المصادر:  


قبب (لسان العرب) [254]


قَبَّ القومُ يَقِـبُّون قَبّاً: صَخِـبُوا في خُصومة أَو تَمَارٍ.
وقَبَّ الأَسَدُ والفَحْلُ يَقِبُّ قَبّاً وقَبِـيباً إِذا سَمِعْتَ قَعْقَعةَ أَنْيابه.
وقَبَّ نابُ الفحل والأَسَد قَبّاً وقَبِـيباً كذلك يُضيفُونه إِلى النَّابِ؛ قال أَبو ذؤيب: كأَنَّ مُحَرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ * يُنازِلُهُمْ، لنابَيْهِ قَبِـيبُ وقال في الفحل: أَرَى ذو كِدْنةٍ، لنابَيْهِ قَبِـيبُ(1) (1 قوله «أرى ذو كدنة إلخ» كذا أنشده في المحكم أيضاً.) وقال بعضهم: القَبِـيبُ الصوتُ، فعَمَّ به.
وما سمعنا العام قابَّـةً أَي صوتَ رَعْدٍ، يُذْهَبُ به إِلى القبيب؛ ذَكَرَه ابن سيده، ولم يَعْزُه إِلى أَحد؛ وعزاه الجوهري إِلى الأَصمعي.
وقال ابن السكيت: لم يَرْوِ أَحدٌ هذا الحرف، غير الأَصمعي، قال: . . . أكمل المادة والناسُ على خلافه. وما أَصابتهم قابَّةٌ أَي قَطْرَة. قال ابن السكيت: ما أَصابَتْنا العامَ قَطْرَةٌ، وما أَصابتنا العامَ قابَّةٌ: بمعنًى واحد. الأَصمعي: قَبَّ ظهرُه يَقِبُّ قُبوباً إِذا ضُرِبَ بالسَّوْطِ وغيره فجَفَّ، فذلك القُبوبُ. قال أَبو نصر: سمعت الأَصمعي يقول: ذُكِرَ عن عمَر أَنه ضَرَبَ رجلاً حدّاً، فقال: إِذا قَبَّ ظهرُه فرُدُّوه إِليَّ أَي إِذا انْدَمَلَتْ آثارُ ضَرْبه وجفَّتْ؛ مِنْ قَبَّ اللحم والتَّمْرُ إِذا يَبِسَ ونَشِفَ.
وقَبَّه يَقُبُّه قَبّاً، واقْتَبَّه: قَطَعَه؛ وهو افْتَعَل؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَقْتَبُّ رَأْسَ العَظْمِ دونَ الـمَفْصِلِ، * وإِنْ يُرِدْ ذلك لا يُخَصِّلِ أَي لا يجعله قِطَعاً؛ وخَصَّ بعضُهم به قَطْعَ اليد. يقال: اقْتَبَّ فلانٌ يَدَ فُلان اقْتِـباباً إِذا قَطَعها، وهو افتعال، وقيل: الاقْتِتابُ كلُّ قَطْعٍ لا يَدَعُ شيئاً. قال ابن الأَعرابي: كان العُقَيْلِـيُّ لا يَتَكَلَّمُ بشيءٍ إِلاَّ كَتَبْتُه عنه، فقال: ما تَرَكَ عندي قابَّةً إِلا اقْتَبَّها، ولا نُقارةً إِلا انْتَقَرَها؛ يعني ما تَرَكَ عندي كلمةً مُسْتَحْسنةً مُصْطَفاةً إِلاَّ اقْتَطَعَها، ولا لَفْظَةً مُنْتَخَبة مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخَذها لذاته. ما يُدْخَلُ في جَيْبِ القَمِيصِ من الرِّقاعِ. الثَّقْبُ الذي يجري فيه الـمِحْوَرُ من الـمَحالَةِ؛ وقيل: القَبُّ الخَرْقُ الذي في وَسَط البَكَرة؛ وقيل: هو الخشبة التي فوق أَسنان الـمَحالة؛ وقيل: هو الخَشَبَةُ الـمَثْقُوبة التي تَدور في الـمِحْوَر؛ وقيل: القَبُّ الخَشَبة التي في وَسَط البَكَرة وفوقها أَسنان من خشب، والجمعُ من كل ذلك أَقُبٌّ، لا يُجاوَزُ به ذلك. الأَصمعي: القَبُّ هو الخَرْقُ في وَسَط البَكَرَة، وله أَسنان من خشب. قال: وتُسَمَّى الخَشَبَةُ التي فوقها أَسنانُ الـمَحالة القَبَّ، وهي البكَرة.
وفي حديث علي، رضي اللّه عنه: كانتْ دِرْعُه صَدْراً لا قَبَّ لها، أَي لا ظَهْر لها؛ سُمِّيَ قَبّاً لأَن قِوامها به، من قَبِّ البَكَرَة، وهي الخشبةُ التي في وسطها، وعليها مَدارُها. رئيسُ القوم وسَيِّدُهم؛ وقيل: هو الـمَلِكُ؛ وقيل: الخَليفة؛ وقيل: هو الرَّأْسُ الأَكْبر.
ويُقال لشيخ القوم: هو قَبُّ القَوْمِ؛ ويقال: عليك بالقَبِّ الأَكْبر أَي بالرأْس الاَكبر؛ قال شمر: الرأْسُ الأَكبر يُرادُ به الرئيسُ. يقال: فلانٌ قَبُّ بَني فلانٍ أَي رئيسُهم. ما بَين الوَرِكَينِ.
وقَبُّ الدُّبُر: مَفْرَجُ ما بين الأَلْيَتَيْنِ. بالكسر: العَظم الناتئ من الظهر بين الأَلْـيَتَيْن؛ يقال: أَلزِقْ قِـبَّكَ بالأَرض.
وفي نسخة من التهذيب، بخط الأَزهري: قَبَّكَ،بفتح القاف. ضَرْبٌ من اللُّجُم، أَصْعَبُها وأَعظمها. الضامر، وجمعه قُبٌّ؛ وفي الحديثِ: خَيرُ الناسِ القُبِّـيُّون. أَحمد بن يحيـى عن القُبِّـيِّـينَ، فقال: إِنْ صَحَّ فهم الذين يَسْرُدُونَ الصَّوْمَ حتى تَضْمُرَ بُطُونُهُم. ابن الأَعرابي: قُبَّ إِذا ضُمِّر للسِّباق، وقَبَّ إِذا خَفَّ. والقَبَبُ: دِقَّةُ الخَصْر وضُمُورُ البَطْن ولُحوقه. قَبَّ يَقَبُّ قَبَـباً، وهو أَقَبُّ، والأُنثى قَبَّاءُ بيِّنة القَبَبِ؛ قال الشاعر يصف فرساً: اليَدُّ سابحَةٌ والرِّجْلُ طامِحةٌ، * والعَيْنُ قادِحةٌ والبطنُ مَقْبُوبُ(1) (1 قوله «والعين قادحة» بالقاف وقد أنشده في الأساس في مادة ق د ح بتغيير في الشطر الأول.) أَي قُبَّ بَطْنُه، والفعل: قَبَّه يقُبُّه قَبّاً، وهو شِدَّة الدَّمْجِ للاستدارة، والنعت: أَقَبُّ وقَبّاءُ.
وفي حديث علي: رضي اللّه عنه، في صفة امرأَة: إِنها جَدّاءُ قَبّاءُ؛ القَبّاءُ: الخَميصةُ البَطْنِ. الضّامِرُ البَطْنِ.
وفي الحديث: خيرُ الناس القُبِّـيُّون؛ سُئل عنه ثعلب، فقال: إِن صَحَّ فهم القوم الذين يسْرُدون الصومَ حتى تَضْمُر بُطُونُهُم.
وحكى ابن الأَعرابي: قَبِـبَتِ المرْأَةُ، بـإِظهار التَّضْعيف، ولها أَخواتٌ، حكاها يعقوب عن الفراء، كَمَشِشَتِ الدابةُ، ولَـحِحَتْ عينُه.
وقال بعضهم: قَبَّ بَطْنُ الفَرس، فهو أَقَبُّ، إِذا لَـحِقَت خاصرتاه بحالِـبَيْه.
والخَيْلُ القُبُّ: الضَّوامِرُ. صوت جَوْف الفرس، وهو القَبِـيبُ. مَقْبوبةٌ، ومُقَبَّـبةٌ: ضامرة؛ قال: جاريةٌ من قَيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ، بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّـبه، كأَنها حِلْـيةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وقَبَّ التَّمْرُ واللحمُ والجِلْدُ يَقِبُّ قُبوباً: ذَهَبَ طَراؤُه ونُدُوَّتُه وذَوَى؛ وكذلك الجُرْحُ إِذا يَبِسَ، وذهَبَ ماؤُه وجَفَّ.
وقيل: قَبَّت الرُّطَبةُ إِذا جَفَّتْ بعضَ الجُفوف بعْدَ التَّرْطِـيب.
وقَبَّ النَّبْتُ يَقُبُّ ويَقِبُّ قَبّاً: يَبِسَ، واسم ما يَبِسَ منه القَبِـيبُ، كالقَفِـيفِ سواءً. من الأَقِط: الذي خُلِطَ يابسُه برَطْبِه.
وأَنْفٌ قُبابٌ: ضَخْم عظيم.
وقَبَّ الشيءَ وقَبَّـبَهُ: جَمَعَ أَطرافَهُ. من البناء: معروفة، وقيل هي البناء من الأَدَم خاصَّةً، مشتقٌّ من ذلك، والجمع قُبَبٌ وقِـبابٌ.
وقَبَّـبها: عَمِلَها.
وتَقبَّـبها: دَخَلَها.
وبيتٌ مُقَبَّبٌ: جُعِلَ فوقه قُبَّةٌ؛ والهوادجُ تُقَبَّبُ.
وقَبَبْتُ قُبَّة، وقَبَّـبْتها تَقبيباً إِذا بَنَيْتَها.
وقُبَّةُ الإِسلام: البَصْرة، وهي خِزانة العرب؛ قال: بَنَتْ، قُبَّةَ الإِسلامِ، قَيْسٌ، لأَهلِها * ولو لم يُقيموها لَطالَ الْتِواؤُها وفي حديث الاعتكاف: رأَى قُبَّةً مضروبةً في المسجد. القُبَّة من الخِـيام: بيتٌ صغير مستدير، وهو من بيوت العرب. ضَرْبٌ من السَّمَك(1) (1 قوله «والقباب ضرب» بضم القاف كما في التهذيب بشكل القلم وصرح به في التكملة وضبطه المجد بوزن كتاب.) ، يُشْبِه الكَنْعَد؛ قال جرير: لا تَحْسَبَنَّ مِراسَ الـحَرْبِ، إِذ خَطَرَتْ، * أَكْلَ القُبابِ، وأَدْمَ الرُّغْفِ بالصَّيرِ وحِمارُ قَبَّانَ: هُنَيٌّ أُمَيْلِسُ أُسَيْدٌ، رأْسُه كرأْسِ الخُنْفُساءِ، طُوالٌ قَوائمهُ نحوُ قوائم الخُنْفُساء، وهي أَصغر منها.
وقيل: عَيْرُ قَبّانَ: أَبْلَقُ مُحَجَّلُ القَوائم، له أَنْفٌ كأَنف القُنْفُذ إِذا حُرِّكَ تماوَتَ حتى تَراه كأَنه بَعْرةٌ، فإِذا كُفَّ الصَّوْتُ انْطَلَق.
وقيل: هو دويبة، وهو فَعْلانُ مِن قَبَّ، لأَنَّ العرب لا تصرفه؛ وهو معرفة عندهم، ولو كان فعّالاً لصرفته، تقول: رأَيت قَطِـيعاً من حُمُرِ قَبّانَ؛ قال الشاعر: يا عَجباً! لقد رأَيتُ عَجبا، * حمارَ قَبّانَ يَسُوقُ أَرْنبا وقَبْقَبَ الرجلُ: حَمُقَ. والقَبِـيبُ: صوتُ جَوْف الفرس. والقَبْقابُ: صوتُ أَنياب الفحل، وهديرُه؛ وقيل: هو ترجيع الـهَدِير.
وقَبْقَبَ الأَسدُ والفحل قَبْقَبةً إِذا هَدَر. والقَبْقابُ: الجمل الـهَدَّار.
ورجلٌ قَبقابٌ وقُباقِبٌ: كثير الكلام، أَخطأَ أَو أَصابَ؛ وقيل: كثير الكلام مُخَلِّطُه؛ أَنشد ثعلب: أَو سَكَتَ القومُ فأَنتَ قَبقابْ وقَبْقَبَ الأَسد: صَرَفَ نابَيْه. سير يَدُور على القَرَبُوسَين كليهما، وعند المولدين: سير يَعْتَرض وراء القَرَبُوس المؤخر. خَشَبُ السَّرْج؛ قال: يُطيِّرُ الفارسَ لولا قَبْقَبُه والقَبْقَبُ: البطْنُ.
وفي الحديث: من كُفِـيَ شَرَّ لَقْلَقِه وقَبْقَبِه وذَبْذَبِه، فقد وُقِـيَ.
وقيل للبَطْنِ: قَبْقَبٌ، مِن القَبْقَبَةِ، وهي حكاية صوت البَطْنِ. الكذَّابُ. الخَرَزَة التي تُصْقَلُ بها الثِّياب. النعل المتخذة من خَشَب، بلغة أَهل اليمن. الفرج. يُقال: بَلَّ البَوْلُ مَجامِـع قَبْقابِه.
وقالوا: ذَكَرٌ قَبْقابٌ، فوَصَفُوه به؛ وأَنشد أَعرابي في جارية اسمها لَعْساء: لَعْساءُ يا ذاتَ الـحِرِ القَبْقابِ فسُئِلَ عن معنى القَبْقابِ، فقال: هو الواسع، الكثير الماء إِذا أَوْلَج الرجلُ فيه ذَكَرَهُ. قَبْقَبَ أَي صَوَّتَ؛ وقال الفرزدق: لكَمْ طَلَّقَتْ، في قَيْسِ عَيْلانَ، من حِرٍ، * وقد كان قَبْقاباً، رِماحُ الأَراقِمِ وقُباقِبٌ، بضم القاف: العام الذي يلي قابِلَ عامِك، اسم عَلَم للعام؛ وأَنشد أَبو عبيدة: العامُ والـمُقْبِـلُ والقُباقِبُ وفي الصحاح: القُباقِبُ، بالأَلف واللام. تقول: لا آتيكَ العامَ ولا قابِلَ ولا قُباقِبَ. قال ابن بري: الذي ذكره الجوهري هو المعروف؛ قال: أَعني قوله إِنّ قُباقِـباً هو العام الثالث. قال: وأَما العام الرابع، فيقال له الـمُقَبْقِبُ. قال: ومِنهم مَن يجعل القابَّ العامَ الثالث، والقُباقِبَ العامَ الرابع، والـمُقَبْقِبَ العامَ الخامسَ.
وحُكِـيَ عن خالدِ بن صَفْوان أَنه قال لابْنِهِ: إِنك لا تُفْلِـحُ العامَ، ولا قابِلَ، ولا قابَّ، ولا قُباقِبَ، ولا مُقَبْقِبَ. زاد ابن بري عن ابن سيده في حكاية خالد: انظر قابَّ بهذا المعنى.
وقال ابن سيده، فيما حكاه، قال: كلُّ كلمة منها اسم السنة بعد السنة.
وقال: حكاه الأَصمعي وقال: ولا يَعْرِفون ما وراء ذلك. والـمُقَبْقِبُ: الأَسد.
وقَبْ قَبْ: حكاية وَقْعِ السيف.
وقِـبَّةُ الشاة أَيضاً: ذاتُ الأَطْباقِ، وهي الـحِفْثُ.
وربما خففت.

قَبَّ (القاموس المحيط) [227]


قَبَّ القَوْمُ يَقِبُّونَ قُبوباً: صَخِبوا في الخُصومَةِ،
و~ الأَسَدُ،
و~ الفَحْلُ قَبًّا وقَبيباً: سُمِعَ قَعْقَعَةُ أنْيابِهِ،
و~ نابُهُ: صَوَّتَتْ، وقَعْقَعَتْ،
و~ اللَّحْمُ قُبوباً: ذَهَبَ طَراؤُهُ وذَوِيَ،
و~ النَّبْتُ يَقِبُّ ويَقُبُّ قَبًّا: يَبِسَ.
والقَبَبُ: دِقَّةُ الخَصْرِ، وضُمُورُ البَطْنِ، قَبَّ بَطْنُهُ وقَبِبَ.
والقَبُّ: القَطْعُ،
كالاقْتِبابِ، والفَحْلُ مِنَ النَّاسِ والإِبِلِ، وما يُدْخَلُ في جَيْبِ القَمِيصِ مِنَ الرِّقاعِ، والثَّقْبُ يَجْرِي فيه المِحْوَرُ مِنَ المَحالَةِ، أو الخَرْقُ وَسَطَ البَكَرَةِ، أو الخَشَبَةُ فَوْقَ أسْنانِ المَحالَةِ، والرَّئيسُ، والمَلِكُ، والخَليفَةُ، وما بَيْنَ الوَرِكَيْنِ أَوِ الأَلْيَتَيْنِ،
و~ مِنَ اللُّجُمِ: أصْعَبُها وأعْظَمُها، وبالكسر: العَظْمُ النَّاتِئُ مِن الظَّهْرِ بَيْنَ الألْيَتَيْنِ، وشَيْخُ القَوْمِ، وبالضمِّ: جَمْعُ القَبَّاءِ لِلدَّقِيقَةِ . . . أكمل المادة الخَصْرِ، وأبو جَعْفَرٍ القُبِّيُّ، بالضمِّ، وعِمْرانُ بنُ سُلَيْمٍ القُبِّيُّ نِسْبَةٌ إلى
القُبَّة: ع بالكوفَةِ.
وقُبَّةُ جالِينوسَ: بِمِصْرَ.
وقُبَّةُ الرَّحْمَةِ: بالإِسْكَنْدَرِيَّة.
وقُبَّةُ الحِمارِ: كانَتْ بِدارِ الخِلافَةِ لأنَّهُ كانَ يُصْعَدُ إليها على حِمارٍ لَطيفٍ.
وقُبَّةُ الفِرْكِ: ع بِكِلْواذَا.
وأيُّوبُ بنُ يَحْيى القَبِّي، بالفتحِ.
والقابَّةُ: الرَّعْدُ، أو القَطْرَةُ مِن المَطَرِ.
وقَبْقَبَ: هَدَرَ، وصَوَّتَ، وحَمُقَ.
والقَبْقابُ: الكَذَّابُ، والجَمَلُ الهَدَّارُ، والفَرْجُ، أو الواسِعُ الكثيرُ الماءِ، والنَّعْلُ مِنْ خَشَبٍ، والخَرَزَةُ يُصْقَلُ بها الثِّيابُ، والكثيرُ الكلامِ،
كالقُباقِبِ، أو المِهْذارُ، وصَوْتُ أنيابِ الفَحْلِ،
كالقَبْقَبَةِ. البَطْنُ، وبالكسرِ: صَدَفٌ بَحْرِيٌّ.
وكغُرابٍ: أطُمٌ بالمَدينة،
و~ من السُّيوفِ ونحوِها: القاطِعُ،
و~ من الأُنوفِ: الضخْمُ العظيمُ.
وككِتابٍ: ع بسَمَرْقَنْدَ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ،
وع بنَجْدٍ في طريقِ حاجِّ البَصْرَةِ،
وة بأَسْفَلِ مِصْرَ،
وة قُرْبَ بَعْقوبَا، ونَوْعٌ من السمَكِ، وجَمْعُ القُبَّةِ،
كالقُبَبِ. الأَسَدُ،
كالمُقَبْقِبِ، وع بأَذْرَبِيجانَ.
والقُباقِبُ، بالضم: العامُ المُقْبِلُ، والرَّجُلُ الجافي،
وع، ونَهَرٌ بالثَّغْرِ، وماءٌ لِبَنِي تَغْلِبَ بأَرْضِ الجَزيرَةِ، ويقالُ: إنَّكَ لن تُفْلِحَ العامَ ولا قابِلَ ولا قابَّ ولا قُباقِبَ ولا مُقَبْقِبَ: كُلُّ منها اسْمٌ لِسَنَةٍ بعدَ سَنَةٍ.
وسُرَّةٌ مَقْبوبَةٌ ومُقَبَّبَةٌ: ضامِرَةٌ.
وقَبَّبَتِ الرُّطَبَةُ: جَفَّتْ،
و~ الرَّجُلُ: عَمِلَ قُبَّةً.
وبَيْتٌ مُقَبَّبٌ: عُمِلَ فَوْقَهُ قُبَّةٌ.
وذُو القُبَّةِ: حَنْظَلَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ، لأنَّهُ نَصَبَ قُبَّةً بصَحْراءِ ذي قارٍ،
وتَقَبَّبَها: دَخَلَها.
وقُبَّةُ الإِسْلامِ: البَصْرَةُ.
وحِمارُ قَبَّانَ، وعَيْرُ قَبَّانَ: دُوَيْبَّةٌ، فَعْلانُ من قَبَّ.
والقُبِّيُّونَ، بالضم، في الحَديثِ: ("خَيْرُ الناسِ القُبِّيُّونَ"): الذينَ يَسْرُدونَ الصَّوْمَ حتى تَضْمُرَ بُطُونُهم.
وقُبِّينُ، كقُمِّينَ: ع بالعِراقِ.
وقِبَّةُ الشَّاةِ، بالكسر وتُخَفَّفُ: الحِفْثُ.
وقُبَيْباتُ: بِئْرٌ دونَ المُغيثَةِ، وماءٌ لِبَنِي تَغْلِبَ،
وع بظاهِرِ دمَشْقَ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، وماءٌ لِبَنِي تَميمٍ،
وع بالحِجازِ.
(وقُبِّينُ، بالضم: اسْمُ نَهْرٍ، ووِلاَيَةٌ بالعِراقِ).
وقَبْ: حِكايَةُ وَقْعِ السَّيْفِ.
والقَبيبُ: الأَقِطُ خُلِطَ رَطْبُهُ بِيابِسِهِ.

