المصادر:  


أهل (لسان العرب) [333]


الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات؛ قال المُخَبَّل السعدي: وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم، إِذا أَدْلَجوا باللَّيل يَدْعُونَ كَوْثَرا وأَنشد الجوهري: وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها، تَرَى بِها العَوْهَقَ من وِئالُها وِثالُها: جمع وائل كقائم وقِيام؛ ويروى البيت: وبَلْدَةٍ يَسْتَنُّ حازي آلِها قال سيبويه: وقالوا أَهْلات، فخففوا، شَبَّهوها بصعْبات حيث كان أَهل مذكَّراً تدخله الواو والنون، فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فعل بمؤنث صَعْب؛ قال ابن بري: وشاهد . . . أكمل المادة الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاجي أَن حَكِيم بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير، فهَجَا جرير حكيماً فانتصر له كنان بن ربيعة أَو أَخوه ربعي بن ربيعة، فقال يهجو جريراً: غَضِبْتَ علينا أَن عَلاك ابن غالب، فهَلاَّ على جَدَّيْك، في ذاك، تَغْضَبُ؟ هما، حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ، أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّبُ (* قوله: شداك العقال؛ اراد: بالعقال، فنصب بنزع الخافض، وورد مؤرب، في الأصل، مضموماً، وحقه النصب لأنه صفة لعقال، ففي البيت إذاً إقواء).
وما يُجْعَل البَحْرُ الخِضَمُّ، إِذا طما، كَجُدٍٍّّ ظَنُونٍ، ماؤُه يُتَرقَّبُ أَلَسْتَ كُلْيبيًّا لألأَمِ وَالدٍ، وأَلأَمِ أُمٍٍّّ فَرَّجَتْ بك أَو أَبُ؟ وحكى سيبويه في جمع أَهْل: أَهْلُون، وسئل الخليل: لم سكنوا الهاء ولم يحرّكوها كما حركوا أَرَضِين؟ فقال: لأَن الأَهل مذكر، قيل: فلم قالوا أَهَلات؟ قال: شبهوها بأَرَضات، وأَنشد بيت المخبل السعدي، قال: ومن العرب من يقول أَهْلات على القياس.
والأَهَالي: جمع الجمع وجاءت الياء التي في أَهالي من الياء التي في الأَهْلين.
وفي الحديث: أَهْل القرآن هم أَهْلُ الله وخاصَّته أَي حَفَظة القرآن العاملون به هم أَولياء الله والمختصون به اختصاصَ أَهْلِ الإِنسان به.
وفي حديث أَبي بكر في استخلافه عمر: أَقول له، إِذا لَقِيتُه، اسْتعملتُ عليهم خَيْرَ أَهْلِكَ؛ يريد خير المهاجرين وكانوا يسمُّون أَهْلَ مكة أَهل الله تعظيماً لهم كما يقال بيت الله، ويجوز أَن يكون أَراد أَهل بيت الله لأَنهم كانوا سُكَّان بيت الله.
وفي حديث أُم سلمة: ليس بكِ على أَهْلكِ هَوَانٌ؛ أَراد بالأَهل نَفْسَه، عليه السلام، أَي لا يَعْلَق بكِ ولا يُصيبكِ هَوَانٌ عليهم.
واتَّهَل الرجلُ: اتخذ أَهْلاً؛ قال: في دَارَةٍ تُقْسَمُ الأَزْوادُ بَيْنَهم، كأَنَّما أَهْلُنا منها الذي اتَّهَلا كذا أَنشده بقلب الياء تاء ثم إِدغامها في التاء الثانية، كما حكي من قولهم اتَّمَنْته، وإلا فحكمه الهمزة أَو التخفيف القياسي أَي كأَن أَهلنا أَهلُه عنده أَي مِثلُهم فيما يراه لهم من الحق.
وأَهْلُ المذهب: مَنْ يَدين به.
وأَهْلُ الإِسلام: مَن يَدِين به.
وأَهْلُ الأَمر: وُلاتُه.
وأَهْلُ البيت: سُكَّانه.
وأَهل الرجل: أَخَصُّ الناس به.
وأَهْلُ بيت النبي،صلى الله عليه وسلم: أَزواجُه وبَناته وصِهْرُه، أَعني عليًّا، عليه السلام، وقيل: نساء النبي،صلى الله عليه وسلم، والرجال الذين هم آله.
وفي التنزيل العزيز: إِنما يريد الله ليُذْهِبَ عنكم الرِّجْس أَهلَ البيت؛ القراءة أَهْلَ بالنصب على المدح كما قال: بك اللهَ نرجو الفَضْل وسُبْحانك اللهَ العظيمَ، أَو على النداء كأَنه قال يا أَهل البيت.
وقوله عز وجل لنوح، عليه السلام: إِنه ليس من أَهْلِك؛ قال الزجاج: أَراد ليس من أَهْلِك الذين وعدتُهم أَن أُنجيهم، قال: ويجوز أَن يكون ليس من أَهل دينك.
وأَهَلُ كل نَبيٍّ: أُمَّته.
ومَنْزِلٌ آهِلٌ أَي به أَهْلُه. ابن سيده: ومكان آهِلٌ له أَهْل؛ سيبويه: هو على النسب، ومأْهول: فيه أَهل؛ قال الشاعر:وقِدْماً كان مأْهْولاً،وأَمْسَى مَرْتَعَ العُفْر وقال رؤبة: عَرَفْتُ بالنَّصْرِيَّةِ المَنازِلا قَفْراً، وكانت مِنْهُمُ مَآهلا ومكان مأْهول، وقد جاء: أُهِل؛ قال العجاج: قَفْرَيْنِ هذا ثم ذا لم يُؤهَل وكلُّ شيء من الدواب وغيرها أَلِف المَنازلَ أَهْلِيٌّ وآهِلٌ؛ الأَخيرة على النسب، وكذلك قيل لما أَلِفَ الناسَ والقُرى أَهْلِيٌّ، ولما اسْتَوْحَشَ بَرِّيّ ووحشي كالحمار الوحشي.
والأَهْلِيُّ: هو الإِنْسِيّ.
ونَهى رسول الله،صلى الله عليه وسلم، عن أَكل لحوم الحُمُر الأَهْلية يومَ خَيْبَرَ؛ هي الحُمُر التي تأْلف البيوت ولها أَصْحاب وهي مثل الأُنْسية ضدّ الوحشية.
وقولهم في الدعاء: مَرْحَباً وأَهْلاً أَي أَتيتَ رُحْباً أَي سَعَة، وفي المحكم أَي أَتيت أَهْلاً لا غُرباء فاسَْأْْنِسْ ولا تَسْتَوْحِشْ.
وأَهَّل به: قال له أَهْلاً.
وأَهِل به: أَنِس. الكسائي والفراء: أَهِلْتُ به وودَقْتُ به إِذا استأْنستَ به؛ قال ابن بري: المضارع منه آهَلُ به، بفتح الهاء.
وهو أَهْلٌ لكذا أَي مُسْتَوجب له، الواحدُ والجمعُ في ذلك سَواء، وعلى هذا قالوا: المُلْك لله أَهْلِ المُلْك.
وفي التنزيل العزيز: هو أَهْلُ التَّقْوى وأَهْل المغفرة؛ جاء في التفسير: أَنه، عز وجل، أَهْلٌ لأَن يُتَّقَى فلا يُعْصَى وأَهْلُ المغفرة لمن اتَّقاه، وقيل: قوله أَهل التقوى مَوْضِعٌ لأَن يُتَّقى، وأَهْل المغفرة موضع لذلك. الأَزهري: وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَو يُهان بمعنى يَسْتحق، قال: ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة، قال: وأَما أَنا فلا أُنكره ولا أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّاً فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر عنده يَداً أُولِيَها: تَسْتَأْهِل يا أَبا حازم ما أُولِيتَ، وحضر ذلك جماعة من الأَعراب فما أَنكروا قوله، قال: ويُحَقِّق ذلك قولُه هو أَهْل التقوى وأَهل المَغْفِرة. المازني: لا يجوز أَن تقول أَنت مُسْتَأْهل هذا الأَمر ولا مستأْهل لهذا الأَمر لأَنك إِنما تريد أَنت مستوجب لهذا الأَمر، ولا يدل مستأْهل على ما أَردت، وإِنما معنى الكلام أَنت تطلب أَن تكون من أَهل هذا المعنى ولم تُرِدْ ذلك، ولكن تقول أَنت أَهْلٌ لهذا الأَمر، وروى أَبو حاتم في كتاب المزال والمفسد عن الأَصمعي: يقال استوجب ذلك واستحقه ولا يقال استأْهله ولا أَنت تَسْتَأْهِل ولكن تقول هو أَهل ذاك وأَهل لذاك، ويقال هو أَهْلَةُ ذلك.
وأَهّله لذلك الأَمر تأْهيلاً وآهله: رآه له أَهْلاً.
واسْتَأْهَله: استوجبه، وكرهها بعضهم، ومن قال وَهَّلتْه ذهب به إِلي لغة من يقول وامَرْتُ وواكَلْت.
وأَهْل الرجل وأَهلته: زَوْجُه.
وأَهَل الرجلُ يَأْهِلُ ويَأْهُل أَهْلاً وأُهُولاً، وتَأَهَّل: تَزَوَّج.
وأَهَلَ فلان امرأَة يأْهُل إِذا تزوّجها، فهي مَأْهولة.
والتأَهُّل: التزوّج.
وفي باب الدعاء: آهَلَك الله في الجنة إيهالاً أَي زوّجك فيها وأَدخلكها.
وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَعْطى الآهِلَ حَظَّين والعَزَب حَظًّا؛ الآهل: الذي له زوجة وعيال، والعَزَب الذي لا زوجة له، ويروى الأَعزب، وهي لغة رديئة واللغة الفُصْحى العَزَب، يريد بالعطاء نصيبَهم من الفَيْء.
وفي الحديث: لقد أَمست نِيران بني كعب آهِلةً أَي كثيرة الأَهل.
وأَهَّلَك الله للخير تأْهيلاً.
وآلُ الرجل: أَهْلُه.
