المصادر:  


رشم (لسان العرب) [259]


رَشَمَ إليه رَشْماً: كتب. خاتم البُر وغيره من الحبوب، وقيل: رَشْمُ كل شيء علامته، رَشَمَهُ يَرْشُمِهُ رَشْماً، وهو وضع الخاتم على فراء البُر فيبقى أََثره فيه، وهو الرَّوْشَمُ، سوادية. الجوهري: الروشم اللوح الذي يختم به البَيادر، بالسين والشين جميعاً. قال أبو تراب: سمعت عَرَّاماً يقول الرَّسْمُ والرَّشْمُ الأَثَرُ.
ورَسَمَ على كذا ورَشَمَ أي كتب.
ويقال للخاتم الذي يختم البُرَّ: الرَّوْشَمُ والرَّوْسَمُ. مصدر رَشَمْتُ الطعام أَرْشُمُهُ إذا ختمته.
والرَّوْشَمُ: الطابَعُ، لغة في الرَوْسَمِ.
وقال أبو حنيفة: ارْتَشَمَ ختم إناءه بالرَّوْشَم. بالتحريك، والرَّوْشَم: أوَّل ما يظهر من النبت. يقال: فيه . . . أكمل المادة class="baheth_marked">رَشَمٌ من النبات. الأرضُ: بدا نبتها. المَهاةُ: رأَت الرَّشَمَ فَرَعَتْهُ؛ قال أبو الأَخْزَر الحماني: كم من كَعابٍ كالمَهاة المُرْشِمِ ويروى المُوشِم، بالواو، يعني التي نبت لها وَشْمٌ من الكَلإ، وهو أوّله، يشبَّه بوَشْمِ النساء.
وعامٌ أَرْشَمُ: ليس بجَيّد خَصيب.
ومكان أَرْشَمُ كأبْرَشَ إذا اختلفت أَلوانه. اللحياني: بِرْذَوْن أرْشَمُ وأرْمَشُ مثل الأبْرَشِ في لونه؛ قال: وأرض رَشْماءُ ورَمْشاء مثل البَرْشاء إذا اختلفت ألوان عُشْبها. الشجرُ: أَخرج ثمره كالحمص؛ عن ابن الأعرابي. الشجرُ وأرْمَشَ إذا أَورق. الذي يتشَمَّمُ الطعام ويحرص عليه؛ قال البَعِيثُ يهجو جَريراً: لَقًى حملتهُ أمُّه، وهي ضَيْفَةٌ، فجاءَتْ بيَتْنٍ للضِّيافة أَرْشَما ويروى: فجاءت بنَزٍّ للنُّزالة أَرْشَما قال ابن سيده: وأنشد أبو عبيد هذا البيت لجرير، قال: وهو غلط. الجوهري: الرَّشَمُ مصدر قولك رَشِمَ الرجلُ، بالكسر، يَرْشَمُ إذا صار أَرْشَمَ، وهو الذي يتشمَّمُ الطعام ويحرص عليه.
وقال ابن السكيت في قوله أَرْشَما قال: في لونه بَرَشٌ يشوب لونَه لون آخر يدل على الريبة، قال: ويروى من نُزالة أرْشَما؛ يريد من ماء عبدٍ أَرْشَمَ. الذي به وَشْمٌ وخطوط. الذي ليس بخالص اللون ولا حُرِّهِ. الشَّرِهُ. البرقُ: مثل أَوْشَمَ.
وغيث أرْشَم: قليل مذموم. رَشْماً (* قوله «ورشم رشماً» هذه عبارة المحكم وهي مضبوطة فيه بهذا الضبط كالأصل، ويخالفه ما تقدم قريباً عن الجوهري وهو الذي في القاموس والتكملة). كرَشَنَ إذا تَشَمَّمَ الطعام وحَرِصَ عليه. الذي يكون في ظاهر اليد والذراع بالسواد؛ عن كراع، والأَعرف الوَشْمُ، بالواو. الليث: الرَّشْمُ أن تُرشمَ يد الكُرْدِيِّ والعِلْجِ كما تُوشَمُ يدُ المرأة بالنِّيل لكي تُعرف بها، وهي كالوَشْمِ. سواد في وجه الضبع مشتق من ذلك، وضبع رَشْماءُ، والله أَعلم.

