ماتَ يَمُوتُ ويَماتُ ويَميتُ، فهو مَيْتٌ ومَيِّتٌ: ضِدُّ حَيَّ.
وماتَ: سَكَنَ، ونامَ، وبَلِيَ،
أو المَيْتُ، مُخَفَّفَةً: الذي ماتَ،
والمَيِّتُ والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بعدُ،
ج: أَمْواتٌ ومَوْتى ومَيِّتون ومَيْتونَ، وهي مَيِّتَةٌ ومَيْتَةٌ ومَيِّتٌ.
والمَيْتَةُ: ما لم تَلْحَقْه الذَّكاةُ، وبالكسر: للنَّوعِ.
وما أمْوَتَه، أي: ما أمْوَتَ قَلْبَه، لأِنَّ كُلَّ فعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ، لا يُتَعَجَّبُ منه.
والمُواتُ، كغُرابٍ: المَوْتُ.
وكسَحابٍ: ما لا رُوحَ فيه، وأرضٌ لا مالكَ لها.
والمَوَتانُ، بالتحريكِ: خِلافُ الحَيوانِ، أو أرضٌ لم تُحْيَ بعدُ، وبالضم: مَوْتٌ يَقَعُ في الماشية، ويُفْتَحُ.
وأماتَتِ المرأةُ والناقةُ: ماتَ ولَدُها.
والمُتَماوِتُ: الناسِكُ المُرائِي.
ورجُلٌ مَوْتانُ الفُؤَادِ: بَليدٌ، . . . أكمل المادة وهي: بهاءٍ.
والمُوتَةُ، بالضم: الغَشْيُ، والجُنونُ، وأرضٌ بالشام، وذُكِرَ في: م أ ت.
وذُو المُوْتَةِ: فَرَسٌ لِبَنِي أسَدٍ.
والمُسْتَميتُ: الشُّجاعُ الطالِبُ للمَوْتِ، والمُسْتَرْسِلُ للأَمْرِ، وغِرْقِئُ البَيْضِ.
وأماتُوا: وقَعَ الموتُ في إِبِلِهِم،
و~ الشيءَ: مَوَّتَه،
و~ اللَّحْمَ: بالَغَ في نَضْجِه وإغْلائِهِ.
والمُماوتَةُ: المُصابَرَةُ.
واسْتَمات: ذَهَبَ في طَلَب الشيءِ كُلَّ مَذْهَب، وسَمِنَ بعدَ هُزالٍ، والمَصْدرُ: الاسْتماتُ. النُّون
الْحَيّ موتا فارقته الْحَيَاة وَالشَّيْء همد وَسكن يُقَال مَاتَت الرّيح سكنت وَالنَّار بردت وَالطَّرِيق انْقَطع سلوكه وَفُلَان نَام واستثقل فِي نَومه وَالْأَرْض مواتا خلت من الْعِمَارَة والسكان فَهِيَ موَات
إِلَيْهِ بِقرَابَة وَنَحْوهَا متا توسل فَهُوَ مَاتَ وَالْحَبل نَزعه من الْبِئْر على غير بكرَة
المَتُّ: المَدُّ.
والمَتُّ: النَزْعُ على غير بكَرةٍ.
والمَتُّ: توسُّلٌ بقرابة. الحُرْمَةُ والوسيلة. تقول: فلان يمُتُّ إليك بقرابةٍ.
والمَوَاتُّ: الوسائل.
مُؤْتَةُ، بالضم: ع بمَشارِقِ الشَّامِ، قُتِلَ فيه جَعْفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، وفيه كانَ تُعْمَلُ السُّيوفُ.
ذكره المتات الْقَرَابَة
الْحُرْمَة والوسيلة (ج) موَات
يُقَال مَاتَ عبطة مَاتَ شَابًّا سليما لم تصبه عِلّة
طفوسا فطس أَي مَاتَ أَو مَاتَ من غير دَاء ظَاهر طفس: طفسا وطفاسة قذر واتسخ فَهُوَ طفس طفس: طفس
الْحَيَوَان الَّذِي مَاتَ حتف أَنفه أَو على هَيْئَة غير مَشْرُوعَة الْميتَة: الْحَال من أَحْوَال الْمَوْت يُقَال مَاتَ فلَان ميتَة رضية
مَتَوْتُ في الأرض أمتو مَتْواً، مثل مَطَوْتُ فيها، إذا سِرْتَ فيها.والموت: معروف مات يموت مَوْتاً، وقالوا: مات يمات مَوْتاً، لغة يمانية.وقالوا: موت مائت، كما قالوا شعرٌ شاعرٌ. وقد قُرىء: " أفأن مِتَّ فهمُ الخالدون " . من مات يمات.
