المصادر:  


سدر (لسان العرب) [281]


السِّدْرُ: شجر النبق، واحدتها سِدْرَة وجمعها سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَرٌ وسُدورٌ (* قوله: «سدور» كذا بالأَصل بواو بعد الدال، وفي القاموس سقوطها، وقال شارحه ناقلاً عن المحكم هو بالضم)؛ الأَخيرة نادرة. قال أَبو حنيفة: قال ابن زياد: السِّدْرُ من العِضاهِ، وهو لَوْنانِ: فمنه عُبْرِيٌّ، ومنه ضالٌ؛ فأَما العُبْرِيُّ فما لا شوك فيه إِلا ما لا يَضِيرُ، وأَما الضالُ فهو ذو شوك، وللسدر ورقة عريضة مُدَوَّرة، وربما كانت السدرة محْلالاً؛ قال ذو الرمة: قَطَعْتُ، إِذا تَجَوَّفَتِ العَواطي، ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيّاً وضالا قال: ونبق الضَّالِ صِغارٌ. قال: وأَجْوَدُ نبقٍ يُعْلَمُ بأَرضِ العرَبِ . . . أكمل المادة نَبِقُ هَجَرَ في بقعة واحدة يُسْمَى للسلطانِ، هو أَشد نبق يعلم حلاوة وأَطْيَبُه رائحةً، يفوحُ فَمْ آكلِهِ وثيابُ مُلابِسِه كما يفوحُ العِطْر. التهذيب: السدر اسم للجنس، والواحدة سدرة. من الشجر سِدْرانِ: أَحدهما بَرِّيّ لا ينتفع بثمره ولا يصلح ورقه للغَسُولِ وربما خَبَط ورَقَها الراعيةُ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق، والعرب تسميه الضالَ، والسدر الثاني ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العُنَّاب له سُلاَّءٌ كَسُلاَّئه وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو وثمر السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به.
وفي الحديث: من قطَع سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رأْسَه في النار؛ قال ابن الأَثير: قيل أَراد به سدرَ مكة لأَنها حَرَم، وقيل سدرَ المدينة، نهى عن قطعه ليكون أُنْساً وظلاًّ لمنْ يُهاجِرُ إِليها، وقيل: أَراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أَبناء السبيل والحيوان أَو في ملك إِنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق، ومع هذا فالحديث مضطرب الرواية فإِن أَكثر ما يروى عن عروة بن الزبير، وكان هو يقطع السدر ويتخذ منه أَبواباً. قال هشام: وهذه أَبواب من سِدْرٍ قَطَعَه أَي وأَهل العلم مجمعون على إِباحة قطعه. بَصَرُه سَدَراً فهو سَدِرٌ: لم يكد يبصر.
ويقال: سَدِرَ البعيرُ، بالكسر، يَسْدَرُ سَدَراً تَحيَّرَ من شدة الحرّ، فهو سَدِرٌ. سادر: غير متشتت (* قوله: «غير متشتت» كذا بالأَصل بشين معجمة بين تاءين، والذي في شرح القاموس نقلاً عن الأَساس: وتكلم سادراً غير متثبت، بمثلثة بين تاء فوقية وموحدة).
والسادِرُ: المتحير.
وفي الحديث: الذي يَسْدَرُ في البحر كالمتشحط في دمه؛ السَّدَرُ، بالتحريك: كالدُّوارِ، وهو كثيراً ما يَعْرِض لراكب البحر.
وفي حديث عليّ: نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً أَي لاهياً.
والسادِرُ: الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبالي ما صَنَع؛ قال: سادِراً أَحْسَبُ غَيِّي رَشَدَاً، فَتَنَاهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرْ (* وقوله: «صابت بقر» في الصحاح وقولهم للشدة إِذا نزلت صابت بقر أَي صارت الشدة في قرارها. اسْمِدْرَارُ البَصَرِ. ابن الأَعرابي: سَدِرَ قَمِرَ، وسَدِرَ من شدّة الحرّ. تحيُّر البصر.
وقوله تعالى: عند سِدْرَةِ المُنْتَهى؛ قال الليث: زعم إِنها سدرة في السماء السابعة لا يجاوزها مَلَك ولا نبي وقد أَظلت الماءَ والجنةَ، قال: ويجمع على ما تقدم.
وفي حديث الإِسْراءِ: ثم رُفِعْتُ إِلى سِدرَةِ المُنْتَهَى؛ قال ابن الأَثير: سدرةُ المنتهى في أَقصى الجنة إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلين والآخرين ولا يتعدّاها. ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً: شَقَّه؛ عن يعقوب. والسَّدْلُ: إِرسال الشعر. يقال: شَعَرٌ مَسدولٌ ومسدورٌ وشَعَرٌ مُنسَدِرٌ ومُنْسَدِلٌ إِذا كان مُسْتَرْسِلاٍ. المرأَةُ شَعرَها فانسَدَر: لغة في سَدَلَتْه فانسدل. ابن سيده: سدَرَ الشعرَ والسِّتْرَ يَسْدُرُه سَدْراً أَرسله، وانسَدَرَ هو. أَيضاً: أَسرع بعض الإِسراع. أَبو عبيد: يقال انسَدَرَ فلان يَعْدُو وانْصَلَتَ يعدو إِذا أَسرع في عَدْوِه. اللحياني: سدَر ثوبَه سَدْراً إِذا أَرسله طولاً.
وقال أَبو عمرو: تَسَدَّرَ بثوبه إِذا تجلَّل به.
والسِّدارُ: شِبْهُ الكِلَّةِ تُعَرَّضُ في الخباء.
والسَّيدارَةُ: القَلَنْسُوَةُ بِلا أَصْداغٍ؛ عن الهَجَرِيّ.
والسَّديرُ: بِناءٌ، وهو بالفارسية سِهْدِلَّى أَي ثلاث شهب أَو ثلاث مداخلات.
وقال الأَصمعي: السدير فارسية كأَنَّ أَصله سادِلٌ أَي قُبة في ثلاث قِباب متداخلة، وهي التي تسميها الناس اليوم سِدِلَّى، فأَعربته العرب فقالوا سَدِيرٌ والسَّدِيرُ: النَّهر، وقد غلب على بعض الأَنهار؛ قال: أَلابْنِ أُمِّكَ ما بَدَا، ولَكَ الخَوَرْنَقُ والسَّدِير؟ التهذيب: السدِيرُ نَهَر بالحِيرة؛ قال عدي: سَرَّه حالُه وكَثَرَةُ ما يَمْـ ـلِكُ، والبحرُ مُعْرِضاً، والسَّدِيرُ والسدِيرُ: نهر، ويقال: قصر، وهو مُعَرَّبٌ وأَصله بالفارسية سِهْ دِلَّه أَي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ. ابن سيده: والسدِيرُ مَنْبَعُ الماءِ.
وسدِيرُ النخل: سوادُه ومُجْتَمَعُه.
وفي نوادر الأَصمعي التي رواها عنه أَبو يعلى قال: قال أَبو عمرو بن العلاء السَّدِيرُ العُشْبُ. المنكِبان، وقيل: عِرقان في العين أَو تحت الصدغين.
وجاء يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه؛ يُضْرَبُ مثلاً للفارغ الذي لا شغل له، وفي حديث الحسن: يضرب أَسدريه أَي عِطْفيه ومنكبيه يضرب بيديه عليهما، وهو بمعنى الفارغ. قال أَبو زيد: يقال للرجل إِذا جاء فارغاً: جاء يَنفُضُ أَسْدَرَيْه، وقال بعضهم: جاء ينفض أَصْدَرَيْه أَي عطفيه. قال: وأَسدراه مَنْكِباه.
وقال ابن السكيت: جاء ينفض أَزْدَرَيْه، بالزاي وذلك إِذا جاء فارغاً ليس بيده شيء ولم يَقْضِ طَلِبَتَه. أَبو عمرو: سمعت بعض قيس يقول سَدَلَ الرجُل في البلاد وسدَر إِذا ذهب فيها فلم يَثْنِه شيء.
ولُعْبَة للعرب يقال لها: السُّدَّرُ والطُّبَن. ابن سيده: والسُّدَّرُ اللعبةُ التي تسمى الطُّبَنَ، وهو خطٌّ مستدير تلعب بها الصبيان؛ وفي حديث بعضهم: رأَيت أَبا هريرة: يلعب السُّدَّر؛ قال ابن الأَثير: هو لعبة يُلْعَبُ بها يُقامَرُ بها، وتكسر سينها وتضم، وهي فارسية معربة عن ثلاثة أَبواب؛ ومنه حديث يحيى بن أَبي كثير: السُّدّر هي الشيطانة الصغرى يعني أَنها من أَمر الشيطان؛ وقول أُمية بن أَبي الصلت: وكأَنَّ بِرْقِعَ، والملائكَ حَوْلَها، سَدِرٌ، تَواكَلَه القوائِمُ، أَجْرَدُ (* قوله: «برقع» هو كزبرح وقنفذ السماء السابعة اهـ قاموس). سَدِرٌ؛ للبحر، لم يُسْمع به إِلاَّ في شعره. قال أَبو علي: وقال أَجرد لأَنه قد لا يكون كذلك إِذا تَموَّجَ. الجوهري: سَدِرٌ اسم من أَسماء البحر، وأَنشد بيت أُمية إِلاَّ أَنه قال عِوَضَ حولها حَوْلَه، وقال عوض أَجرد أَجْرَبُ، بالباء، قال ابن بري: صوابه أَجرد، بالدال، كما أَوردناه، والقصيدة كلها دالية؛ وقبله: فأَتَمَّ سِتّاً فاسْتَوَتْ أَطباقُها، وأَتى بِسابِعَةٍ فَأَنَّى تُورَدُ قال: وصواب قوله حوله أَن يقول حولها لأَن بِرْقِعَ اسم من أَسماء السماء مؤنثة لا تنصرف للتأْنيث والتعريف، وأَراد بالقوائم ههنا الرياح، وتواكلته: تركته. يقال: تواكله القوم إِذا تركوه؛ شبه السماء بالبحر عند سكونه وعدم تموجه؛ قال ابن سيده وأَنشد ثعلب: وكأَنَّ بِرقع، والملائك تحتها، سدر، تواكله قوائم أَربع قال: سدر يَدُورُ.
وقوائم أَربع: قال هم الملائكة لا يدرى كيف خلقهم. قال: شبه الملائكة في خوفها من الله تعالى بهذا الرجل السَّدِرِ. سادِرَة: حَيٌّ من العرب. قبيلة؛ قال: قَدْ لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُها، وعَدَداً فَخْماً وعِزّاً بَزَرَى فأَما قوله: عَزَّ عَلى لَيْلى بِذِي سُدَيْرِ سُوءُ مَبِيتي بَلَدَ الغُمَيْرِ فقد يجوز أَن يريد بذي سِدْرٍ فصغر، وقيل: ذو سُدَيْرٍ موضع بعينه.
ورجل سَنْدَرَى: شديد، مقلوب عن سَرَنْدَى.

السِّدْرُ (القاموس المحيط) [228]


السِّدْرُ: شَجَرُ النَّبِقِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ
ج: سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَراتٌ وسِدَرٌ وسُدُرٌ. تابِعِيٌّ.
وأبو سِدْرَةَ: سُحيمٌ الجُهَيْمِيُّ، شاعِرٌ.
وسِدْرَةُ المُنْتَهى: في السماءِ السابعةِ.
وذُو سِدْرٍ وذُو سُدَيْرٍ والسِّدْرَتانِ: مواضعُ.
وكأمِيرٍ: نهرٌ بناحيةِ الحِيرَةِ، وأرضٌ باليمنِ، منها البُرُودُ،
وع بِمصرَ قُرْبَ العبَّاسِيَّةِ، وابنُ حَكيمٍ: شَيْخٌ لِسُفْيانَ الثَّوْرِيِّ، والعُشْبُ.
وكزُبَيرٍ: قاعٌ بينَ البَصْرَةِ والكوفَةِ،
وع بِدِيارِ غَطَفانَ، وماءٌ بالحجازِ، ويقالُ: بهاءٍ.
والسادِرُ: المُتَحَيِّرُ،
كالسَّدِرِ، سَدِرَ، كفَرِحَ سدراً وسَدَارَةً، والذي لا يَهْتَمُّ ولا يُبالِي ما صَنَعَ،
و~ البعيرُ: تَحَيَّرَ بَصَرُهُ من شِدَّةِ الحَرِّ.
وككَتِفٍ: البَحْرُ.
والسِّدَارُ، ككتابٍ: شِبْهُ الخِدْرِ.
والسِّيدارَةُ، بالكسر: الوِقايَةُ تَحْتَ . . . أكمل المادة المِقْنَعَةِ، والعِصابَةُ.
وكقُبَّرٍ: لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ.
والأَسْدَرانِ: عِرْقانِ في العَيْنَيْنِ.
و"جاءَ يَضْرِبُ أسْدَرَيْهِ"، أي: عِطْفَيْهِ ومَنْكِبَيْه، أي: جاءَ فارِغاً ولم يَقْضِ طَلِبَتَه.
وسَدَرَ الشَّعَرَ فانْسَدَرَ: سَدَلَه فانْسَدَلَ.
وانْسَدَرَ يَعْدُو: انْحَدَر، واسْتمَرَّ.

