المصادر:  


حنف (لسان العرب) [242]


الحَنَفُ في القَدَمَينِ: إقْبالُ كل واحدة منهما على الأُخرى بإبْهامها، وكذلك هو في الحافر في اليد والرجل، وقيل: هو ميل كل واحدة من الإبهامين على صاحبتها حتى يُرى شَخْصُ أَصلِها خارجاً، وقيل: هو انقلاب القدم حتى يصير بَطنُها ظهرَها، وقيل: ميل في صدْر القَدَم، وقد حَنِفَ حَنَفاً، ورجُل أَحْنَفُ وامرأَة حَنْفاء، وبه سمي الأَحْنَفُ بن قَيْس، واسمه صخر، لِحَنَفٍ كان في رجله، ورِجلٌ حَنْفاء. الجوهري: الأَحْنَفُ هو الذي يمشي على ظهر قدمه من شِقِّها الذي يَلي خِنْصِرَها. يقال: ضرَبْتُ فلاناً على رِجْلِه فَحَنَّفْتُها، وقدَم حَنْفاء.
والحَنَفُ: الاعْوِجاجُ في الرِّجْل، وهو أَن تُقْبِل إحْدَى إبْهامَيْ رِجْلَيْه على الأُخرى.
وفي الحديث: أَنه . . . أكمل المادة قال لرجل ارْفَعْ إزارَك، قال: إني أَحْنَفُ. الحَنَفُ: إقْبالُ القدَم بأَصابعها على القدم الأُخرى. الأَصمعي: الحَنَفُ أَن تُقْبلَ إبهامُ الرِّجْل اليمنى على أُختها من اليسرى وأَن تقبل الأُخرى إليها إقْبالاً شديداً؛ وأَنشد لدايةِ الأَحْنف وكانت تُرَقِّصُه وهو طِفْل:واللّهِ لَوْلا حَنَفٌ برِجْلِهِ، ما كانَ في فِتْيانِكُم مِن مِثلِهِ ومن صلة ههنا. أَبو عمرو: الحَنِيفُ المائِلُ من خير إلى شرّ أَو من شرّ إلى خير؛ قال ثعلب: ومنه أُخذ الحَنَفُ، واللّه أَعلم.
وحَنَفَ عن الشيء وتَحَنَّفَ: مال. الـمُسْلِمُ الذي يَتَحَنَّفُ عن الأَدْيانِ أَي يَمِيلُ إلى الحقّ، وقيل: هو الذي يَسْتَقْبِلُ قِبْلةَ البيتِ الحرام على مِلَّةِ إبراهيمَ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وقيل: هو الـمُخْلِصُ، وقيل: هو من أَسلم في أَمر اللّه فلم يَلْتَوِ في شيء، وقيل: كلُّ من أَسلم لأَمر اللّه تعالى ولم يَلْتَوِ، فهو حنيفٌ. أَبو زيد: الحَنيفُ الـمُسْتَقِيمُ؛ وأَنشد: تَعَلَّمْ أَنْ سَيَهْدِيكُمْ إليْنا طريقٌ، لا يُجُورُ بِكُمْ، حَنِيفُ وقال أَبو عبيدة في قوله عز وجل: قل بَلْ مِلَّةَ إبراهيمَ حَنِيفاً، قال: من كان على دين إبراهيم، فهو حنيف عند العرب، وكان عَبَدَةُ الأَوْثانِ في الجاهلية يقولون: نحن حُنَفاء على دين إبراهيم، فلما جاء الإسلام سَمَّوُا المسلم حنيفاً، وقال الأَخفش: الحنيف المسلم، وكان في الجاهلية يقال مَن اخْتَتَنَ وحج البيت حَنِيفٌ لأَن العرب لم تتمسّك في الجاهلية بشيء من دِينِ إبراهيم غيرِ الخِتان وحَجِّ البيتِ، فكلُّ من اختتن وحج قيل له حنيف، فلما جاء الإسلام تمادَتِ الحَنِيفِيّةُ، فالحَنِيفُ المسلم؛ وقال الزجاج: نصب حَنِيفاً في هذه الآية على الحال، المعنى بل نتبع ملة إبارهيم في حال حنيفيته، ومعنى الحنيفية في اللغة المَيْلُ، والمعنَى أَنَّ إبراهيم حَنَفَ إلى دينِ اللّه ودين الإسلامِ، وإنما أُخذَ الحَنَفُ من قولهم رَجُل أَحْنَفُ ورِجْلٌ حَنْفاء، وهو الذي تَمِيلُّ قدَماه كلُ واحدة إلى أُختها بأَصابعها. الفراء: الحنيف مَن سُنَّته الاختِتان.
وروى الأَزهري عن الضحاك في قوله عز وجل: حُنفاء للّه غيرَ مشركين به، قال: حُجَّاجاً، وكذلك قال السدي.
ويقال: تَحَنَّفَ فلان إلى الشيء تَحَنُّفاً إذا مال إليه.
وقال ابن عرفة في قوله عز وجل: بل ملة إبراهيم حنيفاً، قد قيل: إن الحَنَفَ الاستقامةُ وإنما قيل للمائل الرِّجْلِ أَحنف تفاؤلاً بالاستقامة. قال أَبو منصور: معنى الحنيفية في الإسلام الـمَيْلُ إليه والإقامةُ على عَقْدِه. الصحيح الـمَيْل إلى الإسلام والثابتُ عليه. الجوهري: الجنيف المسلم وقد سمّي المستقيم بذلك كما سمِّي الغُراب أَعْوَرَ.
وتَحَنَّفَ الرجلُ أَي عَمِلَ عَمَلَ الحَنيفيّة، ويقال اخْتتن، ويقال اعتزل الأَصنام وتَعبَّد؛ قال جِرانُ العَوْدِ: ولـمَّا رأَين الصُّبْحَ، بادَرْنَ ضَوْءَه رَسِيمَ قَطَا البطْحاء، أَوْ هُنَّ أَقطفُ وأَدْرَكْنَ أَعْجازاً مِن الليلِ، بَعْدَما أَقامَ الصلاةَ العابِدُ الـمُتَحَنِّفُ وقول أَبي ذؤيب: أَقامَتْ به، كَمُقامِ الحَنيـ ـف، شَهْريْ جُمادَى وشهرَيْ صَفَرْ إنما أَراد أَنها أَقامت بهذا الـمُتَرَبَّع إقامةَ الـمُتَحَنِّفِ على هَيْكَلِه مَسْرُوراً بعَمله وتديُّنِه لما يرجوه على ذلك من الثواب، وجُمْعُه حُنَفاء، وقد حَنَفَ وتَحَنَّفَ.
والدينُ الحنيف: الإسلام، والحَنيفِيَّة: مِلة الإسلام.
وفي الحديث: أَحَبُّ الأَديان إلى اللّه الحنيفية السمْحةُ، ويوصف به فيقال: مِلَّةٌ حنيفية. ثعلب: الحنيفية الميلُ إلى الشيء. قال ابن سيده: وليس هذا بشيء. الزجاجي: الحنيف في الجاهلية من كان يَحُج البيت ويغتسل من الجنابة ويخْتَتنُ، فلما جاء الإسلام كان الحنيفُ الـمُسْلِمَ، وقيل له حَنِيف لعُدوله عن الشرك؛ قال وأَنشد أَبو عبيد في باب نعوت الليَّالي في شدَّة الظلمة في الجزء الثاني: فما شِبْهُ كَعْبٍ غيرَ أَعتَمَ فاجِرٍ أَبى مُذْ دَجا الإسْلامُ، لا يَتَحَنَّفُ وفي الحديث: خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاء أَي طاهِرِي الأَعضاء من الـمَعاصِي. لا أَنهم خَلَقَهم مسلمين كلهم لقوله تعالى: هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن، وقيل: أَراد أَنه خلقهم حُنفاء مؤمنين لما أَخذ عليهم الميثاقَ أَلستُ بربكم، فلا يوجد أَحد إلا وهو مُقرّ بأَنَّ له رَبّاً وإن أَشرك به، واختلفوا فيه.
والحُنَفاءُ: جَمْع حَنيفٍ، وهو المائل إلى الإسلام الثابتُ عليه.
وفي الحديث: بُعثْتُ بالحنيفية السَّمْحة السَّهْلةِ.وبنو حَنيفةَ: حَيٌّ وهم قوم مُسَيْلِمة الكذَّابِ، وقيل: بنو حنيفة حيّ من رَبيعة. أَبو حي من العرب، وهو حنيفة بن لُجَيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل؛ كذا ذكره الجوهري.
وحَسَبٌ حَنِيفٌ أَي حديثٌ إسْلاميُّ لا قَدِيمَ له؛ وقال ابن حَبْناء التميمي: وماذا غير أَنـَّك ذُو سِبالٍ تُمِسِّحُها، وذو حَسَبٍ حَنِيفِ؟ ابن الأَعرابي: الحَنْفاء شجرة، والحَنْفاء القَوْسُ، والحَنْفاء الموسى، والحَنْفاء السُّلَحْفاةُ، والحَنْفاء الحِرْباءَة، والحَنْفاءُ الأَمـَةُ الـمُتَلَوِّنةُ تَكْسَلُ مَرَّة وتَنْشَطُ أُخْرى. ضَرْبٌ من السُّيوفِ، منسوبة إلى أَحْنَفَ لأَنه أَوّل من عَمِلها، وهو من الـمَعْدُولِ الذي على غير قياس. قال الأَزهري: السيوفُ الحنيفيةُ تُنْسَبُ إلى الأَحنف بن قيس لأَنه أَول من أَمر باتخاذها، قال والقياسُ الأَحْنَفِيُّ. الجوهري: والحَنْفاء اسم ماء لبني مُعاوية بن عامر ابن ربيعةَ، والحَنْفاء فرس حُجْرِ بن مُعاويةَ وهو أَيضاً فرس حُذَيْفةَ بن بدر الفَزاريّ. قال ابن بري: هي أُخْتُ داحِسٍ لأَبيه من ولد العُقّالِ، والغَبْراء خالةُ داحِس وأُخته لأَبيه، واللّه أَعلم.

