المصادر:  


ضحك (لسان العرب) [289]


الضَّحِكُ: معروف، ضَحِكَ يَضْحَك ضَحْكاً وضِحْكاً وضَحِكاً أَربع لغات، قال الأزهري: ولو قيل ضَحَكاً لكان قياساً لأن مصدر فَعِلَ فَعَلٌ، قال الأزهري: وقد جاءت أَحرف من المصادر على فَعَل، منها ضَحِكَ ضَحِكاً، وخَنَقَه خَنِقاً، وخَضَفَ خَضِفاً، وضَرطَ ضَرِطاً، وسَرَقَ سَرِقاً. المرَّة الواحدة؛ ومنه قول كُثَيِّر: غَمْر الرِّداء، إذا تبسم ضاحكاً غَلِقَتْ لضَحْكَتِهِ رقابُ المالِ وفي الحديث: يبعث الله السحابَ فيَضْحَكُ أَحسنَ الضَّحِكِ؛ جعل انجلاءه عن البرق ضَحِكاً استعارة ومجازاً كما يفْتَرُّ الضاحِكُ عن الثَّغْر، وكقولهم ضَحِكَتِ الأرضُ إذا أَخرجت نباتها وزَهْرَتها. وتَضاحَك، . . . أكمل المادة فهو ضاحك وضَحَّاك وضَحُوك وضُحَكة: كثير الضَّحِك. بالتسكين: يُضْحَك منه يطَّرد على هذا باب. الليث: الضُّحْكة الشيء الذي يُضْحك منه. الرجل الكثير الضَّحِك يُعاب عليه.
ورجل ضَحَّاك: نعت على فَعَّال. به ومنه بمعنىً.
وتَضاحك الرجل واسْتَضْحَك بمعنى. اللهُ عز وجل.
والأُضْحُوكة: ما يُضْحك به.
وامرأة مِضْحاك: كثيرة الضَّحِك. قال ابن الأَعرابي: الضَّاحِك من السحاب مثل العارِضِ إلا أنه إذا بَرَق قيل ضَحِك، والضَّحَّاك مَدْح، والضُّحَكَة دَمٌّ، والضُّحْكَة أَذَمُّ، وقد أَضْحكني الأَمرُ وهم يَتَضاحكون، وقالوا: ضَحِكَ الزَّهْرُ على المَثَل لأن الزَّهْر لا يَضْحَك حقيقة.
والضَّاحِكَة: كل سِنٍّ من مُقَدَّمِ الأضراس مما يَنْدُر عند الضحك. السُِّّ التي بين الأَنياب والأَضراس، وهي أَربع ضَواحِكَ.
وفي الحديث: ما أَوْضَحُوا بضاحِكة أَي ما تبسموا.
والضَّواحِكُ: الأَسنان التي تظهر عند التبسم. أَبو زيد: للرجل أَربع ثنايا وأَربع رَباعِيَات وأَربع ضَواحِك، والواحد ضاحِك وثنتا عشرة رَحًى، وفي كل شِقٍّ ستٌّ: وهي الطَّواحين ثم النَّواجِذ بعدها، وهي أَقصى الأَضراس. ظهور الثنايا من الفرح. العَجَب وهو قريب مما تقدَّم. الأبيض. العسل، شبه بالثَّغْر لشدة بياضه؛ قال أَبو ذؤيب: فجاء بِمَزْجٍ لم ير الناسُ مِثْلَهُ، هو الضَّحْك، إلا أَنه عَمَلُ النَّحْلِ وقيل: الضَّحْك هنا الشَّهْد، وقيل الزُّبْدُ، وقيل الثَّلْج. أَيضاً: طَلْعُ النَّخْل حين يَنْشَقُّ، وقال ثعلب: هو ما في جوف الطَّلْعة. النخلةُ وأَضْحَكَتْ: أَخرجت الضَّحْكَ. أَبوعمرو: الضَّحْكُ والضَّحَّاك وَلِيعُ الطَّلْعة الذي يؤكل. النَّوْرُ. المَحَجَّة. المرأةُ: حاضت؛ وبه فسر بعضهم قوله تعالى: فضَحِكَتْ فبشرناها بإسحق؛ وقد فسر على معنى العَجَب أَي عَجِبَتْ من فزع إبراهيم، عليه السلام.
وروى الأزهري عن الفراء في تفسير هذه الآية: لما قا ل رسول الله عز وجل لعبده ولخليله إبراهيم لا تخف ضَحِكتْ عند ذلك امرأَته، وكانت قائمة عليهم وهو قاعد، فَضَحِكت فبُشرت بعد الضَّحِك بإسحق، وإنما ضحكت سروراً بالأمن لأنها خافت كما خاف إبراهيم.
وقال بعضهم: هذا مقدَّم، ومؤخر المعنى فيه عندهم: فبشرناها بإسحق فضحكت بالبشارة؛ قال الفراء: وهو ما يحتمله الكلام، والله أعلم بصوابه. قال الفراء: وأما قولهم فضحكت حاضت فلم أسمعه من ثقة. قال أَبو عمرو: وسمعت أبا موسى الحامض يسأل أبا العباس عن قوله فضحكت أي حاضت، وقال إنه قد جاء في التفسير، فقال: ليس في كلام العرب والتفسير مسلم لأهل التفسير، فقال له فأنت أنشدتنا: تَضْحَكُ الضَّبْعُ لقَتْلى هُذَيْلٍ، وتَرى الذئبَ بها يَسْتَهِلّ فقال أَبو العباس: تضحك ههنا تَكْشِرُ، وذلك أن الذئب ينازعها على القتيل فتَكْشِر في وجهه وَعيداً فيتركها مع لحم القتيل ويمرّ؛ قال ابن سيده: وضَحِكَت الأَرنبُ ضِحْكاً حاضت؛ قال: وضِحْك الأَرانبِ فَوْقَ الصَّفا، كمثلِ دَمِ الجَوْفِ يوم اللِّقا يعني الحيضَ فيمازعم بعضهم؛ قال ابن الأَعرابي في قول تأبط شرّاً: تضحك الضبع لقتلى هذيل أَي أَن الضبع إذا أَكلت لحوم الناس أَو شربت دماءهم طَمِثَتْ، وقد أَضْحكها الدمُ؛ قال الكُمَيْت: وأَضْحَكَتِ الضِّباعَ سُيوفُ سَعْدٍ، لقَتْلى ما دُفِنَّ ولا وُدِينا وكان ابن دريد يردّ هذا ويقول: من شاهد الضِّباعَ عند حيضها فيعلم أَنها تحيض؟ وإنما أَراد الشاعر أَنها تَكْشِرُ لأَكل اللحوم، وهذا سهو منه فجعل كَشْرَها ضَحِكاً؛ وقيل: معناه أَنها تستبشر بالقتلى إذا أكلتهم فيَهِرُّ بعضُها على بعض فجعل هَرِيرها ضَحِكاً لأن الضحك إنما يكون منه كتسمية العنب خمراً، ويسْتَهِلُّ: يصيح ويَسْتَعْوِي الذئابَ. قال أَبو طالب: وقال بعضهم في قوله فضحكت حاضت إن أَصله من ضَحَّاك الطَّلْعة (* قوله «من ضحاك الطلعة» كذا بالأصل، والإضافة بيانية لأن الضحاك، كشداد: طلع النخلة إذا انشق عنه كمامه.) إذا انشقت؛ قال: وقال الأَخطل فهي بمعنى الحيض:تَضْحَكُ الضَّبْعُ من دِماءِ سُلَيْمٍ، إذ رَأَتْها على الحِداب تَمُورُ وكان ابن عباس يقول: ضَحِكَتْ عَجِبَت من فزع إبراهيم.
وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل: وامْرأَته قائمةٌ فضَحِكَتْ؛ يروي أَنها ضحكت لأَنها كانت قالت لإبراهيم اضْمُمْ لُوطاً ابن أَخيك إليك فإني أَعلم أنه سينزل بهؤلاء القوم عذاب، فضحِكَتْ سُروراً لما أَتى الأمر على ما توهمت، قال: فأما من قال في تفسير ضحكت حاضت فليس بشيء. حَوْضَه: ملأه حتى فاض، وكأَنَّ المعنى قريبٌ بعضُه من بعض لأنه شيء يمتلئ ثم يفيض، وكذلك الحيض.
والضَّحُوكُ من الطُّرُق: ما وَضَح واستبان؛ قال: على ضَحُوكِ النَّقْبِ مُجْرَهِدِّ أَي مستقيم.والضَّاحِكُ: حجر أبيض يبدو في الجبل.
والضَّحُوك: الطريق الواسع.
وطريق ضَحَّاك: مُسْتبين؛ وقال الفرزدق: إذا هِيَ بالرَّكْبِ العِجالِ تَرَدَّفَتْ نَحائزَ ضَحَّاكِ المَطالِعِ في نَقْبِ نحائز الطرق: جَوادُّها. أَبو سعيد: ضَحِكاتُ القلوب من الأموال والأَولاد خِيارُها تَضْحَك القلوب إليها. كل شيء: خِيارُه.
ورأيٌ ضاحِكُ ظاهر غير ملتبس.
ويقال: إن رأيك ليُضاحِكُ المشكلات أَي تظهر عنده المشكلات حتى تُعْرف.
ويقال: القِرد يَضْحَك إذا صوّت.
وبُرْقَةُ ضاحِكٍ: في ديار تميم.
ورَوْضة ضاحِك: بالصَّمَّان معروفة.
والضَّحَّاك بن عَدْنان: زعم ابن دَأبٍ المَدني أنه الذي ملك الأرض وهو الذي يقال له المُذْهَب، وكانت أمه من الجن فلَحِقَ بالجن وسدا القرا (* قوله «وسدا القرا» كذا بالأصل بدون نقط، ولعله محرف عن وبيداء القرى أي ولحق ببيداء القرى)، وتقول العجم: إنه لما عمل السحر وأظهر الفساد أخذ فشُدََّ في جبل دُنْباوَنْدَ، ويقال: إن الذي شدَّه أفْرِيدون الذي كان مَسَح الدنيا فبلغت أربعة وعشرين ألف فرسخ؛ قال الأزهري: وهذا كله باطل لا يؤمن بمثله إلا أحمق لا عقل له.

