المصادر:  


نبذ (لسان العرب) [209]


النَّبْذُ: طرحك الشيء من يدك أَمامك أَو وراءك. نَبَذْتُ الشيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة.
ونبذت الشيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته؛ ومنه الحديث: فنبذ خاتمه، فنبذ الناس خواتيمهم أَي أَلقاها من يده.
وكلُّ طرحٍ: نَبْذٌ؛ نَبَذه يَنْبِذُه نَبْذاً.والنبيذ معروف، واحد الأَنبذة. الشيء والمنبوذ: والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه.
وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته، والعامة تقول أَنْبَذْتُ.
وفي الحديث: نَبَّذوا وانْتَبَذُوا.
وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً؛ قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَن الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء . . . أكمل المادة عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً.
والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم.
وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك. يقال: نبذت التمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل.
وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنه يقال له نبيذ، ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنبيذ خمر.
ونبذ الكتاب وراء ظهره: أَلقاه.
وفي التنزيل: فنبذوه وراء ظهورهم؛ وكذلك نبذ إِليه القول.
والمنبوذ: ولد الزنا لأَنه يُنبذ على الطريق، وهم المَنَابذة، والأُنثى منبوذة ونبيذة، وهم المنبوذون لأَنهم يُطْرحون. قال أَبو منصور: المنبوذ الذي تنبذه والدته في الطريق حين تلده فيلتقطه رجل من المسلمين ويقوم بأَمره، وسواء حملته أُمّه من زنا أَو نكاح ولا يجوز أَن يقال له ولد الزنا لما أَمكن في نسبه من الثبات. والمنبوذة: التي لا تؤكل من الهزال، شاة كانت أَو غيرها، وذلك لأَنها تنبذ.
ويقال للشاة المهزولة التي يهملها أَهلوها: نبيذة.
ويقال لما يُنْبَثُ من تراب الحفرة: نبيثة ونبيذة، والجمع النبائث والنبائذ.
وجلس نَبْذةً ونُبْذَةً أَي ناحية.
وانتبذ عن قومه: تنحى.
وانتبذ فلان إِلى ناحية أَي تنحى ناحية؛ قال الله تعالى في قصة مريم: فانتبذت من أَهلها مكاناً شرقيّاً.
والمنتبذ: المتنحي ناحية؛ قال لبيد: يَجْتابُ أَصْلاً قالصاً، مُتَنَبّذاً بِعُجُوبِ أَنْقاءٍ، يَميلُ هَيَامُها (* قوله «متنبذاً» هكذا بالأصل الذي بأيدينا، وهو كذلك في عدة من نسخ الصحاح المعتمدة في مواضع منه وهو لا يناسب المستشهد عليه، وهو قوله: والمنتبذ المتنحي إلخ، فلعله محرف عن المتنبذ وهو كذلك في شرح القاموس.) وانتبذ فلان أَي ذهب ناحية.
وفي الحديث: أَنه مر بقبر مُنْتَبِذ عن القبور أَي منفرد بعيد عنها.
وفي حديث آخر: انتهى إِلى قبر منبوذ فصلى عليه؛ يروى بتنوين القبر وبالإِضافة، فمع التنوين هو بمعنى الأَول، ومع الإِضافة يكون المنبوذ اللقيط أَي بقبر إِنسان منبوذ رمته أُمّه على الطريق.
وفي حديث الدجال: تلده أُمّه وهي مَنْبُوذة في قبرها أَي مُلْقاة.
والمنابذة والانتباذ: تحيز كل واحد من الفريقين في الحرب.
وقد نابذهم الحربَ ونَبَذَ إِليهم على سواء يَنْبِذ أَي نابذهم الحرب.
وفي التنزيل: فانبذ إِليهم على سواء؛ قال اللحياني: على سواء أَي على الحق والعدل.
ونابذه الحرب: كاشفه.
والمُنابذة: انتباذ الفريقين للحق؛ تقول: نابذناهم الحرب ونبذنا إِليهم الحرب على سواء. قال أَبو منصور: المنابذة أَن يكون بين فريقين مختلفين عهد وهدنة بعد القتال، ثم أَراد نفض ذلك العهد فينبذ كل فريق منهما إِلى صاحبه العهد الذي تهادنا عليه؛ ومنه قوله تعالى: وإِما تخافن من قوم خيانة فانبذ إِليهم على سواء؛ المعنى: إِن كان بينك وبين قوم هدنة فخفت منهم نقضاً للعهد فلا تبادر إِلى النقض حتى تلقي إِليهم أَنك قد نقضت ما بينك وبينهم، فيكونوا معك في علم النقض والعود إِلى الحرب مستوين.
وفي حديث سلمان: وإِن أَبيتم نابذناكم على سواء أي كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم مستوفي العلم بالمنابذة منا ومنكم بأَن نظهر لهم العزم على قتالهم ونخبرهم به إِخباراً مكشوفاً.
والنبذ: يكون بالفعل والقول في الأَجسام والمعاني؛ ومنه نبذ العهد إِذا نقضه وأَلقاه إِلى من كان بينه وبينه.
والمنابذة في التَّجْر: أَن يقول الرجل لصاحبه: انْبِذ إِليّ الثوب أَو غيره من المتاع أَو أَنبذه إِليك فقد وجب البيع بكذا وكذا.
وقال اللحياني: المنابذة أَن ترمي إِليه بالثوب ويرمي إِليك بمثله؛ والمنابذة أَيضاً: أَن يرمي إِليك بحصاة؛ عنه أَيضاً.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن المنابذة أَن يقول الرجل لصاحبه انبذ إِليّ الثوب أَو غيره من المتاع أَو أَنبذه إِليك وقد وجب البيع بكذا وكذا. قال: ويقال إِنما هي أَن تقول إِذا نبذت الحصاة إِليك فقد وجب البيع؛ ومما يحققه الحديث الآخر: أَنه نهى عن بيع الحصاة فيكون البيع معاطاة من غير عقد ولا يصح.
ونبيذة البئر: نَبِيثَتُها، وزعم يعقوب أَن الذال بدل من الثاءِ.
والنَّبْذ: الشيء القليل، والجمع أَنباذ.
ويقال: في هذا العِذْق نَبْذٌ قليل من الرُّطَب ووخْرٌ قليل، وهو أَن يُرْطب في الخطيئة (* قوله «أن يرطب في الخطيئة» أَي أن يقع ارطابه أي العذق في الجماعة القائمة من شماريخه أَو بلحه فإن الخطيئة القليل من كل شيء.) بعد الخطيئة.
ويقال: ذهب ماله وبقي نَبْذٌ منه ونُبْذَةٌ أَي شيء يسير؛ وبأَرض كذا نَبْذٌ من مال من كلإٍ.
وفي رأْسه نَبْذٌ من شَيْب.
وأَصاب الأَرض نَبْذٌ من مطر أَي شيء يسير.
وفي حديث أَنس: إِنما كان البياض في عنفقته وفي الرأْس نَبْذٌ أَي يسير من شيب؛ يعني به النبي، صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث أُمّ عطيَّة: نُبْذَةُ قُسْطٍ وأَظفارٍ أَي قِطْعَةٌ منه.
ورأَيت في العِذْقِ نَبْذاً من خُضْرَة وفي اللحية نَبْذاً من شيب أَي قليلاً؛ وكذلك القليل من الناس والكلإِ.
والمِنْبَذَةُ: الوِسادَةُ المُتَّكَأُ عليها؛ هذه عن اللحياني.
وفي حديث عديّ بن حاتم: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَمر له لما أَتاه بِمِنْبَذَةٍ وقال: إِذا أَتاكم كريم قوم فأَكرموه؛ وسميت الوِسادَةُ مِنْبَذَةً لأَنها تُنْبَذُ بالأَرض أَي تطرح للجلوس عليها؛ ومنه الحديث: فأَمر بالسَّتْرِ أَنْ يُقْطَعَ ويُجْعَلَ له منه وسادتان منبوذتان.
ونَبَذَ العِرْقُ يَنْبِذُ نَبْذاً: ضرب، لغة في نبض، وفي الصحاح: يَنْبِذُ نَبَذاناً لغة في نبض، والله أَعلم.

النباذ (المعجم الوسيط) [55]


 صانع النَّبِيذ 

نبذ (المعجم الوسيط) [55]


 التَّمْر أَو الْعِنَب وَنَحْوهمَا اتخذ مِنْهُ النَّبِيذ 

النَّبْذُ (القاموس المحيط) [55]


النَّبْذُ: طَرْحُكَ الشيءَ أمامَكَ أو وراءَكَ، أو عامٌّ، والفعْلُ: كضَرَبَ،
و~: ضَرَبَانُ العِرْقِ،
كالنَّبَذانِ، محركةً، والشيءُ القليلُ اليسيرُ،
ج: أنْباذٌ.
وجَلَسَ نَبْذَةً، ويضمُّ: ناحيةً.
والنَّبيذُ: المُلْقَى، وما نُبِذَ من عصيرٍ ونحوِه.
وقد نَبَذَه وأنْبَذَه وانْتَبَذَهُ ونَبَّذَه.
والمَنْبوذُ: ولَدُ الزِّنا، والتي لا تُؤْكَلُ من هُزالٍ،
كالنَّبيذَةِ، والصبيُّ تُلْقِيهِ أُمُّه في الطريقِ.
والانْتِباذُ: التَّنَحِّي، وتَحَيُّزُ كُلٍّ من الفَريقَيْنِ في الحَرْبِ،
كالمُنَابَذَةِ.
والمُنابَذَةُ: أن تقولَ: انْبِذ إلَيَّ الثَّوْبَ أو أنْبِذُه إليك، وقد وجَب البَيْعُ بكذا وكذا، أو أن تَرْمِيَ إليه بالثَّوْبِ، ويَرْمِيَ إليك بمثْلِهِ، أو أن تقولَ: إذا نَبَذْتُ الحَصاة وجَبَ البَيْعُ.
والمِنْبَذَةُ، كمِكْنَسَةٍ: الوِسادَةُ.
والأَنْباذُ: الأَوْباشُ.
و"صَلَّى رسولُ الله صلى . . . أكمل المادة الله عليه وسلم، على قَبْرِ مَنْبوذٍ"، أي: لَقيطٍ، ويُرْوَى: قَبْرٍ مَنْبوذٍ مُنَوَّنَةً، أي: قَبْرٍ بعيدٍ من القُبورِ.

نبذ (مقاييس اللغة) [54]



النون والباء والذال أصلٌ صحيح يدلُّ على طرحٍ وإلقاء.
ونَبَذْتُ الشَّيءَ أنبِذُه نبذاً: ألقيتُه من يدي. التَّمر يُلقَى في الآنيةِ ويُصَبُّ عليه الماء. يقال: نبذتُ أَنْبِذُ.
والصَّبي المنبوذ: الذي تُلقِيه أمُّه.
ويقال: بأرضِ كذا نَبْذٌ من مالٍ، أي شيءٌ يسير.
وفي رأسه نَبْذٌ من الشَّيب، أي يسير، كأنَّه الذي يُنْبَذُ لِقلّته وصِغَره.
وكذلك النَّبْذُ من المَطَر.

نبذ (الصّحّاح في اللغة) [53]


نَبَذْتُ الشيءَ أنْبِذُهُ، إذا ألقيته من يدك.
ونَبَّذْتَهُ، شدد للكثرة.
والمَنْبوذُ: الصبيُّ تلقيه أمُّه في الطريق.
ونابَذَهُ الحربَ: كاشَفَه.
وجلس فلانٌ نَبْذَةً ونُبْذَةً، أي ناحيةً.
وانْتَبَذَ فلانٌ، أي ذهبَ ناحيةً.
ويقال: ذهَبَ مالُه وبقي نَبْذٌ منه، وبأرض كذا نَبْذٌ من مالٍ ومن كلأ، وفي رأسه نَبْذٌ من شَيْبٍ.
وأصاب الأرضَ نَبْذٌ من مطر، أي شيءٌ يسيرٌ. واحدُ الأنْبِذَةِ. يقال: نَبَذْتُ نَبيذاً، أي اتخذته.
ونَبَذَ العِرْقُ نَبَذاناً: لغة في نَبَضَ.
والمِنْبَذَةُ: الوِسادةُ.

نطل (لسان العرب) [7]


النَّطْلُ: ما على طُعْمِ العنب من القِشْر.
والنَّطْلُ: ما يُرْفَع من نَقِيع الزبيب بعد السُّلاف، وإِذا أَنْقَعْت الزبيب فأَوّل ما يُرْفَع من عُصارتِه هو السُّلاف، فإِذا صُبَّ عليه الماء ثانيةً فهو النَّطْل؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر: مما تُعَتَّق في الدِّنانِ كأَنها، بِشفاهِ ناطِلِه، ذَبِيحُ غَزالِ وقال ثعلب: النَّأْطَل، يُهْمز ولا يُهْمز، القدَح الصغير الذي يُري الخمَّارُ فيه النَّمُوذَج. ابن الأَعرابي: والنَّطْلُ اللبن القليل.
والناطِلُ: الجُرْعة من الماء واللبنِ والنبيذِ؛ قال أَبو ذؤيب: فلو أَنّ ما عندَ ابنِ بُجْرةَ عندَها من الخَمْرِ، لم تَبْلُلْ لَهاتي بناطِل قوله من الخمر متصل بعند التي في الصلة، وعندها الثانية خبر أَن، التقدير: . . . أكمل المادة فلو أَن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها، ففصل بين الصلة والموصول، وقيل: الناطِلُ الخمرُ عامَّة. يقال: ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ، فالناطلُ ما تقدم، والطَّلُّ اللبَن.
والناطِلُ أَيضاً: الفضلة تبقى في المِكْيال.
وفي حديث ابن المسيب: كَرِه أَن يُجعل نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل؛ هو أَن يؤخذ سُلاف النَّبيذ وما صَفَا منه، فإِذا لم يبق منه إِلاَّ العَكَر والدُّرْدِيُّ صبَّ عليه ماء وخُلِط بالنبيذ الطَّريِّ ليشتدَّ. يقال: ما في الدَّنِّ نَطْلة ناطِل أَي جُرْعة، وبه سمي القدَح الصغير الذي يَعْرِض فيه الخمَّار أُنْموذَجَه ناطِلاً.
والناطِلُ والناطَلُ والنَّيْطَل والنَّأْطَل: مكيال الشَّراب واللبن؛ قال لبيد: تكُرُّ علينا بالمِزاجِ النَّياطِلُ أَبو عمرو: النَّياطِل مَكاييل الخمر، واحدها نأْطَل، وبعضهم يقول ناطِل، بكسر الطاء غير مهموز والأَول مهموز. الليث: الناطِلُ مكيال يكال به اللبن ونحوه، وجمعه النَّواطِل. أَبو تراب: يقال انتطَل فلان من الزِّقِّ نَطْلة وامتَطَل مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً. الجوهري: الناطِل، بالكسر غير مهموز، كوز كان يكال به الخمر، والجمع النَّياطِل. قال ابن بري: قول الجوهري الجمع نَياطِل هو قول أَبي عمرو الشيباني، قال: والقياس منعُه لأَن فاعِلاً لا يجمع على فَياعِل، قال: والصواب أَن نَياطِل جمع نَيْطَل لغة في الناطَل والناطِل؛ حكاها ابن الأَنباري عن أَبيه عن الطوسي.
ونَطَل الخَمر: عصَرها.
والنِّطْل: خُثارةُ الشراب.
والنَّيْطَل: الدلو، ما كانت؛ قال: ناهَبْتهم بِنَيْطَلٍ جَرُوفِ، بِمَسْك عَنْزٍ من مُسُوك الرِّيفِ الفراء: إِذا كانت الدلو كبيرة فهي النَّيْطَل.
ويقال: نَطَل فلان نفسه بالماء نَطْلاً إِذا صبَّ عليه منه شيئاً بعد شيء يَتعالَج به.
والنِّئْطِلُ والنَّيْطلُ: الداهية.
ورجل نَيْطَل: داهٍ.
وما فيه ناطِلٌ أَي شيء. الأَصمعي: يقال جاء فلان بالنِّئْطِل والضِّئْبِل، وهي الداهية؛ قال ابن بري: جمع النِّئْطِل نآطِل؛ وأَنشد: قد علم النآطِلُ الأَصْلالُ، وعلماءُ الناسِ والجهَّالُ، وَقْعي إِذا تَهافَتَ الرُّؤالُ قال: وقال المتلمس في مفرده: وعَلِمْتُ أَنِّي قد رُمِيتُ بِنِئْطِلٍ، إِذْ قيلَ: صارَ مِنَ آلِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ دَوْفَن: قبيلة، وقَوْمَس: أَمير.
ونطلْت رأْس العليل بالنَّطول: وهو أَن تجعل الماء المطبوخ بالأَدْوية في كُوزٍ ثم تصبَّه على رأْسه قليلاً قليلاً.
وفي حديث ظبيان: وسقوهم بِصَبِير النَّيْطَل؛ النَّيْطَلُ: الموتُ والهلاك، والياء زائدة، والصَّبِيرُ السحاب، والله أَعلم.