حنف (العباب الزاخر) [225]


الحنف: الاعوجاج في الرجل؛ وهو أن تقبل إحدى إبهامي رجليه على الأخرى.
وقال أبن الأعرابي: هو الذي يمشي على ظهر قدمه من شقها الذي يلي خنصرها.
وقال الليث: الحنف: ميل في صدر القدم.
والرجل أحنف والرجل حنفاء. والأحنف بن قيس بن معاوية: أبو بحر، والأحنف لقب، واسمه صخر، من العلماء الحلماء، أسلم على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يدركه، وهو معدود في أكابر التابعين، ولقب الأحنف لحنف كان به، قالت حاضنته وهي ترقصه:
واللهِ لولا حَنَفٌ بِـرِجْـلِـهِ      ما كانَ في صِبْيَانِكُمْ كَمِثْلِهِ

وقال الليث: السيوف الألحنفية تنسب غليه، لأنه أول من أمر باتخاذها والقياس أحنفي، قال:
مُحِبٌّ لِصُغْراها بَصِيْرٌ بِنَسْلِهـا      حَفُوْظ . . . أكمل المادة لأُ خْراها أجَيْدِفُ أحْنَفُ

وقيل: الحنف الاستقامة؛ قاله أبن عرفة، قال: وإنما قيل للمائل الرجل أحنف تفاؤلاً بالاستقامة. والحنفاء: القوس. والحنفاء: الموسى. والحنفاء: أسم فرس حذيفة بن بدر الفزاري. والحنفاء: أسم ماءٍ لبني معاوية بن عامر بن ربيعة، قال الضحاك بن عقيل:
ألا حَبَّذا الحَنْفَاءُ والحاضِرُ الذي      به مَحْضَرٌ من أهْلِها ومُقَـامُ

وقال ابن الأعرابي: الحنفاء: شجرة. والحنفاء: الأمة المتلونة تكسل مرة وتنشط أخرى. والحنفاء: الحرباءة.
والسلحفاة.
والأطوم؛ وه سمكة في البحر كالملكة. والحنيف الصحيح الميل إلى الإسلام الثابت عليه.
وقال أبو عبيد: هو عند العرب من كان على دين إبراهيم صلوات الله عليه-.
وقال الأصمعي: كل من حج فهو حنيف، وهذا قول أبن عباس -رضي الله عنهما- والحسن الصري والسدي. وحسب حنيف: أي حديث إسلامي لا قديم له، قال المعيرة بن حبناء:
وماذا غَيْرَ أنَّكَ في سِبَـالٍ      تُنَسِّجُها وذو حَسَبٍ حَنِيْفِ

والحنيف: القصير. والحنيف الحذاء. وحنيف وادٍ. وأبو العباس حنيف بن أحمد الدينوري: شيخ أبن درستويه. وأبو موسى عيسى بن حنيف بن بهلول الق[ال1]يرواني: عاصر الخطابي وروى عن ابن داسة. وقال الضَّحّاك والسُّدِّيُّ في قوله تعالى: (حُنَفَاءَ لشلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِيْنَ به) قالا: حجاجاً. وفي حديث النبي -صلى اله عليه وسلم-: بعثت بالحنيفية السمحة السهلة.
وقال ابن عباس -رضي الله عنهما:- سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الأديان أحب إليك؟ قال: الحنيفية السمحة، يعني شريعة إبراهيم صلوات الله عليه- لأنه تحنف عن الأديان ومال إلى الحق.
وقال عمر -رضي الله عنه-:
حَمِدْتُ اللهَ حِيْنَ هَدى فُؤادي      إلى الإسْلامِ والدِّيْنِ الحَنيفِ

وحنيفة: أبو حي من العرب، وهو حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وحنيفة لقبه، وأسمه أثال، ولقب حنيفة بقول جذيمة وهو الأحوى بن عوف لقي أثالا فضربه فحنفه؛ فلقب حنيفة، وضربه أثال فجذمه فلقب جذيمة، فقال جذيمة:
فإنْ تَكُ خِنصِري بنَتْ فإنّي      بها حَنَّفْتُ حامِلَتَيْ أُثَـالِ

وأما محمد أبن الحنفية -رحمه الله- فالحنفية أمه، وهي خولة بنت جعفر بن قيس؛ من مسلمة؛ من بني حنيفة. وحنيف -مصغراً-: هو حنيف بن رئاب الأنصاري.  وسهل وعثمان أبنا حنيف -رضي الله عنهم-: لهم صحبة. وحنفه تحنيفاً: جعله أحنف، وقد مر الشاهد من شعر جذيمة. وتحنف الرجل: أي عمل الحنفية، وقيل: أختتن، وقيل: اعتزل عبادة الأصنام، قال جران العود:
وأدءرَكْنَ أعْجَازاً من اللَّيْلِ بَعْدَ ما      أقامَ الصَّلاةَ العابِد المُتَـحَـنِّـفُ


وتحنف فلان إلى الشيء: إذا مال إليه. والتركيب يدل على الميل.

الحَنَفُ (القاموس المحيط) [207]


الحَنَفُ، محركةً: الاسْتِقامةُ، والاعْوِجاجُ في الرِّجْلِ، أو أن يُقْبِلَ إِحْدَى إِبْهامَيْ رِجْلَيْهِ على الأخْرَى، أو أن يَمْشِيَ على ظَهْرِ قَدَمَيْهِ من شِقِّ الخِنْصَرِ، أو مَيلٌ في صَدْرِ القَدَمِ، وقد حَنِفَ، كفرِحَ وكرُمَ، فهو أحْنَفُ، وَرِجْلٌ حَنْفاءُ.
وكضَرَبَ: مال.
وصَخْرٌ أبو بَحْرٍ الأحْنَفُ ابنُ قَيْسٍ: تابعيٌّ كبيرٌ،
والسُّيوفُ الحَنِيفِيَّةُ: تُنْسَبُ له، لأنه أوَّلُ مَن أمَرَ باتِّخاذِها، والقِياسُ: أحْنَفِيٌّ.
والحَنْفاءُ: القوسُ، والمُوسَى، وفرسُ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ، وماءٌ لبني مُعاوِيَةَ، وشجرةٌ، والأمَةُ المُتَلَوِّنَةُ تَكْسَلُ مَرَّةً وَتَنْشَطُ أُخْرَى، والحِرْباءُ، والسُّلَحْفاةُ، والأطُومُ لِسَمَكَةٍ بَحْرِيَّةٍ.
والحَنيفُ، كأَميرٍ: الصحيحُ المَيْلِ إلى الإِسلامِ، الثابتُ عليه، وكلُّ مَن حَجَّ، أو كان على دينِ إبراهيمَ، . . . أكمل المادة صلى الله عليه وسلم، والقصيرُ، والحَذَّاءُ، ووادٍ، وابنُ أحمدَ أبو العَبَّاسِ الدِّينَوَرِيُّ شيخُ ابنِ دَرَسْتَوَيْهِ، ووالدُ أبي موسى عيسى القَيْرَوانِيِّ.
وكسفينةٍ: لَقَبُ أُثالِ بنِ لُجَيْمٍ، أبي حَيٍّ، منهم: خَوْلَةُ بنتُ جعفرٍ الحَنَفِيَّةُ أُمُّ مُحمدِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ.
وكزُبَيْرٍ: ابنُ رِئابٍ، وسَهْلٌ، وعُثْمانُ ابْنا حُنَيفٍ: صحابيُّون.
وحَنَّفَه تَحْنِيفاً: جَعَلَهُ أحْنَفَ.
وأبو حَنيفةَ: كُنْيَةُ عشرين من الفُقَهاءِ، أشْهَرُهُم إمامُ الفُقهاءِ النُّعْمانُ.
وتَحَنَّفَ: عَمِلَ عَمَلَ الحَنَفِيَّةِ، أو اخْتَتَنَ، أو اعْتَزَلَ عبادةَ الأصنامِ،
و~ إليه: مالَ.

