ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً: رجَع بعد ذَهابه.
ويقال: ثابَ فلان إِلى اللّه، وتابَ، بالثاء والتاء، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته، وكذلك: أَثابَ بمعناه.
ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ، بمعنى واحد.
ورجل ثَوّابٌ: للذي يَبِيعُ الثِّيابَ.
وثابَ الناسُ: اجْتَمَعُوا وجاؤُوا.
وكذلك الماءُ إِذا اجْتَمَعَ في الحَوْضِ.
وثابَ الشيءُ ثَوْباً وثُؤُوباً أَي رَجَعَ.قال: وزَعْتُ بِكالهِراوةِ أعْوَجِيٍّ، * إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وَثابا ويروى وِثابا، وهو مذكور في موضعه. كثابَ. أَنشد ثعلب لرجل يصف ساقِيَيْنِ: إِذا اسْتَراحا بَعْدَ جَهْدٍ ثَوَّبا والثَّوابُ: النَّحْلُ لأَنها تَثُوبُ. قالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ: من كل مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافةٍ * منها، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَرْعَبُ . . . أكمل المادة وثابَ جِسْمُه ثَوَباناً، وأَثابَ: أَقْبَلَ، الأَخيرة عن ابن قتيبة.
وأَثابَ الرَّجلُ : ثابَ إِليه جِسْمُه وصَلَح بَدَنُهُ .التهذيب :ثابَ إِلى العَلِيلِ جِسْمُه إِذا حسُنَتْ حالُه بعْدَ تَحوُّلِه ورجَعَتْ إِليه صِحَّتُه.
وثابَ الحَوْضُ يَثُوبُ ثَوْباً وثُؤُوباً: امْتَلأَ أَو قارَبَ، وثُبةُ الحَوْض ومَثابُه: وَسَطُه الذي يَثُوبُ إِليه الماءُ إِذا اسْتُفرِغَ حُذِفَتْ عَينُه.
والثُّبةُ: ما اجْتَمع إِليه الماءُ في الوادي أَو في الغائِط. قال: وإِنما سميت ثُبةً لأَن الماءَ يَثُوبُ إِليها، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوّضوا من قولهم أَقام إِقامةً، وأَصله إِقْواماً.
ومَثابُ البئر: وَسَطها.
ومَثابُها: مقامُ السَّاقي من عُرُوشها على فَم البئر. قال القطامي يصف البِئر وتَهَوُّرَها: وما لِمَثاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ، * إِذا اسْتُلَّ، مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ، الدَّعائُم ومَثابَتُها: مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها.
ومَثابَتُها: ما أَشْرَفَ من الحجارة حَوْلَها يَقُوم عليها الرَّجل أَحياناً كي لا تُجاحِفَ الدَّلْوَ الغَرْبَ، ومَثابةُ البِئْرِ أَيضاً: طَيُّها، عن ابن الأَعرابي. قال ابن سيده: لا أَدري أَعَنَى بطَيّها موضِعَ طَيِّها أَم عَنى الطَّيَّ الذي هو بِناؤُها بالحجارة. قال: وقَلَّما تكون الـمَفْعَلةُ مصدراً.
وثابَ الماءُ: بَلَغ إِلى حاله الأَوّل بعدما يُسْتَقَى. التهذيب: وبِئْرٌ ذاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ إِذا اسْتُقِيَ منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَر.
وثَيّبٌ كان في الأَصل ثَيْوِبٌ. قال: ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوَّلَ الشيءِ حتى يَعُودَ مَرَّةً بعد أُخرى.
ويقال: بِئْر لها ثَيْبٌ أَي يَثُوبُ الماءُ فيها.
والـمَثابُ: صَخْرة يَقُوم السَّاقي عليها يثوب إِليها الماء، قال الراعي: مُشْرفة الـمَثاب دَحُولا. قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول: الكَلأُ بمَواضِعِ كذا وكذا مثل ثائِبِ البحر: يَعْنُون أَنه غَضٌّ رَطْبٌ كأَنه ماءُ البحر إِذا فاضَ بعد جزْرٍ.وثابَ أَي عادَ ورَجَع إِلى مَوْضِعِه الذي كان أَفْضَى إِليه.
ويقال: ثابَ ماءُ البِئر إِذا عادَتْ جُمَّتُها.
وما أَسْرَعَ ثابَتَها.
والمَثابةُ: الموضع الذي يُثابُ إِليه أَي يُرْجَعُ إِليه مرَّة بعد أُخرى.
ومنه قوله تعالى: وإِذ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ وأَمْناً.
وإِنما قيل للمنزل مَثابةٌ لأَنَّ أَهلَه يَتَصَرَّفُون في أُمُورهم ثم يَثُوبون إِليه، والجمع الـمَثابُ. قال أَبو إِسحق: الأَصل في مَثابةٍ مَثْوَبةٌ ولكن حركةَ الواو نُقِلَت إِلى الثاء وتَبِعَت الواوُ الحركةَ، فانقَلَبَتْ أَلفاً. قال: وهذا إِعلال باتباع باب ثابَ، وأَصل ثابَ ثَوَبَ، ولكن الواو قُلبت أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها. قال: لا اختلاف بين النحويين في ذلك.
والـمَثابةُ والـمَثابُ: واحد، وكذلك قال الفرَّاءُ.
وأَنشد الشافعي بيت أَبي طالب: مَثاباً لأَفْناءِ القَبائِلِ كلِّها، * تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ وقال ثعلب: البيتُ مَثابةٌ.
وقال بعضهم: مَثُوبةٌ ولم يُقرأْ بها.
ومَثابةُ الناسِ ومثابُهم: مُجتَمَعُهم بعد التَّفَرُّق.
وربما قالوا لموضع حِبالة الصائد مَثابة. قال الراجز: مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ الـمَثابا، لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا يعني بالشَّيْخِ الوَعِلَ.
والثُّبةُ: الجماعةُ من الناس، من هذا.
وتُجْمَعُ ثُبَةٌ ثُبًى، وقد اختلف أَهل اللغة في أَصلها، فقال بعضهم: هي من ثابَ أَي عادَ ورَجَعَ، وكان أَصلها ثَوُبةً، فلما ضُمت الثاءُ حُذفت الواو، وتصغيرها ثُوَيْبةٌ.
ومن هذا أُخذ ثُبةُ الحَوْض.
وهو وسَطُه الذي يَثُوب إِليه بَقِيَّةُ الماءِ.
وقوله عز وجل: فانْفِرُوا ثُباتٍ أَو انْفروا جميعاً. قال الفرّاءُ: معناه فانْفِرُوا عُصَباً، إِذا دُعِيتم إِلى السَّرايا، أَو دُعِيتم لتَنْفِروا جميعاً.
