المصادر:  


كتب (لسان العرب) [209]


الكِتابُ: معروف، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ. كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً، وكَتَّبَه: خَطَّه؛ قال أَبو النجم: أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِفْ قال: ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ، بكسر التاء، وهي لغة بَهْرَاءَ، يَكْسِرون التاء، فيقولون: تِعْلَمُونَ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء.والكِتابُ أَيضاً: الاسمُ، عن اللحياني. الأَزهري: الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً؛ والكِتابُ مصدر؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ.
والكِتْبةُ: اكْتِتابُك كِتاباً تنسخه.
ويقال: اكْتَتَبَ فلانٌ فلاناً أَي سأَله أَن يَكْتُبَ له كِتاباً في حاجة.
واسْتَكْتَبه الشيءَ أَي سأَله أَن يَكْتُبَه له. ابن سيده: اكْتَتَبَه ككَتَبَه.
وقيل: كَتَبَه خَطَّه؛ واكْتَتَبَه: اسْتَمْلاه، . . . أكمل المادة وكذلك اسْتَكْتَبَه.
واكْتَتَبه: كَتَبه، واكْتَتَبْته: كَتَبْتُه.
وفي التنزيل العزيز: اكْتَتَبَها فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِـيلاً؛ أَي اسْتَكْتَبَها.
ويقال: اكْتَتَبَ الرجلُ إِذا كَتَبَ نفسَه في دِيوانِ السُّلْطان.
وفي الحديث: قال له رجلٌ إِنَّ امرأَتي خَرَجَتْ حاجَّةً، وإِني اكْتُتِبْت في غزوة كذا وكذا؛ أَي كَتَبْتُ اسْمِي في جملة الغُزاة.
وتقول: أَكْتِبْنِي هذه القصيدةَ أَي أَمْلِها عليَّ.
والكِتابُ: ما كُتِبَ فيه.
وفي الحديث: مَن نَظَرَ في كِتابِ أَخيه بغير إِذنه، فكأَنما يَنْظُرُ في النار؛ قال ابن الأَثير: هذا تمثيل، أَي كما يَحْذر النارَ، فَلْـيَحْذَرْ هذا الصنيعَ، قال: وقيل معناه كأَنما يَنْظُر إِلى ما يوجِبُ عليه النار؛ قال: ويحتمل أَنه أَرادَ عُقوبةَ البَصرِ لأَن الجناية منه، كما يُعاقَبُ السمعُ إِذا اسْتَمع إِلى قوم، وهم له كارهُونَ؛ قال: وهذا الحديث محمولٌ على الكِتابِ الذي فيه سِرٌّ وأَمانة، يَكْرَه صاحبُه أَن يُطَّلَع عليه؛ وقيل: هو عامٌّ في كل كتاب.
وفي الحديث: لا تَكْتُبوا عني غير القرآن. قال ابن الأَثير: وَجْهُ الجَمْعِ بين هذا الحديث، وبين اذنه في كتابة الحديث عنه، فإِنه قد ثبت إِذنه فيها، أَن الإِذْنَ، في الكتابة، ناسخ للمنع منها بالحديث الثابت، وبـإِجماع الأُمة على جوازها؛ وقيل: إِنما نَهى أَن يُكْتَبَ الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة، والأَوَّل الوجه.
وحكى الأَصمعي عن أَبي عمرو بن العَلاء: أَنه سمع بعضَ العَرَب يقول، وذَكَر إِنساناً فقال: فلانٌ لَغُوبٌ، جاءَتْهُ كتَابي فاحْتَقَرَها، فقلتُ له: أَتَقُولُ جاءَته كِتابي؟ فقال: نَعَمْ؛ أَليس بصحيفة! فقلتُ له: ما اللَّغُوبُ؟ فقال: الأَحْمَقُ؛ والجمع كُتُبٌ. قال سيبويه: هو مما اسْتَغْنَوْا فيه ببناءِ أَكثرِ العَدَدِ عن بناء أَدْناه، فقالوا: ثلاثةُ كُتُبٍ.
والـمُكاتَبَة والتَّكاتُبُ، بمعنى.
والكِتابُ، مُطْلَقٌ: التوراةُ؛ وبه فسر الزجاج قولَه تعالى: نَبَذَ فَريقٌ من الذين أُوتُوا الكِتابَ.
وقوله: كتابَ اللّه؛ جائز أَن يكون القرآنَ، وأَن يكون التوراةَ، لأَنَّ الذين كفروا بالنبي، صلى اللّه عليه وسلم، قد نَبَذُوا التوراةَ.
وقولُه تعالى: والطُّورِ وكتابٍ مَسْطور. قيل: الكِتابُ ما أُثْبِتَ على بني آدم من أَعْمالهم.
والكِتابُ: الصحيفة والدَّواةُ، عن اللحياني. قال: وقد قرئ ولم تَجدوا كِتاباً وكُتَّاباً وكاتِـباً؛ فالكِتابُ ما يُكْتَبُ فيه؛ وقيل الصّحيفة والدَّواةُ، وأما الكاتِبُ والكُتَّاب فمعروفانِ.
وكَتَّبَ الرجلَ وأَكْتَبَه إِكْتاباً: عَلَّمَه الكِتابَ.
ورجل مُكْتِبٌ: له أَجْزاءٌ تُكْتَبُ من عنده.
والـمُكْتِبُ: الـمُعَلِّمُ؛ وقال اللحياني: هو الـمُكَتِّبُ الذي يُعَلِّم الكتابَة. قال الحسن: كان الحجاج مُكْتِـباً بالطائف، يعني مُعَلِّماً؛ ومنه قيل: عُبَيْدٌ الـمُكْتِبُ، لأَنه كان مُعَلِّماً.
والـمَكْتَبُ: موضع الكُتَّابِ.
والـمَكْتَبُ والكُتَّابُ: موضع تَعْلِـيم الكُتَّابِ، والجمع الكَتَاتِـيبُ والـمَكاتِبُ. الـمُبَرِّدُ: الـمَكْتَبُ موضع التعليم، والـمُكْتِبُ الـمُعَلِّم، والكُتَّابُ الصِّبيان؛ قال: ومن جعل الموضعَ الكُتَّابَ، فقد أَخْطأَ. ابن الأَعرابي: يقال لصبيان الـمَكْتَبِ الفُرْقانُ أَيضاً.
ورجلٌ كاتِبٌ، والجمع كُتَّابٌ وكَتَبة، وحِرْفَتُه الكِتابَةُ.
والكُتَّابُ: الكَتَبة. ابن الأَعرابي: الكاتِبُ عِنْدَهم العالم. قال اللّه تعالى: أَم عِنْدَهُم الغيبُ فَهُمْ يَكْتُبونَ؟ وفي كتابه إِلى أَهل اليمن: قد بَعَثْتُ إِليكم كاتِـباً من أَصحابي؛ أَراد عالماً، سُمِّي به لأَن الغالبَ على من كان يَعْرِفُ الكتابةَ، أَن عنده العلم والمعرفة، وكان الكاتِبُ عندهم عزيزاً، وفيهم قليلاً.
والكِتابُ: الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ؛ قال الجعدي: يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا؟ والكِتْبة: الحالةُ.
والكِتْبةُ: الاكْتِتابُ في الفَرْضِ والرِّزْقِ.
ويقال: اكْتَتَبَ فلانٌ أَي كَتَبَ اسمَه في الفَرْض.
وفي حديث ابن عمر: من اكْتَتَبَ ضَمِناً، بعَثَه اللّه ضَمِناً يوم القيامة، أَي من كَتَبَ اسْمَه في دِيوانِ الزَّمْنَى ولم يكن زَمِناً، يعني الرجل من أَهلِ الفَيْءِ فُرِضَ له في الدِّيوانِ فَرْضٌ، فلما نُدِبَ للخُروجِ مع المجاهدين، سأَل أَن يُكْتَبَ في الضَّمْنَى، وهم الزَّمْنَى، وهو صحيح.
والكِتابُ يُوضَع موضع الفَرْض. قال اللّه تعالى: كُتِبَ عليكم القِصاصُ في القَتْلى.
وقال عز وجل: كُتِبَ عليكم الصيامُ؛ معناه: فُرِضَ. وقال: وكَتَبْنا عليهم فيها أَي فَرَضْنا.
ومن هذا قولُ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لرجلين احتَكما إِليه: لأَقْضِـيَنَّ بينكما بكِتابِ اللّه أَي بحُكْم اللّهِ الذي أُنْزِلَ في كِتابه، أَو كَتَبَه على عِـبادِه، ولم يُرِدِ القُرْآنَ، لأَنَّ النَّفْيَ والرَّجْمَ لا ذِكْر لَـهُما فيه؛ وقيل: معناه أَي بفَرْضِ اللّه تَنْزيلاً أَو أَمْراً، بَيَّنه على لسانِ رسوله، صلى اللّه عليه وسلم.
وقولُه تعالى: كِتابَ اللّهِ عليكم؛ مصْدَرٌ أُريدَ به الفِعل أَي كَتَبَ اللّهُ عليكم؛ قال: وهو قَوْلُ حُذَّاقِ النحويين (1) (1 قوله «وهو قول حذاق النحويين» هذه عبارة الأزهري في تهذيبه ونقلها الصاغاني في تكملته، ثم قال: وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد، لأن ما انتصب بالاغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد تقدم في هذا الموضع.
ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الاغراء أحسن من المصدر.) .
وفي حديث أَنَسِ بن النَّضْر، قال له: كِتابُ اللّه القصاصُ أَي فَرْضُ اللّه على لسانِ نبيه، صلى اللّه عليه وسلم؛ وقيل: هو إِشارة إِلى قول اللّه، عز وجل: والسِّنُّ بالسِّنِّ، وقوله تعالى: وإِنْ عاقَبْتُمْ فعاقِـبوا بمثل ما عُوقِـبْتُمْ به.
وفي حديث بَريرَةَ: من اشْتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتاب اللّه أَي ليس في حكمه، ولا على مُوجِبِ قَضاءِ كتابِه، لأَنَّ كتابَ اللّه أَمَرَ بطاعة الرسول، وأَعْلَم أَنَّ سُنَّته بيانٌ له، وقد جعل الرسولُ الوَلاءَ لمن أَعْتَقَ، لا أَنَّ الوَلاءَ مَذْكور في القرآن نصّاً.
والكِتْبَةُ: اكْتِتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه.
واسْتَكْتَبه: أَمَرَه أَن يَكْتُبَ له، أَو اتَّخَذه كاتِـباً.
والـمُكاتَبُ: العَبْدُ يُكاتَبُ على نَفْسه بثمنه، فإِذا سَعَى وأَدَّاهُ عَتَقَ.
وفي حديث بَريرَة: أَنها جاءَتْ تَسْتَعِـينُ بعائشة، رضي اللّه عنها، في كتابتها. قال ابن الأَثير: الكِتابةُ أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً. قال: وسميت كتابةً، بمصدر كَتَبَ، لأَنه يَكْتُبُ على نفسه لمولاه ثَمَنه، ويَكْتُبُ مولاه له عليه العِتْقَ.
وقد كاتَبه مُكاتَبةً، والعبدُ مُكاتَبٌ. قال: وإِنما خُصَّ العبدُ بالمفعول، لأَن أَصلَ الـمُكاتَبة من الـمَوْلى، وهو الذي يُكاتِبُ عبده. ابن سيده: كاتَبْتُ العبدَ: أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه.
وفي التنزيل العزيز: والذينَ يَبْتَغُون الكِتاب مما مَلَكَتْ أَيمانُكم فكاتِـبُوهم إِنْ عَلِمْتم فيهم خَيْراً. معنى الكِتابِ والـمُكاتَبةِ: أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ يُنَجِّمُه عليه، ويَكْتُبَ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه، في كلِّ نَجْمٍ كذا وكذا، فهو حُرٌّ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه، فقد عَتَقَ، وولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ.
وذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه، فالسيد مُكاتِب، والعَبدُ مُكاتَبٌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال؛ سُمِّيت مُكاتَبة لِـما يُكْتَبُ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ عليه، ولِـما يُكتَبُ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها، وأَنَّ له تَعْجِـيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ يَحِلُّ عليه. الليث: الكُتْبةُ الخُرزَةُ المضْمومة بالسَّيْرِ، وجمعها كُتَبٌ. ابن سيده: الكُتْبَةُ، بالضم، الخُرْزَة التي ضَمَّ السيرُ كِلا وَجْهَيْها.
وقال اللحياني: الكُتْبة السَّيْر الذي تُخْرَزُ به الـمَزادة والقِرْبةُ، والجمع كُتَبٌ، بفتح التاءِ؛ قال ذو الرمة: وَفْراءَ غَرْفِـيَّةٍ أَثْـأَى خَوارِزَها * مُشَلْشَلٌ، ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ الوَفْراءُ: الوافرةُ.
والغَرْفيةُ: الـمَدْبُوغة بالغَرْف، وهو شجرٌ يُدبغ به.
وأَثْـأَى: أَفْسَدَ.
والخَوارِزُ: جمع خارِزَة.
وكَتَبَ السِّقاءَ والـمَزادة والقِرْبة، يَكْتُبه كَتْباً: خَرَزَه بِسَيرين، فهي كَتِـيبٌ.
وقيل: هو أَن يَشُدَّ فمَه حتى لا يَقْطُرَ منه شيء.وأَكْتَبْتُ القِرْبة: شَدَدْتُها بالوِكاءِ، وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً، فهي مُكْتَبٌ وكَتِـيبٌ. ابن الأَعرابي: سمعت أَعرابياً يقول: أَكْتَبْتُ فمَ السِّقاءِ فلم يَسْتَكْتِبْ أَي لم يَسْتَوْكِ لجَفائه وغِلَظِه.
وفي حديث المغيرة: وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه أَي تَحَزَّمَ وجَمَعَ عليه ثيابَه، من كَتَبْتُ السقاءَ إِذا خَرَزْتَه.
وقال اللحياني: اكْتُبْ قِرْبَتَك اخْرُزْها، وأَكْتِـبْها: أَوكِها، يعني: شُدَّ رأْسَها.
والكَتْبُ: الجمع، تقول منه: كَتَبْتُ البَغْلة إِذا جمَعْتَ بين شُفْرَيْها بحَلْقَةٍ أَو سَيْرٍ.
والكُتْبَةُ: ما شُدَّ به حياءُ البغلة، أَو الناقة، لئلا يُنْزَى عليها.
والجمع كالجمع.
وكَتَبَ الدابةَ والبغلة والناقةَ يَكْتُبها، ويَكْتِـبُها كَتْباً، وكَتَبَ عليها: خَزَمَ حَياءَها بحَلْقةِ حديدٍ أَو صُفْرٍ تَضُمُّ شُفْرَيْ حيائِها، لئلا يُنْزَى عليها؛ قال: لا تَـأْمَنَنَّ فَزارِيّاً، خَلَوْتَ به، * على بَعِـيرِك واكْتُبْها بأَسْيارِ وذلك لأَنَّ بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بغِشْيانِ الإِبل.
والبعيرُ هنا: الناقةُ.
ويُرْوَى: على قَلُوصِك.
وأَسْيار: جمع سَيْر، وهو الشَّرَكَةُ. أَبو زيد: كَتَّبْتُ الناقةَ تَكْتيباً إِذا صَرَرْتَها.
والناقةُ إِذا ظَئِرَتْ على غير ولدها، كُتِبَ مَنْخُراها بخَيْطٍ، قبلَ حَلِّ الدُّرْجَة عنها، ليكونَ أَرْأَم لها. ابن سيده: وكَتَبَ الناقة يَكْتُبُها كَتْباً: ظَـأَرها، فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ، لئلا تَشُمَّ البَوَّ، فلا تَرْأَمَه.
وكَتَّبَها تَكْتيباً، وكَتَّبَ عليها: صَرَّرها.
والكَتِـيبةُ: ما جُمِعَ فلم يَنْتَشِرْ؛ وقيل: هي الجماعة الـمُسْتَحِـيزَةُ من الخَيْل أَي في حَيِّزٍ على حِدَةٍ.
وقيل: الكَتيبةُ جماعة الخَيْل إِذا أَغارت، من المائة إِلى الأَلف. الجيش.
وفي حديث السَّقيفة: نحن أَنصارُ اللّه وكَتيبة الإِسلام. الكَتيبةُ: القِطْعة العظيمةُ من الجَيْش، والجمع الكَتائِبُ.
وكَتَّبَ الكَتائِبَ: هَيَّـأَها كَتِـيبةً كتيبةً؛ قال طُفَيْل: فأَلْوَتْ بغاياهم بنا، وتَباشَرَتْ * إِلى عُرْضِ جَيْشٍ، غيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ وتَكَتَّبَتِ الخيلُ أَي تَجَمَّعَتْ. قال شَمِرٌ: كل ما ذُكِرَ في الكَتْبِ قريبٌ بعضُه من بعضٍ، وإِنما هو جَمْعُكَ بين الشيئين. يقال: اكْتُبْ بَغْلَتَك، وهو أَنْ تَضُمَّ بين شُفْرَيْها بحَلْقةٍ، ومن ذلك سميت الكَتِـيبَةُ لأَنها تَكَتَّبَتْ فاجْتَمَعَتْ؛ ومنه قيل: كَتَبْتُ الكِتابَ لأَنه يَجْمَع حَرْفاً إِلى حرف؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: لا يُكْتَبُون ولا يُكَتُّ عَدِيدُهم، * جَفَلَتْ بساحتِهم كَتائِبُ أَوعَبُوا قيل: معناه لا يَكْتُبُهم كاتبٌ من كثرتهم، وقد قيل: معناه لا يُهَيَّؤُونَ.
وتَكَتَّبُوا: تَجَمَّعُوا.
والكُتَّابُ: سَهْمٌ صغير، مُدَوَّرُ الرأْس، يَتَعَلَّم به الصبيُّ الرَّمْيَ، وبالثاءِ أَيضاً؛ والتاء في هذا الحرف أَعلى من الثاءِ.
وفي حديث الزهري: الكُتَيْبةُ أَكْثَرُها عَنْوةٌ، وفيها صُلْحٌ. الكُتَيْبةُ، مُصَغَّرةً: اسم لبعض قُرى خَيْبَر؛ يعني أَنه فتَحَها قَهْراً، لا عن صلح.
وبَنُو كَتْبٍ: بَطْنٌ، واللّه أَعلم.

