قَهِيَ (القاموس المحيط)
قَهِيَ من الطَّعامِ، كَرَضِيَ: اجْتَواهُ، كأَقْهَى. والقاهِي: المُخْصِبُ في رَحْلِه، والحَديدُ الفُؤادِ المُسْتطارُ.
|
|
قها (لسان العرب)
أَقْهى عن الطعام واقْتَهى: ارتدَّت شهوتُه عنه من غير مرض مثل أَقْهَمَ، يقال للرجل القليل الطُّعم: قد أَقْهَى وقد أَقْهَم، وقيل: هو أَن يقدر على الطعام فلا يأَكله وإِن كان مشتهياً له. وأَقْهَى عن الطعام إِذا قَذِره فتركه وهو يَشْتَهيه. وأَقْهَى الرجلُ إِذا قلَّ طُعْمُه. وأَقْهاه الشيءُ عن الطعام: كفّه عنه أَو زَهَّدَه فيه. وقَهِيَ الرجل قَهْياً: لم يشته الطعام. وقَهِيَ عن الشراب وأَقْهَى عنه: تركه. أَبو السمح: المُقْهِي والآجِم الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره؛ وأَنشد شمر: لَكالمِسْكِ لا يُقْهِي عن المِسْكِ ذائقُه ورجل قاهٍ: مُخْصِب في رحله. وعيشٌ قاهٍ: رَفِيهٌ. والقَهةُ: من أَسماء النرجس؛ عن أَبي حنيفة؛ قال ابن سيده: على أَنه يحتمل أَن يكون ذاهبها واواً وهو مذكور في موضعه. والقَهْوة: الخمر، سميت بذلك لأنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، وفي التهذيب أَي تُشبِعه؛ قال ابو الطَّمَحان يذكر نساء: فأَصبَحْنَ قد أَقْهَين عني، كما أَبَتْ حِياضَ الإِمدَّانِ الهِجانُ القَوامِحُ وعيش قاهٍ بيِّن القَهْوِ والقَهْوةِ: خَصِيبٌ، وهذه يائية وواوية. الجوهري القاهِي الحَديدُ الفؤاد المُستطارُ؛ قال الراجز: راحَتْ كما راحَ أَبو رِئالِ قاهِي الفُؤادِ دائبُ الإِجْفالِ

|
|
قهم (لسان العرب)
القَهِمُ: القليل الأَكل من مرض أَو غيره. وقد أَقْهَمَ عن الطعام وأَقْهى أي أَمْسَكَ وصارلا يشتهيه، وقَهِيَ لبعض بني أَسد. وحكى ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ عن الشراب والماء تركه. ويقال للقليل الطُّعْم: قد أَقْهَى وأَقْهَمَ. وقال أَبو زيد في نوادره: المُقْهِمُ الذي لا يَطْعَمُ من مرض أَو غيره، وقيل: الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره. وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: أَقْهَمَ فلان إلى الطعام إقْهاماً إذا اشتهاه، وأَقْهَمَ عن الطعام إذا لم يَشتَهه؛ وأَنشد في الشهوة: وهْو إلى الزّادِ شَدِيدُ الإقْهامُ وأَقْهَمتِ الإبل عن الماء إذا لم تُرده؛ وأَنشد لجَهْم ابن سَبَل: ولو أَنّ لُؤْمَ ابْنَيْ سُلَيمانَ في الغَضى أَو الصِّلِّيانِ، لم تَذُقْه الأَباعِرُ أَو الحَمْضِ لاقْوَرَّتْ، أَو الماءِ أَقْهَمَتْ عن الماء، حِمْضِيَّاتُهُنَّ الكَناعِرُ قال الأَزهري: من جعل الإقْهام شهوة ذهب به إلى الهَقِمِ، وهو الجائع، ثم قلبه فقال قَهِم، ثم بَنى الإقْهام منه. وقال أَبو حنيفة: أَقْهَمَت الحُمُر عن اليبيس إذا تركته بعد فِقدان الرَّطْب، وأَقهَمَ الرجلُ عنك إذا كَرِهَك، وأقهَمَت السماءُ إذا انقَشَعَ الغَيمُ عنها.
|
|