المصادر:  


جهل (لسان العرب) [267]


الجَهْل: نقيض العِلْم، وقد جَهِله فلان جَهْلاً وجَهَالة، وجهِلَ عليه.
وتَجَاهل: أَظهر الجَهْل؛ عن سيبويه. الجوهري: تَجَاهَل أَرَى من نفسه الجَهْل وليس به، واسْتَجْهَله: عَدَّه جاهِلاً واسْتَخَفَّه أَيضاً.
والتجهيل: أَن تنسبه إِلى الجَهْل، وجَهِل فلان حَقَّ فلان وجَهِلَ فلان عَلَيَّ وجَهِل بهذا الأَمر.
والجَهَالة: أَن تفعل فعلاً بغير العِلْم. ابن شميل: إِن فلاناً لَجَاهِل من فلان أَي جاهِلٌ به.
ورجل جاهِلٌ والجمع جُهْلٌ وجُهُلٌ وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاء؛ عن سيبويه، قال: شَبَّهوه بِفَعيل كما شبهوا فاعلاً بفَعُول؛ قال ابن جني: قالوا جُهَلاء كما قالوا عُلَماء، حَمْلاً له . . . أكمل المادة على ضدّه.
ورجل جَهُول: كجاهِل، والجمع جُهُل وجُهْل؛ أَنشد ابن الأَعرابي: جُهْل العَشِيِّ رُجَّحاً لقَسْرِه قوله جُهْل العَشِيِّ يقول: في أَول النهار تَسْتَنُّ وبالعَشِيِّ يدعوها لينضمَّ إِليه ما كان منها شاذّاً فيأْمن عليها السِّباع والليل فيَحُوطها، فإِذا فعل ذلك رَجَعْن إِليه مخافة قَسْرِه لهيبتها إِياه. ما يحملك على الجَهْل؛ ومنه الحديث: الولد مَبْخَلة مَجْبَنة مَجْهَلة. الحديث: إِنكم لتُجَهِّلون وتُبَخِّلون وتُجَبِّنون أَي يَحْمِلون الآباء على الجَهْل بملاعبتهم إِياهم حفظاً لقلوبهم، وكل من هذه الأَلفاظ مذكور في موضعه؛ وقول مُضَرِّس بن رِبْعِيٍّ الفَقْعَسِي: إِنا لَنَصْفَح عن مَجاهِل قومنا، ونُقِيم سالِفَةَ العدوّ الأَصْيَد قال ابن سيده: مَجاهِل فيه جمع ليس له واحد مُكَسَّر عليه إِلا قولهم جَهْل، وفَعْل لا يُكَسَّر على مَفاعِل، فَمَجاهِل ههنا من باب مَلامِح ومَحاسِن.
وفي حديث ابن عباس أَنه قال: من اسْتَجْهَل مؤْمناً فعليه إِثْمه؛ قال ابن المبارك: يريد بقوله من اسْتَجْهَل مؤمناً أَي حَمَله على شيء ليس من خُلُقه فيُغْضِبه فإِنما إِثمه على من أَحوجه إِلى ذلك، قال: وجَهْله أَرجو أَن يكون موضوعاً عنه ويكون على من اسْتَجْهَله. قال شمر: والمعروف في كلام العرب جَهِلْت الشيء إِذا لم تعرفه، تقول: مِثْلي لا يَجْهَل مثلك.
وفي حديث الإِفْك: ولكن اجْتَهَلَتْه الحَمِيَّة أَي حَمَلَتْه الأَنَفَة والغَضَب على الجَهْل، قال: وجَهَّلْته نَسَبته إِلى الجَهْل، واسْتَجْهَلْته: وجدته جاهِلاً، وأَجْهَلْته: جَعَلْته جاهِلاً. قال: وأَما الاسْتِجْهال بمعنى الحمل على الجَهْل فمنه مَثَل للعرب: نَزْوَ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَ، ومثله: اسْتَجْعَلْته حَمَلْته على العَجَلة؛ قال:فاسْتَعْجَلونا وكانوا من صَحابتنا يقول: تَقدَّمونا فحَمَلونا على العَجَلة، واسْتَزَلَّهم الشيطان: حَمَلَهم على الزَّلَّة.
وقوله تعالى: يحسبهم الجاهِلُ أَغنياء؛ يعني الجاهِل بحالهم ولم يُرِدِ الجاهِلَ الذي هو ضد العاقل، إِنما أَراد الجَهْل الذي هو ضد الخِبْرة، يقال: هو يَجْهَل ذلك أَي لا يعرفه.
وقوله عز وجل: إِني أَعِظُك أَن تكون من الجاهلين؛ من قولك جَهِل فلان رأْيه.
وفي الحديث: إِن من العِلْم جَهْلاً؛ قيل: وهو أَن يتعلم ما لا يحتاج إِليه كالنجوم وعلوم الأَوائل، ويَدَعَ ما يحتاج إِليه في دينه من علم القرآن والسنَّة، وقيل: هو أَن يتكلف العالم إِلى علم ما لا يعلمه فيُجَهِّله ذلك.
والجاهِلِيَّة: زمن الفَتْرة ولا إِسلامَ؛ وقالوا الجاهِلِيَّة الجَهْلاء، فبالَغوا. المَفازة لا أَعْلام فيها، يقال: رَكِبْتُها على مَجْهولها؛ قال سويد بن أَبي كاهل: فَرَكِبْناها على مَجْهُولِها، بِصِلابِ الأَرْضِ فيهِنَّ شَجَع وقولهم: كان ذلك في الجاهِلِيَّة الجَهْلاء، هو توكيد للأَول، يشتق له من اسمه ما يؤكد به كما يقال وَتِدٌ واتِدٌ وهَمَجٌ هامِجٌ ولَيْلة لَيْلاء ويَوْمٌ أَيْوَم.
وفي الحديث: إِنك امرؤ فيك جاهِلِيَّة؛ هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإِسلام من الجَهْل بالله سبحانه ورسوله وشرائع الدين والمُفاخَرَة بالأَنساب والكِبْر والتَّجَبُّر وغير ذلك.
وأَرض مَجْهَل: لا يُهْتَدَى فيها، وأَرضانِ مَجْهَل؛ أَنشد سيبويه: فلم يَبْقَ إِلاَّ كُلُّ صَفْواءَ صَفْوَةٍ، بِصَحْراء تِيهٍ، بَيْنَ أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ وأَرَضُونَ مَجْهَلٌ كذلك، وربما ثَنَّوا وجَمَعوا.
وأَرض مَجْهولة: لا أَعلام بها ولا جِبال، وإِذا كان بها معارف أَعلام فليست بمجهولة. يقال: عَلَوْنا أَرضاً مَجْهولة ومَجْهَلاً سَواءً؛ وأَنشدنا: قُلْتُ لصَحْراءَ خَلاءٍ مَجْهَلِ: تَغَوَّلي ما شِئْتِ أَن تَغَوَّلي قال: ويقال مجهولة ومجهولات ومَجاهِيل.
وناقة مجهولة: لم تُحْلَب قَطُّ.
وناقة مجهولة إِذا كانت غُفْلة لا سِمَةَ عليها؛ وكل ما اسْتَخفَّكَ فقد استجهلك؛ قال النابغة: دَعاك الهَوى واسْتَجْهَلَتْك المَنَازِلُ، وكَيْفَ تَصابي المَرءِ، والشَّيْبُ شامِلُ؟ واسْتَجْهَلَتِ الريحُ الغُصْنَ: حَرَّكته فاضطرب. والمِجْهَلة والجَيْهَل والجَيْهَلة: الخَشَبة التي يُحَرَّك بها الجَمْر والتَّنُّور في بعض اللغات.
وصَفاة جَيْهَل: عظيمة؛ قال ابن الأَعرابي: جَيْهَلُ اسم امرأَة؛ وأَنشد: تقول ذاتُ الرَّبَلاتِ، جَيهَلُ

جَهِلَهُ (القاموس المحيط) [218]


جَهِلَهُ، كسمِعَهُ، جَهْلاً وجَهَالَةً: ضِدُّ عَلِمَهُ،
و~ عليه: أظْهَرَ الجَهْلَ،
كتجاهَلَ، وهو جاهِلٌ وجَهولٌ،
ج: جُهْلٌ، بالضم، وبضمتينِ، وكرُكَّعٍ، وجُهَّالٌ وجُهَلاءُ. وهو جاهِلٌ منه، أي: جاهِلٌ به.
وكمَرْحَلَةٍ: ما يَحْمِلُكَ على الجَهْلِ. وجَهَّلَهُ تَجْهيلاً: نَسَبَهُ إليه.
وأرضٌ مَجْهَلٌ، كمَقْعَدٍ: لا يُهْتَدى فيها، لا تُثَنَّى ولا تُجْمَعُ.
واسْتَجْهَلَهُ: اسْتَخَفَّهُ،
و~ الريحُ الغُصْنَ: حَرَّكَتْهُ فاضْطَرَبَ.
وكمِنْبَرٍ ومِكْنَسَةٍ وصَيْقَلٍ وصَيْقَلَةٍ: خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بها الجَمْرُ.
والجاهِلُ: الأسَدُ.
وجَيْهَلُ: امرأةٌ.
وصَفاةٌ جَيْهَلٌ: عظيمةٌ.
وناقةٌ مَجْهولَةٌ: لم تُحْلَبْ قَطُّ، أو لا سِمَةَ عليها.
والجاهِلِيَّةُ . . . أكمل المادة الجَهْلاءُ: تَوْكيدٌ.

جهل (الصّحّاح في اللغة) [218]


الجَهْلُ: خِلاف العلم.
وقد جَهِلَ فلانٌ جَهْلاً وجَهالَةً.
وتَجاهَلَ، أي أرى من نفسه ذلك وليس به. عدَّهُ جاهِلاً، واستخفّه أيضاً.
والتَجْهِيلُ: أن تنسبه إلى الجَهْلِ. الأمر الذي يحملك على الجَهْلِ ومنه قولهم: الولد مَجْهَلَةٌ. المفازةُ لا أعلامَ فيها. يقال: ركبتها على مَجْهولِها.
وقولهم: كان ذلك في الجاهِلِيَّةِ الجَهْلاءِ، هو توكيد للأوّل يُشتَقُّ له من اسمه ما يُؤكَّدُ به، كما يقال: وَتِدٌ واتِدٌ، وهَمَجٌ هامِجٌ، وليلةٌ لَيْلاءُ.

جهل (مقاييس اللغة) [214]



الجيم والهاء واللام أصلان: أحدهما خِلاف العِلْم، والآخر الخِفّة وخِلاف الطُّمَأْنِينة.فالأوّل الجَهْل نقيض العِلْم.
ويقال للمفازة التي لا عَلَمَ بها مَجْهَلٌ.والثاني قولهم للخشبة التي يحرك بها الجَمْرُ مِجْهَل. استجهلت الرِّيحُ الغُصْنَ، إذا حرّكَتْه فاضطَرَب.
ومنه قول النابغة:
دعاك الهَوَى واستجهلَتْك المنازلُ      وكيف تَصَابِي المرءِ والشَّيبُ شاملُ

وهو من الباب، لأنّ معناه استخفّتْك واستفزّتْك. الأمر الذي يحملك على الجهل.

ج - ل - ه (جمهرة اللغة) [214]


الجَلَه: انحسار الشَعر من الوجه رجل أَجْلَهُ وامرأة جَلْهاءُ. قال رؤبة: لمَّا رأتني خَلَقَ المموَّهِ برّاقَ أصلادِ الجبين الأجْلَهِ وجَلْهَة الوادي: شاطئه، وهي الجُلْهُمَة أيضاً. وبنو جُلْهُمَة: بطن من العرب. والجَهْل ضد الحِلْم جهِل يجهَل جَهْلاً وجَهالةً. والجاهلية: اسم وقع في الإسلام على أهل الشِّرك فقالوا: الجاهلية الجَهْلاء. وأرض مَجْهَل، إذا كانت لا يُهتدى فيها، والجمع مَجاهل. والمِجْهَل: الخشبة التي يحرَّك بها الجمر في بعض اللغات. وقالوا: صفاة جَيْهَل وجَيْحَل، إذا كانت عظيمة. وكل شيء استخففته حتى تُنزِّقَه فقد استجهلته. واستجهلتِ الريحُ الغصنَ، إذا حرّكتْه فاضطرب. والمَجْهَلة: الأمر الذي يحملك على الجهل. وفي . . . أكمل المادة الحديث " الولد مَجْهَلة مَبْخَلة مَجْبَنة " . واللُجَّة: لُجَّة البحر، وهو معظم مائه، والجمع لُجٌّ ولُجَج. واللَّجَّة: لَجُّة أصوات القوم إذا اجتمعوا، التجَّ القومُ. والتجَّ البحرُ، إذا اضطربت أمواجه. ولَهِجْتُ بالشيء ألهَج لَهَجاً ولَهْجاً، إذا غُرِيتَ به، والمصدر اللَّهَج. ويقال: فلان صادق اللَّهْجَة. وألهجَ الرجلُ فهو مُلْهِج، إذا لَهِجَت فِصالُه بالرِّضاع، والفصيل لاهج. قال الشاعر: رَعى بارض الوسميِّ حتى كأنما ... يرى بِسَفَى البُهْمَى أخِلَّةَ مُلْهِجِ يصف حمار وحش، قد أجِمَ الكلأ فهو يكرهه. والهَجْل: المطمئنّ من الأرض يجتمع فيه ماء السماء، والجمع هُجول وأهجال. وفي بعض اللغات الهَجيل مثل الهَجْل. وامرأة هَجول: عيب تُسَبّ به. قال الشاعر: هجوتُكَ أنَّ أُمَّك أُمُّ سَوْءٍ ... هَجولٌ لا تُبالي مَن أتاها وقال قوم: الهَجيل: الحوض الصغير. قال الشاعر: مثل هَجيل الرَّجُل الأعْسَرِ والهَوْجَل: القفر من الأرض. والهَوْجَل: الرجل الثقيل الوَخِم. ولهذا باب تراه فيه إن شاء الله.

