المصادر:  


شعر (لسان العرب) [483]


شَعَرَ به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْراً وشَعْراً وشِعْرَةً ومَشْعُورَةً وشُعُوراً وشُعُورَةً وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ ومَشْعُوراً؛ الأَخيرة عن اللحياني، كله: عَلِمَ.
وحكى اللحياني عن الكسائي: ما شَعَرْتُ بِمَشْعُورِه حتى جاءه فلان، وحكي عن الكسائي أَيضاً: أَشْعُرُ فلاناً ما عَمِلَهُ، وأَشْعُرُ لفلانٍ ما عمله، وما شَعَرْتُ فلاناً ما عمله، قال: وهو كلام العرب.
ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت، وليتَ شِعري من ذلك أَي ليتني شَعَرْتُ، قال سيبويه: قالوا ليت شِعْرَتي فحذفوا التاء مع الإِضافة للكثرة، كما قالوا: ذَهَبَ بِعُذَرَتِها وهو أَبو عُذْرِها فحذفوا التاء مع الأَب . . . أكمل المادة خاصة.
وحكى اللحياني عن الكسائي: ليتَ شِعْرِي لفلان ما صَنَعَ، وليت شِعْرِي عن فلان ما صنع، وليتَ شِعْرِي فلاناً ما صنع؛ وأَنشد:يا ليتَ شِعْرِي عن حِمَارِي ما صَنَعْ، وعنْ أَبي زَيْدٍ وكَمْ كانَ اضْطَجَعْ وأَنشد: يا ليتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفَا، وقد جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوفا وأَنشد: ليتَ شِعْرِي مُسافِرَ بنَ أبي عَمْـ ـرٍو، ولَيْتٌ يَقُولُها المَحْزُونُ وفي الحديث: ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محيط بما صنع، فحذف الخبر، وهو كثير في كلامهم. الأَمْرَ وأَشْعَرَه به: أَعلمه إِياه.
وفي التنزيل: وما يُشْعِرُكمْ أَنها إِذا جاءت لا يؤمنون؛ أَي وما يدريكم. فَشَعَرَ أَي أَدْرَيْتُه فَدَرَى. به: عَقَلَه.
وحكى اللحياني: أَشْعَرْتُ بفلان اطَّلَعْتُ عليه، وأَشْعَرْتُ به: أَطْلَعْتُ عليه، وشَعَرَ لكذا إِذا فَطِنَ له، وشَعِرَ إِذا ملك (* قوله: «وشعر إِذا ملك إِلخ» بابه فرح بخلاف ما قبله فبابه نصر وكرم كما في القاموس). عبيداً.
وتقول للرجل: اسْتَشْعِرْ خشية الله أَي اجعله شِعارَ قلبك. فلانٌ الخوف إِذا أَضمره. فلانٌ شَرّاً: غَشِيَهُ به.
ويقال: أَشْعَرَه الحُبُّ مرضاً. منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع، والعُودُ على المَندَلِ، والنجم على الثُّرَيَّا، ومثل ذلك كثير، وربما سموا البيت الواحد شِعْراً؛ حكاه الأَخفش؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بقويّ إِلاَّ أَن يكون على تسمية الجزء باسم الكل، كقولك الماء للجزء من الماء، والهواء للطائفة من الهواء، والأَرض للقطعة من الأَرض.
وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها، والجمع أَشعارٌ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم. الرجلُ يَشْعُرُ شِعْراً وشَعْراً وشَعُرَ، وقيل: شَعَرَ قال الشعر، وشَعُرَ أَجاد الشِّعْرَ؛ ورجل شاعر، والجمع شُعَراءُ. قال سيبويه: شبهوا فاعِلاً بِفَعِيلٍ كما شبهوه بفَعُولٍ، كما قالوا: صَبُور وصُبُرٌ، واستغنوا بفاعل عن فَعِيلٍ، وهو في أَنفسهم وعلى بال من تصوّرهم لما كان واقعاً موقعه، وكُسِّرَ تكسيره ليكون أَمارة ودليلاً على إِرادته وأَنه مغن عنه وبدل منه.
ويقال: شَعَرْتُ لفلان أَي قلت له شِعْراً؛ وأَنشد: شَعَرْتُ لكم لَمَّا تَبَيَّنْتُ فَضْلَكُمْ على غَيْرِكُمْ، ما سائِرُ النَّاسِ يَشْعُرُ ويقال: شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً، وهو الاسم، وسمي شاعِراً لفِطْنَتِه.
وما كان شاعراً، ولقد شَعُر، بالضم، وهو يَشْعُر. الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر. فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه، بالفتح، أَي كان أَشْعر منه وغلبه. شاعِرٌ: جيد؛ قال سيبويه: أَرادوا به المبالغة والإِشادَة، وقيل: هو بمعنى مشعور به، والصحيح قول سيبويه، وقد قالوا: كلمة شاعرة أَي قصيدة، والأَكثر في هذا الضرب من المبالغة أَن يكون لفظ الثاني من لفظ الأَول، كَوَيْلٌ وائلٌ ولَيْلٌ لائلٌ.
وأَما قولهم: شاعِرُ هذا الشعر فليس على حدذ قولك ضاربُ زيدٍ تريد المنقولةَ من ضَرَبَ، ولا على حدها وأَنت تريد ضاربٌ زيداً المنقولةَ من قولك يضرب أَو سيضرب، لأَمن ذلك منقول من فعل متعدّ، فأَما شاعرُ هذا الشعرِ فليس قولنا هذا الشعر في موضع نصب البتة لأَن فعل الفاعل غير متعدّ إِلاَّ بحرف الجر، وإِنما قولك شاعر هذا الشعر بمنزلة قولك صاحب هذا الشرع لأَن صاحباً غير متعدّ عند سيبويه، وإِنما هو عنده بمنزلة غلام وإِن كان مشتقّاً من الفعل، أَلا تراه جعله في اسم الفاعل بمنزلة دَرّ في المصادر من قولهم لله دَرُّكَ؟ وقال الأَخفش: الشاعِرُ مثلُ لابِنٍ وتامِرٍ أَي صاحب شِعْر، وقال: هذا البيتُ أَشْعَرُ من هذا أَي أَحسن منه، وليس هذا على حد قولهم شِعْرٌ شاعِرٌ لأَن صيغة التعجب إِنما تكون من الفعل، وليس في شاعر من قولهم شعر شاعر معنى الفعل، إِنما هو على النسبة والإِجادة كما قلنا، اللهم إِلاَّ أَن يكون الأَخفش قد علم أَن هناك فعلاً فحمل قوله أَشْعَرُ منه عليه، وقد يجوز أَن يكون الأَخفش توهم الفعل هنا كأَنه سمع شَعُرَ البيتُ أَي جاد في نوع الشِّعْر فحمل أَشْعَرُ منه عليه.
وفي الحديث: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن من الشِّعْر لَحِكمَةً فإِذا أَلْبَسَ عليكم شَيْءٌ من القرآن فالْتَمِسُوهُ في الشعر فإِنه عَرَبِيٌّ. والشَّعَرُ مذكرانِ: نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَرٍ للإِنسان وغيره، وجمعه أَشْعار وشُعُور، والشَّعْرَةُ الواحدة من الشَّعْرِ، وقد يكنى بالشَّعْرَة عن الجمع كما يكنى بالشَّيبة عن الجنس؛ يقال رأَى (* قوله: «يقال رأى إلخ» هذا كلام مستأنف وليس متعلقاً بما قبله ومعناه أَنه يكنى بالشعرة عن الشيب: انظر الصحاح والاساس). فلان الشَّعْرَة إِذا رأَى الشيب في رأْسه.
ورجل أَشْعَرُ وشَعِرٌ وشَعْرانيّ: كثير شعر الرأْس والجسد طويلُه، وقوم شُعْرٌ. أَظْفَرُ: طويل الأَظفار، وأَعْنَقُ: طويل العُنق.
وسأَلت أَبا زيد عن تصغير الشُّعُور فقال: أُشَيْعار، رجع إِلى أَشْعارٍ، وهكذا جاء في الحديث: على أَشْعارِهم وأَبْشارِهم.
ويقال للرجل الشديد: فلان أَشْعَرُ الرَّقَبَةِ، شبه بالأَسد وإِن لم يكن ثمّ شَعَرٌ؛ وكان زياد ابن أَبيه يقال له أَشْعَرُ بَرْكاً أَي أَنه كثير شعر الصدر؛ وفي الصحاح: كان يقال لعبيد الله بن زياد أَشْعَرُ بَرْكاً.
وفي حديث عمر: إِن أَخا الحاجِّ الأَشعث الأَشْعَر أَي الذي لم يحلق شعره ولم يُرَجّلْهُ.
وفي الحديث أَيضاً: فدخل رجل أَشْعَرُ: أَي كثير الشعر طويله. التيس وغيره من ذي الشعر شَعَراً: كَثُرَ شَعَرُه؛ وتيس شَعِرٌ وأَشْعَرُ وعنز شَعْراءُ، وقد شَعِرَ يَشْعَرُ شَعَراً، وذلك كلما كثر شعره. والشِّعْرَةُ، بالكسر: الشَّعَرُ النابت على عانة الرجل ورَكَبِ المرأَة وعلى ما وراءها؛ وفي الصحاح: والشِّعْرَةُ، بالكسر، شَعَرُ الرَّكَبِ للنساء خاصة. منبت الشِّعرِ تحت السُّرَّة، وقيل: الشِّعْرَةُ العانة نفسها.
وفي حديث المبعث: أَتاني آتٍ فَشَقَّ من هذه إِلى هذه، أَي من ثُغْرَةِ نَحْرِه إِلى شِعْرَتِه؛ قال: الشِّعْرَةُ، بالكسر، العانة؛ وأَما قول الشاعر: فأَلْقَى ثَوْبَهُ، حَوْلاً كَرِيتاً، على شِعْراءَ تُنْقِضُ بالبِهامِ فإِنه أَراد بالشعراء خُصْيَةً كثيرة الشعر النابت عليها؛ وقوله تُنْقِضُ بالبِهَامِ عَنى أُدْرَةً فيها إِذا فَشَّتْ خرج لها صوت كتصويت النَّقْضِ بالبَهْم إِذا دعاها. الجنينُ في بطن أُمه وشَعَّرَ واسْتَشْعَرَ: نَبَتَ عليه الشعر؛ قال الفارسي: لم يستعمل إِلا مزيداً؛ وأَنشد ابن السكيت في ذلك: كلُّ جَنِينٍ مُشْعِرٌ في الغِرْسِ وكذلك تَشَعَّرَ. الحديث: زكاةُ الجنين زكاةُ أُمّه إِذا أَشْعَرَ، وهذا كقولهم أَنبت الغلامُ إِذا نبتتْ عانته. الناقةُ: أَلقت جنينها وعليه شَعَرٌ؛ حكاه قُطْرُبٌ؛ وقال ابن هانئ في قوله: وكُلُّ طويلٍ، كأَنَّ السَّلِيـ ـطَ في حَيْثُ وارَى الأَدِيمُ الشِّعارَا أَراد: كأَن السليط، وهو الزيت، في شهر هذا الفرس لصفائه.
والشِّعارُ: جمع شَعَرٍ، كما يقال جَبَل وجبال؛ أَراد أَن يخبر بصفاء شعر الفرس وهو كأَنه مدهون بالسليط.
والمُوَارِي في الحقيقة: الشِّعارُ.
والمُوارَى: هو الأَديم لأَن الشعر يواريه فقلب، وفيه قول آخر: يجوز أَن يكون هذا البيت من المستقيم غير المقلوب فيكون معناه: كأَن السليط في حيث وارى الأَديم الشعر لأَن الشعر ينبت من اللحم، وهو تحت الأَديم، لأَن الأَديم الجلد؛ يقول: فكأَن الزيت في الموضع الذي يواريه الأَديم وينبت منه الشعر، وإِذا كان الزيت في منبته نبت صافياً فصار شعره كأَنه مدهون لأَن منابته في الدهن كما يكون الغصن ناضراً ريان إِذا كان الماء في أُصوله.
