أَلِهَ: "يَأْلَهُ" من باب تعب إلاهة بمعنى عبد عبادة و "تَأَلَّهَ" تعبد، والإله المعبود وهو الله سبحانه وتعالى ثم استعاره المشركون لما عبدوه من دون الله تعالى والجمع "آلهة" "فالإِلَهُ" فعال بمعنى مفعول مثل كتاب بمعنى مكتوب وبساط بمعنى مبسوط وأما "اللهُ" فقيل غير مشتق من شيء بل هو علم لزمته الألف واللام وقال سيبويه مشتق وأصله "إِلاهٌ" فدخلت عليه الألف واللام فبقي "الإِلهُ" ثم نقلت حركة الهمزة إلى اللام وسقطت فبقي "الِلاهُ" فأَسكنت اللاء الأولى وأدغمت وفخم تعظيما ولكنه يرقق مع كسر ما قبله، قال أبو حاتم: وبعض العامة يقول لا والله فيحذف الألف ولا بدّ من إثباتها في اللفظ وهذا كما كتبوا الرحمن بغير ألف ولا بدّ . . . أكمل المادة من إثباتها في اللفظ واسم الله تعالى يجلّ أن ينطق به إلا على أجمل الوجوه قال وقد وضع بعض الناس بيتا حذف فيه الألف فلا جزي خيرا وهو خطأ ولا يعرف أئمة اللسان هذا الحذف ويقال في الدعاء اللهم ولا همّ و "أَلِهَ" "يَأْلَهُ" من باب تعب إذا تحير وأصله وله يوله.
من معكوسه: هَلَّ الهِلالُ وأهل هَلاً وإهلالاً، ودفع الأصمعي هَل وقال: لا يقال إلا أهَلُّ. وأهْلَلْنا نحن، إذا رأينا الهِلال. وأجاز أبو زيد هَلَّ الهِلالُ وأهَلَّ.وثوب هَلّ، إذا كان رقيقاً. وامرأة هِلّ، إذا تفضَّلَتْ في ثوب واحد في بيتها. وقال الشاعر:أناة تَزِين الميتَ إمّا تلبَّسَتْ ... وإن قَعَدَتْ هِلاّ فأحْسِنْ بها هِلّاوهَلَّ السحاب، إذا أمطر. وأهَلَّ للجَمْع. وللام والهاء مواضع في التكرير والاعتلال.
الهَلَل: الفَزَع والكَفّ عن الإقدام؛ هلّلتُ عن الشيء وهلهلتُ عنه، إذا كففت عن الإقدام عليه. قال مهلهِل:لمّا توقَّلَ في الكُراع هجينُهم ... هلهلتُ أثأرُ مالكاً أو صِنْبِلاصِنْبِل: اسم رجل. وبهذا البيت سمِّي مهلهِل مهلهِلاً.
علم على إلاله المعبود بِحَق أَصله إِلَه دخلت عَلَيْهِ ال ثمَّ حذفت همزته وأدغم اللامان
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم-: أنه نزل بأم معبد رضي الله عنهما- وَذْفَان مخرجه إلى المدينة. أي حِدْثان مَخرجِه وسرعان مَخْرَجِه.وقال ابن الأعرابي: الوَذَفَة: بُظارَة المرأة.ووذَفَ: أي سال؛ مثل وَدََ.ويقال: مرّ يُوَذِّف تَوْذِيْفاً ويتوَذّف: إذا مرّ يُارب الخطو ويُحرك منكبيه ويتبخر.
ومنه الحديث: أن ابن عمر رضي الله عنهما- مر بعبد الله بن الزُّبير رضي الله عنهما- مر بعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما- مَصْلوبا فوقف فقال: السلام عليك أبا خُبيب، السلام عليك أبا خُبيب، السلام عليك أبا خُبيب، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله . . . أكمل المادة لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله إن كنت ما عَلمت صوّاماً قوّاماً وصُوْلاً للرحم، أما والله لأمة أنت شرُّها لأمة سوء. ثم نفذَ عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما-، فبلغ الحجّاج موقف عبد الله وقوله، فأرسل إليه فأُنزل عن جذْعه، فألقي في قبور اليهود، ثم أرسل إلى أُمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما- فأبَتْ أن تأتيه، فأعاد إليها الرسول: لتأتِنَّني أو لأبعثَنَّ إليك من يَسحبُك بقرونِك، فأبَت وقالت: والله لا آتيك حتى تَبْعَث إليَّ من يسحَبُني بقروني، فقال: أروني سِبْتِيَّتَيَّ، فأخذ نعليه، ثم انطلق يتوذّف حتى دخل عليها، فقال: كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟!، قالت رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك، بلغني أنك تقول له: يا ابن ذاة النَّطاقين، أنا والله ذاةُ النِّطاقين: أما أحدهما فكُنتُ أرفع فيه طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم- وطعام أبي بكر رضي الله عنه- من الدواب؛ وأما الآخر فنِطاق المرأة الذي لا ستغني عنه، أما إن رسول الله صلى الله وعليه وسلم- حدّثنا أن في ثقيف كذّاباً ومُبيراً: أما الكذّب فرأيناه وأما المُبير فلا أخالك إلاّ إيّاه. فقام عنها ولم يُرجِعها.وكان أبو عبيدة يقول: التَّوّذُّف: الإسراع، لقول بشر بن أبي خازم:
وقال ابن عبّاد: المتُوَذِّقة من النساء: هي المُتوزمِرة يعني تحريكها ألواحها في المَشي.
لُوطٌ النبي -صلوات اللّه عليه-: ينصرفُ مع العجمةِ والتعريف، وكذلك نُوح، وإنما ألزموهما الصرفَ لأن الاسم على ثلاثةِ أحرفِ أوسطه ساكنٌ وهو على غاية الخفةِ فقاومت خفتهُ أحد السببينِ وكذلك القياسُ في هندٍ، ودعدٍ، الا أنهم لم يلزموا الصرف في المؤنث؛ وخيروك فيه بين الصرفِ وتركه.ولاطَ الرجلُ يلوطُ: عملَ عَمَلَ قومَِ لُوطِ.وقال الكسائي: لاطَ الشيء بقلبي يلوطُ ويُليطُ لوطاً وليطاً، يقال: هو ألوطُ بقلبي وأليطُ، وأني لأجدُ له في قلبي لَوطاً ولَيطاً: أي الحب اللازِقَ بالقلب، ومنه حديثُ أبي بكر -رضي اللّه عنه- أنه قال: واللّه إن عمر لأحبُ الناسِ إلي؛ ثم قال كيف قُلتُ؟؛ قالت . . . أكمل المادة عائشةُ -رضي اللّه عنها-: قلت واللّه إن عمرَ لأحب الناس إلي، فقال: اللهم أعز؛ والوالدُ ألوطُ: أي ألصقُ بالقلبِ.ولُطْتُ الحوض بالطينِ لوطاً: أي ملطتهُ به وطينتهُ.
وعن سُراقةَ بن مالكٍ -رضي اللّه عنه- أنه قال: سألتُ رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- عن الضالةِ تغشى حياضي قد لُطتها لإبلي فهل لي من أجرٍ أن أسقيها؟ قال: في كل ذاةِ كبدٍ حرى، أجرٌ.
