المصادر:  


عرب (لسان العرب) [397]


العُرْبُ والعَرَبُ : جِيْلٌ من الناس معروف ، خِلافُ العَجَم ، وهما واحدٌ ، مثل العُجْمِ والعَجَم ، مؤنث ، وتصغيره بغير هاء نادر . الجوهري : العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ ؛ قال أبو الهِنْدِيّ ، واسمه عَبْدُالمؤمن ابن عبدالقُدُوس : فأَمَّا البَهَطُ وحِيتَانُكُم ، * فما زِلْتُ فيها كثيرَ السَّقَمْ وقد نِلْتُ منها كما نِلْتُمُ ، * فلَمْ أرَ فيها كَضَبٍّ هَرِمْ وما في البُيُوضِ كبَيْضِ الدَّجاج ، * وبَيْضُ الجَرادِ شِفاءُ القَرِمْ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْـ * ـبِ ، لا تَشْتَهيهِ نفوسُ العَجَمْ صَغَّرهم تعظيماً ، . . . أكمل المادة كما قال : أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ . العارِبة : هم الخُلَّصُ منهم ، وأُخِذ من لَفْظه فأُكِّدَ به ، كقولك لَيلٌ لائِلٌ ؛ تقول : عَرَبٌ عارِبةٌ وعَرْباءُ : صُرَحاءُ . ومُسْتَعْرِبةٌ : دُخَلاءُ، ليسوا بخُلَّصٍ . منسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدوياً .
والأعرابي : البدوي ؛ وهم الأعراب ؛ والأعاريب : جمع الأعراب .
وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب ، وقيل : ليس الأعراب جمعاً لعرب ، كما كان الأنباط جمعاً لنبطٍ ، وإنما العرب اسم جنس .
والنسب إلى الأعراب : أعرابي ؛ قال سيبويه إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي ، لأنه لا واحد له على هذا المعنى . ألا ترى أنك تقول العرب ، فلا يكون على هذا المعنى ؟ فهذا يقويه . : بين العروبة والعروبية ، وهما من المصادر التي لا أفعال لها .
وحكى الأزهري : رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً ، وإن لم يكن فصيحاً ، وجمعه العرب ، كما يقال : رجل مجوسي ويهودي ، والجمع ، بحذف ياء النسبة ، اليهود والمجوس .
ورجل معرب إذا كان فصيحاً ، وإن كان عجمي النسب .
ورجل أعرابي ، بالألف ، إذا كان بدوياً ، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ ، وتتبع لمساقط الغيث ، وسواء كان من العرب أو من مواليهم .
ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب .
والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له . إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له . فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء .
وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا ،قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا، وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا . فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى العرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة، فقال : الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية . قال الأزهري : والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين العرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب ، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية ، وسكنوا المدن ، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى ، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة ، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم ، واقتنوا نعماً ، ورعوا مساقط الغيث بعد ما كانوا حاضرة أو مهاجرة ، قيل : قد تعربوا أي صاروا أعراباً ، بعدما كانوا عرباً .
وفي الحديث : تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي ؛ جعل المهاجر ضد الأعرابي . قال : والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ، ولا يدخلونها إلا لحاجة . : هذا الجيل،لا واحد له من لفظه ، وسواء أقام بالبادية والمدن ، والنسبة إليهما أعرابيٌّ وعربيٌّ .
وفي الحديث : ثلاث (1) (1 قوله« وفي الحديث ثلاث الخ »كذا بالأصل والذي في النهاية وقيل ثلاث إلـخ ) من الكبائر ، منها التعرب بعد الهجرة: هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب ، بعد أن كان مهاجراً .
وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ: كُلُّ مُسْتَسَاغٍ.
والعَذْبُ:. . عذر ، يعدونه كالمرتد .
ومنه حديث ابن الأكوع : لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها ، ثم إنه دخل على الحجاج يوماً ، فقال له : يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت ؛ قال : ويروى بالزاي ، وسنذكره في موضعه . قال : والعرب أهل الأمصار ، والأعراب منهم سكان البادية خاصة . أي تشبه بالعرب ، وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابياً . : هي هذه اللغة .واختلف الناس في العرب لم سموا عرباً فقال بعضهم : أول من أنطق اللّه لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان،وهو أبو اليمن كلهم ، وهم العرب العاربة ، ونشأ إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، معهم فتكلم بلسانهم ، فهو وأولاده : العرب المستعربة ؛ وقيل : إن أولاد إسمعيل نشؤوا بعربة ، وهي من تهامة ، فنسبوا إلى بلدهم .
وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه قال : خمسة أنبياء من العرب ، وهم : محمد ، وإسمعيل ، وشعيب ، وصالح ، وهود ، صلوات اللّه عليهم .
وهذا يدل على أن لسان العرب قديم .
وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب ؛ فكان شعيب وقومه بأرض مدين ، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر ، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن ، وكانوا أهل عمدٍ ، وكان إسمعيل ابن إبراهيم والنبي المصطفى محمد ، صلى اللّه عليهم وسلم ، من سكان الحرم .
وكل من سكن بلاد العرب وجزريتها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب يمنهم ومعدهم . قال الأزهري : والأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات .
وقال إسحق ابن الفرج : عربة باحة العرب ، وباحة دار أبي الفصاحة إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، وفيها يقول قائلهم : وعربة أرض ما يحل حرامها ، * من الناس ، إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أحلت له مكة ساعة من نهارٍ ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة . قال : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة، فسكنها ؛ وأنشد قول الآخر : ورجت باحة العربات رجا ، * ترقرق ، في مناكبها ،الدماءُ قال : وأقامت قريش بعربة فتنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها ، فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسمعيل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بها نشأ ، وربل أولاده فيها ، فكثروا ، فلما لم تحتملهم البلاد ، انتشروا وأقامت قريش بها .
وروي عن أبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أنه قال : قريش هم أوسط العرب في العرب داراً ، وأحسنه جواراً ، وأعربه ألسنة .
وقال قتادة : كانت قريش تجتبي ، أي تختار ، أفضل لغات العرب ، حتى صار أفضل لغاتها لغتها، فنزل القرآن بها . قال الأزهري : وجعل اللّه ، عز وجل ، القرآن المنزل على النبي المرسل محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً، لأنه نسبه إلى العرب الذين أنزله بلسانهم ، وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذين صيغة لسانهم لغة العرب ، في باديتها وقراها ،العربية ؛ وجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً لأنه من صريح العرب ، ولو أن قوماً من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها ، وتناءوا معهم فيها ، سموا عرباً ولم يسموا أعراباً .
وتقول : رجل عربي اللسان إذا كان فصيحاً ؛ وقال الليث : يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان . قال : والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد ، فاستعربوا. قال الأزهري : المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب، فتكلموا بلسانهم ،وحكوا هيئاتهم ، وليسوا بصرحاء فيهم .
وقال الليث : تعربوا مثل استعربوا . قال الأزهري : ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية ، بعدما كان مقيماً بالحضر ، فيلحق بالأعراب .
ويكون التعرب المقام بالبادية ، ومنه قول الشاعر : تعرب آبائي ! فهلا وقاهم ، * من الموت ، رملاً وزرود يقول : أقام آبائي بالبادية ، ولم يحضروا القرى .
وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه قال : الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح.
وفي حديث آخر : الثيب يعرب عنها لسانها ، والبكر تستأمر في نفسها .
وقال أبو عبيد : هذا الحرف جاء في الحديث يعرب ، بالتخفيف .وقال الفراء : إنما هو يعرب ، بالتشديد . يقال : عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم ، واحتججت لهم ؛ وقيل : إن أعرب بمعنى عرب .
وقال الأزهري : الإعراب والتعريب معناهما واحد ، وهو الإبانة ؛ يقال : أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح . عن الرجل : بين عنه . عنه : تكلم بحجته .
وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة : الصواب يعرب عنها ، بالتخفيف .
وإنما سمي الإعراب إعراباً ، لتبيينه وإيضاحه ؛ قال : وكلا القولين لغتان متساويتان ، بمعنى الإبانة والإيضاح .
ومنه الحديث الآخر فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه .
ومنه حديث التيمي : كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي ، حين يعرب ، أن يقول : لا إله إلا اللّه، سبع مرات أي حين ينطق ويتكلم.
وفي حديث السقيفة : أعربهم أحساباً أي أبينهم وأوضحهم .
ويقال : أعرب عما في ضميرك أي أبن .
ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام : أعرب .
وقال أبو زيد الأنصاري : يقال أعرب الأعجمي إعراباً ، وتعرب تعرباً ، واستعرب استعراباً : كل ذلك للأغتم دون الصبي . قال : وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم .
وأفصح الأغتم إفصاحاً مثله .
ويقال للعربي أفصح لي أي أبن لي كلامك . الكلام ، وأعرب به : بينه ؛ أنشد أبو زياد : وإني لأكني عن قذوربغيرها ، * وأعرب أحياناً ، بها ، فأصارح . كأعربه . بحجته أي أفصح بها ولم يتقِّ أحداً ؛ قال الكميت : وجدنا لكم ، في آل حمِ ، آية ، * تأولها منا تقيٌّ معربُ هكذا أنشده سيبويه كَمُكَلِّمٍ .
وأورد الأزهري هذا البيت« تقي ومعرب» وقال : تقي يتوقى إظهاره ، حذر أن يناله مكروه من أعدائكم ؛ ومعرب أي مفصح بالحقِّ لا يتوقاهم .
وقال الجوهري : معربٌ مفصحٌ بالتفصيل ، وتقيٌّ ساكتٌ عنهُ للتقيّة . قال الأزهري : والخطاب في هذا لبني هاشم ، حين ظهروا على بني أمية ، والآية قوله عز وجل : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى . منطقه أي هذبه من اللحن .
والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ . كلامه إذا لم يلحن في الإعراب .
ويقال : عربت له الكلام تعريباً ، وأعربت له إعراباً إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة . الرجل (1) (1 قوله« وعرب الرجل إلـخ »بضم الراء كفصح وزناً ومعنى وقوله وعرب إذا فصح بعد لكنة بابه فرح كما هو مضبوط بالأصول وصرح به في المصباح . ) يعرب عرباً وعروباً ، عن ثعلب ، وعروبة وعرابة وعروبية ، كفصح . إذا فصح بعد لكنة في لسانه .
ورجل عريب معرب . : علمه العربية .
وفي حديث الحسن أنه قال له البتّيُّ : ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال الحسن : إن هذا يعرب الناس ، وهو يقول رعف ، أي يعلمهم العربية ويلحن ، إنما هو رعف .
وتعريب الاسم الأعجمي : أن تتفوه به العرب على منهاجها ؛ تقول : عربته العرب ، وأعربته أيضاً ، وأعرب الأغتم ، وعرب لسانه ، بالضم ، عروبة أي صار عربياً ، وتعرب واستعرب أفصح ؛ قا ل الشاعر: ماذا لقينا من المستعربين، ومن * قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون .
وفي الحديث : لا تنقشوا في خواتمكم عربياً أي لا تنقشوا فيها محمد رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه كان نقش خاتم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تنقشوا في خواتمكم العربية .
وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن . الفرس : عتقه وسلامته من الهجنة . صهل ، فعرف عتقه بصهيله .
والإعراب : معرفتك بالفرس العربي من الهجين ، إذا صهل .
وخيل عراب معربة ، قال الكسائي : والمعرب من الخيل : الذي ليس فيه عرق هجين ، والأنثى معربة ؛ وإبل عراب كذلك ، وقد قالوا : خيل أعرب ، وإبل أَعربٌ ؛ قال : ما كان إلا طلقُ الإهماد ، * وكرنا بالأعرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد ، * تحاجز الري ولم تكاد حول الإخبار إلى المخاطبة، ولو أراد الإخبار فاتزن له ، لقال : ولم تكد .
وفي حديث سطيح : تقود خيلاً عراباً أي عربية منسوبة إلى العرب .
وفرقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عراب .
والإبل العراب ، والخيل العراب ، خلاف البخاتي والبراذين . الرجل : ملك خيلاً عراباً ، أو إبلاً عراباً ، أو اكتسبها ، فهو معرب ؛ قال الجعدي : ويصهل في مثل جوف الطويّ ، * صهيلاً تبين للمعرب يقول : إذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف أنه عربي .
والتعريب : أن يتخذ فرساً عربياً .
ورجل معربٌ : معه فرسٌ عربيٌّ .
وفرسٌ معربٌ : خلصتْ عربيتهُ وعرّب الفرسَ : بزَّغَهُ ، وذلك أنْ تنسفَ أسفلَ حافرهُ ؛ ومعناهُ أنهُ قدْ بانَ بذلك ما كان خفيّاً من أمرهِ ، لظهورهِ إلى مرآةِ العينِ ، بعد ما كان مستوراً ، وبذلك تُعرفُ حالهُ أصلبٌ هو أم رِخْوٌ ، وصحيح هو أم سقيم . قال الأزهريُّ : والتعريبُ ، تعريبُ الفرسِ، وهو أن يكوى على أشاعر حافره ، في مواضعَ ثمَّ يُبزَغُ بمَبْزِغٍ بَزْغَاً رفيقاً ، لا يؤثر في عصبه ليشتدّ أشعره . الدابة : بزغها على أشاعرها ، ثم كواها .
والإعراب والتعريب : الفحش .
والتعريب ، والإعراب ، والإعرابة ، والعرابة ، بالفتح والكسر: ما قبح من الكلام . الرجل :تكلم بالفحش .
وقال ابن عباس في قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ؛ هو العرابة في كلام العرب . قال : والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب ، وهو ما قبح من الكلام . يقال منه : عربت وأعربت .
ومنه حديث عطاء : أنه كره الإعراب للمحرم ، وهو الإفحاش في القول ، والرفث .
ويقال : أراد به الإيضاح والتصريح بالهجر من الكلام .
وفي حديث ابن الزبير :لا تحل العرابة للمحرم .
وفي الحديث : أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال له رجل من المسلمين : واللّه لتكفنَّ عن شتمه أو لأرحلنَّك بسيفي هذا ، فلم يزدد إلا استعراضاً ، فحمل عليه فضربه ، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه . الإستعراب : الإفحاش في القول .
وقال رؤبة يصف نساء : جمعن العفاف عند الغرباء ، والإعراب عند الأزواج ؛ وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع ؛ فقال : والعرب في عفافة وإعراب وهذا كقولهم : خير النساء المتبذلة لزوجها ، الخفرة في قومها . عليه : قبح قوله وفعله وغيره عليه ورده عليه .
والإعراب كالتعريب .
والإعراب : ردك الرجل عن القبيح . عليه : منعه .
وأما حديث عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه : ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ، أنْ لا تعربوا عليه ؛ فليس من التعريب الذي جاء في الخبر ، وإنما هو من قولك : عربت على الرجل قوله إذا قبحت عليه .
وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله : أن لا تعربوا عليه ، معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه ؛ ومنه قول أوس ابن حجر : ومثل ابن عثمٍ إنْ ذحولٌ تذكرت، * وقتلى تياس ،عن صلاح ،تعرب ويروى يعرب ؛يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا ، ولم نثئر بهم ، ولم نقتل الثأر ، إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها .
والصلاح : المصالحة . ابن الأعرابي : التعريب التبيين والإيضاح ، في قوله : الثيب تعرب عن نفسها ، أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار ، والرد عليه ، ولا تستأثروا . قال : والتعريب المنع والإنكار ، في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا .
وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع .
وقيل : الفحش والتقبيح ، من عرب الجرح مصعب أبو عمار