وآل الله وآل رسوله: أَولياؤه، أَصلها أَهل ثم أُبدلت الهاء همزة فصارت في التقدير أَأْل، فلما توالت الهمزتان أَبدلوا الثانية أَلفاً كما قالوا آدم وآخر، وفي الفعل آمَنَ وآزَرَ، فإِن قيل: ولمَ زَعَمْتَ أَنهم قلبوا الهاء همزة ثم قلبوها فيما بعد، وما أَنكرتَ من أَن يكون قلبوا الهاء أَلفاً في أَوَّل الحال؟ فالجواب أَن الهاء لم تقلب أَلفاً في غير هذا الموضع فيُقاسَ هذا عليه، فعلى هذا أُبدلت الهاء همزة ثم أُبدلت الهمزة أَلفاً، وأَيضاً فإِن الأَلف لو كانت منقلبة عن غير الهمزة المنقلبة عن الهاء كما قدمناه لجاز أَن يستعمل آل في كل موضع يستعمل فيه أَهل، ولو كانت أَلف آل بدلاً من أَهل لقيل انْصَرِفْ إِلى آلك، كما يقال انْصَرِف إِلى أَهلك، وآلَكَ والليلَ كما يقال أَهْلَك والليلَ، فلما كانوا يخصون بالآل الأَشرفَ الأَخصَّ دون الشائع الأَعم حتى لا يقال إِلا في نحو قولهم: القُرَّاء آلُ الله، وقولهم: اللهمَّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وقال رجل مؤمن من آل فرعون؛ وكذلك ما أَنشده أَبو العباس للفرزدق: نَجَوْتَ، ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقةً، سِوى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَجا لأَن أَعوج فيهم فرس مشهور عند العرب، فلذلك قال آل أَعوجا كما يقال أَهْل الإِسكاف، دلَّ على أَن الأَلف ليست فيه بدلاً من الأَصل، وإِنما هي بدل من الأَصل (* قوله «وإنما هي بدل من الأصل» كذا في الأصل.
ولعل فيه سقطاً.
وأصل الكلام، والله أعلم: وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل من الأصل، أو نحو ذلك.) فجرت في ذلك مجرى التاء في القسم، لأَنها بدل من الواو فيه، والواو فيه بدل من الباء، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدل وكانت فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها، وهو اسم الله، فلذلك لم يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل الخَيَّاط؛ فإِن قلت فقد قال بشر: لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ، ولكِنَّما يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُرا فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا مُشَرَّفة، فإِن هذا بيت شاذ؛ قال ابن سيده: هذا كله قول ابن جني، قال: والذي العمل عليه ما قدمناه وهو رأْي الأَخفش، قال: فإِن قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل من الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن، فقد تجد أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع، فما ننكر أَيضاً أَن تكون الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل؟ فالجواب أَن الفرق بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواقع الباء من حيث امتنع من وقوع آل في جميع مواقع أَهل، وذلك أَن الإِضمار يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من المواضع، أَلا ترى أَن من قال أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم وأَسكن الميم، فإِنه إِذا أَضمر للدرهم قال أَعطيتكموه، فردّ الواو لأَجل اتصال الكلمة بالمضمر؟ فأَما ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس عليه عند عامة أَصحابنا، فلذلك جاز أَن تقول: بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن، ولم يجز أَن تقول: وَكَ ولا وَهُ، بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت عن القوّة وعن تصرف الباء التي هي أَصل؛ أَنشدنا أَبو علي قال: أَنشدنا أَبو زيد: رأَى بَرْقاً فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ، فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغاما قال: وأَنشدنا أَيضاً عنه: أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمالِ ليَحْزُنَني، فلا بِك ما أُبالي قال: وأَنت ممتنع من استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص، وسواء في ذلك أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته إِلى مضمر؛ قال ابن سيده: فإِن قيل أَلست تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو، وأَن أَصله وَوْلَج لأَنه فَوْعَل من الوُلُوج، ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال من هذه التاء فقالوا دَوْلَج، وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع التي تقول فيها تَوْلَج، وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل من الواو؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل، وذلك أَنه إِنما كان يطَّرد هذا له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جميع أَماكن وَوْلَج، فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ، وكانت تحتسب زيادة، فأَما وهم لا يقولون وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَول الكلمة، وإِنما قالوا تَوْلَج ثم أَبدلوا الدال من التاء المبدلة من الواو فقالوا دَوْلَج، فإِنما استعملوا الدال مكان التاء التي هي في المرتبة قبلها تليها، ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي الأَصل فصار إِبدال الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نحو أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها، ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة، وكذلك لو عارض معارض بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال: أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ثم صارت هُنَيَّة ثم صارت هُنَيْهة، وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقول فيه هُنَيَّة؟ كان الجواب واحداً كالذي قبله، أَلا ترى أَن هُنَيْوة الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج في رفضه وترك استعماله؟ فهذا كله يؤَكد عندك أَن امتناعه من استعمال آل في جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من بدل، كما كانت التاء في القسم بدلاً من بدل.
والإِهالَةُ: ما أَذَبْتَ من الشحم، وقيل: الإِهَالة الشحم والزيت، وقيل: كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ، والإِهالة الوَدَك.
وفي الحديث: أَنه كان يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب، قال: كل شيء من الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ، وقيل: هو ما أُذيب من الأَلْية والشَّحم، وقيل: الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح.
وفي حديث كعب في صفة النار: يجاء بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها. قال: وكل ما اؤْتدم به من زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فهو إِهالَة، وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك اللحم السَّمين إِهالة، وقيل: الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً.
ومَتْن الإِهالة: ظَهْرُها إِذا سُكِبَت في الإِناء، فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير الكفار فيها بذلك.
واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة.
والمُسْتَأْهِل: الذي يأْخذ الإِهالة أَو يأْكلها؛ وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى: لا بَلْ كُلِي يا أُمَّ، واسْتَأْهِلي، إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَه وقال الجوهري: تقول فلان أَهل لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل، والعامَّة تقول. قال ابن بري: ذكر أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه قال: حدثني أَبو الهيثم خالد الكاتب قال: لما بويع لإِبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني، فلما دخلت إِليه قال: أَنْشِدْني، فقلت: يا أَمير المؤْمنين، ليس شعري كما قال النبي،صلى الله عليه وسلم، إِنَّ من الشعر لحكماً، وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به؛ فقال: لا تقل يا خالد هكذا، فالعلم جِدٌّ كله؛ ثم أَنْشدته: كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً، إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِل أَلَيْسَ من آفة هذا الهَوى بُكاءٌ مقتول على قاتل؟ قال: مُسْتَأْهِل ليس من فصيح الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخذ الإِهالة، قال: وقول خالد ليس بحجة لأَنه مولد، والله أَعلم.

