المصادر:  


سوق (لسان العرب) [226]


السَّوق: معروف. ساقَ الإبلَ وغيرَها يَسُوقها سَوْقاً وسِياقاً، وهو سائقٌ وسَوَّاق، شدِّد للمبالغة؛ قال الخطم القيسي، ويقال لأبي زغْبة الخارجي: قد لَفَّها الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ وقوله تعالى: وجاءت كلُّ نَفْسٍ معها سائقٌ وشَهِيد؛ قيل في التفسير: سائقٌ يَسُوقها إلى محشرها، وشَهِيد يشهد عليها بعملها، وقيل: الشهيد هو عملها نفسه، وأَساقَها واسْتاقَها فانْساقت؛ وأَنشد ثعلب: لولا قُرَيْشٌ هَلَكَتْ مَعَدُّ، واسْتاقَ مالَ الأَضْعَفِ الأَشَدُّ وسَوَّقَها: كساقَها؛ قال امرؤ القيس: لنا غَنَمٌ نُسَوِّقُها غِزارٌ، كأنَّ قُرونَ جِلَّتِها العِصِيُّ وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قَحْطان يَسُوق الناس بعَصاه؛ هو كناية عن استقامةِ الناس وانقيادِهم إليه واتِّفاقِهم عليه، ولم . . . أكمل المادة يُرِدْ نفس العصا وإنما ضربها مثلاً لاستيلائه عليهم وطاعتهم له، إلاّ أن في ذكرها دلالةً على عَسْفِه بهم وخشونتِه عليهم.
وفي الحديث: وسَوَّاق يَسُوق بهن أي حادٍ يَحْدُو الإبلَ فهو يسُوقهن بحُدائِه، وسَوَّاق الإبل يَقْدُمُها؛ ومنه: رُوَيْدَك سَوْقَك بالقَوارير.
وقد انْساقَت وتَساوَقَت الإبلُ تَساوُقاً إذا تتابعت، وكذلك تقاوَدَت فهي مُتَقاوِدة ومُتَساوِقة.
وفي حديث أُم معبد: فجاء زوجها يَسُوق أعْنُزاً ما تَساوَقُ أي ما تتابَعُ.
والمُساوَقة: المُتابعة كأنّ بعضَها يسوق بعضاً، والأصل في تَساوَقُ تتَساوَق كأَنَّها لضعفِها وفَرْطِ هُزالِها تتَخاذَلُ ويتخلَّفُ بعضها عن بعض.
وساقَ إليها الصَّداق والمَهرَ سِياقاً وأَساقَه، وإن كان دراهمَ أَو دنانير، لأن أَصل الصَّداق عند العرب الإبلُ، وهي التي تُساق، فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما.
وساقَ فلانٌ من امرأته أي أعطاها مهرها.
والسِّياق: المهر.
وفي الحديث: أنه رأى بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال: مَهْيَمْ، قال: تزوَّجْتُ امرأة من الأَنصار، فقال: ما سُقْتَ إليها؟ أَي ما أَمْهَرْتَها، قيل للمهر سَوْق لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ على أموالهم، وضع السَّوق موضع المهر وإن لم يكن إبلاً وغنماً؛ وقوله في رواية: ما سُقْتُ منها، بمعنى البدل كقوله تعالى: ولو نشاء لَجَعَلْنا منكم ملائكة في الأرض يََخْلفقون؛ أي بدلكم.
وأَساقه إبلاً: أَعطاه إياها يسُوقها.
والسَّيِّقةُ: ما اختَلَس من الشيء فساقَه؛ ومنه قولهم: إنما ابنُ آدم سَيِّقةٌ يسُوقُه الله حيث شاء وقيل: السَّيِّقةُ التي تُساقُ سوْقاً؛ قال: وهل أنا إلا مثْل سَيِّقةِ العِدا، إن اسْتَقْدَمَتْ نَجْرٌ، وإن جبّأتْ عَقْرُ؟ ويقال لما سِيقَ من النهب فطُرِدَ سَيِّقة، وأَنشد البيت أيضاً: وهل أنا إلا مثل سيِّقة العدا الأَزهري: السِّيَّقة ما اسْتاقه العدوُّ من الدواب مثل الوَسِيقة. الأَصمعي: السَّيقُ من السحاب ما طردته الريح، كان فيه ماء أَو لم يكن، وفي الصحاح: الذي تَسوقه الريح وليس فيه ماء.
وساقةُ الجيشُ: مؤخَّرُه.
وفي صفة مشيه، عليه السلام: كان يَسُوق أَصحابَه أَي يُقَدِّمُهم ويمشي خلفم تواضُعاً ولا يَدع أحداً يمشي خلفه.
وفي الحديث في صفة الأَولياء: إن كانت الساقةُ كان فيها وإن كان في الجيش (* قوله «في الجيش» الذي في النهاية: في الحرس، وفي ثابتة في الروايتين). كان فيه الساقةُ؛ جمع سائق وهم الذين يَسُوقون جيش الغُزاة ويكونون مِنْ ورائه يحفظونه؛ ومنه ساقةُ الحاجّ.
والسَّيِّقة: الناقة التي يُسْتَتَرُ بها عن الصيد ثم يُرْمَى؛ عن ثعلب.
والمِسْوَق: بَعِير تستتر به من الصيد لتَخْتِلَه.
والأساقةُ: سيرُ الرِّكابِ للسروج.
وساقَ بنفسه سياقاً: نَزَع بها عند الموت. تقول: رأيت فلاناً يَسُوق سُوُقاً أي يَنْزِع نَزْعاً عند الموت، يعني الموت؛ الكسائي: تقول هو يَسُوق نفْسَه ويَفِيظ نفسَه وقد فاظت نفسُه وأَفاظَه الله نفسَه.
ويقال: فلان في السِّياق أي في النَّزْع. ابن شميل: رأيت فلاناً بالسَّوْق أي بالموت يُساق سوقاً، وإنه نَفْسه لتُساق.
والسِّياق: نزع الروح.
وفي الحديث: دخل سعيد على عثمان وهو في السَّوْق أي النزع كأَنّ روحه تُساق لتخرج من بدَنه، ويقال له السِّياق أيضاً، وأَصله سِواق، فقلبت الواو ياء لكسرة السين، وهما مصدران من ساقَ يَسُوق.
وفي الحديث: حَضَرْنا عمرو بن العاصِ وهو في سِياق الموت.
والسُّوق: موضع البياعات. ابن سيده: السُّوق التي يُتعامل فيها، تذكر وتؤنث؛ قال الشاعر في التذكير: أَلم يَعِظِ الفِتْيانَ ما صارَ لِمَّتي بِسُوقٍ كثيرٍ ريحُه وأَعاصِرُهْ عَلَوْني بِمَعْصوبٍ، كأَن سَحِيفَه سَحيفُ قُطامِيٍّ حَماماً يُطايِرُهْ المَعْصوب: السوط، وسَحِيفُه صوته؛ وأَنشد أَبو زيد: إنِّي إذالم يُنْدِ حَلْقاً رِيقُه، ورَكَدَ السَّبُّ فقامت سُوقُه، طَبٌّ بِإهْداء الخنا لبِيقُه والجمع أسواق.
وفي التنزيل: إلا إِنَّهم ليأكلون الطعام ويَمْشُون في الأَسْواق؛ والسُّوقة لغة فيه.
وتَسَوَّق القومُ إذا باعوا واشتَروا.
وفي حديث الجُمعة: إذا جاءت سُوَيْقة أي تجارة، وهي تصغير السُّوق، سميت بها لأن التجارة تجلب إليها وتُساق المَبيعات نحوَها.
وسُوقُ القتالِ والحربِ وسوقَتُه: حَوْمتُه، وقد قيل: إن ذلك مِنْ سَوْقِ الناس إليها. الليث: الساقُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان.
والساقُ: ساقُ القدم.
والساقُ من الإنسان: ما بين الركبة والقدم، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل: ما فوق الوَظِيف، ومن البقر والغنم والظباء: ما فوق الكُراع؛ قال: فَعَيْناكِ عَيْناها، وجِيدُك جِيدُها، ولكنّ عَظْمَ السَّاقِ منكِ رَقيقُ وامرأة سوْقاء: تارّةُ الساقين ذات شعر.
والأَسْوَق: الطويل عَظْمِ الساقِ، والمصدر السَّوَق؛ وأَنشد: قُبُّ من التَّعْداءِ حُقْبٌ في السَّوَقْ الجوهري: امرأة سَوْقاء حسنَة الساقِ.
والأَسْوَقُ: الطويل الساقين؛ وقوله: للْفَتى عَقْلٌ يَعِيشُ به، حيث تَهْدِي ساقَه قَدَمُهْ فسره ابن الأَعرابي فقال: معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل، وإن اهتدى لغير رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد.
والساقُ مؤنث؛ قال الله تعالى: والتفَّت الساقُ بالساق؛ وقال كعب بن جُعَيْل: فإذا قامَتْ إلى جاراتِها، لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد، وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا. لا ساقَ هناك ولا كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم. ابن سيده في قوله تعالى: يوم يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة: كَشَفَتْ لهم عن ساقِها، وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قول دريد: كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ، ولم ييرد خروج الساق بعينها؛ ومنه قولهم: ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ.
وقال ابن مسعود: يَكْشِفُ الرحمنُ جلّ ثناؤه عن ساقِه فَيَخِرّ المؤمنون سُجَّداً، وتكون ظهورُ المنافقين طَبَقاً طبقاً كان فيها السَّفافيد.
وأَما قوله تعالى: فَطِفقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعْناق، فالسُّوق جمع ساقٍ مثل دارٍ ودُورٍ؛ الجوهري: الجمع سُوق، مثل أَسَدٍ وأُسْد، وسِيقانٌ وأَسْوقٌ؛ وأَنشد ابن بري لسلامة بن جندل: كأنّ مُناخاً، من قُنونٍ ومَنْزلاً، بحيث الْتَقَيْنا من أَكُفٍّ وأَسْوُقِ وقال الشماخ: أَبَعْدَ قَتِيلٍ بالمدينة أَظْلَمَتْ له الأَرضُ، تَهْتَزُّ العِضاهُ بأَسْوُقِ؟ فأَقْسَمْتُ لا أَنْساك ما لاحَ كَوكَبٌ، وما اهتزَّ أَغصانُ العِضاهِ بأَسْوُقِ وفي الحديث: لا يسْتَخرجُ كنْزَ الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ؛ هما تصغير الساق وهي مؤنثة فذلك ظهرت التاء في تصغيرها، وإنما صَغَّر الساقين لأن الغالب على سُوق الحبشة الدقَّة والحُموشة.
وفي حديث الزِّبْرِقان: الأَسْوَقُ الأَعْنَقُ؛ هو الطويل الساق والعُنُقِ.
وساقُ الشجرةِ: جِذْعُها، وقيل ما بين أَصلها إلى مُشَعّب أَفنانها، وجمع ذلك كله أَسْوُقٌ وأَسْؤُقٌ وسُوُوق وسؤوق وسُوْق وسُوُق؛ الأَخيرة نادرة، توهموا ضمة السين على الواو وقد غلب ذلك على لغة أبي حيَّة النميري؛ وهَمَزَها جرير في قوله:أَحَبُّ المُؤقدانِ إليك مُؤسي وروي أَحَبُّ المؤقدين وعليه وجّه أَبو علي قراءةَ من قرأَ: عاداً الأؤْلى.
وفي حديث معاوية: قال رجل خاصمت إليه ابنَ أخي فجعلت أَحُجُّه، فقال: أَنتَ كما قال: إني أُتيحُ له حِرْباء تَنْضُبَةٍ، لا يُرْسِلُ الساقَ إلا مُمْسِكاً ساقا (* قوله «إِني أُتيح له إلخ» هو هكذا بهذا الضبط في نسخة صحيحة من النهاية). أَراد بالساق ههنا الغصن من أَغصان الشجرة؛ المعنى لا تَنْقضِي له حُجّة إلا تَعَلَّق بأُخرى، تشبيهاً بالحِرْباء وانتقاله من غُصنٍ إلى غصن يدور مع الشمس.
وسَوَّقَ النَّبتُ: صار له ساقٌ؛ قال ذو الرمة: لها قَصَبٌ فَعْمٌ خِدالٌ، كأنه مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ على حائرٍغَمْرِ وساقَه: أَصابَ ساقَه.
وسُقْتُه: أصبت ساقَه.
والسَّوَقُ: حُسْن الساقِ وغلظها، وسَوِق سَوَقاً وهو أَسْوَقُ؛ وقول العجاج: بِمُخْدِرٍ من المَخادِير ذَكَرْ، يَهْتَذُّ رَدْمِيَّ الحديدِ المُسْتَمرْ، هذَّك سَوَّاقَ الحَصادِ المُخْتَضَرْ الحَصاد: بقلة يقال لها الحَصادة.
والسَّوَّاقُ: الطويل الساق، وقيل: هو ما سَوَّقَ وصارعلى ساقٍ من النبت؛ والمُخْدِرُ: القاطع خِدْرَه، وخَضَرَه: قَطَعه؛ قال ذلك كله أَبو زيد، سيف مُخْدِر. ابن السكيت: يقال ولدت فلانةُ ثلاثةَ بنين على ساقٍ واحدة أي بعضهم على إثر بعض ليس بينهم جارية؛ ووُلِدَ لفلان ثلاثةُ أولاد ساقاً على ساقٍ أي واحد في إثر واحد، وولَدَتْ ثلاثةً على ساقٍ واحدة أي بعضُهم في إثر بعض ليست بينهم جارية، وبنى القوم بيوتَهم على ساقٍ واحدة، وقام فلانٌ على ساقٍ إذا عُنِيَ بالأَمر وتحزَّم به، وقامت الحربُ على ساقٍ، وهو على المَثَل.
وقام القوم على ساقٍ: يراد بذلك الكد والمشقة.
وليس هناك ساقٌ، كما قالوا: جاؤوا على بَكْرة أَبيهم إذا جاؤوا عن آخرِهم، وكما قالوا: شرٌّ لا يُنادى وَليدُه.
وأَوهت بساق أي كِدْت أَفعل؛ قال قرط يصف الذئب: ولكِنّي رَمَيْتُك منْ بعيد، فلم أَفْعَلْ، وقد أَوْهَتْ بِساقِ وقيل: معناه هنا قربت العدّة.
والساق: النَّنْفسُ؛ ومنه قول عليّ، رضوان الله عليه، في حرب الشُّراة: لا بُدَّ لي من قتالهم ولو تَلِفَت ساقي؛ التفسير لأَبي عمر الزاهد عن أَبي العباس حكاه الهروي.
والساقُ: الحمام الذكر؛ وقال الكميت: تغْريد ساقٍ على ساقٍ يُجاوِبُها، من الهَواتف، ذاتُ الطَّوْقِ والعُطُل عنى بالأَول الوَرَشان وبالثاني ساقَ الشجرة، وساقُ حُرٍّ: الذكر من القَمارِيّ، سمي بصوته؛ قال حميد بن ثور: وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إلا حمامةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحةً وتَرنُّما ويقال له أيضاً السَّاق؛ قال الشماخ: كادت تُساقِطُني والرَّحْلَ، إذ نَطَقَتْ حمامةٌ، فَدَعَتْ ساقاً على ساقِ وقال شمر: قال بعضهم الساقُ الحمام وحُرٌّ فَرْخُها.
ويقال: ساقُ حُرٍّ صوت القُمْريّ. قال أَبو منصور: السُّوقة بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك، سُمُّوا سُوقة لأن الملوك يسوقونهم فينساقون لهم، يقال للواحد سُوقة وللجماعة سُوقة. الجوهري: والسُّوقة خلاف المَلِك، قال نهشل بن حَرِّيٍّ: ولَمْ تَرَعَيْني سُوقةً مِثْلَ مالِكٍ، ولا مَلِكاً تَجْبي إليه مَرازِبُهْ يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر؛ قالت بنت النعمان بن المنذر: فَبينا نَسُوس الناسَ والأمْرُ أَمْرُنا، إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نَتَنَصَّفُ أَي نخْدُم الناس، قال: وربما جمع على سُوَق.
وفي حديث المرأة الجَوْنيَّة التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يدخل بها: فقال لها هَبي لي نَفْسَك، فقالت: هل تَهَبُ المَلِكةُ نَفْسَها للسُّوقة؟ السُّوقةُ من الناس: الرعية ومَنْ دون الملِك، وكثير من الناس يظنون أَن السُّوقة أَهل الأَسْواق. من الناس: من لم يكن ذا سُلْطان، الذكر والأُنثى في ذلك سواء، والجمع السُّوَق، وقيل أَوساطهم؛ قال زهير: يَطْلُب شَأو امْرأَين قَدَّما حَسَناً، نالا المُلوكَ وبَذَّا هذه السُّوَقا والسَّوِيق: معروف، والصاد فيه لغة لمكان المضارعة، والجمع أَسْوِقة. غيره: السَّوِيق ما يُتَّخذ من الحنطة والشعير.
ويقال: السَّويقُ المُقْل الحَتِيّ، والسَّوِيق السّبِق الفَتِيّ، والسَّوِيق الخمر، وسَوِيقُ الكَرْم الخمر؛ وأَنشد سيبويه لزياد الأَعْجَم: تُكَلِّفُني سَوِيقَ الكَرْم جَرْمٌ، وما جَرْمٌ، وما ذاكَ السَّويقُ؟ وما عرفت سَوِيق الكَرْمِ جَرْمٌ، ولا أَغْلَتْ به، مُذْ قام، سُوقُ فلما نُزِّلَ التحريمُ فيها، إذا الجَرْميّ منها لا يُفِيقُ وقال أَبو حنيفة: السُّوقةُ من الطُّرْثوث ما تحت النُّكَعة وهو كأَيْرِ الحمار، وليس فيه شيء أَطيب من سُوقتِه ولا أَحلى، وربما طال وربما قصر. أَهوى وسُوقة حائل: موضعان؛ أَنشد ثعلب: تَهانَفْتَ واسْتَبْكاكَ رَسْمُ المَنازِلِ، بسُوقةِ أَهْوى أَو بِسُوقةِ حائِلِ وسُوَيْقة: موضع؛ قال: هِيْهاتَ مَنْزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ، كانت مُباركةً من الأَيّام وساقان: اسم موضع.
والسُّوَق: أَرض معروفة؛ قال رؤبة: تَرْمِي ذِراعَيْه بجَثْجاثِ السُّوَقْ وسُوقة: اسم رجل.