وداهية شَعْراءُ وداهية وَبْراءُ؛ ويقال للرجل إِذا تكلم بما ينكر عليه: جئتَ بها شَعْراءَ ذاتَ وبَرٍ. الخُفَّ والقَلَنْسُوَةَ وما أَشبههما وشَعَّرَه وشَعَرَهُ خفيفة؛ عن اللحياني، كل ذلك: بَطَّنَهُ بشعر؛ وخُفٌّ مُشْعَرٌ ومُشَعَّرٌ ومَشْعُورٌ. فلان جُبَّتَه إِذا بطنها بالشَّعر، وكذلك إِذا أَشْعَرَ مِيثَرَةَ سَرْجِه. من الغنم: التي ينبت بين ظِلْفَيْها الشعر فَيَدْمَيانِ، وقيل: هي التي تجد أُكالاً في رَكَبِها.
وداهيةٌ شَعْراء، كَزَبَّاءَ: يذهبون بها إِلى خُبْثِها. الفَرْوَة، سميت بذلك لكون الشعر عليها؛ حكي ذلك عن ثعلب.
والشَّعارُ: الشجر الملتف؛ قال يصف حماراً وحشيّاً: وقَرَّب جانبَ الغَرْبيّ يَأْدُو مَدَبَّ السَّيْلِ، واجْتَنَبَ الشَّعارَا يقول: اجتنب الشجر مخافة أَن يرمى فيها ولزم مَدْرَجَ السيل؛ وقيل: الشَّعار ما كان من شجر في لين ووَطاءٍ من الأَرض يحله الناس نحو الدَّهْناءِ وما أَشبهها، يستدفئُون به في الشتاء ويستظلون به في القيظ. يقال: أَرض ذات شَعارٍ أَي ذات شجر. قال الأَزهري: قيده شمر بخطه شِعار، بكسر الشين، قال: وكذا روي عن الأَصمعي مثل شِعار المرأَة؛ وأَما ابن السكيت فرواه شَعار، بفتح الشين، في الشجر.
وقال الرِّياشِيُّ: الشعار كله مكسور إِلا شَعار الشجر.
والشَّعارُ: مكان ذو شجر.
والشَّعارُ: كثرة الشجر؛ وقال الأَزهري: فيه لغتان شِعار وشَعار في كثرة الشجر.
ورَوْضَة شَعْراء: كثيرة الشجر.
ورملة شَعْراء: تنبت النَّصِيَّ. أَيضاً: الشَّعارُ، وقيل: هو مثل المَشْجَرِ.
والمَشاعر: كُل موضع فيه حُمُرٌ وأَشْجار؛ قال ذو الرمة يصف ثور وحش: يَلُوحُ إِذا أَفْضَى، ويَخْفَى بَرِيقُه، إِذا ما أَجَنَّتْهُ غُيوبُ المَشاعِر يعني ما يُغَيِّبُه من الشجر. قال أَبو حنيفة: وإِن جعلت المَشْعَر الموضع الذي به كثرة الشجر لم يمتنع كالمَبْقَلِ والمَحَشِّ. الشجر الكثير. الأَرض ذات الشجر، وقيل: هي الكثيرة الشجر. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ، يحافظون على الصفة إِذ لو حافظوا على الاسم لقالوا شَعْراواتٌ وشِعارٌ. أَيضاً: الأَجَمَةُ. النبات والشجر، على التشبيه بالشَّعَر. اسم جبل بالموصل، سمي بذلك لكثرة شجره؛ قال الطرماح: شُمُّ الأَعالي شائِكٌ حَوْلَها شَعْرانُ، مُبْيَضٌّ ذُرَى هامِها أَراد: شم أَعاليها فحذف الهاء وأَدخل الأَلف واللام، كما قال زهير: حُجْنُ المَخالِبِ لا يَغْتَالُه السَّبُعُ أَي حُجْنٌ مخالبُه.
وفي حديث عَمْرِو بن مُرَّةَ: حتى أَضاء لي أَشْعَرُ جُهَيْنَةَ؛ هو اسم جبل لهم. جبل لبني سليم؛ قال البُرَيْقُ: فَحَطَّ الشَّعْرَ من أَكْنافِ شَعْرٍ، ولم يَتْرُكْ بذي سَلْعٍ حِمارا وقيل: هو شِعِرٌ. جبل بالحجاز.
والشِّعارُ: ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب، والجمع أَشْعِرَةٌ وشُعُرٌ. المثل: هم الشَّعارُ دون الدِّثارِ؛ يصفهم بالمودّة والقرب.
وفي حديث الأَنصار: أَنتم الشَّعارُ والناس الدِّثارُ أَي أَنتم الخاصَّة والبِطانَةُ كما سماهم عَيْبَتَه وكَرِشَهُ.
والدثار: الثوب الذي فوق الشعار.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: إِنه كان لا ينام في شُعُرِنا؛ هي جمع الشِّعار مثل كتاب وكُتُب، وإِنما خصتها بالذكر لأَنها أَقرب إِلى ما تنالها النجاسة من الدثار حيث تباشر الجسد؛ ومنه الحديث الآخر: إِنه كان لا يصلي في شُعُرِنا ولا في لُحُفِنا؛ إِنما امتنع من الصلاة فيها مخافة أَن يكون أَصابها شيء من دم الحيض، وطهارةُ الثوب شرطٌ في صحة الصلاة بخلاف النوم فيها.
وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لَغَسَلَةِ ابنته حين طرح إِليهن حَقْوَهُ قال: أَشْعِرْنَها إِياه؛ فإِن أَبا عبيدة قال: معناه اجْعَلْنَه شِعارها الذي يلي جسدها لأَنه يلي شعرها، وجمع الشِّعارِ شُعُرٌ والدِّثارِ دُثُرٌ.
والشِّعارُ: ما استشعرتْ به من الثياب تحتها.
والحِقْوَة: الإِزار.
والحِقْوَةُ أَيضاً: مَعْقِدُ الإِزار من الإِنسان. أَلبسته الشّعارَ. الثوبَ: لبسه؛ قال طفيل:وكُمْتاً مُدَمَّاةً، كأَنَّ مُتُونَها جَرَى فَوْقَها، واسْتَشْعَرَتْ لون مُذْهَبِ وقال بعض الفصحاء: أَشْعَرْتُ نفسي تَقَبُّلَ أَمْرَه وتَقَبُّلَ طاعَتِه؛ استعمله في العَرَضِ.
والمَشاعِرُ: الحواسُّ؛ قال بَلْعاء بن قيس: والرأْسُ مُرْتَفِعٌ فيهِ مَشاعِرُهُ، يَهْدِي السَّبِيلَ لَهُ سَمْعٌ وعَيْنانِ والشِّعارُ: جُلُّ الفرس. الهَمُّ قلبي: لزِقَ به كلزوق الشِّعارِ من الثياب بالجسد؛ وأَشْعَرَ الرجلُ هَمّاً: كذلك.
وكل ما أَلزقه بشيء، فقد أَشْعَرَه به. سِناناً: خالطه به، وهو منه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي عازب الكلابي: فأَشْعَرْتُه تحتَ الظلامِ، وبَيْنَنا من الخَطَرِ المَنْضُودِ في العينِ ناقِع يريد أَشعرت الذئب بالسهم؛ وسمى الأَخطل ما وقيت به الخمر شِعاراً فقال: فكفَّ الريحَ والأَنْداءَ عنها، مِنَ الزَّرَجُونِ، دونهما شِعارُ ويقال: شاعَرْتُ فلانة إِذا ضاجعتها في ثوب واحد وشِعارٍ واحد، فكنت لها شعاراً وكانت لك شعاراً.
ويقول الرجل لامرأَته: شاعِرِينِي.
وشاعَرَتْه: ناوَمَتْهُ في شِعارٍ واحد.
والشِّعارُ: العلامة في الحرب وغيرها.
وشِعارُ العساكر: أَن يَسِموا لها علامة ينصبونها ليعرف الرجل بها رُفْقَتَه.
وفي الحديث: إِن شِعارَ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان في الغَزْوِ: يا مَنْصُورُ أَمِتْ أَمِتْ وهو تفاؤل بالنصر بعد الأَمر بالإِماتة. القومُ إِذا تداعَوْا بالشِّعار في الحرب؛ وقال النابغة: مُسْتَشْعِرِينَ قَد آلْفَوْا، في دِيارهِمُ، دُعاءَ سُوعٍ ودُعْمِيٍّ وأَيُّوبِ يقول: غزاهم هؤلاء فتداعوا بينهم في بيوتهم بشعارهم.
وشِعارُ القوم: علامتهم في السفر. القومُ في سفرهم: جعلوا لأَنفسهم شِعاراً. القومُ: نادَوْا بشعارهم؛ كلاهما عن اللحياني.
والإِشْعارُ: الإِعلام.
والشّعارُ: العلامة. قالالأَزهري: ولا أَدري مَشاعِرَ الحجّ إِلاَّ من هذا لأَنها علامات له. البَدَنَةَ: أَعلمها، وهو أَن يشق جلدها أَو يطعنها في أَسْنِمَتِها في أَحد الجانبين بِمِبْضَعٍ أَو نحوه، وقيل: طعن في سَنامها الأَيمن حتى يظهر الدم ويعرف أَنها هَدْيٌ، وهو الذي كان أَو حنيفة يكرهه وزعم أَنه مُثْلَةٌ، وسنَّة النبي، صلى الله عليه وسلم، أَحق بالاتباع.
وفي حديث مقتل عمر، رضي الله عنه: أَن رجلاً رمى الجمرة فأَصاب صَلَعَتَهُ بحجر فسال الدم، فقال رجل: أُشْعِرَ أَميرُ المؤمنين، ونادى رجلٌ آخر: يا خليفة، وهو اسم رجل، فقال رجل من بني لِهْبٍ: ليقتلن أَمير المؤمنين، فرجع فقتل في تلك السنة.
ولهب: قبيلة من اليمن فيهم عِيافَةٌ وزَجْرٌ، وتشاءم هذا اللِّهْبِيُّ بقول الرجل أُشْعر أَمير المؤمنين فقال: ليقتلن، وكان مراد الرجل أَنه أُعلم بسيلان الدم عليه من الشجة كما يشعر الهدي إِذا سيق للنحر، وذهب به اللهبي إِلى القتل لأَن العرب كانت تقول للملوك إِذا قُتلوا: أُشْعِرُوا، وتقول لِسُوقَةِ الناسِ: قُتِلُوا، وكانوا يقولون في الجاهلية: دية المُشْعَرَةِ أَلف بعير؛ يريدون دية الملوك؛ فلما قال الرجل: أُشْعِرَ أَمير المؤمنين جعله اللهبي قتلاً فيما توجه له من علم العيافة، وإِن كان مراد الرجل أَنه دُمِّيَ كما يُدَمَّى الهَدْيُ إِذا أُشْعِرَ، وحَقَّتْ طِيَرَتُهُ لأَن عمر، رضي الله عنه، لما صَدَرَ من الحج قُتل.
وفي حديث مكحول: لا سَلَبَ إِلا لمن أَشْعَرَ عِلْجاً أَو قتله، فأَما من لم يُشعر فلا سلب له، أَي طعنه حتى يدخل السِّنانُ جوفه؛ والإِشْعارُ: الإِدماء بطعن أَو رَمْيٍ أَو وَجْءٍ بحديدة؛ وأَنشد لكثيِّر: عَلَيْها ولَمَّا يَبْلُغا كُلَّ جُهدِها، وقد أَشْعَرَاها في أَظَلَّ ومَدْمَعِ أَشعراها: أَدمياها وطعناها؛ وقال الآخر: يَقُولُ لِلْمُهْرِ، والنُّشَّابُ يُشْعِرُهُ: لا تَجْزَعَنَّ، فَشَرُّ الشِّيمَةِ الجَزَعُ وفي حديث مقتل عثمان، رضي الله عنه: أَن التُّجِيبِيَّ دخل عليه فأَشْعَرَهُ مِشْقَصاً أَي دَمَّاهُ به؛ وأَنشد أَبو عبيدة: نُقَتِّلُهُمْ جِيلاً فَجِيلاً، تَراهُمُ شَعائرَ قُرْبانٍ، بها يُتَقَرَّبُ وفي حديث الزبير: أَنه قاتل غلاماً فأَشعره. حديث مَعْبَدٍ الجُهَنِيِّ: لما رماه الحسن بالبدعة قالت له أُمه: إِنك قد أَشْعَرْتَ ابني في الناس أَي جعلته علامة فيهم وشَهَّرْتَهُ بقولك، فصار له كالطعنة في البدنة لأَنه كان عابه بالقَدَرِ.
والشَّعِيرة: البدنة المُهْداةُ، سميت بذلك لأَنه يؤثر فيها بالعلامات، والجمع شعائر.
