المصادر:  


خطم (لسان العرب) [294]


الخَطْمُ من كل طائر: مِنْقارُهُ؛ أَنشد ثعلب في صفة قَطاةٍ: لأَصْهَبَ صَيْفيٍّ يُشَبَّهُ خَطْمُه، إذا قَطَرَتْ تَسْقِيه، حَبَّةَ قِلْقِلِ والخَطْمُ من كل دابة: مُقَدَّمُ أَنفها وفمها نحو الكلب والبعير، وقيل: الخَطْمُ من السبع بمنزلة الجَحْفَلَةِ من الفرس. ابن الأَعرابي: هو من السبع الخَطْم والخُرْطومُ، ومن الخنزير الفِنْطِيسةُ، ومن ذِي الجناح غير الصائد المِنْقارُ، ومن الصائد المَنْسِرُ؛ وفي التهذيب: الخَطْمُ من البازي ومن كل شيء مِنْقارُهُ. أَبو عمرو الشيباني: الأُنوف يقال لها المَخاطِمُ، واحدها مَخْطِمٌ، بكسر الطاء.
وفي حديث كَعْب: يبعث الله من بَقيعِ الغَرْقَدِ سبعين أَلفاً هُمْ خيارُ مَن يَنْحَتُّ عن . . . أكمل المادة class="baheth_marked">خَطْمه المَدَرُ أَي تنشقّ عن وجهه الأَرضُ، وأَصل الخَطْمِ في السباع مقاديم أُنوفها وأَفواهها فاستعارها للناس؛ ومنه قول كعب بن زُهَيْرٍ: كأَنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحها، من خَطْمِها ومن اللَّحْيَيْنِ، بِرْطيلُ أَي أَنفها.
وفي الحديث: لا يصلِّ أَحدُكم وثوبُهُ على أَنفه، فإن ذلك خَطْمُ الشيطان.
وفي حديث الدجال: خَبَأتُ لكم خَطْمَ شاةٍ. ابن سيده: وخَطْمُ الإنسان ومَخْطِمُهُ ومِخْطَمُهُ أَنفه، والجمع مَخاطِم. يَخْطِمُهُ خَطْماً: ضرب مَخْطِمَهُ. فلانٌ بالسيف إذا ضرب حاقَّ وسْطِ أَنفِهِ.
ورجل أَخْطَمُ: طويل الأَنف. روى عبد الرحمن بن القاسم عن أَبيه قال: أَوْصى أَبو بكر أَن يكَفَّنَ في ثوبين كانا عليه وأَن يُجْعَلَ معهما ثوبٌ آخر، فأَرادت عائشة أَن تبتاع له أَثواباً جُدُداً فقال عمر: لا يُكَفَّنُ إلاَّ فيما أَوْصَى به، فقالت عائشة: يا عمر والله ما وُضِعَتِ الخُطُمُ على آنِفُنا فبكى عمر وقال: كَفِّنِي أباك فيما شئت؛ قال شمر: معنى قولها ما وُضِعَت الخُطُمُ على آنُفِنا أَي ما مَلَكْتَنا بعدُ فتنهانا أَن نصنع ما نريد في أَملاكنا. جمع خِطامٍ، وهو الحبل الذي يقاد به البعير.
ويقال للبعير إذا غَلَبَ أَن يُخْطَمَ: مَنَعَ خِطامَهُ؛ وقال الأَعشى: أَرادوا نَحْتَ أَثْلَتِنا، وكنا نَمْنَع الخُطُمَا والخَطْمَةُ: رَعْنُ الجبل (* قوله «والخطمة رعن الجبل» ضبط في الأَصل والمحكم والنهاية بفتح الخاء وسكون الطاء، وفي بعض نسخ الصحاح بضم الخاء).
والخِطامُ: الزِّمامُ. البعير: زَممْتُهُ. ابن شميل: الخِطامُ كل حبل يُعَلَّقُ في حَلْقِ البعير ثم يُعْقَدُ على أَنفه، كان من جِلْدٍ أَو صوف أَو ليف أَو قِنَّبٍ، وما جعلت لشِفار بعيرك من حبل فهو خِطامٌ، وجمعه الخُطُمُ، يُفْتَلُ من اللِّيف والشعر والكَتَّان وغيره، فإذا ضُفِرَ من الأَدَمِ فهو جَريرٌ، وقيل: الخِطامُ الحبل يجعل في طرفه حلقة ثم يُقَلَّدُ البعير ثم يُثَنَّى على مَخْطِمِه، قال: وخَطَمَهُ بالخِطامِ إذا عُلِّقَ في حَلْقِه ثم ثُنِّيَ على أَنفه ولا يثقب له الأَنف. قال ابن سيده: والخِطامُ كلُّ ما وُضِع في أَنف البعير ليُقاد به، والجمع خُطُمٌ. بالخِطامِ يَخْطِمُه خَطماً وخَطَّمَه، كلاهما: جعله على أَنفه، وكذلك إذا حَزَّ أَنفه حَزّاً غير عَمِيقٍ ليضع عليه الخِطامَ، وناقة مَخْطومةٌ، ونوق مُخَطَّمةٌ: شُدِّدَ للكثرة.
وفي حديث الزكاة: فَخَطَمَ الأُخرى دونها أَي وضَعَ الخِطامَ في رأسها وأَلقاه إليه ليَقُودَها به. قال ابن الأَثير: خِطام البعير أَن يأخذ حبلاً من ليف أَو شعر أَو كتان، فيجعل في أَحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة، ثم يقلد البعير ثم يُثَنَّى على مُخَطَّمِه، وأَما الذي يجعل في الأَنف دقيقاً فهو الزِّمامُ؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الخِطامَ في الحَشَرات فقال: يا عَجَبا، لقد رأيْتُ عَجَبا: حِمار قَبَّانٍ يَسُوقُ أَرْنَبَا عاقِلَها خاطِمَها أَن تَذْهَبَا فقلت: أَرْدِفْني فقال: مَرْحَبَا أَراد لئلا تذهب أَو مخافة أَن تذهب؛ ورواه ابن جني: خاطِمَها زأَمّها أَن تذهبا أَراد زامَّها؛ وقول أَبي النجم: تِلْكُمْ لُجَيْمٌ فمتى تَخْرِنْطِمْ، تَخْطِمْ أُمور قومها وتَخْطِمْ يقال: فلان خاطِمُ أَمر بَني فلانٍ أي هو قائدهم ومُدَبِّرُ أَمرهم، أَراد أَنهم القادةُ لعلمهم بالأُمور.
وفي حديث شداد بن أَوْسٍ: ما تكلمتُ بكلمة إلاَّ وأَنا أَخْطِمُها أَي أَربطها وأَشدُّها، يريد الاحتزاز فيما يقوله والاحتياط فيما يَلْفِظُ به.
وخِطامُ الدَّلوِ: حبلها.
وخِطامُ القَوْس: وتَرُها. أَبوحنيفة: خَطَمَ القَوْسَ بالوَتَرِ يَخْطِمُها خَطْماً وخِطاماً علقه عليها، واسم ذلك المُعَلَّقِ الخِطامُ أيضاً؛ قال الطِّرِمَّاحُ: يَلْحَسُ الرَّصْفَ، له قَضْبَةٌ، سَمْحَجُ المَتْنِ هَتُوفُ الخِطام واستعاره بعض الرُّجَّازِ للدَّلْوِ فقال: إذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مَكَّةَ، أَو إحْرامِها وخَطَمَهُ بالكلام إذا قَهره ومنعه حتى لا يَنْبِسُ ولا يُحِيرُ. الأَسود، وخَطْمُ الليلِ: أَول إقباله كما يقال أَنف الليل؛ وقول الراعي: أَتتنا خُزامَى ذاتُ نَشْرٍ، وحَنْوَةٌ وراحٌ وخَطَّامٌ من المِسْكِ يَنْفَحُ قال الأَصمعي: مسك خَطَّامٌ يَفْعَمُ الخَياشيم.
وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، مرسلاً: أَنه وعد رجلاً أَن يَخْرُجَ إليه فأَبطأَ عليه، فلما خرج قال له: شغلني عنك خَطْمٌ أَي خَطْبٌ جليل، وكأَن الميم فيه بدل من الباء؛ قال ابن الأَثير: ويحتمل أَن يراد به أَمر خَطَمَه أَي منعه من الخروج.
والخِطامُ: سِمَةٌ دون العينين؛ وقال أَبو عليّ في التذكرة: الخِطامُ سِمَةٌ على أَنف البعير حتى تنبسط على خَدَّيْهِ. النضر: الخِطامُ سِمَةٌ في عُرْضِ الوجه إلى الخد كهيئة الخَطِّ، وربما وُسِمَ بِخِطامٍ، وربما وُسِمَ بخِطامَيْنِ. يقال: جمل مَخْطُومُ خِطامٍ ومَخْطُومُ خِطامَيْنِ، على الإضافة، وبه خِطامٌ وخِطامانِ.
وفي حديث حُذيفة بن أَسِيدٍ قال: تخرج الدابة فيقولون قد رأيناها، ثم تَتَوارى حتى تعاقَبَ ناسٌ في ذلك، ثم تخرج الثانية في أعظم مسجد من مساجدكم، فتأتي المسلمَ فتُسَلِّمُ عليه وتأتي الكافر فتَخْطِمُه وتَعَرِّفُهُ ذنوبه؛ قال شمر: قوله فَتَخْطِمُهُ، الخَطْمُ الأَثَرُ على الأَنف كما يُخْطَمُ البعير بالكَيّ. يقال: خَطَمْتُ البعير، وهو أَن يُوسَمَ بخَطٍّ من الأَنف إلى أحد خَدَّيْه، وبعير مَخْطومٌ، ومعنى قوله تَخْطِمُه أي تسِمُه بِسِمَةٍ يُعْرفُ بها؛ وفي رواية: تخرج الدابة ومعها عَصا موسى وخاتَمُ سليمان فَتُحَلِّي وجه المؤمن (* قوله «فتحلي وجه المؤمن» كذا في الأصل والتكملة بالحاء، وفي نسختين من النهاية بالجيم، وفي التهذيب: فتجلو). بالعصا وتَخْطِمُ أَنف الكافر بالخاتَمِ أَي تسِمُهُ بها، من خَطَمْتُ البعير إذا كَوَيْتَهُ خَطّاً من الأَنف إلى أحد خديه، وتسمى تلك السِّمَةُ الخِطام، ومعناه أَنها تُؤثِّرُ في أَنفه سِمَة يُعرف بها، ونحو ذلك قيل في قوله: سَنَسِمُهُ على الخُرْطومِ.
وفي حديث لَقيطٍ في قيام الساعة والعَرْضِ على الله: وأَما الكافر فَتَخْطِمُهُ بمثل الحُمَمِ الأَسود أَي تصيب خَطْمَه، وهو أَنفه، يعني تصيبه فتجعل له أَثَراً مثل أثر الخِطام فتردُّه بصُغْرٍ، والحُمَمُ: الفحم. من الأَنف: موضع الخِطام؛ قال ابن سيده: ليس على الفعل لأَنا لم نسمع خَطَّمَ إلاَّ أَنهم توهموا ذلك.
وفرس مُخَطَّمٌ: أخذ البياضُ من خَطْمِه إلى حنكه الأسفل، والقول فيه كالقول في الأول.
وتزوج على خِطامٍ أَي تزوج امرأَتين فصارتا كالخطام له. الأديمَ خَطْماً: خاط حواشِيَهُ؛ عن كراع. والمُخَطِّمُ: البُسْرُ الذي فيه خطوط وطرائق؛ الكسر عن كراع؛ وقول ذي الرمة: وإذ حَبَا من أَنفِ رَمْلٍ مَنْخِرُ، خَطَمْنَهُ خَطْماً، وهُنَّ عُسَّرُ قال الأَصمعي: يريد بقوله خَطَمْنَه مَرَرْنَ على أَنف ذلك الرمل فقَطَعْنَهُ. والخَطْمِيُّ: ضرب من النبات يُغْسَلُ به.
وفي الصحاح: يُغْسَلُ به الرأسُ؛ قال الأَزهري: هو بفتح الخاء، ومن قال خِطْمِيّ، بكسر الخاء، فقد لحن.
وفي الحديث: أنه كان يغسل رأسه بالخِطْمِيّ وهو جُنُبٌ يَجْتَزِئُ بذلك ولا يصُبُّ عليه الماء أَي أَنه كان يَكْتَفي بالماء الذي يَغسل به الخِطْمِيَّ، وينوي به غُسْلَ الجَنابة، ولا يَسْتَعْمِلُ بعده ماء آخر يخص به الغسل.
وقَيْسُ بن الخَطِيم: شاعِرٌ من الأَنصار.
وخَطِيمٌ وخِطامٌ وخُطامَةُ: أَسماء.
وبنو خُطامَة: بطن من العرب قوم معروفون، وفي التهذيب: حَيٌّ من الأَزْدِ. بطن من أَوْسِ اللاَّتِ، وفي الصحاح: وخَطْمَةُ من الأَنصار، وهم بنو عبد الله بن مالك بن أَوْسٍ. وخَطْمةُ: موضعان؛ قال: غداةَ دعا بني شِِجْعٍ، ووَلَّى يَؤُمُّ الخَطْمَ، لا يدعو مُجِيبَا وأَنشد ابن الأَعرابي: نَعاماً بخَطْمَةَ صُعْرَ الخُدو دِ، لا تَرِدُ الماءَ إلاَّ صِياما يقول: هي صائمة منه لا تَطْعَمُهُ، قال: وذلك لأَن النَّعام لا تَرِدُ الماء ولا تطعمه.
وذات الخَطْماء (* قوله «وذات الخطماء» كذا بالأصل ومثله في المحكم.
وعبارة ياقوت: ذات الخطمى موضع فيه مسجد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، بناه في مسيره إلى تبوك من المدينة): من مساجد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتَبوكَ.
وخِطامُ الكَلْبِ: من شعرائهم.

الخَطْمُ (القاموس المحيط) [222]


الخَطْمُ: الخَطْبُ الجَلِيلُ،
وع، ومِنْقارُ الطائِرِ،
و~ من الدابَّةِ: مُقَدَّمُ أنْفِها وفَمِها،
و~ مِنْكَ: أنْفُكَ،
كالمَخْطِمِ، كمَجْلِسٍ ومِنْبَرٍ.
وخَطَمَه يَخْطِمُه: ضَرَبَ أنْفَهُ،
و~ بالخِطامِ: جَعَلَهُ على أنْفِه،
كخَطَّمَه به، أو جَرَّ أنْفَه لِيَضَعَ عليه الخِطامَ،
و~ بالكلامِ: قَهَرَه، ومَنَعه حتى لا يَنْبِسَ،
و~ الأدِيمَ: خاطَ حَواشِيَهُ،
و~ القَوسَ بالوَتَرِ خَطْماً وخِطاماً: عَلَّقَها.
والخِطامُ، ككِتابٍ: ذلك المُعَلَّقُ به، ووَتَرُ القَوْسِ، وكلُّ ما وُضِعَ في أنْفِ البعيرِ ليُقْتادَ به
ج: ككُتُبٍ، وسِمَةٌ على أنْفِه، أو في عُرْضِ وَجْهِهِ إلى الخَدِّ،
ورُبَّما وُسِمَ بِخِطامٍ وبِخِطامَيْنِ،
يقالُ: جَمَلٌ مَخْطُومٌ خِطامٍ أو خِطامَيْنِ، مُضافَةً.
والأخْطَمُ: الطويلُ . . . أكمل المادة الأنْفِ، والأسْوَدُ.
وفَرسٌ مُخَطَّمٌ، كمُعَظَّمٍ:
أخَذَ البَياضُ من خَطْمِه إلى حَنَكِهِ الأسْفَلِ.
وكمُعَظَّمٍ ومحدِّثٍ: البُسْرُ فيه خُطوطٌ.
والخِطْمِيُّ، ويُفْتَحُ: نباتٌ مُحَلِّلٌ مُنَضِّجٌ مُلَيِّنٌ، نافِعٌ لعُسْرِ البَوْلِ، والحَصا، والنَّسا، وقَرْحَةِ الأمْعاءِ، والارْتِعاشِ، ونُضْجِ الجِراحاتِ، وتَسْكِينِ الوجَعِ، ومع الخَلِّ للبَهَقِ، وَوَجَعِ الأسْنانِ مَضْمَضَةً، ونَهْشِ الهَوامِّ، وحَرْقِ النارِ، وخَلْطُ بِزْرِهِ بالماءِ أو سَحيقِ أصْلِهِ يُجَمِّدانِه.
ولُعابُه المُسْتَخْرَجُ بالماءِ الحارِّ يَنْفَعُ المرأةَ العَقِيمَ والمُقْعَدَ.
وذاتُ الخِطْمِيِّ: ع فيه مسجدُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، في مَسِيرِهِ إلى تَبوكَ.
وكزُبيرٍ: خُطَيْمُ بنُ عليِّ بنِ خُطَيْمٍ، محدِّثٌ.
وكأَميرٍ: صحابيٌّ.
وخَطيمٌ بنُ نُوَيْرَةَ،
وقَيْسُ بنُ الخَطيمِ: شاعِرانِ.
ونَجْمُ بنُ الخَطيمِ: مُحَدِّثٌ.
وعَبَّادُ بنُ عبدِ العُزَّى الخَطيمُ، لأنَّه ضُرِبَ على أنْفِهِ يَوْمَ الجَمَلِ.
وككِتابٍ: اسْمٌ.
وخِطامُ الكَلْبِ: شاعِرٌ.
وخَطْمَةُ: ع.
وفي طَيِّئٍ خَطْمَةُ وخُطَيْمَةُ، كجُهَيْنَةَ: ابْنَا سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ.
وخَطْمَةُ من الأنْصارِ: بنُو عبدِ الله بنِ مالِكِ بنِ أوْسٍ.
وبنُو خُطامَةَ، كثُمامَةٍ: حيٌّ من الأَزْدِ.
ومِسْكٌ خَطَّامٌ: يَمْلَأُ الخَياشِيمَ.

خ - ط - م (جمهرة اللغة) [219]


الخَطْم: خَطْم الدابّة، وهو ما وقع عليه الخِطام من أنف البعير. ثم كثر ذلك حتى قيل: خَطْمُ السَّبع وخَطْمُ الفَرَس وسُمِّيت الأنوف المَخاطم، الواحد مَخْطِم، يقال: ضربه على خَطْمه ومَخْطِمه، إذا ضربه على أنفه. ورجل أَخطَمُ: طويل الأنف. وقد سمَّت العرب خطامة وخطيماً. وبنو خُطامة: بطن من طيىء منهم عليّ بن حرب الطائي المحدِّث. ورجل أَخطَمُ: طويل الأنف. والخطَمَة في بعض اللغات: رَعْن الجبل. والخَمْط: كل شجر لا شوك له، وكذلك فُسِّر في التنزيل والله أعلم. ولبن خامِط: حامض. وتخمَّط الفحلُ، إِذا هدر للصَّيال أو إذا صال. ويقال: خَمَطْتُ الجديَ، إذا . . . أكمل المادة سَمَطْتَه وشويته. وقال بعض أهل اللغة: لا يسمَّى خميطاً حتى يُشتوى بجلده فهو حينئذ خميط ومخموط، وأكثر ما يقال ذلك للضَّأن ولا يقال للمَعْز واختلفوا فيه فقالوا: خمَطْتُ الجديَ إذا شويته بجلده، وسَمَطْتُه إذا نحَّيت عنه شعَره ولم يُشْوَ بَعْدُ. والطَّخْم من قولهم: فرس أَطْخَم، وهو الأدْغم، وهو الذي لونُ وجهِه وخَطْمِه أشدُّ سواداً من سائر بدنه، وهو الذي يسمّى بالفارسية الدَّيْزَج. ويقال: طَمَخَ بأنفه وطَخَمَ، إذا تكبّر وشَمَخ. والمَخْط: معروف من قولهم: امتخط فلان، إذا أخرج ما في أنفه. والمُخاط: ما يُنتزع من الأنف. ومرّ فلان برُمحه وهو مركوز فامتخطَه، إذا انتزعه وامتخطَ سيفَه، إذا استلَّه. والماخِط: الذي ينتزع الجلدةَ الرقيقة عن وجه الحُوار. قال ذو الرمّة يصف ناقة: فآنْم القُتودَ على عيرانةٍ أُجُدٍ ... مَهْريَّةٍ مَخَطَتْها غِرْسَها العِيدُ الغِرس: المَشيمة وما فيها، وهو الوعاء الذي يخرج مع الولد والعِيد: قبيلة من مَهْرَة بن حَيْدان. والمَطْخ: مثل المَطْج، سواء. يقال: مطخه بيده، إذا ضربه بها. والطَّمْخ: التكبُّر رجل شامخ بيده وطامخ بأنفه.

خطم (الصّحّاح في اللغة) [216]


الخَطْمُ من كلِّ طائرٍ: منقارُه، ومن كل دابةٍ: مقدَّمُ أنفه وفمه.
والمخاطِمُ: الأنوفُ، واحدها مَخْطِمٌ بكسر الطاء.
ورجلٌ أَخْطَمُ: طويلُ الأنْف.
والخِطامُ: الزمامُ. البعير: زَمَمْتُهُ.
وناقةٌ مَخْطومَةٌ، ونوقٌ مُخَطَّمَةٌ شدِّد للكثرة. أيضاً: البُسْرُ إذا صارت فيه خطوطٌ وطرائق. رَعْنُ الجبل. الي يُغْسَلُ به الرأس.