ع ر ب (المصباح المنير) [268]


 العَرَبُ: اسم مؤنث ولهذا يوصف بالمؤنث فيقال "العَرَبُ العَارِبَةُ" ، و "العَرَبُ العَرْبَاءُ" وهم خلاف العجم، ورجل "عَرَبِيٌّ" ثابت النسب في العرب وإن كان غير فصيح، و "أَعْرَبَ" بالألف إذا كان فصيحا وإن لم يكن من العرب، و "أَعْرَبْتُ" الشيء، و "أَعْرَبْتُ" عنه، و "عَرَّبْتُهُ" بالتثقيل، و "عَرَّبْتُ" عنه كلها بمعنى التبيين والإيضاح، وقال الفراء "أَعْرَبْتُ" عنه أجود من "عَرَّبْتُهُ" ، و "أَعْرَبْتُهُ" "وَالأَيِّمُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا" أي تبين يروى من المهموز ومن المثقل وبعضهم يقول من المهموز لا غير، و "عَرُبَ" بالضم إذا لم يلحن، و "عَرُبَ" لسانه "عُرُوبَةً" إذا كان عربيًّا فصيحًا، و "عَرِبَ" يَعْرَبُ من باب تعب فصح بعد لكنة في لسانه قال أبو زيد "أَعْرَبَ" الأعجمي بالألف، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">و "تَعَرَّبَ" ، و "اسْتَعْرَبَ" كلّ هذا للأغتم إذا فهم كلامه بالعربية. واللغة العربية ما نطق به العرب وأما "الأَعْرَابُ" بالفتح فأهل البدو من العرب الواحد "أَعْرَابِيٌّ" بالفتح أيضا وهو الذي يكون صاحب نجعة وارتياد للكلإ وزاد الأزهري فقال سواء كان من العرب أو من مواليهم فمن نزل البادية وجاور البادين وظعن بظعنهم فهم "أَعْرَابٌ" ومن نزل بلاد الريف واستوطن المدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب فهم "عَرَبٌ" وإن لم يكونوا فصحاء ويقال سموا "عَربًا" ؛ لأن كتاب العين البلاد التي سكنوها تسمى "العَرَبَاتَ" ويقال "العَرَبُ العَارِبَةُ" هم الذين تكلموا بلسان يعرب بن قحطان وهو اللسان القديم، و "العَرَبُ المُسْتَعْرِبَةُ" هم الذين تكلموا بلسان إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام وهي لغات الحجاز وما والاها، و "العُرْبُ" وزان قفل لغة في العرب، ويجمع "العَرَبُ" على "أَعْرُبٍ" مثل زَمَن وأَزْمُن وعلى "عُرُبٍ" بضمتين مثل أَسَد وأُسُد، و "أَعْرَبْتُ" الحرف أوضحته وقيل الهمزة للسلب والمعنى أزلت "عَرَبَهُ" وهو إبهامه. والاسم  تلقته العرب من العجم نكرة نحو إبريسم ثم ما أمكن حمله على نظيره من الأبنية العربية حملوه عليه وربما لم يحملوه على نظيره بل تكلموا به كما تلقوه وربما تلعبوا به فاشتقوا منه. وإن تلقوه علما فليس "بِمُعَرَّبٍ" وقيل فيه أعجمي مثل إبراهيم وإسحاق، و "العَِرَابُ" من الإبل خلاف البخاتي، و "العِرَابُ" من البقر نوع حسان كرائم جرد ملس وخيل "عِرَابٌ" خلاف البراذين الواحد "عَرَبِيٌّ" ، و "عَرِبَتِ" المعدة "عَرَبًا" من باب تعب فسدت، و "أَعْرَبَ" في كلامه إذا أفحش، و "العَرَبُونُ" بفتح العين والراء قال بعضهم هو أن يشتري الرجل شيئا أو يستأجره ويعطى بعض الثمن أو الأجرة ثم يقول إن تمّ العقد احتسبناه وإلا فهو لك ولا آخذه منك، و "العُرْبُونُ" وزان عصفور لغة فيه، و "العُرْبَانُ" بالضم لغة ثالثة ونونه أصلية ونهي عن بيع "العُرْبَانِ" تفسيره في الحديث الآخر لا تبع ما ليس عندك لما فيه من الغرر، و "أَعْرَبَ" في بيعه بالألف أعطى العَرْبُون، و "عَرْبَنَهُ" مثله وقال الأصمعي: "العُرْبُونُ" أعجمي معرب

