المصادر:  


طمث (لسان العرب) [216]


طَمِثَت المرأَةُ تَطْمَثُ طَمْثاً، وطَمَثَتْ تَطْمُثُ، بالضم، طَمْثاً، وهي طامثٌ: حاضَتْ؛ وقيل: إِذا حاضَتْ أَوَّلَ ما تَحِيضُ؛ وخصَّ اللحياني به حَيْضَ الجارية.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: حتى جئنا سَرِفَ فطَمِثْتُ؛ يقال: طَمِثَت المرأَةُ إِذا حاضت، فهي طامِثٌ.
وطَمَثَتْ إِذا دَمِيَتْ بالاقْتِضاضِ. الدمُ والنكاح.
وطَمَثْتُ الجاريةَ إِذا افْتَرَعْتَها.
والطامِثُ، في لغتهم: الحائِض.
وطَمَثَها يَطْمِثُها ويَطْمُثُها طَمْثاً: اقْتَضَّها، وعَمَّ به بعضُهم الجماعَ. قال ثعلب: الأَصلُ الحيضُ، ثم جُعل للنكاح.
وطَمَث البعيرَ يَطْمِثُه طَمْثاً: عَقَلَه. المَسُّ، وذلك في كل شيءٍ يُمَسُّ.
ويقال للمَرْتَعِ: ما طَمَثَ ذلك المَرْتَعَ قبْلَنا أَحدٌ، وما طَمَثَ هذه الناقةَ حَبْلٌ قَطُّ أَي ما مَسَّها عِقالٌ.
وما طَمَثَ البعيرَ حَبْلٌ أَي لم . . . أكمل المادة يَمَسَّه.وقوله تعالى: لم يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قبلهم ولا جانٌّ؛ قيل: معناه لم يَمْسَسْ، وقال ثعلب: معناه لم يَنْكِحْ.
والعرب تقول: هذا جَمَلٌ ما طَمَثَه حبلٌ قَطُّ أَي لم يَمَسَّه.
ومعنى لم يَطْمِثْهُنَّ: لم يمسسهنّ.
وقال الفراء: الطَّمْثُ الاقْتِضاضُ، وهو النكاح بالتَّدْمية. قال: والطَّمْثُ هو الدم، وهما لغتان. طَمَثَ يَطْمُثُ، ويَطْمِثُ.
والقُرّاء أَكثرهم على: لم يَطْمِثْهُنّ، بكسر الميم. أَبو الهيثم: يقال طُمِثَتْ تُطْمَثُ أَي أُدْمِيَتْ بالاقْتضاض.
وطَمِثَتْ على فَعِلَتْ إِذا حاضَتْ؛ وقولُ الفرزدق: وَقَعْنَ إِليَّ، لم يُطْمَثْنَ قبلي، فهنَّ أَصَحُّ من بَيْضِ النَّعامِ أَي هُنَّ عذارَى غير مُفْتَرَعاتٍ. الفسادُ؛ قال عَدِيّ بن زيد: طاهرُ الأَثوابِ، يَحْمِي عِرْضَه من خَنَى الذِّمَّةِ، أَو طَمْثِ العَطَنْ

طمث (الصّحّاح في اللغة) [62]


طَمَثَها يَطْمِثُها ويَطْمُثُها طَمْثاً، إذا افتضَّها.
وطَمَثَتِ المرأة تَطْمُثُ بالضم: حاضتْ.
وطَمِثَتْ بالكسر لغة، فهي طامِثٌ.
وقال أبو عمرو: الطَمْثُ: المسُّ، وذلك في كل شيء يُمَسّ. قال: ويقال للمَرتَع: ما طَمَثَ المَرْتَعَ قبلَنا أحدٌ.
وما طَمَثَ هذه الناقة حبلٌ قطُّ، أي ما مسَّها عِقالٌ.

طمث (مقاييس اللغة) [62]



الطاء والميم والثاء أصلٌ صحيح يدلُّ على مسِّ الشيء. قال الشَّيباني: الطَّمْث في كلام العرب المسُّ، وذلك في كلِّ شيء. يقال: ما طَمَثذا المرتعَ قبلنا أحد. قال: وكلُّ شيء يُطمث.
ومن ذلك الطَّامث *وهي الحائض. طَمِثَتْ وطَمَثَتْ.
ويقال طَمَثَ الرَّجُل المرأةَ: مسَّها بجماع.
وهذا في هذا الموضع لا [يكونُ] بجماع وحدهُ. قال الله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ [الرحمن 56 و74]، قال الخليل: طمثْتُ البعير طَمْثاً، إذا عقلتهُ.
ويقال: ما طمث هذه الناقةَ حَبْلٌ قط. أي ما مسَّها.
وأمَّا قول عديّ:فقال قوم: الطَّمْث: الدَّنَس.

