّ غَيْلان، والجمع قِشْقِش.

رجس (لسان العرب) [6]


الرِّجْسُ: القَذَرُ، وقيل: الشيء القَذِرُ.
ورَجُسَ الشيءُ يَرْجُسُ رَجاسَةً، وإِنه لَرِجْسٌ مَرْجُوس، وكلُّ قَذَر رِجْسٌ.
ورجل مَرْجوسٌ ورِجْسٌ: نِجْسٌ، ورَجِسٌ: نَجِسٌ؛ قال ابن دريد: وأَحسبهم قد نالوا رَجَسٌ نَجَسٌ، وهي الرَّجاسَةُ والنَّجاسَة.
وفي الحديث: أَعوذ بك من الرَّجْسِ النَجْسِ؛ الرِّجْسُ: القذر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر، والمراد في هذا الحديث الأَول. قال الفراء: إِذا بدأُوا بالرَّجْسِ ثم أَتبعوه النِّجْسَ، كسروا الجيم، وإِذا بدأُوا بالنجس ولم يذكروا معه الرِّجْس فتحوا الجيم والنون؛ ومنه الحديث: نهى أَن يُسْتَنْجَى بِرَوْثَةٍ، وقال: إِنها رِجْسٌ أَي مُسْتَقْذَرَة.
والرِّجْس: العذاب كالرِّجز. التهذيب: وأَما الرِّجْزُ فالعذاب والعمل الذي يؤدي إِلى العذاب.
والرِّجْسُ في القرآن: العذاب . . . أكمل المادة كالرِّجْز.
وجاء في دعاء الوتر: وأَنْزِلْ عليهم رِجْسَك وعذابك؛ قال أَبو منصور: الرجس ههنا بمعنى الرجز، وهو العذاب، قلبت الزاي سيناً، كما قيل الأَسد والأَزد.
وقال الفراء في قوله تعالى: ويَجْعَلُ الرِّجْسَ على الذين لا يعقلون؛ إِنه العقاب والغضب، وهو مضارع لقوله الرجز، قال: ولعلها لغتان.
وقال ابن الكلبي في قوله تعالى: فإِنه رِجْسٌ؛ الرجس: المَأْتَمُ، وقال مجاهد كذلك يجعل اللَّه الرجس، قال: ما لا خير فيه، قال أَبو جعفر: إِنما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرِّجْسَ أَهلَ البيت ويُطَهِّرَكم، قال: الرجل الشك. ابن الأَعرابي: مرَّ بنا جماعى رَجِسُون نَجِسُون أَي كفار.
وفي التنزيل العزيز: إِنما الخمر والميسر والأَنصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه؛ قال الزجاج: الرِّجْسُ في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ اللَّه تعالى في ذم هذه الأَشياء وسماها رِجْساً.
ويقال: رَجُسَ الرجل رَجَساً ورَجِسَ يَرْجَسُ إِذا عَمِلَ عملاً قبيحاً.
والرَّجْسُ، بالفتح: شدة الصوت، فكأَنَّ الرِّجْسَ العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح.
وقال ابن الكلبي: رِجْسٌ من عمل الشيطان أَي مَأْثَمٌ؛ قال ابن السكيت: الرَّجْسُ، مصدر، صوتُ الرَّعد وتَمَخُّضُه. غيره: الرَّجْسُ، بالفتح، الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير.
ورجَسَت السماء تَرْجُسُ إِذا رَعَدَتْ وتَمَخَّضَتْ، وارتجَسَتْ مثله.
وفي حديث سَطِيح: لما وُلِدَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، ارْتَجَسَ إِيوان كِسْرَى أَي اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت.
وفي الحديث: إِذا كان أَحدكم في الصلاة فوجد رِجْساً أَو رِجْزاً فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أَو يَجِدَ ريحاً.
ورِجْسُ الشيطان: وَسْوَسَتُه.
والرَّجْسُ والرَّجْسَةُ والرَّجَسانُ والارْتِجاسُ: صوت الشيء المختلط العظيم كالجيش والسيل والرعد. رَجَسَ يَرْجُسُ رَجْساً، فهو راجِسٌ ورَجَّاسٌ.
ويقال: سحاب ورعد رَجَّاسٌ شديد الصوت، وهذا راجِسٌ حَسَن أَي راعِدٌ حسن؛ قال: وكلُّ رَجَّاسٍ يَسُوقُ الرُجَّسا، من السُيولِ والسَّحاب المُرَّسا يعني التي تَمْتَرِسُ الأَرض فَتَجْرُف ما عليها.
وبعير رَجَّاس ومِرْجسٌ أَي شديد الهَدير. رَجْساء الحَنِين: متتابعته؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد: يَتْبَعْنَ رَجْساءَ الحَنِين بَيْهَسا، تَرى بأَعْلى فَخِذَيْها عَبَسا، مثلَ خَلُوقِ الفارِسِيِّ أَعْرَسا ورَجْسُ البعير: هَديرُه؛ عن اللحياني؛ قال رؤبة: بِرَجْسِ بَخْباخِ الهَديرِ البَهْبَهِ وهم في مَرْجُوسَة من أَمرهم وفي مَرْجُوساء أَي في التباس واختلاط ودَوَرانٍ؛ وأَنشد: نحن صَبَحْنا عَسْكَرَ المَرْجُوسِ، بذاتِ خالٍ، ليلةً الخَمِيسِ والمِرْجاسُ: حجر يطرح في جوف البئر يُقَدَّر به ماؤها ويعلم به قَدْرُ قعر الماء وعُمْقه؛ قاله ابن سيده، والمعروف المِرْداسُ.
وأَرْجَسَ الرجلُ: إِذا قدََّّر الماء بالمِرْجاس. الجوهري: المِرْجاسُ حجر يُشَدُّ في طرف الحبل ثم يُدْلى في البئر فتُمْخَض الحَمْأَة حتى تَثُور ثم يُسْتقى ذلك الماء فتنقى البئر؛ قال الشاعر: إِذا رَأَوْا كَريهةً يَرْمُونَ بي، رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوي والنَّرْجِسُ: من الرياحين، معرّب، والنون زائدة لأَنه ليس في كلامهم فَعْلِلٌ وفي الكلام نَفْعِل، قاله أَبو علي.
ويقال: النَّرْجِسُ، فإِن سميت رجلاً بنَرْجِس لم تصرفه لأَنه نَفْعِلُ كنَجْلِسُ ونَجْرِس، وليس برباعي، لأَنه ليس في الكلام مثل جَعْفر فإِن سميته بًنِرْجِسٍ صرفته لأَنه على زنة فِعْلِلٍ، فهو رباعي كهِجْرِس؛ قال الجوهري: ولو كان في الأَسماء شيء على مثال فَعلِل لصرفناه كما صرفنا نَهْشَلاً لأَن في الأَسماء فَعْللاً مثل جَعْفَرٍ.

شغشغ (الصّحّاح في اللغة) [5]


الشَغْشَغَةُ: تحريك السِنان في المطعون.
وقال أبو عبيدة: هي أن يُدْخِلَه ويُخرجه.
والشَغْشَغَةُ: ضربٌ من الهدير.

ك - ه - ك - ه (جمهرة اللغة) [5]


الكَهْكَهَة؛ يقال: سمعت كَهْكَهَة البعير، وهو حكاية صوته إذا ردَد الهديرَ. ورجل كَهْكاه: ضعيف.

القبيب (المعجم الوسيط) [5]


 مَا يبس من النَّبَات وَصَوت جَوف الْفرس وَصَوت أَنْيَاب الْفَحْل وهديره وَمن الأقط مَا خلط رطبه بيابسه 

الرز (المعجم الوسيط) [5]


 لُغَة فِي الْأرز الرز:  الصَّوْت أَو الصَّوْت الْخَفي أَو الَّذِي تسمعه من بعيد وَصَوت الرَّعْد وهدير الْفَحْل وقرقرة الْبَطن 

ر ن م (المصباح المنير) [5]


 تَرَنَّمَ: المغنِّي "تَرَنُّمًا" و "رَنِمَ" "يَرْنَمُ" من باب تعب: رجّع صوته وسمعت له "رَنِيمًا" مأخوذ من "تَرَنَّمَ" الطائر في هديره

زغد (مقاييس اللغة) [5]



الزاء والغين والدال أُصَيْلٌ يدل على تعصُّر في صوتٍ.من ذلك الزَّغْد، وهو الهدير يتعصَّر فيه الهادرُ.
وأصلهُ زغد عُكَّتَه، إذا عَصَرَها ليُخرِجَ سَمْنَها.

ك - و - ك - و (جمهرة اللغة) [5]


استُعمل من معكوسه: الوَكْوَكَة؛ سمعت وَكْوَكَة الحمام في الوُكون، وهو هديره. قال الشاعر: وتسمعُ للذباب إذا تَغَنَّى ... كَوَكْوكَة الحمائم في الوُكونِ

الوأد (المعجم الوسيط) [4]


 عَادَة جَاهِلِيَّة وَهِي أَن يدْفن الرجل ابْنَته حَيَّة وَالصَّوْت العالي الشَّديد وَصَوت الْوَطْء على الأَرْض يسمع من بعيد كالدوي وهدير الْبَعِير 

الزَّغْدَبُ (القاموس المحيط) [4]


الزَّغْدَبُ، كَجَعْفَرٍ: الهَدِيرُ الشَّدِيدُ، والزَّبَدُ الكثيرُ،
كالزُّغادِبِ، بالضم، والإِهالَةُ.
والزَّغْدَبَةُ: الغَضَبُ، والإِلْحافُ في المَسْأَلَةِ.
والزُّغادبُ، أيضاً: الضَّخْمُ الوَجْهِ السَّمِجُهُ، العَظِيمُ الشَّفَتَيْنِ.

رنم (الصّحّاح في اللغة) [4]


الرَنَمُ بالتحريك: الصوت.
وقد رَنِمَ بالكسر وتَرَنَّمَ، إذا رجَّع صوته.
والترنيم مثله.
وتَرَنَّمَ الطائر في هديره، وتَرَنَّمَ القوس عند الإنباض.
والتَرْنَموتُ: التَرَنُّمُ.

زغد (الصّحّاح في اللغة) [4]


الزَغْدُ: الهَديرُ الشديد. تقول: زَغَدَ البعير يَزْغَدُ.
وزَغَدَ سِقاؤَهُ، أي عَصره حتى يخرج الزُبْد من فمه.
وذلك الزُبْدُ زَغيدٌ.
وزَغَدَهُ، أي عصر حلْقَه.