وشِعارُ الحج: مناسكه وعلاماته وآثاره وأَعماله، جمع شَعيرَة، وكل ما جعل عَلَماً لطاعة الله عز وجل كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذبح وغير ذلك؛ ومنه الحديث: أَن جبريل أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: مر أُمتك أَن يرفعوا أَصواتهم بالتلبية فإِنها من شعائر الحج.
والشَّعِيرَةُ والشِّعارَةُ (* قوله: «والشعارة» كذا بالأصل مضبوطاً بكسر الشين وبه صرح في المصباح، وضبط في القاموس بفتحها. كالشِّعارِ.
وقال اللحياني: شعائر الحج مناسكه، واحدتها شعيرة.
وقوله تعالى: فاذكروا الله عند المَشْعَرِ الحرام؛ هو مُزْدَلِفَةُ، وهي جمعٌ تسمى بهما جميعاً. المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ.
والمَشاعِرُ: المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرام لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة وموضع؛ قال: ويقولون هو المَشْعَرُ الحرام والمِشْعَرُ، ولا يكادون يقولونه بغير الأَلف واللام.
وفي التنزيل: يا أَيها الذين آمنوا لا تُحِلُّوا شَعائرَ الله؛ قال الفرّاء: كانت العرب عامة لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهما فأَنزل الله تعالى: لا تحلوا شعائر الله؛ أَي لا تستحلوا ترك ذلك؛ وقيل: شعائر الله مناسك الحج.
وقال الزجاج في شعائر الله: يعني بها جميع متعبدات الله التي أَشْعرها الله أَي جعلها أَعلاماً لنا، وهي كل ما كان من موقف أَو مسعى أَو ذبح، وإِنما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به لأَن قولهم شَعَرْتُ به علمته، فلهذا سميت الأَعلام التي هي متعبدات الله تعالى شعائر.
والمشاعر: مواضع المناسك.
والشِّعارُ: الرَّعْدُ؛ قال: وقِطار غادِيَةٍ بِغَيْرِ شِعارِ الغادية: السحابة التي تجيء غُدْوَةً، أَي مطر بغير رعد. ما استدار بالحافر من منتهى الجلد حيث تنبت الشُّعَيْرات حَوالَي الحافر.
وأَشاعرُ الفرس: ما بين حافره إِلى منتهى شعر أَرساغه، والجمع أَشاعِرُ لأَنه اسم. خُفِّ البعير: حيث ينقطع الشَّعَرُ، وأَشْعَرُ الحافرِ مِثْلُه. الحَياءِ: حيث ينقطع الشعر. الناقة: جوانب حيائها. الإِسْكَتانِ، وقيل: هما ما يلي الشُّفْرَيْنِ. يقال لِناحِيَتَيْ فرج المرأَة: الإِسْكَتانِ، ولطرفيهما: الشُّفْرانِ، وللذي بينهما: الأَشْعَرانِ. شيء يخرج بين ظِلْفَي الشاةِ كأَنه ثُؤْلُولُ الحافر تكوى منه؛ هذه عن اللحياني. اللحم تحت الظفر.
والشَّعِيرُ: جنس من الحبوب معروف، واحدته شَعِيرَةٌ، وبائعه شَعِيرِيٌّ. قال سيبويه: وليس مما بني على فاعِل ولا فَعَّال كما يغلب في هذا النحو.
وأَما قول بعضهم شِعِير وبِعِير ورِغيف وما أَشبه ذلك لتقريب الصوت من الصوت فلا يكون هذا إِلا مع حروف الحلق.
والشَّعِيرَةُ: هَنَةٌ تصاغ من فضة أَو حديد على شكل الشَّعيرة تُدْخَلُ في السِّيلانِ فتكون مِساكاً لِنِصابِ السكين والنصل، وقد أَشْعَرَ السكين: جعل لها شَعِيرة.
والشَّعِيرَةُ: حَلْيٌ يتخذ من فضة مثل الشعير على هيئة الشعيرة.
وفي حديث أُم سلمة، رضي الله عنها: أَنها جعلت شَارِيرَ الذهب في رقبتها؛ هو ضرب من الحُلِيِّ أَمثال الشعير. ذُبابَةٌ يقال هي التي لها إِبرة، وقيل: الشَّعْراء ذباب يلسع الحمار فيدور، وقيل: الشَّعْراءُ والشُّعَيْرَاءُ ذباب أَزرق يصيب الدوابَّ. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراءُ نوعان: للكلب شعراء معروفة، وللإِبل شعراء؛ فأَما شعراء الكلب فإِنها إِلى الزُّرْقَةِ والحُمْرَةِ ولا تمس شيئاً غير الكلب، وأَما شَعْراءُ الإِبل فتضرب إِلى الصُّفْرة، وهي أَضخم من شعراء الكلب، ولها أَجنحة، وهي زَغْباءُ تحت الأَجنحة؛ قال: وربما كثرت في النعم حتى لا يقدر أَهل الإِبل على أَن يجتلبوا بالنهار ولا أَن يركبوا منها شيئاً معها فيتركون ذلك إِلى الليل، وهي تلسع الإِبل في مَراقِّ الضلوع وما حولها وما تحت الذنب والبطن والإِبطين، وليس يتقونها بشيء إِذا كان ذلك إِلا بالقَطِرانِ، وهي تطير على الإِبل حتى تسمع لصوتها دَوِيّاً، قال الشماخ: تَذُبُّ صِنْفاً مِنَ الشَّعْراءِ، مَنْزِلُهُ مِنْها لَبانٌ وأَقْرَابٌ زَهالِيلُ والجمع من كل ذلك شَعارٍ.
وفي الحديث: أَنه لما أَراد قتل أُبَيّ بن خَلَفٍ تطاير الناسُ عنه تَطايُرَ الشُّعْرِ عن البعير ثم طعنه في حلقه؛ الشُّعْر، بضم الشين وسكن العين: جمع شَعْراءَ، وهي ذِبَّانٌ أَحمر، وقيل أَزرق، يقع على الإِبل ويؤذيها أَذى شديداً، وقيل: هو ذباب كثير الشعر. الحديث: أَن كعب بن مالك ناوله الحَرْبَةَ فلما أَخذها انتفض بها انتفاضةً تطايرنا عنه تطاير الشَّعارِيرِ؛ هي بمعنى الشُّعْرِ، وقياس واحدها شُعْرورٌ، وقيل: هي ما يجتمع على دَبَرَةِ البعير من الذبان فإِذا هيجتْ تطايرتْ عنها. الخَوْخُ أَو ضرب من الخوخ، وجمعه كواحده. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء شجرة من الحَمْضِ ليس لها ورق ولها هَدَبٌ تَحْرِصُ عليها الإِبل حِرْصاً شديداً تخرج عيداناً شِداداً. فاكهة، جمعه وواحده سواء. ضَرْبٌ من الرِّمْثِ أَخْضَر، وقيل: ضرب من الحَمْضِ أَخضر أَغبر. القِثَّاءَة الصغيرة، وقيل: هو نبت.
والشَّعارِيرُ: صغار القثاء، واحدها شُعْرُور. الحديث: أَنه أُهْدِيَ لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شعاريرُ؛ هي صغار القثاء.
وذهبوا شَعالِيلَ وشَعارِيرَ بِقُذَّانَ وقِذَّانَ أَي متفرّقين، واحدهم شُعْرُور، وكذلك ذهبوا شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ. قال اللحياني: أَصبحتْ شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ وقَرْدَحْمَةَ وقِنْدَحْرَةَ وقَنْدَحْرَةَ وقَِدْحَرَّةَ وقَِذْحَرَّةَ؛ معنى كل ذلك بحيث لا يقدر عليها، يعني اللحياني أَصبحت القبيلة. قال الفراء: الشَّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشَّعارِيرُ والأَبابِيلُ، كل هذا لا يفرد له واحد.
والشَّعارِيرُ: لُعْبة للصبيان، لا يفرد؛ يقال: لَعِبنَا الشَّعاريرَ وهذا لَعِبُ الشَّعاريرِ.
وقوله تعالى: وأنه هو رَبُّ الشِّعْرَى؛ الشعرى: كوكب نَيِّرٌ يقال له المِرْزَمُ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ، وطلوعه في شدّة الحرّ؛ تقول العرب: إِذا طلعت الشعرى جعل صاحب النحل يرى.
وهما الشِّعْرَيانِ: العَبُورُ التي في الجوزاء، والغُمَيْصاءُ التي في الذِّراع؛ تزعم العرب أَنهما أُختا سُهَيْلٍ، وطلوع الشعرى على إِثْرِ طلوع الهَقْعَةِ.
وعبد الشِّعْرَى العَبُور طائفةٌ من العرب في الجاهلية؛ ويقال: إِنها عَبَرَت السماء عَرْضاً ولم يَعْبُرْها عَرْضاً غيرها، فأَنزل الله تعالى: وأَنه هو رب الشعرى؛ أَي رب الشعرى التي تعبدونها، وسميت الأُخرى الغُمَيْصاءَ لأَن العرب قالت في أَحاديثها: إِنها بكت على إِثر العبور حتى غَمِصَتْ.
والذي ورد في حديث سعد: شَهِدْتُ بَدْراً وما لي غير شَعْرَةٍ واحدة ثم أَكثر الله لي من اللِّحَى بعدُ؛ قيل: أَراد ما لي إِلا بِنْتٌ واحدة ثم أَكثر الله لي من الوَلَدِ بعدُ. قبيلة من العرب، منهم أَبو موسى الأَشْعَرِيُّ، ويجمعون الأَشعري، بتخفيف ياء النسبة، كما يقال قوم يَمانُونَ. قال الجوهري: والأَشْعَرُ أَبو قبيلة من اليمن، وهو أَشْعَرُ بن سَبَأ ابن يَشْجُبَ بن يَعْرُبَ بن قَحْطانَ.
وتقول العرب: جاء بك الأَشْعَرُونَ، بحذف ياءي النسب.وبنو الشُّعَيْراءِ: قبيلة معروفة.
والشُّوَيْعِرُ: لقب محمد بن حُمْرانَ بن أَبي حُمْرَانَ الجُعْفِيّ، وهو أَحد من سمي في الجاهلية بمحمد، والمُسَمَّوْنَ بمحمد في الجاهلية سبعة مذكورون في موضعهم، لقبه بذلك امرؤ القيس، وكان قد طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال فيه: أَبْلِغا عَنِّيَ الشُّوَيْعِرَ أَنِّي عَمْدَ عَيْنٍ قَلَّدْتُهُنَّ حَرِيمَا حريم: هو جد الشُّوَيْعِرِ فإِن أَبا حُمْرانَ جَدَّه هو الحرث بن معاوية بن الحرب بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جُعْفِيٍّ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس: أَتَتْنِي أُمُورٌ فَكَذِّبْتُها، وقد نُمِيَتْ لِيَ عاماً فَعاما بأَنَّ امْرأَ القَيْسِ أَمْسَى كَثيباً، على آلِهِ، ما يَذُوقُ الطَّعامَا لَعَمْرُ أَبيكَ الَّذِي لا يُهانُ لقد كانَ عِرْضُكَ مِنِّي حَراما وقالوا: هَجَوْتَ، ولم أَهْجُهُ، وهَلْ يجِدَنْ فيكَ هاجٍ مَرَامَا؟ والشويعر الحنفيّ: هو هانئ بن تَوْبَةَ الشَّيْبانِيُّ؛ أَنشد أَبو العباس ثعلب له: وإِنَّ الذي يُمْسِي، ودُنْياه هَمُّهُ، لَمُسْتَمْسِكٌ مِنْها بِحَبْلِ غُرُورِ فسمي الشويعر بهذا البيت.

