اللين يُقَال نزلُوا بليان الأَرْض ورخاء الْعَيْش وَنعمته يُقَال هُوَ فِي ليان من الْعَيْش
وما بعده
حرف الميم
الْحَبْس وضد التسريح وَالْإِطْلَاق
الأَِلَى: مقصور وتفتح الهمزة وتكسر النعمة والجمع "الآلاء" على أفعال مثل سبب وأسباب لكن أبدلت الهمزة التي هي فاء ألفا استثقالا لاجتماع همزتين و "الأَلْيَةُ" ألية الشاة، قال ابن السكيت وجماعة: لا تكسر الهمزة ولا يقال "لِيَّةُ" والجمع أليات مثل سجدة وسجدات، والتثنية "أَلْيَانُ" بحذف الهاء على غير قياس وبإثباتها في لغة على القياس "وأَلِىَ" الكبشُ "أَلًى" من باب تعب عظمت أليته فهو "أَلْيَانُ" وزان سكران على غير قياس وسمع "آلَى" على وزان أعمى وهو القياس ونعجة "أَلْيَانَةٌ" ورجل "آلى" وامرأة عجزاء قال ثعلب: هذا كلام العرب والقياس "أَلْيَانَةٌ" وأجازه أبو عبيد و "الأَلِيَّةُ" الحلف والجمع "أَلايَا" مثل عطية وعطايا قال الشاعر: قَليلُ الأَلايَا حافظٌ ليمينه فإن سبقت منه الأَلَيَّةُ بَرَّتِو "آلى" "إِيْلاءً" مثل آتى إيتاء إذا حلف فهو "مُؤْلٍ" و "تَأَلَّى" و "ائْتَلَى" كذلك.
الْمرة من اللي (ج) لوى
لاهَ يَليهُ لَيْهاً: تَسَتَّرَ.
وجَوَّزَ سيبويه أن يكون لاهٌ أصلَ اسمِ الله تعالى.
وقولهم: يا الله: بقطع الهمزة، إنَّما جاز لأنه يُنْوى به الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم.
وقولهم: لاهُمَّ واللهُمَّ فالميم بدلٌ من حرف النداء.
الْقرَابَات الأدنون وَالْعود يتبخر بِهِ
(يَلِيهِ) وليا ولاه وَالشَّيْء وَعَلِيهِ ولَايَة ملك أمره وَقَامَ بِهِ وَفُلَانًا وَعَلِيهِ نَصره وَفُلَانًا أحبه والبلد تسلط عَلَيْهِ فَهُوَ وَال (ج) وُلَاة وَالْمَفْعُول مولي عَلَيْهِ
إِلَيْهِ شوقا نزعت نَفسه إِلَيْهِ وَالشَّيْء فلَانا هاجه وَالشَّيْء إِلَى آخر شده إِلَيْهِ يُقَال شاق المشجب وَنَحْوه إِلَى الْحَائِط والطنب إِلَى الوتد
فلَانا إِلَى فلَان عزوا وعزيا نسبه إِلَيْهِ وَيُقَال عزا الْخَبَر إِلَى صَاحبه أسْندهُ إِلَيْهِ وَيُقَال عزا فلَان إِلَى فلَان وَلفُلَان انتسب إِلَيْهِ صدقا أَو كذبا
إِلَى الشَّيْء وَالْمَكَان لجئا ولجوءا لَاذَ إِلَيْهِ واعتصم بِهِ وَيُقَال لَجأ إِلَى فلَان اسْتندَ إِلَيْهِ واعتضد بِهِ ولجأ عَنهُ عدل عَنهُ إِلَى غَيره
