المصادر:  


المنفرجة (المعجم الوسيط) [0]


 الزاوية المنفرجة (فِي الهندسة) مَا كَانَت أَكثر من ٩٠ دَرَجَة (مج) 

أبجد (المعجم الوسيط) [0]


 أولى الْكَلِمَات السِّت (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت) الَّتِي جمعت فِيهَا حُرُوف الهجاء بترتيبها عِنْد الساميين قبل أَن يرتبها نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ التَّرْتِيب الْمَعْرُوف الْآن أما (ثخذ وضظغ) فحروفها من أبجدية اللُّغَة الْعَرَبيَّة وَتسَمى الروادف وتستعمل الأبجدية فِي حِسَاب الْجمل على الْوَضع التَّالِي أ ١ ب ٢ ج ٣ د ٤ هـ ٥ و ٦ ز ٧ ح ٨ ط ٩ ي ١٠ ك ٢٠ ل ٣٠ م ٤٠ ن ٥٠ س ٦٠ ع ٧٠ ف ٨٠ ص ٩٠ ق ١٠٠ ر ٢٠٠ ش ٣٠٠ ت ٤٠٠ ث ٥٠٠ خَ ٦٠٠ ذ ٧٠٠ ض ٨٠٠ ظ ٩٠٠ غ ١٠٠٠ والمغاربة يخالفون فِي . . . أكمل المادة تَرْتِيب الْكَلِمَات الَّتِي بعد كلمن فيجعلونها صعفض قرست ثخذ ظغش 

ثني (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والنون والياء أصلٌ واحد، وهو تكرير الشّيء مرّتين، أو جعلُه شيئين متوالييَن أو متباينين، وذلك قولك ثَنَيْت الشّيءَ ثَنْياً.
والاثنان في العدد معروفان.
والثِّنَى والثنْيانُ الذي يكون بعد السّيِّد، كأنّه ثانِيهِ. قال:
تَرَى ثِنَانا إذا ما جاءَ بَدْأَهُمُ      وبَدْؤُهُم إنْ أتانا كان ثُنْيانا

يروى: "ثُنْيانُنا إن أتاهُمْ كانَ بَدْأَهُم".
والثِّنَى: الأمْرُ يعادُ مرّتين. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لاثِنَى في الصَّدَقَة" يعني لا تُؤخذ في السّنَة مرَّتين".
وقال معن:
أفي جَنْبِ بَكْرٍ قطَّعَتْنِي مَلامةً      لَعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى

وقال النّمر بن تَولَب:
فإذا ما لم تُصِب رشداً      كان بعضُ اللَّومُ ثُنْيانا

ويقال امرأةٌ ثِنْيٌ ولدت اثنين، ولا يقال ثِلْثٌ ولا . . . أكمل المادة فَوقَ ذلك.
والثِّنَاية: حبلٌ من شَعَرٍ أو صوف.
ويحتملُ أنّه سمّي بذلك لأنّه يُثْنَى أو يُمكن أن يُثْنَى. قال:والثُّنْيَا من الجَزُور: الرأسُ أو غيرُه إذا استثناه صاحبُه.ومعنى الاستثناء من قياس الباب، وذلك* أنّ ذكره يثنَّى مرّةً في الجملة ومرّةً في التفصيل؛ لأنّك إذا قلت: خَرَجَ الناسُ، ففي الناس زيدٌ وعمروٌ، فإذا قلتَ: إلا زيداً، فقد ذكرتَ به زيداً مرةً أخرى ذكراً ظاهراً.
ولذلك قال بعضُ النحويِّين: إنّه خرج مما دخل فيه، فعمل فيه ما عمل عشرون في الدِّرْهم.
وهذا كلامٌ صحيحٌ مستقيم.والمِثْناةُ: طَرَف الزِّمام في الخِشاش، كأنّه ثاني الزّمام.
والمَثْناة: ما قُرِئ من الكتاب وكرِّر. قال الله تعالى: ولَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ المَثَانِي [الحجر 87] أراد أنّ قراءَتها تثَنَّى وتُكَرَّرُ.