وفي حديثِ ابن عباسٍ رضي اللّه عنهما- أن رجُلاٌ قال له: إن في حجري يتيماً وإن له إبلاً في إبلي، فأنا أمنح من إبلي وأفقُر فما يحل لي من إبله؟ فقال: إن كنت نرُدُ نادتها وتهناُ جرباها وتلُوط حوضها فاشرب غير مضُر بنسل ولا ناهكٍ حلباً؛ أو في حلبٍ.وقال اللَّيث في هذا التركيب: اللاُط: الإلحاحُ؛ تقول: قد لاط فلان في هذا الأمر لاطاً شديداً، فإن صح ما قال اللَّيثُ فهو كالقال بمعنى القول والحاب بمعنى الحوب في المصدر.واللَّوطُ: الَّرداء، يقال: ليس لوطه.ويقال: اللَّوطُ: الَّربى.وقال أبو عمرو: اللَّوطُ من الرجال: الخفيفُ المتصرفُ.وقال ابن عباد: يقال: لاطهُ الله: أي لعنه الله، ذكر ذلك في هذا التركيب، وسنعيدُ ذكره -إن شاء الله تعالى- في تركيب ل ي ط.
ويقال: هذا الأمر لا يلتاُط بصفري: أي لا يلصق بقلبي، وقال ابن دريد: أي وهمي وخاطري، قال: وأصل هذه الألف واو كأنه كان يلتْوطُ.وقال اللَّيثُ: التاط فلان حوضاً: إذا لاطه لنفسه، قال: والالتياطُ أن يلتاط الإنسان ولداً ليس له فيدعيه، تقول: التاطهُ واستلاطُه، وأنشد:
وقال الأقراع بن حابٍس لعيينة بن حصن -رضي الله عنهما- في قتل محلم بن جثامة اللَّيثي -رضي الله عنه- رجلاً من أشجع في أول الإسلام قال: لا إله إلا الله؛ فلم يتناه عنه حتى قتله، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم-، فلما مات دفنوه فلفظته الأرض؛ ثم دفنوه فلفظته، ثم دفنوه فلفظته، فألقوه بين صوحين، فأكلته السباعُ: لم استلطتم دم هذا الرجل؟ فقال: أقسم منا خمسون رجلاً أن صاحبنا قتل وهو مؤمن، فقال الأقرعُ: فسألكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تقبلوا الدية وتعفوا فلم تقبلوا؛ أقسم بالله لتقبلن ما دعاكم إليه أو لآتين بمائةٍ من بني تميم فيقسمون بالله لقد قتل صاحبكم وهو كافر، فقبلوا عند ذلك الدية.قوله: استلطتمُ: من لاط الشيء بالشيء: إذا لصق به؛ كأنهم لما استحقوا الدم وصار لهم ألصقوه بأنفسهم، وفي حديث علي بن الحسين -رضي الله عن الحسين-: المستلاط لا يرثُ ويدعى له ويدعى به. يعني الملصق بالرجل في النسب، يدعى له: أي يُطنى ويُنْسبُ فيقال ابن فلان.ولاوط: عَمِل عَمَل قوم لُوط؛ مثل لاط، وكذلك تلوط.والتركيب يدلُ على اللصوق.
المِحْنة: الخِبْرة، وقد امتَحنه.
وامتَحن القولَ: نظر فه ودَبَّره. التهذيب: إِن عُتْبة بن عبدٍ السُّلَمي، وكان من أَصحاب سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حَدَّث أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: القَتْلى ثلاثة، رجل مؤمن جاهَدَ بنفسه وماله في سبيل الله حتى إِذا لقي العَدُوَّ قاتَلَهم حتى يُقْتَل، فذلك الشهيد المُمْتَحَن في جنة الله تحت عرشه (* قوله «في جنة الله تحت عرشه» الذي في نسخة التهذيب: في خيمة الله). لا يَفْضُله النبيون إِلا بدرجة النبوَّة؛ قال شمر: قوله فذلك الشهيد المُمْتحَن هو المُصفَّى المُهذَّب المخلَّصُ من مَحَنتُ . . . أكمل المادة الفضةَ إِذا صفيتها وخلصتها بالنار.
وروي عن مجاهد في قوله تعالى: أُولئك الذين امتَحَنَ اللهُ قلوبَهم، قال: خَلَّصَ اللهُ قلوبهم، وقال أَبو عبيدة: امتَحنَ اللهُ قلوبهم صَفَّاها وهَذَّبها، وقال غيره: المُمْتحَنُ المُوَطَّأُ المُذَلَّلُ، وقيل: معنى قوله أُولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى شَرَحَ اللهُ قلوبهم، كأَنَّ معناه وَسَّع الله قلوبَهم للتقوى.
ومَحَنْتُه وامتَحْنتُه: بمنزلة خَبَرْتُه واختبرته وبَلَوْتُه وابتَلَيْتُه.
وأَصل المَحْنِ: الضَّرْبُ بالسَّوْط.
وامتَحَنتُ الذهب والفضة إِذا أَذبتهما لتختبرهما حتى خَلَّصْتَ الذهب والفضة، والاسم المِحْنة.
والمَحْنُ: العطية.
وأَتيتُ فلاناً فما مَحَنَني شيئاً أَي ما أَعطاني.
والمِحْنة: واحدة المِحَنِ التي يُمتَحَنُ بها الإِنسانُ من بلية، نستجير بكرم الله منها.
وفي حديث الشَّعْبي: المِحْنة بِدْعَة، هي أَن يأْخذ السلطانُ الرجلَ فيَمْتحِنه ويقول: فعلت كذا وفعلت كذا، فلا يزال به حتى يقول ما لم يفعله أَو ما لا يجوز قوله، يعني أَن هذا القول بدعة؛ وقولُ مُليح الهُذَليِّ: وحُبُّ ليلى، ولا تَخْشى مَحُونتَه، صَدْعٌ لنَفْسِكَ مما ليس يُنْتقَدُ قال ابن جني: مَحُونته عاره وتِباعَتُه، يجوز أَن يكون مشتقّاً من المِحْنَة لأَن العارَ من أَشدِّ المِحْن، ويجوز أَن يكون مَفْعُلة من الحَيْنِ، وذلك أَن العار كالقتل أَو أَشد. الليث: المِحْنة معنى الكلام الذي يُمتحَنُ به ليعرف بكلامه ضمير قلبه، تقول امتحَنْتُه، وامتَحنْتُ الكلمة أَي نظرت إِلى ما يَصِيرُ إِليه صَيُّورُها.
والمَحْنُ: النكاح الشديد. يقال: مَحَنها ومَخَنها ومسَحَها إِذا نكحها.
ومَحَنه عشرين سَوْطاً: ضربه.
ومحن السَّوْطَ: لَيَّنَه. المُفَضَّلُ: مَحَنْتُ الثوبَ مَحْناً إِذا لبسته حتى تُخْلِقه. ابن الأَعرابي: مَحَنْته بالشَّدِّ والعَدْو وهو التليين بالطَّرْد، والمُمْتحَن والمُمَحَّص واحد. أَبو سعيد: مَحَنْتُ الأَديم مَحْناً إِذا مددته حتى توسعه. ابن الأَعرابي: المَحْنُ اللَّيِّنُ من كل شيء.