خ ط م (المصباح المنير) [214]


 الخَطْمُ: مثل فلس من كلّ طائر: منقاره ومن كلّ دابة مقدم الأنف والفم، و "خِطَامُ" البعير معروف وجمعه "خُطُمٌ" مثل كتاب وكتب سمي بذلك؛ لأنه يقع على "خَطْمِهِ" و "الخَِطْمِيُّ" مشدد الياء غسل معروف وكسر الخاء أكثر من الفتح، و "المَخْطِمُ" الأنف والجمع "مَخَاطِمُ" مثل مسجد ومساجد. 

خطم (مقاييس اللغة) [213]



الخاء والطاء والميم يدلُّ على تقدُّمِ شيءٍ في نُتُوٍّ يكون فيه. فالمَخَاطم الأنوف، واحدها مَخْطِم. أخطمُ: طويلُ الأنف.
والخِطَام للبعير سُمِّي بذلك لأنّه يقع على خَطْمه. إنّ الخُطْمة رَعْنُ الجَبَل. فهذا هو الباب.وقد شذت كلمةٌ واحدة، قالوا: بُسْرٌ مُخَطَّمٌ، إذا صارت فيه خُطوط.

طخم (لسان العرب) [53]


الأَطْخَمُ: مُقَدَّمُ الخُرْطومِ في الإنسان والدابة؛ وأَنشد: وما أَنْتُمُ إلا ظَرابيُّ قَصَّةٍ تَفاسَى، وتَسْتَنْشِي بآنُفِها الطُّخْمِ (* قوله «وما أنتم إلا ظرابيّ قصة إلخ» أنشده الجوهري في مادة ظرب: وهل أنتم إلا ظرابيّ مذحج). قال: يعني لَطْخاً من قَذَرٍ.
والطُّخْمَةُ: سوادٌ في مُقَدَّمِ الأَنف ومُقَدَّمِ الخَطْمِ. أَطْخَمُ: أَسْوَدُ الرأْسِ وسائره أَكْدَرُ: ولَحْمٌ أَطْخَمُ وطَخِيمٌ: جافٌّ يَضْرِبُ لَوْنُه إلى السواد، وقد أطْخَمَّ.
والأَطْخَمُ: كالأَدْغَمِ، وقيل: هو لغة في الأَدْغَمَ، وهو الدَّيْزَجُ.
وفَرَسٌ اطْخَمُ: لغة في الأَدْغَمِ.
وطَخَمَ الرجلُ وطَخُمَ: تَكَبَّرَ.
والطَّخْمَةُ: جماعة المَعَزِ. التهذيب: الطُّخُومُ بمعنى التُّخومِ، وهي الحُدودُ بين الأَرَضِينَ، قلبت التاء طاء لقرب مخرجيهما.

خطمه (المعجم الوسيط) [16]


 خطما ضرب خطمه وَجعل على أَنفه خطاما وَيُقَال خطمه بالخطام وَيُقَال خطم أَنفه جعل عَلَيْهِ خطاما وخطم أنف فلَان ألصق بِهِ عارا ظَاهرا وَفُلَانًا بالْكلَام قهره وَمنعه حَتَّى لَا يتَكَلَّم وَالْجَلد وَنَحْوه خاط حَوَاشِيه والقوس بالوتر علقها بِهِ خطمه:  خطمه 

المخطم (المعجم الوسيط) [10]


 مَوضِع الخطام وَالْفرس أَخذ الْبيَاض من خطمه إِلَى أَسْفَل حنكه المخطم:  الخطم (ج) مخاطم المخطم:  الخطم (ج) مخاطم 

وخف (لسان العرب) [9]


الوَخْفُ: ضربك الخِطْمِيّ في الطَّشْتِ يُوخَف ليَختلط.
وخَف الخطميَّ والسويقَ وخْفاً ووخَّفه وأَوخَفه: ضربه بيده وبلَّه لِيَتَلَجَّن ويتلزَّج ويصير غَسُولاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تَسمَع للأَصواتِ منها خَفْخَفا، ضَرْبَ البَراجِيمِ اللَّجِينَ المُوخَفا كذلك أَنشده البراجيم، بالياء، وذلك لأَن الشاعر أَراد أَن يوفِّيَ الجزء فأَثبت الياء لذلك، وإلاَّ فلا وجه له، تقول: أَما عندك وخِيفٌ أَغسل به رأْسي؟ والوخِيفُ والوخِيفةُ: ما أَوْخَفْت منه؛ قال الشاعر يصف حماراً وأُتُناً: كأَنَّ على أَكسائها، من لُغامِه، وخِيفَةَ خِطْمِيّ بماء مُبَحْزَج وفي حديث سلمان: لما احتُضِر دعا بمسك ثم قال لامرأَته: أَوخِفيه في تَورٍ وانْضَحِيه حول فراشي أَي اضربيه بالماء؛ ومنه قيل . . . أكمل المادة للخطميّ المضروب بالماء: وخِيف.
وفي حديث النخعي: يُوخَف للميت سِدْر فيُغسل به، ويقال للإناء الذي يُوخف فيه: مِيخَف؛ ومنه حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه، أَنه قال للحسن بن علي، عليهما السلام: اكْشِف لي عن الموضع الذي كان يقبّله رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، منك، فكشف عن سُرَّته كأَنها مِيخَفُ لُجَين أَي مُدْهُن فِضة، قال: وأَصله مِوْخَف فقلبت الواو ياءً لكسرة الميم؛ وقال ابن الأَعرابي في قول القُلاخِ: وأَوْخَفَتْ أَيدي الرجالِ الغِسْلا قال: أَراد خَطَرانَ اليد بالفَخار والكلام كأَنه يضرِب غِسْلاً.
والوَخِيفة: السويق المبلول.
ويقال: أَتاه بلبن مثل وِخاف الرأْس.
والوَخِيفةُ من طعام الأَعراب: أَقِط مطحونٌ يُذَرُّ على ماء ثم يصب عليه السمن ويضرب بعضه ببعض ثم يؤكل.
والوخيفة: التمر يلقى على الزبد فيؤكل.
وصار الماء وَخيفة إذا غلب الطين على الماء؛ حكاه اللحياني عن أبي طيبة.
ويقال للأحمق الذي لا يدري ما يقول: إنه ليُوخف في الطين، مثل يُوخِف الخِطْميّ، ويقال له أَيضاً: إنه لمُوخِف أَي يُوخِف زِبْله كما يُوخَف الخِطميُّ، ويقال له العَجّان أَيضاً، وهو من كناياتهم.
والوخْفة والوَخَفة: شبه الخَرِيطة من أَدم.

الأخطم (المعجم الوسيط) [7]


 الطَّوِيل الخطم وَالْأسود (ج) خطم 

وخف (الصّحّاح في اللغة) [8]


وَخَفْتُ الخِطْمِيَّ وأوْخَفْتُهُ، أي ضربته حتَّى تَلَزَّجَ.
والوَخيفَةُ: ما أوْخَفْتَه من الخِطْمِيِّ. يقال للأحمق: إنَّه لموخِفٌ، أي يُوخِفُ زِبْلَه كما يُوخَفُ الخِطْمِيُّ. له العَجَّانُ أيضاً، وهو من كناياتهم.

الخطام (المعجم الوسيط) [7]


 الزِّمَام وَمَا وضع على خطم الْجمل ليقاد بِهِ وَيُقَال وضع الخطام على أنف فلَان ملكه واستبد بِهِ وَمنع خطامه امْتنع من الذل والانقياد ووتر الْقوس (ج) خطم وأخطمة الخطام:  يُقَال مسك خطام يمْلَأ الخيشوم من حِدة رَائِحَته الذكية 

وخف (العباب الزاخر) [8]


وخَفْتُ الخِطْمِيَّ وَخْفاً: أي ضربتُه حتى تلوَّج. والمِيْخَف: الإناء يُوخَف فيه، والمُدْهُن ايضاً. والوضخِيْف والوَخِيْفَة: ما أوْخَفْتَه منه.
وقال الأزهري: الوَخِيْفَة: من طعام الأعراب أقِط مطحون يُذر على ماء ثم يُصب عليه السمن ويَضرب بعضه ببعض؛ ثم يؤكل.
وقال أبو عمرو: الوَخِيْفَة: التمر يُلقى على الزُّبد فيُؤكل، والوَخِيْفَة شَبِيهة بالتَنافِيظ.
وقال ابن عبّاد: الوَخِيْفة: الخَزِيرة؛ واللبن أيضاً. وصار الماء وَخِيْفة: إذا غلب الطين على الماء. وقال العُزيزي: الوَخِيْفَة: بَتُّ الحائك، لغة يمانية. وقال ابن دريد: وَخَفْتُ السّوِيق: مثل وَخَفْتُ الخِطْمي. الفرّاء: وَخِفَ الخِطْميُّ بالكسر-: تتَلَزَّج. وقال غيره: وَخَفْتُه: ذكرته بقبيح أو لطَخْتُه بدنس يبقى عليه أثره. والوَخْفَةُ: شبيهة بالخريطة من أدَمٍ. وأوْخَفْتُه: مثل وَخَفْتُه. ويقال للأحمق: أنه لَمُوْخِف . . . أكمل المادة أو يُوْخِف زِبْلَه كما يُوْخَف الخِطْميّ. له العجّان أيضاً- وهو من كِنايتهم. وأوْخَفَ وأوْحَفَ وأوْجَفَ: أسرع. واتَّخَفَتْ رِجلي: أي زَلّت، والأصل: اوتَخَفَتْ.

وخف (المعجم الوسيط) [6]


 السويق والخطمى (يخف) وخفا تلزج من ضربه وَفُلَان السويق والخطمي ضربه حَتَّى تلزج أَو صب فِيهِ المَاء وضربه ليختلط وَفُلَانًا ذكره بقبيح وَيُقَال وخفه لطخه بدنس يبْقى عَلَيْهِ أَثَره 

وخَفَ (القاموس المحيط) [7]


وخَفَ الخِطْمِيَّ يَخِفُه: ضَرَبَهُ حتى تَلَزَّجَ،
كأَوْخَفَهُ فَوَخَفَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ،
و~ فلانناً: ذَكَرَهُ بقَبيحٍ.
وأوخَفَ: أسْرَعَ.
والوَخيفةُ: ما أوخَفْتَه من الخِطْمِيِّ. والمُوخِفُ، كمُحْسِنٍ: الأحمقُ، أي: يُوخفُ زِبْلَهُ كما يُوخَفُ الخِطْمِيُّ، وطعامٌ من أقِطٍ مَطْحونٍ، يُذَرُّ على ماءٍ، ثم يُصَبُّ عليه السَّمْنُ، أو الخَزيرَةُ، أو تَمرٌ يُلْقَى على الزُّبْدِ فَيُؤْكَلُ، والماءُ الذي غَلَبَ عليه الطِّينُ، وبَتُّ الكائِكِ.
والوَخْفَةُ: شِبْهُ خَرِيطَةٍ من أدَمٍ.
واتَّخَفَتْ رِجْلُهُ: زَلَّتْ، أصْلُه: اوتَخَفَتْ.

وخف (المعجم الوسيط) [5]


 فلَان السويق والخطمي وخفه 

أوخف (المعجم الوسيط) [5]


 أسْرع وَفُلَان السويق والخطمي وخفه 

اختضد (المعجم الوسيط) [5]


 الشَّيْء تثنى وَالْبَعِير خطمه ليذل وَركبهُ 

العكاس (المعجم الوسيط) [5]


 مَا يشد بِهِ خطم الدَّابَّة إِلَى رسغ يَدهَا لتذل 

الفقم (المعجم الوسيط) [5]


 الفك وهما فقمان وطرف خطم الْكَلْب وَنَحْوه 

الوخيف (المعجم الوسيط) [5]


 مَا أوخفته من الخطمي تَقول أما عنْدك وَخيف أغسل بِهِ رَأْسِي 

الفطسة (المعجم الوسيط) [5]


 حَبَّة الآس الفطسة:  عرض قَصَبَة الْأنف وانخفاضها وخطم الْخِنْزِير 

وخف (مقاييس اللغة) [5]



الواو والخاء والفاء: كلمةٌ، هي الوَخيف. ضَرْبُك الخَِطْميَّ في الطَّسْت، تُوخِفُه ليختلط.

لزج (الصّحّاح في اللغة) [6]


لَزِجَ الشيءُ، أي تمَطَّطَ وتمدَّد، فهو شيءٌ لزِجٌ.
ولَزِجَ به، أي غَرِيَ به.
ويقال للطعام أو الطِيب إذا صار كالخِطْمِيّ: قد تلزَّجَ، وتلزَّج رأسه أيضاً، إذا غسله فلم يُنقِ وَسَخَه.
وتَلَزَّجَ النباتُ: تَلَجَّنَ. قال العجَّاج:
      وفَرَغا من رَعْي ما تَلَزَّجا

لأنَّ النبات إذا أخذ في اليُبْس غَلُظ ماؤه فصار كَلُعاب الخِطْمِيّ.

برطل (لسان العرب) [6]


البِرْطِيل: حَجَر أَو حَدِيد طويل صُلْب خِلْقة ليس مما يُطَوِّله الناسُ ولا يُحَدِّدونه تنقر به الرَّحى وقد يشبه به خَطْم النَّجيبة، والجمع براطيل؛ قال رجل من بني فَقْعَس: تَرَى شُؤُونَ رَأْسِها العَوارِدَا مَضْبورَةً إِلى شَبا حَدَائِدا، ضَبْرَ بَراطيلَ إِلى جَلامِدا قال السيرافي: هو حجر قدر ذراع. أَبو عمرو: البراطيل المَعاوِل، واحدها بِرطيل، والبِرطيل: الحجر الرقيق وهو النَّصِيل، وقيل: هما ظُرَرَانِ مَمْطُولانِ تُنْقَرُ بهما الرَّحَى، وهما من أَصْلب الحِجَارة مسلكة مُحَدَّدة؛ قال كعي بن زهير: كأَنَّ ما فات عَيْنَيها ومَذْبَحَها، من خَطْمِها ومن اللَّحْيَيْن، بِرْطِيل قال: البِرْطِيل حَجَر مستطيل عظيم شبه به رأْس الناقة.
والبُرْطُلَة: المِظَلَّة الصيفية (* . . . أكمل المادة في القاموس: المِظَلَّة الضِّيقة) نَبَطيّة، وقد استعملت في لفظ العربية.
وقال غيره: إِنما هو ابن الظُّلَّة (* قوله: ابن الظُّلَّة؛ هكذا في الأصل).
والبُرْطُل، بالضم: قَلَنْسُوَة، وربما شُدّد. قال ابن بري: ويقال البُرْطُلَّة، قال: وقال الوزير السَّرْقَفانَةُ بُرْطُلّة الحارس.
والبِرْطِيل: خَطْمُ الفَلْحَس وهو الكلب، قال: والفَلْحَسُ الدُّبُّ المُسِنُّ (* والبِرطيل، في الأساس: الرشوة.
وفي القاموس: بَرْطَلَة فتبرطَل: رشاه فارتشى).

ركسه (المعجم الوسيط) [5]


 ركسا رده وَقَلبه والركاس شده فِي خطم الْجمل إِلَى رسغ يَده وَيُقَال ركسه بِهِ 

الخبازيات (المعجم الوسيط) [5]


 (فِي علم النَّبَات) رُتْبَة من ذَوَات الفلقتين تتبعها الفصيلة الخبازية تَشْمَل الخبازى والخطمي والقطن وَغَيرهَا 

ف ط س (المصباح المنير) [5]


 فَطَسَ: "فَطْسًا" ، و "فُطُوسًا" من بابي ضرب وقعد مات ويتعدى بالتضعيف. وفِنْطِيسَةُ: الخنزير بكسر الفاء والطاء خطمه

ف ط س (المصباح المنير) [5]


 فَطَسَ: "فَطْسًا" ، و "فُطُوسًا" من بابي ضرب وقعد مات ويتعدى بالتضعيف. وفِنْطِيسَةُ: الخنزير بكسر الفاء والطاء خطمه

الركاس (المعجم الوسيط) [5]


 حَبل يشد فِي خطم الْجمل إِلَى يَده أَو يَدَيْهِ فيضيق عَلَيْهِ فَيبقى رَأسه مُعَلّقا ليذل (ج) ركس وأركسة 

العضرس (المعجم الوسيط) [5]


 الْبرد وَالْبرد والثلج والخطمي الْبري وَهُوَ أعشاب معمرة تنْبت فِي الْأَرَاضِي الرّطبَة من أوربة والمناطق المعتدلة (ج) عضارس 

الفِلْطاسُ (القاموس المحيط) [4]


الفِلْطاسُ والفِلْطَوْس والفِلْطيسُ، كقِرطاسٍ وجِرْدَحْلٍ وزِنْبيلٍ: الكَمَرَةُ الغليظَةُ، أو رَأسُها إذا كانَ عَريضاً.
والفِلْطيسَةُ: خَطْمُ الخِنْزيرِ.
وتَفَلْطَسَ أنْفُ الإِنْسانِ: اتَّسَعَ.

السِّلْعامُ (القاموس المحيط) [4]


السِّلْعامُ، بالكسر والعَيْنُ مُهْمَلَةٌ: الواسِعُ الحَلْقِ، العَظِيمُ البَطْنِ، والطويلُ الأَنْفِ، والذئْبُ الدقيقُ الخَطْمِ الطَّويلُهُ.
وأبو سِلْعامَةَ: كُنْيَتُهُ.

الحنيذ (المعجم الوسيط) [4]


 المَاء الساخن وَمَا يغسل بِهِ من خطمي وَنَحْوه وَالَّذِي يقطر دهنه (ودكه) والمشوي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ سَلام فَمَا لبث أَن جَاءَ بعجل حنيذ} 

السعابيب (المعجم الوسيط) [4]


 مَا امْتَدَّ شبه الخيوط من الْعَسَل والخطمي وَنَحْوهمَا وَمَا أتبع يدك من اللَّبن عِنْد الْحَلب مثل النخاعة يتمطط وَيُقَال سَالَ فَمه سعابيب امْتَدَّ لعابه كالخيوط الْوَاحِد سعبوب وسعبوبة 

السَّعابِيبُ (القاموس المحيط) [4]


السَّعابِيبُ: التي تُمَدُّ شِبْه الخُيوطِ مِنَ العَسَلِ والخِطْميّ ونَحْوِهِ.
وسَالَ فَمُهُ سَعابيبَ: امْتَدَّ لُعابُهُ كالخُيوطِ.
وتَسَعَّبَ: تَمَطَّطَ.
والسَّعْبُ: كُلُّ ما تَسَعَّبَ مِنْ شَرابٍ وغَيْرِهِ.
وانْسَعَبَ الماءُ: سَالَ، وهو مُسَعَّبٌ له كذا: مُسَوَّغٌ.