شَعَرَ (القاموس المحيط) [278]


شَعَرَ به، كنَصَرَ وكَرُمَ، شِعْراً وشَعْراً وشَـعْرَةً، مُثَلَّثَةً، وشِعْرَى وشُعْرَى وشُعُوراً وشُعُورَةً ومَشْعوراً ومَشْعورَةً ومَشْعوراءَ: عَلِمَ به، وفَطِنَ له، وعَقَلَه.
ولَيْتَ شِعرِي فلاناً،
و~ له،
و~ عنه ما صَنَعَ، أي: لَيْتَنِي شَعَرْتُ. وأشْعَرَه الأَمْرَ،
و~ به: أعْلَمَه.
والشِّعْرُ: غَلَبَ على مَنْظُومِ القولِ، لِشَرَفِهِ بالوزْنِ والقافِيةِ، وإن كان كلُّ عِلْمٍ شِعْراً
ج: أشْعارٌ.
وشَعَرَ، كنصَرَ وكرُمَ، شِعْراً وشَعْراً: قاله،
أو شَعَرَ: قاله،
وشَعُر: أجادَهُ، وهو شاعِرٌ من شُعراءَ. المُفْلِقُ: خِنْذِيذٌ، ومن دُونَه شاعِرٌ، ثم شُوَيْعِرٌ، ثم شُعْرُورٌ، ثم مُتَشاعِرٌ.
وشاعَرَه فشَعَرَه: . . . أكمل المادة كان أشْعَرَ منه.
وشِعْرٌ شاعِرٌ: جَيِّدٌ.
والشُّوَيْعِرُ: لَقَبُ محمدِ بنِ حُمْرانَ الجُعْفِيِّ، ورَبيعةَ بنِ عثمانَ الكِنَانِيِّ، وهانِئِ بنِ تَوْبَةَ الشَّيْبانِيِّ الشُّعَراءِ. والأَشْعَرُ: اسمُ شاعِرٍ بَلَوِيٍّ، ولَقَبُ عَمْرِو بنِ حارثَةَ الأَسَدِيِّ، ولَقَبُ نَبْتِ بنِ أُدَدَ، لأَنَّه وُلِدَ وعليه شَعَرٌ، وهو أبو قَبيلَةٍ باليمنِ، منهم أبو موسى الأَشْعَرِيُّ. جاءَتْكَ الأَشْعَرونَ، بحذف ياءِ النَّسَبِ.
والشَّعْرُ، ويُحَرَّكُ: نِبْتَةُ الجِسْمِ مِمَّا ليس بصوفٍ ولا وَبَرٍ
ج: أشْعارٌ وشُعورٌ وشِعارٌ، الواحدةُ: شَعْرَةٌ، وقد يُكْنَى بها عن الجميعِ.
وأشْعَرُ وشَعِرٌ وشَعْرانِيٌّ: كثيرُهُ طويلهُ.
وشَعِرَ، كفَرِحَ: كثُرَ شَعْرُهُ، ومَلَكَ عبيداً.
والشِّعْرَةُ، بالكسر: شَعَرُ العانةِ،
كالشِّعْراءِ، وتَحْتَ السُّرَّةِ مَنْبِتُهُ، والعانةُ، والقِطعةُ من الشَّعْرِ. وأشْعَرَ الجَنِينُ وشَعَّرَ تَشْعيراً واسْتَشْعَرَ وتَشَعَّرَ: نَبَتَ عليه الشَّعرُ. وأشْعَرَ الخُفَّ: بَطَّنَه بشَعَرٍ،
كشَعَّرَه وشَعَرَه،
و~ الناقةُ: ألْقَتْ جَنِينَها وعليه شَعَرٌ. والشَّعِرَةُ، كفرِحةٍ: شاةٌ يَنْبُتُ الشَّعَرُ بين ظِلْفَيْها فَتَدْمَيانِ، أو التي تَجِدُ أُكَالاً في رُكَبِها.
والشَّعْراءُ: الخَشِنَةُ، والمُنْكَرَةُ، والفَرْوَةُ، وكثْرَةُ الناسِ، وذُبابٌ أزْرَقُ أو أحمرُ، يَقَعُ على الإِبِلِ والحُمُرِ والكِلابِ، وشَجَرَةٌ من الحَمْضِ، وضَرْبٌ من الخَوْخِ، جَمْعُهُما كواحدِهِما،
و~ من الأرضِ: ذاتُ الشَّجَرِ، أو كثيرَتُهُ، والرَّوْضَةُ يَغْمُرُ رأسَها الشَّجَرُ،
و~ من الرِمالِ: ما يُنْبِتُ النَّصِيَّ وشِبْهَه،
و~ من الدَّوَاهي: الشديدةُ العظيمةُ
ج: شُعْرٌ. والشَّعَرُ: النباتُ، والشَّجَرُ، والزَّعْفرانُ.
وكسحابٍ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ، وما كان من شَجَرٍ في لِينٍ من الأرضِ، يَحُلُّه الناسُ يَسْتَدْفِئُونَ به شِتاءً، ويَسْتَظِلُّونَ به صَيْفاً،
كالمَشْعَرِ. جُلُّ الفَرَسِ، والعَلامةُ في الحَرْبِ والسَّفَرِ، وما وُقِيَتْ به الخَمْرُ، والرَّعْدُ، والشَّجَرُ، ويفتحُ، والموتُ، وما تَحْتَ الدِثارِ من اللِّباسِ، وهو يَلِي شَعَرَ الجَسَدِ، ويفتحُ
ج: أشْعِرَةٌ وشُعُرٌ. وشاعَرَها وشَعَرَها: نام مَعَهَا في شِعارٍ.
واسْتَشْعَرَه: لَبِسَهُ.
وأشْعَرَه غيرهُ: ألبَسَهُ إِياه.
وأشْعَرَ الهَمُّ قَلْبِي: لَزِقَ به، وكلُّ ما ألزَقْتَه بِشيءٍ، أشْعرْتَه به،
و~ القومُ: نادَوْا بِشِعارِهم، أو جَعَلوا لأَنْفُسِهِمْ شِعاراً،
و~ البَدَنَة: أعْلَمَها، وهو أن يَشُقَّ جِلْدَها، أو يَطْعَنَها حتى يَظْهَرَ الدَّمُ.
والشَّعِيرةُ: البَدَنَةُ المُهْداةُ
ج: شَعائرُ، وهَنَةٌ تُصاغُ من فِضَّةٍ أو حَديدٍ على شَكْلِ الشَّعيرةِ، تكونُ مِساكاً لِنِصابِ النَّصْلِ.
وأشْعَرَها: جَعَلَ لها شَعيرةً.
وشِعارُ الحَج: مَناسِكُهُ وعَلاَماتُه.
والشَّعِيرَةُ والشَّعارَةُ والمَشْعَرُ: مُعْظَمُها،
أو شَعائِرهُ: مَعالِمُه التي نَدَبَ اللّهُ إِليها، وأمَرَ بالقيامِ بِها.
والمَشْعَرُ الحَرامُ، وتكسرُ مِيمُه: بالمُزْدَلِفَةِ، (وعليه بناءٌ اليَوْمَ، ووهِمَ من ظَنَّهُ جُبَيْلاً بِقُرْبِ ذلك البِناءِ).
والأَشْعَرُ: ما اسْتَدارَ بالحافِرِ من مُنْتَهَى الجِلْدِ، وجانِبُ الفَرْجِ، وشيءٌ يَخْرُجُ من ظِلْفَيِ الشَّاةِ كأنه ثُؤْلُولٌ، وجَبَلٌ، واللَّحْمُ يَخْرُجُ تحت الظُّفُرِ
ج: شُعُرٌ. والشَّعيرُ: م، واحِدَتُهُ: بهاءٍ، والعَشيرُ المُصاحِبُ، عن النَّوَوِيِّ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، منها الشيخُ الصالِحُ عبدُ الكَريمِ بنُ الحَسنِ بنِ عليٍّ، وإِقْلِيمٌ بالأَنْدَلُسِ،
وع بِبِلادِ هُذَيْلٍ.
والشُّعْرورَةُ: القِثَّاءُ الصَّغيرُ
ج: شَعاريرُ.
وذَهَبُوا شَعارِيرَ بِقَذَّانَ أو بِقِنْدَحْرَةَ، أي: مُتَفَرِّقِينَ مِثْلَ الذِّبَّانِ.
والشَّعارِيرُ: لُعْبَةٌ، لا تُفْرَدُ.
وشِعْرَى، كذكْرَى: جَبَلٌ عندَ حَرَّةِ بني سُلَيْمٍ.
والشِّعْرَى العَبُورُ،
والشِّعْرَى الغُمَيْصاءُ: أُخْتا سُهَيْلٍ.
وشَعْرُ، بالفتح مَمنوعاً: جَبَلٌ لبنِي سُلَيْمٍ أو بني كلابٍ، وبالكسر: جَبَلٌ بِبلادِ بني جُشَمَ.
والشَّعْرانُ، بالفتح: رِمْثٌ أخْضَرُ يَضْرِبُ إلى الغُبْرَةِ، وجَبَلٌ قُرْبَ المَوْصِلِ من أعْمَرِ الجِبالِ بالفَواكه والطُّيُورِ.
وكعثمانَ: ابنُ عبدِ اللهِ الحَضْرَمِيُّ.
وشُعارَى، ككُسالَى: جَبَلٌ، وماءٌ باليَمامةِ.
والشَّعَرِيَّاتُ: فِراخُ الرَّخَمِ.
وكصَبُورٍ: فَرَسٌ للحَبَطاتِ.
والشُّعَيْراءُ: شَجَرٌ، وابْنَةُ ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ، أمُّ قَبيلَةٍ، أو لَقَبُ ابنها بَكْرِ بنِ مُرٍّ.
وذُو المِشْعارِ: مالِكُ بنُ نَمَطٍ الهَمْدانِيُّ الخارِفِيُّ صحابِيٌّ، وحَمْزَةُ بنُ أيْفَعَ الناعِطِيُّ الهَمْدانِيُّ: كان شَريفاً هاجَرَ زَمَنَ عُمَرَ إِلى الشامِ، ومعه أربعةُ آلافِ عَبْدٍ، فأعْتَقَهُمْ كلَّهم، فانْتَسَبوا في هَمْدانَ.
والمُتَشاعِرُ: من يُري من نَفْسِهِ أنه شاعِرٌ.

شعر (الصّحّاح في اللغة) [254]


الشَعَر للإنسان وغيره، وجمعه شُعورٌ وأَشْعارٌ، الواحدة شَعْرَةٌ. رأى فلان الشَعْرَةَ، إذا رأى الشَيْبَ.
ورجل أَشْعَرُ: كثيرُ شَعْرِ الجسدِ.
وقومٌ شُعْرٌ. ما أحاط بالحافر من الشَعْرِ، والجمع الأَشاعِرُ.
وأَشاعِرُ الناقةِ: جوانبُ حَيائِها. بالكسر: شَعَرُ الرَكَبِ للنساء خاصّة.
والشَعيرُ من الحبوب، الواحدة شَعَرةٌ. السكين: الحديدةُ التي تُدْخَلُ في السيلانِ لتكون مِساكاً للنَصل.
والشَعيرَةُ: البَدَنَةُ تُهْدى.
والشَعائِرُ: أعمالُ الحجِّ.
وكلُّ ما جُعل عَلَماً لطاعة الله تعالى. قال الأصمعي: الواحدة شَعيرةٌ. قال: وقال بعضهم: شِعارَةٌ.
والمَشاعِرُ: مواضع المناسك. الحرام: أحد المَشاعِرِ.
وكسر الميم لغةٌ.
والمَشاعِرُ: الحواسُّ. قال بَلْعاءُ بن قيس:
يَهْدي السبيلَ له سَمْعٌ وعينانِ      والرأسُ مرتفعٌ فيه مَشاعِرُهُ

والشِعارُ: ما . . . أكمل المادة وَلِيَ الجسدَ من الثياب.
وشِعارُ القوم في الحرب: عَلامَتُهُمْ ليعرِف َبعضُهم بعضاً.
والشَعارُ بالفتح: الشجر. يقال: أرضٌ كثيرة الشَعار. الهَدْيَ، إذا طَعَنَ في سَنامه الأيمن حتَّى يسيل منه دمٌ، لِيُعْلَمَ أنه هَدْيٌ. الرجلُ هَمّاً، إذا لزِق بمكان الشِعارِ من الثياب بالجسد. بالشيء بالفتح أَشْعُرُ به شِعْراً: فطِنْتُ له.
ومنه قولهم: ليت شِعْري، أي ليتني علمت. واحد الأَشْعارِ.
ويقال: ما رأيت قصيدةً أَشْعَرَ جمعاً منها.
والشاعِرُ جمعه الشعَراءُ، على غير قياس.
وقال الأخفش: الشاعِرُ صاحب شِعْر. شاعِراً لفِطْنته.
وما كان شاعِراً ولقد شَعرَ بالضم، وهو يَشْعُرُ. الذي يتعاطى قولَ الشِعْرِ. فشَعَرْتُهُ أَشْعَرَهُ بالفتح، أي غلبتُه بالشِعْرِ. ناومْتُهُ في شِعارٍ واحدٍ. فلانٌ خوفاً، أي أضمره. السكِّين: جعلتُ لها شَعيرَةً. فَشَعَرَ، أي أَدْرَيْتُهُ فدَرى. ألبستُهُ الشِعارَ. فلانٌ شَرّاً: غشيه به. يقال: أَشْعَرَهُ الحُبُّ مرضاً. الجنينُ وتَشَعَّرَ، أي نبَت شَعْرُهُ. الكوكب الذي يطلُع بعد الجَوْزاء، وَطلوعه في شدَّة الحَرِّ.
وهما الشِعْرَيانِ: الشِعْرى العَبورُ التي في الجوزاء، والشِعْرى الغُمَيْصاءُ التي في الذراع. تزعم العرب أنَّهما أختا سُهَيْلٍ. ضربٌ من الخَوْخ، واحدُه وجمعه سواء. ذبابة يقال هي التي لها إبرة.
وداهيةٌ شَعْراءُ، وداهيةٌ وَبْراءُ.
ويقال للرجل إذا تكلَّمَ بما يُنْكَرُ عليه: جئتَ بها شَعْراءَ ذات وَبَرٍ. الشجر الكثير.
والشَعاريرُ: صِغار القِثّاء، الواحدة شُعْرورةٌ. لُعبةٌ، لا تُفرَد. يقولون: لِعْبنا الشَعاريرَ، وهذا لَعِبُ الشَعاريرِ.
وذهبَ القومُ شَعاريرَ، إذا تفرَّقوا. قال الأخفش: لا واحد له.