قرقف (المعجم الوسيط) [4]


 المبرود ارتعد من الْبرد وَيُقَال قرقفت ثناياه اصطك بَعْضهَا بِبَعْض والفحل وَالْحمام فِي الهدير اشْتَدَّ وَيُقَال قرقف الرجل فِي الضحك اشْتَدَّ وَالْبرد فلَانا أرعده 

الوَكْوَكَةُ (القاموس المحيط) [4]


الوَكْوَكَةُ في المَشْالتَّدَحْرُجُ، وقد تَوَكْوَكَ، فهو وَكْواكٌ، والفِرارُ من الحَرْبِ، وهَدِيرُ الحمَامِ.
والوَكْواكُ: الجَبانُ، وبهاءٍ: العظيمةُ الأَلْيَتَيْنِ.
والوَكُّ: الدَّفْعُ.
وائْتَزَرَ إزْرَةَ عَكَّ وَكَّ، في: ع ك ك.

الرجس (المعجم الوسيط) [4]


 الصَّوْت الشَّديد ورجس الْبَعِير هديره الرجس:  القذر وَالشَّيْء القذر وَالْفِعْل الْقَبِيح وَالْحرَام واللعنة وَالْكفْر وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ} ورجس الشَّيْطَان وسوسته (ج) أرجاس 

الهجهاج (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّديد الهدير يُقَال بعير هجهاج وظليم هجهاج وَيُقَال يَوْم هجهاج شَدِيد الرّيح والنفور والداهية والجافي الأحمق وَالْكثير الشَّرّ الْخَفِيف الْعقل والبارز الطَّوِيل من النَّاس وَالْإِبِل والمسن 

بخبخ (الصّحّاح في اللغة) [4]


 بَخْبَخْتُ الرجل، إذا قلت له بَخْ.
وتَبَخْبَخَ الحرُّ: سَكَنَ بعضُ فَورته. يقال: بَخْبِخوا عنكم من الظَهيرة، أي أَبْرِدوا.
وربَّما قالوا: خَبْخِبوا؛ وهو مقلوب منه.
وبَخْبَخَ البعير، إذا هَدَر وملأتْ شِقْشِقتُهُ فمَه. فهو حملٌ بَخْباخُ الهدير.

بَهَّ (القاموس المحيط) [4]


بَهَّ: نَبُلَ، وزادَ في جاهِهِ عند السلطانِ.
وتَبَهْبَهوا: تَشَرَّفُوا، وتَعَظَّموا.
والأبَهُّ: الأبَحُّ.
والبَهْبَهِيُّ: الجَسيمُ.
والبَهْباهُ في الهَديرِ: كالبَحْباحِ.
والبَهْبَهَةُ: الهَدْرُ الرَّفيعُ.
في الحديث: "بَهْ بَهْ (إِنَّكَ لضَخْمٌ)": كَلِمَةٌ تُقالُ عند اسْتِعْظامِ الشيءِ، أو معناهُ: بَخٍْ بَخٍْ.

هجهج (الصّحّاح في اللغة) [4]


قولهم: هَجْهَجَ: زجرٌ للغنم، مبنيٌّ على الفتح.
وهَجْهَجْتُ بالسَبُعِ، أي صِحْتُ به وزجرته ليكُفَّ. قال لبيد:
يغشى المُهَجْهِجَ كالذَنوبِ المُرسلِ      أو ذو زَوائدَ لا يُطاقُ بـأرضـه

وهَجْهَجَ الفحلُ في هديره. النَفور.

ش - ك - ش - ك (جمهرة اللغة) [4]


من معكوسه: الكَشْكَشَة، يقال: سمعت كَشْكَشَةَ البكْر وكَشيشَه، وهو دون الهدير. ويقال بحر لا يُكَشْكَشُ ولا يُنْكَشُ، أي لا يُنْزَح. وكَشكشَةُ بكرٍ: لغة لهم يجعلون كاف المخاطبة شيناً؛ يقولون: عَلَيْش وإلَيْش، يريدون عليكِ وإليكِ. وأنشد...

شَغَّ (القاموس المحيط) [4]


شَغَّ البعيرُ ببَوْلِه: فَرَّقَه،
و~ القومُ: تَفَرَّقوا.
والشَّغْشَغَةُ: تحريكُ السِنانِ في المَطْعونِ، أو الغَمْزُ بالرُّمْحِ، وضَرْبٌ من الهَديرِ، والتَقْليلُ في الشُّرْبِ، وتَكْديرُ البِئْرِ، والعَجَلَةُ، وأنْ تَصُبَّ في الإِناءِ أو غَيْرِه ماءً فَلَمْ يَمْلأْهُ، وتَرْديدُ الفارِسِ اللِّجامَ في فَمِ الفَرَس تَأْدِيباً.

القَسْطَلُ (القاموس المحيط) [4]


القَسْطَلُ والقَسْطالُ والقَسْطلانُ، بفتحهنَّ وكزُنْبورٍ: الغُبارُ.
وأُمُّ قَسْطَلٍ: الداهيةُ.
والقَسْطَلانِيَّةُ: قَوسُ قُزَحَ، وحُمْرَةُ الشَّفَقِ، وثَوبٌ مَنْسوبٌ إلى عامِلٍ،
أو إلى قَسْطَلَةَ د بالأنْدَلُسِ.
وقَسْطِيلِيَةُ: د بها.
وقَسْطَلَةُ الجَمَلِ: هديرُه،
و~ من النَّهْرِ: حِسُّه وصَوتُه.
وهو نَهْرٌ قِسْطالٌ، بالكسر.

طخر (الصّحّاح في اللغة) [4]


الطُخْرورُ: مثل الطحرور. قال الراجز:
جَوْنٍ يعجُّ الميثُ من هَديرِهِ      لا كاذبِ النَوءِ ولا طُخْرورِهِ

والجمع الطَخاريرُ.
وقولهم: جاءني طَخاريرُ، أي أُشابَةٌ من الناس متفرِّقون. أبو عبيدة: يقال للرجل إذا لم يكن جَلْداً ولا كَثيفاً: إنّه لطُخْرورٌ.

وأدَ (القاموس المحيط) [4]


وأدَ بِنْتَهُ يَئِدُها: دَفَنَها حَيَّةً،
وهي: وئِيدٌ ووئِيدَةٌ ومَوْؤُودَةٌ.
والوَأْدُ والوَئِيدُ: الصَّوتُ، أو العالِي الشديدُ، وهَديرُ البَعيرِ.
والتُّؤَدَةُ، بفتح الهَمْزَةِ وسُكونِها،
والوَئيدُ والتَّوْآدُ: الرَّزانةُ، والتَّأنِّي، وقد اتَّأَدَ وتَوَأَّدَ.
والمَوائدُ: الدَّواهِي.
وتَوَأَّدَتْ عليه الأرْضُ: غَيَّبَتْهُ وذَهَبَتْ به.

الكَهَّةُ (القاموس المحيط) [4]


الكَهَّةُ: الناقةُ الضَّخْمَةُ المُسِنَّةُ، والعجوزُ، والنابُ مَهْزولَةً كانت أو سَمِينَةً.
وكَهَّ يَكِهُّ كُهوهاً: هَرِمَ،
و~ السَّكْرانُ: إذا اسْتُنْكِهَ فَكَهَّ في وجْهِكَ.
والكَهْكَهَةُ: الحَرارةُ،
و~ من الأَسَدِ: حكايةُ صَوْتِهِ، وتَنَفُّسُ المَقْرورِ في يَدِهِ إذا خَصِرَتْ، وحِكايَةُ صَوْتِ البَعيرِ في هَدِيرِهِ. والكَهْكَاهَةُ: المُتَهَيِّبُ، والجارِيةُ السَّمِينَةُ.

جعجع (المعجم الوسيط) [4]


 الْجمل اشْتَدَّ هديره والرحى صوتت وَفِي الْمثل (أسمع جعجعة وَلَا أرى طحنا) يضْرب للرجل يكثر الْكَلَام وَلَا يعْمل فَهُوَ جعجاع وَفِي الْمَكَان قعد على غير اطمئنان وَبِه أزعجه وشرده وحبسه وألزمه الجعجاع وَالْإِبِل وَبهَا حركها للإناخة أَو النهوض أَو للحبس وَالْجَزُور نحرها 

الْجور (المعجم الوسيط) [4]


 الجائر (ج) جورة وجورة وَيُقَال عِنْده من المَال الْجور الْكثير المتجاوز الْعَادة الْجور:  الصلب الشَّديد وبعير جور ضخم شَدِيد الهدير وسيل جور مفرط الْكَثْرَة وغيث جور شَدِيد صَوت الرَّعْد غزير المَاء وَعِنْده مَال جور كثير 

رنم (مقاييس اللغة) [4]



الراء والنون والميم أُصَيلٌ صحيح في الأصوات. يقال ترنَّمَ، إذا رجَّع صوتَه.
وترنمَ الطائر في هديره. القوسُ، شُبّه صوتُها عند الإنباض عنها بالترنُّم. قال الشماخ:
إذا أنْبَضَ الرَّامُونَ عنها ترنَّمَتْ      ترنُّم ثَكْلَى أوجعَتْها الجنائزُ

بذخ (المعجم الوسيط) [4]


 الْجَبَل وَنَحْوه بذوخا علا فَبَان علوه فَهُوَ باذخ (ج) بواذخ وبذخ وَيُقَال شرف باذخ وَالرجل عظم وافتخر فتعالى فِي فخره وتكبر فَهُوَ باذخ (ج) بذخاء وبذخ وَهُوَ بذاخ وَالْبَعِير بذخانا اشْتَدَّ هديره فَهُوَ باذخ وبذاخ بذخ:  بذخا بذخ فَهُوَ بذخ وباذخ 

ببّ (مقاييس اللغة) [4]



الباء والباء في المضاعف ليس أصلاً، لأنه حكايةُ صوتٍ. قال الخليل: البَبّةُ: هدير الفَحْل في ترجيعه. قال رؤبة:
يسوقُها أعْيَسُ هَدّارٌ يَبِبّْ      إذا دَعَاها أقْبَلَتْ لا تَتّئِبْ

وقد قالوا رجل بَبٌّ أي سمين، وكان بعضهم* يُلقّب "بَبَّة".

رجس (مقاييس اللغة) [4]



الراء والجيم والسين أصلٌ يدلُّ* على اختلاطٍ. يقال هُمْ في مَرْجُوسَةٍ مِن أمرِهم، أي اختِلاط.
والرَّجْس: صوت الرَّعد، وذلك أنه يتردَّد.
وكذلك هَدِيرُ البعيرِ رَجْسٌ.
وسَحابٌ رَجّاسٌ، وبعيرٌ رَجّاس.
وحكى ابنُ الأعرابيِّ: هذا رَاجِسٌ حَسَنٌ، أي راعِدٌ حَسن.
ومن الباب الرِّجْس: القَذَر؛ لأنّه لَطْخٌ وخَلْط.

غ ط ط (المصباح المنير) [4]


 غَطَّهُ: في الماء "غَطًّا" من باب قتل: غمسه "فَانْغَطَّ" هو، و "غَطَّ" الجمل "يَغِطّ" من باب ضرب "غَطِيطًا" صوّت في شقشقة فإن لم يكن له شقشقة فهو هدير، وأما الناقة فإنها تهدر كتاب الغين ولا "تَغِطُّ" ، و "غَطَّ" النائم "يَغِطُّ" "غَطِيطًا" أيضا تردد نفسه صاعدا إلى حلقه حتى يسمعه من حوله. 