قب (مقاييس اللغة) [214]



القاف والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على جمعٍ وتجمُّع. من ذلك القُبَّة، وهي معروفة، وسمِّيت لتجمُّعها. البطن، لأنَّه مُجتَمع الطَّعام. في البَكَرة.
وأمَّا قولُهم: إنَّ القَبَب: دِقَّة الخَصْرِ فإنما معناه تجمُّعُه حتَّى يُرَى أنّه دقيق.
وكذلك الخيلُ القُبّ: هي الضَّوامر، وليس ذلك [إلاَّ] لذهابِ لُحُومِها والصَّلابةِ التي فيها.
وأمَّا القابّة فقال ابن السِّكِّيت: القَابّة: القَطْرة من المَطَر. قال: وكان الأصمعيّ يصحِّف ويقول: هي الرَّعد.
والذي قاله ابنُ السِّكيت أصحُّ وأقْيَس؛ لأنَّها تَقُبُّ التُّرْبَ أي تجمعه.ومما شذَّ عن هذا الباب تسميتُهم العام الثالث القُبَاقِب، فيقولون عامٌ، وقابلٌ، وقُبَاقِب.ومما شذَّ أيضاً قولُهم: اقتبَّ يدَه، إذا قَطَعها.

قبب (الصّحّاح في اللغة) [214]


قَبَّ اللحمُ يَقِبُّ قُبوباً، إذا ذهبت نُدُوَّتُهُ.
وكذلك قَبَّ الجلد والتمر والجرح، إذا يبس وذهب ماؤه وجفَّ. دِقَّةُ الخصر. الضامر البطن؛ والمرأة قبَّاءُ بيِّنة القَبَب. القُبُّ: الضوامر.وقبَّ الأسدُ يَقِبُّ قبيباً، إذا سمِعتَ قَبْقَبَةَ أنيابه. ابن السكيت: ما أصابتنا العامَ قطرةٌ، وما أصابتنا العامَ قابَّةٌ، بمعنًى واحد.  وقال أبو زيد: ما رأينا العام قابَّةً، أي قَطرةً.
وقال الأصمعيّ: ما سمعنا العام قابَّةً، أي صوتَ رعدٍ، يُذهب به إلى القَبيب. الخشبة التي في وسط البكرة وفوقَها أسنانٌ من خشب.
ويقال أيضاً: عليك بالقَبِّ الأكبر، أي بالرأس الأكبر. أيضاً: ما يُدْخَلُ في جيب القميص من الرِقاع. بالكسر: العظم . . . أكمل المادة الناتئ من الظهر بين الأليتين. تقول: ألزِق قِبَّكَ بالأرض.
ويقال للشيخ أيضاً: هو قِبُّ القوم.
وقِبَّةُ الشاةِ أيضاً: ذات الأطباق، وهي الحِفْثُ، وربَّما خُفِّفت. بالضم من البناء، والجمع قُبَبٌ وقِبابٌ.
وبيت مقَبَّب: جُعِل فوقه قُبَّة.
والهوادج تُقَبَّبُ. أبو عمرو: قَبَّهُ يَقُبُّهُ، إذا قطعه. الأصمعيّ: اقْتَبَّ فلانٌ يد فلان، إذا قطعها.
وحِمارٌ قَبَّانَ: دُوَيْبَّةٌ، وهو فعلان من قَبَّ، لأن العرب لا تصرفه، وهو معرفة عندهم، ولو كان فَعَّالاً لصرفته. تقول: رأيت قطيعاً من حُمُرِ قَبَّانَ.

قبا (لسان العرب) [213]


قَبا الشيءَ قَبْواً: جمعه بأَصابعه. أَبو عمرو: قَبَوْتُ الزعفران والعُصْفُر أَقْبوه قَبْواً أَي جنيته.
والقابيةُ: المرأَة التي تلقُط العصفر. انضمام ما بين الشفتين، والقَباء، ممدود، من الثياب: الذي يلبس مشتق من ذلك لاجتماع أَطرافه، والجمع أَقْبِية.
وقَبَّى ثوبه: قطع منه قَباء؛ عن اللحياني. يقال: قَبِّ هذا الثوب تَقْبية أَي قَطِّعْ منه قَباء.
وتَقَبَّى قَباءَه: لبسه.
وتَقَبَّى: لبس قباءه؛ قال ذو الرمة يصف الثور: كأَنه مُتَقَبِّي يَلْمَقٍ عَزَبُ وروي في حديث عطاء أَنه قال: يُكره أَن يدخُل المعتكِف قَبْواً مَقْبُوّاً، قيل له: فأَين يُحدث؟ قال: في الشِّعاب، قيل: فعُقودُ المسجد؟ قال: إِنَّ المسجد ليس لذلك؛ القَبْوُ: الطاقُ المعقود بعضه إِلى . . . أكمل المادة بعض، هكذا رواه الهروي.
وقال الخطابي: قيل لعطاء أَيمرّ المعتكف تحت قَبْوٍ مَقْبُوٍّ؟ قال: نعم، قال شمر: قَبَوْتُ البناء أَي رفعته.
والسماء مَقْبُوَّةٌ أَي مرفوعة، قال: ولا يقال مقبوبة من القُبَّة ولكن يقال مُقَبَّبة. المفازة، بلغة حِمْير؛ وأَنشد: وما كان عَنْزٌ تَرْتَعِي بقَبايةٍ والقَبا: ضرب من الشجر. تَقْويس الشيء.
وتَقَبَّى الرجل فلاناً إِذا أَتاه من قبل قَفاه؛ قال رؤبة: وإِنْ تَقَبَّى أَثْبَتَ الأَنائِبا، في أُمَّهاتِ الرَّأْسِ، هَمْزاً واقِبا (* قوله« الانائبا» كذا في التكملة مضبوطا ومثله في التهذيب غير أن فيه الانايبا.) وقال شمر في قوله: مِن كلِّ ذاتِ ثَبَجٍ مُقَبِّي المُقَبِّى: الكثير الشحم، وأَهل المدينة يقولون للضمة قَبْوةٌ.
وقد قَبا الحرفَ يَقْبُو، إِذا ضمه، وكأَنَّ القَباء مشتق منه. الضم. قال الخليل: نَبْرةٌ مَقْبوّة أَي مَضْمومة، وقِبةُ الشاة، إِذا لم تشدد، يحتمل أَن تكون من هذا الباب، والهاء عوض من الواو، وهي هَنة متصلة بالكرش ذاتُ أَطباق. الفراء: هي القبة للفَحِث.
وفي نوادر الأَعراب: قِبةُ الشاةِ عَضَلَتُها.
والقابِياء: اللئيم لكَزازته وتجمعه.
وفي التهذيب: وقابِياءُ وقابِعاءُ يقال ذلك للِّئام.
وبنو قابياء: المتجمعون لشرب الخمر.
وبنو قابياء وبنو قَوْبعةَ.
والقابِيةُ: المرأَة التي تلقط العصفر وتجمعه؛ قال الشاعر ووصف قَطاً مُعْصَوْصِباً في الطيران: دَوامِكَ حِينَ لا يَخْشَينَ رِيحاً مَعاً كبَنانِ أَيْدِي القابِياتِ وقُباء، ممدود: موضع بالحجاز، يذكر ويؤنث.
وانْقَبَى فلان عنا انْقِباء إِذا استخفى.
وقال أَبو تراب: سمعت الجعفري يقول اعْتَبَيْت المتاعَ واقْتَبَيْتُه إِذا جمعته، وقد عَبَا الثياب يَعْباها وقَباها يَقْباها؛ قال الأَزهري: وهذا على لغة من يرى تليين الهمزة. ابن سيده: وقُباء موضعان: موضع بالمدينة، وموضع بين مكة والبصرة، يصرف ولا يصرف، قال: وإنما قضينا بأَن همزة قُباء واو لوجود ق ب و وعدم ق ب ي.

ب - ق - ق (جمهرة اللغة) [208]


ومن معكوسه: قَبَّ ناب الفحل قبيباً وقبًّا، إذا سمعتَ صوته. قال الراجز: ذو كِدْنة لِنابهِ قَبِيبُ يقال: بعير ذو كِدْنة، إذا كان عظيمَ السَّنام. والقَبُّ: القطع. يقال: ضرب يدَه فقبَّها، كما يقولون: ضربها فترَّها. قببتُه أقبُّه قباً، إذا قطعته. وقب النبتُ يَقُبُّ ويَقِب قبًّا، إذا يبس، وهو القبيب مثل القفيف سواء. والقَبُّ: قَبُّ المَحالة، وهي الخشبة المثقوبة التي تدور في المِحْوَر. وقب بطنُ الفرس، إذا لحقت خاصرتاها بحالبيها، والفرس أقب والأنثى قَبّاء. ومثل من أمثالهم تمثّل به عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه " خِبَقَّة خِبَقَّهْ تَرَقَ عَيْنَ بَقهْ " . يقال هذا للرجل إذا تكبّر وأعجبته . . . أكمل المادة نفسه ليتواضع، قالها عليّ عليه السلام وهو يصعد المنبر كأنه يأمر نفسه بالتواضع. وكل شيء جمعت أطرافه فقد قببته؛ هكذا يقول بعض أهل اللغة. فإن كان هذا صحيحاً فمنه اشتقاق القُبة، إن شاء الله.

قب (المعجم الوسيط) [61]


 النَّبَات أَو اللَّحْم أَو نَحْوهمَا قبا يبس وَيُقَال قب الْجرْح وَقب الظّهْر اندملت آثَار ضربه وجفت وَفُلَان بنى قبَّة وَالْقَوْم اشتدت أَصْوَاتهم واختلطت فِي الْخُصُومَة أَو التماري وَذُو الناب سمع صَوت أنيابه وَيُقَال قب نابه وَقب جَوف الْفرس والقبة قبا بناها وَالشَّيْء قطعه وَجمع أَطْرَافه وَجعلهَا كالقبة وبطنه ضمه أَو قَبضه قبضا شَدِيدا ليستدير قب:  قببا دق خصره وضمر بَطْنه فَهُوَ أقب وَهِي قبَاء (ج) قب وَيُقَال قبب أَيْضا بِإِظْهَار التَّضْعِيف 

القب (المعجم الوسيط) [59]


 الْفَحْل من النَّاس وَالْإِبِل وَرَئِيس الْقَوْم وسيدهم والخرق الَّذِي فِي وسط البكرة فِيهِ أَسْنَان من خشب وَمَا يستبطن الْقَمِيص من الرّقاع وَمن اللجم أصعبها وَأَعْظَمهَا (ج) أقب القب:  الْعظم الناتئ من الظّهْر بَين الأليتين 

قبب (المعجم الوسيط) [56]


 مُبَالغَة فِي قب وَيُقَال قبب الْبَيْت أَقَامَ فَوْقه قبَّة وَالشَّيْء جعله على هَيْئَة الْقبَّة 

ق ب ب (المصباح المنير) [57]


 القُبَّةُ: من البنيان معروفة وتطلق على البيت المدور وهو معروف عند التركمان والأكراد ويسمى الخرقاهة والجمع "قِبَابٌ" مثل برمة وبرام، و "القَبَّانُ" القسطاس والنون زائدة من وجه فوزنه فعلان، وأصلية من وجه فوزنه فعال، و "حمار قَبَّانَ" تقدم في الحاء، و "قَبَّ" التمر "يَقِبُّ" بالكسر: يبس. 

ق ب ب (المصباح المنير) [57]


 القُبَّةُ: من البنيان معروفة وتطلق على البيت المدور وهو معروف عند التركمان والأكراد ويسمى الخرقاهة والجمع "قِبَابٌ" مثل برمة وبرام، و "القَبَّانُ" القسطاس والنون زائدة من وجه فوزنه فعلان، وأصلية من وجه فوزنه فعال، و "حمار قَبَّانَ" تقدم في الحاء، و "قَبَّ" التمر "يَقِبُّ" بالكسر: يبس. 

قبأ (العباب الزاخر) [55]


القَبْأَةُ: شجرة. وقَبَأْتُ الطعام: أكلته. الليث: قَبَأْتُ من الشراب أقْبَأُ؛ مثل قَئِبْتُ أقْأَبُ: إذا امتلأت منه.

قبا (الصّحّاح في اللغة) [55]


القَباءُ: الذي يُلبس، والجمع الأقْبِيَةُ. قَباءً، إذا لبسته. الضَمُّ. قال الخليل: نبرةٌ مَقْبُوَّةٌ. أي مضمومة.
وقِبَّةُ الشاة، إذا لم تشدَّدْ يحتمل أن تكون من هذا الباب والهاء عوض من الواو، وهي هَنَةٌ متَّصلة بالكَرِشِ ذات أطباق.

الْقبَّة (المعجم الوسيط) [10]


 طوق الثَّوْب الَّذِي يُحِيط بالعنق (محدثة) الْقبَّة:  بِنَاء مستدير مقوس مجوف يعْقد بالآجر وَنَحْوه وخيمة صَغِيرَة أَعْلَاهَا مستدير (ج) قباب وقبب الْقبَّة:  من الشَّاة مَا يتناهى إِلَيْهِ الفرث (ج) قباب 

الْقبَّة (المعجم الوسيط) [9]


 من الشَّاة الْقبَّة (ج) قباب 

قبن (لسان العرب) [9]


قَبَنَ الرجلُ يَقْبِنُ قُبُوناً: ذهب في الأَرض.
واقْبأَنَّ اقْبِئناناً: انْقَبَضَ كاكْبَأَنَّ. ابن بُزُرْج: المُقْبَئِنُّ المنقبض المُنْخَنِسُ.
وأَقْبَنَ إذا انهزم من عدوِّه.
وأَقْبَنَ إذا أَسرع عَدْواً في أَمان. المُنْكمِش في أُموره.
والقَمينُ: السريع. الذي يُوزَنُ به، لا أَدري أَعربيّ أَم معرَّب. الجوهري: القَبَّانُ القُسْطاسُ، مُعَرَّب.
وقال أَبو عبيد في حديث عمر، رضي الله عنه: إني أَسْتَعِينُ بقُوَّةِ الفاجر ثم أَكون على قَفَّانه، قال: يقول أكون على تَتَبُّعِ أَمره حتى أَسْتَقْصِيَ عِلْمَه وأَعْرِفَه؛ قال: وقال الأَصمعي قَفَّانُ كلِّ شيء جِماعُه واستقصاء معرفته؛ قال أَبو عبيد: ولا أَحْسَبُ هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان، ومنه قول العامة: فلان قَبَّانٌ على فلان إذا كان . . . أكمل المادة بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتبع أَمره ويحاسبه، وبهذا سمي المِيزانُ، الذي يقال له القَبَّانُ، القبَّانَ. قَبَّانَ:دُوَيْبَّةٌ معروفة؛ وأَنشد الفراء: يا عَجَباً لقدرأَيتُ عَجبا: حِمارَ قَبَّانَ يَسُوقُ أَرْنَبا، خاطِمَها زَأَمَّهَا أَنْ تَذْهَبا الجوهري: ويقال هو فَعَّالٌ،.
والوجه أَن يكون فَعْلانَ. قال ابن بري: هو فَعْلانُ وليس بفَعَّالٍ؛ قال: والدليل على أَنه فعلان امتناعُه من الصَّرْف بدليل قول الراجز: حِمارَ قَبَّانَ يسوق أَرنبا ولو كان فَعَّالاً لانصرف.

قَبَنَ (القاموس المحيط) [7]


قَبَنَ يَقْبِنَ قُبوناً: ذَهَبَ في الأرضِ.
وأَقْبَنَ: انْهَزَمَ من العَدُوِّ، أو أسْرَعَ في العَدْوِ آمناً.
والقَبينُ: المُنْكَمِشُ في أمورِهِ، والسريعُ.
والمُقْبَئِنُّ، كمُطْمَئِنٍّ: المُنْقَبِضُ المُنْخَنِسُ.
والقَبَّانُ، كشَدَّادٍ: القُسْطاسُ، والأَمينُ،
ود بأَذْرَبيجانَ، وجَدُّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ المحدِّثِ.
وحِمارُ قَبَّانَ: في الباء.
وقُبَّيْنُ بالضم والشَّدِّ: ة بالعراق.
والقُبْنَةُ، بالضم: الإِسْراعُ في الحَوائِجِ.
وقابونُ: ة بدِمَشْقَ.

كتر (لسان العرب) [8]


الليث: جَوْزُ كلِّ شيء أَي أَوْسَطُه، وأَصْلُ السَّنام: كَتْرٌ. ابن سيده: كَتْرُ كل شيء جَوْزُه؛ جَبَلٌ عظيم الكَتْرِ.
ويقال للجمل الجسيم: إِنه لعظيم الكَتْر، ورجل رفيع الكَتْرِ في الحسب ونحوه، والكَتْرُ: بناء مثل القُبَّة. والكَتْرُ والكَتَرُ، بالتحريك، والكَتْرَةُ: السَّنامُ، وقيل: السنام العظيم شبه بالقبة، وقيل: هو أَعلاه، وكذلك هو من الرأْس؛ وفي الصحاح: هو بناء مثل القبة يُشَبَّه السَّنامُ به.
وأَكْتَرَتِ الناقة: عظم كِتْرُها؛ وقال عَلْقَمةُ بن عَبْدَةَ يصف ناقة: قد عُرِّيَتْ حِقْبَةً حتى اسْتَظَفَّ لها كِتْرٌ، كحافَةِ كِيرِ القَيْنِ، مَلْمُومُ قوله عُرِّيت أَي عُرِّيَتْ هذه الناقة من رحلها فلم تركب بُرْهَةً من الزمان فهو أَقوى لها.
ومعنى . . . أكمل المادة اسْتَظَف ارتفع، وقيل: أَشرف وأَمكن.
وكِيرُ الحداد: زِقُّه أَو جلد غليظ له حافات.
ومَلْمومٌ: مجتمع. قال الأَصمعي: ولم أَسمع الكِتْرَ إِلا في هذا البيت. ابن الأَعرابي: الكِتْرة القِطْعَة من السنام.
والكِتْرَةُ: القُبَّةُ. أَيضاً: الهَوْدَجُ الصغير.
والكَتْرةُ: مِشيَةٌ فيها تَخَلُّجٌ.