وروي أَنَّ محمد بن سلام سأَل يونس عن قوله عز وجل: فانْفِروا ثُباتٍ أَو انْفِرُوا جميعاً. قال: ثُبَةٌ وثُباتٌ أَي فِرْقةٌ وفِرَقٌ.
وقال زهير: وقد أَغْدُو على ثُبَةٍ كِرامٍ، * نَشاوَى، واجِدِينَ لِما نَشاءُ قال أَبو منصور: الثُّباتُ جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ، وكلُّ فِرْقةٍ ثُبةٌ، وهذا من ثابَ.
وقال آخرون: الثُّبةُ من الأَسْماءِ الناقصة، وهو في الأَصل ثُبَيةٌ، فالساقط لام الفعل في هذا القول، وأَما في القول الأَوّل، فالساقِطُ عين الفعل.
ومَن جعل الأَصل ثُبَيةً، فهو من ثَبَّيْتُ على الرجل إِذا أَثْنَيْتَ عليه في حياتِه، وتأْوِيلُه جَمْعُ مَحاسِنِهِ، وإِنما الثُّبةُ الجماعةُ.
وثاب القومُ: أَتَوْا مُتواتِرِين، ولا يقالُ للواحد.
والثَّوابُ: جَزاءُ الطاعةِ، وكذلك الـمَثُوبةُ. قال اللّه تعالى: لَمَثُوبةٌ مِن عندِ اللّهِ خَيْرٌ.
وأَعْطاه ثَوابَه ومَثُوبَتَهُ ومَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه.
وأَثابَه اللّهُ ثَوابَه وأَثْوَبَه وثوَّبَه مَثُوبَتَه: أَعْطاه إِيّاها.
وفي التنزيل العزيز: هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانوا يَفْعلون. أَي جُوزُوا.
وقال اللحياني: أَثابَهُ اللّهُ مَثُوبةً حَسَنَةً. بفتح الواو، شاذ، منه.
ومنه قراءة مَن قرأَ: لـمَثْوَبةٌ من عند اللّه خَيْرٌ.
وقد أَثْوَبه اللّهُ مَثْوَبةً حسَنةً، فأَظْهر الواو على الأَصل.
وقال الكلابيون: لا نَعرِف الـمَثْوبةَ، ولكن الـمَثابة. اللّهُ مِن كذا: عَوَّضه، وهو من ذلك.
واسْتَثابَه: سأَله أَن يُثِيبَه.
وفي حديث ابن التَّيِّهانِ، رضي اللّه عنه: أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِهِ. يقال: أَثابَه يُثِيبه إِثابةً، والاسم الثَّوابُ، ويكون في الخير والشرِّ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً.
وأَما قوله في حديث عمر، رضي اللّه عنه: لا أَعرِفَنَّ أَحداً انْتَقَص مِن سُبُلِ الناسِ إِلى مَثاباتِهم شيئاً. قال ابن شميل: إِلى مَثاباتِهم أَي إِلىمَنازِلهم، الواحد مَثابةٌ، قال: والـمَثابةُ الـمَرْجِعُ.
والـمَثابةُ: الـمُجْتمَعُ والـمَنْزِلُ، لأَنَّ أَهلَه يَثُوبُون إِليه أَي يرجِعُون.
وأَراد عُمر، رضي اللّه عنه، لا أَعْرِفَنَّ أَحداً اقْتَطع شيئاً من طُرُق المسلمين وأَدخله دارَه.
ومنه حديث عائشة، رضي اللّه عنها، وقولُها في الأَحْنَف: أَبي كانَ يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهِه.
وفي حديث عَمْرو ابن العاص، رضي اللّه عنه، قِيلَ له في مَرَضِه الذي مات فيه: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قال: أَجِدُني أَذُوبُ ولا أَثُوبُ أَي أَضْعُفُ ولا أَرجِعُ إِلى الصِّحة. ابن الأَعرابي: يقال لأَساس البَيْتِ مَثاباتٌ. قال: ويقال لتُراب الأَساس النَّثِيل. قال: وثابَ إِذا انْتَبَه، وآبَ إِذا رَجَعَ، وتابَ إِذا أَقْلَعَ.
والـمَثابُ: طَيُّ الحجارة يَثُوبُ بَعْضُها على بعض من أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه.
والـمَثابُ: الموضع الذي يَثُوبُ منه الماءُ، ومنه بِئْر ما لها ثائِبٌ. اللِّباسُ، واحد الأَثْوابِ، والثِّيابِ، والجمع أَثْوُبٌ، وبعض العرب يهمزه فيقول أَثْؤُبٌ، لاستثقال الضمة على الواو، والهمزةُ أَقوى على احتمالها منها، وكذلك دارٌ وأَدْؤُرٌ وساقٌ وأَسْؤُقٌ، وجميع ما جاءَ على هذا المثال. قال معروف بن عبدالرحمن: لكُلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْؤُبـــــــــا، حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْيَبا، أَمْلَـــــحَ لا لَـــذًّا، ولا مُحَبَّبـــــــا وأَثْوابٌ وثِيابٌ. التهذيب: وثلاثةُ أَثْوُبٍ، بغير همز، وأَما الأَسْؤُقُ والأَدْؤُرُ فمهموزان، لأَنَّ صرف أَدْؤُرٍ على دار، وكذلك أَسْؤُق على ساقٍ، والأَثْوبُ حُمِل الصَّرْفُ فيها على الواو التي في الثَوْب نَفْسِها، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز. قال: ولو طرح الهمز من أَدْؤُر وأَسْؤُق لجاز على أَن تردّ تلك الأَلف إِلى أَصلها، وكان أَصلها الواو، كما قالوا في جماعة النابِ من الإِنسان أَنْيُبٌ، همزوا لأَنَّ أَصل الأَلف في الناب ياء(1) (1 قوله «همزوا لأَن أصل الألف إلخ» كذا في النسخ ولعله لم يهمزوا كما يفيده التعليل بعده.) ، وتصغير نابٍ نُيَيْبٌ، ويجمع أَنْياباً.
ويقال لصاحب الثِّياب: ثَوَّابٌ.
وقوله عز وجل: وثيابَكَ فَطَهِّرْ. قال ابن عباس، رضي اللّه عنهما، يقول: لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ، واحتجَّ بقول الشاعر: إِني بِحَمْدِ اللّهِ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس: الثِّيابُ اللِّباسُ، ويقال للقَلْبِ.
