بَدَنُ الإنسان: جسدُه.
والبدنُ من الجسدِ: ما سِوَى الرأْس والشَّوَى، وقيل: هو العضوُ؛ عن كراع، وخص مَرّةً به أَعضاءَ الجَزور، والجمع أَبْدانٌ.
وحكى اللحياني: إِنها لحَسنةُ الأَبدانِ؛ قال أَبو الحسن: كأَنهم جعلو كل جُزْءٍ منه بَدَناً ثم جمعوه على هذا؛ قال حُمَيد بن ثور الهلالي: إنّ سُلَيْمى واضِحٌ لَبَّاتُها، لَيِّنة الأَبدانِ من تحتِ السُّبَجْ.
ورجل بادنٌ: سمين جسيم، والأُنثى بادنٌ وبادنةٌ، والجمعُ بُدْنٌ وبُدَّنٌ؛ أَنشد ثعلب: فلا تَرْهَبي أَن يَقْطَع النَّأْيُ بيننا، ولَمّا يُلَوِّحْ بُدْنَهُنَّ شُروبُ وقال زهير: غَزَتْ سِماناً فآبَتْ ضُمَّراً خُدُجاً، من بَعْدِ ما جَنَّبوها بُدَّناً عُقُقا وقد بَدُنَتْ وبَدَنَتْ تَبْدُن بَدْناً وبُدْناً وبَداناً وبدانةً؛ قال:وانْضَمَّ بُدْنُ الشيخ واسمَأَلاً . . . أكمل المادة إنما عنى بالبُدن هنا الجوهرَ الذي هو الشحم، لا يكون إلا على هذا لأَنك إن جعلت البُدْنَ عرَضاً جعلته محلاًّ للعرض.
والمُبَدَّنُ والمُبَدّنةُ: كالبادِنِ والبادنةِ، إلا أَن المُبَدَّنةَ صيغةُ مفعول.
والمِبْدانُ: الشَّكورُ السَّريعُ السَّمَن؛ قال: وإني لَمِبْدانٌ، إذا القومُ أَخْمصُوا، وفيٌّ، إذا اشتدَّ الزَّمانُ، شحُوب.
وبَدَّنَ الرجلُ: أَسَنَّ وضعف.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا تُبادروني بالركوع ولا بالسجودِ، فإنه مهْما أَسْبِقكم به إذا ركعتُ تُدْرِكوني إذا رَفَعْتُ، ومهما أَسْبقْكم إذا سجدت تُدْرِكوني إذا رفعتُ، إني قد بَدُنْتُ؛ هكذا روي بالتخفيف بَدُنْت؛ قال الأُموي: إنما هو بَدَّنْت، بالتشديد، يعني كَبِرْتُ وأَسْنَنْتُ، والتخفيفُ من البدانة، وهي كثرةُ اللحم، وبَدُنْتُ أَي سَمِنْتُ وضَخُمْتُ.
ويقال: بَدَّنَ الرجلُ تَبْديناً إذا أَسَنَّ؛ قال حُمَيد الأَرقط: وكنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدينا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرينا قال: وأَما قولُه قد بَدُنْتُ فليس له معنىً إلا كثرة اللحم ولم يكن، صلى الله عليه وسلم، سَميناً. قال ابن الأَثير: وقد جاء في صفته في حديث ابن أَبي هالةَ: بادِنٌ مُتمَاسِك؛ والبادنُ: الضخمُ، فلما قال بادِنٌ أَرْدَفَه بمُتماسِكٍ وهو الذي يُمْسِكُ بعضُ أَعْضائِه بعضاً، فهو مُعْتَدِلُ الخَلْقِ؛ ومنه الحديث:أَتُحِبُّ أَنّ رجلاً بادِناً في يوم حارٍّ غَسَلَ ما تَحتَ إزارِه ثم أَعْطاكَه فشَرِبْتَه؟ وبَدَنَ الرجلُ، بالفتح، يَبْدُنُ بُدْناً وبَدانةً، فهو بادِنٌ إذا ضخُمَ، وكذلك بَدُنَ، بالضم، يَبْدُن بَدانةً.
ورجل بادِنٌ ومُبَدَّنٌ وامرأَة مُبَدَّنةٌ: وهما السَّمينانِ.
والمُبَدِّنُ: المُسِنُّ. أَبو زيد: بَدُنَت المرأَةُ وبَدَنَت بُدْناً؛ قال أَبو منصور وغيره: بُدْناً وبَدانةً على فَعالة، قال الجوهري: وامرأَةٌ بادِنٌ أَيضاً وبَدين.