رشم (الصّحّاح في اللغة) [222]


الرَشْمُ: مصدر رَشَمْتُ الطعامَ أَرْشُمُهُ، إذا خَتَمْتَهُ.
والرَوْشَمُ: اللَوح الذي تُخْتتَم به البيادر، بالشين والسين جميعاً. بالتحريك: أوَّلُ ما يظهر من النَبْت. أيضاً: مصدر قولك رَشِمَ الرجل بالكسر يَرْشَمُ، إذا صار أَرَشَمَ، وهو الذي يَتَشَمَّمُ الطعام ويَحرِصُ عليه. أيضاً: الذي به وَشْمٌ وخطوط. البرقُ، مثل أَوْشَمَ.
وغيثٌ أَرْشَمُ: قليلٌ مَذْمومٌ.

رَشَمَ (القاموس المحيط) [218]


رَشَمَ: كتَبَ،
كَرَشَّمَ،
و~ الطَّعامَ: خَتَمَهُ.
والرَّوْشَمُ: الرَّوْسَمُ، للطابَع،
كالراشومِ.
والرَّشَمُ، محرَّكةً: سوادٌ في وجْهِ الضَّبُعِ، وهي ضَبُعٌ رشْماءُ، وأولُ ما يَظْهَرُ من النَّبْتِ، وأثرُ المَطَرِ في الأرضِ، والأَثَرُ، وتُسَكَّنُ شِينُهُ.
وأرْشَمَ: خَتَمَ إناءهُ
بالرَّوْشَمِ،
و~ المهَاةُ: رأتِ الرَّشَمَ فَرَعَتْهُ،
و~ الشجرُ: أوْرقَ،
و~ البَرْقُ: أوشَمَ.
والأَرْشَمُ: الذي به وَشْمٌ وخُطوطٌ، ومن يَتَشَمَّمُ الطَّعامَ ويَحْرِصُ عليه،
وقد رَشِمَ، كفرِحَ،
و~ من الغَيْثِ: القَليلُ المَذْمُومُ، والكَلْبُ.

رشم (المعجم الوسيط) [215]


 رشما صَار بِهِ وشم وخطوط فَهُوَ أرشم وَهِي رشماء (ج) رشم 

رشم (مقاييس اللغة) [56]



الراء والشين والميم كلمةٌ واحدة لا يقاس عليها، وليس في الباب غيرها.
وذلك الأرشَم: الذي يتشمّم الطّعامَ ويَحرِص عليه. قال:
لَقىً حملَتْهُ أُمُّه وهي ضَيْفَةٌ      فجاءَتْ بنَزٍّ لِلنِّزَالَةِ أرشَما

ر - ش - م (جمهرة اللغة) [50]


والمَشْر من قولهم: تمشَّر الرجل، إذا اكتسى وحسنت حالُه. وتمشَّر العُودُ، إذا أورق. ورجل مِشْر، بكسر الميم، وهو الشديد الحُمرة الأقشر. وبنو المِشر: بطن من مَذحِج. ومَشَرْتُ الشيءَ أمشُره مَشْراً، إذا أظهرته. ومنه قول الشاعر: فقلتُ أشِيعا مَشِّرا القِدْرَ حولَنا ... وأيُّ زمانٍ قِدْرُنا لم تُمَشَّرِ أي لم تُظهر. والمَشارة: الكُردة، وليس بالعربية الصحيحة.