ضحك (الصّحّاح في اللغة) [229]


ضَحِكَ يَضْحَكُ ضَحْكاً وضِحْكاً وضِحِكاً وضَحِكاً. أربع لغات. المرَّة الواحدة.
ومنه قول كثيِّر:
      غَلِقَتْ لِضَحْكَتِهِ رِقابُ المالِ

وضَحِكَتْ به ومنه بمعنًى.
وتَضاحَكَ الرجلُ واسْتَضْحَكَ بمعنًى. الله.
ورجلٌ ضَحَكَةٌ، أي كثير الضَحِكِ. بالتسكين: يُضْحَكُ منه.
والأُضحوكَةُ: ما يُضْحَكُ منه.
وامرأةٌ مِضحاك: كثيرةُ الضحِك. قال ابن الأعرابي: الضاحِكُ من السحاب، مثل العارض، إلا أنه إذا بَرَقَ قيلَ ضَحِكَ. السنُّ التي بين الأنياب والأضراس، وهي أربعُ ضواحِكَ.
والضَحوكُ: الطريقُ الواسعُ. الطَلْعُ حينَ ينشقّ. قال أبو ذؤيب:
هو الضَحْكُ إلاّ أنّه عَملُ النحلِ      فجاء بِمَزْجٍ لم يرَ الناسُ مِثلَـه
. . . أكمل المادة

قال أبو عمرو: شبّه بياض العسل ببياضه.
ويقال القردُ يَضْحَكُ إذا صوَّت.

ح - ض - ك (جمهرة اللغة) [229]


والضَّحْك: العسل الأبيض. قال الهذلي: فجاءَ بمَزْج لم ير الناسُ مثله ... هو الضحْكُ إلاّ أنه عَمَلُ النَّحْلِ وقال أبو مالك: الضاحك: قطعة تنكسر من الجبل عن لون أبيض فكأنها تضحك إذا رأيتها من بعيد. ويسمّى الزُّبْد أيضاً ضَحْكاً، وربما سمّي الطَّلْع إذا تشقّق ضَحْكاً. ويقال: ضحِك الرجلُ ضَحْكاً فكأن الضحْك المصدر والضَحْك الاسم، واللغة العالية: الضَّحِك. قال رؤبة: واضحةُ الغُرَّةِ غَرّاء الضَحِكْ تَبلُّجَ الزَّهراء في جِنْح الدَّلَكْ وفي التنزيل: " وامرأتُه قائمةٌ فضَحِكَتْ " ، ذكر المفسّرون أنها حاضت، والله أعلم. قال أبو بكر: ليس في كلامهم ضحِكَتْ في معنى حاضت . . . أكمل المادة إلاّ في هذا. والضواحك، وهي أربعة أسنان بعد الأنياب اثنان من فوق واثنان من أسفل. ورجل ضَحوك: باشُّ الوجه. وأنشدوا بيت العدواني، وقال قوم إنه لتأبّط شرُّاً: تَضْحَكُ الضَّبْعُ لقَتْلَى هُذيلٍ ... وترى الذئبَ لها يَسْتَهِلُّ وقالوا: تضحك في هذا الموضع: تحيض وسألت أبا حاتم عن هذا فقال: متى صحّ عندهم أن الضبع تحيض وقال: يا بنيّ، إنما هي تَكْشِر للقتلى إذا رأتهم، كما قالوا: يضحك العَيْرُ، إذا انتزع الصِّلِّيانة، وإنما هو يَكْشِر. وتزعم العرب أن الضَّبُع تقعد على غراميل القتلى إذا وَرِمَت، وهذا كالصحيح عندهم. وقال آخرون: بل قوله تضحك كأنها تستبشر بالقتلى إذا أكلتهم فيَهِرُّ بعضُها على بعض، فجعل هريرَها ضَحِكاً. وقال قوم: أراد بقوله تضحك أي تُسَرّ بهم، فجعل السرور ضحكاً. وقوله: ترى الذئب بها يستهلّ، أي يصيح ويستعوي الذئاب إلى القتلى. ورجل ضُحْكَة: يُضحك منه، وضُحَكَة: كثير الضَّحك. وقد سمَّت العرب ضحّاكاً. والضّاحك: حجر أبيض يبدو في الجبل، يخالف لونه، من أي لون كان الجبل، فكأنه يضحك.