س و ق (المصباح المنير) [212]


 سُقْتُ: الدابة "أَسُوقُهَا" "سَوْقًا" والمفعول "مَسُوقٌ" على مفول، و "سَاقَ" الصداق إلى امرأته حمله إليها، و "أَسَاقَهُ" بالألف لغة و "سَاقَ" نفسه وهو في "السِّيَاقِ" أي في النزع، و "السَّاقُ" من الأعضاء أنثى وهو ما بين الركبة والقدم وتصغيرها "سُوَيْقَةٌ" ، و "السُّوقُ" يذكر ويؤنث، وقال أبو إسحاق: "السُّوقُ" التي يباع فيها مؤنثة وهو أفصح وأصحّ وتصغيرها "سُوَيْقَةٌ" والتذكير خطأ؛ لأنه قيل "سُوقٌ" نافقة ولم يسمع نافق بغير هاء والنسبة إليها "سُوقِيٌّ" على لفظها وقولهم: رجل "سُوقَةٌ" ليس المراد أنه من أهل الأسواق كما تظنه العامة بل "السُّوقَةُ" عند العرب خلاف الملك قال الشاعر: فَبَيْنَا نَسُوسُ النَّاسَ والأَمْرُ أَمْرُنَا إِذَا نَحْنُ فِيهِمْ سُوقَةٌ نَتَنَصَّفُوتطلق "السُّوقَةُ" على الواحد والمثنى والمجموع وربما جمعت على "سُوقٍ" مثل غرفة وغرف، و "سَاقُ" الشجرة ما تقوم به والجمع "سُوقٌ" و "سَاقُ حُرٍّ" ذكر القماري وهو الورشان. وقامت الحرب على "سَاقٍ" كناية عن الالتحام والاشتداد، و "السَّوِيقُ" ما يعمل . . . أكمل المادة من الحنطة والشعير معروف، و "تَسَاوَقَتِ" الإبل تتابعت قاله الأزهري وجماعةٌ. والفقهاء يقولون "تَسَاوَقَتِ" الخطبتان ويريدون المقارنة والمعية وهو ما إذا وقعتا معا ولم تسبق إحداهما الأخرى ولم أجده في كتب اللغة بهذا المعنى. 