فطس (لسان العرب) [5]


الفَطَس: عِرَضُ قَصَبَة الأَنف وطُمَأْنِينَتُها، وقيل: الفَطَس، بالتحريك، انخِفاضُ قَصَبَة الأَنف وتَطامُنها وانتِشارُها، والاسم الفَطَسَة لأَنها كالعاهة، وقد فَطِسَ فَطَساً، وهو أَفطَس، والأُنثى فطساء.
والفَطَسة: موضع الفَطَس من الأَنف.
وفي حديث أَشراط الساعة: تُقاتِلون قَوْماً فُطْس الأُنوف؛ الفَطَس: انخِفاض قَصَبَة الأَنف وانفِراشُها.
وفي الحديث في صفة نَمْرَةِ العَجُوزِ: فُطْسٌ خُنْسٌ أَي صغار الحب لاطئة الأَقْماع.
وفُطْس: جمع فَطْساء.
والفِطِّيسة والفِنْطِيسَة: خَطْم الخنزير.
ويقال لِخَطْم الخنزير: فَطَسَة؛ وروي عن أَحمد ابن يحيى قال: هي الشفة من الإِنسان، ومن ذات الخف المِشْفَر، ومن السباع الخَطْم والخُرْطُوم، ومن الخنزير الفِنْطِيسة؛ كذا رواه على فِنْعِيلة، والنون زائدة: الجوهري: فِطِّيسة الخنزير أَنفه، وكذلك الفِنْطِيسة.
والفِطِّيس، مثال الفِسِّيق: . . . أكمل المادة المِطْرَقَة العظيمة والفَأْس العظيمة.
والفَطْسُ: حبُّ الآس، واحدته فَطْسة.
والفَطْس: شدّة الوطء.
وفَطَس يَفْطِس فُطُوساً إِذا مات؛ وقيل: مات من غير داء ظاهر.
وطَفَسَ أَيضاً: مات، فهو طافِس وفاطِس؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تَتْرُكُ يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا والفَطْسَة، بالتسكين: خَرَزَة يؤخَّذ بها؛ يقولون (* قوله «يقولون أَخذته إلخ» عبارة القاموس وشرحه: يقولون: أَخذته بالفطسة بالثؤبا والعطسة بقصر الثؤباء مراعاة لوزن المنهوك.) : أَخَّذْتُه بالفَطْسَةِ بالثُّؤَبَا والعَطْسَةِ قال الشاعر: جَمَّعْنَ من قَبَلٍ لَهُنَّ وفَطْسةٍ والدَّرْدَبِيسِ، مُقابَلاً في المَنْظَمِ

لجن (لسان العرب) [6]


لَجَنَ الورَقَ يَلْجُنُه لَجْناً، فهو مَلْجُونٌ ولَجِينٌ: خبَطه وخلَطه بدقيق أَو شعير.وكلُّ ما حِيسَ في الماء فقد لُجِنَ.
وتَلجَّنَ الشيءُ: تَلزَّجَ.
وتلجَّنَ رأْسُه: اتَّسَخَ، وهو منه.
وتلجَّنَ ورقُ السِّدْرِ إِذا لُجِنَ مدقوقاً؛ وأَنشد الشمّاخ: وماءٍ قد ورَدْتُ لوَصْلِ أَرْوَى، عليه الطَّيْرُ كالوَرَقِ اللَّجينِ وهو ورقُ الخِطْمِيِّ إِذا أُوخِفَ. أَبوعبيدة: لَجَّنْتُ الخِطْمِيّ ونحوه تَلْجيناً وأَوخَفْتُه إِذا ضربته بيدك ليَثْخُنَ، وقيل:تلجَّنَ الشيءُ إِذا غُسِلَ فلم يَنتَقِ من وسَخه.
وشيء لَجِنٌ: وسِخ؛ قال ابن مقبل: يَعْلونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ ضاحِيةً على سَعابيب ماء الضّالةِ اللَّجِنِ الليث: اللَّجينُ ورقُ الشَّجر يُخْبَطُ ثم يُخْلطُ بدقيق أَو شعير فيُعْلفُ للإبل، وكل ورق أَو نحوه فهومَلْجُون لجِينٌ حتى . . . أكمل المادة آسُ الغِسْلَةِ. الجوهري: واللَّجِينُ الخَبَطُ، وهو ما سقط من الورق عند الخَبْطِ، وأَنشد بيت الشمّاخ.
وتَلجَّنَ القومُ إِذا أَخذوا الورقَ ودقوه وخلطوه بالنوى للإِبل.
وفي حديث جرير: إِذا أَخْلَفَ كان لَجِيناً؛ اللَّجينُ، بفتح اللام وكسر الجيم: الخَبَطُ، وذلك أَن ورق الأَراك والسَّلَم يُخْبَطُ حتى يسقُط ويَجِفَّ ثم يُدَقُّ (* قوله «حتى يسقط ويجف ثم يدق إلخ» كذا بالأصل والنهاية، وكتب بهامشها: هذا لا يصح فإنه لا يتلزج إلا إذا كان رطباً اه. أي فالصواب حذف يجف). حتى يتَلجَّن أَي يتلزج ويصيركالخِطْمِي. شيء تلزج فقد تَلجَّنَ، وهو فعيل بمعنى مفعول.
وناقة لَجُون: حَرُون؛ قال أَوس: ولقد أَرِبْتُ على الهُمومِ بجَسْرَةٍ عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ، غير لَجُونِ قال ابن سيده: اللِّجانُ في الإِبل كالحِرَانِ في الخيل.وقد لَجَنَ لِجاناً ولُجوناً وهي ناقة لَجُونٌ، وناقة لَجُون أَيضاً: ثقيلة المشي، وفي الصحاح: ثقيلة في السير، وجمَلٌ لَجُونٌ كذلك.قال بعضهم: لا يقال وجمَلٌ لَجُونٌ إِنما تُخَصُّ به الإِناثُ، وقيل: اللِّجانُ واللُّجُون في جميع الدواب كالحِرَانِ في ذوات الحافر منها. غيره: الحِرانُ في الحافر خاصةً، والخِلاء في الإِبل، وقد لَجَنت تَلْجُنُ لُجُوناً ولِجاناً.
واللُّجَيْنُ: الفضة، لا مكبرله جاء مُصغَّراً مثل الثُّرَيّا والكُمَيْتِ؛ قال ابن جني: ينبغي أَن يكون إِنما أَلزموا التحقير هذا الاسم لاستصغار معناه ما دام في تُرابِ مَعْدِنه فلزمه التخليص.
وفي حديث العِرْباض: بِعْتُ من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بَكْراً فأَتيته أَتقاضاه ثمَنَه فقال: لا أَقضيكها إََِلا لُجَيْنِيَّةً؛ قال ابن الأَثير: الضمير في أَقضيكها إِلى الدراهم، واللُّجَيْنِيَّة منسوبة إِلى اللُّجَينِ، وهو الفضة.
واللَّجِينُ: زَبَدُ أَفواه الإِبل؛ قال أَبو وجزة: كأَنَّ الناصعاتِ الغُرَّ منها، إِذا صَرَفَتْ وقَطَّعَتِ اللَّجِينا شبَّه لُغامها بلَجِين الخَطْمِيّ، وأَراد بالناصعات الغر أَنيابها.

خجا (مقاييس اللغة) [5]



الخاء والجيم والحرف المعتل أو المهموز ليس أصلاً. يقولون رجل خُجَأَةٌ، أي أحمق.
وخَجَأَ الفحلُ أُنْثَاه، إذا جامَعَها.
وفحلٌ خُجَأَةٌ: كثير الضِّراب.من ذلك الخَلْجَم، وهو الطَّويل، والميم زائدة، أصله خلج.
وذلك أنّ الطويل يتمايَلُ، والتخلُّج: الاضطراب والتّمايُل، كما يقال تخلَّج المجنون.ومنه الخُشَارِم، وهي الأصوات، والميم والراء زائدتان، وإنَّما هو من خَشَّ.وكذلك الخَشْرَم: الجماعة من النَّحْل، إنَّما سمِّي بذلك لحكاية أصواتِه.ومن ذلك الخِضْرِم، وهو الرجُل الكثير العطيَّة.
وكلُّ كثيرٍ خِضْرِمٌ.
والراء فيه زائدة، والأصل الخاء [والضاد] والميم.
ومنه الرجل الخِضَمّ، وقد فسرناه.ومن ذلك الخُبَعْثِنَة، وهو الأسد الشديد، وبه شُبِّه الرجُل، والعين والنون فيه زائدتان، وأصله الخاء والباء والثاء.ومنه الخَدَلَجَّة، وهي الممتلئة الساقَين والذراعين، والجيم . . . أكمل المادة زائدة، وإنَّما هو من الخَدَالة.
وقد مضى ذِكره.ومنه الخِرْنِق وهو ولد الأرنب.
والنون [زائدة]، وإنَّما سمِّي بذلك لضَعفه ولُزوقِهِ بالأرض. من الخَرَق، وقد مَرَّ.
ويقال أرضٌ مُخَرْنِقةٌ.
وعلى هذا قولهم: خَرنَقَتِ النَّاقةُ، إذا كثُر في جانِبيْ سَنامها الشّحم حتَّى تراه كالخَرانِقِ.ومنه رجل خَلَبُوتٌ أي خَدَّاع.
والواو والتاء زائدتان، إنما هو من خَلَب.ومنه الخَنْثَر: الشَّيء الخسيس يبقَى من متاعِ القوم في الدار إذا تحمَّلوا.وهذا منحوتٌ من خَنَثَ وخثر.
وقد مرَّ تفسيرهما.ومنه المُخْرَنْطِم: الغضبان.
وهذه منحوتةٌ من خطم وخرط؛ لأنّ الغَضُوب خَرُوطٌ راكبٌ رأسَه. الأنف؛ وهو شَمَخ بأنفِه. قال الراجز في المخْرنْطِم:
      مُخْرَنْطِماتٍ عُسُراً عَوَاسِرِي

قوله قلقت محاوِري، يقول: اضطربَتْ حالي ومصايِر أمري.
والفَغَا: البُسر الأخضر الأغبر. يقول: انتفخن من غضبهن.
ومخرنْطِمات: متغضِّبات.
وعواسِرِي: يطالبْنَني بالشيء عند العُسْر.
والمخرَنْشِم مثل المخرنطم، ويكون الشين بدلاً من الطاء.ومن ذلك خَرْدَلْتُ اللحم: قَطّعته وفرّقته.
والذي عندي في هذا أنّه مشبَّه بالحبّ الذي يسمَّى الخَرْدَل، وهو اسمٌ وقع فيه الاتّفاق بين العرب والعجَم، وهو موضوعٌ من غير اشتقاق.
ومن قال خَرْذَل جعل الذال بدلاً من الدال.والخُثَارِمُ: الذي يتطيَّر، والميم زائدةٌ لأنّه إذا تطيّر خَثِرَ وأقام. قال:
ولكنني أَمضِي على ذاك مُقْدِماً      إذا صَدَّ عن تلك الهَناتِ الخُثارِمُ

ومنه الخُلابِس: الحديثُ الرّقيق.
ويقال خَلْبَسَ قلبَه: فَتَنَه.
وهذه منحوتةٌ من كلمتين: خلَب وخلَس، وقد مضى.ومن ذلك الخنْثَعْبَة الناقة الغزيرة.
وهي منحوتةٌ من كلمتين من خَنَثَ وثَعَبَ، فكأنّها ليّنة الخِلْف* يَثْعَبُ باللبن ثَعْباً.ومنه الخُضَارِع قالوا: هو البخيل. فإن كان صحيحاً فهو من خضع وضرع، والبخيل كذا وصفُه.ومنه الخَيْتَعُور، ويقال هي الدُّنيا.
وكلُّ شيءٍ يتلوَّنُ ولا يدوم على حالٍ خيتعورٌ.
والخَيتعور: المرأة السيِّئة الخُلُق.
والخَيتعور: الشّيطان.
والأصل في ذلك أنَّها منحوتةٌ من كلمتين: من خَتَرَ وخَتَعَ، وقد مضى تفسيرهما.ومنه الخَرْعَبَة والخُرْعُوبة، وهي الشابّة الرَّخْصَة الحَسنة القَوام.
وهي منحوتةٌ من كلمتين: من الخَرَع وهو اللِّين، ومن الرُّعْبوبة، وهي الناعمة.
وقد فُسّر في موضعه. ثم يُحمَل على هذا فيقال جَمَلٌ خُرْعُوبٌ: طويلٌ في حُسْنخَلْق.
وغُصْنٌ خُرْعُوبٌ: مُتَثَنٍّ. [قال]:ومنه خَرْبَقَ عملَه: أفسدَه.
وهي منحوتةٌ من كلمتين من خَرَب وخَرِق.
وذلك أنّ الأخرقَ: الذي لا يُحسِن عمله.
وخَرَبَه: إذا ثَقَبه.
وقد مضى.وأمَّا قولهم لذكَر العَناكب خَدَرْنَق فهذا من الكلام الذي لا يُعوَّل على مثله، ولا وجه للشُّغْل به.و[أمّا] قولهم للقُرْطِ خَربَصِيص فالباء زائدة، لأنّ الخُِرص الحَلْقة.
وقد مرَّ. قال في الخَربصيص:
جَعَلَتْ في أخْراتِها خَرْبصيصاً      مِنْ جُمَانٍ قد زان وجهاً جميلاً

ويقولون خَلْبَصَ الرّجُلُ، إذا فرّ.
والباء فيه زائدة، وهو من خَلَصَ.
وقال:
لمّا رآنِي بالبَرَاز حصْحَصا      في الأرض منِّي هرَباً وخَلْبَصَا

ويقولون الخَنْبَصَة: اختلاط الأمر. فإن كان صحيحاً فالنون زائدة، وإنّما هو من خبص، وبه سُمِّي الخَبيص.والخُرطُوم معروف، والراء زائدة، والأصل فيه الخطم، وقد مرّ. فأمّا الخمر فقد تُسمَّى بذلك.
ويقولون: هو أوّلُ ما يَسِيل عند العَصْر. فإن كان كذا فهو قياسُ الباب؛ لأنّ الأوّلَ متقدِّم.ومن ذلك اشتقاقُ الخَطْم والخِطام.
ومن الباب تسميتُهم سادةَ القوم الخراطيمَ.ومن ذلك الخُنْطُولة: الطائِفة من الإبل والدّوابّ وغيرِها.
والجمع حناطيل. قال ذو الرُّمَّة:
دَعَتْ مَيّةَ الأعْدَادُ واستبدَلَتْ بها      خَناطِيلَ آجالٍ من العِينِ خُذَّلِ

والنون في ذلك زائدة؛ لأنّ في الجماعات إذا اجتمعتْ الاضطرابَ وتردُّدَ بعضٍ على بعض.ومن ذلك تَخَطْرَفَ الشَّيءَ، إذا جاوزَه.
وهي منحوتةٌ من كلمتين: خطر وخطف؛ لأنّه يَثِبُ كأنّه يختطِف شيئاً. قال الهُذَليّ:
فماذا تَخَطْرَف من حالقٍ      ومن حَدَبٍ وحِجابٍ وَجالِ

ومن ذلك الخُذْروف، وهو السَّريع في جَرْيِه، والرّاء فيه زائدة، وإنَّما هو من خَذَف، كأنّه في جريه يتخاذف، كما يقال يتقاذَفُ إذا ترامَى.
والخُدْروف: عُوَيْدٌ أو قصبةٌ يُفْرض في وسطه ويشدُّ بخيطٍ إذا مُدّ دارَ وسمعتَ له حفيفا.
ومن ذلك تركت اللّحمَ خَذَاريفَ، إذا قطّعته، كأنَّك شبَّهتَ كلَّ قطعةٍ منه بحصاةِ خَذْف.وأمَّا الخَنْدَريس وهي الخمر، فيقال إنّها بالرومية، ولذلك لم نَعْرِض لاشتقاقها.
ويقولون: هي القديمة؛ ومنه حنطةٌ خندريسٌ: قديمة.والمُخْرَنْبِق: الساكت، والنون والباء زائدتان، وإنما هو من الخَرَق وهو خَرَق الغزال [ولُزوقُه] بالأرض خوفاً. فكأنَّ الساكت خَرِقٌ خائفٌ.ويقولون: ناقةٌ بها خَزْعال، أي ظَلْع.
وهذه منحوتةٌ من كلمتين: من خَزَل أي قطع، وخَزعَ أي قطع.
وقد مرّا.ومما وُضِع وضعاً وقد يجوز أن يكون عند غيرنا مشتقاً. رجلٌ مُخَضْرَمُ الحسبِ، وهو الدعِيُّ.
ولحمٌ مخضْرَم: لا يُدرَى أمن ذكرٍ هو أو من أنثى.ومنه المرأة الخَبَنْداةُ، وهي التامَّة القَصَب.والخَيْعل: قميصٌ لا كُمَّىْ له. قال تَأَبّط:والخناذيذ* الشَّماريخ من الجِبال الطِّوال.
والخنذيذ: الفَحْل.
والخنذيذ: الخَصِيُّ.والخَنْشَلِيل: الماضي.والخَنْفَقِيق: الداهية.
والخُوَيْخِيَة: الداهية. قال:
وكلُّ أُناسٍ سوف تَدخُل بينَهم      خُوَيْخِيَةٌ تصفرُّ منها الأناملُ

والخُنْزُوانة: الكِبْر.
والخَيزُرانة: سُكّانُ السّفينة.والخازِبازِ: الذُّبابُ، أو صوتُه.
والخَازِبازِ: نَبْتٌ.
والخازباز: وجعٌ يأخُذ الحلق. قال:والخَبَرْنَجُ: الحَسَن الغِذاء.ومما اشتُقَّ اشتقاقاً قولُهم للثَّقيل الوخِم القبيح الفَحَج خَفَنْجَلٌ.
وهذا إنَّما هو من الخفج وقد مضى، لأنّهم [إذا] أرادوا تشنيعاً وتقبيحاً زادوا في الاسم.وممّا وضِع وضْعاً الخَرْفَجَة: حُسْنُ الغِذاء.
وسَرَاويلُ مُخَرْفَجَةٌ، أي واسعة.وأمّا الخَيْسَفُوجة: سُكَّان السَّفينة، فمن الكلام الذي لا يُعَرَّج على مِثْله.وأمّا قولُهم للقديم خُنَابِسٌ فموضوعٌ أيضاً لا يُعرف اشتقاقُه. قال:والله أعلمُ بالصَّواب.

عطا (لسان العرب) [5]


العَطْوُ: التَّناوُلُ، يقال منه: عَطَوْت أَعْطُو.
وفي حديث أَبي هريرة: أَرْبَى الرِّبا عَطْوُ الرجُلِ عِرْضَ أَخِيه بغَير حَقٍّ أَي تَناوُلُه بالذَّمِّ ونحوه.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: لا تَعْطُوهُ الأَيْدِي أَي لا تَبْلُغُه فتَتناوَلَه.
وعَطا الشيءَ وعَطا إِليه عَطْواً: تَناوَله؛ قال الشاعر يصف ظبية: وتَعْطُو البَرِيرَ، إِذا فاتَها، بِجِيدٍ تَرَى الخَدِّ منه أَسِيلاَ وظَبيٌ عَطُوٌّ: يَتطاوَلُ إِلى الشَّجَر ليَتناولَ منه، وكذلك الجَدْي، ورواه كُراع ظَبْيٌ عَطْوٌ وجَدْي عَطْوٌ، كأَنه وصفَهُما بالصدر.
وعَطا بيدِه إِلى الإِناء: تَناوَله وهو محمولٌ قَبل أَن يُوضَع على الأَرض؛ وقول بشر بن أَبي خازم: أَو الأُدْم المُوَشَّحةَ العَواطِي بأَيْدِيهِنَّ مِنْ سَلَمِ النِّعافِ يعني الظِّباء وهي تَتطاوَلُ إِذا . . . أكمل المادة رَفَعت أَيْدِيها لتَتَناوَل الشَّجَر، والإِعْطاءُ مأْخوذٌ من هذا. قال الأَزهري: وسَمِعتُ غير واحدٍ من العَرَب يقول لراحِلَته إِذا انْفَسَحَ خَطْمُه عن مِخْطَمِه أَعْطِ فيَعُوجُ رأْسه إِلى راكبه فيُعِيدُ الخَطْمَ على مَخْطِمِه. أَعْطَى البعِيرُ إِذا انْقادَ ولم يَسْتَصْعِبْ.
والعَطاء: نَوْلٌ للرجُلِ السَّمْحِ.والعَطاءُ والعَطِيَّة: اسمٌ لما يُعْطَى، والجمع عَطايا وأَعْطِيَة، وأَعْطِياتٌ جمعُ الجَمع؛ سيبويه: لم يُكَسَّر على فُعُل كراهية الإِعْلالِ، ومن قال أُزْرٌ لم يقل عُطْيٌ لأَن الأَصل عندَهم الحركة.
ويقال: إِنَّه لَجَزيلُ العَطاء، وهو اسمٌ جامِعٌ، فإذا أُفرِد قيلَ العَطيَّة، وجمعُها العَطايا، وأَمَّا الأَعطية فهو جَمْع العَطاء. يقال: ثلاثةُ أَعْطِيةٍ، ثم أَعْطِياتٌ جمعُ الجمعِ.
وأَعطاه مالاً، والاسمُ العَطاء، وأَصله عَطارُ، بالواو، لأَنه من عَطَوْت، إِلا أَنَّ العرب تَهْمِزُ الواوَ والياء إِذا جاءتا بعد الأَلف لأَنَّ الهمزة أَحْمَل للحركة منهما، ولأَنهم يستثقلون الوقف على الواو، وكذلك الياءُ مثل الرداءِ وأَصله رِدايٌ، فإِذا أَلْحقوا فيها الهاء فمنهم من يهمزها بناءً على الواحد فيقول عَطاءَةٌ ورِداءَةٌ، ومنهم من يَرُدُّها إِلى الأَصل فيقول عَطاوة ورداية، وكذلك في التثنية عطاءَان وعطاوان ورداءَان وردايان، قال ابن بري في قول الجوهري: إِلا أَن العرب تهمز الواوَ والياء إذا جاءَتا بعد الأَلف لأنّ الهمزة أَحْمل للحركة منهما، قال: هذا ليس سبَب قَلْبِها، وإِنما ذلك لكَوْنها متَطَرِّفة بعد أَلِفٍ زائدة، وقال في قوله في تثنية رداء ردايان، قال: هذا وهَمٌ منه، وإنما هو رِداوانِ بالواو، فليست الهمزةُ تُرَدُّ إِلى أضصْلِها كما ذَكَر، وإِنما تُبْدل منها واوٌ في التثنية والنسَب والجمعِ بالأَلف والتاءِ.
ورجلٌ مِعْطاءٌ: كثيرُ العَطاءِ، والجمعُ مَعاطٍ، وأَصلُّه معاطِييُ، اسْتَثْقلُوا الياءَيْن وإِن لم يكونا بعد أَلِفٍ يَلِيانِها، ولا يمتَنع مَعاطِيّ كأَثافيّ؛ هذا قول سيبويه.
وقومٌ مَعاطِيُّ ومَعاطٍ؛ قال الأَخفش: هذا مثلُ قولِهِم مَفاتِيح ومَفاتِح وأَمانيّ وأَمانٍ.
وقولهم: ما أَعْطاهُ للمال كما قالوا ما أَولاه للمَعْروف وما أَكْرَمَه لي وهذا شاذّ لا يَطرّد لأَن التعجّب لا يدخل على أَفْعَلَ، وإنما يجوز من ذلك ما سُمِع من العرب ولا يقاسُ عليه: قال الجوهري: ورجلٌ مِعطاءٌ كثير العَطاء، وامرأة مِعْطاءٌ كذلك، ومِفْعالٌ يَسْتَوِي فيه المذكَّر والمؤنَّث.
والإِعْطاء والمُعاطاةُ جميعاً: المُناوَلة، وقد أَعْطاهُ الشيءَ.
وعَطَوْتُ الشيءَ: تَناوَلْته باليَدِ.
والمُعاطاة: المُناوَلة.
وفي المَثل: عاطٍ بغَيرِ أَنْواط أَي يَتَناوَلُ ما لا مَطْمَع فيه ولا مُتَناوَل، وقيل: يُضْرَب مثلاً لمن يَنْتَحِلُ عِلْماً لا يقومُ به؛ وقول القُطامي: أَكُفْراً بعدَ رَدِّ المَوْتِ عَنِّي، وبعدَ عَطائِكَ المِاثَةَ الرِّتاعَا؟

الظربان (المعجم الوسيط) [4]


 حَيَوَان من رُتْبَة اللواحم والفصيلة السنورية أَصْغَر من السنور أصلم الْأُذُنَيْنِ مُجْتَمع الرَّأْس طَوِيل الخطم قصير القوائم منتن الرَّائِحَة وَيُقَال فسا بَينهم الظربان تقاطعوا وَتَفَرَّقُوا (ج) ظربى وظرابين وظرابي 

عوى (المعجم الوسيط) [4]


 الْكَلْب وَالذِّئْب وَابْن آوى عواء لوى خطمه ثمَّ صَاح صياحا ممدودا لَيْسَ بنباح فَهُوَ عاو وعواء وَالْقَوْم دعاهم إِلَى الْفِتْنَة وَالشَّيْء عطفه ولواه يُقَال عوى الْحَبل وَالشعر والقوس وَعَن فلَان رد عَنهُ وَكذب مغتابه 

لزج (لسان العرب) [5]


اللَّزَجُ: مصدر الشيء اللَّزِجِ.
ولَزِجَ الشيءُ أَي تَمَطَّطَ وتمدَّدَ. ابن سيده: لزِجَ الشيءُ لَزَجاً ولُزُوجةً وتَلَزَّجَ عليك، وشيء لَزِجٌ مُتَلَزِّجٌ، ولَزِجَ به أَي غَرِيَ به.
ويقال للطعامِ أَو الطِّيب إِذا صار كالخِطْميِّ: قد تَلَزَّجَ.
وتَلَزَّجَ رأْسُه أَيضاً إِذا غسَلَه فلم يُنْقِ وسَخَه.
وأَكلت شيئاً لزِجَ بإِصْبَعِي يَلْزَجُ أَي عَلِقَ.
وزبيبة لَزِجةٌ.
والتَّلَزُّجُ: تَتَبُّعُ البُقُولِ والرِّعْيِ القليل من أَوله وفي آخر ما يَبْقَى.
والتَّلَزُّجُ: تَتَبُّع الدابّةِ البُقُولَ؛ قال رؤبة يصف حِماراً وأَتاناً:وفَرَغا من رَعْيِ ما تَلَزَّجا تَلَزَّجا: تتَّبعا الكلأَ وطَلباه. تَلَزَّجَ: فِعْلُ المِسْحَلِ والأَتانِ، زاد الجوهري: لأَن النبات إِذا أَخَذَ في اليُبْسِ غَلُظَ ماؤُه فصار كلُعاب الخِطْمِيِّ. البَقْلُ إِذا كان لَدْناً فمال بعضه على . . . أكمل المادة بعض.
وتَلَزَّجَ النباتُ: تَلَجَّنَ.

