المصادر:  


قرع (لسان العرب) [447]


القَرَعُ: قَرَعُ الرأْس وهو أَن يَصْلَعَ فلا يبقى على رأْسه شعر، وقيل: هو ذَهابُ الشعر من داءٍ؛ قَرِعَ قَرَعاً وهو أَقْرَعُ وامرأَة قَرْعاءُ. موضع القَرَعِ من الرأْسِ، والقوم قُرْعٌ وقُرْعانٌ. النَّعامةُ قَرَعاً: سقَط ريشُ رأْسها من الكِبَرِ، والصِّفةُ كالصِّفةِ؛ والحَيّةُ الأَقرع إِنما يَتَمَعَّطُ شعر رأْسه، زعموا لجمعه السمّ فيه. يقال: شُجاعٌ أَقْرَعُ. الحديث: يَجِيءُ كَنْزُ أَحدِكم يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتانِ؛ الأَقْرَعُ: الذي لا شعر له على رأْسه، يريد حية قد تمعَّط جلد رأْسه لكثرة سمه وطُولِ عُمُره، وقيل: سمي أَقرع لأَنه . . . أكمل المادة يَقْرِي السم ويجمعه في رأْسه حتى تتمعط منه فَرْوةُ رأْسه؛ قال ذو الرمة يصف حية: قَرَى السَّمَّ، حتى انْمازَ فَرْوةُ رأْسِه عن العَظْمِ، صِلٌّ فاتِكُ اللَّسْعِ مارِدُهْ والتَّقْرِيعُ: قَصُّ الشعَر؛ عن كراع. بَثْرٌ أَبيض يخرج بالفُصْلانِ وحَشْوِ الإِبل يُسْقِطُ وَبَرها، وفي التهذيب: يخرج في أَعْناق الفُصْلان وقوائمها.
وفي المثلِ: أَحَرُّ من القَرَعِ. قَرِع الفَصِيلُ، فهو قَرِعٌ، والجمع قَرْعى. المثل: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى أَي سَمِنَتْ؛ يضرب مثلاً لمن تعدّى طَوْرَه وادّعى ما ليس له.
ودواءُ القَرَع المِلْح وجُبابُ أَلبانِ الإِبل، فإِذا لم يجدوا مِلْحاً نَتَفُوا أَوباره ونَضَحُوا جلده بالماء ثم جرّوه على السَّبَخةِ. جلده: تَقَوَّبَ عن القَرَعِ. الفَصِيلُ تقريعاً: فُعِلَ به ما يُفْعَلُ به إِذا لم يوجد الملح؛ قال أَوس بن حجر يذكر الخيل: لَدَى كلِّ أُخْدُودٍ يُغادِرْنَ دارِعاً، يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ وهذا على السلب لأَنه يُنْزَعُ قَرَعُه بذلك كما يقال: قَذَّيْتُ العينَ نزعت قذاها، وقَرَّدْت البعير.
ومنه المثل: هو أَحرّ من القَرَع، وربما قالوا: هو أَحرّ من القرْع، بالتسكين، يعنون به قَرْعَ المِيسَمِ وهو المِكْواةُ؛ قال الشاعر: كأَنَّ على كَبِدِي قَرْعةً، حِذاراً مِنَ البَيْنِ، ما تَبْرُدُ والعامة تقوله كذلك بتسكين الراء، تريد به القَرْعَ الذي يؤكل، وإِنما هو بتحريكها.
والفَصِيلُ قَرِيعٌ والجمع قَرْعى، مثل مَرِيضٍ ومَرْضَى. الجَرَبُ؛ عن ابن الأَعرابي، أَراه يعني جرب الإِبل. الحَلُوبةُ رأْسَ فَصِيلها إِذا كانت كثيرة اللبن، فإِذا رَضِعَ الفصيلُ خِلْفاً قَطَرَ اللبَنُ من الخِلفِ الآخرِ على رأْسه فَقَرَعَ رأْسَه؛ قال لبيد: لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ مِنْ رُؤُوسِه، لها فَوْقَه مِمَّا تَحَلَّبَ واشِلُ سَمَّى الإِفالَ حَجلاً تشبيهاً بها لصغرها؛ وقال الجعدي: لها حَجَلٌ قُرْعُ الرُؤُوسِ تَحَلَّبَتْ على هامِها، بالصَّيْفِ، حتى تَمَوَّرا وقَرِعَتْ كُرُوشُ الإِبل إِذا انْجَرَدَتْ في الحرّ حتى لا تَسْقِ (* قوله «لا تسق» كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله لا تستبقي الماء أو ما في معناه.) الماءَ فيكثر عَرَقُها وتَضْعُفَ بذلك. قَرَعُ الكَرِش، وهو أَن يذهب زئبره ويَرِِقَّ من شدَّة الحر. الكَرِش إِذا استَوْكَعَ.
والأَكْراشُ يقال لها القُرْعُ إِذا ذهب خَمَلُها.
وفي الحديث: أَنه لما أَتى على محسِّرٍ قَرَعَ راحلته أَي ضرَبها بِسوْطِه. الشيءَ يَقْرَعُهُ قَرْعاً: ضربه. الأَصمعي: يقال العَصا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْمِ أَي إِذا نُبِّه انْتَبَه؛ ومعنى قول الحرث بن وعْلةَ الذُّهْليّ: وزَعَمْتُمُ أَنْ لاحُلُومَ لنا، إِنَّ العَصا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْمِ قال ثعلب: المعنى أَنكم زعمتم أَنَّا قد أَخطأْنا فقد أَخطأَ العلماءُ قبلنا، وقيل: معنى ذلك أَي أَنَّ الحليم إِذا نبه انتبه، وأَصله أَنَّ حَكَماً من حُكَّام العرب عاش حتى أُهْتِرَ فقال لابنته: إِذا أَنكَرْتِ من فَهْمِي شيئاً عند الحُكْمِ فاقْرَعِي لي المِجَنَّ بالعصا لأَرتدع، وهذا الحكم هو عَمْرو بن حُمَمةَ الدَّوْسِيّ قضَى بين العرب ثلثمائة سنة، فلما كَبِرَ أَلزموه السابع من ولده يقرع العصا إِذا غَلِطَ في حكومته؛ قال المتلمس: لِذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمِ ما تُقْرَعُ العَصا، وما عُلِّمَ الإِنسانُ إِلاَّ ليَعْلَما ابن الأَعرابي: وقول الشاعر: قَرَعْت ظَنابِيبَ الهَوَى، يومَ عاقِلٍ، ويومَ اللِّوَى حتى قَشَرْت الهَوَى قَشْرا أَي أَذَلَلْته كما تقرَع ظُنْبُوبَ بعيرك لِيَتَنَوَّخَ لك فتركبه.
وفي حديث عمار قال: قال عمر بن أَسَدِ بن عبد العُزَّى حين قيل له محمد يخطب خديجة قال: نِعْمَ البُضْعُ (* قوله« البضع» هو الكفء كما في النهاية وبهامشها هو عقد النكاح على تقدير مضاف أي صاحب البضع.) لا يُقْرَعُ أَنفه؛ وفي حديث آخر: قال ورقة بن نوفل: هو الفحل لا يُقْرَعُ أَنفه أَي أَنه كفءٌ كريم لا يُرَدُّ، وقد ذكر في ترجمة قدع أَيضاً، وقوله لا يقرع أَنفه كان الرجل يأْتي بناقة كريمة إِلى رجل له فحل يسأَله أَن يُطْرِقَها فحلَه، فإِن أَخرج إِليه فحلاً ليس بكريم قَرَعَ أَنفه وقال لا أُريده. الفحْلُ يُعْقَلُ فلا يُتْرَكُ أَن يضرب الإِبل رغبة عنه، وقَرَعْتُ البابَ أَقْرَعُه قَرْعاً. الدابَّةَ وأَقرَع الدابة بلجامها يَقْرَعُ: كفَّها به وكبَحَها؛ قال سُحَيْمُ بن وَثِيلٍ الرِّياحِي: إِذا البَغْلُ لم يُقْرَعْ له بلِجامِه، عَدا طَوْرَه في كلِّ ما يَتَعَوَّدُ وقال رؤْبة: أَقْرَعَه عَنِّي لِجامٌ يُلْجِمُه وقَرَعْت رأْسه بالعَصا قَرْعاً مثل فَرَعْتُ، وقَرَعَ فلان سنَّه نَدَماً؛ وأَنشد أَبو نصر: ولو أَني أَطَعْتُكَ في أُمُورٍ، قَرَعْتُ نَدامةً مِنْ ذاكَ سِنِّي وأَنشد بعضهم لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه: مَتَى أَلْقَ زِنْباعَ بنَ رَوْحٍ ببَلْدةٍ ليَ النِّصْفُ منها، يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ وكان زِنْباعُ بن رَوْحٍ في الجاهلية ينزل مَشارفَ الشام، وكان يَعْشُرُ من مَرَّ به، فخرج عمر في تجارة إِلى الشام ومعه ذَهَبةٌ جعلها في دَبِيلٍ وأَلقَمَها شارِفاً له، فنظر إِليها زِنْباعٌ تَذْرِفُ عيناها فقال: إِن لها لَشَأْناً، فنحرها ووجَد الذهبَةَ فَعَشَرَها، فحينئذ قال عمر، رضي الله عنه، هذا البيت. الشاربُ بالإِناء جبهتَه إِذا اشتفَّ ما فيه يعني أَنه شرب جميع ما فيه؛ وأَنشد: كأَنَّ الشُّهْبَ في الآذانِ منها، إِذا قَرَعُوا بِحافَتِها الجَبِينا وفي حديث عمر: أَنه أَخذ قَدَحَ سويق فشربه حتى قَرَعَ القَدَحُ جبينَه أَي ضرَبه، يعني شرب جميع ما فيه؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر: تَمَزَّزْتُها صِرفاً، وقارَعْتُ دَنَّها بعُودِ أَراكٍ هَدَّه فَتَرَنَّما قارَعْتُ دَنَّها أي نزَفْتُ ما فيه حتى قَرِعَ، فإِذا ضُرِبَ الدَّنُ بعد فَراغِه بعود تَرَنَّمَ. خشبة تُضْرَبُ بها البغالُ والحمير، وقيل: كلُّ ما قُرِعَ به فهو مِقْرعةٌ. الأَزهريُّ: المِقْرعةُ: التي تضرب بها الدابة، والمِقْراعُ كالفأْس يكسر بها الحجارة؛ قال يصف ذئباً: يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إِذالم يَسْمَعِ، بِمِثْلِ مِقْراعِ الصَّفا المُوَقَّعِ (* قوله« يستمخر إلخ» أنشده في مادة مخر: لم أسمع بدل لم يسمع .) والقِراعُ والمُقارَعةُ: المُضاربةُ بالسيوف، وقيل: مضاربة القوم في الحرب، وقد تَقارعُوا.
وقَرِيعُك: الذي يُقارِعُك.
وفي حديث عبد الملك وذكر سيف الزبير: بِهِنَّ فُلُولٌ من قِراعِ الكَتائِبِ أَي قتال الجيوش ومحاربتها.
والإِقْراعُ: صَكُّ الحَمِيرِ بعضُها بعضاً بحَوافِرِها؛ قال رؤبة: حَرًّا منَ الخَرْدلِ مَكْرُوهِ النَّشَقْ، أَو مُقْرَعِ مِن رَكْضِها دامِي الزَّنَقْ والمِقْراعُ: الساقُورُ.
والأَقارِعُ: الشِّدادُ؛ عن أَبي نصر.
والقارِعةُ من شدائدِ الدهْرِ وهي الداهِيةُ؛ قال رؤبة: وخافَ صَدْعَ القارعاتِ الكُدَّهِ قال يعقوب: القارِعةُ هنا كل هَنةٍ شديدةِ القَرْعِ، وهي القيامة أَيضاً؛ قال الفراء: وفي التنزيل: وما أَدراك ما القارعةُ؛ وقوله: ولا رَمَيْتُ على خَصْمٍ بقارِعةٍ، إِلاَّ مُنِيتُ بِخَصْمٍ فُرَّ لي جَذَعا يعني حُجّة، وكله من القَرْع الذي هو الضرْبُ.
وقوله تعالى: ولا يزال كفروا تصيبهم بما صنعوا قارِعةٌ؛ قيل في التفسير: سَرِيّةٌ من سَرايا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومعنى القارعة في اللغة النازلةُ الشديدة تنزل عليهم بأَمر عظيم، ولذلك قيل ليوم القيامة القارعة.
ويقال: قَرَعَتْهم قَوارعُ الدهْرِ أَي أَصابتهم، ونعوذ بالله من قَوارِعِ فلان ولواذِعِه وقَوارِصِ لسانه.
وفي حديث أَبي أُمامة: من لم يَغْز أَو يُجَهِّزْ غازِياً أَصابه الله بقارعةٍ أَي بداهيةٍ تُهْلِكُه. يقال: قَرَعَه أَمرٌ إِذا أَتاه فَجْأَةً، وجمعها قَوارِعُ. الأَصمعي: يقال أَصابته قارعة يعني أَمراً عظيماً يَقْرَعُه. أَنزل الله به قَرْعاءَ وقارعةً ومُقْرِعةً، وأَنزل الله به بَيْضاء ومُبَيِّضةً؛ هي المصيبة التي لا تدَعُ مالاً ولا غيره.
وفي الحديث: أُقسم لَتَقْرَعَنّ بها أَبا هريرة أَي لَتَفْجَأنَّه بذكرها كالصّكّ له والضربْ. ماءُ البئرِ: نَفِدَ فَقَرَعَ قَعْرَها الدَّلْوُ.
وبئر قَرُوعٌ: قليلة الماء يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها.
والقَرُوعُ من الرَّكايا: التي تحفر في الجبل من أَعلاها إِلى أَسفلها. الغائصُ والمائِحُ إِذا انتهى إِلى الأَرض.
والقَرَّاعُ: طائر له مِنْقارٌ غليظ أَعْقَفُ يأْتي العُود اليابس فلا يزال يَقْرَعُه حتى يدخل فيه، والجمع قَرّاعاتٌ، ولم يكسّر.
والقَرّاعُ: الصُّلْبُ الشديد.
وتُرْسٌ أَقْرَعُ وقَرّاعٌ: صُلْبٌ شديد؛ قال الفارسي: سمي به لصبره على القَرْعِ؛ قال أَبو قَيْسِ بن الأَسْلتِ: صَدْقٍ حُسامٍ وادِقٍ حَدُّه، ومُجْناءٍ أَسْمَرَ قَرَّاعِ وقال الآخر: فلما فَنى ما في الكَنائِنِ ضارَبُوا إِلى القُرعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لَمّا فَنِيَتْ سِهامُهم، وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغات طيِّءٍ.
والقَرّاعُ: التُّرْسُ.
والقَرَّاعانِ: السيفُ والحَجَفةُ؛ هذه من أَمالي ابن بري.
والقَرّاعُ من كل شيء: الصُّلْبُ الأَسفلِ الضَّيِّقُ الفم. حافِرُ الدابّة إِذا اشتد.
والقِراعُ: الضِّرابُ. الفحلُ الناقةَ والثورُ يَقْرَعُها قَرْعاً وقِراعاً: ضربها.
وناقة قَرِيعةٌ: يُكْثر الفحلُ ضِرابها ويُبْطِئ لَقاحُها.
ويقال: إِنَّ ناقتك لقَرِيعةٌ أَي مُؤَخَّرةُ الضَّبَعةِ. الناقةُ: اشتهت الضِّرابَ. الأَصمعي: إِذا أَسْرَعَتِ الناقةُ اللَّقَحَ فهي مِقْراعٌ؛ وأَنشد: تَرى كلَّ مِقْراعٍ سَرِيعٍ لَقاحُها، تُسِرُّ لَقاحَ الفحْلِ ساعةَ تُقْرَعُ وفي حديث هشام يصف ناقة: إِنها لَمِقْراعٌ؛ هي التي تَلْقَحُ في أَوَّل قَرْعةٍ يَقْرَعُها الفحلُ.
وفي حديث علقمة: أَنه كان يُقَرِّعُ غَنَمه ويَحْلُِبُ ويَعْلِفُ أَي يُنْزِي الفُحولَ عليها؛ هكذا ذكره الزمخشري والهروي، وقال أَبو موسى: هو بالفاء، وقال: هو من هفوات الهروي. البقرُ: أَرادت الفحل. الأُمَوِيُّ: يقال للضأْن اسْتَوْبَلَتْ، وللمِعْزى اسْتَدَرَّتْ، وللبقرة استقرعت، وللكلبة اسْتَحْرَمَتْ. التيْسُ العَنْزَ إِذا قَفَطها. القومَ: أَقْلَقَهم؛ قال أَوس بن حجر أَنشده الفراء: يُقَرِّعُ للرّجالِ، إِذا أَتَوْه، وللنِّسْوانِ، إِنْ جِئْنَ، السَّلامُ أَراد يُقَرِّعُ الرجالَ فزادَ اللام كقوله تعالى: قل عسَى أَن يكون رَدِفَ لكم؛ وقد يجوزأَن يريد بيُقَرِّع يَتَقَرَّعُ. التأْنِيبُ والتعْنِيف.
وقيل: هو الإِيجاعُ باللَّوْمِ. الرجلَ إِذا وَبَّخْتَه وعَذلْتَه، ومرجعه إِلى ما أَنشده الفراء لأَوس بن حجر.
ويقال: قَرَّعَني فلان بلَوْمِه فما ارْتَقَعْتُ به أَي لم أَكْتَرِثْ به.
وبات بَتَقَرَّعُ ويُقَرِّعُ: يَتَقَلَّبُ، وبِتُّ أَتَقَرَّعُ. السُّهْمةُ.
والمُقارَعةُ: المُساهَمةُ.
وقد اقْتَرَعَ القومُ وتقارَعوا وقارَع بينهم، وأَقْرَعَ أَعْلى، وأَقْرَعْتُ بين الشركاء في شيء يقتسمونه.
ويقال: كانت له القُرْعةُ إِذا قرَع أَصحابه.
وقارَعه فقرَعَه يَقْرَعُه أَي أَصابته القُرْعةُ دونه.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه رُفِعَ إِليه أَنَّ رجلاً أَعتق ستة مَمالِيكَ له عند مَوته لا مال له غيرُهم، فأَقْرَعَ بينهم وأَعْتَق اثنين وأَرَقَّ أَربعة؛ وقول خِداشِ بن زُهَيْر أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا اصْطادُوا بُغاثاً شَيَّطُوه، فكانَ وفاءَ شاتِهِم القُرُوعُ فسره فقال: القُرُوعُ المُقارعَةُ، وإِنما وصف لُؤْمَهم، يقول: إِنما يتَقارَعُون على البغاثِ لا على الجُزُرِ كقوله: فما يَذْبَحُونَ الشاةَ إِلاّ بمَيْسِرٍ، طويلاً تَناجِيها صِغاراً قُدُورُها قال ابن سيده: ولا أَدري ما هذا الذي قاله ابن الأَعرابي في هذا البيت، وكذلك لا أَعرف كيف يكون القُرُوعُ المُقارَعةَ إِلا أَن يكون على حذف الزائد، قال: ويروى شاتِهم القَرُوعِ، وفسره فقال: معناه كان البُغاثُ وفاءً من شاتهم التي يتَقارَعون عليها لأَنه لا قدرة لهم أَن يتقارعوا على جُزُرٍ، فيكون أَيضاً كقوله: فما يذبحون الشاة إِلا بميسر قال: والذي عندي أَن هذا أَصح لقوَّة المعنى بذلك، قال: وأَيضاً فإِنه يسلم بذلك من الإِقْواءِ لأَن القافية مجرورة؛ وقبل هذا البيت: لَعَمْرُ أَبيك، لَلْخَيْلُ المُوَطّى أُمامَ القَوْمِ للرَّخَمِ الوُقوعِ، أَحَقُّ بكم، وأَجْدَرُ أَن تَصِيدُوا مِنَ الفُرْسانِ تَرْفُلُ في الدُّروعِ ابن الأَعرابي: القَرَعُ والسَّبَقُ والخَطَرُ الذي يُسْبَقُ عليه.
والاقْتِراعُ: الاختيارُ. يقال: اقتُرِعَ فلان أَي اخْتِيرَ.
والقَرِيعُ: الخيارُ؛ عن كراع.
واقتَرَعَ الشيءَ: اختارَه. خِيارَ مالهِم ونَهْبِهم: أَعْطَوه إِياه، وذكر في الصحاح: أَقْرَعَه أَعْطاه خيرَ مالِه.
والقَريعةُ والقُرْعةُ: خيارُ المالِ.
وقَرِيعةُ الإِبل: كريمتها. كل شيء: خياره. أَبو عمرو: يقال قَرَعْناكَ واقْتَرَعْناكَ وقْرَحْناكَ واقْتَرَحْناكَ ومَخَرْناكَ وامْتَخَرْناك وانتَضَلْناك أَي اخترناك.
وفي الحديث: أَنه ركب حِمارَ سعدِ ابن عُبادةَ وكان قَطوفاً فردّه وهو هِمْلاجٌ قَرِيعٌ ما يُسايَرُ أَي فارِهٌ مختارٌ؛ قال ابن الأَثير: قال الزمخشري ولو روي فريغٌ، بالفاء الموحدة والغين المعجمة، لكان مُطابقاً لفراغٍ، وهو الواسع المشي، قال: ولا آمَنُ أَن يكون تصحيفاً.
والقَرِيعُ: الفحل، سمي بذلك لأَنه مُقْتَرَعٌ من الإِبل أَي مختارٌ. قال الأَزهري: والقريع الفحل الذي تَصَوَّى للضِّراب.
والقَرِيعُ من لإِبل: الذي يأْخذ بِذِراعِ الناقة فيُنيخُها، وقيل: سمي قَريعاً لأَنه يَقْرَعُ الناقة؛ قال الفرزدق: وجاءَ قَرِيعُ الشوْلِ قَبْلَ إِفالِها يَزِفُّ، وجاءتْ خَلْفَه، وهْي زُفَّفُ وقال ذو الرمة: وقد لاحَ للسّارِي سُهَيْلٌ، كأَنّه قَرِيعُ هِجانٍ عارَضَ الشوْلَ جافِرُ ويروى: وقد عارَضَ الشِّعْرَى سُهَيْلٌ وجمعه أَقْرِعة. كالقَريع الذي هو المختار للفِحْلةِ؛ أَنشد يعقوب: ولَمَّا يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ العامَ حوْلَه نَدى صَوْتِ مَقْروعٍ عن العَدْوِ عازِبِ قال ابن سيده: إِلاَّ أَني لا أَعرف للمقروع فِعْلاً ثانياً بغير زيادة، أَعني لا أَعرف قَرَعَه إِذا اختارَه.
والقِراعُ: أَن يأُخُذَ الرجلُ الناقةَ الصعْبة فيُرَيِّضَها للفحل فيَبْسُرها.
ويقال: قَرَّعْ لجملك (* قوله« فيريضها» هو في الأصل بياء تحتية بعد الراء وفي القاموس بموحدة.
وقوله «قرع لجملك» قال شارح القاموس: نقله الصاغاني هكذا.) والمَقْروعُ السيِّدُ.
والقَريعُ: السيدُ. يقال: فلان قريعُ دَهْرِه وفلان قريعُ الكَتِيبةِ وقِرِّيعُها أَي رئيسها.
وفي حديث مسروق: إِنكَ قَرِيعُ القُرّاء أَي رئيسهم.
والقريعُ: المختارُ.
والقريع: المَغْلوب.
والقَريعُ: الغالب. جملاً وأَقْرعَه إِياه أَي أَعطاه إِياه ليضرب أَيْنُقَه.
وقولهم أَلْفٌ أَقْرَعُ أَي تامّ. يقال: سُقْتُ إِليك أَلفاً أَقرَعَ من الخيل وغيرها أَي تامّاً، وهو نعت لكل أَلفٍ، كما أَنَّ هُنَيْدة اسم لكل مائة؛ قال الشاعر: قَتَلْنا، لَوَ نَّ القَتْل يشْفي صُدورَنا، بِتَدْمُرَ، أَلْفاً مِنْ قُضاعةَ أَقْرَعا وقال الشاعر: ولو طَلَبُوني بالعَقوقِ، أَتيتُهم بأَلفٍ، أُؤَدِّيه إِلى القَوْمِ، أَقْرَعا وقِدْحٌ أَقْرَعُ: وهو الذي حُكَّ بالحصى حتى بدت سَفاسِقُه أَي طرائِقُه.
وعُود أَقْرَعُ إِذا قُرِعَ من لِحائِه. قَرَعاً، فهو قَرِعٌ: ارتدع عن الشيء. مصدر قولك قَرِعَ الرجلُ، فهو قَرِعٌ إِذا كان يقبل المَشورةَ ويَرْتَدِعُ إِذا رُدِعَ.
وفلان لا يُقْرَعَ إِقْراعاً إِذا كان لا يقْبَل المَشْوَرةَ والنصيحة.
وفلان لا يَقْرَعُ أَي لا يرتدع، فإِن كان يرتدع قيل رجل قَرِعٌ. أَقْرَعْتُه أَي كففته؛ قال رؤبة: دَعْني، فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه، وبَهْزي أَبو سعيد: فلان مُقْرِعٌ ومُقْرِنٌ له أَي مُطيقٌ، وأَنشد بيت رؤبة هذا، وقد يكون الإِقْراعُ كفّاً ويكون إِطاقة. ابن الأَعرابي: أَقْرَعْتُه وأَقْرَعتُ له وأَقدَعْتُه وقدَعْتُه وأَوزَعْتُه ووزَعْتُه وزُعْتُه إِذا كففتَه. الرجلُ على صاحبه وانقَرَعَ إِذا كَفَّ. قال الفارسي: قَرَعَ الشيءَ قَرْعاً سَكَّنَه، وقَرَعَه صرَفه.
وقَوارِعُ القرآنِ منه: الآياتُ التي يقرؤُها إِذا فَزِعَ من الجن والإِنس فَيَأْمن، مثل آية الكرسي وآيات آخر سورة البقرة وياسينَ لأَنها تصرف الفَزعَ عمن قرأَها كأَنها تَقْرَعُ الشيطانَ. الفَرسَ: كبَحَه. إِلى الحق إِقراعاً: رجع إِليه وذَلّ. يقال: أَقرَعَ لي فلان؛ وأَنشد لرؤبة: دَعْني، فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه، وبَهْزي أَي يُصْرَفُ صَكِّي إِليه ويُراضُ له ويَذِلُّ. بالحق: اسْتَبْدَلَه (* هكذا في الأصل، وربما هي محرفة عن استقبله.
وفي اساس البلاغة: رماه.) وقَرِعَ المكانُ: خَلا ولم يكن له غاشيةٌ يَغْشَوْنَه. مَأْوى المال ومُراحُه من المال قَرَعاً، فهو قَرِعٌ: هلكَت ماشيته فخلا؛ قال ابن أُذينة: إِذا آداكَ مالُك فامْتَهِنْه لِجادِيهِ، وإِنْ قَرِعَ المُراحُ ويروى: صَفِرَ المُراحُ. آداكَ: أَعانك؛ وقال الهذلي: وخَوَّالٍ لِمَوْلاهُ إِذا ما أَتاهُ عائِلاً، قَرِعَ المُراحُ ابن السكيت: قَرَّعَ الرجلُ مكانَ يدِه من المائدةِ تَقْريعاً إِذا ترَك مكانَ يده من المائدة فارغاً.
ومن كلامهم: نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناءِ وصَفَرِ الإِناء أَي خُلُوِّ الديار من سُكانها والآنيةِ من مُسْتَوْدعاتها.
وقال ثعلب: نعوذ بالله من قَرْعِ الفِناء، بالتسكين، على غير قياس.
وفي الحديث عن عمر، رضي الله عنه: قَرِعَ حَجُّكم أَي خلت أَيام الحج.
وفي الحديث: قَرِعَ أَهلُ المسجد حين أُصِيبَ أَصحاب النَّهر (* قوله «النهر» كذا بالأصل وبالنهاية أيضاً، وبهامش الأصل: صوابه النهروان.) أَي قَلّ أَهلُه كما يَقْرَعُ الرأْسُ إِذا قل شعره، تشبيهاً بالقَرعةِ، أَو هو من قولهم قَرِعَ المُراحُ إِذا لم تكن فيه إِبل. سِمةٌ على أَيْبَس الساقِ، وهي وَكزةٌ بطرَف المِيسَمِ، وربما قُرِعَ منه قَرْعةً أَو قرْعَتين، وبعير مَقْروعٌ وإِبل مُقَرَّعةٌ؛ وقيل: القُرْعةُ سِمةٌ خَفِيَّةٌ على وسط أَنف البعير والشاة.
وقارِعةُ الدارِ: ساحَتُها.
وقارِعةُ الطريقِ: أَعلاه.
وفي الحديث: نَهى عن الصلاةِ على قارعةِ الطريق؛ هي وسطه، وقيل أَعلاه، والمراد به ههنا نفس الطريق ووجهه.
وفي الحديث: لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخافِينَ؛ القَرَعُ، بالتحريك: هو أَن يكون في الأَرض ذات الكَلإِ مواضع لا نباتَ فيها كالقَرَعِ في الرأْس، والخافُون: الجنُّ. الدار: ساحَتُها.
وأَرض قَرِعةٌ: لا تُنْبِتُ شيئاً.
وأَصبحت الرِّياضُ قُرْعاً: قد جَرَّدَتْها المَواشِي فلم تترك فيها شيئاً من الكلإِ.
وفي حديث علي: أَن أَعرابيّاً سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الصُّلَيْعاءِ والقُرَيْعاءِ؛ القُرَيْعاءُ: أَرض لعنها الله إِذا أَنْبَتَتْ أو زُرِعَ فيها نَبَتَ في حافَتَيْها ولم ينبت في متنها شيء.
ومكان أَقْرَعُ: شديد صُلْبٌ، وجمعه الأَقارِعُ؛ قال ذو الرمة: كَسا الأُكْمَ بُهْمَى غَضّةً حَبَشِيّةً قواماً، ونقعان الظُّهُورِ الأَقارِعِ وقول الراعي: رَعَيْنَ الحَمْضَ حَمْضَ خُناصِراتٍ، بما في القُرْعِ من سَبَلِ الغَوادِي قيل: أَراد بالقُرْعِ غُدْراناً في صلابة من الأَرض.
والقَرِيعةُ: عَمُودُ البيتِ الذي يُعْمَدُ بالزِّرِّ؛ والزِّرُّ أَسْفَلَ الرُّمّانة وقد قَرَعَه به.
وقَرِيعةُ البيتِ: خيْرُ موضع فيه، إِن كان في حَرٍّ فخِيارُ ظِلِّه، وإِن كان في قُرٍّ فخِيارُ كِنِّه، وقيل: قَرِيعَتُه سَقْفُه؛ ومنه قولهم: ما دخلت لفلان قَرِيعةَ بيت قَطّ أَي سَقْفَ بيت. في سِقائه: جَمَع؛ عن ابن الأَعرابي. السِّقاءُ يُخْبَأُ فيه السمْن. الجِرابُ الواسع يلقى فيه الطعام.
وقال أَبو عمرو: القُرْعةُ الجِراب الصغير، وجمعها قُرَعٌ. وِعاءٌ يُجْبَى فيه التمرُ أَي يُجْمَعُ.
وتميم تقول: خُفّانِ مُقَرَعانِ أَي مُثْقَلانِ. نَعْلي وخُفِّي إِذا جعلت عليهما رُقْعةً كَثِيفةً.
والقَرّاعةُ: القَدّاحةُ التي يُقْتَدَحُ بها النارُ. حمْل اليَقْطِين، الواحدة قَرْعةٌ. النبي، صلى الله عليه وسلم، يحبّ القَرْعَ، وأَكثر ما تسميه العرب الدُّبَّاء وقلّ من يسْتعمل القَرْعَ. قال المَعَرِّيُّ: القرع الذي يؤكل فيه لغتان: الإِسكان والتحريك، والأَصل التحريك؛ وأَنشد: بِئْسَ إِدامُ العَزَبِ المُعْتَلِّ، ثَرِيدةٌ بقَرَعٍ وخَلِّ وقال أَبو حنيفة: هو القَرَعُ، واحدته قَرَعَةٌ، فحرك ثانيها ولم يذكر أَبو حنيفة الإِسكان؛ كذا قال ابن بري. مَنْنِتُه كالمَبْطَخَةِ والمَقْثَأَةِ. يقال: أَرض مَقْرَعة. حَمْلُ القِثّاء من المَرْعَى.
ويقال: جاء فلان بالسَّوْءةِ القَرْعاءِ والسوءةِ الصَّلْعاءِ أَي المتكشفة.
ويقال: أَقرَعَ المسافر إِذا دَنا من منزله، وأَقْرَع دارَه آجُرًّا إِذا فرشها بالآجرّ، وأَقرَعَ الشرُّ إِذا دامَ. ابن الأَعرابي: قَرِعَ فلان في مِقْرَعِه، وقَلَدَ في مِقْلَدِه، وكَرَص في مِكْرَصِه، وصرَب في مِصْرَبِه، كله: السِّقاءُ والزِّقُّ. ابن الأَعرابي: قَرِعَ الرجلُ إِذا قُمِرَ في النِّضالِ، وقَرِعَ إِذا افتقر، وقَرِعَ إِذا اتَّعَظَ. بالمدّ: موضع. قال الأَزهري: والقرعاء مَنْهَلٌ من مَناهِلِ طريق مكة بين القادسية والعَقَبةِ والعُذَيْب. الأَقرع بن حابس، وأَخوه مَرْثَدٌ؛ قال الفرزدق: فإِنَّكَ واجِدٌ دُوني صَعُوداً، جَراثِيمَ الأُقارِعِ والحُتاتِ الحُتاتُ: هو بشر بن عامر بن علقمة، والأَقارِعةُ والأَقارِعُ: آلُهُما على نحو المَهالِبةِ والمَهالِبِ؛ والأَقْرَعُ: هو الأَشيم بن معاذ بن سِنان، سمي بذلك لبيت قاله يهجو معاوية بن قشير: مُعاوِيَ مَنْ يَرْقِيكُمُ إِنْ أَصابَكُمْ شَبا حَيّةٍ، مِمّا عَدا القَفْرَ، أَقْرَع؟ ومقْروعٌ: لقب عبد شمس بن سعد بن زيد مَناةَ بن تميم، وفيه يقول مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم في هَيْجُمانةَ بنت العَنْبر بن عمرو بن تميم: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ.
ومُقارِعٌ وقُرَيْعٌ: اسمان.
وبنو قُرَيْع: بطن من العرب. الجوهري: قُريع أَبو بطن من تميم رهط بني أَنف الناقة، وهو قُرَيْعُ بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وهو أَبو الأَضبط.