رشمه (المعجم الوسيط) [11]


 رشما رسمه وَكتبه وَيُقَال رشم إِلَيْهِ وَعَلِيهِ كتب والحبوب الْمَجْمُوعَة خَتمهَا بالروشم 

الأرشم (المعجم الوسيط) [10]


 الَّذِي لَيْسَ بخالص اللَّوْن وَلَا حره وَالْكَلب وَنَحْوه لما بَين مَنْخرَيْهِ من السوَاد وَمن الْغَيْث الْقَلِيل المذموم يُقَال غيث أرشم وعام أرشم لَيْسَ بجيد الخصب والطفيلي الَّذِي يتشمم الطَّعَام ويحرص عَلَيْهِ (ج) رشم 

المرشم (المعجم الوسيط) [7]


 الأرشم (ج) مراشم 

أرشم (المعجم الوسيط) [6]


 الشّجر أَوْرَق وَالْأَرْض بدا نبتها والمهاة رَأَتْ الرشم فرعته والبرق لمع خَفِيفا 

كشل (لسان العرب) [5]


الكَوْشَلة: الفَيْشَلة العظيمة الضخمة، وهو الكَوْش والفَيْش أَيضاً. قال أَبو منصور: الكَوْسَلة، بالسين في الفَيْشة ولعل الشين فيها لغة، فإِن الشين عاقبت السين في حروف كثيرة مثل رَسْم ورَشْم، وسَمَّر وشَمَّر، وسَمَّت وشَمَّت، والسُّدْفة والشُّدْفة.

ودح (لسان العرب) [4]


أَوْدَحَ الرجلُ: أَقَرَّ، وفي التهذيب: أَقَرَّ بالباطل، حكاه ابن السكيت؛ وأَنشد: أَوْدَحَ لما أَن رأَى الجَدَّ حَكَمْ وأَوْدَحَ الرجلُ: أَذعَنَ وخَضَع، وربما قالوا أَوْدَحَ الكبشُ إِذا توقف ولم يَنْزُ. الأَزهري، أَبو زيد: الإِيداحُ الإِقرار بالذل والانقيادُ لمن يقوده؛ وأَنشد: وأَكْوِي على قَرْنَيْهِ، بعد خِصائِه، بنارِي، وقد يُخْصَى العَتُودُ فَيُودِحُ وأَودَحَتِ الإِبلُ: سَمِنَتْ وحَسُنتْ حالُها. أَبو عمرو: يقال ما أَغْنى عنه وَدَحَةً ولا وَتَحةً ولا وَذَحةً ولا وَشَمَةً ولا رَشَمَةً أَي ما أَغنى عنه شيئاً.
ووَدْحانُ: موضع، وقد سَمَّوا به رجلاً.

رسم (لسان العرب) [4]


