المصادر:  


فرعن (لسان العرب) [214]


الفَرْعَنَةُ: الكِبْرُ والتَّجَبُّر. كل نَبِيٍّ مَلِكُ دَهْره؛ قال القَطامِي: وشُقَّ البَحْرُ عن أَصحابِ مُوسَى، وغُرِّقَتِ الفَراعِنَةُ الكِفارُ الكِفارُ: جمع كافر كصاحب وصحاب، وفرعون الذي ذكره الله تعالى في كتابه من هذا، وإِنما ترك صرفه في قول بعضهم لأَنه لا سَمِيَّ له كإِبليس فيمن أَخذه من أَبْلَسَ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن فرعون هذا العَلَم أَعجميٌّ، ولذلك لم يصرف. الجوهري: فرعون لقب الوليد بن مُصْعَبٍ مَلِكِ مصر.
وكلُّ عاتٍ فِرْعَوْنٌ، والعُتاةُ: الفراعنة.
وقد تَفَرْعَنَ وهو ذو فَرْعَنَة أَي دَهاءٍ وتَكَبُّر.
وفي الحديث: أَخَذَنا فِرْعَوْنُ هذه الأُمة. الأَزهري: من الدُّرُوع الفِرْعَوْنِيَّةُ؛ قال شمر: هي منسوبة إِلى . . . أكمل المادة فِرْعَوْنِ موسى، وقيل: الفِرْعَوْنُ بلغة القِبْط التّمسَاح، قال ابن بري: حكى ابن خالويه عن الفراء فُرْعُون، بضم الفاء، لغة نادرة.

ف ر ع (المصباح المنير) [212]


 الفَرْعُ: من كلّ شيء أعلاه وهو ما يتفرع من أصله والجمع "فروع" ومنه يقال "فَرّعْتُ" من هذا الأصل مسائل "فَتَفَرَّعَتْ" أي اسْتَخْرَجْتُ فَخَرجَتْ، و "الفَرَعُ" بفتحتين أول نتاج الناقة وكانوا يذبحونه لآلهتهم ويتبركون به، وقال في البارع: والمجمل أول نتاج الإبل والغنم، و "أفْرعَ" القوم بالألف ذبحوا "الفَرَع" ، و "الفَرَعَةُ" بالهاء مثل "الفَرَعِ" ، و "الفُرْعُ" وزان قفل عمل من أعمال المدينة والصفراء وأعمالها من "الفُرْع" وكانت من ديار عاد، و "افْتَرَعَتُ" الجارية: أزَلْتُ بكارتها وهو الافتضاض قيل هو مأخوذ من قولهم: نعم "ما أفْرَعْتَ" أي ابتدأت. و  أعجمي والجمع "فَرَاعِنَةٌ" قال ابن الجوزي: وهم ثلاثة فرعون الخليل واسمه سنان، وفرعون يوسف واسمه الريان بن الوليد، وفرعون موسى واسمه الوليد بن مصعب. 

ف ر ع (المصباح المنير) [212]


 الفَرْعُ: من كلّ شيء أعلاه وهو ما يتفرع من أصله والجمع "فروع" ومنه يقال "فَرّعْتُ" من هذا الأصل مسائل "فَتَفَرَّعَتْ" أي اسْتَخْرَجْتُ فَخَرجَتْ، و "الفَرَعُ" بفتحتين أول نتاج الناقة وكانوا يذبحونه لآلهتهم ويتبركون به، وقال في البارع: والمجمل أول نتاج الإبل والغنم، و "أفْرعَ" القوم بالألف ذبحوا "الفَرَع" ، و "الفَرَعَةُ" بالهاء مثل "الفَرَعِ" ، و "الفُرْعُ" وزان قفل عمل من أعمال المدينة والصفراء وأعمالها من "الفُرْع" وكانت من ديار عاد، و "افْتَرَعَتُ" الجارية: أزَلْتُ بكارتها وهو الافتضاض قيل هو مأخوذ من قولهم: نعم "ما أفْرَعْتَ" أي ابتدأت. و  أعجمي والجمع "فَرَاعِنَةٌ" قال ابن الجوزي: وهم ثلاثة فرعون الخليل واسمه سنان، وفرعون يوسف واسمه الريان بن الوليد، وفرعون موسى واسمه الوليد بن مصعب. 

فَرْعُ (القاموس المحيط) [59]


فَرْعُ كلِّ شيءٍ: أعلاهُ،
و~ من القومِ: شَريفُهُم، والمالُ الطائلُ المُعَدُّ، ووَهِمَ الجوهريُّ فحرَّكَهُ، قال الشُّوَيْعِرُ:
فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ **** من فَرْعِه مالاً ولم يَكْسِرِ
و~: الشَّعَرُ التامُّ، والقَوْسُ عُمِلَتْ من طَرَفِ القَضيبِ، والقَوْسُ الغَيْرُ المَشْقُوقةِ، أو الفَرْعُ من خيرِ القِسِيِّ، ويقالُ: قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ،
و~ من المرأةِ: شَعَرُها،
ج: فُرُوعٌ، ومَجْرَى الماءِ إلى الشِّعْبِ،
ج: فِراعٌ،
و~ من الأُذُنِ: فَرْعُه، وبالضم:
ع من أضْخَمِ أعْراضِ المدينةِ، وفَرْعٌ: يَتَفَرَّعُ من كَبْكَبٍ بعرَفاتٍ، ويفتحُ، وماءٌ بعيْنِه، وجمعُ الأَفْرَعِ، لِضِدِّ الأَصْلَعِ،
كالفُرْعانِ، بالضم، وبالتحريك: أوَّلُ ولَدٍ تُنْتِجُهُ الناقةُ أو الغَنَمُ، كانوا يَذْبَحُونَه . . . أكمل المادة لألِهَتِهِم، ومنه: "لا فَرَعَ"، أو كانوا إذا تَمَّتْ إبِلُ واحدٍ مئَةً، قَدَّمَ بَكْرَهُ فَنَحَرَه لصَنَمِه، وكان المُسْلمونَ يَفْعَلونَه في صَدْرِ الإِسلامِ، ثم نُسِخَ،
ج: فُرُعٌ، بضمتين،
و~ : القِسْمُ،
وع بين البَصْرَةِ والكُوفةِ، ومَصْدَرُ الأَفْرَعِ والفَرْعاءِ للتامِّ الشَّعَرِ، وكان أبو بكرٍ رضي الله تعالى عنه أفْرَعَ، وعُمَرُ أصْلَعَ،
و~ : القَمْلُ، ويُسَكَّنُ،
والفَرَعَةُ: واحدتُها، وتُسَكَّنُ، وجِلْدَةٌ تُزادُ في القِرْبَةِ إذا لم تَكُنْ وفْراءَ تامَّةً.
وفَرَعَ، كمنَع: صَعِد، ونَزَلَ، ضِدٌّ،
و~ البِكْرَ: افْتَضَّها،
كافْتَرعَها،
و~ رأسَه بالعَصا: عَلاهُ بها،
و~ القومَ فَرْعاً وفُرُوعاً: عَلاهم بالشَّرَف أو بالجمال،
و~ الفَرَسَ باللِّجام: قَدَعَه وكبحَه،
و~ بينَهم: حَجَزَ، وكَفَّ، وأصْلَحَ.
والفارِعُ: المُرْتَفِعُ، الهَيِّئُ الحَسَنُ، والمُسْتَفِلُ، ضِدٌّ، وحِصْنٌ بالمدينة،
وة بِوادي السَّراةِ قربَ سايَةَ،
وع بالطائف.
والفَرَعةُ، محركةً: أعْوانُ السُّلْطانِ، جمعُ فارِعٍ.
والفَوارِعُ: تِلاعٌ مُشْرِفاتُ المَسايِلِ،
وع.
وكجُهَيْنَةَ: فُرَيْعَةُ بنتُ أبي أُمامةَ، وبنتُ رافعٍ، وبنتُ عُمَرَ، وبنتُ قَيْسٍ، وبنتُ مالِكِ بنِ الدَّخْشَمِ، وبنتُ مُعَوِّذٍ.
وفارعةُ بنتُ أبي سُفْيانَ، وبنتُ أبي الصَّلْتِ الثَّقَفِيَّةُ، وبنتُ مالكِ بنِ سِنانٍ، أو هي كجُهَيْنَةَ: صحابيَّاتٌ، وحَسَّانُ بنُ ثابتٍ يُعْرَفُ بابنِ الفُرَيْعَةِ، كجُهَيْنَةَ: وهي أُمُّه.
وتَميمُ بنُ فِرَعٍ، كعِنَبٍ: تابعيٌّ.
وأفْرَعَ في الجَبَلِ: انْحَدَرَ،
كفَرَّعَ، تَفْريعاً،
و~ بِهِم: نَزَلَ.
و~ الفَرَعةَ: نَحَرَها،
و~ الإِبِلُ: نُتِجَتِ الفَرَعَ،
و~ القومُ: فَعَلَتْ إبِلُهُم ذلك، وانْتَجَعُوا في أوَّلِ الناسِ،
و~ أهْلَهُ: كفَلَهُم،
و~ اللِّجامُ الفَرَسَ: أدْمَى فاهُ،
و~ الحديثَ،
و~ الشيءَ: ابْتَدَأه،
كاسْتَفْرَعَهُ،
و~ الأرضَ: جَوَّلَ فيها فَعَرَفَ خَبَرَها،
و~ فلانٌ العَرُوسَ: فَرَغَ من غِشْيانِها،
و~ المرأةُ: رَأتِ الدَّمَ عندَ الوِلادةِ، أو في أوَّلِ ما حاضَتْ،
و~ الضَّبُعُ الغَنَم: أفْسَدَتْ، وأدْمَتْ.
وأفْرِع بسَيِّدِ بني فلانٍ، بالضم: أخَذوه.
وفَرَّعَ تَفْريعاً: انْحَدَرَ، وصَعِدَ، ضِدٌّ،
و~: ذَبَحَ الفَرَعَ كاسْتَفْرَعَ،
و~ من هذا الأصْلِ مَسائِلَ: جَعَلَها فُرُوعَه فَتَفَرَّعَتْ.
وتَفَرَّعَ القومَ: رَكِبَهُم وعَلاهُم، أو تَزَوَّجَ سَيِّدَةَ نِسائِهِم،
و~ الأغْصانُ: كثُرَتْ.
وفَرْوَعٌ، كجَدْوَلٍ: ع.
والفَيْفَرَعُ، كفَيْفَعَل: شجَرٌ.
وكزبيرٍ: لَقَبُ ثَعْلَبةَ بن معاوِيَةَ، ولُغَةٌ في فِرْعَونَ، أو ضَرُورَةُ شِعْرٍ في قولِ أُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ:
حَيِّ داوُدَ وابنَ عادٍ ومُوسَى **** وفُرَيْعٌ بُنْيانُهُ بالثِّقَالِ
وفُرْعانُ بنُ الأَعْرَفِ، بالضم: أحدُ بنِي النَزَّالِ قال لنَفْسِه وهو يَجُودُ بها: اخْرُجِي لَكَاعِ، وفُرْعانُ بنُ الأعْرَفِ: أحَدُ بَنِي مُرَّةَ، شاعِرٌ لِصٌّ، وعبدُ اللّهِ بنُ لَهِيعَةَ ابنِ فُرْعانَ: قاضي مِصْرَ، محدِّثٌ.
والمَفارِعُ: الذين يَكُفُّونَ بينَ الناسِ، الواحِدُ: كمِنْبَرٍ، وفي الحديث: "لا يؤُمَّنَّكُمُ الأَفْرَعُ" أي: المُوَسْوِسُ.

الفِرْعَوْنُ (القاموس المحيط) [59]


الفِرْعَوْنُ: التِّمْساحُ، وبلا لامٍ: لَقَبُ الوَليدِ بنِ مُصْعَبٍ صاحِبِ موسَى، عليه السلامُ، وَوالِدُ الخَضِرِ، أو ابْنُه فيما حكاهُ النَّقَّاشُ وتاجُ القُرَّاءِ في تَفْسِيرَيْهما، ولَقَبُ كلِّ مَنْ مَلَكَ مِصْرَ، أو كلِّ عاتٍ مُتَمَرِّدٍ،
كفُرْعُونٍ، كزُنْبُورٍ، وتفْتَحُ عَيْنُه.
وتَفَرْعَنَ: تَخَلَّقَ بِخُلُقِ الفَراعِنةِ،
والفَرْعَنَةُ: الدَّهاءُ، والنُّكْرُ.

فرعن (الصّحّاح في اللغة) [56]


فِرْعَوْنُ: كلُّ عاتٍ متمرِّدٍ فِرْعَوْنٌ. الفراعِنةُ.
وقد تَفَرْعَنَ، وهو ذو فَرْعَنَةٍ، أي دهاءٍ ونُكْرٍ.

ر - ع - ف (جمهرة اللغة) [54]


غوارب: أعالي، وغارب كل شيء: أعلاه، كأن له عُرْفاً من تراكبه، يقمِّص، أي كما يقمِّص البعير. والعُرْفان: دُوَيْبّة صغيرة تكون في الرمل. وعَرَفْتُ فلاناً معرفة وعِرفاناً، وقال أبو حاتم: قال أبو زيد: تقول العرب: عِرْفَتي به قديمة، بمعنى معرفتي. وعَرُفَ فلان على أصحابه يعرُف عَرافةً، إذا صار عَرِيفهم. وعرِيف القوم: سيّدهم أو المنظور إليه منهم. قال الشاعر: أو كلما وَرَدَتْ عُكاظَ قبيلة ... بعثوا إليّ عَريفَهم يتوسَّمُ فهذا في معنى الرئيس. وقال علقمة: بل كل قوم وإن عَزًّوا وإن كَثُروا ... عَرِيفهم بأثافي الشَّرِّ مرجومُ ويُروى: وإن كَرُموا، ويُروى: بدواعي الشَّرّ. وضَبْع عَرْفاءُ، إذا كان لها شَعَر مثل العُرْف، والعُرْف والمَعْرَفَة واحد. وشَمِمْتُ . . . أكمل المادة للشيء عَرْفاً طيّباً، أي رائحة. والمَعارف واحدها مَعْرَف، وهي الوجوه، قال الأصمعي: أنا منه أوْجَرُ، كأنه قال: لا أعرف لها واحداً. قال الهذلي: متكوِّرين على المعارف بينهم ... ضرب كتَعْطاطِ المَزادِ الأنْجَل والأعراف: ضرب من النخل، قال أبو حاتم: وهو البُرْشُوم أو ما يشبهه. قال الراجز: يَغْرِسُ فيها الزّاذَ والأعرافا والنابِجيَّ مُسْدِفاً إسدافا يعني الأزاذ، والنابجيّ: ضرب من التمر أسود. والأعراف في التنزيل لا أقدِم على تفسيره للاختلاف فيه. وعرَّفتُ الدارَ: زيّنتها وطيّبتها، وكذلك فُسِّر في التنزيل " عَرفَها لهم " ، أي طيّبها وزيّنها، واللّه أعلم. ويوم عَرَفَة: معروف لا تدخله الألف واللام. وخرجتْ على يده عَرْفَة، وهي قَرْحَه تخرج على أطراف الأصابع. والعَرّاف: الطبيب أو الكاهن. قال الشاعر: فقلتُ لعَرّافِ اليمامة داوِني ... فإنكَ إن أبرأتَني لَطبيبُ وقد سمّت العرب معروفاً وعَرّافاً وعَريفاً ومعرِّفاً وعُرَيْفاً. والفَرْع: أعلى كل شيء، والجمع فروع. وفَرْع المرأة: شَعرها. وامرأة فَرْعاء: كثيرة الشَّعَر، ولا يقولون للرجل أفرَغ إذا كان عظيم الجُمّة، إنما يقولون: رجل أفرَعُ، ضدّ الأصلع. وكان النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم أفرَعَ، وفي الحديث: " آلفُرْعان خير أم الصُّلْعان " . وفَرَعْتُ الرجلَ بالسيف أو العصا، إذا فَرَعْتَ به رأسَه، أي علوتَه به. وفَرعْتُ الجبل، إذا صرت في ذِروته. وأفرعتُ في الوادي، إذا انحدرت فيه. قال أبو حاتم: قلت للأصمعي: قال رجل من العرب: لقيتُ فلاناً فارعاً مُفْرِعاً، فقال: أي أحدنا منحدر والآخر مُصْعِد، وأنشد الأصمعي: شِمالَ مَن غار به مُفْرِعاً ... وعن يمينِ الجالس المنْجِدِ قوله: من غار به، أي دخل الغور، والجالس من الجَلْس، وهو موضع. والفَرَع: شيء كان يُعمل في الجاهلية، يُعمد إلى جلد سَقْبٍ فيُلْبَسه سَقبٌ آخرُ لترْأمه أُمُّ المنحور أو الميت. قال الشاعر: وشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبام من ال ... أقوام سَقْباً مجلَّلاً فَرَعا العَبام: الفدَمْ الغليظ، والهَيْدَب: السحاب الثقيل المتدلّي. والفَرَعَة: القَمْلَة الصغيرة، وبها سُمّيت فُرَيْعَة أم حسان بن ثابت. وقد سمّت العرب فارعاُ وفُرَيْعاً. وفارعة: اسم امرأة. وفارِع: أطم بالمدينة. وأما فرعون فليس باسم عربي يحكَّم فيه التصريف وأحسب أن النون فيه أصلية لأنهم يقولون: تَفَرْعَنَ، وليس من هذا الباب. والفوارع: مواضع، وكذلك الفُروع: إكام مرتفعة. والفَعْر لغة يمانية، وهو ضرب من النبت، زعموا أنه الهَيْشَر، ولا أدري ما صحّة ذلك، والهَيْشَر: الكنْكَر البريّ، فارسي.