بغّ (مقاييس اللغة) [4]



الباء والغين في المضاعف أصلان متباينان عند الخليل وابن دريد. فالأول البغبغة، وهي حكايةُ ضربٍ من الهدير، وأنشد الخليل:والأصل الثاني ذكره ابنُ دريد قال: البَغْبَغ وتصغيرها بُغَيْبِغ وهي الرّكِيّة القريبة المَنْزَع. قال:
يا رُبَّ ماءٍ لكَ بالأجْبالِ      بُغَيْبِغٍ يُنْزَعُ بالعِقَالِ

الصُّنُقُ (القاموس المحيط) [4]


الصُّنُقُ، بضَمَّتَيْنِ: الأَصِنَّةُ، وبالتحريكِ: شِدَّةُ ذَفَرِ الإِبْط.
وككَتِفٍ: المَتينُ الشَّديدُ الصُّلْبُ،
كالصانِقِ.
ورجلٌ صَنِقٌ،
وجَمَلٌ صَنِقَةٌ: ضَخْمٌ كَبيرٌ.
والصَّنَقَةُ، مُحرَّكةً، من الحَرَّةِ: ما غلُظَ منها، والمُحْسِنونَ خِدْمَةَ الإِبِلِ،
كالمُصْنِقينَ.
وككِتابٍ: الجَمَلُ البَعيدُ الصَّوْتِ في الهَديرِ. وصانِقانُ: ة بمرْوَ.
وأصْنَقَ عليه: أصَرَّ،
و~ في مالِهِ: أحْسَنَ القِيامَ عليه.

كشش (الصّحّاح في اللغة) [4]


كَشيشُ الأفعى: صوتها من جلدها لا من فِيها.
وقد كَشَّتْ تَكِشُّ.
وكَشيشُ الشراب: صوت غليانه.
وكَشيشُ الزَنْدِ: صوتٌ خَوَّارٌ تسمعه عند خروج النار. قال الأصمعيّ: إذا بلغ الذَكَرُ من الإبل الهديرَ فأوَّله الكَشيشُ، وقد كَشَّ يَكِشُّ. قال رؤبة:
      هَدَرْتُ هَدْراً ليس بالكَشيشِ

وبعيرٌ مِكْشاشٌ.

الزَّجْمَةُ (القاموس المحيط) [4]


الزَّجْمَةُ: أن تسمَعَ شيئاً من الكلِمَةِ الخَفِيَّةِ.
ولم أسْمَعْ له زَجْمَةً، ويضمُّ: نَبْسَةً.
وكصبورٍ: القوسُ الضعيفةُ الإِرْنانِ، أو الحَنونُ، والناقةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ لا تَكادُ تَرْأمُ سَقْبَ غيرها، تَرْتابُ بشَمِّه.
وبعيرٌ أزْجَمُ: لا يَرْغُو ولا يُفْصِحُ بالهَدير. وما يَعْصِيهِ زَجْمَةً: كلمَةً.
والزَّجْمَةُ والزَّحْمَةُ والزَّكْمَةُ: الزَّحْرَةُ يَخْرُجُ معها الوَلَدُ.
وكسُكَّرٍ: طائرٌ.

بغغ (لسان العرب) [5]


البَغْبَغةُ والبَغْباغُ: حكاية بعض الهَدِير؛ قال: برَجْسِ بَغْباغِ الهَدِيرِ البَهْبهِ (* قوله« برجس» بهامش الأصل في نسخة: بزجر.) والبُغَيْبِغُ، على لفظ التصغير: التَّيْسُ من الظِّباء إِذا كان سَمِيناً.
وبَغَّ الدمُ إِذا هاجَ.
ومَشْرَبٌ بُغَيْبِغٌ: كثير الماءِ.
وماءٌ بُغَيْبِغٌ: قَرِيبُ الرِّشاءِ.
والبُغَيْبِغُ: البِئرُ القَرِيبُ الرّشاءِ. ابن الأَعرابي: بئْرٌ بُغْبُغٌ وبُغَيْبِغٌ قريب الرشاِ؛ قال الشاعر:سيا رُبَّ ماءٍ لَك بالأَجْبالِ، أَجبالِ سَلْمَى الشُّمَّخِ الطِّوالِ بُغَيْبِغٍ يُنْزَعُ بالعِقالِ، طامٍ عليه ورقُ الهدالِ لقرب رِشائه يعني أَنه يُنزع بالعِقال لقِصَر الماء لأَن العقال قصير؛ وقال أَبو محمد الحَذْلَمِي: فَصَيَّحَتْ بُغَيْبِغاً تُعادِيهْ ذا عَرْمَضٍ تَخْضَرُّ كَفُّ عافِيهْ عافِيه: وارِدُه.
والبُغَيْبِغةُ: ضَيْعةٌ بالمدينة لآل جعفر. التهذيب: وبُغَيْبِغةُ ماءٌ . . . أكمل المادة لآل روسل الله، صلى الله عليه وسلم، وهي عين كثيرة النخل غزيرة الماء.
والبَغْبَغةُ: شُرْبُ الماء.
والمُبَغْبِغُ: السرِيعُ العَجِلُ؛ وأَنشد ابن بري لرؤبة: يَشْتَقُّ بَعْدَ الطَّلَقِ المُبَغْبِغِ.

وعد (مقاييس اللغة) [4]



الواو والعين والدال: كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على تَرجِيَةٍ بِقَوْل. يقال: وَعَدْتُه أعِدُهُ وَعْداً.
ويكون ذلك بخيرٍ وشَرٍّ. فأ[مّا ا] لوَعِيدُ فلا يكون إلاّ بشَرّ. يقولون: أوعَدْتُه بكذا. قال:والمُوَاعَدَة من المِيعاد.
والعِدَة: الوَعْد.
وجمعها عِدَاتٌ: والوَعْد لا يجمع.
ووَعِيدُ الفَحْل: [هَدِيرُه] إذا همَّ أن يصول. قال:وأرضُ بني فلانٍ واعِدَةٌ، إذا رُجِيَ خَيرُها من المطر والإعشاب.
ويومٌ واعدٌ: أوّلُه يَعِدُ بحرٍّ أو بَرْد.

شحشح (الصّحّاح في اللغة) [4]


شَحْشَحَ البعيرُ في هَديره، وذلك إذا لم يكن خالصاً. قال الراجز:
      فَرَدَّدَ الهَدْرَ وَمَا إنْ شَحْشَحا

والشَحْشَحُ: المُوَاظِب على الشيء.
ويقالُ: الماضي فيه، حتَّى يقالُ للماضي في خَطبَتِهِ؛ شَحْشَحٌ. قال ذو الرمة:
وحَثَّ القَطينَ الشَحْشَحانُ المُكَلَّـفُ      لضدُنْ غُدْوَةً حتَّى إذا امْتَدَّتِ الضُحى

يعني الحادِيَ.
والشَحْشَحَةُ: الطيَرانُ السريع. يقال: قَطاةٌ شَحْشَحٌ: أي سريعة.
والشِحْشَحُ: الغيور، والشُجاعُ أيضاً.

البُغْبُغُ (القاموس المحيط) [3]


البُغْبُغُ، كقُنْفُذٍ: البئرُ القَريبةُ الرِشاءِ.
والبُغَيْبِغُ: لمُصَغَّرِه، وتَيْسُ الظباءِ السَّمينُ، وبهاءٍ: ضَيْعَةٌ بالمدينةِ، أو عَيْنٌ غَزيرةٌ كثيرةُ النَّخْلِ لآل رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم.
وعَدا طَلَقاً بُغَيْبِغاً: إذا كان لا يُبْعِدُ فيه.
وبَغَّ الدَّمُ: هاجَ.
والبُغُّ، بالضم: الجَمَلَ الصغيرُ، وهي: بهاءٍ.
والبَغْبَغَةُ: حكايةُ ضَرْبٍ من الهَديرِ، والغَطيطُ في النَّوْمِ، والدَّوْسُ، والوَطْءُ.
والمُبَغْبِغُ: المُخَلِّطُ، والسريعُ العَجِلُ.
وقَرَبٌ مُبَغْبَغٌ، وتُكسرُ الباءُ الثانيةُ: قَريبٌ.

أنه (لسان العرب) [3]


الأَنِيهُ: مثل الزَّفِير، والآنِهُ كالآنِحِ.
وأَنَهَ يَأْنِهُ أَنْهاً وأُنُوهاً: مثل أَنَح يَأْنِحُ إِذا تَزَحَّرَ من ثِقَلٍ يَجِدُه، والجمع أُنَّةٌ مثل أُنَّحٍ؛ وأَنشد لرؤبة يصف فحلاً. رَعّابَةٌ يُخْشِي نُفوسَ الأُنَّهِ، بِرَجْسِ بَهْباهِ الهَدِيرِ البَهْبَهِ أَي يَرْعَبُ النُّفوسَ الذينَ يَأْنِهُونَ. ابن سيده: الأَنِيهُ الزَّحْرُ عند المسأَلة.
ورجل آنةٌ: حاسِدٌ.
ويقال: رجل نافِسٌ ونَفِيسٌ وآنِهٌ وحاسد بمعنى واحد، وهو من أَنَهَ يَأْنِهُ وأَنَحَ يَأْنِحُ أَنِيهاً وأَنِيحاً.

رجس (الصّحّاح في اللغة) [3]


الرِجْسُ: القَذَر.
وقال الفرّا في قوله تعالى: "ويَجْعَلُ الرِجْسَ على الذين لا يَعْقِلونَ": إنه العقاب والغضب، وهو مضارع لقوله: الرِجْزَ.
والرِجْسُ، بالفتح: الصوت الشديد من الرعد، ومن هدير البعير.
ورَجَسَتِ السماءُ تَرْجُسُ، إذا رعدتْ وتمخَّضَتْ.
وارتَجَسَتْ مثلُه.
وسحابٌ رَجَّاسٌ، وبعيرٌ رَجَّاسٌ. قال ابن الأعرابي: يقال هذا راجِسٌ حَسَنٌ، أي راعدٌ حسنٌ.
ويقال: هم في مَرْجوسَةٍ من أمرهم، أي في اختلاط.
والمِرْجاسُ: حجرٌ يشدُّ في طرف الحبل ثم يُدْلى في البئر فيَمْخَضُ الحَمْأَةَ حتّى تثور، ثم يُسْتَقى ذلك الماءُ فتَنْقى البئرُ.