كتب (الصّحّاح في اللغة) [206]


الكتاب معروف، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ.
وقد كتبْتُ كَتْباً وكِتاباً وكِتابَةً.
والكتاب: الفَرْضُ والحُكْمُ والقَدَر. قال الجعديّ:
عنكمْ وهل أمنعنَّ الله ما فَعَلا      يا ابنة عَمِّي كتابُ الله أخرجَني

قال ابن الأعرابي: الكاتب عندهم: العالِم. قال الله تعالى: "أمْ عندهم الغيْبُ فهم يَكتُبونَ".
والكَتْبُ: الجمع، تقول منه: كتبْتُ البغلَة، إذا جمعتَ بين شُفريها بحَلْقةٍ أو سيرٍ، أكْتِبُ وأكْتُبُ كَتْباً.
وكَتَبْت القِربة أيضاً كَتْباً، إذا خرزْتها، فهي كَتيبٌ.
والكُتْبَةُ بالضم: الخُرْزَةُ. قال ذو الرمّة:
مُشَلْشَلُ ضَيَّعَتْهُ بينها الكُتَبُ      وَفْراءَ غَرْفِيَّةٍ أثْأى خوارزَها

والكُتَّابُ: الكَتَبَةُ.
والكُتَّابُ أيضاً والمَكْتَبُ واحد، والجمع الكتاتيب.
والكُتَّابُ أيضاً: سهمٌ صغير مُدوَّر الرأس يتعلَّم به الصبيُّ الرمْي. الجيش، تقول منه: كَتَّبَ فلانٌ الكتائب تكتيباً، . . . أكمل المادة أي عبَّاها كتيبةً كتيبةً. الخيلُ، أي تجمَّعت. قال أبو زيد: كَتَّبْتُ الناقة تكتيباً، إذا صَرَرْتَها.
وتقول: أكْتِبْني هذه القصيدة، أي أملِها عليّ.
وأكْتَبْتُ القِربةَ أيضاً: شددتها بالوِكاء؛ وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً، فهي مُكْتَبٌ وكَتيبٌ.
واكْتَتَبْتُ الكتابَ، أي كَتَبْتُه.
ومنه قوله تعالى: "اكْتَتَبَها فهيَ تُمْلى عَلَيه".
وتقول أيضاً: اكتتب الرجلُ، إذا كَتَبَ نفسه في ديوان السلطان.
والمُكْتِبُ: الذي يعلِّم الكتابة. قال الحسن: كان الحجَّاج مُكْتِباً بالطائف، يعني معلِّماً.
واستكتبه الشيءَ، أي سأله أن يكتبه له.
والمكاتبة والتكاتب بمعنًى.
والمُكاتَبُ: العبد يُكاتَب على نفسه بثمنه، فإذا سعى وأَدَّاه عَتَقَ.

كتب (المعجم الوسيط) [56]


 فلَانا علمه الْكِتَابَة وَجعله يكْتب والكتائب هيأها كَتِيبَة كَتِيبَة 

كب (مقاييس اللغة) [53]



الكاف والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على جَمع وتجمع، لا يَشِذّ منه [شيء]. يقال لما تجمَّع من الرَّمل كُباب. قال:ومنه: كَبَبْتُ الشَّيءَ لوجهه أكُبُّه كَبَّاً.
وأكَبَّ فلانٌ على الأمر يفعلُه.
وتكبَّبتِ الإبلُ، إذا صُرِعَت من هُزال أو داء.
والكَبكبةُ: أن يتدهْوَر الشّيء إذا أُلقِيَ في هُوَّة حتى يستقرَّ، فكأنَّه [تردّد] في الكبِّ.
ويقال: جاء متكبكِباً في ثيابِهِ، أي متزمِّلاً.
ومن ذلك الكُبَّة من الغَزْل.
ومن الباب كوكب الماء، وهو مُعظَمه.
والكبكبة: الجماعة من الخيل.
والكوكب يسمَّى كوكباً من هذا القياس.قال أبو عبيدة: ذهب القومُ تحتَ كلِّ كوكب، إذا تفرَّقوا.
ويقال للصبيّ إذا قارَبَ المراهقَة: كوكبٌ، وذلك لتجمُّع خَلْقه. *والكَبَّةُ: الزِّحام. فأمَّا قولُهم لنَوْر الرَّوضة كوكب، فذاك على . . . أكمل المادة التّشبيه من باب الضياء. قال الأعشى:
      مُؤزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مكتهلُ

وكذلك قولهم لبَريق الكَتِيبة: كوكب.

الفرى (المعجم الوسيط) [7]


 الكتيبة المنهزمة يُقَال كَتِيبَة فرى 

دلف (لسان العرب) [6]


الدَّلِيفُ: المَشْيُ الرُّوَيْدُ. دَلَفَ يَدْلِفُ دَلْفاً ودَلَفاناً ودَلِيفاً ودُلوفاً إذا مشى وقارَب الخَطْو، وقال الأَصمعي: دَلَف الشيخُ فَحَصَّص، وقيل: الدَّليفُ فوق الدَّبيب كما تَدْلِفُ الكتيبةُ نحو الكتيبة في الحَرْب، وهو الرُّوَيْدُ؛ قال طرفة: لا كَبيرٌ دالفٌ من هَرَمٍ أَرْهَبُ الناسَ ولا أَكْبُو لِضُرّ ويقال: هو يَدْلِفُ ويَدْلِثُ دَليفاً ودَلِيثاً إذا قارَبَ خَطْوَه مُتقدِّماً، وقد أَدْلَفَه الكِبَرُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: هَزِئَتْ زُنَيْبَةُ أَنْ رأَتْ ثَرَمِي، وأَنِ انْحنَى لِتَقادُمٍ ظَهْرِي من بعْدِ ما عَهِدَتْ فأَدْلَفَني يَوْمٌ يَمُرُّ، ولَيْلَةٌ تَسْرِي ودَلَفَتِ الكتِيبةُ إلى الكَتيبةِ في الحرْبِ أَي تقدَّمَتْ وفي المحكم: سعتْ رُوَيْداً، يقال: دلَفْناهم.
والدَّالِفُ: السهم الذي . . . أكمل المادة يُصِيب ما دون الغَرَض ثم يَنْبُو عن موضعه.
والدَّالِفُ: الكبير الذي قد اخْتَضَعَتْه السنّ.
ودَلَفَ الحامِلُ بِحِمْلِه يَدْلِفُ دَلِيفاً: أَثْقَلَه.
والدَّالفُ مثل الدَّالِحِ: وهو الذي يمشي بالحِمْل الثقيل ويُقارِبُ الخَطْو مثل (* قوله «ويقارب الخطو مثل» كذا بالأصل.
وعبارة الصحاح: ويقارب الخطو، والجمع دلف مثل إلخ.) راكِعٍ ورُكَّعٍ؛ وقال: وعلى القياسِرِ في الخُدُورِ كَواعِبٌ، رُجُحُ الرَّوادِفِ، فالقياسِرْ دُلَّفُ وتَدَلّفَ إليه أَي تَمَشَّى ودنا.
والدُّلَّفُ: التي تَدْلِفُ بِحِملها أَي تَنْهَضُ به.
ودَلَفَ المالُ يَدْلِفُ دَلِيفاً: رَزَمَ من الهُزالِ.
والدِّلْفُ: الشجاعُ.
والدَّلْفُ: التقدُّمُ.
ودَلَفْنا لهم: تقدَّمْنا؛ قال أَبو زُبيد: حتى إذا اعْصَوْصَبُوا دُون الرِّكابِ معاً، دَنا تَدَلُّفَ ذِي هِدْمَيْنِ مَقْرُورِ ورواه أَبو عبيد: تَزَلُّفَ وهو أَكثر.
وفي حديث الجارودِ: دَلَفَ إلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، وحَسَرَ لِثامَه أَي قرُبَ منه وأَقبل عليه، من الدَّلِيفِ المَشْيِ الرُّوَيْدِ؛ ومنه حديث رُقَيْقةَ: وليَدْلِفْ إليه من كل بَطْن رجلٌ.
وعُقابٌ دَلُوفٌ: سريعة؛ عن ابن الأعرابي؛ وأَنشد:إذا السُّقاةُ اضْطَجَعُوا لِلأَذْقانْ، عَقَّتْ كما عَقَّتْ دَلوفُ العِقْبانْ عَقَّتْ: حامتْ، وقيل: ارْتَفَعَت كارتفاع العُقاب.
ودُلَفُ: من الأَسماء، فُعَلُ كأَنه مَصْرُوفٌ من دالِفٍ مثل زُفَرَ وعمر؛ وأَنشد ابن السكِّيت لابن الخطِيم: لَنا مَعَ آجامِنَا وحَوْزَتِنا، بَينَ ذَراها مَخارِفٌ دُلَفُ أَراد بالمَخارِفِ نَخلاتٍ يُخْتَرَفُ منها.
وأَبو دُلَفٍ بفتح اللام، قال الجوهري: أَبو دُلَفٍ، بفتح اللام، قال ابن بري: وصوابه أَبو دُلَفَ، غير مصروف لأَنه معدول عن دالِفٍ، وقال: ذكر ذلك الهروي في كتابه الذَّخائر.
والدُّلْفِينُ: سمكة بحرية، وفي الصحاح: دابّة في البحر تُنَجِّي الغريق.