قَبَاهُ (القاموس المحيط) [8]


قَبَاهُ: جَمَعَهُ بأصابِعِهِ،
و~ البِناءَ: رَفَعَهُ،
و~ الزَّعْفَرانَ: جَنَاهُ.
والقَبَا، بالقَصْرِ: نَبْتٌ، وتَقْرِيسُ الشيءِ.
والقَبْوَةُ: انضِمامُ ما بين الشَّفَتَيْنِ، ومنه: القَباءُ من الثِيابِ
ج: أقْبِيَةٌ.
وقَبَّاهُ تَقْبِيَةً: عَبَّاهُ،
كاقْتَباهُ،
و~ عليه: عَدَا عليه في أمرِه،
و~ الثوبَ: جَعَلَ منه قَبَاءً.
وتَقَبَّاهُ: لَبِسَهُ،
و~ زَيْداً: أتاهُ من قَفاهُ،
و~ الشيءُ: صارَ كالقُبَّةِ. وامرأةٌ قابِيَةٌ: تَلْقُطُ العُصْفُرَ وتَجْمَعُه.
والقابِياءُ: اللَّئيمُ.
وبنُو قابِياءَ: المُجْتمعونَ لِشُرْبِ الخَمْرِ.
وقُباءُ، بالضم ويُذَكَّرُ ويُقْصَرُ: ع قُرْبَ المدينةِ،
وع بين مكةَ والبَصْرَةِ،
وبالقَصْرِ: د بِفَرْغانَةَ.
وانْقَبَى: اسْتَخْفَى.
وقَبْيُ قَوْسَيْنِ،
وقِباءُ قَوْسَيْنِ، ككِساءٍ: قابُ قَوْسَيْنِ.
والمَقْبِيُّ: الكثيرُ الشَّحْمِ.
والقَبايَةُ: المَفازةُ.

قبن (الصّحّاح في اللغة) [6]


قَبَنَ في الأرض قُبوناً: ذهب.
وحمارُ قَبَّانَ: دويْبَّةٌ.
ويقال فَعَّالٌ.
والوجه أن يكون فَعلانَ. القِسطاسُ، معرَّبٌ.
وفلانٌ قَبَّانٌ على فلانٍ، أي أمينٌ عليه.
واقْبَأنَّ: تَقَبَّضَ، مثل اكْبَأَنَّ.

تقبب (المعجم الوسيط) [5]


 الْقبَّة دَخلهَا 

القباني (المعجم الوسيط) [5]


 الْوزان بالقبان 

قبن (المعجم الوسيط) [5]


 الشَّيْء وَزنه بالقبان (محدثة) 

المقبب (المعجم الوسيط) [5]


مَا كَانَ كالقبة وَيُقَال حافر مقبب لَهُ جَوف 

الطارمة (المعجم الوسيط) [5]


 بَيت من خشب كالقبة (تعريب طارم بِالْفَارِسِيَّةِ) 

قحقح (الصّحّاح في اللغة) [5]


القُحْقُحُ بالضم: العظمُ المُطيفُ بالُبُر، وهو فوق القَبِّ شيئاً.

فحث (الصّحّاح في اللغة) [5]


الفَحِثُ بكسر الحاء: لغة في حَفِثَ الكَرِشِ، وهي القِبَّة ذات الأطباق.

تقبى (المعجم الوسيط) [5]


 الشَّيْء صَار كالقبة وَفُلَان لبس قبَاء وَيُقَال تقبى قباءة 

حفث (الصّحّاح في اللغة) [5]


الحَفِثُ، بكسر الفاء: حَفِثُ الكَرِشِ، وهو القِبَّةُ. حَيَّةٌ تنفخُ ولا تؤْذي.

جبذ (الصّحّاح في اللغة) [5]


جَبَذْتُ الشيءَ مثل جَذَبْتُهُ، مقلوبٌ منه.
والجُنْبَذَةُ بالضم: ما ارتفع من الشيء واستدار كالقُبَّة.

القفان (المعجم الوسيط) [5]


 الرئيس الَّذِي يتتبع أَمر غَيره يحاسبه (مَعَ) ولغة فِي القبان الَّذِي يُوزن بِهِ (مَعَ) وقفان الشَّيْء تتبعه واستقصاء مَعْرفَته 

كتر (الصّحّاح في اللغة) [4]


الكِترُ بالكسر: السَنامُ.
والكَتَرُ بالتحريك مثله. قال أبو عبيد: يقال هو بناءٌ مثل القُبَّة، شبِّه السنامُ به.

الحَفِثُ (القاموس المحيط) [4]


الحَفِثُ، ككَتِفٍ: القِبَّةُ، كالحَفِثَةِ والحِفْثِ،
ج: أحْفاثٌ، وحَيَّةٌ عظيمةٌ كالجِرابِ.
والحُفَّاثُ، كرُمَّانٍ: حَيَّةٌ أعْظَمُ منها.
والحَفاثِيَةُ، ككَراهِيَةٍ: الضَّخْمُ.

الكتر (المعجم الوسيط) [4]


 وسط كل شَيْء ومشية فِيهَا تخلج كمشية السَّكْرَان والهودج الصَّغِير والسنام الْمُرْتَفع الْعَظِيم وَبِنَاء كالقبة وحائط الجرين الكتر:  السنام 

فحث (لسان العرب) [4]


الفَحِثةُ، والفَحِثُ، بكسر الحاء: ذاتُ الأَطباقِ، والجمع أَفْحاث. الجوهري: الفَحِثُ لغة في الحَفِثِ، وهو القِبَةُ ذاتُ الأَطباق من الكَرِش.
وفَحَثَ عن الخبر: فَحَصَ، في بعض اللغات.

جنبذ (لسان العرب) [5]


الجُنْبُذَةُ، بالضم: ما ارتفع من الشيء واستدار كالقبة؛ قال يعقوب: والعامة تقول: جُنْبَذَة، بفتح الباء، ابن سيده: الجُنْبُذَة المرتفع من كل شيء.
والجُنْبُذَة: ما علا من الأَرض واستدار.
ومكان مُجَنْبَذ: مرتفع؛ حكاه كراع.
وجُنْبُذَة الكيل: منتهى أَصْبارِه؛ وقد جَنْبَذه.
والجُنْبُذَة: القبة؛ عن ابن الأَعرابي.
وفي الحديث في صفة الجنة: وسطها جنَابِذ من ذهب وفضة يسكنها قوم من أَهل الجنة كالأَعراب في البادية؛ وورد في حديث آخر: فيها جنَابِذ من لؤلؤ، وفسره بذلك أَيضاً. جوذ: أَبو الجُوذِيّ: كنية رجل؛ قال: لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُوذِيِّ بَرَجَزٍ مُسْحَنْفِر الرَّويِّ مُسْتَويات كنوى البَرْنِّي وقد تقدم أَنه أَبو الجُودي، بالدال المهملة.

الكَتَّرُ (القاموس المحيط) [4]


الكَتَّرُ: الحَسَبُ، والقَدْرُ، ووَسَطُ كلِّ شيءٍ، ومِشْيَةٌ كمِشْيَةِ السَّكْرانِ، والهَوْدج الصغيرُ، وحائطُ الجَرِينِ، والسَّنَامُ المُرْتَفِعُ، ويكسرُ ويُحَرَّكُ،
كالكَتْرَةِ، بالفتح.
وأكْتَرَتِ الناقةُ: عَظُمَ كَتْرُها، وبالكسر: من قُبُورِ عادٍ، أو بناءٌ كالقُبَّةِ، شُبِّهَ بها السَّنَامُ.

ق ب و (المصباح المنير) [5]


 القَبْوُ: معروف والجمع "أَقْبَاءٌ" ، و "القَبَاءُ" ممدود عربي والجمع "أَقْبِيَةٌ" وكأنه مشتق من "قَبَوْتُ" الحرف "أَقْبُوهُ" "قَبْوا" إذا ضممته. وقُبَاءُ: موضع بقرب مدينة النبي من جهة الجنوب نحو ميلين، وهو بضم القاف يقصر ويمد ويصرف ولا يصرف. 

ق ب و (المصباح المنير) [5]


 القَبْوُ: معروف والجمع "أَقْبَاءٌ" ، و "القَبَاءُ" ممدود عربي والجمع "أَقْبِيَةٌ" وكأنه مشتق من "قَبَوْتُ" الحرف "أَقْبُوهُ" "قَبْوا" إذا ضممته. وقُبَاءُ: موضع بقرب مدينة النبي من جهة الجنوب نحو ميلين، وهو بضم القاف يقصر ويمد ويصرف ولا يصرف. 

الأَغْثَمُ (القاموس المحيط) [4]


الأَغْثَمُ: الشَّعَرُ غَلَبَ بياضُه سوادَهُ.
والغُثْمَةُ: الوُرْقَةُ، أو نحوُها.
وغَثَمَ له غَثْماً: دَفَعَ له دُفْعَةً من المالِ جَيِّدَةً.
والغَثِيمةُ، كسَفينة: طَعامٌ يُتَّخذُ فيه جَرادٌ.
والغَثِمَةُ، كفَرِحةٍ: الفَحِثُ.
والمَغْثُومُ: المُخَلَّطُ.
والغُثْمُ، بالضم: القِباتُ تُؤْكَلُ.
والغَيْثَمَةُ: القِتالُ، والاضطرابُ.

الجَوثُ (القاموس المحيط) [4]


الجَوثُ، مُحَرَّكَةً: عِظَمُ البَطْنِ في أعْلاه، أو اسْتِرْخاءُ أسْفَلِه، وهو أجْوَثُ، وهي جَوْثاءُ.
والجَوْثُ والجَوْثاءُ: القُبَّةُ. وجُؤَاثى، مَهْموزٌ، ووهِمَ الجَوْهريُّ.
والجُوَيْثُ، كزُبَيْرٍ: ع بِبَغْداد، وبكسر الواوِ المشدَّدةِ وفتح الجيم: د بالبَصْرَةِ، منه: نَصْرُ بنُ بِشْرٍ.
وجُوثَةُ، بالضم: ع، أو حَيُّ.

الحجلة (المعجم الوسيط) [4]


 لعبة للصبيان يخطون على الأَرْض مربعات يدْفَعُونَ فِيهَا حجرا أَو نَحوه حجلا من مربع إِلَى مربع الحجلة:  سَاتِر كالقبة يزين بالثياب والستور للعروس وَستر يضْرب للعروس فِي جَوف الْبَيْت (ج) حجل وحجال وطائر فِي حجم الْحمام أَحْمَر المنقار وَالرّجلَيْنِ طيب اللَّحْم 

ث - ح - ف (جمهرة اللغة) [4]


الحَفِث والفَحِث، وهو المِعَى الذي يتناهى إليه الفَرْث، يُلقى ولا يُنتفع به، ويسمّى القِبَة. قال أبو بكر: سمعت أصحابنا يقولون: لا يؤكل، ولم نعرف الفَحِث، مثل الرُّمّانة في جوف البقرة. والحُفّاث: ضرب من الحيّات عظيم لا يَضرّ. وفي بعض اللغات: فحثتُ عن الشيء، أي فحصت عنه، أفحَث فَحْثَاً.

قفن (لسان العرب) [5]


التهذيب: قال عمر بن الخطاب إِني لأَسْتَعْمِلُ الرجلَ القَوِيَّ وغيرُه خيرٌ منه، ثم أَكونُ على قَفَّانه، وفي طريق آخر: إِني لأَسْتَعمِلُ الرجلَ الفاجر لأَسْتَعِينَ بقوَّته ثم أَكونُ على قَفَّانه، يعني على قَفاه؛ قال أَبو عبيد: قَفَّانُ كلِّ شيءٍ جِماعُه واسْتِقصاء معرفته؛ يقول: أَكونُ على تتَبُّع أَمره حتى أَستقصِيَ علمه وأَعرفه، والنون زائدة، قال: ولا أَحْسِبُ هذه الكلمة عربية، إِنما أَصلها قَبّانٌ؛ وقال غيره: هو معرَّب قَبَّانَ الذي يوزن به؛ قال ابن بري: صوابه قَبّانٌ بالصرف، قال: وأَما حِمارُ قَبّانَ لدُوَيْبَّة معروفة فغير مصروفة؛ ومنه قول العامة: فلان قَبّانٌ على فلان إِذا كان بمنزلة الأَمين والرئيس الذي يتتَبَّعُ أَمره . . . أكمل المادة ويُحاسبه، ولهذا سمي الميزان الذي يقال له القَبَّانُ القَبّانَ. ابن الأَعرابي: القَفّانُ عند العرب الأَمين، وهو فارسي عُرِّبَ. ابن الأَعرابي: هذا يومُ قَفْنٍ أَي يوم قتال، ويوم غَضْنٍ إذا كان ذا حِصَار.
وقَفَّنَ رأْسه وقَنَّفَه إِذا قطعه وأَبانه.
والقَفْنُ: الضرب بالعصا والسَّوْطِ؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيريُّ: قَفَنْتُه بالسَّوْطِ أَيَّ قَفْنِ، وبالعصا من طُول سُوءِ الضَّفْنِ وقَفَنَ الرجلَ يَقْفِنُه قَفْناً: ضربه على رأْسه بالعصا.
وقَفَنَه يَقْفِنُه قَفْناً: ضرب قَفاه.
وقَفَنَ الشاةَ يَقْفِنُها قَفْناً: ذبحها من القَفا.
والقَفِينة: الشاة تذبح من قفاها، وهو مَنْهِيٌّ عنه.
وشاة قَفِينة: مذبوحة من قَفاها، وقيل: هي التي أَبِينَ رأْسُها من أيِّ جهة ذبحت.
وروي عن النخعي أَنه قال في حديثه فيمن ذَبح فأَبان الرأْسَ قال: تلك القفينة لا بأْس بها، ويقال: النون زائدة لأَنها القَفِيَّة. قال أَبو عبيد: القَفينة كان بعضُ الناس يَرَى أَنها التي تذبح من القَفا، وليست بتلك، ولكن القَفينة التي يُبان رأْسها بالذبح، وإِن كان من الحَلْق، قال: ولعل المعنى يرجع إلى القَفا لأَنه إِذا أَبان لم يكن له بُدٌّ من قطع القَفا؛ قال ابن بري: قول الجوهري النون زائدة لأَنها القَفِيَّة، قال: النون في القَفِينَة لام الكلمة، يقال: قَفَنَ الشاة قَفْناً، وهي قَفِينٌ، والشاة قَفِينة مثل ذبيحة؛ قال: ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة بغير لام، وأَما أَبو زيد فلم يعرف فيها إِلاَّ القفِيَّة، بالياء.
وقال أَبو عبيد: القَفِينة التي يُبانُ رأْسها عند الذبح، وإِن كان من الحلق، وأَنكر قول من يقول إِنها التي تذبح من قفاها.
وحكى غيره: قَفَنَ رأْسه إِذا قطعه فأَبانه.
ويقال للقَفا: القَفَنُ والقَفِينة، فعيلة بمعنى مفعولة. يقال: قَفَنَ الشاة واقتَفَنها.
وقد قالوا: القَفَنُّ للقَفَا، فزادوا نوناً مشددة؛ وأَنشد الراجز في ابنه: أُحِبُّ مِنكَ مَوضِعَ الوُِشْحَنِّ، وموْضِعَ الإِزارِ والقَفَنِّ (* قوله «وموضع الإزار إلخ» قال الصاغاني الرواية: ومعقد الإزار في القفنّ والكاف في منك مفتوحة يخاطب ابنه لا امرأته).
والقَفِينة: الناقة التي تنحر من قفاها؛ عن ثعلب، وليس شيء (* قوله «وليس شيء إلخ» قال ابن سيده: الذي عندي أن النون أصل وإن كانت الكلمة معناها معنى القفا كما أن القدموس معناه القديم والسبطر معناه السبط وليست الميم ولا الراء زائدة): من ذلك مشتقّاً من لفظ القفا إِذ لو كان ذلك لقيل في كله قَفِيٌّ وقَفِيَّة. أَبو عمرو: القَفِين المذبوح من قفاه.
واقْتَفَنْتُ الشاةَ والطائر إِذا ذَبحْتَ من قِبَل الوجه فأَبَنْتَ الرأْسَ.
والقَفْنُ: الموْتُ.
ويقال: قَفَنَ يَقْفِنُ قُفُوناً إِذا مات؛ قال الراجز:أَلْقَى رَحَى الزَّوْرِ عليه فطَحَنْ، فَقاءَ فَرْثاً تَحْتَه حتى قَفَنْ قال: وقَفَنَ الكلبُ إِذا وَلَغَ. ابن الأَعرابي: القَفْنُ الموت، والكَفْنُ التغطِيَة. ابن الأَعرابي: القَفِينَة والقَنِيفةُ واحدٌ، وهو أَن يُبانَ الرأْسُ. التهذيب: أَتيته على إِفَّانِ ذلك وقِفَّانِ ذلك وغِفّان ذلك أَي على حين ذلك.

غثم (لسان العرب) [5]


الغَثَمُ والغُثْمة: شبيه بالوُرْقة.
والأَغْثَمُ: الأَوْرَقُ.
والغُثْمة: أَن يَغْلِب بياضُ الشَّعَر سوادَه، غَثِمَ غَثَماً وهو أَغْثمُ؛ قال رجل من فزارة: إِمَّا تَرَيْ شَيْباً عَلاني أَغْثَمُه، لَهْزَمَ خَدَّيَّ به مُلَهْزِمُه وغَثَمَ له من المال غَثْمةً إذا دفَع له دُفْعة، ومثله قَثَمَ وغَذَمَ.
وغَثَمَ له من العَطِيَّة: أََعطاه من المال قطعة جَيِّدة، وزعم قوم أَن ثاءه بدل من ذال غَذَم. الفراء: هي الغَثِمَةُ والْقِبَةُ والفَحِثُ. ابن الأعرابي: الغُثْمُ القِبَاتُ التي تؤكل. أَبو مالك: إنَّه لَنَبْتٌ مَغْثُومٌ ومُغَثْمَرٌ أَي مُخَلَّطٌ ليس بجَيِّد.وقد غَثَمْتُه وغَثْمَرْتُه إذاخلطت كل شيء.
والغَثِيمةُ: طعام يطبخ ويُجْعل فيه جرادٌ، وهي الغَبِيثَةُ.
وَوَقع في أَحواض غُثَيْمٍ أَي في الموت، لغة في . . . أكمل المادة غُتَيْم، وقد تقدم. قال أَبو عمر الزاهد: يقال للرجل إذا مات وَرَدَ حيَاضَ غُثَيْمٍ.
وقال ابن دريد: غُتَيْم، وقال ابن الأَعرابي: قُتَيْم.
وغَثِيمٌ وغُثَيْمٌ: إسمان.