أَهْلُ (القاموس المحيط) [233]


أَهْلُ الرجُلِ: عَشيرَتُه، وذَوُو قُرْباهُ،
ج: أَهْلونَ وأَهالٍ وآهالٌ وأَهْلاتٌ، ويُحَرَّكُ.
وأَهَلَ يأْهُلُ ويَأْهِلُ أُهولاً،
وتأهَّلَ واتَّهَلَ: اتَّخَذَ أَهْلاً.
وأَهْلُ الأمرِ: وُلاتُه،
و~ للبيتِ: سُكَّانُه،
و~ للمَذْهَبِ: من يَدينُ به،
و~ للرجُل: زَوْجَتُه،
كأَهْلَتِه،
و~ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم: أزْوَاجُه وبناتُه وصِهْرُه عليٌّ، رضي الله تعالى عنه، أَو نِساؤُه، والرِّجالُ الذين هُمْ آلُه،
و~ لكلِّ نَبيٍّ: أُمَّتُه.
ومكانٌ آهِلٌ: له أَهْلٌ.
ومأْهُولٌ: فيه أهْلُهُ، وقد أُهِلَ، كعُنِيَ.
وكلُّ ما ألِفَ من الدوابِّ المَنازِلَ: فأهْلِيٌّ وأَهِلٌ، ككتِفٍ.
ومَرْحَباً وأَهْلاً، أَي: صادَفْتَ أَهْلاً لا غُرَباءَ.
. . . أكمل المادة وأَهَّلَ به تأهِيلاً: قال له ذلك.
وكفرِحَ: أنِسَ.
وهو أَهْلٌ لكذا: مُسْتَوْجِبٌ، للواحِدِ والجميعِ.
وأَهَّلَهُ لذلك تأْهِيلاً،
وآهَلَهُ: رآه له أهْلاً.
واسْتَأْهَلَهُ: اسْتَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنْكارُ الجوهريِّ باطِلٌ،
و~ فلانٌ: أَخَذَ الإِهالَة: للشَّحْمِ، أَو ما أُذِيبَ منه أَو الزَّيْتِ وكلِّ ما ائْتُدِمَ به.
و"سَرْعانَ ذا إهالَةً"، في: العَيْنِ.
وآلُ اللهِ ورسولِه: أولياؤُه، وأصْلُهُ: أهْلٌ، وتَقدَّمَ في أوَلَ.
وككِتابةٍ: ع.
وإنهم لأَهْلُ أهِلَةٍ، كفرِحَةٍ، أَي: مالٍ.
وكزُبَيْرٍ: ع.

أهل (الصّحّاح في اللغة) [228]


الأَهْلُ: أَهْلُ الرجل، وأَهْلُ الدار؛ وكذلك الأَهْلَةُ. قال الشاعر:
وأَبْلَيْتُهُمْ في الحمد جَهْدي ونائِلي      وأَهْلَةِ ودٍّ قد تَـبَـرّيْتُ ودَّهُـمْ

أي رُبَّ من هو أَهْلٌ للوُدّ قد تعرّضتُ له وبذلتُ له في ذلك طاقتي من نائلي.
والجمع أَهْلاتٌ، وأَهَلاتٌ، وأَهالٍ.
وقد جاء في الشعر آهالٌ وأنشد الأخفش:
      وَبَلْدَةً ما الإنْسُ ما آهالِها

ومنزلٌ آهِلٌ، أي به أَهْلُهْ.
والإهالةُ: الوَدَكُ.
والمُسْتَأْهِلُ: الذي يأخذ الإهالَةَ، أو يأكلها. وتقول: فلان أَهْلٌ لكذا، ولا تقل: مُسْتَأْهِلٌ.
وقد أَهَلَ فلان يَأْهُلُ ويَأْهِلُ أُهولاً، أي تزوَّجَ؛ وكذلك تأَهَّلَ.
وأَهَّلْتُ بالرجل، إذا آنستَ به.
وقولهم: مرحباً وأَهْلاً، أي أتيت سعةً وأتيت أهلاً، فاستأنسْ ولا تستوحشْ. قال أبو زيد: آهَلَكَ الله في الجنة إيهالاً، أي أدخلكَها وزوّجكَ . . . أكمل المادة فيها.
وأَهَّلَكَ الله للخير تَأهيلاً.

أهل (مقاييس اللغة) [222]



الهمزة والهاء واللام أصلان متباعدان، أحدهما الأَهْل. قال الخليل: أهل الرجل زَوْجُه.
والتأهُّل التّزَوّج.
وأهْل الرّجُل أخصُّ النّاسِ به.
وأهل البيت: سُكّانه.
وأهل الإسلام: مَن يَدِينُ به.
وجميع الأهل أَهْلُون.
والأهالي جماعةُ الجماعة. قال النابغة:
ثلاثَةَ أهْلِينَ أفْنَيْتُهُمْ      وكان الإلهُ هو المُسْتآسا

وتقول: أهّلْتُه لهذا الأمر تأهيلاً.
ومكان آهِلٌ مَأْهول. قال:
وقِدْماً كانَ مَأْهولاً      فأَمْسَى مرتَعَ العُفْرِ

وقال الراجز:
عرَفْتُ بالنَّصرية المنازلا      قفراً وكانت مِنْهُمُ مآهِلاَ

وكلُّ شيءٍ من الدوابّ وغيرها إذا ألف مكاناً فهو آهِلٌ وأهْلِيٌّ.
وفي الحديث:"نهى عن لُحوم الحُمُر الأهليّة" وقال بعضهم: تقولُ العرب: "آهَلَكَ الله في الجنَّة إيهالاً"، أي زَوّجَك فيها.والأصل الآخر: الإهالة، قال الخليل: الإهالة الأَلْيَة ونحوُها، يُؤخَذ فيُقَطّع ويذاب. فتلك الإهالة، والجميل ، . . . أكمل المادة والجُمَالة.

هلل (الصّحّاح في اللغة) [210]


الهِلالُ: أوَّل ليلةٍ والثانية والثالثة، ثم هو قمرٌ.
والهِلالُ: ما يُضَمُّ بين الحِنْوَيْنِ من حديدٍ أو خشب؛ والجمع الأهِلَّةُ.
والهِلالُ: الماءُ القليل في أسفل الرَكِيِّ والهلال: السنان الذي له شعبتان يصاد به الوحش.
والهِلالُ: طرف الرحى إذا انكسر منه.
وقول ذي الرمّة:
هِلالٌ بَدا في رَمْضَةٍ يَتَقَلَّبُ      إليك ابتذْلنا كلَّ وهمٍ كـأنَّـه

قالوا: يعني حيَّةً.
وتَهَلَّلَ السحابُ ببرقِهِ:تَلأْلأَ.
وتهَلَّلَ وجه الرجل في فرحِهِ، واسْتَهَلَّ.
وتهَلَّلَتْ دموعُهُ، أي سالت.
وانْهَلَتِ السماءُ: صَبَّتْ، وانهلَّ المطرُ انْهِلالاً: سال بشدَّة.
وهَلَّلَ الرجل، أي قال لا إله إلا الله. يقال: قد أكثرتَ من الهَيْلَلَةِ، أي من قول لا إله إلا الله.
والتَهْليلُ: النُكوص. يقال: حَمَلَ فما هَلَّلَ، أي فما جَبُنَ. قال كعب بن زهير: . . . أكمل المادة
      فما لهمْ عن حِياضِ الموت تَهْليلُ

والهَلَلُ: الفرَقُ. يقال: هلك فلانٌ هَلَلاً، أي فرَقاً. أبو زيد: الهَلَلُ: أوَّل المطر. يقال: اسْتُهْلَتِ السماءُ، وذلك في أوَّل مطرها.
ويقال: هو صوتُ وقْعِهِ.
واسْتَهَلَّ الصبيُّ، أي صاح عند الولادة.
وأهَلَّ المُعْتَمِرُ، إذا رفع صوته بالتلبية.
وأهَلَّ بالتسمية على الذبيحة.
وقوله تعالى: "وما أُهِلَّ به لغيرِ اللهِ"، أي نودِيَ عليه بغير اسم الله.
وأصله رفْع الصوت.
وأُهِلَّ الهِلالُ، واسْتُهِلَّ على ما لم يسمّ فاعله.
ويقال أيضاً: اسْتَهَلَّ هو، بمعنى تَبَيَّنَ.
ولا يقال: أَهَلَّ.
ويقال: أهْلَلْنا عن ليلة كذا، ولا يقال أهْلَلْناهُ فهَلَّ، كما يقال أدخلناه فدخل، وهو قياسه.
ويقال: قد ذهبَ بذي هِلِيَّانٍ بكسر الهاء، إذا ذهبَ بحيث لا يُدْرَى.
ويقال: ما أصابَ عنده هَلَّةً ولا بلَّةً، أي شيئاً.