دسر (لسان العرب) [6]


الدَّسْرُ: الطعن والدَّفْعُ الشديد، يقال: دَسَرَه بالرمح؛ قال الشاعر: عن ذي قَدَامِيسَ كَهامٍ قد دَسَرْ وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إِن أَخوف ما أَخاف عليكم أَن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله فَيُدْسَرَ كما يُدْسَرُ الجَزُورُ؛ الدَّسْرُ: الدفع، أَي يُدْفَعَ ويُكَبَّ للقتل ما يفعل بالجزور عند النحر، وفي حديث الحجاج أَنه قال لسِنان بن يزيد النخعي: كيف قتلت الحسين؟ قال: دَسَرْتُه بالرمح دَسْراً وهَبَرْتُه بالسيف هَبْراً أَي دَفَعْتُهُ دَفْعاً عنيفاً، فقال له الحجاج: أَما والله لا تجتمعان في الجنة أَبداً. ابن سيده: دَسَرَه يَدْسُرُه دَسْراً طعنه ودفعه.
والدَّسْرُ أَيضاً في البُضْعِ، يقال: دَسَرَها بأَيرِه.
ودَسَرَت السفينةُ الماءَ بصدرها: عاندته، . . . أكمل المادة والدِّسارُ: خيط من ليف يشدّ به أَلواحها، وقيل: هو مسمارها، والجمع دُسُرٌ.
وفي التنزيل العزيز: وحملناه على ذات أَلواح ودُسُرٍ، ودُسْرٍ أَيضاً عُسُرٍ وعُسْرٍ؛ وقال بشر: مُعَبَّدَة السَّقَائفِ ذات دُسْرٍ، مُضَبَّرَة، جَوانِبُها رَدَاحُ وفي حديث ابن عباس وسئل عن زكاة العنبر فقال: إِنما هو شيء دَسَرَهُ البحر أَي دفعه موج البحر وأَلقاه إِلى الشَّطِّ فلا زكاة فيه.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: رَفَعَها بغير عَمَدٍ يَدْعَمُها ولا دِسارٍ يَنْتَظِمُها؛ الدِّسارُ: المِسْمارُ، وجمعه دُسُرٌ، وقد دَسَرَ به دَسْراً، وكل ما سُمِّرَ، فقد دُسِرَ؛ قال الفراء: الدُّسُرُ مسامير السفينة وشُرُطُها التي تُشَدُّ بها.
وقال الزجاج: كل شيء يكون نحو السَّمْرِ وإِدخال شيء في شيء بقوَّة، فهو الدَّسْرُ. يقال: دَسَرْتُ المسمار أَدْسُرُه وأَدْسِرُهُ دَسْراً.
وقال مجاهد: الدَّسْرُ إِصلاح السفينة؛ وقيل: الدَّسْرُ خَرْزُ السفينة، وقيل: هي السفينة نفسها تَدْسُرُ الماء بصدرها أَي تدفعه؛ قال ابن أَحمر: ضَرباً هذاذَيْكَ وطَعْناً مِدسَرَا ويقال: الدِّسارُ الشَّريط من الليف الذي يشد بعضه ببعض.
ورجل مِدْسَرٌ.
والدَّوْسَرُ: الذكر الضخم الشديد. دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ: مجتمعة.
ودَوْسَرٌ: كتيبة للنعمان اشْتُقَّتْ من ذلك.
وجَمَلٌ دَوْسَرٌ ودَوْسريٌّ ودَوْسَرَانِيٌّ ودُوَاسِرِيٌّ: ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب، والأُنثى دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ؛ قال عدي: ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرَةً، كَعَلاَةِ القَيْنِ، مِذْكارا وقيل: الدَّوْسَرُ النوق العظيمة، وقال الفراء: الدَّوْسَرِيُّ القويُّ من الإِبل.
ودَوْسَرٌ: اسم فرس؛ قال: لَيْسَتْ من الفِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ، قد سَبَقَتْ قَيْساً، وأَنتَ تَنْظُرُ أَراد: قد سبقت خيل قيس؛ قال ابن سيده: هكذا أَنشده يعقوب الفِرْقِ البِطاءِ والمعروف من الفُرْقِ.
والدُّوَاسِرُ: الماضي الشديد.
والدَّوْسَرُ: القديم.
والدَّوْسَرُ الزُّوَانُ في الحنطة، واحدته دَوْسَرَةٌ.
وقال أَبو حنيفة: الدَّوْسَرُ نبات كنبات الزرع غير أَنه يجاوز الزرع في الطول وله سنبل وحب دقيق أَسمر.
ودَوْسَرٌ: اسم كتيبة كانت للنعمان بن المنذر؛ وأَنشد للمثقب العبدي يمدح عمرو بن هند وكان نصرهم على كتيبة النعمان: كُلُّ يَوْمٍ كانَ عَنَّا جَلَلاً، غَيرَ يَومِ الحِنْوِ من جَنَبيْ قَطَرْ ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيه ضَرْبَةً، أَثْبَتَتْ أَوْتادَ مُلْكٍ فاسْتَقَرْ فَجَزَاهُ اللهُ من ذِي نِعْمَةٍ، وجَزاهُ اللهُ، إِنْ عَبْدٌ كَفَرْ وهذا الشعر أَورده الجوهري: ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيهم ضَرْبَةً وصوابه: دوسر فيه لأَنه عائد على يوم الحِنْوِ.
والجَلَلُ: من الأَضداد يكون الحقير والعظيم، وهو في هذا البيت الحقير.
وقَطَرُ: قَصَبَةُ عُمَانَ.
وبنو سعد بن زيد مناة كانت تلقب في الجاهلية دَوْسَر.

الفلى (المعجم الوسيط) [5]


 الكتيبة المنهزمة 

الهضاء (المعجم الوسيط) [5]


 الْجَمَاعَة والكتيبة 

الزعزاعة (المعجم الوسيط) [5]


 الكتيبة الْكَثِيرَة الْخَيل 

الدوسر (المعجم الوسيط) [6]


 الدواسر يُقَال رجل دوسر وجمل دوسر وَأسد دوسر وَيُقَال كَتِيبَة دوسر مجتمعة وَمِنْه دوسر اسْم كَتِيبَة كَانَت للنعمان بن الْمُنْذر وَالشَّيْء الْقَدِيم وَحب دَقِيق أسمر مختلط بالقمح وَهُوَ الدحريج 

الفيلق (المعجم الوسيط) [5]


 الكتيبة الْعَظِيمَة من الْجَيْش وَالْأَمر الْعجب 

الدوسرة (المعجم الوسيط) [5]


 وَاحِدَة الدوسر يُقَال كَتِيبَة دوسرة دوسر 

ف - ل - ل (جمهرة اللغة) [6]


ومن معكوسه: لَفَّ الشيءَ يَلُفُّه لَفّا، إذا خلطه وطواه. ومنه قولهم: لَفَفْتُ الكتيبةَ بالأخرى، إذا خَلْطَتَ بينهما في الحرب. قال الشاعر: ولَكَمْ لَففْتُ كتيبةً بكتيبة ... ولكَمْ كَمِي قد تركتُ معفرا ومنه اللفيف في الناس، وهم المختلطون، لتداخل بعضهم في بعض. ولفُّ القوم: جماعتهم. قال الشاعر: سيكفيهمُ أوْداً ومن لَفَّ لِفها ... فوارسُ من جَرْم بنِ رَبّانَ كالأسْدِ ورجل ألَفُّ، وهو الضعيفُ الواهِنُ البَطْش. قال الشاعر: رأيتُكما يا ابنَي عِياذ عدُوْتما ... على مال ألوَى لا سَنِيدٍ ولا ألَف ولا مالَ لي إلّا عِطاف ومدْرَع ... لكم طَرف منه حديد ولي طَرَفْ سَنيد يعني دَعِيّ. قال أبو بكر: أراد هاهنا السيف، يقول: لكم ظُبَتُه . . . أكمل المادة التي أضربكم بها ولي قائمه الذي امسكه. ويقال: امرأة لَفّاءُ: غليظة الفخذين.

الحثحوث (المعجم الوسيط) [5]


 الْحَث والسريع فِي تنَاول الْأُمُور وَيُقَال كَتِيبَة حثحوث 

الطحون (المعجم الوسيط) [5]


 الطَّحَّان والكتيبة الْعَظِيمَة الَّتِي تطحن كل شَيْء وَيُقَال حَرْب طحون 

لملم (الصّحّاح في اللغة) [5]


مُلَمْلَمَةُ الفيل: خُرطومه. مُلَمْلَمَةٌ ومَلْمومَةٌ أيضاً، أي مجتمعةٌ مضمومٌ بعضها إلى بعض.

القيروان (المعجم الوسيط) [5]


 مُعظم الكتيبة والقافلة وَالْجَمَاعَة من الْخَيل وبلد بالمغرب بإفريقية (كُله مُعرب) 

الرمازة (المعجم الوسيط) [5]


 الْفَاجِرَة لِأَنَّهَا تدل على نَفسهَا برمز وكتيبة رمازة تضطرب وتموج لِكَثْرَة عَددهَا 

الكُرْدُوسَةُ (القاموس المحيط) [6]


الكُرْدُوسَةُ، بالضم: قِطْعَةٌ عظيمةٌ من الخَيْلِ، وكلُّ عَظْمَيْنِ التَقَيَا في مَفْصِلٍ، وكلُّ عَظْمٍ عَظُمَتْ نَحْضَتُهُ.
والكُرْدُوسانِ: قَيْسٌ ومُعَاويَةُ ابنا مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ.
وكَرْدَسَ الخيلَ: جَعَلَهَا كتيبَةً كتيبَةً. والكَرْدَسَةُ: الوَثاقُ، ومَشْيٌ في تَقارُبِ خَطْوٍ كالمُقَيَّدِ، والسَّوْقُ العَنِيفُ.
وكُرْدِسَ، بالضم: جُمِعَتْ يداهُ ورِجْلاَهُ.
والمُكَرْدَسُ: المُلَزَّزُ الخَلْقِ.
وتَكَرْدَسَ: انْقَبَضَ، واجْتَمَعَ.

الْحِرَابَة (المعجم الوسيط) [5]


 الْكَثِيرَة السَّلب يُقَال كَتِيبَة حرابة وَيُقَال امْرَأَة حرابة دساسة مثيرة للفتن (مو) 

الرجراجة (المعجم الوسيط) [5]


 كَتِيبَة رجراجة لَا تكَاد تسير لكثرتها وَيُقَال جَارِيَة رجراجة يترجرج ردفها ولحمها والفالوذجة 

كردس (الصّحّاح في اللغة) [5]


الكرْدوسُ: القِطعة من الخيل العظيمة.
والكَراديسُ: الفِرَقُ منهم. يقال: كَرْدَسَ القائدُ خيله، أي جعلها كتيبةً كتيبةً. عظمين التقيا في مَفْصِلٍ فهو كُرْدوسٌ نحو المنكبين والركبتين والوِركين. قال أبو عمرو: الكَرْدَسَةُ: الوَثاقُ. يقال: كَرْدَسَهُ ولبَجَ به الأرض.
وكُرْدِسَ الرجلُ: جُمعت يداه ورجلاه. قال: ورجلٌ مُكَرْدَسٌ: مُلزَّزُ الخَلْقِ.
والتَكَرْدُسُ: الانقباضُ واجتماع بعضه إلى بعض.
والكَرْدَسَةُ: مشيُ المقيَّدِ.

الرجاح (المعجم الوسيط) [4]


 يُقَال امْرَأَة رجاح عجزاء وَامْرَأَة رجاح أَيْضا رزان وجفنة رجاح مَمْلُوءَة وكتيبة رجاح جرارة ثَقيلَة (ج) رجح 

المشعل (المعجم الوسيط) [4]


 المشعال (ج) مشاعل المشعل:  الْقنْدِيل وَنَحْوه (ج) مشاعل المشعل:  المتفرق الْمُنْتَشِر فِي كل وَجه يُقَال جَراد مشعل وكتيبة مشعلة 

الخشناء (المعجم الوسيط) [5]


 يُقَال كَتِيبَة خشناء كَثِيرَة السِّلَاح وَفِي حَدِيث الْخُرُوج إِلَى أحد (فَإِذا بكتيبة خشناء) وبقلة خضراء خشنة الملمس (ج) خشن 

الصَّنُّوتُ (القاموس المحيط) [4]


الصَّنُّوتُ، كسَفُّودٍ: الدَّوْخَلَّةُ الصغيرةُ، أو غِلافُ القارُورَةِ وطَبَقُها،
ج: صَنانِيتُ.
والإِصْناتُ: الإِتْراصُ، والإِحْكامُ.
والصِّنْتِيتُ: الصِّنْديدُ، .والكَتِيبَةُ والصُّنْتوتُ: الفَرْدُ الحرِيدُ.

الململمة (المعجم الوسيط) [4]


 يُقَال كَتِيبَة ململمة مجتمعة مضموم بَعْضهَا إِلَى بعض وناقة ململمة غَلِيظَة كَثِيرَة اللَّحْم معتدلة الْخلق وصخرة ململمة مستديرة صلبة 

جئي (المعجم الوسيط) [4]


 الْفرس وَنَحْوه جأى وجؤوة ضربت حمرته إِلَى الكدرة فَهُوَ أجأى وَهِي جأواء وَيُقَال كَتِيبَة جأواء كدراء اللَّوْن فِي حمرَة (وَهُوَ لون صدأ الْحَدِيد) 

الخصيفة (المعجم الوسيط) [4]


 كل ذَات لونين مُجْتَمعين وكل طبقَة من النَّعْل وَيُقَال كَتِيبَة خصيفَة لبياض الْحَدِيد وَسَوَاد الصدأ وَاللَّبن الرائب يصب عَلَيْهِ الحليب (ج) خصيف وخصائف 

ذين (لسان العرب) [5]


الذَّيْنُ والذَّانُ: العيب.
وذَامَه وذَانه وذابَه إذا عابه.
وقال أَبو عمرو: هو الذَّيْمُ والذَّامُ والذانُ والذابُ بمعنى واحد؛ وقال قيس بن الخَطيم الأَنصاري: أَجَدَّ بعَمْرَةَ غُنْياتُها، فتَهْجُر أَم شأْنُنا شأْنُها؟ ردَدْنا الكَتِيبةَ مَفلولةً، بها أَفْنُها وبها ذَانُها.
وقال كِنازٌ الجَرْميّ: رَدَدْنا الكتيبةَ مَفْلولةً، بها أَفْنُها وبها ذابُها ولستُ، إذا كنتُ في جانبٍ، أَذُمُّ العَشيرةَ، أَغْتابُها ولكنْ أُطاوِعُ ساداتِها، ولا أَتَعَلَّمُ أَلْقابَها.
وفي شعره إقواءٌ في المرفوع والمنصوب.
والمُذانُ: لغة في المُذال.

تفن (لسان العرب) [4]


ابن الأَعرابي: التَّفْنُ الوَسَخُ. قال ابن بري: تَفَنَ الشيءَ طَرَدَه؛ ومنه الحديث: حمَلَ فلانٌ على الكتيبة فجعل يَتْفِنها أَي يَطْرُدها، ويروى يَثْفِنُها أَي يَطْرُدها أَيضاً.

الزفر (المعجم الوسيط) [4]


 الْحمل وجهاز الْمُسَافِر وَالْجَمَاعَة (ج) أزفار الزفر:  مَا يدعم بِهِ الشّجر الزفر:  الشجاع وَالسَّيِّد الْكَبِير وَالْبَحْر وَالنّهر الْكثير المَاء وَالرجل الْجواد والعطية الْكَثِيرَة والكتيبة 

خشن (مقاييس اللغة) [4]



الخاء والشين و*النون أصلٌ واحد، وهو خلافُ اللِّين. يقال شيءٌ خَشِنٌ.
ولا يكادُون يقولون في الحجَر إلاَّ الأخْشَن. قال:واخشَوْشَنَ الرَّجُل، إذا تماتَنَ وترك التُّرْفَةَ. خشناءُ، أي كثيرة السِّلاح.

القريع (المعجم الوسيط) [4]


 الْفَحْل الْمُخْتَار للضراب وَهُوَ الْكَرِيم وَالْغَالِب والفصيل (ج) قرعى والمقارع الَّذِي يقارعك فِي الْحَرْب يضاربك وَالسَّيِّد يُقَال فلَان قريع دهره سيد دهره وَفُلَان قريع الكتيبة رئيسها 

رمز (مقاييس اللغة) [4]



الراء والميم والزاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حركةٍ واضطراب. يقال كتيبة رَمَّازة: تموج من نواحِيها.
ويقال ضربه فما ارمَأَزَّ، أي ما تحرَّك.
وارتَمَز أيضاً: تحرَّك.ويقولون: إِنّ الرَّاموز: البحر.
وأراه في شعر هذَيل.