سرقع (لسان العرب) [5]


السُّرْقُعُ: النبيذُ الحامضُ.

السُّرْقُعُ (القاموس المحيط) [5]


السُّرْقُعُ، بالقافِ كقُنْفُذٍ: النَّبيذُ الحامِضُ.

السكار (المعجم الوسيط) [5]


 بَائِع السكر من الْخمر والنبيذ وَمَا أشبههما 

اتله (المعجم الوسيط) [5]


 فلَان وَله والنبيذ فلَانا ذهب بعقله 

خ ل ل (المصباح المنير) [6]


 الخَلُّ: معروف والجمع "خُلُولٌ" مثل فلس وفلوس سمي بذلك؛ لأنه اختلّ منه طعم الحلاوة يقال "اخْتَلَّ" الشيء إذا تغير واضطرب، و "الخَلِيلُ" الصديق والجمع "أَخِلاءٌ" و "الخَلِيلُ" الفقير المحتاج و "الخَلَّةُ" بالفتح الفقر والحاجة و "الخَلَّةُ" مثل الخصلة وزنا ومعنى والجمع "خِلالٌ" و "الخَلَّةُ" الصداقة بالفتح أيضا والضمّ لغة، و "الخَلَلُ" بفتحتين الفرجة بين الشيئين والجمع "خِلالٌ" مثل جبل وجبال، و "الخَلَلُ" اضطراب الشيء وعدم انتظامه و "الخُلَّةُ" بالضم ما خلا من النبت، و "خَلَّلَ" الشخص أسنانه "تَخْلِيلًا" إذا أخرج ما يبقى من المأكول بينها واسم ذلك الخارج "خُلالَةٌ" بالضم و "الخِلالُ" مثل كتاب العود "يُخَلَّلُ" به الثوب والأسنان، و "خَلَلْتُ" الرداء "خَلًّا" من باب قتل: ضممت طرفيه بخلال، والجمع "أَخِلَّةٌ" مثل سلاح وأسلحة، و "خَلَّلْتُهُ" بالتشديد مبالغة، و "خَلَّلْتُ" النبيذ "تَخْلِيلًا" جعلته "خَلًّا" وقد يستعمل لازما أيضا فيقال "خَلَّلَ" النبيذ إذا صار بنفسه "خَلًّا" ، و "تَخَلَّلَ" النبيذ في المطاوعة، و "خَلَّلَ" الرجل لحيته: أوصل الماء إلى "خِلالَهَا" وهو البشرة التي بين الشعر وكأنه مأخوذ من "تَخَلَّلْتُ" القوم . . . أكمل المادة إذا دخلت بين "خَلَلِهِمْ" و "خِلالِهِمْ" و "أَخَلَّ" الرجل بكذا تركه ولم يأتِ به و "أَخَلَّ" بالمكان تركه ذا خلل منه و "أَخَلَّ" بالشيء قصّر فيه و "أَخَلَّ" افتقر و "اخْتَلَّ" إلى الشيء احتاج إليه. 

تسمل (المعجم الوسيط) [5]


 فلَان شرب السملة أَو أَخذهَا والنبيذ ألح فِي شربه 

مُضر (المعجم الوسيط) [5]


 النَّبِيذ أَو اللَّبن مضرا ومضورا حمض وابيض فَهُوَ ماضر 

ت - ز - ف (جمهرة اللغة) [5]


الزِّفْت: معرِوف وقد تكلمت به العرب. ونُهي عن النبيذ في الإناء المزفَّت.

المققة (المعجم الوسيط) [5]


 الْجُهَّال من النَّاس وشراب النَّبِيذ وَنَحْوه قَلِيلا قَلِيلا والجداء الرضع 

جعه (لسان العرب) [4]


ابن الأَثير: في الحديث أَنه نهى عن الجِعَة، وهي النبيذ المتخذ من الشعير.
والجِعَةُ: من الأَشربة؛ قال أَبو منصور: وهي عندي من الحروف الناقصة ففسرته في معتل العين والجيم.

رقص (المعجم الوسيط) [4]


 رقصا تنقل وحرك جِسْمه على إِيقَاع موسيقى أَو على الْغناء وتنقل وَمَشى بتفكك وخلاعة والنبيذ جاش وَفِي الْكَلَام أسْرع والجمل رقصا ورقصا ورقصانا خب وأسرع 

هكك (الصّحّاح في اللغة) [4]


قال الأصمعيّ: انْهَكَّ صَلا المرأةِ انْهِكاكاً، إذا انفرج عند الولادة.
ويقال: هَكَّ فلانٌ النبيذُ، إذا بلغَ منه، مثل تَكَّهُ، فانْهَكَّ.
والهَكُّ: تَهَوُّرُ البئرِ.
وهَكَّهُ بالسيف: ضربه.

الدردي (المعجم الوسيط) [4]


 مَا رسب أَسْفَل الْعَسَل وَالزَّيْت وَنَحْوهمَا من كل شَيْء مَائِع كالأشربة والأدهان والخميرة تتْرك على الْعصير ليتخمر وَفِي حَدِيث الباقر (أَتَجْعَلُونَ فِي النَّبِيذ الدردي) قيل وَمَا الدردي قَالَ الروبة) 

الناطل (المعجم الوسيط) [4]


 قدح صَغِير يرى فِيهِ الْخمار أنموذج الْخمر وكوز يُكَال بِهِ السَّائِل والفضلة تبقى فِي الْمِكْيَال والجرعة من المَاء أَو النَّبِيذ أَو نَحْوهمَا وَيُقَال مَا ظَفرت مِنْهُ بناطل بِشَيْء (ج) نواطل 

الولث (المعجم الوسيط) [4]


 الْعَهْد بَين الْقَوْم يَقع من غير قصد وَيكون غير مُؤَكد والوعد الضَّعِيف والقليل من الْمَطَر وصبابة النَّبِيذ فِي الْإِنَاء وَبَقِيَّة المَاء فِي الْقدح وَبَقِيَّة الْعَجِين فِي الْقَصعَة وَأثر الرمد فِي الْعين 

هكت (المعجم الوسيط) [4]


 الْبِئْر هكا تهورت وَفُلَانًا نهكه وَفُلَانًا بِالسَّيْفِ أَو الرمْح طعنه وَبَالغ فِي طعنه وَاللَّبن استخرجه وَبَالغ فِي استخراجه وَالشَّيْء أسْقطه وسحقه فَهُوَ مهكوك وهكيك والنبيذ فلَانا بلغ مِنْهُ والنجار الْخرق أوسعه 

الوَلْثُ (القاموس المحيط) [4]


الوَلْثُ: القَليلُ من المَطَرِ، والعَهْدُ الغَيْرُ الأَكيدِ، والضَّرْبُ، وبَقِيَّةُ العَجينِ في الدَّسيعَةِ، وبَقِيَّةُ الماءِ في المُشَقَّرِ، وفَضْلَةُ النَّبيذِ في الإِناءِ، والوَعْدُ الضَّعيفُ، وأثَر الرَّمَدِ، والتَّوْجيهُ، وهو أنْ تقولَ لِمَمْلوكِكَ: أنْتَ حُرٌّ بَعدَ مَوتِي.
وشَرٌّ والِثٌ: دائمٌ.
ودَيْنٌ والثٌ: مُثْقِلٌ.

خفس (لسان العرب) [4]


خَفَسَ يَخْفِسُ خَفْساً وأَخْفَسَ الرجلُ: قال لصاحبه أَقْبَحَ ما يكون من القول وأَقبَح ما قدَرَ عليه. يقال للرجل: خَفَسْتَ يا هذا وأَخْفَسْتَ وهو من سوء القول.
وشَرابٌ مُخْفِسٌ: سريع الإِسكار، واشتقاقه من القُبْح لأَنه يخرج به من سُكْرِه إِلى القبيح من القول والفعل.
وخَفَسَ له يَخْفِس: قَلَّل له من الماء في شرابه، يقال: اخْفِسْ له من الماء أَي قَلِّلل الماءَ وأَكثر النبيذ؛ قال ثعلب: هذا من كلام المُجَّانِ، والصواب: أَعْرِقْ له، يريد أَقْلِلْ له من الماء في الكأْس حتى يَسْكَرَ.
وأَخْفَسَ الشرابَ وأَخْفَسَ له منه: أَكثر مَزْجَه.
وقال أَبو حنيفة: أَخفس له إِذا أَقَلَ الماء وأَكثر الشرابَ أَو اللبن أَو السويق؛ . . . أكمل المادة وكان أَبو الهيثم ينكر قول الفراء في الشراب الخَفِيس إِنه الذي أَكثر نبيذه وأَقَلَّ ماؤه. أَبو عمرو: الخَفْسُ الاستهزاء.
والخَفَْسُ: الأَكل القليل.

بتع (المعجم الوسيط) [4]


 فِي الأَرْض بتوعا تبَاعد وَمِنْه انْقَطع وَالْعَسَل بتعا صيره بتعا وَالْخمر والنبيذ اتخذها من الْعَسَل بتع:  الْإِنْسَان بتعا طَال وَالْحَيَوَان اشتدت مفاصله وعنقه اشْتَدَّ مغرزها وَطَالَ فَهُوَ بتع وَهِي بتعة وَهُوَ أبتع وَهِي بتعاء (ج) بتع وَفُلَان عَلَيْهِ بِأَمْر قطعه دونه وَلم يشاوره فِيهِ 

بنج (لسان العرب) [4]


البِنْجُ: الأَصْلُ. التهذيب: البُنُجُ الأُصول.
وأَبْنَجَ الرجل ِذا ادَّعى إِلى أَصل كريم.
ويقال: رجع فلان إِلى حِنْجِهِ وبِنْجِهِ أَي إِلى أَصله وعِرْقه.
والبَنْجُ: ضرب من النبات. قال ابن سيده: وأُرى الفارسي قال: إِنه مما يُنْتَبَذُ، أَو يُقَوَّى به النبيذُ. القَبَجَةَ: أَخرجها من جُحْرها، دخيلٌ.

تكك (الصّحّاح في اللغة) [4]


التِكَّةُ: واحدة التِكَكِ.
ويقال: فلانٌ أحمقُ فاكٌّ تاكٌّ.
وهو إتباعٌ له، وبعضهم يفرده ويقول: أحمقُ تاكٌّ.
وما كنتُ تاكّاً، ولقد تَكَكْتُ بالفتح تُكوكاً. قال الكسائي: يقال أَبَيْتَ إلاّ أن تَحْمُقَ وتَتُكَّ.
وقد تَكَّهُ النبيذُ، مثل هَكَّهُ وهَرَّجَهُ، إذا بلغ منه.
وتَكْتَكْتُ الشيء، أي وطِئتُه حتَّى شدختُه.

مزر (لسان العرب) [4]


المِزْرُ: الأَصل.
والمزرُ: نَبِيذُ الشعير والحنطة والحبوب، وقيل: نبيذ الذُّرَة خاصَّة. غيره: المِزْر ضَرْبٌ من الأَشربة.
وذكر أَبو عبيد: أَن ابن عمر قد فسر الأَنبذة فقال البِتْعُ نبيذ العَسَل، والجِعَةُ نبيذ الشعيرِ، والمزر من الذرة، والسَّكَرُ من التمر، والخَمْرُ من العنب، وأَما السُّكُرْكَة، بتسكين الراء، فخمر الحَبَش؛ قال أَبو موسى الأَشعري: هي من الذرة، ويقال لها السُّقُرْقَعُ أَيضاً، كأَنه معرب سُكُرْكَةٍ، وهي بالحبشية.
والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ: التَّرَوُّقُ والشُّرْبُ القَلِيلُ، وقيل: الشرْبُ بمَرَّةٍ، قال: والمِزْرُ الأَحْمَقُ.
والمَزْرُ، بالفتح: الحَسْوُ لِلذَّوْقِ.
ويقال: تَمَزَّرْتُ الشرابَ إِذا شَرِبْتَه قليلاً قليلاً، وأَنشد الأُموي يصف خمراً: تَكُونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ، في فَمِهِ، مِثْلَ عَصِيرِ السُّكَّرِ والتَّمَزُّرُ: شُرْبُ الشرابِ قليلاً قليلاً، . . . أكمل المادة بالراء، ومثله التَّمَزُّرُ وهو أَقل من التمزر؛ وفي حديث أَبي العالية: اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّرْ أَي اشْرَبْه لتسكين العطش كما تشرب الماء ولا تشربه للتلذذ مرة بعد أُخرى كما يصنع شارِبُ الخمر إِلى أَن يَسْكَر. قال ثعلب: مما وجدنا عن النبي، صلى الله عليه وسلم: اشْرَبُوا ولا تَمَزَّرُوا أَي لا تُدِيرُوه بينكم قليلاً قليلاً، ولكن اشربوه في طِلْقٍ واحد كما يُشْرَبُ الماء، أَو اتركوه ولا تشربوه شرْبة بعد شربة.
وفي الحديث: المَزْرَةُ الواحدة تحرِّمُ أَي المصَّةُ الواحدة. قال: والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ الذوْقُ شيئاً بعد شيء؛ قال ابن الأَثير: وهذا بخلاف المرويّ في قوله: لا تُحَرِّمُ المَصَّةُ ولا المصتانِ، قال: ولعله لا تحرم فحرَّفه الرواة.
ومَزَرَ السقاءَ مَزْراً: مَلأَه؛ عن كراع. ابن الأَعرابي: مَزَّرَ قِرْبَتَه تَمْزِيراً ملأَها فلَم يتْرُكْ فيها أَمْتاً؛ وأَنشد شمر: فَشَرِبَ القَوْمُ وأَبْقَوْا سُورا، ومَزَّرُوا وِطابَها تَمْزِيرا والمَزِيرُ: الشَّدِيدُ القلبِ القَوِيُّ النافِذُ بَيِّنُ المَزَارَةِ؛ وقد مَزُرَ، بالضم، مَزَارَةً، وفلان أَمْزَرُ منه؛ قال العباس بن مِرْداسٍ: تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فَتَزْدَرِيه، وفي أَثْوابِه رَجُلٌ مَزِيرُ ويروى: أَسد مَزِيرُ، والجمع أَمازِرُ مثل أَفِيل وأَفائِلَ؛ وأَنشد الأَخفش: إِلَيْكِ ابْنَةَ الأَعْيارِ، خافي بَسَالَةَ الـ ـرجالِ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كُلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُهْ قال: يريد أَقاصِرُهُم وأَمازِرُهم، كما يقال فلان أَخبث الناس وأَفْسَقُه، وهي خَيْرُ جاريةٍ وأَفْضَلُهُ.
وكل تَمْرٍ استحكم، فقد مَزُرَ يَمْزُرُ مَزَارَةً.
والمَزِيرُ: الظَّرِيفُ؛ قاله الفراء؛ وأَنشد: فلا تذهبن عيناك في كل شرمح طوال، فإِن الأَقصرين أَمازره أَراد: أَمازر ما ذكرنا، وهم جمع الأَمزر.

