السَّبْعُ والسبْعةُ من العدد: معروف، سَبْع نِسوة وسبْعة رجال، والسبعون معروف، وهو العِقْد الذي بين الستين والثمانين.
وفي الحديث: أُوتِيتُ السبع المَثاني، وفي رواية: سبعاً من المثاني، قيل: هي الفاتحة لأَنها سبع آيات، وقيل: السُّوَرُ الطِّوالُ من البقرة إِلى التوبة على أَن تُحْسَبَ التوبةُ والأَنفالُ سورةً واحدة، ولهذا لم يفصل بينهما في المصحف بالبسملة، ومن في قوله «من المثاني» لتبيين الجنس، ويجوز أَن تكون للتبعيض أَي سبع آيات أَو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات.
وفي الحديث: إِنه لَيُغانُ على قلبي حتى أَستغفر الله في . . . أكمل المادة اليوم سبعين مرة، وقد تكرر ذكر السبعة والسبع والسبعين والسبعمائة في القرآن وفي الحديث والعرب تضعها موضع التضعيف والتكثير كقوله تعالى: كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل، وكقوله تعالى: إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، وكقوله: الحسنة بعشر أَمثالها إِلى سبعمائة. والأُسْبُوعُ من الأَيام: تمام سبعة أَيام. قال الليث: الأَيام التي يدور عليها الزمان في كل سبعة منها جمعة تسمى الأُسْبُوع ويجمع أَسابِيعَ، ومن العرب من يقول سُبُوعٌ في الأَيام والطواف، بلا أَلف، مأْخوذة من عدد السَّبْع، والكلام الفصيح الأُسْبُوعُ.
وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: للبِكر سَبْع وللثَّيِّب ثلاث يجب على الزوج أَن يَعْدِلَ بين نسائِه في القَسْمِ فيقيم عند كل واحدة مثل ما يقيم عند الأُخرى، فإِن تزوج عليهن بكراً أَقام عندها سبعة أَيام ولا يحسبها عليه نساؤه في القسم، وإِن تزوج ثيِّباً أَقام عندها ثلاثاً غير محسوبة في القسم.وقد سَبَّعَ الرجل عند امرأَته إِذا أَقام عندها سبع ليال.
ومنه الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لأُم سلمة حين تزوجها، وكانت ثيِّباً: إِن شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ ثم سَبَّعْتُ عند سائر نسائي، وإِن شِئْتِ ثَلَّثْتُ ثم درت لا أَحتسب بالثلاث عليك؛ اشتقوا فَعَّلَ من الواحد إِلى العشرة، فمعنى سَبَّعَ أَقام عندها سبعاً، وثَلَّثَ أَقام عندها ثلاثاً، وكذلك من الواحد إِلى العشرة في كل قول وفعل.
وفي حديث سلمة بن جُنادة: إِذا كان يوم سُبُوعه، يريد يوم أُسْبوعه من العُرْس أَي بعد سبعة أَيام.
وطُفْتُ بالبيت أُسْبُوعاً أَي سبع مرات وثلاثة أَسابيعَ.
وفي الحديث: أَنه طاف بالبيت أُسبوعاً أَي سبع مرات؛ قال الليث: الأُسْبوعُ من الطواف ونحوه سبعة أَطواف، ويجمع على أُسْبوعاتٍ، ويقال: أَقمت عنده سُبْعَيْنِ أَي جُمْعَتَينِ وأُسْبوعَين. القومَ يَسْبَعُهم، بالفتح، سَبْعاً: صار سابعهم.
واسْتَبَعُوا: صاروا سَبْعةً. سَبِيعُ هذا أَي سابِعُه. الشيءَ وسَبَّعَه: صَيَّره سبعة. في الحديث: سَبَّعَتْ سُلَيم يوم الفتح أَي كمَلَت سبعمائة رجل؛ وقول أَبي ذؤيب: لَنَعْتُ التي قامَتْ تُسَبِّعُ سُؤْرَها، وقالَتْ: حَرامٌ أَنْ يُرَحَّلَ جارها يقول: إِنَّكَ واعتذارَك بأَنك لا تحبها بمنزلة امرأَة قَتَلَتْ قتيلاً وضَمَّتْ سِلاحَه وتحَرَّجَت من ترحيل جارها، وظلت تَغْسِلُ إِناءَها من سُؤر كلبها سَبْعَ مرّات.
وقولهم: أَخذت منه مائة درهم وزناً وزن سبعة؛ المعنى فيه أَن كل عشرة منها تَزِنُ سبعة مَثاقِيلَ لأَنهم جعلوها عشرة دراهم، ولذلك نصب وزناً. المولود: حُلِقَ رأْسُه وذُبِحَ عنه لسبعة أَيام. المرأَةُ، وهي مُسْبِعٌ، وسَبَّعَتْ: ولَدَتْ لسبعة أَشهر، والوَلدُ مُسْبَعٌ. الله لك رزَقَك سبعة أَولاد، وهو على الدعاء. الله لك أَيضاً: ضَعَّفَ لك ما صنعت سبعة أَضعاف؛ ومنه قول الأَعرابي لرجل أَعطاه درهماً: سَبَّعَ الله لك الأَجر؛ أَراد التضعيف.
وفي نوادر الأَعراب: سَبَّعَ الله لفلان تَسْبِيعاً وتَبَّع له تَتْبيعاً أَي تابع له الشيء بعد الشيء، وهو دعوة تكون في الخير والشر، والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف وإِن جاوز السبع، والأَصل قول الله عز وجل: كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. ثم قال النبي، صلى الله عليه وسلم: الحسنة بعشر إِلى سبعمائة. قال الأَزهري: وأَرى قول الله عز وجل لنبيه، صلى الله عليه وسلم: إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد، ولم يرد الله عز وجل أَنه، عليه السلام، إِن زاد على السبعين غفر لهم، ولكن المعنى إِن استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم. فلان القرآن إِذا وَظَّفَ عليه قراءته في سبع ليال. الإِناءَ: غسله سبع مرات. الشيءَ تسْبيعاً: جعله سبعة، فإِذا أَردت أَن صيرته سبعين قلت: كملته سبعين. قال: ولا يجوز ما قاله بعض المولدين سَبَّعْتُه، ولا قولهم سَبْعَنْتُ دَراهِمي أَي كَمَّلْتُها سَبْعِين. هو سُباعِيُّ البَدَن أَي تامُّ البدن.
والسُّباعيُّ من الجمال: العظيم الطويل، قال: والرباعي مثله على طوله، وناقة سُباعِيَّةٌ ورُباعِيَّةٌ.
وثوب سُباعيّ إِذا كان طوله سبعَ أَذْرُع أَو سَبْعةَ أَشبار لأَن الشبر مذكر والذراع مؤنثة. الذي له سبعة آباءٍ في العُبُودة أَو في اللؤم، وقيل: المسبع الذي ينسب إِلى أَربع أُمهات كلهن أَمَة، وقال بعضهم: إِلى سبع أُمهات. الحبلَ يَسْبَعُه سَبْعاً: جعله على سبع قُوًى.
وبَعِيرٌ مُسْبَعٌ إِذا زادت في مُلَيْحائِه سَبْع مَحالات. من العَرُوض: ما بنى على سبعة أَجزاء. الوِرْدُ لسِتِّ ليال وسبعة أَيام، وهو ظِمْءٌ من أَظْماء الإِبل، والإِبل سَوابِعُ والقوم مُسْبِعُون، وكذلك في سائر الأَظْماءِ؛ قال الأَزهري: وفي أَظْماء الإِبل السِّبْعُ، وذلك إِذا أَقامت في مَراعِيها خمسة أَيام كَوامِلَ ووردت اليوم السادس ولا يحسَب يوم الصّدَر. الرجل: وَرَدَت إِبله سبْعاً. بمعنى السُّبُع كالثَّمين بمعنى الثُّمُن؛ وقال شمر: لم أَسمع سَبِيعاً لغير أَبي زيد. بالضم: جزء من سبعة، والجمع أَسْباع. القومَ يَسْبَعُهم سَبْعاً: أَخذ سُبُعَ أَموالِهم؛ وأَما قول الفرزدق: وكيفَ أَخافُ الناسَ، واللهُ قابِضٌ على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحةِ اليَدِ؟ فإِنه أَراد بالسَّبْعَينِ سبْعَ سمواتٍ وسبعَ أَرَضِين. يقع على ما له ناب من السِّباعِ ويَعْدُو على الناس والدوابّ فيفترسها مثل الأَسد والذِّئْب والنَّمِر والفَهْد وما أَشبهها؛ والثعلبُ، وإِن كان له ناب، فإِنه ليس بسبع لأَنه لا يعدو على صِغار المواشي ولا يُنَيِّبُ في شيء من الحيوان، وكذلك الضَّبُع لا تُعَدُّ من السباع العادِيةِ، ولذلك وردت السُّنة بإِباحة لحمها، وبأَنها تُجْزَى إِذا أُصِيبت في الحرم أَو أَصابها المحرم، وأَما الوَعْوَعُ وهو ابن آوى فهو سبع خبيث ولحمه حرام لأَنه من جنس الذِّئابِ إِلاَّ أَنه أَصغر جِرْماً وأَضْعَفُ بدَناً؛ هذا قول الأَزهري، وقال غيره: السبع من البهائم العادية ما كان ذا مِخلب، والجمع أَسْبُعٌ وسِباعٌ. قال سيبويه: لم يكسَّر على غير سِباعٍ؛ وأَما قولهم في جمعه سُبُوعٌ فمشعر أَن السَّبْعَ لغة في السَّبُع، ليس بتخفيف كما ذهب إِليه أَهل اللغة لأَن التخفيف لا يوجب حكماً عند النحويين، على أَن تخفيفه لا يمتنع؛ وقد جاء كثيراً في أَشعارهم مثل قوله: أَمِ السَّبْع فاسْتَنْجُوا، وأَينَ نَجاؤُكم؟ فهذا ورَبِّ الرّاقِصاتِ المُزَعْفَرُ وأَنشد ثعلب: لِسانُ الفَتى سَبْعٌ، عليه شَذاتُه، فإِنْ لم يَزَعْ مِن غَرْبِه، فهو آكِلُهْ وفي الحديث: أَنه نهى عن أَكل كل ذي ناب من السباع؛ قال: هو ما يفترس الحيوان ويأْكله قهراً وقَسْراً كالأَسد والنَّمِر والذِّئب ونحوها.