فنطس (لسان العرب) [4]


فِنْطِيسَة الخِنزير: خَطْمُه، وهي الفِرْطِيسة.
وأَنف فِنْطاس: عَريض.
ورُوي عن الأَصمعي: إِنه لَمَنِيعُ الفِنْطِيسَة والفِرْطِيسة والأَرْنَبة أَي هو منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأَنف. أَبو سعيد: فِنْطِيسته وفِرْطِيسته أَنفه.
والفِنْطِيس: من أَسماء الذِّكَر.
وفِنْطاس السَّفِينة: حَوْضُها الذي يجتمع فيه نُشافة الماء، والجمع الفَناطِيس.

العَضْرَسُ (القاموس المحيط) [4]


العَضْرَسُ، كجعفرٍ: حِمارُ الوَحْشِ، والبَرْدُ، والبَرَدُ، والماءُ البارِدُ العَذْبُ، والثَّلْجُ، والوَرَقُ يُصْبِحُ عليه النَّدَى، أو اللاَّزِقَةُ بالحِجَارَةِ الناقِعَةِ في الماء، وعُشْبٌ أشْهَبُ الخُضْرَةِ، يَحْتَمِلُ النَّدَى شديداً، ويكسرُ،
كالعُضَارِسِ، بالضم، في الكلِّ، وجَمْعُهُ: بالفتح، كالجُوالِقِ والجَوالِقِ. أو كزِبْرِجٍ: شَجَرُ الخِطْمِيِّ.

الوَغْفُ (القاموس المحيط) [4]


الوَغْفُ: قِطْعَةٌ من أدَمٍ أو كِساءٍ، تُشَدُّ على بَطْنِ العَتُودِ أو التَّيْسِ، لئلاَّ يَشْرَبَ بَوْل أو يَنْزُوَ، وضَعْفُ البَصَرِ،
كالوُغوفِ.
ووَغَفَ يَغِفُ: أسْرَعَ وعَدا.
وأوغَفَتْ: ارْتَهَزَتْ عندَ الجِماعِ تحتَ الرجلِ، وعَدا وأسْرَعَ، وسار سَيْراً مُتْعِباً، وعَمِشَ، وأكَلَ من الطعامِ ما يَكْفِيهِ،
و~ الكلْبُ: لَهَثَ،
و~ الخِطْمِيَّ: أوخَفَه.

فرطس (لسان العرب) [4]


الفُرْطُوس: قَضِيب الخِنْزير والفيلِ.
والفَرْطَسة: مَدُّهما إِياه.
وفِنِطيسَة الخِنزير: خَطْمُه، وهي الفِرْطِيسَة.
والفَرْطَسَة: فِعْلُه إِذا مدَّ خُرْطُومَه؛ قال أَبو سعيد: فِنْطِيسَته وفِرْطِيسَته أَنفه. الجوهري: فُرطُوسَة الخنزير أَنفه.
والفِرْطِيسَة: الفَيْشَلة.
وأَنف فِرْطاس: عريض. الأَصمعي: إِنه لَمَنِيع الفِنْطِيسة والفِرْطِيسة والأَرنبة أَي هو منيع الحَوْزة حَمِيّ الأَنف.

الفِنْطِيسُ (القاموس المحيط) [4]


الفِنْطِيسُ، بالكسر: الذَّكَرُ، واللَّئيمُ من قِبَلِ وِلادَتِهِ، والرجُلُ العَريضُ الأَنْفِ، وأنْفٌ اتَّسَعَ مَنْخَرُهُ، وانْبَطَحَتْ أرْنَبَتُهُ
ج: فَناطِيسُ، وبِهاءٍ: خَطْمُ الخِنْزيرِ والذِّئْبِ.
وهو مَنيعُ الفِنْطِيسَةِ: مَنيعُ الحَوْزَةِ، حَمِيُّ الأَنْفِ.
والفِنْطاسُ، بالكسر: حَوْضُ السَّفينَةِ يَجْتَمِعُ إليه نُشافَةُ مائِها، وسِقايَةٌ لها من الألْواحِ يُحْمَلُ فيها الماءُ العَذْبُ للشُّرْبِ، وقَدَحٌ يُقْسَمُ به الماءُ العَذْبُ فيها.

عثق (لسان العرب) [4]


العَثَقُ: شجر نحو القامة وورقة شبيه بورق الكَبَر إِلا أَنه كثيف غليظ، ينبت في الشواهق كما ينبت الكَتَمُ، لا يأْكله شيء ويُجَفَّفُ ورقه ويُدَقُّ ويُوخَفُ بالماء كما يُوخَفُ الخِطْمِيُّ فيطلى به في موضع كَنينٍ، فإِذا جفَّ أُعيدَ فحَلَقَ الشعر حَلْق النُّورة. أَبو عمرو: سحاب مُنْعَثِقٌ إِذا اختلط بعضه ببعض.
وفي لغات هذيل: أَعْثَقَت الأَرضُ إِذا أَخصبت.

عكس (الصّحّاح في اللغة) [4]


العَكْسُ: أن تشدَّ حبلاً في خَطْمِ البعير إلى رسغ يديه ليذلَّ؛ واسم ذلك الحبل العِكاسُ. يقال: دون ذلك الأمر عِكاسٌ ومِكاسٌ.
والعَكْسُ: ردُّك آخر الشيء إلى أوّله.
والعَكيسُ: لبنٌ يُصبُّ على مرق كائناً ما كان، تقول منه: عَكَسْتُ أعْكِسُ عَكْساً.
وكذلك الاعْتِكاسُ.
والعَكيسُ أيضاً من اللبن: الحليب تُصبُّ عليه الإهالَةُ فيُشرب.
والعَكيسُ: القضيب من الحَبَلَةِ يُعكسُ تحت الأرض إلى موضعٍ آخر.

غ - م - م (جمهرة اللغة) [5]


الغَمّ: ضِدُّ الفَرَج. والغُمَّة: الغِطاء على القلب من الهمّ. والغُمَّة: الضَّيْقَة. يقال: اللهم آحْسِر عنّا هذه الغُمَّةَ، أي الضَّيْقَة. وغُمَّ الهلالُ، إذا غطّاه الغيم. وكل شيء غطَّيته فقد غَمَمْته. وبذلك سُمِّي الرُّطَب المَغْموم، وهو الذي يُجعل في جرَّةٍ وهو بُسْر، ثم يُغطّى حتى يُرْطِب. قال الهُذلي - هو أبو خِراش: كأنَ الغلامَ الحنظليَّ أجارَه ... عماُنيّة قد غَمَّ مَفْرِقَها القَمْلُ أي كَثر فيه. والغَمام من هذا اشتقاقه لأنه يُغطّي السماء، واللّه أعلم. والغِمامة التي تُجعل على خَطْم البعير من ذلك. والغِمامة أيضاً: أن يشَدَّ على خَطْم الناقة السَّلُوب كساء وتُدْخَل في حَيائها دُرْجَة، وهى خِرَق تُلَفّ، فإذا أكْرَبَها ذلك حُلَّت . . . أكمل المادة الغَمامة عنها واستُخرجت الدّرْجَة، فطُلي ما كان عليها على حُوارٍ آخرَ ثمّ أدْني منها فتشَمُّه فَتْرأمُه. وكُراع الغَميم: موضع معروف. ورجل أَغَمُّ وامرأة غَمّاء، إذا دنا قُصاصُ الشَّعَر من حاجبيه حتى يغطِّي الجبهة، وكذلك هو في القفا أيضاً. قال الشاعر - هو هُدْبَة بن خَشْرَم: فلا تَنْكِحي إن فَرَّق الدَّهْرُ بيننا ... أغَمَّ القَفا والوجهِ ليس بأنْزَعا

غسل (مقاييس اللغة) [3]



الغين والسين واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على تطهيرِ الشّيء وتنقِيَته. يقال: غَسَلتُ الشَّيءَ غَسْلاً.
والغُسْل الاسم.
والغَسُول: ما يُغْسَل به الرَّأس من خِطْميٍّ أو غيره. قال:
فيا لَيْلَ إنَّ الغِسْلَ ما دُمْتِ أيِّماً      عليَّ حرامٌ لا يَمَسُّنِيَ الغِسْلُ

ويقال: فحلٌ غُسَلَة، إذا كثُر ضِرابُه ولم يُلْقِح.
والغِسْلينُ المذكور في كتاب الله تعالى، يقال إنَّه ما يَنْغسلُ من أبدان الكفّار في النار.

خ - و - ف (جمهرة اللغة) [3]


خَفا البرقُ يخفو خفْواً وخُفُوًّا، إذا لمع لمعاناً خفيّاً. والخَوف: ضدّ الأمن خاف يخاف خوفاً. وخَواف: موضع. وفاخَ الرجلُ يفوخ ويفيخ وأفاخ يُفيخ، إذا خرجت منه ريح. ووَخَفْتُ السَّويقَ وأوخفته إيخافاً، وكذلك الخِطْميّ وما أشبهه، إذا صببت فيه الماء فهو موخوف ووخيف ومُوخَف. والوَخيفة: دقيق أو سويق يُبْرَق بزيت ويُصبّ عليه الماء ويُشرب. والوَخْفة: شبيهة بالخريطة من أدم.

عكس (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء عكسا قلبه ورد آخِره على أَوله يُقَال عكس الْكَلَام وَيُقَال عكس الدَّابَّة شدّ رَأسهَا إِلَى الْخلف وَعكس الرَّاكِب الدَّابَّة جذب رَأسهَا إِلَيْهِ لترجع الْقَهْقَرَى وَعكس على فلَان أمره رده عَلَيْهِ وَالشَّيْء جذبه إِلَى الأَرْض وضغطه ضغطا شَدِيدا وَالدَّابَّة عكسا وعكاسا شدّ حبلا فِي خطمها إِلَى رسغ إِحْدَى يَديهَا وَهِي باركة لتذل والقضية (فِي الْمنطق) أجْرى فِيهَا الْعَكْس 

الكلبة (المعجم الوسيط) [3]


 أُنْثَى الْكَلْب والشوكة الْعَارِية من الأغصان وَأم كلبة الْحمى والكلبتان أَدَاة يَأْخُذ بهَا الْحداد الْحَدِيد المحمى يُقَال حَدِيدَة ذَات كلبتين وأداة تخلع بهَا الْأَسْنَان (مو) الكلبة:  الشدَّة من كل شَيْء والضيق فِي الْعَيْش والقحط وَشدَّة الْبرد والخصلة من الليف يخرز بهَا وَالشعر النَّابِت فِي جَانِبي خطم الْكَلْب والسنور الكلبة:  أَرض كلبة لم يجد نباتها ريا فيبس وَمن الشّجر الْيَابِسَة تعلق بِمن يمر بهَا 

لجن (الصّحّاح في اللغة) [3]


تَلَجَّنَ الشيء: تلزَّج وتَلَجَّنَ رأسه، إذا غسله فلم ينق وسخه.
ولَجَّنْتُ الخِطْمِيَّ ونحوه تَلْجيناً، إذا ضربته ليثْخُنَ.
واللجينُ: الخبط، وهو ما سقط من الورق عند الخبطِ. قال الشماخ:
عليه الطيرُ كالورق اللجينِ      وماءٍ قد وَرَدْتُ لوصْلِ أروى

ويقال: تَلَجَّنَ القومُ، إذا أخذوا الورق ودقُّوه وخلطوه بالنوى لتعلفه الإبل.
وناقةٌ لَجونٌ: ثقيلةٌ في السير.
وقد لَجَنَت تَلْجُنُ لُجوناً ولِجاناً.
واللجَيْنُ: الفضَّة، جاء مصغَّراً، مثل الثريَّا والكميت.

الرَّكْسُ (القاموس المحيط) [3]


الرَّكْسُ: رَدُّ الشيءِ مَقْلوباً، وقَلْبُ أوله على آخِرِه،
وشَدُّ الرِّكاسِ، وهو حبلٌ يُشَدُّ في خَطْمِ الجَمَلِ إلى رُسْغِ يديهِ، فَيُضَيِّقُ عليه، فيبقى رأسُهُ مُعَلَّقاً، وبالكسر: الرِّجْسُ،
و~ من الناسِ: الكثيرُ.
والراكِسُ: وادٍ، والثَّوْرُ الذي يكونُ في وسَطِ البَيْدَرِ حينَ يُداسُ، والثِّيرانُ حَوالَيْهِ، وهو يَرْتَكِسُ مكانَهُ، فإِن كانتْ بَقَرَةً، فهي راكِسَةٌ.
والرَّكوسِيَّةُ: بينَ النَّصارَى والصابِئينَ.
والرَّكاسَةُ، وتُكْسَرُ: ما أُدْخِلَ في الأرضِ كالآخِيَّةِ.
وأرْكَسَهُم: نَكَّسَهُم، ورَدَّهُم في كُفْرِهِم،
و~ الجاريَةُ: طَلَعَ ثَدْيُها، فإِذا اجتمعَ وضَخُمَ، فقد نَهَدَ.
وارْتَكَسَ: انْتَكَسَ، ووقَعَ، وازدَحَمَ.

العَكْسُ (القاموس المحيط) [3]


العَكْسُ، كالضَّرْبِ: قَلْبُ الكلامِ ونحوِهِ، ورَدُّ آخِرِ الشيءِ إلى أولِهِ، وأن تَشُدَّ حَبْلاً في خَطْمِ البعيرِ إلى يديهِ لِيَذِلَّ، وذلك الحَبْلُ:
عِكاسٌ،
وأن تَصُبَّ العَكِيسَ في الطعامِ، وهو لَبَنٌ يُصَبُّ على مَرَقٍ.
والعَكِيسُ أيضاً: القَضِيبُ من الحَبَلَةِ يُعْكَسُ تَحْتَ الأرضِ، إلى موضِعٍ آخَرَ، واللَّبَنُ الحَلِيبُ تُصَبُّ عليهِ الإِهالَةُ، فَيُشْرَبُ، وبهاءٍ من الليالي: الظَّلماءُ، والكثيرُ من الإِبِلِ.
وتَعَكَّسَ في مِشْيَتِهِ: مَشَى مَشْيَ الأفْعَى.
ودونَ هذا الأمْرِ عِكاسٌ ومِكَاسٌ، بكسرهِمَا: وهو أن تأخُذَ بناصِيَتِهِ ويأخُذَ بِنَاصِيَتِكَ، أو هو إتْباعٌ.
وانْعَكَسَ الشيءُ: اعْتَكَسَ.

حجم (الصّحّاح في اللغة) [3]


 حَجْمُ الشيء: حَيْدُهُ. يقال: ليس لِمِرفَقه حَجْمٌ، أي نتوءٌ.
والحَجْمُ: فعل الحاجِمْ.
وقد حَجَمَهُ يَحْجُمُهُ فهو مَحْجمٌ، والاسم الحِجامَةُ.
والمِحْجَمُ والمِحْجَمَةُ: قارورته.
وقد احْتَجَمْتُ من الدم. ابن السكيت: يقال: ما حَجَمَ الصبيُّ ثَدْيَ أمّه، أي ما مصَّه.
والحِجامُ بالكسر: شيء يُجعَل في خطم البعير كي لا يعضّ. تقول منه: حَجَمْتُ البعير أَحْجُمُهُ، إذا جعلت على فمه حِجاماً، وذلك إذا هاجَ.
وفي الحديث: "كالجمل المَحْجومِ".
وَحَجَمْتُهُ عن الشيء أَحْجُمُهُ، أي كففتُه عنه. يقال: حَجَمْتُهُ عن الشيء فأَحْجَمَ، أي كففته فكفّ.والحَوْجَمَةُ: الوردة الحمراء، والجمع الحَوْجَمُ.

ح - ظ - ل (جمهرة اللغة) [3]


الحَظْل: غيرة الرجل على المرأة ومنعُه لها من التصرّف والحركة. قال الشاعر: فما يُعْدِمْكَ لا يُعْدِمْك منه ... طَبانيةٌ فيَحْظُلُ أو يغارُ الطَّبانية: الفِطنة، ويُروى أيضاً: طبانَتُه. والحَظْل: المَنع. وإن يكن للحَنْظَل اشتقاق معروف فمن هذا، والنون زائدة. ولحاظ العين: ما يلي الصُّدْغَ من كل عين. واللَّحْظ: النظر، لَحَظَه يلحَظه لَحْظاً ولاحظه يلاحظه ملاحظةً ولحاظاً، إذا نظر إليه بمُؤْخِر عينه، واللِّحاظ المصدر. واللِّحاظ: مُؤْخِر العين. قال: ونارَ حربِ تُسْعِرُ الشُّواظا تُنْضِجُ بعَد الخُطُم اللِّحاظا والجِدُّ يحدو قَدَراً مِلْظاظا

لبج (لسان العرب) [4]


لَبَجَه بالعصا: ضَرَبَه؛ وقيل: هو الضَّرْبُ المتتابِعُ فيه رَخاوةٌ.
ولَبَجَ البعيرُ بنفْسِه: وقع على الأَرض؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ:لمَّا رأَى نَعْمانَ حَلَّ بكِرْفِئٍ عَكَرٍ، كما لَبَجَ النُّزولَ الأَرْكُبُ أَراد: نَزَلَ هذا السَّحابُ كما ضَرَبَ هؤلاءِ الأَرْكُبُ بأَنفسهم للنزول، فالنُّزُولَ مفعول له.
ولُبِجَ بالبعيرِ والرَّجُلِ، فهو لَبيجٌ: رمى على الأَرض بنفسه من مَرَضٍ أَو إِعْياءٍ؛ قال أَبو ذؤَيب: كأَنَّ ثِقالَ المُزْنِ، بين تُضارُعٍ وشَابَةَ، بَرْكٌ من جُذَامَ لَبِيجُ وبَرْكٌ لَبيجٌ: وهو إِبل الحيِّ كُلِّهم إِذا أَقامَتْ حَوْلَ البُيوت بارِكةً كالمَضْروب بالأَرض، وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب.
وقال أَبو حنيفة: اللَّبيجُ المُقِيمُ.
ولَبَجَ بنفسِهِ الأَرضَ فنَامَ أَي ضَرَبها بها. أَبو عبيد: لُبِجَ بفلان إِذا صُرِعَ . . . أكمل المادة به لَبْجاً.
ويقال: لَبَجَ به الأَرضَ أَي رماه.
ولَبَجْتُ به الأَرضَ مثل لَبَطْتُ إِذا جَلَدْتَ به الأَرضَ.
ولُبِجَ بالرجل ولُبِطَ به إِذا صُرِعَ وسَقَطَ من قِيامٍ.
وفي حديث سهل بن حُنَيْفٍ: لما أَصابَه عامرُ بن ربيعةَ بعَيْنِهِ فَلُبِجَ به حتى ما يَعْقِلُ أَي صُرِعَ به.
وفي الحديث: تَبَاعَدَتْ شَعُوبُ من لَبَجٍ فعاشَ أَياماً؛ هو اسم رجل.
واللَّبَجُ: الشجاعةُ، حكاه الزمخشريّ.
واللَّبَجَةُ واللُّبْجةُ: حديدة (* قوله «واللبجة واللبجة حديدة» زاد في القاموس: لبجة، بضمتين.) ذاتُ شُعَبٍ كأَنها كف بأَصابعها، تَتَفَرَّجُ فيوضع في وسطها لحم، ثم تُشَدُّ إِلى وَتِدٍ فإِذا قبَضَ عليها الذئبُ التَبَجَتْ في خَطْمِهِ، فقبضت عليه وصَرَعَتْهُ، والجمع اللَّبَجُ واللُّبَجُ.
والتَبَجَتِ اللُّبْجَةُ في خَطْمِه: دَخَلَتْ وعَلِقَتْ.