الجَبْذُ (القاموس المحيط) [4]


الجَبْذُ: الجَذْبُ، وليسَ مَقْلوبَهُ، بل لُغَةٌ صحيحةٌ، ووهِمَ الجوهريُّ، وغيرُهُ،
كالاجْتِباذِ، والفِعْلُ: كضَرَبَ.
والجَبَذَةُ، محركةً: الجُمَّارَةُ فيها خُشونَةٌ.
وجَباذِ، كقَطامِ: المَنِيَّةُ، أو النِّيَّةُ الجابِذَةُ.
والجُنْبُذَةُ، وقد تُفْتَحُ الباءُ، أو هو لَحْنٌ: كالقُبَّةِ. وجُنْبُذُ: ة بِنَيْسابورَ، ود بِفارِسَ، وابنُ سَبُعٍ: صحابيُّ.
وقَصْرُ الجُنْبُذِ: بالمدينةِ.
والانْجِباذُ: الانْجِذابُ.

قسطس (لسان العرب) [4]


قال اللَّه عز وجل وعلا: وزِنُوا بالقسطاس المستقيم؛ القِسْطاس والقُسطاس: أَعدل الموازين واَقومُها، وقيل: هو شاهينٌ. الزجاج: قيل القِسطاس القَرَسْطون وقيل هو القَيَّان.
والقِسْطاس: هو ميزان العدل أَيَّ ميزان كان من موازين الدراهم وغيرها؛ وقول عديّ: في حَديد القسطاسِ يَرْقُبُني الحَا رِث، والمَرءُ كلَّ شيء يُلاقِي قال الليث: أَراه حديد القَبَّان.

قسطس (العباب الزاخر) [4]


القِسْطَاس والقُسْطَاس: الميزان، وقَرَأَ الكوفيُّونَ غير أبي بكر: (بالقِسْطَاس) بالكسر، والباقونَ بالضَّمِّ، ويقال أيضاً: القِصْطَاس والقُصْطَاس بالصاد؛ لُغَةٌ.
وقال الليث: هو أقْوَم المَوازين، قال: وبَعْضٌ يُفَسِّرُه الشّاهين، قال: واما القَرَسْطُون فهوَ القَبّانُ بِلُغَة أهْل الشَّام.
وقيل: هو ميزان العَدْلِ أيَّ ميزانٍ كان من موازين الدَّراهِمِ وغَيْرِها، وقال ابنُ دريد: هو روميٌّ مُعَرَّب.

القَفْنُ (القاموس المحيط) [4]


القَفْنُ: الضَّرْبُ بالعَصا والسَّوْطِ، والقِتالُ.
وقَفَنَ يَقْفِنُ قُفوناً: ماتَ،
و~ فلاناً: ضَرَبَ قَفاهُ،
و~ الشَّاةَ: ذَبَحَها من قَفاها،
كاقْتَفَنَها، فهي قَفِينةٌ،
و~ الكَلْبُ: ولَغَ.
واقْتَفَنَ الشاةَ: ذَبَحَها من قِبَلِ وجهِها، فأَبانَ الرأسَ.
والقَفَنُ، وتُشَدَّدُ نُونُه: القَفا.
وكخِدَبٍّ: الجِلْفُ الجافي.
والتَّقْفينُ: قَطْعُ الرأسِ.
وقَفَّانُ كلِّ شيءٍ، كشَدَّادٍ: جماعَتُه، واسْتِقْصاءُ عَمَلِه، والقَبَّانُ، والأمينُ.

الرُّمَّان (المعجم الوسيط) [4]


 شجر مثمر من الفصيلة الآسية يُؤْكَل حبه واحدته رمانة ورمانة القبان ثقل من الْحَدِيد وَنَحْوه على شكل الرمانة تحرّك على قضيب الْمِيزَان حَتَّى يعتدل فَيقْرَأ رقم الْوَزْن ورمان الْأَنْهَار نَبَات لَهُ زهر أصفر إِلَى الْحمرَة وحبه شَبيه بالسماق يتداوى بِهِ غَالِبا لداء المفاصل وعرق النسا ورمانة الدَّابَّة مَوضِع الْعلف من جوفها 

ب - ق - ه (جمهرة اللغة) [4]


البَهَق: بياض أو سواد يظهر في الجلد. قال الراجز: فيها خُطوط من سوادٍ وبَلَقْ كأنّه في الجِلد توليعُ البَهَقْ وبَيْهق: موضع. قال الراجز: أصواتُ جِنّانٍ عَلَوْنَ بَيْهَقا والقُبَّة التي تُبنى: معروفة. والهَبَق: نبت، زعموا، ولا أدري ما صحّته. القهْبَة: بياض تعلوه حمرة ظبي أقهبُ والأنثى قَهباءُ. وهِقَبٌّ: اسم، وأحسبه مشتقاً من الهَقْب، وهو السَّعَة.

الأَقْطُ (القاموس المحيط) [4]


الأَقْطُ، مثلثةً ويُحَرَّكُ وككتِفٍ ورجُلٍ وإبِلٍ: شيءٌ يُتَّخَذُ من المَخيضِ الغَنَمِيِّ
ج: أُقْطانٌ.
وأقَطَ الطعامَ يَأقِطُه: عَمِلَه به،
و~ فلاناً: أطْعَمَه إياه،
و~ قِرْنَه: صَرَعَه،
و~ الشيءَ: خَلَطَه.
وآقَطَ: كَثُرَ أقِطُه.
والأَقِطَةُ، كفَرِحةٍ: هَنَةٌ دونَ القِبَةِ مما يَلي الكَرِشَ.
والمَأْقِطُ، كمَنْزِلٍ: مَوْضِعُ القِتالِ، أو المَضيقُ في الحَرْبِ.
والأَقِطُ والمَأْقُوطُ: الثقيلُ الوَخْمُ.
فَصْلُ البَاء

حفث (لسان العرب) [4]


الحَفِثَة والحِفْثُ والحَفِثُ: ذاتُ الطرائق من الكَرش؛ زاد الأَزهري: كأَنها أَطْباقُ الفَرْثِ؛ وأَنشد الليث: لا تُكْرِبَنَّ بعدها خُرْسِيَّا، إِنَّا وجَدْنا لحمها رَدِيّا: الكِرْشَ، والخِفْثَةَ، والمَرِيَّا وقيل: هي هَنةٌ ذاتُ أَطْباقٍ، أَسْفَلَ الكَرِشِ إِلى جَنْبها، لا يَخْرُجُ منها الفَرْثُ أَبداً، يكون للإِبل والشاء والبقر؛ وخَصَّ ابنُ الأَعرابي به الشاء وَحْدَها، دون سائر هذه الأَنواع، والجمعُ أَحْفاثٌ: الجوهري: الحَفِثُ، بكسر الفاء، الكَرِشُ، وهي القِبَةُ؛ وفي التهذيب: الحَفِثُ والفَحِثُ الذي يكون مع الكرش، وهو يُشْبهها؛ وقال أَبو عمرو: الفَحِثُ ذات الطرائق، والقِبَة الأُخرَى إِلى جَنْبه وليس فيها طَرائق؛ قال: وفيها لغات: حَفِثٌ، وحَثِفٌ، وحِفْثٌ، وحِثْفٌ؛ وقيل: فِثْحٌ وثِحْف، ويُجْمَعُ . . . أكمل المادة الأَحْثافَ، والأَفْثاحَ، والأَثْحافَ، كلٌّ قد قيل.
والحَفِثُ: حَيَّة عظيمة كالحِرابِ.
والحُفَّاثُ: حَيَّة كأَعْظَم ما يكون من الحَيَّات، أَرْقَشُ أَبْرَشُ، يأْكل الحشيشَ، يَتَهَدَّدُ ولا يَضُرُّ أَحداً؛ الجوهري: الحُفَّاثُ حَيَّة تَنفُخُ ولا تُؤْذِي؛ قال جَرِير: أَيُفايِشُونَ، وقد رَأَوْا حُفَّاثَهم قد عَضَّه، فقَضَى عليه الأَشْجَعُ؟ الأَزهري، شَمِرٌ: الحُفَّاثُ حَيَّة ضَّخْمٌ، عظيمُ الرأْس، أَرْقَشُ أَخْمَرُ أَكْدَرُ، يُشْبهُ الأَسْودَ وليس به، إِذا حَرَّبْتَه انْتَفَخَ وَريدُه؛ قال: وقال ابن شميل هو أَكْبَرُ من الأَرْقَم، ورَقَشُه مثلُ رَقَش الأَرْقَم، لا يَضُرُّ أَحداً، وجمعُه حَفافِيثُ؛ وقال جرير: إِنَّ الحَفافِيثَ عِندي، يا بني لَجَإٍ، يُطْرِقْنَ، حينَ يَصُولُ الحَيَّةُ الذَّكَرُ ويقال للغَضْبان إِذا انْتَفَخَتْ أَوْداجُه: قد احْرَنفشَ حُفَّاثُه، على المثل.
وفي النوادر: افْتَحَثْتُ ما عند فلان، وابْتَحَثْتُ، بمعنى واحد.

خثل (لسان العرب) [3]


خَثْلة البطنِ وخَثَلَتُه: ما بين السُّرَّة والعانة، والتخفيف أَكثر؛ وأَنشد ابن بري: شَرِبْتُ مُرًّا من دَواءِ المَشْيِ، من وَجَعٍ بِخَثْلَتي وحَقْوِي وفي حديث الزِّبْرِقان: أَحَبُّ صبياننا إِلينا العَرِيضُ الخَثْلة؛ هي الحَوْصلة، وقيل: ما بين السُّرَّة والعانة، وقد تفتح الثاء؛ وقال الشاعر:وعِلْكِدٍ خَثْلَتُها كالجُفِّ العِلْكِدُ: العجوز الصُّلْبة المُسِنَّة. عَرَّام: حَوِيّة الإِنسان مَعِدَتُه، وهي الخَثْلة، وهي مُسْتَقَرُّ الطعام تكون للإِنسان كالكَرِش للشاة، قال: والفِحْث يكون للإِنسان ولما يَجْتَرُّ من البهائم، والمريء الذي يدخل منه الطعام فيصل إِلى الكَرِش، ثم يُصَبُّ إِلى الفِحْث، وهو أَصل القِبَة، والجمع خَثْلات، بسكون الثاء؛ عن ابن دريد، قال: وليس بقياس، والله أَعلم.

جوث (لسان العرب) [3]


الجَوَثُ: اسْتِرخاءُ أَسفلِ البَطْنِ.
ورجل أَجْوَثُ.
والجَوْثاءُ، بالجيم: العظيمة البَطْن عند السُّرَّة؛ ويقال: بل هو كَبَطْنِ الحُبْلى. الليث: الجَوَثُ عِظَمٌ في أَعلى البَطْن كأَنه بَطْنُ الحُبْلى؛ والنَّعْتُ: أَجْوَثُ وجَوْثاءُ.
والجَوْثُ والجَوْثاءُ: القِبَةُ؛ قال: إِنَّا وَجَدْنا زادَهم رَدِيَّا: الكِرْشَ، والجَوْثاءَ، والمَرِيَّا وقيل: هي الحَوْثاء، بالحاءِ المهملة.
وجُوثةُ: حَيٌّ أَو موضع، وتميم جُوثة منسوبون إِليهم. الجوهري: جُوَاثَى: اسم حِصْن بالبحرين.
وفي الحديث: أَوَّلُ جُمْعَةٍ جُمِّعَتْ بعد المدينة بجُوَاثَى؛ هو اسم حصن بالبحرين.
وفي حديث الثَّلِبِ: أَصابَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، جُوثَةٌ. هكذا جاء في روايته؛ قالوا: والصواب حُوبَةٌ، وهي الفاقَةُ.

النسْر (المعجم الوسيط) [3]


 طَائِر من الْجَوَارِح حاد الْبَصَر قوي من الفصيلة النسرية من رُتْبَة الصقريات وَهُوَ أكبر الْجَوَارِح حجما وَله منقار معقوف مدبب ذُو جَوَانِب مزودة بقواطع حاد وَله قائمتان عاريتان ومخالب قَصِيرَة ضَعِيفَة وجناحان كبيران وَهُوَ سريع الخطى بطيء الطيران يتغذى بالجيف وَلَا يهاجم الْحَيَوَان إِلَّا مُضْطَرّا وَهُوَ يستوطن المناطق الحارة والمعتدلة والنسر شعار لبَعض الدول الْعَرَبيَّة و (النسْر الطَّائِر) مَجْمُوعَة من النُّجُوم مَعْرُوفَة بمشابهتها للنسر والنجم ذُو الْقدر الأول مِنْهَا يُسمى الطَّائِر و (النسْر الْوَاقِع) النَّجْم ذُو الْقدر الأول فِي مَجْمُوعَة النُّجُوم الَّتِي تسمى الشلياق وكلا النسرين فِي النّصْف الشمالي من الْقبَّة السماوية 

قحقح (لسان العرب) [3]


القَحْقَحةُ: تَرَدُّدُ الصوت في الحَلْق، وهو شبيه بالبُحَّةِ، ويقال لضَحِك القِرْدِ: القَحْقَحة، ولصوته: الخَنْخَنة.
والقُحْقُح، بالضم: العظم المحيط بالدُّبر؛ وقيل: هو ما أَحاط بالخَوْرانِ؛ وقيل: هو مُلْتَقَى الوركين من باطن؛ وقيل: هو داخل بين الوركين، وهو مُطِيف بالخَوْرانِ، والخَوْرانُ بين القُحْقُح والعُصْعُصِ؛ وقيل: هو أَسفل العَجْبِ في طِباقِ الوركين؛ وقيل: هو العظم الذي عليه مَغْرِزُ الذكر مما يلي أَسفلَ الرَّكَبِ؛ وقيل: هو فوق القَبِّ شيئاً؛ الأَزهري: القُحْقُحُ ليس من طرف الصلب في شيء وملتقاه من ظاهر العُصْعُص، قال: وأَعلى العُصْعُصِ العَجْبُ وأَسفلُه الذنَبُ؛ وقيل: القُحْقُحُ مُجْتَمَعُ الوركين، والعُصْعُصُ طرفُ الصُّلْبِ الباطنُ، وطرفه الظاهرُ العَجْبُ، والخَوْرانُ هو الدبر. ابن . . . أكمل المادة الأَعرابي: هو القُحْقُح والفَنِيك والعِضْرِطُ والحراه (* قوله «والحراه» كذا بأصله ولم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة.) والبَوْصُ والنَّاقُ والعُكْوَةُ والعُزَيزى والعُصْعُصُ.

ث - ج - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [3]


ثاجت الغنمُ تَثوج ثُواجاً، إذا صاحت وقد همزه قوم فقالوا: ثأجت تَثأج ثُؤاجاً، وترك الهمز أعلى. وجثا الرجلُ يجثو جَثْواً وجُثِيّاً، غير مهموز، وقوم جُثِيّ. والجُثوة والجَثوة، والجمع جُثىً: الرَّبوة الصغيرة. قال طرفة: ترى جثُوتين من ترابٍ عليهما ... صفائحُ صُمٌّ من صفيحٍ مصمَّدِ وجُوَاثَى: موضع، مقصور. قال الشاعر: فرُحنا كأنا من جُواثَى عَشِيَّةً ... نُعالي النِّعاجَ بين عِدْلٍ ومُحْقَبِ وتجاثى القوم في الخصومة مجاثاة وجِثاءً. والجَأْث: الفَزَع: جُئثَ الرجلُ فهو مجؤوث. ويقال: أجأثه الحِملُ، إذا أثقله، يُجئثه إجاثاً. والجَوْثاء: موضع. والجَوْثاء، زعموا: الحِفْث، يعني القِبَة. قال الراجز: إنا وجدنا زادهم رَدِيّا الكِرْشَ والجَوْثاءَ والمَرِيّا والجَوَث: استرخاء أسفل البطن، رجل أَجْوَثُ من قوم جُوث. والجَوْثاء تكون الجارية التارَّة الناعمة، . . . أكمل المادة ولا أدري ما صحّته. والجَوْثاء: موضع، ممدود.

نعع (لسان العرب) [4]


النُّعاعةَ: بقلة ناعمةٌ.
وقال ابن السكيت: النعاعةُ اللُّعاعةُ، وهي بقلةٌ ناعمةٌ.
وقال ابن بري: النَّعْناعُ البَقْلُ، والنُّعاعةُ موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لا مالَ إِلا إِبِلٌ جَمَّاعهْ، مَشْرَبُها الجَيْأَةُ أَو نُعاعَهْ قال ابن سيده: وحكى يعقوب أَن نونها بدل من لام لُعاعةٍ، وهذا قويّ لأَنهم قالوا أَلَعَّتِ الأَرضُ ولم يقولوا أَنَعَّتْ.
وقال أَبو حنيفة: النُّعاعُ النبات الغَضُّ الناعِمُ في أَوّلِ نباتِه قبل أَن يَكْتَهِلَ، وواحدته بالهاء.
والنُّعْنُعُ: الذَّكَرُ المُسْتَرْخِي.
والنَّعْنَعةُ: ضَعْفُ الغُرْمُولِ بعد قوّته.
والنُّعْنُعُ: الرجُل الطوِيلُ المُضْطَربُ الرَّخْوُ، والنُّعُّ: الضعِيفُ.
والتَّنَعْنُعُ: الاضْطِرابُ والتّمايُلُ؛ قال طُفَيْلٌ: منَ النّبيِّ اسْتَحْقَبَتْ كلَّ مِرْفَقٍ رَوادِفَ، أمثالَ الدِّلاءِ تَنَعْنَعُ والتَّنَعْنُعُ: التَّباعُدُ؛ ومنه قولُ ذي الرُّمّة: على مِثْلِها يَدْنو البَعِيدُ، ويَبْعُدُ . . . أكمل المادة الـ ـقَرِيبُ، ويُطْوَى النازِحُ المُتَنَعْنِعُ والنُّعْنُعُ: الفَرْجُ الطوِيل الرَّقِيقُ؛ وأَنشد: سَلُوا نِساءَ أَشْجَعُ: أَيُّ الأُيُورِ أَنْفَعْ؟ أَأَلطَّوِيلُ النُّعْنُعْ؟ أَم القَصِيرُ القَرْصَعْ؟ القَرْصَعُ: القَصِيرُ المُعَجَّرُ.
ويقال لِبَظْرِ المرأَةِ إِذا طالَ: نُعْنُعٌ؛ قال المُغِيرةُ بن حَبْناءَ: وإِلاَّ جِئْتُ نُعْنُعَها بقَوْلٍ، يُصَيِّره ثَماناً في ثَمانِ قال أَبو منصور: قوله ثَماناً لحن والصحيح ثَمانِياً، وإِن روي: يُصَيِّرُه ثَمانٍ في ثَمان على لغة من يقول رأَيت قاضٍ كان جائزاً، قال الأَصمعي: المَعِدَةُ من الإِنسان مثل الكَرِشِ من الدوابّ،وهي من الطير القانِصةُ بمنزلة القب (* قوله« القب» كذا بالأصل.) على فُوهةِ المَصارِينِ، قال: والحَوْصَلةُ يقال لها النُّعْنُعةُ؛ وأَنشد: فَعَبَّتْ لَهُنَّ الماءَ في نُعْنُعاتِها، ووَلَّيْنَ تَوْلاةَ المُشِيح المُحاذِر قال: وحَوْصَلةُ الرجُلِ كلُّ شيء أَسفلَ السُّرَّةِ.
والنُّعْنُعُ والنَّعْنَعُ والنَّعْناعُ: بَقْلةٌ طَيِّبةُ الرِّيحِ. قال أَبو حنيفة: النُّعْنُعُ، هكذا ذكره بعض الرُّواة بالضم، بقلة طيبة الريحِ والطعم فيها حَرارةٌ على اللسان، قال: والعامة تقول نَعْنَعٌ، بالفتح، وفي الصحاح: ونَعْنَعٌ مقصور منه، ولم ينسبه إِلى العامّة.
والنَّعْنَعةُ: حِكايةُ صوت يرجع إِلى العين والنون.

