المصادر:  


خلق (لسان العرب) [431]


الله تعالى وتقدَّس الخالِقُ والخَلاَّقُ، وفي التنزيل: هو الله الخالِق البارئ المصوِّر؛ وفيه: بلى وهو الخَلاَّق العَليم؛ وإِنما قُدّم أَوَّل وَهْلة لأَنه من أَسماء الله جل وعز. الأَزهري: ومن صفات الله تعالى الخالق والخلاَّق ولا تجوز هذه الصفة بالأَلف واللام لغير الله عز وجل، وهو الذي أَوجد الأَشياء جميعها بعد أَن لم تكن موجودة، وأَصل الخلق التقدير، فهو باعْتبار تقدير ما منه وجُودُها وبالاعتبار للإِيجادِ على وَفْقِ التقدير خالقٌ. في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه: أَلا له الخَلق والأَمر . . . أكمل المادة تبارك الله أَحسن الخالقين. قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخر التقدير؛ وقال في قوله تعالى: فتبارك الله أَحسنُ الخالقين، معناه أَحسن المُقدِّرين؛ وكذلك قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.
وقوله تعالى: أَنِّي أَخْلُق لكم من الطين خَلْقه؛ تقديره، ولم يرد أَنه يُحدِث معدوماً. ابن سىده: خَلق الله الشيء يَخلُقه خلقاً أَحدثه بعد أَن لم يكن، والخَلْقُ يكون المصدر ويكون المَخْلُوقَ؛ وقوله عز وجل: يخلُقكم في بطون أُمهاتكم خَلْقاً من بعد خَلق في ظُلمات ثلاث؛ أَي يخلُقكم نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عِظاماً ثم يَكسُو العِظام لحماً ثم يُصوّر ويَنفُخ فيه الرُّوح، فذلك معنى خَلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث في البَطن والرَّحِم والمَشِيمةِ، وقد قيل في الأَصلاب والرحم والبطن؛ وقوله تعالى: الذي أَحسَنَ كلَّ شيء خَلْقَه؛ في قراءة من قرأَ به؛ قال ثعلب: فيه ثلاثة أَوجه: فقال خَلْقاً منه، وقال خَلْقَ كلِّ شيء، وقال عَلَّم كُلَّ شيء خَلْقَه؛ وقوله عز وجل: فلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الله؛ قيل: معناه دِينَ الله لأَن الله فَطَر الخَلْقَ على الإِسلام وخلَقهم من ظهر آدم، عليه السلام، كالذّرِّ، وأَشْهَدَهم أَنه ربهم وآمنوا، فمن كفر فقد غيَّر خلق الله، وقيل: هو الخِصاء لأَنَّ من يَخْصِي الفحل فقد غيَّر خَلْقَ الله، وقال الحسن ومجاهد: فليغيرن خَلْقَ الله، أَي دِينَ الله؛ قال ابن عرفة: ذهب قوم إِلى أَن قولهما حجة لمن قال الإِيمان مخلوق ولا حجة له، لأَن قولهما دِين الله أَرادا حكم الله، والدِّينُ الحُكْم، أَي فليغيرن حكم الله والخَلْق الدّين.
وأَما قوله تعالى: لا تَبْدِيلَ لخَلْق الله؛ قال قتادة: لدِين الله، وقيل: معناه أَنَّ ما خلقه الله فهو الصحيح لا يَقدِر أَحد أَن يُبَدِّلَ معنى صحة الدين.
وقوله تعالى: ولقد جئتمُونا فُرادَى كما خَلَقْناكم أَوَّل مرة؛ أَي قُدرتُنا على حَشْركم كقدرتنا على خَلْقِكم. الحديث: من تَخلَّق للناس بما يَعلم اللهُ أَنه ليس من نَفسه شانَه الله؛ قال المبرد: قوله تخلَّق أَي أَظهر في خُلقِه خلاف نيّته.
ومُضْغةٌ مُخلَّقة أَي تامّة الخلق. أَحمد بن يحيى عن قوله تعالى: مُخلَّقةٍ وغيرِ مخلَّقة، فقال: الناس خُلِقوا على ضربين: منهم تامّ الخَلق، ومنهم خَدِيجٌ ناقص غير تامّ، يدُلُّك على ذلك قوله تعالى: ونُقِرُّ في الأَرحام ما نشاء؛ وقال ابن الأَعرابي: مخلقة قد بدا خَلْقُها، وغير مخلقة لم تُصوَّر.
وحكى اللحياني عن بعضهم: لا والذي خَلَق الخُلُوق ما فعلت ذلك؛ يريد جمع الخَلْقِ. خَلِيقٌ بيّن الخَلْق: تامُّ الخَلْق معتدل، والأُنثى خَلِيق وخَلِيقة ومُخْتَلَقةٌ، وقد خَلُقَت خَلاقة.
والمُخْتلَق: كالخَليق، والأُنثى مُخْتلَقة.
ورجل خَلِيق إِذا تمّ خَلقُه، والنعت خَلُقت المرأَة خَلاقة إِذا تمّ خَلْقها. خَلِيق ومُخْتلَق: حسَنُ الخَلْقِ. الليث: امرأَة خَلِيقة ذات جسم وخَلْق، ولا ينعت به الرجل.
والمُخْتلَق: التامُّ الخَلْق والجَمالِ المُعتدِل؛ قال ابن بري: شاهده قول البُرْج بن مُسْهِر:فلمّا أَن تَنَشَّى، قامَ خِرْقٌ من الفِتْيانِ، مُختَلَقٌ هَضِيمُ وفي حديث ابن مسعود وقَتلِه أَبا جهل: وهو كالجَمل المُخَلَّقِ أَي التامِّ الخَلْقِ. الخَلْقُ والخَلائقُ، يقال: هم خَلِيقةُ الله وهم خَلْق الله، وهو مصدر، وجمعها الخلائق.
وفي حديث الخَوارِج: هم شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقةِ؛ الخَلْقُ: الناس، والخَليقةُ: البهائم، وقيل: هما بمعنى واحد ويريد بهما جميع الخلائق.
والخَلِيقةُ: الطَّبِيعية التي يُخلَق بها الإِنسان.
وحكى اللحياني: هذه خَلِيقتُه التي خُلق عليها وخُلِقَها والتي خُلِق؛ أَراد التي خُلِق صاحبها، والجمع الخَلائق؛ قال لبيد: فاقْنَعْ بما قَسَمَ المَلِيكُ، فإِنَّما قَسَمَ الخلائقَ، بيننا، عَلاَّمُها والخِلْقةُ: الفِطْرة. أَبو زيد: إِنه لكريم الطَّبِيعة والخَلِيقةِ والسَّلِيقةِ بمعنى واحد.
والخَلِيقُ: كالخَلِيقة؛ عن اللحياني؛ قال: وقال القَنانِي في الكسائي: وما لِي صَدِيقٌ ناصِحٌ أَغْتَدِي له ببَغْدادَ إِلاَّ أَنتَ، بَرٌّ مُوافِقُ يَزِينُ الكِسائيَّ الأَغرَّ خَلِيقُه، إِذا فَضَحَتْ بعَضَ الرِّجالِ الخَلائقُ وقد يجوز أَن يكون الخَلِيقُ جمع خَلِيقة كشعير وشعيرة، قال: وهو السابِق إِليّ، والخُلُق الخَلِيقة أَعني الطَّبِيعة.
وفي التنزيل: وإِنك لَعلَى خُلُق عظيم، والجمع أَخْلاق، لا يُكسّر على غير ذلك. والخُلُق: السَّجِيّة. يقال: خالِصِ المُؤْمنَ وخالِقِ الفاجر.
وفي الحديث: ليس شيء في الميزان أَثْقلَ من حُسن الخُلُق؛ الخُلُقُ، بضم اللام وسكونها: وهو الدِّين والطبْع والسجية، وحقيقته أَنه لِصورة الإِنسان الباطنة وهي نفْسه وأَوصافها ومعانيها المختصةُ بِها بمنزلة الخَلْق لصورته الظاهرة وأَوصافها ومعانيها، ولهما أَوصاف حسَنة وقبيحة، والثوابُ والعقاب يتعلّقان بأَوصاف الصورة الباطنة أَكثر مما يتعلقان بأَوصاف الصورة الظاهرة، ولهذا تكرّرت الأَحاديث في مَدح حُسن الخلق في غير موضع كقوله: مِن أَكثر ما يُدخل الناسَ الجنَّةَ تقوى الله وحُسْنُ الخلق، وقولِه: أَكملُ المؤْمنين إِيماناً أَحْسنُهم خلُقاً، وقوله: إِنَّ العبد ليُدرك بحُسن خُلقه درجةَ الصائم القائم، وقوله: بُعِثت لأُتَمِّم مَكارِم الأَخلاق؛ وكذلك جاءت في ذمّ سوء الخلق أَيضاً أَحاديث كثيرة.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان خُلُقه القرآنَ أَي كان متمسكاً به وبآدابه وأَوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والأَلطاف.
وفي حديث عمر: من تخلَّق للناس بما يعلم الله أَنه ليس من نَفْسه شانَه الله، أَي تكلَّف أَ يُظهر من خُلُقه خِلاف ما يَنطوِي عليه، مثل تصَنَّعَ وتجَمَّل إِذا أَظهر الصَّنِيع والجميل. بخلُق كذا: استعمله من غير أَن يكون مخلوقاً في فِطْرته، وقوله تخلَّق مثل تَجمَّل أَي أَظهر جَمالاً وتصنّع وتَحسَّن، إِنَّما تأْوِيلُه الإِظْهار.
وفلان يَتخلَّق بغير خُلقه أَي يَتكلَّفه؛ قال سالم بن وابِصةَ: يا أَيُّها المُتحلِّي غيرَ شِيمَتِه، إِن التَّخَلُّق يأْتي دُونه الخُلُقُ أَراد بغير شِيمته فحذف وأَوصَل.
وخالَقَ الناسَ: عاشَرهم على أَخلاقِهم؛ قال: خالِقِ الناسَ بخُلْقٍ حَسَنٍ، لا تَكُنْ كلْباً على الناسِ يَهِرّ والخَلْق: التقدير؛ وخلَق الأَدِيمَ يَخْلُقه خَلْقاً: قدَّره لما يريد قبل القطع وقاسه ليقطع منه مَزادةً أَو قِربة أَو خُفّاً؛ قال زهير يمدح رجلاً: ولأَنتَ تَفْري ما خَلَقْتَ، وبعـ ـضُ القومِ يَخْلُقُ، ثم لا يَفْري يقول: أَنت إِذا قدَّرت أَمراً قطعته وأَمضيتَه وغيرُك يُقدِّر ما لا يَقطعه لأَنه ليس بماضي العَزْم، وأَنتَ مَضّاء على ما عزمت عليه؛ وقال الكميت: أَرادُوا أَن تُزايِلَ خالِقاتٌ أَدِيمَهُمُ، يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا يصف ابني نِزار من مَعدّ، وهما رَبِيعةُ ومُضَر، أَراد أَن نسَبهم وأَدِيمهم واحد، فإِذا أَراد خالقاتُ الأَديم التفْرِيقَ بين نسَبهم تبيَّن لهن أَنه أَديم واحد لا يجوز خَلْقُه للقطع، وضرَب النساء الخالِقاتِ مثلاً للنسّابين الذين أَرادوا التفريق بين ابني نِزار، ويقال: زايَلْتُ بين الشيئين وزيَّلْتُ إِذا فَرَّقْت.