غسله (القاموس المحيط) [4]


غسله يَغْسِلُهُ غَسْلاً، ويُضَمُّ، أو بالفتح مَصْدَرٌ، وبالضم اسمٌ، فهو غَسيلٌ ومَغْسولٌ
ج: غَسْلَى وغُسَلاءُ، وهي: غَسيلٌ وغَسيلَةٌ
ج: كَسَكَارَى.
والمَغْسَلُ، كَمَقْعَدٍ ومَنْزِلٍ،
والمُغْتَسَلُ: مَوْضِعُ غُسْلِ المَيِّتِ.
وقد اغْتَسَلَ بالماءِ.
والغُسْلُ، بالضم،
والغِسْلُ والغِسْلَةُ، بكسرهما، وكصَبورٍ وتَنُّورٍ: الماءُ يُغْتَسَلُ به، والخِطْمِيُّ. واغْتَسَلَ بالطيبِ: تَنَضَّخَ.
والغِسْلَةُ، بالكسر: الطيبُ، وما تَجْعَلُهُ المرأةُ في شَعَرِها عندَ الامْتِشاطِ، وما يُغْسَلُ به الرأسُ من خِطْمِيٍّ ونحوِهِ،
كالغِسْلِ، بالكسر، وورَقُ الآسِ.
وغُسالَةُ الشيءِ، كثُمامَةٍ: ماؤُه الذي يُغْسَلُ به، وما يَخْرُجُ منه بالغَسْلِ.
والغِسْلينُ، بالكسر: ما يُغْسَل من الثوبِ ونحوِه،
كالغُسالَةِ، وما . . . أكمل المادة يَسيلُ من جُلودِ أهلِ النارِ، والشديدُ الحَرِّ، وشَجَرٌ في النارِ.
وكمِنبرٍ: ما غُسِلَ به الشيءُ.
وغَسَلَ يَغْسِلُ: ضَرَبَ فأوْجَعَ،
و~ المرأةَ: جامَعَها كثيراً،
كغَسَّلَها،
و~ الفَحْلُ الناقةَ: أكثَرَ ضِرابَها.
وفَحْلٌ غِسْلٌ، بالكسر وكصُرَدٍ وأميرٍ وهُمَزَةٍ ومِنْبَرٍ وسِكِّيتٍ: كثيرُ الضِّرابِ، أو يُكْثِرُ الضِّرابَ ولا يُلْقِحُ.
وكذا الرجل.
والمَغاسلُ: أودِيَةٌ باليَمامَةِ.
وغِسْلٌ، بالكسر: ع بديارِ بَني أسَدٍ.
وذالتُ غِسْلٍ: ع آخَرُ.
وغُسْلٌ، بالضم: ع عن يمينِ سَمِيراءَ، وبه ماءٌ يقالُ له غُسْلَةٌ.
وغَسَلٌ، محرَّكةً: جَبَلٌ بين تَيْماءَ وجَبَلَيْ طَيِّئٍ.
والغِسْوَلَّةُ، كقِثْوَلَّةٍ: ة قُرْبَ حِمْصَ.
والمَغْسِلَةُ، كمَنْزِلَة: جَبَّانَةٌ بالمدينةِ يُغْسَلُ فيها الثِّياب.
وأبو غِسْلَةَ، بالكسر: الذِّئْب.
وأغْسَلَ: أكثَرَ الضِّرابَ.
والتَّغْسيلُ: المُبالَغَةُ في غَسْلِ الأَعْضاءِ.
وغُسِلَ الفَرَسُ كعُنِيَ،
واغْتَسَلَ: عَرِقَ.
والغَسْويلُ: نَبْتٌ في السِّباخِ.

ثدأ (لسان العرب) [3]


الثُّداء: نَبت له ورَق كأَنه ورق الكُراث وقُضْبان طِوال تَدُقُّها الناسُ، وهي رَطْبة، فيتخذون منها أَرْشِيةً يَسْقُون بها، هذا قول أَبي حنيفة.
وقال مرة: هي شجرة طيبة يُحبها المال ويأْكلها، وأُصولُها بيض حُلْوة، ولها نَوْرٌ مثل نَوْرِ الخِطْمِي الأَبيض، في أَصلها شيءٌ من حُمرة يَسيرة، قال: وينبت في أَضْعافِه الطَّراثيثُ والضَّغابيسُ، وتكون الثُدّاءة مثل قِعْدةِ الصبي.
والثَّنْدوةُ للرجل: بمنزلة الثَّدْي للمرأَة؛ وقال الأَصمعي: هي مَغْرِزُ الثّدْي؛ وقال ابن السكيت: هي اللحم الذي حول الثدي، إِذا ضَمَمْتَ أَوَّلها همزت، فتكون فُعْلُلةً، فإِذا فتحته لم تهمز، فتكون فَعْلُوة مثل تَرْقُوة وعَرْقُوة.

بحزج (لسان العرب) [3]


البَحْزَجُ: الجُوذَرُ (* قوله «البحزج الجوذر وقيل إلخ» انظره فان صنيعه يقتضي أَن ولد البقرة الوحشية غير الجوذر مع أَنه هو بجميع لغاته المذكورة في مادة جذر، ولم نجد للجوذر معنى غيره.)؛ وقيل: البَحْزَجُ ولد البقرة الوحشية؛ قال رؤْبة: بِفاحِمٍ وَحْفٍ، وعَيْنَيْ بَحْزَجِ والأُنثى بَحْزَجَةٌ.
والمُبَحْزَجُ: الماءُ المسَخَّنُ؛ قال الشماخ يصف حماراً: كأَنَّ، على أَكْسائِها من لُغامِهِ، وخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بماءٍ مُبَحْزَجِ التهذيب: المُبَحْزَجُ الماءُ المُغْلَى، النِّهاية في الحَرارَة.
والسَّخيمُ: الماءُ الذي لا حارٌّ ولا باردٌ. قال: والمُبَحْزَجُ الماءُ الحار، ورأَيت في حواشي بعض نسخ الصحاح: البَحْزَج، من الناس، القصير العظيم البطن، والله أَعلم.

فنطس (العباب الزاخر) [3]


الفِنْطِيْس: من أسماء الذَكَر. وفِنْطِيْسَةُ الذئب: خَطْمُه. ويقال إنَّه لَمَنيع الفِنْطِيْسَة والفِرْطِيْسَة: أي منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأنف. وفِنْطِيْسَةُ الذِّئب: أنْفُه. وقال ابن دريد: يقال للرجل العريض الأنف: فِنْطِيْس. وقال ابن عبّاد: الفِنْطِيْس: اللئيم من قِبَلِ وِلادَتِهِ؛ وجمعه: فَنَاطِيْس.
وهو من الأُنُوف: ما اتَّسَعَ مَنْخِرُه وانْبَطَحَت أرْنَبَتُه. وقال أبو عمرو: فِنْطاس السَّفينة: حوضُها الذي تَجْتَمِع فيه نُشَافَةُ مائها، هذا هو الأصْلُ، ثمَّ كَثُرَ حتى سَمَّوا السِّقايَة التي تُؤلَّفْ من الألواح وتُقَيَّر وتُحْمَل في السُّفُن البحرية للشِّفَاهِ: الفِنْطاس. وقال ابن الأعرابي: الفِنْطاس: القَدَح من خشب يكون ظاهِرُه مُنَقَّشاً بالصُّفْرَة والحُمْرَة والخُضْرَة يُقْسَم به الماء العَذْبُ بين أهل المَرْكَب.

خَضَدَ (القاموس المحيط) [3]


خَضَدَ العُودَ رَطْباً أو يابساً يَخْضِدُهُ: كَسَرَهُ ولم يَبِنْ،
فانْخَضَدَ وتَخَضَّدَ، وقَطَعَهُ،
و~ البعيرُ عُنُقَ آخَرَ: ثَناهُ،
و~ الشَّجَرَ: قَطَعَ شَوْكَهُ،
و~ زَيْدٌ: أكَلَ أكْلاً شَديداً، أو شيئاً رَطْباً كالقِثَّاءِ والجَزَرِ.
والخَضَدُ، محركةً: ضُمورُ الثِّمارِ، وانْزِواؤُهُ، ووجَعٌ يُصيبُ الأَعضاءَ لا يَبْلُغُ أن يكونَ كسراً،
كالخَضادِ، بالفتح، وكُلُّ ما قُطعَ من عُودٍ رَطْبٍ، أو تكسَّرَ من شَجَرٍ،
كاليَخْضُودِ، ونَبْتٌ، والتَّوَهُّنُ، والضَّعْفُ في النَّباتِ.
وككَتِفٍ: العاجِزُ عن النُّهوضِ،
كالمَخْضودِ.
وكمِنْبَرٍ: الشَّديدُ الأَكْلِ.
وكسَحابٍ: شَجَرٌ.
والأَخْضَدُ: المُتَثَنِّي، كالمُتَخَضِّدِ.
وأخْضَدَ المُهْرُ: جاذَبَ المِرْوَدَ نَشاطاً ومَرَحاً.
واخْتَضَدَ البعيرَ: خَطَمَهُ لِيَذِلَّ، ورَكِبَهُ،
وانْخَضَدَت الثِّمارُ: تَشَدَّخَتْ.

الحَجْمُ (القاموس المحيط) [3]


الحَجْمُ من الشيءِ: مَلْمَسُه الناتِئُ تَحْتَ يَدِكَ
ج: حُجومٌ، والمَنْعُ، ونُهودُ الثَّدْي، وعَرْقُ العَظْمِ، والمَصُّ،
يَحْجِمُ ويَحْجُمُ.
والحَجَّامُ: المَصَّاص.
وحاجِمٌ حَجومٌ، ومِحْجَمٌ، كمنبرٍ: رَفيقٌ.
والمِحْجَمُ والمِحْجَمَةُ، بكسرِهِما: ما يُحْجَمُ به.
وحِرْفَتُه: الحِجَامَةُ، ككتابَةٍ.
واحْتَجَمَ: طَلَبَها.
وأحْجَمَ عنه: كَفَّ، أو نَكَصَ هَيْبَةً،
و~ الثَّدْيُ: نَهَدَ،
كَحَجَمَ،
و~ المرأةُ للمَوْلودِ: أرْضَعَتْهُ أوَّلَ رَضْعةٍ.
والمِحْجامُ: الكَثيرُ النُّكوص.
وككِتابٍ: شيءٌ يُجْعَلُ في فمِ البَعيرِ أو خَطْمِهِ لِئَلاَّ يَعَضَّ.
والحَوْجَمَةُ: الوَرْدُ الأَحْمَرُ
ج: حَوْجَمٌ
وحَجَّامُ ساباطٍ في الطاءِ.
وحَجَّمَ تَحْجيماً: نَظَرَ شَديداً.
وكصَبورٍ: فَرْج المرأةِ لأَنَّهُ مَصوصٌ.

زم (المعجم الوسيط) [3]


 زما تقدم فِي السّير وَتكلم وبأنفه شمخ وتكبر يُقَال زم بِأَنْفِهِ عَنى رَفعه كبرا وَالْبَعِير وَنَحْوه بِأَنْفِهِ أَو بِرَأْسِهِ رَفعه لألم بِهِ والقربة وَنَحْوهَا زموما امْتَلَأت والزنبور أَو العصفور زميما صَوت وَالشَّيْء زما شده وَالْبَعِير وَنَحْوه جعل لَهُ زماما وَفُلَانًا كَلمته جعل لَهَا من الصَّوَاب غَرضا يَرْمِي إِلَيْهِ يُقَال مَا تَكَلَّمت بِكَلِمَة حَتَّى أزمها وأخطمها والحذاء وَنَحْوه شده بالزمام وَرَأسه وَبِه رَفعه يُقَال خطف الذِّئْب السخلة زاما بهَا رَأسه وَالْقَوْم تقدمهم كَأَنَّهُ زِمَام وَيُقَال زمت النَّاقة الْإِبِل كَانَت زماما لَهَا تتقدمها وَالشَّيْء ملأَهُ حَتَّى فاض 

خرفع (لسان العرب) [3]


الخُرْفُع والخِرْفِع والخِرْفُع، بكسر الخاء وضم الفاء؛ الأَخيرة عن ابن جني: القُطْنُ، وقيل: هو القطن الذي يَفْسُد في بَراعِيمه، وقيل: هو ثَمَر العُشَر وله جلدة رَقيقة إِذا انشقَّت عنه ظهر منه مِثلُ القُطْنِ؛ قال ابن مقيل: يَعْتادُ خَيْشُومَها من فَرْطِها زَبَدٌ، كأَنَّ بالأَنْفِ منها خُرْفُعاً خَشِفَا هكذا أَورده ابن سيده، وأَورده ابن بري في أَمالِيه شاهداً على الخُرْفُع جَنَى العُشَر: يَضْحَى على خَطْمِها من فرطها زبد، كأَن بالرأْسِ منها خُرْفُعاً نُدِفا قال أَبو عمرو: الخُرْفُع ما يكون في جِراء العُشَر، وهو حِرَّاقُ الأَعراب. الأَزهري: ويقال للقُطْن المَنْدُوف خرفع؛ وأَنشد ابن بري للراجز:أَتَحْمِلُون بَعْدِيَ السُّيوفا، أَم تَغْزِلُون الخُرْفُعَ . . . أكمل المادة المَنْدُوفا؟

جعد (مقاييس اللغة) [3]



الجيم والعين والدال أصلٌ واحد، وهو تقبُّض في الشيء. يقال شعر جَعْدٌ، وهو خِلاف السَّبْط. قال الخليل: جَعُدَ يَجْعُد جُعُودةً، وجَعَّده صاحبُه تجعيداً.
وأنشد:
قد تيَّمَتْنِي طفلةٌ أُملودُ      بفاحمٍ زَيّنَهُ التَّجعيدُ

ومما يُحمَل على هذا الباب قولهم نبات جَعْدٌ، ورجلٌ جَعْدُ الأصابع، كناية عن البُخْل. فأمّا قول ذي الرمة:فإنّه يريد الزَّبَد الذي يتراكم على خَطْم البَعير بعضُه فوقَ بعض.
وهو صحيحٌ من التّشبيه. فأمّا قولهم للذئب "أبو جَعْدَة" فقيل كُنِّي بذلك لبُخْله وهذا أقرَبُ من قولهم إنّ الجَعْدة الرّخلة وبها كُنّي الذئب.
والجَعْدة نبات، ولعلَّه نبَتَ جَعْداً.

الفَقَمُ (القاموس المحيط) [3]


الفَقَمُ، محرَّكةً: الامْتِلاءُ، وتَقَدُّمُ الثَّنايا العُلْيا، فلا تَقَعُ على السُّفْلَى.
فَقِمَ كَفرِحَ، فَقَماً وفَقْماً، فهو أفْقَمُ،
و~ فلانٌ: بَطِرَ، وأشِرَ،
و~ مالُه: نَفِدَ، أو كثُرَ، ضِدٌّ،
و~ الأمْرُ فَقْماً وفَقَماً وفُقوماً: لم يَجْرِ على اسْتِواءٍ، وعَظُمَ،
كفقُمَ، ككرُمَ،
وتَفاقَمَ.
والفَقْمُ، ويُضَمُّ: اللَّحْيُ، أو أحدُ اللَّحْيَيْنِ، وطَرَفُ خَطْمِ الكَلْبِ.
وفَقَمَه: أخذَ بِفَقْمِه،
كتَفَقَّمَه،
و~ المرأةَ: نَكحَها،
كفاقَمَها.
والفُقُمُ، بضمتينِ: الفَمُ.
وأفْقَمُ: اسمٌ،
و~ من الأمورِ: الأعْوجُ.
والنِسْبَةُ إلى فُقَيْمٍ كِنانَةَ: فُقَمِيٌّ، كعُرَنِيٍّ، وهُمْ نَسَأةُ الشُّهورِ في الجاهليَّةِ،
وإلى فُقَيْمِ دارِمَ: فُقَيْمِيٌّ.
ورجلٌ فَقِمٌ، ككتِفٍ: فَهِمٌ يَعْلُو الخُصُومَ.
وأكَلَ حتى فَقِمَ، كفرِحَ: بَشِمَ.

الشَّحْمُ (القاموس المحيط) [3]


الشَّحْمُ: م.
والشَّحْمَةُ: القِطْعَةُ منه، والطائرُ، ولُعْبَةٌ لهم،
و~ من الأرضِ: الكَمْأَةُ، ودودَةٌ بَيْضاءُ، أو (من) الخَراطينِ،
و~ من الأُذُن: مُعَلَّقُ القُرْطِ.
وشَحْمَةُ المَرْجِ: الخِطْمِيُّ،
و~ من الحَنْظَلِ: ما في جوفه سوَى حَبِّه،
و~ من الرُّمَّانِ: الرَّقيقُ الأَصْفَرُ الذي بينَ ظَهْرانَيِ الحَبِّ.
وأبو شَحْمَةَ: عبدُ الرحمنِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، رضي الله تعالى عنهما.
وعَبَّاسُ بنُ محمدِ بنِ أبي شَحْمَةَ: مُحَدِّثٌ.
ورَجُلٌ شَحيمٌ: سمينٌ، وقد شَحُمَ، كَكرُمَ.
وكمُحَدِّثٍ: كثيرُ الشَّحْمِ في بَيْتِه.
وكمُحْسِنٍ: مَن شَحُمَتْ إِبِلُه.
والشَّحِمُ، ككَتِفٍ، من العِنَبِ: القليلُ الماءِ، ومُشْتَهي الشَّحْمِ، وقد شَحِمَ، كفَرِحَ.
والشاحِمُ والشَّحَّامُ: بائعهُ.
وشَحَمه، كمنَعَه: أطْعَمَه إيَّاهُ.
ولقيتُه بشَحْمِ كُلاهُ: في حالِ نَشاطِه.

أفَكَ (القاموس المحيط) [3]


أفَكَ، كضَرَبَ وعَلِمَ، إفْكاً، بالكسر والفتح والتحريك، وأُفُوكاً: كَذَبَ،
كأَفَّكَ فهو أفَّاكٌ وأفيكٌ وأفُوكٌ،
و~ عنه يَأْفِكُه أفْكاً: صَرَفَه وقَلَبَه، أو قَلَبَ رأْيَه،
و~ فلاناً: جَعَلَهُ يَكْذِبُ، وحَرَمَهُ مرادَهُ.
والمُؤْتَفِكاتُ: مَدائِنُ قُلِبَتْ على قومِ لوطٍ، عليه الصلاةُ والسلامُ، والرِّياحُ التي تَقْلِب الأرضَ، أو تَخْتَلِفُ مَهابُّها، ويقال: إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرضُ.
وكأَميرٍ: العاجِزُ القليلُ الحيلةِ والحزمِ، والمَخْدوعُ عن رَأيِهِ،
كالمَأْفوكِ، وبهاءٍ: الكَذِبُ،
ج: أفائِكُ.
وأفْكانُ: د.
والأَفِكَةُ، كفَرِحَةٍ: السَّنَةُ المُجْدِبَةُ.
والأَفَكُ، مُحرَّكةً: مَجْمَعُ الفَكِّ والخَطْمَيْنِ، وبالضمِّ: جَمْعُ أَفوكٍ: للكَذَّابِ.
وائْتَفَكَتِ البَلْدَةُ: انْقَلَبَتْ.
والمَأْفوكُ: المكانُ لم يُصِبْهُ مَطَرٌ، . . . أكمل المادة ولَيْسَ به نَباتٌ، وهي: بهاءٍ، والضَّعيفُ العَقْلِ، وفعْلُهُما: كعُنِيَ، أفْكاً، بالفتحِ.

خ - ض - ل (جمهرة اللغة) [3]


خَضِلَ الثوبُ يخضَل خَضَلاً وأخضلته أنا إخضالاً، إذا بلّلته بالماء. وأخضلَ الثوبُ أيضاً، إذا ابتلَّ، إخضالاً. وأخضلَ المطرُ الأرضَ إخضالاً، إذا بلّها بالماء، والأرض مُخْضَلة والمطر مُخْضِل. وتقول العرب: اخضألّت الشجرةُ، مثل اشهأبَّت، فراراً من الساكنين، إذا اخضرَّت وغضّت أغصانُها، وربما مدّوا فقالوا: اخضالَّت كراهيةً للهمزة أيضاً. والخَضيلة، زعموا: الروضة الغَمِقَة النَّدِيَة. وزعم قوم أن خُضُلَّة الرجل امرأته. وقال آخرون: بل خُضُلَّة اسم امرأة. وقال بعض فتيان العرب فى سجع: تمنَيت خُضُلَّةً ونعلين وحُلَّة. والخَضْل أيضاً، زعموا أنه اللؤلؤ، لغة لأهل يثرب خاصّةً. قال الشاعر: وإنّ قُرومَ خَطْمَةَ أنزلتْني ... بحيث ترى من الخَضْل الخُروتُ الخُروت: الثُّقَب.