سدر (الصّحّاح في اللغة) [226]


السِدْرُ: شجرُ النَبْقِ، الواحدة سِدْرَةٌ، والجمع سِدْرَاتٌ وسِدِرَاتٌ وسِدَراتٌ وسِدَرٌ. نَهْرٌ، ويقال قَصْرٌ، وهو مُعَرَّبٌ وأصله بالفارسية سِهْدِلَّهْ: أي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ، مثل الحاريّ بكمين.
وقولهم: جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه وأَصْدَرَيْه، أي عِطْفَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ، إذا جاء فارغاً ليس بيده شيء ولم يَقْضِ طَلِبَتَهُ.
والسادِرُ: المتحيِّر.
والسادِرُ: الي لا يهتمّ ولا يُبالي ما صَنَع. تَحيُّر البَصَر. يقال: سَدِر البَعيرُ بالكسر يَسْدَرُ سَدَراً وسَدارَةً: تحيَّر من شدَّة الحر، فهو سَدِرٌ. أيضاً: اسمٌ من أسماء البَحْر. قال أمية بن أبي الصلت:
سَدِرٌ تَواكَلَهُ القَوائمُ أَجْرَدُ      فكأنّ بِرْقِعَ والمَلائِكَ حَوْلَهُ

وسَدَرَتِ المرأةُ . . . أكمل المادة شَعَرَها فانْسَدَرَ: لُغَةٌ في سَدَلَتْه فانْسَدَل. فلانٌ يَعْدُو، أي أَسْرَعَ بعض الإسراع.

د - ر - س (جمهرة اللغة) [222]


المَرْكُوّ: الحوض الصغير الذي تُسقى فيه الإبل؛ يقول: ملأته برؤوسها لمّا دَلَّتْها فيه. وجميع دَريس دِرْسان، ويسمّى في بعض اللغات دِرْساً، بكسر الدال. والدَّسْر: الدفع الشديد؛ دَسَرَه يدسِره ويدسُره دَسْراً، وبذلك سُمّي مسمار الحديد دِساراً، والجمع دُسُر. وكل شيء سمَّرته فقد دَسَرْتَه. وكذلك فُسِّر في التنزيل، والله أعلم: " وحَملناه على ذات ألواحٍ ودُسُرٍ " ، الألواح: ألواح السفينة، والدُّسُر: المسامير المضروبة فيها. والرَّدْس أن تضرب حجراً بحجر أو صخرةً بصخرة حتى تكسرها؛ رَدَسْتُ الحجر بالحجر أردُسه وأردِسه رَدْساً. ومنه اشتقاق اسم مِرْداس، وهو مِفْعال من ذلك. والسَّدْر من قولهم؛ سَدَرْتُ السِّتر وسَدَلْتُه أسدِره وأسدُره . . . أكمل المادة سَدْراً، إذا أرخيته، فهو مسدور ومسدول ومنسدر ومنسدل. وشَعَر منسدِر ومنسدِل: مسترسل طويل. والسِّدار: شبيه بالخِدْر أو الكِلّة يُعرض في الخِباء. والسَّدَر: ظلمة تغشى العين؛ سَدِرَ الرجلُ يسدَر سَدَراً. وأتى فلانٌ أمرَه سادِراً، إذا جاءه من غير وجهه. والسِّدْر: شجر النَّبِق، ويُجمع سِدْراً وسِدَراً وسُدوراً، الواحدة سِدْرَة. والأسْدَران: عِرْقان في العينين، فأما قولهم: جاء فلان يضرب أسْدَرَيْه وأزْدَرَيْه وأصْدَرَيْه فليس من العِرقين إنما هو مثلٌ يُضرب للفارغ الذي لا عملَ له، وهي زاي قُلبت سيناً. والسَّدير: موضع معروف بالحيرة كان المنذر الأكبر اتّخذه لبعض ملوك العجم. قال أبو حاتم: سمعتُ أبا عُبيدة يقول: هو السِّدِلَّى فأُعرب فقيل: سَدير. وقد قالوا: السدير: النَّهر أيضاً. والسُّدَّر: لعبة لهم. والسَّرْد: النَّظْم، والخَرَز أيضاً مسرود إذا نُظم. وكل شيء وصلت بعضه ببعض فقد سَرَدْتَه سرداً؛ ومن هذا قولهم: سَرَدَ القرآنَ يسرُده سَرْداً، إذا قرأه حَدْراً. والمِسْرَد: المِخْرَز. قال طرفة: كأنّ جناحَيْ مَضْرَحيٍّ تكنّفا ... خِفافَيْه شُكّا في العَسيب بمِسْرَدِ المَضْرَحيّ: النّسر؛ وقوله: حفافيه، أي ناحيتيه. وقيل لأعرابي: أتعرف الأشهرَ الحُرُم؟ فقال: نعم، واحدٌ فَرْد وثلاثةٌ سَرد؛ يعني بالفرد رَجَباً، والثلاثة المتّصلة يعني بها ذا القَعدة وذا الحِجّة والمحرّم. وبنو سارِدة: بطن من الأنصار.

س د ر (المصباح المنير) [217]


 السِّدْرَةُ: شجرة النبق والجمع "سِدَرٌ" ثم يجمع على "سِدْرَاتٍ" فهو جمع الجمع وتجمع "السِّدْرَةُ" أيضا على "سِدْرَاتٍ" بالسكون حملاً على لفظ الواحد قال ابن السراج: وقد يقولون "سِدْرٌ" ويريدون الأقل لقلة استعمالهم التاء في هذا الباب، وإذا أطلق "السِّدْرُ" في الغسل فالمراد الورق المطحون، قال الحجة في التفسير: والسدر نوعان أحدهما ينبت في الأرياف فينتفع بورقه في الغسل وثمرته طيبة والآخر ينبت في البر ولا ينتفع بورقه في الغسل وثمرته عفصة، وقد تقدم في حرف الزاي أن الزعرور ثمرة تنبت في البر وهي بهذه الصفة فيجوز أن يكون هو النبق البري. 

سدر (المعجم الوسيط) [214]


 فلَان فِي الْبِلَاد سدرا وسدورا ذهب فَلم يثنه شَيْء وَالثَّوْب شقَّه سدر:  سدرا وسدارة تحير بَصَره من شدَّة الْحر وَيُقَال سدر بَصَره وَلم يهتم وَلم ببال مَا صنع فَهُوَ سادر وَسدر وَهِي سِدْرَة وَيُقَال هُوَ سادر فِي الغي تائه وَتكلم سادرا غير متثبت فِي كَلَامه 

سدر (مقاييس اللغة) [210]



السين والدال والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على شِبه الحَيْرة واضطراب الرأي. يقولون: السادر المتحيِّر.
ويقولون سَدِرَ بصرُهُ يَسْدَر، وذلك إذا اسمدَّ وتحيَّرَ.
ويقولون: السَّادر هو الذي لا يبالي ما صَنَعَ، ولا يهتمُّ بشيء. قال طرفة:
سادراً أحْسَِب غَيِّي رَشَداً      فتناهَيتُ وقد صَابَتْ بقُرّْ

فأمَّا قولهم: سَدَرت المرأة شعرها، فهو من باب الإبدال، مثل سدلتُ، وذلك إذا أرسلَتْه.
وكذلك قولهم: "جاء يضربُ أسدرَيْه"، وهو من الإبدال، والأصل فيه الصاد، وقد ذُكر.

د ر ر (المصباح المنير) [55]


 دَرَّ: اللبن وغيره "دَرًّا" من بابي ضرب وقتل: كثر، وشاة "دَارٌّ" بغير هاء، و "دُرُورٌ" أيضا وشياه "دُرَّارٌ" مثل كافر وكفار، و "أَدَرَّهُ" صاحبه استخرجه، و "اسْتَدَرَّ" الشاة إذا حلبها و "الدَّرُّ" اللبن تسمية بالمصدر ومنه قيل "للهِ دَرُّهُ فَارِسًا" ، و "الدَّرَّةُ" بالفتح المرة وبالكسر هيئة الدر وكثرته، و "الدُّرَّةُ" بالضم اللؤلؤة العظيمة الكبيرة والجمع "دَرٌّ" بحذف الهاء و "دُرَرٌ" مثل غرفة وغرف. و "الدِّرَةُ" السوط والجمع "دِرَرٌ" مثل سدرة وسدر

السدر (المعجم الوسيط) [13]


 الدوار يعرض لراكب الْبَحْر السدر:  شجر النبق واحدته سِدْرَة (ج) سدر وسدرة الْمُنْتَهى شَجَرَة فِي الْجنَّة 

ضيل (لسان العرب) [7]


الضَّالُ: السِّدْر البَرِّيُّ، غير مهموز، والضَّالُ من السَّدْر: ما كان عِذْياً، واحدته ضالَةٌ؛ ومنه قول ابن مَيَّادة: قَطَعْتُ بمِصْلالِ الخِشاشِ يَرُدُّها، على الكُرْهِ منها، ضالَةٌ وجَدِيلُ (* قوله «قطعت الى قوله من الضال» هذه عبارة الجوهري، قال الصاغاني: وهي تصحيف والرواية ضانة، بالنون، وهي البرة). يريد الخِشاشةَ المُتَّخذة من الضالِ.
وأَضْيَلَت الأَرْضُ وأَضالَتْ إِذا صار فيها الضَّالُ مثل أَغْيَلَتْ وأَغالَتْ.
وفي الحديث: قال لجرير أَيْنَ مَنْزلُك؟ قال: بأَكناف بِيشَةَ بين نَخْلَةٍ وضالَةٍ؛ الضالَة، بتخفيف اللام: واحدة الضَّالِ، وهو شَجَر السِّدر من شجر الشَّوْكِ، فإِذا نَبَت على شَطِّ الأَنهار قيل له العُبْرِيُّ، وأَلفه منقلبة عن الياء.
وأَضْيَلَ المكانُ وأَضالَ: . . . أكمل المادة أَنْبَتَ الضَّالَ؛ عن أَبي حنيفة عن الفراء، وإِليه ترك ابن جني ما وجده مضبوطاً بخط جَعْفر بن دِحْيةَ رَجُلٍ من أَصحاب ثعلب من الضَّأْل مهموزاً، قال ابن جني: وأَردت أَن أَحْمِله على الضَّئِيل الذي هو الشَّخْت لأَن الضَّالَ هو السِّدْر الجَبَلي، والجَبَليُّ أَرَقُّ عوداً من النَّهْري، حتى وجدت بخط أَبي إِسحق أَضْيَلَ المكانُ، فاطَّرَحْتُ ما وجدته بخَطِّ جعفر. قال أَبو حنيفة: الضَّالُ يَنْبُت في السُّهُول والوُعُور، وقَوْسُ الضَّالِ إِذا بُرِيَتْ بُرِيَتْ جَزْلةً ليكون أَقوى لها، وإِنما يُحْتَمَل ذلك منها لخِفَّة عُودِها؛ قال الأَعشى: لاحَهُ الصَّيْفُ والغِيارُ وإِشْفا قٌ على سَقْبَةٍ، كقَوْسِ الضَّالِ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: كَساها ضالةً ثُجْراً، كأَنَّ ظُباتِها الوَرَقُ أَراد سِهاماً بُرِيَتْ من ضالَةٍ، يَدُلُّ على ذلك قوله ثُجْراً.
وقال أَبو حنيفة أَيضاً: الضَّالُ شجرة من الدِّقِّ تكون بأَطراف اليمن ترتفع قدر الذِّراع تَنْبُت نَبات السَّرْوِ، ولَها بَرَمَةٌ صفراء ذَكِيَّة جِدّاً تأْتيك رِيحُها من قَبْل أَن تَصِل إِليها، قال: وليست بِضالِ السِّدْر؛ هكذا حكاه؛ الضَّالُ شجرة فإِما أَن يكون مما قيل بالهاء وغير الهاء كحالَةٍ وحالٍ، وإِمّا أَن يريد بشجرة شجراً فوضع الواحد موضع الجمع. التهذيب: يقال خَرَج فلان بِضالَتِه أَي بسِلاحِه.
والضَّالَة: السِّلاحُ أَجْمَعُ. يقال: إِنَّه لَكامل الضَّالَةِ، والأَصل في الضالَةِ النِّبالُ والقِسِيُّ التي تُسَوَّى من الضَّالِ؛ وقال بعض الأَنصار: قال ابن بري وهو عاصم بن ثابت: أَبُو سُلَيْمانَ وَصُنْعُ المُقْعَدِ، وضالةٌ مِثْلُ الجَحِيمِ المُوقَدِ (* قوله «وصنع» كذا في التهذيب والذي في التكملة ومثله في قعد من اللسان وريش). أَراد بالضالةِ السِّهامَ، شَبَّه نِصالَها في حِدَّتها بنارٍ مُوقَدَة؛ قال ابن بري: وقد يعبر بالضالَة عن النَّبْل لأَنها تُعْمَل منها؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة: أَجَرْت بمَخْشُوبٍ صَقِيلٍ وضالَةٍ مَباعِجَ ثُجْرٍ كُلُّها أَنت شائف وفي حديث أَبي هريرة: قال له أَبان بن سعيد وَبْرٌ تَدَلَّى من رأْس ضالٍ، هو بالتخفيف، مكانٌ أَو جَبَلٌ بعينه، يريد به تَوْهِين أَمره وتحقير قَدْره؛ قال ابن الأَثير: ويروى بالنون وهو أَيضاً جبل في أَرض دَوْسٍ، وقيل: أَراد به الضأْن من الغنم فتكون أَلفه همزة.