عرب (الصّحّاح في اللغة) [253]


العرب: جيل من الناس، والنسبة إليهم عَرَبيّ بيِّن العروبة، وهم أهل الأمصار.
والأعراب منهم سُكّانُ البادية خاصَّة.
وجاء في الشعر الفصيح: الأعاريب.
والنسبة إلى الأعراب أعرابيٌّ، لأنه لا واحد له.
وليس الأعراب جمعاً لعرب، كما كانَ الأنباط جمعاً لنَبَطٍ، وإنما العرب اسم جنسٍ. العاربة هم الخُلَّصُ منهم، وأخِذ من لفظه فأُكدَّ به، كقوله ليل لائل.
وربما قالوا: العرب العَرْباء. أي تشبَّه بالعرب. بعد هِجْرَتِهِ، أي صار أعرابيّاً. المستعربة هلم الذين ليسوا بخُلَّصٍ، وكذلك المتعرِّبة. هي هذه اللغة. والعُرب واحد، مثل العَجَم والعُجم.
والعُرَيب: تصغير العرب. لسانه بالضم عُروبَة، أي صار . . . أكمل المادة class="baheth_marked">عربياً. كلامه، إذا لم يلحن في الإعراب. بحجَّتِهِ، أي أفصح بها ولم يتّق أحدا. قال الكميت:
تأوَّلها منا تَقيٌّ ومُعـرِب      وجَدنا لكم في آل حاميمَ آية

يعني المِفصحَ بالتفصيل، والساكتَ عنه للتَقيّة.
وفي الحديث: "الثيِّب تعرب عن نفسها" أي تُفصِح. الذي له خيلٌ عِراب.
وقال الكسائي: المُعْرِبُ من الخيل: الذي ليس فيه عرقٌ هجين، والأنثى مُعْرِبة. الرجل، أي وُلِدَ له ولدٌ عربيُّ اللون.
والإبل العِراب والخيل العراب: خلاف البَخاتي والبراذين. الرجل: تكلَّم بالفُحش، والاسم العِرابة. سقيُ القومِ، إذا كانَ مرَّة غِبَّا ومرة خِمْساً ثم قام على وجهٍ واحد. عليه فِعلَه، أي قبَّح.
وفي الحديث: "عَرِّبوا عليه" أي ردُّوا عليه بالإنكار. مَنطِقَه، أي هذَّبه من اللحن. عن القوم، أي تكلَّمت عنهم.
والتعريب: قطع سَعَفِ النخل، وهو التشذيب.
وتعريب الاسم الأعجميِّ: أن تتفوَّه به العربُ على مِنهاجها، تقول: عَرَّبته العربُ وأعربته أيضاً. بالتحريك: النهر الشديد الجِرْيَةِ. أيضاً: النفس: قال الشاعر ابن ميّادة:
نفحتَني نفحة طابت لها العَربُ      لما أتيتُكَ أرجو فضل نائلـكـم

والعَرَب أيضاً: فساد المَعِدة. يقال عَرِبَتْ مَعِدَتُهُ بالكسر، فهي عَرِبَةٌ. أيضاً الجرحُ: نُكِسَ وغُفِرَ.
وما بالدار عَريبٌ: أي ما بها أحد.
والعَروبُ من النساء: المتحبِّبة إلى زوجها، والجمع عُرُبٌ. قوله تعالى: "عُرُباً أتراباً" ويوم العَروبةِ: يوم الجمعة، وهو من أسمائهم القديمة. بالكسر: يَبيسُ البُهْمى.

العُرْبُ (القاموس المحيط) [249]


العُرْبُ، بالضم، وبالتحريكِ: خِلاف العَجَمِ، مُؤَنَّثٌ، وهُمْ سُكَّانُ الأمصار، أو عامٌّ.
والأَعْرابُ منهم: سُكَّانُ الباديةِ، لا واحدَ له، ويُجْمَعُ: أعاريبَ.
وعَرَبٌ عارِبَةٌ وعَرْباءُ وعَرِبَةٌ: صُرَحاءُ،
ومُتَعَرِّبَةٌ ومُسْتَعْرِبَةٌ: دُخَلاءُ.
وعَرَبيُّ، بَيِّنُ العُروبَةِ والعُروبِيَّةِ.
والعَرَبِيُّ: شَعيرٌ أبيض، وسُنْبُلُهُ حَرْفانِ.
والإِعْرابُ: الإِبانَةُ والإِفْصاحُ(عن الشيءِ)،
و~ :إجْراءُ الفَرَسِ،
و~ : مَعْرِفَتُك بالفَرَسِ العَرَبِيِّ من الهَجينِ إذا صَهَلَ، وأن يَصْهَلَ الفَرَسُ فَيُعْرَفَ عُتْقُهُ ، عِتْقُهُ وسَلامَتُهُ من الهُجْنةِ، وهذه خَيْلٌ عِرابٌ وأَعْرُبٌ ومُعْرِبَةٌ، وإبِلٌ عِرابٌ،
و~ : أن لا تَلْحَن في الكَلامِ، وأنْ يُولَدَ لَكَ ولَدٌ عَرَبِيُّ اللَّوْنِ، والفُحْشُ، وقَبيحُ الكَلامِ،
. . . أكمل المادة كالتَّعْريبِ والعِرَابَةِ والاسْتِعْرابِ، والرَّدُّ عن القبيح، ضِدُّ، والنِّكاحُ أو التَّعْريضُ به، وإعْطاءُ العَرَبونِ،
كالتَّعْريبِ،
والتَّزَوُّجُ بالعَروبِ: للمَرْأةِ المُتَحَبِّبةِ إلى زَوْجِها، أو العاصِيَةِ لَهُ، أو العاشِقَةِ لَهُ، أو المُتَحَبِّبَةِ إليه المُظْهرةِ له ذلك، أو الضحَّاكَةِ،
ج: عُرُبٌ،
كالعَروبَةِ و العَرِبَةِ،
ج: عَرِباتٌ. والعَرْبُ: النَّشاطُ، ويُحَرَّكُ، وبالكسر: يَبِيسُ البُهْمَى، وبالتَّحريكِ: فَسادُ المَعِدَةِ، والماءُ الكثيرُ الصَّافي، ويُكْسَرُ راؤُه،
كالعُرْبُبِ، وناحِيةٌ بالمَدينةِ، وبَقاءُ أثَرِ الجُرْحِ بعدَ البُرْءِ.
والتَّعْريبُ: تَهْذيبُ المَنْطِقِ من اللَّحْنِ، وقَطْعُ سَعَفِ النَّخْلِ، وأنْ تَبْزُغَ(القَرْحَةَ) على أشاعِرِ الدَّابَّةِ ثم تَكويهَا، وتَقْبيحُ قولِ القائلِ، والرَّدُّ عليه، والتَّكَلُّمُ عن القَوْمِ، والإِكْثارُ من شُرْبِ الماءِ الصَّافي، واتِّخاذُ قَوْسٍ عَرَبِيٍّ،
وتَمْريضُ العَرِبِ، أي: الذَّرِبِ المَعِدَةِ.
وعَروبَةُ، وباللاَّمِ: يومُ الجُمُعَةِ.
وابنُ أبي العَروبَةِ باللاَّمِ، وتَرْكُها لَحْنٌ، أو قَليلٌ.
والعَراباتُ، مُخَفَّفَةً، واحِدَتُها عَرابَةٌ: شُمُلُ ضُروعِ الغَنَمِ،
وعامِلُها: عَرَّابُ.
وعَرِبَ، كَفَرِحَ: نَشِطَ، ووَرِمَ، وتَقَيَّحَ،
و~ الجُرْحُ: بَقِيَ أثَرهُ بعدَ البُرْءِ،
و~ مَعِدَتُهُ: فَسَدَتْ،
و~ النَّهَرُ: غَمَرَ، فهو عارِبٌ وعارِبَةٌ،
و~ البِئْرُ: كَثُرَ ماؤُها، فهي عَرِبَةٌ. أكَلَ.
والعَرَبَةُ، مُحَرَّكةً: النَّهَرُ الشديدُ الجَرْيِ، والنَّفْسُ، وناحِيةٌ قُرْبَ المَدينةِ.
وأقامَتْ قُرَيْشٌ بعَرَبَةَ، فَنُسِبَتِ العَرَبُ إليها، وهي: باحَةُ العَرَبِ، وباحةُ دارِ أبي الفصاحَةِ إسماعيلَ، عليه السلام، واضْطُرَّ الشاعِرُ إلى تَسْكينِ رائِها، فقال:
وعَرْبَةُ
أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها **** منَ الناسِ إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ
يَعني النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلَّم.
والعَرَباتُ: طريقٌ في جَبَلٍ بطَريقِ مِصْرَ، وسُفُنٌ رَواكِدُ كانَتْ في دَجْلَةَ.
وما بِها عَريبٌ ومُعْرِبٌ: أحَدٌ.
والعُرْبانُ والعُرْبونُ، بضَمِّهِما، والعَرَبونُ، مُحَرَّكَةً، وتُبْدَلُ عَيْنُهُنَّ هَمْزَةً: ما عُقِدَ به المُبايَعَةُ من الثَّمَنِ.
وعَرَبانُ، مُحَرَّكَةً: د بالخابورِ.
وعَرَابَةُ بنُ أوْسِ بنِ قَيْظِيٍّ: كَريمٌ م. بنُ قَحْطانَ: أبو اليَمَنِ، قيلَ: أوَّلُ من تَكلَّمَ بالعَرَبيَّةِ. بنُ جابِرِ بنِ عُرابٍ، كغُرابٍ: صَحابيُّ.
وعُرابيُّ بن معاوِيَةَ بنِ عُرابِيٍّ، بالضم: من أتباع التَّابِعينَ.
وعَرابِيُّ، بالفتح: لَقَبُ محمدِ بنِ الحُسَينِ بنِ المُباركِ.
وعَريبٌ، كغَريبٍ: رجُلٌ، وفَرَسٌ.
وكسَحابٍ: حَمْلُ الخَزَمِ لشَجَرٍ يُفْتَلُ من لِحائِه الحِبالُ.
وألْقى عَرَبونَه: ذا بَطْنِه.
واسْتَعْرَبَتِ البَقَرَةُ: اشْتَهَتِ الفَحْلَ.
وعَرَّبَها الثَّوْرُ: شَهَّاها.
و"لا تَنْقُشوا في خواتيمِكُمْ عَرَبيًّا"، أي: لا تَنْقُشوا" محمدٌ رسولُ اللَّهِ"، كأنَّهُ قال: نَبيًّا عَرَبِيًّا، يَعْني نَفْسَه، صلَّى الله عليه وسلَّم.
وتَعَرَّبَ: أقامَ بالبادِيَةِ.
وعَرُوباءُ: اسْمُ السَّماءِ السابِعَةِ.
وابنُ العَرَبِيِّ: القاضي أبو بكْرٍ المالِكيُّ.
وابنُ عَرَبِيِّ: محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحاتميُّ الطائيُّ.