ضحك (مقاييس اللغة) [223]



الضاد والحاء والكاف قريبٌ من الباب الذي قبله، وهو دليل الانكشاف والبروز. من ذلك الضَّحِك ضَحِك الإنسان.
ويقال أيضاًالضَّحْك، والأوَّل أفصح.
والضَّاحكة: كل سنٍّ تبدو من مُقَدَّم الأسنان والأضراس عند الضَّحِك.قال ابنُ الأعرابيّ: الضَّاحِك من السَّحاب مثلُ العارض، إلاَّ أنَّه إِذا بَرَقَ يقال فيه ضَحِك. الطَّريق الواضح.
ويقال أَضْحَكْتَ حوضَك، إِذا ملأتَه حتى يفيض. قال ابن دُريد: الضَّاحك حجرٌ شديد البَرِيقِ يبدو في الجَبَل، أيَّ لونٍ كان.
ويقال في باب الضَّحِك: الأُضحوكة ما يُضحِك منه.
ورجلٌ ضُحْكة: يُضْحَك منه. يكثر الضَّحَك. فأمَّا الضَّحْك فيقال إنَّه العَسل.
ويُنشَد:
فَجاءَ بمزجٍ لم يَرَ . . . أكمل المادة الناسُ مثلَهُ      هو الضَّحْكُ إلاَّ أنَّهُ عملُ النَّحْلِ

ويقال هو البَلَح، قال الشَّيبانيُّ: الطَّلْعُ هو الكافور والضَّحْكُ جميعاً حين ينفتق.

ضَحِكَ (القاموس المحيط) [223]


ضَحِكَ، كعَلِمَ، وناسٌ يقولونَ: ضِحِكْتُ، بكسرِ الضادِ، ضَحْكاً، بالفتحِ وبالكسرِ، وبكسرتينِ، وككَتِفٍ، وتَضَحَّكَ وتَضاحَكَ،
فهو ضاحِكٌ وضَحَّاكٌ وضَحوكٌ ومِضْحاكٌ وضُحَكَةٌ، كهُمَزَةٍ وكحُزُقَّةٍ: كثيرُ الضَّحِكِ. وضُحْكَةٌ، بالضم: يُضْحَكُ منه.
والضَّحَّاكُ، كشَدَّادٍ وهُمَزَةٍ: ذَمٌّ.
والضُّحْكَةُ: أذَمُّ. وهُمْ يَتضاحَكونَ.
والضاحِكَةُ: كلُّ سِنٍّ تَبْدو عندَ الضَّحِكِ، أو الأرْبَعُ التي بين الأَنْيابِ والأَضْراسِ.
والأُضْحوكَةُ: ما يُضْحَكُ منه.
وضَحِكَتِ الأرْنَبُ، كفرِحَ: حاضَتْ، قيلَ: ومنه:
{فَضحِكَتْ فَبَشَّرْناها}،
و~ الرجُلُ: عَجِبَ، أو فَزِعَ،
و~ السَّحابُ: بَرَقَ،
و~ القِرْدُ: صَوَّتَ.
. . . أكمل المادة class="baheth_marked">والضَّحْكُ، بالفتحِ: الثَّلْجُ، والزُّبْدُ، والعَسَلُ، أو الشُّهْدُ، والعَجَبُ، والثَّغْرُ الأَبْيَضُ، والنَّوْرُ، ووَسَطُ الطَّريقِ،
كالضَّحَّاكِ، وطَلْعُ النَّخْلَة إذا انْشَقَّ عنه كِمامُهُ، وبالضم: جَمْعُ ضَحوكٍ.
والضَّاحِكُ: حَجَرٌ شَديدُ البَياضِ يَبْدو في الجَبَلِ، وكشَدّادٍ: المُسْتَبينُ من الطُّرُقِ،
كالضَّحوكِ، ورجُلٌ مَلَكَ الأرضَ، وكانت أُمهُ جِنِّيَّةً، فَلَحِقَ بالجِنِّ، وبهاءٍ: ماءٌ لبَني سُبَيْعٍ.
وضُوَيْحِكٌ وضاحِكٌ: جَبَلانِ أسْفَلَ الفَرْشِ.
وبُرْقَةُ ضاحِكٍ: بِدِيارِ تَميمٍ.
ورَوْضَةُ ضاحِكٍ: بالصَّمَّانِ.

ض ح ك (المصباح المنير) [218]


 ضَحِكَ: من زيد و "ضَحِكَ" به "يَضْحَكُ" "ضَحِكًا" و "ضَحْكًا" مثل كَلِم وكَلْم إذا سخر منه أو عجب فهو "ضَاحِكٌ" و "ضَحَّاكٌ" مبالغة وبه سمي ومنه "الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ" يقال حملته أمه أربع سنين وقيل ستة عشر شهرا، ورجل "ضُحَكَةٌ" وزان رطبة يكثر الضحك من الناس فهو صفة له كتاب الضاد و "ضُحْكَةٌ" وزان غرفة يكثر الناس الضحك منه فهو من صفات الناس و "الضَّاحِكُ" و "الضَّاحِكَةُ" السن التي تلي الناب والجمع "ضَوَاحِكٌ" و "ضَحِكَتِ" المرأة والأرنب: حاضت. 