الرَّسْمُ: الأَثَرُ، وقيل: بَقِيَّةُ الأَثَر، وقيل: هو ما ليس له شخص من الآثار، وقيل: هو ما لَصِقَ بالأَرض منها.
ورَسْمُ الدار: ما كان من آثارها لاصقاً بالأرض، والجمع أَرْسُمٌ ورُسومٌ.
ورَسَمَ الغيث الدار: عَفّاها وأَبقى فيها أثراً لاصقاً بالأرض؛ قال الحُطَيئَةُ: أَمِنْ رَسْم دارٍ مُرْبِعٌ ومُصِيفُ، لعَينيك من ماءِ الشُّؤُون وكِيفُ؟ رفع مُرْبِعاً بالمصدر الذي هو رَسْمٌ، أراد: أمن أن رَسَمَ مُرْبِعٌ ومُصيفٌ داراً.
وتَرَسَّمَ الرَّسْمَ: نظر إليه.
وتَرَسَّمْتُ أي نظرت إلى رُسُوم الدار.
وتَرَسَّمْتُ المنزل: تأملت رَسْمَهُ وتَفَرَّسْتُهُ؛ قال ذو الرمة:أَأَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقاء مَنْزِلَةً ماءُ الصَّبابةِ، من عَيْنَيْك، مَسْجُومُ؟ وكذلك إذا نظرت وتفرسْت أين تحفر أو تبني؛ وقال: الله أَسْقاك بآل . . . أكمل المادة الجَبّار تَرَسُّم الشيخ وضَرْب المِنْقار والرَّوْسَمُ: كالرَّسْمِ؛ وأنشد ابن بري للأَخْطل: أَتَعْرِفُ من أَسْماءَ بالجُدِّ رَوْسَما مُحِيلاً، ونُؤْياً دارِساً مُتَهَدِّما؟ والرَّوْسَمُ: خشبة فيها كتاب منقوش يُخْتَمُ بها الطعامُ، وهو بالشين المعجمة أَيضاً.
ويقال: الرَّوْسَمُ شيء تجلى به الدنانير؛ قال كثيِّر: من النَّفَرِ البِيضِ الذين وُجُوهُهُمْ دَنانيرُ شِيفَتْ، من هِرَقْلٍ، برَوْسَمِ ابن سيده: الرَّوْسَمْ الطابَعُ، والشين لغة، قال: وخص بعضهم به الطابَعَ الذي يُطْبَعُ به رأَس الخابية، وقد جاء في الشعر: قُرْحة برَوْسَمِ أي بوجه الفرس.
وإن عليه لرَوْسَماً أي علامة حسنٍ أو قُبح؛ قاله خالد بن جبلة، والجمع الرَّواسِمُ والرَّواسِيمُ؛ قال أبو تراب: سمعت عَرَّاماً يقول هو الرَّسْمُ والرَّشْمُ للأَثر.
ورَسَمَ على كذا ورَشَمَ إذا كتب.
وقال أبو عمرو: يقال للذي يطبع به رَوْسَمٌ ورَوْشَمٌ وراسُوم وراشُوم مثل رَوْسَمِ الأَكْداسِ ورَوْسَم الأَمير؛ قال ذو الرمة: ودِمْنة هَيَّجَتْ شَوْقي مَعالِمُها، كأنها بالهِدَمْلاتِ الرَّواسِيمُ والرَّواسيم: كُتب كانت في الجاهلية، والهِدَمْلاتُ: رِمال معروفة بناحية الدَّهناء؛ وناقة رَسُومٌ.