ح ن ف (المصباح المنير) [206]


 الحَنَفُ: الاعوجاج في الرجل إلى داخل وهو مصدر من باب تعب، فالرجل "أَحْنَفُ" وبه سمي ويصغر على "حُنَيْفٍ" تصغير الترخيم وبه سمي أيضا وهو الذي يمشي على ظهور قدميه، و "الحَنِيفُ" المسلم؛ لأنه مائل إلى الدين المستقيم و .الحَنِيفُ

حنف (مقاييس اللغة) [205]



الحاء والنون والفاء أصلٌ مستقيم، وهو المَيَل. يقال للذي يمشي على ظُهور قدمَيه أحْنَفُ.
وقال قومٌ- وأراه الأصحَّ- إنّ الحَنَفَ اعوجاجٌ في الرجل إلى داخل.
ورجل أحنف، أي مائل الرِّجْلين، وذلك يكون بأن تتدانى صدورُ قدمَيه ويتباعد عقِباه. المائل إلى الدين المستقيم. قال الله تعالى:وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً [آل عمران 67]، والأصل هذا، تم يُتَّسع في تفسيره فيقال الحنيف النّاسك، ويقال هو المختون، ويقال هو المستقيم الطريقة.
ويقال هو يتحنَّف، أي يتحرَّى أقومَ الطرِيق.

حنف (الصّحّاح في اللغة) [54]


الحَنَفُ: الاعوجاجُ في الرِجل، وهو أن تُقْبِلَ إحدى إبهاميْ رجليه على الأخرى.
والرجل أَحْنَفُ.
وقال ابن الأعرابي: هو الذي يمشي على ظهر قَدَمه من شِقِّهَا الذي يلي خِنْصرَها. يقال: ضربتُ فلاناً على رِجله فَحَنَفْتُها. المسلمُ؛ وقد سمِّي المستقيمُ بذلك كما سمِّي الغرابُ أعورَ.
وتَحَنَّفَ الرجلُ، أي عَمِلَ عَمَلَ الحَنِيفِيّةِ، ويقال: اختتن، ويقال: اعتزلَ الأصنامَ وتعبّدَ قال جِرانُ العَوْدِ:
أقامَ الصلاة العابدُ المُتَـحَـنِّـفُ      وأدْرَكْنَ أَعْجازاً من الليلِ بعد مـا



الحنيف (المعجم الوسيط) [11]


 المائل من شَرّ إِلَى خير وَالصَّحِيح الْميل إِلَى الْإِسْلَام الثَّابِت عَلَيْهِ والناسك وكل من حج (وَفِي الكليات لأبي الْبَقَاء) إِذا ذكر الحنيف مَعَ الْمُسلم فَهُوَ الْحَاج كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما} وَإِذا ذكر وَحده فَهُوَ الْمُسلم كَقَوْلِه تَعَالَى {فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا} (ج) حنفَاء و (الحنفاء) فريق من الْعَرَب قبل الْإِسْلَام كَانُوا يُنكرُونَ الوثنية مِنْهُم أُميَّة بن أبي الصَّلْت وَمن كَانَ على دين إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْجَاهِلِيَّة (فِي الْحَج والختان واعتزال الْأَصْنَام) وَالدّين الحنيف الْمُسْتَقيم الَّذِي لَا عوج فِيهِ وَهُوَ الْإِسْلَام 

الحنيفية (المعجم الوسيط) [8]


 مِلَّة الْإِسْلَام ويوصف بهَا فَيُقَال مِلَّة حنيفية وَضرب من السيوف مَنْسُوب إِلَى الْأَحْنَف بن قيس لِأَنَّهُ أول من اتَّخذهُ 

أرك (مقاييس اللغة) [6]



الهمزة والراء والكاف أصلان عنهما يتفرّع المسائل، أحدهما شجر، والآخر الإقامة. فالأول الأراك وهو شجرٌ معروف.*حدثنا ابن السُّنّيّ عن ابن مسبّح، عن أبي حنيفة أحمد بن داود قال: الواحد من الأرَاك أرَاكَة، وبها سمّيت المرأة أراكة. قال: ويقال ائترك الأرَاكُ إذا استحكم. قال رؤبة:قال أبو عمرو: ويقال للإبل التي تأكل الأراك أرَاكِيّةٌ وأوَارك.
وفي الحديث "أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بعرَفَةَ بلبَنِ إبلٍ أَوَارِكَ".
وأرضٌ أرِكَةٌ كثيرة الأرك.
ويقال للإبل التي ترعى الأرَاك أرِكَةٌ أيضاً، كقولك حامض من الحمْضِ.
وقال أبو ذُؤيب:
تَخَيَّرُ مِنْ لبن الآركا      ت بالصَّيفِ

والأصل الثاني الإقامة. حدّثني ابن السُّنّيّ عن ابن مُسَبِّح عن أبي . . . أكمل المادة حنيفة قال: جَعَل الكسائيُّ الإبل الأَرَاكِيّةَ من الأُرُوك وهو الإقامة. قال أبو حنيفة: وليس هذا مأخوذاً من لفظ الأرَاكِ، ولا دالاًّ على أنها مُقيمةٌ في الأراك خاصّة، بل هذا لكلِّ شيءٍ، حتى في مُقام الرّجُل في بيته، يقال منه أرَكَ يأْرِكُ ويَأرُكُ أُرُوكاً.
وقال كُثيِّر في وصف الظّعُن:
وفوقَ جِمال الحيِّ بِيضٌ كأنّها      على الرّقْم أَرْآمُ الأثيل الأواركُ

والدليل على صحَّة ما قاله أبو حنيفة تسميتهم السَّرير في الحجَلة أرِيكةً، والجمع أرائك. فإن قال قائلٌ: فإنّ أبا عُبيدٍ زعَمَ أنه يقال للجرح إذا صَلَحَ وتماثل أرك يَأرُِك أروكا؛ قيل لـه: هذا من الثاني، لأنه إذا اندمَلَ سكن بَغْيُه وارتفاعُه عن جِلْدة الجريح.ومن هذا الباب اشتقاق اسم أَرِيك، وهو موضع. قال شاعر:
فمرَّتْ على كُشُبٍٍ غُدْوَةً      وحاذَتْ بجَنْبِِِ أَرِيكٍٍ أَصِِِيلاً

وأما الهمزة والراء واللام فليس بأصل ولا فرع، على أنهم قالوا: أرُلُ جبل، وإنما هو بالكاف.

تحنف (المعجم الوسيط) [5]


 اعتزل عبَادَة الْأَصْنَام وَأسلم وَتعبد وَعمل عمل الحنيفية وانتسب إِلَى مَذْهَب أبي حنيفَة وَإِلَى الشَّيْء مَال إِلَيْهِ 

تنب (لسان العرب) [3]


التَّنُّوبُ: شجر، عن أَبي حنيفة.

شهدانج (لسان العرب) [3]


الشَهْدانِج: نَبْتٌ، عن أَبي حنيفة.

دبك (لسان العرب) [3]


الدُّبَاكَةُ: الكِرْنَافةُ، سوادية؛ عن أَبي حنيفة.

حلتث (لسان العرب) [3]


الحِلْتِيثُ: لغة في الحِلْتِيت، عن أَبي حنيفة.