الحَتْفُ: الهلاك، قال ابن فارس وتبعه الجوهري: ولا يبنى منه فعل يقال "مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ" إذا مات من غير ضرب ولا قتل وزاد الصغاني ولا غرق ولا حرق، وقال الأزهري: لم أسمع للحتف فعلا، وحكاه ابن القوطية فقال: "حَتَفَهُ" الله "يَحْتِفُهُ" "حَتْفًا" أي من باب ضرب إذا أماته ونقل العدل مقبول ومعناه أن يموت على فراشه فيتنفس حتى ينقضي رمقه، ولهذا خصّ الأنف ومنه يقال للسمك يموت في الماء ويطفو: مات حتف أنفه، وهذه الكلمة تكلم بها أهل الجاهلية قال السَّمَوءلُ: وَمَا مَاتَ مِنَّا سَيِّدٌ حَتْفَ أَنْفِهِ
الْهَلَاك وَيُقَال مَاتَ فلَان حتف أَنفه وحتف أنفيه مَاتَ على فرَاشه بِلَا ضرب وَلَا قتل وَقد يُقَال مَاتَ حتف فِيهِ وَذَلِكَ أَن الْعَرَب كَانَت تتخيل أَن الْمَرْء إِذا قتل خرج روحه من مَقْتَله فَإِذا مَاتَ بِلَا قتل فقد خرج روحه من أَنفه أَو من فِيهِ (ج) حتوف قَالَ قطري (فَإِن أمت حتف أنفي لَا أمت كمدا ... على الطعان وَقصر الْعَاجِز الكمد) وَيُقَال حَيَّة حتفة مهلكة قَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت (والحية الحتفه الرقشاء أخرجهَا ... من بَيتهَا أمنات الله والكلم)
الصَّيْد وَالرجل صمى وَالصَّيْد أَصَابَهُ فَوَقع بَين يَدَيْهِ وَفِي الحَدِيث (كل مَا أصميت ودع مَا أنميت) كل الصَّيْد الَّذِي مَاتَ بَين يَديك ودع مَا جرح وَمَات بَعيدا عَنْك والرمية أنفذ فِيهَا السهْم وَنَحْوه
الله أَمَاتَهُ
الَّذِي مَاتَ بالقلاع
الْحَيَوَان مَاتَ
الرجل مَاتَ
هَرْوَزَ الرجل، أي مات.
الحَتْفُ: الموتُ، والجمع الحُتوفُ. قال حَنَش بن مالك:
يقال مات فلان حَتْفَ أنفِه. إذا مات من غير قتْل ولا ضرب.
فاظَ فَوْظاً وفَواظاً: ماتَ،
فَطَزَ الرجلُ فَطْزاً: مات كَفَطَس.
فَطَزَ يَفْطِزُ: ماتَ، أو لُغَةٌ في فَطَسَ.
فَقزَ، يَفْقِزُ: ماتَ، لُغَةٌ في فَقَسَ.
فَطَز الرجلُ وفَطَس، إذا مات.
مسافرة وسفارا خرج للارتحال وَمَات
مَاتَ شَابًّا مصححا (وَانْظُر احْتضرَ)
فلَان مَاتَ بخلا وَالشَّيْء قلزمه
الْأَدِيم قنوءا فسد وَفُلَان مَاتَ
الدَّوَابّ كثر فِيهَا الْمَوْت وَفُلَانًا أَمَاتَهُ
الفاء والقاف والسين. يقولون: فَقسَ: مات .
انعصر حلقه حَتَّى مَاتَ وَالشَّاة انخنقت بِنَفسِهَا
بِهِ مَاتَ وَوَقع فِيمَا لَا طَاقَة لَهُ بِهِ وَلَا يَسْتَطِيع الْخُرُوج مِنْهُ
الذَّبِيحَة عبطها اعتبط: مَاتَ بِغَيْر عِلّة
فلَان بِإِزَارِهِ عكيا عكا بِهِ وَفُلَان مَاتَ
نَفسه فوظا مَاتَ وَيُقَال فاظ الرجل
المنطوح وَمَا مَاتَ نطحى (ج) نطح ونطائح
اعْرَنْفَزَ الرجل: مات، وقيل: كاد يموت قُرًّا.
