المصادر:  


عبس (لسان العرب) [211]


عَبَسَ يَعْبِسُ عَبْساً وعَبَّس: قَطَّبَ ما بين عينيه، ورجل عابِسٌ من قوم عُبُوسٍ.
ويوم عابِسٌ وعَبُوسٌ: شديدٌ؛ ومنه حديث قُس: يَبْتَغِي دَفْعَ باسِ يَومٍ عَبُوسٍ؛ هو صفة لأَصحاب اليوم أَي يوم يُعَبَّسُ فيه فأَجراه صفة على اليوم كقولهم ليل نائم أَي يُنام فيه.
وعَبَّسَ تَعْبِيساً، فهو مُعَبِّسٌ وعَبَّاسٌ إِذا كَرَّه وجهه، شُدِّدَ للمبالغة، فإِن كَشَر عن أَسنانه فهو كالِحٌ، وقيل: عَبَّسَ كَلَحَ.
وفي صفته، صلى اللَّه عليه وسلم: لا عابِسٌ ولا مُفْنِدٌ (* قوله «ولا مفند» بهامش النهاية ما نصه: كسر النون من مفند أَولى لأن الفتح شمله قولها أَي أم معبد ولا هذر، وأَما الكسر ففيه أَنه لا يفند . . . أكمل المادة غيره بدليل أَنه كان لا يقابل أَحداً في وجهه بما يكره ولانه يدل على الخلق العظيم.) ؛ العابسُ: الكريهُ المَلْقى الجَهْمُ المُحَيَّا.
والتَّعَبُّسُ: التَّجَهُّم.
وعَنْبَسٌ وعَنْبَسَةُ وعَنابِسٌ والعَنْبَسيُّ: من أَسماء الأَسد أُخذ من العُبُوسِ، وبها سمي الرجل؛ وقال القطامي: وما غَرَّ الغُواةَ بَعَنْبَسِيٍّ، يَشَرَّدُ عن فَرائِسِه السِّباعا وفي الصحاح: والعَنْبَسُ الأَسد، وهو فَنْعَلٌ من العُبوس.
والعَبَسُ: ما يَبِسَ على هُلْبِ الذَّنَب من البول والبعر؛ قال أَبو النجم: كأَنَّ في أَذْنابِهِنَّ الشُّوَّلِ، مِنْ عَبَسِ الصَّيف، قرونَ الأُيَّلِ وأَنشده بعضهم: الأُجَّلِ، على بدل الجيم من الياء المشددة؛ وقد عَبِسَتِ الإِبلُ عَبَساً وأَعْبَسَتْ: علاها ذلك.
وفي الحديث: أَنه نظر إِلى نَعَمِ بني المُصْطَلِق وقد عَبِسَتْ في أَبوالها وأَبعارها من السِّمَنِ فَتَقَنَّعَ بثوبه وقرأَ: ولا تَمُدَّنَّ عينيك إِلى ما مَتَّعْنا به أَزْواجاً منهم؛ قال أَبو عبيد: عَبِسَتْ في أَبوالها يعني أَن تَجِفَّ أَبوالُها وأَبعارُها على أَفخاذها وذلك إِنما يكون من الشحم، وذلك العَبَسُ، وإِنما عدّاه بفي لأَنه في معنى انغمست؛ قال جرير يصف راعية: تَرى العَبَسَ الحَوْليَّ جَوْناً بِكُوعِها، لها مَسَكاً مِن غَيرِ عاجٍ ولا ذَبْلِ والعَبَسُ: الوَذَحُ أَيضاً.
وعَبِسَ الوَسَخُ عليه وفيه عَبَساً: يَبِسَ.
وعَبِسَ الثوبُ عَبَساً: يَبِسَ عليه الوَسَخُ.
وفي حديث شريح: أَنه كان يَرُدُّ من العَبَس؛ يعني العَبْدَ البَوَّال في فراشه إِذا تعوَّده وبان أَثره على بدنه وفراشه.
وعَبِسَ الرجلُ: اتسخ؛ قال الراجز: وقَيِّمُ الماءِ عَليْهِ قَدْ عَبِسْ وقال ثعلب: إِنما هو قد عَبَسَ من العُبوسِ الذي هو القُطُوبُ؛ وقول الهذلي: ولَقَدْ شَهِدْتُ الماءَ لم يَشْرَبْ بِهِ، زَمَنَ الرَّبيعِ إِلى شُهور الصَّيِّفِ، إِلا عَوابسُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ، بالليلِ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ قال يعقوب: يعني بالعوابس الذئاب العاقدة أَذنابها، وبالمراط السهام التي قد تَمَرَّط ريشها؛ وقد أَعْبَسَه هو.
والعَبْوَسُ: الجمع الكثير.
والعَبْسُ: ضرب من النبات، يسمى بالفارسية سِيسَنْبَر.
وعَبْسٌ: قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ، وهي إِحدى الجَمَراتِ، وهو عَبْسُ بنُ بَغِيضِ بن رَيْث بن غَطَفان بن سَعْد بن قَيس بن عَيْلان.
والعَنابِسُ من قريش: أَولاد أُمَيَّةَ بن عبد شمس الأَكبر وهم ستة: حَرْبٌ وأَبو حرب وسفيان وأَبو سفيان وعمرو وأَبو عمرو، وسُمُّوا بالأُسْد، والباقون يقال لهم الأَعْياصُ.
وعابِسٌ وعَبَّاس والعباس اسْمٌ عَلَمٌ، فمن قال عباس فهو يجريه مجرى زيد، ومن قال العباس فإِنما أَراد أَن يجعل الرجل هو الشيء بعينه. قال ابن جني: العباس وما أَشبهه من الأَوصاف الغالبة إِنما تعرّفت بالوضع دون اللام، وإِنما أُقرت اللام فيها بعد النقل وكونها أَعلاماً مراعاة لمذهب الوصف فيها قبل النقل.
وعَبْسٌ وعَبَسٌ وعُبَيْسٌ: أَسماء أَصلها الصفة، وقد يكون عبيس تصغير عَبْسٍ وعَبَسٍ، وقد يكون تصغير عَبَّاسٍ وعابِسٍ تصغير الترخيم. ابن الأَعرابي: العَبَّاسُ الأَسد الذي تهرب منه الأُسْدُ؛ وبه سمي الرجل عَبَّاساً. أَبو تراب: هو جِبْسٌ عِبْس لِبْسٌ إِتباعٌ.
والعَبْسانِ: اسم أَرض؛ قال الراعي: أَشاقَتْكَ بالعَبْسَيْنِ دارٌ تَنَكَّرَتْ مَعارِفُهاْ إِلا البِلادَ البَلاقِعا؟

ع ب س (المصباح المنير) [53]


 عَبَسَ: من باب ضرب "عُبُوسًا" قطب وجهه فهو "عَابِسٌ" وبه سمي و "عَبَّاسٌ" أيضا للمبالغة وبه سمي، و "عَبَسَ" اليوم اشتدّ فهو "عَبُوسٌ" وزان رسول و "العَبَسُ" ما يبس على أذناب الشاء ونحوها من البول والبعر الواحدة، و "عَبَسَةُ" مثل قَصَب وقَصَبة وبالواحدة سمي ومنه "عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ" . 

عبس (المعجم الوسيط) [53]


 فلَان عبسا وعبوسا جمع جلد مَا بَين عَيْنَيْهِ وَجلد جَبهته وتجهم وَالْيَوْم اشْتَدَّ فَهُوَ عَابس وعباس وعبوس عبس:  عبسا اتسخ يُقَال عبس فلَان وَعَبس الثَّوْب وَيُقَال عبس الْوَسخ عَلَيْهِ وَفِيه يبس وَالْإِبِل كَانَ بهَا العبس وَفِي الحَدِيث (أَنه نظر إِلَى عنم بني المصطلق وَقد عبست فِي أبوالها وأبعارها) عبس:  عبس 

المبيضة (المعجم الوسيط) [5]


 فرقة من الثنوية وهم أَصْحَاب الْمقنع سموا بذلك لتبييضهم ثِيَابهمْ مُخَالفَة للمسودة العباسيين وَكَذَلِكَ كَانَ يُطلق على كل جمَاعَة خَارِجَة على الدولة العباسية 

عَوْبَسٌ (القاموس المحيط) [5]


عَوْبَسٌ، كجَوْهَرٍ: اسمُ ناقةٍ غَزيرَةٍ.
وعَبَسَ وجْهُهُ يَعْبِسُ عَبْساً وعُبُوساً: كَلَحَ،
كعَبَّسَ.
والعابِسُ: سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُلَيْمٍ الكَلْبِيِّ، والأسَدُ،
كالعَبُوسِ والعَبَّاسِ. مَوْلَى حُوَيْطِبِ بنِ عبدِ العُزَّى، وابنُ رَبيعة، وابنُ عَبْسٍ، أو هو عَبْسُ بنُ عابِسٍ: صحابيونَ.
والعَبَّاسِيَّةُ: ة بِنَهْر المَلِكِ،
ود بِمصْرَ، سُمِّيَتْ بعَبَّاسَةَ بنتِ أحمدَ بنِ طُولونَ،
وة قربَ الطائِفِ.
و{يوماً عَبوساً} أي: كَرِيهاً تَعْبِسُ منه الوُجوهُ.
والعَبَسُ، محركةً: ما تَعَلَّقَ بأذْنابِ الإِبِلِ من أبْوالِها وأبْعارِها يَجِفُّ عليها،
وقد أعْبَسَتِ الإِبِلُ.
وعَبِسَ الوَسَخُ في يدِهِ، كفرِحَ: يَبِسَ.
وعَلْقَمَةُ بنُ عَبَسٍ، محركةً: أحدُ السِّتَّةِ الذين وَلُوا عثمانَ.
وعَمرُو بنُ عَبَسَةَ: صحابيٌّ.
والعَبْسُ، بالفتح: نباتٌ، فارِسِيَّتُه: شابابَك، . . . أكمل المادة أو سِيسَنْبَر، وهو البُرْنُوفُ بالمِصْرِيَّةِ.
وعَبْسٌ: جبلٌ، وماءٌ بِنجْدٍ بديار بني أسَدٍ، ومَحَلَّةٌ بالكوفةِ، وابنُ بَغيضِ بنِ رَيْثٍ أبو قبيلةٍ.
وكزُبيرٍ: ابنُ بَيْهَسٍ، وابن مَيْمونٍ: مُحَدِّثانِ، وابنُ هِشامٍ: شيخٌ للشِّيعَةِ.
وكتنورٍ: ع.
وكجَرْوَلٍ: الجمعُ الكثيرُ.
وتَعَبَّسَ: تَجَهَّمَ.