ج هـ ل (المصباح المنير) [15]


 جَهِلْتُ: الشيء جهلًا وجهالةً خلاف علمته وفي المثل: "كَفَى بِالشَّكِّ جَهْلًا" ، وجهل على غيره سفه وأخطأ، وجهل الحق أضاعه فهو "جَاهِلٌ" و "جَهُولٌ" و "جَهَّلْتُهُ" بالتثقيل نسبته إلى الجهل

سفه (لسان العرب) [15]


السَّفَهُ والسَّفاهُ والسَّفاهة: خِفَّةُ الحِلْم، وقيل: نقيض الحِلْم، وأَصله الخفة والحركة، وقيل: الجهل وهو قريب بعضه من بعض.
وقد سَفِهَ حِلْمَه ورأْيَه ونَفْسَه سَفَهاً وسَفاهاً وسَفاهة: حمله على السَّفَهِ. قال اللحياني: هذا هو الكلام العالي، قال: وبعضهم يقول سَفُه، وهي قليلة.
وقولهم: سَفِهَ نَفْسَهُ وغَبِنَ رَأْيَه وبَطِرَ عَيْشَه وأَلِمَ بَطْنَه ووَفِقَ أَمْرَه ورَشِدَ أَمْرَه، كان الأَصلُ سَفِهَتْ نفسُ زيد ورَشِدَ أَمْرُه، فلما حُوِّل الفعل إلى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه، لأَنه صار في معنى سَفَّهَ نَفْسَه، بالتشديد؛ هذا قول البصريين والكسائي، ويجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامَه ضرب زيدٌ.
وقال الفراء: لما حُوِّل الفعلُ من النفس . . . أكمل المادة إلى صاحبها خرج ما بعده مُفَسِّراً ليدل على أَن السَّفَه فيه، وكان حكمه أَن يكون سَفِه زيدٌ نَفْساً، لأَن المُفَسِّر لا يكون إلا نكرة، ولكنه ترك على إضافته ونصب كنصب النكرة تشبيهاً بها، ولا يجوز عنده تقديمه لأَن المفسر لا يتقدَّم؛ ومثله قولهم: ضِقْتُ به ذَرْعاً وطَبْتُ به نَفْساً، والمعنى ضاق ذَرْعي به وطابت نفسي به.
وفي التنزيل العزيز: إلاّ من سَفِهَ نَفْسَه؛ قال أَبو منصور: اختلف النحويون في معنى سَفِهَ نَفْسه وانتصابه، فقال الأَخفش: أَهل التأْويل يزعمون أَن المعنى سَفَّه؛ ومنه قوله: إلا من سَفِهَ الحقَّ، معناه من سَفَّه الحقَّ، وقال يونس النحوي: أُراها لغة ذهب يونس إلى أَن فَعِلَ للمبالغة كما أَنَّ فَعَّلَ للمبالغة، فذهب في هذا مذهب أَهل التأْويل، ويجوز على هذا القول سَفِهْتُ زيداً بمعنى سَفَّهْتُ زيداً؛ وقال أَبو عبيدة: معنى سَفِهَ نفسَه أَهلك نفسَه وأَوْبَقَها، وهذا غير خارج من مذهب يونس وأَهل التأْويل؛ وقال الكسائي والفراء: إن نفسه منصوب على التفسير، وقالا: التفسير في النكرات أَكثر نحو طِبْتُ به نَفْساً وقَرِرْتُ به عيناً، وقالا: إن أَصل الفعل كان لها ثم حوِّل إلى الفاعل؛ أَراد أَن قولهم طبت به نفساً معناه طابت نفسي به، فلما حول الفعل إلى صاحب النفس خرجت النفسُ مُفَسِّرة، وأَنكر البصريون هذا القول، وقالوا إن المفسرات نكرات ولا يجوز أَن تجعل المعارف نكرات، وقال بعض النحويين: إن قوله تعالى: إلاَّ من سَفِهَ نَفْسَه؛ معناه إلا من سَفِهَ في نفسه أَي صار سفيهاً، إلا أَن في حذفت كما حذفت حروف الجر في غير موضع؛ قال الله تعالى: ولاجُناحَ عليكم أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكم؛ المعنى أَن تسترضعوا لأَولادكم، فحذف حرف الجر من غير ظرف؛ ومثله قوله: نُغالي اللَّحْمَ للأَضْيافِ نِيّاً، ونَبْذُلُه إذا نَضِجَ القُدورُ المعنى: نغالي باللحم.
وقال الزجاج: القول الجيد عندي في هذا أَن سَفِهَ في موضع جَهِلَ، والمعنى، والله أَعلم، إلا مَنْ جَهِل نَفْسَه أَي لم يُفَكِّرْ في نفسه فوضع سَفِهَ في موضع جَهِلَ، وعُدِّيَ كما عُدِّيَ، قال: فهذا جميع ما قاله النحويون في هذه الآية، قال: ومما يقوِّي قول الزجاج الحديث الثابتُ المرفوع حين سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الكِبْر فقال: الكِبْرُ أَن تَسْفَهَ الحَقَّ وتَغْمِطَ الناسَ، فجعل سَفِهَ واقعاً معناه أن تَجْهَلَ الحق فلا تراه حقّاً، والله أَعلم.
وقال بعض أَهل اللغة: أَصلُ السَّفَهِ الخُُِفَّةُ، ومعنى السفيه الخفيفُ العقل، وقيل أَي سَفِهَتْ نَفْسُه أي صارت سفيهة، ونصب نفسه على التفسير المحوّل.
وفي الحديث: إنما البَغْيُ من سَفِهَ الحقَّ أَي من جهله، وقيل: من جهل نفسه، وفي الكلام محذوف تقديره إنما البغي فِعْلُ من سَفِهَ الحقَّ.
والسَّفَهُ في الأَصل: الخِفَّة والطَّيْشُ.
ويقال: سَفِهَ فلانٌ رأْيه إذا جهله وكان رأْيه مضطرباً لا استقامة له.
والسَّفيه: الجاهل.
ورواه الزمخشري: من سَفَهِ الحَقِّ، على أَنه اسم مضاف إلى الحق، قال: وفيه وجهان: أَحدهما على أَن يكون على حذف الجار وإيصال الفعل كان الأَصلُ سَفِهَ على الحق، والثاني أَن يضمن معنى فعل متعد كجهل، والمعنى الاستخفاف بالحق وأَن لا يراه على ما هو عليه من الرُّجْحان والرَّزانة. الأَزهري: روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال الزّافِهُ السَّرابُ والسافِهُ الأَحمق. ابن سيده: سَفِهَ علينا وسَفُهَ جهل، فهو سَفِيهٌ، والجمع سُفَهاء وسِفَاهٌ، قال الله تعالى: كما آمنَ السُّفَهاء؛ أَي الجُهّال.
والسفيه: الجاهل، والأُنثى سفيهة، والجمع سَفِيهات وسَفائِهُ وسُفَّهٌ وسِفاهٌ.
وسَفَّه الرجلَ: جعله سفيهاً.
وسَفَّهَهُ: نسبه إلى السَّفَه، وسافَهه مُسافَهة. يقال: سَفِيه لم يَجِدْ مُسافِهاً.
وسَفَّه الجهلُ حِلْمَه: أَطاشه وأَخَفَّه؛ قال: ولا تُسَفِّهُ عند الوِرْد عَطْشَتُها أَحلامَنا، وشَريبُ السَّوْءِ يَضْطرِمُ وسَفِهَ نفْسَه: خَسِرَها جَهْلاً. تعالى: ولا تُؤْتوا السُّفَهاء أَموالكم التي جعل الله لكم قياماً. قال اللحياني: بلغنا أَنهم النساء والصبيان الصغار لأَنهم جُهّال بموضع النفقة. قال: وروي عن ابن عباس أَنه قال: النساءُ أَسْفَهُ السُّفهاء.
وفي التهذيب: ولا تؤتوا السفهاء أَموالكم، يعني المرأَة والولد، وسميت سفيهة لضعف عقلها، ولأَنها تُحْسِنُ سياسة مالها، وكذلك الأَولاد ما لم يُؤنَس رُشْدُهم.
وقولُ المشركين للنبي، صلى الله عليه وسلم: أَتُسَفِّه أَحْلامنا، معناه أَتُجَهِّلُ أَحْلامَنا.
وقوله تعالى: فإن كان الذي عليه الحقُّ سفيهاً أَو ضعيفاً؛ السفيه: الخفيفُ العقل من قولهم تَسَفَّهَتِ الرِّياحُ الشيءَ إذا استخفته فحركته.
وقال مجاهد: السفيه الجاهل والضعيف الأَحمق؛ قال ابن عرفة: والجاهل ههنا هو الجاهل بالأَحكام لا يحسن الإِملال ولا يدري كيف هو، ولو كان جاهلاً في أَحواله كلها ما جاز له أَن يُداين؛ وقال ابن سيده: معناه إن كان جاهلاً أَو صغيراً.
وقال اللحياني: السفيه الجاهل بالإملال. قال ابن سيده: وهذا خطأٌ لأَنه قد قال بعد هذا أَو لا يَسْتطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ.
وسَفُه علينا، بالضم، سَفاهاً وسَفاهَةً وسَفِهَ، بالكسر، سَفَهاً، لغتان، أَي صار سفيهاً، فإذا قالوا سَفِهَ نَفْسَه وسَفِهَ رَأْيَه لم يقولوه إلاَّ بالكسر، لأَن فَعُلَ لا يكون متعدّياً.
ووادٍ مُسْفَه: مملوء كأَنه جاز الحدَّ فسَفُهَ، فمُسْفَه على هذا مُتَوَهَّم من باب أَسْفَهْتُه وَجَدْته سفيهاً؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاع: فما به بَطْنُ وادٍ غِبَّ نَضْحَتِه، وإن تَراغَبَ، إلا مُسْفَهٌ تَئِقُ والسَّفَهُ: الخِفَّة.
وثوب سَفِيهٌ لَهْلَهٌ سَخِيف.
وتَسَفَّهَتِ الرياحُ: اضطَرَبت: وتَسَفَّهت الريحُ الغُصونَ: حرَّكتها واستخفتها؛ قال:مَشَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِماحٌ تَسَفَّهَتْ أَعالِيَها مَرُّ الرِّياحِ النَّواسِمِ وتَسَفَّهَتِ الريحُ الشجرَ أَي مالت به.
وناقة سَفِيهة الزِّمامِ إذا كانت خفيفة السير؛ ومنه قول ذي الرمة يصف سيفاً: وأَبْيَضَ مَوْشِيِّ القَمِيصِ نَصَبْتُه على ظَهْرِ مِقْلاتٍ سَفِيهٍ جَديلُها يعني خفيفٍ زِمامُها، يريد أَن جديلها يضطرب لاضطراب رأْسها.
وسافَهَتِ الناقةُ الطريقَ إذا خَفَّتْ في سيرها؛ قال الشاعر: أَحْدُو مَطِيَّاتٍ وقَوْماً نُعَّسا مُسافِهاتٍ مُعْمَلاً مُوَعَّسا أَراد بالمُعْمَلِ المُوعَّسِ الطريقَ الموطوء؛ قال ابن بري: وأَما قول خلف بن إسحق البَهْرانيّ: بَعْثنا النَّواعِجَ تَحْتَ الرِّحالْ، تَسافَهُ أَشْداقُها في اللُّجُمْ فإنه أَراد أَنها تَترامى بلُغامِها يَمْنةً ويَسْرَة، كقول الجَرْمي: تَسافَهُ أَشْداقُها باللُّغامْ، فتَكْسُو ذَفارِيَها والجُنُوبا فهو من تَسافُهِ الأَشْداق لا تَسافُهِ الجُدُلِ، وأَما المُبَرّدُ فجعله من تَسافُه الجُدُل، والأَول أَظهر.
وسَفِه الماءَ يَسْفَهُه سَفْهاً: أَكثر شربه فلم يَرْوَ، والله أَسْفَهه إياه.
وحكى اللحياني: سَفِهْتُ الماءَ وسافَهْتُه شربته بغير رِفْقٍ.
وسَفِهْتُ الشرابَ، بالكسر، إذا أَكثرت منه فلم تَرْوَ، وأَسْفَهَكَه الله.
وسافَهْتُ الدَّنَّ أَو الوَطْبَ: قاعَدْتُه فشَرِبْتُ منه ساعةً بعد ساعة.
وسافَهْتُ الشرابَ إذا أَسرفت فيه؛ قال الشَّمَّاخ: فَبِتُّ كأَنني سافَهْتُ صِرْفاً مُعَتَّقَةً حُمَيَّاها تَدُورُ الأَزهري: رجل ساهِفٌ وسافِهٌ شديد العطش. ابن الأَعرابي: طعام مَسْهَفَة ومَسْفَهة إذا كان يَسْقِي الماءَ كثيراً.
وسَفَهْتُ وسَفِهْتُ، كلاهما، شُغِلْتُ أَو شَغَلْتُ.
وسَفِهْتُ نصيبي: نَسِيتُه؛ عن ثعلب، وتَسَفَّهْتُ فلاناً عن ماله إذا خدعته عنه.
وتَسَفَّهْتُ عليه إذا أَسمعته.

