المصادر:  


صفر (لسان العرب) [419]


الصُّفْرة من الأَلوان: معروفة تكون في الحيوان والنبات وغير ذلك ممَّا يقبَلُها، وحكاها ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً. أَيضاً: السَّواد، وقد اصْفَرَّ واصفارّ وهو أَصْفَر وصَفَّرَه غيرُه.
وقال الفراء في قوله تعالى: كأَنه جِمَالاتٌ صُفْرٌ، قال: الصُّفر سُود الإِبل لا يُرَى أَسود من الإِبل إِلا وهو مُشْرَب صُفْرة، ولذلك سمَّت العرب سُود الإِبل صُفراً، كما سَمَّوا الظِّباءَ أُدْماً لِما يَعْلُوها من الظلمة في بَياضِها. أَبو عبيد: الأَصفر الأَسود؛ وقال الأَعشى: تلك خَيْلي منه، وتلك رِكابي، هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها كالزَّبِيب وفرس أَصْفَر: وهو الذي يسمى بالفارسية زَرْدَهْ. قال . . . أكمل المادة الأَصمعي: لا يسمَّى أَصفر حتى يصفرَّ ذَنَبُه وعُرْفُهُ. ابن سيده: والأَصْفَرُ من الإِبل الذي تَصْفَرُّ أَرْضُهُ وتَنْفُذُه شَعْرة صَفْراء. الذهب والزَّعْفَران، وقيل الوَرْسُ والذهب.
وأَهْلَكَ النِّساءَ الأَصْفَران: الذهب والزَّعْفَرا، ويقال: الوَرْس والزعفران. الذهب لِلَوْنها؛ ومنه قول عليّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه: يا دنيا احْمَرِّي واصْفَرِّي وغُرِّي غيري.
وفي حديث آخر عن عليّ، رضي الله عنه: يا صَفْراءُ اصْفَرِّي ويا بَيْضاء ابْيَضِّي؛ يريد الذهب والفضة، وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، صالَحَ أَهلَ خَيْبَر على الصَّفْراء والبَيْضاء والحَلْقَة؛ الصَّفْراء: الذهب، والبيضاء: الفِضة، والحَلْقة: الدُّرُوع. يقال: ما لفلان صفراء ولا بَيْضاء. من المِرَرِ: سمَّيت بذلك للونها. الثوبَ: صَبغَهُ بِصُفْرَة؛ ومنه قول عُتْبة ابن رَبِيعة لأَبي جهل: سيعلم المُصَفِّر اسْتَه مَن المَقْتُولُ غَداً.
وفي حديث بَدْر: قال عتبة بن ربيعة لأَبي جهل: يا مُصَفِّر اسْتِهِ؛ رَماه بالأُبْنَةِ وأَنه يُزَعْفِر اسْتَهُ؛ ويقال: هي كلمة تقال للمُتَنَعِّمِ المُتْرَفِ الذي لم تُحَنِّكْهُ التَّجارِب والشدائد، وقيل: أَراد يا مُضَرِّط نفسه من الصَّفِير، وهو الصَّوْتُ بالفم والشفتين، كأَنه قال: يا ضَرَّاط، نَسَبه إِلى الجُبْن والخَوَر؛ ومنه الحديث: أَنه سَمِعَ صَفِيرَه. الجوهري: وقولهم في الشتم: فلان مُصَفَّر اسْتِه؛ هو من الصِفير لا من الصُّفرة، أَي ضَرَّاط. القَوْس. الَّذِين عَلامَتُهم الصُّفْرَة، كقولك المُحَمَّرة والمُبَيِّضَةُ. تمرة يماميَّة تُجَفَّف بُسْراً وهي صَفْراء، فإِذا جَفَّت فَفُركَتْ انْفَرَكَتْ، ويُحَلَّى بها السَّوِيق فَتَفوق مَوْقِع السُّكَّر؛ قال ابن سيده: حكاه أَبو حنيفة، قال: وهكذا قال: تمرة يَمامِيَّة فأَوقع لفظ الإِفراد على الجنس، وهو يستعمل مثل هذا كثيراً.
والصُّفَارَة من النَّبات: ما ذَوِيَ فتغيَّر إِلى الصُّفْرَة. يَبِيسُ البُهْمَى؛ قال ابن سيده: أُراه لِصُفْرَته؛ ولذلك قال ذو الرمة: وحَتَّى اعْتَلى البُهْمَى من الصَّيْفِ نافِضٌ، كما نَفَضَتْ خَيْلٌ نواصِيَها شُقْرُ والصَّفَرُ: داءٌ في البطن يصفرُّ منه الوجه. حَيَّة تلزَق بالضلوع فَتَعَضُّها، الواحد والجميع في ذلك سواء، وقيل: واحدته صَفَرَة، وقيل: الصَّفَرُ دابَّة تَعَضُّ الضُّلوع والشَّرَاسِيف؛ قال أَعشى باهِلة يَرْثِي أَخاه: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُهُ، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِه الصَّفَرُ وقيل: الصَّفَر ههنا الجُوع.
وفي الحديث: صَفْرَة في سبيل الله خير من حُمْر النَّعَمِ؛ أَي جَوْعَة. يقال: صَغِر الرَطْب إِذا خلا من اللَّبَن، وقيل: الصَّفَر حَنَش البَطْن، والصَّفَر فيما تزعم العرب: حيَّة في البطن تَعَضُّ الإِنسان إِذا جاع، واللَّذْع الذي يجده عند الجوع من عَضِّه. والصُّفار: دُودٌ يكون في البطن وشَراسيف الأَضلاع فيصفرُّ عنه الإِنسان جِدّاً وربَّما قتله.
وقولهم: لا يَلْتاطُ هذا بِصَفَري أَي لا يَلْزَق بي ولا تقبَله نفسي.
والصُّفار: الماء الأَصْفَرُ الذي يُصيب البطن، وهو السَّقْيُ، وقد صُفِرَ، بتخفيف الفاء. الجوهري: والصُّفار، بالضم، اجتماع الماء الأَصفر في البطن، يُعالَجُ بقطع النَّائط، وهو عِرْق في الصُّلْب؛ قال العجاج يصِف ثور وحش ضرب الكلب بقرنه فخرج منه دم كدم المفصود أَو المَصْفُور الذي يخرج من بطنه الماء الأَصفر: وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ، قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ وبَجَّ: شق، أَي شق الثورُ بقرنه كل عِرْق عانِدٍ نَعُور.
والعانِد: الذي لا يَرْقأُ له دمٌ.
ونَعُور: يَنْعَرُ بالدم أَي يَفُور؛ ومنه عِرْق نَعَّار.
وفي حديث أَبي وائل: أَن رجلاً أَصابه الصَّفَر فنُعِت له السُّكَّر؛ قال القتيبي: هو الحَبَنُ، وهو اجتماع الماء في البطن. يقال: صُفِر، فهو مَصْفُور، وصَفِرَ يَصْفَرُ صَفَراً؛ وروى أَبو العباس أَن ابن الأَعرابي أَنشده في قوله: يا رِيحَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينا، جِئْتِ بأَلْوان المُصَفَّرِينا قال قوم: هو مأْخوذ من الماء الأَصفر وصاحبه يَرْشَحُ رَشْحاً مُنْتِناً، وقال قوم: هو مأْخوذ من الصَّفَر، وهو الجوعُ، الواحدة صَفْرَة.ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً، وقيل: هو مأْخوذ من الصَّفَر، وهي حيَّات البطن.
ويقال: إِنه لفي صُفْرة للذي يعتريه الجنون إِذا كان في أَيام يزول فيها عقله، لأَنهم كانوا يمسحونه بشيء من الزعفران. النُّحاس الجيد، وقيل: الصُّفْر ضرْب من النُّحاس، وقيل: هو ما صفر منه، واحدته صُفْرة، والصِّفْر: لغة في الصُّفْر؛ عن أَبي عبيدة وحده؛ قال ابن سيده: لم يَكُ يُجيزه غيره، والضم أَجود، ونفى بعضهم الكسر. الجوهري: والصُّفْر، بالضم، الذي تُعمل منه الأَواني.
والصَّفَّار: صانع الصُّفْر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: لا تُعْجِلاها أَنْ تَجُرَّ جَرّا، تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّا قال ابن سيده: الصُّفْر هنا الذهب، فإِمَّا أَن يكون عنى به الدنانير لأَنها صُفْر، وإِمَّا أَن يكون سماه بالصُّفْر الذي تُعْمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سمي اللاَّطُون شَبَهاً. والصَّفْر والصُّفْر: الشيء الخالي، وكذلك الجمع والواحد والمذكر والمؤنث سواء؛ قال حاتم: تَرَى أَنَّ ما أَنفقتُ لم يَكُ ضَرَّني، وأَنَّ يَدِي، مِمَّا بخلتُ به، صفْرُ والجمع من كل ذلك أَصفار؛ قال: لَيْسَتْ بأَصْفار لِمَنْ يَعْفُو، ولا رُحٍّ رَحَارحْ وقالوا: إِناءٌ أَصْفارٌ لا شيء فيه، كما قالوا: بُرْمَة أَعْشار.