نكك (لسان العرب) [3]


روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: نَكْنَكَ غريمه إِذا تشدَّدَ عليه.

السفاح (المعجم الوسيط) [3]


 من يكثر سفك الدِّمَاء وَمِنْه لقب الْخَلِيفَة العباسي الأول 

كزا (لسان العرب) [3]


ابن الأَعرابي: كَزا إِذا أَفضلَ على مُعْتَفِيه؛ رواه أَبو العباس عنه.

بَغْدَاد (المعجم الوسيط) [3]


 مَدِينَة السَّلَام على نهر دجلة وَكَانَت حَاضِرَة الدولة العباسية وَهِي حَاضِرَة الْعرَاق الْآن 

الحضب (المعجم الوسيط) [3]


 الْحَطب وَبِه قَرَأَ ابْن عَبَّاس / حضب جَهَنَّم / وكل مَا هيجت بِهِ النَّار وَأوقدت بِهِ 

رحضه (المعجم الوسيط) [3]


 رحضه فَهُوَ مرحض وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي ذكر الْخَوَارِج (وَعَلَيْهِم قمص مرحضة) 

تشغفه (المعجم الوسيط) [3]


 شغفه وَالْخَبَر فلَانا شغله وأقلقه وَفِي حَدِيث ان عَبَّاس (مَا هَذِه الْفتيا الَّتِي تشغفت النَّاس) 

ف د ك (المصباح المنير) [4]


 فَدَكُ: بفتحتين بلدة بينها وبين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة وهي مما أفاء الله على رسوله ص - وتنازعها علي والعباس في خلافة عمر، فقال علي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وولدها، وأنكره العباس فسلمها عمر لهما. 

ف د ك (المصباح المنير) [4]


 فَدَكُ: بفتحتين بلدة بينها وبين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة وهي مما أفاء الله على رسوله ص - وتنازعها علي والعباس في خلافة عمر، فقال علي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وولدها، وأنكره العباس فسلمها عمر لهما. 

ح ذ و (المصباح المنير) [5]


 حَذَوْتُهُ: "أَحْذُوهُ" "حَذْوًا" و "حَاذَيْتُهُ" "مُحَاذَاةً" و "حِذَاءً" من باب قاتل وهي الموازاة يقال رفع يديه "حَذْوَ أُذُنَيْهِ" و "حِذَاءَ أُذُنَيْهِ" أيضا و "احْتَذَيْتُ" به إذا اقتديت به في أموره و "حَذَوْتُ" النعل بالنعل: قدرتها بها وقطعتها على مثالها وقدرها، وداره "بِحِذَاءِ" داره، وقوله في التنبيه: وحذاء دار العباس قالوا لفظ الشافعي بفناء المسجد ودار العباس وكأن صاحب التنبيه أراد وجدار دار العباس، كما صرّح به بعض الأئمة موافقة للفظ الشافعي فسقطت الراء من الكتابة و "الحِذَاءُ" مثل كتاب النعل وما وطئ عليه البعير من خفه والفرس من حافره، والجمع "أَحْذِيَةٌ" مثل كساء وأكسية، ويقال في الناقة الضالة معها حذاؤها وسقاؤها "فَالحِذَاءُ" الخفّ؛ لأنها تمتنع به من صغار السباع، و "السِّقَاءُ" صبرها عن الماء. 

المثج (المعجم الوسيط) [3]


 من الْمَطَر الثجاج وَيُقَال للخطيب المفوه مثج وَقَالَ الْحسن فِي ابْن عَبَّاس (إِنَّه كَانَ مثجا) 

نضم (لسان العرب) [3]


أَهمله الليث، وروى أَبو العباس عن عمرو عن أَبيه: النَّضْمُ الحنطةُ الحادرةُ السمينة، واحدتها نَضْمةٌ، وهو صحيح.

خظظ (لسان العرب) [3]


التهذيب: أَهمله الليث وروى أَبو العباس عن عمرو عن أَبيه أَنه قال: أَخَظَّ الرجلُ إِذا استَرْخى بطنُه وانْدال.

الشعوبية (المعجم الوسيط) [3]


 نَزعَة فِي الْعَصْر العباسي تنكر تَفْضِيل الْعَرَب على غَيرهم وتحاول الْحَط مِنْهُم وَأَصْحَاب هَذِه النزعة الْوَاحِد شعوبي 

ضرضم (لسان العرب) [3]


ابن الأَعرابي: الضَّرْضَمُ ذَكَرُ السباع، وقال في موضع آخر: من غريب أسماء الأَسد الضَّرْضَمُ، وكنيته أَبو العباس.

الْمُسْتَوْدع (المعجم الوسيط) [3]


 مَكَان الْوَدِيعَة وَمَكَان آدم وحواء فِي الْجنَّة وَمِنْه قَول الْعَبَّاس (من قبلهَا طبت فِي الظلال وَفِي ... مستودع حَيْثُ يخصف الْوَرق) 

كأج (لسان العرب) [3]


التهذيب: أَهمله الليث، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي، قال: كأَجَ الرجلُ إِذا زاد حُمْقُه.
والكِئاجُ: الفَدامةُ والحَماقةُ.

صجج (لسان العرب) [3]


أَهملها الليث، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: صَجَّ إِذا ضرب حديداً على حديد فصوَّتا.
والصَّجِيجُ: ضَرْب الحديد بعضه على بعض.

السؤر (المعجم الوسيط) [3]


 بَقِيَّة الشَّيْء وَفِي حَدِيث الْفضل بن الْعَبَّاس (لَا أوثر بسؤرك أحدا) وَيُقَال للشرير إِنَّه سُؤْر شَرّ (ج) أسآر 

العبادلة (المعجم الوسيط) [3]


 عبد الله بن عمر وعبد الله بن عَبَّاس وعبد الله بن مَسْعُود وعبد الله بن الزبير 

ألغى (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء أبْطلهُ وَيُقَال ألغى القانون وَفِي الحَدِيث (كَانَ ابْن عَبَّاس يلغي طَلَاق الْمُكْره) وَيُقَال ألغى من الْعدَد كَذَا أسْقطه 

بَاهل (المعجم الوسيط) [3]


 بَعضهم بَعْضًا اجْتَمعُوا فتداعوا فاستنزلوا لعنة الله على الظَّالِم مِنْهُم وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (من شَاءَ باهلته إِن الْحق معي) 

المجتث (المعجم الوسيط) [3]


 أحد بحور الشّعْر وَقد شاع مُنْذُ الْعَصْر العباسي وَأكْثر الشُّعَرَاء المحدثون من النّظم عَلَيْهِ ويؤسس الشّطْر مِنْهُ على النَّحْو التَّالِي مستفعلن فاعلاتن 

الجلل (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء الْكَبِير الْعَظِيم وَالصَّغِير الحقير (ضد) وَفِي حَدِيث الْعَبَّاس قَالَ يَوْم بدر (الْقَتْل جلل مَا عدا مُحَمَّدًا) هَين يسير 

فثد (لسان العرب) [3]


في ترجمة ثفد: الثَّفافِيدُ بِطائِنُ كلِّ شيء من الثياب وغيرها.
وقد ثَفَّدَ دِرْعَه بالحرير إِذا بَطَّنَها. قال أَبو العباس: وغيره يقول فَثافِيدُ.

جعثل (لسان العرب) [3]


في حديث ابن عباس: ستة لا يدخلون الجنة منهم الجَعثَل، فقيل: ما الجَعْثَل؟ فقال: هو الفَظُّ الغليظ، وقيل: هو مقلوب العَثْجَل، وهو العظيم البطن.

استجهله (المعجم الوسيط) [3]


 عده جَاهِلا وجده جَاهِلا وَحمله على الْجَهْل وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (من استجهل مُؤمنا فَعَلَيهِ إثمه) واستخفه وَالرِّيح الْغُصْن حركته فاضطرب 

جهب (لسان العرب) [3]


روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال: المِجْهَبُ: القَلِيلُ الحَياءِ.
وقال النضر: أَتَيْتُه جاهِباً وجاهِياً أَي علانِيةً. قال الأَزهري: وأَهمله الليث.