وفي حديث أُخت أُمَيَّةَ بن أَبي الصَّلْت قالت: فدخَلَ عليَّ وأَنا أَخلُقُ أَدِيماً أَي أُقَدِّره لأَقْطَعه.
وقال الحجاج: ما خَلَقْتُ إِلاَّ فَرَيْتُ، ولا وَعَدْتُ إِلاَّ وَفَيْتُ.والخَلِيقةُ: الحَفِيرة المَخْلوقة في الأَرض، وقيل: هي الأَرض، وقيل: هي البئر التي لا ماءَ فيها، وقيل: هي النُّقْرة في الجبل يَسْتَنقِع فيها الماء، وقيل: الخليقة البئر ساعة تُحْفَر. ابن الأَعرابي: الخُلُق الآبارُ الحَدِيثاتُ الحَفْر. قال أَبو منصور: رأَيت بِذِرْوة الصَّمّان قِلاتاً تُمْسِك ماءَ السماء في صَفاةٍ خَلَقها الله فيها تسميها العرب خَلائقَ، الواحدة خَلِيقةٌ، ورأَيت بالخَلْصاء من جبال الدَّهْناء دُحْلاناً خلقها الله في بطون الأَرض أَفواهُها ضَيِّقَةٌ، فإِذا دخلها الداخل وجدها تَضِيقُ مرة وتَتَّسِعُ أُخرى، ثم يُفْضي المَمَرُّ فيها إِلى قَرار للماء واسع لا يوقف على أقْصاه، والعرب إِذا تَرَبَّعوا الدهناء ولم يقع ربيع بالأَرضِ يَمْلأُ الغُدْرانَ استَقَوْا لخيلهم وشفاههم (* قوله «لخيلهم وشفاههم» كذا بالأصل، وعبارة ياقوت في الدحائل عن الأزهري: إن دحلان الخلصاء لا تخلو من الماء ولا يستقى منها إلا للشفاء والخبل لتعذر الاستسقاء منها وبعد الماء فيها من فوهة الدحل) من هذه الدُّحْلان. الكذب. الكذبَ والإِفْكَ يخلُقه وتخَلَّقَه واخْتَلَقَه وافْتراه: ابتدَعه؛ ومنه قوله تعالى: وتخْلُقون إِفكاً.
ويقال: هذه قصيدة مَخْلوقة أَي مَنْحولة إِلى غير قائلها؛ ومنه قوله تعالى: إِنْ هذا إِلا خَلْقُ الأَوَّلين، فمعناه كَذِبُ الأَولين، وخُلُق الأَوَّلين قيل: شِيمةُ الأَولين، وقيل: عادةُ الأَوَّلين؛ ومَن قرأَ خَلْق الأَوَّلين فمعناه افْتِراءُ الأَوَّلين؛ قال الفراء: من قرأَ خَلْقُ الأَوَّلين أَراد اختِلاقهم وكذبهم، ومن قرأَ خُلُق الأَولين، وهو أَحبُّ إِليَّ، الفراء: أَراد عادة الأَولين؛ قال: والعرب تقول حدَّثنا فلان بأَحاديث الخَلْق، وهي الخُرافات من الأَحاديث المُفْتَعَلةِ؛ وكذلك قوله: إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاق؛ وقيل في قوله تعالى إِن هذا إِلاَّ اختِلاق أَي تَخَرُّص.
وفي حديث أَبي طالب: إِنْ هذا إِلا اختلاق أَي كذب، وهو افْتِعال من الخَلْق والإِبْداع كأَنَّ الكاذب تخلَّق قوله، وأَصل الخَلق التقدير قبل القطع. الليث: رجل خالِقٌ أَي صانع، وهُنَّ الخالقاتُ للنساء. الشيءُ خُلوقاً وخُلوقةً وخَلُقَ خَلاقةً وخَلِق وأَخْلَق إِخْلاقاً واخْلَوْلَق: بَلِيَ؛ قال: هاجَ الهَوى رَسْمٌ، بذاتِ الغَضَا، مُخْلَوْلِقٌ مُسْتَعْجِمٌ مُحْوِلُ قال ابن بري: وشاهد خَلُقَ قول الأَعشى: أَلا يا قَتْل، قد خَلُقَ الجَديدُ، وحُبُّكِ ما يَمُِحُّ ولا يَبِيدُ ويقال أَيضاً: خَلُق الثوبُ خُلوقاً؛ قال الشاعر: مَضَوْا، وكأَنْ لم تَغْنَ بالأَمسِ أَهْلُهُم، وكُلُّ جَدِيدٍ صائِرٌ لِخُلُوقِ ويقال: أَخْلَقَ الرجل إِذا صار ذا أَخْلاق؛ قال ابن هَرْمَةَ: عَجِبَتْ أُثَيْلةُ أَنْ رأَتْني مُخْلِقاً؛ ثَكِلَتْكِ أُمُّكِ أَيُّ ذاك يَرُوعُ؟ قد يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتى، ورِداؤه خَلَقٌ، وجَيْبُ قَميصِه مَرْقُوعُ وأَخْلَقْته أَنا، يتعدّى ولا يتعدى.
وشيءٌ خَلَقٌ: بالٍ، الذكر والأُنثى فيه سواء لأَنه في الأَصل مصدر الأَخْلَقِ وهو الأَمْلَس. يقال: ثوب خَلَق ومِلْحفة خَلَق ودار خَلَقٌ. قال اللحياني: قال الكسائي لم نسمعهم قالوا خَلْقة في شيء من الكلام.
وجِسْمٌ خَلَقٌ ورِمّة خَلَق؛ قال لبيد: والثِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً، بعدَ المَماتِ، فإِني كنتُ أَتَّئِرُ والجمع خُلْقانٌ وأَخْلاق.
وقد يقال: ثوب أَخلاق يصفون به الواحد، إِذا كانت الخلُوقة فيه كلِّهِ كما قالوا بُرْمةٌ أَعْشار وثوب أَكْياشٌ وحبْل أَرْمامٌ وأَرضٌ سَباسِبٌ، وهذا النحو كثير، وكذلك مُلاءَة أَخْلاق وبُرْمة أَخْلاق؛ عن اللحياني، أَي نواحيها أَخْلاق، قال: وهو من الواحد الذي فُرِّقَ ثم جُمِع، قال: وكذلك حَبْل أَخلاق وقِرْبة أَخلاق؛ عن ابن الأَعرابي. التهذيب: يقال ثوب أَخلاق يُجمع بما حوله؛ وقال الراجز: جاءَ الشِّتاءُ، وقَمِيصي أَخْلاقْ شَراذِمٌ، يَضْحَكُ منه التَّوَّاقْ والتَّوّاقُ: ابنه.
ويقال جُبّة خَلَق، بغير هاء، وجديد، بغير هاء أَيضاً، ولا يجوز جُبَّة خلَقة ولا جَديدة.
وقد خَلُق الثوب، بالضم، خُلوقة أَي بَلِيَ، وأَخلَق الثوب مثله.
وثوب خَلَقٌ: بالٍ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر:كأَنَّهما، والآلُ يَجْرِي عليهما من البُعْدِ، عَيْنا بُرْقُعٍ خَلَقانِ قال الفراء: وإِنما قيل له خَلقٌ بغير هاء لأَنه كان يستعمل في الأَصل مضافاً فيقال أَعطِني خَلَقَ جُبَّتك وخَلَقَ عِمامتِك، ثم استعمل في الإِفراد كذلك بغير هاء؛ قال الزجاجي في شرح رسالة أَدب الكاتب: ليس ما قاله الفراء بشيء لأَنه يقال له فلمَ وجب سُقوط الهاء في الإِضافة حتى حُمل الإِفراد عليها؟ أَلا ترى أَن إِضافة المؤنث إِلى المؤنث لا توجب إسقاط العلاقة منه، كقولهِ مخدّةُ هِند ومِسْوَرةُ زَينب وما أَشبه ذلك؟ وحكى الكسائي: أَصبحت ثيابهم خُلْقاناً وخَلَقُهم جُدُداً، فوضع الواحد موضع الجمع الذي هو الخُلقان. خُلَيْقٌ: صغَّروه بلا هاء لأَنه صفة والهاء لا تلحق تصغير الصفات، كما قالوا نُصَيف في تصغير امرأَة نَصَف. الدّهرُ الشيءَ: أَبلاه؛ وكذلك أَخْلَق السائلُ وجهَه، وهو على المثل. خَلَقاً: أَعطاه إِياها. فلان فلاناً: أَعطاه ثوباً خَلقاً. ثوباً إِذا كسَوْته ثوباً خلقاً؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على أَخْلَق الثوبُ لأَبي الأَسود الدؤلي: نَظَرْتُ إِلى عُنْوانِه فنَبَذْتُه، كنَبذِكَ نعْلاً أَخْلَقَتْ من نِعالِكا وفي حديث أُم خالد: قال لها، صلى الله عليه وسلم: أَبْلي وأَخْلِقِي؛ يروى بالقاف والفاء، فبالقاف من إِخلاق الثوب وتقطيعه من خَلُق الثوبُ وأَخلَقه، والفاء بمعنى العِوَض والبَدَل، قال: وهو الأَشبه.
وحكى ابن الأَعرابي: باعَه بيْع الخلَق، ولم يفسره؛ وأَنشد: أَبْلِغْ فَزارةَ أَنِّي قد شَرَيْتُ لها مَجْدَ الحياةِ بسيفي، بَيْعَ ذِي الخَلَقِ والأَخْلَقُ: اللِّين الأَملسُ المُصْمَتُ. الأَملس من كل شيء.
وهَضْبة خَلْقاء: مُصمتة مَلْساء لا نبات بها.
وقول عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: ليس الفقير الذي لا مال له إِنما الفقير الأَخْلَقُ الكَسْبِ؛ يعني الأَملس من الحَسنات الذي لم يُقدِّم لآخرته شيئاً يثاب عليه؛ أَراد أَن الفقر الأَكبر إِنما هو فقر الآخرة وأَنّ فقر الدنيا أَهون الفقرين، ومعنى وصف الكسب بذلك أَنه وافر مُنْتظِم لا يقع فيه وَكْسٌ ولا يَتحيَّفُه نَقْص، كقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ليس الرَّقُوب الذي لا يَبْقَى له ولد وإِنما الرقوب الذي لم يُقدِّم من ولده شيئاً؛ قال أَبو عبيد: قول عمر، رضي الله عنه، هذا مثَل للرجل الذي لا يُرْزَأُ في ماله، ولا يُصاب بالمصائب، ولا يُنكَب فيُثاب على صبره فيه، فإِذا لم يُصَبْ ولم يُنكب كان فقيراً من الثواب؛ وأَصل هذا أَن يقال للجبل المصمت الذي لا يؤثّر فيه شيء أَخلَقُ. حديث فاطمةَ بنت قيس: وأَما معاوية فرجل أَخلَقُ من المال أَي خِلْوٌ عارٍ، من قولهم حَجر أَخلَقُ أَي أَمْلَسُ مُصْمَت لا يؤثر فيه شيء.