وفي ترجمة عقب: وسِباعُ الطير التي تَصِيدُ. اللَّبُوءَةُ.
ومن أَمثال العرب السائرة: أَخَذه أَخْذ سَبْعةٍ، إِنما أَصله سَبُعةٌ فخفف.
واللَّبُوءَةُ أَنْزَقُ من الأَسد، فلذلك لم يقولوا أَخْذَ سَبُعٍ، وقيل: هو رجل اسمه سبْعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامانَ بن ثُعَل بن عمرو بن الغَوْث بن طيء بن أُدَد، وكان رجلاً شديداً، فعلى هذا لا يُجْرَى للمعرفة والتأْنيث، فأَخذه بعض ملوك العرب فَنَكَّلَ به وجاء المثل بالتخفيف لما يؤثرونه من الخفة. الرجلَ: أَطْعَمه السَّبُعَ، والمُسْبِعُ: الذي أَغارت السِّباعُ على غنمه فهو يَصِيحُ بالسِّباعِ والكِلابِ؛ قال: قد أَسْبَعَ الرّاعي وضَوْضَا أَكْلُبُه وأَسْبَعَ القومُ: وقَع السَّبُع في غنمهم. الذّئابُ الغنَم: فَرَسَتْها فأَكلتها.
وأَرض مَسْبَعةٌ: ذات سِباع؛ قال لبيد: إِليك جاوَزْنا بلاداً مَسْبَعَهْ ومَسْبَعةٌ: كثيرة السباع؛ قال سيبويه: باب مَسْبَعةٍ ومَذْأَبةٍ ونظيرِهما مما جاء على مَفْعَلةٍ لازماً له الهاء وليس في كل شيء يقال إِلا أَن تقيس شيئاً وتعلم مع ذلك أَن العرب لم تَكَلَّمْ به، وليس له نظير من بنات الأَربعة عندهم، وإِنما خصوا به بناتِ الثلاثة لخفتها مع أَنهم يستغنون بقولهم كثيرة الذئاب ونحوها.
وقال ابن المظفر في قولهم لأَعْمَلَنّ بفلان عملَ سَبْعَةٍ: أَرادوا المبالغة وبلوغَ الغاية، وقال بعضهم: أَرادوا عمل سبعة رجال. الوَحْشِيَّةُ، فهي مَسْبُوعةٌ إِذا أَكَل السبُعُ ولدها، والمَسْبُوعةُ: البقرة التي أَكَل السبعُ ولدَها.
وفي الحديث: أَن ذئباً اختطف شاة من الغنم أَيام مَبْعَثِ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، فانتزعها الراعي منه، فقال الذئب: من لها يوم السبْع؟ قال ابن الأَعرابي: السبع، بسكون الباء، الموضعُ الذي يكونُ إِليه المَحْشَرُ يومَ القيامة، أَراد من لها يوم القيامة؛ وقيل: السبْعُ الذَّعْرُ، سَبَعْتُ فلاناً إِذا ذَعَرْتَه، وسَبَعَ الذِّئْبُ الغنم إِذا فرسها، أَي من لها يومَ الفَزَع؛ وقيل: هذا التأْويل يَفْسُد بقول الذئب في تمام الحديث: يومَ لا راعِيَ لها غيري، والذئب لا يكون لها راعياً يوم القيامة، وقيل: إِنه أَراد من لها عند الفتن حين يتركها الناس هملاً لا راعي لها نُهْبَة للذِّئاب والسِّباع، فجعل السبُع لها راعياً إِذ هو منفرد بها، ويكون حينئذ بضم الباء، وهذا إِنذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يُهْمِلُ الناس فيها مواشيهم فتستمكن منها السباع بلا مانع.
وروي عن أَبي عبيدة: يومُ السبْعِ عِيدٌ كان لهم في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولَهْوِهِم، وليس بالسبُع الذي يفترس الناس، وهذا الحرف أَملاه أَبو عامر العبدري الحافظ بضم الباء، وكان من العلم والإِتقان بمكان، وفي الحديث نهَى عن جُلودِ السِّباعِ؛ السباعُ: تَقَعُ على الأَسد والذئاب والنُّمُور، وكان مالك يكره الصلاة في جُلودِ السِّباعِ، وإِن دُبِغَتْ، ويمنع من بيعها، واحتج بالحديث جماعة وقالوا: إِن الدِّباغَ لا يؤثِّر فيما لا يؤكل لحمه، وذهب جماعة إِلى أَن النهي تناولها قبل الدباغ، فأَما إِذا دُبِغَتْ فقد طهُرت؛ وأَما مذهب الشافعي فإِن الذَّبْحَ يطهر جُلود (* قوله «فان الذبح يطهر إلخ» هكذا في الأصل والنهاية، والصحيح المشهور من مذهب الشافعي: ان الذبح لا يطهر جلد غير المأكول.) الحيوان المأْكول وغير المأْكول إِلا الكلب والخنزير وما تَوَلَّدَ منهما، والدِّباغُ يُطَهِّرُ كل جلد ميتة غيرهما؛ وفي الشعور والأَوبار خلاف هل تَطْهُر بالدباغ أَم لا، إِنما نهى عن جلود السباع مطلقاً أَو عن جلد النَّمِر خاصّاً لأَنه ورد في أَحاديث أَنه من شِعار أَهل السَّرَفِ والخُيَلاءِ. عبده أَي أَهمله. المُهْمَلُ الذي لم يُكَفَّ عن جُرْأَتِه فبقي عليها.
وعبدٌ مُسْبَعٌ: مُهْمَلٌ جَريءٌ ترك حتى صار كالسبُع؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار الوحش: صَخِبُ الشَّوارِبِ لا يَزالُ كأَنَّه عَبدٌ، لآلِ أَبي رَبِيعةَ، مُسْبَعُ الشَّوارِبُ: مجارِي الحَلْق، والأَصل فيه مَجاري الماء، وأَراد أَنه كثير النُّهاقِ، هذه رواية الأَصمعي، وقال أَبو سعيد الضرير: مُسْبِع، بكسر الباء، وزعم أَن معناه أَنه وقع السباع في ماشيته، قال: فشبه الحمار وهو يَنْهَقُ بعبد قد صادفَ في غنمه سَبُعاً فهو يُهَجْهِجُ به ليزجره عنها، قال: وأَبو ربيعة في بني سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أَبي ذؤيب بنو سعد بن بكر وهم أَصحاب غنم، وخص آل ربيعة لأَنهم أَسوأُ الناسِ مَلَكةً.