سوق (الصّحّاح في اللغة) [210]


الساقُ: ساقُ القدم، والجمعُ سوقٌ وسِيقانٌ وأسْواقٌ.
وامرأةٌ سَوْقاءُ: حسنةُ السَاقِ.
ورجلٌ أَسْوَقُ بيِّنُ السَوَقِ.
والأَسْواقُ أيضاً: الطويلُ الساقَيْن.
ويقال: وَلَدَتْ فلانةُ ثلاثةَ بنينَ على ساقٍ واحد، أي بعضُهم على إثر بعض، ليست بينهم جارية.
وساقُ الشجرة: جِذْعها.
وساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَماري. قال الكميت:
من الهَواتِفِ ذاتُ الطَوْقِ والعُطُلِ      تَغْريدُ ساقٍ عَلى ساقٍ تُجاوِبُـهـا

عنى بالأول الوَرشانَ وبالثاني ساقَ الشجرةِ.
وقوله تعالى: "يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساق" أي عن شدّة، كما يقال: قامت الحرب على ساق.
ومنه قولهم: ساوَقَهُ، أي فاخَرَهُ أَيُّنا أَشَدُّ.
وساقَةُ الجيش: مؤخَّره.
والسوقُ يذَكِّر ويؤنّث. قال الشاعر:
      بِسوقٍ كثيرٍ ريحُهُ وأعاصِرُهُ

وسوقُ الحربِ. حَومةُ القِتال.
وتَسَوَّقَ القومُ، إذا باعوا واشتَرَوا. خلاف المَلِكِ. قال نَهْشَل بن . . . أكمل المادة حَرِّيِّ: ولم تَرَ عَيْني سوقَةً مثلَ مالِكِ=ولا مَلِكٍ تَجْبي إليه مَزارِبُهُ يستوي فيه الواحد والجمع، والمؤنّث والمذكر. قالت بنتُ النُّعمان بن المنذر:
إذا نحن فيهم سوقَةٌ نَتَنَصَّـفُ      فبَيْنا نَسوسُ الناسَ والأمرُ أمْرُنا

أي نخدُم الناس، وربما جُمِعَ على سُوَقٍ. قال زهير:
نالا الملُوكَ وَبَذَّا هذه السُوَقا      يَطْلُبُ شَأْوَ امْرَأَيْنِ قَدَّما حَسَناً

وساق الماشية يَسوقُها سَوْقاً وسِياقاً، فهو سائِقٌ وسَوَّاقٌ، شدّد للمبالغة. قال الراجز:
      ليس براعي إِبِلٍ ولا غَنَمْ


واسْتاقَها فانْساقَتْ.
وسُقْتُ إلى امرأتي صَداقَها.
وسُقْتُ الرجلَ، أي أصبتُ ساقَهُ.
والسَيِّقَةُ: ما اسْتاقَهُ العدوُّ من الدوابّ، مثل الوَسيقَةِ. قال أبو زيد: السَيِّقُ من السحاب: الذي تسوقه الرِّيح وليس فيه ماء.
ويقال: أَسَقْتُكَ إبلاً، أي أعطيتُك إبلاً تَسوقُها.
والسِياقُ: نَزْعُ الروحِ. يقال: رأيت فلاناً يَسوقُ، أي يَنْزِعُ عند الموت.
والسَويقُ معروف.

سوق (المعجم الوسيط) [50]


 سوقا عظمت سَاقه وطالت وَحسنت مَعَ غلظ فَهُوَ أسوق وَهِي سوقاء (ج) سوق 

سوق (مقاييس اللغة) [50]



السين والواو والقاف أصل واحد، وهو حَدْوُ الشَّيء. يقال ساقه يسوقه سَوقاً.
والسَّيِّقة: ما استيق من الدوابّ. ويقال سقتُ إلى امرأتي صَدَاقها، وأَسَقْتُهُ.
والسُّوق مشتقّةٌ من هذا، لما يُساق إليها من كلِّ شيء، والجمع أسواق.
والساق للإنسان وغيره، والجمع سُوق، إنّما سمّيت بذلك لأنَّ الماشي ينْساق عليها.
ويقال امرأة سَوْقاء، ورجلٌ أَسوَق، إذا كان عظيمَ السّاق.
والمصدر السَّوَق. قال رؤبة:وسُوق الحرب: حَومة القِتال، وهي مشتّقةٌ من الباب الأول.

سوق (المعجم الوسيط) [50]


 النبت أَو الشّجر صَار ذَا سَاق وَالْحَيَوَان وَغَيره سَاقه وَفُلَانًا أمره وَنَحْوه ملكه إِيَّاه والبضاعة طلب لَهَا سوقا (محدثة) 

س - ق - و (جمهرة اللغة) [50]


السَّوْق: مصدر سُقْتُ البعيرَ وغيرَه أسوقه سَوْقاً. والسَّوَق: غِلَظ الساقين؛ رجل أسْوَقُ وامرأة سَوْقاءُ. والسُّوق: معروفة، تؤنّث وتُذكّر، وأصل اشتقاقها من سَوْق الناس إليها بضائعهم. وسُوَيْقَة: موضع، معرفة لا تدخلها الألف واللام. وجَوّ سُوَيْقَة: موضع. قال الشاعر: ألم تَرَ أني يومَ جَوِّ سُويقةٍ ... بكَيتُ فنادتني هُنيدةُ ما لِيا والسَّويق: معروف، وقد قيل بالصاد أيضاً، وأحسبها لغة لبني تميم، وهي لغة بني العَنْبَر خاصةً. والقَسْو: مصدر قسا يقسو قَسْواً وقُسُوّاً، ورجل قاسٍ، والاسم القَساوة. والوَقْس: انتشار الجَرَب قبل أن يستحكم. قال العجاج: وحاصنٍ من حاصناتٍ مُلْسِ من الأذى ومن قِرافِ الوَقْسِ وواقس: موضع، وأحسبه بنجد. والوَسْق: معروف، ستّون صاعاً بصاع النبي صلى الله عليه . . . أكمل المادة وآله وسلّم، والجمع وُسوق وأوساق. ووسقتُ البعيرَ، إذا حملت عليه وَسْقاً؛ وقال قوم: أوسقتُ، والأولى أعلى. والوَسيقة: الطريدة. ورجل مِعتاق الوسيقة، إذا كان يُنجي طريدته، واشتقاق الوسيقة من وسقتُ الشيء أسِقُه وَسْقاً، إذا جمعته. وذكر أبو عُبيدة أن قول الله جلّ وعزّ: " والليلِ وما وَسَق " ، أي وما جمع، والله أعلم. وقولهم: لا أكلّمكَ ما وَسَقَتْ عينٌ ماءً، أي ما جمعت وحملت. والقوس: معروفة، والجمع قِسيّ، وكان الأصل قُوُوساً؛ وقد جُمعت قوس على قِياس أيضاً. قال الراجز: ووَتّرَ الأساورُ القِياسا صُغْدِيّةً تختلسُ الأنفاسا والياء في قِياس واو قُلبت ياءً لانكسار ما قبلها، وللنحويين في هذا شرح يطول. والقَوْس: القطعة من التمر؛ وفي حديث عمرو بن معديكرب أنه قال: نزلتُ على آل فلان فقدّموا إليّ ثَوْراً وكَعْباً وقَوْساً، فالقوس: القطعة من التمر، والثّور: القطعة من الأَقِط، والكَعْب: الكُتلة من السمن. وقوسُ قُزَح: معروف.

