المصادر:  


طوق (لسان العرب) [44]


الطَّوْقُ: حَلْيٌ يجعل في العنق.
وكل شيء استدار فهو طَوْقٌ كطَوْق الرَّحى الذي يُدِير القُطْب ونحو ذلك.
والطَّوْقُ: واحدُ الأَطْواق، وقد طَوَّقْتُه فتَطَوَّقَ أَي أَلبسته الطَّوْقَ فلَبِسه، وقيل: الطَّوْقُ ما استدار بالشيء، والجمع أَطْواقٌ.
والمُطَوَّقةُ: الحمامةُ التي في عنقها طَوْقٌ.
والمُطَوَّقُ من الحمام: ما كان له طَوْقٌ.
وطَوَّقَه بالسيف وغيره وطَوَّقه إِيّاه: جعله له طَوْقاً.
وفي التنزيل: سَيُطَوَّقُون ما بَخِلوا به يوم القيامة؛ يعني مانع الزكاة يُطَوَّقُ ما بخل به من حق الفقراء من النار يوم القيامة، نعوذ بالله من سخط الله.
ويروى في حديث: مَنْ غَصَبَ جارَه شِبْراً من الأرض طُوِّقَه من سبع أَرَضِين؛ يقول: جُعِل له طَوْقاً في عنقه أَي يخسف الله به . . . أكمل المادة الأَرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطَّوْق، وقيل: هو أَن يُطَوَّقَ حملَها يوم القيامة أَي يُكلَّف فيكون من طَوْق التكليف لا من طَوْق التقليد؛ ومن الأَول حديث الزكاة: يُطَوَّقُ مالَه شُجاعاً أَقرعَ أَي يجعل له كالطَّوْق في عنقه؛ ومنه الحديث: والنخلُ مُطَوقة بثمرها أَي صارت أَعذاقُها كالأَطْواق في الأعناق؛ ومن الثاني حديث أَبي قتادة ومُراجعةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، في الصوم فقال، صلى الله عليه وسلم: ودِدْت أَنِّي طُوِّقْتُ ذلك أي ليته جُعِل داخلاً في طاقَتي وقدرتي، ولم يكن، صلى الله عليه وسلم، عاجزاً عن ذلك غيرَ قادر عليه لضعف منه ولكن يحتمل أَنه خافَ العجز عنه للحقوق التي تلتزمه لنسائه، فإِن إِدامةَ الصوم تُخِلّ بحظوظهن منه.
وتَطَوَّقَت الحيّةُ على عنقه: صارت عليه كالطَّوْق.
والطَّوْقة: أَرض سهلة مستديرة في غِلَظ.
وطائقُ كلّ شيء مثل طوقه، وفي التهذيب: طائق كل شيءٍ ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة، والجمع الأَطْواق. ابن سيده: ومن الشاذ قراءة ابن عباس ومجاهد وعكرمة: وعلى الذين يُطَوَّقُونه، ويُطَيَّقُونه ويَطَّيَّقُونَهُ، فيُطَوَّقُونه يجعل كالطَّوْق في أَعناقهم، ويَطَّوَّقونه أَصله يتطوَّقونه فقلَبْت التاء طاء وأُدغمتْ في الطاء، ويُطَيَّقونه أَصله يُطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما قلبتَها في سيّد وميّت، وقد يجوز أَن يكون القلب على المعاقبة كتَهوّر وتهيّر، على أَن أَبا الحسن قد حكى هارَ يَهير، فهذا يُؤنِس أَن ياء تهيّر وضْعٌ وليست على المعاقبة، قال: ولا تحملن هارَ يَهِير على الواو قياساً على ما ذهب إِليه الخليل في تاهَ يَتِيه وطاحَ يَطيح فإِن ذلك قليل، ومن قرأَ يَطَّيَّقونه جاز أَن يكون يَتَفَيْعلونه، أَصله يَتَطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما تقدم في ميّت وسيّد، وتجوز فيه المعاقبة أيضاً على تهيّر، ويجوز أَن يكون يُطَوَّقُونه بالواو، وصيغة ما لم يسم فاعله يُفَوْعَلونه إِلا أَن بناءَ فَعَّلْت أَكثر من بناء فَوْعَلْت.
وطَوَّقْتُك الشيء أَي كلَّفْتكَه.
وطَوَّقَني اللهُ أَداءَ حَقِّك أَي قَوّاني.
وطوَّقتْ له نفسُه: لغة في طَوَّعَت أَي رَخَّصت وسَهَّلت؛ حكاها الأَخفش.
والطَّائِقُ: حجر أَو نَشَزٌ يَنْشُز في الجبل نادر، منه، وفي البئر ذلك ما نَشَزَ من حال البئر من صخرة ناتئة؛ وقال عمارة بن طارق في صفة الغرب:مُوقَّر مِنْ بَقَرِ الرَّ ساتِق، ذي كِدْنةٍ على جِحافِ الطَّائِق، أَخْضَر لم يُنْهَكْ بُموسَى الحالِق أَي ذو قوة على مُكاوَحةِ تلك الصخرة؛ وقال في جمعه: على مُتونِ صَخَرٍ طَوائِق والطائِقُ: ما بين كل خشبتين من السفينة. أَبو عبيد: الطَّائِقُ ما بين كل خشبتين.
ويقال: الطائِق إِحدى خشبات بطن الزَّوْرَق. أَبو عمرو الشيباني: الطائِقُ وسط السفينة؛ وأَنشد للبيد: فالْتامَ طائِقُها القديمُ، فأَصْبَحَتْ ما إِنْ يُقَوِّمُ درْأَها رِدْفانِ الأصمعي: الطائِقُ ما شَخَصَ من السفينة كالحَيْدِ الذي ينحدر من الجبل؛ قال ذو الرمة: قَرْواء طائِقُها بالآلِ مَحْزُومُ قال: وهو حرف نادر في القُنّة. الليث: طائِقُ كل شيء ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة، وجمعه أَطْواقٌ، والطَّاقاتُ جمع طاقةٍ. للكَرِّ الذي يُصْعَد به إِلى النخلة الطَّوْق، وهو البَرْوَنْد بالفارسية؛ قال الشاعر يصف نخلة: ومَيّالة في رأْسها الشَّحْمُ والنَّدَى، وسائرُها خالٍ من الخير يابِسُ تَهَيَّبها الفِتْيانُ حتى انْبَرَى لها قَصِيرُ الخُطى، في طَوْقِه، مُتَقاعِسُ يعني البروند؛ التهذيب: أَنشد عمر بن بكر: بَنى بالغَمْر أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاًّ، يُغَنِّي، في طَوائِقه، الحَمامُ قال: طَوائِقه عُقوده؛ قال الأَزهري: وصف قَصْراً.
والطَّوائِقُ: جمع الطَّاقِ الذي يُعْقَد بالآجُرّ، وأَصله طائِقٌ وجمعه طَوائِقُ على الأَصل مثل الحاجة جمعها حوائج لأَن أَصلها حائجة؛ وأَنشد لعمرو بن حسان: أَجِدَّكَ هل رأَيتَ أَبا قُبَيْسٍ، أَطالَ حياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ؟ بنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاً، يُغَنِّي في طوائقه الحَمامُ قال: ويجمع أَيضاً أَطْواقاً.
والطَّوْقُ والإِطاقةُ: القدرة على الشيء.
والطَّوْقُ: الطَّاقةُ. طاقَه طَوْقاً وأَطاقَه إِطاقةً وأَطاقَ عليه، والاسم الطَّاقةُ. في طَوْقي أَي في وَسْعي؛ قال ابن بري: وقول عمرو بن أُمامة: لقد عَرَفْتُ الموتَ قبل ذَوْقِه، إِنّ الجَبان حَتْفُه مِنْ فَوْقِه كلُّ امرئ مُقاتِلٌ عن طَوْقِه، كالثَّوْرِ يَحْمي جِلْدَه بِرَوْقِه أَراد بالطَّوْق العُنق، ورواه الليث: كل امرئ مجاهد بطوقه قال: والطَّوْقُ الطاقةُ أَي أَقصى غايته، وهو اسم لمقدار ما يمكن أَن يفعله بمشقَّة منه. ابن الأَعرابي: يقال طُقْ طُقْ من طاقَ يَطُوق إِذا أَطاق. الليث: الطَّوْقُ مصدر من الطَّاقِة؛ وأَنشد: كل امرئ مُجاهِد بطوقه، والثور يحمي أَنفه بروقه يقول: كل امرئ مُكلّف ما أَطاق؛ قال أَبو منصور: يقال طاقَ يَطُوق طَوْقاً وأَطاقَ يُطيقُ إِطاقةً وطاقةً، كما يقال طاعَ يَطُوع طَوْعاً وأَطاعَ يُطيع إِطاعةً وطاعةً. والطاعةُ: اسمان يوضَعان موضع المصدر؛ قال سيبويه: وقالوا طَلَبْتَه طاقَتَك، أَضافوا المصدر وإِن كان في موضع الحال، كما ادخلوا فيه الألف واللام حين قالوا أَرسلَها العِراكَ، وأَما طَلَبْتُه طاقَتي فلا يكون إِلا معرفة كما أَن سبحانَ الله لا يكون إِلا كذلك. شُعْبَةٌ من رَيْحان أَو شَعَر وقُوَّةٌ من الخيط أَو نحو ذلك.
ويقال: طاقُ نعلٍ وطاقةُ رَيْحانٍ، والطاقُ: ما عطف من الأَبنية، والجمع الطَّاقات. فارسي معرب. عَقْدُ البناء حيث كان، والجمع أَطواق وطِيقانٌ. ضَرْبٌ من الملابس. قال ابن الأَعرابي: هو الطَّيْلَسان، وقيل هو الطيلسان الأَخضر؛ عن كراع؛ قال رؤبة:ولو تَرَى، إِذْ جُبَّتي مِنْ طاقِ، ولِمَّتي مِثْلُ جَناحِ غاقِ وقال الشاعر: لقد تَرَكتْ خُزَيْبَةُ كلَّ وغْدٍ تَمَشَّى بينَ خاتامٍ وطاقِ والطَّيقانُ جمع طاق: الطَّيْلَسان مثل ساج وسِيجان؛ قال مليح الهذلي: من الرَّيْطِ والطَّيقانِ تُنْشَرُ فَوْقَهم، كأَجْنِحةِ العِقْبانِ تَدْنُو وتَخْطِفُ والطَّاقُ: ضَرْبٌ من الثياب؛ قال الراجز: يَكْفِيك، من طاقٍ كثير الأَثْمان، جُمَّازَةٌ شُمِّرَ منها الكُمَّان قال ابن بري: الطَّاقُ الكساء، والطَّاقُ الخِمارُ؛ وأَنشد ابن الأََعرابي: سائِلَة الأَصداغ يَهْفُو طاقُها، كأَنَّما ساقُ غُرابٍ ساقُها وفسره فقال أَي خمارها يطير وأَصداغها تتطاير من مخاصمتها.
ورأَيت أَرضاً كأَنَّها الطيقانُ إِذا كثر نباتها.
وشراب الأَطْواق: حَلَبُ النارَجِيل، وهو أَخبث من كل شراب يُشْرَب وأَشدُّ إِفساداً للعقل.
وذات الطُِّوَق: أَرض معروفة؛ قال رؤبة: تَرْمي ذِراعَيْهِ بجَثْجاثِ السُّوَقْ ضَرْحاً، وقد أَنْجَدْنَ من ذاتِ الطُّوَقْ والطَّوْقُ: أَرض سهلة مستديرة. القوس: سِيَتُها، وقال ابن حمزة: طائِقُها لا غير، ولا يقال طاقُها.

الطَّوْقُ (القاموس المحيط) [13]