شعر (مقاييس اللغة) [231]



الشين والعين والراء أصلان معروفان، يدلُّ أحدهما على ثَباتٍ، والآخر على عِلْمٍ وعَلَم.فالأوّل الشَّعَْر، معروف، والجمع أشعار، وهو جمع جمعٍ، والواحدة شَعَْرة. أَشْعَرُ: طويل شَعَْر الرّأس والجسد.
والشَّعار: الشَّجر، يقال أرض كثيرة الشَّعار.
ويقال لِمَا استدار بالحافر من مُنتهى الجلد حيثُ ينبت الشَّعر حوالَيِ الحافر: أَشْعَرٌ، والجمع الأشاعر. من الفاكهة: جنسٌ من الخَوْخِ، وسمي بذلك لشيءٍ يعلوها كالزَّغَب.
والدليل على ذلك أنَّ ثَمَّ جنساً ليس عليه زَغَب يسمُّونه: القَرْعَاء. ذبابةٌ كأنَّ على يديها زَغَبا.ومن الباب: داهيةٌ شَعْراء، وداهيةٌ وَبْرَاء. قال ابن دريد: ومن كلامهم إذا تكلَّمَ الإنسانُ بما استُعْظِمَ: "جئت بها . . . أكمل المادة class="baheth_marked">شَعراءَ ذاتَ وبَر".
وروضةٌ شَعْراء: كثيرة النَّبْت.
ورملةٌ شَعْرَاء: تُنبِت النَّصِيَّ وما أشبهه. الشَّجَر الكثير.ومما يقرب من هذا الشَّعير، وهو معروف، فأمَّا الشعيرة: الحديدة التي تُجعَل مِسَاكاً لنصل السّكِّين إذا رُكّب، فإنّما هو مشبَّه بحبّة الشَّعير.
والشَّعارير: صِغار القِثَّاء.
والشِّعار: ما وَلِيَ الجسدَ من الثِّياب؛ لأنّه يَمُسُّ الشَّعر الذي على البشَرة.والباب الآخر: الشِّعار: الذي يتنادَى به القومُ في الحرب ليَعرِف بعضُهم بعضاً.
والأصلُ قولُهم شَعَرتُ بالشّيء، إذا علمتَه وفطِنْتَ له.
ولَيْتَ شِعْرِي، أي ليتني علِمْتُ. قال قومٌ: أصله من الشَّعْرة كالدُّرْبة والفِطنة، يقال شَعَرَت شَُِعْرة. قالوا: وسمِّي الشَّاعر لأنه يفطِن لما لا يفطن لـه غيرُهُ. قالوا: والدليل على ذلك قولُ عنترة:
هل غادَرَ الشُّعراءُ من مُتَرَدَّمِ      أم هل عَرَفْتَ الدَّارَ بَعد توهُّم

يقول: إنَّ الشّعراء لم يغادِرُوا شيئاً إلاّ فطِنُوا لـه.
ومَشَاعِرُ الحجّ: مواضِع المَناسك، سمِّيت بذلك لأنَّها مَعالم الحجّ.
والشعِيرة: واحدة الشَّعائر، وهي أعلامُ الحجّ وأعمالُه. قال الله جل جلالُه: إنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ [البقرة 158].
ويقال الشعيرة أيضاً: البَدَنَة تُهدَى.
ويقال إشعارها أنْ يُجَزَّ أصل سَنامها حتَّى يسيلَ الدّمُ فيُعلَم أنّها هَدْي.
ولذلك يقولون للخليفة إن قُتِلَ: قد أُشْعِر، يُختَصّ بهذا من دون كلِّ قتيل. كوكبٌ، وهي مُشتهِرة.
ويقال أَشْعَرَ فلانٌ فلاناً شرّاً، إذا غَشِيه به.وأشعَرَه الحبُّ مَرَضاً، فهذا يصلُح أن يكون من هذا الباب إذا جعل ذلك عليه كالعَلَم، ويصلح أن يكون من الأوّل، كأنّه جُعِلَ له شِعاراً.فأمّا قولهم: تفرّق القومُ شعاريرَ، فهو عندنا من باب الإبدال، والأصل شَعاليل، وقد مضى.

ش ع ر (المصباح المنير) [229]


 الشَّعْرُ: بسكون العين فيجمع على "شُعُورٍ" مثل فلس وفلوس وبفتحها فيجمع على "أَشْعَارٍ" مثل سبب وأسباب وهو من الإنسان وغيره وهو مذكر الواحدة "شَعْرَةٌ" وإنما جمع الشعر تشبيها لاسم الجنس بالمفرد كما قيل إبلٌ وآبال، و "الشِّعْرَةُ" وزان سدرة شعر الركب للنساء خاصةً قاله في العباب، وقال الأزهري: "الشِّعْرَةُ" الشعر النابت على عانة الرجل وركب المرأة وعلى ما وراءهما، و "الشَّعَارُ" بالفتح كثرة الشجر في الأرض، و "الشِّعَارُ" بالكسر ما ولي الجسد من الثياب، و "شَاعَرْتُهَا" نمت معها في "شِعَارٍ" واحد، و "الشِّعَارُ" أيضا علامة القوم في الحرب وهو ما ينادون به؛ ليعرف بعضهم بعضا، والعيد "شِعَارٌ" من "شَعَائِرِ" الإسلام، و "الشَّعَائِرُ" أعلام الحج وأفعاله الواحدة "شَعِيرَةٌ" أو "شِعَارَةٌ" بالكسر، و "المَشَاعِرُ" مواضع المناسك، و "المَشْعَرُ" الحرام جبل بآخر مزدلفة واسمه قزح وميمه مفتوحة على المشهور وبعضهم يكسرها . . . أكمل المادة على التشبيه باسم الآلة. و "الشَّعِيرُ" حب معروف قال الزجاج: وأهل نجد تؤنثه وغيرهم يذكره فيقال هي .الشَّعِيرُ هو النظم الموزون وحده ما تركب تركبا متعاضدا وكان مقفىً موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا من هذه القيود أو من بعضها فلا يسمى "شِعْرًا" ولا يسمى قائله شاعرا ولهذا ما ورد في الكتاب أو السنة موزوناً فليس بشعر لعدم القصد أو التقفية؛ وكذلك ما يجري على ألسنة بعض الناس من غير قصد لأنه مأخوذ من "شَعَرْتُ" إذا فطنت وعلمت وسمي شاعرا لفطنته وعلمه به فإذا لم يقصده فكأنه لم يشعر به وهو مصدر في الأصل يقال "شَعَرْتُ" "أَشْعُرُ" من باب قتل إذا قلته وجمع "الشَّاعِرِ" "شُعَرَاءُ" وجمع فاعل على فعلاء نادرٌ ومثله عاقل وعقلاء وصالح وصلحاء وبارح وبرحاء عند قوم وهو شدة الأذى من التبريح وقيل البرحاء غير جمع، قال ابن خالويه: وإنما جمع "شَاعِرٌ" على "شُعَرَاءَ" لأن من العرب من يقول "شَعُرَ" بالضم فقياسه أن تجيء الصفة على فعيلٍ نحو شرف فهو شريفٌ فلو قيل كذلك لالتبس "بِشَعِيرٍ" الذي هو الحب فقالوا "شَاعِرٌ" ولمحوا في الجمع بناءه الأصلي وأما نحو علماء وحلماء فجمع عليم وحليم، و "شَعَرْتُ" بالشيء شعورا من باب قعد و "شِعْرًا" و "شِعْرَةً" بكسرهما علمت وليت شعري ليتني علمت، و "أَشْعَرْتُ" البدنة "إِشْعَارًا" حززت سنامها حتى يسيل الدم فيعلم أنها هدى فهي "شَعِيرَةٌ" . 

شعر (المعجم الوسيط) [225]


 فلَان شعرًا قَالَ الشّعْر وَيُقَال شعر لَهُ قَالَ لَهُ شعرًا وَبِه شعورا أحس بِهِ وَعلم وَفُلَانًا غَلبه فِي الشّعْر وَالشَّيْء شعرًا بَطْنه بالشعر يُقَال شعر الْخُف وَشعر الميثرة شعر:  شعرًا كثر شعره وَطَالَ فَهُوَ أشعر وَهِي شعراء (ج) شعر وَهُوَ شعر أَيْضا شعر:  فلَان شعرًا اكْتسب ملكه الشّعْر فأجاده 

شعر (المعجم الوسيط) [57]


 الشَّيْء بَطْنه بالشعر 

شَعَرٌ (القاموس المحيط) [57]


شَعَرٌ مُقْلَهِفٌّ، كمُشْمَعِلٍّ: مُرْتَفِعٌ جافِلٌ.
والقَلَهْنَفُ، كعَجَنَّسٍ: المُرْتَفِعُ الجِسْمِ.

الشعرى (المعجم الوسيط) [10]


 كَوْكَب نير يطلع عِنْد شدَّة الْحر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَنه هُوَ رب الشعرى} وهما شعريان الشعرى العبور والشعرى الغميصاء 

الشّعْر (المعجم الوسيط) [11]


 زَوَائِد خيطية تظهر على جلد الْإِنْسَان وَغَيره من الثدييات ويقابله الريش فِي الطُّيُور والحراشيف فِي الزواحف والقشور فِي الأسماك والنبات (على التَّشْبِيه) الْوَاحِدَة شَعْرَة (ج) أشعار وشعور الشّعْر:  كَلَام مَوْزُون مقفى قصدا و (فِي اصْطِلَاح المنطقيين) قَول مؤلف من أُمُور تخييلية يقْصد بِهِ التَّرْغِيب أَو التنفير كَقَوْلِهِم الْخمر ياقوتة سيالة وَالْعَسَل قيء النَّحْل وَالشعر المنثور كَلَام بليغ مسجوع يجْرِي على مَنْهَج الشّعْر فِي التخييل والتأثير دون الْوَزْن وَيُقَال لَيْت شعري مَا صنع فلَان لَيْتَني أعلم مَا صنع (ج) أشعار 

الهُلْبُ (القاموس المحيط) [11]