وفي حديث ابن عباس وسئل عن مسأَلة فقال: إِحْدى من سَبْع أَي اشتدّت فيها الفتيا وعَظُم أَمرها، يجوز أَن يكون شِبهها بإِحدى الليالي السبع التي أَرسل الله فيها العذاب على عاد فَضَرَبَها لها مثلاً في الشدة لإِشكالها، وقيل: أَراد سبع سِنِي يوسف الصدِّيق، عليه السلام، في الشدة. قال شمر: وخلق الله سبحانه وتعالى السموات سبعاً والأَرضين سبعاً والأَيام سبعاً. ابنه أَي دفعه إِلى الظُّؤُورةِ. المُسْبَع: الدَّعِيُّ. المَدْفُوعُ إِلى الظُّؤُورةِ؛ قال العجاج: إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا، ولم تَلِدْه أُمُّهُ مُقَنَّعا وقال الأَزهري: ويقال أَيضاً المُسْبَعُ التابِعةُ (* قوله «المسبع التابعة» كذا بالأصل ولعله ذو التابعة اي الجنية.)، ويقال: الذي يُولَدُ لسبعة أَشهر فلم يُنْضِجْه الرَّحِمُ ولم تَتِمّ شُهورُه، وأَنشد بيت العجاج. قال النضر: ويقال رُبَّ غلام رأَيتُه يُراضَعُ، قال: والمُراضَعةُ أَنْ يَرْضَعَ أُمَّه وفي بطنها ولد. يَِْبَعُه سَبْعاً: طعن عليه وعابه وشتَمه ووقع فيه بالقول القبيح. أَيضاً: عَضَّه بسنه.
والسِّباعُ: الفَخْرُ بكثرة الجِماع.
وفي الحديث: أَنه نهَى عن السِّباعِ؛ قال ابن الأَعرابي: السِّباعُ الفَخار كأَنه نهى عن المُفاخَرة بالرَّفَثِ وكثرة الجماع والإِعْرابِ بما يُكَنّى به عنه من أَمر النساء، وقيل: هو أَن يَتَسابَّ الرجلان فيرمي كل واحد صاحبه بما يسوؤه من سَبَعَه أَي انتقصه وعابه، وقيل: السِّباعُ الجماع نفسُه.
وفي الحديث: أَنه صَبَّ على رأْسه الماء من سِباعٍ كان منه في رمضان؛ هذه عن ثعلب عن ابن الأَعرابي.وبنو سَبِيعٍ: قبيلة.
والسِّباعُ ووادي السِّباعِ: موضعان؛ أَنشد الأَخفش: أَطْلال دارٍ بالسِّباعِ فَحَمَّةِ سأَلْتُ، فلمَّا اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّتِ وقال سُحَيْم بن وَثِيلٍ الرِّياحِي: مَرَرْتُ على وادِي السِّباعِ، ولا أَرَى، كَوادِي السِّباعِ حينَ يُظْلِمُ، وادِيا والسَّبُعانُ: موضع معروف في ديار قيس؛ قال ابن مقبل: أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ ولا يعرف في كلامهم اسم على فَعُلان غيره، والسُّبَيْعان: جبلان؛ قال الراعي: كأَني بِصَحْراءِ السُّبَيْعَينِ لم أَكُنْ، بأَمْثالِ هِنْدٍ، قَبْلَ هِنْدٍ، مُفَجَّعا وسُبَيْعٌ وسِباعٌ: اسمان؛ وقول الراجز: يا لَيْتَ أَنِّي وسُبَيْعاً في الغَنَمْ، والجرْحُ مِني فَوْقَ حَرّار أَحَمّْ هو اسم رجل مصغر.
والسَّبِيعُ: بطن من هَمْدانَ رَهْطُ أَبي إِسحق السَّبِيعي.
وفي الحديث ذكر السَّبِيعِ، هو بفتح السين وكسر الباء مَحِلّة من مَحالِّ الكوفة منسوبة إِلى القبيلة، وهم بني سَبِيعٍ من هَمْدانَ.
وأُمُّ الأَسْبُعِ: امرأَة.
وسُبَيْعةُ بن غَزالٍ: رجل من العرب له حديث.
ووزْن سَبْعةٍ: لقب.
سَبْعَةٌ رجالٍ وسَبْعُ نسوةٍ. بالضم: جزءٌ من سَبْعَةٍ. بالكسر: الظِمْءُ من أظماء الإبل. أَسْبَعُهُمْ بالفتح، إذا كنت سابِعَهُمْ، أو أخذت سُبْعَ أموالهم. أي شَتَمْتُهُ ووقعتُ فيه. الذئبُ الغنمَ، أي فَرَسَها. واحد السِباعِ. اللبؤةُ.
وقولهم: أخذه أَخْذَ سَبْعَةٍ قال ابن السكيت: إنّما أصلها سَبُعَةٌ فخفِّفتْ.
وأرضٌ مَسْبَعَةٌ بالفتح: ذاتُ سِباعٍ. الرجل، أي وردتْ إبله سَبْعاً. أي صاروا سَبْعَةً. الرُعْيانُ، إذا وقع السبعُ في ماشيتهم، عن يعقوب. أي أطعمته السَبُعَ. ابنَه، أي دفعه إلى الظُؤُورَةِ، ومنه قول رؤبة:
وأَسْبَعَ عَبْدَهُ، أي أهمله. قال أبو ذؤيب:
والمَسْبوعَةُ: البقرةُ التي أكل السبع ولدها.
وقولهم: هو سباعيُّ البدَنِ، أي تامُّ البدن.
والسَبيعُ: السُبْعُ، وهو جزءٌ من سَبْعَةٍ والأُسْبوعُ من الأيام.
وطفتُ بالبيتُ أُسْبوعاً، أي سَبْعَ مرات، ثلاثَةَ أسابيعَ.
وقولهم: وَزْنُ سَبْعَةٍ، يعنون به سَبْعَةَ مثاقيل.
السُّبُعُ: بضمتين والإسكان تخفيف جزء من سبعة أجزاء والجمع "أَسْبَاعٌ" وفيه لغة ثالثة "سَبِيعٌ" مثل كريم و "سَبَعْتُ" القوم "سَبْعًا" من باب نفع، وفي لغة من بابي قتل وضرب: صرت "سَابِعَهُمْ" وكذا إذا أخذت سبع أموالهم، و "سَبَعْتُ" له الأيام سبعاً من باب نفع: كملتها "سَبْعَةً" و "سَبَّعْتُ" بالتثقيل مبالغة. و الباء معروف وإسكان الباء لغة حكاها الأخفش وغيره وهي الفاشية عند العامة، ولهذا قال الصغاني: "السَّبُعُ" و "السَّبْعُ" لغتان وقرئ بالإسكان في قوله تعالى: {وَمَا أَكَلَ السَّبْعُ} ، وهو مروي عن الحسن البصري وطلحة بن سليمان وأبي حيوة، ورواه بعضهم عن عبد الله بن كثير أحد السبعة ويجمع في لغة الضمّ على "سِبَاعٍ" مثل رجل ورجال لا جمع له غير ذلك على هذه . . . أكمل المادة اللغة، قال الصغاني: وجمعه على لغة السكون في أدنى العدد "أَسْبُعٌ" مثل فلس وأفلس وهذا كما خفف ضبع وجمع على أضبع ومن أمثالهم: "أَخَذَهُ أَخْذَ السَّبْعَةِ" بالسكون، قال ابن السكيت: الأصل بالضم لكن أسكنت تخفيفا و "السَّبْعَةُ" اللبؤة وهي أشدّ جراءة من السبع وتصغيرها "سُبَيْعَةٌ" وبها سميت المرأة، ويقع "السَّبُعُ" على كلّ ما له ناب يعدو به ويفترس كالذئب والفهد والنمر، وأما الثعلب فليس بسبعٍ وإن كان له ناب؛ لأنه لا يعدو به ولا يفترس وكذلك الضبع قاله الأزهري، وأرض "مَسْبَعَةٌ" بفتح الأول والثالث كثيرة "السِّبَاعِ" . و "الأُسْبُوعُ" من الطواف بضم الهمزة "سَبْعُ" طوفات والجمع "أُسْبُوعَاتٌ" . و "الأُسْبُوعُ" من الأيام "سَبْعَةُ" أيام وجمعه "أَسَابِيعُ" ومن العرب من يقول فيهما: "سُبُوعٌ" مثال قعود وخروج.
السين والباء والعين أصلان مطردان صحيحان: أحدهما في العَدَد، والآخر شيءٌ من الوحوش.فالأوّل السَّبْعة. جزءٌ من سبعة. سَبَعْت القومَ أسْبَعُهم إذا أخذت سُبْع أموالهم أو كنتَ لهم سابعاً.
ومن ذلك قولهم: هو سُباعيُّ البدَن، إذا كان تامَّ البدن. ظمءٌ من أظماء الإبل، وهو لعددٍ معلوم عندهم.
وأما الآخر فالسَّبُع واحدٌ من السّباع.
وأرض مَسْبَعَةٌ، إذا كثُر سِباعُها.ومن الباب سَبعْتُهُ، إذا وقَعتَ فيه، كأنه شبّه نفسه بسبُع في ضرره وعَضّه. أطعمته السَّبع. الذّئابُ الغنَم، إذا فرستْها وأكلَتْها.فأمّا قول أبي ذؤيب:
ففيه أقاويل: أحدهما المُتْرَف، كأنَّه عبد مترف، له ما يتمتَّعُ به، فهو دائمالنَّشاط.