معل (لسان العرب) [4]


معَل الحمارَ وغيرَه يَمْعَله مَعْلاً: استَلَّ خُصْيَيْه.
والمَعْل: الاختلاس بعَجلة في الحرب.
ومَعَلَ الشيءَ يَمْعَلُه: اختطفَه.
ومَعَلَهُ مَعْلاً: اختلسه؛ وقوله: إِني، إِذا ما الأَمرُ كان مَعْلا، وأَوْخَفَتْ أَيْدِي الرِّجالِ الغِسْلا، لم تُلْفِني دارِجةً ووَغْلا يعني إِذا كان الأَمر اختِلاساً؛ وقوله: وأَوْخَفَتْ أَيدي الرجال الغِسْلا أَي قلَّبوا أَيديَهم في الخصومة كأَنهم يضربون الخِطْميَّ؛ قال ابن الأَعرابي: كانت العرب إِذا تَوًّقَفَت للحرب تَفاخرتْ قبل الوقعة فترفع أَيديَها وتُشيرُ بها فتقول: فَعَل أَبي كذا وكذا، وقامَ بأَمْرَ كذا وكذا، فشبهت أَيديهم بالأَيدي التي تُوخِف الخطميَّ، وهو الغِسل، والدارِجة والوَغْل الخسيسُ. ابن الأَعرابي: امْتَعَلَ فلان إِذا دارك الطِّعانَ في اختلاسٍ وسُرعة.
ومَعَله عن حاجته . . . أكمل المادة وأَمْعَلَه: أَعجله وأَزعجه.
والمَعْلُ: مدُّ الرَّجل الحُوارَ من حياء الناقة يُعْجِلُه بذلك، وقيل: هو استخراجه بعجلة.
ومَعَلَ أَمرَه يَمْعَله مَعْلاً: عَجَّله قبل أَصحابه ولم يَتَّئِد.
ومَعَلَ أَمرَه مَعْلاً أَيضاً: أَفسده بإِعجاله؛ قال ابن بري عند قول الجوهري ومَعَلْتَ أَمرَك أَي عَجَّلتَه وقطعته وأَفسدته، قال: ومنه قول القلاخ: إِني، إِذا ما الأَمرُ كان مَعْلا، ولم أَجِدْ من دون شَرٍّ وَعْلا، وكان ذو العِلْم أَشدَّ جَهْلا من الجَهُول، لم تَجِدْني وَغْلا، ولم أَكُنْ دارِجةً ونَغْلا والمَعْل: سَيْرُ النَّجاء.
والمَعْل: السرعةُ في السير؛ قال ابن بري: شاهده قول ابن العمياء: لقد أَجوبُ البَلَدَ القَراحا، المَرْمَرِيسَ النائيَ الصَّحْصاحا، بالقَوْم لا مَرْضَى ولا صِحاحا، إِنْ يَنْزِلوا لا يَرْقُبوا الإِصْباحا، وإِن يَسِيروا يَمْعَلوا الرَّواحا أَي يعجلوا ويُسرعوا.
ومَعَل السيرَ يَمْعَله مَعْلاً: أَسرع.
وغلام مَعِل أَي خفيف.
ومَعَل رِكابه يَمْعَلها: قطع بعضها من بعض؛ عن ثعلب. يقال: لا تَمْعَلوا رِكابكم أَي لا تقطعوا بعضها من بعض.
ومَعَل الخشبة مَعْلاً: شقَّها.
وما لَكَ منه مَعْلٌ أَي بُدٌّ.
والمِعْوَلُ: ميمه زائدة، وقد مضى في فصل العين.

شأت (لسان العرب) [3]


الشَّئِيتُ من الخيل: العَثُورُ، وليس له فعل يتصرف، وقيل: هو الذي يَقْصُر حافِرا رَجْلَيْه عن حافِرَيْ يَدَيْه؛ قال عَديُّ بنُ خَرْشَةَ الخَطْميُّ، وقيل هو لرجل من الأَنصار.
وأَقْدَر مُشْرِف الصَّهَواتِ، سَاطٍ، كُمَيْت، لا أَحَقُّ، ولا شَئِيتُ الشَّئِيتُ: كما فَسَّرْنا.
والأَقْدَرُ: بعكس ذلك؛ وروايةُ ابن دريد: بأَجْرَدَ من عِتاقِ الخَيْل نَهْدٍ، جَوادٍ، لا أَحَقُّ، ولا شَئِيتُ ابن الأَعرابي: الأَحَقُّ الذي يَضَعُ رجله في موضع يده، والجمع شُؤُوتٌ. قال الأَزهري: كذلك قال ابن الأَعرابي، وأَبو عبيدة.
وقال أَبو عمرو: الشَّئِيتُ من الخيل العَثُور. قال: والصحيح ما قاله ابن الأَعرابي وأَبو عبيدة، لا ما قاله أَبو عمرو. قال ابن بري: وقد شرح الأَصمعي . . . أكمل المادة بيتَ عَدِيِّ بن خَرْشة، فقال: الأَقْدَرُ الذي يجوز حافرا رجليه حافري يديه.
والشَّئِيتُ: الذي يَقْصُر حافرا رجليه عن حافري يديه.
والأَحَقّ: الذي يُطَبِّقُ حافرا رجليه حافري يديه.

غسل (الصّحّاح في اللغة) [3]


غَسَلْتُ الشيء غَسْلاً بالفتح، والاسم الغُسْلُ بالضم يقال غُسْلٌ وغُسُلٌ.
والغِسل بالكسر: ما يُغْسَلُ به الرأس من خِطْميِّ وغيره.
وأنشد ابن الأعرابي:
عَلَيَّ حرامٌ ما يَمَسُّني الغِسْلُ      فيا ليلَ إنَّ الغِسْلَ ما دمتِ أيِّماً

أي لا أجامع غيرها فأحتاج إلى الغِسْلِ طمعاً في تزوجها. قال الأخفش: ومنه الغِسْلَيْنَ، وهو ما انْغَسَلَ من لحوم أهل النار ودمائهم، وزيد فيه الياء والنون كما زيد في عِفِرِّينَ.
ويقال: غِسْلَةٌ مُطَرَّاةٌ، وهي آسٌ يُطَرَّى بأفاويه الطيب ويُمْتَشَط به.
ولا تقل غَسْلَةٌ.
واغْتَسَلْتُ بالماء.
والغَسولُ: الماء الذي يُغْتَسَلُ به.
وكذلك المُغْتَسَلُ. قال الله تعالى: "هذا مُغْتَسَلٌ باردٌ وشرابٌ".
والمُغْتَسَلُ أيضاً: الذي يُغْتَسَلُ فيه.
والمَغْسِلُ، بكسر السين وفتحها: مَغْسَلُ الموتى، والجمع المَغاسِلُ.
والغُسالَةُ: ما . . . أكمل المادة غَسَلْتَ به الشيء.
وشيءٌ غَسيلٌ ومَغْسولٌ.
وفحلٌ غُسَلَةٌ: الذي يُكثِر الضراب ولا يُلْقَحُ.

فَكَّهُ (القاموس المحيط) [3]


فَكَّهُ: فَصَلَهُ،
و~ الرَّهْنَ فَكّاً وفُكُوكاً: خَلَّصَهُ،
كافْتَكَّهُ،
و~ الرجُلُ: هَرِمَ،
و~ الأسِيرَ فَكّاً وفَكاكاً، وقد يُكْسَرُ: خَلَّصَهُ،
و~ الرَّقَبَةَ: أعْتَقَها،
و~ يَدَهُ: فَتَحَها عَمَّا فيها.
وفَكاكُ الرَّهْنِ، ويُكْسَرُ: ما يُفْتَكُّ به.
وانْفَكَّتْ قَدَمُه: زالَتْ،
و~ إصْبَعُهُ: انْفَرَجَتْ.
والفَكُّ في اليَدِ: دونَ الكسْرِ.
والفَكَكُ: انْفِساخُ القَدَمِ، وانْكِسارُ الفَكِّ، وانْفراجُ المَنْكِبِ اسْتِرْخاءً، وهو أفَكُّ المَنْكِبِ.
والفَكَّةُ: الحُمْقُ في اسْتِرْخاءٍ، ولَقَدْ فَكِكْتَ، كعَلِمْتَ وكَرُمْتَ،
و~ : كَواكِبُ مُسْتَدِيرَةٌ خَلْفَ السِّماكِ الرامِحِ، تُسَمِّيهِ الصِّبْيانُ قَصعَةَ المَسَاكينِ.
والأَفَكُّ: اللَّحْيُ،
كالفَكِّ، أو مَجْمَعُ الخَطْمِ، أو مَجْمَعُ الفَكَّيْنِ، . . . أكمل المادة ومَنِ انْفَرَجَ مَنْكِبُهُ عن مَفْصِلِهِ.
والمُتَفَكِّكَةُ من الخَيْلِ: الوَديقُ.
وأفَكَّتِ الناقةُ،
وتَفَكَّكَتْ: أقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها، وعَظُمَ ضَرْعُها، ودَنا نِتاجُها، أو تَفَكَّكَتْ: اشْتَدَّتْ ضَبَعَتُها.
والفاكُّ: الهَرِمُ منَّا ومن الإِبِلِ، والأحمقُ جِدّاً،
ج: فَكَكَةٌ، محرَّكةً، وفِكاكٌ، كرِجالٍ.
وهو يَتاَفَكَّكُ: إذا لم يكنْ به تَمَاسُكٌ من حُمْقٍ.

غ س ل (المصباح المنير) [3]


 غَسَلْتُهُ: "غَسْلا" من باب ضرب والاسم "الغُسْلُ" بالضم وجمعه "أَغْسَالٌ" مثل قُفْل وأَقْفَال وبعضهم يجعل المضموم والمفتوح بمعنى وعزاه إلى سيبويه وقيل "الغُسْلُ" كتاب الغين بالضم هو الماء الذي يتطهر به قال ابن القوطية: "الغُسْلُ" تمام الطهارة وهو اسم من "الاغْتِسَالِ" ، و "غَسَلْتُ" الميت من باب ضرب أيضا فهو "مَغْسُولٌ" ، و "غَسِيلٌ" ولفظ الشافعي: و "غَسَلَ" "الغَاسِلُ" الميت والتثقيل فيهما مبالغة، و "اغْتَسَلَ" الرجل فهو "مُغْتَسِلٌ" بالكسر اسم فاعل، و "المُغْتَسَلُ" بالفتح موضع "الاغْتِسَالِ" ، و "الغِسْلُ" بالكسر ما يغسل به الرأس من سدر وخطمي ونحو ذلك، و "الغِسْلِينُ" ما ينغسل من أبدان الكفار في النار والياء والنون زائدتان، و "الغُسَالَةُ" ما غسلت به الشيء ويقال "لِحَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ" "غَسِيلُ المَلائِكَةِ" فعيل بمعنى مفعول؛ لأنه استشهد يوم أحد جنبا "فَغَسَلَتْهُ" الملائكة، و "المَغْسِلُ" مثل مسجد "مَغْسِلُ" الموتى والجمع "مَغَاسِلُ" . 

جهجه (لسان العرب) [4]


الجَهْجَهَةُ: من صياح الأَبطال في الحرب وغيرهم، وقد جَهْجَهُوا وتَجَهْجَهُوا؛ قال: فجاءَ دُون الزَّجْرِ والتَّجَهْجُهِ وجَهْجَهَ بالإِبل: كَهَجْهَجَ.
وجَهْجَه بالسبع وغيره: صاح به لَيَكُفَّ كهَجْهَجَ مقلوب؛ قال: جَهْجَهْتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَه قال ابن سيده: هكذا رواه ابن دريد، ورواه أَبو عبيد: هَرَّجْتُ؛ وقال آخر: جَرَّدْتُ سَيْفِي، فما أَدْرِي أَذا لِبَدٍ، يَغْشَى المُجَهْجَهَ عَضُّ السيف، أَم رَجُلا (* قوله «جردت إلخ» في المحكم هكذا أنشده ابن دريد، قال السيرافي المعروف: أوقدت ناري فما أدري إلخ). أَبو عمرو: جَهَّ فلانٌ فلاناً إِذا رَدَّه. يقال: أَتاه فسأَله فَجَهَّهُ وأَوْأَبَهُ وأَصْفَحَه كلُّه إِذا ردَّه رَدّاً قبيحاً.
وجَهْجَهَ الرجلَ: رَدَّه عن كل شيء كهَجْهَج.
وفي بعض . . . أكمل المادة الحديث: أَن رجلاً من أَسْلَم عدا عليه ذئبٌ فانْتَزَعَ شاة من غنمة فَجهْجأَه أَي زبَرَه، وأَراد جَهْجَهَه فأَبدل الهاء همزة لكثرة الهاءَات وقرب المخرج.
ويومُ جُهْجوهٍ: يومٌ لبني تميم معروف؛ قال مالك ابن نُوَيْرَة (* قوله «قال مالك بن نويرة» كذا في التهذيب، والذي في التكملة: متمم بن نويرة): وفي يومِ جُهْجُوهٍ حَمَيْنا ذِمارَنا، بعَقْرِ الصَّفايا، والجوادِ المُرَبَّبِ وذلك أَن عوف بن حارثة (* قوله «ابن حارثة» كذا بالأصل والتهذيب بالحاء المهملة والمثلثة، والذي في التكملة: ابن جارية بالجيم والمثناة التحتية). بن سَلِيطٍ الأَصَمَّ ضرب خَطْمَ فرسِ مالك بالسيف وهو مربوط بفِناء القُبَّة فنَشِبَ في خَطْمه فقطع الرَّسَنَ وجال في الناس، فجعلوا يقولون جُوهْ جُوهْ، فسمي يوم جُهْ جُوهٍ.
وقال أَبو منصور: الفُرْسُ إِذا استصوبوا فعلَ إِنسان قالوا جُوهْ جُوهْ. ابن سيده: وجَهْ جَهْ حكاية صوت الأَبْطال في الحرب، وجَهْ حكاية صوت الأَبْطال، وجَهْ جَهْ تسكين للأَسد والذئب وغيرهما.
ويقال: تَجَهْجَهْ عني أَي انْتَهِ.
وفي حديث أَشراط الساعة: لا تَذْهَبُ الليالي حتى يَمْلِكَ رجلٌ يقال له ا لجَهْجاه، كأَنه مركب من هذا، ويروى الجَهْجَلُ، والله أَعلم.

عرمض (لسان العرب) [3]


العَرْمَضُ والعِرْماضُ: الطُّحْلُبُ؛ قال اللحياني: وهو الأَخضر مثل الخِطْمِيّ يكون على الماء، قال: وقيل العَرْمَضُ الخُضْرَةُ على الماء، والطُّحْلُبُ الذي يكون كأَنه نسج العنكبوت. الأَزهري: العرمض رخو أَخضر كالصوف في الماء المزمن وأَظنهه نباتاً. قال أَبو زيد: الماء المُعَرْمِضُ والمُطَحْلِبُ واحد، ويقال لهما: ثَوْرُ الماء، وهو الأَخضر الذي يخرج من أَسفل الماء حتى يكون فوق الماء. قال الأَزهري: العَرْمَضُ الغَلْفَقُ الأَخضرُ الذي يَتَغَشَّى الماء، فإِذا كان في جوانبه فهو الطُّحْلُب. يقال: ماءٌ مُعَرْمِضٌ؛ قال امرؤ القيس: تَيَمَّمَتِ العَينَ التي عندَ ضارِجٍ، يَفيءُ عليها الظِّلُّ عَرْمَضُها طامي وعَرْمَضَ الماءُ عَرْمَضَةً وعِرْماضاً: علاه العرمض؛ عن اللحياني.
والعَرْمَضُ والعِرْمِض؛ الأَخيرة عن . . . أكمل المادة الهجري: من شجر العِضاهِ لها شوك أَمثال مَناقِير الطير وهو أَصلبها عِيداناً، والعَرْمَضُ أَيضاً: صغار السَّدْرِ والأَراك؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد: بالرّاقِصاتِ على الكَلالِ عَشِيَّةً، تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرانِ الأَزهري: يقال لصغار الأَراك عَرْمَضٌ.
والعَرْمَضُ: السِّدْر صِغاره، وصغار العِضاه عَرمض.

كبح (لسان العرب) [3]


الكَبْحُ: كَبْحُك الدابةَ باللجام. كَبَحَ الدابةَ يَكْبَحُها كَبْحاً وأَكْبَحَها، الأَخيرة عن يعقوب: جذبها إِليه باللجام وضرب فاها به كي تَقِفَ ولا تجري. يقال: أَكْمَحْتها وأَكْفَحْتها وكَبَحْتُها، قال الجوهري: هذه وحدها عن الأَصمعي بلا أَلف.
وفي حديث الإِفاضة من عرفات: وهو يَكْبَحُ راحلَته، هو من ذلك. كَبَحْتُ الدابةَ: إِذا جذبت رأْسها إِليك وأَنت راكب ومنعتها من الجِماحِ وسرعة السير.
وكَبَحَه عن حاجته كَبْحاً إِذا رَدَّه عنها.
وكَبَحَ الحائطُ السهمَ إِذا أَصاب الحائطَ حين رُمِيَ به ورَدَّه عن وجهه ولم يرْتَزَّ فيه. قال الأَزهري: وقيل لأَعرابي: ما للصقر يحب الأَرنب ما لا يحب الخَرَبَ؟ فقال: لأَنه يَكْبَحُ سَبَلَتَه بذَرْقِه فيردّه؛ حكى ذلك الأَصمعي . . . أكمل المادة قال: رأَيت صقراً كأَنما صُبَّ عليه وِخافُ خِطْمِيٍّ يعني من ذَرْق الحُبارى. قال: والكابحُ مَن استقبلك مما يُتَطَيَّرُ منه من تَيْسٍ وغيره وجمعه كوابِحُ؛ قال البَعِيثُ: ومُغْتَدِيات بالنُّحوسِ كَوابِح وكَبَحه بالسيف كَبْحاً: وهو ضَرْبٌ في اللحم دون العظم.

عَوَى (القاموس المحيط) [3]


عَوَى يَعْوِي عَيًّا وعُواءً، بالضم، وعَوَّةً وعَوِيَّةً: لَوَى خَطْمَهُ، ثم صَوَّتَ، أو مدَّ صَوْتَه ولم يُفْصِحْ،
و~ الشيءَ: عَطَفَه،
كاعْتَوَى فيهما،
و~ الرجلُ: بَلَغَ ثَلاثِينَ سنةً، فَقَوِيَتْ يَدُه،
فَعَوَى يَدَ غَيْرِهِ، أي: لَواها شَديداً،
و~ البُرَةَ والقَوْسَ: عَطَفَها،
كعَوَّاها فانْعَوَى،
و~ عَنِ الرَّجُل: كَذَّبَ، ورَدَّ،
و~ إلى الفِتْنَةِ: دَعا.
والعَوَّاءُ، ويُقْصَرُ: الكَلْبُ، والاسْتُ،
كالعُوَّةِ، بالضم والفتح، ومَنْزِلٌ لِلقَمَر خَمْسَةُ كواكِبَ، أو أربعةٌ، كأَنَّها كِتابَةُ ألِفٍ، والنابُ من الإِبِلِ.
واسْتَعْواهُمْ: اسْتَغَاثَ بهم.
والمُعاوِيَةُ: الكَلْبَةُ، وجِرْوُ الثعْلَبِ، وبِلا لامٍ: ابنُ أبي سفيانَ الصَّحابِيُّ.
وأبو مُعاوِيَةَ: الفَهْدُ، وتَصْغيرُها: مُعَيْوَةٌ ومُعَيَّةٌ ومُعَيِّيَةٌ.
ومَعْوِيَةُ، بالفتح وسكونِ العينِ: ابنُ امرِئِ القيسِ بنِ ثَعْلَبَةَ.
وعَا . . . أكمل المادة وعَوْ وعَايْ: زَجْرٌ للضَئينِ، والفِعْلُ: عاعَى يُعاعِي مُعاعاةً، وعَوْعَى يُعَوْعِي وعَيْعَى يُعَيْعِي عَيْعاةً وعَيْعاءٌ.
وعَوَّةُ: اسمٌ.
وأَعْواءٌ وعُوَيٌّ، كسُمَيٍّ: مَوْضِعانِ.
وعاواهُمْ: صايَحَهُمْ.
وتَعاوَوْا عليه: اجتمعوا.