وآنية صُفْر: كقولك نسْوَة عَدْل.
وقد صَفِرَ الإِناء من الطعام والشراب، والرَطْب من اللَّبَن بالكسر، يَصْفَرُ صَفَراً وصُفُوراً أَي خلا، فهو صَفِر. التهذيب: صَفُر يَصْفُر صُفُورة.
والعرب تقول: نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناء وصَفَرِ الإِناء؛ يَعْنُون به هَلاك المَواشي؛ ابن السكيت: صَفِرَ الرجل يَصْفَر صَفِيراً وصَفِر الإِناء.
ويقال: بيت صَفِر من المتاع، ورجل صِفْرُ اليدين.
وفي الحديث: إِنَّ أَصْفَرَ البيوت (* قوله: «ان أصفر البيوت» كذا بالأَصل، وفي النهاية أصفر البيوت بإسقاط لفظ إِن). من الخير البَيْتُ الصَّفِرُ من كِتاب الله. الرجل، فهو مُصْفِر، أَي افتقر. مصدر قولك صَفِر الشيء، بالكسر، أَي خلا. في حِساب الهند: هو الدائرة في البيت يُفْني حِسابه.
وفي الحديث: نهى في الأَضاحي عن المَصْفُورة والمُصْفَرة؛ قيل: المَصْفورة المستأْصَلة الأُذُن، سميت بذلك لأَن صِماخيها صَفِرا من الأُذُن أَي خَلَوَا، وإِن رُوِيَت المُصَفَّرة بالتشديد فَللتَّكسِير، وقيل: هي المهزولة لخلوِّها من السِّمَن؛ وقال القتيبي في المَصْفُورة: هي المَهْزُولة، وقيل لها مُصَفَّرة لأَنها كأَنها خَلَت من الشحم واللحم، من قولك: هو صُِفْر من الخير أَي خالٍ.
وهو كالحديث الآخر: إِنَّه نَهَى عن العَجْفاء التي لا تُنْقِي، قال: ورواه شمر بالغين معجمة، وفسره على ما جاء في الحديث، قال ابن الأَثير: ولا أَعرفه؛ قال الزمخشري: هو من الصِّغار. أَلا ترى إِلى قولهم للذليل مُجَدَّع ومُصلَّم؟ وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: صِفْرُ رِدائها ومِلءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ المعنى أَنها ضامِرَة البطن فكأَن رِداءها صِفْر أَي خالٍ لشدَّة ضُمور بطنها، والرِّداء ينتهي إِلى البطن فيقع عليه. البيتَ: أَخلاه. تقول العرب: ما أَصْغَيْت لك إِناء ولا أَصْفَرْت لك فِناءً، وهذا في المَعْذِرة، يقول: لم آخُذْ إِبِلَك ومالَك فيبقى إِناؤُك مَكْبوباً لا تجد له لَبَناً تَحْلُبه فيه، ويبقى فِناؤك خالِياً مَسْلُوباً لا تجد بعيراً يَبْرُك فيه ولا شاة تَرْبِضُ هناك.
والصَّفارِيت: الفقراء، الواحد صِفْرِيت؛ قال ذو الرمة: ولا خُورٌ صَفارِيتُ والياء زائدة؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده ولا خُورٍ، والبيت بكماله: بِفِتْيَةٍ كسُيُوف الهِنْدِ لا وَرَعٍ من الشَّباب، ولا خُورٍ صَفارِيتِ والقصيدة كلها مخفوضة وأَولها: يا دَارَ مَيَّةَ بالخَلْصاء حُيِّيتِ وصَفِرَت وِطابُه: مات، قال امرؤُ القيس: وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَرِيضاً، ولو أَدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطاب وهو مثَل معناه أَن جسمه خلا من رُوحه أَي لو أَدركته الخيل لقتلته ففزِعت، وقيل: معناه أَن الخيل لو أَدركته قُتل فصَفِرَت وِطابُه التي كان يَقْرِي منها وِطابُ لَبَنِه، وهي جسمه من دَمِه إِذا سُفِك. الجرادة إِذا خَلَت من البَيْضِ؛ قال: فما صَفْراءُ تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ، كأَنَّ رُجَيْلَتَيْها مِنْجَلانِ؟ وصَفَر: الشهر الذي بعد المحرَّم، وقال بعضهم: إِنما سمي صَفَراً لأَنهم كانوا يَمْتارُون الطعام فيه من المواضع؛ وقال بعضهم: سمي بذلك لإِصْفار مكة من أَهلها إِذا سافروا؛ وروي عن رؤبة أَنه قال: سَمَّوا الشهر صَفَراً لأَنهم كانوا يَغْزون فيه القَبائل فيتركون من لَقُوا صِفْراً من المَتاع، وذلك أَن صَفَراً بعد المحرم فقالوا: صَفِر الناس مِنَّا صَفَراً. قال ثعلب: الناس كلهم يَصرِفون صَفَراً إِلاَّ أَبا عبيدة فإِنه قال لا ينصرف؛ فقيل له: لِمَ لا تصرفه؟ (* هكذا بياض بالأصل) . . . لأَن النحويين قد أَجمعوا على صرفه، وقالوا: لا يَمنع الحرف من الصَّرْف إِلاَّ علَّتان، فأَخبرنا بالعلتين فيه حتى نتبعك، فقال: نعم، العلَّتان المعرفة والسَّاعةُ، قال أَبو عمر: أَراد أَن الأَزمنة كلها ساعات والساعات مؤنثة؛ وقول أَبي ذؤيب: أَقامَتْ به كمُقام الحَنِيـ ـفِ شَهْرَيْ جُمادى، وشَهْرَيْ صَفَر أَراد المحرَّم وصفراً، ورواه بعضهم: وشهرَ صفر على احتمال القبض في الجزء، فإِذا جمعوه مع المحرَّم قالوا: صَفران، والجمع أَصفار؛ قال النابغة:لَقَدْ نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ، وعن تَرَبُّعِهِم في كلِّ أَصْفارِ وحكى الجوهري عن ابن دريد: الصَّفَرانِ شهران من السنة سمي أَحدُهما في الإِسلام المحرَّم.
وقوله في الحديث: لا عَدْوَى ولا هامَةَ ولا صَفَر؛ قال أَبو عبيد: فسر الذي روى الحديث أَن صفر دَوَابُّ البَطْن.
وقال أَبو عبيد: سمعت يونس سأَل رؤبة عن الصَّفَر، فقال: هي حَيَّة تكون في البطن تصيب الماشية والناس، قال: وهي أَعدى من الجَرَب عند العرب؛ قال أَبو عبيد: فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنها تعدي. قال: ويقال إِنها تشتد على الإِنسان وتؤذيه إِذا جاع.
وقال أَبو عبيدة في قوله لا صَفَر: يقال في الصَّفَر أَيضاً إِنه أَراد به النَّسيءَ الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية، وهو تأْخيرهم المحرَّم إِلى صفر في تحريمه ويجعلون صَفَراً هو الشهر الحرام فأَبطله؛ قال الأَزهري: والوجه فيه التفسير الأَول، وقيل للحية التي تَعَضُّ البطن: صَفَر لأَنها تفعل ذلك إِذا جاع الإِنسان. نبات ينبت في أَوَّل الخريف يخضِّر الأَرض ويورق الشجر.
وقال أَبو حنيفة: سميت صفرية لأَن الماشية تَصْفَرُّ إِذا رعت ما يخضر من الشجر وترى مَغابِنَها ومَشَافِرَها وأَوْبارَها صُفْراً؛ قال ابن سيده: ولم أَجد هذا معروفاً.
والصُّفَارُ: صُفْرَة تعلو اللون والبشرة، قال: وصاحبه مَصْفُورٌ؛ وأَنشد: قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ والصُّفْرَةُ: لون الأَصْفَر، وفعله اللازم الاصْفِرَارُ. قال: وأَما الاصْفِيرارُ فَعَرض يعرض الإِنسان؛ يقال: يصفارُّ مرة ويحمارُّ أُخرى، قال: ويقال في الأَوَّل اصْفَرَّ يَصْفَرُّ. نَتَاج الغنم مع طلوع سهيل، وهو أَوَّل الشتاء، وقيل: الصَّفَرِيَّةُ (* قوله: وقيل الصفرية إلخ» عبارة القاموس وشرحه: والصفرية نتاج الغنم مع طلوع سهيل، وهو أوّل الشتاء.