المواليا (المعجم الوسيط) [3]


نوع من الشّعْر الْعَاميّ نَشأ فِي الْعَصْر العباسي وَهُوَ من بَحر الْبَسِيط وأجزاؤه مستفعلن فاعلن مستفعلن فَاعل بِسُكُون آخِره مرَّتَيْنِ وَلَعَلَّ ذَلِك مَا يُسمى بالموال 

ضعل (لسان العرب) [3]


ابن الأَعرابي: الضاعِلُ الجَمَل القَوِيُّ، والطاعِلُ السَّهم المُقَوَّم؛ قال أَبو العباس: ولم أَسمع هذين الحرفين إِلاّ له، قال: والضَّعَل دِقَّة البدن من تَقارُب النَّسَب.

الجشاء (المعجم الوسيط) [3]


 الأَرْض السهلة ذَات الْحَصَى تستصلح لغرس النّخل وَالطحَال وَمِنْه حَدِيث ابْن عَبَّاس (مَا آكل الجشاء من شهوتها وَلَكِن ليعلم أهل بَيْتِي أَنَّهَا حَلَال) 

حند (لسان العرب) [3]


الأَزهري: روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال: الحُنُد الأَحساء، واحدها حَنود؛ قال: وهو حرف غريب؛ قال: وأَحسبها الحُتُدَ من قولهم عين حُتُد لا ينقطع ماؤها.

بنح (لسان العرب) [3]


الأَزهري خاصة: روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال: البُنُحُ العَطايا؛ قال أَبو منصور: كأَنه في الأَصل مُنُحٌ جمع المَنيحَة، فقلب الميم باء، وقال: البُنُحُ.

بحل (لسان العرب) [3]


الأَزْهري: قال في ترجمة ح ل ب قال: أَما بحل ولبح فإِن الليث اهملهما، قال: وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال: البَحْلُ الإِدْقاع الشديد، قال وهذا غريب.

طغم (الصّحّاح في اللغة) [3]


الطَغامُ: أوغاد الناس.
وأنشد أبو العباس:
      فما فَضْلُ اللبيبِ على الطَغامِ

الواحد والجمع فيه سواء.
والطَغامُ أيضاً: رُذالُ الطير، الواحدة طَغامَةٌ للذكر والأنثى.

لطح (مقاييس اللغة) [3]



اللام والطاء والحاء كلمةٌ واحدة. اللَّطْح: الضَّرب بباطن الكفّ ليس بالشَّديد.
وفي الحديث عن ابن عباس: "فجَعَلَ يَلطَح أفخاذَنا ويقول أُبَيْنِيَّ لا ترموا جَمرةَ العقبة حتَّى تطلُع الشَّمس".

أشْقَنَ (القاموس المحيط) [3]


أشْقَنَ: قَلَّ مالُه،
و~ العطِيَّةَ: قَلَّلَها،
فَشَقُنَتْ، ككرُمَ: قَلَّتْ.
وشيءٌ شَقْنٌ، بالفتح وككتِفٍ وأميرٍ: قليلٌ. بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ،
وأسْلَمُ بنُ الفضلِ الشَّقَّانِيَّانِ، مُشَدَّداً: محدّثانِ.

تخارج (المعجم الوسيط) [3]


 الْقَوْم أخرج كل وَاحِد مِنْهُم نَفَقَة على قدر نَفَقَة صَاحبه والشركاء خرج كل وَاحِد من شركته عَن ملكه إِلَى صَاحبه بِالْبيعِ وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (لَا بَأْس أَن يتخارج الْقَوْم فِي الشّركَة تكون بَينهم) 

حطا (لسان العرب) [4]


لم يذكره الجوهري ولا رأَيته في المحكم، قال الأَزهري عن ابن الأَعرابي: الحَطْوُ تَحْريكك الشيءَ مُزَعْزَعاً؛ ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنه: أتاني النبي، صلى الله عليه وسلم، فحَطانِي حَطْوَةً؛ هكذا رواه غير مهموز وهمزه غيره، قال: وقرأْته بخط شمر فيما فسر من حديث ابن عباس قال: تَناوَلَ النبي، صلى الله عليه وسلم، بقَفَايَ فحطَأَنِي حَطْأَةً، وقال ابن الأَثير: قال الهروي جاء به الراوي غير مهموز، وقال ابن بري في أَماليه: يقال للقملة حَطَاة وجمعها حَطاً، قال: وذكره ابن وَلاَّدٍ بالظاء المعجمة، وهو خطأٌ.

دفطس (لسان العرب) [3]


دَفْطَسَ: ضَيَّعَ مالَه؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: قد نامَ عنها جابرٌ ودَفْطَسا، يَشْكو عُرُوقَ خُصْيَتَيْهِ والنِّسا قال أَبو العباس: أَراه ذَفْطَسا، قال: وكذا أَحفظه، بالذال، قال: ولكن لا نغيره وأُعَلِّمُ عليه.

أمج (لسان العرب) [4]


الأَمَجُ: حَرٌّ وعَطَشٌ؛ يقال: صيف أَمَجٌ أَي شديد الحرِّ؛ وقيل: الأَمَجُ شدَّة الحر والعطش والأَخذ بالنفس. الأَصمعي: الأَمَجُ تَهَوُّجُ الحرِّ؛ وأَنشد للعجاج: حَتى إِذا ما الصَّيْفُ كان أَمَجَا، وفَرَغَا مِنْ رَعْيِ ما تَلَزَّجَا وأَمِجَتِ الإِبلُ (* قوله «وأَمجت الإبل» من باب فرح، وقوله: «وأمج إِذا سار» بابه ضرب كما في القاموس.) تَأْمَجُ أَمَجاً إِذا اشتد بها حر أَو عطش. أَبو عمرو: وأَمَجَ إِذا سار سيراً شديداً، بالتخفيف.
وأَمَجُ: موضعٌ.
وفي حديث ابن عباس: حتى إِذا كان بالكَديدِ ماءٌ بين عُسْفانَ وأَمَج. أَمَج، بفتحتين وجيم: موضع بين مكة والمدينة؛ وأَنشد أَبو العباس المبرد: حُمَيْدُ الذي أَمَجٌ دارُه، أَخو الخَمْر، . . . أكمل المادة ذو الشَّيْبَةِ الأَصْلَعُ

جرق (لسان العرب) [3]


ابن الأَعرابي: الجَوْرَقُ الظَّليم؛ قال أَبو العباس: ومن قاله جَوْرف، بالفاء، فقد صحّف.
وفي نوادر الأَعراب: رجل هَزِيلٌ جُراقة غَلْق، قال: والجُراقة والغَلْق الخَلَق، وفي موضع آخر: رجل جُلاقة وجُراقة وما عليه جُلاقةُ لحم.

ص ن م (المصباح المنير) [3]


 الصَّنَمُ: يقال هو الوثن المتخذ من الحجارة أو الخشب ويروى عن ابن عباس ويقال "الصَّنَمُ" المتخذ من الجواهر المعدنية التي تذوب، و "الوَثَنُ" هو المتخذ من حجر أو خشب، وقال ابن فارس: "الصَّنَمُ" ما يتخذ من خشب أو نحاس أو فضة والجمع "أَصْنَامٌ" . 

موش (لسان العرب) [3]


ابن الأَثير: في الحديث كان للنبي، صلى اللَّه عليه وسلم، دِرْعٌ تُسَمَّى ذاتَ المَواشي؛ قال: هكذا أَخرجه أَبو موسى في مسند ابن عباس من الطُّوالات وقال: لا أَعرف صحة لفظه، قال: وإِنما يُذْكر المعنى بعد ثبوت اللفظ.

فدك (لسان العرب) [4]


فَدَّكَ القطنَ تَفْدِيكاً: نفشه، وهي لغة أَزْدية.
وفَدَكٌ وفَدَكِيٌّ: اسمان.
وفُدَيْكٌ: اسم عربي.
وفَدَكٌ: موضع بالحجاز؛ قال زهير: لئنْ حَلَلْتُ بِجَوٍّ في بني أَسَدٍ، في دِينِ عَمْرو، وحالَتْ بيننا فَدَكُ الأَزهري: فَدَكٌ قرية بخيبر، وقيل بناحية الحجاز فيها عين ونخل أَفاءَها اللهُ على نبيه، صلى الله عليه وسلم، وكان عليّ والعباس، عليهما السلام، يتنازعانها وسلمها عمر، رضي الله عنه، إليهما فذكر عليّ، رضي الله عنه، أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان جعلها في حياته لفاطمة، رضي الله عنها، وولدها وأَبى العباس ذلك.
وأَبو فُدَيْكٍ: رجل.
والفُدَيْكاتُ: قوم من الخوارج نسبوا إلى أَبي فُدَيْكٍ الخارجي.

جنه (لسان العرب) [3]


الجُنَهِيُّ الخَيزُرانُ؛ حكاه أَبو العباس عن ابن الأَعرابي، وأَنشد للحزين الليثي، ويقال هو للفرزدق، يمدح عليّ بن الحسين زَيَّنَ العابدين: في كَفِّه جُنَهِيٌّ رِيحُه عَبِقٌ، من كَفِّ أَرْوَعَ، في عِرْنِينِه شَمَمُ ويروى: في كفه خَيْزُرانٌ؛ قال: وهو العَسَطوسُ أَيضاً.