صهل (لسان العرب) [22]


الصَّهَلُ: حِدَّةُ الصوت مع بَحَح كالصَّحَل. يقال: في صوته صَهَلٌ وصَحَلٌ، وهو بُحَّة في الصوت، والصَّهِيلُ للخيل. قال الجوهري: الصَّهِيل والصُّهال صوت الفرس مثل النَّهِيق والنُّهاق.
وفي حديث أُمِّ زَرْع: فَجَعَلَني في أَهْل صَهِيلٍ وأَطِيطٍ؛ تريد أَنها كانت في أَهل قِلَّة فَنَقَلها إِلى أَهل كَثْرة وثَرْوة، لأَن أَهل الخيل والإِبل أَكثر من أَهل الغَنم. ابن سيده: الصَّهِيل من أَصوات الخيل، صَهَلَ الفرسُ يَصْهَل ويَصْهِلُ صَهِيلاً.
وفَرَس صَهَّالٌ: كثير الصَّهِيل.
وفي حديث أُمِّ مَعْبَد: في صوته صَهَلٌ؛ حِدَّةٌ وصَلابة من صَهِيلِ الخيل وهو صوتها.
ورجُل ذُو صاهِل: شديد الصِّياح والهِياج. من الإِبل: الذي يَخْبِط بيده ورجله وتسمع لجَوْفه دَوِيّاً من عِزَّة . . . أكمل المادة نفسه. النضر: الصَّاهل من الإِبل الذي يَخْبِط ويَعَضُّ ولا يَرْغُو بواحدة من عِزَّة نفسه. يقال: جَمَلٌ صاهِلٌ وذو صاهِلٍ وناقةٌ ذاتُ صاهل؛ وأَنشد: وذو صاهِلٍ لا يَأْمَن الخَبْطَ قائدُه وجعل ابنُ مُقْبل الذِّبَّانَ صَواهِلَ في العُشْب، يُريد عُنَّةَ طَيرانها وصَوْتَه، فقال: كأَنَّ صَواهِلَ ذِبَّانِه، قُبَيْلَ الصَّباحِ، صَهيلُ الحُصُن وجعل أَبو زُبَيدٍ الطائي أَصواتِ المَساحِي صَواهلَ فقال: لها صَواهِلُ في صُمِّ السِّلام، كما صاح القَسِيَّاتُ في أَيدي الصَّيارِيف والصَّواهِلُ: جمع الصاهِلة، مصدر على فاعِلَة بمعنى الصَّهِيل، وهو الصوت كقولك سَمِعْتُ رواغِيَ الإِبل. اسمٌ.
وبَنُو صاهِلةَ: بطنٌ.

صرط (العباب الزاخر) [7]


الصّراطُ والسراطُ والزّراطُ: الطريقُ، قال الله تعالى: (اهدْنا الصرَاطَ المستقيم)، وقال القعْقاعُ بن عطيةَ الباهليّ:
أكرّ على الحروْرِيينَ مهـريَ     

وأما صرِاطُ الآخرةَ فهو عند أهلِ السنةِ جسْرً ممدودَ على متنِ جهنمَ أحدّ من السيف وأدقّ من الشعر يمر عليه الخلائق فيجوزوه أهلُ الجنةِ على قدْرِ أعمالهم؛ يمرّ بعضهم كالبرقِ الخاطفِ وبعضهم كالريحِ المرسلةَ وبعضهم كجيادِ الخيلِ وبعضهمُ يشتدّ وبعضهم يمشي وبعضهم يزحفُ، وينادي منادٍ من بطنانِ العرشِ: غضوا أبصْاركمُ حتىّ تجوزْ فاطمةُ بنتُ محمدٍ صلى الله عليه وسلّم-، وتقولُ النّارُ للمؤمن: جزْ يا مؤمنُ فقد أطفأَ نوْرك لهبي، وتزِل وتدْحض عند ذلك أقْدامُ أهل النّار. أجازتا الله . . . أكمل المادة تعالى على الصراطِ إجازته من أهلْ النّار. أجازنا الله تعالى على الصراطِ إجازتهَ من اصطفاه من أوْليائه، ورزقناَ شفاعةَ رسلهِ وأنْبيائه. وقال ابن عبادٍ: الصُرَاطُ -بالضمّ-: السْيفُ الطويلُ، وهو بالسْينِ أيضاً

خنق (مقاييس اللغة) [5]



الخاء والنون والقاف أصلٌ واحد يدلُّ على ضيقٍ. فالخانق: الشِّعْب الضَّيِّق.
وقال بعضُ أهل العلم: إنَّ أهل اليَمن يسمُّون الزُّقاق خانقاً.
والخَنِق مصدر خَنَقَه يخنِقُه خَنِقاً. قال بعض أهل العلم: لا يقال خَنْقاً.
والمِخْنَقَةُ: القِلادة.

الجُوعُ (القاموس المحيط) [6]


الجُوعُ: ضِدُّ الشِّبَعِ، وبالفتح: المَصْدَرُ، جاعَ جَوْعاً ومَجَاعَةً، فهو جائِعٌ وجَوْعانُ، وهي جائعَةٌ وجَوْعَى، من جِياعٍ وجُوَّعٍ، كرُكَّعٍ.
وابنُ جاعَ قَمْلُهُ: لَقَبٌ كتَأَبَّطَ شَرّاً.
ورَبيعَةُ الجوعِ: هو ابنُ مالِكِ بنِ زَيْدٍ أبو حَيٍّ من تَميمٍ.
وجاعَ إليه: عَطِشَ، واشْتاقَ.
وجائِعَةُ الوِشاحِ: ضامِرَةُ البَطْنِ،
وهي مِنِّي على قَدْرِ مَجاعِ الشَّبْعانِ، أي: على قَدْرِ ما يَجوعُ.
و"سِمَنُ كَلْبٍ بِجوعِ أهْلِهِ"، أي: بوقُوعِ السُّوافِ في المال، أو كلبٌ: رجلٌ خِيفَ، فَسُئِلَ رَهْناً، فَرَهَنَ أهْلَهُ، ثُم تَمَكَّنَ من أمْوالِ من رَهَنَهُم أهْلَهُ، فَساقَها وتَرَكَ أهْلَهُ.
وعامُ مَجاعَةٍ ومَجْوَعَةٍ، كَمَرْحَلَةٍ: فيه الجُوعُ،
ج: مَجايعُ.
وأجاعهُ: اضْطَرَّه . . . أكمل المادة إلى الجوعِ،
كجَوَّعَه.
و"أجِعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْكَ"، أي: اضْطَرَّ اللَّئيمَ بالحَاجَة لِيَقَرَّ عندَكَ.
وتَجَوَّعَ: تَعَمَّدَ الجوعَ.
والمُسْتَجيعُ: من لا تَراه أبداً إلاَّ وهو جائِعٌ.
فَصْلُ الخَاء

زَلَنْبُورُ (القاموس المحيط) [4]


زَلَنْبُورُ: أحدُ أولادِ إِبليسَ الخمسةِ، الذين فَسَّرُوا بهم قولَه تعالى
{أفَتَتَّخِذونَهُ وذُرِّيَّتَهُ أولِياءَ} وعَمَلُه أن يُفَرِّقَ بينَ الرجلِ وأهلِهِ، ويُبَصِّرَ الرجلَ بعُيوبِ أهلِهِ.

رسط (لسان العرب) [4]


الأَزهري: أَهملها ابن المظفر، قال: وأَهل الشام يسمون الخَمْرَ الرَّساطُونَ، وسائرُ العرب لا يعرفونه، قال: وأُراها رومية دخلت في كلام مَنْ جاوَرَهم من أَهل الشام، ومنهم من يقلب السين شيناً فيقول رَشاطون.

تِرْمِذُ (القاموس المحيط) [4]


تِرْمِذُ، كإِثْمِدٍ: ة ببُخارى. ابنُ السَّمْعانِيِّ: وأهلُ المَعْرِفَةِ يَضُمُّونَ التاءَ والميمَ، والمُتداوَلُ على لِسانِ أهلها فتحُ التاءِ وكسرُ الميمِ، وبعضُهم يَفْتَحُ التاءَ، وبعضُهم يَضُمُّها، وبعضُهم يَكْسِرُها).
فَصْلُ الجيْم

خبل (الصّحّاح في اللغة) [5]


الخَبْلُ بالتسكين: الفسادُ، والجمع خُبولٌ. يقال: لنا في بني فلان دِماءٌ وخُبولٌ. فالخُبولُ: قطعُ الأيدي والأرجل.
والخبَلُ، بالتحريك: الجِنُّ. يقال: به خَبَلٌ، أي شيء من أهل الأرض.
وقد خَبَلَهُ وخَبَّلَهُ واخْتَبَلَهُ، إذا أفسدَ عقلَهُ أو عضوه.
ورجلٌ مُخَبَّلٌ، كأنَّه قد قُطِعَتْ أطرافه.
ودهرٌ خَبِلٌ، أي متلوٍ على أهله.
ومُخَبَّلٌ، بكسر الباء: اسمٌ للدهر. قال الحارث بن حلّزة:
بَ مُخَبِّلٍ أَْنَى مَعَـدَّا      فَضَعي قِناعَكِ إنَّ رَيْ

ويقال: فلان خَبالٌ على أهله، أي عَناءٌ، والخَبالَ أيضاً: الفساد.
وأَخْبَلْتُهُ المالَ، إذا أعَرْتَه ناقةً لينتفع بألبانها وأوبارها، أو فرساً يغزو عليه، وهو مثل الإكفاء.
ومنه قول زهير:
      هنالك إنْ يُسْتَخْبَلوا المالَ يُخْبِلوا

كسبج (لسان العرب) [3]


الكُسْبُجُ: الكُسْبُ بلغة أَهل السواد.