ورجل بَدَنٌ: مُسِنٌّ كبير؛ قال الأَسود بن يعفر: هل لِشَبابٍ فاتَ من مَطْلَبِ، أَمْ ما بكاءُ البَدَنِ الأَشْيَبِ؟ والبَدَنُ: الوعِلُ المُسِنُّ؛ قال يصفَ وعِلاً وكَلْبة: قد قُلْتُ لما بَدَتِ العُقابُ، وضَمّها والبَدَنَ الحِقابُ: جِدِّي لكلِّ عاملٍ ثَوابُ، والرأْسُ والأَكْرُعُ والإهابُ. العُقابُ: اسمُ كلبة، والحِقابُ: جبل بعينه، والبَدَنُ: المُسِنُّ من الوُعول؛ يقول: اصْطادي هذا التيْسَ وأَجعلُ ثوابَك الرأْسَ والأَكْرُعَ والإهابَ، وبيتُ الاستشهاد أَورده الجوهري: قد ضمَّها، وصوابه وضمَّها كما أَوردناه؛ ذكره ابن بري، والجمع أَبْدُنٌ؛ قال كُثَيّر عزّة: كأَنّ قُتودَ الرَّحْلِ منها تُبِينُها قُرونٌ تَحَنَّتْ في جَماجِمِ أَبْدُنِ وبُدونٌ، نادر؛ عن ابن الأَعرابي. من الإبلِ والبقر: كالأُضْحِيَة من الغنم تُهْدَى إلى مكة، الذكر والأُنثى في ذلك سواء؛ الجوهري: البَدْنةُ ناقةٌ أَو بقرةٌ تُنْحَرُ بمكة، سُمِّيت بذلك لأَنهم كانوا يُسَمِّنونَها، والجمع بُدُنٌ وبُدْنٌ، ولا يقال في الجمع بَدَنٌ، وإن كانوا قد قالوا خَشَبٌ وأَجَمٌ ورَخَمٌ وأَكَمٌ، استثناه اللحياني من هذه.
وقال أَبو بكر في قولهم قد ساقَ بَدَنةً: يجوز أَن تكون سُمِّيَتْ بَدَنةً لِعِظَمِها وضَخامتِها، ويقال: سمِّيت بدَنةً لسِنِّها.
والبُدْنُ: السِّمَنُ والاكتنازُ، وكذلك البُدُن مثل عُسْر وعُسُر؛ قال شَبيب بن البَرْصاء:كأَنها، من بُدُنٍ وإيفارْ، دَبَّت عليها ذَرِباتُ الأَنبارْ وروي: من سِمَنٍ وإيغار.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه أُتِيَ ببَدَناتٍ خَمْسٍ فطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأَيَّتِهِنَّ يَبْدأُ؛ البَدَنةُ، بالهاء، تقع على الناقة والبقرة والبعير الذَّكر مما يجوز في الهدْي والأَضاحي، وهي بالبُدْن أَشْبَه، ولا تقع على الشاة، سمِّيت بَدَنةً لِعِظَمِها وسِمَنِها، وجمع البَدَنةِ البُدْن.
وفي التنزيل العزيز: والبُدْنَ جعَلْناها لكم من شعائِرِ الله؛ قال الزجاج: بَدَنة وبُدْن، وإنما سُمِّيت بَدَنةً لأَنها تَبْدُنُ أَي تَسْمَنُ.
وفي حديث الشعبي: قيل له إن أَهلَ العِراق يقولون إذا أَعْتَقَ الرجلُ أَمَتَه ثم تَزوَّجها كان كمَنْ يَرْكَبُ بدَنتَه؛ أَي مَنْ أَعْتَقَ أَمتَه فقد جعلها مُحرَّرة لله، فهي بمنزلة البَدَنةِ التي تُهْدَى إلى بيت الله في الحجّ فلا تُرْكبُ إلا عن ضرورةٍ، فإذا تزَوَّجَ أَمتَه المُعْتَقة كان كمن قد رَكِبَ بدَنتَه المُهْداةَ.
والبَدَنُ: شِبْهُ دِرْعٍ إلا أَنه قصير قدر ما يكون على الجسد فقط قصير الكُمَّينِ. ابن سيده: البَدَنُ الدِّرعُ القصيرة على قدر الجسد، وقيل: هي الدرع عامَّة، وبه فسر ثعلب قوله تعالى: فاليومَ نُنَجِّيكَ ببدَنِك؛ قال: بِدِرْعِك، وذلك أَنهم شكُّوا في غَرَقِه فأَمرَ اللهُ عز وجل البحرَ أَن يَقْذِفَه على دَكَّةٍ في البحر بِبَدنه أَي بِدرْعِهِ، فاستيقنوا حينئذ أَنه قد غَرِقَ؛ الجوهري: قالوا بجَسَدٍ لا رُوحَ فيه، قال الأَخفش: وقولُ مَن قالَ بِدرْعِك فليس بشيء، والجمع أَبْدانٌ.