الطَّوْقُ: حَلْيٌ للعُنُقِ، وكُلُّ ما اسْتدارَ بشيءٍ،
ج: أطْواقٌ.
وتَطَوَّقَ: لَبِسَه،
و= : الوُسْعُ والطاقَةُ، وحابولُ النَّخْلِ.
ومالكُ بنُ طَوْقٍ: كان في زَمَنِ هارونَ، وهو صاحبُ رَحَبَةِ الفُراتِ.
و"كَبِرَ عَمْرٌو عن الطَّوْقِ": يُضْرَبُ لمُلابِسِ ما هو دون قَدْرِه، وهو عَمْرُو بنُ عَدِيٍّ، وكان خالُه جَذِيْمَةُ جَمَعَ غِلْمَاناً من أبْناء المُلوكِ يَخْدِمونَهُ، منهم عَدِيٌّ، وكان جميلاً، فَعَشِقَتْه رَقاشِ أخْتُ جَذِيمَةَ، فقالت له: إذا سَقَيْتَ المَلِكَ فَسَكِرَ فاخْطُبْنِي إليه، فَسَقَى عَدِيٌّ جَذِيمَةَ، وألْطَفَ له، فلما سَكِرَ قال له: سَلْني ما أحْبَبْتَ، فقالَ: زَوِّجْنِي رَقاشِ أخْتَكَ، قال: قد فَعَلْتُ، فَعَلِمَتْ رَقاشِ أنه سَيُنْكِرُ إذا أفاقَ، . . . أكمل المادة فقالت للغُلامِ: ادْخُلْ على أهْلِكَ، فَفَعَلَ، وأصْبَحَ في ثيابٍ جُددٍ وطيبٍ، فلما رَآهُ جَذِيْمَةُ، قال: ما هذا؟ قال: أنْكَحْتَنِي أخْتَكَ البارِحَةَ، فقال: ما فَعَلْتُ، وجَعَلَ يَضْرِبُ وَجْهَهُ ورأسَه، وأقْبَلَ على رَقاشِ، وقال:
حَدِّثِيني وأنتِ غيرُ كَذُوبٍ **** أبِحُرٍّ زَنَيْتِ أمْ بهَجينِ
أمْ بعَبْدٍ وأنتِ أهْلٌ لعَبْدٍ **** أمْ بدونٍ وأنتِ أهْلٌ لدُونِ
قالتْ: بل زَوَّجتَني كُفُؤاً كريماً من أبناءِ المُلوكِ، فأطْرَقَ جَذيمةُ، فلما أُخْبِرَ عَدِيٌّ بذلك خافَ، فَهَرَبَ، ولَحِقَ بِقَوْمِهِ، وماتَ هُنالِكَ وعَلِقَتْ منهُ رَقاشِ، فأتَتْ بابْنٍ سَمَّاهُ جَذيمَةُ عَمْراً، وتَبَنَّاهُ، وأحَبَّهُ حُبّاً شَديداً، وكانَ لا يولَدُ له، فلمَّا تَرَعْرَعَ كانَ يَخْرُجُ مع الخَدَمِ يَجْتَنونَ للمَلِكِ الكَمْأَةَ، فَكانوا إذا وَجَدوا كَمْأَةً خِياراً أكَلوها، وأتَوا بالباقي إلى المَلِكِ، وكانَ عَمْرٌو لا يأكُلُ منه، ويَأتِي به كما هو، ويقولُ:
هذا جَنايَ وخِيارُهُ فيهِ **** إذْ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فِيهِ
ثم إِنَّهُ خَرَجَ يَوْماً وعليه حَلْيٌ وثِيابٌ، فاسْتُطيرَ، فَفُقِدَ زَماناً، فَضُرِبَ في الآفاقِ، فلم يوجَدْ، ثم وجَدَهُ مالِكٌ وعَقيلٌ ابنا فارِجٍ، رَجُلانِ من بَلْقَيْنِ كانا مُتَوَجِّهَيْنِ إلى جَذيمَةَ بِهَدايا، فبينما هُما بوادٍ في السَّماوَةِ، انْتهَى إليهما عَمرُو بنُ عَدِيٍّ، فَسألاهُ مَنْ أنْتَ؟ فقالَ: ابنُ التَّنوخِيَّة، فقالا لجارِيَةٍ مَعَهُما: أطْعِمينا، فأطْعَمَتْهُما، فأشارَ عَمْرٌو إليها: أنْ أطْعِميني، فأطْعَمَتْهُ ثم سَقَتْهُما، فقال عَمْرٌو: اسْقيني، فقالت الجارِيَةُ: "لا تُطْعِمِ العَبْدَ الكُراعَ فَيطَمَعَ في الذراعِ"، ثُمَّ إِنَّهما حَمَلاهُ إلى جَذيمَةَ، فَعَرَفَهُ وضَمَّهُ وقَبَّلَهُ، وقالَ لَهُما: حُكْمَكُما! فَسألاهُ مُنادَمَتَهُ، فَلَمْ يَزالا نَديمَيْهِ، وبَعَثَ عَمْراً إلى أُمِّهِ، فأدْخَلَتْهُ الحَمَّامَ، وألْبَسَتْهُ وطَوَّقَتْهُ طَوْقاً كانَ له مِنْ ذَهبٍ، فَلَمَّا رآه جَذيمَة، قالَ: كَبِرَ عَمْرٌو عَنِ الطَّوْقِ.
والأَطْواقُ: لَبَنُ النارِجيلِ، وهو مُسْكِرٌ جِدّاً سُكْراً مُعْتَدِلاً ما لَم يَبْرُزْ شارِبُهُ للريحِ، فإِنْ بَرَزَ أفْرَطَ سُكْرُهُ، وإذا أدامَهُ منْ لَم يَعْتَدْهُ أفْسَدَ عَقْلَهُ، فإنْ بَقِيَ إلى الغَدِ كانَ أثْقَفَ خَلٍّ.
والطَّوْقَةُ: أرْضٌ تَسْتَديرُ سَهْلَةٌ بين أرَضينَ غِلاظٍ.
والطاقُ: ما عُطِفَ من الأَبْنِيَةِ،
ج: طاقاتٌ وطيقانٌ، وضَرْبٌ من الثيابِ، والطَّيْلَسانُ أوِ الأَخْضَرُ،
ود بِسِجِسْتانَ، وحِصْنٌ بطَبَرِسْتانَ،
وبه سَكَنَ محمدُ بنُ النُّعْمانِ شَيطانُ الطاقِ، وناشِزٌ يَنْدُرُ من الجَبَلِ،
كالطائِق، وكذلك في البِئْرِ، وفيما بين كُلِّ خَشَبَتَينِ من السَّفينَةِ، ويُقالُ: طاقُ نَعْلٍ، وطاقَةُ رَيْحانٍ.
وطائقانُ: ة بِبَلْخَ.
وطَوَّقْتُكَهُ: كَلَّفْتُكَهُ.
وطَوَّقَني اللّهُ أداءَ حَقِّهِ: قَوَّاني عليه.
وطَوَّقَتْ له نفسُه: طَوَّعَتْ، أي: رَخَّصَتْ وسَهَّلَتْ،
وقُرِئَ: {وعلى الذينَ يُطَوَّقونَهُ}، أي: يُجْعَلُ كالطَّوْقِ في أعْناقِهِم.
يَطَّوَّقُونَهُ: أَصلُهُ: يَتَطَوَّقُونَهُ، قُلِبَتِ التّاءُ طاءً وأُدْغِمَتْ.
يُطَيَّقُونه: أَصلُهُ: يُطَيْوَقُونَهُ، قُلِبَتِ الواوُ ياءً. يَطَّيَّقونَهُ، يَتَفَيْعَلُونَهُ: أَصلُهُ: يَتَطَيْوَقُونَهُ، قُلِبَت الواوُ ياءً.
والمُطَوَّقَةُ: الحَمَامَةُ ذاتُ الطَّوْقِ،
والقارورةُ الكَبيرةُ لها عُنُقٌ مُطَوَّقَةٌ.
والإِطاقَةُ: القُدْرَةُ على الشَّيْءِ.
وقد طاقَهُ طَوْقاً، وأَطاقَهُ، وعليه، والاسمُ: الطاقَةُ.

جهد (لسان العرب) [14]


الجَهْدُ والجُهْدُ: الطاقة، تقول: اجْهَد جَهْدَك؛ وقيل: الجَهْد المشقة والجُهْد الطاقة. الليث: الجَهْدُ ما جَهَد الإِنسان من مرض أَو أَمر شاق، فهو مجهود؛ قال: والجُهْد لغة بهذا المعنى.
وفي حديث أُمِّ معبد: شاة خَلَّفها الجَهْد عن الغنم؛ قال ابن الأَثير: قد تكرر لفظ الجَهْد والجُهْد في الحديث، وهو بالفتح، المشقة، وقيل: هما لغتان في الوسع والطاقة، فأَما في المشقة والغاية فالفتح لا غير؛ ويريد به في حديث أُم معبد في الشاة الهُزال؛ ومن المضموم حديث الصدقة أَيُّ الصدقة أَفضل، قال: جُهْدُ المُقِلِّ أَيْ قدر ما يحتمله حال القليل المال.
وجُهِدَ الرجل إِذا هُزِلَ؛ قال سيبويه: وقالوا طلبتَه . . . أكمل المادة جُهْدَك، أَضافوا المصدر وإِن كان في موضع الحال، كما أَدخلوا فيه الأَلف واللام حين قالوا: أَرسَلَها العِراكَ؛ قال: وليس كل مصدر مضافاً كما أَنه ليس كل مصدر تدخله الأَلف واللام.وجَهَدَ يَجْهَدُ جَهْداً واجْتَهَد، كلاهما: جدَّ.
وجَهَدَ دابته جَهْداً وأَجْهَدَها: بلغ جَهْدها وحمل عليها في السير فوق طاقتها. الجوهري: جَهَدْته وأَجْهَدْته بمعنى؛ قال الأَعشى: فجالتْ وجالَ لها أَرْبعٌ، جَهَدْنا لها مَعَ إِجهادها وجَهْدٌ جاهد: يريدون المبالغة، كما قالوا: شِعْرٌ شَاعر ولَيْل لائل؛ قال سيبويه: وتقول جَهْدواي أَنك ذاهب؛ تجعل جَهْد (* قوله «تجعل جهد إلخ» كذا بالأصل ولم يتكلم على بقية الكلمة.) ظرفاً وترفع أَن به على ما ذهبوا إِليه في قولهم حقاً أَنك ذاهب.
وجُهِد الرجل: بلغ جُهْده، وقيل: غُمَّ.
وفي خبر قيس بن ذريح: أَنه لما طلق لُبْنَى اشتدّ عليه وجُهِدَ وضَمِنَ.
وجَهَد بالرجل: امتحنه عن الخير وغيره. الأَزهري: الجَهْد بلوغك غاية الأَمر الذي لا تأْلو على الجهد فيه؛ تقول: جَهَدْت جَهْدي واجْتَهَدتُ رأْبي ونفسي حتى بلغت مَجهودي. قال: وجهدت فلاناً إِذا بلغت مشقته وأَجهدته على أَن يفعل كذا وكذا. ابن الكسيت: الجَهْد الغاية. قال الفراء: بلغت به الجَهْد أَي الغاية.
وجَهَدَ الرجل في كذا أَي جدَّ فيه وبالغ.
وفي حديث الغسل: إِذا جلس بين شعبها الأَربع ثم جَهَدَها أَي دفعها وحفزها؛ وقيل: الجَهْد من أَسماء النكاح.
وجَهَده المرض والتعب والحب يَجْهَدُه جَهْداً: هزله.
وأَجْهَدَ الشيبُ: كثر وأَسرع؛ قال عدي بن زيد: لا تؤاتيكَ إِنْ صَحَوْتَ، وإِنْ أَجـ ـهَدَ في العارِضَيْن منك القَتِيرُ وأَجْهَدَ فيه الشيب إِجْهاداً إِذا بدا فيه وكثر.
والجُهْدُ: الشيء القليل يعيش به المُقِلُّ على جهد العيش.
وفي التنزيل العزيز: والذين لا يجدون إِلاَّ جُهْدَهم؛ على هذا المعنى.
وقال الفراء: الجُهْدُ في هذه الآية الطاقة؛ تقول: هذا جهدي أَي طاقتي؛ وقرئ: والذين لا يجدون إِلا جُهدهم وجَهدَهم، بالضم والفتح؛ الجُهْد، بالضم: الطاقة، والجَهْد، بالفتح: من قولك اجْهَد جَهْدك في هذا الأَمر أَي ابلغ غايتك، ولا يقال اجْهَد جُهْدك.
والجَهاد: الأَرض المستوية، وقيل: الغليظة وتوصف به فيقال أَرض جَهاد. ابن شميل: الجَهاد أَظهر الأَرض وأَسواها أَي أَشدّها استواء، نَبَتَتْ أَو لم تَنْبُتْ، ليس قربه جبل ولا أَكمة.
والصحراء جَهاد؛ وأَنشد: يَعُودُ ثَرَى الأَرضِ الجَهادَ، ويَنْبُتُ الـ ـجَهادُ بها، والعُودُ رَيَّانُ أَخضر أَبو عمرو: الجَماد والجَهاد الأَرض الجدبة التي لا شيء فيها، والجماعة جُهُد وجُمُد؛ قال الكميت: أَمْرَعَتْ في نداه إِذ قَحَطَ القط ـرُ، فأَمْسى جَهادُها ممطورا قال الفراء: أَرض جَهاد وفَضاء وبَراز بمعنى واحد.
وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، نزل بأَرضٍ جَهادٍ؛ الجَهاد، بالفتح، الأَرض الصلبة، وقيل: هي التي لا نبات بها؛ وقول الطرمَّاح: ذاك أَمْ حَقْباءُ بَيْدانة، غَرْبَةُ العَيْنِ جَهادُ السَّنام جعل الجهاد صفة للأَتان في اللفظ وإِنما هي في الحقيقة للأَرض، أَلا ترى أَنه لو قال غربة العين جهاد لم يجز، لأَن الأَتان لا تكون أَرضاً صلبة ولا أَرضاً غليظة؟ وأَجْهَدَتْ لك الأَرض: برزت.
وفلان مُجهِد لك: محتاط.
وقد أَجْهَد إِذا احتاط؛ قال: نازَعْتُها بالهَيْنُمانِ وغَرَّها قِيلِي: ومَنْ لكِ بالنَّصِيح المُجْهِدِ؟ ويقال: أَجْهَدَ لك الطريقُ وأَجهَدَ لك الحق أَي برز وظهر ووضح.
وقال أَبو عمرو بن العلاء: حلف بالله فَأَجْهد وسار فَأَجْهَد، ولا يكون فَجَهَد.
وقال أَبو سعيد: أَجْهَدَ لك الأَمر أَي أَمكنك وأَعرض لك. أَبو عمرو: أَجْهَدَ القوم لي أَي أَشرفوا؛ قال الشاعر: لما رأَيتُ القومَ قد أَجهَدوا، ثُرْت إِليهم بالحُسامِ الصَّقِيلْ الأَزهري عن الشعبي قال: الجُهْدُ في الغُنْيَة والجَهْدُ في العمل. ابن عرفة: الجُهد، بضم الجيم، الوُسع والطاقة، والجَهْدُ المبالغة والغاية؛ ومنه قوله عزّ وجل: جَهْد أَيمانهم؛ أَي بالغوا في اليمين واجتهدوا فيها.
وفي الحديث: أَعوذ بالله من جَهْد البلاء؛ قيل: إِنها الحالة الشاقة التي تأْتي على الرجل يختار عليها الموت.
ويقال: جَهْد البلاء كثرة العيال وقلة الشيء.
وفي حديث عثمان: والناس في جيش العسرة مُجْهِدون أَي معسرون. يقال: جُهِدَ الرجل فهو مجهود إِذا وجد مشقة، وجُهِدَ الناس فهم مَجُهودون إِذا أَجدبوا؛ فأَما أَجْهَدَ فهو مُجْهِدٌ، بالكسر، فمعناه ذو جَهْد ومشقة، أَو هو من أَجهَد دابته إِذا حمل عليها في السير فوق طاقتها. مُجْهِد إِذا كان ذا دابة ضعيفة من التعب، فاستعاره للحال في قلة المال.
وأُجْهِد فهو مُجْهَد، بالفتح، أَي أَنه أُوقع في الجهد المشقة.
وفي حديث الأَقرع والأَبرص: فوالله لا أُجْهَدُ اليومَ بشيء أَخذته لله، لا أَشُقُّ عليك وأَرُدُّك في شيء تأْخذه من مالي لله عز وجل.
والمجهود: المشتهَى من الطعام واللبن؛ قال الشماخ يصف إِبلاً بالغزارة: تَضْحَى، وقد ضَمِنَتْ ضَرَّاتُها غُرَفاً من ناصِعِ اللون، حُلْوِ الطَّعْمِ، مَجْهودِ فمن رواه حلو الطعم مجهود أَراد بالمجهود: المشتهى الذي يلح عليه في شربه لطيبه وحلاوته، ومن رواه حلو غير مجهود فمعناه: أَنها غزار لا يجهدها الحلب فينهك لبنها؛ وفي المحكم: معناه غير قليل يجهد حلبه أَو تجهد الناقة عند حلبه؛ وقال الأَصمعي في قوله غير مجهود: أَي أَنه لا يمذق لأَنه كثير. قال الأَصمعي: كل لبن شُدَّ مَذْقُهُ بالماء فهو مجهود.
وجَهَدت اللبن فهو مجهود أَي أَخرجت زبده كله.
وجَهدْتُ الطعامَ: اشتهيته.
والجاهد: الشهوان.
وجُهِدَ الطعام وأُجْهِد أَي اشتُهِيَ.
وجَهَدْتُ الطعامَ: أَكثرت من أَكله.
ومرعى جَهِيد: جَهَدَه المال.
وجُهِدَ الرجل فهو مجهود من المشقة. يقال: أَصابهم قحوط من المطر فجُهِدُوا جَهْداً شديداً.
وجَهِدَ عيشهم، بالكسر، أَي نكد واشتد.
والاجتهاد والتجاهد: بذل الوسع والمجهود.
وفي حديث معاذ: اجْتَهَدَ رَأْيَ الاجْتِهادِ؛ بذل الوسع في طلب الأَمر، وهو افتعال من الجهد الطاقة، والمراد به رد القضية التي تعرض للحاكم من طريق القياس إِلى الكتاب والسنة، ولم يرد الرأْي الذي رآه من قبل نفسه من غير حمل على كتاب أَو سنة.أَبو عمرو: هذه بقلة لا يَجْهَدُها المال أَي لا يكثر منها، وهذا كَلأٌ يَجْهَدُه المال إِذا كان يلح على رعيته.
وأَجْهَدوا علينا العداوة: جدُّوا.
وجاهَدَ العدوَّ مُجاهَدة وجِهاداً: قاتله وجاهَد في سبيل الله.
وفي الحديث: لا هِجرة بعد الفتح ولكن جِهاد ونِيَّةٌ؛ الجهاد محاربة الأَعداء، وهو المبالغة واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أَو فعل، والمراد بالنية إِخلاص العمل لله أَي أَنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأَنها قد صارت دار إِسلام، وإِنما هو الإِخلاص في الجهاد وقتال الكفار.
والجهاد: المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب أَو اللسان أَو ما أَطاق من شيء.
وفي حديث الحسن: لا يَجْهَدُ الرجلُ مالَهُ ثم يقعد يسأَل الناس؛ قال النضر: قوله لا يجهد ماله أَي يعطيه ويفرقه جميعه ههنا وههنا؛ قال الحسن ذلك في قوله عز وجل: يسأَلونك ماذا ينفقون قل العفو. ابن الأَعرابي: الجَهاض والجَهاد ثمر الأَراك.
وبنو جُهادة: حيّ، والله أَعلم.