أ ح ن (المصباح المنير) [6]


 أَحِنَ: الرجل "يَأْحَنُ" من باب تعب: حقد وأضمر العداوة و "الإِحْنَةُ" اسم منه والجمع "إِحَنٌ" مثل سدرة وسِدر

ج ي ف (المصباح المنير) [6]


 الجِيفَةُ: الميتة من الدوابّ والمواشي إذا أنتنت والجمع "جِيَفٌ" مثل سدرة وسدر سميت بذلك لتغير ما في جوفها. 

ت ك ك (المصباح المنير) [6]


 التِّكَةُ: معروفة والجمع "تِكَكٌ" مثل سدرة وسدر قال ابن الأنباري: وأحسبها معربة و "اسْتَتَكَّ" "بِالتِّكَّةِ" أدخلها في السراويل. 

ف ل ذ (المصباح المنير) [6]


 الفِلْذَةُ: بالذال المعجمة: القطعة من الشيء والجمع "فَلِذٌ" مثل سدرة وسدر، و "فَلَذْتُ" له من الشيء "فَلْذًا" من باب ضرب: قطعت. 

ف ل ذ (المصباح المنير) [6]


 الفِلْذَةُ: بالذال المعجمة: القطعة من الشيء والجمع "فَلِذٌ" مثل سدرة وسدر، و "فَلَذْتُ" له من الشيء "فَلْذًا" من باب ضرب: قطعت. 

رمط (لسان العرب) [7]


رَمَطَ الرجلَ يَرْمِطُه رَمْطاً: عابَه وطَعن عليه.
والرَّمْطُ: مَجْمَعُ العُرْفُطِ ونحوه من الشجر، وقيل: هو من شجر العِضاه كالغيْضةِ؛ قال الأَزهري: هذا تصحيف، سمعت العرب تقول للحَرْجةِ الملْتفَّة من السِّدْر غَيْضُ سِدْر ورَهْطُ سدر ورَهْطٌ من عُشَرٍ بالهاء لا غير، قال: ومن رواه بالميم فقد صحّف.

ر ز م (المصباح المنير) [6]


 الرُّزْمَةُ: الكارة من الثياب والجمع "رِزَمٌ" مثل سدرة وسدر، و "رَزَّمْتُ" الثياب بالتشديد: جعلتها "رِزَمًا" و "رَزَمْتُ" الشيء "رَزْمًا" من باب قتل جمعته. 

الضالُ (القاموس المحيط) [6]


الضالُ من السِدْرِ: ما كانَ عَذْياً، واحدتُهُ: بهاءٍ، أو السِدْرُ البَرِّيُّ، وشجرٌ آخَرُ.
وأضالَ المكانُ،
وأضْيَلَ: أنْبَتَهُ.
والضالَةُ: السِلاحُ أجْمَعُ، أو السِهامُ.
وذاتُ الضالِ: ع.
فصل الطاء

د م ن (المصباح المنير) [6]


 الدِّمْنُ: وزان حمل: ما يتلبد من السرجين، و "الدِّمْنَةُ" موضعه، و "الدِّمْنَةُ" آثار الناس وما سودوه، و "الدِّمْنَةُ" الحقد والجمع في الكلّ "دِمَنٌ" مثل سدرة وسدر، و "أَدْمَنَ" فلان كذا "إِدْمَانًا" واظبه ولازمه. 

رمط (العباب الزاخر) [6]


ابن دريدٍ: الرمط: مصدرُ رمطتُ الرجلَ أرْمطه -بالكسر- رمطاً: إذا عبته أو طغت فيه. وقال الليث: الرمط: مجمع العرفط ونحوه من شجر العضاه كالغيضةِ، وقال الأزْهري: هو تصحيف؛ قال: والذي سمعه من العربَ يقال للحرجةِ الملتفة من السدرْ: عيص سدرٍ ورهط سدرٍ بالهاء- قال: وأخبرني الإبادي عن شمرٍ عن ابن الأعرابي قال: يقال: فرش من عرفطٍ وأيكةَ من أثلٍ ورهط من عشرٍ وجفجفّ من رمثٍ، وهو بالهاء لا غير، ومن رواه بالميم فقد صحف. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: وتبع الليث على التصحيف ابن عبادٍ والعزيزيّ.

ف د ي (المصباح المنير) [6]


 فَدَاهُ: من الأسر "يَفْدِيهِ" "فَِدًى" مقصور وتفتح الفاء وتكسر إذا استنقذه بمال، واسم ذلك المال "الفِدْيَةُ" وهو عوض الأسير وجمعها "فِدًى" و "فِدْيَاتٌ" مثل سِدْرَة وسِدَر وسِدْرات، و "فَادَيْتُهُ" "مُفَادَاةً" و "فِدَاءً" مثل قاتلته مقاتلة وقتالا أطلقته وأخذت "فِدْيَتَهُ" ، وقال المبرد "المُفَادَاةُ" أن تدفع رجلًا وتأخذ رجلًا، و "الفِدَى" أن تشتريه وقيل هما واحد، و "تَفَادَى" القوم اتقى بعضهم ببعض كأن كلّ واحد يجعل صاحبه "فِدَاهُ" ، و "فَدَتِ" المرأة نفسها من زوجها "تَفْدِي" ، و "افْتَدَتْ" أعطته مالًا حتى تخلصت منه بالطلاق. 

ف د ي (المصباح المنير) [6]


 فَدَاهُ: من الأسر "يَفْدِيهِ" "فَِدًى" مقصور وتفتح الفاء وتكسر إذا استنقذه بمال، واسم ذلك المال "الفِدْيَةُ" وهو عوض الأسير وجمعها "فِدًى" و "فِدْيَاتٌ" مثل سِدْرَة وسِدَر وسِدْرات، و "فَادَيْتُهُ" "مُفَادَاةً" و "فِدَاءً" مثل قاتلته مقاتلة وقتالا أطلقته وأخذت "فِدْيَتَهُ" ، وقال المبرد "المُفَادَاةُ" أن تدفع رجلًا وتأخذ رجلًا، و "الفِدَى" أن تشتريه وقيل هما واحد، و "تَفَادَى" القوم اتقى بعضهم ببعض كأن كلّ واحد يجعل صاحبه "فِدَاهُ" ، و "فَدَتِ" المرأة نفسها من زوجها "تَفْدِي" ، و "افْتَدَتْ" أعطته مالًا حتى تخلصت منه بالطلاق. 

ح ج ج (المصباح المنير) [7]


 حَجَّ: "حَجًّا" من باب قتل: قصد فهو "حَاجٌّ" هذا أصله ثم قصر استعماله في الشرع على قصد الكعبة للحجّ أو العمرة، ومنه يقال: "ما حَجَّ وَلَكِنْ دَجَّ" "فَالحَجُّ" القصد للنسك، و "الدَّجُّ" القصد للتجارة، والاسم "الحِجُّ" بالكسر، و "الحِجَّةُ" المرة بالكسر على غير قياس، والجمع "حِجَجٌ" مثل سدرة وسدر، قال ثعلب: قياسه الفتح ولم يسمع من العرب وبها سمي الشهر "ذُو الحِجَّةِ" بالكسر وبعضهم يفتح في الشهر، وجمعه "ذَوَاتُ الحِجَّةِ" وجمع "الحَاجِّ" "حُجَّاجٌ" و "حَجِيجٌ" و "أَحْجَجْتُ" الرجل بالألف بعثته ليحج، و "الحِجَّةُ" أيضا السنة والجمع "حِجَجٌ" مثل سدرة وسدر، و "الحُجَّةُ" الدليل والبرهان والجمع "حُجَجٌ" مثل غرفة وغرف، و "حَاجَّهُ" "مُحَاجَّةٌ" "فَحَجَّهُ" "يَحُجُّهُ" من باب قتل إذا غلبه في الحُجَّةِ، و "حِجَاجُ العَيْنِ" بالكسر والفتح لغة: العظم المستدير حولها وهو مذكر وجمعه "أَحِجَّةٌ" وقال ابن الأنباري "الحِجَاجُ" العظم المشرف على غار العين و "المَحَجَّةُ" بفتح الميم جادة الطريق. 

الراضب (المعجم الوسيط) [5]


 ضرب من السدر الْوَاحِدَة راضية 

الضال (المعجم الوسيط) [5]


 السدر الْبري أَو مَا يسْقِيه الْمَطَر مِنْهُ 

ح ص ص (المصباح المنير) [6]


 الحِصَّةُ: القسم والجمع "حِصَصٌ" مثل سدرة وسدر و "حَصَّهُ" من المال كذا "يَحُصُّهُ" من باب قتل حصل له ذلك نصيبا و "أَحْصَصْتُهُ" بالألف أعطيته "حِصَّةً" و "تَحَاصَّ" الغرماء اقتسموا المال بينهم حِصَصًا و "حَصْحَصَ" الحق وضح واستبان. 

صعبر (الصّحّاح في اللغة) [5]


الصَعْبَرُ: شجر بمنزلة السِدْرِ، وكذلك الصَنَعْبَرُ.

الْعمريّ (المعجم الوسيط) [5]


 من الشّجر قديمه والسدر الْقَدِيم على نهر أَو غير نهر 

س ك ك (المصباح المنير) [6]


 السِّكَّةُ: الزقاق، و "السِّكَّةُ" الطريق المصطفة من النخل، و "السِّكَّةُ" حديدةٌ منقوشةٌ تطبع بها الدراهم والدنانير والجمع "سِكَكٌ" مثل سدرة وسدر، و "السُّكُّ" بالضم نوع من الطيب و "السَّكَكُ" مصدر من باب تعب وهو صغر الأذنين وأذن "سَكَّاءُ" و "اسْتَكَّتْ" مسامعهٌ بمعنى صَمَّتْ. 

أ س ك (المصباح المنير) [6]


 الإِسْكَةُ: وزان سِدْرَةٍ وفتح الهمزة لغة قليلة جانب فرج المرأة وهما"  إِسْكَتَانِ "والجمع" إِسَكٌ "مثل سِدَرٍ قال الأزهري" الإِسْكَتَان "ناحيتا الفرج والشُّفْران طرفا الناحيتين و" أُسِكَت "المرأة بالبناء للمفعول أخطأَتْهَا الخافضة فأصابت غير موضع الختان فهي" مَأْسُوكَة ".

رضب (الصّحّاح في اللغة) [4]


الرُضابُ: الريقُ.
والراضِبُ: ضَرْبٌ من السِدْر. السَحُّ من المطر.

صعبر (لسان العرب) [4]


الصَّعْبَرُ والصَّنَعْبرُ: شجَر كالسِّدْر. الصغير الرأْس كالصُّعْرُوبِ.

الخبراء (المعجم الوسيط) [4]


 القاع ينْبت السدر والأراك والراوية الْعَظِيمَة (ج) الخبارى 

فرد (مقاييس اللغة) [5]



الفاء والراء والدال أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على وُحْدة. من ذلك الفَرْد وهو الوَتْر.
والفارد والفَرْد: الثَّور المنفرِد.
وظبيةٌ فاردٌ: انقطعت عن القَطيع، وكذلك السِّدرة الفاردةُ، انفرَدَتْ عن سائر السِّدر. النجوم: الدَّراريُّ في آفاق السَّماء.
والفريد: الدُّرُّ إذا نُظِم وفصِّل بَينَه بغَيرِه.
والله أعلم بالصَّواب.