السوقي (المعجم الوسيط) [9]


 الْمَنْسُوب إِلَى السُّوق أَو السوقة وَيُقَال هَذَا الشَّيْء سوقي غير جيد الصنع وَهِي سوقية (محدثة) 

السوقة (المعجم الوسيط) [10]


 الرّعية وأوساط النَّاس وَتطلق على الْوَاحِد وَغَيره فَيُقَال هُوَ سوقة وهم سوقة (ج) سوق 

الساقُ (القاموس المحيط) [5]


الساقُ: ما بين الكَعْبِ والرُّكْبَةِ،
ج: سوقٌ وسِيقانٌ وأسْؤُقٌ، هُمِزَتِ الواوُ لتَحْمِلَ الضَّمَّةَ.
و{يوم يُكْشَفُ عن ساقٍ}: عن شِدَّةٍ.
{والتَفَّتِ الساقُ بالساقِ}: آخِرُ شِدَّةِ الدُّنْيا بأَوَّلِ شِدَّةِ الآخِرَةِ، يَذْكُرونَ الساقَ إذا أرادوا شدَّةَ الأمرِ والإِخْبارَ عن هَوْلِهِ.
وَوَلَدَتْ ثلاثَةَ بَنينَ على ساقٍ: مُتتابِعَةً لا جارِيَةَ بينهم.
وساقُ الشَّجَرَةِ: جِذْعُها.
وساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَماري لأنَّ حِكَايَةَ صَوْتِهِ: ساقُ حُرٍّ، أو الساقُ: الحَمَامُ، والحُرُّ: فَرْخُها.
وساقٌ: ع.
وساقُ الفَرْوِ أو الفَرْوَيْنِ: جَبَلٌ لأَِسَدٍ، كأنه قَرْنُ ظَبْيٍ.
وساقُ الفَريدِ: ع.
والساقَةُ: حصْنٌ باليمنِ.
وساقُ الجِواءِ: ع.
وساقَةُ الجَيْشِ: مُؤَخَّرُهُ.
. . . أكمل المادة وساقَ الماشِيَةَ سَوْقاً وسِياقَةً ومَساقاً، واسْتاقَها، فهو سائقٌ وسَوَّاقٌ،
و~ المَريضُ سَوْقاً وسِياقاً: شَرَعَ في نَزْعِ الرُّوحِ،
و~ فلاناً: أصابَ ساقَهُ،
و~ إلى المرأةِ مَهْرَها: أرْسَلَهُ،
كأساقَهُ.
ومحمدُ بنُ عثمانَ بنِ السائِقِ، وأخوهُ عليٌّ: حَدَّثا.
والسِّياقُ، ككتابٍ: المَهْرُ.
والأسْوَقُ: الطويلُ الساقَيْنِ، أو حَسَنُهُما، وهي: سَوْقاءُ، والاسمُ: السَّوَقُ، محرَّكةً.
والسيِّقَةُ، ككيِّسَةٍ: ما اسْتاقَهُ العَدُوُّ من الدَّوابِّ، والدَّريئَةُ يَسْتَتِرُ فيها الصائِدُ فَيَرْمِي الوَحْشَ،
ج: سَيائقُ.
وككَيِّسٍ: السحابُ لا ماءَ فيه.
والسُّوقُ: م، وتُذَكَّرُ.
وسُوقُ الحَرْبِ: حَوْمَةُ القِتالِ.
وسُوقُ الذَّنائبِ: ة بزَبيدَ.
وسُوقُ الأرْبِعاءِ: د بخوزِسْتانَ،
و~ الثَّلاثاءِ: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ.
وسُوقُ حَكَمَةَ: ع بالكوفَةِ.
وسُوقُ وَرْدانَ: مَحَلَّةٌ بِمِصْرَ.
وسُوقُ لِزامٍ: د بإفْرِيقِيَّةَ.
وسُوقُ العَطَشِ: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ، (لأنه لمَّا بُنِيَ قال المَهْدِيُّ: سَمُّوهُ سوقَ الرِّيِّ، فَغَلَبَ عليه العَطَشُ).
وسُوَيْقَةُ، كجُهَيْنَةَ: ع، وهَضْبَةٌ بِحمَى ضَرِيَّةَ، وجَبَلٌ بين يَنْبُعَ والمدينةِ،
وع بالسَّيَالَةِ،
وع بِبَطْنِ مكةَ، وبنَواحِي المدينةِ، يَسْكُنُه آل علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، رضي الله عنه،
وع بمَرْوَ، (منه: أحمدُ بنُ محمدٍ السُّوَيْقِيُّ، سَمعَ أبا داودَ،
وع بواسِطَ)، منه: عبدُ الرحمنِ بنُ مُحَمدٍ الواعِظُ الأديبُ،
ود بالمَغْرِبِ، وتسْعَةُ مَواضِعَ ببَغْدادَ.
والسُّوقَةُ، بالضم: الرَّعِيَّةُ، للواحِدِ والجَمْعِ، والمذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، أو قَدْ يُجْمَعُ: سُوَقاً، كصُرَدٍ،
و~ من الطُّرْثوثِ: ما كانَ أسْفَلَ النُّكْعَةِ.
ومحمدُ بنُ سُوقَةَ: تابِعِيٌّ، وكانَ لا يُحْسِنُ يَعْصِي الله تعالى.
والسَّويقُ، كأمير: م، والخَمْرُ، وعُقَيْبَةٌ بين الخُلَيْصِ والقُدَيْدِ م.
والسُّوَّاقُ، كزُنَّارٍ: الطَّويلُ الساقِ، وطَلْعُ النَّخْلِ إذا خَرَجَ وصارَ شِبْراً، وما صارَ على ساقٍ من النَّبْتِ.
وبَعيرٌ مُسْوِقٌ، كمُحْسِنٍ: يُساوِقُ الصَّيْدَ.
والأساقَةُ: سَيْرُ رِكابِ السُّروجِ.
وأسَقْتُهُ إبِلاً: جَعَلْتُهُ يَسوقُها.
وسَوَّقَ الشَّجَرُ تَسْويقاً: صارَ ذا ساقٍ،
و~ فُلاناً أمْرَهُ: مَلَّكَهُ إيَّاهُ.
والمُنْساقُ: التابعُ، والقَريبُ،
و~ من الجِبالِ: المُنْقادُ طولاً.
وساوَقَهُ: فاخَرَهُ في السَّوْقِ.
وتَساوَقَتِ الإِبِلُ: تَتَابَعَتْ وتَقاوَدَتْ،
و~ الغَنَمُ: تَزَاحَمَتْ في السَّيْرِ.

الرعاوية (المعجم الوسيط) [4]


 الْمَاشِيَة المرعية تكون للسوقة وللسلطان 

السويق (المعجم الوسيط) [4]


 طَعَام يتَّخذ من مدقوق الْحِنْطَة وَالشعِير سمي بذلك لانسياقه فِي الْحلق (ج) أسوقة 

السُّوق (المعجم الوسيط) [0]


 الْموضع الَّذِي يجلب إِلَيْهِ الْمَتَاع والسلع للْبيع والابتياع (تؤنث وتذكر) وسوق الْقِتَال أَو العراك أَو الْحَرْب مَوضِع اشتباك المتحاربين (ج) أسواق و (فِي الاقتصاد) السُّوق الرسمية (البرصة) والسوق الْمَالِيَّة سوق استغلال الْأَمْوَال لأجل طَوِيل والسوق الْحرَّة سوق يتعامل فِيهَا فِي خَارج البرصة أَو الجمرك والسوق السَّوْدَاء سوق يتعامل فِيهَا خُفْيَة هربا من التسعير الجبري (مج) 

ع ك ظ (المصباح المنير) [0]


 عُكَاظُ: وزان غراب سوق من أعظم أسواق الجاهلية وراء قرن المنازل بمرحلة من عمل الطائف على طريق اليمن، وقال أبو عبيد: هي الصحراء مستوية لا جبل بها ولا علم وهي كتاب العين بين نجد والطائف وكان يقام فيها السوق في ذي القعدة نحوا من نصف شهر ثم يأتون موضعا دونه إلى مكة يقال له سوق مجنة فيقام فيه السوق إلى آخر الشهر ثم يأتون موضعا قريبا منه يقال له ذو المجاز فيقام فيه السوق إلى يوم التروية ثم يصدرون إلى منىً والتأنيث لغة الحجاز والتذكير لغة تميم. 

خرفج (الصّحّاح في اللغة) [0]


عيشٌ مُخَرْفَجٌ، أي واسع.وفي الحديث أنَّه كَرِهَ السراويل المُخَرْفَجَةَ قالوا: هي التي تقع على ظُهورِ القدَمين. قال الراجز:
      سوقٌ من البَرْديِّ ما تَعَوَّجا

سوقٌ من البَرْديِّ ما تَعَوَّجا 


الإغراق (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الاقتصاد) إِجْرَاء يَرْمِي إِلَى السيطرة على السُّوق الْأَجْنَبِيَّة بتحميل المستهلكين الوطنيين أعباء مَالِيَّة أكبر وَإِلَى بيع السّلع فِي الْخَارِج بأسعار أقل كثيرا من أسعار السُّوق الداخلية (مج) 

الفَطْوُ (القاموس المحيط) [0]


الفَطْوُ: السَّوْقُ الشديدُ.

السويقة (المعجم الوسيط) [0]


 السَّاق أَو السُّوق الصَّغِيرَة 

الصَّوْقُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّوْقُ: السَّوْقُ، وقد صاقَ الدابَّةَ يَصوقُها، وبالضم: السُّوقُ،
وع قُرْبَ غَيْقَةِ المدينةِ، ويقالُ: صُوقَى، كطُوبَى.
وفي شِعْرِ كُثَيِّرٍ: صُوقاواتٌ: جَمَعَهُ بالأَجْزاءِ.
والصاقُ: الساقُ.
والصَّويقُ: السَّويقُ.
وتَصَوَّقَ بعَذِرَتِه: تَلَطَّخَ.

أضرحه (المعجم الوسيط) [0]


 أبعده وأفسده والسوق أكسدها 

الهَجْبُ (القاموس المحيط) [0]


الهَجْبُ: السَّوْقُ، والسُّرعَةُ، والضَّرْبُ بالعَصا.

حض (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والضاد أصلان: أحدهما البَعْث على الشيء، والثاني القَرارُ المسْتَفِلُ.فالأول حضَضْته على كذا، إذا حَضّضْتَه عليه وحَرّضْتَه. قال الخليل: الفرق بين الحضّ والحثّ أنّ الحثّ يكون في السير والسَّوْقِ وكلِّ شيءٍ، والحضّ لا يكون في سير ولا سَوْق.
والثاني الحضيض، وهو قَرار الأرض. قال:

كسد (الصّحّاح في اللغة) [0]


كَسَدَ الشيء كَساداً، فهو كاسِدٌ وكَسيدٌ.
وسلعةٌ كاسِدَةٌ، وسوقٌ كاسِدٌ بلا هاءٍ.
وأكْسَدَ الرجل، أي كَسَدَتْ سوقُه.
وقول الشاعر معاوية بن مالك:
نَبْتَ العِضاهِ فماجِدٌ وكَسيدُ      إذ كُلُّ حيٍّ نابِتٌ بـأَرومَةٍ

أي دونٌ.