فرع (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء فراعة طَال وَعلا فَهُوَ فارع وَالشَّيْء فرعا وفروعا علاهُ وَيُقَال فرع قومه علاهم وجاهة وشرفا وَالْأَرْض جول فِيهَا وفرسه كبحها وَبَين المتخاصمين فصل بَينهم وَالْبكْر افتضها فرع:  فرعا غزر شعره فَهُوَ أفرع وَهِي فرعاء (ج) فرع وفرعان 

فرع (لسان العرب) [50]


فَرْعُ كلّ شيء: أَعْلاه، والجمع فُرُوعٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك.
وفي حديث افْتِتاحِ الصلاة: كان يَرْفَعُ يديه إِلى فُرُوعِ أُذُنَيْهِ أَي أَعالِيها.
وفَرْعُ كل شيء: أَعلاه.
وفي حديث قيام رمضان: فما كنا نَنْصَرِفُ إِلا في فُرُوعِ الفجْر؛ ومنه حديث ابن ذي المِشْعارِ: على أَن لهم فِراعَها؛ الفِراعُ: ما عَلا من الأَرض وارْتَفَعَ؛ ومنه حديث عطاء: وسئل ومن أَين أَرْمِي الجمرتين؟ فقال: تَفْرَعُهما أَي تَقِفُ على أَعْلاهما وتَرْمِيهما.
وفي الحديث: أيُّ الشجَرِ أَبْعَدُ من الخارِفِ؟ قالوا: فَرْعُها، قال: وكذلك الصفُّ الأَوَّلُ؛ وقوله أَنشده ثعلب: مِنَ المُنْطِياتِ المَوْكب المَعْج بَعْدَما يُرَى، في فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ، نُضُوبُ إِنما يريد أَعالِيَهما.
وقَوْسٌ فَرْعٌ: عُمِلَتْ من رأْس القَضِيبِ . . . أكمل المادة وطرَفه. الأَصمعي: من القِسِيّ القَضِيبُ والفَرْعُ، فالقضيب التي عملت من غُصْنٍ واحد غير مشقوق، والفَرْعُ التي عملت من طرف القضيب.
وقال أَبو حنيفة: الفَرْعُ من خير القِسِيِّ. يقال: قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ؛ قال أَوس:على ضالةٍ فَرْعٍ كأَنَّ نَذِيرها، ِذا لَمْ تُخَفِّضْه عن الوَحْشِ، أَفْكَلُ يقال: قوس فرْع أَي غيرُ مَشْقوقٍ، وقوسٌ فِلْقٌ أَي مشقوق؛ وقال: أَرْمي عليها، وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ، وهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَعُ وفَرَعْتُ رأْسَه بالعَصا أَي عَلَوْته، وبالقاف أَيضاً.
وفَرَعَ الشيءَ يَفْرَعُه فَرْعاً وفُرُوعاً وتَفَرَّعَه: عَلاه.
وقيل: تَفَرَّعَ فلانٌ القومَ عَلاهم؛ قال الشاعر: وتَفَرَّعْنا، مِنَ ابْنَيْ وائِلٍ، هامةَ العِزِّ وجُرْثُومَ الكَرَمْ وفَرَعَ فلان فلاناً: عَلاه.
وفَرع القومَ وتَفَرَّعهم: فاقَهم؛ قال: تُعَيِّرُني سَلْمَى، وليسَ بِقَضْأَةٍ، ولَوْ كنتُ مِنْ سَلْمَى، تَفَرَّعْتُ دارما والفَرْعةُ: رأْسُ الجبل وأَعْلاه خاصّة، وجمعها فِراعٌ؛ ومنه قيل: جبل فارِعٌ.
ونَقاً فارِعٌ: عالٍ أَطْوَلُ مما يَلِيهِ.
ويقال: ائْتِ فَرْعةً من فِراعِ الجبل فانْزِلْها، وهي أَماكنُ مرتفعة.
وفارعةُ الجبل: أَعلاه. يقال: انزل بفارِعة الوادي واحذر أَسفَله.
وتِلاعٌ فَوارِعُ: مُشْرِفاتُ المَسايِلِ، وبذلك سميت المرأَة فارِعةً.
ويقال: فلان فارِعٌ.
ونَقاً فارِعٌ: مُرْتَفِعٌ طويل.
والمُفْرِعُ: الطويلُ من كل شيء.
وفي حديث شريح: أَنه كان يجعل المُدَبَّر من الثلث، وكان مسروق يجعله الفارِعَ من المال.والفارِعُ: المُرْتَفِعُ العالي الهَيِّءُ الحَسَنُ.
والفارِعُ: العالي.
والفارِعُ: المُسْتَفِلُ.
وفي الحديث: أَعْطى يومَ حُنَيْنٍ (* قوله« أعطى يوم حنين إلخ» كذا بالأصل، وفي نسخة من النهاية: اعطى العطايا إلخ.) فارِعةً من الغَنائِمِ أَي مُرْتَفِعة صاعِدة من أَصلها قبل أَن تُخَمَّسَ.
وفَرَعةُ الجُلّة: أَعلاها من التمر.
وكَتِفٌ مُفْرِعةٌ: عالية مُشْرِفة عريضة.
ورجل مُفْرِعُ الكتِف أَي عَرِيضُها، وقيل مرتفعها، وكل عالٍ طويلٍ مُفْرِعٌ.
وفي حديث ابن زِمْلٍ: يَكادُ يَفْرَعُ الناسَ طُولاً أَي يَطُولُهم ويَعْلُوهم، ومنه حديث سودةَ: كانت تَفْرَعُ الناسَ (* قوله«تفرع الناس» كذا بالأصل، وفي نسخة من النهاية: النساء.) طُولاً.
وفَرْعةُ الطريقِ وفَرَعَتُه وفَرْعاؤُه وفارِعَتُه، كله: أَعلاه ومُنْقَطَعُه، وقيل: ما ظهر منه وارتفع، وقيل: فارِعتُه حواشِيه.
والفُرُوعُ: الصُّعُود.
وفَرَعْتُ رأْسَ الجبَلِ: عَلَوْتُه.
وفَرَعَ رأْسَه بالعَصا والسيف فَرْعاً: عَلاه.
ويقال: هو فَرْعُ قَوْمِه للشريف منهم.
وفَرَعْتُ قوْمي أَي عَلَوْتُهم بالشرَف أَو بالجَمالِ.
وأَفْرَعَ فلانٌ: طالَ وعَلا.
وأَفْرَعَ في قومِه وفَرَّعَ: طال؛ قال لبيد: فأَفْرَعَ بالرِّبابِ، يَقُودُ بُلْقاً مُجَنَّبَةً تَذُبُّ عن السِّخالِ شبَّه البَرْقَ بالخيل البُلْقِ في أَوّلِ الناسِ.
وتَفَرَّعَ القومَ: رَكِبَهم بالشتْمِ ونحوه.
وتَفَرَّعهم: تزوَّجَ سيِّدةَ نِسائِهم وعُلْياهُنَّ. يقال: تَفَرَّعْتُ ببني فلان تزوَّجْتُ في الذُّرْوةِ منهم والسَّنامِ، وكذلك تَذَرَّيْتُهم وتنَصَّيْتُهم.
وفَرَّعَ وأَفْرَعَ: صَعَّدَ وانْحَدَرَ. قال رجل من العرب: لَقِيتُ فلاناً فارِعاً مُفْرِعاً؛ يقول: أَحدُنا مُصَعِّدُ والآخَرُ مُنْحَدِرٌ؛ قال الشماخ في الإِفْراعِ بمعنى الانْحِدارِ: فإِنْ كَرِهْتَ هِجائي فاجْتَنِبْ سَخَطي، لا يُدْرِكَنَّكَ إِفْراعِي وتَصْعِيدي إِفْراعي انْحِداري؛ ومثله لبشر: إِذا أَفْرَعَتْ في تَلْعَةٍ أَصْعَدَتْ بها، ومَن يَطْلُبِ الحاجاتِ يُفْرِعْ ويُصْعِد وفَرَّعْتُ في الجبل تَفْرِيعاً أَي انْحَدَرْتُ، وفَرَّعْتُ في الجبل: صَعَّدْتُ، وهو من الأَضداد.
وروى الأَزهري عن أَبي عمرو: فَرَّعَ الرجُلُ في الجبل إِذا صَعَّدَ فيه، وفَرَّعَ إِذا انْحَدَرَ.
وحكى ابن بري عن أَبي عبيد: أَفْرَعَ في الجبل صَعَّدَ، وأَفْرَعَ منه نزل؛ قال معن بن أَوس في التفريع بمعنى الانحدار: فسارُوا، فأَمّا جُلُّ حَيِّي فَفَرَّعُوا جَمِيعاً، وأَمّا حَيُّ دَعْدٍ فَصَعَّدُوا قال شمر: وأَفْرَعَ أَيضاً بالمعنيين، ورواه فأَفْرَعوا أَي انحدروا؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاد هذا البيت: فَصَعَّدا لأَنّ القافيةَ منصوبة؛ وبعده: فَهَيْهاتَ مِمَّن بالخَوَرْنَقِ دارُه مُقِيمٌ، وحَيٌّ سائِرٌ قد تَنَجَّدا وأَنشد ابن بري بيتاً آخر في الإِصْعاد: إِنِّي امْرُؤٌ من يَمانٍ، حين تَنْسُبُني، وفي أُمَيَّةَ إِفْراعِي وتَصْوِيبي قال: والإِفْراعُ هنا الإِصعادُ لأَنه ضَمَّه إِلى التصويبِ وهو الانْحِدارُ.
وفَرَّعْتَ إِذا صَعَّدْتَ، وفَرَّعْتَ إِذا نزلت. قال ابن الأَعرابي: فَرَّعَ وأَفْرعَ صَعَّدَ وانْحَدَرَ، من الأَضْداد؛ قال عبد الله بن همّام السّلُولي: فإِمّا تَرَيْني اليَوْمَ مُزْجِي ظَعينَتي، أُصَعِّدُ سِرًّا في البِلادِ وأُفْرِعُ (* قوله «سراً» تقدم انشاده في صعد سيراً، وأنشده الصحاح هناك طوراً.) وفَرعَ، بالتخفيف: صَعَّدَ وعَلا؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: أَقولُ، وقد جاوَزْنَ مِنْ صَحْنِ رابِغٍ صَحاصِحَ غُبْراً، يَفْرَعُ الأُكْمَ آلُها وأَصْعَدَ في لُؤْمِه وأَفْرَعَ أَي انحَدَرَ.
وبئس ما أَفْرَعَ به أَي ابتدأَ. ابن الأَعرابي: أَفْرَعَ هَبَطَ، وفَرَّعَ صَعَّدَ.
والفَرَعُ والفَرَعَةُ، بفتح الراء: أَوَلُ نتاج الإِبل والغنم، وكان أَهل الجاهلية يذبحونه لآلِهتهم يَتَبَرَّعُون بذلك فنُهِيَ عنه المسلمون، وجمع الفَرَعِ فُرُعٌ؛ أَنشد ثعلب: كَغَرِيّ أَجْسَدَتْ رأْسه فُرُعٌ بَيْنَ رئاسٍ وحَامِ رئاس وحام: فحلانِ.
وفي الحديث: لا فَرَعَ ولا عَتِيرةَ. تقول: أَفْرَعَ القومُ إِذا ذبحوا أَوَّلَ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة لآلِهتهم.
وأَفْرَعُوا: نُتِجُوا.
والفرَعُ والفَرَعةُ: ذِبْح كان يُذْبَحُ إِذا بلت الإِبل ما يتمناه صاحبها، وجمعهما فِراعٌ.
والفَرَعُ: بعير كان يذبح في الجاهلية إِذا كان للإِنسان مائة بعير نحر منها بعيراً كل عام فأَطْعَمَ الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أَهلُه، وقيل: إِنه كان إِذا تمت له إِبله مائة قدَّم بكراً فنحره لصنمه، وهو الفَرَع؛ قال الشاعر: إِذْ لا يَزالُ قَتِيلٌ تَحْتَ رايَتِنا، كما تَشَحَّطَ سَقْبُ الناسِكِ الفَرَعُ وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإِسلام ثم نسخ؛ ومنه الحديث: فَرِّعُوا إِن شئتم ولكن لا تَذْبَحوه غَراةً حتى يَكْبَرَ أَي صغيراً لحمه كالغَراة وهي القِطْعة من الغِراء؛ ومنه الحديث الآخر: أَنه سئل عن الفَرَعِ فقال: حق، وأَن تتركه حتى يكون ابن مخاضٍ أَو ابن لَبُونٍ خير من أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بِوَبَرِه، وقيل: الفَرَعُ طعام يصنع لنَتاجِ الإِبل كالخُرْسِ لولادِ المرأَة.
والفَرَعُ: أَن يسلخ جلد الفَصِيلِ فيُلْبَسَه آخَرُ وتَعْطِفَ عليه سِوَى أُمه فَتَدِرَّ عليه؛ قال أَوس بن حجر يذكر أَزْمةً في شدَّة برد: وشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبامُ مِنَ الـ ـأَقوام سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعا أَراد مُجَلَّلاً جِلْدَ فَرَعٍ، فاختصر الكلام كقوله:واسأَلِ القرية أَي أَهل القرية.
ويقال: قد أَفْرَعَ القومُ إِذا فعلت إِبلهم ذلك والهَيْدَبُ:الجافي الخِلْقة الكثيرُ الشعر من الرجال.
والعَبامُ: الثَّقِيلُ.
والفَرَعُ: المال الطائلُ المُعَدّ؛ قال: فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ، مِنْ فَرْعِه، مالاً ولا المَكْسِرِ أَراد من فَرَعِه فسكن للضرورة.
والمَكْسرُ: ما تَكَسَّرَ من أَصل ماله، وقيل: إِنما الفَرْعُ ههنا الغُصْنُ فكنى بالفَرْعِ عن حديث ماله وبالمَكْسِرِ عن قديمه، وهو الصحيح.
وأَفْرَعَ الوادي أَهلَه: كَفاهُم.
وفارَعَ الرجلَ: كفاه وحَمَلَ عنه؛ قال حسان بن ثابت: وأُنشِدُكُمْ، والبَغْيُ مُهْلِكُ أَهْلِه، إِذا الضَّيْفُ لم يُوجَدْ له مَنْ يُفارِعُهْ والفَرْعُ: الشعر التام.
والفَرَعُ: مصدر الأَفْرَعِ، وهو التامُّ الشعَر.
وفَرِعَ الرجلُ يَفْرَعُ فَرَعاً وهو أَفْرَعُ: كثر شعَره.
والأَفْرَعُ: ضِدُّ الأَصْلَعِ، وجمعهما فُرْعٌ وفُرْعانٌ.
وفَرْعُ المرأَة: شعَرُها، وجعه فُرُوعٌ.
وامرأَة فارِعةٌ وفَرْعاءُ: طويلة الشعر، ولا يقال للرجل إِذا كان عظيم اللحية والجُمَّة أَفْرَعُ، وإِنما يقال رجل أَفْرَعُ لضدّ الأَصْلَع، وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَفْرَعَ ذا جُمَّة.
وفي حديث عمر: قيل الفُرْعانُ أَفضَلُ أَمِ الصُّلْعانُففقال: الفُرعان، قيل: فأَنت أَصْلَعُ؛ الأَفْرَعُ: الوافي الشعر، وقيل: الذي له جُمَّةٌ.
وتَفَرَّعَتْ أَغصانُ الشجرة أَي كثرت.
والفَرَعَةُ: جِلدةٌ تزاد في القِرْبة إِذا لم تكن وفْراء تامة.
وأَفرَعَ به: نزل.
وأَفرَعْنا بفلان فما أَحْمَدناه أَي نَزَلْنا به.
وأَفْرَعَ بنو فلان أَي انتجعوا في أَوّل الناس.
وفَرَعَ الأَرض وأَفْرَعَها وفرَّع فيها جوَّل فيها وعَلِمَ عِلْمَها وعَرَفَ خَبَرَها، وفَرعَ بين القوم يَفْرَعُ فَرْعاً: حَجَزَ وأَصلَح، وفي الحديث: أَن جاريتين جاءتا تَشْتَدّانِ إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي فأَخذتا بركبتيه فَفَرَعَ بينهما أَي حَجَزَ وفرَّق؛ ويقال منه: فرَّع يُفَرِّعُ أَيضاً، وفَرَّع بين القوم وفرَّقَ بمعنى واحد.
وفي الحديث عن أَبي الطفيل قال: كنت عند ابن عباس فجاءه بنو أَبي لهب يختصمون في شيء بينهم فاقْتَتَلُوا عنده في البيت، فقام يُفَرِّعُ بينهم أَي يَحْجُزُ بينهم.
وفي حديث علقمة: كان يُفَرِّعُ بيْن الغنم أَي يُفَرِّقُ، قال ابن الأَثير: وذكره الهرويّ في القاف، وقال: قال أَبو موسى وهو من هَفَواته.
والفارِعُ: عَوْنُ السلطانِ، وجمعه فَرَعةٌ، وهو مثل الوازِعِ.
وأَفْرَعَ سفَره وحاجَته: أَخذ فيهما.
وأَفْرَعُوا من سفَره: قدموا وليس ذلك أَوانَ قدومهم.
وفرَعَ فرسَه يَفْرَعُه فَرْعاً: كبَحَه وكَفَّه وقَدَعَه؛ قال أَبو النجم: بِمُفْرَعِ الكِتْفَيْنِ حُرٍّ عَطَلُهْ نفْرَعُه فَرْعاً، ولسْنا نَعْتِلُهْ (* قوله« بمفرع إلخ» سيأتي إِنشاده في مادة عتل) : من مفرع الكتفين حر عطله شمر: استفْرَعَ القومُ الحديثَ وافْتَرَعُوه إِذا ابتَدَؤوه؛ قال الشاعر يرثي عبيد بن أَيوب: ودلَّهْتَنِي بالحُزْنِ حتى تَرَكْتَنِي، إِذا اسْتَفْرَعَ القومُ الأَحاديثَ، ساهِيا وأَفرَعَتِ المرأَةُ: حاضَتْ.
وأفْرَعَها الحَيْضُ: أَدْماها.
وأَفْرَعَتْ إِذا رأَت دماً قَبْلَ الولادة.
والإِفْراعُ: أَوّلُ ما تَرَى الماخِضُ من النساء أَو الدوابّ دماً.
وأَفْرَعَ لها الدمُ: بدا لها.
وأَفْرَعَ اللِّجامُ الفرسَ: أَدْماه؛ قال الأَعشى: صَدَدْت عن الأَعْداءِ، يومَ عُباعِبٍ، صُدُودَ المَذاكي أَفْرَعَتْها المَساحِلُ المَساحِلُ: اللُّجُمُ، واحدها مِسْحَلٌ، يعني أَنَّ المَساحِل أَدْمَتْها كما أَفْرَعَ الحيضُ المرأَةَ بالدم.
وافْتَرَعَ البِكْرَ: اقْتَضَّها، والفُرْعةُ دمها، وقيل له افْتِراعٌ لأَنه أَوّلُ جِماعِها، وهذا أَول صَيْدٍ فَرَعَه أَي أَراقَ دمه. قال يزيد بن مرة: من أَمثالهم: أَوّلُ الصيْدِ فَرَعٌ، قال: وهو مُشَبَّه بأَوَّلِ النِّتاجِ.
والفَرَعُ: القِسْمُ وخَصَّ به بعضهم الماء.
وأُفْرِعَ بسيد بني فلان: أُخِذَ فقتل.
وأَفْرَعَتِ الضَّبُعُ في الغنم: قتلتها وأَفْسَدَتْها؛ أَنشد ثعلب: أَفْرَعْتِ في فُرارِي، كأَنَّما ضِرارِي أرَدْتِ، يا جَعارِ وهي أَفْسَدُ شيء رُؤيَ.
والفُرارُ: الضأْن، وأَما ما ورد في الحديث: لا يَؤُمَّنَّكُمْ أنْصَرُ ولا أَزَنّ ولا أَفْرَعُ؛ الأَفْرَعُ ههنا: المُوَسْوِسُ.
والفَرَعةُ: القَمْلةُ العظيمة، وقيل: الصغيرةُ، تسكن وتحرك، وبتصغيرها سميت فُرَيْعةُ، وجمعها فِراعٌ وفَرْعٌ وفَرَعٌ.
والفِراعُ: الأَوْدِيةُ.والفَوارِعُ: موضعٌ، وفارِعٌ وفُرَيْعٌ وفُرَيْعةُ وفارِعةُ، كلها: أَسماء رجال.
وفارِعة: اسم امرأَة.
وفُرْعانُ: اسم رجل.
ومَنازِلُ بن فُرْعانَ: من رهط الأَحْنَف بن قَيْسٍ.
والأَفْرَعُ: بطن من حِمْيَرٍ.
وفَرْوَعٌ: موضع؛ قال البريق الهذلي: وقَدْ هاجَنِي مِنْها بِوَعْساءِ فَرْوَعٍ، وأَجْزاعِ ذي اللَّهْباءِ، مَنْزِلةٌ قَفْرُ وفارِعٌ: حِصْنٌ بالمدينة يقال إِنه حصن حسّان بن ثابت؛ قال مِقْيَسُ بن صُبابةَ حين قَتَلَ رجلاً من فِهْرٍ بأَخيه: قَتَلْتُ به فِهْراً، وحَمَّلْتُ عَقْلَه سَراةَ بَني النّجّارِ أَرْبابَ فارِعِ وأَدْرَكْتُ ثَأْرِي، واضْطَجَعْتُ مُوَسشَّداً، وكُنْتُ إِلى الأَوْثانِ أَوّلَ راجِعِ والفارِعانِ: اسم أَرض؛ قال الطِّرِمّاحُ: ونَحْنُ، أَجارَتْ بِالأُقَيْصِرِ هَهُنا طُهَيَّةُ، يَوْمَ الفارِعَيْنِ، بِلا عَقْدِ والفُرْعُ: موضع وهو أَيضاً ماء بِعَيْنِه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: تَرَبَّعَ الفُرْع بِمَرْعًى مَحْمُود وفي الحديث ذكر الفُرْع، بضم الفاء وسكون الراء، وهو موضع بين مكة والمدينة، وفُرُوعُ الجَوْزاءِ: أَشدّ ما يكون من الحَرّ، قال أَبو خِراشٍ:وظَلَّ لَنا يَوْمٌ، كأَنَّ أُوارَه ذَكا النّارِ من نَجْمِ الفُرُوعِ طَوِيلُ قال: وقرأْته على أَبي سعيد بالعين غير معجمة؛ قال أَبو سعيد في قول الهذلي: وذَكَّرَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرو عِ، مِنْ صَيْهَبِ الحَرِّ، بَرْدَ الشَّمال قال: هي فُروعُ الجَوْزاءِ بالعين، وهو أَشدّ ما يكون من الحر، فإِذا جاءت الفروغُ، بالغين، وهي من نُجُوم الدّلْو كان الزمان حينئذ بارداً ولا فَيْحَ يومئذ.