ومَحْنت البئر مَحْناً إِذا أَخرجت تُرابها وطينها. الأَزهري عن الفراء: يقال مَحَنْتُه ومخنتُه، بالحاء والخاء، ومحجْتُه ونقَجته ونقَخته وجَلَهْته وجَحَشته ومَشَنْته وعَرَمْتُه وحسَفته وحسَلْته وخسَلْته ولَتَحْتُه كله بمعنى قَشَرْتُه.
وجلد مُمتحَنٌ: مَقْشُور، والله أَعلم.
ضوء بن سلمة اليشكري وضوء ابن اللَّجلاج الشيباني -بالفتح فيهما-: شاعران.والضَّوْءُ والضُّوْءُ -بالفتح والضم-: الضِّياء، يقال: ضاءَت النار ضَوْءً وضُوْءً، وأضَاءَتْ مِثلُه، وأضَاءَتْ مِثلُه، وأضَاءَتْه النار لازم ومُتعدٍّ، قال النابغة الجعدي -رضي الله عنه-:
وقوله تعالى: (يَكادُ زَيْتُها يُضِيء ولو لم تَمْسَسْه نارٌ) قال ابن عَرَفة: هذا مَثَل ضَرَبه الله تعالى لرسوله -صلى الله عليه وسلم- يقول يكاد مَنْظَرُه يدل على نُبوَّته وإن لم يتل قرآنا، كما قال عبد الله ابن رواحة الأنصاري -رضي الله عنه-:
. . . أكمل المادة
وقوله -صلى الله عليه وسلم- لا تَسْتَضِيئوا بنار أهل الشِّرك ولا تَنْقشوا في خواتِمِكم عَربيا. ضرب الاستضاءة بنارهم مثلاً لاستشارتهم في الأمور واستطلاع آرائهم؛ لأن من التَبَس عليه أمْره كأنه في ظُلمة، وأراد بالنَّقش العربي: "محمد رسول الله" لما رُوي أنه -صلى الله عليه وسلم- اتَّخذ خاتماً ونقَشَ فيه: محمد رسول الله؛ "محمدٌ" سَطْر؛ وقال: لا يَنْقُشْ أحد على نَقْشِه، وقوله: "عَربيّاً" أي نبياً عربياً، لاختصاص النبي العربي به من بين سائر الأنبياء -صلوات الله عليه وعليهم-.والإمام المستضيئ بأمر الله: أبو محمد الحسن بن يوسف أنار الله بُرهانَه.والتركيب يدل على النور.
الجَلَجُ: القَلَقُ والاضطراب.
والجَلَجُ: رؤوس الناس، واحدها جَلَجَةٌ بالتحريك، وهي الجُمْجُمَةُ والرأْسُ.
وفي الحديث: أَنه قيل للنبي، صلى الله عليه وسلم، لما أُنزلت: إِنَّا فَتَحْنا لك فَتْحاً مُبيناً ليَغْفِرَ لك اللهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؛ هذا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبقينا نحن في جَلَجٍ، لا نَدْري ما يُصْنَعُ بنا؛ قال أَبو حاتم: سأَلت الأَصمعي عنه فلم يعرفه. قال الأَزهري روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي وعن عمرو عن أَبيه: الجَلَجُ رؤوس الناس، واحدها جَلَجَةٌ. قال الأَزهري: فالمعنى إِنا بقينا في عدد رؤوس كثيرة من المسلمين؛ وقال ابن قتيبة: معناه وبقينا نحن في . . . أكمل المادة عدد من أَمثالنا من المسلمين لا ندري ما يُصنع بنا.
وقيل: الجَلَجُ، في لغة أَهل اليمامة، حَبابُ الماء، كأَنه يريد تركنا في أَمرٍ ضَيِّقٍ كضيق الحَبَابِ.
وفي حديث أَسلم: أَن المغيرة بن شعبة تكنى بأَبي عيسى؛ فقال له عمر: أَما يكفيك أَن تكنى بأَبي عبد الله؟ فقال: إِن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كناني بأَبي عيسى، فقال: إِن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأَخر، وإِنا بعد في جَلَجِنا، فلم يزل يكنى بأَبي عبد الله حتى هلك.
وكتب عمر، رضي الله عنه، إِلى عامله على مصر: أَن خُذْ من كلِّ جَلَجَةٍ من القبط كذا وكذا.
وقال بعضهم: الجَلَجُ جماجم الناس؛ أَراد مِن كل رأْس.
ويقال: على كلِّ جَلَجَةٍ كذا، والجمع جَلَجٌ.
اليُمْنُ، بالضم: البَرَكَةُ، كالمَيْمَنَةِ، يَمِنَ، كعَلِمَ وعُنِيَ وجَعَلَ وكَرُمَ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ
ج: أيامِنُ ومَيامِينُ.
وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ.
وقَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ، أي: اليُمْنِ.
واليَمينُ: ضِدُّ اليَسار
ج: أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ، والبرَكَةُ، والقُوَّة.
ويَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ: ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ.
و{كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ}، أي: تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب، أو من قِبَلِ الشهوةِ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ.
والتَّيَمُّنُ: الموتُ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ.
وأخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً، محركةً، أي: ناحِيَةَ يمينٍ.
واليَمَنُ، محركةً: ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ.
وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ.
ويَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ: . . . أكمل المادة أتاها.
وتَيَمَّنَ: انتسبَ إليها (والتَّيْمَنِيُّ: أُفُقُ اليَمَنِ).
والأَيْمَنُ: من يَصْنعُ بيُمناهُ.
ويَمَنَهُ، كَمَنعَهُ وعَلِمَهُ: جاءَ عن يَمينِهِ.
واليَمينُ: القَسَمُ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ، فيتحالفونَ
ج: أيْمُنٌ وأيمانٌ.
وأيْمُنُ اللهِ،
وأيْمُ اللهِ، ويكسر أوَّلُهُما،
وأيْمَنُ اللهِ، بفتح الميمِ والهمزِة وتكسر،
وإِيمِ اللهِ، بكسر الهمزةِ والميمِ، وقيلَ: ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ، وهَيْمُ اللهِ، بفتح الهاءِ وضم الميمِ، وأَمِ اللهِ، مُثَلَّثةَ الميم، وإِمُ اللهِ، بكسر الهمزةِ وضم الميمِ وفتحها، ومُنِ اللهِ، بضم الميمِ وكسر النونِ، ومُنُِ اللهِ، مُثَلَّثَةَ الميمِ والنونِ،
ومُِ اللهِ، مُثَلَّثَةً،
ولَيْمُ اللهِ،
ولَيْمَنُ اللهِ: اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ،
والتقدير: أيْمُنُ اللهِ قَسَمي.
وأيْمُنٌ، كأَذْرُحَ: اسمٌ.
وكأَحمدَ: ع.
واسْتَيْمَنَهُ: اسْتَحْلَفَهُ.