الزَّذابِيَةُ (القاموس المحيط) [3]


الزَّذابِيَةُ، كَثَمانِيَةٍ: أهلُ بَيْتٍ باليمامةِ.

طوب (الصّحّاح في اللغة) [3]


الطُوب: الآجُرُّ بلغة أهل مصر.

أَشْتَةُ (القاموس المحيط) [3]


أَشْتَةُ: لَقَبُ جماعةٍ من المُحدِّثينَ من أَهْلِ أَصْفَهانَ.

وفه (الصّحّاح في اللغة) [3]


الوافِهُ: قَيِّمُ البيعَةِ، بلغة أهل الحيرة.

يلملم (الصّحّاح في اللغة) [3]


يَلَمْلَمُ: لغةٌ في ألَمْلَمَ، وهو ميقاتُ أهل اليمن.

زلنبر (لسان العرب) [4]


التهذيب في الخماسي: روي عن مجاهد في تفسير قوله تعالى: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وذُرِّيَّتَهُ أَولياء من دوني وهم لكم عدوٌّ؛ قال: ولد إِبليس خمسة: دَاسِمٌ وأَعور ومِسْوَطٌ وثَيْرٌ وزَلَنْبُورٌ. قال سفيان: زَلَنْبُورٌ يفرّق بين الرجل وأَهله ويُبَصِّرُ الرجل عيوب أَهله.

شلط (العباب الزاخر) [4]


اللّيْث: أهلُ الجوْف يسموْنَ السّكينْ: الشلْطَ، وقال في ترْكيب ش ل ح: الشّلْحاَءُ السيفُ بلُغة أهلِ الشّحرِ والشلْطاءُ هي السّينُ، وتبِعه ابن عبادٍ، وأنكرَ ذلك الأزْهري قال: والشلْطةُ:
السْهم الدقيقُ وجمعهاُ شلّطَ     

الهَدَسُ (القاموس المحيط) [3]


الهَدَسُ، محركةً: الآسُ، لغةُ أهلِ اليمنِ قاطِبَةً.

العَجالِمُ (القاموس المحيط) [3]


العَجالِمُ: قومٌ من أهلِ اليَمَنِ باليَمَن، والنِسْبَةُ: عَجْلَمِيٌّ.

جظظ (الصّحّاح في اللغة) [3]


الجظُّ: الرجُلُ الضخم، وفي الحديث: "أهل النارِ كلُّ جَظٍّ مستكبِرٍ".

شرنغ (العباب الزاخر) [3]


ابن دريد: الشُّرْنُوغُ: الضفدع الصغيرة بِلُغَة أهل اليمن.

بطم (لسان العرب) [4]


البُطْمُ: شجَر الحبَّةِ الخَضْراء، واحدته بُطمةٌ، ويقال بالتشديد، وأهل اليمن يسمُّونها الضَّرْو.
والبُطْمُ: الحبَّة الخَضْراء، عند أَهل العالِية. الأَصمعي: البُطُمُ، مثقَّلة، الحبَّة الخَضْراء.
والبُطَيْمة: بُقْعة معروفة؛ قال عديّ بن الرِّقاع: وعُونٍ يُباكِرْنَ البُطَيْمَة مَوْقِعا، حَزأنَ فما يَشْرَبْنَ إلاّ النَّقائِعا

سكن (مقاييس اللغة) [5]



السين والكاف والنون أصلٌ واحد مطّرد، يدلُّ على خلاف الاضطراب والحركة. يقال سَكَن الشّيءُ يسكُن سكوناً فهو ساكن.والسَّكْن: الأهل الذين يسكُنون الدّار.
وفي الحديث: "حتَّى إنَّ الرُّمّانَة لَتُشْبِعُ السَّكْن".
والسَّكَن: النار، في قول القائل:وإنّما سمّيت سَكَنا للمعنى الأوّل، وهو أنَّ النّاظر إليها يَسْكُن ويَسْكُن إليها وإلى أهلها.
ولذلك قالوا: "آنَسُ من نار".
ويقولون: "هو أحسن من النّار في عين المقرور".
والسَّكَن: كلُّ ما سكنتَ إليه من محبوب.
والسِّكِّين معروف، قال بعضُ أهل اللغة: هو فِعِّيل لأنّه يسكّن حركةَ المذبوح به.
ومن الباب السّكينة، وهو الوقار، وسُكان السفينة سمِّي لأنَّه يُسكّنها عن الاضطراب، وهو عربيٌّ.

خنذع (لسان العرب) [3]


الخُنْذُع: القليل الغَيْرة على أَهله، وهو الدَّيُّوث مثل القُنْذُع؛ عن ابن خالويه.

طرمذ (الصّحّاح في اللغة) [3]


الطَرْمَذَةُ: ليس من كلام أهل البادية.
والمُطَرْمِذُ: الذي له كلامٌ وليس له فعلٌ.

فرزم (الصّحّاح في اللغة) [3]


الفُرْزومُ: خشبةٌ مدوَّرةٌ يحذو عليها الحذَّاء.
وأهل المدينة يسمُّونها الجَبْأَة.

نوت (الصّحّاح في اللغة) [3]


النَواتيُّ: الملاَّحون في البحر خاصّة، وهو من كلام أهل الشام، واحدهم نوتيٌّ.

قمعث (لسان العرب) [3]


القُمْعُوثُ: الدَّيُّوث، وهو الذي يَقُود على أَهله وحَرَمه؛ قال ابن دُرَيدٍ: لا أَحسَبُه عَرَبيّاً.

رثط (العباب الزاخر) [4]


في النوادر: رثط في قعودهِ: إذا ثبتَ في بيتهِ ولزِمهَ.
وقال الخارزْننحي: رثطوطاً وأرثطَ، قال: والإثاطُ في القعدةَ: أن يقع كل شيءٍ من سفلتهِ بالأرْض، قال: والمرثط: المسْترْخي في قعودهِ وركُوبه. رسط: الأزهريّ: أهل الشامِ يسمونَ الخمرَ الرساّطون؛ وسائرُ العربِ لا يعْرفون ذلك، قال: وأراها روميةّ دخلت في كلام من جاورهمُ من أهلِ الشامّ.

عظط (لسان العرب) [3]


قال الأَزهري في ترجمة عذط: ومنهم من يقول: عِظْيَوْطٌ، بالظاء، وهو الذي إِذا أَتَى أَهلَه أَبْدَى.

درقن (لسان العرب) [3]


الدُّرَّاقِنُ: الخَوْخ الشامي.
وقال أَبو حنيفة: الدُّرّاقِنُ الخوخ بلغة أَهل الشام.

فهم (مقاييس اللغة) [3]



الفاء والهاء والميم عِلْم الشيء، كذا يقولون أهلُ اللغة .
وفَهمٌ: قبيلة.

تنم (الصّحّاح في اللغة) [3]


التَنُّومُ: شجرٌ له حَملٌ صغارٌ، ينفلق عن حَبٍّ يأكله أهلُ البادية، الواحدة تَنُّومَةٌ.

صنر (الصّحّاح في اللغة) [3]


الصِنارَةُ: رأسُ المِغزل.
وصِنارَةُ الحَجَفَةِ: مَقبِضها.
وأهل اليمن يسمُّون الأُذُن: صِنارَةً.

ديس (العباب الزاخر) [3]


أهلُ العراق يُسَمُّونَ الثَّدْيَ: الدَّيْسَ، وليس من كلام العَرَبَ. ودِيْسَان: من قُرى هَرَاة.

قعبر (لسان العرب) [4]


القَعْبَرِيّ: الشديد على الأَهل والعشيرة والصاحب.
وفي الحديث: أَن رجلاً قال: يا رسول الله، مَنْ أَهلُ النار؟ فقال: كلُّ شديد قَعْبَرِيٍّ، قيل: يا رسول الله، وما القَعْبَرِيُّف ففسره بما تقدَّم.
وقال الهروي: سأَلت عنه الأَزهري فقال لا أَعرفه.
وقال الزمخشري: أَرى أَنه قلب عَبْقَرِيّ، يقال: رجل عَبْقَريّ وظُلْم عَبْقَريّ شديد فاحش.