وقال الفرَّاءُ: وثِيابَك فَطَهِّرْ: أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ، ويقال: وثِيابَك فطَهِّرْ. يقول: عَمَلَكَ فأَصْلِحْ.
ويقال: وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ.
وقيل: نَفْسَكَ فطَهِّر، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ، وقال: فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض. قال امْرُؤُ القَيْس: ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى، نَقِيّةٌ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ، غُرّانُ وقال: رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا. رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم.
ومثله قول الراعي: فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه.
وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها. قال الخطابي: أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ. قال: وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به. يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ.
ومنه قوله تعالى: وثِيابَكَ فَطَهِّرْ.
وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ. قال: وهذا كالحديث الآَخَر: يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه. قال الهَروِيُّ: وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت.
وفي الحديث: مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب.
والشهرة: ظُهور الشيء في شُنْعة حتى يُشْهِره الناسُ.
وفي الحديث: المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ. قال ابن الأَثير: الـمُشْكِلُ من هذا الحديث تثنية الثوب. قال الأَزهريّ: معناه أَن الرجل يَجعَلُ لقَميصِه كُمَّيْنِ أَحدُهما فوق الآخر لِيُرَى أَن عليه قَميصَين وهما واحد، وهذا إِنما يكونُ فيه أَحدُ الثَّوْبَيْن زُوراً لا الثَّوْبانِ. معناه أَن العرب أَكثر ما كانت تَلْبَسُ عند الجِدَّةِ والـمَقْدُرةِ إِزاراً ورداءً، ولهذا حين سُئل النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن الصلاة في الثوب الواحد قال: أَوكُلُّكُم يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟ وفسره عمر، رضي اللّه عنه، بإِزارٍ ورِداء، وإِزار وقميص، وغير ذلك.
وروي عن إِسحق بن راهُويه قال: سأَلتُ أَبا الغَمْرِ الأَعرابيَّ، وهو ابنُ ابنةِ ذي الرُّمة، عن تفسير ذلك، فقال: كانت العربُ إِذا اجتَمَعوا في المحافِلِ كانت لهم جماعةٌ يَلْبَسُ أَحدُهم ثوبين حَسَنَيْن. فإِن احتاجوا إِلى شَهادةٍ شَهِدَ لهم بِزُور، فيُمْضُون شَهادتَه بثَوْبَيْهِ، فيقولون: ما أَحْسَنَ ثِيابَه، وما أَحسنَ هَيْئَتَه، فَيُجيزون شهادته لذلك. قال: والأَحسن أَن يقال فيه إِنَّ المتشبّعَ بما لم يُعْطَ هو الذي يقول أُعْطِيتُ كذا لشيءٍ لم يُعْطَه، فأَمـّا أَنه يَتَّصِفُ بصِفاتٍ ليست فيه، يريدُ أَنَّ اللّه تعالى منَحَه إِيّاها، أَو يُريد أَنّ بعضَ الناسِ وصَلَهُ بشيءٍ خَصَّه به، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أَحدهما اتّصافُه بما ليس فيه، أَو أَخْذُه ما لم يأْخُذْه، والآخَر الكَذِبُ على الـمُعْطِي، وهو اللّهُ، أَو الناسُ.
وأَراد بثوبي زُورٍ هذين الحالَيْن اللَّذَيْنِ ارْتَكَبَهما، واتَّصفَ بهما، وقد سبق أَن الثوبَ يُطلق على الصفة المحمودة والمذمومة، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإِنه شَبَّه اثنين باثنين، واللّه أَعلم.
ويقال: ثَوَّبَ الدَّاعِي تَثْوِيباً إِذا عاد مرَّة بعد أُخرى.
ومنه تَثْوِيبُ المؤذّن إِذا نادَى بالأَذانِ للناس إِلى الصلاة ثم نادَى بعد ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً: رجَع بعد ذَهابه . التأْذين، فقال: الصلاةَ، رَحمكم اللّه، الصلاةَ، يَدْعُو إِليها عَوْداً بعد بَدْء.
والتَّثْوِيبُ: هو الدُّعاء للصلاة وغيرها، وأَصله أَنَّ الرجلَ إِذا جاءَ مُسْتَصْرِخاً لوَّحَ بثوبه لِيُرَى ويَشْتَهِر، فكان ذلك كالدُّعاء، فسُمي الدعاء تثويباً لذلك، وكلُّ داعٍ مُثَوِّبٌ. إِنما سُمِّي الدُّعاء تَثْوِيباً من ثاب يَثُوبُ إِذا رجَع، فهو رُجُوعٌ إِلى الأَمر بالـمُبادرة إِلى الصلاة، فإِنّ المؤَذِّن إِذا قال: حَيَّ على الصلاة، فقد دَعاهم إِليها، فإِذا قال بعد ذلك: الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم، فقد رجَع إِلى كلام معناه المبادرةُ إِليها.
وفي حديث بِلال: أَمرَني رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنْ لا أُثَوِّبَ في شيءٍ من الصلاةِ، إِلاَّ في صلاةِ الفجر، وهو قوله: الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم، مرتين.
وقيل: التَّثْويبُ تثنية الدعاء.
وقيل: التثويب في أَذان الفجر أَن يقول المؤَذِّن بعد قوله حيّ على الفلاح: الصلاةُ خير من النَّوْم، يقولها مرتين، كما يُثوِّب بين الأَذانين: الصلاةَ، رحمكم اللّه، الصلاةَ.
وأَصلُ هذا كلِّه من تَثْوِيب الدعاء مرة بعدَ اخرى.
وقيل: التَّثوِيبُ الصلاةُ بعدَ الفَريضة. يقال: تَثَوَّبت أَي تَطَوَّعْت بعد المكتُوبة، ولا يكون التَّثْوِيبُ إِلا بعد المكتوبة، وهو العود للصلاة بعد الصلاة.
وفي الحديث: إِذا ثُوِّبَ بالصلاة فأْتُوها وعليكم السَّكِينةُ والوَقارُ. قال ابن الأَثير: التَّثْويبُ ههنا إِقامةُ الصلاة.
وفي حديث أُم سلمة أَنها قالت لعائشة، رضي اللّه عنها، حين أَرادت الخُروجَ إِلى البصرة: إِنَّ عَمُودَ الدِّين لا يُثابُ بالنساءِ إِنْ مالَ. تريد: لا يُعادُ إِلى اسْتِوائه، من ثابَ يَثُوبُ إِذا رجَع.
ويقال: ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاسْتَثابَ مالاً أَي اسْتَرْجَع مالاً.