خلف (مقاييس اللغة) [0]



الخاء واللام والفاء أصولٌ ثلاثة: أحدُها أن يجيءَ شيءٌ بعدَ شيءٍ يقومُ مقامَه، والثاني خِلاف قُدَّام، والثالث التغيُّر.فالأوّل الخَلَف.
والخَلَف: ما جاء بعدُ.
ويقولون: هو خَلَفُ صِدْقٍ من أبيه.
وخَلَف سَوْءٍ من أبيه. فإذا لم يذكُروا صِدقاً ولا سَوْءاً قالوا للجيِّد خَلَف وللرديِّ خَلْف. قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ [الأعراف 169، مريم 59].
والخِلِّيفَى: الخِلافة، وإنَّما سُميِّت خلافةً لأنَّ الثَّاني يَجيءُ بَعد الأوّلِ قائماً مقامَه.
وتقول: قعدتُ خِلافَ فُلانٍ، أي بَعْده.
والخوالفُ في قوله تعالى:رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الخَوَالِفِ [التوبة 87، 93] هنَّ النِّساء، لأنَّ الرِّجال يغِيبُون في حُروبهم ومغاوراتِهِمْ وتجاراتِهم وهنّ يخلُفْنهم في البيوت والمنازل.
ولذلك يقال: الحيُّ خُلُوفٌ، إذا كان . . . أكمل المادة الرِّجال غُيَّباً والنِّساء مُقيماتٍ.
ويقولون في الدعاء: "خَلَف اللهُ عليك" أي كانَ الله تعالى الخليفة عليك لمن فَقَدْتَ مِن أبٍ أو حميم.
و"أَخْلَف الله لك" أي عوَّضك من الشيء الذاهب ما يكُونُ يقومُ بَعده ويخلُفه.
والخِلْفة: نبتٌ ينبت بعد الهشيم.
وخِلْفَةُ الشجرِ: ثمرٌ يخرُج بَعد الثَّمر. قال:
خِلْفَةٌ حتَّى إذا ارتَبَعَتْ      سَكَنَتْ من جِلَّق بِيَعَا

وقال زهيرٌ فيما يصحّح جميعَ ما ذكرناه:
بها العِينُ والآرامُ يَمشِينَ خِلْفَةً      وأطلاؤُها يَنْهَضْنَ من كلِّ مَجْثَم

يقول: إذا مرَّتْ هذه خَلفَتْها هذه.ومن الباب الخَلْف، وهو الاستِقاء، لأنَّ المستقِيَينِ يتخالفانِ، هذا بَعْدَ ذا، وذاك بعد هذا. قال في الخَلْف:
لِزُغْبٍ كأولاد القَطا راثَ خَلْفُها      على عاجِزَاتِ النَّهضِ حُمْرٍ حواصلُه

يقال: أخْلَفَ، إذا استَقَى.والأصل الآخر خَلْفٌ، وهو غير قَدّام. يقال: هذا خلفي، وهذا قدّامي.
وهذا مشهورٌ.
وقال لبيد:
فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَينِ تَحْسَِبُ أنّه      مَولَى المخافةِ خَلْفُها وأَمامُها

ومن الباب الخِلْف، الواحد من أخلاف الضَّرع.
وسمِّي بذلك لأنّه يكون خَلْفَ ما بعده.وأمّا الثالث *فقولهم خَلَف فُوه، إذا تغيَّرَ، وأخْلَفَ.
وهو قولُه صلى الله عليه وآله وسلم: "لَخُلُوفُ فم الصائم أطيَبُ عند الله من ريح المِسْك".
ومنه قول ابن أحمر:
بانَ الشَّبابُ وأخْلفَ العُمْرُ      وتنكَّرَ الإخوانُ والدَّهرُ