حَنَصَ الرجلُ: ماتَ. والحِنْصَأْوُ، كجِرْدَحْلٍ: الرجلُ الضعيفُ.
الْمَفْقُود وَيُقَال مَاتَ فلَان غير فقيد غير مكترث لفقده
هزأ مَاتَ وبالشيء وَمِنْه هزءا وهزؤا سخر بِهِ أَو مِنْهُ
ابن الأَعرابي: زامَ الرجلُ إِذا مات. المجتمع من كل شيء.
الطاء والفاء والسين، يقولون طفس: مات، والطَّفَس الدَّرَن.
الهاء والباء والزاء. ذكَرُوا عن أبي زَيد: هَبَزَ: ماتَ.
فَقَسَ فُقوساً، أي مات. الطائر بيضه فَقْساً، أي أفسده.
هَبَزَ يَهْبِزُ هُبوزاً وهَبَزاناً: ماتَ، أو فَجْأةً.
والهَبْزُ: الهَبْرُ.
من النَّحْل مَا حرن بالشهد فَلم يبرحه وَمَا مَاتَ فِيهِ (ج) محارين
ذأفا وذأفانا مَاتَ والجريح وَعَلِيهِ ذأفا وذأفا أجهز عَلَيْهِ
زوما مَاتَ وَنظر متغضبا مغمغما بِكَلَام لَا يبين (عَن التَّاج)
فلَان فيظا وفيوظا مَاتَ وَيُقَال فاظت نَفسه وروحه
تَغَضْغَضَ الماء: نقص.
وغضغَضْته أنا. يقال: فلانٌ بَحر لا يُغَضْغَضُ. قال الأحوص:
ويقال: مات فلانٌ ببطنته لم يَتَغَضْغَضْ منها شيءٌ، كما يقال: مات وهو عَريضُ البِطان، أي سمينٌ من كثرة المال.
من لَقِي الصَّحَابَة مُؤمنا بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات على الْإِسْلَام
فلَان مَاتَ وَلَده وَالْقَوْم وَقع الْمَوْت فِي دوابهم وَفُلَانًا قضى عَلَيْهِ
انعصر حلقه حَتَّى مَاتَ وَالْفرس شملت غرته لحييْهِ إِلَى أصُول أُذُنَيْهِ
ذعفانا مَاتَ وَفُلَانًا ذعفا سقَاهُ ذعافا وَالطَّعَام جعل فِيهِ ذعافا فَهُوَ مذعوف
من لَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُؤمنا بِهِ وَمَات على الْإِسْلَام (ج) صحابة
لِقَاء وتلقاء ولقيا ولقيانا ولقية استقبله وصادفه وَفُلَان ربه مَاتَ
الْحس وَالْحَرَكَة يُقَال سَمِعت نامته وَيُقَال أسكت الله نامته أَمَاتَهُ
الطَّفَسُ: قَذَرُ الإِنسان إِذا لم يتعهد نفسه بالتنظيف. رجل نَجِسٌ طَفِسٌ: قَذِرٌ، والأُنثى طَفِسة.
والطَّفَسُ، بالتحريك: الوَسَخُ والدَّرَنُ، وقد طَفِسَ الثوبُ، بالكسر، طَفَساً وطفاسَةً، وطَفَسَ الرجل: مات وهو طافس؛ ويروى بيت الكميت: وذا رَمَقٍ منها يُقَضِّي وطافِسا يصف الكلاب. الجوهري: طَفَسَ البِرْذَوْنُ يَطْفِسُ طُفُوساً أَي مات.
افْتَأَتَ عَلَيَّ الباطِلَ: اخْتَلَقَهُ،
و~ بِرَأيِهِ: اسْتَبَدَّ، وعلى بِناءِ المَفْعولِ: ماتَ فَجأةً.