وقال الكميت: إِنّ العَشِيرةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه، * فتُغِيرُ، وهْوَ مُوَفِّرٌ أَمْوالَها وقولهم في المثلِ هو أَطْوَعُ من ثَوابٍ: هو اسم رجل كان يُوصَفُ بالطَّواعِيةِ. قال الأَخفش بن شهاب: وكنتُ، الدَّهْرَ، لَسْتُ أُطِيع أُنْثَى، * فَصِرْتُ اليومَ أَطْوَعَ مِن ثَوابِ التهذيب: في النوادر أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثابةً إِذا كَفَفْتَ مَخايِطَه، ومَلَلْتُه: خِطْتُه الخِياطَة الأُولى بغير كَفٍّ.
والثائبُ: الرّيحُ الشديدةُ تكونُ في أَوّلِ الـمَطَر. اسم رجل.
الثوب: واحدُ الأثوابِ والثيابِ، ويجمع في القِلَّةِ على أَثْوُبٍ، وبعض العرب يقول: أَثْؤُبٌ فيهمز. قال سيبويه: يقال لصاحب الثياب ثَوَّابٌ.
وثاب الرجل يثوب ثَوْباً وثَوَباناً: رجع بعد ذَهابه.
وثاب الناس: اجتمعوا وجاءوا.
وكذلك الماء إذا اجتمع في الحوض.
ومَثاب الحوض: وسطه الذي يثوب إليه الماء إذا استُفرِغَ.
والمثابة: الموضع الذي يُثابُ إليه، أي يُرْجَعُ إليه مرةً بعد أخرى.
ومنه قوله تعالى: "وإذْ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ" وإنما قيل للمنزل مثابةٌ لأنّ أهله يتصرَّفون في أمورهم ثم يثوبون إليه،والجمع المَثابُ.
وربَّما قالوا لموضع حِبالَةِ الصائدِ مَثابةً.
والمَثابُ: مَقامُ المسْتَقي على فَمِ البئر عند العَرْش. قال القُطاميُّ:
والثواب: جزاء الطاعة، وكذلك المَثوبَةُ. قال الله تبارك وتعالى: "لَمَثوبَةٌ منْ عِنْد اللهِ خير".
وأثاب الرجلُ، أي رجَع إليه جسمُهُ وصَلَحَ بدنُه. استَثابَهُ: سأله أن يُثيبَهُ.
وقوله تعالى: "هل ثُوِّبَ الكفارُ ما كانوا يَفْعَلون" أي جوزوا.
والتثويب في أذانِ الفجر أن يقول: الصَّلاة خيرٌ من النوم.
والثاب: الريح الشديدة تكون في أول المطَر.
ورجل ثَيِّبٌ وامرأةٌ ثيِّبٌ، الذكر والأثنى فيه سواءٌ. قال ابن السكيت: وذلك إذا كانت المرأة قد دُخِلَ بها، أو كان الرجل قد دَخَل بامرأته. تقول منه: قد ثُيَّبَتِ المرأةُ.
الثاء والواو والباء قياسٌ صحيحٌ من أصلٍ واحد، وهو العَوْدُ والرُّجوع. يقال ثاب يثُوب إذا رَجَع.
والمَثَابةُ: المكان يَثُوب إليه النّاس. قال الله تعالى: وَإذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً [البقرة 125]. قال أهل التفسير: مثابة: يثُوبون إليه لا يَقْضُون منه وَطَراً أبداً.
والمَثَابة: مَقام المُستَقِي على فَمِ البِئرْ.
وهو مِنْ هذا، لأنّه يثُوب إليه، والجمع مَثَابات. قال:
وقال قَوم: المَثَابة العدد الكبير. فإنْ كان صحيحاً فهو من الباب، لأنهم الفئة التي يُثَابُ إليها.
ويقال ثَابَ الحوضُ، إذا امتلأ. قال:وهكذا كأنّه خلا ثم ثاب إليه الماء، أو عاد ممتلئاً . . . أكمل المادة بعد أنْ خلا.
والثّوابُ من الأجْر والجزاء أمرٌ يُثابُ إليه.
ويقال إنّ المَثابة حِبالةُ الصَّائد، فإن كان هذا صحيحاً فلأنّه مَثَابة الصَّيد، على معنى الاستعارة والتّشبيه. قال الراجز:
يعني بالشّيخِ الوَعِلَ يَصِيدُه.
ويقال إنّ الثَّوابَ العَسَلُ؛ وهو من الباب، لأنّ النّحلَ يثُوبُ إليه. قال:
قالوا: والواحدُ ثَوَابة.
وثَوَابٌ: اسمُ رجلٍ كان يُضْرَب به المثل في الطَّوَاعِيَة، فيقال: "أطْوَعُ مِنْ ثواب". قال:
والثوب الملبوس محتملٌ أن يكون من هذا القياس؛ لأنّه يُلْبَس ثم يُلبَس ويثاب إليه.
وربَّما عبَّروا عن النفس بالثَّوب، فيقال هو طاهر الثِّياب.
رَجَعَ ودعا وثنى الدُّعَاء وَيُقَال ثوب بِالصَّلَاةِ دَعَا إِلَى إِقَامَتهَا وتطوع بعد مَا أدّى الْفَرِيضَة ولوح بِثَوْبِهِ ليرى وَفُلَانًا كافأه وجازاه وَيُقَال ثَوْبه عمله كافأه عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هَل ثوب الْكفَّار مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
الثَّوْبُ: مذكر وجمعه "أَثْوَابٌ" و "ثِيَابٌ" وهي ما يلبسه الناس من كتان وحرير وخزّ وصوف وفرو ونحو ذلك، وأما الستور ونحوها فليست بثياب بل أمتعة البيت و "المَثَابَةُ" و "الثَّوَابُ" الجزاء و "أَثَابَهُ" الله تعالى فعل له ذلك و "ثَوْبَانُ" مثل سكران من أسماء الرِّجَالِ و "ثَابَ" "يَثُوبُ" "ثَوْبًا وَثُؤوبًا" إذا رجع ومنه قيل للمكان الذي يرجع إليه الناس "مَثَابَةٌ" وقيل للإنسان إذا تزوج "ثَيِّبٌ" وهو فيعل اسم فاعل من ثاب وإطلاقه على المرأة أكثر؛ لأنها ترجع إلى أهلها بوجه غير الأول، ويستوي في "الثَّيِّبِ" الذكر والأنثى كما يقال: أيّم و "بِكْرٌ" للذكر والأنثى، وجمع المذكر "ثَيِّبُونَ" بالواو والنون وجمع المؤنث "ثَيِّبَاتٌ" والمولدون يقولون "ثُيَّبٌ" وهو غير مسموع وأيضا ففيعل لا يجمع على فُعَّل و "ثَوَّبَ" الداعي "تَثْوِيبًا" ردد صوته ومنه "التَّثْوِيبُ" في الأذان و "تَثَاءَبَ" بالهمز "تَثَاؤُبًا" وزان تقاتل تقاتلا قيل: هي فترة تعتري الشخص . . . أكمل المادة فيفتح عندها فمه و "تَثَاوَبَ" بالواو عاميّ.