أجن (المعجم الوسيط) [3]


 جن الشَّيْء عَنهُ استتر وَالْمَرْأَة جَنِينا حَملته وَالشَّيْء ستره وَجعل لَهُ مَا يجنه وَالْمَيِّت جنَّة وَفِي الحَدِيث (ولي دفن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإجنانه عَليّ وَالْعَبَّاس) وَالله فلَانا أذهب عقله وَالشَّيْء صَدره أكنه 

الكَدْبُ (القاموس المحيط) [3]


الكَدْبُ (والكَدِبُ) والكَدَبُ، مُحَرَّكَةً، بالضمِّ، والذالُ لُغَةٌ فيهنَّ: البياضُ في أظْفارِ الأَحْداثِ، الواحِدَةُ بِهاءٍ،
كالكُدَيْباءِ.
والمَكْدوبَةُ: المرأةُ النَّقيَّةُ البَياضِ.
وقَرَأ ابنُ عَباسٍ {بِدَمٍ كَدِبٍ} أي: ضارِبٍ إلى البَياضِ، كأَنَّه دَمٌ قد أثَّرَ في قَميصِهِ فَلَحِقَتْه أعْراضُهُ كالنَّقْشِ عليه.

الرُّقوفُ (القاموس المحيط) [3]


الرُّقوفُ: الرُّفوفُ.
ورأيْتُهُ يُرْقَفُ من البرْدِ: يُرْعَدُ، وقد أُرْقفَ، بالضمِّ، إرْقافاً،
والقَرقَفَةُ: لِلرِّعْدَةِ، مأخوذَةٌ منه، كُرِّرَت القافُ في أوَّلِهَا، ووَزْنُها عَفْعَلٌ، وهذا مَوْضِعُه لا القافُ، ووَهِمَ الجوهَرِيُّ.
وتَرْقُفُ، كتَنْصُرُ: اسمُ امرأةٍ،
أو د، ومنه: العَبَّاسُ بنُ الوَليدِ.

كدب (لسان العرب) [4]


الكَدْبُ والكَدِبُ والكَدَبُ: البياضُ في أَظفار الأَحداث، واحدته كَدْبَةٌ وكَدَبة وكَدِبة، فإِذا صحَّت كَدْبة، بسكون الدال، فَكَدْبٌ اسم للجمع. ابن الأَعرابي: الـمَكْدُوبة من النساءِ النَّقِـيَّةُ البَياضِ.
والكَدِبُ: الدَّمُ الطَّرِيُّ.
وقرأَ بعضهم: وجاؤُوا على قميصه بدَمٍ كَدِبٍ (1) (1 قوله «وقرأ بعضهم إلخ» عبارة التكملة وقرأ ابن عباس وأبو السمّال (أي كشداد) والحسن وسئل إلخ.) .وسئل أَبو العباس عن قراءة من قرأَ بدمٍ كَدِبِ، بالدال اليابسة، فقال: إِن قرأَ به إِمامٌ فله مَخْرَج، قيل له: فما هو وله إِمام؟ فقال: الدَّمُ الكَدِبُ الذي يَضْرِبُ إِلى البَياض، مأْخوذ من كَدَب الظُّفْر، وهو وَبَشُ بَياضِه، وكذلك الكُدَيْباءُ، فكأَنه قد أَثـَّرَ في . . . أكمل المادة قميصه، فلَحِقَتْه أَعراضُه كالنَّقْشِ عليه.

جثعل (لسان العرب) [3]


ابن الأَثير في ترجمة جعثل: في حديث ابن عباس ستة لا يدخلون الجنة منهم الجَعْثَل، فقيل: ما الجَعْثَل؟ فقال: هو الفظُّ الغليظ، قال: وقيل هو مقلوب الجَثْعَل وهو العظيم البطن. قال الخطابي: إِنما هو العَثْجَل وهو العظيم البطن، قال: وكذلك قال الجوهري.

أجذى (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء ثَبت قَائِما فَهُوَ مجذ وَفِي الحَدِيث (مثل الْمُنَافِق مثل الأرزة المجذية على الأَرْض حَتَّى يكون انجعافها بِمرَّة) والفصيل حمل فِي سنامه شحما وَالْإِنْسَان وَغَيره عَنهُ جذاه وَالْحجر رَفعه وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (مر بِقوم يجذون حجرا) وطرفه نَصبه وَرمى بِهِ أَمَامه 

ت - ل - ن (جمهرة اللغة) [3]


النتْل: التقدّم، نَتَلَ فلان من أصحابه واستنتل منهم، إذا خرج متقدِّماً لهم. وقد سمَت العرب ناتلاً ونَتْلَةَ. ونُتيلة: أم العبّاس وضِرار ابنَي عبد المطَّلب، إحدى نساء نَمِر بن قاسط. والنَّتَلان: مصدر نَتَلَ ينتِل نَتْلاً ونَتَلاناً ونُتولاً.

ثتت (لسان العرب) [3]


الأَزهري: استعمل منه أَبو العباس الثَّتُّ: الشَّقُّ في الصَّخْرة؛ وجمعه ثُتُوتٌ. قال: والثَّتُّ أَيضاً العِذْيَوْطُ، وهو الثَّمُوتُ، والذَّوْذَحُ، والوَحْواحُ، والنَّعْجة (* قوله «والنعجة، وفيما بعد وشريان» كذا بالأصل والتهذيب.)، والزُّمَّلِقُ.
وقال أَبو عمرو: في الصخرة ثَتٌّ، وفَتٌّ، وشَرْمٌ، وشَرْنٌ، وخَقٌّ، ولَقٌّ، وشِيقٌ، وشِرْيان.

قهبل (لسان العرب) [3]


القَهْبَلة: ضرب من المشي.
والقَهْبلة: الأَتان الغليظة من الوحش. الفراء: حيَّا الله قَهْبَلَته أَي حيَّا الله وجهَه. ابن الأَعرابي: حيَّا الله قَهْبَله ومُحيَّاه وسَمَامَتَه وطَلَله وآلَه. أَبو العباس: الهاء زائدة فيبقى حيَّا الله قَبَلَه أَي ما أَقبل منه، وقد تقدم. المؤرج: القَهْبَلة القَمْلة.

اللَّتُّ (القاموس المحيط) [3]


اللَّتُّ: الدَّقُّ، والشَّدُّ، والإِيثاقُ، والفَتُّ، والسَّحْقُ.
واللُّتاتُ، بالضم: ما فُتَّ من قُشورِ الشَّجرِ، وما لُتَّ به.
واللاَّتُّ، مشدَّدَةَ التاء: صَنَمٌّ، وقَرأ بها ابنُ عَبَّاسٍ وعِكْرِمةُ وجماعةٌ، سُمِّيَ بالذي كانَ يَلُتُّ عندَه السَّويقَ بالسَّمْن، ثم خُفِّفَ.
ولُتَّ فلانٌ بِفُلانٍ: لُزَّ بِهِ، وقُرِنَ معه.
واللَّتْلَتَةُ: اليَمينُ الغَموسُ.

النَّرْدُ (القاموس المحيط) [3]


النَّرْدُ: م، مُعَرَّبٌ، وضَعَه أرْدشيرُ بنُ بابَكَ، ولهذا يقالُ: النَّرْدَشيرُ، وجُوالِقٌ واسِعُ الأَسْفَلِ مَخْروطُ الأَعْلى يُسَفُّ من خوصِ النَّخْلِ، ثم يُخَيَّطُ ويُضَرَّبُ بِشُرُطٍ من اللِّيفِ حتى يَتَمَتَّنَ، فيقومُ قائِماً يُنْقَلُ فيه الرُّطَبُ أيَّامَ الخِرافِ، وطِلاءٌ مُرَكَّبٌ يُتَداوى به.
وعبَّاسٌ النَّرْدِيُّ: روى عن هارون الرشيد.

حضب (الصّحّاح في اللغة) [3]


 الحِضْبُ بالكسر: صوت القَوسِ، والجمع أحضاب.
والحِضْبُ أيضاً: الذكر من الحيَّاتِ.
والحَضَبُ لغة في الحَصَبِ.
ومنه قرأ ابن عباس: "حَضَبُ جَهَنَّم". قال الفراء: يريد الحَصَبَ.
والمِحْضَبُ: المِسْعَرُ. قال الأعشى:
لتجعَلَ قومَكَ شَتَّى شُعوبا      فلا تَكُ في حَرْبِنا مِحْضَباً

حذفر (لسان العرب) [4]


حَذافِيرُ الشيء: أَعالِيهِ ونواحِيه. الفراء: حُذْفُورٌ وحِذْفارٌ؛ أَبو العباس: الحِذْفارُ جَنَبَةُ الشيء.
وقد بلغ الماء حِذْفارَها: جانبها. الحَذافِيرُ: الأَعالي، واحدها حُذْفُورٌ وحِذْفارٌ.
وحِذْفارُ الأَرض: ناحيتها؛ عن أَبي العباس من تذكرة أَبي علي.
وأَخَذَهُ بِحَذافِيرِه أَي بجميعه.
ويقال: أَعطاه الدنيا بِحَذافِيرها أَي بأَسْرِها.
وفي الحديث: فكأَنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها؛ هي الجوانب، وقيل: الأَعالي، أَي فكأَنما أُعطي الدنيا بحذافيرها أَي بأَسرها.
وفي حديث المبعث: فإِذا نحن بالحَيِّ قد جاؤوا بحذافيرهم أَي جميعهم.
ويقال: أَخَذَ الشيءَ بِجُزْمُورِه وجَزامِيرِه وحُذْفُورِه وحَذافِيرهِ أَي بجميعه وجوانبه؛ وقال في موضع آخر: إِذا لم يترك منه شيئاً.
وفي النوادر: يقال جَزْمَرْتُ العِدْلَ والعَيْبَةَ والثيابَ والقِرْبَةَ وحَذْفَرْتُ وحَزْفَرْتُ بمعنى واحد، كلها بمعنى . . . أكمل المادة ملأْت.
والحُذْفُورُ: الجمع الكثير.
والحَذافِيرُ: الأَشْرافُ، وقيل: هم المتهيئون للحرب.

