المصادر:  


سكن (لسان العرب) [281]


السُّكُونُ: ضدّ الحركة. سَكَنَ الشيءُ يَسْكُنُ سُكوناً إذا ذهبت حركته، وأَسْكَنه هو وسَكَّنه غيره تَسْكيناً.
وكل ما هَدَأَ فقد سَكَن كالريح والحَرّ والبرد ونحو ذلك.
وسَكَنَ الرجل: سكت، وقيل: سَكَن في معنى سكت، وسَكَنتِ الريح وسَكَن المطر وسَكَن الغضب.
وقوله تعالى: وله ما سَكَن في الليل والنهار؛ قال ابن الأَعرابي: معناه وله ما حَلَّ في الليل والنهار؛ وقال الزجاج: هذا احتجاج على المشركين لأَنهم لم ينكروا أَن ما استقرَّ في الليل والنهار لله أَي هو خالقه ومُدَبِّره، فالذي هو كذلك قادر على إحياء الموتى.
وقال أَبو العباس في قوله تعالى: وله ما سكن في الليل والنهار، قال: إنما الساكن من الناس والبهائم . . . أكمل المادة خاصة، قال: وسَكَنَ هَدَأَ بعد تَحَرُّك، وإنما معناه، والله أَعلم، الخَلْق. أَبو عبيد: الخَيْزُرَانَةُ السُّكّانُ، وهو الكَوْثَلُ أَيضاً.
وقال أَبو عمرو: الجَذَفُ السُّكّان في باب السُّفُن. الليث: السُّكّانُ ذَنَب السفينة التي به تُعَدَّل؛ ومنه قول طرفة: كسُكّانِ بُوصِيٍّ بدَجْلَةَ مُصْعِدِ.
وسُكَّانُ السفينة عربي.
والسُّكّانُ: ما تُسَكَّنُ به السفينة تمنع به من الحركة والاضطراب.
والسِّكِّين: المُدْية، تذكر وتؤَنث؛ قال الشاعر: فعَيَّثَ في السَّنامِ، غَداةَ قُرٍّ، بِسِكِّينٌ مُوَثَّقَةِ النِّصابِ وقال أَبو ذؤَيب: يُرَى ناصَحاً فيما بَدا، وإذا خَلا فذلك سِكِّينٌ، على الحَلْقِ، حاذقُ قال ابن الأَعرابي: لم أَسمع تأْنيث السِّكِّين، وقال ثعلب: قد سمعه الفراء؛ قال الجوهري: والغالب عليه التذكير؛ قال ابن بري: قال أَبو حاتم البيت الذي فيه: بسِكِّينٍ مُوَثَّقَة النِّصابِ. هذا البيت لا تعرفه أَصحابنا.
وفي الحديث: فجاء المَلَك بسِكِّين دَرَهْرَهَةٍ أَي مُعْوَجَّة الرأْس؛ قال ابن بري: ذكره ابن الجَوَالِيقي في المُعَرَّب في باب الدال، وذكره الهروي في الغريبين. ابن سيده: السِّكِّينَة لغة في السِّكِّين؛ قال: سِكِّينةٌ من طَبْعِ سَيْفِ عَمْرِو، نِصابُها من قَرْنِ تَيْسٍ بَرِّي وفي حديث المَبْعَثِ: قال المَلَكُ لما شَقَّ بَطْنَه إيتِني بالسِّكِّينة؛ هي لغة في السِّكِّين، والمشهور بلا هاء.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: إن سَمِعْتُ بالسِّكِّين إلاَّ في هذا الحديث، ما كنا نسميها إلاَّ المُدْيَةَ؛ وقوله أَنشده يعقوب: قد زَمَّلُوا سَلْمَى على تِكِّين، وأَوْلَعُوها بدَمِ المِسْكِينِ قال ابن سيده: أَراد على سِكِّين فأَبدل التاء مكان السين، وقوله: بدم المسكين أَي بإِنسان يأْمرونها بقتله، وصانِعُه سَكّانٌ وسَكَاكِينيٌّ؛ قال: الأَخيرة عندي مولَّدة لأَنك إذا نسبت إلى الجمع فالقياس أَن تَردّه إلى الواحد. ابن دريد: السِّكِّين فِعِّيل من ذَبَحْتُ الشيءَ حتى سكن اضطرابه؛ وقال الأَزهري: سميت سِكِّيناً لأَنها تُسَكَّنُ الذبيحة أَي تُسَكنها بالموت.
وكل شيء مات فقد سَكَنَ، ومثله غِرِّيد للمغني لتغريده بالصوت.
ورجل شِمِّير: لتَشْمِيره إذا جَدَّ في الأَمر وانكمش.
وسَكَنَ بالمكانَ يَسْكُنُ سُكْنَى وسُكُوناً: أَقام؛ قال كثيِّر عزة: وإن كان لا سُعْدَى أَطالتْ سُكُونَهُ، ولا أَهْلُ سُعْدَى آخِرَ الدَّهْرِ نازِلُهْ. فهو ساكن من قوم سُكّان وسَكْنٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع على قول الأَخفش.
وأَسْكَنه إياه وسَكَنْتُ داري وأَسْكَنْتها غيري، والاسم منه السُّكْنَى كما أَن العُتْبَى اسم من الإعْتاب، وهم سُكّان فلان، والسُّكْنَى أَن يُسْكِنَ الرجلَ موضعاً بلا كِرْوَة كالعُمْرَى.
وقال اللحياني: والسَّكَن أَيضاً سُكْنَى الرجل في الدار. يقال: لك فيها سَكَنٌ. أَي سُكْنَى.
والسَّكَنُ والمَسْكَنُ والمَسْكِن: المنزل والبيت؛ الأخيرة نادرة، وأَهل الحجاز يقولون مَسْكنٌ، بالفتح.
والسَّكْنُ: أَهل الدار، اسم لجمع ساكِنٍ كشارب وشَرْبٍ؛ قال سَلامة بن جَنْدَل: ليس بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِلٍ، يُسْقَى دواءَ قَفِيِّ السِّكْنِ مَرْبُوبِ وأَنشد الجوهري لذي الرمة: فيا كَرَمَ السَّكْنِ الذين تَحَمَّلوا عن الدارِ، والمُسْتَخْلَفِ المُتَبَدَّلِ قال ابن بري: أَي صار خَلَفاً وبَدَلاً للظباءِ والبقر، وقوله: فيا كَرَمَ يَتَعَجَّب من كرمهم.
والسَّكْنُ: جمع ساكن كصَحْب وصاحب.
وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: حتى إن الرُّمَّانة لتُشْبِعُ السَّكْنَ؛ هو بفتح السين وسكون الكاف لأَهل البيت.
وقال اللحياني: السَّكْنُ أَيضاً جِمَاعُ أَهل القبيلة. يقال: تَحَمَّلَ السَّكْنُ فذهبوا.
والسَّكَنُ: كل ما سَكَنْتَ إليه واطمأْنَنت به من أَهل وغيره، وربما قالت العرب السَّكَنُ لما يُسْكَنُ إليه؛ ومنه قوله تعالى: جعَلَ لكم الليلَ سَكَناً.
والسَّكَنُ: المرأَة لأَنها يُسْكَنُ إليها.
والسَّكَنُ: الساكِنُ؛ قال الراجز: لِيَلْجَؤُوا من هَدَفٍ إلى فَنَنْ، إلى ذَرَى دِفْءٍ وظِلٍّ ذي سَكَنْ وفي الحديث: اللهم أَنْزِلْ علينا في أَرضنا سَكَنَها أَي غياث أَهلها الذي تَسْكُن أَنفسهم إليه، وهو بفتح السين والكاف. الليث: السَّكْنُ السُّكّانُ.
والسُّكْنُ: أَن تُسْكِنَ إنساناً منزلاً بلا كراء، قال: والسَّكْنُ العيال أَهلُ البيت، الواحد ساكِنٌ.
وفي حديث الدجال: السُّكْنُ القُوتُ.
وفي حديث المهدي: حتى إنَّ العُنْقود ليكون سُكْنَ أَهل الدار أَي قُوتَهم من بركته، وهو بمنزلة النُّزْل، وهو طعام القوم الذين ينزلون عليه.
والأَسْكانُ: الأَقْواتُ، وقيل للقُوتِ سُكْنٌ لأَن المكان به يُسْكَنُ، وهذا كما يقال نُزْلُ العسكر لأَرزاقهم المقدرة لهم إذا أُنزِلوا منزلاً.
ويقال: مَرْعًى مُسْكِنٌ إذا كان كثيراً لا يُحْوج إلى الظَّعْن، كذلك مَرْعًى مُرْبِعٌ ومُنْزِلٌ. قال: والسُّكْنُ المَسْكَن. يقال: لك فيها سُكْنٌ وسُكْنَى بمعنى واحد.
وسُكْنى المرأَة: المَسْكَنُ الذي يُسْكنها الزوج إياه. يقال: لك داري هذه سُكْنَى إذا أَعاره مَسْكناً يَسْكُنه.
وسُكّانُ الدَّارِ: هُمُ الجنّ المقيمون بها، وكان الرجل إذا اطَّرَفَ داراً ذبح فيها ذَبيحة يَتَّقي بها أَذَى الجنّ فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن ذبائح الجن.
والسَّكَنُ، بالتحريك: النار؛ قال يصف قناة ثَقَّفَها بالنار والدُّهن: أََقامها بسَكَنٍ وأَدْهان وقال آخر: أَلْجَأَني الليلُ وريحٌ بَلَّهْ إلى سَوادِ إِبلٍ وثَلَّهْ، وسَكَنٍ تُوقَدُ في مِظَلَّهْ ابن الأَعرابي: التَّسْكِينُ تقويم الصَّعْدَةِ بالسِّكَنِ، وهو النار.
والتَّسْكين: أَن يدوم الرجل على ركوب السُّكَيْنِ، وهو الحمار الخفيف السريع، والأَتانُ إذا كانت كذلك سُكَيْنة، وبه سميت الجارية الخفيفة الرُّوح سُكَيْنة. قال: والسُّكَيْنة أَيضاً اسم البَقَّة التي دخلت في أَنف نُمْروذَ بن كَنْعان الخاطئ فأَكلت دماغَه.
والسُّكَيْنُ: الحمار الوحشي؛ قال أَبو دُواد: دَعَرْتُ السُّكَيْنَ به آيِلاً، وعَيْنَ نِعاجٍ تُراعي السِّخالا والسَّكينة: الوَدَاعة والوَقار.
وقوله عز وجل: فيه سَكِينة من بربكم وبَقِيَّةٌ؛ قال الزجاج: معناه فيه ما تَسْكُنُون به إذا أَتاكم؛ قال ابن سيده: قالوا إنه كان فيه ميراث الأَنبياء وعصا موسى وعمامة هرون الصفراء، وقيل: إنه كان فيه رأْس كرأْس الهِرِّ إذا صاح كان الظَّفَرُ لبني إسرائيل، وقيل: إن السَّكينة لها رأْس كرأْس الهِرَّة من زَبَرْجَدٍ وياقوت ولها جناحان. قال الحسن: جعل الله لهم في التابوت سَكِينة لا يَفِرُّون عنه أَبداً وتطمئن قلوبهم إليه. الفراء: من العرب من يقول أَنزل الله عليهم السَّكينة للسَّكينة.
وفي حديث قَيْلَةَ: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لها: يا مِسْكِينة عليك السَّكِينةَ؛ أَراد عليك الوَقارَ والوَداعَة والأَمْنَ. يقال: رجل وَدِيعَ وقُور ساكن هادئ.
وروي عن ابن مسعود أَنه قال: السَّكِينةَ مَغْنَم وتركها مَغْرَم، وقيل: أَراد بها ههنا الرحمة.
وفي الحديث: نزلت عليهم السَّكِينة تحملها الملائكة.
وقال شمر: قال بعضهم السَّكِينة الرحمة، وقيل: هي الطمأْنينة، وقيل: هي النصر، وقيل: هي الوَقار وما يَسْكُن به الإنسان.
وقوله تعالى: فأَنزل اللهُ سَكِينَتَه على رسوله ما تَسْكُنُ به قلوبُهم.
وتقول للوَقُور: عليه السُّكون والسَّكِينة؛ أَنشد ابن بري لأَبي عُرَيْف الكُلَيبي: للهِ قَبْرٌ غالَها، ماذا يُجِنْـ ـنَ، لقد أَجَنَّ سَكِينةً ووَقَارا وفي حديث الدَّفْع من عرفة: عليكم السَّكِينةَ والوَقارَ والتَّأَنِّي في الحركة والسير.
وفي حديث الخروج إلى الصلاة: فلْيأْتِ وعليه السَّكِينة.
وفي حديث زيد بن ثابت: كنت إلى جنب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فغَشِيَتْه السَّكِينةُ؛ يريد ما كان يَعْرِضُ له من السكون والغَيْبة عند نزول الوحي.
وفي الحديث: ما كنا نُبْعِدُ أَن السَّكينة تَكَلَّمُ على لسانِ عُمَرَ؛ قيل: هو من الوقار والسكون، وقيل: الرحمة، وقيل: أَراد السَّكِينَة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز، قيل في تفسيرها: إنها حيوان له وجه كوجه الإنسان مُجتَمِع، وسائِرُها خَلْقٌ رَقِيقٌ كالريح والهواء، وقيل: هي صُورة كالهِرَّة كانت معهم في جُيوشهم، فإِذا ظهرت انهزم أَعداؤُهم، وقيل: هي ما كانوا يسكنون إليه من الآيات التي أُعطيها موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال: والأَشْبه بحديث عمر أَن يكون من الصورة المذكورة.
وفي حديث علي، رضي الله عنه، وبناء الكعبة: فأَرسل الله إليه السَّكينة؛ وهي ريح خَجُوجٌ أَي سريعة المَمَرِّ.
والسَّكِّينة: لغة في السَّكينة؛ عن أَبي زيد، ولا نظير لها ولا يعلم في الكلام فَعِّيلة.
والسِّكِّينةُ، بالكسر: لغة عن الكسائي من تذكرة أَبي علي.
وتَسَكَّنَ الرجل: من السَّكِينة والسَّكِّينة.
وتركتهم على سَكِناتِهم ومَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ورَباعَتهم ورَبَعاتهم أَي على استقامتهم وحُسْن حالهم، وقال ثعلب: على مساكنهم، وفي المحكم: على مَنازلهم، قال: وهذا هو الجيد لأَن الأَول لا يطابق فيه الاسم الخبر، إذ المبتدأ اسم والخبر مصدر، فافهم.
وقالوا: تركنا الناسَ على مُصاباتهم أَي على طبقاتهم ومنازلهم.
والسَّكِنة، بكسر الكاف: مقرّ الرأْس من العنق؛ وقال حنظلة بن شَرْقيّ وكنيته أَبو الطَّحَّان: بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناتِه، وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفا هَمَّ بالنَّهْقِ وفي الحديث: أَنه قال يوم الفتح: اسْتَقِرُّوا على سَكِناتكم فقد انقطعت الهجرة أَي على مواضعكم وفي مسَاكنكم، ويقال: واحدتها سَكِنة مثل مَكِنة ومَكِنات، يعني أَن الله قد أَعز الإسلام، وأَغنى عن الهجرة والفِرار عن الوطن خَوْفَ المشركين.
ويقال: الناس على سَكِناتهم أَي على استقامتهم؛ قال ابن بري: وقال زامِل بن مُصاد العَيْني: بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناته، وطَعْنٍ كأَفواه المَزاد المُخَرَّق قال: وقال طُفَيل: بضرْبٍ يُزيل الهامَ عن سَكِناته، ويَنْقَعُ من هامِ الرجال المُشَرَّب قال: وقال النابغة: بضربٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناته، وطعن كإِيزاغِ المخاض الضَّوارب. والمَسْكِين؛ الأَخيرة نادرة لأَنه ليس في الكلام مَفْعيل: الذي لا شيء له، وقيل: الذي لا شيء له يكفي عياله، قال أَبو اسحق: المسكين الذي أَسْكَنه الفقرُ أَي قَلَّلَ حركتَه، وهذا بعيد لأَن مِسْكيناً في معنى فاعل، وقوله الذي أَسْكَنه الفقرُ يُخْرجه إلى معنى مفعول، والفرق بين المِسْكين والفقير مذكور في موضعه، وسنذكر منه هنا شيئاً، وهو مِفْعيل من السكون، مثل المِنْطيق من النُّطْق. قال ابن الأَنباري: قال يونس الفقير أَحسن حالاً من المسكين، والفقير الذي له بعض ما يُقيمه، والمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير، وهو قول ابن السكيت؛ قال يونس: وقلت لأَعرابي أَفقير أَنت أَم مسكين؟ فقال: لا والله بل مسكين، فأَعلم أَنه أَسوأُ حالاً من الفقير؛ واحتجوا على أَن المسكين أَسوأُ حالاً من الفقير بقول الراعي: أَما الفقيرُ الذي كانَتْ حَلوبَتُه وَفْق العِيال، فلم يُترَك له سَبَدُ فأَثبت أَن للفقير حَلوبة وجعلها وفْقاً لعياله؛ قال: وقول مالك في هذا كقول يونس.