شغ (مقاييس اللغة) [3]



الشين والغاء أصلٌ يدل على القلّة. قال أهل اللُّغة: الشّغشغة في الشرب: التّصريد، وهو التقليل. قال رؤبة:
لو كنتُ أَسْطِيعُك لم يُشَغْشَغِ      شُرْبي وما المشغولُ مِثْلُ الأَفْرغِ

هذا هو الأصل.
وفيه كلمةٌ طريقتُها طريق الحكاية، وذلك ربَّما حُملعلى القياس وربما لا يُحمَل. يقولون إنَّ الشَغشغة صَوت الطَّعْن، في قول الهذليّ:
فالطعن شَغْشغةٌ والضَّرب هَيْقعةٌ      ضربَ المُعَوِّل تحت الدِّيمة* العَضَدا

والشغشغة: ضربٌ من هدير الإبل.

غطط (الصّحّاح في اللغة) [3]


غَطَّهُ في الماء يَغُطُّهُ غَطًّا: مَقَلَهُ وغَوَّصَهُ فيه.
وانْغَطَّ في الماء.
وتغاطّ القوم يتغاطّونَ، أي يتماقلون في الماء. أبو زيد: غَطَّ البعير يَغُطُّ غَطيطاً، أي هَدَرَ في الشِقْشِقَةِ، فإذا لم يكن في الشِقْشِقَةِ في هديرٌ. تهدِرُ ولا تَغُطُّ، لأنَّه لا شقشقة لها.
وغَطيطُ النائمِ والمخنوقِ: نَخيرُهُ.
والغَطاطُ بالفتح: ضربٌ من القطا، وهي غُبْرُ الظهور والبطون والأبدان، سودُ بطونِ الأجنحة، طوال الأرجل والأعناق، لطافٌ، لا تجتمع أسراباً، أكثر ما تكون ثلاثاً واثنتين، الواحدة غَطاطَةٌ.
والغُطاطُ بالضم: أوَّل الصبح.

خرس (المعجم الوسيط) [3]


 النُّفَسَاء خرسا عمل لَهَا الخرسة وأطعمها الخرسة خرس:  خرسا انْعَقَد لِسَانه عَن الْكَلَام خلقَة أَو عيا والجمل ردد هديره فِي شقشقته فَلم يبن لَهُ رُغَاء والكتيبة رزنت فَلم يسمع لسلاحها قعقعة وَلَا لرجالها جلبة وَاللَّبن خثر فَلم يسمع لَهُ صَوت إِذا أريق والسحاب خلا من الرَّعْد والبرق وَالْمَاء لم يسمع لجريه صَوت والجبل لم يرجع صدى الصَّوْت وَالْأَرْض لم تصلح للزِّرَاعَة فَهُوَ أخرس وَهِي خرساء (ج) خرس وخرسان وَفُلَان شرب بالخرس وَلم ينم اللَّيْل فَهُوَ خرس 

بوب (لسان العرب) [4]


البَوْباةُ: الفَلاةُ، عن ابن جني، وهي الـمَوْماةُ.
وقال أَبو حنيفة: البَوْباةُ عَقَبةٌ كَؤُودٌ على طريقِ مَنْ أَنْجَدَ من حاجِّ اليَمَن، والبابُ معروف، والفِعْلُ منه التَّبْوِيبُ، والجمعُ أَبْوابٌ وبِيبانٌ. فأَما قولُ القُلاخِ بن حُبابةَ، وقيل لابن مُقْبِل: هَتَّاكِ أَخْبِيةٍ، وَلاَّجِ أَبْوِبةٍ، * يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينا(1) (1 قوله «هتاك إلخ» ضبط بالجر في نسخة من المحكم وبالرفع في التكملة وقال فيها والقافية مضمومة والرواية: ملء الثواية فيه الجدّ واللين) فإِنما قال أَبْوِبةٍ للازدواج لمكان أَخْبِيةٍ. قال: ولو أَفرده لم يجز.
وزعم ابن الأَعرابي واللحياني أَنَّ أَبْوِبةً جمع باب من غير أَن يكون إِتباعاً، وهذا نادر، لأَن باباً فَعَلٌ، وفَعَلٌ . . . أكمل المادة لا يكسّر على أَفْعِلةٍ.
وقد كان الوزيرُ ابن الـمَغْربِي يَسْأَلُ عن هذه اللفظة على سبيلِ الامْتِحان، فيقول: هل تعرف لَفظَةً تُجْمع على أَفْعِلةٍ على غير قياس جَمْعِها المشهور طَلَباً للازدواج. يعني هذه اللفظةَ، وهي أَبْوِبةٌ. قال: وهذا في صناعةِ الشعر ضَرْبٌ من البَدِيع يسمى التَّرْصِيعَ. قال: ومـما يُسْتَحْسَنُ منه قولُ أَبي صَخْرٍ الهُذلِي في صِفَة مَحْبُوبَتِه: عَذْبٌ مُقَبَّلُها، خَدْل مُخَلْخَلُها، * كالدِّعْصِ أَسْفَلُها، مَخْصُورة القَدَمِ سُودٌ ذَوائبُها، بِيض تَرائبُها، * مَحْض ضَرائبُها، صِيغَتْ على الكَرَمِ عَبْلٌ مُقَيَّدُها، حالٍ مُقَلَّدُها، * بَضّ مُجَرَّدُها، لَفَّاءُ في عَمَمِ سَمْحٌ خَلائقُها، دُرْم مَرافِقُها، * يَرْوَى مُعانِقُها من بارِدٍ شَبِمِ واسْتَعار سُوَيْد بن كراع الأَبْوابَ للقوافِي فقال: أَبِيتُ بأَبْوابِ القَوافِي، كأَنَّما * أَذُودُ بها سِرْباً، مِنَ الوَحْشِ، نُزَّعا والبَوَّابُ: الحاجِبُ، ولو اشْتُقَّ منه فِعْلٌ على فِعالةٍ لقيل بِوابةٌ باظهار الواو، ولا تُقْلَبُ ياءً، لأَنه ليس بمصدر مَحْضٍ، إِنما هو اسم. قال: وأَهلُ البصرة في أَسْواقِهم يُسَمُّون السَّاقِي الذي يَطُوف عليهم بالماءِ بَيَّاباً.
ورجلٌ بَوّابٌ: لازم للْباب، وحِرْفَتُه البِوابةُ.
وبابَ للسلطان يَبُوبُ: صار له بَوَّاباً.
وتَبَوَّبَ بَوَّاباً: اتخذه.
وقال بِشْرُ بن أبي خازم: فَمَنْ يَكُ سائلاً عن بَيْتِ بِشْرٍ، * فإِنَّ له، بجَنْبِ الرَّدْهِ، بابا إِنما عنى بالبَيْتِ القَبْرَ، ولما جَعَله بيتاً، وكانت البُيوتُ ذواتِ أَبْوابٍ، اسْتَجازَ أَن يَجْعل له باباً.
وبَوَّبَ الرَّجلُ إِذا حَمَلَ على العدُوّ.
والبابُ والبابةُ، في الحُدودِ والحِساب ونحوه: الغايةُ، وحكى سيبويه: بيَّنْتُ له حِسابَه باباً باباً.
وباباتُ الكِتابِ: سطورهُ، ولم يُسمع ما بواحدٍ، وقيل: هي وجوهُه وطُرُقُه. قال تَمِيم بن مُقْبِلٍ: بَنِي عامرٍ! ما تأْمُرون بشاعِرٍ، * تَخَيَّرَ باباتِ الكتابِ هِجائيا وأَبوابٌ مُبَوَّبةٌ، كما يقال أَصْنافٌ مُصَنَّفَةٌ.
ويقال هذا شيءٌ منْ بابَتِك أَي يَصْلُحُ لك. ابن الأَنباري في قولهم هذا مِن بابَتي. قال ابن السكيت وغيره: البابةُ عند العَرَب الوجْهُ، والباباتُ الوُجوه.
وأَنشد بيت تميم بن مقبل: تَخَيَّرَ باباتِ الكِتابِ هِجائِيا قال معناه: تَخَيَّرَ هِجائي مِن وُجوه الكتاب؛ فإِذا قال: الناسُ مِن بابَتِي، فمعناه من الوجْهِ الذي أُريدُه ويَصْلُحُ لي. أَبو العميثل: البابةُ: الخَصْلةُ.
والبابِيَّةُ: الأُعْجوبةُ. قال النابغة الجعدي: فَذَرْ ذَا، ولكِنَّ بابِيَّةً * وَعِيدُ قُشَيْرٍ، وأَقْوالُها وهذا البيت في التهذيب: ولكِنَّ بابِيَّةً، فاعْجَبوا، * وَعِيدُ قُشَيْرٍ، وأَقْوالُها بابِيَّةٌ: عَجِيبةٌ.
وأَتانا فلان بِبابيَّةٍ أَي بأُعْجوبةٍ.
وقال الليث: البابِيَّةُ هَدِيرُ الفَحْل في تَرْجِيعه (1) (1 قوله «الليث: البابية هدير الفحل إلخ» الذي في التكملة وتبعه المجد البأببة أي بثلاث باءات كما ترى هدير الفحل. قال رؤبة: إِذا المصاعيب ارتجسن قبقبا * بخبخة مراً ومراً بأببا ا هـ فقد أورده كل منهما في مادة ب ب ب لا ب و ب وسلم المجد من التصحيف.
والرجز الذي أورده الصاغاني يقضي بان المصحف غير المجد فلا تغتر بمن سوّد الصحائف.) ، تَكْرار له.
وقال رؤْبة: بَغْبَغَةَ مَرّاً ومرّاً بابِيا وقال أيضاً: يَسُوقُها أَعْيَسُ، هَدّارٌ، بَبِبْ، * إِذا دَعاها أَقْبَلَتْ، لا تَتَّئِبْ (2) (2 وقوله «يسوقها أعيس إلخ» أورده الصاغاني أيضاً في ب ب ب.) وهذا بابةُ هذا أَي شَرْطُه.
وبابٌ: موضع، عن ابن الأَعرابي.
وأَنشد: وإِنَّ ابنَ مُوسى بائعُ البَقْلِ بالنَّوَى، * له، بَيْن بابٍ والجَرِيبِ، حَظِيرُ والبُوَيْبُ: موضع تِلْقاء مِصْرَ إِذا بَرَقَ البَرْقُ من قِبَله لم يَكَدْ يُخْلِفُ. أَنشد أَبو العَلاءِ: أَلا إِنّما كان البُوَيْبُ وأَهلُه * ذُنُوباً جَرَتْ مِنِّي، وهذا عِقابُها والبابةُ: ثَغْرٌ من ثُغُورِ الرُّومِ.
والأَبوابُ: ثَغْرٌ من ثُغُور الخَزَرِ.
وبالبحرين موضع يُعرف ببابَيْنِ، وفيه يقول قائلهم: إِنَّ ابنَ بُورٍ بَيْنَ بابَيْنِ وجَمْ، * والخَيْلُ تَنْحاهُ إِلى قُطْرِ الأَجَمْ وضَبَّةُ الدُّغْمانُ في رُوسِ الأَكَمْ، * مُخْضَرَّةً أَعيُنُها مِثْلُ الرَّخَمْ

بَبَّةُ (القاموس المحيط) [3]


بَبَّةُ: حكايةُ صَوْتِ صَبِيٍّ، ولَقَبُ قُرَشِيٍّ، والشابُّ المُمْتَلِئُ البَدَنِ نَعْمةً، وصِفةٌ للْأحْمَقِ.
وقول الجوهرِيِّ: بَبَّةُ: اسْمُ جاريةٍ، غلَطٌ، واسْتِشْهادُه بالرَّجز أيضاً غَلَطٌ، وإنما هو لَقَبُ عبدِ اللَّهِ بنِ الحارِث، وقولُه: قال الرَّاجزُ: غَلَطٌ أيضاً، والصَّوابُ: قالت هِنْدُ بِنْتُ أبِي سُفْيانَ (وهي تُرَقِّصُ ولدَها:
لأَنْكِحَنَّ بَبَّه جاريةً خَدَبَّه
مُكْرَمَةً مُحَبَّه تَجُبُّ أهلَ الكَعْبَه
أي: تَغْلِبُهُنَّ حُسْناً).
ودارُ بَبَّة: بمكة.
والبَبُّ: البأْجُ، والغُلامُ السَّمِينُ.
وهُمْ بَبَّانٌ واحِدٌ، وعلى بَبَّانٍ (واحد) ويُخَفَّفُ، أي: طريقة.
والبأْبَبَةُ: هديرُ الفَحْلِ.