الْمُنْتَهى (المعجم الوسيط) [4]


 الْغَايَة وَالنِّهَايَة يُقَال هُوَ بعيد الْمُنْتَهى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهى} 

النبق (المعجم الوسيط) [5]


 ثَمَرَة السدر وشجرة من الفصيلة السدرية قَليلَة الِارْتفَاع أَغْصَانهَا ملس بيض اللَّوْن تحمل أوراقا متبادلة ملسا وأزهارها صَغِيرَة متجمعة إبطية وثمرتها حسلة حلوة تُؤْكَل وَهِي تنمو فِي مصر وَفِي غَيرهَا من بِلَاد إفريقية الشمالية ودقيق يخرج من لب جذع النَّخْلَة حُلْو يسْتَعْمل فِي صنع النَّبِيذ 

الصُّعْبُورُ (القاموس المحيط) [4]


الصُّعْبُورُ، بالضم: الصغيرُ الرأسِ.
والصَّعْبَرُ والصَّنَعْبَرُ، كسَمَنْدَلٍ وتُقَدَّمُ العينُ: شجرٌ كالسِّدْرِ.

المغد (المعجم الوسيط) [4]


 الناعم وَيُقَال عَيْش مغد والدلو الْعَظِيمَة وصمغ يخرج من السدر والطلح والباذنجان 

ضيل (الصّحّاح في اللغة) [4]


الضالُ: السِدْرُ البرِّيُّ، الواحدة ضالَةٌ. قال الفراء: أضْيَلَتِ الأرضُ وأَضالَتْ، أي صارَ فيها الضالُ.

ع ق ص (المصباح المنير) [5]


 العَقِيصَةُ: للمرأة: الشَّعر الذّي يلوى ويدخل أطرافه في أصوله والجمع "عَقَائِصُ" ، و "عِقَاصٌ" ، و "العِقْصَةُ" مثلها والجمع "عِقَصٌ" مثل سِدْرة وسِدَرٍ، و "عَقَصَتِ" المرأة شعرها "عَقْصًا" من باب ضَرَبَ فعلت به ذلك، و "عَقَصَتْهُ" ضَفَرْته، و "العَقْصَاءُ" وزان الحمراء: الشّاة يلتوي قرناها والذّكر "أَعْقَصُ" ، و "العِقَاصُ" خيط يجمع به أطراف الذّوائب والجمع "عُقُصٌ" مثل كِتَاب وكُتُب. 

ف ك ر (المصباح المنير) [5]


 الفِكْرُ: بالكسر تردد القلب بالنظر والتدبر لطلب المعاني، ولي في الأمر "فِكْرٌ" أي نظر وروية، و "الفَكْرُ" بالفتح مصدر "فَكَرْتُ" في الأمر من باب ضرب، و "تَفَكَّرْتُ" فيه، و "أَفْكَرْتُ" بالألف، و "الفِكْرَةُ" اسم من "الافِتِكَارِ" مثل العبرة والرحلة من الاعتبار والارتحال وجمعها "فِكَرٌ" مثل سدرة وسدر، ويقال "الفِكْرُ" ترتيب أمور في الذهن يتوصل بها إلى مطلوب يكون علما أو ظنا. 

ف ك ر (المصباح المنير) [5]


 الفِكْرُ: بالكسر تردد القلب بالنظر والتدبر لطلب المعاني، ولي في الأمر "فِكْرٌ" أي نظر وروية، و "الفَكْرُ" بالفتح مصدر "فَكَرْتُ" في الأمر من باب ضرب، و "تَفَكَّرْتُ" فيه، و "أَفْكَرْتُ" بالألف، و "الفِكْرَةُ" اسم من "الافِتِكَارِ" مثل العبرة والرحلة من الاعتبار والارتحال وجمعها "فِكَرٌ" مثل سدرة وسدر، ويقال "الفِكْرُ" ترتيب أمور في الذهن يتوصل بها إلى مطلوب يكون علما أو ظنا. 

س ل ع (المصباح المنير) [5]


 السِّلْعَةُ: خراج كهيئة الغدة تتحرك بالتحريك قال الأطباء: هي ورم غليظ غير ملتزق باللحم يتحرك عند تحريكه وله غلاف، وتقبل التزيد؛ لأنها خارجة عن اللحم، ولهذا قال الفقهاء: يجوز قطعها عند الأمن، و"  السِّلْعَةُ "البضاعة والجمع فيهما" سِلَعٌ "مثل سدرة وسدر، و" السِّلْعَةُ "الشجّة والجمع" سَلَعَاتٌ "مثل سجدة وسجدات، و" سَلَعْتُ "الرأس" أَسْلَعُهُ "بفتحتين شققته ورجل" مَسْلُوعٌ ".

خ ل ع (المصباح المنير) [5]


 خَلَعْتُ: النعل وغيره "خَلْعًا" نزعته و "خَالَعَتِ" المرأة زوجها "مُخَالَعَةً" إذا افتدت منه وطلقها على الفدية "فَخَلَعَهَا" هو "خَلْعًا" والاسم "الخُلْعُ" بالضم وهو استعارة من خلع اللباس؛ لأن كلّ واحد منهما لباس للآخر فإذا فعلا ذلك فكأن كلّ واحد نزع لباسه عنه وفي الدعاء: ونخلع ونهجر من يكفرك أي نبغض ونتبرأ منه، و "خَلَعْتُ" الوالي عن عمله بمعنى عزلته و "الخِلْعَةُ" ما يعطيه الإنسان غيره من الثياب منحة والجمع خلع مثل سدرة وسدر

ذ م م (المصباح المنير) [5]


 ذَمَمْتُهُ: "أَذُمُّهُ" "ذَمًّا" خلاف مدحته فهو "ذَمِيمٌ" و "مَذْمُومٌ" أي غير محمود، و "الذِّمَامُ" بالكسر ما يذم به الرجل على إضاعته من العهد، و "المَذَمَّةُ" بفتح الميم وتفتح الذال وتكسر مثله، و "الذِّمَامُ" أيضا الحرمة، وتفسر "الذِّمَّةُ" بالعهد وبالأمان وبالضمان أيضا، وقوله: "يسعى بذمتهم أدناهم" فسر بالأمان وسمي المعاهد "ذِمِّيًّا" نسبة إلى الذمة بمعنى العهد، وقولهم في "ذِمَّتِي" كذا أي في ضماني والجمع "ذِمَمٌ" مثل سدرة وسدر

ش ج ن (المصباح المنير) [4]


 الشَّجَنُ: بفتحتين: الحاجة والجمع "شُجُونٌ" مثل أسد وأسود، و "أَشْجَانٌ" أيضا مثل سبب وأسباب، و "الشِّجْنَةُ" وزان سدرة الشجر الملتفُّ. 

ر ش و (المصباح المنير) [5]


 الرِّشْوَةُ: بالكسر ما يعطيه الشخص الحاكم وغيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد وجمعها "رِشًا" مثل سدرة وسدر والضم لغة وجمعها "رُشًا" بالضم أيضا، و "رَشَوْتُهُ" "رَشْوا" من باب قتل أعطيته "رُِشْوَةً" "فَارْتَشَى" أي أخذ وأصله "رَشَا" الفرخ إذا مدّ رأسه إلى أمه لتزقه. و "الرِّشَاءُ" الحبل والجمع "أَرْشِيَةٌ" مثل كساء وأكسية، و "الرَّشَأُ" مهموز: ولد الظبية إذا تحرك ومشى وهو الغزال والجمع أرشاء مثل سبب وأسباب. 

ق د د (المصباح المنير) [5]


 قَدَدْتُهُ: قدا من باب قَتَلَ: شققته طولًا وتزاد فيه الباء فيقال قددته بنصفين فانقدّ، و "القِدُّ" وزان حمل: السير يخصف به النعل، ويكون غير مدبوغ، ولحم قديد مشرح طولًا من ذلك، و "القدُّ" وزان فلس: جلد السخلة والجمع "أَقدُّ" ، و "قِدَادٌ" مثل أفلس وسهام وهو حسن "القَدِّ" وهذا على "قَدِّ" ذاك يراد المساواة والمماثلة، و "القِدَّةُ" الطريقة والفرقة من الناس والجمع "قِدَدٌ" مثل سدرة وسدر، وبعضهم يقول: الفرقة من الناس إذا كان هوى كلّ واحد على حدته. 

ق د د (المصباح المنير) [5]


 قَدَدْتُهُ: قدا من باب قَتَلَ: شققته طولًا وتزاد فيه الباء فيقال قددته بنصفين فانقدّ، و "القِدُّ" وزان حمل: السير يخصف به النعل، ويكون غير مدبوغ، ولحم قديد مشرح طولًا من ذلك، و "القدُّ" وزان فلس: جلد السخلة والجمع "أَقدُّ" ، و "قِدَادٌ" مثل أفلس وسهام وهو حسن "القَدِّ" وهذا على "قَدِّ" ذاك يراد المساواة والمماثلة، و "القِدَّةُ" الطريقة والفرقة من الناس والجمع "قِدَدٌ" مثل سدرة وسدر، وبعضهم يقول: الفرقة من الناس إذا كان هوى كلّ واحد على حدته. 

ن ق م (المصباح المنير) [5]


 نَقَمْتُ: عليه أمره، و"  نَقَمْتُ "منه" نَقْمًا "من باب ضرب، و" نُقُومًا "، و" نَقِمْتُ "" أَنْقَمُ" من باب تعب لغة: إذا عبته وكرهته أشد الكراهة لسوء فعله، وفي التنزيل: {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا} على اللغة الأولى أي وما تطعن فينا وتقدح وقيل ليس لنا عندككتاب النون ذنب ولا ركبنا مكروها، و "نَقَمْتُ" منه من باب ضرب، و "انْتَقَمْتُ" : عاقبت والاسم "نِقَمَةٌ" مثل كلمة ويخفف مثلها ويجمع على "نِقَمٍ" مثل سدرة وسدر ويجمع بالألف والتاء على لفظ المثقل والمخفف. 

هـ ر ر (المصباح المنير) [5]


 الهِرُّ: الذَّكَر، وجمعه "هِرَرَةٌ" مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ والأنثى "هِرَّةٌ" وجمعها "هِرَرٌ" مثل سدرة وسدر قاله الأزهري، وقال ابن الأنباري: "الهِرُّ" يقع على الذكر والأنثىن وقد يدخلون الهاء في المؤنث، وتصغير الأنثى "هُرَيْرَةٌ" ، وبها كني الصحابي المشهور، و "هَرِيرُ" الكلب صوته وهو دون النُّباح، وهو مصدر "هَرَّ" "يَهِرُّ" من باب ضرب، وبه يشبه نظر الكماة بعضهم إلى بعض، ومنه ليلة "الهَرِيرِ" وهي وقعة كانت بين علي ومعاوية بظاهر الكوفة. 