قرع (الصّحّاح في اللغة) [273]


قَرَعْتُ الباب أقْرَعُهُ قَرْعاً. إنَّ العصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ، أي أن الحليم إذا نُبِّهَ انتبه. قال المتلمس:
وما علِّمَ الإنسانُ إلاّ لـيَعْـلَـمـا      لِذي الحلمِ قبل اليومِ ما تُقْرَعُ العَصا

وقَرَعْتُ رأسه بالعصا قَرْعاً، مثل فَرَعْتُ. الشاربُ بالإناء جبهته، إذا اشتفَّ ما فيه.
والقِراعُ: الضِرابُ.
وقد قَرَعَ الثورُ. الفحلُ الناقةَ يَقْرَعُها قَرْعاً وقِراعاً. فلانٌ فحلي فأَقْرَعْتُهُ، أي أعطيته ليقرَعَ إبله، أي يضربها. البقرةُ، أي أرادت الفحل. حملُ اليقطين، الواحدة قَرْعَةٌ. بالضم معروفةٌ. يقال: كانت له القُرْعةُ، إذا قَرَعَ أصحابه. أيضاً: خيارُ . . . أكمل المادة المال. يقال: أقْرَعوهُ، إذا أعطوه خيارَ النهبِ. بالتحريك: بَثْرٌ أبيضُ يخرج بالفِصالِ.
والفصيلُ قَريعٌ، والجمع قَرْعى. يقال: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتَّى القَرْعى. الذي ذهب شعر رأسه من آفةٍ.
وقد قَرِعَ فهو أقْرَعُ بيِّن القَرَعِ. الموضع من الرأس القَرَعَةُ. قُرْعٌ وقُرْعانٌ. أيضاً: مصدر قولك قَرِعَ الرجلُ فهو قَرِعٌ، إذا كان يقبل المَشورة ويرتدع إذا رُدِعَ. أيضاً: مصدر قَرِعَ الفِناءُ، إذا خلا من الغاشية. يقال: نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناءِ، وصَفَرِ الإناء.
ومُراحٌ قَرِعٌ، إذا لم تكن فيه إبلٌ.
وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه: "قَرِعَ حَجُّكم"، أي خلت أيام الحجّ من الناس.
والحيَّةُ الأقْرَعُ: الذي يتمعَّط شعر رأسه زعموا لجمعه السمَّ فيه. يقال: شجاعٌ أقْرَعُ. سُقْتُ إليك ألفاً أقْرَعَ من الخيل وغيرها، أي تامًّا.
وهو نعتٌ لكلِّ ألفٍ، والمقْرَعَةُ: ما تُقْرَعُ به الدابَّة.
والمِقْراعُ كالفأس تكسَّر به الحجارة.
والمَقْروعُ: المختار للفِحْلة.
والمَقْروعُ: السيِّدُ.
والقَرَّاعُ: الصلب الشديد.
والأقارِعُ: الشدائد.
والقارِعَةُ: الشديدةُ من شدائد الدهر، وهي الداهيةُ. يقال: قَرَعَتْهم قوارِعُ الدهر، أي أصابتهم.
ونعوذ بالله من قَوارِعُ فلانٍ ولواذعه، أي قوارص لسانه.
وقارِعَةُ الدارِ: ساحتها.
وقارِعَةُ الطريق: أعلاه.
وقوارِعُ القرآن: الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجنّ أو الإنس، نحو آية الكرسي؛ كأنَّها تَقْرَعُ الشيطان.
والقَريعُ: الفحلُ، لأنه مُقْتَرَعٌ من الإبل، أي مختارٌ، أو أنَّه يقرَعُ الناقةَ.
والقَريعُ: السيِّدُ. يقال: فلانٌ قَريعُ دهره.
وقَريعُكَ: الذي يُقارِعُكَ.
وقولهم: ما دخلتُ لفلان قَريعَةَ بيتٍ قطُّ، أي سقف بيتٍ.
ويقال قريعَةُ البيتِ: خيرُ موضعٍ فيه، إن كان بردٌ فخِيارُ كِنِّه، وإن كان حَرٌّ فخيارُ ظلِّه.
والقَريعَةُ مثل القُرْعَةِ، وهي خيارُ المال.
وناقةٌ قَريعَةٌ، إذا كان الفحل يُكثر ضِرابها ويبطئ لقاحها. إلى الحقّ، أي رجع وذلّ. يقال: أقْرَعَ لي فلانٌ.
وفلانٌ لا يَقْرَعُ إقْراعاً، إذا كان لا يقبل المشورة والنصيحة. أي أعطاه خير ماله. يقال: أقْرَعوه خيرَ نهبِهم. بينهم، من القُرْعَةِ. وتَقارعوا بمعنًى. كففته. يقال أقْرَعْتُ الدابَّةَ بلجامها، إذا كبحتها به.
والتَقْريعُ: التعنيف.
والتَقْريعُ: معالجة الفصيل من القَرَعِ. الأبطال: قَرْعُ بعضهم بعضاً.
والمُقارَعَةُ: المساهمةُ. يقال: قارَعْتُهُ فَقَرَعْتُهُ، إذا أصابتك القُرْعَةُ دونه.
والاقْتِراعُ: الاختيارُ. يقال: اقْتُرِعَ فلانٌ، أي اختيرَ.
وبتُّ أتَقَرَّعُ، أي أتقلَّب.