كبش (مقاييس اللغة) [4]



الكاف والباء والشين كلمةٌ واحدة، وهي الكَبْش، وهو معروف.
وكبْشُ الكتيبةِ: عظيمُها ورئيسُها. قال:
ثمَّ ما هابُوا ولكن قدّموا      كبشَ غاراتٍ إذا لاقى نَطَحْ

المحش (المعجم الوسيط) [4]


 منجل الحش وَمَا تحرّك بِهِ النَّار لتشتعل وَيُقَال فلَان محش حَرْب موقد نارها ومؤججها وَهُوَ خَبِير بهَا وَيُقَال للرجل الشجاع محش الكتيبة وَكسَاء من صوف يوضع فِيهِ الْحَشِيش (ج) محاش 

الشَّهْبَاء (المعجم الوسيط) [4]


 كَتِيبَة شهباء كَثِيرَة السِّلَاح وغرة شهباء فِيهَا شعر يُخَالف الْبيَاض وَسنة شهباء ذَات قحط وجدب وَأَرْض شهباء تغطيها الثلوج ولقب مَدِينَة حلب لبياض حجارتها (ج) شهب 

الخصيف (المعجم الوسيط) [4]


 الرماد ولون كلون الرماد وكل ذِي لونين مُجْتَمعين وَأكْثر ذَلِك السوَاد وَالْبَيَاض يُقَال حَبل خصيف ورماد خصيف وكتيبة خصيف لبياض الْحَدِيد وَسَوَاد الصدأ وَاللَّبن الرائب يصب عَلَيْهِ الحليب والنعل المخصوفة 

ذون (الصّحّاح في اللغة) [4]


الذانُ: العيبُ. قال ابن السكيت: سمعت أبا عمرو يقول: الذَامُ، والذَيمُ، والذانُ، والذابُ، بمعنىً واحد. قال قيس بن الخطيم الأوسيُّ:
بها أَفْنُها وبها ذانُها      رَدَدْنا الكتيبةَ مفلولةً

الدَّرَدُ (القاموس المحيط) [4]


الدَّرَدُ، محركةً: ذَهابُ الأَسْنانِ.
ناقةٌ دَرْدَاءُ ودِرْدِمٌ، بالكسر، وزيادةِ الميم: مُسنَّةٌ، أو لَحِقَتْ أسْنانُها بِدُرْدُرِها.
والدَّرْداءُ: كَتِيبَةٌ كانتْ لهم.
ودُرْدِيُّ الزَّيْتِ: ما يَبْقَى أسْفَلَه.
ودُرَيْدٌ: مُصَغَّرُ"أدْرَدَ" مُرَخَّمَاً.
وأبو الدَّرْداءِ، وأُمُّ الدَّرْداءِ: من الصحابَةِ.

لفت (المعجم الوسيط) [4]


 الْأَشْجَار لفا صَارَت ملتفة وَفِي الْأكل أَكثر مخلطا من صنوفه مستقصيا وَالشَّيْء بالشَّيْء ضمه إِلَيْهِ وَوَصله بِهِ وضمه وَجمعه وَالْمَيِّت فِي أَكْفَانه أدرجه فِيهَا والكتيبتين خلط بَينهمَا بِالْحَرْبِ وَيُقَال لف الكتيبة بِالْأُخْرَى وَفُلَانًا حَقه مَنعه 

الزافرة (المعجم الوسيط) [4]


 ركن الْبناء والكاهل وَمَا يَلِيهِ وَالْجَمَاعَة والكتيبة والخشبة من خشبات تُقَام وَتعرض عَلَيْهَا الدعم لتجري عَلَيْهَا نوامي الْكَرم والضلع (ج) زوافر يُقَال فرس شَدِيد الزوافر الضلوع وَالْعشيرَة وَالْأَنْصَار وَفِي حَدِيث عَليّ (كَانَ إِذا خلا مَعَ صاغيته وزافرته انبسط) 

دفر (مقاييس اللغة) [4]



الدال والفاء والراء أصلٌ واحد، وهو تغيُّر رائحةٍ.
والدَّفَر: النَّتْن. يقولون للأَمَة: يَا دَفَارِ.
والدُّنيا تسمَّى أمَّ دَفْرٍ. دَفْرَاءُ، يُراد بذلك روائحُ حديدِها.وقد شذت عن الباب كلمةٌ واحدة إن كانت صحيحة، يقولون: دَفَرْتُ الرّجلَ عنِّي، إذا دفعْتَه.

دلف (مقاييس اللغة) [4]



الدال واللام والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على تقدُّمٍ في رِفق فالدَّليف: المشْيُ الرُّوَيد. يقال دَلَفَ دَلِيفاً؛ وهو فَوْقَ الدَّبِيب.
ودلَفَت الكتيبة في الحرب. قال أبو عُبيد: الدَّلْف: التقدُّم؛ دَلَفْناهم، أي تقدَّمناهم.
والدَّالف: السَّهم الذي يقَع دون الغَرَض ثم ينبُو عن موضِعِه.

الزَّعازِعُ (القاموس المحيط) [4]


الزَّعازِعُ: د قربَ عَدَنَ، والشَّدائدُ من الدَّهْرِ.
والزَّعْزَعَةُ: تحريكُ الريحِ الشجرةَ ونحوَها، أو كلُّ تحريكٍ شديدٍ.
وريحٌ زَعْزَعٌ وزَعْزَعانُ وزَعْزاعٌ وزُعازِعٌ، بالضم: تُزَعْزِعُ الأشياءَ.
والزَّعزاعةُ: الكَتيبةُ الكثيرةُ الخيلِ.
وسَيْرٌ زَعْزَعٌ: فيه تَحَرُّكٌ.
والمُزَعْزَعُ بالفتح: الفالوذُ.
وتَزَعْزَعَ: تَحَرَّكَ.

الرداح (المعجم الوسيط) [4]


 يُقَال دوحة رداح وجفنة رداح عَظِيمَة وَامْرَأَة رداح ضخمة الردف سَمِينَة الْأَوْرَاك وكتيبة رداح كَثِيرَة جرارة وكبش رداح ضخم الألية وَبَيت رداح وَاسع وجمل رداح ثقيل الْحمل وفتنة رداح ثَقيلَة عَظِيمَة (ج) ردح 

رمز (الصّحّاح في اللغة) [4]


الرَمْزُ: الإشارةُ والإيماءُ بالشفَتين والحاجب.
وقد رَمَزَ يَرْمِزُ ويَرْمُزُ.
وارْتَمَزَ من الضَربة، أي اضطَرب منها.
وتَرَمَّزَ مثلُه.
وضربه فما أرْمَأَزَّ، أي ما تحَرَّكَ. رَمَّازَةٌ، إذا كانت تَرْتَمِزُ من نواحيها لكثرتها، أي تتحرَّك وتضطرب.
والرَمَّازةُ: الاست. لأنَّها تموج.
والرَمَّازَةُ: الزانية، لأنها تومئ بعينيها.
والراموزُ: البحر.

الجول (المعجم الوسيط) [4]


 مَا تجول بِهِ الرّيح على وَجه الأَرْض من تُرَاب وَغَيره والكتيبة الضخمة والقطيع ذُو الْعدَد من الْمَاشِيَة وَنَحْوهَا (ج) جول وأجوال الجول:  الجال وَمَا تجول بِهِ الرّيح على وَجه الأَرْض من تُرَاب وحصى والقطيع ذُو الْعدَد من الْمَاشِيَة وَنَحْوهَا والصخرة فِي أَسْفَل الْبِئْر يكون عَلَيْهَا الْبناء وَالْعقل (ج) أجوال 

ذأم (مقاييس اللغة) [4]



الذال والهمزة والميم أصلٌ يدلُّ على كراهَةٍ وعَيب. يقال أذْأمْتَني على كذا، أي أكرَهْتَني عليه.
ويقولون ذأمْتُه، أي حَقَرْتُه.
والذّأْم العَيب، وهو مذؤومٌ. فأما الذَّانُ بالنون، فليس أصلاً، لأنَّ النونَ فيه مبدلة من ميم. قال:
ردَدْنا الكتيبةَ مَلمومةً      بها أَفْنُها وبها ذانُها

ل - م - ل - م (جمهرة اللغة) [4]


وجبل مُلَملَم، إذا استدار واستطال. وكتيبة مُلَمْلَمَة: مجتمعة. ويَلَمْلَم: موضع معروف. والمُلَمْلَم: الأملس. ومن معكوسه: المَلْمَلَة، وهي الانزعاج والاضطراب، يقال: تركت فلاناً مُتمَلْمِلاً، وهو التحرُّك من حزن. وأحسب أن اشتقاقه من تململَ اللحمُ على النار، إذا تحرك. ويسمَى المِيل الذي يُكتحل به: المُلْمُول. ومُلمُول الثعلب: قضيبه.

الدَّفْرُ (القاموس المحيط) [4]


الدَّفْرُ: الدفْعُ في الصدرِ، وبالتحريكِ: وقوعُ الدُّودِ في الطعامِ، والذُّلُّ، والنَّتْنُ، ويُسَكَّنُ، دَفِرَ كَفَرِحَ، فهو دَفِرٌ، وأدفَرُ، وهي دَفِرَةٌ ودَفْراءُ.
وكقَطامِ: الأَمَةُ، والدنيا، كَأُمِّ دَفارِ وأمِّ دَفْرٍ.
والمُدافِرُ: ع
ومِدْفارٌ: ع لبني سُلَيْمٍ.
وأُمُّ دَفْرٍ: الداهِيَةُ.
وكتِيبَةٌ دَفْراءُ: بها صَدَأُ الحديدِ.
وجَيْشٌ مِدْفَرٌ: مِصَكٌّ.

رجرج (الصّحّاح في اللغة) [4]


الرَجْرَجَةُ: الاضطرابُ.
وتَرَجْرَجَ الشيء، أي جاء وذهب.
والرَجْرَجُ: نعتُ المُتَرَجْرِجِ.
وقال:
      وكَسَتِ المِرْطَ قَطاةً رَجْرَجا

وكتيبةٌ رَجْراجَةٌ، كأنَّها تتمخّض ولا تسير، لكثرتها.
وامرأةٌ رجراجةٌ: يَتَرَجْرَجُ عليها لحمُها.
والرِجْرِجَةُ، بالكسر: بقيَّة الماء في الحوض الكدرةُ المختلطةُ بالطين؛ والثَريدةُ المُلَبَّقَةُ.
والرِجْرِجُ أيضاً: نبتٌ.

ج - ر - ج - ر (جمهرة اللغة) [4]


ومن معكوسه: كتيبة رَجْراجَة، إذا كانت تَرَجْرَجُ من كثرة أهلها. وامرأة رَجْراجَة، إذا كان بَدَنُها يترجرج من نعمتها. قال الشاعر: رَجْراجَةُ البُدْن مِلء الدِّرْع خَرْعَبَة ... كأنَّها رَشَأ ظمآنُ مذعورُ والرِّجْرِجَة: ما بقي في حوض الإبل من الماء الذي تُسْئره فيَخْثُر. قال الراجزْ: فأسْأرَتْ في الحوض حِضْجاً حاضِجا ... تتركه أنفاسُها رَجارِجا

دره (الصّحّاح في اللغة) [4]


الدَرْهُ: الدَفْعُ. يقال: دَرَهْتُ عن القوم: دَفَعْتُ عنهم، مثل دَرَأْتُ، وهو مُبْدَلٌ منه، نحو هَراقَ الماءَ وأراقه.
والمِدْرَهُ: زعيمُ القوم والمتكلِّم عنهم. قال لبيد:
      ومِدْرَهُ الكتيبةِ الرَداحِ

والجمع المَدارِهُ.
ومنه قول الأصبَغ:
والصابرين على المكارهْ      يا ابنَ الحَجاجِحَةِ المَدارِهْ

ردح (الصّحّاح في اللغة) [4]


الرُدْحَة: سُتْرَةٌ تكون في مؤخَّر البيت، أو قطعة تُزادُ فيه. تقول: رَدَحْتُ البيت وأَرْدَحْتَه، إذا أَدخلتَ شُقَّةً في مؤخَّره.
ويقال أيضاَ: رَدَحْتُ البيت وأَرْدَحْتُه، إذا كاثَفْتَ عليه الطينَ. قال الشاعر:
      بِناءَ صَخْرٍ مُرْدَحٍ بِطينِ

والرَداحُ: المرأة الثقيلة الأوراك. رَداحٌ: ثقيلةُ السير لكثرتها.
والرَداح: الجَفْنَةُ العظيمةُ، والجمع رُدُحٌ.

طحن (مقاييس اللغة) [4]



الطاء والحاء والنون أصلٌ صحيحٌ، وهو فتُّ الشيء ورَفْتُهُ بما يدور عليه من فوقِهِ. يقال طَحَنَتِ الرَّحَى طَحْناً.
والطّحْن: الدَّقيق.
ويقولون: "أسمعُ جَعْجَعَةً ولا أرى طِحْناً".
والجعجعة: صوت الرَّحَى.
ومن الباب: كتيبةٌ طَحُونٌ: تطحَنُ ما لَقِيَت.
ويقال للأضراسِ الطَّواحِن.ومن الباب الطُّحَن: دويْبَّة تغيِّب نفسَها في ترابٍ قد سوَّتْهُ وأدارته.وَطَحَنتِ الأفعى، إذا تلوَّت مستديرة.

دلف (الصّحّاح في اللغة) [4]


الدَليفُ: المشيُ الرُوَيدُ. يقال دَلَفَ الشيخُ، إذا مشى وقارب الخطوَ.
ودَلَفَتِ الكتيبةُ في الحرب، أي تقدَّمتْ. يقال: دَلَفْناهُم.
والدالِفُ: السهمُ الذي يصيب ما دون الغَرَض ثم ينبو عن موضعه.
والدالِفُ أيضاً مثل الدالِحِ، وهو الذي يمشي بالحِمْل الثقيل ويقارب الخَطوَ.
والجمع دُلَّفٌ. قال:
رُجُحُ الرَوادِفِ فالقَياسِـرُ دُلَّـفُ      وعلى القياسِرِ في الخُدورِ كَواعِبٌ

طَحَنَ (القاموس المحيط) [3]


طَحَنَ البُرَّ، كمَنَعَ،
وطَحَّنَهُ: جَعَلَهُ دَقِيقاً،
و~ الأَفْعَى: اسْتَدَارَتْ، فهي مِطْحَانٌ.
والطِّحْنُ، بالكسر: الدَّقيقُ،
ومنه المَثَلُ: "أسْمَعُ جَعْجَعَةً ولا أرى طِحْناً".
وكصُرَدٍ: القصيرُ، ودُوَيبَّةٌ، ولَيْثُ عِفِرِّينَ.
والطاحونَةُ: الرَّحَى.
والطواحِنُ: الأَضْراسُ.
وكصبورٍ: نحو الثَّلاثِ مئةٍ من الغَنَمِ، والكَتِيبَةُ العظيمةُ، والحَرْبُ، والإِبِلُ الكثيرةُ،
كالطَّحَّانَةِ.
والطاحِنُ: الراكِسُ من الدَّقُوقَةِ التي تقومُ في وَسَطِ الكُدْسِ.
والطَّحَّانُ مَصْرُوفٌ إن لم تَجْعَلْهُ من الطَّحِّ، وحِرْفَتُه: ككتابةٍ.