ط م ث (المصباح المنير) [60]


 طَمَثَ: الرجل امرأته "طَمْثًا" من بابي ضرب وقتل: افتضَّها واقترعها ولا يكون "الطَّمْثُ" نكاحا إلا بالتدمية وعليه قوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ} أي: لم يدمهن بالنكاح، وفي تفسير الآية عن ابن عباس لم يطمث الإنسيّة إنسيّ، ولا الجنية جني، و "طَمَثَتِ" المرأة "طَمْثًا" من باب ضرب إذا حاضت، وبعضهم يزيد عليه: أول ما تحيض فهي "طَامِثٌ" بغير هاء و "طَمِثَتْ" "تَطْمَثُ" من باب تعب لغة. 

ث - ط - م (جمهرة اللغة) [57]


الثَّمْط: الطين الرقيق أو العجين إذا أفرط في الرِّقَّة. والطَّمْث الحيض. ويقال: بعير ما طَمَثَه حبل قَطُّ، أي ما مسّه. وفي التنزيل: " لم يَطْمِثْهُنّ إنسٌ قبلَهم ولا جانٌ " ، أي لم يَمْسَسْهُنّ، واللهّ أعلم. والمَثْط: غمزُك الشيءَ بيدك على الأرض، وليس بثَبْت.

الطمث (المعجم الوسيط) [50]


 دم الْحيض والدنس 

طَمَثَها (القاموس المحيط) [13]


طَمَثَها يَطْمِثُها ويَطْمُثُها: افْتَضَّها.
وطَمَثَتْ، كنَصَرَ وسَمِعَ: حاضَتْ، فهي طامِثٌ.
والطَّمْثُ: المَسُّ، والدَّنَسُ، والفَسادُ.
وواثِلة بنُ الطَّمَثانِ، محرَّكةً: في إيادٍ.

قَصَمَهُ (القاموس المحيط) [3]


قَصَمَهُ يَقْصِمُه: كسره وأبانه، أو كَسَرَه وإنْ لم يَبِنْ، فانْقَصَمَ وتَقَصَّمَ، ورَجَعَ من حيث جاءَ.
وهو أقْصَمُ الثَّنِيَّةِ: مُنْكَسِرُها من النِصْفِ، فهو بَيِّنُ القَصَمِ، محرَّكةً.
والقَصماءُ: المَعَزُ المكسورةُ القَرْنِ الخارِجِ
ج: قُصْمٌ.
والقَصْمُ والقَصْمَةُ، مُثَلَّثَةً: الكَسْرُ، والضم عن الصَّغانِيِّ، والفتحُ عن الباهِرِ، وبالكسر: الكِسْرَةُ.
وفي الحديث: "اسْتَغْنُوا ولو عن قِصْمَةِ سِواكٍ"، وبالفتح: المِرْقاةُ.
وككتِفٍ: السريعُ الانْكِسارِ.
وكزُفَرَ: من يَحْطِمُ ما لَقِيَ.
والقَصيمةُ: رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الغَضَى، أو جماعةُ الغَضى المُتَقَارِبِ
ج: قَصيمٌ
جج: قُصُمٌ وقَصائمُ، وع.
وكأَميرٍ: ع بين اليَمامةِ والبَصْرَةِ،
وع بشِقِّه طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ.
والقَصيمُ: عَتيقُ القُطْنِ، أو عَتيقُ شَجَرِه، وبالكسر أو الفتح: أصلُ المَراتِعِ
ج: أقصامٌ، وبالتحريك: بَيْضُ . . . أكمل المادة الجَرادِ.
والقَيْصُومُ: نبتٌ، وهو صِنْفانِ: أُنْثَى وذَكَرٌ، النافِعُ منه أطْرافُه، وزَهْرُهُ مُرٌّ جِدّاً، ويُدْلَكُ البدنُ به للنافِضِ، فلا يَقْشَعِرُّ إلا يَسيراً، ودُخانُه يَطْرُدُ الهَوامَّ، وشُرْبُ سَحيقِه نِيئاً نافِعٌ لعُسْرِ النَّفَسِ، والبَوْلِ، والطَّمْثِ، ولعِرْقِ النَّسا، ويُنْبتُ الشَّعَرَ، ويَقْتُلُ الدودَ.

نِلْتُهُ (القاموس المحيط) [3]