وصخرة خَلْقاء إِذا كانت مَلْساء؛ وأَنشد للأَعشى: قد يَتْرُك الدهْرُ في خَلْقاءَ راسيةٍ وَهْياً، ويُنْزِلُ منها الأَعْصَمَ الصَّدَعا فأَراد عمر، رضي الله عنه، أَن الفَقْر الأَكبر إِنما هو فقرُ الآخرة لمن لم يُقدِّم من ماله شيئاً يثاب عليه هنالك. كل شيء مُمَلَّس.
وسهم مُخَلَّق: أَملَسُ مُستوٍ.
وجبل أَخلقُ: ليِّن أَملس.
وصخرة خَلْقاء بيِّنة الخَلَق: ليس فيها وَصْم ولا كسر؛ قال ابن أَحمر يصف فرساً:بمُقَلِّصٍ دَرْكِ الطَّرِيدةِ، مَتْنُه كصَفا الخَلِيقةِ بالفَضاءِ المُلْبِدِ والخَلِقةُ: السحابةُ المستوية المُخِيلةُ للمطر.
وامرأَة خُلَّقٌ وخَلْقاء: مثل الرَّتْقاء لأَنها مُصْمَتة كالصَّفاة الخَلْقاء؛ قال ابن سيده: وهو مَثَل بالهَضْبة الخَلْقاء لأَنها مُصمتة مثلها؛ ومنه حديث عمر بن عبد العزيز: كُتب إِليه في امرأَة خَلْقاء تزوّجها رجل فكتَب إِليه: إِن كانوا علموا بذلك، يعني أولياءها، فأَغْرمْهم صَداقَها لزوجها؛ الخَلْقاء: الرَّتْقاء من الصخْرة الملْساء المُصمتة.
والخَلائق: حَمائرُ الماء، وهي صُخور أَربعِ عِظام مُلْس تكون على رأْس الرَّكِيّة يقوم عليها النازعُ والماتِحُ؛ قال الراعي: فَغَادَرْنَ مَرْكُوّاً أَكَسَّ عَشِيّة، لدَى نَزَحٍ رَيَّانَ بادٍ خَلائقُهْ وخَلِق الشيءُ خَلَقاً واخْلَوْلَق: امْلاسَّ ولانَ واستوى، وخَلَقه هو.
واخْلَوْلَق السحابُ: استوى وارْتَتقَتْ جوانبه وصارَ خَلِيقاً للمطر كأَنه مُلِّس تمليساً؛ وأَنشد لمُرقِّش: ماذا وُقُوفي على رَبْعٍ عَفا، مُخْلَوْلِقٍ دارسٍ مُسْتَعْجِمِ؟ واخْلَولَق الرَّسْمُ أَي استوى بالأَرض.
وسَحابة خَلْقاء وخَلِقة؛ عنه أَيضاً، ولم يُفسر.
ونشأَتْ لهم سحابة خَلِقة وخَلِيقةٌ أَي فيها أَثر المطر؛ قال الشاعر: لا رَعَدَتْ رَعْدةٌ ولا بَرَقَتْ، لكنَّها أُنْشِئتْ لنا خَلِقَهْ وقِدْحٌ مُخلَّق: مُستوٍ أَملس مُلَيَّن، وقيل: كلّ ما لُيِّن ومُلِّس، فقد خُلِّق. خَلَّقْته مَلَّسته؛ وأَنشد لحميد بن ثور الهِلالي: كأَنَّ حَجاجَيْ عَيْنِها في مُثَلَّمٍ، من الصَّخْرِ، جَوْنٍ خَلَّقَتْه المَوارِدُ الجوهري: والمُخلَّق القِدْح إِذا لُيِّن؛ وقال يصفه: فخَلَّقْتُه حتى إِذا تَمَّ واسْتوَى، كَمُخّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ، قَرَنْتُ بحَقْوَيْهِ ثَلاثاً، فلم يَزِغْ عن القَصْدِ حتى بُصِّرتْ بدِمامِ والخَلْقاء: السماء لمَلاستها واستِوائها. الجَبْهة والمَتْن وخُلَيْقاؤُهما: مُستَواهما وما امْلاسَّ منهما، وهما باطنا الغار الأَعلى أَيضاً، وقيل: هما ما ظهر منه، وقد غلب عليه لفظ التصغير. الغار الأَعلى: باطنه.
ويقال: سُحِبُوا على خَلْقاواتِ جِباهِهم.
والخُلَيْقاءُ من الفرس: حيث لَقِيت جَبهته قَصبة أَنفه من مُسْتدَقِّها، وهي كالعِرْنين من الإِنسان. قال أَبو عبيدة: في وجه الفرس خُلَيْقاوانِ وهما حيث لقِيت جبهتُه قَصبة أَنفه، قال: والخليقان عن يمين الخُلَيْقاء وشمالها يَنْحَدِر إِلى العين، قال: والخُلَيْقاء بين العينين وبعضهم يقول الخَلْقاء. والخِلاقُ: ضَرب من الطيِّب، وقيل: الزَّعْفران؛ أَنشد أَبو بكر: قد عَلِمَتْ، إن لم أَجِدْ مُعِينا، لتَخْلِطَنَّ بالخَلُوقِ طِينا يعني امرأته، يقول: إن لم أَجد من يُعينني على سَقْيِ الإبل قامت فاستقت معي، فوقع الطين على خَلُوق يديها، فاكتفى بالمُسبَّب الذي هو اختلاط الطين بالخلوق عن السبب الذي هو الاستقاء معه؛ وأَنشد اللحياني: ومُنْسَدِلاً كقُرونِ العَرُو سِ تُوسِعُه زَنْبَقاً أَو خِلاقا وقد تَخلَّق وخَلَّقْته: طَلَيْته بالخَلُوق. المرأَة جسمها: طَلته بالخَلوق؛ أنشد اللحياني: يا ليتَ شِعْري عنكِ يا غَلابِ، تَحْمِلُ معْها أَحسنَ الأَرْكابِ، أَصفر قَد خُلِّقَ بالمَلابِ وقد تخلَّقت المرأَة بالخلوق، والخلوقُ: طيب معروف يتخذ من الزعفران وغيره من أَنواع الطيب، وتَغلِب عليه الحمرة والصفرة، وقد ورد تارة بإباحته وتارة بالنهي عنه، والنهي أَكثر وأَثبت، وإنما نهي عنه لأنه من طيب النساء، وهن أَكثر استعمالاً له منهم؛ قال ابن الأثير: والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة. المُرُوءَة.
ويقال: فلان مَخْلَقةٌ للخير كقولك مَجْدَرةٌ ومَحْراةٌ ومَقْمَنةٌ.
وفلان خَلِيق لكذا أي جدير به.
وأَنت خَليق بذلك أَي جدير.
وقد خَلُق لذلك، بالضم: كأَنه ممن يُقدَّر فيه ذاك وتُرى فيه مَخايِلهُ.
وهذا الأمر مخْلَقة لك أي مَجْدَرة، وإنه مَخلقة من ذلك، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث.
وإنه لخَلِيق أَن يَفعل ذلك، وبأَن يفعل ذلك، ولأن يفعل ذلك، ومِن أَن يفعل ذلك، وكذلك إنه لمَخلَقة، يقال بهذه الحروف كلها؛ كلُّ هذه عن اللحياني.
وحكي عن الكسائي: إنَّ أَخْلَقَ بك أن تفعل ذلك، قال: أَرادوا إنَّ أَخلق الأشياء بك أن تفعل ذلك. قال: والعرب تقول يا خليقُ بذلك فترفع، ويا خليقَ بذلك فتنصب؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف وجه ذلك.
وهو خَلِيقٌ له أَي شبيه.
وما أَخْلَقَه أَي ما أشبهه.
ويقال: إنه لخليق أي حَرِيٌّ؛ يقال ذلك للشيء الذي قد قَرُب أن يقع وصح عند من سمع بوقوعه كونُه وتحقيقه.
ويقال: أَخْلِقْ به، وأَجْدِرْ به، وأَعْسِ به، وأَحْرِ به، وأَقْمِنْ به، وأَحْجِ به؛ كلُّ ذلك معناه واحد.
واشتقاق خَلِيق وما أَخْلَقه من الخَلاقة، وهي التَّمْرينُ؛ من ذلك أن تقول للذي قد أَلِفَ شيئاً صار ذلك له خُلُقاً أي مَرَنَ عليه، ومن ذلك الخُلُق الحسَن.
والخُلوقة: المَلاسةُ، وأَمّا جَدِير فمأْخوذ من الإحاطة بالشيء ولذلك سمِّي الحائط جِداراً.
وأَجدرَ ثَمَرُ الشجرة إذا بدت تَمرتُه وأَدَّى ما في طِباعه.
والحِجا: العقل وهو أَصل الطبع. إخْلاقاً بمعنى واحد؛ وأَما قول ذي الرمة: ومُخْتَلَقٌ للمُلْك أَبيضُ فَدْغَمٌ، أَشَمُّ أَيَجُّ العينِ كالقَمر البَدْرِ فإنما عنى به أَنه خُلِق خِلْقةً تصلحُ للمُلك.
واخلَوْ لَقَت السماءُ أَن تمطرُ أَي قارَبتْ وشابهَت، واخْلَوْ لَق أَن تَمطُر على أَن الفِعل لان (* قوله: على أَن الفعل لان، هكذا في الأصل ولعل في الكلام سقطاً).؛ حكاه سيبويه.
واخْلَوْلَق السحاب أَي استوى؛ ويقال: صار خَلِيقاً للمطر.
وفي حديث صفة السحاب: واخْلَوْلَق بعد تَفرُّقٍ أَي اجتمع وتهيَّأ للمطر.
وفي خُطبة ابن الزبير. إن الموتَ قد تَغَشَّاكم سحابُه، وأَحْدَق بكم رَبابُه، واخْلوْلَقَ بعد تَفرُّق؛ وهذا البناء للمبالغة وهو افْعَوْعَل كاغْدَوْدَنَ واغْشَوْشَبَ.
والخَلاقُ: الحَظُّ والنَّصِيب من الخير والصلاح. يقال: لا خَلاق له في الآخرة.
ورجل لا خلاق له أَي لا رَغْبة له في الخير ولا في الآخرة ولا صَلاح في الدين.
وقال المفسرون في قوله تعالى: وما لَه في الآخرة من خَلاق؛ الخلاق: النصيب من الخير.
وقال ابن الأَعرابي: لا خلاق لهم لا نصيب لهم في الخير، قال: والخَلاق الدين؛ قال ابن بري: الخلاق النصيب المُوفَّر؛ وأَنشد لحسان بن ثابت: فَمَنْ يَكُ منهم ذا خَلاق، فإنَّه سَيَمْنَعُه من ظُلْمِه ما تَوَكَّدا وفي الحديث: ليس لهم في الآخرة من خلال؛ الخَلاق، بالفتح: الحظ والنصيب.
وفي حديث أُبَيّ: إنما تأْكل منه بخَلاقك أَي بحظّك ونصيبك من الدين؛ قال له ذلك في طعام من أَقرأَه القرآن.