فرع (الصّحّاح في اللغة) [50]


فَرْعُ كلِّ شيء: أعلاه.
ويقال: هو فرْعُ قومه، للشريف منهم.
والفَرْعُ أيضاً: الشَعْرُ التامُّ.
والفَرْعُ أيضاً: القوسُ التي عُمِلَتْ من طرف القضيب.
ويقال أيضاً: ائْتِ فَرْعَةً من فِراعِ الجبل فانزِلها.
وهي أماكن مرتفعة منه.
وفَرَعْتُ رأسَه بالعصا، أي عَلَوْتُهُ، وبالقاف أيضاً.
وفَرَعْتُ قومي، أي علوتهم بالشرف أو بالجمال.
وجبلٌ فارْعٌ، إذا كان أطول مما يليه.
وفَرَعْتُ فرسي باللجام، أي قَدَعْتُهُ.
وفَرَعْتُ بينهما، أي حجزتُ وكففتُ.
وفارِعَةُ الجبل: أعلاه، يقال: انْزل بفارِعَةِ الوادي واحْذَر أسفله.
وتِلاعٌ فَوارِعُ، أي مشرفاتُ المسايل.
وفَرَعْتُ الجبلَ: صعدته.
وأفْرَعْتُ في الجبل: انحدرت. قال الشماخ:
لا يدْهَمَنَّكَ إفراعي وتصـعـيدي      فإن كرهتَ هِجائي فاجتنب سَخَطي

وفَرَّعْتُ في الجبل تَفْريعاً أي انحدرت.
وفَرَّعْتُ في الجبل أيضاً: صَعَّدْتُ، وهو من الأضداد.
وفُروعُ الجوزاء: أشدُّ ما . . . أكمل المادة يكون من الحر. قال أبو خراش:
ذكا النارِ من نجمِ الفُروعِ طويلُ      وظـلَّ لـنـا يومٌ كـأنَّ أُوارهُ

وأفْرَعْنا بفلان فما أحمدناه، أي نزلنا به.
ورجلٌ مُفْرَعُ الكتف، أي عريضها.
وأفْرَعَ بنو فلان، أي انتجعوا في أوَّل الناس.
ويقال: بئس ما أفْرَعْتَ به، أي ابتدأت.
وأفْرَعْتُ، أي جوَّلت فيها فعرفت خبرها.
والفَرَعُ بالتحريك أوَّل ولدٍ تنتجه الناقة، وكانوا يذبحونه لآلهتهم يتبرَّكون بذلك.
والفَرَعُ أيضاً: المالُ الطائلُ المُعدُّ.
والفَرْعَةُ: القملة، تسكَّن وتحرَّك، والجمع فَرَعٌ وفَرْعٌ.
وبتضفيرها سمِّيت فُرَيْعَةُ.
والفَرَعُ أيضاً: مصدر الأفْرَعِ، وهو التامُّ الشعر.
وقال ابن دريد: امرأةٌ فرعاءُ كثيرة الشعر. قال: ولا يقال للرجل إذا كان عظيم اللحية أو الجمَّةِ أفْرَعُ وإنَّما يقال رجلٌ أفْرَعُ لضِدِّ الأصلع.
وتَفَرَّعَتْ أغصان الشجر، أي كثرت.
وتَفَرَّعْتُ بني فلانٍ، أي تزوَّجتُ سيِّدة نسائهم.
وافْتَرَعْتُ البكر، إذا اقْتَضضتها.

فرع (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان ذبح الْفَرْع وَبَين المتخاصمين فرق وَأصْلح وَفِي قومه طَال وَمن الأَصْل الْمسَائِل استخرجها وَجعلهَا فروعا يُقَال فلَان حسن التَّفْرِيع للمسائل والجبل وَفِي الْجَبَل صعد وَالْأَرْض وفيهَا فرع 

فرع (مقاييس اللغة) [50]



الفاء والراء والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على علوٍّ وارتفاعٍ وسموٍّ وسُبوغ. من ذلك الفَرْعُ، وهو أعلَى الشيء.
والفَرْع: مصدر فَرعْتُ الشيء فَرعاً، إذا علَوتَه.
ويقال: أفرَعَ بنو فلانٍ، إذا انتجَعُوا في أوّل النَّاس.
والفَرَع : المال الطَّائل المعَدّ.
والأفرع: الرَّجُل التامّ الشَّعَْر، وقد فَرِع.قال ابن دُريد: امرأةٌ فرعاء: كثيرة الشّعر.
ولا يقولون للرّجُل إذا كان عظيمَ الجُمَّة: أفرع، إنّما يقولون رجلٌ [أفرعُ ] ضدّ الأصلع.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفْرَع.ورجلٌ مُفْرَعُ الكتف، أي ناشزُها، ويقال عريضُها.ومن الباب: افتَرَعت البكر: افتضَضْتُها، وذلك أنَّه يَقهرها ويعلُوها.
و*أفرَعْتُ الأرضَ: جوّلتها فعرفتُ خَبَرها.
وفَرْعَة الطَّريق وفارعته: ما ارتفَعَ منه.
وتفرَّعْتُ بني فلانٍ: تزوَّجتُ سيِّدةَ نسائِهم.
وفَرَعْتُ رأسَه بالسَّيف: . . . أكمل المادة علوتُه.
وفَرَعتُ الجبلَ: صِرتُ في ذِروته.وممَّا يقارب هذا القياسَ وليس هو بعينه: الفَرَع: أوَّلُ نِتاج الإبل والغنم.ومما شذَّ عنه الفَرَعة: دويْبَّة، وتصغيرها فُرَيعة، وبها سمِّيت المرأة.وممَّا شذَّ أيضاً الفَرَع، كان شيئاً يُعمَل في الجاهليَّة، يُعمَد إلى جلد سَقْبٍ فيُلبَسُه سَقبٌ آخَرُ لتَرأمَه أمُّ المَنحُورِ أو الميِّت، في شعر أوس:
وشُبِّه الهَيْدَبُ العَبَامُ من الـ      أَقْوامِ سَقْباً مُجلَّلاَ فَرَعا

فأمَّا قولُهم: أفرَعْتُ في الوادِي: انحدَرْتُ، فهذا إنَّما هو على الفَرْق بين فَرَعْت وأفرعت . قال رجل من العرب: "لقيتُ فلاناً فارعاً مُفْرِعاً". يقول: أحدُنا منحدرٌ والآخرُ مُصْعِد.

فِرْعَوْن (المعجم الوسيط) [9]


 لقب ملك مصر فِي التَّارِيخ الْقَدِيم وَأَصله بالمصرية (يرعو) بِغَيْر نون وَمَعْنَاهُ الْبَيْت الْعَظِيم ولقب كل عَاتٍ (ج) فَرَاعِنَة وَقيل دروع فرعونية نِسْبَة إِلَى فِرْعَوْن 

دأب (لسان العرب) [6]


الدَّأْبُ: العادَة والـمُلازَمَة. يقال: ما زال ذلك دِينَكَ ودَأْبَكَ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كلُّه من العادَة. دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً، فهو دَئِبٌ؛ قال الراجز: راحَتْ كما راحَ أَبو رِئَالِ، قَاهِي الفُؤَادِ، دَئِبُ الإِجْفالِ وفي الصحاح: فهو دائب؛ وأَنشد هذا الرجَزَ: دائبُ الاجْفالِ.
وأَدْأَبَ غيره، وكلُّ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه.
وأَدْأَبَه: أَحْوَجَه إِلى الدُّؤُوبِ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إِذا تَوافَوْا أَدَبُوا أَخاهُم قال: أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ.
والدُّؤُوبُ: المبالَغَة في السَّيْر.
وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إِذا أَتْعَبَها، والفِعلُ اللازم . . . أكمل المادة دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيءِ.
وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له، صلى اللّه عليه وسلم، فقال لصاحبه: إِنه يَشْكو إِليَّ أَنـَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه؛ وقوله أَنشده ثعلب: يُلِحْنَ مِن ذي دَأَبٍ شِرْواطِ فسَّره فقال: الدَّأَبُ: السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ، وهو من الأَوَّل.
ورواية يعقوب: من ذِي زَجَلٍ.
والدَّأْبُ والدَّأَب، بالتَّحْرِيك: العادةُ والشَّأْن. قال الفرّاءُ: أَصله من دَأَبْت إِلاّ أَن العرب حَوَّلَتْ معناه إِلى الشَّأْنِ.
وفي الحديث: عليكم بقيامِ الليلِ، فإِنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم. الدَّأْبُ: العادةُ والشَّأْنُ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إِذا جَدَّ وتَعِبَ.
وفي الحديث: فكان دَأْبي ودَأْبهم.
وقوله، عز وجل: مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ، وجاءَ في التفسير: مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ. الأَزهري: قال الزجاج في قوله تعالى: كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون، وكأَمـْرِ آل فِرْعون؛ كذا قال أَهل اللغة. قال الأَزهري: والقولُ عندِي فيه، واللّه أَعلم، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم، وتَظاهُرُهُم على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى، عليه السلامُ. يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً إِذا اجتهدت في الشيءِ.
والدائِبانِ: الليلُ والنهارُ.
وبَنُو دَوْأَبٍ: حَيٌّ من غَنِيٍّ. قال ذو الرُّمة: بَني دَوْأَبٍ !إِنِّي وجَدْتُ فَوارسِي * أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ

١٠ (المعجم الوسيط) [4]


 الصيرورة وَتسَمى لَام الْعَاقِبَة وَلَام الْمَآل نَحْو {فالتقطه آل فِرْعَوْن ليَكُون لَهُم عدوا وحزنا} 

الطَّرِيقَة (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّرِيق والسيرة وَالْمذهب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة فِرْعَوْن {ويذهبا بطريقتكم المثلى} والطبقة (ج) طرائق و (الطرائق) الطَّبَقَات بَعْضهَا فَوق بعض وَالْفرق الْمُخْتَلفَة الْأَهْوَاء وَيُقَال ثوب طرائق خلق أَو قطع 

ثبر (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان ثبرا وثبورا هلك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا تدعوا الْيَوْم ثبورا وَاحِدًا وَادعوا ثبورا كثيرا} وَالشَّيْء أهلكه وَفُلَانًا خيبه وطرده وَعَن الشَّيْء حَبسه عَنهُ فَهُوَ مثبور وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِنِّي لأظنك يَا فِرْعَوْن مثبورا} وَالْبَحْر جزر 

ش ر ذ م (المصباح المنير) [4]


 الشِّرْذِمَةُ: الجمع القليل من الناس وقد يستعمل في الجمع الكثير إذا كان قليلا بالإضافة إلى من هو أكثر منهم وفي التنزيل: {إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} يعني أتباع موسى عليه السلام، وكانوا ستمائة ألف فجعلوا قليلين بالنسبة إلى أتباع فرعون، و "الشِّرْذِمَةُ" القطعة من الشيء. 

الْتقط (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء لقطه وعثر عَلَيْهِ من غير قصد وَلَا طلب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقطه آل فِرْعَوْن} وَيُقَال لَقيته التقاطا إِذا لَقيته من غير أَن تتوقعه وَجمعه من هُنَا وَهَا هُنَا يُقَال فلَان يلتقط كَلَام النَّاس يُقَال ذَلِك للنمام وَالْعرب تَقول إِن عنْدك ديكا يلتقط الْحَصَى إِشَارَة إِلَى نمام بِالْمَجْلِسِ 

أَسِيتُ (القاموس المحيط) [3]


أَسِيتُ عليه، كَرَضِيتُ، أَسًى: حَزِنْتُ.
ورجُلٌ آسٍ وأَسْيانٌ، وامرأةٌ آسِيَةٌ وأَسْيانَةٌ
ج: أَسْيانونَ وأَسْياناتٌ وأَسايَا وأَسايونَ وأَسْيَيَاتٌ.
والآسِيَةُ من البِناءِ: المُحْكَمُ، والدِّعامةُ، والسارِيَةُ، والخاتِنَةُ، وبِنْتُ مُزاحِمٍ امرأةُ فِرْعَوْنَ، وأُخْتُ الحافِظِ الضِّياءِ المَقْدِسِيِّ المُحَدِّثَةُ.
وأسَيْتُ له من اللَّحْمِ خاصَّةً: أبْقَيْتُ له.
والأسِيُّ، كغَنِيٍّ: بقِيَّةُ الدَّارِ، وخُرْثِيُّ المَتاعِ.