ومنه الخِلاف في الوَعْد.
وخَلَفَ الرَّجُلُ عن خُلق أبيه: تغيَّر.
ويقال الخليف: الثَّوب يَبلَى وسطُه فيُخرَج البالي منه ثم يُلْفَق، فيقال خَلَفْتُ الثَّوبَ أخْلُفُه.
وهذا قياسٌ في هذا وفي البابِ الأوّل.ويقال وعَدَني فأخلفْتُه، أي وجدته قد أخلفَني. قال الأعشى:
أَثْوَى وقَصَّرَ لَيْلَهُ ليُزَوّدا      فَمَضَى وأخلَفَ من قُتَيْلَةَ موعِدا

فأمّا قولُه:فمن أنَّ هذِي تخلُف هَذِي.
وأمّا قولهم: اختلفَ النَّاسُ في كذا، والناس خلْفَةٌ أي مختلِفون، فمن الباب الأوّل؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منهم يُنَحِّي قولَ صاحبه، ويُقيم نفسَه مُقام الذي نَحّاه.
وأمّا قولهم للناقة الحامل خَلِفَةٌ فيجوز أن يكون شاذّاً عن الأصل، ويجوز أن يُلْطَف له فيقالَ إنّها تأتي بولدٍ، والولدُ خَلَفٌ.
وهو بعيد.
وجمع الخَلِفة المخَاض، وهُنَّ الحوامل.ومن الشاذِّ عن الأصول الثلاثة: الخَلِيفُ، وهو الطّريقُ بين الجبلَين. فأمّا الخالفة من عَُمَُد البيت، فلعلَّه أن يكون في مؤخّر البيت، فهو من باب الخَلْف والقُدّام.
ولذلك يقولون: فلانٌ خالِفَةُ أهلِ بيته، إذا كان غير مقدَّمٍ فيهم.ومن باب التغيُّر والفسادِ البَعيرُ الأخلَفُ، وهو الذي يمشِي في شِقٍّ، من داءٍ يعتريه.

عذر (مقاييس اللغة) [0]



العين والذال والراء بناء صحيح له فروعٌ كثيرة، ما جَعلَ الله تعالى فيه وجهَ قياسٍ بَتَّةً، بل كلُّ كلمةٍ منها على نَحوِها وجِهَتها مفردة. فالعُذْر معروف، وهو رَوْم الإنسان إصلاحَ ما أُنكِرَ عليه بكلام. يُقال منه: عَذَرْتُه فأنا أَعْذِرُه عَذْراً، والاسم العُذْر.
وتقول: عَذَرْتُه من فلان، أي لُمْتُه ولم ألُم هذا. يُقال: مَن عذيري من فلان، ومَن يَعذِرني منه. قال:
أُريد حِبَاءه ويُريدُ قَتْلي      عَذيرَكَ من خليلكَ من مُرادِ

ويقال إنّ عَذِير الرّجل: ما يروم ويُحاوِل ممّا يُعذَر عليه إذا فَعَله. *قال الخليل: وكان العجّاجُ يرمُّ رَحْلَه لسفرٍ أرادَه، فقالت امرأتُه: ما [هذا] الذيترُمُّ ؟ فقال:يريد: لا تُنكرِي ما أحاول. . . . أكمل المادة ثم فَسَّر في بيتٍ آخر فقال:وتقول: اعتذر يَعتذِر اعتذاراً وعِذْرة من ذنبه فعذرْتُه.
والمَعذِرة الاسم. قال الله تعالى: قَالُوا مَعْذِرَةً إلى رَبِّكُمْ [الأعراف 164].
وأعذَر فلانٌ إذا أبْلَى عُذْراً فلم يُلَمْ.
ومن هذا الباب قولهم: عذَّر الرّجلُ تعذيراً، إذا لم يبالِغ في الأمر وهو يريكَ أنّه مبالغٌ فيه.
وفي القرآن: وَجَاءَ المُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ [التوبة 90]، ويقرأ: المُعْذِرُون . قال أهل العربيّة: المُعْذِرون بالتخفيف هم الذين لهم العُذْر، والمعذِّرون: الذين لا عُذْرَ لهم ولكنَّهم يتكلَّفون عُذراً.
وقولهم للمقصِّر في الأمر: مُعَذِّر، وهو عندنا من العُذْر أيضاً، لأنَّه يقصِّر في الأمر مُعوِّلاً على العُذْر الذي لا يريد يتكلف .وباب آخَر لا يشبه الذي قبلَه، يقولون: تعذَّر الأمرُ، إذا لم يَستقِم. قال امرؤُ القيس:
ويوماً على ظَهرِ الكثَيب تَعذَّرتْ      عَلَيَّ وآلت حَلْفةً لم تَحَلَّلِ