خلق (الصّحّاح في اللغة) [247]


الخَلْقُ: التقديرُ. يقال: خَلَقْتُ الأديمَ، إذا قَدَّرْتَهُ قبل القطع.
ومنه قول زهير:
ضُ القومِ يَخْلُقُ ثم لا يَفْري      ولأَنْتَ تَفْري ما خَلَقْتَ وَبَعْ

وقال الحجاج: ما خَلَقْتُ إلاّ فَرَيْتُ، ولا وعدتُ إلاّ وفيتُ.
والخَليقَةُ: الطبيعةُ، والجمع الخلائِقُ. قال لبيد:
قَسَمَ الخَلائِقَ بيننا عَلاَّمُها      فاقْنَعْ بما قَسَمَ المَليكُ فإنَّما

والخَليقَةُ: الخَلْقُ. الخَلائِقُ. يقال: هم خَليقَةُ الله أيضاً.
وهو في الأصل مصدر. بالكسر: الفِطْرَةُ.
ورجلٌ خَليقٌ ومُخْتَلَقٌ، أي تامُّ الخَلْقِ معتدِلٌ.
وأمَّا قول ذي الرمَّة:
أَشَمُّ أَبَجُّ العينِ كالقمر البَدْرِ      ومُخْتَلِقٌ للمُلْكِ أبيضُ فَدْغَمٌ

فإنَّما عنى به أنه خُلِقَ خِلْقَةً تصلح للمُلْكِ.
وفلانٌ خَليقٌ بكذا، أي جدير . . . أكمل المادة به.
وقد خُلِقَ لذلك بالضم؛ كأنَّه ممن يُقَدَّرُ فيه ذلك وتُرى فيه مُخائِلُه.
وهذا مَخْلَقَةٌ لذلك، أي مَجْدَرَةٌ له.
ونشأتْ لهم سحابةٌ خَلِقَةٌ وخَليقَةٌ، أي فيها أثر المطر. قال الشاعر:
لكنَّها أُنْشِئَتْ لها خَلِـقَـهْ      لا رَعَدَتْ رَعْدَةً ولاَ بَرَقَتْ

ومُضْغَةٌ مُخَلَّقَةٌ، أي تامّةُ الخَلْقِ. القِدْحُ إذا لُيِّنَ. الإفْكَ واخْتَلَقَهُ وتَخَلَّقَهُ، أي افتراه ومنه قوله تعالى: "وتَخْلُقونَ إفْكاً".
ويقال: هذه قصيدة مَخْلوقَةٌ، أي منحولةٌ إلى غير قائلها. والخُلُقُ: السجِيّةُ. يقال: خالِصِ المُؤْمِنَ وخالِقِ الفاجِرَ.
وفلانٌ يَتَخَلَّقُ بغير خُلُقِهِ، أي يتكلَّفه. قال الشاعر:
      إنَّ التَخَلُّقَ يأتي دونَه الخُلُقْ

والخَلاقُ: النصيبُ؛ يقال: لا خَلاقَ له في الآخرة. الأملسُ المصْمَتُ.
وصخرةٌ خَلْقاءُ بيِّنةُ الخَلْقِ، أي ليس فيها وَصْمٌ ولا كسرٌ. قال الأعشى:
وهَيْاً ويُنْزِلَ منها الأعصَمَ الصَدَعا      قد يَتْرُكُ الدهرُ في خَلْقاء راسـيةٍ

ومنه: قيل للمرأة الرَتْقاءِ: خَلْقاءُ. خَلَقٌ وثوبٌ خَلَقٌ، أي بالٍ، يستوي فيه المذكّر والمؤنث، لأنَّه في الأًصل مصدر الأَخْلَقِ وهو الأملس.
والجمع خُلْقانٌ. خُلَيْقٌ، صغّروه بلا هاءٍ لأنَّه صفة، والهاء لا تلحق تصغير الصفات، كما قالوا نُصَيْفٌ في تصغير امرأة نَصَفٍ.
وقد خَلُقَ الثوبُ بالضم خُلوقَةً، أي بَليَ. الثوبُ مثله. أنا يتعدَّى ولا يتعدى. ثوباً، إذا كسوتَه ثوباً خَلِقاً. أُخْلاقُ: إذا كانت الخَلُوقَةُ فيه كلِّه.
والخَلوقُ: ضربٌ من الطيب.
وقد خَلَقْتُهُ، أي طلَيتُه بالخَلُوق، فَتَخَلَّقَ به.
والخُلَيْقاءُ من الفرس، كالعِرْنِينِ من الإنسان.
واخْلَوْلَقَ السحابُ، أي استوى، ويقال: صار خَليقاً للمطر.
واخْلَوْلَقَ السحابُ، أي استوى، ويقال: صار خَليقاً للمطر.
واخْلَولَقَ الرسمُ، أي استوى بالأرض.

الخَلْقُ (القاموس المحيط) [241]