وثوب مُرَسَّمٌ، بالتشديد: مخطَّط؛ وفي حديث زَمْزَمَ: فرُسِّمَتْ بالقَباطِيّ والمَطارِف حتى نزحوها أي حشوها حشواً بالغاً، كأَنه مأْخوذ من الثياب المُرَسَّمَةِ، وهي المخططة خطوطاً خَفِيَّة.
ورَسَمَ في الأرض: غاب.
والرَّاسِمُ: الماء الجاري.
وناقة رَسُومٌ: تؤثر في الأرض من شدة الوطء.
ورَسَمَتِ الناقة تَرْسِمُ رَسِيماً: أَثَّرَتْ في الأرض من شدة وطئها، وأَرْسَمْتها أنا؛ فأما قول الهذلي: والمُرْسِمون إلى عبد العَزيز بها مَعاً وشَتَّى، ومن شَفْعٍ وفُرَّادِ إنما أراد المُرْسموها فزاد الباء وفصل بها بين الفعل ومفعوله.
والرَّسْمُ: الركِيّةُ تدفنها الأرض، والجمع رِسامٌ.
وارْتَسَم الرجل: كَبَّرَ ودعا.
والارْتِسامُ: التكبير والتَّعَوُّذ؛ قال القطامي: في ذي جُلُولٍ يُقَضِّي المَوْتَ صاحبُهُ، إذا الصَّرارِيُّ من أَهواله ارْتَسَما وقال الأعشى: وقابَلَها الريحُ في دَنِّها، وصَلَّى على دَنِّها وارْتَسَمْ قال أبو حنيفة: ارْتَسَمَ ختم إناءَها الرَّوْسَمِ، قال: وليس بقوي.
والرَّوْسَبُ والرَّوْسَمُ: الداهية.
والرَّسِيمُ من سير الإبل: فوق الذَّميل، وقد رَسَمَ يَرْسِمُ، بالكسر، رَسِيماً، ولا يقال أَرْسَمَ؛ وقول حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ: أَجَدَّتْ برِجْلَيْها النَّجاءَ وكَلَّفَتْ بعيرَيْ غلامَيَّ الرَّسِيمَ، فأَرْسَما وفي رواية (* قوله «وفي رواية كلفت إلخ» كذا هو بالأصل ولعله غلامي بعيري). . . . . كَلَّفَتْ غلامي الرَّسِيم فأَرسما قال أبو حاتم: إنما أراد أَرسم الغلامان بعيريهما ولم يرد أَرْسَمَ البعيرُ.
والرَّسُومُ: الذي يبقى على السير يوماً وليلة.
وفي الحديث: لما بلغ كُراع الغَمِيم إذا الناسُ يَرْسِمُونَ نحوه أي يذهبون إليه سراعاً، والرَّسِيمُ: ضرب من السير سريع مؤثر في الأرض.
والرَّسَمُ: حُسْن المشي.
ورَسَمْتُ له كذا فارْتَسَمَه إذا امتَثله.
وراسِمٌ: اسم.