القَرْقَفُ (القاموس المحيط) [3]


القَرْقَفُ، كجعفرٍ وعُصْفورٍ: الخَمْرُ يَرْعَدُ عنها صاحِبُها، وقولُ الجَوهرِيِّ: قال: هو اسم، وأنكَرَ أنْ تكونَ سُمِّيَتْ بذلك، كَلامٌ ضائِعٌ، لأنه يُسْنِدْهُ إلى أَحَدٍ، وإنما المُنْكِرُ أبو عُبَيْدَةَ، والمُنْكَر عليه ابنُ الأَعْرابيِّ.
وكهُدْهُدٍ: طَيرٌ صغارٌ، أو هو بالباء.
وكسرْسورٍ: الدِّرْهَمُ.
ودِيكٌ قُراقِفٌ، بالضم: صَيِّتٌ.
وقَرْقَفَ: أرْعَدَ.
وقُرْقِفَ الصَّرِدُ، بالضم،
وتَقَرْقَفَ: خَصِرَ حتى
تَقَرْقَفَتْ ثَناياهُ بعضُها ببعضٍ، أي: تَصْدِمُ.
والقَرْقَفَةُ في هَديرِ الحَمامِ والفَحْلِ والضَّحِكِ: الشِّدَّةُ.
والقَرْقَفَنَّةُ، بنونٍ مُشَدَّدَة: الكَمَرَةٌ، وطائرٌ يَمْسَحُ جَناحَيْهِ على عَيْنَيِ القُنْذُعِ الدَّيُّوثِ، فَيَزْدادُ لِيناً، وذُكِرَ في العَيْنِ.

وكك (لسان العرب) [3]


الوَكْوَكةُ في المشي: مثل الزَّكِيكِ، وقيل: التٍّدَحْرُجُ؛ وقد تَوَكْوكَ إِذا مشى كذلك؛ ورجل وَكْواك: مِشْيَتُه كذلك. الأَصمعي: رجل وَكْواك إِذا كان كأَنه يَتَدَحْرَجُ من قِصَره.
ووَكْوَكةُ الحَمامِ: هَديرُها؛ قال: كَوكْوَكةِ الحَمائِم في الوُكُونِ ابن الأَعرابي: الوَكُّ الدَّفْعُ والكَوُّ الكِنُّ.
وروي عن ابن الأَعرابي: ائْتَزَرَ فلان إِزْرَةَ عَكَّ وَكَّ، وهو أَن يُسْبِلَ طَرَفَيْ إِزاره؛ وأَنشد: إِنْ زُرْتَه تَجِدْه عَكَّ وَكَّا، مِشْيَتُه في الدارِ هاكَ رَكَّا قال: هاكَ رَكَّ حكاية لتَبَخْتُره. الجوهري: الوَكْواكُ الجَبانُ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها: ولَسْتَ بوَكْواكٍ ولا بِزَوَنَّكٍ، مَكانَكَ حتى يَبْعَثَ الخَلْقَ باعِثُه

به (مقاييس اللغة) [3]



الباء والهاء في المضاعف ليس بأصلٍ، وذلك أنه حكاية صوتٍ، أو حمْلُ لفظٍ على لفظ. فالبهبهة هدير الفحل. قال شاعر:قال أبو زيد: البَهْبَهةُ: الأصوات الكثيرة.
والبهبهة: الخَلْق الكثير. فأما قولهم للجسيم الجريء البَهْبَهِيّ، فهو من هذا، لأنّه يُبَهبِه في صوته. قال:
لا تَرَاهُ في حادث الدهر إلاّ      وهو يغدو بِبَهْبَهِيٍّ جَريمِ

وقولهم تَبَهْبَهَ القومُ إذا تشرّفوا، هو من حَمْل لفظٍ على لفظ، لأنّ أصله بخبخوا، من قولهم في التعظُّم والتعظيم: بَخٍْ بَخٍْ.
وقال الشاعر:
ألم تر أنّي من زُبَيْدٍ بذِرْوَةٍ      تَفَرَّع فيها مَعْشَرِي وتَبهْبَهُوا

قصف (الصّحّاح في اللغة) [3]


القَصْفُ: الكسرُ. يقال: قَصَفَتِ الريحُ السفينةَ.
وريحٌ قاصِفٌ: شديدةٌ.
ورعدٌ قاصِفٌ: شديدُ الصوت. يقال: قَصَفَ الرعدُ وغيره قَصيفاً.
والقَصيفُ: هَشيمُ الشجر.
والتَقَصُّفُ: التكسُّرُ.
والقَصْفُ: اللهو واللَعِبُ؛ يقال: إنها مولدة.
وقَصِفَ العودُ يَقْصَفُ قَصَفاً، بالتحريك، فهو قَصفٌ، أي خَوَّارٌ.
ورجلٌ قَصِفٌ: سريعُ الانكسار عن النَجدة.
والقَصَفُ أيضاً والقَصَفَةُ: هدير البعير، وهو شدَّةُ رغائه.
والأقْصَفُ: لغةٌ في الأقْصَمِ، وهو الذي انكسرت ثَنِيَّتُهُ من النِصف.
والقَصْفَةُ: قطعة رمل تَتَقَصَّفُ من معظمه، والجمع قَصْفٌ وقُصْفانٌ.
والقَصْفَةُ أيضاً: مِرْقاةُ الدرَجة.
وقَصْفَةُ القومِ أيضاً: تدافُعهم وازدحامهم.
والانقِصافُ: الاندفاعُ. يقال: انْقَصَفوا عنه، إذا تركوه ومرُّوا.

كَشيشُ (القاموس المحيط) [3]


كَشيشُ الأَفْعَى: صَوْتُها من جِلْدِها، لا من فيها،
و~ من الجَمَلِ: أولُ هَديرِهِ، وهو دُونَ الكَتِّ، وقد كَشَّ يَكِشُّ فيهما،
و~ من الشَّرابِ: صَوْتُ غَلَيانِها،
و~ من الزَّنْدِ: صَوْتٌ خَوَّارٌ عندَ خُروجِ النارِ.
وكَشَّتِ البَقَرَةُ: صاحَتْ.
والكُشَّةُ، بالضم: الناصِيَةُ، أو الخُصْلَةُ من الشَّعَرِ.
والكُشُّ، بالضم: الذي يُلْقَحُ به النَّخْلُ،
وبالفتح: ة بجُرْجانَ.
والكَشْكَشَةُ: الهَرَبُ، وكَشِيشُ الأَفْعَى، وقد كَشْكَشَتْ،
و~ في بَني أسَدٍ أو رَبيعَةَ: إبْدالُ الشينِ من كافِ الخِطابِ للمُؤَنَّث، كعَلَيْشِ في عليكِ، أو زِيادَةُ شينٍ بعد الكافِ المَجرورة. تقولُ: عَلَيْكِشْ، ولا تقولُ: عَلَيْكَشْ، بالنَّصْبِ، وقد حُكِيَ كذاكَشْ، بالنَّصْب.
ونادَتْ أعْرابيَّةٌ جارِيَةً: تَعَالَيْ إلى مَوْلاشِ يُنادِيشِ.
وبَحْرٌ لا . . . أكمل المادة يُكَشْكِشُ: لا يُنْزَحُ ماؤُهُ بالاسْتِقاءِ.

وَعَدَه (القاموس المحيط) [3]


وَعَدَه الأَمْرَ، وبه يَعِدُ عِدَةً ووَعْداً ومَوْعِداً ومَوْعِدَةً ومَوْعوداً ومَوْعودَةً،
و~ خَيْراً وشرَّاً، فإذا أُسْقِطا قيلَ في الخَيْرِ:
وَعَدَ، وفي الشَّرِّ: أوعَدَ، وقالوا: أوعَدَ الخَيْرَ وبالشَّرِّ.
والمِيعادُ: وقْتُهُ، ومَوْضِعُه.
والمواعَدَةُ.
وتَواعَدوا واتَّعَدوا، أو الأُولى: في الخَيْرِ، والثانِيَةُ: في الشَّرِّ.
وواعَدَهُ الوَقْتَ والمَوْضِعَ فَوَعَدَهُ: كانَ أكثرَ وعْداً منه.
وفَرَسٌ واعِدٌ: يَعِدُكَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ،
وسَحابٌ : كأنَّهُ وَعَدَ بالمَطَرِ،
ويومٌ : يَعِدُ بالحَرِّ أو بالبَرْدِ أوَّلُهُ.
وأرضٌ واعِدَةٌ: رُجِي خيرها من النَّبْتِ.
والوَعيدُ: التَّهديدُ، وهَديرُ الفَحْلِ.
والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، كالإِيعادِ.
والاتِّعادُ: قَبولُ العِدَةِ،
وأصلُهُ: الاوْتِعادُ، قَلَبوا الواوَ تاءً، وأدْغَموا.
وناسٌ يقولونَ: ائْتَعَدَ يَأْتَعِدُ، فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمزِ.