سعب (لسان العرب) [6]


السَّعابِـيبُ التي تَمْتَدُّ شِبْهَ الخُيُوطِ من العَسَل والخِطْمِـيّ ونَحْوِه؛ قال ابن مقبل: يَعْلُون، بالـمَرْدَقُوشِ، الوَرْدَ ضاحيةً، * على سَعابِـيبِ ماءِ الضالةِ اللَّجِنِ يقول: يَجْعَلْنَه ظاهراً فوقَ كلِّ شيءٍ، يَعْلُون به الـمُشْطَ.
وقوله: ماءِ الضالةِ، يُريدُ ماءَ الآسِ، شَبَّه خُضْرَتَه بخُضْرَةِ ماءِ السِّدْرِ؛ وهذا البيت وقَعَ في الصِّحاحِ، وأَظُنُّه في الـمُحْكَم أَيضاً ماء الضالَة اللَّجِزِ، بالزاي؛ وفَسَّره فقال: اللجِزُ الـمُتَلَزِّجُ؛ وقال الجوهري: أَراد اللَّزِجَ، فَقَلَبه، ولم يَكْفِه أَنْ صَحَّف، إِلى أَنْ أَكـَّد التَّصْحيف بهذا القَوْل؛ قال ابن بري: هذا تصحيف تَبع فيه الجوهري ابن السكيت، وإِنما هو اللَّجِن بالنونِ، من قصيدة نُونِـيَّةٍ؛ وقَبْلَه: مِن نِسْوةٍ شُمُسٍ، ولا . . . أكمل المادة مَكْرَهٍ عُنُفٍ، * ولا فَواحِشَ في سِرٍّ، ولا عَلَنِ قوله: ضاحِـيةً، أَراد أَنها بارِزة للشمسِ.
والضَّالَة: السِّدْرة، أَراد ماءَ السِّدْرِ، يُخْلَطُ به الـمَرْدَقوشُ ليُسَرِّحْن به رؤُوسَهنّ.
والشُّمُس: جمع شَمُوسٍ، وهي النافِرة من الرِّيبةِ والخَنَا.
والـمَكْرَه: الكَريهاتُ الـمَنْظَرِ، وهو مما يوصَف به الواحدُ والجمعُ.وسال فَمُه سَعابِـيبَ وثَعابِـيبَ: امْتَدَّ لُعابُه كالخُيوطِ؛ وقيل: جَرى منه ماءٌ صافٍ فيه تَمدُّدٌ، واحدها سُعْبُوبٌ.
وانْسَعَبَ الماءُ وانْثَعَبَ إِذا سالَ.
وقال ابن شميل: السَّعابِـيبُ ما أَتْبَعَ يَدَكَ من اللَّبنِ عند الـحَلْبِ، مثلَ النُّخاعة يَتَمَطَّطُ، والواحدةُ سُعْبُوبةٌ. وتَسَعَّبَ الشيءُ: تَمَطَّطَ.
والسَّعْبُ: كلُّ ما تَسَعَّبَ من شرابٍ أَو غيرِه.
وفي نوادر الأَعراب: فلانٌ مُسَعَّبٌ له كذا وكذا.
ومُسَغَّبٌ ومُسَوَّعٌ له كذا وكذا، ومُسَوَّغٌ ومُرَغَّب، كلُّ ذلك بمعنًى واحدٍ(1) (1 أي مُعطى له عطاءً خالصاً.).

الْعنَّاب (المعجم الوسيط) [4]


 شجر شائك من الفصيلة السدرية يبلغ ارتفاعه سِتَّة أمتار وَيُطلق الْعنَّاب على ثمره أَيْضا وَهُوَ أَحْمَر حُلْو لذيذ الطّعْم على شكل ثَمَرَة النبق 

ج ي ز (المصباح المنير) [4]


 الجِيزَةُ: بزاي معجمة وزان سدرة بلدة معروفة بمصر تقابلها على جانب النيل الغربي، وإليها ينسب الربيع من أصحاب الشافعي، والجيزة الناحية من كلّ شيء. 

العَرْمَضُ (القاموس المحيط) [4]


العَرْمَضُ، كجعفرٍ وزِبْرجٍ: من شجَرِ العِضاهِ، أو كجَعْفَرٍ: صِغارُ السِّدْرِ والأَرَاكِ،
و~ من كلِّ شجَرٍ: لا يَعْظُمُ أَبَداً، والطُّحْلُبُ،
كالعِرْماض، الواحدةُ: بهاءٍ.
وعَرْمَضَ الماءُ عَرْمَضَةً وعِرْماضاً: طَحْلَبَ.

السديم (المعجم الوسيط) [4]


 التَّعَب والسدر وَالْمَاء المندفق والضباب الرَّقِيق وبقع سحابية متوهجة أَو مغيمة فِي الفضاء ناشئة عَن تكاثف أَو تصادم عدد لَا يُحْصى من الأجرام السماوية وَمِنْه المجرة (ج) سدم 

ص ي ر (المصباح المنير) [5]


 صَارَ: زيدٌ غنيًّا "صَيْرُورَةً" : انتقل إلى حالة الغنى بعد أن لم يكن عليها، و "صَارَ" العصير خمرا كذلك، و "صَارَ" الأمر إلى كذا رجع إليه وإليه "مَصِيرُهُ" أي مرجعه ومآله، و "صَارَهُ" "يَصِيرُهُ" "صَيْرًا" حبسه، و "الصِّيرُ" بالكسر صغار السمك الواحدة "صِيرَةٌ" ، و "الصِّيرُ" أيضا شقّ الباب، قال ابن فارس: وفي الحديث: "مَنْ نَظَرَ فِي صِيرِ بَابٍ فَعَيْنُهُ هَدَرٌ" قال أبو عبيد: لم يسمع بهذا الحرف إلا في هذا الحديث، و "صَيْرُ" الأمر "مَصِيرُهُ" وعاقبته، و "الصِّيرَةُ" حظيرة الغنم وجمعها "صِيَرٌ" مثل سدرة وسدر

جزن (لسان العرب) [4]


المؤرج: حطَبٌ جَزْن وجَزْل، وجمعه أَجْزُن وأَجْزُل، وهو الخشب الغلاظ؛ قال جَزْءُ ابنُ الحَرِث: حَمَى دُونَه بالشَّوكِ والتفَّ دُونه، من السِّدْر، سُوقٌ ذاتُ هَول وأَجزُن.

أثن (لسان العرب) [4]


الأُثْنةُ: منبِتُ الطَّلْحِ، وقيل: هي القِطْعةُ من الطَّلْح والأَثْلِ. يقال: هبَطْنا أُثْنةً من طلحٍ ومن أَثْلٍ. ابن الأَعرابي: عِيصٌ من سِدْرٍ، وأُثْنةٌ من طلحٍ، وسلِيلٌ من سَمُر.
ويقال للشيء الأَصِيل: أَثِينٌ.

أ ب ر (المصباح المنير) [5]


 أَبَرْتُ: النَّحْلَ أَبْرًا من بَابَي ضرب وقتل لقَّحْتُه "وأبَّرْتُهُ" "تَأْبيرًا" مبالغة وتكثير "والأَبُور" وِزَان رسول ما يُؤَبَّر به "والإِبَارُ" وزان كتاب النَّخْلَةُ التي يُؤَبَّر بطَلْعِها وقيل "الإِبَارُ" أيضا مصدر كالقيام والصيام و "تأبَّر" النخل قبل أن "يُؤَبَّر" قال أبو حاتم السِّجستانيّ في كتاب النخلة إذا انْشَقَّ الكافور قيل شقَّق النخل وهو حين "يُؤَبَّرُ" بالذَّكَر فَيُؤْتَى بشمَاريخه فَتُنْفَضُ فيطِيُر غُبارهُا وهو طَحِين شماريخِ الفُحَّال إلى شماريخِ الأنثى وذلك هو التَّلقيحُ و "الإِبْرَةُ" معروفة وهي المِخْيَطُ والخِيَاطُ والجمع "إِبَرٌ" مثل سِدْرَةٍ وسِدَر 

ر ي ب (المصباح المنير) [5]


 الرَّيْبُ: الظن والشكّ و"  رَابَنِي "الشيء" يَرِيبُنِي "إذا جعلك شاكّا، قال أبو زيد:" رَابَنِي "من فلان أمرٌ" يَرِيبُنِي "" رَيْبًا "إذا استيقنت منه" الرِّيبَةَ "، فإذا أسأت به الظن ولم تستيقن منه" الرِّيبَةَ "قلت" أَرَابَنِي "منه أمر هو فيه" إِرَابَةً "، و" أَرَابَ "فلان" إِرَابَةً "فهو" مُرِيبٌ "إذا بلغك عنه شيء أو توهمته، وفي لغة هذيل" أَرَابَنِي "بالألف" فَرِبْتُ "أنا و" ارْتَبْتُ "إذا شككت فأنا" مُرْتَابٌ "وزيد" مُرْتَابٌ "منه والصلة فارقة بين الفاعل والمفعول والاسم" الرِّيبَةُ "وجمعها" رِيَبُ "مثل سدرةٍ وسدرٍ، و" رَيْبُ "الدهر صروفه وهو في الأصل مصدر" رَابَنِي "و" الرَّيْبُ "الحاجة.

ش ي م (المصباح المنير) [5]


 الشِّيمَةُ: هي الغريزة والطبيعة والجبلّة وهي التي خلق الإنسان عليها والجمع "شِيَمٌ" مثل سدرة وسدر و "الشَّامَةُ" في الجسد هي الخال والجمع "شَامٌ" و "شَامَاتٌ" ورجل "أَشْيَمُ" كتاب الشين بجسده "شَامَةٌ" و "شِمْتُ" البرق "شَيْمًا" من باب باع رقبته تنظر أين يصوب و "المَشِيمَةُ" وزان كريمةٍ وأصلها مفعلة بسكون الفاء وكسر العين لكن ثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الشين وهي غشاء ولد الإنسان وقال ابن الأعرابي: يقال لما يكون فيه الولد "المَشِيمَةُ" والكيس والغلاف والجمع "مَشِيمٌ" بحذف الهاء و "مَشَايِمُ" مثل معيشة ومعايش ويقال لها من غيره السلى. 

وهط (الصّحّاح في اللغة) [4]


وَهَطَهُ يَهِطُهُ وَهْطاً: كسره. قال الأصمعيّ: يقال لما اطمأَنَّ من الأرض: وَهْطَةٌ، وهي لغةٌ في وَهْدَةٍ، والجمع وَهْطٌ ووِهاطٌ.
ويقال وَهْطٌ من عُشَرٍ، كما يقال عيصٌ من سِدْرٍ. أي صرعه صَرعةً لا يقوم منها.

ر م م (المصباح المنير) [5]


 رَمَمْتُ: الحائط وغيره "رَمًّا" من باب قتل: أصلحته، و "رَمَّمْتُهُ" بالتثقيل مبالغة. و "الرِّمَّةُ" : العظام البالية وتجمع على "رِمَمٍ" مثل سدرة وسدر، و "الرَّمِيمُ" مثل "الرِّمَّةِ" ، وربما جمع مثل رسول وعدوّ وأصدقاء، و "رَمَّ" العظم "يَرِمُّ" من باب ضرب إذا بلي فهو "رَمِيمٌ" ، وجمعه في الأكثر "أَرِمَّاءُ" مثل دليل وأدلاءَ، وجاء "رِمَامٌ" مثل كريمٍ وكرامٍ، و "الرُّمَّةُ" بالضم: القطعة من الحبل وبه كني "ذُو الرِّمَّةِ" ، وأخذت الشيء "بِرُمَّتِهِ" أي جميعه وأصله أن رجلا باع بعيرا وفي عنقه حبل فقيل ادفعه برمته ثم صار كالمثل في كلّ ما لا ينقص ولا يؤخذ منه شيء. 

الأثِينُ (القاموس المحيط) [4]


الأثِينُ، كأَميرٍ: الأصيلُ.
وأثانٌ، كسَحابٍ: ابنُ نُعَيْمٍ، تابِعِيٌّ.
وأُثْنَةٌ من طَلْحٍ، بالضم: كعِيصٍ من سِدرٍ
(ج: أُثَنٌ، وجَمَعوا الوَثَنَ وُثُناً، بضمتين، ثم هَمَزوا، فقالوا: أُثُنٌ.
وقَرأ جَماعاتٌ: {إن يَدْعونَ من دونِه إلا أُثُناً}).

ص ر م (المصباح المنير) [5]


 صَرَمْتُهُ: "صَرْمًا" من باب ضرب: قطعته، والاسم "الصُّرْمُ" بالضم فهو "صَرِيمٌ" و "مَصْرُومٌ" ، و "الصَّرْمُ" بالفتح الجلد وهو معرب وأصله بالفارسية "جرم" ، و "الصِّرْمَةُ" بالكسر القطعة من الإبل ما بين العشرة إلى الأربعين وتصغر على "صُرَيْمَةٍ" والجمع "صِرَمٌ" مثل سدرة وسدر، و "الصِّرْمَةُ" القطعة من السحاب، و "الصِّرْمُ" الطائفة المجتمعة من القوم ينزلون بإبلهم ناحية من الماء والجمع "أَصْرَامٌ" مثل حمل وأحمال، و "صَرَمْتُ" النخل قطعته وهذا أوان "الصَِّرَامِ" بالفتح والكسر، و "أَصْرَمَ" النخل بالألف حان صرامه، و "صَرُمَ" الرجل "صَرَامَةً" وزان ضخم ضخامة شجع، و "صَرُمَ" السيف احتدّ وسيف "صَارِمٌ" قاطع و "انْصَرَمَ" الليل و "تَصَرَّمَ" ذهب. 