النبق (المعجم الوسيط) [4]


 ثَمَرَة السدر وشجرة من الفصيلة السدرية قَليلَة الِارْتفَاع أَغْصَانهَا ملس بيض اللَّوْن تحمل أوراقا متبادلة ملسا وأزهارها صَغِيرَة متجمعة إبطية وثمرتها حسلة حلوة تُؤْكَل وَهِي تنمو فِي مصر وَفِي غَيرهَا من بِلَاد إفريقية الشمالية ودقيق يخرج من لب جذع النَّخْلَة حُلْو يسْتَعْمل فِي صنع النَّبِيذ 

عتك (المعجم الوسيط) [4]


 فِي الْقِتَال عتكا وعتوكا كرّ وَفِي الأَرْض ذهب وَحده وَعَلِيهِ يضْربهُ حمل حَملَة بَطش وعَلى يَمِين فاجرة أقدم وَالْمَرْأَة على زَوجهَا أَو أَبِيهَا نشزت وعصت وَعَلِيهِ بِخَير أَو شَرّ اعْترض وَالْقَوْم إِلَى مَوضِع كَذَا مالوا وَاللَّبن أَو النَّبِيذ اشتدت حموضته وبفلان لزمَه وَالطّيب بِهِ لزق وَيَده عتكا ثناها فِي صَدره 

قلست (المعجم الوسيط) [4]


 نَفسه قلسا غثت وَالرجل قلسا وقلسانا خرج من بَطْنه طَعَام أَو شراب ملْء الْفَم أَو دونه وَلَيْسَ بقيء والإناء وَنَحْوه فاض وَيُقَال قلس الْبَحْر بالزبد قذف بِهِ والطعنة بِالدَّمِ أخرجته وَفُلَان قلسا أَكثر من شرب النَّبِيذ ورقص فِي غناء وغنى غناء جيدا والسحابة الندى رمت بِهِ من غير مطر شَدِيد والنل العل مجته 

درد (لسان العرب) [4]


الدَّرَد: ذهاب الأَسنان، دَرِدَ دَرَداً.
ورجل أَدْرَدُ: ليس في فمه سن، بيّن الدَّرَد، والأُنثى دَرْداء، وفي الحديث: أمرت بالسواك حتى خفت لأدْرَدَنَّ؛ أَراد بالخوف الظن والعرب تذهب بالظن مذهب اليقين فتجاب بجوابها فتقول: ظننت لعبدالله خير منك؛ وفي رواية: لزمت السواك حتى خشيت أَن يُدْرِدَني أَي يذهب بأَسناني، والدِّرْدِمُ كالإِدْرِدِ ميمه زائدة، والدَّرْداءُ من الإِبل: التي لحقت أَسنانُها بدُرْدُرها من الكبَر، والدِّرْدِم، بالكسر: الناقة المسنة وهي الدَّرداءُ، والميم زائدة، كما قالوا للدَّلْقاءِ دِلْقِم، وللدَّقْعاءِ دِقْعِم على فِعْلِم؛ وقول النابغة الجعدي: ونحن رَهَنَّا بالافاقة عامراً، بما كان في الدَّرداءِ، رَهْناً فَأُبْسِلا قال أَبو عبيدة: الدَّرداءُ كتيبة كانت لهم.
والدَّرَدُ، الحَرَدُ، ورجل . . . أكمل المادة دَرِدٌ: حَرِدٌ.
ودُرَيْدٌ: اسم، وذُرَيْدٌ: تصغير أَدرد مرخماً.
ودُرْدِيُّ الزيت وغيره: ما يبقى في أَسفله.
وفي حديث الباقر: أَتجعلون في النبيذ الدُّرْدِيَّ؟ قيل: وما الدردي؟ قال: الرَّوْبَةُ؛ أَراد بالدردي الخميرة التي تترك على العصير والنبيذ ليتخمر، وأَصله ما يركد في أَسفل كل مائع كالأَشربة والأَدهان.

بسر (المعجم الوسيط) [3]


 بسرا وبسورا عجل وَأظْهر العبوس وَيُقَال بسر وَجهه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ عبس وَبسر} وبالشيء ابْتَدَأَ وَفُلَان النَّخْلَة بسرا وبسارا لقحها قبل أَوَان التلقيح والنبات رعاه غضا أول رعي والقرحة نكأها قبل النضج وَالدّين تقاضاه قبل حُلُول موعده والسقاء شرب من لبنه قبل أَن يروب والبسر خلطه بالرطب وَالتَّمْر فِي النَّبِيذ وَفِي الحَدِيث (لَا تثجروا وَلَا تبسروا) بسر:  أُصِيب بالباسور 

متع (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء متوعا بلغ فِي الْجَوْدَة الْغَايَة فِي بَابه وَطَالَ فَهُوَ ماتع وَهِي ماتعة وَيُقَال متع النَّهَار وَالضُّحَى بلغ غَايَة ارتفاعه وَهُوَ مَا قبل الزَّوَال والسراب ارْتَفع فِي أول النَّهَار وَفُلَان جاد وظرف وكمل فِي خِصَال الْخَيْر وَالْحَبل اشْتَدَّ وَذَلِكَ إِذا جاد فتله والنبيذ اشتدت حمرته فَهُوَ ماتع وبالشيء متعا ومتعة ذهب بِهِ وَالله فلَانا بِكَذَا أَطَالَ لَهُ الِانْتِفَاع بِهِ وملأه بِهِ متع:  الشَّيْء متاعة جاد 

الْقدح (المعجم الوسيط) [3]


 قِطْعَة من الْخشب تعرض قَلِيلا وتسوى وَتَكون فِي طول الفتر أَو دونه وتخط فِيهِ حزوز تميز كل قدح من بِعَدَد الحزور وَكَانَ يسْتَعْمل فِي الميسر وَقد يكْتب على الْقدح (لَا) أَو (نعم) أَو يغْفل ليقرغ بِهِ ويستقسم (انْظُر قسم) وَيُقَال (أبْصر وسم قدحك) اعرف نَفسك و (صدقهم وسم قدحه) قَالَ الْحق و (لَهُ الْقدح الْمُعَلَّى) الْحَظ الأوفر الْقدح:  إِنَاء يشرب بِهِ المَاء أَو النَّبِيذ أَو نَحْوهمَا وَثمن الكيلة من الْحُبُوب (مو) (ج) أقداح 

مَتَعَ (القاموس المحيط) [4]


مَتَعَ النهارُ، كمنَع، مُتُوعاً: ارْتَفَعَ قبلَ الزَّوالِ،
و~ الضُحَى: بَلَغَ آخِرَ غايَتِه؛ وهو عندَ الضُّحَى الأكْبَرِ، أو تَرَجَّلَ وبَلَغَ الغايةَ،
و~ بفلانٍ مَتْعاً، ويُضَمُّ: كاذَبَه،
و~ السرابُ: ارْتَفَعَ،
و~ الحَبْلُ: اشْتَدّ،
و~ النَّبِيذُ: اشْتَدّتْ حُمْرَتُه،
و~ الرجلُ: جادَ وظَرُفَ،
كمَتُع، ككَرُم،
و~ بالشيءِ مَتْعاً ومُتْعَةً، بالضم: ذهَبَ به.
والماتِعُ: الطويلُ، والجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ، والفاضلُ المُرْتَفِعُ من المَوازينِ، أو الراجحُ، والجَيِّدُ الفَتْلِ من الحِبالِ، والشديدُ الحُمْرَةِ من النَّبيذِ، ووالدُ كعْبِ الحَبْرِ.
والمَتاعُ: المَنْفَعَةُ، والسِّلْعَةُ، والأداةُ، وما تمَتَّعْتَ به من الحَوائجِ،
ج: أمْتِعةٌ، وقولُه تعالى: {ابْتِغاءَ . . . أكمل المادة حِلْيَةٍ}، أي: ذهَبٍ وفِضَّةٍ
{أو مَتاعٍ} أي: حديدٍ وصُفْرٍ ونُحاسٍ ورَصاصٍ.
والمُتْعَةُ، بالضم والكسر: اسمٌ للتَمْتيعِ،
كالمَتاعِ، وأن تَتَزَوَّجَ امرأةً تَتَمَتَّعُ بها أياماً، ثم تُخَلِّي سَبِيلَها، وأن تَضُمَّ عُمْرَةً إلى حَجِّكَ، وقد تَمَتَّعْتَ واسْتَمْتَعْتَ، وما يُتَبَلَّغُ به من الزادِ، ويُكْسَرُ فيهما،
ج: مِتَعٌ كصُرَدٍ وعِنَبٍ، وبالضم: الدَّلْوُ، والسِّقاءُ، والرِّشاءُ، والزادُ القليلُ، والبُلْغَةُ، وما يُتَمَتَّعُ به من الصَّيْدِ والطعامِ، ويكسَرُ في الثلاثَةِ الأخيرَةِ.
ومُتْعَةُ المَرأةِ: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطَّلاقِ، وقد مَتَّعَها تَمْتيعاً،
وأمْتَعَهُ اللَّهُ تعالى بكذا: أبْقاهُ وأنْشأهُ إلى أنْ يَنْتَهي شَبَابهُ،
كمَتَّعَهُ،
و~ عنه: اسْتَغْنَى،
و~ بمالِهِ: تَمَتَّعَ،
كاسْتَمْتَعَ.
والتَّمْتيعُ: التَّطْويلُ، والتَّعْمِيرُ.

حنذ (مقاييس اللغة) [3]



الحاء والنون والذال أصلٌ واحد، وهو إنضاج الشيء. يقال شِواءٌ حَنِيذٌ، أي مُنْضَج، وذلك أن تحمى الحجارة وتُوضَعَ عليه حتى ينضَج.
ويقال حنَذت الفرسَ، إذا استحضرتَه شَوطاً أو شوطين، ثم ظاهَرْتَ عليه الْجِلالَ حتى يعرَق.
وهذا فرسٌ محنوذٌ وحنيذ.
وأما قولهم حَنَذٌ، فهو بلد. قال:
تأبَّرِي يا خَيْرَةَ النخيل      تأبَّري من حَنَذٍ فَشُولي

ويقولون: "إذا سقيتَ فاحْنِذْ" أي أقِلَّ الماءَ وأكثِرِ النبيذَ. من البابأيضاً؛ لأنَّها تبقى بحرارتها إذا لم تُكْسَر بالماء.

تخَلّل (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء نفذ وَالثَّوْب بلي ورق وَفُلَان بعد الْأكل أخرج مَا بَين أَسْنَانه من بَقِيَّة الطَّعَام والمطر خص وَلم يعم وَفِي وضوئِهِ أَدخل المَاء خلال أَصَابِعه أَو شعر لحيته والنبيذ جعله خلا وَالشَّيْء ثقبه وَفُلَانًا طعنه طعنة إِثْر أُخْرَى والديار مضى فِيهَا وَمَشى خلالها وَالْقَوْم دخل بَينهم وتوسطهم وَالرّطب طلبه خلال السعف بعد جمع النّخل وَالْبَعِير الْكلأ بِلِسَانِهِ لفه بِهِ لفا وَيُقَال فلَان يَتَخَلَّل الْكَلَام بِلِسَانِهِ يتشدق بِهِ ويفخم بِهِ لِسَانه 

الْخمْرَة (المعجم الوسيط) [3]


 الْخمر وَكَثْرَة النَّاس وزحمتهم الْخمْرَة:  الرَّائِحَة الطّيبَة الْخمْرَة:  مَا خالط الْإِنْسَان من سكر الْخمر وأخلاط من الطّيب تطلي بهَا الْمَرْأَة وَجههَا ليحسن لَوْنهَا وَمَا يَجْعَل فِي الْعَجِين وَنَحْوه من الخميرة وَمن النَّبِيذ عكره والرائحة الطّيبَة يُقَال وجدت خمرة الطّيب رِيحه وحصيرة أَو سجادة تنسج من سعف النّخل وترمل بالخيوط الْخمْرَة:  الرَّائِحَة الطّيبَة يُقَال امْرَأَة طيبَة الْخمْرَة ولبسة الاختمار وَفِي الْمثل (إِن الْعوَان لَا تعلم الْخمْرَة) يضْرب للرجل المجرب 

رجُلٌ (القاموس المحيط) [4]


رجُلٌ عَبَنَّكٌ، كعَمَلَّسٍ: صُلْبٌ شديدٌ.
عتَكَ يَعْتِكُ: كَرَّ في القِتالِ،
و~ الفرسُ: حَمَلَ للعَضِّ،
و~ في الأرضِ عُتوكاً: ذهَبَ وحْدَه،
و~ على يَمينٍ فاجِرَةٍ: أقْدَمَ،
و~ عليه بخَيْرٍ أو شَرٍّ: اعْتَرَضَ،
و~ على زَوْجِها: نَشَزَتْ وعَصَتْ،
و~ القوسُ عَتْكاً وعُتوكاً، فهي عاتِكٌ: احْمَرَّت قِدَماً،
و~ اللَّبَنُ، والنَّبيذُ: اشْتَدَّتْ حُموضَته،
و~ البَوْلُ على فَخِذِ الناقةِ: يَبِسَ،
و~ البَلَدَ: عَسَفَهُ،
و~ إلى مَوْضِعِ كذا: مالوا،
و~ يَدَه: ثَناها في صَدْرِهِ،
و~ المرأةُ: شَرُفَتْ ورأسَتْ،
و~ فلانٌ بِنِيَّتِه: اسْتَقامَ لوَجْهِه.
وعَتَكَ عليه يَضْرِبُه، أي: لم يُنَهْنِهْهُ عنه . . . أكمل المادة شيءٌ.
والعاتِكُ: الكريمُ، والخالِصُ من الأَلْوانِ، واللَّجوجُ، والراجِعُ من حالٍ إلى حالٍ،
و~ من النَّبيذِ: الصافي.
والعَتْكُ: الدَّهْرُ، وجبَلٌ.
وكأميرٍ، من الأيامِ: الشديدُ الحَرِّ، وفَخِذٌ من الأزْدِ،
والنِّسْبَةُ: عَتَكِيٌّ، محرَّكةً.
والعاتِكَةُ من النَّخْلِ: التي لا تَأتَبِرُ، والمرأةُ المُحْمَرَّةُ من الطِّيبِ.
والعواتِكُ في جَدَّاتِ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، تِسْعٌ: ثَلاثٌ من سُلَيْمٍ بنتُ هِلالٍ أُمُّ جَدِّ هاشِمٍ، وبنتُ مُرَّةَ بنِ هِلالٍ أُمُّ هاشِمٍ، وبنتُ الأَوْقَصِ بنِ مُرَّةَ بنِ هِلالٍ أُمُّ وَهْبِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، والبَواقي من غيرِ بني سُلَيْمٍ.
وعاتِكَةُ بنتُ أُسَيْدٍ، وبنتُ خالِدٍ، وبنتُ زيدِ بنِ عَمْرٍو، وبنتُ عبدِ اللهِ، وبنتُ عَوْفٍ، وبنتُ نُعَيْمٍ، وبنتُ الوَليدِ: صحابيَّاتٌ.
وعِتْكانُ، بالكسر:ع.

بسل (الصّحّاح في اللغة) [3]


البَسْلُ: الحَرامُ.
والبَسْلُ: الحلالُ أيضاً.
والإبسالُ: التحريمُ.
والبُسْلَةُ بالضم: أُجرةُ الراقي.
والبَسَالَةُ: الشجاعةُ.
وقد بَسُلَ بالضم فهو باسِلٌ أي بطَلٌ.
وقومٌ بُسْلٌ.
والمُباسَلَةُ: المصاولةُ في الحرب.
والبَسيلُ: الكريهُ الوجهِ.
والبَسيلُ أيضاً: بقيّةُ النبيذ، وهو ما يبقى في الآنية من شَراب القوم فيبيت فيها.
وأَبْسَلْتُ فلاناً، إذا أسلمتَه للهلكة، فهو مُبْسَلٌ.
وقوله تعالى: "أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بما كَسَبَتْ" قال أبو عبيدة: أي تُسْلَمَ.
والمُسْتَبْسلُ: الذي يوطّن نفسه على الموت أو الضرب.
وقد اسْتَبْسَلَ، أي استقتل، وهو أن يطرح نفسه في الحرب ويريد أن يَقْتُلَ أو يُقْتَلَ لا محالة.