ويقال إنَّه الرَّاعي، ويقال هو الذي تموت أمُّه فيتولى إرضاعَهُ غيرُها.
ويقال المُسبَع مَنْ لم يكن لِرشْدة.
ويقال هو الراعي الذي أغارت السباع على غنمه فهو يصيحُ بالكلاب والسِّباع.
ويقال هو الذي هو عبدٌ إلى سبعة آباء.
ويقال هو الذي وُلد لسبعة أشهر.
ويقال المُسبَع: المُهمَل.
وتقول العرب: لأفعلنَّ به فِعْل سَبْعة؛ يريدون به المبالغة في الشر.
ويقال أراد بالسَّبعة اللَّبُؤة، أراد سَبعةٍ فَخَفّف.
الشَّيْء صيره سَبْعَة وَجعله ذَا سَبْعَة أَرْكَان وَالْعَمَل عمله سبعا أَو ضاعفه مُطلقًا يُقَال سبع الْإِنَاء غسله سبع مَرَّات وَسبع الله لَك الْأجر ضاعفه سبعا أَو أَكثر وَيُقَال سبع عِنْد امْرَأَته أَقَامَ عِنْدهَا سبع لَيَال وَالْحَامِل أسبعت وَالْقَوْم تَمُّوا سَبْعمِائة رجل وَفِي الحَدِيث (سبعت سليم يَوْم الْفَتْح)
الْقَوْم سبعا كملهم سَبْعَة يُقَال هُوَ سَابِع سِتَّة وَأخذ سبع أَمْوَالهم وَالْحَبل جعله على سبع طاقات وَالذِّئْب الْغنم فرسها فَأكلهَا وَفُلَانًا ذعره وعابه وَشَتمه سبع: الْمَوْلُود حلق رَأسه وَذبح عَنهُ لسبعة أَيَّام وَالْبَقَرَة الوحشية أكل السَّبع وَلَدهَا
سَبْعَةُ رِجالٍ، وقد يُحَرَّكُ، وأنْكَرَهُ بعضُهم، وقال: المُحَرَّكُ: جَمْعُ سابعٍ. نِسْوَةٍ، وأخَذَه أخْذَ سَبْعَةٍ، ويُمْنَعُ،
إمّا أصْلُها: سَبُعَةٌ بضم البَاءِ فَخُفِّفَ، أيْ: لَبُؤَةٌ، وإمّا اسمُ رجُلٍ مارِدٍ، أخَذَهُ بَعْضُ المُلوكِ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ وصَلَبَهُ، فَقيلَ: لأَعَذِّبَنَّكَ عَذابَ سَبْعَةٍ، أو كانَ اسْمُهُ سَبْعاً، فَصُغِّرَ وحُقِّرَ بالتَّأْنيثِ، أو مَعْناهُ: أخَذَهُ أخْذَ سَبْعَةِ رِجالٍ، ووَزْنُ سَبْعَةٍ يَعْنونَ: سَبْعَةَ مَثَاقيلَ.
وجَوْذانُ بنُ سَبْعَةَ: تابعيٌّ.
والسَّبْعُ: ة بَيْنَ الرَّقَّةِ ورَأْسِ عَيْنٍ،
وع بَيْنَ القُدْسِ والكَرَكِ، لأنَّ به سَبْعَ آبارٍ، والمَوْضِعُ الذي يكونُ إليه المَحْشَرُ، ومنه الحديثُ: "مَن لها يومَ . . . أكمل المادة السَّبْعِ"، أي مَن لها يومَ القيامةِ، أو يَعْكُرُ على هذا قولُ الذئب: يومَ لا يكونُ لها راعٍ غيرِي، والذئبُ لا يكونَ راعياً يومَ القيامةِ، أو أرادَ: مَن لها عندَ الفِتَنِ حينَ تُتْرَكُ بِلا راعٍ نُهْبَةً لِلسِّباعِ؟ فَجَعَلَ السَّبْعَ لها راعياً إذْ هو مُنْفَرِدٌ بها،
أو يومُ السَّبْعِ: عيدٌ لهم في الجاهِلِيَّةِ، كانوا يَشْتَغِلونَ فيه بِلَهْوِهِم عن كلِّ شيءٍ، ورُوِيَ بضم الباءِ، ويقالُ للأمرِ المُتَفاقِمِ: إحْدَى من سَبْعٍ، وقولُ الفَرَزْدَقِ:
وكيفَ أخافُ الناسَ والله قابِضٌ **** على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحَةِ اليَدِ
أي: سَبْعِ سَماواتٍ وسَبْعِ أرَضينَ.
والحَسَنُ بنُ علِيِّ بنِ وهبٍ، وبكرُ بنُ مُحمدِ بنِ سَهْلٍ، وسهلُ بنُ إبراهيمَ، وابنُهُ أحمدُ، وحَفيدُهُ مُحمدٌ السَّبْعِيُّونَ: محدِّثونَ.
والسَّبُعُ، بضم الباءِ وفتحها وسُكونِها: المُفْتَرِسُ من الحَيَوانِ،
ج: أسْبُعٌ وسِباعٌ،
وأرضٌ مَسْبَعَةٌ، كَمَرْحَلَةٍ: كثيرَتُهُ.
وذاتُ السِّباعِ، ككِتابٍ: ع.
ووادِي السِّباعِ: بطَرِيقِ الرَّقَّةِ، مَرَّ به وائلُ بنُ قاسِطٍ على أسْماءَ بنتِ دُرَيْمٍ، فَهَمَّ بها حين رآها مُنْفَرِدَةً في الخباءِ، فقالتْ له: والله لئن هَمَمْتَ بِي لَدَعَوْتُ أسْبُعِي، فقال: ما أَرَى في الوادي غيرَكِ، فَصاحَتْ بِبَنِيها: يا كَلْبُ يا ذئبُ يا فَهْدُ يا دُبُّ يا سِرْحانُ يا سِيدُ يا ضَبُعُ يا نَمِرُ، فجاؤوُا يَتَعادَوْنَ بالسُّيوف، فقال: ما أرَى هذا إلا وادِيَ السِّباعِ،
والسَّبْعِيَّةُ: ماءَةٌ لبني نُمَيْرٍ.
والسَّبْعونَ: عَدَدٌ م، ومحمدُ بنُ سَبْعونَ المُقْرِئُ المَكّيُّ، وعبدُ الله بنُ سَبْعونَ: محدّثٌ.
وسَبْعينُ: ة بحَلَبَ، كانت إقْطاعاً للمُتَنَبِّئ من سَيْفِ الدَّوْلَةِ.
والسَّبُعانُ، بضم الباءِ: ع ببلادِ قَيْسٍ.
والسَّبْعَةُ، وتُضَمُّ الباءُ: اللبُؤَةُ.
وككتابٍ: ابنُ ثَابِتٍ، وابنُ زَيْدٍ، وابنُ عُرْفُطَةَ.
وكزبيرٍ: ابنُ حاطِبٍ، وابنُ قَيْسٍ: صحابيُّونَ.
وكجُهَيْنَةَ: بنتُ الحارِثِ، وبنتُ حَبيبٍ: صحابيَّتانِ.
والسِّبْعُ، بالكسر: ظِمْءٌ من أظْماءِ الإِبِلِ، وهو أن تَرِدَ في اليومِ السابعِ، وبالضم، وكأَميرٍ: جُزْءٌ من سَبْعَةٍ. وسَبَعَهُم، كضَرَبَ ومَنَعَ: كان سابِعَهُم، أو أخَذَ سُبْعَ أموالِهِم
و~ الذِّئبَ: رَماهُ، أو ذَعَرَهُ،
و~ فلاناً: شَتَمَهُ، وَوَقَعَ فيه أو عضَّه،
و~ الشيءَ: سَرَقَه،
كاسْتَبَعَه،
و~ الذئبُ الغَنَمَ: فَرَسَهَا،
و~ الحَبْلَ: جَعَلَهُ على سَبْعِ طاقاتٍ،
والسُّباعِيُّ، بالضم: الجَمَلُ العظيمُ الطويلُ، وهي بهاءٍ.
ورجُلٌ سُباعِيُّ البَدَنِ: كذلك.
والأسْبوعُ من الأيَّامِ،
والسُّبُوعُ، بضمهما: م.
وطافَ بالبَيْتِ سَبْعاً وأُسْبوعاً وسُبوعاً.
وكأَميرٍ: السَّبيعُ بنُ سَبْعٍ، أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ، منهم: الإِمامُ أبو إسحاقَ عَمْرُو بنُ عبدِ الله، ومَحَلَّةٌ بالكوفة مَنْسوبَةٌ إليهم أيضاً.