قأم (لسان العرب) [3]


قَئِمَ من الشراب قَأَماً: ارْتوى؛ عن أبي حنيفة.

برنج (لسان العرب) [3]


البارَنْجُ: جَوْزُ الهند، وهو النَّارَجِيلُ؛ عن أَبي حنيفة.

جهدر (لسان العرب) [3]


بُسْرُ الجُهَنْدَرِ: ضربٌ من التمر؛ عن أَبي حنيفة.

عدمس (لسان العرب) [3]


العُدامسُ: اليَبِيسُ الكثير المتراكب؛ حكاه أَبو حنيفة.

قنصف (لسان العرب) [3]


القِنْصِفُ: طُوطُ البَرْديِّ؛ قال أَبو حنيفة: هو البرديُّ إذا طال.

شبت (لسان العرب) [3]


الشِّبِتُّ: نبت؛ عن أَبي حنيفة، وزعم أَنَّ الشِّبِتَّ معرّب عنه.

الْحَنَفِيّ (المعجم الوسيط) [3]


 تَابع مَذْهَب أبي حنيفَة وهم الْحَنَفِيَّة (ج) أحناف 

حفرضض (لسان العرب) [3]


رأَيته في المحكم بالحاء المهملة: جبل من السَّراة في شِقِّ تهامة؛ عن أَبي حنيفة.

كأف (لسان العرب) [3]


أَكْأَفَت النخلة: انْقَلَعَت من أَصلها؛ قال أَبو حنيفة: وأَبدلوا فقالوا أَكْعَفَتْ.

الضال (المعجم الوسيط) [3]


 كل من ينحرف عَن دين الله الحنيف وَيُقَال هُوَ ضال تال (على الإتباع) (ج) ضلال 

درقن (لسان العرب) [3]


الدُّرَّاقِنُ: الخَوْخ الشامي.
وقال أَبو حنيفة: الدُّرّاقِنُ الخوخ بلغة أَهل الشام.

كعف (لسان العرب) [3]


أَكْعَفَتِ النخلةُ: انْقَلَعَت من أَصلها؛ حكاه أَبو حنيفة وزعم أَن عينها بدل من همزة أَكْأَفَت.

كسبر (لسان العرب) [3]


الكُسْبُرَة: نبات الجُلْجُلانِ.
وقال أَبو حنيفة: الكُسْبَرةُ، بضم الكاف وفتح الباء عربية معروفة.

ويج (لسان العرب) [3]


الوَيْجُ: خشبة الفدّان، عُمانِيَّة؛ وقال أَبو حنيفة: الوَيْجُ الخشبة الطويلة التي بين الثورين، والله أَعلم.

صأصل (لسان العرب) [3]


الصَّأْصَلُ والصَّوْصَلاءُ، زعم بعض الرُّواة أَنهما شيء واحد: وهو من العُشْب؛ قال أَبو حنيفة: ولم أَرَ من يعرفه.

حون (لسان العرب) [3]


الحانةُ: موضعُ بَيْعِ الخَمْر؛ قال أَبو حنيفة: أَظُنُّها فارسية وأَن أَصلها خانة.
والتَّحَوُّنُ: الذُّلُّ والهَلاكُ.

قنغر (لسان العرب) [3]


القَنْغَر: شجر مثل الكَبَر إِلا أَنها أَغلظُ شَوْكاً وعُوداً وثمرتها كثمرته ولا ينبت في الصخر؛ حكاه أَبو حنيفة.

كشملخ (لسان العرب) [3]


الكُشْمَلَخُ بِصرية: المُلاَّحُ، حكاها أَبو حنيفة قال: وأَحسبها نبطية، قال: وأَخبرني بعض البصريين أَن الكُشْمَلَخ اليَنَمَةُ.

شيت (لسان العرب) [3]


الشِّيْتانُ من الجَرادِ: جماعةٌ غير كثيرة؛ عن أَبي حنيفة، وأَنشد:وخَيْلٍ كشَيْتانِ الجَرادِ، وزَعْتُها بطَعْنٍ، على اللَّبَّاتِ، ذِي نَفَيانِ

طمرس (لسان العرب) [3]


الطِّمْرِس: الدَّنيء اللئيم.
والطُّرْمُوسُ: الخَرُوفُ.
والطِّمْرِساء: السحاب الرقيق كالطِّرْمِساء؛ عن أَبي حنيفة. الجوهري: الطِّمْرِسُ والطُّمْرُوسُ الكذاب.

ليأ (لسان العرب) [3]


اللِّيَاءُ: حَبٌّ أَبيضُ مِثْلُ الحِمَّصِ، شديدُ البَياض يُؤْكل. قال أَبو حنيفة: لا أَدري أَلَهُ قُطْنِيَّةٌ أَم لا؟

غسلج (لسان العرب) [3]


الغَسْلَجُ: نبات مثل القَفْعاء ترتفع قَدْرَ الشبر، لها ورَقة لَزِجَة وزَهْرَة كَزَهْرَة المَرْوِ الجَبَلي؛ حكاه أَبو حنيفة.

دلبث (لسان العرب) [3]


الدَّلَبُوثُ: نبت، أَصله وورقُه مثلُ نبات الزعفران سواء،وبَصَلَتُه في لِيفةٍ، وهي تُطْبخُ. باللبن وتؤْكل؛ حكاه أَبو حنيفة.

ثعا (لسان العرب) [3]


الثَّعْوُ: ضرب من التَّمْر.
وقيل: هو ما عظم منه، وقيل: هو ما لان من البُسْر؛ حكاه أَبو حنيفة؛ قال ابن سيده: والأَعرف النَّعْوُ.

شنز (لسان العرب) [3]


الشِّينِيزُ من البَِزْر، بكسر الشين غير مهموز؛ عن أَبي حنيفة: هذه الحَبَّة السوداء، قال: وهو فارسي الأَصل، قال: والفُرْس يسمونه الشُّونِيز، بضم الشين.

زُواطٌ (القاموس المحيط) [3]


زُواطٌ، كغُرابٍ: ع،
وزُواطَى، كسُكارَى: د بين واسِطَ والبَصْرَةِ.
وزَوْطَى، كسَلْمَى: جَدُّ الإِمام أبي حنيفةَ. وزَوَّطَ تَزْويطاً: عَظَّمَ اللُّقَمَ.

أزخ (لسان العرب) [3]


الأَزْخ: الفَتِيُّ من بقر الوحش كالأَرْخ، رواهما جميعاً أَبو حنيفة، وأَما غيره من أَهل اللغة فإِنما روايته الأَرْخُ بالراءِ، والله أَعلم.

ثنجر (لسان العرب) [3]


قال أَبو حنيفة: الثِّنْجارُ نُقْرَةٌ من الأَرض يدوم نَداها وتنبت، والثِّنْجارَةُ إِلا أَنها تنبت العَضْرَس. ابن الأَعرابي: الثِّنْجارَةُ والثَّبْجارَةُ: الحفرة التي يحفرها ماء المَرازِب.

سقطر (لسان العرب) [3]


سُقُطْرَى: موضع، يمدّ ويقصر، فإِذا نسبت إِليه بالقصر قلت: سُقُطْرِيٌّ، وإِذا نسبت بالمد قلت: سُقُطْراوِيٌّ؛ حكاه ابن سيده عن أَبي حنيفة.

ظين (لسان العرب) [3]


أَديم مُظَيَّنٌ: مدبوغ بالظَّيَّانِ؛ حكاه أَبو حنيفة، وهو مذكور في موضعه.
والظَّيَّانُ: ياسَمِينُ البَرِّ، وهو نبت يُشْبِه النِّسْرينَ؛ قال أَبو ذؤيب: بمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ.

كزبر (لسان العرب) [3]


الكُزْبَرة: لغة في الكُسْبَرة؛ وقال أَبو حنيفة: الكُزْبَرة، بفتح الباء، عربية معروفة. الجوهري: الكُزْبُرَة من الأَبازير، بضم الباء، وقد تفتح، قال: وأَظنه معرّباً.

هلبث (لسان العرب) [3]


الهِلْبَوثُ: الأَحمق، ويقال: الفَدْمُ.
والهِلْبَاثُ: ضَرْبٌ من التمر؛ عن أَبي حنيفة، قال: أَخبرني شيخٌ من أَهل البصرة فقال: لا يُحْمَلُ شيءٌ من ثَمَر البصرة إِلى السلطان إِلاَّ الهِلْبَاثُ.