وقيل الصفرية من لدن طلوع سهيل إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد، وحينئذ يكون النتاج محموداً كالصفري محركة فيهما). من لدن طلوع سُهَيْلٍ إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد وحينئذ يُنْتَجُ الناس، ونِتاجه محمود، وتسمى أَمطار هذا الوقت صَفَرِيَّةً. أَبو سعيد: الصَّفَرِيَّةُ ما بين تولي القيظ إِلى إِقبال الشتاء، وقال أَبو زيد: أَول الصفرية طلوع سُهَيْلٍ وآخرها طلوع السِّماك. قال: وفي أَوَّل الصَّفَرِيَّةِ أَربعون ليلة يختلف حرها وبردها تسمى المعتدلات، والصَّفَرِيُّ في النّتاج بعد القَيْظِيِّ.
وقال أَبو حنيفة: الصَّفَرِيَّةُ تولِّي الحر وإِقبال البرد.
وقال أَبو نصر: الصَّقَعِيُّ أَول النتاج، وذلك حين تَصْقَعُ الشمسُ فيه رؤوسَ البَهْم صَقْعاً، وبعض العرب يقول له الشَّمْسِي والقَيْظي ثم الصَّفَري بعد الصَّقَعِي، وذلك عند صرام النخيل، ثم الشَّتْوِيُّ وذلك في الربيع، ثم الدَّفَئِيُّ وذلك حين تدفأُ الشمس، ثم الصَّيْفي ثم القَيْظي ثم الخَرْفِيُّ في آخر القيظ. نبات يكون في الخريف؛ والصَّفَري: المطر يأْتي في ذلك الوقت.وتَصَفَّرَ المال: حسنت حاله وذهبت عنه وَغْرَة القيظ.
وقال مرة: الصَّفَرِية أَول الأَزمنة يكون شهراً، وقيل: الصَّفَري أَول السنة.
والصَّفِير: من الصوت بالدواب إِذا سقيت، صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً، وصَفَرَ بالحمار وصَفَّرَ: دعاه إِلى الماء.
والصَّافِرُ: كل ما لا يصيد من الطير. ابن الأَعرابي: الصَّفارِيَّة الصَّعْوَةُ والصَّافِر الجَبان؛ وصَفَرَ الطائر يَصْفِرُ صَفِيراً أَي مَكَا؛ ومنه قولهم في المثل: أَجْبَنُ من صَافِرٍ وأَصفَرُ من بُلْبُلٍ، والنَّسْر يَصْفِر. ما في الدار صافر أَي أَحد يصفر. التهذيب: ما في الدار (* قوله: وفي التهذيب ما في الدار إلخ» كذا بالأَصل). أَحد يَصْفِرُ به، قال: هذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به؛ وأَنشد: خَلَتِ المَنازل ما بِها، مِمَّن عَهِدْت بِهِنَّ، صَافِر وما بها صَافِر أَي ما بها أَحد، كما يقال ما بها دَيَّارٌ، وقيل: أَي ما بها أَحد ذو صَفير.
وحكى الفراء عن بعضهم قال: كان في كلامه صُفار، بالضم، يريد صفيراً.
والصَّفَّارَةُ: الاست.
والصَّفَّارَةُ: هَنَةٌ جَوْفاء من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحَمَام، ويَصْفِر فيها بالحمار ليشرب. العَقل والعقد. الرُّوعُ ولُبُّ القَلْبِ، يقال: ما يلزق ذلك بصَفَري. والصِّفَارُ: ما بقي في أَسنان الدابة من التبن والعلف للدواب كلها.
والصُّفَار: القراد، ويقال: دُوَيْبَّةٌ تكون في مآخير الحوافر والمناسم؛ قال الأَفوه: ولقد كُنْتُمْ حَدِيثاً زَمَعاً وذُنَابَى، حَيْثُ يَحْتَلُّ الصُّفَار ابن السكيت: الشَّحْمُ والصَّفَار، بفتح الصاد، نَبْتَانِ؛ وأَنشد: إِنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْوَاحنا، ما كانَ مِنْ شَحْم بِهَا وَصَفَار (* قوله: «أرواحنا» كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في الصحاح وياقوت: ان العريمة مانع أرماحنا * ما كان من سحم بها وصفار والسحم، بالتحريك: شجر).
والصَّفَار، بالفتح: يَبِيس (* قوله «والصفار بالفتح يبيس إلخ» كذا في الصحاح وضبطه في القاموس كغراب) البُهْمى. وصَفَّارٌ: اسمان.
وأَبو صُفْرَةَ: كُنْيَة. بالضم: جنس من الخوارج، وقيل: قوم من الحَرُورِيَّة سموا صُفْرِيَّةً لأَنهم نسبوا إِلى صُفْرَةِ أَلوانهم، وقيل: إِلى عبدالله بن صَفَّارٍ؛ فهو على هذا القول الأَخير من النسب النادر، وفي الصحاح: صِنْفٌ من الخوارج نسبوا إِلى زياد بن الأَصْفَرِ رئيسهم، وزعم قوم أَن الذي نسبوا إِليه هو عبدالله ابن الصَّفَّار وأَنهم الصِّفْرِيَّة، بكسر الصاد؛ وقال الأَصمعي: الصواب الصِّفْرِيَّة، بالكسر، قال: وخاصم رجُل منهم صاحبَه في السجن فقال له: أَنت والله صِفْرٌ من الدِّينِ، فسموا الصِّفْرِيَّة، فهم المَهَالِبَةُ (* قوله: «فهم المهالبة إلخ» عبارة القاموس وشرحه: والصفرية، بالضم أَيضاً، المهالبة المشهورون بالجود والكرم، نسبوا إِلى أَبي صفرة جدهم). نسبوا إِلى أَبي صُفْرَةَ، وهو أَبو المُهَلَّبِ وأَبو صُفْرَةَ كُنْيَتُهُ. من نبات السَّهْلِ والرَّمْل، وقد تنبُت بالجَلَد، وقال أَبو حنيفة: الصَّفْراءُ نبتا من العُشب، وهي تُسَطَّح على الأَرض، وكأَنَّ ورقَها ورقُ الخَسِّ، وهي تأْكلها الإِبل أَكلا شديداً، وقال أَبو نصر: هي من الذكور. شِعْب بناحية بدر، ويقال لها الأَصَافِرُ.
والصُّفَارِيَّةُ: طائر. فرس الحرث بن الأَصم، صفة غالبة.
وبنو الأَصْفَرِ: الرَّوم، وقيل: ملوك الرّوم؛ قال ابن سيده: ولا أَدري لم سموا بذلك؛ قال عدي ابن زيد: وِبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ، مُلُوكُ الـ ـرومِ، لم يَبْقَ مِنْهُمُ مَذْكُورُ وفي حديث ابن عباس: اغْزُوا تَغْنَمُوا بَناتِ الأَصْفَرِ؛ قال ابن الأَثير: يعني الرومَ لأَن أَباهم الأَول كان أَصْفَرَ اللون، وهو رُوم بن عِيْصُو بن إِسحق بن إِبراهيم.
وفي الحديث ذكر مَرْجِ الصُّفَّرِ، وهو بضم الصاد وتشديد الفاء، موضع بغُوطَة دمشق وكان به وقعة للمسلمين مع الروم.
وفي حديث مسيره إِلى بدر: ثُمَّ جَزَع الصُّفَيْراءَ؛ هي تصغير الصَّفْرَاء، وهي موضع مجاور بدر.
والأَصَافِرُ: موضع؛ قال كُثَيِّر: عَفَا رابَغٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالظَّوَاهِرُ، فأَكْنَافُ تْبْنَى قد عَفَتْ فَالأَصافِرُ (* قوله: «تبنى» في ياقوت: تبنى، بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر، بلدة بحوران من أَعمال دمشق، واستشهد عليه بأَبيات أُخر.
وفي باب الهمزة مع الصاد ذكر الأَصافر وأَنشد هذا البيت وفيه هرشى بدل تبنى، قال هرشى بالفتح ثم السكون وشين معجمة والقصر ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة اـ هـ.
وهو المناسب).
وفي حديث عائشة: كانت إذا سُئِلَتْ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ من السِّبَاعِ قَرَأَتْ: قُلْ لا أَجِدُ فيما أُوحِيَ إِليَّ مُحَرَّماً على طَاعِمٍ يَطْعَمُه (الآية) وتقول: إِن البُرْمَةَ لَيُرَى في مائِهَا صُفْرَةٌ، تعني أَن الله حرَّم الدَّم في كتابه، وقد تَرَخّص الناس في ماء اللَّحْم في القدر وهو دم، فكيف يُقْضَى على ما لم يحرمه الله بالتحريم؟ قال: كأَنها أَرادت أَن لا تجعل لحوم السِّبَاع حراماً كالدم وتكون عندها مكروهة، فإِنها لا تخلو أَن تكون قد سمعت نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، عنها.