حزر (الصّحّاح في اللغة) [3]


الحَزْرُ: التقدير والخَرْصُ. تقول: حَزَرْت الشيءَ أَحْزِرُهُ وأحْزُرُهُ.
والحازِرُ: الخارص.
والحازِرُ: اللبن الحامض.
وقد حَزَرَ اللبن والنبيذُ، أي حَمُض.
وحَزْرَةُ المال: خِياره. يقال: هذا حَزْرةُ نفسي، أي خيرُ ما عندي.
والجمع حزَراتٌ بالتحريك.
وفي الحديث: "لا تأخُذْ من حَزَراتِ أَنفُس الناسِ شيئاً"، يعني في الصدقة.
والحَزَاوِرُ: الروابي الصِغار، الواحدة حَزْوَرَةٌ، وهي تلٌّ صغير.
والحَزْوَرُ أيضاً: الغلامُ إذا اشتدَّ وقويَ وخَدَم. قال يعقوب: هو الذي قد كاد يُدرِك ولم يَفْعَل.
وكذلك الحَزَوَّرُ بتشديد الواو، والجمع الحَزاوِرَةُ.

هَرَجَ (القاموس المحيط) [3]


هَرَجَ الناسُ يَهْرِجونَ: وقعوا في فِتْنَةٍ واخْتِلاطٍ وقَتْلٍ.
وهَرِجَ البعيرُ، كفَرِحَ: سَدِرَ من شِدَّةِ الحَرِّ، وكَثْرَةِ الطِّلاءِ بالقَطِرانِ.
والهِرْجُ، بالكسر: الأَحْمَقُ، والضعيفُ من كُلِّ شيءٍ، وبهاءٍ: القَوْسُ اللَّيِّنَةُ.
والتَّهْريجُ في البعيرِ: حَمْلُهُ على السَّيْرِ حتى يَسْدَرَ،
كالإِهْراجِ، وزَجْرُ السَّبُع، والصِّياحُ به،
و~ في النَّبيذِ: أن يَبْلُغَ من شارِبِهِ.
وهَرَجَ البابَ يَهْرِجُهُ: تَركَهُ مفتوحاً،
و~ في الحديثِ: أفاضَ فأَكْثَر، أو خَلَّطَ فيه،
و~ جارِيتَهُ: جامَعَها، يَهْرُجُ ويَهْرِجُ،
و~ الفَرَسُ: جَرى،
وإنه لَمِهْرَجٌ وهَرَّاجٌ، كمِنْبَرٍ وشَدَّادٍ.
والهَرَّاجَةُ: الجماعةُ يَهْرِجونَ في الحديثِ.

كشث (لسان العرب) [3]


الكَشُوثُ، والأُكْشُوثُ، والكَشُوثَى: كلُّ ذلك نباتٌ مُجْتَثٌّ مقطوعُ الأَصل، وقيل: لا أَصل له، وهو أَصْفَرُ يتعلق بأَطراف الشَّوْكِ وغيره، ويُجْعَلُ في النبيذ سَوادِيَّةٌ، يقولون: كَشُوثاء. الجوهري: الكَشُوثُ نبتٌ يَتَعلَّقُ بأَغصانِ الشجرِ، من غير أَن يَضْرِبَ بعِرْقٍ في الأَرض؛ قال الشاعر: هو الكَشُوثُ، فلا أَصلٌ، ولا وَرَقٌ، ولا نَسيمٌ، ولا ظِلٌ، ولا ثَمَرُ ابن الأَعرابي: الكَشُوثاءُ الفَقَدُ، وهو الزُّحْمُوكُ؛ قال ابن الأَعرابي: جاء على فَعُولاء ممدوداً، جَلُولاءُ وحَرُوراءُ، وهما بَلدَان؛ وكَشُوثاءُ يسميه الناسُ الكَشُوثَ؛ قال: وبزْرُ قَطُونا، قال: والمدُّ فيها أَكثر، وقد يقصران، وفتَح الكاف من كَشُوثاء.

النَّطْلُ (القاموس المحيط) [3]


النَّطْلُ: ما على طُعْمِ العِنَبِ من القِشْرِ، وما يُرْفَعُ من نَقيعِ الزَّبيبِ بعدَ السُّلافِ.
والناطِلُ: الجُرْعَةُ من الماءِ واللَّبَنِ والنَّبيذِ، والفَضْلَةُ تَبْقَى في المِكْيَالِ، والخَمْرُ ومِكْيالُها، وبفتح الطاءِ ويُهْمَزُ،
كالنَّيْطَلِ.
وما ظَفِرْتُ بناطِلٍ: بشيءٍ.
ونَطَلَ الخَمْرَ: عَصَرَها.
و~ رَأسَ العَليلِ بالنَّطولِ: جَعَلَ الماءَ المَطْبوخَ بالأَدْويةِ في كوزٍ، ثم صَبَّهُ عليه قَليلاً قَليلاً.
والنِّطْلُ، بالكسرِ: خُثارَةُ الشَّرابِ.
والنُّطْلَةُ، بالضم: الجُرْعَةُ، وما أخْرَجْتَهُ من فَمِ السِّقاءِ بِيدِك.
والنَّيْطَلُ: الرجلُ الداهِيةُ، والطَّويلُ المذَاكيرِ، والدَّلْوُ، والداهيةُ،
كالنَّطْلاءِ.
وانْتَطَلَ من الزِّقِّ: صَبَّ منه يَسِيراً.
والمَناطِلُ: المَعاصِرُ.
ورماهُ بالأنْطِلَةِ: بالدَّواهي.

سلج (لسان العرب) [4]


سَلِج الطعامَ، بالكسر، يَسْلَجُهُ سَلْجاً وسَلَجاناً أَيضاً، وسَرَطَه سَرْطاً: بَلَعه؛ وكذلك سَلَجَ اللُّقْمَةَ أَي بَلَعَها.
وقيل: السَّلَجانُ الأَكل السريع.
ومن أَمثال العرب: الأَكْلُ سَلَجانْ والقَضاء لِيَّانْ، وقيل: الأَخذ سَلَجَانْ والقضاء لِيَّانْ؛ تأْويله يحب أَن يأْخذ ويكره أَن يردَّ أَي إِذا أَخذ الرجل الدَّين أَكله، فإِذا أَراد صاحب الدين حقه لواه به أَي مَطَلَهُ.
وتَسَلَّجَ النَّبيذَ: أَلَحَّ في شربه؛ عن اللحياني.
وقال: تركته يَتَزَلَّجُ النَّبيذ ويَتَسَلَّجُه أَي يُلِحُّ في شربه، ويَسْتَلِجُه: يدخله في سِلِّجَانِهِ أَي في حُلْقُومه؛ يقال: رماه الله في سِلِّجانِهِ أَي في حلقومه.
والسَّلالِيجُ: الدُّلْبُ الطِّوالُ.
ويقال للسَّاجَةِ التي يشق منها الباب. السَّلِّيجَةُ.
والسُّلَّجُ، بالضم والتشديد: نبتٌ رِخْوٌ من دِقِّ الشجر؛ وقيل: . . . أكمل المادة السُّلَّجَانُ ضرب منه؛ وقال أَبو حنيفة: السُّلَّجُ شجر ضِخامٌ كأَذناب الضِّبابِ، أَخضرُ له شوك وهو حَمْضٌ. التهذيب: والسُّلَّجُ من الحَمْضِ: الذي لا يزال أَخضر في القيظ والربيع، وهي خَوَّارَةٌ. قال الأَزهري: السُّلَّجُ نبت مَنْبِتيه القِيعان، وله ثمر في أَطرافه حِدَّةٌ، ويكون أَخضر في الربيع ثم يَهيجُ فيَصْفَرُّ، قال: ولا يُعَدُّ من شَجَرٍ الحَمْضِ؛ وفي الصحاح: هو نبت ترعاه الإِبل.
وسَلَجَتِ الإِبل، بالفتح، تَسْلُجُ، بالضم، سُلُوجاً وسَلِجَتْ: كلاهما أَكلت السُّلَّجَ فاستطلقتْ عنه بطونها.
وقال أَبو حنيفة: سَلِجَتْ، بالكسر لا غير؛ قال شمر: وهو أَجود. أَبو تراب عن بعض أَعراب قيس: سَلَجَ الفصيلُ الناقةَ ومَلَجَها إِذا رَضَعَها.

البِتْعُ (القاموس المحيط) [3]


البِتْعُ، بالكسر، وكعِنَبٍ: نَبِيذُ العَسَلِ المُشْتَدُّ، أو سُلالَةُ العِنَبِ، أو بالكسر: الخَمْرُ، والطويلُ من الرِّجالِ، وبالتحريك: طولُ العُنُقِ مع شِدَّةِ مَغْرِزِها، بَتِعَ الفَرَسُ، كفرحَ، فهو بَتِعٌ ككتِفٍ، وهي بَتِعَةٌ.
ورُسْغٌ أَبْتَعُ: مُمْتَلِئٌ، وككتِفٍ: الشديدُ المَفاصِلِ والمَواصِلِ من الجَسَدِ، ومن الرِّجالِ، وفِعْلُهُ: كفرِحَ، وهو أبْتَعُ، وهي بَتْعاءُ،
ج: بُتْعٌ، بالضم.
وبَتَعَ في الأرضِ: تَباعَدَ،
و~ منه بُتُوعاً: انْقَطَعَ،
كانْبَتَعَ،
و~ النَّبِيذَ يَبْتِعُ: اتَّخَذَه، وصَنَعَه.
وبَتِعَ بأمْرٍ لم يُؤامِرْني فيه، كفرِح: قَطَعَه دُونِي.
وشَفَةٌ باثِعَةٌ، بالمُثَلَّثَةِ لا غيرُ، ووَهِمَ مَن قال: بالمُثَنَّاة.
وجاؤُوا كلُّهُمْ أجْمَعُونَ أكْتَعُونَ أبْصَعُونَ أبْتَعُونَ: إتْبَاعاتٌ لأَجْمَعِينَ لا يَجِئْنَ . . . أكمل المادة إلاَّ على إثْرِها، أو تَبْدَأُ بأيَّتِهِنَّ شِئْتَ بَعْدَهَا، والنِّساءُ كُلُّهُنَّ جُمَعُ كُتَعُ بُصَعُ بُتَعُ، والقَبيلَةُ كُلُّها جَمْعاءُ كَتْعاءُ بَصْعاءُ بَتْعاءُ، وهذا التَّرْتيبُ غيرُ لازِمٍ، وإنما اللاَّزِمُ لِذَاكِرِ الجميعِ أن يُقَدِّمَ كُلاًّ، ويُولِيَهُ المَصُوغَ من: ج م ع، ثم يأتِيَ بالبَواقي كيفَ شاءَ، إلا أن تَقْدِيمَ ما صِيغَ من: ك ت ع على الباقِينَ، وتَقْدِيمَ من صِيغَ من: ب ص ع على ب ت ع، هو المُخْتارُ.
وحَكَى الفَرَّاءُ: أعْجَبَنِي القَصْرُ أجمَعَ، والدَّارُ جَمْعاءَ، بالنَّصْب حالاً، ولم يُجِزْ في أجمعينَ وجُمَعَ إلاَّ التَّوْكيدَ.
وأجازَ ابنُ دَرَسْتَويْه حالِيَّةَ أجمعينَ، وهو الصحيحُ، وبالوَجْهَين رُوِيَ: "فَصَلُّوا جُلوساً أجمعينَ، وأجمعونَ"، على أنَّ بعضَهم جَعَلَ أجمعينَ توكيدَاً لِضَميرٍ مُقَدَّرٍ مَنْصوبٍ، كأَنَّه قال: أعْنِيكُمْ أجمعينَ.

البَسْلُ (القاموس المحيط) [4]


البَسْلُ: الحَرامُ، والحَلالُ، ضِدٌّ، للواحِدِ والجَمْعِ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، واللَّحْيُ واللَّوْمُ، وثمانِيَةُ أشْهُرٍ حُرُمٍ كانَتْ لقومٍ من غَطَفَانَ وَقَيْسٍ، والإِعْجالُ، والشِّدَّةُ، والنَّخْلُ بالمُنْخُلِ، وأخْذُ الشيءِ قليلاً قليلاً، وعُصارَةُ العُصْفُرِ والحِنَّاءِ، والرجُلُ الكَريهُ المَنْظَرِ،
كالبَسيلِ، والحَبْسُ، ولَقَبُ بَني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ، وهُمْ يَدٌ من قُرَيْشٍ الظَّواهِرِ، وكانوا يَدَيْنِ، واليَدُ الأخْرَى: اليَسْلُ، بالمُثَنَّاةِ تَحْتُ.
وبَسْلاً بَسْلاً، أي: آمينَ آمينَ.
وبَسْلاً له: ويْلاً له.
ويقالُ بَسْلاً وأسْلاً: دُعاءٌ عليه.
ويقالُ بَسَلْ، بمعنَى: أجَلْ، أي: هو كما تقولُ.
والإِبسالُ: التَّحْريمُ، وبَسَلَ بُسولاً، فهو باسِلٌ وبَسِلٌ وبَسِيلٌ.
وتَبَسَّلَ: عَبَسَ غَضَباً أو شَجاعَةً،
أو تَبَسَّلَ: كُرِهَتْ مَرْآتُهُ . . . أكمل المادة وفَظُعَتْ.
والباسِلُ: الأَسَدُ،
كالمُتَبَسِّلِ، والشُّجاعُ،
ج: بُسَلاءُ وبُسْلٌ، وقد بَسُلَ ككَرُمَ، بَسالَةً وبَسالاً،
و~ من القولِ: الكريهُ الشديدُ،
و~ من اللَّبَنِ، والنَّبِيذِ: الشديدُ.
وقد بَسَلَ.
وبَسَّلَهُ تَبْسيلاً: كَرِهَهُ.
وكسَفينَةٍ: عَلْقَمَةٌ في طَعْمِ الشيءِ.
وكغُرْفَةٍ: أُجْرَةُ الراقي.
وابْتَسَلَ: أخَذَها.
وحَنْظَلٌ مُبَسَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: أُكِلَ وحْدَهُ، فتُكُرِّهَ طَعْمُهُ.
وأبْسَلَهُ لِكذا: عَرَّضَهُ، ورَهَنَه، أو أبْسَلَهُ: أسْلَمَهُ للهَلَكَةِ،
و~ لِعَمَله، وبه: وكَلَهُ إليه،
و~ نفسَه للمَوْتِ: وطَّنَها،
كاسْتَبْسَلَ،
و~ البُسْرَ: طَبَخَهُ وجَفَّفَه.
واسْتَبْسَلَ: طَرَحَ نَفسَه في الحربِ، يُريدُ أن يَقْتُلَ أو يُقْتَلَ.
وكأميرٍ: ة، ووالِدُ خَلَفٍ القُرَشِيِّ الأَديبِ من أهلِ الأَنْدَلُسِ، وَبَقِيَّةُ النَّبيذِ في الآنِيَةِ يَبيتُ فيها، وبهاءٍ: الفَضْلَةُ.

حزر (مقاييس اللغة) [3]



الحاء والزاء والراء أصلان: أحدهما اشتداد الشيء، والثاني جنسٌ من إعْمال الرّأْي.فالأصل الأول: الحَزَاوِرُ، وهي الرّوابي، واحدتها حَزْوَرَة.
ومنه الغلام الحَزْوَر وذلك إذا اشتدّ وقوِي، والجمع حزاورة.
ومن* ذلك حَزَرَ اللَّبنُ والنّبيذُ، إذا اشتدّت حُموضته.
وهو حازر. قال:وأما الثالث فقولهم: حزَرتُ الشيء، إذا خرصْتَه، وأنا حازر.
ويجوز أنيحمل على هذا قولُهم لخيار المال حَزَرَات.
وفي الحديث: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَعَثَ مُصدِّقاً فقال: لا تأخُذْ مِن حَزَرات أموال الناس شيئاً. خُذِ الشّارِفَ والبَكْرَ وذا العيب". فالحَزرات: الخيار، كأنّ المصدِّق يَحزُِرُ فيُعمِل رأيَه فيأخذُ الخِيار.

خفس (العباب الزاخر) [3]


أبو عمرو: الخَفْس -بالفتح-: الاستهزاء. والخَفْسُ -أيضاً-: الأكل القليل. وقال الليث: يقال للرجل: خَفَسْتَ يا هذا؛ وهو من سوء القول إذا قلت لصاحِبَك أقبح ما تقدر عليه.
وقال ابن عبّاد: خَفَسْتُ الرجل: صرعتُه؛ والبناء: هدمتُه. وقال أبو عمرو: الخَفيس: الشراب الكثير المِزاج. وأخفس الرجل: إذا قال أقبح ما يقدر عليه مثل خَفَسَ. وشراب مُخْفِس: سريع الإسكار.
وأخْفِسْ: أي أقِلَّ الماء وأكثِرِ النبيذ. وقال الفرّاء: الشراب إذا أكثَرتَ ماءه قُلت: خَفَسْتُه وأخْفَسْتُه وخَفَّسْتُه تَخْفِيْساً. وقال ابن عبّاد: تَخَفَّسَ: أي انجَدَلَ، والتَّخَفُّس: الاضْطِجاع. وماء مُنْخَفِس: مُتَغيِّر.