وفي حديث عليّ، كرم الله وجهَه: لما خطَب فاطمةَ، رضوان الله عليها، قيل: ما عندكَ؟ قال: فَرَسي وبَدَني؛ البَدَنُ: الدِّرْع من الزَّرَدِ، وقيل: هي القصيرةُ منها.
وفي حديث سَطيح: أَبْيَضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنِ أَي واسعُ الدِّرْعِ؛ يريد كثرةَ العطاء.
وفي حديث مَسْح الخُفَّين: فأَخْرجَ يدَه من تحتِ بدَنِه؛ اسْتعارَ البَدَنَ ههنا للجُبَّةِ الصغيرةِ تشبيهاً بالدِّرع، ويحتمل أَن يريد من أَسفَل بدَنِ الجُبَّة، ويشهد له ما جاء في الرواية الأُخرى: فأَخرجَ يده من تحتِ البَدَنِ.
وبدَنُ الرجلِ: نَسَبُه وحسبُه؛ قال: لها بدَنٌ عاسٍ، ونارٌ كريمةٌ بمُعْتَركِ الآريّ، بين الضَّرائِم.
البَدَنُ: من الجسد ما سوى الرأس والشَّوَى قاله الأزهري وعبّر بعضهم بعبارة أخرى فقال: هو ما سوى المقاتل وشركة "الأَبْدَانِ" أصلها شركة بالأبدان لكن حذفت الباء ثم أضيفت؛ لأنهم بدلوا أبدانهم في الأعمال لتحصيل المكاسب و "بَدَنُ" القميص مستعار منه وهو ما يقع على الظهر والبطن دون الكمّين والدخاريص والجمع "أَبْدَانٌ" و "البَدَنَةُ" قالوا هي ناقة أو بقرة وزاد الأزهري أو بعير ذكر قال: ولا تقع "البَدَنَةُ" على الشاة وقال بعض الأئمة "البَدَنَةُ" هي الإبل خاصة ويدل عليه قوله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} سميت بذلك لعظم بدنها وإنما ألحقت البقرة بالإبل بالسنة وهو قوله عليه الصلاة والسلام "تجزئ البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة" ففرق الحديث بينهما بالعطف؛ إذ لو كانت البدنة . . . أكمل المادة في الوضع تطلق على البقرة لما ساغ عطفها؛ لأن المعطوف غير المعطوف عليه وفي الحديث ما يدل عليه قال: اشتركنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة سبعة منا في بدنة فقال رجل لجابر: أنشترك في البقرة ما نشترك في الجزورظ فقال: ما هي إلا من البدن. والمعنى في الحكم إذ لو كانت البقرة من جنس البدن لما جهلها أهل اللسان ولفهمت عند الإطلاق أيضا والجمع "بَدَنَاتٌ" مثل قصبة وقصبات و "بُدْنٌ" أيضا بضمتين وإسكان الدال تخفيف وكأن "البُدُنَ" جمع "بَدِينٍ" تقديرا مثل نذير ونذر قالوا وإذا أطلقت "البَدَنَةُ" في الفروع فالمراد البعير ذكرا كان أو أنثى و "بَدَنَ" "بُدُونًا" من باب قعد عظم "بَدَنُهُ" بكثرة لحمه فهو "بَادِنٌ" يشترك فيه المذكر والمؤنث والجمع "بُدَّنٌ" مثل راكع وركّع و "بَدُنَ" "بَدَانَةً" مثل ضخم ضخامة كذلك فهو "بَدِينٌ" والجمع "بُدُنٌ" و "بَدَّنَ" "تَبْدِيًنا" كبر وأسنّ.
بَدَنُ الإنسان: جسَدُه.
وقوله تعالى: " فاليومَ نُنَجّيِكَ بِبَدَنِكَ" قالوا: بجسدٍ لا روحَ فيه.ورجلٌ بَدَنٌ، أي مُسِنٌّ. قال الأسود ابن يعفر:
ووَعِلٌ بَدَنٌ مثله.
والَبدَنُ: الدرعُ القصيرة. ناقة أو بقرة تُنحَر بمكة، سمِّيت بذلك لأنَّهم كانوا يُسَمِّنُونَها، والجمع بُدُنٌ.
والبُدُنُ أيضاً: السِمَنُ والاكتِناز، وكذلك البُدْنُ، مثل عُسُرٍ وعُسْرٍ.تقول منه: بَدَنَ الرجل بالفتح يَبْدُنُ بُدْناً، إذا ضَخُمَ.
وكذلك بَدُنَ بالضم يَبْدُنُ بَدانَةً، فهو بادِنٌ، وامرأةٌ بادِنٌ أيضاً وبَدينٌ.
وبَدَّنَ، أي أَسَنَّ. قال حُمَيدٌ الأرقط:
وفي الحديث: "إني قد بَدُنْتُ فلا تبادروني بالركوع والسجود"، أي كبِرتُ وأسنَنْتُ.