صفر (الصّحّاح في اللغة) [248]


الصُفْرَةُ: لون الأَصْفَرِ. اصْفَرَّ الشيء، واصفَارَّ، وصَفَّرَهُ غيره.
وأهلك النِساء الأصفران: الذهبُ والزعفرانُ، ويقال: الوَرْسُ والزعفرانُ.
وفرسٌ أَصْفَرُ، وهو الذي يسمَّى بالفارسية زَرْدَهْ. قال الأصمعي: ولا يسمَّى أَصْفَرَ حتَّى يَصْفَرَّ ذَنَبُهُ وعُرْفُهُ.
وربَّما سَمَّتِ العرب الأسودَ أَصْفَرَ. قال الأعشى:
هُنَّ صُفْرٌ أولادُها كالزَبيبِ      تلك خَيْلي منه وتلك رِكابي

ويقال: إنَّه لفي صُفْرَةٍ، للذي يعتريه الجنون، إذا كان في أَيامٍ يزول فيها عقلُه، لأنَّهم كانوا يمسحونه بشيءٍ من الزعفران. بالضم: الذي تُعمَل منه الأواني.
وأبو عبيدة يقوله: بالكسر. أيضاً: الخالي. يقال: بيتٌ صِفْرٌ من المتاع، ورجلٌ صِفْرُ اليدين.
وفي الحديث: . . . أكمل المادة "إنَّ أَصْفَرَ البيوت من الخير البيتُ الصِفْرُ من كتاب الله".
وقد صَفِرَ بالكسر. الرجل فهو مُصْفِرٌ، أي افتقر.
والصَفاريتُ: الفُقَراءُ، الواحد صِفْريتٌ. قال ذو الرمة:
      ولا خورٍ صَفاريتُ

والتاء زائدة. الشهرُ بعد المحرم.
والجمع أَصْفارٌ.
وقال ابن دريد: الصَفَرانِ شهران من السنة، سمِّي أحدهما في الإسلام المحرَّمَ. في النِتاجِ بعد القَيْظيِّ. نبات يكون في أول الخريف. المطر يأتي في ذلك الوقت. فيما تزعم العرب: حَيَّةٌ في البطن تعضُّ الإنسان إذا جاع، واللذعُ الذي يجده عند الجوع من عضِّه.
وقولهم: لا يَلْتاطُ هذا بصَفَري، أي لا يلْزَقُ بي ولا تقبلُه نفسي. أيضاً: مصدر قولك صَفِرَ الشيء بالكسر، أي خلا. يقال: نعوذ بالله من صَفَرِ الإناء. يعنون به هلاك المواشي. الطائر يَصْفِرُ صفيراً، أي مَكا.
ومنه قولهم: أَجْبَنُ من صافِرٍ وأَصفَرُ من بلبل.
والنَس{ُ يَصْفِرُ. ما بها صافِرٌ، أي أحد.
وحكى الفراء عن بعضهم قال: كان في كلامه صُفارٌ بالضم، يريد صَفيراً.
والصَفارُ بالفتح: يَبيسُ البُهْمى.
والصُفارُ بالضم: اجتماعُ الماء الأَصْفَرِ في البطن، يعالج بقَطْعِ النائط، وهو عرقٌ في الصُلْبِ. قال الراجز:
      قَضْبَ الطبيبِ نائِطَ المَصْفورِ

وقولهم في الشتم: فلان مُصَفِّرُ اسْتِهِ، وهو من الصَفيرِ لا من الصُفْرَةِ، أي ضَرَّاطٌ. القوسُ. نبتٌ.

ص ف ر (المصباح المنير) [225]


 صِفْرٌ: يقال بيت "صِفْرٌ" وزان حمل أي خال من المتاع وهو "صِفْرُ اليَدَيْنِ" ليس فيهما شيء مأخوذ من "الصَّفِيرِ" وهو الصوت الخالي عن الحروف، و "صَفِرَ" الشيء "يَصْفَرُ" من باب تعب إذا خلا فهو "صِفْرٌ" و "أَصْفَرَ" بالألف لغة، و "الصُّفْرُ" مثل قفل وكسر الصاد لغة النحاس، و "صَفَرُ" اسم الشهر وأورده جماعة معرفا بالألف واللام وقال ابن دريد: "الصَّفَرَانِ" شهران من السنة سمي أحدهما في الإسلام "المُحَرَّمُ" وجمعه "أَصْفَارٌ" مثل سبب وأسباب وربما قيل "صَفَرَاتٌ" قال ابن الجواليقي في شرح أدب الكاتب: ولا شيء من أسماء الشهور يمتنع جمعه من الألف واللام، و "الصُّفْرَةُ" لون دون الحمرة، و "الأَصْفَرُ" الأسود أيضا فالذكر "أَصْفَرُ" والأنثى "صَفْرَاءُ" وبها سميت بقعة بين مكة والمدينة فقيل "وادي الصَّفْرَاءِ. ويقال  وهو أن يبسط الرجل كفه فيضرب بها الإنسان . . . أكمل المادة أو بدنه فإذا قبض كفه ثم ضربه فليس بِصَفْع بل يقال ضربه بجمع كفه قاله الأزهري وغيره، ورجل "صَفْعَانِيٌّ" لمن يفعل به ذلك ولا عبرة بقول من جعل هذه الكلمة مولدة مع شهرتها في كتب الأئمة. 

صفر (مقاييس اللغة) [226]



الصاد والفاء والراء ستّة أوجه:فالأصل الأوَّل لونٌ من الألوان.
والثاني الشَّيء الخالي.
والثالث جوهرٌ من جواهر الأرضِ.
والرَّابع صَوت.
والخامس زَمان.
والسادس نَبْت.فالأوَّلُ: الصُّفْرة في الألوان.
وبنو الأصفر: مُلوكُ الرُّومِ؛ لِصُفْرةٍ اعتَرَتْ أبَاهم. الأسود في قوله:
تلكَ خَيْلِي منه وتلك ركابي      هنَّ صُفْرٌ أولادُها كالزَّبيبِ

والأصل الثاني: الشيء الخالي، يقال هو صِفْر. في الشتم: ما له صَفِر إِناؤه. أي هلكت ماشيتُهُ.
ومن الباب قولُهم للذي به جنونٌ: إنه لفي صُفْرَةٍ وصِفْرة بالضم والكسر، إِذا كان في أيامٍ يزول فيها عقلُهُ.
والقياس صحيح؛ لأنه كأنه خالٍ بين عقله.والأصل الثالث: الصُّفْر من جواهر الأرض، يقال إنَّه النُّحاس.
وقد يقال . . . أكمل المادة class="baheth_marked">الصِّفْر. أخبرني عليُّ بن إبراهيمَ القطانُ، عن عليّ بن عبد العزيز، عن أبي عُبيد قال: قال الأصمعي: النُّحاس الطَّبيعة والأصل، والنُّحاس هو الصُّفر الذي تعمل منه الآنية، فقال "الصُّفْر"، بضم الصاد. قال أبو عبيدٍ مثلَهُ، إلاَّ أنَّه قال الصِّفْر، بكسر الصاد.وأمَّا الرَّابع فالصَّفير للطّائر.
وقولهم: ما بها صافرٌ، من هذا، أي كأنَّه يصوِّت.وأمَّا الزمان فصَفَر: اسم هذا الشهر. قال ابنُ دريد: الصَفَرَانِ * شهرانِ في السَّنة، سمِّي أحدُهما في الإِسلام المحرَّم. نباتٌ يكون في أوّلِ الخريفِ. في النَّتاج بعد اليقظيّ.وأمَّا النَّبات فالصَّفَار، وهو نبتٌ، يقال إنَّه يبيس البُهْمَى. قال:
فبتنا عُرَاةً لدى مُهرِنا      ننزِّعُ من شَفَتيهِ الصَّفَارا

صفر (المعجم الوسيط) [216]


 صفيرا صَوت بفمه وشفتيه وَيُقَال صفر بِهِ دَعَاهُ بالتصفير صفر:  جَاع وأصابه الصفار فَهُوَ مصفور صفر:  صفرا وصفورا خلا يُقَال صفر الْبَيْت من الْمَتَاع وصفر الْإِنَاء من الشَّرَاب وصفرت يَده من المَال فَهُوَ صفر 