عج (مقاييس اللغة) [4]



العين والجيم أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على ارتفاعٍ في شيء، من صوتٍ أو غبارٍ وما أشبه ذلك. من ذلك العجُّ: رفْع الصَّوت. يقال: عجّالقومُ يَعِجُّون عَجّاً وعجيجاً وعجُّوا بالدُّعاء، إذا رفعوا أصواتَهم.
وفي الحديث: "أفضل الحجّ العَجّ والثَّجّ"، فالعجّ ما ذكرنا.
والثَّجُّ. صبُّ الدّم. قال وَرَقة:
وُلوجاً في الذي كَرِهت مَعدٌّ      ولو عَجَّت بمكَّتها عجيجا

أراد: دخولاً في الدِّين.
وعجيج الماء: صوته؛ ومنه النهر العَجَّاج.
ويقال عَجَّ البعير في هديره يَعَِجّ عجيجاً. قال:فإن كرّرَ هديره قيل عَجْعج.
ويقولون عَجَّت القَوس، إذا صوّتت. قال:
تَعُجُّ بالكفِّ إذا الرّامي اعتزم      ترنُّمَ الشّارف في أُخرَى النعَمْ

قال أبو زيد: عَجَّت الرِّيح وأعَجَّت، إذا اشتدت وساقَت التُّراب.
ويوم . . . أكمل المادة مِعَجٌّ أي ذو عَجَاج.
والعَجاج: الغبار تَثُور به الرِّيحُ، الواحدة عَجَاجة.
ويقال عجَّجت الرِّيح تعجيجاً.
وعَجَّجْتُ البيتَ دخاناً حتَّى تَعَجَّج.ومن الباب: فرس عجعاج، أي عَدَّاء. قال: وإنَّما سمِّي بذلك لأنه يثير العَجَاج.
وأنشد:
وكأنَّه والرِّيح تضرب بُرْدَه      في القوم فوق مخيَّسٍ عجعاجِ

والعَجَاجة: الكثيرة من الغَنم والإبل.ومما يجري مَجرى المثلِ والتَّشبيه: فلانٌ يلفّ عجاجَتَه على فلان، إذا أغار عليه* وكأنَّ ذلك من عجاجة الحرب وغيرها. قال الشَّنفَرى:
      على ذِي كِساءٍ من سَلامانَ أو بُرْدِ

وحكى اللِّحياني: رجل عَجعاجٌ، أي صَيَّاح.
وقد مرّ قياسُ الباب مستقيماً. فأمّا قولهم: إنّ العجعجة أن تجعل الياء المشدّدة جيماً، وإنشادُهم:فهذا مما [لا] وجْهَ للشُّغل به، ومما لا يدرى ما هو.

جلذ (مقاييس اللغة) [3]



الجيم واللام والذال يدلّ على ما يدلّ عليه ما قبله من القوّة. فالجِلْذَاءَةُ: الأرض الغليظة الصُّلبة.
والجُلْذِيّة: الناقة القويّة السريعة.
والجُلْذِيُّ: السَّير القويّ السريع. قال:وأمّا قول ابنِ مقْبِل:
ضرب النّواقيس فيه ما يفَرِّطه      أيدِي الجَلاذِي وجُون ما يُعفِّينا

فإنه يذكر نصارى.
والجَلاذِيّ قومه وخُدّامه. قال ابنُ الأعرابي: إنما سُمِّي جُلْذِيّاً لأنّه حَلَقَ *وسط رأسِه، فشبّه ذلك الموضعُ بالحجر الأملس، وهو الجُلْذِي.قال ابن الأعرابيّ: ولم نزل نظُن أن الجُونَ الحمامُ في هذا البيت، ما يعفّين من الهدير، حتى حُدِّثْت عن بعض ولدِ ابن مُقبْل أنّ الجُون القناديل، سمِّيت بذلك لبياضِها. ما يعفِّين: ما يَنْطَفِين.
وما يفرِّط هؤلاء الخُدّام في قرع النَّوَاقيس.
ويقال اجلوَّذَ، إذ . . . أكمل المادة أسْرَع.

طخر (لسان العرب) [3]


الطَّخْرُ: الغيمُ الرقيق.
والطُّخْرور والطُّخْرورةُ: السحابةُ، وقيل: الطَّخَارِيرُ من السحاب قِطَعٌ مُسْتَدِقّة رِقَاق، واحدُها طُخْرُورٌ وطُخْرُورَةٌ.
والطَّخَارِيرُ: سحاباتٌ مفرقة، ويقال مثل ذلك في المطر.
والناسُ طَخارِيرُ إِذا تفرَّقوا.
وقولهم: جاءني طَخَارِيرُ أَي أُشَابَةٌ من الناس متفرقون. الجوهري: الطُّخْرُورُ مثلُ الطُّحْرُورِ؛ قال الراجز: لا كاذب النّوْءِ ولا طُخْرُورِه، جُونٌ تَعِجُّ المِيثُ من هَدِيرِه والجمع الطَّخارِيرُ؛ وأَنشد الأَصمعي: إِنَّا إِذا قَلّت طَخَارِيرُ القَزَعْ، وصَدَرَ الشارِبُ مِنها عن جُرَعْ، نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ وما على السماء طَخَرٌ وطَخَرَةٌ وطُخْرُورٌ وطُخْرُورةٌ أَي شيءٌ من غيم.
وما عليه طُخْرُورٌ ولا طُحْرورٌ أَي قطْعَةٌ من خرْقة، وأَكثر ذلك مذكور في طحر، بالحاء المهملة.
ويقال للرجل إِذا لم يكن جَلْداً . . . أكمل المادة ولا كَثِيفاً: إِنه لَطُخْرُورٌ وتُخْرُور بمعنى واحد.
والناسُ طَخَارِيرُ أَي مفْترقون.
وأَتانٌ طُخارِيَّةٌ: فارِهةٌ عَتِيقةٌ.
والطاخرُ: الغيمُ الأَسْود.

عجج (الصّحّاح في اللغة) [3]


 العَجُّ: رفع الصوت.
وقد عَجَّ يَعِجُّ عَجيجاً.
وفي الحديث: "أفضل الحج العَجُّ والثَجُّ".
والعُجَّةُ بالضم: هذا الطعام الذي يتخذ من البيض، أظنه مُوَلَّداً.
والعَجاجُ: الغبار، والدُخان أيضاً.
والعَجاجَةُ أخص منه.
والعَجاجَةُ: الإبل الكثيرة العظيمة.
وأَعَجَّتِ الريح وعَجَّتْ: اشتدَّت وأثارت الغبار.
ويومٌ مُعِجٌّ وعَجَّاجٌّ.
ورياحٌ مَعاجيجُ، ضدّ مَهاوينَ.
وعَجَّجْتُ البيت دُخاناً فَتَعَجَّجَ.
ونهرُ عَجَّاجٌ: لماءه صَوت.
وفَحْل عَجَّاج في هديره، أي صَيَّاح.
وقد يجيء ذلك في كلِّ ذي صوتٍ من قَوْس ورِيحٍ.
وطريق عاجٌّ، أي طريق ممتلئ.
وفلانٌ يَلُفُّ عجاجته على بني فلان، أي يُغير عليهم.
وقال:
على ذي كِساءٍ من سُلامان أو بُرْدِ      وإنِّي لأهوَى أَنْ أَلُفَّ عجاجـتـي

أي أكْتَسِحُ غَنِيَّهُمْ ذا البُرْدِ، وفقيرهم ذا الكِساء.

ر - غ - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [3]


غار الماءُ يغور غَوْراً، إذا نضب وذهب في الأرض. ومنه قوله جلّ وعزّ: " إن أصبحَ ماؤكم غَوْراً " ، واللهّ أعلم. وغار الرجلُ، إذا قصد الغور، ولا يقال: أغار. ويُنشد بيت الأعشى: نبيٌّ يرى ما لا ترَون وذِكْرُه ... غار لَعَمري في البلاد وأَنجدا وغار الرجلُ على أهله من الغَيرة. وغارت عينه غُؤوراً. والغار: المنخفض من الأرض، والجمع غِيران. وغِرْتُ أهلي أَغِيرهم، إذا مِرْتَهم. وأغرتُ على العدوّ من الغارة أُغِير إغارةً. وأغرتُ الحبلَ، إذا أحكمت فتلَه. والرُّغاء: رُغاء الفحل من الإبل، وهو صوت الهدير. يقال: رغا الفحلُ رُغاءً. ورَغَتِ القِدْرُ رُغوةً، وهو زَبدَها. وفرس أَغَرُّ، والغرّاء الأنثى. والغَرّاء أيضاً: اسم فرس بعينه. وجمع . . . أكمل المادة الأَغَرّ: غُرّ. والغِراء: معروف. وأُغريتُ بالشيء، إذا أُولعتَ به.

ضمج (لسان العرب) [3]


ضَمِج الرجلُ بالأَرض وأَضْمَج: لَزِقَ به.
والضَّمْجة: دُوَيْبَّة منتنة الرائحة تَلْسَعُ، والجمع ضَمْجٌ.
والضَّامِجُ: اللازم. قال الأَزهَري في ترجمة خعم: قال أَبو عمرو: الضَّمَجُ هَيَجان الخَيْعامة، وهو المأْبُون المَجْبُوس، وقد ضَمج ضَمَجاً؛ ويقال: ضَمَجَه إِذا لَطَخَه؛ وقال هميان: أَبِعْت قَرْماً بالهَدِير عاجِجا، ضُباضِبَ الخَلْقِ، وَأيً، دُهامِجا يُعْطِي الزِّمامَ عَنقاً عَمَالِجا، كأَن حِنَّاء عليه ضامِجا أَي لاصِقاً؛ وقال أَعرابي من بني تميم يذكر دوابَّ الأَرض، وكان من بادية الشام: وفي الأَرض أَحْناشٌ وسَبْعٌ وخاربُ، ونحن أُسارَى، وسْطهم نتقلَّبُ (* قوله «وخارب» هكذا في الأصل، وشرح القاموس، ولعله وجارن بدليل قوله قبل يذكر دواب الارض لأن الخارب اللص، والجارن ولد الحية.) . . . أكمل المادة رُتَيْلا وطَبُّوعٌ وشبثَانُ ظلمة، وأَرْقَطُ حُرْقُوصٌ وضَمْجٌ وعَنْكَبُ والضَّمْجُ: من ذوات السموم.
والطَّبُّوع: من جنس القُراد.

ضرغم (لسان العرب) [3]


الضَّرْغَمُ والضِّرْغامُ والضِّرْغامةُ: الأَسد.
ورجل ضِرْغامةٌ: شُجاعٌ، فإما أَن يكون شُبِّه بالأَسد، وإِما أَن يكون ذلك أَصلاً فيه؛ وأَنشد سيبويه: فَتى الناسِ لا يَخْفى عليهم مكانهُ، وضِرْغامةٌ إنْ هَمَّ بالأَمْر أَوْقَعا قال: والأَسْبَقُ أَنه على التشبيه.
وفَحْلٌ ضِرْغامة: على التشبيه بالأَسد. قيل لابْنةِ الخُسِّ: أَيُّ الفُحولِ أَحمدُ؟ فقالت: أَحمرُ ضِرْغامَة شديد الزَّئير قليلُ الهَدير. والتَّضَرْغمُ: انتخابُ الأَبطالِ في الحرب، وضَرْغَم الأَبطالُ بعضُها بعضاً في الحرب. الليث: تَضَرْغَمتِ الأَبطالُ في ضَرْغَمَتِها بحيث تأْتخذُ في المعْركةِ، وأَنشد: وقَوْمي، إنْ سأَلْتَ، بنُو عليٍّ، متى تَرَهُم بضَرْغَمَةٍ تَفِرُّ (* قوله «بنو علي»حيّ من كنانة والنسبة إليهم عليون لا علويون كذا بهامش التهذيب).
وفي حديث . . . أكمل المادة قُسٍّ: والأَسد الضِّرْغام؛ هو الضاري الشديدُ المِقْدام من الأُسود.
وفي نوادر الأَعراب: ضِرْغامةٌ من طِينٍ وثَوِيطَةٌ ولَبِيخَةٌ ولِيخَةٌ وهو الوَحَلُ.