وأسْبَعَ: وَرَدَتْ إبِلُهُ سبْعاً،
و~ القومُ: صاروا سَبْعَةً،
و~ الرُّعْيانُ: وَقَعَ السَّبُعُ في مَواشِيهم،
و~ ابْنَهُ: دَفَعَه إلى الظُّؤرةِ،
و~ فلاناً: أطْعَمَه السَّبُعَ،
و~ عَبْدَهُ: أَهْمَلَه.
والمُسْبَعُ، كمُكْرَمٍ: المُتْرَفُ، أو الدَّعِيُّ، أو وَلَدُ الزِّنا، أو من تموت أمُّهُ فَيُرْضِعُهُ غيرُها، أو مَنْ في العُبودِيَّةِ إلى سَبْعَةِ آباءٍ، أو إلى أربَعَةٍ، أو من أُهْمِلَ مع السِّباعِ فَصارَ كَسَبُعٍ خُبْثاً، أو المَوْلودُ لسَبْعَةِ أشهرٍ.
وسَبَّعَهُ تَسْبيعاً: جَعَلَهُ سَبْعَةً، وجَعَلَه ذا سَبْعَةِ أرْكانٍ،
و~ الإِناءَ: غَسَلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ،
و~ اللّهُ لَكَ: أعْطاكَ أجْرَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أو سَبْعَةَ أضْعافٍ،
و~ القرآنَ: وظَّفَ عليه قِراءَتَهُ في كلِّ سَبْعِ لَيالٍ،
و~ لامْرَأتِهِ: أقامَ عندَها سَبْعَ لَيالٍ،
و~ دَراهمَهُ: كَمَّلَها سَبْعينَ، وهذه مُوَلَّدَةٌ،
و~ القومُ: تمَّتْ سَبْعَ مِئَةِ رجُلٍ.
والسِّباعُ، ككتابٍ: الجِماعُ، والفَخَارُ بكَثْرَتِهِ، والرَّفَثُ، والتَّشاتُمُ.
من أَلْفَاظ الْعدَد (للمؤنث) السَّبع: كل مَا لَهُ نَاب ويعدو على النَّاس وَالدَّوَاب فيفترسها كالأسد وَالذِّئْب والنمر وكل مَا لَهُ مخلب وَهِي سَبْعَة (ج) سِبَاع وأسبع وسبوع السَّبع: جُزْء من سَبْعَة (ج) أَسْبَاع
من أَلْفَاظ الْعدَد (للمذكر) وَهَذَا الشَّيْء وزن سَبْعَة يعنون بِهِ سَبْعَة مَثَاقِيل السَّبْعَة: اللبؤة
الْقَوْم صَارُوا سَبْعَة وَوَقع السَّبع فِي غَنمهمْ وَالْحَامِل ولدت لسبعة أشهر فَهِيَ مسبع وَالْولد مسبع وَالطَّرِيق كثرت بِهِ السبَاع وَالشَّيْء صيره سَبْعَة وَابْنه دَفعه إِلَى الظِّئْر
(فِي الهندسة) شكل عدد أضلاعه سَبْعَة (مج) المسبع: مَوضِع السَّبع (ج) مسابع المسبع: المترف وَمن تَمُوت أمه فترضعه غَيرهَا وَولد الزِّنَى والدعي والمولود لسبعة أشهر
مَا كَانَ ذَا سَبْعَة أَرْكَان وَرجل سباعي الْبدن تامه وثوب سباعي طوله سبع أَذْرع أَو سَبْعَة أشبار
الحَرْفُ من كلِّ شيءٍ: طَرَفُهُ، وشَفيرُهُ وحَدُّهُ،
و~ من الجَبَلِ: أَعْلاهُ المُحَدَّدُ،
ج: كعِنَبٍ، ولا نظيرَ له سِوَى طَلٍّ وطِلَلٍ، وواحدُ حُروفِ التَّهَجِّي، والناقَةُ الضامِرَةُ، أَو المَهْزُولَةُ، أو العَظيمَةُ، ومَسيلُ الماءِ، وآرامٌ سودٌ بِبلادِ سُلَيْمٍ،
و~ عِنْدَ النُّحاةِ: ما جاءَ لمَعْنًى لَيْسَ باسْمٍ ولا فِعْلٍ، وما سِوَاهُ من الحُدودِ فاسِدٌ.
ورُستاقُ حرْفٍ: بالأَنْبارِ.
{ومن الناسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ على حَرْفٍ}، أي: وجْهٍ واحِدٍ، وهو أنْ يَعْبُدَهُ على السَّرَّاءِ لا الضَّرَّاءِ، أو على شَكٍّ، أو على غَيْرِ طُمَأنينَةٍ على أمْرِهِ، أي: لا يَدْخُلُ في الدينِ مُتَمَكِّناً.
و"نَزَلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ": سَبْعِ لُغاتٍ . . . أكمل المادة من لُغَاتِ العَرَبِ، ولَيْسَ مَعْنَاهُ أن يكونَ في الحَرْفِ الواحِدِ سَبْعَةُ أوْجُهٍ، وإنْ جاءَ على سَبْعَةٍ أو عَشَرَةٍ أو أكْثَرَ، ولكنِ المَعْنَى: هذِهِ اللُّغَاتُ السَّبْعُ مُتَفَرِّقَةٌ في القُرْآنِ.
وحَرَفَ لِعِيالِهِ يَحْرِفُ: كَسَبَ،
و~ الشيءَ عن وجْهِهِ: صَرَفَهُ،
و~ عَيْنَهُ حَرْفَةً: كَحَلَها.
ومالِي عنه مَحْرِفٌ: مَصْرِفٌ ومُتَنَحًّى.
والمَحْرِفُ أيْضاً،
والمُحْتَرَفُ: مَوْضِعٌ يَحْتَرِفُ فيه الإِنْسانُ، وَيَتَقَلَّبُ، ويَتَصَرَّفُ.
وحُرِفَ في مالِهِ، بالضمِّ، حَرْفَة: ذَهَبَ منه شيءٌ.
والحُرْفُ، بالضمِّ: حَبُّ الرَّشادِ، وعبدُ الرحمن بنُ عُبَيْدِ اللّهِ، وأبوهُ، وجَدُّهُ، ومُوسَى بنُ سَهْلٍ، والحَسَنُ بنُ جَعْفَر (البَغْدادِيُّ) الحُرْفِيُّونَ المُحَدِّثونَ: نِسْبَةٌ إلى بَيْعِهِ،
و= : الحِرْمانُ،
كالحُرْفَةِ، بالضمِّ والكسرِ، ومنه قولُ عُمَر، رضي الله تعالى عنه: لَحُرِفَةُ أحَدِهم أشَدُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْلَتِهِ.
والحِرْفَةُ، بالكسرِ: الطُّعْمَةُ، والصِناعَةُ يُرْتَزَقُ منها، وكُلُّ ما اشْتَغَلَ الإِنْسَانُ به وضَرِيَ، يُسَمَّى صَنْعَةً وحِرْفَةً، لأَنَّهُ يَنْحَرِفُ إليها.
وأبو الحَريفِ، كأميرٍ: عُبَيْدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ المُحَدِّثُ.
وحَريفُكَ: مُعَامِلُكَ في حِرْفَتِكَ،
والمِحْرَافُ: المِيلُ، يُقاسُ به الجِراحاتُ.
وحُرْفَانُ، كعُثْمَانَ: عَلَمٌ.
وأحْرفَ: نَما مالُهُ، وصَلَحَ وكَثُرَ،
و~ ناقَتَهُ: هَزَلَها، وكَدَّ على عِيالِهِ، وجازَى على خَيْرٍ أو شَرٍّ.
والتَّحْرِيفُ: التَّغْييرُ، وقَطُّ القَلَمِ مُحَرَّفاً.
واحْرَوْرَفَ: مالَ وعَدَل،
كانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ.
وحارَفَهُ بِسُوءٍ: جازاهُ.
والمُحارَفَةُ: المُقَايَسَةُ بالمِحْرَافِ.
والمُحَارَفُ، بفتح الراءِ: المَحْدُودُ المَحْرُومُ.
وطاعُونٌ يُحَرِّفُ القُلوبَ: يُميلُها، ويَجْعَلُهَا على حَرْفٍ، أي: جانِبٍ وطَرَفٍ.