رنح (لسان العرب) [4]


التَّرَنُّحُ: تَمَزُّزُ الشراب؛ عن أَبي حنيفة.
ورَنَّحَ الرجلُ وغيره وتَرَنَّح: تمايل من السُّكْرِ وغيره.
وتَرَنَّح إِذا مال واستدار؛ قال امرؤ القيس يصف كلب صيد طعنه الثور الوحشي بقرنه، فظل الكلب يستدير كما يستدير الحمار الذي قد دخلت النُّعَرة في أَنفه، والنُّعَرُ ذباب أَزرق يَتَتَبَّع الحُمُر ويَلْسَعُها، والغَيْطَلُ شجر، الواحدة غَيْطَلة (* قوله «ويلسعها والغيطل إلخ» هكذا في الأصل بهذا الترتيب.): فَظَلَّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ، كما يَسْتَدِيرُ الحِمارُ النَّعِرْ وقيل: رُنِّح به إِذا دِيرَ به كالمَغْشِيِّ عليه.
وفي حديث الأَسود بن يزيد: أَنه كان يصوم في اليوم الشديد الحَرِّ الذي إِن الجَمَل الأَحمر ليُرَنَّح فيه من شدّة الحر أَي يُدارُ به ويختلِط؛ . . . أكمل المادة يقال: رُنِّح فلانٌ تَرْنِيحاً إِذا اعتراه وَهْنٌ في عظامه من ضَرْب أَو فَزَع أَو سُكْر؛ ومنه قولهم: رَنَّحه الشرابُ، ومَن رواه يُرِيح، بالياء، أَراد يَهْلِك مِن أَراحَ الرجلُ إِذا مات، وسيأْتي ذكره؛ ومنه حديث يزيد الرَّقاشِيِّ: المريضُ يُرَنَّحُ والعَرَق من جبينه يَتَرَشَّحُ.
ورُنِّحَ على فلان تَرْنِيحاً، ورُنِّحَ فلان على ما لم يُسَمَّ فاعله إِذا غُشِيَ عليه واعتراه وَهْنٌ في عظامه وضَعْفٌ في جسده عند ضرب أَو فزع، حتى يَغْشاه كالمَيْدِ، وتمايل فهو مُرَنَّحٌ، وقد يكون ذلك من هَمٍّ وحُزْنٍ؛ قال: تَرَى الجَلْدَ مغموراً يَمِيدُ مُرَنَّحاً، كأَنَّ به سُكْراً، وإِن كان صاحِيا وقال الطِّرِمَّاحُ: وناصِرُكَ الأَدْنَى عليه ظَعِينةٌ تَمِيدُ، إِذا اسْتَعْبَرْتَ، مَيْدَ المُرَنَّحِ وقوله: وقد أَبِيتُ جائعاً مُرَنَّحا هو من هذا. الأَزهري: والمَرْنَحَة صدرُ السفينة. قال: والدَّوطِيرَة كَوْثَلُها، والقَبُّ رأْسُ الدَّقَل، والقَرِيَّةُ خشبة مُرَبَّعَةٌ على رأْس القَبِّ. حديث عبد الرحمن بن الحرث: أَنه كان إِذا نظر إِلى مالك ابن أَنس قال: أَعوذ بالله من شَرِّ ما تَرَنَّح له أَي تحرَّك له وَطَلَبه.
والمُرْنَحُ: ضرب (* قوله «والمرنح ضرب إلخ» كذا ضبط بالأصل، بضم الميم وسكون الراء وفتح النون مخففة.
ويؤيده قوله: وهو اسم، ونظيره المخدع، إذ المخدع بهذا الضبط، اسم للخزانة.
وضبط المجد المرنح كمعظم، وبهامش شارحه المرنح كمعظم كما في منتهى الأرب والأوقيانوس.) من العُود من أَجوده يُسْتَجْمَرُ به، وهو اسم ونظيره المُخْدَعُ.

الوَقْبُ (القاموس المحيط) [3]


الوَقْبُ: نُقْرَةٌ في الصَّخْرَةِ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ،
كالوَقْبَةِ، أو نَحْوُ البِئْرِ في الصَّفا تَكونُ قامَةً أو قامَتَيْنِ، وكل نُقْرَةٍ في الجَسَدِ، كَنُقْرَةِ العَيْنِ والكَتِفِ،
و~ من الفَرَسِ: هَزْمَتانِ فَوْقَ عَيْنيهِ،
و~ مِنَ المَحالَة: ثَقْبٌ يَدْخُلُ فيه المِحْوَرُ،
و= الغَيبَةُ، كالوُقُوبِ، والأحْمَقُ، والنَّذْلُ الدَّنيءُ، والدُّخول في الوَقْبِ، والمَجِيءُ، والإقْبالُ. وَالوَقْبَةُ: الكُوَّةُ العَظيمَةُ فيها ظلٌّ،
و~ مِنَ الثَّريد والدُّهنِ: أنْقوعَتُهما.
ووَقَبَ الظَّلامُ: دَخَلَ،
و~ الشَّمسُ وَقْباً ووقوُبا: غابَتْ،
و~ القَمَرُ: دَخَلَفي الكُسوفِ، ومنه (غاسَقٍ إذا وَقَب)، أو معناه: أيرٍ إذا قامَ، حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ.
وأوقَبَ: جاعَ،
و~ الشيءَ: أدْخَلَهُ في الوَقْبَةِ.
والمِيقَبُ: الوَدَعَةُ.
والوُقْبِيُّ، بالضم، ككُرديٍّ: . . . أكمل المادة المُولَعُ بِصُحْبَةِ الأوقابِ الحَمْقى.
والميقابُ: الرَّجُلُ الكَثيرُ الشُربِ للماءِ، والحَمْقاءُ، أو المُحْمِقَةُ، والواسِعَةُ الفَرْجِ.
وسَيرُ الميقابِ: أن تواصِلَ بين يومٍ وَليلَةٍ.
وبَنو الميقابِ: يريدونَ به السَّبَّ.
والقِبَةُ، (كَعِدَةٍ): الإنفَحَةُ إذا عَظُمَتْ من الشَّاةِ.
والوَقيبُ: صَوتُ قُنْبِ الفَرَسِ.
والأوْقابُ: قُماشُ البَيتِ.
والوَقْباءُ: ع، وَيُقْصَرُ.
والوَقَبى، كَجَمزَى: ماءٌ لبني مازنٍ.
وذَكَرٌ أوقَبُ: ولاَّجٌ في الهَناتِ.

ح م ر (المصباح المنير) [3]


 الحُمْرَةُ: من الألوان معروفة والذكر "أَحْمَرُ" والأنثى "حَمْرَاءُ" والجمع "حُمْرٌ" وهذا إذا أريد به المصبوغ فإن أريد "بالأَحْمَرِ" ذو الحُمْرَةِ جمع على "الأَحَامِرِ" لأنه اسم لا وصف، و "احْمَرَّ" البأس اشتدّ، و "احْمَرَّ" الشيء صار أحمر، و "حَمَّرْتُهُ" بالتشديد صبغته بالحمرة، و "الحِمَارُ" الذكر والأنثى أتان، و "حِمَارَةٌ" بالهاء نادر والجمع "حَمِيرٌ" و "حُمُرٌ" بضمتين و "أَحْمِرَةٌ" و "حِمَارٌ أَهْلِيٌّ" بالتنوين وجعل أهلي وصفا وبالإضافة و "حِمَارُ قَبَّانَ" دويبة تشبه الخنفساء وهي أصغر منها ذات قوائم كثيرة إذا لمسها أحد اجتمعت كالشيء المطوي وأهل الشام يسمونها قفل قفيلة، و "الحُمَّرُ" بضم الحاء وفتح الميم وتشديدها أكثر من التخفيف ضرب من العصافير، الواحدة "حُمَّرَةٌ" قال السخاوي: "الحُمَّرُ" هو القبر وقال في المجرد: وأهل المدينة يسمون البلبل النغرة، و "الحُمَّرَةُ" و "حُمْرُ النَّعَمِ" ساكن الميم كرائمها وهو مثل في كلّ نفيس ويقال إنه جمع "أَحْمَرَ" وإن أحمر من أسماء الحسن. 

قنط (لسان العرب) [2]


القُنُوط: اليأْس، وفي التهذيب: اليأْس من الخير، وقيل: أَشدّ اليأْس من الشيء.
والقُنُوط، بالضم، المصدر.
وقَنَط يقنِطُ ويَقْنُطُ قُنُوطاً مثل جلَس يجلِس جُلوساً، وقَنِطَ قَنَطاً وهو قانِطٌ: يَئِسَ؛ وقال ابن جني: قَنَطَ يَقْنَطُ كأَبى يَأْبَى، والصحيح ما بدأْنا به، وفيه لغة ثالثة قَنِطَ يَقْنَطُ قَنَطاً، مثل تعِب يَتْعَب تعباً، وقَناطة، فهو قَنِطٌ؛ وقرئ: ولا تكن من القَنِطِين.
وأَما قَنَط يقْنَطُ، بالفتح فيهما، وقَنِطَ يَقْنِط، بالكسر فيهما، فإِنما هو على الجمع بين اللغتين؛ قاله الأَخفش.
وفي التنزيل: قال ومن يَقْنُطُ من رحمة ربه إِلا الضالون، وقرئ: ومن يَقْنِطُ، قال الأَزهري: وهما لغتان: قَنَطَ يَقْنُطُ، وقَنَط يَقْنِطُ قُنوطاً في اللغتين، قال: قال ذلك أَبو . . . أكمل المادة عمرو بن العلاء.
ويقال: شر الناس الذين يُقَنِّطُون الناس من رحمة اللّه أَي يُؤْيِسُونهم.
وفي حديث خزيمة في روايةٍ: وقُطَّتِ القَنِطةُ، قُطَّتْ أَي قُطِعَتْ، وأَما القَنِطةُ فقال أَبو موسى: لا نعرفها، قال ابن الأَثير: وأَظنه تصحيفاً إِلا أَن يكون أَراد القَطِنةَ بتقديم الطاء، وهي هَنة دون القِبةِ. للجمة بين الوركين أَيضاً: قَطِنَةٌ.

خصر (الصّحّاح في اللغة) [2]


الخَصْرُ: وَسَطُ الإنسان.
وكَشْحٌ مُخَصَّرٌ، أي دَقيق.
ونَعْلٌ مُخَصَّرَةٌ.
ورجلٌ مَخصَّرُ القدمينِ: إذا كانت قَدَمُهُ تَمَسُّ الأرضَ من مُقدَّمِها وعَقِبِها ويَخْوى أَخْمَصُها مع رِقَةٍ فيه.
والخاصِرَةُ: الشاكلة.
والخَصَرُ بالتحريك: البَرْدُ.
وقد خَصِرَ الرجل، إذا آلَمَهُ البَرْدُ في أطرافه. يقال: خَصِرَتْ يَدي.
وخَصِرَ يوْمُنا: اشتدّ برْدُهُ.
وماءٌ خَصِرٌ: باردٌ. قال الشاعر:
سَبِطِ المِشْيَةِ في اليَوْمِ الخَصِرْ      رُبَّ خالٍ ليَ لَوْ أَبْـصَـرْتَـهُ

والمِخْصَرَةُ كالسَوْطِ، وكلُّ ما اخْتَصَرَ الإنسانُ بيده فأمْسَكَهُ من عَصا ونحوها. قال الشاعر:
إذا وصَلوا أَيْمانَهُمْ بالمَخاصِـرِ      يَكادُ يُزيلُ الأَرْضَ وَقْعُ خطَابهم

وخاصَرَ الرجُلُ صاحِبَهُ، إذا أخذ بيده في المَشْي. قال عبد الرحمن بن حسان:
راءِ تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسْنونِ      ثم خاصَرْتُهاا إلى القُبَّةِ الخَضْ

وتَخاصَرَ . . . أكمل المادة القَوْمُ، إذا أخذَ بعضُهم بيد بعض.
والمُخاصَرَةُ: المُخازَمَةُ، وهو أن يأخذ صاحِبُكَ في طريقٍ وتأخذ أنت في غيره، حتَّى تلتقيا في مكان.
واختصار الطريق: سُلوكُ أقْرَبِه، واختصار الكلامِ: إيجازُه.

ت - ح - ف (جمهرة اللغة) [2]


الحَتْف، والجمع حتوف، وهو الموت والمنيَّة، وليس له فعل يتصرَّف. لا يقال: رجل محتوف. وأتحفتُ الرجلَ بالشيء أُتحِفه إتحافاً، وهو أن تُطرِفه بالشيء أو تحضَّه به. والحَفِت: لغة في الحَفِث، وهي القِبَة. والفتح: ضدُّ الاغلاق. وكل ما بدأت به فقد استفتحته، وبه سمِّيت الحمدُ فاتحةَ الكتاب، والله أعلم. قال أبو الفتح: قال أبو بكر: قال ابن عباس: كنت لا أدري ما فاتحة الكتاب حتى قالت لي الكِندية: هَلُمَّ فاتِحَتي، أي حاكِمَتي. ويقال: فتح فلان بين بني فلان، إذا حكم بينهم. قال أبو عبيدة: من هذا قوله جلّ وعزّ: " الفتّاح العليم " ، واللهّ أعلم. قال الشاعر الكِندي: ألا أبلِغْ بني بكر . . . أكمل المادة بن عبدٍ ... بأنّي عن فُتاحتكم غَنيُّ وكل شيء انكشف عن شيء فقد انفتح عنه، ومنه قولهم: تفتَّح النَّوْر. والمِفتاح: معروف. والمَفْتَح: الكَنْز هكذا يقول بعض أهل اللغة. وفسّر قوم قوله تعالى: " ما إنَّ مَفاتحَه لَتنوء بالعُصبة " ، أي كنوزه، والله أعلم. والفُتْحة: التِّيه والتكبّر، وأحسبها مولَّدة يقال: في فلان فتحة.

خصر (مقاييس اللغة) [2]



الخاء والصاد والراء أصلان: أحدهما البَرْد، والآخر وسَط الشَّيء.فالأوّل قولُهم خَصِر الإنسانُ يَخْصَر خَصَراً، إذا آلَمهُ البَرد في أطرافه.
وخَصِر يومنا خَصراً، أي اشتدَّ برْدُه.
ويومٌ خَصِرٌ. قال حسان:
رُبَّ خالٍ لِيَ لو أبْصَرْتِهِ      سَبِطِ المِشيْةِ في اليومِ الخَصِرْ

وأمَّا الآخَر فالخَصْر خَصْرِ الإنسانِ وغيره، وهو وَسَطُه المستدِقُّ فوق الورِكين.
والمُخَصَّر: الدقيق الخَصْر.
ومنه النَّعلُ المُخَصَّرَة.
وأما المِخْصَرَةُ فقضيبٌ أو عصا يكون مع الخاطب إذا تكلَّم؛ والجمعُ مَخاصر. قال:وإنّما سُمِّيت بذلك لأنّها تُوازِي خَصْر الإنسان.
والمخَاصَرة: أن يأخذ الرجل [بيَدِ آخرَ] ويتماشَيانِ ويَدُ كلِّ واحدٍ منهما عندَ خَصْرِ صاحبِه. قال:
ثُمَّ خاصَرْتُها إلى القبَّة الخَضْـ      ـرَاءِ تمشِي في مَرْمَرٍ مَسْنُونِ

وخَصْر الرّمْل: وسَطَه. قال:
. . . أكمل المادة أَخَذْنَ خُصُورَ الرّمْلِ ثمَّ جَزَعْنَه      على كُلِّ قَيْنِيٍّ قَشيبٍ وَمُفْأَمِ

والاختصار في الكلام: تَرْكُ فُضولِه واستيجاز معانيه.
وكان بعضُ أهل اللغة يقول الاختصار أخْذُ أوساط الكلامِ وتَرْكُ شُعَبِه.
ويقال إنّ المخاصرةَ في الطَّريق كالمخَازَمَة.
وقد ذُكِر.
والله أعلم.

مَخَرَتِ (القاموس المحيط) [2]


مَخَرَتِ السفينةُ، كمنَعَ مَخْراً ومُخوراً: جَرَتْ، أو اسْتَقْبَلَتِ الريحَ في جَرْيِها،
و~ السابحُ: شَقَّ الماءَ بيَدَيْهِ،
و~ المِحْوَرُ القَبَّ: أكَلَهُ فاتَّسَعَ فيه.
والفُلْكُ المَواخِرُ: التي يُسْمَعُ صَوتُ جَرْيِها، أو تَشُقُّ الماء بجَآجِئِها، أو المُقْبِلَةُ والمُدْبِرَةُ بِريحٍ واحدةٍ.
وامْتَخَرَهُ: اخْتارَهُ،
و~ العَظْمَ: اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ.
و~ الفرسُ الريحَ: قَابَلها ليكونَ أَرْوَحَ لنفسهِ،
كاسْتَمْخَرَها وتَمَخَّرَها.
ومَخَرَ الأرضَ، كمنعَ: أرسَلَ فيها الماءَ لتَجُودَ،
فَمَخَرَتْ هي: جادَتْ،
و~ البيتَ: أَخَذَ خِيارَ مَتاعِهِ،
و~ الغُزْرُ الناقةَ: كانتْ غَزيرَةً، فأكْثَرَ حَلْبَها، فَجَهَدَها ذلك.
واليَمْخُورُ، ويضمُّ: الطويلُ من الرجالِ ومن الأَعْناقِ.
والماخورُ: بيتُ الرِّيبَةِ، ومَنْ يَلِي ذلك البَيْتَ ويَقودُ إليه، مُعَرَّبُ مَيْ خُور، أو عَرَبِيَّةٌ، . . . أكمل المادة من مَخَرَتِ السَّفينَةُ لتَرَدُّدِ الناسِ إليه
ج: مَواخِرُ ومَواخيرُ.
وبَناتُ مَخْرٍ: سَحائِبُ بيضٌ يَأتينَ قُبُلَ الصَّيْفِ.
والمَخْرَةُ: ما خَرَجَ من الجَوْفِ من رائِحَةٍ خَبيثَةٍ، ومُثَلَّثَةً: الشيءُ الذي تَخْتارُهُ.
والمَخِيرُ: لَبَنٌ يُشابُ بماءٍ، وفي الحديثِ: " إذا أرادَ أحَدُكُمُ البَوْلَ،
فَلْيَتَمَخَّرِ الريحَ".
وفي لَفْظٍ: "اسْتَمْخِروا الريحَ"، أي: اجْعَلَوا ظُهورَكُم إلى الريحِ، كَأنَّه إذا وَلاَّها، شَقَّها بِظَهْرِهِ، فَأخَذَتْ عن يَمينه ويَسارِهِ، وقد يكونُ اسْتِقْبالُها تَمَخُّراً، غيرَ أنَّهُ في الحديثِ اسْتِدْبارٌ.
وكسَكْرَى: وادٍ بالحِجازِ ذو حُصونٍ وقُرًى.