قَرَعَ (القاموس المحيط) [263]


قَرَعَ البابَ، كمَنَعَ: دقَّهُ، وفي المثَلِ: "من قَرَعَ باباً وَلجَّ ولَجَ"،
و~ رأسَه بالعَصا: ضربَهُ،
و~ الشارِبُ جَبْهَتَه بالإِناء: اشْتَفَّ ما فيه،
و~ الفَحْلُ الناقَةَ قَرْعاً وقِراعاً، بالكسر،
و~ الثَّوْرُ قِراعاً: ضَرَبا،
و~ فلانٌ سِنَّهُ: حَرَقَهُ نَدَماً.
وقَرَعَهُم، كنَصَرَ: غَلَبَهُم بالقُرْعة. و"إن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ"، أي إنَّ الحَليمَ إذا نُبِّهَ انْتَبَهَ.
وأوَّلُ مَن قُرِعَتْ له العَصا: عامِرُ بنُ الظَّرِبِ، أو قيسُ بنُ خالِدٍ، أو عَمْرُو بنُ حُمَمَةَ، أو عَمْرُو بنُ مالكٍ، لمَّا طَعَنَ عامِرٌ في السّنِّ، أو بَلَغَ ثَلاثَ مئَةِ سنةٍ، أنْكَرَ من عَقْلِه . . . أكمل المادة شيئاً، فقال لبَنِيه: إذا رأيْتُموني خَرَجْتُ من كلامِي وأخَذْتُ في غيرِه، فاقْرَعُوا لي المِجَنَّ بالعَصا.
والمَقْرُوعُ: المُخْتارُ للفِحْلَةِ، والسَّيِّدُ، ولَقَبُ عبد شَمْسِ بنِ سعدٍ،
و~ بعيرُ : وُسِمَ بالقَرْعة، بالفتح: لِسمَةٍ لهم على أيْبَسِ الساقِ،
وبعيرٌ : وُسِمَ بالقُرْعَةِ، بالضم: لسِمَةٍ على وَسَطِ أنْفِهِ.
والقَرْعُ: حَمْلُ اليَقْطِينِ، واحدتُه: بهاءٍ، والشاهُ بنُ قَرْعٍ: روى عن الفُضَيلِ بنِ عياضٍ، وبالضم: أودِيَةٌ بالشأْمِ.
وكزُفَرَ: قَلْعَةٌ باليَمن، وبالتحريك: السَّبَقُ، والنَّدَبُ، أي: الخَطَرُ يُسْتَبَقُ عليه.
(والقُرْعةُ، بالضم: م، وخِيارُ المالِ، والجِرابُ، أو الواسعُ الصغيرُ،
ج: قُرَعٌ، وبالتحريك: الحَجَفَةُ والجِرابُ، وتَحْريكُهُ أفصحُ)، وبَثْرٌ أبيضُ يَخْرُجُ بالفِصال، ودَواؤُه المِلْحُ وجُبَابُ ألْبانِ الإِبِلِ، والحَجَفَةُ والجِرابُ الصغيرُ أو الواسِعُ الأَسْفَلِ، يُلْقَى فيه الطَّعامُ، والمُراحُ الخالي من الإِبِلِ.
وكأميرٍ: الفَصِيلُ،
ج: كسَكْرَى، وفَحْلُ الإِبِلِ لأَنَّهُ مُقْتَرَعٌ لِلفِحْلَةِ، أي مُخْتارٌ، والمُقارِعُ، والغالِبُ، والمَغْلُوبُ، وسيفُ عُمَيْرَةَ بنِ هاجِرٍ، والسَّيِّدُ،
كالقِرِّيعِ، كسِكِّيتٍ، ومحدِّثٌ روى عن عِكْرِمَةَ، (ووهِم الذَّهَبِيُّ، فَضَبَطَهُ بالضم).
وكزبيرٍ: أبو بَطنٍ من تَميمٍ، رَهْطِ بَني أنْفِ الناقَةِ، وجَدٌّ لأبي الكَنُودِ ثَعْلَبَةَ الحَمْراوِيِّ الصَحابِيِّ، (واسْمُ أبي زِيادٍ الصَحابِيِّ).
وقَرِعَ، كفرِح: قُمِرَ في النِّضالِ، وذَهَبَ شَعَرُ رأسِه، وهو أقْرَعُ، وهي قَرْعاءُ،
ج: قُرْعٌ وقُرْعانٌ، بضمِّهما، وذلك الموضِعُ قَرَعَةٌ، محركةً،
و~ فُلانٌ: قَبِلَ المَشُورَةَ، فهو قَرِعٌ، ككتِفٍ،
و~ الفِناءُ: خَلا من الغاشِيَةِ، قَرْعاً، ويُحَرَّكُ،
و~ الحَجُّ: خَلَتْ أيامُهُ من الناسِ.
وككتِفٍ: من لا يَنامُ، والفاسِدُ من الأَظْفارِ.
والأقْرَعانِ: الأقْرَعُ بنُ حابِسٍ الصحابِيُّ، وأخُوهُ مَرْثَدٌ.
وألْفٌ أقْرَعُ: تامٌّ.
ومكانٌ، وتُرْسٌ أقْرَعُ: صُلْبٌ،
ج: قُرْعٌ، بالضم.
وعُودٌ أقْرَعُ: قُرِعَ من لِحائِهِ.
وقِدْحٌ أقْرَعُ: حُكَّ بالحَصَى حتى بَدَتْ سَفاسِقُهُ، أي: طَرائِقُهُ.
والأقْرَعُ: السيفُ الجَيِّدُ الحَدِيدِ،
و~ من الحَيَّاتِ: المُتمَعِّطُ شَعَرُ رأسهِ لِكَثْرَةِ سُمِّهِ.
ورِياضٌ قُرْعٌ، بالضم: بِلا كَلأٍَ.
والقَرْعاءُ: مَنْهَلٌ بطَرِيقِ مَكَّةَ بين القَادِسِيَّةِ والعَقَبَةِ، ورَوْضَةٌ رَعَتْها الماشِيَةُ، والشديدَةُ، والداهيةُ، وساحَةُ الدَّارِ، وأعْلَى الطَّرِيقِ، والفاسِدَةُ من الأصابعِ.
والقارِعَةُ: القِيامَةُ، وسَرِيَّةٌ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، قيل: ومنه: {تُصيبُهُم بما صَنَعوا قارِعَةٌ}، أو معناها: داهيةٌ تَفْجَؤُهُم.
وقَوارِعُ القرآنِ: الآياتُ التي من قَرَأها أمِنَ من الشياطينِ والإِنْسِ والجِنِّ، كأَنها تَقْرَعُ الشيطانَ،
ونَعُوذُ بالله من قَوارِعِ فلانٍ، أي: من قَوارِصِ لِسانِهِ.
وكصَبورٍ: الرَّكِيَّةُ القليلَةُ الماءِ، أي: التي تُحْفَرُ في الجَبَلِ من أعلاها إلى أسْفَلِها.
والقَريعَةُ، كَسفينَةٍ: خِيارُ المالِ، وناقةٌ يُكثِرُ الفَحْلُ ضِرَابَها، ويُبْطِئُ لِقاحُها، وسَقْفُ البَيْتِ.
وكشَدَّادٍ: طائِرٌ يَقْرَعُ العُودَ الصُّلْبَ بِمِنْقارِهِ فَيدخُلُ فيه،
ج: قَرَّاعاتٌ، وفَرَسُ غَزَالَةَ السَّكونِيِّ، والصُّلْبُ الشديدُ، وبهاءٍ: الاسْتُ، واليَسيرُ من الكَلأَِ.
وقَرْعونُ، كحَمْدونٍ: ة بين بَعْلَبَكَّ ودِمَشْقَ.
وكَمِنْبَرٍ: وِعاءٌ يُجْمَعُ فيه التمرُ، وبهاءٍ: السَّوْطُ، وكُلُّ ما قَرَعْتَ به.
والمِقْراعُ بالكسر: الناقَةُ تُلْقَحُ في أَوَّلِ قَرْعَةٍ يَقْرَعُها الفَحْلُ، وفأسٌ يُكسرُ بها الحجارَةُ،
وأقْرَعَه: أعطاهُ خِيارَ المالِ، أو فَحْلاً يَقْرَعُ إبِلَهُ،
و~ إلى الحَقِّ: رجَعَ، وذَلَّ، وامْتَنَعَ، ضِدٌّ، وكَفَّ،
كانْقَرَعَ فيهما، وأطاقَ ولم يَقْبَلِ المَشُورَةَ،
و~ فلاناً: كفَّهُ،
و~ بينهم: ضَرَبَ القُرْعَةَ،
و~ المُسافِرُ: دَنَا من مَنْزِلِهِ،
و~ الدابَّةَ: كَبَحَها بِلِجَامِهَا،
و~ دارَهُ آجُرّاً: فَرَشَهَا به،
و~ الشَّرُّ: دَامَ،
و~ الغائِصُ والمائِحُ: انْتَهَيَا إلى الأرضِ،
و~ الحَميرُ: صَكَّ بعضُها بعضاً بحَوافِرِها.
والمُقْرَعُ، كمُحْكَمٍ: الذي قد أُقْرِعَ فَرَفَعَ رأْسَه.
وكمُحَدِّثةٍ: الشديدةُ.
والتَّقْريعُ: التَّعْنيفُ والتَّثْريبُ، ومُعَالَجَةُ الفَصيلِ من القَرَعِ، وإنْزاءُ الفَحْل.
وقَرَّعَ القومَ تَقْريعاً: أقْلَقَهُم،
و~ الحَلوبَةُ رأسَ فَصِيلِها: وذلك إذا كانت كثيرَة اللَّبَنِ، فإذا رَضِعَ الفَصِيلُ خِلْفاً قَطَرَ اللَّبَنُ من الخِلْفِ الآخَرِ، فَقَرَعَ رأسَه قَرْعاً. واسْتَقْرَعَهُ: طَلَبَ منه فَحْلاً،
و~ الناقةُ: أرادتِ الفَحْلَ،
و~ الحافِرُ: اشْتَدَّ،
و~ الكَرِشُ: ذَهَبَ خَمَلُها.
والاقْتِراعُ: الاخْتيارُ، وإيقادُ النارِ.
وضَرْبُ القُرْعةِ، كالتَّقارُعِ.
والمُقارَعَةُ: المُساهَمَةُ، وأن تأخُذَ الناقةَ الصَّعْبَةَ فَتُرْبِضَها للفَحْلِ فَيَبْسُرَها، وأن يَقْرَعَ الأبْطالُ بعضُهم بعضاً.
وبِتُّ أتَقَرَّعُ، وأنْقَرِعُ، أي: أتَقَلَّبُ لا أنامُ. (وعُمَرُ بنُ محمدِ بنِ قُرْعَةَ، بالضم: محدِّثٌ مُؤَدِّبٌ).

ق ر ع (المصباح المنير) [238]


 القَرَعُ: المأكول بسكون الراء وفتحها لغتان قاله ابن السكيت، والسكون هو المشهور في الكتب وهو الدباء، ويقال ليس القرع بعربي قال ابن دريد: وأحسبه مشبها بالرأس الأقرع، و "القَرَعُ" بفتحتين: الصلع وهو مصدر "قَرِعَ" الرأس من باب تعب: إذا لم يبق عليه شعر، وقال الجوهري: إذا ذهب شعره من آفة، ورجل "أَقْرَعُ" وامرأة "قَرْعَاءُ" والجمع "قُرْعٌ" من باب أحمر، و "قُرْعَانٌ" في الجمع أيضا واسم ذلك الموضع "القُرَعَةُ" بالتحريك وهو عيب؛ لأنه يحدث عن فساد في العضو، و "قَرِعَ" المنزل "قَرَعًا" من باب تعب أيضا: إذا خلا من النعم، و "قَرَعَ" الفحل الناقة "قَرْعًا" من باب نفع، ومنه قيل "قَرَعَ" السهم القرطاس "قَرْعاَ" من باب نفع: أيضا: إذا أصابه، و "القَرَعُ" بفتحتين: الخطر وهو السبق . . . أكمل المادة والندب الذي يستبق عليه، و "قَرَعْتٌ" الباب "قَرْعًا" بمعنى طرقته ونقرت عليه، و "المِقْرَعَةُ" بالكسر معروفة، و "قَرَعْتُهُ" "بالمِقْرَعَةِ" "قَرْعا" أيضا: ضربته بها، و "قَارِعَةُ" الطريق أعلاه وهو موضع قرع المارة، و "تَقَارَعَ" القوم، و "اقْتَرَعُوا" والاسم "القُرْعَةُ" ، و "أَقْرَعْتُ" بينهم "إقْرَاعًا" هيأتهم "للقُرْعَةِ" على شيء، و "قَارَعْتُهُ" "فَقَرعَتْهُ" "أَقْرَعُهُ" بفتحتين غلبته. 

ق ر ع (المصباح المنير) [238]


 القَرَعُ: المأكول بسكون الراء وفتحها لغتان قاله ابن السكيت، والسكون هو المشهور في الكتب وهو الدباء، ويقال ليس القرع بعربي قال ابن دريد: وأحسبه مشبها بالرأس الأقرع، و "القَرَعُ" بفتحتين: الصلع وهو مصدر "قَرِعَ" الرأس من باب تعب: إذا لم يبق عليه شعر، وقال الجوهري: إذا ذهب شعره من آفة، ورجل "أَقْرَعُ" وامرأة "قَرْعَاءُ" والجمع "قُرْعٌ" من باب أحمر، و "قُرْعَانٌ" في الجمع أيضا واسم ذلك الموضع "القُرَعَةُ" بالتحريك وهو عيب؛ لأنه يحدث عن فساد في العضو، و "قَرِعَ" المنزل "قَرَعًا" من باب تعب أيضا: إذا خلا من النعم، و "قَرَعَ" الفحل الناقة "قَرْعًا" من باب نفع، ومنه قيل "قَرَعَ" السهم القرطاس "قَرْعاَ" من باب نفع: أيضا: إذا أصابه، و "القَرَعُ" بفتحتين: الخطر وهو السبق . . . أكمل المادة والندب الذي يستبق عليه، و "قَرَعْتٌ" الباب "قَرْعًا" بمعنى طرقته ونقرت عليه، و "المِقْرَعَةُ" بالكسر معروفة، و "قَرَعْتُهُ" "بالمِقْرَعَةِ" "قَرْعا" أيضا: ضربته بها، و "قَارِعَةُ" الطريق أعلاه وهو موضع قرع المارة، و "تَقَارَعَ" القوم، و "اقْتَرَعُوا" والاسم "القُرْعَةُ" ، و "أَقْرَعْتُ" بينهم "إقْرَاعًا" هيأتهم "للقُرْعَةِ" على شيء، و "قَارَعْتُهُ" "فَقَرعَتْهُ" "أَقْرَعُهُ" بفتحتين غلبته. 

قرع (مقاييس اللغة) [229]



القاف والراء والعين معظمُ البابِ ضربُ الشيء. يقال قَرَعْتُ الشيءَ أقرَعُه: ضربتُه.
ومُقارَعة الأبطال: قَرعُ بعضِهم بعضاً.
والقَريع: الفَحْل، لأنَّه يَقرع الناقة.
والإقراع والمُقارَعة: هي المساهمَة.
وسمِّيت بذلك لأنَّها شيءٌ كأنَّه يُضرَب.
وقارعتُ فلاناً فقرعتُه، أي أصابتني القُرعةُ دونَه.
والقارعة: الشَّديدة من شدائد الدهر؛ وسمِّيت بذلك لأنَّها تقرع الناس، أي تضربُهم بشدَّتها.
والقارعة: القِيامةُ، لأنَّها تَضرِبُ وتُصيب النَّاسَ بإقراعها.
وقوارِعُ القرآن: الآياتُ التي مَن قَرأها لم يُصِبْه فزَع.
وكأنها –واللهُ أعلمُ- سمِّيت بذلكلأنَّها تَقْرَع الجِنّ: والشَّاربُ يَقرَعُ بالإناء جبهته، إذا اشتفَّ ما فيه.
ويقال* أقرَعَ الدَّابةَ بلجامِهِ، إذا كَبَحه.ومن الباب: قولهم: رجلٌ قَرِعٌ، إذا كان يَقبل . . . أكمل المادة مشورةَ المُشير.
ومعنى هذا أنَّه قُرِع بكلامٍ في ذلك فقبِله. فإنْ كان لا يقبلُها قيل: فلانٌ لا يُقرَع. أقرَعْتُ إلى الحقِّ إقراعاً: رجَعت.ومن الباب القَرِيع، وهو السيِّد، سمِّي بذلك لأنه يعوَّلُ عليه في الأمور، فكأنَّهُ يقرَع بكثرةِ ما يُسأل ويستعان بهِ فيه.
والدَّليل على هذا أنَّهم يسمُّونه مقروعاً أيضاً.ثم يُحمَل على هذا ويستعار، فقالوا: أقرَعَ فلانٌ فلاناً: أعطاه خيرَ مالِه.وخيارُ المال: قُرعتُه، وسمِّي لأنَّه يعَوَّل عليه في النَّوائب كما قلناه في القَرِيع.وممّا اتّسعوا فيه والأصل ما ذكرناه: القَريعة، وهو خير بيتٍ في الرّبع، إن كان بَرْدٌ فخيارُ كِنِّهِ، وإن كان حرٌّ فخِيارُ ظلِّه.ومما شذَّ عن هذا الأصل القَرَع، وفَصِيلٌ مقرَّع. قال أوس:
لدى كلِّ أُخدودٍ يغادرنَ دارعاً      يُجَرُّ كما جُرَّ الفصيلُ المقرَّعُ

والقَرَع
أيضاً: ذَهابُ الشَّعَْر من الرأس.

ر - ع - ق (جمهرة اللغة) [228]


لذي الحِلْم قبلَ اليوم ما تُقْرَعُ العصا ... وما عُلِّمَ الإنسانُ إلاّ لِيَعْلَما وقال الآخر: قُعودٌ على آل الوجيه ولاحقٍ ... يُقيمون حَوْلِيّاتِها بالمَقارع وقَرعَ البعير الناقةَ يقرَعها قَرْعاً، إذا عَلاها. وفحل الشَوْل: قَريعها، ولذلك سُمِّي سيّد القوم قَريعهَم مثلاً، كما سمَّوا السيِّد قَرْماً. وقَرعَ رأسُ الإنسان يقرَع قَرَعاً، إذا انحصّ شَعَرُه، الذكر اقرَعُ والأنثى قَرْعاءُ. والقَرْعاء: موضع معروف. والقَرَع: داء يصيب الفِصالَ، فِصالَ الإبل، دون مَسانِّها. ومثل من أمثالهم: " استنَّت الفصالُ حتى القَرْعَى " . والعِلاج من القَرَع: التقريع، وهو أن يُنضح على الفصيل ماء ثم يسحب . . . أكمل المادة في أرض سَبِخَة أوفي أرض قد صُبّ عليها ملح. قال الشاعر: لدى كل أُخْدودٍ يغادرْنَ فارساً ... يُجَرُّ كما جُرَّ الفصيلُ المقرَّع ويُروى: دارعاً. وهذا المثل الذي تقوله العامة: " أحَرُّ من القَرْع " خطأ، إنما هو أحَرّ من القرَع. وقرعتُ فلاناً بكذا وكذا، إذا وبّخته به. والقارعة: الداهية، والجمع القَوارع. وتقارعَ القومُ، إذا تساهموا، والاسم القُرْعَة. ويقال للتًّرس من الحَجَف قَرّاع، إذا كان يابساً صُلباً. فأما هذا الدًّبَّاء الذي يُسمَّى القَرْع فأحسبه مشبَّهاً بالرأس الأقرع، وليس من كلام العرب. وقد سمَّت العرب أَقْرَع وقُرَيْعاً ومُقارِعاً وقَرّاعاً، وبنو قُرَيْع: بطن منهم. وأقرعتِ الأتُنُ الحِمار، إذا رمحته بحوافرها فرفع رأسه كالمتّقي. قال الراجز: أو مُقْرَع مِن رَكْضها دامي الزَّنَقْ أو مُشْتَكٍ فائقَة من الفَأقْ وتقارع القوم بالسيوف تقارعاً وقِراعاً، إذا تضاربوا بها. وقَرِعَت كُروشُ الإبل في الحَرّ. إذا انجردت حتى لا تَسِقُ الماءَ، فيكثر عَرَقُها وتضعف لذلك. والقَعْر: قعر البئر والنهر وغيرهما، نهر قَعير، أي عميق، وبئر قعيرة. وقد قالوا: امرأة قَعِرَة: بعيدة الشهوة. وقَعْب مِقْعار: واسع بعيد القَعْر. وبنو المِقعار: بُطين من بني هلال، والمِقْعار لقب. وتقعّر فلان في كلامه، إذا تشدّق فيه. والقَعْر: جَوْبَة تنجاب من الأرض وتنهبط فيها يصعب الانحدار فيها والصعود منها. وزعموا أن القَعْراء موضع، ولا أدري ما صحّته.

قرع (المعجم الوسيط) [227]


 الشَّيْء قرعا ضربه يُقَال قرع الْبَاب طرقه وقرع رَاحَته بِالسَّوْطِ وقرع الْمُسِيء بالعصا وبالمقرعة وقرع الدَّلْو الْبِئْر ضربهَا لنفاد مَائِهَا والدهر بقوارعه أصَاب بهَا وَفُلَانًا أَمر أَتَاهُ فجاءة وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ قرعه وَالدَّابَّة بِلِجَامِهَا كفها وكبحها وَفُلَانًا بِالْحَقِّ رَمَاه وَسَاقه لِلْأَمْرِ جد فِيهِ وعزم وَله الْعَصَا نبهه وَفِي الْمثل (إِن الْعَصَا قرعت لذِي الْحلم) يضْرب لمن إِذا نبهته انتبه وَعَلِيهِ سنه صكها ندما وَالشَّيْء اخْتَارَهُ بِالْقُرْعَةِ قرع:  الفناء قرعا خلا من الساكنين وَالزُّوَّارِ وَمَاء الْبِئْر نفد وَفُلَان أَصَابَهُ القرع فَهُوَ أَقرع وَهِي قرعاء (ج) قرع وقرعان والنعامة سقط ريش رَأسهَا من . . . أكمل المادة الْكبر والفصيل خرج فِي عُنُقه وقوائمه بثر أَبيض يسْقط وبره فَهُوَ قرع وقريع (ج) قرعى (فيهمَا) 

قرع (المعجم الوسيط) [60]


 فلَانا أوجعهُ باللوم والعتاب وَالْمَكَان تَركه فَارغًا والأقرع عالجه من القرع 

قرعُ (العباب الزاخر) [58]


ذو أودٍ: القدحُ.
والليْطُ: اللونُ، وقرعٌ: لا لحِاءَ عليه. وقال المفضلُ: المسحوطُ من الشرابِ كله: الممزوجُ. وسحطوا سخلهمُ: إذا أرسلوه مع أمه. وقال ابن دريدٍ: أهلُ اليمنِ يقولونَ: أنسَحَطَ الشيءُ من يدي: إذا أملس فسَقَطَ.
ولغةٌ يمانيةٌ: أنسَحَطَ عن النحلةِ وغيرها: إذا تدلى عنها حتى ينزلَ إلى الأرض لا يمسكها بيده.