وروي عن الأَصمعي أَنه قال: المسكين أَحسن حالاً من الفقير، وإليه ذهب أَحمد بن عُبَيْد، قال: وهو القول الصحيح عندنا لأَن الله تعالى قال: أَمَّا السَّفِينة فكانت لمساكين؛ فأَخبر أَنهم مساكين وأَن لهم سَفينة تُساوي جُمْلة، وقال للفقراء الذين أُحصِروا في سبيل الله لا يستطيعون ضَرْباً في الأَرض: يَحْسَبهم الجاهلُ أَغنياءَ من التَّعَفُّف تعْرفهم بسِيماهم لا يَسْأَلون الناس إلحافاً؛ فهذه الحال التي أَخبر بها عن الفقراء هي دون الحال التي أَخبر بها عن المساكين. قال ابن بري: وإلى هذا القول ذهب عليُّ بن حمزة الأَصبهاني اللغوي، ويَرى أَنه الصواب وما سواه خطأٌ، واستدل على ذلك بقوله: مِسْكيناً ذا مَتربةٍ؛ فأَكد عز وجل سُوءَ حاله بصفة الفقر لأَن المَتْربَة الفقر، ولا يؤكد الشيءِ إلا بما هو أَوكد منه، واستدل على ذلك بقوله عز وجل: أَما السفينة فكانت لمساكينَ يَعْمَلون في البحر؛ فأَثبت أَن لهم سفينة يعملون عليها في البحر؛ واستدل أَيضاً بقول الراجز: هَلْ لَكَ في أَجْرٍ عَظِيمٍ تُؤْجَرُهْ، تُغِيثُ مِسْكيناً قليلاً عَسْكَرُهْ، عَشْرُ شِياهٍ سَمْعُه وبَصَرُهْ، قد حَدَّثَ النَّفْسَ بِمَصْرٍ يَحْضُرُهْ. فأَثبت أَن له عشر شياه، وأَراد بقوله عسكره غنمه وأَنها قليلة، واستدل أَيضاً ببيت الراعي وزعم أَنه أَعدل شاهد على صحة ذلك؛ وهو قوله: أَما الفقيرُ الذي كانت حَلوبَتُه لأَنه قال: أَما الفقير الذي كانت حَلوبتُه ولم يقل الذي حلوبته، وقال: فلم يُترك له سَبَدٌ، فأَعلمك أَنه كانت له حَلوبة تَقُوت عياله، ومن كانت هذه حاله فليس بفقير ولكن مسكين، ثم أَعلمك أَنها أُخِذَتْ منه فصار إذ ذاك فقيراً، يعني ابنُ حمْزة بهذا القول أَن الشاعر لم يُثْبِتْ أَن للفقير حلوبة لأَنه قال: الذي كانت حلوبته، ولم يقل الذي حلوبته، وهذا كما تقول أَما الفقير الذي كان له مال وثرْوة فإِنه لم يُترَكْ له سَبَدٌ، فلم يُثْبت بهذا أَن للفقير مالاً وثرْوَة، وإنما أَثبَت سُوءَ حاله الذي به صارفقيراً، بعد أَن كان ذا مال وثروة، وكذلك يكون المعنى في قوله: أَما الفقير الذي كانت حلوبته. أَنه أَثبت فقره لعدم حَلوبته بعد أَن كان مسكيناً قبل عدم حَلوبته، ولم يُرِد أَنه فقير مع وجودها فإِن ذلك لا يصح كما لا يصح أَن يكون للفقير مال وثروة في قولك: أَما الفقير الذي كان له مال وثروة، لأَنه لا يكون فقيراً مع ثروته وماله فحصل بهذا أَن الفقير في البيت هو الذي لم يُتركْ له سَبَدٌ بأَخذ حلوبته، وكان قبل أَخذ حلوبته مسكيناً لأَن من كانت له حلوبة فليس فقيراً، لأَنه قد أَثبت أَن الفقير الذي لم يُترَكْ له سَبَدٌ، وإذا لم يكن فقيراً فهو إمّا غني وإما مسكين، ومن له حلوبة واحدة فليس بغنيّ، وإذا لم يكن غنيّاً لم يبق إلاّ أَن يكون فقيراً أَو مسكيناً، ولا يصح أَن يكون فقيراً على ما تقدّم ذكره، فلم يبقَ أَن يكون إلا مسكيناً، فثبت بهذا أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقير؛ قال علي بن حمزة: ولذلك بدأَ الله تعالى بالفقير قبل من تستحق الصّدقة من المسكين وغيره، وأَنت إذا تأَملت قوله تعالى: إنما الصدَقاتُ للفقراء والمساكين، وجدته سبحانه قد رتبهم فجعل الثاني أَصلح حالاً من الأَول، والثالث أَصلح حالاً من الثاني، وكذلك الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، قال: ومما يدلك على أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقير أَن العرب قد تسمت به ولم تتسمّ بفقيرلتناهي الفقر في سوء الحال، أَلا ترى أَنهم قالوا تَمَسْكَن الرجل فَبَنَوْا منه فعلاً على معنى التشبيه بالمسكين في زِيِّه، ولم يفعلوا ذلك في الفقير إذ كانت حاله لا يَتَزَيّا بها أَحدٌ؟ قال: ولهذا رَغِبَ الأَعرابيُّ الذي سأَله يونس عن اسم الفقير لتناهيه في سوء الحال، فآثر التسمية بالمَسْكَنة أَو أَراد أَنه ذليل لبعده عن قومه ووطنه، قال: ولا أَظنه أَراد إلا ذلك، ووافق قولُ الأَصمعي وابن حمزة في هذا قولَ الشافعي؛ وقال قتادة: الفقير الذي به زَمانة، والمِسْكين الصحيح المحتاج.
وقال زيادة الله بن أَحمد: الفقير القاعد في بيته لا يسأَل، والمسكين الذي يسأَل، فمن ههنا ذهب من ذهب إلى أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقير لأَنه يسأَل فيُعْطَى، والفقير لا يسأَل ولا يُشْعَرُ به فيُعْطَى للزومه بيته أَو لامتناع سؤاله، فهو يَتَقَنَّع بأَيْسَرِ شيءِ كالذي يتقوَّت في يومه بالتمرة والتمرتين ونحو ذلك ولا يسأَل محافظة على ماء وجهه وإراقته عند السؤال، فحاله إذاً أَشدَّ من حال المسكين الذي لا يَعْدَمُ من يعطيه، ويشهد بصحة ذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكينُ الذي تَرُدُّه اللُّقْمةُ واللُّقْمتانِ، وإنما المسكين الذي لا يسأَل ولا يُفْطَنُ له فيُعْطَى، فأَعْلَمَ أَن الذي لا يسأَل أَسوأُ حالاً من السائل، وإذا ثبت أََن الفقير هو الذي لا يسأَل وأَن المسكين هو السائل فالمسكين إذاً أَصلح حالاً من الفقير، والفقير أَشدّ منه فاقة وضرّاً، إلاَّ أن الفقير أَشرف نفساً من المسكين لعدم الخضوع الذي في المسكين، لأَن المسكين قد جمع فقراً ومسكنة، فحاله في هذا أَسوأُ حالاً من الفقر، ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكين (الحديث) فأَبانَ أَن لفظة المسكين في استعمال الناس أَشدّ قُبحاً من لفظة الفقير، وكان الأَولى بهذه اللفظة أَن تكون لمن لا يسأَل لذل الفقر الذي أَصابه، فلفظة المسكين من هذه الجهة أَشد بؤساً من لفظة الفقير، وإن كان حال الفقير في القلة والفاقة أَشد من حال المسكين، وأَصل المسكين في اللغة الخاضع، وأَصل الفقير المحتاج، ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: اللهم أَحْيِني مِسْكيناً وأَمِتْني مسكيناً واحْشُرْني في زُمْرةِ المساكين؛ أَراد به التواضع والإِخْبات وأَن لا يكون من الجبارين المتكبرين أَي خاضعاً لك يا رب ذليلاً غير متكبر، وليس يراد بالمسكين هنا الفقير المحتاج. قال محمد بن المكرّم: وقد استعاذ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الفقر؛ قال: وقد يمكن أَن يكون من هذا قوله سبحانه حكايةً عن الخِضْرِ، عليه السلام: أَما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر، فسماهم مساكين لخضوعهم وذلهم من جَوْرِ الملك الذي يأْخذ كل سفينة وجدها في البحر غَصْباً، وقد يكون المسكين مُقِلاًّ ومُكْثِراً، إذ الأَصل في المسكين أَنه من المَسْكَنة، وهو الخضوع والذل، ولهذا وصف الله المسكين بالفقر لما أَراد أَن يُعْلِمَ أَن خضوعه لفقر لا لأَمر غيره بقوله عز وجل: يتيماً ذا مَقْرَبةٍ أَو مِسكيناً ذا مَتْرَبَةٍ؛ والمَتْرَبةُ: الفقر، وفي هذا حجة لمن جعل المسكين أَسوأَ حالاً لقوله ذا مَتْرَبة، وهو الذي لَصِقَ بالتراب لشدَّة فقره، وفيه أَيضاً حجة لمن جعل المسكين أَصلح حالاً من الفقير لأَنه أَكد حاله بالفقر، ولا يؤكَّد الشيء إلا بما هو أَوكد منه. قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر المِسْكين والمَساكين والمَسْكَنة والتَّمَسْكُنِ، قال: وكلها يَدُورُ معناها على الخضوع والذِّلَّة وقلة المال والحال السيئة، واسْتَكانَ إذا خضع.
والمَسْكَنة: فَقْرُ النفس.
وتَمَسْكَنَ إذا تَشَبَّه بالمساكين، وهم جمع المِسْكين، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له بعض الشيء، قال: وقد تقع المَسْكَنة على الضَّعف؛ ومنه حديث قَيْلة: قال لها صَدَقَت المِسْكِينةُ؛ أَراد الضِّعف ولم يرد الفقر. قال سيبويه: المِسْكين من الأَلفاظ المُتَرَحَّمِ بها، تقول: مررت به المِسْكين، تنصبه على أَعني، وقد يجوز الجرّ على البدل، والرفع على إضمار هو، وفيه معنى الترحم مع ذلك، كما أَن رحمةُ الله عليه وإن كان لفظه لفظ الخبر فمعناه معنى الدعاء؛ قال: وكان يونس يقول مررت به المسكينَ، على الحال، ويتوهم سقوط الأَلف واللام، وهذا خطأٌ لأَنه لا يجوز أَن يكون حالاً وفيه الأَلف واللام، ولو قلت هذا لقلت مررت بعبد الله الظريفَ تريد ظريفاً، ولكن إنْ شئت حملته على الفعل كأَنه قال لقيت المسكين، لأَنه إذا قال مررت به فكأَنه قال لقيته، وحكي أَيضاً: إنه المسكينُ أَحْمَقُ وتقديرُه: إنه أَحمق، وقوله المسكينُ أَي هو المسكينُ، وذلك اعتراضٌ بين اسم إن وخبرها، والأُنثى مِسْكينة؛ قال سيبويه: شبهت بفقيرة حيث لم تكن في معنى الإِكْثار، وقد جاء مِسْكين أَيضاً للأُنثى؛ قال تأَبط شرّاً: قد أَطْعَنُ الطَّعْنةَ النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ، كفَرْجِ خَرْقاءَ وَسْطَ الدارِ مِسْكينِ عنى بالفرج ما انشق من ثيابها، والجمع مَساكين، وإن شئت قلت مِسْكينون كما تقول فقيرون؛ قال أَبو الحسن: يعني أَن مِفْعيلاً يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد نحو مِحْضِير ومِئْشير، وإنما يكون ذلك ما دامت الصيغة للمبالغة، فلما قالوا مِسْكينة يعنون المؤنث ولم يقصدوا به المبالغة شبهوها بفقيرة، ولذلك ساغ جمع مذكره بالواو والنون.
وقوم مَساكينُ ومِسْكِينون أَيضاً، وإنما قالوا ذلك من حيث قيل للإناث مِسْكينات لأَجل دخول الهاء، والاسم المَسْكَنة. الليث: المَسْكَنة مصدر فِعْل المِسْكين، وإذا اشتقوا منه فعلاً قالوا تَمَسْكَنَ الرجلُ أَي صار مِسكيناً. أَسْكَنه الله وأَسْكَنَ جَوْفَه أَي جعله مِسْكيناً. قال الجوهري: المسكين الفقير، وقد يكون بمعنى الذِّلَّة والضعف. يقال: تَسَكَّن الرجل وتَمَسْكَن، كما قالوا تَمَدْرَعَ وتَمَنْدَلَ من المِدْرَعَة والمِنْديل، على تَمَفْعَل، قال: وهو شاذ، وقياسه تَسَكَّنَ وتَدرَّعَ مثل تشَجَّع وتحَلَّم.
وسَكَن الرجلُ وأَسْكَن وتمَسْكَنَ إذا صار مِسكيناً، أَثبتوا الزائد، كما قالوا تَمَدْرَع في المِدرعة. قال اللحياني: تَسَكَّن كتَمَسْكَن، وأَصبح القومُ مُسْكِنين أَي ذوي مَسْكنة.
وحكي: ما كان مسكيناً وما كنت مسكيناً ولقد أَسكَنْتُ.
وتمسكَنَ لربه: تضَرَّع؛ عن اللحياني، وهو من ذلك.
وتمسكن إذا خضع لله.
والمَسْكَنة: الذِّلَّة.
وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال للمصلي: تَبْأَسُ وتمسْكَنُ وتُقْنِع يديك؛ وقوله تمسْكَنُ أَي تذَلَّل وتَخْضَع، وهو تَمَفْعَل من السكون؛ وقال القتيبي: أَصل الحرف السُّكون، والمَسْكَنة مَفْعلة منه، وكان القياس تسَكَّن، وهو الأَكثر الأَفصح إلا أَنه جاءَ في هذا الحرف تَمَفْعَل، ومثله تمَدْرَع وأَصله تَدرَّع؛ وقال سيبويه: كل ميم كانت في أَول حرف فهي مزيدة إلا ميم مِعْزى وميم مَعَدٍّ، تقول: تمَعْدَد، وميم مَنْجَنِيق وميم مَأْجَج وميم مَهْدَد؛ قال أَبو منصور: وهذا فيما جاء على بناء مَفْعَل أَو مِفْعَل أَو مِفْعيل، فأَما ما جاء على بناء فَعْلٍ أَو فِعالٍ فالميم تكون أَصلية مثل المَهْدِ والمِهاد والمَرَد وما أَشبهه.
وحكى الكسائي عن بعض بني أَسد: المَسْكين، بفتح الميم، المِسْكين. اسم مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم، قال ابن سيده: لا أَدري لمَ سميت بذلك إلا أَن يكون لفقدها النبي، صلى الله عليه وسلم.
واستَكان الرجل: خَضَع وذلَّ، وهو افتَعَل من المَسْكَنة، أُشبعت حركة عينه فجاءت أَلفاً.
وفي التنزيل العزيز: فما استَكانوا لربهم؛ وهذا نادر، وقوله: فما استكانوا لربهم؛ أَي فما خضعوا، كان في الأَصل فما استَكَنُوا فمدّت فتحة الكاف بأَلف كقوله: لها مَتْنتان خَظانا، أَراد خَظَتا فمدّ فتحة الظاء بأَلف. يقال: سَكَنَ وأَسكَنَ واسْتَكَنَ وتَمَسْكَنَ واسْتَكان أَي خضع وذل.
وفي حديث توبة كعب: أَما صاحباي فاستَكانا وقَعَدا في بيوتهما أَي خضعا وذلاَّ.
والاسْتِكانة: اسْتِفْعال من السُّكون؛ قال ابن سيده: وأَكثر ما جاءَ إشباع حركة العين في الشعر كقوله يَنْباعُ من ذفرى غَضُوب أَي يَنَبَع، مدّت فتحة الباء بأَلف، وكقوله: أَدْنو فأَنظُورُ، وجعله أَبو علي الفارسي من الكَيْنِ الذي هو لحم باطن الفرج لأَن الخاضع الذليل خفيّ، فشبهه بذلك لأَنه أَخفى ما يكون من الإنسان، وهو يتعدى بحرف الجرّ ودونه؛ قال كثيِّر عزة: فما وَجدوا فيك ابنَ مَرْوان سَقْطةً، ولا جَهْلةً في مازِقٍ تَسْتَكِينُها الزجاج في قوله تعالى: وصَلِّ عليهم إن صلاتك سَكَن لهم؛ أَي يَسْكُنون بها.
والسَّكُون، بالفتح: حيّ من اليمن.
والسَّكون: موضع، وكذلك مَسْكِنٌ، بكسر الكاف، وقيل: موضع من أَرض الكوفة؛ قال الشاعر: إنَّ الرَّزِيَّة، يَوْمَ مَسْـ ـكِنَ، والمُصِيبةَ والفَجيعه. جعله اسماً للبقعة فلم يصرفه.
وأَما المُسْكان، بمعنى العَرَبون، فهو فُعْلال، والميم أَصلية، وجمعه المَساكين؛ قاله ابن الأَعرابي. ابن شميل: تغطية الوجه عند النوم سُكْنة كأَنه يأْمن الوحشة، وفلان بنُ السَّكَن. قال الجوهري: وكان الأَصمعي يقوله بجزم الكاف؛ قال ابن بري: قال ابن حبيب يقال سَكَنٌ وسَكْنٌ؛ قال جرير في الإسكان: ونُبِّئْتُ جَوَّاباً وسَكْناً يَسُبُّني، وعَمْرو بنُ عَفْرا، لا سلامَ على عمرو وسَكْنٌ وسُكَنٌ وسُكَينٌ: أَسماء.
وسُكَينٌ: اسم موضع؛ قال النابغة: وعلى الرُّمَيْثة من سُكَينٍ حاضرٌ، وعلى الدُّثَيْنةِ من بني سَيَّارِ.
وسُكَينٌ، مصغر: حيّ من العرب في شعر النابغة الذُّبياني. قال ابن بري: يعني هذا البيت: وعلى الرُّميثة من سُكين.
وسُكَيْنة: بنت الحُسَين بن علي، عليهم السلام، والطُّرَّة السُّكَيْنِيَّة منسوبة إليها.