الباء والدال والنون أصلٌ واحد، وهو شخص الشيء دون شَوَاه، وشَواهُ أطرافُه. يقال هذا بَدَنُ الإنسان، والجمع الأبدان.
وسمي الوَعِل المُسِنُّ بَدَناً مِن هذا. قال الشاعر:
وإنما سمّي بذلك لأنهم إذا بالَغُوا في نَعْت الشيء سمَّوهُ باسمِ الجِنْس، كما يقولون للرّجُل المبالَغِ في نعته: هو رجُل، فكذلك الوَعِل الشَّخيص، سُمّي بَدَنا.
وكذلك البَدَنَة التي تُهدى للبيت، قالوا: سمّيت بذلك لأنّهم كانوا يستسمنونها.
ورجلٌ بَدَنٌ أي مُسِنٌّ. قال الشاعر:
ورجل بادِنٌ وبَدِينٌ، أي عظيم الشَّخصِ والجِسم، يقال منه بَدُن.
وفي الحديث: "إني قد بَدُنْتُ".
والنّاس قد يروُونه: "بَدَّنتُ".
ويقولون: بَدَّنَ إذا أسَنَّ. . . . أكمل المادة قال الشاعر:
وتسمَّى الدِّرعُ البَدَنَ لأنها تَضُمّ البَدَن.
البَدَن: بَدَن الإنسان، وهو جسمه.والبدن: الدِّرع القصيرة. قال الشاعر:تخَشْخَشُ أبدانُ الحديد عليهم ... كما خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحَصادِ جَنوبُوكان أبو عبيدة يفسرِ قوله عزّ وجلّ: " فاليومَ نُنَجِّيك ببَدَنِكَ " ، أي نُلقيك بنجوة من الأرض، وعليك بَدَنُكَ، أي درْعُكَ لتُعرف بها.والبَدَن: الوَعِل المُسِنّ. قال الراجز، وهو يعني كلبةً:وضَمَّها والبَدَنَ الحِقابُ ... جِدّي، لكل عاملٍ ثَوابُالرأسُ والأكْرُعُ والإهابُالحِقاب: جبل. وبَدُنَ الرجلُ، إذا سَمِن. وبَدَّن، إذا ثَقلَ عن سِنّ. وفي حديث النبي صلَّى اللّه عليه وسلَّم: " فإني قد بَدَّنْتُ " ، أي ثَقُلْتُ. قال الراجز:وكنتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَبدينا ... والهَمَّ مما يُذهِلُ القَريناوأصحاب الحديث يقولون: فإني قد بَدُنْتُ، وليس ذلك . . . أكمل المادة بشيء لأنه ليس من صفته أنه، عليه السلام، كان " سميناً. والبَدَنَة من الإبل مثل الأضْحِيّة من الغنم، والجمع البُدْن والبُدُن، وقد قرىء بهما جميعاً. وامرأة بَادِن، أي سمينة.فأما البَنْد الذي يُراد به علم الجيش، فليس بالعربي الصحيح، وقد استعمله المولّدون. والنَّدَب: الأثر في الجلد، نَدِبَ يَنْدَبُ نَدَباً. قال الشاعر:تُرِيكَ سُنَةَ وجهٍ غيرَ مُقْرِفَة ... ملساءَ ليس بها خال ولا نَدَبُوجمع النَّدَب أنداب ونُدوب. قال الشاعر:كأنَّها من حَمِيرِ غابٍ ... جَوْن بصَفحته نُدوبُوهو جمع نَدَب. والنَّدَب: قبيلة من العرب. ورجل نَدْب، إذا كان مِعواناً مُنجِداً يَنتدب للأمور، إذا ندب إليها. والنُّدْبة من قولهم: نَدَبْت الرجلَ أندبه نَدْباً، إذا قلت له يا فُلاناه وبه سمِّيت الباكية نادِبة. ويقال: رجل نَدْب وامرأة نَدْبَة، إذا كانا سريعي النهوض في الأمور. ومنه اشتقاق نَدْبَة، وهي أم خُفاف بن نَدْبَة أحد سُودان العرب وفرسانها. وإذا رمى المتناضِلان قالوا: نَدَبُنا يومَ كذا وكذا، أي يوم انتدابنا للرمي. وتكلَّم فلان فانتَدب له فلان، إذا عارَضه.
البَدَنُ، مُحرَّكةً، من الجَسَدِ: ما سِوَى الرأسِ والشَّوَى، أو العُضْوُ، أو خاصٌّ بأَعْضاءِ الجَزورِ، والرَّجُلُ المُسِنُّ، والدِرْعُ القَصيرَةُ
ج: أبْدانٌ، والوَعِلُ المُسِنُّ
ج: أبْدُنٌ، ونَسَبُ الرَّجُلِ وحَسَبُه.