الْقرعَة (المعجم الوسيط) [14]


 النَّصِيب وَيُقَال كَانَت لَهُ الْقرعَة إِذا قارع أَصْحَابه غلبهم بهَا الْقرعَة:  مَوضِع القرع من الرَّأْس وَيُقَال ضربه على قرعَة رَأسه والترس الْقرعَة:  من الأَرْض الَّتِي لَا تنْبت شَيْئا 

القرع (المعجم الوسيط) [15]


 جنس نباتات زراعية من الفصيلة القرعية فِيهِ أَنْوَاع تزرع لثمارها وأصناف تزرع للتزيين واحدته قرعَة وَأكْثر مَا تسميه الْعَرَب الدُّبَّاء القرع:  القراع ومواضع لَا نَبَات فِيهَا من الأَرْض ذَات الْكلأ وجرب الْإِبِل والمراح الْخَالِي من الْإِبِل والخطر الَّذِي يستبق عَلَيْهِ القرع:  من لَا ينَام وَالْفَاسِد الْأَظْفَار يُقَال رجل قرع وظفر قرع 

ظنب (لسان العرب) [14]


الظُّنْبة: عَقَبةٌ تُلَفُّ على أَطرافِ الرِّيش مما يَلي الفُوقَ، عن أَبي حنيفة.
والظُّنْبوبُ: حَرْفُ الساقِ اليابِسُ من قُدُمٍ، وقيل: هو ظاهرُ الساق، وقيل: هو عَظْمه؛ قال يصف ظليماً: عارِي الظَّنَابيبِ، مُنْحَصٌّ قَوادِمُه، * يَرْمَدُّ حتى تَرَى، في رَأْسِه، صَتَعا أَي التِواءً.
وفي حديث الـمُغِـيرة: عارية الظُّنْبوبِ هو حَرْفُ العظم اليابِسُ من السَّاقِ أَي عَرِيَ عَظْمُ ساقِها من اللَّحْم لـهُزالها. لذلك الأَمْر ظُنْبُوبَه: تَهَـيَّـأَ له؛ قالَ سلامة بن جَنْدل: كُنَّا، إِذا ما أَتانا صارِخٌ فَزِعٌ، * كانَ الصُّراخُ له قَرْعَ الظَّنابِـيبِ ويقال: عنى بذلك سُرْعةَ الإِجابة، وجَعَل قَرْعَ السَّوْطِ على ساقِ الخُفِّ، في زجْر . . . أكمل المادة الفرس، قَرْعاً للظُّنْبوبِ. ظَنابِـيبَ الأَمْر: ذلَّلَهُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: قَرَعْتُ ظَنابِـيبَ الـهَوَى، يومَ عالِـجٍ، * ويومَ اللِّوَى، حتى قَسَرْتُ الـهَوَى قَسْرا فإِنْ خِفْتَ يَوْماً أَن يَلِجَّ بكَ الـهَوَى، * فإِنَّ الهوَى يَكْفِـيكَهُ مِثلُه صَبرَا يقول: ذَلَّلْتُ الهوَى بقَرْعي ظُنْبوبَه كما تَقْرَعُ ظُنْبوبَ البعير، ليَتَنَوَّخَ لك فتَرْكَبَه، وكل ذلك على الـمَثَل؛ فإِن الهوَى وغيرَه من الأَعْراض لا ظُنْبوبَ له.
والظُّنْبوب: مِسْمارٌ يكون في جُبَّةِ السِّنانِ، حيثُ يُرَكَّبُ في عاليةِ الرُّمح، وقد فُسِّرَ به بيتُ سَلامةَ.
وقيل: قَرْعُ الظُّنْبوبِ أَن يَقْرَعَ الرَّجلُ ظُنْبوبَ راحلته بعَصاه إِذا أَناخَها ليركبها رُكوبَ المُسْرِعِ إِلى الشيءِ.
وقيل: أَن يَضْرِبَ ظُنْبوبَ دابته بسَوْطِه لِـيُنزِقَه، إِذا أَراد رُكوبَه.
ومن أَمثالهم: قَرَعَ فُلانٌ لأَمْرِه ظُنْبوبَه إِذا جَدَّ فيه. قال أَبو زيد: لا يقال لذواتِ الأَوْظِفَة ظُنْبوبٌ. ابن الأَعرابي: الظِّنْبُ أَصلُ الشجرة؛ قال: فلَوْ أَنها طافَتْ بِظِنْبٍ مُعَجَّمٍ، * نَفَى الرِّقَّ عنه جَدْبُه، فهو كالِـحُ لَجاءَتْ، كأَنَّ القَسْورَ الجَوْنَ بَجَّها * عَسالِـيجَه، والثَّامِرُ الـمُتَناوِحُ يصف مِعْزَى بحُسْنِ القَبول وقلة الأَكل.
والـمُعَجَّم: الذي قد أُكِلَ حتى لم يَبْقَ منه إِلاَّ قليل.
والرِّقُّ: ورق الشجر.
والكالِـحُ: الـمُقَشَّرُ من الجَدْبِ.
والقَسْوَرُ: ضَرْبٌ من الشَّجَر.

الْأَقْرَع (المعجم الوسيط) [9]


 من أَصَابَهُ القرع وَمن العيدان مَا قشر لحاؤه والشديد الصلب وَيُقَال ترس أَقرع وَسيف أَقرع صلب جيد فِي المقارعة (ج) أقارع وقرع 

قارع (المعجم الوسيط) [10]


 الْأَبْطَال ضرب بَعضهم بَعْضًا بِالسُّيُوفِ فِي الْحَرْب وَالْقَوْم ضربوا الْقرعَة وَيُقَال قارعه فقرعه غالبه فِي الْقرعَة فغلبه وأصابته الْقرعَة دونه وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ وَغَيره قرعه 

أَقرع (المعجم الوسيط) [10]


 الغائص والمائح انْتهى إِلَى الأَرْض وَالْمُسَافر دنا من منزله وَإِلَى الْحق رَجَعَ إِلَيْهِ وَعَن الشَّيْء ارتدع وَبَين الْقَوْم ضرب الْقرعَة بَينهم وَأمرهمْ أَن يقترعوا على شَيْء وَفُلَانًا كَفه وَيُقَال أَقرع لَهُ وَفُلَانًا قهره بالْكلَام وغلبه فِي الْقرعَة وَالدَّابَّة جذبها بِلِجَامِهَا فَرفع رَأسهَا وكفها وَيُقَال أَقرع الدَّابَّة بِلِجَامِهَا كفها بِهِ وكبحها فَهُوَ مقرع والفحل عقله لِئَلَّا يضْرب الْإِبِل فَهُوَ مقرع وَفُلَانًا أعطَاهُ خِيَار مَاله وَفُلَانًا فحلا أعطَاهُ فحلا قريعا كَرِيمًا 

المقرعة (المعجم الوسيط) [8]


 الشَّدِيدَة من شَدَائِد الدَّهْر المقرعة:  منبت القرع يُقَال أَرض مقرعة المقرعة:  خَشَبَة يضْرب بهَا وكل مَا قرعت بِهِ وجريدة معقوفة الرَّأْس وَأكْثر مَا تكون فِي كتاب الصّبيان (مو) (ج) مقارع 

الكوسة (المعجم الوسيط) [7]


 نوع صغَار من القرع من الفصيلة القرعية تطبخ ثماره (د) 

زنجر (المعجم الوسيط) [6]


 لفُلَان قرع ظفر إبهامه بظفر سبابته أَو قرع الْإِبْهَام على الْوُسْطَى يُرِيد وَلَا أُعْطِيك مثل هَذَا 

الظنبوب (المعجم الوسيط) [6]


 حرف السَّاق من قدم وَيُقَال قرع لهَذَا الْأَمر ظنبوبه جد فِيهِ وَلم يفتر (ج) ظنابيب وَيُقَال قرع ظنابيب الْأَمر ذلله وسهله 

القرعاء (المعجم الوسيط) [7]


 مؤنث الْأَقْرَع وَمن الرياض الَّتِي جردتها الْمَوَاشِي من الْكلأ فَلم تتْرك فِيهَا شَيْئا مِنْهُ (ج) قرع وَيُقَال جَاءَ فلَان بالسوءة القرعاء المكشوفة والمصيبة الَّتِي لَا تدع مَالا وَلَا غَيره وَالْفَاسِد من الْأَظْفَار 

ققز (لسان العرب) [8]


القَافُوزَةُ: كالقازُوزَة هي أَعلى منها، أَعجمية معرّبة. قال أَبو عبيد في كتاب ما خالفت فيه العامة لغات العرب: هي قاقُوزَةٌ وقازُوزَة للتي تسمى قاقُزَّةً. قال ابن السكيت: أَما القاقُزَّة فمولَّدة؛ وأَنشد للأُقَيْشِر الأُسَدِيِّ واسمه المُغِيرَةُ بنُ الأَسود: أَفْنى تِلادي وما جَمَّعْتُ من نَشَبٍ قَرْعُ القَوافِيزِ أَفواه الأَبارِيقِ كأَنَّهُنَّ، وأَيْدي الشَّرْبِ مُعْمَلَةٌ، إِذا تَلأْلأْنَ في أَيدي الغَرانِيقِ، بناتُ ماءٍ تُرى، بِيضٌ جآجِئُها، حُمْرٌ مناقِرُها، صُفْرُ الحَمالِيقِ التِّلادُ: المال القديم الموروث.
والنَّشَبُ: الضِّياع والبساتين التي لا يقدر الإِنسان أَن يرحل بها.
والقواقيز: جمع قاقُوزَة، وهي أَوانٍ يشرب بها الخمر.
والغرانيق: شُبَّان الرجال، واحدهم غُرْنُوقٌ. قال: ويقال غِرْنَوْقٌ وغِرْناقٌ وغُرانِقٌ.
وبنات ماء: طير من . . . أكمل المادة طير الماء طوال الأَعناق.
والجُؤْجُؤُ: الصَّدْرُ، ومن رفع أَفواه الأَباريق جعلها فاعلة بالقَرْع، وتكون القوافيز في موضع مفعول تقديره أَن قرعت القواقيزَ أَفواه، ومن نصب الأَفواه كانت القواقيز فاعلة في المعنى، تقديره أَن قرعت القواقيزُ أَفواه، والمعنى واحد لأَن الأَباريق تقرع القواقيز والقواقيز تقرع الأَباريق، فكل منهما قارع مقروع، والقاقُزَّة لغة؛ قال النابغة الجَعْديُّ:كأَنِّي إِنما نادَمْتُ كِسْرى، فلي قاقُزَّة وله اثنَتانِ وقيل: لا تقل قاقُزَّة، وقال يعقوب: القاقُزَّة مولَّدة، وقال أَبو حنيفة: القاقُزَّة الطَّاسُ. الليث: القاقُزَّة مَشْرَبَةٌ دون القَرْقارَة، وهي معرّبة. قال الليث: وليس في كلام العرب، مما يفصل، أَلف بين حرفين مثلين مما يرجع إِلى بناء قَقْز، وأَما بابِلُ فهو اسم بلدة، وهو اسم خاص لا يجري مجرى اسم العوام.
والقاقُزَّانُ: ثَغْرٌ بقَزْوِينَ تَهُبُّ في ناحيته ريح شديدة؛ قال الطرماح: بفَجِّ الريح فَجّ القاقُزان

قطن (لسان العرب) [7]


القُطُون: الإِقامة. قَطَنَ بالمكان يَقْطُنُ قُطُوناً: أَقام به وتَوَطَّنَ، فهو قاطنٌ؛ وقال العجاج: ورَبِّ هذا البلدِ المُحَرَّمِ والقَاطِناتِ البَيْتَ غير الرُّيَّمِ، قَواطِناً مكةَ من وُرْقِ الحَمِي والقُطَّانُ: المقيمون.
والقَطِينُ: جماعة القُطَّان، اسم للجمع، وكذلك القَاطِنَةُ، وقيل: القَطِينُ الساكن في الدار، والجمع قُطُنٌ؛ عن كراع.
والقَطِينُ: المقيمون في الموضع لا يكادون يَبْرَحُونه.
والقَطِينُ: السُّكَّان في الدار، ومُجاوِرُو مكة قُطَّانُها.
وفي حديث الإِفاضة: نحن قَطِينُ الله أَي سُكَّانُ حَرَمه.
والقَطِينُ: جمع قاطن كالقُطَّان، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره: نحن قَطين بيت الله وحَرَمِه، قال: وقد يجيء القَطِينُ بمعنى القاطِنِ للمبالغة؛ ومنه حديث زيد بن حارثة: فإِني قَطِينُ البيت عند المَشاعِر وحَمامُ مكة يقال لها: قَواطِنُ . . . أكمل المادة مكة؛ قال رؤبة: فلا وَرَبِّ القاطِناتِ القُطَّنِ والقَطِينُ: كالخَليط لفظ الواحد والجمع فيه سواء.
والقَطِينُ: تبَّاع المَلِك ومَماليكه.
والقَطِينُ: أَهل الدار.
والقَطِينُ: الخَدَمُ والأتْباع والحَشَمُ؛ وفي التهذيب: الحَشَمُ الأَحْرَارُ.
والقَطِينُ: المَماليك.
والقَطِينُ: الإِماءُ.
والقاطِنُ: المقيم بالمكان.
والقَطِين: تُبَّعُ الرجل ومَماليكه وخَدَمُه، وجمعها القُطَّان. قال ابن دريد: قَطِينُ الرجل حَشَمُه وخَدَمه، قال: وإِذا قال الشاعر خَفّ القَطِينُ فهم القوم القَاطِنُون أَي المقيمون.
وروي عن سلمان أَنه قال: كنت رجلاً من المجوس فاجتهدت حتى كنتُ قَطِنَ النار الذي يوقدها؛ قال شمر: قَطِنُ النار خازِنُها وخادِمُها ويجوز أَنه كان مقيماً عليها، رواه بكسر الطاء.
وقَطَنَ يَقْطُنُ إِذا خَدَم. قال ابن الأَثير: أَراد أَنه كان لازماً لها لا يفارقها من قَطَنَ في المكان إِذا لزمه، قال: ويروى بفتح الطاء، جمع قاطن كخَدَم وخادِمٍ، قال: ويجوز أَن يكون بمعنى قاطِنٍ كفَرَطٍ وفارطٍ.
وقَطَنُ الطائر: زِمِكَّاه وأَصلُ ذنبه.
وفي الحديث أَن آمنة لما حملت بالنبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: ما وَجَدْتُه في القَطَنه والثُّنَّةِ ولكني كنتُ أَجِدُه في كبدي؛ القَطَنُ: أَسفل الظهر، والثُّنَّة: أَسفل البطن.
والقَطَن، بالتحريك: ما بين الوركين إِلى عَجْبِ الذَّنَبِ؛ قال ابن بري: ومنه قوله: مُعَوَّدٌ ضَرْبَ أَقْطانِ البَهازِير والقَطَنُ: ما عَرُضَ من الثَّبَجهِ.
وقال الليث: القَطَنُ الموضع العريض بين الثَّبَج والعَجُز، والقَطِينة سَكَنُ الدار.
ويقال: جاء القومُ بِقَطِينهم؛ قال زهير: رأَيتُ ذَوِي الحاجاتِ، حول بُيوتِهم، قَطِيناً لهم، حتى إِذا أَنبتَ البَقْلُ وقال جرير: هذا ابنُ عَمِّي في دِمَشْقَ خَلِيفَةً، لو شِئْتُ ساقَكُمُ إِليَّ قَطِينَا والقَطِنَة والقِطْنَة، مثْلُِ المَعِدَةِ والمِعْدَة: مِثل الرُّمَّانة تكون على كرش البعير، وهي ذاتُ الأَطبْاق، والعامة تسميها الرُّمَّانة، وكسر الطاء فيها أَجود. التهذيب: والقَطِنَة هي ذات الأَطبْاق التي تكون مع الكرش، وهي الفَحِثُ أَيضاً؛ الحَرَّاني عن ابن السكيت: هي القَطِنة التي تكون مع الكرش، وهي ذات الأَطباق، وهي النَّقِمْة (* قوله «وهي النقمة إلخ» هذه العبارة كالتي قبلها نظم عبارة التهذيب بالحرف واتى بهذه النظائر للقطنة في الوزن فقط لا في المعنى كما هو ظاهر أي أن هذه سمع فيها أنها بكسر فسكون أو بفتح فكسر).
والمَعْدة والكَلِْمة والسَِّفِْلة والوَسِْمة التي يختضب بها؛ قال أَبو العباس: هي القَِطِْنة وهي الرُّمانة في جوف البقرة؛ وفي حديث سطيح: حتى أَتى عارِي الجَآجي والقَطَنْ وقيل: الصواب قَطِنٌ، بكسر الطاء، جمع قطِنة وهي ما بين الفخذين.
والقَطِنة: اللحمة بين الوركين.
والقُطْنُ والقُطُنُ والقُطُنُّ: معروف، واحدته قُطْنةٌ وقُطُنة وقُطُنَّة، وقد يضعف في الشعر (* قوله «وقد يضعف في الشعر قال قارب إلخ» هكذا نظم عبارة التهذيب بحذف الجملة المعترضة بينهما ونقلها المؤلف من الصحاح ووسطها في كلام التهذيب فصار غير منسجم، ولو قال والقطن والقطن مثل عسر وعسر والقطن إلخ وقد يضعف في الشعر قال قارب إلخ لانسجمت العبارة مع الاختصار، وكثيراً ما يقع له ذلك فيظن ان في الكلام سقطاً وليس كذلك). قال: يقال قُطْنٌ وقُطُنٌ مثل عُسْر وعُسُر؛ قال قارب بن سالم المُرِّي، ويقال دَهلب بن قُرَيع: كأَنَّ مَجْرى دَمْعِها المُسْتَنِّ قُطُنَّةٌ من أَجْوَد القُطْنُنِّ ورواه بعضهم: من أَجود القُطُنِّ؛ قال: شدِّد للضرورة ولا يجوز مثله في الكلام.
وقال أَبو حنيفة: القُطْنُ يَعْظُم عندهم شجرة حتى يكون مثل شجر المِشْمِش، ويبقى عشرين سنة، وأَجودُه الحديثُ؛ وقول لبيد: شاقَتْكَ ظُعْنُ الحيِّ، يوم تحَمَّلوا، فتَكنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها أَراد به ثياب القُطْن.
والمَقْطَنة: التي تزرع فيها الأَقطان.
وقد عَطَّبَ الكرمُ وقَطَّنَ الكرمُ تَقْطيناً: بَدَتْ زَمَعاته.
وبزْرُ قَطُونا: حَبَّة يُسْتَشْقَى بها، والمدُّ فيها أَكثر؛ التهذيب: وحَبَّة يستشفى بها يسميها أَهل العراق بزْرَ قَطُونا؛ قال الأَزهري: وسأَلت عنها البَحْرانيين فقالوا: نحن نسميها حَبَّ الذُّرَقة، وهي الأَسْفِيوس، معرب.
وبزْرُ قَطوناء. على وزن جَلولاء وحَرُوراء ودَبوقاء وكَشُوثاء.
والقِطانُ: شِجار الهودج، وجمعه قُطُنٌ؛ وأَنشد بيت لبيد: فتكنسوا قطناً تصر خيامها وقَطْني من كذا أَي حسبي؛ وقال بعضهم: إِنما هو قَطِي، ودخلت النون على حال دخولها في قَدْني، وقد تقدم. ابن السكيت: القَطْنُ في معنى حَسْبُ. يقال: قَطْني كذا وكذا؛ وأَنشد: امْتَلأَ الحوضُ وقال: قَطْني، سعلاًّ رُوَيداً، قد مَلأْتَ بَطْني قال ابن الأَنباري: من العرب من يقول قَطْنَ عبدَ الله درهمٌ، وقَطْنَ عبدِ الله درهمٌ، فيزيد نوناً على قَطْ وينصب بها ويخفض ويضيف إِلى نفسه فيقول قَطْني، قال: ولم يحك ذلك في قد، والقياس فيهما واحد؛ قال: وقولهم لا تقل إِلا كذا وكذا قَطْ؛ معناه حَسْبُ، فطاؤُها ساكنة لأَنها بمنزلة بل وهل وأَجَلْ، وكذلك قد يقال قد عبدَ الله درهمٌ، ومعنى قَطْ عبدَ الله درهمٌ أَي يكفي عبدَ الله درهم.
والقِطْنِيَة، بالكسر؛ حكاه ابن قتيبة بالتخفيف وأَبو حنيفة بالتشديد: واحدة القَطانيّ، وهي الحبوب التي تُدَّخَرُ كالحِمَّص والعَدَس والباقِلَّى والتُّرْمُس والدُّخْن والأُرْز والجُلْبان. التهذيب: القِطْنِيَّة الثياب، والقِطْنيَّة الحبوب التي تخرج من الأَرض، ويقال لها قُطْنيَّة مثل لُجِّيٍّ ولِجِّيّ، قال: وإِنما سميت الحبوب قُِطْنيَّة لأَن مخارجها من الأَرض مثل مخارج الثياب القُِطْنيَّة، ويقال: لأَنها تزرع كلها في الصيف وتُدْرِك في آخر وقت الحر، وقال أَبو معاذ: القَطانِيُّ الخِلَفُ وخُضَر الصيف. شمر: القُطْنِيَّة ما كان سوى الحنطة والشعير والزبيب والتمر، وقال غيره: القِطْنِيَّةُ اسم جامع لهذه الحبوب التي تطبخ؛ قال الأَزهري: هي مثل العَدس والخُلَّر، وهو الماشُ، والفول والدُّجْر، وهو اللوبياء، والحِمَّص وما شاكلها مما يُقْتات، سماها الشافعي كلها قُِطْنيَّة فيما روى عنه الربيع، وهو قول مالك بن أَنس.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه كان يأْخذ من القِطنيَّة العُشْرَ؛ هي بالكسر والتشديد واحدة القَطاني كالعدس والحمص واللوبياء.
والقَيْطونُ: المُخْدَع، أَعجمي، وقيل: بلغة أَهل مصر وبَرْبَر. قال ابن بري: القَيْطون بيت في بيت؛ قال عبد الرحمن بن حسان: قُبَّة من مَراجِلٍ ضَرَبَتْها، عند بَرْدِ الشتاءِ، في قَيْطونِ وقَطَنٌ: اسم رجل.
وقَطَنُ بن نَهْشَل: معروف.
وقَطَنٌ: جبل بنجد في بلاد بني أَسد، وفي الصحاح: جبل لبني أَسد.
وقُطَانُ: جبل (* قوله «وقطان جبل إلخ» كذا بالأصل والمحكم مضبوطاً، والذي في ياقوت: قطان ككتاب جبل) ؛ قال النابغة: غَيرَ أَن الحُدوجَ يرْفَعْنَ غِزْلا نَ قُطانٍ على ظُهورِ الجِمالِ واليَقْطِين: كل شجر لا يقوم على ساق نحو الدُّبَّاء والقَرْع والبطيخ والحنظل.
ويَقْطِينُ: اسم رجل منه.
واليَقْطِينة: القَرْعة الرَّطبة. التهذيب: اليَقطين شجر القرْع. قال الله عز وجل: وأَنبَتْنا عليه شجرةً من يَقْطِين؛ قال الفراء: قيل عند ابن عباس هو ورق القرْع، فقال: وما جعَلَ القَرْعَ من بين الشجر يَقْطِيناً، كل ورقة اتسعتْ وسترتْ فهي يَقْطينٌ. قال الفراء: وقال مجاهد كل شيء ذهب بَسْطاً في الأَرض يَقْطينٌ، ونحو ذلك قال الكلبي، قال: ومنه القَرْع والبطيخ والقِثَّاء والشِّرْيان، وقال سعيد بن جبير: كل شيء ينبت ثم يموت من عامه فهو يَقْطِينٌ.
وقُطْنةُ: لقب رجل، وهو ثابتُ قُطْنةَ العَتَكيّ، والأَسماء المعارف تضاف إِلى أَلقابها، وتكون الأَلقاب معارف وتتعرَّف بها الأَسماء كما قيل قيس قُفَّةَ وزيد بَطَّةَ وسَعيد كُرْز؛ قال ابن بري: قال أَبو القاسم الزجاجي قال ابن دريد سمعت أَبا حاتم يقول أُصِيبتْ عَينُ ثابتِ قُطْنةَ بخُراسان فكان يحشوها قُطْناً، فسمي ثابتَ قُطْنة؛ وفيه يقول حاجب الفيل:لا يَعْرفُ الناسُ منه غيرَ قُطْنَتِه، وما سواها من الإِنسان مَجْهولُ

الدُّبَّاء (المعجم الوسيط) [5]


 القرع 

النحبة (المعجم الوسيط) [5]


 الْقرعَة 

الخُذْعُونَةُ (القاموس المحيط) [5]


الخُذْعُونَةُ: القِطْعَةُ من القَرْعَة.