سكن (الصّحّاح في اللغة) [212]


سَكَنَ الشيء سُكوناً: استقرَّ وثبت.
وسكَّنَهُ غيره تَسْكيناً.
والسَكينَةُ: الوَداعُ والوقار.
وسَكَنْتُ داري وأَسْكَنْتُها غيري والاسم منه السُكْنى.
وهم سُكَّانُ فلان.
والسُكَّانُ: أيضاً: ذَنَبُ السفينة.
والمَسْكَنُ أيضاً: المنزل والبيت.
وأهل الحجاز يقولون مَسْكَنٌ بالفتح.
والسَكْنُ: أهل الدار. قال ذو الرُمَّة:
عن الدار والمُسْتَخْلَفِ المُتَبَدِّلِ      فيا كَرمَ السَكْنِ الَّذينَ تحمَّلـوا

وفي الحديث: "حتّى إنَّ الرُمَّانة لتُشْبِعُ السَكْنَ".
والسَكَنُ بالتحريك: النار.
والسَكَنُ أيضاً: كلُّ ما سكنْتَ إليه وفلانُ بنُ السَكَنِ. الفقير، وقد يكون بمعنى الذلّة والضعف. يقال: تَسَكّنَ الرجلُ وتَمَسْكَنَ كما قالوا: تَمَدْرَعَ وتَمَنْدَلَ، من المدرعة والمنديل على تَمَفْعَلَ، وهو شاذٌّ وقياسه تَسَكَّنَ وتَدَرَّعَ وتَنَدَّلَ، مثل تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ.
وكان يونسُ يقول: المسكين أشدُّ حالاً من الفقير. قال: وقلت لأعرابيّ: أفقيرٌ . . . أكمل المادة أنتَ? فقال: لا والله، بل مِسْكينٌ. الحديث: "ليس المِسْكينُ الذي تردُّه اللقمة واللقمتان، وإنّما المسكين الذي لا يَسأل، ولا يُفْطَنُ له فيُعْطى".
والمرأة مِسْكينَةٌ ومِسكينٌ أيضاً.
وقومٌ مَساكينُ ومِسْكينونَ أيضاً، وإنَّما قالوا ذلك من حيثُ قيل للإناث مِسْكيناتٌ، لأجل دخول الهاء.
والسَكِنَةُ بكسر الكاف: مقرُّ الرأس من العنق.
وفي الحديث: "اسْتَقِرُّوا على سَكِناتِكُم فقد انقطعت الهجرة"، أي على مواضعكم ومساكنكم.
ويقال أيضاً: الناس على سَكِناتِهِمْ، أي على استقامتهم.
والسِكِّينُ معروف، يذكّر ويؤنّث، والغالب عليه التذكير.
وقال أبو ذؤيب:
فذلك سكِّينٌ على الحَلْقِ حاذِقُ      يُرى ناصِحاً فيما بَدا فإذا خَلا

س ك ن (المصباح المنير) [211]


 السِّكِّينُ: معروف سمي بذلك لأنه "يُسَكِّنُ" حركة المذبوح وحكى ابن الأنباري فيه التذكير والتأنيث، وقال السجستاني: سألت أبا زيد الأنصاري والأصمعي وغيرهما ممن أدركنا فقالوا: هو مذكر وأنكروا التأنيث، وربما أنث في الشعر على معنى الشفرة، وأنشد الفراء: بِسِكِّينٍ مُوَثَّقَةِ النِّصَابِولهذا قال الزجاج: "السِّكِّينُ" مذكر وربما أنث بالهاء لكنه شاذٌّ غير مختار ونونه أصلية فوزنه فعيل من التسكين وقيل النون زائدة فهو فعلين مثل غسلين فيكون من المضاعف. و "سَكَنْتُ" الدار وفي الدار "سَكْنًا" من باب طلب والاسم "السُّكْنَى" فأنا "سَاكِنٌ" والجمع "سُكَّانٌ" ويتعدى بالألف فيقال "أَسْكَنْتُهُ" الدار، و "المَسْكَنُ" بفتح الكاف وكسرها البيت والجمع "مَسَاكِنٌ" و "السَّكَنُ" ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك وهو مصدر "سَكَنْتُ" إلى الشيء من باب طلب أيضا، و "السَّكِينَةُ" بالتخفيف المهابة والرزانة والوقار، وحكى في النوادر تشديد الكاف قال: ولا . . . أكمل المادة يعرف في كلام العرب فعيلة مثقل العين إلا هذا الحرف شاذاً، و "سَكَنَ" المتحرك "سُكُونًا" ذهبت حركته ويتعدى بالتضعيف فيقال "سَكَّنْتُهُ" ، و "الْمِسْكِينُ" مأخوذ من هذا لسكونه إلى الناس وهو بفتح الميم في لغة بني أسد وبكسرها عند غيرهم، قال ابن السكيت: "الْمِسْكِينُ" الذي لا شيء له، و "الْفَقِيرُ" الذي له بلغة من العيش وكذلك قال يونس وجعل "الْفَقِيرَ" أحسن حالا من "الْمِسْكِينِ" قال: وسألت أعرابيا: أفقير أنت؟ فقال: لا والله بل "مِسْكِينٌ" وقال الأصمعي: "المِسْكِينُ" أحسن حالا من "الْفَقِيرِ" وهو الوجه؛ لأن الله تعالى قال: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ} وكانت تساوي جملة، وقال في حقّ الفقراء: {لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجاَهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} ، وقال ابن الأعرابي: "الْمِسْكِينُ" هو الفقير وهو الذي لا شيء له فجعلهما سواء، و "الْمِسْكِينُ" أيضا الذليل المقهور وإن كان غنيا قال تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ} والمرأة "مِسْكِينَةٌ" والقياس حذف الهاء؛ لأن بناء مفعيل ومفعال في المؤنث لا تلحقه الهاء نحو امرأةٍ معطيرٍ ومكسالٍ لكنها حملت على فقيرةٍ فدخلت الهاء و "اسْتَكَنَّ" إذا خضع وذلّ وتزاد الألف فيقال "اسْتَكَانَ" قال ابن القطاع وهو كثير في كلام العرب قيل مأخوذ من السكون وعلى هذا فوزنه افتعل وقيل من الكينة وهي الحالة السيئة وعلى هذا فوزنه استفعل. 