إِعْمَال الْعقل فِي الْمَعْلُوم للوصول إِلَى معرفَة مَجْهُول وَيُقَال لي فِي الْأَمر فكر نظر وروية وَمَا لي فِي الْأَمر فكر مَا لي فِيهِ حَاجَة وَلَا مبالاة (ج) أفكار الْفِكر: يُقَال لَيْسَ لي فِي هَذَا الْأَمر فكر لَا أحتاج إِلَيْهِ وَلَا أُبَالِي بِهِ
إِلَيْهِ ابْتغى إِلَيْهِ طَرِيقا وتوسل وَيُقَال تطرق إِلَى ذهنه كَذَا وتطرق إِلَى الْمَوْضُوع وَمَا أشبه
إِلَيْهِ انْتهى إِلَيْهِ وبلغه وتلطف حَتَّى وصل إِلَيْهِ وتوسل وتقرب يُقَال توصل إِلَيْهِ بوصلة أَو سَبَب
إِلَيْهِ لَجأ وَيُقَال التجأ إِلَى فلَان اسْتندَ إِلَيْهِ واعتضد بِهِ والتجأ عَنهُ عدل عَنهُ إِلَى غَيره
نَهَضَ: عن مكانه "يَنْهَضُ" "نُهُوضًا" ارتفع عنه، و "نَهَضَ" إلى العدو: أسرع إليه، و "نَهَضْتُ" إلى فلان وله "نَهْضًا" ، و "نُهُوضًا" : تحركت إليه بالقيام، و "انْتَهَضْتُ" أيضا، وكان منه "نَهْضَةٌ" إلى كذا أي حركة والجمع "نَهَضَاتٌ" ، و "أَنْهَضْتُهُ" للأمر بالألف: أقمته إليه.
الْقَوْم إِلَى القَاضِي خلصوا إِلَيْهِ وَرفعُوا إِلَيْهِ خصومتهم
إِلَيْهِ مبادرة وبدارا أسْرع وَفُلَانًا الْغَايَة وإليها سبقه إِلَيْهَا
بِاللَّه (يكل) وكلا استسلم إِلَيْهِ وَالدَّابَّة فترت عَن السّير وَإِلَيْهِ الْأَمر وكلا ووكولا سلمه وفوضه إِلَيْهِ وَاكْتفى بِهِ وَفُلَانًا إِلَى رَأْيه تَركه وَلم يعنه وَفِي الحَدِيث (اللَّهُمَّ لَا تكلنا إِلَى أَنْفُسنَا طرفَة عين)
فلَان أَصَابَهُ برد الْحمى أول مَسهَا وهواه إِلَى كَذَا حن إِلَيْهِ يُقَال عري إِلَى الشَّيْء استوحش إِلَيْهِ بعد أَن بَاعه
السَّنَدُ: بفتحتين ما استندت إليه من حائط وغيره، و "سَنَدْتُ" إلى الشيء "سُنُودًا" من باب قعد، و "سَنِدْتُ" "أَسْنَدُ" من باب تعب لغة، و "اسْتَنَدْتُ" إليه بمعنى ويعدى بالهمزة فيقال "أَسْنَدْتُهُ" إلى الشيء "فَسَنَدَ" هو وما يستند إليه "مِسْنَدٌ" بكسر الميم، و "مُسْنَدٌ" بضمها والجمع "مَسَانِدٌ" ، و "أَسْنَدْتُ" الحديث إلى قائله بالألف رفعته إليه بذكر ناقله، و "السَّنْدَانُ" بالفتح وزان سعدان: زبرة الحداد.