عرب (مقاييس اللغة) [235]



العين والراء والباء أصول ثلاثة: أحدها الإنابة والإفصاح، والآخر النَّشاطُ وطيبُ النَّفس، والثالث فسادٌ في جسمٍ أو عضو.فالأوّل قولهم: أعرب الرّجُل عن نفسه، إذا بيَّنَ وأوضح. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الثَّيِّبُ يُعرِب عنها لسانُها، والبِكر تُسْتَأْمَر فينفسها".
وجاء في الحديث: "يستحبُّ حين يُعرِب الصبيُّ أن يقول لا إله إلا الله. سبْعَ مرات"، أي حين يُبِين عن نفسه.
وليس هذا من إعراب الكلام.
وإعرابُ الكلام أيضاً من هذا القياس، لأنَّ بالإعراب يُفرَق بين المعاني في الفاعل والمفعول والنفي والتعجب والاستفهام، وسائر أبواب هذا النَّحو من العلم.فأمّا الأمَّة التي تسمَّى العربَ فليس ببعيدٍ أن يكون . . . أكمل المادة سمِّيت عَرَبا من هذا القياس لأنَّ لسانَها أعْرَبُ الألسنة، وبيانَها أجودُ البيان.
وممّا يوضِّح هذا الحديثُ الذي جاء: "إنَّ العربيَّة ليست باباً واحداً ، لكنّها لسانٌ ناطق".
وممّا يدل على هذا أيضاً قولُ العرب: ما بها عَرِيبٌ، أي ما بها أحدٌ، كأنَّهم يريدون، ما بها أنيس يُعرِب عن نفسه. قال الخليل: العَرَب العاربة هم الصَّريح.
والأعاريب: جماعة الأعراب.
ورجلٌ عربيّ. قال: وأعرب الرّجُل، إذا أفَصَح القَولَ، وهو عَرَبانيُّ اللِّسان : فصيح. الفرس: خَلَصت* عربيّتُه وفاتَته القِرْفة .
والإبل العِرابُ، هي العربية. المستعربة هم الذين دخَلُوا بَعدُ فاستعربوا وتعرَّبوا.والأصل الآخَر: المرأة العَرُوب: الضَّحاكة الطيِّبة النفس، وهُنَّ العُرُب. قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكاراً. عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة 36- 37]، قال أهلُ التَّفسير: هنَّ المتحبِّبات إلى أزواجهنّ.والعَرْب، بسكون الراء: النَّشاط. قال:والعَرَب: الأَثَر، بفتح الراء. يقال منه: عَرِب يَعْرَب عَرَباً.والأصل الثالث قولُهم: [عَرِبَت] معدتُه، إذا فسدت، تَعْرَب عَرَباً. من ذلك: امرأةٌ عَروبٌ، أي فاسدة. أنشدنا عليُّ بن إبراهيمَ القَطّان، قال: أنشدنا ثعلبٌ عن ابن الأعرابيّ:
وما خَلَفٌ من أمِّ عِمرانَ سَلْفَعٌ      من السُّودِ وَرهْاءُ العِنان عَرُوبُ

فأمَّا يوم الجُمعة فإِنَّه يُدعى العَرُوبة، وهو اسمٌ عندنا موضوعٌ على غير ما ذكرناه من القياس.
ويقولون: إِنَّه كان يسمَّى في الزَّمن القديمِ العَرُوبة.
وكتابُ الله تعالى وحديثُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يجئْ إلاّ بذكر الجُمعة. على أنَّهم قد أنشدوا:وأنشدوا أيضاً:
يا حُسْنَهُ عند العزيز إذا بدا      يوم العَرُوبة واستقَرَّ المِنْبرُ

وكلُّ هذا عندنا مما لا يعوَّل على صحّته.

ب - ر - ع (جمهرة اللغة) [225]


والعَرب: ضد العَجم، وكذلك العُرْب والعُجْم، كما قالوا عَرَب وعَجم. وسُمِّي يَعْرب بن قَحطان لأنه أول من انعدل لسانه عن السريانية إلى العربية. وقال بعض النسّابين إن هُود ابن عابر بن قَحطان مِن ولده، وهو أبو قحطان كما يقول بعض النُّسّاب. فأما من نسب قحطان إلى إسمعيل فإنه يقول: قحطان بن الهَمَيْسَع بن التَّيْمَن بن قَيْنان بن نابت بن إسمعيل صلوات الله عليه. وعَرِيب: اسم، وهو عريب بن زيد بن كَهْلان. ويقال: ما بالدار عَريب، أي ما بها أحد. والعرب العاربة: سبع قبائل: عاد وثمود وعِمليق وطَسْم وجَديس وأميم وجاسِم، وقد انقرضوا كلُّهم إلاّ بقايا . . . أكمل المادة متفرِّقين في القبائْل. وقال صلَّى اللهّ عليه وسلَّم لما انتهى إلى مَعَدّ بن عدنان: " كَذَب النسّابون " . قال الله وتعالى: " وقروناً بينَ ذلك كثيراً " . والعِرْب يبيس البُهْمَى. وأعرب الرجلُ بحُجّته، إذا أفصح عنها. وفي الحديث: " الثيِّب تعرب عن نفسها " . وعَرِبَت المعدة، إذا فسَدت. وإعراب الكلام: إيضاح فصيحه. ورجل مُعْرِب، إذا كان فصيحاً. ورجل معْرِب: له خيل عراب. قال الشاعر: ويَصْهلُ في مثل جوف الطَّوِي ... صهيلاً يُبيِّنُ للمعْرِبِ يقول: إذا سمع صهيله رجل له خيل عِراب عرف أنه عربي. وتسمِّي حمْيرُ اللغة: العربية، فيقولون: هذه عربيتنا، أي لغتنا. ويقال: عربت على الرجل، إذا رددت عليه قوله. وفي الحديث: " إذا سمعتم الرجلَ يعيب أعراض الناس فعربوا عليه قولَه " ، أي ردَّوا عليه قولَه. والعَرَبَة النهر الشديد الجري. ومنه اشتقاق عَرابة، اسم، وهو عَرابة الأوسي الذي مدحه الشمّاخ بن ضِرار فقال فيه: إذا ما راية رُفعتْ لمجدٍ ... تلَقّاها عَرابةُ باليمينِ والعُرْبان والعُرْبون: الذي تسمّيه العامة الرّبون. ويوم عَروبة: يوم الجمعة؛ معرفة لا تدخلها الألف واللام في اللغة الفصيحة. قال الشاعر: وإذا رأى الروّاد ظل بأسْقف ... يوماً كيوم عروبةَ المتطاول وقد جاء في الشعر الفصيح بالألف واللام أيضاً. قال الشاعر: يُوائمُ رَهْطاً للعَروبة صيما يوائم: يفعل كما يفعلون، وصيم: قُيّام. وقال آخر: نفسي الفداءُ لأقوام همُ خَلطوا ... يومَ العَروبة أوراداً بأورادِ وعَربْتُ الفرسَ تعريباً، إذا بَزَغْتَه. وإعراب الكلام: إيضاح فصيحه. وقد جُمع الإعراب أعاريب في الشعر الفصيح. والعَروب من النساء: المُحبة لزوجها، المُظهرة له ذلك. وكذلك فسَّره أبو عُبيدة في التنزيل، واللّه أعلم، في قوله عزَّ وجل: " عُرُباً أتراباً " .