علا (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء علوا ارْتَفع فَهُوَ عَال وَعلي وَيُقَال علا النَّهَار وَيُقَال علا فلَان فِي الأَرْض تكبر وتجبر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن فِرْعَوْن علا فِي الأَرْض} وَفُلَان بِالْأَمر اضطلع بِهِ واستقل وبالشيء جعله عليا وَالشَّيْء وَعَلِيهِ وَفِيه رقِيه وصعده وَالرجل قهره وغلبه وبالسيف ضربه وَفُلَان حَاجته ظهر عَلَيْهَا 

زرمق (لسان العرب) [3]


الزُّرْمانِقةُ: جُبَّة من صوف، وهي عجمية معربة.
وجاء في الحديث: أَن موسى، عليه السلام، كانت عليه زُرْمانِقةُ صوف لمّا قال له ربُّه: وأَدْخِلْ يَدَك في جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ من غير سُوء.
وفي الصحاح في حديث ابن مسعود: أَن موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، لما أَتى فِرْعونَ أَتاه وعليه زُرْمانِقةٌ يعني جبَّة صوف. قال أَبو عبيد: أَراها عبرانيّة، قال: والتفسير هو في الحديث، ويقال: هو فارسي معرب وأَصله أُشْتُرْبانَهْ أَي مَتاع الجَمّال، وفي النهاية: أَي متاع الجمل.

ج د ر (المصباح المنير) [3]


 الجِدَارُ: الحائط والجمع "جُدُرٌ" مثل كتاب وكتب و "الجَدْرُ" لغة في الجدار وجمعه "جُدْرَانٌ" وقوله في الحديث: "اسقِ أرضك حتى يبلغ الماء الجَدْرَ" قال الأزهري: المراد به ما رفع من أعضاد الأرض يمسك الماء تشبيها بجدار الحائط، وقال السهيلي: و "الجَدْرُ" الحاجز يحبس الماء وجمعه "جُدُورٌ" مثل فلس وفلوس، و "الجُدَرِيّ" بفتح الجيم وضمها وأما الدال فمفتوحة فيهما قروح تَنْفَط عن الجلد ممتلئة ماء ثم تنفتح وصاحبها "جَدِيرٌ مُجَدَّرٌ" ويقال أول من عذب به قوم فرعون، وهو "جَدِيرٌ" بكذا بمعنى خليق وحقيق. 

دأم (لسان العرب) [3]


دَأَمَ الحائطَ عليه دَأَماً: دفعه. قال الليث: الدَّأْمُ إذا دفعت حائِطاً الدَّأْمُ فَدَأَمْتَهُ بمرّة واحدة على شيء في وَهْدَةٍ، تقول: دَأَمْتُهُ عليه.
ودَأَمْتُ الحائط أَي رفعته مثل دعَمْتُهُ.
وتَداءَمَتْ عليه الأُمور والأَهْوالُ والهمومُ والأَمواج، بوزن تَفاعَلَتْ، وتَدَأمَتْهُ؛ الأَخيرة مُعَدَّاةٌ بغير حرف: تراكمت عليه وتزاحمت وتَكَسَّرَ بعضُها على بعض.
وتَدَأّمَهُ الماءُ: غمره، وهو تَفَعَّل؛ وأَنشد لرؤبة:كما هَوى فِرْعَوْنُ، إذْ تَغَمْغَما، تحت ظِلال المَوْجِ، إذ تَدَأّما الأَصمعي: تَداءَمَهُ الأَمرُ مثل تَداعَمَهُ إذا تراكم عليه وتكسَّر بعضُه فوق بعض.
وتَدَأّمَ الفحلُ الناقةَ أَي تَجَلَّلها.
والدَّأْمُ: ما غَطَّاك من شيء.
وجيش مِدْأَمٌ: يَرْكبُ كلَّ شيء. أَبو زيد: تَدَأّمْتُ الرجل تَدَؤُّماً إذا وَثَبْت عليه فركبته. أَبو عبيد: والدَّأْماء . . . أكمل المادة البحر، على فَعْلاء؛ قال الأَفوَهُ الأَوْديّ: واللَّيْل كالدَّأماءِ مُسْتَشْعِرٌ، من دونه، لَوْناً كلَوْنِ السَّدُوس

الشَّمَعُ (القاموس المحيط) [3]


الشَّمَعُ، محركةً وتَسْكينُ الميمِ مُوَلَّدٌ: هذا الذي يُسْتَصْبَحُ به، أو مومُ العَسَلِ، القِطْعَةُ: بهاءٍ، وعبدُ اللهِ ابنُ العَباسِ بنِ جبريلَ، وعثمانُ بنُ محمد (بنِ جبريلَ)، ومحمدُ بنُ بَرَكَةَ، وأحمدُ بنُ محمودٍ البَغْدادِيُّ الشَّمْعِيُّونَ: محدّثونَ، هكذا يَنْطِقونَ به ساكِنَةً، والصوابُ تحريكُه.
وشَمَع، كمنَعَ، شَمْعاً وشُموعاً ومَشْمَعَةً: لَعِبَ ومَزَحَ،
و~ الشيءُ شُموعاً: تَفَرَّقَ.
وكصَبورٍ: المَزَّاحَةُ اللَّعوبُ.
ومِسْكٌ مَشْموعٌ: مَخْلوطٌ بالعَنْبَرِ.
وشَمْعونُ الصَّفا: أخُو يوسُفَ، صلوات الله عليهما، ووَالِدُ مارِيَةَ القِبْطِيَّةِ أمِّ إبراهيمَ، وإسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَبَّادِ بنِ شَمْعونَ الدَّيْرِيُّ، وبَكْرانُ بنُ الطَّيِّبِ ابنِ شَمْعونَ: مُحَدِّثانِ، واخْتُلِفَ في شَمْعونَ الصَّحابِيِّ، وبالإِعْجامِ أصَحُّ.
وشَمْعانُ: مُؤْمِنُ آلِ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">فِرْعَوْنَ. وأشْمَعَ السِّراجُ: سَطَعَ نُورُهُ.
وشَمَّعَهُ تَشْميعاً: أَلْعَبَهُ،
و~ الثَّوْبَ: غَمَسَهُ في الشَّمَعِ المُذابِ.

الفَتْنُ (القاموس المحيط) [3]


الفَتْنُ، (بالفتح): الفَنُّ، والخالُ،
ومنه: العَيْشُ فَتْنانِ، أي: لَوْنانِ، حُلْو ومُرٌّ، والإِحْراقُ،
ومنه: {على النَّارِ يُفْتَنُون}.
والفِتْنَةُ، بالكسر: الخِبْرَةُ،
كالمفْتُونِ،
ومنه: {بأَيِّكُمُ المَفْتُونُ}، وإِعْجابُكَ بالشيءِ، وفَتَنَه يَفْتِنُه فَتْناً وفُتوناً وأفْتَنَه، والضلالُ، والإِثْمُ، والكُفْرُ، والفَضِيحَةُ، والعذَابُ، وإِذابَةُ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، والإِضْلالُ، والجُنونُ، والمِحْنَةُ، والمالُ، والأَوْلادُ، واخْتِلافُ الناسِ في الآراء.
وفَتَنَه يَفْتِنُهُ: أوْقَعَهُ في الفِتْنَةِ،
كفَتَّنَه وأفْتَنَه، فهو مُفْتَنٌ ومَفْتُونٌ، ووَقَعَ فيها، لازِمٌ مُتَعَدٍّ،
كافْتَتَنَ فيهما،
و~ إلى النساءِ فُتوناً،
وفُتِنَ إليهِنَّ بالضم: أرادَ الفُجُورَ بِهِنَّ.
وكأَميرٍ: الأرضُ الحَرَّةُ السَّوداءُ
ج: ككُتُبٍ.
والفَتَّانُ: اللِّصُّ، والشَّيْطانُ،
كالفاتِنِ، والصائغُ.
والفَتَّانانِ: الدِّرْهَمُ والدِّينارُ، ومُنْكَرٌ ونَكِيرٌ.
والفَيْتَنُ، كحَيْدَرٍ: النَّجَّارُ.
وفاتُونُ: خَبَّازُ فِرْعَوْنَ، قَتيلُ موسَى.
والفَتْنانِ: . . . أكمل المادة الغُدْوَةُ والعَشِيُّ.
والفِتانُ، ككِتابٍ: غِشاءٌ للرَّحْلِ من أدَمٍ.
وكصاحِبٍ وزُبيرٍ: اسْمانِ.
والمَفْتونُ: المجنونُ.

قلزم (لسان العرب) [2]


القَلْزَمَةُ: ابْتِلاع الشيء، وفي المحكم. الابتلاع؛ أَنشد ابن الأعرابي: ولا ذِي قَلازِمَ عِندَ الحِياض، إذاما الشَّريبُ أَرادَ الشَّريبا فأَما اشتقاقه من القَلْز الذي هو الشرب الشديد فبعيد. يقال: تَقَلْزمَه إذا ابتلعه والْتَهَمَه، وبحر القُلْزُم مشتق منه، وبه سمي القلزم لالتهامه من ركبه، وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآلُه؛ قال ابن خالويه: القُلْزُم مقلوب من الزُّلقُم وهو البحر.
والزَّلْقمةُ: الاتساع؛ وقوله: قد صَبَّحَتْ قُلَيْزِماً قذوما إنما أَخذه من بحر القلزم شبه البئر في غُزرها به وصغرها على جهة المدح كقول أَوس: فُوَيْقَ جُبَيْلٍ شامِخِ الرأسِ لم يكن لِيُدْرِكَه، حتَّى يَكِلَّ ويَعْملا (* قوله «فويق جبيل إلى آخر البيت» . . . أكمل المادة ما بعده موجود في النسخة التي كانت في قف السلطان الأشرف وهي العمدة، وتقدم في مادة ق ص م: باتت تعشى الليل بالقصيم * لبابة من همق عيشوم وفي المحكم والتهذيب: لباية، بلام مضمومة ومثناة تحتية، وفسرها في التهذيب فقال: اللباية شجر الأمطى، وفيه: عيشوم، بالعين، وفي المحكم: هيشوم، بالهاء بدل العين).

يمم (لسان العرب) [2]


الليث: اليَمُّ البحرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه، ويقال: اليَمُّ لُجَّتُه.
وقال الزجاج: اليَمُّ البحرُ، وكذلك هو في الكتاب، الأَول لا يُثَنَّى ولا يُكَسَّر ولا يُجْمَع جمعَ السلامة، وزَعَم بعضُهم أَنها لغة سُرْيانية فعرّبته العرب، وأَصله يَمَّا، ويَقَع اسمُ اليَمّ على ما كان ماؤه مِلْحاً زُعاقاً، وعلى النهر الكبير العَذْب الماء، وأُمِرَتْ أُمُّ موسى حينَ وَلَدَتْه وخافتْ عليه فِرْعَوْنَ أَن تجعلَه في تابوت ثم تَقْذِفَه في اليَمِّ، وهو نَهَرُ النيل بمصر، حماها الله تعالى، وماؤه عَذْبٌ. قال الله عز وجل: فلْيُلْقِهِ اليَمُّ بالساحل؛ فَجَعل له ساحِلاً، وهذا كله دليلٌ على بطلان قول الليث إِنه البحر الذي لا . . . أكمل المادة يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه.
وفي الحديث: ما الدنيا في الآخرة إِلا مِثْلُ ما يَجْعَلُ أَحدُكم إِصْبَعه في اليَمِّ فلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؛ اليَمُّ: البحرُ.
ويُمَّ الرجلُ، فهو مَيْمومٌ إِذا طُرِح في البحر، وفي المحكم: إِذا غَرِقَ في اليَمِّ.
ويُمَّ الساحلُ يَمّاً: غَطَّاه اليَمُّ وطَما عليه فغلَب عليه. ابن بري: واليَمُّ الحيَّةُ.
واليَمامُ: طائرٌ، قيل: هو أَعمُّ من الحَمام، وقيل: هو ضربٌ منه، وقيل: اليَمامُ الذي يَسْتَفْرِخُ، والحَمامُ هو البرِّي لا يأْلفُ البيوت.
وقيل: اليَمامُ البري من الحَمام الذي لا طَوْقَ له.
والحَمامُ: كلُّ مُطَوَّقٍ كالقُمْريّ والدُّبْسي والفاخِتَةِ؛ ولما فسر ابن دريد قوله: صُبَّة كاليَمامِ تَهْوي سِراعاً، وعَدِيٌّ كمثْلِ سَيرِ الطريقِ قال: اليمامُ طائرٌ، فلا أَدري أَعَنى هذا النوعَ من الطير أَمْ نوعاً آخر. الجوهري: اليمامُ الحَمامُ الوَحْشيّ، الواحدة يَمامةٌ؛ قال الكسائي: هي التي تأْلفُ البيوت.
واليامومُ: فرخُ الحمامةِ كأَنه من اليمامةِ، وقيل: فرخُ النعامة.
وأَما التَّيَمُّمُ الذي هو التَّوَخِّي، فالياء فيه بدلٌ من الهمزة، وقد تقدم. الجوهري: اليمامةُ اسمُ جارية زَرْقاء كانت تُبْصِرُ الراكب من مسيرةِ ثلاثة أَيام، يقال: أَبْصَرُ من زَرْقاء اليمامةِ.
واليمامةُ: القَرْيَةُ التي قصَبتُها حَجْرٌ كان اسمُها فيما خلا جَوّاً، وفي الصحاح: كان اسمُها الجَوَّ فسُمِّيت باسم هذه الجارية لكثرة ما أُضيفَ إِليها، وقيل: جوُّ اليمامة، والنِّسْبةُ إِلى اليمامةِ يَماميٌّ.
وفي الحديث ذكر اليمامةِ، وهي الصُّقْعُ المعروف شرْقيَّ الحِجاز، ومدينتُها العُظْمى حَجْرُ اليمامة، قال: وإِنما سُمِّي اليمامةَ باسم امرأَة كانت فيه تسْكُنه اسمها يَمامة صُلِبَت على بابه.
وقولُ العرب: اجتَمعت اليمامةُ، أَصله اجتمعَ أَهلُ اليمامةِ ثم حُذف المضاف فأُنِّث الفعلُ فصار اجتمَعت اليمامةُ، ثم أُعيد المحذوف فأُقرَّ التأْنيث الذي هو الفرع بذاته، فقيل: اجتمعت أَهلُ اليمامةِ.
وقالوا: هو يَمامَتي ويَمامي كأَمامي. ابن بري: ويَمامةُ كلِّ شيء قَطَنُه، يقال: الْحَقْ بيَمامَتِك؛ قال الشاعر: فقُلْ جابَتي لَبَّيْكَ واسْمَعْ يَمامتي، وأَلْيِنْ فِراشي، إِنْ كَبِرْتُ، ومَطعَمي

الْفَرْع (المعجم الوسيط) [0]


 من كل شَيْء أَعْلَاهُ يُقَال نزلُوا فرع الْوَادي وَفُلَان فرع قومه شريفهم وَالشعر التَّام وَمَا تفرع من غَيره (ج) فروع وفروع الشَّجَرَة أَغْصَانهَا وفروع الرجل أَوْلَاده وفروع الْمَسْأَلَة مَا تفرع مِنْهَا الْفَرْع:  أول نتاج الْإِبِل وَالْغنم وَكَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يذبحونه لآلهتهم تقربا (ج) فرع وفراع 

أفرع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء طَال وَعلا وَيُقَال أفرع فلَان فِي قومه علاهم شرفا وَفِي الْجَبَل صعد وَبَنُو فلَان انتجعوا فِي أول النَّاس وبدأت دوابهم ونعمهم بالنتاج وذبحوا الْفَرْع وَالنعَم نتجت الْفَرْع وَالْمَرْأَة رَأَتْ دَمًا قبل الْولادَة وَالْقَوْم من سفرهم قدمُوا وَلَيْسَ ذَاك أَوَان قدومهم والْحَدِيث وَالْأَمر ابتدأه يُقَال نعم مَا أفرعت أَي ابتدأت وَبئسَ مَا أفرع بِهِ فلَان واللجام الْفرس أدْمى فَاه وَالْأَرْض فرعها وأفرغ بِسَيِّد بني فلَان أَخذ فَقتل 

الشُّنْظوفُ (القاموس المحيط) [0]


الشُّنْظوفُ، كعُصْفُورٍ: فَرْعُ كُلِّ شيءٍ.

افترع (المعجم الوسيط) [0]


 الْبكر فرعها وَالْأَمر ابتدأه 

شنطف (العباب الزاخر) [0]


ابن عباد: الشُّنْظُوْفُ: فرع كل شيء.

الأفرع (المعجم الوسيط) [0]


 الغزير الشّعْر وَهِي فرعاء (ج) فرع 

الْأَصْلِيّ (المعجم الوسيط) [0]


 مَا كَانَ أصلا فِي مَعْنَاهُ ويقابل بالفرعي أَو الزَّائِد أَو الاحتياطي أَو الْمُقَلّد 

حقم (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والقاف والميم لا أصلٌ ولا فرع. يقولون: الحَقْم طائر.

الفارع (المعجم الوسيط) [0]


 العالي يُقَال هُوَ فارع الطول (ج) فرعة وَهن فوارع 

بيح (مقاييس اللغة) [0]



الباء والياء والحاء ليس بأصلٍ ولا فَرْعٍ، وليس فيه إلا البِياح، وهو سَمَكٌ.

الْأَوْس (المعجم الوسيط) [0]


 الذِّئْب وقبيلة قحطانية هِيَ أحد فرعي الْأَنْصَار فِي فجر الْإِسْلَام وَالْآخر الْخَزْرَج 

الأيكة (المعجم الوسيط) [0]


 الشّجر الْكثير الملتف وَيُقَال فلَان فرع من أيكة الْمجد (ج) أيك 

الْخَزْرَج (المعجم الوسيط) [0]


 ريح الْجنُوب وَالرِّيح الْبَارِدَة والأسد وَأحد فرعي الْأَنْصَار وَالْآخر الْأَوْس 

المكرسة (المعجم الوسيط) [0]


 من القلائد مَا نظم لؤلؤه وخرزه فِي أَكثر من خيط وَاحِد ثمَّ ضمت أفرعه وفصلت بخرز كبار 

النبوت (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَرْع النَّابِت من الشّجر وَيُطلق على الْعَصَا الطَّوِيلَة المستوية مصرية ة كَمَا فِي (التَّاج) (ج) نبابيت 

صنم (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والنون والميم كلمةٌ واحدةٌ لا فرعَ لها، وهي الصَّنَم.
وكان شيئاً يُتَّخَذُ من خشبٍ أو فضّة أو نُحاسٍ فيُعبَد.