نِلْتُهُ أنِيلُهُ وأنالُهُ نَيْلاً ونالاً ونالَةً: أصَبْتُهُ.
وأنَلْتُهُ إياهُ وأنَلْتُ له ونِلْتُهُ.
والنَّيْلُ والنائِلُ: ما نِلْتَه، وما أصابَ منه نَيْلاً ولا نَيْلَةً ولا نُولَةً، بالضم.
ونالَةُ الدارِ: قاعَتُها.
والنِّيلُ، بالكسر: نَهْرُ مِصْرَ،
وة بالكُوفةِ، وأُخْرَى بِيَزْدَ،
ود بينَ بَغْدادَ وواسِطَ، ونَباتُ العِظْلِمِ، ونَباتٌ آخَرُ ذو ساقٍ صُلْبٍ وشُعَبٍ دِقاقٍ وورَقٍ صِغارٍ مُرَصَّفَةٍ من جانِبَيْنِ.
ومن العِظْلمِ يُتَّخَذُ النيلَجُ، بأن يُغْسَلَ ورَقُه بالماءِ الحارِّ، فَيَجْلُو مَا عليه من الزُّرْقَةِ، ويُتْرَكَ الماءُ فَيَرْسُبَ النيلَجُ أسْفَلَهُ كالطينِ، فَيُصَبَّ الماءُ عنه ويُجَفَّفَ.
وهو مُبَرِّدٌ يَمْنَعُ جميعَ الأوْرامِ في الابتِداءِ.
وإذا شُرِبَ منه أربعُ شَعِيراتٍ مَحْلولاً بماءٍ، سَكَّنَ هَيجَانَ الأوْرامِ . . . أكمل المادة والدَّمِ، وأذْهَبَ العِشْقَ قَبْلَ تَمَكُّنِه، ويَجْلو الكَلَفَ والبَهَقَ، ويَقْطَعُ دَمَ الطَّمْثِ، ويَنْفَعُ داءَ الثَّعْلَبِ وحَرْقَ النارِ.
وشرْبُ دِرْهَمٍ من الهِنْدِيِّ في أُوقِيَّةِ وَرْدٍ مُرَبًّى يُذْهِبُ الوَحْشَةَ والغَمَّ والخَفَقَانَ.
ومحمدُ بنُ نِيلٍ الفِهْرِيُّ، وأبو النِّيلِ الشاميُّ، وقد يُفْتحانِ: محدِّثانِ.
ونالَ من عِرْضِه: سَبَّهُ.
ونُيال، بالضم: ع.
فَصْلُ الواو

عطن (لسان العرب) [2]