الْأَمْلَاك وَالْأَرْض مَاتَ أَهلهَا وَلَا وَارِث لَهَا والضياع كَانَ يستخلصها السُّلْطَان لخاصته واحدتها صَافِيَة
الصَّيْد وَنَحْوه صميا وصميانا أُصِيب وَمَات بَين يَدي صائده وَالرجل وثب وأسرع
الظبي نفزا ونفوزا ونفزانا طفر رَافعا قوائمه وَاضِعا لَهَا مَعًا وَفُلَان مَاتَ
عَطَسَ يَعْطِسُ ويَعْطُسُ عَطْساً وعُطاساً: أتَتْهُ العَطْسَةُ،
وعَطَّسَهُ غيرُهُ تَعْطِيساً،
و~ الصبحُ: انْفَلَقَ،
و~ فلانٌ: ماتَ. والعاطُوسُ: ما يُعْطَسُ منه، ودابَّةٌ يُتَشَاءمُ بها.
والمَعْطِسُ، كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ: الأنْفُ.
والعاطِسُ: الصبحُ،
كالعُطَاسِ، كغُرابٍ، وما اسْتَقْبَلَكَ من أمامِكَ من الظِّبَاء.
وكمُعَظَّمٍ: الرَّاغِمُ الأنْفِ.
واللُّجَمُ العَطُوسُ: الموتُ.
وعَطَسَتْ به اللُّجَمُ، أي: ماتَ. وهو عَطْسَةُ فلانٍ، أي: يُشْبِهُهُ خَلْقاً وخُلُقاً.
الموتُ: ضدُّ الحياة.
وقد مات يموت ويَماتُ أيضاً. فهو ميِّتٌ ومَيْتٌ.
وقومٌ مَوْتى وأمواتٌ، وميِّتونَ ومَيْتونَ. قال الشاعر وقد جمعهما في بيت:
ويستوي في المذكر والمؤنث، قال الله تعالى: "لنُحْيِيَ به بلدَةً مَيْتاً" ولم يقل مَيْتَةً. قال الرفاء: ولا يقولون لمن مات: هذا مائِتٌ.
والمَيْتَةُ: ما تلحقْهُ الزَكاةُ.
والمِيتَةُ بالكسر، كالجِلسة والرِكبة. يقال: مات فلان مِيتةً حسنةً.
وقولهم: ما أَمْوَتَهُ، إنَّما أراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَهُ، لأنَّ كلَّ فعل لا يتزيَّد لا يتعجَّب منه.
والمُواتُ، بالضم: الموت.
والمَواتُ بالفتح: ما لا روحَ فيه.
والمَواتُ أيضاً: الأرض التي لا مالكَ لها من الآدميِّين، ولا . . . أكمل المادة ينتفع بها أحد.
ورجلٌ مَوْتانُ الفؤادِ، وامرأةٌ مَوْتانَةُ الفؤاد.
والمَوَتانُ، بالتحريك: خلاف الحيَوان. يقال: اشترِ المَوَتانَ ولا تشترِ الحيوان، أي اشترِ الأرضَ والدُورَ ولا تشترِ الرقيقَ والدوابَّ.
وقال الفراء: المَوَتانُ من الأرض: التي لم تُحْيَ بعد.
وفي الحديث: "مَوَتانُ الأرضِ لله ولرسوله، فمن أحيا منها شيئاً فهو له".
والمُوتانُ بالضم: موتٌ يقع في الماشية. يقال: وَقَعَ في المال موتانٌ. الله ومَوَّتَهُ، شدِّد للمبالغة.
وقال:
وأَماتَتِ الناقةُ، إذا مات ولدها، فهي مُميتٌ ومُميتَةٌ. قال أبو عبيد: وكذلك المرأة.
وجمعها مَماويتُ. ابن السكيت: أَماتَ فلانٌ، إذا مات له ابنٌ أو بَنون.
والمُتَماوِتُ، من صفة الناسك المُرائي.
وموتٌ مائتٌ، كقولك: ليلٌ لائلٌ، يؤخذ من لفظه ما يؤكَّد به.
والمستميت للأمر: المسترسِل له. قال رؤبة:
والمستميت أيضاً: المستقتِل الذي لا يبالي في الحرب من الموت.
والمُوتَةُ، بالضم: جنسٌ من الجنون والصَرْع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه كمالُ عقله، كالنائم والسكران.
من النِّسَاء الَّتِي مَاتَ زَوجهَا أَو وَلَدهَا أَو حميمها وَيُقَال ظَبْيَة فَاقِد أَو بقرة فَاقِد أكل السَّبع وَلَدهَا
أبو عمرو: ضَرَأَ يَضْرَأُ: إذا خَفي.