الْجَهْل (المعجم الوسيط) [10]


 (فِي اصْطِلَاح أهل الْكَلَام) اعْتِقَاد الشَّيْء على خلاف مَا هُوَ عَلَيْهِ وَالْجهل الْبَسِيط عدم الْعلم عَمَّا من شَأْنه أَن يكون عَالما وَالْجهل الْمركب عبارَة عَن اعْتِقَاد جازم غير مُطَابق للْوَاقِع 

جَهله (المعجم الوسيط) [10]


 نسبه إِلَى الْجَهْل وأوقعه فِيهِ وَفِي الحَدِيث (إِنَّكُم لتجهلون وتبخلون وتجبنون) 

جهلت (المعجم الوسيط) [10]


 الْقدر جهلا اشْتَدَّ غليانها وَهُوَ نقيض تحلمت وَفُلَان على غَيره جهلا وجهالة جَفا وتسافه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالُوا أتتخذنا هزوا قَالَ أعوذ بِاللَّه أَن أكون من الْجَاهِلين} وَالشَّيْء وَبِه لم يعرفهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن جَاءَكُم فَاسق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تصيبوا قوما بِجَهَالَة فتصبحوا على مَا فَعلْتُمْ نادمين} وَالْحق أضاعه فَهُوَ جَاهِل (ج) جهال وجهلة وَجَهل وجهلاء وَهُوَ جهول (ج) جهل وَالْمَفْعُول مَجْهُول 

سفه (المعجم الوسيط) [8]


 نَفسه ورأيه سفاها وسفاهة حملهَا على السَّفه أَو نَسَبهَا إِلَيْهِ أَو أهلكها وَصَاحبه سفها غَلبه فِي المسافهة سفه:  سفها وسفاها وسفاهة خف وطاش وَجَهل وَيُقَال سفه علينا جهل وسفه الْحق وَعَلِيهِ جَهله وسفه نَفسه ورأيه سفه وَفُلَانًا سفها وسفاها نسبه إِلَى السَّفه وَالشرَاب سفاها وسفاهة أَكثر مِنْهُ فَلم يرو ونصيبه نَسيَه سفه:  فلَان سفاها وسفاهة سفه وَيُقَال سفه علينا جهل 

استشنع (المعجم الوسيط) [6]


 الْأَمر عده شنيعا وَفُلَانًا أوقعه فِي الشناعة وَيُقَال استشنعه جَهله واستشنع بِهِ جَهله 

س ر ف (المصباح المنير) [6]


 أَسْرَفَ: "إِسْرَافًا" جاز القصد و "السَّرَفُ" بفتحتين اسم منه، وسرف سرفا من باب تعب: جهل أو غفل فهو "سَرِفٌ" وطلبتهم فسرفتهم بمعنى أخطأت أو جهلت، وسَرِف مثال تعب وجهل: موضع قريب من التنعيم وبه تزوج رسول الله ميمونة الهلالية وبه توفيت ودفنت. 

المجهلة (المعجم الوسيط) [6]


 مَا يحمل الْإِنْسَان على الْجَهْل وَفِي الحَدِيث (الْوَلَد مَبْخَلَة مَجْبَنَة مجهلَة) المجهلة:  الجيهلة 

ع ل م (المصباح المنير) [7]


 العِلْمُ: اليقين يقال "عَلِمَ" "يَعْلَمُ" إذا تيقن وجاء بمعنى المعرفة أيضا كما جاءت بمعناه ضمن كلّ واحد معنى الآخر؛ لاشتراكهما في كون كلّ واحد مسبوقا بالجهل؛ لأن العلم وإنْ حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل، وفي التنزيل: {مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ} أي علموا، وقال تعالى: {لا تَعْلَمُونَهُمْ اللهُ يَعْلَمُهُمُ} أي لا تعرفونهم الله يعرفهم وقال زهير: وَأَعْلَمُ عِلْمَ اليَوْمِ والأَمْسِ قَبْلَهُ وَلَكنَّنِي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِيأي وأعرف، وأطلقت المعرفة على الله تعالى؛ لأنها أحد العلمين، والفرق بينهما اصطلاحي؛ لاختلاف تعلقهما، وهو سبحانه وتعالى منزه عن سابقة الجهل وعن الاكتساب؛ لأنه تعالى يعلم ما كان وما يكون وما لا يكون لو كان كيف يكون، و "عِلْمُهُ" صفة . . . أكمل المادة قديمة بقدمه قائمة بذاته فيستحيل عليه الجهل وإذا كان "عَلِمَ" بمعنى اليقين تعدّى إلى مفعولين وإذا كان بمعنى عرف تعدى إلى مفعول واحد، وقد يضمن معنى شعر فتدخل الياء فيقال "عَلِمْتُهُ" ، و "عَلِمْتُ" به، و "أَعْلَمْتُهُ" الخبر، و "أَعْلَمْتُهُ" به، و "عَلَّمْتُهُ" الفاتحة والصنعة وغير ذلك "تَعْلِيمًا" "فَتَعَلَّمَ" ذلك "تَعَلُّمًا" ، والأيام "المَعْلُومَاتُ" عشر ذي الحجة، و "أَعْلَمْتُ" على كذا بالألف من الكتاب وغيره: جعلت عليه "عَلامَةً" ، و "أَعْلَمْتُ" الثوب: جعلت له "عَلَمًا" من طراز وغيره، وهي "العَلامَةُ" وجمع "العَلَمِ" "أَعْلامٌ" مثل سبب وأسباب وجمع "العَلامَةِ" "عَلامَاتٌ" ، و "عَلَّمْتُ" له علامة بالتشديد وضعت له أمارة يعرفها، و "العَالَمُ" بفتح اللام: الخلق وقيل مختص بمن يعقل وجمعه بالواو والنون، و "العَلِيمُ" مثل "العَالِمِ" بكسر اللام وهو الذي اتصف "بِالعِلْمِ" وجمع الأول "عُلَمَاءُ" وجمع الثاني على لفظه بالواو والنون وهم أولو العلم أي متصفون به، و "عَلِمَ عَلَمًا" من باب تعب: انشقت شفته العليا فالذكر "أَعْلَمُ" والأنثى "عَلْمَاءُ" مثل أحمر وحمراء. 

زقم (لسان العرب) [6]


الأَزهري: الزَّقْمُ الفعل من الزَّقُّوم، والازْدِقامُ كالابتلاع. ابن سيده: ازْدَقَمَ الشيءَ وتَزَقَّمَهُ ابتلعه.
والتَّزَقُّمُ: التَّلَقُّمُ. قال أَبو عمرو: الزَّقْمُ واللَّقْمُ واحد، والفعل زَقَمَ يَزْقُمُ ولَقِمَ يَلْقَمُ.
والتَّزَقُّمُ: كثرة شرب اللبن، والاسم الزَّقَمُ، ابن دريد: يقال تَزَقَّمَ فلان اللبن إذا أَفرط في شربه.
وهو يَزْقُمُ اللُّقَمَ زَقْماً أَي يَلْقَمُها.
وزَقَمَ اللحم زَقْماً بلعه.
وأَزْقَمْتُه الشيء أَي أَبلعته إياه. الجوهري: الزَّقُّوم إسم طعام لهم فيه تمر وزُبْدٌ، والزَّقْمُ: أَكله. ابن سيده: والزَّقُّومُ طعم أَهل النار، قال وبلغنا أَنه لما أُنزلت آية الزَّقُّومِ: إن شجرة الزَّقُّومِ طعامُ الأَثِيم؛ لم يعرفه قريش، فقال أَبو جهل: إن هذا لشجر ما ينبت في بلادنا فَمَنْ منكم مَنْ يعرف . . . أكمل المادة الزَّقُّومَ؟ فقال رجل قدم عليهم من إِفْريقيَةَ: الزّقُّومُ بلغة إفْريقيَة الزُّبْدُ بالتمر، فقال أَبو جهل: يا جارية هاتي لنا تمراً وزبداً نَزْدَقِمُه، فجعلوا يأْكلون منه ويقولون: أَفبهذا يخوفنا محمد في الآخرة؟ فبيَّنَ الله تبارك وتعالى ذلك في آية أُخرى فقال في صفتها: إنها شجرة تخرج في أَصل الجحيم طَلْعُها كأَنه رؤوس الشياطين؛ وقال تعالى: والشَّجَرَةَ المَلْعونةَ في القرآن؛ الأَزهري: فافتتن بذكر هذه الشجرة جماعات من مُشْركي مكة فقال أَبو جهل: ما نعرف الزَّقُّومَ إلاَّ أَكل التمر بالزبد؛ فقال لجاريته: زَقِّمِينا.
وقال رجل آخر من المشركين: كيف يكون في النار شجر والنار تأكل الشجر؟ فأَنزل الله تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أَرَيْناك إلاَّ فتنة للناس والشجرةَ الملعونةَ في القرآن؛ أَي وما جعلنا هذه الشجرة إِلاَّ فينة للكفار؛ وكان أَبو جهل ينكر أَن يكون الزَّقُّومُ من كلام العرب، ولما نزلت: إِن شجرة الزَّقُّوم طعامُ الأَثِيمِ، قال: يا معشر قريش هل تَدْرُونَ ما شجرةُ الزَّقُّومِ التي يخوفكم بها محمد؟ قالوا: هي العَجْوةُ، فأَنزل الله تعالى: إنَّها شجرة تَخْرُجُ في أَصل الجَحِيم طَلْعُها كأَنه رؤوس الشياطين؛ قال: وللشياطين فيها ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يُشْبِه طَلْعُها في قبحه رؤوس الشياطين لأَنها موصوفة بالقُبْحِ وإن كانت غير مشاهَدة فيقال كأَنه رأْس شيطان إذا كان قبيحاً، الثاني أَن الشيطان ضرب من الحيات قبيح الوجه وهو ذو العُرْفِ، الثالث أَنه نبت قبيح يسمى رؤوس الشياطين؛ قال أَبو حنيفة: أَخبرني أَعرابي من أزْدِ السَّراة قال: الزَّقُّومُ شجرة غبراء صغيرة الورق مُدَوَّرَتُها لا شوك لها، ذَفِرَةٌ مُرَّة، لها كَعابر في سُوقها كثيرة، ولها ورُيْدٌ ضعيف جدّاً يجْرُسُه النحل، ونَوْرَتُها بيضاء، ورأس ورقها قبيح جدّاً.
والزَّقُّومُ: كل طعام يَقْتل؛ عن ثعلب.
والزَّقْمَةُ: الطاعون؛ عنه أَيضاً.
وفي صفة النار: لو أَن قَطْرة من الزَّقُّوم قطرت في الدنيا؛ الزَّقُّومُ:ما وصف الله في كتابه فقال: إنها شجرة تَخْرج في أَصل الجَحيم؛ قال: هو فَعُّول من الزَّقْمِ الشديد والشرب المفرط.
والزُّلْقُوم، باللام: الحْلْقُوم.