والبادِنُ والبَدينُ والمُبَدَّنُ، كمُعَظَّمٍ: الجَسيمُ، وهي بادِنٌ وبادِنَةٌ وبَدِينٌ
ج: ككُتُبٍ ورُكَّعٍ،
وقد بَدُنَتْ، ككَرُمَ ونَصَرَ، بَدْناً، ويُضَمُّ، وبَداناً وبَدانَةً، بفتحِهِما.
وبَدَّنَ تَبْديناً: أسَنَّ، وضَعُفَ،
و~ فُلاناً: ألْبَسَهُ دِرْعاً.
والمِبْدانُ: الشَّكورُ السَّريعُ السِمَنِ.
والبَدَنَةُ، محَرَّكةً، من الإِبِلِ والبَقَرِ: كالأُضْحِيَةِ من الغَنَمِ، تُهْدَى إلى مكةَ، للذَكَرِ والأنْثَى
ج: ككُتُبٍ
وبادَنُ، كهاجَرَ: ة ببُخاراءَ، منها أبو عبدِ الله البادِنِيُّ الشاعِرُ المُجَوِّدُ.
بدنا وبدنا وبدونا سمن وضخم فَهُوَ بادن وَهِي بادنة (ج) بدن وبدن وَهِي أَيْضا بادن (ج) بدن وبوادن بدن: بدانة وبدانا بدن فَهُوَ وَهِي بدين (ج) بدن بدن: بدن وأسن وَضعف وَالْحَيَوَان سمنه وضخمه وَفُلَانًا ألبسهُ درعا
بَدَنٌ مُثْرَنْثٌ، (كمُعْرَنْدٍ): مُخْصبٌ.
واثْرَنْتَى: كَثُرَ لَحْمُ صَدْرِه.
السَّاحةُ: الناحية، وهي أَيضاً فَضاء يكون بين دُور الحَيِّ.
وساحةُ الدار: باحَتُها، والجمع ساحٌ وسُوحٌ وساحاتٌ، الأُولى عن كراع؛ قال الجوهري: مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ وخَشَبَةٍ وخُشْبٍ والتصغير سُوَيْحَةٌ.
مَا يتَعَلَّق باصواف الْغنم من البعر وَالْبَوْل الْوَاحِدَة وذحة (ج) وذح كبدنة وبدن
نَاقَة أَو بقرة تنحر بِمَكَّة قربانا وَكَانُوا يسمنونها لذَلِك وَالثَّوْب يشق فتلبسه الْمَرْأَة من غير جيب وَلَا كمين (ج) بدن وبدن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالْبدن جعلناها لكم من شَعَائِر الله}
مَا سوى الرَّأْس والأطراف من الْجِسْم والدرع أَو القصيرة من الدروع وَمن الثَّوْب مَا يَقع على الظّهْر والبطن دون الكمين والجانبين (ج) أبدان
الهَرَصُ، محركةً: الدُّودُ، والحَصَفُ في البَدَنِ،
وقد هَرِصَ، كفَرِحَ،
وهَرَّصَ تَهْريصاً: اشْتَعَلَ بدَنُه حَصَفاً، أو هذه بالضاد.
والهَريصةُ: مُسْتَنْقَعُ الماءِ.
النائمون وفترة رَاحَة للبدن وَالْعقل تغيب خلالها الْإِرَادَة والوعي جزئيا أَو كليا وتتوقف فِيهَا جزئيا الْوَظَائِف الْبَدَنِيَّة النّوم: الْكثير النّوم
انفضجَ الشيءُ، إذا عَرُضَ كالمُنشدِخ. وتفضَّج بَدَنُ الناقة، إذا تخدَّد لحمُها. قال الراجز:تَعْدو إذا ما بُدْنها تفضَّجاإذا حِجاجا مُقْلَتَيْها هَجَّجاالتهجُّج: التوقف.
الْبدن الغليظ
اللين والسهولة وَالسعَة وَالْخصب وَالْمَكَان الخصب أَو الجدب وكل مَوضِع يجْتَمع فِيهِ الْوَسخ من الْبدن واللئيم السافل (ج) أرفغ ورفوغ الرفغ: كل مَوضِع يجْتَمع فِيهِ الْوَسخ من الْبدن (ج) أرفغ ورفوغ
(عِنْد الصُّوفِيَّة) تَهْذِيب الْأَخْلَاق النفسية بملازمة الْعِبَادَات والتخلي عَن الشَّهَوَات و (الرياضة الْبَدَنِيَّة) الْقيام بحركات خَاصَّة تكسب الْبدن قُوَّة ومرونة (مج) و (الْعُلُوم الرياضية) هِيَ الْحساب والهندسة والجبر وَنَحْوهَا (مج)
رياضة بدنية بالعوم
منافذ الْعرق فِي الْبدن
بِالْمَاءِ غسل بدنه بِهِ
الجرب الْيَابِس فِي الْبدن
البَلْغَمُ: خِلْطٌ من أخْلاطِ البَدَنِ.