وبِنْيامينُ، كإِسرافيلَ: أخو يوسفَ عليهما السلامُ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ.
وحُذيْفَةُ بنُ اليَمانِ: صحابِيٌّ،
وسَمَّوْا: يُمْناً، بالضم والتَّحريكِ وكصَاحِبٍ ويامِينَ.
والمَيْمونُ: نَهْرٌ، والذكَرُ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ.
ويُمْنٌ، بالضم: ماءٌ وكزُبيرٍ: حِصْنٌ.
واليَمانِيَةُ، مُخَفَّفَةً: شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ.
وكمُعَظَّمٍ: الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ.
وتَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه: بَرَّكَ.
واليُمْنَةُ، بالضم: بُرْدٌ يَمَنِيٌّ.
ابن فارس: القبط: جمعكَ الشئ بيدكَ، يقال: قبطته أقبطه قبطاً.والقِبط -بالكسر-: أهل مصرَ، وهم بنكها، ورجل قبطي، وامرأة قبطية.
ومارية القبطية: أم إبراهيم ابن النبي -صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهما-.والقبطيةُ: ثياب بيض رقاق من كتانٍ تتخذُ بمصر، وقد تضم، لأنهم يغيرون كثيراً في النسبة، كما قالوا: سهلي ودهري.
وقال الليث فلما ألزمتْ هذا الاسم غيروا اللفظ ليعرف، فالإنسان قبطي والثوب قبطي.
ومنه حديث أسامةُ بن زيدٍ -رضى الله عنه- أنه قال: كساني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثوباً قبطياً أو ثياباً قبطية.
وقال عبد الله بن عتيك -رضي الله عنه- وذكرَ قتلَ عبد الله . . . أكمل المادة بن عتيكٍ -رضى الله عنه- وذكر قتل عبد الله وقيل سلام بن أبي الحقيق: فوالله ما دلنا على الابياضه على الفراش في سوادَ الليلِ كأنه قبيطة، قال زهير بن أبي سلمى يذكرُ الحارث بن ورقاءَ الصيداوي:
والجمعُ: قباطي.والقبطي: فرشُ عبد المطلب بن عميرُ بن سويد بن حارثة.وقبطُ: ناحية كانتْ بسر من رأى تجمعُ أهل الفساد.والقباطُ والقبيط والقبيطى والقبيطاء، إذا خففتَ مددتْ وإذا شددتْ فصرتَ.وقبط وجهه تقبيطاً: مثلُ قطبه تقطيباً.والقنيط: يذكرُ فيما بعدُ إن شاء الله تعالى.
الشين والميم والتاء أصلٌ صحيح، ويشذُّ عنه بعضُ ما فيه إشكالٌ وغموض. فالأصل فرَحُ عدوٍّ ببليّةٍ تصيبُ مَنْ يعاديهِ. يقال: شَمِتَ به يَشْمَت شَماتةً، وأشمَتَه الله عزّ وجلّ بعدوِّه.
وفي كتاب الله تعالى: فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْداءَ [الأعراف 149]،.
ويقال بات فلانٌ بليلةِ الشَّوامت، أي بليلة سَوء تُشمت به الشَّوامت. قال:
ويقال: رجع القوم شَمَاتَى أو شِمَاتاً من متوجَّههم، إِذا رَجَعُوا خائبين. قال ساعدة في شعره.والذي ذكرتُ أنَّ فيه غموضاً واشتباهاً فقولهم في تشميت العاطس، وهو أَنْ يقالَ عند عُطاسه: يرحُمُك الله. الحديث: "أنَّ رجُلين عَطَسا عند رسول الله صلى . . . أكمل المادة الله عليه وآله وسلم، فشمَّتَ أحدَهما ولم يشمِّت الآخر، فقيل لـه في ذلك، فقال: إنَّ هذا حمِدَ الله عزَّ وجلَّ وإنَّ الآخرَ لم يَحمَد الله عزَّ وجلَّ". قال الخليل: تشميت العاطِس دعاءٌ لـه، وكلُّ داعٍ لأحدٍ بخير فهو مشمِّتٌ لـه. هذا أكثرُ ما بلَغَنَا في هذه الكلمة، وهو عِندي من الشّيء الذي خفيَ عِلْمُهُ، ولعلّه كانَ يُعلَم قديماً ثمَّ ذَهَبَ بذهاب أهله.وكلمة أخرى، وهو تسْمِيَتهم قوائم الدّابّة: شوامت. قال الخليل: هو اسمٌ لها. قال أبو عمرو: يقال: لا ترك الله لـه شامِتة: أي قائمة.
وهذا أيضاً من المشِكل؛ لأنَّه لا قياس يقتضي أن تسمَّى قائمةُ ذي القوائم شامتة. أعلم.
جُهَيس -مصغَّراً-، وهو جُهَيس بن أوس النَّخَعِيُّ -رضي الله عنه-: قَدِمَ على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في نَفَرٍ من أصحابه فقال: يا نبيَ الله؛ إنّا حَيٌّ من مَذْحِج، عُبابُ سالِفِها ولُبابُ شَرَفِها. قال الصَّغَّاني مؤلف هذا الكتاب: هكذا ذَكَرَه أبو سُلَيمان حَمْدُ بن محمد الخطّابي في غريب الحديث من تأليفِه وجارُ الله العلاّمة الزَمَخْشَريُّ رحمه الله- في كتابه الفائِق الذي هو بِخَطِّه، ورأيتُ في كتاب جمهَرَة النَسَب لابْنِ الكَلْبي في نَسَب النَّخَعَ بِخَطِّ ابنِ عَبَدَةَ النَّسّابَةِ: منهم الأرقم وهو جُهَيش بن يَزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارِث بن . . . أكمل المادة بشِر بن ياسِر بن جُشَم بن مالِك بن بَكِر؛ الوافِد على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ مضبوطاً بالشين المُعجَمَة، وفيها "ابن يَزِيْد" بَدَلَ "أوْسٍ" كما ذَكَرْتُ.
وقد ذُكِرَ تمام الحديث في تركيب س ر د ح.
ابن عبّاد: المُقَوْقِس: عظيم الهند. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: لقد أبعَدَ والله في المَرمى والمَرام؛ وأمكَن من سواء الثُّغْرَةِ كُلَّ مُرْمٍ ومُرامٍ، والمُقَوْقِس: صاحب مصر والإسكندرية رضي الله عنه-، واسمه جُريْج بن مِيْنى القِبْطيّ، معدود في الصحابة، ذَكَرَه ابن عبد البَرّ فيهم، أهدى إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم- بَغْلَتَه الشَّهباء التي يقال لها دُلْدُلٌ، وهي أوَّل بَغْلَةٍ رُؤيَتْ في الإسلام، وحِمارَهُ الذي يقال له يَعْفور، وفَرَسَه الذي يقال له لِزاز.