ردح (مقاييس اللغة) [3]



الراء والدال والحاء أصَّل فيه ابنُ دُريدٍ أصلاً. قال: أصله تراكُمُ الشيءِ بعضِه على بعض. ثم قال: كتيبة رَدَاحٌ: كثيرة الفُرسان.
وقال أيضاً: يقال أصل الرَّدَاحِ الشجرة العظيمة الواسعة.
ومن الباب فلانٌ رَدَاحٌ أي مخصِب.
ومن الباب الرَّدَاحُ: المرأة الثَّقيلة الأوراك.
ومنه ردَحْتُ البيت وأَرْدَحْتُه، من الرُّدْحة، وهو قطعةٌ تُدخَل فيه، أو زيادةٌ تزاد في عَُمَُده.
وأنشد الأصمعي:قال ابن دريد: رَدَحْت البيتَ، إذا ألقيتَ عليه الطِّين.

حَثَّه (القاموس المحيط) [3]


حَثَّه، عليه، واسْتَحَثَّه وأحَثَّه واحْتَثَّه وحَثَّثَهُ وحَثْحَثَه: حَضَّهُ، فاحْتَثَّ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
والحُثْحوثُ: الكثيرُ، والسريعُ، والمُنْكَرَةُ من المِعْزى، والحَضُّ،
كالحَثِّ والحِثِّيثى، والكَتِيبةُ. والحَثُوثُ: السريعُ، كالحَثيثِ والحَثْحاثِ.
والتَّحاثُّ: التَّحاضُّ.
وما اكْتَحَلَ حَثاثاً، بالفتح، وبالكسر: ما نامَ.
والحُثُّ، بالضم: حُطامُ التِّبْنِ، والمُتَرَقْرِق من الرَّمْلِ والتُّرابِ، أو اليابِسُ الخَشِنُ من الرَّمْلِ، والخُبْزُ القَفارُ، وما لم يُلَتَّ من السَّويقِ.
وحَثْحَثَ: حَرَّكَ،
و~ البَرْقُ: اضْطَرَبَ في السَّحاب.
والأَحَثُّ: ع.

ب - ش - ك (جمهرة اللغة) [3]


وذو الرمحين أشباكَ ... من القوَّة والحَزْمِ والشَّبَكة: الأرض الكثيرة الجِحَرَة. والشُّبّاك: الدروع. وأنشد: على كل جَرْداءِ السَّراة وسابح ... ذواتِ بشُبّاك الحديد زَوافرِ ذوات مضاف إلى زوافر، والزوافر من الاحتمال والقوة يقال: جادَ ما ازْدفَرَ حِمْلَه، أي نهض به. أي ذوات زوافر بالدروع. وكَشَب: جبل معروف. والكَبْش: معروف. وكَبْش الكتيبة: رئيسها. وقد سمَّت العرب كَبْشَة وكُبَيْشة. والشُّكْب: لغة في الشُّكْم، وهو العطاء.

خصفت (المعجم الوسيط) [3]


 النَّاقة خصفا وخصافا أَلْقَت وَلَدهَا فِي الشَّهْر التَّاسِع أَو عِنْد تَمام الْحول أَو بعده بِشَهْر فَهِيَ خصوف (ج) خصائف والنعل خرزها بالمخصف وَفِي الحَدِيث (أَنه كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخصف نَعله) والعريان الْوَرق على بدنه ألزقه بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة} وعَلى نَفسه ثوبا جمع بَين طَرفَيْهِ بِعُود أَو بخيط وَالشَّيْء إِلَى الشَّيْء ضمه إِلَيْهِ والكتيبة كثفها فَهُوَ خاصف وخصاف وَهِي مخصوفة وخصيف 

ف ل ق (المصباح المنير) [3]


 فَلَقْتُهُ: "فَلْقًا" من باب ضرب: شققته "فَانْفَلَقَ" ، و "فَلّقْتُهُ" بالتشديد مبالغة ومنه خوخ "مُفَلّقٌ" اسم مفعول وكذلك المشمش ونحوه إذا "تَفَلّقَ" عن نواه وتجفف فإن لم يتجفف فهو "فُلُّوق" بضم الفاء واللام مع تشديدها، و "تَفَلّقَ" الشيء تشقق، و "الفِلْقَةُ" : القطعة وزنا ومعنى، و "الفِلْقُ" مثال حمل: الأمر العجيب، و "أَفْلَقَ" الشاعر بالألف: أتى "بالفِلْقِِ" ، و "الفَلَقُ" بفتحتين: ضوء الصبح، و "الفَيْلَقُ" مثال زينب: الكتيبة العظيمة. 

ف ل ق (المصباح المنير) [3]


 فَلَقْتُهُ: "فَلْقًا" من باب ضرب: شققته "فَانْفَلَقَ" ، و "فَلّقْتُهُ" بالتشديد مبالغة ومنه خوخ "مُفَلّقٌ" اسم مفعول وكذلك المشمش ونحوه إذا "تَفَلّقَ" عن نواه وتجفف فإن لم يتجفف فهو "فُلُّوق" بضم الفاء واللام مع تشديدها، و "تَفَلّقَ" الشيء تشقق، و "الفِلْقَةُ" : القطعة وزنا ومعنى، و "الفِلْقُ" مثال حمل: الأمر العجيب، و "أَفْلَقَ" الشاعر بالألف: أتى "بالفِلْقِِ" ، و "الفَلَقُ" بفتحتين: ضوء الصبح، و "الفَيْلَقُ" مثال زينب: الكتيبة العظيمة. 

ذفر (الصّحّاح في اللغة) [3]


 الذَفَرُ بالتحريك: كلُّ ريح ذَكِيّةٍ من طيبٍ أو نَتْنٍ. يقال مِسْكٌ أَذْفَرُ، بيِّنُ الذَفَرِ.
وقد ذَفِرَ بالكسر يَذَفُرُ.
ورَوْضَةٌ ذَفِرَةٌ.
والذَفَرُ: الصُنانُ.
وهذا رجلٌ ذَفِرٌ، أي له صُنانٌ وخُبْثُ ريحٍ.
والذِفْرى من القَفا،هو الموضع الذي يَعْرَقُ من البعير خلْف الأُذُن. أبو زيد: بَعيرٌ ذِفِرٌّ بالكسر مشدَّد الراء: أي عظيم الذِفرى.
وناقةٌ ذِفِرَّةٌ.
والذِفِرُّ: الشابُّ الطويل التامُّ الجَلْدُ.
والذَفْراءُ: عُشْبَةٌ خَبيثَةُ الرائحة لا يكاد المالُ يأكلها. قال: وكتيبةٌ ذَفْراءُ، أي أنّها سَهِكَةٌ من الحديد وصَدِئَةٌ.

الدَّسْرُ (القاموس المحيط) [3]


الدَّسْرُ: الطَّعْنُ، والدَّفْعُ، والجِماعُ،
وهو مِدْسَرُ جِماعٍ: نَيَّاكٌ، وإِصلاحُ السفينةِ بالدِّسارِ للمسْمَارِ، وإدخالُ الدِّسارِ في شيءٍ بقوةٍ.
والدِّسارُ: خَيْطٌ من لِيفٍ تُشَدُّ به ألواحُها
ج: دُسْرٌ ودُسُرٌ.
والدُّسُرُ: السُّفُنُ تَدْسُرُ الماءَ بصُدورِها، الواحِدَةُ: دَسْراءُ.
والدَوْسَرُ: الجَمَلُ الضَّخْمُ، وهي: بهاءٍ، ونَبْتٌ اسْمُ حَبِّهِ: الزَّنُّ، وكَتيبةٌ للنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ، والأَسَدُ الصُّلْبُ، والشيءُ القديمُ، والزُّوانُ في الحِنْطَةِ، وفرسٌ، والذَّكَرُ الضَّخْمُ، وبهاءٍ: المَمْضَغَةُ.
والدُّواسِرُ، كعُلابِطٍ: الشديدُ الضَّخْمُ،
كالدَّوْسَرِ والدَّوْسَرِيِّ والدَّوْسَرانِيِّ.
وناقَةٌ داسِرَةٌ: سريعةٌ.

خرس (المعجم الوسيط) [3]


 النُّفَسَاء خرسا عمل لَهَا الخرسة وأطعمها الخرسة خرس:  خرسا انْعَقَد لِسَانه عَن الْكَلَام خلقَة أَو عيا والجمل ردد هديره فِي شقشقته فَلم يبن لَهُ رُغَاء والكتيبة رزنت فَلم يسمع لسلاحها قعقعة وَلَا لرجالها جلبة وَاللَّبن خثر فَلم يسمع لَهُ صَوت إِذا أريق والسحاب خلا من الرَّعْد والبرق وَالْمَاء لم يسمع لجريه صَوت والجبل لم يرجع صدى الصَّوْت وَالْأَرْض لم تصلح للزِّرَاعَة فَهُوَ أخرس وَهِي خرساء (ج) خرس وخرسان وَفُلَان شرب بالخرس وَلم ينم اللَّيْل فَهُوَ خرس 

الصُّدْأَةُ (القاموس المحيط) [3]


الصُّدْأَةُ، بالضم: شُقْرَةٌ إلى السَّوادِ،
صَدِئَ الفَرَسُ، كَفَرِحَ وكَرُمَ، وهو أصْدَأُ، وهي صَدْآءُ،
و~ الحَدِيدُ: عَلاَهُ الطَّبَعُ والوَسَخُ،
و~ الرَّجُلُ: انْتَصَبَ فَنَظَرَ.
وصَدَأَ المِرْآةَ، كمنع،
وصَدَّأَهَا: جَلا صَدَأَهَا لِيَكْتَحِلَ به.
وكَتِيبَةٌ صَدْأَى: عليها صَدَأُ الحَدِيدِ.
ورَجُلٌ صَدَأٌ، مُحَرَّكَةً: لَطِيفُ الجِسْمِ.
والصَّدْآءُ، كَسَلْسَالٍ،
ويُقالُ: الصَّدَّاءُ، كَكَتَّانٍ: رَكِيَّةٌ، أو عَيْنٌ ما عِنْدَهُمْ أَعْذَبُ منها، ومنه: "ماءٌ ولاَ كَصَدَّاءَ".
وهو صاغرٌ صَدِئٌ: لَزِمَهُ العارُ واللَّوْمُ.
وكَغُرابٍ: حَيٌّ باليَمَنِ، منهم: زيادُ بْنُ الحَارثِ الصُّدائِيُّ.
وتَصَدَّأَ له: تَصَدَّى.
وجَدْيٌ أَصْدَأُ: أسْوَدُ مُشْرَبٌ بِحُمْرَةٍ.

الصَّتُّ (القاموس المحيط) [3]


الصَّتُّ: الدَّفْعُ بِقَهْرٍ، أو الضَّرْبُ باليَدِ، والصَّرُّ.
والصَّتيتُ: الصَّوْتُ، والجَلَبَةُ، والجَماعةُ، كالصَّتِّ.
وصاتَّهُ مُصاتَّةً وصِتاتاً: نازَعَه.
والمِصْتيتُ: الماضي.
والصِّتُّ، بالكسر: الضِّدُّ،
كالصُّتَّةِ بالضم، والجَمَاعةُ.
والصُّتِّيَّةُ، بالضم: المِلْحَفَةُ، أو ثَوْبٌ يَمَنِيٌّ.
والصِّنْتيتُ: الكَتيبةُ، والصِّنْديدُ.
وتَصاتُّوا: تحارَبُوا.
والصُّنْتوت: الفَرْدُ الواحدُ.
وهو بِصَتَتِه، أي بِصَدَدِهِ.
وصَتَّه بِداهيةٍ أو بِكلام: رَماهُ به.
وقولُ الجوهريّ: وفي الحديث:" قامُوا صَتِيتَيْنِ"، أي: جَماعَتَيْنِ، صَوابُه: في أثَرِ ابنِ عَباسِ، وتَمامُه"إنَّ بَني إسرائيلَ لَمَّا أُمِرُوا أن يَقْتُلَ بعضُهم بعضاً، قاموا صَتِيتَيْنِ"، ويُرْوى: صَتَّيْنِ.

طحن (الصّحّاح في اللغة) [3]


طَحَنَتِ الرحى تَطْحَنُ.
وطَحَنْتُ أنا البُرَّ.
والطَحْنُ: المصدر.
والطِحْنُ: الدقيق.
وطَحَّنَتِ الأفعى: تَرَحَّتْ واستدارت، فهي مِطْحانٌ. قال الشاعر:
إذا فَزِعَتْ ماءٌ هُريقَ على جَمْرِ      بخَرْشاءٍ مِطْحانٍ كأن فحيحـهـا

والطاحونَةُ: الرَحى.
والطَواحِنُ: الأضراس.
والطَحَّانَةُ والطَحونُ: الإبل الكثيرة.
والطَحونُ: الكتيبة تَطْحَنُ ما لقيتْ.
والطُحَنُ: دويْبَّةٌ.
وقال جندل:
يَعْرِفُني أطَراقَ إطراق الطُحَنْ      إذا رآني واحداً أو فـي عَـيَنْ

والطَحَّانُ، إن جعلته من الطَحْنِ أجريتَه وإن جعلته من الطَحِّ أو الطَحا، وهو المنبسط من الأرض، لم تُجْرِه.

جأي (الصّحّاح في اللغة) [3]


جَأَى عليه جَأْياً، أي عضّ.
والجُؤْوَةُ لونٌ من ألوان الخيل والإِبل، وهي حُمْرَةٌ تضرب إلى السواد.
ويقال: فرسٌ أَجْأَى، والأنثى جَأْواءُ.
وقد جَئيَ الفرسُ يَجْأَى. جَأْواءُ بيِّنة الجَأَى، وهي التي يعلُوها لونُ السَواد لكثرة الدُروع.
وقولهم: أحمق لا يَجْأَى مَرْغَهُ أي لا يَحبس لُعابَهُ.
وسِقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً، أي لا يمسكه.
والجِئاوَةُ: وعاءُ القِدْرِ، أو شيءٌ توضع عليه من جلدٍ أو خَصَفَةٍ، وجمعها جئاءٌ. الأصمعي.
وكان أبو عمرو يقول: الجِياءُ والجِواءُ، يعني بذلك الوِعاءَ أيضاً.
والأحمر مثله.
وفي حديث عليٍّ عليه السلام: لأَنْ أَطّليَ بِجِواءِ قِدْرٍ أحبُّ إليَّ من أن أَطَّليَ بالزعفران.