العَطَنُ للإِبل: كالوَطَنِ للناس، وقد غَلَبَ على مَبْرَكِها حولَ الحوض، والمَعْطَنُ كذلك، والجمع أَعْطانٌ.
وعَطَنتِ الإِبلُ عن الماءِ تَعْطِنُ وتعْطُنُ عُطُوناً، فهي عَواطِنُ وعُطُونٌ إذا رَوِيَتْ ثم بَرَكتْ، فهي إِبل عاطنة وعَوَاطن، ولا يقال إِبل عُطّانٌ.
وعَطَّنتْ أَيضاً وأَعْطَنَها: سقاها ثم أَناخها وحبسها عند الماء فبركت بعد الورود لتعود فتشرب؛ قال لبيد: عافَتا الماءَ فلم نُعْطِنْهما، إنما يُعْطِنُ أَصحابُ العَلَلْ.
والاسم العَطَنةُ.
وأَعْطَنَ القومُ: عَطَنتْ إِبلُهم.
وقوم عُطّانٌ وعُطُونٌ وعَطَنةٌ وعاطِنونَ إذا نزلوا في أَعْطان الإِبل.
وفي حديث الرؤيا: رَأَيْتُني أَنْزِعُ على قَلِيب فجاءَ أَبو بكر فاسْتَقَى وفي نَزْعِه ضعْفٌ والله يغفر له، فجاءَ عمر فَنَزَعَ فاسْتحالَتِ الدَّلْوُ في يده غَرْباً، فأَرْوَى الظَّمِئةَ حتى . . . أكمل المادة ضَرَبَتْ بعَطَنٍ؛ يقال: ضربت الإِبلُ بعطَنٍ إذا رَوِيَتْ ثمَّ بَرَكَتْ حول الماء، أَو عند الحياض، لتُعادَ إلى الشرب مرة أُخرى لتشرب عَلَلاً بعد نَهَلٍ، فإذا استوفت ردَّت إلى المراعي والأَظْماءِ؛ ضَرَب ذلكَ مثلاً لاتساع الناس في زمن عمر وما فتح عليهم من الأَمصار.
وفي حديث الاستِسقَاء: فما مضت سابعة حتى أَعْطَنَ الناسُ في العُشْب؛ أَراد أَن المطر طَبَّقَ وعَمَّ البُطونَ والظُّهورَ حتى أَعْطَنَ الناسُ إِبلَهم في المراعي؛ ومنه حديث أُسامة: وقد عَطَّنُوا مَواشِيَهُم أَي أراحوها؛ سُمِّي المُراحُ، وهو مأْواها، عَطَناً؛ ومنه الحديث: اسْتَوْصُوا بالمِعْزَى خيراً وانْقُشُوا له عَطَنَه أَي مُرَاحَه.
وقال الليث: كل مَبْرَكٍ يكون مَأْلَفاً للإِبل فهو عَطَنٌ له بمنزلة الوَطَن للغنم والبقر، قال: ومعنى مَعاطِنِ الإِبل في الحديث مواضعُها؛ وأَنشد: ولا تُكَلِّفُني نَفْسي، ولا هَلَعِي، حِرْصاً أُقِيمُ به في مَعْطَنِ الهُونِ.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الصَّلاة في أَعْطان الإِبل.
وفي الحديث: صَلُّوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أَعْطان الإِبل؛ قال ابن الأَثير: لم ينه عن الصلاة فيها من جهة النجاسة فإِنها موجودة في مرابض الغنم، وقد أَمر بالصلاة فيها والصلاة مع النجاسة لا تجوز، وإنما أَراد أَن الإِبل تَزْدَحِمُ في المَنْهَل، فإِذا شربت رفعت رؤُوسها، ولا يُؤْمَنُ من نِفارها وتَفَرُّقها في ذلك الموضع، فتُؤْذي المُصَلِّيَ عندها أَو تُلْهيه عن صلاته أَو تنجسه برَشَاشِ أَبوالها. قال الأَزهري: أَعْطان الإِبل ومَعاطِنُها لا تكون إلاَّ مَبارِكَها على الماء، وإِنما تُعْطِنُ العربُ الإِبلَ على الماءِ حين تَطْلُع الثُّرَيَّا ويرجع الناس من النُّجَعِ إلى المَحاضِرِ، وإنما يُعْطِنُونَ النِّعَم يوم وِرْدِها، فلا يزالون كذلك إلى وقت مَطْلَع سُهَيْل في الخريف، ثم لا يُعْطِنُونها بعد ذلك، ولكنها تَرِدُ الماءَ فتشرب شَرْبَتها وتَصْدُر من فورها؛ وقول أَبي محمد الحَذلَمِيّ: وعَطَّنَ الذِّبَّانُ في قَمْقَامِها. لم يفسره ثعلب، وقد يجوز أَن يكون عَطَّنَ اتخذ عَطَناً كقولك: عَشَّش الطائر اتخذ عُشّاً.
والعُطُونُ: أَن تُراحَ الناقة بعد شربها ثم يعرض عليها الماء ثانية، وقيل: هو إذا رَويَتْ ثمَّ بَرَكَتْ؛ قال كعب بن زهير يصف الحُمُرَ: ويَشْرَبْنَ من بارِدٍ قد عَلِمْنَ بأَن لا دِخَالَ، وأَنْ لا عُطونا.
وقد ضَرَبَتْ بعَطَنٍ أَي بَرَكَتْ؛ وقال عُمَرُ ابن لَجَأٍ: تَمْشِي إلى رِوَاءِ عاطِنَاتِها. قال ابن السكيت: وتقول هذا عَطَنُ الغَنم ومَعطِنُها لمَرابضها حولَ الماء.
وأَعْطَنَ الرجلُ بعيرَه: وذلك إذا لم يشرب فَرَدَّه إلى العَطَن ينتظر به؛ قال لبيد: فَهَرَقْنا لهما في دَاثِرٍ، لضَواحِيه نَشِيشٌ بالبَلَلْ راسِخ الدِّمْنِ على أَعضادِهِ، ثَلَمَتْهُ كُلُّ رِيحٍ وسبَلْ عافَتا الماءَ فلم نُعْطِنْهما، إنما يُعْطِنُ من يَرْجُو العَلَلْ.
ورجل رَحْبُ العَطَنِ وواسع العَطَن أَي رَحْبُ الذِّراعِ كثير المال واسع الرَّحْل.
والعَطَنُ: العِرْضُ؛ وأَنشد شَمِرٌ لعَدِيِّ بن زيد: طاهِرُ الأَثوابِ يَحْمِي عِرْضَه من خَنَى الذِّمَّةِ، أَو طَمثِ العَطَنْ. الطَّمْث: الفَسادُ.
والعَطَنُ: العِرْض، ويقال: منزله وناحيته.
وعَطِنَ الجلد، بالكسر، يَعْطَنُ عَطَناً، فهو عَطِنٌ وانْعَطَنَ: وُضِعَ في الدباغ وتُرِكَ حتى فَسَدَ وأَنْتَنَ، وقيل: هو أَن يُنضح عليه الماء ويُلَفَّ ويدفن يوماً وليلة ليسترخي صوفه أَو شعره فينتف ويلقى بعد ذلك في الدباغ، وهو حينئذ أَنتن ما يكون، وقيل: العَطْنُ، بسكون الطاء، في الجلد أَن تُؤخذ غَلْقَةٌ، وهو نبت، أَو فَرْثٌ أَو مِلْحٌ فيلقى الجلد فيه حتى يُنْتِنَ ثمَّ يُلْقَى بعد ذلك في الدِّباغ، والذي ذكره الجوهري في هذا الموضع قال: أَن يؤْخذ الغَلْقَى فيلقى الجلد فيه ويُغَمَّ لينفسخ صوفه ويسترخي، ثم يلقى في الدباغ. قال ابن بري: قال علي بن حمزة الغَلْقَى لا يُعْطَنُ به الجلد، وإنما يعطن بالغَلْقَة نبتٍ معروف.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَخذت إِهاباً مَعْطُوناً فأَدخلته عُنُقي؛ المَعْطُون: المُنْتِنُ المَنْمَرِقُ الشعرِ، وفي حديث عمر، رضي الله عنه: دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفي البيت أُهُبٌ عَطِنة؛ قال أَبو عبيد: العَطِنَةُ المُنْتِنة الريح.
ويقال للرجل الذي يُسْتَقْذَر: ما هو إلاَّ عَطِنَةٌ من نَتْنِه. قال أَبو زيد: عَطِنَ الأَديمُ إذا أَنتن وسقط صوفه في العَطْنِ، والعَطْنُ: أَن يُجْعَلَ في الدباغ.
وقال أَبو زيد: موضع العَطْنِ العَطَنَةُ.
وقال أَبو حنيفة: انْعَطَنَ الجلد استرخى شعره وصوفه من غير أَن يَفْسُدَ، وعَطَنه يَعْطُنُه عَطْناً، فهو مَعْطُون وعَطِين، وعَطَّنه: فَعَل به ذلك.
والعِطَانُ: فَرْثٌ أَو ملح يجعل في الإهاب كيلا يُنْتِنَ.
ورجل عَطِينٌ: مُنْتِنُ البشرة.
ويقال: إنما هو عَطِينة إذا ذُمَّ في أَمر أَي مُنْتِنٌ كالإِهابِ المَعْطُون.