وانضَرأتِ الإبل: مَوَّتَتْ.
وانْضَرَأَ نَخلُهم: مات، وكذلك الشجر.
الإجانة تغسل فِيهَا الثِّيَاب (ج) مخاضب وَفِي الحَدِيث أَنه قَالَ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ (أجلسوني فِي مخضب فاغسلوني)
الْغُبَار هبوا وهبوا ثار وارتفع وَفُلَان مَاتَ وفر وَمَشى مشيا بطيئا فَهُوَ هاب وَهِي هابية
الذَّبِيحَة (يدجها) ودجا ووداجا قطع ودجها وَبَين الْقَوْم ودجا أصلح وَقطع الشَّرّ وأماته
فَقَدَه يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفُقوداً: عَدِمَه، فهو فَقيدٌ ومَفْقودٌ، وأَفْقَدَه اللّهُ إيَّاه.
والفاقِدُ: التي ماتَ زوجُها أو وَلَدُها، أو المُتَزَوِّجَةُ بعدَ موتِ زَوْجِها، وبَقَرَةٌ سُبعَ ولَدُها.
وافْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ: طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ.
وماتَ غيرَ فقيدٍ ولا حَميدٍ، (وغيرَ مَفْقودٍ): غَيْرَ مُكْتَرَثٍ لفِقْدانِهِ.
والفَقْدُ، ولا يُحَرَّكُ، ووَهِمَ الأَزْهَرِيُّ: نَباتٌ، وشرابٌ من زَبيب أو عَسَلٍ أو كُشوثٍ،
كالفُقْدُدِ، بالضم.
وتَفاقَدوا: فَقَدَ بَعْضُهُمْ بعضاً.
الحَتْفُ: الموت، وجمعه حُتُوفٌ؛ قال حنش بن مالك: فَنَفْسَك أَحْرِزْ، فإنَّ الحُتُو فَ يَنْبَأْنَ بالمَرْءِ في كلِّ واد ولا يُبْنى منه فِعْل.
وقول العرب: مات فلان حتف أَنفه أَي بلا ضرب ولا قتل، وقيل: إذا مات فَجْأَةً، نصب على المصدر كأَنهم توهَّموا حَتَفَ وإن لم يكن له فِعْلٌ. قال الأَزهري عن الليث: ولم أَسمع للحَتْفِ فِعْلاً.
وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: مَنْ مات حَتْف أَنفه في سبيل اللّه فقد وقع أَجره على اللّه؛ قال أَبو عبيد: هو أَن يموت موتاً على فراشه من غير قتل ولا غَرَق ولا سَبُع ولا غيره، وفي رواية: . . . أكمل المادة فهو شهيد. قال ابن الأَثير: هو أَن يموت على فراشه كأَنه سَقَطَ لأَنفه فمات. الهلاك، قال: كانوا يتخَيَّلُون أَن رُوحَ المريض تخرج من أَنفه فإن جُرِحَ خرجت من جِراحتِه. الأَزهري: وروي عن عبيد اللّه بن عمير (* قوله «عبيد اللّه بن عمير» كذا بالأصل والذي في النهاية: عبيد ابن عمير.) أَنه قال: في السمك: ما مات حتف أَنفه فلا تأْكله، يعني الذي يموت منه في الماء وهو الطافي. قال وقال غيره: إنما قيل للذي يموت على فراشه مات حتف أَنفه.
ويقال: مات حَتْفَ أَنـْفَيْهِ لأَنَّ نَفْسه تخرج بتنفسه من فيه وأَنفه. قال: ويقال أَيضاً مات حَتْفَ فِيه كما يقال مات حَتْف أَنفه، والأَنفُ والفمُ مخرجا النفَس. قال: ومن قال حتف أَنفيه احتمل أَن يكون أَراد سَمَّيْ أَنفه وهما مَنْخَراه، ويحتمل أَن يراد به أَنفه وفمه فَغَلَّب أَحدَ الاسمين على الآخر لتجاورهما؛ وفي حديث عامر بن فُهَيْرَةَ: والـمَرْءُ يأْتي حَتْفُه مِن فَوْقهِ يريد أَن حَذَره وجُبْنَه غيرُ دافع عنه الـمَنِيّة إذا حلت به، وأَوّل من قال ذلك عمرو بن مامة في شعره، يريد أَن الموت يأْتيه من السماء.