ضفط (لسان العرب) [6]


الضَّفاطةُ: الجَهْلُ والضَّعْفُ في الرأْي.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه سمع رجلاً يتَعوَّذُ من الفِتَنِ، فقال عمر: اللهم إِني أَعوذ بك من الضَّفاطة أَتَسلُ ربَّك أَن لا يَرْزُقَك أَهلاً ومالاً؟ قال أَبو منصور: تأَوَّل قَوْل اللّه عزّ وجلّ: إِنما أَموالُكم وأَولادُكم فِتْنة، ولم يرد فِتنةَ القتالِ والاختلاف التي تَمُوجُ مَوْجَ البحر. قال: وأَما الضَّفاطةُ فإِن أَبا عبيد قال: عَنى به ضَعْفَ الرأْي والجهل. ضَفِيطٌ: جاهل ضعيف.
وروي عن عمر، رضي اللّه عنه، أَنه سئل عن الوتْر فقال: أَنا أُوتِرُ حين ينام الضَّفْطَى؛ أَراد بالضَّفْطَى جمع ضَفِيط، وهو الضعيفُ العقل والرأْي.
وعُوتِب ابن عباس، رضي اللّه عنهما، في . . . أكمل المادة شيء فقال: إِني في ضَفْطَةٍ وهي إِحدى ضَفَطاني أَي غَفَلاني؛ وقد ضَفُطَ، بالضم، يَضْفُطُ ضَفاطةً.
وفي الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من الضَّفاطةِ؛ هي ضعْفُ الرأْي والجهل، وهو ضَفِيطٌ؛ ومنه الحديث: إِذا سَرَّكم أَن تنظُروا إِلى الرجل الضَّفِيطِ المُطاعِ في قومه فانظروا إِلى هذا، يعني عُيَيْنةَ بن حِصْنٍ.
وفي حديث ابن سيرين: بلغَه عن رجل شيء فقال: إِني لأُراهُ ضَفِيطاً.
ورجل ضِفِطٌّ وضَفّاطٌ؛ الأَخيرة عن ثعلب: ثقيل لا يَنْبَعِثُ مع القوم؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
والضَّفاطةُ: الدُّفُّ.
وفي حديث ابن سيرين: أَنه شهد نِكاحاً فقال: أَين ضَفاطَتُكم؟ فسَّروا أَنه أَراد الدُّفّ، وفي الصحاح: أَين ضَفاطَتُكُنَّ يعني الدفّ، وقيل: أَين ضَفاطَتُكم، قيل: لِعابُ الدُّفِّ، سمي ضَفاطَةً لأَنه لَهْوٌ ولَعِبٌ وهو راجع إِلى ضعف الرأْي والجهل. ابن الأَعرابي: الضَّفّاط الأَحْمَقُ، وقال الليث: الضَّفّاطُ الذي قد ضَفَطَ بسَلْحِه ورمى به.
ورجل ضَفّاطٌ وضَفِيطٌ وضَفَنَّطٌ: سَمِين رخْو ضَخْمُ البَطْنِ، وقد ضَفُطَ ضَفَاطةً. شمر: رجل ضَفِيطٌ أَي أَحمق كثير الأَكل، وقال: الضِّفِطُّ التارُّ من الرجال، والضَّفّاطُ الجالِبُ من الأَصْل، والضفَّاطُ الذي يُكْرِي الإِبل من موضع إِلى موضع.
والضافِطةُ والضَّفّاطةُ: العِير تحملُ المَتاع، وقيل: الضفّاطون التُّجَّار يحملون الطعام وغيره؛ أَنشد سيبويه للأَخضر بن هبيرة: فما كنت ضَفّاطاً، ولكِنَّ راكِباً أَناخَ قلِيلاً فَوْقَ ظَهْر سَبِيلِ والضَّفَّاطُ: الذي يُكْرِي من قرية إِلى قرية أُخرى، وقيل: الذي يُكْري من مَنْزِلٍ إِلى منزل؛ حكاه ثعلب وأَنشد: لَيْسَتْ له شَمائلُ الضَّفّاطِ والضّافِطةُ من الناس: الجَمّالُون والمُكارُون، وقيل: الضَّفّاطُ الجمّال، والضفّاطةُ، بالتشديد، شبيهة بالدَّجّالةِ وهي الرُّفْقةُ العظيمة.
والضَّفَّاطُ: المخْتلفُ على الحُمُر من قَرية إِلى قرية، ويقال للحمر الضفّاطةُ.
وفي حديث قَتادةَ بن النُّعمان: فقَدِمَ ضافِطةٌ (* قوله «فقدم ضافطة» كذا ضبط في النهاية في مادة درمك غير أَنه أَنث الفعل وشدد في أَصلنا دال قدم ونصب ضافطة.) من الدَّرْمَكِ؛ الضافِطةُ والضفّاطُ الذي يجْلِبُ المِيرةَ والمَتاعَ إِلى المُدُن، والمُكارِي الذي يُكْرِي الأَحْمالَ، وكانوا يومئذ قوماً من الأَنْباط يحملون إِلى المدينة الدَّقيق والزيت وغيرهما؛ ومنه أَنَّ ضَفّاطِينَ قَدِمُوا إِلى المدينة.
وقال ثعلب: رحلَ فلان على ضَفّاطةٍ، وهي الرَّوْحاء المائِلةُ.
وضَفَطَ الرجلُ: أَسْوَى.
وما أَعظَمَ ضُفوطَهم أَي خُرْأَهم.
والضَّفّاطُ: المُحْدِثُ. يقال: ضفَطَ إِذا قضَى حاجتَه كأَنَّه نزل عن راحلته وظُنَّ به ذلك.

الْمركب (المعجم الوسيط) [6]


 مَا يركب عَلَيْهِ فِي الْبر وَالْبَحْر وَغلب اسْتِعْمَاله فِي السَّفِينَة وَيَوْم الْمركب يَوْم يركب الْخَلِيفَة فِيهِ للسير والزينة مَعَ عسكره (ج) مراكب الْمركب:  الأَصْل والمنبت يُقَال هُوَ كريم الْمركب و (الْجَهْل الْمركب) أَن يجهل شَيْئا ويجهل أَنه يجهله وضد الْبَسِيط (مو) و (فِي علم الكيمياء) هُوَ الْجِسْم المتماثل ذُو التَّرْكِيب الثَّابِت الْخَواص الناتج من عنصرين أَو أَكثر اتحدا كيمي اويا و (فِي الْمنطق) مَا يدل جزؤه على جُزْء مَعْنَاهُ مثل رامي الْحِجَارَة والمركبات السلسلية (فِي علم الكيمياء) مركبات تتألف من ذرات كالكربون يتَّصل بَعْضهَا بِبَعْض كالسلسلة (مج) 

تحكل (المعجم الوسيط) [5]


 لج بِالْجَهْلِ 

تهتر (المعجم الوسيط) [5]


 حمق وَجَهل 

التهتار (المعجم الوسيط) [5]


 الْحمق وَالْجهل 

الغميز (المعجم الوسيط) [4]


 الْعَيْب يُقَال مَا فِيهِ غميز وَضعف فِي الْعَمَل وجهلة فِي الْعقل 

بعط (المعجم الوسيط) [4]


 بعطا غلا وأفرط فِي جهل أَو عمل قَبِيح وَالْحَيَوَان ذبحه 

عيره (المعجم الوسيط) [5]


 نسبه إِلَى الْعَار وقبح عَلَيْهِ فعله يُقَال عيره الْجَهْل وبالجهل 

اجتهله (المعجم الوسيط) [4]


 الْغَضَب والأنفة حملاه على الْجَهْل وَفِي حَدِيث الْإِفْك (وَلَكِن اجتهلته الحمية) 

تناكر (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان تجاهل وَالْقَوْم تعادوا وَأنكر بَعضهم بَعْضًا وَالْأَمر ادّعى جَهله 

أجهز (المعجم الوسيط) [4]


 على الجريح جهز وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود (أَنه أَتَى على أبي جهل وَهُوَ صريع فأجهز عَلَيْهِ) 

النزق (المعجم الوسيط) [4]


 الخفة والطيش فِي كل أَمر يُقَال فِي كَلَامه نزق والعجلة فِي جهل وحمق وَالْمَكَان الْقَرِيب 

أسرف (المعجم الوسيط) [4]


 جَاوز الْحَد وَيُقَال أسرف فِي مَاله وأسرف فِي الْكَلَام وأسرف فِي الْقَتْل وَأَخْطَأ وغفل وَجَهل 

سفهه (المعجم الوسيط) [4]


 جعله سَفِيها يُقَال سفه الْجَهْل حلمه أطاشه وأخفه وَفُلَانًا نسبه إِلَى السَّفه 

الطخاء (المعجم الوسيط) [4]


 الغشاء يغطى غَيره يُقَال على قلبه طخاء غشية من كرب أَو جهل أَو هم والسحاب الْمُرْتَفع 

كمئ (المعجم الوسيط) [4]


 كمأ حفي وَيَده وَرجله من الْبرد وَالْعَمَل تشققت فَصَارَت كالكمأة وَعَن الْأَخْبَار جهلها 

هتر (المعجم الوسيط) [4]


 هترا حمق وَجَهل وَفُلَانًا الْكبر وَنَحْوه أفقده عقله وصيره خرفا وَعرضه مزقه 

المرهق (المعجم الوسيط) [4]


 الْمَوْصُوف بِالْجَهْلِ وخفة الْعقل (لَا فعل لَهُ) والكريم الْجواد الَّذِي يَغْشَاهُ الضيفان وَالرجل الْفَاسِد وَالْمُتَّهَم فِي دينه 

النيقة (المعجم الوسيط) [4]


 الْمُبَالغَة فِي التجويد وَيُقَال (خرقاء ذَات نيقة) يضْرب للجاهل بِالْأَمر وَهُوَ مَعَ جهلة يدعى الْمعرفَة ويتأنق فِي الْإِرَادَة 

الرَّعْوُ (القاموس المحيط) [4]


الرَّعْوُ والرَّعْوَةُ، ويُثَلَّثانِ،
والرَّعْوَى، ويُضَمُّ،
والارْعِواءُ والرُّعْيا، بالضم: النُّزوعُ عن الجَهْلِ، وحُسْنُ الرُّجوع عنه، وقَد ارْعَوَى.

أناض (المعجم الوسيط) [4]


 النّخل إناضة وإناضا أينع وَأدْركَ حمله وَيُقَال أناض حمل النّخل وَفُلَان استبان فِي عَيْنَيْهِ الْجَهْل وَالْغَضَب 

وتغ (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان (يوتغ) وتغا هلك وأثم وَفَسَد وساء خلقه وساء قَوْله وَكَانَ مفرط الْجَهْل وَفِي حجَّته أَخطَأ ووجع 

آرب (المعجم الوسيط) [4]


 عَلَيْهِ إيرابا فَازَ وَفُلَانًا مؤاربة باراه وغالبه فِي الدهاء وَنَحْوه يُقَال هُوَ يؤارب أَخَاهُ وَيُقَال مؤاربة الأريب جهل وعناء 

سرف (المعجم الوسيط) [4]


 الطَّعَام سَرفًا ائتكل حَتَّى كَأَن السرفة أَصَابَته فَهُوَ سرف وَالشَّيْء أغفله وأخطأه وَفِي الحَدِيث (أردتكم فسرفتكم) وجهله وَالْقَوْم جاوزهم 

طاخ (المعجم الوسيط) [4]


 طيخا تلطخ بالقبيح أَو الْبَاطِل من قَول أَو فعل وَجَهل وطاش وتكبر وَفُلَانًا وَنَحْوه لطخه بالقبيح أَو رَمَاه بِهِ وَالْأَمر أفْسدهُ 

استجهله (المعجم الوسيط) [5]


 عده جَاهِلا وجده جَاهِلا وَحمله على الْجَهْل وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (من استجهل مُؤمنا فَعَلَيهِ إثمه) واستخفه وَالرِّيح الْغُصْن حركته فاضطرب 

مَجَحَ (القاموس المحيط) [4]


مَجَحَ، كمنَع: تَكَبَّرَ،
كتَمَجَّحَ.
وهو مَجَّاجٌ.
وككتابٍ: فَرَسُ مالِكِ بنِ عَوْفٍ النَّصْرِيِّ، وأبي جَهْل ابنِ هِشامٍ.
ومَجِحْتُ بِذِكْرِهِ، بالكسر: بَجِحْتُ.

ذففت (المعجم الوسيط) [4]


 بهم الدَّوَابّ أسرعت وَفُلَان جهاز رَاحِلَته خففه وَفُلَانًا وَعَلِيهِ أذفه وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود (فذففت على أبي جهل) وَيُقَال ذففه بِالسَّيْفِ 

الصّفة (المعجم الوسيط) [4]


 الْحَالة الَّتِي يكون عَلَيْهَا الشَّيْء من حليته ونعته كالسواد وَالْبَيَاض وَالْعلم وَالْجهل و (عِنْد النَّحْوِيين) النَّعْت وَاسم الْفَاعِل وَاسم الْمَفْعُول وَالصّفة المشبهة وَاسم التَّفْضِيل أَيْضا 

بَعَطَهُ (القاموس المحيط) [4]


بَعَطَهُ، كمنَعه: ذَبَحَه.
والإِبْعاطُ: الغُلُوُّ في الجَهْلِ وفي الأمرِ القَبيحِ،
كالبَعْطِ، والقولُ على غيرِ وجْهِهِ، وجَوازُ القَدْرِ، والمُباعَدَةُ، والإِبْعادُ، والهَرَبُ، وأن يُكَلَّفَ الإِنسانُ ما ليس في قُوَّتِه.