قسس (العباب الزاخر) [1]


القَسُّ -بالفتح-: تَتَبُّع الشَّيْئِ وطَلَبُه، قال رؤبة:
لا جَعْبَرِيّاتٍ ولا طَهَـامِـلا     


والقَسُّ: النَّميمَة، قال رؤبة:
فَحْشَاءَهُ والكَذِبَ المَـنْـدُوْسـا      والشَّرَّ ذا النَّمِيْمَةِ المَقْسُـوْسـا


وقال الليث: القَسُّة -بلغة أهل السَّوَاد-: القرية الصغيرة. والقَسُّ والقِسِّيْسُ: رئيس النصارى في الدِّيْن والعِلْمِ، وجمع القَسّ: قُسُوْس، وجمع القِسِّيْس: قِسِّيْسُوْنَ وقَسَاوِسَة وقُسُوْس- أيضاً-، قال الله تعالى: (قِسِّيْسِيْنَ ورُهْبَاناً).
والقَسَاوِسَة على قول الفرّاء: جمعٌ مِثل مَهَالِبَة؛ فَكَثُرَت السِّيْنات فأبْدَلوا من إحداهُنَّ واواً، وأنشد لأُمَيَّةَ ابن أبي الصَّلْتِ الثَّقَفيّ:
لو كانَ مُنْفَلِتٌ كانَت قَسَاوِسَةً      يُحْيِيْهم اللهُ في أيْدِيْهم الزُّبُرُ

وقَسَسْتُ القَوْمَ: آذَيْتُهم بالكلام القَبيح. وقال ابن دريد: قَسَسْتُ ما على العَظْمِ قَسّاً: إذا أكَلْتَ ما عليه من اللَّحْمِ وامْتَخَخْتَه. والقَسُّ -بالفتح-: . . . أكمل المادة صاحِب الإبل الذي لا يُفارِقُها.
وقال ابن السكِّيت: ناقَةٌ قَسُوْس: إذا ضَجَرَت وساءَ خٌلٌقٌها عند الحَلِب. والقَسُوْس -أيضاً-: التي ترعى وَحْدَها، وقد قَسَّتْ تَقُسُّ. وقال أبو عمرو: القَسُوْس: الناقة التي ولّى لَبَنُها. وقال أبو عُبَيدة: يقال ظَلَّ يَقُسُّ دابَّتَه: أي يَسُوْقُها. والقَسُّ -أيضاً-: الصَّقيع. وقَسَسْتُ الإبِلَ: أحْسَنْتُ رِعْيَتَها. وليلة قَسِّيَّة: بارِدَة. ودِرْهَم قَسِّيٌّ وقَسِيٌّ -بالتشديد والتخفيف-: أي رديءٌ. والقَسِّيُّ: ثوب يُحْمَل من مِصر يُخالِطُه الحرير، ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- عن لِبْسِ القَسِّيِّ. قال أبو عُبَيد: هو منسوب إلى بلاد يقال لها القَسُّ، قال: وقد رأيْتُها، ولم يَعْرِفْها الأصمَعيّ، قال: وأصحاب الحديث يقولونها بكسر القاف وأهل مِصر بالفتح.
وقال شَمِر: قال بعضُهم هي القَزِّيُّ، أُبْدِلَتِ الزَّايُ سِيناً، قال ربيعة بن مَقْروم الضَّبِّيُّ يَصِف الظُّعن:
على الأحْداجِ واسْتَشْعَرْنَ رَيْطاً      عِراقِيّاً وقَسِّـيّاً مَـصُـوْنـا


ويروى: الكَرادِيَ. وقُسُّ بن ساعِدَة بن عمرو بن شَمِرٍ -وقيل: عمرو بن عمرو- بن عَدِيِّ بن مالِك بن أيْدَعَانَ بن النَّمِر بن وائلَة بن الطَّمَثَان بن عَوْذِ مَناةَ بن يَقْدُمَ بن أفْصى بن دُعْمِيِّ بن أياد: الخطيب الحكيم البَليغ الذي يُضْرَب به المَثَل في الفصاحة.
ولمّا قَدِمَ وَفْدٌ إيادٍ على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلّم- قال لهم: أيُّكُم يَعْرفُ قُسَّ بن ساعِدَة الإيادِيَّ؟ قالوا: كُلُّنا يَعْرفُه، قال: فما فَعَلَ؟ قالوا: ماتَ، قال: يَرْحَم الله قُسّاً؛ إنِّي لأرجو أن يأتي يومَ القِيامَة أُمَّةً وَحْدَه.
ومن كلام قَسِّ بن ساعِدَة: أقْسَمَ قُسٌّ قَسَماً بَرّ إلاّ إثْمَ فيه: ما لِلّهِ على الأرضِ دينٌ هو أًحَبُّ إليه من دين قد أظلَّكم زَمَانُه وأدْرَكَكُم أوانُه، طُوْبى لِمَن أدْرَكَه واتَّبَعَه، ووَيْلٌ لِمَنْ أدْرَكَه فَفَارَقَه. ثُمَّ أنْشَأ يقول:
أيْقَـنْـتُ أنّـي لا مَـحَـا      لَةَ حَيْثُ صارَ القَوْمُ صائرْ