قفف (لسان العرب) [2]


القُفَّة: الزَّبيل، والقُفَّة: قَرعة يابسة، وفي المحكم: كهيْئةِ القَرْعَة تُتَّخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأَةُ قُطنها؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على قول الجوهري القُفّة القَرعة اليابسة للراجز: رُبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ تَمْشي بخُفٍّ، معها هِرْشَفَّهْ ويروى كالكُفّه.
ويروى: تحمل خفّاً، قال أَبو عبيدة: القُفْة مثل القُفّة من الخوص. قال الأَزهري: ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة القُفّة ويجعلون لها مَعاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل، يلقي الراكب فيها زاده وتمره، وهي مُدوَّرة كالقَرْعة، وفي حديث أَبي ذر: وضَعي قُفَّتك؛ القُفة: شبه زَبيل صغير من خوص يُجْتَنى فيه الرُّطب وتضَع فيه النساء غزلهن ويشبّه به الشيخ والعجوز.
والقُفَّة: الرجل القصير القليل اللحم.
وقيل: . . . أكمل المادة القفة الشيخ الكبير القصير القليل اللحم. الليث: يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة؛ وأَنشد: كلُّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ واسْتَقَفّ الشيخ: تَقَبَّض وانضم وتشنج.
ومنه حديث رقيقة: فأَصْبَحْتُ مَذْعورة وقد قَفَّ جلدي أَي تَقَبَّض كأَنه يَبس وتَشَنَّج، وقيل: أَرادت قَفَّ شعري فقام من الفزَع؛ ومنه حديث عائشة، رضي اللّه عنها: لقد تَكَلَّمْتَ بشيء قفَّ له شعري.
والقُفَّة: الشجرة اليابسة البالية، يقال: كَبِرَ حتى صار كأَنه قُفّة. الأَزهري: القفة شجرة مستديرة ترتفع عن الأَرض قدر شبر وتيبس فيشبه بها الشيخ إذا عسا فيقال: كأَنه قُفَّة.
وروي عن أَبي رَجاء العُطارِديّ أَنه قال: يأْتونني فيَحْمِلونني كأَنني قُفة حتى يَضَعُوني في مَقام الإمام، فأَقرأُ بهم الثلاثين والأَربعين في ركعة؛ قال القتيبي: كَبِرَ حتى صار كأَنه قفة أَي شجرة بالية يابسة؛ قال الأَزهري: وجائز أَن يشبه الشيخ بقفة الخوص.
وحكى ابن الأَثير: القَفّة الشجرة، بالفتح، والقُفة: الزَّبيل، بالضم.
وقَفّتِ الأَرض تَقِفُّ قَفّاً وقُفوفاً: يبس بقلها، وكذلك قَفَّ البَقل.
والقَفُّ والقَفِيفُ: ما يبس من البقل وسائر النبت، وقيل ما تم يبسه من أَحرار البقول وذكورها؛ قال: صافَتْ يَبيساً وقَفِيفاً تَلْهَمُهْ وقيل: لا يكون القَفُّ إلا من البقْل والقَفْعاء، واختلفوا في القفعاء فبعض يبَقِّلها وبعض يُعَشِّبُها؛ وكلُّ ما يبس فقد قَفَّ.
وقال الأَصمعي: قفَّ العُشب إذا اشتدّ يُبْسه. يقال الإبل فيما شاءت من جَفيف وقَفِيف. الأَزهري: القَفّ، بفتح القاف، ما يَبس من البُقول وتناثر حبه وورقه فالمال يرعاه ويَسْمَنُ عليه، يقال: له القَفّ والقَفِيف والقَمِيم.
ويقال للثوب إذا جفّ بعد الغَسل: قد قفّ قُفُوفاً. أَبو حنيفة: أَقَفَّت السائمة وجدت المراعي يابسة، وأَقَفَّت عينُ المريض إقْفافاً والباكي: ذهب دمعُها وارتفع سوادها.
وأَقفَّت الدجاجة إقْفافاً، وهي مُقِفٌّ: انقطع بيضها، وقيل: جَمَعت البيض في بطنها.
وفي التهذيب: أَقفَّت الدجاجة إذا أَقطعت وانقطع بيضها.
والقَفَّة من الرجال، بفتح القاف: الصغير الجُثَّة القليل.
والقُفّة: الرِّعدة، وعليه قُفة أَي رِعدة وقُشَعْريرة.
وقفَّ يَقِفُّ قُفوفاً: أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ.
وقَفَّ شعري أَي قام من الفزَع. الفراء: قَفَّ جلده يَقِفُّ قُفوفاً يريد اقْشَعَرَّ؛ وأَنشد: وإني لَتَعْرُوني لذِكْراكِ قُفَّةٌ، كما انْتَفَضَ العُصعفُور من سَبَل القَطْرِ وفي حديث سهل بن حُنَيْف: فأَخذته قَفْقَفَة أَي رِعْدة. يقال: تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضمْ وارتعد.
وقُفُّ الشيء: ظهره.
والقُفّة والقُفُّ: ما ارتفع من مُتون الأَرض وصلُبت حجارته، وقيل: هو كالغبيط من الأَرض، وقيل: هو ما بين النَشْزَيْن وهو مَكْرَمة، وقيل: القف أَغلظ من الجَرْم والحَزْن، وقال شمر: القُفُّ ما ارتفع من الأَرض وغلظ ولم يبلغ أَن يكون جبلاً.
والقَفْقَفَة: الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَو نحوه، وقيل: هي الرِّعْدة مَغْمُوماً، وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف؛ قال: نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى، إذا بَرَدَ الْـ ـلَيلُ سُحَيْراً، فقَفْقَفَ الصُّرَدُ وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد.
وفي حديث سالم بن عبداللّه: فلما خرج من عند هشام أَخذته قَفْقَفَةٌ؛ الليث: القَفقفة اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى؛ وأَنشد ابن بري: قَفْقاف أَلحِي الواعِساتِ العُمَّه (* قوله «الواعسات» كذا في الأصل بالواو ولعله بالراء.) الأَصمعي: تَقَفْقَف من البرد وتَرَفْرف بمعنى واحد. ابن شميل: القُفّة رِعْدة تأْخذ من الحُمَّى.
وقال ابن شميل: القُفُّ حجارة غاصٌّ بعضُها ببعض مُترادِف بعضها إلى بعض حمر لا يخالطها من اللِّين والسهولة شيء، وهو جبل غير أَنه ليس بطويل في السماء فيه إشراف على ما حوله، وما أَشرف منه على الأَرض حجارة، تحت الحجارة أَيضاً حجارة، ولا تلقى قُفّاً إلا وفيه حجارة متقلِّعةٌ عِظام مثل الإبل البُروك وأَعْظم وصِغار، قال: ورُبّ قُفّ حجارته فنادير أَمثال البيوت، قال: ويكون في القف رِياض وقيعان، فالروضة حينئذ من القفّ الذي هي فيه ولو ذهبْت تحفر فيه لغَلبتك كثرة حجارتها، وهي إذا رأَيتها رأَيتها طيناً وهي تُنبت وتُعشِب، قال: وإنما قُفُّ القفِّ حجارته؛ قال رؤبة: وقُفّ أَقفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَنِ قال أَو منصور: وقِفافُ الصَّمَّانِ على هذه الصفة، وهي بلاد عريضة واسِعة فيها رِياض وقِيعان وسُلْقان كثيرة، وإذا أَخصبت رَبَّعت العرب جميعاً لسعَتها وكثرة عُشب قِيعانها، وهي من حُزون نجد.
وفي حديث أَبي موسى: دخلت عليه فإذا هو جالس على رأْس البئر وقد تَوَسَّط قُفّها؛ قُفُّ البئر: هو الدَّكَّة التي تُجْعل حولها.
وأَصل القُفِّ ما غلُظ من الأَرض وارتفع، أَو هو من القَفِّ اليابس لأَنَّ ما ارتفع حول البئر يكون يابساً في الغالب.
والقُفّ أَيضاً: وادٍ من أَودية المدينة عليه مال لأَهلها؛ ومنه حديث معاوية: أُعيذك باللّه أَن تنزل وادياً فتدَع أَوله يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ أَي يَيْبَس، وقيل: القُف آكام ومَخارِمُ وبِراق، وجمعه قِفاف وأَقفاف؛ عن سيبويه.
وقال في باب معدول النسب الذي يجيء على غير قياس: إذا نسبت إلى قِفاف قلت قُفِّيٌّ، فإن كان عنى جمع قُفّ فليس من شاذ النسب إلا أَن يكون عنى به اسم موضع أَو رجل، فإن ذلك إذا نسبت إليه قلت قِفافي لأَنه ليس بجمع فيرد إلى واحد للنسب.
والقِفّةُ، بالكسر: أَوَّل ما يخرج من بطن الصبي حين يولد: الليث: القُفَّة بُنّة الفأْس؛ قال الأَزهري: بُنّة الفأْس أَصلها الذي فيه خُرْتها الذي يجعل فيه فَعَّالها، والقفة: الأَرنب؛ عن كراع،.
وقَيْسُ قُفّةَ: لَقَبٌ. قال سيبويه: لا يكون في قفةَ التنوين لأَنك أَردت المعرفة التي أَردتها حين قلت قيس، فلو نَوَّنْتَ قفة كان الاسم نكرة كأَنك قلت قفّة معرفة ثم لَصقت قيساً إليها بعد تعريفها.
والقُفّانِ: موضع؛ قال البُرْجميّ: خَرَجْنا من القُفَّينِ، لا حَيّ مِثْلنا، بآيتنا نُزْجي اللِّقاح المَطافِلا والقَفَّانُ: الجماعة.
وقَفَّانُ كل شيء: جُمّاعُه.
وفي حديث عمر: أَن حذيفة، رضي اللّه عنهما، قال له: إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال: إني لأَستعين بالرجل لقوته ثم أَكون على قَفّانه؛ قال أَبو عبيد: قَفّان كل شيء جُمّاعه واستقصاء معرفته، يقول: أَكون على تتبع أَمره حتى أَستَقصِيَ علمه وأَعرفه، قال أَبو عبيد: ولا أَحسب هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان، ومنه قولهم: فلان قبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتَبع أَمره ويحاسبه، ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القَبّان قَبّان. قال ابن الأَثير: يقال أَتيته على قَفّان ذلك وقافيته أَي على أَثره، وقيل في حديث عمر إنه يقول: أَستعين بالرجل الكافي القويّ وإن لم يكن بذلك الثقةِ، ثم أَكون من ورائه وعلى إثره أَتتبَّع أَمره وأَبحث عن حاله، فكفايته لي تنفعني ومُراقبتي له تمنعه من الخيانة.
وقَفَّانٌ: فَعَّالٌ من قولهم في القَفا القَفَنّ، ومن جعل النون زائدة فهو فَعْلان، قال: وذكره الهروي والأَزهري في قفف على أَن النون زائدة، وذكره الجوهري في قفن، وقال: القفّان القَفا والنون زائدة، وقيل: هو معرَّب قَبَّان الذي يوزن به.
وجاء على قَفَّان ذلك أَي على أَثره.
والقَفَّاف: الذي يَسرِق الدراهم بين أَصابعه، وقد قفَّ يقُفُّ، وأَهل العراق يقولون للسُّوقي الذي يَسرِق بكفيه إذا انتقد الدراهم: قَفَّاف.
وقد قَفَّ منها كذا وكذا درهماً؛ وقال: فَقَفَّ، بَكَّفِّه، سبعين منها من السُّود المُرَوَّقةِ الصِّلابِ وفي الحديث أَن بعضهم ضرب مثلاً فقال: إن قَفَّافاً ذهب إلى صَيرَفيّ بدراهم؛ القَفَّافُ: الذي يَسْرِق الدراهم بكفه عند الانتقاد. يقال: قَفَّ فلان دِرْهماً.
والقَفَّان: القرسْطون؛ قال ابن الأَعرابي: هو عربي صحيح لا وضع له في العجمية، فعلى هذا تكون فيه النون زائدة لأن ما في آخره نون بعد ألف فإن فَعْلاناً فيه أَكثر من فَعَّال.
وقدِم وفد على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: من أَنتم؟ فقالوا: بنو غَيّانَ، فقال: بل بنو رَشْدان، فلو تصورت عنده غَيّان فَعَّالاً من الغين وهو النو (* قوله «النو» كذا بالأصل.) والعطش لقال بنو رَشَّاد، فدل قول النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَن فَعْلاناً مما آخره نون أَكثر من فعّال مما آخره نون.
وأَما الأَصمعي فقال: قَفَّان قبَّان بالباء التي بين الباء والفاء، أُعربت بإخلاصها فاء،وقد يجوز إخلاصها باء لأَن سيبويه قد أَطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء.
وقَفْقفا الظَّلِيم: جناحاه؛ وقول ابن أَحمر يصف الظَّلِيم والبيض: فَظَلَّ يَحُفُّهنَّ بِقَفْقَفَيْه، ويَلْحَفُهنَّ هَفْهافاً ثَخِينا يصف ظليماً حضن بيضه وقَفْقَف عليه بجناحيه عند الحِضان فيريد أَنه يحُفُّ بيضه ويجعل جناحيه له كاللحاف وهو رقيق مع ثخنه.
وقفقفا الطائر: جناحاه.
والقفقفان: الفَكَّان.
وقفْقَف النَّبْتُ وتَقَفْقفَ وهو قَفْقاف: يبس.

ب - ق - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [3]


أبَقَ الغُلامُ يأبِق أبَقاً وأبْقاً، وأبِقَ يأبَق أبَقاً، إذا هرب، والاسم الإباق، فهو آبِق. قال الراجز: أمْسِكْ بنيكَ عمرُو إني آبِقُ بَرْقٌ على أرض السّعالي آلِقُ والأبَق: القِنّب. قال زهير: القائدِ الخيلَ منكوساً دوابرُها ... قد أُحكمت حَكَماتِ القِدِّ والأبَقا والقَباء ممدود، وأصله من القَبْو، وهو أن تجمع الشيء بيدك؛ قَبَوْتُ الشيءَ أقبوه قَبْواً، إذا جمعته. وقُباء: موضعان، موضع بالمدينة، وموضع بين مكة والبصرة. ويقال في مَثَل: " تبرّأتْ قابيةٌ من قُوب " ، أي بيضة من فَرخ؛ يقال ذلك للرجل إذا فارق صاحبه، وأصل ذلك الفَرخ والبيضة إذا افترقا. والقُوباء ممدود، وهو من التقوُّب، وهو انحلال الشعر عن الجلد. قال الشاعر: وقَوَّب . . . أكمل المادة أثباجَ الجراثيم حاطِبُهْ أي اقتلعها من أصلها، ومنه اشتقاق القُوَباء. قال الراجز: يا عَجَباً لهذه الفَليقَهْ هل تَغْلِبَنَّ القُوَباءَ الرِّيقَهْ وقوّبتُ الشيءَ، إذا انتزعته من أصله. وبيني وبينه قابُ قوسٍ أو قابُ رمحٍ أو قِيدُ رمحٍ أو قَدْرُ رمح. والوَقْب: وَقْب العين، وهو غارها ما تحت الحِجاج. والوَقْب: نَقْر في ضخرة يجتمع فيه ماءُ السماء، والجمع وِقاب. والمِيقاب: سبّ تُسَبّ به المرأة. وبنو المِيقاب: عار نُسبوا به الى أمّهم. والبَقاء ممدود والبُقْيا والبَقْوَى من قولهم: لا بُقْيا لك علينا، أي لا عليك إبقاء. وقد سمّت العرب بَقيّة. وقَئبتُ من الماء أقأَب قَأْباً فأنا مقؤوب، إذا أكثرته منه. ورجل مِقْأب وقَؤوب، إذا أكثر من شرب الماء.

فَرَغَ (القاموس المحيط) [2]


فَرَغَ منه، كمَنَعَ وسَمِعَ وَنَصَرَ، فُرُوغاً وفَراغاً، فهو فَرغٌ وفارِغٌ: خَلا ذَرْعُه،
و~ له،
و~ إليه: قَصَدَ،
و~ فُروغاً: مات.
والفَرْغُ: مخْرَجُ الماءِ من الدَّلْوِ بينَ العَراقِي،
كالفِراغِ، ككِتابٍ،
و~ : الإِناءُ فيه الدِبْسُ.
وفَرْغُ الدَّلْوِ المُقَدَّمُ والمُؤَخَّرُ: مَنْزِلاَنِ للقَمَرِ، كُلُّ واحِدٍ كَوْكَبَانِ، بين كلِّ كَوْكَبَيْنِ في المَرْأَى قدرُ رُمْحٍ.
والفُرُوغُ: الجَوْزَاءُ.
وفَرْغُ القِبَةِ،
وفَرْغُ الحَفَرِ: بَلَدَانِ لتَمِيمٍ.
وفَرْغَانَةُ: ناحيَةٌ بالمَشْرِقِ.
وفَرْغانُ: ة بفارِسَ،
ود باليمَنِ، وجَدٌّ لأَبي الحَسَنِ المَوْصِلِيِّ المُحَدِّثِ.
والأَفراغُ: مَواضِعُ حولَ مكةَ.
وأفراغَةُ: د بالأَنْدَلُسِ.
وفَرُغَتِ الضَّرْبَةُ، ككَرُمَ: . . . أكمل المادة اتَّسَعَتْ، فهي فَرِيغَةٌ.
والفَرِيغُ: مُسْتَوًى من الأَرْضِ كأَنَّهُ طَريقٌ،
و~ من الخَيْلِ: الهِمْلاجُ الواسِعُ المَشْيِ،
كالفِرَاغِ، ككِتَابٍ.
والفَريغَةُ: المَزَادَةُ الكَثِيرَةُ الأَخْذِ للماءِ.
وككِتابٍ: العِدْلُ من الأَحْمالِ، وحَوْضٌ واسِعٌ ضَخْمٌ مِن أدَمٍ، والإِناءُ، والغَزيرَةُ من النُّوقِ الواسِعَةُ جِرابِ الضَّرْعِ، والقَوْسُ الواسِعَةُ جُرْحِ النَّصْلِ أو البَعيدَةُ السَّهْمِ، والقَدَحُ الضَّخْمُ لا يُطاقُ حَمْلُهُ،
ج: أفْرِغَة، والنِصالُ العَريضَةُ.
وفَرِغَ الماءُ، كفرِحَ: انْصَبَّ.
والفراغَةُ: الجَزَعُ والقَلَقُ، وبالضم: نُطْفَةُ الرجُلِ.
والفِرْغُ، بالكسر: الفَراغُ.
وذَهَبَ دَمُهُ فِرْغاً، ويُفْتَحُ: هَدَراً.
والأَفْرَعُ: الفارِغُ.
والطَّعْنَةُ الفَرْغَاءُ: الواسِعَةُ.
وأفْرَغَهُ: صَبَّهُ،
كفَرَّغَهُ،
و~ الدِماءَ: أراقَها.
وحَلْقَةٌ مُفْرَغَةٌ: مُصْمَتَةٌ.
وتَفْرِيغُ الظُّرُوفِ: إخْلاؤُهَا، ويَزيدُ بنُ رَبيعَةَ بنِ مُفَرِّغٍ، كمُحدِّثٍ: شاعِرٌ، جَدُّهُ راهَنَ على أن يَشْرَبَ عُسّاً من لَبَنٍ، فَفَرَّغَهُ شُرْبَاً.
والمُسْتَفْرِغَةُ من الإِبِلِ: الغَزِيرَةُ، والخَيْلُ لا تَدَّخِرُ من حُضْرِها شيئاً.
واسْتَفْرَغَ: تَقَيَّأَ،
و~ مَجْهُودَهُ: بَذَلَ طَاقَتَهُ.
وتَفَرَّغَ: تَخَلَّى من الشُّغْلِ.
وافْتَرَغْتُ لنفسِي ماءً: صَبَبْتُهُ.

القبان (المعجم الوسيط) [0]


 الْمِيزَان ذُو الذِّرَاع الطَّوِيلَة المقسمة أقساما ينْقل عَلَيْهَا جسم ثقيل يُسمى الرمانة لتعين وزن مَا يُوزن (مَعَ) والخطيط الْأمين يُقَال فلَان قبان على فلَان أَمِين عَلَيْهِ يحاسبه وَيتبع أمره 

المحفة (المعجم الوسيط) [0]


 هودج لَا قبَّة لَهُ تركب فِيهِ الْمَرْأَة (ج) محاف 

قبن (مقاييس اللغة) [0]



القاف والباء والنون. يقولون: قَبَن في الأرض: ذهب.
وحمار قَبَّان: دويْبّة.