عَجَّهَ (القاموس المحيط) [4]


عَجَّهَ بينهما تَعْجِيهاً: عانَهُمَا فَفَرَّقَ بينهما.
وتَعَجَّهَ: تَجاهَلَ،
و~ الأمْرُ: التَوَى.
والعُنْجُهِيُّ، بالضم: المُتَكَبِّرُ، وبهاء: الجَهْلُ، والحُمْقُ، والكِبْرُ، والعَظَمَةُ،
كالعُنْجهانِيَّةِ، وتُخَفَّفُ.

العَيْهَبُ (القاموس المحيط) [4]


العَيْهَبُ: الضَّعيفُ عَنْ طَلَبِ وِتْرِهِ، والثَّقِيلُ الوَخِمُ، والكِساءُ الكثيرُ الصُّوفِ.
وعِهِبَّى الشَّبابِ، كالزِّمِكَّى، ويُمَدُّ: أوَّلُهُ،
و~ مِنَ المُلْكِ: زَمَنُهُ.
وعَوْهَبَهُ: ضَلَّلَهُ، وهو العِيهابُ، بالكسر.
وعَهِبَهُ، كَسَمِعَهُ: جَهِلَهُ.

أنكر (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء جَهله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فعرفهم وهم لَهُ منكرون} وَحقه جَحده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يعْرفُونَ نعْمَة الله ثمَّ يُنْكِرُونَهَا} وَمَا على فلَان فعله عابه وَنَهَاهُ وَيُقَال مَا كَانَ أنكرهُ أدهاه 

غ ب ي (المصباح المنير) [4]


 الغَبِيُّ: على فعيل القليل الفطنة يقال "غَبِيَ" "غَبًى" من باب تعب، و "غَبَاوَةً" يتعدى إلى المفعول بنفسه وبالحرف يقال "غَبِيتُ" الأمر، و "غَبِيتُ" عنه، و "غَبِيَ" عن الخبر: جهله فهو "غَبِيٌّ" أيضا والجمع "الأَغْبِيَاءُ" . 

عي (المعجم الوسيط) [4]


 فِي مَنْطِقه عيا وعياء عجز عَنهُ فَلم يسْتَطع بَيَان مُرَاده مِنْهُ وَيُقَال عي بأَمْره وعي عَن حجَّته وَالْأَمر وبالأمر جَهله فَهُوَ عي (ج) أعياء وَهُوَ عي (ج) أعيياه وَهُوَ عيان وَهِي عيا (ج) عيايا 

فسخ (المعجم الوسيط) [4]


 الرجل فسخا ضعف وَجَهل والرأي أفْسدهُ والأشياء فرقها وَالشَّيْء نقضه يُقَال فسخ البيع أَو العقد والمفصل أزاله عَن مَوْضِعه من غير كسر وَالثَّوْب عَن نَفسه طَرحه فسخ:  الرَّأْي وَنَحْوه فسخا فسد فَهُوَ فسخ 

س ف هـ (المصباح المنير) [4]


 سَفِهَ: "سَفَهًا" من باب تعب و "سَفُهَ" بالضم "سَفَاهَةً" فهو "سَفِيهٌ" والأنثى "سَفِيهَةٌ" والجمع "سُفَهَاءُ" و "السَّفَهُ" نقص في العقل وأصله الخفة، و "سَفِهَ" الحق: جهله، و "سَفَّهْتُهُ" "تَسْفِيهًا" نسبته إلى "السَّفَهِ" أو قلت له إنه "سَفِيهٌ" . 

الْخرق (المعجم الوسيط) [4]


 الثقب فِي الْحَائِط وَغَيره والقفر والمفازة الواسعة الْبَعِيدَة تنخرق فِيهَا الرِّيَاح (ج) خروق الْخرق:  الخريق (ج) أخراق وخراق وخروق الْخرق:  الْجَهْل والحمق وَفِي الحَدِيث (الرِّفْق يمن والخرق شُؤْم) الْخرق:  الْخرق الْخرق:  الرماد 

المطبق (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء يلصق بِهِ قشر اللُّؤْلُؤ حَتَّى يصير كَأَنَّهُ لُؤْلُؤ المطبق:  يُقَال رجل مطبق عَلَيْهِ مغمى عَلَيْهِ المطبق:  السجْن تَحت الأَرْض وَمن الْجُنُون الَّذِي يغشى صَاحبه ويعمه وَيُقَال جهل أَو جُنُون مطبق شَامِل وَحمى مطبقة لَا تفارق صَاحبهَا 

غبي (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء عَن فلَان وَعَلِيهِ وَمِنْه غبا وغباء وغباوة خَفِي عَلَيْهِ فَلم يعرفهُ وَفُلَان الشَّيْء وَعنهُ جَهله وَلم يفْطن إِلَيْهِ فَهُوَ غبي (ج) أغبياء وَيُقَال لَا يغبى عَليّ مَا فعلت لَا يخفى وادخل فِي النَّاس فَإِنَّهُ أغبى لَك أخْفى 

عنجه (الصّحّاح في اللغة) [4]


العُنْجُهِيُّ: ذو البأْوِ.
وقال الفراء: يقال فلانٌ ذو عُنْجُهِيَّةٍ وعُنْجُهانِيَّةٍ، وهي الكِبْرُ والعظمةُ.
ويقال: العُنْجُهِيَّةُ: الجهلُ والحمقُ.
وينشد:
ل وذي عُنْجُهِيَّةٍ مجـدودِ      رُبَّ ذي أُرْبَةٍ مقِلٍّ من الما



خرق (المعجم الوسيط) [5]


 فِي الْبَيْت خروقا أَقَامَ فَلم يبرح وَالشَّيْء خرقا شقَّه ومزقه وَالْأَرْض قطعهَا حَتَّى بلغ أقصاها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّك لن تخرق الأَرْض وَلنْ تبلغ الْجبَال طولا} وَالْكذب اختلقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وخرقوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَات بِغَيْر علم سُبْحَانَهُ} خرق:  خرقا حمق وَلم يرفق فِي عمله ودهش وتحير فَهُوَ خرق وَهِي خرقَة وَفِي حَدِيث تَزْوِيج فَاطِمَة (فَلَمَّا أصبح دَعَاهَا فَجَاءَت خرقَة من الْحيَاء) وَيُقَال خرق الظبي وخرق الطَّائِر دهش ولصق بِالْأَرْضِ إِذا رأى الصَّائِد فَلم يقدر على النهوض وَلَا الطيران من خوف وبالشيء جَهله وَلم يحسن عمله وَفِي الْبَيْت خرق فَهُوَ أخرق وَهِي خرقاء (ج) خرق خرق:  خرقا حمق وبالشيء جَهله وَلم يحسن عمله 

نكر (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان نكرا ونكرا ونكارة فطن وجاد رَأْيه فَهُوَ وَهِي نكر (ج) أنكار وعَلى فلَان فعل بِهِ مَا يروعه فَهُوَ ناكر وَالشَّيْء جَهله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَمَّا رأى أَيْديهم لَا تصل إِلَيْهِ نكرهم} نكر:  الْأَمر نَكَارَة صَعب وَاشْتَدَّ وَصَارَ مُنْكرا 

السَّرِسُ (القاموس المحيط) [3]


السَّرِسُ، ككتِفٍ وأميرٍ: العِنِّينُ، أو الذي لا يأتِي النِّساء، أو من لا يولَدُ له، والفَحْلُ لا يُلْقِحُ، والضعيفُ، والكَيِّسُ الحافِظُ لما في يدِهِ
ج: سِرَاسٌ وسُرَساءٌ،
وقد سَرِسَ، كفرِحَ، في الكلِّ،
و= ساءَ خُلُقُه، وعَقَلَ، وحَزَمَ بعدَ جَهْلٍ. ومُصْحَفٌ مُسَرَّسٌ، كمعظَّمٍ: مُشَرَّزٌ.
وسَرُوسُ: د قربَ إفريقِيَّة، أهْلُها إباضِيَّةٌ.

ت - ر - ش (جمهرة اللغة) [3]


الترش: خفَّة ونَزَق، ويقال التَّرْش أيضاً تَرِش يترَش تَرَشأ، فهو تَرِشٌ وتارش. والشَّتَر: انشقاق جفن العين رجل أشتر وامرأة شَتراءُ. وشُتَيْر بن خالد: رجل من أعلام العرب كان شريفاً قال الشاعر: أوالِبَ لا فآنْهَ شُتَيْرَ بن خالدٍ ... عن الجهل لا يَغْرُرْكُمُ بأَثامِ

غبي (مقاييس اللغة) [4]



الغين والباء والحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على تستُّرِ شيء حتى لا يُهتدَى لـه. من ذلك الغبْية وهي الزُّبْية، وسمِّيت لأنَّ المَصِيدَ جهِلَها حتى وقَعَ فيها.
ومنه: غَبِيَ فلان غَباوةً، إذا كان قليلَ الفِطْنَةِ، وهو غَبِيٌّ.
وغَبِيتُ عن الخَبَر، إذا جهلتَه. جاءت غَبْيَة من مَطَر، وذلك إذا جاءت بظُلْمَةٍ واشتدادٍ وتكاثُفٍ .

الوَتَغُ (القاموس المحيط) [3]


الوَتَغُ، مُحرَّكةً: الإِثْمُ، والهَلاكُ، والمَلامَة، وقِلَّةُ العَقْلِ في الكَلامِ، والوَجَعُ، وسُوءُ الخُلُقِ، وسُوءُ القَوْلِ، وفَرْطُ الجَهْلِ، فِعْلُ الكُلِّ: كَوجِلَ.
وكَفَرِحَةٍ: المُضَيِّعَةُ لِنَفْسها في فَرْجِها، وَتِغَتْ، كَوَجِلَ، تَوْتَغُ وتَيْتَغُ.
وأوْتَغَهُ اللّهُ: أهْلَكَهُ،
و~ فُلاناً: حَبَسَهُ، أو ألْقاهُ في بَلِيَّةٍ، أو أوجَعَهُ،
و~ دِينَهُ بالإِثْمِ: أفْسَدَهُ.

الحَنْتَمُ (القاموس المحيط) [3]


الحَنْتَمُ: الجَرَّةُ الخَضْراء، وشجرةُ الحَنْظَلِ، وأرضٌ، والسَّحائِبُ السودُ،
كالحناتِمِ.
والحَنْتَمَةُ: واحِدَتُها، وبلا لامٍ: بنْتُ عبدِ الرحمنِ بنِ الحَارِثِ، وبنْتُ ذي الرُّمْحَيْنِ أُمُّ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، رضي الله تعالى عنه، ولَيْسَتْ بأُخْتِ أبي جَهْلٍ، كما وَهموا، بل بِنْتُ عَمِّهِ.

طفا (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء فَوق المَاء طفوا وطفوا علا وَلم يرسب والثور الوحشي علا الأكم وَالْفرس شمخ بِرَأْسِهِ والظبي خف على الأَرْض وَاشْتَدَّ عدوه وَفُلَان دخل فِي الْأَمر وَتَمَادَى فِي جَهله إِذا ترزن الْحَلِيم وَفُلَان فَوق الْفرس وثب والخوصة فَوق الشَّجَرَة ظَهرت فَهُوَ طَاف وَهِي طافية 

غنثر (لسان العرب) [3]


تَغَنْثَرَ الرجلُ بالماء: شربه عن غير شهوة.
والغُنْثُر: ماء بعينه؛ عن ابن جني.
وفي الحديث: أَن أَبا بكر قال لابنه عبد الرحمن، رضي الله عنهما، وقد وَبَّخَه: يا غُنْثَرُ، قال: وأَحسِبُه الثقيلَ الوَخِمَ، وقيل: هو الجاهل من الغَثارةِ والجَهْل، والنون زائدة، ويروى بالعين المهملة، وقد تقدم.

ضفط (الصّحّاح في اللغة) [3]


رجلٌ ضَفيطٌ بيِّن الضَفاطَةِ، أي ضعيفُ الرأي والعقلِ؛ وقد ضَفُطَ بالضم.
وشهِد ابنُ سيرين نكاحاً فقال: أين ضَفَاطَتُكُنَّ? يعني الدُفَّ. قال أبو عبيدة: وإنَّما نراه سمَّاه ضَفاطَةً لهذا المعنى، أي إنَّه لهوٌ ولعبٌ، وهو راجعٌ إلى ضعف الرأي والجهل. الضَفَّاطَةُ بالتشديد فشبيهة بالرجَّالَةِ، وهي الرُفقةُ العظيمةُ.