خشن (الصّحّاح في اللغة) [3]


الخُشونَةُ: ضد اللين.
وقد خَشُن الشيء فهو خَشِنٌ.
واخْشَوشَنَ الشيءُ: اشتدَّتْ خُشونته.
وهو للمبالغة، كقولك: أعشبت الأرض واعشوشبتْ.
واخْشَوْشَنَ الرجل: تعوَّدَ لُبس الخَشَن.
والأَخْشَنُ مثل الخَشِينِ، والجمع خُشْنٌ. خَشْناءُ: كثيرة السلاح.
ومَعْشَرٌ خُشْنٌ، ويجوز تحريكه في الشِعر.
وخاشَنْتُهُ: خلاف لايَنْتُهُ.
وخَشَّنْتُ صدره تَخْشيناً: أوغَرْتُ وقال عنترة:
      وخَشَّنْتِ صدراً جَيْبُهُ لك ناصِحُ

والخُشْنَةُ: الخُشونَةُ.
وقال حكيم بن مصعب:
وَبي مثل ما بالكلب أو بيَ أَكْثَرُ      تَشَكَّى إلَيَّ الكلبُ خُشْنَةَ عَيْشِـهِ

شهب (الصّحّاح في اللغة) [3]


الشُهْبَةُ في الألوان: البياضُ الذي غلب على السواد.
وقد شَهِبَ الشيء بالكسر شَهَباً، وأشْتَهَبَ الرأسُ.
وفرسٌ أَشْهَبُ، وقد اشْهَبَّ اشْهِباباً، واشْهابَّ اشْهيباباً مثله.
وغُرَّةٌ شَهْباءُ، وهو أن يكون غُرَّةِ الفرسِ شَعَرٌ يخالف البياضَ.
واشْهابَّ الزرعُ، إذا هاج وبقي في خلاله شيءٌ أخضر.
ويقال لليوم ذي الرِيح الباردة والصَقيع: أشْهَبُ، والليلةُ شَهباءُ. شهباءُ، لبياض الحديد.
والنصلُ الأشهبُ: الذي بُرِدَ فذهب سَوادُه.
والشِهابُ: شُعْلَةُ نارٍ ساطعةٌ.
وإنَّ فلاناً لَشِهابُ حربٍ، إذا كان ماضياً فيها.
والجمع شُهُبٌ وشُهْبانٌ أيضاً.
والشَهابُ: اللبنُ الضَياحُ.
والشَوْهَبُ: القُنْفُذُ.

دَلَفَ (القاموس المحيط) [3]


دَلَفَ الشَّيْخُ يَدْلِفُ دَلْفاً، ويُحَرَّكُ، ودَلِيفاً ودَلَفاناً، مُحرَّكةً: مَشَى مَشْيَ المُقَيِّدِ، وفَوْقَ الدَّبِيبِ،
و~ الكَتِيبَةُ في الحَرْبِ: تَقَدَّمَتْ، يقالُ: دَلَفْنَاهُم.
والدالِفُ: السَّهْمُ يُصِيبُ ما دونَ الغَرَضِ، ثم يَنْبُو عن مَوْضِعِهِ، والماشِي بالحِمْلِ الثَّقيلِ مُقَارِباً للخَطْوِ،
ج: كرُكَّعٍ وكُتُبٍ.
وككُتُبٍ: الناقةُ التي تَدْلِفُ بِحِمْلِهَا، أي: تَنْهَضُ.
وأبو دُلَفَ، كزُفَرَ: من كُنَاهم، مَعْدُولٌ عن دَالِفٍ.
والدُّلْفِينُ، بالضم: دابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ تُنَجِّي الغَرِيقَ.
والدِلْفُ، بالكسر: الشُّجاعُ، وبالضم: جمعُ دَلوفٍ للعُقابِ السريعةِ.
والمُنْدَلِفُ والمُتَدَلِّفُ: الأسَدُ الماشي على هِينَتِهِ.
وانْدَلَفَ علَيَّ: انْصَبَّ.
وتدَلّفَ إليه: تَمَشَّى ودَنا.
وأدْلَفَ له القولَ: أضْخَمَ.

زعع (لسان العرب) [4]


الزَّعْزَعة: تحريك الشيء. زَعْزَعَه زَعْزْةً فَتَزَعْزَعَ: حرَّكَه لِيَقْلَعَه؛ قال: تَطاوَلَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ، وأَرَّقَني أَن لا خَلِيلَ أُداعِبُهْ فَواللهِ لولا اللهُ، لا رَبَّ غيرُه، لَزُعْزِعَ مِن هذا السَّرير جَوانِبُهْ ويروى: لولا اللهُ أَني أُراقِبُهْ؛ وزَعْزَعَتِ الريحُ الشجرةَ وزَعْزَعَتْ بها كذلك؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلا حَبَّذا رِيحُ الصَّباحِينَ زَعْزَعَتْ بِقُضْبانِه، بعدَ الظِّلالِ، جَنُوبُ يجوز أَن يكون زَعْزَعَتْ به لغة في زَعْزَعَتْه، ويجوز أَن يكون عدّاها بالباء حيث كانت في معنى دَفَعَتْ بها، والاسم من ذلك الزَّعْزاعُ؛ قالت الدَّهْناءُ بنت مِسْحَلٍ: إِلاَّ بِزَعْزاعٍ يُسَلِّي هَمِّي، يَسْقُطُ منه فَتَخِي في كُمِّي والزَّعْزاعةُ: الكَتِيبةُ الكثيرة الخيل؛ ومنه قول زهير يمدح . . . أكمل المادة رجلاً: يُعْطِي جَزِيلاً ويَسْمُو غيرَ مُتَّئِدٍ بالخَيْلِ للقَوْمِ في الزَّعْزاعةِ الجُولِ أَراد في الكتيبة التي يتحرك جُولُها أَي ناحيتها وتَتَرَمَّزُ فأَضاف الزعزاعة إِلى الجول.
وقال ابن بري: الزَّعْزاعةُ الشدّة واستشهد بهذا البيت، بيت زهير، وأَورده في زعزاعة الجول، وقال أَي في شدة الجُول.
وريحٌ زَعْزَعُ وزَعْزاعٌ وزُعْزُوعٌ: شديدة؛ الأَخيرة عن ابن جني؛ قال أَبو ذؤيب: وراحَتْه بَلِيلٌ زَعْزَعُ (* قوله «وراحته» إلخ وتمامه: ويعود بالارطى إذا ما شفه * قطر وراحته بليل زعزع قاله أَبو ذؤيب يصف ثوراً.
وريح زَعْزَعانُ وزُعازِعٌ أَي تُزَعْزِعُ الأَشياء، وقيل: الزَّعْزَعانُ جمع.
والزَّعازعُ والزَّلازِلُ: الشدائد. يقال: كيف أَنت في هذه الزعازع إِذا أَصابته شدائد الدهر.
وسير زَعْزَعٌ: شديد؛ قال ابن أَبي عائذ:وتَرْمَدُّ هَمْلَجَةً زَعْزَعاً، كما انْخرَطَ الحبْلُ فوْقَ المَحال وزَعْزَعْتُ الإِبلَ إِذا سقتها سَوْقاً عَنِيفاً. ابن الأَعرابي: يقال للفالُوذِ: المُلَوَّصُ والمُزَعْزَعُ والمُزَعْفَرُ واللَّمْصُ واللَّواصُ والمِرِطْراطُ والسِّرِطْراط.

ردح (لسان العرب) [5]


الرَّدْحُ والتَّرْديحُ، بَسْطُك الشيء بالأَرض حتى يستوي، وقيل: إِنما جاء الترديح في الشعر. الأَزهري: الرَّدْحُ بسطك الشيء فيستوي ظَهْرُه بالأَرض كقول أَبي النجم: بيتَ حُتُوفِ مُكْفأَ مَرْدُوحا وهذا البيت أَورده الجوهري: مُكْفَحاً مَرْدُوحا، وقال: هو لأَبي النجم يصف بيت الصائد؛ قال ابن بري: صوابه بيتَ بالنصب على معنى سَوَّى بيتَ حُتوف، قال: ومُكْفَحاً غلطٌ وصوابه مُكْفأ، والمُكْفأُ: المُوسَّعُ في مؤخره؛ وقبله: في لَجَفٍ، غَمَّدَهُ الصَّفِيحا تَلْجيفُه، للمَيِّتِ،الضَّرِيحا قال: واللَّجَفُ حفير ليس بمستقيم، وغَمَّده الصفيح لئلا يصيبه المطر.
والصفيح: جمع صَفِيحة الحجر العريض، قال: وقد يجيء في الشعر مردحاً مثل مبسوط ومُبْسَطٍ.
وامرأَة رَدَاحٌ ورَدَاحَة ورَدُوحٌ: عَجْزاء ثقيلة الأَوراك تامَّة الخَلْق، . . . أكمل المادة وقال الأَزهري: ضخمة العجيزة والمَآكِم؛ وقد رَدُحَتْ رَداحَةً، وكذلك ناقة رَداحٌ، وكَبْشٌ رَدَاحٌ: ضَخْم الأَلْيَة؛ قال: ومَشَى الكُماةُ إِلى الكما ةِ، وقُرِّبَ الكبشُ الرَّداحْ ودوْحةٌ رَداحٌ: عظيمة.
وجَفْنة رَجاح: عظيمة، والجمع رُدُحٌ؛ قال أُمَيَّةُ بن أَبي الصَّلْت: إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ وكتيبة رَداحٌ: صخمةٌ مُلَمْلَمَة كثيرى الفُرْسان ثقيلة السير لكثرتها؛ قال لبيد يصف كتيبة: ومِدْرَهِ الكَتِيبةِ الرَّدَاحِ وروي عن عليّ، عليه السلام، أَنه قال: إِنَّ مِنْ ورائِكم أُموراً مُتَماحِلةً رُدُحاً، وبَلاءً مُكْلِحاً مُبْلِحاً؛ فالمتماحلة: المُتطاوِلة.
والرُّدُحُ: العظيمة؛ يعني الفتن، جمعُ رَداحٍ، وهي الفتنة العظيمة.
وروي حديث عليّ، رضي الله عنه: إِن من ورائكم فتناً مُرْدِحة؛ قال: والمُرْدِحُ له معنيان: أَحدهما المُثْقِلُ، والآخر المُغَطِّي على القلوب، من أَرْدَحْت البيت إِذا أَرسلتَ رُدْحَتَه، وهي سُتْرة في مؤَخر البيت، قال: ومن رواه فتناً رُدَّحاً، فهي جمع الرَّادِحَة، وهي الثِّقالُ التي لا تكاد تَبْرَحُ.
وفي حديث ابن عمر في الفتن: لأَكُوننَّ فيها مثل الجَمل الرَّدَاح أَي الثقيل الذي لا انبعاث له.
والرَّادحة في بيت الطِّرِمَّاح: هو الغَيْثُ للمُعْتَفِين، المُفِيضُ بفضلِ مَوائِدِه الرادِحهْ قال: هي العظام الثقال.
ومائدة رادحة: وهي العظيمة الكثيرة الخير؛ وروي عن أَبي موسى أَنه ذكر الفتن فقال: وبقيت الرَّداحُ المظلمة التي مَن أَشْرَفَ لها أَشْرَفَتْ له؛ أَراد الفتنة الثقيلة العظيمة.
وفي حديث أُمِّ زَرْع: عُكُومُها رَداحٌ وبيتها فَيَاح؛ العُكُومُ: الأَحمالُ المُعَدَّلَة.
والرداح: الثقيلة الكثيرة الحشو من الأَثاثِ والأَمتعة.
والرَّدَاحةُ والرِّداحةُ: دِعامة بيت هي من حجارة فَيُجْعلُ على بابه حَجَرٌ يقال له السَّهْمُ، والمُلْسِنُ يكون على الباب، ويجعلون لَحْمة السَّبُع في مُؤَخر البيت، فإِذا دخل السبع فتناول اللحمة سقط الحجر على الباب فَسَدّه.
والرُّدْحة: سُتْرة في مؤخر البيت، وقيل: قطعة تُدْخَلُ فيه؛ رَدَحَه يَرْدَحُه رَدْحاً، وأَرْدَحَه؛ وقال الأَزهري: هي قطعة تُدْخَلُ فيها بَنِيقة تزاد في البيت؛ وأَنشد الأَصمعي: بيتَ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمائِرُهْ قال: ورُدْحة بيت الصائد وقُتْرَتُه حجارة ينصبها حول بيته، وهي الحَمائر، واحدتها حِمارَة.
ورَدَحَ البيتَ بالطين يَرْدَحُه رَدْحاً، وأَرْدَحه: كاثَفَه عليه؛ قال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ يصف صائداً: بِناءُ صَخْرٍ مُرْدَحٍ بِطينِ قال ابن بري: صوابه بناءَ، بالنصب، لأَن قبله: أَعَدَّ في مُحْتَرَسٍ كَنِينِ الأَزهري: الرُّدْحِيُّ الكاسُورُ، وهو بَقَّالُ القُرَى.
ورَدَحَ بالمكان: أَقام به.
ورَدَحَه: صَرَعَه.
ورُدَيْحٌ ورَدْحانُ: اسمان.

حصف (مقاييس اللغة) [3]



الحاء والصاد والفاء أصلٌ واحد، وهو تشدُّدٌ يكون في الشيءِ وصلابةٌ وقوَّة. فيقال لرَكانة العقْل حصافة، وللعَدْوِ الشديد إحصاف. يقال فرسٌ مِحْصَفٌ وناقة مِحْصافٌ.
ويقال كتيبة محصوفةٌ، إذا تَجمَّع أصحابُها وقلّ الخَلَل فيهم. قال الأعشى:
تأوِي طوائِفُها إلى مَحْصُوفة      مكروهةٍ يخشى الكماةُ نِزالَها

ويقال "مخصوفة"، وهذا له قياسٌ آخر وقد ذكر في بابه.
ويقال استحصَفَ على بني فلانٍ الزّمانُ، إذا اشتدّ.
وفرْجٌ مستحصِفٌ.
وقال:
وإذا طعنتَ طعنتَ في مستَحْصِفٍ      رابي المَجَسَّةِ بالعبير مُقَرْمَدِ

والحَصَف: بَثْر صِغارٌ يَستحصِف لها الجِلْد.

رج (مقاييس اللغة) [3]



الراء والجيم أصلٌ يدلُّ على الاضطراب، وهو مطَّردٌ منْقاس ويقال كتيبةٌ رَجْراجة: تَمَخَّضُ لا تكاد تسير.
وجاريةٌ رَجراجة: يَتَرجْرج كَفَلُها.
والرِّجرِجَة: بقيّة الماء في الحوض.
ويقال للضُّعَفاء من الرجال الرَّجَاج. قال:
      فَهُمْ رَجَاجٌ وعَلَى رَجَاجِ

والرَّجُّ: تحريك الشيء؛ تقول: رجَجْتُ الحائطَ رَجّاً، وارْتَجَّ البحر.
والرّجْرَج نعتٌ للشيءِ الذي يترجْرَج. قال:وارتجَّ الكلامُ: التَبَسَ؛ وإنما قيل له ذلك لأنّه إذا تَعَكَّرَ كان كالبحر المرتَجّ.
والرِّجرِجَة: الثَّرِيدة الليِّنة.
ويقال: الرَّجَاجة النّعجة المهزولة؛ فإنْ كان صحيحاً فالمهزول مضطربٌ.
وناقةٌ رَجَّاءُ: عظيمة السَّنام؛ وذلك أنّه إذا عظُمَ ارتجَّ واضطرب. فأمّا قولُه:فيقال هو اللُّعاب.