الهودج (المعجم الوسيط) [0]


 أَدَاة ذَات قبَّة تُوضَع على ظهر الْجمل لتركب فِيهَا النِّسَاء (ج) هوادج 

السدير (المعجم الوسيط) [0]


 بِنَاء ذُو ثَلَاث شعب أَو قبَّة فِي ثَلَاث قباب متداخلة (مَعَ) ومنبع المَاء والعشب وسدير النّخل سوَاده ومجتمعه 

القبي (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يسْرد الصَّوْم حَتَّى يضمر بَطْنه 

القبين (المعجم الوسيط) [0]


 المنكمش فِي أُمُوره المنطوي على نَفسه 

قبى (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب خاطه قبَاء وَالْمَتَاع عبأه وهيأه فِي موَاضعه 

الْقبَّة (المعجم الوسيط) [0]


 من الشَّاة: هنة ذَات أطباق أَسْفَل الكرش إِلَى جنبها لَا يخرج مِنْهَا الفرث أبدا 

الْقبَّة (المعجم الوسيط) [0]


 الإنفحة إِذا عظمت من الشَّاة 

الوقبة (المعجم الوسيط) [0]


 نقرة فِي الصخر يجْتَمع فِيهَا المَاء والكوة الْعَظِيمَة فِيهَا ظلّ و (فِي الجيولوجيا) الْجُزْء المنخفض من الحاجز فِي الأمونيت وَيظْهر فِي خطّ الدرز متجها إِلَى الْخلف (مج) (ج) وقبات 

تلجأ (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ اسْتندَ إِلَيْهِ واعتضد بِهِ وَيُقَال: تلجأ عَنهُ عدل عَنهُ إِلَى غَيره وتلجأ من الْقَوْم انْفَرد عَنْهُم وَخرج عَن زمرتهم وَعدل إِلَى غَيرهم وَفِي حَدِيث كَعْب (من دخل ديوَان الْمُسلمين ثمَّ تلجأ مِنْهُم فقد خرج من قبَّة الْإِسْلَام) 

الْقَبِيلَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمَاعَة من النَّاس تنتسب إِلَى أَب أَو جد وَاحِد وَمن الْحَيَوَان والنبات الصِّنْف والرقعة فِي قب الْقَمِيص وسير اللجام وَإِحْدَى عِظَام الرَّأْس الْمُتَّصِل بَعْضهَا بِبَعْض (ج) قبائل وقبائل الرحل أحناؤه المشعوب بَعْضهَا إِلَى بعض وقبائل الشَّجَرَة أَغْصَانهَا وَيُقَال ثوب قبائل أَخْلَاق 

الضَّيْزَنُ (القاموس المحيط) [0]


الضَّيْزَنُ، كحَيْدَرٍ: الحافِظُ الثِّقَةُ، وَوَلَدُ الرَّجُلِ، وعِيالُهُ، وشُرَكاؤُهُ، والساقِي الجَلْدُ، والبُنْدارُ الخَرَّانُ، ونُحاسٌ بينَ قَبِّ البَكَرَةِ والسَّاعِدِ، ومَنْ يُزاحِمُ أباهُ في امْرأتِهِ، ومَنْ يُزَاحِمُكَ عندَ الاسْتِقَاءِ، وصَنَمٌ.
والضَّيْزانُ: فَرَسٌ لم يَتَبَطَّن الإِناثَ، ولم يَنْزُ قَطُّ.
وضَزَنَهُ يَضْزُنُهُ ويَضْزِنُهُ: أخَذَ على ما في يَدِهِ دونَ ما يُرِيدُه.
وتَضازَنا: تعَاطَيَا فَتَغالَبا.

وقب (مقاييس اللغة) [0]



الواو والقاف والباء: كلمةٌ تدلُّ على غَيبةِ شيءٍ في مَغَاب. يقال وَقب الشَّيءُ: دخَلَ في وَقْبة، وهي كالنُّقْرة في الشَّيء.
ووقَبَتْ عيْناه: غارتا. [و] وقَبَ الشَّيءُ: نَزَلَ ووَقَع. قال الله تعالى: ومِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ[الفلق 3]، قالوا: هو اللَّيل إذا نَزَل.
وأمَّا قولُهم: إنَّ الوَقْب هو الأحمَقُ فهو من الإبدال، والأصل وَغْب، وقد ذَكَرناه.

الْقُدس (المعجم الوسيط) [0]


 الْبركَة وحظيرة الْقُدس الشَّرِيعَة أَو الْجنَّة وَحجر يرْمى بِهِ فِي الْبِئْر ليعلم مَاؤُهَا أكثير هُوَ أم قَلِيل وأورشليم الْقُدس:  الْقُدس وروح الْقُدس جِبْرِيل أَي روح الطُّهْر وَالروح الْقُدس (عِنْد النَّصَارَى) الأقنوم الثَّالِث وَقدس الأقداس (عِنْد الْيَهُود) الْمَكَان الْأَكْثَر قدسية فِي متعبدهم وَهُوَ قبَّة الهيكل الْقُدس:  قدح نَحْو الْغمر والسطل لِأَنَّهُ يتَطَهَّر فِيهِ 

عرفص (لسان العرب) [0]


العَرافِيصُ: لغة في العَراصِيف، وهو ما على السَّناسِن من العصَب كالعَصافير.
والعِرْفاصُ: العَقَب المستطيل كالعِرْصاف.
والعِرْفاص: الخُصْلةُ من العَقَبِ التي يُشَدُّ بها على قُبَّة الهَوْدَج، لغة في العِرْصاف.
والعِرْفاص: السَّوْطُ من العَقَبِ كالعِرْصاف أَيضاً؛ أَنشد أَبو العباس المبرد: حتى تَرَدَّى عَقَبَ العِرْفاصِ والعِرْفاصُ: السوطُ الذي يُعاقِب به السلطانُ.
وعَرْفَصْت الشيء إِذا جَذَبْته من شيء فشَقَقْته مستطيلاً.
والعَراصِيفُ: ما على السَّناسِن كالعَصافِير؛ قال ابن سيده: وأَرى العَرافِيصَ فيه لغة.

كخم (لسان العرب) [0]


الإكْخام: لغة في الإكْماخ.
ومُلْكٌ كَيْخَمٌ: عظيم عريض، وكذلك سُلطان كَيْخَم. قال الليث: الكَيْخَم يوصف به المُلك والسلطان؛ وأَنشد: قُبَّةَ إسْلامٍ ومُلْكاً كَيْخَما والكَخْمُ: المَنع والدَّفع.
وقال أَبو عمرو: الكَخْمُ دفعك إنساناً عن موضعه. تقول: كخَمْته كَخْماً إذا دفعته؛ وقال المَرَّار: إني أَنا المَرَّارُ غَيْرُ الوَخْمِ، وقد كَخَمْتُ القومَ أَيَّ كَخْمِ أي دفَعْتهم ومنَعْتُهم، ومنه قيل للملك: كَيْخم.

جلح (مقاييس اللغة) [0]



الجيم واللام والحاء أصلٌ واحد، وهو التجرُّد وانكشافُ الشيء عن الشيء. فالجَلَح ذهابُ شَعَْر مقدّم الرأس، ورجلٌ أجْلَح.
والسّنُونَ المجاليحُ اللواتي تَذْهَب بالمال.
والسيل الجُلاح: الشَّديدُ يجرِف كلَّ شيء، يذهبُ به.
ويقال جَلَحَ المالُ الشّجَرَ يجْلَحُه جَلْحاً إذا أكَلَ أعلاه، فهو مجلوح.
والأجلح من الهوادج الذي لا قُبَّة له. فهذا هو القياس المطرد.وممّا يُحمَل عليه قولهم فلان مُجَلِّح، إذا صمَّم ومَضَى في الأمر مثل تجليح الذِّئب، وهذا لا يكون إلاّ بكشف قِناع الحياء.
ومنه التجليح في السَّير، وهوالشديد؛ وذلك أنّه تجرُّدٌ له وانكماشٌ فيه.
وفيه النَّخْلة المِجْلاح التي لا تبالي القَحْط.
والنَّاقةُ المجلاح التي تَدُِرّ في الشّتاء.
وهو من الباب، كأنها صلبةٌ، صلبةُ الوجه، لا . . . أكمل المادة تبالي الشدّة.

أرك (الصّحّاح في اللغة) [0]


أَرِكَتِ الإبل تَأْرَكُ وتَأْرُكُ أُروكاً، إذا رَعَتِ الأَراكَ. قال الأصمعي: أركت الإبل بمكان كذا، إذا لزِمَتْه فلم تَبرح، حكاه عنه ابن السكيت. قال: وقال غيره إنّما يقال: أَرَكَتْ، إذا أقامت في الأَراكِ، وهو الحَمض، فهي أَرِكَةٌ.
وأرَكَ الرجل بالمكان، أي أقام به.
وأرَكَ الجرح أُروكاً: سكن ورمُه وتماثَل.
ويقال: ظهرت أَريكَةُ الجُرح، إذا ذهبت غَثيثته ظهر لحمُه صحيحاً أحمر ولم يَعْلُهُ الجلدُ، وليس بعد ذلك إلاَّ عُلوُّ الجلد والجوف.
وأَرِكَتِ الإبل بالكسر تأْرَكُ أَرِكاً، أي اشتكت بطونَها عن أكل الأَراكِ، فهي أَرِكَةُ وأَراكي.
والأريكَةُ: سريرٌ منجَّد مزيَّنٌ في قبةٍ أو بيت، فإذا لم يكون فيه سرير فهو حَجَلٌة، والجمع الأَرائِكُ.

السُّقْعُ (القاموس المحيط) [0]


السُّقْعُ، بالضم: الصُّقْعُ، وما تحتَ الرَّكِيَّةِ، وجُولُها من نواحيها.
وسَقَعَ الديكُ، كمَنَع: صاحَ،
و~ الشيءَ:ضَرَبَه، ولا يكونُ إلاَّ صُلْباً، بمثْلِه،
و~ الطَعَامَ: أكلَ من سَوْقَعَتِهِ، ومنه قولُ الأعْرابِيِّ لضَيْفِه، وقد قَدَّمَ إليه ثَريدةً: لا تَسْقَعْها، ولا تَقْعَرْها، ولا تَشْرِمْها، قال: فمن أين آكلُ؟ قال: لا أدري، فانْصَرَفَ جائِعاً.
وخَطيبٌ مِسْقَعٌ، كمِنبرٍ: مِصْقَعٌ.
وككتابٍ: الخِرْقَةُ.
والأسْقَعُ: طُوَيْئِرٌ كالعُصفورِ، في رِيشِه خُضْرَةٌ ورأسُه أبيضُ،
ج: أساقِعُ.
وأبو الأسْقَع: واثِلَةُ بنُ الأسْقَع صحابيٌّ.
والسَّوْقَعَةُ: وَقْبَةُ الثَّرِيدِ،
و~ من العِمامة والخِمارِ والرِّداءِ: المَوْضِعُ الذي يَلِي الرأسَ، وهو أسْرَعُهُ وسَخاً.
وما أدري أين سَقَعَ وسَقَّعَ: ذَهَبَ.
. . . أكمل المادة واسْتُقِعَ لَوْنُه، بالضم: تَغَيَّرَ.

أقن (لسان العرب) [0]


الأُقْنةُ: الحُفرة في الأَرض، وقيل: في الجبل، وقيل: هي شبه حفرة تكون في ظهور القِفاف وأَعالي الجبال، ضيِّقةُ الرأْس، قعْرُها قدر قامة أَو قامتين خِلْقةً، وربما كانت مَهْواة بين شَقَّين. قال ابن الكلبي: بيوت العرب ستة: قُبَّةٌ من أَدَمٍ، ومِظَلَّة من شعَر، وخِباءٌ من صوفٍ، وبجاد من وَبَر، وخيمة من شجر، وأُقْنة من حجر، وجمعها أُقَنٌ. ابن الأَعرابي: أَوْقَنَ الرجلُ إذا اصطاد الطيرَ من وُقْنَتِه، وهي مَحْضِنُه، وكذلك يُوقَنُ إذا اصطاد الحمام من مَحاضِنها في رؤُوس الجبال.
والتَّوَقُّن: التَّوَقُّل في الجبل، وهو الصعود فيه. أَبو عبيدة: الوُقْنةُ والأُقْنةُ والوُكْنةُ موضع الطائر في الجبل، والجمع الأُقَنات والوُقَنات والوُكَنات؛ قال الطرماح: . . . أكمل المادة في شَناظِي أُقَنٍ، بينَها عُرَّةُ الطيرِ كصَوم النَّعامِ الجوهري: الأُقْنةُ بيت يُبْنى من حجر، والجمع أُقَنٌ مثل رُكْبة ورُكَب، وأَنشد بيت الطرماح.

عرصف (لسان العرب) [0]


العِرْصافُ: العَقَبُ المُسْتَطِيل وأَكثر ما يعني به عقَبُ المتْنين والجَنْبَيْن، وكل خُصْلة من سَرَعان المتْنَيْن عِرْصاف وعِرْفاص؛ قال الأَزهري: سمعته من العرب.
وعَرْصَف الشيءَ: جَذَبه.
والعَراصِيفُ في الرَّحْل: كالعَصافِير، والواحد عُرْصُوف؛ قال يعقوب: ومنه يقال اقْطَعْ عَراصيفه، ولم يفسره.
وعِرْصافُ الإكاف وعُرْصُوفُه وعُصْفُوره: قطعة خشب مشدودةٌ بين الحِنْوَين المُقَدَّمين.
والعِرْصافُ: الخصْلةُ من العَقَب التي يُشَدُّ بها على قُبة الهودج.
والعِرْصاف والعِرفاص: السَّوط من العقَب.
والعَراصِيفُ: ما على السَّناسِن كالعَصافير. قال ابن سيده: وأَرى العرافِيص فيه لغة. الأَزهري: العراصِيفُ أَربعة أَوتاد يجمعن بين رؤوس أَحناء الرَّحل، في رأْس كل حِنْو من ذلك وتدان مَشْدودان بعَقب أَو بجلود الإبل، وفيه الظَّلِفات، يَعْدِلون الحنْو بالعُرصُوفِ.
وعَرَاصيفُ القتب: عَصافِيرُه.
والعَراصيف: . . . أكمل المادة الخشب الذي تشدّ به رؤوس الأَحْناء وتضم به؛ قال الأَصمعي: في الرحل العراصيفُ وهي الخَشبتانِ اللتان تُشدَّان بين واسط الرحْل وأَخَرَته يميناً وشمالاً.

قود (الصّحّاح في اللغة) [0]


قُدْتُ الفرسَ وغيرَه أقودُهُ قَوْداً ومَقادَةً وقَيْدودةً.
وفرسٌ قَؤُودٌ: سَلِسٌ مُنْقادٌ.
واقْتادَهُ وقادَهُ بمعنًى.
وقَوَّدَهُ، شدد للكثرة.
والقَوْدُ: الخيلُ. يقال: مرَّ بنا قَوْدٌ.
وأقَدْتُكَ خيلاً، أي أعطيتك خيلاً تَقودُها.
والانْقِيادُ: الخضوعُ. تقول: قُدْتُهُ فانْقادَ لي، إذا أعطاك مَقادَته.
والقَوَدُ: القصاصُ، وأقَدْتُ القاتلَ بالقتيل، أي قتلته به. يقال: أقادَهُ السلطانُ من أخيه.
واسْتَقَدْتُ الحاكمَ، أي سألته أن يَقيدَ القاتلَ بالقتيل.
والمِقْوَدُ: الحبل يُشَدُّ في الزمام أو اللجام تُقاد به الدابة.
والقائِدُ: واحدُ القُوَّادِ والقادَةِ.
وفرسٌ أقْوَدُ بيِّن القَوَدِ، أي طويل الظَهر والعنق.
وناقةٌ قَوْداءُ.
وخيلٌ قُبٌّ قودٌ.
والقَياديدُ: الطوال من الأتُنِ، واحدتها قَيْدودٌ.
والقَوْداءُ: الثَنِيَّةُ الطويلةُ في السماء؛ والجبلُ أقْودُ.
والأقْوَدُ من الرجال: الشديد العُنق، سمِّي بذلك لقلّة التفاته.
ومنه قيل للبخيل على الزاد: أقْوَدُ، لأنه لا . . . أكمل المادة يتلفَّت عند الأكل لئلا يرى إنساناً فيحتاج أن يدعوه.

وقب (لسان العرب) [0]