طسق (الصّحّاح في اللغة) [3]


الطَسْقُ: الوظيفَةُ من خراج الأرض، فارسيٌّ معرّب.
وكتب عمر إلى عثمان بن حُنَيْفٍ في رجلين من أهل الذمَّة أسلما: "ارْفَعِ الجزية عن رءوسهما، وخُذِ الطَسْقَ من أرضيهما".

فرفخ (لسان العرب) [3]


الفَرْفَخُ والفَرْفَخَةُ: البَقْلة الحمقاء ولا تنبت بنجد وتسمى الرجلة؛ قال أَبو حنيفة: وهي فارسية عرّبت؛ قال العجاج: ودُسْتُهُم كما يُداسُ الفَرْفَخُ، يُؤكلُ أَحْياناً، وحِيناً يُشْدَخُ

قشنز (لسان العرب) [3]


القَشْنِيزَةُ: عُشْبَةٌ ذاتُ جِعْثِنَةٍ واسعة تُورِق ورقاً كورق الهِنْدِباء الصغار وهي خضراء كثيرة اللبن حُلْوَة يأْكلها الناسُ ويحبها الغنم جدًّا؛ حكاها أَبو حنيفة.

شقم (لسان العرب) [3]


الشَّقَمُ: ضرب من النخل، واحدته شَقَمَةٌ. قال أَبو حنيفة الشَّقَمُ جنس من التمر، واحدته شَقَمَةٌ؛ قال ابن بري: قال ابن خالويه الشَّقَمَةُ من النخل البُرْشُومُ.

ضمك (لسان العرب) [3]


اضْمَأَكَّت الأرضُ اضمِئْكاكاً: كاضْبأَكَّتْ إذا خرج نبتها.
والمُضْمَئِكُّ: الزرع الأَخضر كالمُضْبَئِكّ، عن كراع. أبو زيد: اضمأكَّ النبت إذا رَوِيَ واخْضَرَّ.
واضْمَأَكَّ السحاب: لم يُشَك في مطره؛ هذه عن أبي حنيفة.

فوفل (لسان العرب) [3]


قال أَبو حنيفة: الفُوفَل ثمر نخلة وهو صلْب كأَنه عود خشب؛ وقال مرة: شجر الفُوفل نخلة مثل نخلة النارَجِيل تحمل كَبَائس فيها الفُوفل أَمثال التمر.

جاذ (لسان العرب) [3]


الليث وغيره: الجائذ العَبَّابُ في الشرب، والفعل جأَذَ يَجْأَذُ جَأْذاً شَرِبَ؛ أَنشد أَبو حنيفة: مُلاهِسُ القوم على الطعام، وجائِذٌ في قَرْقَفِ المُدام شرْبَ الهِجان الْوُلَّهِ الهِيام

حرشن (لسان العرب) [3]


حَرْشَنٌ: اسم.
والحُرْشونُ: جنسٌ من القطن لا ينْتَفِشُ ولا تُدَيّثُه المَطارِقُ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد: كما تَطايَر مَنْدُوفُ الحَراشينِ.
والحُرْشونُ: حَسَكةٌ صغيرة صُلْبة تتعلَّق بصوف الشاة، وأَنشد البيت أَيضاً.

غرنف (لسان العرب) [3]


الغِرْنِفُ، بكسر النون؛ عن أَبي حنيفة: الياسِمُون؛ وروى بيت حاتم: رواء يسيل الماء تحت أُصوله، يميل به غِيل بأَدْناه غِرْنِفُ ويروى غِرْيف، وقد تقدّم في ترجمة غرف.

كندل (لسان العرب) [3]


الكَنْدَلى: شجر يُدْبَغ به، وهو من دِباغ السِّنْد، ودباغه يَجيء أَحمر؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو الكَنْدَلاءُ فمَدَّ، قال: وما البحر عدُوُّ كل شجر إِلا الكَنْدَلاءَ والقُرْمَ، والقُرْمُ مذكور في موضعه.

كشن (لسان العرب) [3]


الكُشْنَى، مقصور: نبت؛ قال أَبو حنيفة: هو الكِرْسِنَّةُ (* قوله «هو الكرسنة» ضبطت في القاموس بكسر الكاف والسين وضبطها عاصم بفتحهما وضبطت في التكملة بالشكل بكسر الكاف وفتح السين).

زبغر (لسان العرب) [3]


الزَّبْغَرُ: بفتح الزاي وتقديم الباء على الغين: المَرْوُ الدِّقاقُ الوَرَقِ أَو هو الذي يقال له مَرْوُ ماحُوز أَو غيره، ومن قال ذلك فقد خالف أَبا حنيفة لأَنه يقول: إِنه الزَّغْبَر، بتقديم الغين على الباء.

برغل (لسان العرب) [3]


البَراغيل: البلاد التي بين الرِّيف والبَرِّ مثل الأَنبار والقادسية ونحوهما، واحدها بِرغيل، وهي المَزالف أَيضاً.
والبَراغِيل: القُرَى؛ عن ثعلب فَعَمَّ به ولم يذكر لها واحداً.
وقال أَبو حنيفة: البِرْغيل الأَرض القَرِيبة من الماء.

كرنب (لسان العرب) [3]


الكُرُنْبُ: بَقْلَة؛ قال ابن سيده: الكُرُنْبُ هذا الذي يقال له السِّلْق، عن أَبي حنيفة. التهذيب: الكَـِرْنِـيبُ والكِرْنابُ: التَّمْر باللَّبَن. ابن الأَعرابي: الكَرْنِـيبُ الـمَجِـيع، وهو الكُدَيْراءُ، يقال: كَرنِبُوا لضَيْفِكم، فإِنه لَتْحانُ.

شحس (لسان العرب) [3]


قال أَبو حنيفة: أَخبرني بعض أَعراب عُمانَ قال: الشَحْسُ من شجر جبالنا وهو مثل العُتمِ ولكنه أَطول منه ولا تتخذ منه القِسِيُّ لصلابته، فإِن الحديد يَكِلُّ عنه، ولو صنعت منه القسِيُّ لم تُؤَاتِ النَّزْعَ.

نرجل (لسان العرب) [3]


النَّارَجِيلُ: جَوْزُ الهنْدِ، واحدته نارَجِيلة؛ قال أَبو حنيفة: أَخبرني الخبير أَن شجرته مثل النخلة سواء إِلاَّ أَنها لا تكون غَلْباء تَمِيدُ بمُرْتَقيها حتى تُدْنِيهَ من الأَرض لِيناً، قال: ويكون في القِنْوِ الكريم منه ثلاثون نارَجِيلة.

عثرب (لسان العرب) [3]


العُثْرُبُ: شجر نحوُ شجر الرُّمَّان في القدرِ، وورقُه أَحمر مثلُ ورق الـحُمّاضِ، تَرِقُّ عليه بطونُ الماشية أَوَّل شيءٍ، ثم تَعْقِدُ عليه الشَّحْمَ بعد ذلك، وله عسالِـيجُ حُمْرٌ، وله حَبٌّ كحَبِّ الـحُمَّاضِ، واحدته عُثْرُبة؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة.

قرطل (لسان العرب) [3]


القِرْطَلَّة: عِدْلُ حمار؛ عن أَبي حنيفة، قال في باب الكرْم ووصَف قرية بعِظَم العَناقيد: العُنْقودُ منه يملأ قِرْطَلَّة، والقِرْطَلَّة عِدْل حمار. الليث: القِرْطالة البَرْذَعة، وكذلك القُِرْطاطُ والقِرْطِيطُ. الجوهري: القِرْطالة واحدة القِرْطالِ.

شهرق (لسان العرب) [3]


الشَّهْرقُ: القصبة التي يُدير حولها الحائكُ الغزلَ، كلمة فارسية قد استعملها العرب؛ قال رؤبة: رأَيتُ في جَنْبِ القَتامِ الأَبْرقا، كفِلْكةِ الطاوِي أَدارَ الشَّهْرَقا وكذلك شَهْرقُ الحائِك والخارط والحفّار؛ كله عن أبي حنيفة.