ضحك (المعجم الوسيط) [214]


 ضحكا وضحكا انفرجت شفتاه وبدت أَسْنَانه من السرُور وَمِنْه وَبِه سخر مِنْهُ وَعجب أَو فزع وطلع النَّخْلَة انْشَقَّ وتفلق والنخلة أخرجت الضحك وَيُقَال ضحِكت الأَرْض عَن النَّبَات أخرجته وَضحك السَّحَاب برق وتلألأ وَضحك الطَّرِيق استبان ووضح فَهُوَ ضَاحِك 

نجذ (لسان العرب) [13]


النَّواجذ: أَقصى الأَضراس، وهي أَربعة في أَقصى الأَسنان بعد الأَرْحاءِ، وتسمى ضرس الحلُم لأَنه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل؛ وقيل: النواجذ التي تلي الأَنْيابَ، وقيل: هي الأَضراس كلها نواجِذُ.
ويقال: ضحك حتى بدت نواجذه إِذا استغرق فيه. الجوهري: وقد تكون النواجذ للفرس، وهي الأَنياب من الخف والسّوالِغُ من الظَّلْف؛ قال الشماخ يذكر إِبلاً حداد الأَنياب: يُبَاكِرْنَ العِضاهَ بِمُقْنَعَاتٍ، نَواجِذُهُنَّ كالحِدَإِ الوَقِيعِ والنَّجْذُ: شدة العض بالناجذ، وهو السن بين الناب والأَضراس.
وقول العرب: بدت نواجذه إِذا أَظهرها غضباً أَو ضحكاً. على ناجذه: تحَنَّكَ.
ورجل مُنَجَّذٌ: مُجَرَّبٌ، وقيل: هو الذي أَصابته البلايا، عن اللحياني.
وفي التهذيب: رجل مُنَجَّذٌ ومُنَجِّذٌ الذي جرّب الأُمور . . . أكمل المادة وعرفها وأَحكمها، وهو المجرَّب والمُجرِّب؛ قال سحيم بن وثيل: وماذا يَدَّرِي الشعراءُ مني، وقد جاوزتُ حَدَّ الأَربعينِ؟ أَخُو خمْسِين مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي، ونَجَّذَني مُدَاوَرةُ الشُّؤون مداورة الشؤون يعني مداولة الأُمور ومعالجتها.
ويَدَّرِي: يَخْتِلُ.
ويقال للرجل إِذا بلغ أَشدّه: قد عضَّ على ناجذه، وذلك أَن الناجذ يَطْلعُ إِذا أَسنَّ، وهو أَقصى الأَضراس.
واختلف الناس في النواجذ في الخبر الذي جاءَ عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه ضحك حتى بدت نواجذه.
وروى عبد خير عن عليّ، رضي الله عنه: أَن الملكين قاعدان على ناجذَي العبد يكتبان، يعني سنيه الضاحكين وهما اللذان بين الناب والأَضراس؛ وقيل: أَراد النابين. قال أَبو العباس: معنى النواجذ في قول علي، رضي الله عنه، الأَنياب وهو أَحسن ما قيل في النواجذ لأَن الخبر أَنه، صلى الله عليه وسلم، كان جل ضحكه تبسماً. قال ابن الأَثير: النواجذ من الأَسنان الضواحك، وهي التي تبدو عند الضحك والأَكثر الأَشهر أَنها أَقصى الأَسنان؛ والمراد الأَوّل أَنه ما كان يبلغ به الضحك حتى تبدُوَ أَواخر أَضراسه، كيف وقد جاء في صفة ضحكه، صلى الله عليه وسلم: جُلُّ ضحكه التبسم؟ وإِن أُريد بها الأَواخر فالوجه فيه أَن يريد مبالغة مثله في ضحكه من غير أَن يراد ظهور نواجذه في الضحك. قال: وهو أَقيس القولين لاشتهار النواجذ بأَواخر الأَسنان؛ ومنه حديث العِرْباض: عَضُّوا عليها بالنواجذ أَي تمسكوا بها كما يتمسك العاضّ بجميع أَضراسه؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: ولن يَلِيَ الناسَ كَقُرَشِيٍّ عَضَّ على ناجذه أَي صبَرَ وتَصَلَّبَ في الأُمور.
والمَناجِذُ: الفَأْرُ العُمْيُ، واحدها جُلْذٌ كما أَن المَخَاضَ من الإِبل إِنما واحدها خَلِفَةٌ، ورب شيء هكذا، وقد تقدم في الجُلْذِ، كذا قال: الفأْر، ثم قال: العمي، يذهب في الفأْر إِلى الجنس.
والأَنْجُذانُ: ضَرْبٌ من النبات، همزته زائدة لكثرة ذلك ونونها أَصل وإِن لم يكن في الكلام أَفْعُلٌ، لكن الأَلف والنون مُسَهِّلتان للبناء كالهاء، وياء النسب في أَسْنمَة وأَيْبُليّ.

الضحكة (المعجم الوسيط) [12]


 من يكثر النَّاس الضحك مِنْهُ الضحكة:  الْكثير الضحك 

تغغ (لسان العرب) [11]


التَّغْتَغةُ: حكاية صَوْت الحَلْي وتكون حكاية بعض الصوت، يقال: سمعت لهذا الحلي تَغْتَغةً إذا أَصاب بعضُه بعضاً فسمعت صوته.
والتغْتَغةُ: ثِقَلٌ في اللسان، وقد تَغْتَغَ.
والتَّغْتَغةُ: إِخفاءُ الضحك. قال أَبو زيد: تَغْتَغَ الضَّحِكَ تَغْتَغَةً إذا أَخْفاه. قال الأَزهريّ: قول الليث في التغتغة إِنه حكاية صوت الحلي تصحيف إِنما هو حكاية صوت الضَّحِك. الشيخُ: سقَطَتْ أَسْنانُه فلم يُفْهَمْ كلامهُ.
وتِغ تِِغ: حكاية صوت الضحك، قال الفراء: تقول سمعت طاقِ طاقِ لصوت الضرب، وتقول سمعت تِغ تِغ يريدون صوت الضحك، وقال أَيضاً: أَقبلوا تِغ تِغ وأَقبلوا قِه قِه إِذا قَرْقُروا بالضحك، وقد اتَّغَوْا بالضحك واوْتَغَوْا.

نتغ (لسان العرب) [10]


نَتَغَ الرجلَ يَنْتِغُه ويَنْتُغُه نَتْغاً: عابه.
ونَتَغْتُه وأَنْتَغْتُه: عِبْتُه وقلتُ فيه ما ليس فيه.
ورجل مِنْتَغٌ: عَيّابٌ مُعْتادٌ لذلك، وقد نَتَغَه؛ وأَنشد بعضهم: غَمَزَتْ بِشَيْبي تِرْبَها فَتَعَجَّبَتْ، وسَمِعْتُ خَلْفَ قِرامِها إنتاغَها وكذاك ما هِيَ إنْ تَراخَى غَمْزُها ، شَبَّهْتُ جَعْدَ عُموقِها أَصْداغَها وقال ابن دريد: النَّتْغُ والفَدْخُ الشَّدْخُ.
وأَنْتَغَ إِنْتاغاً: ضَحِكَ ضَحْكاً خَفِيًّا كَضَحْكِ المُسْتَهْزِئ؛ وأَنشد: لَمّا رَأَيْتُ المُنْتِغِينَ أَنْتَغُوا ابن الأَعرابي: الإِنْتاغُ أَن يُخْفِي ضَحِكَه ويُظْهِرَ بعضَه، قال ابن بري: ونَتَغَ ضَحِكَ ضَحِكَ المُسْتَهْزِئ.