شبق (لسان العرب) [3]


الشَّبَقُ: شدة الغُلْمة وطلبُ النكاح. يقال: رجل شَبِقٌ وامرأة شَبِقةٌ.
وشَبِقَ الرجل، بالكسر، شَبَقاً، فهو شَبِقٌ: اشتدت غلمته، وكذلك المرأة.
وفي حديث ابن عباس: أنه قال لرَجل مُحْرِم وطئ امرأَتَه قبل الإفاضة شَبَقٌ شديد، وقد يكون الشَّبَقُ في غير الإنسان؛ قال رؤبة يصف حماراً: لا يَتْرُك الغَيْرةَ من عَهْدِ الشَّبَقْ

القِنْبِيرُ (القاموس المحيط) [3]


القِنْبِيرُ، كزِنْبِيلٍ: نباتٌ،
كالقُنَيْبِرِ، كقُنَيْفِذٍ.
ودُجاجَةٌ قُنْبُرانِيَّةٌ، بالضم: على رأسِها قُنْبُرَةٌ، وهي فَضْلُ ريشٍ قائمٍ.
والقُنابَرَى، بفتح الراءِ: بَقْلَةُ الغُمْلولِ.
وقَنْبَرٌ: اسمٌ، وذَكَرَهُ الجوهريُّ في ق ب ر واهِماً، ومَوْلىً لعليٍّ، رضي الله عنه، وإليه يُنْسَبُ المُحدِّثانِ: العَبَّاسُ بنُ الحَسَنِ، وأحمدُ بنُ بِشْرٍ القَنْبَرِيَّانِ.

عَبْدَلُ (القاموس المحيط) [3]


عَبْدَلُ بنُ حَنْظَلَةَ المَعْروفُ بالنَّهَّاسِ، كانَ شَريفاً، ومَزْيَدٌ ط المُحارِبِيُّ ط: والحَكَمُ ط الكوفيُ ط ابْنا عَبْدَلٍ: شاعِرانِ.
والعَبادِلَةُ من الصَّحابَة مئتانِ وعِشرون، وإذا أطْلَقوا، أرادوا أرْبَعَةً: عبدُ الله بنُ عَبَّاسٍ، وابنُ عُمَرَ، وابنُ الزُّبَيْرِ، وابنُ العاصِ.
وليس منهم ابنُ مَسْعودٍ، كما تُوُهِّمَ.

ز ل ف (المصباح المنير) [3]


 الزُّلْفَةُ و "الزُّلْفَى" : القربة و "أَزْلَفَهُ" : قربه "فَازْدَلَفَ" والأصل ازتلف فأبدل من التاء دال، ومنه "مُزْدَلِفَةٌ" ؛ لاقترابها إلى "عَرَفَاتٍ" ، و "أَزْلَفْتُ" الشيء: جمعته، وقيل: سميت مزدلفة من هذا؛ لاجتماع الناس بها وهي علم على البقعة لا يدخلها ألف ولام إلا لَمْحًا للصفة في الأصل كدخولها في الحسن والعباس، و "ازْدَلَفَ" السهم إلى كذا: اقترب. 

كجج (لسان العرب) [3]


الكُجَّةُ، بالضم والتشديد: لُعْبَةٌ للصبيان؛ قال ابن الأَعرابي: هو أَن يأْخذ الصبيُّ خَزَفَةً فيدوّرها ويجعلها كأَنها كُرةٌ ثم يَتَقَامَرُونَ بها.
وكَجَّ الصبيُّ: لَعِبَ بالكُجَّةِ.
وفي حديث ابن عباس: في كل شيءٍ قِمارٌ حتى في لَعِب الصبيان بالكُجَّةِ، حكاه الهرويّ في الغريبين. التهذيب: وتسمى هذه اللُّعْبَةُ في الحضر ياسمين: الخِرْقَةُ يقال لها التُّونُ، والآجُرَّةُ يقال لها البُكْسةُ.

ذ و د (المصباح المنير) [3]


 الذَّوْدُ: من الإبل، قال ابن الأنباري: سمعت أبا العباس يقول: ما بين الثلاث إلى العشر "ذَوْدٌ" ، وكذا قال الفارابي و "الذَّوْدُ" مؤنثة؛ لأنهم قالوا: ليس في أقل من خمس ذود صدقة والجمع "أَذْوَادٌ" مثل ثوب وأثواب، وقال في البارع: "الذَّوْدُ" لا يكون إلا إناثا و "ذَادَ" الراعي إبله عن الماء "يَذُودُهَا" "ذَوْدًا" و "ذِيَادًا" منعها. 

تأشب (المعجم الوسيط) [3]


 أشب وَالْقَوْم تجمعُوا واختلطوا وَفِي الحَدِيث الشريف أَن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم إِن زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم} فتأشب أَصْحَابه إِلَيْهِ وَفِي حَدِيث الْعَبَّاس يَوْم حنين أَنه دَعَا المنهزمين (حَتَّى تَأَشَّبُوا حول الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَفُلَان اتخذ أشابة (مج) 

ب غ د ا د (المصباح المنير) [4]


 بَغْدَادُ: اسم بلد يذكر ويؤنث والدال الأولى مهملة وأما الثانية ففيها ثلاث لغات حكاها ابن الأنباري، وغيره دالٌ مهملة وهو الأكثر، والثانية نون، والثالثة وهي الأقل ذال معجمة وبعضهم يختار "بَغْدَانُ" بالنون؛ لأن بناء فعلال بالفتح بابه المضاعف نحو الصلصال والخلخال ولم يجئ في غير المضاعف إلا ناقة بها خزعال وهو الظلع وقسطال وهو الغبار وبعضهم يمنع الفعلال في غير المضاعف ويقول خزعال مولد وقسطال ممدود من قسطل وأجيب بأن "بَغْدَادَ" غير عربية فلا تدخل تحت الضابط العربي ويقال: إنها إسلامية وإن بانيها المنصور أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ثاني الخلفاء العباسيين بناها لما . . . أكمل المادة تولى الخلافة بعد أخيه السفاح وكانت ولاية المنصور المذكور في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة وتوفي في ذي الحجة سنة ثمانٍ وخمسين ومائة. 

ليا (لسان العرب) [4]


اللَّيَّة: العود الذي يُتَبَخَّر به، فارسي معرب.
وفي حديث الزبير، رضي الله عنه: أَقبلتُ مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من لِيَّةَ؛ هي اسم موضع بالحجاز. التهذيب: الفراء اللِّياءُ شيء يؤكل مثل الحِمَّص ونحوه وهو شديد البياض، وفي الصحاح: يكون بالحجاز يؤكل؛ عن أَبي عبيد.
ويقال للمرأَة إِذا وصفت بالبياض: كأَنها اللِّياء، وفي الصحاح: كأَنها لِياءَةٌ، قال ابن بري: صوابه أَن يقال كأَنها لِياءَةٌ مقْشُوَّةٌ.
وروي عن معاوية، رضي الله عنه، أَنه أَكَل لِياءً مُقَشًّى.
وفي الحديث: أَن فلاناً أَهدى لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، بِوَدَّانَ لياءً مُقَشًّى؛ وفيه: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَكل لياءً ثم صلى . . . أكمل المادة ولم يتوضأ؛ اللِّياءُ، بالكسر والمد: اللُّوبياء، وقيل: هو شيء كالحِمَّص شديد البياض بالحجاز.
واللِّياءُ أَيضاً: سَمَكة في البحر تُتَّخَذُ من جلدها التِّرَسَةُ فلا يَحِيكُ فيها شيء، قال: والمراد الأَوّل. ابن الأَعرابي: اللِّياءُ اللُّوبياء، واحدته لِياءَةٌ.
ويقال للصبيَّة المليحة: كأَنها لِياءَةٌ مَقْشُوَّة أَي مقشورة، قال: والمُقَشَّى المُقَشَّر، وقيل: اللِّياء من نبات اليمن وربما نبت بالحجاز، وهو في خِلْقة البصل وقدر الحِمَّص، وعليه قشور رِقاقٌ إِلى السواد ما هو، يُقْلى ثم يُدْلَك بشيءٍ خَشِنٍ كالمِسْح ونحوه فيخرج من قشره فيؤكل، وربما أُكل بالعسل، وهو أَبيض، ومنهم من لا يَقْلِيه. أبو العباس: اللِّيا، مقصور (* قوله« أبو العباس الليا مقصور» عبارة التكملة في لوي: قال أبو العباس اللياء بالفتح والتشديد والمد الأرض التي بعُد ماؤها واشتد السير فيها، قال: نازحةُ المياه والمستاف لياء عن ملتمس الاخلاف ذات فياف بينها فيافي وذكره الجوهري مكسوراً مقصوراً.) ، الأَرض التي بَعُدَ ماؤها واشتدّ السير فيها، قال العجاج: نازِحةُ المِياهِ والمُسْتافِ، لَيَّاءُ عن مُلْتَمِسِ الإِخْلافِ الذي ينظر ما بُعْدُها (* قوله« الذي ينظر إلخ» هكذا في الأصل هنا، ولعل فيه سقطاً من الناسخ.
وأَصل الكلام: والمستاف الذي ينظر ما بعدها.)