وبقيَت البَغْلَة إلى زمن معاوية رضي الله عنه-، ونَفَقَتْ بِيَنْبُع، ونَفَقَ يَعْفور مُنْصَرَفَ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- من حَجَّةِ الوداع، ولم يَبْلُغْني . . . أكمل المادة نُفُوق لِزاز.وأهدى له المُقَوْقِس -أيضاً- مارِيَة القِبْطِيّة وسِيْرين ومانور الخَصِيّ، فاتَّخَذَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- مارِيَة لِنَفْسِه، وهي أمُّ إبراهيم ابن النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-.
ووهَبَ سيرين لحسّان بن ثابت -رضي الله عنه-، وهي أمُّ عبد الرحمن بن حسّان.
وكان وصول هذه الهديّة في السنة السابعة من الهجرة بعد فتحِ خَيْبَر.وقال أبو عمرو: المُقَوْقِس: طائر مُطَوَّق طَوْقاً سَوَادٌ في بَيَاضٍ يُشْبِه الحَمَامَ.
بِهِ لَهَا أحبه وَعَن الشَّيْء وَمِنْه لهيا ولهيانا سلا عَنهُ وَترك ذكره وَفِي الحَدِيث (إِذا اسْتَأْثر الله بِشَيْء فأله عَنهُ) وَيُقَال لهي عَنهُ وَبِه كرهه
فَدَّكَ القطنَ تَفْدِيكاً: نفشه، وهي لغة أَزْدية.
وفَدَكٌ وفَدَكِيٌّ: اسمان.
وفُدَيْكٌ: اسم عربي.
وفَدَكٌ: موضع بالحجاز؛ قال زهير: لئنْ حَلَلْتُ بِجَوٍّ في بني أَسَدٍ، في دِينِ عَمْرو، وحالَتْ بيننا فَدَكُ الأَزهري: فَدَكٌ قرية بخيبر، وقيل بناحية الحجاز فيها عين ونخل أَفاءَها اللهُ على نبيه، صلى الله عليه وسلم، وكان عليّ والعباس، عليهما السلام، يتنازعانها وسلمها عمر، رضي الله عنه، إليهما فذكر عليّ، رضي الله عنه، أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان جعلها في حياته لفاطمة، رضي الله عنها، وولدها وأَبى العباس ذلك.
وأَبو فُدَيْكٍ: رجل.
والفُدَيْكاتُ: قوم من الخوارج نسبوا إلى أَبي فُدَيْكٍ الخارجي.
يُقَال معَاذ الله ومعاذ وَجه الله أَي أعوذ بِاللَّه وبوجه الله والملجأ (ج) معاوذ
خَالفه وعاداه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذَلِك بِأَنَّهُم شاقوا الله وَرَسُوله وَمن يُشَاقق الله وَرَسُوله فَإِن الله شَدِيد الْعقَاب} وَقَالَ أَيْضا {وَمن يشاق الله فَإِن الله شَدِيد الْعقَاب}
عبد الله بن عمر وعبد الله بن عَبَّاس وعبد الله بن مَسْعُود وعبد الله بن الزبير
كَلاَّ: تكونُ صِلَةً لما بعدَها، ورَدْعاً وزَجْراً وتَحْقِيقاً.
وكَلاَّكَ واللّهِ، وبَلاَّكَ واللّهِ، أي: كَلاَّ واللّهِ، وبَلَى واللّهِ، ولابنِ فارِسٍ في أحْكامِ "كَلاَّ" مُصَنَّفٌ مُسْتَقلٌّ.
مَا يصْبغ بِهِ والهيئة المكتسبة بالصبغ وصبغة الله الْفطْرَة الَّتِي خلق عَلَيْهَا النَّاس وَالدّين الَّذِي شَرعه الله لَهُم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {صبغة الله وَمن أحسن من الله صبغة} (ج) صبغ
بَسْمَلَ: بسملة إذا قال أو كتب بِسْمِ الله وأنشد الزهري: لَقَدْ بَسْمَلَتْ هِنْدٌ غَدَاةَ لَقِيتُهَا فَيَا حَبَّذَا ذَاكَ الدَّلالُ المُبَسْمِلُومثله حمدل وهلل وحسبل وحيعل وسبحل وحولق وحوقل إذا قال: "الحَمْدُ للهِ" و "لا إِلَهَ إلا اللهُ" و "حَسْبُنَا اللهُ" و "حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ" و "سُبْحَانَ اللهِ" و "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ.
الضَّعف والضُّعف لغتان فصيحتان قد قُرئ بهما، والضُّعف لغة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقرأ عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من بعد ضَعْفٍ قوّةً " فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: " ضُعْفٍ قوّةً " يا غلام. ورجل ضعيف من قوم ضُعَفاء. وضِعف الشيء: مِثله، وقال قوم: مِثلاه، والجمع أضعاف. والتضعيف: عطفُك الشيءَ على الشيء حتى تُطْبِقَه عليه. ويقال: بقرة ضاعف للتي في بطنها حَمْلٌ، وليس باللغة العالية.
الله الْأَمر منيا قدره وَيُقَال منى الله لَك الْخَيْر وَمَا تَدْرِي مَا يمنى لَك وَالله فلَانا بِكَذَا ابتلاه بِهِ
إيلُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى، عبرانيّ أو سريانيّ.
وقولهم: جبرائيل وميكائيل، إنَّما هو كقولهم: عبدُ الله وتَيْمُ الله.
لَام الْجَواب وَهِي ثَلَاثَة أَقسَام ١ - لَام جَوَاب (لَو) نَحْو {لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا} ب لَام جَوَاب (لَوْلَا) نَحْو {وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بَعضهم بِبَعْض لفسدت الأَرْض} ج لَام جَوَاب الْقسم نَحْو {تالله لقد آثرك الله علينا}
الله فلَانا أَطَالَ عمره فَهُوَ معمر والمنزل جعله آهلا وَيُقَال عمر الله بك مَنْزِلك وَالْأَرْض بنى عَلَيْهَا وَأَهْلهَا وَنَفسه قدر لَهَا قدرا محدودا وَفُلَانًا دَارا أعْمرهُ إِيَّاهَا وَيُقَال أعمرك الله أَن تفعل كَذَا تحلفه بِاللَّه أَن يفعل
الشَّيْء كِفَايَة اسْتغنى بِهِ عَن غَيره فَهُوَ كَاف وكفي وَكَثِيرًا مَا تزاد مَعهَا الْبَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكفى بِاللَّه حسيبا} و {وَكفى بِاللَّه شَهِيدا} وَفُلَانًا الْأَمر قَامَ فِيهِ مقَامه وَيُقَال كَفاهُ مؤونته وَالله فلَانا فلَانا أَو شَرّ فلَان حفظه من كَيده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَسَيَكْفِيكَهُم الله}
القَهْبَلة: ضرب من المشي.
والقَهْبلة: الأَتان الغليظة من الوحش. الفراء: حيَّا الله قَهْبَلَته أَي حيَّا الله وجهَه. ابن الأَعرابي: حيَّا الله قَهْبَله ومُحيَّاه وسَمَامَتَه وطَلَله وآلَه. أَبو العباس: الهاء زائدة فيبقى حيَّا الله قَبَلَه أَي ما أَقبل منه، وقد تقدم. المؤرج: القَهْبَلة القَمْلة.