من الْأَيَّام سَبْعَة وَمن الطّواف سبع مَرَّات (ج) أسابيع
مَا بَين السَّادِس وَالثَّامِن من الْعدَد وَيُقَال هُوَ سَابِع سَبْعَة أحد السَّبْعَة
سَابِع سِهَام الميسر لَهُ سَبْعَة أنصباء عِنْد الْفَوْز وَعَلِيهِ سَبْعَة أنصباء إِن لم يفز الْمُعَلَّى: الَّذِي يرفع الدَّلْو مَمْلُوءَة إِلَى فَوق يعين المستقي بذلك
وَاو الثَّمَانِية ذكرهَا جمَاعَة من الأدباء وَمن النَّحْوِيين وَمن الْمُفَسّرين زَعَمُوا أَن الْعَرَب إِذا عدوا قَالُوا سِتَّة سَبْعَة وَثَمَانِية إِيذَانًا بِأَن السَّبْعَة عدد تَامّ وَأَن مَا بعْدهَا عدد مُسْتَأْنف وَاسْتَدَلُّوا على ذَلِك بقوله تَعَالَى فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سيقولون ثَلَاثَة رابعهم كلبهم} إِلَى قَوْله تَعَالَى {سَبْعَة وثامنهم كلبهم}
عَن أَسْنَانه كشرا كشف عَنْهَا وأبداها عِنْد الضحك وَغَيره وَفُلَان لصَاحبه تَبَسم والسبع عَن نابه هر للهراش وَأبْدى أَسْنَانه والعدو عَن أنيابه تنمر وأوعد كَأَنَّهُ سبع
سنّ السَّبع
صَارُوا سَبْعَة
مؤنث الجريء ومصيدة للسباع وَهِي بَيت من حِجَارَة يَجْعَل فَوق بَابه حجر ويجعلون لحْمَة للسبع فِي مؤخره فَإِذا دخل السَّبع فَتَنَاول اللحمة سقط الْحجر على الْبَاب فسده (ج) جرائي
السَّبع (ج) أَسْبَاع
بَغْداذُ: في الدالِ، وفيه سَبْعُ لُغاتٍ.
مَا بَين الْخَمْسَة والسبعة من الْعدَد (تسْتَعْمل للمذكر)
مَا يفرسه السَّبع من الْحَيَوَان (ج) فرائس
ومن معكوسه: لَعْلَع، وهو اسم موضع. تَلَعْلَعَ الرجلُ، إذا ضعف من مرض أو تعب. وتَلَعْلَعَ، إذا دلَع لسانَه من العطش. يُستعمل ذلك في الإنسان والسَّبُع. وكذلك لَعْلَعَ لسانَه، إذا حرَّكه في فيه مثل النَّضْنَضَة، يُستعمل في الإنسان والسبع.واللَّعْلَع السراب.
مخلب السَّبع أَو الطَّائِر الْجَارِح (ج) براثن
أول المقامات السَّبْعَة الْأَصْلِيَّة فِي الموسيقى (فَارسي)
الْكَلْب أَو السَّبع هتشا حرشه وأغراه بالصيد
حَيَوَان من السبَاع اللواحم كَبِير ثقيل يمشي على أَخْمص أقدامه والطريقة (ج) دباب ودببة و (الدب الْأَصْغَر) سَبْعَة نُجُوم تكون أَرْبَعَة مِنْهَا مربعًا وَثَلَاثَة تكون ذَنبا لَهُ فِي نهايته النَّجْم القطبي و (الدب الْأَكْبَر) سَبْعَة نُجُوم أُخْرَى على الصُّورَة السَّابِقَة وَلكنهَا أكبر مِنْهَا
الشَّجَرَة صَار فِيهَا الجراء والسبعة والكلبة كَانَت ذَات جراء
حبالة تَأْخُذ بالعنق يُقَال أَخذ السَّبع بالخناقة
سَاحل الْبَحْر وحافة النَّهر وَمن الزَّمَان سبع سِنِين
السَّبع الْأَخير من الْقُرْآن الْكَرِيم لِكَثْرَة الْفُصُول بَين سوره
جَهْجَهْتُ بالسَبُعِ: صِحْتُ به ليَنْكَفَّ.
ويقال: تَجَهْجَهْ عنّي، أي انْتَهِ.
طَحْمورَثُ: مَلِكٌ من عُظَماءِ الفُرْسِ، مَلَكَ سَبْعَ مئة سَنَةٍ.
فرقة من الإسماعيلية الشِّيعَة السبعية أسسها حسن بن صباح
حُفْرَة الصَّائِد وحظيرة الْمَاشِيَة ومأوى السَّبع (ج) زرائب
مَا بَين الْخمس والسبع من الْعدَد (للمؤنث) والسيدة (ج) ستات (مو)
مَوضِع الاعتراك ومعترك المنايا من السنين مَا بَين السِّتين إِلَى السّبْعين
الموثق الْخلق و (مجمهرات الْعَرَب) سبع قصائد فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة بعد المعلقات
مؤنث الأطول وَالْحَالة الرفيعة (ج) طول والسبع الطول من الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وَآل عمرَان وَالنِّسَاء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال وَبَرَاءَة مَعًا وَقيل يُونُس والسبع الطول من الشّعْر معلقات امْرِئ الْقَيْس وَزُهَيْر وَعَمْرو بن كُلْثُوم ولبيد وطرفة وعنترة والْحَارث بن حلزة
ظفر كل سبع من الْمَاشِي والطائر والمنجل الساذج لَا أَسْنَان لَهُ (ج) مخالب ومخاليب
الحِنْجِلُ، بالكسرِ: المرأةُ الضَّخْمَةُ الصَّخَّابَةُ.
وكقُنْفُذٍ: سَبْعٌ وكعُلابِطٍ: القَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ.
الْقَوْم أمنُوا السَّبع وَفُلَانًا عَن كَذَا جعله يسلو وَفُلَانًا من همه كشفه عَنهُ
من الشّعْر الْعَرَبِيّ سَبْعَة أَبْيَات فَأكْثر قصائد والعظم ذُو المخ وَمن الرماح المتكسر
كيل لأهل الْعرَاق يسع منا وَسَبْعَة أَثمَان منا (ج) كيالجة وكيالج
اسْم لمقياس تقاس بِهِ الأطوال وشاع اسْتِعْمَاله فِي بعض الأقاليم وَطوله سِتَّة وَسَبْعُونَ سنتيمترا (مَعَ)
الفريسة تستخلص من السَّبع فتموت قبل أَن تذكى وَفِي الحَدِيث (أَنه نهى عَن الخليسة) وَمَا يُؤْخَذ سلبا
من النِّسَاء الَّتِي مَاتَ زَوجهَا أَو وَلَدهَا أَو حميمها وَيُقَال ظَبْيَة فَاقِد أَو بقرة فَاقِد أكل السَّبع وَلَدهَا
خيط يصاد بِهِ الطير (ج) أمقاط المقط: الشدَّة المقط: الَّذِي يُولد لسِتَّة أشهر أَو سَبْعَة
الفُرافِصُ، بالضم: الأسَدُ الشديدُ الغَلِيظُ،
كالفُرافِصَةِ، والسَّبُعُ الغَليظُ، والرَّجُلُ الشديدُ البَطْشِ، وبالفتح: رَجُلٌ.
البَبْرُ: سَبُعٌ م،
ج: بُبُورٌ، مُعَرَّبٌ.
ونَصْرُ بنُ بَبْرَوَيْهِ، كعَمْرَوَيْهِ: حَدَّثَ عن إسحاقَ بنِ شاذانَ.
جعرا يَبِسَتْ طَبِيعَته فَهُوَ مجعار وَفِي حَدِيث عمر (إِنِّي مجعار الْبَطن) والسبع وكل ذِي مخلب من السبَاع خرئ
السَّبع وَالنَّار والعصبة الَّتِي تجمع بَين رَأس الْفَخْذ والورك وهما حارقتان وَيُقَال امْرَأَة حارقة تكْثر سبّ جاراتها
فزعه وَيُقَال خَوفه الْأَمر فزعه مِنْهُ وَفُلَانًا أَو الشَّيْء جعله مخوفا وَيُقَال مَا كَانَ الطَّرِيق مخوفا مخوفه السَّبع أَو الْعَدو
نحما ونحيما تنحنح وسعل واستراح إِلَى شبه أَنِين يخرج من صَدره والسبع من الْحَيَوَان صَوت شَدِيدا فَهُوَ نحام
الكِنْبارُ: حَبْلُ النَّارَجِيلِ، وهو نخيل الهند تتخذ من ليفه حبال للسفن يبلغ منها الحبل سبعين ديناراً.
والكِنْبِرَةُ: الأَرْنَبَة الضخمة.
للناقة تشبه لَهَا بالسبع لتَكون أرأم وَيُقَال تهولها ولمال فلَان أَرَادَ إِصَابَته بِالْعينِ وَيُقَال تهول مَال فلَان
اسْم لنَوْع من الشّعْر استحدثه الأندلسيون وَله أسماط وأغصان وأعاريض مُخْتَلفَة وَأكْثر مَا يَنْتَهِي عِنْدهم إِلَى سَبْعَة أَبْيَات
ط حُنْبُذُ بنُ سَبُعٍ أو سِباعٍ: قاتَلَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، البُكْرَةَ كافِراً، وقاتَلَ معه العَشِيَّة مُسْلِماً ط.