مَحَجَ (القاموس المحيط) [3]


مَحَجَ اللَّحْمَ، كمَنَعَ: قشره،
و~ الحَبْلَ: دَلَكَهُ لِيَلِينَ، وجامع، وكذَبَ،
و~ اللَّبَنَ: مَخَضَهُ، ومسح شيئاً عن شيءٍ.
والرِّيحُ تَمْحَجُ الأرضَ: تَذْهَبُ بالتُّرابِ حتى تتنَاولَ من أدَمَتِها تُرابَها.
وماحَجَهُ مُمَاحَجَةً ومِحاجاً: ماطَلَهُ.
وعُقْبَةٌ مَحُوجٌ: بَعيدةٌ.
وككِتابٍ: فَرَسُ مالِك بنِ عَوْفٍ النَّصْرِيِّ، وفَرَسُ أبي جَهْلٍ، لعنهُ اللَّهُ.

ناضَ (القاموس المحيط) [3]


ناضَ: ذَهَبَ في البلادِ،
و~ الشيءَ: عالَجَه لِيَنْتَزِعَه كالوَتِدِ ونحوِه،
و~ الماءَ: أخْرَجَه،
و~ البَرقُ: تَلأَلَأ.
والنَّوْضُ: وُصْلَةُ ما بين العَجُزِ والمَتْنِ، والحركةُ، والعُصْعُصُ، والتَّذَبْذُبُ، والتَّعَثْكُلُ، ومَخْرَجُ الماءِ
ج: أنْواضٌ
جج: أناويضٌ.
والأنواضُ: ع م.
وأَناضَ: اسْتَبانَ في عَيْنَيْه الجهلُ،
و~ النخلُ: أَيْنَعَ.
ونَوَّضَ الثَّوْبَ بالصِّبْغِ تَنْويضاً: صَبَغَه.

الفَسْخُ (القاموس المحيط) [3]


الفَسْخُ: الضَّعْفُ، والجَهْلُ، والطَّرْحُ، وإفْسادُ الرَّاْيِ، والنَّقْضُ، والتَّفْرِيقُ، والضعيفُ العَقْلِ والبَدَنِ،
كالفَسْخَةِ، ومن لا يَظْفَرُ بِحاجَتِهِ ولا يَصْلُحُ لأِمْرِهِ،
كالفَسِيخِ.
وانْفَسَخَ العَزْمُ، والبَيْعُ، والنِّكاحُ: انْتَقَضَ.
وفَسَخَ يَدَهُ، كمنع: أزالَ المَفْصِلَ عن مَوْضِعِه.
وكفَرِحَ: فَسَدَ.
وتَفَسَّخَ الشَّعَرُ عن الجِلْدِ: زالَ، وتَطَايَرَ، خاصٌّ بالمَيِّتِ،
و~ الرُّبَعُ تَحْتَ الحِمْلِ: ضَعُفَ وعَجَزَ.

هـ م ز (المصباح المنير) [3]


 هَمَزْتُ: الشيء "هَمْزًا" من باب ضرب: تحاملت عليه كالعاصر، و "هَمَزْتُهُ" في كفي، ومن ذلك "هَمَزْتُ" الكلمة "هَمْزًا" أيضا، و "هَمَزَهُ" "هَمْزًا" اغتابه في غيبته فهو "هَمَّازٌ" ، و "هَمَزَ" الفرس حثّه "بِالمِهْمَازِ" ليعدو، و "المِهْمَازُ" معروف، و "المِهْمَزُ" لغة مثل مفتاح ومِفْتَح، و "الهَمْزَةُ" تكون للاستفهام عند جهل السَّائل نحو: أقام زيد، وجوابه "لا" أو "نَعَمْ" ، وتكون للتقرير والإثبات نحو: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} . 

رهق (المعجم الوسيط) [3]


 فلَان رهقا سفه وحمق وَجَهل وَركب الشَّرّ وَالظُّلم وَغشيَ المآثم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فزادوهم رهقا} إِثْمًا وَكذب وَعجل فَهُوَ رهق وَهِي رهقة وَالصَّلَاة رهقا ورهوقا دخل وَقتهَا وَيُقَال رهق قدوم فلَان دنا وأزف وَالشَّيْء رهقا قرب مِنْهُ سَوَاء أَخذه أَو لم يَأْخُذهُ وَالشَّيْء فلَانا غشيه ولحقه يُقَال رهقه الدّين 

الكَمْءُ (القاموس المحيط) [3]


الكَمْءُ: نَبَاتٌ م،
ج: أَكْمُؤٌ وكَمْأَةٌ، أو هي اسم للجَمْعِ، أو هي للواحِدِ، والكَمْءُ للجَمْعِ، أو هي تكونُ واحدةً وجَمْعاً.
والمَكْمَأَةُ والمَكْمُوءَةُ: مَوْضِعُهُ.
وأَكْمَأَ المكانُ: كَثُرَ به،
و~ القومَ: أَطْعَمَهُمْ إيَّاهُ،
ككَمأَهُمْ كَمْئاً.
والكَمَّاءُ: بَيَّاعُهُ، وجانيِه للبَيْعِ.
وكَمِئَ، كَفَرِحَ: حَفِيَ وعليه نَعْلٌ،
و~ رِجْلُهُ: تَشَقَّقَتْ،
و~ عن الأخْبارِ: جَهِلَها وغَبِيَ عنها.
وأَكْمَأَتْهُ السِّنُّ: شَيَّخَتْهُ.
وتَكَمَّأَهُ: تَكَرَّهَهُ،
و~ عليه الأرضُ: غَيَّبَتْهُ.

نوق (الصّحّاح في اللغة) [3]


الناقَةُ تقديرها فَعَلَةٌ بالتحريك، لأنها جُمِعَت على نوقٍ، وقد تُجْمَعُ على أنْيُقٌ، أيانقَ. نِياقٍ.
وبعيرٌ مُنَوَّقٌ، أي مذلَّلٌ مروَّضٌ.
وناقة مُنَوَّقةٌ.
والنَوَّاقُ من الرجال: الذي يروض الأمور ويُصلحها.
وتَنَوَّقَ في الأمر، أي تأنَّقَ فيه.
وبعضهم لا يقول تَنَوَّقَ.
والاسم منه النيقَةُ.
وفي المثل: "خَرْقاءُ ذاتُ نيقَةٍ"، يضرب للجاهل بالأمر وهو مع جهله يدَّعي المعرفة ويتأنّق في الإرادة.
والانْتياقُ مثل الانتقاء.

الجِبْس (القاموس المحيط) [3]


الجِبْس، بالكسر: الجامِدُ الثَّقيلُ الرُّوحِ، والفاسِقُ، والرَّدِيء، والجَبَانُ، واللَّئِيمُ، وولدُ الدُّبِّ،
كالجَبِيسِ فيهما، والجِصُّ
ج: أجْباسٌ وجُبُوسٌ.
والجَبُوسُ: الفَسْلُ.
والأجْبَسُ: الضعيفُ.
والمَجْبُوسُ: مَنْ يُؤْتَى طائعاً، ولم يكُنْ في الجاهِلِيَّةِ إلاَّ في نُفَيْرٍ، منهم: أبو جهلٍ، والزِّبْرِقانُ بنُ بَدْرٍ، وطُفَيْلُ بن مالِكٍ، وقابوسُ بنُ المُنْذِرِ المَلِكُ عَمُّ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ.
وتَجَبَّسَ: تَبَخْتَرَ.

س - ف - ه (جمهرة اللغة) [3]


السِّفَه: معروف، وأصله الخِفّة والنّزَق؛ تسفّهت الريحُ الغصونَ إذا حرّكتها؛ وتسفّهتِ الرماحُ في الحرب، إذا اضطربت. وفي التنزيل: " إلاّ مَن سَفِهَ نفسَه " ، قال أبو عبيدة: خَسِرَها، والله أعلم. وسَفِهَ الرجلُ، أي جَهِلَ. والسَّهَف: شدّة العطش؛ سَهِفَ يسهَف سَهَفاً فهو ساهف. ورجل مسهوف: كثير الشرب للماء لا يكاد يَرْوَى. وأصابه السِّهاف، مثل العُطاش سواء.

لوي (المعجم الوسيط) [3]


 الرمل وَغَيره لوى اعوج وَيُقَال لوي الْفرس اعوج ظَهره فَهُوَ لَو ولوي الْقرن فَهُوَ ألوى (ج) لي وَفُلَان كَانَ بمعدته أَو بجوفه وجع فَهُوَ لَو وَهُوَ لوية وَيُقَال لويت الْمعدة واشتدت خصومته وَصَارَ جدلا سليطا وَفِي الْمثل (لتجدنه ألوى بعيد المستمر) وَانْفَرَدَ وَاعْتَزل النَّاس فَهُوَ ألوى وَهِي لياء وَالطَّرِيق بعد وَجَهل فَهُوَ ألوى والكلأ يبس أَو كَانَ بَين الرطب واليابس 

السَّفَهُ (القاموس المحيط) [4]


السَّفَهُ، مُحرَّكةً، وكسَحابٍ وسَحابَةٍ: خِفَّةُ الحِلْمِ، أو نَقِيضُهُ، أو الجَهْلُ. وسَفِهَ نَفْسَهُ ورأيَهُ، مُثَلَّثَةً: حَمَلَهُ على السَّفَهِ، أو نَسَبَهُ إليه، أو أهْلَكَهُ،
و~ الطَّعْنَةُ: أسْرَعَ منها الدَّمُ، وجَفَّ،
و~ الشَّرابَ: أكْثَرَ منهُ فلم يَرْوَ.
وسَفِهَ، كفَرِحَ وكَرُمَ، علينا: جَهِلَ،
كتَسافَهَ، فهو سَفيهٌ
ج: سُفَهاء وسِفاهٌ، وهي: سَفِيهَةٌ
ج: سَفِيهَاتٌ وسَفَائِهُ وسُفَّهٌ وسِفاهٌ.
وسَفَّهَهُ تَسْفِيهاً: جَعَلَهُ سَفِيهاً،
كسَفِهَهُ، كعَلِمَه، أو نَسَبَهُ إليه.
وتَسَفَّهَه عن مالِه: خَدَعَهُ عنه،
و~ الريحُ الغُصونَ: أمالَتْها.
وسافَهَهُ: شاتَمَهُ،
ومنه المَثَلُ: "سَفِيهٌ لم يَجِدْ مُسافِهاً"،
و~ الدَّنَّ: قاعَدَهُ فَشَرِبَ منه ساعَةً بعد ساعةٍ،
و~ الشَّرابَ: أسْرَفَ فيه، فَشَرِبَهُ جُزافاً،
كسَفِهَهُ، كفَرِحَ،
و~ الناقةُ . . . أكمل المادة الطريقَ: لازَمَتْهُ بسَيْرٍ شديدٍ.
وسَفِهْتُ، كفرِحْتُ ومَنَعْتُ: شَغَلْتُ، أو تَشَغَّلْتُ،
و~ نَصِيبي: نَسِيتُه.
وثَوْبٌ سَفيهٌ: لَهْلَهٌ سَخِيفٌ.
ووادٍ مُسْفَهٌ، كمُكْرَمٍ: مَمْلوءٌ.
وزِمامٌ سَفيهٌ: مُضطَّرِبٌ.
وناقَةٌ سَفيهَةٌ الزِّمامِ.
وطعامٌ مَسْفَهَةٌ: يَبْعَثُ على كَثْرَةِ شُرْبِ الماء.
وسَفَهَ صاحِبَهُ، كَنَصَرَ: غَلَبَهُ في المُسافَهَةِ.
وتَسَفَّهَتِ الرِّياحُ الغُصونَ: فَيَّأَتْها.

عذم (الصّحّاح في اللغة) [3]


العَذْمُ: العضُّ والأكل بجفَاءٍ. يقال: فرسٌ عَذُومٌ، للذي يَعْذِمُ بأسنانه، أي يَكْدِمُ.
والعَذْمُ: اللومُ والأخذ باللسان. قال أبو خِراش:
ولم يَكُ فَحَّاشاً على الجارِ ذا عَذْمِ      يَعودعلى ذي الجهلِ بالحِلْم والنُهى

والاسم العَذيمَةُ، والجمع العَذائِمُ. قال الراجز:
      يَظَلُّ من جاراهُ في عَذائِمِ

وعَذَمَهُ عن نفسه: دفعه.