ثَوْبٌ خَذَاريمُ: رعابيلُ، أخلاق.
ثَوْبٌ شَمارِقُ وشَمارِيقُ ومُشَمْرَقٌ: قِطَعٌ.
الثَّوْبُ الأَكياشُ: الذي أعِيدَ غَزْلُه مِثلَ الخَزِّ والصُّوفِ، أو هو الرَّدِيءُ.
مَا يلبس وَيُقَال رجل طَاهِر الثَّوْب بَرِيء من الْعَيْب وثوب المَاء جلدَة يكون فِيهَا الْجَنِين ولفه كَامِلَة من القماش مُخْتَلفَة الْمِقْدَار (ج) أَثوَاب وَثيَاب
الزِّئْبِرُ، بالكسر مهموز: ما يعلو الثوب الجديد مثل ما يعلو الخَزَّ. ابن سيده: الزِّئْبِرُ والزِّئْبُرُ، بضم الباء، ما يظهر من دَرْزِ الثوب؛ الأَخيرة عن ابن جني.
وقد زَأْبَرَ الثوبُ وزَأْبَرَهُ: أَخرج زِئْبِرَهُ، وهو مُزَأْبِرٌ ومُزَأْبَرٌ.
وأَخَذَ الشيء بِزَأْبَرِه أَي بجميعه؛ أَبو زيد: زِئْبِرُ الثوب وزِغْبِرُه. التهذيب في الثلاثي ابن السكيت: هو زِئْبِرُ الثوب، وقد قيل: زِئْبُرٌ، بضم الباء، ولا يقال زِئْبَرٌ. الليث: الزِّئْبُر، بضم الباء، زِئْبُر الخَزِّ والقطيفة والثوب ونحوه؛ ومنه اشتق ازْبِئْرَارُ الهِرِّ إِذا وَفَى شَعَرُه وكثر؛ قال المرّار:فَهُْوَ وَرْدُ اللَّوْنِ في ازْبِئْرارِهِ، وكُمَيْتُ اللَّوْنِ ما لم يَزْبَئِرْ
الثَّوْب صَار لَهُ زغبر زغبر: الثَّوْب زئبره زغبر: الثَّوْب زئبره
السَتا: لغة في سَدا الثوب. أبو زيد: سَتاهُ الثوب وسَداه الثوب بمعنىً.
وأَسْتَيْتُ الثوب مثل أَسْدَيْتُهُ. قال أبو عبيدة: اسْتاتَتِ الناقة اسْتَيتاءً، إذا استرختْ من الضَبعَة.
رَدَمْتُ الثُلْمَةَ أَرْدِمُها بالكسر رَدْماً، أي سَدَدْتُها.
والرَدْمُ أيضاً: الاسمُ، وهو السدُّ.
والرُدامُ: بالضم: الحَبْقُ.
وقد رَدَمَ يَرْدُمُ بالضم رُداماً.
والرَديمُ: الثوب الخلق.
ورَدَمْتُ الثوب ورَدَّمْتُهُ تَرْديماً، فهو ثوب رَديمٌ ومُرَدَّمٌ، أي مرقّعٌ.
وتَرَدَّمَ الثوبُ، أي أخلقَ واسترقع، فهو مُتَرَدِّمٌ.
والمُتَرَدَّمُ: الموضع الذي يرقّع. قال عنترة:
يقال: تَرَدَّمَ الرجل ثوبَه، أي رقَّعه، يتعدَّى ولا يتعدّى.
ورُدَمَتِ الحمَّى: دامتْ. يقال: وِرْدٌ مُرْدِمٌ، وسحابٌ مُرْدِمٌ.
ثوب سمل خلق بَال وَبَقِيَّة المَاء فِي الْحَوْض وَنَحْوه (ج) أسمال وَيُقَال ثوب أسمال السمل: ثوب سمل خلق بَال
الثَّوْب الْخلق وثوب لديم مُرَقع مصلح
الثَّوْب صَار لَهُ زئبر وَفُلَان الثَّوْب جعل لَهُ زئبرا
ثَوْبه وَمن ثَوْبه أعراه وَيُقَال عراه من الْأَمر خلصه
الثَّوْب أخلق وحان لَهُ أَن يرقع وَالرجل الثَّوْب رقعه
هَمَأَ الثَّوْبَ يَهْمَؤُه هَمْأً: جَذَبَه فَانْخَرَقَ.
وانْهَمَأَ ثَوْبُهُ وتَهَمَّأَ: انْقَطَعَ من البِلَى، وربما قالوا تَهتَّأَ، بالتاءِ، وقد تقدم.
والهِمْءُ: الثَّوْبُ الخَلَقُ، وجمع الهِمْءِ أَهْمَاءٌ.
الرَّفَف: الرِّقّة في الثوب وغيره؛ ثوب رَفٌّ بيِّن الرَّفَف. وليس بثَبْت.
السنور الهرس: الهراس والهرس وَالثَّوْب الْخلق الهرس: الثَّوْب الْخلق
رَحَضْتُ يدي وثوبي أَرْحَضَهُ رَحْضاً: غسلته. رَحيضٌ ومرحوض.
والمِرْحاضُ: خشبةٌ يُضْرَبُ بها الثوبُ إذا غُسِلَ.
والمِرْحاضُ: المُغْتَسَلُ.
والرُحَضاءُ: العَرَقُ في أثر الحمَّى.
وقد رُحِضَ المحمومُ، فهو مَرْحوضٌ.
الشَّيْء اتَّسع يُقَال فضفض الثَّوْب والدرع والعيش وَالثَّوْب وَسعه فَهُوَ فضفاض
المزعة (ج) مزق يُقَال صَار الثَّوْب مزقا وثوب مزق ممزق
الثَّوْب وسخ والماشية رعت الدرين وَذَلِكَ فِي الجدب والحطب يبس وَالثَّوْب وسخه
استُعمل من وجوهها: الخَتْو. يقال: خَتَوْتُ الثوبَ أختُوه خَتْواً، إذا فتلت هُدْبَه فالثوب مَخْتُو. وقال قوم: اختتيتُ الثوبَ في معنى خَتَوْتُه. ولها مواضع في الاعتلال كثيرة تراها إن شاء اللّه.