عرب (المعجم الوسيط) [213]


 عربا فصح بعد لكنة والمعدة فَسدتْ وَفِي الحَدِيث (أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (إِن ابْن أخي عرب بَطْنه فَقَالَ اسْقِهِ عسلا) وَيُقَال عرب فلَان اتخم وَالْجرْح تورم وتقيح وَبَقِي أَثَره بعد الْبُرْء وَالْمَرْأَة تحببت إِلَى زَوجهَا وَالْمَاء صفا فَهُوَ عرب وعرب وَالنّهر وَنَحْوه كثر مَاؤُهُ فَهُوَ عارب عرب:  عروبا وعروبة وعرابة وعروبية فصح وَيُقَال عرب لِسَانه 

عرب (المعجم الوسيط) [211]


 المُشْتَرِي أعْطى العربون وَعَن صَاحبه تكلم عَنهُ وَاحْتج وَيُقَال عرب عَنهُ لِسَانه أبان وأفصح وَالْكَلَام أوضحه وَفُلَانًا علمه الْعَرَبيَّة وَالِاسْم الأعجمي أعربه ومنطقه هذبه من اللّحن وَفُلَانًا قبح كَلَامه ورد عَلَيْهِ وَيُقَال عرب عَلَيْهِ قبح عَلَيْهِ كَلَامه 

الْعَرَب (المعجم الوسيط) [13]


 أمة من النَّاس سامية الأَصْل كَانَ منشؤها شبه جَزِيرَة الْعَرَب (ج) أعرب وَالنّسب إِلَيْهِ عَرَبِيّ يُقَال لِسَان عَرَبِيّ ولغة عَرَبِيَّة الْعَرَب:  الْعَرَب 

عرتب (لسان العرب) [13]


العَرْتَبةُ: الأَنْفُ، وقيل: ما لانَ منه، وقيل: هي الدائرةُ تحته في وَسَطِ الشفةِ. الأَزهري: ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب .
والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له . إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له . فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء .
وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا ،قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا، وَلَكِن قُولُوا . . . أكمل المادة أَسْلَمْنَا . فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى العرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة، فقال : الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية . قال الأزهري : والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين العرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين ويقال للدائرة التي عند الأَنف، وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا: العَرْتَمَةُ، والعَرْتَبةُ، لغة فيها. الجوهري: سأَلتُ عنها أَعرابياً من أَسَد، فوَضَع أُصْبُعَه على وَتَرةِ أَنفه.

فلقس (لسان العرب) [12]


الفَلْقَسُ والفَلَنْقَس: البخيل اللئيم.
والفَلَنْقَس: الهَجِين من قِبَل أَبَوَيْه الذي أَبُوه مَوْلًى وأُمّه مَوْلاة، والهَجِين: الذي أَبوه عتِيق وأُمَّه مَوْلاة، والمُقْرِف: الذي أَبوه مَوْلًى وأُمّه ليست كذلك. ابن السِّكِّيت: العَبَنْقَس الذي جَدَّتاه من قِبَل أَبيه وأُمّه عجميَّتان وامرأَته عجمية، والفَلَنْقَس الذي هو عربيّ لعربيّين، وجدَّتاه من قِبَلِ أَبَوَيْه أَمَتان أَو أُمّه عربيّة. قال ثعلب: الحُرُّ ابنُ عَربيَّين والفَلَنْقَس ابن عربيّين لأَمتَيْن، وقال شمر: الفَلَنْقَس الذي أَبوه مولًى وأُمّه عربية؛ قال الشاعر: العَبْدُ والهَجِينُ والفَلَنْقَسُ ثلاثةٌ، فأَيّهُمْ تَلَمَّسُ؟ وأَنكر أَبو الهيثم ما قاله شمر وقال: الفَلَنْقَس الذي أَبواه عربيّان، وجدّتاه من قِبَل أَبيه . . . أكمل المادة وأُمّه أَمَتان؛ قال الأَزهري: وهذا قول أَبي زيد، قال: هو ابن عَرَبيّين لأَمَتين؛ وقال الليث: هو الذي أُمّه عربيَّة وأَبوه ليس بعربيّ.

صنج (لسان العرب) [11]


الصَّنْجُ العربُّ: هو الذي يكون في الدُّفُوف ونحوه، عَرَبيٌّ (* قوله «عربي» ينافيه ما تقدم في مادة صرج، عن التهذيب.
وكل من الصحاح والقاموس مصرح بأنه بكلا معنييه معرب.) ؛ فأَما الصَّنْجُ ذو الأَوتار فَدَخِيل معرَّب، تختص به العَجَم وقد تكلمت به العرب؛ قال الأَعشى: ومُسْتَجِيباً تَخالُ الصَّنْجَ يَسْمَعُه، إِذا تُرَجِّعُ فيه القَيْنَةُ الفُضُلُ وقال الشاعر: قُلْ لِسَوَّارٍ، إِذا ما جِئْتَهُ وابن عُلاثَهْ: زادَ في الصَّنْجِ عُبَيْدُ اللهِ أَوتاراً ثَلاثَهْ وامرأَة صَنَّاجة: ذات صَنْج؛ قال الشاعر: إِذا شئتُ غَنَّتْني دهاقِينُ قَرْيَةٍ، وصَنَّاجَةٌ تَجْذُو على كلِّ مَنْسِمِ (* قوله «إِذا شئت إلخ» أَنشده . . . أكمل المادة في الصحاح في مادة جذا: تجذو على حرف منسم.) الجوهري: الصَّنْج الذي تعرفه العرب من هذا يُتخذ من صُفْر يضْرَب أَحدهما بالآخر. ابن الأَعرابي: الصُّنُجُ الشِّيزَى، وقال غيره: الصَّنْج ذو الأَوتار الذي يُلْعب به، واللاَّعب به يقال له: الصَّنَّاج والصَّنَّاجة.
وكان أَعْشَى بَكْرٍ يسمى صَنَّاجة العرب لِجَوْدة شِعْره.وصَنْجُ الجنِّ: صوتُها؛ قال القَطامي: تَبِيتُ الغُول تَهْرِج أَن تَرَاهُ، وصَنْجُ الجِنِّ من طَرَبٍ يهِيمُ وهو من الصَّنْج الذي تقدم؛ كأَن الجن تُغَنِّي بالصَّنْج.
وصَنْجَة المِيزان وسَنْجَته؛ فارسي معرَّب. ابن السكِّيت: لا يقال سَنْجَة.
والأُصنوجَة: الزُّوالِقة من العجين (* قوله «الزوالقة من العجين» هكذا بالأصل، وفي القاموس: الدوالقة، بالدال.).

العربين (المعجم الوسيط) [6]


 (فِي مَادَّة الْأَحْيَاء) مَادَّة تستخرج من الصمغ الْعَرَبِيّ (مج) 

العُرْبُونُ (القاموس المحيط) [7]


العُرْبُونُ، بالضم وكحَلَزُونٍ وقُرْبانٍ: ما عُقِدَ به البَيْعُ.
وعَرْبَنَهُ: أعْطاه ذلك.

العربة (المعجم الوسيط) [6]


 النَّهر الشَّديد الجري وَالنَّفس وَوَاحِدَة العربات وَهِي سفن رواكد كَانَت فِي دجلة ومركبة ذَات عجلتين أَو أَربع يجرها حمَار أَو حصان تنقل عَلَيْهَا الْأَشْيَاء (مو) 

عربن (لسان العرب) [7]


العُرْبُون والعَرَبُونُ والعُرْبانُ: الذي تسميه العامة الأَرَبُون، تقول منه: عَرْبَنْتُه إذا أَعطيته ذلك.
ويقال: رمَى فلانٌ بالعَرَبُون إذا سَلَح.