شهب (مقاييس اللغة) [3]



الشين والهاء والباء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على بياض في شيءٍ من سواد، لا تكون الشُّهبةُ خالصةً بياضاً.
ومن ذلك الشُّهبة في الفرَس، هو بياضٌ يخالطُهُ سَواد.
ويقال كَتِيبةٌ شَهباء، إِذا كانت عِليتُها بياضَ الحديد، ويقال لليوم ذي البرد والصُّرَّاد: أشهبُ، والليلة الشّهباءُ.
ويقال: اشهابَّ الزَّرْع، إذا هاجَ وبَقي في خِلاله شيءٌ أخضر.
ومن الباب: الشِّهاب، وهو شُعلة نارٍ ساطعة.
وإنَّ فُلاناً لَشِهابُ حربٍ، وذلك إذا كان معروفاً فيها مشهوراً كشُهرة الكواكب اللّوامع.
ويقال إنَّ النّصل الأشهبَ الذي قد بُرِدَ بَرْداً خفيفاً حتى ذهب سوادُهُ.
ويقال إنَّ الشّهاب اللّبَنَ الضَّيَاح، وإِنما سمِّيَ بذلك لأنَّ ماءَه قد كثر فصار كالبياض الذي يخالطه لونٌ آخر.

عبأ (مقاييس اللغة) [3]



العين والباء والهمزة والحرف المعتل غير المهموز أصل واحد، يدلُّ على اجتماعٍ في ثِقَل. من ذلك العِبْءُ، وهو كلُّ حِمْل، من غُرْم أو حَمالة، والجمع الأعباء. قال:
وحمل العِبءِ عن أعناق قومي      وفعلي في الخطوب بما عناني

ومن الباب: ما عبأْت به شيئاً، إذا لم تبالِهِ، كأنّك لم تجِدْ له ثِقْلاً.
ومنالباب: عبأت الطِّيب *وفَرَّقوا بين ذلك وبين الجيش، فقالوا: عَبَّيْت الكتِيبةَ أُعبِّيها تعبيَةً، إذا هيّأتَها.
وقد قالوا: عَبأت الجيش أيضاً، ذكرها ابنُ الأعرابي.
وقال في عَبَأت الطِّيب:
كأنَّ بصدرِه وبمَنْكِبيه      عبيراً باتَ تَعبؤه عروسُ

والعَباءة: ضَربٌ من الأكسِية.
وقياسُه صحيح؛ لأنّه يشتمل على لابسه ويجمعُه.
والله أعلم بالصواب.

ابن (الصّحّاح في اللغة) [3]


أَبَنَهُ بشيء يَأْبُنُهُ ويَأْبِنُهُ: اتَّهَمَهُ به: والأُبْنَةُ بالضم: العُقدُ في العود.
ويقال أيضاً: بينهم أُبَنٌ، أي عداوات.
وفلانٌ يُؤبَنُ بكذا، أي يُذكَر بقبيح وفي ذكر مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُؤبَنُ فيه الحُرَمُ"، أي لا يُذْكَرْنَ فيه بسوءٍ. أبو زيد: أَبَّنْتُ الشيء: رَقَبْتُهُ. قال أوسٌ يصف الحمار:
يُؤبَّنُ شخصاً فوق عَليْاءَ واقِفٌ      يقول له الراءونَ هَذاكَ راكبٌ

وقال الأصمعي: التَأْبينُ: أن تقفو أثر الشيء.
وأَبَّنْتُ الرجل تابيناً، إذا بكيتَه وأثنيت عليه بعد الموت. قال لبيد:
      ومَدْرَهَ الكتيبةِ الرَّداحِ


وإبَّانُ الشيء بالكسر والتشديد: وقتُه وأوانه. يقال: كُلِ الفواكهَ في إبَّائِها، أي في وقتها.

هيق (لسان العرب) [3]


الهَيْق من الرجال: المفرط الطول، وقيل: هو الطويل الدَّقيقُ، ولذلك سمي الظَّلِيم هَيْقاً، والأُنثى هَيْقة؛ قال: وما لَيْلى من الهَيْقاتِ طولاً، ولا لَيْلى من الحُذَفِ القِصارِ والهَيْق: الظليم لطوله كالهَيْقل؛ الياء في هَيْقٍ أصل وفي هَيْقَل زائدة، والجمع أَهْياق وهُيُوق، والأُنثى هَيْقه.
والهَيْقة: الطويلة من النساء والإبل.
وأَهْيَقَ الظليم: صار هَيْقاً؛ قال رؤبة: أَزَلّ أو هَيْق نَعامٍ أَهْيَقَا وفي حديث أُحْدٍ: انْخَزل عبد الله بن أُبَيٍّ في كَتيبةٍ كأنه هَيْق يقدمُهم؛ الهَيْق: ذكر النعام، يريد سرعة ذهابه. الجوهري: الهَيْق الظَّلِيم، وكذلك الهَيْقَمُ، والميم زائدة.
ورجل هَيْق: يشبَّه بالظَّلِيم لِنفاره وجُبْنه؛ ومنه قول الشاعر: هَدَجان الرَّالِ خلف الهَيْقة

خرس (الصّحّاح في اللغة) [3]


الخَرْسُ بالفتح. الدَنُّ.
ويقال للذي يعمله: خَرَّاسٌ.
والخُرْسُ بالضم: طعام الولادة.
وأمَّا طعام النُفساءِ نفسِها فهي الخُرْسَةُ. يقال: خَرَّسْتُ على المرأة تَخْريساً، إذا أَطْعَمْتَ في ولادتها، وقد خُرِّسَتْ هي، أي جُعِلَ لها الخُرْسُ. قال الشاعر:
غُلاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْر فَطيمُها      إذا النُفَساءُ لم تُخَرَّسْ بِبِكْرِهـا

والحِترُ: الشيء الحقير القليل. أي ليس لهم شيء يطعمون الصبيَّ من شدة الأَزْمَةِ.
والخَرَسُ، بالتحريك: مصدر الأَخْرَسِ.
وأَخْرَسَهُ الله. خَرْساءُ، هي التي لا تَسمع لها صوتاً مِن وَقارهم في الحرب.
وقال أبو عبيد: هي التي صَمَتَتْ من كثرة الدُروع ليست لها قَعاقِعُ.
ولبنٌ أَخْرَسُ: أي خاثرٌ لا صوتَ له في الإناء.
وسحابةٌ خَرْساءُ: ليس فيها رعدٌ ولا برقٌ.
وعَلَمٌ أَخْرَسُ، إذا لم . . . أكمل المادة يُسْمَع في الجبل صوتُ صدىً.

ذيم (لسان العرب) [3]


الذَّيْمُ والذامُ: العيب؛ قال عُوَيْفُ القَوافي: أَلَمَّتْ خُناسُ، وإِلمامُها أَحاديث نَفْسٍ وأَسْقامُها ومنها: يَرُدُّ الكَتِيبة مَفْلولةً، بها أَفْنُها وبها ذامُه وقد ذامَهُ يَذيمه ذَيْماً وذاماً: عابه.
وذِمْتُه أَذيمُه وذأَمْتُهُ وذَمَمْتُهُ كله بمعنى؛ عن الأَخفش، فهو مَذيم على النقص، ومَذْيُومٌ على التمام، ومَذْؤُومٌ إِذا هَمَزْتَ، ومَذْمومٌ من المضاعف؛ وقيل: الذَّيْمُ والذامُ الذَّمُّ.
وفي المثل: لا تَعْدَمُ الحَسْناءُ ذاماً؛ قال ابن بري: ومنه قول أَنَسِ بن نُواسِ المُحارِبيّ: وكُنْتَ مُسَوَّداً فينا حَميداً، وقد لا تَعْدَمُ الحَسْناء ذاما وفي الحديث: عادت مَحاسنهُ ذاماً؛ الذامُ والذَّيْمُ العيب، وقد يهمز.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: قالت لليهود عليكم السَّامُ والذامُ، وقد تقدم ذكره، والله . . . أكمل المادة أعلم.

خرس (مقاييس اللغة) [3]



الخاء والراء والسين أصولٌ ثلاثة: الأول جِنْسٌ من الآنية، والثاني عدم النُّطق، والثالث نوعٌ من الطعام.فالأوّل: الخَِرْسُ بسكون الراء، وهو الدَّنُّ، ويقال لصانِعِه الخَرّاس.والثاني: الخَرَسُ في اللِّسَان، وهو ذَهاب النُّطق.
ويُحمَل على ذلك فيقال كتيبة خَرْساء، إذا صَمَتَتْ من كثرة الدُّروع، فليس لها قعْقعةُ سِلاح.
ويقال لبنٌ أخْرَسٌ: خاثِرٌ لا صوتَ له في الإناء عند الحَلْب.
وسحابةٌ خَرْساءُ: ليس فيها رعد.والثالث: الخُرْس والخُرْسة، وهو طعامٌ يتَّخَذ للوالِدِ من النِّساء، وتلكَ خُرسَتُها. قال:
إذا النُّفَساءُ لم تُخَرَّسْ بِبِكْرِها      طَعاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيمُها

وزعم ناسٌ أنَّ البِكْرَ تُدْعى في أوَّل حَمْلها خَرُوساً.
وأنشدوا:
شرُّكمْ حَاضرٌ ودَرُّكُمُ دَ      رُّ خَرُوسٍ من الأرانب بِكْرِ

ويقال . . . أكمل المادة الخَروس القليلةُ الدَّرِّ.

دسر (مقاييس اللغة) [3]



الدال والسين والراء أصلٌ واحد يدلُّ على الدَّفْع. يقال دَسَرْتُ الشّيءَ دَسْرَا، إذا دَفَعتَه دَفْعاً شديداً.
وفي الحديث: "ليس في العَنْبَر زَكاةٌ، إنّما هو شيءٌ دسرَه البَحرُ"، أي رماهُ ودفع بِه.
وفي حديث عُمَر [رضي الله عنه]: "إنّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم أن يُؤخَذ الرّجلُ فيُدْسَر كما تُدسَر الجَزور"، أي يُدفَع.ومن الباب: دَسَره بالرُّمْح، ورُمْحٌ مِدْسَرٌ . قال:
عَنْ ذي قَدَامِيسَ لُهَامٍ لو دَسَرْ      برُكْنِهِ أرْكَان دَمْخٍ لاَنْقَعَرْ

أي لو دَفَعَها.
ويقال للجمل الضّخْم القويّ: دَوْسَريٌّ.
ودَوْسَر: كتيبةٌ؛ لأنّها تدفع الأعداء.ومما شذَّ عن الباب وهو صحيحٌ: الدِّسارُ: خَيْطٌ من ليفٍ تُشَدّ به ألواحُ السَّفينة، والجمع دُسُرٌ. قال الله تعالى: وَحَمَلْنَاهُ عَلَى . . . أكمل المادة ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ[القمر 13].ويقال الدُّسُر: المَسامير.

صلع (مقاييس اللغة) [3]



الصاد واللام والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على ملاسةٍ. من ذلك الصَّلَع في الرّأْس، وأصله مأخوذٌ من الصُّلاَّع، وهو العريض من الصَّخر الأملس، الواحد صُلاَّعة.
وجبلٌ [صليع]: أملس لا ينبت شيئاً. قال عمرو بن معد يكرب:
[وزَحفُ كتيبةٍ للقاء أخرى      كأنَّ زهاءَها رأسٌ صليع]

ويقال للعُرفُطةِ إِذا سقطت رؤوسُ أغصانِها: صَلْعَاء.
وتسمَّى الداهية صلعاء، أي بارزة ظاهرة لا يَخْفَى أمرُها.
والصَّلْعة: موضع الصَّلَع من الرَّأْس.
والصَّلْعاء من الرمال: ما لا يُنبِتُ شيئاً من نَجْم ولا شجر.
ويقال * لجنسٍ من الحيات: الأُصَيْلِع، وهو مثل الذي جاء في الحديث: "يجيء كَنْزُ أحدهم يومَالقيامة شجاعاً أَقْرَع".
ويريد بذلك الذي انمارَ شعَر رأسه، لكثرة سِمَنه. قال الشاعر:
. . . أكمل المادة       عن العظم صِلٌّ فاتكُ اللَّسْعِ ماردُ

لوب (الصّحّاح في اللغة) [3]


اللُوبَةُ واللابَةُ: الحرَّةُ، والجمع اللوبُ واللابُ واللاباتُ، وهي الحِرارُ. قال أبو عبيدة: لوبَةٌ ونوبةٌ للحرَّةِ، وهي الأرض التي ألبستها حجارةٌ سودٌ.
ومنه قيل للأسود: لوبِيٌّ ونوبِيٌّ. قال بشر يذكر كتيبة:
فحرَّةُ لَيْلى السَهْلُ منها فلوبها      مُعالِيَةٌ لا هَمَّ إلا مُـحَـجِّـر

ولابَ يَلوبُ لَوْباً ولَوَباناً ولَواباً، أي عطشَ، فهو لائِبٌ والجمع لؤوب. قال الشاعر:
      حتَّى إذا ما اشتدَّ لوبانُ النَجَرْ

قال الأصمعيّ: إذا طافت الإبلُ عن الحوض ولم تقدر على الماء لكثرة الزحام فذلك اللَوْب. يقال: تركتها لوائِبَ على الحوض.
والمَلابُ: ضربٌ من الطِيبِ كالخَلوقِ. قال جرير:
      بصِنِّ الوَبْرِ تحسبُهُ مَلابا

وشيء مُلَوَّبٌ، أي ملطَّخ به.
وأمَّا المِرْود ونحوِه فهو . . . أكمل المادة المُلَوْلَبُ، على مُفَوْعَل.

القَلَمُ (القاموس المحيط) [3]


القَلَمُ، محركةً: اليَراعةُ، (أو) إذا بُرِيَتْ
ج: أقْلامٌ وقِلامٌ، والزَّلَمُ، والجَلَمُ، وطولُ أيْمَةِ المرأةِ،
وهي مُقَلَّمَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: أيِّمٌ، والسَّهْمُ يُجالُ بين القَومِ في القِمارِ.
وقَلَمَ الظُّفْرَ وغيرَه يَقْلِمُه وقَلَّمَهُ: قَطَعَهُ.
والقُلامَةُ: ما سَقَطَ منه.
وألْفٌ مُقَلَّمَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ، أي: كتيبةٌ شاكَةُ السِّلاحِ.
ومَقالِمُ الرُّمْحِ: كُعوبُه.
وكمِنْبَرٍ: وِعاءُ قَضيبِ البَعيرِ، وبهاءٍ: وعاءُ قَلَمِ الكِتابَةِ.
وكزُنَّارٍ: القاقُلَّى.
والإِقْليمُ، كقِنْدِيلٍ: واحِدُ الأقاليمِ السَّبْعَةِ،
وع بِمِصْرَ.
وإقْلِيمِيَّةُ: د للرُّومِ.
وقَلَمونُ، محركةً: ع بِدِمَشْقَ.
ودَيْرُ القَلَمُون: بالفَيُّومِ.
وأبو قَلَمُونَ: ثَوْبٌ رُومِيٌّ يَتَلَوَّنُ ألْوَاناً.
والقالِمُ: العَزَبُ
ج: قَلَمَةٌ، محركةً.
وقَلَمْيَةُ: كُورةٌ بالرومِ.
وإقْلِيمياءُ، بالكسرِ: بِنْتُ آدَمَ عليه السلامُ،
و~ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ: ثُفْلٌ يَعْلُو السَّبْكَ، أو . . . أكمل المادة دُخانٌ.
وأقْلامٌ: د بإفْرِيقِيَّةَ، وجَبَلٌ بِفاسَ.