الخَلْقُ: التَّقْديرُ.
والخالِقُ، في صِفاتِه تعالى: المُبْدِعُ للشيءِ، المُخْتَرِعُ على غيرِ مِثالٍ سَبَقَ، وصانعُ الأَديمِ ونحوِه.
وخَلَقَ الإِفْكَ: افْتَراهُ،
كاخْتَلَقَه وتَخَلَّقَه،
و~ الشيءَ: مَلَّسَه ولَيَّنَه،
و~ الكلاَم وغيرَه: صَنَعَه،
و~ النِّطَعَ، والأَديمَ خَلْقاً وخَلْقَةً، بفتحهما: قَدَّرَه وحَزَرَه، أو قَدَّرَهَ قَبْلَ أن يَقْطَعَه، فإذا قَطَعَه قيل: فَرَاهُ،
و~ العُودَ: سَوَّاهُ،
كخَلَّقَه. وخَلُقَ، كفرِحَ وكَرُمَ: امْلاسَّ. حَجَرٌ أخْلَقُ، وصَخْرَةٌ خَلْقَاءُ. وككَرُمَ: صارَ خَلِيقاً، أي: جَدِيراً،
و~ المرأةُ خَلاَقَةً: حَسُنَ خُلُقُها. وقَصيدَةٌ مَخْلوقَةٌ: مَنْحولَة.
وخَوالِقُها، في قولِ لبيد، . . . أكمل المادة أي: جِبالُها المُلْسُ.
والخَلِيقةُ: الطَّبيعةُ، والناسُ،
كالخَلْقِ، والبهائمُ، والبِئرُ ساعةَ تُحْفَرُ.
والخَلائِقُ: قِلاتٌ بِذِرْوَةِ الصَّمَّانِ، تُمْسِكُ ماءَ السماءِ.
وكسفينةٍ: ع بالحِجَازِ، وماءٌ بين مكةَ واليمامةِ، وامرأةُ الحَجَّاجِ بنِ مِقْلاصٍ: محدِّثَةٌ.
وخَلِقَ الثَّوبُ، كنَصَرَ وكرُمَ وسَمِعَ، خُلوقَةً وخَلَقاً، محرَّكةً: بَلِيَ.
ومَخْلَقَةٌ بذلك، كَمَرْحَلَةٍ: مَجْدَرَةٌ.
وسَحَابَةٌ خَلِقَةٌ، كفَرِحَةٍ وسَفينَةٍ: فيها أثَرُ المَطَرِ.
والخَلَقُ، مُحرَّكةً: البالي، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ،
ج: خُلْقَانٌ. ومِلْحَفَةٌ خُلَيقٌ، كزُبَيْرٍ، صَغَّروهُ بِلا هاءٍ، لأن الهاءَ لا تَلْحَقُ تَصْغيرَ الصِّفاتِ، كنُصَيْفٍ في امْرَأةٍ نَصَفٍ.
وثَوْبٌ أخْلاقٌ: إذا كانت الخُلوقَةُ فيه كُلِّهِ.
وكصَبورٍ وكِتابٍ: ضَرْبٌ من الطيبِ.
وكَسحابٍ: النَّصيبُ الوافِرُ من الخَيْرِ.
والخُلْقُ، بالضم وبضَمَّتَيْنِ: السَّجِيَّةُ والطَّبْعُ، والمُروءةُ والدينُ.
والأخْلَقُ: الأَمْلَسُ المُصْمَتُ، والفَقيرُ.
والخِلْقَةُ، بالكسرِ: الفِطْرَةُ،
كالخَلْقِ، وبالضم: المَلاسَةُ،
كالخَلوقَةِ والخَلاقَةِ، وبالتَّحْريكِ: السَّحابَةُ المُسْتَوِيَةُ المُخِيلَةُ للمَطَرِ.
والخَلْقاءُ من الفَراسِنِ: التي لا شَقَّ فيها، والرَّتْقاءُ،
كالخُلَّقِ، كرُكَّعٍ، والصَّخْرَةُ ليس فيها وَصْمٌ ولا كَسْرٌ، وهي بَيِّنَةُ الخَلَقِ، محرَّكةً،
و~ من البَعيرِ وغيرِهِ: جَنْبُهُ، ويقال: ضَرَبْتُ على خَلْقاءِ جَنْبِهِ أيضاً،
و~ من الغارِ: باطِنُهُ،
و~ من الجَبْهَةِ: مُسْتَواها،
كالخُلَيْقاءِ فيهما.
والخُلَيْقاءُ من الفَرَسِ: كالعِرْنَينِ مِنَّا.
وأخْلَقَهُ: كساهُ ثَوْباً خَلَقاً. ومُضْغَةٌ مُخَلَّقَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: تامَّةُ الخَلْقِ. القِدْحُ إذا لُيِّنَ.
وخَلَّقَه تَخْليقاً: طَيَّبَهُ فَتَخَلَّقَ به.
والمُخْتَلَقُ: التامُّ الخَلْقِ المُعْتَدِلُهُ.
وتَخَلَّقَ بغيرِ خُلُقِه: تَكَلَّفَهُ.
واخْلَوْلَقَ السَّحابُ: اسْتَوَى وصار خَليقاً للمَطَر،
و~ الرَّسْمُ: اسْتَوى بالأرضِ،
و~ مَتْنُ الفَرَسِ: امَّلَسَ.
وخالَقَهُم: عاشَرَهُمْ بِخُلُقٍ حَسَنٍ.

خ - ق - ل (جمهرة اللغة) [229]


الخَلْق: مصدر خَلق الله الخلقَ يخلُقهم خَلْقاً، ثم سمَّوا بالمصدر. والخُلْق: خُلْق الإنسان الذي طُبع عليه. وفلان حسن الخُلُق والخلْق وكريم الخَليقة، والجمع الخلائق والخَلْق أيضاً يسمَّون الخليقة، والجمع خلائق أيضاً. وخلَّقتُ الحبلَ والوتر وغيرهما تخليقاً، إذا ملّسته. قال الشاعر: خلَّقتُه حتى إذا تمّ واستوى ... كمُخَّةِ ساقٍ أو كمَتْنِ إمامِ وصخرة خَلْقاء: مَلْساء، وجبل أَخْلَقُ كذلك. قال ابن أحمرَ: في رأس خَلْقاءَ من عنقاءَ مُشْرِفَةٍ ... لا ينبغي دونَها سَهْلٌ ولا جَبَلُ قال أبو بكر: قوله لا ينبغي، أي لا يصلح. وقال أبو عُبيدة في قوله جل . . . أكمل المادة وعزّ: " وما ينبغي للرحمن أن يتَّخذ ولداً " ، أي لا يصلح، واللّه أعلم. وأَخلَقَ الثوبُ إخلاقَاً وخَلُقَ خلوقةً وخلوقاً فهو خَلَق. وفلان لا خَلاقَ له، أي لا نصيبَ له في الخير. وجمع الثوب الخَلَق خلْقان وأخلاق، وقالوا: ثوب أخلاق للواحد فوصفوه بصفة الجمع، كما قالوا حبل أرماث ونحو ذلك. قال الراجز: جاء الشتاءُ وقميصي أَخْلاقْ شَراذمٌ يضحكُ منه التَوّاقْ واختلق فلان كلاماً، إذا زوّره، وكذلك اخترقه. وفي التنزيل: " وتخلُقون إفْكا " ، وفيه: " وخَرَقوا له بنينَ وبناتٍ " . والخليقة: نَقْر في صخرة يجتمع فيه ماءُ السماء، والجمع خَلائق. والخليقاء من الفرس كموضع العِرْنين من الإنسان، وهو بين عينيه. وضربه على خَلْقاء متنه، أي على صفحته. والخَلاق: النَّصيب. وخَلَقْتُ الشيءَ، إذا قدَّرته. وأنشد: ولأنتَ تَفْري ما خلقتَ وبَعْ ... ضُ القوم يَخْلُقُ ثمّ لا يَفْري أي لا يقطع. وقال أبو حاتم عن الرِّزاحي: الخُلَّق: المرأة الرتْقاء. وأنشد: أتانيَ أنّ طيْبةَ خُلَّقٌ ... يَجوبُ الصَّفا الصَّلاّنَ من لا يجوبُها وقَلَخَ البعير ُيقلَخ قَلْخاً، إذا هدر فردَّد هديرَه في غَلْصَمَته. قال الراجز: صَيْدٌ تَسامَى وفُحولٌ قُلّخٌ وقد سمَّت العرب قُلاخاً. وقُلاخ بن حزن: أحد رجّاز العرب.

خلق (مقاييس اللغة) [227]



الخاء واللام والقاف أصلان: أحدهما تقدير الشيء، والآخر مَلاسَة الشيء.فأمّا الأوّل فقولهم: خَلَقْت الأديم للسِّقاء، إذا قَدَّرْتَه. قال:
لم يَحْشِمِ الخالقاتِ فَرْيَتُها      ولم يَغِضْ من نِطافِها السَّرَبُ

وقال زهير:
ولأَنْت تَفْرِي ما خلَقْت وبَعـ      ـضُ القَوم يخلُق ثمَّ لا يَفْرِي

ومن ذلك الخُلُق، وهي السجيَّة، لأنّ صاحبَه قد قُدِّر عليه.
وفلانٌ خَليق بكذا، وأَخْلِقْ به، أي ما أخْلَقَهُ، أي هو ممَّن يقدَّر فيه ذلك.
والخَلاقُ: النَّصيب؛ لأنّه قد قُدِّرَ لكلِّ أحدٍ نصيبُه.ومن الباب رجلٌ مُخْتَلَقٌ: تامُّ الخَلْق. خَلْق الكذِب، وهو اختلاقُه واختراعُه وتقديرُه في النَّفس. قال الله تعالى: وتَخْلُقُونَ إفْكاً [العنكبوت 17].وأمّا . . . أكمل المادة الأصل الثاني فصخرة خَلْقَاء، أي مَلْساء.
وقال:
قد يَتْرُكُ الدَّهرُ في خَلْقَاءَ راسِيَةٍ      وَهْياً ويُنزِل منها الأعْصَمَ الصَّدعا

ويقال اخلَوْلَقَ السَّحابُ: استَوَى.
ورسمٌ مخْلَولِقٌ، إذا استوى بالأرض. السّهم المُصْلَح.ومن هذا الباب أخْلَقَ الشَّيءُ وخَلُِق، إذا بَلِيَ. أنا: أبليتُه.
وذلك أنَّه إذا أخْلَقَ امْلاسَّ وذهب زِئْبِرُه.
ويقال المُخْتَلَق من كلِّ شيء: ما اعتدَلَ. قال رُؤبة:والخَلُوق معروفٌ، وهو الخِلاَق أيضاً.
وذلك أنّ الشيء إذا خُلِّق مَلُسَ.
ويقال ثوبٌ خَلَقٌ ومِلحَفَةٌ خَلَق، يستوي فيه المذكَّر والمؤنث.
وإنما قيل للسَّهم المُصلَح مُخَلَّقٌ لأنّه يصير أملس.
وأمّا الخُلَيْقاءُ في الفَرَس كالعِرنين من الإنسان.