مسك (المعجم الوسيط) [50]


 بالشَّيْء مسك وَقُرِئَ {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} وَالثَّوْب مسكه وَفُلَانًا أعطَاهُ مسكانا عربونا وبالنار مسك 

مسك (الصّحّاح في اللغة) [50]


أمْسَكْتُ الشيء، وتَمَسَّكْتُ به، واسْتَمْسَكْتُ به، وامْتَسَكْتُ به، كلُّه بمعنى اعتصمت به.
وكذلك مَسَّكْتُ به تَمْسيكاً.
وقرئ: "ولا تُمسكوا بعِصَمِ الكوافِرِ".
وأمْسَكْتُ عن الكلام، أي سكتُّ.
وما تَماسَكَ أن قال ذلك، أي ما تمالك.
والمَسيكُ: البخيل.
وكذلك المُسُكُ. يقال: فيه إمْساكٌ ومَساك ومَساكَةٌ، أي بخلٌ.
والمَساكُ أيضاً: المكان الذي يُمْسِكُ الماء.
ويقال: فيه مُسْكَةٌ من خير، أي بقيَّة.
والمُسْكَةُ أيضاً من البئر: الصُلبةُ التي لا تحتاج إلى طيٍّ.
والمِسْكُ من الطيبِ: فارسيٌّ معرَّب، وكانت العرب تسمِّيه المشموم.
وأمَّا قول الشاعر:
      جاءتْ ومن أردانِها المِسْكُ تَنْفَحُ

فإنَّما أنَّثه لأنَّه ذهب به إلى ريح المِسْكِ.
وثوبٌ مُمَسَّكٌ: مصبوغٌ به.
والمَسْكُ، بالفتح: الجِلْدُ.
ومنه قولهم: أنا في مَسْكِكَ إن لم أفعل كذا وكذا.
والمَسَكُ بالتحريك: أَسورَةٌ . . . أكمل المادة من ذَبْلٍ أو عاجٍ. قال جرير:
لها مَسَكاً من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ      ترى العَبَسَ الحوْلِيَّ جَوْناً بكوعِها

الواحدة مَسَكَةٌ.
ورجلٌ مُسَكَةٌ، أي بخيل، ويقال هو الذي لا يعلَق بشيءٍ فيتخلَّص منه.

مسك (مقاييس اللغة) [50]



الميم والسين والكاف أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على حَبْس الشيء أو تحبُّسه.
والبَخِيل مُمسِكٌ.
والإمساك: البُخْل؛ وكذا المَسَاك والمِسَاك والمَسِيك: البخيلُ أيضاً ورجل مُسَكةٌ، إذ كان لا يَعلَق بشيءٍ فيتخلَّص منه.
والمَسَك: السِّوار من الذَّبْل: لاستمساكِهِ باليدِ، الواحدةُ مَسَكة. قال:
      لها مَسَكَاً من غير عاج ولا ذَبْلِ

والمَسَكَة من البِئر: المكان الصُّلب الذي لا يحتاج إلى طَيّ.
وهو القياس، لأنّه متماسك.
والمَسْك: الإهاب، لأنَّه يُمسَك فيه الشَّيءُ إذا جُعِل سِقَاء.ومما شذَّ عنه المِسْك من الطيب.

مسك (لسان العرب) [50]


المَسْكُ، بالفتح وسكون السين: الجلد، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة، قال: ثم كثر حتى صار كل جلد مَسْكاً، والجمع مُسُكٌ ومُسُوك؛ قال سلامة بن جَنْدل: فاقْنَيْ لعلَّكِ أن تَحْظَيْ وتَحْتَبِلي في سَحْبَلٍ، من مُسُوك الضأْن، مَنْجُوب ومنه قولهم: أنا في مَسْكِك إن لم أفعل كذا وكذا.
وفي حديث خيبر: أَين مَسْكُ حُيَيِّ بن أَخْطَب كان فيه ذخيرة من صامِتٍ وحُليّ قُوِّمت بعشرة آلاف دينار، كانت أَوَّلاً في مَسْك جَمَل ثم مَسْك ثور ثم مَسْك جَمَل.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: ما كان على فِراشي إلاّ مَسْكُ كَبْشٍ أي جلده. ابن الأعرابي: والعرب تقول نحن في مُسُوك الثعالب إذا كانوا . . . أكمل المادة خائفين؛ وأنشد المُفَضَّل: فيوماً تَرانا في مُسُوك جِيادنا ويوماً تَرانا في مُسُوك الثعالِبِ قال: في مسوك جيادنا معناه أنَّا أُسِرْنا فكُتِّفْنا في قُدودٍ من مُسُوك خيولنا المذبوحة، وقيل في مُسُوك أي على مسوك جيادنا أي ترانا فرساناً نُغِير على أَعدائنا ثم يوماً ترانا خائفين.
وفي المثل: لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ أي لا يَعْدَم رائحة خبيثة؛ يضرب للرجل اللئيم يكتم لؤمه جُهْدَه فيظهر في أفعاله.
والمَسَكُ: الذَّبْلُ.
والمَسَكُ: الأَسْوِرَة والخلاخيل من الذَّبْلِ والقرون والعاج، واحدته مَسَكة. الجوهري: المَسَك، بالتحريك، أَسْوِرة من ذَبْلٍ أو عاج؛ قال جرير:تَرَى العَبَسَ الحَوْليَّ جَوْباً بكُوعِها لها مسَكاً، من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ وفي حديث أبي عمرو النَّخَعيّ: رأَيت النعمان بن المنذر وعليه قُرْطان ودُمْلُجانِ ومَسَكتَان، وحديث عائشة، رضي الله عنها: شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المَسَكُ.
وفي حديث بدر: قال ابن عوف ومعه أُمية بن خلف: فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا في مثل المَسَكَةِ أي جعلونا في حَلْقةٍ كالسِّوارِ وأحدقوا بنا؛ واستعاره أَبو وَجْزَة فجعل ما تُدخِلُ فيه الأُتُنُ أَرجلَها من الماء مَسَكاً فقال: حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ، من نَسْلِ جدَّابةِ الآفاقِ مِهْداجِ التهذيب: المَسَكُ الذَّبْلُ من العاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَكُ، والذَّبْلُ القُرون، فإن كان من عاج فهو مَسَك وعاج ووَقْفٌ، وإذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير.
وقال أَبو عمرو المَسَكُ مثل الأَسْوِرة من قُرون أو عاج؛ قال جرير: ترى العبس الحوليّ جوناً بكوعها لها مسكاً، من غير عاج ولا ذبل وفي الحديث: أنه رأى على عائشة، رضي الله عنها، مَسَكَتَيْن من فضة، المَسَكةُ، بالتحريك: الوسار من الذَّبْلِ، وهي قُرون الأَوْعال، وقيل: جلود دابة بحرية، والجمع مَسَكٌ. الليث: المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض. ابن سيده: والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع، واحدته مِسْكة. ابن الأعرابي: وأصله مِسَكٌ محرّكة؛ قال الجوهري: وأما قول جِرانِ العَوْدِ: لقد عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثوبُها جديدٌ، ومن أَرْدانها المِسْكُ تَنْفَحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك.
وثوب مُمَسَّك: مصبوغ به؛ وقول رؤبة: إن تُشْفَ نَفْسي من ذُباباتِ الحَسَكْ، أَحْرِ بها أَطْيَبَ من ريحِ المِسِكْ فإنه على إرادة الوقف كما قال: شُرْبَ النبيذ واعْتِقالاً بالرِّجِلْ ورواه الأصمعي: أَحْرِ بها أَطيب من ريح المِسَك وقال: هو جمع مِسْكة.
ودواء مُمَسَّك: فيه مِسك. أَبو العباس في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحيض: خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها، وفي رواية: خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها؛ الفِرصَةُ: القِطْعة يريد قطعة من المسك، وفي رواية أُخرى: خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها، قال بعضهم: تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك، وقالت طائفة: هو من التَّمَسُّك باليد، وقيل: مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك؛ قال الزمخشري: المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً، قال: كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق؛ قال ابن الأثير: وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك.
وقال الجوهري: المِسْك من الطيب فارسي معرب، قال: وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ.
ومِسْكُ البَرِّ: نبت أطيب من الخُزامى ونباتها نبات القَفْعاء ولها زَهْرة مثل زهرة المَرْوِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو نبات مثل العُسْلُج سواء.
ومَسَكَ بالشيءِ وأَمْسَكَ به وتَمَسَّكَ وتَماسك واسْتمسك ومَسَّك، كُلُّه: احْتَبَس.
وفي التنزيل: والذي يُمَسِّكون بالكتاب؛ قال خالد بن زهير: فكُنْ مَعْقِلاً في قَوْمِكَ، ابنَ خُوَيْلدٍ، ومَسِّكْ بأَسْبابٍ أَضاعَ رُعاتُها التهذيب في قوله تعالى: والذين يُمْسِكُون بالكتاب؛ بسكون وسائر القراء يُمَسِّكون بالتشديد، وأَما قوله تعالى: ولا تُمَسِّكوا بعِصَم الكوافر، فإن أَبا عمرو وابن عامر ويعقوب الحَضْرَمِيَّ قرؤُوا ولا تُمَسِّكوا، بتشديدها وخففها الباقون، ومعنى قوله تعالى: والذي يُمَسِّكون بالكتاب، أي يؤْمنون به ويحكمون بما فيه. الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء وتَمَسَّكتُ به واسْتَمْسَكت به وامْتَسَكْتُ كُلُّه بمعنى اعتصمت، وكذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً، وقرئَ ولا تُمَسِّكوا بعِصَمِ الكَوافرِ.
وفي التنزيل: فقد اسْتمسكَ بالعُرْوَة الوُثْقى؛ وقال زهير: بأَيِّ حَبْلِ جِوارٍ كُنْتُ أَمْتَسِكُ ولي فيه مُسْكة أي ما أَتَمَسَّكُ به.
والتَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء، وتقول أَيضاً: امْتَسَكْت به؛ قال العباس: صَبَحْتُ بها القومَ حتى امْتَسكْـ تُ بالأرْضِ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيءِ فإني لا أُحِلُّ إلا ما أَحَلَّ الله ولا أُحرِّم إلاّ ما حَرَّم الله؛ قال الشافعي: معناه إن صحَّ أنَّ الله تعالى أَحل للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَشياء حَظَرَها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك، وفرض عليه أَشياء خففها عن غيره فقال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيء، يعني بما خصِّصْتُ به دونهم فإن نكاحي أَكثر من أَربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أَربع، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفرض عليهم.
وأَمْسَكْتُ عن الكلام أي سكت.
وما تَماسَكَ أن قال ذلك أي ما تمالك.
وفي الحديث: من مَسَّك من هذا الفَيْءِ بشيءٍ أي أَمسَك.
والمُسْكُ والمُسْكةُ: ما يُمْسِكُ الأبدانَ من الطعام والشراب، وقيل: ما يتبلغ به منهما، وتقول: أَمْسَك يُمْسِكُ إمْساكاً.
وفي حديث ابن أَبي هالَة في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: بادنٌ مُتَماسك؛ أراد أَنه مع بدانته مُتَماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا مُنْفَضِجه أي أنه معتدل الخلق كأَن أعضاءَه يُمْسِك بعضها بعضاً.
ورجل ذو مُسْكةٍ ومُسْكٍ أي رأْي وعقل يرجع إليه، وهو من ذلك.
وفلان لا مِسُكة له أي لا عقل له.
ويقال: ما بفلان مُسْكة أي ما به قوَّة ولا عقل.
ويقال: فيه مُسْكَةٌ من خير، بالضم، أي بقية.
وأَمْسَكَ الشيءَ: حبسه.
والمَسَكُ والمَسَاكُ: الموضع الذي يُمْسِك الماءَ؛ عن ابن الأعرابي.
ورجل مَسِيكٌ ومُسَكَةٌ أي بخيل.
والمِسِّيك: البخيل، وكذلك المُسُك، بضم الميم والسين، وفي حديث هند بنت عُتْبة: أن أَبا سفيان رجل مَسِيكٌ أي بخيل يُمْسِكُ ما في يديه لا يعطيه أَحداً وهو مثل البخيل وزناً ومعنى.
وقال أَبو موسى: إنه مِسِّيكٌ، بالكسر والتشديد، بوزن الخِمَّير والسِّكِّير أي شديد الإمْساك لماله، وهو من أَبنية المبالغة، قال: وقيل المِسِّيك البخيل إلاَّ أن المحفوظ الأول؛ ورجل مُسَكَةٌ، مثل هُمَزَة، أي بخيل؛ ويقال: هو الذي لا يَعْلَقُ بشيء فيتخلص منه ولا يُنازِله مُنازِلٌ فيُفْلِتَ، والجمع مُسَكٌ، بضم الميم وفتح السين فيهما؛ قال ابن بري: التفسير الثاني هو الصحيح، وهذا البناء أعني مُسَكة يختص بمن يكثر منه الشيء مثل الضُّحكة والهُمَزَة.
وفي حديث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، حين قال له ابن عُرَانَةَ: أَما هذا الحَيُّ من بَلْحرث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ، ومُسَكٌ أَحْماس، تَتَلَظَّى المَنايا في رِماحِهِم؛ فوصفهم بالقوَّة والمَنَعةِ وأَنهم لِمَنْ رامهم كالشوك الحادِّ الصُّلْب وهو الحَسَك، وإذا نازَلوا أَحداً لم يُفْلِتْ منهم ولم يتخلص؛ وأما قول ابن حِلِّزة: ولما أَن رأَيتُ سَراةَ قَوْمِي مَسَاكَى، لا يَثُوبُ لهم زَعِيمُ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مساكى في بيته اسماً لجمع مَسِيك، ويجوز أن يتوهم في الواحد مَسْكان فيكون من باب سَكَارَى وحَيَارَى.
وفيه مُسْكةٌ ومُسُكةٌ؛ عن اللحياني، ومَسَاكٌ ومِساك ومَسَاكة وإمْساك: كل ذلك من البخل والتَّمَسُّكِ بما لديه ضَنّاً به؛ قال ابن بري: المِسَاك الاسم من الإمْساك؛ قال جرير: عَمِرَتْ مُكَرَّمةَ المَساكِ وفارَقَتْ، ما شَفَّها صَلَفٌ ولا إقْتارُ والعرب تقول: فلان حَسَكة مَسَكة أي شجاع كأَنه حَسَكٌ في حَلْق عدوِّه.
ويقال: بيننا ماسِكة رحِم كقولك ماسَّة رحم وواشِجَة رحم.
وفرس مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَقُ الأياسر: مُحَجَّلُ الرجل واليد من الشِّقِّ الأيمن وهم يكرهونه، فإن كان مُحَجَّل الرجل واليد من الشِّقِّ الأيسر قالوا: هو مُمْسَكُ الأياسر مُطْلَق الأيامن، وهم يستحبون ذلك.
وكل قائمة فيها بياض، فهي مُمْسَكة لأنها أُمسِكت بالبياض؛ وقوم يجعلون الإمْسَاك أن لا يكون في القائمة بياض. التهذيب: والمُطْلَق كل قائمة ليس بها وَضَحٌ، قال: وقوم يجعلون البياض إطلاقاً والذي لا بياض فيه إمساكاً؛ وأَنشد؛ وجانب أُطْلِقَ بالبَياضِ، وجانب أُمْسك لا بَياض وقال: وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الإمْساك.
والمَسَكةُ والمَاسِكة: قِشْرة تكون على وجه الصبي أَو المُهْر، وقيل: هي كالسَّلى يكونان فيها.
وقال أَبو عبيدة: المَاسِكة الجلدة التي تكون على رأْس الولد وعلى أطراف يديه، فإذا خرج الولد من الماسِكة والسَّلى فهو بَقِير، وإذا خرج الولد بلا ماسِكة ولا سَلىً فهو السَّلِيل.
وبلغ مَسَكة البئر ومُسْكَتَها إذا حفر فبلغ مكاناً صُلْباً. ابن شميل: المَسَكُ الواحد مَسَكة وهو أن تَحْفِر البئر فتبلغ مَسَكةً صُلْبةً وإن بِئارَ بني فلان في مَسَك؛ قال الشاعر: اللهُ أَرْواكَ وعَبْدُ الجَبَّارْ، تَرَسُّمُ الشَّيخِ وضَرْبُ المِنْقارْ، في مَسَكٍ لا مُجْبِلٍ ولا هارْ الجوهري: المُسْكَةُ من البئر الصُّلْبةُ التي لا تحتاج إلى طَيّ.
ومَسَك بالنار. فَحَصَ لها في الأرض ثم غطاها بالرماد والبعر ودفنها. أبو زيد: مَسَّكْتُ بالنار تَمْسِيكاً وثَقَّبْتُ بها تَثْقْيباً، وذلك إذا فَحَصت لها في الأَرض ثم جعلت عليها بعراً أو خشباً أو دفنتها في التراب.والمُسْكان: العُرْبانُ، ويجمع مَساكينَ، ويقال: أَعطه المُسْكان.
وفي الحديث: أنه نهى عن بيع المُسْكانِ؛ وهو بالضم بيع العُرْبانِ والعَرَبُونِ، وهو أن يشتري السِّلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أَمضى البيع حُسب من الثمن وإن لم يمض كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري، وقد ذكر في موضعه. ابن شميل: الأرض مَسَكٌ وطرائق: فَمَسَكة كَذَّانَةٌ ومَسَكة مُشاشَة ومَسَكة حجارة ومَسَكة لينة، وإنما الأرض طرائق فكل طريقة مَسَكة، والعرب تقول للتَّناهي التي تُمْسِك ماء السماء مَساك ومَساكة ومَساكاتٌ، كل ذلك مسموع منهم.
وسقاءٌ مَسِيك: كثير الأخذ للماء.
وقد مَسَك، بفتح السين، مَساكة، رواه أَبو حنيفة. أبو زيد: المَسِيك من الأَساقي التي تحبس الماء فلا يَنْضَحُ.
وأرض مَسِيكة: لا تُنَشِّفُ الماءَ لصلابتها.
وأَرض مَساك أيضاً.
ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل: إن فيه لَمُسْكةً عما هم فيه.
وماسِكٌ: اسم.
وفي الحديث ذكر مَسْك (* قوله «ذكر مسك إلخ» كذا بالأصل والنهاية، وفي ياقوت: ان الموضع الذي قتل به مصعب والذي كانت به وقعة الحجاج مسكن بالنون آخره كمسجد وهو المناسب لقول الأصل وكسر الكاف وليس فيه ولا في القاموس مسك؛) هو بفتح الميم وكسر الكاف صُقْع بالعراق قتل فيه مُصْعَب ابن الزبير، وموضع بدُجَيْل الأهْواز حيث كانت وقعة الحجاج وابن الأشعث.