طوق (الصّحّاح في اللغة) [11]


الطَوْقُ: واحد الأطْواقِ.
وقد طَوَّقْتُهُ فَتَطَوَّقَ، أي ألبسته الطَوْقَ فلبِسه.
والمُطَوَّقَةُ: الحمامةُ التي في عنقها طَوْقٌ.
والطَوْقُ: الطاقَةُ. أطَقْتُ الشيءَ إطاقَةً، وهو في طَوْقي، أي وُسْعي.
وطَوَّقْتُكَ الشيءَ، أي كَلَّفْتُكَهُ.
وطَوَّقَني الُله أداءَ حقِّك، أي قوّاني.
وطوَّقَتْ له نفسه: لغةٌ، في طَوَّعَتْ، أي رخَّصت وسهَّلت. ما عُطِفَ من الأبنية، والجمع الطاقاتُ والطيقانُ، فارسيٌّ معرب. ضربٌ من الثياب.
ويقال: طاقُ نعلٍ وطاقَةُ ريحانٍ.
والطائِقُ: ناشزٌ ينشز من الجبَل ويندر، وكذلك في البئر، وفيما بين كلِّ خشبتَين من السَفينة.

طاقه (المعجم الوسيط) [9]


 طوقا وطاقة قدر عَلَيْهِ 

طوق (مقاييس اللغة) [9]



الطاء والواو والقاف أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على مِثل ما دلَّ عليه الباب الذي قبلَه. فكلُّ ما استدار بشيء فهو طوق.
وسمِّي البِناءُ طاقاً لاستدارته إذا عُقِدَ.
والطَّيلَسان طاقٌ، لأنَّه يدور على لابِسه. فأمَّا قولهم أطاق هذا الأمر إِطاقةً، وهو في طَوقه، وطوَّقْتُكَ الشَّيءَ، إذا كَلَّفْتُكَه فكلُّه من الباب وقياسِه؛ لأنَّه إِذا أطاقَه فكأنَّه قد أحاط به ودار به من جوانبه.ومما شذَّ عن هذا الأصل قولُهم: طاقةٌ من خيط أو بَقْل، وهي الواحدة الفَردةُ منه، وقد يمكن أن يتمحَّل فيقاس على الأوَّل، لكنَّه يبعُد.

البدد (المعجم الوسيط) [5]


 الْحَاجة والطاقة 

المجهود (المعجم الوسيط) [5]


 الوسع والطاقة 

حنر (لسان العرب) [6]


الحَنِيرَةُ: عَقْدٌ مضروب ليس بذلك العريض.
والحَنِيرَةُ: الطَّاقُ المعقود؛ وفي الصحاح: الحَنِيرَةُ عَقْدُ الطاق المَبْنِيِّ.
والحَنِيرَةُ: مِنْدَفَةُ القُطْنِ.
والحَنِيرَةُ: القَوْْسُ، وقيل: القوس بلا وَتَرٍ؛ عن ابن الأَعرابي. الجوهري: الحَنِيرَةُ القوس، وهي مِنْدَفَةُ النساء، وجمعها حَنِيرٌ؛ وقال ابن الأَعرابي: جمعها حَنائِرُ.
وفي حديث أَبي ذَرٍّ: لو صَلَّيْتُمْ حتى تكونوا كالحَنائِر ما نفعكم ذلك حتى تُحِبّوا آلَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، هي جمع حَنِيرَة، وهي القوس بلا وتر، وقيل: الطاق المعقود، وكلُّ مُنْحَنٍ، فهو حَنِيرَةٌ، أَي لو تَعَبَّدْتُمْ حتى تَنْحَنِيَ ظهورُكم؛ وذكر الأَزهري هذا الحديث فقال: لو صليتم حتى تكونوا كالأَوْتارِ أَو صُمْتم حتى تكونوا كالحنائر ما نفعكم ذلك . . . أكمل المادة إِلاَّ بنية صادقة ووَرَعٍ صادق. ابن الأَعرابي: الحُنَيَرَةُ تصغير حَنْرَةٍ، وهي العَطْفَةُ المُحْكَمَةُ للقوس.
وحَنَرَ الحَنِيرَةَ: بناها (* قوله: «بناها» كذا بالأَصل بالباء الموحدة، وأَفاد الشارح أَنه كذلك في التكملة، والذي في القاموس: ثناها، بالمثلثة).
والحِنَّوْرَةُ: دُوَيْبَّة دميمة يُشَبَّهُ بها الإِنسانُ فيقال: يا حِنَّوْرَةُ وقال أَبو العباس في بابِ فِعَّوْلٍ: الحِنَّوْرُ دابة تشبه العظاءَ.

الرمش (المعجم الوسيط) [5]


 الطَّاقَة من الريحان وَنَحْوه 

أطاقه (المعجم الوسيط) [5]


 وَعَلِيهِ وَله طاقه 

قوي (المعجم الوسيط) [6]


 قُوَّة كَانَ ذَا طَاقَة على الْعَمَل فَهُوَ قوي (ج) أقوياء وعَلى الْأَمر أطاقه وقوى جَاع جوعا شَدِيدا والمطر احْتبسَ وَالْحَبل وَالْوتر كَانَ بعض قواه أغْلظ من بعض فَهُوَ قو وَالدَّار قوى وقواء وقواية خلت 

أقاته (المعجم الوسيط) [5]


 أعطَاهُ قوته وَالشَّيْء أطاقه واقتدر عَلَيْهِ 

الأنقوفة (المعجم الوسيط) [5]


 مَا زَاد على طَاقَة المغزل فانتزعه الغازل 

ط - ق - و (جمهرة اللغة) [6]


الطّوق: مصدر طاقَ يَطوق طَوْقاً، وهي الطاقة. وعجزَ عن هذا طَوقي، أي طاقتي. والطَّوق من الفِضّة والذهب يُجعل في أعناق الصبيان. ومنه المثل السائر: " شَبّ عمرٌو عن الطّوق " ، يُضرب مثلاً للرجل يعمل شيئاً وهو لا يَحْسُن به أن يعمل مثله، كالشيخ يتصابى، والعجوز تتشبّه بالشّوابّ. والطَّوْقَة: أرض تستدير سهلةً بين أرَضِينَ غِلاظ، جاءت في بعض اللغات والشعر الجاهلي، ولم أسمعها من أصحابنا. والقَوْط: القطيع من الغنم. قال الراجز: ما راعني إلا جَناحٌ هابطا فوق البيوت قَوْطَهُ العُلابِطا جَناح: اسم راعٍ؛ والعُلابِط: الكثير؛ ويُروى: على البيوت. والقَطْو: تقارب الخطو؛ قَطا يقطو فهو قاطٍ كما ترى. ولعل اشتقاق . . . أكمل المادة القَطا من هذا لتقارب خَطْوه. والوَقْط والجمع وِقاط: حفرة في غِلَظ يجتمع فيها ماءُ السماء.

رين (المعجم الوسيط) [5]


 بِهِ مَاتَ وَوَقع فِيمَا لَا طَاقَة لَهُ بِهِ وَلَا يَسْتَطِيع الْخُرُوج مِنْهُ 

اكتلب (المعجم الوسيط) [5]


 فلَان اسْتعْمل السّير أَو الطَّاقَة من الليف فِي الخرز 

ط و ق (المصباح المنير) [6]


 الطَّوْقُ: معروف والجمع "أَطْوَاقٌ" مثل ثوب وأثواب، و "طَوَّقْتُهُ" الشيء: جعلته "طَوْقَهُ" ويعبر به عن التكليف، و "طَوْقُ" كل شيء ما استدار به ومنه قيل للحمامة "ذَاتُ طَوْقٍ" ، و "أَطَقْتُ" الشيء "إِطَاقَةً" قدرت عليه فأنا "مُطِيقٌ" والاسم "الطَّاقَةُ" مثل الطّاعة من أَطَاع. 

جهد (الصّحّاح في اللغة) [6]


الجَهْدُ والجُهْدُ: الطاقةُ. "والذين لا يَجِدون إلا جَهْدَهُمْ" و"جُهْدَهُمْ". قال الفراء: الجُهْدُ بالضم الطاقةُ. بالفتح من قولك: اجْهَدْ جَهْدَكَ في هذا الأمر، أي ابلُغ غايتك.
ولا يقال اجْهَدْ جُهْدَكَ.
والجَهْدُ: المشقَّةُ. يقال: جَهَدَ دابته وأَجْهَدَها، إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها. الرجل في كذا، أي جَدَّ فيه وبالغ.
وجَهَدْتُ اللبنَ فهو مَجْهودٌ، أي أخرجت زُبده كله.
وجَهَدْتُ الطعامَ: اشتهيته.
والجاهدُ: الشَهْوانُ.
وجُهِدَ الطعامُ وأُجْهِدَ، أي اشْتُهِيَ.
وجَهَدْتُ الطعامَ، إذا أكثرتَ من أكله.
ومرعَى جهيدٌ: جَهَدَهُ المال.
وجُهِدَ الرجل فهو مَجْهودٌ، من المشقةِ، يقال أصابهم قُحوطٌ من المطر فجُهِدوا جَهْداً شديداً.
وجَهِدَ عيشهم بالكسر، أي نَكِدَ واشتدَّ.
والجَهادُ بالفتح: الأرضُ الصُلبةُ.
وجاهَدَ في سبيل الله مجاهدةً وجهاداً.
والاجتهادُ والتَجاهُدُ: . . . أكمل المادة بذل الوُسعِ والمجهودِ.

ج هـ د (المصباح المنير) [6]


 الجَُهْدُ: بالضمّ في الحجاز وبالفتح في غيرهم: الوسع والطاقة وقيل المضموم الطاقة والمفتوح المشقة، و "الجَهْدُ" بالفتح لا غير النهاية والغاية وهو مصدر من "جَهَدَ" في الأمر "جَهْدًا" من باب نفع: إذا طلب حتى بلغ غايته في الطلب، و "جَهَدَهُ" الأمر والمرض "جَهْدًا" أيضا إذا بلغ منه المشقة، ومنه "جَهْدُ البَلاءِ" ويقال "جَهَدْتُ" فلانا "جَهْدًا" إذا بلغت مشقته و "جَهَدْتُ" الدابة و "أَجْهَدْتُهَا" حملت عليها في السير فوق طاقتها، و "جَهَدْتُ" اللبن "جَهْدًا" مزجته بالماء ومخضته حتى استخرجت زبده فصار حلوا لذيذا قال الشاعر: مِنْ نَاصِعِ اللونِ حُلْوِ الطَّعْمِ مَجْهُودِوصف إبله بغزارة لبنها والمعنى أنه مشتهى لا يُمَلُّ من شربه لحلاوته وطيبه، وقوله عليه الصلاة والسلام "إذا جلس بين شعبها وجهدها" مأخوذ من هذا، شبه لذة الجماع بلذة شرب اللبن الحلو كما شبهه بذوق العسل . . . أكمل المادة بقوله: "حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك" و "جَاهَدَ" في سبيل الله "جِهَادًا" و "اجْتَهَدَ" في الأمر بذل وسعه وطاقته في طلبه ليبلغ مجهوده ويصل إلى نهايته. 