خذعن (لسان العرب) [5]


الخُذْعُونة: القِطْعَةُ من القَرْعة والقِثَّاءةِ أَو الشحم.

اليقطين (المعجم الوسيط) [5]


 مَا لَا سَاق لَهُ من النَّبَات كالقثاء والبطيخ وَغلب على القرع 

النقر (المعجم الوسيط) [6]


 قرع الشَّيْء المفضي أَحْيَانًا إِلَى النقب وَصَوت يسمع من قرع الْإِبْهَام على الْوُسْطَى النقر:  الأنقور النقر:  وصف من نقر وَيُقَال مَاله بِموضع كَذَا نقر مَاء أَو بِئْر النقر:  يُقَال أعوذ بِاللَّه من الْعقر والنقر الزمانة وَذَهَاب المَال 

ظنب (مقاييس اللغة) [7]



الظاء والنون والباء كلمةٌ صحيحةٌ، وهو العظم اليابس من ساقٍ وغيره، ثم يتمثَّل به فيقال للجادِّ في الأمر: قد قرع ظنبوبَه.
وقول سلامةَ بنِ جندل:
كُنَّا إِذا ما أَتَانا صارخٌ فزع      كان الصُّراخُ له قَرعَ الظَّنابِيبِ

فقال قومٌ: تقرع ظنابيب الخيل بالسِّياط ركضاً إلى العدوِّ.
وقال قوم: الظُّنْبوب: مسمار جُبَّة السِّنَان، أي إِنَّا نركِّب الأسنّة.

ظنب (الصّحّاح في اللغة) [6]


الظُنْبوبُ: العظم اليابس من قُدُمِ الساقِ. قال يصف ظليماً:
يَرْمَدُّ حتَّى ترى في رأسه صَتَعا      عاري الظنابيب مُنْحَصٌّ قوادمه

أي التواء.
وأمَّا قول سلامة بن جندل:
كانَ الصراخُ له قَرْعَ الظَنابيبِ      كنَّا إذا ما أتانا صـارِخٌ فـزِعٌ

فيقال: عَنَى به سرعة الإجابة، وجَعل قرعَ السوط على ساقِ الخُفِّ في زجر الفرس قرعاً للظُنْبوب.

تقارع (المعجم الوسيط) [5]


 الْقَوْم ضربوا الْقرعَة وبالرماح أَو السيوف تطاعنوا بهَا أَو تضاربوا 

تقرع (المعجم الوسيط) [5]


 الْجلد تقوب عَن القرع وَالرجل بَات يتقلب لَا ينَام 

خَذْعَبَهُ (القاموس المحيط) [5]


خَذْعَبَهُ: قَطَعه.
والخُذْعُوبَةُ، بالضم: القِطْعَةُ من القَرْعَة أو القِثَّاءِ أو الشَّحْمِ.

اقترعوا (المعجم الوسيط) [5]


 على شَيْء ضربوا قرعَة وَيُقَال اقترعوا فِيمَا بَينهم وَالشَّيْء اخْتَارَهُ 

بكته (المعجم الوسيط) [5]


 بكتا ضربه ولقيه بِمَا يكره وكبته بِالْحجَّةِ وقرعه ووبخه بكته: مُبَالغَة فِي بكته 

الحبحب (المعجم الوسيط) [5]


 الْقصير ونبات عشبي من الفصيلة القرعية وَيعرف فِي مصر بالبطيخ وَفِي الْعرَاق بالرقى واحدته (حبحبة) 

أسْهم (المعجم الوسيط) [5]


 بَينهم أَقرع وَله أعطَاهُ سَهْما أَو أَكثر وَفِي الشَّيْء اشْترك فِيهِ وَالشَّيْء جعله سَهْما سَهْما 

السعفة (المعجم الوسيط) [5]


 مرض جلدي فطري يتَمَيَّز بلطخ حلقية خضابية مغطاة بحراشف وحويصلات وَيُشبه القرع (مج) 

القوارة (المعجم الوسيط) [5]


 مَا قور من الثَّوْب وَغَيره وَمَا قطع من جَوَانِب الشَّيْء وَمَا خرج من تقوير الْخشب والقرع والباذنجان وَنَحْوهَا (مو) 

العبدلي (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات من الفصيلة القرعية وَهُوَ الْمَعْرُوف باسم (عبد لاوي) نِسْبَة إِلَى عبد الله ابْن طَاهِر وَإِلَى مصر لِلْمَأْمُونِ 

اللوف (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات متسلق من الفصيلة القرعية وَيُطلق كَذَلِك على جنس نباتات عشبية من الفصيلة القلقاسية فِيهِ أَنْوَاع بَريَّة وأنواع تزرع للزِّينَة 

زنجر (لسان العرب) [5]


الليث: زَنْجَرَ فلان لك إِذا قال بظفر إِبهامه ووضعها على ظُفْر سَبَّابته ثم قرع بينهما في قوله: ولا مثل هذا، واسم ذلك الزِّنْجِيرُ؛ وأَنشد: فأَرسلتُ إِلى سَلْمى بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ فما جادَتْ لنا سَلْمى بِزِنْجِيرٍ، ولا فُوفَهْ والزِّنْجِير: قَرْعُ الإِبهام على الوسطى بالسبابة. ابن الأَعرابي: الزِّنْجِيرَةُ ما يأْخذ طَرَفُ الإِبهام من رأْس السّنّ إِذا قال: ما لك عندي شيء ولا ذه. أَبو زيد: يقال للبياض الذي على أَظفار الأَحداث الزِّنْجِيرُ والزِّنجيرة والفُوفُ والوَبْشُ.

زنجر (الصّحّاح في اللغة) [4]


الزَنْجَرَةُ: قَرْعُ الإبهام على الوُسْطى بالسَبَّابة.
والاسم الزِنْجيرُ.
وقال:
بِزِنْجيرٍ ولافوفَـهْ      فَما جَادتْ لنا سَلْمى



الشَّهْدانِجُ (القاموس المحيط) [4]


الشَّهْدانِجُ، ويُقالُ: شاهْدانِجُ: حَبُّ القِنَّبِ، يَنْفَعُ من حُمَّى الرِّبْعِ، والبَهَقِ والبَرَصِ، ويَقْتُلُ حَبَّ القَرْعِ أكْلاً ووَضْعاً على البَطْنِ من خارجٍ أيضاً.

صَلْقَمَ (القاموس المحيط) [4]


صَلْقَمَ: قَرَعَ بعضَ أنْيابِهِ ببَعْضٍ، فهو صَلْقَمٌ.
وكزِبْرِجٍ: العَجُوزُ الكبيرَةُ، والضَّخْمُ.
وكقِرْطاسٍ وجَعْفَرٍ: الأسَدُ، والضَّخْمُ من الإِبِلِ.
والصَّلاقيمُ: الرُّؤُوسُ، والأنْيابُ.

نقس (المعجم الوسيط) [4]


 الناقوس نقسا صَوت وَفُلَان قرع الناقوس وَيُقَال نقس بالناقوس وَالشرَاب حمض وَبَين الْقَوْم أفسد وَفُلَانًا عابه وَطعن فِيهِ 

زِنْجارُ (القاموس المحيط) [4]


زِنْجارُ، بالكسر: د.
وكعُصْفُورٍ: ضَرْبٌ من السَّمَكِ.
والزِّنْجيرُ والزِّنْجيرَةُ، بكسرِهِما: البياضُ الذي على أظْفارِ الأحداثِ.
وزَنْجَرَ: قَرَعَ بينَ ظُفُرِ إِبْهامِهِ وظُفُرِ سَبَّابَتِهِ.

التامول (المعجم الوسيط) [4]


 نبت كالقرع أَو نبت طيب الرّيح ينْبت نَبَات اللوبياء طعمه طعم القرنفل يمضغ فيطيب النكهة وَهُوَ كثير بِأَرْض عمان (د) 

نقخ (مقاييس اللغة) [5]



النون والقاف والخاء كلمةٌ تدلُّ على قَرْع شيء.
وماءٌ نُقَاخٌ: بارد عذب، كأنَّه ينقَخ العطشَ ببَردهِ، أي يقرَعُه. نَقْب الرَّأْس عن الدِّماغ.

خذع (لسان العرب) [6]


الخَذَعُ: القَطْعُ. خَذَّعْته بالسيف تَخْذِيعاً إِذا قطَعْته.
والخَذْع: قَطعٌ وتَحْزِيزٌ في اللحم أَو في شيء لا صَلابةَ له مثل القَرْعة تُخْذَعُ بالسّكين، ولا يكون قَطعاً في عَظم أَو في شيء صُلب.
وخَذعَ اللحمَ خذْعاً: شَرَّحَه، وقيل: خذعَ اللحمَ والشحْمَ يخذَعُه خَذْعاً وخَذَّعه حَزَّز مواضع منه في غير عَظْم ولا صلابة كما يُفعل بالجَنْب عند الشِّواء، وكذلك القِثّاء والقَرْعُ ونحوهما.
والمُخَذَّعُ: المُقَطَّعُ.
وفي الحديث: فخَذَعه بالسيف؛ الخَذْعُ: تَحزيزُ اللحم وتَقْطيعُه من غير بَيْنونة كالتشريح، وقد تَخَذَّع.
والخَذْعة والخُذْعونة: القِطْعةُ من القرع ونحوه؛ ومن روى بيت أَبي ذؤيب: وكلاهُما بطَلُ اللِّقاء مُخَذَّع بالذال المعجمة أَي مضروب بالسيف، أَراد أَنه قد قُطِع في . . . أكمل المادة مواضعَ منه لطول اعتيادِه الحربَ ومعاودَته لها قد جُرحَ فيها جَرْحاً بعد جَرْح كأَنه مُشَطَّب بالسيوف، ومن رواه مُخَدَّعٌ، بالدال المهملة، فقد تقدّم.
وقيل: المُخَذَّع المقطَّع بالسيوف؛ وقول رؤبة: كأَنه حامِلُ جَنْبٍ أَخْذَعا معناه أَنه خُذِعَ لحمُ جنبه فتَدَلَّى عنه. ابن الأَعرابي: يقال للشواء المُخَذَّعُ والمُغَلَّس (* قوله «المغلس» كذا في الأصل بالغين المعجمة، وفي شرح القاموس بالفاء، ولعل الصواب معلس بالعين المهملة.) والوَزِيمُ.
والخَذَعُ: المَيَلُ. قال أَبو حنيفة: المُخَذَّعُ من النبات ما أُكل أَعلاه.
والخَذِيعةُ: طعام يُتَّخذ من اللحم بالشام.

خ - ر - ص (جمهرة اللغة) [6]


ورَصَخَ الشيءُ ورَسَخَ بمعنى واحد. والصَّخْر: ما عَظُمَ من الحجارة، الواحدة صخرة وتُجمع صخوراً أيضَاً ومكان صَخِر ومُصْخِر: كثير الصَّخرة ويقال: صَخْرَة وصَخَرْ، كما قالوا: شَعْرَة وشَعَر. والصُّراخ: معروف ويقال لكل صائح صارخٌ. ويقال: سمعت الصَّرخة الأولى، يعنون الأذان. قال أبو حاتم: قلت للأصمعي: أتقول: صرخ الطاووس. فقال: أقول لكل صائحٍ: صارخٌ. والصَّريخ: المستغيث، والصَّريخ: المغيث وهو من الأضداد. قال الشاعر: كُنا إذا ما أتانا صارخٌ فَزعٌ ... كان الصُّراخ له قَرْعَ الظَّنابيبِ الظَّنابيب: عظام الأسْوُق، يريد أنهم يركبون فتقرع أسْوُقُ بعضهم أسْوُقَ بعض، فهذا مستغيث يدلّك على ذلك قوله: فَرخ. وقال الأصمعي: هذا هَذَيان، إنما يقال: قَرَعَ القومُ ظنابيبَهم، . . . أكمل المادة إذا جدّوا في الأمر. وقال الآخر: وكانوا مُهْلِكي الأبناءِ لولا ... تَدارَكَهم بصارخةٍ شقيقُ فهذا مغيث لقوله: تداركهم. وفي التنزيل: " ما أنا بمُصْرِخِكم وما أنتم بمُصْرِخِيَّ " ، أي لا أغيثكم ولا تُغيثونني. ويقال: استصرخت فلاناً فأصرخني، إذا استغثتُه فأغاثني.

هجنع (لسان العرب) [6]


الهَجَنَّعُ: الشيْخُ الأَصْلَعُ.
والهَجَنَّعُ: الظَّلِيمُ الأَقْرَعُ؛ قال الراجز: جُذْباً كَرَأْسِ الأَقْرَعِ الهَجَنَّعِ والهَجَنَّعُ: الطَّوِيلُ، وقيل: هو الذكر الطويل من النعام؛ عن يعقوب؛ وأَنشد: عَقْماً ورَقْماً وحارِيّاً تُضاعِفُه على قَلائِصَ أَمْثالِ الهَجانِيعِ (* قوله« تضاعفه» هو في الأصل بالتاء وكذا في شرح القاموس: وسبق فيه في مادة حير انشاده بالنون.) الأَزهري: الظَّلِيمُ الأَقْرعُ وبه قوَّة هَجَنَّعٌ، والنعامةُ هَجَنَّعةٌ.
والهَجَنَّعُ: الطَّوِيل الأجْنأُ من الرجال، وقيل: هو الطَّوِيلُ الجافي، وقيل: الطويلُ الضَّخْم؛ قال ذو الرمة يصف ظليماً: كأَنَّه حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً، ومِنْ مَعاشِرَ، في آذانِها الخُرَبُ هَجَنَّعٌ راحَ في سَوْداءَ مُخْمَلَةٍ، مِنَ القَطائِفِ، أَعْلى ثَوْبِه الهُدَبُ وقيل: الهَجَنَّعُ العظيم الطويلُ.
والهَجَنَّعُ . . . أكمل المادة من أَولاد الإِبل: ما نُتِجَ في حَمارَّةِ القَيْظِ وقَلَّما يسلم من قَرَعِ الرأْسِ، والأُنثى من كل ذلك بالهاء.
والهَجَنَّعُ: الأَسْوَدُ.

صخ (المعجم الوسيط) [4]


 الْحجر صخا وصخيخا صَوت عِنْد القرع وَفُلَانًا صخا ضرب أُذُنه فأصمها وَيُقَال صخ سَمعه وصخ الصَّوْت أُذُنه والصلب على الصلب طرقهما فصوتا 

القاوون (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات عشبي حَولي من الفصيلة القرعية يزرع لثماره وثمرته صفراء حلوة طيبَة الرَّائِحَة وَتطلق أَحْيَانًا على مَا يُسمى الشمام فِي مصر والبطيخ الْأَصْفَر فِي الشَّام 

الزنجير (المعجم الوسيط) [4]


 الزنجر وقلامة الظفر وقرع الْإِبْهَام على الْوُسْطَى بالسبابة والسلسلة (فارسية) و (فِي المساحة) مقياس يتركب من أَجزَاء مُتَسَاوِيَة يتَّصل بَعْضهَا بِالْآخرِ يَسْتَعْمِلهُ المساحون (ج) زناجير 

الخِذْعِلُ (القاموس المحيط) [4]


الخِذْعِلُ، كزِبْرِجٍ: المرأةُ الحَمْقاءُ، وثيابٌ من أدَمٍ تَلْبَسُها الحُيَّضُ، والرُّعْنُ.
والخَذْعَلَةُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ، وتَقْطيعُ البِطِّيخِ وغيرِهِ قِطَعاً صِغاراً.
والخُذْعولَةُ، بالضم: القِطْعَةُ من القَرْعِ أو القِثَّاءِ.

ت - س - ط (جمهرة اللغة) [4]


الطَّسْت: فارسية معرَّبة. وقال قوم: طسٌّ، وجمعوه أطساساً وطِساساً وطُسوساً. قال الراجز: يستسمعُ الساري به الجُرُوسا هَماهِماً يُسْهِرْنَ أو رَسيسا قَرْعَ يد اللَّعّابة الطُّسُوسا

الْبِطِّيخ (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات عشبي حَولي متمدد يزرع لثماره فِي المناطق المعتدلة والدافئة وَهُوَ من الفصيلة القرعية وثمرته كَبِيرَة كروية أَو مستطيلة وَمِنْه أَصْنَاف كَثِيرَة وبلغة أهل الْحجاز الطبيخ 

الاستقسام (المعجم الوسيط) [4]


نوع من الاقتراع بالأزلام وَكَانُوا يَكْتُبُونَ على القداح (لَا تفعل) و (افْعَل) ويغفلون بَعْضهَا فَإِذا أَرَادوا الْخُرُوج لأمر اقترعوا عَلَيْهِ بِهَذِهِ القداح فَمَا خرجت بِهِ الْقرعَة عمِلُوا بِهِ وَكَانَ ذَلِك من عمل الْكُهَّان 

القريع (المعجم الوسيط) [4]


 الْفَحْل الْمُخْتَار للضراب وَهُوَ الْكَرِيم وَالْغَالِب والفصيل (ج) قرعى والمقارع الَّذِي يقارعك فِي الْحَرْب يضاربك وَالسَّيِّد يُقَال فلَان قريع دهره سيد دهره وَفُلَان قريع الكتيبة رئيسها 

الزبيبة (المعجم الوسيط) [4]


 وَاحِدَة الزَّبِيب وقرحة تخرج فِي الْيَد وزبدة تظهر فِي شدق من يكثر الْكَلَام ونقطة من اثْنَتَيْنِ سوداوين فَوق عَيْني الْحَيَّة وَالْكلاب وَفِي الحَدِيث (يَجِيء كنز أحدهم يَوْم الْقِيَامَة شجاعا أَقرع لَهُ زَبِيبَتَانِ) 

الظِّنْبُ (القاموس المحيط) [4]


الظِّنْبُ، بالكسر: أصْلُ الشَّجَرَةِ.
والظُّنْبَةُ، بالضم: عَقَبَةٌ تُلَفُّ على أطْرَافِ الرِّيشِ مما يَلِي الفُوقَ.
والظُّنْبُوبُ: حَرْفُ الساقِ من قُدُمٍ، أو عَظْمُه، أو حَرْفُ عَظْمِهِ، ومِسْمارٌ يكونُ في جُبَّةِ السِّنانِ.
وقَرَعَ ظَنابِيبَ الأَمْرِ: ذَلَّلَهُ.