الشُّحُّ (القاموس المحيط) [3]


الشُّحُّ، مُثَلَّثَةً: البُخْلُ، والحِرْصُ، شَحِحْتَ، بالكسر،
به وعليه تَشَحُّ، وشَحَحْتَ تَشُحُّ وتَشِحُّ، وهو شَحاحٌ، كسَحابٍ، وشَحيحٌ وشَحْشَحٌ وشَحْشاحٌ وشَحْشَحانٌ،
وقومٌ شِحاحٌ وأشِحَّةٌ وأشِحَّاءُ.
والشَّحْشَحُ: الفلاةُ الواسِعَةُ، والمُواظِبُ على الشيءِ،
كالشَّحْشاحِ، والسَّيِّئُ الخُلُقِ، والخَطيبُ البليغُ، والشجاعُ، والغَيُورُ،
كالشَّحْشاحِ والشَّحْشَحانِ،
و~ من الغِرْبانِ: الكثيرُ الصَّوْتِ،
و~ من الأرضِ: ما لا يَسيلُ إلاَّ من مَطَرٍ كثيرٍ،
كالشَّحاحِ، والذي يَسيلُ من أدْنى مَطَرٍ، ضِدٌّ،
و~ من الحَمير: الخَفيفُ، ويُضَمُّ،
و~ من القَطا: السَّريعةُ، والطويلُ،
كالشَّحْشَحانِ.
والشَّحْشَحَةُ: الحَذَرُ، وصَوْتُ الصُّرَدِ، وتَرَدُّدُ البَعير في الهَديرِ، والطَّيَرانُ السَّريعُ.
والمُشاحَّةُ: الضِّنَّةُ.
وتَشاحَّا على الأَمْرِ: لا يُريدانِ أن يَفوتَهُما،
و~ القومُ في الأَمْرِ: شَحَّ بَعْضهُم على . . . أكمل المادة بعضٍ حَذَرَ فَوْتِهِ.
وامرأةٌ شَحْشاحٌ: كأَنَّها رجلٌ في قُوَّتِها.
والمُشَحْشَحُ، كمُسَلْسَلٍ: القَليلُ الخَيْرِ.
وأوْصى في صِحَّتِهِ وشِحَّتِهِ، أي: حالِهِ التي يَشِحُّ عليها.
وإبِلٌ شَحائِحُ: قَليلَةُ الدَّرِّ.
وزَنْدٌ شَحاحٌ: لا يُورِي.
وماءٌ شَحاحٌ: نَكِدٌ غيرُ غَمْرٍ.

زمجر (لسان العرب) [3]


الزَّمْجَرَةُ: الصوتُ وخص بعضهم به الصوت من الجَوْفِ، ويقال للرجل إِذا أَكثر الصَّخَبَ والصياحَ والزَّجْرَ: سمعت لفلان زَمْجَرَةً وغَذْمَرَةً، وفلان زَماجِرَ وزَماجِيرَ؛ حكاه يعقوب.
وزَمْجَرَ الرجل: سُمِعَ في صوته غِلَظٌ وجَفَاءٌ.
وزَمْجَرَةُ الأَسد: زَئِيرٌ يُرَدِّدُه في نَحْرِه ولا يُفْصِحُ، وقيل: زَمْجَرَةُ كل شيء صوته.
وسمع أَعرابيُّ هَدِيرَ طائِرٍ فقال: ما يَعْلَمُ زَمْجَرَتَهُ إِلاَّ اللهُ؛ قال أَبو حنيفة: الزَّماجِرُ من الصوت نحو الزَّمازِمِ، الواحد زَمْجَرَةٌ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: لها زِمَجْرٌ فوقها ذو صَدْحِ فإِنه فسر الزَّمَجْرَ بأَنه الصوت؛ وقال ثعلب: إِنما أَراد زَمْجَرٌ فاحتاج فَحَوَّل البناء إِلى بناء آخر، وإِنما عنى ثعلب بالزَّمْجَرِ جمع زَمْجَرَةٍ من الصوت . . . أكمل المادة إِذ لا يعرف في الكلام زَمْجَرٌ إِلاَّ ذلك؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الشاعر إِنما عنى بالزِّمَجْرِ المُزَمْجِرَ كأَنه رجل زِمَجْرٌ كسِبَطْرٍ، ابن الأَعرابي: الزَّماجِيرُ زَمَّاراتُ الرُّعْيانِ.

الحِجَا (القاموس المحيط) [3]


الحِجَا، كإلَى: العَقْلُ، والفِطْنَةُ، والمِقْدارُ
ج: أحْجاءٌ، وبالفتح: النَّاحِيَةُ
ج: أحْجَاءٌ، ونُفَّاخاتُ الماءِ من قَطْرِ المَطَرِ، جَمْعُ حَجَاةٍ، والزَّمْزَمَةُ،
كالحِجاءِ، بالكسر،
والتَّحَجِّي.
وكَلِمَةٌ مُحْجِيَةٌ: مُخالِفَةُ المَعْنَى لِلَّفْظِ،
وهي الأُحْجِيَّةُ والأُحْجُوَّةُ.
وحاجَيْتُهُ مُحاجاةً وحِجاءً فَحَجَوْتُه: فاطَنْتُه فَغَلَبْتُه، والاسْمُ: الحَجْوَى والحُجَيَّا، بضَمَّةٍ.
وحَجَا بالمكانِ حَجْواً: أقام،
كَتَحَجَّى،
و~ بالشيءِ: ضَنَّ،
و~ الرِّيحُ السَّفينَةَ: ساقَتْها،
و~ السِرَّ: حَفِظَهُ،
و~ الفَحْلُ الشُّوَّلَ: هَدَرَ، فَعَرَفَتْ هَدِيرَهُ، فانْصَرَفَتْ إليه، ووَقَفَ، ومَنَعَ، وظَنَّ الأمْرَ فادَّعَاهُ ظانًّا ولم يَسْتَيْقِنْهُ،
و~ القَوْمَ: جَزاهُمْ.
وحَجِيَ به، كَرَضِيَ: أُوِلِعَ به، ولَزِمَهُ، وعَدَا، ضِدٌّ.
وهو حَجِيٌّ به، كغَنِيٍّ،
وحَجٍ وحَجًى، كَفَتًى: جَدِيرٌ.
وإنَّهُ لمَحْجاةٌ: لَمَجْدَرَةٌ.
وما أحْجاهُ وأحْجِ به: . . . أكمل المادة أخْلِقْ به.
وإنَّهُ لمُحْجٍ: شَحِيحٌ.
وأبو حُجَيَّةَ، كسُمَيَّةَ: أجْلَحُ بنُ عبدِ الله بنِ حُجَيَّةَ، مُحَدِّثٌ.
وحُجَيَّةُ بنُ عَدِيٍّ: تابِعِيٌّ.
والحِجاءُ: المُعارَكَةُ.
وأحْجاءٌ: ع.

الهَجيجُ (القاموس المحيط) [3]


الهَجيجُ: الأَجيجُ، والوادِي العَميقُ،
كالإِهْجِيجِ، والأرضُ الطَّويلَةُ تَسْتَهِجُّ السَّائِرَةَ، أي: تَسْتَعْجِلُهُمْ، والخَطُّ يُخَطُّ في الأرضِ للِكَهانَةِ،
ج: هُجَّانٌ.
ورَكِبَ هَجاجِ، كقَطامِ، ويُفْتَحُ آخِرُهُ: رَكِبَ رأسَهُ.
ومَنْ أرادَ كَفَّ النَّاس عن شيءٍ قال:
هجَاجَيْكَ، على تَقديرِ الاثْنَين.
والهَجاجَةُ: الهَبْوَةُ التي تَدْفِنُ كُلَّ شيءٍ بالتُّراب، والأَحْمَقُ، كالهَجْهاجِ والهَجْهاجَة.
وهَجْ هَجْ، بالسُّكونِ: زَجْرٌ للغَنَم، وغَلِطَ الجوهريُّ في بنائهِ على الفتح، وإنما حرَّكه الشاعرُ ضرورةً.
وهجا وهَجْ: زجْرٌ للكَلْبِ، ويُنَوَّنُ.
وهَجْهَجَ بالسَّبُع: صاحَ،
و~ بالجَمَلِ: زَجَرَه فقال: هِيجْ.
والهَجْهَاجُ: النَّفُورُ، والشديدُ الهَديرِ من الجِمال، والطَّويلُ منها ومِنَّا، والجافي الأَحْمَقُ، والدَّاهِيةُ.
والهَجْهَجُ: الأرضُ (الصُّلْبَةُ) الجَدْبَةُ.
وكعُلَبِطٍ: الكَبْشُ، والماءُ الشَّروبُ.
وكعُلابِطٍ: الضَّخْمُ.
والهَجْهَجَةُ: حِكايَةُ صَوْتِ الكُرْدِ . . . أكمل المادة عندِ القِتالِ.
وتَهَجْهَجَتِ الناقةُ: دنا نتاجُها.
وهَجَّ البيتَ هَجَّاً وهَجيجاً: هَدَمَهُ.
والهُجُّ، بالضم: النِّيرُ على عُنُقِ الثَّوْرِ.
وسيرٌ هَجاجٌ، كسَحابٍ: شديدٌ.
واسْتَهَجَّ: رَكِبَ رَأْيَهُ،
و~ السائِرَةَ: اسْتَعْجَلَها.
واهْتَجَّ فيه: تَمادَى.