سحل (الصّحّاح في اللغة) [6]


السَحْلُ: الثَوبُ الأبيض من الكُرْسُفِ، من ثياب اليمن. قال المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ يذكر ظُعُناً:
ريعٌ يلوحُ كأنّه سَـحْـلُ      في الآلِ يَخْفِضُها ويرفعها

شبّه الطريقَ بثوب أبيض.
والجمع سُحولٌ، ويجمع أيضاً على سُحُلٌ.
وقال:
سَحُّ نِجاءِ الحَملِ الأَسْوَلِ      كالسُحُلِ البيضِ جَلا لَوْنها

والسَحْلُ: النَقْدُ من الدراهم.
وقال أبو ذؤيب:
فأصبح راداً يبتغي المَزْجَ بالسَحْلِ      فباتَ بِجَمْعٍ ثم آبَ إلـى مِـنـىً

والسُحَلَةُ: الأرنبُ الصغيرة التي قد ارتفعت عن الخِرْنِقِ وفارقتْ أمها.
والمِسحل: المِبْرد.
والمِسحَلُ: اللِسانُ الخطيبُ.
والمِسْحَلُ: الحمار الوحشيّ.
والمِسْحَلانِ: حَلْقتان في طرفيْ شَكيمِ اللجام، إحداهما مُدْخَلَةٌ في الأخرى. أبو نصر: السَحيلُ: الخيطُ غير مفتولٍ.
والسَحيلُ من الثياب: ما كان غَزْلُها طاقاً واحداً.
والمُبْرَمُ: المفتُولُ الغَزْلِ طاقَينِ. ما . . . أكمل المادة كان سَداه ولُحْمَتُهُ طاقَيْنِ طاقين، ليس بمُبْرمٍ ولا مُسْحَلٍ.
والسَحيلُ من الحبل: الذي يُفْتَلُ فَتْلاً واحداً، كما يفتل الخيَّاطُ سِلْكه.
وقد سَحَلْتُ الحبل فهو مَسْحولٌ، ويقال مُسْحَلٌ لأجل المُبْرَمِ.
وسَحَلْتُ الشيء: سَحَفْتُه.
وسَحَلْتُ الدراهمَ انْسَحَلَتْ، إذا امْلاَسَّتْ.
وسَحَلْتُهُ مائةَ درهمٍ، إذا عجَّلتَ له نقدها. قال ابن السكيت: سَحَلْتُ الدراهم: صببتُها، كأنَّك حككتَ بعضها ببعض.
وسَحَلَهُ مائة سوطٍ، أي ضربه.
وأصل السَحْلِ القَشْرِ، كأنَّه قشر جلده.
وسَحِلَتِ الرياحُ الأرضَ: كشطتْ أَدَمَتَها. الأصمعيّ: باتتِ السماءُ تَسْحَلُ ليلتها، أي تَصُبُّ.
ويقال للخطيب: انْسَحَلَ بالكلام، إذا جَرى به.
وركِب مِسْحَلَهُ، إذا مَضى في خُطْبته.
والسَحيلُ والسُحالُ بالضم: الصوت الذي يدور في صدر الحمار.
وقد سَحَلَ يَسْحِلُ بالكسر.
ومنه قيل لعَيرِ الفَلاةِ: مِسْحَلٌ.
والسُحالَةُ: ما سَقَط من الذهب والفضّة ونحوِهما كالبُرادَةِ.
والساحِلُ: شاطئُ البحر. قال ابن دريد: هو مقلوبٌ، وإنّما الماءُ سَحَلَهُ.
وقد ساحَلَ القومُ، إذا أخذوا على الساحِلِ.
والإِسْحِلُ بالكسر: شجرٌ.
وقال:
      أَسارِيُ ظبي أو مَساويكُ إِسْحِلِ

النووية (المعجم الوسيط) [5]


 (الأسلحة النووية) مَا يستخدم فِي اسْتِعْمَالهَا الطَّاقَة الذُّرِّيَّة (محدثة) 

الْوقُود (المعجم الوسيط) [5]


 الْوَقَّاد وكل مَادَّة تتولد باحتراقها طَاقَة حرارية (مج) 

حنر (الصّحّاح في اللغة) [5]


الحَنيرةُ: عقْد الطاق المبنيّ.
والحَنيرة: القوس، وهي مِنْدَفة النساء.

السعَة (المعجم الوسيط) [5]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة والدعة والغنى والرفاهية يُقَال هُوَ فِي سَعَة من الْعَيْش 

الدوبارة (المعجم الوسيط) [5]


 خيط غليظ ذُو طاقين من الْكَتَّان وَنَحْوه يخاط بِهِ أَو يشد (فارسية) 

اسْتَطَاعَ (المعجم الوسيط) [5]


 الشَّيْء أطاقه وَقدر عَلَيْهِ وَأمكنهُ وَفُلَانًا وَنَحْوه استدعى طَاعَته وإجابته 

التربين (المعجم الوسيط) [5]


 آلَة دوارة لتحويل قُوَّة الْهَوَاء أَو البخار أَو المَاء المندفع إِلَى طَاقَة ميكانيكية 

الإشعاع (المعجم الوسيط) [5]


 انبعاث الطَّاقَة وامتدادها فِي الفضاء أَو فِي وسط عادي على هَيْئَة موجات أيا كَانَ نوعها (مج) 

البدة (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة البدة:  النَّصِيب من كل شَيْء والغاية والمدة (ج) بدد البدة:  البد (ج) بدد 

طَارق (المعجم الوسيط) [5]


 الشَّيْء جعل بعضه على بعض وطابقه والشيئين وَبَينهمَا كَذَلِك والنعل وَنَحْوهَا أطرقها وصيرها طاقا فَوق طاق 

المضربة (المعجم الوسيط) [4]


 كل مَا أَكثر تضريبه بالخياطة وَكسَاء أَو غطاء كاللحاف ذُو طاقين مخيطين خياطَة كَثِيرَة بَينهمَا قطن وَنَحْوه 

المريرة (المعجم الوسيط) [4]


 طَاقَة الْحَبل وَعزة النَّفس والعزيمة (ج) مرائر وَيُقَال استمرت مريرته على كَذَا أَلفه واستحكم أمره عَلَيْهِ 

السحل (المعجم الوسيط) [4]


 ثوب لَا يبرم غزله لَا يفتل طاقين وَالْحَبل على قُوَّة وَاحِدَة وَالثَّوْب الْأَبْيَض الرَّقِيق (ج) أسحال وَسحُول وسحل 

استحمل (المعجم الوسيط) [4]


 الْبَعِير وَغَيره قوي على الْحمل وأطاقه وَفُلَان تحمل وَفُلَانًا سَأَلَهُ أَن يحملهُ وَفُلَانًا نَفسه حمله حَوَائِجه وأموره 

النهضة (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة والوثبة فِي سَبِيل التَّقَدُّم الاجتماعي أَو غَيره وَيُقَال كَانَ من فلَان نهضة إِلَى كَذَا حركه وَهُوَ كثير النهضات (محدثة) 

الْجهد (المعجم الوسيط) [5]


 الْمَشَقَّة وَالنِّهَايَة والغاية والوسع والطاقة وَيُقَال جهد جَاهد (للْمُبَالَغَة) وَجهد الْبلَاء كَثْرَة الْعِيَال والفقر و (فِي الفلسفة) كل نشاط يبذله الْكَائِن الواعي جسميا أَو عقليا ويهدف غَالِبا إِلَى غَايَة (مج) الْجهد:  الوسع والطاقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ} وَالشَّيْء الْقَلِيل يعِيش بِهِ الْمقل وَجهد الْمقل قدر مَا يحْتَملهُ حَال الْقَلِيل المَال وَفِي حَدِيث الصَّدَقَة (أَي الصَّدَقَة أفضل قَالَ جهد الْمقل) 

الحشيشة (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّاقَة من الْحَشِيش وحشيشة الدِّينَار نَبَات معمر من فصيلة القنبيات ينْبت بالشرق ويزرع فِي أوروبة حَيْثُ تسْتَعْمل مخاريط أزهاره فِي تعطير الجعة 

استربع (المعجم الوسيط) [4]


 الْبَعِير وَنَحْوه للسير قوي عَلَيْهِ وَفُلَان بِعَمَلِهِ اسْتَقل بِهِ وَقَوي عَلَيْهِ والرمل وَنَحْوه تراكم وَالْغُبَار وَنَحْوه ارْتَفع وشيئا أطاقه وَقَوي عَلَيْهِ 

الْقُوَّة (المعجم الوسيط) [5]


 ضد الضعْف والطاقة من طاقات الْحَبل وَتمكن الْحَيَوَان من الْأَعْمَال الشاقة والمؤثر الَّذِي يُغير أَو يمِيل إِلَى تَغْيِير حَالَة سُكُون الْجِسْم أَو حَالَة حركته بِسُرْعَة منتظمة فِي خطّ مُسْتَقِيم (مج) ومبعث النشاط والنمو وَالْحَرَكَة وتنقسم إِلَى طبيعية وحيوية وعقلية كَمَا تَنْقَسِم إِلَى باعثة وفاعلة (ج) قوى وقوات وَيُقَال رجل شَدِيد القوى شَدِيد أسر الْخلق والقوات المسلحة فيالق الْجَيْش فِي الْبر وَالْبَحْر والجو (محدثة) 

الْعَنَان (المعجم الوسيط) [5]


 مَا يَبْدُو لَك من السَّمَاء إِذا نظرت إِلَيْهَا والسحاب وَمن كل شَيْء ناحيته الْعَنَان:  سير اللجام الَّذِي تمسك بِهِ الدَّابَّة وَهُوَ طاقان مستويان (ج) أَعِنَّة وَيُقَال فلَان طَوِيل الْعَنَان شرِيف عَظِيم السؤدد وَفُلَان قصير الْعَنَان قَلِيل الْخَيْر وَأبي الْعَنَان مُمْتَنع وَيُقَال ذل عنانه انْقَادَ وهما يجريان فِي عنان إِذا اسْتَويَا فِي فضل أَو غَيره وأرخى من عنانه رفه عَنهُ وَبَينهمَا شركَة عنان إِذا اشْتَركَا على السوَاء لِأَن الْعَنَان طاقان مستويان 

الْحَظْر (المعجم الوسيط) [4]


 الشوك وَيُقَال وَقع فِي الْحَظْر الرطب وَقع فِيمَا لَا طَاقَة لَهُ بِهِ وَجَاء بالحظر الرطب بِالْكَذِبِ المستشنع وأوقد فِي الْحَظْر الرطب مَشى بَين النَّاس بالنميمة 

المفاعل الذري (المعجم الوسيط) [4]


 جهاز تتحول فِيهِ الْمَادَّة إِلَى طَاقَة بانشطار نوي ذرات اليورانيوم انشطارا متسلسلا يسْتَمر تلقائيا وتتخذ فِيهِ الْوَسَائِل الكفيلة بوقفه والسيطرة عَلَيْهِ (مج) 

القبو (المعجم الوسيط) [4]


 الطاق الْمَعْقُود بعضه إِلَى بعض فِي شكل قَوس وَبِنَاء تَحت الأَرْض تنخفض حرارته فِي الصَّيف فيحفظ فِيهِ الْجُبْن والزبد والفواكه وَغَيرهَا (ج) أقباء 

اللاطئة (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّجَّة الَّتِي تبلغ السمحاق وَهُوَ القشرة الرقيقة فَوق عظم الرَّأْس وخراج يخرج بالإنسان لَا يكَاد يبرأ مِنْهُ وقلنسوة صَغِيرَة تلصق بِالرَّأْسِ وَهِي مَا تسمى بالطاقية 

أَعَادَهُ (المعجم الوسيط) [4]


 كَرَّرَه وَالشَّيْء إِلَى مَكَانَهُ أرجعه وأطاقه معاودا وَيُقَال فلَان مَا يُعِيد وَمَا يبدئ لم تكن لَهُ حِيلَة وَرَأَيْت فلَانا مَا يبدئ وَمَا يُعِيد مَا يتَكَلَّم ببادئة وَلَا عَائِدَة 

الحَنِيرَةُ (القاموس المحيط) [4]


الحَنِيرَةُ: عَقْدُ الطَّاقِ المَبْنِيِّ، والقَوْسُ، أو بِلاَ وتَرٍ، والعَقْدُ المَضْروبُ ليسَ بذلك العَريضِ، ومِنْدَفَةٌ لِلنِساءِ يُنْدَفُ بها القطنُ.
والحِنَّوْرَةُ، كسِنَّوْرَةٍ: دُوَيبَّةٌ.
وحَنَّرَها: ثَناها.

الْقُدْرَة (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة على الشَّيْء والتمكن مِنْهُ والغنى والثراء يُقَال رجل ذُو قدرَة ذُو يسَار وغنى الْقُدْرَة:  حد مَعْلُوم بَين كل نخلتين أَو شجرتين يُقَال غرس على الْقُدْرَة 

أبرم (المعجم الوسيط) [4]


 صنع برمة وَالْكَرم كَانَ ثمره قدر الْبرم وَالْحَبل وَالشَّيْء برمه وَالثَّوْب فتل غزله طاقين وَالرجل أضجره وأمله وَالْأَمر أحكمه وَالْحكم (فِي الْقَضَاء) أيده (مج) 

استقرن (المعجم الوسيط) [4]


 لِلْأَمْرِ أطاقه وَقَوي عَلَيْهِ وَفُلَان لفُلَان صَار عِنْد نَفسه من أقرانه وَالدَّم فِي الْعرق كثر والدمل لَان وَيُقَال للرجل إِذا غضب قد استقرنت وَأَرَدْت أَن تنفيء عَليّ 

ر ف ف (المصباح المنير) [4]


 الرَّفُّ: قال الفارابي: شبه الطاق، و"  الرَّفُّ "المستعمل في البيوت معروف، قال ابن دريد: عربي والجمع" رُفُوفٌ "و" رِفَافٌ "، وفي حديث أبي هريرة:" إِنِّي لأَرِفّ شَفَتَيْهَا "هو التقبيل والمصّ والترشف.

الحنيرة (المعجم الوسيط) [4]


 الْقوس والقوس بِلَا وتر والطاق الْمَبْنِيّ منحنيا والمندفة يندف بهَا الْقطن وكل منحن (ج) حنائر وَعَن أبي ذَر (لَو صليتم حَتَّى تصيروا كالحنائر مَا نفعكم ذَلِك حَتَّى تحبوا آل رَسُول الله 

الطاووس (المعجم الوسيط) [4]


 طَائِر حسن الشكل كثير الألوان يَبْدُو وَكَأَنَّهُ يعجب بِنَفسِهِ وبريشه ينشر ذَنبه كالطاق (يذكر وَيُؤَنث) والجميل من النَّاس وَنَحْوهم وَالْأَرْض المخضرة فِيهَا كل ضرب من النبت أَو الْورْد (ج) طواويس وأطواس 

الإِجادُ (القاموس المحيط) [4]


الإِجادُ، ككِتابٍ: كالطَّاقِ القَصيرِ.
وناقةٌ أُجُدٌ، بضمَّتينِ: قَوِيَّةٌ مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ، مُتَّصِلَةُ فَقارِ الظَّهْرِ، خاصٌّ بالإِناثِ، وآجَدَها اللّهُ تعالى.
وبِناءٌ مُوجَدٌ: مُحْكَمٌ.
وإِجِدْ بالكسر ساكِنَةَ الدَّالِ: زَجْرٌ لِلإِبِلِ.