الشؤم وَيُقَال أَيَّام حسوم وليال حسوم انْقَطع خَيرهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سخرها عَلَيْهِم سبع لَيَال وَثَمَانِية أَيَّام حسوما}
هَوَّزَ الرجلُ: مات. قال: وما أَدري أَيُّ الهُوزِ هو أَي الخَلْقِ، وما أَدري أَيُّ الطَّمْشِ هو، ورواه بعضهم: ما أَدري أَيُّ الهُونِ هو، والزاي أَعرف. قال ابن سيده: والأَهْوازُ سَبْعُ كُوَرٍ بين البصرة وفارِسَ، لكل واحدة منها اسم، وجمعها الأَهْوازُ أَيضاً، وليس للأَهواز واحد من لفظه ولا يفرد واحد منها بِهُوزٍ.
وهَوَّز وهَوَّاز: حروف وضعت لحساب الجُمَّلِ: الهاء خمسة والواو ستة والزاي سبعة. ما في الهُوزِ مثله وما في الغَاطِ مثله أَي ليس في الخلق مثله.
نَهْنَهْتُ الرجل عن الشيء فتَنَهْنَهَ، أي كَفَفْتُهُ وزجرتُهُ فكَفَّ.
ونَهْنَهْتُ السَبُعَ، إذا صِحْت به لتكفَّهُ.
والنَهْنَهُ: الثوب الرقيقُ النسج، مثل اللَهْلَهِ والهَلْهَلِ.
الحَجَج: الوَقْرَة في العظم. وحَجِجْ: ضرب من زجر الغنم. والحُجَج: جمع حُجّة. والجَحَح من قولهم: أحَجّت السّبُعَةُ أجحاحاً، وهذا مستقصًى في الثنائي.
الْوَادي وَنَحْوه تضايق وَفُلَان الْوَادي وَنَحْوه صَار فِي ضَيفه والسبعان فلَانا تكنفناه وأحاطا بِهِ وَالْكلاب وَنَحْوهَا الصَّيْد وَنَحْوه وَعَلِيهِ أَكلته
الزَّغْبَرُ، كجعفرٍ: الجَميعُ من كلِّ شيءٍ، والمَرْوُ الرقيقُ الورقِ، وتكسرُ الزايُ.
وزِغْبِرُ الثوبِ وزِغْبُرُهُ، بضم الباءِ: زِئْبُرُهُ، وقد زَغْبَرَ.
والزُّغْبورُ: سَبُعٌ.
الشين والخاء والتاء كلمةٌ واحدة، وهو الشيء الشّخْت، وهو الدقيقُ من خشبٍ وغيره.
وقال:
أَجَحَّتِ المرأةُ: حَملت.
وأصل الإجحاح للسِباع. قال أبو زيد: قَيْسٌ كلُّها تقول لكل سَبُعةٍ إذا حَمَلت فأَقْرَبَت وعَظُمَ بَطْنُها: قد أَجَحَّتْ، فهي مُجِحٌّ.
سبع من الفصيلة السنورية بَين الْكَلْب والنمر لكنه أَصْغَر مِنْهُ وَهُوَ شَدِيد الْغَضَب يضْرب بِهِ الْمثل فِي كَثْرَة النّوم والاستغراق فِيهِ يُقَال (هُوَ أنوم من فَهد) (ج) أفهد وفهود
التَّعْزِيرُ: التأديب دون الحدّ، و "التَّعْزِيرُ" في قوله تعالى: {وَتُعَزِّرُوهُ} : النصرة والتعظيم، و "عُزَيْرٌ" على صيغة المصغر نبي الله عليه الصلاة والسلام وقرأ السبعة بالصرف وتركه.
الفَهْدُ: سبع معروف والأنثى "فَهْدَةٌ" والجمع "فُهُودٌ" مثل فلس وفلوس وقياس جمع الأنثى إذا أريد تحقيق التأنيث "فَهَدَاتٌ" مثل كلبة وكلبات.
الفَهْدُ: سبع معروف والأنثى "فَهْدَةٌ" والجمع "فُهُودٌ" مثل فلس وفلوس وقياس جمع الأنثى إذا أريد تحقيق التأنيث "فَهَدَاتٌ" مثل كلبة وكلبات.
هَزِئْتُ: به "أَهْزَأُ" مهموز من باب تعب وفي لغة من باب نفع: سخرت منه، والاسم "الهُزْءُ" ، وتضم الزاي وتسكن للتخفيف أيضا وقرئ بهما في السبعة، و "اسْتَهْزَأْتُ" به كذلك.
كلفه مَا لَا يُرِيد وقهره وكلفه عملا بِلَا أجر وَيُقَال سخر الله الْإِبِل ذللها وسهلها وَعَلِيهِ سلطه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سخرها عَلَيْهِم سبع لَيَال}
وَهِي اللَّام الْمَوْضُوعَة للطلب وحركتها الْكسر وإسكانها بعد الْفَاء وَالْوَاو أَكثر من تحريكها نَحْو {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي} وَقد تسكن بعد ثمَّ نَحْو {ثمَّ ليقضوا} ٣ - (وَغير العاملة سبع)
سَبْعَة كواكب تشاهد جِهَة القطب الشمالي شبهت بحملة النعش وَجَاء فِي الشّعْر (بَنو نعش) قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي (إِذا مَا بَنو نعش دنوا فتصوبوا ... )
عَدا شَوْطاً، أي طَلَقاً.
وطاف بالبيت سبعة أَشْواطٍ من الحجر إلى الحجر شَوْطٌ واحدٌ.
ويقال لابن آوى: شَوْطُ بَراحٍ، ولِلْهَباءِ الذي يُرى في ضوء الكَوَّة: شَوْطُ باطلٍ.
الْجَمَاعَة من ثَلَاثَة أَو سَبْعَة إِلَى عشرَة أَو مَا دون الْعشْرَة (ج) أرهط وأرهاط (جج) أراهط وأراهيط ورهط الرجل قومه وقبيلته الأقربون وَنحن ذَوُو رَهْط مجتمعون
الراء والصاد والدال أصلٌ واحد، وهو التهيُّؤُ لِرِقْبةِ شيءٍ على مَسْلكِه، ثم يُحمَل عليه ما يشاكلُه. يقال أرصدتُ لـه كذا، أي هيّأْتُه* له، كأنّك جعلتَه على مَرصَده.
وفي الحديث: "إلاّ أنْ أُرْصِدَه لدَيْنٍ عَلَيّ" وقال الكسائيّ: رصدتُه أرصُدُه، أي ترقَّبتُه؛ وأرصَدْت لـه، أي أعدَدْت.
والمَرْصَد: موقع الرَّصْد.
والرَّصَد: القوم يَرصُدون.
والرَّصْد الفِعل.
والرَّصود من الإبل: التي ترصُد شُربَ الإبل ثم تَشرَب هي.
ويقال إنَّ الرُّصْدة الزُّبْية، كأنها للسبُع ليقَعَ فيها.
ويقال الرَّصيد: السبُع الذي يَرْصُد ليَثِب.وشذّتْ عن الباب كلمةٌ واحدة، يقال الرَّصَْد: أوّل المطر.
والله أعلمُ بالصواب.
جَعُِدَ: الشَّعر بضمّ العين وكسرها "جُعُودَةً" إذا كان فيه التواء وتقبض فهو "جَعْدٌ" وذلك خلاف المسترسل وامرأة "جَعْدَةٌ" وقوم "جِعَادٌ" بالكسر و "جَعَّدْتُ" الشعر "تَجْعِيدًا" جَعَرَ: السبع "جَعْرًا" من باب نفع مثل تغوط الإنسان ثم أطلق المصدر على الخرء فقيل "جَعْرُ" السبع واستعير "الجَعْرُ" لنجو الفأرة فقيل "جَعْرُ" الفأرة ثم استعير جعر الفأرة ليبسه وضؤلته لنوع رديء من التمر فقيل فيه "جُعْرُورٌ" وزان عصفور، و "الجِعْرَانَةُ" موضع بين مكة والطائف وهي على سبعة أميال من مكة وهي بالتخفيف واقتصر عليه في البارع ونقله جماعة عن الأصمعي وهو مضبوط كذلك في المحكم، وعن ابن المديني: العراقيون يثقلون "الجِعْرَانَةَ والحُدَيْبِيَةَ" والحجازيون يخففونهما فأخذ به المحدثون على أن هذا اللفظ ليس فيه تصريح بأن التثقيل مسموع من العرب وليس للتثقيل ذكر في الأصول المعتمدة عن أئمة اللغة . . . أكمل المادة إلا ما حكاه في المحكم تقليدا له في الحديبية وفي العباب و "الجِعْرَانَةُ" بسكون العين، وقال الشافعي المحدثون يخطئون في تشديدها وكذلك قال الخطابي.