كرفس (العباب الزاخر) [4]


الكَرَفْس: بَقْلَة معروفة، وقال الليث: كأنَّه دخيل. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هي مُعَرَّبَة، وهي بِلُغَة أهْل غَزْنَة: كَرَفْجْ سَمِعْتُها من أهْلِ غَزْنَة بها. وقال ابن عبّاد: الكُرْفُس والكُرْسُف: القُطن. وقال الليث: الكَرْفَسَة: مِشْيَة المُقَيَّد.
وقال ابن عبّاد: الكَرْفَسَة: أن يُقَيِّدَ البَعير فَيُضَيَّقَ عليه. وقال غيرُه: تَكَرْفَسَ الرَّجُلُ: إذا دَخَلَ بَعْضُه في بَعْضٍ.

هدس (لسان العرب) [3]


هَدَسَه يَهْدسُه هَدْساً: طرده وزجره؛ يمانية مُمَاتة.
والهَدَسُ: شجر وهو عند أَهل اليمن الآسُ.

شلط (لسان العرب) [3]


الشَّلْطُ: السكين بلغة أَهل الحَوْفِ؛ قال الأَزهري: لا أَعرفه وما أَراه عربيّاً، واللّه أَعلم.

هدس (العباب الزاخر) [3]


الأزهريّ: الهَدَسُ -بالتحريك-: الآسُ. قال الصغاني مؤلف هذا الكِتاب: هذه لُغَةُ أهْلِ اليَمَنِ قاطبَةً.

وتج (لسان العرب) [3]


المُوَتَّجُ: موضع؛ قال الشَّمَّاخُ: تَحُلُّ الشَّجا، أَو تَجْعَلُ الرملَ دونه، وأَهْلي بأَطْرَافِ اللِّوَى فالمُوَتَّجِ

برلس (العباب الزاخر) [3]


بُرُلُّسُ -بالضمات الثلاث وتشديد اللام-: قرية من سواحل مصر يُنسَب إليها جماعة من أهل العِلم.

داخَ (القاموس المحيط) [3]


داخَ: ذَلَّ،
و~ البِلاَدَ: قَهَرَهَا واسْتَوْلَى على أهْلِهَا،
كدَوَّخَها ودَيَّخَها.
ودَوَّخَه: أذَلَّهُ.
ولَيْلٌ دائِخٌ: مُظْلِمٌ.

الكَعْسَمُ (القاموس المحيط) [3]


الكَعْسَمُ، كجعفرٍ بالمهملتينِ: الحِمارُ الوَحْشِيُّ،
كالكُعْسومِ للْأَهْلِيِّ
ج: كَعاسِمُ وكَعاسيمُ.
وكَعْسَمَ: أدْبَرَ هارباً.

صنبل (لسان العرب) [4]


الصُّنْبُل والصِّنْبِل: الخَبِيثُ المُنْكَر.
وصِنْبِلٌ: اسم؛ قال مُهَلْهِل: لَمَّا تَوَقَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم ، هَلْهَلْتُ أَثْأَرُ مالِكاً أَو صِنْبِلا (* قوله «لما توقل» هكذا في المحكم، وفي القاموس: توغل، بالغين المعجمة، وفي التكملة توعر، بالمهملة والراء).
وابن صِنْبِلٍ: رَجُلٌ من أَهل البصرة أَحْرَقَ جاريةُ ابن قُدامةَ، وهو من أَصحاب عليّ، عليه السلام، خمسين رجلاً من أَهل البصرة في داره.

القَبْطُ (القاموس المحيط) [4]


القَبْطُ: جَمْعُكَ الشيء بيدِكَ، وبالكسر: أهْلُ مِصْرَ، وبُنْكُها، وإليهم تُنْسَبُ الثِّيَابُ القُبْطِيَّةُ، بالضم على غيرِ قياسٍ، وقد تُكْسَرُ
ج: قُباطِي، وقَباطِي.
ورجلٌ قِبْطِيٌّ، وهي بهاء، ومنهم مارِيَةُ القِبْطِيَّةُ أمُّ إبراهيمَ، وناحِيَةٌ كانَتْ بِسُرَّ من رأى تَجْمَعُ أهلَ الفَسادِ.
والقُبَّاطُ والقُبَّيْطُ والقُبَّيْطَى، بضم قافِهِنَّ وشَدِّ بائِهِنَّ،
والقُبَيْطاءُ، كحُمَيْراء: الناطِفُ.
وتَقْبِيطُ الوَجْهِ: تَقْطِيبُهُ.

ضغس (لسان العرب) [3]


الضغيس: الكَرَوْيا؛ يمانية، حكاه ابن دريد قال: ليس بِثَبَت لأَن أَهل اليمن يسمونها التِّقْدَة.

أسك (مقاييس اللغة) [3]



الهمزة والسين والكاف بناؤه في الكتابين.
وقال أهل اللغة: المأسوكة التي أخطأت خافِضتُها فأصابت غيرَ موضع الخَفْض.

نتج (مقاييس اللغة) [3]



النون والتاء والجيم كلمةٌ واحدة، هي النّتاج.
ونُتِجت النّاقةُ؛ ونَتَجها أهلُها.
وفرسٌ نَتُوجٌ: استبانَ نتاجُها.

سِجِلْماسَةُ (القاموس المحيط) [3]


سِجِلْماسَةُ، بكسر السين والجيمِ: قاعِدَةُ ولايةٍ بالمغرب، ذاتُ أنهارٍ وأشجارٍ، وأهلُها يُسَمِّنونَ الكلابَ، ويأكلونَها.

الضِّبْرِكُ (القاموس المحيط) [3]


الضِّبْرِكُ، كزِبْرِجٍ: المرأةُ العَظيمَةُ الفَخِذَيْنِ.
وكعُلابِطٍ: الأَسَدُ، والثَّقيلُ الكثيرُ الأهْلِ، والشَّديدُ الضَّخْمُ،
كالضِّبْراكِ، بالكسر.

ضيس (العباب الزاخر) [4]


ابن عبّاد: أهل نجدٍ يقولون للنَبْتِ إذا أدبَرَ وأرادَ أن يَهيجَ: ضاسَ النَّبْتُ يَضيْسُ، وهو ضَيْسٌ وضَيِّسٌ.
وقال الدِّيْنَوَريُّ عن الأعراب القُدُم: إذا أدبَرَ الرُّطْبُ قيل: آذَنَ؛ وهو أوَّل الهَيْجِ، وهو من كلام سُفلى مُضَرَ، قال الرّاعي:
وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمَالَ وآذَنَتْ      مَذانِبُ منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ

قال: وأمّا أهْلُ نَجْدٍ فيقولون: ضاسَ يَضِيْسُ فهو ضائسٌ.

أدك (لسان العرب) [3]


أَدِيك: اسم موضع؛ قال الراعي: ومُعْتَرَكٍ من أَهْلِها قد عَرَفْته بوادي أَدِيكٍ، حيث كان مَحانيا ويروى أَريك: وسيأْتي ذكره.

رأز (لسان العرب) [3]


الرَّأْزُ: من آلات البنائين، والجمع رَأْزَةٌ؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي اسم للجمع.

دوخ (الصّحّاح في اللغة) [3]


داخَ البلادَ يَدوخها: قهرها واستولى على أهلها.
وكذلك دَوَّخَ البلاد.
وداخَ الرجلُ يَدوخُ: ذَلَّ.
ودَوَّخْتُهُ أنا.

الفُولُ (القاموس المحيط) [3]


الفُولُ، بالضم: حَبٌّ كالحِمَّصِ والباقِلاَّ عندَ أهلِ الشامِ، أو مُخْتَصٌّ باليابِسِ، الواحِدَةُ: فولَةٌ.
والفُولَةُ، بالضم: د بِفَلَسطينَ.

غبن (الصّحّاح في اللغة) [4]


الغَبْنُ بالتسكين في البيع، والغَبَنُ بالتحريك في الرأي. يقال غَبَنْتُهُ بالبيع بالفتح، أي خدعته، وقد غُبِنَ فهو مَغْبونٌ.
وغَبِنَ رأيه بالكسر إذا نقصه فهو غَبينٌ، أي ضعيف الرأي، وفيه غَبانةٌ.
والغَبينَةُ من الغَبْنِ، كالشتيمة من الشتم.
والتَغابُنُ: أن يَغْبِنَ القوم بعضهم بعضاً، ومنه قيل يوم التَغابُنِ ليوم القيامة. لأن أهل الجنَّة يَغْبِنون أهل النار.
والمَغابِنُ: الأرفاغ.
وغَبَنْتُ الثوبَ والطعامَ، مثل خَبَنْتُ.

شعذ (مقاييس اللغة) [3]



الشين والعين والذال ليس بشيء. قال الخليل: الشَّعْوَذة ليست من كلام أهل البادية، وهي خِفّة في اليدين، وأُخْذةٌ كالسِّحر.