طرق (المعجم الوسيط) [4]


 النَّجْم طروقا طلع لَيْلًا وَهُوَ النَّجْم الطارق والمعدن طرقا ضربه ومدده وَالصُّوف وَنَحْوه نفشه وندفه وَالْبَاب قرعه وَالْقَوْم طرقا وطروقا أَتَاهُم لَيْلًا وَالطَّرِيق سلكه وَالْكَلَام عرض لَهُ وخاض فِيهِ طرق:  طرقا ضعف عقله 

خذع (الصّحّاح في اللغة) [4]


الخَذْعُ: القطعُ وتحزيزٌ في اللحك، كما تُخْذَعُ القَرْعة. الخَذيعَةُ، وهي طعامٌ يُتَّخَذُ من اللحم بالشَأْمِ.
والمُخَذَّعُ: المقطَّعُ.
وكان أبو عمرو يروي قول أبي ذؤيب:
      وكِلاهما بَطَلُ اللِقاءِ مُخَدّعُ بالذال

أي مضروق بالسيف يراد به كثرة ما جُرِحَ في الحروب.

سهم (المعجم الوسيط) [4]


 سهوما وسهاما تغير لَونه عَن حَاله لعَارض من هم أَو هزال وضمر فَهُوَ ساهم وَفُلَانًا سَهْما قرعه فِي المساهمة يُقَال ساهمه فسهمه باراه ولاعبه فغلبه سهم:  سهم وأصابه وهج الصَّيف وحر السمُوم فَتغير لَونه وَحمل على كريهة فِي الْحَرْب وَنَحْوهَا سهم:  سهوما سهم 

اسْتنَّ (المعجم الوسيط) [4]


 استاك وَالْعين انصب دمعها وَدم الطعنة جَاءَ دفْعَة وَاحِدَة وَالْفرس وَنَحْوه جرى فِي نشاطه على سنَنه فِي جِهَة وَاحِدَة وَفِي الْمثل (استنت الفصال حَتَّى القرعى) يضْرب للضعيف الَّذِي يتَعَرَّض لما لَيْسَ من أَهله والسراب اضْطربَ فَكَأَنَّهُ يسيل وبسنته عمل بهَا يُقَال سنّ فلَان طَرِيقا من الْخَيْر لِقَوْمِهِ فاستنوا بِهِ وسلكوه 

صل (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء صليلا صَوت صَوتا ذَا رنين وَقَالُوا صل بيض الْحَدِيد رن من مقارعة السيوف والمسمار صَوت عِنْد الدق والإناء الفارغ رن عِنْد قرعه والسقاء يبس وَاللَّحم صلولا تغير وأنتن وَالْمَاء وَنَحْوه أجن وَالشرَاب وَنَحْوه صلا صفاه وَالْحب الْمُخْتَلط بِالتُّرَابِ صب عَلَيْهِ مَاء فنقاه بذلك من التُّرَاب 

قطن (الصّحّاح في اللغة) [5]


قَطَنَ بالمكان يَقْطُنُ: أقام به وتوطَّنه، فهو قاطِنٌ.
والجمع قُطَّانٌ وقاطِنَةٌ، وقَطينٌ أيضاً.
والقَطينُ: الخدَم والأتباع.
والقَطينَةُ: سَكَن الدار. يقال: جاء القوم بقطينتهم. قال زهير:
قَطيناً لهم حتَّى إذا أنبتَ البَقْـلُ      رأيت ذوي الحاجاتِ حولَ بيوتهم

والقِطانُ: شِجار الهودج.
والقَطَنُ بالتحريك: ما بين الورِكين.
وقَطَنُ الطائر: أصلُ ذنَبه.
والقِطْنَةُ والقَطِنَةُ بكسر الطاء، مثال المِعدة والمَعِدة: التي تكون مع الكَرِش، وهي ذات الأطباق التي تسمِّيها العامّة الرمَّانة؛ وكسر الطاء فيه أجود.
والقُطْنُ معروف، والقُطْنَةُ أخصُّ منه.
ويجوز قُطْنٌ وقُطُنٌ.
وقول لبيد:
      فَتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها

أراد به ثياب القُطْنِ.
والمَقْطَنَةُ: التي تزرع فيها الأقْطان.
والقِطْنِيَّةُ بالكسر: واحدة القَطانِيِّ، كالعَدَس وشبهه.
واليَقْطينُ: ما لا ساق له من النبات، كشجر القرع ونحوه.
واليَقْطينَةُ: . . . أكمل المادة القرعة الرَطْبة.
والقَيْطونُ: المُخدَع بلغة أهل مصر.
ويقال للكَرْمِ إذا بدتْ زَمَعَاتُهُ: قد قَطَّنَ تَقْطيناً.

سكف (لسان العرب) [5]


الأُسْكُفّةُ والأَسْكُوفةُ: عَتَبةُ البابِ التي يُوطَأُ عليها، والسَّاكِفُ أَعلاه الذي يَدُورُ فيه الصائرُ، والصائرُ أَسْفَلُ طَرَفِ البابِ الذي يَدُور أَعلاه؛ وأَنشد ابن بري لجرير أَو الفرزدق، والشكُّ منه: ما بالُ لَوْمِكَها وجِئْتَ تَعْتِلُها، حتى اقْتَحَمْتَ بها أُسْكُفَّةَ البابِ كِلاهما حِينَ جَدَّ الجَرْيُ بينهما قد أَقْلَعا، وكِلا أَنْفَيْهِما رابي (* هذان البيتان للفرزدق، قالهما في أم غيلان بنت جرير، وكان جرير زوّجها الأبلق الأسدي.) وجعله أَحمد بن يحيى من اسْتَكَفَّ الشيءُ أَي انْقبَض.قال ابن جني: وهذا أَمْرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه. أَبو سعيد: يقال لا أَتَسَكَّفُ لك بيتاً مأْخوذ من الأَسْكُفّةِ أَي لا أَدخل له بيتاً.
والأُسْكُفُّ: مَنابِتُ الأَشْفار، وقيل: شعر . . . أكمل المادة العين نفسُه؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: تُخِيلُ عَيْناً حالِكاً أُسْكُفُّها، لا يُعْزِبُ الكحلَ السَّحِيقَ ذَرْفُها أُسكفها: منابتُ أَشفارها، وقوله لا يُعزبُ الكحلَ السحيق ذَرْفُها يقول: هذا خِلْقة فيها ولا كُحْل ثَمّ، وذَرْفُها: دَمْعُها؛ وأَنشد أَيضاً:حَوْراء، في أَُسْكُفِّ عَيْنَيها وَطَفْ، وفي الثَّنايا البِيض منْ فِيها رَهَفْ الرَّهَفُ: الرقة. الجوهري: الإسكافُ واحد الأَساكِفةِ. ابن سيده: والسَّيْكَفُ والأَسكَفُ والأُسْكُوفُ والإسكافُ كله الصانعُ، أَيّاً كان، وخصَّ بعضهم به النَّجّارَ؛ قال: لم يَبْقَ إلا مِنْطَقٌ وأَطْرافْ، وبُرْدَتانِ وقَمِيصٌ هَفْهافْ، وشُعْبَتا مَيْسٍ بَراها إسْكافْ المِنْطَقُ والنِّطاقُ واحد، ويروى مَنْطِقٌ، بفتح الميم، يريد كلامه ولسانه، وأَراد بالأَطْرافِ الأَصابعَ، وجعلُ النجّارِ إسْكافاً على التوهم، أَراد براها النَّجار؛ كما قال ابن أَحمر: لم تَدْرِ ما نَسْجُ اليَرَنْدَجِ قَبْلَها، ودِراسُ أَعْوَصَ دارِسٍ مُتَخَدِّدِ اليرندج: الجِلد الأَسود يُعْمَلُ منه الخِفافُ، وظنّ ابن أَحمر أَنه يُنْسَج، وأَراد أَنها غِرَّة نشأَت في نَعْمة، ولم تَدْرِ عَوِيصَ الكلام، وقال الأَصمعي: يقول خَدَعْتها بكلامَ حسن كأَنه أَرَنْدَجٌ منسوج، وقوله دارِس متخدد أَي يَغْمَضُ أَحْياناً ويظهر أَحياناً؛ وقال أَبو نخيلة:بَرِّيّة لم تأْكلِ المُرَقّقا، ولم تَذُقْ مِن البُقُولِ فُسْتُقا (* قوله «برية» المشهور: جارية.) وقال زهير: فَتُنْتَجْ لكم غِلمانَ أَشأَم، كلُّهُمْ كأَحْمَرِ عاد ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ وقال آخر: جائِفُ القَرْعة أَصْنَع حَسِبَ أَنَّ القَرْعة معمولةٌ؛ قال ابن بري: هذا مثل يقال لمن عَمِلَ عملاً وظنَّ أَنه لا يَصْنع أَحد مِثْله، فيقال: جائفُ القرعةِ أَصنعُ منكَ، وحِرْفةُ الإسْكافِ السِّكافةُ والأُسْكُفّةُ؛ الأَخيرة نادرة عن الفراء.الليث: الإسْكاف مصدره السِّكافةُ، ولا فِعْل له، ابن الأَعرابي: أَسْكَفَ الرجلُ إذا صار إسْكافاً.
والإسكافُ عند العرب: كلُّ صانعٍ غيرِ مَن يعمل الخِفاف، فإذا أَرادوا معنى الإسكاف في الحضَر قالوا هو الأَسْكَفُ؛ وأَنشد: وَضَعَ الأَسْكَفُ فيه رُقَعاً، مِثْلَ ما ضَمّدَ جَنْبَيْه الطَّحَلْ قال الجوهري: قولُ من قال كلُّ صانع عند العرب إسْكافٌ غير معروف؛ قال ابن بري: وقول الأَعشى: أَرَنْدَج إسْكاف خطا (* هكذا بالأصل.) خطأٌ. قال شمر: سمعت ابن الفَقْعَسيّ يقول: إنك لإسْكافٌ بهذا الأَمر أَي حاذِقٌ؛ وأَنشد يصف بئراً: حتى طَوَيْناها كَطَيِّ الإسْكافْ قال: والإسْكافُ الحاذِقُ، قال: ويقال رجل إسْكافٌ وأُسْكُوف للخَفّاف.

دق (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء دقة صغر وَصَارَ خسيسا حَقِيرًا وغمض وخفي مَعْنَاهُ فَلَا يفهمهُ إِلَّا الأذكياء فَهُوَ دَقِيق وَالْقلب نبض والساعة أحدثت حَرَكَة آلاتها صَوتهَا وعينت الزَّمن بدقاتها المرتفعة وَالشَّيْء دقا كَسره أَو ضربه بِشَيْء فهشمه وأظهره وَيُقَال (دقوا بَينهم عطر منشم) أظهرُوا الْعُيُوب والعورات وَالْبَاب والطبل وَنَحْوهمَا قرعه (مو) 

ليأ (العباب الزاخر) [3]


اللِّيَاءُ -مثال الكِساء-: حبٌّ كالحِمِّص شديد البياض، ويقال للمرأة إذا وصفت بالبياض: كأنها اللِّيَاءُ، وقيل: هو اللُّوْبِيَاءُ، وفي حديث معاوية -رضي الله عنه-: أنه دُخِلَ عليه وهو يأكل لِياءً مُقشَّىً: أي مُقشَّراً.
واللِّياءُ -أيضاً-: سمكة في البحر تُتّخذ منها التِّرَسَةُ فلا يحيك فيها شيء ولا يجوز، قال:
يَخْضِمْنَ هامَ القَوْمِ خَضْمَ الحَنْظَلِ      والقُرْعَ من جِلْدِ اللِّيَاءِ المُصْمَلِ

وهمزةُ اللِّيَاءِ أصلية كهمزة الخِباء.

الرقعة (المعجم الوسيط) [3]


 مَا يرقع بِهِ الْخرق أَو الْقطع يُقَال الصاحب كالرقعة فِي الثَّوْب إِن لم تكن مِنْهُ شانته فاطلبه مشاكلا وَقطعَة من الْوَرق أَو الْجلد تكْتب وَمن الأَرْض الْقطعَة وَهَذِه رقْعَة من الْكلأ أَو العشب وَيُقَال أصَاب رقْعَة الهدف أَو الْغَرَض قرطاسه ورقعة الشطرنج لوح مربع تصف قِطْعَة عَلَيْهِ وَخط الرقعة ضرب من الْخط تكْتب بِهِ الرسائل وَنَحْوهَا (مو) الرقعة:  شَجَرَة عَظِيمَة سَاقهَا كالدلب وورقها كورق القرع وَثَمَرهَا كالتين (ج) رقع 

الْقَلَم (المعجم الوسيط) [3]


 مَا يكْتب بِهِ (ج) أَقْلَام وقلام والمقص وَيُقَال لَهُ القلمان أَيْضا والسهم الَّذِي يجال بَين الْقَوْم فِي الْقمَار والقرعة وجف الْقَلَم قضي الْأَمر وأبرم وَقد أطلق الْقَلَم عِنْد الْكَاتِبين على الْخط فَقَالُوا يكْتب بالقلم النسخي و (فِي اصْطِلَاح الدَّوَاوِين) قسم من أَقسَام الدِّيوَان يُقَال قلم الْكتاب وقلم المحضرين وقلم المستخدمين وقلم الحبر قلم مداده مخزون فِيهِ لَا يسيل على سنه إِلَّا وَقت الْكِتَابَة بِهِ وقلم الرصاص قلم سنه من الجرافيت لَا مداد لَهُ 

تمل (لسان العرب) [3]


التُّمَيْلة: دُويبَّة بالحجاز على قدر الهِرَّة، والجمع تِمْلانٌ، وفي التهذيب: الجمع التُّمَيْلات. ابن الأَعرابي: هو التُّفَّة والتُّمَيلة لعَناق الأَرض، ويقال لذَكرها الفُنْجُل.
وقال ابن الأَعرابي: التُّمْلول القُنَّابَرَى، بتشديد النون. ابن سيده: والتُّمْلول البَرْغَشْت، أَعجمي، وهو الغُمْلول والقُنَّابرى بالنبطية.
والتَّامُول: نَبْت كالقَرْع، وقيل: التَّامُول نبت طيِّب الريح ينبت نبات اللُّوبياء، طَعْمُه طَعم القَرَنْفُل يُمْضَغ فيُطَيِّب النَّكْهة، وهو ببلاد العرب من أَرض عُمَان كثير.

من (مقاييس اللغة) [3]



الميم والنون أصلان. أحدهما يدلُّ على قطع وانقطاع، والآخر على اصطناع خير.الأوّل [المنّ]: القطع، ومنه يقال: مَنَنْتُ الحبلَ: قطعته. قال الله تعالى: فلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [التين 6].
والمَنُون: المنيّة، لأنها تنقص العدد وتقطع المدَد.
والمنُّ: الإعياء، وذلك أنَّ المُعْيِيَ ينقطع عن السَّير. قال:والأصل الآخر المَنُّ، تقول: مَنّ يمنّ منَّاً، إذا صنع صُنعاً جميلاً.
ومن الباب المُنّة، وهي القُوَّة التي بها قِوام الإنسان، وربما قالوا: مَنَّ بيدٍ أسداها، إذا قَرَّع بها.
وهذا يدلُّ على أنّه قطع الإحسان، فهو من الأوّل.

النَّحْبُ (القاموس المحيط) [3]


النَّحْبُ: أشَدُّ البُكاءِ،
كالنَّحيبِ، وقد نَحَبَ، كمَنَعَ، وانْتَحَبَ، والخَطَرُ العظيمُ، والمُراهَنَةُ، نَحَبَ، كَجَعَلَ.
و~ الهِمَّةُ، والبُرْهانُ، والحاجَةُ، والسُّعالُ، وفِعْلُهُ: كضَرَبَ،
و~ :المَوْتُ، والأَجَلُ، والنَّفْسُ، والنَّذْرُ، وفِعْلُهُ: كَنَصَرَ،
و~: السَّيْرُ السَّريعُ أو الخَفيفُ، والطُّولُ، والمُدَّةُ، والوَقْتُ، واليَوْمُ، والسِّمَنُ، والشِّدَّةُ، والقِمارُ، والعظيمُ من الإِبِلِ.
ونَحَّبوا تَنْحيباً: جَدُّوا في عَمَلِهِمْ، أو ساروا حتى قَرُبوا من الماءِ،
و~ السَّفَرُ فَلاناً: أجْهَدَه.
وسَيْرٌ مُنَحِّبٌ، كمُحَدِّثٍ: سَريعٌ.
والنُّحْبةُ، بالضمِّ: القُرْعةُ. وناحَبَه: حاكَمه، وفاخَرَه، وراهَنَه.
وانْتَحَبَ: تَنَفَّسَ شديداً.
وتَناحَبوا: تواعدوا لِلقتالِ إلى وقْتٍ مّا، وقد يكونُ في غيرِ القِتالِ.

فحل (الصّحّاح في اللغة) [3]


الفَحْلُ معروف، والجمع الفُحولُ، والفِحالُ، والفِحالةُ أيضاً.
والمصدر الفِحْلَةُ بالكسر.
والعرب تسمِّي سُهَيْلاً الفَحْلَ، تشبيهاً له بفَحْلِ الإبل، لاعتزاله النجوم؛ وذلك أنَّ الفَحْلَ إذا قَرَعَ الإبلَ اعتزلَها.
وأفْحَلْتَهُ، إذا أعطيتَه فَحْلاً يضرِب في إبله.
وفَحَلْتُ إبلي، إذا أرسلتَ فيها فَحْلاً.
والفَحيلُ: فَحْلُ الإبل إذا كان كريماً مُنْجِباً في ضِرابه. يقال: فَحْلٌ فَحيلٌ.
وفُحَّالُ النخلِ، والجمع الفحاحيلُ، وهو ما كان من ذكورِه فَحْلاً لإناثه.
وقد يقال فيه فَحْلٌ وفُحولٌ.
ولا يقال فُحَّالٌ إلا في النخل.
والفَحْلُ: حصيرٌ يُتّخَذُ من فُحَّال النخل.
واسْتَفْحَلَ الأمر، أي تفاقم.
وتَفَحَّلَ، أي تشبَّه بالفَحْلِ.
وامرأةٌ فَحْلَةٌ: سليطةٌ.

بكت (لسان العرب) [3]


بَكَتَه يَبْكُتُه بَكْتاً، وبَكَّتَه: ضَرَبه بالسيف والعصا ونحوهما.
والتَّبْكِيتُ: كالتَّقْرِيعِ والتَّعْنِيفِ. الليث: بَكَّته بالعصا تَبْكِيتاً، وبالسيف ونحوه؛ وقال غيره: بَكَّتَه تَبْكِيتاً إِذا قَرَّعَه بالعَذْل تَقْريعاً.
وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بِشَارِبٍ، فقال: بَكِّتُوه؛ التَّبْكِيتُ: التَّقْرِيعُ والتَّوْبيخُ، يقال له: يا فاسق، أَما اسْتَحَيْتَ؟ أَما اتَّقَيْتَ اللَّهَ؟ قال الهَرَوِيّ: ويكون باليد وبالعصا ونحوه.
وبَكَتَه بالحُجَّة أَي غَلَبه.
وبَكَتَه يَبْكُتُه بَكْتاً، وبَكَّتَه: كلاهما استقبله بما يَكْرَه. الأَصمعي: التَّبْكِيتُ والبَلْغُ أَن يَسْتَقْبِلَ الرجلَ بما يَكْرَه.
وقيل في تفسير قوله تعالى: وإِذا المُوْءُودةُ سُئِلَتْ بأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ؟ تُسْأَلُ تَبْكِيتاً لوائِدِها.

قفف (الصّحّاح في اللغة) [3]


القَفُّ، بالفتح: يبيس أحرار البقول وذكورها. يقال للثوب إذا جفَّ بعد الغسل: قد قَفَّ قُفُوفاً.
وقَفَّ العشب، إذا اشتدَّ يُبسه. يقال: الإبل فيما شاءت من جَفيفٍ وقَفيفٍ.
وقَفَّ شعري، أي قام من الفزع.
والقَفَّافُ: الذي يسرق الدراهم بين أصابعه.
وقد قَفَّ يَقُفُّ.
والقُفُّ: ما ارتفع من مَتْن الأرض، وكذلك القُفَّةُ، والجمع قِفافٌ.
وقولهم: كبر فلان حتَّى صار كأنَّه قُفَّةٌ. قال الأصمعيّ: هي الشجرة اليابسة البالية.
والقُفَّةُ: القَرعة اليابسة، وربَّما اتُّخذ من خُوصٍ ونحوه كهيئتها تجعلُ فيه المرأة قُطنَها.
واسْتَقَفَّ الشيخُ، أي انضمَّ وتشنَّج.
وأقَفَّتِ الدجاجةُ إقفافاً، إذا انقطَعَ بيضها.

ذقط (العباب الزاخر) [4]


ابن دُرَيدٍ: ذقط الطائر: إذا سفدِ، وزادَ غيره: يذقطُ ذَقطاً، وقد يستعملُ في غير الطائر، وحكى سيبويه: ذُقطاً -بالضم-؛ ومثله بضعها بضعاً وقرعها قرعاً. وقال أبو عبيدٍ: ونمَ الذبابُ وذقط: بمعنىٍ واحدٍ وقال ابن الأعرابي: الذّاقطُ: ذُبابّ صغيرّ يدخلُ في عيون الناس؛ وجمعه: ذقطان -مثال صردٍ وصرْدانٍ-وقال الطائفيّ: الذي يكون في البيوت. وقال الخارزنجْيّ: ذقطَ التيسُ فهو ذقط: إذا سفدِ. ورجل ذُقطةُ وذقيطُ: أي خَبيث. ولحم مذْقوطّ: فيه ذّقَط الذّباب. والذّقطانُ والذّقطَ: الغضبانِ. وقال أبو ترابٍ عن بعض بني سليم: تَذقطتُ الشيء تذّقطاً وتَبقطته تَبَقطاً: إذا أخذْته قليلاً قليلا.