الغرب (المعجم الوسيط) [3]


 جِهَة غرُوب الشَّمْس والبلاد الْوَاقِعَة فِيهِ وَهِي مَا تقَابل بِلَاد الشرق وَأول كل شَيْء وَحده يُقَال غرب السَّيْف والسكين والفأس وَنَحْو ذَلِك والنشاط والتمادي فِي الْأَمر والحدة يُقَال فِي لِسَانه غرب وأخاف عَلَيْهِ غرب الشَّبَاب وَسيف غرب قَاطع حاد وَفرس غرب مترام بِنَفسِهِ متتابع فِي ارتفاعه فِي عدوه والدلو الْعَظِيمَة تتَّخذ من جلد ثَوْر والدمع ومسيله ومؤخر الْعين ومقدمها وَكَثْرَة الرِّيق فِي الْفَم وَيُقَال أَصَابَهُ سهم غرب وَسَهْم غرب لَا يدرى راميه (ج) غرُوب الغرب:  الذَّهَب وَالْفِضَّة والقدح وَالْخمر وَالْمَاء يقطر من الدَّلْو بَين الْحَوْض والبئر وتتغير رِيحه سَرِيعا وَضرب من شجر تسوى مِنْهُ السِّهَام وَيُطلق فِي الشَّام على الْحور وَهُوَ جنس . . . أكمل المادة الشّجر من الفصيلة الصفصافية يزرع حول الجداول لخشبه وَفِي مصر نوع من الصفصاف يُسمى شعر الْبِنْت أَو أم الشُّعُور وداء يُصِيب الشَّاة يتساقط مِنْهُ شعر خطمها وعينيها وَيُقَال بِعَيْنيهِ غرب إِذا كَانَت تَدْمَع وَلَا يَنْقَطِع دمعها 

السَّبْتُ (القاموس المحيط) [3]


السَّبْتُ: الرَّاحةُ، والقَطْعُ، والدَّهْرُ، وحَلْقُ الرأسِ، وإرْسالُ الشَّعَرِ عن العَقْصِ، وسَيْرٌ للإِبِلِ، والحَيْرَةُ، والفَرَسُ الجَوادُ، والغُلامُ العارِمُ الجَرِيءُ، وضَرْبُ العُنُقِ، ويومٌ من الأُسْبوعِ،
ج: أسْبُتٌ وسُبوتٌ، والرجُلُ الكثيرُ النَّوْمِ، والرجُلُ الدَّاهِيَةُ،
كالسُّبَاتِ، وقيامُ اليَهُودِ بِأَمْرِ السَّبْتِ، والفِعْلُ: كَنَصَرَ وضَرَبَ، وبالكسر: جُلُودُ البَقَرِ، وكُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ، أو بالقَرَظِ، وبالضمِّ: نَباتٌ كالخِطْمِيِّ، ويُفْتَحُ.
والمُسْبِتُ: الذي لا يَتَحَرَّكُ، والداخِلُ في يومِ السَّبْتِ.
والسُّباتُ، كغُرابٍ: النَّوْمُ، أو خِفَّتُهُ، أو ابْتِداؤُه في الرأسِ حتى يَبْلُغَ القَلْبَ، والدَّهْرُ، وبلا لامٍ: لَقَبُ إبراهيمَ بنِ دُبَيْسٍ المُحَدِّثِ.
وأقَمْت سَبْتاً وسَبْتَةً وسَنْبَتاً وسَنْبَتَةً: بُرْهَةً.
وكَفْرُ سَبْتٍ: بالشامِ.
وابْنا سُباتٍ: اللَّيْلُ والنهارُ.
والمَسْبوتُ: المَيِّتُ.
ورُطَبٌ مُنْسَبِتٌ: عَمَّهُ . . . أكمل المادة الإِرْطابُ.
والسَّبَنْتى: الجَرِيءُ، والنَّمِرُ،
ج: سَبائِتُ.
والسَّبْتَةُ: المِعْزى.
والسِّبْتانُ، بالكسر: الأَحْمَقُ.
وانْسَبَتَ: امْتَدَّ.
والسَّبْتاءُ: المُنْتَشِرَةُ الأُذُنِ في طولٍ أو قِصرٍ، والصَّحْراءُ.
وسَبْتَةُ: د بالمَغْرِبِ.
والسِّبِتُّ، (كفِلِزٍّ): الشِّبتُّ، مُعَرَّبَا: شِوِذَّ.
وفي وجْهِهِ انْسِباتٌ: طولٌ وامْتِدادٌ.

وغف (العباب الزاخر) [3]


ابن دريد: الوَغْفُ: قطعة أدَم أوكِسا تُشد على بطن العَتُود أو بطنِ التَّيْس لئلاّ يشرب بَوله أو ينْزو. وقال ابن الأعرابي: الوَغْفُ والوغُوْفُ: ضَعْف البصر، قال ابن سعد المعنيُّ:
بِعَيْنِكَ وَغْفٌ إذْ رَأيْتَ ابْنَ مَرْثَدٍ      يُقَسْبِرُها بـفُـرْقُـمٍ يَتَـزَيَّدُ

ووغَفَ يغِفُ وَغْفاً: إذا أسرع وعَدا.  وقال أبو عمرو: أوْغَفَتِ المرأة: إذا ارتهزَت عند الجِماعِ تحت الرجل، وأنشد:
قالت: لقد أصْبَحْتَ قَرْماً ذا طَبّ      بما يُدِيْمُ الحُبَّ منه في القَلْـبْ


وأوْغَفَ: عدا وأسرع؛ مثل وَغَفَ، قال العجّاج يذكر الكلاب والثور:
وأوْغَفَتْ شَوَارِعاً وأوْغَفا      مِيْلَيْنِ ثُمَّ أزْحَفَتْ وأزْحَفا

وقال ابن الأعرابي: أوْغَفَ: إذا سار سيرا مُتعبا. وأوْغَفَ: إذا عَمِش. وأوْغَفَ: أكل من الطعام ما يَكفيه. وقال ابن . . . أكمل المادة عبّاد: الإيغاف: أنْ يُدلي الكلب لِسانه من شدة الحر. وأوغَفْتُ الخِطمي وأوخفْتُه: بمعنى.

ب - ت - ر (جمهرة اللغة) [3]


الأبْت: الغلام الحار الرأس. ويوم آّبت، أي حارّ؛ أي جريئاً على الناس يؤذيهم، مأخوذ من السَّبَنْتى. وسمِّي السبتُ سَبْتاً لأنّهم كانوا يَدَعُون العلم فيه فيَسْبُتون، أي ينامون وتسكن حركاتُهم. وأصل السبات السكون. ورجل مَسْبُوت، وبه سُبات. وسُبِتوا، إذا استرخوا، وسَبَتوا، بفتح السين، إذا تركوا العمل يوم السبت. وانسَبَتَتِ البُسْرَة، إذا لانَتْ. وسَبَتَ الشيء، إذا قطعه. وسَبَتَ أنفَه، إذا اصطلمه بالسيف. وسَبَتَ رأسَه، إذا حلقه. والسبْت: ضرب من سير الإبل. قال الشاعر: بمُقْوَرَةِ الألياطِ أمّا نَهارُها ... فسبْت وأما ليلُها فذَمِيلُ ويُروى: وأما ليلها فهي تَنْعَبُ. والنعب: ضرب من السَير. والذميل: ضرب من السير أيضاً. والسبت: نبت يشبه الخِطمِيّ، زعموا. والسِّبت: الأديم . . . أكمل المادة المدبوغ بالقَرَظ تُتَّخذ منه النعال. ورأى النبي صلَى الله عليه وسلَّم رَجُلاً يمشي بين القبور في نعلين فقال: " يا صاحبَ السِّبْتيّتين، اخلَعْ سِبْتيتيك " . أهملت الباء والتاء مع الشين والصاد والضاد والطاء والظاء.

ش ف و (المصباح المنير) [2]


 الشَّفَةُ: مخفف ولامها محذوفة والهاء عوضٌ عنها وللعرب فيها لغتان منهم من يجعلها هاء ويبني عليها تصاريف الكلمة ويقول الأصل "شَفْهَةٌ" وتجمع على "شِفَاهٍ" مثل كلبة وكلاب وعلى "شَفَهَاتٍ" مثل سجدة وسجدات وتصغر على "شُفَيْهَةٍ" ، وكلمته "مُشَافَهَةً" والحروف "الشَّفَهِيَّةُ" ، ومنهم من يجعلها واوا ويبني عليها تصاريف الكلمة ويقول الأصل "شَفْوَةٌ" وتجمع على "شَفَوَاتٍ" مثل شهوة وشهوات وتصغر على "شُفَيَّةٍ" ، وكلمته "مُشَافَاةً" والحروف "الشَّفَوِيَّةُ" ونقل ابن فارس القولين عن الخليل، وقال الأزهري أيضا: قال الليث: تجمع "الشَّفَةُ" على "شَفَهَاتٍ" و "شَفَوَاتٍ" والهاء أقيس والواو أعم؛ لأنهم شبهوها بسنوات ونقصانها حذف هائها، وناقض الجوهري فأنكر أن يقال أصلها الواو، وقال: تجمع على "شَفَوَاتٍ" ويقال ما سمعت منه "بِنْتَ شَفَةٍ" أي كلمة ولا تكون "الشَّفَةُ" إلا من الإنسان، ويقال في الفرق: "الشَّفَةُ" من الإنسان و "المِشْفَرُ" من ذي الخفّ و "الجَحْفَلَةُ" من ذي الحافر و "المِقَمَّةُ" من ذي الظلف و "الخَطْمُ" و "الخُرْطُومُ" من السباع . . . أكمل المادة و "المِنْسَرُ" بفتح الميم وكسرها والسين مفتوحة فيهما من ذي الجناح الصائد و "المِنْقَارُ" من غير الصائد والفنطيسة من الخنزير. 

زَمَّهُ (القاموس المحيط) [2]


زَمَّهُ فانْزَمَّ: شَدَّهُ.
وككتابٍ: ما يُزَمُّ به
ج: أزِمَّةٌ،
و~ البعيرُ بأنْفِهِ: رَفَعَ رأسهُ لأَلَمٍ به،
و~ برأسِهِ: رَفَعَهُ،
و~ بأنْفِهِ: شَمَخَ،
و~ القِرْبَةَ: ملأَها،
فَزَمَّتْ زُموماً: امْتَلأَتْ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ،
و~ البعيرَ: خَطَمَهُ، وتَقَدَّمَ في السَّيْرِ، وتَكَلَّمَ.
والزَّمْزَمَةُ: الصَّوْتُ البعيدُ له دَوِيٌّ، وتَتابُعُ صَوْتِ الرَّعْدِ، وهو أحْسَنُهُ صَوْتاً، وأثْبَتُهُ مَطَراً، وتَراطُنُ العُلوجِ على أكْلِهِم، وهُمْ صُموتٌ، لا يَسْتَعْمِلونَ لساناً ولا شَفَةً، لكِنَّهُ صَوْتٌ تُديرُهُ في خَياشيمِها وحُلوقِها، فَيَفْهَمُ بعضُها عن بعضٍ، وصَوْتُ الأَسَدِ، وبالكسرِ: الجماعةُ، أو خَمْسونَ مِنَ الإِبِلِ والناسِ، وقِطْعَةٌ من الجِنِّ أو من السباعِ، وجَماعَةُ الإِبِلِ ما فيها صِغارٌ،
كالزِّمْزيمِ.
وزُمْزُومُها: خِيارُها، أو مِئَةً منها،
و~ . . . أكمل المادة من القومِ: شرُّهُمْ.
وماءٌ زَمْزَمٌ، كجعفرٍ وعُلابِطٍ: كثيرٌ.
وزَمَّمُ، كبَقَّمٍ،
وزَمْزَمُ، كجعفرٍ وعُلابِطٍ: بِئْرٌ عِندَ الكَعْبَةِ.
وتَزَمْزَمَ الجَمَلُ: هَدَرَ.
والزُّمَّامُ، كرُمَّانٍ: العُشْبُ المُرْتَفِع.
والإِزْمِيمُ، بالكسر: لَيْلَةٌ من لَيالِي المَحاقِ،
وع، والهِلالُ آخِرَ الشَّهْرِ.
ووَجْهي زَمَمَ بَيْتِه، محرَّكةً: تُجاهَهُ.
ودارِي زَمَمَ دارِهِ: قَريبٌ منها.
وأمْرُهُم زَمَمٌ: أمَمٌ.
وزَمٌّ: د بِشَطِّ جَيْحُونَ،
وبالضم: ع.
وزِمْزَمُ، كحِمْيَرَ: ع بِخُوزِسْتانَ.
وازْدَمَّ: تَكبَّرَ،
و~ الذِّئْبُ السَّخْلَةَ: أخَذَها رافِعاً رأسَها،
كزَمَّها.

الرُؤْيَةُ (القاموس المحيط) [3]


الرُؤْيَةُ: النَّظَرُ بالعَيْنِ وبالقَلْبِ.
ورأيتُه رُؤْيَةً ورَأْياً وراءَةً ورَأْيَةً ورِئْياناً وارْتَأَيْتُه واسْتَرْأَيْتُه.
والحمدُ للّهِ على رِيَّتكَ، كنِيَّتِكَ، أي: رُؤْيَتِكَ.
والرَّءَّاءُ، كشَدَّادٍ: الكَثيرُ الرُّؤْيَةِ.
والرُّؤِيُّ، كصُلِيٍّ،
والرُّؤَاءُ، بالضم،
والمَرْآةُ، بالفتح: المَنْظَرُ، أو الأَوَّلانِ: حُسْنُ المَنْظَرِ، والثالِثُ مُطْلَقاً.
والتَّرْئِيَةُ: البَهاءُ، وحُسْنُ المَنْظَرِ.
واسْتَرْآهُ: اسْتَدْعَى رُؤْيَتَهُ.
وأرَيْتُه إيَّاهُ إراءَةً وإراأً،
وراءَيْتُه مُراآةً ورِئَاءً: أرَيْتُه على خلاف ما أنا عليه،
كَرَأَّيْتُه تَرْئِيَةً، وقابَلْتُه فَرَأَيْتُه.
والمِرْآةُ، كمِسْحاةٍ: ما تَرَاءَيْتَ فيه،
ورَأَّيْتُه تَرْئِيَةً: عَرَضْتُها عليه، أو حَبَسْتُها له يَنْظُرُ فيها.
وتَرَاءَيْتُ فيها، وتَرأَّيْتُ.
والرُّؤْيا: ما رَأَيْتَه في مَنَامِكَ
ج: رُؤًى، كهُدًى،
والرَّئِيُّ، كغَنِيٍّ ويُكْسَرُ: جِنِّيٌّ يُرَى فَيُحَبُّ، أو المَكْسُورُ: لِلمَحْبُوبِ مِنهمْ، والحَيَّةُ العظيمَةُ تَشْبِيهاً بالجِنِّيِّ، والثَّوْبُ . . . أكمل المادة يُنْشَرُ لِيُباعَ.
وتَرَاءَوْا: رَأَى بعضُهُم بَعْضاً،
و~ النَّخْلُ: ظَهَرَتْ ألْوانُ بُسْرِهِ.
وتَراءَى لي،
وتَرَأَّى: تَصَدَّى لأَراهُ.
و"لا تَراءَى نارُهُما"، أي: لا يَتَجَاوَرُ المُسْلِمُ والمُشْرِكُ، بَلْ يَتَبَاعَدُ عنه مَنْزِلَةً بحيثُ لَوْ أوْقَدَ نارا ما رَآها.
وهو مِنِّي مَرْأًى ومَسْمَعٌ، ويُنْصَبُ، أي: بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُهُ.
ورِئاءُ ألفٍ، بالكسر: زهاؤُهُ في رَأيِ العَيْنِ.
وجاءَ حِينَ جَنَّ رُؤْيٌ ورُؤْياً، مَضْمُومَتَيْنِ ومَفْتُوحَتَيْنِ، أي: حِينَ اخْتَلَطَ الظَّلامُ فَلَمْ يَتَراءَوْا.
وارْتَأَيْنا في الأمْرِ،
وتَرَاءَيْنا: نَظَرْناه.
والرَّأْيُ: الاعْتِقادُ
ج: آراءٌ وأَرْآءٌ وأَرْيٌ ورُيٌّ ورِيٌّ ورَئِيٌّ، كَغَنِيٍّ.
وفي الحديثِ: أَرَأَيْتَكَ، وأرَأيْتَكُما، وأرأَيْتَكُم: وهي كَلِمَةٌ تَقُولُها العَرَبُ بمَعْنَى: أخْبِرْنِي، وأخْبِرانِي، وأخْبِرونِي، والتاءُ مَفتوحَةٌ.
وكذلكَ ألَمْ تَرَ إلَى كذا: كلِمَةٌ تُقالُ عند التَّعَجُّبِ.
وهو مَرْآةٌ بِكَذا، أي: مَخْلَقَةٌ.
وأنَا أَرْأَى: أخْلَقُ.
والرِّئَةُ: مَوْضِعُ النَّفَسِ والرِّيحِ من الحَيَوانِ
ج: رِئاتٌ ورِئُونَ.
ورَآهُ: أصابَ رِئَتَه،
و~ الرَّايَةَ: رَكَزَهَا،
كأَرْآها،
و~ الزَّنْدَ: أوْقَدَهُ، فَرَأَى هو.
وأرَى اللّهُ بفُلانٍ، أيْ: أرَى الناسَ به العَذابَ والهَلاكَ.
ورَأسٌ مُرْأًى، كَمُضْنًى: طَويلُ الخَطْمِ، فيه تَصْويبٌ.
واسْتَرْأَيْتُه: اسْتَشَرْتُه.
ورَاءَيْتُه: شاوَرْتُه.
وأرْأَى إرْآءً: صارَ ذا عقلٍ، وتَبَيَّنَتِ الحَمَاقَةُ في وجْهِهِ، ضِدٌّ، ونَظَرَ في المِرْآةِ، وصارَ له رَئِيٌّ من الجِنِّ، وعَمِلَ رِئاءً وسُمْعَةً، واشْتَكَى رِئَتَهُ، وحَرَّكَ جَفْنَيْهِ عند النَّظَرِ، وتَبِعَ رَأْيَ بعضِ الفُقَهاءِ، وكثُرَتْ رُؤَاهُ،
و~ البَعيرُ: انْتَكَبَ خَطْمُه على حَلْقِه،
و~ الحاملُ من غيرِ الحافِرِ والسَّبُعِ: رُؤِيَ في ضَرْعِها الحَمْلُ واسْتُبِينَ، فهي مُرْءٍ ومُرْئِيَةٌ.
ولا تَرَما ولم تَرَما وأوْتَرَما، بمعنَى: لا سِيَّما.
وذُو الرَّأيِ: العَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، والحُبابُ بنُ المُنْذِرِ.
ورَبيعةُ الرَّأيِ: شَيْخُ مالِكٍ.
وهِلالُ الرأيِ: من أعْيانِ الحَنَفِيَّةِ.
وسُرَّ مَن رَأى: في س ر ر.
وأصحابُ الرَّأيِ: أصحابُ القِياسِ، لأَنَّهُمْ يقولُون بِرَأيِهِمْ فيما لم يَجِدُوا فيه حَديثاً أو أثَراً.

مقل (لسان العرب) [4]


المُقْلة: شَحْمة العين التي تجمع السوادَ والبياضَ، وقيل: هي سوادُها وبياضُها الذي يَدُورُ كله في العين، وقيل: هي الحَدَقة؛ عن كراع، وقيل: هي العين كلُّها، وإِنما سميت مُقْلة لأَنها تَرْمِي بالنظر.
والمَقْل: الرَّمْيُ.
والحدَقة: السوادُ دون البياضِ، قال ابن سيده: وأَعرف ذلك في الإِنسان، وقد يستعمل ذلك في الناقة؛ أَنشد ثعلب: من المُنْطِياتِ المَوْكِبَ المَعْجَ بعدَما يُرَى، في فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ، نُضُوبُ وقال أَبو داود: سمعت بالغَرّاف يقولون: سخِّن جَبِينَك بالمُقْلة؛ شبَّه عين الشمس بالمُقْلةِ.
والمَقْل: النظر.
ومَقَله بعينه يَمْقُله مَقْلاً: نظر إِليه؛ قال القطامي: ولقد يَرُوعُ قُلوبَهُنَّ تَكَلُّمِي، ويَرُوعُني مَقْلُ الصِّوارِ المُرْشق ويروى: مُقَل، ومَقْل أَحسن لقوله تكلُّمِي.
ويقال: ما مَقَلَتْه عيني منذ . . . أكمل المادة اليوم.
وحكى اللحياني. ما مَقَلَتْ عيني مثلَه مَقْلاً أَي ما أَبصرتْ ولا نظرتْ، وهو فَعَلَتْ من المُقْلة، وفي حديث ابن مسعود وسئل عن مَسْح الحَصى في الصلاة فقال مرَّةً: وتركُها خير من مائة ناقة لِمُقْلةٍ؛ قال أَبو عبيد: المُقْلة هي العين، يقول: تركها خير من مائة ناقة يختارها الرجل على عينه ونظره كما يريد، قال: وقال الأَوزاعي ولا يريد أَنه يقتنيها؛ وفي حديث ابن عمر: خيرٌ من مائة ناقة كلّها أَسْوَدُ المُقْلةِ أَي كل واحد منها أَسودُ العين.
والمَقْلة، بالفتح: حَصاة القَسْم توضع في الإِناء ليُعْرَف قدرُ ما يُسْقَى كلُّ واحد منهم، وذلك عند قلَّة الماء في المَفاوِزِ، وفي المحكم: تُوضَع في الإِناء إِذا عَدِموا الماء في السفر ثم يُصَبُّ فيه من الماء قَدْرُ ما يَغْمُرُ الحَصاة فيُعطاها كل رجل منهم؛ قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ وخَطْمةُ من الأَنصار بنو عبدِ الله بن مالك بن أَوْس:قَذَفُوا سيِّدَهم في وَرْطةٍ، قَذْفَك المَقْلةَ وسْطَ المُعْتَرَكْ ومَقَلَ المَقْلة: أَلقاها في الإِناء وصبَّ عليها ما يغمُرها من الماء.
وحكى ابن بري عن أَبي حمزة: يقال مَقْلة ومُقْلة، شبهت بمُقْلة العين لأَنها في وسط بياض العين، وأَنشد بيت الخَطْمِيّ. حديث عليٍّ: لم يبق منها إِلا جُرْعة كجُرْعة المَقْلة؛ هي بالفتح حَصاة القَسْم، وهي بالضم واحدة المُقْل الثمر المعروف، وهي لصِغَرِها لا تسَعُ إِلا الشيء اليسير من الماء.
ومَقَله في الماء يَمْقُله مَقْلاً: غَمَسه وغطَّه.
ومَقَل الشيء في الشيء يَمْقُله مَقْلاً: غَمَسَه.
وفي الحديث: إِذا وقَع الذُّبابُ في إِناء أَحدِكم فامْقُلوه فإِن في أَحد جَناحيه سُمّاً وفي الآخر شِفاء وإِنه يقدِّم السُّمَّ ويؤخر الشِّفاء؛ قال أَبو عبيدة: قوله فامْقُلوه يعني فاغْمِسوه في الطعام أَو الشراب ليُخْرِج الشفاء كما أَخرج الداء.
والمَقْل: الغَمْس.
ويقال للرَّجُلَين إِذا تَغاطَّا في الماء: هما يَتَماقَلان، والمَقْل في غير هذا النظرُ.
وتَماقَلوا في الماء: تَغاطُّوا.
وفي حديث عبد الرحمن وعاصم: يَتماقَلان في البحر، ويروى: يَتَماقَسان.
ومَقَل في الماء يَمْقُل مَقْلاً: غاصَ.
ويروى أَن ابن لقمان الحكيم سأَل أَباه لقمان فقال: أَرأَيت الحَبَّة التي تكون في مَقْل البحر أَي في مَغاص البحر، فأَعلمه أَن الله يعلم الحَبَّة حيث هي، يعلمها بعِلمه ويستخرجها بلُطفه؛ وقوله في مَقْل البحر، أَراد في موضع المَغاص من البحر.
والمَقْل: أَن يَخَاف الرجل على الفصيل من شربه اللبن فيسقيَه في كفّه قليلاً قليلاً؛ قال شمر: قال بعضهم لا يعرف المَقْل الغَمْس، ولكن المَقْل أَن يُمْقَل الفصيلُ الماءَ إِذا آذاه حَرُّ اللبن فيُوجَر الماءَ فيكون دواءٍ.
والرجل يمرض فلا يسمع شيئاً فيقال: امْقُلوه الماءَ واللبنَ أَو شيئاً من الدواء فهذا المَقْل الصحيح.
وقال أَبو عبيد: إِذا لم يَرْضَع الفَصِيل أُخِذ لسانه ثم صُبَّ الماء في حَلْقه، وهو المَقْل، وقد مَقَلْته مَقْلاً، قال: وربما خرج على لسانه قُروح فلا يقدر على الرضاع حتى يُمْقَل؛ وأَنشد: إِذا اسْتَحَرَّ فامْقُلوه مَقْلا، في الحَلْقِ واللَّهاةِ صُبُّوا الرِّسْلا والمَقْل: ضرْب من الرضاع؛ وأَنشد في وصف الثَّدْي: كَثَدْي كَعابٍ لم يُمَرَّثَ بالمَقْلِ قال الليث: نصَب الثاء على طلَب النون، قال الأَزهري: وكأَنَّ المَقْل مقلوب من المَلْق وهو الرضاع.
ومَقْل البئر: أَسفلها.
والمُقْل: الكُنْدُر الذي تُدَخِّن به اليهودُ ويجعل في الدواء.
والمُقْل: حمل الدَّوْم، واحدته مُقْلة، والدَّوْم شجرة تشبه النخلة في حالاتها. قال أَبو حنيفة: المُقْل الصمغ الذي يسمى الكُور، وهو من الأَدوية.