دسر (الصّحّاح في اللغة) [3]


 الدِسارُ: واحد الدُسُرِ، وهي خيوطٌ تُشَدُّ بها أَلْواحُ السفينة، ويقال هي المَساميرُ.
وقوله تعالى: "عَلى ذاتِ ألواحٍ ودُسُرٍ".
ودُسْر أيضاً.
والدَسْرُ: الدَفْعُ. قال ابن عباس رضي الله عنهما في العَنْبَرِ: إنَّما هو شيءٌ يَدْسُرُهُ البَحْر دَسْراً، أي يَدْفَعُه.
ودَسَرَه بالرُمْحِ.
ورجلٌ مِدْسَرٌ.
والدَوْسَرُ: الجَمَلُ الضَخْمُ، والأنثى دَوْسَرَةٌ.
وجَمَلٌ دَوْسَريٌّ، كأنه مَنْسُوبٌ إليه، ودَوْسَرانيٌّ أيضاً.

رَكَعَ (القاموس المحيط) [3]


رَكَعَ المُصَلِّي رَكْعَةً وركعتينِ وثلاثَ ركَعاتٍ، محركةً: صَلَّى،
و~ الشيخُ: انْحَنَى كِبَراً، أو كبَا على وجْهه، وافْتَقَرَ بعدَ غِنًى، وانْحَطَّتْ حالُه، وكلُّ شيءٍ يَخْفِضُ رأسَه،
فهو: راكِعٌ.
والرُّكوعُ في الصلاةِ: أنْ يَخْفِضَ رأسَه بعدَ قَوْمَةِ القِراءَةِ حتى تَنَالَ راحتاهُ رُكْبَتَيْهِ، أو حتى يَطْمَئِنَّ ظَهْرُه.
وكشدَّادٍ: فرسُ زيد بنِ عَبَّاسٍ أحَدِ بني سَمَّاكٍ.
والرُّكْعَةُ، بالضم: الهُوَّةُ من الأرضِ.

حمز (الصّحّاح في اللغة) [3]


الحَمْزُ: حَرَافَةُ الشيء. يقال: شَرابُ يحْمِزُ اللسان.
والحَمْزَةُ: بَقْلةٌ حِرِّيفةٌ.
والحَمازَةُ: الشِدّةُ، وقد حّمُزَ الرجل بالضم، فهو حَميزُ الفؤاد وحامِزٌ.
وفي حديث ابن عباس: أفضل الأعمال أحْمَزُها، أي أمتنها وأقواها. قال الشماخ:
وفي القَلْبِ حَزَّازٌ من اللومِ حامِزُ      فَلَمَّا شَراها فاضَتِ العينُ عَبْـرَةً

ورجل مَحْموزُ الجَنانِ، أي شديدُ.

فطرس (العباب الزاخر) [3]


نهر فُطْرُس -بالضم-؛ ويقال: نهر أبي فُطْرُس: قرب الرَّمْلَة من أرض فِلَسْطين، مَخْرَجُهُ من عُيُون من الجبل المُتَّصِل بِنابلِس، به كانت وَقْعَة عبد الله بن علي بن عبد الله بن عبّاس بِبَني أُمَيَّة، قال أبو نؤاس الحسن بن هانئ:
وأصْبَحْنَ قد فَوَّزْنَ عن نهرِ فُطْرُسٍ      وهُنَّ عن البيتِ المُـقَـدَّسِ زُوْرُ

ط م ث (المصباح المنير) [3]


 طَمَثَ: الرجل امرأته "طَمْثًا" من بابي ضرب وقتل: افتضَّها واقترعها ولا يكون "الطَّمْثُ" نكاحا إلا بالتدمية وعليه قوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ} أي: لم يدمهن بالنكاح، وفي تفسير الآية عن ابن عباس لم يطمث الإنسيّة إنسيّ، ولا الجنية جني، و "طَمَثَتِ" المرأة "طَمْثًا" من باب ضرب إذا حاضت، وبعضهم يزيد عليه: أول ما تحيض فهي "طَامِثٌ" بغير هاء و "طَمِثَتْ" "تَطْمَثُ" من باب تعب لغة. 

شمردل (لسان العرب) [4]


الشَّمَرْدَلُ، بالدال غير معجمة، من الإِبل وغيرِها: القَوِيُّ السريع الفَتِيُّ الحَسَنُ الخَلْق، والأُنثى بالهاء؛ قال المُساوِر بن هند: إِذا قُلْت عُودُوا، عاد كلُّ شَمَرْدَلٍ أَشَمَّ من الفِتْيانِ، جَزْلٍ مَوَاهِبُه والشَّمَرْدَلةُ: الناقة الحسنة الجميلةُ الخَلْق. المحكم: وشَمَرْدَلٌ والشَّمَرْدَل كلاهما اسم رجُل، قال: دَخَلتْ فيه اللام كدخولها في الحَرِث والحَسَن والعَبّاس وسقطت منه على حَدِّ سقوطها في قولك حَرِث وحَسَن وعَبّاس، على ما قد أَحْكَمه سيبويه في الباب الذي ترْجَمه بقوله هذا باب يكون فيه الشيء غالباً عليه اسمٌ، يكون لكل من كان من أُمَّته أَو كان في صفته من الأَسماء التي تدخلها الأَلف واللام، وتكون نَكِرته الجامعةَ . . . أكمل المادة لما ذكرتُ من المعاني، فَتَفَهَّمْه هُنالك، فإِنه فَصْل غامِضُ الأَحكام في صِناعة الإِعراب وقَلَّ مَنْ يَأْبَهُ له. ابن الأَعرابي: الهَمَرْجَلُ الجَمَل الضَّخْم ومثله الشَّمَرْدَل. الليث: الشَّمَرْدَل الفَتِيُّ القَوِيُّ الجَلْدُ، قال: وكذلك من الإِبل؛ وأَنشد: مُوَاشِكَةُ الإِيغالِ حَرْفٌ شَمَرْدَلٌ أَبو عمرو: الشَّمَرْدَلة الناقة القوية على السَّير، ويقال للجَمَل شَمَرْدَلٌ؛ قال ذو الرمة: بَعِيدُ مَسافِ الخَطْوِ عَوْجٌ شَمَرْدَلٌ

رفث (لسان العرب) [4]


الرَّفَثُ: الجماعُ وغيره مما يكون بين الرجل وامرأَته، يعني التقبيل والمُغازلة ونحوهما، مما يكون في حالة الجماع، وأَصله قول الفُحْش.
والرَّفَثُ أَيضاً: الفُحْشُ من القول، وكلام النساءِ في الجماع؛ تقول منه: رَفَثَ الرجل وأَرْفَثَ؛ قال العجاج: ورُبَّ أَسرابِ حَجيجٍ كُظَّمِ عن اللَّغَا، ورَفَثِ التَكَلُّم وقد رَفَثَ بها ومَعها.
وقوله عز وجل: أُحِلَّ لكم، ليلةَ الصيام، الرَّفَثُ إِلى نسائكم؛ فإِنه عدَّاه بإِلى، لأَنه في معنة الإِفْضاءِ، فلما كُنْتَ تُعَدِّي أَفْضَيْتُ بإِلى كقولك: أَفْضَيتُ إِلى المرأَة، جئتَ بإِلى مع الرَّفَثِ، إِيذاناً وإِشعاراً أَنه بمعناه.
ورَفَثَ في كلامه (* قوله «ورفث في كلامه إلخ» من باب نصر وفرح وكرم كما في القاموس وغيره.) يَرْفُثُ . . . أكمل المادة رَفْثاً، ورَفِثَ رَفَثاً، ورَفُثَ، بالضم عن اللحياني، وأَرْفَثَ، كلُّه: أَفْحَشَ؛ وقيل: أَفْحَشَ في شأْنِ النساءِ.
وقولُه تعالى: فلا رَفَثَ، ولا فُسوقَ، ولا جِدالَ في الحج؛ يجوز أَن يكونَ الإِفْحاشَ؛ وقال الزجاج: أَي لا جِماعَ، ولا كَلِمة من أَسباب الجماع، وأَنشد: عن اللَّغا، ورَفَثِ التكلُّمِ وقال ثعلب: هو أَن لا يأْخُذَ ما عليه من القَشَفِ، مثل تقليم الأَظفار، ونَتْفِ الإِبطِ، وحَلْق العانة، وما أَشبهه، فإِن أَخذ ذلك كله فليس هنالك رَفَثٌ.
والرَّفَثُ: التعريض بالنكاح.
وقال غيره: الرَّفَثُ كلمة جامعة لكل ما يريده الرجلُ من المرأَة؛ وروي عن ابن عباس أَنه كان مُحْرِماً، فأَخَذَ بذَنَبِ ناقة من الرِّكابِ، وهو يقول: وهُنَّ يَمْشِينَ بنا هَميسا، إِنْ تَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيسا فقيل له: يا أَبا العباس، أَتقول الرَّفَثَ وأَنت مُحْرِمٌ؟ وفي رواية: أَثَرْفُثُ وأَنتَ مُحْرم؟ فقال: إِنما الرَّفَثُ ما رُوجِعَ به النساءُ (* قوله «ما روجع به إلخ» الذي في الصحاح ما ووجه به النساء.). فرأَى ابنُ عباس الرَّفَثَ الذي نَهى اللهُ عنه ما خُوطِبَتْ به المرأَة؛ فأَما أَنْ يَرْفُثَ في كلامه، ولا تَسْمَع امرأَةٌ رَفَثَه، فغير داخلٍ في قوله: فلا رَفَثَ ولا فُسُوقَ.