خ ل ق (المصباح المنير) [224]


 خَلَقَ: الله الأشياء "خَلْقًا" وهو "الخَالِقُ" و "الخَلَّاقُ" قال الأزهري ولا تجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير الله تعالى وأصل "الخَلْقِ" التقدير يقال "خَلَقْتُ" الأديم للسقاء إذا قدرته له و "خَلَقَ" الرجل القول "خَلْقًا" افتراه و "اخْتَلَقَهُ" مثله و "الخَلْقُ" "المَخْلُوقُ" فعل بمعنى مفعول مثل ضرب الأمير، و "الخُلُقُ" بضمتين: السجية، و "الخَلاقُ" مثل سلام: النصيب، و "خَلُقَ" الثوب بالضم إذا بلي فهو "خَلَقٌ" بفتحتين، و "أَخْلَقَ" الثوب بالألف لغة، و "أَخْلَقْتُهُ" يكون الرباعي لازما ومتعديا، و "الخَلُوقُ" مثل رسول: ما يتخلق به من الطيب قال بعض الفقهاء وهو مائع فيه صفرة، و "الخِلاقُ" مثل كتاب بمعناه و "خَلَّقْتُ" المرأة "بالخَلُوقِ" "تَخْلِيقًا" "فَتَخَلَّقَتْ" هي به، و "الخِلْقَةُ" الفطرة، وينسب إليها على لفظها فيقال عيب "خِلْقِيٌّ" ومعناه موجود من أصل الخلقة وليس بعارض. 

خلق (المعجم الوسيط) [220]


 الثَّوْب وَالْجَلد وَغَيرهمَا خلوقا بلي وَالْجَلد وَالثَّوْب وَنَحْوهمَا خلقا قدره وقاسه على مَا يُرِيد قبل الْعَمَل وَيُقَال فلَان يخلق ثمَّ يفري يُقرر الْأَمر ثمَّ يمضيه وَالله الْعَالم صنعه وأبدعه وَيُقَال خلق فلَان الشَّيْء وَخلق القَوْل افتراه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا تَعْبدُونَ من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا} وَالشَّيْء ملسه وَلينه خلق:  الثَّوْب وَالْجَلد وَغَيرهمَا خلقا بلي وَالشَّيْء املاس ولان فَهُوَ أخلق وَهِي خلقاء (ج) خلق خلق:  الثَّوْب وَالْجَلد وَغَيرهمَا خلاقة بلي وَالشَّيْء املاس ولان وَفُلَان بِكَذَا وَله جدر فَهُوَ خليق جدير بِهِ كَأَنَّمَا خلق لَهُ وطبع عَلَيْهِ (ج) خلقاء وَهِي خَلِيقَة (ج) خلائق وَفُلَان حسن خلقه وَتمّ . . . أكمل المادة فَهُوَ وَهِي خليق 

الْخلقَة (المعجم الوسيط) [11]


 يُقَال سَحَابَة خلقَة مستوية مخيلة للمطر الْخلقَة:  الْفطْرَة وَيُقَال عيب خلقي مَوْجُود من أصل الْخلقَة وَلَيْسَ بِعَارِض 

الْخلق (المعجم الوسيط) [10]


 الْمَخْلُوق وَالنَّاس وكل شَيْء مملس (ج) خلوق الْخلق:  الْبَالِي من الثِّيَاب وَالْجَلد وَغَيرهَا (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) وَفِي الْمثل (لَا جَدِيد لمن لَا خلق لَهُ) (ج) خلقان وأخلاق وَيُقَال أَيْضا ثوب أَخْلَاق الْخلق:  حَال للنَّفس راسخة تصدر عَنْهَا الْأَفْعَال من خير أَو شَرّ من غير حَاجَة إِلَى فكر وروية (مج) (ج) أَخْلَاق 

أخلق (المعجم الوسيط) [9]


 الثَّوْب وَالْجَلد وَغَيرهمَا بلي وَفُلَان صَارَت ملابسه أَخْلَاقًا وَيُقَال أخلق شباب فلَان ولى وَالشَّيْء أبلاه وَفُلَانًا أعطَاهُ ثوبا خلقا وَيُقَال أخلقه ثوبا والسائل مَاء وَجهه بذله فِي السُّؤَال (أخلق بِهِ وَمَا أخلقه) يُقَال أخلق بِهِ وَمَا أخلقه أَن يفعل كَذَا مَا أجدره وأولاه 

دغمر (لسان العرب) [9]


الدَّغْمَرَةُ: الخَلْطُ. يقال: خُلُقٌ دُغْمُريٌّ ودَغْمَريٌّ.
والدَّغْمَرَةُ: تخليط اللَّونِ والخُلْقِ؛ قال رؤْبة: إِذا امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ، سَلَّمْتُ عِرْضاً لَوْنُه لم يَدْكَنِ الأَدْرَنُ: الوَسِخُ.
ودَغْمَرَ: خَلَطَ. لم يدكن: لم ينشخ؛ قاله ابن الأَعرابي.
ورجل دُغْمورٌ: سيء الثناء.
ورجل مُدغْمَرُ الخُلُقِ أَي ليس بصافي الخُلُقِ. دَغْمَرِيُّ وفي خُلُقه دَغْمَرَةٌ أَي شَراسَةٌ ولُؤْمٌ؛ قال العجاج: لا يَزْدهيني العَمَلُ المَقْزِيُّ، ولا مِنَ الأَخْلاقِ دَغْمَرِيُّ والدَّغْمَرِيُّ: السَّيِّءُ الخُلُق، وكذلك الذُّغْمُورُ، بالذال، الحَقُودُ الذي لا ينحلُّ حقده.
ودَغْمَرَ عليه الخَبَرَ: خلطه.
والمُدَغْمَرُ: الخَفِيُّ.

عفقس (لسان العرب) [9]


العَفَنقَس: الذي جدّتاه لأَبيه وأُمه وامرأَته عجميات.
والعَفَنقس والعَقَنْفَس، جميعاً: السيّء الخلق المُتَطاوِل على الناس.
وقد عَفْقَسَه وعقْفَسَه: أَساءَ خُلُقَه. العسِر الأَخلاق، وقد اعْفَنقس الرجلُ، وخُلُق عَفَنْقَس؛ قال العجاج: إِذا أَراد خُلُقاً عَفَنْقَسا، أَقرَّه الناس، وإِنْ تَفَجَّسا قال: عَفَنْقَسٌ خُلق عسير لا يستقيم، سلَّم له ذلك (* هكذا في الأَصل.).
ويقال: ما أَدري ما الذي عَفْقَسه وعَقْفَسه أَي ما الذي أَساء خُلقه بعدما كان حسن الخلُق. رجل عَفَنْقَس فَلَنْقَس، وهو اللئيم.

قلهزم (لسان العرب) [9]


التهذيب: القَلَهْزَم الرجل المُرتَبِعُ الجسم الذي ليس بفَرِجِ الرَّأْي ولا طَرير في المَنطق، وليس من عِظَم رأْسه ولا صِغره.
ويقال: بل هو ضَخْم الرأْس واللِّهْزِمَتَينِ. ابن سيده: القَلَهْزم الضَّيِّق الخُلُق المِلْحاح، وقيل: هو القصير؛ قال عياض بن درّة: وما يَجْعَلُ السَّاطِي السَّبُوحَ عِنانَه إلى المُجْنَحِ الجاذِي الأَنُوحِ القَلَهْزَمِ المُجْنَحُ: المائل الخِلقة، والجاذِي الخَلْقِ: الذي لم يَطل خَلْقُه. القصير من الخيل. قال ابن بري في مختصر العين: القَلَهْزَم الضيِّق الخُلُق؛ وقال حميد بن ثور: جِلادَ تخاطَتْها الرِّعاء، فأُهْمِلَتْ، وآلَفْنَ رَجَّافاً جُرازاً قَلَهزَما جِلادٌ: غِلاظ من الإبل، وجُرازٌ: شديد الأَكل، ورَجَّافٌ: يَرْجُف رأْسه.
وقَلَهْزَمٌ: قصير غليظ.
وامرأة قَلَهْزَمة: . . . أكمل المادة قصيرة جدّاً.
والقَلَهْزَمُ من الخيل: الجَعْدُ الخَلْق. الأَصمعي: إذا صَغُر خَلقه وجَعُد قيل له قَلَهْزم، ونحو ذلك قال الليث.

خلقه (المعجم الوسيط) [7]


 ملسه وسواه وَأتم خلقه وطيبه بالخلوق 

خبرنج (لسان العرب) [7]


الخَبَرْنَجُ: الناعِمُ البَدَنِ البَضُّ، والأُنثى بالهاء. الأَصمعي: الخَبَرْنَجُ الخُلُقُ الحسن.
وجِسْمٌ خَبَرْنَجٌ: ناعم؛ قال العجاج: غَرَّاءُ سَوَّى خَلْقَها الخَبَرْنَجا، مَأْدُ الشَّبابِ عَيْشَها المُخَرْفَجا ومَأْدُ الشباب: ماؤُه واهتزازه.
وغُصْنٌ يَمْأَدُ من النَّعْمَةِ: يَهْتز.
والخَبَرْنَجَةُ من النساء: الحسنة الخَلْقِ الضَّخْمَةُ القَصَبِ، وقيل: هي اللحيمةُ الحادِرَةُ الخَلْقِ في استواءٍ، وقيل: هي العظيمة الساقين. خَبَرْنَجٌ: تامٌّ.
والخَبَرْنَجَةُ: حُسْنُ الغذاءِ.

الخديج (المعجم الوسيط) [5]


 (فِي علم الْأَحْيَاء) الْعُضْو من النَّبَات أَو الْحَيَوَان لم يكتمل خلقه أَو اكتمل خلقه وَلَا يُؤَدِّي مَا خلق لَهُ (مج) 

الأخلق (المعجم الوسيط) [5]


 يُقَال شَيْء أخلق مصمت لَا يُؤثر فِيهِ شَيْء وَهُوَ أخلق من المَال خلو عَار وَهُوَ أخلق بِكَذَا أَجْدَر 

الدغمري (المعجم الوسيط) [4]


 السيء الْخلق وَخلق دغمري فِيهِ شراسة ولؤم 

عقفس (العباب الزاخر) [5]


الليث: العَقَنْفَس والعَفَنْقَس -لغتان مثل الجَذْبِ والجَبْذِ-: وهو السَّيِّئُ الخُلُق المُتَطاوِل على الناس، يقال: ما أدري ما الذي عَقْفَسَه وعَفْقَسَه: أي ما الذي أساءَ خُلُقَه بعد ما كانَ حَسَنَ الخٌلٌقِ.