ارتفص (المعجم الوسيط) [0]


 السّعر غلا وارتفع يُقَال ارتفصت السُّوق بالغلاء 

المصفق (المعجم الوسيط) [0]


 السُّوق يكثر فِيهَا عُقُود البيع (البرصة) (ج) مصافق 

الهراع (المعجم الوسيط) [0]


 مَشى فِي اضْطِرَاب وَسُرْعَة وَشدَّة السُّوق وَسُرْعَة الْعَدو 

كسد (لسان العرب) [0]


الكَسادُ: خِلافُ النَّفاقِ ونقِيضُه، والفعل يَكْسُدُ.
وسُوق كاسدة (* وقوله «وسوق كاسدة» كذا بإثبات الهاء وقال فيما بعد بلا هاء وهو نص الجوهري والقاموس فلعل فيه لغتين): بائرة.
وكسَد الشيءُ كَساداً، فهو كاسِد وكَسِيدٌ، وسِلعة كاسدة.
وكَسَدَتِ السوقُ تَكْسُد كَساداً: لم تَنْفَقْ، وسوقٌ كاسدٌ، بلا هاء.
وكسَدَ المتاعُ وغيره، وكَسُدَ، فهو كَسِيد كذلك.
وأَكسَد القومُ: كَسَدَتْ سوقهم؛ وقول الشاعر: إِذْ كلُّ حَيٍّ نابِتٌ بأَرُومَةٍ، نبْتَ العِضاهِ، فَماجِدٌ وكَسِيدُ أَي دونٌ؛ قال ابن بري: البيت لمعاوية بن مالك وهو الذي يسمي مُعَوِّذ الحكماء، سمي بذلك لقوله: أُعَوِّذُ بَعْدَها الحكماءَ بَعْدِي، إِذا ما الحَقُّ في الأَشْياعِ نابا وروي: في الأَزمان نابا؛ ومعنى البيت: أَن الناس . . . أكمل المادة كالنبات فمنهم كرِيمُ المَنبتِ وغير كريمه.

الضوطار (المعجم الوسيط) [0]


 من يدْخل السُّوق وَلَيْسَ مَعَه رَأس مَال فيحتال للكسب 

كمش (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَادِي الْإِبِل جد فِي السُّوق وَفُلَانًا أعجله وذيله شمره 

آذان الْفِيل (المعجم الوسيط) [0]


 القلقاس من الفصيلة القلقاسية تسْتَعْمل كعوبه أَي سوقه الأرضية للْأَكْل 

الحراضة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الحراض وَمَوْضِع إحراق الأشنان وَحجر الجص وسوق الأشنان 

المعفورة (المعجم الوسيط) [0]


 السُّوق الكاسدة الَّتِي علا العفر بضاعتها وَالْأَرْض الَّتِي أكل نباتها فَظهر عفرها 

الهَجْشةُ (القاموس المحيط) [0]


الهَجْشةُ: النَّهْضَةُ.
والهاجِشَةُ: الهابِشَةُ.
والهَجْشُ: السَّوْقُ اللَّيِّنُ، والإِشارَةُ، والتَّحْرِيشُ، والتَّوقانُ.

ساوقه (المعجم الوسيط) [0]


 فاخره فِي السُّوق وباراه أَيهمَا أَشد وأسرع وسَاق مَعَه وَتَابعه وسايره وجاراه 

تساوقت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَاشِيَة وَنَحْوهَا تَتَابَعَت وتزاحمت فِي السّير والشيئان تسايرا أَو تقارنا وَالْقَوْم تفاخروا وتباروا فِي السُّوق 

انخدع (المعجم الوسيط) [0]


 خدع وَأظْهر أَنه مخدوع وَلَيْسَ بِهِ وَالشَّيْء توارى واستتر يُقَال انخدع الضَّب والسوق كسدت 

المراعاة (المعجم الوسيط) [0]


 مُرَاعَاة النظير (عِنْد أهل البديع) أَن يجمع بَين الشَّيْء وَمَا يُنَاسِبه بِغَيْر تضَاد كالسوق وَالْبيع والدلال 

السَّاق (المعجم الوسيط) [0]


 من الْحَيَوَان مَا بَين الرّكْبَة والقدم (مُؤَنّثَة) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَطَفِقَ مسحا بِالسوقِ والأعناق} وَمن الشَّجَرَة وَنَحْوهَا مَا بَين أَصْلهَا إِلَى متشعب فروعها وَأَغْصَانهَا (ج) سوق وسيقان وأسوق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاستغلظ فَاسْتَوَى على سوقه يعجب الزراع} ويكنى بهَا عَن النَّفس وَمِنْه قَول عَليّ كرم الله وَجهه فِي حَرْب الشراة (لَا بُد لي من قِتَالهمْ وَلَو تلفت ساقي) وَفِي الْمثل (كشف عَن سَاقه) وَهُوَ مثل يضْرب فِي شدَّة الْأَمر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم يكْشف عَن سَاق وَيدعونَ إِلَى السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} وقرع لِلْأَمْرِ سَاقه تشمر لَهُ وكشف الْأَمر عَن سَاقه اشْتَدَّ وَقَامَت الْحَرْب وَنَحْوهَا على سَاق اشتدت وَقَامَ فلَان على سَاق إِذا عني بِالْأَمر اجْتهد فِيهِ وَيُقَال بنى الْقَوْم بُيُوتهم على سَاق وَاحِدَة . . . أكمل المادة على صف وَاحِد وَولدت الْمَرْأَة ثَلَاثَة ذُكُور على سَاق وَاحِدَة وساقا على سَاق بَعضهم فِي إِثْر بعض لَيْسَ بَينهم أُنْثَى و (فِي الهندسة) الضلع يُقَال مثلث متساوي السَّاقَيْن (مج) و (سَاق حر) ذكر القماري 

أتعب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم تعبت ماشيتهم وَالْإِنْسَان وَالْحَيَوَان جعله يتعب يُقَال أتعب ركابه أعجلها فِي السُّوق أَو السّير الحثيث 

حمشت (المعجم الوسيط) [0]


 قَوَائِم الدَّابَّة حماشة وحموشة دقَّتْ وَيُقَال حمشت سَاقه وحمش الْوتر فَهُوَ حمش وَيُقَال سوق حماش 

غارت (المعجم الوسيط) [0]


 السُّوق كسدت والناقة قل لَبنهَا فَهِيَ مغار (ج) مغار والتحية نَقصهَا والطائر أنثاه أطعمها أَو زقها 

المنجر (المعجم الوسيط) [0]


 مَكَان يتَّخذ للنجارة المنجر:  آلَة النجار يسوى بهَا الْخشب والشديد السُّوق لِلْإِبِلِ يُقَال رجل منجر 

ضرف (لسان العرب) [0]


ابن سيده: الضَّرِفُ من شجر الجبال يشبه الأَثْأَب في عِظَمِه وورقه إلا أَن سُوقه غُبْرٌ مثل سُوق التين، وله جَنًى أَبيض مدوّر مثل تين الحَماطِ الصّغار، مُرٌّ مُضَرِّسٌ، ويأْكله الناسُ والطير والقرود، واحدته ضَرِفَةٌ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة. التهذيب: ثعلب عن ابن الأعرابي: الضَّرِفُ شجر التين ويقال لثمره البَلَسُ، الواحدة ضَرِفة؛ قال أَبو منصور: وهذا غريب.

ذأي (مقاييس اللغة) [0]



الذال والهمزة والحرف المعتل يدلُّ على ضربٍ من السَّير. يقال ذأى يذْأَى ذأْياً.
ويقال الذَّأْوُ. السَّوق الشَّديد.

الإرجاف (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَبَر الْكَاذِب المثير للفتن وَالِاضْطِرَاب (ج) أراجيف والأراجيف (فِي السُّوق التجارية) شوائع تنشر للتأثير فِي الأسعار (مج) 

افتن (المعجم الوسيط) [0]


 فِي القَوْل سلك بِهِ أفانين وأنواعا وَفِي الْخُصُومَة توسع فِيهَا وشققها وَالْحمار الوحشي بأتنه اشْتَدَّ فِي سوقها ووجهها وجهات مُخْتَلفَة 

كدش (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكَدْشُ: الخَدشُ. يقال: كَدَشَهُ، إذا خدشه.
وهو يَكْدِشُ لعياله، أي يَكْدَحُ.
وكَدَشْتُ من فلانٍ عطاءً، واكْتَدَشْتُ، أي أصبته منه.
والكَدْشُ: السَوْقُ الشديد.