عرفص (لسان العرب) [3]


العَرافِيصُ: لغة في العَراصِيف، وهو ما على السَّناسِن من العصَب كالعَصافير.
والعِرْفاصُ: العَقَب المستطيل كالعِرْصاف.
والعِرْفاص: الخُصْلةُ من العَقَبِ التي يُشَدُّ بها على قُبَّة الهَوْدَج، لغة في العِرْصاف.
والعِرْفاص: السَّوْطُ من العَقَبِ كالعِرْصاف أَيضاً؛ أَنشد أَبو العباس المبرد: حتى تَرَدَّى عَقَبَ العِرْفاصِ والعِرْفاصُ: السوطُ الذي يُعاقِب به السلطانُ.
وعَرْفَصْت الشيء إِذا جَذَبْته من شيء فشَقَقْته مستطيلاً.
والعَراصِيفُ: ما على السَّناسِن كالعَصافِير؛ قال ابن سيده: وأَرى العَرافِيصَ فيه لغة.

جرث (لسان العرب) [3]


الجِرِّيثُ، بالتشديد: ضَرْبٌ من السمك معروف، ويقال له: الجِرِّيُّ. رُوِيَ أَن ابن عباس سئل عن الجِرِّيِّ فقال: لا بأْس، إِنما هو شيءٌ حرَّمه اليهود.
وروي عن عَمّار: لا تأْكلوا الصِّلَّوْرَ والأَنْقَلِيسَ. قال أَحمدُ بنُ الحَريش: قال النَّضْر الصِّلَّوْرُ الجِرِّيثُ، والأَنْقَلِيسُ المارْماهي.
وروي عن عليّ، عليه السلام: أَنه أَباحَ أَكْلَ الجِرِّيث؛ وفي رواية: أَنه كان ينهى عنه، وهو نوع من السمك يُشْبه الحَيّاتِ، ويقال له بالفارسية: المارْماهِي.

سَجَّ (القاموس المحيط) [3]


سَجَّ: رَقَّ غائِطُهُ،
و~ الحائِط: طَيَّنَهُ.
والمِسَجَّةُ: خَشَبَةٌ يُطَيَّنُ بها.
والسَّجَّةُ والبَجَّةُ: صَنَمانِ.
والسَّجَّةُ والسَّجاجُ: اللَّبَنُ الذي رُقِّقَ بالماءِ.
والسُّجُجُ، بضمَّتينِ: الطَّاياتُ المُمَدَّرَةُ، والنُّفوسُ الطَّيِّبةُ.
ويومٌ سَجْسَجٌ: لا حَرُّ ولاقَرٌّ.
والسَّجْسَجُ: الأرضُ ليست بِصُلْبَةٍ ولا سَهْلَةٍ، وما بينَ طُلوعِ الفجْرِ إلى طُلوعِ الشَّمْس، ومنه حديثُ ابن عَبَّاسٍ في صِفَةِ الجَنَّةِ "وهَواؤُها السَّجْسَجُ"، وغَلِطَ الجوهريُّ في قوله: الجَنَّةُ سَجْسَجٌ.

شادِلٌ (القاموس المحيط) [3]


شادِلٌ، كصاحِبٍ: عَلَمٌ.
ومحمدُ بنُ شادِلِ بنِ علِيٍّ النَّيْسابورِيُّ: صاحِبُ إسحاقَ بنِ راهويه،
وبهاءٍ: ة بالمَغْرِبِ، أو هي بالذالِ، منها: السَّيِّدُ أبو الحَسَنِ الشاذِليُّ أُسْتاذُ الطائِفَةِ الشاذِلِيَّةِ، من صُوفِيَّةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وفيهم يقولُ أبو العَبَّاسِ بنُ عَطاءٍ:
تَمَسَّكْ بِحُبِّ الشاذِلِيَّةِ تَلْقَ ما **** تَرومُ فَحَقِّقْ ذاكَ منهم وحَصِّلِ
ولا تَعْدُوَنْ عَيْناكَ عنهم فإنَّهُمْ **** شُموسُ هُدًى في أعْينِ المُتامِّلِ

ن و ف (المصباح المنير) [3]


 النَّيْفُ: الزيادة والتثقيل أفصح وفي التهذيب: وتخفيف "النَّيِّفِ" عند الفصحاء لحن، وقال أبو العباس: الذي حصلناه من أقاويل حذاق البصريين والكوفيين أن "النَّيِّفَ" من واحد إلى ثلاث، والبضع من أربع إلى تسع، ولا يقال "نَيِّفٌ" إلا بعد عقد نحو عشرة ونيّف ومائة ونَّيف وألف ونيّف، وأنافت الدراهم على المائة زادت قال: وَرَدْتُ بِرَابِيَةٍ رَأْسُهَا عَلَى كُلِّ رَابِيَةٍ نَيِّفُو "مَنَافُ" : اسم صنم. 

شغف (الصّحّاح في اللغة) [3]


الشَغافُ: داءٌ يأخذ تحت الشَراسيفِ. قال أبو عبيد: من الشِقِّ الأيمن. قال النابغة:
وُلوجَ الشَغافِ تبتغيه الأصابعُ      وقد حالَ هَمٌّ دون ذلك والِـجٌ

يعني أصابعَ الأطباء.
والشَغافُ أيضاً: غلافُ القلب، وهو جلدةٌ دونَه كالحجاب. يقال: شَغَفَه الحُبُّ، أي بلغ شَغافَه.
وقرأ ابن عباس رضي الله عنه: "قد شَغَفَها حُبّاً" قال: حبُّه تحت الشَغافِ.

رقف (العباب الزاخر) [3]


أبن الأعرابي: الرُّقُوْفُ: الرُّفُوْفُ، يقال: رأيته يُرْقَفُ من البرد: أي يُرْعَدُ. وقال الأزهري: تَرْقُفُ: أسم امرأة أو بلد، ومنه العباس أبن الوليد التَّرْقُفِيُّ. وقال الأزهري: القَرْقَفَةُ: الرِّعْدَةُ؛ مأخُوذة من الإرْقَافِ؛ كُرِّرت القاف في أولها، فعلى ما ذكر الأزهري وزنه عَفْعَلٌ وهذا الفصل موضع ذكره لا فصل القاف. وقال أبو مالك: أُرْقِفَ الرجل -على ما لم يُسَمَّ فاعله- وقف قُفُوْفاً: وهما القشعريرة.

صغصغ (لسان العرب) [3]


صَغْصَغَ رأْسَه بالدُّهْن صَغْصَةً وصَغْصاغاً: لغة في سَغْسَغَه؛ حكاها قُطْرُبٍ وهي مُضارِعةٌ.
وصَغْصَغَ ثَريدَه: رَوَّاه دَسَماً، ومثله سَغسَغَه.
وفي حديث ابن عباس: سُئل عن الطِّيبِ للمحرم فقال: أَمّا أَنا فأُصَغْصِغُه في رأْسي، قال ابن الأَثير: هكذا روي، وقال الحربي: إِنما هو أُسَغْسِغُه أَي أُرَوِّيه به، والسين والصاد يتعاقبان مع الخاء والغين والقاف والطاء كما تقدم ذكره في ترجمة صدغ، وقيل: صَغْصَغَ شعرَه إِذا رجَّلَه.

ثَعْجَرَهُ (القاموس المحيط) [3]


ثَعْجَرَهُ: صَبَّهُ فاثْعَنْجَرَ.
والمُثْعَنْجِرَةُ من الجِفانِ: التي يفيضُ وَدَكُها.
والمُثْعَنْجِرُ: السائِلُ من ماءٍ أو دَمْعٍ، وبفتح الجيمِ: وسَطُ البَحْرِ، وليسَ في البَحْرِ ما يُشْبِهُهُ، وقولُ الجوهريِّ والصغانِيِّ: تَصْغيرُهُ مُثَيْعِجٌ ومُثَيْعِيجٌ، غَلَطٌ، والصَّوابُ:
ثُعَيْجِرٌ، كما تقولُ في مُحْرَنْجِمٍ: حُرَيْجِمٌ.
وقولُ ابنِ عباسٍ وقد ذَكَرَ عَلِيَّاً، رَضِيَ الله تعالى عنهما: عِلْمِي إلى عِلْمِهِ كالقَرارَةِ في
المُثْعَنْجَرِ، أي: مَقيساً إلى عِلْمِهِ كالقَرارَةِ موضوعةً في جَنْبِ المُثْعَنْجَرِ.