الجيم والهاء ليس أصلاً؛ لأنه صوتٌ. يقال جهجهت بالسَّبُع إذا صحتَ به. قال:وحَكَى ناسٌ: تجهجَهَ عن الأمر انتهى.
وهذا إن كان صحيحاً فهو في باب المقابلة؛ لأنك تقول جَهْجَهْتُ به فتجَهْجَهَ.
الإرْدِبُّ: مكيالٌ ضخم لأهل مصر. قال الأخطل:
والإرْدَبَّةُ: القِرْميدُ، وهو الآجُرُّ الكبير.
العَسْلَقُ، كجعفرٍ وزِبْرِجٍ وعُلابِطٍ وعَمَلَّسٍ: السَّرابُ، والذئبُ، والأسَدُ، والظَّليمُ، وكُلُّ سَبُعٍ جَريءٍ على الصَّيْدِ، والمُشَوَّهُ الخَلْقِ، والخفيفُ، والطويلُ العُنُقِ، والثَّعْلَبُ، أُنْثَى الكُلِّ: بهاءٍ،
ج: عَسالِقُ.
ضَرِيَ: بالشيء "ضَرًى" من باب تَعِبَ و "ضَرَاوَةً" : اعتاده واجترأ عليه فهو "ضَارٍ" والأنثى "ضَارِيَةٌ" ويعدّى بالهمزة والتّضعيف فيقال "أَضْرَيْتُهُ" و "ضَرَّيْتُهُ" ، و "ضَرِيَ" به: لزمه وأولع به كما "يَضْرَى" السبع بالصيد.
ينعت: الثِّمار "يَنْعًا" من بابي نفع وضرب: أدركت والاسم اليُنْعُ بضمّ الياء وفتحها، وبالفتح قرأ السبعة: {وَيَنْعِهِ} فهي "يَانِعَةٌ" ، و "أيْنْعَتْ" بالألف مثله وهو أكثر استعمالا من الثلاثي.
بَطَشَ: به "بَطْشًا" من باب ضرب وبها قرأ السبعة وفي لغة من باب قتل وقرأ بها الحسن البصري وأبو جعفر المدني و "البَطْشُ" هو الأخذ بعنف و "بَطَشَتِ" اليد إذا عملت فهي "بَاطِشَةُ" .
الرجل هرفا هذى يُقَال فلَان يهرف بِمَا لَا يعرف وبفلان جَاوز الْقدر فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ إِلَى شبه الهذيان والسبع تَابع صَوته وَالرِّيح فلَانا استخفته وَجَعَلته يمشي بِسُرْعَة
الشَّاة أَو الجدي أَو العناق يشد ويربط عِنْد زبية الْأسد أَو الذِّئْب وَنَحْوهمَا ويغطى رَأسه فَإِذا سمع السَّبع صَوته جَاءَ فِي طلبه فَوَقع فِي الزبية فَأخذ وَالشَّاة أَو الجدي ربط أَو لم يرْبط
اليَتوعُ، كصَبورٍ أو تَنُّورٍ: كلُّ نَباتٍ له لَبَنٌ دارٌ مُسْهِلٌ مُحْرِقٌ مُقَطِّعٌ، والمشهورُ منه سَبْعَةٌ: الشُّبْرُمُ، واللاعِيَةُ، والعَرْطَنيثا، والماهودانَةُ، والمازَرْيونُ، والفَلْجَلَشْتُ، والعُشَرُ، وكلُّ اليَتوعاتِ إذا اسْتُعْمِلَتْ في غيرِ وجْهِها أهْلَكَتْ، وتَقَدَّمَ فت و ع.
هتَشَ الكلبَ والسبُعَ يَهْتِشه هَتْشاً فاهْتَنَشَ: حَرَّشَه فاحْتَرَشَ، يمانية. قال الليث: هُتِشَ الكلبُ فاهْتَتَشَ إِذا حُرِّشَ فاحْتَرَشَ، قال: ولا يقال إِلا للسِّباع خاصة، قال: وفي هذا المعنى حُتِشَ الرجلُ أَي هُيِّج للنَّشاط.
الجُنْبُذُ، بالضم: كالجُلَّنارِ من الرُّمَّانِ.
وجُنْبُذُ بنُ سَبْعٍ أو سِباعٍ: قاتَلَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، البُكْرَةَ كافِراً، وقاتَلَ معه العَشِيَّةَ مُسْلِماً.
وذُكِرَ باقي مَعانِيهِ في: ج ب ذ، وهذا مَوْضِعُهُ.
البُرْثُنُ، كقُنْقُذٍ: الكَفُّ مع الأصابِعِ، ومِخْلَبُ الأسَدِ، أو هو للسَّبُعِ كالإِصْبَعِ لِلإِنْسانِ، وقَبيلَةٌ.
وعبدُ الرحمنِ بنُ أُمِّ بُرْثُنٍ: تابِعِيٌّ.
وبُرْثُنُ الأسَدِ: سَيْفُ مَرْثَدِ بنِ عَلَسٍ، وسِمَةٌ للإِبِلِ،
كالبِرْثامِ، بالكسر.
عَضَلَ: الرجل حرمته "عَضْلا" من بابي قتل وضرب منعها التزويج، وقرأ السبعة قوله تعالى: {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ} بالضم، و "أَعْضَلَ" الأمر بالألف: اشتدّ، ومنه داء "عُضَالٌ" بالضم أي شديد.
رجل ذُو معلقَة يتَعَلَّق بِكُل مَا أَصَابَهُ الْمُعَلقَة: الْمَرْأَة الَّتِي لَا يعاشرها زَوجهَا وَلَا يطلقهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا تميلوا كل الْميل فتذروها كالمعلقة} وَوَاحِدَة المعلقات وَهِي سبع قصائد لشعراء معروفين من شعراء الْجَاهِلِيَّة
معيار فِي الْوَزْن وَفِي المقياس اخْتلفت مقاديره باخْتلَاف الْأَزْمِنَة وَهُوَ الْيَوْم فِي الْوَزْن أَربع قمحات وَفِي وزن الذَّهَب خَاصَّة ثَلَاث قمحات وَفِي الْقيَاس جُزْء من أَرْبَعَة وَعشْرين وَهُوَ من الفدان يُسَاوِي خَمْسَة وَسبعين وَمِائَة متر
الرَّهْطُ: ما دون عشرة من الرجال ليس فيهم امرأة وسكون الهاء أفصح من فتحها وهو جمع لا واحد له من لفظه وقيل "الرَّهْطُ" من سبعة إلى عشرة وما دون السبعة إلى الثلاثة نفر وقال أبو زيد: "الرَّهْطُ" و "النَّفَرُ" ما دون العشرة من الرجال وقال ثعلب أيضا: "الرَّهْطُ وَالنَّفَرُ وَالقَوْمُ وَالمَعْشَرُ وَالعَشِيرَةُ" معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم وهو للرجال دون النساء، وقال ابن السكيت: "الرَّهْطُ وَالْعَشِيرَةُ" بمعنى، ويقال: "الرَّهْطُ" ما فوق العشرة إلى الأربعين قاله الأصمعي في كتاب الضاد والظاء، ونقله ابن فارس أيضا، و "رَهْطُ" الرجل قومه وقبيلته الأْقربونَ.
الراصد يُقَال سبع رصيد يرصد ليثب وحية رصيد وَهُوَ رصيد يرصد الْمَارَّة وَمَا يبْقى للْمُودع فِي الْمصرف من حسابه الْجَارِي (مو) ورصيد الذَّهَب (فِي الاقتصاد السياسي) الذَّهَب الضَّامِن لإصدار الأوراق النقدية (مج)
عِنْد القدماء وَاحِد الأقاليم السَّبْعَة وَهِي أَقسَام الأَرْض وبلاد تسمى باسم خَاص كإقليم الْهِنْد وإقليم الْيمن ومنطقة من مناطق الأَرْض تكَاد تتحد فِيهَا الْأَحْوَال المناخية وَالنّظم الاجتماعية كالإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي
أبَثَه يَأْبِثُه، وأبَثَ عليه: سَبَعَه عندَ السُّلطانِ.
والأَبِثُ: الأَشِرُ، زِنَةً ومَعْنًى.
وأبِثَ، كَفَرِحَ: شَرِبَ لَبَنَ الإِبِلِ حتى انْتَفَخَ، وأخَذَ فيه كالسُّكْرِ.
وإِبِلٌ أباثى، كسَكارى: بُروكٌ شِباعٌ.
والمُؤْتَبِثةُ: سِقاءٌ يُمْلأَ لَبَناً، ويُتْرَكُ فَيَنْتَفِخُ.