العَفْزُ (القاموس المحيط) [3]


العَفْزُ: الجَوْزُ المأكولُ،
كالعَفازِ، ومُلاعَبَةُ الرجلِ أهْلَهُ،
كالمُعافَزَةِ، وإناخَتُه بَعيرَهُ.
والعَفازَةُ، كسَحابَةٍ: الأَكَمَةُ، وبالضم: جَوْزَةُ القُطْنِ.

رجُلٌ (القاموس المحيط) [3]


رجُلٌ هِندِكِيُّ بكسر الهاءِ والدالِ: من أهْلِ الهِنْدِ، وليس من لَفْظِهِ، لأَنَّ الكافَ ليستْ من حُروفِ الزِّيادَةِ،
ج: هَنَادِكُ.

صعفص (لسان العرب) [3]


الأَزهري: الصَّعْفَصةُ السِّكْباجُ.
وحكي عن الفراء: أَهل اليَمامة يسمون السِّكْباجةَ صَعْفَصةً، قال: وتَصْرف رجلاً تسميه بِصَعْفَص إِذا جعلته عربيّاً.

ستج (لسان العرب) [3]


الإِسْتاجُ والإِسْتِيجُ: من كلام أَهل العراق، وهو الذي يلف عليه الغزل بالأَصابع لينسج، تسميه العرب أُسْتُوجَةً وأُسْجُوتَةً؛ قال الأَزهري: وهما مُعرّبان.

حثم (مقاييس اللغة) [3]



الحاء والثاء والميم يدلُّ على شدّةٍ. فالحَثْمَة: الأكَمَة، وبها سمِّيتالمرأة "حَثْمة".
وقال بعضُ أهل اللُّغة: حثَمتُ الشَّيءَ حثْماً: دلكتُه.

صعفص (لسان العرب) [3]


الأَزهري: الصَّعْفَصةُ السِّكْباجُ.
وحكي عن الفراء: أَهل اليَمامة يسمون السِّكْباجةَ صَعْفَصةً، قال: وتَصْرف رجلاً تسميه بِصَعْفَص إِذا جعلته عربيّاً.

دِيافُ (القاموس المحيط) [3]


دِيافُ ككتابٍ: ة بالشَّأْمِ أو بالجَزيرةِ، أهْلُهَا نَبَطُ الشامِ، تُنْسَبُ إليها الإِبِلُ والسُّيوفُ، أو ياؤُها مُنْقَلِبَةٌ عن واوٍ.
فَصْلُ الذّال

قلهت (لسان العرب) [3]


قَلْهَتٌ وقِلْهاتٌ: موضعان، كذا حكاه أَهل اللغة في الرباعي. قال ابن سيده: وأُراه وَهَماً، ليس في الكلام فِعْلالٌ إِلا مُضاعَفاً غير الخِزْعالِ.

بزق (مقاييس اللغة) [3]



الباء والزاء والقاف أصلٌ واحد، وهو إلقاء الشيء، يقال بَزَق الإنسانُ، مثل بَصَقَ.
وأهل اليَمَن يقولون: بَزَق الأرضَ إذا بَذَرَها.

بطق (الصّحّاح في اللغة) [3]


البِطاقَةُ بالكسر: رُقَيْعَةٌ تُوضَع في الثوب فيها رَقْم الثمن بلغة أهل مصر. يقال سمِّيَتْ بذلك لأنها تُشَدَّ بِطاقَةٍ من هُدْب الثوب.

بشط (العباب الزاخر) [3]


قد أولع أهل العراق بقولهم: ابْشُط وبَشَّط؛ يريدون: اعْجَل وعَجَّلْ، والعرب لا تعرف ذلك، وهو كلام مستردل مستهجن لا يوجد في شيء من كتب اللغة.

القَعْبَرِيُّ (القاموس المحيط) [3]


القَعْبَرِيُّ، كجَعْبَرِيٍّ: الشديدُ البخيلُ السيئُ الخُلُقِ، أو الشديدُ على أهْلِهِ أو صاحِبِه أو عَشِيرَتِهِ.
وعُلَيْمُ بنُ قُعْبُرِ، كقُنْفُذٍ: تابعيٌّ، وقُعَيْرٌ، مُصَغَّراً، تَصْحيفٌ.

طبس (لسان العرب) [4]


التَّطْبِيسُ: التَّطْبيقُ.
والطَّبَسان: كُورَتانِ بِخُراسانَ؛ قال مالك بن الرَّيب المازني: دعاني الهوى من أَهْلِ أَوْدَ، وصُحْبَتي بذي الطَّبَسَيْنِ، فالْتَفَتُّ ورائيا (* وفي رواية أخرى: مِن أَهلِ وُدّي.) وفي التهذيب: والطَّبَسَينِ كُورَتان من خُراسان. ابن الأَعرابي: الطَّبْسُ الأَسْوَدُ من كل شيء.
والطَّبْسُ: الذئب.
وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: كيف لي بالزُّبَيْر وهو رجل طِبْسٌ؛ أَراد أَنه يشبه الذئب في حِرْصِه وشَرَهِهِ، قال الحَرْبي: أَظنه أَراد لَقِسٌ أَي شَرِه حريص.

صنع (مقاييس اللغة) [4]



الصاد والنون والعين أصلٌ صحيح واحد، وهو عملُ الشيء صُنْعَاً.
وامرأة صَنَاعٌ ورجلٌ صَنَعٌ، إِذا كانا حاذقَين فيما يصنعانه. قال:
خَرقاء بالخيرِ لا تهْدِي لوِجْهَتِهِ      وهي صَنَاعُ الأَذى في الأهلِ والجارِ

والصَّنِيعة: ما اصطنعتَه مِنْ خير.
والتصنُّع: حُسن السَّمْت.
وفرسٌ صَنِيعٌ: صَنَعَه أهلُه بحُسْن القِيام عليه.
والمَصانع: ما يُصنَعُ من بئرٍ وغيْرِها للسَّقي.ومن الباب: المُصانَعة، وهي كالرِّشْوة.وممّا شذَّ عن هذا الأصل الصِّنْع، يقال إِنَّه السَّفُّود.
وقال المَرّار:

عزب (مقاييس اللغة) [4]



العين والزاء والباء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تباعدٍ وتنَحٍّ. يقال: عَزَب يعزُبُ عُزُوباً.
والعَزَب: الذي لا أهلَ لـه.
وقد عَزب يَعْزُبُ عُزوبةً. قال العجّاج في وصف حمارِ الوحش:وقالوا: والمعِزْابةُ: الذي طالت عُزْبته حتى ما لَه في الأهل مِن حاجة. يقال: عَزَب حِلْمُ فلانٍ، أي ذهب، وأعْزَبَ اللهُ حِلْمَه، أي أذهَبَه. قال الأعشى:والعازب من الكلأ: البَعِيد المَطْلَب. قال أبو النجم:وكلُّ شيء يفوتُك لا تَقْدِر عليه فقد عَزَب عنك.
وأعزب القومُ: أصابوا عازباً من الكلأ.

يهم (الصّحّاح في اللغة) [4]


ابن السكيت: الأيْهَمانِ عند أهل البادية: السيلُ والجملُ الهائِجُ الصؤُولُ يُتَعَوَّذُ منهما.
وهما الأعْمَيان. قال: وعند أهل الأمصار السيلُ والحريقُ. قال أبو عبيد: وإنَّما سمِّي أيْهَمَ لأنَّه ليس ممَّا يُستطاع دفعُهُ لا ينطق فيُكَلَّمُ أو يُسْتَعْتَبُ.
ولهذا قيل للفلاة التي لا يُهتدى فيها الطريقُ يَهْماءُ.
وللبرّ أَيْهَمُ. قال الأعشى:
يُؤْنِسُني صوتُ فـيَّادِهـا      ويَهْماءُ بالليل غَطْشى الفَلا

والأيْهَمُ من الرجال: الأصمّ.
والأيْهَمُ: الشجاعُ.

أزخ (لسان العرب) [3]


الأَزْخ: الفَتِيُّ من بقر الوحش كالأَرْخ، رواهما جميعاً أَبو حنيفة، وأَما غيره من أَهل اللغة فإِنما روايته الأَرْخُ بالراءِ، والله أَعلم.

لعز (لسان العرب) [3]


لَعَزَتِ الناقةُ فَصيلها: لطَعَتْهُ بلسانها؛ واللَّعْزُ: كناية عن النكاح؛ ولَعَزَها يَلْعَزُها لَعْزاً: نكحها، سُوقِيَّة غير عربية، وقال الليث: هو من كلام أَهل العراق.

بنط (لسان العرب) [3]


الأَزهري: أَما بنط فهو مهمل فإِذا فصل بين الباء والنون بياء كان مستعملاً، يقول أَهل اليمن للنّسَّاج البِيَنْطُ، وعلى وزنه البِيَطْرُ، وهو مذكور في موضعه.