مَال إِلَى الطنء وَمَال إِلَى الْمنزل أَو إِلَى الْبسَاط فَنَامَ عَلَيْهِ كسلا أَو إِلَى الْحَوْض فَشرب وَيُقَال حَيَّة لَا تطنئ لَا تبقي على ملسوعها بل تقتله من ساعتها
إحواجا حَاج وَيُقَال أحْوج إِلَيْهِ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا جعله مُحْتَاجا إِلَيْهِ
إِلَيْهِ ركح وشيئا إِلَيْهِ أسْندهُ وألجأه وَيُقَال أركح ظَهره إِلَى كَذَا
إِلَيْهِ سَنَد وَفِي الْجَبَل سَنَد وَفِي الْعَدو اشْتَدَّ وجد وَالشَّيْء سَنَده والْحَدِيث إِلَى قَائِله رَفعه إِلَيْهِ وَنسبه وَإِلَيْهِ أمره وَكله وَفِي الشّعْر نظمه ذَا سناد
بالشَّيْء دعوا ودعوة وَدُعَاء وَدَعوى طلب إِحْضَاره يُقَال دَعَا بِالْكتاب وَالشَّيْء إِلَى كَذَا احْتَاجَ إِلَيْهِ وَيُقَال دعت ثِيَابه أخلقت وَاحْتَاجَ إِلَى أَن يلبس غَيرهَا وَالطّيب أَنفه وجد رِيحه فَطَلَبه وَفُلَانًا صَاح بِهِ وناداه وَيُقَال دَعَا الْمَيِّت نَدبه وَفُلَانًا اسْتَعَانَ بِهِ وَرغب إِلَيْهِ وابتهل وَيُقَال دَعَا الله رجا مِنْهُ الْخَيْر وَلفُلَان طلب الْخَيْر لَهُ ودعا على فلَان طلب لَهُ الشَّرّ وبزيد وزيدا سَمَّاهُ بِهِ وَلفُلَان نسبه إِلَيْهِ وَإِلَى الشَّيْء حثه على قَصده يُقَال دَعَاهُ إِلَى الْقِتَال وَدعَاهُ إِلَى الصَّلَاة وَدعَاهُ إِلَى الدّين وَإِلَى الْمَذْهَب حثه على اعْتِقَاده وَسَاقه إِلَيْهِ يُقَال دَعَاهُ إِلَى الْأَمِير وَيُقَال مَا دَعَاهُ إِلَى أَن يفعل كَذَا . . . أكمل المادة مَا اضطره وَدفعه وَالْقَوْم دُعَاء ودعوة ومدعاة طَلَبهمْ ليأكلوا عِنْده
إِلَيْهِ حاول الْقرب مِنْهُ وتوسل إِلَيْهِ بقربة أَو بِحَق وَيُقَال تقرب إِلَى الله بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة
بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا سكن إِلَيْهِ وَذَهَبت بِهِ وحشته يُقَال لي بفلان أنس وأنسة وَفَرح أنس: بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا وأنسة أنس وَبِه فَرح فَهُوَ أنس أنس: بِهِ أنسا أنس فَهُوَ أنيس
إِلَيْهِ وَله (يحي) وَحيا أَشَارَ وَأَوْمَأَ وَكَلمه بِكَلَام يخفى على غَيره وَكتب إِلَيْهِ وَأمره وَالله إِلَيْهِ أرسل وألهمه وسخره وَالْقَوْم وحى صاحوا وَفُلَان الْكَلَام إِلَى فلَان وَحيا أَلْقَاهُ إِلَيْهِ وَالْكتاب كتبه والذبيحة ذَبحهَا ذبحا وَحيا سَرِيعا
الْقَوْم رمى بَعضهم بَعْضًا وَإِلَى كَذَا صَار وأفضى يُقَال ترامى أمره إِلَى الظفر أَو إِلَى الخذلان وترامى الْجرْح إِلَى الْفساد وترامى الْخَبَر إِلَيّ وَالشَّيْء تتَابع وازداد يُقَال ترامى بَينهم الشَّرّ والسحاب انْضَمَّ بعضه إِلَى بعض وَبِه الْبِلَاد أرمت
فلَان ذهب فَلم يُوصل إِلَيْهِ وَلم يقدر عَلَيْهِ يُقَال طلبته فعاجز سبق فَلم يدْرك وَإِلَى فلَان مَال إِلَيْهِ يُقَال عَاجز إِلَى ثِقَة وعاجز عَن الْحق إِلَى الْبَاطِل وَفُلَانًا سابقه
إِلَيْهِ أَنه كَذَا لبس وَشبه وَوجه إِلَيْهِ الْوَهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يخيل إِلَيْهِ من سحرهم أَنَّهَا تسْعَى}