الهُلْبُ، بالضم: الشَّعَرُ كُلُّه، أو ما غَلُطَ منه، أو شَعَرُ الذَّنَبِ، أو شَعَرُ الخِنْزير الذي يُخْرَزُ به، وبالتحريك: كَثْرَةُ الشَّعَرِ، وهو أهْلَبُ،
وهَلَبَهُ: نَتَفَ هُلْبَهُ،
كهَلَّبَهُ فَتَهَلَّبَ وانْهَلَبَ،
و~ السماءُ القَوْمَ: بلَّتْهُمْ بالنَّدَى، أو مَطَرَتْهُمْ مَطَراً مُتتابِعاً،
و~ الفَرَسُ: تابَعَ الجَرْيَ، كأَهْلَبَ.
والهَلوبُ: المُتَقَرِّبة من زوْجِها، والمُتَجَنِّبَةُ منه، ضِدُّ.
وأُهْلوبٌ، كأُسْلوبٍ: فَرَسُ دَهْرِ بنِ عمرٍو، أو فَرَسُ رَبِيعَةَ بنِ عمرٍو.
والهَلاَّبُ، كشدَّادٍ: الرِّيحُ البارِدَةُ مع مَطَرٍ، كالهَلاَّبَةِ،
و~ من الأَعْوامِ: الكثيرُ المَطَرِ، كالأَهْلَبِ.
وهُلْبَةُ الشِّتاءِ،
وهُلُبَّتُهُ: شِدَّتُهُ.
وهَلَبَهُمْ بِلسانِهِ يَهْلِبُهُمْ: هَجاهُمْ، وشَتَمهُمْ،
كهَلَّبَهُمْ، ومنه: المُهَلَّبُ الشاعِرُ أبو المَهالِبَةِ، أو من:
هَلَّبَه: نَتَفَ هُلْبَهُ.
وفي . . . أكمل المادة الكانونِ الثاني: هَلاَّبٌ ومُهَلِّبٌ وهليبٌ، (كشَدَّادٍ ومُحَدِّثٍ وأميرٍ): أيَّامٌ بارِدَةٌ جِدّاً، أو هي في هُلْبَةِ الشِّتاءِ.
وهالِبُ الشَّعَرِ، ومُدَحْرِجُ البَعَرِ: من أيامِ الشِّتاءِ.
والأَهْلَبُ: الذَّنَبُ المُنْقَطِعُ، والذي لا شَعَرَ عليه، والكَثير الشَّعَرِ، ضِدُّ.
والهَلْباءُ: الشَّعْراءُ، والاسْتُ، وع بين مكَّةَ واليَمامَةِ له يومٌ.
وهُلْبَةٌ هَلْباءُ: داهِيةٌ دَهْياءُ.
والهُلابَةُ: غُسالةُ السَّلَى.
وليلةٌ هالِبَةٌ: مَطِيرَةٌ.
والأَهاليبُ: الفُنونُ، واحِدُها: أُهْلوبٌ.
والهَلِبُ: لَقَبُ أبي قَبِيصَةَ يَزيدَ بنِ قُنافَةَ الطَّائِيِّ، يَضُمُّهُ المُحَدِّثونَ، وصَوابُه: ككَتِفٍ، كان أقْرَعَ، فَمَسَحَهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، فَنَبَتَ شَعَرُهُ.

عنفق (لسان العرب) [9]


العَنْفَقُ: خفة الشيء وقلته.
والعَنْفَقةُ: ما بين الشفة السفلى والذَّقَن منه لخفة شعرها، وقيل: العَنْفَقة ما بين الذَّقَن وطرف الشفة السفلى، كان عليها شعر أَو لم يكن، وقيل: العَنْفَقَةُ ما نبت على الشفة السفلى من الشعر؛ قال: أَعْرِفُ منكم جُدُلَ العَواتِقِ، وشَعَرَ الأَقْفاء والعَنَافِقِ قال الأَزهري: هي شعرات من مقدّمة الشفة السفلى.
ورجل بادي العَنْفَقَةِ إذا عري موضعُها من الشعر. الحديث: أَنه كان في عَنْفَقَتِه شعراتٌ بِيض.

الشعرة (المعجم الوسيط) [8]


 وَاحِدَة الشّعْر و (فِي علم الرمد) انقلاب شعري من الهدب نَحْو المقلة يُؤْذِي القرنية (مج) 

أسب (لسان العرب) [8]


الإِسْبُ، بالكسر: شَعَرُ الرَّكَب.
وقال ثعلب: هو شَعَرُ الفَرْجِ، وجمعه أُسُوبٌ.
وقيل: هو شعَرُ الاسْتِ، وحكى ابن جني آسابٌ في جمعه.
وقيل:أَصله من الوَسْبِ لأَن الوَسْبَ كثرة العُشْبِ والنبات، فقلبت واو الوِسْبِ، وهو النَّباتُ، همزة، كما قالوا إِرْثٌ ووِرْثٌ.
وقد أَوْسَبَتِ الأَرض إِذا أَعْشَبَتْ، فهي مُوسِبةٌ.
وقال أَبو الهيثم: العانةُ مَنْبِتُ الشَّعَر من قُبُل الـمَرأَةِ والرَّجُل، والشَّعَر النابِت عليها يقال له الشِّعْرةُ والإِسْبُ.
وأَنشد: لَعَمْرُ الَّذي جاءَتْ بِكُمْ مِنْ شَفَلَّحٍ، * لَدَى نَسَيَيْها، ساقِطِ الإِسْبِ، أَهْلَبا وكبش مُؤَسَّبٌ: كثِيرُ الصُّوف

المِرْطُ (القاموس المحيط) [9]


المِرْطُ، بالكسر: كساءٌ من صُوفٍ أو خَزٍّ
ج: مُرُوطٌ، وبالفتح: نَتْفُ الشَعَرِ. والمُراطة، كثُمامةٍ: ما سَقَطَ في التَّسْريحِ أو النَّتْفِ.
ومَرَطَ: أسْرَعَ، وجَمَعَ،
و~ بسَلْحِه: رَمَى،
و~ بولَدِها: رَمَتْ.
والأَمْرَطُ: الخفيفُ شَعَرِ الجَسَدِ والحاجبِ والعَيْنِ عَمَشًا
ج: مُرْطٌ، بالضم وكعِنَبةٍ، وقد مَرِطَ، كفرِحَ، والذئْبُ المُنْتَتِفُ الشَّعَرِ، واللِّصُّ،
و~ من السِّهام: ما لا رِيشَ عليه،
كالمَريطِ، كأَميرٍ وكتابٍ وعُنقٍ
ج: أمْراطٌ.
ومِراطٌ، ككتابٍ وكأَميرٍ: ما بينَ الثُّنَّةِ وأمِّ القِرْدانِ من الرُّسْغِ، وعِرْقانِ في الجَسَدِ وهُما مَريطانِ.
وكزُبَيْرٍ: ع، وجَدٌّ لهاشِمِ بنِ حَرْمَلَةَ.
وكجَمَزَى: ضَرْبٌ من . . . أكمل المادة العَدْوِ.
والمُرَيْطاءُ، كالغُبَيْراءِ: ما بين السُّرَّةِ أو الصَّدْرِ إلى العانَةِ، أو جِلْدَةٌ رَقيقَةٌ بينهُما، أو عِرْقانِ يَعْتَمِدُ عليهما الصائِحُ، وما عَرِيَ من الشَّفَةِ السُّفْلَى والسَّبَلَةِ فَوْقَ ذلك، وما اكْتَنَفَ العَنْفَقَةَ من جانِبَيْها،
كالمِرْطاوانِ، بالكسر، والإِبْطُ، وبالقَصْر: اللَّهاةُ.
وأمْرَطَت النَّخْلَةُ: سَقَطَ بُسْرُها، وهي مُمْرِطٌ،
ومُعْتادَتُها: مِمْراطٌ،
و~ الناقةُ: أسْرَعَتْ، وتَقَدَّمَتْ، وهي مُمْرِطٌ ومِمْراطٌ،
و~ الشَّعَرُ: حانَ له أن يُمْرَطَ.
ومَرَّطَ الثوبَ تَمْريطًا: قَصَّرَ كُمَّيْهِ فجَعَلَه مِرْطًا،
و~ الشَّعَرَ: نَتَفَه.
وامتَرَطَهُ: اخْتَلَسَه، أو جَمَعَه.
وتَمَرَّطَ الشَّعَرُ وامَّرَطَ، كافْتَعَلَ: تَساقَطَ، وتَحاتَّ.
ومارَطَه: مَرَّطَ شَعَرَهُ، وخَدَشَه.

مَعِرَ (القاموس المحيط) [7]


مَعِرَ الظُّفُرُ، كَفَرِحَ، فهو مَعِرٌ: نَصَلَ من شيءٍ أصابَهُ،
و~ الشَّعَرُ والرِّيشُ ونحوُهُ: قَلَّ،
كأَمْعَرَ، فهو مَعِرٌ، وأَمْعَرُ،
و~ الناصِيَةُ: ذَهَبَ شَعَرُها كلُّه، فهي مَعْراءُ.
والأَمْعَرُ من الشَّعَرِ: المُتساقِطُ،
و~ من الخِفافِ: الذي ذَهَبَ شَعَرُهُ ووبَرُهُ،
كالمَعِرِ، ككتِفٍ،
و~ من الحافِرِ: الشَّعَرُ الذي يَسْبُغُ عليه.
وأمْعَرَ: افْتَقَرَ، وفَنِيَ زَادُهُ،
كمَعَّرَ تَمْعِيراً،
و~ الأرضُ: لم يكنْ فيها نباتٌ، أو قَلَّ نَباتُها.
وأمْعَرَهُ: سَلَبَهُ مالَهُ،
و~ المواشي الأرضَ: رَعَتْها فلم تَدَعْ بها مَرْعًى.
والمَعِرُ، ككتِفٍ: البخيلُ القليلُ الخيرِ، والكثيرُ اللَّمْسِ للأرضِ.
ومَعَّرَ وجْهَهُ: غَيَّرَهُ غَيْظاً، فَتَمَعَّرَ.
وبه مُعْرَةٌ، بالضم: للَّوْنِ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ.
والمَمْعُورُ: المُقَطِّبُ . . . أكمل المادة غَضَباً.
وخُلُقٌ مَعِرٌ: زَعِرٌ، ككتِفٍ، وفيه مَعارَةٌ.

الهلب (المعجم الوسيط) [5]


 مَا غلظ وصلب من الشّعْر وَشعر الذَّنب وَالشعر النَّابِت على أجفان الْعَينَيْنِ 

الْأَشْعر (المعجم الوسيط) [5]


 اللَّحْم تَحت الظفر (ج) شعر وأشاعر وَهُوَ أشعر الرَّقَبَة شَدِيد شبه بالأسد وَإِن لم يكن ثمَّ شعر 

الرّبَاعِيّة (المعجم الوسيط) [5]


 (فِي الشّعْر) منظومة شعرية تتألف من وحدات كل وحدة مِنْهَا أَرْبَعَة أشطر تستقل بقافيتها وَتسَمى فِي الشّعْر الْفَارِسِي (بالدوبيت) (مج) 

معط (الصّحّاح في اللغة) [6]


رجلٌ أمْعَطُ بين المَعَطِ، وهو الذي لا شَعَر على جسده.
وقد مَعِطَ.
وامْتَعَطَ شعره وتَمَعَّطَ، أي تساقَطَ من داءٍ ونحوه، وكذلك امَّعَطَ وهو انْفَعَلَ. يقال: امَّعَطَ الحبلُ وغيرُه، أي انْجَرَدَ.
والذئبُ الأمْعَطُ: الذي قد تساقط شَعره. يقال: مَعِطَ الذئبُ، ولا يقال مُعِطَ شَعْرُه. أمْعَطُ، شبِّه بالذئب؛ ولُصوصٌ مُعْطٌ.

ثن (مقاييس اللغة) [6]



الثاء والنون أصلٌ واحد، وهو نباتٌ من شعرٍ أو غيره. فأمّا الشَّعر فالثُّنَّةُ الشَّعر المشْرِفُ على رُسْغِ الدابة من خَلْف.
والثِّنُّ من غير الشَّعر: حُطام اليَبيس.
وأنشد:
فَظَلْنَ يخبِطْنَ هَشِمَ الثِّنِّ      بَعْدَ عميم الرّوضةِ المُغِنِّ

فأمّا الثُّنّة فما دون السّرّة من أسفل البطن من الدابة، ولعله بشُعَيرات يكون ثَمّ.

هرمل (لسان العرب) [7]


هَرْمَلَت العجوزُ: بَلِيَتْ من الكِبَر.
والهُرْمُولةُ مثل الرُّعْبُولة تَنْشَقُّ من أَسفل القميص ودَنادِنِ القميص.
والهُرْمُولُ: قطعة من الشَّعَر تبقى في نواحي الرأْس، وكذلك من الرِّيش والوَبَر؛ قال الشماخ: هَيْق هِزَفّ وزَفَّانِيَّة مَرَطَى، زَعْراء ريش ذُناباها هَراميلُ وشَعر هَراميل إِذا سقط.
وهَرْمَل الشعرَ وغيرَه: قطعه ونتَفه؛ قال ذو الرمة: رَدُّوا لأَحْداجِهِمْ بُزْلاً مُخَيَّسةً، قد هَرْمَل الصيفُ عن أَعْناقها الوَبَرا وهَرْمَل عمله: أَفسده.
وهَرْمَلَهُ أَي نتف شَعرَه. شعره إِذا زَبَقَه.