الوَلَهُ (القاموس المحيط) [3]


الوَلَهُ، محركةً: الحُزْنُ، أو ذَهابُ العَقْلِ حُزْناً، والحَيْرَةُ، والخَوْفُ.
وَلِهَ، كَوَرِثَ ووَجِلَ وَوَعَدَ، فهو ولْهانُ ووالِهٌ وآلِهٌ، وتَوَلَّهَ واتَّلَهَ.
وهي وَلْهَى ووالِهَةٌ ووالِهٌ ومِيلاهٌ: شَديدةُ الحُزْنِ والجَزَعِ على وَلَدِها، وأوْلَهَهَا.
والمُوْلَهُ، كمُكْرَمٍ: العَنْكَبُوتُ، والماءُ المُرْسَلُ في الصَّحْراءِ،
كالمُوَلَّه، كمُعَظَّمٍ.
والمِيلَهُ، بالكسر: الفَلاةُ.
والوَلِيهَةُ: ع.
والوَلْهانُ: شَيْطانٌ يُغْرِي بكَثْرَةِ صبِّ الماءِ في الوُضوءِ.
وَوَقَعَ في وادِي تُوُلِّهَ، بضمتين وكسر اللام: في الهَلاكِ.
والمِيلاهُ، بالكسر: الرِّيحُ الشديدةُ، وناقةٌ تَرُبُّ بالفَحْلِ، فإذا فَقَدَتْهُ، وَلِهَتْ إليه.
واتَّلَهَهُ النبيذُ، كافْتَعَلَهُ: ذَهَبَ بِعَقْلِهِ.

ت - ك - ك (جمهرة اللغة) [3]


واستعمل من معكومسها: كَتّ النبيذُ وغيره كَتُّا وكَتِيتاً، إذا ابتدأ غليانُه قبل أن يشتَدَّ. وكَتَت القومَ أكتُّهم كَتّاً، إذا عددتهم حتى تعرف إحصائهم، قال الشاعر - هو رُبَيعهّ الأسدي والد ذؤاب قاتل عتيبةّ بن الحارث بن شهاب: إلاّ بجيش لا يكَت عَديده ... سودِ الوجوه من الحديد غِضابِ أي: لبسوا الحديدَ فصدئت أبدانُهم. وكتتِ الجرةُ الجديدة، إذا سمعت لها صوتاً عند صبك الماء فيها. وكَت الفحل، إذا سمعت له هديراً. وكتَّ الله أنفه، إذا أرغمه. ومثل من أمثالهم: " لا تَكتّها أو تكتّ النجومَ " أي لا تَعدها.

السَّمَلَةُ (القاموس المحيط) [4]


السَّمَلَةُ، محرَّكةً، ويُضَمُّ: الماءُ القليلُ،
ج: سَمَلٌ، والحَمْأَةُ، وبقيةُ الماءِ في الحَوْضِ،
ج: سَمَلٌ وسِمالٌ.
وتَسَمَّلَ: شَرِبَها، أو أخَذَهَا،
و~ النَّبيذَ: ألَحَّ في شُرْبِهِ.
وسَمَلَ الحَوْضَ: نَقَّاهُ منها،
كسَمَّلَهُ،
و~ بينهم: أصْلَحَ،
كأسْمَلَ،
و~ الدَّلْوُ: لم تُخْرِجْ إلا السَّمَلَةَ القليلةَ،
كسَمَّلَتْ تَسْميلاً،
و~ عَيْنَهُ: فَقَأها،
كاسْتَمَلَهَا،
و~ الثَّوبُ سُمولاً وسُمولَةً: أخْلَقَ،
كأَسْمَلَ، وسَمُلَ، ككَرُمَ، فهو ثَوْبٌ أسْمالٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ، محرَّكتينِ، وككتِفٍ وأميرٍ وصبورٍ.
وسَمَّلَ الحَوْضُ تَسْميلاً: لم يَخْرُجْ منه إلاَّ ماءٌ قليلٌ، والدَّلْوُ كذلك،
و~ فلاناً بالقولِ: رَقَّقَ له.
وسُمْلانُ . . . أكمل المادة النَّبيذِ، بالضم: بَقاياه.
وكسَحابٍ: الدودُ في الماءِ.
وكشَدَّادٍ: شَجَرٌ، وأبو قَبيلَةٍ، لأَنَّه لَطَمَ رَجُلاً فَسَمَلَ عَيْنَهُ.
وأبو السَّمَّالِ العَدَوِيُّ: قَعْنَبٌ المُقْرِئُ، وشاعِرٌ أسَدِيٌّ، وآخَرُ حَدَّهُ علِيُّ، رضي اللّهُ تعالى عنه، في الخَمْرِ.
وسَمَّالُ بنُ عَوْفٍ: جَدٌّ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ.
وسَيَّالُ ابنُ سَمَّالِ بنِ الحرَيْشِ، وخالِدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ سَمَّالٍ: مُحدِّثانِ.
والسَّمَوَّلُ، كحزَوَّرٍ: الأرضُ الواسِعَةُ، والسَّهْلَةُ التُّرابِ.
وسَمْويلُ، بالفتح: طائِرٌ،
أو د كثيرُ الطُّيورِ.
والسامِلُ: الساعي لإِصْلاحِ المَعيشَةِ.
والسَّوْمَلَةُ: الفِنْجَانَةُ الصَّغيرةُ.
والمُسْمَئِلُّ، كمُشْمَعِلٍّ: طائِرٌ، والضامِرُ البَطْنِ، وقد اسْمَأَلَّ، والثوبُ البالي.
والسَّمَوْأَلُ، بالهَمْزِ: طائِرٌ يُكْنَى أبا بَرَاءٍ، والظِّلُّ،
كالسَّمْألِ، وذُبابُ الخَلِّ، وابنُ عادِياءَ.
وسَمْأَلَ الخَلُّ: عَلاهُ السَّمَوْأَلُ.
وقَرَبٌ سَمَوْأَلٌ: سَريعٌ.
والسُّمْلَةُ، بالضم: دَمْعٌ يُهْراقُ عند الجوعِ الشَّديدِ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ.

مَضَـرَ (القاموس المحيط) [3]


مَضَـرَ اللَّبَنُ أو النَّبيذُ مَضْراً، ويُحَرَّكُ، ومُضوراً، كنَصَرَ وفَرِحَ وكَرُمَ: حَمُضَ وابْيَضَّ، فهو مَضيرٌ ومَضِرٌ وماضِرٌ.
والمَضِيرَةُ: مُرَيْقَةٌ تُطْبَخُ باللَّبَنِ المَضيرِ، ورُبَّما خُلِطَ بالحَليبِ.
ومُضارَةُ اللَّبَنِ، بالضم: ما سالَ منه.
ومُضَرُ ابنُ نِزارٍ، كزُفَرَ: أبو قَبيلَةٍ.
وهو مُضَرُ الحَمْراءِ، وقد تَقَدَّمَ في ح م ر، سُمِّيَ به لِوَلَعِهِ بِشُرْبِ اللَّبَنِ الماضِر، أو لِبَياضِ لَوْنِهِ.
وتَمَضَّرَ: تَغَضَّبَ لهم.
ومَضَّرْتُهُ تَمْضيراً فَتَمَضَّرَ: نَسَبْتُهُ إليهم فَتَنَسَّبَ.
وتُماضِرُ، بالضم: امرأةٌ.
وذَهَبَ دَمُهُ خِضْراً مِضْراً، بالكسر وككَتِفٍ، أي: هَدَراً.
وخُذْهُ خِضْراً مِضْراً، أي: غَضّاً طَرِيّاً.
ومَضِرَةُ، بكسر الضاد: د بِجبالِ قَيْسٍ.
ومَضَّرَها تَمْضِيراً: أهْلَكَها.

قَطَمَه (القاموس المحيط) [3]


قَطَمَه يَقْطِمُهُ: عَضَّه، أو تَناوَلَه بأطرافِ أسْنانِهِ فذاقَه،
و~ الشيءَ: قَطَعَه.
وكفرِحَ: اشْتَهَى الضِّرابَ والنِّكاحَ واللحمَ أو غيرَه، فهو قَطِمٌ، ككتِفٍ.
والقَطامِيُّ، ويضمُّ: الصَّقْرُ، أو اللَّحِمُ منه،
كالقَطامِ، كسحابٍ، والحديدُ البَصَرِ، والرافِعُ الرأس إلى الصَّيْدِ، والنَّبيذُ الشديدُ، وشاعِرٌ كَلْبِيٌّ اسْمُه الحُصَيْنُ بنُ جَمالٍ، أبو الشَّرْقِيِّ، وآخَرُ تَغْلَبِيٌّ، واسْمُهُ عُمَيْرُ بنُ شُيَيْمٍ.
وكمِنْبَرٍ: المِخْلَبُ.
وكمُعَظَّمٍ: جبلٌ بمصرَ مُطِلٌّ على القَرافةِ، وابنُ أُمِّ قَطامِ: مَلِكٌ لكِنْدَةَ.
والقِطْيَمُّ، كإرْدَبٍّ: الفَحْلُ الصَّؤُولُ.
وقَطامِ، مَبْنِيَّةً على الكسر، وأهلُ نَجْدٍ يُجْرونَها مُجْرَى ما لا يَنْصرفُ.
وكثُمامةٍ: اسْمٌ.
وكسَفينَةٍ: اللَّبَنُ المُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ، والكِسْرةُ، والحَفْنَةُ من الطعامِ.

الكَتيتُ (القاموس المحيط) [3]


الكَتيتُ: صَوْتُ غَلَيانِ القِدْرِ والنَّبيذِ، وأوَّلُ هَدْرِ البَكْرِ، وصَوْتٌ في صَدْرِ الرَّجُلِ كصَوْتِ البَكْرِ من شِدَّةِ الغَيْظِ، والبَخيلُ، والمَشْيُ رُوَيْداً، أو مُقَارَبَةُ الخَطْوِ في سُرْعَةٍ، كالكَتْكَتَةِ والتَّكَتْكُتِ.
وكَتَّ البَعيرُ يَكِتُّ: صاحَ صِياحاً لَيِّناً،
و~ فُلاناً: ساءهُ، وأرْغَمَهُ،
و~ القِدْرُ: غَلَتْ،
و~ الكلامَ في أُذُنِهِ يَكُتُّهُ، بالضم: قَرَّهُ وسارَّهُ، كأَكَتَّهُ واكْتَتَّهُ.
والكُتَّةُ، بالضم: رُذالُ المال، وعَلَمٌ لِعَنْزِ سَوْء، وبالفتح: ما كانَ في الأرضِ من خُضْرَةٍ.
وكُتْكُتُ وكُتْكُتَى غيرَ مُجْراتَيْنِ: لُعْبَةٌ.
والكَتُّ: القليلُ اللَّحْمِ من الرِّجالِ والنِّساء.
والكَتْكَتُ: صَوْتُ الحُبارى.
والكَتْكاتُ: الكثيرُ الكلامِ.
وكَتْكَتَ: ضَحِكَ دُوناً.
والكَتيتَةُ: العَصيدَةُ.
والاكْتِتَاتُ: الاسْتِمَاعُ، وفي المَثَلِ: " لا تَكُتُّهُ أو تَكُتَّ النُّجومَ"، أي: . . . أكمل المادة لا تَعُدُّهُ ولا تُحْصيهِ.

الحَزْرُ (القاموس المحيط) [3]


الحَزْرُ: التقديرُ والخرْصُ،
كالمحزَرةِ، يَحْزُرُ ويَحْزِرُ.
وحَزْرٌ: ع بنجدٍ.
والحَزْرَةُ: شجرةٌ حامضةٌ،
و~ من المالِ: خيارُهُ
ج: حَزَرَاتٌ، والنبِقةُ المُرَّةُ، أو مرارتُها، وبلا لامٍ: واد.
وبئرُ حَزْرَةَ: من آبارهمْ.
والحازِرُ: الحامضُ من اللبنِ والنبيذِ،
و~ من الوجوهِ: العابسُ الباسرُ، وقد حَزَرَ، أو دقيقُ الشعير، وله ريحٌ ليستْ بطَيِّبَةٍ.
وحَزيرانُ: اسم شهرٍ بالرومية.
والحَزْوَرَةُ، كقَسورةٍ: الناقةُ المُقَتَّلَةُ المُذَلَّلَةُ، والرابيةُ الصغيرةُ،
كالحِزوارةِ، بالكسر
ج: حَزاوِرُ وحزاوِرةٌ وحزاويرُ، وبلا هاءٍ، كعملَّسٍ: الغلامُ القويُّ، والرجلُ القويُّ، والضعيفُ، ضدٌّ.
ومحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ يحيى بنِ الحكَمِ بنِ الحَزَوَّرِ الثقفيُّ الحَزَوَّرِيُّ الأَصْفهانِيُّ: محدِّثٌ.
والمَحزورُ: المتغضِّبُ.
والحزْراءُ: الصَّرْبةُ الحامضةُ.

هَكَّ (القاموس المحيط) [3]


هَكَّ: فَسا،
و~ الطائرُ: حَذَفَ بذَرْقِه،
و~ النَّعامُ: سَلَحَ،
و~ الشيءَ: سَحَقَهُ، فهو مَهْكوكٌ وهَكِيكٌ،
و~ بالسيفِ: ضَرَبَه،
و~ النَّبيذُ فلاناً: بَلَغَ منه،
و~ اللَّبَنَ: اسْتَخْرَجَه،
و~ فلاناً: نَهَكَهُ،
و~ المرأةَ: جامَعَها شَديداً أَو كثيراً.
والهَكَوَّكُ، كعَزَوَّرٍ: المكانُ الغَليظُ الصُّلْبُ، أو السَّهْلُ، ضِدٌّ،
و~ : السَّمينُ، والماجِنُ،
كالهَكوكِ، كصَبورٍ.
وانْهَكَّ صَلاها: انْفَرَجَ في الوِلادةِ.
والمُنْهَكَّةُ: التي عَسُرَ وِلادُها.
والهَكُّ: الفاسِدُ العَقْلِ،
ج: هَكَكَةٌ، محركةً، وأهْكاكٌ،
و~ : المَطَرُ الشديدُ، ومُدارَكَةُ الطَّعْنِ بالرِماحِ، وتَهَوُّرُ البِئْرِ.
والهَكيكُ، كأميرٍ: المُخَنَّثُ، وذَرْقُ الحُبارَى بالعَجَلَةِ،
. . . أكمل المادة كالهَكِّ.
والمَهْكوكُ: من لا يَمْلِكُ اسْتَهُ، ومَنْ يَتَمَجَّنُ في كلامِهِ.
والهَكْهَكَةُ: كثْرَةُ الجِماعِ.
والهَكْهاكُ: الكثيرُ الشَّفْتَنَةِ.
وهُكَّ، بالضم: أُسْقِطَ.
وانْهَكَّ البَعيرُ: لَزِقَ بالأرضِ عندَ بُروكِهِ.
وتَهَكَّكَتِ الأُنْثَى: أقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها، وعَظُمَ ضَرْعُها.