كل مَا يتحدث بِهِ من كَلَام وَخبر وَيُقَال (الحَدِيث ذُو شجون) يتَذَكَّر بِهِ غَيره وَكَلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم و (فِي اصْطِلَاح الْمُحدثين) قَول أَو فعل أَو تَقْرِير نسب إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والجديد يُقَال هُوَ حَدِيث عهد بِكَذَا قريب عهد بِهِ و (علم الحَدِيث) علم يعرف بِهِ أَقْوَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأفعاله وأحواله
الْمَمْنُوع من فعله وَالْبَيْت الْحَرَام الْكَعْبَة وَالْمَسْجِد الْحَرَام الَّذِي فِيهِ الْكَعْبَة والبلد الْحَرَام مَكَّة والشهر الْحَرَام وَاحِد الْأَشْهر الْأَرْبَعَة الَّتِي كَانَ الْعَرَب يحرمُونَ فِيهَا الْقِتَال وَهِي ذُو الْقعدَة وَذُو الْحجَّة وَالْمحرم وَرَجَب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن عدَّة الشُّهُور عِنْد الله اثْنَا عشر شهرا فِي كتاب الله يَوْم خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض مِنْهَا أَرْبَعَة حرم} وَيُقَال حرَام الله لَا أفعل كَذَا يَمِين الله
الكُلْثومُ، كزُنبورٍ: الكَثيرُ لَحْمِ الخَدَّيْنِ والوَجْهِ، والفيلُ، أو الزَّنْدَفيلُ، والحَريرُ على رأسِ العَلَم، وابن الحُصَيْنِ، وابنُ عَلْقَمَةَ، وابنُ هَدْمِ بنِ امْرِئ القَيْسِ الذي نَزَلَ عليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أرْبَعَةَ أيامٍ، ثم خَرَجَ إلى أبي أيُّوبَ، فَنَزَلَ عليه.
وأُمُّ كُلْثومٍ: بنْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورَضِيَ عنها.
والكَلْثَمَةُ: اجْتماعُ لَحْم الوَجهِ بِلا جُهومَةٍ.
وامْرَأةٌ مُكَلْثَمَةٌ.
نَشَدَ الضالَّةَ نَشْداً ونِشْدَةً ونِشْداناً، بكسرِهِما: طَلَبَها، وعَرَّفَها،
و~ فلاناً: عَرَفَهُ مَعْرِفَةً،
و~ بالله، اسْتَحْلَفَ،
و~ فلاناً نَشْداً: قال له: نَشَدْتُكَ الله، أي: سألْتُكَ بالله. ونَشْدَكَ اللَّهَ، بالفتح، أي: أنْشُدُكَ بالله. وقد ناشَدَهُ مُناشَدَةً ونِشاداً: حَلَّفَهُ.
وأنْشَدَ الضالَّةَ: عَرَّفَها، واسْتَرْشَدَ عنها، ضِدٌّ،
و~ الشِّعْرَ: قرأهُ،
و~ بِهِمْ: هَجاهُمْ.
وتناشَدوا: أنْشَدَ بعضُهم بعضاً.
والنِّشْدَةُ، بالكسر: الصَّوْتُ.
والنَّشيدُ: رَفْعُ الصَّوْتِ، والشِّعْرُ المُتَناشَدُ،
كالأُنْشُودَةِ،
ج: أناشيدُ.
واسْتَنْشَدَ الشِّعْرَ: طَلَبَ إنشادَهُ.
وتَنَشَّدَ الأَخْبارَ: أراغَها لِيَعْلَمها.
ومُنْشِدٌ، كمُحْسِنٍ: ع بينَ رَضْوى والساحِلِ، وآخَرُ في جِبالِ طَيِّئٍ.
الرجل كفرا وكفرانا لم يُؤمن بالوحدانية أَو النُّبُوَّة أَو الشَّرِيعَة أَو بثلاثتها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقَالَ الَّذين كفرُوا للَّذين آمنُوا اتبعُوا سبيلنا} وَيُقَال كفر بِاللَّه أَو بِنِعْمَة الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كَيفَ تكفرون بِاللَّه وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم} وَفِيه أَيْضا {وبنعمة الله هم يكفرون} كَمَا يُقَال كفر نعْمَة الله فَهُوَ كَافِر (ج) كفار وكفرة وَهُوَ كفار أَيْضا وَهُوَ وَهِي كفور (ج) كفر وَهِي كَافِرَة (ج) كوافر وَبِهَذَا تَبرأ مِنْهُ وَالشَّيْء وَعَلِيهِ كفرا ستره وغطاه وَيُقَال كفر الزَّارِع الْبذر بِالتُّرَابِ فَهُوَ كَافِر وَكفر التُّرَاب مَا تَحْتَهُ غطاه
الله لَهُ كَذَا قدره لَهُ وهيأه وَالله فلَانا لفُلَان أتاحه لَهُ
مقاتلة وقتالا حاربه ودافعه وَفِي حَدِيث الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي (قَاتله فَإِنَّهُ شَيْطَان) وَالله فلَانا لَعنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَاتلهم الله أَنى يؤفكون} وَيُقَال قَاتله الله مَا أفصحه إعجاب ومدح
سَافر فِي الْبر وَيُقَال أبر وأبحر كَانَ كثير الْأَسْفَار وَالرجل كثر وَلَده وَالْقَوْم كَثُرُوا وعَلى الْقَوْم غلبهم وَالْعَمَل طلب بِهِ الْبر والتقرب إِلَى الله وَيَمِينه أمضاها على الصدْق وَالله قسمه أَجَابَهُ إِلَى مَا أقسم عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (رب أَشْعَث أغبر ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم على الله لَأَبَره) وَالله حجه قبله
جاء في الحديث في مصنَّف ابن أَبي شيبة أَن جابر ابن سَمُرة قال: رأَيت رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، في جنازة أَبي الدِّحْداحَة وهو راكب على فرس وهو يَتَقَوْقَس به ونحن حَوْلَه؛ فسَّره أَصحاب الحديث أَنه ضرْب من عَدْو الخيل.
والمُقَوْقِس: صاح الإِسكندرية الذي راسَل النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، وأَهْدى إِليه، وفُتِحت مصرُ عليه في خلافة عمر بن الخطاب، رضي اللَّه عنه، وهو منه؛ قال: ولم يذكر أَحد من أَهل اللغة هذه الكلمة فيما انتهى إِلينا، واللَّه أَعلم.
ثُمَّ: حرف عطف وهي في المفردات للترتيب بمهلة وقال الأخفش: هي بمعنى الواو؛ لأنها استعملت فيما لا ترتيب فيه نحو: والله ثمّ والله لأفعلنّ تقول: وحياتك ثم وحياتك لأقومن وأما في الجمل فلا يلزم الترتيب بل قد تأتي بمعنى الواو نحو قوله تعالى: {ثُمَّ اللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} أي والله شاهد على تكذيبهم وعنادهم فإن شهادة الله تعالى غير حادثة ومثله: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} و "ثَمَّ" بالفتح اسم إشارة إلى مكان غير مكانك و "الثُّمَامُ" وزان غراب نبت يسدّ به خصاص البيوت الواحدة ثمامة وبها سمي الرجل.