جظ (مقاييس اللغة) [3]



الجيم والظاء إنْ صحَّ فهو جنسٌ من الجَفَاء.
ورُوِي في بعض الحديث: "أهلُ النَّارِ كلُّ جَظٍّ مُسْتكبر"، وفسّر أنَّ الجَظّ الضّخم.
ويقولون: جَظّ، إذا نَكَحَ.
وكلُّ هذا قريب بعضُه من بَعض.

ألفَجَ (القاموس المحيط) [3]


ألفَجَ: أفْلَسَ، فهو مُلْفَجٌ، بفتح الفاءِ نادِرٌ.
واللَّفْجُ: الذُّلُّ.
والإِلْفاجُ: الإِلجاءُ إلى غيرِ أهلِهِ.
والمُسْتَلْفَجُ: المُلْفَجُ، والذَّاهِبُ الفُؤادِ فَرَقاً، واللاَّصِقُ بالأرضِ هُزالاً.

الرِّشْكُ (القاموس المحيط) [3]


الرِّشْكُ، بالكسر: الكبيرُ اللِحْيَةِ، والذي يَعُدُّ على الرُّماةِ في السَّبَقِ، وأصْلُه القافُ، ولَقَبُ يزيدَ بنِ أبي يزيدَ الضُّبَعِيِّ، أحْسَبِ أهْلِ زمانِهِ.

قبط (الصّحّاح في اللغة) [3]


القِبْطُ: أهل مصر، ورجبٌ قِبْطِيٌّ.
والقِبْطِيَّةُ: ثيابٌ بيضٌ رِقاقٌ من كتَّانٍ، تتَّخذ بمصر.
والجمع قَباطِيُّ.
والقبَّاطُ: الناطفُ، وكذلك القُبَّيْطُ والقُبَّيْطى والقُبَيْطاءُ.

يُوَيُّ (القاموس المحيط) [3]


يُوَيُّ، كسُمَيٍّ: كأَنَّهُ اسْمٌ،
وإليه نُسِبَ اليُوَيِّيُّونَ، من أهْلِ ساوَةَ،
منهم نَصْرُ بنُ أحمدَ اليُوَيِّيُّ، كَتَبَ عنه السِّلَفِيُّ.
باب الألف الليّنة

رمخ (لسان العرب) [4]


شمر: هو السَّدا والسَّداءُ، ممدود، بلغة أَهل المدينة، وهو السَّيَابُ بلغة وادي القُرَى، وهو الرُّمْخ بلغة طيئ، واحدته رُمْخَةٌ، والخَلالُ بلغة أَهل البصرة؛ قال الطائي: تحت أَفانينِ وَدِيٍّ مُرْمِخ والرِّمْخُ: الشجر المجتمع.
والرِّمَخُ والرُّمَخُ. البَلَحُ، واحدته رِمَخَة، لغة طائية؛ ومنه أَرْمَخَ النخلُ وهو ما سقط من البُسْرِ أَخْضَرَ فَنَضِج. ابن الأَعرابي: والرَّمْخاءُ الشاة الكَلِفةُ بأَكل الرِّمْخ.
ورُماخُ: موضع. رمخ: (* زاد المجد: وأرمخ الرجل: لان وذل والدابة أخذت في السن)

نأجل (لسان العرب) [3]


الليث: النَّأْجِيلُ الجَوْزُ الهنديُّ، قال: وعامة أَهل العراق لا يهمزونه، وهو مهموز؛ قال الأَزهري: وهو دخيل (* قوله «وهو دخيل» عبارة الازهري: وهو معرب دخيل) ، والله أَعلم.

هلبث (لسان العرب) [3]


الهِلْبَوثُ: الأَحمق، ويقال: الفَدْمُ.
والهِلْبَاثُ: ضَرْبٌ من التمر؛ عن أَبي حنيفة، قال: أَخبرني شيخٌ من أَهل البصرة فقال: لا يُحْمَلُ شيءٌ من ثَمَر البصرة إِلى السلطان إِلاَّ الهِلْبَاثُ.

هطم (لسان العرب) [3]


النهاية لابن الأثير في حديث أَبي هريرة في شَرابِ أَهل الجنة: إذا شَرِبوا منه هَطَم طعامَهم؛ الهَطْمُ: سرعةُ الهَضْم، وأَصله الحَطْمُ، وهو الكسرُ، فقلبت الحاءُ هاءً.

وبد (مقاييس اللغة) [4]



الواو والباء والدال كلمةٌ تدلُّ على سُوءِ حال. يقال: أرضٌ وَبِدةٌ، إذا ساءت حالُ أهلِها.
ويقولون: الوَبْد: نُقرةٌ في صخرة.
ورجُلٌ مُسْتَوْبِدُ المكان: جاهلٌ به.

أ هـ ل (المصباح المنير) [0]


 أَهَلَ: المكان أُهُولًا من باب قعد عمر بأهله فهو "آهِلٌ" وقرية "آهِلَةٌ" عامرة و "أَهَلْتُ" بالشيء أنست به و "أَهَلَ" الرجل "يَأْهَلُ" و "يَأْهِلُ" "أُهُولًا" إذا تزوج و "تَأَهَّلَ" كذلك ويطلق "الأَهْلُ" على الزوجة و "الأَهْلُ" أهل البيت والأصل فيه القرابة وقد أطلق على الأتباع و "أَهْلُ" البلد من استوطنه و "أَهْلُ" العلم من اتصف به والجمع "الأَهْلُونَ" وربما قيل "الأَهَالِي" و "أَهْلُ" الثناء والمجد في الدعاء منصوب على النداء ويجوز رفعه خبر مبتدأ محذوف أي أنت أهل و "الأَهْلِيُّ" من الدواب ما ألف المنازل وهو "أَهْلٌ" للإكرام أي مستحق له وقولهم "أَهْلًا وَسَهْلًا ومَرْحَبًا" معناه أتيت قوما أهلا وموضعا سهلا واسعًا فابسط نفسك واستأنس ولا تستوحش و "الإِهَالَةُ" بالكسر الودك المذاب و "اسْتَأْهَلَهَا" أكلها ويقال: "اسْتَأْهَلَ" بمعنى استحق. 

أهل (المعجم الوسيط) [0]


 أَهلا وأهولا تزوج وَالْمَكَان أهولا عمر بأَهْله وفلانة تزَوجهَا أهل:  بِهِ أَهلا أنس فَهُوَ أهل أهل:  الْمَكَان أهل فَهُوَ مأهول وَالطَّعَام وضعت فِيهِ الإهالة يُقَال ثريدة مأهولة 

آهله (المعجم الوسيط) [0]


 إيهالا زوجه وَفُلَانًا لِلْأَمْرِ صيره أَهلا لَهُ أَو رَآهُ أَهلا لَهُ ومستحقا 

أهل (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ رحب وَفُلَانًا زوجه وَفُلَانًا لِلْأَمْرِ آهله 

الآهل (المعجم الوسيط) [0]


 الأليف من الْحَيَوَان (على النّسَب) 

الْأَهْل (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَقَارِب وَالْعشيرَة وَالزَّوْجَة وَأهل الشَّيْء أَصْحَابه وَأهل الدَّار وَنَحْوهَا سكانها (ج) أهال وَيُقَال هُوَ أهل لكذا مُسْتَحقّ لَهُ الْوَاحِد وَالْجمع فِي ذَلِك سَوَاء وَيُقَال فِي الترحيب أَهلا وسهلا جِئْت أَهلا وَنزلت مَكَانا سهلا 

الأهلي (المعجم الوسيط) [0]


الْمَنْسُوب إِلَى الْأَهْل والأليف من الْحَيَوَان 

الْأَهْلِيَّة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الأهلي والأهلية لِلْأَمْرِ الصلاحية لَهُ 

أهل (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل نظر إِلَى الْهلَال وَيُقَال أَهْلَلْنَا عَن لَيْلَة كَذَا رَأينَا الْهلَال والشهر ظهر هلاله وبدا وَفُلَان رفع صَوته وَصَاح يُقَال أهل الصَّبِي وَأهل الملبى بِالتَّلْبِيَةِ وَأهل الرجل بِذكر الله وَالسيف بفلان قطع مِنْهُ وَالْكَلب بالصيد إِذا أمْسكهُ أخرج من حلقه صَوتا بَين العواء والأنين حرصا على فريسته والذابح بالضحية رفع صَوته ذَاكِرًا اسْم من تقدم الضحية قربانا لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا حرم عَلَيْكُم الْميتَة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير وَمَا أهل بِهِ لغير الله} وَفُلَان الْهلَال رفع صَوته عِنْد رُؤْيَته والشهر رأى هلاله وَالله السَّحَاب جعله ينهل وَيُقَال أهل الله الْمَطَر