القَمْحُ (القاموس المحيط) [3]


القَمْحُ: البُرُّ.
وقَمِحَهُ، كَسَمِعَهُ: اسْتَفَّهُ، كاقْتَمَحَهُ.
والقَمِيحَةُ: الجُوارِشُ.
والقُمْحَةُ، بالضم: مِلْءُ الفَمِ منه.
والقُمُّحانُ، كعُنْفُوَانٍ، وتُفْتَحُ الميمُ: الوَرْسُ، أو كالذَّريرَةِ يَعْلُو الخَمْرَ، والزَّعْفَرَانُ،
كالقُمْحَة، بالضم في الكُلِّ.
وقَمَحَ البعيرُ قُموحاً: رَفَعَ رأسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ، وامْتَنَعَ من الشُّرْبِ،
كتَقَمَّحَ وانْقَمَحَ، فهو قامِحٌ، ج: كرُكَّعٍ.
وقَامَحَتْ إبِلُكَ: ورَدَتْ فلم تَشْرَبْ لداءٍ أو بَرْدٍ،
وهي ناقَةٌ مُقامِحٌ وإبِلٌ مُقَامِحَةٌ.
وأقْمَحَ: رَفَعَ رأسَهُ، وغَضَّ بَصَرَهُ،
و~ بِأَنْفِهِ: شَمَخَ،
و~ السُّنْبُلُ: جَرى فيه الدَّقِيقُ،
و~ الغُلُّ الأَسيرَ: تَرَكَ رأسَهُ مَرْفُوعاً لِضيقِهِ.
وشَهْرَا قُماحٍ، قِماحٍ، ككِتابٍ وغُرَابٍ: أشدُّ ما يكونُ من البَرْدِ.
والقِمْحى والقِمْحَاةُ، بكسرهما: الفَيْشَةُ.
والقِمْحَانَةُ، بالكسر: ما بَيْنَ القَمَحْدُوَةِ ونُقْرَةِ القَفَا.
وقَمَّحَهُ تَقْمِيحاً: . . . أكمل المادة دَفَعَهُ بالقَلِيلِ عن كثيرٍ يَجِبُ له.
والقامِحُ: الكارِهُ للماءِ لأيّةِ عِلَّةٍ كانَتْ،
و~ من الإِبِلِ: ما اشْتَدَّ عَطَشُهُ حتى فَتَرَ شَدِيداً،
واقْتَمَحَ البُرُّ: صارَ قَمْحاً نضِيجاً،
و~ النَّبيذَ: شَرِبَهُ.

عَكَرَ (القاموس المحيط) [3]


عَكَرَ على الشيءِ، يَعْكِرُ عَكْراً وعُكوراً،
واعْتَكَرَ: كَرَّ وانْصَرَفَ.
والعَكَّارُ: الكَرَّارُ العَطَّافُ.
واعْتَكَرُوا: اخْتَلَطُوا في الحَرْبِ،
و~ العَسْكَرُ: رَجَعَ بعضُه على بعضٍ، فلم يُقْدَرْ على عَدِّه،
و~ الليلُ: اشْتَدَّ سَوادُهُ والتَبَسَ، كأَعْكَرَ،
و~ المَطَرُ: اشْتَدَّ،
و~ الريحُ: جاءَتْ بالغُبارِ،
و~ الشَّبابُ: دامَ وثَبَتَ.
وتَعاكَرُوا: تَشاجَرُوا في الخُصومَةِ.
والعَكَرُ، محركةً: ما فَوْقَ خَمْسِ مئةٍ من الإِبِلِ، أو الستُّونَ منها، أو ما بين الخَمْسينَ إلى المئةِ، وتُسَكَّنُ الكافُ، واسمٌ، وصَدَأُ السَّيْفِ، ودُرْدِيُّ كلِّ شيءٍ، عَكِرَ الماءُ والنَّبيذُ، كفَرِحَ،
وعَكَّرَهُ تَعْكيراً وأعْكَرَهُ: جَعَلَهُ عَكِراً، وجَعَلَ فيه العَكَرِ.
والعَكَرَةُ، محركةً: القِطْعَةُ من الإِبِلِ، وأصلُ اللِّسانِ
ج: عَكَرٌ.
والعِكْرُ، بالكسر: الأصلُ.
والعَكَرْكَرُ: . . . أكمل المادة اللبَنُ الغليظُ.
وعاكِرٌ والعُكَيْرُ، كَزُبَيْرٍ، ومِعْكَرٌ، كمِنْبَرٍ: أسماءٌ.
وتَعْكَرُ، كتَمْنَعُ: حِصْنٌ باليمن، وجبلٌ من جِبالِ عَدَنَ.
وأعْكَرَ السَّنامُ وعَنْكَرَ: صارَ فيه شَحْمٌ.
وعَكَّارٌ، ككَتَّانٍ: أبو بَطْنٍ.

ش - ن - ن (جمهرة اللغة) [3]


ومن معكوسه: نَش اللحمُ يَنِشُّ نَشاً ونَشِيشاً، إذا سمعت صوته على مَقْلى أو في قدْر. وكذلك كل ما سمعت له كَتِيتاً كالنبيذ وما أشبهه. ويقال: سَبْخَة نشّاشة. قال أبو بكر: قال الأصمعي، أحسبه يرويه عن يونس، قال: سألت بعض العرب عن السبخة النشّاشة فوصفها ثم ظن أني لم أفهم فقال: التي لا يَجِفُّ ثراها ولا ينبت مرعاها. والنش: وزن كان في الجاهلية يتعاملون به، يقولون: أوقِيَّة ونَشّ. وفُسِّر النَش وزن نواة من ذهب. وقال قوم: النَّش: ربع الأوقيّة، والأوقيّة وزن أربعين درهماً. وقد ألحق النش بالرباعي فقالوا: نَشْنَشَة، وهي نحو الخَشْخَشَة. قال الراجز: عَنَشْنَش تعدو به عَنَشْنَشَهْ ... للدرع . . . أكمل المادة فوقَ مَنْكِبيه نَشْنَشَهْ ويروى: خَشْخَشَه. وأبو النشْناش: أحد شعراء لصوص العرب، وهو الذي يقول: ونائيةِ الأرجاء طامسةِ الصوَى ... هَوَتْ بأبي النشْناش فيها رَكائبهْ هكذا يرويه الأصمعي، وغيره يقول: النشاش.

تكك (لسان العرب) [3]


تَكَّ الشيءَ يَتُكُّه تَكّاً: وطئه فشدخه، ولا يكون إِلاَّ في شيء لين كالرطب والبطيخ ونحوهما.
وتَكْتَكْتُ الشيء أَي وطئته حتى شدخته.
والتاكُّ: الهالك مُوقاً. يقال: أَحمق تاكّ، وقيل: أَحمق فاكّ تاكّ إِتباع له، بالغُ الحمقِ، والجمع تاكُّون وتَكَكةً وتُكَّاك كضَرَبةٍ وضُرَّابٍ وتُكُك كبُزُل، وما كنتَ تاكّاً ولقد تَكَكْتَ، بالفتح، تُكُوكاً. قال الكسائي: يقال أَبيتَ إِلا أَن تَحمُق وتَتُكَّ، وقد تَكَّهُ النبيذُ مثل هَكَّهُ وهَرَّجه إِذا بلغ منه.
والتَّكِيكُ: الذي لا رأْي له، وهو بيّن التَّكاكة؛ عن الهجري؛ وأَنشد: أَلم تَأْت التَّكاكةُ قد تَراها، كقَرْنِ الشمسِ، باديةً ضُحَيّا؟ التهذيب: ابن الأَعرابي تُكَّ إِذا قطع.
وتَكَّ الإِنسان إِذا حَمُق، قال: والتِّكَّكُ والفُكَّكُ الحَمْقى . . . أكمل المادة القُيَّق.
والتِّكَّة: واحدة التَّكَكِ، وهي تِكَّة السراويل، وجمعها تِكَكٌ؛ والتِّكةُ رباط السراويل؛ قال ابن دريد: لا أَحسبها إِلا دخيلاً وإِن كانوا تكلموا بها قديماً، وقد اسْتَتَكَّ بها.
والتُّكّ: طائر يقال له ابن تمرة؛ عن كراع.

هرج (الصّحّاح في اللغة) [3]


الهَرْجُ: الفِتْنَةُ والاختلاط: وقد هَرَجَ الناس يَهْرِجونَ بالكسر هَرْجاً.
وفي حديث أشراط الساعة: يكون كذا وكذا، "ويكثُر الهَرْجُ" قيل: وما الهَرْجُ يا رسول الله? قال: القتلُ. قال عبيد الله بن قيس الرقَيَّات أيام فتنة ابن الزبير:
أم زمانٌ من فِتنةٍ غير هَرجَ      ليتَ شِعري أأوَّلُ الهَرْجَ هذا

يعني أأوَّل الهرج المذكور في الحديث هذا، أم زمانٌ من فتنةٍ سوى ذلك الهَرج.
وأصل الهَرْج الكثرة في الشيء.
ومنه قولهم في الجماع: بات يَهْرُجُها ليلتَهُ جَمعاءَ.
ويقال للفرس: مرَّ يَهْرِجُ، وإنَّه لمِهْرَجٌ وهَرَّاجٌ، إذا كان كثير الجري.
وهَرِجَ البعيرُ بالكسر يَهْرَجُ هَرَجاً، إذا سَدِرَ من شدَّة الحرّ وكثرة الطلاء بالقَطِران.
وهَرَّجْتُ البعير تَهْريجاً وأهْرَجْتُهُ، إذا حملتَ عليه . . . أكمل المادة في السير في الهاجرة حتَّى يَسْدَرَ.
وهَرَّجَ النبيذُ فلاناً، إذا بلغ منه فانْهَرَجَ وأُنهكَ.
وهَرَّجْتُ بالسَبُعِ، إذا صِحْتَ به وزجرتَهُ.

الزَّلَجُ (القاموس المحيط) [3]


الزَّلَجُ، محركةً: الزَّلَقُ، ويُسَكَّنُ.
ومَرَّ يَزْلِجُ زَلْجاً وزَليجاً: خَفَّ على الأرض.
والزَّالِجُ: النَّاجِي من الغَمَراتِ، ومن يَشْرَبُ شُرْباً شَديداً، وسَهْمٌ يَتَزَلَّجُ عن القَوْسِ، كالزَّلُوجِ.
والمُزَلَّجُ، كمُحمدٍ: القَليلُ، والمُلْصَقُ بالقومِ ولَيْسَ منهم، والرَّجُلُ النَّاقِصُ، والدُّونُ من كُلِّ شيءٍ، والبَخيلُ،
و~ من الحُبِّ: ما كانَ غيرَ خالِصٍ.
والمِزْلاجُ والزِّلاجُ، كَكِتابٍ: المغْلاقُ، إلاَّ أنه يُفْتَحُ باليَدِ، والمغْلاقُ لا يُفْتَحُ إلاَّ بالمِفْتاحِ.
وامرأةٌ مِزْلاجٌ: رَسْحاءُ.
والزَّلوجُ: السَّريعُ، وفَرَسُ عبد الله بنِ جَحْشٍ الكِنانِي، أو ناقَتُهُ.
وقِدْحٌ زَلوجٌ: سريعُ الانزِلاقِ من اليدِ،
وعَقَبَةٌ زَلُوج: بَعيدَةٌ طَويلَةٌ.
وزَلَجَ البابَ: أغلَقَهُ بالمِزْلاجِ، كأَزْلَجَهُ.
وزَلَّجَ كلامَهُ تَزْليجاً: أخْرَجَهُ وسَيَّرَهُ.
وناقَةٌ زَلَجى، كجَمَزى،
وزَليجَةٌ: سريعَةٌ.
والزَّلَجانُ، محركةً: . . . أكمل المادة التَّقَدُّمُ.
والزُّلُجُ، بِضَمَّتَيْنِ: الصُّخُورُ المُلْسُ.
والتَّزْليجُ: مُدافَعَةُ العَيْشِ بالبُلْغَةِ.
وتَزَلَّجَ النَّبيذَ: ألَحَّ في شُرْبِهِ.
ومُزْلِجٌ، كمُقْبِلٍ: لَقَبُ عبدِ الله بنِ مَطرٍ، لقوْلِهِ:
نُلاقي بها يَوْمَ الصَّباحِ عَدُوَّنا **** إذا أُكْرِهَتْ فيها الأَسِنَّةُ تُزْلَجُ

السُّؤْرُ (القاموس المحيط) [3]


السُّؤْرُ، بالضم: البقيةُ، والفَضْلَةُ.
وأسْأرَ: أبقاهُ،
كسأرَ، كمنَعَ.
والفاعِلُ منهما: سَأَّارٌ، والقِياسُ: مُسْئِرٌ، ويجوزُ.
وفيه سُؤْرَةٌ، أي: بَقِيَّةٌ من شَبابٍ.
وسُؤْرَةٌ من القرآنِ: لُغةٌ في سورَةٍ.
والسائرُ: الباقي لا الجميعُ، كما تَوَهَّمَ جَماعاتٌ، أو قد يُسْتَعْمَلُ له.
ومنه قَوْلُ الأَحْوَصِ:
فَجَلَتْها لَنا لُبابَةُ لَمَّا **** وقَذَ النَّوْمُ سائِرَ الحُرَّاسِ
وضافَ أعْرابِيٌّ قَوْماً، فأمَرُوا الجارِيَةَ بِتَطْييبِهِ، فقالَ: بَطْنِي عَطِّرِي، وسائِرِي ذَرِي.
وأُغِيرَ على قَوْمٍ، فاسْتَصْرَخُوا بَنِي عَمِّهم، فأبْطَؤُوا عنهم حتى أُسِرُوا، وذُهِبَ بهم، ثم جاؤوا يَسْألُونَ عنهم، فقالَ لهم المَسْؤُولُ: أسائِرَ اليومِ وقد زالَ الظُّهْرُ، أي: أتَطْمَعُونَ فيما بَعُدَ، وقد تَبَيَّنَ لكمُ اليأسُ، لأَنَّ من كانتْ حاجتُهُ اليومَ بأسْرِهِ، وقد زالَ الظُّهْرُ، . . . أكمل المادة وجَبَ أن يَيْأسَ كما ييأسُ منها بالغُروبِ.
وسَئِرَ، كَفَرِحَ: بَقِيَ.
وسُؤْرُ الأَسَدِ: أبو خَبِيئَةَ الكُوفِيُّ، لأَنَّ الأَسَدَ افْتَرَسَه، فَتَرَكَه حَيّاً.
وتَسَأَّرَ: شَرِبَ سُؤْرَ النَّبيذِ.

قلز (لسان العرب) [2]


القَلْزُ: ضَرْبٌ من الشُّرْبِ. قَلَزَ الرجلُ يَقْلِزُ ويَقْلُزُ قَلْزاً: شرب، وقيل: تابع الشرب، وقيل: هو إِدامة الشرب، وقيل: هو الشرب دَفْعَةً واحدة؛ عن ثعلب، وقيل: هو المَصُّ.
وقَلَزَ بسهم: رَمَى.
وقَلَزه يَقْلُزه ويَقْلِزُه: ضربه.
وقَلَزَ يَقْلِز ويَقْلُز قَلْزاً: عَرجَ.
والقَلْزُ: قَلْزُ الغُراب والعُصْفور في مِشْيَتِه.
وقَلَزَ الطائر يَقْلِزُ قَلْزاً: وَثَبَ وذلك كالعصفور والغراب.
وكلُّ ما لا يمشي مشياً، فقد قَلَزَ، وهو يَقْلِزُ؛ ومنه قول الشُّطَّار: قَلَزَ في الشراب أَي قَذَفَ بيده النبيذ في فمه كما يَقْلِزُ العصفورُ.
وإِنه لَمِقْلَزٌ أَي وَثَّابٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يَقْلِزُ فيها مِقْلَزُ الحُجُولِ، نَعْباً على شِقَّيْهِ كالمَشْكُولِ، يَخُطُّ لامَ أَلِفٍ مَوْصُولِ يصف داراً خلت من أَهلها فصار فيها الغِرْبانُ . . . أكمل المادة والظباء والوحش؛ وروي نَغْباً.
والتَّقَلُّز: النشاط.
ورجل قُلُزٌّ: شديد.
وجارية قُلُزَّةٌ: شديدة.
والقُلُزُّ من النحاس، بالقاف وضم اللام: الذي لا يعمل فيه الحديد؛ عن ابن الأَعرابي.
وقال كراع: القِلِزُّ والقُلُزُّ النحاس الذي لا يعمل فيه الحديد.