سَلَبْتُهُ: ثوبه "سَلْبًا" من باب قتل أخذت الثوب منه فهو "سَلِيبٌ" و "مَسْلُوبٌ" و "اسْتَلَبْتُهُ" وكان الأصل "سَلَبْتُ" ثوب زيد لكن أسند الفعل إلى زيد، وأخّر الثوب ونصب على التمييز ويجوز حذفه لفهم المعنى، و "السَّلَبُ" ما يسلب والجمع "أَسْلابٌ" مثل سبب وأسباب، قال في البارع: وكلّ شيء على الإنسان من لباس فهو "سَلَبٌ" و "الأُسْلُوبُ" بضم الهمزة الطريق والفن وهو على "أُسْلُوبٍ" من "أَسَالِيبِ" القوم أي على طريق من طرقهم.
نَسَجْتُ: الثوب "نَسْجًا" من باب ضرب: والفاعل "نَسَّاجٌ" ، و "النِّسَاجَةُ" : الصناعة، وثوب "نَسْجُ" اليمن فعل بمعنى مفعول أي "مَنْسُوجُ" اليمن، ويقال في المدح: هو "نَسِيجٌ وَحْدَهُ" بالإضافة أي منفرد بخصال محمودة لا يشركه فيها غيره كما أن الثوب النفيس لا ينسج على منواله غيره أي لا يشرك بينه وبين غيره في السدى وإذا لم يكن نفيسًا؛ فقد ينسج هو وغيره على ذلك المنوال، و "مِنْسَجُ" الثوب، و "مَنْسِجُهُ" مثل المرفق والمرفق حيث ينسج.
ابن بزرج: ثوبٌ أَكْياشٌ وجُبَّة أَسنادٌ وثوبُ أَفْوافٍ، قال: الأَكْياشُ من بُرودِ اليمن.
الهِمْءُ -بالكسر-: الثَّوبُ الخَلَقُ، والجَمْعُ أهْماءٌ.
وأهْمَأْتُ الثَّوبَ: أبْلَيْتُه.
وتَهَمَّأَ: بَلِيَ وتَقَطَّعَ.
الثَّوْب وَغَيره شبْرًا قاسه بشبره شبر: شبْرًا بطر شبر: الثَّوْب وَغَيره شبره
الطِّرَازُ: علم الثوب وهو معرب وجمعه "طُرُزٌ" مثل كِتَاب وكُتُبٍ و "طَرَّزْتُ" الثوب "تَطْرِيزًا" جعلت له "طِرَازًا" وثوب "مُطَرَّزٌ" بالذهب وغيره ويقال هذا "طَرْزُ" هذا وزان فَلْسٍ، و "مِنَ الطِّرَازِ" الأول أي شكله ومن النمط الأول.
الفَضْفَضَةُ: سَعة الثوب والدرع والعيشِ. يقال: ثوبٌ فَضْفاضٌ، وعيشٌ فَضْفاضٌ، ودرعٌ فَضْفاضَةٌ، أي واسعةٌ.
فلَان سَار فِي العراء وَفُلَان صديقه تبَاعد عَنهُ وَلم ينصره وَفُلَانًا ثَوْبه وَمن ثَوْبه نَزعه عَنهُ
نازعه وطاوله وعاونه فِي تسدية الثَّوْب يَرْمِي كل مِنْهُمَا إِلَى صَاحبه كبة الْغَزل حَتَّى يسديا الثَّوْب
الثَّوْب المبتذل وثوب غير ذِي كمين يلبس فَوق الثِّيَاب وقاية لَهَا من وسخ الْعَمَل (ج) موادع
الثَّوْب وَنَحْوه شمرجة وشمراجا خاطه مباعدا بَين الغرز والنساج الثَّوْب نسجه نسجا ضَعِيفا وَالْكَلَام خلطه
شَبْرَقْت الثوب شَبْرَقَةً وِشبْراقاً، أي مزَّقْتَهُ. قال الشاعر:
وصار الثوب شَباريقَ، أي قِطَعاً.
وشَبْرَقْتُ اللحم وشَرْبَقْتُهُ، أي قطتُه.
والشِبْرِقُ: نبت، وهو رَطْبُ الضَريعِ.
البِطاقَةُ، ككِتابَةٍ: الحَدَقَةُ، والرُّقْعَةُ الصَّغيرَةُ المَنوطَةُ بالثَّوْبِ، التي فيها رَقْمُ ثَمَنِهِ، سُمِّيَتْ لأنها تُشَدَّ بِطَاقَةٍ من هُدْبِ الثَّوْبِ.
أثر النَّار فِي الثَّوْب وَنَحْوه (ج) حروق الحرق: النَّار ولهبها وَأثر يُصِيب الثَّوْب من النَّار أَو دق الْقصار
ثوب لَا يبرم غزله لَا يفتل طاقين وَالْحَبل على قُوَّة وَاحِدَة وَالثَّوْب الْأَبْيَض الرَّقِيق (ج) أسحال وَسحُول وسحل
الثَّوْب الَّذِي تبتذله وتودع بِهِ ثِيَاب الزِّينَة ليَوْم الحفل وَالثَّوْب الْخلق (ج) موادع وَيُقَال مَا لَهُ ميدع مَا لَهُ من يَكْفِيهِ الْعَمَل
عَن فلَان ثَوْبه تمزق والغصن تقشر وتحسر وَالصُّبْح أَو اللَّيْل ولى وَيُقَال تمشق ثوب اللَّيْل ظَهرت تباشير الصُّبْح
النَّاس هردا اختلطوا وَالثَّوْب شقَّه ومزقه فَهُوَ هريد وصبغه بالورس فَهُوَ مهرود وَاللَّحم وَنَحْوه بَالغ فِي إنضاجه وَالْعرض طعن فِيهِ هرد: اللَّحْم هردا تهرا وشدقه اتَّسع فَهُوَ أهرد هرد: فلَان لبس المهرود وَاللَّحم أَو الثَّوْب مُبَالغَة فِي هرده وَالثَّوْب صبغه بالهرد
اللام والفاء والقاف أُصَيلٌ يدلُّ على ملاءمة الأمر. يقال: لَفَقتُ الثّوبَ بالثَّوب لَفْقاً.
وهذا لِفْقُ هذا، أي يوائمه.
وتَلافَقَ أمرهم: تلاءَم.
البِطاقَةُ بالكسر: رُقَيْعَةٌ تُوضَع في الثوب فيها رَقْم الثمن بلغة أهل مصر. يقال سمِّيَتْ بذلك لأنها تُشَدَّ بِطاقَةٍ من هُدْب الثوب.