هنف (لسان العرب) [10]


الإهْنافُ: ضَحِكٌ فيه فُتُور كَضَحِك المستهزئ، وكذلك المُهانَفة والتَهانُف؛ قال الكميت: مُهَفْهَفَةُ الكَشْحَينِ بَيْضاءُ كاعِبُ، تُهانِفُ للجُهَّالِ مِنَّا، وتَلْعَبُ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: إذا هُنَّ فَصَّلْن الحَدِيثَ لأَهْلِه، حَدِيث الرَّنا، فَصَّلْنَه بالتَّهانُف وقال آخر: وهُنَّ في تَهانُفٍ وفي قَهٍ ابن سيده: الهُنُوف والهِنافُ ضَحِك فوق التَّبَسم، وخص بعضهم به ضحك النساء.
وتهانَفَ به: تَضاحَك؛ قال الفرزدق: من اللُّفِّ أَفْخاذاً تَهانَفُ للصِّبا، إذا أَقْبَلَتْ كانت لَطِيفاً هَضِيمُها وقيل: تَهانَفَ به تَضاحَكَ وتعَجَّب؛ عن ثعلب، وقيل: هو الضحِكُ الخَفِيُّ. الليث: الهنافُ مُهانَفةُ الجَوارِي بالضحك وهو التبسم؛ وأَنشد:تَغُضُّ الجُفونَ على رِسْلِها بحُسْنِ الهِنافِ، وخَونِ . . . أكمل المادة النَّظَرْ والمُهانَفَةُ: المُلاعَبة أَيضاً. قيل: أَقبل فلان مُهْنِفاً أَي مُسْرعاً لينال ما عندي؛ قال: وفي نسخة من كتاب الكامل للمبرد: التَّهانُف الضحك بالسُّخْرية.
والمُهانَفة: المُلاعبة.
وأَهْنَف الصبيُّ إهنافاً: مثل الإجْهاش، وهو التهيّؤ للبكاء.
والتهنُّف: البكاء؛ وأَنشد لعَنْتَرة بن الأَخْرس: تَكُفُّ وتَسْتَبْقِي حَيَاءً وهَيْبَةً لنا، ثُم يَعْلُو صَوْتُها بالتهنُّفِ وأَهنَف الصبيُّ وتَهانفَ: تَهيّأَ للبكاء كأَجْهَشَ، وقد يكون التَّهانُف بكاء غير الطفل؛ أَنشد ثعلب والشعر لأَعرابي (* قوله «لاعرابي» في معجم ياقوت: قال الراعي تهانفت إلخ.) : تَهانَفْتَ واستبكاكَ رسْمُ المَنازِلِ بسُوقةِ أَهْوى ، أَو بِقارةِ حائلِ فهذا ههنا إنما هو للرجال دون الأَطفال لأَنَّ الأَطفال لا تبكي على المنازل والأطْلال ؛ وقد يكون قوله تهانفت: تشبَّهت بالأَطفال في بكائك كقول الكميت: أَشَيخاً، كالوَلِيدِ برَسْم دارٍ، تُسائلُ ماأَصَمَّ عن السَّؤُول؟ أَصمّ أَي صَمَّ.

زهزق (لسان العرب) [8]


الزَّهْزَقَةُ: شدَّةُ الضحِك، والزَّهْزَقَة كالقَهْقَهة؛ وأنشد ابن بري: وإنْ نَأَتْ عَنِّيَ لم تزَهْزِقِ أي لم تضحَك. فلان في الضحك وزَهْزَق وأنْزَقَ وكَوْكَبَ إذا أكثر منه.
وفي النوادر: زَهْزَقَ في ضحكه زَهْزَقةً ودَهْدَقَ دَهْدقةً.
والزَّهْزقةُ: تَرْقيصُ الأُمّ الصبيَّ، والزِّهْزاقُ: اسم ذلك الفعل.
والزَّهْزَقة: كلام لا يفهم مثل الهَيْنَمَه؛ عن ابن خالويه.

تضاحك (المعجم الوسيط) [6]


 ضحك وتظاهر بالضحك 

اسْتغْرب (المعجم الوسيط) [7]


 الرجل فِي الضحك بَالغ فِيهِ وَيُقَال اسْتغْرب عَلَيْهِ الضحك اشْتَدَّ ضحكه وَأكْثر مِنْهُ والدمع سَالَ وَالشَّيْء وجده أَو عده غَرِيبا 

تغغ (العباب الزاخر) [8]


ابن الأعرابي: أقبَلوا تِغٌ تِغٌ؛ وتِغاً تِغاً؛ وتِغٍ تِغٍ؛ وقِهٍ قِهٍ: إذا قَرْقَروا بالضحك. الفرّاء: يقولون: سمعْت تغٍ تغٍ؛ يريدون: صوت الضحك. الليث: وفي بعض روايات العُقيلي: فأقبلوا تِغٍ تِغٍ: يحكي الصوت المسموع من الضّاحِكِ، قال: والتَّغْتَغَةُ: حكاية صوت الحلي، وفي صوت الضحك: تَغْتَغَ يُتَغْتِغُ.
وقال الزهري: قول الليث: التَّغْتَغَةُ حكاية صوت الضحك. وقال غيره: المُتَغْتِغُ: الذي إذا تكلم لم يكد يُسمع كلامه، قال رؤبة:
للأرْضِ من جِنِّيَّةِ المُتَغْـتِـغِ      وجْسٌ كتَحْدِيْثِ الهَلُوْكِ الهَيْنَغِ

وقال ابن دريد: التَّغْتَغَةُ: رتَّة في اللسان وثِقَلٌ؛ يقال: تَغْتَغَ كلامه: إذا ردَّده ولم يُبينه.

قهقه (المعجم الوسيط) [6]


 قهقهة ضحك فَسمع ضحكه 

أرتأ (المعجم الوسيط) [6]


 ضحك فِي فتور وَيُقَال أرتأ ضحكه 

هنف (مقاييس اللغة) [7]



الهاء والنون والفاء: كلمةٌ واحدة: هي المُهانَفَة: الضَّحِك فوق التبسُّم. قالوا: ولا يقال للرَّجُل تَهانَفَ؛ فهو نعتٌ في ضحك النِّساء خاصَّةً، حكاه الخليل.
ويقال: بل التَّهانُف: ضَحِك المستهزِئ.

تَغَتِ (القاموس المحيط) [6]


تَغَتِ الجارِيَةُ الضَّحِكَ: إذا أرادَتْ أن تُخْفِيَهُ ويُغالِبُها.
والتِّغَا، كَإِلَى: الضَّحِكُ العالي.

قَهْقَهَ (القاموس المحيط) [7]


قَهْقَهَ: رَجَّعَ في ضَحِكِهِ، أو اشْتَدَّ ضَحِكُهُ،
كَقَهَّ فيهما.
أو قَهَّ: قال في ضَحِكِهِ
قَهْ، فإِذا كَرَّرَهُ، قيل
قَهْقَهَ.
وهو في رَهٍّ وفي قَهٍّ.
والقَهْقَهَةُ في السَّيْرِ: الهَقْهَقَةُ.
وقَرَبٌ قَهْقاهٌ: جادٌّ.
فَصْلُ الكاف

هزق (الصّحّاح في اللغة) [6]


أهْزَقَ الرجلُ في الضحك، أي أكثر منه.
والمِهْزاقُ: المرأة الكثيرة الضحك. الرعدُ الشديد.