الشمار (المعجم الوسيط) [0]


 بقلة من الفصيلة الخيمية وَمِنْه نوع حُلْو يزرع ويؤكل ورقه وسوقه نيئا وَنَوع آخر سكري يُؤْكَل مطبوخا 

الصعفق (المعجم الوسيط) [0]


 من يشْهد السُّوق وَلَيْسَ عِنْده رَأس مَال فَإِذا اشْترى تَاجر شَيْئا أقحم نَفسه مَعَه (ج) صعافقة وصعافيق 

ماطَ (القاموس المحيط) [0]


ماطَ يَمِيطُ مَيْطاً: جارَ، وزَجَرَ،
و~ عَنِّي مَيْطاً وَمَيَطاناً: تَنَحَّى وبَعُدَ، ونَحَّى وأبْعَدَ،
كَأَماطَ فيهما.
وتَمايَطُوا: فَسَدَ ما بينهُم، وتَباعَدُوا.
وما عندَه مَيْطٌ: شيءٌ، ومَزيدٌ، أو شِدَّةٌ وقُوَّةٌ.
وكشَدَّادٍ: اللَّعَّابُ البَطَّالُ.
وككِتابٍ: الدَّفْعُ، والزَّجْرُ، والمَيْلُ، والإِدْبَارُ، وأشَدُّ السَّوْقِ في الصَّدَرِ، والهِياطُ: أشَدُّ السَّوْقِ في الوِرْدِ.
ومَيْطُ: ة بساحِلِ بَحْرِ اليَمنِ.
وميطانٌ، كميزانٍ: من جبالِ المدينةِ.
وأُمْيُوطُ: ة بمِصْرَ.
فَصْلُ النُّون

البلسم (المعجم الوسيط) [0]


 جنس شجر من القرنيات الفراشية يسيل من فروعها وسوقها إِذا جرحت عصارة راتنجية بلسمية تسْتَعْمل فِي الطِّبّ وَهِي من أَشجَار الْبِلَاد الحارة 

الحزاز (المعجم الوسيط) [0]


 ألم يحز فِي الْقلب من وجع أَو غيظ أَو خوف وألم من الطَّعَام يحمض فِي الْمعدة وقشر كالنخالة فِي الرَّأْس يحز فِيهِ وَمن الرِّجَال الشَّديد على السُّوق والقتال وَالْعَمَل 

ركد (المعجم الوسيط) [0]


 ركودا سكن وهدأ وَثَبت والسوق وقفت حَرَكَة التَّعَامُل فِيهَا وَالْمِيزَان اسْتَوَى وريحهم ذهبت قوتهم وزالت دولتهم فَهُوَ راكد وَهِي راكدة 

عكاظ (المعجم الوسيط) [0]


 سوق للْعَرَب كَانُوا يَجْتَمعُونَ فِيهَا فيتناشدون ويتفاخرون وَكَانَت فِيهَا وقائع وَهِي مَوضِع بَين نَخْلَة والطائف كَانَت تقوم هِلَال ذِي الْقعدَة وتستمر إِلَى الْعشْرين مِنْهُ 

الجل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا تغطى بِهِ الدَّابَّة لتصان (ج) جلال وأجلال وشراع السَّفِينَة (ج) جلول وأجلال وقصب الزَّرْع وسوقه إِذا حصد عَنهُ السنبل وزهرة عرف الديك (مَعَ) الجل:  الجل وَمن كل شَيْء معظمه وَمن الْبَيْت مَكَان ضربه أَو بنائِهِ (ج) جلال وأجلال وَيُقَال فعلت هَذَا من جلك من أَجلك الجل:  الْكَبِير خلاف الدق وَفِي الحَدِيث (اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي كُله دقه وجله) وقصب الزَّرْع وسوقه إِذا حصد عَنهُ السنبل 

السياسة (المعجم الوسيط) [0]


 سياسة السُّوق الْحرَّة (فِي الاقتصاد) تَعْبِير يدل على سياسة البنوك المركزية فِي بيع الأوراق الْمَالِيَّة وشرائها لزِيَادَة المتداول من النُّقُود أَو نَقصه (مج) 

الْقرظ (المعجم الوسيط) [0]


 شجر عِظَام لَهَا سوق غِلَاظ أَمْثَال شجر الْجَوْز وَهِي من الفصيلة القرنية وَهِي نوع من أَنْوَاع السنط الْعَرَبِيّ يسْتَخْرج مِنْهُ صمغ مَشْهُور واحدته قرظة 

لعز (لسان العرب) [0]


لَعَزَتِ الناقةُ فَصيلها: لطَعَتْهُ بلسانها؛ واللَّعْزُ: كناية عن النكاح؛ ولَعَزَها يَلْعَزُها لَعْزاً: نكحها، سُوقِيَّة غير عربية، وقال الليث: هو من كلام أَهل العراق.

الهر (المعجم الوسيط) [0]


 القط (ج) هررة وَالْأُنْثَى هرة (ج) هرر وسوق الْغنم الهر:  الْأسد يسمع صَوت جريه إِذا جرى وَالْكثير من المَاء وَاللَّبن 

حمق (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والميم والقاف أصلٌ واحدٌ يدلُّ على كَساد الشيء.
والضّعفِوالنُّقصان. فالحُمْق: نقصان العقل.
والعرب تقول: انحمق الثوبُ. إذا بَلِي.
وانحمقت السُّوق: كسدت.

دملج (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدُمْلوجُ: المِعْضَدُ، وكذلك الدُمْلُجُ.
وتقول: ألقى عليَّ دَماليجَهُ.
والمُدَمْلَجُ: المُدْرَجُ الأملسُ. قال الراجز:
      سوقٌ من البَرْديِّ ما تَعَوَّجا



السَّهْوَقُ (القاموس المحيط) [0]


السَّهْوَقُ، كجَرْوَلٍ: الكَذَّابُ، وكُلُّ ما يَرْوَى رِيّاً من سُوقِ الشَّجَرِ ونَحْوِها،
كالسَّوْهَقِ، كحَوْقَلٍ، والطَّويلُ الساقَيْنِ، والريحُ تَنْسِجُ العَجاجَ.
وكعَمَلَّسٍ: البَعيدُ الخَطْوِ.
فَصْلُ الشِّيْن

الظَّمْياءُ (القاموس المحيط) [0]


الظَّمْياءُ من النُّوقِ: السَّوْداءُ،
و~ من الشِّفاهِ: الذابِلَةُ في سُمْرَةٍ،
و~ من العُيونِ: الرقيقةُ الجَفْنِ،
و~ من السُّوقِ: القليلةُ اللَّحْمِ،
و~ من اللّثاتِ: القليلةُ الدَّمِ.
والمَظْمِيُّ، كمَرْمِيٍّ، من الزَّرْعِ: ما سَقَتْهُ السماءُ.

الْحَوْز (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال سوق حوز رويد أَو شَدِيد وَالْملك وَمن الْأَرْضين مَا يحتازه إِنْسَان لنَفسِهِ وَيبين حُدُوده وَيُقِيم عَلَيْهِ الحواجز فَلَا يكون لأحد حق فِيهَا والطبيعة من خير أَو شَرّ 

الْمُضَاربَة (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الشَّرْع) عقد شركَة فِي الرِّبْح بِمَال من رجل وَعمل من آخر و (فِي الاقتصاد) عملية من بيع أَو شِرَاء يقوم بهَا أشخاص خبيرون بِالسوقِ للِانْتِفَاع من فروق الأسعار (مج) 

العكرش (المعجم الوسيط) [0]


 نَبَات عشبي من الفصيلة النجيلية منبسط مداد يَنْمُو فِي الأَرْض النز وَيضْرب فِيهَا بجذور تنْبت من عقد تخرج مِنْهَا سوق هوائية وأوراقه رمحية والنورة سنبلة 

الزَّفْتُ (القاموس المحيط) [0]


الزَّفْتُ: المَلْءُ، والغَيْظُ، والطَّرْدُ، والسَّوْقُ، والدفعُ، والمَنْعُ، والإِرْهاقُ، والإِتْعابُ، وبالكسر: القارُ،
والمُزَفَّتُ: المَطْلِيُّ به،
و= دواءٌ.
وازْدَفَتَ المالَ: اسْتَوْعَبَهُ.
وزَفَتَ الحديث في أُذُنِه: أفْرَغَه.

كَسَدَ (القاموس المحيط) [0]


كَسَدَ، كنَصَرَ وكَرُمَ،
كَساداً وكُسوداً: لم يَنْفُقْ، فهو كاسِدٌ وكَسيدٌ، وسُوقٌ كاسِدٌ،
وأكسَدوا: كَسَدَتْ سُوقُهُم.
والكَسيدُ: الدُّونُ.
والكُسْدُ: القُسْطُ.
وانْكَسَدَتِ الغَنَمُ إلى الغَنَمِ: رَجعَتْ إليها.

البرصة (المعجم الوسيط) [0]


 فتق فِي الْغَيْم يرى مِنْهُ أَدِيم السَّمَاء وبقعة فِي الرمل لَا تنْبت شَيْئا و (فِي علم الاقتصاد السياسي) المصفق وَهِي سوق يعْقد فِيهَا صفقات الْقطن والأوراق الْمَالِيَّة (ج) براص وبرص 

ضرحت (المعجم الوسيط) [0]


 السُّوق ضروحا كسدت وَالدَّابَّة ضراحا رمحت وَالشَّيْء ضرحا شقَّه وَيُقَال ضرح الْقَبْر حفره وَالشَّيْء دَفعه وأبعده نَاحيَة وَشَهَادَة فلَان ردهَا وَأسْقط عدالتها 

السّعر (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقوم عَلَيْهِ الثّمن وَيُقَال لَهُ سعر إِذا زَادَت قِيمَته وَلَيْسَ لَهُ سعر إِذا أفرط رخصه وسعر السُّوق الْحَالة الَّتِي يُمكن أَن تشترى بهَا الْوحدَة أَو مَا شابهها فِي وَقت مَا وسعر الصّرْف سعر السُّوق بِالنِّسْبَةِ لنقود الْأُمَم (مج) (ج) أسعار السّعر:  الْمَجْنُون (ج) سعرى السّعر:  الْحر وشهوة مَعَ جوع وَالْجُنُون والعدوى ووحدة لقياس الْحَرَارَة وتقدر بكمية الْحَرَارَة اللَّازِمَة لرفع دَرَجَة حرارة جرام وَاحِد من المَاء دَرَجَة وَاحِدَة مئوية (مج) السّعر:  الْجُنُون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا إِذا لفي ضلال وسعر} 

جزن (لسان العرب) [0]


المؤرج: حطَبٌ جَزْن وجَزْل، وجمعه أَجْزُن وأَجْزُل، وهو الخشب الغلاظ؛ قال جَزْءُ ابنُ الحَرِث: حَمَى دُونَه بالشَّوكِ والتفَّ دُونه، من السِّدْر، سُوقٌ ذاتُ هَول وأَجزُن.