قَالَ حسبي الله (منحوت من حسبي الله)
الْعِنَايَة الإلهية تَدْبِير الله للأشياء (مج)
هيم الله قسم مثل أيم الله
الْمَرْأَة رغسا كثر وَلَدهَا وَالله الْقَوْم كثرهم وأنماهم وَالله المَال أَو الْوَلَد بَارك فِيهِ وَالله فلَانا مَالا أَو ولدا كثيرا أَكثر لَهُ مِنْهُ وَبَارك لَهُ فِيهِ
الله أبقاه وَيُقَال حياك الله وبياك (إتباع) وَالله الْقَوْم بحيا أغاثهم بِهِ وَفُلَان فلَانا دَعَا لَهُ بِالْحَيَاةِ وَسلم عَلَيْهِ وَيُقَال حَيا الْخمسين دنا مِنْهَا
العوذة وَيُقَال معَاذَة الله ومعاذة وَجه الله
عَالم الْغَيْب الْمُخْتَص بالأرواح والنفوس والعجائب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أولم ينْظرُوا فِي ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا خلق الله من شَيْء} والعز وَالسُّلْطَان وملكوت الله سُلْطَانه وعظمته وَملك الله خَاصَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {بِيَدِهِ ملكوت كل شَيْء}
كل مَا اتخذ معبودا (ج) آلِهَة وَالْحق الإلهي أصل اسْتندَ إِلَيْهِ بعض مُلُوك أوروبة فِي الْقُرُون الْوُسْطَى يُقرر أَن سلطة الْملك على شعبه تَفْوِيض إلهي وَقد اندثر من بعد (محدثة)
فلَان وَفقه الله وأرشده وَفِي الحَدِيث (لَا يتوفق عبد حَتَّى يوفقه الله)
الله الْعَيْش أملاه وملاك الله حَبِيبك أمتعك بِهِ وأعاشك مَعَه طَويلا
الكاف والباء والتاء كلمة واحدة، وهي من الإذلال والصَّرفِ عن الشيء. يقال: كَبَتَ اللهُ العدُوَّ يَكْبِتُه، إذا صَرَفَهُ وأذلَّهُ. قال الله تعالى: إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ ورَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ [المجادلة 5].
يَرْفأ: حيّ من العَرب.
ويَرْفأ أَيضاً: غلام لعمر، رضي اللّه عنه، واللّه أَعلم.
(فِي حَدِيث الْمِعْرَاج) دَابَّة ركبهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْمِعْرَاج
قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَطلب الشَّهَادَة
اللفاظ وَمَا يلفظ بِهِ من الْكَلِمَات وَلَا يُقَال لفظ الله بل كلمة الله (ج) أَلْفَاظ
الْبِطِّيخ وَفِي حَدِيث أنس (رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجمع بَين الرطب والخربز) (مَعَ)
فلَان لزم السمت وَالله ذكره فِي الشدَّة والرخاء وعَلى الشَّيْء ذَر الله تَعَالَى عَلَيْهِ
النَّار أشعلها وَيُقَال أوقد الله نَارا أَثَره دُعَاء عَلَيْهِ أَي لَا رجعه الله وَلَا رده
رجل جَوَّاضٌ: كجيّاض.
وجَوْض: من مساجد سيدنا رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، بين المدينة وتبوك.
اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى والمحاسب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكفى بِاللَّه حسيبا} وَالْكَافِي وَذُو الْحسب
الملجأ يُقَال فلَان عوذ لبني فلَان وَيُقَال عوذ بِاللَّه مِنْك أَي أعوذ بِاللَّه
من أَسمَاء الله الْحسنى والمقتدر كَالَّذي يُعْطي كل شَيْء قوته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكَانَ الله على كل شَيْء مقيتا}
مَا ندب الشَّرْع إِلَيْهِ وَأمر بِالْقيامِ بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يعظم شَعَائِر الله فَإِنَّهَا من تقوى الْقُلُوب} والبدنة وَنَحْوهَا مِمَّا يهدى لبيت الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تحلوا شَعَائِر الله} والعلامة (ج) شَعَائِر
قال ابن السكيت: بَسْمَلَ الرجل، إذا قال بِسْمِ الله. يقال: قد أكثرت من البَسْمَلَةِ، أي من قول بِسْمِ الله.
رَاوِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُحدث: الصَّادِق الظَّن كَأَنَّمَا حدث بِمَا ظن
الْمُمْتَنع عَن الانغماس فِي الشَّهَوَات وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَن الله يبشرك بِيَحْيَى مُصدقا بِكَلِمَة من الله وَسَيِّدًا وَحَصُورًا}
جن الشَّيْء عَنهُ استتر وَالْمَرْأَة جَنِينا حَملته وَالشَّيْء ستره وَجعل لَهُ مَا يجنه وَالْمَيِّت جنَّة وَفِي الحَدِيث (ولي دفن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإجنانه عَليّ وَالْعَبَّاس) وَالله فلَانا أذهب عقله وَالشَّيْء صَدره أكنه
في حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: دعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عبدٌ كان يبيع الخُردِيق؛ الخُرْديق: المَرَق، فارسي معرب، أَصله خُورْدِيك؛ وأَنشد الفراء: قالت سُلَيْمَى: اشْتَرْ لنا دَقِيقا، واشْتَرْ شُحَيْماً، نَتَّخِذْ خُرْدِيقا
الْمَرْأَة الْمَمْلُوكَة خلاف الْحرَّة وَتقول يَا أمة الله كَمَا تَقول يَا عبد الله (ج) إِمَاء وآم
حسنه وزينه وَيُقَال فِي الدُّعَاء جمل الله عَلَيْك جعلك الله جميلا حسنا والأمير الْجَيْش أَطَالَ حَبسه
جعله ساخنا وَالله عينه وبعينه أنزل بِهِ مَا يبكيه لِأَن دموع الْحزن تكون ساخنة وَعَكسه قَوْلهم أقرّ الله عينه
إِظْهَار الخضوع وَالْقَبُول لما أَتَى بِهِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالدّين الَّذِي جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الشَّيْء طوله وَالله فلَانا عمره وَيُقَال متعهُ الله بِكَذَا أمتعه وَالرجل مطلقته أَعْطَاهَا الْمُتْعَة بعد الطَّلَاق
الخِرْبِزُ: البطِّيخ، قال أَبو حنيفة: هو أَوّل ما يخرج قَعْسَرٌ ثم خَضَفٌ ثم فِجّ، قال: وأَصله فارسي وقد جرى في كلامهم.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: رأَيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين الرُّطَب والخِرْبز؛ قالوا: هو البطيخ بالفارسية.
الخِرْبِزُ: البطِّيخ، قال أَبو حنيفة: هو أَوّل ما يخرج قَعْسَرٌ ثم خَضَفٌ ثم فِجّ، قال: وأَصله فارسي وقد جرى في كلامهم.
وفي حديث أَنس، رضي الله عنه: رأَيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجمع بين الرُّطَب والخِرْبز؛ قالوا: هو البطيخ بالفارسية.