ب س م (المصباح المنير) [6]


 بَسَمَ: "بَسْمًا" من باب ضرب ضحك قليلا من غير صوت و "ابْتَسَمَ وَتَبَسَّمَ" كذلك ويقال هو دون الضحك

كتكت (المعجم الوسيط) [6]


 الرجل أَكثر من الْكَلَام فِي سرعَة وقارب الخطو فِي سرعَة وَضحك دون القهقهة وَفِي ضحكه أغرب فَهُوَ كتكات 

رَتَكَ (القاموس المحيط) [6]


رَتَكَ البَعيرُ رَتْكاً ورَتَكَاً ورَتَكَاناً، مُحَرَّكَتَيْنِ: قارَبَ خَطْوَهُ.
وأرْتَكْتُهُ.
وكمَقْعَدٍ: المُرْداسَنْجُ.
وأرْتَكَ الضَّحِكَ: ضَحِكَ في فُتورٍ.

تغا (لسان العرب) [7]


قال الليث: تَغَتِ الجارِية الضَّحِكَ إذا أَرادت أن تُخْفيه ويغالبها؛ قال الأَزهري: إنما هو حكاية صوت الضحك: تِغٍ تِغٍ وتِغْ تِغْ، وقد مضى تفسيره في حرف الغين المعجمة. ابن بري: تَغَت الجارية تِغاً سَتَرَتْ ضَحِكَها فغالبها.
وتَغَا الإنسانُ: هَلَكَ.

نَتَغَهُ (القاموس المحيط) [6]


نَتَغَهُ يَنْتِغُهُ ويَنْتُغُهُ: عابَهُ، وذَكَرَه بما لَيْسَ فيهِ.
وكمِنْبَرٍ: فَعَّالٌ لذلكَ.
وأنْتَغَ: ضَحِكَ كالمُسْتَهْزِئِ، أو أخْفَى ضَحِكَهُ وأظْهَرَ بَعْضَهُ.

الهَزِقُ (القاموس المحيط) [6]


الهَزِقُ، ككتِفٍ: الرَّعْدُ الشَّديدُ.
وأهْزَقَ في الضَّحك: أكْثَرَ منه.
والمِهْزاقُ: المرأةُ الكثيرةُ الضَّحِكِ، والتي لا تَسْتَقِرُّ في مَوْضِعٍ،
كالهَزِقَةِ، كفرِحَةٍ.
والهَزَقُ، محرَّكةً: النشاطُ.

نجذ (مقاييس اللغة) [7]



النون والجيم والذال كلمةٌ واحدة. النّاجِذ، وهو السِّنُّ بين الناب والأضراس. ثم يستعار فيقال للرّجُل: المنجَّذ، وهو المجرَّب.
وبدت نواجِذُه في ضحكه. إنَّ الأضراس كلَّها نواجذ.
وهذا عندنا هو الصَّحيح، لقول الشَّماخ:ولأنَّهم يقولون: ضَحِكَ حتَّى بدا ناجذُه، فلو كان السِّنَّ الذي بين النّاب والأضراس لم يُقَلْ فيه هذا، لأنَّ ذاك بادٍ من أدنى ضَحِك.

بسم (لسان العرب) [7]


بَسَمَ يَبْسِم بَسْماً وابْتَسَمَ وتَبَسَّم: وهو أَقلُّ الضَّحِك وأَحَسنُه.
وفي التنزيل: فَتَبَسَّم ضاحِكاً من قولها؛ قال الزجاج: التَّبَسُّم أكثرُ ضَحِك الأَنبياء، عليهم الصلاة والسلام.
وقال الليث: بَسَمَ يَبْسم بَسْماً إذا فَتَح شَفَتَيه كالمُكاشِر، وامرأَة بَسَّامةٌ ورجل بَسَّامٌ.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان جلُّ ضَحِكهِ التَّبَسُّم.
وابْتَسَمَ السحابُ عن البَرْق: انْكَلَّ عنه.

تضحك (المعجم الوسيط) [5]


 ضحك 

تمالغ (المعجم الوسيط) [5]


 بِهِ ضحك بِهِ 

دهدق (المعجم الوسيط) [6]


 فِي ضحكه دهدقة أَسَاءَ الضحك وَأكْثر مِنْهُ والقطعة من اللَّحْم دارت فِي الْقدر إِذا غلت تعلو مرّة وتسفل أُخْرَى وَالشَّيْء دهدقة ودهداقا كَسره وَاللَّحم قطعه وَكسر عِظَامه 

استغلب (المعجم الوسيط) [5]


 عَلَيْهِ الضحك اشْتَدَّ 

قه (المعجم الوسيط) [5]


 قها ضحك 

انتدغ (المعجم الوسيط) [5]


 أخْفى ضحكه 

انهبص (المعجم الوسيط) [5]


 للضحك بَالغ فِيهِ 

أهزق (المعجم الوسيط) [5]


 فِي الضحك هزق فِيهِ 

نتغ (مقاييس اللغة) [6]



النون والتاء والغين ليس بشيءٍ غير حكاية. يقولون: أنتَغَ الرّجُل، إذا ضَحِكَ* ضَحِكَ المستهزئ.
ويقالَ: نَتغْتُه، إذا عبتَه وذكَرْتَه بما ليس فيه. قال أبو بكر: رجل مِنْتَغٌ فَعّالٌ لذلك.

الناجذ (المعجم الوسيط) [6]


 الضرس (ج) نواجذ وَيُقَال ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه استغرق فِي الضحك وعض على ناجذه صَبر على صعاب الْأُمُور أَو بلغ أشده واستحكم وعض فِي الْأَمر بناجذه أتقنه وعض على الشَّيْء بناجذه حرص عَلَيْهِ 

زهرزق (الصّحّاح في اللغة) [5]


الزَهْزَقَةُ: شدَّة الضحك.

أهى (المعجم الوسيط) [5]


 أهيا قهقه فِي ضحكه 

كاشره (المعجم الوسيط) [5]


 ضحك فِي وَجهه وباسطه 

أهمت (المعجم الوسيط) [5]


 الْكَلَام والضحك أخفاه 

هنبص (المعجم الوسيط) [5]


 الرجل أخْفى ضحكه 

الهناف (المعجم الوسيط) [5]


 ضحك فَوق التبسم 

غت (مقاييس اللغة) [6]



الغين والتاء ليس بشيء، إنّما هو إبدال تاء من طاء. تقول: غَطَطْتُه وغَتَتُّه.
ومنه شَيءٌ يجرِي مَجرى الحِكاية. يقال غَتَّ في الضَّحِك، إذا ضَحِك في خفاءٍ.
وغَتَّ: أَتْبَعَ القولَ القولَ، أو الشُّربَ الشُّرب.