الْمُقَيد (المعجم الوسيط) [6]


 مَوضِع الخلخال من الْقدَم والموضع الَّذِي تقيد فِيهِ الدَّابَّة وتخلى (ج) مقاييد وَمن الشّعْر خلاف الْمُطلق وَهُوَ مَا كَانَ حرف رويه سَاكِنا لَيْسَ حرف مد كَقَوْل رؤبة (وقاتم الأعماق خاوى المخترق ... ) وَمن الشّعْر أَيْضا الْجَارِي على أوزان البحور الْقَدِيمَة أَو المستحدثة الخاضعة لقواعد الْعرُوض والقافية كَمَا هُوَ الْحَال فِي الشّعْر الْعَرَبِيّ ويقابله الشّعْر الْمُرْسل وَهُوَ الَّذِي لَا يخضع لنظم وَلَا قَوَاعِد مُعينَة 

مرط (مقاييس اللغة) [6]



الميم والراء والطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على تحاتِّ الشيءِ أو حَتِّه.
وتمرَّط الشَّعر: تحاتَّ، ومَرَطتُهُ.
والأمرط من السِّهام: الساقط قُذَذُه.
والأمْرَط: الفرس لا شَعرَ على أشاعِرِه.
والمُرَيْطاء: ما بين الصَّدر إلى العانة من البَطْن، وهي أقَلُّ من ذلك شَعراً. سُرعة العَدْو، كأنَّه من سُرعتِه يتمرَّط عنه شَعرُه. مِمْرَطةٌ: سريعة.

علكس (لسان العرب) [6]


ليلة مُعْلَنْكِسَة: كَمُعْرَنْكِسَة. عِلَّكْسٌ وعَلَنْكَس ومُعْلَنْكِس: كثير متراكِب، وكذلك الرَّمل ويَبِيسُ الكَلإِ.
واعْلَنْكَسَت الإِبلُ في الموضع: اجتمعتْ.
وعَلْكَسَ البَيضُ واعْلَنْكَس: اجتمع.
واعْلَنْكَس الشعَر: اشتدّ سواده، وقال الفرّاء: شعَر مُعْلَنْكِس ومُعْلَنْكِكٌ الكَثِيف المجتمع الأَسود. قال الأَزهري: عَلْكَس أَصل بناء اعْلَنْكَسَ الشعَر إِذا اشتدّ سواده وكثر؛ قال العجاج: بِفاحِمِ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا ويقال: اعْلَنْكَس الشيءُ أَي تردَّد.
والمُعَلْكِسُ والمُعْلَنْكِس من اليَبِيسِ: ما كثُر واجتمع.
وعَلْكَسٌ: اسم رجُل من أَهل اليمن.

طمم (الصّحّاح في اللغة) [6]


جاء السيل فَطَمَّ الركيّةَ، أي دفنها وسوّاها.
وكلُّ شيءٍ كثر حتَّى علا وغلب فقد طَمَّ يَطَمُّ. يقال فوق كلِّ طَامَّةٍ طامَّةٌ، ومنه سمِّيت القيامة طَامَّة.
وطَمَّ شعرَه، أي جَزَّه.
وطَمَّ شعرَه أيضاً طُموماً، إذا عقصَه، فهو شعرٌ مَطْمومٌ.
وأطَمَّ شعرُهُ، أي حان له أن يُطَمَّ أي يُجَزَّ.
واسْتَطَمَّ مثله. قال أبو نصر: يقال للطائر إذا وقَع على غُصن قد طَمَّمَ تَطميماً.
ومرَّ يَطِمُّ بالكسر طَميماً، أي يعدو عدواً سهلاً.
والطِمُّ: البحر.
ويقال: جاء بالطِمَّ والرِمِّ، أي بالمال الكثير.

الشمطات (المعجم الوسيط) [4]


 الشعرات الْبيض فِي الشّعْر الْأسود 

نمص (المعجم الوسيط) [5]


 الشّعْر أَو النبت نمصا رق ودق حَتَّى كَأَنَّهُ زغب وَالشعر نتفه نمص:  الشّعْر نمصا دق ورق حَتَّى كَأَنَّهُ زغب 

هرمل (الصّحّاح في اللغة) [4]


هَرْمَلَهُ، أي نتَفَ شَعره. هَراميلُ، إذا سقَط.

وفل (مقاييس اللغة) [5]



الواو والفاء واللام: كلمةٌ تدلُّ على شَعَر وخُشُونة.
ودُبِغ السِّقاءُ حتَّى ذهَبَ وَفْلُه، أي ما عليه من شَعر وخُشُونة.
والوَفْل: ما تطايرَ من الجلد من شَعَره. أعلم بالصواب.

الشَّاعِر (المعجم الوسيط) [5]


 قَائِل الشّعْر (ج) شعراء وَشعر شَاعِر جيد 

الشيب (المعجم الوسيط) [4]


 بَيَاض الشّعْر وَرُبمَا سمي الشّعْر نَفسه شيبا 

نمص (مقاييس اللغة) [5]



النون والميم والصاد أُصَيلٌ يدلُّ على رِقّة شَعَْرٍ أو نتف لـه. فالنَّمَص: رِقَّة الشَّعر. المِنْقاش. نميصٌ، ونبتٌ نميصٌ: نتفَتْه الماشيةُ بأفواهها.

سبرد (لسان العرب) [4]


سَبْردَ شعرَه إِذا حلقه، والناقةُ إِذا أَلقت ولدها لا شعر عليه، فهو المُسَبْرَدُ.

سَبْرَدَ (القاموس المحيط) [4]


سَبْرَدَ شَعْرَهُ: حَلَقَهُ،
و~ الناقةُ: ألْقَتْ ولَدَها لا شَعْرَ عليه، وهي مُسَبْرِدٌ.

الفينان (المعجم الوسيط) [4]


 الْحسن الشّعْر الطويله وَهِي فينانة وَيُقَال شعر فينان طَوِيل 

انتتف (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر وَنَحْوه انتزع يُقَال نتفه فانتتف وَالشعر نتفه 

المساد (المعجم الوسيط) [4]


 سقاء الْعَسَل وَيُقَال هُوَ أحسن مساد شعر مِنْهُ أحسن قوام شعر 

الزبب (المعجم الوسيط) [4]


 الزغب وَفِي الْإِنْسَان كَثْرَة الشّعْر وَطوله وَفِي الْإِبِل كَثْرَة شعر الْوَجْه والعثنون 

انتمصت (المعجم الوسيط) [4]


 الْمَرْأَة أمرت النامصة أَن تنتف شعر وَجههَا ونتفت شعر وَجههَا 

الزغب (المعجم الوسيط) [4]


 صغَار الريش وَالشعر وَلينه وَمَا يبْقى فِي رَأس الشَّيْخ عِنْد رقة شعره الْوَاحِدَة زغبة 

القرمل (المعجم الوسيط) [4]


 الصغار من الْإِبِل وَالْبَعِير ذُو السنامين وضفائر من شعر أَو غَيره تصل بِهِ الْمَرْأَة شعرهَا 

معر (الصّحّاح في اللغة) [5]


المَعَرُ: سقوط الشعر. مَعِرَ الرجل فهو مَعِرٌ.
والأمْعَرُ: القليلُ الشعرِ، والمكانُ القليلُ النبات.
وأرضٌ مَعِرَةٌ: قليلة النبات.
وتَمَعَّرَ شعره: تساقط.
وتَمَعَّرَ لونه عند الغضب: تغيَّر.
وأمْعَرَ الرجل: افتقر.

الأفنى (المعجم الوسيط) [4]


 يُقَال شعر أفنى حسن كثير ملتف وَرجل أفنى كثير الشّعْر طويله وَهِي فنواء 

تمرط (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر تساقط وتحات يُقَال تمرطت لحيته سَقَطت وتمرط الذِّئْب سقط أَكثر شعره 

أنمص (المعجم الوسيط) [4]


 النبت أَو الشّعْر نبت بعد أَن نتف والنبات أَو الشّعْر أَو نَحْوهمَا حَان حَصَاده أَو جزه أَو قصه 

ح - ص - ص (جمهرة اللغة) [4]


الحَصَص: رجل أحَصُّ بيِّن الحَصَص، إذا كان قليل شَعَر الرأس، وكذلك في الخيل إذا قلّ شَعَر ذَنَبها.

العبور (المعجم الوسيط) [4]


 من الْغنم مَا كَانَت فَوق الفطيم من إناث الْغنم والشعرى العبور أحد نجمين بجوار الجوزاء وَالْأُخْرَى الشعرى الغميصاء 

عفى (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان على مَا كَانَ مِنْهُ جَاءَ بالصلاح بعد الْفساد وَالْحَيَوَان كثر شعره وَطَالَ وَالرِّيح الْأَثر عفته وَفُلَان الشّعْر أَعْفَاهُ 

القزعة (المعجم الوسيط) [4]


 خصل من الشّعْر تتْرك على رَأس الصَّبِي كالذوائب مُتَفَرِّقَة فِي نواحي الرَّأْس والقليل من الشّعْر وسط الرَّأْس خَاصَّة 

هَرْمَلَهُ (القاموس المحيط) [5]


هَرْمَلَهُ: نَتَفَ شَعْرَهُ،
و~ الشَّعَرَ: نَتَفَهُ وقَطَعَهُ،
و~ العجوزُ: بَلِيَتْ كِبَراً،
و~ عَمَلَه: أفْسَدَه.
وكزِبْرِجٍ: المُسِنَّةُ، والهَوْجاءُ المُسْتَرْخِيَةُ، والناقةُ الهَرِمَةُ.
والهُرْمُولُ، بالضمِ: قِطْعَةٌ من الشَّعَرِ تَبْقَى في نَواحي الرأسِ، وكذا من الريشِ والوبَرِ، وبهاءٍ: التي تَتَشَقَّقُ من أسافِلِ القميصِ، كالرُّعْبولةِ.

الماصة (المعجم الوسيط) [4]


 دَاء يَأْخُذ الصَّبِي من شَعرَات على سناسن الفقار فَلَا ينجع فِيهِ أكل وَشرب حَتَّى تنتف تِلْكَ الشعرات وَآلَة جذب المَاء (محدثة) 

الأنشودة (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر المتناشد بَين الْقَوْم ينشده بَعضهم بَعْضًا وَقطعَة من الشّعْر ينشدها الْقَوْم على إِيقَاع وَاحِد (مو) (ج) أناشيد 

هرملت (المعجم الوسيط) [4]


 الْعَجُوز بليت كبرا وخرفت والوبر سقط وَالرجل الشّعْر نتفه وقطعه وَالرجل نتف شعره وَعَمله أفْسدهُ 

وحف (المعجم الوسيط) [4]


 النَّبَات وَالشعر (يوحف) وحفا غزر وأثت أُصُوله واسود وحف:  النَّبَات وَالشعر (يوحف) وحافة ووحوفة وحف 

عُطْرُوسٌ (القاموس المحيط) [4]


عُطْرُوسٌ، كعُصْفُورٍ، في شِعْرِ الخَنْسَاء، في قولها:
إذا تَخَالَفَ ظَهْرَ البِيضِ عُطْرُوسُ
ولم يُفَسَّرْ قاله ابنُ عَبَّادٍ، ولم نَجِدْهُ في دِيوانِ شِعْرِهَا.

الحصيص (المعجم الوسيط) [4]


 من الشّعْر والريش وَغَيرهمَا المتساقط مِنْهُ وَيُقَال فرس حصيص قَلِيل شعر الثنة والذنب وَالْعدَد يُقَال حصيص الْقَوْم كَذَا 

الوحف (المعجم الوسيط) [4]


 من النَّبَات وَالشعر الواحف وَمن الْجنَاح الواحف الوحف:  الشّعْر الْكثير الْأسود وَمن الْجنَاح الواحف وَمن النَّبَات الْكثير الملتف الْأُصُول وَمن العشب الْكثير 

اقْلَعَطَّ (القاموس المحيط) [4]


اقْلَعَطَّ الشَّعَرُ: جَعُدَ، وصَلُبَ.
والمُقْلَعِطُّ، كَمُطْمَئِنٍّ: الهاربُ الحاذِرُ النافِرُ الخائِفُ، والرأسُ الشديدُ الجُعودَةِ، لا يَكادُ يَطولُ شَعَرُه،
والاسْمُ: القَلْعَطَةُ.