كسد (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء كسادا وكسودا لم يرج لقلَّة الرَّغْبَة فِيهِ فَهُوَ كاسد وكسيد وَيُقَال كسدت السُّوق لم تنْفق فَهِيَ كاسد وكاسدة وَيُقَال سلْعَة كاسدة كسد:  الشَّيْء كسادا وكسودا كسد فَهُوَ كسيد 

العرضية (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم النَّبَات) وصف للأعضاء النباتية الَّتِي تنشأ فِي غير موَاضعهَا الطبيعية كالسوق العرضية والبراعم العرضية والجذور العرضية العرضية:  النخوة والإباء يُقَال فلَان فِيهِ عرضية وَمَشى الْفرس العرضية بِالْعرضِ 

خزم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَزَمُ، بالتحريك: شجر يُتَّخَذُ من لحائه الحبال، الواحدة خَزَمَةٌ.
وبالمدينة سُوقٌ يقال لها سُوقُ الخَزَّامينَ.
والأَخْزَمُ: الحَيَّةُ الذكَر.
وخَزَمْتُ البعير بالخِزامَةِ، وهي حَلْقة من شعَر تُجعل في وتَرة أنفِه، يُشَدُّ فيها الزمامُ.
ويقال لكلِّ مثقوبٍ مَخْزومٌ.
والطيرُ كلُّها مَخْزومَةٌ، لأنَّ وتَراتِ أنوفها مثقوبة، ولذلك يقال: نعامٌ مَخْزومٌ.
وخَزَمْتُ الجراد في العود: نَظَمْته.
وخازَمْتُ الرجل، وهو أن تأخذ في طريقٍ ويأخذ هو في طريق غيره حتَّى تلتقيا في مكانٍ واحد.
والخَزومَةُ: البقَرةُ، بلغة هُذَيل.
والخُزامى: خِيريُّ البَرِّ.
وقال:
      وريحَ الخُزامى ونَشْرَ القُطُرْ

خ - ر - ص (جمهرة اللغة) [0]


ورَصَخَ الشيءُ ورَسَخَ بمعنى واحد. والصَّخْر: ما عَظُمَ من الحجارة، الواحدة صخرة وتُجمع صخوراً أيضَاً ومكان صَخِر ومُصْخِر: كثير الصَّخرة ويقال: صَخْرَة وصَخَرْ، كما قالوا: شَعْرَة وشَعَر. والصُّراخ: معروف ويقال لكل صائح صارخٌ. ويقال: سمعت الصَّرخة الأولى، يعنون الأذان. قال أبو حاتم: قلت للأصمعي: أتقول: صرخ الطاووس. فقال: أقول لكل صائحٍ: صارخٌ. والصَّريخ: المستغيث، والصَّريخ: المغيث وهو من الأضداد. قال الشاعر: كُنا إذا ما أتانا صارخٌ فَزعٌ ... كان الصُّراخ له قَرْعَ الظَّنابيبِ الظَّنابيب: عظام الأسْوُق، يريد أنهم يركبون فتقرع أسْوُقُ بعضهم أسْوُقَ بعض، فهذا مستغيث يدلّك على ذلك قوله: فَرخ. وقال الأصمعي: هذا هَذَيان، إنما يقال: قَرَعَ القومُ ظنابيبَهم، إذا جدّوا في . . . أكمل المادة الأمر. وقال الآخر: وكانوا مُهْلِكي الأبناءِ لولا ... تَدارَكَهم بصارخةٍ شقيقُ فهذا مغيث لقوله: تداركهم. وفي التنزيل: " ما أنا بمُصْرِخِكم وما أنتم بمُصْرِخِيَّ " ، أي لا أغيثكم ولا تُغيثونني. ويقال: استصرخت فلاناً فأصرخني، إذا استغثتُه فأغاثني.

البنط (المعجم الوسيط) [0]


 فِي اصْطِلَاح الطباعة وحدة لقياس حجم الْحَرْف يُقَال حرف ذُو اثْنَي عشر بنطا و فِي اصْطِلَاح سوق الْعُقُود المصرية جُزْء من مائَة جُزْء يَنْقَسِم إِلَيْهَا الريال (ج) بنوط (د) 

الطحلب (المعجم الوسيط) [0]


 خضرَة تعلو المَاء الآسن وَهِي نباتات بسيطة لَا زهرية غير مُمَيزَة إِلَى سوق أَو أوراق أَو جذور مِنْهَا الْأَخْضَر والأصفر والبني والأحمر والأزرق تعيش فِي المَاء العذب وَالْملح وَفِي الأَرْض الرّطبَة (ج) طحالب 

هذف (لسان العرب) [0]


سائقٌ هَذَّافٌ: سَريع؛ قال: تُبْطِرُ ذَرْعَ السائقِ الهَذَّافِ بعَنَقٍ من فَوْرِه زَرَّافِ وقيل: الهذَّافُ السريع من غير أَن يشترط فيه سَوْق، وقد هَذَفَ يَهْذِفُ إذا أَسرع، وجاء مُهْذِفاً مُهْذِباً مُهْذِلاً بمعنى واحد.

النَّخْشُ (القاموس المحيط) [0]


النَّخْشُ: الحَثُّ، والسَّوْقُ الشديدُ، والتحريكُ، والإِيذَاء، والقَشْرُ، وأخْذُ نُقاوَةِ الشيء، والخَدْشُ، والطائِفَةُ من المالِ.
ونَخَشَ، كَمَنَعَ وعُنِيَ، فهو مَنْخُوشٌ، وهي منْخوشةٌ: هُزِلَ، وكفرحَ: بَلِيَ أسْفَلُهُ.
وهو يَتَنَخَّشُ إلى كذا: يَتَحَرَّكُ إليه.

ضرف (العباب الزاخر) [0]


الضُّرَافَةُ -بالضم-: موضع، قال أبو داود جارية بن الحجاج الإياديُّ:
فَرَوّى الضُّرَافَةَ من لعلـعٍ      يسح سِجَالاً ويُفري سِجَالا

وقال الأصمعي: فلان في ضُرْفَةِ خير -بالضم- أي كَثْرَةٍ. وقال ابن العرابي: الضَّرِفُ -مثال كَتِفٍ-: شَجَرُ التين، ويقال لثمره: البَلَسُ، الواحدة: ضَرِفَةٌ.
وقال الدينوري: الضَّرِفُ من شجر الجبال وإنه يُشْبِه الأثأبَ في وورقه؛ إلا أن سُوقه غبر مثل سُوقِ التين، وله جنىً أبيض مدور مُفَلْطَحٌ كتين الحَمَاطِ الصغار مر يُضْرِسُ، والناس يأكلونه وتأكُلُه الطير والقرود، الواحدة: ضَرِفَةٌ.

جنث (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجِنْث: ألأصل. يقال: فلان من جِنْثِكَ وجِنْسِكَ، أي من أصلك، لُغَةٌ أو لُغْثَةٌ. والجِنْثيُّ الزّرَّادُ.
وأما قول الشاعر:
بِجُنْثِيَةٍ قد أَخْلَصَتْها الصَياقِلُ      ولكنَّها سوقٌ يكون بياعُهـا

فيعني به السيوفَ أو الدروع.

النُّعاسُ (القاموس المحيط) [0]


النُّعاسُ، بالضم: الوَسَنُ، (أو فَتْرَةٌ في الحَواسِّ)، نَعَسَ، كمَنَعَ،
فهو ناعِسٌ، ونَعْسَانُ قليلة.
وناقةٌ نَعوسٌ: سَموحٌ بالدَّرِّ.
والنَّعْسُ: لِينُ الرَّأيِ والجِسْمِ، وضَعْفُهُمَا، وكَسَادُ السُّوقِ.
وتَناعَسَ: تَنَاوَمَ.
وأنْعَسَ: جاء بِبَنينَ كُسالَى.

طفق (مقاييس اللغة) [0]



الطاء والفاء والقاف كلمةٌ صحيحة. يقولون: طفِقَ يفعل كذا كما يقال ظلَّ يفعلُ. قال اللهُ تعالى: فَطَفِقَ مَسْحَاً بالسُّوقِ والأعناقِ [ص 33]، وَطَفِقا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [الأعراف 22].

تجر (الصّحّاح في اللغة) [0]


تَجَرَ يَتْجُرُ تَجْراً وتِجارَةً، وكذلك اتَّجَرَ يَتَّجِرُ فهو تاجرٌ.
والجمع تَجْرٌ، وتِجارٌ وتُجَّارٌ.
والعرب تسمِّي بائع الخمر تاجِراً.
وحكى أبو عبيدة: ناقةٌ تاجرٌ، أي نافقةٌ في التجارة والسوقِ.
وأرضٌ مَتْجَرَةٌ: يُتَّجَرُ فيها.