ف ق ر (المصباح المنير) [6]


 الفَقِيرُ: فعيل بمعنى فاعل يقال "فَقِرَ" "يَفْقَرُ" من باب تعب: إذا قلّ ماله، قال ابن السراج: ولم يقولوا "فَقُرَ" أي بالضمّ استغنوا عنه "باْفَتَقَر" ، و "الفَقْرُ" بالفتح والضم لغة اسم منه، وتقدم في "سَكَنَ" ما قيل في الفقير وفي المسكين قالوا في المؤنث: "فَقِيرةٌ" وجمعها "فُقَراءُ" كجمع المذكر ومثله سفيهة وسفهاء ولا ثالث لهما ويعدى بالهمزة فيقال "أَفْقَرتْهُ" كتاب الفاء "فَافْتَقَرَ" ، و "فَقَرتِ" الداهية الرجل "فَقْرا" من باب قتل: نزلت به فهو "فَقِيرٌ" أيضا فعيل بمعنى مفعول، و "فَقَارَةُ" الظهر بالفتح: الخرزة، والجمع فقار بحذف الهاء مثل سحابة وسحاب، قال ابن السكيت: ولا يقال "فِقَارَةٌ" بالكسر، و "الفِقْرَةُ" لغة في "الفَقَارَةِ" وجمعها "فِقَرُ" ، وفقرات مثل سدرة وسدر وسدرات، ومنه قيل لآخر كلّ بيت من القصيد والخطبة "فِقْرَةُ" تشبيها بفقرة الظهر، و "فَقِرَ" "فَقَرا" من باب تعب: اشتكى "فَقَارهُ" من كسر أو مرض فهو "فَقِيرٌ" وأيضا "مَفْقُورٌ" ، و "أَفْقَرْتُكَ" البعير بالألف: أَعَرْتُكَهُ . . . أكمل المادة لتركب فقاره، و "أَفْقَرَ" المهر بمعنى أركب إذا حان وقت ركوبه، وسدّ الله "مَفَاقِرَهُ" أي أغناه. 

ف ق ر (المصباح المنير) [6]


 الفَقِيرُ: فعيل بمعنى فاعل يقال "فَقِرَ" "يَفْقَرُ" من باب تعب: إذا قلّ ماله، قال ابن السراج: ولم يقولوا "فَقُرَ" أي بالضمّ استغنوا عنه "باْفَتَقَر" ، و "الفَقْرُ" بالفتح والضم لغة اسم منه، وتقدم في "سَكَنَ" ما قيل في الفقير وفي المسكين قالوا في المؤنث: "فَقِيرةٌ" وجمعها "فُقَراءُ" كجمع المذكر ومثله سفيهة وسفهاء ولا ثالث لهما ويعدى بالهمزة فيقال "أَفْقَرتْهُ" كتاب الفاء "فَافْتَقَرَ" ، و "فَقَرتِ" الداهية الرجل "فَقْرا" من باب قتل: نزلت به فهو "فَقِيرٌ" أيضا فعيل بمعنى مفعول، و "فَقَارَةُ" الظهر بالفتح: الخرزة، والجمع فقار بحذف الهاء مثل سحابة وسحاب، قال ابن السكيت: ولا يقال "فِقَارَةٌ" بالكسر، و "الفِقْرَةُ" لغة في "الفَقَارَةِ" وجمعها "فِقَرُ" ، وفقرات مثل سدرة وسدر وسدرات، ومنه قيل لآخر كلّ بيت من القصيد والخطبة "فِقْرَةُ" تشبيها بفقرة الظهر، و "فَقِرَ" "فَقَرا" من باب تعب: اشتكى "فَقَارهُ" من كسر أو مرض فهو "فَقِيرٌ" وأيضا "مَفْقُورٌ" ، و "أَفْقَرْتُكَ" البعير بالألف: أَعَرْتُكَهُ . . . أكمل المادة لتركب فقاره، و "أَفْقَرَ" المهر بمعنى أركب إذا حان وقت ركوبه، وسدّ الله "مَفَاقِرَهُ" أي أغناه. 

الأسدران (المعجم الوسيط) [4]


 شريانان يتَّجه كل مِنْهُمَا صعدا فَوق الْعَارِض وأمام صماخ الْأذن إِلَى قمة الرَّأْس (مج) وَيُقَال جَاءَ يضْرب أسدريه عطفيه ومنكبيه يضْرب مثلا للفارغ الَّذِي لَا شغل لَهُ أَو جَاءَ فَارغًا لَيْسَ بِيَدِهِ شَيْء وَلم تقض طلبته 

ب ر ك (المصباح المنير) [5]


 بَرَكَ: البعير "بُرُوكًا" من باب قعد: وقع على "بَرْكِهِ" وهو صدره و "أَبْرَكْتُهُ" أنا وقال بعضهم: هو لغة والأكثر "أَنَخْتُهُ" "فَبرَكَ" و "المَبْرَكُ" وزان جعفر موضع البروك والجمع "المَبَارِكُ" و "بِرْكَةُ" الماء معروفة والجمع "بِرَكٌ" مثل سدرة وسدر و "البُرَكَةُ" وزان رُطَبَة طائر أبيض من طير الماء والجمع "بُرَكٌ" بحذف الهاء و "البَرَكَةُ" الزيادة والنماء و "بَارَكَ" الله تعالى فيه فهو "مُبَارَكٌ" والأصل "مُبَارَكٌ" فيه وجُمِعَ جَمْع ما لا يعقل بالألف والتاء ومنه "التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ" و "البَرَّكَانُ" على فَعَّلان بتشديد العين كساء معروف وهذه لغة منقولة عن الفراء وربما قيل "بَرَّكَانِيّ" على النسبة أيضا والأشهر فيه "بَرْنَكَانُ" على فعللان وزان زعفران وعسقلان وتقدم في أول الباب. 

الْخِبْرَة (المعجم الوسيط) [4]


 القاع ينْبت السدر والأراك (ج) خبر الْخِبْرَة:  مَا قدم من شَيْء والنصيب يَأْخُذهُ الْإِنْسَان من طَعَام وَمَا يَشْتَرِيهِ الْإِنْسَان لأَهله من طَعَام وَطَعَام يحملهُ الْمُسَافِر فِي سفرته والثريدة الضخمة الدسمة والإدام وَالشَّاة يَشْتَرِيهَا جمَاعَة ويذبحونها ويقتسمون لَحمهَا على قدر مَا نقد كل مِنْهُم 

العنم (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات أملس دَائِم الخضرة فروعه أسطوانية تحمل أوراقا متقابلة تشبه ورق الزَّيْتُون إِلَّا أَنَّهَا أَصْغَر وَأَشد خضرَة وأزهاره قرمزية مِنْهَا خضاب وأثماره مخاطية من الدَّاخِل وَهُوَ يَنْمُو نصف متطفل على أَشجَار الطلح والسدر وَنَحْوهَا (مج) والخيوط الَّتِي يتَعَلَّق بهَا الْكَرم فِي تعاريشه واحدته عنمة 

ضيل (مقاييس اللغة) [4]



الضاد والياء واللام أصلٌ واحدٌ يدلُّ على نَباتٍ معروف. من ذلك الضَّالُ: السِّدْرُ البَرّيّ.الواحدة ضالة. قال الفرَّاء: أَضَالَت الأرض، وأضْيَلَت، إِذا صارَ فيها الضَّالُ.
ويقال إنَّ الضَّالَةَ: بُرَة النّاقة. قال ابنُ ميّادة:
قطعتُ بمِصلالِ الخِشاشِ يردُّها      على الكَرْهِ منها ضالةٌ وجديلُ

شَذَّ (القاموس المحيط) [4]


شَذَّ يَشُذُّ ويَشِذُّ شَذًّا وشُذوذاً: نَدَرَ عن الجُمْهورِ، وشَذَّهُ هو، كمَدَّهُ لا غَيْرُ، وشَذَّذَهُ وأشَذَّهُ.
والشُّذَّاذُ: القُلالُ، والَّذِينَ لم يَكُونوا في حَيِّهِمْ ومنازِلِهِم.
والشِّذَّانُ، بالكسر: السِّدْرُ، وبالفتح والضم: ما تَفَرَّقَ من الحَصَى وغَيْرِهِ.
وشَاذُّ بنُ فَيَّاضٍ: محَدِّثٌ، واسْمُهُ: هِلالٌ.
وأشَذَّ: جاءَ بِقَوْلٍ شاذٍّ،
و~ الشيءَ: نَحَّاهُ وأقْصاهُ.

القَرَِقُ (القاموس المحيط) [4]


القَرَِقُ، ككتِفٍ وجَبَلٍ: المكانُ المُسْتَوِي، وقاعٌ قَرِقٌ.
وقَرِقَ، كفرِحَ: سار فيه، أو في المَهامِه.
والقَرْقُ، بالفتح: صَوتُ الدَّجاجة، وبالكسر: الأصْلُ الرديءُ، والعادةُ، وصِغارُ الناسِ، ولَعِبُ السُّدَّرِ، يَخُطُّونَ أربَعاً وعشرين خَطّاً، وصُورتُه هذا: ؟؟؟؟؟
فَيَصُفُّونَ فيه حُصَيَّاتٍ.
والقَروقُ، كصَبورٍ: وادٍ بين الصَّمَّانِ وهَجَرَ.
وكزُبَيْرٍ: ع بجنْبِه.

مغد (الصّحّاح في اللغة) [4]


المَغْدَةُ في غُرَّةِ الفرس كأنَّها وارمة، لأنَّ الشعر يُنْتَف لينبُت أبيض.
والمَغْدُ أيضاً: الناعم. قال الراجز:
      وكان قد شَبَّ شباباً مَغدا

قال أبو زيد: مَغَدَ الرجلَ عيشٌ ناعم، يمْغَدُهُ مَغْداً، أي غَذاه عيشٌ ناعم.
وقال الفراء: مَغَدَ في عيشٍ ناعم يَمْغَدُ مَغْداً.
ويقال: أمْغَدَ الرجلُ، إذا أكثر من الشرب.
والإمغادُ: إرضاع الفصيل وغيرِه. تقول المرأة: أمْغَدْتُ هذا الصبيَّ فَمَغَدَني، أي رَضِعَني.
ومَغَدَتِ السَخْلَةُ أمَّها تَمْغَدُها مَغْداً، أي رضِعتها.
ويقال: وجدتُ صَرَبَةً فَمَغَدْتُ جوفَها، أي مَصِصتُه، لأنه قد يكون في جوف الصَربة - وهي صمَغ الطَلْحِ - شيءٌ كأنه الغِراءُ والدِبْسُ.
وتسمى الصَرَبة مَغْداً، وكذلك صَمْغ سِدْرِ البادية. قال جَزْء بن الحارث الخُنَيْسي:
ولا . . . أكمل المادة يُجْتَنى إلا بفأسٍ ومِحْجَنِ      وأنتم كَمَغْدِ السِدر يُنظَر نحوَه

خ ر ق (المصباح المنير) [4]


 الخَرْقُ: الثقب في الحائط وغيره والجمع "خُرُوقٌ" مثل فلس وفلوس وهو مصدر في الأصل من "خَرَقْتُهُ" من باب ضرب إذا قطعته، و "خَرَّقْتُهُ" "تَخْرِيقًا" مبالغة وقد استعمل في قطع المسافة فقيل "خَرَقْتُ" الأرض إذا جبتها، و "خَرِقَ" الغزال والطائر "خَرَقًا" من باب تعب إذا فزع فلم يقدر على الذهاب ومنه قيل "خَرِقَ" الرجل "خَرَقًا" من باب تعب أيضا إذا دهش من حياء أو خوف فهو "خَرِقٌ" ، و "خَرِقَ" "خَرَقًا" أيضا إذا عمل شيئا فلم يرفق فيه فهو "أَخْرَقُ" والأنثى "خَرْقَاءُ" مثل أحمر وحمراء، والاسم الخرق بضم الخاء وسكون الراء، و "خَرُقَ" بالشيء من باب قرب إذا لم يعرف عمله بيده فهو "أَخْرَقُ" أيضا، و "خَرِقَتِ" الشاة "خَرَقًا" من باب تعب إذا كان في أذنها "خَرْقٌ" وهو ثقب مستدير فهي "خَرْقَاءُ" ، و "الخِرْقَةُ" من الثوب القطعة منه والجمع "خِرَقٌ" مثل سدرة وسدر

ش ي ع (المصباح المنير) [4]


 شَاعَ: الشيء "يَشِيعُ" "شُيُوعًا" ظهر ويتعدى بالحرف وبالألف فيقال "شِعْتُ" به و "أَشَعْتُهُ" ، و "الشِّيعَةُ" الأتباع والأنصار وكلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم "شِيعَةٌ" ثم صارت "الشِّيعَةُ" نبزا لجماعة مخصوصة والجمع "شِيَعٌ" مثل سدرة وسدر و "الأَشْيَاعُ" جمع الجمع، و "شَيَّعْتُ" رمضان بست من شوال أتبعته بها، و "شَيَّعْتُ" الضيف خرجت معه عند رحيله إكراماً له وهو التوديع، و "شيّع" الراعي بالإبل صاح بها فتبع بعضها بعضا، ونهي عن "المَشْيَعَةِ" في الأضاحي يروى بالكسر والفتح أما الكسر فعلى معنى الفاعلية مجازًا؛ لأنها لا تزال متأخرة عن الغنم لهزالها فكأنها تسوق الغنم وأما الفتح فعلى معنى المفعولية؛ لأنها تحتاج إلى من يسوقها حتى تتبع الغنم، و "شَاعَ" اللبن في الماء إذا تفرق وامتزج به ومنه قيل سهم "شَائِعٌ" كأنه ممتزج لعدم تميزه، و "شَايَعْتُهُ" على الأمر "مُشَايَعَةً" مثل تابعته متابعة وزنا . . . أكمل المادة ومعنى.