المَسْكُ (القاموس المحيط) [50]


المَسْكُ: الجِلْدُ، أو خاصٌّ بالسَّخْلَةِ،
ج: مُسوكٌ، وبهاءٍ: القِطْعَةُ منه.
وهُمْ في مُسوكِ الثَّعالِبِ، أي: مَذْعورونَ، وبالتَّحْريكِ: الذَّبْلُ والأَسْوِرَةُ والخَلاخيلُ مِنَ القُرونِ والعاجِ، الواحِدُ: بهاءٍ،
وبالكَسر: طِيبٌ م، والقِطْعَةُ منه: مِسْكَةٌ،
ج: كَعِنبٍ، مُقَوٍّ للقَلْبِ، مُشَجِّعٌ للسَوْداوِيِّينَ، نافِعٌ للخَفَقَانِ والرِياحِ الغَليظَةِ في الأمْعاءِ والسُّمومِ والسُّدَدِ، باهِيٌّ، وإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بِمَدوفِهِ بدُهْنِ خَيْرِيٍّ كانَ غَريباً،
ودَواءٌ مُمَسَّكٌ: خُلِطَ به.
ومَسَّكَهُ تَمْسيكاً: طَيَّبَهُ به.
وأعْطَاهُ مُسْكاناً، بالضمِ: للعَرَبونِ.
ومِسْكُ البَرِّ،
ومِسْكُ الجِنِّ: نَباتانِ.
ومَسَكَ به، وأمْسَكَ وتَمَاسَكَ وتَمَسَّكَ واسْتَمْسَكَ ومَسَّكَ: احْتَبَسَ، واعْتَصَمَ به.
والمُسْكَةُ، بالضم: ما يُتَمَسَّكُ به، . . . أكمل المادة وما يُمْسِكُ الأَبْدَانَ مِنَ الغِذاءِ والشَّرابِ، أو ما يُتَبَلَّغُ به منهما، والعَقْلُ الوافِرُ،
كالمَسيكِ فيهما،
ج: كصُرَدٍ، وبالتَّحْريكِ: قِشْرَةٌ على وَجْهِ الصَّبِيِّ أو المُهْرِ،
كالماسِكَةِ، والمَكانُ الصُّلْبُ في بِئْرٍ تَحْفِرُها، أو البِئْرُ الصُّلْبَةُ التي لا تَحْتاجُ إلى طَيٍّ، ويُضَمُّ فيهما.
ورَجُلٌ مَسِيكٌ، كأميرٍ وسكِّيتٍ وهُمَزَةٍ وعُنُقٍ: بَخيلٌ.
وفيه إمْساكٌ ومُسْكَةٌ بالضم وبِضَمَّتَيْنِ، وكسَحابٍ وسَحابةٍ وكِتابٍ وكِتابَةٍ: بُخْلٌ.
وكُلُّ قائِمَةٍ مِنَ الفَرَسِ فيها بَياضٌ، فهي مُمْسَكَةٌ، كمُكْرَمَةٍ، لأَنَّها أُمْسِكَتْ على البَياضِ، وقيلَ: هي أنْ لا يَكونَ فيها بَياضٌ.
وأمْسَكَهُ: حَبَسَهُ،
و~ عَنِ الكَلامِ: سَكَتَ.
والمَسَكُ، مُحَرَّكةً: المَوْضِعُ يُمْسِكُ الماءَ،
كالمَساكِ، كَسحابٍ وأميرٍ.
وكصُرَدٍ: جَمْعُ مُسَكَةٍ، كهُمَزَةٍ: لِمَنْ إذا أمْسَكَ الشيءَ لم يُقدَرْ على تَخْلِيصِهِ منهُ.
وسِقاءٌ مِسِّيكٌ، كسكِّيتٍ: كثيرُ الأَخْذِ للماءِ، وقَدْ مَسَكَ مَساكَةً.
ومِسْكَوَيْهِ، بالكسر، كسيبَوَيْهِ: عَلَمٌ.
وماسِكانُ: ناحِيَةٌ بمَكْرانَ.
وفَرْوَةُ بنُ مُسَيْكٍ، كزُبيرٍ: صَحابِيٌّ.
ومُسْكانُ، بالضم: شَيْخٌ للشِّيعَةِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ.
وكصاحِبٍ: اسمٌ.
وبَيْننا ماسِكَةُ رَحِمٍ: واشِجَةُ رَحِمٍ.
وهو حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ، محرَّكَتَيْنِ: شُجاعٌ.
وأرْضٌ مَسِيكَةٌ، كسَفينَةٍ: لا تُنَشِّفُ الماءَ صَلاَبةً.
وما فيه مِساكٌ، ككِتابٍ،
ومُسْكَةٌ، بالضمِ، وكأَميرٍ: خَيْرٌ يُرْجَعُ إليه.

مسك (المعجم الوسيط) [50]


 بالشَّيْء مسكا أَخذ بِهِ وَتعلق واعتصم وبالنار فحص لَهَا فِي الأَرْض ثمَّ غطاها بالرماد وَنَحْوه ودفنها وَالثَّوْب طيبه بالمسك مسك:  السقاء مساكة كَانَ كثير الْأَخْذ للْمَاء 

مسكن (لسان العرب) [50]


جاء في الخبر: أَنه نهى عن بيع المُسْكانِ، روي عن أَبي عمرو أَنه قال: المَساكِين العَرَابين، واحدها مُسْكان.
والمَساكِين: الأَذلاَّء المقهورون، وإن كانوا أَغنياء.

س - ك - م (جمهرة اللغة) [50]


العَبَس: آثار خَطْرِ الإبل على أعجازها من البول والبَعَر؛ والجَون: الأسود؛ والكُوع: أصل الكفّ من اليد. ويقال: بلغتُ مَسْكَة البئر ومَسَكَتَها، إذا حفرتَ فبلغتَ موضعاً صلباً يصعب حفرُه. والمَسَكَة: جلدة رقيقة تكون على وجه المولود. ومن أمثالهم: " سوء الاستمساك خير من حُسن الصِّرْعَة " . وفرس ممسَّك، إذا كان تحجيله في موضع المَسَك، وهو السِّوار. والمَكْس: دراهم كانت تؤخذ من بائعي السِّلَع في الجاهلية، والفاعل ماكس. قال الشاعر: أفي كل أسواق العراق إتاوةٌ ... وفي كل ما باع امرؤ مَكْسُ دِرْهَمِ ويقال: تماكس الرجلان عند البيع، إذا تشاحّا.