إِلَى فلَان أحسن الِاسْتِمَاع إِلَيْهِ وَيُقَال أصغى إِلَيْهِ بِرَأْسِهِ وبأذنه أمالها يسمع والإناء أماله ليصب مَا فِيهِ
الشَّيْء كفتا تقلب ظهرا لبطن وبطنا لظهر والطائر وَغَيره أسْرع فِي الطير وتقبض فِيهِ وَفُلَانًا صرفه عَن وَجهه وَالشَّيْء وَإِلَيْهِ ضمه إِلَى نَفسه وَالْمَتَاع جمعه وَضم بعضه إِلَى بعض وذيله شمره وَالله فلَانا قَبضه كفت: الشَّيْء وَإِلَيْهِ ضمه والدرع بِالسَّيْفِ علقها بِهِ فَضمهَا إِلَيْهِ
إِلَيْهِ الْأَمر خيل إِلَيْهِ
الشَّيْء وَإِلَيْهِ أوصله إِلَيْهِ
إِلَيْهِ رغبه فِيهِ وحببه إِلَيْهِ
وَإِلَيْهِ رغبت نَفسه إِلَيْهِ
إِلَى كَذَا تحرّك إِلَيْهِ
الطَّرِيق إِلَى المَاء وَالْإِبِل الجارة العوامل وَفِي الحَدِيث (لَا صَدَقَة فِي الْإِبِل الجارة) وَيُقَال لَا جَارة لي فِي هَذَا لَا مَنْفَعَة تُجِرْنِي إِلَيْهِ
بعضه إِلَى بعض انْضَمَّ وَعَلِيهِ اشْتَمَل وانطوى وَالشَّيْء ضمه إِلَى نَفسه وَجمعه وَيُقَال اضطم الشَّيْء إِلَى نَفسه
إِلَى فلَان أرْسلهُ إِلَيْهِ ليبلغه عَنهُ رِسَالَة وَيُقَال ألكني إِلَى فلَان وَأَصله ألئكني أَي أبلغه عني
الشدَّة يُقَال فعل ذَلِك بعد لأي ولأيا عرفت الشَّيْء بعد مشقة اللأي: الشدَّة والجهد وَالْحَاجة إِلَى النَّاس (ج) ألآء
إِلَى فلَان دفعا انْتهى إِلَيْهِ وَيُقَال طَرِيق يدْفع إِلَى مَكَان كَذَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ وَعَن الْموضع رَحل عَنهُ وَالْقَوْم جَاءُوا بِمرَّة وَالشَّيْء نحاه وأزاله بِقُوَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بَعضهم بِبَعْض لفسدت الأَرْض} وَيُقَال دَفعته عني وَدفع عَنهُ الْأَذَى وَالشَّر وَإِلَيْهِ الشَّيْء رده وَيُقَال دفع القَوْل رده بِالْحجَّةِ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا اضطره
فَيْئا رَجَعَ يُقَال فَاء عَن غَضَبه وَفَاء إِلَى حلمه والظل رَجَعَ من جَانب الْمغرب إِلَى جَانب الْمشرق والشجرة انبسط ظلها وعَلى ذِي الرَّحِم عطف وَالرجل إِلَى امْرَأَته كفر عَن يَمِينه وَرجع إِلَيْهَا
دَعَاهُ إِلَى الصَّبْر وحببه إِلَيْهِ والبرصبره والجثة صنع بهَا مَا يَقِيهَا الْفساد إِلَى وَقت مَا وَكَانُوا قَدِيما يستعملون الصَّبْر فِي ذَلِك (مو)
الْهَدْي أَو الْهَدْي إِلَى الْحرم سَاقه والهدية إِلَى فلَان وَله بعث بهَا إِكْرَاما لَهُ وَيُقَال أهْدى الْعَرُوس إِلَى بَعْلهَا زفها
فلَان إِلَى الله بِالْعَمَلِ (يسل) وسلا رغب وتقرب وسل: فلَان إِلَى الله تَعَالَى عمل عملا تقرب بِهِ وَإِلَيْهِ
الثَّوْب خاطه وَإِلَيْهِ خاط إِلَيْهِ
إِلَيْهِ من حَقه شَيْئا أَدَّاهُ إِلَيْهِ
إِلَيْهِ الْأَمر صيره كريها إِلَيْهِ
الْحَاجة يُقَال لي إِلَيْهِ لدنة
إِلَى كَذَا ادّعى نِسْبَة إِلَيْهِ
وَسَلْتُ: إلى الله بالعمل "أَسِلُ" من باب وعد: رغبت وتقرّبت، ومنه اشتقاق "الوَسِيلَةِ" وهي ما يتقرّب به إلى الشيء والجمع "الوَسَائِلُ" ، و "الوَسِيلُ" قيل جمع "وَسِيلَةٍ" ، وقيل لغة فيها، و "تَوَسَّلَ" إلى ربِّه بوسيلة تَقَرَّبَ إليه بعمل.