صفر (المعجم الوسيط) [214]


 صفر وَيُقَال صفر لَهُ دَعَاهُ بالصفير وَالشَّيْء لَونه بالصفرة يُقَال صفر الثَّوْب وَنَحْوه صبغه بصفرة وأخلاه مِمَّا كَانَ فِيهِ يُقَال صفر الْبَيْت من الْمَتَاع 

الصُّفْرَةُ (القاموس المحيط) [53]


الصُّفْرَةُ، بالضم: م، والسَّوادُ، ضِدٌّ، وقد اصْفَرَّ واصْفارَّ، فهو أصْفَرُ،
وع باليَمامةِ، وبالفتح: الجَوْعَةُ.
والجائعُ: مَصْفُورٌ ومُصَفَّرٌ، كمُعَظَّمٍ.
والأَصفرانِ: الزَّعْفَرانُ والذَّهَبُ، أو والوَرْسُ، أو والزَّبِيبُ.
والصَّفْراءُ: الذَّهَبُ، والمِرَّةُ المعروفةُ، والجَرادةُ إذا خَلَتْ من البَيْضِ، ونَبْتٌ سُهْلِيٌّ رَمْلِيٌّ ورَقُهُ كالخَسِّ، وفَرَسُ الحارِثِ الأَصْحَمِ، ومُجاشِعٍ السُّلَمِيِّ، ووادٍ بين الحَرَمَيْنِ، والقَوْسُ من نَبْعٍ.
وصَفَّرَهُ تَصْفِيراً: صَبَغَه بِصُفْرَةٍ. والمُصَفِّرَةُ، كمحدثةٍ: الذينَ عَلاَمَتُهم الصُّفْرَةُ. والصُّفْرِيَّةُ، بالضم: تَمْرٌ يَمانِيٌّ يُجَفَّفُ بُسْراً فَيَقَعُ مَوْقِعَ السُّكَّرِ في السَّوِيقِ.
وكغُرابٍ: يَبِيسُ البُهْمَى، وبِهاءٍ: ما ذَوِيَ من النباتِ.
والصَّفَرُ، بالتحريكِ: داءٌ في البَطْنِ يُصَفِّرُ الوجهَ، وتأخيرُ . . . أكمل المادة المُحَرَّمِ إلى صَفَرَ، ومنه: "لاَ صَفَرَ"، أو من الأوَّل لزَعْمِهِم أنه يُعْدِي، والعَقْلُ، والعَقْدُ، والرُّوعُ، ولُبُّ القَلْبِ، وحَيَّةٌ في البَطنِ تَلْزَقُ بالضُّلُوعِ فَتَعَضُّها، أو دابَّةٌ تَعَضُّ الضُّلوعَ والشَّرَاسِيفَ، أو دُودٌ في البطنِ،
كالصُّفارِ، بالضم: والجُوعُ.
وصَفَرٌ: الشَّهْرُ بعدَ المُحَرَّمِ، وقدْ يُمْنَعُ
ج: أصْفَارٌ، وجَبَلٌ من جِبالِ مَلَلٍ.
والصَّفَرانِ: شَهْرانِ من السَّنةِ، سُمِّيَ أحدُهُما في الإِسلامِ المُحَرَّمَ. وكغُرابٍ: الماءُ الأَصْفَرُ يَجْتَمِعُ في البطنِ، وصُفِرَ، كعُنِيَ، صَفْراً، والقُرادُ، وما بَقِيَ في أصولِ أسنانِ الدَّابَّةِ من التِّبْنِ وغيرِهِ، ويكسرُ، ودُوَيبَّةٌ تكونُ في الحوافِرِ والمَناسِمِ.
والصُّفْرُ، بالضم: من النُّحاسِ.
وصانِعُهُ: الصَّفَّارُ، وع، والذَّهَبُ، والخالي، ويُثَلَّثُ وككتِفٍ وزُبُرٍ
ج: أصْفارٌ.
وإناءٌ أصْفارٌ: خالٍ.
وآنِيَةٌ صُفْرٌ، وقد صَفِرَ، كفَرِحَ، صَفَراً وصُفُوراً، فهو صَفِرٌ. وصَفِرَتْ وِطابُهُ: ماتَ.
وأصْفَرَ: افْتَقَرَ،
و~ البيتَ: أخْلاهُ،
كصَفَّرَهُ. والصُّفْرِيَّةُ، بالضم، ويكسرُ: قَوْمٌ من الحَرُورِيَّةِ، نُسِبوا إلى عبدِ اللهِ بنِ صَفَّارٍ، ككَتَّانٍ، أو إلى زِياد بن الأَصْفَرِ، أو إلى صُفْرَةِ ألوانِهِم، أو لِخُلُوِّهِم من الدِّينِ.
والمَهالِبةُ نُسِبوا إلى آلِ أبِي صُفْرَةَ. والصَّفَرِيَّةُ، محركةً: نباتٌ في أولِ الخرِيف، أو هي تَوَلِّي الحَرِّ وإقْبالُ البَرْدِ، أو أولُ الأَزْمِنَة، وتكونُ شَهْراً، ونِتاجُ الغَنَمِ مع طُلوعِ سُهَيْلٍ،
كالصَّفَرِيِّ، محركةً فيهما.
والصافِرُ: اللِّصُّ، وطَيْرٌ جَبانٌ، وكُلُّ ذِي صَوْتٍ من الطَيْرِ، وكُلُّ ما لا يَصيدُ من الطَّيْرِ.
وما بها صافِرٌ: أحدٌ.
والصَّفَّارَةُ، كجَبَّانَةٍ: الاسْتُ، وهَنَةٌ جَوْفَاءُ من نُحاسٍ يَصْفِرُ فيها الغُلامُ للحَمَامِ أو للحِمارِ لِيَشْرَبَ.
والصَّفِيرَةُ والضَّفِيرَةُ: ما بينَ أرضَيْن، وبلا هاءٍ: من الأَصْواتِ،
وقد صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً وصَفَّرَ،
و~ بالحِمارِ: دَعاهُ للماءِ.
وبَنُو الأَصْفَرِ: مُلوكُ الرُّومِ، أولادُ الأَصْفَرِ بنِ رُومِ بنِ يَعْصُو بنِ إسْحَاقَ، أو لأَنَّ جَيْشاً من الحَبَشِ غَلَبَ عليهم، فَوَطِئَ نِساءَهُمْ، فَوُلِدَ لهم أولادٌ صُفْرٌ. ومَرْجُ الصُّفَّرِ، كسُكَّرٍ: ع بالشأمِ.
والصَّفارِيتُ: الفُقَراءُ.
وهو مُصَفِّرُ اسْتِهِ، أي: ضَرَّاطٌ.
وصَفُّورِيَّةُ، كعَمُّورِيَّةَ: د بالأُرْدُنِّ.
والصُّفُورِيَّةُ، بالضم وشَدِّ الياءِ: جِنْسٌ من النباتِ.
وصَفُوراءُ أو صَفُورَةُ أو صَفُورِياءُ: بِنْتُ شُعَيبٍ، عليه السلام، تزوجها موسى، صلواتُ الله عليه.
والأَصافِرُ: جِبالٌ.
وصُفْرَةُ، بالضم مَعْرِفَةً: عَلَمٌ للعَنْز.
والصَّفْراواتُ: بين الحَرَمَيْنِ. قُربَ مَرِّ الظَّهْرانِ.