الْمِسْكِين (المعجم الوسيط) [5]


 من لَيْسَ عِنْده مَا يَكْفِي عِيَاله أَو الْفَقِير والخاضع الضَّعِيف الذَّلِيل وَهِي مسكينة (ج) مَسَاكِين 

السبرات (المعجم الوسيط) [4]


 الْفَقِير والمسكين وَهِي سبراته (ج) سباريت 

حضه (المعجم الوسيط) [4]


 على الْأَمر حضا حثه عَلَيْهِ بِقُوَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا يحض على طَعَام الْمِسْكِين} 

تحاضوا (المعجم الوسيط) [4]


 حث بَعضهم بَعْضًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا بل لَا تكرمون الْيَتِيم وَلَا تحاضون على طَعَام الْمِسْكِين} 

السبروت (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء الْقَلِيل التافه وَالْفَقِير والمسكين والغلام الْأَمْرَد وَمن الأَرْض القفر وَهِي سبروتة (ج) سباريت وَيُقَال أَيْضا أَرض سباريت كَمَا يُقَال ثوب أَخْلَاق 

المسكة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يتَمَسَّك بِهِ يُقَال فِيهِ مسكة وَمَا يمسك الْأَبدَان من الطَّعَام وَالشرَاب أَو مَا يتبلغ بِهِ مِنْهُمَا وَالْعقل الوافر والرأي يُقَال رجل ذُو مسكة رَأْي وعقل وَلَا مسكة لَهُ لَا عقل لَهُ وَمن الْآبَار الصلبة الَّتِي لَا تحْتَاج إِلَى طي والأثر والبقية يُقَال فِيهِ مسكة من خير بَقِيَّة وَلَيْسَ لأَمره مسكة أثر أَو أصل يعول عَلَيْهِ وَمَا فِي سقائه مسكة من مَاء قَلِيل مِنْهُ المسكة:  تَقول الْعَرَب فلَان حسكة مسكة شُجَاع المسكة:  الْبَخِيل وَمن إِذا أمسك الشَّيْء لم يقدر على تخليصه مِنْهُ وَالَّذِي لَا ينازله منَازِل فيفلت (ج) مسك 

الْمسك (المعجم الوسيط) [0]


 الْجلد (ج) مسك ومسوك والقطعة مِنْهُ مسكة ويكاد يخرج من مسكه سريع وَيُقَال هم فِي مسوك الثعالب مذعورون قَالَ (فيوما تَرَانَا فِي مسوك جيادنا ... وَيَوْما تَرَانَا فِي مسوك الثعالب) الْمسك:  طباق الأَرْض والأساور والخلاخيل من الْقُرُون أَو العاج وَنَحْوهَا الْمسك:  الْعقل الوافر وَمَا يمسك الْأَبدَان من الطَّعَام وَالشرَاب الْمسك:  ضرب من الطّيب يتَّخذ من ضرب من الغزلان (مَعَ) الْقطعَة مِنْهُ مسكة (ج) مسك وَهُوَ مُذَكّر وَرُبمَا أَنْت بجعله جمعا للمسكة وَمِنْه قَول جران الْعود (لقد عاجلتني بالسباب وثوبها ... جَدِيد وَمن أردانها الْمسك تنفح) و (مسك الْبر) نبت أطيب من الخزامى 

شذا (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسك شذوا قويت رَائِحَته وانتشرت وَفُلَان تطيب بالمسك 

المسكان (المعجم الوسيط) [0]


 العربون (ج) مَسَاكِين 

اللطيمة (المعجم الوسيط) [0]


 وعَاء الْمسك يُقَال فاحت اللطيمة وَكَأن فاها لطيمة تَاجر وعير تحمل الْمسك والبز وَغَيرهمَا للتِّجَارَة (ج) لطائم 

طلنس (العباب الزاخر) [0]


الليث: إطْلِنْسَاء العَرَق: سيلانُه على الجسد كُلِّه، قال:
إذا العَرَقُ اطْلَنْسى عليهـا وَجَـدَتَـهُ      له رِيْحُ مِسْكٍ دِيْفَ في المِسْكِ عَنْبَرُ

اختصر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان وضع يَده على خصره وَأمْسك المخصرة وَبهَا اعْتمد عَلَيْهَا والمخصرة أَخذهَا وأمسكها وَقطع الشَّيْء وَفِيه لم يستأصله وَالطَّرِيق سلك أقربه وَالشَّيْء وَالْكَلَام حذف الفضول مِنْهُ 

أكد (المعجم الوسيط) [0]


 أمسك وبخل 

اللبيخة (المعجم الوسيط) [0]


 نافجة الْمسك 

الشذو (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسك أَو رِيحه أَو لَونه 

تصوك (المعجم الوسيط) [0]


 بالمسك وَنَحْوه تطيب بِهِ 

أقهب (المعجم الوسيط) [0]


 عَن الطَّعَام أمسك وَلم يشتهه 

الغالية (المعجم الوسيط) [0]


 أخلاط من الطّيب كالمسك والعنبر 

الفارة (المعجم الوسيط) [0]


 فارة الْمسك رَائِحَته ووعاؤه 

تمسك (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء مسك وبالطيب تطيب 

ضمز (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَيَوَان ضموزا أمسك بجرته فِي فِيهِ فَلم يجتر من الْفَزع وَغَيره وَفُلَان سكت وَيُقَال ضمز فَاه وعَلى مَاله وَنَحْوه أمسك عَلَيْهِ وشح وخضع وذل وَفُلَانًا وَنَحْوه سكنه واللقمة التقمها أَو كثر اللقم وَفُلَانًا عابه 

صَامَ (المعجم الوسيط) [0]


 صوما وصياما أمسك و (فِي الشَّرْع) أمسك عَن الطَّعَام وَالشرَاب من طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس مَعَ النِّيَّة وَصمت وَالْفرس قَامَ وَلم يعتلف وَالْمَاء وَالرِّيح وَنَحْوهمَا ركد وَالشَّمْس بلغت كبد السَّمَاء عِنْد الزَّوَال والنعام وَنَحْوه وقف وَرمى بذرقه 

ذفر (المعجم الوسيط) [0]


 النبت ذفرا كثر وَالشَّيْء اشتدت رَائِحَته طيبَة كَانَت كالمسك أَو خبيثة كالصنان فَهُوَ ذفر وَهِي ذفرة وَهُوَ أذفر وَهِي ذفراء (ج) ذفر يُقَال مسك أذفر وذفر جيد إِلَى الْغَايَة وَرجل أذفر وذفر بِهِ صنان وروضة ذفرة ة ذكية الرّيح 

تحزق (المعجم الوسيط) [0]


 تجمع وتضام وَفُلَان أمسك بِمَا فِي يَدَيْهِ بخلا 

صاك (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ الْمسك وَنَحْوه صوكا لزق وَالطّيب وَنَحْوه عبق 

المراغ (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان الَّذِي تتمرغ فِيهِ الدَّابَّة وَفِي الحَدِيث (مراغ دوابها الْمسك) 

امتسك (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء مسك وَيُقَال امتسك فلَان بِالْبَلَدِ ثَبت فِيهِ 

المهضومة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال قَصَبَة مهضومة مهضمة وَطيب يخلط بالمسك والبان 

استوكح (المعجم الوسيط) [0]


 أمسك وَلم يُعْط يُقَال سَأَلَهُ فاستوكح والفراخ غلظت وعظمت 

أضبأ (المعجم الوسيط) [0]


 على الشَّيْء سكت عَلَيْهِ وَيُقَال أضبأ على مَا فِي نَفسه كتمه وأضبأ على مَا فِي يَدَيْهِ أمسك 

تُبَّتُ (القاموس المحيط) [0]


تُبَّتُ، كسُكَّرٍ: بِلادٌ بالمَشْرِقِ، يُنْسَبُ إليها المِسْكُ الأَذْفَرُ.
والتَّبُوتُ: التَّابوتُ.

الأناب (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسك أَو عطر يُشبههُ يُقَال بلد عبق الجناب كَأَنَّمَا ضمخ بالأناب 

تخصر (المعجم الوسيط) [0]


 وضع يَده على خاصرته وبالإزار وَضعه على خصره وبالمخصرة أَخذهَا بِيَدِهِ وأمسكها 

أعصم (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ استمسك يُقَال أعصم بالفرس أمسك بعرفه وبفلان لَجأ والقربة عصمها 

اكتد (المعجم الوسيط) [0]


 أمسك وبخل وَفُلَانًا طلب مِنْهُ الكد وَالشَّيْء سَائِلًا أَو جَامِدا نَزعه بِيَدِهِ 

استوكى (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَطن أمسك فَلم يخرج مِنْهُ النجو والناقة امْتَلَأت سمنا والسقاء امْتَلَأَ 

فاخت (المعجم الوسيط) [0]


 ريح الْمسك فوخا وفوخانا انتشرت حَتَّى تَأْخُذ بِالنَّفسِ وَالرِّيح هبت وَلها صَوت 

الحناط (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا يخلط من الطّيب الأكفان الْمَوْتَى وأجسامهم خَاصَّة من مسك وذريرة وصندل وَعَنْبَر وكافور وَغير ذَلِك 

رفده (المعجم الوسيط) [0]


 رفدا ورفادة دعمه برفادة وأمسكه وَفُلَانًا أَعَانَهُ وَأَعْطَاهُ وَالدَّابَّة وَعَلَيْهَا جعل لَهَا رفادة 

تعقله (المعجم الوسيط) [0]


 عَن حَاجته حَبسه وَمنعه وَالْبَعِير عقله والدواء بَطْنه أمْسكهُ وَالرجل ثناها فوضعها على الورك 

كدي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسك كدى لم يبْق لَهُ ريح فَهُوَ كد وكدي وأصابعه كلت من الْحفر والمعدن لم يتكون بِهِ جَوْهَر 

قرت (لسان العرب) [0]


قَرَتَ الدَّمُ يَقْرِتُ ويَقْرُتُ قَرْتاً وقُرُوتاً، وقَرِتَ: يَبِسَ بعضُه على بعض، أَو ماتَ في الجُرْحِ؛ وأَنشد الأَصمعي للنمر بن تَوْلَب: يُشَنُّ عليها الزَّعْفرانُ، كأَنه دَمٌ قارِتٌ، تُعْلى به ثم تُغْسَلُ ودم قارِتٌ: قد يَبسَ بين الجِلدِ واللحم.
وقَرِتَ الظُّفْرُ: ماتَ فيه الدَّمُ.
وقَرِتَ جِلدُه: اخْضَرَّ عن الضَّرْبِ.
ومِسْك قارِتٌ وقَرَّاتٌ: وهو أَجَفُّ المِسْك وأَجْوَدُه؛ قال: يُعَلُّ بقَرَّاتٍ، من المِسْكِ، فاتِقِ أَي مَفْتوقٍ، أَو ذي فَتْقٍ.
وقَرِتَ وجهُه. تغير.
وقَرَتَ قُرُوتاً: سَكَتَ؛ ومنه قول تُمَاضِرَ امرأَةِ زُهَيْر بن جَذيمَة لأَخيها الحرث: إِنه لَيَريبُني اكتِباناتُكَ (* هكذا في الأَصل ولعلها: إِكبانك من أَكبن لسانه عنه: كفه.) وقُرُوتُكَ.

فنع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَنَعُ: زيادة المال وكثرته. تقول منه: فَنِعَ يَفْنَعُ فَنَعاً.
ومسكٌ ذو فَنَعٍ، أي ذكيُّ الرائحة.

الكُسْبُرَةُ (القاموس المحيط) [0]


الكُسْبُرَةُ، بالضم: نَباتُ الجُلْجُلانِ، وتُفْتَحُ الباءُ.
والكَسْبَرُ، كجُنْدَبٍ: المَسَكُ من العاجِ كالسِّوارِ
ج: كَسابِرُ.

أقدى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قدم من السّفر واستقام فِي الْخَيْر وَفِي طَرِيق الدّين وأسن وقارب الْمَوْت والمسك فاحت رَائِحَته 

ف أ ر (المصباح المنير) [0]


 الفَأْرَةُ: تهمز ولا تهمز وتقع على الذكر والأنثى، والجمع "فَأْر" مثل تمرة وتمر، و "فَئِرَ" المكان "يَفْأَرُ" فهو "فَئِرٌ" مهموز من باب تعب: إذا كثر فيه "الفَأْرَةُ" ، ومكان "مَفْأَرٌ" على مفعل كذلك، و "فَأْرَةٌ" المسك مهموزة ويجوز تخفيفها نصّ عليه ابن فارس، وقال الفارابي: في باب المهموز: وهي "الفَأْرَةُ" ، و "فَأْرَةُ" المسك، وقال الجوهري: غير مهموز من "فَارَ يَفُوُر" والأول أثبت. 