الْعُرْيَان الْوَرق على بدنه خصفه
الْعُرْيَان الْوَرق على بدنه خصفه
سركا ضعف بدنه بعد قُوَّة
الْغُلَام الممتلئ الْبدن نعْمَة
مَا يدهن بِهِ الْبدن من دهن وَغَيره
ضعف الْبدن وَضعف الرَّأْي
الرجل العريض المقتدر الْبدن
ضَبِسَتْ نَفْسُه، كفرحَ: لَقِسَتْ، وخَبُثَتْ.
والضَّبِسُ، ككتِفٍ: الشَّكِسُ العَسِر،
كالضَّبيسِ، والداهيةُ، والخَبُّ.
وهو ضِبْسُ شَرٍّ، بالكسر،
وضَبِيسُه: صاحِبُه.
والضَّبيسُ: الثقيلُ البَدَنِ والرُّوحِ، والجَبانُ، والأحْمَقُ الضعيفُ البَدَنِ.
والضَّبْسُ: الإِلْحاحُ على الغَريمِ.
خَظَّ، الرجُلُ: اسْتَرْخَى بَدَنُه، وانْدالَ.
الشق فِي الْبدن (ج) جروح وجراح
تجاليد الْإِنْسَان جمَاعَة جِسْمه وبدنه
يُقَال هُوَ مرهوف الْبدن لطيفه ودقيقه
الضَّعِيف الْبدن وَمن النسيم الضَّعِيف الهبوب
رَجُل خَفْثَلٌ وخُفاثِل: ضعيف العقل والبدن.
الرُّخْصَة الْجِسْم الممتلئة الْبدن الصافية اللَّوْن
مَا يقوم بِهِ بدن الْإِنْسَان من الطَّعَام (ج) أقوات
الْبَلَد الْمحل والخصم المجادل والمتغير الْبدن
العَمَيْدَرُ، كشَمَيْذَرٍ: الغُلامُ الناعمُ البَدَنِ، الكثيرُ المال.
استرخى بدنه أَو كَلَامه وَتكلم فَأكْثر وَالشَّيْء تعتعه
النَّاقة صَارَت خصوفا والعريان بالورق على بدنه خصفه
الْجلد غلظ وَفُلَان غلظ وَاشْتَدَّ وضخم بدنه
عظم بدنه وصبية رقصه وَفُلَانًا أسيره قبل مِنْهُ فديته
الْأكلَة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة الوجبة النوهة: قُوَّة الْبدن
رجل طَفَنَّشٌ: واسع صدْر القدَم، وطَفَنْشَأٌ: ضعيف البدن.
الشَّيْء خبخب وبدنه هزل بعد السّمن وَالْحر سكن بعض فورته
مَا يُوصل بِهِ بدن الثَّوْب أَو الدرْع ليتسع وَالْجَمَاعَة (ج) دخاريص
الضّيق والضعيف فِي بدنه أَو رَأْيه وَالتَّابِع الَّذِي يخْدم بخبزه والمقطوع
مَا يكون فِيهِ صَلَاح الْبدن وزيادته وَالشَّيْء الْمُوَافق يُقَال هَذَا الطَّعَام عمش لَك
هرصا جرب جربا يَابسا هرص: اشتعل بدنه جربا
الضاعِلُ: الجَمَلُ القَوِيُّ.
والضَّعَلُ، محرَّكةً: دِقَّةُ البَدَنِ مِن تَقارُبِ النَّسَبِ.
مَا جمع وربط من كل شَيْء (مج) حزم الحزمة: الْقصير الممتلئ الْبدن
الْبَخِيل الضبس: الأحمق الضَّعِيف الْبدن وَيُقَال هُوَ ضبس شَرّ صَاحبه
الله بدنه أنحله وَفُلَانًا عَن حَاجته أعجله والظبي وَغَيره أزعجه
حشرة تتولد على الْبدن عِنْد دَفعه العفونة إِلَى الْخَارِج (ج) الْقمل
ضرب من الرياضة الْبَدَنِيَّة يقوم على اللكم باليدين وَله قَوَاعِد وأصول
أول الجرب قبل انتشاره فِي الْبدن وَيُقَال صَار الْقَوْم أوقاسا أخلاطا
الهَرَضُ، محركةً: الحَصَفُ يَخْرُجُ على البَدَنِ من الحَرِّ.
وهَرَضَ الثوبَ: مَزَّقَه، كهَرَطَه.
رَجُلٌ خَفْثَلٌ وخُفاثِلٌ، كجَعْفَرٍ وعُلابِطٍ، والثاءُ مُثَلَّثَةٌ: ضَعيفُ العَقْلِ والبَدَنِ.