ضاربه (المعجم الوسيط) [0]


 مُضَارَبَة وضرابا ضرب كل مِنْهُمَا الآخر وغالبه وباراه فِي الضَّرْب وَلفُلَان فِي مَاله اتّجر لَهُ فِيهِ أَو اتّجر فِيهِ على أَن لَهُ حِصَّة مُعينَة من ربحه وَفِي السُّوق اشْترى فِي الرُّخص وتربص حَتَّى يرْتَفع السّعر ليبيع وَقد يهْبط فَتحدث الخسارة (محدثة) 

نعس (المعجم الوسيط) [0]


 نعسا ونعسا ونعاسا فترت حواسه فقارب النّوم فَهُوَ ناعس (ج) نعس وَهِي ناعسة (ج) نواعس وَهُوَ نعسان وَهِي نعسى وَيُقَال نعس جِسْمه ونعس رَأْيه لَان وَضعف ونعست السُّوق كسدت ونعس جده تعس 

حمق (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان حمقا خفت لحيته فَهُوَ حمق وَقل عقله فَهُوَ أَحمَق وَهِي حمقاء (ج) حمق حمق:  حمقا وحماقة قل عقله وَفعل فعل الحمقى والسوق كسدت فَهُوَ أَحمَق وَهِي حمقاء (ج) حمق وَيُقَال حمقت تِجَارَته بارت 

كدش (لسان العرب) [0]


الكَدْشُ: السَّوْقُ والاستحثاث.
وقال الليث: الكَدْشُ الشَّوْقُ، وقد كدَشْت إِليه. قال الأَزهري: غيّر الليث تفسيرَ الكَدْش فجعَلَه الشَّوْقَ، بالشين المعجمة، والصواب السَّوْقُ والطردُ، بالسين المهملة. يقال: كدَشْتُ الإِبلَ أَكْدِشُها كَدْشاً إِذا طردْتها؛ قال رؤبة: شلاًّ كشَلِّ الطَّرَدِ المَكْدُوشِ قال: وأَما الكَدْس، بالسين، فهو إِسراعُ الإِبل في سيرها، يقال: كدَسَت تَكْدِس. ابن سيده: وكدَشَ القومُ الغنيمَة كدْشاً حَثَوْها.
والكَدَّاشُ: المُكَدِّي بلغة أَهل العراق.
وكَدَشَ لعيالِه يَكْدِشُ كَدْشاً: كَسَب وجمع واحتال، وهو يَكْدِش لعياله أَي يَكْدَحُ.
ورجل كَدَّاشٌ: كَسَّابٌ،.
والاسم الكُداشةُ.
وروى أَبو تراب عن عقبة السُلَمي: كَدَشْت من فلان شيئاً واكْتَدَشْت وامْتَدَشْت إِذا أَصبت منه شيئاً.
وما كَدَشَ منه شيئاً أَي ما أَصاب وما أَخَذ.
وما به . . . أكمل المادة كَدْشَةٌ أَي شيء من داء.
والكَدْشُ: الخَدْشُ، يقال: كدَشَه إِذا خدَشَه.
وجلد كدش: مُخَدَّش؛ عن ابن جني.
ورجل مُكدَّش: مُكَدَّح؛ عن ابن الأَعرابي.
وكَدَشَه يَكْدِشُه كَدْشاً: دفَعه دفْعاً عَنِيفاً، وهو السَّوْق الشديد.
والكَدْشُ: الطَّرْدُ والجَرْح أَيضاً.
وفي حديث السراط: ومنهم مكْدوسٌ في النار أَي مدفوع، وتكدَّسَ الإِنسانُ إِذا دُفِعَ من ورائه فسَقَط، ويروى بالشين المعجمة من الكَدْش؛ وكُداشٌ: اسم من ذلك.

كرخ (لسان العرب) [0]


الكَرْخُ: سوق ببغداد، نبطية؛ وفي التهذيب: كَرْخ بغير تعريف وأُكَيْراخُ موضع آخر في السواد.
والكُراخيَّةُ: الشُّقَّة من البواري.
وفي التهذيب: الكَراخة والكارِخُ الرجل الذي يسوق الماء إلى الأَرض، سوادية.
والكارِخَة: الحَلق أَو شيء منه، وقد قيلت بالحاء المهملة.

الضَّوْطَرُ (القاموس المحيط) [0]


الضَّوْطَرُ والضَّيْطَرُ والضَّيْطارُ: العظيمُ، أو الضَّخْمُ اللئيمُ العظيمُ الاسْتِ
ج: ضَياطِرُ وضَياطِرَةٌ وضَيْطارُونَ.
والضَّيْطَارُ: التاجِرُ لا يَبْرَحُ مَكانَه.
والضَّيْطَرَى، مَقْصورَةً،
والضَّوْطارُ: من يَدْخُلُ السُّوقَ بلا رأسِ مالٍ، فَيَحْتالُ للكَسْبِ.
بنُو ضَوْطَرَى: الجُوعُ، وحَيٌّ.

سهق (مقاييس اللغة) [0]



السين والهاء والقاف أصلٌ يدلُّ على طول وامتداد.
وهو صحيح. فالسَّهْوَق: الرَّجُلُ الطويل.
والسَّهْوق الكذَّابُ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّه يغلو في الأمر ويزيدُ في الحديث.
والسَّهْوقُ من الرياح: التي تَنْسِج العَجَاج. *والسَّهْوق: الرَّيَّان من سُوق الشَّجر؛ لأنّه إذا رَوِيَ طال.

عفس (مقاييس اللغة) [0]



العين والفاء والسين أصل صحيح يدلُّ على ممارسَة ومعالَجة. يقولون: هو يعافس الشّيء، إذا عالَجَه.
واعتفَسَ القومُ: اصطرعوا.
وعُفِسَ،إذا سُجِن.
وهذا على معنى الاستعارة، كأنَّه لما حُبِس كان كالمصروع.
والمعفوس: المبتَذَل.
والعَفْس: سَوق الإبل.
والمعنى في ذلك كلِّه متقارب.

الحَيْزُ (القاموس المحيط) [0]


الحَيْزُ: السَّوْقُ الشديدُ، والرُّوَيْدُ، ضِدٌّ.
وتَحَيَّزَتِ الحَيَّةُ: تَلَوَّتْ.
وحَيْزِ، كجَيْرِ: زَجْرٌ للحِمارِ.
وبنو حَيَّازٍ، كشَدَّادٍ: بَطْنٌ من طَيِّئٍ.
وحِيزانُ، بالكسر: د بِدِيارِ بَكْرٍ، منه: محمدُ بنُ إسماعيلَ الفقيهُ الشاعرُ، ومحمدُ بنُ أبي طالبٍ الأَدِيبُ.

حفزه (المعجم الوسيط) [0]


 حفزا دَفعه من خَلفه بِالسوقِ أَو غَيره يُقَال حفزت الْقوس السهْم وَاللَّيْل يحفز النَّهَار وَيُقَال حفزه إِلَى الْأَمر حثه عَلَيْهِ وحفزوا عَلَيْهِم الْخَيل والركاب أرسلوها وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ طعنه بِهِ فَهُوَ حافز وَهِي حافزة (ج) حوافز وَهُوَ وَهِي حفوز (ج) حفز 

النجيل (المعجم الوسيط) [0]


 نَبَات عشبي من الفصيلة النجيلية معمر ورقه كورق الْبر إِلَّا أَنه أقصر يفترش على الأَرْض وَيذْهب ذَهَابًا بَعيدا وَله سوق أرضية ذَات عقد كَثِيرَة وأنابيب قَصِيرَة ذَات طعم حُلْو مسيخ يكثر فِي الْأَرَاضِي الَّتِي تسقى فَيضر بالزروع 

خبز (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخُبْزُ: الذي يؤكل.
والخَبْزُ بالفتح المصدرُ.
وقد خَبَزْتُ الخُبْزَ وأخْبَزتُه.
ويقال أيضاً: أخْبَزْتُ القومَ، إذا أطعمتَهم الخُبْزَ.
ورجل خابِزٌ، أي ذو خُبْز.
والخَبْزُ: السَوقَ الشديدُ.
والخَبْز: ضرب العبير بيده الأرضَ، وهو على التشبيه.
والخُبْزَةُ: الطُلْمَةُ، وهي عجين يُوضَع في المَلَّةِ حتَّى ينضج.

السُّبْرُوتُ (القاموس المحيط) [0]


السُّبْرُوتُ، كزُنْبور: القَفْرُ، لا نَباتَ فيه، والشيءُ القَليل التَّافِهُ، والفَقيرُ،
كالسَّبْريتِ والسِّبْراتِ والسُّبْرُتِ، والغُلامُ الأَمْرَدُ،
ج: سَبارِيتُ وسَبارٍ، وهذه نادِرةٌ.
وأرضٌ سَبارِيتُ: من بابِ، ثَوْبٌ أخْلاقٌ.
(وسَبْرَتَ: قَنِعَ.
المُسَبْرَتُ: الذي لا شَعْرَ عليه.
والسَّنْبَرِيتُ: السَّيِّئُ الخُلُقِ).
وسَبْرَتٌ، كَجَعْفَرٍ: سُوقٌ بأَطْرابُلُسَ.

التَّاجِرُ (القاموس المحيط) [0]


التَّاجِرُ: الذي يَبيعُ ويَشْتَرِي، وبائِعُ الخَمْرِ،
ج: تِجَارٌ وتُجَّارٌ وتَجْرٌ وتُجُرٌ، كرِجالٍ وعُمَّالٍ وصَحْبٍ وكُتُبٍ، والحاذِقُ بالأَمْرِ، والناقَةُ النافِقَةُ في التِّجارَةِ وفي السُّوقِ،
كالتَّاجِرَةِ.
وأرضٌ مَتْجَرَةٌ: يُتَّجَرُ فيها وإليها، وقد تَجَرَ تَجْراً وتِجارَةً.
وهو على أكْرَمِ تاجِرَة: على أكْرَمِ خَيْلٍ عِتاقٍ.

هـ و ش (المصباح المنير) [0]


 الهَوْشَةُ: الفتنة والاختلاط، و "هَوْشَةُ" السوق الفتنة تقع فيه وبين القوم "هَوْشَةٌ" ، و "هَاشَ" القوم، و "هَوِشُوا" من بابي قال وتعب، ويتعدى بالتضعيف فيقال "هَوَّشْتُهُمْ" إذا ألقيت بينهم الفتنة والاختلاف، ومنه قيل: هذا "يُهَوِّشُ" القواعد أي يخلطها، و "تَهَوَّشُوا" على فلان: اجتمعوا عليه.