الشُّنْخوبُ (القاموس المحيط) [0]


الشُّنْخوبُ، بالضم: أعْلَى الجَبَلِ،
كالشُّنْخوبَةِ والشِّنْخابِ، بالكسرِ، وفَرْعُ الكاهِلِ، وفِقْرَةُ الظَّهْر.
والشَّنْخَبُ: الطويلُ.

التكتيل (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الاقتصاد) تجميع الصناعات الَّتِي تنتمي إِلَى فرع وَاحِد من فروع الإنتاج فِي جِهَة وَاحِدَة (مج) 

الْجراحَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْجرْح وصنعة الْجراح وَفرع من الطِّبّ يكون العلاج فِيهِ كُله أَو بعضه قَائِما على إِجْرَاء عمليات يدوية مبضعية (ج) جرائح 

أحد (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والحاء والدال فرع والأصل الواو وَحَد، وقد ذكر في الواو.
وقال الدريديّ: ما استأحدت بهذا الأمر أي ما انفردت به.

ثرغ (العباب الزاخر) [0]


ابن السكِّيت: ثُرُوْغُ الدَّلاء: ما بين العراقي؛ مثل فُرُوْغِها، الواحد: ثَرْغٌ وفَرْعٌ بالفتح. وثَرِغُ الرجل: إذا اتسع مصب دَلوِه.

و د د (المصباح المنير) [0]


 وَدَّانُ: فَعْلانُ بفتح الفاء قرية من الفرع بقرب الأبواء من جهة مكة وقال الصغاني: "وَدَّانُ" قرية بين الأبواء وهرشى. 

الدلتا (المعجم الوسيط) [0]


 مساحة من الأَرْض تكونت من رواسب فيضية مروحية الشكل يلقيها النَّهر عِنْد مصبه ويتشعب فِيهَا النَّهر إِلَى فرعين أَو أَكثر (مج) 

أجح (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والجيم والحاء فرعٌ ليس بأصل، وذلك أنّ الهمزة فيه مبدلةٌ من واو، فالأَُِجاح: *السّتر، وأصله وَُِجَاح.
وقد ذُكر في الواو.

الْمصلحَة (المعجم الوسيط) [0]


 الصّلاح وَالْمَنْفَعَة وهيئة إدارية فرعية من وزارة تتولى مرفقا عَاما يُقَال (مصلحَة المساحة) و (مصلحَة الضرائب) (ج) مصَالح (محدثة) 

التَّحْلِيل (المعجم الوسيط) [0]


 تَحْلِيل الْجُمْلَة بَيَان أَجْزَائِهَا ووظيفة كل مِنْهَا و (التَّحْلِيل النفساني) فرع من علم النَّفس الحَدِيث يبْحَث فِي الْعقل الْبَاطِن وَمَا فِيهِ من عقد ورغبات تمهيدا لعلاجها 

ث - ش - ش (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسها: الشَّثُّ، وهو ضرب من الشجر. قال الشاعر: بوادٍ يَمانٍ يُنْبِتُ الشَّثَّ فَرْعُهُ ... وأسفلُه بالمَرْخ والشَبَهان الشَبَهان: الثُّمام، لغة يمانية.

البرعم (المعجم الوسيط) [0]


 كم ثَمَر الشّجر وزهرة الشَّجَرَة قبل أَن تتفتح و (فِي علم النَّبَات) فرع ينتأ من وريقات نَاقِصَة النمو أَو أوراق زهرية متراكبة (ج) براعم 

ضردخ (لسان العرب) [0]


نخلة ضِرْداخٌ: صَفيٌّ كريمة؛ قال بعض الطائيين: عَرَسْتَ في جَبَّانَةٍ لم تَسْنَخِ كلَّ صَفِيٍّ ذات فرعٍ ضِرْدَخِ، تَطَّلبُ الماءَ متى ما ترسخ وقيل: الضردخ العظيم من كل شيء.

الدَّال (المعجم الوسيط) [0]


 حرف من حُرُوف التهجي يجوز تذكيره وتأنيثه (ج) أدوال وَالْمَرْأَة السمينة و (دَال النَّهر) رواسب نهرية على شكل حرف الدَّال بَين أفرع النَّهر (وَهِي الدلتا باليونانية) (مج) (انْظُر الدلتا) 

زخزب (لسان العرب) [0]


الزُّخْزُبُّ، بالضم وتشديد الباء: القَويُّ الشديدُ؛ وقيل: الغليظُ؛ وقيل: هو من أَولاد الإِبل، الذي قد غَلُظَ جِسْمُه واشتدَّ لحمه. يقال: صار ولد الناقة زُخْزُبّاً إِذا غَلُظَ جسمُه واشتدَّ لحمه.
وفي الحديث: أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، سئل عن الفَرَعِ وذَبْحِه، فقال: هو حقٌّ، ولأَن تَتْرُكَه حتى يكون ابنَ مَخاضٍ، أَو ابنَ لَبونٍ زُخْزُبّاً، خيرٌ من أَن تَكْـفَـأَ إِناءَكَ، وتُوَلِّهَ ناقَتَكَ؛ الفَرَعُ: أَوَّلُ ما تَلِده الناقةُ، كانوا يذبحونه لآلهتهم فكَرِهَ ذلك، وقال: لأَنْ تَتْرُكَه حتى يَكْبَر، ويُنْتَفَعَ بلحمه خيرٌ من أَن تَذْبحَه فيَنْقَطِـعَ لبنُ أُمـِّه، فتَكُبَّ إِناءَكَ الذي كنت تَحْلُبُ فيه، وتَجْعَلَ ناقَتَكَ والِهَةً بِفَقْدِ ولدها.

طعم (المعجم الوسيط) [0]


 طعما وَطَعَامًا أكل وذاق والغصن أَو الْفَرْع قبل الْوَصْل بِغُصْن من غير شَجَره وَالشَّيْء وَمِنْه أكله بِمقدم فَمه وثناياه وذاقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله مبتليكم بنهر فَمن شرب مِنْهُ فَلَيْسَ مني وَمن لم يطعمهُ فَإِنَّهُ مني} 

الْجَبْر (المعجم الوسيط) [0]


 الشجاع وَالْعود تجبر بِهِ الْعِظَام (ج) جَبَّار وَمذهب الْجَبْر مَذْهَب يرى أَصْحَابه أَن الْعباد مَجْبُورُونَ على أفعالهم لَا اخْتِيَار لَهُم فِيهَا وَعلم الْجَبْر فرع من فروع الرياضة يقوم على إحلال الرموز مَحل الْأَعْدَاد المجهولة أَو المعدومه (مج) 

ثمأ (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والميم والهمزة كلمةٌ واحدة ليست أصلاً، بل هي فرعٌ لما قبلها. ثمأ لحيتَه صَبَغها.
والهمزة كأنها مُبدلةٌ من غين.
ويقال ثمأْتُ الكَمْأَة في السَّمْن طرحْتُها.
وهذا فيه بعضُ ما فيه. فإنْ كان صحيحاً فهو من الباب، لأن الكمْأة كأنها صُبِغَتْ بالسَّمْن.

صملق (لسان العرب) [0]


الصَّمْلَقُ: لغة في السَّمْلَقِ وهو القاع الأَملس، وهي مضارعة وذلك لمكان القاف وهي فرع، وحكى سيبويه صمالِيق؛ قال ابن سيده: ولا أَدري ما كَسَّر إِلا أَن يكونوا قد قالوا صَمحلَقة في هذا المعنى فعوَّض من الهاء كما حكي مَواعِيظ. قال أَبو الدقيش: قاعٌ صَمْلَقٌ، ويقال: تركته بقاع صَمْلَقٍ.

شنخب (لسان العرب) [0]


الشُّنْخُوب: فَرْعُ الكاهِل.
والشُّنْخُوبةُ والشُّنْخُوبُ والشِّنْخابُ: أَعْلى الجَبَلِ.
وشَناخِـيبُ الجبالِ: رُؤُوسُها،واحِدتُها شُنْخُوبةٌ. الجوهري: الشُّنْخوبة والشُّنْخوبُ والشِّنْخابُ: واحِدُ شَناخِـيبِ الجَبلِ، وهي رُؤُوسُه.
وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: ذَوات الشَّناخِـيبِ الصُّمِّ؛ هي رؤُوسُ الجبالِ العالية.
والشُّنْخوب: فِقْرَةُ ظَهْر البَعير. رجلٌ شَنْخَبٌ: طويلٌ.

حنج (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والنون والجيم أصلٌ واحد يدلُّ على الميل والاعوجاج. يقال حنَجْت الحبلَ، إذا فتلْتَه؛ وهو محنوجٌ.
وحنَجت الرجلَ عن الشيء: أملتُه عنه.
وأَحْنَجَ فلانٌ عن الشيء: عدَل. *فأمّا قولهم للأصل حِنْجٌ فلعلّه من باب الإبدال.
وإن كان صحيحاً فقياسُه قياسٌ واحد؛ لأن كلَّ فرعٍ يميل إلى أصله ويرجع إليه.

عقش (لسان العرب) [0]


العَقْشُ: الجمعُ.
والعَفْش (* قوله «والعفش إلى آخر المادة» فيه سكون العين وتحريكها.): نبت ينبُت في التُّمام والمَرْخ يتلَوى كالعَصْبة على فَرْع الثمام، وله ثمرة خَمْريَّة إِلى الحمرة.
والعَقْشُ: أَطرافُ قُضْبان الكرْم.
والعَقْش: ثمر الأَراك، وهو الحَثَرُ والجَهَاضُ والجَهادُ والعـلة (* قوله «والعْلة» كذا بالأَصل من غير نقط، وفي شرح القاموس العثلة بالمثلثة.) والكَبَاثُ.

صلب (المعجم الوسيط) [0]


 صلابة اشْتَدَّ وَقَوي وعَلى المَال وَغَيره بخل وتشدد صلب:  الشَّيْء مُبَالغَة صلب يُقَال صلب فرع الشَّجَرَة وَالنَّصْرَانِيّ اتخذ صليبا ورسم بِالْإِشَارَةِ على صَدره وَوَجهه صليبا والجسم صلبه وَيُقَال صلبه على كَذَا وصلبه فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل} والدلو جعل فِي فمها الصليبين وَالشَّيْء قواه وَمَتنه وَالسِّلَاح شحذه وحدده 

عزو/ي (مقاييس اللغة) [0]



العين والزاء والحرف المعتل أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على الانتماء والاتِّصال.قال الخليل: الاعتزاء: الاتّصال في الدَّعوى إذا كانت حربٌ، فكلُّ مَن ادَّعى في شعاره فقد اعْتَزَى، إذ قال أنا فلانُ بنُ فلان فقد اعتَزَى إليه.
وفي الحديث: "مَنْ تَعزَّى بعَزَاء الجاهليَّة فأَعِضُّوه"، وهو أن يقول يا لفلان. قال:
فلما التقتْ فُرسانُنا ورجالُهم      دَعَوْا يا لَكَعبٍ واعتَزَيْنا لعامِرِ

وقال آخَر:
فكيفَ وأصْلي من تميمٍ وفرعُها      إلى أصل فَرعي واعتزائي اعتزاؤها

فهذا الأصل، وأمّا قولهم: عَزِيَ الرّجلُ يَعْزَى عَزاءً، وإنه لَعَِزيٌّ أي صبور، إذا كان حسَنَ العزَاء على المصائب، فهذا من الأصل الذي ذكرناه، ولأنَّ معنى التعزِّي هو أن يتأسَّى بغيره فيقول: "حالي مثلُ . . . أكمل المادة حالِ فلان.
ولذلك قيل: تأسَّى، أي جعل أمرَه أُسوة أمرِ غيره. فكذلك التعزِّي.
وقولك عَزّيتُه، أي قلتُ له انظُرْ إلى غيرك ومن أصابَه مثلُ ما أصابك.
والأصل هذا الذي ذكرناه.

الجذل (المعجم الوسيط) [0]


 أصل الشَّجَرَة وَغَيرهَا بعد ذهَاب الْفَرْع وَفِي الْأَثر (يبصر أحدكُم القذى فِي عين أَخِيه وَلَا يبصر الجذل فِي عينه) وَيُقَال عَاد الشَّيْء إِلَى جذله وَرَأس الْجَبَل وَمَا برز مِنْهُ وَظهر وعود ينصب لِلْإِبِلِ الجربى لتحتك بِهِ وَيُقَال إِنَّه لجذل حكاك وَهُوَ جذيلها المحكك لمن يستشفى بِرَأْيهِ وَفُلَان جذل إبل أَو غنم يحسن رعيتها وَالْقِيَام بأمرها (ج) أجذال وجذال وجذول 

أسّ (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والسين يدلّ على الأصل والشيء الوطيد الثابت، فالأُسّ أصل البناء، وجمعه آساس، ويقال للواحد أساس بقصر الألف، والجمع أُسُسٌ. قالوا: الأُسُّ أصل الرجل، والأسُّ وجْه الدهر، ويقولون كان ذلك على أُسّ الدّهر. قال الكذّاب الحِرْمازيّ:
وأسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وطيدُ      *نال السماءَ فرعُه المديدُ

فأمّا الآس فليس هذا بابه، وقد ذكر في موضعه.

الشعبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرْقَة من الشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَى ظلّ ذِي ثَلَاث شعب} وَقطعَة يصلح بهَا الْإِنَاء والغصن من الشَّجَرَة (ج) شعب وشعاب والشعب الْأَصَابِع وأطراف فِي الأداة كالأصابع يُقَال شعب السفود وَشعب شَوْكَة الطَّعَام وَشعب الدَّهْر حالاته وَمَسْأَلَة كَثِيرَة الشّعب كَثِيرَة التَّفْرِيع وَإِحْدَى فرعي القصبة الهوائية (ج) شعب وَشعب الصَّدْر مجاري النَّفس فِي الرئتين والنزلة الشعبية التهاب فِي أغشية هَذِه المجاري (محدثة) 

الْفَصْل (المعجم الوسيط) [0]


 الْمسَافَة بَين الشَّيْئَيْنِ والحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ وملتقى كل عظمين فِي الْجَسَد وَالْفرع يُقَال للنسب أصُول وفصول وَوَاحِد فُصُول السّنة الشمسية وَهِي الرّبيع والصيف والخريف والشتاء وَأحد أَجزَاء الْكتاب مِمَّا ينْدَرج تَحت الْبَاب وَأحد أَقسَام التمثيلية يُقَال تمثيلية ذَات أَرْبَعَة فُصُول وَأحد أَقسَام الْمدرسَة وَيُسمى الصَّفّ أَيْضا (محدثة) وَمن القَوْل مَا كَانَ حَقًا قَاطعا وَيَوْم الْفَصْل يَوْم الْقِيَامَة وَفصل الْخطاب مَا كَانَ الحكم فِيهِ قَاطعا لَا راد لَهُ 

ص - ع - ل (جمهرة اللغة) [0]


الصَّعْل والصَّعْلة من قولهم: ظليم أصْعَلُ ونعامة صَعْلاءُ، وهو صِغَر الرأس ودقّة العنق؛ ودفع الأصمعي هذا وقال: لا يقال إلا ظليم صَعْل ونعامة صَعْلَة ونخلة صَعْلَة أيضاً. قال أبو بكر: ولم يجئ أصْعَلُ في شعر فصيح إلا أنه قد جاء في حديث علي رضي الله تعالى عنه: كأني بحبشيٍّ أصْعَلَ أصْلَمَ. ويقال: اصعالّتِ النخلةُ، إذا دَقَّ رأسُها. وقد سمّت العرب صُعَيْلاً. والصّلَع: صَلَع الرأس؛ صَلِعَ يصلَع صَلَعاً؛ والأصْلَع: خلاف الأفْرَع. وفي الحديث: " الصُّلْعان خير أم الفُرْعان " ؟ وجبل صَليع: لا نبتَ عليه. قال الشاعر: وزَحْفُ كتيبةٍ للقاء أُخرى ... كأن زهاءَها رأسٌ صليعُ والعَصَل من قولهم: عَصِلَ نابُ البعير . . . أكمل المادة يعصَل عَصَلاً فهو أعْصَلُ، إذا اشتدّ فرأيتَ فيه كالاعوجاج. والعَصَل: نبت تأكله الإبل فتسلح عنه. قال الشاعر: يُخْرِجُ الأكدَرَ من أستاهكم ... كسُلاح النِّيب يأكلن العَصَلْ والعَلَص: أصل بناء العِلَّوْص، والعِلَّوْص: داء يصيب الإنسان في بطنه. واللَّعَص: العَسَر؛ يقال: تلعّص علينا فلان، إذا تعسّر. واللَّعَص أيضاً: النّهَم في الأكل والشرب جميعاً، زعموا؛ لَعِصَ يلعَص لَعَصاً.