كردس (العباب الزاخر) [4]


الكُرْدُوْسُ: قِطْعة عظيمة من الخَيْل، قال جرير:
قد أفْعَمَتْ وادِيَيْ نَجْرانَ مُعْلِمَةً      بالدّارِعِيْنَ وبالخَيْل الكَـراديس


والكَراديس: الفِرَقُ منها. وكَلُّ عَظْمَيْن الْتَقَيا في مَفْصِل فهو كُرْدوسٌ، نحو المَنْكِبَيْن والرُّكْبَتَيْن والوَرِكَيْن.
وقال الليث:الكُرْدوس: فِقْرَة من فَقَارِ الكاهِلِ إذا عَظُمَتْ. قال: ويُقال: كُلُّ عَظْمٍ نَحْضَتْهُ فهو كُرْدُوْس، يقال لِكَسْرَي الفُخْذ: كُرْدُوسا الفَخِذِ؛ يعني رأس الفخذ. قال: وبعضهم يُسَمي الكِسْرَ الأعلى كُرْدوساً لِعِظَمِه قَطْ. وقال ابن فارِس: الكُرْدوس منحوت من كَلِمٍ ثلاث: من كَرَدَ وكَرَسَ وكَدَسَ، وكلَّها يدل على التَّجمُّع، والكَرْدُ: الطَّرْدُ، ثمَّ اشْتُقَّ من ذلك فَقيلَ لِكُلِّ عَظمٍ عَظُمَتْ نَحْضَتُه: كُرْدُوس. وفي صِفَة النبي -صلى الله عليه وسلّم-: أنَّه كانَ ضخم الكَراديس.
وقد ذُكِرَ الحديث بتمامِه في . . . أكمل المادة تركيب س ر ب. وقال ابن الكَلْبي: الكُرْدُوْسان: قيس ومُعاوِيَة ابْنا مالك بن حنظَلَة بن مالك بن زيد مَنَاة بن تميم، وهُما في بَنب فَقيم بن جَرير بن دارِم. ويقال: كَرْدَسَ القائدُ الخَيْلَ: أي جَعَلَها كُرْدوساً كُرْدوساً، أي كتيبة كتيبة. وقال أبو عمرو: الكَرْدَسَة: الوَثاق، يقال: كَرْدَسَه ولَبَجَ به الأرض، وأنشد:
حتى افْتَدَوْا منه بِمالٍ جِبْلِ     


يعني: حاجِب بن زُرارَة. وكُرْدِسَ الرَّجُل: جُمِعَتْ يَداه وَرِجْلاه. ورَجُلٌ مُكَرْدَس: مُلَزَّزُ الخَلْقِ، قال:
دِحْوَنَّةُ مُكَرْدَسٌ بَلَنْدَحُ      إذا يُرادُ شَدُّهُ يُكَرْمِحُ

والكَرْدَسَة: مَشْيُ المُقَيَّد، قال امرؤ القيس يصف ثوراً:
فَباتَ على خَدٍّ أحَمَّ ومَـنْـكِـبِ      وضجْعَتُهُ مِثلُ الأسير المُكَرْدَسِ

أي: مِثْلُ ضِجْعَةِ الأسير. وقال ابن عبّاد: الكَرْدَسَة: مَشْيٌ في تقارُبِ خَطْوٍ. قال: وكَرْدَسْتُ الغَنَمَ: إذا سُقْتُها بِعُنْفٍ. والتَّكَرْدُس: الانْقِباض واجْتماع بعضِه إلى بعض، قال العجّاج يَصِفُ ثَوراً:
فَبَاتَ مُنْتَصّاً وما تَكَرْدَسا     

لم (مقاييس اللغة) [3]



اللام والميم أصلُه صحيحٌ يدلُّ على اجتماعٍ ومقارَبَة ومُضامَّة. يقال: لَمَمْتُ شَعَثه، إذا ضممتَ ما كان من حالِهِ متشعِّثاً منتشِراً.
ويقال: صخرةٌ ملَمْلَمَةً، أي صُلْبة مستديرة، وملمومة أيضاً. قال:ومن الباب ألمَمْتُ بالرّجُلِ إلماماً، إذا نزلتَ به وضامَمْتَه. فأمَّا اللَّمَم فيقال: ليس بمواقَعَة الذّنْب، وإنَّما هو مقاربتُه ثم ينحَجِزُ عنه. قال الله تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالفَوَاحِشَ إلا اللّمَمَ [النجم 32]، ويقال: أصابت فلاناً من الجنّ لَمَّة، وذلك كالمَسِّ. قال:ومن الباب اللِّمَّة، بكسر اللام: الشَّعَْر إذا جاوَزَ شحمةَ الأذنين، كأنَّه سمِّي بذلك لأنّه شامَّ المَنكِبَين وقارَبَهما. ملمومة: كَثُر عددُها واجتمع المِقْنَب فيها إلى المِقْنب.
والمُلِمَّة: النَّازلة من . . . أكمل المادة نَوازِل الدُّنيا. فأمَّا العين اللاَّمَّة، فيقال: الأصل مُلِمَّة، لمّا قُرِنت بالسّامّة قيل لامَّة، وهي التي تُصيب بالسُّوء.
وهو ذلك القياس.فأمَّا "لم" فهي أداةٌ يقال أصلها لا، وهذه الأدواتُ لا قياسَ لها.

رَدَحَ (القاموس المحيط) [3]


رَدَحَ البيتَ، كمَنَعَ،
وأرْدَحَهُ: أدْخَلَ شُقَّةً في مُؤَخَّرِهِ، أو كاثَفَ عليه الطِّينَ.
والرُّدْحَةُ، بالضم: سُتْرَةٌ في مُؤخَّرِ البيتِ، أو قِطْعَةٌ تُزَادُ في البيتِ.
وكسَحابٍ: الثَّقيلَةُ الأَوْراكِ، والجَفْنَةُ العظيمةُ، والكَتيبةُ الثَّقيلَةُ الجَرَّارَةُ، والدَّوْحَةُ الواسِعَةُ، والجَمَلُ المُثْقَلُ حِمْلاً، والمُخْصِبُ،
و~ من الكِباشِ: الضَّخْمُ الأَلْيَةِ،
و~ من الفِتَنِ: الثَّقيلَةُ العظيمةُ،
ج: رُدُحٌ، ومنه قولُ علِيٍّ، رضي اللَّهُ عنه: إن من ورائِكُمْ أُموراً مُتَماحِلَةً رُدُحاً، ويُرْوى: رُدَّحاً.
والرَّدْحُ: الوَجَعُ الخفيفُ.
والرُّدْحِيُّ، بالضم: بَقَّالُ القُرَى.
ولكَ عنه رُدْحَةٌ، بالضم، ومُرْتَدَحٌ، أي: سَعَةٌ.
والرَّداحَةُ: بيتٌ يُبْنَى لِلضَّبُعِ.
ويقالُ: ما صَنَعَتْ فُلانةُ؟ فيقالُ: سَدَحَتْ ورَدَحَتْ، سَدَحَتْ: أكْثَرَتْ من الوَلَدِ،
وردَحَتْ: ثَبَتَتْ وتَمكَّنَتْ، وكذلك الرجلُ إذا . . . أكمل المادة أصابَ حاجَتَه، والمرأةُ إذا حَظِيَتْ عندَه.
وأقامَ رَدَحاً من الدَّهْرِ، مُحَرَّكَةً، أي: طَويلاً.
وسَمَّوْا: رُدَيْحاً، كزُبَيْرٍ وفَرْحانَ.

الرَّمْزُ (القاموس المحيط) [3]


الرَّمْزُ، ويضمُّ ويُحَرَّكُ: الإِشارَةُ، أو الإِيماءُ بالشَّفَتَيْنِ أو العَيْنَيْنِ أو الحاجبَيْنِ أو الفَمِ أو اليَدِ أو اللِّسانِ، يَرْمُزُ ويَرْمِزُ.
والرَّمَّازَةُ: السافِلَةُ، والمرأةُ الزانِيَةُ، وشَحْمَةٌ في عَيْنِ الرُّكْبَةِ، والكَتِيبةُ الكبيرةُ التي
تَرْتَمِزُ، أي: تَتَحَرَّكُ وتَضْطَرِبُ من جَوانِبِها.
والرَّمِيزُ: الكثيرُ الحركةِ، والمُبَجَّلُ المُعَظَّمُ، والعاقِلُ، والكثيرُ، والأَصيلُ، والرَّزينُ.
ورجُلٌ رَمِيزُ الفُؤادِ: ضَيِّقُه، وقد رَمُزَ، ككَرُم، في الكُلِّ.
والرَّاموزُ: البَحْرُ، والأصْلُ، والنَّمُوذَجُ.
وارْمَأَزَّ: زَالَ، ولَزِمَ مَكانَهُ، ضِدٌّ، وانْقَبَضَ.
وتَرَمَّزَ من الضَّرْبَةِ: اضْطَرَبَ،
كارْتَمَزَ،
و~ القومُ: تَحَركوا في مَجالِسِهِم لِقيامٍ أو خُصومَةٍ،
كارْتَمَزَ، وتَهَيَّأَ، وضَرِطَ شديداً.
والتُّرامِزُ، كعُلابِطٍ: القَويُّ الشديدُ الذي تَمَّتْ قُوَّتُهُ.
وإبِلٌ رُمْزٌ، بالضم: سُحَاحٌ سِمانٌ.
وهذه ناقةٌ تَرْمُزُ، أي: . . . أكمل المادة لا تَكادُ تَمْشِي من ثِقَلها وسِمَنِها.
ورَمَزَ غَنَمَهُ، أي: لم يَرْضَ رِعْيَةَ الراعي، فَحَوَّلَها إلى راعٍ آخَرَ،
و~ القِرْبَةَ: مَلأَها،
و~ الظَّبْيُ رَمَزاناً: نَقَزَ،
و~ فلاناً بكذا: أغْراهُ به.
وكزُبَيْرٍ: العصا.

الخضراء (المعجم الوسيط) [3]


 خضر الْبُقُول (ج) خضراوات وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ فِي الخضراوات صَدَقَة) وَيُقَال أباد الله خضراءهم أصلهم الَّذِي مِنْهُ تفرعوا أَو خصبهم وسعتهم ونعيمهم والسوداء وَفِي حَدِيث الْحَارِث (أَنه تزوج امْرَأَة فرآها خضراء فَطلقهَا) وَسَوَاد الْقَوْم ومعظمهم وَفِي حَدِيث الْفَتْح (أبيدت خضراء قُرَيْش) وَالسَّمَاء للونها الْأَخْضَر وَفِي الحَدِيث (مَا أظلت الخضراء وَلَا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذَر) والكتيبة الْعَظِيمَة سميت بذلك لما يعلوها من سَواد الْحَدِيد فِي حَدِيث الْفَتْح (مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كتيبته الخضراء) والدلو استقي بهَا زَمَانا حَتَّى اخضرت وَيُقَال الْمَوَدَّة بَيْننَا خضراء وخضراء الدمن يكنى بهَا عَن جميل الظَّاهِر قَبِيح الْبَاطِن لِأَنَّهَا تنْبت على الْمَزَابِل وَنَحْوهَا فَتكون حَسَنَة المنظر قبيحة الْمخبر وَفِي الحَدِيث . . . أكمل المادة (إيَّاكُمْ وخضراء الدمن قيل وَمَا ذَاك يَا رَسُول الله فَقَالَ الْمَرْأَة الْحَسْنَاء فِي المنبت السوء 

خصف (الصّحّاح في اللغة) [3]


الخَصْفُ: النعلُ ذات الطِراق، وكلُّ طِراقٍ منها خًصْفَة.
والخَصْفَةُ بالتحريك: الجُلةُ التي تعْمَلُ من الخوص للتمر، وجمعها خَصَفٌ وخِصافٌ.
والأَخْصَفُ: الأبيضُ الخاصرتين من الخيل والغنم، وهو الذي ارتفع البلق من بطنه إلى جنبَيه.
والأَخْصَفُ: لونٌ كلون الرماد، فيه سواد وبياض. قال العجاج في صفة الصُبح:
      أبدى الصباحُ عن بَريمٍ أخْصفا

وحبلٌ أَخْصَفُ وظليمٌ أَخْصَفُ، فيه سواد ٌوبياضٌ. خَصيفٌ، وهو لون الحديد، ويقال: خُصِفَتْ من ورائها بِخَيْلٍ، أي رُدِفَتْ.
وكلُّ لونين اجْتَمَعا فهو خَصيْفٌ.
والخَصيفُ: اللبنُ الحليبُ يُصَبُّ عليه الرائب. فإن جُعِلَ فيه التمر والسمن فهو العَوْثَبانيُّ.
وخَصَفْتُ النعلَ: خَرَزْتُها، فهي نعلٌ خَصيفٌ.
وقوله تعالى: "وَطَفِقا يَخْصِفان عَلَيهما مِنْ وَرَق الجنَّة" يقول: يُلزقان بعضَه ببعض . . . أكمل المادة ليسترا به عورتَهما.
وكذلك الاخْتِصافُ.
والمِخْصَفُ: الإشْفي.
وخَصَفَتِ الناقةُ تَخْصِفُ خِصافاً، إذا ألقتْ ولدَها وقد بلغ الشهر التاسع، فهي خَصوفٌ.
ويقال: الخَصوفُ هي التي تُنتِجُ بعد الحَوْلِ من مَضْرِبِها بشهرٍ، والجَرورُ بشهرين.

الكتيبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَيْش والفرقة الْعَظِيمَة من الْجَيْش تشْتَمل على عدد من السَّرَايَا (محدثة) 

الرزنامة (المعجم الوسيط) [0]


 كتيب يتَضَمَّن معرفَة الْأَيَّام والشهور وطلوع الشَّمْس وَالْقَمَر على مدَار السّنة وإدارة صرف مرتبات أَرْبَاب المعاش (د) 

التصغير (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الصّرْف) زِيَادَة يَاء سَاكِنة بعد ثَانِي الِاسْم مَعَ تَغْيِير هَيئته لغَرَض كالتحقير والتمليح فَيُقَال فِي قمر قمير وَفِي كتاب كتيب