ف أ ر (المصباح المنير) [0]


 الفَأْرَةُ: تهمز ولا تهمز وتقع على الذكر والأنثى، والجمع "فَأْر" مثل تمرة وتمر، و "فَئِرَ" المكان "يَفْأَرُ" فهو "فَئِرٌ" مهموز من باب تعب: إذا كثر فيه "الفَأْرَةُ" ، ومكان "مَفْأَرٌ" على مفعل كذلك، و "فَأْرَةٌ" المسك مهموزة ويجوز تخفيفها نصّ عليه ابن فارس، وقال الفارابي: في باب المهموز: وهي "الفَأْرَةُ" ، و "فَأْرَةُ" المسك، وقال الجوهري: غير مهموز من "فَارَ يَفُوُر" والأول أثبت. 

فاح (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسك فيحا وفيحانا انتشرت رَائِحَته وَيُقَال فاحت رَائِحَة الْمسك والشجة قذفت بِالدَّمِ وَيُقَال فاحت بِهِ وَالْحر اشْتَدَّ وهاج وَالْقدر غلت وَالربيع أخصب فِي سَعَة يُقَال فاحت الْبِلَاد فاح:  فيحا اتَّسع وَقِيَاسه (فيح يفيح) يُقَال فاح الْمَكَان وفاح الْبَحْر وفاحت الْمَفَازَة وفاحت الدَّار وفاحت الرَّوْضَة فَهُوَ أفيح وَهِي فيحاء (ج) فيح 

الفَأْرُ (القاموس المحيط) [0]


الفَأْرُ: م
ج: فِئْرانٌ وفِئَرَةٌ، كعِنبَةٍ.
وكصُرَدٍ: للذَّكَرِ،
والفَأْرَةُ: له وللأُنْثَى، ورِيحٌ في رُسْغِ الدابَّةِ تَنْفَشُّ إذا مُسِحَتْ، وتَجْتَمِعُ إذا تُركَتْ،
كالفُؤْرَةِ، بالضم، وشجرةٌ، ونافِجَةُ المِسْكِ، وبِلا هاءٍ: المِسْكُ، أو الصوابُ إِيرادُ فارةِ المِسْكِ في ف و ر، لِفَوَرانِ رائِحَتِها، أو يجوزُ هَمْزُها، لأَنها على هيئةِ الفَأْرَةِ.
وقيل لأَعرابِيٍّ: أتَهْمِزُ الفَأْرَةَ؟ فقال: الهِرَّةُ تَهْمِزُها.
ولَبَنٌ فَئِرٌ، ككتفٍ: وقَعَتْ فيه الفَأْرَةُ.
وأرضٌ فَئِرَةٌ ومَفْأَرَةٌ: كثيرَتُها.
وفَأَرَ، كمنعَ: حَفَرَ، ودَفَنَ، وخَبَأ.
والفِئْرَةُ، بالكسر،
والفُؤارَةُ، كثُمامةٍ،
والفَئِيرَةُ، والفِئَرَةُ، كعنبةٍ وتُتْرَكُ هَمْزَتُها: حُلْبَةٌ وتَمْرٌ يُطْبَخُ للنُّفساءِ.
وسعيدُ بنُ فَأْرٍ: شيخٌ ليزيدَ بنِ هارونَ.
وفَأْرٌ: د بِأرْمِينِيَّةَ.

أفعم (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنَاء ملأَهُ وَأتم ملأَهُ وَيُقَال أفعمه الْخَبَر مَسَرَّة أَو مساءة والمسك الْبَيْت ملأَهُ بريحه فَهُوَ مفعم 

فنع (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل فنعا كثر مَاله وجاد وتفضل فَهُوَ فنع وفنيع والمسك انتشرت رَائِحَته وَالرجل حسن ذكره 

القنديد (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَال وعصارة قصب السكر إِذا جمد وَالْخمر والكافور والعنبر والورس الْجيد والمسك (ج) قناديد 

النافجة (المعجم الوسيط) [0]


الرّيح الشَّدِيدَة الهبوب وَيُقَال سَحَابَة نافجة كَثِيرَة الْمَطَر ووعاء الْمسك فِي جسم الظبي (ج) نوافج 

ركه (لسان العرب) [0]


الرُّكاهةُ: النَّكْهَةُ الطَّيِّبة عند الكَهَّةِ؛ عن الهَجَرِيِّ؛ وأَنشد لكاهل: حُلْوٌ فُكاهَتُه مِسْكٌ رُكاهَتُه، في كَفِّهِ من رُقَى الشَّيْطانِ مِفْتاحُ

رمقه (المعجم الوسيط) [0]


 أدام النّظر إِلَيْهِ وَفُلَانًا بِشَيْء أمسك رمقه بِهِ وَفِي الشَّيْء لم يُبَالغ فِي عمله وَلم يُحسنهُ وَالْكَلَام لفقه شَيْئا فَشَيْئًا 

قتن (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسك أَو الدَّم قتونا يبس وزالت ندوته واسود قتن:  الرجل وَغَيره قتانة قل أكله ونحف فَهُوَ وَهِي قتين 

الختام (المعجم الوسيط) [0]


 الطين أَو الشمع يخْتم بِهِ على الشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ختامه مسك} والبكارة يُقَال زفت إِلَيْهِ بختامها وَمن كل شَيْء عاقبته وَآخره 

الخطار (المعجم الوسيط) [0]


 المقلاع والمنجنيق والبندول والأسد والعطار وَالرمْح والطعان بِالرُّمْحِ ودهن يتَّخذ من الزَّيْت بأفاويه الطّيب ومسك خطار نفاح 

ألهد (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل ظلم وجار وَإِلَى الأَرْض تثاقل إِلَيْهَا وَبِه أزرى وبفلان أمْسكهُ وخلى آخر عَلَيْهِ وَهُوَ يقاتله ولقنه حجَّته 

أَنَّبَهُ (القاموس المحيط) [0]


أَنَّبَهُ تَأنيباً: لامَهُ، أو بَكَّتَه، أو سَأَلَه فَنَجَهَه.
والأَنَبُ، مُحَرَّكَةً: الباذنجان.
والأَنَابُ، كسحاب: المِسْكُ، أو عطْرٌ يُضاهيه.
وهو مُؤْتَنِبٌ: لا يَشْتَهي الطَّعامَ.

الدَّوْفُ (القاموس المحيط) [0]


الدَّوْفُ: الخَلْطُ، والبَلُّ بماءٍ ونحوِه،
دُفْتُه فهو مِسْكٌ مَدوفٌ ومَدْوُوفٌ، أي: مَبْلُولٌ، أو مَسْحُوقٌ، ولا نَظِيرَ له سِوَى مَصْوُونٍ.
والدُّوفانُ، بالضم: الكابوسُ.

حاش (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّوَابّ حوشا جمعهَا وساقها وَالْقَوْم الصَّيْد نفره بَعضهم على بعض ليصيدوه وَيُقَال حاش الصَّيْد عَلَيْهِ واللص وَنَحْوه مَنعه وأمسكه (محدثة) 

دوف (الصّحّاح في اللغة) [0]


دُفْتُ الدواءَ وغيره، أي بَللته بماء أو بغيره، فهو مَدوفٌ ومَدْوُوفٌ وكذلك مِسْكٌ مَدوفٌ، أي مبلول ويقال مسحوق.
وجملٌ دِيافيٌّ، وهو الضَخم الجليل.

و ج م (المصباح المنير) [0]


 وَجَمَ: من الأمر "يَجِمُ" "وُجُومًا" : أمسك عنه وهو كارهٌ، و "الوَجَمُ" بفتحتين بناء وعلامة ويهتدى به في الصحراء والجمع "أَوْجَامٌ" مثل سبب وأسباب. 

الرضاب (المعجم الوسيط) [0]


 الرِّيق أَو الرِّيق المرشوف ورغوة الْعَسَل وَمَا تقطع من الندى على الشّجر وَنَحْوه وَالْبرد وفتات الْمسك وَقطع السكر وَيُقَال مَاء رضاب عذب 

صَاد (المعجم الوسيط) [0]


 الطير والوحش وَنَحْوهمَا صيدا أمْسكهُ بالمصيدة وقنصه وَيُقَال صَاد النَّاس بِالْمَعْرُوفِ تألفهم وجذبهم نَحوه وَفُلَانًا طيرا وَنَحْوه صَاده لَهُ 

دوف (لسان العرب) [0]


دافَ الشيءَ دَوْفاً وأَدافَه: خلَطه، وأَكثر ذلك في الدواء والطِّيبِ.
ومسك مَدْوُوفٌ مَدوفٌ جاء على الأَصل، وهي تميمية؛ قال: والمِسْكُ في عَنْبَرِه مَدْوُوفُ وداف الطيبَ وغيره في الماء يَدوفُه، فهو دائفٌ؛ قال الأَصمعي: وفاده يَفُودُه مثله، ومن العرب من يقول مِسك مَدُوف؛ قال ابن بري: شاهده قول لبيد: كأَنَّ دِماءهم تَجْري كُمَيْتاً، ووَرْداً قانئاً شَعَرٌ مَدُوفُ وفي حديث أُم سُلَيْم: قال لها وقد جَمَعَتْ عرَقَه ما تَصْنَعِين؟ قالت: عَرَقُكَ أَدُوفُ به طيبي أَي أَخْلِطُ وفي حديث سَلْمانَ: أَنه دعا في مرضه بِمسْكٍ فقال لامرأَته: أَدِيفِيهِ في تَوْرٍ.
ويقال: دافَ يَديفُ، بالياء، والواو فيه أَكثر. الجوهري: دُفْتُ الدَّواء وغيره أَي بللتُه . . . أكمل المادة بماء أَو بغيره، فهو مَدُوفٌ ومَدْوُوفٌ، وكذلك مسك مَدُوفٌ أَي مَبْلُول، ويقال مسْحُوق، قال: وليس يأْتي مفعول من ذواتِ الثلاثة من بنات الواو بالتمام إلا حَرْفان: مسك مَدْوُوف وثوب مَصْوُونٌ، فإن هذين حرفين جاءا نادرين، والكلام مَدُوفٌ ومصون، وذلك لثقل الضمة على الواو، والياءُ أَقوى على احتمالها منها فلهذا جاء ما كان من بنات الياء بالتمام والنقصان نحو ثوب مَخِيطٌ ومَخْيُوطٌ.
ودِيافٌ: موضع بالجزيرة وهم نَبَطُ الشام، قال: وهو من الواو؛ قال الفرزدق يهجو عمرو بن عَفْراء.
ولكِنْ دِيافيٍّ أَبوه وأُمُّه بِحَوْرانَ، يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ قال: قوله يعصِرن إنما هو على لغة من يقول أَكلوني البراغِيثُ؛ وأَنشد ابن بري لسُحَيم عبدِ بني الحَسْحاسِ: كأَنَّ الوُحوشَ به عَسْقَلانُ صادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيافا أَي صادَفَ نَبَطَ الشامِ.

ختم (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والتاء والميم أصلٌ واحد، وهو بُلوغ آخِرِ الشّيء. يقال خَتَمْتُ العَمَل، وخَتم القارئ السُّورة. فأمَّا الخَتْم، وهو الطَّبع على الشَّيء، فذلك من الباب أيضاً؛ لأنّ الطَّبْع على الشيءِ لا يكون إلاّ بعد بلوغ آخِرِه، في الأحراز.
والخاتَم مشتقٌّ منه؛ لأنّ به يُختَم.
ويقال الخاتِمُ، والخاتام، والخَيْتام. قال:والنبي صلى الله عليه وسلم خاتَِمُ الأنبياء؛ لأنّه آخِرُهم.
وخِتام كلِّ مشروبٍ: آخِرُه. قال الله تعالى: خِتَامُهُ مِسْكٌ [المطففين 26]، أي إنّ آخرَ ما يجِدونه منه عند شُربهم إياه رائِحَةُ المسك.

ختم (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَتَمْتُ الشيء خَتْماً فهو مَخْتومٌ، ومُخَتَّمٌ شدِّد اللمبالغة.
وخَتَمَ الله له بخير.
وخَتَمْتُ القرآنَ: بلغتُ آخره.
واخْتَتَمْتُ الشيءَ: نقيض افتتحتُه.
والخاتَمُ والخاتِمُ، بكسر التاء وفتحها.
والخَيْتامُ والخاتامُ كلُّه بمعنىً؛ والجمع الخَواتيمُ.
وتَخَتَّمْتُ، إذا لبستَه.
وخاتِمَةُ الشيء: آخرُه.
ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم خاتِمُ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
والخِتامُ: الطينُ الذي يُخْتَمُ به.
وقوله تعالى: "خِتامُهُ مِسْك" أي آخِره؛ لأنّ آخر ما يجدونه رائحةُ المسك.

ذ - ر - ك (جمهرة اللغة) [0]


وداهية مُذْكِر: لا يقوم لها إلا الذّكور من الرجال. والتَّذْكار: تَفْعال من الذِّكْر. والذُّكّارة: الفُحّال من النخل. وذُكور العشب: ضروب منه نحو العَبَيْثُران والعُنْظُوان وما أشبههما. وكان الأصمعي يقول: ذُكور الطِّيب ما يصلح للرجال دون النساء نحو الغالية والمِسك والذَّريرة. ورُوي عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتطيّب بذِكارة الطِّيب العنبرِ والمسكِ. وناقة مذكَّرة، إذا شُبِّهت بالجمل من غِلَظها. ورجل ذو ذُكْرَة، إذا كان شهماً.