عربن (الصّحّاح في اللغة) [6]


العُربونُ والعَرَبونُ والعُرْبانُ: الذي تسمِّيه العامة الرَبونُ. يقال منه: عَرْبَنْتُهُ إذا أعطيته ذلك.

كشخ (لسان العرب) [7]


الكَشْخانُ: الدَّيُّوث، وهو دخيل في كلام العرب؛ ويقال للشاتم: لا تَكْشِخْ فلاناً؛ قال الليث: الكشخان ليس من كلام العرب، فإِن أُعرب قيل كِشْخَانُ على فِعلال. قال الأَزهري: إن كان الكشخ صحيحاً فهو حرف ثلاثي، ويجوز أَن يقال فلان كَشْخان على فَعلان، وإِن جعلت النون أَصلية فهو رباعي، ولا يجوز أَن يكون عربيّاً لأنه يكون على مثال فعلال، وفعلال لا يكون في غير المضاعف، فهو بناء عقيم فافهمه.
والكشخنة: مولِّدة ليست عربية.

فلقس (العباب الزاخر) [7]


أبو عُبَيد: الفَلَنْقَس: الذي أبوه مَوْلىً وأُمُّهُ عرَبيَّة، وأنشد:
العَبْدُ والهَجِيْنُ والفَلَنْقَسُ      ثلاثَةٌ فَأيَّهُمْ تَلَـمَّـسُ

وقال أبو الغَوْث: الفَلَنْقَسُ: الذي أبوه مَوْلىً وأُمُّه مَوْلاةٌ، والهجين: الذي أبوه عتيق وامُّه مولاةٌ، والمُقْرِف: الذي أبوه مَوْلىً وليسَتْ أُمُّه كذلك.
وقال أبو الهَيْثَم: الفَلَنْقَس: الذي أبواه عَرَبيّان وجَدَّتاهُ مِن قِبَلِ أبيه وأُمِّهِ أمَتَان، وهذا قول أبي زيد وقال: هو ابْنُ عَرَبِيَّيْنِ لأمَتَيْنِ.
وقال الليث: الفَلَنْقَس: الذي أُمُّهُ عربيّة وأبوه ليس بِعَرَبيٍّ. وقال ابن دريد: رجُلٌ فَلْقَس وفَلَنْقَس: بخيل لئيم والسَّفِلَة من الناس الرَّديء. فنجلس: الأزهريّ: كَمَرَة فَنْجَلِيْسٌ: أي ضخمة.
وقال ابن دريد: الفَنْجَلِيْس والفَنْطَلِيْس: الكَمَرَة العَظيمة.

ط س ت (المصباح المنير) [7]


 الطَّسْتُ: قال ابن قتيبة: أصلها "طَسٌّ" فأبدل من أحد المضعفين تاء؛ لثقل اجتماع المثلين؛ لأنه يقال في الجمع "طِسَاسٌ" مثل سَهْمٍ وسَهِامٍ وفي التصغير "طُسَيْسَةٌ" وجمعت أيضا على "طُسُوسٍ" باعتبار الأصل، وعلى "طُسُوتٍ" باعتبار اللفظ، قال ابن الأنباري: قال الفراء: كلام العرب "طَسَّةٌ" وقد يقال: "طَسٌّ" بغير هاء وهي مؤنثة، وطيء تقول: "طَسْتٌ" كما قالوا في لصّ لصت ونقل عن بعضهم التذكير والتأنيث فيقال هو "الطَّسَّةُ" و "الطَّسْتُ" وهي "الطَّسَّةُ" و "الطَّسْتُ" ، وقال الزجاج: التأنيث أكثر كلام العرب وجمعها "طَسَّاتٌ" على لفظها، وقال السجستاني: هي أعجمية معربة، ولهذا قال الأزهري: هي دخيلة في كلام العرب؛ لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية

زندق (لسان العرب) [8]


الزِّنْدِيقُ: القائل ببقاء الدهر، فارسي معرب، وهو بالفارسية: زَنْدِ كِرَايْ، يقول بدوام بقاء الدهر.
والزَّنْدَقةُ: الضِّيقُ، وقيل: الزِّنْدِيقُ منه لأنه ضيّق على نفسه. التهذيب: الزِّنْدِيقُ معروف، وزَنْدَقَتُه أنه لا يؤمن بالآخرة ووَحْدانيّة الخالق.
وقال أحمد بن يحيى: ليس زِنْدِيق ولا فَرْزِين من كلام العرب، ثم قال؛ ولكن البَياذِقةُ هم الرّجّالة، قال: وليس في كلام العرب زِنْدِيق، وإنما تقول العرب رجل زَنْدَق وزَنْدَقِيّ إذا كان شديد البخل، فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة قالوا: مُلْحِد ودَهْرِيّ، فإذا أرادوا معنى السِّنِّ قالوا: دُهْرِيّ، قال: وقال سيبويه الهاء في زَنادِقة وفَرازِنة عوض من الياء في زِنْدِيق وفَرْزِين، . . . أكمل المادة وأصله الزَّنادِيق. الجوهري: الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو معرب، والجمع الزَّنادِقة، وقد تَزَنْدَقَ، والاسم الزَّنْدَقة.

الْعَجم (المعجم الوسيط) [5]


 خلاف الْعَرَب الْوَاحِد عجمي نطق بِالْعَرَبِيَّةِ أَو لم ينْطق وَعلم على الْفرس خَاصَّة والعجام واحدته عجمة الْعَجم:  خلاف الْعَرَب 

الفَلَنْقَسُ (القاموس المحيط) [5]


الفَلَنْقَسُ، كسَمَنْدَلٍ: من أبوه مَوْلًى وأُمُّهُ عَرَبِيَّةٌ، أو أبَواهُ عَرَبيَّان وجَدَّتاهُ أمَتانِ، أو أمُّهُ عَرَبيَّةٌ لا أبوهُ، أو كِلاهُما مَوْلًى، والبخيلُ الرَّديءُ،
كالفَلْقَسِ.

المولد (المعجم الوسيط) [6]


 مَوضِع الْولادَة ووقتها (ج) موالد المولد:  الْمُحدث من كل شَيْء وَمِنْه المولدون من الشُّعَرَاء سموا بذلك لحدوثهم وَمن الرِّجَال الْعَرَبِيّ غير الْمَحْض وَمن ولد عِنْد الْعَرَب وَنَشَأ مَعَ أَوْلَادهم وتأدب بآدابهم وَمن الْكَلَام كل لفظ كَانَ عَرَبِيّ الأَصْل ثمَّ تغير فِي الِاسْتِعْمَال وَاللَّفْظ الْعَرَبِيّ الَّذِي يَسْتَعْمِلهُ النَّاس بعد عصر الرِّوَايَة وَيُقَال كتاب مولد مفتعل 

أعرب (المعجم الوسيط) [7]


 فلَان كَانَ فصيحا فِي الْعَرَبيَّة وَإِن لم يكن من الْعَرَب وَالْكَلَام بَينه وأتى بِهِ وفْق قَوَاعِد النَّحْو وطبق عَلَيْهِ قَوَاعِد النَّحْو وبمراده أفْصح بِهِ وَلم يوارب وَعَن حَاجته أبان وَالِاسْم الأعجمي نطق بِهِ على منهاج الْعَرَب وَفِي البيع أعْطى العربون وَفِي حَدِيث عمر (أَن عَامله بِمَكَّة اشْترى دَارا للسجن بأَرْبعَة آلَاف وأعربوا فِيهَا أَرْبَعمِائَة) 

القاطرة (المعجم الوسيط) [4]


 عربة يحركها البخار أَو الكهربا تقطر بهَا عربات السِّكَّة الحديدية (محدثة) 

التعريب (المعجم الوسيط) [4]


 صبغ الْكَلِمَة بصبغة عَرَبِيَّة عِنْد نقلهَا بلفظها الْأَجْنَبِيّ إِلَى اللُّغَة الْعَرَبيَّة 

الكح (المعجم الوسيط) [4]


 الْخَالِص من كل شَيْء (كالقح) يُقَال عَرَبِيّ كح وعربية كحة (ج) أكحاح 

د خ ر ص (المصباح المنير) [5]


 دِخْرِيصُ: الثوب قيل معرب وهو عند العرب البنيقة وقيل عربي، و "الدِّخْرِصُ" و "الدِخْرِصَةُ" لغة فيه والجمع "دَخَارِيصُ" . 

ج - ص - ن (جمهرة اللغة) [5]


الصَّنْج فارسيّ معرَّب، وقد تكلمت به العرب وسمَّوا أعشى بني قيس صَنّاجةَ العرب لجَودة شِعره.