رَدَدْتُ: الشيء" رَدًّا "منعته فهو" مَرْدُودٌ "وقد يوصف بالمصدر فيقال" فَهُوَ رَدٌّ "، و" رَدَدْتُ "عليه قوله، و" رَدَدْتُ "إليه جوابه أي رجعت وأرسلت، ومنه" رَدَدْتُ "عليه الوديعة، و" رَدَدْتُهُ "إلى منزله" فَارْتَدَّ "إليه، و" تَرَدَّدْتُ "إلى فلان رجعت إليه مرة بعد أخرى، و" تَرَادَّ "القوم البيع" رَدُّوهُ "، وقول الغزالي إلا أن يجتمع" مُتَرَادَّانِ "مأخوذ من هذا كأن الماء يردّ بعضه بعضا إذا كان راكدا.و" ارْتَدَّ "الشخص:" رَدَّ "نفسه إلى الكفر والاسم" الرِّدَّةُ ".
إِلَيْهِ وَله أَشَارَ وَأَوْمَأَ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَأوحى إِلَيْهِم أَن سبحوا بكرَة وعشيا} وَكَلمه بِكَلَام يخفى على غَيره وَكتب إِلَيْهِ وَأمره وَبَعثه وَالله إِلَيْهِ أرسل وألهمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأوحى رَبك إِلَى النَّحْل أَن اتخذي من الْجبَال بُيُوتًا} وسخره وَنَفسه وَقع فِيهَا خوف وَالْقَوْم صاحوا وبالشيء أسْرع وَفُلَان الْكَلَام إِلَى فلَان أَلْقَاهُ إِلَيْهِ وَالْمَيِّت بكاء وناح عَلَيْهِ يُقَال أوحت النائحة الْمَيِّت وَالْعَمَل أسْرع فِيهِ
فلَانا جَاءَ بِهِ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فأجاءها الْمَخَاض إِلَى جذع النَّخْلَة} وَفِي الْمثل (شَرّ مَا أجاءك إِلَى مخة عرقوب) يضْرب للْمُضْطَر جدا وَالْمَرْأَة ثوبها على خديها أنزلته عَلَيْهِمَا والنعل خاطها بالجيئة
فلَان من مَاله ضما أَخذ وعَلى المَال أَخذه كُله والأشياء قبضهَا أَو جمع بَعْضهَا إِلَى بعض وَالشَّيْء إِلَى الشَّيْء أَضَافَهُ إِلَيْهِ وَفُلَانًا وَنَحْوه إِلَى صَدره عانقه وجناحه عَن النَّاس ألان جَانِبه لَهُم والحرف حركه بِالضَّمِّ
إِلَيْهِ اسْتندَ إِلَيْهِ واعتضد بِهِ وَيُقَال: تلجأ عَنهُ عدل عَنهُ إِلَى غَيره وتلجأ من الْقَوْم انْفَرد عَنْهُم وَخرج عَن زمرتهم وَعدل إِلَى غَيرهم وَفِي حَدِيث كَعْب (من دخل ديوَان الْمُسلمين ثمَّ تلجأ مِنْهُم فقد خرج من قبَّة الْإِسْلَام)
الْمَكَان فضا وَفُلَان خرج إِلَى الفضاء وَإِلَى فلَان وصل وَالْأَمر بِهِ إِلَى كَذَا انْتهى وَيُقَال هَذَا الْكَلَام يُفْضِي إِلَى كَذَا من النتائج والساجد بِيَدِهِ إِلَى الأَرْض مَسهَا براحتيه فِي سُجُوده وَإِلَى فلَان بالسر أعلمهُ بِهِ وَإِلَى الْمَرْأَة خلا بهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكَيف تأخذونه وَقد أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض} وَالْمَكَان وَسعه وأخلاه