ترهيأ (المعجم الوسيط) [0]


 اضْطربَ وتحرك يُقَال ترهيأ فِي أمره هم بِهِ ثمَّ أمسك وَهُوَ يُرِيد أَن يَفْعَله وَعَيناهُ ترهيآن لَا يقر طرفاهما والسحاب رهيأ وَفِي مَشْيه تمايل وتبختر 

الْفَأْرَة (المعجم الوسيط) [0]


 تطلق على الْوَاحِد من فصيلة الْفَأْرَة وَقيل يُطلق الفأر على الْمُذكر والفأرة على الْمُؤَنَّث وفأر الْمسك وعاؤه الَّذِي يجْتَمع فِيهِ وأداة للنجار يقشر بهَا الْخشب (محدثة) 

الكدية (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض الغليظة أَو الصلبة لَا تعْمل فِيهَا الفأس (ج) كدى وحرفة السَّائِل الْملح وَيُقَال بلغ النَّاس كدية فلَان إِذا أعْطى ثمَّ منع وَأمْسك 

تماسك (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء مسك وَيُقَال مَا تماسك أَن قَالَ كَذَا مَا ضبط نَفسه وَمَا تمالك وَيُقَال غشيني أَمر مقلق فتماسكت ملكت نَفسِي وَمَا بِهِ تماسك مَا بِهِ خير 

مِشْكِدانَةُ (القاموس المحيط) [0]


مِشْكِدانَةُ، بالكسر وبالشينِ المُعْجَمَةِ: لُقِّبَ به الحافِظُ عبدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ أبانَ المُحَدِّثُ، لِطيبِ رِيحِه وأخْلاقِهِ، فارِسِيَّةٌ مَعْناها: مَوْضِعُ المِسْكِ.

الرَّحِيق (المعجم الوسيط) [0]


 الرحاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يسقون من رحيق مختوم} وَضرب من الطّيب ومسك رحيق لَا غش فِيهِ وَحسب رحيق خَالص لَا شوب فِيهِ ورحيق الأزهار مَا تفرزه لاجتذاب الحشرات 

فأر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَأرُ مهموز: جمع فَأرَة.
ومكانٌ فِئِرٌ: كثير الفَأرِ.
وأرضٌ مَفْأرَةٌ: ذات فَأر.
والفَأرَةُ: ريح تجتمع في رسغ البعير، فإذا مُسَّت انفشَّتْ.
وفارَةُ المِسْكِ غير مهموزة: النافجةُ.
وفَأرَةُ الإبل: أن تَفوح منها ريحٌ طيِّبة، وذلك إذا رعت العُشب وزهرَه ثم شَرِبت وصدرت عن الماء، ندِيت جلودُها ففاحت منها رائحة طيبةٌ، فيقال لتلك: فأرة الإبل. قال الراعي يصف إبلاً:
كما فَتَقَ الكافورَ بالمسكِ فاتِقُهْ      لها فَأرَةٌ ذَفْراءُ كُـلَّ عَـشِـيَّةٍ

جلبق (لسان العرب) [0]


جَلَوْبَق: اسمَ، وكذلك الجَلَوْفَق، قال: هو اسم رجل من بني سعد؛ وفيه يقول الفرزذق: رأَيتُ رِجالاً يَنْفَحُ المِسْكُ مِنهمُ، ورِيحُ الخُرُوءِ من ثِيابِ الجَلَوْبَقِ

ز - ض - م (جمهرة اللغة) [0]


ضَمَزَ البعيرُ يضمِز ضَمْزاً، إذا أمسكَ عن جِرَّته فلم يجترَّ. وضَمَزَ الرجل، إذا سكت فلم يتكلّم فهو ضامِز أيضاً، والقوم ضُموز، أي سُكوت.

فَنِعَ (القاموس المحيط) [0]


فَنِعَ، كفرحَ: كثُرَ مالُه ونَما، فهو فَنِعٌ، ككتِفٍ وأميرٍ.
والفَنَعُ، محركةً: الخيرُ والكَرَمُ، والفَضْلُ، والزيادةُ، وحسْنُ الذِّكْرِ،
و~ من المِسْكِ: ذَكاءُ رِيحِهِ، وكمِنبرٍ: الحَسَنُ الذِّكْرِ.

حَبسه (المعجم الوسيط) [0]


 حبسا مَنعه وأمسكه وسجنه وَالشَّيْء وَقفه لَا يُبَاع وَلَا يُورث وَإِنَّمَا تملك غَلَّته ومنفعته وَيُقَال حبس نَفسه على كَذَا وَالشَّيْء بالشَّيْء ستره وأحاطه بِهِ فَهُوَ مَحْبُوس وحبيس 

أمسك (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء مسك وَعَن الطَّعَام وَنَحْوه كف عَنهُ وَامْتنع وَعَن الْإِنْفَاق اشْتَدَّ بخله وَالشَّيْء بِيَدِهِ قبض عَلَيْهِ بهَا وَالشَّيْء على نَفسه حَبسه وَالله الْغَيْث منع نُزُوله 

حصي (الصّحّاح في اللغة) [0]


الحَصاةُ: واحدة الحَصى، وتجمع على حَصَيات، مثل بقرةٍ وبقراتٍ.
وحَصاةُ المِسك: قطعةٌ صُلبةٌ توجد في فأرة المسك.
وفلان ذو حَصاةٍ، أي ذو عقلٍ ولُبٍّ. قال كعب بن سعدٍ الغَنَويّ:
حَصاةٌ على عَوراتِهِ لَدَلـيلُ      وأنَّ لسانَ المرءِ ما لم تكنْ له


وأرضٌ مَحْصاةٌ: ذاتُ حَصىً.
وأَحْصَيْتُ الشيءَ: عَدَدْتُهُ.
وقولهم: نحن أكثر منهم حَصىً، أي عدداً. قال الأعشى يفضّل عامراً على علقمة:
وإنَّما العزّةُ لِلـكـاثِـرِ      ولستَ بالأكثر منهم حَصىً

الشَّذْوُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّذْوُ: المِسْكُ، أَو رِيحُه، أَو لَوْنُه.
والشَّذَا: شَجَرٌ للمَساويكِ، والجَرَبُ، والمِلْحُ، وقُوَّةُ ذَكاءِ الرائحةِ، وضَرْبٌ من السُّفُنِ، وذُبابُ الكَلْبِ، أو عامٌّ، والأذَى،
وة بالبَصْرَةِ، منها: أحمدُ بنُ نَصْرٍ الشَّذائِيُّ المُقْرِئُ، وأبو الطَّيِّب محمدُ بنُ أحمدَ الشَّذائِيُّ الكاتِبُ، وكِسَرُ العُودِ، وبهاءٍ: بَقيَّةُ القُوَّةِ، والشيءُ الخَلَقُ.
وشَذَا: آذَى، وتَطَيَّبَ بالمِسْكِ.
وأشْذاهُ عنه: نَحَّاهُ وأقْصاهُ.
وشَذا بالخَبَرِ: عَلِمَ به فأفْهَمَه.
ويُوسُفُ ابنُ أيُّوبَ بنِ شاذِي، السُّلْطانُ صَلاحُ الدينِ، وأقارِبُهُ: حَدَّثُوا.
ومحمدُ بنُ شاذِي: بُخارِيٌّ محدِّثٌ.

ضبب (المعجم الوسيط) [0]


 الْخشب وَنَحْوه ألبسهُ الْحَدِيد وَنَحْوه وَالْبَاب وَنَحْوه عمل لَهُ ضبة أَدخل بعضه فِي بعض وشعبه وَأَصْلحهُ والضب احتال لَهُ وهيجه ليخرج فيصطاده وَالشَّيْء أمسك بِهِ شَدِيدا حَتَّى لَا ينفلت ٩ مِنْهُ 

فأر (لسان العرب) [0]


الفَأْرُ، مهموز: جمع فَأْرَةٍ. ابن سيده: الفَأْر معروف، وجمعه فِئْرانٌ وفِئَرَةٌ، والأُنثى فَأْرَةٌ، وقيل: الفَأْرُ للذكر والأُنثى كما قالوا للذكر والأُنثى من الحمام: حَمامة. ابن الأَعرابي: يقال لذكر الفَأْرِ الفُؤْرور (* قوله « الفؤرور» كذا هو بالأصل والذي نقله شارح القاموس عن ابن الأعرابي الفؤر كصرد واستشهد عليه بالبيت الآتي) .
والعَضَل، ويقال للحمِ المَتْنِ فَأْرُ المَتْنِ ويَرابيعُ المَتْنِ؛ وقال الراجز يصف رجلاً: كأَنَّ جَحْمَ حَجَرٍ إِلى حَجَرْ نِيطَ بمَتْنَيْه من الفَأْرِ الفُؤَرْ وفي الحديث: خَمْس فَواسِق يُقْتَلْنَ في الحلّ والحَرَم، منها الفَأْرة، هي مهموزة وقد يترك همزها تخفيفاً.
وأرضٌ فَئِرَةٌ، على فَعِلة، ومَفْأَرة: من الفِئْران، وجَرِذةٌ: من الجُرَذ.
ولبن فَئِر: . . . أكمل المادة وقعت فيه الفَأْرةُ.
وفَأَرَ الرجلُ: حفر حفرَ الفَأْرِ، وقيل: فَأَرَ حفر ودفن؛ أَنشد ثعلب: إِنّ صُبَيْحَ ابنَ الزِّنا قد فَأَرَا في الرَّضم، لا يَتْرُكُ منهُ حَجَرَا وربما سُمِّي المسك فَأْراً لأَنه من الفَأْرِ، يكونُ في. قول بعضهم.
وفَأْرَةُ المِسْكِ: نافِجَتُهُ. قال عمرو ابن بحر: سأَلت رجلاً عَطّاراً من المعتزلة عن فَأْرَةِ المسكِ، فقال: ليس بالفَأْرة وهو بالخِشْفِ أَشبه، ثم قال: فأْرة المسك تكون بناحية تُبَّت يصيدها الصياد فيعصب سُرَّتها بعصاب شديد وسرتها مُدَلاّة فيجتمع فيها دمها ثم تذبح، فإِذا سكنت قَوَّر السرة المُعَصَّرة ثم دفنها في الشعير حتى يستحيل الدم الجامد مسكاً ذكيّاً بعدما كان دماً لا يُرام نَتْناً، قال: ولولا أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قد تطيَّب بالمسك ما تطيبت به. قال: ويقع اسم الفَأْر على فَأْرَة التَّيْس وفَأْرَة البيت وفَأْرَة المِسْك وفَأْرَة الإِبل أن؛ قال: وفَأْرَةُ الإِبل تفوح منها رائحة طيبة، وذلك إِذا رعت العشب وزهره ثم شربت وصدرت عن الماء نَدِيَتْ جلودها ففاحت منها رائحة طيبة، فيقال لتلك فأْرة الإِبل؛ عن يعقوب؛ قال الراعي يصف إِبلاً: لها فَأْرَة ذَفْراء كلَّ عشيةٍ، كما فَتَقَ الكافورَ بالمسك فاتِقُهْ وعقيل تهمز الفأْرة والجُؤْنة والمُؤْسى والحُؤْت.
ومكان فَئِرٌ: كثير الفَأْر.
وأَرضٌ مَفْأَرَةٌ: ذات فَأْرٍ.
والفَأْرة والفُؤْرة، تهمز ولا تهمز: ريح تكون في رُسْغ البعير، وفي المحكم: في رسغ الدابة تَنْفَشُّ إِذا مُسِحت، وتَجْتمع إِذا تُرِكت.
والفِئْرةُ والفُؤَارةُ، كلاهما: حُلْبة وتمر يطبخ وتسقاه النُّفَساء؛ التهذيب: والفِئْرةُ حلبة تطبخ حتى إِذا قارب فَوَرانها أُلقيت في مِعْصَر فصُفِّيت ثم يُلْقى عليها تمر ثم تَتَحَسَّاها المرأَة النفساء؛ قال أَبو منصور: هي الفِئْرَةُ والفَئِيرةُ والفَرِيقةُ.
والفَأْرُ: ضرب من الشجر، يهمز ولا يهمز. ابن الأَثير في هذه الترجمة: وفي الحديث ذكر فاران، هو اسم عبراني لجبال مكة، شرفها الله، له ذكر في أَعلام النبوة، قال: وأَلفه الأُولى ليست همزة.

ف و ح (المصباح المنير) [0]


 فَاحَ: المسك "يَفُوحُ" "فَوْحًا" ، و "يَفِيحُ" "فَيْحًا" أيضا إذا انتشرت ريحه، قالوا: ولا يقال "فَاحَ" إلا في الريح الطيبة خاصة، ولا يقال في الخبيثة والمنتنة "فَاحَ" بل يقال: هبت ريحها. 

ف و ح (المصباح المنير) [0]


 فَاحَ: المسك "يَفُوحُ" "فَوْحًا" ، و "يَفِيحُ" "فَيْحًا" أيضا إذا انتشرت ريحه، قالوا: ولا يقال "فَاحَ" إلا في الريح الطيبة خاصة، ولا يقال في الخبيثة والمنتنة "فَاحَ" بل يقال: هبت ريحها. 

الجدية (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّم السَّائِل وَفِي حَدِيث سعد قَالَ (رميت يَوْم بدر سُهَيْل بن عَمْرو فَقطعت نساه فانبعثت جدية الدَّم) ولون الْوَجْه والقطعة من الْمسك والناحية والجدية (ج) جدايا