السماع (المعجم الوسيط) [4]


 الذّكر المسموع الْحسن الْجَمِيل والغناء و (عِنْد عُلَمَاء الْعَرَبيَّة) خلاف الْقيَاس وَهُوَ مَا يسمع من الْعَرَب فيستعمل وَلَكِن لَا يُقَاس عَلَيْهِ 

السماعي (المعجم الوسيط) [5]


 الْمَنْسُوب إِلَى السماع و (فِي اصْطِلَاح عُلَمَاء الْعَرَبيَّة) خلاف القياسي وَهُوَ مَا لم تذكر لَهُ قَاعِدَة كُلية مُشْتَمِلَة على جزئياته بل يتَعَلَّق بِالسَّمَاعِ من أهل اللِّسَان الْعَرَبِيّ ويتوقف عَلَيْهِ و (فِي الموسيقى) قالب موسيقي عَرَبِيّ مؤلف من أَربع خانات وجزء يُسمى (تَسْلِيمًا) يُعَاد بعد كل خانة 

كحح (الصّحّاح في اللغة) [4]


أبو عمرو: عَرَبيٌّ كُحٌّ، وعربيَّة كُحَّةٌ، لغة في قحٍّ وقُحَّةٍ.
وأُمُّ كُحَّة: امرأةٌ نزلت في شأنها الفرائضُ.

العاربة (المعجم الوسيط) [4]


 عرب عاربة صرحاء خلص وقبائل بادت ودرست آثَارهم كعاد وَثَمُود وطسم وجديس وهم الْعَرَب البائدة 

المذرع (المعجم الوسيط) [4]


 من النَّاس الَّذِي أمه عَرَبِيَّة وَأَبوهُ غير عَرَبِيّ وَالَّذِي أمه أشرف من أَبِيه المذرع:  من الدَّابَّة مَا بَين ركبيتها إِلَى إبطها (ج) مذارع 

ب - ق - م (جمهرة اللغة) [5]


البُقْم: قبيلة من العرب. فأما البَقَّم ففارسي معرب وقد تكلّمت به العرب. قال الراجز: يَجِيشُ من بين تَراقية دَمُهْ كمِرْجَل الصَّبّاغ جاشَ بَقَّمُهْ

فصح (مقاييس اللغة) [6]



الفاء والصاد والحاء أصلٌ يدلُّ على خُلوصٍ في شيءٍ ونقاء من الشَّوب. من ذلك: اللِّسان الفصيح: الطَّليق.
والكلام الفصيح: العربيّ. أفْصَحَ اللّ‍بَنُ: سكنت رَُِغوتُه.
وأفْصَحَ الرّجل: تكلَّم بالعربيَّة. جادتلغتُه حتَّى لا يلحَنُ. في كتاب ابن دريد : "أفصح العربيُّ إفصاحاً، وفَصُح العجميُّ فَصاحةً، إذا تكلَّم بالعربية. غلطاً، والقول هو الأوّل.
وحكَى: فَصُحَ اللبنُ فهو فصيح، إذا أُخذت عنه الرِّغوة. قال:ويقولون: أفصَحَ الصُّبح، إذا بدا ضوؤُه. قالوا: وكلُّ واضحٍ مُفْصِحٌ.
ويقال إنَّ الأعجم: ما لا ينطق، والفصيحَ: ما ينطق.ومما ليس من هذا الباب الفِصْح : عيدُ النصارى، يقال: أفصحوا: جاء فِصحُهم.

قلش (لسان العرب) [4]


الأَقْلَشُ: اسم أَعجمي وهو دخيل لأَنه ليس في كلام العرب شين بعد لام في كلمة عربية محضة، إِنما الشيناتُ كلها في كلامهم قبل اللامات.

السرج (المعجم الوسيط) [4]


 رَحل الدَّابَّة (ج) سروج و (فِي الميكانيكا) جُزْء العربة الملاصق لفرش المخرطة وَهُوَ الَّذِي بوساطته توجه العربة للسير فِي خطّ مواز للمحور (مج) 

عمان (المعجم الوسيط) [4]


 إقليم فِي الْجنُوب الشَّرْقِي من بِلَاد الْعَرَب على الخليج الْعَرَبِيّ وبحر الْهِنْد (يصرف وَلَا يصرف) عمان:  مَدِينَة شامية هِيَ الْآن عَاصِمَة الْأُرْدُن (يصرف وَلَا يصرف) 

الأنباط (المعجم الوسيط) [4]


 شعب سامي كَانَت لَهُ دولة فِي شمَالي شبه الجزيرة الْعَرَبيَّة وعاصمتهم سلع وتعرف الْيَوْم ب (البتراء) والمشتغلون بالزراعة وَاسْتعْمل أخيرا فِي أخلاط النَّاس من غير الْعَرَب 

دنح (لسان العرب) [4]


دَنَّحَ الرجلُ: طَأْطَأَ رأْسه.
ودَنَّحَ: ذل؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي. قال ابن دُرَيْدٍ: الدِّنْحُ لا أَحسبها عربية صحيحة: عيد من أَعياد النصارى، وتكلمت به العرب.

دخدنس (لسان العرب) [4]


دَخْتَنُوس: اسم امرأَة، ويقال: دَخْدَنوسُ، ودَخْدَنوس اسم بنتِ كِسْرى، وأَصل هذا الاسم فارسي عرّب، معناه بنت الهَنِيء، قلبت الشين سيناً لما عُرِّبَ.

ح - د - ن (جمهرة اللغة) [5]


والدِّحَنَّة: الأرض المرتفعة، لغة يمانية جاء بها أبو مالك ولم يعرفها سائر أصحابنا. والدِّنْح: عيد من أعياد النَّصارى، ولا أحسبها عربية صحيحة، وقد تكلّمت بها العرب. والنُّدْح، والجمع أنداح، وهي أرض واسعة. ومنه قولهم: لك عن هذا الأمر مندوحة، أي مُتَّسَع. وقد قالوا نَدْحٌ أيضاً، قال أبو بكر: يقال نَدْحٌ ونُدْحٌ. وقد سمَّت العرب نادحاً ومُنادِحاً. وبنو مُنادِح: بُطين منهم.

الأربان (المعجم الوسيط) [3]


 العربون 

الأربون (المعجم الوسيط) [3]


 العربون 

د ف ت ر (المصباح المنير) [4]


 الدَِّفْتَرُ: جريدة الحساب وكسر الدال لغة حكاها الفراء وهو عربي قال ابن دريد: ولا يعرف له اشتقاق، وبعض العرب يقول "تَفَتَرٌ" على البدل كما يقول فنتق على البدل. 

الربون (المعجم الوسيط) [3]


 لُغَة فِي العربون 

عربنه (المعجم الوسيط) [3]


 أعطَاهُ العربون 

تكلأ (المعجم الوسيط) [3]


 أَخذ العربون 

الكلأة (المعجم الوسيط) [3]


 العربون والنسيئة 

درز (مقاييس اللغة) [4]



الدال والراء والزاء ليس بشيء، ولا أحسب العربَ قالت فيه. إلاّ أنَّ ابنَ الأعرابيّ حُكِي أنه قال: يقول العرب للسِّفْلة: هم أولادُ دَرْزَة، كما تقول للُّصوص وأشباهِهم: بنو غَبْرَاء.
وأنشد:

قحح (الصّحّاح في اللغة) [4]


الأصمعيّ: القُحُّ: الخالص في اللؤم أو الكرم. يقال: رجلٌ قُحٌّ، للجافي كأنه خالص فيه.
وأعراب أقحاحٌ، وعربيٌّ قُحٌّ. أي محض خالص. قُحَّةٌ وعبد قُحٌّ، أي خالص بيِّن القَحاحَة.
والقُحوحة.

الكُحُّ (القاموس المحيط) [4]


الكُحُّ، بالضم: القُحُّ. عَرَبِيٌّ كُحٌّ، وعَرَبِيَّةٌ كُحَّةٌ.
وأُمُّ كُحَّةَ: امرأةٌ نَزَلَتْ في شأنِهَا الفَرَائِضُ.
والكُحْكُحُ، كهُدْهُدٍ وسِمْسِمٍ: العَجُوزُ الهَرِمَةُ، والناقَةُ المُسِنَّةُ.
والكُحُحُ، بضمتين: العَجائِزُ الهَرِمَاتُ.

الهَبْءُ (القاموس المحيط) [3]


الهَبْءُ: حَيُّ من العَرَبِ.

دباخ (المعجم الوسيط) [3]


 لعبة لصبيان الْعَرَب 

المسكان (المعجم الوسيط) [3]


 العربون (ج) مَسَاكِين 

العرباء (المعجم الوسيط) [4]


 عرب عرباء صرحاء خلص 

العرباني (المعجم الوسيط) [4]


 من يتَكَلَّم بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَيْسَ عَرَبيا 

ص - ق - و (جمهرة اللغة) [5]


هم الطَّرَفُ الناكي العدوَّ وأنتمُ ... بقُصْوَى ثلاثٍ تأكلون الوقائصا وكانوا يتعايرون بأكل المتردّية والوقيصة وما أشبهها، والأوقاص في البقر والغنم مثل الأشناق في الإبل. وواحد الأوقاص: وَقْص. وواقصة: موضع. وبنو الأوْقَص: بطن من العرب. وقد سمّت العرب واقصاً ووقّاصاً. وبنو الأوْقَص: بطن من العرب. قال الراجز: إنْ تُشْبِهِ الأوْقَصَ أو لُهَيْما تُشْبِهْ رجالاً يُنكرون الضّيْما ووَقّاص: اسم. ووُقَيْص: اسم.

ب - ذ - ز (جمهرة اللغة) [5]


أهملت، وكذلك حالها مع السين. فأما هذه البَقْلَة المعروفة بالسَّذَاب فمعرَّبة، ولا أعلم للسذَاب اسماً بالعربية، إلا أن أهل اليمن يسمُّونه الخُتْف. وكذلك الخَرَز الذي يسمَّى البسَّذ، ليس له أصل في العربية. والوِعاء الذي يسمَّى السَّبَذَة دخيل أيضاً.