النيرُ: عَلَمُ الثوبِ، ولُحمَتُهُ أيضاً، فإذا نُسِجَ على نَيرَيْنِ كان أصفَق وأبقى. تقول: نِرْتُ الثوبَ أنيرُهُ نَيْراً، وكذلك أنَرْتُ الثوب. ذو نيرَيْنِ، أي قوّتُهُ وشدَّتُه ضِعْفُ شدَّةِ صاحبه.
ونيرُ الفدان: الخشبة المعترضة في عنق الثورين، والجمع النيرانُ والأنْيارُ.
ونيرُ الطريق: ما يتَّضح منه.
الثَّوْب أخلق حَتَّى حَان لَهُ أَن يرقع وَالْخُصُومَة بَعدت وطالت وَالْمَرْأَة على وَلَدهَا تعطفت وَالثَّوْب رقعه وَالْكَلَام تتبعه حَتَّى أصلحه وَفُلَانًا تعقبه واطلع على مَا هُوَ فِيهِ
ضرب من الْعِنَب (عِنَب الطَّائِف) أَبيض طَوِيل الْحبّ أَو الْعِنَب الملاحي وَالْخمر المتخذة مِنْهُ وثوب من كتَّان أَبيض أَو كل ثوب رَقِيق أَو الْكَتَّان نَفسه والضعيف
الشَّيْء حبكا أحكمه يُقَال حبك الثَّوْب أَجَاد نسجه وحبك الْحَبل شدّ فتله وحبك الْعقْدَة قوى عقدهَا ووثقها وحبك الْأَمر أحسن تَدْبيره وَالثَّوْب ثنى طرفه وخاطه حبك: الشَّيْء حبكه وَالشعر جعده وَالثَّوْب نسجه مخططا وَالرِّيح الرمل وَالْمَاء السَّاكِن جعلت فِيهِ طرائق
الْأَمر أثْبته وَصدقه يُقَال حقق الظَّن وحقق القَوْل والقضية وَالشَّيْء وَالْأَمر أحكمه وَيُقَال حقق الثَّوْب أحكم نسجه وصبغ الثَّوْب صبغا تَحْقِيقا مشبعا وَكَلَام مُحَقّق مُحكم الصَّنْعَة رصين وَالثَّوْب وَغَيره وشاه بوشي على صُورَة الأحقاق وَمَعَ فلَان فِي قَضِيَّة أَخذ أَقْوَاله فِيهَا (محدثة)
نَسَجَ الثوبَ يَنْسِجُهُ ويَنْسُجُهُ نَسْجاً.
والصنعةُ نِساجةٌ.
والموضع مَنْسَجٌ ومَنْسِجٌ.
والمِنْسَجُ بكسر الميم: الأداة التي يُمَدُّ عليها الثوبُ ليُنسج.
ومِنْسَج الفرس أيضاً: أسفَلَ من حارِكِه.
ونَسَجَتِ الريحُ الرَبْعَ، إذا تَعاوَرَته ريحانِ طولاً وعرضاً، لأنَّ الناسِجَ يَعترض النَسيجةَ فيُلْحِم ما أطال من السَدى.
وضَرَبَتِ الريحُ الماءَ فانْتَسَجَتْ له تلك الطرائقُ.
وفلانٌ نسيجُ وحدِهِ، أي لا نظيرَ له في عِلْمٍ أو غيره.
وأصله في الثوب، لأنَّ الثوب إذا كان رفيعاً لم يُنْسَج على منوالِه غيرُه، وإذا لم يكن رفيعاً عُمِلَ على مِنْوالِه سَدًى لعدَّةِ أَثواب.
الثَّوْب لفقا ضم إِحْدَى الشفتين إِلَى الْأُخْرَى وخاطهما وَيُقَال لفق بَين ثَوْبَيْنِ وَكَلَام ملفوق (على التَّشْبِيه بلفق الثَّوْب) وَالْأَمر طلبه فَلم يُدْرِكهُ يُقَال لفق فلَان طلب أمرا فَلم يُدْرِكهُ لفق: الشَّيْء لفقا أَصَابَهُ وَأَخذه وَيُقَال لفق يفعل كَذَا طفق لفق: فلَان طلب أمرا فَلم يُدْرِكهُ والشقتين ضم إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى فخاطهما وَمِنْه أَخذ التلفيق فِي الْمسَائِل وَيُقَال لفق بَين الثَّوْبَيْنِ لأم بَينهمَا بالخياطة والْحَدِيث زخرفه وموهه بِالْبَاطِلِ فَهُوَ ملفق
الدَّنَسُ، محركةً: الوسخُ.
دَنِسَ الثَّوْبُ والعِرْضُ، كفرِحَ، دَنَساً ودَنَاسَةً، فهو دَنِسٌ: اتَّسَخَ.
وقَوْمٌ أدْناسٌ ومَدَانِيسُ.
ودَنَّسَ ثَوْبَهُ وعِرْضَهُ تَدْنِيساً: فَعَلَ به ما يَشينُهُ.
الوسَخ: ما يعلو الثوب والجلد من الدرَن وقلة التعهد بالماءِ؛ وسِخَ الجلدُ يَوْسَخ وسَخاً وتَوَسَّخ واتَّسَخ واستوسخ؛ وكذلك الثوب، وأَوسخه ووسَّخه ووسَّخْته أَنا.
قشره وأزال مَا عَلَيْهِ وَيُقَال جرد فلَانا الثَّوْب وَمن الثَّوْب عراه وَالْكتاب عراه من الضَّبْط وَالْجَلد نزع عَنهُ الشّعْر وَالسيف من غمده سَله والقحط الأَرْض أذهب مَا فِيهَا
ثَوْبه دنسا ودناسة توسخ وتلطخ وَيُقَال دنس عرضه وخلقه فَهُوَ دنس (ج) أدناس دنس: ثَوْبه وسخه وَيُقَال دنس عرضه وخلقه فعل بِهِ مَا يشينه
الثَّوْب وَغَيره رث وَيُقَال أرث الرجل رث حبله وثوبه وهيئة الرجل رثت وَيُقَال أرثها الله تَعَالَى (ارتثوا) رثَّة الْقَوْم جمعوها واشتروها
الشَّيْء سخفا وسخفة وسخافة رق وَضعف يُقَال سخف الثَّوْب رق نسجه وسخف الْعقل ضعف فَهُوَ سخيف وَهِي سخيفة يُقَال رَأْي سخيف وثوب سخيف
الثَّوْب قد أَكثر لبسه فأخلق وحبل لبيس مُسْتَعْمل (ج) لبس وَدَار لبيس على التَّشْبِيه بِالثَّوْبِ الملبوس (ج) لبائس والمثل والنظير يُقَال لَيْسَ لَهُ لبيس
نحت من حجر أَو صنع من نُحَاس وَنَحْوه يحاكي بِهِ خلق من الطبيعة أَو يمثل بِهِ معنى يكون رمزا لَهُ وَالصُّورَة فِي الثَّوْب وَنَحْوه يُقَال فِي ثَوْبه تماثيل صور حيوانات (ج) تماثيل
الذَّعْلِبَةُ، بالكسرِ: النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ،
كالذِّعْلِبِ، والنَّعامَةُ، والحاجَةُ الخَفيفَةُ، وطَرَفُ الثَّوْبِ، أو ما تَقَطَّعَ منه فَتَعَلَّقَ،
كالذُّعْلُوبِ.