العفراء (المعجم الوسيط) [4]


 الأَرْض الْبَيْضَاء لم تُوطأ وَمن ليَالِي الشَّهْر الثَّالِثَة عشرَة العفراء:  الشعرات النابتات فِي وسط الرَّأْس من الْإِنْسَان وَشعر الْقَفَا للأسد والديك وَنَحْوهمَا 

غيس (المعجم الوسيط) [4]


 غيسا نعم ولان يُقَال غيست الْمَرْأَة وغيس الشّعْر فَهُوَ أغيس وَهِي غيساء (ج) غيس وَيُقَال لمة غيساء وافية الشّعْر كثيرته 

ز غ ب (المصباح المنير) [5]


 الزَّغَبُ: بفتحتين: صغار الشعر ولينه حين يبدو من الصبي وكذلك من الشيخ حين يرق شعره ويضعف، وهو الريش أول ما ينبت ودقاقه أيضا الذي لا يجود ولا يطول، ورجلٌ "زَغِبُ" الشعر ورقبة "زَغْبَاءُ" ، و "زَغِبَ" الفرخ "زَغَبًا" من باب تعب: صغر ريشه، و "زَغِبَ" الصبي نبت "زَغْبُهُ" . 

ع ف ق (المصباح المنير) [4]


 العَنْفَقَةُ: فنعلة قيل هي الشعر النابت تحت الشفة كتاب العين السفلى وقيل ما بين الشفة السفلى والذقن سواء كان عليها شعر أم لا والجمع "عَنَافِقُ" . 

أمرط (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر حَان لَهُ أَن يمرط والنخلة سقط بسرها فَهِيَ ممرط ومعتادته ممراط وَيُقَال أمرطت النَّاقة إِذا أَلْقَت وَلَدهَا لغير تَمام وَلَا شعر عَلَيْهِ 

مشط (مقاييس اللغة) [4]



الميم والشين والطاء كلمةٌ واحدة وهي المُشْط.
ومَشَط شَعره مَشْطاً.
والمُشَاطة: ما سقَط من الشعر إذا مُشِط.
ويقال على معنى التَّشبيه لسُلاَمَيات ظهرِ القدم: مُشْط.

ر ج ز (المصباح المنير) [4]


 الرِّجْزُ: العذاب، و "الرَّجَزُ" بفتحتين نوع من أوزان الشعر، و "الأُرْجُوزَةُ" القصيدة من الرجز، و "رَجَزَ" الرجل "يَرْجُزُ" من باب قتل: قال شعر الرجز، و "ارْتَجَزَ" مثله. 

الثُّلُث الثُّلُث (المعجم الوسيط) [4]


 جُزْء من ثَلَاثَة أَجزَاء من الْوَاحِد (ج) أَثلَاث وَخط الثُّلُث ضرب من ضروب الْخط الْعَرَبِيّ عرض قطته ثَمَانِي شَعرَات من شعر البرذون وَهُوَ ثلث خطّ الطومار 

جمم (المعجم الوسيط) [4]


 النَّبَات انتهض وانتشر وَالْمَرْأَة جعلت شعرهَا أجم تشبها بِالرِّجَالِ وشعره جعل لَهُ جمة وَفِي الحَدِيث (لعن الله المجممات من النِّسَاء) والإناء والمكيال وَنَحْوهمَا جمه 

رَطْل (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر لينه بالدهن وَفِي حَدِيث الْحسن (لَو كشف الغطاء لشغل محسن بإحسانه ومسيء بإساءته عَن تَجْدِيد ثوب أَو ترطيل شعر) وكسره وثناه وأرخاه وأرسله 

القنزعة (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر حول الرَّأْس والخصلة من الشّعْر تتْرك على رَأس الصَّبِي (ج) قنازع القنزعة:  القنزعة وَالْمَرْأَة المفرطة فِي الْقصر والريش الْمُجْتَمع فِي رَأس الديك (ج) قنازع 

القريض (المعجم الوسيط) [3]


 الشّعْر 

المليق (المعجم الوسيط) [3]


 مَا لَا شعر عَلَيْهِ 

الشَّعَنُ (القاموس المحيط) [4]


الشَّعَنُ، محرَّكةً: ما تَنَاثَرَ من وَرَقِ العُشْبِ بعدَ يُبْسِه.
وأشْعَنَ: ناصَى عدُوَّهُ.
وشَعَرٌ مَشْعُونٌ: مُشَعَّثٌ.
واشْعانَّ شَعَرُهُ اشْعِيناناً،
فهو مُشْعانُّ الرَّأسِ: ثائِرُه، وأشْعَثُه.
ومجنونٌ مَشْعونٌ: إتْباعٌ.

المسربة (المعجم الوسيط) [4]


 الشّعْر المستدق الَّذِي يَأْخُذ من الصَّدْر إِلَى السُّرَّة وَمثل الصّفة بَين يَدي الغرفة (ج) مسارب المسربة:  الشّعْر المستدق الَّذِي يَأْخُذ من الصَّدْر إِلَى السُّرَّة والمرعى (ج) مسارب 

المرت (المعجم الوسيط) [4]


 مفازة لَا نَبَات فِيهَا وَيُقَال أَرض مرت وَمَكَان مرت قفر لَا نَبَات فِيهِ (ج) أمرات ومروت وَرجل مرت الْحَاجِب لَيْسَ على حَاجِبه شعر وَرجل مرت الْجَسَد لَا شعر عَلَيْهِ 

أجمر (المعجم الوسيط) [5]


 الْقَوْم اجْتَمعُوا وَالْفرس جمر وَالدَّابَّة عدت وأسرعت فِي السّير وَيُقَال أجمر فلَان بَين يَدي فلَان وَاللَّيْلَة اسْتمرّ فِيهَا الْهلَال وثوبه بخره بالمجمر (الْعود) وَالْمَرْأَة جمعت شعرهَا وعقدته فِي قفاها وَلم ترسله وَيُقَال أجمرت شعرهَا وَالرجل شعره جعله ذؤابة وَالْأَمر بني فلَان عمهم جَمِيعًا وَالْخَيْل أضمرها والجمار الْخُف والحافر صلبته وشددته 

حص (المعجم الوسيط) [5]


 الْفرس وَغَيره حصا وحصاصا اشْتَدَّ عدوه فِي سرعَة وَالشعر حصا حلقه وَيُقَال حصت الْبَيْضَة رَأسه سحجته حَتَّى يسْقط وَالشَّيْء أذهبه وَفُلَانًا كَذَا من المَال كَانَ ذَلِك نصِيبه حص:  الشّعْر (كمل) حصصا تساقط وَيُقَال حص فلَان وحصت لحيته وحص الطَّائِر وحص جنَاحه قل شعره أَو ريشه وتناثر فَهُوَ أحص وَهِي حصاء (ج) حص 

فين (الصّحّاح في اللغة) [4]


الفَيْناتُ: الساعات. يقال: لقيته الفَيْنْةَ بعد الفَيْنَةِ، أي الحين بعد الحين.
وإن شئت حذفت الألف واللام فقلت لقيته فَيْنَةً.
ورجلٌ فَيْنانُ الشَعَرِ، أي حسن الشعَر طويلُه.
حرف القاف

قصر (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان عَن الْأَمر تَركه وَهُوَ لَا يقدر عَلَيْهِ وَفِي الْأَمر تهاون فِيهِ وَفِي الْعَطِيَّة قللها فَهُوَ مقصر وَالشَّيْء صيره قَصِيرا وَالصَّلَاة قصرهَا وشعره وَمن شعره حذف مِنْهُ شَيْئا وَلم يستأصله وَالثَّوْب دقه وبيضه فَهُوَ مقصر 

سبرد (المعجم الوسيط) [3]


 شعره حلقه 

شاعره (المعجم الوسيط) [3]


 باراه فِي الشّعْر 

استطم (المعجم الوسيط) [3]


 شعره أَطَم 

العكف (المعجم الوسيط) [3]


 الشّعْر الْجَعْد 

النن (المعجم الوسيط) [3]


 الشّعْر الضَّعِيف 

وريء (المعجم الوسيط) [3]


 بالشَّيْء شعر بِهِ 

علكس (الصّحّاح في اللغة) [4]


اعْلَنْكَسَ الشعر، أي اشتدَّ سواده. قال العجاج:
      بفاحمٍ دووِيَ حتَّى اعْلَنْكَسا

وقال الفراء: شعرٌ مُعْلَنْكِسٌ، ومُعْلَنْكِكٌ، وهو الكثيف المجتمع.
ويقال: اعْلَنْكَسَ الشيء، إذا تردَّدَ.

نقح (الصّحّاح في اللغة) [4]


تَنْقيحُ الجذعِ: تشذيبه.
وتَنْقيحُ الشِعر: تهذيبه. يقال: خيرُ الشِعر الحَوْليُّ المُنَقَّحُ.
وتَنْقيحُ العظم: استخراج مخّه.
ويقال: نَقَّحْتُ العظم وانتَقَحْتُهُ، بمعنًى.
وتَنَقَّحَ شحم الناقة، أي قلَّ.

الوَخْزُ (القاموس المحيط) [4]


الوَخْزُ، كالوَعْدِ: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ وغيرِه، لا يكونُ نافِذاً، والتَّبْزيغُ، والقليلُ من كلِّ شيءٍ، والشَّعْرَةُ بعدَ الشَّعْرَةِ تَشيبُ، وباقي الرأسِ أسْوَدُ، وعَمَلُ الوَخيزِ، وهو ثَريدُ العَسَلِ.
وجاؤُوا وَخْزاً وَخْزاً، أي: أَرْبَعَةً أربعة.

ف - ل - ه (جمهرة اللغة) [4]


اللَّهَف من التلهُّف؛ لَهِفَ يلهَف لَهَفاً وتلهّف تلهُّفاً، فهو لَهيف ولاهف ولَهْفان. والهَلَف: فعل ممات، ومنه اشتقاق رجل هِلَّوْف، وهو الكثير الشَّعَر الجافي؛ ولحية هِلَّوْفَة: كثيرة الشَّعَر.

ض ف ر (المصباح المنير) [5]


 الضَّفِيرَةُ: من الشعر الخصلة والجمع "ضَفَائِرُ" و "ضُفُرٌ" بضمتين، و "ضَفَرْتُ" الشعر "ضَفْرًا" من باب ضَرَبَ جعلته "ضَفَائِرَ" كلّ ضَفِيرَةٍ على حدة بثلاث طاقات فما فوقها، و "الضَّفِيرَةُ" الذُّؤابة، و "الضَّفِيرَةُ" الحائط يبنى في وجه الماء وهي المسناة، و "الضَّفِيرُ" بغير هاء حَبْل من شَعر، و "الضَّفْرُ" العدو والسعي وهو مصدر من باب ضَرَبَ أيضا، و "تَضَافَرَ" القوم تعاونوا؛ لأنه سعي، و "ضَافَرْتُهُ" عاوَنْتُهُ. 

الفناةُ (القاموس المحيط) [4]


الفناةُ: البَقَرَةُ
ج: فَنَوَاتٌ، وعِنَبُ الثَّعْلَبِ
ج: فَناً، وماءٌ لِجَذِيمَةَ.
وشَعَرٌ أفْنَى: فَيْنانٌ.
وامرأةٌ فَنْواءُ: أثِيثَةُ الشَّعَرِ، وشَجَرَةٌ واسِعَةُ الظِلِّ،
والقياسُ: فَنَّاءُ وفَناً: جَبَلٌ بِنَجْدٍ.

السَّرِيع (المعجم الوسيط) [4]


 الْقَضِيب يسْقط من شجر البشام وَهُوَ شجر عطر يستاك بفروعه (ج) سرعَان وَأحد بحور الشّعْر ورد مِنْهُ فِي الْقَدِيم والْحَدِيث شعر قَلِيل ويؤسس الشّطْر مِنْهُ على النَّحْو التَّالِي مستفعلن مستفعلن فاعلن 

عنصوة (الصّحّاح في اللغة) [3]


العنصوة: الخصلة من الشعر.

تجعد (المعجم الوسيط) [3]


 الشّعْر وَغَيره جعد 

الجلامة (المعجم الوسيط) [3]


 مَا جز من شعر وصوف 

تحصص (المعجم الوسيط) [3]


 فلَان سقط شعره 

اختشب (المعجم الوسيط) [3]


 السَّيْف وَالشعر خشبهما 

السأف (المعجم الوسيط) [3]


 شعر الذَّنب والهلب 

سبد (المعجم الوسيط) [3]


 شعره سبدا حلقه 

الشعرية (المعجم الوسيط) [0]


 فتائل من عجين الْبر تجفف وتطبخ (محدثة)