بسر (الصّحّاح في اللغة) [2]


البُسْرُ أولُه طَلْعٌ، ثم خَلالٌ، ثم بلخ ثم بُسْرٌ، ثم رُطَبٌ، ثم تَمْرٌ. الواحدة بُسْرَةٌ وبُسُرَةٌ، الجمع بُسْراتٌ.
وبسرات وأَبْسَرَ النخلُ: صار ما عليه بُسْراً.
ويقال للشمس في أوّل طلوعها بُسْرَةٌ.
والبُسْرَةُ من النبات أوّلُها البارِضُ، وهو كما يبدو في الأرض، ثم الجَميمُ، ثم البُسْرَةُ، ثم الصَمْعاءُ، ثم الحشيشُ. قال ذو الرمة:
وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصـالـهـا      رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جميماً وبُسْرَةً

والبُسْرُ: الماءُ الطري الحديثُ العهدِ بالمطر، والجمع بِسارٌ، مثل رمحٍ ورِماحٍ.
وتَبَسَّرْتُهُ، إذا طلبْتَه.
وقال الراعي:
تَبَسَّرَ يَبْتَغي فيها البِـسـارا      إذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأرضِ عنه

وبناتُ الأرضِ: المواضعُ التي تخفى على الراعي.
وبَسَرَ الرجلُ الحاجةَ بَسْراً، إذا طلبَها في غير موضِع الطلب.
والبَسَرُ: أن يَنْكأَ . . . أكمل المادة الحِبْنُ قبل أن يَنْضَجَ أي يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ.
والبَسْرُ: ظَلم السِقاء.
والبَسْرُ: أن تخلط البُسْرَ مع غيره من النبيذ. الفحلُ الناقةَ وابْتَسَرَها، إذا ضربَها من غير ضَبَعَةٍ.
وبَسَرَ الرجل وجهَه بُسوراً، أي كَلَحَ. يقال: عَبَسَ وبَسَرَ.
وأَبْسَرَ المركَبُ في البحر، أي وقَف.

الكَثْرَةُ (القاموس المحيط) [2]


الكَثْرَةُ، ويكسرُ: نَقيضُ القِلَّةِ،
كالكُثْرِ، بالضم، وهو مُعْظَمُ الشيءِ وأكثَرُهُ. كثُرَ، ككَرُمَ، فهو كَثْرٌ، كعَدْلٍ وأميرٍ وغُرابٍ وصاحبٍ وصيْقَلٍ، وكثَّرَهُ تكثيراً، وأكْثَرَهُ.
ورجُلٌ مُكْثِرٌ: ذو مالٍ.
ومِكْثارٌ ومِكْثيرٌ، بكسرهما: كثيرُ الكلامِ.
وأكثَرَ: أتَى بكثيرٍ،
و~ النَّخْلُ: أطْلَعَ، وكثُرَ مالُهُ.
والكُثَارُ، كغُرابٍ وكِتابٍ: الجَماعاتُ.
وكاثَرُوهُم فكَثَرُوهُم: غالَبُوهُم فَغَلَبوهُم.
وكاثَرَهُ الماءَ،
واسْتَكْثَرَهُ إِياهُ: أرادَ لِنَفْسِهِ منه كثيراً ليَشْرَبَ منه.
واسْتَكْثَرَ من الشيءِ: رَغِبَ في الكثيرِ منه.
والكَوْثَرُ: الكثيرُ من كلِّ شيء، والكثيرُ المُلْتَفُّ من الغُبارِ، والإِسلامُ، والنُّبُوَّةُ،
وة بالطائِفِ كانَ الحجَّاجُ مُعَلِّماً بها، والرجُلُ الخَيِّرُ المِعْطاءُ،
كالكَيْثَرِ، كصَيْقَلٍ، والسَّيِّدُ، والنَّهْرُ، ونَهْرٌ في الجَنَّةِ تَتَفَجَّرُ منه جميعُ أنْهارِها.
والكَثْرُ، ويُحَرَّكُ: جُمَّارُ . . . أكمل المادة النخلِ أو طَلْعُها.
وكأميرٍ: اسمٌ، وبالتَّصْغيرِ: صاحِبُ عَزَّةَ، وسَمَّوْا: كَثيرةَ ومُكَثِّراً، كمحدِّثٍ.
وكَثْرَى، كسَكْرَى: صَنَمٌ لجَديسٍ وطَسْمٍ، كَسَرَهُ نَهْشَلُ بنُ الرُّبَيْسِ، ولَحِقَ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأَسْلَمَ.
والكَثِيْرَاءُ: رُطُوبَةٌ تَخْرُجُ من أصْلِ شَجَرَةٍ، تكونُ بِجِبالِ بَيْروتَ ولُبْنَانَ.
والكُثْرَى، كبُشْرَى، من النَّبِيذِ: الاسْتِكْثارُ منه.

النَّبِيذ (المعجم الوسيط) [0]


 المنبوذ وشراب مُسكر يتَّخذ من عصير الْعِنَب أَو التَّمْر أَو غَيرهمَا وَيتْرك حَتَّى يختمر (ج) أنبذة 

البتع (المعجم الوسيط) [0]


 نَبِيذ الْعَسَل 

اللذع (المعجم الوسيط) [0]


 نَبِيذ يلذع 

الجعة (المعجم الوسيط) [0]


 نَبِيذ الشّعير والقمح 

فقدد (لسان العرب) [0]


التهذيب في الرباعي: أَبو عمرو: الفقْدُدُ نبيذُ الكشوث.

فقدد (لسان العرب) [0]


التهذيب في الرباعي: أَبو عمرو: الفقْدُدُ نبيذُ الكشوث.

المزر (المعجم الوسيط) [0]


 نَبِيذ الذّرة خَاصَّة والأحمق وَالْأَصْل يُقَال هُوَ كريم المزر 

الجَعْوُ (القاموس المحيط) [0]


الجَعْوُ: ما جَمَعْتَه بِيدِك من بَعَرٍ ونحوِه تَجْعَلُهُ كُثْبَةً.
والجِعَةُ كهِبَةٍ: نَبيذُ الشَّعيرِ.
والجَاعِيَةُ: الحَمْقاءُ.

الميقاب (المعجم الوسيط) [0]


الرجل الْكثير الشّرْب للنبيذ أَو للْمَاء وَالْمَرْأَة الحمقاء وسير الميقاب أَن يواصل بَين يَوْم وَلَيْلَة 

كسس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكَسيسُ: نبيذُ التمر.
والكَسيسُ أيضاً: لحمٌ يجفَّف على الحجارة، ثم يُدَقُّ ويُتَزَوَّدُ.
والكَسَسُ: قِصَرُ الأسنان. يقال: رجلٌ أَكَسُّ.

جعا (لسان العرب) [0]


الجَعْوُ: الطين. يقال: جَعَّ فلانٌ فلاناً إِذا رماه بالجَعْوِ وهو الطين.
والجَعْوُ: الاسْتُ.
والجَعْوُ: ما جُمِعَ من بَعَرٍ أَو غيره فجُعِلَ كُثْوةً أَو كُثْبةً، تقول منه: جَعَا جَعْواً، ومنه اشتقاق الجِعْوَةِ لكونها تَجْمَعُ الناسَ على شُرْبها.
والجِعْوُ: الجِعَةُ: والفتح أَكثر، نبيذ الشعير.
وفي الحديث عن علي، رضي الله عنه: نَهَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن الجِعَةِ.
وفي الحديث: الجِعةُ شرابٌ يتخذ من الشعير والحنطة حتى يُسْكِرَ.
وقال أَبو عبيد: الجِعَةُ من الأَشربة وهو نبيذ الشعير.
وجَعوْتَ جِعَةً: نَبَذْتُها.

بتع (الصّحّاح في اللغة) [0]


البَتَعُ: طولُ العنُقِ مع شِدَّةِ مَغرِزِه، تقول منه بَتِعَ بالكسر، وفرسٌ بَتِعٌ والأنثى بِتِعَةٌ. والبِتْعُ والبِتَعُ: نبيذُ العسلِ.
وأَبْتَعُ: كلمةٌ يُؤَكَّدُ بها. تقول جاءوا أجمعون أكْتَعونَ أَبْتَعونَ.

بتع (مقاييس اللغة) [0]



الباء والتاء والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على القوّة والشدّة. فالبَتَع طولُ العُنُق مع شِدّة مَغْرِزه.
ويقال لِكلِّ شديدِ المفاصل بَتِع. فأمّا البِتْعُ فيقولون إنه نَبيذ العَسَلِ.
ويمكن أن يكون سمّيَ بذلك لعلّةٍ أن تكون فيه.

سوب (لسان العرب) [0]


النهاية لابن الأَثير: في حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما، ذكْرُ السُّوبِـيةِ، وهي بضم السين، وكسر الباءِ الموحدة، وبعدها ياءٌ تحتها نقطتان: نَبِـيذٌ معروف يُتَّخذ من الـحِنْطة، وكثيراً ما يَشْرَبُه أَهلُ مِصر.

مزر (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَزيرُ: الشديدُ القلْب، عن أبي عبيد.
وقد مَزُرَ بالضم مَزَارَةً.
وفلانٌ أمْزَرُ منه. قال العباس ابن مرداس:
وفي أثوابِهِ رجـلٌ مَـزيرُ      ترى الرجلَ النحيفَ فتزْدَريهِ

ويروى: "أسد هصور".
والجمع أَمازِرُ.
والمِزْرُ: ضربٌ من الأشربة.
وذكر أبو عبيد أنَّ ابن عمر قد فسَّر الأنْبِذَةَ فقال: البِتْعُ: نبيذ العسلِ.
والجعةُ: نبيذُ الشعيرِ.
والمِزْرُ: من الذرَةِ.
والسكرُ: من التمر.
والخمرُ من العنب.
والمِزْرُ أيضاً: الأحمقُ.
والمَزْرُ بالفتح: الحَسْوُ للذوق.
ويقال: تَمَزَّرْتُ الشرابَ، إذا شربته قليلاً قليلاً.
وأنشد الأمويُّ يصف خمراً:
      في فمهِ مثل عصيرِ السُكَّرِ



الصرد (المعجم الوسيط) [0]


 البحت الْخَالِص من كل شَيْء يُقَال ذهب صرد ونبيذ صرد وَحب صرد وَجَاء وَمَعَهُ شَيْء صرد كلهم بَنو أَب وَاحِد لَا يخالطهم غَيرهم وَشدَّة الْبرد (ج) صرود الصرد:  طَائِر أكبر من العصفور ضخم الرَّأْس والمنقار يصيد صغَار الحشرات وَرُبمَا صَاد العصفور وَكَانُوا يتشاءمون بِهِ 

الجُمْهور (القاموس المحيط) [0]


الجُمْهور، بالضم: الرَّمْلَةُ المُشْرِفَةُ على ما حَوْلَها،
و~ من الناس: جُلُّهُمْ، ومُعْظَمُ كُلِّ شيءٍ، وحَرَّةُ بني سعدٍ، والمرأةُ الكريمةُ.
وجَمْهَرَهُ: جَمَعَهُ،
و~ القَبْرَ: جَمَعَ عليه التُّرابَ ولم يُطَيِّنْهُ،
و~ عليه الخَبَرَ: أَخْبَرَهُ بِطَرَفٍ وَكَتَمَ المرادَ.
والجُمْهورِيُّ: شرابٌ مُسْكِرٌ، أو نَبيذُ العِنَبِ أَتَتْ عليه ثلاثُ سنينَ.
وناقةٌ مُجَمْهَرَةٌ: مُداخَلَةُ الخَلْقِ.
وتَجَمْهَرَ علينا: تَطَاوَلَ.

غ ب ر (المصباح المنير) [0]


 غَبَرَ: "غُبُورًا" من باب قعد: بقي وقد يستعمل فيما مضى أيضا فيكون من الأضداد، وقال الزبيدي: "غَبَرَ" "غْبُورا" مكث، وفي لغة بالمهملة للماضي وبالمعجمة للباقي، و "غُبَّرُ" الشيء وزان سكر: بَقِيَّتُهُ، و "الغُبَارُ" معروف، و "أَغْبَرَ" الرجل بالألف: أثار "الغُبَارَ" ، و "الغَبْرَاءُ" بالمد الأرض، و "الغُبَيْرَاءُ" بالتصغير نبيذ الذرة ويقال له السكركة. 

مزر (مقاييس اللغة) [0]



الميم والزاء والراء كلمتان: الأولى المَزير: الرّجُل القوِيّ. قال:
تَرَى الرّجُلَ النَّحِيفَ فتزدريهِ      وفي أثوابِهِ أسدٌ مَزِيرُ

والثانية المَزْر: الذوق والشُّرْب القليل، وكذا التمزُّر.
وقال:
تكون بَعدَ الحَسْوِ والتمزُّرِ      في فمِهِ مثلَ عصير السُّكّرِ

ويقولون: المِزْر: نَبيذ الشَّعير.
وإن صحَّ فهو من الباب.

النقير (المعجم الوسيط) [0]


 مَا نقر من الْحجر والخشب وَنَحْوه وجذع ينقر وَيجْعَل فِيهِ كالمراقي يصعد عَلَيْهِ إِلَى الغرف وخشبه تنقر فيتخذ فِيهَا نَبِيذ من التَّمْر وَنَحْوه والأنقور وَيضْرب بِهِ الْمثل فِي الشَّيْء الضَّعِيف فَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا يظْلمُونَ نقيرا} وَالْفَقِير الْمِسْكِين وثقب دَقِيق فِي القصرة (غلاف البذرة) يُوجد فِي الْعَادة فِي الطّرف الأمامي للبذرة بِالْقربِ من السُّرَّة (ج) أنقرة وَيُقَال فَقير نقير (إتباع) 

المَزْرُ (القاموس المحيط) [0]


المَزْرُ: الحَسْوُ للذَّوْقِ، والرجلُ الظريفُ،
كالمَزِيرِ، (كأَميرٍ)، ودُونَ القَرْصِ، وبالكسر: الأَحْمَقُ، ونَبيذُ الذُّرَةِ والشَّعيرِ، والأصلُ.
والمَزيرُ: الشديدُ القلبِ النافِذُ
ج: أمازِرُ، وقد مَزُرَ، ككَرُمَ، مَزَارَةً.
ومَزَرَ القِرْبَةَ: لم يَدَعْ فيها أمْتاً،
كمَزَّرَها،
و~ الرجلَ: غاظَهُ.
والتَّمَزُّرُ: التَّمَصُّرُ، والتَّمَصُّصُ، والشُّرْبُ القليلُ،
كالمَزْرِ، أو الشُّرْبُ بِمَرَّةٍ.
وكلُّ ثَمرٍ اسْتَحْكَمَ،
فقد مَزُرَ، ككَرُمَ، مَزارَةً.
ومازَرُ، كهاجَرَ: د بالمَغْرِبِ، منها شارِحُ صحيح مُسْلِمٍ،
وة بينَ أصْبَهانَ وخُوزِسْتانَ، منها عياضُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأَبْهَرِيُّ المازَرِيُّ.
ومَزْرِينُ، كقَزْوِينَ: ة ببُخارَى.

الكَسُّ (القاموس المحيط) [0]


الكَسُّ: الدَّقُّ الشديدُ، كالكَسْكَسَةِ.
وكَسُّ، بالكسر وبالفتح: د قربَ سَمَرْقَنْدَ، ولا تَقُلْ بالشين المُعْجَمَةِ، فإنها سَتُذْكَرُ،
ود بأرضِ مَكْرَانَ.
والكُسُّ، بالضم: لِلحِرِ، لَيْسَ من كلامِهِمْ، إنما هو مُوَلَّدٌ.
والكَسِيسُ: نَبيذُ التَّمْرِ، ولَحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَةِ، فإذَا يَبِسَ، دُقَّ، فَيَصِيرُ كالسَّويقِ، يُتَزَوَّدُ في الأسْفَارِ، والخُبْزُ المَكْسُورُ،
كالمَكْسُوسِ.
والكَسَسُ، محركةً: قِصَرُ الأسْنَانِ، أو صِغَرُهَا، أو لُصوقُهَا بِسُنوخِها.
والكَسْكاسُ: القصيرُ الغليظُ.
والتَّكَسُّسُ: التَّكَلُّفُ.
والكَسْكَسَةُ، لِتَمِيمٍ لا لِبَكْرٍ: إلحاقُهُمْ بِكافِ المُؤَنَّثِ سِيناً عندَ الوَقْفِ، يقالُ: أكْرَمْتُكِسْ، وبِكِسْ.