شغغ (لسان العرب) [2]


الشَّغْشَغةُ: التصْرِيدُ في الشُّرْبِ.
وشَغْشَغَ الشيءَ: أَدْخَله وأَخرجه.
والشَّغْشَغةُ: تحريك اللِّجام في الفم. يقال: شَغْشَغَ المُلْجِمُ اللِّجامَ في فم الدابَّة إِذا امتنع عليه فردّده في فيه تأْدِيباً؛ قال أَبو كبير الهُذَلي: ذُو غَيِّثٍ بَسْرٌ يَبُذُّ قَذالَه، إن كان شَغْشَغه سِوارُ المُلْجِمِ قال الأَزهري: من رواه إن كان فتح سِوارَ قال: والرفع أَجود.
وشَغْشَغَ السِّنانَ في الطَّعْنة: حركه ليتمكن في المَطْعونِ وهو الشَّغْشَغةُ، وقيل: هو أَن يُدْخلَه ويُخْرِجَه.
والشَّغْشَغةُ: صوت الطَّعْنِ؛ قال عبد مَنافِ بن رِبْعٍ الهذلي: الطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ، والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ، ضَرْبَ المُعَوِّلِ تحتَ الدِّيمةِ العَضَدا المُعَوِّلُ: الذي يَبْني العالةَ وهي شبه الظُّلّةِ لِيَسْتَتِرَ بها من المطر.
والشَّغْشَغةُ: ضَرْبٌ من الهَدِيرِ. الإِناءَ: صبَّ . . . أكمل المادة فيه الماء أَو غيره ليَمْلأَه.
وشَغْشَغَ البئر إذا كَدَّرها. قال الأَزهري: كأَنه مقلوب من التَّغْشِيشِ والغَشَشِ، وهو الكَدِرُ، وللشَّغْشَغَةِ معنًى آخر وهو حِكاية صوتِ الطَّعْنةِ إذا ردّدها الطاعِنُ في جَوْفِ المَطْعُونِ كما تقدم.
وفي التهذيب: الشَّغْشَغةُ التَّصْرِيدُ في الشُّرْب وهو التقليل؛ قال رؤبة: لو كنتُ أَسْطِيعُكَ لم تُشَغْشِغِ شِرْبي، وما المَشْغُولُ مِثْلَ الأَفْرَغِ قال الأَزهري: معنى قوله لم تشغشغ شِرْبي أَي لم تُكَدِّرُه.

رَزَّتِ (القاموس المحيط) [2]


رَزَّتِ الجَرادَةُ تَرُزُّ وتَرِزُّ: غَرَزَتْ ذَنَبَها في الأرضِ لتَبِيضَ،
كأَرَزَّتْ،
و~ الرجلَ: طَعَنَهُ،
و~ البابَ: أصْلَحَ عليه الرَّزَّة، وهي حديدَةٌ يُدْخَلُ فيها القُفْلُ،
و~ الشيءَ في الشَّيءِ: أثْبَتهُ،
و~ السماءُ: صَوَّتَتْ من المَطَرِ.
والرُّزُّ، بالضم: الأُرْزُ، وتَقَدَّمَتْ لُغَاتُهُ.
وطَعامٌ مُرَزَّزٌ: مُعَالَجٌ به، وبالكسر: الصَّوْتُ تَسْمَعُه من بَعيدٍ،
كالرِّزِّيزَى، أو أعَمُّ، أو صَوْتُ الرَّعْدِ، وهَديرُ الفَحْلِ.
وتَرْزيزُ القِرْطاسِ: صَقْلُهُ،
و~ في الأَمْرِ: تَوْطِئَتُه.
وارْتَزَّ البَخيلُ عند المَسْأَلَةِ: بَقِيَ وَبَخِلَ،
و~ السَّهْمُ في القِرْطاسِ: ثَبَتَ.
والرَّزيزُ، كأميرٍ: نَبْتٌ يُصْبَغُ به.
وكزُبَيْرٍ: أبو البَرَكَاتِ المُسْلِمُ بنُ البَرَكاتِ بنِ الرُّزَيْزِ، شيخٌ لِلدِّمْياطِيِّ.
والإِرْزِيزُ، بالكسر: الرِّعْدَةُ، والطَّعْنُ، وبَرَدٌ صِغارٌ كالثَّلْجِ، والطويلُ الصَّوْتِ.
والرَّزازُ: . . . أكمل المادة الرَّصاصُ، وبالتشديدِ: أبو جَعْفَرِ بنُ البَخْتَرِيِّ، وعثمانُ بنُ أحمدَ بنِ سَمْعانَ، وعلِيُّ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ بَيانٍ، وسَعيدُ بن محمدِ بن سَعيدٍ، مُدَرِّسُ النِّظامِيَّةِ، وحَفيدُهُ سَعيدٌ، وأحمدُ بنُ محمدِ بن عَلُّويَةَ، ومحمدُ بنُ النَّفيس بنِ مُنْجِبٍ الرَّزَّازُون: محدِّثون.
ورَزْرَزَهُ: حَرَّكَه،
و~ الحِمْلَ: سَوَّاهُ.

وعد (الصّحّاح في اللغة) [2]


الوَعْدُ يستعمل في الخير والشر. قال الفراء: يقال: وعدتُه خيراً ووعدتُه شرًّا. قال الشاعر:
ولا تَعِداني الشَرَّ والخيرُ مُقْبِلُ      أَلا عَلِّلاني كلُّ حيٍّ مُعـلَّـلِ

فإذا أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير الوَعْدُ والعِدَةُ، وفي الشر الإيعادُ والوَعيدُ. قال الشاعر:
لمُخْلِفُ إيعادي ومُنْجِزُ مَوْعِدي      وإنِّي وإنْ أوْعَدْتُهُ أو وَعَـدْتُـهُ

فإن أدخلوا الياء في الشر جاءوا بالألف. قال الراجز:
      رِجْلي ورِجْلي شَثْنَةُ المناسِمِ


تقديره: أوْعَدَني بالسجن، وأوْعَدَ رِجلي بالأداهم. ثم قال: رِجْلي شَثْنَةٌ، أي قويَّةٌ على القيد.
والعِدَةُ: الوَعْدُ، والهاء عوضٌ من الواو؛ ويجمع على عِداتٍ؛ ولا يجمع الوَعْدُ.
والنسبة إلى عِدَةٍ عِدِيٌّ.
والميعادُ: المُواعدَةُ، والوقتُ، والموضعُ، وكذلك المَوْعِدُ.
ويقال: تَواعَدَ القومُ، أي وَعَدَ . . . أكمل المادة بعضهم بعضاً. هذا في الخير، وأمَّا في الشرّ فيقال: اتَّعَدوا.
والاتِّعادُ أيضاً: قَبول الوعد، وأصله الاوْتِعادُ قلبوا الواوَ تاءً ثمَّ أدغموا.
والتَوَعُّدُ: التهدُّدُ.
ويومٌ واعِدٌ، إذا وَعَدَ أوَّله بحرٍّ أو برد.
وأرضٌ واعِدَةٌ، إذا رُجيَ خيرُها من النبت.
ووَعيدُ الفحل: هديره إذا هَمَّ أن يصول.

شغغ (العباب الزاخر) [2]


ابن عبّاد: شغَّ البعير ببولِه شَغّاً: إذا فَرْقه. وقد شَغَّ القوم: تفرَّقوا. والشَّغْشَغَة: تحريك السنان في المَطْعُون.
وقال ابن عبّاد: الشَّغْشَغَة بالرمح: الغَمْزُ به والطعن.
وقال أبو عُبيدة: هي أن تُدخله وتُخرجه، وأنشد لِعَبد مَناف بن رِبْع الهُذلي:
فالطَّعْنُ شَغْشَغة والضربُ هَـيْقَـعَة      ضَرْبَ المُعَوَّل تحت الدِّيمة العَضَدا

المُعوِّل: الذي يبني العالة وهي شِبه الظُّلَّة ليَستَتِر بها من المطر. والشَّغْشَغَةُ أيضاً-: ضَرْب من الهدير. وقال الليث: الشَّغْشَغَة في الشُّرْب: التَّصرِيْد وهو التقليل، قال رؤبَة:
لو كُنْتُ أسْطِيْعُكَ لم يُشَـغْـشَـغِ      شِرْبي وما المَشْغوْلُ مِثْلَ الأفْرَغِ

أي: مِثل الفارِغ وقيل: لم يُكّدَّرْ؛ من شَغْشَغْت البِئر: إذا كَدَّرْتها. وقال ابن دريد: شَغْشَغْت أفناء: إذا ضَببْت فيه ماء أو غيره . . . أكمل المادة ولم تَملأه. وشَغْشَغَ المُلجِمُ اللِّجتمَ في فم الدابة فامْتنعت عليه فَرَدّده في فيها تأديباً، قال أبو كبير الهُذليَّ يصف فرساً:
ذو غَيِّث بَـثْـرٍ يُبْـذُّ قَـذالُـهُ      غذْ كانَ شَغْشَغَةً سِوارَ المُلْجِم

غيث: عدو بعد عدو، والسِّوار: المُساورة، والمعنى: يَغْلِب قَذاله سِوار المُلجم، ويروى: شَعْشَة، ويقال: شَغْشَغَة تَقَعْقُع وصوت في الحرْب، ومن روى: "إنْ كان" فَرفْعُ السوار أجود والنصب جائز. وقال ابن عبّاد: الشَّغْشَغة: العجلة. والتركيب يدل على القِلّة.

ر - ق - ر - ق (جمهرة اللغة) [2]


ومن معكوسه: القَرْقَرَة، وهو أحسنُ الهدير وأصفاه. وقَرْقَرَ الحادي، إذا طرّب في حِدائه. قال الراجز: أبْكَمَ لا يكلِّم المطيّا ... وكان حَدّاءً قُراقِريّا وقال الآخر: رُبَّ عجوزٍ من أناسٍ شَهْبَرَهْ ... علّمتها الإنقاضَ بعد القَرقرهْ قال أبو بكر: يقول: أغرْتُ عليها فسلبتُها الإبلَ التي كانت ترعاها فتسمع قرقرةَ الفحول فصارت ترعى الغنمَ فتُنْقِض بهنّ، والإنقاض: الدعاء بالغنم. قال: وهو صوت يخرج من باطن اللسان وأعلى الحَنك. وقاع قَرْقَر: مستوٍ. وكذلك فُسِّر في الحديث: " يبْطَحُ لها يومَ القيامة بقاعٍ قَرْقرٍ " . وقَرْقَرَ الحمامُ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً. قال بشْر بن أبي خازم: إذا قَرْقَرَتْ في بطن وادٍ حَمامة ... دعا بآبن ضَبّاءَ الحَمامُ المقَرْقِر قال . . . أكمل المادة أبو بكر: ابن ضَبّاء رجل من بني أشَد كان جاراً في بني عامر فقتلوه فعيَّرهم بِشْر بن أبي خازم بذلك. قال أبو بكر: لم يأتِ مصدر على فَعْلَلَ فَعْلَلِيلاً إلا قَرْقَرِيراً وحرفاَ آخر وهو غَطْمَطِيط. والقُرْقُور: ضرب من السفن، عربي معروف. قال الراجز: قُرْقُور ساجٍ ساجُهُ مَطْلِيُّ ... بالقِير والضَّبّاتِ زَنْبَرِيُّ والقَرْقَرَة: حكاية الضَّحِك إذا استغرب فيه الرجلُ. وقراقِر: موضع. قال الراجز: للّه درّ رَافعٍ أنَّى اهتدَى ... فَوَّزَ من قراقِرٍ إلى سُوَى سُوَى: موضع. وكان ابن الكلبي يقول: سَوَى، بفتح السين: موضع بناحية السَّماوة. وقَرْقَرَ الرجلُ الشرابَ في حلقه، إذا سمعتَ له صوتاً.