زمع (لسان العرب) [2]


الزمَعةُ: الشعَرة التي خلف الثُّنَّةِ أَو الرُّسْغ.
والزَّمعةُ: الهَنَةُ الزائدةُ الناتئةُ فوق ظِلْف الشاةِ، وقيل: الهَنةُ الزائدةُ وراء ظلف الشاة، وهي أَيضاً الشعرة المُدَلاَّةُ في مؤخر رجل الشاة والظَّبْي والأَرنب، والجمع زَمَع وزِماعٌ مثل ثَمَرة وثَمَر وثِمار؛ قال أَبو ذؤيب يصف ظبياً نَشِبَتْ فيه كُفَّةُ الصائدِ: فَراغَ، وقدْ نَشِبَتْ في الزّما ع، واسْتَحْكَمَتْ مِثْلَ عَقْدِ الوَتَرْ في راغ ضمير الظبي، وفي نَشِبَتْ ضمير الكُفَّة.
وأَرْنَبٌ زَمُوعٌ: تمشي على زَمَعَتِها إِذا دنت من موضعها لئلا يقتص أَثرها فتقارب خطوها وتعدو على زَمَعاتِها، وقيل: الزَّمُوعُ من الأَرانب النَّشِيطة السريعة، وقد زَمَعَت تَزْمَعُ زَمعاناً: أَسْرَعَتْ.
وأَزْمَعَتْ: عدت وخَفَّتْ؛ قال الشماخ: فما تَنْفَكُّ، بَيْنَ عُوَيْرِضاتٍ، . . . أكمل المادة تَمُدُّ بِرأْسِ عِكْرِشةٍ زَمُوعِ العِكْرِشةُ: أُنثى الثعالب. قال الليث: الزَّمَعُ هَناتٌ شبه أَظفار الغنم في الرُّسْغ في كل قائمة زَمَعَتان كأَنما خلقتا من قطع القرون، قال: وذكروا أَنَّ للأَرنب زَمَعاتٍ خلف قَوائِمها، ولذلك تنعت فيقال لها زَمُوعٌ.
ورجل زَميعٌ وزَمُوعٌ بَيِّن الزَّماع أَي سَرِيعٌ عَجُولٌ؛ ومنه قول الشاعر: وَدَعا بِبَيْنِهِم، غَداةَ تَحَمَّلُوا، داعٍ بعاجِلةِ الفِراقِ زَمِيعُ والزَّمَعُ: رُذالُ الناس وأَتْباعُهم بمنزلة الزَّمَع من الظِّلْف، والجمع أَزْماع. يقال: هو من زَمَعِهم أَي من مآخِيرِهم.
والزَّمَعُ والزَّماعُ: المَضاءُ في الأَمْر والعَزْمُ عليه.
وأَزْمَعَ الأَمرَ وبه وعليه: مَضى فيه، فهو مُزْمِعٌ، وثَبَّت عليه عَزْمَه.
وقال الكسائي: يقال أَزْمَعْتُ الأَمْرَ ولا يقال أَزْمَعْتُ عليه؛ قال الأَعشى: أَأَزْمَعْتَ مِنْ آلِ لَيْلى ابْتِكارا، وشَطَّتْ على ذِي هَوًى أَنْ تُزارا؟ وقال الفراء: أَزْمَعْتُه وأَزْمَعْتُ عليه بمعنًى مثل أَجْمَعْتُه وأَجْمَعْتُ عليه.
والزَّمِيعُ: الشجاعُ المِقْدامُ الذي يُزْمِعُ الأَمْرَ ثم لا يَنْثَني عنه، وهو أَيضاً الذي إِذا همّ بأَمْر مضى فيه بَيِّنَ الزَّماع، وقوم زُمَعاءُ في الجمع.
ورجل زَمِيعُ الرأْي أَي جَيِّدُه؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر: لا يَهْتَدِي فيه إِلاَّ كُلُّ مُنْصَلِتٍ، مِنَ الرِّجالِ، زَمِيعِ الرَّأْي خَوَّاتِ وأَزمع النبتُ إِذا لم يَسْتَوِ العُشْبُ كله وكان قطعاً متفرقة أَوَّل ما يظهر وبعضه أَفضل من بعض.