وفي حديث قَيْلَة: أَنَّ صاحبها قال لها كنتُ أَنا وأَنتِ، كما قيل: حَتْفَها تَحْمِلُ ضَأْنٌ بأَظْلافِها؛ قال: أَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفَلاة القَفْر، فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به، فبحثت الشاةُ الأَرض فظهر فيها مُدْية فذبحها بها، فصار مثلاً لكل من أَعان على نفسه بسُوء تدبيره؛ ووصف أُميةُ الحيّةَ بالحتفة فقال: والحَيّةُ الحَتْفةُ الرَّقْشاء أَخْرَجَها، منْ بَيْتِها، أَمَناتُ اللّهِ والكَلِمُ وحُتافةُ الخِوانِ كَحُتامَتِه: وهو ما يَنْتَثِر فيؤكل ويُرْجى فيه الثَّواب.
البَرْزَخُ: الحاجز بين الشيئين.
والبَرْزَخُ: ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث، فمَن مات فقد دخل البَرْزَخَ.
البَوُّ: جِلْدُ الحُوارِ يُحْشى ثُماماً فتُعطَف عليه الناقةُ إذا مات ولدُها.
والرَمادُ بَوُّ الأثافيِّ.
والبَوْباةُ: المفازةُ.
البَرْزَخُ: الحاجِزُ بين الشَّيْئَينِ، ومن وقْتِ المَوْتِ إلى القيامَةِ، ومن ماتَ دَخَلَه.
وبَرازِخُ الإِيمانِ: ما بَيْنَ أوَّلِهِ وأخِرِه، أو ما بين الشَّكِّ واليَقينِ.
فلَانا جعل لَهُ قبرا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ أَمَاتَهُ فأقبره} وَالْقَوْم أَعْطَاهُم قتيلهم ليقبروه وَيُقَال أقبرهم قتيلهم
انقلع من أَصله فَهُوَ منقعر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {تنْزع النَّاس كَأَنَّهُمْ أعجاز نخل منقعر} وَالرجل عَن مَال لَهُ مَاتَ
القَعْصُ: الموتُ الوَحِيُّ.
وماتَ قَعْصاً: أصابَتْه ضَرْبَةٌ أو رَمْيَةٌ فماتَ مكانَه.
وكغُرابٍ: داءٌ في الغَنَمِ لا يُلْبِثُها أن تموتَ، وداءٌ في الصَّدْرِ كأنَّهُ يَكْسِرُ العُنُقِ، قُعِصَتْ، بالضم، فهي مَقْعوصةٌ.
والمِقْعاصُ والمِقْعَصُ والقَعَّاصُ: الأَسَدُ يَقْتُلُ سَريعاً.
وشاةٌ قَعُوصٌ: تَضْرِبُ حالِبَها، وتَمْنَعُ الدِّرَّةَ.
وقَعِصَتْ، كفرحَ: ما كانتْ كذلك فصارتْ.
وقَعَصَه، كمنعه: قَتَلَه مكانَه،
كأَقْعَصَه.
وانْقَعَصَ: ماتَ،
و~ الشيءُ: انْثَنَى.
فَطَسَ: "فَطْسًا" ، و "فُطُوسًا" من بابي ضرب وقعد مات ويتعدى بالتضعيف. وفِنْطِيسَةُ: الخنزير بكسر الفاء والطاء خطمه.
فَطَسَ: "فَطْسًا" ، و "فُطُوسًا" من بابي ضرب وقعد مات ويتعدى بالتضعيف. وفِنْطِيسَةُ: الخنزير بكسر الفاء والطاء خطمه.