أرم (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والراء والميم أصلٌ واحد، وهو نَضْد الشيء إلى الشيء في ارتفاعٍ ثم يكون القياس في أعلاه وأسفله واحدا.
ويتفرّع منه فرعٌ واحد، هو أخْذُ الشيء كلِّه، أكلاً وغيره.
وتفسير ذلك أنّ الأَرْمَ ملتقى قبائل الرأس، والرأس الضخم مؤرَّم.
وبيضة مُؤَرّمَةٌ واسعةُ الأعلى.
والإرَم العَلَم، وهي حجارةٌ مجتمعة كأنَّها رجلٌ قائم.
ويقال إرَمِيٌّ وأَرَمِيٌّ، وهذه أسنِمةٌ كالأيارِم. قال:قال أبو حاتم: الأُرُومُ حروف هامة البعير المسِنّ .
والأَرُومَة أصل كلِّ شجرة.
وأصل الحَسَب أَرومة، وكذلك أصلُ كلّ شيء ومجتَمَعُه.
والأُرَّم الحجارة في قول الخليل، وأنشد:ويقال الأُرَّم الأضراس، يقال هو يَحْرُق عليه الأُرّمَ. فإن كان كذا فلأنها تَأْرِمُ ما عَضَّت. قال:
نُبّئْتُ أَحْمَاءَ سُلَيْمى إنّمَا      باتُوا غِضاباً يَحْرُقُون الأُرَّما
. . . أكمل المادة

وأَرَمَتْهم السّنَةُ استأصَلَتْهُم، وهي سنونَ أوَارِم.
وسكّينٌ آرِمٌ قاطع.
وأَرَمَ ما على الخِوان أكلَه كلَّه.وقولهم أَرَمَ حَبْلَهُ من ذلك، لأنّ القوى تُجمَع وتُحكَمُ فَتْلاً.
وفلانة حَسَنَةُ الأَرْم أي حَسَنَةُ فَتْلِ اللّحْمِ. قال أبو حاتم: ما في فلان إرْمٌ، بكسر الألف وسكون الراء، لأن السِّن يأرِمُ.
وأرضٌ مَأْرُومةٌ أُكِل ما فيها فلم يُوجَد بها أصلٌ ولا فرع. قال:

عرتن (لسان العرب) [0]


العَرَنْتُنُ والعَرَنْتَنُ والعَرَنْتِنُ والعَرَتُنُ والعَرَتَنُ محذوفان من العَرَنْتُنِ والعَرَنْتَنِ والعَرْتَنُ والعَرَتْنُ، كل ذلك: شجر يُدبغ بعروقه، والواحدة عَرْتُنةٌ.
والعِرْنةُ عُروق العرَتَن، وهو شجر خشِنٌ يشبه العوْسج إِلا أَنه أَضخم، وهو أَثِيثُ الفرْع، وليس له سُوقٌ طِوالٌ، يُدَقُّ ثم يُطبخ فيجيء أَديمه أَحمر.
وعَرْتَنَ الأَديمَ: دَبغه بالعَرَتُن.
وأَديم مُعرْتَن: مدبوغ بالعَرْتَن.
وعُرَيْتِناتٌ: موضع، وقد ذكِر صرْفه. قال ابن بري في ترجمة عثلط: جاء فَعَلُلٌ مثالٌ واحدٌ عَرَتُنٌ محذوف من عَرَنْتُنٍ؛ قال الخليل: أَصله عَرَنْتُنٌ مثل قَرَنْفُل، حذفت منه النون وتُرِكَ على صورته.
ويقال: عَرْتَنٌ مثل عَرْفج.

الرَّسَعُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّسَعُ، محركةً: فَسادٌ في الأجْفانِ. رَسِعَ، كَفرحَ، فهو أرْسَعُ، ورَسَّعَ تَرْسيعاً، فهو مُرَسِّعٌ ومُرَسِّعَةٌ.
ورَسِعَتْ عينُه، كفرحَ ومنَع: الْتَصَقَتْ،
كَرسَّعَتْ، تَرْسيعاً.
والرَّسائِعُ: سُيورٌ (مَضْفورةٌ في أسافِلِ الحمائِلِ، الواحِدُ: رِساعةٌ، بالكسر.
والرُّسوعُ: سُيورٌ) تُضْفَرُ تكونُ في وسَطِ القوسِ.
وكأميرٍ: ع.
ورَسَعَ الصبيَّ، كمنَع: شَدَّ في يدهِ أو رِجلِهِ خَرَزاً لِدَفْعِ العَينِ،
و~ أعضاءُ الرجلِ: فَسَدَتْ واسْتَرْخَتْ.
والمُرَيْسيعُ، مُصَغرُ مَرْسوعٍ: بئرٌ، أو ماءٌ لخُزاعَةَ على يومٍ من الفُرْعِ، وإليه تُضافُ غَزْوَةُ بني المُصْطَلِقِ، وفيها سَقَطَ عِقْدُ عائشةَ، ونَزَلَتْ آيةُ التَّيَمُّمِ.
والتَّرْسيعُ: أن تَخْرِقَ سَيْراً ثم تُدْخِلَ فيه سَيْراً كما تُسَوَّى سُيورُ المَصاحِفِ.

نخر (مقاييس اللغة) [0]



النون والخاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على صوتٍ من الأصوات ثم يفرَّع منه. النخير: صوتٌ يخرج من المَنْخِرين، وسمِّي المَنخِران من جهة النَّخير الخارجِ منهما.
وفُرِّع منه فقيل لخَرقَي الأنف النُّخرتان.
والنَّخُور: الناقة لا تدُِرُّ حتَّى تُدخِل الإصبع في مَنْخِرها.
ويقولون: النُّخْرة: الأنف نفسُه.
ويقولون لهُبوب الرِّيح: نُخْرة. فأمَّا الشجرة النَّخِرةُ والعظم النَّخر فمن هذا أيضاً؛ لأن ذلك يتجوَّف فتدخلُه الرِّيح، ويكون لها عند ذلك نُخْرةٌ، أي صوت.
ويقولون: النَّخِر: البالي.
والناخر: الذي تدخل فيه الريح وتخرج منه ولها نَخِير.
والقياس في كلِّه واحدٌ عندنا.
وما بها ناخِرٌ، أي أحد، يراد بها مصوِّت.وممَّا يقارب هذا: النَّخْوَريّ: الواسع الإحليل، وذلك كأنَّه شيء يدخله الرِّيحُ بنُخْرة.

ع ت ر (المصباح المنير) [0]


 العِتْرَةُ: نسل الإنسان قال الأزهري: وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أن "العِتْرَةَ" ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك ويقال رهطه الأدنون ويقال أقرباؤه ومنه قول أبي بكر: "نَحْنُ عِتْرَةُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا وَبَيْضَتُهُ الَّتِي تَفَقَّأَتْ عَنْهُ" وعليه قول ابن السكيت: "العِتْرَةُ" والرهط بمعنى ورهط الرجل قومه وقبيلته الأقربون، و "العَتِيرَةُ" شاة كانوا يذبحونها في رجب لأصنامهم فنهى الشارع عنها بقوله: "لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ" والجمع "عَتَائِرُ" مثل كريمة وكَرَائِم، و "العَتْرَسَةُ" الغضب قاله ابن فارس ويقال "العَتْرَسَةُ" الأخذ بشدة، ورجل "عِتْرِيسٌ" بكسر العين شديد غليظ أو غضبان جبار. 

الْقيَاس (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي اللُّغَة) رد الشَّيْء إِلَى نَظِيره و (فِي علم النَّفس) عمل عَقْلِي يَتَرَتَّب عَلَيْهِ انْتِقَال الذِّهْن من الْكُلِّي إِلَى الجزئي المندرج تَحْتَهُ كَمَا إِذا انْتقل الذِّهْن من مَفْهُوم أَن زَوَايَا كل مثلث تَسَاوِي زاويتين قائمتين إِلَى أَن زَوَايَا هَذَا المثلث المرسوم أَمَامِي الْآن تَسَاوِي زاويتين قائمتين و (فِي الْمنطق) قَول مركب من قضيتين أَو أَكثر مَتى سلم لزم عَنهُ لذاته قَول آخر كَمَا إِذا قُلْنَا كل ذِي أذن من الْحَيَوَان يلد والسلحفاة ذَات أذن فَإِن هَذَا يسْتَلْزم القَوْل بِأَن السلحفاة تَلد و (فِي الْفِقْه) حمل فرع على أصل لعِلَّة مُشْتَركَة بَينهمَا كَالْحكمِ بِتَحْرِيم شراب مُسكر حملا على الْخمر لاشْتِرَاكهمَا فِي عِلّة التَّحْرِيم وَهُوَ الْإِسْكَار 

لكث (لسان العرب) [0]


اللَّكَثُ: الوسَخُ من اللبن يجمُدُ على حرف الإِناءِ، فتأْخذه بيدك.
ولكَثَه لكْثاً ولِكاثاً: ضربه بيده أَو رجله؛ قال كثير عزة: مُدِلٌّ يَعَضُّ، إِذا نالهُنَّ مِراراً، ويُدْنِينَ فاهُ لِكاثا وقال ابن الأَعرابي: اللَّكْثُ واللِّكاث الضرب، ولم يخض يداً ولا رجلاً؛ وقال كراع: اللُّكاث الضرب، بالضم، واللُّكاثَةُ أَيضا: داءٌ يأْخذ الغنم في أَشداقها وشفاهها، وهو مثل القُرح، وذلك في أَول ما تكدِمُ النبتَ، وهو قصير، صغير الفرع. اللحياني: اللُّكاث والنُّكاثُ داءٌ يأْخذ الإِبل، وهو شبه البَثْر يأخذها في أَفواهها. ثعلب عن سلمة عن الفراء: اللُّكاثيُّ الرجل الشديد البياض، مأْخوذ من اللُّكاث، وهو الحجر البَرَّاقُ الأَملس، ويكون في الجِصِّ. عمرو عن أَبيه: . . . أكمل المادة اللُّكَّاثُ الجصَّاصُون، والصُّنَّاع منهم لا التجار.

الجِذْلُ (القاموس المحيط) [0]


الجِذْلُ، بالكسرِ: أصْلُ الشَّجَرَةِ وغيرِها بعد ذَهابِ الفَرْعِ،
ج: أجْذالٌ وجِذالٌ وجُذُولٌ وجُذولَةٌ، أو ما عَظُم من أُصولِ الشَّجَرِ، وما على مِثالِ شَماريخ النَّخْلِ من العيدانِ، ويُفْتَحُ فيهنَّ، وجانِبُ النَّعْلِ، ورأسُ الجَبَلِ، وما بَرَزَ منه،
ج: أجْذالٌ،
و~ مِنَ المالِ: القَليلُ منه، وعودٌ يُنْصَبُ للجَرْبَى لِتَحْتَكَّ به، ومنه: "أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ" وهو تَصغيرُ تَعْظِيمٍ.
وجَذَلَ جُذولاً: انْتَصَبَ، وثَبَتَ.
وكفَرِحَ: فَرِحَ، فهو جَذِلٌ وجَذْلانُ من جُذْلانٍ.
وجاءَ في الشِعْرِ جاذِلٌ، وقد أجْذَلَهُ فاجْتَذَلَ.
وسِقاءٌ جاذِلٌ: غَيَّرَ طَعْمَ اللَّبَنِ.
وإنَّهُ جِذْلُ رِهانٍ، بالكسر، أي: صاحِبُهُ.
وجِذْلُ مالٍ: رَفيقٌ بِسياسَتِهِ.
والتَّجاذُلُ: المُضاغَنَةُ والمُعاداةُ.
وكَرْمَةٌ . . . أكمل المادة جَذِلَةٌ، كفرِحةٍ: نَبَتَتْ وجَعُدَتْ عِيدانُها، وجِذْلُ الطِعانِ، بالكسر: لَقَبُ عَلْقَمَةَ بنِ فِراسٍ، من مَشاهيرِ العَرَبِ.

حذ (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والذال أصلٌ واحدٌ يدل على القَطْع والْخِفّة والسُّرعة، لا يشذُّ منه شيءٌ. فالحذُّ: القَطْعُ.
والأَحَذُّ: المقطوع الذّنَب.
ويقال للقطاةِ حَذّاءُ، لِقصَر ذَنَبها. قال:
للماء في النَّحر منها نَوْطَةٌ عَجَبُ      حَذّاءُ مدْبِرةً سَكَّاءُ مُقْبِلةً

وأمْرٌ أحذّ: لا متعلّق فيه لأحَدٍ: قد فُرِع منه وأُحْكِم. قال:
فإنَّ لنا أمْراً أحذَّ غمُوسا      إذا ما قَطعْنا رَمْلَةً وعَدَابَها

قال الخليل: الأحذّ: الذي لا يتعلَّق به الشيء.
ويسمَّى القلبُ أحَذّ. قال: وقصيدة حَذَّاءُ: لا يَتعلَّقُ بها من العيب شيءٌ لجَوْدتها.
والحَذّاء: اليَمين المنكَرَة يُقْتَطَعُ بها الحقُّ.ومن هذا الباب في المُطابَق: قَرَبٌ حَذْحَاذٌ، أي سريعٌ حثيث.وفي حديث عُتْبةَ بن غَزْوان: "إنَّ الدُّنْيا قد آذنَتْ بصُرْمٍ ووَلَّت حَذَّاءَ، ولم . . . أكمل المادة تَبْق منها صُبابةٌ إلاّ كصُبابة الإناء".

د خ ل (المصباح المنير) [0]


 دَاخِلُ: الشيء خلاف خارجه و "دَخَلْتُ" الدار ونحوها "دُخُولًا" صرت "دَاخِلَهَا" فهي حاوية لك، وهو "مَدْخَلُ" البيت بفتح الميم لموضع الدخول إليه ويعدى بالهمزة فيقال "أَدْخَلْتُ" زيدا الدار "مُدْخَلًا" بضم الميم و "دَخَلَ" في الأمر "دُخُولًا" أخذ فيه و "دَخَلْتُ" على زيد الدار إذا دخلتها بعده وهو فيها، و "دَخَلَ" بامرأته "دُخُولًا" والمرأة "مَدْخُولٌ بِهَا" ، وقول الشافعي: "لا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ لَهُ الدَّوَاخِلُ وَالخَوَارِجُ" تقدم في "خَرَجَ" و "الدَّخْلُ" بالسكون ما يدخل على الإنسان من عقاره وتجارته، و "دَخْلُهُ أَكْثَرُ مِنْ خَرْجِهِ" وهو مصدر في الأصل من باب قتل و "دُخِلَ" عليه بالبناء للمفعول إذا سبق وهمه إلى شيء فغلط فيه من حيث لا يشعر، وفلان "دَخِيلٌ" بين القوم أي ليس من نسبهم بل هو نزيل بينهم ومنه قيل هذا الفرع "دَخِيلٌ" في الباب ومعناه أنه ذكر استطرادا ومناسبة ولا يشتمل عليه عقد الباب. 

السَّنَد (المعجم الوسيط) [0]


 ضرب من الثِّيَاب أَو البرود اليمانية و (فِي الموسيقى) الْفَرْع الآخر من المزمار وَيُقِيم على صَوت ثَابت أثْنَاء العزف وَهُوَ الْأَيْسَر فِي الْمُعْتَاد (ج) أسناد (مج) السَّنَد:  اسْم مَكَان يُطلق على الْجُزْء الشمالي الغربي من الْهِنْد يتوسطه حَوْض نهر السَّنَد وَأَكْثَره الْآن يَقع فِي باكستان الغربية وجيل يسكن تِلْكَ الْبِلَاد (ج) سنود وأسناد السَّنَد:  ضرب من الثِّيَاب أَو البرود اليمانية وَمَا قابلك من الْجَبَل وَعلا عَن السفح (ج) أسناد وكل مَا يسْتَند إِلَيْهِ ويعتمد عَلَيْهِ من حَائِط وَغَيره وَمِنْه قيل لصك الدّين وَغَيره سَنَد و (فِي الاقتصاد) ورقة مَالِيَّة مثبتة لقرض حَاصِل وَله فَائِدَة ثَابِتَة والسند الإذني كتوب يتَضَمَّن التزاما بِدفع مبلغ لإذن شخص معِين أَو لحامله فِي تَارِيخ معِين (مج) و (فِي مصطلح الحَدِيث) رِجَاله . . . أكمل المادة الراوون لَهُ (ج) أَسَانِيد 

الْقلب (المعجم الوسيط) [0]


 عُضْو عضلي أجوف يسْتَقْبل الدَّم من الأوردة ويدفعه فِي الشرايين قَاعِدَته إِلَى أَعلَى معلقَة بنياط فِي الْجِهَة الْيُسْرَى من التجويف الصدري وَبِه تجويفان يساري بِهِ الدَّم الْأَحْمَر ويميني بِهِ الدَّم الْأَزْرَق الْمُحْتَاج إِلَى التنقية وَبِكُل تجويف تجويفان فرعيان يفصل بَينهمَا صمام وَيُسمى التجويف الْعلوِي الأذين والتجويف السفلي البطين وَقد يعبر بِالْقَلْبِ عَن الْعقل و (قلب كل شَيْء) وَسطه ولبه ومحضه وقلب النَّخْلَة جمارها وقلب الشّجر مَا لَان من أجوافها وَرجل قلب خَالص النّسَب (للْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث) وجئتك بِهَذَا الْأَمر قلبا مَحْضا (ج) قُلُوب وأفعال الْقُلُوب ظن وَأَخَوَاتهَا الْقلب:  من الشَّجَرَة أَو النَّخْلَة قَلبهَا والسوار يكون نظما وَاحِدًا وعربي قلب مَحْض خَالص وَهِي قلب وقلبة 

غلفق (لسان العرب) [0]


الغَلْفَقُ: الطُّحْلُب وهو الخضرة على رأْس الماء، ويقال ينبت في الماء ذو وَرَقٍ عِراضٍ؛ قال الزَّفَيان: ومَنْهَل طامٍ عليه الغَلْفَقُ يُنيرُ، أو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ وقال آخر: يَكْشِفْنَ عنه غَلْفَقَ العِرْمَاضِ ابن شميل: يقال لورق الكَرْم الغَلْفَقُ، والغَلْفَقُ الخُلَّبُ ما دام على شجرته، أَعني بالخُلَّب ورق الكَرْم ولِيفَ النخل.
والغَلْفَقُ: القوس اللَّيِّنة جدّاً حتى يكون لينها رخاوة ولا خير فيها، قال الراجز: تَحْمِلُ فَرْع شَوْحَطٍ لم تُمْحَقِ، لا كَزَّةِ العُودِ ولا بِغَلْفَقِ ويقال: إن اللام في ذلك زائدة.
وقوس غَلْفَق أي رخوة.
والغَلْفَقُ من النساء: الرطبةُ الهَنِ، وقيل: هي الخَرْقاءُ السيئة العمل والمنطق.
وامرأَة غِلْفَاقُ المشي: سريعته. ابن الأَعرابي: يقال للمرأَة الطويلة . . . أكمل المادة العظيمة الجسم غِلْفاق وخِرْباقٌ ومُزَنَّرَةٌ ولُبَاخِيَّة.
ودلو غَلْفَقٌ: كبيرة.
وغُلافِقُ: موضع.
والغَلْفَقِيقُ: الداهية، وقيل السريع، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي.
وعيش غَلْفَقٌ: رخيّ.