اهتبص (المعجم الوسيط) [6]


 عجل وَضحك ضحكا شَدِيدا وَبَالغ فِيهِ 

كركر (المعجم الوسيط) [6]


 ضحك ضحكا شبه القهقهة وَيُقَال كركر فِي الضحك أغرب فِيهِ وكركرت النارجيلة اضْطربَ مَاؤُهَا فَكَانَ لَهُ صَوت يشبه الكركرة وبالدجاجة صَاح بهَا وَفُلَانًا عَن الشَّيْء دَفعه ورده وَالشَّيْء أَعَادَهُ مرّة بعد أُخْرَى وَجمعه وَيُقَال كركرت الرّيح السَّحَاب جمعته بعد تفرق وضمته والرحى أدارها وَالْحب طحنه 

نتغ (العباب الزاخر) [6]


ابن دريد: نَتَغْتُ الرجل أنْتِغُه وأنْتُغُه -مثال أضربه وأكتُبُه-: إذا عبته وذكرته بما ليس فيه.
ورجل مِنْتَغٌ -بكسر الميم-: إذا كان فعالا لذلك. وقال الليث: أنْتَغَ: إذا ضحك ضحك المستهزئ خفيا، وأنشد:
لما رأيت المُنْتِغِينَ أنْتَغُوا     

وقال ابن الأعرابي: الانْتَاغُ: أن يُخفي ضحكه ويُظهر بعضه، وأنشد:
وكذاك ما هي إن تراخى عمرها      شبهت جعد غموقها أصْدَاغَهـا


قال: الغَمْقُ: الشعر الطيب الرائحة، وقال الأزهري: كأنه نُدِّيَ بالدهن ورطل به حتى طاب. وقال ابن فارس: النون والتاء والغين ليس بشيء غير حكاية؛ وذكر الانْتَاغَ والنَّتْغَ.

كتكت (الصّحّاح في اللغة) [5]


الكتكتة في الضحك: دون القهقهة.

أهَى (القاموس المحيط) [5]


أهَى، كَرَمَى: قَهْقَهَ في ضَحكه.

تجلق (المعجم الوسيط) [5]


 ضحك حَتَّى بدا أقْصَى أَضْرَاسه 

أكشف (المعجم الوسيط) [5]


 فلَان ضحك حَتَّى بَدَت درادره 

هزق (المعجم الوسيط) [5]


 هزقا نشط وَفِي الضحك أَكثر مِنْهُ 

ضحكه (المعجم الوسيط) [5]


 جعله يضْحك 

ققن (لسان العرب) [5]


قِقِنْ قِقِنْ: حكاية صوت الضحك.

قَهْقَعَ (القاموس المحيط) [5]


قَهْقَعَ الدُّبُّ قِهْقاعاً، بالكسرِ: ضَحِكَ.

الدهداق (المعجم الوسيط) [5]


 أَسْوَأ الضحك وَمَشى فَوق الْعُنُق 

تَغْتَغَ (القاموس المحيط) [6]


تَغْتَغَ كَلامَهُ: رَدَّدَهُ ولم يُبَيِّنْهُ.
وأقْبَلُوا تِغٍ تِغٍ، بكسر التاءِ، ويُثَلَّثُ الغَيْنُ، أي: مُقَرْقِرِينَ بالضَّحِكِ. والتَّغْتَغَةُ: حِكايَةُ صَوْتِ الحَلْيِ، وحكايَةُ صَوْتِ الضَّحِكِ، ورُتَّةٌ، وثِقَلٌ في اللسانِ.
والمُتَغْتِغُ للفاعِلِ: مُتَكَلِّمٌ لم يَكَدْ يُسْمَعُ كلامُهُ.
فَصْلُ الثَّاء

المضحكة (المعجم الوسيط) [6]


 النادرة المستملحة تثير الضحك (ج) مضحكات 

هنبض (لسان العرب) [5]


الهُنْبُضُ: العظيمُ البطْن.
وهَنْبَضَ الضَّحِكَ: أَخْفاه.

أرتك (المعجم الوسيط) [5]


 الضاحك ضحك فِي فتور وَالْبَعِير حمله على الرتك 

الضحوك (المعجم الوسيط) [5]


 الْكثير الضحك وَطَرِيق ضحوك ظَاهر مستبين 

دهدق (لسان العرب) [4]


الأَزهري في النوادر: زَهْزَقَ في ضحكه زَهْزَقَةً ودَهْدَقَ دَهْدَقةً.

هَرْنَفَ (القاموس المحيط) [4]


هَرْنَفَ: ضَحِكَ في ضَعْفٍ.
والمُهَرْنِفَةُ: الضعيفةُ في صوتِها وبُكائِها.

استغرق (المعجم الوسيط) [4]


 فِي الضحك بَالغ فِيهِ وَالشَّيْء استوعبه وَالْبَعِير الحزام اغترقه 

هرنف (المعجم الوسيط) [4]


 الرجل ضحك فِي ضعف وَالْمَرْأَة بَكت وتكلمت فِي ضعف 

زهزق (المعجم الوسيط) [5]


 ضحك ضحكا شَدِيدا وَتكلم بِكَلَام لَا يفهم وَالصَّبِيّ رقصه 

هَمَتَ (القاموس المحيط) [4]


هَمَتَ الثَّريدُ: تَوارَى في الدَّسَمِ.
وأهْمَت الكلامَ والضَّحِكَ: أخْفَاهُ.

الضاحكة (المعجم الوسيط) [4]


 كل سنّ تبدو عِنْد الضحك والضرس يَلِي الناب (ج) ضواحك 

قرق (المعجم الوسيط) [4]


 قرقا هذى قرق:  سخر وصخب فِي حَدِيثه وضحكه (محدثة) 

أهنف (المعجم الوسيط) [5]


 أسْرع وَالصَّبِيّ تهَيَّأ للبكاء وَالْمَرْأَة ضحِكت فِي فتور ضحك المستهزئ 

تغ (مقاييس اللغة) [4]



التاء والغين ليس أصلاً.
ويقولون: التغتغة حكايةُ صوت أو ضَحِك.

غتت (الصّحّاح في اللغة) [4]


غَتَّهُ في الماء، أي غَطَّهُ.
وغَتَّهُ بالأمر، أي كَدَّهُ.
وغَتَّ الضحك، أي أخفاه.

الزَّهْزَقَةُ (القاموس المحيط) [4]


الزَّهْزَقَةُ: شِدَّةُ الضَّحك، وتَرْقيصُ الأُمِّ الصَّبِيَّ.
والزَّهْزاقُ: اسمُ ذلك الفِعْلِ.

عوس (المعجم الوسيط) [4]


 عوسا دخل شدقاه عِنْد الضحك وَغَيره فَهُوَ أعوس وَهِي عوساء (ج) عوس 

القرقرة (المعجم الوسيط) [4]


 الهدير وَصَوت الْبَطن والضحك العالي وجلدة الْوَجْه (ج) قراقر 

هنبص (لسان العرب) [4]


هنبص: اسم. التهذيب في الرباعي: الهَنْبصةُ الضَّحِك العالي؛ قاله أَبو عمرو.