الرف (المعجم الوسيط) [4]


 شبه الطاق تجْعَل عَلَيْهِ طرائف الْبَيْت أَو خشب يوضع جنب الْجِدَار تُوضَع عَلَيْهِ الْأَوَانِي وَغَيرهَا يُقَال وضع الْكتب على الرف والسرب من الطير وَالثَّوْب الناعم والريق الَّذِي يرف ويرتشف والميرة (ج) رفوف ورفاف 

الذرع (المعجم الوسيط) [4]


 الْمِقْدَار يُقَال ذرعه كَذَا طوله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فِي سلسلة ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا} والطاقة والوسع يُقَال ضَاقَ بِهِ ذرعي وَهُوَ وَاسع الذرع وَاسع الْخلق وأبطرت فلَانا ذرعه كلفته مَا لَا يُطيق الذرع:  مَا يسْتَتر بِهِ الصَّائِد 

السُّرَّة (المعجم الوسيط) [4]


 الوقبة الَّتِي فِي وسط الْبَطن وسرة الرَّوْضَة خير منابتها وَكَذَلِكَ سرة الْوَادي وسرة الْحَوْض مُسْتَقر المَاء فِي أقصاه وسرة البذرة نُكْتَة فِي مَوضِع اتِّصَال البذرة بجدار المبيض (ج) سرر السُّرَّة:  الطَّاقَة من الريحان 

ضفر (المعجم الوسيط) [4]


 ضفرا وثب وَعدا وَالشعر وَغَيره نسج بعضه على بعض أَو جعله ضفائر بِثَلَاث طاقات فَمَا فَوْقهَا وَالْحَبل أَو الْخَيط فتله وَالْبناء وَنَحْوه بناه بحجارة بِلَا كلس وَلَا طين وَأدْخل بعضه فِي بعض على هَيْئَة الضفيرة من الشّعْر وَغَيره 

أجد (لسان العرب) [5]


الإِجادُ والأُجادُ: طاق قصير.
وبناءٌ مُؤَجَّد: مقوًّى وثيق محكم، وقد أَجَّدَه وأَجَدَهُ.
وناقة مُؤجَدَة: موُثقة الخلق، وأُجُدٌ: مُتصلة الفَقار تراها كأَنها عظم واحد.
وناقة أُجُد أَي قوية موثقة الخلق.
والأُجُدُ: اشتقاقه من الإِجاد، والإِجاد كالطاق القصير؛ يقال: عَقْدٌ مؤجد وناقة مؤجدة القَوى، وناقة أُجُدٌ وهي التي فقار ظَهرها متصل؛ وآجدها الله فهي مُؤجدة القَرى أَي موثقة الظهر.
وفي حديث خالد بن سنان: وجدت أُجُداً تحثها؛ الأُجُدُ، بضم الهمزة والجيم: الناقة القوية الموثقة الخلق، ولا يقال للجمل أُجُدٌ؛ ويقال: الحمد لله الذي آجدني بعد ضعف أَي قوّاني.
وإِجدْ، بالكسر: من زجر الخيل.

الوسع (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا} و (فِي الطبيعة) كمية الكهربية اللَّازِمَة لرفع جهد موصل أَو مكثف كهربي بِمِقْدَار الْوحدَة (مج) و (الوسع الحيوي) (فِي الطِّبّ) حجم الْهَوَاء الْمُمكن زفره بعد شهيق كَامِل (مج) 

تغغ (لسان العرب) [5]


التَّغْتَغةُ: حكاية صَوْت الحَلْي وتكون حكاية بعض الصوت، يقال: سمعت لهذا الحلي تَغْتَغةً إذا أَصاب بعضُه بعضاً فسمعت صوته.
والتغْتَغةُ: ثِقَلٌ في اللسان، وقد تَغْتَغَ.
والتَّغْتَغةُ: إِخفاءُ الضحك. قال أَبو زيد: تَغْتَغَ الضَّحِكَ تَغْتَغَةً إذا أَخْفاه. قال الأَزهريّ: قول الليث في التغتغة إِنه حكاية صوت الحلي تصحيف إِنما هو حكاية صوت الضَّحِك.
وتَغْتَغَ الشيخُ: سقَطَتْ أَسْنانُه فلم يُفْهَمْ كلامهُ.
وتِغ تِِغ: حكاية صوت الضحك، قال الفراء: تقول سمعت طاقِ طاقِ لصوت الضرب، وتقول سمعت تِغ تِغ يريدون صوت الضحك، وقال أَيضاً: أَقبلوا تِغ تِغ وأَقبلوا قِه قِه إِذا قَرْقُروا بالضحك، وقد اتَّغَوْا بالضحك واوْتَغَوْا.

التو (المعجم الوسيط) [4]


 الْفَرد وَيُقَال وَجه من خيله بِأَلف تو بِأَلف وَاحِد وَيُقَال جَاءَ توا قَاصِدا لَا يعرجه شَيْء وَالْحَبل يفتل طَاقَة وَاحِدَة خلاف الزو وَمِنْه كَانَ الْحَبل توا فَصَارَ زوا وَالرجل لَا يعْمل لدنياه وَلَا لآخرته وَالْبناء المسنم (ج) أتواء 

الإكليل (المعجم الوسيط) [4]


 التَّاج وعصابة تزين بالجوهر وَمَا أحَاط بالظفر وطاقة من الْوُرُود والأزهار على هَيْئَة التَّاج تكلل الرَّأْس أَو تطوق الْعُنُق للتزيين (ج) أكاليل (محدثة) و (إكليل الْجَبَل) نَبَات عشبي من الفصيلة الشفوية يسْتَعْمل فِي الطِّبّ ويعد من الأفاويه وَيعرف فِي الشَّام بحصى لبان 

سبع (المعجم الوسيط) [4]


 الْقَوْم سبعا كملهم سَبْعَة يُقَال هُوَ سَابِع سِتَّة وَأخذ سبع أَمْوَالهم وَالْحَبل جعله على سبع طاقات وَالذِّئْب الْغنم فرسها فَأكلهَا وَفُلَانًا ذعره وعابه وَشَتمه سبع:  الْمَوْلُود حلق رَأسه وَذبح عَنهُ لسبعة أَيَّام وَالْبَقَرَة الوحشية أكل السَّبع وَلَدهَا 

وسع (مقاييس اللغة) [4]



الواو والسين والعين: كلمةٌ تدلُّ على خلافِ الضِّيق والعُسْر. يقال وَسُع الشَّيءُ واتَّسَعَ.
والوُسْع: الغِنَى.
والله الواسعُ أي الغنيّ.
والوُسْع: الجِدَةُ والطّاقة. يُنفِق على قدر وُسْعِه.
وقال تعالى في السَّعة: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ [الطلاق 7].
وأوْسَعَ الرّجُل: كان ذا سَعَة.
والفَرسُ الذَّريعُ الخَطْو: وَسَاعٌ.

تأم (الصّحّاح في اللغة) [4]


أَتْأَمَتِ المرأةُ، إذا وضعت اثنَين في بطنٍ، فهي مُتْئِمٌ. فإذا كان ذلك عادَتها فهي مِتْآمٌ، والوَلَدان تَوْأَمانِ. يقال: هذا تَوْأَمُ هذا وهذه تَوْأَمَةُ هذه.
والجمع توائِمُ.
والتَوْأَمُ: الثاني من سِهام الميسر.
ويقال: فرسٌ مُتائِمٌ، للذي يأتي بجريٍ بعد جريٍ.
وثوبٌ مِتْآمٌ، إذا كان سَداه ولُحمته طاقَيْنِ وقد تاءَمْتُ مُتاءَمةً، إذا نسجتَه على خيطين خيطين.
وأَتْأَمَها، أي أفضاها.

ف ر غ (المصباح المنير) [4]


 فَرَغَ: من الشغل "فُرُوغا" من باب قعد، و "فَرِغَ يَفْرَغُ" من باب تعب لغة لبني تميم والاسم "الفَرَاغُ" ، و "فَرَغْتُ" للشيء وإليه: قصدت، و "فَرَغَ" الشيء: خلا، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أفْرَغْتُهُ" ، و "فَرّغتُهُ" ، و "أفْرَغَ" الله عليه الصبر "إفْرَاغَا" أنزله عليه، و "أفْرَغْتُ" الشيء: صببته إذا كان يسيل أو من جوهر ذائب، و "اسْتَفْرَغْتُ" المجهود أي: اسْتَقْصيْتُ الطاقة

ف ر غ (المصباح المنير) [4]


 فَرَغَ: من الشغل "فُرُوغا" من باب قعد، و "فَرِغَ يَفْرَغُ" من باب تعب لغة لبني تميم والاسم "الفَرَاغُ" ، و "فَرَغْتُ" للشيء وإليه: قصدت، و "فَرَغَ" الشيء: خلا، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أفْرَغْتُهُ" ، و "فَرّغتُهُ" ، و "أفْرَغَ" الله عليه الصبر "إفْرَاغَا" أنزله عليه، و "أفْرَغْتُ" الشيء: صببته إذا كان يسيل أو من جوهر ذائب، و "اسْتَفْرَغْتُ" المجهود أي: اسْتَقْصيْتُ الطاقة

ض ف ر (المصباح المنير) [3]


 الضَّفِيرَةُ: من الشعر الخصلة والجمع "ضَفَائِرُ" و "ضُفُرٌ" بضمتين، و "ضَفَرْتُ" الشعر "ضَفْرًا" من باب ضَرَبَ جعلته "ضَفَائِرَ" كلّ ضَفِيرَةٍ على حدة بثلاث طاقات فما فوقها، و "الضَّفِيرَةُ" الذُّؤابة، و "الضَّفِيرَةُ" الحائط يبنى في وجه الماء وهي المسناة، و "الضَّفِيرُ" بغير هاء حَبْل من شَعر، و "الضَّفْرُ" العدو والسعي وهو مصدر من باب ضَرَبَ أيضا، و "تَضَافَرَ" القوم تعاونوا؛ لأنه سعي، و "ضَافَرْتُهُ" عاوَنْتُهُ. 

وصف (المعجم الوسيط) [3]


 الْمهْر والناقة وَنَحْوهمَا (يصف) وَصفا ووصوفا أَجَاد السّير وجد فِيهِ وَالصَّغِير الْمَشْي وَصفا أطاقه وَالشَّيْء وَصفا وَصفَة نَعته بِمَا فِيهِ والطبيب الدَّوَاء عينه باسمه ومقداره وَالْخَبَر حَكَاهُ وَالثَّوْب الْجِسْم أظهر حَاله وَبَين هَيئته وَفِي حَدِيث عمر فِي الثَّوْب الرَّقِيق (إِلَّا يشف فَإِنَّهُ يصف) فَهُوَ واصف وصف:  الْغُلَام والفتاة (يُوصف) وصافة بلغ حد الْخدمَة 

أقرن (المعجم الوسيط) [3]


 فلَان جمع بَين شَيْئَيْنِ أَو عملين كَأَن يجمع بَين حلبتين فِي الْحَلب أَو يَرْمِي بسهمين أَو يَجِيء بأسيرين وَرفع رَأس رمحه لِئَلَّا يُصِيب من قدامه وأفاطير وَجه الْغُلَام بثرت مخارج لحيته والثريا ارْتَفَعت فِي كبد السَّمَاء وَالدَّم فِي الْعرق كثر والدمل لَان وحان أَن يتفقأ وللشيء أطاقه وَقَوي عَلَيْهِ وعَلى غَرِيمه ضيق وَبَين الْحَج وَالْعمْرَة قرن وَفُلَانًا صَار لَهُ قرنا والقرن غَلبه 

الْقبل (المعجم الوسيط) [4]


 الْقَصْد يُقَال إِذا أقبل قبلك أقصد قصدك وأتوجه نَحْوك الْقبل:  من كل شَيْء مقدمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز حِكَايَة لقَوْل شَاهد يُوسُف {إِن كَانَ قَمِيصه قد من قبل فصدقت} وَمن الْجَبَل سفحه وَمن الزَّمَان أَوله يُقَال كَانَ ذَلِك فِي قبل الصَّيف أَو فِي قبل الشتَاء وَمن الرجل وَالْمَرْأَة الْعَوْرَة الأمامية وَيُقَال رَأَيْته قبلا عيَانًا الْقبل:  الطَّاقَة يُقَال مَا لي بِهِ قبل طَاقَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز على لِسَان سُلَيْمَان {ارْجع إِلَيْهِم فلنأتينهم بِجُنُود لَا قبل لَهُم بهَا} والجهة أَو النَّاحِيَة وَيُقَال لي قبل فلَان دين عِنْده ولي فِي قبله كَذَا فِي جِهَته وأصابه هَذَا الْأَمر من قبله من عِنْده وَمن ذِي قبل (فِي الْمُسْتَقْبل) يُقَال أفعل ذَلِك من . . . أكمل المادة ذِي قبل فِيمَا أستقبل وَافْعل ذَلِك من ذِي قبل فِيمَا نستقبل وَيُقَال لَا أُكَلِّمك إِلَى عشر من ذِي قبل إِلَى عشر فِيمَا أستقبل من الْأَيَّام الْقبل:  يُقَال رَأَيْته قبلا عيَانًا ومقابلة الْقبل:  فِي الْعين إقبال سوادها على الْأنف أَو الْحَاجِب والمحجة الْوَاضِحَة وكل مَا ارْتَفع عَن الأَرْض من جبل أَو تل أَو نَحْوهمَا يسْتَقْبل الْإِنْسَان وَيُقَال انْزِلْ بقبل هَذَا الْجَبَل بسفحه وكل شَيْء أول مَا يرى والكلأ فِي مَوَاضِع كَثِيرَة من الأَرْض وَقطعَة من العاج مستديرة تتلألأ فِي صدر الْمَرْأَة أَو على الْخَيل (ج) أقبال 

رفف (الصّحّاح في اللغة) [3]


الرَفُّ: شبهُ الطاقِ، والجمع رُفوفٌ.
ورَفٌّ من ضأنٍ، أي جماعة.
والرَفُّ: المصُّ والتَرَشُّفُ.
وقد رَفَفْتُ أَرُفُّ بالضم.
وفلانٌ يَرُفُّنا، أي يَحوطُنا.
وفي المثل: مَنْ حَفَّنا أو رَفَّنا فليَقْتَصِدْ.
وما له حافّ ولا رافّ.
ورَفَّ لونه يَرِف بالكسر رَفّاً ورَفيفاً، أي برقَ وتلألأ.
وثوبٌ رَفيفٌ وشجرٌ رفيفٌ، إذا تَنَدَّتْ. قال الأعشى يذكر ثَغْر امرأة:
تَشْفي المُتَيَّمَ ذا الحَرارَة      ومَهاً تَرِفُّ غُـروبُـهُ

الرَّمْشُ (القاموس المحيط) [3]


الرَّمْشُ: الطاقةُ من الرَّيْحانِ ونحوِه، والرَّمْيُ بالحَجَرِ وغيرِه، وأن تَرْعَى الغَنَمُ شيئاً يسيراً، واللَّمْسُ باليَدِ، والتَّناوُلُ بأَطْرافِ الأصابعِ، يَرْمِشُ ويَرْمُشُ في الكلِّ، وبالتحريكِ: الرَّبَشُ، وتَفَتُّلٌ في الشَّعَرِ، وحُمْرَةٌ في الجُفونِ مع ماءٍ يَسيلُ،
وهو أرْمَشُ.
والمِرْماشُ: الرَّأْراءُ، ومن يُحَرِّكُ عَيْنَيْهِ عندَ النَّظَرِ كثيراً.
وأرضٌ رَمْشاءُ: رَبْشاءُ، أو جَدْبَةٌ، كأنه ضِدٌّ.
ورجلٌ أرْمَشُ: أرْبَشُ.
وكمُعَظَّمٍ: الفاسِدُ العَيْنَيْنِ لا يَبْرَأُ جَفْنُه.
وأرْمَشَ الشجرُ: أورَقَ، وتَفَطَّرَ،
و~ الرجلُ: طَرَفَ كثيراً بضَعْفٍ،
و~ في الدَّمْعِ: أرَشَّ قليلاً.