حمد (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والميم والدال كلمةٌ واحدة وأصلٌ واحد يدلّ على خلاف الذمّ. يقال حَمِدْتُ فلاناً أحْمَدُه.
ورجل محمود ومحمّد، إذا كثُرت خصاله المحمودة غيرُ المذمومة. قال الأعشى يمدح النعمان بن المنذر، ويقال إنه فضّله بكلمته هذه على سائر مَن مدحه يومئذ:
إليك أبيتَ اللّعنَ كانَ كَلاَلُها      إلى الماجد الفَرْعِ الجَوادِ المُحَمَّدِ

ولهذا [الذي] ذكرناه سمِّي نبينا مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم.
ويقول العرب: حُمَاداك أن تفعلَ كذا، أي غايتُك وفعلُك المحمودُ منك غيرُ المذموم.
ويقال أحمَدْتُ فلاناً، إذا وجدتَه محموداً، كما يقال أبخلْتُه إذا وجدتَه بخيلا، وأعجزته [إذا وجدتَه] عاجزاً.
وهذا قياسٌ مطّردٌ في سائر الصفات.
وأهْيَجْت المكانَ، إذا وجدتَه هائجاً قد يبِس نباتُه. . . . أكمل المادة قال:فإنْ سأل سائلٌ عن قولهم في صوت التهاب النار الحَمدَة؛ قيل له: هذا ليس من الباب؛ لأنه من المقلوب وأصله حَدَمة.
وقد ذكرت في موضعها.

أ - س - س (جمهرة اللغة) [0]


الأس: أس البناءِ؛ أسَّهُ يؤسّه أسّاً. وأصْلُ الرجل: أسه أيضاً. وقالوا: الأس أيضاً. ومثل من أمثالهم: " ألصِقوا الحَسَ بالأسّ " " . والحَسّ في هذا الموضع: الشر يقول: ألحِقوا الشرَّ بأصولِ مَن عاديتْم. قال الراجز في أس البناءِ - وأحسبه لكذّاب بني الحرماز: وأس مجد ثابت وطيدُ ... نالَ السّماءَ فرعُه المديدُ فأما الآسُ المشموم فأحسبه دخيلاً، على أن العرب قد تكلمت به وجاء في الشعر الفصيح. والآس: باقي العسل في موضع النحل، كما سُمي باقي التمر في الجُلة قَوْساً وباقي السمن في النحْي كَعْباً. وقال الهذلي، وهو مالك بن خالد الخُناعي: تالله يبقى على الأيّام ذو حِيد ... بمُشمَخر به الظيان . . . أكمل المادة والآسُ الظيّان: شجر. قال قوم: هو ذرق النَّحل؛ وقال أبو حاتم: هو البَهْرامَج؛ وقالوا: هو الياسمين البّري. والآس: بقيّة الرماد بين الأثافي. وأس أس: مِن زَجْرِ الضأن؛ يقال: أسَّها أسُّاً.

لأك (لسان العرب) [0]


المَلأَكُ والمَلأَكَةُ: الرسالة.
وأَلِكْني إلى فلان: أَبْلِغْه عني، أَصله أَلْئِكْني فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على ما قبلها، وحكى اللحياني آلَكْتُه إليه في الرسالة أُلِيكه إلاكَةً، وهذا إنما هو على إبدال الهمزة إبدالاً صحيحاً؛ ومن روى بيت زهير: إلى الظَّهيرةِ أَمْرٌ بينهم لِيَكُ فإنه أَراد لِئَكٌ، وهي الرسائل؛ فسره بذلك ثعلب ولم يهمز لأَنه حجازي.
والمَلأَكُ: المَلَكُ لأَنه يبلغ الرسالة عن الله عز وجل، فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على الساكن قبلها، والجمع ملائكة جمعوه مُتَمَّماً وزادوا الهاء للتأنيث، وقوله عز وجل: والمَلَكُ على أَرجائها؛ إنما عَنى به الجنس، وفي المحكم لابن سيده ترجمة أَلك مقدَّمة على ترجمة لأَك، وقال في كتابه . . . أكمل المادة ما نصه: إنما قدَّمت باب مألَكة على باب مَلأكة لأَن مأْلكة أَصل وملأَكة فرع مقلوب عنها، ألا ترى أَن سيبويه قدَّم مألكة على ملأَكة فقال: وقالوا مَألَكة ومَلأكة؟ فلم يكن سيبويه على ما هو به من التقدُّم والفضل ليبدأ بالفرع على الأَصل، هذا مع قولهم الأَلوكُ، قال: فلذلك قدَّمناه، وإلاّ فقد كان الحكم أَن نقدِّم مَلأَكة على مَألكة لتقدُّم اللام في هذه الرتبة على الهمزة، وهذا هو ترتيبه في كتابه؛ قال وأَما قول رُوَيْشِدٍ: فأَبْلِغْ مَالَكاً أَنَّا خَطَبْنا، فإنا لم نُلايِمْ بَعْدُ أَهلا قال: فإنه ظن مَلَك الموت من م ل ك فصاغ مالَكاً من ذلك، وهو غلط منه؛ وقد غلط بذلك في غير موضع من شعره كقوله: غَدا مالَكٌ يَبْغِي نسائي، كأنما نِسائي لسَهْمَيْ مالَكٍ غَرَضانِ وقوله: فيا رَبِّ فاتْرُكْ لي جُهَيْنَةَ أَعْصُراً، فمالَكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وذلك أَنه رآهم يقولون مَلَكٌ، بغير همزة، وهم يريدون مَلأَك فتوهم أَن الميم أَصل وأَن مثال مَلَك فَعَلٌ كفَلَكٍ وسَمَكٍ، وإنما مثالهِ مَلأَكٌمَفْعَلٌ، والعين محذوفة أُلزمت التخفيف إلا في الشاذ؛ وهو قوله: فلسْتَ لإنْسِيٍّ، ولكن لمَلأَكٍ تََنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوبُ ومثل غلط رُوَيْشد كثير في شعر الأَعراب الجُفاة.
واسْتَلأَكَ له: ذهب برسالته، عن أَبي علي.
وفي ترجمة ملك أَشياء كثيرة تتعلق بهذا الحرف فليتأَمل هناك.

ثمثم (لسان العرب) [0]


الثَّمْثَمُ: الكلب، وقيل: الثَّمْثَمُ كلب الصيد. الأَزهري في الرباعي: العُرْبُجُ والثَّمْثَمُ كلب الصيد.
وثَمْثَمَ الرجلُ عن الشيء وتَثَمْثَم: توقف، وكذلك الثورُ والحِمارُ؛ قال الأَعشى: فَمَرَّ نَضِيُّ السَّهْمِ تحت لَبانِه، وجالَ على وَحْشِيِّه لم يُثَمْثِمِ وتكلم فما تَثَمْثَمَ ولا تَلَعْثَم بمعنىً.
وثَمْثَموا الرجل: تَعْتَعُوه؛ عن ابن الأَعرابي.
وثَمْثَمَ الرجل إِذا غَطَّى رأْس إِنائه.
ويقال: مَثْمِثُوا بنا ساعةً وثَمْثِموا بنا ساعة ولَثْلِثوا ساعةً وحَفْحِفوا (* قوله «حفحفوا» هكذا هو في الأصل هنا وفي مادة لثث). ساعة أَي رَوِّحوا بنا قليلاً. الثَّمْثام: الذي إِذا أَخذ الشيء كسَره.
ويقال: هذا سَيْف لا يُثَمْثَمُ نَصْله أَي لا يُثْنَى إِذا ضُرب به ولا يَرْتَدّ؛ وقال ساعدة: فوَرَّك لَيْناً لا . . . أكمل المادة يُثَمْثَمُ نَصْلُه، إِذا صابَ أَوساطَ العِظامِ صَمِيمُ صَميمٌ أَي مُصَمِّم في العَظْم؛ وقول العجاج: مُسْتَرْدِفاً، مِن السَّنام الأَسْنَمِ، حَشاً طويل الفَرْع لم يُثَمْثَمِ أَي لم يكْسَر ولم يُشْدخ بالحَمْل، يعني سَنامه، ولم يُصِبْه عَمَدٌ فَيَنْهَشِم؛ العَمَدُ: أَن يَنْشَدِخ فَيَنْغَمِر.
وثَمْثَمَ قِرْنَه إِذا قَهَرَه؛ قال: فهو لِحُولانِ القِلاصِ ثَمْثام

ح د ب (المصباح المنير) [0]


 الحَدَبُ: بفتحتين ما ارتفع عن الأرض قال تعالى: {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} ومنه قيل: "حَدِبَ" الإنسان "حَدَبًا" من باب تعب إذا خرج ظهره وارتفع عن الاستواء فالرجل "أَحْدَبُ" والمرأة "حَدْبَاءُ" والجمع "حُدْبٌ" مثل أحمر وحمراء وحمر، و "الحُدَيْبِيَةُ" بئر بقرب مكة على طريق جدة دون مرحلة ثم أطلق على الموضع ويقال بعضه في الحلّ وبعضه في الحرم وهو أبعد أطراف الحرم عن البيت، ونقل الزمخشري عن الواقدي أنها على تسعة أميال من المسجد، وقال أبو العباس أحمد الطبري في كتاب دلائل القبلة: حدّ الحرم من طريق المدينة ثلاثة أميال ومن طريق جدة عشرة أميال ومن طريق الطائف سبعة أميال ومن طريق اليمن سبعة أميال ومن طريق العراق سبعة أميال قال في المحكم: فيها . . . أكمل المادة التثقيل والتخفيف ولم أرَ التثقيل لغيره وأهل الحجاز يخففون قال الطرطوشي في قوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} هو صلح الحديبية قال: وهي بالتخفيف. وقال أحمد بن يحيى: لا يجوز فيها غيره وهذا هو المنقول عن الشافعي، وقال السهيلي: التخفيف أعرف عند أهل العربية قال: وقال أبو جعفر النحاس: سألت كلّ من لقيت ممن أثق بعلمه من أهل العربية عن "الحُدَيْبِيَةِ" فلم يختلفوا على في أنها مخففة ونقل البكري التخفيف عن الأصمعي أيضا وأشار بعضهم إلى أن التثقيل لم يسمع من فصيح ووجهه أن التثقيل لا يكون إلا في المنسوب نحو "الإِسْكِنْدِرِيَّةِ" فإنها منسوبة إلى الإسكندر وأما "الحُدَيْبِيَةُ" فلا يعقل فيها النسبة وياء النسب في غير منسوب قليل، ومع قلته فموقوف على السماع والقياس أن يكون أصلها حَدْبَاةً بألف الإلحاق ببنات الأربعة، فلما صغرت انقلبت الألف ياء وقيل "حُدَيْبِيَةُ" ويشهد لصحة هذا قولهم: لييلية بالتصغير ولم يرد لها مكبر فقدره الأئمة ليلاة لأن المصغر فرع المكبر ويمتنع وجود فرع بدون أصله فقدر أصله؛ ليجري على سنن الباب ومثله مما سمع مصغرا دون مكبره، قالوا في تصغير غلمة وصبية: أغيلمة وأصيبية فقدروا أصله أغلمة وأصبية ولم ينطقوا به لما ذكرت فافهمه فلا محيد عنه وقد تكلمت العرب بأسماء مصغرة ولم يتكلموا بمكبرها ونقل الزجاجي عن ابن قتيبة أنها أربعون اسما. 

ريس (لسان العرب) [0]


راسَ يَريسُ رَيْساً ورَيَساناً: تَبَخْتر، يكون للإِنسان والأَسد.
والرَِّيْسُ: التبختر؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد الطائي واسمه حَرْمَلَةُ بن المنذر: فباتوا يُدْلِجون، وباتَ يَسري بَصيرٌ بالدُّجى، هادٍ هَمُوسُ إِلى أَن عَرَّسوا وأَغَبَّ عنهم قريباً، ما يُحَسُّ له حَسِيسُ فلما أَن رآهمْ قد تَدانَوْا، أَتاهُمْ بين أَرْجُلِهِم يَريسُ الإِدْلاجُ: سير الليل كله.
والادِّلاجُ: السير من آخره؛ وَصَفَ رَكْباً يسيرون والأَسَدُ يتبعهم لينتهز فيهم فُرْصَة.
وقوله بصير بالدجى أَي يدري كيف يمشي بالليل.
والهادي: الدليل.
والهموس: الذي لا يسمع مشيه.
وعرّسوا: نزلوا عن رواحلهم وناموا.
وأَغَبَّ عنهم: قَصَّر في سيره.
ولا يُحَسُّ له حَسِيسٌ: لا يسمع له صوت.
ورِياسٌ: فحل؛ أَنشد ثعلب للطِّرِمَّاحِ: كَغَرِيٍّ أَجْسَدَتْ رأْسَه فُرُعٌ بين رِياسٍ وحام . . . أكمل المادة وذكر الأَزهري هذا البيت في أَثناء كلامه على رأْس وفسره فقال: الغَرِيُّ النُّصُبُ الذي دُمِّيَ من النُّسُك، والحامي الذي حَمى ظهره؛ قال: والرِّياسُ تُشَقُّ أُنوفُها عند الغَرِيِّ فيكون لبنها للرجال دون النساء.
ويقال رَيِّسٌ مثلُ قَيِّم بمعنى رئيسٍ، وقد تقدم شاهده في رأَس.
ورَيْسانُ: اسمٌ.

العَمْقُ (القاموس المحيط) [0]


العَمْقُ، بالفتح، وبالضم، وبضَمَّتَيْنِ: قَعْرُ البِئْرِ ونَحْوِها. عَمُقَ، ككَرُمَ، وبِئْرٌ عَميقَةٌ، وبِئِارٌ عُمُقٌ، بضمتينِ، وكعِنَبٍ، وعَمائِقُ وعِماقٌ، وما أبْعَدَ عماقَتَها، وما أعْمَقَها.
وفَجٌّ عَميقٌ: بَعيدٌ، أو طَويلٌ.
وقد عَمُقَ، ككرُمَ وسَمِعَ، عَماقَةً وعُمْقاً، بالضم.
والعَمْقُ: ما بَعُدَ من أطْرَافِ المَفَازَةِ، ويُضَمُّ،
ج: أعْماقٌ، والبُسْرُ المَوْضوعُ في الشمسِ ليَجِفَّ، ووادٍ بالطائِفِ،
وع، أو ماءٌ بِبلادِ مُزَيْنَةَ، ويُحَرَّكُ، وكورَةٌ بنَواحي حَلَبَ، وعيْنٌ بوادي الفُرْعِ، وحِصْنٌ على الفُراتِ خَرِبَ، منه: المُؤَيَّدُ خَليلُ بنُ إبراهيمَ.
وكصُرَدٍ، وبضَمَّتَيْنِ: مَنْزِلٌ بينَ ذاتِ عِرْقٍ ومَعْدِنِ بني سُلَيْمٍ، أو بضمتينِ خَطَأ.
وكذِكْرَى: نَبْتٌ، ويقالُ لها: العَماقِيَةُ، كثَمانِيَةٍ،
وبَعيرٌ عامِقٌ: يَرْعاها، وأرْضٌ قُتِلَ بها صاحِبُ . . . أكمل المادة أبي ذُؤَيْبٍ، أوِ الرِوايَةُ في البَيْتِ بالضم، وهو وادٍ.
وككِتابٍ: ع.
وأُعامِقُ: وادٍ.
والأعْماقُ: د بينَ حَلَبَ وأنْطاكِيَةَ، مَصَبُّ مِياهٍ كثيرَةٍ لا تَجِفُّ إلا صَيْفاً، وهو العَمْقُ جُمِعَ بأجْزائِهِ.
والعَمَقَةُ، مُحرَّكةً: وَضَرُ السَّمْن في النِّحْي.
وله فيه عَمَقٌ، مُحَرَّكةً: حَقٌّ.
وأعْمَقَ البِئْرَ،
وعَمَّقَها واعْتَمَقَها: جَعَلَهَا عَميقَةً.
وعَمَّقَ النَّظَرَ في الأمورِ: بالَغَ.
وتَعَمَّقَ في كلامِهِ: تَنَطَّعَ.