مَا يسيل من شجر السمر كالصمغ وَهُوَ سم قَاتل وَإِذا قطر فِي الْعين مِنْهُ شَيْء مَاتَ الْإِنْسَان وجعا (ج) أثعار
فلَان مَاتَ وَالْأُذن شقها من خلف وَيُقَال دابر النَّاقة ورحمه قطعهَا وَفُلَان فلَانا ولى عَنهُ وَأعْرض
الشَّيْء دَرَجه وأفناه وَيُقَال أدرجه الله أَمَاتَهُ وَالشَّيْء فِي الشَّيْء دَرَجه والدلو متح بهَا فِي رفق وَفُلَانًا أرْسلهُ
الْقَوْم كف بَعضهم بَعْضًا عَن الْمُضِيّ والفراش فِي النَّار تساقط وتتابع وَيُقَال تقادع الْقَوْم مَاتَ بعضه فِي إِثْر بعض
نَمَى: الشيء "يَنْمَى" من باب رمى "نَمَاءً" بالفتح والمدّ: كثر، وفي لغة "يَنْمُو" "نُمُوًّا" من باب قعد ويتعدى بالهمزة، و "نَمَيْتُهُ" إلى أبيه "نَمْيًا" نسبته، و "انْتَمَى" إليه انتسب، و "نَمَى" الصيد "يَنْمِى" من باب رمى: غاب عنْك ومات بحيث لا تراه، ويتعدى بالألف فيقال "أَنْمَيْتُهُ" وتقدم قوله عليه السلام "كُلْ مَا أَصْمَيْتَ ودَعْ مَا أَنْمَيْتَ" أي لا تأكل ما مات بحيث لم تره؛ لأنك لا تدري هل مات بسهمك وكلبك أو بغير ذلك، وعليه قول امرئ القيس: فَهُوَ لا يُنْمَى رَمِيَّتَهُ مَاَلهُ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْتعجب من ضعفه بلفظ الدُّعاء، ومعنى البيت: إذا رمى لا يدري ومنهم من ينشد "تَنْمِي رَمِيَّتُهُ" بإسناد الفعل إليها ومنهم من ينشد: لا يُصْمِي رَمِيَّتَهُ
البَخْنُ: الطَّويلُ مِنَّا.
وابْخأَنَّ، كاقْشَعَرَّ وادْهامَّ: ماتَ. وابْخَنَّ، كاسْوَدَّ: نام، وانْتَصَبَ، ضِدٌّ،
و~ الناقةُ: تَمَدَّدَتْ للحالِبِ،
كابْخَانَّتْ.
الْأَمر تَركه وَيُقَال خلى عَنهُ وخلى سَبيله تَركه وأرسله وخلى بَينهمَا تَركهمَا مُجْتَمعين وَفُلَان مَكَانَهُ مَاتَ
الْعَجز والضعف وَفِي حَدِيث أبي بكر (طُوبَى لمن مَاتَ فِي النأنأة) أول الْإِسْلَام قبل أَن يقوى وَيكثر أَهله والداخلون فِيهِ
عرقان مكتنفا القحقح إِذا تشنجا لم يقم الْإِنْسَان وَإِذا قطعا مَاتَ وَيُقَال امْرَأَة حَسَنَة الموقفين الْوَجْه والقدم
كاعَ يَكِيعُ ويَكاعُ؛ الأَخيرة عن يعقوب، كَيْعاً وكَيْعُوعةً، فهو كائِعٌ وكاعٍ، على القلب: جَبُنَ؛ قال: حتى اسْتَفَأْنا نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً، وأَصْبَحَ المَرْءُ عَمْرٌو مُثْبَتاً كاعِي وفي الحديث: ما زالَتْ قريش كاعةً حتى مات أَبو طالب؛ الكاعةُ: جمع كائِعٍ وهو الجَبانُ كبائِعٍ وباعةٍ، وقد كاع يَكِيعُ، ويروى بالتشديد، أَراد أَنهم كانوا يجبنون عن أَذى النبي، صلى الله عليه وسلم، في حياته فلما مات اجترؤوا عليه.
طَفَسَ البِرْذَوْنُ يَطْفِسُ طُفوساً، أي مات. بالتحريك: الوَسَخَ والدرنُ.
وقد طَفِسَ الثوب بالكسر، طَفَساً وطَفاسَةً.
ورجلٌ طَفِسٌ.
النعش وَالْمَيِّت وهما مَعَ المشيعين وَالشَّيْء يثقل على قوم فيغتمون بِهِ وَيُقَال ضرب حَتَّى ترك جَنَازَة وَطعن فِي جنَازَته مَاتَ (ج) جنائز
المراقبة وَأَن يعْطى إِنْسَان آخر دَارا أَو أَرضًا فَإِن مَاتَ أَحدهمَا كَانَت للحى فكلاهما يترقب وَفَاة صَاحبه وَلِهَذَا سميت
الظبي وَنَحْوه قفزا وقفزانا وثب وَفُلَان مَاتَ قفز: الْفرس قفزا ابْيَضَّتْ يَدَاهُ إِلَى مرفقيه دون رجلَيْهِ فَهُوَ أقفز
مَا تساقط من الْوَرق وَالثَّمَر حول أصُول الشّجر وَحب الْعِنَب حِين يَأْخُذ بعضه بِبَعْض النفض: فضلات النَّحْل فِي العسالة أَو مَا مَاتَ مِنْهُ فِيهَا
الفَوْزُ: النَّجاةُ، والظَّفَرُ بالخَيْرِ، والهَلاَكُ، ضِدٌّ.