الهَزْرَقَةُ (القاموس المحيط) [4]


الهَزْرَقَةُ: من أسْوإِ الضَّحِكِ. وهُزْروقَى: للحَبْسِ: لُغَةٌ في هُرْزوقَى لا تَصْحيفٌ.
والمُهَزْرَقُ: المُهَرْزَقُ.

ضاحكه (المعجم الوسيط) [4]


 ضحك مَعَه وَيُقَال رَأْيك يضاحك المشكلات تظهر عِنْده حَتَّى تعرف وتستبين 

أنفص (المعجم الوسيط) [4]


 بالضحك أَكثر مِنْهُ وبشفتيه رمز أَو أَشَارَ وَيُقَال أنفص بِالْكَلِمَةِ أسْرع فِي النُّطْق بهَا 

المنفاص (المعجم الوسيط) [4]


 الْكثير الضحك يُقَال رجل منفاص وَامْرَأَة منفاص أَيْضا والبوالة على الْفراش 

الهِنْبِصُ (القاموس المحيط) [4]


الهِنْبِصُ، بالكسر: الضعيفُ الحقيرُ الردِيءُ.
وكقُنْفُذٍ: العظيمُ البَطْنِ.
والهَنْبَصَةُ: إخْفاءُ الضَّحِكِ.

بهش (المعجم الوسيط) [4]


 بهشا تهَيَّأ للضحك وَإِلَى الشَّيْء وَبِه ارْتَاحَ لَهُ وخف إِلَيْهِ وَعنهُ بحث 

كه كه (المعجم الوسيط) [4]


 حِكَايَة صَوت الزمر والضحك وهدير الْفَحْل وزئير الْأسد وتنفس المقرور فِي يَده 

ثغرب (لسان العرب) [4]


الثِّغْرِبُ: الأَسنان الصُّفْر. قال: ولا عَيْضَموزٌ تُنْزِرُ الضَّحْكَ، بَعْدَما * جَلَتْ بُرْقُعاً عن ثِغْرِبٍ مُتناصِلِ

هرنف (العباب الزاخر) [4]


ابن عبّاد: المَرأة المُهَرْنِفَة: الضعيفة في صوتها وبُكائها. قال: وهَرْنَفَ الرجل: وهو ضَحِك في ضَعْف.

زقزق (المعجم الوسيط) [5]


 الطَّائِر زقزقة وزقزاقا صَوت والطائر فرخه زقه وَفُلَان ضحك ضحكا ضَعِيفا وَالصَّبِيّ رقصه 

ق - ه - ق - ه (جمهرة اللغة) [4]


القهْقَهَة: حكاية استغراب الضحك. ومن معكوسه: الهَقْهَقَة، وهو مثل الحَقْحَقَة سواء، وهي شدة السير وإتعاب الدابّة.

أنزق (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان سفه بعد حلم وَفِي الضحك أفرط وَأكْثر وَالْفرس ضربه حَتَّى ينزق وَالنَّعِيم فلَانا حمله على النزق 

ر - ك - ر - ك (جمهرة اللغة) [5]


ومن معكوسه: الكَرْكرَة، وهو الضحك؛ كَرْكَرَ، إذا ضحك. والكَرْكرَة: الارتداد عن الشيء؛ دفعه عن ذلك وكَرْكَرَه عنه وتَكَرْكر السحابُ، إذا تَرادَّ في الهواء. وكِرْكرة البعير: السَّعْدانة التي تصيب الأرض من صدره إذا برك. قال الراجز: خَوَّى على مستوياتٍ خَمْس ... كِرْكِرَةٍ وثَفِناتٍ مُلْس والكُرْكُور: وادٍ بعيد القعر يتكركر فيه الماءُ، أي يترّاد لغة يمانية. والكَراكِر: الجماعات من الناس.

جَلَغَ (القاموس المحيط) [4]


جَلَغَ بعضُهم بعضاً بالسيفِ: هَبَرَ.
ونابٌ جَلْغاءُ: ذاهِبَةُ الفَمِ.
والمُجالَغَةُ: الضَّحِكُ بالأسنانِ،
و~ : المُكافَحَةُ بالسيفِ.

استشاط (المعجم الوسيط) [4]


 اشتاط وَالْحمام وَغَيره طَار نشيطا وَيُقَال استشاط فِي الْحَرْب وَنَحْوهَا نشط واستمات وَفِي الضحك بَالغ فِيهِ وتهالك 

طحطح (المعجم الوسيط) [4]


 ضحك خَفِيفا وَالشَّيْء طحطحة وطحطاحا كَسره وبدده إهلاكا وَيُقَال طحطح بهم الدَّهْر بددهم وأهلكهم 

انكل (المعجم الوسيط) [4]


 السَّيْف ذهب حَده وَفُلَان ضحك وَتَبَسم والبرق لمع لمعا خَفِيفا وَيُقَال انكل السَّحَاب عَن الْبَرْق 

انتهز (المعجم الوسيط) [4]


 فِي الضحك أفرط وقبح وَالشَّيْء قبله وأسرع إِلَى تنَاوله وَيُقَال انتهز الفرصة اغتنمها وبادر إِلَيْهَا 

المِنْفَاصُ (القاموس المحيط) [5]


المِنْفَاصُ: الكثيرَةُ الضَّحِكِ، والبَوَّالَةُ في الفِرَاشِ،
والنَّفيصُ: الماء العَذْبُ.
وكغُرَابٍ: داءٌ في الشَّاءِ تَنْفِصُ بأبْوالِها، أي: تَدْفَعُ حتى تَمُوتَ.
والنُّفْصَةُ، بالضم: دُفْعَةٌ من الدَّمِ.
ونَفَصَ بالكلِمَةِ: أتَى سَرِيعاً،
كأنْفَصَ.
ونَافَصَهُ: قال له: بُلْ وأبُولُ، فَنَنْظُرَ أيُّنا أبْعَدُ بَوْلاً.
وأنْفَصَ بالضَّحِكِ: أكْثَرَ منه.
و~ الشاةُ بِبَوْلِهَا: أخْرَجَتْهُ دُفْعَةً دُفْعَةً،
و~ بِشَفَتِهِ: أشارَ كالمُتَرَمِّزِ.
والانْتِفاصُ: رَشُّ الماء من خَلَلِ الأصابعِ على الذَّكَرِ.

قهقه (الصّحّاح في اللغة) [4]


القَهْقَهَةُ من الضحك معروفةٌ، وهو أن تقول: قَهْ قَهْ. يقال: قَهَّ وقَهْقَهَ بمعنًى.
والقَهْقَهَةُ في السير مثل القَهْقَهَةِ، مقلوبٌ منه.

الضحك (المعجم الوسيط) [0]


 الْعجب وطلع النَّخْلَة إِذا انْشَقَّ عَنهُ غلافه والنور