رَدَسَ (القاموس المحيط) [3]


رَدَسَ القومَ: رَماهُم بحَجَرٍ،
و~ الحائطَ والأرضَ: دَكَّهُ بشيءٍ صُلْبٍ عَريضٍ، يقالُ له المِرْدَسُ والمِرْداسُ،
و~ الحَجَرَ بالحَجَرِ يَرْدُسُهُ ويَرْدِسُه: كَسَرَهُ،
و~ بالشيءِ: ذَهَبَ به.
والمِرْداسُ: الرأسُ. بنُ مِرْداسٍ السُّلَمِيُّ: صحابيٌّ شاعِرٌ شُجاعٌ سَخِيٌّ.
ورجُلٌ رِدِّيسٌ، كسِكِّيتٍ وكصَبُورٍ: دَفُوعٌ.
والمُرادَسَةُ: المُراماةُ.
وتَرَدَّسَ من مكانِهِ: تَرَدَّى.
وجَزيرةُ رُودِسَ، بضم الراءِ وكسر الدالِ: بِبَحْرِ الرُّومِ حِيَالَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ.

برهت (لسان العرب) [2]


بَرَهُوتُ: وادٍ معروف، قيل هو بحَضْرَمَوْتَ.
وفي حديث عليٍّ، عليه السلام: شَرُّ بئرٍ في الأَرض بَرَهُوتُ، هي، بفتح الباء والراء، بئرٌ عميقة بحَضْرَمَوْتَ، لا يُسْتَطاعُ النُّزولُ إِلى قَعْرها.
ويقال: بُرْهُوتُ، بضم الباء وسكون الراء، فتكون تاؤُها على الأَول زائدة، وعلى الثاني أَصلية. قال ابن الأَثير: أَخرجه الهروي عن عليّ، عليه السلام، وأَخرجه الطبراني في المعجم، عن ابن عباس، عن سيدنا رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم.

الإِهْلِيلَجُ (القاموس المحيط) [2]


الإِهْلِيلَجُ، وقد تكسرُ اللامُ الثانيةُ، والواحدةُ: بهاءٍ:
ثَمَرٌ م، منه أصْفَرُ، ومنه أسْوَدُ، وهو البالغُ النَّضيجُ، ومنه كابِلِيُّ يَنْفَعُ من الخَوانِيقِ، ويَحْفَظُ العَقْلَ، ويُزيل الصُّداعَ، وهو في المَعِدَةِ، كالكَذْبانونَةِ في البيت، (وهي المرأةُ العاقلَةُ المُدَبِّرَةُ).
والهالِجُ: الكثيرُ الأَحْلامِ بِلا تَحْصيلٍ.
وهَلَجَ يَهْلِجُ هَلْجاً: أخبَرَ بما لا يُؤْمَنُ به.
والهُلْجُ، بالضم: الأَضْغاثُ في النَّوْمِ.
وبالفتح: جَدُّ محمدِ بنِ العَبَّاسِ البَلْخِيِّ المُحَدِّثِ.
وأهْلَجَه: أخْفاهُ.

رب (المعجم الوسيط) [2]


 الْوَلَد رَبًّا وليه وتعهده بِمَا يغذيه وينميه ويؤدبه فالفاعل راب وَالْمَفْعُول مربوب وربيب وَهِي (بتاء) وَالْقَوْم رَأْسهمْ وساسهم وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس مَعَ ابْن الزبير (لِأَن يربنِي بَنو عمي أحب إِلَيّ من أَن يربنِي غَيرهم) وَالشَّيْء ملكه وَجمعه وَالنعْمَة رَبًّا وربابا وربابة حفظهَا ونماها وَالشَّيْء أصلحه وَمَتنه وَيُقَال رب الْأَمر وبالمكان لزمَه وَأقَام بِهِ فَلم يبرحه والدهن طيبه وأجاده 

حطأ (الصّحّاح في اللغة) [2]


حَطأْتُ به الأرض حَطْأ: صَرَعْتُه.
وحَطأَ بِسَلْحِهِ: رمى به.
وحطأ بها: حَبَقَ.
وحَطَأَها: باضعه.
وحطأه، إذا ضرب ظهره بيده مبسوطة. قال ابن عباس: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقفاي فحطأني حَطْأَةً، وقال: اذهب فادْعُ لي فلاناً.
وحَطَأَتِ القِدْرُ بِزَبَدِها، أي: رَمَتْهُ. أبو زيد: الحَطؤءُ على فَعِيل: الرُذال من الرجال، يقال حَطِيءٌ نَطِيءٌ، إتْباعٌ له.
والحُطَيْئَة: الرجل القصير. قال ثعلب: وسُمِّيَ الحُطَيْئَةُ لدمامته.

صطخم (لسان العرب) [2]


المُصْطَخِمُ: المُنْتَصِبُ القائم، وفي التهذيب: المُصْلَخِمُ، بتشديد الميم، قال: والمُصْطَخِمُ في معناه غير أنها مخففة الميم.
واصْطَخَمْتُ فأَنا مُصْطَخِمٌ إذا انتصبت قائماً. الأَزهري: المُصْطَخِمُ مُفْتَعِلٌ من ضَخَم وهو ثلاثي، قال: ولم أجد لصخم ذكراً في كلام العرب، وكان في الأصل مُصْتَخِم فقلبت التاء طاء كالمُصْطَخِبِ من الصَّخَبِ، وذكره الأزهري أيضاً في الرباعي؛ قال: وأنشد أبو العباس: يوماً يَظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِماً، كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنارِ مَمْلُولُ قال: مُصْطَخِمٌ ساكت قائم كأَنه غضبان.

رخل (لسان العرب) [2]


الرِّخْل والرَّخِل: الأُنثى من أَولاد الضأْن، والذَّكَر حَمَلٌ، والجمع أَرْخُل ورِخال، ورُخَال، بضم الراء، مثل ظِئْر وظُؤَار، وشاة رُبَّى ورُباب ورِخْلانٌ أَيضاً.
وفي الحديث: أَن ابن عباس سئل عن رجل أَسلم في مائة رِخْل، فقال: لا خير فيه؛ وإِنما كره السَّلَم فيها لتفاوت صفاتْها وقدر سِنِّها، وهي الرِّخْلة والرَّخِلة، ويقال للرِّخل رِخْلة؛ وقول الكميت: ولو وُليَ الهُوجُ السَّوائحُ بالذي وُلِينا به، ما دَعْدَع المُترَخِّل يريد صاحب الرِّخال التي يُرَبِّيها.
وبنو رُخَيْلة: بطن.

حطأ (مقاييس اللغة) [2]



الحاء والطاء والهمزة أصلٌ منقاس، وهو تطامُن الشَّيءِ وسقوطُه.يقال حَطَأْتُ الرجل بالأرض: ضربته.
والحُطيئة: الرجل القصير. قال ثعلب: سمِّي الحُطيئة لدَمامَته.قال أبو زيد: الحطِيء من الرّجال مثال فَعيل: الرُّذَال. قال ابن عباس: "أَخَذَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقَفائي فحطأني حَطْأةً وقال: اذهبْ فادعُ لي فلاناً". يقول: دَفَعني دَفْعة.
ويقال حَطَأَتِ القِدْرُ بزَبَدِها: رمَت.
ويقال حطأ الرجُل المرأةَ: جامَعَها.

زقم (الصّحّاح في اللغة) [2]


الزَقُّومُ: اسمُ طعامٍ لهم، فيه تمرٌ وزبدٌ.
والزَقْمُ: أَكْلُهُ. قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: لمَّا نزَل قوله تعالى: "إنّ شَجَرَةَ الزَقُّومِ طَعامُ الأَثيمِ" قال أبو جهل: التمر بالزبد تَتَزَقَّمُهُ. فأنزل الله تعالى: "إنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الجَحيمِ. طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَياطينِ".
وأَزْقَمْتُهُ الشيء، أي أَبْلَعْتُهُ إياه، فازْدَقَمَهُ أي ابتلعَه.
والتَزَقُّمُ: التَلَقُّمُ. قال ابن دُريد: يقال تَزَقَّمَ فلانٌ اللبنَ، إذا أفرط في شربه.

رهف (العباب الزاخر) [2]


ابن دريد: الرُّهَافَةُ -بالضم-: موضع زعموا.
وقال غيره: رَهُفَ الشيء -بالضم- يَرْهُفُ رَهَافَة ورَهَفاً؛ فهو رَهِيْفٌ، ورَهَفْتُ السيف رَهْفاً: دققته؛ فهو رَهِيْفٌ ومَرْهُوْفٌ.
وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- وذكر مجيء عامر بن الطفيل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: وكان عامر مَرْهُوْفَ البدن. أي مُرْهَفَه دقيقه. وأرْهَفْتُ سيفي: أي رقَّقتُ شفرتيه. وقال ابن دريد: فرس مُرْهَفٌ: خامص البطن متقارب الضلوع، وهو عيب.

الْعَبَّاس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الَّذِي تهرب مِنْهُ الْأسود