فازَ: ماتَ،
و~ به: ظَفِرَ،
و~ منه: نَجا،
وة بحِمْصَ.
وأفازَهُ اللّهُ بكذا: أظْفَرَهُ،
ففازَ به: ذَهَبَ به.
والمَفَازَةُ: المَنْجاةُ، والمَهْلَكَةُ، والفَلاةُ لا ماء بها.
وفَوَّزَ: ماتَ،
و~ الطريقُ: بذا وظَهَرَ،
و~ الرجُلُ: مَضَى،
و~ بإبِلِهِ: رَكِبَ بها المَفَازَةَ.
والفازَةُ: مِظَلَّةٌ بعَمُودَيْنِ،
وع بالأهْوَابِ من ساحِلِ بحْرِ اليمنِ.
والفايِزُ: سَيْفُ سَعيدِ بن زيدِ بنِ عَمْرِو بن نُفَيْلٍ، رضي اللّهُ تعالى عنه.
النَّيْطُ: الموتُ.
وطَعَنَ في نيْطِه أَي في جَنازته إِذا مات. فلان في طَنْيِه وفي نَيْطِه: وذلك إِذا رُميَ في جنازته، ومعناه إِذا مات. ابن الأَعرابي: يقال رماه اللّه بالنَّيْط ورماه اللّه بنَيْطه أَي بالموت الذي يَنُوطه، فإِن كان ذلك فالنيط الذي هو الموت إِنما أَصله الواو، والياء داخلة عليها دخول معاقبة، أَو يكون أَصله نَيّطاً أَي نَيْوِطاً ثم خفف؛ قال أَبو منصور: إِذا خفف فهو مثل الهَيْنِ والهَيِّن والليْنِ والليِّن.
وروي عن عليّ، عليه السلام، أَنه قال: لوَدَّ معاوية أَنه ما بقي من بني هاشم نافِخُ ضَرْمَةٍ إِلا طُعِنَ (* قوله «إلا طعن» كذا ضبط في النهاية، وبهامشها . . . أكمل المادة ما نصه: يقال طعن في نيطه أَي في جنازته، ومن ابتدأ بشيء أَو دخل فيه فقد طعن فيه، وقال غيره: طعن على ما لم يسم فاعله، والنيط نياط القلب وهي علاقته فاذا طعن مات صاحبه.) في نَيْطِه؛ معناه إِلا مات. قال ابن الأَثير: والقياس النوط لأَنه من ناط ينوط إِذا عُلِّق، غير أَن الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة.
وقيل: النَّيْطُ نياط القلب وهو العِرْق الذي القلب متعلق به.
وفي حديث أَبي اليَسَر: وأَشار إِلى نِياط قلبه.
وأَتاه نَيْطُه أَي أَجله.
وناطَ نَيْطاً وانتاط: بَعُدَ.
والنَّيِّطُ: العين في البئر قبل أَن تصل إِلى القعر.
الواو والميم والهمزة: كلمةٌ واحدة. يقال: ومَأت إليه وَمْئاً، وأومَأت إيماءً أُومئ، إذا أشرتَ.
وإذا تركت الهمزة فالوامِيَة، وهي الداهية.
طَفَسَ الجاريةَ يَطْفِسُها: جامَعَهَا،
و~ فلانٌ طُفوساً: ماتَ. والطَّفاسَةُ والطَّفَسُ، محركةً: قَذَرُ الإِنسانِ إذا لم يَتَعَهَّدْ نَفْسَه.
وهو طَفِسٌ، ككتِفٍ: قَذِرٌ نَجِسٌ.
الْمَكَان الْمُرْتَفع وصغار التلال وَالِاخْتِلَاف فِي الْمَكَان ارتفاعا وانخفاضا ورقة وصلابة والضعف والوهن وَالشَّكّ وَالْعَيْب والعوج (ج) إمات وأموت