نهضا ونهوضا قَامَ يقظا نشيطا وَيُقَال نَهَضَ من مَكَانَهُ إِلَى كَذَا وَله قَامَ وتحرك إِلَيْهِ مسرعا ونهض إِلَى الْعَدو أسْرع إِلَى ملاقاته والنبت اسْتَوَى والطائر بسط جناحيه ليطير والشيب فِي الشَّبَاب أسْرع إِلَيْهِ قَالَ الفرزدق (والشيب ينْهض فِي الشَّبَاب كَأَنَّهُ ... ليل يَصِيح بجانبيه نَهَار) وَفُلَانًا نهضا ظلمه
إِلَى فلَان مألكه حمل إِلَيْهِ رِسَالَة
إِلَى فلَان انتسب إِلَيْهِ صدقا أَو كذبا
الْقَوْم إِلَى فلَان اجْتَمعُوا إِلَيْهِ من كل صوب
إِلَى الشَّيْء تسرع إِلَيْهِ وَالشَّيْء اقتلعه
إِلَيْهِ عجل إِلَيْهِ والرماح أقبل الْقَوْم بهَا مشرعة
نِسْبَة إِلَى الْأُفق وَمن النَّاس من لَا ينْسب إِلَى وَطن وَمن الخطوط خطّ مُسْتَقِيم يوازي سطح الأَرْض المستوية وَفِي الصَّحِيفَة مَا يَمْتَد من الْيَمين إِلَى الْيَسَار
لَهُ شفع يُقَال تشفع لفُلَان إِلَى فلَان فِي الْأَمر وَبِه إِلَيْهِ توسل بِهِ إِلَيْهِ وتمذهب فِي الْفِقْه بِمذهب الإِمَام مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي
شكا وَمرض وَاتخذ الشكوة وَإِلَيْهِ لَجأ إِلَيْهِ ليزيل شكواه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قد سمع الله قَول الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا وتشتكي إِلَى الله}
من النَّاس خلاف الْقطَّان وقبيلة تنْتَقل إِلَى أُخْرَى وتنتمي إِلَيْهَا وَإِحْدَى نَوَائِب الدَّهْر وَالْخَرَاج ينْقل من قَرْيَة إِلَى أُخْرَى (ج) نواقل
الْجرْح أويا قرب بُرْؤُهُ وَله وَإِلَيْهِ أويا ومأوية ومأواة رق لَهُ ورحمه وَعَن كَذَا تَركه وَالْمَكَان وَإِلَيْهِ أويا نزله يُقَال أَنا آوي إِلَى ظلالك أويا وَإِلَيْهِ عَاد ولجأ وَفُلَانًا أنزلهُ عِنْده أَو نزل هُوَ عِنْده
فلَان (يَله) وَلها اشْتَدَّ حزنه حَتَّى ذهب عقله وتحير من شدَّة الوجد وَمِنْه خَافَ وَالأُم إِلَى طفلها حنت إِلَيْهِ وَالصَّبِيّ إِلَى أمه فزع إِلَيْهَا فَهُوَ واله وولهان وَهِي والهة وولهى وَله: (يَله ويوله) وَلها وولهانا وَله
الصَّبِي مئق وَغَضب فلَان اشْتَدَّ وإلي بالبكاء أجهش إِلَيّ بِهِ وَيُقَال قدم علينا فلَان فامتأقنا إِلَيْهِ وَهُوَ شبه التباكي إِلَيْهِ لطول الْغَيْبَة
لداره جعل حول حيطانها الطين وَإِلَيْهِ لَجأ وَإِلَيْهِ الشَّيْء أَلْجَأَهُ وظهره أسْندهُ يُقَال أوزى ظَهره إِلَى الْحَائِط وَالشَّيْء أشخصه ونصبه
حَاج وَيُقَال احْتَاجَ إِلَيْهِ وَإِلَيْهِ مَال وانعطف