خوم (لسان العرب) [3]


أَرض خامَةٌ أَي وخِيمةٌ؛ حكاه أَبو الجَرَّاحِ، وقد خامَتْ تَخِيمُ خَيَماناً؛ قال ابن سيده: قال الفراء لا أعرف ذلك، قال: وهذا الذي قاله الفراء من أَنه لا يعرفه صحيح، إذ حُكْمُ مثل هذا خامَتْ تَخُومُ خَوَماناً.
والخامةُ: الغَضَّةُ الرِّطْبَةُ من النبات.
وفي الحديث: مَثَلُ المؤمن مثل الخامَةِ من الزرع تُمَيِّلُها الريحُ مرة هكذا ومرة هكذا؛ قال الطرماح: إنما نَحْن مِثْلُ خامةِ زَرْعٍ، فمَتى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ قال ابن الأَثير: وهي الطَّاقةُ اللينة، وألفها منقلبة عن واو.

أجد (مقاييس اللغة) [3]



الهمزة والجيم والدال أصل واحد، وهو الشيء المعقود، وذلك أن الإجَاد الطّاقُ الذي يُعقَد في البِناء، ولذلك قيل ناقةٌ أُجُدٌ. قال النابغة:
فَعَدِّ عَمّا تَرَى إذْ لا ارتِجاعَ لـه      وانْمِ القُتُودَ على عَيرانةٍ أُجُدِ

ويقال هي مُؤْجَدة القَرَى. قال طَرَفة:
صُهَابِيَّةُ العُثْنُونِ مُؤْجَدَةُ القَرَى      بَعِيدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوّارَةُ اليَدِ

وقيل هي التي تكون فَقارُها عظماً واحداً بلا مَفْصِل، وهذا ممّا أجمع عليه أهل اللغة، أعني القياسَ الذي ذكرتُه.

جهد (مقاييس اللغة) [3]



الجيم والهاء والدال أصلُهُ المشقَّة، ثم يُحمَل عليه ما يقارِبُه. يقال جَهَدْتُ نفسي وأجْهَدت والجُهْد الطَّاقَة. قال الله تعالى: والَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إلاَّجُهْدَهُمْ [التوبة 79].
ويقال إنّ المجهود اللبن الذي أُخرِجَ زُبْده، ولا يكاد ذلك [يكونُ] إلاّ بمشقّةٍ ونَصَب. قال الشمّاخ:
تُضْحِ وقد ضَمِنَتْ ضَرّاتُها غُرَقاً      مِنْ طَيِّبِ الطَّعْمِ حُلْوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ

ومما يقارب البابَ الجَهادُ، وهي الأرض الصُّلبة.
وفلانٌ يَجْهَد الطّعامَ، إذا حَمَل عليه بالأكل الكثير الشديد.
والجاهد: الشَّهْوان.
ومَرْعىً جَهِيدٌ: جَهَدَهُ المالُ لِطِيبه فأكَلَه.

الآسِنُ (القاموس المحيط) [3]


الآسِنُ من الماءِ: الآجِنُ، والفِعْلُ كالفِعْل.
وأسَنَ له يأسِنُهُ ويأْسُنُه: كسَعَهُ بِرِجْلِهِ.
وكفرِحَ: دخلَ البئْرَ، فأصابَتْهُ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ، فَغُشِيَ عليه.
وتأسَّنَ: تَذَكَّرَ العَهْدَ الماضِيَ، وأبْطَأَ، واعْتَلَّ،
و~ أباهُ: أخَذَ أخلاقَه،
و~ الماءُ: تَغَيَّرَ.
والأُسُنُ، بضمتين: الخُلُقُ، ووادٍ باليمنِ، وطاقَةُ النِسْعِ والحَبْلِ، وبقِيَّةُ الشَّحْمِ،
كالإِسْنِ، بالكسر، وكعُتُلٍّ
ج: آسانٌ.
والأسِينَةُ: القُوَّةُ من قُوَى الوَتَرِ
ج: أسائنُ، وسَيْرٌ من سُيورٍ، تُضْفَرُ جميعاً، فتُجْعَلُ نِسْعاً أو عِناناً.
وأسَنْتُ له: أبْقَيْتُ له.
وإِسْنَى، بالكسر ويُفْتَحُ: د بصَعيدِ مِصْرَ.

الصَّيْحُ (القاموس المحيط) [3]


الصَّيْحُ والصَّيْحَةُ والصِّياحُ، بالكسر والضم،
والصَّيَحانُ، محرَّكةً: الصَّوْتُ بأقصى الطاقَةِ. والمُصايَحَةُ والتَّصايُحُ: أن يَصيحَ القومُ بعضهُم ببعضٍ.
وصاحَتِ النَّخْلَةُ: طالَتْ،
و~ العُنْقودُ: اسْتَتَمَّ خُروجُهُ من أَكِمَّتِهِ، وطالَ وهو غَضٌّ.
وصيحَ بهم: فَزِعوا،
و~ فيهم: هَلَكوا.
و{الصَّيْحَةُ}: العذابُ.
والصائِحَةُ: صَيْحَةُ المناحَةِ.
وغَضِبَ من غيرِ صَيْحٍ ولا نَفْرٍ، أي: قَليلٍ ولا كثيرٍ.
وتَصَيَّحَ البَقْلُ: تَصَوَّحَ.
وصَيَّحَتْهُ الشمسُ: صَوَّحَتْهُ.
وتَصايَحَ غِمْدُ السَّيْفِ: تَشَقَّقَ.
والصَّيَّاحُ، ككَتَّانٍ: عِطْرٌ، أو غِسْلٌ، وعَلَمٌ، وبهاءٍ: نَخْلٌ باليَمامَةِ.
والصَّيْحانِيُّ: من تَمْرِ المدينَةِ، نُسِبَ إلى صَيْحانَ لِكَبْشٍ كان يُرْبَطُ إليها، أو اسْمُ الصَّيَّاحُ، وهو من تَغْييراتِ النَّسَبِ، كصَنْعانِيٍّ.
فَصْلُ الضَّاد

الشَّطَنُ (القاموس المحيط) [3]


الشَّطَنُ، محرَّكةً: الحَبْلُ الطوِيلُ، أَو عامٌّ
ج: أشْطانٌ.
وشَطَنَهُ: شَدَّه به،
و~ صاحِبَهُ: خالَفَهُ عن نِيَّتِه ووجْهِهِ،
و~ في الأرضِ: دَخَلَ إمَّا راسِخاً، وإما واغِلاً.
وبِئْرٌ شَطُونٌ: بَعيدةُ القَعْرِ، أَو التي تُنْزَعُ بِحَبْلَيْنِ من جانِبَيْها، وهي مُتَّسِعَةُ الأعْلَى، ضَيِّقَةُ الأسفلِ، وغَزْوةٌ.
ونِيَّةٌ شَطُونٌ: بعيدةٌ.
والشاطِنُ: الخَبِيثُ.
والشَّيْطانُ: م، وكلُّ عاتٍ مُتَمَرِّدٍ من إنْسٍ أَو جِنٍّ أَو دابَّةٍ،
وشَيْطَنَ وتَشَيْطَنَ: فَعَلَ فِعْلَه، والحَيَّةُ، وسِمَةٌ للإِبِلِ في أعْلَى الوَرِكِ مُنْتَصِباً على الفَخِذِ إلى العُرْقُوبِ،
كالمُشَيْطَنةِ.
والمُشاطِنُ: مَنْ يَنْزِعُ الدَّلْوَ بِشَطَنَيْنِ.
و{رُؤُوسُ الشَّياطينِ}: نَبْتٌ.
وشَيْطانُ الطاقِ: في القافِ.
وشَيْطانُ الفَلا: العَطَشُ.
وشَطَنَانُ، محرَّكةً: وادٍ بِنَجْدٍ.
وشُطُونٌ، بالضم: ع.

البَرَمُ (القاموس المحيط) [4]


البَرَمُ، محرَّكةً: مَنْ لا يَدْخُلُ معَ القَوْمِ في المَيْسِرِ.
وفي المَثَلِ: "أبَرَماً قَروناً"، أَي: ثَقيلٌ، ويأكُلُ مَعَ ذلك تَمْرَتَيْنِ تَمْرَتَيْنِ
ج: أبْرامٌ، والسآمَةُ، والضَّجَرُ،
وقد بَرِمَ به، كَفَرِحَ، وثَمَرُ العِضاهِ،
ومُجْتَنِيه: المُبْرِمُ، كمُحْسِنٍ، وحَبُّ العِنَبِ إذا كان مِثْلَ رُؤُوسِ الذَّرِّ،
وقد أبْرَمَ الكَرْمُ، وقِنانٌ من الجبالِ، وناقةٌ، وجَمْعُ البَرَمَةِ للْأَراكِ،
كالبِرامِ.
وأبْرَمَهُ فبَرِمَ، كفرِحَ،
وتَبَرَّمَ: أمَلَّهُ فَمَلَّ.
وأبْرَمَ الحَبْلَ: جَعَلَه طاقَيْنِ ثم فَتَلَهُ،
و~ الأَمرَ: أحْكَمَهُ،
كَبَرَمَه، بَرْماً.
والمَبَارِمُ: المَغَازِلُ التي يُبْرَمُ بها.
والبَرِيمُ، كأَميرٍ: الصُّبْحُ، وخَيْطانِ مُخْتَلِفَانِ أحْمَرُ وأبيضُ، تَشُدُّهُ المرأةُ على وَسَطِهَا وعَضُدها، وكُلُّ ما فيه لَوْنَانِ مُخْتَلِطَانِ، وحَبْلٌ للمرأةِ فيه لَوْنَانِ مُزَيَّنٌ بجَوْهَرٍ، والدَّمْعُ . . . أكمل المادة المُخْتَلِطُ بالإِثْمِدِ، ولَفيفُ القَوْمِ، والجيشُ لأَنَّ
فيه أخْلاطاً من الناسِ، (أَو لأَلوانِ شِعارِ القبائِلِ)، والعُوذَةُ، وقَطيعُ الغنَمِ ضَأنٌ ومِعْزَى، والمُتَّهَمُ.
واشْوِ لَنا من بَريمِهَا، أي: كَبِدِها وسَنامِها يُقَدَّانِ طولاً ويُلَفَّانِ بِخَيْطٍ أَو غيرِهِ، سُمِّيا لبياضِ السَّنامِ وسَوادِ الكَبِدِ.
والبُرْمَةُ، بالضم: قِدْرٌ من حِجارَةٍ
ج: بُرْمٌ، بالضم.
وكصُرَدٍ وجِبالٍ وكمُحْسِنٍ: صانِعُهَا، أو مَن يَقْتَلِعُ حِجارَتَها من الجِبالِ، والثقيلُ كأَنَّهُ يَقْتَطِعُ من جُلَسائِهِ شيئاً، والغَثُّ الحديثِ.
وكمُكْرَمٍ: الثَّوْبُ المَفْتُولُ الغَزْلِ طاقَيْنِ، وجنْسٌ من الثِّيابِ.
والبَيْرَمُ: العَتَلَةُ، أو عَتَلَةُ النَّجَّارِ خاصَّةً، والكُحْلُ المُذَابُ،
كالبَرَم، محرَّكةً، والبِرْطيلُ، وكغُرابٍ: القُراد
ج: أبْرِمَةٌ.
وبَرِمَ بحُجَّتِهِ، كعَلِمَ: إذا نَواها فلم تَحْضُرْهُ.
وأبْرَمُ، كأَحْمَدَ: د، أو نَبْتٌ.
وبُرْمٌ، بالضم: ع، وبهاء: اسْمٌ.
وكسَحابٍ وقَطامِ: ع.
وكجُهَيْنَةَ: اسْمٌ.
ومَبْرَمانُ: لَقَبُ أبي بَكْرٍ الأَزَمِيِّ.

وسع (الصّحّاح في اللغة) [3]


وَسِعَهُ الشيء بالكسر يَسَعه سَعَةً. يقال: لا يَسَعُني شيء ويضيق عنك، أي وإن يضيق عنك، أي بل متى وَسِعَني شيء وسِعَكَ.
والوُسْعُ والسَعَةُ: الجِدةُ والطاقةُ. قال تعالى: "لِيُنْفِقَ ذو سَعَةٍ من سَعَتِهِ"، أي على قدر غِناه وسَعَتِهِ، والهاء عوض من الواو.
وأوْسَعَ الرجل؛ إذا صار ذا سَعَةٍ وغِنًى، ومنه قوله تعالى: "والسماء بَنَيْناها بأَيْدٍ وإنَّا لَموسِعونَ"، أي أغنياء قادرون.
ويقال: أوْسَعَ الله عليك، أي أغناك.
والتَوْسيعُ: خلاف التضييق. تقول: وَسَّعْتُ الشيءَ فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ، أي صار واسِعاً.
وتَوَسَّعوا في المجلس، أي تفسَّحوا.
وفرسٌ وَسَّاعٌ بالفتح، أي واسِعُ الخطو.
وقد وَسُعَ بالضم وَساعَةً.

قفأ (لسان العرب) [3]


قَفِئَتِ الأَرضُ قَفْأً: مُطِرَتْ وفيها نَبْتٌ، فَحَمَلَ عليه المطَرُ، فأَفْسَدَه.
وقال أَبو حنيفة: القَفْءٌ: أَن يَقَعَ الترابُ على البَقْلِ، فإِنْ غَسَله المطَرُ، وإِلاّ فَسَدَ.
واقْتَفَأَ الخَرْزَ: أَعادَ عليه، عن اللحياني. قال وقيل لامرأَة: إِنكِ لم تُحْسِني الخَرْزَ فاقْتَفِئِيه(1) (1 قوله «وقيل لامرأة إلخ» هذه الحكاية أوردها ابن سيده هنا وأوردها الأزهري في ف ق أ بتقديم الفاء.) أَي أَعِيدِي عليه، واجْعَلي عليه بين الكُلْبَتَيْنِ كُلْبَةً، كما تُخاطُ البَوارِيُّ إِذا أُعِيدَ عليها. يقال: اقْتَفَأْتُه إِذا أَعَدْتَ عليه.
والكُلْبَةُ: السَّيْرُ والطاقةُ من اللِّيفِ تُسْتَعْمَلُ كما يُسْتَعْمَل الإِشْفَى الذي في رأْسِه حَجَر يُدْخَلُ السَّيرُ أَو الخَيْطُ في الكُلْبَةِ، وهي مَثْنِيَّةٌ، فيَدْخُل في . . . أكمل المادة موضع الخَرْزِ، ويُدْخِلُ الخارِزُ يَدَه في الإِداوةِ ثم يَمُدُّ السيرَ أَو الخَيطَ.
وقد اكْتَلَب إِذا اسْتَعْمَلَ الكُلْبَةَ.