صفر (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّهْر الثَّانِي من السّنة القمرية 

الصفر (المعجم الوسيط) [14]


 النّحاس الْأَصْفَر والخالي من الْأَشْيَاء (الْوَاحِد وَالْجمع فِيهِ سَوَاء) وَيجمع أَيْضا على أصفار وَيَقُولُونَ إِنَاء أصفار الصفر:  الْخَالِي و (عِنْد الحسابيين) رقم يدل على الرُّتْبَة الخالية من الكمية وعلامته نقطة ودرجة الصفر نقطة البدء تقدر بعْدهَا الدَّرَجَات وَسَاعَة الصفر (انْظُر سَاعَة) الصفر:  الْجُوع ودود فِي الْبَطن وداء يصفر مِنْهُ الْوَجْه 

اصفر (المعجم الوسيط) [8]


 صَار أصفر اللَّوْن وَالزَّرْع يبس ورقه وآن حَصَاده فَهُوَ أصفر وَهِي صفراء (ج) صفر 

الوارس (المعجم الوسيط) [6]


 يُقَال أصفر وارس شَدِيد الصُّفْرَة 

المح (المعجم الوسيط) [6]


 خَالص كل شَيْء وَمَا فِي جَوف الْبَيْضَة من صفرَة أَو من صفرَة وَبَيَاض 

قلح (لسان العرب) [7]


القَلَحُ والقُلاحُ: صُفْرة تعلو الأَسنانَ في الناس وغيرهم؛ وقيل: هو أَن تكثر الصُّفْرة على الأَسنان وتَغْلُظَ ثم تَسْوَدَّ أَو تخضَرّ؛ الأَزهري: وهو اللُّطاخُ الذي يَلْزَقُ بالثغر؛ وقد قَلِحَ قَلَحاً، فهو قَلِحٌ وأَقْلَحُ، والمرأَةُ قَلْحاء وقَلِحَة، وجمعها قُلْحٌ؛ قال الأَعشى: قد بَنَى اللُّؤْمُ عليهم بَيْتَه، وفَشَا فيهم، مع اللُّؤْم، القَلَحْ قال: ويُسَمَّى الجُعَلُ أَقْلَح؛ وقال ابن سيده: الأَقْلَح الجُعَل لقَذَرٍ في فيه، صفة غالبة؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال لأَصحابه: ما لي أَراكم تدخلون عليَّ قُلْحاً؟ قال أَبو عبيد: القَلَحُ صُفْرة في الأَسنان ووسخ يركبها من طول ترك السواك.
وقال شمر: الحَِبْرُ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">صُفْرة في الأَسنان فإِذا كَبُرَتْ وغَلُظَتْ واسودّت واخضرّت، فهو القَلَح؛ والرجل أَقْلَح، والجمع قُلْحٌ، من قولهم للمُتَوَسِّخ الثيابِ قِلْح، وهو حَثٌّ على استعمال السواك.
وفي حديث كعب: المرأَةُ إِذا غاب زوجها تَقَلَّحَتْ أَي توسخت ثيابُها ولم تتعهد نفسها وثيابها بالتنظيف، ويروى بالفاء، وهو مذكور في موضعه.
وقَلَّحَ الرجلَ والبعير: عالج قَلَحَهما؛ وفي المثل: عَوْدٌ يُقَلَّح أَي تنقى أَسنانه.
وهو في مذهبه مثل مَرَّضْتُ الرجلَ إِذا قمت عليه في مرضه.
وقرّدْت البعير: نَزَعْتَ عنه قُراده، وطَنَّيْتُه إِذا عالجته من طَناهُ.
ورجل مُقَلَّح: مُذَلَّل مجرَّب.
وفي النوادر: تَقَلَّح فلانٌ البلادَ تَقَلُّحاً وتَرَقَّعَها؛ فالتَّرَقُّع في الخِصْب، والتَّقَلُّحُ في الجَدْب.

الصفار (المعجم الوسيط) [5]


 مَا بَقِي فِي أَسْنَان الدَّابَّة من التِّين والعلف الصفار:  الصفير وَيُقَال فِي كَلَامه صفار ودود الْبَطن وَمَاء أصفر يجْتَمع فِي الْبَطن وصفرة تعلو اللَّوْن من شحوب وَمرض 

الصنج (المعجم الوسيط) [5]


 صفيحة مُدَوَّرَة من صفر يضْرب بهَا على أُخْرَى وصفائح صفر صَغِيرَة مستديرة تثبت فِي أَطْرَاف الدُّف أَو فِي أَصَابِع الراقصة يدق بهَا عِنْد الطَّرب (ج) صنوج وَآلَة موسيقية ذَات أوتار (مَعَ) 

الأيار (المعجم الوسيط) [4]


 النّحاس الْأَصْفَر 

لطن (لسان العرب) [5]


اللاَّطُونُ: الأَصْفَرُ من الصُّفْر.

الصفار (المعجم الوسيط) [4]


 صانع النّحاس الْأَصْفَر 

الصنابي (المعجم الوسيط) [4]


 الَّذِي لَونه بَين الْحمرَة والصفرة 

هرى (المعجم الوسيط) [4]


 ثَوْبه صبغه وصفره 

الهيطلة (المعجم الوسيط) [4]


 آنِية من صفر يطْبخ فِيهَا (مَعَ) 

الثِّغْرِبُ (القاموس المحيط) [4]


الثِّغْرِبُ، بالكسر: الأسنانُ الصُّفْرُ.

القلاح (المعجم الوسيط) [4]


 صفرَة أَو خضرَة تعلو الْأَسْنَان 

التجبن (المعجم الوسيط) [5]


 (فِي اصْطِلَاح الْأَطِبَّاء) تحول الأنسجة النخرة إِلَى كتلة محببة متلبكة متعجنة لَوْنهَا أسمر أَو أصفر صفرَة خَفِيفَة تشبه الْجُبْن (مج) وَالْفساد التجبني فَسَاد يحدث عَادَة فِي بؤرة تدرنية أَو فِي صمغة زهرية (مج) 

موع (لسان العرب) [4]


ماعَ الفِضّةُ والصُّفْرُ في النار: ذاب.

الخرط (المعجم الوسيط) [4]


 اللَّبن المنعقد يعلوه مَاء أصفر 

الصفارة (المعجم الوسيط) [4]


 مَا ذوى من النَّبَات فَتغير إِلَى الصُّفْرَة 

الصهبة (المعجم الوسيط) [4]


 صفرَة تضرب إِلَى الْحمرَة وَالْبَيَاض 

العنظاب (المعجم الوسيط) [4]


 الْجَرَاد الضخم الْأَصْفَر (ج) عناظب 

القونة (المعجم الوسيط) [4]


 الْقطعَة من الْحَدِيد أَو الصفر يرقع بهَا الْإِنَاء 

اللاعية (المعجم الوسيط) [4]


 شجيرة تكون فِي سفح الْجَبَل لَهَا نور أصفر 

مزج (المعجم الوسيط) [4]


 السنبل انْتقل من خضرَة إِلَى صفرَة 

املاح (المعجم الوسيط) [4]


 النّخل تلون بسره بحمرة وصفرة 

الجنيس (المعجم الوسيط) [4]


 سَمَكَة بَين الْبيَاض والصفرة الجنيس:  العريق فِي جنسه 

الرادن (المعجم الوسيط) [4]


 الزَّعْفَرَان وأحمر رادني خالطت حمرته صفرَة 

أصفر (المعجم الوسيط) [4]


 الشي صفر وَفُلَان افْتقر وَالشَّيْء أخلاه مِمَّا فِيهِ 

الفاقع (المعجم الوسيط) [4]


 اللَّوْن الصافي الناصع وَغلب فِي الْأَصْفَر (ج) فواقع 

المليساء (المعجم الوسيط) [4]


 مَا بَين الْمغرب وَالْعَتَمَة وَشهر تَنْقَطِع فِيهِ الْميرَة قيل هُوَ صفر 

السخد (المعجم الوسيط) [5]


 الْحَار السخد:  مَاء أصفر ثخين يخرج مَعَ الْوَلَد وهنة كالكبد وَالطحَال تكون فِي السلى والرهل والصفرة فِي الْوَجْه والعضو اللاصق بجدار الرَّحِم وَبِه يتَّصل الْحمل بالحبل السّري ليتغذى والسخد الطبطابي سخد فِيهِ يندمج الْحَبل السّري فِي حرفه دون وَسطه (مج) 

الرقشاء (المعجم الوسيط) [4]


 الرقاش ودودة منقوشة فِيهَا نقط صفر وحمر مليحة تكون فِي العشب 

الشّبَه (المعجم الوسيط) [4]


 الْمثل (ج) أشباه الشّبَه:  النّحاس الْأَصْفَر (ج) أشباه 

الْجَرَاد (المعجم الوسيط) [4]


 لص جَراد يعري النَّاس من ثِيَابهمْ وينهبها وجلاء آنِية الصفر 

الرقطة (المعجم الوسيط) [4]


 لون مؤلف من بَيَاض وَسَوَاد أَو من حمرَة وصفرة وَغَيرهمَا (ج) رقط 

الرهل (المعجم الوسيط) [4]


 المَاء الْأَصْفَر يخرج مَعَ الْوَلَد الرهل:  سَحَاب رَقِيق شبه الندى 

أشقح (المعجم الوسيط) [4]


 الْبُسْر بَدَت فِيهِ الْحمرَة أَو الصُّفْرَة وَيُقَال أشقح النّخل وَالشَّيْء أبعده 

الورسي (المعجم الوسيط) [4]


 نِسْبَة إِلَى الورس وَضرب من أَجود أقداح الْخشب النضار الْأَصْفَر 

الترية (المعجم الوسيط) [4]


 مَا ترَاهُ الْحَائِض عِنْد الِاغْتِسَال وَهُوَ الشَّيْء الْخَفي الْيَسِير أقل من الصُّفْرَة والكدرة 

موع (مقاييس اللغة) [4]



الميم والواو والعين. ماعَ الصُّفْرُ والفِضَّة في النار يمُوع ويَميعُ: ذابَ.