والزَّمَعُ من النبات: شيء هَهُنا وشيء ههنا مثل القَزَع في السماء، والرَّشَمُ مثله.
وفي نوادر الأَعراب: زُمْعةٌ من نَبْت وزُوعةٌ من نبت ولُمْعةٌ من نبت ورُقْعةٌ بمعنى واحد.
وقال الليث: الزَّمّاعةُ، بالزاي، التي تتحرك من رأْس الصبيّ في يافُوخِه، قال: وهي الرَّمّاعة واللَّمَّاعةُ؛ وقال الأَزهري: المعروف فيها الرَّمَّاعة، بالراء، قال: وما علمت أَحداً روى الزماعة، بالزاي، غير الليث.والزَّمَعةُ: أَصْغرُ من الرِّحاب بين كل رَحبَتَيْن زَمَعةٌ تقصُر عن الوادي، وجمعها زَمَعٌ.
وفي الحديث، حديث أَبي بكر والنّسابة: إِنَّكَ من زَمَعاتِ قُرَيْش؛ الزَّمَعة، بالتحريك: التَّلْعةُ الصغيرة، أَي لست من أَشرافهم، وهي ما دُونَ مَسايلِ الماء من جانبي الوادي.
والزَّمَعةُ: الطلعة في نَوامِي كرم العنب بعدما يَصُوفُ، وقيل: الزَّمَعةُ العُقْدة في مخرج العُنْقود، وقيل: هي الحبة إِذا كانت مثل رأْس الدَّرّة، والجمع زَمَع. قال ابن شميل: والزَّمَعُ الأُبَنُ تَخْرُجُ في مَخارِجِ العَناقِيد.
وأَزمَعَت الحَبَلةُ: خرج زَمَعُها وعظمت ودنا خروجُ الحُجْنةِ منها، والحُجْنةُ والناميةُ شُعَبٌ، فإِذا عظمت الزمعة فهي البَنِيقةُ، وأَكْمَحَتِ البَنِيقةُ إِذا ابْياضَّتْ وخرج عليها مثل القطن، وذلك الإِكْماحُ، والزَّمَعةُ: أَول شيء يخرج منه، فإِذا عظُم فهو بنيقة، وقيل: الزمع العِنَبُ أَول ما يَطْلُع.
والزَّمَعُ الدَّهَشُ، والزَّمَعُ: رِعْدةٌ تعتري الإِنسان إِذا هَمّ بأَمر.
وزَمِعَ الرجُل، بالكسر، زَمَعاً: خَرِقَ من خَوْفٍ وجَزِعَ.
والزَّمَعُ: القَلَقُ؛ عن اللحياني.
وزَمَع، بالفتح، يَزْمَعُ زَمْعاً وزَمَعاناً: أَبْطَأَ في مِشْيَتِه.
ويقال: قَزَعَ قَزْعاً وزَمَعَ زَمَعاناً، وهو مَشْي متقارِبٌ، والزمَعانُ: المشيُ البطِيءُ.
والزَّمْعِيُّ: الخَسِيسُ.
والزَّمْعِيُّ: السريعُ الغضَب، وهو الداهيةُ من الرجال. يقال: جاء فلان بالأَزامِع أَي بالأُمور المُنْكَرات، والأَزامِعُ: الدواهِي، واحدها أَزْمَعُ؛ قال عبدالله بن سمعان التَّغْلَبيّ: وعَدْتَ فلم تُنْجِزْ،وقِدْماً وعَدْتَني فأَخْلَفْتَني، وتِلْكَ إِحْدَى الأَزامِع وزُمَيْعٌ وزَمَّاعٌ وزَمْعةُ: أَسماء.