بد (مقاييس اللغة) [3]



الباء والدال في المضاعف أصلٌ واحد، وهوالتفرُّق وتباعُدُ ما بينَ الشّيئين. يقال فرسٌ أَبدُّ، وهو البعيد ما بين الرِّجلين.وبدّدْتُ الشيءَ إذا فرّقته.
ومن ذلك حديثُ أمّ سلمة: "يا جارية أَبِدِّيهِمْ تَمْرةً تَمرة"، أي فرِّقيها فيهم تَمرة تَمْرة.
ومنه قول الهذلي:
فأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ فهاربٌ      بِذَمائِهِ أو باركٌ مُتَجَعْجِعُ

أي فرَّق فيهنّ الحُتوفَ.
ويقال فرّقْناهم بَدَادِ. قال:وتقول بادَدْتُه في البَيع، أي بِعتُه مُعاوَضة. فإن سأل سائلٌ عن قولهم: لابدَّ من كذا، فهو من هذا الباب أيضاً، كأنه أراد لا فِراق منه، لا بُعد عنه. فالقياس صحيحٌ.
وكذلك قولهم للمفازة الواسعة "بَدْبَدٌ" سمِّيت لتباعُدِ ما بين أقطارها وأطرافها.
و البادّان: باطنا الفَخِذين من ذلك، سمِّيا بذلك للانفراج . . . أكمل المادة الذي بينهما.
وقد شذّ عن هذا الأصل كلمتان: قولهم للرجل العظيم الخَلْق "أَبَدّ". قال:وقولهم: ما لك به بَدَدٌ، أي ما لك به طاقةٌ.

ط و ع (المصباح المنير) [3]


 أَطَاعَهُ: "إِطَاعَةً" أي انقاد له و "طَاعَةً" "طَوْعًا" من باب قال، وبعضهم يعديه بالحرف فيقول "طَاعَ" له وفي لغة من بابي باع وخاف و "الطَّاعَةُ" اسم منه والفاعل من الرباعي "مُطِيعٌ" ومن الثلاثي "طَائِعٌ" و "طَيِّعٌ" و "طَوَّعَتْ" له نفسه رخصت وسهلت، و "طَاوَعَتْهُ" كذلك و "انْطَاعَ" له انقاد قالوا ولا تكون الطاعة إلا عن أمر كما أن الجواب لا يكون إلا عن قول يقال أمره "فَأَطَاعَ" وقال ابن فارس إذا مضى لأمره فقد "أَطَاعَهُ" "إِطَاعَةً" وإذا وافقه فقد "طَاوَعَهُ" ، و "الاسْتِطَاعَةُ" الطاقة والقدرة يقال "اسْتَطَاعَ" وقد تحذف التاء فيقال "اسْطَاعَ" "يَسْطِيعُ" بالفتح ويجوز الضمّ قال أبو زيد شبهوها بأَفْعَل يُفْعِل إفعالا و "تَطَوَّعَ" بالشيء تبرع به ومنه "اُلمَّطوِّعَةُ" بتشديد الطاء والواو وهو اسم فاعل وهم الذين يتبرعون بالجهاد والأصل "المُتَطَوِّعَةُ" فأبدل وأدغم. 

رمش (لسان العرب) [3]


الرَّمَشُ: تَقَتُّلٌ في الشُّفْر وحمرةٌ في الجَفْن مع ماءٍ يَسيل، رجل أَرْمَشُ وامرأَة رَمْشاءُ وعينٌ رَمْشاءُ، وقد أَرْمَش؛ وأَنشد ابن الفرج: لهم نَظَرٌ نَحْوي يَكادُ يُزِيلُني، وأَبْصارُهم نَحْوَ العَدُوِّ مَرامِشُ قال: مَرامِشُ غَضِيضةٌ من العداوة. ابن الأَعرابي: المِرْماشُ الذي يُحرّك عينَه عند النظر تحريكاً كثيراً وهو الرَّأْراءُ أَيضاً.
ورَمَش الشيءَ يَرْمُشُه ويَرْمِشُه رمْشاً: تَناوَله بأَطراف أَصابعه.
ورَمَشَه بالحجر رمْشاً: رَماه.
ومكان أَرْمَشُ: لغة في أَرْبَش.
وبِرْذَونٌ أَرْمَشُ: كأَرْبَش.
وبه رَمَشٌ أَي بَرَشٌ.
وأَرْمَشَ الشجرُ: أَورقَ كأَرْبَشَ.
وقال ابن الأَعرابي: أَرْمَشَ أَخرَج ثَمره كالحِمّص.
وأَرض رَمْشاء: كثيرة العُشْب كرَشْماء.
والرَّمْشُ: الطاقةُ من الحَماحِم الرَّيْحانِ ونحوه.
والرَّمْشُ: أَن تَرْعى الغنمُ شيئاً يسيراً؛ قال الشاعر:قد رَمَشَتْ شيئاً يسيراً فاعْجَلِ ورَمَشَت . . . أكمل المادة الغنم ترْمُش وترْمِشُ رَمْشاً: رَعَتْ شيئاً يسيراً.
وسنَةٌ رَبْشاءُ ورَمشاء وبَرْشاءُ: كثيرة العُشْب.
والأَرْمَش: الحسَنُ الخلق.

برم (الصّحّاح في اللغة) [3]


البَرَمُ بالتحريك: مصدر قولك بَرِمَ به بالكسر، إذا سئمه.
وتَبَرّمَ به مثله.
وأَبْرَمَهُ، أي أمّله وأضجره.
والبَرَمُ أيضاً: الذي لا يدخُل مع القوم في الميسر؛ والجمع أَبْرامٌ.
وقال:
      ولا بَرَماً تُهْدي النساُ لِعِرْسِهِ.

والبَرَمُ أيضاً: ثمر العِضاه، الواحدة بَرَمَةٌ.
وبرَمَةُ كلِّ العِضاهِ صفراء إلاّ العُرفُطُ فإنَّ بَرَمَتَهُ بيضاء.
وبَرَمَةُ السَلَمِ أطيبُ البَرَمِ ريحاً.
وأَبْرَمْتُ الشيء، أي أحكمْتُه.
والمُبْرَمُ والبَريمُ: الحبل الذي جُمع بين مفتولين ففُتلا حبلاً واحداً. قال أبو عبيد البَريمُ: الحبلُ المفتول يكون فيه لونانِ، وربَّما شدَّته المرأةُ على وسَطها وعَضُدِها.
وأنشدَنا الأصمعي:  
      إذا المُرْضِعُ العوجاءُ جالَ بَريمُها

وقد يعلَّق على الصبي تُدْفَعُ به العين.
ومنه قيل للجيش بَريمٌ، لألوان شعار القبائل فيه.
والمُبْرَمُ من الثياب: المفتولُ . . . أكمل المادة الغزْلِ طاقيْنِ ومنه سمِّي المُبْرَمُ، وهو جنس من الثياب.
والبِرامُ بالكسر: جمع بُرْمَةٍ، وهي القِدْرُ.
والبُرامُ، بالضم: القُرادُ.
ويَبْرمُ النجَّار، فارسيّ معرّب.

سمط (الصّحّاح في اللغة) [3]


السِمْطُ: الخَيطُ ما دام فيه الخرزُ، وإلاَّ فهو سِلْكٌ. قال طَرَفة:
      مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ

والسِمْطُ: واحد السُموطِ، وهي السيور التي تعلَّق من السرج.
وسمَّطْتُ الشيءَ: علقته على السُموطِ تَسْميطاً.
والمُسَمَّطُ من الشِعر: ما قُفِّيَ أرباعُ بيوتِه وسُمِّطَ في قافية مخالفةٍ. يقال قصيدةٌ مُسَمَّطَةٌ وسِمْطِيَّةٌ.
وقولهم: خذْ حكمَك مُسَمَّطاً، أي مجوّزاً نافذاً.
والمُسَمَّطُ: المرسَلُ الذي لا يُرَدُّ.
والسِماطانِ من النخل والناس: الجانبان. يقال: مشى بين يدي السِماطَيْنِ.
وسَمَطتُ الجَدْيَ أَسْمِطُهُ وأَسْمُطُهُ سَمْطاً، إذا نظَّفته من الشَعَرِ بالماء الحارّ لتشويَه، فهو سَميطٌ ومسموطٌ.
والسَميطُ من النعل: الطاقُ الواحدُ لا رقعةَ فيها. يقال: نعلٌ أَسْماطٌ، إذا كانت غير مخصوفةٍ.
وسراوِيلٌ أَسْماطٌ، أي غير محشوَّةٍ.
ومنه قيل للرجل الخفيف . . . أكمل المادة الحال: سِمْطٌ وسَميطٌ.
والسَميطُ: الآجرُّ القائم بعضُه فوقَ بعض. الأصمعي: السامِطُ: اللبنُ إذا ذهبَ عنه حلاوةُ الحليب ولم يتغيَّر طعمُه.
وقد سَمَطَ اللبن يَسْمُطُ سُموطاً.

الجَهْدُ (القاموس المحيط) [3]


الجَهْدُ: الطاقَةُ، ويضمُّ، والمَشَقَّةُ.
واجْهَدْ جَهْدَكَ: ابْلُغْ غايَتَكَ.
وجَهَدَ، كمَنَعَ: جَدَّ،
كاجْتَهَدَ،
و~ دابَّتَه: بَلَغَ جَهْدَها،
كأَجْهَدَها،
و~ بِزَيْدٍ: امْتَحَنَه،
و~ المَرَضُ فلاناً: هَزَلَه،
و~ اللَّبَنَ: أخْرَجَ زُبْدَهُ كُلَّه،
و~ الطَّعامَ: اشْتهاهُ،
كأَجْهَدَه، وأكْثَرَ من أكْلِهِ.
وجَهِدَ عَيْشُه، كفَرِحَ: نَكِدَ، واشْتَدَّ.
وجَهْدُ البلاءِ: الحالةُ التي يُخْتارُ عليها الموْتُ، أو كثْرَةُ العِيالِ، والفَقْرُ.
وجَهْدٌ جاهِدٌ: مُبالَغَةٌ.
وكسَحابٍ: الأرضُ الصُّلْبَةُ لا نَباتَ بها، وثَمَر الأَرَاكِ، وبالكسر: القِتالُ مع العَدُوِّ،
كالمُجاهَدَةِ.
وأجْهَدَ الشَّيْبُ: كثُرَ، وأسْرَعَ،
و~ الأرضُ: بَرَزَتْ،
و~ الحَقُّ: ظَهَرَ، ووضَحَ،
و~ في الأَمْرِ: احْتاطَ،
و~ الشيءُ: اخْتَلَطَ،
و~ مالَهُ: أفْناه وفَرَّقَه،
و~ العَدُوُّ: جَدَّ في العَداوَةِ،
و~ لي القومُ: . . . أكمل المادة أشْرَفوا،
و~ لك الأَمْرُ: أمْكَنَكَ.
وجُهاداكَ أن تَفْعَلَ: قُصاراكَ.
وبنو جُهادَةَ: بطْنٌ منهم.
والجُهَيْدَى، مُخَفَّفَةً: الجَهْدُ.
ومرْعًى جَهيدٌ: جَهَده المالُ: وقولُه تعالى:
{جَهْدَ أَيْمانِهمْ}، أي: بالَغُوا في اليمينِ، واجْتَهَدوا.
والتَّجاهُدُ: بَذْلُ الوُسْعِ،
كالاجْتهادِ.

حَظَرَ (القاموس المحيط) [3]


حَظَرَ الشيءَ،
و~ عليه: مَنَعهُ، وحَجَرَ، واتَّخَذَ حَظِيرَةً،
كاحْتَظَرَ،
و~ المالَ: حَبَسَهُ فيها،
و~ الشيءَ: حازَهُ.
والحَظيرَةُ: جَرِينُ التَّمْرِ، والمُحيطُ بالشيءِ، خَشَباً أو قَصَباً.
والحِظارُ، ككِتابٍ: الحائِطُ، ويفتحُ، وما يُعْمَلُ للإِبِلِ من شَجَرٍ لِيَقِيَها البَرْدَ.
وككَتِفٍ: الشَّجَرُ المُحْتَظَرُ به، والشَّوْكُ الرَّطْبُ.
"ووقَعَ في الحَظِرِ الرَّطْبِ" أي: فيما لا طاقَةَ له به، وأوقَدَ فيه، أي نَمَّ، وجاءَ به، أي: بِكَثْرَةٍ من المالِ والناسِ، أو بالكَذِبِ المُسْتَبْشَعِ.
وحَظِيرَةُ القُدْسِ: الجَنَّةُ.
ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجُبَّائِيُّ، وعبدُ القادِرِ بنُ يوسُفَ الحَظِيرِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
والمِحْظارُ: ذُبابٌ أخْضَرُ.
وأدْهَمُ بنُ حَظْرَةَ اللَّخْمِيُّ: صحابِيٌّ، وحَظْرَةُ بنُ عَبَّادٍ: من ولدِهِ، وكان خارِجِيًّا.
وزَمَنُ التَّحْظيرِ: إشارَةٌ إلى ما . . . أكمل المادة فَعَلَ عُمَرُ من قِسْمَةِ وادِي القُرَى بينَ المسلمينَ وبينَ بني عُذْرَةَ، وذلك بعدَ إِجْلاءِ اليَهُودِ.
والحَظِيرَةُ: د من عَمَلِ دُجَيْلٍ.
والحظائِرُ: ع باليَمامَةِ.
وهو نَكِدُ الحَظيرَةِ: قليلُ الخَيْرِ.
والمَحْظُورُ: المُحَرَّمُ.
{وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً} أي: مَقْصُوراً على طائِفَةٍ دُونَ أُخْرَى.