الْأَصْفَر (المعجم الوسيط) [4]


 الذَّهَب وَبَنُو الْأَصْفَر لقب الرّوم من سكان آسيا الصُّغْرَى والقسطنطينية وَمَا إِلَيْهَا 

الكدري (المعجم الوسيط) [4]


 السَّحَاب الرَّقِيق وَضرب من القطا غبر الألوان رقش الظُّهُور صفر الحلوق 

تمعر (المعجم الوسيط) [4]


 شعره تساقط وَيُقَال تمعر رَأسه ولونه أَو وَجهه تغير وعلته صفرَة 

ورد (المعجم الوسيط) [4]


 الْفرس وَغَيره (يُورد) وردة وورودا كَانَ أَحْمَر يضْرب إِلَى صفرَة فَهُوَ ورد 

القِرْضِئُ (القاموس المحيط) [4]


القِرْضِئُ كزِبْرِجٍ: من غَريبِ شجرِ البَرِّ، زَهْرُهُ أشدُّ صُفْرَةً من الوَرْسِ، واحِدَتُهُ بهاءٍ.

الأصهب (المعجم الوسيط) [4]


 ذُو اللَّوْن الْأَصْفَر الضَّارِب إِلَى شَيْء من الْحمرَة وَالْبَيَاض وَهِي صهباء (ج) صهب 

ثغرب (لسان العرب) [4]


الثِّغْرِبُ: الأَسنان الصُّفْر. قال: ولا عَيْضَموزٌ تُنْزِرُ الضَّحْكَ، بَعْدَما * جَلَتْ بُرْقُعاً عن ثِغْرِبٍ مُتناصِلِ

صحم (الصّحّاح في اللغة) [4]


الأصْحَُ: الأسودُ الذي يضرِب إلى الصُفرة. صَحْماءُ: مُغْبَرَّةٌ.
والصَحْماءُ: بقلةٌ.
واصْحَامَّتِ البقلةُ: اصفارّتْ.

الخابور (المعجم الوسيط) [4]


 جنس جنيبات طبية وتزيينية من فصيلة الخمانيات لَهُ زهر زاهي المنظر أصفر جيد الرَّائِحَة 

صهب (المعجم الوسيط) [4]


 اللَّوْن صهبا وصهبة كَانَ أصفر ضَارِبًا إِلَى حمرَة وَبَيَاض صهب:  صهوبة وصهبا صهب 

طليت (المعجم الوسيط) [4]


 أَسْنَانه طلا علاها القلح وَهُوَ الصفر وَيُقَال طلي فَمه وَكَانَت بِهِ طلاوة وجف رِيقه من الْعَطش 

نبص (المعجم الوسيط) [4]


 الْغُلَام بالطائر وَالْكَلب وَنَحْوهمَا نبصا صفر يَدعُوهُ وَيُقَال نبص بِالْكَلِمَةِ أخرجهَا متحذلقا 

قون (لسان العرب) [4]


ابن الأَعرابي: القَوْنَةُ القِطْعَةُ من الحديد أَو الصُّفْر يُرْقَعُ بها الإِناءُ.
وقال الليث: قَوْنٌ وقُوَيْنٌ موضعان.

قلح (الصّحّاح في اللغة) [4]


القَلَحُ: صُفرةٌ في الأسنان. تقول منه: قَلِحَ الرجل بالكسر، فهو أقْلَحُ.
وفي المثل: عَوْدٌ يُقَلَّحُ، أي تُنقَّى أسنانه.

الرصدة (المعجم الوسيط) [4]


 الدفعة من الْمَطَر (ج) رصاد الرصدة:  الزبية وحلقة من صفر أَو فضَّة فِي حمائل السَّيْف (ج) رصد 

الزبرجد (المعجم الوسيط) [4]


 حجر كريم يشبه الزمرد وَهُوَ ذُو ألوان كَثِيرَة أشهرها الْأَخْضَر الْمصْرِيّ والأصفر القبرصي (مج) 

الكركم (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات طبي عسقولي هندي من الفصيلة الزنجبارية يسْتَعْمل سحيق جذوره تابلا وصباغا أصفر فاقعا 

معر (مقاييس اللغة) [5]



الميم والعين والراء أصلٌ يدلُّ على مَلاسة وحَصٍّ وانجراد.فالأمْعَر والمَعِر: الأمْعَط الذي لا شَعَْر عليه.
ومنه أمْعَرَ الرّجلُ: افتَقَر، كأنه تجرَّدَ من ماله. [و] مَعَرَ الظُّفْر: نصل وتمعَّر لَونُه عند غَضَبِه، وذلك أن يتطايَرَ الدّمُ عنه وتَعلُوه صُفرة. قال الخليل: وهو أمْعَر الشَّعر، وبه مُعْرَةٌ، وهو لونٌ يَضرِب إلى الحُمرة والصُّفرة، وهو أقْبحُ الألوان.
وأمْعَرَتِ الأرض: لم يكنْ فيها نَبات.

الجساد (المعجم الوسيط) [5]


 الدَّم الْيَابِس والزعفران والعصفر وَنَحْوهمَا من كل صبغ شَدِيد الْحمرَة أَو الصُّفْرَة الجساد:  وجع يَأْخُذ فِي الْجَسَد أَو الْبَطن 

أورس (المعجم الوسيط) [5]


 الشّجر أَوْرَق والرمث اصفر ورقه بعد الْإِدْرَاك فَصَارَ عَلَيْهِ مثل الملاء الصفر وَالْمَكَان أنبت الورس فَهُوَ وارس 

الإسكارية (المعجم الوسيط) [4]


 مرض ينشأ من وجود دود الإسكارس فِي الأمعاء وَغَيرهَا (د) (وَانْظُر الصفر) ثوب الراهب (نَصْرَانِيَّة معربة) 

الدردار (المعجم الوسيط) [4]


 صَوت الطبل وَشَجر عَظِيم لَهُ زهر أصفر وثمر كقرون الدفلى يغْرس على حافة الطَّرِيق للزِّينَة والظل 

الزؤان (المعجم الوسيط) [4]


 عشب ينْبت بَين أَعْوَاد الْحِنْطَة غَالِبا حبه كحبها إِلَّا أَنه أسود وأصفر وَهُوَ يخالط الْبر فيكسبه رداءة 

الصَّفْرَاء (المعجم الوسيط) [4]


 الذَّهَب ومزاج من أمزجة الْبدن وَسَائِل شَدِيد المرارة يختزن فِي كيس المرارة لَونه أصفر يضْرب للحمرة 

الناجر (المعجم الوسيط) [4]


 كل شهر فِي صميم الْحر وَاسم أطلق فِي الْجَاهِلِيَّة على كل من رَجَب وصفر حِين وَقع كل مِنْهُمَا فِي الْحر وَكَانَ التَّوْقِيت شمسيا 

الآذريون (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات زهري خريفي زهره أصفر أَو أَحْمَر ذهبي فِي وَسطه خمل أسود وَهُوَ من فصيلة المركبات الأنبوبية من جنس كاندولا (مَعَ) 

السيراء (المعجم الوسيط) [4]


 ضرب من البرود فِيهِ خطوط صفر وثوب مسير فِيهِ خطوط من القز كالسيور وَالذَّهَب الصافي الْخَالِص والقشرة اللازقة بالنواة 

الينع (المعجم الوسيط) [4]


 ضرب من العقيق يخْتَلف لَونه من أَحْمَر مدمي إِلَى أَحْمَر ضَارب إِلَى صفرَة والخرز الْأَحْمَر الْوَاحِدَة ينعة 

زغب (الصّحّاح في اللغة) [4]


الزَغَبُ: الشُعيرات الصُفْرُ على ريش الفَرْخِ.
والفِراخُ زُغْبٌ.
وقد زَغَّبَ الفَرْخُ تزغيباً.
وأزْغَبَ الكَرْمُ وذلك بعد جَرْي الماءِ فيه.

الخيري (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات لَهُ زهر وَغلب على أصفره لِأَنَّهُ الَّذِي يسْتَخْرج دهنه وَيدخل فِي الْأَدْوِيَة وَيُقَال للخزامى خيري الْبر لِأَنَّهُ أزكى نَبَات الْبَادِيَة 

اللقن (المعجم الوسيط) [4]


 شبه طست من نُحَاس أَو صفر ضيق القاع متسع الْأَعْلَى (مَعَ) اللقن:  يُقَال هُوَ ثقف لقن فهم حسن التلقن لما يسمعهُ 

و ر س (المصباح المنير) [4]


 الوَرْسُ: نبت أصفر يزرع باليمن ويصبغ به، وقيل صنف من الكُرْكُم وقيل يشبهه، وملحفة "وَرْسِيَّةٌ" مصبوغة "بِالوَرْسِ" وقد يقال "مُوَرَّسَةٌ" . 