طَائِفَة من غلاة الشِّيعَة وهم أَصْحَاب عبد الله بن مُعَاوِيَة بن عبد الله بن جَعْفَر ذِي الجناحين
تكلم وَأخْبر وروى حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبالنعمة أشاعها وشكر عَلَيْهَا وَفُلَانًا الحَدِيث وَبِه خَبره
قَالَ سُبْحَانَ الله وَالله وَله نزهه وقدسه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سبح لله مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض} و {كي نسبحك كثيرا}
بِهِ تكفل وَالشَّيْء رضيه عَن طيب خاطر وَيُقَال تقبل الله الْأَعْمَال رضيها وأثاب عَلَيْهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أُولَئِكَ الَّذين نتقبل عَنْهُم أحسن مَا عمِلُوا} وَتقبل الله الدُّعَاء استجابه وَتقبل الله فلَانا رَضِي عَنهُ أَو تكفل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فتقبلها رَبهَا بِقبُول حسن}
الدال والواو والكاف أصلٌ واحد يدلُّ على ضَغْطٍ وتزاحُم. فيقولون: دُكْتُ الشيءَ دَوْكاً.
والمَدَاك: صَلايَة الطِّيب، يَدُوك عليها الإنسان الطِّيبَ دَوْكاً. قال:ويقال باتَ القوم يَدُوكُون دَوْكاً، إذا باتُوا في اختلاطٍ.
ومن ذلك الحديث: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال] في خيبر: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايةَ غداً رجُلاً يحبُّ الله ورسولَه يَفْتَحُ اللهُ على يَدِه"، فباتَ النَّاسُ يَدُوكون.
ويقال تداوَكَ القومُ، إذا تضايَقُوا في حَرْبٍ أو شَرّ.
الراء والكاف والسين أصلٌ واحد، وهو قلْبُ الشّيء على رأسِه وردُّ أوّلِه على آخِره. قال الله جلّ ثناؤه: وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا [النساء 88]، أي ردّهم إلى كفرهم.
ويقال ارتكس فلانٌ في أمرٍ قد كان نجا منه.
والرَّكوسيَّة: قومٌ لهم دينٌ بين النَّصارى والصابئين.
وأُتِيَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حين طَلب أحجاراً للاستنجاء، بِرَوْثَة، فرمَى بها وقال: "إنّها رِكْس".
ومعنى ذلك أنَّها ارتكَسَت عن أن تكون طعاماً إلى غيره.
حَرْزَمَهُ الله: لَعَنَهُ (اللّهُ)،
و~ الإِناءَ: مَلأَهُ.
وكَجَعْفَرٍ: ة قُرْبَ مارِدينَ، وجَمَلٌ، واسْمُ والِدِ الأغْلَبِ الكَلْبِيِّ الشاعِرِ.
إِلَى الله تضرع واجتهد فِي الدُّعَاء وَالْقَوْم بَاهل بَعضهم بَعْضًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ نبتهل فَنَجْعَل لعنة الله على الْكَاذِبين}
شَنْبَكٌ، كجَعْفَرٍ: والدُ عبدِ اللهِ، وجَدُّ عثمانَ بنِ أحمدَ الدِّينَورِيَّيْنِ، وجَدُّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ النَّهاوَنْدِيِّ المُحَدِّثينَ.
محاربة وحرابا قَاتله وَالله عَصَاهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا أَن يقتلُوا}
طَائِفَة من الإسماعيلية يقدسون الْحَاكِم بِأَمْر الله الفاطمي ينسبون إِلَى أبي مُحَمَّد عبد الله الدرزي (ج) دروز ودرزة
فِي أمره أدخلهُ فِيهِ وَيُقَال أشرك بِاللَّه جعل لَهُ شَرِيكا فِي ملكه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا بني لَا تشرك بِاللَّه} والنعل جعل لَهَا شراكا
قَبيلَة عَرَبِيَّة من مُضر سكنت فِي مَكَّة وَقَامَت على الْحَج وَمِنْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا قرشي وقريشي
من يكالمك ولقب مُوسَى صلوَات الله عَلَيْهِ لِأَن الله كَلمه الكليم: ضرب من الْبسط غليظ النسج يصنع من الصُّوف (ج) أكلمة (مو)
فلَان إِلَى الله بِالْعَمَلِ (يسل) وسلا رغب وتقرب وسل: فلَان إِلَى الله تَعَالَى عمل عملا تقرب بِهِ وَإِلَيْهِ
بَين الْقَوْم أصلح وَبَين الْأَشْيَاء الْمُخْتَلفَة ضمهَا بالمناسبة وَالله فلَانا ألهمه الْخَيْر وَالله أَمر فلَان أعطَاهُ لَهُ مُوَافقا لمراده
النَّأنَأة: الضعف. ومنه قول أبي بكر الصِّدِّيق رحمه اللّه، " ليتني مِتّ في النأنأة " ، أي في ابتداء الإسلام قبل أن يستحكم. وقال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه لسليمان بن صُرَد: " تَنأنَأتَ وتربَّصتَ فكيف رأيتَ اللّه فعل " ، في حديث يطول.
الرَّبْتَس بن عامِر بن حِصن بن خَرَشَة بن حَيَّة الطائي- رضي الله عنه-: وَفَدَ على النبي -صلى الله عليه وسلّم-.
النَّخْلَة فلقا تشقق طلعها عَن الْحبّ المنضود فِيهِ وَالشَّيْء شقَّه يُقَال فلق الله الْحبّ عَن النَّبَات وفلق الله الصُّبْح أبداه وأوضحه
الله بربوبيته وجلاله وعظمته تفرد بهَا وَفُلَان بَقِي مُفردا وبرأيه تفرد بِهِ وَالله تَعَالَى فلَانا بعصمته عصمه وَلم يكله إِلَى غَيره
الرَغْسُ: النَماءُ والخيْرُ.
وفي الحديث: أنَّ رجلاً رَغَسَهُ الله مالاً. قال الأموي: أي أكثر له وباركَ له فيه.
وتقول: كانوا قليلاً فَرَغَسَهُمُ الله، أي أكثرهم الله وأَنْماهُمْ.
وكذلك هو في الحَسَب وغيرِه. قال رؤبة بن العجاج:
يعني المبارك الميمون.
الليث: آصف: كاتب سليمان -صلوات الله عليه- الذي دعا الله تعالى باسمه الأعظم؛ فرأى سليمان -صلوات الله عليه- العرش مستقراً عنده.وقال أبو عمرو: الأصف: الكبر، وأما الذي ينبت في أصله مثل الخيار فهو اللصف.
وقال الدينوري: زعم بعض الرواة أنها لغة في اللصف، واللصف: الكبر.
السين والدال والخاء لا أصلَ لـه في كلام العرب.
ولا معنى لقول من قال: انسدخَ مثل انسدح، إذا استلقى عند الضرب أو انبطح. أعلم.
الْحزن والوجد أولهه والوالدة فرق بَينهَا وَبَين وَلَدهَا
حدد طرفه
آلَة يضْربهَا المَاء المتدافع فتدور وتدير الْآلَة وَمَا بَين خطي الزَّرْع