التَّوْأمُ (القاموس المحيط) [3]


التَّوْأمُ من جميع الحيوان: المَوْلودُ مع غيرِه في بَطْنٍ، من الاثْنَينِ فَصاعِداً، ذَكَراً أو أُنْثَى، (أَو ذَكَراً وأُنْثَى)
ج: تَوائِمُ وتُؤامٌ، كرُخالٍ.
ويقالُ: تَوأمٌ للذَّكَرِ،
وتَوْأمَةٌ للْأُنْثَى فإذا جُمِعا، فهما تَوْأمانِ وتَوْأمٌ.
وقد أتأمَتِ الأمُّ، فهي مُئْتِمٌ.
ومُعْتادَتُهُ: مِئْتامٌ.
وتاءَمَ أخاهُ: وُلِدَ معه،
وهو تِئْمُه، بالكسر،
وتُؤْمُه وتَئِيمُه،
و~ الثوبَ: نَسَجَهُ على طاقَيْنِ في سَداهُ ولُحمتِه،
و~ الفَرَسُ: جاءَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ.
وتَوائِمُ النُّجومِ واللُّؤْلُؤِ: ما تَشابَكَ منها.
والتَّوْأمُ: مَنْزِلٌ للجَوْزاءِ، وسَهْمٌ من سِهامِ المَيْسِرِ، أو ثانيها، واسْمٌ.
والتُّؤامِيَّةُ، بالضم: اللُّؤْلُؤَةُ.
وكغُرابٍ: د على عِشرينَ فَرْسَخاً من قَصَبَةِ عُمانَ،
وع بالبَحْرَيْن.
ووَهِمَ الجوهَرِيُّ في قولِهِ: تَوْأَمٌ كجوهَرٍ، . . . أكمل المادة وفي قولِه: قَصَبَةُ عُمانَ.
والتَّوْأمانِ: عُشْبَةٌ صغيرةٌ.
والتِئْمَةُ، بالكسر: الشاةُ تكونُ للمرأةِ تَحْلُبُها.
وأتْأَمَ: ذَبَحَها.
والتَّوْأمَةُ: بِنتُ أمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وصالِحُ بنُ أبي صالِحٍ مَوْلاها، وبنتُ أُمَيَّةَ، صَحابِيَّةٌ.
والتَّوْأماتُ من مراكِبِ النِساء: كالمَشاجبِ لا أظْلافَ لها،
واحِدَتُها: تَوْأمةٌ.
وأتْأمَها: أفْضاها.

خ ر ج (المصباح المنير) [3]


 خَرَجَ: من الموضع "خُرُوجًا" و "مَخْرَجًا" و "أَخْرَجْتُهُ" أنا ووجدت للأمر "مَخْرَجًا" أي مخلصا و "الخَرَاجُ" ، و "الخَرْجُ" ما يحصل من غلة الأرض، ولذلك أطلق على الجزية، وقول الشافعي: ولا أنظر إلى من له الدواخل والخوارج ولا معاقد القمط ولا أنصاف اللبن "فَالخَوَارِجُ" هي الطاقات والمحاريب في الجدار من باطنه، و "الدَّوَاخِلُ" الصور والكتابة في الحائط بجصّ أو غيره ويقال الدواخل والخوارج ما خرج من أشكال البناء مخالفا لأشكال ناحيته وذلك تحسين وتزيين فلا يدلّ على ملك، و "مَعَاقِدُ القُمُطِ" المتخذة من القصب والحصر تكون سترا بين الأسطحة تشدّ بحبال أو خيوط فتجعل من جانب والمستوي من جانب و "أَنْصَافُ اللبِنِ" هو البناء بلبنات مقطعة يكون الصحيح منها إلى جانب والمكسور إلى جانب؛ لأنه نوع تحسين أيضا فلا . . . أكمل المادة يدلّ على ملك، و "الخُرْجُ" وعاء معروف عربي صحيح والجمع "خِرَجَةٌ" وزان عنبة، و "الخُرَاجُ" وزان غراب بئر الواحدة "خُرَاجَةٌ" ، و "اسْتَخْرَجْتُ" الشيء من المعدن خلصته من ترابه. 

خزب (لسان العرب) [2]


الخَزَبُ: تَهَيُّجٌ في الجلد، كهَيْئةِ ورَمٍ من غيرِ أَلَمٍ. خَزِبَ جِلْدُه: خَزَباً فهو خَزِبٌ وتَخَزَّبَ: وَرِمَ من غيرِ أَلَمٍ.
وخَزِبَ ضَرْعُ الناقةِ والشاةِ، بالكسر، خَزَباً وتَخَزَّبَ: وَرِمَ، وقيل: يَبِسَ وقَلَّ لَبَنُه؛ وقيل: تَخَزَّبَ ضَرْعُ الناقة عند النتاج إِذا كان فيه شِبْه الرَّهَلِ.
وفي الصحاح: خَزِبَتِ الناقةُ، بالكسر، تَخْزَبُ خَزَباً: وَرِمَ ضَرْعُها، وضاقتْ أَحالِيلُها، وكذلك الشاةُ.
وناقة خَزِبةٌ وخَزْباءُ: وارِمةُ الضَّرْعِ.
وقيل: الخَزَبُ ضِيقُ أَحاليلِ الناقةِ والشاة، مِنْ وَرَمٍ أَو كَثْرةِ لَحْمٍ.
والخَزْباءُ: الناقةُ التي في رَحِمها ثآلِيلُ، تَتَأَذَّى بها.
وقال أَبو حنيفةَ: خَزِبَ البعيرُ خَزَباً: سَمِنَ، حتى كأَنَّ جِلْدَه وارِمٌ مِن السِّمنِ؛ وبَعير مِخزابٌ إِذا كان ذلك من عادتِه. أَبو عمرو: العَرَبُ تسمي مَعْدِنَ . . . أكمل المادة الذَّهَبِ خُزَيْبةَ؛ وأَنشد: فقد تَرَكَتْ خُزَيْبَةُ كلَّ وَغْدٍ، * يُمَشِّي بَيْنَ خاتامٍ وطاقِ والخَيْزَبُ والخَيْزَبانُ: الرَّخْصُ اللَّيِّنُ.
والخَيْزَبةُ والخَيْزُبةُ: اللَّحْمةُ الرَّخْصةُ اللَّيِّنةُ.
ولَحْمٌ خَزِبٌ: رَخْصٌ، وكلُّ لَحْمةٍ رَخْصَةٍ خَزِبةٌ.
والخَزْباءُ: ذُبابٌ يكونُ في الرَّوْضِ.
والخازِبازِ: ذباب أَيضاً.
والخَزَبُ: الخَزَفُ، في بعض اللغات.

زيغ (العباب الزاخر) [2]


الزَّيْغ: الميل، وقد زَاغَ يَزِيْغُ زَيْغاً وزَيَغَاناً وزَيْغُوْغَة. وزاغَ البصر: أي كل، قال الله تعالى: (ما زاغَ البَصَرُ وما طغى). وقوله تعالى: (في قُلُوبهم زَيْغٌ) أي شك وجَوْز عن الحق، وقوم زاغَةٌ عن الشيء: أي زائغون، كالبَاعة للبائعين. وزاغَتِ الشمس: إذا مالت؛ وذلك إذا فاء الفَيءُ. والزّاغُ: غُراب صغير إلى البياض لا يأكل الحجِيَفَ، والجمع: زِيْغَان؛ مثال طاق وطِيقان.
وقال الأزهري الزَّاغُ: هذا الطائر، وجَمْعه زِيْغان، لا أدري أعَربي هو أم مُعَرَّب. وازَاغَه عن الطريق: أي أماله عنه، ومنه قوله تعالى: (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوْبَنا) وقوله عز وجل: (فَلَّما زَاغُوا أزَاغَ الله قُلُوْبَهم). وقال أبو سعيد: زَيَّغْتُ فلاناً تَزْيِيْغاً: إذا أقمت زَيْغَه، قال: وهو مثل . . . أكمل المادة قولهم: تظلّم فلان من فلان إلى فلان فَظَلّمه تظليماً. والتَّزَايُغُ: التمايل. وقال أبو زيد: تَزَيَّغَتِ المرأة: إذا تَبَرّجت وتزينت.
وقال ابن فارس: فأما قولهم: تَزيّغت المرأة فإنما هي من باب الإبدال؛ وهي نون أُبدلت غَيناً. والتركيب يدل على ميل الشيء.

سَها (القاموس المحيط) [2]


سَها في الأمْرِ، كدَعا، سَهْواً وسُهُوًّا: نَسِيَهُ وغَفَلَ عنه، وذَهَبَ قَلْبُه إلى غَيْرِهِ، فهو ساهٍ وسَهْوانُ.
والسَّهْوُ: السُّكونُ،
و~ من الناسِ والأمُورِ: السَّهْلُ،
و~ من المياهِ: الزُّلالُ، والجَمَلُ الوَطِيءُ بَيِّنُ السَّهاوَةِ.
والسَّهْوَةُ: الناقَةُ، والقَوْسُ المُواتِيَةُ والصَّخْرَةُ، والصُّفَّةُ، والمُخْدَعُ بين بَيْتَيْنِ، أو شِبْهُ الرَّفِّ والطاقِ يُوضَعُ فيه الشيءُ، أو بَيْتٌ صَغيرٌ شِبْهُ الخِزانَةِ الصَّغيرَةِ، أو أربَعَةُ أعْوادٍ أو ثَلاثَةٌ يُعارَضُ بَعْضُها على بَعْضٍ، ثُمَّ يُوضَعُ عليه شيءٌ من الأَمْتِعَةِ، والكُنْدوجُ، والرَّوْشَنُ، والكُوَّةُ، والحَجَلَةُ، أو شِبْهُها، وسُتْرَةٌ قُدَّامَ فِناءِ البَيْتِ، جَمْعُ الكُلِّ: سِهاءٌ،
ود بالبَرْبَرِ،
وع.
وسَهْوانُ وسِهْيٌ، كنِهْيٍ ويُضَمُّ،
وسُهَيٌّ، كسُمَيٍّ: مَواضِعُ.
ومالٌ لا يُسْهَى ولا يُنْهَى: لا . . . أكمل المادة تُبْلَغُ غايَتُهُ.
وأرْطاةُ بنُ سُهَيَّةَ، كسُمَيَّةَ: فارِسٌ شاعِرٌ.
والأسْهاءُ: الألْوانُ، بِلا واحِدٍ.
وحَمَلَتْ سَهْواً: حَبِلَت على حَيْضٍ.
وأسْهَى: بَنَى السَّهْوَةَ.
والسَّهْواءُ: فَرَسٌ، وساعَةٌ من اللَّيْلِ.
والمُساهاةُ في العِشْرَةِ: تَرْكُ الاسْتِقْصاءِ.
وافْعَلْهُ سَهْواً رَهْواً، أي: عَفْواً بلا تَقاضٍ.
والسُّها: كَوْكَبٌ خَفِيٌّ من بَناتِ نَعْشٍ الصُّغْرَى، وذُكِرَ في ق و د.

وَسِعَه (القاموس المحيط) [2]


وَسِعَه الشيءُ، بالكسر يَسَعُه، كَيَضَعُهُ، سَعَةً، كدَعَةٍ، وزِنَةٍ.
وما أسَعُ ذاكَ: ما أُطيقُهُ.
واللهُمَّ سَعْ عَلَيْنا، أي:
وَسِّعْ "ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ" : أمرٌ بالقرارِ فيه.
وهذا الإِناءُ يَسَعُ عِشرينَ كَيْلاً، أي: يَتَّسِعُ لعشرينَ.
وهذا يَسَعُه عِشْرونَ كَيْلاً، أي: يَتَّسِعُ فيه عشرونَ.
ويقالُ: وسِعَتْ رَحْمَةُ الله كلَّ شيءٍ، ولكلِّ شيءٍ، وعلى كلِّ شيءٍ.
والواسِعُ: ضِدُّ الضَّيِّقِ،
كالوَسيعِ،
و~ في الأَسْماءِ الحُسْنَى: الكثيرُ العَطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْألُ، أو المُحيطُ بكلِّ شيءٍ، أو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه، ورَحْمَتُهُ كُلَّ شيءٍ.
وواسِعُ بنُ حَبَّانَ: في صُحْبَتِهِ خِلافٌ.
والوُِسْعُ، مُثَلَّثَةً: الجِدَةُ، والطَّاقَةُ،
. . . أكمل المادة كالسَّعَةِ، والهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ.
وكسَحابٍ: النَّدْبُ،
و~ من الخَيْلِ: الجَوادُ، أو الواسِعُ الخَطْوِ والذَّرْعِ،
كالوَسيعِ، وقد وَسُعَ، كَكَرُمَ، وساعَةً وسَعَةً.
ووَسِيعٌ: ماءٌ بينَ بَني سَعْدٍ وبَني قُشَيْرٍ.
ويَسَعُ، كيَضَعُ: اسمٌ أعْجَمِيٌّ أُدْخِلَ عليه ألْ، ولا يَدْخُلُ على نَظائِرِهِ كَيَزيدَ، وقُرِئَ:
{واللَّيْسَعَ} بِلامَيْنِ.
وأوسعَ: صارَ ذا سَعَةٍ،
و~ اللَّهُ تعالى عليه: أَغْناهُ، كوَسَّعَ عليه.
{وإِنَّا لمُوسِعُونَ}: أغْنِياءُ قادِرونَ،
وتَوَسَّعُوا في المَجْلِس: تَفَسَّحوا.
ووَسَّعه تَوْسيعاً: ضِدُّ ضَيَّقَهُ، فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.

س - ع - و (جمهرة اللغة) [2]


السَّعْو: الشمع في بعض اللغات، جاء به الخليل وغيره. والعَوَس، زعموا، رجل أعْوَسُ وامرأة عَوْساءُ، وهو دخول الشِّدقين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين، وأكثر ما يكون ذلك عند الضَّحِك. والوَسْع: الطاقة، بفتح الواو، ويضمّها أيضاً قوم. والوَسْع: أصل بناء قولهم: ناقة وَساع، إذ كانت واسعة الخَطْو. ومن أمثالهم: " قد تَبْلُغُ القَطوفُ الوَساعَ " . والسَّعَة: ضدّ الضّيق، وهو ناقص، تراه في موضعه إن شاء الله. وسُواع: صنم قديم كان لحِمير، وقد ذُكر في التنزيل: " ولا تَذَرُنَّ وَدّاً ولا سُواعا " . وقد سمّت العرب عبد وُدٍّ وعبد يَغوثَ، ولم تسمِّ عبد سُواعٍ، ولا عبد يَعوقَ. وأخبرنا أبو . . . أكمل المادة حاتم قال: أخبرنا أبو عبيدة قال: قلت لرؤبة: ما الوَدْي؟ قال: يسمّى عندنا السُّوَعاء مثال فُعَلاء، يفُمَدّ ويُقصر، وقالوا: الشُّوَعاء، بالشين. والوَعْس: الرمل السهل الذي يَشُقّ على الماشي فيه؛ أرض وَعْس وأرَضون وُعوس وأوعاس. وأوعسَ القومُ، إذا ركبوا الوَعْس. ورجل مِيعاس وأرض مِيعاس، مِفعال من الوَعْس، قُلبت الواو ياء لكسرة الميم. وعسا الشيءُ يعسو عُسُوّاً، إذا اشتدّ وصلب، من النبت وغيره.

الطاق (المعجم الوسيط) [0]


 الطائق وَمَا عطف وَجعل كالقوس من الْأَبْنِيَة والطيلسان (مَعَ) (ج) أطواق وطيقان 

الطَّاقَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقُدْرَة وَمَا يَسْتَطِيع الْإِنْسَان أَن يَفْعَله بِمَشَقَّة وَشعْبَة أَو حزمة من ريحَان أَو زهر أَو شعر أَو عيدَان أَو خيوط أَو حبال 

الطاقية (المعجم الوسيط) [0]


 غطاء للرأس من الصُّوف أَو الْقطن وَنَحْوهمَا (محدثة)