الحُكْلُ (القاموس المحيط) [3]


الحُكْلُ، بالضم: ما لا يُسْمَعُ صَوتُهُ، كالذَّرِّ، واسمٌ لسُليمانَ، عليه الصلاةُ والسلامُ،
و~ في الفرسِ: امِّساحُ نَساهُ، ورَخاوَةٌ في كَعْبَيْهِ، وبهاءٍ: العُجْمَةُ في الكلامِ.
وحَكَلَ عليَّ الخَبَرُ: أشْكَلَ،
كأَحْكَلَ،
و~ الرُّمْحَ: أقامَه على إحْدَى رِجْلَيْهِ،
و~ بالعَصا: ضَرَبَ.
والحَوْكَلُ: القصيرُ، والبَخيلُ، وبهاءٍ: ضَرْبٌ من المَشْيِ.
واحْتَكَلَ: اشْتَكَلَ، وتَعَلَّمَ العَجَميَّةَ بعدَ العَرَبيَّةِ.
والحاكِلُ: المُخَمِّنُ.
وأحْكَلَ عليهم: أثارَ عليهم شَرّاً.
والتَّحَكُّلُ: اللَّجاجُ بالجَهْلِ.

صبو (الصّحّاح في اللغة) [3]


الصَبِيُّ: الغلام، والجمع صبْيَةٌ وصِبْيانٌ وتصغير صِبْيَةٍ صُبَيَّةٌ في القياس، وقد جاء في الشعر أُصَيْبيَةٌ، كأنَّه تصغير أَصْبيَةٍ. قال الشاعر:
حَجْلى تَدَرَّجُ في الشَرَبَّةِ وُقَّعُ      ارْحَمْ أُصَيْبِيَتي الذين كأنـهـمْ

ويقال صَبِيٌّ بَيِّنُ الصِبا والصَباءِ.
والجارية صَبِيَّةٌ، والجمع صَبايا.
والسَبِيَّانِ: طرَفا اللَحيين.
والصِبا أيضاً من الشوق، يقال منه: تَصابى.
وصَبا يَصْبو صَبْوَةً وصُبوءاً، أي مال إلى الجهل والفتوّة.
وأَصْبَتْهُ الجارية.

فهه (الصّحّاح في اللغة) [3]


الفَهَّهُ والفَهاهَةُ: العيُّ.
ورجلٌ فَهٌّ وامرأةٌ فَهَّةٌ.
وقال:
مُلَجْلَجَةً أبْغي لها من يُقيمُها      فلم تُلْفِني فَهًّا ولم تُلْفِ حجَّتي

وقد فَهِهْتَ يارجل بالكسر فَهَهاً، أي عَييتَ.
ويقال: سَفيهٌ فَهيهٌ.
وفَهَّهُ الله وفَهَّهَهُ.
ويقال: خرجتُ لحاجةٍ فأفَهَّني عنها فلان حتَّى فَهَهْتُ، أي أنسانيها.
وفي الحديث: "ما سمعتُ منك فَهَّةً في الإسلام قبلَها"، قال أبو عبيد: يعني السَقْطةَ والجَهْلَةَ ونحوها.

سرس (لسان العرب) [3]


السَّريس: الكَيِّسُ الحافظ لما في يده، وما أَسْرَسَه، ولا فِعْلَ له وإِنما هو من باب أَحْنَكُ الشاتَيْن.
والسَّريسُ: الذي لا يأْتي النساء؛ قال أَبو عبيدة: هو العِنِّينُ من الرجال؛ وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زُبيد الطائي: أَفي حَقٍّ مُواساتي أَخاكُمْ بمالي، ثم يَظلِمُني السَّرِيسُ؟ قال: هو العِنِّين.
وقد سَرِسَ إِذا عُنَّ، وقيل: السَّرِيسُ هو الذي لا يولد له، والجمع سُرَساءُ، وفي لغة طيء: السَّرِيس الضعيف.
وقد سَرِسَ إِذا ساء خُلُقُه وسَرِسَ إِذا عَقَل وحَزَمَ بعد جَهْلٍ. سَرِسٌ وسَريسٌ بَيِّنُ السَّرَس إِذا كان لا يُلقِحُ.

فز (مقاييس اللغة) [3]



الفاء والزاء أُصَيلٌ يدلُّ على خفّةٍ وما قاربَهَا. تقول: فَزَّهُ واستفزَّه، إذا استخفَّه. قال الله تعالى: وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْض [الإسراء 76]، أي يحملونك على أن تَخِفَّ عنها.
وأفزَّه الخوفُ وأفْزَعَه بمعنىً.
وقد استفَزَّ فُلاناً جهْلُه. فَزٌّ: خفيف.
ويقولون: فزَّ عن الشيء: عدل.
والفَزُّ: ولَد البقرة.
ويُمكن أن يسمَّى بذلك لخفَّة جسمِه. قال:
كما استغَاثَ بسيءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ      خافَ العُيونَ ولم يُنظُرَ به الحَشَكُ

زقم (الصّحّاح في اللغة) [3]


الزَقُّومُ: اسمُ طعامٍ لهم، فيه تمرٌ وزبدٌ.
والزَقْمُ: أَكْلُهُ. قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: لمَّا نزَل قوله تعالى: "إنّ شَجَرَةَ الزَقُّومِ طَعامُ الأَثيمِ" قال أبو جهل: التمر بالزبد تَتَزَقَّمُهُ. فأنزل الله تعالى: "إنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الجَحيمِ. طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَياطينِ".
وأَزْقَمْتُهُ الشيء، أي أَبْلَعْتُهُ إياه، فازْدَقَمَهُ أي ابتلعَه.
والتَزَقُّمُ: التَلَقُّمُ. قال ابن دُريد: يقال تَزَقَّمَ فلانٌ اللبنَ، إذا أفرط في شربه.

الإِثْمُ (القاموس المحيط) [3]


الإِثْمُ، بالكسر: الذَّنْبُ، والخَمْرُ، والقِمَارُ، وأنْ يَعْمَلَ ما لا يَحِلُّ،
أَثِمَ، كَعَلِمَ،
إثماً ومَأْثَماً، فهو آثِمٌ وأَثِيمٌ وأثَّامٌ وأثومٌ.
وأثَمَهُ الله تعالى في كذا، كَمنعَهُ ونَصَرَه: عَدَّهُ عليه إثْماً،
فهو مأثومٌ.
وآثَمَهُ: أوْقَعَهُ فيه.
وأَثَّمَهُ تَأْثِيماً: قال له: أثِمْتَ.
وتأَثَّمَ: تَابَ منه، وتَحَرَّجَ، وكسَحابٍ: وادٍ في جَهَنَّمَ، والعُقوبَةُ، ويُكْسَرُ،
كالمأْثَمِ.
والأَثِيمُ: الكذَّابُ،
كالأَثُومِ، وكَثْرَةُ رُكُوبِ الإِثم،
كالأثيمَةِ، وأبو جَهْلٍ. والتأثيمُ: الإِثْمُ.
والمُؤاثِمُ: الذي يَكْذِبُ في السَّيْرِ.
ونوقٌ آثِماتٌ: مُبْطِئاتٌ مُعْيِياتٌ.

فَلاَ (القاموس المحيط) [3]


فَلاَ الصَّبِيَّ والمُهْرَ فَلْواً وفَلاءً: عَزَلَهُ عن الرَّضاعِ، أو فَطَمَهُ،
كأفْلاهُ وافْتَلاهُ،
و~ بالسيفِ: ضَرَبَهُ،
و~ زَيْدٌ: سافَرَ، وعَقَلَ بعدَ جَهْلٍ. والفِلْوُ، بالكسر وكعَدُوٍّ وسُمُوٍّ: الجَحْشُ والمُهْرُ فُطِمَا، أو بَلَغَا السَّنَةَ
ج: أفْلاءٌ وفَلاَوَى.
والفَلاةُ: القَفْرُ، أو المَفَازَةُ لا ماءَ فيها، أو أقَلُّها للإِبِلِ رِبْعٌ، وللحَمِيرِ والغَنَمِ غِبٌّ أو الصَّحْراءُ الواسِعَةُ
ج: فَلاً وفَلَواتٌ وفُلِيٌّ وفِلِيٌّ
جج: أفْلاءٌ.
وأفْلَى: صارَ إليها، أو دَخَلَها،
و~ الفَرَسُ: بَلَغَ ولَدُها أن يُفْطَمَ.
(وافْتِلاءُ المَكانِ: رَعْيُهُ.
وفَلاَ: ع بِطُوسَ).

ظ ن ن (المصباح المنير) [3]


 الظَّنُّ: مصدر من باب قتل وهو خلاف اليقين قاله الأزهري وغيره، وقد يستعمل بمعنى اليقين كقوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ} ومنه "المَظِنَةُ" بكسر الظاء للمعلم وهو حيث يعلم الشيء قال النابغة: فَإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُوالجمع "المَظَانُّ" قال ابن فارس: "مَظِنَّةُ" الشيء موضعه ومألفه، و "الظِّنَّةُ" بالكسر التهمة وهي اسم من ظَنَنْتُهُ من باب قتل أيضا إذا اتهمته فهو "ظَنِينٌ" فَعِيلٌ بمعنى مفعول وفي السبعة "وَمَا هُوَ عَلَى الغَيْبِ بِظَنِينٍ" أي بمتهم و "أَظْنَنْتُ" به الناس عرضته للتهمة. 

غ و ي (المصباح المنير) [3]


 غَوَى: "غَيًّا" من باب ضرب: انهمك في الجهل وهو كتاب الغين خلاف الرشد والاسم "الغَوَايَةُ" بالفتح، وهو "لِغَيَّةٍ" بالفتح والكسر كلمة تقال في الشتم كما يقال هو لزنية، و "غَوَىَ" أيضا: خاب وضلّ، وهو "غَاوٍ" والجمع "غُوَاةٌ" مثل قاضٍ وقضاة، و "أَغْوَاهُ" بالألف أضله، و "غَوِيَ" الفصيل "غَوًى" من باب تعب: فسد جوفه من شرب اللبن، و "الغَايَةُ" المدى والجمع "غَايٌ" ، و "غَايَاتٌ" ، و "الغَايَةُ" الراية والجمع "غَايَاتٌ" ، و "غَيَّيْتُ" "غَايَةً" بينتها، و "غَايَتُكَ" أن تفعل كذا أي نهاية طاقتك أو فعلك. 

غ و ي (المصباح المنير) [3]


 غَوَى: "غَيًّا" من باب ضرب: انهمك في الجهل وهو كتاب الغين خلاف الرشد والاسم "الغَوَايَةُ" بالفتح، وهو "لِغَيَّةٍ" بالفتح والكسر كلمة تقال في الشتم كما يقال هو لزنية، و "غَوَىَ" أيضا: خاب وضلّ، وهو "غَاوٍ" والجمع "غُوَاةٌ" مثل قاضٍ وقضاة، و "أَغْوَاهُ" بالألف أضله، و "غَوِيَ" الفصيل "غَوًى" من باب تعب: فسد جوفه من شرب اللبن، و "الغَايَةُ" المدى والجمع "غَايٌ" ، و "غَايَاتٌ" ، و "الغَايَةُ" الراية والجمع "غَايَاتٌ" ، و "غَيَّيْتُ" "غَايَةً" بينتها، و "غَايَتُكَ" أن تفعل كذا أي نهاية طاقتك أو فعلك. 

فهه (لسان العرب) [4]


فَهَّ عن الشيء يَفَهُّ فَهّاً: نَسِيَه.
وأَفَهَّهُ غيرهُ: أَنْساه.
والفَهُّ: الكليلُ اللسانِ العَييُّ عن حاجته، والأُنثى فَهَّةٌ، بالهاء .
والفَهِيهُ والفَهْفَهُ: كالفَهِّ.
وقد فَهِهْتَ وفَهَهْتَ تَفَهُّ وتَفِهُّ فَهّاً وفَهَهاً وفَهَاهةً أَي عَيِيتَ؛ وفَهَّ العَيِيُّ عن حاجته. الجوهري: الفَهةُ والفَهاهةُ العِيُّ. يقال: سَفِيه فَهِيهٌ، وفَهَّهُ الله.
ويقال: خرجت لحاجةٍ فأَفَهَّني عنها فلانٌ حتى فَهِهْتُ أَي أَنْسانِيها. ابن الأَعرابي: أَفَهَّني عن حاجتي حتى فَهِهْتُ فَهَهاً أَي شَغَلني عنها حتى نَسِيتُها، ورجلٌ فَهٌّ وفَهِيهٌ؛ وأَنشد: فلم تُلْفِني فَهّاً، ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقِيمُها ابن شميل: فَهَّ الرجلُ في خُطْبَتِه وحُجَّتِه إذا لم يُبالِغْ فيها ولم يَشْفِها، وقد فَهِهْتَ في خُطْبَتِكَ فَهاهةً. قال: وتقول . . . أكمل المادة أَتَيْتُ فلاناً فبَيَّنْتُ له أَمري كلَّه إلا شيئاً فَهِهْتُه أَي نَسِيتُه.
وفهْفَهَ إذا سَقَطَ من مرتبةٍ عالية إلى سُفْلٍ.
وفي الحديث: ما سَمِعتُ منك فَهَّةً في الإسلام قَبْلَها، يعني السَّقْطةَ والجَهْلة ونحوَها.
وفي حديث أَبي عبيدة بن الجرَّاح: أَنه قال لعمر، رضي الله عنه، حين قال له يوم السَّقِيفةِ ابْسُطْ يَدَك أُبايِعْك: ما رأَيت مِنْك فَهَّةً في الإسلام قَبْلَها، أَتُبايِعُني وفيكمُ الصِّدِّيقُ ثانيَ اثْنَينِ؟ قال أَبو عبيد:الفَهَّة مثل السَّقْطةِ والجَهْلةِ ونحوِها. يقال: فَهَّ يَفَهُّ فَهاهةً وفَهِه فَهُوَ فَهٌّ وفَهِيهٌ إذا جاءت منه سَقْطةٌ من العِيِّ وغيره.