شهسفرم (لسان العرب) [3]


شاهَسْفَرَم (* قوله «شاهسفرم» ضبط في الأصل كالمحكم بفتح الهاء، وضبط في القاموس بكسرها): ريحانُ الملك، قال أبو حنيفة: هي فارسية دخلت في كلام العرب؛ قال الأعشى: وشاهَسْفَرَمْ والياسمِينُ ونَرْجِسٌ يُصَبِّحُنا في كلِّ دَجْنٍ تَغَيَّما

نلك (لسان العرب) [3]


النُّلْك والنِّلْكُ: شجر الدُّبِّ، واحدتها نُلْكَة ونِلْكَة، وهي شجرة حَمْلُها زُعْرُورٌ أَصْفَرُ.
وقال أَبو حنيفة: النُّلْكُ، بضم النون، شجرة الزُّعْرُورِ، واحدته نُلْكة ونِلكة، قال: ويقال لها شجرة الدُّبِّ، قال: ولم أَجد ذلك معروفاً.

طثا (لسان العرب) [3]


الطَّثْيَة: شجرةٌ تَسْمُو نحوَ القامةِ شَوِكَةٌ من أَصلها إلى أَعْلاها، شوكُها غالبٌ لوَرَقِها، ووَرَقُها صِغارٌ، ولها نُوَيْرةٌ بيضاء يَجْرُسُها النَّحْلُ، وجمعها طَثْيٌ؛ حكاه أَبو حنيفة. ابن الأَعرابي: طَثَا إذا لعِبَ بالقُلَةِ.
والطُّثى: الخَشَبات الصِّغارُ.

قرضأ (لسان العرب) [3]


القِرْضِئُ، مهموز: من النبات ما تَعَلَّقَ بالشجر أَو التَبَسَ به.
وقال أَبو حنيفة: القِرْضِئُ ينبُت في أَصل السَّمُرة والعُرْفُطِ والسَّلَمِ، وزَهْرُه أَشدُّ صُفرةً من الوَرْس، وَورقُه لِطافٌ رِقاقٌ. أَبو عمرو: من غريب شجر البر القِرْضِئُ، واحِدته قرْضِئةٌ.

منج (لسان العرب) [3]


المَنْجُ: إِعرابُ المَنْك، وهو دخيل في العربية، وهو حَبٌّ إِذا أُكِلَ أَسْكَرَ آكِلَه وغَيَّرَ عقله؛ قال أَبو حنيفة: هو اللَّوْزُ الصِّغار، وقال مرة: المنج شجر لا ورق له، نباته قُضْبان خُضْر في خضرة البقل، سُلْبٌ عارِيةٌ يُتخذ منها السِّلالُ.

سيج (لسان العرب) [3]


أَبو حنيفة: السِّياجُ الحظيرة من الشجر تجعل حول الكرم والبستان؛ وقد سَيَّجَ على الكرم.
ويقال: حَظَرَ كَرْمَهُ بالسِّياجِ، وهو أَن يُسَيِّجَ حائطه بالشَّوْكِ لئلا يَتَسَوَّرَ.
والسِّياجُ: الطيلسان، على قول من يجعل أَلفه منقلبة عن الياء، والله أَعلم.

زوط (العباب الزاخر) [3]


ابن دريدٍ: زواطّ -بالضمّ-: موْضعَ.
وزاوطي -وربماّ قيل: زاوطةُ- بلدةَ بين واسطِ والبصرة وأبو حَنْيفةَ النعمان بن ثابتِ بن زوْطلي الكوفيَ؛ رحمه الله. وقال أبو عمرو: زوطّوا ودبلوا: إذا عظموا اللقمَ وازْدَردوا.

الصاحب (المعجم الوسيط) [3]


 الْمرَافِق وَمَالك الشَّيْء والقائم على الشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا جعلنَا أَصْحَاب النَّار إِلَّا مَلَائِكَة} وَيُطلق على من اعتنق مذهبا أَو رَأيا فَيُقَال أَصْحَاب أبي حنيفَة وَأَصْحَاب الشَّافِعِي (ج) صحب وَأَصْحَاب وصحاب وَيَقُولُونَ يَا صَاح يَا صَاحِبي 

شنذر (لسان العرب) [3]


الشَّنْذَرَة: شَبِيه بالرَّطْبَة إِلاَّ أَجَلُّ منها وأَعظم وَرَقاً؛ قال أَبو حنيفة: هو فارسيّ. أَبو زيد: رَجُل شِنْذارَة أَي غَيُور؛ وأَنشد: أَجَدَّ بهم شِنْذارَةٌ مُتَعَبِّسٌ، عَدُوُّ صَدِيقِ الصَّالِحين لَعِينُ الليث: رجل شِنْذِيرةٌ وشِنْظِيرَة وشِنْفيرَة إِذا كان سَيّءَ الخُلُق.

حرجف (لسان العرب) [3]


الحَرْجَفُ: الرِّيحُ الباردةُ.
وريحٌ حَرْجَفٌ: بارِدةٌ؛ قال الفرزدق: إذا اغْبَرَّ آفاقُ السماء وهَتَّكَتْ، سُتُورَ بُيُوتِ الحَّيِّ، نَكْباءُ حَرْجَفُ قال أَبو حنيفة: إذا اشْتدَّت الرِّيحُ مع بَرْد ويُبْس، فهي حَرْجَفٌ.
وليلة حَرْجَف: باردَةُ الرِّيح؛ عن أَبي عليّ في التَّذْكِرة.

رنج (لسان العرب) [3]


الرَّانِجُ: النارَجِيلُ، وهو جَوْزُ الهِنْدِ، حكاه أَبو حنيفة، وقال: أَحسبه معرّباً (* قوله «أَحسبه معرباً» بهامش شرح القاموس انه معرب وانه بفتح النون اهـ.
وفي القاموس الرانج، بكسر النون: تمر أَملس كالتعضوض، واحدته بهاء، والجوز الهندي.).

حَذَمَهُ (القاموس المحيط) [4]


حَذَمَهُ يَحْذِمُه: قَطَعَه أو قَطْعاً وحِيّاً،
و~ في قِراءَتِه وغيرِها: أسرَعَ.
وككَتِفٍ: القاطِعُ،
كالحِذْيَمِ، بكسِر الحاءِ.
والحَذَمُ، مُحرَّكةً: طَيَرانُ المَقْصوصِ، وبضَمَّتَيْنِ: الأَرانِبُ السِراعُ، واللُّصوصُ الحُذَّاقُ.
وكصُرَدٍ وهُمَزَةٍ: القَصيرُ القَريبُ الخَطْوِ، وهي: بهاءٍ.
والحَذَمانُ، مُحرَّكةً: الإِسْراعُ في المَشْيِ، والإِبْطَاءُ، ضِدٌّ،
والحِذْيَمُ، كمِنبرٍ: الحاذِقُ،
وع بنَجْدٍ، ورَجُلٌ مُتَطَبِّبٌ من تَيْمِ الرَّبابِ، وابنُ عَمْرٍو السَّعْدِيُّ،
وحِذْيَمُ بنُ حَنيفَةَ بنِ حِذْيَمٍ، وأبوهُ حَنيفَةُ،
وابْنُه حَنْظَلَةُ بنُ حِذْيَمٍ: صحابِيُّونَ.
وسَلْمُ بنُ حِذْيَمٍ، وتَميمُ ابنُ حِذْيَمٍ: تابِعِيَّانِ، وهو غيرُ تَمِيم بنِ حَذْلَمٍ.
وكقَطامِ وسَحابٍ: امْرَأةٌ.
وكهُمَزَةٍ: فَرَسٌ.
واشْتَرَى عبداً حُذامَ المَشْيِ، كغُرابٍ: بَطيئاً كَسْلانَ.
وكَسَفينةٍ: ابنُ يَرْبُوعِ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ.

فستق (لسان العرب) [3]


الفُسْتُق: معروف. قال الأَزهري: الفُسْتُقَةُ فارسية معرّبة وهي ثمرة شجرة معروفة. قال أَبو حنيفة: لم يبلغني أنه ينبت بأَرض العرب؛ وقد ذكره أَبو نخيلة فقال ووصف امرأة: دَسْتِيَّة لم تأْكل المُرقَّقَا، ولم تَذُقْ من البُقُول الفُسْتُقَا سمع به فظنه من البقول.

خربز (لسان العرب) [3]


الخِرْبِزُ: البطِّيخ، قال أَبو حنيفة: هو أَوّل ما يخرج قَعْسَرٌ ثم خَضَفٌ ثم فِجّ، قال: وأَصله فارسي وقد جرى في كلامهم.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: رأَيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين الرُّطَب والخِرْبز؛ قالوا: هو البطيخ بالفارسية.