أجز (لسان العرب) [5]


اسْتَأْجَزَ عن الوِسادَة: تَنَحَّى عنها ولم يَتَّكِئْ، وكانت العرب تَسْتَأْجِزُ ولا تَتَّكِئ.
وآجَزُ: اسمٌ. التهذيب: الليث الإِجازَةُ ارْتِفاقُ العرب، كانت العرب تَحْتَبئ وتَسْتَأْجِزُ على وسادة ولا تتكئ على يمين ولا شمال؛ قال الأَزهري: لم أَسمعه لغير الليث ولعله حفظه.
وروي عن أَحمد بن يحيى قال: دَفَعَ إِليَّ الزُّبَيرُ إِجازَةً وكتب بخطه، وكذلك عبد الله بن شبيب فقلت: ايش أَقول فيهماففقالا: قل إِن شئت حدّثنا، وإِن شئت أَخبرنا، وإِن شئت كتب إِليّ.

شنزب (لسان العرب) [3]


الشَّنْزَبُ: الصُّلْبُ الشديدُ، عربيٌّ.

قفشل (الصّحّاح في اللغة) [3]


القَفْشَليلُ: المغرفةُ، فارسيٌّ وعرب.

الأربون (المعجم الوسيط) [3]


 لُغَة فِي العربون (ج) أرابين 

اضْطجع (المعجم الوسيط) [3]


 ضجع وَمن الْعَرَب من يَقُول اضجع 

العراف (المعجم الوسيط) [3]


 المنجم وطبيب الْعَرَب والكاهن 

المقطورة (المعجم الوسيط) [3]


 عربة تجرها قاطرة (محدثة) 

التكاذيب (المعجم الوسيط) [3]


 تكاذيب الْعَرَب أساطيرها وخرافاتها 

ود (المعجم الوسيط) [3]


 صنم عَبده الْعَرَب الجاهليون 

بذنج (لسان العرب) [3]


الباذَنْجَانُ: اسم فارسي، وهو عند العرب كثير.

الحوذي (المعجم الوسيط) [3]


 الطارد المستحث على السّير وسائق العربة 

د - ر - ه (جمهرة اللغة) [4]


والعَباقية هاهنا: ضرب من الشجر، والعَباقية: اسم من أسماء الداهية. وكذلك يُقال: هَرَدَ فلانٌ عِرْضَ فلان، إذا مزّقه وطعن فيه. وقد سمّت العرب هَيْرُداناً، الياء والألف والنون فيه زوائد، وهو من الهَرْد، أي الشقّ. وسمّت العرب هُرْدان.

غ - ه - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [4]


غَوْهَى: اسم، وهو أبو بطن من العرب. فأما عَوْهَى بالعين فهو أبو بطن من العرب من الأزد، زعم ابن الكلبي أن منهم محمد بن واسع، وقال غير ابن الكلبي: محمد بن واسع من بني زياد بن شمس إخوة الحُدّان.

أشق (لسان العرب) [3]


الأُشَّق: دواء كالصمغ وهو الأُشَّج، دخيل في العربية.

ليف (مقاييس اللغة) [3]



اللام والياء والفاء كلمة، وهي اللِّيف، عربيَّة.

أيأ (العباب الزاخر) [3]


الكسائي: بعض العرب يقول: كأيْئَتِهِ، يريد، كهيئته.

الصعلوك (المعجم الوسيط) [3]


 الْفَقِير (ج) صعاليك وصعاليك الْعَرَب فتاكها 

استعرب (المعجم الوسيط) [3]


 صَار دخيلا فِي الْعَرَب وَجعل نَفسه مِنْهُم 

الأهنع (المعجم الوسيط) [3]


 ابْن الْعَرَبيَّة من مولى وَهِي هنعاء (ج) هنع 

بحت (الصّحّاح في اللغة) [4]


البَحْت: الصِرْفُ.
وشراب بَحْتٌ، أي غير ممزوج.
وخُبْز بحت، أي ليس معه غيره. بحتٌ، أي مَحْضٌ.
وكذلك المُؤَنَّثُ والاثنان والجمع.
وإن شئت قلت امرأة عربية بَحْتَةٌ، وثنّيت وجمعت.
وقد بَحُتَ الشيءُ بالضم، أي صار بحْتاً.
وباحَتَهُ الوُدَّ، أي خالَصَهُ.

ع - ل - ه (جمهرة اللغة) [5]


وعُلَة: أبو بطن من العرب من بني الحارث، وهو عُلة بن جَلْد. وعَلْهان: اسم رجل من العرب. والعَهْل فعل ممات، ومنه اشتقاق ناقة عَيْهَل، وهي السريعة. واللّهَع منه اشتقاق لَهيعة، ولا أحسبها إلا مقلوبة من الهَلَع؛ وقال قوم من أهل اللغة: بل اشتقاق لَهيعة من اللّهَع، واللَّهَع عربيّ صحيح غير مقلوب، وكأن اللهَع عندهم مثل التَّبَلْتُع، وهو التشدّق في الكلام والتّفَيْهُق فيه. والهَلَع: أسوأ الجزَع؛ رجل هِلْواع وهالع وهَلِع وهَلوع. فأما ناقة هِلْواع فهي السريعة الجريئة على السير.

دريس (لسان العرب) [3]


الدِّرْيَوْسُ: الغَبيُّ من الرجال، قال: ولا أَحسبها عربية محضة.

دلن (لسان العرب) [3]


دَلان: من أَسماء العرب، وقد أُميت أَصل بنائه.

قردس (لسان العرب) [3]


القَرْدَسَة: الشِّدَّة والصَّلابة.
وقُرْدُوس: أَبو قبيلة من العرب، وهو منه.

كصر (لسان العرب) [3]


أَبو زيد: الكَصِيرُ لغة في القَصِير لبعض العرب.

شكص (لسان العرب) [3]


رجلٌ شَكِصٌ: بمعنى شَكِسٍ، وهي لغة لبعض العرب.

قعن (مقاييس اللغة) [3]



القاف والعين والنون ليس فيه إلاَّ قُعَين: قبيلةٌ من العرب.

قلطف (العباب الزاخر) [3]


قِلْطِفُ بن صَعْتَرَةَالطائي: أحد حُكّام العرب وكُهّانِهم.

الخِرْبِزُ (القاموس المحيط) [3]


الخِرْبِزُ، بالكسر: البِطِّيخُ، عَرَبِيٌّ صحيحٌ، أو أصْلُهُ فارِسِيٌّ.

ب ط ر ق (المصباح المنير) [3]


 والبِطْرِيقُ: بالكسر من الروم كالقائد من العرب والجمع "البَطَارِقَةُ" . 

ت ف ا ح (المصباح المنير) [3]


 التُّفَّاحُ: فعّال فاكهة معروفة الواحدة "تُفَّاحَةٌ" وهو عربي

أيش (المعجم الوسيط) [3]


 منحوت من (أَي شَيْء) بِمَعْنَاهُ وَقد تَكَلَّمت بِهِ الْعَرَب 

احتكل (المعجم الوسيط) [3]


 فلَان تعلم العجمية بعد الْعَرَبيَّة وَعَلِيهِ الْأَمر حكل 

المستعربة (المعجم الوسيط) [3]


 من الْعَرَب أَوْلَاد إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام 

المكتومة (المعجم الوسيط) [3]


 دهن من أدهان الْعَرَب أَحْمَر يَجْعَل فِيهِ الزَّعْفَرَان أَو الكتم 

المواغدة (المعجم الوسيط) [3]


 لعبة لصبية الْعَرَب يفعل فِيهَا اللاعب كَفعل صَاحبه 

كمس (العباب الزاخر) [4]


الأزهريّ: لم أجِد فيه من كلام العَرَب وصَريحِه شَيْئاً، فأمّا قَوْلُ الأطِبّاءِ في الكَيْمُوْساتِ إنَّها الطبائع الأربع فَلَيْسَت من لُغات العَرَب ولكنَّها يونانيَّة. قال الصغاني مؤلف هذا الكِتاب: الكَيْموس لفظ سُرْيانيّ ومعناه الخِلْطُ. والأكْمَس: الذي لا يكاد يُبْصِر. والكُمُوْسُ: العُبُوْسُ. وكامِسٌ وكامِسُة: مَوضِعان.

س ر و ل (المصباح المنير) [4]


 السَّرَاوِيلُ: أنثى وبعض العرب يظن أنها جمع؛ لأنها على وزان الجمع، وبعضهم يُذَكِّر فيقول هي "السَّرَاوِيلُ" وهو "السَّرَاوِيلُ" وفرق في المجرد بين صيغتي التذكير والتأنيث فيقال هي "السَّرَاوِيلُ" وهو "السِّرْوَالُ" . والجمهور أن "السَّرَاويلَ" أعجمية وقيل عربية جمع "سِرْوَالَةٍ" تقديرا والجمع "سَرَاوِيلاتٌ" . 

العربون (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يعجل من الثّمن على أَن يحْسب مِنْهُ إِن مضى البيع وَإِلَّا اسْتحق للْبَائِع (مَعَ)