الْأَمر إِلَيْهِ أسْندهُ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا أَلْجَأَهُ
بِكَلَامِهِ إِلَى كَذَا وَكَذَا فحوا رمى بِهِ إِلَيْهِ
الشيئان تشاكلا وَالْقَوْم إِلَى أحسابهم انتسبوا إِلَيْهَا
نَفسه جهشانا وجهشا وجهوشا تحركت وهمت بالبكاء مثل جَاشَتْ وَالصَّبِيّ إِلَى أمه فزع إِلَيْهَا وهم بالبكاء وَيُقَال جهش فلَان إِلَى فلَان وَفِي الحَدِيث (أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ بِالْحُدَيْبِية فَأصَاب أَصْحَابه عَطش قَالُوا فجهشنا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وللشوق وللحزن وللبكاء تهَيَّأ واستعد وَإِلَى الْقَوْم أَتَاهُم وَفُلَان من أَرض إِلَى أَرض أسْرع فَهُوَ جهوش وَمن الشَّيْء هرب وَإِلَيْهِ نَفسه جهوشا هَمت بالقيء
بطرِيق النَّقْض (فِي قانون المرافعات) أَن يرفع الْمَحْكُوم عَلَيْهِ الحكم النهائي إِلَى محكمَة النَّقْض طَالبا نقضه لأسباب ترجع إِلَى القانون لَا إِلَى الوقائع (مج)
القطيع من الْإِبِل بَين الثَّلَاث إِلَى الْعشْر (مؤنث) يُقَال خمس ذود أَي خمس من الذود وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ فِيمَا دون خمس ذود من الْإِبِل صَدَقَة) وَفِي الْمثل (الذود إِلَى الذود إبل) يضْرب فِي اجْتِمَاع الْقَلِيل إِلَى الْقَلِيل حَتَّى يُؤَدِّي إِلَى الْكثير (ج) أذواد
الطَّعَام ابتلعه قبل المضغ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا أحوجه إِلَيْهِ
إِلَى الشَّيْء اشْتَدَّ شوقه إِلَيْهِ وَأظْهر الشوق تكلفا
إِلَيْهِ طبوا دَعَاهُ دُعَاء لطيفا واستماله إِلَيْهِ وقاده
اسْم من أحَال الْغَرِيم إِذا دَفعه عَنهُ إِلَى غَرِيم آخر وتحويل المَاء من نهر إِلَى نهر وَالشَّهَادَة وَالْكَفَالَة وصك يحول بِهِ المَال من جِهَة إِلَى أُخْرَى
عود الْمُطلق إِلَى مطلقته وَمذهب من يُؤمن بِالرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا بعد الْمَوْت و (فِي علم الْأَحْيَاء) العودة إِلَى الْحَيَاة بعد موت ظاهري أَو سبات (مج) الرّجْعَة: جَوَاب الرسَالَة
الفَضَاءُ: بالمدّ المكان الواسع، و "فَضَا" المكان "فُضُوًّا" من باب قعد إذا اتسع فهو "فَضَاءٌ" ، و "أَفْضَى" الرجل بيده إلى الأرض بالألف: مسها بباطن راحته قاله ابن فارس وغيره، و "أَفْضَى" إلى امرأته: باشرها وجامعها، و "أَفْضَاهَا" : جعل مسلكيها بالافتضاض واحدا، وقيل: جعل سبيل الحيض والغائط واحدا فهي مفضاة، و "أَفْضَيْتُ" إلى الشيء وصلت إليه، و "أَفْضَيْتُ" إليه بالسر أعلمته به.