الأَوْقابُ: الكُوَى، واحدُها وَقْبٌ.
والوَقْبُ في الجبَل: نُقْرة يجتمع فيها الماء.
والوَقْبةُ: كُوَّة عظيمة فيها ظِلٌّ.
والوَقْبُ والوَقْبةُ: نَقْرٌ في الصَّخْرة يجتمع فيه الماءُ؛ وقيل: هي نحوُ البئر في الصَّفَا، تكون قامة أَو قامتين، يَسْتَنْقِـع فيها ماءُ السماء.
وكلُّ نَقْرٍ في الجَسدِ: وَقْبٌ، كنَقْرِ العين والكَتِفِ.
ووَقْبُ العَيْن: نُقْرَتُها؛ تقول: وَقَبَتْ عَيْناه، غارَتَا.
وفي حديث جَيْشِ الخَبَطِ: فاغْتَرَفْنا من وَقْبِ عَيْنه بالقِلالِ الدُّهْنَ؛ الوَقْبُ: هو النُّقْرة التي تكون فيها العين.
والوَقْبانِ من الفَرس: هَزْمتانِ فوق عَيْنَيْه، والجمع من كل ذلك وُقوبٌ ووِقابٌ.
ووَقْبُ المحالةِ: الثَّقْبُ الذي يدخُل فيه الـمِحْوَرُ.
ووَقْبةُ الثَّريد والـمُدْهُنِ: اُنْقُوعَتُه. الليث: الوَقْبُ كلُّ قَلْتٍ أَو حُفْرة، كقَلْتٍ في فِهْر، وكوَقْبِ الـمُدْهُنةِ؛ وأَنشد: في وَقْبِ . . . أكمل المادة خَوْصاءَ، كوَقْبِ الـمُدْهُنِ الفراء: الإِيقابُ إِدْخالُ الشيءِ في الوَقْبةِ.
ووَقَبَ الشيءُ يَقِبُ وَقْباً: دَخَلَ، وقيل: دَخَل في الوَقْبِ.
وأَوْقَبَ الشيءَ: أَدْخَلَه في الوَقْبِ.
ورَكِـيَّةٌ وَقْباءُ: غائرةُ الماء.وامرأَة مِـيقابٌ: واسعةُ الفَرْج.
وبنُو الـمِـيقابِ: نُسِـبُوا إِلى أُمِّهم، يريدون سَبَّهم بذلك.
ووَقَبَ القمرُ وُقُوباً: دخَل في الظِّلِّ الصَّنَوبَريّ الذي يَكْسِفُه.
وفي التنزيل العزيز: ومِن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ الفراء: الغاسِقُ الليل؛ إِذا وَقَبَ إِذا دخَل في كل شيء وأَظْلَمَ.
ورُوي عن عائشة، رضي اللّه عنها، أَنها قالت: قال رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، لما طَلَع القمرُ: هذا الغاسِقُ إِذا وَقَبَ، فتَعَوَّذي باللّه من شَرِّه.
وفي حديثٍ آخر لعائشة: تَعَوَّذي باللّه من هذا الغاسقِ إِذا وَقَبَ أَي الليل إِذا دخَلَ وأَقْبَلَ بظَلامِه.
ووَقَبَتِ الشمسُ وَقْباً ووُقُوباً: غابَتْ؛ وفي الصحاح: ودخَلَتْ مَوْضِعَها. قال محمد بن المكرم: في قول الجوهري دخَلَتْ موضِعَها، تَجَوُّزٌ في اللفظ، فإِنها لا موضعَ لها تَدْخُله.
وفي الحديث: لما رَأَى الشمسَ قد وَقَبَتْ قال: هذا حِـينُ حِلِّها؛ وَقَبَتْ أَي غابَتْ؛ وحِـينُ حِلِّها أَي الوَقْتُ الذي يَحِلُّ فيه أَداؤُها، يعني صلاةَ المغرب.
والوُقُوبُ: الدُّخُولُ في كل شيء؛ وقيل: كلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وَقْباً.
ووَقَبَ الظلامُ: أَقْبَلَ، ودخَل على الناس؛ قال الجوهري: ومنه قوله تعالى: ومن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ قال الحسنُ: إِذا دخَل على الناس.
والوَقْبُ: الرجلُ الأَحمقُ، مثلُ الوَغْبِ؛ قال الأَسْوَد بنُ يَعْفُرَ: أَبَنِـي نُجَيْحٍ، إِنَّ أُمَّكُمُ * أَمَةٌ، وإِنَّ أَباكُمُ وَقْبُ(1) (1 قوله «أبني نجيح» كذا بالأصل كالصحاح والذي في التهذيب أبني لبينى.) أَكَلَتْ خَبيثَ الزادِ، فاتَّخَمَتْ * عنه، وشَمَّ خِمارَها الكَلْبُ ورجلٌ وَقْبٌ: أَحمقُ، والجمع أَوْقابٌ، والأُنثى وَقْبة.
والوُقْبـيُّ: الـمُولَعُ (2) (2 قوله «والوقبي المولع إلخ» ضبطه المجد، بضم الواو، ككردي وضبطه في التكملة كالتهذيب، بفتحها.) بصُحْبةِ الأَوْقابِ، وهم الـحَمْقَى.
وفي حديث الأَحْنَفِ: إِياكم وحَمِـيَّةَ الأَوْقابِ؛ هم الـحَمْقَى.
وقال ثعلب: الوَقْبُ الدَّنِـيءُ النَّذْلُ، مِن قولك وَقَبَ في الشيء: دخَل فكأَنه يدخُل في الدَّناءة، وهذا من الاشتقاق البعيد.
والوَقْبُ: صوتٌ يخرُج من قُنْبِ الفَرَس، وهو وِعاءُ قَضِـيبِه.
ووَقَبَ الفرسُ يَقِبُ وقْباً ووَقيباً، وهو صَوْتُ قُنْبِه؛ وقيل: هو صوتُ تَقَلْقُلِ جُرْدانِ الفرس في قُنْبِه، ولا فِعْلَ لشيء من أَصواتِ قُنْبِ الدابةِ، إِلاَّ هذا.
والأَوْقابُ: قُماشُ البيت.
والـمِـيقابُ: الرجلُ الكثيرُ الشُّرْبِ للنبيذ.
وقال مُبْتَكِرٌ الأَعْرابي: إِنهم يسيرون سَيْرَ الـمِـيقابِ؛ وهو أَن يُواصِلُوا بين يوم وليلة.
والـمِـيقَبُ: الوَدَعَةُ.
وأَوْقَبَ القومُ: جاعُوا.
والقِـبَةُ: التي تكون في البَطْن، شِبْهُ الفِحْثِ.
والقِـبَةُ: الإِنْفَحةُ إِذا عَظُمَتْ من الشاةِ؛ وقال ابن الأَعرابي: لا يكون ذلك في غير الشاءِ.
والوَقْباء: موضع، يمدّ ويُقْصَرُ، والـمَدُّ أَعْرَفُ. الصحاح: والوَقْبَـى ماءٌ لبني مازِنٍ؛ قال أَبو الغُول الطُّهَويُّ: هُمُ مَنَعُوا حِمَى الوَقْبَـى بضَرْبٍ، * يُـؤَلِّفُ بين أَشْتاتِ الـمَنُون قال ابن بري: صوابُ إِنْشادِه: حِمَى الوَقَبَـى؛ بفتح القاف.
والـحِمَى: المكان الممنوع؛ يقال: أَحْمَيْتُ الموضعَ إِذا جعلته حِمًى. فأَما حَمَيْتُه، فهو بمعنى حَفِظْته.
والأَشْتاتُ: جمع شَتٍّ، وهو المتفرّق.
وقوله: يؤَلِّف بين أَشْتاتِ الـمَنُون، أَراد أَن هذا الضربَ جمع بينَ مَنايا قوم متفرّقي الأَمكنة، لو أَتَتْهُم مَناياهم في أَمكنتهم، فلما اجتمعوا في موضع واحد، أَتَتْهُم المنايا مجتمعة.

لجأ (لسان العرب) [0]


لَجَأَ إِلى الشيء والـمَكان يَلْجَأُ لَجْأً ولُجُوءاً ومَلْجَأً، ولَجِئَ لَجَأً، والْتَجَأَ، وأَلْجأْتُ أَمْري إِلى اللّه :أَسْنَدتُ.
وفي حديث كَعْب، رضي اللّه عنه: مَن دَخَل في ديوان الـمُسلِمِين ثمَ تَلجَّأَ منهم، فقد خَرج من قُبَّة الإِسْلامِ. يقال: لَجَأْتُ إِلى فلان وعنه، والتَجَأْتُ، وتَلجَّأْتُ إِذا اسْتَنَدْتَ إِليه واعْتَضَدْتَ به، أَو عَدَلْتَ عنه إِلى غيره، كأَنه إِشارةٌ إِلى الخُروج والانْفراد عن المسلمِين.
واَلْجَأَه إِلى الشيءِ: اضْطَرَّه إِليه.
وأَلْجَأَه: عَصَمه.
والتَّلْجِئةُ: الإِكْراهُ. أَبو الهيثم: التَّلْجِئةُ أَنْ يُلْجئَكَ أَن تَأْتِيَ أَمْراً باطِنُه خِلافُ ظاهره، وذلِكَ مِثْلُ إِشْهادٍ على أَمْرٍ ظاهِرُه خِلافُ باطِنِه.
وفي حديث النُّعْمانِ بن بَشِير: هذا تَلْجِئةٌ، فأَشْهِدْ عليه غَيْرِي. التَلْجِئة: تَفْعِلة من الإِلْجَاءِ، كأَنه قد . . . أكمل المادة أَلْجَأَكَ إِلى أَنْ تَأْتِيَ أَمراً باطِنُه خلافُ ظاهره، وأَحْوَجَك إِلى أَن تَفْعَل فِعلاً تَكْرَهُه.
وكان بشير قد أَفْرَدَ ابنَه النُّعمانَ بشيءٍ دون إِخوته حَمَلتْه عليه أُمُّه.
والمَلْجَأُ واللَّجَأُ: الـمَعْقِلُ، والجمع أَلْجاءٌ.
ويقالُ: أَلْجَأْتُ فلاناً إِلى الشيءِ إِذا حَصَّنْته في مَلْجإٍ، ولَجَإٍ، والْتَجَأْتُ إليه الْتِجاءً. ابن شميل: التَلْجِئةُ أَن يجعل مالَه لبَعض ورَثته دون بعض، كأَنه يتصدَّق به عليه، وهو وارثه. قال: ولا تَلْجِئةَ إِلاّ إِلى وارِثٍ.
ويقال: أَلكَ لَجَأٌ يا فلان؟ واللَّجأُ: الزوجةُ.وعُمَر بن لَجَإٍ التَّميمي الشاعر.

لخص (لسان العرب) [0]


التَّلْخِيصُ: التبيين والشرح، يقال: لَخّصْت الشيء ولَحّصْته، بالخاء والحاء، إِذا استقصيت في بيانه وشرحه وتَحْبِيره، يقال: لَخِّصْ لي خبرك أَي بيِّنْه لي شيئاً بعد شيء.
وفي حديث عليّ، رضوان اللّه عليه: أَنه قعد لِتَلْخِيص ما الْتَبَس على غيره؛ والتَّلْخِيصُ: التقريب والاختصار، يقال: لَخّصْت القول أَي اقتصرت فيه واختصرت منه ما يُحْتَاج إِليه.واللَّخَصةُ: شَحْمة العين من أَعلى وأَسفل.
وعين لَخْصاءُ إِذ كثر شحمها.
واللَّخَصُ: غِلَظُ الأَجفان وكثرةُ لحمها خلقة، وقال ثعلب: هو سُقوطُ باطن الحِجاج على جفن العين، والفعل من كل ذلك لَخِصَ لَخَصاً فهو أَلْخَصُ.
وقال الليث: اللَّخَصُ أَن يكون الجفنُ الأَعْلى لَحِيماً، والنعت اللَّخِصُ.
وضرْعٌ لَخِصٌ، بكسر الخاء، بَيِّنُ اللَّخَصِ أَي كثيرُ . . . أكمل المادة اللحم لا يكاد اللبن يخرج منه إِلا بشدة.
واللَّخصتانِ من الفرس: الشحْمتان اللتان في جوف وَقْبَي عينيه، وقيل: الشحمة التي في جوف الهَزْمةِ التي فوق عينه، والجمع لِخَاصٌ.
ولَخَصَ البعيرَ يَلْخَصُه لَخْصاً: شقَّ جفْنَه لينظر هل به شَحْمٌ أَم لا، ولا يكون إِلا منحوراً، ولا يقال اللَّخْصُ إِلا في المنحور، وذلك المكان لَخَصةُ العينِ فمثل قَصَبةٍ، وقد أُلْخِصَ البعيرُ إِذا فُعِل به هذا فظهر نِقْيُه. ابن السكيت: قال رجل من العرب لقومه في سَنَةٍ أَصابتهم: انظروا ما لَخِصَ من إِبلي فانحَرُوه وما لم يَلْخَصْ فارْكَبُوه أَي ما كان له شحم في عينيه.
ويقال: آخرُ ما يبقى من النِّقْي في السُّلامَى والعينِ، وأَوّل ما يَبْدو في اللسان والكرش.

حمر (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والميم والراء أصلٌ واحدٌ عندي، وهو من الذي يعرف بالحُمْرة.
وقد يجوز أن يُجعَل أصلين: أحدهما هذا، والآخر جنسٌ من الدوابّ.فالأوّل الحُمْرة في الألوان، وهي معروفة.
والعرب *تقول: "الحسن أحمر" يقال ذلك لأنّ النفوسَ كلَّها لا تكاد تكره الحمرة.
وتقول رجل أحمر، وأحامر فإن أردت اللونَ قلت حُمر.
وحجّة الأحامرة قول الأعشى:
إنّ الأحامرةَ الثلاثة أهلكَتْ      مالي وكنت بهنّ قِدْما مُولَعا

ذهب بالأحامرة مذهب الأسماء، ولم يَذهب بها مذهبَ الصفات.
ولو ذهب بها مذهب الصفات لقال حُمْرٌ.
والحمراء: العَجَم، سُمُّوا بذلك لأنّ الشّقْرة أغلبُ الألوان عليهم.
ومن ذلك قولهم لعليّ رضي الله عنه: "غلبَتْنا عليك هذه الحمراء".
ويقال موتٌ أحمرُ، وذلك إذا وُصِف بالشدّة.
وقال عليّ: "كُنّا . . . أكمل المادة إذا احمرّ البأسُ اتقّينا بِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن أَحَدٌ منا أقربَ إلى العَدُوّ منه".ومن الباب قولهم: وَطْأةٌ حمراء؛ وذلك إذا كانتْ جديدة؛ ووَطْأة دهماء، إذا كانت قديمةً دارسة.
ويقال سنةٌ حمراء شديدة، ولذلك يقال لشدة القيْظ حَمَارَّة.
وإنَّما قيل هذا لأنّ أعجبَ الألوان إليهم الحمرة. إذا كان كذا وبالغُوا في وصفِ شيءٍ ذكروه بالحُمْرة، أو بلفظةٍ تشبه الحمرة.فأمّا قولُهم للذي لا سلاحَ معه أحمر، فممكن [أن يكون] ذلك تشبيهاً لـه بالعجم، وليست فيهم شجاعة مذكورة كشجاعة العرب.
وقال:الضياطرة: جمع ضَيْطار، وهو الجبان العظيم الخَلْق الذي لا يُحسن حملَ السِّلاح. قال:
تعرَّضَ ضَيطارُو فُعالةَ دونَنا      وما خَيْرُ ضَيطارٍ يقلِّب مِسطَحا

وقولهم غيث حِمِرٌّ، إذا كان شديداً يقشِر الأرض.
وهو من هذا الذي ذكرناه من باب المبالغة.وأمّا الأصل الثاني فالحِمار معروف، يقال حمار وحَمير وحُمُر وحُمُرات، كما يقال صعيد وصُعُد وصُعُدات. قال:
إذا غَرّد المُكَّاء في غير روضةٍ      فويلٌ لأهل الشَّاء والحُمُراتِ

يقول: إذا أجدبَ الزّمانُ ولم تكن روضة فغرَّد في غير روضةٍ، فويلٌ لأهل الشاء والحمرات.وممّا يحمل على هذا الباب قولُهم لدويْبّة: حِمارُ قَبَّانٍَ. قال:
يا عجبَا لقد رأيتُ عجَبَا      حمارَ قَبَّانٍَ يسوقُ أرنبا

ومنه الحِمار، وهو شيءٌ يُجعَل حول الحوض لئلا يسيل ماؤُه، والجمعحمائر. قال الشاعر:
كأنَّما الشَّحْطُ في أعلى حمائرِه      سَبائبُ الرَّيْط مِن قزٍّ وكَتَّانِ

وأما قولهم للفرَس الهجينِ مِحْمَرٌ فهو من الباب. [ومن الباب] الحِماران، وهما حجَران يجفَّف عليهما الأقِط، يسمَّيان مع الذي فوقهما العلاة. قال:
لا تنفع الشاوِيّ فيهما شاتُه      ولا حِمارَاه ولا عَلاَتُه

والحمارة: حجارة تنصب حولَ البيت، والجمع حمائِر. قال:وأما قولهم: "أخلَى من حوفِ حمارٍ" فقد ذُكر حديثه في كتاب حرف العين.

هنر (لسان العرب) [0]


الهَنْرَةُ: وَقْبَةُ الأُذُنِ المليحة، لم يحكها غير صاحب العين.
وقال الأَزهري: يقال هَنَرْتُ الثوبَ بمعنى أَنَرْتُه أَهَنِيرُه وهو أَن تُعَلِّمَه؛ قاله اللحياني. هنبر: الهِنْبِرَةُ: الأَتان، وهي أُم الهِنْبِرِ.
وأُم الهِنْبِرِ: الضبع في لغة بني فَزارة؛ قال الشاعر القتال الكلابي واسمه عبيد بن المُصَرِّجي: يا قاتَلَ اللهُ صبياناً، تَجيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْبِرِ من زَنْدٍ لها وَاري من كُلِّ أَعْلَمَ مَشْقُوقٍ وَتِيرَتُهُ، لم يُوفِ خَمْسَةَ أَشْبارٍ بشَبَّار ويروى: يا قبح الله ضبعاناً.
وفي شعره: من زند لها حاري، والحاري: الناقص، والواري: السمين، والأَعلم: المشقوق الشفة العليا، والوتيرة: إِطار الشفة.
وأَبو الهِنْبِر: الضِّبْعانُ؛ وقول الشاعر: ملقينَ لا يَرْمُونَ أُمَّ الهِنْبِرِ الأَصمعي: هي الضبع؛ وغيره: هي . . . أكمل المادة الحِمَارَةُ الأَهلية.
والأَصمعي: الهِنْبِرُ، مثل الخِنْصِرِ، ولد الضَّبُعِ، والهِنْبِرُ الجحش، ومنه قيل للأَتان أُم الهِنْبِرِ. ابن سيده: هو الهِنْبِرُ، والهِنَّبْرُ الثور والفرس؛ وهو أَيضاً الأَديم الرديء؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يا فَتًى ما قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُو بٍ، ولا من قُوارَةِ الهِنَّبْرِ قال: الهِنَّبر ههنا الأَديم.
وفي حديث كعب في صفة الجنة فقال: فيها هَنابِيرُ مسك يبعث الله تعالى عليها ريحاً تسمى المُثيرَةَ، فَتُثِير ذلك المسكَ على وجوههم.
وقالوا: الهَنابِيرُ والنَّهابيرُ رمال مُشْرِفَةٌ، واحدتها نُهْبورة وهُنْبُورة، وقيل في قوله فيها هنابير مسك، وقيل: أَراد أَنابير جمع أَنبار، قلبت الهمزة هاء، وهي كُثْبانٌ مُشْرِفَة، أُخذ من انْتِبار الشيء وهو ارتفاعه، والأَنْبار من الطعام مأْخوذ منه.

الأَراكُ (القاموس المحيط) [0]


الأَراكُ، كسَحابٍ: القِطْعَةُ من الأرْضِ،
وع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ، والحَمْضُ،
كالإِرْكِ، بالكسرِ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به،
ج: أُرُكٌ، بضمَّتَينِ، وأرائِكُ.
وإبِلٌ أراكِيَّةٌ: تَرْعاهُ.
وأرضٌ أرِكَةٌ، كفَرِحَةٍ: كثيرَتُهُ.
وأراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ: كثيرٌ مُلْتَفٌّ.
وأرِكَت الإِبِلُ، كفرِحَ ونَصَرَ وعُنِيَ: اشْتَكَتْ من أكْلِهِ، فهي أرِكةٌ وأراكى.
وأرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً: رَعَتْهُ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان، فَتُقِيمَ فيه.
وأرَكْتُها أنا أرْكاً: فَعَلْتُ بها ذلك،
و~ الرجُلُ: لَجَّ،
و~ في الأمرِ: تأخَّر،
و~ الجُرْحُ: سَكَنَ وَرَمُه، وتَماثَلَ،
و~ بالمكانِ: أقامَ،
. . . أكمل المادة كأَرِكَ، كفرِحَ،
و~ الأمرَ في عُنُقه: ألْزَمَه إياه.
وقومٌ مُؤْرِكونَ: نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها.
والأَرِيكَةُ، كسفينةٍ: سَريرٌ في حَجَلَةٍ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ، فهو حَجَلَةٌ،
ج: أرِيكٌ وأرائِكُ.
وأرَّكَها تَأْرِيكاً: سَتَرَهَا بها.
وظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ، أي: ذَهَبَتْ غَثيثَتُه، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ.
وأرَكُ، محرَّكةً: ة قُرْبَ تَدْمُرَ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ.
وذو أرَكٍ، كَجَبَلٍ وعُنُقٍ: وادٍ باليَمامةِ.
وأرْكٌ، كعَدْلٍ: ع بسِجِسْتَانَ.
وذو أُروكٍ، بالضم: وادٍ.
وأُرْكٌ، بالضم، وبضمتين: ع.
وكأَميرٍ: وادٍ.
وأُرَيْكَتانِ، مُصَغَّرَةً: جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ.
وأراكَةُ، كسحابةٍ: من أسْمائِهِنّ، وابنُ عبدِ اللهِ، ويَزيدُ بن أراكَةَ: شاعرانِ.
والمأْرُوكُ: الأصْلُ.
وهو آرَكُهُم بكذا: أخْلَقُهم.
وائْتَرَكَ الأَراكُ: اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ، أو أدْرَكَ.
وعُشْبٌ له إرْكٌ بالكسر، أي: تُقيمُ فيه الإِبِلُ.