لبخ (مقاييس اللغة) [5]



اللام والباء والخاء. يقولون: اللُّبَاخِيّة: المرأة التامّة الخَلْق. قال الأعشى:
عَبْهَرة الخَلْق لُباخِيّة      تَزِينه بالخُلُق الطاهرِ

زبعق (لسان العرب) [5]


رجل زَبَعْبَقٌ وزَبَعْبَقِيٌّ وزِبِعْباق إِذا كان سيِّءَ الخُلق؛ وأَنشد: شِنْفِيرةٍ ذي خُلُقٍ زَبَعْبَقِ وأَنشده ابن بري: فلا تُصَلِّ بِهِدانٍ أَحْمَقِ شِنْظِيرةٍ ذي خُلُقٍ زَبَعْبَقِ

الجعسوس (المعجم الوسيط) [4]


 الْقصير الدميم واللئيم الْخلق والخلق (للمذكر والمؤنث) (ج) جعاسيس 

لززه (المعجم الوسيط) [4]


 الله خلقه مُجْتَمع الْخلقَة مجدول العضل مُنْضَمًّا بعضه إِلَى بعض 

الهرس (المعجم الوسيط) [4]


 السنور الهرس:  الهراس والهرس وَالثَّوْب الْخلق الهرس:  الثَّوْب الْخلق 

الدَّغْمَرَةُ (القاموس المحيط) [5]


الدَّغْمَرَةُ: الخَلْطُ، والعَيْبُ، والشَّراسَةُ، وسُوءُ الخُلُقِ. ورجلٌ دُغْمُورٌ: سَيِّئُ الثناءِ والخُلُقِ. والدَّغامِرُ: الأَدْناسُ.
وخُلُقٌ دُغْمُريٌّ ودَغْمَريٌّ: مَخْلُوطٌ.
ودَغْمَرُ: ة بِساحِلِ بَحْرِ عُمانَ.
والمُدَغْمَرُ: الخَفِيُّ.

تخلق (المعجم الوسيط) [5]


 تكلّف أَن يظْهر من خلقه خلاف مَا ينطوي عَلَيْهِ وبخلق كَذَا تطبع بِهِ وَالْقَوْل خلقه 

عفقس (العباب الزاخر) [6]


العَفَنْقَسُ: العَسِر الأخلاق، وخُلُقٌ عَفَنْقَسٌ، قال العجّاج:
إذا أراد خُلُقاً عَفَنْقَـسـا      أقَرَّهُ النّاسُ وإنْ تَفَجَّسا

وقال الكِسائيّ: رَجُلٌ عَفَنْقَس فَلَنْقَس: أي لئيم. ويُقال: ما أدري ما عَفْقَسَه وما عَقْفَسَه: أي ما الذي أساءَ خُلُقَه بعد ما كانَ حَسَنَ الخٌلٌقِ.

حقلد (لسان العرب) [6]


الحَقَلَّدُ: عَمَلٌ فيه إِثم، وقيل: هو الآثم بعينه؛ قال زهير؛ تقيّ نقيّ لم يُكَثِّر غنيمةً بنَكْهَةِ ذي قُرْبَى، ولا بِحَقَلَّدِ والحقلَّد: البخيل السيّء الخلق، وقيل: السيّء الخلق من غير أَن يقيد بالبخل؛ الجوهري: هو الضيق الخُلُق البخيل؛ غيره: هو الضيق الخلق ويقال للصغير. قال الأَصمعي: الحَقَلَّد الحِقْدُ والعداوة في قول زهير، والقول من قال إِنه الآثم، وقول الأَصمعي ضعيف، ورواه ابن الأَعرابي: ولا بِحَفَلَّد، بالفاء، وفسره أَنه البخيل وهو الذي لا تراه إِلا وهو يُشارُّ الناس ويفحش عليهم.

دغمره (المعجم الوسيط) [4]


 خلطه وَيُقَال دغمر عَلَيْهِ الْخَبَر كتمه وَفِي خلقه دغمرة شراسة وَسُوء خلق 

جحرم (لسان العرب) [4]


الجَحْرَمة: الضيقُ وسوءُ الخلُق. جَحْرَمٌ وجُحارِم: سيِّءُ الخلُق ضَيِّقُه، وهي الجَحْرمة.

النزه (المعجم الوسيط) [4]


 يُقَال هُوَ نزه الْخلق نازهه (ج) نزاه النزه:  يُقَال رجل نزه الْخلق نزهه 

عقفس (لسان العرب) [4]


العَقَنْفَس والعَفَنْقَس، جميعاً: السيء الخلق. عَقْفَسَه وعَفْقَسَه: أَساء خلقه، وقد تقدّم ذلك مستوفى.

العَيْدَهُ (القاموس المحيط) [4]


العَيْدَهُ: سُوء الخُلُقِ،
كالعَيْدَهَةِ والعَيْدَهِيَّةِ، والسَّيِّئُ الخُلُقِ من الإِبِلِ وغيرِهِ،
كالعَيْدَاهِ، والرجلُ العَزيزُ النَّفْسِ الجافِي.

الوعقة (المعجم الوسيط) [4]


 الْمرة من وعق وَسُوء الْخلق والشراسة والتبرم وَرجل وعقة نكد لئيم الْخلق الوعقة:  من الرِّجَال الوعقة 

الدهثم (المعجم الوسيط) [4]


 من الْأَمْكِنَة الوطئ السهل اللين وَمن الرِّجَال السهل الْخلق وَيُقَال رجل دهثم الْخلق والسخي وَمن الْجمال الشَّديد وَالْبَحْر 

الرِبَحْلُ (القاموس المحيط) [4]


الرِبَحْلُ، كقِمَطْرٍ: التارُّ في طولٍ، أو التامُّ الخَلْقِ، أو العظيمُ الشانِ من الناسِ والإِبِلِ.
وجارِيَةٌ رِبَحْلَةٌ: ضخْمَةٌ جَيِّدَةُ الخَلْقِ طويلَةٌ.

الْأسر (المعجم الوسيط) [4]


 شدَّة الْخلق يُقَال شدّ الله أسره أحكم خلقه والقيد وَيُقَال هَذَا الشَّيْء لَك بأسره كُله وَجَاءُوا بأسرهم جَمِيعهم 

الْعَالم (المعجم الوسيط) [4]


 الْخلق كُله وَقيل كل مَا حواه بطن الْفلك وكل صنف من أَصْنَاف الْخلق كعالم الْحَيَوَان وعالم النَّبَات (ج) عوالم وعالمون 

الرمث (المعجم الوسيط) [5]


 الرجل الْخلق الثِّيَاب والضعيف الْمَتْن ونبات بَرى من الحمض كثير فِي بادية الشَّام ينْسب إِلَى الفصيلة السرمقية الرمث:  الطوف وَهُوَ خشب يشد بعضه إِلَى بعض ويركب فِي الْبَحْر وَالْحَبل الْخلق وَبَقِيَّة اللَّبن فِي الضَّرع بعد الْحَلب (ج) أرماث ورماث وَيُقَال حَبل أرماث خلق 

وهص (الصّحّاح في اللغة) [4]


الوَهْصُ: كسرُ الشيء الرخوِ.
وقد وَهَصَهُ الله.
والوَهْصُ أيضاً: شدَّةُ الوطءِ.
ورجلٌ مَوْهوصُ الخَلْقِ، كأنَّه تداخلتْ عظامُه.
ومُوَهَّصُ الخَلْقِ أيضاً.

جمل (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء جملا جمعه عَن تفرق والشحم أذابه جمل:  جمالا حسن خلقه وَحسن خلقه فَهُوَ جميل (ج) جملاء وَهِي جميلَة (ج) جمائل 

الجوب (المعجم الوسيط) [4]


 الْقَمِيص تلبسه الْمَرْأَة والترس والدلو الضخمة والكانون (ج) أجواب وَالضَّرْب يُقَال فِي فلَان جوبان من خلق ضَرْبَان لَا يثبت على خلق وَاحِد 

السمل (المعجم الوسيط) [4]


 ثوب سمل خلق بَال وَبَقِيَّة المَاء فِي الْحَوْض وَنَحْوه (ج) أسمال وَيُقَال ثوب أسمال السمل:  ثوب سمل خلق بَال 

تفَاوت (المعجم الوسيط) [4]


 الشيئان اخْتلفَا فِي التَّقْدِير وَيُقَال تفَاوت الرّجلَانِ تباينا فِي الْفضل والخلق اخْتلف وَلم يكن سويا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفَاوت} 

حَظْرَبَ (القاموس المحيط) [4]


حَظْرَبَ قَوْسَهُ: شَدَّ تَوْتِيرَها،
و~ السِّقاءَ: مَلأَهُ، فَتَحَظْرَبَ.
والمُحَظْرَبُ: الشَّدِيدُ الفَتْلِ، والرَّجُلُ الشَّدِيدُ الخَلْقِ، والضَّيِّقُ الخُلُقِ،
وتَحَظْرَبَ: امْتَلأَ عَداوَةً أو طَعاماً وغَيْرَهُ.

تطاعما (المعجم الوسيط) [4]


 طعما مَعًا والحمامتان أَدخل الذّكر منقاره فِي منقار أنثاه والمتلاثمان فعلا كَفعل الحمامتين عِنْد اللثم وَيُقَال إِنَّه لمتطاعم الْخلق سوي مُسْتَقِيم فِي خلقه 

عكز (لسان العرب) [5]


العَكْزُ: الائتمامُ بالشيءِ والاهتداءُ به.
والعُكَّازَةُ: عَصاً في أَسفلها زُجٌّ يَتَوَكَّأُ عليها الرجل، مشتق من ذلك، والجمع عَكاكِيزُ وعُكَّازات.
والعَكِزُ: الرجلُ السَّيءُ الخُلُق (* قوله« والعكز الرجل السيء الخلق» هكذا ضبط في الأصل.
وعبارة القاموس: والعكز، بالكسر، السيء الخلق، قال شارحه: وفي اللسان ككتف) البخيل المَشْؤُومُ. عُكَيزٌ وعاكزٌ:اسمان.