نبق (لسان العرب) [5]


النَّبِق: ثمر السِّدْر. والنِّبَق والنِّبْق والنَّبْقُ، مخفف: حمل السِّدْر، الواحدة من جميع ذلك بالهاء. الجوهري: نَبِقة ونَبِق ونَبِقات مثل كَلِمة وكَلِم وكَلِمات.
وفي حديث سِدْرة المُنْتَهى: فإذا نَبِقُها أمثال القِلال.
ونَبَّق النخلُ: فسد وصار تمره صغيراً مثل النَّبَقِ، وقيل: نَبَّق أَزْهى.
ونخل مُنَبَّق، بالفتح، ومُنَبَّق: مُصْطفّ على سطر مستو، وكذلك كل شيء مستوٍ مُهَذَّب؛ قال امرؤ القيس: وحَدِّثْ بأَن زالت بليْلٍ حُمُولُهم، كنَخْلٍ من الأعراض غيرِ مُنَبَّقِ ويروى غير مُنَبِّق. المفضل في قوله غير مُنَبِّق: غير بالغ؛ وأنشد ابن بري للمتلمس: والبيتُ ذو الشُّرُفاتِ من سِنْدادَ، والنخلُ المُنَبِّقْ والنَّبْقُ مثل النَّمْقِ: الكتابة.
ونَبَّقَ الكتاب: سَطره وكتبه. ابن الأعرابي: أَنْبَقَ . . . أكمل المادة ونَبَقَ ونَبَّقَ كله إذا غرس شِراكاً واحداً من الوادي. أبو عمرو: النَّبْقُ دقيق يخرج من لُبّ جِذْع النخلة حُلو يُقَوَّى بالصَّفْر يُنْبَذُ فيكون نهاية في الجَودْة، ويقال لنبيذه الضَّرِيّ. أبو زيد: إذا كانت الضرطة ليست بشديدة قيل أَنْبَق بها إنْباقاً، وكذلك نَبّق بها أَي حَبَق حَبْقاً غير شديد. يقال: أَنبق إذا حَبَق بصوت، وطَحْرَب بغير صوت، وإذا عظم الصوت قيل رَدَمَ. الفراء: النُّباقِيّ مأْخوذ من النُّبَاقِ وهو الحُصاص الضعيف. أبو زائدة وخترش: هو يَنْتَبقُ للكلام انْتباقاً ويَنْتَبِطُه أي يستخرجه. الجوهري: ويقال انْباقَ علينا بالكلام أَي انبعث مثل انْباع؛ قال ابن بري: صواب انْباقَ علينا أَن يذكر في فصل بوق كما ذكر فيه انْباقَتْ عليهم بائِقةُ شرٍّ.
وبنو أبي نَبْقة: بُطين من بني الحرث.
وذو نَبعقٍ: اسم موضع؛ قال الراعي:تَبَيَّنْ خليلي، هل ترى من ظَعائنٍ بذي نَبَقٍ، زالت بهنَّ الأَباعِرُ؟

رَضَبَ (القاموس المحيط) [3]


رَضَبَ رِيقَها: رَشَفَهُ،
كتَرَضَّبَهُ.
وكَغُرابٍ: الرِّيقُ المَرْشوفُ، أو قِطَعُ الرِّيقِ في الفَمِ، وفُتاتُ المِسْكِ، وقِطَعُ الثَّلْجِ والسُّكَّرِ والبَرَدِ، ولُعابُ العَسَلِ ورَغْوَتُهُ، وما تَقَطَّعَ من النَّدَى عَلَى الشَّجَرِ.
والرَّاضِبُ: ضَرْبٌ من السِّدْرِ، الواحِدَةُ: راضِبَةٌ ورَضَبَةٌ، مُحَرَّكَةً،
و~ منَ المَطَرِ: السَّحُّ.
وقد رَضَبَ المَطَرُ،
و~ الشاةُ: رَبَضَتْ.
والمَرَاضِبُ: الأَرْياقُ العَذْبَةُ.

نبق (الصّحّاح في اللغة) [3]


النَبْقُ مثل النَمْقِ، وهو الكتابة.
والنَبْقُ أيضاً: تخفيف النَبِقِ بكسر الباء، هو حَمْلُ السِدرِ، الواحدة نَبِقَةٌ ونَبِقاتٌ.
ونَخْلٌ مُنَبَّقٌ، أي مصطفٌّ على سطرٍ واحد.
وكذلك كلُّ شيءٍ مستوٍ مهذّبٍ.
ونَبَّقَ أيضا، أي كتَب.
ونَبَّقَ بها، أي حَبَقَ حَبْقاً غير شديد.
وكذلك أنْبَقَ الرجلُ.
ويقال: انْباقَ علينا بالكلام، أي انبعث، مثل انْباعَ.

الْخَبَر (المعجم الوسيط) [3]


 مَا ينْقل وَيحدث بِهِ قولا أَو كِتَابَة وَقَول يحْتَمل الصدْق وَالْكذب لذاته (ج) أَخْبَار (جج) أخابير الْخَبَر:  الْمُزَارعَة بالمخابرة والناقة الغريزة اللَّبن والراوية الْعَظِيمَة (ج) خبور الْخَبَر:  منقع المَاء فِي الْجَبَل وَالزَّرْع والسدر والأراك وَمَا حولهما من العشب والناقة الغزيرة اللَّبن والراوية الْعَظِيمَة (ج) خبور 

نبق (مقاييس اللغة) [3]



النون والباء والقاف كلمةٌ تدلُّ على تسويةٍ وتهذيب.
والنخل إذا كان غِرَاسُه على استواءٍ منبَّق.
وقد نَبَّقه صاحبُه.
وكذلك كلُّ شيءٍ مستوٍ مهذَّب. قال:
وحدِّثْ بأنْ زالت بلَيلٍ حُمولُهمْ      كنخلٍ من الأعراض غير منبَّقِ

ولعل النَّبق، وهو حَمْلُ السِّدْر من هذا.
ويقال –وهو شاذٌّ عن هذا:أنبَقَ الرّجُلُ، إذا حَصَمَ بها غيرَ شديدةٍ.

خسأ (الصّحّاح في اللغة) [3]


خسأت الكلب خَسْأً: طردته، وخسأ الكلب بنفسه يتعدى ولا يتعدى.
وانخسأ أيضاً.
وقال:
      كالكلب إن قلت له اخْسَأْ فانخسأ

أبو زيد: خسأ بصرُهُ خَسْأً وخُسوءاً، أي سَدِرَ، ومنه قوله تعالى: "ينقلبْ إليك البصَرُ خاسئاً وهو حسيرُ".
وتخاسأ القوم بالحجارة: تراموا بها، وكانت بينهم مخاسَأَة.

الأَيْكُ (القاموس المحيط) [3]


الأَيْكُ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الكثيرُ، والغَيْضَةُ تُنْبِتُ السِدْرَ والأَراكَ، أوِ الجَماعَةُ مِن كُلِّ الشَّجَرِ، حتى من النَّخْلِ، الواحِدَةُ: أيْكَةٌ، ومن قَرَأ الأَيْكَةَ: فهي الغَيْضَةُ، ومَنْ قَرَأَ لَيْكَةَ، فهاسْمُ القَرْيَةِ، ومَوْضِعُهُ اللامُ، ووَقَعَ في البُخارِيِّ: اللاَّيْكَةُ، جَمْعُ أيْكَةٍ، وكأنَّهُ وَهَمٌ.
وأيِكَ الأَراكُ، كسَمِعَ،
واسْتَأْيَكَ: صارَ أيْكَةً.
وأيْكٌ أَيِكٌ: مُثْمِرٌ.
فَصْلُ البَاء

ف ر ص (المصباح المنير) [3]


 الفِرْصَةُ: مثال سِدْرَةٍ: قطعة قطن أو خرقة تستعملها المرأة في مسح دم الحيض، و "الفُرْصَةُ" اسم من "تَفَارَصَ" القوم الماء القليل لكلّ منهم نوبة فيقال: يا فلان جاءت "فُرْصَتُكَ" أي نوبتك ووقتك الذي تستقي فيه فيسارع له، وانتهز "الُفْرصَةَ" أي شمّر لها مبادرا والجمع "فُرَصٌ" مثل غرفة وغرف. 

ف ر ص (المصباح المنير) [3]


 الفِرْصَةُ: مثال سِدْرَةٍ: قطعة قطن أو خرقة تستعملها المرأة في مسح دم الحيض، و "الفُرْصَةُ" اسم من "تَفَارَصَ" القوم الماء القليل لكلّ منهم نوبة فيقال: يا فلان جاءت "فُرْصَتُكَ" أي نوبتك ووقتك الذي تستقي فيه فيسارع له، وانتهز "الُفْرصَةَ" أي شمّر لها مبادرا والجمع "فُرَصٌ" مثل غرفة وغرف. 

ب ذ ل (المصباح المنير) [3]


 بَذَلَهُ: "بَذْلًا" من باب قتل سمح به وأعطاه و "بَذَلَهُ" أباحه عن طيب نفس و "بَذَلَ" الثوب و "ابْتَذَلَهُ" لبسه في أوقات الخدمة والامتهان و "البِذْلَةُ" مثال: سدرة ما يمتهن من الثياب في الخدمة والفتح لغة قال ابن القوطية "بَذَلْتُ" الثوب بذلة لم أصنه و "ابْتَذَلْتُ" الشيء امتهنته و "المِبْذَلَةُ" بكسر الميم مثله و "التَّبَذُّلُ" خلاف التصاون. 

عرمض (لسان العرب) [4]


العَرْمَضُ والعِرْماضُ: الطُّحْلُبُ؛ قال اللحياني: وهو الأَخضر مثل الخِطْمِيّ يكون على الماء، قال: وقيل العَرْمَضُ الخُضْرَةُ على الماء، والطُّحْلُبُ الذي يكون كأَنه نسج العنكبوت. الأَزهري: العرمض رخو أَخضر كالصوف في الماء المزمن وأَظنهه نباتاً. قال أَبو زيد: الماء المُعَرْمِضُ والمُطَحْلِبُ واحد، ويقال لهما: ثَوْرُ الماء، وهو الأَخضر الذي يخرج من أَسفل الماء حتى يكون فوق الماء. قال الأَزهري: العَرْمَضُ الغَلْفَقُ الأَخضرُ الذي يَتَغَشَّى الماء، فإِذا كان في جوانبه فهو الطُّحْلُب. يقال: ماءٌ مُعَرْمِضٌ؛ قال امرؤ القيس: تَيَمَّمَتِ العَينَ التي عندَ ضارِجٍ، يَفيءُ عليها الظِّلُّ عَرْمَضُها طامي وعَرْمَضَ الماءُ عَرْمَضَةً وعِرْماضاً: علاه العرمض؛ عن اللحياني.
والعَرْمَضُ والعِرْمِض؛ الأَخيرة عن الهجري: . . . أكمل المادة من شجر العِضاهِ لها شوك أَمثال مَناقِير الطير وهو أَصلبها عِيداناً، والعَرْمَضُ أَيضاً: صغار السَّدْرِ والأَراك؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد: بالرّاقِصاتِ على الكَلالِ عَشِيَّةً، تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرانِ الأَزهري: يقال لصغار الأَراك عَرْمَضٌ.
والعَرْمَضُ: السِّدْر صِغاره، وصغار العِضاه عَرمض.

خ ط ط (المصباح المنير) [4]


 الخِطَّةُ: المكان المختطّ لعمارة والجمع "خِطَطٌ" مثل سدرة وسدر وإنما كسرت الخاء؛ لأنها أخرجت على مصدر افتعل مثل اختطب خطبة وارتدّ ردة وافترى فرية، قال في البارع: "الخِطَّةُ" بالكسر أرض يختطها الرجل لم تكن لأحد قبله، وحذف الهاء لغة فيها فيقال هو "خِطُّ" فلان وهي "خِطَّتُهُ" ، و "الخُطَّةُ" بالضم: الحالة والخصلة: و "خَطَّ" الرجل الكتاب بيده "خَطًّا" من باب قتل أيضا كتبه، و "خَطَّ" على الأرض أعلم علامة وبالمصدر، وهو "الخَطُّ" سمي موضع باليمامة وينسب إليه على لفظه فيقال رماح "خَطِيَّةٌ" والرماح لا تنبت "بِالخَطِّ" ولكنه ساحل للسفن التي تحمل القنا إليه وتعمل به، وقال الخليل: إذا جعلت النسبة اسما لازما قلت "خِطِّيَّةٌ" بكسر الخاء ولم تذكر الرماح، وهذا كما قالوا ثياب قبطية بالكسر فإذا جعلوه اسما حذفوا الثياب وقالوا قبطية . . . أكمل المادة بالضم فرقا بين الاسم والنسبة. 