خربز (لسان العرب) [3]


الخِرْبِزُ: البطِّيخ، قال أَبو حنيفة: هو أَوّل ما يخرج قَعْسَرٌ ثم خَضَفٌ ثم فِجّ، قال: وأَصله فارسي وقد جرى في كلامهم.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: رأَيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين الرُّطَب والخِرْبز؛ قالوا: هو البطيخ بالفارسية.

ب ج س (المصباح المنير) [3]


 بَجَسْتُ: الماء "بَجْسًا" من باب قتل "فَانْبَجَسَ" بمعنى فتحته فانفتح "بَجِيلَةُ" قبيلة من اليمن والنسبة إليها "بَجَلِيٌّ" بفتحتين مثل حنفي في النسبة إلى بني حنيفة و "بَجْلَةُ" مثال تمرة قبيلةٌ أيضا والنسبة إليها على لفظها و "بَجَّلْتُهُ" "تَبْجِيلًا" عَظَّمُته ووقَّرْتُه. 

فوا (لسان العرب) [4]


الفُوّةُ: عُروق نبات يستخرج من الأَرض يُصبغ بها، وفي التهذيب: يصبغ بها الثياب، يقال لها بالفارسية رُوين، وفي الصحاح رُوِينَه، ولفظها على تقدير حُوّة وقُوّة.
وقال أَبو حنيفة: الفُوّة عروق ولها نبات يسمو دقيقاً، في رأْسه حَب أَحمر شديد الحمرة كثير الماء يكتب بمائه وينقش؛ قال الأَسود ابن يعفر: جَرَّتْ بها الرِّيحُ أَذْيالاً مُظاهَرةً، كما تَجُرُّ ثِيابَ الفُوّةِ العُرُسُ وأَدِيمٌ مُفَوىً: مصبوغ بها، وكذلك الثوب وأرض مُفَوَّاة: ذاتُ فُوّة.
وقال أَبو حنيفة: كثيرة الفُوَّة؛ قال الأَزهري: ولو وصفت به أَرضاً لا يزرع فيها غيره قلت أَرضٌ مَفْواة من المَفاوِي، وثوب مُفَوًّى لأَن الهاء التي في الفُوَّة ليست بأَصلية . . . أكمل المادة بل هي هاء التأْنيث.
وثوب مُفَوًّى أَي مصبوغ بالفُوَّة كما تقول شيء مُقَوًّى من القُوَّة.

ثتي (لسان العرب) [3]


الثَّتَى والحَتا: سَوِيق المُقْل؛ عن اللحياني.
والثَّتَى: حُطام التبن.
والثَّتَى: دُقاق التبن أَو حُسافَة التمر.
وكل شيء حشوت به غِرارة مما دَقّ فهو الثَّتَى؛ وأَنشد: كأَنه غِرارةٌ مَلأَى ثَتى ويروى: مَلأَى حَتَا.
وقال أَبو حنيفة: الثَّتاةُ والثَّتَى قشر التمر ورديئه.

بهرمج (لسان العرب) [3]


البَهْرامَجُ: الشجر الذي يقال له الرِّنْفُ، وهو من أَشجار الجبال.
وقال أَبو عبيد في بعض النسخ: لا أَعرف ما البَهْرامَجُ.
وقال أَبو حنيفة: البَهْرامَجُ فارسي، وهو الرَّنفُ، قال: وهو ضربان، ضرب منه مُشْرَبٌ لونُ شعره حُمْرَةً، ومنه أَخضر هَيادِبِ النَّوْرِ، كلا النوعين طيب الرائحة، والله أَعلم.

طسق (لسان العرب) [3]


الطَّسْق: ما يُوضَع من الوَظِيفة على الجُرْبانِ من الخَراج المقرَّر على الأَرض، فارسي معرب.
وكتب عمر إِلى عثمان بن حنيف في رَجُلين من أَهل الذمّة أَسْلَما: ارْفَعِ الجزية عن رؤوسهما وخُذِ الطَّسْقَ من أَرْضَيْهِما.
وفي التهذيب: الطَّسْق شِبْه الخَرَاج له مقدار معلوم، وليس بعربيّ خالص.
والطَّسْقُ: مِكيال معروف.

كثن (لسان العرب) [3]


الكُثْنة: نَوَرْدَجة تتخذ من آسٍ وأَغصان خِلافٍ، تُبْسَط وتُنضَّد عليها الرياحين ثم تُطْوى، وإِعرابه كُنْثَجة، وبالنَّبَطيَّة الكُثْنى، مضموم الأَول مقصور، وقال أَبو حنيفة: الكُثْنة من القَصب ومن الأَغصان الرَّطْبةِ الوَريقة، تُجْمَعُ وتُحْزَمُ وجعل في جوفها النَّوْرُ أَبو الجَنى، قال: وأَصلها نبَطيَّةً كُثْنى.

ثوم (لسان العرب) [4]


قال أَبو حنيفة: الثُّومُ هذه البَقْلة معروف، وهي ببلد العرب كثيرة منها بَرِّيٌّ ومنها رِيفِيٌّ، واحدته ثُومةٌ.
والثُّومة: قَبِيعةُ السيْفِ على التشبيه لأَنها على شَكْلها.
والثُّوم: لغة في الفُوم، وهي الحِنْْطة.
وأُمُّ ثُومةَ: امرأَة؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي الجراح نفسه:فلو أَنَّ عندي أُمَّ ثُومةَ لم يكن عليَّ، لِمُسْتَنِّ الرِّياح، طريقُ وقد يجوز أَن تكون أُمُّ ثُومةَ هنا السيف لما تقدّم من أَن الثُّومةَ قَبيعةُ السيفِ، وكأَنه يقول: لو كان سيْفي حاضراً لم أُذَلَّ ولم أُهَنْ.
والثِّوَمُ: شجر طيِّب الريح عظام واسع الورَق أَخضر، أَطيب رِيحاً من الآس، يُبْسط في المجالس كما يُبْسَط الرَّيحان، واحدته ثِوَمةٌ؛ حكاه أَبو حنيفة. ابن الأَعرابي: . . . أكمل المادة هي الخُنْعُبَة والنُّونَةُ والثُّومَةُ والهَزْمةُ والوَهْدَةُ والقَلْدةُ والهَرْتَمَةُ والعَرْتَمَةُ والحِثْرِمةُ؛ قال الليث: الخُنْعُبَةُ مَشقّ ما بين الشارِبين بحِيال الوتَرَةِ، والله تعالى أََعلم.

ش ف ق (المصباح المنير) [4]


 الشَّفَقُ: الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة فإذا ذهب قيل غَابَ "الشَّفَقِ" حكاه الخليل، وقال الفراء: سمعت بعض العرب يقول عليه ثوب كالشفق وكان أحمر، وقال ابن قتيبة: "الشَّفَقُ" الأحمر من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة ثم يغيب ويبقى "الشَّفَقُ" الأبيض إلى نصف الليل، وقال الزجاج: "الشَّفَقُ" الحمرة التي ترى في المغرب بعد سقوط الشمس وهذا هو المشهور في كتب اللغة، وقال المطرزي: "الشَّفَقُ" الحمرة عن جماعة من الصحابة والتابعين وهو قول أهل اللغة، وبه قال أبو يوسف ومحمد، وعن أبي هريرة أنه البياض وبه قال أبو حنيفة وعن أبي حنيفة قول متأخر أنه الحمرة، و "أَشْفَقْتُ" من كذا بالألف حذرت، و "أَشْفَقْتُ" على الصغير حنوت وعطفت والاسم "الشَّفَقَةُ" ، و "شَفَقْتُ" "أَشْفِقُ" من . . . أكمل المادة باب ضرب لغة فأنا "شَفِقٌ" و "شَفِيقٌ" . 

تفح (لسان العرب) [3]


التَّفْحَة: الرَّائحة الطيبة.
والتُّفَّاحُ: هذا الثمر معروف، واحدته تُفَّاحة، ذكر عن أَبي الخطاب أَنها مشتقة من التَّفْحة؛ الأَزهري: وجمعه تَفَافِيحُ، وتصغير التفاحة الواحدة تُفَيْفِيحَة.
والمَتْفَحَةُ: المكان الذي ينبت فيه التُفَّاحُ الكثير؛ قال أَبو حنيفة: هو بأَرض العرب كثير.
والتُّفَّاحة: رأْس الفخذ والوَرِك؛ عن كراع، وقال: هما تُفَّاحَتان.