العَدَبَّسُ (القاموس المحيط) [4]


العَدَبَّسُ، كعملَّسٍ: الشديدُ المُوَثَّقُ الخَلْقِ من الإِبِلِ وغَيْرِها
ج: عَدَابِسُ، والشَّرِسُ الخُلُقِ، والضخمُ الغَليظُ، ورجلٌ كِنانِيٌّ.
وأبو العَدَبَّسِ مَنِيعُ بنُ سليمانَ: تابِعِيٌّ.

الشَّمَرْدَلُ (القاموس المحيط) [4]


الشَّمَرْدَلُ: الفَتِيُّ السَّريعُ من الإِبِلِ وغَيْرِهِ، الحَسَنُ الخَلْقِ. و= ابنُ شَرِيكٍ اليَرْبوعِيُّ، وابنُ حاجِزٍ البَجَلِيُّ، والشَّمَرْدَلُ الكَعْبِيُّ: شُعَراءُ.
والشَّمَرْدَلَةُ: الناقَةُ الحَسَنَةُ الجَميلَةُ الخَلْقِ.

دنس (المعجم الوسيط) [4]


 ثَوْبه دنسا ودناسة توسخ وتلطخ وَيُقَال دنس عرضه وخلقه فَهُوَ دنس (ج) أدناس دنس:  ثَوْبه وسخه وَيُقَال دنس عرضه وخلقه فعل بِهِ مَا يشينه 

الورى (المعجم الوسيط) [3]


 الْخلق 

عكص (لسان العرب) [4]


عَكَصَ الشيءَ يَعْكِصُه عَكْصاً: رَدَّه.
وعَكَصَه عن حاجتِه: صرَفَه.
ورجل عَكِصٌ عَقِصٌ: شَكِصُ الخلق سَيِّئُه.
ورأَيت منه عَكَصاً أَي عُسْراً وسُوءَ خلُقٍ. عَكِصةٌ: شاقّةُ المَسلَك.

عده (الصّحّاح في اللغة) [4]


 العَيْدَهُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ من الإبل وغيره.
وفي فلانٍ عَيْدَهٌ وعَيْدَهِيَّةٌ، أي سوءُ خُلُقٍ وكِبْرٌ، فهو عَيْدَهٌ وعَيْداهٌ.
وقال:
ولُوثَةِ أعْـرابِـيَّتـي لأَريبُ      وإنِّي على ما كانَ من عَيْدَهِيَّتي

الْأَنَام (المعجم الوسيط) [3]


 جَمِيع مَا على الأَرْض من الْخلق 

التمم (المعجم الوسيط) [3]


 التَّام الْخلق 

الإجرية (المعجم الوسيط) [3]


 الْخلق والطبيعة 

الجرياء (المعجم الوسيط) [3]


 الْخلق والطبيعة 

الزعرور (المعجم الوسيط) [3]


 السيء الْخلق 

السجحة (المعجم الوسيط) [3]


 الطبيعة والخلق 

الملاتب (المعجم الوسيط) [3]


 الخلقان من الثِّيَاب 

الملهوز (المعجم الوسيط) [3]


 الْمُجْتَمع الْخلق 

الهرق (المعجم الوسيط) [3]


 الثَّوْب الْخلق 

الهلكس (المعجم الوسيط) [3]


 الدنيء الْخلق 

عكَصَه (القاموس المحيط) [4]


عكَصَه يَعْكِصُهُ: رَدَّهُ.
والعَكَصُ، محركةً: سُوءُ الخُلُقِ، فهو عَكِصٌ.
ورَمْلَةٌ عَكِصَةٌ: شاقَّةُ المَسْلَكِ.
وعَكِصَتِ الدابَّةُ، كفرِحَ: حَرَنَتْ.
وفيها عَكَصٌ: تَدانٍ، وتَراكُبٌ في خَلْقِها. وتَعَكَّصَ به عَلَيَّ: ضَنَّ.

جَفا (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء جفَاء وجفوا نبا وَبعد وَغلظ وَفُلَان غلظ خلقه أَو سَاءَ خلقه وَالشَّيْء عَلَيْهِ ثقل وَالشَّيْء أبعده وَطَرحه وَفُلَانًا وَعَلِيهِ أعرض عَنهُ وقطعه والبقل اقتلعه من أُصُوله 

عدبس (لسان العرب) [5]


جَمَلٌ عَدْبَسٌ وعَدَبَّسٌ: شديد وثِيقُ الخَلْقِ عظيم، وقيل: هو السَّيءُ الخُلُقِ. عَدَبَّسٌ: طويل.
والعَدَبَّسُ: اسم.
والعَدَبَّسَةُ: الكُتْلَةُ من التمر.
والعدَبَّسُ: القصير الغليظ.
والعدَبَّس من الإِبل وغيرها: الشديد الموَثَّق الخَلْق، والجمع العَدابِسُ؛ قال الكميت يصف صائداً: حتى غَدا، وغَدا له ذو بُرْدَةٍ شثْنُ البَنانِ، عَدبَّسُ الأَوْصالِ ومنه سمي العَدَبَّسُ الأَعرابي الكِنانيُّ.

طهمل (لسان العرب) [5]


الطَّهْمَل: الجَسِيم القبيحُ الخِلْقة، والمرأَة طَهْمَلةٌ.
وفي الحديث: وَقَفَت امرأَةٌ على عمر، رضي الله عنه، فقالت: إِنِّي امرأَة طَهْمَلةٌ؛ هي الجسيمة القبيحة، وقيل الدقيقة.
والطَّمْهَل: الذي لا يوجَد له حَجْمٌ إِذا مُسَّ.
والطَّهْمَلَةُ والطِّهْمِلة؛ الأَخيرة عن كراع، من النساء: السوداءُ القبيحةُ الخَلْق؛ قال العجَّاج: يُمْسِينَ عن قَسِّ الأَذى غَوافِلا، لا جَعْبَرِيَّاتٍ ولا طَهامِلا يعْني قِباحَ الخِلْقة. الضِّخام.

حبقنق (لسان العرب) [3]


حُبَقْنِيقٌ: سيءُ الخلُق.

دنفس (لسان العرب) [3]


الدُّنافِسُ: السيء الخُلُقِ.

زعلج (لسان العرب) [3]


الزَّعْلَجَةُ: سوء الخُلُق.

خزبزر (لسان العرب) [3]


خَزْبْزَرٌ: سيء الخُلُقِ.

زبعبق (الصّحّاح في اللغة) [3]


الزَبَعْبَقُ: السَّيِئُ الخُلُقِ.

كمكم (الصّحّاح في اللغة) [3]


الكَمْكامُ: المُجْتَمِعُ الخَلْق.

الزَّعْلَجَةُ (القاموس المحيط) [3]


الزَّعْلَجَةُ: سُوءُ الخُلُقِ.

الزَّلَنْقَحُ (القاموس المحيط) [3]


الزَّلَنْقَحُ: السَّيِّئُ الخُلُقِ.

الخُدافِرُ (القاموس المحيط) [3]


الخُدافِرُ: الخُلْقَانُ من الثيابِ.

الزَّعْجَلَةُ (القاموس المحيط) [3]


الزَّعْجَلَةُ: سُوءُ الخُلُقِ.

المتلول (المعجم الوسيط) [3]


 المستحكم الْخلق المدمج 

الحناجل (المعجم الوسيط) [3]


 الْقصير الْمُجْتَمع الْخلق 

الخبقاء (المعجم الوسيط) [3]


 من النِّسَاء السَّيئَة الْخلق 

الخندب (المعجم الوسيط) [3]


 من الرِّجَال السيء الْخلق 

الدهاس (المعجم الوسيط) [3]


 من الرِّجَال السهل الْخلق 

الشياص (المعجم الوسيط) [3]


 سوء الْخلق وشراسته 

المشيال (المعجم الوسيط) [3]


 ذُو الْخلقَة غير السوية 

الشيمة (المعجم الوسيط) [3]


 الْخلق (ج) شيم 

المعصوبة (المعجم الوسيط) [3]


 من النِّسَاء المجدولة الْخلق 

الغملج والغملج (المعجم الوسيط) [3]


 الَّذِي لَا يثبت على خلق وَاحِد 

تكسس (المعجم الوسيط) [3]


 تكلّف الكسس من غير خلقَة 

اللفات (المعجم الوسيط) [3]


 الأحمق الْعسر الْخلق 

المحكان (المعجم الوسيط) [3]


 اللجوج الْعسر الْخلق 

المظاظة (المعجم الوسيط) [3]


 شدَّة الْخلق وفظاظته 

أنقل (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء الْخلق نَقله 

الهشهاش (المعجم الوسيط) [3]


 السخي الْحسن الْخلق 

الدَّرْس (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّرِيق الْخَفي والخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا والجرب وذنب الْبَعِير والمقدار من الْعلم يدرس فِي وَقت مَا (ج) دروس وأدراس الدَّرْس:  الْخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا وذنب الْبَعِير (ج) أدراس ودرسان 

حبجل (لسان العرب) [3]


الحُبَاجِل: القَصيرُ المجتمِعُ الخَلْق.

زلنقح (لسان العرب) [3]


الأَزهري: الزَّلَنْقَحُ السَّيِّءُ الخُلُقِ.

زمعلق (لسان العرب) [3]


رجل زَمَعْلَق: سيّءُ الخُلُق.

زمخن (لسان العرب) [3]


الزِّمَخْنُ والزِّمَخْنَةُ: السَّيِّءُ الخُلُق.

ضبرم (الصّحّاح في اللغة) [3]


الضُبارِمُ: الشديد الخلْق من الأُسْد.

جربض (لسان العرب) [3]


الجُرَبِضُ والجُرَئِضُ: العظيم الخلق.