الداح (المعجم الوسيط) [4]


 الوشى والنقش وَالثَّوْب الْمُوشى المنقوش والوشى والنقش يلوح بِهِ للصبيان يشغلون بِهِ وسوار ذُو قوى مفتولة وَضرب من الطّيب مَائِع فِيهِ صفرَة 

الذَّهَب (المعجم الوسيط) [4]


 عنصر فلزي أصفر اللَّوْن وَزنه الذري ١٩٧. ٢ وعدده الذري ٧٩ وكثافته ١. ٩٤ (مج) (ج) أذهاب وذهوب 

مكا (المعجم الوسيط) [4]


 مكاء ومكوا صفر بِفِيهِ أَو شَبكَ بأصابع يَدَيْهِ ثمَّ أدخلها فِي فِيهِ وَنفخ فِيهَا وَيُقَال مكا الطَّائِر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا كَانَ صلَاتهم عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية} 

النردن (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات صَغِير طيب الرَّائِحَة من الفصيلة الوالريانية لَهُ ورق طَوِيل لَونه أصفر إِلَى الشقرة وَيسْتَعْمل مِنْهُ سَاقه وأرومته وَفِيهِمَا طيب الرَّائِحَة (مَعَ) 

النسيء (المعجم الوسيط) [4]


 التَّأْخِير وَتَأْخِير حُرْمَة الْمحرم إِلَى صفر أَيَّام الْجَاهِلِيَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا النسيء زِيَادَة فِي الْكفْر} وَاللَّبن الرَّقِيق الْكثير المَاء 

القَلَمَّسُ (القاموس المحيط) [5]


القَلَمَّسُ، كعَمَلَّسٍ: الكثيرُ الماءِ من الرَّكايا، والبَحْرُ، والرجُلُ الخَيِّرُ المِعْطاءُ، والسَّيِّدُ العظيمُ، والرجلُ الداهِيَةُ المُنْكَرُ البعيدُ الغَوْرِ، ورجُلٌ كِنانِيٌّ من نَسَأَةِ الشُّهورِ، كانَ يَقِفُ عندَ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، ويقولُ: اللهم إنّي ناسِئُ الشُّهورِ وواضِعُها مَواضِعَها، ولا أُعابُ ولا أُجابُ. اللهم إِنِّي قد أحْلَلْتُ أحَدَ الصَّفَرَيْن، وحَرَّمْتُ صَفَرَ المُؤَخَّرَ.
وكذلك في الرَّجَبَيْنِ، يَعْني رَجَباً وشَعبانَ انْفِرُوا على اسمِ اللهِ تعالى، وذلك قولُه تعالى: {إنَّما النَّسيءُ زِيادَةٌ في الكُفْرِ}.

الصُّحْمَةُ (القاموس المحيط) [5]


الصُّحْمَةُ، بالضم: سَوادٌ إلى صُفْرةٍ، أو غُبْرَةٌ إلى سوادٍ قليلٍ، أو حُمْرَةٌ في بياضٍ،
هو أصْحَمُ، وهي صَحْماءُ.
واصْحامَّ النَّبْتُ: اشْتَدَّتْ خُضْرتُهُ، واصْفارَّ، ضِدٌّ، أو خالَطَ سَوادَ خُضْرَتِهِ صُفْرَةٌ،
و~ الأرضُ: تَغَيَّرَ نَبْتُها، وأدْبَرَ مَطَرُها،
و~ الزَّرْعُ: ضَربَهُ قُرٌّ، أو بَدَأَ في اليُبْسِ.
والصَّحْماءُ: المُغَيَّرَةُ، وبَقْلَةٌ.
وأصْحَمَةُ بنُ بَحْرٍ: مَلِكُ الحَبَشَةِ النَّجاشِيُّ، أسْلَمَ في عَهْدِ النبي، صلى الله عليه وسلم.
واصْطَحَمَ: انْتَصَبَ قائِماً،
كاصْطَخَمَ.
وصَخَمَتْهُ الشَّمْسُ: لَفَحَتْهُ.
والصَّخْماءُ: الحَرَّةُ المُخْتَلِطَةُ السَّهْلِ بالغِلَظِ.

صنج (الصّحّاح في اللغة) [4]


الصَنْجُ الذي تعرفه العرب، وهو الذي يتَّخذ من صُفْرٍ يُضرَب أحدهما بالآخر.
وأمَّا الصَنْجُ ذو الأوتار فيختصُّ به العجم.
وهما معرَّبان.
وصَنْجَةُ الميزان معرب.

الْحبرَة (المعجم الوسيط) [4]


 ثوب من قطن أَو كتَّان مخطط كَانَ يصنع بِالْيمن وملاءة من الْحَرِير كَانَت ترتديها النِّسَاء بِمصْر حِين خروجهن (ج) حبر الْحبرَة:  صفرَة تعلو الْأَسْنَان 

الْقَمْح (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات عشبي من الفصيلة النجيلية حبه مستطيل مشقوق الْوسط أَبيض إِلَى صفرَة يَنْمُو فِي سنابل ويتخذ من دقيقه الْخبز وَيُسمى الْبر وَالْحِنْطَة 

القاوون (المعجم الوسيط) [5]


 نَبَات عشبي حَولي من الفصيلة القرعية يزرع لثماره وثمرته صفراء حلوة طيبَة الرَّائِحَة وَتطلق أَحْيَانًا على مَا يُسمى الشمام فِي مصر والبطيخ الْأَصْفَر فِي الشَّام 

الْحفر (المعجم الوسيط) [4]


 مَا حفر من الْأَشْيَاء والبئر الموسعة فَوق قدرهَا وَالتُّرَاب الْمُسْتَخْرج من الْمَكَان المحفور والهزال وصفرة تعلو الْأَسْنَان أَو تقشر فِي أُصُولهَا (ج) أحفار (جج) أحافير 

ردع (المعجم الوسيط) [4]


 ردعا وردعة ورداعا تغير لَونه إِلَى صفرَة كالزعفران وصرع وَالْمَرِيض نكس وَصَارَ بِهِ رداع وَيُقَال ردع فلَان وَجَعه جسده كُله فَهُوَ مردوع 

العلجان (المعجم الوسيط) [4]


 جمَاعَة العضاه العلجان:  شَجَرَة تنْبت فِي الصحارى وَهِي قضبان خضر دقاق أوراقه حرشفية دقيقة وَله زهر أصفر وثمر دَقِيق يشبه الآنيسون وَهُوَ عطري الرَّائِحَة 

غسق (المعجم الوسيط) [4]


 اللَّيْل غسقا وغسوقا وغسقانا أظلم وَالْقَمَر أظلم بالخسوف وعينه سَالَ دمعها وَالسَّمَاء أظلمت وأمطرت وَاللَّبن انصب من الضَّرع وَالْجرْح سَالَ مِنْهُ مَاء أصفر 

الغمار (المعجم الوسيط) [4]


 عماء النَّاس جمعهم المزدحم المتكاثف وغمار الْقدَم (فِي الطِّبّ) مرض سَببه غمر الْقدَم مُدَّة طَوِيلَة فِي مَاء حرارته منخفضة لَكِنَّهَا فَوق الصفر (مج) 

س - غ - ق (جمهرة اللغة) [4]


غَسَقَ الليلُ يغسِقُ غَسْقاً، إذا اشتدّت ظلمته. وغَسِقَ الجرحُ يغسَق، إذا سال منه ماء أصفر، وفسّروا الغَسّاق في التنزيل صديد أهل النار، والله أعلم.

البرسيم (المعجم الوسيط) [4]


 من الفصيلة القرنية وَهُوَ عشب حَولي يزرع فِي مصر أوراقه مركبة ثلاثية ذَات أذينات وأزهاره بيض وبذوره صفر تميل إِلَى الْحمرَة وَيسْتَعْمل فِي الْعلف رطبا ويابسا 

القرملة (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات حَولي قصير السَّاق وَله زهرَة صَغِيرَة شَدِيدَة الصُّفْرَة من الفصيلة الرطريطية (ج) قرمل وَمن أمثالهم (ذليل عاذ بقرملة) يضْرب للذليل يَسْتَعِين بِمن هُوَ أَضْعَف مِنْهُ 

الصفرية (المعجم الوسيط) [0]


 طَائِفَة من الْخَوَارِج الأولى كَانَت فِي الْعرَاق وَبقيت زمن الدولة الأموية