الْعَصَا (المعجم الوسيط) [4]


 مَا يتَّخذ من خشب وَغَيره للتوكؤ أَو الضَّرْب (مؤنث) ومثناه عصوان (ج) عصي وَتطلق على عظم السَّاق وعَلى اللِّسَان وَيُقَال هُوَ لين الْعَصَا وَضَعِيف الْعَصَا رَقِيق لين حسن السياسة وَهُوَ صلب الْعَصَا وشديد الْعَصَا عنيف وَيُقَال شقّ الْعَصَا خَالف الْجَمَاعَة وشق اجْتِمَاعهم وانشقت الْعَصَا وَقع الْخلاف وَرفع عَصَاهُ سَار وَألقى عَصَاهُ اسْتَقر وَترك الْأَسْفَار وقرع لَهُ الْعَصَا نبهه وفطنه وَفِي الْمثل (إِن الْعَصَا قرعت لذى الْحلم) وَيُقَال للرأس الصَّغِير رَأس الْعَصَا وهم عبيد الْعَصَا مستذلون وَيُقَال لعظام الْجنَاح العصي والعصي المملوحة نوع من الْخبز على شكل العصيات الصَّغِيرَة (محدثة) 

نقر (مقاييس اللغة) [4]



النون والقاف والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على قَرعِ شيءٍ حَتَّى تُهْزَم فيه هَزْمَةٌ، ثم يتوسَّع فيه.[منه] منقار الطَّائر، لأنه يَنقُر به الشَّيء حتّى يؤثِّر فيه.
ونَقَرت الرَّحَى بالمنقار، وهي تلك الحديدة.ومن الباب نقَّرتُ عن الأمر حَتَّى علِمتُه، وذلك بَحْثُك عنه، كأنَّ عِلمَك به نَقْرٌ فيه.
ونقرت الرّجلَ: عِبْتُه، كأنَّك قرعتَ بشيءٍ فأثّرتَ فيه.
وقالت امرأةٌ لبعلِها: "مُرَّ بي على بَنِي نَظَرَى ولا تمرَّ بي على بَنَاتِ نَقَرَى"، أي مُرَّ بي على الرِّجال الذين ينظُرونني، ولا تمرَّ بي على النِّساء اللواتي يغتَبْنَنِي.
والنُّقرة: موضعٌ يبقَى فيه ماءُ السَّيل، كأنَّه قد نُقِر نَقْراً فهُزِم.
وواحِد المناقِرَ منْقر، وهي آبارٌ صغار ضيّقة الرؤوس، . . . أكمل المادة كأنَّها قد نُقِرت في الأرض نَقْراً.
ونُقْرة القَفَا:الوَقْبة فيه.
والنَّقير: نُكتة في ظَهر النَّواة.
والنَّقير: أصلُ شجرةٍ يُنقَر ويُنْبَذُ فيه.
وهو الذي جاءَ النَّهْيُ فيه.
وفلانٌ كريم النَّقِير، أي الأصل، كأنَّه المكانُ الذي نُقِر عنه حَتَّى خَرَج منه.
وقولهم: دَعَاهُم النَّقَرَى: أن يَدعُوَ جماعة ويدعَ آخَرين من لُؤمِه.
وهو قياسٌ صحيح، لأنَّه لا يُنادِيهِمْ أجمع، لكنْ يأتي* المَحفِلَ فيُوحِي إلى واحدٍ كأنَّه ينقُره، أو ينقُره بيده ليقومَ معه.
والنَّاقور: الصُّور الذي يَنفُخ فيه المَلَكُ يومَ القيامة، وهو يَنقُر العالَمِينَ بقَرْعِهِ.ومن الباب: نقَّرت عن الأمر، إذا بحثْتَ عنه.ومما شذَّ عن الأصل قولهم: أنْقَرَ عن الشَّيء إنقاراً: أقْلَعَ.
وفي الحديث: "ما كان الله لِيُنْقِرَ عن قاتِلِ المؤمن"، كأنَّه لا يُقلِع عن تعذيبه. قال:

فحل (مقاييس اللغة) [3]



الفاء والحاء واللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على ذَكارةٍ وقُوَّة. من ذلك الفَحْلُ من كلِّ شيء، وهو الذَّكَرُ الباسل. يقال: أفحلتُه فحلاً، إذا أعطيتَه فحلاّ يَضرِب في إبله.
وفَحَلْتُ إبلي، إذا أرسلتَ فيها فحلَها. قال:وهذا مثَلٌ، أي نُعَرْقِبُهَا بالبِيض. يصف إبلاً عُرْقِبَتْ بالسُّيوف.وأمَّا الحصير المتَّخَذ من الفُحّال فهو يسمَّى فَحْلاً لأنَّه من ذلك يُتَّخَذ.والفُحّال: فُحَّال النَّخْل، وهو ما كان من ذُكوره فحلاً لإناثه، والجمع فَحاحيل.
وفَحْلٌ فَحِيلٌ: كريمٌ. قال:
كانتْ نجائبُ مُنْذِرٍ ومحرِّقٍ      أُمَّاتِهِنَّ، وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا

والعرب تسمِّي سهيلاً: الفحل، تشبيهاً له بفحل الإبل، لاعتزالِهِ النجوم، وذلك أنَّ الفحلَ إذا قَرَعَ الإبلَ اعتزَلَها.
ويقولون على التشبيه: امرأةٌ فَحْلَة، أي سليطة.

جلذ (مقاييس اللغة) [3]



الجيم واللام والذال يدلّ على ما يدلّ عليه ما قبله من القوّة. فالجِلْذَاءَةُ: الأرض الغليظة الصُّلبة.
والجُلْذِيّة: الناقة القويّة السريعة.
والجُلْذِيُّ: السَّير القويّ السريع. قال:وأمّا قول ابنِ مقْبِل:
ضرب النّواقيس فيه ما يفَرِّطه      أيدِي الجَلاذِي وجُون ما يُعفِّينا

فإنه يذكر نصارى.
والجَلاذِيّ قومه وخُدّامه. قال ابنُ الأعرابي: إنما سُمِّي جُلْذِيّاً لأنّه حَلَقَ *وسط رأسِه، فشبّه ذلك الموضعُ بالحجر الأملس، وهو الجُلْذِي.قال ابن الأعرابيّ: ولم نزل نظُن أن الجُونَ الحمامُ في هذا البيت، ما يعفّين من الهدير، حتى حُدِّثْت عن بعض ولدِ ابن مُقبْل أنّ الجُون القناديل، سمِّيت بذلك لبياضِها. ما يعفِّين: ما يَنْطَفِين.
وما يفرِّط هؤلاء الخُدّام في قرع النَّوَاقيس.
ويقال اجلوَّذَ، إذ . . . أكمل المادة أسْرَع.

د - ز - ن (جمهرة اللغة) [3]


الزَّنْد والزَّنْدة، وهما عودان في أحدهما فروض، وهي الثُّقَب تُقدح بها النار، فالتي فيها الفُروض هي الأنثى والذي يُقدح بطرفه هو الذكر. ويقال: زَنْد وزَنْدَة، فإذا اجتمعا قيل: زَنْدان، ولم يُقل: زَنْدَتان، والجمع زِناد وأزْنُد في أدنى العدد. ورجل مزنَّد: بخيل، وأصله من التزنيد، والتزنيد أن تُخَلّ أشاعر الناقة بأخِلّة صغار ثم تُشدّ بشعر من شعر هُلْبها، وذلك إذا اندحقت رَحِمُها بعد الولادة، فذلك التزنيد؛ قال أبو بكر: الهُلْب شعر الذَّنَب، ومنه اشتقاق مهلَّب. والأقرع الذي مسح النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يده علي رأسه فنبت شعرُه يُسمَّى الهَلِب. والزَّندان: مَوْصِلا طَرَف الذّراع في الكفّ. وقد سمّت . . . أكمل المادة العرب زِناداً.

ب - ز - ز (جمهرة اللغة) [3]


الزَّبَب: كثرة الشعر في الجسد والرأس، وهو مصدر أزَبَّ بيّن الزَّبَب. والزَّبيب: معروف. ويقال: ما زال يتكلّم حتى زَبَّبَ شِدْقاه، أي عصب عليهما الرِّيق. والحيّة ذو الزبيبتين: التي لها نقطتان سوداوان فوق عينيها. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: " طُوِّقَ يوم القيامة شجاعاً أقرعَ له زبيبتان " ، وهو من هذا إن شاء الله. والزَّباب: ضرب من الفأر أعمى، زعموا، كذلك يُخلق. قال الحارث بن حِلِّزة: ولقد رأيتُ معاشراً ... قد جمّعوا مالاً ووُلْدا وهمُ زَبابٌ حائرٌ ... لا تسمع الآذانُ رَعْدا فعِشْ بجَدٍّ لا يَضِرْ ... كَ النُّوك ما لاقيتَ جَدّا والعيشُ خيرٌ في ظلا ... ل . . . أكمل المادة النُّوك ممّن عاش كَدّا وزبّب شِدْقاه، إذا اجتمع الرّيق في صامغيهما.

خرعب (لسان العرب) [3]


الخُرْعُوبةُ: القِطْعةُ من القَرْعةِ، والقِثَّاءِ، والشَّحْمِ.
والخَرْعَبُ والخُرْعُوبُ والخُرْعُوبةُ: الغُصْنُ لسَنَتِه، وقيل: هو القَضِيبُ السامِقُ الغَضُّ؛ وقيل: هو القَضِيبُ الناعِمُ، الحديثُ النَّباتِ الذي لم يَشْتَدَّ.
والخَرْعَبةُ: الشابةُ الحَسَنةُ الجَسِيمةُ في قَوامٍ كأَنـَّها الخُرْعُوبةُ؛ وقيل: هي الجَسِيمةُ اللَّحِيمةُ؛ وقال اللحياني: الخَرْعَبةُ: الرَّخْصةُ اللَّيِّنةُ، الحَسَنةُ الخَلْقِ؛ وقيل: هي البَيْضاء.
وامرأَةٌ خَرْعَبةٌ وخُرْعُوبةٌ: رَقِيقةُ العَظْمِ، كثيرةُ اللحم، ناعمةٌ.
وجسمٌ خَرْعَبٌ: كذلك؛ الأَصمعي: الخَرْعَبةُ الجارِيةُ اللَّيِّنةُ القَصَبِ، الطويلةُ؛ وقال الليث: هي الشابَّةُ الحَسَنةُ القَوامِ، كأَنها خُرْعُوبةٌ من خَراعِيبِ الأَغْصانِ، من نَباتِ سَنَتِها.
والغُصْنُ الخُرْعُوبُ: الـمُنْثَنِي؛ قال امرؤُ القيس: بَرَهْرَهةٌ، رُؤْدةٌ، رَخْصةٌ، * كخُرْعُوبةِ البانةِ الـمُنْفَطِرْ ورجل خَرْعَبٌ: طويلٌ، في كثرة من لَحْمِه.
وجمل خُرْعُوبٌ: . . . أكمل المادة طويلٌ في حُسْنِ خَلْقٍ.
وقيل: الخُرْعُوبُ من الإِبِل العظِيمةُ الطويلةُ.

صلقم (لسان العرب) [4]


الصَّلْقَمَةُ: تصادُمُ الأَنْيابِ؛ وأنشد الليث: أَصْلَقَه العِزِّ بنابٍ فاصْلَقمّْ ويقال: الميم زائدة.
والصَّلْقَمُ: الذي يَقرعُ بعضَها ببعض.
وصَلْقَمَ: قَرَعَ بعض أَنيابه ببعض؛ قال كُراع: الأصل الصَّلْق، والميم زائدة، والصحيح أنه رباعي.
والصَّلْقَمُ والصِّلْقِمُ: الضَّخْمُ من الإبل، وقيل: هو البعير الشديد العضِّ والفَكِّ، والجمع صَلاقِمُ وصَلاقِمةٌ، الهاء لتأْنيث الجماعة؛ قال طَرَفَةُ: جَمادٌ بها البَسْباسُ، يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ والصَّلاقِمةَ الحُمْرا التهذيب: والصِّلْقامُ الضَّخْمُ من الإبل؛ وأَنشد: يَعْلُو صَلاقيمَ العِظامِ صِلْقِمُه أي جِسْمُه العظيم.
والصَّلْقَمُ: الشديد؛ عن اللحياني.
والمُصْلَقِمُّ: الصُّلْبُ الشديد، وقيل: الشديد الأَكْلِ.
والمُصْلَقِمُّ أَيضاً: المرأَة الكبيرة، أَزالوا الهاء كما أَزالوها من مُتْئِمٍ ونحوها. أَبو عمرو: الصِّلْقِمُ العجوز الكبيرة؛ وأَنشد لخُلَيْدٍ اليَشْكُرِيّ: فتلك . . . أكمل المادة لا تُشْبِه أُخْرى صِلْقِما، صَهْصَلِقَ الصَّوْتِ دَرُوجاً كِرْزِما

دب (مقاييس اللغة) [3]



الدال والباء أصلٌ واحد صحيح مُنقاس، وهو حركةٌ على الأرض أخفُّ من المشْي. تقول: دَبَّ دبيباً.
وكلُّ ما مَشى على الأرض فهو دابة.
وفي الحديث: "لا يَدخُل الجنَّةَ دَيْبُوبٌ ولا قَلاّع". يُراد بالدَّيبوب النَّمام الذي يدِب بين النّاس بالنمائم.
والقَلاَّع: الذي يَشِي بالإنسان إلى سُلطانه ليَقلَعه عن مرتبةٍ له عندَه.
ويقال ناقة دَبُوبٌ، إذا كانت لا تَمْشي من كثرة اللّحم إلاّ دَبيباً.
ويقال ما بالدار دِبِّيٌّ ودُبِّيٌّ، أي أحدٌ يدِبّ.
ويقال طَعنةٌ دبُوب، إذا كانت تَدِبُّ بالدّم. قال الهذَليّ:ويقال ركب فلانٌ دُبَّة فُلانٍ، وأخَذَ بدُبّته، إذا فعل مِثل فِعلِه، كأنّه مَشى مِثل مشيه.
والدُّبَّاء: القَرْع. أن يكون شاذّاً، ومحتملٌ أن يكون سمِّي بذلك . . . أكمل المادة لملاسَته، كأنّه يَخِفُّ إذا دُحْرِجَ. قال امرؤ القيس:
إذا أقْبلَتْ قلتَ دُبَّاءَةً      من الخُضْرِ مَغْمُوسَةًٌ في الغُدُرْ

وأمَّا الدَّبَبُ في الشّعَْرِ فمن باب الإبدال؛ لأنَّ الدال فيه مبدلةٌ من زاءٍ.
والأدْبَبُ من الإبل: الأزبُّ.
وفي الحديث-إنْ صحّ-: "أيَّتُكُنَّ صاحبة الجَمَل الأدْبَب".
وأمَّا الدَّبُوب، فيقال إنّه الغار البعيد القَعْر.
وليس هذا بشيء.

فزع (مقاييس اللغة) [3]



الفاء والزاء والعين أصلانِ صحيحان، أحدهما الذُّعر، والآخَر الإغاثة.فأمَّا الأوَّل فالفَزَع، يقال فَزِع يَفْزَع فَزَعاً، إذا ذُعِر.
وأفزَعْتُه أنا.
وهذا مَفْزَعُ القوم، إذا فَزِعوا إليه فيما يَدهَمُهم. فأمَّا فَزَّعت [عنه] فمعناه كَشَّفت عنه الفَزَع. قال الله تعالى: حَتَّى إذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ[سبأ 23].
والمَفْزَعة: المكان يلتجئ إليه الفَزِع. قال:
طويلٌ طامحُِ الطَّرف      إلى مَفْزَعة الكلبِ

والأصل الآخر الفَزَع: الإغاثة . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للأنصار: "إنَّكم لَتَكْثُرون عند الفَزَع، وتَقِلُّون عند الطَّمَع". يقولون: أفزَعْتُه إذ رَعَبتَه، وأفْزعتُه، إذا أغثتَه.
وفَزِعتُ إليه فأفزَعَني، أي لَجأْتُ إليه فَزَِعَاً فأغاثَني.
وقال الشَّاعر في الإغاثة:
فقلتُ لكاسٍ ألجِمِيها فإنَّما      نزَلنا الكثيبَ من زَرُودَ لنَفْزَعا

وقال . . . أكمل المادة آخر :
كُنَّا إذا ما أتانا صارخٌ فَزِعٌ      كان الصُّراخَُ لـه قَرْعَُ الظَّنابيبِ

السَّاق (المعجم الوسيط) [3]


 من الْحَيَوَان مَا بَين الرّكْبَة والقدم (مُؤَنّثَة) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَطَفِقَ مسحا بِالسوقِ والأعناق} وَمن الشَّجَرَة وَنَحْوهَا مَا بَين أَصْلهَا إِلَى متشعب فروعها وَأَغْصَانهَا (ج) سوق وسيقان وأسوق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاستغلظ فَاسْتَوَى على سوقه يعجب الزراع} ويكنى بهَا عَن النَّفس وَمِنْه قَول عَليّ كرم الله وَجهه فِي حَرْب الشراة (لَا بُد لي من قِتَالهمْ وَلَو تلفت ساقي) وَفِي الْمثل (كشف عَن سَاقه) وَهُوَ مثل يضْرب فِي شدَّة الْأَمر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم يكْشف عَن سَاق وَيدعونَ إِلَى السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} وقرع لِلْأَمْرِ سَاقه تشمر لَهُ وكشف الْأَمر عَن سَاقه اشْتَدَّ وَقَامَت الْحَرْب وَنَحْوهَا على سَاق اشتدت وَقَامَ فلَان على سَاق إِذا عني بِالْأَمر اجْتهد فِيهِ وَيُقَال بنى الْقَوْم بُيُوتهم على سَاق . . . أكمل المادة وَاحِدَة على صف وَاحِد وَولدت الْمَرْأَة ثَلَاثَة ذُكُور على سَاق وَاحِدَة وساقا على سَاق بَعضهم فِي إِثْر بعض لَيْسَ بَينهم أُنْثَى و (فِي الهندسة) الضلع يُقَال مثلث متساوي السَّاقَيْن (مج) و (سَاق حر) ذكر القماري 

فطن (لسان العرب) [2]


الفِطْنَةُ: كالفهم.
والفِطْنَة: ضِدُّ الغَباوة.
ورجل فَطِنٌ بَيِّنُ الفِطْنة والفَطَنِ وقد فَطَنَ لهذا الأَمر، بالفتح، يَفْطُنُ فِطْنَة وفَطُنَ فَطْناً وفَطَناً، وفُطُناً وفُطُونة وفَطانة وفَطَانية، فهو فاطِنٌ له وفَطُون وفَطِين وفَطِنٌ وفَطُنٌ وفَطْنٌ وفَطُونة، وقد فَطِنَ، بالكسر، فِطْنة وفَطَانة وفَطَانيةً، والجمع فُطْنٌ، والأُنثى فَطِنَة؛ قال القطامي: إِلى خِدَبٍّ سَبِطٍ ستِّيني، طَبٍّ بذاتِ قَرْعِها فَطُونِ وقال الآخر: قالتْ، وكنتُ رَجُلاً فَطِينَا: هذا لَعَمْرُ اللهِ إِسْرائينا وقال قَيْسُ بنُ عاصمٍ في الجمع لا يَفْطُنُونَ لعَيْبِ جارِهِمِ، وهُمُ لِحِفْظِ جِوارِه فُطْنُ والمُفاطَنَةُ: مُفَاعلة منه. الليث: وأَما الفَطِنُ فذو فِطْنَةٍ للأَشياء، قال: ولا يمتنع كل فعل من النعوت من أَن يقال قد فَعُلَ وفَطُنَ . . . أكمل المادة أَي صار فَطِناً إلا القليل.
وفَطَّنه لهذا الأَمر تَفْطِيناً: فَهَّمَه.
وفي المثل: لا يُفطِّنُ القارَةَ إِلا الحِجارة؛ القارةُ: أُنثى الذِّئَبةِ.
وفاطَنَةُ في الحديث: راجَعَه؛ قال الراعي: إِذا فاطَنَتْنا في الحديثِ تَهَزْهَزَتْ إِليها قلوبٌ، دونهن الجَوانِحُ ويقال: فَطِنْتُ إِليه وله وبه فِطْنَةً وفَطانة.
ويقال: ليس له فُطْنٌ أَي فِطْنةٌ.