أيْقَـنْـتُ أنّـي لا مَـحَـا

لَةَ حَيْثُ صارَ القَوْمُ صائرْ 

وقُسُّ النّاطِف: موضِع قريب من الكوفة على شاطئ الفُرات، كانَت عِنْدَهُ وَقْعَة بين الفُرْسِ وبين المُسْلِمين في خلافة عمر -رضي الله عنه-. وقُسَيْس- مُصَغَّراً-: مَوضِع، قال امرؤ القيس:
أجَادَ قُسَيْسَاً فالصُّهَاءَ فَمِسْطَـحـاً      وجَوّاً ورَوّى نَخْلَ قَيْسٍ بن شَمَّرا

وقُسَاس: جبل لِبَني أسد، قال أوْفى بن مَطَر المازِنيّ:
تحاوَزْتَ جُمران عن ساعةٍ      وقلتَ قُسَاسٌ من الحَرْمَلِ


وقال شَمِر: القُسَاس: مَعْدِن الحديد بإِرْمِيْنِيَةَ.
والقُسَاسِيّ من السُّيُوف: منسوب إليه، وأنشد:
إنَّ القُسَاسِيَّ الذي يَعْصَى بِهِ      يَخْتَضِمُ الدّارِعَ في أثْوَابِهِ

وقَرَبٌ قَسْقَاسٌ: أي سريع لَيْسَت فيه وَتيرَة. والقَسْقَاس: الدليل الهادي، قال رؤبة:
وضُمَّرٍ في لِيْنِهِنًّ أشْـرَاسْ      يَحْفِزُها اللَّيلُ وحادٍ قَسْقَاسْ

والقَسْقَاس: شِدَّة البَرْد والجوع، قال أبو جُهَيْمَة الذُّهْليّ:
فأطْعَمْتُهُ حتى غَدا وكأنَّـهُ      أسيرٌ يُدَاني مَنْكِبَيْهِ كِتَافُ


وقال أبو عمرو: رِشاءٌ قَسْقَاسٌ: أي جَيِّدٌ. وسَيف قَسْفَاس: إذا كان كَهاماً. والقَسْقَاس: نَبْتٌ، وقال الدِّيْنَوَريّ: ذَكَروا أنَّ القَسْقَاسَ بَقْلَةٌ تُشْبِهُ الكَرَفْسَ، قال:
وكُنْتَ من دائكَ ذا أقلاسٍ      فاسْتَقْيِأً بِثَمَرِ القَسْقَـاسِ