الفَضَاءُ: بالمدّ المكان الواسع، و "فَضَا" المكان "فُضُوًّا" من باب قعد إذا اتسع فهو "فَضَاءٌ" ، و "أَفْضَى" الرجل بيده إلى الأرض بالألف: مسها بباطن راحته قاله ابن فارس وغيره، و "أَفْضَى" إلى امرأته: باشرها وجامعها، و "أَفْضَاهَا" : جعل مسلكيها بالافتضاض واحدا، وقيل: جعل سبيل الحيض والغائط واحدا فهي مفضاة، و "أَفْضَيْتُ" إلى الشيء وصلت إليه، و "أَفْضَيْتُ" إليه بالسر أعلمته به.
فلَان إِلَى فلَان عهدا ألْقى إِلَيْهِ الْعَهْد وأوصاه بحفظه وَيُقَال عهد إِلَيْهِ بِالْأَمر وَفِيه أوصاه بِهِ وَالشَّيْء عرفه يُقَال الْأَمر كَمَا عهِدت كَمَا عرف وَفُلَانًا تردد إِلَيْهِ يجدد الْعَهْد بِهِ وَفُلَانًا بمَكَان كَذَا لقِيه فِيهِ فَهُوَ عهد عهد: الْمَكَان أَصَابَهُ مطر العهاد فَهُوَ مَعْهُود
الصِّلَة أَو الْقَرَابَة و (فِي الرياضة) نتيجة مُقَارنَة إِحْدَى كميتين من نوع وَاحِد بِالْأُخْرَى والمقدار الْمَنْسُوب (مج) وَيُقَال يُضَاف هَذَا إِلَى هَذَا بِنِسْبَة كَذَا بِمِقْدَار كَذَا يُقَال بِالنِّسْبَةِ إِلَى كَذَا بِالنّظرِ وَالْإِضَافَة إِلَيْهِ و (النِّسْبَة المئوية) مِقْدَار الشَّيْء مَنْسُوبا إِلَى مائَة (ج ٩ نسب
من كل شَيْء عقبه ومؤخره وَيُقَال نظر إِلَيْهِ بذناب عينه وخيط يشد بِهِ ذَنْب الْبَعِير إِلَى حقبه لِئَلَّا يخْطر بِذَنبِهِ فيلطخ رَاكِبه ومسيل المَاء إِلَى الأَرْض
إِلَى الشَّيْء مسابقة وسباقا أسْرع إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سابقوا إِلَى مغْفرَة من ربكُم} وَبَين الْخَيل أرسلها وَعَلَيْهَا فرسانها لينْظر أَيهَا بسبق وَفُلَانًا جاراه وباراه
إِلَيْهِ الرَّمْي أَعَادَهُ مرّة بعد أُخْرَى وَيُقَال أتار إِلَيْهِ النّظر
تناجوا وَيُقَال تسار إِلَى كَذَا ارْتَاحَ إِلَيْهِ خو استلذه
وَإِلَيْهِ حدد النّظر إِلَيْهِ وَله تنكر وَفُلَان شَاة صادها
إِلَيْهِ ضيا وضويا مَال وانضم وَفُلَانًا وَغَيره إِلَيْهِ ضمه
الْمَرْء اتخذ سَبِيل الفتوة وَالْقَوْم إِلَى الْمُفْتِي تحاكموا إِلَيْهِ
رَجَعَ إِلَى خلف من غير أَن يُعِيد وَجهه إِلَى جِهَة مَشْيه
غَيره نسبه إِلَى الْكفْر وَمن يطيعه أَلْجَأَهُ إِلَى أَن يعصيه