ر - س - م (جمهرة اللغة) [2]


قال أبو بكر: قلت لأبي حاتم: أتقول: أرْسَمَ البعيرُ؟ فقال: لا أقول إلا رَسَمَ فهو راسم من إبل رواسم. فقلت: فكيف وقد قال: الرّسيم فأرسَما؟ قال: أراد كلّفت بَعيري غُلاميَّ الرَّسيم فأرسمَ الغلامان بعيرَهما. والرَّوْسَم فارسي معرب، وقيل رَوْشَم، وهو الرَّشْم الذي يُختم به. قال الأعشى: وباكَرَها الرّيحُ في دَنّها ... وصلّى على دنّها وارْتَشَمْ ويُروى بالسين والشين. والرَّمْس: مصدر رمستُه أرمُسه رَمْساً، إذا دفنته، وبه سُمّيت الرياح روامس لأنها ترمُس الآثار، أي تدفنها. ثم كثر ذلك في كلامهم فسُمّي القبر: رَمْساً، والجمع أرماسُ ورُموس. قال الشاعر: ألم تَرَ المرءَ حِلْفُ منيّةٍ ... رَهينٌ لعافي الطير أو سوف يُرْمَسُ والمَرْمَس: القبر بعينه، . . . أكمل المادة والجمع مَرامِس، والرجل رَميس ومرموس. قال الشاعر: رجَعَ الرّكْبُ سالمين جميعاً ... وخليلي في مَرْمَسٍ مدفونُ والرّياح الرّوامس والرّامسات: دوافن الآثار؛ رَمَسَتِ الرّيح الآثار، إذا دفنتها. والسُّمرة: لون من البياض والأُدمة؛ رجل أسمرُ من قوم سُمْر وامرأة سَمْراءُ وقناة سَمراءُ، في ذلك اللون. وفي الحديث: " توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما شبع من البُرّة السّمراء. والسُّمَار: موضع. قال الشاعر: لئن ورَدَ السُّمَار لَنَقْتُلَنْه ... ولا والله أرِدُ السُّمَارا والسَّمَار: اللبن المَذيق؛ ليس له فعل يتصرّف. والسَّمَر: الحديث بالليل خاصة. وفي الحديث: " جَدَبَ لنا عُمَرُ السَّمَرَ " ، أي عابه. وفلان سَميري للذي يسامرك بالليل خاصة، والجمع سُمّار. والسامر: القوم يتحدثون بالليل، أُخرج مُخرج باقر وجامل، والجمع سُمّار وسامر. وقال قوم: السَّمَر: الليل؛ وفي كلامهم: لا أكلّمه السَّمَرَ والقمرَ، أي ما أظلم الليلُ وطلع القمرُ. وابنا سَميرٍ: الليل والنهار؛ ومن أمثالهم: " لا أكلّمه ما سَمَرَ ابنا سَمير " ، أي ما اختلف الليل والنهار. والسَّمُر: ضرب من العِضاه له شوك طِوال، الواحدة سَمُرَة. وسُمَيْراء: موضع معروف، يُمدّ ويُقصر. قال الراجز: يا رُبَّ خالٍ لك بالحَزيزِ بين سُمَيْراءَ وبين تُوزِ وسَمَرْتُ الحديدةَ وغيرها أسمُرها وأسمِرها سمراً. وجارية مسمورة: معصوبة الجسد ليست برخوة اللحم. وقد سمّت العرب سُمَيْراً، فجائز أن يكون تصغير سَمَر أو تصغير أسمر، كما قالوا: سُويد، تصغير أسود، وهذا يسمّيه النحويون: تصغير الترخيم. والسُّرْم للإنسان: معروف، وهو المَبْعَر من الظِّلف وكذلك من الخُفّ، والمَراث من الحافر، والمَجْعَر من السِّباع، والدُّبُر من الإنسان. والسِّرْمان: دُوَيْبَة لا تضمّ جناحَها شبيهة بالجَحْل تألف المزابل تشبه الجراد. ويقال: جاءت الإبل الى الحوض متسرِّمة، إذا جاءت متقطّعة. وغُرّة متسرِّمة، إذا كانت تغلظ من موضع وتدقّ من آخر؛ وقال أبو عبيدة: هي المتصرِّمة، ولم يعرف المتسرِّمة. والمَرْس: مصدر مَرَسْتُ الشيءَ أمرُسه مَرْساً، إذا دَلَكْتَه. ورجل مَرِسٌ وممارِس: صبور على مِراس الأمور. ورجل ممارس للأمور: مزاول لها. والمَريس مثل المَريد؛ يقال للتمر إذا مرسته في ماء أو لبن: مَريس ومَريد؛ يقال: مَرَدْتُه أمرُده مَرْداً، ومَرَسْتُه أمرُسه مَرْساً، فإذا فُعل به ذلك شُرب. وتمارس القومُ في الحرب، إذا تضاربوا. والمَرَس: الحبل، والجمع أمراس. قال أبو زُبيد الطائي: إمّا تَقارَشْ بك الرِّماحُ فلا ... أبكيكَ إلاّ للدَّلْوِ والمَرَسِ يصف عبداً له قُتل، يقول: لا أبكيك لشيء إلا للدلو والمَرَس، أي للاستقاء؛ تقارشتِ الرِّماح في الحرب، إذا دخل بعضها في بعض. وأمرسَ الحبلُ عن البَكْرَة، إذا زال عن المَحالة فرددته إليها. وقال قوم: بل يقال: مَرَسَ الحبلُ إذا زال عنها، وأمرستُه إذا رددته إليها. قال الراجز: بئسَ مَقامُ الشيخ أمْرِسْ أمْرِسْ إمّا على قَعْوٍ وإما اقعَنْسِسْ وبنو مُريس: بُطين من العرب. وبنو مُمارِس: بطن منهم أيضاً. والمَسْر: فعل ممات؛ مَسَرْتُ الشيءض أمسُره مَسْراً، إذا استللته فأخرجته، أي أخرجته من ضِيق الى سعة. والمَرْمَريس: الداهية، وتراها في باب فَعْلِليل.

الرشم (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَثر وَأول مَا يظْهر من النبت (ج) أرشام