ولَيْل قَسْقَاس: مُظْلِم.
وقال الأزهريّ: ليلة قَسْقَاس: إذا اشْتَدَّ السَّيْرُ فيها إلى الماء، وليس من الظُّلْمَةِ في شيءٍ. وقال أبو زيد: القَسْقَاسَة والنَسْنَاسَة: العَصا.
وفي حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: أنَّ فاطِمَة بنت قيس -رضي الله عنها- أتَتْهُ تَسْتَأذِنْهُ وقد خَطَبَها أبو جَهْمٍ ومُعاوِيَة -رضي الله عنهما-، فقال: أمّا أبو جَهْم فأخافُ عليكِ قَسْقَاسَتَه العصا، وأمّا مُعاوِيَة فَرَجُلٌ أخْلَقُ من المالِ، قالتْ: فَتَزَوَّجْتُ أُسامَة بن زَيد -رضي الله عنه- بعد ذلك. قَسْقَاسَتَهُ: يعني تَحْريكَهُ إيّاها عند الضَّرْب.
وكان يَنْبَغي أن يَقولَ: قَسْقَسَتَهُ العصا، وإنّما زِيْدَت الألف لئلاّ تتوالى الحَرَكات، ويُشْبِهُ أن تكونَ العَصا في الحَديثِ تَفْسِيراً للقَسْقاسَة، وفيه وَجْهٌ آخَرُ: وهو أنْ يُرَادَ به كَثْرَةُ الأسْفارِ، يقول: لا حَظَّ لكَ في صُحْبَتِهِ، لأنَّه يُكْثِرُ الظَّعنَ ويُقِلُّ المُقَامَ. والقَسْقَاسُ والقَسْقَسُ -وهو مَقْصُورٌ منه- والقُسَاقِسُ: الأسَدُ. وقال ابن الأعرابي: القُسُسُ -بضمَّتَين-: العُقَلاء. والقُسُس -أيضاً-: السّاقَةُ الحُذّاقُ. والقُسُوْسَة والقِسِّيْسِيَّةِ: مَصْدَر القَسِّ.
وفي كتاب النبي -صلى الله عليه وسلّم- لِنَصارى أهْلِ نَجْران: لا يُغَيَّرُ واهِفٌ عن وُهْفِيَّتِه -ويُروى: وِهافَتِه، ويُروى: وافِهٌ عن وُفْهِيَّتِه- ولا قِسِّيْسٌ عن قِسِّيْسِيَّتِه. وقَسَاس -مثال أساس- بن أبي شَمِر بن مَعْدِي كَرِب: شاعِر. وقَسٍّسْتُ الإبِلَ تَقْسِيْساً: مثل قَسَسْتُها قَسّاً: إذا أحْسَنْتَ رِعْيَةَ الإبِلِ. والتَّقَسُّسْ: التَّتَبُّعْ. ويقال تَقَسَّسْتُ أصْواتُهُم باللَّيْل: أي تَسَمَّعْتُها. والقَسْقَسَة: دَلَجُ اللَّيْلِ الدّائبُ. وقَسْقَسْتُ بالكَلْبِ: إذا صِحْتُ بِهِ. وقَسْقَسْتُ العِظامَ: إذا أكَلْتَ ما عليها من اللحم وامْتَخَخْتَه، مثل قَسَسْتُ، لغة يمانيّة. وقَسْقَسَ الشَّيء: حَرَّكه. وقَسْقَسَ: أسْرَعَ، يقال: ما زالَ يُقَسْقِسُ اللَّيْلَةَ كُلّها: إذا أدْأبَ السَّيْرَ. والتركيب يدل على تَتَبُّع الشيء، وقد يشِذُّ عنه ما يُقارِبُه في اللَّفْظ.

طمثت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة طمثا حاض أول مَا تحيض فَهِيَ طامث (ج) طمث وطوامث وَالْمَرْأَة بَاشَرَهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لم يطمثهن إنس قبلهم وَلَا جَان} وَيُقَال مَا طمث هَذَا الْبَعِير حَبل مَا مَسّه عقال وَمَا طمث هَذَا المرتع أَو هَذِه الرَّوْضَة أحد قبلنَا 

الأشْنَةُ (القاموس المحيط) [0]


الأشْنَةُ، بالضم: شيءٌ يَلْتَفُّ على شجرِ البَلُّوطِ والصَّنَوْبَرِ، كأَنه مَقْشورٌ من عِرْق، وهو عِطْرٌ أبْيَضُ.
وأُشْنَى، كحُسْنَى: ة بصَعيدِ مِصْرَ، وهي غيرُ إِسْنَى.
وأُشْنونَةُ، بالضم: حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ.
والأشْنانُ، بالضم والكسر: م نافعٌ للجَرَبِ والحِكَّةِ، جَلاَّءٌ مُنَقٍّ مُدِرٌّ للطَمْثِ، مُسْقِطٌ للْأَجِنَّةِ، ويُنْسَبُ إلى بَيْعِه محدّثونَ.
وتأشَّنَ: غَسَلَ يَدَه به.

النَّواجِذُ (القاموس المحيط) [0]


النَّواجِذُ: أقْصَى الأَضْراسِ، وهي أربعَةٌ، أو هي الأَنْيابُ، أو التي تَلِي الأَنْيابَ، أو هي الأَضْراسُ كُلُّها، جَمْعُ ناجِذٍ.
والنَّجْذُ: شِدَّةُ العَضِّ بها، والكلامُ الشديدُ،
وعَضَّ على ناجِذِه: بَلَغَ أشُدَّهُ.
والمُنَجَّذُ، كمُعَظَّمٍ: المُجَرَّبُ، والذي أصابتْه البَلايَا.
والمَناجِذُ: في: ج ل ذ، لأنَّه جَمْعُ"جُلْذٍ" من غير لَفْظه.
والأَنْجُذانُ، بضم الجيم: نباتٌ يُقاوِمُ السُّمومَ، جَيِّدٌ لوَجَعِ المفَاصل، جاذِبٌ مُدِرٌّ مُحْدِرٌ للطَّمْثِ، وأصلُ الأَبيض منه الأُشْتُرْغازُ، مُقَطِّعٌ مُلَطِّفٌ.
ونَجَّذَه: ألَحَّ عليه.