ق ر ح (المصباح المنير) [4]


 قِرَحَ: الرجل"  قَرَحًا "فهو" قَرِحٌ "من باب تعب: خرجت به" قُرُوحٌ "، و" قَرْحْتُهُ "" قَرْحًا "من باب نفع: جرحته، والاسم" القُرْحُ "بالضم، وقيل: المضموم والمفتوح لغتان كالجهد والجهد، والمفتوح لغة الحجاز، وهو" قَرِيحٌ "، و" مَقْرُوحٌ "، و" قَرّحْتُهُ "بالتثقيل مبالغة وتكثير، و" القَرَاحٌ "وزان كلام: الخالص من الماء الذي لم يخالطه كافور ولا حنوط ولا غير ذلك، و" القَرَاحُ "أيضا: المزرعة التي ليس فيها بناء ولا شجر والجمع" أَقْرِحَةٌ "، و" اقْتَرَحْتُهُ ": ابتدعته من غير سبق مثال، و" قَرَحَ "ذو الحافر" يَقْرَحُ "بفتحتين" قُرُوحا ": انتهت أسنانه فهو" قَارِحٌ" وذلك عند إكمال خمس سنينكتاب القاف القِرْدُ: حيوان خبيث والأنثى "قِرْدَةٌ" قاله الجوهري والصغاني ويجمع الذكر على "قُرُود" ، و "أَقْرَاد" مثل حمل وحمول وأحمال وعلى "قِرَدَةٍ" أيضا مثال عنبة وجمع الأنثى "قِرَدٌ" مثل سدرة وسدر، و "القُرَادُ" مثل غراب ما يتعلق بالبعير ونحوه وهو كالقمل للإنسان الواحدة "قُرَادَةٌ" والجمع "قِرْدانٌ" مثل غربان، و "قَرَّدْتُ" البعير بالتثقيل نزعت "قُرادَهُ" . 

ق ر ح (المصباح المنير) [4]


 قِرَحَ: الرجل"  قَرَحًا "فهو" قَرِحٌ "من باب تعب: خرجت به" قُرُوحٌ "، و" قَرْحْتُهُ "" قَرْحًا "من باب نفع: جرحته، والاسم" القُرْحُ "بالضم، وقيل: المضموم والمفتوح لغتان كالجهد والجهد، والمفتوح لغة الحجاز، وهو" قَرِيحٌ "، و" مَقْرُوحٌ "، و" قَرّحْتُهُ "بالتثقيل مبالغة وتكثير، و" القَرَاحٌ "وزان كلام: الخالص من الماء الذي لم يخالطه كافور ولا حنوط ولا غير ذلك، و" القَرَاحُ "أيضا: المزرعة التي ليس فيها بناء ولا شجر والجمع" أَقْرِحَةٌ "، و" اقْتَرَحْتُهُ ": ابتدعته من غير سبق مثال، و" قَرَحَ "ذو الحافر" يَقْرَحُ "بفتحتين" قُرُوحا ": انتهت أسنانه فهو" قَارِحٌ" وذلك عند إكمال خمس سنينكتاب القاف القِرْدُ: حيوان خبيث والأنثى "قِرْدَةٌ" قاله الجوهري والصغاني ويجمع الذكر على "قُرُود" ، و "أَقْرَاد" مثل حمل وحمول وأحمال وعلى "قِرَدَةٍ" أيضا مثال عنبة وجمع الأنثى "قِرَدٌ" مثل سدرة وسدر، و "القُرَادُ" مثل غراب ما يتعلق بالبعير ونحوه وهو كالقمل للإنسان الواحدة "قُرَادَةٌ" والجمع "قِرْدانٌ" مثل غربان، و "قَرَّدْتُ" البعير بالتثقيل نزعت "قُرادَهُ" . 

خ - د - ض (جمهرة اللغة) [3]


خضدت العودَ أخضِده خَضْداً، إذا ثنيته ولم تكسره، والعود خضيد ومخضود. وانخضد العودُ انخضاداً، وكل رطب اقتضبته فقد خضدته، وكذلك معناه في التنزيل إن شْاء الله تعالى. والخَضَد: كل ما قُطع من العيدان رطباً. قال الشاعر: يَمُدُّه كلُّ وادٍ متْرَع لَجِب ... فيه رُكامٌ من اليَنبُوت والخَضَدِ وقال المفسِّرون في قوله جل ثناؤه: " في سِدْر مخضودٍ " ، أي لا شوك عليه، واللهّ أعلم بذلك.

خضد (المعجم الوسيط) [3]


 خضدا أكل شَيْئا رطبا وَالشَّيْء كَسره من غير فصل وقطعه وثناه وَالشَّجر نزع الشوك عَنهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَصْحَاب الْيَمين مَا أَصْحَاب الْيَمين فِي سدر مخضود} والشوك نَزعه من شَجَره وَيُقَال خضد شَوْكَة فلَان كسر حِدته فَهُوَ مخضود وخضيد خضد:  خضدا لَان وَالثَّمَر ضمر وانزوى وَفِي حَدِيث الْأَحْنَف حِين ذكر الْكُوفَة وثمار أَهلهَا (تأتيهم ثمارهم لم تخضد) والنبت ضعف ووهن فَهُوَ خضد 

النَّبْقُ (القاموس المحيط) [3]


النَّبْقُ: الكَبابَةُ، وحَمْلُ السِّدْر،
كالنِّبْقِ، بالكسر، وككتِفٍ، واحدتُه: بهاءٍ، ودَقِيقٌ يَخْرُجُ من لُبِّ جذْعِ النَّخْلَةِ، حُلْوٌ، يُقَوَّى بالدُّبْسِ، ثم يُجْعَلُ نَبيذاً.
وذو نبِقٍ: ع.
ونَبَّقَ بها تَنْبِيقاً،
وأنْبَقَ: حَبَقَ غيرَ شَديدٍ.
وكمُعَظَّمٍ ومحدِّثٍ: المُسْتَوي المُهَذَّبُ، المُصْطَفُّ على سَطْرٍ من النَّخْلِ وغيرِها.
وكسفينةٍ: زَمعة الكَرْمِ إذا عَظُمَتْ.
وأبو نَبْقَةَ، كحَمْزَةَ: جَدُّ جَماعةٍ من بني المُطَّلِبِ.
وانْتَبَقَ الكلامَ: اسْتَخْرَجَهُ.
وانْباقَ، أجْوَفُ، ومَوْضِعُه: ب و ق، ووَهِمَ الجوهريُّ.

ح ق ب (المصباح المنير) [4]


 الحُقْبُ: الدهر والجمع "أَحْقَابٌ" مثل قفل وأقفال وضم القاف للإتباع لغة ويقال "الحُقْبُ" ثمانون عاما و "الحُقْبَةُ" بمعنى المدة والجمع "حِقَبٌ" مثل سدرة وسدر وقيل "الحِقْبَةُ" مثل "الحَقَبِ" و "الحَقَبُ" حبل يشدّ به رحل البعير إلى بطنه كي لا يتقدم إلى كاهله وهو غير الحزام والجمع "أَحْقَابٌ" مثل سبب وأسباب، و "حَقِبَ" بول البعير "حَقَبًا" من باب تعب إذا احتبس و "حَقِبَ" المطر تأخر وقد يقال "حَقِبَ" البعير على حذف المضاف فهو "حَاقِبٌ" ورجل "حَاقِبٌ" أعجله خروج البول وقيل "الحَاقِبُ" الذي احتاج إلى الخلاء للبول فلم يتبرز حتى حضر غائطه وقيل "الحَاقِبُ" الذي احتبس غائطه و "الحَقِيبَةُ" العجيزة والجمع "حَقَائِبُ" قال عبيد بن الأبرص يصف جارية: صَعْدَةٌ مَا عَلا الحَقِيبَةَ مِنْهَا وَكَثِيبٌ مَا كَانَ تَحْتَ الحِقَابِقال ابن الأعرابي: يقول: هي طويلة كالقناة، ثم سمي ما يحمل من القماش على الفرس خلف الراكب "حَقِيبَةٌ" مجازا لأنه محمول على . . . أكمل المادة العجز وحقبتها و "احْتَقَبْتُهَا" حملتها ثم توسعوا في اللفظ حتى قالوا "احْتَقَبَ" فلان الإثم إذا اكتسبه كأنه شيء محسوس حمله. 

أيك (مقاييس اللغة) [3]



الهمزة والياء والكاف أصلٌ واحد، وهي اجتماعُ شجر. قال الخليل: الأيكة غَيضةٌ تُنْبِتُ السِّدرَ والأراك.
ويقال [أَيكةٌ] أَيِّكَةٌ، وتكون من ناعم الشّجر.
وقال أصحاب التفسير: كانوا أصحابَ شجرٍ ملْتَفّ. يعني قوله تعالى: كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ [الشعراء 176]، قال أبو زياد: الأيْكة جماعة الأرَاك. قال الأخطل من النّخيل في قوله:
يكادُ يَحَارُ المجتَني وَسْطَ أَيْكِهَا      إذا ما تنادَى بالعَشِيِّ هديلُها

زبد (مقاييس اللغة) [3]



الزاء والباء والدال أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تولُّد شيءٍ عن شيء. من ذلك زَبَدُ الماءِ وغيرِه. يقال أزْبَدَ إزْباداً.
والزُّبد من ذلك أيضاً. يقال زَبَدْتُ الصبي أزبُده، إذا أطعمتَه الزُّبد.وربَّما حملوا على هذا واشتقّوا منه. فحكى الفرّاءُ عن العرب: أَزْبَدَ السِّدرُ، إذا نَوَّر.
ويقال زَبَدَتْ فلانةُ سِقاءَها، إِذا مَخَضَتْه حتَّى يُخرِج زُبْدَه.ومن *الباب الزَّبْد، وهو العطيّة. يقال زَبَدْتُ الرّجلَ زَبْدا: أعطيتُهُ.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّا لا نَقْبل زَبْد المُشركين" يريد هداياهم.

طبن (الصّحّاح في اللغة) [3]


الطَبَنُ بالتحريك: الفطنةُ. يقال: طَبِنَ له يَطْبَنُ طَبَناً.
وكذلك طَبَنَ له بالفتح يَطْبِنُ طَبانَةً وطَبانِيَةً وطُبونَةً، فهو طَبِنٌ وطابِنٌ، أي فطِنٌ حاذقٌ.
وطَبَنْتُ النار: دفنتُها لئلا تطفأ؛ وذلك الموضع الطابونُ.
ويقال: طابنْ هذه الحَفيرةً وطامِنْها.
والمُطْبِنُ: مثل المطمئنّ. يقال اطْبَأنَّ، مثل اطْمأنَّ.
وما أدري أيُّ الطَبْن هو، أيُّ الناس هو.
والطبْنةُ: لعبة يقال لها بالفارسية سِدَرَهْ، والجمع طُبَن.
وأنشد أبو عمرو:
      ونحن نعدو في الخَبارِ والجَرَنْ



خسأ (العباب الزاخر) [3]


الخَسِيْءُ -على فَعِيْل-: الرَّدِيءُ من الصُّوف. وخَسَأتُ الكلب خَسْئاً: طَرَدْته، وخَسَأَ الكلب نفسه، يتعدى ولا يتعدى، وخِسِئَ وانْخَسَأَ أيضا، قال: كالكلب إن قلت له اخْسَأِ انْخَسَأْ. ويقال: اخْشَأْ إليك: أي اخْسأْ عني. أبو زيد: خَسَأَ بصره خَسْئاً وخُسُوْءً: أي سدِر، ومنه قوله تعالى: (يَنْقِلِبْ إليكَ البَصَرُ خاسِئاً) وقيل: مُبعداً، وهو فاعِل بمعنى مَفْعول، كقوله تعالى: (في عِيْشَةٍ راضِيَةٍ) أي مَرْضِيَّة. وتَخَاسأ القوم بالحجارة: تَرَاموا بها، وكانت بينهم مُخاسَأَةٌ. والتركيب يدل على الإبعاد.