مَا يُوصل بِهِ بدن الثَّوْب أَو الدرْع ليتسع والداخل فِي الْأُمُور الْعَالم بهَا (ج) دخاريص
ثوب لَهُ كم صَغِير تبتذله الْمَرْأَة فِي بَيتهَا (مَعَ) وسبجة الْقَمِيص مَا يُوسع بِهِ بدنه
الدقة والنحول والخفة فِي الْبدن والنخلة الطَّوِيلَة فِيهَا عوج وأصول سعفها جرد
مُطَاوع كوى وَفُلَان اسْتعْمل الكي فِي بدنه وتمدح بِمَا لَيْسَ من فعله
من الرِّجَال من يفرح إِذا سُئِلَ وَمن كل شَيْء الهش والهشيم والضعيف الْبدن وَهِي هشيشة
مشق بدنه فَصَارَ كَأَنَّهُ غُصْن يميد ملاحة وَالشَّيْء حركه وَدفعه
وَهنا دخل فِي الوهن من اللَّيْل وَضعف فِي الْأَمر وَالْعَمَل وَالْبدن وَفُلَانًا أضعفه
تَفَضَّجَ عرقاً: عَرِقَتْ أُصولُ شَعرِهِ ولم يَسِلْ،
كانْفَضَجَ،
و~ جَسَدُهُ بالشَّحْمِ: أخَذَ مأخَذَهُ فانْشقَّتْ عروقُ اللَّحْمِ في مداخِلِ الشَّحْمِ،
و~ بَدَنُ الناقةِ: تَخَدَّدَ لَحْمُها،
و~ الشيءُ: تَوَسَّعَ.
وانْفَضَجَت القُرْحَةُ: انْفَرَجَتْ،
و~ الأُفُقُ: تَبَيَّنَ،
و~ السُّرَّةُ: انْفَتَحَتْ،
و~ الدَّلْوُ: سالَ ما فيها،
و~ الأَمْرُ: اسْتَرْخى، وضَعُفَ،
و~ البَدَنُ: سَمِنَ جداً.
والفَضيجُ: العَرَقُ.
والمِفْضاجُ: العِفْضاجُ.
ومن معكوسه: كتيبة رَجْراجَة، إذا كانت تَرَجْرَجُ من كثرة أهلها. وامرأة رَجْراجَة، إذا كان بَدَنُها يترجرج من نعمتها. قال الشاعر:رَجْراجَةُ البُدْن مِلء الدِّرْع خَرْعَبَة ... كأنَّها رَشَأ ظمآنُ مذعورُوالرِّجْرِجَة: ما بقي في حوض الإبل من الماء الذي تُسْئره فيَخْثُر. قال الراجزْ:فأسْأرَتْ في الحوض حِضْجاً حاضِجا ... تتركه أنفاسُها رَجارِجا
وهن: "يَهِنُ" "وَهْنًا" من باب وعد: ضعف فهو "وَاهِنٌ" في الأمر والعمل والبدن، و "وَهَنْتُهُ" أضعفته يتعدى ولا يتعدى في لغة فهو "مَوْهُونُ" البدن والعظم، والأجود أن يتعدى بالهمزة فيقال "أوْهَنْتُهُ" ، و "الوَهَنُ" بفتحتين لغة في المصدر، و "وَهِنَ" "يَهِنُ" بكسرتين لغة قال أبو زيد: سمعت من الأعراب من يقرأ: {فَمَا وَهِنُوا} بالكسر.
الخَتَت: فتور يجده الإنسان في بدنه. والتَّخْت فارسيّ معرب وقد تكلّمت به العرب.
عرق فِي بَاطِن الْفَخْذ أَو عرق مُحِيط بِالْبدنِ كُله سمي بذلك لانتشاره وافتراقه
بدنه نحف بعد سمن وَيُقَال تخوش فلَان وَالشَّيْء نقص وَيُقَال تخوش الشَّيْء
مَا أَفَادَ الْبدن من طَعَام أَو شراب وَيُقَال مَاء نجوع نمير وَاللَّبن نجوع الصَّبِي
مَا بَين البنصر إِلَى السبابَة الوصب: الوجع وَالْمَرَض والتعب والفتور فِي الْبدن (ج) أوصاب
ومن معكوسه: الخَبْخبَة؛ يقال: تَخَبْخَبَ بَدَنُ الرجل وغيرِهِ، إذا سَمِنَ ثم هُزِل حتى يسترخيَ جِلْده.
المَاء وَنَحْوه من الارض نبعا ونبوعا خرج وَيُقَال نبع الْعرق من الْبدن نضح وَرشح
طرف من الْبدن كالكعب والمنكب والمرفق وَالركبَة (ج) مواقذ يُقَال ضربه على موقذ من مواقذه
التَفَثُ في المناسك: ما كان في نحوِ قصِّ الأظفر والشارِب وحلْق الرأس والعانة، ورمْي الجِمار، ونحْر البُدْن وأشباه ذلك.