القَرْوُ (القاموس المحيط) [2]


القَرْوُ: القَصْدُ، والتَّتَبُّعُ،
كالاقْتراءِ والاسْتِقْراءِ، والطَّعْنُ، وحَوْضٌ طَوِيلٌ تَرِدُهُ الإِبِلُ، والأرضُ لا تَكادُ تُقْطَعُ
ج: قُرُوٌّ، ومَسِيلُ المَعْصَرَةِ، ومَثْعَبُها، وأسْفَلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه، أو يُتَّخَذُ منه المِرْكَنُ، والإِجَّانَةُ للشُّرْبِ، وقَدَحٌ أو إناءٌ صَغيرٌ، ومِيلَغَةُ الكَلْبِ، ويُثَلَّثُ، جَمْعُ الكُلِّ: أقْراءٌ وأقْرٍ وأقْرُوَةٌ وقُرِيٌّ، وأن يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِريحٍ أو ماءٍ أو نُزولِ الأمْعاءِ،
كالقَرْوَةِ.
ورجُلٌ قَرْوانِيٌّ.
وقُرَّى، كفُعْلَى: ماءٌ بالبادِيَةِ.
والقَرَا: الظَّهْرُ،
كالقَرَوانِ، والقَرْعُ يُؤْكَلُ.
وناقَةٌ قَرْواءُ: طويلَةُ السَّنامِ، ولا تَقُلْ: جَمَلٌ أقْرَى.
والقَرْواءُ: العادَةُ، والدُّبُرُ.
والقَرَوْرَى، كخَجَوْجَى: ع بِطَرِيقِ الكوفَةِ.
وأقْرَى: اشْتَكَى قَراهُ، وطَلَبَ القِرَى، ولَزِمَ القُرَى،
و~ الجُلَّ على الفَرَسِ: ألْزَمَهُ.
ومَقْرَى، كسَكْرَى: ة بِدِمَشْقَ،
وبالضم: . . . أكمل المادة د بالنُّوبَةِ.
ومَقْرِيَّةُ، كمَحْمِيَّةٍ: حِصْنٌ باليمنِ.
والمَقارِي: رُؤُوسُ الإِكامِ.
والقَيْرَوانُ: القافلةُ، مُعَرَّبٌ،
ود بالمَغْرِبِ.
وتَرَكْتُهُمْ قَرْواً واحِداً: على طريقةٍ واحدةٍ.
وشاةٌ مَقْرُوَّةٌ: جُعِلَ رَأْسُها في خَشَبَةٍ لِئلاً تَرْضَعَ نَفْسَها.
والمُقْرَوْرِي: الطويلُ الظَّهْرِ.
وقَرْوَةُ الرَّأسِ: طَرَفُهُ.
واسْتَقْرَى الدُّمَّلُ: صارت فيه المِدَّةُ.

سكف (العباب الزاخر) [3]


الإسْكَاف: واحد الأساكِفَةِ، وفيه لغات: إسكاف وأُسْكُوْفٌ وأسْكَفٌ وسَكّافٌ وسَيْكَفٌ. قول الشماخ:
وشُعْبتا ميسٍ براها إسْكَافْ     

إنما هو على التَّوَهُّم، كقول عمرو بن أحمر الباهلي:
لم تدر ما نَسْجُ اليرندج قَبْـلَـهُ      وقضابُ أعوَصَ دارسٍ متجدد

ويروى: "ودِرَاسُ" "ومِرَاسُ".
وكقول أبي نُخُيْلَةَ السعدي:
ولم تذق من البقول فُسْتُقاً     

وكقول زهير بن أبي سلمى:
فتنتج لكم غِلمان أشْأمَ كلـهـم      كأحمر عادٍ ثم تُرضِع فتفطم

وقال:
جائف القرع أصنع     

حسب أن القرع معمول.
وقول من قال: كل صانع عند العرب إسْكَافٌ؛ غير معروف. وقال ابن الأعرابي: الإسكاف عند العرب كل صانع غير من يعمل الخِفَافَ، قال: فإذا أرادوا معنى الإسكاف . . . أكمل المادة في الحضر قالوا: هو الأسْكَفُ، وأنشد:
وضع الأسْكَفُ فيه رُقَـعـاً      مثل ما ضَمَّدَ جنبيه الطحل

وقال شمر: رجل إسْكافٌ وأُسْكُوْفٌ: للخَفّافِ. وقال أبو عمرو الشيباني: الاسْكَافُ النجار، قال: وكل صانع بيده بحديدةٍ فهو أسْكَافٌ. وقال شمر: سمعت الفقعسي يقول: إنك لإسكافٌ بهذا الأمر: أي حاذق، وأنشد:
حتى طويناها كطي الإسْكافْ     

وقال ابن عبّاد: الإسْكافُ في قول ابن مُقبِل: يمجها أصهب الإسْكافِ. يعني حُمرة الخمر. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف في اللفظ وتحريف في المعنى، وسياق البيت:
يَمُجُّها أكلف الإسكاب وافقه      أيدي الهَبَانِيْقِ بالمثناة مَعْكُوْمُ

أكلف: اسود، والإسْكابُ والإسْكابَةُ: عود يدور فيجعل في مكان يتخوف فيه الخرق من الزِّقِّ ثم يُشَدُّ حتى لا يخرج منه شيء. وقال الليث: الإسْكافُ حرفته السِّكَافَةُ، ولا فعل له. والأُسْكُفَّةُ: عتبة الباب التي يوطأ عليها، وفي الحديث: أن امرأةً جاءت عمر-رضي الله عنه-فقالت: إن زوجي خرج من أُسْكُفَّةِ الباب فلم أُحِسَّ له ذِكراً. وقال النضر: أُسْكَّفُة الباب: عتبتها التي توطأ، والسّاكِفُ: أعلاه الذي يدور فيه الصّائر، والصّائر: أسفل طرف الباب الذي يدور أعلاه. وقال ابن الأعرابي في قوله:
حوراء في أُسْكُفِّ عينيها وَطَفْ     

أُسْكُفُّهما: منابت أهدابهما، وقال:
يُحِيْلُ عيناً حالكاً أُسْكُفُّها     

وقال ابن عبّاد: يقال ما سَكِفْتُ باب فلان: أي ما تعَتَّبْتُ.
وقال أبو سعيد: يقال لا أتَسَكَّفُ لك بيتاً؛ من الأُسْكُفَّةِ.

جَرَزَ (القاموس المحيط) [2]


جَرَزَ: أكَلَ أكْلاً وَحِيًّا، وقَتَلَ، ونَخَسَ، وقَطَعَ.
والجَرُوزُ: الأَكُولُ، أو السَّريعُ الأَكْلِ، وكذا الأُنْثَى، وقد جَرُزَ، ككُرَم.
وأرضٌ جُرُزٌ وجُرْزٌ وأجَرْزٌ وجَرَزٌ ومَجْروزَةٌ: لا تُنْبِتُ، أو أُكِلَ نَباتُها، أو لم يُصِبْها مَطَرٌ
ج: أجْرازٌ، ويقالُ: أرضٌ أجْرازٌ.
وأجْرَزُوا: أمْحَلُوا.
وأرضٌ جارِزَةٌ: يابِسَةٌ غليظةٌ، يَكْتَنِفُهَا رَمْلٌ، أو قاعٌ.
والجَرَزَةُ، محركةً: الهلاكُ، وبالضم: الحُزْمَةُ من القَتِّ ونحوه.
وأجْرَزَتِ الناقةُ، فهي مُجْرِزٌ: هُزِلَتْ.
والجُرْزُ، بالضم: عَمودٌ من حديدٍ
ج: أجْرازٌ، وجِرَزَة.
وبالكسرِ: لباسُ النِّساءِ من الوَبَرِ وجُلودِ الشَّاءِ
ج: جُرُوزٌ، وبالتحريك: السَّنَةُ الجَدْبَةُ، والجِسْمُ، وصَدْرُ الإِنسانِ، أو وَسَطُهُ، ولَحْمُ ظَهْرِ الجَمَلِ.
والجُرازُ، كغُرابٍ: السيفُ القاطعُ.
وذُو الجُرازِ: سَيْفُ ورْقاءَ بنِ زُهَيْرٍ، ضَرَبَ . . . أكمل المادة به زُهَيْرٌ خالدَ بنَ جَعْفَرٍ، فَنَبا ذُو الجُرازِ.
وكسَحابٍ: نَباتٌ يَظْهَرُ كالقَرْعَةِ لاوَرَقَ له، ثم يَعْظُمُ، كإِنسانٍ قاعِدٍ، ثم يَرِقُّ رأسُهُ، ويُنَوِّرُ نَوْراً كالدِّفْلَى، تَبْهَجُ من حُسْنِهِ الجِبالُ، ولا يُرْعَى، ولا يُنْتَفَعُ به.
ورجلٌ ذُو جَرازٍ: غليظٌ صُلْبٌ.
والجارِزُ: الشديدُ السُّعالِ، والمرأةُ العاقِرُ.
وجُرْأَزٌ، كقُرْطَقٍ: ع بالبَصْرَةِ.
ومَفازَةٌ مِجْرازٌ: مُجْدِبَةٌ.
والمُجارَزَةُ: مُفاكَهَةٌ تُشْبِهُ السِّبابَ.
والتَّجارُزُ: التَّشاتُمُ، والإِساءَةُ بالقولِ والفَعالِ.
وجُرْزانُ: ناحيةٌ بِإِرْمِينِيَةَ الكُبْرَى.
وطَوَتِ الحَيَّةُ أجْرازَها، أي: جِسْمَها.

نقس (لسان العرب) [3]


النِّقْسُ: الذي يكتب به، بالكسر. ابن سيده: النِّقْسُ المِداد، والجمع أَنْقاسٌ وأَنْقُس؛ قال المرار: عَفَتِ المنازِلُ غيرَ مِثْلِ الأَنْفُسِ، بعْدَ الزَّمانِ عَرَفْتَه بالقِرْطِسِ أَي في القِرْطاسِ، تقول منه: نَقْسَ دواته تَنقِيساً.
ورجل نَقِسٌ: يعيب الناس ويُلَقِّبُهم، وقد نَقِسَهم يَنْقَسُهم نَقْساً وناقَسَهم، وهي النَّقاسَة. الفراء: اللَّقْسُ والنَّقْسُ والنَّقْز كله العيب، وكذلك القَذْل، وهو أَن يعيب القومَ ويَسْخَرَ منهم.
والنَّاقُوس: مِضْراب النصارى الذي يضربونه لأَوقات الصلاة؛ قال جرير: لمَّا تَذَكَّرْتُ بالدَّيْرَيْنِ، أَرَّقَني صَوْتُ الدَّجاجِ، وقرعٌ بالنَّواقِيسِ وذلك أَنه كان مُزْمِعاً سفراً صباحاً، قال: ويروى ونقس بالنواقيس؛ والنَّفْسُ: الضرب بالناقوس.
وفي حديث بَدْءِ الأَذان: حتى نَقَسُوا أَو كادوا يَنْقُسُون حتى رأَى عبد اللَّه . . . أكمل المادة بن زيد الأَذان.
والنَّقْسُ: ضرب من النواقيس وهي الخشبة الطويلة والوَبيلَةُ والوَبِيلُ الخشبة القصيرة؛ وقول الأَسود بن يعفر: وقد سَبَأْتُ لِفِتْيانٍ ذَوِي كَرَمٍ، قبلَ الصَّباحِ، ولمَّا تُقْرَعِ النُّقُسُ يجوز أَن يكون جمع ناقُوسٍ على توهم حذف الأَلف، وأَن يكون جمع نَقْس الذي هو ضرب منها كَرهْن ورُهُن وسَقْف وسُقُف، وقد نَقَسَ الناقُوس بالوَبِيل نَقْساً.
وشراب ناقِس إِذا حَمُضَ.
ونَقَس الشرابُ يَنْقُس نُقُوساً: حمض؛ قال النابغة الجعدي: جَوْنٌ كجَوْنِ الخَمَّار جَرَّدَهُ الْـخَرَّاسُ، لا ناقِسٌ ولا هَزِمُ ورواه قوم: لا نافِسٌ، بالفاء؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال لا أَعرفه إِنما المعروف ناقِسٌ بالقاف. الأَصمعي: النَّقْس والوَقْسُ الجَرَب.

القَفيفُ (القاموس المحيط) [2]


القَفيفُ، كأميرٍ: يَبيسُ أحْرارِ البُقولِ وذُكورِها.
قَفَّ العُشْبُ قُفوفاً: يَبِسَ،
و~ الثوبُ: جَفَّ بعدَ الغَسْلِ،
و~ شَعَرُه: قامَ فَزَعَاً،
و~ الصَّيْرَفيُّ: سَرَقَ الدَّراهِمَ بين أصابِعِه،
فهو قَفَّافٌ.
وأتَيْتُه على قَفَّانِ ذاكَ،
وقافِيَتِه: أثَرِه.
وهذا قَفَّانُه: حِينُه وأوانُه.
وهو قَفَّانٌ: أمينٌ.
وقَفَّانُ كلِّ شيءٍ: جُمَّاعُه، واسْتِقْصاءُ مَعْرِفَتِه.
والقُفَّةُ، مُثَلَّثَةً: رِعْدَةٌ تأخُذُ من الحُمّى، وقُشَعْرِيرَةٌ، وبالكسر: أوّلُ ما يَخْرُجُ من بَطْنِ المَوْلودِ، وبالضم: كهيئةِ القَرْعَةِ تُتَّخَذُ من الخُوصِ، والقارَةُ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ،
كالقُفِّ، والرجلُ الصغيرُ، أو القصيرُ الضعيفُ، ويُفْتَحُ، والأَرْنَبُ، وشيءٌ كالفأْسِ،
كالقُفِّ، والشجرةُ الباليةُ . . . أكمل المادة اليابِسةُ.
وقَفَّ: انْضَمَّ بعضُهُ إلى بعضٍ حتى صارَ كالقُفَّةِ.
وقَيْسُ قُفَّةَ، مَمْنوعةً: لَقَبٌ.
والقُفُّ، بالضم: القصيرُ، وظَهْرُ الشيءِ، وخُرْتُ الفَأسِ،
و~ من الناسِ: الأَوْباشُ والأَخْلاطُ، والسُّدُّ من الغَيْمِ كأنه جَبَلٌ، وحِجارَةٌ غاصَ بعضُها ببعضٍ لا تُخالِطُها سُهولَةٌ، وهو جَبَلٌ، غيرَ أنه ليسَ بِطَويلٍ في السَّماءِ، فيه إِشْرافٌ على ما حَوْلَهُ، وفيه حِجارَةٌ مُتَقَلِّعَةٌ عِظامٌ كالإِبِلِ البرُوكِ وأعْظَمُ وصِغارٌ، ورُبَّ قُفٍّ حِجارَتُهُ فَناديرُ أمثالُ البُيوتِ، وقد يكون فيه رِياضٌ وقِيعانٌ،
ج: قِفافٌ وأقْفافٌ، ووادٍ بالمدينةِ، وأضافَ إليه زُهَيْرٌ شيئاً آخَرَ وثَنَّاهُ فقالَ:
كَمْ للمنَازِلِ من عامٍ ومن زَمَنٍ **** لآِلِ أسْماءَ فالقُفَّيْنِ فالرُّكُنِ
وقَفْقفا البَعيرِ: لَحْياهُ.
وأقَفَّتِ الدَّجاجةُ: انْقَطَعَ بَيْضُها، أو جَمَعَتْ بَيْضَها،
و~ العَيْنُ: ذَهَبَ دَمْعُها، وارْتَفَعَ سَوادُها.
وقَفْقَفَ: ارْتَعَدَ من البَرْدِ وغيرِهِ، أو اضْطَرَبَ حَنَكاهُ واصْطَكَّتْ أسْنانُهُ،
و~ النَّبْتُ: يَبِسَ،
كتَقَفْقَفَ فيهما.

الفَحْلُ (القاموس المحيط) [2]


الفَحْلُ: الذكَرُ من كلِّ حَيوانٍ
ج: فُحولٌ وأفْحُلٌ وفِحالٌ وفِحالَةٌ وفُحولَةٌ.
ورجلٌ فَحيلٌ: فَحْلٌ، بَيِّنُ الفُحولَةِ والفِحالَة والفِحْلَةِ، بكسرهما.
وفَحَلَ إِبِلَهُ فَحْلاً كريماً، كمنعَ: اختارَ لها،
كافْتَحَلَ،
و~ الإِبِلَ: أرسَلَ فيها فَحْلاً.
وفَحْلٌ فَحيلٌ: كريمٌ مُنْجِبٌ في ضِرابِهِ.
وأفْحَلَهُ فَحْلاً: أعارَه.
والاسْتِفْحالُ: ما يَفْعَلُهُ أعْلاجُ كابُلَ إذا رأوا رجُلاً جَسيماً من العَرَبِ خَلَّوْا بينه وبين نسائِهِم ليُولَدَ فيهم مثلُهُ.
وكبْشٌ فَحيلٌ: يُشْبِه فَحْلَ الإِبِلِ في نُبْلِهِ.
والفَحْلُ: سُهَيْلٌ لاعْتِزالِه النُّجومَ، كالفَحْلِ، فإنه إذا قَرَعَ الإِبِلَ، اعْتَزَلَها، وابنُ عَيَّاشِ بنِ حَسَّانَ، قاتِلُ يَزيدَ بنِ المُهَلَّبِ، وتخالَفا في ضَرْبَةٍ، . . . أكمل المادة (فَقَتَلَ كلٌّ منهما صاحِبَهُ)، وذَكَرُ النَّخْلِ،
كالفُحَّالِ، كرمَّانٍ، وهذه خاصَّةٌ بالنَّخْلِ.
وجَمْعُه: فَحاحِيلُ، والراوي
ج: فُحولٌ، وحَصيرٌ تُنْسَجُ من فُحَّالِ النَّخْلِ،
وع بالشامِ كان به وقائِعُ، ولَقَبُ عَلْقَمَةَ، لأنه تَزَوَّجَ بأُمِّ جُنْدَبٍ، لما طَلَّقَها امرؤُ القَيْسِ حينَ غَلَّبَتْه عليه في الشِّعْرِ.
واسْتَفْحَلَتِ النَّخْلَةُ: صارَتْ فُحَّالاً،
و~ الأمْرُ: تَفاقَمَ.
وتَفَحَّلَ: تَشَبَّهَ بالفَحْلِ.
وفِحْلانُ، بالكسر: ع في أُحُدٍ.
والفِحْلَتان: ع.
وفِحْلٌ، بالكسرِ وبالفتح، وككتِفٍ: مَواضعُ.
وفُحولُ الشِّعْرِ: الغالِبونَ بالهجاءِ مَنْ هاجاهُم، وكذا كلُّ مَنْ إذا عارَضَ شاعراً فُضِّلَ عليه.
والفِحْلاءُ: ع.
والمُتَفَحِّلُ من الشجر: الذي لا يَحْمِلُ ولا يُثْمِرُ،
كالفَحْلِ.
وتَفَحَّلَ: تَكَلَّفَ الفُحولَةُ في اللباسِ والمَطْعَمِ فَخَشَّنَهُما.
وامرأةٌ فَحْلَةٌ: سَليطَةٌ.

قَطَنَ (القاموس المحيط) [2]


قَطَنَ قُطوناً: أقامَ،
و~ فلاناً: خَدَمَهُ، فهو قاطِنٌ
ج: قُطَّانٌ وقاطِنَةٌ وقَطينٌ.
والقُطْنُ، بالضم وبضمتين وكعُتُلٍّ: م، وقد يَعْظُمُ شجرُهُ، ويَبْقَى عِشْرِينَ سنةً، والضِّمادُ بورَقهِ المطبُوخِ في الماء، نافِعٌ لوَجَعِ المَفاصِلِ الحارَّةِ والبارِدَةِ، وحبُّهُ مُلَيِّنٌ مُسَخِّنٌ باهيٌّ، نافِعٌ للسُّعالِ، والقِطْعَةُ منه: بهاء.
واليَقْطِينُ: ما لا ساقَ له من النَّباتِ ونحوِهِ، وبهاءٍ: القَرْعَةُ الرَّطْبَةُ.
والقُطْنِيَّةُ، بالضم وبالكسر: الثِّيابُ، وحُبوبُ الأرضِ، أو ما سِوَى الحِنْطَةِ والشَّعيرِ والزَّبِيبِ والتَّمْرِ، أو هي الحُبوبُ التي تُطْبَخُ.
الشافِعِيُّ: العَدَسُ والخُلَّرُ والفُولُ والدُّجْرُ والحِمَّصُ
ج: القَطانِيُّ، أو هي الخِلْفُ، وخُضَرُ الصَّيْفِ.
والقَطِينُ: الإِماء، والحَشَمُ الأَحْرَارُ، والحَشَمُ المَمَالِيكُ، والخَدَمُ، والأَتْبَاعُ، وأهلُ الدارِ، للواحِدِ والجمعِ، أو الجمعُ . . . أكمل المادة على قُطُنٍ، ككُتُبٍ.
والقِطَانُ، بالكسر: شِجارُ الهَوْدَجِ
ج: ككُتُبٍ.
وأبو العَلاء بنُ كَعْبِ بنِ ثابِتِ قُطْنَةَ، مُضَافاً، لأنهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ سَمَرْقَنْدَ، فكانَ يَحْشُوهَا بقُطْنَةٍ.
والقَيْطُونُ، كحَيْسُونٍ: المُخْدَعُ.
والقَطَنُ، محرَّكةً: ما بين الوَرِكَيْنِ، وأصلُ ذَنَبِ الطائِرِ، وجَبَلٌ لبني أسَدٍ، والانْحِناءُ،
ومنه: ظَهْرٌ أقْطَنُ.
وقَطَنُ بنُ نُسَيْرٍ، وابنُ إبراهيمَ، وقَبيصَةَ، وكَعْبٍ، وَوَهْبٍ: محدِّثونَ.
والقِطْنَةُ، بالكسر وكفرِحَةٍ: التي تكونُ مع الكَرِشِ، وهي ذاتُ الأطْباقِ، والعامَّةُ تُسَمِّيها: الرُّمَّانَةَ.
والقَطَانَةُ، كَسَحابةٍ: القِدْرُ،
ود بِجَزِيرةِ صِقِلِّيَةَ.
والأَقْطانَتانِ: ع.
وكزُبيرٍ: ة باليمنِ من مِخْلافِ سِنْحانَ.