وثَوْبٌ ذَعالِيبُ: خَلَقٌ.
والمُتَذَعْلِبُ: الخَفيفُ الثِّيابِ، والمُنْطَلِقُ في اسْتِخْفاءٍ، والمُضْطَجعُ.
يُقَال إِنَّه لحسن الْهِبَة حسن الْحَال ومضاء السَّيْف فِي الضريبة والقطعة من الثَّوْب والحقبة من الدَّهْر والساعة تبقى من السحر (ج) هبب وَيُقَال ثوب هبب متقطع
الْخَشَبَة المعترضة فَوق عنق الثور أَو عنقِي الثورين المقرونين لجر المحراث أَو غَيره والخيوط مَعَ الْقصب وَهِي ملفوفة عَلَيْهِ لَا تسمى نيرا إِلَّا وَهِي مَعَه ولحمة الثَّوْب وهدب الثَّوْب ورقم الثَّوْب ورسمه يَجْعَل على حَاشِيَته لتمييزه وجانب الطَّرِيق وصدره وأخدود فِيهِ وَاضح (ج) أنيار ونيران وَيُقَال نَاقَة ذَات نيرين وَذَات أنيار مُسِنَّة وفيهَا بَقِيَّة شباب
السَّتا: السَّدَى،
كالأسْتِيِّ، كتُرْكِيٍّ، والمعروفُ.
وأسْتَى الثوبَ: أسْداهُ.
وسَتا: أسْرَعَ.
وساتاهُ: لَعِبَ معه الشَّفَلَّقَةَ.
والأُسْتِيُّ، كتُرْكِيٍّ: الثوبُ المُسَدَّى.
واسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً: اسْتَرْخَتْ من الضَّبَعَةِ.
الثَّوْب ثبنا ثنى طرفه وخاطه وَفِي الثَّوْب ثنى بعضه بِيَدِهِ وَحمل فِيهِ شَيْئا وَفِي حَدِيث عمر (إِذا مر أحدكُم بحائط فَليَأْكُل مِنْهُ وَلَا يتَّخذ ثبانا) وَالشَّيْء حمله كَذَلِك
فِي ثَوْبه ثبن فِيهِ
مَا فتل من الثَّوْب
بِالثَّوْبِ احتزم
بِالثَّوْبِ احتبى بِهِ
الْقطعَة من الثَّوْب
الثَّوْب تمزق
الثَّوْب اتسخ
بِالثَّوْبِ تجلل بِهِ
الثَّوْب خططه
الثَّوْب عطه
الثَّوْب انعط
الثَّوْب الْوَسخ
الثَّوْب لتبه
الثَّوْب الْخلق
الثَّوْب أبلاه
الشِّهْرِيز والشهْريز: ضرب من التمر معرب، وأَنكر بعضهم ضم الشين، والأَكثر الشِّهْريز.
ويقال: فيه سِهْرِيز وشِهْرِيز، بالسين والشين جميعاً، وإِن شئت أَضفت مثل ثوب خزٍّ وثوبٌ خَزٌّ.
الهاء والراء والدال كلماتٌ تدلُّ على معالجةِ شيءٍ بصِبْغ أو ماأشبَهَه. مَهرودٌ: صُبِغَ أصْفَرَ.
وهَرَّدْتُ الثّوبَ شققته.
وهَرَدْت عِرضَه: ثَلَبتُه.
وهَرّدْتُ اللّحمَ: أنضجتُه شيئاً، تهريداً.
هَرَدْتُ اللحمَ أهرِدُهُ بالكسر هَرْداً: طبختُهُ حتَّى تَهَرَّأَ وتفسَّخ.
والتَهْريدُ مثله، شدِّد للمبالغة.
وهَرْدَ العِرض: الطعنُ فيه.
وهَرَدْتُ الثوبَ: شققته.
والهِرْدى: نبتٌ. مَهْرودٌ، أي صُبغ أصفر.
من ثَوْبه تعرى وَالْإِبِل من أوبارها سَقَطت عَنْهَا والسنبلة خرجت من لفائفها وَالثَّوْب أخلق وَشعر الْفرس كَانَ قَصِيرا وَفِي سيره جد وَبِه السّير امْتَدَّ وَطَالَ وَالْفرس تقدم الحلبة فَخرج مِنْهَا
المَاء وَغَيره صبه صبا رَقِيقا وعينه أجْرى دمعها وَالشرَاب مزجه وَيُقَال رقرق الْخمر بِالْمَاءِ والثريد بالدسم وَالطّيب فِي الثَّوْب وَغَيره خلطه وأجراه فِيهِ وَيُقَال رقرق الثَّوْب بِهِ
كل لبن من ثوب أَو عَيْش وثوب ينَام فِيهِ والفرو الْقصير يسوى من جُلُود الأرانب وَشَجر والدرج الَّذِي فِي الرمال إِذا جرت عَلَيْهِ وَمن يستنام إِلَيْهِ وَيُؤْنس بِهِ يُقَال فلَان نيمي والضجيع يُقَال: هُوَ نيمي نسَاء
وَصِئَ الثَّوْبُ: اتَّسَخَ.
زَرْبَقَ الثوبَ: فَصَّله.
خَبْرَقَ الثوبَ: شَقَّه.
شَرْبَقَ الثوبَ: شَبْرَقَهُ.
الثَّوْب وَغَيره بَطْنه
الْمَرْأَة (انْظُر ثوب)
الْمَرْأَة (انْظُر ثوب)
الثَّوْب وَنَحْوه أجسده
الثَّوْب أَو الْحَبل قطعه
ثَوْبَان يرتقان بحواشيهما
الثَّوْب جعل لَهُ أزرارا
الثَّوْب زره وأزره
الثَّوْب الَّذِي يُقَال لَهُ سبجة