الزَنْجَبيلُ معروفٌ. ,الزَنْجَبيلُ: الخمرُ.
والزِئْجيلُ بالهمز: الرجلُ الضعيف البدن.
ويقال الزِنجيلُ بالنون. ن
العِرْمِسُ، بالكسر: الصَّخْرَةُ، والناقةُ الصُّلْبَةُ.
وكعَمَلَّسٍ: الماضي الظَّريفُ منا.
وعَرْمَسَ: صَلُبَ بَدَنُهُ بَعْدَ اسْتِرْخَاء.
الخُبَعْثِنَةُ، كقُذَعْمِلَة: الرَّجُلُ الضَّخْمُ الشديدُ، والأسَدُ،
كالخُبَعْثِنِ، كقُذَعْمِلٍ وسَفَرْجَلٍ.
وكقُذَعْمِلٍ: التارُّ البَدَنِ من كلِّ شيءٍ.
من كل شَيْء شخصه وَحَجمه ومقداره ونتوؤه وظهره وَالْحجر الناتئ على وَجه الأَرْض والورم الناتئ فِي الْبدن
فتر بدنه واسترخى وكسل من شراب أَو غَيره وَاخْتَلَطَ ذهنه من شراب وَنَحْوه وَمَشى مشْيَة الكسلان
رياضة بدنية عنيقة تجْرِي بَين اثْنَيْنِ يحاول كل مِنْهُمَا أَن يصرع الآخر على أصُول مقردة (محدثة)
طَلَثَ الماءُ طُلوثاً: سالَ.
وطَلَّثَ على كذا تَطْليثاً: زادَ.
والطُّلْثَةُ، بالضم: الجاهِلُ الضعيفُ العَقْلِ والبَدَنِ.
ختا خس وردؤ فَهُوَ ختيت وَفُلَانًا ختا طعنه بِالرُّمْحِ طَعنا مُتَتَابِعًا خت: ختتا فتر بدنه
مَا كَانَ ذَا سَبْعَة أَرْكَان وَرجل سباعي الْبدن تامه وثوب سباعي طوله سبع أَذْرع أَو سَبْعَة أشبار
شيما كَانَت بِهِ شامة وَكَثُرت فِي بدنه الشامات فَهُوَ أَشْيَم وَهِي شيماء شيم: يَدَيْهِ فِي رَأس فلَان أَو ثَوْبه قبض عَلَيْهِ يقاتله
الذَّهَب ومزاج من أمزجة الْبدن وَسَائِل شَدِيد المرارة يختزن فِي كيس المرارة لَونه أصفر يضْرب للحمرة
غ دة أَو شبهها تَحت شحمة الْأذن فَوق النكفة وكل ورم جامد والسلعة فِي الْبدن (ج) ضوى
من كل شَيْء أَعْلَاهُ والقامة وَالْبدن يُقَال ألْقى عَلَيْهِ قمته وَيُقَال جَاءَ الْقَوْم القمة جَمِيعًا (ج) قمم
فِي الْأَمر مباراة عَارضه فِيهِ وَفعل مثل فعله و (فِي الرياضة الْبَدَنِيَّة) نافسه (مج) وَامْرَأَته صالحها على الْفِرَاق (انْظُر برأَ)
الْجلد بقعا خالط لَونه لون آخر فَهُوَ أبقع والبشرة بقعاء والمستقي انتضح المَاء على بدنه فابتلت مَوَاضِع مِنْهُ
شبه مزراق كَانَ يرْمى بهَا الديلم و (فِي الرياضة الْبَدَنِيَّة) عَمُود أسطواني يحفظ بِهِ التوازن أَو يستعان بِهِ على القفز (محدثة) (ج) زَان
الرذل اللَّئِيم والضعيف فِي بدنه والأحمق وَالْبَعِير الضخم وَسقط الْمَتَاع كالبرمة والقصعة وَنَحْوهمَا (ج) أوغاب ووغاب
سَرِكَ، كفرِحَ: ضَعُفَ بَدَنُهُ بعدَ قُوَّةٍ.
والسَّرْوَكَةُ والتَّسَرْوُكُ: رَداءَةُ المَشْيِ، وإِبْطاءٌ فيه من عَجَفٍ أو إعْياءٍ.
وبعيرٌ سُرْكُوكٌ، كعُصْفورٍ: مَهْزُولٌ.
سكت خوفًا وذل رَأسه كالمهتم مسترخي الْبدن وبالأرض لصق وامتد من ضرب أَو مرض وَفِي النّوم غمض وَعنهُ تغافل
ذبل ويبس من مرض وَغَيره أَو ضمر أَو اضْطربَ من غير مرض وَتغَير لَونه أَو جِسْمه أَو رِيحه وَالْمَرِيض عرف أثر مَرضه فِي بدنه