ب - ش - ش (جمهرة اللغة) [0]


واستُعمل من معكوسها: شَبَّ الغلام شباباً. وأشَبَّ الرجل، إذا كان له بنون. وأشَبَّ الثورُ، إِذا كَمَلَ سِنُّه. وشبَ الفرسُ شباباً. وشَبت النار شُبوباً وشَبّا. وأشببتُها أنا إشباباً. وقد مضى المثل: من شُبّ إلى دُبٍّ. والشبُّ: ضرب من الدواء معروف عند العرب. وأنشد: ألا ليتَ عمّي يومَ فُرِّق بيننا ... سُقَى السَم ممزوجَاَ بشَبِّ يماني سُقى لغته. قال أبو بكر: سُقَى في لغة طيء وغيرها بمعنى سقِي. ورأيت شَبَّة النارَ: اشتعالها. وبه سُمِّي الرجلُ شَبَّة. ويقال: فلانة يَشُبها فرعها، إذا أظهر بياضُ وجهها سوادَ شعرها. وقال رجل من طيِّىء - جاهلي: معْلَنْكِس شَبَّ لها لونَها ... كما يَشبُّ البدْرَ لونً الظَّلامْ يقول: كما يَظْهَر . . . أكمل المادة لونُ البدر في الليلة المظلمة. ويقال: رجل مشبوب، إذا كان جميلاً. قال الراجزْ: تَهْدي قُداماه عَرانينُ مُضَر ... ومِن قريش كلّ مشبوبٍ أغَرّ وثور مُشِب وشبوب وشَبب، إذا تمّ سنه وذكاؤه. وسمَّوا شَبِيباً، وأحسبه في معنى مشبوب من قولهم: شُبَّت النارُ.

ذ ر ع (المصباح المنير) [0]


 الذِّرَاعُ: اليد من كلّ حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع، و "ذِرَاعُ" القياس أنثى في الأكثر ولفظ ابن السكيت "الذِّرَاعُ" أنثى وبعض العرب يذكّر قال ابن الأنباري: وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء شاهدا على التأنيث قول الشاعر: أَرْمِي عَلَيْهَا وَهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ وَهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَعُوعن الفراء أيضا "الذِّرَاعُ" أنثى وبعض عكل يذكّر فيقول خمسة أذرع، قال ابن الأنباري: ولم يعرف الأصمعي التذكير، وقال الزجاج التذكير شاذّ غير مختار وجمعها "أَذْرُعٌ" و "ذُرْعَانٌ" حكاه في العباب، وقال سيبويه: لا جمع لها غير أذرع، و "ذِرَاعُ القِيَاسِ" ست قبضات معتدلات ويسمى "ذِرَاعَ العَامَّةِ" وإنما سمي بذلك؛ لأنه نقص قبضة عن "ذِرَاعِ المَلِكِ" وهو بعض الأكاسرة نقله المطرزي، و "ذَرَعْتُ" الثوب "ذَرْعًا" من باب نفع قسته "بِالذِّرَاعِ" وضاق بالأمر ذرعًا عجز . . . أكمل المادة عن احتماله، و "ذَرْعُ" الإنسان: طاقته التي يبلغها، و "ذَرَعَهُ" القيء "ذَرْعًا" غلبه وسبقه، و "الذَّرِيعَةُ" الوسيلة والجمع "الذَّرَائِعُ" ، و "الذَّرِيعُ" السريع وزنا ومعنى، و "تَذَرَّعَ" في كلامه أوسع منه. 

برع (لسان العرب) [0]


بَرَعَ يَبْرُعُ بُروعاً وبَراعةً وبَرُعَ، فهو بارِعٌ: تَمَّ في كلّ فَضِيلة وجمال وفاق أَصحابه في العلم وغيره، وقد توصف به المرأَة.
والبارع: الذي فاق أَصحابه في السُّودد. ابن الأَعرابي: البَرِيعةُ المرأَة الفائقة بالجمال والعَقل، قال: ويقال برَعه وفرَعه إِذا علاه وفاقه، وكلُّ مُشْرف بارِعٌ وفارعٌ.
وتبَرَّع بالعَطاء: أَعطَى من غير سؤال أَو تفضَّل بما لا يجب عليه. يقال: فعلت ذلك مُتَبَرِّعاً أَي مُتطوّعاً.
وسَعْدُ البارِع: نجم من المنازل.
وبَرْوَعُ: من أَسماء النساء؛ قال جرير: ولا حَقُّ ابنَ بَرْوَعَ أَن يُهابا وبَرْوَعُ: اسم امرأَة وهي بروع بنت واشق، وأَصحاب الحديث يقولونه بكسر الباء، وهو خطأٌ والصواب الفتح لأَنه ليس في الكلام فِعْوَل إِلا . . . أكمل المادة خِرْوَعٌ وعِتْوَد اسم وادٍ.
وبَرْوع: اسم ناقة الراعي عُبَيد بن حُصَين النُّمَيْرِي الشاعر؛ وفيها يقول: وإِن بَرَكَتْ منها عَجاساءُ جِلّةٌ بمَحْنِيةٍ أَشْلى العِفاسَ وبَرْوَعَا ومنه كان جرير يَدْعو جَنْدل بن الرّاعي بَرْوَعاً.
وقال ابن بري: بَروع اسم أُمّ الراعي، ويقال اسم ناقته؛ قال جرير يهجوه: فما هِيبَ الفَرزدقُ، قد علمتم، وما حَقُّ ابنِ بَرْوَعَ أَن يُهابا (* في ديوان جرير: فما هِبتُ الفرزدقَ بدل: فما هِيب الفرزدقُ)

سحط (العباب الزاخر) [0]


السْحطُ والشحْطُ والّذبْح الوحيّ السريعُ، والشاةُ سحيطّ ومسْحوطة، ومنه الحديث: فأخْرجَ لهم شاةً فَسحطوها، وقد كتب الحديثُ بتمامهِ في تركيبِ ع ز ب.
والمسْحط: الحلْق والمذَبحُ، وأنشدَ الأصمعي:
وساخطٍ من غير شيءٍ مسْخطـهِ      كنْتُ له مثل الشجى في مسْحطه

وقال ابن دريدٍ: السْحط: الغصصُ، يقال: أكلَ طعاماً فَسحطه: أي أشرقه. قال الصغلني مؤلفُ هذا الكتاب: في هذا الكلام غَلطانِ: أحدهما -أنّ السحْط الإغَصْاصُ؛ ولو كان الغصصَ لما تعدىّ إلى مفعولٍ، والثاني- أنّ صوابهّ: "أي أغصه" لأنّ الشرق لا يسْتعملُ في الطعام.
وقال وجدتُ القصيدة التي منها هذا البيتُ في ديوانيْ أشعارهما، ويروى للحْكمٍ الخضريّ أيضاً:
كادَ اللعاعُ من الحوذانِ يسْحطها      ورجْرجّ . . . أكمل المادة بين لحييهاْ خَناطـيلُ

وسحْطة: حصنّ في جبال صنعاءَ. وقال أبو عمرو: سْجاط -مثالُ قيفال: وادٍ وقال الأصمعي هو شيحاط- بالشين المعْجمة، قال: وشيحاطُ: قارةً أو قنة؛ وقال مرة: أرضّ.
وبالوجهين يروْى قول تميم بن أبي بن مقيلِ:
أنـي أتـمُ أيسـاري بـــذي أودٍ      من فرْعِ سيْحاط ضاحي لـيْطـهِ



عَفَقَ (القاموس المحيط) [0]


عَفَقَ يَعْفِقُ: غابَ، وضَرِطَ،
و~ بالسَّوْطِ: ضَرَبَهُ كثيراً،
و~ فلانٌ: نَامَ قَليلاً ثم اسْتَيْقَظَ،
و~ العَمَلَ: لمْ يُحْكِمْهُ،
و~ الحِمارُ [الأتانَ]: أكْثَرَ ضِرابَها،
و~ الإِبِلُ: تَرَدَّدَتْ إلى الماءِ كثيراً،
و~ الشيءَ: جَمَعَهُ،
و~ عن الأمرِ: حَبَسَهُ ومَنَعَهُ،
و~ الريحُ الشيءَ: ضَرَبَتْهُ،
و~ الإِبِلُ عَفْقاً وعُفوقاً: أُرْسِلَتْ في المَرْعَى فَمَرَّتْ على وجُوهِها،
وكلُّ راجِعٍ مُخْتَلِفٍ كثيرِ التَّرَدُّدِ: عافِقٌ.
ورجُلٌ مِعْفاقُ الزِيارةِ: كثيرُ الزِيارةِ، لا يَزَالُ يَجيءُ ويَذْهَبُ،
وهو يَعْفِقُ العَفْقَةَ: يَغيبُ الغَيْبَةَ.
وإنكَ لَتَعْفِقُ: تُكْثِرُ الرُّجوعَ.
والعَفْقُ والعِفاقُ: كَثْرَةُ حَلْبِ الناقةِ، والسُّرْعَةُ في الذَّهابِ.
وعِفاقٌ، ككتابٍ، . . . أكمل المادة ابنُ مُرَيٍّ: أخَذَه الأحْدَبُ بنُ عَمْرٍو الباهِلِيُّ في قَحْطٍ، وشَواهُ وأكَلَه.
والعَفْقَةُ: لُعْبَةٌ يُجْمَعُ فيها التُّرابُ.
والعَيْفَقانُ: نَبْتٌ كالعَرْفَجِ.
وأعْفَقَ: أكْثَرَ الذَّهابَ والمَجِيءَ في غيرِ حاجةٍ.
والعُفُقُ، بضمتينِ: الذِئَابُ.
والفَرْعُ بنُ عُفَيْقٍ، كزُبَيْرٍ: تابعيٌّ.
وعَفَّقَ الغَنَمَ بعضَها على بعضٍ تَعْفيقاً: رَدَّها عن وُجوهِها.
والمُنْعَفَقُ: المُنْعَطَفُ، أو المُنْصَرَِفُ عن الماءِ.
وانْعَفَقوا في حاجَتِهِم: مَضَوْا فيها وأسْرَعوا.
وعافَقَهُ: عالَجَه وخادَعَه،
و~ الذئبُ الغَنَمَ: عاثَ فيها ذاهِباً وجائِياً.
وَتَعَفَّقَ بفلانٍ: لاذَ.
واعْتَفَقَ الأسَدُ فَرِيسَتَهُ: عَطَفَ عليها،
و~ القومُ بالسيوفِ: اجْتَلَدُوا.
وكمِنْبَرٍ: اسمٌ.

هرع (لسان العرب) [0]


الهَرَعُ والهُراعُ والإِهْراعُ: شدَّة السَّوْقِ وسُرْعةُ العَدْو؛ قال الشاعر أَورده ابن بري: كأَنَّ حُمُولَهم، مُتتابِعاتٍ، رَعِيلٌ يُهْرَعُونَ إِلى رَعيلِ وقد هُرِعُوا وأُهْرِعُوا.
واسْتُهْرِعَتِ الإِبلُ: أَسْرَعَتْ إِلى الحوضِ.
وأْهْرِعَ الرجلُ، على ما لم يسم فاعله: خَفَّ وأُرْعِدَ من سُرْعةٍ أَو خوْفٍ أَو حِرْصٍ أَو غَضَبٍ أَو حُمَّى.
وفي النزيل: وجاءه قومه يُهْرَعُون إِليه؛ قال أَبو عبيدة: يُسْتَحَثُّون إِليه كأَنه يَحُثُّ بعضهم بعضاً.
وتَهَرَّعَ إِليه: عَجِلَ. قال أَبو العباس: الإِهْراعُ إِسْراعٌ في طُمَأْنِينةٍ، ثم قيل له: إِسْراعٌ في فَزَعٍ، فقال: نعم.
وقال الكسائي: الإِهْراعُ إِسْراعٌ في رِعْدَةٍ، وقال المهلهل: فجاؤُوا يُهْرَعُونَ، وهُمْ أُسارَى، يَقُودُهُمُ على رَغمِ الأُنُوفِ قال الليث: يُهْرَعُون وهم أُسارى يُساقُون ويُعْجَلُون. يقال: . . . أكمل المادة هُرِعُوا وأُهْرِعُوا. أَبو عبيد: أُهْرِع الرجلُ إِهْراعاً إِذا أَتاكَ وهو يُرْعَدُ من البَرْدِ، وقد يكون الرجل مُهْرَعاً من الحمى والغضب، وهو حين يُرْعَدُ، والمُهْرَعُ أَيضاً كالحريص؛ وذكر ذلك كله أَبو عبيد في باب ما جاء في لفظ مفعول بمعنى فاعل.
وقوله تعالى: وهم على آثارِهم يُهْرَعُونَ، أَي يَسْعَوْن عِجالاً.
والعرب تقول: أُهْرِعُوا وهُرِعُوا فهم مُهْرَعُون ومَهْرُوعُون؛ أَنشد شمر لابن أَحمر يصف الريح: أَرَبَّتْ عليها كلُّ هَوْجاءَ سَهْوةٍ زَفُوفِ التَّوالي، رَحْبةِ المُتَنَسَّمِ إِبارِيّةٍ هَوْجاء، مَوْعِدُها الضُّحَى، إِذا أَرْزَمَتْ جاءَتْ بِوِرْدٍ غَشَمْشَمِ زَفُوفٍ نِيافٍ هَيْرَعٍ عَجْرَفِيَّةٍ، تَرَى البِيدَ، مِنْ إِعْصافِها الجَرْيَ، تَرْتَمي أَراد بالوِرْد المَطَرَ.
ورجُل هَرِعٌ: سَرِيعُ المَشْي.
وهَرِعٌ أَيضاً: سَرِيعُ البُكاءِ.
والهَرِعُ: الجاري.
وهَرِعَ الشيءُ هَرَعاً، فهو هَرِعٌ، وهَمَعَ: سال، وقيل: تَتابَعَ في سَيَلانِه؛ قال الشماخ: عُذَافِرة، كأَنَّ بِذِفْرَيَيْها كُحَيْلاً، بَضَّ من هَرِعٍ هَمُوعِ ودم هَرِعٌ أَي جارٍ بَيِّنُ الهَرَعِ، وقد هَرِعَ.
والهَرِعةُ من النساء: المرأَةُ التي تُنْزِلُ حين يخالِطُها الرجل قبله شَبَقاً وحرْصاً على الرجال.
والمَهْرُوعُ: المجنونُ الذي يُصْرَعُ. يقال: هو مَهْرُوعٌ مَخْفُوعٌ مَمْسُوسٌ.
وقال أَبو عمرو: المَهْرُوعُ المَصْرُوعُ من الجَهْدِ.
والهَيْرَعُ: الذي لا يتَماسَكُ، وهو أَيضاً الجَبانُ الضعيفُ الجَزُوعُ؛ قال ابن أَحمر: ولَسْتُ بِهَيْرَعٍ خَفِقٍ حَشاه، إِذا ما طَيَّرَتْه الرِّيحُ طارَا والهَيْرَعُ والهَيْلَعُ: الضعيفُ.
وإِذا أَشْرَعَ القومُ رِماحَهم ثم مَضَوْا بها قيل: هَرَّعُوا بها.
وتَهَرَّعَتِ الرِّماحُ إِذا أَقْبَلَتْ شَوارِعَ؛ وأَنشد: عِنْدَ البَدِيهةِ والرِّماحُ تَهَرَّعُ وهَرَّعَ القومُ الرماحَ وأَهْرَعُوها: أَشْرَعُوها ومضوا بها.
وتَهَرَّعَتْ هي: أَقْبَلَتْ شَوارِعَ.
والهَيْرَعَةُ: الغُولُ كالعَيْهَرةِ.
ورِيحٌ هَيْرَعٌ: سَرِيعةُ الهُبُوب، وقيل: تَسْفِي الترابَ.
وريح هَيْرَعَةٌ. قَصِفةٌ تأْتي بالتُّرابِ.
والهَيْرَعةُ: القَصَبة التي يَزْمِرُ فيها الرَّاعِي، وربما سميت يَراعةً أَيضاً.
والهَرْعةُ والفَرْعةُ: القَمْلة الصغيرة، وقيل: الضَّخْمة، والهُرْنُوعُ أَكثر، وقيل: الفَرْعةُ والهَرْعةُ والهَيْرعَةُ والخَيْضَعةُ معناها واحِدٌ.
والهِرْياعُ: سَفِيرُ ورَق الشجر.
والهَرِيعةُ: شُجَيرة دَقِيقةُ الأَغْصان.
ويَهْرَعُ: موضع.

د - ع - ق (جمهرة اللغة) [0]


ويُروى: فقَعْدَكِ ألا تُسمعيني مَلامةً. وقواعد البيت: أساسه وأصول حيطانه، الواحدة قاعدة. قال الشاعر: أرْسَى قواعدَه وشَيّد فرعَه ... فله الى سَبَبِ السماء سبيلُ وقال آخر: إذا الأمورُ اعْرَوْرَتِ الشَّدائدا أرْسَى البِنا وأثبتَ القواعدا مِحرابَ حَرْبٍ يَقْرَعُ القَنادِدا وجمع القاعد من النساء عن الزوج: قواعِد. قال حُميد بن ثور الهلالي: إزاءُ مَعاشٍ لا يزال نِطاقُها ... شديداً وفيها سَوْرَةٌ وهي قاعدُ وجمع القاعدة قُعود وقاعدات. قال الشاعر: فلو أن ما في بطنه بين نسوةٍ ... حَبِلْنَ ولو كانت قواعدَ عُقَّرا وقال آخر: سَمِعْنَ بيومه فظَلِلْن نَوْحاً ... قُعوداً ما يُخَلُّ لهنّ عُودُ ورُوي أيضاً: ما يُحَلّ، أي ما يُحَطّ عن إبلهن شيء مما عليها. والقُعُدات: السروج والرِّحال والرحائل التي كانت تتّخذها . . . أكمل المادة العرب. قال الشاعر: فبئسَ القومُ كنتم يوم سالتْ ... على القُعُدات أستاهُ الرِّباب ورواه: يوم شالت. قال أبو عُبيدة: هذا البيت مصنوع لأن الرِّباب تربّبت بعد الكُلاب وإنما جاز للأخطل أن يذكر الرِّباب في الكُلاب لأنه قاله في الإسلام وقد تربَّبت الرِّباب. والقَعيد: الذي يجيئك من ورائك، وهو يُتشاءم به. وفَرخ الحمام وكلِّ طائر يسمَّى مُقْعَداً. والقَعَد: داء يصيب الإبل.