فقر (مقاييس اللغة) [2]



الفاء والقاف والراء أَصلٌ صحيح يدلُّ على انفراجٍ في شيء، من عضوٍ أو غير ذلك. من ذلك: الفَقَار للظَّهر، الواحدة فَقَارةٌ، سمِّيت للحُزُوز والفُصول التي بينها .
والفقير: المكسور فَقَارِ الظَّهر.
وقال أهل اللُّغة: منه اشتُقَّ اسمُ الفقير، وكأنه مكسورُ فَقَار الظَّهر، من ذِلَّتِهِ ومَسْكَنتِه.
ومن ذلك:فقْرَتْهم الفاقرة، وهي الدَّاهية، كأنها كاسرةٌ لفَقار الظهر.
وبعضُ أهلِ العلم يقولون: الفَقير: الذي له بُلْغَةٌ من عَيْشٍ* ويحتجُّ بقوله:
أمَّا الفَقير الذي كانت حَلُوبَتُه      وَفْقَ العِيال فلم يُترَك له سَبَدُ

قال: فجعل لـه حَلوبةً، وجعَلَها وَفْقاً لعياله، أي قوتاً لا فَضْلَ فيه.
وأمَّا الفقير فإنَّه مَخرَج الماءِ من القناة، وقياسُه صحيح، لأنّه هُزِم في الأرض وكُسِر.
وأمَّا قولهم: . . . أكمل المادة أفْقَرَكَ الصَّيدُ، فمعناه أنَّه أمكَنَك من فَقَارِه حتَّى ترمِيَه.
ويقال: فَقَرْتُ البعيرَ، إذا حَزَزتَ خَطمَه ثم جعلتَ على موضع الحزِّ الجَرِيرَ لتُذِلَّه وتَرُوضَه.
وأفْقَرتُكَ ناقتي: أعَرْتُك فَقَارَها لتركبَها.
وقول القائل:فالفقير ها هنا: رَكيٌّ معروف .
ويقال: فَقَرت للفَسِيل، إذا حفَرْتَ له حينَ تغرسه، وفَقَرت الخَرَزَ، إذا ثقبتَه.
وسَدَّ اللهُ مَفاقِره، أي أغناه وسَدَّ وجوهَ فقره . قال:
وإِنَّ الذي ساقَ الغنَى لابنِ عامرٍ      لَرَبِّي الذي أرجو لسدِّ مَفاقرِي

فطس (العباب الزاخر) [2]


الفَطَسُ -بالتحريك-: تَطَأْمُنُ قصبة الأنف وانْتشارها، والرجل أفْطَس.
وقال ابن دريد: الفَطَسُ في الأنف: انْفِراشُهُ في الوجه.
وقال غيره: الاسم منه الفَطَسَة -بالتحريك-؛ كالقَطَعَة والصَّلَعَة والفَلَحَة والشَّتَرَة والجَدَعَة والقَلَفَة والكَشَفَة والعَفَلَة والخَرَمَة. والفَطْسُ -بالفتح-: حَبُّ الآس، الواحِدة: فَطْسَة. والفَطْسَة -أيضاً-: خَرَزَة من خَرَز الأعراب التي تَزْعُمُ النساء أنَّهُنَّ يُؤخِّذْنَ بها الرِّجال، يَقُلْنَ:
أخَّذْتُه بالفَطْسَـهْ      بالثُّؤبا والعَطْسَه

يَقْصْرنَ الثُّوباءَ مُراعاةً لوَزْنِ المَنْهوك. وقال ابن دريد: فَطَسَ الرجل يَفْطِسُ فُطُوْساً -مثال جَلَسَ يَجْلِسُ جُلُوْساً-: أي مات. والفِطِّيْس -مثال سِكِّيْت-: المِطْرَقَة العظيمة.
وقال ابن دريد: فأمّا الفِطِّيْسُ فَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ مَحْض إمّا رُومِيّة وإمّا سُرْيَانِيّة، إلاّ أنَّهُم قالوا: فِطِّيْسَة الخِنْزير؛ يُريدونَ أنفَهُ وما والاه. وقال ثعلب: هي الشَّفَة من الإنسان، ومن . . . أكمل المادة ذوات الخُفِّ: المِشْفَرُ، ومن السِّباع: الخَطْمُ والخُرْطُوم، ومن الخنزير: الفِنْطِيْسَة؛ هكذا رواه بالنون على فِنْعِيْلَة، والنون زائدة. وقال ابن عبّاد: يقال فَطَسْتُه عن كذا: أي وَقَمْتُه، وكذلك إذا ضَرَبْتَه. وفَطَسْتُه بالكَلِمَة وبالخَبَر: إذا قُلْتَه في وجهه. قال: والفَطْسَة: جِلْدُ غيرِ الذَّكيِّ. وفَطسْتُ الحديدَ: عَرَّضْتُه. وظَلِلْتُ أُفَطِّسُهُ تَفْطِيْساً: مِثْلُ فَطَسْتُه بالكَلمَة وبالخَبَرِ.

النَّصْلُ (القاموس المحيط) [2]


النَّصْلُ والنَّصْلانُ: حديدةُ السَّهْمِ والرُّمْحِ والسيفِ ما لم يكنْ له مَقْبِضٌ
ج: أنْصُلٌ ونِصالٌ ونُصولٌ، وما أبْرَزَتِ البُهْمَى، وبَدَرَتْ به من أكِمَّتِها، والرأسُ بجميعِ ما فيه، والقَمَحْدُوَةُ، وطولُ الرأسِ في الإِبِلِ والخَيْلِ، والغَزْلُ وقد خَرَجَ من المِغْزَلِ.
وأنْصَلَ السَّهْمَ ونَصَّلَهُ: جَعَلَ فيه نَصْلاً، وأزالَهُ عنه، كِلاهُما ضِدٌّ.
ونَصَلَ السَّهْمُ فيه: ثَبَتَ.
ونَصَلْتُهُ أنا ونَصَلَ: خَرَجَ، ضِدٌّ.
وأنْصَلْتُهُ: أخْرَجْتُه،
و~ اللِّحْيَةُ، كنَصَرَ ومنَع،
نُصولاً فهي ناصِلٌ: خَرَجَتْ من الخِضابِ،
كتَنَصَّلَتْ،
و~ اللَّسْعَةُ والحُمَّةُ: خَرَجَ سَمُّهُما، وزالَ أثَرهُمُا،
و~ الحافِرُ: خَرَجَ من مَوْضِعِهِ.
والأنْصُولَةَ، بالضم: نَوْرُ نَصْلِ البُهْمَى، أو . . . أكمل المادة ما يُوبِسُه الحَرُّ من البُهْمَى.
واسْتَنْصَلَ الحَرُّ السِّقاءَ: جَعَلَهُ أناصيلَ.
وكأَميرٍ: حَجَرٌ طَويلٌ قَدْرُ ذِراعٍ يُدَقُّ به، كالمنْصيلِ، كمِنْديلٍ ومِنْهالٍ، والحَنَكُ،
و~ من البُرِّ: النَّقِيُّ، ومَفْصِلُ ما بينَ العُنُقِ والرأسِ تحتَ اللَّحْيَينِ، والخَطْمُ، والبَظْرُ، والفأسُ،
و~ من الرأسِ: أعْلاهُ، كنَصْلِهِ، وع.
والمُنْصُلُ، بضمتين وكمُكْرَم: السَّيفُ.
ومِعْوَلٌ نَصْلٌ: خَرَجَ عنه نِصابُه، وصْفٌ بالمَصْدَرِ.
وتَنَصَّلَ إليه من الجِنايَةِ: خَرَجَ وتَبَرَّأَ،
و~ الشيءَ: أَخْرَجَهُ وتَخَيَّرَهُ،
و~ فلاناً: أخَذَ كلَّ شيءٍ معه.
ومُنْصِلُ الأسِنَّةِ،
أو الألِّ: اسمُ رَجَبَ.
واسْتَنْصَلَهُ: اسْتَخْرَجَهُ،
و~ الهَيْفُ السَّفا: أسْقَطَهُ.
وانْتَصَلَ: خَرَجَ نَصْلُه.
والمُنْصُلِيَّةُ، بالضم: ع.
والمِنْصالُ في الجَيْشِ: أقَلُّ من المِقْنَبِ.

خرطم (لسان العرب) [3]


الخُرْطومُ: الأَنف، وقيل: مُقَدَّمُ الأَنف، وقيل: ما ضَمَّ الرجل عليه الحَنَكَيْنِ. أَبو زيد: الخُرْطومُ والخَطْمُ الأَنف.
وقوله تعالى: سَنَسِمُهُ على الخُرْطومِ؛ فَسَّرهُ ثعلب فقال: يعني على الوجه؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه الأَنف واستعاره للإنسان لأَن في المُمْكن أَن يُقَبِّحَهُ يوم القيامة فيجعله كخُرْطومِ السَّبع، وقيل: معناه سنجعل له في الآخرة العَلَم الذي به يُعْرَفُ أَهلُ النار من اسوداد وجوههم؛ وقال الفراء: الخُرْطومُ وإِن خُصَّ بالسِّمَةِ فإِنه في مَذْهَبِ الوجهِ، لأَن بعضَ الوجه يُؤَدِّي عن بعضٍ؛ وقال أَبو العباس: هو من السِّباع الخَطْمُ والخُرْطومُ، ومن الخنزير الفِنْطِيسَةُ، ومن ذي الجَناح المنْقارُ، ومن ذوات الخُفِّ المِشْفَرُ، ومن الناس . . . أكمل المادة الشَّفَةُ، ومن الحافر الجَحافلُ.
والخُرْطُوم للفِيل وهو أَنفه، ويقوم له مقام يده ومَقام عُنُقِهِ؛ قال: والخُروقُ التي فيه لا تَنْفُذُ وإِنما هو وِعاءٌ إِذا ملأَه الفيلُ من طعام أَو ماء أَوْلَجَهُ في فِيه، لأَنه قصير العُنُق لا ينال ماء ولا مَرْعىً، قال: وإِنما صار ولدُ البُخْتِيِّ من البُخْتِيَّةِ جَزُورَ لحمٍ لقصر عُنقه، ولعجزه عن تناول الماء والمَرْعى، قال: وللبَعُوضة خُرْطومٌ وهي شبيهةٌ بالفيل، وحكى ابن بري عن ابن خالَوَيْهِ: فلان خُرْطُمانيٌّ عليه خُفّ قُرْطُمانيٌّ؛ خُرطُمانيٌّ: كبير الأَنف، والقُرْطُمانيُّ: الخف له مِنْقارٌ.
وفي حديث أَبي هريرة وذكر أَصحاب الدَّجَّالِ قال: خِفافُهُمْ مُخَرْطَمةٌ أَي ذات خَراطيِمَ وأُنوفٍ، يعني أَن صُدورها ورؤوسها مُحَدَّدَةٌ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَصْبَحَ فيه شَبَهٌ من أُمِّه: من عِظَمِ الرأْسِ ومن خُرْطُمِّه قال ابن سيده: قد يكون الخُرْطُمُّ لغةً في الخُرْطومِ، قال: ويجوز أَن يكون أَراد الخُرْطُمَ فشَدَّدَه للضرورة وحَذَفَ الواو لذلك أَيضاً.
والخَراطِيم للسباع بمنزلة المناقيرِ للطير.
وخَرْطَمَهُ: ضرب خُرْطومَهُ.
وخَرْطَمَهُ: عَوَّجَ خُرْطومَهُ.
واخْرَنْطَمَ الرجلُ: عَوَّجَ خُرْطومَهُ وسكت على غضبه، وقيل: رَفَعَ أَنفَهُ واستكبر.
والمُخْرَنْطِمُ: الغضبان المتكبر مع رفع رأْسه؛ وقال جَنْدَل يصف فُحولاً: وهُنَّ يَعْمِينَ من المَلامِجِ بقَرَدٍ مُخْرَنْطمِ المَتَاوِجِ، على عُيونٍ لجإِ المَلاحِجِ (* قوله «لجأ» هكذا بالأصل بدون ضبط). مَلامِجُها: أَفواهها، والقَرَدُ: اللُّغامُ الجَعْدُ، والمَتاوِجُ تَتَتَوَّجُ بالعِمامة أَي صار الزَّبَدُ لها تاجاً، والمَلاحِجُ: مَداخِلُ العين، لجأٌ: قد غابت.
وذو الخُرْطومِ: سيف بعينه؛ عن أَبي عليّ، وأَنشد: تَظَلُّ لذي الخُرْطُومِ فيهِنَّ سَوْرَةٌ، إِذا لم يُدافِعْ بعضَها الضَّيْفُ عن بَعْضِ ومن أَسماء الخمر الخُرْطومُ؛ قال العجاج: فغَمَّها حَوْلَيْنِ ثم استَوْدَفا صَهْباءَ خُرْطوماً عُقاراً قَرْقَفا والخُرْطومُ: الخمر السريعةُ الإِسكارِ، وقيل: هو أَول ما يجري من العِنَبِ قبل أَن يُداسَ؛ أَنشد أَبو حنيفة: وفِتْيَة غير أَنْذالٍ دَلَفْتُ لَهُمْ بذي رِقاعٍ، من الخُرطُومِ، نَشَّاجِ (* قوله «أنشد أبو حنيفة وفتية إلخ» كذا بالأصل، وعبارة المحكم: أنشد أبو حنيفة: وكأن ريقتها إذا نبهتها * بعد الرقاد تعل بالخرطوم وقال الراعي وفتية إلخ). يعني بذي الرِّقاعِ الزِّقَّ. ابن الأَعرابي: الخُرْطُومُ السُّلافُ الذي سال من غير عَصْرٍ.
وخَراطِيمُ القوم: ساداتهم ومُقَدَّموهُمْ في الأُمور.
والخُراطِمُ من النساء: التي دخلت في السن.
والخُرْطُومان: جُشَمُ بن الخَزْرَجِ، وعوف بن الخَزْرَجِ.

سعب (لسان العرب) [2]


السَّعابِـيبُ التي تَمْتَدُّ شِبْهَ الخُيُوطِ من العَسَل والخِطْمِـيّ ونَحْوِه؛ قال ابن مقبل: يَعْلُون، بالـمَرْدَقُوشِ، الوَرْدَ ضاحيةً، * على سَعابِـيبِ ماءِ الضالةِ اللَّجِنِ يقول: يَجْعَلْنَه ظاهراً فوقَ كلِّ شيءٍ، يَعْلُون به الـمُشْطَ.
وقوله: ماءِ الضالةِ، يُريدُ ماءَ الآسِ، شَبَّه خُضْرَتَه بخُضْرَةِ ماءِ السِّدْرِ؛ وهذا البيت وقَعَ في الصِّحاحِ، وأَظُنُّه في الـمُحْكَم أَيضاً ماء الضالَة اللَّجِزِ، بالزاي؛ وفَسَّره فقال: اللجِزُ الـمُتَلَزِّجُ؛ وقال الجوهري: أَراد اللَّزِجَ، فَقَلَبه، ولم يَكْفِه أَنْ صَحَّف، إِلى أَنْ أَكـَّد التَّصْحيف بهذا القَوْل؛ قال ابن بري: هذا تصحيف تَبع فيه الجوهري ابن السكيت، وإِنما هو اللَّجِن بالنونِ، من قصيدة نُونِـيَّةٍ؛ وقَبْلَه: مِن نِسْوةٍ شُمُسٍ، ولا . . . أكمل المادة مَكْرَهٍ عُنُفٍ، * ولا فَواحِشَ في سِرٍّ، ولا عَلَنِ قوله: ضاحِـيةً، أَراد أَنها بارِزة للشمسِ.
والضَّالَة: السِّدْرة، أَراد ماءَ السِّدْرِ، يُخْلَطُ به الـمَرْدَقوشُ ليُسَرِّحْن به رؤُوسَهنّ.
والشُّمُس: جمع شَمُوسٍ، وهي النافِرة من الرِّيبةِ والخَنَا.
والـمَكْرَه: الكَريهاتُ الـمَنْظَرِ، وهو مما يوصَف به الواحدُ والجمعُ.وسال فَمُه سَعابِـيبَ وثَعابِـيبَ: امْتَدَّ لُعابُه كالخُيوطِ؛ وقيل: جَرى منه ماءٌ صافٍ فيه تَمدُّدٌ، واحدها سُعْبُوبٌ.
وانْسَعَبَ الماءُ وانْثَعَبَ إِذا سالَ.
وقال ابن شميل: السَّعابِـيبُ ما أَتْبَعَ يَدَكَ من اللَّبنِ عند الـحَلْبِ، مثلَ النُّخاعة يَتَمَطَّطُ، والواحدةُ سُعْبُوبةٌ. وتَسَعَّبَ الشيءُ: تَمَطَّطَ.
والسَّعْبُ: كلُّ ما تَسَعَّبَ من شرابٍ أَو غيرِه.
وفي نوادر الأَعراب: فلانٌ مُسَعَّبٌ له كذا وكذا.
ومُسَغَّبٌ ومُسَوَّعٌ له كذا وكذا، ومُسَوَّغٌ ومُرَغَّب، كلُّ ذلك بمعنًى واحدٍ(1) (1 أي مُعطى له عطاءً خالصاً.).

خ - ف - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [2]


الخَفاء من قولهم: بَرِحَ الخَفاءُ، إذا ظهر ما أخفيت، وبَرِحَ الخَفاءُ، أي زال. وأخفيتُ الشيء إخفاءً، ويقال: خَفَيْتُ الشيء، إذا أظهرته، وأخفيتُه إذا سترتَه. وقد قُرىءُ: " أكادُ أَخفيها " و " أُخفيها " ، بالفتح والضمّ، واللهّ أعلم بكتابه. وخَوافي الطير، الواحدة خافية، وهي ما دون القوادم من ريش الجَناح. وخَوافي النخل: ما دون القِلَبَة من السَّعَف، لغة حجازيةّ. والخافي: الجِنّ. قال الشاعر: يمشي ببَيداءَ لا يمشي بها أحدٌ ... ولا يُحَسُّ من الخافي به أَثرُ والخَوف: معروف. والخَيَف من قولهم: فرس أَخْيَفُ، إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء. والخَيْف: أرض فيها هبوط وارتفاع، وربما سُمّيت الأرض إذا اختلفت ألوان . . . أكمل المادة حجارتها خَيْفاً نحو خَيْف مِنىً. والخِيفة: الخوف، قُلبت الواو ياءً لكسرة ما قبلها. والمخاوف: مواضع الخوف. والخافة: خريطة من أَدَم. وخَفّان: موضع. والفَيْخ: مصدر فاخ يَفيخ فَيْخاً، وأفاخ يُفيخ إفاخة، من قولهم: كل بائلة تَفيخ وتُفيخ. فأما قول أبي خِراش الهُذلي: وعارَضَها يومٌ كأنّ أُوارَه ... ذَكا النار من فَيْخ الفُروغ طويل قال أبو بكر: الرواية فَيْح بالحاء غير معجمة لا غير، ومن روى بالخاء فقد أخطأ. ويقولون: فاخ الطِّيبُ وفاحَ بمعنى، لغتان فصيحتان. والوَخْف: مصدر وخَفْتُ السَّويق وما أشبهه بالماء وَخْفاً، وأوخفتُه أُوخفه إيخافاً فهو وَخيف ومُوخَف، وكذلك الخِطمِيّ وما أشبهه.

الخطم (المعجم الوسيط) [0]


 الْأنف أَو مقدمه والمنقار (ج) خطوم وأخطام 

الخطمي (المعجم الوسيط) [0]


 نَبَات من الفصيلة الخبازية كثير النَّفْع يدق ورقه يَابسا وَيجْعَل غسلا للرأس فينقيه