صعقل (لسان العرب) [3]


في ترجمة صعفق قال ابن بري: رأَيت بخطِّ أَبي سَهْل الهَرَوي على حاشية كتاب: جاء على فَعْلُول صَعْفُوق وصَعْقُول لضَرْبٍ من الكَمْأَة؛ قال ابن بري في أَثناء كلامه: أَما الصَّعْقُول لضَرْبٍ من الكَمْأَة فليس بمعروف، ولو كان معروفاً لذَكَره أَبو حنيفة في كتاب النبات؛ قال: وأَظُنُّه نَبَطِيًّا أَو أَعجميّاً.

بوت (لسان العرب) [3]


البُوتُ، بضم الباء: من شجر الجبال، جمع بُوتَةٍ، ونَباتُه نَباتُ الزُّعْرور، وكذلك ثمرته، إِلاّ أَنها إِذا أَيْنَعَت اسْوَدَّت سواداً شديداً، وحَلَتْ حَلاوةً شديدةً، ولها عَجَمة صغيرةٌ مُدَوَّرة، وهي تُسَوِّدُ فَمَ آكلها ويَدَ مُجْتَنِيها، وثمرتُها عناقيدُ كعناقيدِ الكَبَاثِ، والناس يأْكلونها؛ حكاه أَبو حنيفة، قال: وأَخبرني بذلك الأَعراب.

جلسد (لسان العرب) [3]


جَلْسَد والجَلْسَد: صنم كان يُعبد في الجاهلية؛ قال: . . . . . . . . . كما كَبَّرَ مَنْ يَمْشي إِلى الجَلْسَد وذكر الجوهري في ترجمة جسد قال: الجلسد بزيادة اللام اسم صنم؛ قال الشاعر: فباتَ يَجْتابُ شُقارَى، كما بَيْقَرَ مَنْ يَمْشي إِلى الجَلْسَدِ قال ابن بري: البيت للمثقب العبدي، قال: وذكر أَبو حنيفة أَنه لعديّ بن الرقاع.

ضيس (لسان العرب) [3]


ضاسَ النبتُ يَضِيسُ. هاج؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة؛ هو أَول الهَيْج، نَجْدِيَّة.
وضاسٌ: اسم جبل، قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن أَلفه ياء وإِن كانت عيناً، والعين واواً أَكثر منها ياء لوجودنا يَضِيسُ وعدمنا هذه المادة من الواو جملة؛ قال: تَهَبَّطْنَ من أَكناف ضاسَ وأَيْلَةٍ إِليها، ولو أَغْرى بهنَّ المُكَلِّبُ

ديج (لسان العرب) [3]


الدَّيَجانُ: الكبير من الجَرادِ؛ حكاه أَبو حنيفة. ابن الأَعرابي: داجَ الرجلُ يَديجُ دَيْجاً ودَيَجاناً إِذا مشى قليلاً. شمر: الدَّيَجانُ الحواشي الصغار؛ وأَنشد: باتَتْ تُداعي قَرَباً أَفايِجَا بالخَلِّ، تَدْعُو الدَّيَجانَ الدَّاجِجا (* قوله «بالخل» أَي الطريق من الرمل، وتقدم في دجج بدل هذا الشطر: تدعو بذاك الدججان الدارجا فلعلهما روايتان.)

قرزح (لسان العرب) [3]


القُرْزُحة من النساء: الدميمة القصيرة، والجمع القَرازِح؛ قال: عَبْلَةُ لا دَلُّ الخَوامِلِ دَلُّها، ولا زِيُّها زِيُّ القِباحِ القَرازِحِ والقُرْزُحُ: ثوبٌ كان نساءُ الأَعراب يَلْبَسْنَه.
والقُرْزُحُ والقُرْزُوحُ: شجر، واحدته قُرْزُحةٌ؛ وقال أَبو حنيفة: القُرْزُحةُ شُجَيْرَةٌ جَعْدَة لها حب أَسود.
والقُرْزُحَة: بقلة؛ عن كراع، ولم يُحَلِّها، والجمع قُرْزُحٌ.
وقُرْزُحٌ: اسم فرس.

لوف (لسان العرب) [3]


اللُّوف: نبات يخرج له ورَقات خُضْر رِواء جَعْدَة تنبسط على الأَرض وتخرج له قصبة من وسطها، وفي رأِسها ثمرة، وله بصل شبيه ببصل العُنصُل والناس يَتَداوَوْن به، واحدته لُوفة؛ حكاه أَبو حنيفة، قال: وسمعت من عرب الجزيرة: ونباتُه يَبْدأُ في الربيع، قال: ورأَيت أَكثر مَنابته ما قارب الجبال، وقيل: أَكثر منابته الجبال.

حصرم (لسان العرب) [4]


الحِصْرِمُ: أَولُ العِنَب، ولا يزال العنبُ ما دام أَخضر حِصْرِماً. ابن سيده: الحِصْرِمُ الثَّمر قبل النُّضج.
والحِصْرِمةُ، بالهاء: حبة العِنب حين تنبت؛ عن أبي حنيفة. مرة: إذا عَقَد حَبُّ العنب فهو حِصْرِمٌ. الأَزهري: الحِصْرِمُ حب العنب إذا صلب وهو حامض. أَبو زيد: الحِصْرِمُ حَشَفُ كلِّ شيء.
والحِصْرِمُ: العَوْدَقُ، وهي الحديدة التي يُخْرَجُ بها الدَّلْوُ.
ورَجل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ: ضَيِّقُ الخُلُقِ بخيل، وقيل: حِصْرِم فاحش ومُحَصْرَمٌ قليل الخير.
ويقال للرجل الضيق البخيل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ.
وعطاء مُحَصْرَمٌ: قليل.
وحَصْرَم قوسه: شد وتَرَها.
والحَصْرَمَةُ: شدة فتل الحبل.
والحَصْرَمةُ: الشُّحُّ.
وشاعر مُحَصرَمٌ: أَدرك الجاهلية والإسلام، وهي مذكورة في الضاد.
وحَصْرَمَ القلمَ: بَراهُ.
وحَصْرَمَ الإناءَ: ملأَه؛ عن أبي حنيفة. الأَصمعي: حَصْرَمْتُ القِربة إذا . . . أكمل المادة ملأْتها حتى تضيق.
وكل مُضَيَّق مُحَصْرَمٌ.
وزُبْدٌ مُحَصْرَمٌ؛ وتَحَصْرَمَ الزُّبْدُ: تفرق في شدة البرد فلم يجتمع.

مذخ (لسان العرب) [3]


المَذْخُ، بسكون الذال: عسل يظهر في جُلّنار المَظّ وهو رمَّان البرّ؛ عن أَبي حنيفة، ويكثر حتى يَتَمَذَّخه الناس.
وتمذَّخه الناس: امتصُّوه، عنه أَيضاً؛ قال الدينوري: يمتص الإِنسان حتى يمتلئ وَتجْرِسه النَّحل.
وتمذَّخَت الناقةُ في مشيها: تقاعست كتمدَّخت (* قوله «كتمدخت» هو بالدال والخاء في نسخة المؤلف، وهو الذي يؤخذ من المادة فوقه.
وقال في شرح القاموس كتمذحت، بالحاء المهملة).

بيق (لسان العرب) [3]


البِيقِيَةُ: (* قوله «البيقية» كذا ضبط في الأصل بياء مخففة، وعبارة القاموس: البيقة، بالكسر، حب إلى آخر ما هنا.
وفيه البيقية بياء بعد القاف مضبوطة بالتشديد قال: البيقية، بالكسر، نبات أطول من العدس). حب أَكبر من الجُلْبان أَخضر يؤكل مخبوزاً ومطبوخاً وتُعْلَفُه البقَر وهو بالشام كثير؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكره الفُقهاء في القَطاني.

جلدس (لسان العرب) [3]


جِلْداسٌ: اسم رجل؛ قال: عَجِّلْ لنا طعامَنا يا جِلْداسْ، على الطعام يَقْتُلُ الناسُ الناسْ وقال أَبو حنيفة: الجِلْداسِيُّ من التين أَجوده يغرسونه غرساً، وهو تين أَسود ليس بالحالك فيه طول، وإِذا بلغ انقلع بأَذنابه وبطونه بيض وهو أَحلى تين الدنيا، وإِذا تمـَّلأَ منه الآكل أَسكره، وما أَقل من يُقْدِمُ على أَكله على الرِّيق لشدَّة حلاوته.