الجَزْرُ (القاموس المحيط) [0]


الجَزْرُ: ضِدُّ المَدِّ، وفِعْلُهُ: كَضَرَبَ، والقَطْعُ، ونُضوبُ الماءِ، وقد يضمُّ آتِيهِما، والبَحْرُ، وشَوْرُ العَسَلِ من خَلِيَّتِه،
وع بالبادِيَةِ، وناحِيَةٌ بحَلَبَ.
وبالتحريكِ: أرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المَدُّ،
كالجَزيرَةِ، وأُرُومَةٌ تُؤْكَلُ، مُعَرَّبَةٌ، وتكسرُ الجيمُ، وهو مُدِرٌّ باهِيٌّ محدِّرٌ للطَّمْثِ، ووَضْعُ ورَقِه مَدْقوقاً على القُروحِ المُتَأَكِّلَةِ نافِعٌ، والشاءُ السمينةُ، واحِدَةُ الكُلِّ بهاءٍ.
وجَزَرَةُ، محرَّكةً: لَقَبُ صالِحِ بنِ محمدٍ الحافِظ.
والجَزورُ: البعيرُ،
أو خاصُّ بالناقَةِ المَجْزورَةِ،
ج: جَزائِرُ وجُزُرٌ وجُزُراتٌ، وما يُذْبَحُ من الشاءِ، واحِدَتُها: جَزْرَةٌ.
وأجْزَرَهُ: أعطاه شاةً يَذْبَحُها،
و~ البعيرُ: حانَ له أن يُذْبَحَ،
و~ الشيخُ: أن يَموتَ.
والجَزَّارُ والجِزِّيرُ، كسِكِّيتٍ: مَنْ يَنْحَرُه، وهي
الجِزارَةُ، بالكسر،
والمَجْزَرُ: موضِعُه.
والجُزارَةُ، بالضم: اليَدانِ والرِّجْلانِ، . . . أكمل المادة والعُنُقُ، وهي عُمالَةُ الجَزَّارِ.
والجَزيرَةُ: أرضٌ بالبَصْرَةِ.
وجَزيرَةُ قُورَ: بين دِجْلَةَ والفُراتِ، وبها مُدُنٌ كِبارٌ، ولها تاريخٌ،
والنِّسْبَةُ: جَزَرِيٌّ.
والجَزيرَةُ الخَضْراءُ: د بالأَنْدَلُسِ، ولا يُحيطُ به ماءٌ،
والنِّسْبَةُ: جَزيرِيٌّ، وجَزيرةٌ عظيمةٌ بأرضِ الزَّنْجِ فيها سُلْطانانِ لا يَدينُ أحدُهما للآخَرِ،
وأهلُ الأَنْدَلُسِ إذا أطْلَقوا الجَزيرةَ: أَرادوا بها بلادَ مُجاهِدِ بن عبدِ اللّهِ شَرْقِيَّ الأَنْدَلُسِ.
وجَزيرةُ الذَّهَبِ: موضِعانِ بأرضِ مِصْرَ.
وجزيرةُ شُكَرَ، كأُخَرَ: د بالأَنْدَلُسِ.
وجَزيرةُ ابن عُمَرَ: د شَمالِيَّ المَوْصِلِ يُحيطُ به دِجْلَةُ مثْلَ الهِلالِ.
وجَزيرةُ شَريكٍ: كورَةٌ بالمَغْرِبِ.
وجَزيرَةُ بني نَصْرٍ: كورَةٌ بِمِصْرَ.
وجزيرةُ قَوْسَنِيَّا: بين مِصْرَ والإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
والجَزيرةُ: ع باليَمامةِ، ومحَلَّةٌ بالفُسْطاطِ إذا زادَ النِّيلُ أحاطَ بها، واسْتَقَلَّتْ بِنَفْسِها.
وجَزيرةُ العَرَبِ: ما أحاطَ به بَحْرُ الهِنْدِ وبَحْرُ الشامِ ثم دِجْلَةُ والفُراتُ، أو ما بينَ عَدَنِ أبْيَنَ إلى أطْرافِ الشامِ طُولاً، ومن جُدَّةَ إلى أطْرافِ ريفِ العِراقِ عَرْضاً.
والجَزائرُ الخالِداتُ،
ويقالُ لها جزائرُ السَّعادَةِ: سِتُّ جزائرَ في البَحْرِ المُحيطِ من جِهَةِ المَغْرِبِ، منها يَبْتَدِئُ المُنَجِّمونَ بأَخْذِ أطْوالِ البِلادِ، تُنْبُتُ فيها كُلُّ فاكهةٍ شَرْقِيَّةٍ وغَرْبِيَّةٍ، وكُلُّ رَيْحانٍ وورْدٍ، وكُلُّ حَبٍّ من غيرِ أن يُغْرَسَ أو يُزْرَعَ.
وجزائرُ بني مَرْغَناي: د بالمَغْرِبِ.
والجِزارُ: صِرامُ النَّخْلِ، وجَزَرَه يَجْزُرُه ويَجْزِرُهُ جَزْراً وجِزاراً، بالكسر والفتح.
وأجْزَرَ: حانَ جِزارُه.
وتَجازَرَا: تَشاتَما.
واجْتَزَرُوا في القتالِ،
وتَجَزَّرُوا: تَرَكوهُمْ جَزَراً للسِّباعِ، أي: قِطَعاً.
والجَزيرُ بلُغَةِ أهلِ السَّوادِ: مَنْ يَخْتارُه أهلُ القَرْيَةِ لما يَنوبُهُم في نَفَقَاتِ من يَنْزِلُ بِهِمْ من قِبَلِ السُّلْطانِ.
وجُزْرَةُ، بالضم: ع باليمامةِ، ووادٍ بين الكوفَةِ وفَيْدَ.