وجع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَجَعُ: المرضُ، والجمع أوْجاعٌ ووِجاعٌ.وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ وياجَعُ فهو وَجِعٌ، وقومٌ وَجِعونَ ووَجْعى مثل مرضَى، ونسوةٌ وَجاعى أيضاً ووَجِعاتٌ.
وفلان يَوْجَعُ رأسَه، نصبتَ الرأس، فإن جئت بالهاء، رفعت فقلت يَوْجَعُهُ رأسُه.
وأنا أيْجَعُ رأسي ويَوْجَعُ رأسي، ولا تقل يُوجِعُني رأسي، والعامَّة تقوله. قال الصِمَّةُ بن عبد الله القُشيريّ:
وَجِعْتُ من الإصغاءِ لِيتاً وأَخْدَعا      تَلَفَّتُّ نحو الحَيِّ حتَّى وَجَدْتُنـي

والإيجاعُ: الإيلامُ.
وضربٌ وَجيعٌ، أي موجِعٌ.
وتَوَجَّعْتُ لفلانٍ من كذا، أي رَثَيْتُ.
والوَجْعاءُ: السافلةُ، وهي الدُبُرُ.
والجِعَةُ: نبيذ الشعير.

الوَجَعُ (القاموس المحيط) [0]


الوَجَعُ، محرَّكةً: المَرَضُ،
ج: (أوجاعٌ ووِجاعٌ)، كجِبالٍ وأجْبالٍ.
وَجِعَ كَسَمِعَ، ووَعَدَ لُغَيَّةٌ، يَوْجَعُ ويَيْجَعُ وياجَعُ ويِيْجَعُ، بكسر أوّلِه،
ويَجِعُ فهو وجِعٌ، كخَجِلٍ
ج: وَجِعونَ، وكسَكْرَى وسَكارَى،
وهُنّ وَجَاعَى ووَجِعاتٌ، ويَوْجَعُ رأسَه، بِنَصْبِ الرأسِ، ويَوْجَعُه رأسُه، كيَمْنَعُ، فيهما، وأنا أَيْجَعُ رأسي ويَوْجَعُني رأسي، وضَمُّ الياءِ لَحْنٌ.
وضَرْبٌ وجيعٌ: مُوجِعٌ.
والوَجْعاءُ: ع، والدُّبُرُ، وقَبيلَةٌ مِنَ الأَزْدِ.
وأُمُّ وجَع الكَبدِ: بَقْلَةٌ سُمِّيَتْ لأنها شِفاءٌ مِنْ وجَع الكَبِدِ.
والجِعَةُ، كعِدَةٍ: نَبيذُ الشَّعير.
وأوجَعَهُ: آلَمَهُ.
وتَوَجَّعَ: تَفَجَّعَ، أو تَشَكَّى،
و~ لفُلانٍ: رَثَى.

بتع (لسان العرب) [0]


البَتِعُ: الشديد المَفاصِل والمَواصِل من الجسد. بَتِعَ بَتَعاً، فهو بَتِعٌ وأَبْتَعُ: اشْتَدَّت مفاصله؛ قال سلامة بن جَنْدل: يَرْقى الدَّسِيعُ إِلى هادٍ له بَتِعٍ، في جُؤْجُؤٍ، كمَداكِ الطِّيب، مَخْضُوبِ وقال رؤبة: وقَصَباً فَعْماً ورُسْغاً أَبْتَعا قال ابن بري: كذا وقع وأَظنه: وجيداً.
والبَتَعُ: طُول العُنق مع شدَّة مَغْرِزه. يقال: عُنق أَبْتَع وبَتِع، تقول منه:بَتِع الفرَسُ، بالكسر، فهو فرس بَتِع، والأُنثى بَتِعةٌ.
وعُنُق بَتِعةٌ وبَتِعٌ:شديدة، وقيل: مُفْرِطةُ الطُّول؛ قال: كلّ عَلاةٍ بَتِعٍ تَلِيلُها ورجل بَتِعٌ: طويل، وامرأة بَتِعة كذلك، ابن الأَعرابي: البَتِعُ الطويلُ العُنقِ، والتَّلِعُ الطويلُ الظهْرِ.
وقال ابن شميل: من الأَعْناقِ البَتِعُ، وهو الغليظ الكثير اللحم الشديد، قال: ومنها المُرْهَف، وهو الدقيق . . . أكمل المادة ولايكون إِلا لِفَتِيق.
ويقال: البَتَعُ في العنق شدَّته، والتَّلَعُ طوله.
ويقال: بَتِعَ فلان عليَّ بأَمْر لم يُؤامِرْني فيه إِذا قطَعَه دُونك؛ قال أَبو وَجْزة السَّعْدي: بانَ الخَلِيطُ، وكان البَيْنُ بائجةً، ولم نَخَفْهُم على الأَمْرِ الذي بَتِعُوا بَتِعُوا أَي قَطَعوا دُوننا. أَبو محجن: الانْبِتاع والانْبِتال الانْقِطاع.
والبِتْعُ والبِتَعُ، مثل القِمْعِ والقِمَعِ: نَبيذ يُتَّخَذ من عسَل كأَنه الخَمر صَلابة، وقال أَبو حنيفة: البتع الخمر المتخذة من العسل فأَوقع الخمر على العسل.
والبِتْعُ أَيضاً: الخمر، يَمانية.
وبَتَعَها: خَمَّرَها، والبَتَّاع: الخَمَّار، وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنَّه سئل عن البِتْعِ فقال: كلُّ مُسْكرٍ حرام؛ قال: هو نبيذُ العَسل، وهو خمر أَهل اليمن.
وأَبْتَعُ: كلمة يؤكّد بها، يقال: جاء القوم أَجْمعون أَكْتعون أَبْصعون أَبْتَعون، وهذا من باب التوكيد.

صمدح (لسان العرب) [0]


الصُّمادِحُ والصُّمادِحِيُّ: الصُّلْب الشديد.
وصوت صُمادِحٌ وصُمادِحِيٌّ وصَمَيْدَحٌ: شديد؛ قال: ما لي عَدِمْتُ صَوْتَها الصَّمَيْدَحا وقال أَبو عمر: الصُّمادِحُ الشديدُ من كل شيء؛ وأَنشد: فَشامَ فيها مُدْلِغاً صُمادِحا ورجل صَمَيْدَحٌ: صُلْبٌ شديد.
وضرب صُرَادِحِيٌّ وصُمادِحيٌّ: شديد بَيِّنٌ؛ أَبو عمرو: الصُّمادِحُ الخالص من كل شيء. الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يقول لنُقْبَةِ جَرَبٍ حَدَثَتْ ببعير فشُكَّ فيها أَبَثْر أَم جَرَبٌ: هذا خاقٌ صُمادِحٌ: الجَرَب.
والصَّمَيْدَحُ: الخيار (* قوله «والصميدح الخيار إلخ» كذا بالأصل.
ونقله شارح القاموس في المستدركات، لكن في القاموس الصميدح كسميدع: اليوم الحار اهـ.)؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد بيتاً فيه: وسَكُوا الصَّمَيْدَحَ وانما (* هكذا بالأصل.) ونبيذ صُمادِحِيٌّ: قد أَدْرَكَ وخَلَصَ.

خ م ر (المصباح المنير) [0]


 الخِمَارُ: ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع "خُمُرٌ" مثل كتاب وكتب، و "اخْتَمَرَتِ" المرأة و "تَخَمَّرَتْ" لبست الخمار، و "الخَمْرُ" معروفة تذكر وتؤنث فيقال هو "الخَمْرُ" وهي "الخَمْرُ" وقال الأصمعي: "الخَمْرُ" أنثى وأنكر التذكير، ويجوز دخول الهاء فيقال "الخَمْرَةُ" على أنها قطعة من "الخَمْرِ" كما يقال: كنا في لحمه ونبيذه وعسله أي في قطعة من كلّ شيء منها ويجمع "الخَمْرُ" على "الخُمُورِ" مثل فلس وفلوس، ويقال هي اسم لكلّ مسكر "خَامَرَ" العقل أي غطاه، و "اخْتَمَرَتِ" الخمر أدركت وغلت، و "خَمَّرْتُ" الشيء "تَخْمِيرًا" غطيته وسترته، و "الخُمْرَةُ" وزان غرفة حصير صغيرة قدر ما يسجد عليه، و "خَمَرْتُ" العجين "خَمْرًا" من باب قتل: جعلت فيه الخمير، و "خَمَرَ" الرجل شهادته كتمها. 

رفد (الصّحّاح في اللغة) [0]


الرِفْدُ بالكسر: العطاء والصِلَةُ.
والرَفْد المصدر. تقول: رَفدْتُهُ أَرْفِدُهُ رَفْداً، إذا أعطيته، وكذلك إذا أعَنْتَهُ.
والرَفْدُ والرِفْدُ أيضاً: القَدَحُ الضخم.
والإرفادُ: الإعطاءُ والإعانةُ.
والمُرافدة: المُعاونة.
والترافُد: التَعاوُنُ.
والاسْتِرْفادُ: الاسْتِعانَةُ.
والارْتِفادُ: الكَسْبُ.
والتَرْفيدُ: التسويد؛ يقال: رُفَدَ فلان، أي سُوِّد وعُظِّمَ.
والمِرْفَدُ: الرِفْد، وهو القَدَحُ الضَخْمُ الذي يُقْرَى فيه الضَيفُ.
والمِرْقَدُ أيضاً: العُظَّاَمَةُ تَتعظَّم بها المرأةُ الرَسْحاءُ.
والمَرافيدُ: الشاء لا ينقطع لبَنُها صيفاً ولا شتاءً.
والرَفودُ من النوقِ: التي تملأ الرَِفْدَ في حَلْبَةٍ واحِدَةٍ.
والرِفادةُ: خِرْقة يُرْفَدُ بها الجُرْحُ وغيره. قال أبو زيد: رَفَدْتُ على البعير أَرْفِدُ رَفْداً، إذا عمِلت له رِفادَةً.
وهي مثل جَدْيَةِ السَرْجِ.
والرِفادَةُ أيضاً: شيءٌ كانت تترافَدُ به قريشٌ في الجاهليّة، تُخْرِجُ فيما بينها مالاً تشتري به للحُجَّاج طَعاماً وزَبيباً للنَبيذ.
وكانت الرِفادَةُ . . . أكمل المادة والسِقايَةُ لبني هاشم، والسَدانةُ واللواء لبني عبد الدار.
والرَوافِد: خشب السَقْف.
وأنشد الأحمر:
بخٍ لك بخٍ لبَحْرٍ خَضَمّْ      رَوافِدُهُ أكرَمُ الرافِدات

غبر (مقاييس اللغة) [0]



الغين والباء والراء أصلانِ صحيحان، أحدُهما يدل على البقاء، والآخرُ على لونٍ من الألوان.فالأوَّل غَبَر، إذا بَقِيَ. قال الله تعالى إلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الغَابِرِينَ [العنكبوت 33]، ويقال بالناقة غُبْر، أي بقيَّة.
وبِهِ غُبَّرٌ من مرض، أي بقِيَّة. قال ابن مُقبِلٍ أو غيرُه:
فإن سألَتْ عنِّي سُليمَى فقلْ لها      به غُبَّرٌ من دائه وهو صالحُ

ومن الباب: عِرْقٌ غَبِر، أي لا يزال ينتقض، كأنَّ به أبداً غُبَّراً.
وتغبَّرَت المرأةُ الشَّيْخَ: أخذَتْ بقيَّةَ مائه.والأصل الآخر* الغُبار سمِّي لغُبْرته.
وهي لونُه.
والأغْبر: كل لونٍ لونُ غُبَار.وقول طرفة:
رأيتُ بنِي غَبْراء لا يُنكرِونني      ولا أهلُ هذاكَ الطِّرافِ الممدَّدِ

فبَنِي غَبراءِ هم المَحَاوِيجُ الفُقَراء، وذلك أنَّهم مغبَّرةٌ ألوانُهم، . . . أكمل المادة وهم أهلُ المَتْرَبَة.
والغَبْراء: الأرض.
والغُبَيراء : نبيذ الذُّرَة، ولعلَّ في لونه غُبْرة.فأمّا داهيةُ الغَبَر، فهو عندي من هذا الباب، ويراد أنَّها غبراءُ، أي مُظْلِمة مشبِّهة لا يُرَى وَجْهُ المأتَى لها.ومما شذَّ عن هذين الأصلين ما حكاهُ ابن السكيت: أغْبَرْتُ في طلَب الحاجة: جَدَدْتُ.

متع (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَتَعَ النهارُ يَمْتَعُ، أي ارتفع وطال.
والماتِعُ: الطويلُ من كل شيء.
وقد مَتُعَ الشيءُ.
ومَتاًعَهُ غيره. قال لبيدٌ يصف نخلاً:
عُمٌّ نَواعِمُ بينهـنَّ كـرومُ      سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا وسرِيُّهُ

وقول النابغة:
      وميزانَهُ في سُورَةِ المجدِ ماتِعُ

أي راجحٌ زائدٌ.
وحبلٌ ماتِعٌ، أي جيِّد الفتل.
ونبيذٌ ماتِعٌ، أي شديد الحمرة.
وكلُّ شيءٍ جيِّدٍ فهو ماتِعٌ.
والمَتاعُ: السِلعةُ.
والمتاعُ أيضاً: المنفعةُ وما تَمَتَّعْتَ به.
وقد مَتَعَ به يَمْتَعُ مَتْعاً. يقال: لئن اشتريت هذا الغلام لتَمَتَّمَنَّ منه بغلام صالح، أي لتذْهَبَنَّ به. قال المشعَّث:
سَبَقْتَ به المماتَ هو المَتاعُ      تمتَّع يا مشـعَّـث إنَّ شـيئاً

وبهذا البيت سمِّي مشعِّثاً.
وقال تعالى: "ابتغاءَ حِلْيَةٍ أو مَتاعٍ".
وتَمَتَّعْتُ بكذا واسْتَمْتَعْتُ به، بمعنًى.
والاسمُ المُتْعَةُ، ومنه مُتْعَةُ النكاح، . . . أكمل المادة ومُتْعَةُ الطلاق، ومُتْعَةُ الحجّ، لأنَّه انتِفاعٌ.
وأَمْتَعَهُ الله بكذا ومَتَّعَهُ، بمعنًى. أبو زيد: أَمْتَعْتُ بالشيء: أي تَمَتَّعْتُ به.
ويقال: أَمْتَعْتُ عن فلانٍ، أي استغنيت عنه.

وجج (لسان العرب) [0]


الوَجُّ: عِيدانٌ يُتبخر بها، وفي التهذيب: يُتَداوَى بها؛ قال الأَزهري: ما أُراه عربيّاً محضاً؛ وقيل: الوَجُّ ضَرْب من الأَدوية، فارسي معرّب.
والوَجُّ: خشبة الفَدَّانِ.
ووَجٌّ: موضع بالبادية، وقيل: هي بلد بالطائف، وقيل: هي الطائف؛ قال أَبو الهِنْدِيِّ واسمه عبد المؤمن بن عبد القدّوس: فإِن تُسْقَ من أَعْنابِ وَجٍّ فإِننا لنا العَيْنُ تَجْرِي، من كَسِيسٍ ومن خَمْرِ الكَسِيسُ: نبيذ التمر؛ وقال: لَحاها اللهُ صابِئَةً بِوَجٍّ، بمكةَ أَو بأَطْرَافِ الحَجُونِ وأَنشد ابن دريد: صَبَحْتُ بها وَجّاً، فكانت صَبِيحَةً على أَهل وَجٍّ، مثلَ راغِيةِ البَكْرِ وفي الحديث: صَيْدُ وَجٍّ وعِضاهُه حرامٌ مُحَرَّمٌ؛ قال: هو موضع بناحية الطائف ويحتمل أَن يكون حَرّمه في وقت . . . أكمل المادة معلوم ثم نسخ.
وفي حديث كعب: أَن وَجًّا مُقَدَّسٌ، منه عَرَجَ الربُّ إِلى السماء؛ وفي الحديث: إِن آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَها اللهُ بِوَجٍّ، قال: وَجٌّ هو الطائف، وأَراد بالوطأَة الغَزاةَ ههنا، وكانت غزوة الطائف آخر غزواته، صلى الله عليه وسلم. ابن الأَعرابي: الوَجُّ السُّرعة.
والوُجُجُ: النعام السريعة العَدْوِ؛ وقال طرفة: وَرِثَتْ في قَيسَ مَلْقَى نُمْرُقٍ، ومَشَتْ بين الحَشايَا مَشْيَ وَجّ وقيل: الوَجُّ القَطا.