وبابٌ آخَر لا يشبه الذي قبلَه: العِذار: عِذار اللِّجام. قال: وما كان على الخَدَّين من كيٍّ أو كدحٍ طُولاً فهو عذار. تقول من العِذَار: عَذَرْتُ الفرس فأنا أعذُِرُه عَذْراً بالعِذار، في معنى ألجمته.
وأعْذَرتُ اللِّجام، أي جعلت له عِذاراً. ثم يستعيرون هذا فيقولون للمنهمِك في غَيِّه: "خَلَعَ العِذار".
ويقال من العِذار: عَذّرْتُ الفرسَ تعذيراً أيضاً.وبابٌ آخر لا يشبه الذي قبلَه. العِذَار ، وهو طعامٌ يدعى إليه لحادثِ سُرُور. يقال منه: أعذروا إعذاراً. قال:
كلَّ الطَّعامِ تشتهي ربيعَهْ      الخُرْسُ والإعذارُ والنقيعهْ

ويقال بل هو طعامُ الخِتان خاصّة. يقال عُذِر الغُلامُ، إذا خُتِنَ.
وفلانٌ وفلانٌ عذارُ عامٍ واحد .وباب آخر لا يشبه الذي قبله: العَذَوَّر، قال الخليل: هو الواسع الجَوف الشديد العِضاض . قال الشاعر يصف الملْكَ أنه واسعٌ عريض:
وحازَ لنا الله النُّبوّةَ والهدى      فأعطى به عزّاً ومُلكاً عَذَوَّرَا

ومما يشبه هذا قول القائل يمدح :
إذا نزلَ الأضيافُ كان عذَوَّراً      على الحيِّ حتى تَستقِلَّ مَرَاجِلُه

قالوا: أراد سيءَ الخلق حَتَّى تُنصَب القُدور.
وهو شبيه بالذي قاله الخليل في وصف الحمار الشديد العضاض.وبابٌ آخَر لا يشبه الذي قبله: العُذْرة: عُذْرَة الجارية العذراء، جاريةٌ عذراءُ: لم يَمسَّها رجل.
وهذا مناسبٌ لما مضى ذكرُه في عُذْرة الغلام.وبابٌ آخر لا يشبه الذي قبله: العُذرة: وجعٌ يأخذ في الحَلْقِ. يقال منه: عُذِر فهو معذور. قال جرير:
غمزَ ابن مُرَّةَ يا فرزدَقُ كَيْنَهَا      غَمْزَ الطبيبِ نَغانغ المعذورِ

وبابٌ آخر لا يشبه الذي قبله: العُذْرة: نجمٌ إذا طلع اشتدَّ الحر، يقولون: "إذا طلعَتِ العُذْرة، لم يبق بعُمان بُسْرَة".وباب آخر لا يشبه الذي قبله: العُذْرة: خُصلةٌ من شعر، والخُصلة من عُرف الفَرَس.
وناصيتُه عُذرة.
وقال:وبابٌ آخر لا يشبه الذي قبله: العَذِرة: فِناء الدّار.
وفي الحديث: "اليهودُ أنتَنُ خَلْق الله عَذِرَة"، أي فناءً. ثم سمِّي الحَدَثُ عَذِرة لأنَّه كان يُلقَى بأفنية الدُّور.