سرند (لسان العرب) [3]


السرَنْدى: الشديد.
والسرَنْدى: الجريء على أَمره لا يَفْرَق من شيء.
وقد اسْرَنْداه واغرنداه إِذا جهل عليه.
وسيف سرَنْدَى: ماض في الضريبة ولا يَنْبُو؛ قال ابن أَحمر يصف رجلاً صرع فخرّ قتيلاً: فخرّ وجال المُهْرُ ذاتَ يميِنه، كسيفٍ سَرْنَدى لاح في كف صَيْقلِ ومن جعل سَرَنْدى فَعَنْللاً صرفه، ومن جعله فعنلى لم يصرفه.
وقال أَبو عبيد: اسْرَنْداه واغْرَنْداه إِذا علاه وغلبه.
والسَّرَنْدى: القويُّ الجريء من كل شيء، والأُنثى بالهاء.
والمُسْرندي: الذي يغلبك ويعلوك؛ قال الشاعر: قد جعل النعاس يغرنديني، أَدفعه عني ويسرنديني

عدم (مقاييس اللغة) [3]



العين والدال والميم أصلٌ واحدٌ يدلُّ على فِقْدَان الشيء وذَهابه. من ذلك العَدَم.
وعَدِم فلانٌ الشَّيء، إذا فقده.
وأعْدمه الله تعالى كذا، أي أفاتَه.
والعديم: الذي لا مالَ لـه؛ ويجوز جمعُه على العُدَماء، كما يقال فقير وفُقَراء.
وأعْدَمَ الرّجلُ: صار ذا عدمٍ .
وقال في العديم:
وعَدِيمُنـا متـعففٌ متـكرِّمٌ      وعلى الغنيِّ ضَمانُ حقِّ المُعْدِمِ

وقال في العدم حسّانُ بن ثابت:
رُبَّ حِلمٍ أضاعه عَُدَُم الما      لِ وجهلٍ غطّى عليه النّعيمُ

الضَّفاطَةُ (القاموس المحيط) [3]


الضَّفاطَةُ: الجَهْلُ، وضَعْفُ الرأي، وضِخَمُ البَطْنِ، والفِعْلُ ككَرُمَ، والدُّفُّ، أو اللِّعابُ به.
والضَّفيطُ: العِذْيَوطُ، والجاهِلُ
ج: كحَمْقَى، والسَّخِيُّ، والشَّريسُ من الإِبِلِ، ضِدُّ.
والضافِطُ: مُسافِرٌ لا يُبْعِدُ السَّفَرَ.
والضَّفْطَةُ: الحَمْقَةُ.
وكشدَّادٍ: الجَمَّالُ، والمُكارِي، والجَلاَّبُ،
والذي ضَفَطَ بِسَلْحِهِ، والسمينُ الرِّخْوُ،
كالضفيطِ، كأميرٍ وسَمَنْدٍ، والثقيلُ لا يَنْبَعِثُ مع القومِ
كالضِّفِطِّ، كِفِلِزٍّ.
والضَّفَّاطَةُ بهاء: الإِبِلُ الحَمُولَةُ،
كالضَّافِطَةِ، والرُّفْقَةُ العظيمَةُ كالدَّجَّالَةِ.
وكرُمَّانٍ: رُذَالُ الناس،
كالضَّافِطَةِ.
وضَفَطَهُ: شدَّهُ،
و~ عليه: رَكِبَهُ فلم يُزايِلْهُ.
وكفِلِزٍّ: التارُّ من الرجالِ.
وتضافَطَ اللحمُ: اكْتَنَزَ.

ط - غ - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [3]


الغِطاء: كل ماغطّى شيئاً فهو غِطاء له. وغَطَت الشجرةُ تَغطي غَطْياً، إذا انبسطت على وجه الأرض. قال الشاعر: ومن أعاجيبِ خَلْقِ اللّه غاطيةٌ ... يخرج منها مُلاحيُّ وغِرْبِيبُ وكل شيء سترته فقد غَطَيته. قال الشاعر: رُبَّ حِلْمٍ أضاعه عَدَمُ الما ... لِ وجَهْلٍ غَطَى عليه النعيمُ أي ستره. فأما غطّيت الشيء تغطيةً فهو أن تكفأ عليه ما يستره. والغِيطان جمع غائط، وهو منهبط من الأرض يغطّي ما فيه، ومنه الكناية عن الغائط لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في الغِيطان. والغَوْط أغمض من الغائط، والجمع أغواط. وقيل لأعرابي: أين تنزل؟ فقال: في ذلك الغَوْط المِلطاط.

وشك (الصّحّاح في اللغة) [3]


قولهم: وَشُكَ ذا خُروجاً، يوْشُكُ وشَكاً، أي أسرع.
وعجبت من وَشْكِ ذلك الأمر، ووُشْكِ ذلك الأمر، بضم الواو، ومن وَشْكانِ ذلك الأمر، ووُشْكانِ ذلك الأمر، أي من سرعته.
ويقال: وَشْكان ذَا خروجاً، أي عَجلانَ.
ووَشْكُ البَيْنِ: سرعة الفراق.
وخرج وَشيكاً، أي سريعاً.
وامرأةٌ وَشيكٌ.
وقد أوْشَكَ فلانٌ يوشِكُ إيشاكاً، أي أسرعَ السيرَ.
ومنه قولهم: يوشِكُ أن يكون كذا. قال جريرٌ يهجو العباس بن يزيد الكنديّ:
ببعض الأمرَ أوْشَكَ أن يُصابا      إذا جَهِلَ الشَقيُّ ولـم يُقَـدِّرْ

قال أبو يوسف: واشَكَ يُواشِكُ وِشاكاً، مثل أوْشَكَ، يقال: إنَّه مُواشِكٌ مستعجلٌ، أي مسارِعٌ.

غر (المعجم الوسيط) [3]


 الرجل غرارة وغرة جهل الْأُمُور وغفل عَنْهَا فَهُوَ غر وَالْمَاء نضب وَفُلَانًا غرا وغرورا خدعه وأطمعه بِالْبَاطِلِ يُقَال غره الشَّيْطَان وَنَحْوه وغرته الدُّنْيَا فَهُوَ غرور وَهُوَ مغرور وغرير وَيُقَال مَا غَرَّك بِكَذَا مَا جرأك عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا أَيهَا الْإِنْسَان مَا غَرَّك بِرَبِّك الْكَرِيم} وَفُلَانًا أصَاب غرته ونال مِنْهُ مَا أَرَادَ والطائر فرخه غرا وغرارا أطْعمهُ بمنقاره غر:  غررا وغرارة كَانَ ذَا غرَّة وابيض يُقَال غر وَجهه وغر الْفرس وَالرجل سَاد وَشرف وكرمت فعاله واتضحت فَهُوَ أغر وَهِي غراء (ج) غر وَالرجل كَانَ ذَا غَفلَة وَقلت فطنته فَهُوَ غر 

العُنْفُ (القاموس المحيط) [3]


العُنْفُ، مُثَلَّثَةَ العَيْنِ: ضِدُّ الرِّفْقِ. عَنُفَ، ككَرُمَ، عليه، وبه،
وأعْنَفْتُه أنا،
وعَنَّفْتُه تَعْنِيفاً.
والعَنِيفُ: مَن لا رِفْقَ له برُكوبِ الخَيْلِ، والشديدُ من القولِ والسيرِ.
وكان ذلك مِنَّا عُنْفَةً، بالضم وبضمتين،
واعْتِنَافاً، أي: ائْتِنَافاً.
وعُنْفُوانُ الشيءِ، بالضم،
وعُنْفُوَّهُ، مُشددةً: أوَّلُه، أو أوّلُ بَهْجَتِهِ.
وهم يَخْرُجُونَ عُنْفُوَاناً عَنْفاً عَنْفاً، بالفتحِ: أوَّلاً فأوَّلاً.
والعَنَفَةُ، مُحرَّكةً: الذي يَضْرِبُهُ الماءُ فَيُديرُ الرَّحَى، وما بَيْنَ خَطَّيِ الزَّرْعِ.
واعْتَنَفَ الأَمْرَ: أخَذَهُ بعُنْفٍ، وابْتَدَأهُ، وائْتَنَفَهُ، وجَهِلَهُ، أو أتاهُ ولم يَكُنْ له به عِلمٌ،
و~ الطعامَ، والأَرْضَ: كَرِهَهُمَا،
و~ الأَرْضُ: لم توافِقْنِي.
وإبِلٌ . . . أكمل المادة مُعْتَنِفَةٌ: لا توافِقُهَا.
واعْتَنَفَ المَجْلِسَ: تَحَوَّلَ عنه،
و~ المَراعِيَ: رَعَى أُنُفَها.
وطريقٌ مُعْتَنِفٌ: غيرُ قاصِدٍ.
(وعَنَّفَه: لامَه بعُنْفٍ وشِدَّةٍ).

نعر (مقاييس اللغة) [3]



النون والعين والراء: أصلانِ مُتقارِبان: أحدهما صوتٌ من الأصوات، والآخر حركةٌ من الحركات.فالأوَّل نَعَرَ الرّجُل، وهو صَوتٌ من الخيشوم.
وجُرْحٌ نَعَّارٌ ونَعور، إذا صَوَّتَ دمُه عِند خُروجِه منه.
والنَّاعور: ضربٌ من الدِّلاء يُستقَى به، سمِّي لصوته.والثاني نَعَرَ في الفِتنة: سعَى وجاءَ وذهبَ.
وهو نَعَّارٌ في الفِتَن: سَعَّاء.
ونَعَرَ في البلاد: ذهب.
وهو نَعِير الهَمِّ: بَعيدُه.
وإنَّ في رأسه نُعْرَةً، أي نَخوةً وتكبُّراً، ورُكوبَ رأسٍ، يمضي به على جَهله. ذبابٌ يقعُ* في أنوف البَعير والخيل ويمكن أنَّها سمِّيت لنَعيرِها، أي صوتِها.
ونَعِرَ الحمارُ، وهو نَعِرٌ.
وأمّا قولُه:فإنَّه شبَّه أجِنَّتَها في أرحامها بذلك الذُّباب.
وأنْعَرَ الأراكُ: أثْمر، وكأنَّ ثمرَه شُبِّه بالنُّعَر.
ويمكن أنَّ الأصلَ في جميعها الأوّل.
والنَّعَّار . . . أكمل المادة في الفِتَن يسعَى فيها ويُصوِّت بالنَّاس.

أكر (لسان العرب) [3]


الأُكْرَة، بالضم: الحُفْرَةُ في الأَرض يجتمع فيها الماء فيُغْرَفُ صافياً.
وأَكَرَ يَأْكُرُ أَكْراً، وتَأَكَّرَ أُكَراً: حَفَرَ أُكْرَةً (* قوله «حفر أكرة» كذا بالأصل والمناسب حفر حفراً)؛ قال العجاج:مِنْ سَهْلِه ويَتَأَكَّرْنَ الأُكَرْ والأُكَرُ: الحُفَرُ في الأَرض، واحِدَتُها أُكْرَةٌ.
والأَكَّارُ: الحَرَّاثُ، وهو من ذلك. الجوهري: الأَكَرَةُ جمعُ أَكَّارٍ كأَنه جمعُ آكِرٍ في التقدير.
والمؤاكَرَةُ: المخابرة وفي حديث قتل أَبي جهل: فلو غَيْرُ أَكَّارٍ قتلني؛ الأَكَّارُ: الزَّرَّاعُ أَراد به احتقاره وانتقاصه، كيف مِثْلُه يَقْتُلُ مِثْلَه وفي الحديث: أَنه نهى عن المؤاكَرَةِ، يعني المزارعَةَ على نصيب معلوم مما يُزْرَعُ في الأَرض وهي المخابرة.
ويقال: أَكَرْتُ الأَرض أَي حفرتها؛ ومن العرب من يقول لِلْكُرَةِ التي يُلْعَبُ . . . أكمل المادة بها: أُكْرَةٌ، واللغةُ الجيدةُ الكُرَةُ؛ قال: حَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَا الكُرِينَا